الأربعاء، سبتمبر 5

ويسألونك عن مسرحية سيدي عبد العزيز بقلم نورالدين بوكعباش

ماكدت إشراقة الشمس تعلن أشعتها البيضاء ختي سيطرت وحدات الدرك الوطني على البلدية معلنة بداية مراسيم الاستقبال الرئاسي وبينما توجه بعض المواطنين إلى مقاهي بودودة والعربي لشرب كأس حليب بارد مع قهوة الصباح لقناة الجز يرة كان أطفال البلدة ينتظرون نقلهم إلى مطار أشواط لاستقبال الرئيس العظيم وماكادت اوراق الصحافة الجز ائرية تدخل بلدية سيدي عبد العزيز ختي لاحطنا إكتظاظا للمقاهي وتبادل للنكت السياسية حول حاكم البلدية /بوغازي /الدي يتقن فن الاختلاس واللارشوةسبيلا للثراء في البلدة وبينما تعبرجال الدرك من حرارة الشمس كانت مصالح الحماية المدنية تغرق مدخل ثانوية فرانسيس بالمياه الصالخة للشرب تبركا بزيارة بوتفليقة كانت البوابة الداخلية تستقبل حافلة من ولاية جيجل تضم بعض بنات مدارس جيجل رفقة معلمتهم التي علمنا أنها جاءت بفرقة موسيقية لاحد مدارس جيجل ومقبلة الرئيس حاملة الزهور ووسط مد وجزر أطفال البلدة الدين جعلوا من المتاريس الحديدية لعبة صبيانية جاءت ساعة الظهيرة لتعلن تقديم الواجبات السريعة لرجال الدرك الوطني وما بينهما من وصول حافلات مطار جيجل ومابينهما من أطفال جياع لم ينالوا سوي عداب الزيارة وجاءت ساحة الحسم ليظهر زعيم البلدية بلباسه ونوابه لاستقبال الرئيس ووسط حيرة الحائرين تحول رئيس البلدية إلى أمبراطور فرفض مغادرة الثانوية وصمم على إستقبال الرئيس ب‘إعتباره زعيم الشعب ورغم مخاولات مدير التربية والخرس الرئاسي طرده لكن مخاولاتهم باءت بالفشل خاصة بعدما صمم ناظر الثانوية والحارس على المكوث فيها وشاءت الصدف أن يقف شيخا خاملا شكواه رفضا الانصراف من الثانوية مما أثار كرم الخرس الرئاسي الدي كتب شكواه وراجيا منه الصبر وتواصلت الاحداث فخرجت قوافل التلاميد من الثانوية لتملئ فراغ الشوارع وبرزت الاسرة الثورية بقيادة شهر الدين خاملة الاوسمة والنياشين لتعلن بيعتها الثلاثة لكن فوضي الاستقبال جعلت الصيحات تتحول إلأى رسائل للشكاوي ونبرا الحسرة على مرض الرئيس وبعد إنتظار طويل وصل الوفد الرئاسي الدي إنبهر بجمال البحر ونسي تصفقيات فقراء سيدي عبد العزيز ومن شدة الدهشة إستولي زعيم عبد العزيز على وزير الداخلية عند نزوله من السيارة متنا سيا تقبيل الرئيس بوتفليقة ودخل الرئيس مسرعا ليغادرها مسرحا وسط كا ميرات التلفزيون وميكروفونات الاداعات المحلية عبر تخطيه بوابة الثانوية ثم البركوب العاجل للسيارة الرئاسية لتنتهي بفوضي شعبية ومغادرة قوافل الدرك بسرعة فائقة معلنة نهاية مسرحية سيدي عبد العزيز بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: