الخميس، مارس 14

الاخبار العاجلة لضياع حقيقة احداث المدينة الجديدة وسط الاشهار الاعلامي الرسمي والاسباب مجهولة

بحضور كافة السلطات المحلية و الآلا ف المواطنين

تشييع جثمان الفقيدين « هارون و ابراهيم» في موكب جنائزي مهيب

 



عبد الرحيم -م

رافق موكب مهيب بعد  ظهر يوم الأربعاء؛ جثمان الطفلين « بودايرة هارون» و « حشيش ابراهيم»  - اللذين تم اختطافهما السبت الفارط  قبل أن يتم قتلهما و رميهما بالوحدة الجوارية رقم 17 بعلي منجلي- إلى مثواهما الأخير بمقبرة زواغي سليمان بقسنطينة وحضر تشييع جنازة المرحومان مواطنون جاؤوا من مختلف  انحاء الوطن من أقارب وأصدقاء و حتى متضامنون  بلغ عددهم أزيد من 5 آلاف علاوة على شخصيات عسكرية و أخرى سياسية  و والي ولاية  قسنطينة « نور الدين بدوي». ورغم الحزن والأسى و الحرقة التي بدت جليا على وجوه الحضور غير أن جثمان المرحومين رُفع على زغاريد النساء و هتافات الرجال «الله اكبر الله أكبر الله أكبر». وكان جثمان الفقيدين قد عرض قبل ذلك لاهل الضحية بغية وداعهما للمرة الاخيرة، إلا أنه  تعسر على الجميع القاء النظرة الأخيرة على جثمان الراحلين وهذا  لكثرة عدد الحاضرين فيما اصطفت السيارات التي حملت أرقام مختلف ولايات الوطن على طول 06 كلم. نفس الشيء حدث داخل مقبرة زواغي سليمان، كل واحد أراد لمس نعش الطفلين  و حمله على أكتافهم في صور يسودها الحزن و الاسى على  المصير الدي الا اليه. و مواساة لعائلة الفقيدين، ابدى كل واحد استعداده للمساعدة خصوصا وان الاهالي أناس بسطاء
 http://www.presse-algerie.net/open-110001-akher-saa.html

لطفل هارون مجتهد في حفظ القرآن وكُرم في رمضان

578369_531804423547190_1809541237_n
الطفل هارون الذي قتل بقسنطينة، و هو يستلم جائزته في حفظ القرآن الكريم، شهر رمضان الماضي
هارون من أهل الله و خاصته يلتحق بجوار ربه في جنان الفردوس.

ليست هناك تعليقات: