الأربعاء، فبراير 21

قوات الأمن تعتقل وتقمع أمهات المفقودين


مقتل شاب داخل مسجد بقسنطينة
شهد مساء أول أمس مسجد سيدي عبد الرحمن القروي برحبة الحمال بقلب مدينة قسنطينة، جريمة قتل اهتز لها سكان المنطقة حيث تعرض شاب يبلغ من العمر 38 سنة لعدة طعنات قدرتها بعض المصادر المطلعة بحوالي 21طعنة من إمضاء المدعو ع· عبد الحميد البالغ من العمر أكثر من 50 سنة مؤذن متطوع ويقطن داخل المسجد مسرح الجريمة منذ 10 سنوات، ويتولى إقامة الصلاة في حالة الغياب الإضطراري لزميله الرسمي في تمام الساعة الخامسة والنصف· وترجع وقائع الجريمة وحيثيات القضية الى نشوب عراك خارج المسجد العتيق وبالضبط بساحة أول ماي وذلك بعد صلاة العصر بين الجاني ع· عبد الحميد والضحية ب·م الذي تلقى طعنة من ذات الشخص على مستوى الكتف قبل محاولته دخول المسجد أين حاول الشاب ب·الشريف المدعو عبد الرحمن وهو متزوج وأب لطفلة الذي كان يتردد دوما على هذا المسجد تهدئة الأمور وإخماد لهيب الخلاف والعراك الجسدي الخطير ليتعرض لطعنة أولى على مستوى الرجل ثم لعدة طعنات اخرى من لدن قيم المسجد بالنيابة بالطابق الأول (للمسجد دائما) ما أفرز حدوث نزيف خطير للضحية استدعى نقله على جناح السرعة صوب المستشفى الجامعي بن باديس ليلفظ أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إلى المستشفى، ووفق تصريحات مصادر مطلعة فإن الجاني سلم نفسه للشرطة التي فتحت تحقيقا لتحديد ملابسات وأسباب الجريمة، يذكر أن الضحية عبد الرحمن وري التراب بعد صلاة العصر أمس الثلاثاء· ع·ب

نادي فكروفن< لقسنطينة نادي >المقهى الأدبي< يبرم إتفاقية مع أشرف أول أمس المدير العام للمكتبة الوطنية بالحامة الدكتور أمين الزاوي على عملية إبرام اتفاقية بين نادي >فكروفن< التابع لمديرية الثقافة لولاية قسنطينة ونادي >المقهى الأدبي< للمكتبة الوطنية موازاة مع الإحتفال بالذكرى الـ42 لإستقلال بلادنا، ويقدم الدكتور الزاوي مداخلة بعنوان >الكتابة لدى جيل الإستقلال، المسيرة والافاق< كآخر نشاط ضمن الحصيلة السنوية للنادي، ومن جهة أخرى يشمل برنامج حفل الاختتام قراءات شعرية لشعراء من مدينة الجسور المعلقة· أزمة النقل تخنق قسنطينة تمركز محطات توقف الحافلات بوسط المدينة زاد من حدتها أكد تقرير اللجنة المشتركة للنقل التابعة للمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، حقيقة تفاقم إشكالية المرور وفوضى النقل عبر كافة المدن الكبرى للولاية الثالثة بالبلاد· وأرجع موقعو التقرير أسباب هذه الأزمة الخانقة إلى تزايد عدد سكان مدينة الجسور المعلقة المصممة أساسا لعدد محدد من المواطنين· عقيلة بن عبد السلام ورغم توسع النسيج العمراني خلال السنوات الأخيرة، إلا أن المعنيين لم يأخذوا في الحسبان مشكل النقل، زيادة على تمركز الكثير من الهيئات الخدماتية بقلب المدينة، ما أفرز التدفق الكبير واليومي للسكان ومختلف العربات· كما ساهم تحويل مهمة الأنفاق الأرضية الواقعة بوسط قسنطينة في تدهور وضعية المرور، إذ أضحت الأنفاق على شاكلة أسواق تحت الأرض احتلها العدد الهائل من التجار غير الشرعيين، إلى جانب سيطرة أصحاب الواجهات الزجاجية على أغلب فضاءاتها، لعدم احترامهم لحدود المساحات الممنوحة لهم مما أجبر المارة على العبور عبر الطرقات الخاصة بالسيارات· وفي ذات السياق، أشار التقرير إلى احتلال الباعة المتجولين للأرصفة والساحات العمومية ليعرضوا بضائعهم البخسة ومجهولة المصدر· وما زاد الطين بلة، ظاهرة التوقف العشوائي للسيارات وتحويل الأرصفة إلى ورشات إصلاح العربات المعطلة، إلى جانب شحن البضائع خلال أوقات العمل، وكذا تواجد عدة محطات توقف الحافلات داخل وسط المدينة· ولم يكتف أصحاب التقرير بعرض مشاكل النقل عبر تراب الولاية، بل دونوا عدة اقتراحات وتوصيات، في الدورة العادية الثانية للسنة الجارية للمجلس الشعبي الولائي، والمتمثلة في منع التوقف (العربات) عبر 27 نهجا وشارعا وإخراج محطات توقف الحافلات من وسط المدينة، وذلك بتحويل محطة كركري إلى المحشر البلدي بشارع رحماني عاشور (باردو سابقا)، مع تحويل محطة بوموزو إلى موقف لسيارات الأجرة، وإعادة الأنفاق إلى وضعيتها الأصلية، وإنشاء محطات توقف ذات طوابق للسيارات الخاصة، تنظيم المرور بالإشارات الضوئية عبر الطرقات الأساسية، صيانة الطرقات وتوسيعها، وإنشاء مخطط جديد للمرور وفق دراسة علمية، مع تشجيع النقل بالسكك الحديدية· ع· ب ترام واي" لحل أزمة النقل بقسنطينة دراسة مشروعة كلفت 03 ملايير أكد ممثل عن مكتب الدراسات "انجي روب" الفرنسي أن المشروع الضخم المتعلق بتزويد ولاية قسنطينة بقطار كهربائي خفيف "ترام واي"، والذي بلغت تكلفة دراسته الأولية حد مليارين و900 مليون سنتيم، يمكن إنجازه في الآجال المحدودة له أي من 2005 إلى2010 بشرط توفير الغلاف المالي الضروري وانتهاء مراحل الدراسة الخاصة بالملاءمة كما تم الاتفاق عليه· عقيلة بن عبد السلام وقد أوضح ذات المتحدث على هامش اللقاء المنعقد أمس بمقر ديوان الوالي، لعرض المرحلتين الأوليين للدراسة الخاصة بمشروع "ترام واي" قسنطينة، أن عملية إنجاز المشروع ميدانيا واستفادة المواطنين من خدماته ومنه حل شاكلة النقل عبر إقليم الولاية وتجاوز مرحلة اختناق مدينة الجسور المعلقة الشهيرة بمميزاتها التوبوغرافية، وذلك في أقرب الآجال الممكنة، جد مرهونة بنوعية الوسائل التي سيتم اختيارها واعتمادها في الورشات· علما أن التكنولوجيات الحديثة تضمن نماذج ومنتوجات جد دقيقة وفعالة، وتختزل الوقت والمسافات· وفي المقابل تعد جد مكلفة وعليه سيتم عرض اقتراحين، الأول يتضمن إنجاز تراموي كلاسيكي، أي النوع الذي يعتمد على السكك الحديدية وهو غير مكلف لكن إنجازه يتم في وقت طويل جدا، أما الاقتراح الثاني فيتعلق بـ"ترام واي" على شاكلة تقنية "ترام واي" بوردو فرنسا) المزود بعجلات وهو آخر صيحة في عالم "الترام واي" وإنجازه لا يستغرق مدة زمنية كبيرة جدا· وحسب تصريحات منشطي اللقاء، فإن الدراسة الأولية للمشروع ستنتهي عام 2005 ليتم فيما بعد عرضها على الوصاية التي ستفصل بدورها في قضية انطلاق الأشغال· وخصص المعنيون المرحلة الأولى من الدراسة التي تشمل تسع (09) مراحل كاملة، لجمع المعطيات وتشخيص حالة النقل بالولاية وبالضبط على مستوى بلديات قسنطينة، الخروب، حامة بوزيان، ديدوش مراد وعين السمارة، باعتبارها من النقاط التي يمسها المشروع الضخم· ويتوقع المكلفون والقائمون على دراسة المشروع إنجازه في مدة خمس سنوات ( أي من 2005 إلى 2010)، وهذا في حالة عدم الاصطدام بمشاكل تحول دون تحقيق ذلك في الميدان· كما عرض أصحاب المشروع عدة أرقام مرتبطة بالكثافة السكانية والنمو الديموغرافي بالولاية والمقدرة بـ 1,72% وفق الديوان الوطني للإحصائيات، وكذا حول عدد التلاميذ والمدارس والجامعات والطلبة، كونهم يدخلون في إطار الزبائن المحتملين لـ"ترام واي"، في حين خصصت المرحلة الثانية من الدراسة للتحقيقات ودراسة مدى ملاءمة المشروع· ع· ب يؤلمه وضع التلفزيون الممثل عنتر هلال الحائز على جائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة في مكالمة هاتفية جمعتنا بالفنان عنتر هلال صرح لنا هذا الأخير بأن إحرازه على جائزة أحسن ممثل مسرحي في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي كان مفاجأة بالنسبة له، وأكد أنها كانت المشاركة الأولى بالنسبة لمسرح قسنطينة المحترف في هذا المهرجان التجربيي الذي شارك بمسرحية "ديوان العجب" وهي مسرحية كانت قد أنتجت من قبل لكنه حاول إدخال بعض الإضافات عليها كتغيير الديكور· وقال الفنان عنتر هلال بأنه يؤمن بأن المسرحيات لا تموت ولهذا تحدت الفرقة جميع الظروف وقدمت عرضها الأول في حفل الافتتاح، أما العرض الثاني للمسرحية فهو يدخل فيس المسابقة الرسمية التي دخلتها 46 فرقة عالمية، وبعد العرض أكد الفنان عنتر هلال أن لجنة التحكيم ذهلت من طريقة الأداء والمحتوى وحتى الحضور تفاجأ بجرأة العرض، وأضاف أن الفرقة المسرحية لم تكن تعتقد أنها ستتحصل على جائزة إطلاقا لأنها اتجهت الى القاهرة من أجل المشاركة فقط ومن أجل التعرف عليى هذا النوع من المهرجانات؛ لأنها أول مشاركة لمسرح قسنطنية· لكن الشيء الذي فاجأنا يقول عنتر هلال، هو أن القنصلية الجزائرية بمصر لم تسمع بوجودنا اطلاقا وحتى الصحافة المكتوبة والمرئية كانت غائبة، ومن جهة أخرى يضيف الفنان عنتر هلال أنه اكتشف في القاهرة بعدما شاهد العروض المسرحية لمختلف البلدان بأن المسرح الجزائري متقدم على كثير من الدول العربية بما فيها مصر· ولهذا فهو يطلب من المسؤولين منح الفنان الإمكانات ليستطيع الإبداع ويناشد مدير التلفزيون الجزائري أن يهتم قليلا بالبرمجة؛ لأن الرداءة سيطرت على التلفزيون الذي تحول إلى مجرد وسيلة للتهريج سأؤلف كتابا أجمع فيه كل مقالاتي حوار مع المممثل المسرحي عبد الرحمان رابية التقينا به على هامش التحضيرات لاحتفالات صيفيات الجزائر فوجدناه منغمسا في مساعدة المنظمين لمختلف التظاهرات التي تنظمها بلدية الجزائر الوسطى خلال صيف 2004، تحدث عن طموحاته ويومياته ويعد جمهوره بكتاب يضم جميع مقالاته التي كتبها في الصحافة الوطنية· أجرى الحوار: عبد النور بوصابة - لمن يعرف رابية ويجهل بداياك الفنية ماذا تقول؟ · يعرفني الجمهور كممثل مسرحي وتلفزيوني؛ بدأت حياتي الفنية منذ جويلية 1964في تربص نظمه آنذاك المسرح الوطني الجزائري، تحت إدارة الأستاذين المرحومين مصطفى كاتب ومحمد بوديا، والذي دام 6 أشهر بمركز سيدي فرج، دخلت إلى المعهد الوطني للفنون الدرامية والكوريغرافية ببرج الكيفان سنة 1965، لأكون من خريجي الدفعة الأولى سنة 1970 وأنظم إلى المسرح الوطني بالعاصمة سنة 1973 تحت إدارة الفنان "الطاهر العميري" ومثلت مسرحيات "باب الفتوح"، " بوحدبة" ،"بني كلبون"، والتحقت بالمسرح الجهوي بعنابة وقسنطينة تحت ادارة الفنان القدير سيد أحمد أقومي، لأعود مرة أخرى إلى المسرح الوطني منذ سنة 1980 واستقريت به إلى اليوم· -كيف وفقت بين المسرح والسينما والتلفزيون؟ ·الفنان الموهوب لا يعرف الصعوبة في التعامل مع أي نوع من الفنون، فمثلت في المسرح وعرفني الجمهور من خلال عدة أعمال "جحا والناس"، "قالوا العرب قالوا" الذي نال جائزة كبرى في مهرجان قرطاج بتونس، "الشهداء يعودون هذا الأسبوع"، أما في السينما فوجدت شخصيتي أيضا تتلاءم والأدوار التي أديتها في أفلام عديدة "سقف وعائلة"، "الصامدون" وقريبا فيلم "ميمونة" الذي انتهينا من تصويره مؤخرا، ولا أظن أن التلفزيون يبتعد عن السينما، فالأفلام أصلا تبث على الشاشة، ومن الأعمال التي قدمتها للتلفزيون "ياشاري دالة"، مسلسل "ياسمين"، "الغايب"، "المرآة المكسرة"· -لقد دخلت المسرح منذ أربعين سنة، ماهي حالة المسرح اليوم؟ · إذا تحدثت عن المسرح في الجزائر، لا أنسى الحديث عن وضعية الفنان المزرية، هو مهمش من طرف الكل، والمسرح أو العمل الفني عموما لم يأخذ حقه في المجتمع الجزائري، فنفتقر إلى السياسة الثقافية، والثقافة هي آخر عجلة في برامج المسؤولين، نقص التمويل وغياب قانون أساسي للمؤسسات الثقافية كالمسرح الوطني أو متحف السينما مؤشرات على انحطاط ميدان الفن في الجزائر، وأنا ضد من يقول أن أزمة المسرح هي أزمة نصوص، بل هي أزمة أموال، ولنحيي هذا القطاع وعلينا الاهتمام والصبر· -ماذا تريد أن تحقق في المستقبل؟ ·أنادي بقانون أساسي للفنان يضمن الحقوق، وعلى هذا الفنان أن يؤدي واجبه وأن يحمل رسالة نبيلة، أتمنى أن يكثر النشاط الفني الهادف، فالعمل بقناعة وحب هو مفتاح النجاح، أما عن مشروع أريد تحقيقه مستقبلا هو تأليف كتاب يجمع كل المقالات التي صدرت في الصحافة الوطنية، أتمنى بكل افتخار واعتزاز أن تزدهر الثقافة الجزائرية وتلقى المكانة اللائقة بها، ولابد من توفير كل الإمكانات لندفع بعجلة التنمية الثقافية، وأشكر جريدة "الفجر" التي تهتم كثيرا بالثقافة والفن· عبد النور بوصابة أنا باق على رأس الحكومة وأساند بوتفليقة لعهدة ثالثة أويحيى ينفي خلافاته مع الرئيس ويتصالح مع بتشين قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الحكومة السيد أحمد أويحيى أنه يساند الرئيس بوتفليقة "لو ترشح لعهدة ثالثة" مؤكدا بقاءه على رأس الحكومة كما انتقد العناوين الصحفية التي تتخذ موقفا عدائيا من المصالحة الوطنية مبعوث الفجر إلى قسنطينة: رابح·ر جاء ذلك في ندوة صحفية عقدها بجامعة منتوري بقسنطينة على هامش فعاليات، الجامعة الصيفية للأرندي حيث قسم أويحيى الراغبين في تنحيته من على رأس الحكومة إلى ثلاث فئات الأولى أسماها "قطب الطماعين" حيث وصف كل واحد منهم بأنه طامع إلى منصب وزير· وقطب ثان سماهم "قطب فارغين شغل" وقال فيهم إنهم انشغلوا بحركة الولاة وقطب "مصالح القهر"· ودعا كل هؤلاء إلى "الإنشغال بأمر آخر بدل إهتمامهم بالحكومة"، حيث أضاف أن "كل من يقلقه أويحيى أقول له أنه مصر على البقاء" وعن خلافاته مع الرئيس بوتفليقة بسبب المصالحة الوطنية رد أويحيى مؤكدا "دخلت في مهمة أنا مقتنع بها سياسيا وقانونيا وكل ما أقوم به" وذلك في إشارة إلى قناعته بالمصالحة الوطنية حيث أضاف أنه لا يلهث وراء المناصب ولما أراد الإشارة إلى أنه متفق مع الرئيس على طول الخط قال "أنا لا أقول أن الرئيس لم يعطني صلاحيات أو كذا أو كذا بل يمكنني أن أرفض أي عمل لا يقنعني" وفي رده على سؤال صحفي من لو سوار دالجيري حول مفهوم المصالحة، قال، أويحيى، إن الجريدة المذكورة تنتمي لجمهورية الجرائد المعادية للمصالحة الوطنية وأضاف معلقا "أن بعض الجرائد تتعمد تكريس الخط المعادي للمصالحة الوطنية رغم أنها لا تفهم معناها جيدا"· وعند تطرقه للرد عن سؤال متعلق بإضرابات تهدد بها بعض النقابات استخف رئيس الحكومة بنتائج عقد الثنائية الشهر المقبل وقال "لو كنت ديماغوجيا لقلت أنه توجد اجتماعات كثيرة ستدرس الوضع" ويقصد بذلك بأن اجتماع الثنائية المقبل لا يمكنه تقديم جديد لتدارك الوضع· بالإشارة إلى عبد القادر مالكي الذي كان جالسا في القاعة حيث شجع العمل النقابي وحق المطالبة بالحقوق المشروعة· أما عن قانون الإشهار اعتبر أويحيى أنه لا يمكن تقديم مؤسسات عمومية لصفحات إشهار مباشرة للجرائد ومؤسسات الدولة مطالبة بالتعامل مع مؤسسة عمومية وعلق أنه من غير المعقول نشر تعزية في حجم نصف صفحة مقدما مثالا عن تزايد حجم صفحات الإشهار لبعض الجرائد التي قال عنها إنها بلغت 14 صفحة· وعن صعيد الجرائد الفتية التي تعتمد على الإشهار الشحيح في مؤسسة النشر والإشهار قال أويحيى إنها تأخذ نصيبها من المؤسسة· وفي تعليق حول سؤال عن حضور الجنرال السابق محمد بتشين في اليوم الأول من فعاليات الجامعة الصيفية اعتبر ذلك أمرا طبيعيا معتبرا أن الجنرال السابق أحد مؤسسي الأرندي وليس بينهما خلافات حتى تكون بينهما مصالحة وطنية رغم بعض الإختلافات في الرؤى يقول أويحيى، الذي لم ينف ولم يؤكد احتمال إقدامه على تغيير وزاري حيث أظهر سلبيات ذلك قائلا إن الوزير يلزمه 3 أشهر للاستقرار في منصبه· وأضاف قائلا لسنا في سباق ضد الساعة وفيما يخص التحالف الرئاسي فند أويحيى كل ما راج حول الخلافات داخل الأحزاب الثلاثة وقال إن التحالف بخير مذكرا بآخر اجتماع عقد يوم 11 أوت ودام 3 ساعات كاملة جرى حسبه في جو عادي وطبيعي وبارك التحالف الذي قال عنه إنه الأول من نوعه في الجزائر وعن الخلافات القائمة حول قانون الأسرة خفف الأمين العام للأرندي من وقع الخلافات حيث ذكر بتصريحات نواب رئيس حركة مجتمع السلم وهم سعيدي عبد الرزاق، مقري وعبد المجيد مناصرة القائلة بأنهم مع تعديل قانون الأسرة وأشار لدراسة نشرها أحد قياديي الحركة المذكورة نشرت في الصحف وصفتها الحركة بالمؤيدة للتعديل وبخصوص الاتفاق مع نقابة العمال حول القانون الأساسي للوظيف العمومي فند أويحيى تصريحات قائدة حزب العمال لويزة حنون القاضية باقدام الحكومة على تسريح العمال المتعاقدين في القطاع المذكور كما أضاف أن إقامة ميزانية الدولة على سعر برميل بترول بـ19 دولارا أدى إلى عجز مالي سنوي بـ520 مليار دينار تم تداركه بمداخيل البترول المرتفعة أسعاره هذه الأيام· المصالحة الوطنية ليست علاجا لقضية أمنية ولا سياسية بل هي إصلاح على جميع الأصعدة الجنرال محمد بتشين يحضر فعاليات الجامعة الصيفية للأرندي وأويحيى يصرح وعد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى الشعب بالقضاء على التنظيم الارهابي المسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال دون أن يحدد زمن ذلك، وقال >إننا سنجعل الجماعة السلفية للدعوة والقتال في خبر كان كما حصل مع الجيا<، مدافعا باستماتة كبيرة عن المصالحة الوطنية التي أوضح مفهومها وأبعادها وذلك في اليوم الأول من افتتاح الجامعة الصيفية التي حضر فعالياتها الجنرال محمد بتشين· مبعوث الفجر إلى قسنطينة: رابح· ر الوعد الذي قدمه أويحيى للجزائريين خلال محاضرته بعدما توقف مطولا عند مصطلح المصالحة الوطنية هو أن الشعب سيعيش في بحبوحة كالتي عاشها سنوات الثمانينات مرجعا ذلك إلى 50 مليار دولار الاضافية التي خصصها رئيس الجمهورية للتتمية حيث هنأ الشعب بها وقال إنها كفيلة بإحداث تنمية بالبلاد، جاء ذلك بعدما أوضح أويحيى أسس المصالحة الوطنية التي لخصها في ثلاث نقاط هي مصالحة الجزائريين مع الذات ومصالحة الجزائريين مع البلاد ومصالحة الجزائريين مع الجزائريين، وراح يشرح كل نقطة على حدة نافيا التفسيرات والتأويلات المقدمة حول المصالحة والمبنية على أنها علاج لقضية أمنية واصفا أن كل أصحاب هذا الطرح مخطئون، معتبرا أن قانون الرحمة والوئام المدني قد أغلق القضية الأمنية كما أزاح مفهوم المصالحة الوطنية المرتبط بأزمة سياسية بالبلاد، وفند طروحات أصحاب هذا الاتجاه عائدا إلى ملف الفيس الذي قال أنه طوي نهائيا· وعدّ أويحيى خلال محاضرته المعنونة >المصالحة الوطنية، الركائز والأهداف< عدة تعريفات للمصطلح حيث قال إن المصالحة هي مشروع وطني تقدمي نبيل، وهي اصلاحات على جميع الأصعدة، اقتصادية، ادارية، تربوية، بنكية، إلى درجة قال إنها اتمام وتجسيد لرسالة نوفمبر المجيدة، وإنها اختيار وليست علاجا لأزمة سياسية أو أمنية· وراح أويحيى أمام أزيد من ألف مشارك يشخص خطورة الأزمة التي مرت بها الجزائر بكل مراحلها قبل أن يعرض مقاييس انجاح المصالحة التي قال عنها أنها لا يمكن أن تكون مشروع مجتمع، فهذا التفسير - يقول أويحيى - هو اهانة لمجتمع وجد منذ مئات السنين، ومن خلال النقاش المفتوح الذي طرح فيه المتدخلون من المشاركين أزيد من 15 سؤالا ظهر أن أويحيى يواجه موجة احتجاج ونقد جارفة داخل حزبه بسبب مفهوم المصالحة، حيث صبت معظم الأسئلة في توضيح مفهوم المصالحة ومصير المقاومين وضحايا الارهاب وكيف تكون المصالحة مع الوطن وكيف يمكن معرفة شخص أنه مع المصالحة أو ضدها وكلها أسئلة سقطت على أويحيى فسرت الرفض الشديد لشكل المصالحة التي يقدمها أمينهم العام، حيث أبلغ المتحدث فربوسي محمد من العاصمة رسالة شفوية للأمين العام باسم ضحايا الارهاب كلفه بنقلها لرئيس الجمهورية مفادها كما جاء في تساؤل عن مكانة عائلات ضحايا الارهاب من المصالحة الوطنية وتعلقت أسئلة أخرى بسبب اختلاف رؤى أحزاب الائتلاف للمصالحة الوطنية، الأمر الذي جعل الأمين العام للأرندي يدافع بقوة على التحالف الرئاسي الذي قال إنه بخير، ووصف اختلافات حزبه مع حركة مجتمع السلم مع رفع حالة الطوارئ وبندين من قانون الأسرة الجديد ووعد بالتوصل إلى اتفاق نهائي مع جميع أطراف التحالف الرئاسي· وخلال كلمته الافتتاحية خص الأمين العام الجنرال السابق ومستشار الرئيس اليامين زروال، محمد بتشين بتحية حارة ووصفه فيها بأنه رفيق سنوات الجمر وشقيق مودة وعلاقة وطيدة· يكتبها / عبد الحفيظ . د المصالحة الوطنية التي لا يفهمها أحد، رغم التفسيرات العامة التي قدمها بوتفليقة وأويحيى وأتباعهما من التحالف الرئاسي، طالت جميع الأصعدة وحتى حزب رئيس الحكومة الذي يعقد جامعته الصيفية بحضور الجنرال بتشين أحد مؤسسي الأرندي الذي راح >ضحية< انقلاب عصف به من الرئاسة والحزب· أويحيى الذي عودنا بالكلام الكثير ومواجهة كل الأسئلة دون التهرب منها، لكن أيضا دون الاجابة عنها، قال إن الجنرال ورجل الأعمال مناضل فعال في الأرندي، وهو يكن له كل الاحترام· والمطلوب من الجميع أن يصدق هذا الكلام ودون البحث عن الخلفيات· عشية انتخابات الثامن أفريل فاجأ الجنرال الجميع بمن فيهم الصحفيين الذين يعملون بجريدته بإعلان مساندة الرئيس لعهدة ثانية، بعدما تأكد أن القوة من جهته، وها هو يفاجئ الجميع مرة ثانية بحضور الجامعة الصيفية للأرندي تحت زعامة أحمد أويحيى الذي طرده من الحزب· الحقيقة أن اختيار قسنطينة لتنظيم الجامعة الصيفية بحد ذاته مفاجأة، بحكم ضعف نفوذ الحزب بالمنطقة الشرقية، ولعل دعوة الجنرال بتشين كان الهدف منه استعادة ما ضيعه الأرندي بمغادرته الحزب، فالرجل قوي في الشرق الجزائري بنسبه وماله ونفوذه· بتشين لا يمكن أن يظل مناضلا بسيطا كما وصفه أويحيى ولا بد أن يعود إلى القيادة لأن من بلغ رتبة جنرال لا يمكن أن يقبل بأداء مهام جندي·

من بومدين إلى بوتفليقة·· المساجد الكبرى لتمرير خطاب السلطة
وضع حجر الأساس لبناء مسجد عقبة بن نافع بالعاصمة
قام وزير الشؤون الدينية بوعلام الله غلام الله الخميس الماضي بوضع الحجر الأساسي لبناء مسجد كبير بالمدينة الجديدة "سيدي عبد الله" بزرالدة، وسيطلق عليه تسمية "عقبة بن نافع"· وكان وزير المالية تحدث خلال عرضه لقانون المالية للسنة المقبلة عن هذا المشروع، الذي هو في الحقيقة فكرة قديمة تعود إلى عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، حيث تقرر وقتها وضع ما يمكن تسميته "بفلسفة المساجد الكبرى"· حيث فكرت وقتها الدولة في إنشاء ثلاثة جوامع كبيرة في الشرق (الأمير عبد القادر بقسنطينة) والغرب مسجد آخر يطلق عليه تسمية (عبد الحميد بن باديس) ومسجد ثالث بالوسط الذي لم تحدد آنذاك تسميته وكانت الفكرة أن يمنح اسم العلامة ابن باديس الذي هو من منطقة الشرق إلى مسجد الغرب، وتسمية الأمير عبد القادر الذي هو من معسكر بالغرب على مسجد قسنطينة بالشرق، محاربة للجهوية· وفي حين كتب لمشروع مسجد قسنطينة التجسيد بعد تعثر وتأخر دام أزيد من 20 سنة بسبب التيارات التي كانت معارضة لهذه الفكرة· وهما التياران اللذان كانا متواجدين في السلطة تحت جناح الحزب الواحد، وممثلان في الحكومة، وهما الإسلاميون الذين لم يقبلوا أن تكون هناك مساجد تحت وصاية الدولة، أي تحت وصاية وزارة في جمهورية غير إسلامية، والتيار الآخر، وهو التيار اليساري (حزب الطليعة الاشتراكية) الذي كان أصحابه يرون بأن تمنع الدولة جمع التبرعات، والأموال لبناء المساجد، وهي الطريقة التي كانت، وما تزال متبعة لإنشاء المساجد، ويفضلون أن تشجع جمع التبرعات لبناء مرافق أخرى كالمدارس، المستشفيات والسدود وغيرها، الشيء الذي أدى إلى توقف المشروعين الآخرين (مسجد الغرب ومسجد الوسط)· وفي عهد الشاذلي أحييت الفكرة، بعد أن انتهى من بناء مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة، إلا أن الأزمة الاقتصادية التي عرفتها البلاد سنة 86، أعاقت من جديد تحقيق هذا المشروع، واضطرت الدولة لترك مهمة تمويل، وبناء المساجد للمواطنين من خلال جمع التبرعات· لكن وبعد الدور السلبي الذي لعبته بعض المساجد خلال الأزمة الأمنية سنوات الإرهاب، وجدت الدولة أن الحل يكمن في تجسيد فكرة المساجد الكبرى القديمة، والتي يستهدف منها استقطاب جموع المصلين، في مساجد كبرى على مستوى كل ولاية، وثلاثة جوامع جهوية، يسهل على الدولة مراقبتها، ومراقبة خطابها الذي سيكون منسجما مع الخطاب الرسمي للدولة، إذ أن قانون المساجد كان يمنع تعيين الأئمة بالطرق المباشرة، ويتم تعيينهم باقتراح من لجان المواطنين، التي هي لجان المساجد التي تقترح ثلاثة أسماء على الوزارة، تقوم هذه بانتقاء واحد منها، وتعيينه إماما على المسجد، وهذا إلى غاية 97· وبعد تصاعد وتيرة الإرهاب، صارت الدولة تقوم بتعيين أئمة من خريجي معاهد علوم الشريعة، وهذا بعد أن وجدت نفسها أمام العديد من المنابر التي لم يكن بإمكانها التحكم فيها، أو أن ترسل إليها تعليمات وتوجيهات حول خطبها، خاصة وأنه من بين ما كانت تركز عليه المنظمات غير الحكومية التي كانت تراقب الجزائر، خلال سنوات الإرهاب هي حرية الأديان، ويعتبر توجيه أوامر إلى الأئمة تقويضا لهذه الحرية· الشيء الذي سبب حرجا للدولة في تسيير آلاف المساجد الموروثة عن فترة الأزمة فحاولت الاستلهام من تجارب البلدان الإسلامية الأخرى، مثل مصر والسعودية والمغرب، وحتى فرنسا في طريقة تسييرها لمسجد باريس أين يكون عميد المسجد شخصية دينية، تطغى على دور الإمام وهو الشيء المعمول به في مسجد الأمير عبد القادر حاليا والذي يؤمه 10 آلاف مصلي في حين لا يعتبر الإمام شخصية دينية ويكون تأثيره بذلك محدودا· ففي السابق في عهد تعاظم التيار الديني، أين سيطرت الأحزاب الإسلامية على الشارع، وغطت على الخطاب السياسي الرسمي والمضاد، كان هناك تخوف من بروز شخصيات دينية أمام ضعف الطبقة السياسية، لكنه حاليا تغير الأمر، ولم يعد الخطاب الديني يعلو على الخطاب السياسي، حتى أن أئمة المساجد قاموا بالدعاء لبوتفليقة بالتوفيق، أثناء حملته الانتخابية، من على منابر المساجد ونفس الموقف وقفته الزوايا، الشيء الذي يمكن إعتباره انقلابا في الموازين، حيث صار القرار السياسي (رئيس الجمهورية) فوق القرار الديني والقرار الثقافي وحتى العسكري، (بعد استقالة العماري)، والإعلامي أيضا، بعد الحصار المضروب على الصحافة المعارضة بعد رئاسيات أفريل، فبوتفليقة الآن لا يخشى زعيما عسكريا، ولا دينيا، ولا سياسيا، فحتى الأحزاب المعارضة من التيار الديني اقتصر تدخلها على تمثيل دور المعارض فقط وهي تتلهى ببعض القضايا المستهلكة كقانون الأسرة، وقانون المحروقات مثلما لا يخشى الإعلاميين بعد أن أفقد الصحف المستقلة مصداقيتها في معركة الرئاسيات· لكل هذا، صار تجسيد فكرة المساجد الكبرى كضرورة ونتيجة في آن واحد، بعدما سيطرت الدولة على التيار الديني، فالمساجد الكبرى ستستقطب ليس جموع المصلين فقط، بل حتى وجدانهم بتوجيه الخطاب الديني، الذي لن يخرج عن الخطاب الرسمي، ثم إن العدد الهائل للمصلين سيجعل المصلي يتواضع، ولا يعتبر نفسه طرفا في القرار الديني مثلما حدث في أوج تعاظم التيار الأصولي· وبهذا يكون بوتفليقة حقق أولوية السياسي على العسكري التي كانت أساس كل الخلافات أثناء الثورة، وأولوية السياسي عن الديني التي شكلت نواة الصراع في عهد الفيس، وحتى قبله في عهد جمعية العلماء المسلمين، وسيظهر بوتفليقة الآن بمظهر الزعيم الذي يحترم الإسلام والديمقراطية في نظر الخارج، بحيث بنى مسجدا كبيرا سيقترن باسمه وبفترة حكمه· أما عن التمويل، فإن نسبة معينة ستكون من الدولة مما يسمح لها بتسييره، وقد حددت جزءا للمتبرعين وذوي البر والاحسان بـ15 مليار سنتيم·

قوات الأمن تعتقل وتقمع أمهات المفقودين
حاولن تنظيم مسيرة من رئاسة الجمهورية الى مقر الأمم المتحدة بحيدرة
اعتقلت أمس قوات الأمن العشرات من أمهات المفقودين اللواتي حاولن تنظيم مسيرة من رئاسة الجمهورية الى مقر الأمم المتحدة بالجزائر، وإلى آخر مساء أمس كانت حوالي 50 امرأة ممن اعتصمن لدقائق معدودة أمام قصر المرادية لا تزال رهن التوقيف بمراكز أمن حيدرة وبئر مراد رايس، ويوجد من بين الموقوفات ممثلون عن عائلات المفقودين بولاية غليزان حيث شارك في اعتصام أمس أهالي المفقودين من ولايات المدية، سطيف، وهران اضافة الى باتنة، قسنطينة وبرج بوعريريج· وقد انتشرت أمس قوات الأمن بشكل مكثف بالطرق المحاذية لرئاسة الجمهورية والمرصد الوطني لحقوق الإنسان، كما وسعت من انتشارها أمام مقر جمعية أس· أو· أس مفقودين بعدما قررت عائلات المفقودين تنظيم مسيرة إلى ساحة الشهداء في ذكرى أحداث الخامس أكتوبر، هذه الذكرى التي حضرت الجمعية لإحيائها ببرمجة مسيرة وطنية لتحسيس الرأي العام أفشلتها قوات مكافحة الشغب، وقد اعتمدت هذه الأخيرة على قمع الأمهات انطلاقا من أولى الأفواج التي التحقت بنقطة انطلاق المسيرة، رئاسة الجمهورية، حيث تعرضن الى التفريق باستعمال القوة والضرب· وحسب عائلات المفقودين فإن هناك مواطنين لم يسلموا من القمع وتعرض أغلبهم للتفتيش وطلب الوثائق· من جهة أخرى أكدت إحداهن أن قوات الأمن لجأت الى اقتياد الأمهات عنوة الى الحافلات أو سيارات الأجرة لتفريقهن واحتواء الوضع، حيث تجمع أمس المئات من عائلات المفقودين وهو ما يترجم التعزيزات الأمنية المتواجدة أمام المرصد الوطني لحقوق الإنسان والطرق المؤدية إلى رئاسة الجمهورية، ولم تترك قوات الأمن متسعا من الوقت للعائلات حيث اعتمدت على اعتقال كل فوج يقترب من رئاسة الجمهورية، وقد بدت الأمهات متأثرات بدرجة العنف الذي اعتمدته قوات الأمن لتفريقهن وأكدت إحداهن أنها تعرضت للتوقيف ووضع الأغلال واقتيادها الى مركز أمن بحيدرة، حيث تم تحرير محاضر للموقوفين، وكان من بينهم نائبة رئيس جمعية أس· أو· أس مفقودين وممثلة عن الجمعية الوطنية لعائلات المفقودين· وقد شارك في تجمع أمس الأمين الوطني الأول للأفافاس علي العسكري وجمعية راج· وروت إحدى الأمهات المأساة التي تعرضت لها صبيحة أمس حيث تعرضت للضرب على مستوى الكتف والركبة قبل أن تلتحق بمجموعة من الأمهات الى مقر جمعية "أس· أو· أس مفقودين" وتجمعن يشكين القمع الذي وصفوه بغير المعهود في وقت تكفلت احدى أعضاء الجمعية بالبحث عن الأمهات اللواتي اعتقلن بمراكز أمن حيدرة وبئر مراد رايس، بينما أبقت الشرطة على حضور أعوانها على بعد أمتار من مقر جمعية "أس · أو· أس مفقودين"· نسيمة
·

ليست هناك تعليقات: