السبت، فبراير 10

مقالات


استح يا هذا
كم كنت أود تجاهل هذا المدعو خليفة، حتى لا تغطي هذه القضية على همومنا اليومية الأخرى، فيكفي الأضرار التي ألحقها بزبائنه وبالاقتصاد الوطني على وجه الخصوص. لكن الكلام التافه الذي تفوه به رئيس مجمع الخليفة في حواره الذي خصصه لجريدة "لو فيغارو" الفرنسية، أجبرني على العودة مرة أخرى للحديث على هذا الخبير في الشؤون الاقتصادية الذي حرمنا من معرفته ومواهبه وقدراته التي كانت ستخرج البلاد من أزمتها؟ راجية منه أن يستحي، هذا إذا كان يعرف ما معنى الحياء، فالذي صنع ما صنعه عبد المومن، لا يمكن أن يكون ممن تعني لهم الكلمة شيئا ما• مرة أخرى تطاول الرجل على شخص الرئيس، ووضع نفسه ندا للند معه، فهو يعتقد عن غباء أنه كان يشكل حقا خطرا على الرئيس أو هكذا أوهموه، حتى اعتقد حقا أنه كان البديل لبوتفليقة، حلما لم يخطر ربما حتى على بال زعماء الأحزاب• كيف يتجرأ ويقول إنه لم يكن يتفق مع الرئيس حول كيفية تسيير البلاد، فمن أين له أن يعرف كيف تسير الدول، حتى يوجه انتقاده لبوتفليقة أو لأي كان، فلو كان حقا على درجة من العلم والذكاء والخبرة، لكان تفادى المطبات التي حيكت له، ولما ترك اسمه يستغل من قبل عصابات منظمة، نهبت باسمه أموال البلاد وزبناء البنك الذي يحمل اسمه، أم أنه كان يعتقد أنها دولة لصوص وانه سيفوز بالحكم والمال والشهرة، إن هو تفوق في اللصوصية، فراح ينهب ويرشي ويشتري سكوت الكثيرين ممن صادفهم في طريق النهب والاختلاس، وقد نجح، ولكن؟؟ ثم إن الرجل ربما اعتقد أنه بهروبه من الواقع، وتوجيهه الاتهامات لبوتفليقة، في محاولة يائسة للتغطية على المهازل التي كشفتها محكمة البليدة أمام الرأي العام، بدل أن يدافع على نفسه بالحجة والبرهان على التهم الموجهة إليه، إنما سينال من الرئيس من خلال حواراته مع "الجزيرة" و"لوفيغارو"، التي أظهرته شخصا معتوها، مهتزا نفسيا وخائفا لا يعي ما يقول، فهل نجحت قبله الصحافة أو حتى الأحزاب الوطنية في النيل من بوتفليقة؟ لكن لا يمكن أن نلقي باللائمة على الخليفة أو على من صنعوا الخليفة، ونهبوا باسم الخليفة بقدر ما ألقيها علينا نحن السذج الذين ضحك علينا الخليفة وأمثال الخليفة في كل زمان، وما زالوا يضحكون؟ •

إذاعة سيرتا تتحول إلى قطب جهوي
المصدر: 2007-02-10



أعلن المدير العام للإذاعة الوطنية عزالدين ميهوبي أن إذاعة سيرتا أف·أم بقسنطينة ستتحول إلى قطب جهوي يتكفل بتأطير ودفع العمل بالإذاعات المحلية المتواجدة في الولايات المجاورة على غرار سطيف، جيجل، باتنة وغيرها· وأوضح السيد ميهوبي خلال إحياء عيد ميلاد إذاعة سيرتا أف·أم الثاني أن إدارته ستعمل على تقديم كل الدعم لإذاعة قسنطينة الجهوية، مستقبلا، لأداء هذا الدور· جاء هذا الإعلان خلال الكلمة التي ألقاها المدير العام للإذاعة مساء الخميس الماضي بمسرح قسنطينة الجهوي حيث أحيت أسرة سيرتا أف·أم عيد ميلادها الثاني عشر بحفل فني تم خلاله تكريم عدد من الصحفيين والعمال، الأموات منهم والأحياء كما وزعت عدة جوائز على الفائزين في مسابقة رمضان التي نشطها نور الدين بشكري، إضافة إلى شهادات تكريمية للمساهمين في تمويل جوائز المسابقة· أما نادي التفكير والمبادرة الذي تخصص له إذاعة سيرتا ساعة في الأسبوع يستغلها رئيسه الأستاذ حسين بن قادري لتقديم حصة تتناول في كل مرة موضوعا من المواضيع الإجتماعية، فقد أهدى من جهته للإذاعة ثلاث خوذات يستعملها المنشطون والصحفيون خلال عملهم في الأستديو· من جهته أعلن مدير سيرتا أف· أم السيد لخضر دراجي خلال هذا الحفل الذي حضرته السلطات المحلية، أن ساعة البث التي إمتدت إبتداء من نهاية أكتوبر للسنة الماضية إلى منتصف الليل بدل الخامسة مساء قد تتوسع قريبا ليصبح البث على مدار 24 ساعة، مؤكدا أن العمل سيتواصل لترقية الإعلام الجواري وأداء دور همزة الوصل بين المواطن وإنشغالاته وبين المسؤولين· للإشارة فإن الفنان الكبير الحاج محمد الطاهر فرفاني شارك في الحفل بوصلة غنائية ''في خاطر سيرتا أف·أم''·

أطفأت شمعتها الثالثة
''الجزائر نيوز'' تختار حسان قباني أحسن منادجير لسنة 2006
''الجزائر نيوز''
الساعة السابعة مساء، عندما بدأ ضيوف ''الجزائر نيوز'' يتوافدون يتقدمهم رئيس جمعية العلماء المسلمين، عبد الرحمان شيبان، ورئيسا الحكومة السابقان الإصلاحي مولود حمروش والتقنوقراطي أحمد بن بيتور، المدير عام السابق للجمارك، سيد علي لبيب، الوزير الأسبق محي الدين عميمور، سفير الولايات المتحدة الأمريكية روبيرت فورد، سفير الجمهورية العربية الصحراوية محمد يسلم بيسط، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة وعدة ممثلين لسفارات معتمدة بالجزائر، الوجوه الثقافية أيضا كانت حاضرة بقوة، يتقدمها الكدتور أمين الزاوي، الشاعرة ربعية جلطي، مصطفى ماضي وبوعلام زياني، والمثقف فوضيل بومالة بالإضافة صحفيين ومديري الصحف الوطنية بلهوشات، بوغانم، وافق، توميات، علي فوضيل، حدة حزام، فطاني، ايدير بن يونس وحرمه، شفيق عبدي، هابت حناشي، ياسين معلومي، فيصل متاوي، نور الدين عزوز، منير بوجمعة ''ساس'' شوقي عماري، علي بودوخة، بلحجوجة مالك آيت عودية، مدير وكالة نيوبراس وهاب هباط، حميد فرين، سمير سباك، مدير المكتب الجهوي للفيدرالية الدولية للصحفيين نذير سبع، وجامعيين أمثال ناصر جابي، زبير عروس وعمر لرجان وحرمه·· وحضر من جانب المتعاملين الاقتصاديين، الرئيس المدير العام لأوراسكوم تيلكوم الجزائز، حسان قباني، الذي اختارته ''الجزائر نيوز''، لتمنحه جائزة أحسن منادجير لعام ,2006 وقال عندما سلمه مدير الجريدة، احميد عياشي، الجائزة المتمثلة في حصان، رمز المقاومة والانتصار، قال قباني ''هذا التكريم لا أستحقه شخصيا، تشترك فيه جميع أسرة جيزي وأوراسكوم، لم نكن لنصل إلى هذه الدرجة لولا مساعدة الأسرة الإعلامية''·
الجو لم يكن احتفاليا فحسب، بل كان مناسبة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول الصحافة وما حققته من مكتسبات، وهذا ما تجلى خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، عندما سلم شهادة تقدير شرفية لرئيس تحرير ''الجزائر نيوز'' توفيق سيساني، عندما قال ''واصلوا الكتابة لتمنحوا لنا لحظات سعيدة يوميا كل صباح لتحمل الضغط اليومي''·
من جهته، احميد عياشي، دعا خلال الكلمة التي ألقاها، إلى احترام حرية الكلمة والرأي الآخر ''الصحافة تساهم في بناء الجزائر الجديدة، وهذا حلم مشروع، بل هو ضروري''· قبل أن يعبر عن عرفانه للمتعاملين الاقتصاديين والسياسيين والمجتمع المدني والفنانين والمفكرين الذين وقفوا مع الجزائر نيوز·
الليلة كانت حميمية مرفوقة بموسيقى ''الجاز'' وفرقة ''الفناوة''، وما أضفى الصفة الاستثنائية على السهرة الاحتفالية، ''السيدة دودون''، الذي عرف كيف يعطي نكهة خاصة للسهرة بفضل طريقته في التنشيط الخارقة للعادة·
اللقاء انتهى في جو عائلي بهيج ورقصات المجموعة الموسيقية، التي أتت خصيصا من مدينة سيدي بلعباس وفرقة فولكلورية ''قناوية'' من نفس المدينة، وافترق الجميع على أمل اللقاء في مناسبة أخرى في جزائر أكثر ديمقراطية وصحافة أكثر حرية·

ليست هناك تعليقات: