الأحد، أبريل 1

منع مثقف من دخول دار الثقافة بقسنطينة ثم يأتي يدعي الدفاععن مثقفي سطيف إنتظروا يو مطردكم من مكتبه لقد ألفنا نفاقه


مدير»
...

الثقافة بولاية سطيف«محمد زتيلي
إن لم ننجح في تقديم الصورة الكاملة فالعيب فينا وليس فيما تكتنزه البلاد..الأيام: الأستاذ الشاعر «محمد زتيلي»
ماهو تقييمكم لملتقى المرأة المبدعة في طبعته الرابعة..؟محمد زتيلي: بالنسبة لي شخصيا حرصت على أن يكون الحضور نوعيا وأيضا من ناحية العدد حرصت على إتاحة الفرصة لأسماء أخرى لم تتح لها الفرصة من قبل.. بطبيعة الحال.. لقاء مثل هذا اللقاء لابد أن يجمع مستويات مختلفة وهذه المستويات عندما تلتقي فإن النّقاش سيتباين سواء من حيث الموضوعات المطروحة أو من حيث النصوص المقروءة غير أن ما نؤكد عليه دائما في مثل هذه التظاهرات هو أن اللقاء بين الكتاب.. بين الكاتبات.. بين المبدعات.. لا يقدر بثمن.. لأن ما يجمع هذا العدد على المستوى الوطني ومن كلّ الجهات قليل مثله في الجزائر.. وأستطيع القول أنّ ملتقى للمرأة المبدعة لا يوجد مثله في الجزائر.. إذن هنيئا لسطيف بطبعة رابعة لهذا الملتقى.. هنيئا لنا بهذا الحضور الذي يشرف سطيف .. قبلة المثقفين والمثقفات وإن شاء الله شيئا فشيئا وبفضل دعم السلطات الولائية ستتحسن الأمور أكثر وأؤكد على هذا الدعم الذي بفضله كان مثل هذا اللقاء ولولاه ما استطعت أن أفعل شيئا، هناك سعي جاد من أجل تنمية الحركة الثقافية في سطيف لأنها تحتوي على خزان كبير.. وقد فوجئت أنا شخصيا بها .. إذ توجد حركية ثقافية قوية داخلية ونحن سندفع بهذه الحركية إلى الأمام سنمدّ أيدينا لكل المثقفين مهما كانت اتجاهاتهم وتوجهاتهم الفنية أو الفكرية سنعمل مع الجميع من أجل أن يكون الحوار بناء ومن أجل أن ندفع بالإبداع إلى الأمام لأنه دون حرية وحوار متواصل لن نستطيع أن نخلق مستوى في الإبداع بصفة عامة. الأيام: إذن الأستاذ زتيلي تضم صوتك لصوت الأستاذ «عبد الحميد هيمة» حين قال عشية الافتتاح أن سطيف عاصمة للثقافة الوطنية؟محمد زتيلي: أنا الآن مقتنع بهذا ولا أقول هذا الكلام لأنني مدير ثقافة بل من واقع ما اطلعت عليه في مدة قصيرة من خزان كبير في جميع مجالات الفنون.. إن سطيف تحتوي على طاقة جبارة ستظهر في الأفق القريب بحول الله.الأيام: لو تناسينا ملتقى المرأة المبدعة ونحن فيه.. ماهي مشروعاتكم ومواعيدكم القادمة التي تعدون بها جمهور سطيف والجزائر بصفة عامة باعتبار أن سطيف أصبحت قطبا ثقافيا وطنيا؟محمد زتيلي: على كل حال توجد عمليات ثقافيات كبرى ونشاطات ثقافية مستمرة.. ستتواصل أسبوعيا أمّا بالنّسبة للتظاهرات الثّقافية الكبرى فسنلتقي بعد أسبوعين من الآن مع ملتقى وطني كبير هو ملتقى الفضيل الورثيلاني وعلماء المنطقة برعاية سلطات البلد وستشارك فيه أسماء بارزة جدا على المستوى الوطني وستدور أحداثه بين ولاية سطيف وبني ورثيلان وبعض مساجد الولاية لأنه من الضروري نقل الحركة الثقافية من الفضاءات التقليدية إلى الفضاءات الأخرى مثلما فعلنا بالنسبة لمسرح الطفل عندما أشركنا البلديات والدوائر في حركية العروض حيث قدمنا أكثر من 30 عرضا للأطفال خلال 8 أيام واستفاد منها عدد كبير من الأطفال فدورنا ليس هو خلق حركة ثقافية على مستوى مراكز ثقافية بسطيف بل هو أكثر من ذلك نقل الفعل الثّقافي إلى المسافات التي تؤهّلها الظّروف والشّروط والعمل الثقافي هو عمل نضالي.. معركة يومية لابد أن يقتنع بها المثقفون، المسؤولون، المجتمع المدني، الصّحافة، الرّأي العام، كل الناس ينبغي أن تقتنع بأنه دون خلخلة ثقافية.. دون ثورة ثقافية بعيدة عن التهريج.. ثورة ثقافية مبينة على رؤية واضحة لا يمكن إلا أن تكون مبنية على أسس وطنية سليمة وعلى ذاكرة وطنية بتاريخها وتراثها إلى غير ذلك. قلت.. دون هذه الثورة والحركية لا يمكن أن تكون هناك تنمية.. لأن التنمية يصنعها الإنسان والإنسان تصنعه الثقافة ولا يمكن صناعة الإنسان إلا بالثقافة ..الأيام: إذن يمكن باختصار أن نقول أن سطيف وفّت حقها في عاصمة الثقافة العربية قبل أسبوعها المنتظر أكتوبر القادم؟محمد زتيلي: بصراحة كلّ ما نقوم به نهدف من ورائه إلى تعزيز حضورنا في الأسبوع السطايفي بالعاصمة.. نريد أن يكون حضور سطيف غير حضور الجميع.. لأن سطيف ليست ككل الولايات بكل ما تملكه.. إن لم ننجح في تقديم الصورة كاملة بالعاصمة فالعيب فينا وليس فيما تكتنزه سطيف من طاقات حية..
المشهد الثقافي
الأستاذ ذويبي خثير الزبير


إلى ينابيع الجمال والجلالمسكينة أنت أيتها المرأة العظيمة، مسكينة أنت أيتها الزنبقة الفواحة عطرا، بين أعطاف الدهر وتلابيب العنفوان. فما أعذب القسوة الصّادرة من ينبوع الوجدان، وما ألذّ الهزيمة حينما تكون من بركان الحنان. لكم طاولت النجوم حينما انهار أفلاطون، ولكم كنت جبارة حينما هوى شهريار ولكم كنت سخية حين أنجبت خيرة الفرسان، وحين تماطلت بينيلوب في إتمام نسيجها. فأنت أنت المعطاءة فكيف تطلبين ممن لا يملك أن يعطيك إلا ما تمنحينه، فكيف بك تحولت إلى مترجلة بعد أن حزت الصولجان. هيرودوت أنت، عشتروت أنت، وأنت أنت من عهد فينيس إلى بلقيس. ومن كليوباترا إلى زنوبيا، عروشك تزداد علوا وينابيع العطاء ما تنفك تغور حتى تتفتق الصخور الصلبة لتخرج ألف ينبوع وينبوع. فتشرق الأرض زهرا وتظهر حوريات من بعد حوريات وينطمر عصر الحريم وتكشف مي زيادة عن وجهها وتتعالى أصوات النخلات الباسقات من أمثال بلقيس الشّهيدة وجميلات الجزائر فتشدو بلابل الصبح وتبرز فدوى طوقان ونجاح العطار وبنت الشاطئ وغادة السمان ولالة نسومر إلى لويزة إيغيل حريز ومن زينب الأعوج وربيعة جلطي وأحلام مستغانمي إلى مبدعات نحن نجتمع في حضرتهن بسطيف اليوم فهناك بل هناك حين يندثر الغيم الساحق ويتوارى أنين البعد اللامتناهي تزفّ عروس الحرية البيضاء فتتمايس الطّواويس ويركن الرعن إلى النّعاس وتستفيق بنات الفكر لدى الإنسان، الإنسان المغيّب عن النسيان ويعترف بالحقيقة المنقبة التي من وراء السّتار ويحتشد العاطلون في مقاهي البطالة وعند عتبات الأبواب الخلفية يتلاومون يتعاتبون فيكتحلون بإثمد الحقيقة فيبصرون بأن العالم قد تغير وأن الرّائدة في الفضاء وأن «ماري كوري» قد نجحت في تجاربها وأن «تاتشر» نجحت في حرب «المالوين» وأن «بينازير بوتو» صارت رئيسة الوزراء، وأن جل قادة أوروبا والعالم هن من المسكينات العظيمات ومهلا أيّتها المسكينات ورفقا بشقائكنّ وهمسا لكنّ فلا تخبرن عنا القاضيات فنحن المهزومون أمامكنّ ونحن المنتصرون بلا حرب وأنتن المهزومات بلا سلم أمّا قيل وراء كل رجل عظيم امرأة وأنا أقول أن أمام كل عظيمة مسكينة حبيس سجين. فالويل لمن تجاوز منا سن الرجولة والويل لم آمنت بجبروت الضعف يدق الأوصال فقوائمكن أطول من قوائمكن فلم يبق إلا أن توازنوا قوامكن بقوامكن وطوبى ثم طوبى لمن أدرك سر استشرافكن أيتها العظيمات المسكينات، عفوا ثم عفوا أيتها المسكينات العظيمات.
آخر تحديث ( 31/03/2007 )
الشاعرة فوزية لارادي.. همسة في جماليات الإبداع


«لا أقول سوى أنني أحاول أن أعبر بصدق عما يجيش في خاطري وما أعيشه وما أعايشه في مجتمعي الذي أنتمي إليه.. الكتابة بالنسبة إلي هي ممارسة الحياة.. وفضاء آخلد به نفسي.. وأعود وأقول أن المجتمع والعصر الذي أنتمي إليه دائما هو منبع الكتابة.. مثل هذه الملتقيات وكل الملتقيات تثري الحركة الإبداعية وتتيح فرصة التلاقي وتبادل التجارب ومعرفة ما يدور في المناطق الأخرى.. دائما سماع القصيدة من أيّ شاعر أو شاعرة يأتي بالجديد. تأخذ منه صور جمالية وتثري تجربته بآفاق جديدة وأنا أشجّع التجديد وحرية الكتابة، لكن في إطار إبداعي جمالي، لا أستطيع إلّا إثراء تجربتي الشعرية وأتمنّى أن لا تكون مثل هذه الملتقيات مناسبتية ونتمنى أن تستمر حتى تخرج بنتيجة..»
آخر تحديث ( 31/03/2007 )
كلمات مبدعة عن المرأة المبدعة


الشاعرة صورية إنان من سكيكدة- حضورك الأول؟- لا...ليس الأول هو الرابع على الأرجح..- كيف هو تقييمك للملتقى مع أنك لم تقرئين شيئا من قصائدك؟- نعم مع أني لم أقرأ.. الجميل أني لم أقرأ .. وقد كتبت عن سطيف في سطيف وهذا أروع ما يمكن أن يحدث في ملتقى وهي أول مرة أكتب عن مدينة أزورها.- ولماذا أنت عدوانية هكذا مع الشعر؟- المرأة الشاعرة يجب أن تكون شاعرة عدوانية يا سيدي فهي رقة لا يفهمها إلا القليلون - وعن مسألة اكتساء الملتقى بقضية المرأة المبدعة ما تعليقك؟- دعهم يغردون..- خارج السرب؟- ربما..إننا نكتب ما نريد..وهم يكتبون..- من الرجال أم النساء؟- أظن أن الواو والنون تكفيان للإجابة..- شاعرة سكيكدة ماذا أعطت لها عاصمة الثقافة العربية؟- كثرت العواصم ولا ندري في أي العواصم نقيم.. المهم أننا هنا مع هذا الجمع الجميل، والأهم أنني سأعود إلى سكيكدة بقصيدة جديدة..- عن سطيف إذن؟-..........
العرش عرشي أنا..سوسنة ودودة..وقرّة عينهنا..أليفة جدا خلايا الهضابتربة العالي.. .. مدهشةوأسراب الغرام مقبلة.. أرى.. بعيون ممتلئةهذا السطيف لي وحدي أناهذا السطيف لي وحدي .. وإنني مغرمةكان لي شروق عظيم..عطر قصائدي .. وميل ظريف لأغنيةصار لي هنا شاطئ للمسراتيغلغل احتفاء المدينة.. ..بالسوسنةفي أقصى الأمكنةلي أحباب.. مفتونون قالوا..أردنا أن نكون هنا لنطبع القبل على جبين الشمس ..ونفصح لها عن حبّناطيبون ..مغرمون .. ..وأدعي أنني .. أكبر مغرمةلا بأس أن يذهب بنا الشغفإلى شرفات التودد..كلهاأستسلم للانسجام الجميل .. نلوح معا كي تولد المواعيد القادمة كيف نقول للسخاء أنت سيدة المودة ..مفعمة وأن البهاء سيد بعد كل الانحناءبكل تورط أمني النفس بفضاء قريبثم قد أموت ..قد لا أتزوج ..لكنني مغرمة

آخر تحديث ( 31/03/2007 )
مدير الثقافة بولاية سطيف«محمد زتيلي»...


إن لم ننجح في تقديم الصورة الكاملة فالعيب فينا وليس فيما تكتنزه البلاد..الأيام: الأستاذ الشاعر «محمد زتيلي» ماهو تقييمكم لملتقى المرأة المبدعة في طبعته الرابعة..؟محمد زتيلي: بالنسبة لي شخصيا حرصت على أن يكون الحضور نوعيا وأيضا من ناحية العدد حرصت على إتاحة الفرصة لأسماء أخرى لم تتح لها الفرصة من قبل.. بطبيعة الحال.. لقاء مثل هذا اللقاء لابد أن يجمع مستويات مختلفة وهذه المستويات عندما تلتقي فإن النّقاش سيتباين سواء من حيث الموضوعات المطروحة أو من حيث النصوص المقروءة غير أن ما نؤكد عليه دائما في مثل هذه التظاهرات هو أن اللقاء بين الكتاب.. بين الكاتبات.. بين المبدعات.. لا يقدر بثمن.. لأن ما يجمع هذا العدد على المستوى الوطني ومن كلّ الجهات قليل مثله في الجزائر.. وأستطيع القول أنّ ملتقى للمرأة المبدعة لا يوجد مثله في الجزائر.. إذن هنيئا لسطيف بطبعة رابعة لهذا الملتقى.. هنيئا لنا بهذا الحضور الذي يشرف سطيف .. قبلة المثقفين والمثقفات وإن شاء الله شيئا فشيئا وبفضل دعم السلطات الولائية ستتحسن الأمور أكثر وأؤكد على هذا الدعم الذي بفضله كان مثل هذا اللقاء ولولاه ما استطعت أن أفعل شيئا، هناك سعي جاد من أجل تنمية الحركة الثقافية في سطيف لأنها تحتوي على خزان كبير.. وقد فوجئت أنا شخصيا بها .. إذ توجد حركية ثقافية قوية داخلية ونحن سندفع بهذه الحركية إلى الأمام سنمدّ أيدينا لكل المثقفين مهما كانت اتجاهاتهم وتوجهاتهم الفنية أو الفكرية سنعمل مع الجميع من أجل أن يكون الحوار بناء ومن أجل أن ندفع بالإبداع إلى الأمام لأنه دون حرية وحوار متواصل لن نستطيع أن نخلق مستوى في الإبداع بصفة عامة. الأيام: إذن الأستاذ زتيلي تضم صوتك لصوت الأستاذ «عبد الحميد هيمة» حين قال عشية الافتتاح أن سطيف عاصمة للثقافة الوطنية؟محمد زتيلي: أنا الآن مقتنع بهذا ولا أقول هذا الكلام لأنني مدير ثقافة بل من واقع ما اطلعت عليه في مدة قصيرة من خزان كبير في جميع مجالات الفنون.. إن سطيف تحتوي على طاقة جبارة ستظهر في الأفق القريب بحول الله.الأيام: لو تناسينا ملتقى المرأة المبدعة ونحن فيه.. ماهي مشروعاتكم ومواعيدكم القادمة التي تعدون بها جمهور سطيف والجزائر بصفة عامة باعتبار أن سطيف أصبحت قطبا ثقافيا وطنيا؟محمد زتيلي: على كل حال توجد عمليات ثقافيات كبرى ونشاطات ثقافية مستمرة.. ستتواصل أسبوعيا أمّا بالنّسبة للتظاهرات الثّقافية الكبرى فسنلتقي بعد أسبوعين من الآن مع ملتقى وطني كبير هو ملتقى الفضيل الورثيلاني وعلماء المنطقة برعاية سلطات البلد وستشارك فيه أسماء بارزة جدا على المستوى الوطني وستدور أحداثه بين ولاية سطيف وبني ورثيلان وبعض مساجد الولاية لأنه من الضروري نقل الحركة الثقافية من الفضاءات التقليدية إلى الفضاءات الأخرى مثلما فعلنا بالنسبة لمسرح الطفل عندما أشركنا البلديات والدوائر في حركية العروض حيث قدمنا أكثر من 30 عرضا للأطفال خلال 8 أيام واستفاد منها عدد كبير من الأطفال فدورنا ليس هو خلق حركة ثقافية على مستوى مراكز ثقافية بسطيف بل هو أكثر من ذلك نقل الفعل الثّقافي إلى المسافات التي تؤهّلها الظّروف والشّروط والعمل الثقافي هو عمل نضالي.. معركة يومية لابد أن يقتنع بها المثقفون، المسؤولون، المجتمع المدني، الصّحافة، الرّأي العام، كل الناس ينبغي أن تقتنع بأنه دون خلخلة ثقافية.. دون ثورة ثقافية بعيدة عن التهريج.. ثورة ثقافية مبينة على رؤية واضحة لا يمكن إلا أن تكون مبنية على أسس وطنية سليمة وعلى ذاكرة وطنية بتاريخها وتراثها إلى غير ذلك. قلت.. دون هذه الثورة والحركية لا يمكن أن تكون هناك تنمية.. لأن التنمية يصنعها الإنسان والإنسان تصنعه الثقافة ولا يمكن صناعة الإنسان إلا بالثقافة ..الأيام: إذن يمكن باختصار أن نقول أن سطيف وفّت حقها في عاصمة الثقافة العربية قبل أسبوعها المنتظر أكتوبر القادم؟محمد زتيلي: بصراحة كلّ ما نقوم به نهدف من ورائه إلى تعزيز حضورنا في الأسبوع السطايفي بالعاصمة.. نريد أن يكون حضور سطيف غير حضور الجميع.. لأن سطيف ليست ككل الولايات بكل ما تملكه.. إن لم ننجح في تقديم الصورة كاملة بالعاصمة فالعيب فينا وليس فيما تكتنزه سطيف من طاقات حية..
آخر تحديث ( 31/03/2007 )
ملتقى المرأة المبدعة بسطيف...


" المكان الذي لا يؤثثه إبداع الأنثى لا يعوّل عليه.. " اختتمت فعاليات الملتقى الوطني للمرأة المبدعة في طبعته الرابعة بدرا الثقافة "هواري بومدين" بسطيف، ملتقى كان بمثابة الحدث الثقافي والفني الذي فتح الأبواب واسعة أمام المشاركات والنشاطات الثقافية لتكون في المجمل فضاء ثقافيا مميزا كان مشحونا بجو التكريمات التي طالت عددا من الأسماء النسوية التي أثبتت أن للإبداع أهله... اختارت مدينة سطيف وعبر فعاليات الملتقى الرابع للمرأة المبدعة تفاصيل معينة من أجل إحياء هذا اليوم العالمي للمسرح وكذا اليوم العالمي للمرأة فشمل التكريم كل من المجاهدة «لويزة إيغيل أحريز»، الممثلة «فاطمة حليلو»، «صونيا مكيو» وكذا «لامية بوسكين» فضلا عن أخريات. جاء هذا الملتقي في إطار فعاليات الجزائر عاصمة للثقافة العربية ، و شهد مشاركة معتبرة لعدد من الفنانين والمبدعين مع ميزة الاحتفاء بالمرأة الجزائرية المبدعة التي اختصرت في 170 وردة عطرت أجواء سطيف. وقد سطرت اللجنة المنظمة للحدث برنامجا ثريا في مستوى اللفتة الثقافية التي تعقد بصورة سنوية كتقليد يصر منظموه على ضرورة الحفاظ عليه. إذ قدمت المبدعات بالمناسبة قراءات متنوعة لنصوص أدبية وشعرية بالإضافة إلى إقامة معارض في الفنون التقليدية الشعبية وكذا التشكيلية التي تبرز مهارات المرأة المبدعة ومساهمتها الفعالة في خلق جزئيات مرتبطة بالفرد والجماعة. إضافة إلى برمجة عدد من العروض المسرحية من بينها اأوبرات «صابرة» للروائي الجزائري «عزالدين جلاوجي» و مسرحية زواج أكاديمي للفنان المسرحي «العمري كعوان»و الفنانة «آيت تونس».

ليست هناك تعليقات: