الأربعاء، أكتوبر 22

رسالة وتعقيب بقلم نورالدين بوكعباش

رسالة وتعقيب بقلم نورالدين بوكعباش

حينما يستغل صحافي جزائري مقيم في بريطانيا وصحافي بجريدة عربية ماساة التهميش العائلي لمنزل المفكر الجزائري مالك بن نبي فيتحول بيت دعارة بتبسة الى رسالة عاجلة من صحافي مها جر لايعرف من الجزائر سواء انوارها النائمة ليتخد من مالك بن نبي سلعة سياسية بحجة حماية منزل بن نبي وبدل ان يزور الصحافي المنزل الفكري صمم على اصدار بيان احتجاج الى الرئيس الجزائري من بريطانيا راجيا منه انقاد منزل بن نبي من فرسان الدعارة ليتحول رئيس الجمهورية الى مصلح اجتماعي يعالج مشاكل الصحافيين الفاشلين ومن الغرابة ان الرسالة عبارة عن رجاء الى الرئيس لالجزائري بغلق بيت الدعارة علما ان الصحافي المهاجر متعدد المواهب الاعلامية فهو مراسل لجميع الاداعات الجزائرية والمحلية وكاتب لجميع الصحف الجزائرية الحقيقية والمزيفة ومحلل سياسي لانصار الانقاد في بريطانيا ومناصر لعباسي مدني صباحا ومساندا لجميع رؤساء الجزائر مساءا وحتي لانطيل هده نص الرسالة مرفوقة بتعقيبي الدي ابرزت فيه موقفي من القضية نص الرسالة المفتوحة الى الرئيس بوتفليقة برئاسة الصحافي المهاجر محمد مصدق يوسفي رسالة مفتوحة إلى فخامة الرئيس الجزائري السيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
فإن الموقعين على هذه الرسالة ممن همهم ويهمهم شأن الجزائر في السراء والضراء على امتداد العالم العربي والإسلامي، وقد تأذوا كثيراً وتأثروا تأثراً بالغاً لما سمعوا به من تدنيس لمعلم من معالم الثقافة وتعدٍّ على رمزٍ من رموزها في جزائر الثورة والحرية
إننا إذ نكتب إلى فخامتكم هذه الرسالة، فإن الرجاء فيكم وحسن الظن بكم أنكم خير من يقدر الأمر حق قدره ويضعه في نصابه الصحيح في إطار همتكم العالية وغيرتكم المشهودة على وطنكم الجزائر وأمتكم العربية والإسلامية، وحرصكم على دفع كل ما من شأنه التعدي على كرامتها أو المسّ برمز من رموزها، وفاءً لدماء المليون ونصف المليون شهيد الذين استرخصوا أرواحهم في سبيل ذلك.
وانطلاقًا من ذلك كله، وثقة منا بأن ما يمكن أن يمس رموز الجزائر إنما هو أمر يهمكم شخصياً، فإننا نضع بين أيديكم خلاصة لقضية نعتقد أنها لن تجد من قبل فخامتكم إلا ما يناسبها من العناية المعهودة منكم بشأن كل ما يمس ثقافة الجزائر وصورتها وسمعتها محلياً وجهوياً وفي العالم أجمع. إنها قضية منزل المفكر العالمي الذي أنجبته جزائر الأصالة والثورة والشهادة، ألا وهو المفكر والرمز الوطني مالك بن نبي عليه رحمة الله، ذلكم الرجل الذي لم يبخل أن يرسم بثاقب نظره وأصيل فكره سبيل النهضة الحضارية الشاملة للجزائر خاصة والأمة الإسلامية عامة.
لقد علمنا أن زمرة من المستهترين والعابثين اعتدوا على منزل المرحوم بن نبي وحولوه إلى وكر للعربدة والسكر والفجور والمجون بدلاً من أن يكون مركزاً للنشاط الفكري والإشعاع الثقافي كما كانت دار الأرقم بن أبي الأرقم في جنبات مكة حين كانت ترزح تحت أمثال أبي جهل وأبي لهب. وقد تم هذا الاستيلاء على منزل المفكر الراحل والعبث به وتدنيس حرمته دون أي وجه حق، إذ فوجئ الورثة الشرعيون بمثل ما فوجئنا وصدموا كما صدمنا أن يحصل هذا في الوقت الذي تسعى فيه دولتكم إلى لملمة صفوف شعب الجزائر والمضي به قدماً في سبيل الوحدة والنهضة والأصالة والعزة.
يا فخامة الرئيس،
إننا على ثقة وتقدير عاليين لجهودكم الدؤوبة في إعادة الوئام بين أفراد شعب الجزائر الأبي وسعيكم لأن يستعيد للجزائر مكانتها الرائدة وسط أمته العربية والإسلامية وقيادته لشعوب العالم النامي. وبفضل تلكم المساعي الصادقة فقد أصبحت الجزائر مثابة للناس في أفريقيا والوطن العربي والعالم الثالث، الأمر الذي تجلى بوضوح في تتويج الجزائر هذا العام بإعلانها عاصمة للثقافة العربية، مما زاد في قدرها ومكانتها في نفس كل من له معرفة بتاريخ الجزائر عامة وفي نفس كل من تعرف على فكر مالك بن نبي ونهل من علمه خاصة.
فهل يجوز والجزائر تحظى بتلكم المكانة وتتوج ذلكم التتويج أن يصبح منزل أحد أعلامها وبناة فكرها وثقافتها في القرن العشرين مرتعا للساقطين أخلاقياً والمارقين اجتماعياً ممن لا تهمهم سمعة البلاد ولا يكترثون لحرمة العباد؟
إن الجزائر التي لها من أعلام الفكر والثقافة أمثال ابن باديس وبن نبي حديثاً وابن خلدون وسيطاً والقديس أوغسطين قديماً لتمثل بؤرة لإرث فكري وثقافي ممتد عبر التاريخ تبلورت بفضله معالم الشخصية الجزائرية، تلكم الفكرة التي عبر عنها مالك بن نبي بقوله:
"إن الفرد يأخذ قيمته الأساسية من إرثه البيولوجي، إنها كفاءته في استعمال عبقريته وترابه ووقته، فإذا نظرنا إلى الجزائري من هذه الناحية، فإننا نراه مزودا أكثر من الجنس البشري، فمنذ القديس أوغستين البوني إلى ابن خلدون فإن العبقرية الجزائرية لم تزل تثبت نفسها بتفوق."
إن الجزائر بمثابتها هذه لا يمكن قطعاً أن يشرفها الاعتداء الآثم الذي وقع على رمز من رموزها العالمية.
فخامة الرئيس،
إننا - نحن الموقعين أدناه، والمهتمين بفكر مالك بن نبي والعاملين على محور طنجة/جاكرتا، في شتى الميادين الفكرية والتعليمية والبحثية وقطاع الصناعات والخدمات وفي حقل الإبداع والفكر الإنساني – كلنا أملٌ فيكم وفي سياستكم الرشيدة، وعليه فإننا نرفع إليكم دعوتنا مخلصة متطلعين إلى أن تصدر من سامي جنابكم التوجيهاتُ المناسبة لإيقاف ذلكم العبث وبتر أيدي العابثين ووضع حد لمهزلة الاعتداء على حرمة منزل مالك بن نبي، مفكر الأمة الإسلامية قاطبة لا الجزائر وحدها، وهو المنزل الواقع في مدينة تبسة بشارع يحمل اسم شهيد من شهداء العزة والشرف ألا وهو شارع بخوش محمد السدراتي (شارع الرسول سابقا).
إننا نأمل في تحويل هذا المعلم الثقافي الحضاري إلى مركز ثقافي يحمل اسم مالك بن نبي. وفي سبيل هذا العمل سوف تتضافر كل الجهود من قبل المهتمين بفكر مالك بن نبي لإنجاز هذا المشروع دون تحميل الخزينة العامة للدولة الجزائرية أية نفقات.
وتفضلوا يا فخامة الرئيس بقبول أسمى آيات التقدير و الاحترام.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
جمع ممن يهمهم شأن الجزائر الخالدة
من طنجة إلى جاكرتا قائمة الموقعين الأوائل

* للتواصل : mmyousfi@hotmail.com واليكم تعقيبي الخاص
رسالة مفتوحة إلى مالك بن نبي /إنهم تجار مصالح لا مثقفي مواقف ياسيدي مالك بن نبي سيدي مالك بن نبي هاهم تجار محلك الثقافي يثورون ضد بيت للدعارة بتبسة ويكتشفون دلك بعد خمسين سنة بل ويتخدون من القضية قبة لأشهار أنفسهم في صفحات الصحافة وكلنا يعرف أصحاب التوقيعات الدين يتاجرون بمالك بن نبي صباح مساء بل وجعلوه سجل تجاري لحل مشاكلهم ومنهم بعض الصحافيين المزيفين أمثال يزيد بوعنان و الخبير الدولي الشيعي رشيد بن عيسي الدي فضل الخميني على أفكارك ثم هاهم يفيقون على بيت دعارة شاهدوها حينما دهبوا إلى تبسة ومارسوا فيها نزاواتهم وبعدما تحركت فضيحة المنزل الثقافي أصبح الخرساء أبطال يوقعون لتكتب أسمائهم في مواقع الانترنيت وينالون مصالحهم عبر قبرك الدهبي سيدي إن الموقعون لايعرفون من قبرك إلا أسمائهم ولا من إسمك ألا تجارتهم فلا أعلنت برأتك منهم فأنهم مثقفون منافقين وسياسين منافقين فكيف بصحافي مزيف يهدد مثقف مستقل بالقتل ثم يأتي موقعا ومدافعا على منزلك و عائلتك يتاجر بها ليل مساء سيدي إن إسمك أصبح سجل تجاري لدي أصحاب الريع الاسلامي وإنني أطالبك بالبرأة من منافقي الجز ائر المستقلة وإنا لله وإنا إليه راجعون بقلم نورالدين بوكعباش سيدي عبد العزيز في 28أوت 2007
ملاحظة لقد عشت حربا بسبب موقفي من الرسالة فاتهمت بجميع الاتهامات ومنعت من جميع النقاشات وطردت من جميع اللقاءات الثقافية في قسنطينة علما ان الصحافي محمد مصدق يوسفي لم يصدر لحد الساعة نتائج رسالته المفتوحة علما ان منزا مالك بن نبي مهمش من طرف عائلته قبل مثقفي تبسة الدين فضلوا البدلة السياسية على البدلة الثقافية فضاعت كتابات مالك قبل ضياع منزل بن نبي وشكرا

ليست هناك تعليقات: