الخميس، أغسطس 5

شكري شرف الدين اديب السلطة وضد ادباء الارياف

رسالة إلى الزميلين جيلالي نجاري، وعبد العالي مزغيش

شرف الدين شكري:
العزيزين جيلالي وعبد العالي..

قبل أن أسترسل في هذا التوضيح الخاص ببيانكما، عدت بذاكرتي إلى الوراء ..إلى أكثر من شهر مضى، حين نشرت بياني: إتحاد الكتاب، المصير المجهول أم المصير المحتوم :
http://www.aswat-elchamal.com/ar/index.php?p=98&a=4484

والذي أشرتُ فيه إلى بعض النقاط التي يريد بعض الأصدقاء الكًُتّاب - سامحهم الله- أن تأخذ طريقها على حساب بعض النقاط الجوهرية من أجل احترام مكانة الكاتب في هذا الوطن الفوضوي بامتياز.
وأذكر حينها بأن الأستاذ ابراهيم صحراوي ثارت ثائرته حين أعلنتُ مسبقا عن تاريخ انعقاد القمة في شهر جويلية، ولم يستسغ الفكرة. وها هو ذا يعود إلى صواب الفكر ويعترف أخيرا بأن مواجهة الحقيقة حتمية لا بُدَّ منها، وبأنها اقتربت، حتى وإن لم يمثلها هو. حتى وإن علمنا بأن هناك حكما قضائيا يجهله الكثير بتاريخ فيفري 2008 ،يشير بوضوح إلى شرعية مؤتمر سكيكدة، وموقّع حتى من قبل عز الدين ميهوبي ذاته، ويخوّل لشقرة رئاسة الإتحاد، وبالتالي وضع شروطه التي تخدم مكتبه في المؤتمر القادم بعد أسبوعين ،والذي من خلاله ستطبخ الطبخة كما يراد لها. فها أنذا أراه يقوم كالعجاج عند بداية كلمته في هذا البيان، ثم ينحطُّ أخيرا ويأخذ الصعداء، ويعود إلى جادة صوابه، وينظمُّ إلى كوكبة الممضيين !…وهذا هو الرأي الصواب.

إنني أدعوه عبر هذا المنبر إلى التّرُيث قليلا، والابتعاد عن هذه الثورة البريئة غير المبرّرة ،لأن طريق تصحيح الخطأ في بدايته ليس إلاّ، وإلى التخلّي عن فكرة “المكسَب الشرعي” التي تخوّلُ له وحده الحقّ في الكلام، دون سواه،لأن جميع الذين يجتهدون اليوم يعتقدون أنفسهم أصحاب حق شرعي هم أيضا،شئنا ذلك أم أبينا ! ولأن الحقيقة بحاجة إلى دعم ومثابرة وغذاء نشيط، وتكاثف، بدل احتكارها، والتزمّت في الذود عنها إما عن طريق اللاإكتراث(على وزن مستوى صحّ النوم الذي ذكرته !) أو عن طريق إبداء الرأي المتعصّب تجاه أي عمل جديد.
أدعوك إلى أن تثق في قوة الشباب الجديدة التي ستستردُّ حقوقها وحقوقكم حتما وإلى الابتعاد عن العصبية الجزائرية المعهودة التي دفعت بالأمور إلى ما هي عليه اليوم.

هذا من جهة، ومن جهة ثانية، فإنني أريد من القائمين على هذه الحملة أن يعملوا في شكل مكتب وطني يمثل خلية -أزمة- تتصل فيما بينها عن طريق النت: ندوة أنترنيتية -، لتضع بعض نقاط حلّ الأزمة، وتقترح بعض الحلول الجوهرية التي ستتقدّم بها إلى الاجتماع في نهاية الشهر،لأن الوضع لم يعد أبدا في مصلحتنا، ولأن الأوراق الأخرى قارَبت فعلا على الانتصار إذا ظلت الظروف مثلما هي اليوم.
وعليه فإنني أقترح معالجة بعض النقاط مثل (على سبيل الذكر لا الحصر) :

1- العمل على نبذ التكتلات الشللية والشوفينة اللُّغوية.

2- تغيير قانون الصحافة في الجزائر، والذي يجرّم الصحافي ويسجنه، والذي أمضى عليه حتى بعض الكتاب والشعراء الخونة من أجل الظفر بمناصب شبيهة بالمناصب التي هم عليها اليوم – والذين رغم كلّ ذلك يتمّ تكريمهم في العلن عبر ملتقيات جهوية…
3- العمل على سنّ قوانين لحماية الإبداع والمبدعين اجتماعيا واقتصاديا، فيما يخصُّ : الشُّغل، المِنح - منحة المبدع- ،التطبيب، إنشاء مؤسسات تشغيل خاصة بالأنشطة الثقافية يديرها المبدعون…

3- تمثيل برلماني نزيه وحكيم يدافع عن حقوق الكُتّاب، وتكون مصادره المالية مضمونة ومموّنة من قبل الدولة –كدعم إجباري لقوّة مثقّفة- ، دون أن ترتبط بإلزانمية التبعية، ولا بالتقارير المخابرتية التي دأب عليها الكثير من الكتاب حتى الساعة، ويكون فيها الأجر القاعدي للممثل خاضعا للأجر القاعدي الوطني بحسب المستوى التعليمي، حتى نتفادى التكالب والسُّعار والجنون الذي يعمل لأجله الكثير من الكتاب بطرق خفية من اجل الاستحواذ على المنصب، والظفر بالقيمة المالية العالية التي وفرتها الدولة– لاشرعيا- لأعضاء برلمان بلا مستوى أخلاقي، يتمتعون بالرفاهية والبذخ الفاضح في ظل مجتمع لا يقوى فيه الموظف على مواجهة أعباء الشهر: ربما تضاف إلى المنصب نسبة مئوية معينة قد تصل إلى 25 %،لأن الكاتب ابن شعبه قبل كل شيء ،وليس ابن الصالونات.
4- إجراء انتخابات نزيهة وشرعية، تعتمد على عامل الخبرة والمكانة الإبداعية والمُنجَز الثقافي والنضالي النزيه والتضحية التي قدّمها المترشّح إعلاميا وإبداعيا، دون أن يكون المنصب الرئاسي هذا منصبا وظيفيا حتى لا يموت الجانب الإبداعي في الكاتب المُنتقى. فيكون منصب توجيهي – لمكتب إداري - أكثر منه منصب إداري خالص.

5- وضع لجنة رقابة أخلاقية ومالية لمتابعة كل الأنشطة التي يقوم بها الإتحاد، تفاديا لكل ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة الكاتب المسؤول .
6- وضع لجنة رقابة تشرف على متابعة المسابقات الثقافية الوطنية التي استشرى فيها عامل السرقة واللصوصية الثقافية بشكل محترف، والتي تشتغل في العلن دون خشية أي رقيب، لأجل محاربة هذه الظاهرة المشينة .

- العمل على سنّ قانون حقوق الكاتب الجزائري الذي اغتنمت كل القوى الاقتصادية التي تنشط في حقل النشر فرص الاغتناء على حسابه، ووضع معايير تعامل واضحة، ومرجعية ولا تحتمل الخرق من أي جهة من الجهات : العمومية أو الخاصة.
7- العمل على سنّ قانون حماية الصحافي الذي تبتزه مؤسسات الصحافة الربحية التي لا علاقة لها بالجانب الثقافي إلاّ من وجهة نظر ربحية خالصة، وحماية الصحافيين الصغار الذين تستغل طاقاتهم تلك المؤسسات، ووضع سلّم أجور يجب السهر مليا على احترامه، ووضع خطّ نجدة (رقم هاتف) يعمل على حماية هذا القانون، ويلجأ إليه ضحايا الصحافة الربحية من الكتّاب.

8- وضع سلّم مكافآت صريح، يجازي الصحافيين الكتاب الذين يتعاملون مع الصحافة الخاصة أو العامة، حسب نسبة النشاط، والسّهر على حماية هذا القانون، عبر نفس خطّ النجدة.
- العمل على وضع أسس مؤسسة اقتصادية- ثقافية ذات دعم عمومي ودخول مستقلة لا تخضع للضريبة، هدفها ثقافي خالص، غير ربحي، وغير تابعة للدولة – مستقلّة عنها - ، وإلزام الدولة بالتموين المادي لها كعامل حضاري ممثّل.

***

هذه مجرّد نقاط يمكن التحضير لها،لأن العامل الزمني ليس من مصلحتنا، وعلينا بالمباشرة في العمل في ظل نقاط تأخذ العامل الأخلاقي والإبداعي بعين الاعتبار، أكثر مما تأخذه من عوامل الجاه والسلطان التي وصلت إليها الكثير من القوى الوصولية في هذا الوطن متواطئة مع السلطات القمعية ياللأسف،والتي تعدُّ نفسها منتصرة مسبّقا في العهدة القادمة، وبأن الاجتماع سيكون شكليا ليس إلاّ، لأن كل الأمور مضبوطة ومفصول في أمرها عن آخرها، والمنتخبون معروفون ومدعوون مسبّقا لأجل تأكيد هذ ا، وحتى بطاقات العضوية تمّ فرزها وغربلة أصحابها الموالين، وتم ضبط الجانب الأمني من أجل تسيير الأمور كما خُطّط لها…أي تماما مثلما حدث مع تسيير أغلب أنواع الانتخابات في هذا الوطن. النرد تم رميه، والعدد الذي سيطلع معروف !



ملاحظة هامة جدا : يمكن اعتماد بعض هذه النقاط للمترشّح النزيه الذي يرى في المسؤولية تكليفا أكثر منها تكريما أو تحقيقا لأحلام شخصية متصابية أو خبيثة، لأنني لا أستطيع أن أحتمل رؤية مترشح لمنصب الرئيس دون برنامج عمل صريح وواضح، يتم نشره عبر الصحافة الحرة، وتوزيعه عبر المنابر المتخصصة، من اجل تعديله أو تمديده، واستقبال آراء ذوي الخبرة، وعرضه أمام الإنتخابات الحرة أخيرا.

عبر إتحاد الكتاب بمنظور متطوّر، يمكن لنا أن نحلم بوطن سياسة الثقافة أخيرا، بدل ثقافة السياسة العارمة التي أحرقت الحرث وأكلت الزاد، وهجّرت الولد، وتركتنا عرضة لخراب الحضارة البشرية، لا نقوى على مجابهة حقيقة أنفسنا، ولا تعرية وقائع تاريخنا التي ترتسم كلّ يوم دون مشيئة رغبتنا. وعبر إتحاد الكتاب أيضا، يمكن لنا أن نرى مستوى تدني الفعل الثقافي في هذا الوطن، ومكانتنا في سلّم الحضارات البشرية المتعدّدة التي لا نحسدُ عليها البتة.
لا أريد أن أتسرع بذكر أسماء تقترب من بعض المزايا المرجوّة والتي تنشط اليوم عن جدارة في الساحة الثقافية، والتي يتواجد بعضها ضمن لائحة الموقعين، ولكنني أدعو إلى أن نعتمد على البرنامج أكثر من اعتمادنا على الأشخاص، كي يتسنى للجنة المراقبة فيما بعد محاسبة عُهدة الرئيس المُنتخب وفق برنامج ترشُّحه وتاريخه النضالي في مجال الكتابة والإعلام، وليس فقط وفق اسمه أيا كان .

إننا نجتهد اليوم كلٌّ بما استطاع، ونعلم جيدا بأن الكثير ممن خططوا لسياسة سرقة الإتحاد، ويتباهون اليوم بالانتصار المسبق الذي سيعلن عنه في نهاية هذا الشهر، والرضوخ لرئاسة الجهَلة الأميين، يضحكون عن سذاجة ما ندبّجه، لأنهم أبدا لم يكونوا يوما ما في مستوى احترام حرية وحلم الإنسان الحرّ،ولأن فرائس انتصاراتهم الواهنة يتم انتقاؤها دوما من جيف الضعفاء،لا من تكاثف الأقوياء. فليعلموا أننا لم نكن يوما ضعفاء.وأننا سنقول كلمتنا في وجوههم ، حتى وإن علَت تصريحات تهديداتهم لنا بعد اعتلائهم قمّة تسيير شؤون اتحاد البؤساء،لأننا وبكل بساطة ،أبدا ،لم ولن نحلم ،لا بعضوية فيه ،ولا بمسؤولية عنه.



تحياتي لكما،أنا أدعمُكما بشرط، أن تدعما أنتما أيضا من جهتكما الفعل الحضاري الجماعي وليس الفعل الفرداني الأناني، لأن التاريخ سيتكفّل فيما بعد بمحاسبتنا جميعا على أقوالنا وأفعالنا.


شرف الدين شكري


4 Responses to “رسالة إلى الزميلين جيلالي نجاري، وعبد العالي مزغيش / شرف الدين شكري”
Feed for this Entry Trackback Address

--------------------------------------------------------------------------------
1 ابراهيم صحراوي
Jul 13th, 2009 at 0:29
الأخ الزميل شرف الدين شكري
تحية طيبة وبعد
أشكرك على مقالك هذا -أو بالأحرى رسالتك إلى الزميلين عبد العالي مزغيش وجيلالي نجاري- وأُثمِّن مطالبك وهي مطالب برنامج على كلّ من يرغب في تسيير دفة الاتحاد اعتمادُها وإن كانت -ولا أريد تثبيط العزائم وزرع ثقافة اليأس- صعبة التحقيق حتى لا أقول مستحيلة في ظلّ الأوضاع الحالية جملة وتفصيلا.
غير أن ما لم أفهم سرَّه يا صديقي هو هجومك المٌبطَّن عليَّ. يبدو أنَّ ما أثارك كما أثار البعض يا أخي هو تعليقي على البيان في أصوات الشمال. ما قلته يا صديقي حقيقة. والحقيقة مؤلمة أحيانا لا يودّ البعض احتمالها أو النَّظر إليها إلاَّ عندما تنقطع بهم السُّبُل ويضطرّون إلى ذلك. البيان لم يزذ شيئا عن المطالبة بما طالبت به اللجنة التحضيرية للمؤتمر التاسع.. لذلك كانت “جملة صحّ النوم”.. وكان التعقيب الذي تلاها، ولا تستطيع أن تنكِر ياصديقي-كما لا يستطيع أحدٌ غيرُك- أنَّ بالتعليق شيئا من الصحَّة ولا أقول كلَّ الصحَّة، فما الذي كان يمنع مثلا أن يكون متزامنا مع البيانات السابقةأو تاليا لها بفارق زمني قصير وآخرها أذيع في الناس منذ أزيد من أربعة أشهر؟. أقول لك ياصديقي: لآ أحد من أعضاء اللجنة التحضيرية المذكورة -غيري أو أنا شخصيا- ادَّعى الوصاية على الاتحاد أو الكتاب وطالب بأن يقود أو يشرف على المؤتمر القادم لا صراحة ولا تلميحا. وأكثر من ذلك: أعلن رئيسها على الملإ أنه ليس معنيا برئاسة الاتحاد واضعا بهذا حدًّا لكل من اتهموه بذلك عن حقٍّ أو عن باطل. نحن كنا وما زلنا ندافع عن حق جماعي اعتقدنا ومازلنا نعتقد أنَّه اغتصب جهارا نهارا بتواطؤات وظَّفت إمكانات ووسائل عمومية لفائدة شخص أو فئة كي لا نقول جهة واحدة مُقصية بحسابات خاطئة شرائح واسعة من المثقفين والكتاب لا لشيء إلاَّ لقولهم لا..
ثم انَّني شخصيا لا أدري ما هي مقاييسك التي وضعت بها نفسك ضمن فئة الشباب ووضغتني بموجبها في صفِّ الشيوخ وفرزت بها “جقوقنا” عت “حقوقكم”.. على كلّ أرى بوضوح -وللأسف الشديد- أنَّك لم تقرأ ردودي جيِّدا..
لكل ما سبق لا أرى يا صديقي، بكلّ وعي وتواضع وبلا مكابرة أو إصرار على الخطإ البة، أنَّني كنت ضالاّ -والعياذ بالله- كي أرجع إلى جادة الصَّواب.. واعتقادي راسح أن كلَّ ما قمنا به منذ نوفمبر 2005
أصدقائي في اللجنة التحضيرية وأنا–
ومن ورائنا المجلس الوطني الشرعي إلى حدِّ كتابة هذه السطور، كان صوابا، ومن هنا مساندتنا لما جاء في البيات وتوقيعنا له، وأظنّ أن ما يُحسَب لنا هو الأقل وضوحُنا منذ البداية ورفضنا لكلّ المغريات ومحاولات الاستمالة بغية السكوت وتمرير الأمور..
مع رجاء سعة صدرك لهذا التعقيب وحِلمك تِجاهَ كاتبه
تحياتي
ابراهيم صحراوي

2 ابراهيم صحراوي
Jul 13th, 2009 at 1:04
ستدراك
الصديق شكري والإحوة القراء الكرام
أود استدراك نقطة فاتتني الإشارة إليها في تعقيبي -وقد أشرت إليها أنت- وهي قضية الشرعية.. ارى الشرعيات الآن تزدحم في باحة الاتحاد ولست أدري إن كانت هذه الباحة ستتسِّع لها وتحتويها أم ستضيق بها فتنفجر ويتَّسِغ الخرق ويتكرَّس الإقصاء والإفصاء المضاد وتمتدّ دائرة تبادل الاتهامات والشتائم والسباب..
اللهم لطفك..
ابراهيم صحراوي

3 ابراهيم صحراوي
Jul 13th, 2009 at 1:05
استدراك
الصديق شكري والإحوة القراء الكرام
أود استدراك نقطة فاتتني الإشارة إليها في تعقيبي -وقد أشرت إليها أنت- وهي قضية الشرعية.. ارى الشرعيات الآن تزدحم في باحة الاتحاد ولست أدري إن كانت هذه الباحة ستتسِّع لها وتحتويها أم ستضيق بها فتنفجر ويتَّسِغ الخرق ويتكرَّس الإقصاء والإفصاء المضاد وتمتدّ دائرة تبادل الاتهامات والشتائم والسباب..
اللهم لطفك..
ابراهيم صحراوي

4 شرف الدين شكري
Jul 13th, 2009 at 12:09
أشكرك عزيزي الأستاذ صحراوي أنا أيضا من جهتي ،على سعة صدرك وأنا لم أعاتبك إلا على وجه النرفزة الذي ظهرت به في بعض مواقفك ، ولم أعاتبك على مواقفك التي تعكس وضعك الشرعي ،وعلينا أن نتعاظد من أجل إبعاد الأشباح الواهمة والضعيفة عن الساحة ،لا غير ،لأن الوضع لم يعد في مصلحتنا البتة ،وحتى وإن عجزنا عن تغيير أي شيء فإننا سنقول كلمتنا ،دون أن نخشى لومة لائم ،لأن ما خسرناه في حياتنا ،أكبر بكثير مما قد نخسره مع اتحاد الكتاب الجزائريين أو حتى العرب …أنا عموما ضد الإنتساب إلى أي تجمُّع ثقافي مهما كان نوعه ،ولكنني ضد ان يقود الأحمرة مصير بعض أصدقائي
دمت عزيزي الأستاذ صحراوي ،وثق أنني معك على طول الخط دوما وأما عن التصنيف الخاص بالسن الذي ذكرته ،فإنه يدخل ضمن باب الإحجترام لا غير ،لأن مكانتك في القلب عزيزي

ليست هناك تعليقات: