الاثنين، مايو 1

وزيرة جزائرية تعتدي بالضرب على موظف كبير وتسبب له الإغماء

وزيرة الثقافة الجزائرية تضرب موظفا كبير ا حتى اغمى عليه

في جولة مع الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقه انهالت وزيرة الثقافة الجزائرية ضربا على مدير التعمير، فى قسنطينه، بعدما انتهى من شرح اعمال الترميم لضريح الملك ماسينيسا الأثري في المدينة مدير التعمير، لم يتحمل فسقط مغشيا عليه، ونقلوه الى المستشفى. وكانت القصة التى تناقلتها المصادر الاعلامية على نطاق واسع ، قد بدأت بعد وصول الرئيس الجزائرى الى موقع الترميم ، وكان مدير التعمير قد انهمك فى توضيح اعمال الترميم، الا ان وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي، لم تتمالك غضبها، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات جسدية لمدير التعمير والبناء، على مستوى الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وقالت ''لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة''، إلا أن المدير لم يرد عليها، وحاول ان يتمالك نفسه، لكن الضغط كان قد ارتفع بشكل كبير ، فسقط مغشيا عليه، وانتهى به المطاف الى المستشفى، دون ان تشير جريدة (الخبر) الجزائرية الى بقية القصة، وما اذا كان الرئيس قد علم وماهو موقفه من تصرف وزيرة الثقافة ازاء المدير .
وزيرة جزائرية تعاقب موظفا كبيرا بـ"الضرب" لانه كذب على الرئيس
By إياد الكرمي
تم الأنشاء إبر 18 2006 - 9:08am

قالت صحيفة "الخبر" اليومية الجزائرية ان وزيرة الثقافة عاقبت موظفا كبيرا في وزارته بالضرب لانه قدم معلومات كاذبة بين يدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مما ادى الى ارتفاع ضغط الدم لديه ودخوله في غيبوبة ادخلته المستشفى.وفي التفاصيل كما اوردته الصحيفة الجزائرية ان وزيرة الثقافة تومي الخالد ومنذ وصولها إلى قسنطينة برفقة الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية، عمدت إلى مضاعفة التصريحات الصحفية والتي تحدثت فيها عن "وحشية الأشغال" بضريح الملك ماسينيسا، إلا أنها لم تتمالك أعصابها خلال شرح مدير التعمير والبناء لحيثيات المشروع لرئيس الجمهورية والذي قال فيه إن الأشغال انطلقت بعد تحصلهم على التراخيص التي تفرضها القوانين وبمشاركة الدائرة الأثرية، وأن جميع الأشغال تمت فيها مراعاة الخصوصية الأثرية للمعلم، إلا أن الوزيرة وقفت بعيدا عن المكان المخصص لعرض المشروع، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات لمدير التعمير والبناء، على الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وتسأله: "لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة"، إلا أن المدير لم يرد عليها، وواصل تقدمه للحاق بالرئيس، الا انه سرعان ما ارتفع لديه ضغط الدم ليسقط مغميا عليه وينقل بواسطة سيارة إسعاف للمستشفى.أما الوزيرة وعلى اثر هذه الحادثة قاطعت بقية النقاط التي زارها الرئيس، حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول، أما مدير التعمير والبناء فقد ومن جهة أخرى قررت وزيرة الثقافة متابعة السلطات الولائية لقسنطينة وعلى رأسها مديرية التعمير قضائيا بتهمة تقديم معلومات تقول إنها خاطئة بخصوص الأشغال المتعلقة بتهيئة ضريح ماسينيسا في الخروب، ونفت أن تكون العملية أجريت بالتنسيق مع وزارة الثقافة كما جاء في توضيحات مدير التعمير لرئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه كل ما في الأمر "هو اتصال وزارتها بالسلطات المذكورة لحثها على وجوب احترام قانون التراث، وهي خرقت وداست على هذا القانون في عاصمة ماسينيسا"، وتقصد بها مكان الضريح.

رسالتان .. عبر البريد الالكتروني !!
لم أعتد الرد «العلني» على «الايميلات» الواردة الي بل الجأ عادة الى الرد عليها - ما أمكنني ذلك - عبر البريد الالكتروني سواء كان الوارد الي من رسائل يعجبني أم يغضبني وأتعامل معه بصدقية واحترام فأوضح ما كان ملتبسا واضيف على ما قد يكون ناقصا لكنني لا أتردد في الاعتذار اذا ما كنت قد قصرت (أو أخفقت) في ايصال فكرتي الى القراء..لكنني سأخرج هذا اليوم عن التقليد الذي كنت آثرت المكوث عليه في تعاملي مع البريد الالكتروني والسبب هو رد الفعل الذي اثارته مقالة يوم اول من امس الخميس التي جاءت تحت عنوان «الوزيرة ضربت الموظف ماذا لو حدث العكس؟»..رسالتان «متناقضتان» حطتا على بريدي الالكتروني احداهما غاضبة ومتهمة (بكسر الهاء) من فاضلة تدعى دانا سليم لم تتردد من السطر الأول لرسالتها باتهامي بأنني انتقائي (تماما مثل ذاكرة الرجال الانتقائية في بلدنا كما قالت).. ثم راحت تقرأ «المقالة» وفق ذهنية رغائبية مسبقة لتستنتج (في جملة ما تستنتج) انني كنت «اتمنى» ان يقوم مدير التعمير والبناء الذي تعرض للضرب من قبل وزيرة الثقافة الجزائرية تومي الخالد بالرد على الوزيرة وإعمال «اللطم والشلاليط» فيها..تواصل الفاضلة دانا سليم رسالتها ورغبة منها في زيادة معلوماتي تقوم بتذكيري (...) بحادثة شبيهة حدثت في بلدنا حيث قام نائب في مجلس الأمة الأردني (كما تقول دانا) بضرب زميلة له وهي السيدة توجان فيصل بآلة حادة ومرت الحادثة دون عقاب او اي رد فعل من قبلك (..) او غيرك من الرجال الأشاوس في بلدنا.لم تكتف دانا سليم بايراد الحادثة الأولى بل قامت بسرد معلومة اقرب عن اضطهاد الرجل للمرأة عبر احتجاج تقول ان وزيرة سابقة قدمته ضد معاملة رئيس وزراء سابق لها حيث «كان يقوم باسماعها كلمات غير لائقة» وتضيف جملة اخرى لا اخالني اجرؤ على ايرادها لأسباب لها علاقة بقانون المطبوعات والنشر.انتهت رسالة الفاضلة دانا وعندما رغبت مساء الخميس الماضي بارسال «توضيح» لها وكيف انها اساءت فهمي تماما وانها اختارت عبارات مجتزأة وفي شكل انتقائي وقبل كل شيء رغائبي جاءتني «النجدة» من الفاضلة رنا شاور التي ارسلت «ايميلا» قصيرا ومكثفا دل على فهمها العميق والمؤثر لمضمون المقالة والمعاني التي انطوت عليها وبخاصة لجهة هيمنة عقلية الاستحواذ على المسؤول العربي (بصرف النظر عن جنسه، رجلا كان أم امرأة) وارتهان الموظف (كما اي مواطن) الى ما تقرره أمزجة ورغبات وسلطات و«سلطان» ونفوذ هذا المسؤول.وتختتم الفاضلة رنا شاور رسالتها الالكترونية بالقول: مؤسفة تلك الحال البائسة في التواصل التي وصلنا اليها.. اشكرك حقا (تضيف رنا) تناولك للموضوع رائع ويستحق كل الثناء.. لك مني أجمل التحيات.امام هذين المشهدين ومن فاضلتين كل منهما قرأت المقالة من زاوية اختارتها (وهو حقهما في كل حال).. أجدني مضطرا للتوضيح للفاضلة التي اتهمتني وعارضتني (أكرر ان هذا من حقها).. ليس لكي تتخلى عن ارائها بل، كي تتبلور الصورة التي حاولت رسمها ويبدو انني لم افشل في «رسمها» بدليل ان رنا شاور قد فهمت واستوعبت ما كنت قصدت اليه وذهبت..لم احاول ولم يكن قصدي بل ولم أشر في كلمة واحدة الى ان الوزيرة الجزائرية قامت بصفتها «الجنسوية» بضرب مدير التعمير والبناء بوصفه رجلا بل انني تعاملت مع الموضوع وفق ما هو جلي شخص (رجلا كان أم امرأة) يأتي من موقعه الرسمي والسلطوي والوظيفي ، سلوكا غير حضاري وغير قانوني وغير اخلاقي ايضا ضد موظف آخر اقل اهمية او موقعا او نفوذا، فقط لأن هذا «الشخص» يتوفر على نفوذ وسلطة ودور لا يتوفر عليه الموظف الآخر وهو (السلوك) يأتي في سياق ثقافة سلطوية عربية سائدة منذ عهد الدولة الوطنية «المستقلة» التي تنهار فيها مؤسسات المجتمع المدني ويستتبع القضاء وتتغول فيه الاجهزة الامنية وتطلق يد الاجهزة الشرطية بلا ضوابط او قيود ويغيب فيها بالدرجة الاولى مبدأ المحاسبة والمساءلة ولا وجود لسلطة القانون او سيادته وتنعدم فيه الحريات العامة وتصبح انتهاكات حقوق الانسان (الرجل والمرأة على حد سواء) قاعدة لا تلغيها اية استثناءات موسمية ناهيك (وهنا لا اجاملك سيدتي دانا سليم) عن القيود الأفقية والعامودية التي تكبل المرأة وتحد من حريتها وتمجد عبوديتها.ثم..اذا كنت سيدتي رغبت تذكيري بما حدث في مجلس الامة من مواجهة بين نائب و«نائبة» فانني استميحك عذرا واذكرك بدوري بعيدا عن الانتصار لهذا الجانب الذكوري او الانثوي ضد الجانب الآخر (الذكوري او الانثوي) ان المثال هنا لا يستقيم ابدا حتى لو كانت ضحيته النائب الفاضلة توجان فيصل حيث النائب (الذكر هنا) ليس سلطة تنفيذية كما هي الحال مع الوزيرة الجزائرية ما يضع المقارنة التي ذهبت أنت اليها غير قائمة حتى لو كان قصدك الانتصار لسيدة اعتدى عليها زميل «ذكر».واعود لأكرر مرة اخرى انني لم اقع ولا احسبني اسمح لنفسي بالوقوع في مطب «الجنسوية» ما يعني (وهذا ثانيا) ان الوزيرة عندنا التي احتجت على «الكلمات غير اللائقة» (وغير ذلك) التي كانت تسمعها مع رئيس وزراء اسبق، لم تخرج على الناس بهذا الاحتجاج ولم تترجمه الى فعل سياسي واخلاقي بامتياز عبر تقديم استقالتها وكانت لو «جرؤت» على ذلك لأسقطت الحكومة وبخاصة اننا في مجتمع شرقي لا يسمح بمثل هذه «السلوكات» حتى ولو كانت من باب الدعابة.الحال انني مدين للفاضلتين دانا سليم ورنا شاور لأنهما اجبرتاني على كسر التقليد الذي حبست نفسي فيه فترة طويلة بعدم التعامل مع البريد الالكتروني الذي يصلني في شكل علني لكنها مناسبة للايضاح والتفسير وابداء الاحترام لسيدتين امتلكتا الجرأة والشجاعة لابداء رأييهما في عصر يؤثر فيه الكثيرون الصمت وثقافة النفاق والنميمة .. بل التواطؤ .kharroub@gpf.com.jo
محمد خروب
وزيرة جزائرية تعتدي بالضرب على موظف كبير وتسبب له الإغماء19-4 العربية.نت: لم تقدر وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي التي رافقت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في جولة بمدينة قسنطينة، أن تتمالك نفسها واعتدت بالضرب على مدير التعمير في قسنطينة بعد أن انتهى من شرح عملية ترميم وتعمير ضريح الملك ماسينيسا الأثري في المدينة.وكانت الوزيرة منذ وصولها إلى قسنطينة قد عدت إلى مضاعفة التصريحات الصحفية التي تحدثت فيها عن ''وحشية الأعمال'' بضريح ماسينيسا، إلا أنها لم تتمالك أعصابها، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، خلال شرح مدير التعمير والبناء لحيثيات المشروع لرئيس الجمهورية والذي قال فيه إن الأشغال انطلقت بعد حصولهم على التراخيص التي تفرضها القوانين وبمشاركة الدائرة الأثرية، وأن جميع الأشغال تمت فيها مراعاة الخصوصية الأثرية للمعلم.وقالت الصحيفة إن الوزيرة وقفت بعيدا عن المكان المخصص لعرض المشروع، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات جسدية لمدير التعمير والبناء، على مستوى الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وقالت ''لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة''، إلا أن المدير لم يرد عليها، وواصل تقدمه للحاق بالرئيس.وبعد الحادثة قاطعت تومي باقي النقاط التي زارها الرئيس، حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول. أما مدير التعمير والبناء فقد ارتفع لديه ضغط الدم فسقط مغميا عليه لينقل بسيارة الإسعاف المرافقة للموكب الرئاسي لتلقي الإسعافات·

ليست هناك تعليقات: