السبت، مارس 16

الاخبار العاجلة لاختفاء سكان قسنطينة عشية الجمعة الاسلاميةمن شوارع وسط مدينة قسنطينة والاسباب مجهولة

مديد حجز‮ -الوحشين ‬كاتاستروف‮ ‬و‮ ‬مامين‮ ‬إلى‮ ‬غاية اكتمال التحقيق‭ ‬

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)
 أئمة قسنطينةيطالبون بالقصاص  

السفاح كتاستروف مجهول الولدين والبريئان قتلا بسلك فولاذيخنقا

علمت" اليوم" من مصادر موثوقة أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب بقسنطينة أصدر أمرا بتمديد حجز السفاحين قاتليالبرعمين البريئين هارون وإبراهيم لمدة24  ساعة قابلة للتجديد لمدة12يوما ويتعلق الأمر بكل من ب ق. لمين المدعو" مامين "من مواليد سنة1975يعمل تاجرا فيالخضر والفواكه،وأ.حمزة المدعو" كاتاستروف" من مواليد1992  يعمل حارس بالعمارات التابعة لأحد المرقين العقاريين المعروفين بالمدينة الجديدة عليمنجلي .

المتهمان الاثنان من مواليد قسنطينة،السفاح " ق لمين " تم ترحيله رفقة عائلته من حي "نيويورك"القصديريقرب حيالكلم الرابع فيأول عملية لترحيل سكان الأحياء القصديرية إلى سكنات لائقة مند سنين إلى المدينة الجديدة عليمنجليوالسفاح الثانيالمدعو " أ حمزة المدعو" كاتاستروفمجهول الولدين تم التكفل به وتربيته من طرف إحدى العائلات بحي" سوطراكو" القصديريالمعروف عن هذا الأخير شذوذه الجنسيوتم ترحيله رفقة العائلة التيربته إلى سكنات جديدة عليمنجليمؤخرا فقط فيإطار عملية القضاء على السكنات الهشة،وتربط المتهمين علاقة شذوذ جنسيكما أن المجرم قواسم المدعو"مامين" دخل سجن الكدية بتهمة المخدرات والأقراص المهلوسة ونفس الشيء للمجرم حمزة المدعو "كاتاستروف" الذيسبق له وان دخل السجن،وحسب مصادر "اليوم" تبين بعد التشريح العدليأن الطفلين قتلا خنقا بسلك فولاذيولميتم التنكيل بجثتيهما.                                                                                   

 أئمة قسنطينةيطالبون بتطبيق القصاص 

 طالب أئمة مساجد ولاية قسنطينة أمس من خلال خطبة الجمعة تطبيق حكم الإعدام والقصاص فيحق المجرمين قاتليالطفلين زكريا هارون10سنوات وإبراهيم9سنوات وركز الأئمة فيخطبتهم على قتل الطفلين البريئين بطريقة بشعة،واجمع الأئمة على تطبيق الإعدام والقصاص فيحق الوحشين وعقوبة السجنغير كافية كما قالوا واسترسل الأئمة فيخطبتهم الحديث عن ظروف خطف البريئين وقتلهما خنقا وسط بكاء المصلين رجال ونساء مع صيحات الله أكبر ودعا جميع الأئمة للطفلين بالرحمة وفور الانتهاء من الصلاة شهدت أغلبية المساجد صيحات عالية الله اكبر الله اكبر الإعدام القصاص.                

 محمد ب
 

مصادر أمنية للبلاد :قاتل الطفلين سرق مسجدا و800 مليون لجده

7555
كشفت مصادر أمنية مطلعة للبلاد تفاصيل الجريمة النكراء التي هزت المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة ، والتي أودت بحياة الطفلين هارون وإبراهيم ، وقالت مصادر البلاد أن المتهم الأول والذي يبلغ من العمر 21 سنة هو من قام بعملية الاختطاف ، في حين كان شريكه المحتمل ” الملقب بمامي ” يشاهد مباراة شباب قسنطينة مع مولودية الجزائر وهو ما أثبتته فيديوهات وشهادات أبناء الحي.
وأكدت مصادر البلاد أن المتهم الأول “21 سنة “  مسبوق  قضائيا ومتورط في عملية سرقة لمسجد في قسنطينة ، كما تورط أيضا في عملية سرقة لمبلغ قدر ب 800 مليون سنتيم يعود لجده ، حيث اشترى بهذا المبلغ شقة بحي الجواري رقم 17 وسيارة من نوع “بيجو 207″وقد إستعمل هذه الشقة في عملية احتجاز قتل الطفلين .
وكشفت مصادر البلاد أن المتهم الأول 21 سنة قام باحتجاز الطفلين ، ولما قاومه إبراهيم قام بطعنه بالسكين  ” طعنة خفيفة” بعد أن قاومه وهو ما كشفه تقرير الطب الشرعي ، وبخصوص أداة الجريمة أكدت فاستعمل حزام لشنق هارون وإبراهيم
أما المتهم الثاني المدعو مامي 38 سنة اعترف عليه شريكه “لم يكن في مكان الاختطاف” ، لكن حسب أقوال شريكه متورط في قتل الطفلين وكان ينام مع شريكه كل يوم في الشقة بالحي الجواري رقم 17.
وبخصوص طريقة إكتشاف الجثث تقول مصادر البلاد الأمنية أن رعية صيني يسكن بجوار المتهمين شاهد المتهم الأول 21 سنة وهو يرمي بالحقيبة والكيس البلاستيكي الذي فيه الجثث ومن ثم شك في الأمر فأبلغ سكان الحي لتكتشف الجريمة ، كما أن الرعية صيني أفاد في شهادته أنه كان يشاهد المتهم الثاني المدعو مامي ينام مع المتهم الأول في الشقة ، ما يؤكد فرضية الاشتراك في الجريمة .
وأضافت مصادر البلاد أن آم المتهم الأول قالت لسكان الحي أنها تتبرأ من إبنها وتطالب بإعدامه أمام الملأ كجزاء على فعلته النكراء .



فيما يسجل تدفق كبير لمواطنين من ولايات أخرى لمؤازرة العائلتين طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 15 مارس 2013
عدد القراءات: 445
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
الأمن يحقق في قضية تسريب صور قاتلي إبراهيم وهارون
أفادت مصادر مطلعة أن المديرية العامة للأمن الوطني قد فتحت تحقيقا على مستوى أمن قسنطينة حول تسريب صور مرتكبي جريمة قتل الطفلين إبراهيم وهارون والتي نشرتها الصحافة بعد تداولها في مواقع تواصل اجتماعي فيما سجل توافد آلاف المواطنين من ولايات مجاورة لمواساة العائلتين  . المدينة الجديدة استعادت هدوءها التام   يوم الخميس لكن حالة التذمر والذعر ظلت تخيم على الأجواء العامة، حيث تواصل الحديث عن وجود عصابات لاختطاف الأطفال وأكد مواطنون أن الموقوفين لا ينشطان بمفردهما وإنما هما جزء من عصابة على الجهات الأمنية أن تفك خيوطها لإبعاد شبح الخطر عن الأطفال، وهذا رغم تأكيدات النائب العام لمجلس قضاء قسنطينة والجهات الأمنية على أن الفعل  معزول ولا علاقة له بالإجرام المنظم، حيث لاحظنا في المقبرة يومي الخميس والجمعة أن النساء لا حديث لهن إلا عن العصابة و خطرها القائم وكان عدد منهن بصدد ترقب الزوار إلى درجة أن منهن من أجزمن بأن العصابة قد أرسلت جواسيس للمقبرة ما جعلهن يهمسن أثناء الحديث عن الموقوفين، وقد بدت المدينة الجديدة صباح يوم الخميس خالية من الحياة وسجل خروج النساء في مسيرة قصيرة من الوحدة الجوارية رقم 18 لم تدم طويلا فيما لم تجد نداءات للتجمع بوسط مدينة قسنطينة أي صدى، لكن خبر تقديم الفاعلين أمام محكمة الخروب أثار زوبعة من الاحتجاجات أمام المحكمة أين تجمع مواطنون طالبوا بتسليم الفاعلين أو إعدامهما بشكل فوري.
نفس الهدوء سجل يوم الجمعة حيث كان موضوع الاختطاف محور خطب الأئمة الذين طالبوا بالقصاص ودعوا المواطنين إلى الاهتمام أكثر بأبنائهم وزرع القيم الدينية لتحصينهم من الآفات الاجتماعية الخطيرة وقال لنا مواطنون أنه قد تم توزيع مناشير بالقرب من مسجد الطرق الأربعة تطالب الأولياء بعدم السماح لأبنائهم بالخروج يوم الأحد وملازمة المساكن لأن الناس ستخرج في مسيرة للمطالبة بتنفيذ فوري لحكم الإعدام ضد الموقوفين، وتم بعد صلاة الجمعة تداول خبر حول تنظيم مسيرة نحو مسكني الفاعلين لطرد العائلتين لكنها ظلت مجرد إشاعات، وقد أفادت مصادر من سكان المدينة الجديدة أن عائلة المتهم البالغ من العمر 21 سنة قد غادرت فعلا المدينة الجديدة وأعلنت تبرؤها من الابن، وتناقل الشارع روايات مختلفة عن المتهمين بعد أن نشرت مواقع تواصل اجتماعي صورهما التي نقلتها بعض الصحف، وهي قضية أفادت مصادر مطلعة أن المديرية العامة للأمن الوطني قد تحركت بشأنها بفتح تحقيق لتحديد الجهة المسربة على اعتبار أن الصور قد أخذت في مركز شرطة وقد حاولنا الاستفسار عن الأمر لدى خلية الاتصال بأمن الولاية التي أفاد مسؤولها أنه من المؤكد أن جهات مختصة ستتحرى في الأمر.
وسجل تضامن واسع لسكان ولايات عدة من الوطن من عائلتي الضحيتين حيث لم يتوقف التدفق على الوحدة الجوارية 18 بعلي منجلي من طرف مواطنين قدموا من ولايات شرقية وحتى من الوسط والجنوب لإعلان مؤازرتهم لعائلتي حشيش بودايرة في مصابهما الذي حرك الشعور العام وجعل دائرة المتعاطفين تتوسع إلى خارج قسنطينة، كما يجري التحضير لقافلة تضامنية ولائية تنشطها مديرية الشؤون الدينية.
ولا تزال العائلتان تحت تأثير الصدمة حيث أن والدة إبراهيم في شبه غيبوبة متواصلة استدعت نقلها يوم الخميس إلى المستشفى بينما تحاول والدة هارون مواجهة الموقف لكن العائلتين تؤكدان أن نارهما لن تخمد إلا بعد إعدام المجرمين.
نرجس/ك


 
إيداع المتهمين بقتل الطفلين هارون وإبراهيم الحبس
دعوات لحداد وطني غدا الأحد


 
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب بقسنطينة، مساء أول أمس، بإيداع المتهمين في قضية اختطاف واغتيال الطفلين هارون وإبراهيم الحبس المؤقت، في الوقت الذي يحضر أهلهما وجيرانهما لوقفة استنكار غدا الأحد، داعين الشعب الجزائري للوقوف وقفة حداد تنديدا بالعمل الإجرامي وحفاظا على سلامة كل الأطفال.
 أودع وكيل الجمهورية المتهمين ''مامي''، 38 سنة و''حمزة كاتاستروف''، 21 سنة، الحبس المؤقت، بعد أن تم تسخير الشرطة العلمية لتدعيم التحقيق وجمع المؤشرات الجنائية، في انتظار رفع الملف للعدالة في القريب العاجل، حسب بيان أمن قسنطينة، لتأخذ العدالة مجراها وتطبق القوانين بكل صرامة في حق المتهمين لارتكابهما جريمة الاختطاف والقتل في حق الطفلين البريئين إبراهيم حشيش وهارون بودايرة.
وقد تنقلت ''الخبر''، أمس، مجددا إلى حي الضحيتين إبراهيم حشيش وهارون بودايرة، وكان اللقاء مع السكان وأهل الضحيتين، حيث دعا هؤلاء الشعب الجزائري لوقف جميع النشاطات التجارية والمهنية والمدنية غدا الأحد، تعبيرا عن استنكارهم لهذه الجريمة الشنعاء، مطالبين بتطبيق ''القصاص العلني'' على المجرمين لردع كل من تسول له نفسه تكرار هذا العمل الرهيب والحد من هذه الظاهرة حماية للأطفال الأبرياء.
وفي ذات السياق، قال أهلهما وجيرانهما إنهم بريئون من أعمال الشغب التي طالت المدينة الجديدة، الثلاثاء الماضي، عقب العثور على جثتي المغدورين، مؤكدين أنهم أناس عقلاء وعلى درجة من التدين والثقافة ولا يمكنهم القيام بمثل هذه الأعمال التي نفذها دخلاء عن الحي ومتطفلون انتهازيون يريدون الاستفادة من الوضع لسرقة ما يمكن سرقته.
وقد طالب السكان بمدرسة من نوع البناء الجاهز داخل حيهم، وتأمين المكان، رافضين إرسال أبنائهم للدراسة في مدرسة حملاوي موسى لبعدها عن الحي بأزيد من كيلومترين ونصف الكيلومتر.
والد هارون: ''فقط وفروا لنا الأمن واحموا بقية الأطفال''
من جهته، قال السيد سليم بودايرة، والد الصغير المغتال هارون بودايرة، إن هذا الأخير ليس ابنه فحسب، بل هو ابن الجزائر ككل''، داعيا المواطنين للتعقل وألا ينساقوا وراء بعض الأطراف التي تصطاد في المياه العكرة، مطالبا بأن ''لا يركبوا أمواجا للارتقاء على حساب فاجعتنا في ابنينا هارون وصديقه إبراهيم''.
المتحدث أضاف أنه وككل الجيران في الحي لا يتمنون سوى توفير الأمن وإنجاز مؤسسات تعليمية محاذية لحيهم كي يطمئنوا على باقي الأطفال، وهو المطلب الذي تعالت فيه أصوات السكان الذين رحلوا من حي سوطراكوا قبل أقل من سنة إلى هذا الحي منعدم الضروريات، والمعزول الذي لا تحيط به سوى ورشات البناء والسكنات الجاهزة المغلقة، التي تحولت إلى أوكار للرذيلة على غرار سكنات صندوق التوفير والاحتياط الجاهزة، التي لم تسلم بعد وكانت مسرحا حيا لهذه الجريمة الشنعاء.
''ابني لم يرم بالرصاص فلماذا تكذبون؟''
استنكرت السيدة بودايرة، والدة هارون، الصور التي نشرت في بعض الجرائد اليومية والتي تعود لطفل سوري قتل بالرصاص في صدره، مستغربة كيف يطاوعهم قلبهم لنشر صور كاذبة، مؤكدة أنها فتحت الصندوق وألقت نظرة على فقيدها الذي كان ''كشهداء الأقصى'' كما قالت.
الأم المفجوعة بدت شجاعة وهي تحدثنا وكلها إيمان وصبر قائلة: ''لقد عاقبت هارون قبل يومين من الحادثة ومنعته من الخروج، فنظر إليّ وتبسم، وكان وجهه يشع نورا، فقلت في نفسي: ابني وجهه وجه الجنة''. وتضيف: ''كنت أتمنى أن يدرس هارون ويصل لأعلى المراتب ويسافر إلى القدس ليساهم في تحرير الأقصى. وقد كان بدوره يتوق لذلك، وقد قال لي قبل بضعة أيام: أمي، أنا من سيدخلك الجنة''.
بصوت خافت يخفي رعشة في آخره، حدثتنا الأم وهي جالسة بجانب جدته المسنة التي يبدو أن الفاجعة ستقضي عليها، قالت: ''كنت حريصة على أبنائي وعلى تحفيظهم القرآن، وكان هارون قد بلغ ثمن سورة الحشر ولم يبق له سوى سورة المجادلة ليتم 6 أحزاب، ورغم حزني على فقده، إلا أن هذا قضاء الله، لكنني أطالب بالقصاص العادل وأن يسمحوا لي بقتل الفاعلين بيدي''.
أردنا زيارة منزل إبراهيم حشيش في العمارة المقابلة، إلا أننا علمنا أن والدته مريضة وطريحة الفراش، ووالده لم يكن في الحي آنذاك لنحدثه ونستأذن منه لدخول منزله، فلم نتجرأ على كسر حرمة البيت، وفضلنا الانسحاب عندما قرب دخول وقت صلاة الجمعة.  
قالوا إن تطبيق القصاص سيحد من تفشي الجرائم
أئمة البليدة يدعون إلى إعدام قتلة الأطفال

 دعا أئمة في خطبة الجمعة، أمس، بالبليدة، إلى تطبيق قصاص النفس بالنفس، أي تنفيذ عقوبة الإعدام على كل من يرتكب جرم القتل في حق الأطفال الأبرياء. وحذر بعضهم الأولياء بوجوب الانتباه والحرص في رعاية وحراسة أبنائهم من الآن فصاعدا، خشية تكرار مأساة الاختطاف والتعذيب والقتل.
تناولت خطب الجمعة بمساجد البليدة ظاهرة القتل ضد ضحايا أبرياء لا يزالون لا يدركون ولا يميزون الأخطار التي تهددهم، وركزوا على أن ظاهرة الاختطاف التي أصبحت تنتهي بجرم التصفية الجسدية هي مذكورة في تاريخ اليهود، لكن أن تتفشى بشكل لافت في مجتمعات إسلامية فهو الأمر الجديد والخطير، ونبهوا إلى أن من يقوم بهذه الأفعال الإجرامية المأساوية ما هم سوى ''وحوش بشرية''، ويجب على الأولياء رعاية أبنائهم مثلما يحمي ويحرس الراعي على غنمه من الذئاب واللصوص.
وعاد البعض من الأئمة إلى القول إن تطبيق قصاص النفس بالنفس أو الإعدام سيحد من تفشي جرائم الاختطاف والقتل، لأن فيه حياة للمقتص منه وعبرة لغيره من الجناة.
الجزائر: ب. رحيم
اللواء هامل يأمر بالتحقيق في تسريب صور المتهمين
 علمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة أن المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أمر بفتح تحقيق في قضية تسريب صور قتلة هارون وإبراهيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ''فايسبوك''، والتي تناقلتها بعض الجرائد، خاصة أن الصور التي نشرت تم التقاطها من قبل عناصر الأمن الوطني، داخل مقر الشرطة حيث كان المتهمان محتجزين.
وقالت مصادر إن هذا الأمر قد يشكل خطرا على حياة عائلتي المتهمين، إذ كشف عدد من سكان المدينة الجديدة أن عائلة أحد المتهمين فضلت الابتعاد عن منزلها عقب نشر صور ابنها المتهم بقتل الطفلين خوفا على حياتها.
وفي سياق آخر، شهدت مدينة قسنطينة انتشارا واسعا لقوات الأمن عبر مختلف الساحات العمومية، وخاصة بالقرب من المقرات الرسمية، كديوان والي قسنطينة، مجموعة الدرك الوطني، محكمة القطب الجزائي، تحسبا لأي تظاهرات بعدما راجت معلومات تفيد بتنظيم مسيرات شعبية عقب صلاة الجمعة.
قسنطينة: ف. زكرياء


ملف طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 15 مارس 2013
عدد القراءات: 780
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 

أرجعوا السلوكات العنيفة إلى تأثيرات العشرية السوداء والإرث الاستعماري
مختصون  يدعون  إلى تكسير طابو الجنس الذي يغذي العنف في المجتمع الجزائري
عاش سكان قسنطينة أسبوعا أسود على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها الطفلان  إبراهيم حشيش 9 سنوات وهارون بودايرة 10 سنوات اللذين تعرضا إلى الاغتصاب والقتل خنقا من طرف شخصين أثار توقيفهما زوبعة في الأوساط الشعبية التي دعت إلى إعدامهما في أسرع وقت وطالب البعض بتسليمهما إلى العائلتين للقصاص منهما في ساحة عمومية،القضية اهتز لها الرأي العام وعاد معها الحديث عن عقوبة الإعدام وعن ظاهرة الشذوذ الجنسي و علاقتها باختطاف الأطفال وعن المسكوت عنه في طابو الجنس وأسباب العنف المتفشي في المجتمع الجزائري وعلاقته بالفترة الدموية التي عاشتها الجزائر.النصر ومن خلال هذا الملف حاولت الاستناد إلى رأي  حقوقيين ومختصين لتشريح أسباب مثل هذه الانحرافات وطرق التخلص منها مع التطرق إلى مطلب عدم إلغاء عقوبة الإعدام في مثل هذه الحالات، وقد سجلنا ما يشبه الإجماع على أن العنف حقيقة في المجتمع الجزائري و له علاقة بالاضطرابات الأمنية التي عاشتها بلادنا في العشرية السوداء وما سبقها من تأثيرات الممارسات الاستعمارية  كما يؤكد المختصون أن التكتم على موضوع الجنس  لا يحل المشكلة بل يزيدها تعقيدا داعين إلى ضرورة القيام بعمل بحثي عميق والاستثمار في الإنسان، كما حملوا الجهات الأمنية مسؤولية عدم التكيف مع مستجدات الجريمة وتجاهل عامل التنبؤ والابتعاد عن مفهوم الجوارية في التغطية الأمنية.
عدت الملف نرجس كرميش
تصوير:الشريف قليب


الأستاذة بن براهم محامية وناشطة  حقوقية
الطفل أصبح مجرد سلعة في سوق الدعارة
تحذر الناشطة الحقوقية بن براهم  فاطمة الزهراء من تحول الطفل إلى مجرد سلعة في سوق الدعارة  مثل المرأة بعد أن زاد عليه الطلب  مشيرة إلى تفشي  ما أسمته بالدعارة العشوائية  التي ترى أنها تذر أموالا ضخمة على بعض الأطراف، وترى المحامية انه لا يمكن الخوض في حكم الإعدام ظرفيا  وبدواعي عاطفية لأنها مسألة حساسة تتطلب شروطا غير  متوفرة في العدالة الجزائرية.
تعتبرالأساتذة بن براهم الاختطاف ظاهرة لا يمكن معالجتها دون معرفة الأسباب والإجابة على سؤال لماذا بلغنا هذه المرحلة؟ومن هم المستفيدون من الظاهرة؟، وترى أن الحديث عن عقوبة الإعدام في هذه المرحلة سابق لأوانه ما لم توفر عدالة فعلية خالية من الأخطاء القضائية لأن العقوبة لها شروط صارمة جدا  في الإسلام متسائلة هل يمكننا اليوم تطبيقها  ومؤكدة بأن الأمر مرتبط باستقلالية العدالة ،  معترفة بأن محاكمنا اليوم  ينقصها الكثير سواء في معالجة الملفات أو الوقت المطلوب لدراستها أو نوعيات الخبرة  مع تسجيل ضعف في أداء القضاة والمحامين على حد سواء لتكون النتيجة الزج بأشخاص غير مذنبين في قضايا خطيرة ، رافضة التناول الظرفي لحكم الإعدام مثلما هو حاصل منذ العثور على جثتي إبراهيم وهارون.
الناشطة الحقوقية صاحبة الملفات الثقيلة قالت أن الاختطاف بغرض الاغتصاب لا يعد ظاهرة جديدة  وتدعو إلى ضرورة تجاوز تأثيرات الظرف  حتى لا نضطر إلى التحرك ظرفيا وفق إملاءات العاطفة فقط، لأن هذا النوع من الجريمة موجود  وقد يكون التناول الإعلامي هذه المرة ساعد على إبرازها وحولها إلى قضية رأي عام ،وتلاحظ المحامية أن معظم حالات الاختطاف يكون دافعها رغبات جنسية  وغالبا ما يتم، حسبها، اللجوء إلى أطفال من المحيط يعرفون الجاني أو الجناة لسهولة استدراجهم ويتبع الاغتصاب بالقتل حتى لا تشي الضحية بالفاعل أي تغطية جريمة بأخرى وهو منتهى الضعف في نظرها  من طرف الفاعل الذي هو في الحقيقة جبان.
الأستاذة بن براهم تطالب بدراسة  معمقة من اختصاصيين وبضرورة وضع نصوص تمنع دعارة الكبار وهو موضوع سبق وأن أثار حولها ضجة و اعتبربمثابة دعوى  لفتح بيوت الدعارة التي تراها أقل ضررا من الدعارة العشوائية التي يشهدها المجتمع الجزائري  والتي حولت الجزائر إلى سوق للأطفال ودفعت أمهات عازبات إلى قتل الأطفال أو بيعهم  وترى أن هناك أطراف تكسب مداخيل كبرى من الدعارة   التي لم تعد كما تؤكد مقتصرة على النساء بل أصبح الأطفال مطلوبون جدا ويتم إخضاعهم لأفعال لا يتقبلها العقل ما حوله إلى مجرد سلعة تماما مثل المرأة، محملة جزء كبيرا للأسرة حيث تقول أنها وجدت أبا في ولاية من الغرب الجزائري يعرض أبناءه  للكراء جنسيا مقابل المال .
اعتبار الجرائم الجنسية من الطابوهات جعلها برأي الحقوقية تمارس في صمت ويتزايد معدلها من يوم إلى آخر كزنا المحارم الذي هو واقع  لا يمكن تجاهله معتبرة مطلب القصاص الشعبي غير منطقي لأن هناك قانون يجب الخضوع له،  وتسجل السيدة بن براهم تجاهل الجهات الأمنية للظاهرة و تتحدث عن غياب المعالجة النفسية لتأثيرات ما بعد الإرهاب  وإلى تراجع أخلاقي رهيب جعلنا نشهد حالات متاجرة الرجل بزوجته مثلما هو حاصل في الجنوب أين تصطف النساء، كما تقول، على حواف الطرقات ويعرضن مثل السلع وترى أن الأمر ناتج عن فراغ قانوني وتواطؤ على  مستويات عدة.

يوسف علال إمام مسجد الأمير عبد القادر
"على أهل الضحايا ترك القصاص للعدالة حتى لا تعم الفوضى"

يوجه إمام مسجد الأمير عبد القادر نداء إلى أولياء الضحايا وسكان قسنطينة بضرورة ترك مسألة القصاص للعدالة حتى لا تتفشى الفوضى في المجتمع  لكنه يشدد على أن تطبق أقصى العقوبة على الفاعلين لفضاعة جرمهما معتبرا انسحاب الأسرة من تربية الأبناء سببا في انتشار ظواهر غريبة عن المجتمع.
و يقول الأمام للنصر  أن القتل وإزهاق الروح من الجرائم القديمة في تاريخ البشرية بدأت مع قابيل وهابيل ومنذ ذلك يعتبر القتل من اكبر الجرائم و أفظعها على الإطلاق حيث جاء في كتاب الله" من قتل نفسا بغير  نفس كأنما قتل الناس جميعا"  ويقول رسول الله  "ص" : «لايزال المؤمن في فسحة من دينه  ما لم يصب دما حراما" أي أن من يمت وهو لم يقتل روحا قد يغفر الله له كل الذنوب ما لم يصل خطورة القتل،  ويقول الرسول " من أشار على أخيه بحديدة لا تزال الملائكة تلعنه حتى يضعها".
ويستغرب الإمام وجود أناس يجتمعون على قتل روح بريئة  مشيرا أن الأئمة تناولوا الموضوع في صلاة الجمعة بتذكير الناس بضرورة الاهتمام بتربية الأبناء مع التطرق إلى الأسباب لتوعية الإنسان ومعالجة الأمر بالحكمة حتى لا يعالج الضر بضرر أكبر  لكنه ذكر بأن العقوبة يجب أن تكون في مستوى الجريمة أي النفس بالنفس  وذلك تطبيقا لما ورد في كتاب الله " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى، الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى" لذلك فإن القصاص كما يضيف حق من حقوق الإنسان له أن يطالب به أو يعفو وهنا تجوز له الدية .
المتحدث شدد على أن تطبيق الشريعة والقوانين من اختصاص الحاكم  وهو المسؤول أمام الله والشعب  على تطبيق القوانين  لكن القوانين يجب أن تعبر عن إرادة  ومصلحة الأمة  وهناك برأيه  إجماع في الشارع على أنه لا يمكن القبول بأقل من الإعدام، ووجه نداء للمواطنين المطالبين برأسي الفاعلين بترك الأمر لأهل الاختصاص حتى لا تعم الفوضى  في المجتمع .
الشيخ علال  قال أن أسباب انتشار الجريمة والأفعال الشاذة كثيرة أهمها غياب  دور الأسرة مسجلا انتشار حالة الجهل داخل الأسر بحقوق الزوجة والأبناء   لوجود من يعتقدون أن التربية هي مجرد إعالة وإطعام وكساء وكأنهم» بهائم»متجاهلين،كما يقول، كونهم مسؤولون عن تربية النفوس والعقول والأرواح، ويؤكد إمام أكبر مساجد الجزائر بأنه يلاحظ بأن الأطفال من 10 إلى 13 سنة تواجدهم بالمساجد نادر  كون الآباء لا يرافقون أبناءهم للصلاة،رغم أن المسجد هو الملاذ والمدرسة الثانية، معتبرا الرفقة السيئة نتاج التربية السيئة ونقص مراقبة الأولياء لأبنائهم  مستغربا كيف يكون لشاب عمره 21 سنة صداقة بشخص عمره 38 سنة إن لم يكن يجمعهما أمر ما.
البطالة  والفراغ أيضا تعدان في نظر الإمام من أسباب انتشار الظواهر الغريبة عن المجتمع  إضافة إلى مسألة عدم تيسير الزواج،  وعن الدور الذي يجب أن يؤديه المسجد قال المصدر أن المسجد مؤسسة من المؤسسات التربوية في المجتمع ولا يمكنه أن يكون الجهة الوحيدة في التربية  مؤكدا على تأثيرات الوسائط الجديدة التي مكنت الشباب والأطفال من التفتح على ثقافات أخرى وعلى أمور غير معهودة لأجيال سابقة جعلتهم في نهاية الأمر يحفظون في ذاكرتهم أشياء نظرية يطبقونها في الحياة ما جعل المجتمع يشهد أشياء لم نكن نسمع عنها إلا في الأفلام  ووضع الطفل تحت تأثير دوائر أخرى تدخل في تربيته رغم أنف الأسرة وتتطلب الحذر والمتابعة الدائمة.
ودق الإمام ناقوس الخطر داعيا إلى ضرورة الاستثمار في الإنسان  و اعتبار الفرد الجزائري مشروعا ينبغي توفير شروط نجاحه، معلقا" أي إنسان نريد للجزائري أن يكون سؤال نطرحه على الإمام والقانوني والأسرة وكل الأطراف التي لها علاقة".

الدكتور نورالدين مزهود مختص نفساني
الجنس أول محرك للجريمة بالجزائر

دق الأستاذ نور الدين مزهود  مختص في علم النفس ناقوس الخطر حول مستقبل المجتمع الجزائري بالقول أننا مقبلون على مرحلة أكثر خطورة وقال أن الجنس من أكثر أسباب العنف ببلادنا لانعدام نقاش اجتماعي مؤكدا بأننا نحصد نتائج مرحلة الإرهاب.
حيث يرى  أن ظاهرة الإجرام لها علاقة بسنوات الإرهاب و بانتشار العنف ويقول أن تلك المشاهد الخاصة بالأشلاء والجثث المنكل بها كانت بداية المساس بكرامة الإنسان وأصبح العنف أمرا عاديا وقال أن المختصين لطالما حذروا من نتائج تلك الفترة بعد انتهائها، وهو ما يحدث حاليا ، مؤكدا بأن ظاهرة الاختطاف ليست جديدة وقد ظهرت منذ 6 أو 7 سنوات لكن السلطات لم تواجهها ولم تفعل شيئا في اتجاه الحد منها أو فهمها  لأن لديها إصرار على حل المشاكل بعيدا عن العلم.
ويؤكد الأستاذ مزهود  للنصر أن العنف كسر الحاجز النفسي و تحول الموت إلى أمر عادي  ليتخذ من العنف لغة جديدة وربما وحيدة للتواصل  وأصبح يمارس على كل المستويات بداية من الإدارة وصولا إلى الشارع في وقت إنهارت فيه الأسرة تماما مفسرا  تنامي ظاهرة العصابات الإجرامية بفشل المنظومة التربوية التي يقول أنها أنتجت أجيالا غبية، محدثنا يعتبر تحليل أي جريمة أمرا غير ممكن في ظل عدم فهم كل العوامل والعمل وفق تحليل نسقي يعتمد فيه على جميع المعطيات.
ودق المختص النفسي ناقوس الخطر بالقول أن ما سيأتي سيكون أكثر خطورة ولن يتوقف الأمر عند جريمة يتم التنديد بها أو إعدام مرتكبيها ويشترك في تحليله مع باقي المختصين حول نقص الأمن ووجود إختلالات في العدالة ويصف منظومة المؤسسات العقابية بالفاشلة كونها تنتج مجرمين أكثر خطورة يدخلونها مجرد لصوص صغار،  معتبرا المعالجات الفردية للجريمة حلا ظرفيا لن يلغي حقيقة ما يجري وما سيحدث مستقبلا.
وقد استدل الأستاذ مزهود بنموذج الشاب الجزائري السائد حاليا وحالات التماهي التي تعبر، حسبه، عن خطورة ما وصل إليه المجتمع، حيث أصبح هو ذلك الشاب المادي الأناني الذي يسيء معاملة الكبير ويعنف الصغير ولا يتكلم إلا بالبذيء زيادة على أنه سلوكاته عنيفة متسائلا «أين هم المختصون ليحللوا ملمح الجريمة أو شكلها وأسبابها؟”.
وأكد المتحدث أن الجنس والمال هما أهم دوافع الجريمة في الجزائر وأن الجنس أهمها على الإطلاق  لانعدام مشروع تربية وهو نموذج آخذ في الانتشار ويتطلب طرحا صريحا ونقاشا اجتماعيا جادا بدل التكتم الذي لا يخدم المجتمع والتباهي بأن كل شيء على ما يرام في مجتمع يشكو من كل الأمراض، معتبرا انتشار تداول المهلوسات من أسباب ارتفاع معدل الجريمة التي لها سقف مقبول لكنها برأيه بالجزائر  أخذت منحى خطيرا جدا  في ظل غياب تأطير جدي للشباب.

بغدادي ترعي فتيحة  محامية  ومندوبة جهوية للشرق للجنة الوطنية الاستشارية  لحماية وترقية حقوق الإنسان
الأمن مهلهل والشرطة الجوارية تفتقد لعامل التنبؤ

ترى المندوبة الجهوية لهيئة قسنطيني بولاية قسنطينة  أن هناك استثناءات تستدعي التطبيق المباشر لحكم الإعدام مثلما هو الشأن  بالنسبة للجرائم التي تتعدى نطاق الإنسانية متحدثة عن تهلهل أمني يسهل الجريمة و عن افتقاد الشرطة الجوارية لمنطق التنبؤ، نافية تسبب عمليات العفو عن المساجين في تزايد معدل الجرائم.
تؤكد الأستاذة بغدادي للنصر أن الشارع واقع تحت تأثير صدمة الجريمة ولذلك يطالب بالتنفيذ الفوري للإعدام لكنها ترى بأن هناك استثناءات  يجب تطبيقها على الجرائم الثابتة والخارجة عن نطاق الإنسانية، وتشير بأنها كحقوقية ضد إلغاء عقوبة الإعدام  لكنها مع مبدأ التأجيل الذي تعد الجزائر من بين الدول المنخرطة في سياق نصه الدولي، كون الإعدام  حكم لا يمكن استدراكه بعد التنفيذ،  وبالتالي «فإن أي خطأ تقديري أو إجرائي أو هفوة في الملف قد تعرض حياة شخص بريء للموت بواسطة حكم بالعدالة»، لأن «المحامي والقاضي بشر وهامش الخطأ وارد لأي سبب من الأسباب لذلك وجب ،برأيها،  توفير وقت يسمح بتدارك الأمر في حال تبين أن هذا الشخص أو ذاك بريء.
المحامية تضيف  أن الإجراء في حد ذاته يعد تعذيبا للمحكوم عليه وجعله ينتظر وقتا أكبرفي نظر حقوقيين يعرضه لآلام نفسية أكثر ويعني قتله أكثر من مرة   لذلك هناك من يطالبون إما بالتطبيق أو الإلغاء تماما،  وبالنسبة لما يشهده المجتمع من ظواهر تبلغ حد قتل طفلين بعد التحرش بهما جنسيا قالت ممثلة هيئة قسنطيني أن الأمر يجب أن يبنى على التوعية التي يلعب فيها المجتمع المدني دورا أساسيا وبحث سبل التكفل الحقيقي بالشباب وما يعانونه من فراغ  معترفة بأن المجتمع يعيش تحت وقع  رعب، حيث تفيد أن ولاية قسنطينة مثلا من المدن التي لم تكن معروفة بانتشار الجريمة متسائلة ،  كيف تنفذ بها جريمة بهذه البشاعة بكل بساطة  وفي ظرف أيام؟، ما يعني وفق تحليلها أن الأمن مهلهل ولا بد من أن يستند على سياسة يقظة أكبر ويعمل وفق مبدأ التنبؤ وتكون سرعة التدخل أكثر نجاعة مع الابتعاد عن التريث في حالات معينة كاختطاف الأطفال لأن انتظار 24 ساعة على الأقل لتسجيل البلاغ بالاختطاف يمنح الخاطفين وقتا كبيرا للقيام بمختلف أنواع الجرائم.
الأستاذة بغدادي  تشير بأن الاضطرابات التي يشهدها المجتمع تتحمل مسؤوليتها مختلف الجهات الرسمية والمجتمع المدني وحتى المجتمع بمختلف مكوناته لأنه لم يتم الاستثمار في الإنسان  واكتفى الجميع بدور المتفرج وحتى في حالات التدخل يتم ذلك ببطء،  زيادة على ما تقول عنه التعاطي السلبي لأولياء الأطفال المتعرض لهم جنسيا  والذين يعالجون الأمر داخل الأسرة ويتكتمون عنه، مسجلة تراجعا كبيرا  لدور الأسرة والمدرسة وغياب تام لعنصر التحليل العلمي من طرف الباحثين والمختصين .
وحول ما يتداوله الشارع  عن كون عمليات العفو الكثيرة عن المساجين سبب في انتشار الجريمة قالت الحقوقية أنه أمر غير صحيح لأن العفو لا يشمل جرائم الدم والمخدرات واصفة مطلب  تسليم المجرمين للمواطنين لـ “القصاص”  بأنه  مطلب انفعالي ناجم عن أثر الصدمة في النفوس ودقت المتحدثة ناقوس الخطر لتحرك الحقوقيين  ونفسانيين ومختصين في علم الاجتماع لتحليل ظاهرة العنف والشذوذ الجنسي، ممثلة هيئة قسنطيني بالولاية ترى  أن فترة الإرهاب أثرت على المجتمع بشكل سلبي وأن المجتمع يتجه نحو الهوة  لافتقاده للتأطير.
المتحدثة ترى انه “على الأمن أن يتكيف مع مستجدات الجريمة”  ويبتعد عن السذاجة   ويجب أن تتطابق الشرطة الجوارية عمليا مع التسمية لان مركز الشرطة سابقا كان يعرف كل صغيرة وكبيرة في الحي  رغم أنه لم تكن هناك شرطة جوارية كالتي تم إنشاؤها بعد فترة الإرهاب، معلقة بأن “الشرطة لم تعد جوارية بمجرد اتخاذها للتسمية”، لكن المحامية من جهة أخرى ترى أن شرطة علي منجلي، أين وقعت الجريمة، تشكو من نقص التعداد حيث يوجد مقران للأمن الحضري وبعدد أعوان يعملون في ظروف قاسية نظرا للتوسع العمراني الكبير الذي تشهده المدينة.

الباحث في علم الاجتماع عبد المجيد مرداسي
الجنس يطغى على حياة الجزائريين ولا توجد شجاعة لطرح الظاهرة للنقاش

يرى الباحث في علم الاجتماع أن العنف الجنسي جزء من عنف عام متفشي في المجتمع لأسباب لها علاقة بالاضطرابات التي وقع الفرد الجزائري تحت تأثيرها في فترتي الاستعمار والإرهاب وهي ظاهرة  مسكوت عنها وغير مطروحة للتحليل لأسباب يقول أنها سياسية، مؤكدا بأن الجنس يطغى على حياة الجزائريين لكن المجتمع لا يتوفر على الشجاعة الكافية للاعتراف بذلك محذرا من مطلب معاقبة المجرمين خارج المحاكم وما قد ينجر عن ذلك من عنف مجتمعي.
يؤكد الأستاذ مرداسي  للنصر أن المجتمع الجزائري عاش في محيط مشبع بالعنف عبر مختلف المراحل من تاريخه بداية من عنف الاستعمار إلى العنف الممارس ضده أثناء الثورة إلى مرحلة الإرهاب وهو ما يعني أن هناك ما يبرر اللجوء إلى العنف في حياتنا اليوم، ويرى المتحدث أن المجتمع يطرح به مشكلا أخلاقيا تعد الاعتداءات الجنسية أحد أشكاله وهو لا يمارس ضد الأطفال فقط بل النساء والرجال من مختلف الأعمار ،  مشيرا بأن الجنس يطغى على  حياة الجزائريين لكن المجتمع ليس لديه شجاعة  الكافية لطرحه كظاهرة موجودة ولها تأثيراتها على الحياة.
ويسجل المختص في علم الاجتماع أن الممارسات الجنسية فيها اختلال كبير نتيجة تأخر الزواج، لعدة أسباب، ما يجعل جزء من الطلب على الجنس يحقق بالاعتداءات والعلاقات الشاذة التي يعلم الخاص والعام أنها «كانت تمارس في فترة الإرهاب بالجبال»  وهي مرحلة، كما يضيف، شهدت حالات اغتصاب لنساء وأطفال وهناك شهادات بذلك،  لكن الشجاعة تبقى غير متوفرة لمواجهة ظاهرة العنف بمختلف أشكاله بما في ذلك الجنسية.
الأستاذ مرداسي  قال أن الزواج سابقا كان يحدث في سن مبكرة  وكانت الحياة الجنسية تمارس في إطار شرعي ولم تكن المشاكل الجنسية تطرح بهذه الحدة، ومع تطور الحياة وتغير معطياتها تراجع معدل سن الزواج إلى ما بين 35 و40 سنة ، والحاجات تزايدت لتتحول إلى سلوكات خاطئة في ظل غياب فضاءات  بديلة يمارس فيها الشاب حياته العادية مما ترتب عنه سلوكات خاطئة وشاذة وصلت إلى الأطفال، ويعتبر محدثنا أن المخدرات مجرد عنصر لتسهيل الوصول إلى الفعل وأن المشكل الحقيقي هو الكبت والحاجة الجنسية.
وفي سياق تحليله للظاهرة أفاد الباحث أن مرحلة الإرهاب جعلت العنف أمرا عاديا  ولم تعد لروح الإنسان قيمة كبيرة وأصبح من السهل جدا ارتكاب فعل القتل، محملا جزء كبيرا من المسؤولية للعدالة  ومؤكدا بأن هناك جرائم يفترض أن لا يشملها العفو، معتبرا طرق احتفاء المساجين عند خروجها من المؤسسات العقابية مؤشرا على ظاهرة خطيرة حولت المجرم إلى بطل يغادر السجن في موكب احتفالي.
وعن الجدل المتجدد حول عقوبة الإعدام قال المختص في تطور المجتمعات أن الإسلام يقدس الروح وأنه لا يمكننا أن نبلغ مرحلة تطبيق العقوبة قبل أن تكون لنا عدالة قوية ومستقلة  معتبرا مطلب إعدام قاتلي إبراهيم وهارون في ساحة عمومية أو الانتقام رد فعل خاطئ قد يفتح دائرة عنف  مجتمعي لا يمكن غلقها،  الحل يكمن وفق طرح الأستاذ مرداسي في  طرح سياسي و اجتماعي للظاهرة وأسبابها بدل التعامل السطحي، ويرى من جهة أخرى أن المجتمع يفتقد إلى مؤسسات وساطة شرعية ومجتمع مدنى حقيقي “لا يخضع كما هو الحال الآن إلى الرقابة والقيود.. أي أنه يتمتع بالشرعية”، وبالنسبة لدور المؤسسات الدينية يقول محدثنا أن  نفس المعطيات تنطبق عليها  لأن جرائم مماثلة ترتكب بالمسجد ومن طرف رجال دين  إضافة إلى ما يقول عنه افتقاد رجل الدين للشرعية التي تجعله قادرا على توجيه المجتمع ومرجعية موثوق بها.




المنابر تهتز والأئمة يطالبون بتطبيق شرع الله

عائلتا الطفلين المقتولين تطالبان بالقصاص في ساحة عامة

إيمان زيتوني / سمير مخربش / عـصام بـن منـيـة / لطيفة بلحاج / عبد الرحيم ب
الضحيتان هارون وابراهيم
الضحيتان هارون وابراهيم
صورة: (ح.م)

ابراهيم كان يحلم بأن يصبح طيارا وهارون يتمنى أن يصبح طبيبا

تشهد مقبرة حي زواغي سليمان بقسنطينة منذ مواراة جثمان الضحيتين إبراهيم 09 سنوات وهارون 10 سنوات ظهر يوم الأربعاء الفارط ولحد صباح أمس إقبالا لا نظير له من المعزين، فحتى الأطفال جاءوا للمقبرة رفقة أهاليهم للترحم على البريئين المغتالين.
زرنا العائلتين فوجدنا الحزن والصبر يخيمان على أفرادهما إلى درجة لا توصف، والكل يردد لله ما أعطى ولله ما أخذ.
وجمعنا الحديث مع أخوات إبراهيم (لبنى، عبير، خديجة) وكذا عماته وجدته اللواتي كن في حالة حزن كبيرة، لأنهن فقدن العزيز والغالي، كونه كان قرة أعينهن بحكم أنه الطفل الوحيد في العائلة، أي من بين 6 بنات، وأكدت لنا عبير أن إبراهيم كان اجتماعيا جدا، يحب عائلته، يمتاز بالذكاء والفطنة، موفق في دراسته، وخاصة في الرياضيات، يحب الغناء والجو المرح، وطبقه المفضل كان "الڤرصة" التي تسمى في مناطق أخرى "البغرير"، وهو من مناصري فريق ريال مدريد دوليا، وسنفور بدون منازع محليا، فلطالما شجع فريقه الـ   csc واختار ملابس الأسود والأخضر، وكان حلم إبراهيم هو أن يصبح في يوم من الأيام طيارا وهوايته المفضلة تربية الكلاب، فقد كانت سعادته لا توصف عندما يحضر كلبا صغيرا أو قطة للبيت لمنحها الطعام ،ثم يعيدها لأصحابها. وترجح الأخت والعائلة أن سبب مرافقة إبراهيم وهارون للمجرم كان بعد إغرائهما بكلب صغير، لأنه من غير المعقول أن يذهبا معه وهو غريب عن الحي، وقد تشجع المغدوران برفقة بعضهما البعض.  
أما والدته السيدة ياسمينة فحدثتنا وهي منهارة للغاية، لأنها لم تصدق أن إبراهيم لن تراه بعد الآن، ولاتزال تذكر أنه ودعها دون علمها، فليلة الجمعة أصر وألح على النوم فوق سريرها على غير العادة  .  
أما والدة هارون السيدة نضيرة التي كانت صبورة جدا، فصرحت أن أملها في القبض على المجرمين كان كبيرا، وكان قلبها مطمئنا تلك الأيام، وأكدت لنا أن هارون كان من النوع الفضولي ويتمنى حين يكبر أن يذهب ليجاهد في فلسطين حتى تتحرر القدس الشريفة، وأن آخر يوم جمعها به، أي يوم السبت صباحا عند الفطور، قال لها أنا من سيدخلك الجنة يا ماما، كان يحب اللغة العربية، وكانت له منهجية في التعبير مميزة، وكان يحلم أن يصبح طبيبا أو داعية، وكان طبقه المفضل هو البطاطا المقلية والشواء، فغالبا ما كان ينتظر والده ليلبي له رغبته، وأضافت الوالدة التي حدثتنا بصعوبة أن ابنها كانت تراقبه في بيتها حينما كان يخرج للعب بالوحدة الجوارية الـ13 وتنصحه بعدم مرافقة الغرباء. 
.

وكيل الجمهورية أمر بتمديد فتر الحجز تحت النظر لكشف خلفيات جريمة قسنطينة 
المشتبه فيهما بقتل الطفلين إبراهيم وهارون لازالا قيد التحقيق لدى مصالح الشرطة
تضاربت الأنباء مع نهاية الأسبوع، حول مصير المشتبه فيهما اللذين تم توقيفهما من طرف عناصر الفرقة الجنائية، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة. على خلفية تورطهما في جريمة القتل الشنعاء في حق الطفلين حشيش إبراهيم وهارون بودايرة، حيث أنه وفي الوقت الذي راجت فيه بعض المعلومات حول إقدام مصالح الشرطة، على تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، فجر أول أمس الخميس، تحت حراسة أمنية مشددٌة، خوفا من أي فعل إنتقامي للمواطنين من المشتبه فيهما، فقد ذكرت مصادر أمنية مطلعٌة بملف القضية أن المشتبه فيهما لازالا قيد التحري والتحقيق على مستوى الفرقة الجنائية، للبحث حول الأسباب والخلفيات التي دفعت بهما إلى ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، انطلاقا من اختطاف الطفلين هارون وإبراهيم، واحتجازهما داخل إحدى الشقق القريبة من مسكنيهما في المدينة الجديدة، لمدة أربعة أيام كاملة قبل التخلص منهما خنقا ووضع جثتيهما داخل حقيبة وكيس بلاستيكي.
مصادر قضائية متطابقة ذكرت "للشروق اليومي" أن التحقيقات لازالت متواصلة مع المشتبه فيهما اللذين لازالا يخفيان الكثير من الأسرار حول ظروف وملابسات ارتكابهما للجريمة النكراء التي هزٌت الرأي العام المحلي والوطني، وأن وكيل الجمهورية قد وقعٌ على أمر بتمديد أجال الحجز تحت النظر للمشتبه فيهما، لإعطاء مجال أوسع من الوقت للمحققين لإتمام إجراءات التحقيق الأولي وجمع كل الأدلة العلمية، وإرسالها إلى المخبر التقني بغرض التحليل. وكان النائب العام لدى مجلس قضاء قسنطينة، قد نشط صبيحة الأربعاء الماضي، ندوة صحفية فندٌ فيها كل الإشاعات المتداولة، خاصة ما يتعلق منها بإقدام المشتبه فيهما على تقطيع جثتي الطفلين والتنكيل بهما، مضيفا أن الطفلين قد تم قتلهما خنقا ودون التنكيل بجثتيهما، وأن وكيل الجمهورية قد تنقل شخصيا إلى مكان العثور على الجثتين بغرض إجراء المعاينة واتخاذ الإجراءات اللازمة، قبل نقلهما إلى مصلحة حفظ الجثث بغرض إخضاعهما للتشريح الطبي. هذا في الوقت الذي يتداول فيه الشارع العديد من المعلومات بشأن توصل المحققين إلى بعض المعلومات بشأن إمكانية تورط امرأة مع القاتلين، وهي المعلومات التي انتشرت بسرعة البرق، لكن مصادرنا تحفظٌت لسرية التحقيق وحساسية الملف، واكتفت بأن المشتبه فيهما قد اعترفا بجريمتهما دون ذكر المزيد من التفاصيل، في انتظار ما ستكشف عنه الساعات القليلة القادمة.
.
"مامين" قضى عقوبة العمل للنفع العام بمقر المحكمة
كشفت مصادر "الشروق" أن احد المتورطين في قضية مقتل الطفلين إبراهيم حشيش وهارون بودايرة، ويتعلق الأمر بالمسمى" ق، أمين" المدعو (مامين) البالغ من العمر 38 سنة، كان يوم ارتكابه لجريمة اختطاف الطفلين من ذوي السوابق القضائية، وكان تحت طائلة قضاء عقوبة العمل للنفع العام بمحكمة الخروب، محل دائرة اختصاص مقر إقامته بالمدينة الجديدة علي منجلي، بعد تورطه في إحدى الجنح البسيطة والتي تمت إدانته فيها بالعقوبة البديلة عن الحبس النافذ بالعمل للنفع العام.


 .
تربطهما علاقة شاذة
المتهم الأول معتاد على الإجرام والثاني مجهول الأبوين
تشير معطيات تحصلت عليها "الشروق" بخصوص القاتلين المفترضين للطفلين هارون وإبراهم، أن الأمر يتعلق بالمتهم "ق لمين" البالغ من العمر 38 سنة والمتهم "أ حمزة" البالغ من العمر 21 سنة، وحسب المعلومات الواردة إلينا فإن المتهم الأول عازب كان يقطن في الحي القصديري المسمى "نيويورك"، واستفاد من سكن اجتماعي في إطار القضاء على البناء الهش، لكنه قام ببيع هذا المسكن واستأجر شقة في المدينة الجديدة، وهي الشقة التي ارتكبت فيها الجريمة. ويعد هذا المتهم من ذوي السوابق العدلية، حيث سبق له أن توبع في عدة قضايا تتعلق بترويج المخدرات والاعتداء وتناول الحبوب المهلوسة.
وكان في نفس الوقت يمارس نشاط التجارة في الخضر والفواكه، وأما المتهم الثاني المدعو "حمزة" يعمل حارس عند مقاول، وهو مجهول الأبوين وتم التكفل به من طرف عائلة في قسنطينة، وقد اشتهر بالشذوذ الجنسي ومن ذوي السوابق، وتشير مصادرنا إلى أن المتهمين تربطهما علاقة جنسية، واعتادا على ممارسة هذا الفعل داخل الشقة المذكورة. 
.
خصّصوا خطبة الجمعة لظاهرة اختطاف الأطفال
أئمة يطالبون بالقصاص في الساحات العمومية
سيطرت جرائم اختطاف الأطفال وقتلهم والتنكيل بهم، على مضامين خطبة الجمعة التي ألقاها الأئمة أمس، عبر أغلب المساجد، مرجعين تفشي الظاهرة إلى نقص الوازع الديني والتفكك الأسري، وكذا لتراخي النصوص القانونية في تسليط أقسى العقوبات على مرتكبي هذه الجرائم، وأجمع الأئمة على ضرورة أن ينفذ في هؤلاء الحكم بالإعدام أمام الملأ.
وقال الإمام محمد نور، إمام بزاوية سيدي عبد الرحمان الثعالبي، ببرج منايل في ولاية بومرداس، بأنه قدم إحصائيات حول اتساع رقعة جرائم اختطاف الأطفال، والتي وصفها بالمرعبة والمخيفة، موضحا بأنه من بين أهم أسبابها الإهمال الأسري، نظرا لارتفاع نسبة الطلاق التي بلغت مستويات قياسية خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى إهمال الأطفال في الشوارع، ما أعطى فرصة للمجرمين لتنفيذ مخططاتهم، قائلا بأن الكل مسؤول عن اغتيال البراءة، وعلى الجميع القيام بواجبه كما ينبغي، معتبرا بأن نقص الوازع الديني والخوف من الله من بين أهم عوامل بروز جرائم اختطاف الأطفال.

تراخي النصوص القانونية والإهمال الأسري جعل البراءة تدفع الثمن

وخصص مراد خيشان، إمام بمسجد أسامة ابن زيد ببئر مراد رايس في العاصمة، خطبة أمس، للتذكير بحقوق الطفل، وكيف كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعامل الأطفال وقارنها بوضعيتهم اليوم، قائلا بأن الطفولة تتعرض اليوم للعنف الجسدي واللفظي، وأكثر إساءة لها هي الاختطاف والقتل، لذلك فهو دعا إلى ما يدعو إليه الشرع، وهو القصاص في الساحات العمومية لجعل مرتكبي هذه الجريمة عبرة للآخرين، متسائلا عن كيفية مناقشة فلسفة العقاب، في حين أن الأمر مفصول فيه،  كما أنه لا اجتهاد مع النص، متسائلا عن أسباب تراخي القانون، في حين أن أطفالا يرمون في المزابل، معتقدا بأنه لو كان العقاب صارما لتراجعت هذه الجرائم.
وأفاد الإمام سليمان بن خليف، عن مسجد الوفاء لله بمدينة جيجل، بأن جرائم اختطاف الأطفال من بينها تلك التي هزّت ولاية قسنطينة مؤخرا، لا يمكن معالجتها في خطبة واحدة فقط، موضحا في اتصال مع "الشروق" بأنه حرص على تناولها بكثير من التوضيحات، مبرزا مكانة الطفل في الإسلام، وكيف كرّمه سبحانه وتعالى ومنحه الروح، مصرا على تسليط عقوبة الإعدام على المتورطين في جرائم اختطاف وقتل البراءة، "لأن هذه القضايا المروعة عقّدت أبناءنا وجعلتهم يخشون الخروج إلى الشارع"، كما بلغت حالة القلق والخوف ذروتها عند الآباء، معتبرا بأن الجميع مسؤول عن أمن وسلامة الأطفال.
ورأى الشيخ تهامي إمام بمسجد بلال بن رباح بوسط مدينة خنشلة، الذي أفرد حيزا هاما في خطبة أمس، لظاهرة اختطاف وقتل الأطفال، وقال بأن هذا الموضوع اشترك في تناوله الكثير من الأئمة نظرا لبشاعة تلك الجرائم، التي تفشّت بسبب البعد عن سنة الرسول وكذا تسيّب الأولياء، داعيا إلى وجوب التصدي للظاهرة نظرا لخطورتها، وشبهها بالسرطان الذي ينخر جسم المجتمع، وأنه لا ينبغي الاستخفاف بالظاهرة والتعامل معها بسطحية وتساهل، وأن الحرص مطلوب من الشعب والسلطات، لذا ينبغي أن تكون هناك مواقف حاسمة، وتسليط أقصى العقوبة على من وصفهم بالذئاب البشرية، من خلال تنفيذ الحكم بالإعدام، في حين تعهد الناطق باسم المجلس الوطني المستقل للأئمة، جمال غول، بعد اعتماد هذا التنظيم الجديد بالتنسيق ما بين الأئمة مستقبلا إذا ما تعلق الأمر بقضايا هامة، منها اختطاف الأطفال التي تحتاج إلى حملة واسعة لوضع حد لها.
.

أئمة قسنطينة ينتفضون ضدّ قتلة الأطفال
كان أئمة أغلبية مساجد ولايات الشرق، أمس، خارج موضوع الحدث الذي هزٌ الرأي العام الوطني بعد مقتل الطفلين هارون بودايرة وإبراهيم حشيش، بطريقة وحشية من طرف مسبوقين قضائيا يبلغان من العمر 21 سنة و38 سنة. ففي الوقت الذي توقّع فيه المصلون عبر مختلف المساجد، أن تتمحور خطب الجمعة حول موضوع هذه القضية، فإن أغلبية الأئمة اكتفوا بالتلميح لمختلف الجرائم التي أصبح يهتزٌ على وقعها المجتمع من حين لآخر، وركز بعض أئمة المساجد في ولاية ڤالمة، في خطبهم على موضوع ضرورة الإحسان إلى الجار وعدم إلحاق الأذى به وبأطفاله.
فيما ركزٌ إمام مسجد أول نوفمبر بوسط مدينة باتنة، في خطبة الجمعة على موضوع الصبر الذي هو من صفات المؤمن بقضاء الله وقدره، مؤكدا على الجزاء الحسن الذي يلقاه المسلم من الله مقابل صبره في كل ما يلحقه من مكروه، كما عرٌج بعض أئمة مساجد ولاية سكيكدة، على الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها المسلم لعدم إلحاق الضرر بأخيه المسلم، مهما كان نوعه والصبر عنذ الشدائد لمقاومة النكبات والمصائب، دون التفصيل في وقائع الجريمة النكراء التي اهتزت على وقعها مشاعر المواطنين بحر الأسبوع المنقضي.
حدث جريمة مقتل الطفلين هارون وإبراهيم، انتفض ضده أغلبية أئمة مساجد ولاية قسنطينة، ونددوا بالجريمة النكراء التي كانت محور خطبهم التي أجمعوا فيها بأن إزهاق أرواح الأبرياء من الكبائر التي لا تغتفر، وعلى المؤمنين أن يتحلوا بمبادئ الدين الإسلامي، لتجاوز المحن والمصائب، بتكاثف الجهود لحماية الأرواح والممتلكات، والدعاء لأهل الضحيتين بالصبر وأن يعوضهما الله خيرا في فقيديهما البريئين.
.
ودعوة إلى تعاون المواطنين مع مصالح الأمن
لم يفوّت عديد أئمة المدية، الفرصة ولم يمرّو مرور الكرام دون أن يعرّجوا على قضية الاختطاف التي باتت تستفحل من يوم لآخر، وعدّد إمام مسجد السنّة وسط المدية، أسماء الأطفال الضحايا مبديا تضامنه مع عائلات الضحايا وسلّ سيفه على محترفي هاته الجرائم، داعيا الجهات القضائية بالضرب بيد من حديد في قضية قسنطينة، حيث دعا صراحة إلى تطبيق القصاص في حقّ الفاعلين كحل للحد من فجع العائلات الجزائرية في فلّذات أكبادها، كما دعا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية والتعاون من أجل الحدّ من هاته الظواهر التي قال أنها غريبة عن المجتمع الجزائري.
.
أبو جرة سلطاني: لا ينفع مع الاختطاف والاغتصاب إلا الإعدام
أدان رئيس حركة مجتمع السلم، الجريمة البشعة التي أودت بحياة الطفلين البريئين إبراهيم وهارون، مطلع الأسبوع الجاري في قسنطينة، وطالب بتطبيق أقصى العقوبات على مرتكبي الجريمة البشعة.
وقال أبو جرة سلطاني، أمس الجمعة في بسوق أهراس، على هامش الندوة الولائية لتحضير المؤتمر الخامس للحركة، المقرر أيام 1 و2 و3 ماي المقبل، احتضنته قاعة المحاضرات "ميلود طاهري"، إن "هناك مستويات إجرام لا ينفع معها إلا الإعدام، مثل اختطاف الأطفال والاغتصاب وتهريب أطنان المخدرات والعبث بالموارد والثروات الوطنية، التي تعتبر ملكا للشعب الجزائري". وأوضح رئيس حمس، أمام ممثلي المكاتب البلدية والمكتب الولائي وقيادات عدد من المنظمات الطلابية التابعة للحركة، بأن حمس تدعو إلى "وقف الفساد و"الحڤرة" والانزلاقات الأخلاقية، فالجزائر لا تتحمل ذلك".


الإفلاس الأخلاقي وراء قتل الأطفال

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مختصّون في علم النّفس وقانونيون يؤكّدون:
الإفلاس الأخلاقي وراء قتل الأطفال
* العشرية السوداء وتراجع القيم الأخلاقية في مقدّمة أسباب المأساة
ما تزال مأساة اختطاف الطفلين (إبراهيم) و(هارون) واغتيالهما بطريقة وحشية في المدينة الجديدة بقسنطينة تلقي بظلالها على الشارع الجزائري الذي لم يستفق بعد من هول الصدمة، خاصّة وأن هذا السيناريو ما يزال متواصلا أمام عجز المصالح الأمنية عن التصدّي بشكل كامل لهذه الظاهرة الجديدة التي أرجعها مختصّون في علم النّفس والقانون إلى انهيار القيم الاجتماعية والإفلاس الأخلاقي وما خلّفته العشرية السوداء من عنف·
أجمع مختصّون في القانون على أن ظاهرة اختطاف الأطفال التي عرفتها الجزائر في الآونة الأخيرة تكمن أسبابها بالدرجة الأولى في انهيار القيم الاجتماعية والأخلاقية في المجتمع الجزائري، لا سيّما بعد العشرية السوداء التي كابدتها الجزائر، والتي ما تزال أثارها ممتدّة إلى غاية اليوم لما خلّفته من عنف معنوي وجسدي، داعين إلى ضرورة مراجعة المنظومة التربوية والاجتماعية والأخلاقية والدينية التي تعتبر الحلّ الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة· وبرّر رجال القانون ارتباط العشرية السوداء بهذه الظاهرة بأن مرتكبي هذه الجريمة والعديد من الجرائم الأخلاقية التي استفحلت مؤخّرا، على غرار زنا المحارم، هم من الشباب الذين صادفت مرحلة مراهقتهم فترة العشرية السوداء وانتشار القنوات الإعلامية الأجنبية التي تعرض أفلاما تتّسم بالعنف وانحطاط الأخلاق·
العقوبات ليست الحلّ الوحيد
في ظلّ استفحال ظاهرة اختطاف الأطفال تزايدت الأصوات المنادية بتطبيق الإعدام في حقّ مرتكبيها حتى وإن عارض هذه الرؤية رجال القانون الذين لم يتّفقوا على إذا ما كان تشديد العقوبة ضد مرتكبي جرائم الاختطاف هو الحلّ (الأمثل) للحدّ من هذه الأفعال الخطيرة، على غرار المحامي حسين بوشينة الذي أكّد في هذا الصدد أن عمليات الاختطاف هي عبارة عن (نزوات انعزالية انتقامية أساسها الانحلال الخلقي)، وأن تشديد عقوبة الجناة (ليس الحلّ الأمثل) للقضاء على هذه الظاهرة.
ذات المحامي أوضح أن التجربة العملية أظهرت أنه كلّما (تشدّد العقوبة كلّما تزيد الجرائم استفحالا)، مشيرا إلى أنه سبق للمشرّع وأن شدّد العقوبة المتعلّقة بالمتاجرة بالمخدّرات غير أنها استفحلت وارتفعت عدد قضاياها، وكذا بالنّسبة لقانون المرور حيث تمّ تعديله وأصبح أشبه ما يكون بـ (قانون العقوبات) ومع ذلك فإن (نسبة الحوادث لا زالت تتزايد)، وأضاف أن الحلّ الأمثل للقضاء على هذه الظاهرة يتمثّل أساسا في إعادة النّظر في المنظومة التربوية والاجتماعية والأخلاقية والدينية، لافتا الانتباه إلى أن المجتمع المدني يلعب دورا أساسيا في هذا المجال. وعلى النقيض تماما، أكّد الأستاذ صادق شايب محامي لدى المحكمة العليا أن الحلّ الأمثل للقضاء على ظاهرة الاختطاف هو فرض عقوبة (مثالية ومشدّدة) ضد المختطف و(عزله) في السجن دون أن يستفيد من (الإفراج المشروط) مهما كانت الأسباب، من خلال تسليط عقوبة السجن لمدى الحياة عليه، أي (المؤبّد)، دون عقوبة الإعدام، معلّلا ذلك بأن تطبيق عقوبة الإعدام هو إسداء خدمة للمجرم، كما طالب أيضا بتطبيق عقوبة مشدّدة ضد دافع الفدية في حال الاختطاف المتبوع بالفدية لأنه يشجّع بذلك المجرمين على معاودة أفعالهم حتى وإن كانت نيّته تخليص ابنه من أنياب المجرمين· وهو ما ذهب إليه المحامي خالد بورايو الذي طالب بفرض عقوبات (ثقيلة) على الفاعلين حتى يكونوا عبرة لغيرهم، موضّحا أن سياسة فرض العقوبات لابد أن تتطوّر وتتكيّف مع تطوّر الجرائم واستفحالها على غرار الجرائم الأخلاقية·
أولياء الأطفال المختطفين بحاجة إلى رعاية
من جهتهم، علماء النفس شدّدوا على ضرورة إيلاء اهتمام واسع بعائلات ضحايا ظاهرة الاختطاف، خاصّة الأولياء الذين قد يتعرّضون لأزمات نفسية خطيرة أمام شعورهم بالذنب والتقصير في حماية فلذات أكبادهم من مخالب المجرمين الذين يتميّزون بسلوك مرضي وغير طبيعي ويعملون على زرع الخوف واللاّ أمن في المجتمع ونزع الثقة بين أفراده·
في هذا الشأن، أشارت صحراوي عقيلة أستاذة باحثة ومختصّة في علم النّفس العيادي، إلى ضرورة وضع برنامج خاص للتكفّل النّفسي الاستعجالي لفائدة عائلات الأطفال ضحايا ظاهرة الاختطاف يوجّه بالدرجة الأولى للأولياء بغية التخفيف من الانعكاسات السلبية التي تنجم عن ظاهرة الاختطاف (الغريبة) و(الخطيرة)، مشيرة إلى أهمّية اتّخاذ قرارات بيداغوجية صحّية اجتماعية للتكفّل بهذه الظاهرة والبحث عن أسباب هذا المشكل وإيجاد السبل والآليات الكفيلة بمعالجته من جذوره بتظافر جهود الجميع· في حين، أوضحت زينات فطامة مختصّة في علم النّفس، أن ظاهرة الاختطاف تعود بعواقب سلبية نفسية على الطفل والأولياء أوّلا وعلى المجتمع ثانيا، حيث تتسبّب في أزمات نفسية عويصة طويلة المدى وصدمات نفسية معقّدة تستدعي متابعة ومرافقة من قِبل مختصّين لفائدة عائلة الضحايا على وجه الخصوص، كما دعت إلى التكفّل النّفسي والعيادي والأورتفوني بعائلات الضحايا وبموافقة المستفيدين عن طريق المرافقة تشرف عليها فرق عمل تشمل مختصّين أو بتوفير خلايا جوارية وتوفير فضاءات للاستماع والتوجيه لأن الظاهرة تؤدّي -حسبها- في بعض الحالات إلى إصابة الأولياء بانهيار عصبي والإحساس بتأنيب الضمير مع الإصابة بأمراض نفسية عديدة تتطلّب التكفّل بها، كما تسبّبت في زرع (الخوف المستمرّ) بين أفراد المجتمع، خاصّة لدى الأولياء وحتى الأطفال و(غياب الثقة) في التعامل داخل المجتمع الواحد والممكن أن يتسبّب هذا في حدوث (تفكّك في التواصل الاجتماعي)، ممّا يستدعي إيجاد سبل لعلاجه· ومن جهتها، دعت فتّاحين عائشة مختصّة في علم النّفس التربوي، إلى القيام بأبحاث ودراسات ميدانية لمعرفة أسباب هذه الظاهرة التي ربطتها ببعض الآفات الاجتماعية، من بينها تعاطي المخدّرات والانحرافات الجنسية التي شهدها المجتمع في الآونة الأخيرة، داعية إلى ضرورة التركيز أيضا على التدابير الرّدعية في مكافحة هذه الجرائم·
ب· حنان / وأج
اخر خبر
 الاخبار العاجلة لاختفاء سكان قسنطينة عشية الجمعة الاسلاميةمن شوارع وسط مدينة قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال رواد الدراجات الهوائية من طرف رجال الشرطة في وسط مدينة قسنطينة بسبب غياب المواطنين الاحرار عن شوارع قسنطينة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال سباق الدراجات الهوائية على طريقة استقبال رؤساء الجزائرو اوروبا حيث تحولت الشوارع الى رجال شرطة مرحبين بالسباقين بينما عاش سكان قسنطينة ماسساة التقف الاظصراري لاستقبال الوفود الاوروبية 
اخر خبر
السباقين في دورة الجزائر يغلقون طرقات قسنطينة ويطالبون باقالة مسيري ولاية قسنطينة مند الاستقلال بسبب احداث المدينة الجديدة 
اخر خبر
الكلاب تنبح والمواطنين يصيحيون ورجال الدرك يؤكدون لسكان المدينة ان القضية مجرد نباح على امراة في عمارة الشواد جنسيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحضور الرئيس الانتهازي بن بيتور لقسنطينة لاعلان ترشحه لرئاسيات المدينة الجديدة غدا بقسنطينة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلاان سكان المدينة الجديدة عن مقاطعة الدولة الجزائرية العظيمة بسبب الاستهزاء بفقراء الشعب الجزائري امنيا واجتماعيا وانسانيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتفاء رجال الشرطة بقسنطينة قيادة وموظفين بزيارة الدراجين الفرنسين ابناء يهود قسنطينة والاقدام السوداء 
الى قسنطينة في اطار دورة الجزائر 2013ويدكر ان سكان قسنطينة حرموا من النقل والتجوال نمند الثانية الى السابعة مساءا 
كما تشرد اكفال قسنطينة بعد غياب حافلات النقل العمومي ويدكر ان رجال الشرطة في قسنطينة مهمتهم حماية الملاعب وسباق الدراجات وممتلكات الدوالة الجزائرية فقط ام حماية الشعب الجزائري فخارج نطاق التغطية الامنية حسب احداث المدينة الجديدة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
قسنطينة تتداول بيانات مجهولة كانت تدعو الى اضراب عام يوم الاربعاء فاكتشافت جثامين الاطفال على الساعة الثانية بينما كامن المقرر الاضراب يوم الاربعاء من الرابعة الى الخامسة ويدكر ان البيانات مجهولة الهوية وتدعو الى القصاص الاسلامي وكاننا في دولة اسلامية وهنا التساؤل من المستفيد سياسيا من احداث المدينة الجديدة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف علاقة اجرامية بين مقتل شاب من بودراع صالح مند شهور من طرف شواد بالمدينة القديمة السويقة واحداث مقتل الطفلين بالمدينة الجديدة ابناء بودراع صالح سابقا فهل للشواد جنسسيا ازمة مع سكان بودراع صالح القديم والجديد ويدكر ان جريمة السويقة مازالت مغلوقة اسرارها فهل انتقم الشواد من حادثة السويقة بعد اعتقال 8شواد في المدينة القديمة السويقة ام ان 
حزب جاب الله يعيش ازمة سياسية سرية خاصة وان احد المناضلين القدامي يدعي رمبتة كان يتهم المناضلين في حزب جاب الله بالشدود الجنسي والمقالات منشورة في صحيفة النصر سابقا ويبقي السؤال هل انتقمت جماعة رميتة الجنسية من مناضلي جاب الله القدامي في حي بودراع صالح والمدينة الجديدة والقضية للتحقيق التاريخي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة بالقصاص الشعبي من مجازر الشواد جنسيا في ولاية قسنطينة والاسباب مجهولة

ليست هناك تعليقات: