الخميس، نوفمبر 29

التزوير الالكتروني بقلم نورالدين بوكعباش

بينما غرقت مدينة قسنطينة في التجميل العاطفي لاستقبال رئيسها الحقيقي ساركوزي ووسط نظرات عمال المقاولات القادمة من الجزائر العاصمة ووسط حيرة سكان قسنطينة من مظاهر التبدير الاقتصادي وقفت عائلات المفقودين وقفة إحتجاجية أمام بوابة ولاية قسنطينة لتجد القافلة الولائية تنتقل رفقة الصحافيين لمباركة إنتخاب والي قسنطينة وبينما كانت إداعة قسنطينة تخصد المشاركة السلبية لسكان قسنطينة المقدرة ب3بالمئة حسب صراخات الصحفية حياة بوزيدي وصيحات أحلام أمينة تباني وما بينهما من رؤية سكان قسنطينة لرروح ساركوزي وهي تنتحب على رؤساء قسنطينة الجدد الدين سوف يستقبلون يهود الجزائر بالعهدة البلدية الثانية في إنتظار العهدة الثالثة لرئيس الجز ائرين وبعيدا عن البرودة الانتخابية فقد تحولت شوارع قسنطينة إلى ملتقي الاحبة كما شوهد المنتتخبية في أروقة دار الثقافة في حين إستغل المواطنين عطلة الاسبوع لزيارة أقاربهم في إنتظار وصول ساركوزي وليس بعيدا عن المكاتب الفارغة عاشت مقاهي الانترنيت إقبالا على الفيزا الاميركية مادامت ألانتخابات المحلية نكتة جزائرية خاصة وصحيفة بلخادم أكدت فوز حزب الاموات رغم المقاطعة الشعبية وتبقي صورة الاستجداء الاداعي عبر صوت معتز ونبرات مراد بوكرزازة الدين فشلوا أمام المقاطعة الشعبية التي أكدت أن الجزائر مقبلة على الاستقالة الحكومية والفوضي الجامعية بعدما كشفت أوساط سياسية أن بلخادم وطف إداريين بصفة مناضلين للتزوير الانتخابي ومهما صرح الوزراء بالمشاركة الخرافية فإن أرقام الشباب الهاربين وإحصائيات النساء الهاربات من الملهاة الجزائرية تضع السلطة الجزائرية أمام نقطة نظام ظاهرها عودة حزب بلخادم إلى عههود التزوير الاحادي وباطنها الرفض الشعبي للاميار الجد الفاقدين لمصداقيتهم الشعبية ما دامت القوائم الانتخابية تباع في سوق النخاسة االجزائرية وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباشقسنطينة في 29نوفمبر 2007

ليست هناك تعليقات: