الجمعة، ديسمبر 16

الاخبار العاجلة لاكاديب الاديبة العالمية احلام مستغانمي في حصة سهرات المدينة



المقال الاول حول حصة سهرات المدينة
أحلام مستغانمي في العدد الأول من برنامج سهرات المدينة
السبت, 10 ديسمبر 2011
عدد القراءات: 199 مسلسل "ذاكرة الجسد" أساء لصورة الجزائر و قسنطينة
تأسفت الاديبة الجزائرية أحلام مستغانمي خلال استضافتها في العدد الأول من حصة "سهرات المدينة " الذي بث ليلة أول أمس على القناة الجزائرية الثالثة ، عن الأخطاء الكثيرة التي ارتكبت في مسلسل " ذاكرة الجسد " من قبل مخرج العمل نجدة إسماعيل أنزور و الفريق الجزائري و أساءت كثيرا لصورة الجزائر ، خاصة أن المسلسل الذي يصور أحداث روايتها الأولى عرض في تسع قنوات فضائية، مما يجعل الجمهور العربي الذي يشاهد لأول مرة عمل درامي يحكي عن تاريخ الجزائر يراه من زاوية خاطئة .

عبرت الروائية أحلام مستغانمي في حصة " سهرات المدينة " عن استيائها من ظروف إخراج مسلسل " ذاكرة الجسد " الذي اعتبرت أنه ككل عمل درامي خان نصها الأصلي ، مشيرة أنها كانت تتوقع هذا الأمر إلى حد ما لأنها ما كانت لتفرض على المخرج أن يكون وفيا بالمئة بالمئة للرواية إلا إذا قامت هي نفسها بإخراجها ، مضيفة أن سر استماتتها في الدفاع عن هذا النص بالذات هو كونه يمثل صورة الجزائر، حيث قالت أنها تشعر بالأسى و هي ترى الديكور الرائع لقاعة "إشبيليا " التي سجلت فيها الحصة و صور فيها أيضا عرس المسلسل، و الذي كانت تتمنى رؤيته في مشهد العرس بحضور كل الوجوه الجميلة التي أضاءت البلاطو ، من أعضاء الفرق الموسيقية التي عزفت وصلات غنائية متنوعة تخللت حوارها مع المنشط ، في إشارة لفتيات فرقة "الانشراح " خاصة.
الروائية أحلام مستغانمي التي اشتكت في آخر زيارة لها لقسنطينة في شهر جوان 2010 لتتابع عن كثب تصوير العمل في قسنطينة ، مما وصفته بسوء ظروف الإقامة كما صرحت في أكثر من مناسبة، أشارت أن العمل افتقر للكثير من التفاصيل التي ترجعها لضيق وقت التصوير و الإنجاز، فالرواية كما قالت كتبت في أربع سنوات و أخرجت في عمل درامي في أربعة اشهر، و هذا ما أدى إلى اختفاء بعض الأشياء و تحريف العديد من التفاصيل المتعلقة بالمدينة، التي لا يمكنها غفرانها لأنها شوهت صورة الجزائر التي دخلت لأول مرة بيوت ما يقارب 70 أو 80مليون مشاهد عربي عبر تسع قنوات فضائية .
و من بين الأخطاء التي تحملها الكاتبة للمخرج هو سوء اختياره للوحات الجسور ، التي بدا واضحا أن فريق العمل لم يتعب نفسه في البحث عما هو أفضل منها، كما تأسفت على سطحية المشاهد القسنطينية التي لم تدخل لروح المدينة و اتسمت بالبرود و الروتين ككثرة المشاهد التي تصور الشخصيات و هم جالسين طيلة الوقت في "قعدة متكررة في وسط الدار ، و كأن القسنطينين لا يملكون مكان آخر يجلسون فيه و لا يفعلون شيئا طيلة اليوم غير الجلوس حول السينية "، كما قالت مشيرة أن مثل هذه الأخطاء تتقاسمها أيضا الجهة الجزائرية التي شاركت في إنجاز العمل، حيث أنها هي الأخرى قامت بإحضار فساتين قديمة منها قندورة قطيفة بائسة كانت سترتديها بطلة العمل أمال بوشوشة ولا تمثل قسنطينة و تراثها في شيء، مؤكدة أنها استنجدت بمصمم الأزياء عزي الذي قدم لها بدائل لائقة و وضع تحت تصرف الفريق 60 ثوبا قسنطينيا.
و من بين أكثر التفاصيل التي أثارت استياءها أيضا الكومبارس الذين تم إحضارهم في آخر لحظة من خلال إعلان صغير في الجريدة، و هذا أمر غير مقبول كما علقت قائلة انه كانت تتمنى رؤية الملامح القسنطينية في العرس، مشيرة أن المدعوين في حفل الزفاف كان يفترض أن يكونوا من أكابر المدينة و هذا ما لم يظهر أبدا من خلال الكومبارس الذي جاءوا بهم ساعات قبل البدء بالتصوير .
وقالت أنها كانت تأمل أن تتبنى جهة جزائرية العمل و تقوم بإنتاجه بالكامل ،لكنها تعرف أنهم يبحثون فقط على الربح دون اعتبار آخر، وأن انتقادها هذا هو من باب الغيرة على الجزائر ، و أن دفاعها عن رواية " ذاكرة الجسد " الذي أخذ منها عشرون سنة من عمرها هو دفاع عن وطنها من باب الغيرة عليه.
كما أشارت الروائية التي ظهرت بقندورة قسنطينية تتماشى مع ديكور البلاطو التقليدي، أن ظهورها في حصة " سهرات المدينة " كان تلبية لدعوة وطنها و وفاء له ، خاصة أنها توقفت عن الظهور في التلفزيون منذ حوالي 10 سنوات .

http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=25944:2011-12-10-18-32-26&catid=37:2009-04-13-14-10-45&Itemid=41

أمينة ج
المقال الثاني اكاديب احلام مستغانمي

المنتجة سميرة حاج جيلاني للنصر
الثلاثاء, 13 ديسمبر 2011
عدد القراءات: 130 ما قالته أحلام مستغانمي في "سهرات المدينة" أكاذيب وسأقاضيها إذا تمادت
* السوريون كانوا يستخفون بها أثناء تصوير المسلسل

اتصلت المنتجة سميرة حاج جيلاني صباح أمس الأول بالنصر للرد على تصريحات الكاتبة أحلام مستغانمي في برنامج " سهرات المدينة" حول مسلسل "ذاكرة الجسد" ،وقالت أن ما جاء فيها أثار غضبها وغضب كل الطاقم الذي أشرف على إنتاج العمل في الجزائر ، حيث أكدت أن أفراد الطاقم سارعوا للإتصال بها للإطلاع على النسخة الإلكترونية للمقال الصادر بالنصر، والرد على ما وصفته ب" الإتهامات الباطلة " في حق شركتها و طاقمها.

وكشفت المنتجة المتواجدة حاليا بإسبانيا أنه في حوزتها الكثير من الحقائق "الصادمة" التي تستطيع أن ترد بها على إدعاءات مؤلفة "ذاكرة الجسد"، لكنها تتحفظ على ذكر البعض منها، حتى لا تعطي الفرصة لأعداء الكاتبة للتجريح فيها أكثر، وأن اتصالها بالجريدة هو من أجل توضيح ما وصفته " بالأكاذيب " التي أدلت بها مؤخرا في برنامج "سهرات المدينة" .
المنتجة كانت في غاية الإستياء من "حملة الانتقادات الهدامة التي تشنها مستغانمي على المسلسل منذ أكثر من سنة" كما قالت ، و أنها لا تحتاج إلى دروس في الوطنية خاصة منها، و أن سكوتها عن " افتراءاتها" التي تروج لها منذ صيف 2010 كان من باب الترفع عن الجدل العقيم الذي تخوض فيه دون جدوى ، و لكن "عندما وصلت إلى حد توجيه اتهامات خطيرة في حق الشركة المنتجة التي عمل فريقها ليلا نهارا لتقديم عمل جيد يشرف الجزائر، فهذا ما لا يمكن السكوت عنه " كما أضافت.
و قالت حاج جيلاني أن الثوب القديم و البالي الذي صورت به أمال بوشوشة العديد من مشاهد العمل و الذي اتهمت مستغانمي الشركة الجزائرية بإحضاره وهي تعلم أن الفريق السوري هو الذي أحضره معه، و رغم أنه قديم لدرجة أنه أصبح " مصدد" و لا يشبه الأزياء القسنطينية التقليدية، إلا أن البطلة صورت به مشاهد فرنسا بحضورها و لم تحرك ساكنا للاعتراض عليه، مؤكدة أن الشخص الوحيد الذي رفض أن تلبسه البطلة مرة أخرى في مشاهد قسنطينة هي الشركة المنتجة: " أنا التي اعترضت على هذا الفستان القديم المصدد الذي أحضره السوريون معهم و الذي لا يشبه القندورة القسنطينية أبدا، و أنا التي اتصلت بعزي ليضع بين أيدينا مجموعة راقية من الفساتين القسنطينية ، و ليست هي من استنجدت به كما ادعت " و أن اتهام الفريق الجزائري بشيء كهذا "عيب كبير " تقول .
و أشارت إلى أن تطاول مستغانمي دفعها إلى حد التدخل في أعمال الآخرين كما فعلت مع كاتبة السيناريو و المخرج ، و أنه كان بإمكانها أن تحضر "الناس الأكابر" الذين تحدثت عنهم بدلا من الأشخاص الذين نشطوا العرس في المسلسل و لم يعجبوها.
و كشفت المنتجة أن مخرج العمل نجدة إسماعيل أنزور كان قد اتصل بها قبل قدومهم إلى مدينة قسنطينة ، و طلب منها عدم الحجز في الفندق لمؤلفة العمل ، وعدم تقديم أي توضيحات لها ، لأنه ليس لديها أي حق في حضور التصوير بعد أن وقعت عقدا لبيع قصة "ذاكرة الجسد" دون إدراج شروط أو بنود تحد من سلطة المخرج و المنتج في التصرف كما يشاءون في السيناريو وتصويرهذا العمل الدرامي ، و لكنها "كجزائرية" أكدت أنها استقبلتها بما يليق بها و تكفلت الشركة بكل مصاريف إقامتها هي وابنها الذي فرضته على الطاقم كما قالت . مضيفة أنه عيب عليها الآن أن توجه مثل هذه الاتهامات للشركة بعد أن مرت أكثر من سنة على إنتاج العمل، " كان يجدر بها أن تنتقد الأشياء وقت حدوثها، أو تطلب عدم توزيع المسلسل إذا كانت فعلا غير راضية عنه، و كان من حقها فعل ذلك إلا أنها سكتت حينها، و ليس من حقها الكلام الآن " ، مؤكدة أنها بدت أثناء التصوير سعيدة و لم تقدم أي ملاحظة صغيرة كانت أم كبيرة.
و ذكرت أنها تدخلت شخصيا لحفظ كرامة الممثلين الجزائريين و كرامة مستغانمي و أمال بوشوشة أيضا، خاصة عندما حاول الممثل السوري جمال سليمان التطاول على الممثل محمد الطاهر الزاوي و إهانته، حيث فرضت على المخرج و الممثل الاعتذار مهددة إياهم بوقف التصوير، مشيرة إلى أن مكانة مستغانمي لدى السوريين تساوي الصفر، إذ يعتبرها نجدة أنزور الذي كانت لا تتجرأ حتى على الحديث معه، "إنسانة تافهة " كما قالت ، بينما تصفها كاتبة السيناريو التي انتقدتها هي الأخرى "بالمجنونة".
و هددت المنتجة سميرة حاج جيلاني برفع دعوى قضائية ضد مستغانمي إذا استمرت في التمادي ضد شركتها التي تحملت وحدها مصاريف التصوير في الجزائر ، التي قدرت ب 10 مليون دج كما أكدت ، مشيرة إلى أن ربحها الوحيد من هذا العمل كان معنويا من خلال اكتسابها للسمعة و التجربة، معربة عن سرورها و رضاها عن هذا العمل الذي قام به الفريق الجزائري في مسلسل " ذاكرة الجسد "، " يكفيني شرفا أنه لأول مرة يمر عمل جزائري في قنوات عربية " مضيفة أن المؤلفة هي الوحيدة التي تنتقده أينما حلت ، و أنها هي التي تتاجر بالجزائر و صورتها، لأنها بافتراءاتها هذه كما قالت تقوم بتكسير العمل و البلد الذي ينتمي إليه.
أمينة ج

http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=26109:2011-12-13-18-48-06&catid=37:2009-04-13-14-10-45&Itemid=41

ليست هناك تعليقات: