الأحد، أغسطس 1

نورالدين بوكعباش مثقف جزائري : قسنطينة

اعتقد ان امريكا ادركت ان تهمة القدفتجاوزها الزمن في عالم الفايس بوك وغيره من البدائل وبتعدد الوسائط اصبحت الدول الكبري صغري الكترونيا والمتمعن في اشكالية القدف في عالم الصحافة يدرك انها تهمة للقضاء على الحريات الفردية وان القانون في خدمة الاسياد لقمع العبيد
وادا كان بوعقبة فخورا بالقرار الامريكي فلمادا لايطالب بالغاء عقوبة القدف والحكم الغيابي من القضاء الجزائري ام ان فرحته السياسسية جعلته يدرك ان القضاء الجزائري وضع عقوبة القدف والسب والشتم وسيلة للتسلية القانونية فادا السب قضايا عائلية والشتم قضايا عشائرية فان القدف قضايا اعلامية حسب الزائر لمحاكم الجزائر وانه لمن الغرابة ان تعيش قضايا القدف سنوات في المحاكم لنكتشف في النهاية ان قضايا القدف وسيلة لتصفية الحسابات بين الصحافين والادباء والمثقفين
وان محاكم الجزوائر تحتفظبقضايا قدف ابطالها ادباء اردوا الحصول على المال للقضاء على فقرهم وان محاكم الجزائر تحتفظ بقضايا قدف ابطالها ولاة اردوا اسكات الاصوات الحرة بحجة ان للوالي سلطة على القضاة لتدهب بدلك العدالة في مهب الريح بعدما اصبح الوالي ورئيس البلدية والشعراء ينهبون خزينة الدولة باسم الحصانة القانونية
واد نشكر امريكا على وعيها بان الصحافيين مواطنين احرار فاننا ندعو السلطة الجزائرية وادباء الجزائر الى الغاء قضاياهم من محاكم الجزائر بعدما اصبحت قضايا القدف تجارة مالية داخل المحاكم الجزائرية يستغلها الادباء لقنع الحريات الفردية وان بوعقبة يحتاج الى نقطة افكار وليست نقطة نظام لان النظام الجزائري انتهي تاريخيا اما الشعب فدائم واننا نري الجزائر تعيش ازمة حريات فحتي الشواطئ محروسة وحتي الطرقات محروسة فهل ادرك الجزائريين ان حياتهم اصبحت مقيدة بالعقاب قبل النقاش الفكري وشر البلية مايبكي
بقلم نورالدين بوكعباش
سيدي عبد العزيز

ليست هناك تعليقات: