الأربعاء، نوفمبر 14

يف أصبحت عيش علجية منافقة ومرشحة في حزب النفاق الوطني

الجمعة,تشرين الأول 26, 2007
بعد صراع ثلاث متنافسين حول تصدر قائمة المجلس البلدي
بورتري للدكتور "عبد الحميد شيبان"
متصدر القائمة الانتخابية للمجلس الشعبي البلدي بقسنطينة
" بعد الصراع الطويل الذي دار بين الثلاثي ( علي شعّر، ختيم خرّاز ومزيود صلاح الدين المدعو بنور الدين) حول من يتصدر قائمة المجلس الشعبي البلدي على مستول بلدية قسنطينة ، أسفرت دراسة لفات المترشحين عن تصدر الدكتور عبد الحميد شيبان القائمة الانتخابية للمجلس البلدي وذلك بإجماع الجميع، لاسيما و الجميع يشهد له بالطيبة والمعاملة الحسنة مع من يحيطون به.."
يبدو هادئا في مشيته و حديثه مع الأخر، إلى درجة الخجل، و لكنه اكتسب عقلا راجحا في النظر إلى الأمور و تحليلها والتمييز بين ا هو صالح و غير صالح، وقد مكنته تربيته و أخلاقه من اكتساب هذه الصفات ، و هي صفات لا تصلح إلا لمن يستحق المسؤولية ويقدرها حق قدرها، ما يدفع الكل لانتخابه واستمراره في تحمل عبء المسؤولية واستكمال مشوار البناء والتنمية الذي قطعه على دربه خطوات كثيرة، بدءا من الكشافة إلى التنظيمات الجمعوية ثم التمثيل العلمي و السياسي، و لم تمنعه انشغالاته كطبيب و ممثل اتحاد الأطباء العرب أن يتخلى على الحزب الذي ترعرع فيه والده و يهتم بانشغالات مناضليه ، إنه الدكتور عبد الحميد شيبان نجل عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية العلماء المسلمين، الذي اتصف في بالحزم والجدية.. و المرونة و الحوار والعقلانية في معالجة القضايا و لما لا و هو يمارس أنبل المهن التي تجعله أكثر إنسانية وتسامحا.."
هو نجل الدكتور عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ولد في 16 جانفي 1947 بالشرفة ولاية البويرة، انتقل إلى قسنطينة و هو طفل صغير حين عُيِّن والد الشيخ عبد الرحمن شيبان من طرف الشيخ البشير الإبراهيمي حين كان رئيسا لجمعية العلماء المسلمين أستاذا للبلاغة في معهد عبد الحميد ابن باديس، بدأ تعليمه بمدرسة الغزالي ( أرديون ardaillan ) سابقا، ث زاول دراسته بتونس ما بين 57 إلى غاية 1962، ليتم دراسته الثانوية حتى البكالوريا التي تحصل عليها في سنة 1966 بثانوية عمارة رشيد بن عكنون، و لكونه كان شغوفا بعالم الطب سجل في التعليم العالي للعلوم الطبية قسم جراحة الأسنان لمدة سنتين في فرنسا ويكمل مساره الطبي بالجزائر، و خلال هذه الفترة شارك الدكتور عبد الحميد شيبان في أحداث 45 يوم الفلسطينية و جنّد لها في المدرسة العسكرية للدفاع الجوي برغاية و ذلك عام 1967 كبقية الطلاب، وبعد إنهائه الخدمة المدنية لمدة خمس سنوات بمدينة قسنطينة شغل رئيسا لعيادة طب الأسنان، وفتح عيادة خاصة له منذ 1982 إلى يومنا هذا..
كانت له نشاطات جمعوية عديدة بدءًا من الكشافة الإسلامية حين كان والده مسئولا عنها في تونس ليواصل مسيرته في حملة محو الأمية ذلك مع بداية الاستقلال ما بين 65 و 1966 ، كما كانت له المشاركة القوية في الورشة النقابية في صائفة 65 بـ: بن عكنون العاصمة، وكانت له فرصة ليشغل عضوية اتحاد الطلبة الجزائريين، و عضو مؤسس للفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ ثم رئيسا لها، ث عضو مؤسس لمؤسسة ابن باديس وعضو مؤسس لجمعية الأطباء الخواص لناحية قسنطينة، وعضوا في اتحاد الأطباء و جراحي الفم و الأسنان العرب الذي كان مقره في بغداد، حيث نشط في لجنة تعريب وتوحيد المصطلحات الطبية، وعضو مؤسس في مجلس أخلاق مهنة الطب و من خلالها كانت مشاركات عديدة لينتخب في مؤتمر اتحاد الأطباء الجزائريين الذي كان تحت لواء جبهة التحرير الوطني كأمين مكلف بالعلاقات الخارجية على مدى عهدتين ( من 81 إلى 85 و 85 إلى 89) و هو حاليا يشغل عضو المجلس الوطني بعد انتخابه في المؤتمر الثالث رفقة الوزير جمال ولد عباس..
أما عن مساره الحزبي فهو يعتبر امتدادا لحزب جبهة التحرير الوطني كون والده كا ن عضوا في الحزب المذكور وهو ما دفعه إلى السير على درب الوالد حيث كانت خياراته تصب كلها في الانتماء الروحي وهوية الشعب الجزائري، و هو مناضل منذ 28 سنة، لم يكل يوما أو يعارض على أفكار الحزب وبرنامجه، و قد عمل كعضو في التشريعيات مع بداية المأساة الوطنية في 1991، و متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي في انتخابات 1997 ويشغل حاليا عضو المجلس الشعبي الولائي نائب رئيس لجنة الصحة.. و يقول الدكتور شيبان عن الحزب الذي عشقه إلى حد النخاع أنه لا يمكن لشخص مهما كان أن يبدل عن جبهة التحرير الوطني مهما كانت العراقيل و مهما كان كيد الكائدين، ومن واجب المناضل و ماتزال امامنا خطوات أخرى تستلزم أن يكملها من اجل تثبيت أقدام الجبهة و الوطن على عصر البناء الذي يؤهلهما للوصول إلى عالم التقدم والرقي..

كتبها ALDJIA-AICHE علجية عيش "إخوان الصفاء" في 10:57 صباحاً

ليست هناك تعليقات: