الخميس، مايو 17

أخبار قسنطينة












الخميس الاسود بقلم نورالدين بوكعباش

عاشت عاصمة الجسور المعلقة قسنطينة مراسيم اليوم الانتخابي وسط تردد المواطنين وإنتهازية المترشحين وهكدا فبينما عجزت المديعة الجز ائرية شاهيناز في جسور سيرتا عن التعليق الاداعي بعدما تحولت الدعاية الانتخابية الاسثتنائية وسيلة لمرشح جبهة التحرير الدي إستغل حادثة الدقسي ليدعو المواطنيين للتصويت الجماعي عقابا ضد المقلاطعة الانتخابية وبينما كان التلفزيون الجزائري يتجادل بين غضب بوكبة وحنان بن سالم جاءت صيحة مراسلة سيدي بلعباس لتجعل نكتة الاسال المباشر فضيحة تلفزيونية بعدما أمسي المجتمع المدني لأهالي تنيدوف أفضل من سكان المدن الكبري وبينما عجزت شبكة التلفزيون عن إلتقاط الصورة المصيرية من المدن الداخلية غرقت إداعة قسنطينة في نقل بيانات التنديد والمساندة عبر مناضلي المجتمع المدني التابعين لجبهة التحرير بطريقة غير مباشرة عبر التغطية الفجائية لحفل إنتخاب والي قسنطينة من مدرسة المنظر الجميل ووسط الحيرة التلفزيونية جاءت صور المدية وباتنة لتلطف الجو الاعلامي لكن ماكادت ساعات النهار تتقادم حتي توجهنا إلى وسط مدينة قسنطينة لنكتشف أ، النفل المجاني في حافلات النقل البلدي نكتة كبري كما تبين لنا الهجرة الجما عية من المدينة الجديدة إلى وسط المدينة فمعطم المقاهي مكتظة بمصطافيها وبينما كانت الصحفية حياة بوزيدي تنقل من ديوان الوالي التحضيرات الانتخابية ودهشتها لأكتنظاظ حافلات النقل العمومي بالمسافرين فإدا بالصحافة المحلية تجعل الشرطي الضحية بطلا وتنقل مراسيم نكبة عائلته وتعلن حرب الارهاب في ألسنة إبراهيم وطار من إداعة سيرتا ووسط المكاتب الفارغة جاءت نشرة االثانية عشرة والنصف بقسنطينة على لسان صوفيا رمضاني لتعلن نسبة ثلاثة بالمئة مشاركة بقسنطينة وهنا ثارث ثائرة سيارة حمراء فخرجت هائمة في شوارع قسنطينة لتدعو الشعب القسنطينى إلى الانتخاب الانتقامي من فلول الارهاب وماكادت نشرة الواحدة تعلن حسرة وزير الداخلية على نسبة ستة بالمئة حتي خرجت العائلات القسنطينية لتتجول زرافات ووحدانا بينما أقامات عائلات أفراح الاعراس ووصلت المسيرة بإتهام المديع معتز بلهوشات المقاطعين للانتخابات بالارهابيين والظلاميين وبينما كان وسط المدينة فارغ من المارة شوهدت سيارات والي قسنطينة تخترق وسط المدينةمتوجهة للمراكز الانتخابية للجوز ائر العميقة ويدكر أن عائلات المفقودين تجمعت أمام مقر الوالي صباحا كما شوهدالحزن في وجوه رجال الشرطة الدين ودعوا زميلهم إلى مقبرة زواغي بينما كانت الجامعة المركزية غارقة في مفاتن الانفجارات الوهمية وماكادت الساعة الخامسة تعلن دقاتها حتى نطقت حياة بوزيدي بإرتفاع نسبة المشاركة إلى إثنتا عشرة بالمئة وفي إنتطار مراسيم الجنازة الانتخابية ليلة اليوم تبقي أحلام السياسين غارقة في تفسير الاحلام وشر البلية مايبكي بقلم نورالدين بوكعباش قسنطينة في 17ماي2007 الساعة الخامسة مساءا
نورالدين بوكعباش
: بقلم



صراحة مواطن جزائري بقلم نورالدين بو كعباش
للاسف فإنني أعيش غريب في بلدي الجزائر وموطني قسنطينة فكل المنتتخبين لا يعرفوننا سوي في الانتخابات ولا يدافعون عنا بعد الانتخابات و لايحسنون العمل السياسي فهم لايمثلون الطبقة السياسية بل يمثلون مصالحهم إنني أعتبر نفسي غريب في قسنطينة وضحية سياسية في الجزائر فلمادا أنتخب وشكرا نورالدين بو كعباش




لنظرية الانتخابية الجزائرية بقلم نورا لدين بوكعباش

شارك فأنك صوت إنتخابي في الصندوق الابيض و ورقتك لاتساوي شيئا في حياتنا فإنك رقم من مصالحنا و مصلحة في جيوبنا -إنتخب فإن إنتخابك مصلحة لمرشحينا إن غبائك دعم لنا وسكوتك إفتخار لنا صفق كما تشاء قسوف تعيش تعيسا بعد الانتخابات -لاتنتخب فإن الصناديق تنتخب مكانك و لانتخب فإن الاموات ينتخبون مكانك ولاتنتخب فالمراقبين ينتخبون مكانك وغيابك يدعمون في التزوير اليدوي والتزييف الاعلامي وإن صوتك لايساوي في مستقبلنا مدمت لعبة في عقولنا -لانتتخب فإن النتائج محسومة في صحافة جبهة التحرير ومهما لم تنتخب فإن صوتك أمانة وسوف تنتخب مكانك الشوارع والطرقات والسيارات فإنك مواطن صالح ياأيها الجزائيري العظيم وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش قسنطينة في 14ماي2007
نورا لدين بوكعباش
: بقلم



ويسألونك عن حرب الجزيرة بقلم نورالدين بوكعباش
هل تعلم أن قناة الجزيرة دخلت الحملة الانتخابية الجزائرية من خلال الاحزاب الجزائرية الميتة فمنهم من طالب بإلغائها عبر قرار سياسي من طرف وزارة الاتصال ومنهم من طلب بخدفها من شبكة الانترنيت ومنهم من طلب من صحافييها الجز ائررين الاستقالة علما أن والد فيروز زياني مرشح جبهة التحرير ساهم في الاتهام عبرمواقف حزبه الانتحارية وفي إنتظار نتائج الانتخابية وموقف الجزائريين بمقاطعة مرشحي الانتخابات يبقي مصير الجز يرة مجهول خاصة بعدما صمم أغبياء السياسة خدف الجزيرة من الشبكة العالمية للصحافة
نورالدين بوكعباش
: بقلم

الجزيرة والجزائر

يتناول قضية إستغلال قناة الجزيرة من طرف أغبياء السياسة الجز ائرية في الحملة الانتخابية بعدما تحول المرشحين إلى صور طبق الاصل لصورة الرئيس الجز ائري نورالدين بوكعباش


من كان يصدق أن أغبياء السياسة الجز ائرية يمسون أوسياء على قناة الجزيرة فهدا عمارة بن يونس يطالب بغلق قناة الجزو يرة وإلغائها من شبكة الاقمار الصناعية ودلك أحمد أويحي يتخول إلى مداخا لقناة الاموات الجز ائرية طالبا من منخراتطيه مقاطعة الجزيرة عشية الانتخابات الجزائرية الميتة ودلك رضا مالك زعيم الديمقراطيين جعل من صور الجزيرة سبيلا لشتمها بأنعت الاصوات الجز ائرية وبين هدا وداك صمم المواطن الجزائري على المقاطعة الانتخابية بعدما عجزت الاحزاب عن تحيد مسار طريقها السياسي وأكدت دفاعها عن البرنامج الرئاسي وبرامج ولاة الجمهورية الهائمين في أموال الريع التجاري ووسط الضبابية الصحية للرئيس الجز ائري تأتي مقالات صحيفة الشرؤق لثثبث حفائق شريط الجز يرة الصوتي والبصري وهكدا أمست قناة الجز يرة وسيلة إنتهازية لدي تجار السياسة الجز ائرية وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش فسنطينة في 14ماي2007

ليست هناك تعليقات: