الثلاثاء، أبريل 24

غياب سميرة يفسد فرحة المديرة
لم تكتمل فرحة مديرة ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة بإحتضان الثانوية أمسية شعرية أول أمس، حيث بدت ابتساماتها ممزوجة بالتأسف على غياب الشاعرة سميرة قبلي فيا ليت سميرة جاءت••• لتتم فرحة المديرة•

قهقهة في غير محلها•••!!
وجدت صحفية إذاعية نفسها في وضع حرج مع السيدة زهور ونيسي وذلك خلال إلقاء الشاعر عبد الرزاق بوكبة إحدى قصائده في أمسية شعرية بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة، حيث أصدرت الصحفية قهقهة أفسدت إنصات الجمهور لتلتفت إليها زهور ونيسي نظرة لوم وعتاب فما كان من الصحفية إلا أن تعتذر وتطأطئ رأسها خجلا•

ولاية الجزائر لا تهمها الانتخابات التشريعية
رغم أن السلطة تحرص كل الحرص على إنجاح الانتخابات التشريعية القادمة خصوصا على المستوى الإعلامي بالترويج لها والدعاية للحدث الهام المزمع إجراؤه في 17 ماي القادم إلا أن ولاية الجزائر تسير عكس التيار، حيث لم يوفر القائمون على شؤون مصالح ولاية عدو محمد الكبير قاعة تكفي لاحتضان ممثلي الأحزاب في عملية تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التي نصبها أول أمس المنسق العام سعيد بوالشعير ولم يجد الصحفيون مقاعد يجلسون عليها وظلوا واقفين طوال مدة إلقاء المنسق لكلمته فمتى تعير ولاية الجزائر اهتماما لهذه الأحداث المهمة؟

ثمن سيارات الأجرة 90 دج بدلا من 60 دج
استاء بعض المواطنين الذين اعتادوا التوجه من الأبيار إلى البريد المركزي من غلاء سعر سيارات الأجرة العادية والذي يفرضه أصحابها، وتحديدا منذ التفجيرات التي مست العاصمة الأسبوع المنصرم، حيث تم على إثرها غلق الطريق بمحاذاة قصر الحكومة مرورا بمفترق الطرق• ولكن بفعل الأحداث الأخيرة اضطر سائقو سيارات الأجرة إلى تغيير الاتجاه والمرور عبر تيليملي للوصول إلى البريد المركزي فبعد أن كان ثمن سيارة الأجرة من الأبيار إلى البريد المركزي لا يتعدى 60 دينارا ارتفع في الوقت الحالي ليصل إلى 90 دينارا وهذا ما أدى إلى تذمر المواطنين نتيجة الارتفاع المفاجئ في ثمن سيارات الأجرة، فمتى يفتح الطريق يا ترى؟

كلمات هادئة إلى " الأستاذ المسرحي المختص"
أستسمح الكاتب المسرحي الروسي آنطون تشيخوف في أن استعير منه جزءا من عنوان مسرحيتيه "ممثل رغم أنفه" لتصدير هذا المقال وهذا بعد أن طالعتنا جريدة النصر وفي ملحقها الثقافي ليوم (03 / 04 / 2007 ) مقالا للسيد أحسن تليلاني حول المسرح، لكنه ينهيه بعبارة استاذ جامعي - كاتب - مختص في المسرح وبنرجسية أكثر يكتب في مقال آخر سبق (النصر 27 / 03 / 07 ) بأن له مقالات ودراسات عدة في المسرح.لا نعلم بالضبط لماذا يصر السيد أحسن تليلاني أن يضع امام القارىء هذه التوصيفات يذكرنا تارة بأنه أستاذ جامعي وكاتب وتارة أخرى بأنه مختص في المسرح هل المخاطب هو نحن القراء الذين يجب علينا ألا نناقشه فيما يكتب لاننا لسنا أهلا لذلك ام أن هناك أناس يريد السيد تليلاني أن يخاطبهم من خلال مقالاته ويبسط عليهم نرجسية لأنه المختص الهمام الذي إذا ذكر المسرح ذكر وبأنه يفهم ما لايفهمون كيف لا وهو الذي اكتشف اكتشافه العظيم بأن المسرح الجزائري لا يعتمد في معظمه على الشهادات الجامعية ولايعدو مستوى الممثلين فيه الشهادة الثانوية (النصر 03 / 04 / 07 ) .يا لاعظم ما اكتشف أيها المختص الهمام الشهادة ايا كان نوعها لا تصنع ممثلا وهي مستحسنة إن وجدت فكما أن سماعة الطبيب لا تصنع طبيبا والعمامة لا تصنع عالما أو فقيها فإن الشهادة لا تصنع ممثلا ثم إننا لو أخذنا بهذه المقاييس فجل الرواد ومنهم رواد المسرح الجزائري بدءا من باشطارزي الذي كان مؤذنا في مساجد القصبة ثم مقرئا للقرآن على الجنائز وعلى الطريقة الجزائرية أي من (الطلبة) وانتهاءا بحسن الحسني الذي كان حلاقا لا يملكان هذه الشهادة، وليس الأمر عندنا فقط فشكسبير لا يملك الشهادة الجماعية ولا stanislavski ولا أحد عظماء المسرح الروسي ولا حتى كبار الممثلين العرب كإسماعيل يش، وعبد الفتاح القسري (الذي لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة) وفاطمة رشدي والتي كان آسمها يرتفع على أحد مسارح القاهرة لا تملك هذه الشهادة وكانت أستاذة كبيرة في فن التمثيل لجيل أو أكثر من العظماء كمحمود المليجي وفريد شوقي أيها المختص في المسرح (!) عندما نذكر ونكتب أنك متخصص في هذه الفن هل سمعت يوما أو قرأت أن ألفريد فرج وتوفيق الحكيم وهما من هما يقولان أنهما متخصصان في المسرح، هل سمعت أن سعد الله ونوس المسرحي السوري الكبير يقول أنه مختص في هذا الفن، وقد تليت رسالته في اليوم العالمي للمسرح المصادف لـ 27 مارس من كل عام، وذكر فيها أنه كان يقاوم السرطان منذ أربعة اعوام وكانت الكتابة للمسرح بالذات أهم وسائل مقاومته، وهذا ليس آدعاءا أو نرجسية ولكنه الواقع لأنه توفي بعد ذلك بعام واحد 1997 وترجمت رسالته الى اكثر من 20 لغة تذكر في مقال لك سبق (النصر 27 / 3 / 07 ) انك تعلمت الكثير من المخرج خالد بلحاج عندما قام بإخراج مسرحية (رأس المملوك جابر) لسعد الله ونوس رحمه الله والتي كنت أحد المشاركين فيها ولكنك لم تذكر هذا "الكثير" الذي تعلمت وأنت المختص الذي لا يشق له غبار وهل تعلم أبجديات التمثيل كالوقوف فوق الخشبة وحفظ النص واستغلال الفضاء المخصص للممثل هل هذا في عرفك يسمى " كثير" .ويجعل منك مختصا، لا يمكن لك ولا لغيرك أن تجعل منه مسرحية شاركا في التمثيل فيها مختصا ولو كان المخرج او المثل الذي يقف الى جانبه " سوفوكل" أو " إسخيلونس" فما هو هذا الكثير يا ترى؟أقول بكل بساطة إنها النرجسية التي أبتلي بها السيد المحترم كاتب المقال لقد عرفت خالد بلحاج وخبرته منذ تسعينيات القرن الماضي وشهدت جل مسرحياته التي اشرف عليها من وهي فكرة الى العرض الاول la général ولم نتعلم هذا الكثير الذي ذكرت لانك مع السيد خالد بلحاج والذي كان يرفض أن يقال له مخرج لا تتعلم قوالب مسرحية جاهزة ولكن كان يحرص أن يتعلم الممثل من خلال التجربة والتجريب، فأنت معلم نفسك وأقول هذا لاني كنت أحد اعضاء فرقة البليزي المسرحية آنتسابا والتي كان يشرف عليها ويخطو خطواته الاخراجية والفنية الاولى معها ويعمل مع فريق شاب طموح لا يملك الشهادات الجامعية التي تتحدث عنها فأعلاهم يحمل الشهادة الجامعية وأدناهم يحمل شهادة المتوسط.ولكن موهبتهم أهلتهم لأن يشاركوا مرتين او ثلاثة خارج الوطن وضمن فعاليات المهرجان الدولي للمسرح التجريبي بالقاهرة وأنت تعلم ان جمهور التجريبي هم النخبة والمثقفين ويشاركون كذلك في مهرجان المسرح العربي بالقاهرة ايضا وتحصلوا على جائزة درع حمدي غيث رحمه الله فكيف بمن لا يملك الشهادة الجامعية يقف أمام النخبة والجامعيين؟وأخيرا أسألك أيها المخص أين طلبة معهد برج الكيفان والمتخصص كما يدعون في تخريج طلبة المسرح والذين لا يلتحقون به إلا بعد نيلهم لشهادة البكالوريا ويتخرجون بعد ذلك إما ممثلين او سينوغرافيين هل يحس بأحدهم او تسمع لهم ركزا .ايها الرجل المسرح أوسع من أن يختص فيه.
محمد قادري

ليست هناك تعليقات: