الأربعاء، مايو 2

مرشحون للوقوف في صفوف قفة رمضان

نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية في عددها أمس أن الأسلحة والمتفجرات وأجهزة الراديو والهواتف التي استعملتها العناصر الإرهابية في عمليتي 11 أفريل المنصرم والتي استهدفت قصر الحكومة ومدرسة للشرطة بباب الزوار، تم تمويلها من قبل شبكات إرهابية تنشط على الأراضي الإسبانية خبر مثل هذا لا يدعونا للحيرة والدهشة، فطوال سنوات الإرهاب التي عاشتها الجزائر، وشنت فيها حربا شعواء على الإرهاب، كانت دول أوربا وحتى أمريكا توفر الملجأ والمأمن للإرهابيين، وتحميهم من أية متابعات قانونية، بل رفضت في كذا مناسبة تسليمهم للجزائر التي تطالب بهم لمحاكمتهم بسبب تورطهم في جرائم إرهابية، بل أكثر من ذلك فتحت لهم وسائل إعلامها لتمرير دعايتهم وترويج أفكارهم التي استهدفت استقرار وأمن الجزائر والجزائريين• وبعد أحداث 11 سبتمبر وعمليات مدريد 11 مارس و7 جويلية بلندن، توقعنا أن النظرة الغربية للإرهابيين قد تغيرت ما دامت الجماعات السلفية تحت إمرة القاعدة وجهت سلاحها لصدر الغرب مستهدفة هذه المجتمعات التي تخلت عنها، وصدقنا الوعود التي قطعتها الحكومات الغربية مع بلادنا والاتفاقيات الموقعة بيننا وبينهم لملاحقة الإرهاب، الذي لم يكن ليشكل خطرا على الإنسانية إلا عندما استهدف الفرد الأوربي والأمريكي• لكن ما كشفته البايس أمس يجبرنا من جديد على طرح التساؤلات نفسها، فلماذا لا تتخذ بلدان أوربا بجدية ملاحقة الإرهابيين؟ لماذا لم تكشف أمرهم قبل تنفيذ عملياتهم الشنيعة في شوارعنا؟ أم تراها أن الشراكة في مكافحة الإرهاب تعني لديهم فقط الاستفادة من تجارب دفعنا مقابلها دم مواطنين أبرياء، أي شراكة باتجاه واحد، اتجاه تقدم من خلاله الجزائر معلومات مجانية وخبرتها في مكافحة هذه الآفة للحكومات الغربية، لكن هذه ماضية في تسترها وصمتها عن العناصر الخطيرة التي تتنقل بحرية فوق ترابها، فالملاحقة لا تكون جدية إلا إذا استهدف الخطر المجتمع الأوربي في حين تغض البصر كلما تعلق الأمر بالجزائر أو أية بلدان عربية أخرى• سقت هذا الكلام من باب اللوم فقط، فالحرب على الإرهاب قادتها الجزائر ولسنوات بمفردها في وقت أدار فيه الجميع لنا الظهر، ولم يستفق العالم لآفة الإرهاب إلا عندما كشف هذا عن وجهه البشع عمليات نيويورك وواشنطن• فليست الاتفاقيات المبرمة هنا وهناك هي التي ستحمينا لأن الذي حمانا ويحمينا هي لحمة الشارع الجزائري ووعيه بحقيقة هذه الجماعات وخطورتها


أسواق الجملة والتحالف الرئاسي؟
مما قاله متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز زياري أول أمس في التجمع الذي نشطه بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين أثناء استماعه لانشغالات التجار وممثليهم أن قضية "أسواق الجملة" طرحت على الأحزاب المشكلة للتحالف الرئاسي لكن مثلما ذكر "لم نصل إلى اتفاق بشأنها"• أغلب من حضر اللقاء تساءل عن السبب الذي جعل التحالف الرئاسي لم يفصل في مسألة أسواق الجملة

بوالشعير مكلفا بالإعلام
تفاجأ صحفي "الفجر" عند انتقاله إلى مقر اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات لطلب معلومات حول عمل اللجنة برد السكرتيرة عبر الهاتف الخاص بمصلحة الاستقبال أن المكلف بالإعلام على مستوى اللجنة هو المنسق العام بوالشعير وهو الوحيد المكلف بتقديم معلومات إلى الصحفيين ، فهل انقرضت الكفاءات من اللجنة حتى لا ينصب بوالشعير مكلفا يتفرغ لاستقبال الصحافيين ويقدم لهم معلومات •• أم أن بوالشعير مصر على احتكار كل الصلاحيات داخل اللجنة والاستحواذ على الإعلام

الفجر تودع دورة المرحوم بوخزر بشرف
تتواصل فعاليات الدورة الكروية ما بين وسائل الإعلام في الملعب المحاذي لمسبح أول ماي بالعاصمة بإجراء مباريات الدور الأول• ونظمت هذه الدورة من طرف الفيدرالية الدولية للصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تذكرا للصحفي المرحوم مخلوف بوخزر أحد أعمدة التلفزيون في السابق وبهذه المناسبة خسر فريق " الفجر" الرهان في لقائه أول أمس مع نخبة "صوت الأحرار " بواقع 2/4، حيث عجل نقص الخبرة لديه في خروجه المبكر من المنافسة على عكس دورة الموسم الماضي التي عرفت تأهله إلى دور متقدم• يذكر أن المرحلة الأولى انتهت بفوز الخصم بنتيجة 0/1 ورغم العودة القوية لرفقاء صحفي القسم الوطني حكيم طماني لم يستطع الفجر تحويل خسارته إلى فوز رغم وصوله مرتين إلى مرمى "الأحرار"، وبقدر ما كان اللقاء ممتعا بقدر ما كان فرصة لاكتشاف الوجوه الجديدة التي عززت تشكيلة الفجر والتي يعول عليها لرفع التحدي مستقبلا


ال24 سـاعة وطنـي
رتـيلة
اقتصــاد
ال24 ساعة محلي
ال24 ساعة دولي
من الـحياة
سـيدتي
ثــقافة
الأخـيرة
أســاطير
كاريكاتير
الـرياضة

بلخادم أكثر إسلاما
تعجب الصحفيون الذين غطوا أول أمس اللقاء الذي نظمه الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين لمناقشة مشاكل تجار ولاية الجزائر وموقفهم من التشريعيات بحضور متصدر قائمة الآفلان بالعاصمة عبد العزيز زياري الذي برأي العارفين بدأ حملته للتشريعيات القادمة مما قاله بشأن الأمين العام للافلان عبد العزيز بلخادم عندما تطرق للتفجيرات الأخيرة "لا يوجد أي شخص أكثر إسلاما من بلخادم ولا أشك في إسلامه"

تجمع على ظهر شاحنة
لم يجد رئيس الحركة الديمقراطية الاجتماعية من حل لتنشيط تجمع شعبي بالعاصمة إلا الصعود على ظهر شاحنة والاستعانة بمكبر صوت ليجلب الاهتمام ولسنا ندري إن كان تصرف رئيس الحزب بسبب الفقر وعدم حيازتهم إمكانية لكراء قاعة لتنشيط التجمع أم أنها طريقة لجلب أصوات البطالين ممن كانوا في الشارع

مرشحون للوقوف في صفوف قفة رمضان
انتقد عبد القادر مرباح عدم نجاح الحكومة في تجسيد برامجها وتحقيق وعودها، وقال المتحدث إن كل ما يتباهى به المسؤولون هو الزيادة في عدد قفف رمضان التي توزع كل سنة وعلق بكلمة "يا سلام" لان الزيادة في عددها كل سنة لا يعني الزيادة أكثر في عدد الفقراء، وهل هذا ما يتباهى به••• مضيفا أننا كلنا مرشحون للوقوف في الصفوف المنتظرة للحصول على قفة رمضان ذات يوم

دولي

ليست هناك تعليقات: