المعطيات تشير إلى زحف 25 ألف سنفور على 5 جويلية طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 27 مارس 2013
عدد القراءات: 108
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
قسنطينة تتزين بالأخضر والأفواج الأولى شرعت في غزو العاصمة
تعيش معاقل السنافر أجواء استثنائية منذ يومين، حيث يتهافت الأنصار على اقتناء التذاكر وتحضير السفر إلى العاصمة التي تفيد المعطيات الأولية إلى تنقل أزيد من 25 ألف سنفور إليها، من أجل الوقوف بجانب تشكيلة المدرب روجي لومير في مباراة الغد أمام مولودية الجزائر، خصوصا وأنهم يرون أن تواجدهم بمدرجات 5 جويلية بقوة سيمنح الدعم اللازم لرفقاء بزاز لبذل قصارى الجهود. ومن المقرر أن تستقطب هذه المواجهة عشرات الآلاف من أنصار الفريقين، لا سيما أنصار الشباب الذين شرعوا منذ الإعلان عن نتائج القرعة في التحضير لهذا اللقاء، خصوصا وأنهم يمنون النفس بالذهاب بعيدا في منافسة السيدة الكأس ولما الوصول لأول مرة في تاريخ النادي للمباراة النهائية، حيث يبقى التتويج ب"صاحبة الأذنين" حلم الجميع في مدينة الجسور المعلقة، ولهذا حاول السنافر طوال هذا الأسبوع اقتناء أكبر قدر ممكن من التذاكر من أجل التواجد بقوة في ملعب 5 جويلية.
ويولي السنافر أهمية كبيرة لمباراة المولودية، ولهذا حاولوا اقتناء أكبر عدد ممكن من التذاكر، وحسب المعطيات الأولية فإن السنافر يحوزون على حصة كبيرة من تذاكر المواجهة، رغم أن إدارة مركب 5 جويلية وبالتنسيق مع إدارة المولودية قد خصصت 13 آلاف تذكرة للسنافر، إلا أن هؤلاء تمكنوا من توفير عدد إضافي من التذاكر وقاموا ببيعها في السوق السوداء، وقد نفذت بشكل سريع، وهو ما يؤكد بأن السنافر سينافسون الشناوة بقوة على معركة المدرجات.
هذا وتشهد مدينة الجسور المعلقة منذ قرابة أسبوع حالة غليان كبيرة، حيث تزينت كل الأحياء بالألوان الخضراء والسوداء، وشرع السنافر في تحضير الرايات العملاقة بهدف نقلها معهم إلى العاصمة وتعليقها بمدرجات الملعب، وهذا من أجل التأكيد لأنصار المولودية وباقي الفرق بأن السنفور مهووس بحب فريقه وسيكون دوما خلفه سواء في السراء أو الضراء.
في سياق متصل شرع عدد كبير من أنصار النادي الرياضي القسنطيني منذ صبيحة أمس في التنقل إلى العاصمة، حيث فضلوا التنقل قبل يومين عن موعد المواجهة، وهذا من أجل لفت انتباه أنصار المولودية بأنهم سيكونون بقوة في مدرجات ملعب 5 جويلية، وقد حملت معها الأفواج الأولى من الأنصار العديد من الرايات العملاقة الخاصة بالفريق، إلى جانب اقتنائهم لعدد معتبر من "الفيميجان"، حيث يودون أن تكون مباراة ربع النهائي من السيدة كأس الجمهورية ضد مولودية الجزائر عرس حقيقي بما تحمله الكلمة من معنى.
مروان - ب * تصوير: الشريف قليب
 http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=48485:----25----5-&catid=36:2009-04-13-14-10-33&Itemid=37
طالعوا  تناقض الاعدام بين الشمال الجزائري والجنوب الجزائري 
 

خوفا من انتقام المساجين تضامنا مع الطفلين هارون وإبراهيم

عزل المجرمين "مامين" و"كاتستروف" في زنزانة انفرادية

عصام بن منية / د.ب
الطفلين المقتولين إبراهيم وهارون
الطفلين المقتولين إبراهيم وهارون
صورة:(ح.م)
كشفت مصادر متطابقة لـ"الشروق"، أن الجهات القضائية المختصة بمحكمة الخروب بولاية قسنطينة، قد أمرت بوضع قاتلي الطفلين هارون بودايرة وإبراهيم حشيش، في العزل داخل المؤسسة العقابية التي يتواجدان فيها، خوفا من تعرضهما لأي اعتداء محتمل من طرف باقي المساجين داخل نفس المؤسسة العقابية.
وذلك في ظلٌ حالة الغضب الشعبي الذي أثارته هذه الجريمة النكراء، وما خلفته من ردود فعل عنيفة في أوساط المواطنين المتضامنين مع عائلتي الضحيتين، والمطالبين بضرورة أخذ القصاص من المتهمين اللذين تجردا من مختلف مشاعر الإنسانية وتحولا إلى مجرد ذئبين افترسا بكل برودة دم الطفلين هارون وإبراهيم، وأزهقا روحيهما البريئتين خنقا، قبل التخلص من جثتيهما بجانب إحدى ورشات البناء بالوحدة الجوارية رقم 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي في الخروب، وكانت مدينة قسنطينة التي لايزال سكانها يعيشون على وقع صدمة المأساة العنيفة، شهدت أول أمس، مسيرات ضخمة جمعت الألاف من المواطنين المطالبين بضرورة تنفيذ حكم الإعدام في حق المتهمين، وهي المسيرة التي بدأت بتجمع عشرات السكان في مختلف أحياء المدينة، قبل التقائهم جميعا بجانب مقر المجلس القضائي، وعلى الرغم من التواجد الكثيف لقوات الشرطة التي ظلٌت مرابطة بجانب المؤسسات الرسمية، إلاٌ أن بعض الشباب الغاضبين أقدموا على رشق مقر المجلس القضائي بالحجارة، مطالبين بأن يتم إعدام القاتلين  .
المتهمان "ق.أمين" البالغ من العمر 38 سنة و"أ.حمزة" البالغ من العمر21 سنة، تم إيدعهما رهن الحبس المؤقت من طرف قاضي التحقيق لدى محكمة الخروب، في ساعة مبكرة من فجر يوم السبت الماضي. وفي الوقت الذي بدأ يعود فيه الهدوء إلى مدينة قسنطينة، لازالت قوات الشرطة مرابطة في محيط مختلف المؤسسات والهيئات العمومية تحسبا لأي طارئ، في ظلٌ ردود الفعل التي لازالت تثيرها قضية مقتل الطفلين هارون وإبراهيم، ومدى تأثيرها على مشاعر المواطنين وحتى على تصرفاتهم، بعد أن أصبح الأولياء مرعوبين من ظاهرة اختطاف الأطفال، والتي أصبحت على لسان كل المواطنين الذين اضطروا لاتخاذ جملة من الإجراءات التي من شأنها حماية فلذات أكبادهم من بطش بعض الذئاب البشرية المتواجدة بين شرائح المجتمع.
.
"التكتل الأخضر" يدعو لرفع التجميد عن حكم الإعدام وتطبيقه ضد قاتلي إبراهيم وهارون
دعت أحزاب تكتل الجزائر الخضراء، إلى تسليط أقسى العقوبات في حق قاتلي الطفلين هارون وإبراهيم، وتطبيق القصاص الممثل في الإعدام بشأنهما، وقال أن تطبيق هذا الحكم سيضع حدا نهائيا لهذه الجرائم الفظيعة، مؤكدا على ضرورة رفع التجميد عن تطبيق حكم الإعدام تجاوبا مع المطالب الشعبية.
وأشار ممثلو الأحزاب الثلاثة عن ولاية قسنطينة، أن اغتيال الطفلين ينم عن الانحراف الخطير الذي وصل إليه بعض الشباب الجزائري، بسبب النقص الملحوظ في مدى تحمل مؤسسات الدولة المعنية بالحماية الاجتماعية والقانونية والأمنية، في حماية المواطن من انتشار المخدرات والمتاجرة بها وآثارها المدمرة على الفرد والمجتمع، مشددين على ضرورة توفير الرقابة والتغطية الأمنية للمواطن، سيما في الأحياء التي تم ترحيل المواطنين إليها مؤخرا، والتي تفتقر إلى المرافق الضرورية الاجتماعية والأمنية.
ولفت بيان للأحزاب تلقت "الشروق" نسخة منه، إلى أنه وباعتبار المتسببين في هذه الجريمة البشعة مسبوقين قضائيا "لم تزجرهم الإجراءات العقابية السارية المفعول"، فإن الأمر يتطلب إعادة النظر في المنظومة القانونية العقابية يجعلها أكثر صرامة في تأديب المجرمين.


































الحكم لا يكفي والجميع ينتظر التنفيذ في ساحة عمومية

وأخيرا ..حكم بالإعدام لقاتل الأطفال بالجلفة

نورين. ع
إعدام القتلة أصبح مطلبا شعبيا
إعدام القتلة أصبح مطلبا شعبيا
صورة:(ح.م)
سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجلفة، عقوبة الإعدام في حق قاتل الطفلتين رشا وأماني 4 سنوات و6 سنوات ووالديهما، في حين قررت هيئة المحكمة تبرئة المتهمين الآخرين.
وقد استمعت هيئة المحكمة مساء الأربعاء، للمتهمين الثلاثة في هذه القضية التي هزت الرأي العام سنة 2010، حيث اعترف المتهم الرئيسي في القضية بجريمة القتل التي راحت ضحيتها العائلة بكاملها، ويتعلق الأمر بالطفلة أماني صاحبة 4 سنوات، ورشا 6 سنوات ووالديهما.

الجاني وبكل برودة أعصاب اعترف بهذه التهم، في الوقت الذي أنكر فيه المتهمون الآخرون جميع التهم المنسوبة إليهم، حيث رأت هيئة المحكمة أن التهم غير كافية لإدانة باقي المتهمين. 
وقائع القضية التي هزت ولاية الجلفة، نظرا للطريقة البشعة التي استعملها مرتكب الجريمة في تنفيذ العملية، حيث تم اغتيال العائلة بطريقة وحشية والتي راح ضحيتها الوالد"ك ح" 37 سنة والأم 30 سنة والبنتان رشا وأماني 6 سنوات و4 سنوات، وتم إبادتها خلال صائفة 2010 بحي بوتريفيس، حيث اشتبه في أنه تورط فيها ثلاثة متهمين من بينهم أقارب الضحية.
وتم اكتشاف الجناية بعد سلسلة التحريات التي قام بها وكيل الجمهورية، وقاضي التحقيق اللذين كانا حاضرين بمسرح الجريمة، ليتم بعدها القبض على المتهمين وتقديمهم لوكيل الجمهورية لدى محكمة الجلفة، وتم اتهامهم بجناية تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجناية السرقة، وتم إحالتهم على قاضي التحقيق الذي استمع إلى المتهمين وأحالهم على الحبس المؤقت إلى حين استكمال التحقيق، وأكد المتهم في تصريحاته الأولية للضبطية القضائية أنه قرع باب الضحية، وبعد فتحه للباب طلب منه جلب الماء وعند صعوده للدرج تسلل الجاني تحت درج المنزل وعندما تقدم فاجأه بضربة قوية على مستوى الرأس بواسطة مطرقة وانهال عليه بالخنجر.
وأضاف في التحقيق الأولى أنهم صعد الدرج ووجد زوجته التي تم اغتيالها بواسطة المطرقة والخنجر، وبنفس الطريقة تم اغتيال رشا وأماني، وتمكنت مصالح الأمن من حجز أداوت الجريمة والمسروقات، حيث تم ضبط المطرقة والخنجر إلى جانب المسروقات وتتمثل في 110 مليون والذهب و3 هواتف نقالة، حيث تم العثور عليها بمحل حلويات بوسط مدينة الجلفة موضوعة داخل صندوق صغير
  .