الخميس، أبريل 4

الاخبار العاجلة لهروب الاديبة الجزائرية فضيلة الفاروق من دولة لبنان خوفا من الربيع السوري والاسباب مجهولة

بكـــل هـــدوء

حين تبلغ لويزة حنون سن اليأس السياسي



ماذا أصاب لويزة حنون لتنزل إلى الدرك الأسفل من الممارسة السياسية؟
شكلت هذه المناضلة، طوال مرحلة التسعينيات، رمزا كبيرا لمئات الآلاف من الجزائريين والجزائريات الذين رأى فيها بعضهم صورة أخرى لفاطمة نسومر وجميلة بوحيرد في حين حلم الكثير بأن تتولى هذه المرأة الحديدية شؤون البلد لترفع الغبن عن الفقراء والكادحين.
عرفت هذه المرأة السجون الجزائرية وتعرضت للتعذيب من أجل مواقفها السياسية، ودخلت، مع بداية التعددية السياسية، كل البيوت الجزائرية حيث فرضت نفسها على ساحة سياسية رجولية وتمكنت، بكلماتها البسيطة، من الترويج لخطاب سياسي معبر عن انشغالات وتطلعات الجزائريين الذين أصبحوا يرددون بأن السيدة لويزة حنون هي ”الرجل” الوحيد في المعارضة.
كذلك كانت لويزة حنون وهي في مقتبل العمر، لكن يبدو أن مرحلة سن اليأس، التي دخلتها منذ بداية القرن الحالي، أثرت عليها إلى حد لم تعد تفرق فيه بين أحاسيسها الشخصية وحقها في أن تحب أو تكره هذا الشخص أو ذاك وبين مواقفها كرئيسة لحزب سياسي له خطه واستراتيجيته، فأسقطت بتصريحاتها ومواقفها الأخيرة آخر ورقة توت كانت تستر عورتها.
كثرت أخطاء رئيسة حزب العمال، خلال السنوات الأخيرة، إلى درجة أنها لم تعد تفرق حتى بين من يسعى لخدمة الجزائر ومن يعمل على نهبها وتخريبها وتعطيل مؤسساتها.
ثلاثة مواقف صدرت عمن كانت تسمى بروزا ليكسمبورغ الجزائر تبين كيف أنها فقدت القدرة على التمييز بين المواقف السياسية التي تخدم الأمة وتلك التي تحلب في إناء السلطة لتدوم ويدوم معها الجمود الذي أصاب كل مؤسسات الدولة. آخر هذه المواقف هو تصريحها المتعلق بالتهم التي وجهتها للدكتور أحمد بن بيتور.
ماذا أصاب رئيسة حزب يقول إنه في المعارضة لتهاجم إطارا جزائريا كريما مثقفا ونظيفا ولم يعرف عنه أبدا أنه مد يده إلى المال العام أو تمسك بمنصب أو سعى لغير صالح الجزائر؟ هل مجرد إعلان رئيس الحكومة السابق عن نيته في الترشح لرئاسيات 2014 يجعل منه عدوا وجبت مواجهته ؟ إن كان هذا هو السبب فالتفسير الوحيد الذي يقدم لموقف السيدة لويزة هو أنها تحولت فعلا إلى معرقلة للتغيير الذي ينتظره الشعب الجزائري، وأنها أصبحت المعبرة عن موقف  السلطة السياسية التي لا تريد أن يترشح، في الانتخابات المقبلة، سوى الأرانب من نمط رئيسة حزب العمال التي تعودت على القيام بذلك.
الموقف الثاني الذي اتخذته نفس المرأة يتعلق بتصريحها الذي أعلنت فيه بأن شباب الجنوب تحركهم أياد أجنبية. عار على أي سياسي أن يقول مثل هذا الكلام في حق شباب هضمت حقوقهم وهمشوا في بلدهم. ألا تعرف السيدة لويزة بأن اليد الأجنبية لا تنشط سوى في البلدان ذات الأنظمة الفاسدة والضعيفة والفالسة وحيث لا وجود لمعارضة سياسية قوية ووطنية. فهل أصبحت الجزائر كذلك؟
إن كانت الجزائر ضعيفة وهزيلة إلى درجة أن مجرد شيخ هرم يتكلم في قناة تلفزيونية أجنبية وحاكم دولة هي مجرد نقطة على خارطة العالم يمكنهما تحريك الآلاف من أبنائها وهي أكبر بلد عربي وإفريقي جغرافية وتاريخا، كما أنها البلد الذي كان إلى عهد قريب يؤثر في كتلة عدم الانحياز ويعرقل مخططات أكبر القوى في العالم، إن كانت الجزائر قد بلغت هذا المستوى من الضعف فلماذا تطالب لويزة بعهدة رابعة لبوتفليقة الذي هو على رأس هذا البلد منذ 14 سنة؟
اليد الأجنبية وجدت عبر التاريخ، وهي لا تنشط إلا في الدول التي يتهلهل فيها النظام السياسي وينخر الفساد مصالح أمنها وتصبح تؤتى من كل جانب فيطمع فيها كل منحط، لذلك فالقول بوجود يد أجنبية تحرك شباب الجنوب فيه إهانة لهؤلاء الشباب ومساس بقيمة وكفاءة المصالح الأمنية وضرب لمصداقية الرئيس بوتفليقة الذي لم يعرف، حسب منطق لويزة، كيف يصون البلد وأمنه واستقراره.
الموقف الثالث لنفس السيدة يتعلق بعلاقتها برئاسة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، فأمين عام هذا الهيكل أعلن، في محكمة البليدة أثناء قضية الخليفة، بأنه من أعطى الأمر بوضع أموال صندوقي التقاعد والضمان الاجتماعي في بنك الخليفة وأنه يتحمل مسؤولية ذلك، ومع ذلك فإن رئيسة حزب العمال تنظم الكثير من النشاطات التي تترأسها مناصفة مع نفس الشخص الذي تسهر باستمرار على شكره أمام الحضور لدوره في حماية حقوق العمال.
ما يؤلم في حالة السيدة لويزة حنون هو أنها تؤكد بمواقفها هذه مقولة أن كل الأحزاب السياسية هي مجرد شركات بزنسة وأنه لا وجود في الجزائر لرجال معارضين حقا من أجل الصالح العام وليست لهم أطماع شخصية ولا يرضخون لإغراءات السلطة ولا لتهديداتها.
لعل الأمل في الشباب الذي تتهمه لويزة بالعمالة للخارج.
يكتبه: الدكتور أحمد عظيمي

في عملية ترحيل تعد الاكبر من نوعها في ولاية قسنطنية

ترحيل 275 عائلة نحو سكنات لائقة و المقصون منها يهددون بالانتحار

 


تصوير فاتح قيدوم

مع بروز أولى خيوط شمس فجر يوم الاربعاء، باشرت السلطات المحلية لولاية قسنطينة الشروع في عملية ترحيل قاطني الصفيح و السكنات القصديرية و هذا تتمة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الهادف الى القضاء على هذه الاخيرة بغية اعطاء ولايات الجزائر  مشهدا عمرانيا لائقا ببلد المليون و النصف مليون شهيد. عملية الترحيل هاته و التي تعد الاكبر من نوعها في تاريخ الولاية بعدما شملت ما يعادل 2000 عائلة برمجت لترحل نحو سكنات لائقة، كانت البداية   مع ترحيل 275 عائلة تقطن بحي «سركينة» الى شقق بالوحدة الجوارية رقم 01 بالمدينة الجديدة علي منجلي. و لانجاح العملية وفرت السلطات المعنية  كافة الإجراءات المادية منها توفير أزيد من 1500 شاحنة لنقل الأثاث و30 حافلة لنقل العائلات، و أعوان الآمن، و الدرك الوطني والحماية المدنية لضمان السير الحسن للعملية على أن تستمر العملية لتشمل كافة السكنات الفوضوية والهشة التي تضمها عاصمة الشرق الجزائرة  قبل نهاية شهر ماي القادم. من جهته صرح مدير السكن مؤخرا أنه يتم التحضير لإعادة ترحيل  عائلات اخرى بمختلف الأحياء الهشة على مستوى  الولاية ، إلى سكنات لائقة و أكدت مصادرنا أن هذه العملية ستمس 9 أحياء قصديرية، هي على التوالي « حي واد الحد الذي تسكنه أزيد من 1800 عائلة ويعد من بين النقاط السوداء والخطيرة في الولاية بالنظر إلى الآفات المنتشرة به، وينقسم إلى خمسة مناطق هي جاب الله 1 و2، الشيخ الحسين، الإخوة عباس، شعباني ومنطقة لوناما، وتستمر العملية لتمس 100 عائلة بمحجرة ألكسندرا، إلى جانب الحي القصديري الموجود بمنطقة الكيلومتر الخامس. كما أعلن المسؤول انهم جهزوا كل التدابير اللازمة ميشرا إلى أن عمليات البرنامج الخماسي قد تم تحضيرها مسبقا من خلال مراجعة كل الملفات بطريقة موضوعية وعادلة من طرف اللجنة الموكلة لها تلك العملية حيث ستنقل تلك العائلات باتجاه المدينة الجديدة التي لا تزال أشغال البناء بها  تسير بوتيرة جد حسنة على أن تستمر مثل هذه العمليات لتشمل كافة الأحياء المبرمجة قبل نهاية 2014 مذكرا  أن عمليات الترحيل مست منذ انطلاقها، حوالي 7 آلاف عائلة وينتظر أن تتواصل مستقبلا لتمس حوالي 13 ألف عائلة أخرى تسكن البنايات. من جانب اخر، ابدى المقصيون  الذين تم تشطيبهم من قائمة المستفيدين من سكنات اجتماعية استيائهم الشديد مطالبين في دات السياق بضرورة افاد لجنة تحقيق للنظر في قضيتهم بعد أن اكدوا أنهم اصحاب حق.  تجدر الاشارة إلى أن عملية الترحيل الاولى قد سارت في أحسن الظروف كما أعرب المستفيدون عن امتنانهم لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وسط زغاريد الفرحة و الابتهاج. من جهة أخرى، يعد غياب الأمن ونقص المواصلات على مستوى المدينة الجديدة، علي منجلي، من بين المعضلات التي أفسدت على العائلات المرحّلة فرحة الحصول على مسكن لائق بعد سنوات من الانتظار، حيث يكلف التنقل من وإلى الأحياء التي سيتم ترحيل السكان إليها ما يصل إلى 300 دينار، وهي النقطة التي طالب السكان المرحلين السلطات بإيجاد حل لها من خلال تخصيص حافلات مباشرة من وسط المدينة، مع الإسراع في وضع مراكز أمن وتكثيف الدوريات، خاصة أمام المؤسسات التعليمية.          
  عبد الرحيم-م

ضـحـــيــــة زواج عــرفـــــي

إبنة مجاهد وطفلهايفترشان الشارع بقسنطينة

طابي.ن.هـ

منيرة ، إبنة أحد مجاهدي ولاية قسنطينة، ضحية زواج عرفي، غلقت في وجهها كل أبواب الرحمة وبعد ميلاد صغيرها بدأت تتنقل من ولاية لأخرى، لينتهي بها المطاف في ولاية قسنطينة أين فضلت محطة الحافلات ملجأ لها.

أضحى موقف الحافلات المتواجد بحي فيلالي مكانا لعيش منيرة وطفلها الصغير، أين جعلت منه قبل شهر ملجأ لها ولصغيرها صاحب التسع سنوات بعدما ضاقت بها السبل ولم تجد غير الشارع تلجأ إليه .
منيرة. ب صاحبة 43 عاما، سردت لنا قصة حياتها والدموع تنهمر بحرارة، مأســـاتها في الحياة والتي بدأت بعدما توجهت نحو الجزائر العاصمة على خلفية مشاكل عائلية أجبرتها على مغادرة المنزل، وما هي إلا فترة صغيرة حتى تزوجت منيرة عرفيا لكن زواجها لــــم يدم طويلا بسبب المشاكل، لتتحول بعدها نحو بومرداس حيث كانت حينها حاملا بطـــفلها أمير ، أين كابدت العديد من المصاعب خـــلال تلك الفترة تواجه نظرة شارع ومجتمع لم يرحمها وتكابد لمقاومة إصابتها بفقر الدم وهبوط في السكر وغيرها، حيث اضطرت إلى العمل في ورشة خياطة ثم سكرتيرة بعدما تلقت مساعدات من بعض المحسنين لاقتناء الأدوية واستئجار منزل لها لكنه كان في مكان معزول لم تتمكن من العيش فيه.
قصة منيرة لم تتوقف عند هذا الحد، فقبل ستة أشهر عادت أدرجاها إلى قسنطينة وتحديدا ببيت والدها لكنها مرة أخرى اصطدمت بالمشاكل العائليــــة التي أجبرتها على الخروج منه إلى الشارع وحرمان ابنها من مزاولة الدراسة خاصـــة وأنها لا تملك أية وثائـــق تذكــر بما فيها بطاقة التــعريف ما زاد من تأزم وضعها، فيما قامــت مديرية التضامن الاجتماعي بتحويلها إلى دار الرحمة، أين مكثت لليلة واحدة ثم قامت بمغادرتها، لتوجهها مصالح الشــــرطة عندما طلبت مساعدتها نحو القضـــاء لكونه الجهة الوحيدة التــي ستعيد لها حقها، بعدما حرمـــت من العيش ببيت والدها، ناهيك عن كونها ابنــة مجاهد لهــا الحق في الحــــصول على منحة ومنزل لكنـــها لحد الـــساعة لــم تحصل على أي حق من تلك الحـــقوق.
وفي ظل تدهور صحتها التي منعتها من مزاولة أي نشاط أصبحت منيرة تقتات على نفقات المحســـنين خاصة من رواد مسجد الأمـــير عبد القادر، في انتظار التفاتــة من ذوي القلوب الرحيمة أو منظمـــة المجاهديـــن التي قالــت إنها تأمل بإن تقـــــدم لـــها مساعـــدة حقيــــقة تمكنـــها من العيش بســـم رفقـــة ابنهــا الصغيـــر.
 http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=215&id_article=49473
 
ترحيل أزيد من ألفي عائلة بقسنطينة قبل 10 ماي طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 03 أبريل 2013
عدد القراءات: 181
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
إعادة إسكان 275 عائلة بحي سركينة وسط احتجاجات
تم نهار أمس ترحيل 275 عائلة تقطن أكواخا قصديرية بحي سركينة بقسنطينة، إلى سكنات جديدة بالمدينة الجديدة علي منجلي، في عملية تميزت بهدوء نسبي لم يخلو من تسجيل احتجاج بعض أصحاب الطعون ،الذين هدد أحدهم بالانتحار، بينما قام بعض السكان بقطع الطريق بعد تأجيل ترحيلهم.
و قد شرع في إعادة إسكان العائلات إلى الوحدة الجوارية 1 بالمدينة الجديدة علي منجلي، وسط تعزيزات أمنية مشددة فرضت في داخل الحي و محيطه، كما اتبع خلال العملية طريقة المعاينة الميدانية و التأكد من إزالة سقف الكوخ و الوثائق قبل منح الوصل، بهدف منع حالات التحايل، و هو أسلوب جديد في الترحيل عرف في بدايته صباحا بعض الصعوبات، ما اضطر مكتب “سو” و الحركة الجمعوية إلى تشكيل عدة فرق لتسهيل العملية، بعدما وجد العديد من المستفيدين أنفسهم ينتظرون لعدة ساعات داخل مساكن دون أسقف و اعتبر بعضهم ذلك “إهانة».
و قد تخلل الترحيل احتجاجات متفرقة لم تؤثر على سيره، لكنها أربكت الجهات المشرفة عليها، حيث اعتلى شاب سطح مسكنه مهددا بالانتحار باستعمال قارورة غاز، في حال لم يستفد من سكن منفرد له و لزوجته، بينما اشتكى آخرون من عدم استفادتهم بالرغم بأنهم أرباب عائلات متعددة و من حرمان عائلة تتألف من 11 فردا من السكن، في حين أكد البعض لـ “النصر” إدراج دخلاء في القوائم بتواطؤ من جمعية الحي و مكتب “سو” و هو ما ينفيه الطرفان.
كما قامت مساء أمس نحو 13 عائلة تقطن سكنات هشة بسركينة بغلق إحدى الطرقات القريبة من الحي، احتجاجا على تأجيل إعادة إسكانهم إلى عمليات لاحقة و عدم إدراجهم في قائمة المرحلة أمس.
مدير مكتب “سو” قال أنه قد تقرر القيام بالترحيلات على فترات متقطعة على أن تستكمل قبل حلول 10 ماي المقبل، حيث من المنتظر أن تمس بداية الأسبوع المقبل أزيد من 83 عائلة في قرية بلطرش «عيفور»، لتتبع بمحجرة الكسندرا و أحياء جاب الله 1 و 2، الإخوة عباس، خلف مدرسة الشيخ الحسين، شعباني، لوناما، و الكيلومتر الخامس، بينما أكد مدير دائرة تسيير الممتلكات بديوان الترقية و التسيير العقاري “أوبيجي» للنصر أن عدد الشقق الجاهزة حاليا لاستقبال المرحلين مقدر بـ 2225 شقة، أغلبها ذات ثلاث غرف و تصل مساحتها إلى 70 مترا مربعا، في حين خصصت ذات الغرفتين لعدد قليل جدا من كبار السن و العزاب، متحدثا عن وجود عدد إضافي من السكنات تحسبا لما قد تفرزه عمليات الطعون، غير أنه رفض تقديم تاريخ محدد عن موعد تسليم باقي السكنات المخصصة للأحياء التي لم تدرج في برنامج الترحيل الذي بدأ أمس، حيث أكد أن نسب الأشغال متفاوتة.
ياسمين بوالجدري * تصوير: الشريف قليب
 http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=48819:-10-&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2












































ليست هناك تعليقات: