الاثنين، نوفمبر 19

رسالة مفتوحة إلى قسم الاخبار لأداعة قسنطينة الجهوية حضر ت الدعاية السياسية وغاب العمل الجواري

قسنطينة في 17نوفمبر2007

رسالة مفتوحة إلى قسم الاخبار لأداعة قسنطينة الجهوية
حضر ت الدعاية السياسية وغاب العمل الجواري
سيدي مدير الاخبار لأاداعة قسنطينة
بعد التحية والسلام
هاهي الحملة الانتخابية السياسية تنقد أصواتكم من أهل الكهف لنكتشف الفوضى الاداعية بين النشاط الاخباري والإبداع الاداعي وهكذا بينما تغيب صورة الصحافي الاداعي في شوارع قسنطينة
وثندثر حركات مهندس الصوت في الريف القسنطيني هاهي الحصص الإخبارية الاشهارية تزين ديكور الاداعة المحلية لتستقبل مرشحي الأحزاب السياسية العاجزين عن توزيع الورود لمواطني قسنطينة مند أسبوعين وكأن الحملة الانتخابية صوتية الأصداء وغنائية الأماني وليس بعيدا عن أصوات المواطنين المادحين عبر لقاءات نادية شوف ولحظات أمينة تباني وأوتار بشكري
تبقي حصة برامج وأراء لمعدها إبراهيم وطار نكتة الصحافة الاداعية حيث تستقبل رؤساء القوائم الانتهازية
ليمسي المرشحين ملائكة جدد في إمبراطورية أحلامهم الكاذبة وتصبح أرقام الهواتف مغلوقة أمام المواطنين التعساء الدين حرمت أصواتهم على أسماء القوائم الانتخابية لتأتي بعده حصة محفوظ غيدام التي أبدعت مسرحية الإقناع الانتخابي فجعلت النخبة الجامعية أداة إشهارية للحملة الانتخابية ووظفت رسائل المواطن الحقيقي الانفعالية للمبايعة الانتخابية لمرشحي الريع الانتخابي ووسط الحقائق الانتخابية للبرامج الاداعية تأتي النشرة الاخبارية التقليدية لتقضي على العمل الجوارئ ليصبح النشاط الولائي أهم من الانتحار الجماعي لتجار سيساوي ويضحي الخبر الرسمي لأعيان الأحزاب السياسية أهم من صراحة فقراء قسنطينة العميقة في جبال ديدوش مراد وصحاري بن باديس وتبقي إشكالية التوظيف السلبي لقسم الاخبار السؤال الحائر في إذاعة قسنطينة التي تفتح هواتفها أمام التهاني والأغاني لتغلقها أمام انشغالات المواطن و كأن الأغاني أفضل صوتا من حكمة المواطن البسيط ومهما ثحدثنا عن منتدي الاداعة فإننا نبقي حيارى أمام وقوف الاداعة في خدمة المرشح الانتخابي الانتهازي عبر الدعاية السياسية الغير المباشرة لحزب سياسي وحيد الوجود وأحادي الأماني
فكيف يعقل أن يستدعي أقلام الصحافيين لتكتم أنفاسهم في منتداهم وكأنهم ناقصي العقل
في حين يحرم المواطن من الشبكة الهاتفية لقسم الأخبار ليجد أنفاسه جاثمة أمام سلطة الإداري
الدي يضع المتصل أمام استبان بلدي قيل أن يطالبه بالتقييد بالموضوع الاداعي علما أنه يمكنك الاتصال هاتفيا بالرئيس بوش لكنك لا تستطيع الاتصال بإذاعة قسنطينة لكونها الأعجوبة الثامنة عالميا في الاتصال الهاتفي
وأما إداعرجنا على ضخامة الطاقم الصحفي وندرة العمل الإخباري فإننا نصاب بدهشة القرن العشرين فرغم الوسائط الالكترونية الجديدة من الانترنيت و الاداعات الالكترونية مازال قسم الاخبار غارق في أحلام السبعينات حتى أنه لأول مرة تتحول مكالمة عاجلة من مواطن مريض في شارع قدور بومدوس إلى سبق صحفي قبل النشرة الإخبارية من طرف محفوظ غيدام كما يمسي حريق عمارة سان جان النبأ العاجل للمديع الصوتي مراد بوكرزازة خارج التغطية و مقارنة بين عهود بوالشلاغم واوهام الدراجي
فإن القسم الاخباري يتدكر العمل الجواري في الانتخابات الجزائرية الرسمية والتصريحات المطاطية لوالي قسنطينة وكأن مدير الاخبار غريب عن أحلام القسنطينيين مادامت أوطاره ثبحث عن دبيحة إبراهيم و
شاءت الصدف أن يتحول الصوت الدهبي للمديعة الغائبة شاهيناز لقمة الخبز الانتخابي الدي عجزت الاحزاب عن إتقان صناعته ليمسي صوت إداعي وإن المتجول بين اللوحات الاشهارية في شوارع قسنطكينة
يكتشف أن إداعة قسنطينة الاخبارية غريبة في قسنطينة
ولولا أصوات سلمي بوعكاز الصادقة وصايا الصحافية المنسية أمينة تباني وصراحة أماني شاهيناز
لقدمنا استقالتنا من مدينة قسنطينة وأعلنا هجرتنا البحرية إلى الاداعات العالمية مادمت جيوبنا تدفع من ضريبتنا أجوركم الجوارية فهل أدركتم الفرق بين العمل الجوارئ الخالد والدعاية الانتخابية الكاذبة وشر البلية ما يبكي
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري





همسات إخبارية
1 يلاحظ أن قسم الاخبار لا يوظف التقنيات الصوتية في الخبر الصحفي ماعدا تغطية محكمة الخروب واليوم الانتخابي علما أن الخبر الاداعي يعتمد على الضجيج الإخباري والمؤثرات الصوتية فهل أن الصحافيين لا يتقنون توظيف أجهزة الالتقاط الصوتي الالكترونية أم ندرة أجهزة الكومبيتور في قسم الاخبار جعل الخبر الاداعي الصحفي ضحية البيروقراطية الاداعية
2يلاحظ الجمود الإخباري على النشرات الإخبارية وكأن مدير الأخبار يعيش على الأطلال الإعلامية
فالخبر الصحفي يحافظ على جموده ليلا ونهارا بينما ينشط أيام النتائج الانتخابية مادام الخبر الرسمي أهم من الخبر الجواري ورغم ضخامة الطاقم الصحفي فإن حفاظ الصحفي الاداعي على بيروقراطية الأخبار النائمة جعل قسم الأخبار نكتة الاداعات العالمية
3يلاحظ من خلال القوائم الانتخابية أن بعض الأسماء الصحفية تنتمي لحزب وحيد وكأن إذاعة قسنطينة صوت الحزب الواحد وليست صوت قسنطينة الصادق
وهنا الكارثة الكبري وكلنا يتذكر عشية الانتخابات البرلمانية كيف تحولت إذاعة قسنطينة إلى مبشرة لرئيس قائمة الحزب الواحد في الانتخابات البرلمانية بل وناقمة على أعداء الجز ائر بعد الحادثة المأسوية في مدينة قسنطينة التي جعلت الضحية ورقة انتخابية للمشاركة الشعبية لكن خطأ الوسيلة جعل المقا طعة الانتخابية جواب إنتخابي بعد فشل قسم الاخبار في الاقناع الانتخابي
4يلاحظ على قسم الاخبار غياب المواطنة في ضمير صحافي قسنطينة وكأن بلدية الحامة ومداشر الخروب تسير القسم الاخباري وطبعا دون نسيان أقاصيص وطار التي جعلت اللاز حقيقة إخبارية تناسها أدباء قسنطينة في دراستهم لأدب وطار الذي تحول إلى حقيقة إخبارية صنعها الشيخ إبراهيم في إدارة أخبار إداعة جهوية فقدت مصداقيتها يوم منحت ميكروفوناتها لتجار السياسة الانتحارية وجعلت المستمع صوتا إشهار يا بعدما ضاعت أحلامه بين زوارق المسيرين وبحار المآسي وصدق القائل –إنني أسمع أصوات إذاعية لكنني لا أشاهد الأخبار الاداعية
بقلم نور الدين بوكعباش
مثقف جزائري
شهادة للتاريخ
أتصلت مند سنوات بحصة إنشعالات بمشاركة مدير الجامعة الاسلامية ورئيس مؤسسة بن باديس ورئيس القطاع الحضري بن سعيد وبعد حديثي الهاتفي وجدت أعيان البلدية يطردوني من واجهتي بالنفق الأرضي لكوني فضحت بن سعيد على أمواج سيرتا
كما أن رئيس بلدية قسنطينة المنتهية صالحيته طردني من النفق الارضي وبعث لي برسالة من مديرية أملاك البلدية تعلن فيها عدم تعويضي لواجهتي لكوني إتصلت بحصة إشغالات حول أنفاق قسنطينة فما وجدت سوي الطرد التعسفي فكيف أنتخب وحياتي محطمة من طرف أعيان ومرشحي جبهة التحرير الوطني لدلك أعتبر ماورد في برنامج برامج وأراء حول أن الانفاق بقنبلتها تفككت بفضل أ‘يان حزب التحرير حسب شيبان رئيس القائمة يعتبر تزيف للتاريخ فأنا الوحيد الدي طالب بإزالة قنبلة الانفاق مما إضظر رئيس مشعر لطردي من ا لنفق الارضي وتصحيحا للتاريخ نرجو قرأة هدا التعقيب في حصة برامج وأراء الاداعية
علما أن قضية الانفاق أثارها الصحفي غيدالام في حصة الاداعية لينتقل عدد الباعة من 50بائعا إلى 200بائعا ونجد أنفسنا باعة الكتب حاصلين على نصف واجهة بوشكرا نورالدين بوكعباش
مثقف وضحية الافلان

ليست هناك تعليقات: