الثلاثاء، مارس 10

الاخبار العاجلة لمقاطعة سكان قسنطينة مسابقة قسنطينة الثقافية لاداعة قسنطينة والمنظمة من طرف محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة الثقافية والمديع معتز يكتشف ان سكان قسنطينة رافضون تظاهرة الراقصون على ماسي الجزائريين في ملاهي قاعة زينات بزواغي وقصر الدعارة الثقافية الخليفة بوسط مدينة قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة  لمقاطعة  سكان قسنطينة مسابقة قسنطينة الثقافية لاداعة قسنطينة والمنظمة من طرف محافظة  تظاهرة قسنطينة عاصمة  الدعارة الثقافية  والمديع معتز يكتشف  ان سكان قسنطينة رافضون  تظاهرة الراقصون على ماسي الجزائريين في ملاهي قاعة زينات بزواغي وقصر الدعارة الثقافية الخليفة بوسط مدينة قسنطينة والاسباب  مجهولة 


تحسبا لانطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربيةمنتصف أفريل المقبل:

الحكومـــة تجـنّد 16 ولايــة لتنظيــف قسنطينة

وهيبة عزيون زيموش


اجتمع، أمس، والي ولاية قسنطينة بمقر الولاية بممثلي مديريات 16 ولاية بالشرق الجزائري إلى جانب أمناء عامين لكل من وزارة الأشغال العمومية، الفلاحة والري، إضافة إلى المدير العام لحماية الغابات، وذلك من اجل تحديد حاجيات الولاية من موارد بشرية وتقنية، عملا بقرار الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي أقر إطلاق حملة تنظيف واسعة للولاية قبيل انطلاق التظاهرة تشارك بها 16 ولاية من الشرق الجزائري.
من جهته ألزم والي الولاية مختلف المديريات المحلية المعنية بعمليات التنظيف بتهيئة المقرات من اجل استقبال وإقامة عمال وموظفي مختلف المديريات القادمين من 16 ولاية، كما وجه خطابا حادا لرئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة طالبه بضرورة الإسراع في العمل الجاد، من خلال وضع مخطط عمل مضبوط، خاصة ما تعلق بعملية التنظيف الواسعة، التي سيشرع في تطبيقها بداية من الأسبوع القادم، تحسبا لإنطلاق قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في 16 أفريل المقبل.
وعن مشكل نهايات الأحياء القصديرية، التي لا تزال تشوه منظر الولاية، أمر والي الولاية حسين واضح كل المديريات المعنية بعملية التنظيف وجمع الردم بالإسراع في العملية والبحث عن فضاءات للتخلص منها بالتعاون مع مديرية البيئة، إلى جانب إطلاق حملة توعية واسعة للمواطن القسنطيني من اجل إشراكه في العملية.
من جهتهم قام ممثلو الوزارات الثلاث بتدوين تقرير عن حاجيات ولاية قسنطينة، خاصة ما تعلق بشق التهيئة سيتم رفعه إلى الوزارات المعنية للفصل فيه في اقرب الآجال.



تطلب الطلاق لاكتشاف أن زوجها أصلع

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

قامت زوجة مصرية برفع دعوى خلع طريفة ضد زوجها بعد زواج لم يدم أكثر من 48 ساعة، حين اكتشفت أن زوجها أصلع، وحسب موقع (صدى) المصري، قالت الزوجة في دعواها التي أقامتها في محكمة الأسرة بحي مصر الجديدة أن سبب دعوى الخلع تعود إلى أنها اكتشفت ليلة الزفاف وبعد انتهاء الحفل أن زوجها أصلع·
وأكدت الزوجة أنها فوجئت بأن زوجها يعاني الصلع التام، رغم أن عمره لم يتجاوز 28 عاماً، ودون أن يخبرها، حيث كان يرتدي شعراً مستعاراً طوال فترة الخطبة التي امتدت إلى نحو 11 شهراً، وقالت الزوجة، إنها تعرفت على زوجها في إحدى المناسبات العائلية، وإنه تقدم لخطبتها ووافقت عليه، لما لمسته فيه من حسن أخلاقه وصدقه ومظهره الجذاب، إلا أنها اكتشفت ليلة الزفاف أن زوجها يعاني صلعاً وراثياً، قالت الزوجة إن ما دفعها لطلب الخلع هو كذب زوجها عليها طوال فترة الخطبة، لتجده شخصاً آخر بعد انتهاء حفل الزفاف·





مواقع التواصل الاجتماعي تزرع الشك بين الأزواج

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

يعتبر الوسواس القهري والشك الزائد عن اللزوم أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الانفصال وفك الرابطة الزوجية في الكثير من الأحيان، فكم من زوجين جمعتهما الأقدار حتى يعيشان معا، لكن سرعان ما تنحل هذه الرابطة لأسباب واهية أو شك بسيط، سوء الظن بالغير يوصل صاحبه إلى الهاوية في الكثير من الأحيان لكن الأمر يتأزم خصوصا إذا كان هذا السلوك بين الزوجين وقد حاولت (أخبار اليوم) الوقوف على بعض هذه الحالات·
ساهمت الوسائل التكنولوجية الحديثة في تفاقم المشاكل الزوجية لسهولة التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعية، وقد أصبح العالم الافتراضي سببا في علاقات مشبوهة نهايتها مشاكل غير متوقعة فاصلة بين الزوجين، هي ما حصل مع منيرة التي تبلغ من العمر 32 ربيعا مطلقة حديثا روت لنا قصتها فقالت: (كنت أتواصل عبر الموقع الاجتماعي الفايس بوك مع بعض الأصدقاء وصادف وأن كان زوجي على الموقع دون أن أعلم، والذي أتصل بي فورا وهو في شدة الغضب لأنني كنت أكلم بعض الأصدقاء على الشبكة دون علمه، مع أنني حلفت يمينا أنني لم أفعل شيئا آخر كما ظن هو، إلا أنه رفض كل تبريراتي وتوسلاتي، وطلب مني مغادرة بيت الزوجية باتجاه بيت أهلي دون عودة، وبقي مصمما على رأيه إلى أن افترقنا··
وعلى ما يبدو أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تعد محل شك بين الزوجين وفقط بل حتى بين المخطوبين، وهو ما وقع لرابح الذي تقدم لخطبة فتاة وأطلعها على جميع عناوينه الإلكترونية حتى يبرهن لها مدى صفاء نيته وإخلاصه لها، لكنه لاحظ بعض فترة من ذلك تغير الفتاة من ناحيته ولم تعد تلك الفتاة التي عرفها من قبل، فقد بات الشك رفيقها فقد أصبحت تراقب كل تصرفاته  وتحركاته، ولم تكتف الخطيبة بهذا فقط فقد أصبحت تتجسس حتى على هاتفه النقال لدرجة أنها تطلب منه تركه عندها في الفترة الليلية حتى تتأكد أنه لا يكلم أي فتاة في تلك الفترة، لذلك قرر أن يفارقها إلى الأبد لأنه لا يستطيع أن يعيش معها··
أما السيدة حفيظة هي الأخرى مطلقة منذ حوالي سنة روت لنا قصتها فقالت: (تعرفت على زوجي في العمل فقد كانت تجمعنا علاقة زمالة لتتطور فيما بعد إلى علاقة حب بيننا ليطلبني للزواج بعدها، لكنه صارحني قبل أن نرتبط بعلاقاته المشبوهة وكان واضحا معي منذ البداية وقد كنت متفهمة معه جدا وكنت أعرف أنه لكل شخص ماضٍ ولا يحق لي التفتيش في خبايا ماضي الخطيب، ثم أتممنا مراسيم الخطبة وحددنا تاريخ الزفاف لكن كان ما يثير جنوني دوما عندما أتصل به وأجد هاتفه مشغولا دوما، فيذهب بي تفكيري إلى أنه عاد  لأحد علاقاته السابقة وأنه يتحدث مع إحداهن لأعاود الاتصال به لأكثر من 100 مرة، وحين أكلمه في الموضوع ينفي كل التهم المنسوبة إليه وينعتني بـ(الموسوسة)، وأنه وفيّ لي جدا لكن الشك بقي ينخر في داخلي دوما وبقيت المشاكل مستمرة بيننا إلا أن انفصلنا عن بعضنا البعض نهائيا بعد سنة من الزواج، بعد أن استمعنا إلى القصص السابقة حاولنا البحث عن قصص أخرى لعلاقات زوجية انهارت بسبب شك أحد الزوجين في الطرف الثاني والتقينا هذه المرة بسناء التي روت لنا قصتها فقالت: جمعتني الأقدار بزوجي و عشت معه مدة ستة أشهر، وجرت الأمور بيننا كما تتمناه الأنفس، وقد كان زوجي ضد علاقتي مع أصدقائي عبر مواقع التواصل الاجتماعي منعني حتى من استعمال البريد الإلكتروني، لكنه بقي يصر على معرفة رمزه السري، فكان له ما أراده، وفي أحد الأيام وصلتني رسالة من عند أحد الأصدقاء الذي كان زميلا لي في العمل قبل أن أقدم استقالتي منه وفتح زوجي بريدي الإلكتروني فوجد الرسالة مرفوقة بإحدى الصور التي لا أعرف مضمونها حتى الآن، وهو الأمر الذي أثار غضب زوجي ودون أي نقاش ألقى عليّ يمين الطلاق وطلب مني مغادرة بيت الزوجية إلى منزل أهلي دون رجعة، ولكنه لم يمنحني أية فرصة حتى أدافع عن نفسي فكم كان زوجي ظالما حينها·

عتيقة مغوفل 

عارضات أزياء بأطراف اصطناعية

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

تحوّلت يوكو ساتو التي فقدت ساقها اليسرى في حادث من حالة اليأس إلى فتاة تعيش الحياة كغيرها من الفتيات· التقت هذه الموظفة اليابانية بفيوميو اوزيو الذي يعمل في تصنيع الأجهزة التعويضية، واستعانت بالساق الصناعية التي ينتجها، مما أتاح لها ولنساء مثلها ليس مجرد الجري فحسب، بل أيضا لعب كرة القدم، وتنفيذ حركات الكاراتيه، وتحويل بعض من الأجهزة التعويضية إلى أعمال فنية يمكن ارتداؤها·
وقالت ساتو التي بترت ساقها منذ سبع سنوات خلال التقاط الصور في حفل لعرض الأزياء يوم عيد الحب النصراني (هدفي الأساسي هو تغيير صورة أن الإعاقة مسألة تثير الشفقة)· وقالت ساتو (33 عاما) وهي ترتدي تنورة قصيرة تكشف عن ساق صناعية مزدانة بصور لزهور الكرز ومراوح اليد اليابانية التقليدية المذهبة (أريد أن أوضح أن الأجهزة الصناعية يمكن أن تكون مبهجة وبديعة أيضا)· وأضافت (سيكون رائعا إذا شعر الناس بأن الأجهزة التعويضية- الاصطناعية - يمكن أن تكون أدوات للموضة)· ويستخدم ما يقدر بنحو 80 ألفا في اليابان الأطراف الاصطناعية، وقام أوزيو وورشته - وهي جزء من هيئة أنشئت عام 1932 لمساعدة المصابين من عمال السكك الحديدية- بإعداد الأجهزة التعويضية لنحو سبعة آلاف شخص منهم من يشاركون في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة· وأسس أوزيو أيضا ناديا رياضيا لمساعدة من بترت أطرافهم للتدريب على خوض المسابقات الرياضية، وشارك مع المصور الفوتوغرافي تاكاو اوتشي في إعداد مجموعة من الصور تضم 11 شابة ممن فقدن سيقانهن·
وقال أوزيو على هامش عرض أزياء شاركت فيه الشابات اللائي ظهرن في الصور (إنهن يجعلن المرء ينسى موضوع الإعاقة بحيث لا يلحظها)·
وضم كتيب الصور الذي صدر بالإنجليزية عبارة تقول (التحدي وليس الإعاقة) مع سيرة ذاتية موجزة، وتضمن الكتيب أيضا صورا لنساء فقدن سيقانهن وهن يشاركن في العدو والتزلج على الجليد والغطس· وهذه العروض مجرد محاولات لتغيير نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان التي لاتزال تتخلف عن الغرب في قبول هذه الشريحة· وفي بادئ الأمر، تملكت الدهشة من حضروا العرض وهم يراقبون السيقان الصناعية التي ظهرت بها  عارضات الأزياء.


حثا عن التميز والمظهر الجديد، و تقشفا أيضا

لفات الخمــــــار تعــــوض تسريحــــات الشــــعر فـــي الأعـراس

حياة فلاق

بدأت في السنوات الأخيرة، تنتشر ظاهرة ارتداء بعض العرائس الجزائريات للخمار بدل الطرحة بالفستان الأبيض المستوحى من الثقافة الغربية، أو بالملابس التقليدية، وقد انتقل الأمر حتى إلى المعزومات والحاضرات في المناسبات والأعراس، ولكل واحدة منهن دافعها للاستغناء عن تسريحات الشعر المختلفة والتي تثير طمع أية واحدة، والتوجه لبيت الزوجية في كامل أناقتها لكن بفستان محتشم تزينه لفات الخمار المختلفة. 

تحرص الفتيات منذ صغرهن على التخطيط الجيد لليلة العمر، ولكل مرحلة ميزتها ومخططاتها، ولعل أكثر ما يشغلهن هو المظهر الذي سيكن عليه تلك الليلة، وطالما شكلت تسريحات الشعر شغلهن الشاغل بحكم بروز كل عام موضات جديدة ومختلفة تتماشى مع الفساتين والأثواب الأخرى، لكن ما لوحظ مؤخرا ميل العديد من الفتيات إلى وضع الخمار بأشكال ولفات توازي موضة العصر، تكون أنيقة، جميلة ومزينة أو بسيطة، وبألوان مختلفة تثير البهجة في وجه العروس، لذا تجولت وقت الجزائر في بعض صالات التجميل والحلاقة الخاصة بالنساء بباب الزوار ووسط العاصمة، لمعرفة رأيهن في الموضوع وأسباب اعتماد الخمار بدل الطرحة.

الالتزام أحد دوافع وضع الخمار في ليلة الزفاف
التقت وقت الجزائر ، في إحدى صالات التجميل والحلاقة بباب الزوار عروسين تنتظران دوريهما، ليس لتصفيف شعرهما لكن حسبهما، لوضع ماكياج مناسب لفستان عرس محتشم يعتليه خمار على الرأس، وهما يختاران مختلف اللفات في المجلات المتوفرة لدى المصففة، وفي شكلهما بدتا ملتزمتين، واحدة منهن متجلببة ، والثانية منقبة .
قالت سليمة، وهي المنقبة، إن توجهها لهذه الصالة بالذات لسماعها عن صاحبته التي تقوم بلفات خمار جميلة وأنيقة وفي نفس الوقت تحافظ على رمز الحجاب المحتشم، حيث قالت منذ وضعي الحجاب لأول مرة وأنا في الرابعة عشر من عمري لم انزعه يوما حتى وضعت الجلباب، واتفقنا أنا وخطيبي أن يكون لباسي يوم الزفاف أنيقا ومحتشما، نراعي فيه حدود الله ، وأشارت إلى رحلة البحث عن مصففة وخبيرة تجميل توفر لها ما تحتاج من التزام في لباس عرسها، وقد اختارت أن يكون فستان عرسها قفطانا ابيض مرصعا بـ العقاش بلون الباج وخمارها ابيض ملفوف بشكل وردة صغيرة، وترى أن البساطة تظهر أكثر الأناقة. بينما رأت منى، التي تضع جلباب ،أنها لجأت إلى وضع الخمار على رأسها في يوم زفافها لسبب بسيط يتمحور في ما وضحته في قولها أنا وضعت الحجاب للتستر، ولم انوي يوما نزعه حتى يوم زفافي، فكيف لي بعد أعوام من الستر أن أتخلى عن التزامي، خاصة وأن عائلة زوجي أعراسها فيها نوع من الاختلاط، لذا منذ أشهر وأنا أبحث عن مصففة تضع لي خمارا بشكل أنيق ارضخ فيها لرغبة أهل زوجي بالتزيين، وفي نفس الوقت يحافظ على التزامي، لكن فقط هناك صعوبة في إيجاد صالة حلاقة تعتمد وضع الخمار وماكياج بسيط، وفي الحقيقة كم هو صعب إقناع الآخرين من عائلتي أو عائلة زوجي، بوضعي الخمار ليلة الزفاف لكن أنا وزوجي تفهمنا وثبتنا الأمر .

بحثا عن التغيير والتميز والموضة للفت الانتباه
هناك من الفتيات من كان سبب انجذابهن لهذه الظاهرة رغم أنها يجب أن تكون عادية بما أنهن مسلمات، لكن تبقى اللواتي يقمن بوضع الخمار ليلة الزفاف يثرن الانتباه ويكن مجالا للحديث والاستغراب، إلا أن بعض الفتيات يملن إليه كنوع من الموضة والبحث عن التميز عن كل العرائس الأخريات، فقد أكدت لنا بعض من تحدثت معهن وقت الجزائر ، انبهارهن بهذه الموضة الجديدة، وسعيهن لها. فهذه نبيلة متزوجة منذ عامين،رغم أنها لا ترتدي حجابا ملتزما وإنما كما وصفته ديكابوتابل ، إلا أنها أبت إلا أن تزف لزوجها بثوب عرس محتشم وجميل واضعة الخمار، وعن سبب تفضيلها لهذا الزي قالت صراحة أرى أن الفستان الأبيض والتسريحات للعرائس منذ أعوام وهي تتمحور حول أشكال معينة تعود في كل عرس، وأشعرتني بالملل وإن تغيرت لكن بشكل طفيف، لذا لما فكرت في أن أحدث تغييرا في تصديرتي ، لفت انتباهي مرة وأنا متوجهة لمصففة شعر صورة لعروس محجبة، وبدت بالماكياج المتناسق مع الفستان والخمار الملفوف بشكل وردة تداخل فيه اللون الزهري مع الأبيض، حقيقة أثار إعجابي وقلت إني سأحدث في العائلة المفاجأة وأكيد سأكون حديثهم لمدة طويلة وهو ما حدث، الكل لا يزال يتحدث عن تصديرتي بالحجاب فكل زي تقليدي أو عصري رافقته لفة خمار تناسبه شكلا ولونا، لن اكذب وأقول أني بحثت عن الالتزام بقدر ما بحثت عن التميز عن عرائس ذاك العام .
ونفسه الأمر لدى كاتيا، التي وجدناها تستفسر عن اللفات وأشكالها ونوع الماكياج المناسب لها، لتشير إلى أن الموضة اليوم تطال الحجاب كلباس محتشم فلما لا يدخل فستان العرس بلفات خمار عالم الموضة في الأعراس، وهي تفكر بشكل جدي في ارتداء يوم عرسها كل الأزياء التي حضرتها بالخمار، خاصة لما رأت إحدى الفنانات الشرقيات في كليب بفستان ولفة خمار وصفتهما بالرائعة، وتحدثت عن الأمر قائلة لم أتصور أن يكون في بحثي عن الاختلاف والتغيير عما كانت عليه مختلف تسريحات العرائس، أن يحط بي الرحال على عزمي الظهور في جميع لباسي المخصص لـ التصديرة ، بالخمار لأثير انتباه الحضور وأكون مميزة .

هروبا من تكاليف التسريحات الغالية
من جهة أخرى، أوضحت أخريات أن سبب اندفاعهن نحو فستان العرس الأبيض المحتشم مع لفات الخمار، هو أمر لا يتعلق لا بالموضة والتميز ولا الالتزام، وإنما الأمر يتعلق بأمور مادية أو بالأحرى بتكاليف التسريحات الغالية حيث أشارت رتيبة، إلى أنها لما اقترب عرسها الذي بقي عليه 4 أشهر ونصف، بدأت تستقصي عن تكاليف وأسعار التسريحات وأنواعها وأشكالها رغم معرفتها المسبقة بهذه الأمور إلا أن سؤالها عن الأمر كان دافعه الأمل في إيجاد تسريحة تناسب وضعها المادي، وبحثا عن تقليص التكاليف، لكنها صدمت بعد بحث مطول في مختلف مناطق العاصمة، بعدم وجود تسريحة يقل ثمنها عن عشرين ألف دينار وتكون بسيطة جدا، لكنها وكما قالت وصل بي البحث في إحدى صالات التجميل وتصفيف الشعر، أين رأيت كتيبا أشبه بمجلة يضم التسريحات والأسعار، ولفت انتباهي لفات الخمار بأسعارها المنخفضة مقارنة بتسريحات الشعر، فقررت حينها ودون تردد أن أضع لفات الخمار بدل الطرحة والتسريحة الغالية يوم الزفاف، وقد طلبت منها تجريبه علي فقبلت وقد أعجبني بدون ماكياج فما بالك بالزينة والتاج، وقد تعجب كل أهلي وحتى خطيبي الذي لم يرفض الفكرة، ورأى أنها أحسن من باب الحشمة، لكن أرى أنها تخفف أيضا علي مصاريف الزفاف، التي لا طاقة لأبي بها .

المدعوات على خطى العروس والسبب الكاميرا
وما يثير الانتباه مؤخرا في أعراسنا، أن حتى الحاضرات للعرس من مدعوات وأهل العريسين، من المحجبات الملتزمات وغير الملتزمات بالحجاب الشرعي، يمتنعن عن خلع حجابهن في الأعراس، ويكن بالحجاب، لكن تختلف الألبسة من فاتنة ومثيرة إلى بسيطة، لكن أيضا ما يلاحظ تشكيل لفات خمار مختلفة على رؤوسهن تغنيهن عن تسريحات الشعر، وتراهن بألبسة أنيقة لكن محتشمة وغير فاضحة، دون أن يغفلن عن التنويع في الألوان والأشكال والأقمشة، ومنهن من يضعن لفات الخمار بدلا من التسريحات، تخوفا أو خشية من الظهور أمام الكاميرا، وما قد ينجم عنها. 

عارضات أزياء بأطراف اصطناعية

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

تحوّلت يوكو ساتو التي فقدت ساقها اليسرى في حادث من حالة اليأس إلى فتاة تعيش الحياة كغيرها من الفتيات· التقت هذه الموظفة اليابانية بفيوميو اوزيو الذي يعمل في تصنيع الأجهزة التعويضية، واستعانت بالساق الصناعية التي ينتجها، مما أتاح لها ولنساء مثلها ليس مجرد الجري فحسب، بل أيضا لعب كرة القدم، وتنفيذ حركات الكاراتيه، وتحويل بعض من الأجهزة التعويضية إلى أعمال فنية يمكن ارتداؤها·
وقالت ساتو التي بترت ساقها منذ سبع سنوات خلال التقاط الصور في حفل لعرض الأزياء يوم عيد الحب النصراني (هدفي الأساسي هو تغيير صورة أن الإعاقة مسألة تثير الشفقة)· وقالت ساتو (33 عاما) وهي ترتدي تنورة قصيرة تكشف عن ساق صناعية مزدانة بصور لزهور الكرز ومراوح اليد اليابانية التقليدية المذهبة (أريد أن أوضح أن الأجهزة الصناعية يمكن أن تكون مبهجة وبديعة أيضا)· وأضافت (سيكون رائعا إذا شعر الناس بأن الأجهزة التعويضية- الاصطناعية - يمكن أن تكون أدوات للموضة)· ويستخدم ما يقدر بنحو 80 ألفا في اليابان الأطراف الاصطناعية، وقام أوزيو وورشته - وهي جزء من هيئة أنشئت عام 1932 لمساعدة المصابين من عمال السكك الحديدية- بإعداد الأجهزة التعويضية لنحو سبعة آلاف شخص منهم من يشاركون في أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة· وأسس أوزيو أيضا ناديا رياضيا لمساعدة من بترت أطرافهم للتدريب على خوض المسابقات الرياضية، وشارك مع المصور الفوتوغرافي تاكاو اوتشي في إعداد مجموعة من الصور تضم 11 شابة ممن فقدن سيقانهن·
وقال أوزيو على هامش عرض أزياء شاركت فيه الشابات اللائي ظهرن في الصور (إنهن يجعلن المرء ينسى موضوع الإعاقة بحيث لا يلحظها)·
وضم كتيب الصور الذي صدر بالإنجليزية عبارة تقول (التحدي وليس الإعاقة) مع سيرة ذاتية موجزة، وتضمن الكتيب أيضا صورا لنساء فقدن سيقانهن وهن يشاركن في العدو والتزلج على الجليد والغطس· وهذه العروض مجرد محاولات لتغيير نظرة المجتمع لذوي الاحتياجات الخاصة في اليابان التي لاتزال تتخلف عن الغرب في قبول هذه الشريحة· وفي بادئ الأمر، تملكت الدهشة من حضروا العرض وهم يراقبون السيقان الصناعية التي ظهرت بها  عارضات الأزياء.






قتل زوجته وأم طفله بسبب الأنترنت

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

لم يكن أحد يتخيل أن قصة الحب التي جمعت بين صفوت ومنال والتي تكللت بالزواج السريع ستنتهي بجريمة وبعد ثلاثة أشهر فقط من الزواج· ولم تكن هذه هي المفاجأة والوحيدة التي أذهلت الجميع ولكن المفاجأة الأكثر غرابة أن صفوت قتل منال بسبب الأنترنت· فما هي أسرار تلك الجريمة الغريبة؟ السطور المقبلة تحمل الإجابة·
الحكاية المثيرة بدأت عندما تقدم المحامي الشاب صفوت داود(27سنة)لأسرة محبوبته منال (22سنة) يطلب يدها للزواج. لم تفكر الأسرة طويلا لأن قصة الحب بينهما كانت تؤكد أن زواجهما سيكون ناجحا بكل المقاييس وهذا ماحدث في بداية الزواج الذي سرعان ما أثمر جنينا· وكانت هواية الزوج المحامي الجلوس فترات طويلة أمام الكمبيوتر حتى أنه أصبح مدمنا عليه وكان يتحدث مع أصدقائه في الدول المختلفة عن طريق الأنترنت أكثر من زوجته، ومن خلال الأنترنت تعرف على فتاة أردنية تدعي إيليان ومع مرور الوقت تحوّل التعارف بينهما إلى صداقة ثم تحوّلت الصداقة إلى حب جارف بين الطرفين إلى درجة أنه أصبح مهووسا بها وكذلك حبيبته الأردنية التي أخبرته أنها على استعداد لأن تستقبله في الأردن وتبدأ معه حياتها من جديد بعدما أكدت له أنها جميلة إلى أبعد الحدود وثرية وفي مقتبل العمر وتبحث عن ابن الحلال الذي يخطفها فوق حصانه الأبيض····
شعر صفوت بأنه الفارس الذي أرسلته العناية الإلهية ليسافر إلى ليليان في الأردن ويخطفها فوق حصانه الأبيض لكنه بدأ يشعر بالمشكلة الكبيرة التي تعوق تحقيق حلمه وهي زوجته والجنين الذي أصبح عمره ثلاثة أشهر ويتحرك في أحشائها، فكر طويلا ليخرج من هذه الأزمة بعدما ازدادت اتصالاته بمحبوبته عن طريق الأنترنت وأصبحت تطالبه بسرعة السفر إليها في الأردن ليتم الزواج في أسرع وقت ممكن والأهم من ذلك الأموال اللازمة للسفر· اتخذ أصعب قرار في حياته ببيع شقته من دون علم زوجته تمهيدا للسفر لكن المفاجآت أن زوجته علمت بما حدث وبدأت تسأله عن السبب خصوصا أنها علمت أنه يستعد للسفر إلى الأردن بعدما سلم جواز سفره لأحد أصدقائه للحصول على تأشيرة ولذلك كان لابد أن يتخلص من عروسه رغم أن زواجهما لم يدم سوى ثلاثة أشهر حتى يحقق حلمه ويسافر إلى محبوبته· ذهب إليها في شركة الشحن التي تعمل فيها سكرتيرة وأثناء وجودها بمفردها غافلها وسدد إليها 30 طعنة حتي يتأكد من موتها وجنينها··· وبعدما نفذ جريمته اتصل بالشرطة مدعيا أن زوجته تأخرت في العودة إلى المنزل وذهب إلى الشركة للسؤال عنها فوجدها جثة هامدة غارقة في الدماء لكن سرعان ماتوصلت تحريات المباحث إلى أنه القاتل وأنه كان ينوي السفر إلى الأردن للزواج من محبوبته على الأنترنت· ألقى رجال المباحث القبض على المتهم الذي أنكر في البداية قتل زوجته لكنه اعترف بوجود قصة حب بينه وبين فتاة أردنية من خلال الأنترنت وأنه كان ينوي السفر إلى الأردن للزواج منها لكن القدر لم يمهله ووجد نفسه متهما في قضية قتل زوجته مع سبق الإصرار والترصد وهي جريمة عقوبتها تصل إلى الإعدام وبدلا من السفر إلى محبوبته ليعيش معها كما كان يحلم يمضي حياته خلف القضبان بسبب الكمبيوتر والأنترنت اللذين رمياه داخل أسوار السجن·
والعبرة التي نستخلصها من هذه القصة تتلخص في أن التعامل مع الأنترنت يجب أن لايصل إلى مرحلة الإدمان لأنه من الممكن أن يقود ذلك الشخص إلى ارتكاب جريمة مثلما حدث في هذه الحالة· ولابد من استغلال الكمبيوتر كأداة للتقدم وأن يتقن  الناس التعامل معه والاستفادة منه لكن علينا أن نضع في الاعتبار أنه قد يتحوّل إلى أداة تدمير الشخص الذي يتعامل معه ولذلك لابد أن يكون التعامل من أجل الاستفادة فقط ولا يقود إلى الهاوية مثلما يحدث مع بعض الشبان الذين يستخدمونه بطريقة خاطئة من أجل المتعة الشخصية وليس من أجل الاستفادة العلمية·

حسب دراسة أمريكية

تاو المتسبب الرئيسي في الزهامير

الوكالات

بدأ الباحثون في مرض ألزهايمر بجامعة هارفارد لأول مرة في إجراء فحوص على مخ أشخاص في المراحل الأولى من المرض بحثا عن بروتين مميز يسمى (تاو) يؤدي تراكمه إلى تسمم الألياف العصبية. وتأتي هذه الفحوص ضمن أول تجربة إكلينيكية مصممة لتحديد ومعالجة من هم في مراحل المرض الأولى قبل بدء فقدان الذاكرة..
والمرضى المشاركون في هذه الدراسة لديهم أيضا تراكمات من بروتين آخر يسمى )بيتا أمايلويد) مرتبط أيضا بالإصابة بنفس المرض. وأصيب بالزهايمر خمسة ملايين أمريكي ومن المتوقع ارتفاع الرقم إلى 16 مليونا بحلول عام 2050 .
وقالت رايسا سبيرلنج من مستشفى ماساتشوستس العامفي بوسطن التي تشرف على الدراسة التي شملت ألف مريض إن بروتين (تاو) موجود بصورة طبيعية وبكميات
ضئيلة لدى الأصحاء فوق 70 عاما من العمر، لكنه يكون عادة موجودا بمنطقة محددة من المخ تسمى الفص الصدغي الأوسط، لكن في حالة وجود بروتين (بيتا أمايلويد) فإنه يسمح بدرجة ما بفتح الباب لانتشار بروتين (تاو) إلى مناطق أخرى بالمخ، مما يؤدى إلى انتشار موت الخلايا وتدهور الوظائف الإدراكية.
وقال كيث جونسون مدير مركز التصوير الجزيئي للأعصاب بمستشفى ماساتشوستس العام الذي يشرف على القسم الخاص بالتصوير في التجربة تاوهو الجاني الحقيقي على خط الجبهة الذي يسبب تدمير المخ. أنه يمكن رصده في البشر الأحياء . وتتضمن الدراسة تقديم علاجات لإزالة بروتين (بيتاأمايلويد) من المخ على أمل كبح جماح بروتين (تاو).

مجتمـع

يختلقون شتى الطرق للتهرب من التسديد

التــــــــــــسلاف مـــــــــــوضــــة.. والتســديد إلى حيــــــن ميسرة

وسيلة لعموري

أصبح مؤخرا التسلاف أو الاقتراض مصطلحا مختفيا من قاموس الكثير من الأشخاص بالنظر لاقترانه بالمماطلة في تسديد الدين أو التنكر الكلي للشخص القارض مما يخلق صراعات كثيرة تفسد العلاقات بين الأصدقاء والزملاء وحتى أفراد العائلة الواحدة. 

قد يتعرض الكثير منا إلى ضائقات مالية كثيرة نتصدى لها أحيانا باللجوء إلى الغير من خلال الاقتراض أو استدانة مبلغ من المال على أن يكون اتفاق بيننا بإرجاع ذلك المبلغ في مدة معلومة لكن الأسوأ في الموضوع هو أن أشخاصا كثر أصبحوا مؤخرا لا يلتزمون بإرجاع ذلك المبلغ في مدته المتفق عليها ليدوم ذلك سنوات أو آخرين لا ينوون أصلا السداد ليدخل الشخص المستدين في رحلة البحث عن حقه من شخص قصده يوما لطلب مبلغ من المال وأصبح اليوم يتهرب منه. وفي ذات السياق، تحدثنا فضيلة والتي ترى أن هناك نوعين من الأشخاص بعضهم -تقول - ينوي أصلا عدم السداد وبالتالي يماطل في كل مرة ويخلق الأعذار ويتهرب من الشخص القارض حتى يمل هذا الأخير ويتنازل عن حقه، ونوع آخر ظروفه لم تسمح له بالسداد في الوقت المتفق عليه وبالتالي يطيل مدة سداد الدين ويلجأ إلى التهرب حتى يؤمن المبلغ وشخصيا تقول? تعرضت للكثير من هذه الحالات وبالتالي لم أعد أقرض شخصا ولو حتى مبالغ بسيطة عدا البعض من أقاربي الذين يحظون بثقة كبيرة عندي .

لي يحب يخسر صاحبو يسلّفلوا 
بهذه العبارة أجابنا كريم عند سؤالنا عن رأيه في الموضوع وفضّل أن يروي لنا قصته مع أقرب صديق له الذي وقف معه في ضائقة مالية تعرض لها هذا الأخير حين أتاه طالبا لمبلغ من المال قدره 7000 دينار جزائري،ملحا على إرجاع المبلغ المتفق عليه في ظرف أسبوعين بأكثر تقدير وأضاف محدثنا بعد ثلاثة أسابيع اتصلت بصديقي لطلب المبلغ فتفاجأت بعدم الرد على هاتفي النقال مرات عدة وعند فشل كل محاولاتي فضّلت الاتصال به من هاتف ثابت حينها رد علي وبمجرد سماع صوتي أقفل الخط فساعتها-يقول كريم- أدركت أنه ينوي التهرب من السداد وبعد محاولات أخرى ردّ علي وتحجج بأنه يمر بمشكلات عائلية وأنه لن يأخذ حقي، ويضيف رجعت علاقتنا إلى سابقها ظنا مني أنه سيسدد الدين بعد فرصة أخرى لكن بعدها حدث ما لم يكن في الحسبان -يقول كريم- أصبح هاتفه النقال مقفلا كل الوقت وفي مرة من المرات رد علي لأفاجأ بشخص آخر قائلا إن هذا رقمه الخاص وأنه اشتراه منذ مدة كحيلة بارعة في التهرب مني غير أن كريم عازم على استرجاع دينه بشتى الطرق ليس لأجل المبلغ- كما يقول- ولكن زكارة في شخص لم يكن عند كلمته ولم يكن محل ثقتي وخسرني كصديق قريب وأكثر من أخ وهي التجربة التي جعلت كريم يتعامل بحذر مع كل الزملاء في العمل وحتى الأصدقاء المقربين، لتفادي الوقوع في مثل هذه المواقف .

ولـ الطلاّبة نصيب آخر 
غير بعيد عن هذه القصص للأشخاص الذين يتهربون من تسديد الدين، هناك فئة أخرى من الأفراد تقترض مبالغ صغيرة في كل مرة من أشخاص مختلفين مع نية مسبقة بعدم السداد كأن يقترض مثلا ما قيمته 200 أو 300 دينار من الكثير من الأشخاص الذين يستحون أحيانا طلب ذلك المبلغ الذي في نظرهم بسيط لكن هؤلاء الأشخاص يستغلون ذلك ويتمادون في طلب المال من الآخرين لتصبح عادة لديهم أمام فقدان الثقة بين الناس، أين يكثر الاقتراض بين زملاء العمل خصوصا الذين يحظون بمكانة مميزة من طرف زميل ما، فغالبا ما يلجأ موظف ما عند تعرضه لضيق مالي إلى أحد زملائه في العمل، لكن الغريب في الموضوع أن هناك أشخاصا معروفين في وسط العمل يقترضون من كل الزملاء ولا يسددون في غالب الأحيان، أين يصبح ذلك الشحات معروفا لدى الكل ما يجعل أغلب الزملاء ساعتها يتفادون التعامل معه في أمور المال. في ذات السياق، تقول أمال إنها تتفادى إقراض الآخرين مبالغ كبيرة عدا بعض الزملاء في العمل أو الأقارب ممن يحظون بثقة خاصة وتضيف زميل لي في العمل كنت أقرضه في كل مرة مبالغ بسيطة من المال لا تتعدى 300 دج غير أنه في كل مرة لا يرجعها لي ويعتبر ذلك شطارة أو ما شابه ذلك فأصبحت -تقول أمال- أتفادى حتى الحديث معه ومع أمثاله . من جهته، يرى علي معلم بمتوسطة أن مساعدة الآخرين في أزمتهم المالية والتفريج عنهم بإقراضهم مبلغ معلوم من أخلاق المسلم غير أنه تعرّض للكثير من المشكلات مع أشخاص تهربوا من التسديد، لكن- كما يقول- هناك الكثيرين ممن أثق بهم وأجدهم أنا الآخر في وقت الحاجة فلا مانع عندي من الوقوف بجانبهم وإقراضهم المال متى احتاجوا ذلك سيما ما تعلق بأصدقائي المقربين، وبعض من أقاربي عدا ذلك لا أحب أن أقترض من الآخرين إلا نادرا، ولا أحب أن أقرض أحدا . من جهتهم الأقارب وحتى أفراد العائلة الواحدة هم الآخرين أصبحوا لا يثقون بأقربائهم ويعزفون عن إقراضهم المال تجنبا للوقوع في مشكلات قد تؤدي إلى مشاكل ومناوشات عائلية قد تصل حد المقاطعة، كثيرا ما سمعنا عن عائلات تقاطع بعضها بسبب أمور تتعلق أساسا بالاقتراض والامتناع عن التسديد، وهو حال سامية التي قالت إن أختها الكبرى قصدتها لإقراضها مبلغ 9 ملايين سنتيم بعد أن تحصلت على سكن من طرف الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره عدل، وأشارت عليها أنها ستمنحها نصف المبلغ في أجل أقصاه ثلاثة أشهر، إلا أنها تقول لم تمنحني ولو سنتيما واحدا وأنا أحضر لزواجي ولم أتمكن من شراء الكثير من الأشياء بسبب المبلغ الذي منحتها إياه، أين طلبتها مرات عدة غير أنها تتحجج وتطلب مزيدا من الوقت ،وهو ما لم أتحمله -تضيف سامية- بالنظر لعدم رغبتي في معاداة أختي الكبرى وإفساد العلاقة معها

ظاهرة هروب الأطفال من المنزل في تزايد خطير

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

ضغوطات وصراعات أسرية تلقي بالمراهقين إلى أرصفة الشوارع
تشرّد··· انحراف واعتداءات في أحضان الشارع

من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان فترة المراهقة، فهي مرحلة انتقالية بين الطفولة البريئة والرشد، هذه المرحلة تختلف من شخص إلى آخر وذلك حسب بيئته والوسط الذي ينتمي إليه، ففي كثير من الأحيان يحس المراهق أنه أصبح بالغا ويريد أن يثبت لنفسه ولمن حوله بأنه جدير بالاحترام، وجدير بأن يعامل على أنه شخص كامل الأهلية وذو رأي ناضج ومعبر عن خبرة وتجربة·

حسيبة موزاوي

هي مرحلة طبيعية ويمر بها كل إنسان لكن إن لم يحسن التعامل معها الأولياء قد تقع المواجهة والتي يراها المراهق على أنها معركة وأنانية من الكبار تمنعه من حقوقه واستقلاليته، ومن هنا يكون إلزاما عليه أن يدافع عن ذاته ويلجأ إلى استعمال كافة الأساليب للدفاع عن نفسه واثبات وجوده ونيل حقوقه وإقناع الآخرين بما يراه صوابا، وقد تصبح هذه الحالة ضمن الحالات الشاذة وتصبح محفوفة بالمخاطر وذلك بسبب حالة التمرد والعناد لدى المراهق بغرض إشباع حاجاته ودوافعه، فتنمو لديه مشاعر من النفور والكراهية للوادين وبقية الأشخاص المحيطين بهم، حيث أن هناك الكثير من الأولاد الذين يتخذون مواقف مخالفة للأوامر والنواهي الصادرة من الوالدين ويتمردون عليها فيحوّلون بذلك حياتهم إلى جحيم قد يصل حد الهروب من المنزل، لنقع في مشكلة يرى البعض أنها صارت مؤخرا ترتقي إلى مستوى الظاهرة بعد أن أخذت تطفو على سطح المجتمع في الآونة الأخيرة·

زوجة والده سبب في هروبه من المنزل
من هذا المنطلق تعمدت (أخبار اليوم) أن تجوب شوارع العاصمة في وقت متأخر، وما أثار انتباهنا أطفال في سن المراهقة مازالت ملامح البراءة تبدو على وجوههم اقتربنا من هذه الفئة لمعرفة أسباب تواجدهم في هذا المكان في وقت متأخر فأجابنا (سليم) صاحب 13 سنة قائلا (ماعندنا وين نروحو)، سألناه عن منزله صمت لبرهة وبابتسامة خجولة تجهل ما ينتظرها وما تخبئ لها هذه الشوارع روى لنا قصته قائلا (كنت أعيش في المنزل مع والدي، عشنا أياما سعيدة إلى أن توفيت أمي وهي تضع أختي الصغيرة سارة، كان الأمر بالنسبة لي كالكابوس الذي انتظرت أن أفيق منه كل صباح لكني كنت أصبح على واقع كان أفظع كل يوم، مرت الأيام، تزوج أبي من امرأة أخرى، كانت تعاملنا أمام أبي معاملة حسنة لكن في غيابه نتعرض لأبشع أنواع الضرب، وعندما أخبر أبي بما يجري يكذبني وتقول إنني لم أتقبلها كأم بديلة، تغيرت معاملة أبي معي وأصبح هو الآخر كلما دخل إلى المنزل واشتكتني زوجته أخذت نصيبي منه هو كذلك، أصبحت أكره المنزل وحتى أبي لذا قررت الخروج من المنزل فالعيش في الشارع أرحم من أبي وزوجته، وتخليت عن دراستي ومنذ بداية فصل الشتاء بدأت العمل عند عمي كريم في المقهى أنظف له الأرض كل مساء مقابل بعض الدنانير أقتات منهم ولحسن حظي فهو يتركني أنام عنده كل ليلة بسبب البرد)، وعندما سألنا عن أبيه قال (لم أسمع عنه منذ أن خرجت من المنزل أي شيء أظن أنه نسي أن له ابن اسمه سليم، لكن أنا لم أنس أن لدي أخت اسمها سارة وفي كل ليلة أتذكرها فهي الغصة في قلبي) لتنزل من عيونه دموع واحتبست كلماته بين أنفاسه من شدة الغصة·

العنف الأسري ألقى بها إلى الشارع
قصة منال التي تنحدر من الغرب وبالضبط من ولاية وهران لا تختلف كثيرا عن قصة سليم، فهي كذلك تعرضت لاضطهاد أسري لكن هذه المرة من قبل أخوها البكر روت لنا قصتها بكل حزن قائلة (منذ أن توفي والدي وتخرجت من الثانوية وجدت نفسي محاصرة بكم هائل من الممنوعات أولها كان عدم إكمال دراستي الجامعية وبالتالي عدم البحث عن أي فرصة للتعيين إلى جانب التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياتي وفي مقدمتها طبعا اختيار الصديقات، ومن البديهي أن يترتب على هذه الأحكام قضية عدم الخروج من المنزل إلا معه أو بإذنه في أحسن الأحوال، أما المسموحات فكانت الأكل والشرب والنوم كأي سجين وانتظار النصيب الذي يحدده هو، الأمر الذي جعلني أهجر المنزل وأنا في سن 17 سنة أتيت إلى العاصمة على أمل أن ألقى مستقبلا مشرقا ينتظرني وأكمل دراستي، فأنا لم أكن أدري ما معنى الشارع لكن وجدت نفسي أغرق في مجتمع لا يرحم، صحيح أنني ندمت على مغادرتي المنزل كثيرا لكن معاملة أخي هي التي دفعتني إلى ذلك·      

اضطراب الجو الأسري من أسباب الهروب
ولمعرفة الناحية النفسية للظاهرة ربطنا اتصالا بالسيدة (ف·زهرة) أخصائية في علم النفس الاجتماعي والتي أشارت إلى أن الأسرة قد تكون عاملا محفزا لحالات الهروب، حيث هناك عوامل عديدة تهيئ الفرص لهروب المراهق، ومنها ضعف اهتمام الأسرة بهم خلال هذه المرجلة الحرجة التي تتطلب كل أنواع المتابعة والتفهم والنصح والإرشاد، أو تعريضهم لضغوط أسرية متعددة نتيجة لجهل الوالدين بأساليب التربية الصحيحة، كالتذبذب في المعاملة مثل القسوة الزائدة أو التدليل المبالغ فيه أو انشغال الأب والأم وتهاونهما في عملية التربية، كذلك من الأسباب اضطراب الجو الأسري، بسبب عدم وجود تفاهم بين الأب والأم، وانعدام الحوار الإيجابي والفعال داخل الأسرة، وانعدام التواصل بين أفراد الأسرة بشكل عام وبين الأسرة والمراهق بشكل خاص، مما يضعف من دور الأسرة وقدرتها على حماية أبنائها وبناتها·

نساء في أحضان الشارع بسبب ظلم الأزواج

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

تعد المرأة أساس الأسرة والقلب النابض لها فهي (ساس الدار) كما يقال، إلا أن هذه الأخيرة أصبحت تعاني الأمرين في بيت الزوجية بسبب تعسف الزوج الذي يجعل سلطته الرجولية سلاحا لقهر أم عياله لذلك اختارت العديد من النساء اليوم أن يجعلنَ الهروب من البيت ملاذا لهنَ للتخلص من ظلم الرجل·
تحصي مصالح الأمن الوطني يوميا العشرات من الشكاوي تتقدم بها النساء ضد أزواجهن الذين يقومون بتعنيفهن دون شفقة ولا رحمة، رغم أن ديننا الإسلامي كرم المرأة وأعطاها مكانة مرموقة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، فحتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء في حجة الوداع وقال: (أستوصيكم بالنساء خيرا)، كما كانت له معاملة خاصة مع زوجاته وبما أنه قائدنا وقدوتنا لا بد للرجال أن يتعاملوا مع نسائهم مثلما كان يفعل نبينا عليه الصلاة والسلام مع زوجاته، لكن الجزائريين اختاروا عكس ذلك ما دفع بالنساء إلى الهروب من أزواجهن عساهن يجدنَ السلم والأمان في أماكن أخرى، وقد حاولت (أخبار اليوم) التقرب من هاته النسوة حتى ترصد معاناتهنَ·
لم يكن من السهل علينا استنطاق هاته الفئة من النساء بسبب حساسية الموضوع، ولكن رغم ذلك وشيئا فشيئا تمكنا من الحديث إلى السيدة (رشيدة) صاحبة 33 ربيعا، والتي تقطن في بيت عمها بالدرارية بإحدى بلديات الجزائر العاصمة، هذه الأخيرة توفي والداها في حادث سير فتركاها رضيعة لم تبلغ 6 أشهر لذلك تكفل عمها بتربيتها وحين بلغت سن 28 سنة قامت بتزويجها من أحد أبناء الجيران والذي كان معروفا بحسن أخلاقه بين جميع أهالي الحي، لكن هذه الأخيرة لم تجد طعم السعادة مع هذا الزوج منذ الأيام الأولى من زفافها، فرغم أنه معروف بحسن سيرته وسلوكه إلا أنها اصطدمت بواقع آخر حين عرفت أنه سكير وزير نساء، ولكن وحتى لا تعود لبيت عمها مرة أخرى قررت أن تتحمل والبقاء مع زوجها، ليرزقها الله فيما بعد ببنت جميلة مثل الملاك تسمى (آية) وحتى لا تعيش هذه الأخيرة يتيمة مثل أمها، لكن الزوج الظالم كان يدخل إلى البيت وهو يضرب ويخرج منه وهو يضرب، وهو ما لم تستطيع(رشيدة) تحمله فقررت أن تهرب من بيت الزوجية عساها تجد السكينة في مكان أخر، فكان الشارع مأوى لها ولابنتها لكنها لم تدرك أن شوارع العاصمة تتحوّل إلى غابة كلما حل الظلام، لذلك كانت تتعرض في كل مرة إلى اعتداءات كثيرة ما جعلها تلجأ إلى مراكز الإسعاف الاجتماعي المتواجدة بالعاصمة، فقد تمكنت من إيجاد الاستقرار في دار الرحمة المتواجدة بالسيدة الإفريقية أعالي بلدية بولوغين·
بعد أن استمعنا إلى قصة (رشيدة) حاولنا البحث عن حالات أخرى لنساء اخترنَ الهروب من بيت الزوجية عساهنَ تجدنَ ضالتهنَ في مكان أخر، ومن بينهنَ (دليلة) التي تشغل منصب إطار سامي بإحدى المؤسسات العمومية، لكن نجاحها في حياتها العملية قابله فشلها في الحياة العائلية فلم تستطع تكوين الأسرة المثالية التي لطالما كانت تحلم بها، وذلك بسبب ضعف شخصية زوجها الذي عاشت معه 6 سنوات في الجحيم، وذلك بسبب ضعف شخصية زوجها الذي لا يرفض أي طلب لوالدته التي كانت تمقتها بشَدة لأنها كانت تريد أن تكون ابنة أختها عروس لابنها، إلا أنه أبى ولم يرض  بغير (دليلة) زوجة له، وما زاد الطينة بلة أن (دليلة) اضطرت للسكن في بيت أهل زوجها لأنه لم يكن يملك بيتا خاصا به، وهو الأمر الذي جعل حماة (دليلة9 تنتقم منها من خلال تنغيص حياتها عليها، فقد كانت هذه الأخيرة كل مرة تخلق مشكلا بين دليلة وزوجها· والغريب في الأمر أن هذا الأخير كان يصدق كلما تقوله والدته ولا يعصي لها أمرا وحجته في ذلك أن (الجنة تحت أقدام الأمهات)، وهو الأمر الذي لم تحتمله (دليلة) لذلك كانت تلح عليه في كل مرة أن يخرجا ببيت منفصل عن أهله حتى يستطيعا العيش بسلام إلا أن الزوج كان يأبى في كل مرة، فلم تجد الحل سوى الهروب من بيت الزوجية وذلك بأخذ ابنها الذي ولد· في خضم كل تلك المشاكل والسفر إلى فرنسا من أجل العيش مع أخيها المغترب هناك، وهو ما فعلته فقد قامت باستخراج جواز سفر خاص بها وبابنها ثم تقدمت بعدها إلى قنصلية فرنسا أين تمكنت من الحصول على تأشيرة السفر، وذات 15 جوان من السنة الماضية هربت (دليلة) رفقة ابنها من زوجها ضعيف الشخصية دون رجعة وكلها أمل في أن تبدأ حياة جديدة· 
عتيقة مغوفل 




نزل من شاحنة لإزالة ورق مقوى كان في وسط الطريق هلاك شاب

على الطريق السيار شرق-غرب

ق.م

تعرض شاب كان على متن شاحنة نصف مقطورة على الطريق السيار شرق-غرب نزل من شاحنة لإزالة ورق مقوى كان في وسط الطريق للدهس من طرف مركبة سياحية أردته قتيلا بأعالي المكان المسمى أعراير ببلدية أولاد صابر (سطيف)، حسبما علم من الحماية المدنية.
وأوضح النقيب أحمد لعمامرة المكلف بالاتصال بهذا السلك النظامي بأن هذا الشاب (19 سنة) وحتى إن كان يرغب في تقديم الخدمة لباقي السائقين من خلال القيام بعمل فيه حس مدني إلا أنه لم يكن حذرا بالنظر إلى أن هذه الطريق تتميز بحركة سير كثيفة لاسيما في الفترة الليلة.
وقد وجه ذات الضابط نداء عاجلا لمستعملي الطريق السيار وكذا الراجلين الذين يتعين عليهم قطعه مع تفادي مثل هذه التصرفات لأن مركبة تسير بسرعة 120 كلم في الساعة على طريق مبللة تحتاج لمسافة تقارب 200 متر قبل التوقف حتى وإن تم الضغط على دواسة الفرامل بشكل كامل. وذكر ذات المتحدث بأن الأمر يتعلق بثاني حادث من هذا النوع بولاية سطيف، حيث لقي منذ يومين سائق مركبة حتفه في نفس الظروف عندما نزل من أجل تفحص الأضرار التي لحقت بمركبته بعد اصطدام خفيف بمركبة أخرى بسبب الجليد. 

لبلدية تؤكد على صعوبة نقل الملكية الفلاحية لتجسيد المشاريع

سكــــان برج بالبحـــــري يطالبون بمرافق تربوية جديدة

نادية.ب

دعا أولياء تلاميذ بلدية برج البحري بالعاصمة مديرية التربية والتعليم لغرب ولاية الجزائر، لوضع حد للفوضى التي أصبحت تطبع الحياة الدراسية لأبنائهم، نتيجة الضغط الذي أصبحت تعرفه الثانوية الوحيدة المتواجدة بإقليم البلدية، مطالبين بضرورة تشييد مرافق تربوية جديدة من شأنها أن ترفع من المستوى الدراسي لأولادهم. 

قال أولياء التلاميذ ببلدية برج البحري خلال حديثهم مع وقت الجزائر إن أكثر من 70 ألف نسمة تقطن بالبلدية، وأولادهم يدرسون بثانوية واحدة فقط، عوض تواجدهم بالعديد من الثانويات، حيث أن هذا الأمر أثر كثيرا على مردودهم ومستواهم الدراسي الذي أصبح في الحضيض، دون أن تتدخل أي جهة من الجهات المسؤولة رغم الشكاوى العديدة التي تم إيداعها على مستوى مكاتب البلدية ومديرية التربية لغرب العاصمة.
وأكد أولياء التلاميذ أنهم رافضون لتطبيق سياسة البريكولاج من طرف المسؤولين على رأسهم وزارة التربية والتعليم خصوصا بعد إتباع هذه الأخيرة لحلول مؤقتة على حد قولهم، حيث رفض أولياء التلاميذ اللعب بمصير ومستقبل أبنائهم خصوصا فيما يخص الدراسة، ومنهم من هو على أبواب اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الأولياء ورفضهم للظروف القاسية التي يزاول فيها أبناءهم دراستهم.
في ذات السياق، عبر المتحدثون عن خوفهم الكبير من تفجر الأوضاع لدى عمليات الترحيل التي ستمس الأحياء الجديدة بإقليم البلدية والتي تضم حوالي 1000 عائلة، وهو ما يستدعي إنجاز أكثر من ثانوية واحدة لأنه من غير الممكن التأقلم مع الوضع الجديد، خاصة وأنه سيتم استئناف عمليات الترحيل قريبا.
من جهة أخرى، قال، محمد قدور، رئيس بلدية برج البحري إن سبب عدم تحركها وإنجاز ثانويات جديدة ومرافق تربوية بالمنطقة، إضافة إلى مختلف المشاريع التنموية العالقة التي من شأنها أن ترفع من الحركة والاستثمار بالبلدية يرجع إلى الصعوبة الكبيرة في نقل الملكية الفلاحية لتجسيد أغلب المشاريع. 

تراكم النفايات زادته سوءا

حي حسن الجوار ببرج الكيفان بطرقات سيئة

اسمة عميرات

يطالب سكان حي حسن الجوار ، الواقع ببلدية برج الكيفان، شرق العاصمة، من المصالح المحلية، بالتدخل العاجل والجدي لانتشالهم من الوضعية المزرية التي تعرفها طرقات الحي، التي باتت تنغص صفو حياتهم اليومية، وذلك ببرمجتها وتزفيتها لإنهاء معاناتهم اليومية.
في هذا الصدد، عبر بعض سكان الحي، ممن تحدثت معهم وقت الجزائر ، عن مدى تذمرهم واستيائهم الشديد، من الحالة التي آلت إليها طرقات الحي، كونها تحولت إلى مستنقعات مليئة بالأوحال وبرك من المياه القذرة، تسببت في عرقلة حركة السير جراء عدم تزفيته ولا مرة.
وحسب محدثينا، فإن الحي لم يسبق له أن استفاد من عملية تزفيت طرقاته، زد إلى ذلك أن الحي جديد حديث النشأة، وفي الفترة الأخيرة عرف توافدا كبيرا للسكان الجدد، ما يستلزم على حد قولهم برمجته في إطار البرنامج التنموية، التي تقرها المصالح المحلية، من أجل إعادة الاعتبار له وتزفيته، لاسيما مع الكثافة السكانية المتزايدة بشكل كبير.
وقال السكان، إن سبب تحول الطرقات إلى ما عليه الآن، على غرار موجة الأمطار التي عرفتها العاصمة، أشغال إنجاز سكنات جديدة بداخل الحي، ما أدى إلى تحوله إلى ورشة مفتوحة على حد تعبيرهم، متسببة في تحويل الطرقات إلى برك مائية وأوحال يصعب تجاوزها مشيا على الأرجل، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين يجدون صعوبة كبيرة للتنقل إلى مؤسساتهم التربوية، ما يجعلهم يستنجدون بالأحذية المطاطية لتجاوز الأوحال، إلا أن ذلك بات لا يجد نفعا، بعد أن أضحت البرك تمتلئ بدرجة كبيرة لتتحول إلى شبه مسابح تهدد سلامتهم، مستغربين في ذات الوقت، من التسمية التي أطلقت على الحي، الذي لا يمت بأي صلة للحسن والجمال، حسب تعبير أحدهم، فالحي بمجرد أن تطأ قدماك بداخله ينتابك الشك والتردد حول صحة تسميته، الأمر الذي يؤدي بزواره إلى التشكيك في صحة العنوان، باعتباره بعيدا كبل البعد عن التسمية.
من جهة أخرى، تطرق هؤلاء إلى مشكل آخر زاد من معاناتهم، المتمثل في تراكم النفايات في كل زوايا الحي، جراء امتناع عمال النظافة عن جمعها، ما أدى إلى تراكمها متسببة في تحويل الحي إلى شبه مفرغة عمومية، أمام غياب مصالح البلدية ولا مبالاة مؤسسة النظافة المعنية برفع النفايات في المنطقة.


عد تأليفه موسيقى الوهراني و حراقة بلوز

لطفـي راينـــــا راي يعـــود إلى دفء اللحــن وسحـــر الكلمــــة

ساسية. م

يضع الفنان لطفي عطار، المعروف باسم لطفي راينا راي، رتوشاته الأخيرة على ألبومه الجديد الذي بدأ التحضير له منذ 2008، والذي من المتوقع أن يخرج للسوق بعد ثلاثة أشهر، ليسجل عودة الفنان للساحة الفنية بعد غيابه عنها عدة سنوات، وسيتضمن الألبوم تكريما للفنانين الشيخة الجنية وحسان الحسني.

استغرق إنجاز ألبومه الجديد حوالي 8 سنوات، أراد له الفنان لطفي راينا راي أن يكون عملا محترفا وذا نوعية، وهو يعمل على تسجيل الأغاني من الاستوديو الخاص به، حيث سيراعي في عمله الجديد الكلمة والموسيقى واللحن ليقدم هديته لمحبيه الذين سيعود إليهم بقوة هذا العام.
الألبوم يضم موسيقى عصرية من نوع الهارد راي، القناوي، وأنواعا أخرى من الموسيقى العصرية، وقد كتبت زوجته أغاني الألبوم الستة، كما يضم العمل خمسة مقاطع موسيقية، ويحاول صاحب أغنية رانا هنا أن يقدم في هذا العمل وبطريقته الخاصة تكريما لكل من الفنان حسن الحسني ومؤدية الأغنية البدوية الشيخة جنية لما قدماه للثقافة الجزائرية.
ولطفي عطار عازف قيتار ومؤلف ومغني من ولاية بلعباس، وهو واحد من الأعضاء المهمّين في الفرقة الجزائرية الشهيرة راينا راي ومن مؤسسيها سنة 1980 بفرنسا، رفقة كل من هاشمي جلول، طارق شيخي وقدور بوشنتوف، غنوا معا لمدة 5 سنوات، واشتهروا بأغانية يا الزينة التي حققت بها الفرقة نجاحها على المستوى الوطني والدولي، وكذا أغنية راينا هاك ، وفي سنة 1985، انفصل الأعضاء عن بعضهم وانفصل لطفي عن الفرقة، فأسّس فرقة عمارنة سنة 1987 رفقة الهاشمي جلول والتي عرفت بأغنية الغابة ، وويلي . وفي سنة 1990 أصدروا ألبوم لالة فاطمة الذي سجل في وجدة بالمغرب، وفي سنة 1992 سجلت فرقة عمارنة ثالث ألبوم لها بعنوان قولو ، وفي سنوات العشرية السوداء تحدت الفرقة المخاطر وأحيت عدة حفلات في الجزائر، لتنجز سنة 2000 ألبوما حمل عنوان باي باي ، وكان نهاية فرقة عمارنة، ليؤسّس لطفي فرقة نيو عمارنة سنة 2001، وكانت تتكون من مغنيين شباب، لكنها لم تفرض نفسها على الساحة. عاد لطفي راينا راي سنة 2001 إلى فرقة راينا راي، وبقي معهم إلى غاية 2003، ثم انفصل عنهم مجددا بعد حفل فني بمدينة بجاية. لتعود محاولات ضم الفنان الى الفرقة سنة 2010 ولكنه عاد للعمل لوحده مجددا. ويعتبر لطفي عطار من أهم عازفي القيتار على الساحة الوطنية وأيضا الدولية، حيث قام بتأليف موسيقى الأفلام منها فليم الوهراني للمخرج الياس سالم، فيلم حراقة بلوز للمخرج موسى حداد، كما أسّس الفنان استوديو للتسجيل يساعد من خلاله الشباب الموهوب على شق طريقه في ميدان الموسيقى.


نساء في أحضان الشارع بسبب ظلم الأزواج

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

تعد المرأة أساس الأسرة والقلب النابض لها فهي (ساس الدار) كما يقال، إلا أن هذه الأخيرة أصبحت تعاني الأمرين في بيت الزوجية بسبب تعسف الزوج الذي يجعل سلطته الرجولية سلاحا لقهر أم عياله لذلك اختارت العديد من النساء اليوم أن يجعلنَ الهروب من البيت ملاذا لهنَ للتخلص من ظلم الرجل·
تحصي مصالح الأمن الوطني يوميا العشرات من الشكاوي تتقدم بها النساء ضد أزواجهن الذين يقومون بتعنيفهن دون شفقة ولا رحمة، رغم أن ديننا الإسلامي كرم المرأة وأعطاها مكانة مرموقة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، فحتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء في حجة الوداع وقال: (أستوصيكم بالنساء خيرا)، كما كانت له معاملة خاصة مع زوجاته وبما أنه قائدنا وقدوتنا لا بد للرجال أن يتعاملوا مع نسائهم مثلما كان يفعل نبينا عليه الصلاة والسلام مع زوجاته، لكن الجزائريين اختاروا عكس ذلك ما دفع بالنساء إلى الهروب من أزواجهن عساهن يجدنَ السلم والأمان في أماكن أخرى، وقد حاولت (أخبار اليوم) التقرب من هاته النسوة حتى ترصد معاناتهنَ·
لم يكن من السهل علينا استنطاق هاته الفئة من النساء بسبب حساسية الموضوع، ولكن رغم ذلك وشيئا فشيئا تمكنا من الحديث إلى السيدة (رشيدة) صاحبة 33 ربيعا، والتي تقطن في بيت عمها بالدرارية بإحدى بلديات الجزائر العاصمة، هذه الأخيرة توفي والداها في حادث سير فتركاها رضيعة لم تبلغ 6 أشهر لذلك تكفل عمها بتربيتها وحين بلغت سن 28 سنة قامت بتزويجها من أحد أبناء الجيران والذي كان معروفا بحسن أخلاقه بين جميع أهالي الحي، لكن هذه الأخيرة لم تجد طعم السعادة مع هذا الزوج منذ الأيام الأولى من زفافها، فرغم أنه معروف بحسن سيرته وسلوكه إلا أنها اصطدمت بواقع آخر حين عرفت أنه سكير وزير نساء، ولكن وحتى لا تعود لبيت عمها مرة أخرى قررت أن تتحمل والبقاء مع زوجها، ليرزقها الله فيما بعد ببنت جميلة مثل الملاك تسمى (آية) وحتى لا تعيش هذه الأخيرة يتيمة مثل أمها، لكن الزوج الظالم كان يدخل إلى البيت وهو يضرب ويخرج منه وهو يضرب، وهو ما لم تستطيع(رشيدة) تحمله فقررت أن تهرب من بيت الزوجية عساها تجد السكينة في مكان أخر، فكان الشارع مأوى لها ولابنتها لكنها لم تدرك أن شوارع العاصمة تتحوّل إلى غابة كلما حل الظلام، لذلك كانت تتعرض في كل مرة إلى اعتداءات كثيرة ما جعلها تلجأ إلى مراكز الإسعاف الاجتماعي المتواجدة بالعاصمة، فقد تمكنت من إيجاد الاستقرار في دار الرحمة المتواجدة بالسيدة الإفريقية أعالي بلدية بولوغين·
بعد أن استمعنا إلى قصة (رشيدة) حاولنا البحث عن حالات أخرى لنساء اخترنَ الهروب من بيت الزوجية عساهنَ تجدنَ ضالتهنَ في مكان أخر، ومن بينهنَ (دليلة) التي تشغل منصب إطار سامي بإحدى المؤسسات العمومية، لكن نجاحها في حياتها العملية قابله فشلها في الحياة العائلية فلم تستطع تكوين الأسرة المثالية التي لطالما كانت تحلم بها، وذلك بسبب ضعف شخصية زوجها الذي عاشت معه 6 سنوات في الجحيم، وذلك بسبب ضعف شخصية زوجها الذي لا يرفض أي طلب لوالدته التي كانت تمقتها بشَدة لأنها كانت تريد أن تكون ابنة أختها عروس لابنها، إلا أنه أبى ولم يرض  بغير (دليلة) زوجة له، وما زاد الطينة بلة أن (دليلة) اضطرت للسكن في بيت أهل زوجها لأنه لم يكن يملك بيتا خاصا به، وهو الأمر الذي جعل حماة (دليلة9 تنتقم منها من خلال تنغيص حياتها عليها، فقد كانت هذه الأخيرة كل مرة تخلق مشكلا بين دليلة وزوجها· والغريب في الأمر أن هذا الأخير كان يصدق كلما تقوله والدته ولا يعصي لها أمرا وحجته في ذلك أن (الجنة تحت أقدام الأمهات)، وهو الأمر الذي لم تحتمله (دليلة) لذلك كانت تلح عليه في كل مرة أن يخرجا ببيت منفصل عن أهله حتى يستطيعا العيش بسلام إلا أن الزوج كان يأبى في كل مرة، فلم تجد الحل سوى الهروب من بيت الزوجية وذلك بأخذ ابنها الذي ولد· في خضم كل تلك المشاكل والسفر إلى فرنسا من أجل العيش مع أخيها المغترب هناك، وهو ما فعلته فقد قامت باستخراج جواز سفر خاص بها وبابنها ثم تقدمت بعدها إلى قنصلية فرنسا أين تمكنت من الحصول على تأشيرة السفر، وذات 15 جوان من السنة الماضية هربت (دليلة) رفقة ابنها من زوجها ضعيف الشخصية دون رجعة وكلها أمل في أن تبدأ حياة جديدة· 
عتيقة مغوفل 



تكريما لعطائها وبصمتها عليه

جبــــــل شنوة يتذكــر زائرته الأولى آسيا ونوبـــــة نسائـــه

ق. ث


تستضيف تيبازة، التي يشرف عليها جبل شنوة، الكاتبة آسا جبار، ممثلة في أعمالها، وطيف إبداعها، رفقة عدد من الأدباء والفنانين ورجال السينما، في ندوة بالمكتبة العمومية بمدينة تيبازة، لتكريم الأيقونة آسيا جبار، التي رحلت مؤخرا. ويتطرق المشاركون (السينمائي احمد بجاوي، الروائي محمد ساري، الروائية نادية سبخي، التي اصدرت عددين خاصين بالروائية اسيا جيار سنة 2009 و2012 في مجلة ثقافية) إلى أعمال الكاتبة آسيا جبار، من روايات وقصص وأعمال مسرحية وشعر، الى جانب كتابتها التاريخية وأعمالها السينمائية ونضالها الدؤوب عن حقوق الانسان وحقوق المرأة. يأتي اللقاء بمبادرة من المكتبة العمومية في إطار نشاطها السنوي، للوقوف على آثار ومسيرة الأديبة العالمية آسيا جبار، التي استطاعت أن تأخذ لها مكانا في الأكاديمية الفرنسية بفضل تحكمها في لغة موليار عن جدارة واستحقاق .


تحميل نسخة PDF




اللقطــــة لشاطــــئ ?ملبـــــو? ببجايــــة هــــذه الأيـــــام..!













ــقلـم :  ت روحية
يـــوم :   2015-03-10
خبراء يعترفون من وهران بمحدودية الشركات الرياضية في شمال إفريقيا مقارنة بالخليج
برشلونة نموذج للعرب في تسيير النوادي وتشجيع السبونسور المحلي الحل الأنسب
المصور :
 أثار الخبراء الاجانب خلال الملتقى الدولي الاخير للرياضة العربية الذي نظم بوهران ،اشكالية غياب ثقافة التسويق الرياضي في النوادي والشركات الرياضية بما يعرف بالماركتينغ في مجال . واستدل المتدخلون بتجربة نادي برشلونة الناجحة في استقطاب السونسوريغ فضلا الاستراتيجية الناجعة في التسيير الاداري والفني وكيف استطاع هذا النادي استغلال البحوث العلمية لتطوير وكذا الحفاظ على المستوى الراقي الذي يقدمه الفريق في المنافسات الكبرى . حيث تبين أن النوادي العربية التي تمثل دول شمال القارة الافريقية على غرار الجزائر ما تزال بعيدة كل البعد عن سياسة الماركتينغ المرتبطة بالمنظومة الاحترافية التي دخلت عامها الخامس ولم تفض إلى النتائج المرجوة مهنا في ظل عدم تغيير الذهنيات ولا وجود لمجالات اخرى مكملة لتجسيد المنظومة الفتية.
 في المقابل أكد البعض من الذين أثاروا مداخلات قيمة خلال هذه التظاهرة العلمية ان دول الخليج العربي عرفت قفزة نوعية في هذا المجال مقارنة بدول القارة الافريقية.





ــقلـم :  فائزة.ش
يـــوم :   2015-03-10
وجهت إلى سكان الأحياء القصديرية  والهشة

توزيع 272 وحدة سكنية  تساهمية و تدشين النفق الأرضي  الجديد بالرمشي

وزعت يوم  أمس الاثنين  272 وحدة سكنية تساهمية بالمنطقة الحضرية الجديدة لحي " الصنوبر" بمدينة الرمشي التي تبعد عن مقر عاصمة الولاية تلمسان بحوالي 25 كلم  و التي ِ وجهت إلى سكان الأحياء القصديرية  والهشة خصوصا منها "وادي الناموس" و "و ادي السبع" و "حوش ادريس" و "حوش الشنوغة". وأبدت العائلات المستفيدة التي استلمت  السكن  فرحتها لتوديع الغبن و المعاناة الاجتماعية بعد طول السنوات التي قضوها  ببيوت لا تليق للعيش نظرا لمجانبتها قنوات الصرف الصحي و الوديان النائمة و كثرة الباعوض و الحشرات اللاسعة التي نغصت عليهم حياتهم .حفل توزيع المفاتيح 
و العقود  أشرف عليه الأمين العام السيد محمد  مجدوب  و بحضور  المواطنون المستفيدون و أعيان الدائرة  و السلطات المحلية و قد طمأن الجميع ان كافة دوائر الولاية ستعنيها عملية التوزيع ومنها دائرة سبدو التي ستظفر بحصتها المنجزة و المقدرة ب435 مسكن إجتماعي و ستعقبها أخرى تنفيذا لتعليمات الوصايا  في التعجيل بتوزيع  السكنات الجاهزة على أصحابها .أما بالرمشي سيكون هناك انفراج للسكن حسب رئيس الدائرة الذي قال أن القضاء على السكن الهش و القصديري سينتهي قبل السنة الحالية 2015  و ستستلم العائلات التي تقطن بالأحياء الفوضوية الهشة
"لقرابى" و البالغ عددها 1400 مواطن مساكنها بعد الخلاص من الإجراءات و التحريات الميدانية و الإدارية من طرف  اللجنة المختصة في توزيع السكن  و التي أحصت المقيمين بالسكنات و تشرع في الوقت الراهن على إعداد وضبط البطاقات الوطنية للمستفيدين و طمأن رئيس الدائرة  في كلمة له أثناء الحفل  سكان دائرة الرمشي  أن 272 حصة سكنية  تعتبر جزءا من مجمل السكنات  المقدرة ب3000 وحدة من مختلف الأصناف بما فيها اجتماعية و التساهمية و الإيجارية و البناء الريفي  و التي ستوزع على مستحقيها في الأشهر القادمة بما أن نسبة الإنجاز تتراوح بين 20 بالمائة و 80
بالمائة. و كانت الخرجة الميدانية التي قام بها الأمين العام للولاية بالنيابة عن المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي فرصة لتدشين النفق الأرضي  الجديد بالرمشي  الكائن بالمحور الطرقي الوطني رقم 22 المؤدي لتلمسان و الذي سيقلص الضغط على حركة المرور  و يزيل النقاط السوداء المتسببة في الحوادث المميتة.




المصور : غانية مقران



ــقلـم :  غانية مقران
يـــوم :   2015-03-10
شلل في حركة النقل و عزلة
حياة بدائية بدوار الإخوة بن طاطة ببني صاف
لا يزال دوار الإخوة بن طاطة التابع لبلدية سيدي الصافي ببني صاف يعاني العزلة والتهميش نتيجة انعدام شبه تام لمتطلبات العيش اليومي والتي تفرض على أهلها حياة  بدائية . وهذا ما أكده العديد من سكانها نظرا لسوء الأوضاع التي تتفاقم حدتها خاصة في فصل الشتاء بسبب  تدهور مسالكها الترابية التي تتحول إلى أوحال صعبة العبور سواء للمارة والمركبات وحتى الدواب في الأيام الماطرة ، وكذا مشكلة انتشار الروائح الكريهة خاصة في فصل الصيف نتيجة التسربات المستمرة لمياه الصرف الصحي والتي وصل مداها إلى المناطق المرتبطة بالمياه الجوفية المستخدمة للشرب وسقي المزروعات  والتي تؤدي بطبيعتها إلى تسممات قاتلة ،ويضيف المحتجون أن العجز وصل إلى الخدمات الصحية التي تعمل بالتقطير مما يجبرهم على التنقل لمركز الدائرة من اجل عمل فحوصاتهم الضرورية والتي هي الأخرى تعتبر مصدر إزعاج  نتيجة شلل حركة النقل الحضري معتمدين على تنقلاتهم اليومية على سيارات الكلوندستان والتي تصل تكاليف آجرتها من150  الى200  رغم قصر  المسافة والتي تمتد على طول 3 كيلومتر فقط خاصة بالنسبة للموظفين المرتبطين بدوام عمل مما يؤدي إلى صرف مبالغ كبيرة للوصول إلى مقرات عملهم ، و لا تتوقف مشاكل القرية عند هذا فقط بل تصل إلى الغياب التام لخدمات الهاتف والانترنت رغم إيداع ملف طلب جماعي 2013  وجمع تواقيع أغلب سكان المنطقة  والتي لم يتم توصيله إلى غاية الآن، هذا من جهة ومن جهة أخرى تم تسجيل جمود وتعطيل كبيرين في حركة التنمية بالمنطقة  في انجاز المشاريع السكنية التي تم توقيفها  لأسباب مجهولة بالإضافة إلى انعدام أماكن الترفيه والتسلية بالنسبة للشباب





ــقلـم :   ب جوهر
يـــوم :   2015-03-10
تسجيل  500 إصابة  بضيق  التنفس  والحساسية  جراء  الروائح  النتنة
64 مصنعا يهدد صحة  سكان  حاسي  عامر  بوهران
تهدد زهاء 64 مؤسسة صناعية بمنطقة حاسي  عامر  ببلدية  "حاسي  بونيف " صحة  سكان  المنطقة من  منطلق  غياب  محطات التصفية الخاصة بهذه المصانع المختصة في الصناعات التحويلية "الزيوت والشحوم" من خلال ربط مصانع المنطقة  بشبكة الصرف الصحي  للتجمعات  السكانية بحاسي  عامر ،ما ينجم  عنه   إنفجارات متكررة وسط انبعاث غازات  ومخلفات  التصنيع  ناهيك  عن  انتشار الروائح النتنة حيث  تم  تسجيل  أزيد  500 حالة ضيق تنفس وحساسية من  خلال  ما  تبعثه  هذه  المصانع   من امراض  تعصف  بحياة  الساكنة بالمنطقة  من   جهتها  اعتبرت  مصالح  سيور  المشكل  انه  جد معقد ويستدعي  تدخل  العديد من القطاعات، كما قامت من  جهتها  مديرية  البيئة  بإعذرات  لهذه  المصانع  التي ضربت ذلك  عرض  الحائط ليبقى  المواطن  ضحية كل  هذا  وذاك،  حيث يشتكي  سكان "حاسي عامر" بشرق وهران من مشاكل عديدة نضع في مقدمتها مشكل الانفجار المتكرر لقنوات صرف المياه القذرة والتي جعلت الوضع يوصف بالكارثي جراء انبعاث الروائح النتنة  من خلال تسرب المياه القذرة والتي تزيد من انتشار الأمراض والأوبئة التي أصبحت تهدد بحدوث كارثة بيئية ،الأمر الذي أثار سخط واستياء العديد من القاطنين بحاسي عامر، التي لا تزال ملامح البدائية تعبر عن واقعها الذي جعل منها منطقة بمظاهر الدوار في ظل غياب المشاريع التنموية التي تدفع بعجلة تنميتها بالرغم من أنها منطقة صناعية هامة غير أن البطالة بلغت بها مؤشرات عالية جراء تزايد عدد البطالين والذين ينغمسون في روتين الحياة اليومية على خلفية غياب وسائل الترفيه كفضاءات الانترنت والنوادي الرياضية وغيرها من الامتيازات التي من شأنها ترقية النمط المعيشي للسكان، غير أن مشكل القذارة الذي أصبح يحيط بالمنطقة من كل الجوانب يعكس حقيقة الواقع المرير الذي يكابده جميع السكان الذين يشتكون انتشار الروائح الكريهة والتي تزيد من تأزم حالة بعض المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة كأمراض الحساسية والربو وضيق التنفس ،الأمر الذي أدى إلى تفاقم ظاهرة   التلوث البيئي على غرار التلوث الذي تحدثه المصانع المحاذية لسكنات حاسي عامر والتي تلفظ  يوميا الكثير من الغازات السامة  الأمر الذي جعل معظم القاطنين بالمنطقة يناشدون السلطات المحلية بضرورة الوقوف على حجم الكارثة البيئية التي يواجهونها ناهيك عن مطالبتهم من مديرية البيئة التدخل الفوري لإيقاف هذه المهزلة البيئية التي أحدثتها أطراف معنية وتجاهلت مسؤوليتها ليعيش سكان حاسي عامر في وحل القذارة .







سلم وزير الاتصال السيد حميد ڤرين أمس بنزل الأوراسي درع الاتصال لـ 8 نساء جزائريات تقديرا لشجاعتهن وإلتزامهن ووفائهن وأصالتهن.
وهن الشهيدة حسيبة بن بوعلي والمجاهدة زهرة سلامي وصديقة الثورة كلودين شولي والسيدة زهية خلف الله وسمية صالحي والإعلامية أمينة نذير والسيدة مايا أزقار والفنانة نسيمة شعبان.
وحضر حفل التكريم الذي أقيم بفندق الأوراسي بالعاصمة كل من وزيرة التربية، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية ووزيرة تكنولوجيات الإعلام والاتصال والوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية، وميلود شرفي رئيس سلطة ضبط السمعي البصري وإطارات من وزارة الاتصال.
وفي كلمته أشاد حميد ڤرين وزير الاتصال بعطاءات النساء المكرّمات وتميزهن كل واحدة في مجالها ويجمعهن حب الجزائر. 

قضت أمس الغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران على شاب في عقده الثالث بعقوبة تقضي بـ  3  سنوات حبسا نافذا بعد تورطه في قضية ضرب و تهديد الأصول التي راحت ضحيتها جدته في عقدها الثامن فيما كانت التماسات ممثل الحق العام تشديد العقوبة.
تفاصيل الواقعة التي أبكت الحضور الذين كانوا متواجدين في جلسة المحاكمة أن المتهم قام بضرب جدته بواسطة زجاجة حادة تسبب لها في عجز مدته 30 يوم و هي الشهادة التي سلمت للضحية و حسب تصريحات الضحية أنها في تلك الواقعة بينما كانت تصلي الفجر دخل حفيدها و هو في حالة متقدمة من السكر و يتلفظ بكلمات نابية ما جعلها تصرخ عليه و تطرده من منزلها الكائن بالبحيرة الصغيرة و حسبها أنها لم تكن المرة الاولى التي يتصرف فيها حفيدها علما ان المتهم يتيم الأم ما جعل جدته تتكفل به وقتها قام المتهم بكسر قارورة زجاجية و رشق جدته الطاعنة في السن بها مما تسبب له في جروح عميقة على مستوى اليد اليمنى كونها حاولت الدفاع عن نفسها ليلوذا بالفرار مدة يومان الى ان تم القبض عليه من قبل مصالح الشرطة و عند استجوابه اعترف بما ارتكبه ضد جدته كونه لم يكن في وعيه و بدأت تسبه و تشتمه أمام الجيران ليتم إحالة المتهم على العدالة.
و اثناء جلسة المحاكمة جاء المتهم بتصريحات مغايرة و ادعى أن جدته فاقدة للذاكرة و تخلط الأمور مع بعضها لتدينه المحكمة بالحكم السالف ذكره.







المصور :

بــقلـم :  لينا.ز

يـــوم :   2015-03-10

كهل يحاول الانتحار حرقا داخل مقر دائرة بئر الجير

أقدم صبيحة أمس شخص في الأربعينات من العمر على محاولة الانتحار حرقا داخل مقر دائرة بئر الجير شرق وهران لأسباب تبقى مجهولة. 
فقد أخرج المعني بالأمر قارورة معبأة بالبنزين من داخل ملابسه وحاول رش جسده بها أمام أعين المواطنين الذين كانوا متواجدين داخل مقر الدائرة .
وعلى إثر ذلك تدخل أعوان أمن الدائرة رفقة مصالح الشرطة الدين سيطروا على الموقف 
و قد تم فتح تحقيق لمعرفة سبب قيام هذا الشخص بمحاولة الانتحار داخل مقر الدائرة.









مراهقات في طريق الضياع

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

دور الأسرة كبير في احتواء الوضع
يعتبر علماء النفس والاجتماع فترة المراهقة من أخطر وأحرج المراحل العمرية التي يمر فيها النوع البشري وبجنسيه الذكر والأنثى، ويبرر العلماء أسباب اعتبار هذه المرحلة في غاية الخطورة من عمري الشاب والفتاة، لأنها مرحلة انتقالية تتوسط مرحلتي الطفولة المتأخرة والنضوج المبكر·

خ· نسيمة/ ق· م

نجد الكثير من المراهقين والمراهقات في هذه المرحلة يسعون للتخلص من كل ما يمت بصلة بالطفولة، محاولين التصرف وكأنهم كبار ناضجين، سعيا منهم للبدء بالولوج في حياة الاستقلال الذاتي ومشاهد الحرية الشخصية التي يتمتع بها الراشد، بالتمرد على بعض ما يمليه الوالدان أو الإخوة والأخوات الذين يكبرونه سنا·

وصف مرحلة المراهقة

تعد هذه المرحلة من حياة الفتاة مهمة جدا رغم أنها تختلف من فتاة إلى أخرى· فالطفلة التي تتميز بصحة جيدة، وكانت قد اقترنت بصديقات جيدات ومناسبات وكانت تحب اللعب والذهاب الى المدرسة، ستكون مهيئة بصورة أفضل لخوض إشكالات هذه السن، ولكن لن يكون بمقدورها الإفلات منها، فالتغيرات الطارئة على جسدها واكتشافها الحياة الجنسية واكتسابها رؤى جديدة حول العالم، كل هذه المسائل لا يمكن أن تمر بها من دون التعرض لأي اضطرابات· فهناك بعض المراهقات اللواتي يعبرن عنها بصورة قوية والبعض الآخر يعشنها على نحو رتيب· أو نجد بعضا ثالثا وقد تبنى أسلوب الحوار العدواني· في هذه المرحلة تسعى المراهقات إلى أن يثبتن مقدرتهن على التخلص من سلطة آبائهن، وهذا أمر غير مقلق إذ كل ما تحتاجه الفتيات المراهقات هو أن يكف الوالدان عن معاملتهن كطفلات صغيرات·

علاقة متوترة

تحاول الفتيات المراهقات إشعار أو مطالبة آبائهن بعدم التعامل معهن على أنهن ما زلن صغيرات السن أو في عمر الطفولة، وهو الواقع بعين ذاته، أما بخلاف ذلك فمن الممكن أن تتفاقم المشاكل بطبيعة الحال، ولعل أهم مشاكل المراهقة هي حاجة الفتاة المراهقة إلى أن تتحرر من القيود المفروضة عليها من أسرتها وحاجتها للشعور بالاستقلال الذاتي وهذه من الأسباب الجوهرية للخلافات التي تحدث بين المراهقة وأسرتها، ومن أمثلتها تلك الخلافات التي تحدث نتيجة اختيار الصديقات وطريقة صرف النقود أو التأخر في العودة إلى المنزل بعد أن قضت وقتا ما عند إحدى زميلاتها، فضلا عن مشاكل المدرسة وطريقة اختيار الملابس وقص الشعر· إن كلا من الأسرة والفتيات في هذا السن يجب أن يعترفا بوجود هذه المشاكل الطبيعية حتى يستطيع الجميع التكيف معها وأن يبذلا جهديهما ويغيرا سلوكهما حتى يتجنبا الصدام العنيف والوصول إلى بر الأمان حتى يسود الأسرة جو من المحبة والطمأنينة·

فجوة بين الأجيال

تؤكد الكثير من الدراسات والبحوث التي أجريت حول مشكلات المراهقة ومعاناة الفتيات، حيث أشارت هذه الدراسات إلى أن الكثير من الفتيات المراهقات يعانين من فجوة الأجيال التي تتسع تدريجيا والتي يزداد اتساعها يوما بعد يوم، بين ما يقمن به من أعمال وبين توقعات آبائهن فيما يجب أن يمارسنه فعلا بما يتفق مع معاييرهن الأسرية· وترى الدراسات أن 95 من الفتيات يعانين من مشكلات بالغة يواجهنها عند محاولتهن عبور فجوة الأجيال التي تفصل بين أفكارهن وأفكار آبائهن·
وتدل الدراسات أيضا أن أبرز ثلاثة مشاكل تعاني منها الفتيات في نطاق الأسرة وذلك بناء على نتائج قياس حاجات التوجيه النفسي، ومرتبة حسب درجة معاناتهن منها:
- الخوف من مناقشة مشكلاتهن مع أولياء أمورهن·
- الخوف من معرفة آبائهن لما يقمن به·
- وجود فجوة بين ما تفكر به الفتيات وما يعتقده الآباء صحيح من وجهة نظرهم·
وبذلك نجد الكثير من الفتيات لاسيما اللواتي لا يجدن من يسمعهن أو يصغي إليهن يلجأن لصديقاتهن وأخذ مشورتهن لحل مشاكلهن، أي يجدن في المجموعة التي ينتمين إليها الخلاص من واقعهن وإشباعاً لحاجاتهن التي فشلت الأسرة في تحقيقها، والخطر هنا أن يكون لبعض هؤلاء الصديقات تأثير سلبي في حين نجد للبعض الآخر تأثيرا إيجابيا·

تغييرات جسدية ونفسية

هذا مؤكد، فعندما تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ والمراهقة فإنها تنتقل إلى عالم جديد تماما عليها، يصاحبه ثورة عارمة في جسدها ونفسها، ولعل هذا التغيير يكون أهم تغيير في حياتها كلها· وتكون الفتاة الصغيرة خلال هذا الانتقال شديدة الحاجة لأم تقف بجوارها تمدها بالحنان والحب وتزودها بالمعلومة والفهم الصحيح والحوار الهادئ· وإن لم تجد الفتاة هذا العون فربما تنزلق لمشاكل نفسية خطيرة تشوه فترة حساسة في حياتها· تتأرجح الفتاة في مرحلة البلوغ بين رغبتها في أن تعامل كفتاة كبيرة راشدة وبين رغبتها وحاجتها في أن يهتم بها من حولها مما يحدث إرباكا للوالدين، ولكن لا مفر للوالدين من التحلي بالصبر في التعامل مع التغييرات المتلاحقة التي ستمر بابنتهما، وعلى الأم أن تتحمل مسؤوليتها في العبور بابنتها إلى بر الأمان في هذه المرحلة الحساسة بالحوار الهادئ الذي يصاحبه زرع للثقة في نفس الفتاة، بأن تبين لها الأم أنها أصبحت الآن فتاة ناضجة لها شخصيتها واحترامها وأصبح لها حياؤها الذي يزينها ويزيدها جاذبية وجمالا· ومما يساعد في بث هذه الثقة هو أن تبتعد الأم تماما عن العتاب والتوجيه المباشر وأن تتجنب تعبيرات مثل (أنت لا تفقهين شيئا) و (أنت مذنبة في كذا وكذا·· !) بل تبدأ الحوار في كل مرة بأن تشعر ابنتها بأن لها رأيا ووجودا وأنها أصبحت ناضجة وقادرة على اتخاذ القرار الصحيح وتناقشها بما سيحدث عندما يأتيها الحيض لأول مرة، وهي تجربة شديدة الحساسية بعيدة الأثر في نفس كل فتاة، وتوضح لها أنها تغيرات طبيعية جدا، وتغلف كل هذا بالمعاني الراقية· ويجب أن تحذر الأم من انزلاق الحوار المطلوب إلى جدال وخلاف فإن هذا يصيب العلاقة مع ابنتها بالفتور والضيق، ويجب أن تبدي مرونة يجعلها تلتقي مع ابنتها في منتصف الطريق عند حدوث خلاف في الرأي لأن العصبية والتوتر الذي يصاحب فترة البلوغ تحتاج إلى سعة صدر لاحتوائها.












ــقلـم :   ليندة بلجيلالي

يـــوم :   2015-03-10

غليزان

20 امرأة ضحية العنف الجسدي  في شهرين

 سجلت  المصلحة الولائية للشرطة القضائية بغليزان 20  امرأة ضحية قضايا العنف الجسدي   و ذلك خلال شهري جانفي و فيفري المنصرمين.
و كشفت إحصائيات مديرية أمن الولاية أن  هؤلاء الضحايا البالغ عددهن 20 ضحية من النساء طالتهن يد العنف الجسدي ( ضرب وجرح عمدي)!  إضافة إلى  حالتي  اعتداء جنسي  و  حالات أخرى بسبب سوء المعاملة وصلت إلى 8 حالات من قبل الزوج و أسفرت هذه القضايا عن إيداع  امرأة بمصلحة الأمراض العقلية  و تم تسجيل  10 حالات أخرى تسبب فيها  الأخ او الأب او  الابن او أجانب عن الضحية إضافة  إلى 29 حالة تعلقت بشكاوى من الزوجات ضد أزواجهم .





ــقلـم :  ك.زوايري
يـــوم :   2015-03-10
مؤسسات غير مؤهلة وعروض ناقصة وإجراءات متثاقلة قي التعامل مع معالم وهران
رميم يتبعثر وترميم يتعثر....
المصور :
-دار البلدية والبريد المركزي وغرفة التجارة هياكل خاوية في الإنتظار
. الشروع في ترميم مقر بلدية وهران و منظمة المجاهدين قريبا
أرجع المدير الولائي للتعمير تأخر مشاريع ترميم عدد من البنايات الهامة و في مقدمتها مقر بلدية وهران ،مقر غرفة التجارة ،مقر البريد المركزي و تهيئة شاطوناف لعدم تسوية الإجراءات القانونية المتعلقة بمناقصات الإنجاز و التي غالبا ما تتعثر لعدم تقدم مؤسسات مؤهلة للإنجاز أو عدم الانتهاء من إعداد دفتر الشروط الذي قد يتطلب وقت كبير لأهمية هذه المشاريع و خصوصية البنايات التي سيتم ترميمها .
من جهة أخرى أكد ذات المسؤول  أن هذه الإجراءات تسير في الطريق الصحيح و كل تأخير مبرر بالآجال القانونية  المفروضة في هذا السياق كما صرح بأن أغلب هذه المشاريع ستنطلق خلال الأشهر القليلة القادمة و ذلك قبل نهاية السداسي الحالي و في مقدمتها ترميم مقر بلدية وهران و ترميم مقر منظمة المجاهدين بعد أن تم اختيار المؤسسة المنجزة مؤخرا ،أما بخصوص ترميم مقر البريد المركزي فالعملية حاليا محل إعادة إجراءات المناقصة من جديد بعد البث بعدم جدوى المناقصة الأولى التي فتحت سابقا لعدم تقدم عدد كافي من المؤسسات للتكفل بإنجاز هذا المشروع الهام باعتبار ترميم هذه البناية يندرج في إطار الحفاظ على معلم تاريخي بمدينة وهران ،أما  مشروع تهيئة شاطوناف فأكد مدير التعمير أن مصالحه بصدد إعداد دفتر الشروط  و ذلك للقيام بالإعلان عن  مناقصة المشروع  خلال الثلاثي المقبل أما عن التأخير فأرجعه لكون العملية خضعت لإعادة التقييم المالي و هو ما سمح بالحصول على ميزانية إضافية نهاية السنة الفارطة لتنطلق بعد ذلك عملية إعداد دفتر الشروط .
للعلم  فإن مشروع ترميم مقر بلدية وهران قد تعثر من جديد بعد مرور بضعة  أشهر من تكليف شركة أجنبية بالعملية غير أن هذه الأخيرة لم تباشر  الأشغال و اقتصر وجودها  على جلب العتاد الخاص بالعملية المعلوم أن مقر بلدية وهران القديم أغلق أبوابه نهاية سنة 2012 ، وتم تحويل رئيس البلدية و العمال نحو المركز الثقافي بنهج الصومام ، و في شهر ديسمبر 2013 تم تثبيت السقالات على مستوى أربع واجهات للمقر مصحوبة بنموذج عن الصورة الجديدة للمقر مستقبلا كما أن ترميم مقر بلدية وهران  تقرر بعد أن شهد سلسلة من الانهيارات والتشققات مع العلم أن هذا المعلم الشهير تم تشييده سنة 1886
أما مبنى شاطوناف الكائن بحي سيدي الهواري العتيق  فقد بقي مهملا منذ ما يزيد عن 30 سنة لتتقرر تهيئته في إنتظار إعداد دفتر الشروط الذي سيحدد ذلك
 و فيما يخص عملية ترميم البريد المركزي بعد أن تم غلقه منذ 3 سنوات و كانت قد باشرت إحدى الشركات الاشغال الاولية ليتضح حسب تصريحات المسؤولين ان المناقصة قانونا لم تمنح بعد و قد فصل بعدم جدواها مع العلم أن  البريد المركزي يعتبر معلم أثري يعود تاريخ انجازه الى عهد الاستعمار و شيد في سنة 1903 ويعكس مرحلة تاريخية مهمة ناهيك عن التصنيف الذي استفادت منه البناية بعدما أدرجت ضمن قائمة المعالم المصنفة.







-دار البلدية والبريد المركزي وغرفة التجارة هياكل خاوية في الإنتظار
. الشروع في ترميم مقر بلدية وهران و منظمة المجاهدين قريبا
أرجع المدير الولائي للتعمير تأخر مشاريع ترميم عدد من البنايات الهامة و في مقدمتها مقر بلدية وهران ،مقر غرفة التجارة ،مقر البريد المركزي و تهيئة شاطوناف لعدم تسوية الإجراءات القانونية المتعلقة بمناقصات الإنجاز و التي غالبا ما تتعثر لعدم تقدم مؤسسات مؤهلة للإنجاز أو عدم الانتهاء من إعداد دفتر الشروط الذي قد يتطلب وقت كبير لأهمية هذه المشاريع و خصوصية البنايات التي سيتم ترميمها .
من جهة أخرى أكد ذات المسؤول  أن هذه الإجراءات تسير في الطريق الصحيح و كل تأخير مبرر بالآجال القانونية  المفروضة في هذا السياق كما صرح بأن أغلب هذه المشاريع ستنطلق خلال الأشهر القليلة القادمة و ذلك قبل نهاية السداسي الحالي و في مقدمتها ترميم مقر بلدية وهران و ترميم مقر منظمة المجاهدين بعد أن تم اختيار المؤسسة المنجزة مؤخرا ،أما بخصوص ترميم مقر البريد المركزي فالعملية حاليا محل إعادة إجراءات المناقصة من جديد بعد البث بعدم جدوى المناقصة الأولى التي فتحت سابقا لعدم تقدم عدد كافي من المؤسسات للتكفل بإنجاز هذا المشروع الهام باعتبار ترميم هذه البناية يندرج في إطار الحفاظ على معلم تاريخي بمدينة وهران ،أما  مشروع تهيئة شاطوناف فأكد مدير التعمير أن مصالحه بصدد إعداد دفتر الشروط  و ذلك للقيام بالإعلان عن  مناقصة المشروع  خلال الثلاثي المقبل أما عن التأخير فأرجعه لكون العملية خضعت لإعادة التقييم المالي و هو ما سمح بالحصول على ميزانية إضافية نهاية السنة الفارطة لتنطلق بعد ذلك عملية إعداد دفتر الشروط .
للعلم  فإن مشروع ترميم مقر بلدية وهران قد تعثر من جديد بعد مرور بضعة  أشهر من تكليف شركة أجنبية بالعملية غير أن هذه الأخيرة لم تباشر  الأشغال و اقتصر وجودها  على جلب العتاد الخاص بالعملية المعلوم أن مقر بلدية وهران القديم أغلق أبوابه نهاية سنة 2012 ، وتم تحويل رئيس البلدية و العمال نحو المركز الثقافي بنهج الصومام ، و في شهر ديسمبر 2013 تم تثبيت السقالات على مستوى أربع واجهات للمقر مصحوبة بنموذج عن الصورة الجديدة للمقر مستقبلا كما أن ترميم مقر بلدية وهران  تقرر بعد أن شهد سلسلة من الانهيارات والتشققات مع العلم أن هذا المعلم الشهير تم تشييده سنة 1886
أما مبنى شاطوناف الكائن بحي سيدي الهواري العتيق  فقد بقي مهملا منذ ما يزيد عن 30 سنة لتتقرر تهيئته في إنتظار إعداد دفتر الشروط الذي سيحدد ذلك 
 و فيما يخص عملية ترميم البريد المركزي بعد أن تم غلقه منذ 3 سنوات و كانت قد باشرت إحدى الشركات الاشغال الاولية ليتضح حسب تصريحات المسؤولين ان المناقصة قانونا لم تمنح بعد و قد فصل بعدم جدواها مع العلم أن  البريد المركزي يعتبر معلم أثري يعود تاريخ انجازه الى عهد الاستعمار و شيد في سنة 1903 ويعكس مرحلة تاريخية مهمة ناهيك عن التصنيف الذي استفادت منه البناية بعدما أدرجت ضمن قائمة المعالم المصنفة. 











وسائل النقل تتحوّل إلى أوكار للمنحرفين

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 

* انعدام كلي للأمن عبر محطات التراموي بالعاصمة*
في الوقت الذي تطمئن فيه الجهات الأمنية من تقلص ظاهرة السرقة في وسائل النقل حسب تقارير رسمية صدرت عن الأجهزة الأمنية إلا أن الواقع الذي يتكبده المسافرون عبر وسائل النقل لا يعكس ذلك، بحيث تحوّلت إلى فضاءات غير آمنة بسبب انتشار المنحرفين واختفائهم وراء المسافرين·
حسيبة موزاوي

رغم الجهود التي تبذلها الجهات الوصية في التقليص من الظاهرة ونشر الأمن وتحقيق نتائج إيجابية بإسناد المهام إلى فرق العمل التي تم تشكيلها والمصادر التي تم تجنيدها لمراقبة وسائل النقل ومواقف الانتظار، والخطط المناسبة التي تم وضعها للحد من فرص ارتكاب هذا النوع من الجرائم، والقبض على مرتكبيها وتسليمهم للعدالة· إلا أن الواقع يعكس غير ذلك بعدما تحوّلت العديد من وسائل النقل في العاصمة، إلى أوكار آمنة للعديد من المنحرفين الذين يقومون بنشل ما يجدونه متاحا أمامهم من ممتلكات خاصة بمواطنين كالهواتف النقالة ومحافظ النقود، ينشطون ويصطادون ضحاياهم ويترصدونهم في كل الأماكن وفي كافة الأوقات، حيث يستغلون الزحام ليسلبوا ضحاياهم هواتفهم مستخدمين أساليب عدة للسرقة، حيث يتواجد اللص بين الناس ويستغل فرصة انشغالهم، وعادة لا يقوم اللص بالسرقة لوحده ويكون معه شريك، والأدهى والأمر أنه قد تقوم بإخراج هاتفك للاتصال أو الرد على مكالمة فينتشله من بين أيديك في طرفة عين· وفي غالب الأحيان يختار لصوص وسائل النقل ضحاياهم من الفتيات للاستحواذ على هواتفهن النقالة أو أغراضهم الشخصية وقد تكون حتى مجوهرات أو نقود، بحيث لا يجدون أي صعوبة في سرقة الجنس اللطيف لأنهن في العادة لا يقاومن اللصوص خوفا من الاعتداءات التي قد تصيبهن من قبل السارق، خاصة إذا استعمل هذا الأخير سلاحا لتهديد الضحية به·
وقفت (أخبار اليوم) أثناء الزيارة الميدانية لمحطة الترامواي بـالهواء الجميل (لاقلاسيار) على ما يعانيه المواطن وخاصة الإناث منهم، والأوضاع المزرية التي يعيشون في ظلها، بسبب التسيب الأمني الحاصل داخل هذه الوسيلة، حيث تعرضت إحدى الفتيات ونحن على متن الترامواي إلى سرقة محفظة نقودها التي تحوي كامل وثائقها من بطاقة التعريف الوطنية إلى البطاقة الجامعية وغيرها من الوثائق الخاصة بها، إضافة إلى مبلغ مالي، الأمر الذي جعلها تتجه إلى مقر الأمن لتقيد شكوى ضد مجهول وتصريح بضياع محفظتها، واصلنا طريقنا وفي كل مرة نصل إلى محطة أخرى يطالب سائق الترامواي الركاب بضرورة التحلي بقدر من المسؤولية والانتباه جيدا إلى أمتعتهم الخاصة وحقائبهم الشخصية على اختلاف أنواعها خاصة النسائية، والتأكد من إحكام إغلاقها والابتعاد قدر الإمكان عن الازدحام أثناء الصعود والنزول، للحفاظ على سلامتهم وممتلكاتهم لكي لا يقعون فريسة لضعاف النفوس· الأكيد أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، حيث تكشف الجلسات اليومية للمحاكم عن مثل هذه القضايا ولعل من بينها قضية تورط شاب في العقد الثالث من العمر في عدة قضايا تتعلق بسرقة الهواتف النقالة لدرجة أنه صار معروفا لدى مصالح الشرطة، وفي آخر مرة كان يترصد فتاة في الشارع بالقرب من حافلة نقل المسافرين، ولما صعدت للحافلة تعقبها وأدخل يده في جيبها ليسلبها هاتفها النقال، لكن سرعان ما عدل عن الأمر لما وجد أن الهاتف رخيص الثمن، أي ليس بالغالي فهم برميه على الأرض، لكن الشرطة كانت له بالمرصاد ليلقى عليه القبض في حالة تلبس، وأثناء محاكمته صرح أنه كان يريد إرجاع الهاتف لصاحبته بعدما وجده عاديا ولم يقتنع بقيمته المادية· ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة عن حوادث سرقة في وسائل النقل إلا أن المرء سيسمع روايات كثيرة لأناس فقدوا هواتفهم أو أشياء غالية الثمن ويشكون من تعرضهم للسرقة وخاصة في حالات الازدحام بمناسبات الأعياد أو أيام الجمعة وأوقات الذروة، ما يستوجب الحرص على المتعلقات الشخصية من جهة وتظافر الجهود من جهة أخرى للقضاء على مثل هذه الظاهرة من خلال تطبيق برنامج الأنظمة الذكية، التي تصور كل ما يدور داخل وسائل النقل، وبجوارها أثناء صعود الركاب، مما يسهل الوصول إلى المشتبه بهم في أسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى إطلاق حملة تستهدف مستخدمي وسائل النقل وتوعيتهم بالمحافظة على ممتلكاتهم الشخصية من وثائق وأموال يحملونها في حقائبهم أو محافظهم للحدّ من حالات النشل التي قد يستغلها البعض في حال تمكنوا من أحد الأشخاص سواء من النساء أو كبار السن·

حسيبة موزاوي


صورة اليوم




قسنطيني: إعادة النظر في الطلاق التعسفي ضرورية

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

قال رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أمس الاثنين أن مراجعة قانون الأسرة في مواده المتعلقة بالطلاق يجب أن يفضي إلى إعادة النظر في الطلاق التعسفي من جانب المرأة والرجل على حد سواء·
واعتبر السيد قسنطيني على أمواج الإذاعة الوطنية أنه بالنظر إلى (كون العصمة في يد الرجل في قانون الأسرة الحالي ويسمح له بطلب الطلاق حتى بدون سبب، قد يدفع به إلى التعسف ولا يترك للقاضي مجالا غير الموافقة على الطلاق)·
وأوضح أن الخلع أيضا هو (نوع من تعسف المرأة ضد الرجل)، إذ بإمكانها --مثلما قال-- (طلب الطلاق مقابل تعويض مادي، وهذا أيضا يجب (إعادة النظر فيه)·
وحسب السيد قسنطيني، فإنه ينبغي في قانون الأسرة (مراجعة المواد التي تساعد وتدعم التعسف في الطلاق، سواء من جانب المرأة أو الرجل) معتبرا أن هذه المواد (غير مشرفة) وأنه لا بد من (فتح ورشة للتفكير في البديل)·
وفي نفس الموضوع، يرى السيد قسنطيني أن مبدأ نزع حضانة الأبناء من الأم المطلقة إذا أعادت الزواج هو (تعسف في حقها)، لأن القانون --كما قال-- (لا يطبق نفس المبدأ على الرجل)، مقترحا في هذا الصدد إعادة العمل بالمبدأ السابق الذي كان يعطي حضانة الأبناء بعد الأم إلى الجدة من الأم قبل الأب·
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، قد أمر في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الحكومة بمراجعة وتعديل قانون الأسرة في مواده ذات الصلة بالطلاق فيما يضمن حماية حقوق الزوجين والأطفال·
من جهة أخرى، تطرق السيد قسنطيني إلى التقرير السنوي لسنة 2014 الذي سيقدمه في الأيام القادمة إلى رئيس الجمهورية حول وضعية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه سجل في التقرير أن (المواطن الجزائري يعاني من الناحية الاجتماعية ويتخبط في مشاكل يومية خطيرة سببها في غالب الأحيان مادي)·
وأضاف أن حقوق الإنسان في الجزائر --حسب ما ورد في التقرير-- (لازالت تعاني من نقائص رغم الإيجابيات التي عرفتها)·
وأرجع السيد قسنطيني العراقيل التي تحول دون نشر ثقافة حقوق الإنسان في الجزائر إلى (البيروقراطية الإدارية والقضائية التي يجب محاربتهما) --كما قال-- بغرض (بناء دولة القانون وإرساء الديمقراطية)·
وعن الحريات، قال إنها (على العموم محترمة)، مسجلا رغم ذلك وجود (أحداث بسيطة تعرقل الحريات وينبغي التخلص منها) قبل أن يؤكد على ضرورة (منح الحرية الكاملة للصحفي، بدون مضايقة وفي إطار احترام القانون)·
وأوضح السيد قسنطيني بأن (الخطوط الحمراء في عمل الصحفي يجب أن تقتصر، كما جاء في القانون، على القذف والشتم وتحريف المعلومات)·
وبخصوص محاربة الرشوة والفساد، أكد السيد قسنطيني على ضرورة تعزيز الرقابة من خلال الهيئات التي تم إنشاؤها لهذا الغرض والتي يجب --مثلما أوضح-- أن (تلعب دورها في الردع) ·
وعن سؤال حول الإضرابات التي يعرفها قطاع التربية، دعا السيد قسنطيني الى تغليب لغة الحوار لصالح مستقبل التلميذ·
ق· ح



ماذا يُراد للمرأة الجزائرية؟!

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

من صندوق (العار) وتعليمة (العري) إلى قانون (غرف النوم) *
* الرئيس يأمر باحترام الشرع·· فهل يُصغي المُشرّع؟*
تسير المرأة الجزائرية بخطى ثابتة نحو تحقيق المساواة العلمانية مع الرجل التي هي في الحقيقة مساواة ظالمة في ديننا الحنيف، دين العدالة الحكيم، الذي يبدو أن تعاليمه تتعرض للدوس والرفس على أيدي بني علمان الذين اقتحموا حتى غرف نوم الجزائريين بغية فرض استعمار ناعم يهدف إلى مسخ هوية ودين حفيدات لالة فاطمة نسومر، يحدث ذلك على الرغم من حرص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على مطالبة المُشرّع بضرورة أن يطابق تشريعه الوضعي شريعة اللّه، وهو ما أكده بوتفليقة في رسالته بمناسبة عيد المرأة، حين شدّد على ضرورة ضمان تطابق نظرة المشرع مع الشرع الحنيف، فهل يُصغي المُشرّع؟
شغلت القضايا المتعلقة بالمرأة الرأي العام في الجزائر مؤخرا، حيث باتت مشاغل الجنس اللطيف مادة دسمة لمختلف فئات المجتمع الذي استنكر عمومه الحملات المغرضة التي تستهدف هته الفئة مؤخرا· واتفقت تعليقات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول فكرة أن المرأة الجزائرية في السنوات الأخيرة أصبحت تتجه سواء عن وعي أو دونه نحو منزلق خطير يقذفها إلى داخل دوامة العولمة ويجعلها تدور في فلكها الرهيب مع ما يفرضه من أفكار وأطروحات لا تتواءم مع ديننا وأصالتنا وتوجهاتنا الحضارية ويجعلها فريسة سهلة لمشاريع الدول المهيمنة ومخططاتها الجهنمية·

صندوق (العار)
البداية كانت مع صندوق المطلقات أو (صندوق العار) الذي رأى فيه كثيرون مجالا لخراب البيوت نتيجة وقوع المرأة فريسة للمغالطات، خصوصا وأن فيه رائحة التشجيع على الطلاق، حيث يبدو حريصا على تحسين أوضاع المطلقات أكثر من حرصه على الأرامل اللائي لا محل لهن من الصندوق· وفي السياق، قال الشيخ سعيد بوجنان، مفتش أئمة مقاطعة القبة، في تصريح سابق (أخبار اليوم) إن هذا الصندوق قد يكون له تأثير سلبي على حياة الأسر الجزائرية، فالكثير من النسوة يرون فيه باب الفرج لأنها وحسب ظنها بمجرد أن تطلب الخلع من زوجها وتتخلص منه تمنحها الدولة مبلغا لا يستهان به من المال، خصوصا إذا كان لها عدد كبير من الأولاد من الزوج المخلوع، وهو الأمر الذي سيؤدي فيما بعد إلى انحلال الأسرة الجزائرية وتفككها وسيرفع حتما نسبة الطلاق في الجزائر على غرار ما هي مرتفعة في السنوات الأخيرة· من جانبه، حذر القيادي في العدالة والتنمية لخضر بن خلاف من مغبة أن (تقع العديد من النساء فريسة للمغالطات المصاحبة لإنشاء هذا الصندوق) ويتخوف من أن يكون مشروع القانون (سببا في إغراء العديد منهن لطلب الطلاق الحقيقي أو حتى الصوري [الأبيض] مثلما حدث من قبل بغية الحصول على هذه النفقة الوهمية أو الحصول على مسكن بأنواعه المختلفة في ظل غياب آليات الرقابة)·

تعليمة (العري)
تحرير ملف تأديبي تنجر عنه عقوبات تصل إلى الفصل من العمل، هي إجراءات ستطبق على الجمركيات المتحجبات، حسب التعليمة (الجائرة) التي وجهتها المديرية العامة للجمارك، والتي قررت منع ارتداء الخمار على جميع النساء العاملات في قطاع الجمارك· وفي السياق، اعتبرت أحزاب سياسية من بينها حمس تعليمة بودربالة (تعسفية وتعدّيا صارخا على النساء الجزائريات وتمييزا بينهن)، كما أكدت أنها (خرق واضح للدستور الجزائري الذي يكرس مبدأ المساواة بين المواطنين أمام القانون دون تمييز)· كما تساءلت حركة مجتمع السلم عن الداعي العلمي والعملي لهذه الإجراءات، وأشارت إلى أن كل مسؤول في الدولة الجزائرية مضبوط بالدستور وقوانين الجمهورية وكل اجتهاد خارج هذه القوانين هو تعدٍّ على الحريات والحقوق· لكن تصريحات وزير المالية محمد جلاب الأخيرة أعادت الجدل حول حجاب الجمركيات بعدما أعلن مساندته لمدير الجمارك الجزائرية الذي الذي أصدر قرار المنع في نوفمبر الماضي· ولم يشر الوزير في رده على مساءلة برلمانية من قريب أو من بعيد إلى أي إجراءات قد يتم اتخاذها لتمكين المحجبات المنتميات إلى السلك من ارتداء حجابهن أثناء العمل، على غرار عديد الدول بما فيها تلك التي لا تدين بالإسلام مثل بريطانيا، في وقت أثارت فيه القضية نقاشا واسعا حول الأسباب التي تحول دون إدخال تعديلات على القانون المنظم لهذه البدلات بشكل عام وفي مختلف الأسلاك النظامية·

قانون (غرف النوم)
شهدت جلسات مناقشة قانون حماية المرأة من العنف والتحرش أو قانون (غرف نوم الجزائريين)، مثلما يصفه البعض، جدلا واسعا داخل قبة المجلس الشعبي الوطني، خصوصا من النواب الإسلاميين الذي اعتبروا القانون تدخلا في العلاقات الزوجية، وأن القانون مستورد ومستنسخ من قوانين الدول الغربية· وبالنسبة للنائب عبد العزيز بلقايد، من كتلة تحالف الجزائر الخضراء، فإن دور المرأة في الأسرة خط أحمر لا يمكن تجاوزه، بينما أشار زميله نعمان بلعور إلى أن القانون يتعارض مع النص القرآني ويهدف إلى تفكيك الأسرة· وذهب نواب حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي إلى حد المطالبة بقانون يمنع التعري والتبرج للنساء في الأماكن العمومية لأنه السبب الأول للتحرش بهن، حسب قولهم· أما النائب المستقل أحمد خليف فاعتبر أن هذا القانون يقيد حرية الرجل ويساهم في انتشار العلاقات خارج الزواج، وقال في هذا السياق: (من الأفضل ربط علاقة خارج الزواج بدل الزواج نفسه والمخاطرة بالمتابعة القضائية لأي سبب)· وبرأي متتبعين فإن تبعات صدور قانون العقوبات الجديد الذي يمنع الزوج من تأديب زوجته عند نشوزها لن تقتصر على تشجيع بعض الزوجات المستهترات على الخروج عن النص العائلي ومحاولة التسلط على أزواجهن، بل تتعدى ذلك إلى تخويف الشباب العزاب من فكرة الزواج أصلا·
إسماعيل ضيف 

تعد المتنفس الوحيد للسكان

حديقة مهملة منذ أكثر من سنتين وسط بلدية ابن زياد بقسنطينة
تعاني حديقة الشهيد «مبارك قرايري» وسط بلدية ابن زياد بقسنطينة من الإهمال و تردد المنحرفين منذ أكثر من سنتين، و ذلك رغم كونها المتنفس الوحيد لسكان المنطقة و للقرى المجاورة.
الحديقة و حسب سكان البلدية تم إنجازها خلال سنة 2002، تقع بمحاذاة الملعب البلدي و تتوسط العديد من الأحياء على غرار حي «النصر» القريب من المرفق، و رغم كونها كانت مفتوحة في وجه العائلات و الشباب لعدة سنوات، و ذلك من خلال تهيئتها و تخصيص أماكن للجلوس داخل أروقتها، إضافة إلى اقتناء البلدية لأكشاك ذات البناء الجاهز و بمبالغ ضخمة حسب السكان، حيث وضع أحدها داخل هذه الحديقة من أجل توفير المرافق و تشغيل الشباب، إلا أنها تحولت منذ أكثر من سنتين إلى مكان مهمل و أصبحت مرتعا للمنحرفين و متعاطي المخدرات، إضافة إلى تعرض المرفق إلى كسر الأبواب و إلى التخريب، حيث سجلنا لدى قيامنا بجولة داخل المرفق تراكم الأوساخ و تهشم كلي لزجاج كشك الحديقة، إضافة إلى وجود العديد من الكتابات الحائطية على جدار بناية صغيرة كانت مخصصة للحارس في مدخل الحديقة، و التي تعرضت هي الأخرى لكسر الباب و رمي الأوساخ بداخلها، إضافة إلى تردي حالة العشب الطبيعي المتواجد داخل مربعات الحديقة نظرا للإهمال و انعدام الصيانة.
كما أكد السكان أنه نظرا للإهمال الذي تعرضت إليه الحديقة و لتردد المنحرفين على المكان، أصبحت العائلات لا تتوافد على المرفق الذي أصبح حسبهم مصدر إزعاج، خاصة بالنسبة لسكان الأحياء المجاورة و الذين يشتكون من الممارسات غير الأخلاقية للمنحرفين الذين اتخذوا من الحديقة مأوى لهم، فيما طالب مواطنون آخرون بإعادة تهيئة الحديقة و فتحها في وجه العائلات في ظل انعدام مراكز التسلية و التنزه.
تجدر الإشارة أنه حاولنا الاتصال برئيس البلدية للاستفسار عن الإشكال، إلا أننا لم نتمكن من ذلك نظرا لعدم رد المعني على اتصالاتنا المتكررة.
  خالد ضرباني 


تجار و مواطنون يعتصمون أمام مقر ديوان الوالي

اعتصم صبيحة أمس مقابل ديوان والي قسنطينة، مواطنون للمطالبة بتهيئة محيط سكناتهم و تزويدهم بالماء و الكهرباء بمنطقة المريج،
و قام تجار سوق اسطنبول بالمنطقة الصناعية بالما بوقفة احتجاجية، للمطالبة بتحويلهم لمنطقة أكثر نشاطا، في حين تجمع تجار من سوق بطو بوسط المدينة، احتجاجا على عدم إصلاح الأضرار التي لحقت المرفق جراء الحريق الذي نشب به، كما اعتصم أعضاء الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، بعد قرار البلدية بإلزامهم بدفع إيجار مقر الاتحاد.
تجار البوليغون البالغ عددهم 120 تاجرا، أكدوا لنا أنهم يعانون منذ تحويلهم سنة 2005 من النفق الأرضي بوسط المدينة نحو سوق اسطنبول بالمنطقة الصناعية بالما، حيث يرون أن المكان الجديد معزول و يشهد ركودا للحركة التجارية، خصوصا و أن أغلبيتهم يعملون في تجارة الملابس، أين طالبوا السلطات المعنية بإيجاد حيز جديد لهم لممارسة نشاطهم.
كما تجمع أمس ممثلون عن تجار سوق “بطو عبد الله” بوسط مدينة قسنطينة، أمام مقر ديوان الوالي، للمطالبة بالإسراع في إصلاح الأضرار التي لحقت بالمرفق نتيجة الحريق الذي شب به منذ قرابة أسبوعين، و ذلك بعدما التقوا بمندوب القطاع الحضري سيدي راشد و المنسقين الولائي و الجهوي للاتحاد الولائي للتجار، لمعرفة قرارات البلدية بخصوص ترميم سقف و أرضية السوق، مضيفين أن المندوب قال أنه لا يملك معطيات جديدة، حسب المنسق الجهوي، ليتوجهوا نحو ديوان الوالي، حيث تم استقبال ممثلين عنهم من قبل رئيس الديوان، الذي وعدهم حسبهم، بالخروج بقرار نهائي بخصوص ترميم السوق عشية أمس على أقصى تقدير و ذلك في اجتماع يضم ممثلين عن السلطات المحلية و كافة القطاعات المعنية، في وقت اقترح ممثلو التجار تكفل البلدية بترميم السقف، و قيام كل تاجر بترميم محله بنفسه.
و أوضح مندوب القطاع الحضري سيدي راشد بأنه ينبغي الوقوف أولا على الخبرة التي أجرتها الحماية المدنية، حول إمكانية ترميم السقف من عدمه، قبل اتخاذ قرار بدأ عملية الإصلاح.
من جهة أخرى قام سكان تحصيص 1 نوفمبر بحي المريج، بوقفة احتجاجية أمام ديوان الوالي لمطالبة السلطات بالقيام بأشغال وضع الشبكات، حيث قالوا أنهم يعانون من انعدام المياه بسبب عدم انجاز القنوات، فضلا عن غياب الطريق و انعدام الكهرباء عن الشطر الثالث للتحصيص، كما أشاروا إلى أن تلاميذ الابتدائي يضطرون للتوجه نحو حي سيساوي بسبب غياب مدرسة بحيهم، يأتي ذلك في وقت واصل سكان أكواخ حي مسكين بأعالي وادي الحد، غلق الطريق الرابط بين حي الدقسي و جبل الوحش لليوم الثاني على التوالي، و قالوا بأنهم لن يفتحوا المحور قبل الاجتماع مع رئيس الدائرة اليوم، حسبما وعدهم به الأمين العام للدائرة يوم الأحد.
و اعتصم أمس أعضاء من المكتب الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بقسنطينة أمام مقر ديوان الوالي، احتجاجا على مطالب البلدية بدفع إيجار المقر الخاص بالاتحاد الواقع بشارع شيتور عمار بوسط المدينة، حيث أكد ممثلون عن المكتب بأن رئيس المجلس الشعبي يطالبهم منذ مدة بدفع إيجار بقيمة 36 ألف دج شهريا، عن المقر الذي يشغله الاتحاد و الذي يعد ملكا للبلدية، مضيفين بأن هذه المطالب غير قانونية في الوقت الحالي، لأن القضية بين الطرفين أصبحت بين أيدي العدالة، التي ستفصل فيها.
 و أوضح محدثونا بأن استفادة الاتحاد من المقر هي في إطار قانون الجمعيات، و الذي بموجبه يتم دفع مبلغ رمزي يقدر بـ 1200 دج جزائري شهريا لا غير، غير أن البلدية تدرج المقر على أنه تابع لهيئة تجارية.
و قد حاولنا الاتصال برئيس بلدية قسنطينة لمعرفة موقفه من القضية، غير أنه لم يرد على اتصالاتنا.
سامي .ح/عبد الرزاق.م



استنفــار في ثلاث وزارات و معدات عدة ولايــات لتنظيف عاصمــة الثقافــة العربيــة


أوفد أمس الوزير الأول عبد المالك سلال لولاية قسنطينة، الأمناء العامين لوزارات الأشغال العمومية، الموارد المائية و الفلاحة و كذلك المدير العام للغابات، و ذلك لوضع الترتيبات الأخيرة لحملة تنظيف واسعة تنطلق اليوم و سيُستعان فيها بمعدات الولايات المجاورة، لرفع أطنان الردوم و النفايات و تنقية الطرقات و الأودية، تحضيرا لتظاهرة عاصمة الثقافة التي ستفتتح خلال 5 أسابيع.
و قد نظم بمقر الولاية بحي الدقسي صباح أمس، لقاء حضره أمناء الوزارات المذكورة و المدير العام للغابات و كذلك الوالي و المنتخبون البلديون و المدراء التنفيذيون، حيث تم خلاله عرض احتياجات بعض البلديات من المعدات التي سوف تستعمل لحملة تنظيف واسعة، قال الوالي أن ستنطلق ابتداء من اليوم في إطار اللمسات الأخيرة التي تأتي قبل أسابيع قليلة من حلول تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، و ذلك تحت إشراف الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي أمر وزراءه الثلاثة بحصر احتياجات السلطات المحلية من اليد العاملة و المعدات اللازمة، التي سيتم جلب جزء منها، من الولايات المجاورة خلال الأيام القادمة. الأمين العام لبلدية قسنطينة قال أن مصالحه في حاجة لأزيد من 50 آلية، قصد رفع قرابة 12 ألف طن من الردوم من مخلفات هدم سكنات المُرحلين بمندوبيتي الزيادية و سيدي مبروك، كما طلب 20 آلية أخرى لتنظيف أحياء البلدية، في حين أمر الوالي باستغلال المحاجر القديمة كمفرغات للنفايات الصلبة، مع تكثيف عمليات جمع القمامة في الفترة المسائية تجنبا لعرقلة حركة المرور، مستغربا انتظار البلدية قُرب التظاهرة، لتقوم برفع ردوم لا تزال مرمية منذ سنة.
مدير الأشغال العمومية قال أن مصالحه تحتاج لمعدات لتنظيف طرقات وطنية و ولائية، في حين استعجل مدير الموارد المائية مؤسسة "سياكو" لإنهاء تنظيف بالوعات مدينتي قسنطينة و علي منجلي و إصلاح التسربات المائية خلال 15 يوما، كما طلب مساعدة ديوان "أوبيجي" لتطهير أقبية العمارات، و تحدث عن حاجته لـ 10 شاحنات لتنظيف الأودية، داعيا مصالح الأمن للتدخل لمنع رفع النفايات بمياهها.  أما الأمين العام للولاية فقد طلب مساعدات بخصوص وضع الإشارات الضوئية و أمر مصالح سونلغاز و اتصالات الجزائر و سياكو، بإعادة إصلاح الحفر الناجمة عن الأشغال، و هو ما شدّد عليه الوالي الذي أكد على ضرورة عدم القيام بأية عمليات حفر خلال هذه الأسابيع، باستثناء الحالات المستعجلة.أما رئيس بلدية الخروب فقال أن مصالحه مستعدة لتنظيف ضريح ماسينيسا و إصلاح الإنارة العمومية به، في حين أوضح رئيس الدائرة أن الخروب التي تضم 40 بالمائة من المشاريع التي ستحتضن التظاهرة العربية، تحتاج لـ 60 شاحنة على الأقل و لحوالي 500 عامل نظافة، مع تجديد الشارع الرئيسي لمدينة علي منجلي، في وقت تساءل رئيس دائرة حامة بوزيان عن سبب وضع دائرته “جانبا”، حيث قال أنه من الواجب الاهتمام بمحيط البلدية الأم، مقدما مثالا عن منطقتي الكنطولي بالطريق الوطني رقم 27، و كذلك محول الشراكات، الذين لم تنته الأشغال بهما منذ مدة، ما تسبب في إزعاج كبير لمستعملي الطريق. الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية و بعد الاستماع لاحتياجات بلدية قسنطينة، استغرب الانتظار إلى غاية هذا التوقيت للانطلاق في رفع مخلفات عمليات الترحيل و تحدث عن «مشكلة تنظيم»، لكنه أكد بأنه سيتم تسخير الإمكانيات اللازمة، حتى لو تطلب الأمر وقف الورشات القائمة بولايات أخرى.
ياسمين بوالجدري


تكريم الكولونيل بن داود كما ورد في جريدة "المغرب" الكولونيالية

الدكتور عبد الله حمادي/ باريس 2015

• جريدة
 « المغرب الكولونيالية" :
 ورد في جريدة « المغرب « لمؤسسها بيير فونطانا (Piérre Fontana)  في عددها الصادر يوم  الثلاثاء 15 أفريل 1903  الهدف من إقدامه على إصدار صحيفته Le Maghreb   باللغة العربية قائلا:»...إنّ الغاية المقصودة  من جريدة المغرب هي السعي في التأليف  بين الأهالي من سكان هذا الوطن وبين الأمة الفرنسوية وذلك بإزالة كل خلاف وبيان ضرورة  المعاملة بالجميل من جانبي الأمتين  والبحث عن وسائل الاصلاحات اللاّزمة لترقى الأمة   الإسلامية
وبعد ما فهم هذا الغرض مِنَّا كُتاب أفاضل من المسلمين ووقع لديهم   الاستحسان لبُّوا دعاءنا مخلصين  للعمل في هذه الوجهة الشريفة فلنكرر هنا ما قدمناه لهم من حمد مسعاهم ولنثني على حضراتهم بالشكر الزائد .
بيار فونطانا
مُعرِّبه مصطفى بن أحمد شرشالي
ثمّ يذكر  فونطانا صاحب جريدة « المغرب « الكُتاب الذين  لبّوا دعوته للمشاركة والمساهمة في تحرير جريدة « المغرب «    باللغة العربية وكذلك ترجمة ما يُنشر فيها من الفرنسية إلى العربية ليطلع عليه أكبر عدد من القرّاء في الجزائر المُسْتَعْمَرَة قائلا :دونك أسماء السادة الذين عرضنا عليهم بيان الطريقة التي تسلكها جريدتنا فوافقوا عليها نهائيا ووثقنا بمشاركتهم لنا فيما نحن بصدده .
 حضرة السادة: علي بن الحاج موسى الإمام بجامع سيدي عبد الرحمان .
  عبد القادر المجاوي مدرس بمدرسة الجزائر .
السعيد بن أحمد بن زكري مدرس بمدرسة الجزائر .
 عبد الحليم بن سماية  مدرّس بمدرسة الجزائر .
عمر بن بريهمات مدرس بمدرسة الجزائر .
علي العمالي  مدرس بمدرسة الجزائر.
محمد بن شنب مدرس بمدرسة الجزائر.
  محمد بن مصطفى بن الخوجة المدرس بجامع سفير.
 محمود بن مصطفى باشا المدرس بجامع سيدي رمضان.
  خطيب عمر بن أحمد المدرس بالجامع الأعظم .
محمد ولد معمر صوالح المدرس بمدرسة بوزريعة التجهيزية.
 مصطفى بن الحاج موسى عضو في النيابات المالية .
محمد بن صيام عضو في النيابات المذكورة.
 علي بوضربة الطبيب بالجزائر.
 الحبيب بن قطاط عضو من جمعية التجار بالجزائر.
مصطفى ولد عيسى الترجمان بإدارة الأملاك.
 حمود  شعلال موظف بإدارة  العمالة ...
 وبعد تقديم الجريدة وأهدافها وأسماء المتعاونين معه من الجزائريين ورد بعد افتتاحية الجريدة تغطية شاملة لزيارة رئيس فرنسا لمستعمرته الجزائر   وكان رئيس فرنسا في ذلك الوقت هو:
Emile Loubet المولود في 31 ديسمبر 1838 بمدينة Darsane (Drone)   وكان انتماؤه السياسي إلى اليسار الجمهوري وبعد  تقلده لمناصب عدّة في دواليب الدولة الفرنسية انتخب رئيسا للجمهورية الفرنسية  في 18 فيفيري 1899 كما ورد ذلك في صحيفة L’Etudiant algerien  (  التي تصدر ثلاث مرات في الشهر ) عدد :6 يوم الإربعاء 15 أفريل 1903  وتذكر  جريدة الطالب الجزائري  أيضا أنّ رئيس بلدية الجزائر آنذاك هو M . Frédéric Altairac المولود بالجزائر عام 1852 .
• هدايا حضرة رئيس الجمهورية الفرنسوية :
  تقول جريدة « المغرب «: عملا بالعادة المألوفة في باب التعطفات الخيرية من أن رئيس الدولة الفرنسوية   يتقدم  بهدايا إلى من نالوا الحظوة بزيارته إياهم من أعاظم قادة الوطن كي تكون تلك الهدايا  علامات حسية على رضاه عمن أهديت إليهم  .
  من بين الهدايا تقول الجريدة :»أخذ حضرة رئيس الجمهورية الفرنسوية أشياء رفيعة القدر يمنحها إلى أعظم قادة رعاياه المسلمين منها: إبريق من فضة مذهبة عجيب الشكل  على النمط   المنسوب إلى لويس الرابع عشر يكرم به حضرة الرئيس بطل الجزائر في هذا العصر وأعظم رجالها السيد  الكولونيل ابن داود  الذي سعى بكل جدّ وحزم في توطيد أركان الأمن في اتجاه الوطن «
• عربي ... عربي ولو كان الكولونيل ابن داود؟
يعتبر البعض الكولونيل ابن داود الجزائري هو مجرّد أسطورة  وخاصة لمّا علِق به ذلك المثل الشائع بين أوساط الجزائريين والقائل :» عربي .. عربي ولو كان الكولونيل ابن داود.؟» يعني الجزائري يبقي جزائريا حتّى ولو بلغ الرتبة العسكرية التي بلغها ابن داود ؟ أو هو مثل يسعى إلى نشر الوعي وسط أولئك الجزائريين من دعاة الاندماج أو الالحاق الذين يطمحون ليكونوا فرنسيين في يوم ما، فهو  يُذَكرهم أن لا أمل يُرتجى من ذلك ، وقد يكون المثل يعني ما قاله الشيخ ابن باديس فيما بعد وهو : لا ينبغي للجزائر أن تكون فرنسا حتّى ولو أرادت ذلك ، وقد يعني أيضا أنّ الجزائري لو خرج من جلده ليصبح فرنسيا فلن يكون له ذلك ، وهي الحتمية التاريخية التي تجعل من هذا المثل السائر عِبرة وتذْكِرة لمن شاء أن يتذكر أو يعتبِر .
• من هو الكولونيل ابن داود ؟
  الكولونيل ابن داود هو : محمد بن داود، المعروف باسم الكولونيل بن داود،  فهو جزائري كان أول  من  تلقى دراسته العسكرية في المدرسة العسكرية التي أسسها نابوليون  والمعروفة  باسم «سان سير» و هو من أوائل العسكريين المسلمين الجزائريين في الجيش الفرنسي آنذاك ،قبل أن يتحصل على الجنسية الفرنسية ونحن نعلم من الوثائق الاستعمارية أنّ مثل هذه المدرسة العسكرية ليس مُتاحا لأيّ كان من الجزائريين أن يدخلها لكنّ الكولونيل ابن داود دخلها مُكافأة لخدمات والده لفرنسا فهو  الذي كان يتمتّع بنيشان « باش آغا «لذا يُعتبر من « خَدَمِ فرنسا الأوفياء «  كما يقول الفرنسيون :»  Les Loyaux Serviteurs de la France
• حياة الكولونيل ابن داود :
ولد في 1837 في بورداش بضواحي وهران والده هو محمد بن داود، «لاغا الدوايير»، بدأ دراسته في المدرسة العربية بالجزائر العاصمة، ثم  التحق بالمدرسة العسكرية سان سير، أين تخرج برتبة  ضابط «ليوتنا» في 1858. حقق مسارا مثاليا في الجيش الفرنسي حتى تحصل على الجنسية الفرنسية عام 1877 ثم  ترقى إلى رتبة  عقيد «كولونيل» في الكتيبة الأولى «السبايس الجزائرية في 1889.
• سبب المقولة الشهيرة ؟
هي قصّة شعبية تُروى من طرف العامة وحتّى الخاصّة تقول :  إنّه في إحدى الحفلات الراقصة التي كان يقيمها الفرنسيون أراد الكولونيل  ابن داود أن يحضرها  فلم يسمح له الفرنسيون بالدخول  بدعوى أنه عربي ولا يسمح في مثل هذه الحفلات بالدخول للعرب فرجع الكولونيل على أعقابه غاضبا وحزّ في نفسه وهو الذي يتوشّح برتبة عسكرية رفيعة المقام ؟
وقد يكون ما حدث مع الكولونيل ابن داود هو الذي أوحى للكاتب الكولونيالي الفرنسي جول روا Jule Roy  فيالعشرينيات من القرن الماضي أن يعيد صياغة هذه القصّة مع بطل روايته « خيول الشمس «Les Chevaux de Soleil» وهو الطفل الجزائري المنضبط مع المسار الفرنسي التقليدي المعروف يكون مهذبا ويتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي ويُتوّج بالشهادات الفرنسية  ويؤدّي الخدمة العسكرية الفرنسية بامتياز ثم يقع في حبّ طفلة فرنسية  فيتقدّم لخطبتها فترفضه عائلتها لكونه كما يُقال في الوسط الفرنسي العنصري هو « Bicou « حتّى ولو أدّى كلّ الواجبات الفرنسية بتفوّق وتميُّز ملحوظين ولعل هذه التسمية  التّحقيرية هي التي أوحت للشاعر الجزائري السعيد الزّاهري أن يُخاطب فرنسا مُتهكما من قوانين «الإنديجنا « الجائرة قائلا :
أَلاَ إنّني " بيكو" ومن بلد " البيكو" 
فإن شئتمو  اقْتلوا وإن شئتمو ......؟
 وقد حذفت الكلمة الأخيرة حتّى لا أخدش حياء القرّاء الأفاضل ...واللّبيب بالإشارة يفهم كما يُقال ...
 ونقلت جريدة المغرب  بالمناسبة عن الصحيفة الباريسية « الفتى الباريزي»   قولها :» لقد صادفت هذه الذكر ى الثمينة محلها ومن أهديت إليه حرىٌّ بها وكيف  لا والسيد الكولونيل ابن داود  أعظم أبناء فرنسا شجاعة ؟»  (صفحة 3 ).
    حيث قلد رئيس فرنسا  الكولونيل ابن داود نيشان الشهاب الأكحل من أعلى رتبة .
 وبهذه المناسبة ألقى رئيس فرنسا خطابا جاء فيه :
       سادتي كلما قرب فرنسوي من  الشواطئ الجزائرية إلاّ وتراه غير قادر على دفع ما يعتريه من الفرح و الارتياح القلبي إذ وضع جنسنا بأرض إفريقيا التي صارت قطعة تابعة لأراضي فرنسا   دلائل واضحة  على قريحته وقوة حياته  , قاوم الشدائد وذللها مع العلم أن النصر  لا يتم نظامه إ لاّ بطول المُدّة .
 كما أنّ البحر الواصل إلى شواطئ القطر الجزائري تتعالى أمواجه ثم تسكن مع كونه يجب  استعماله للوصل  لا للفصل...
• أعيان الجزائر يرحبون برئيس فرنسا :
  من بين أعيان الجزائر الذين حضروا زيارة رئيس فرنسا رفقة الكولونيل ابن داود  وقدموا التهاني إلى رئيس فرنسا بالمناسبة العلاّمة السيد محمد شيخ الطريقة الرحمانية والقادرية بزاوية الهامل والذي جاء في خطابه : ...   إنّي أعرب لكم عمّا في ضميري من كمال  الإخلاص وصدق الولاء وكذا بالنيابة عن سائر إخواننا المسلمين الجزائريين فإنّه يحقّ علينا أن نشترك في هذا   الابتهاج والسرور ونهاية الفرح والحبور وأن  نعُدَّ  هذا   الاحتفال السعيد من أعظم الأعياد ومن أوقات اليمن والإقبال والإسعاد كيف لا وقد تشرفت أوطاننا الجزائرية   عين الأعيان الرفيع الشان، ذي الرتبة الشامخة والمكانة السامية الباذخة، ولي الإنعام ومقر التبجيل والاحترام سمو جناب رئيس الدولة الجمهورية الفخيمة أطال الله بقاءه وأدام عزّه وارتقاءه  وكذا من بمعية جنابه السامي من السادة الحكام من أرباب السيوف  والأقلام والجميع لهم بيض الأيادي والخدمة الصادقة في دولتنا الجمهورية الفرنسوية السعيدة ذات المزايا العديدة المآثر المجيدة التي أنامت رعاياها في ظل الأمان وأغدقت عليهم سجال العدل والإحسان، وكفت عليهم يد الظلم والعدوان، وأمّنت الطرقات وأجزلت أنواء الخيرات، ونشرت المعارف بين السكان، وأقرت العوائد والأديان ... لازالت مظهرة الجنود معززة الرايات والبنود ونسأل الله تعالى أن يجعل زيارة رئيسنا المفخم لأوطاننا من أسباب النجاح والإقبال، ووسيلة لكل مقصد خيري في الحال والاستقبال .»
 هذه هي الخطبة  التي جادت بها قريحة شيخ الطريقة الرحمانية والقادرية بزاوية الهامل بالجزائر  في 15 أفريل 1903 .
وبهذه الحفاوة المهيبة حظي الكولونيل ابن داود الحقيقة وليس الأسطورة بالتشريف والتكريم من لدن رئيس فرنسا وأعتقد أنّ الحاسدين لمكانته هم من يقف وراء المثل الشائع والقائل « عربي ..عربي ولو الكولونيل ابن داود «  مثل سائر يشبه المثل  الذي قيل على أعقاب زيارة الوفد الجزائري فيما يُعرف بالمؤتمر الاسلامي عام 1936إلى فرنسا والذي انتظر منه الشعب الجزائري الفتح القريب لكن خيبة الأمل جعلت الشاعر الجزائري السعيد الزاهري وهو يستمع إلى لغط الجزائريين وهم يتساءلون : واش جابوا ...واش جابو ا ؟ ؟ بعد زيارة وفود المؤتمر الجزائري لباريس بما فيهم الشيخ عبد الحميد بن باديس  ؟ فقال مثله السائر « جابوا راس الوِزّة « والفاهم يفهم ؟...


المرأة والفلسفة.. قصة احتشام معلن


لماذا ظلت الفلسفة والكتابة الفلسفيّة في الجزائر، خجولة في حضورها وقليلة ومحتشمة وخافتة؟، ولماذا ظل الفكر الفلسفي النسوي على قلته وندرته خارج دائرة الضوء، وخارج إطار التقدير والاعتراف، مقارنة بالفكر الفلسفي الذي ينتجه المفكر والباحث الرجل، أيضا ماذا قدمت الكاتبة والباحثة المشتغلة في هذا الحقل للفلسفة والمشهد الفكري الفلسفي الجزائري، مقارنة بما قدمه ويقدمه زميلها المشتغل في نفس الحقل؟. ما هي الأسباب التي أعاقت وتعيق الباحثة عن التميز والإبداع والبروز في مجالات الفلسفة؟.
«كراس الثقافة» في هذا العدد، يفتح ملف «الفلسفة والكتابة الفلسفيّة النسويّة في الجزائر»، وفيه يتحدث مجموعة من الدكاترة والأكاديميين المشتغلين في حقل الفلسفة بكثير من الصراحة والجرأة والتحليل.

إستطلاع/ نوّارة لحـرش


خديجة زتيلـي/ باحثة وأستاذة بقسم الفلسفة –جامعة الجزائر2-

لا يمكن مناقشة إشكاليّة «الكتابة الفلسفيّة النسويّة» بمعزل عن التاريخ الإنساني

من الخطأ الاعتقاد أنّه بالإمكان مناقشة إشكاليّة «الكتابة الفلسفيّة النسويّة» بمعزل عن التاريخ الإنساني بشكل عام، سيكون المسعى عندئذ مجرّد هَرطقات لا معنى لها، إنّ قراءة التاريخ تتيح اكتشاف الزوايا المظلمة، وممارسات الإكراه، والتسلّط، والتهميش، والإقصاء الذي طال النساء بسبب الهيمنة الذكورية وتعسّف القوانين، وتبلّد الذوق، وموت الإحساس والضمير. لقد صاغت النصوص الأدبيّة والفلسفيّة اليونانيّة مقولات تكرّس دونيّة النساء وتقصيهنّ من الحياة الاجتماعيّة والأدبيّة والسياسيّة وتحشرهّن في الأعمال المنزلية وإنجاب النسل وحسب، مدّعية عدم أهليّة المرأة وافتقادها لملكة العقل والتفكير. وانتشرت هذه الأفكار كالنار في الهشيم قرونا طويلة من الزمن، ومن المُبْكِيات المُضْحِكات أنّ الفلاسفة الرجال أنفسهم هم الذين ساهموا في تكريس هذا القول، انطلاقا من الفلسفة الإغريقية مع أفلاطون وأرسطو، ثمّ فلاسفة العصور الوسطى، وصولا إلى المُحدثين منهم، ويعثرُ المرءُ على نصوصٍ فلسفيّة مُثيرة للجدل لـ: روسو وشوبنهاور ونيتشه وغيرهم من الفلاسفة تسعى حثيثا لجعل المرأة أقلّ شأنا من الرجل، ومواطنة من الدرجة الثانية، ووفقاً لذلك يعدّ تاريخ النساء صناعة ذكورية بامتياز.
لكنّ انتقال المرأة من موضوع للخطاب إلى صانعة للخطاب قَلَبَ الموازين رأسا على عقب، وخَلْخَلَ الكثير من المفاهيم، وأفْرغَ المقولات السائدة من مَضامينها القديمة، التي لا ريب أنّها كانت عنصرية ومؤدلجة، ولا تمتُّ إلى الإنسانية بصلة.
وفي متون تاريخية حديثة ومعاصرة -يضيق المقام على الولوج في تفاصيلها- طُرِحتْ إشكاليّة «الكتابة النسويّة» أو «النسائية» بشكل عام بغض النظر عن مجال التخصّص، وحَدَثَتْ سِجالات حول التسميّة والتوصيف، وراحتْ بعض المواقف تتّفـقُ معها، بينما عارضتْ مواقف أخرى هذا الوصف، في حين تحفّظ فريق ثالث على ما يوسم بالكتابة النسويّة. كما أُثيرتْ في السياق ذاته مشكلة ذات صلة بالموضوع: فهل الإبداع النسويّ هو ما تكتبهُ النساءُ في قضايا فكريّة ما؟ أم هو ما تكتبه المرأة في مواضيع تتعلّق بالأنثى؟ أو هو ما يَكتبهُ الرجل والمرأة على حدّ سواء في قضايا تتعلّق بالنساء على صعيد أوّل؟ وكيفما كان شكل التعاطي مع هذه القضيّة فإنّ الأمر الأكيد هو أنّ فعل الكتابة عند المرأة أعاد صياغة العالم، بوصف الكتابة شكلاً من أشكال الحريّة ورهانا من رهانات ترسيخ الذات والهويّة.
من الواضح جدّا أنّه حدثتْ ثورةً عارمةً على الخطاب الذكوري الكلاسيكي المتعسّفِ في محاولة لتطهير التاريخ من الأكاذيب والخرافات السائدة، ولعلّ الكتابة عند المرأة بشكل عام والفلسفيّة منها بشكل خاص تروم مساءلةَ التاريخ، ودحض المقولة النمطيّة عن كون الكتابة عند الرجل تمثّل المركز بينما تمثل عند المرأة الهامش أو الأطراف، هذا وتسعى الكتابة الفلسفية النسويّة فضلا عن ذلك كلّه إلى التموقعِ داخل نسق ذكوري سائدٍ ومهيمن يمارس إكراهاته. كان الأمل ولا يزال معقودا على مساهمةِ النصوص النسوية الوليدة في إثبات الكينونة على الصعيد المعرفيّ، فلا شكّ أن النصّ المكتوب من طرف المُبدعة سيكون امتداداً لجسدها، وانطلاقا من جُرْحِها التاريخيّ، وسيسعى جاهداً لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الجسد الأنثويّ، ستعبّرُ النصوص الإبداعيّة في مختلفِ تجلّياتها على الحضور الفعّال، وسَتنقلُ موضوع خصوبة المرأة إلى العقل بعدما كان محصوراً في رحمها فقط.
إنّ إقصاء النساء من حقل النشاط والإبداع الفلسفيّ على مدى التاريخ كان بسبب مسوّغات بائسة لا مبرّر لها علمياً ومنطقياً، إنها صياغة تاريخية واجتماعية للأنثى وفق معايير تقييميّه وأخلاقيّة وثقافيّة وإيديولوجيّة سعت بكلّ ما تملكه من قوّة ونفوذ لتسويغ عمليّة الإقصاء والتهميش الذي طال النساء عهوداً طويلة، سواء أكان ذلك في الغرب أو في البلاد العربيّة، وإنْ كان في هذه الأخيرة أشدّ وطأة وأكثر بؤسا من البلاد الأخرى، والمؤسف حقاّ أنّه لا يزالُ جاثما على صدور النساء في كثير من البلدان العربيّة وفي كثير من الأُسَرِ فيها.
إنّ الفكر الحرّ والفلسفة لا يترعرعان إلاّ في مُجتمعاتٍ تنويريّةٍ تؤمن منظوماتها السياسيّة والاجتماعيّة والأخلاقيّة بمبدأ الحرّية والعدالة والديمقراطيّة والمساواة بين الجنسين، وتستوعبُ بصدر رحب مختلف المتناقضات، وتكرّس الاختلاف، وتؤمن إيمانا عميقا بأنّ المجتمعَ لا يستقيم ولا ينهض وإحدى رئتيهِ معطّلة، وتثقُ في قدرة المرأة على الإبداع والإنجاز متى توفّر لها المناخ المساعد وتمّ احتضانها بإنسانية عميقةٍ.
لا شكّ أنّ المرأة العربيّة تخطو خطوات متواضعة نحو هذا المصير في ظلّ الأوضاع المأساوية السياسيّة والاجتماعيّة الراهنة التي أخّرتها وثبّطت عزيمتها، ولكنّ لا يزال قطاع كبير من المبدعات العربيّات المشتغلات بالفلسفة يَكْتُبْنَ نصوصاً قيّمة وذات شأن. وفي الجزائر رغم أنّ ممارسةَ الفعل الفلسفيّ النسويّ لا يزال متواضعاً جدّاً وعلى استحياءٍ بسبب حداثة الممارسة الفلسفيّة الفعليّة له، سواء أكان ذلك على مستوى المؤسّسة أو على صعيد إنتاج النصوص، فهذا لا يمنع البتة القول بأنّ ثمّة جهودا صادقةً تُبذلُ لتفعيل الفعل الفلسفيّ في الجزائر، وإبراز أهميّة ودور الباحثة والمبدعة والأكاديمية، ولعلّ انعقادَ أكثر من حلقة دراسية في كثير من الجامعات الوطنيّة، وعقد ندوات، ومؤتمرات علمية تنبري في مجملها لمعالجة قضيّة الفلسفة النسويّة، والكتابة الفلسفيّة النسويّة، وكذا مشاركة الكثير من الباحثات فيها، ليبعثُ على التفاؤل بالمستقبل، ويكفي القول أنّه لا يخلو أي مؤتمر فلسفيّ في كامل ربوع الوطن من الأداء الجيّد للكثير من العناصر الواعدة، وهذا يقفُ دليلاً على أنّ المستقبل يعدُ بالكثيرِ علماً أنّ الفلسفة لا تهتمُّ بالكمّ بقدر اهتمامها بالكيف وبالعناصر الفعالة، التي بإمكانها أن تتركَ بَصماتها في تاريخ الفكر الفلسفي الجزائري المعاصر.

سعاد حمداش/ كاتبة وباحثة أكاديمية

خطاب المرأة يتعرض للتزييف قراءة وتأويلا

تشكّل الثقافة وضعا حسّاسا في الوسط الفكري بمجمل أصولياته الاجتماعية السياسية والاقتصادية، خاصة وأنّ الفرد يعمل على تقنين التواصل العقلاني الذي يخدم وضعيات الراهن المتنوعة، وذلك من أجل فهم يُداوم على تواصلية الأصالة والمعاصرة، باعتبار أنّ الفرد يتشكّل من خلال التراث، الذي لا ينفصل عن هويتنا المتنامية في النسق الحداثي، إذ بزحزحة الماضي عن الحاضر تُقام أزمة ثقافية ينجم عنها تخلف في الرؤية التنظيمية للمجتمعات، لذلك يستلزم المراجعة الدائمة لما يحيط بالفرد والمجتمع، إذ يتمّ ذلك من خلال التكتّل الثقافي الذي يخلقه المفكرون، باعتبارهم النخبة الأساس في ترقية الفرد نفسه، من أجل تكوين حضارات متمدنة فكريا. هذا هو الذي تسميه «جوليا كريستيفا» بالنموذج الآخر في إعادة تأهيل التجربة الثقافية والدعوة إلى التعدّد والتنوّع الثقافي المتبادل.
إنّ المرأة كائن بشري يشكّل غيرية الرجل، وباعتبارها الآخر استوجبت الدعوة لإقصائها بمفهوم السلطة السوسيوثقافية، منذ النظرة الدونية الأفلاطونية للمرأة، فظلت الفكرة حبيسة اللاوعي الذي يزدري الآخر فينا باعتباره جنسا ناقصا حسب «فرويد»، وعليه كان الجنس الأنثوي عنصرا تابعا لا مركزا، بحكم استلاب حقها الطبيعي فطُمست صورتها من خلال تكوين مجموع الدلالات النمطية التي تحدّد جوهرها حسب المجتمع لا جوهر ذاتها، ولكنّها ذلك الغريب الذي يسكننا على نحو غريب. إنه القوة الخفية لهويتنا بمفهوم كريستيفا.
إنّ تأكيد فعل الهيمنة يسعى إلى تزييف خطاب المرأة قراءة وتأويلا. هذا الخطاب الذي يشكل عملية اجتماعية لصنع المعنى وإعادة إنتاجه، هي علاقة بين وعي المرأة وخطابها، التي تتحقّق بوصفها سعيا منهجيا من شأنه أن يكشف عن الأنساق المعرفية المهمشة في كل المجالات. فهل يمكن أن نمتلك القدرة على تأسيس نوع خاص من رؤيا العالم في خلق شكل من أشكال  الفوضى التحررية لاستنطاق نمط كتابي وجنس فكري يتمحور حول «الفلسفة النسوية» وتحديدا في الجزائر؟
إن السعي وراء حفريات البحث في هذه المساءلة يستلزم تكتلا ثقافيا جمعيا، ابتغاء التنقيب عن أصوليات الكتابة والفلسفة النسوية العربية أولا، قبل البحث عنها في الجزائر فقط، لأنها رؤية تشترك فيها المجتمعات العربية من حيث غربة ودونية الأنثى. وبالرغم من ذلك نجد الجنس الأنثوي علامة فارقة في الإبداع الفني الجزائري بمختلف تجلياته اللغوية وغير اللغوية، ولمعت فيه أسماء مكثفة بين التراث والمعاصرة، لكن ما نصيبها من الفكر الفلسفي؟ إن كان المفهوم الأساس للفلسفة هو النظر من علٍ، فهل سيتقبل الذكر فكرة اعتلاء المرأة لتنظر ذاتها والعالم من حولها؟
إن جهد التفكير الفلسفي بحكم ميكانيزمات القراءة والنشر في الجزائر، يسعى للارتقاء بتأسيس نظرة علمية جادة ومقاربتها بالراهن، بالرغم من أنها انتُقدت على أنها سيلٌ من الشرح والتفسير، وليس الشرح إلاّ آلية أساسية في القراءة تنمّ عن تأسيس ما ينبغي أن يكون، وقد ساهمت المرأة الجزائرية باعتبارها إطارا باحثا أو مفكرا في إعادة  هذا النمط من التصورات، لكن يظل الاعتراف بالفلسفة النسوية هشا جراء اللاوعي الذي يسكننا، فنحن ندرس الفلسفة ونمارسها، لكن لا نعي أنّها أنثى، وأنّها ممارسة إنسانية تمجّد الذات مهما كان جنسها، ويظل العقل أعدل قيمة بين البشر بمفهوم ديكارت.
وإن كانت الفلسفة اعتلاء للنظر في ذواتنا والعالم من حولنا إلاّ من أجل النقد والتحرّر وتأسيس سياق المدينة، التي تستقبلنا على كيفية العيش سويا، وإذ نحن نعيش أزمة مفاهيم، فالمدينة نفسها هي جزء دامس لا نفقهه، مثلها مثل المرأة التي تظل تعتلي بالنظر، فتكون نظرتها ناقصة، لكنها تظل تحبو لتفرض وجودها أمام أدغال اللاوعي، لأنّ الكتابة مفهوم تناسلي والقراءة إنتاجية مولّدة، إذن أين المفر من الأنثى؟
إنّ الدعوة لإقصاء تغريب الذات هي ضرورة مدّ التواصل بين الذات والآخر من أجل خلق تفاهم أفضل وحياة اجتماعية أحسن أقل بؤسا مثلما يدعو إلى ذلك «كارل بوبر» في انفتاح المجتمعات.

جميلة حنيفي/ أستاذة محاضرة، قسم الفلسفة، جامعة الجزائر 2

الفلسفة تعاني اضمحلالا وانحسارا

يقاس تحضر الشعوب والأمم بمقدار شيوع الفلسفة فيها، وما الفلسفة سوى ذلك التفكير النقدي الحر الذي لا يرضى بمقتضيات التقليد والعرف خاصة إذا كانا في صورة بالية بل يُخضع المسائل لتمحيص دقيق يستجيب لمقتضيات العقل. وإن تقدم الفلسفة دليل على تقدم العلوم والمعارف ذلك لأن القلب النابض للتقدم يكمن في إعمال الفكر والنقد البناء، ولكن إذا تعطلت الفلسفة عن أداء دورها الحضاري كما هو الشأن في مجتمعنا فمن المستعجل البحث عن مكمن الداء، ولأجل هذا أحاول في هذه المساهمة تناول وضع الفلسفة في الجامعة الجزائرية. وهو وضع يبدو في ظاهره في أحسن حال في حين الحقيقة أن الفلسفة تعاني اضمحلالا وانحسارا خطيرين، ومن الأهمية بما كان كشف الغطاء عن بعض العوامل المسببة لهذا الوضع. يجد معظم طلبة الفلسفة أنفسهم في قسم الفلسفة من دون رغبة منهم أو اقتناع. وذلك راجع إلى سياسة التوجيه المتبعة. فقد أصبح من النادر جدا أن يضع الناجح في البكالوريا الفلسفة ضمن اختياراته الأولى للدراسة والتكوين في الجامعة. وهذا يثير في الحقيقة مشكل تدريس الفلسفة في الثانوي، ومدى استيعاب التلاميذ لهذه المادة وتقبلهم لها وفهمهم إشكالياتها وقضاياها. المطلوب أن يدرس الفلسفة من يرغب فيها وليس الراغب عنها والمقتاد إليها مكرها لأن ذلك يجلب مضرة كبرى لها. فهي لن تستفيد شيئا من هذا الطالب ما عدا النقمة على الفلسفة والنظر إلى مستقبله بعين متجهمة سوداوية إلى حد الشعور بالنقص مقارنة بالطلبة الآخرين الدارسين للعلوم الاجتماعية (علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم المكتبات، والتاريخ) واللغات. كما أن هذا الأمر لا يتوافق مع احترام مبدأ الرغبة في التعلم، فنظريات علم النفس تؤكد أن الرغبة والميل يشكلان دافعا قويا للتعلم واستيعاب الدروس بسرعة وجودة. ونتساءل كيف يمكن للراغب عن الفلسفة أن ينجح في دراستها أو الإضافة لها؟ إنه عبء عليها. ومن الأدوات الضرورية لدراسة الفلسفة امتلاك ناصية اللغة الأجنبية لكن للأسف معظم طلبة الفلسفة يفتقرون إليها سواء الفرنسية أو الانجليزية أو الألمانية. وبالتالي فهم عاجزون عن قراءة أصول أمهات الكتب الفلسفية وتفويتهم بذلك فرصة اكتشاف كنوز النصوص الأصلية. فلا يعقل أن يمضي الطالب سنوات في مشواره الجامعي من دون أن يطلع على أي مصدر بلغته الأصلية. وشتان أن يقرأ النص في لغته الأصلية وأن يقرأه مترجما خاصة أن الترجمة في زماننا وفي مجتمعاتنا عموما يغلب عليها في غالب الأحيان المطلب التجاري النفعي على المطلب العلمي. كذلك عدم ربط الإشكاليات الفلسفية محل الدراسة بالواقع المجتمعي الراهن يجعل الفلسفة تبدو في نظر الطالب إنشاءات عقلية نظرية محضة لا علاقة لها باليومي المعاش. وعليه لا بد من إيلاء عناية خاصة لما يسمى «الفلسفة التطبيقية» Applied Philosophy التي تعنى بمشكلات الإنسان في الواقع المجتمعي اليومي ويقصد بها البحث عن الإجابات الفلسفية التي تتطلبها جماعة تعيش في مجتمع معين. والفلسفة التطبيقية تؤكد الارتباط بالواقع الحي المعيش وبالحس العام المشترك الموجود في مجتمع الطالب.
في الأخير من المهم التأكيد أن استعادة الفلسفة لعافيتها في جامعاتنا مرهون بيد الأستاذ فهو الوحيد القادر على منح الفلسفة مكانتها اللائقة في المجتمع. وذلك بتبيان جدواها في تناول معضلات الإنسان المختلفة والمتجددة على كافة المستويات. وعليه أيضا تقع مسؤولية محاربة فكرة أن الفلسفة معادية للدين. وهي فكرة ما تزال مغروسة بمتانة في ذهنية المجتمع حيث جرى الاعتقاد أن الفلسفة كلام باطل لا طائل من ورائه ومضر بالمعتقد الديني مما ينفر الطالب من تحصيلها.

محمد جديدي/أستاذ وباحث في الفلسفة والترجمة بقسم الفلسفة جامعة منتوري بقسنطينة

ازدواج شخصية المرأة المتفلسفة أدى بها إلى التيه

بداية الكتابة الفلسفية النسوية بوصفها قضية ونضالا ومقاومة ليست حكرا على المشتغلات بالفلسفة بحثا وتدريسا وكتابة بل تمتد وتشمل جميع الكاتبات في الحقول والفروع الأدبية والعلمية والفنية الأخرى التي يستوعبها ويستوجبها نضال الكتابة النسوية وفي مقدمتها الفلسفية. في هذا التأكيد العام ما يدفعني إلى تخصيص فلسفي وهو الإقرار بأن المرأة تعيش في واقعنا وضعا مزيفا مليئا بالتناقضات، وبالتالي من توجهت طوعا أو كرها إلى الفلسفة أو قُذف بها في فضائها أو إليها، لم تجعل من الفلسفة أداة للمقاومة أو التعبير بحرية وشجاعة عما تفكر به وتشعر به وتحياه حقا، لا كما يراد لها أن تكون وفق صورة ووضعية حددت لها سلفا، وهي في هذا سواء مع الرجل الذي ينتمي إلى حقل الفلسفة أو يُخيّل إليه أنه كذلك فعلا. الكتابة عند الاثنين منقوصة من جانب أساسي أسماه كانط الجرأة والشجاعة على استعمال العقل إلى أقصى مداه. وما الفلسفة إلا إعمال للعقل في مختلف نواحي الفكر والحياة والواقع، بيد أن هذا المسلك غائب أو غيّب بفعل عدم الاقتناع بالانتماء أو الوعي بالانتماء للفلسفة لعدم توافر النقد والتمرد كشرطين أساسيين لكل أرضية للفكر الفلسفي وآداتين ضرورتين لكل توجه فلسفي جاد ونوعي همه الأول الوضع الإنساني. إن انعدام هذه الخلفية والوسيلة عندنا يرجع باعتقادي لثلاثة أسباب: أولا، عدم القدرة على مجابهة الأفكار الخاطئة عن الفلسفة في المجتمع إلى درجة مسايرة تلك التصورات على الرغم من خطئها، ومنها صورة المرأة السلبية اجتماعيا، على الرغم من كل التشريعات والقوانين التي تظن المرأة أنها جاءت محررة لها ولكنها لم تصب في صالح توطيد فكر فلسفي نسوي يعالج ويساهم في وضع أسس فلسفية تكرس حرية المرأة وحقوقها لكن للأسف هذا لم يتم وهو ما أدى إلى سبب آخر ونتيجة في آن واحد.
ثانيا: انفصام الذات النسوية، بين مظهر مطلوب ومرغوب اجتماعيا وبين جوهر مسلوب ومحبب ذاتيا. هذا الانفصام ولّد لدى المرأة الفيلسوفة ازدواجية في الشخصية خارجية وداخلية، خارجية: الخوف من تجاوز النسبة المحددة لها في الفضاء الفلسفي الرجالي حتى على مستوى الكتابة والبحث والدرس فهي تلج هذا الفضاء بخطى محتشمة ليس لإثبات الذات وتكسير قواعد الهيمنة الذكورية بقدر ما هي تسجيل حضور خافت، مقنّع لا أثر له. وداخلية لأنها حتى في الكتابة تستجيب دوما لإقتضاءات وإملاءات ذكورية لا تترك آثارا أنثوية ولا تسعى إلى التميّز من زاوية فلسفية نسوية.
ثالثا: ازدواج شخصية المرأة المتفلسفة أدى بها إلى التيه وسط أروقة الدين وأخطأت طريقة الانتماء فجعلت من الدين واجهة لفكرها وسلوكها ومظهرها وهذا ليس من اعتقاد بمصالحة بين الدين والفلسفة بل بخلط وعدم وضوح في الرؤية الفلسفية التي لا تزال تتأرجح فيها الممارسة الفلسفية ببلادنا ووقعت هي نفسها ضحية لهذا الخلط، وهكذا صارت أقسام الفلسفة عندنا أقرب إلى فروع من دراسة الشريعة والفقه والدين عامة. مع العلم أن الفرق بين الاثنين بيّن، فللدين علماؤه ورجاله وللفلسفة محترفوها والمختصون والمختصات فيها.
والحال هذه كيف يمكن للكتابة الفلسفية النسوية، سواء فهمناها على أنها كتابة فلسفية بأقلام نسوية أو كتابة فلسفية نسوية في موضوع الفلسفة النسوية خصوصا، أن تتموقع من دون تحرر أنطولوجي للمرأة ككيان متفرد تكتب انطلاقا منه بما تملك من قدرات ووسائل عقلية ومادية تباشر بها معالجة وتفكيك المشكلات التي تخضع لمساءلتها من موقع إنساني في وجودها، في واقعها، في أمومتها، في عملها، في مجتمعها، في صحتها، باختصار في منظومة الحقوق.
لا ينبغي أن نطرح سؤال الكتابة الفلسفية النسوية على وجود أستاذات باحثات في الفلسفة بجامعاتنا وببعض المراكز البحثية وهذا أمر جيد لم نكن لنراه في وقت سابق – فترة السبعينات من القرن الماضي وحيث كان الحضور الفلسفي رجالي إلا فيما ندر– إنما القصد هو حضور السؤال النسوي والهوية النسوية والمقاربة النسوية في معالجة قضايا نرى أن المرأة الكاتبة والفيلسوفة أولى بها من كتابة المتطفلين من الرجال والذين لن يقوموا بذلك إلا من تكريس الهيمنة الذكورية.
في تصوري اليوم، أن البيوإتيقا تمثل –وقد كانت كذلك بالنسبة لدول أخرى في زمن غير بعيد- حلقة مهمة تمكن الحركة النسوية من تحقيق وثبة مهمة على درب تكريس الحريات والحقوق ومعالجة معضلات العدالة والشغل والصحة والتسامح والتضامن بما يضمن فرصا أكثر لصالح العيش المشترك بين أفراد المجتمع نساء ورجالا في كنف المواطنة والسلم وهي تتيح فرصة أخرى في بلادنا لاسيما بعدما لاحظناه من تزايد المهتمات بالفلسفة في واقعنا الجزائري –داخل الجامعة وخارجها– على الاشتغال والاعتناء بمسائل المرأة بعيدا عن الديماغوجية إنما بتحليل عقلاني وواقعي يتكرس فيه حضور الكتابة النسوية الفلسفية سؤالا ومعالجة، فعالية ونجاعة.

سمير بلكفيف/ كاتب وباحث أكاديمي

العطاء الفكري للمرأة يتعرض للتهميش المقدس

يمكننا أن ننظر لعلاقة المرأة بالفلسفة أو الفلسفة بالمرأة من وجهة نظر تاريخية -تعاقبية، أي لا يمكن فهم تلك العلاقة اليوم سواء في تناقضاتها أو في تنافرها أو حتى في تصالحها حينا آخر، دون أن نتكئ على جينالوجيا التهميش والإقصاء في حدّ ذاته، والذي تمت ممارسته وفق لاشعور جمعوي، إنه نوع من التهميش المقدس، لهذا يمكن أن نعتمد المقاربة النتشوية في منهجيتها –وليس في موقفها من المرأة- ونقصد بذلك كشف المسكوت عنه، والبحث عن الأسباب الحقيقية التي حالت دون أن ينتج الفكر الفلسفي نساء فيلسوفات أو تنتج النساء فكرا فلسفيا مثلما هو الحال مع الفلاسفة الرجال، بالرغم من أن الإنتاج قد تم فعلا في التاريخ وفق نماذج حقيقية، ولكن ما تم هو التهميش والإقصاء والردم لحقيقة العطاء الفكري للمرأة، وقدرتها في مقارعة الحقيقة، لهذا فإن السؤال الذي لا مفر منه اليوم، والذي يُراد له أن يضمن الإنصات للأنثى عندما تتفلسف أو حينما تكتب فلسفة، لا يجب عليه -على السؤال- أن يستشرف المستقبل سواء القريب منه أو البعيد، كل ما عليه هو ترتيب العلاقة التاريخية بين الرجل والمرأة، ومن ثمة تصحيحها ماضويا، إذ سيكون الاعتراف التاريخي كافيا لتوجيه علاقة مستقبلية عادلة. غير أن عوامل تاريخية وابستيمية ودينية حالت دون تكافؤ الفرص، فإذا كان عصر الحداثة يرتبط أساسا بالتنوير والعقلانية والإنسانية والفردانية والحرية، فإنه يرتبط أيضا بشكل أو بآخر بالهيمنة والتمركز والإقصاء والذاتية، لصالح القول الذكوري على حساب القول الأنثوي، فهو عصر تغلب العقل على العاطفة، ومن ثمة فهو عصر لا يستقيم إنسانيا، لاختزاله للإرث الإنساني في الرجل وحده قولا وفعلا، حتى أن النصوص الفلسفية التي أنتجها فلاسفة عصر الحداثة كانت نصوصا ذكورية من حيث الطرح المنهجي أو من حيث المحتوى وأيضا من حيث المقاصد والغايات، إنه يبدو طرحا فحوليا، فكانط -مثلا– اعتبر العقل ذكوريا بامتياز في مقارعته للحقيقة الميتافيزيقية خارج دروب الحساسية، واعتبر العاطفة وهم ومضللة للقيمة الأخلاقية، وحتى نهاية عصر الحداثة ومطلع القرن التاسع عشر لازال الفيلسوف نيتشه يبدد الحقيقة كمعطى ثابت، ويرفض المرأة كموجود تاريخي.
إن القطيعة الفلسفية حتى في أوجّ مظاهرها عبر العصور الفلسفية المختلفة لم تستطع أن تتغلغل إلى جنس التفكير في حدّ ذاته، بل استبدلت المضامين المعرفية والمنهجية، وكذلك غيّرت الآليات التي تنتج المعرفة بآليات جديدة، وحتى النقد في أخصب فتراته وأكثر راديكالية فلم يسلم من هذا الصمت الطويل تجاه قضية المرأة الفيلسوفة، غير أن تحولات العصر التي عقبت الحداثة بما هو العصر ما بعد الحداثي كان قد ربح معركته المنهجية مع العصر السابق، حيث أصبح عصرا ينفتح على مناهج لسانية وعلمية وفلسفية وتاريخية، ومن ثمة أصبحت الحقيقة متعددة بتعدد المقاربات المنهجية التي تأخذها، فأصبح الحق في الاختلاف والتعدد والتنوع والتغير، وسيكون على فلاسفة هذا العصر الجديد أولا وقبل كل شيء كأنه نوع من الاقتصاص الفلسفي- المنهجي من عصر الحداثة، إذ بدأت العودة النقدية وبمعاول التفكيك تؤتى ثمارها من خلال فضح النسيان والإقصاء والتمركز، ومن ثمة تغيير الخريطة الفلسفية سواء لتاريخ الفلسفة أو للحظة الفلسفية الراهنة، وأصبح الهدف هو ترتيب العلاقة الفلسفية بين الرجل والمرأة، والإنصات –هذه المرة- لحسّ الأنوثة وعاطفتها والاستفادة من براكسيسها أيضا، لأنها أصبحت -المرأة- ليس فقط موضعا للتفسير كما كان في السابق بل هي أداة لتفسير العالم، وحتى تغييره، إن استعرنا ههنا لغة ماركس، والأكثر من ذلك ليست فقط كأداة منهجية، ولكن كمعطى أنطولوجي ينخرط في كل حدث إنساني، لهذا سيكون الهدف ترتيب العلاقة الفلسفية بين الذكورية والأنثوية خارج سياق الإقصاء والتمركز، وذلك بأدوات تفكيكية تكشف قبل كل ذلك بؤر التمركز الذكورية.  وإذا كانت امرأة الأمس مسلوبة الوسائل، فإن امرأة اليوم تمتلك الأداة -بلغة هيدغر- التي من شأنها أن تعطي معنى حقيقيا لوجودها بحيث تنتقل من الوجود الزائف إلى الوجود الأصيل، إن الرهان اليوم على فيلسوفات العصر -أو على الأقل المشتغلات في الحقل الفلسفي وباقي الحقول المعرفية أيضا- هو التوجه نحو نوع من الغراماتولوجيا –على حدّ تأسيس جاك دريدا- نحو الكتابة بما هي نوع من الأثر، وحفظ للذاكرة النسوية من عوامل النسيان والتهميش والإقصاء، ولن يتأتى ذلك إلا بفعل الكتابة. أخيرا يجب أن نحترز أيضا من أدلجة واحتواء الفلسفة النسوية ضمن التيارات السياسية والحزبية، فذلك لا يختلف خطورة وشناعة من الصمت والتهميش والإقصاء الذي تم تاريخيا، ويجب أن نحذر أيضا من أن تتحول الفلسفة النسوية إلى مجرد ردّ فعل تجاه الفلسفة الذكورية، فتسقط حينئذ في مقص الثنائيات المقيتة، وتصبح أشبه بفلسفة سكولائية تجيب عن سؤال (هل أنت مع الفلسفة النسوية أو ضدها؟)، ويتحول بذلك هذا الحسّ الجنيني للأنوثة الفلسفية إلى حسّ امبرطوري، فيكون بذلك لزاما علينا طرح السؤال التالي: هل قدر الفلسفة أن تبدأ ذكورية في إجابة رجل مُحب للحكمة يباشر علاقته البحثية بالله؟ هل قدر الفلسفة والحكمة معا أن تقتص من الرجل الإغريقي الذي اخترعها فيلولوجيا فخرجت من ريقه بين فكه العلوي والسفلي؟ أمام الحراك الفلسفي النسوي هل معناه أن لعنة فيثاغورس تطارد العقلية الذكورية؟ أم أنه على النساء الفيلسوفات عدم لوم فيثاغروس لأن مكانه لم يؤنث آنذاك، وإلا لشاركته امرأة بجانبه اللقب الفلسفي؟. أعود وأقول كم نحن بأمس الحاجة -اليوم- في مجتمعاتنا العربية الإسلامية إلى شخصية فلسفية بحجم «بروموثيوس» أو أكثر من ذلك بكثير، لأن المشكلة مضاعفة، نحن بحاجة إلى شخصيات فلسفية رجلا كانت أو امرأة تعمل قبل كل شيء على رسم خريطة إنسية للإنسان، واختراق عالم الفقهاء ورجال الدين والسياسيين لجلب قبس الحقيقة وتقديمها لبني البشر، إن المهمة مضاعفة اليوم مما كانت عليه، لأن آلهة «بروموثيوس» قد عادت أكثر محايثة ومزاحمة لعالم البشر، وأصبحت البشرية مخيّرة بين الآلهة الجدد أو خراب العالم وفق المفكر علي حرب، على الفلاسفة أن يقدموا من أكبادهم حتى يبلغوا هم أيضا كبد الحقيقة، مثلما قدّم جدّهم «بروموثيوس» من كبده.


اكتشاف النساء

يحيلنا الجدل الدائر هذه الأيام في الساحة السياسية الوطنية، على أن الجزائريين بصدد اكتشاف النساء. أي أن النخب السياسية اكتشفت فجأة وجود كائنات، تقول فئة منها أنها قابلة للضرب وهذه الفئة مشكلة عموما من النواب الإسلاميين ومن الإسلاميين الذين لم يصبحوا نوابا بعد ومن الشيوخ الذين يفتون في التلفزيونات وبعض المعلقين في الصحف الذين كلفوا أنفسهم بالوساطة بين السماء والأرض. أما الفئة الثانية والتي ترى أن هذه الكائنات تعاني من ظلم وحيف وبالتالي يجب وضع تشريع يجرّم الاعتداء عليها فتتشكّل من الحكومة ممثّلة في وزير العدل مقترح التشريع المجرّم للعنف ضد النساء ونواب حرّموا على أنفسهم قول لا ومعلّقين في صحف أخرى يوهمون القرّاء بأنهم يحبّون النساء ويختلقون لهن مكانة تسمح بسريان هذا الحب وتسهيله في جميع الظروف والأوقات، مع أن العارف بأحوال أصحاب الأقوال  وما يأتونه من أفعال سيصدم لكبر الشرخ بين ما يُكتب على الصفحات من تمجيد وما يحدث في الواقع من استعباد.
يكشف النقاش عن تخلّف، قد تكون التشريعات طريقة في علاجه لكنها لا تضمن الشفاء منه، لأنه لا يمكن تصوّر “ترقية” وضعية المرأة  في مجتمع ينظر رجاله إليها نظرة دونية وعنصرية والوضع يكاد لا يختلف من بائع السجائر الذي يلقي “روائعه” على العابرات إلى الأستاذ  الذي يبتز طالباته إلى المدير الذي يشهر شروطه على طالبات الوظيفة إلى راكب الحافلة المصمّم على الاحتكاك بالراكبة.
هذه النظرة للمرأة تعكس ثقافة مجتمع لم يغادر بدائيته بعد، ولا يمكن بالتالي الحديث عن تطور وضع المرأة دون تطور المجتمع ككل.
وتجارب المجتمعات التي سبقتنا إلى التقدم تؤكد أن وضعية المرأة تغيرت عندما نالت حظها من التعليم وتحصلت على استقلاليتها الاقتصادية ثم تقدمت لتلعب أدوارا اجتماعية وسياسية وتزامن ذلك مع تحول تلك المجتمعات إلى مجتمعات صناعية كرّست التمدن وأزالت الفوارق الجنسية.
وإذا ما فحصنا الوضع الجزائري فإننا نقف على ارتفاع نسبة المتعلّمات والعاملات وهو مؤشر على تطوّر في وضع المرأة، لكننا سنقف على عزوف النساء اللائي يتمتعن بتكوين عال عن الوظائف السياسية والاجتماعية، ويكفي للبرهان على ذلك مراجعة قوائم النساء المترشحات في الانتخابات السابقة أو الوقوف على مستوى النساء المدفوعات إلى واجهة العمل الجمعوي.
ملاحظة
لا تتطور وضعية المرأة بإجراءات. تتطور وضعية المرأة بتطور المجتمع.
سليم بوفنداسة


2015-03-10



استنفــار في ثلاث وزارات و معدات عدة ولايــات لتنظيف عاصمــة الثقافــة العربيــة


يمتد على مساحة إجمالية بـ 523 هكتار وبقيمة استثمار تبلغ ملياري دولار: ووضع حجر الأساس لمركب بلارة  في انتظار مشاريع سياحية قطرية


La «lecture en fête» revient
par A. E. A.

La 5ème édition du festival culturel « lecture en fête » sera organisé du 21 du mois de mars en cours jusqu'au 04 avril prochain avec la participation de plusieurs wilayas. Le coup d'envoi sera donné vers 15 heures par un défilé avec fanfare de scouts, troupes de clowns, « Ouasfane » et autres associations de théâtre, depuis le stade Benabdelmalek en direction de la place Ahmed Bey. Selon le directeur de la culture de la wilaya de Constantine, M. Foughali, les différentes manifestation du festival (expositions, ateliers) au programme du festival, se dérouleront au centre culturel M'Hamed Yazid d'El-Khroub ainsi que dans les autres centres de la wilaya. Cette 5ème édition se déroulera sous le slogan « ouvre ton livre » et vise la promotion de la lecture et de l'amour du livre, particulièrement auprès des enfants âgés entre 6 et 15 ans, avec l'omniprésence de la bibliothèque itinérante comprenant pas moins de 11.000 ouvrages.

En plus, une exposition permanente de livres anciens d'aventures ou de littérature pour enfants et pour adultes se tiendra au centre M'hamed Yazid pendant toute la durée du festival. Des ateliers de lecture et d'écriture y seront organisés, ainsi qu'aux centres de Hamma Bouziane, de Sarkina, de Daksi et de la cité Filali. Au programme figurent aussi 12 contes qui seront racontés par leurs auteurs aussi bien dans les centres culturels que dans les pavillons de centres hospitaliers abritant des enfants malades. Des voyages culturels seront organisés en faveur des enfants vers les parcs de Sétif et de Batna, les vestiges de Tiddis, de Guelma, du palais Ahmed Bey et du musée Cirta.

Enfin et toujours selon notre interlocuteur, un concours de dessin sera organisé pour les enfants âgés de 6 à 15 ans avec remise de cadeaux aux 12 lauréats, avec en plus la promesse d'éditer leurs dessins dans le calendrier du prochain festival. 

Nettoiement des berges du Rhumel: Des pompiers spécialisés à la rescousse
par R. C.

En prévision d'une imminente opération de nettoiement des gorges et des berges du Rhumel prévue dans le cadre de la préparation de la manifestation « Constantine capitale de la culture arabe 2015 », les pouvoirs publics ont sollicité l'expertise des services de la Protection civile, notamment sur la question de reconnaissance des lieux. « Compte tenu de la spécificité du site touristique par excellence, caractérisé par ses difficultés d'accès et les risques qui lui sont liés, une équipe de reconnaissance et d'intervention en milieux périlleux, GRIMP, dirigée par des officiers spécialisés, a procédé récemment à une prospection des lieux », a-t-on appris d'une source bien informée. Une prospection engagée, précise-t-on, qui a permis de ressortir une sectorisation des espaces situés de part et d'autre des gorges du Rhumel en fonction de la nature du travail à accomplir et les moyens à mettre en œuvre.

Selon des spécialistes, donc, le premier secteur étant classé inaccessible, son nettoiement devrait être mené par le GRIMP et des agents de la Protection civile en mobilisant des équipements individuels et collectifs spécifiques au travail en hauteur et des engins d'incendie munis de long tuyaux à forte pression. Le deuxième secteur verra, quant à lui, l'implication des employés de l'APC de Constantine et sera assisté et sécurisé par le GRIMP. Le secteur en question a été classé difficilement accessible et nécessitera, selon le rapport du travail de prospection, des cordes et des harnais, de l'outillage de ramassage et des moyens de dégagement. Le troisième secteur, pour sa part, a été classé accessible sans risque et donc le travail de nettoiement à ce niveau peut être mené d'une façon ordinaire par les services de la commune. Il est à noter qu'un rapport numérique, des vidéos et des photos, a été réalisé également à travers cette visite des lieux et est prêt à être éventuellement exposé, au besoin, aux autorités concernées.

Pour rappel, le CRI, Club de Réflexion et d'Initiative, a mené auparavant des opérations de nettoiement des berges du Rhumel en 2003 puis en 2004 et en 2006. Des initiatives dirigées par le génie militaire et qui ont mobilisé tous les partenaires concernés, citoyens, commerçants et services de la Protection civile. Les résultats étaient éloquents et très satisfaisants dans l'amélioration du cadre environnemental des espaces de part et d'autre du Rhumel au temps de l'ex-président du CRI, feu le professeur Hocine Benkadri.

A tel point que du gazon, des plantes et des fleurs ont poussé sur les surfaces longeant l'oued, donnant une vue grandiose. Tous les Constantinois se rappellent avec grande nostalgie de cette époque verte du Rhumel et espèrent que cette éventuelle opération de nettoiement ne soit pas occasionnelle, pour l'événement arabe prochain uniquement, et qu'elle soit inscrite dans la durée. Une optique qui se révélerait de l'utopie si les élus locaux qui se succèdent à tour de rôle tous les quatre ans à l'hôtel de ville et les citoyens, ne considèrent pas l'assainissement et l'embellissement du Rhumel comme atout majeur dans le développement touristique et économique de Constantine. 




Capitale de la culture arabe 2015: Des instructions pour «mettre le paquet»
par A. Mallem

A l'évidence, le gouvernement veut mettre le paquet pour la préparation de la ville de Constantine et les agglomérations environnantes à l'évènement que la capitale de l'Est va abriter durant toute une année à partir du 16 avril prochain, à savoir la manifestation « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 ».

Aussi, le Premier ministre, M. Abdelmalek Sellal vient-il d'instruire trois départements ministériels, les Ressources en eau, les Travaux publics et l'Agriculture ainsi que la direction générale des forêts en les invitant à instruire à leur tour leurs directions dans les 16 wilayas de l'Est pour réquisitionner les moyens matériels et humains et les mettre à la disposition de la wilaya de Constantine. Ces départements ministériels ont délégué hier leurs secrétaires généraux pour assister à la réunion de travail élargie aux directeurs de l'exécutif concernés, aux APC de Constantine et d'El-Khroub, aux 6 chefs des daïras, à la Sûreté de wilaya et la Protection civile, qui s'est tenue le matin au siège de wilaya de la cité Daksi Abdesselem à l'effet d'évaluer les besoins matériels et humains à mettre en œuvre pour mener le nettoiement de la ville.

A cette occasion, le représentant de l'APC du chef-lieu de wilaya a exprimé ses besoins pour le nettoyage des 8 sites des bidonvilles évacués. Présidant la réunion, le wali de Constantine, M. Hocine Ouadah, a insisté auprès des élus pour qu'ils soient présents sur le terrain et leur a demandé d'élaborer et présenter un plan de travail et de s'organiser pour accueillir et orienter les équipes qui viendront des autres wilayas pour les épauler dans leurs tâches. Il a également instruit les entreprises locales, Algérie Telecom, Sonelgaz et la Seaco, en leur fixant un délai qui va jusqu'à la fin de ce mois de mars pour rétablir les chaussées dans lesquelles elles ont mené des travaux de creusement, en insistant sur la qualité des travaux de remise en état afin d'éviter de laisser des bosses et des creux comme c'est toujours le cas. Le wali poursuivra ses recommandations aux opérateurs et a mis un accent particulier sur la nécessité d'associer aux programmes de nettoiement les associations de la société civile et les représentants des associations de quartiers. 

Des habitants d'El Gammas protestent
par A. El Abci

« Las d'attendre » une reprise des travaux de voirie et de réseaux divers (VRD), entamés depuis près d'une année mais abandonnés depuis le mois d'août dernier, près de 100 habitants de la cité amiantée d'El Gammas ont organisé hier un sit-in devant la direction de l'urbanisme, pour crier leur ras le bol et réclamer la reprise rapide des travaux. Selon le président de l'association des 800 logements d'El Gammas, Smain Boukelia, « c'est vraiment difficile et intolérable de continuer à vivre dans les conditions de chaos qui sont devenues celles de la cité ». En effet, dira-t-il, « les routes sont éventrées pour cause d'aménagements non achevés, des travaux sur le réseau d'assainissement des eaux usées domestiques non finis mais laissés en l'état, pendant que des pans entiers de la cité sont devenus des coupe-gorges pour manque d'éclairage public ».

Et d'expliquer encore que l'opération partait au départ d'un bon sentiment, à savoir restructurer la cité en réglant un problème de santé publique (l'amiante), en permettant aux habitants de se débarrasser des chalets qui en contiennent et construire des maisons neuves, moyennant une aide de l'Etat pour relooker complètement El Gammas. L'Opération devait commencer d'abord par les réseaux divers (eau, gaz, électricité, avaloirs…etc.) avant de s'étendre aux constructions proprement dites. Malheureusement les choses sont telles que ni l'un ni l'autre de ces aspects n'a été atteint et mené à bien. Et notre interlocuteur de souligner qu'en effet, « les deux entreprises Onid-Ri et l'EPTP des travaux publics qui ont été chargées respectivement des travaux d'assainissement et de la voirie et des routes ayant dépensé beaucoup d'argent sans être payées, ont finalement plié bagages et quitté les lieux laissant la cité méconnaissable et totalement défigurée ».

A la direction de l'urbanisme une délégation des protestataires a été reçue par un chef de service qui lui a fait savoir que le directeur est en mission à Alger, les assurant qu'une entreprise spécialisée a été désignée pour reprendre les travaux et sera sur le terrain sitôt finalisées les dernières procédures administratives actuellement en cours à la wilaya. Chose qui n'a pas convaincu grand monde parmi les protestataires qui, face à cette situation déplorable, en appellent à « une intervention du Premier ministre Sellal pour les délivrer du cauchemar qu'ils vivent depuis plus d'une année maintenant ». Enfin, ils ont consenti à se disperser dans le calme non sans menacer de passer à des actions plus musclées (blocage de routes…etc.) si rien ne bouge à court terme, concluront-ils. 





TLEMCEN: Ces vieux métiers qui ont disparu
par Saïd B.

Lorsqu'on évoque la ville de Tlemcen, l'image qui vient subitement s'imposer à l'esprit reste incontestablement celle des monuments et sites touristiques témoins de civilisations diverses, mais au-delà de ces repères Tlemcen renfermait autrefois un panel d'activités qui la distinguait des autres villes du pays. Depuis le moucharabieh en passant par le tissage jusqu'au travail du tapis, tous ces métiers ont donné à la ville un cachet bien particulier.

Néanmoins, et faute d'une réelle prise en charge, ces vieux métiers ont commencé progressivement à disparaître. A Tlemcen, chaque quartier était réputé par son métier au point où des ruelles de Tlemcen étaient carrément associées au savoir-faire des hommes. On trouve derb Essabanine (les tanneurs), derb El Hlaoua (travail de la confiserie), derb el Fkharine (travail du cuivre), bab El Quarmadine (le travail de la tuile), derb El Hadjamine (les rebouteux), tout ces métiers étaient liés à l'histoire de la ville. Mieux encore, par le passé, il y avait des métiers qui faisaient la fierté de la ville et qui ont malheureusement complètement disparu. On pense dans ce contexte au métier du « Tchatchah », celui qui a pour tâche de cuire et de désosser la tête du mouton dans les fours des bains maures chauffés au bois, le marchand de vaisselle ambulant qui troquait les ustensiles de cuisines avec les vieux habits. Le défunt BA AHMED était très connu à Tlemcen pour cette activité. Sans se rendre compte, il rendait d'énormes services aux mères de familles qui n'avaient pas les moyens d'aller à derb Sidi Hamed pour faire leurs emplettes. Dans le vieux quartier de Rhiba proliféraient à loisir ces activités. Le vieux four banal était détenu par l'increvable Ami Boufeldja ; il avait une drôle de façon de dire argent ; par son défaut de langue, il disait shwalda. De l'autre côté Ami Omar vendait le gratin de pois chiche, connu sous l'appellation de karenne, au moyen d'assiettes ; des enfants venaient acheter des quartiers de ce gratin tout en comptant sur la générosité de ami Omar qui leur offre une abassiaa, des morceaux qui sont localisés au coin du plateau. Il y avait le métier de puisatier ; dans le quartier de Rhiba, c'était un vieux marocain qui draguait les puits domestiques. Le pauvre, il se contentait d'un bon repas et de quelques pièces d'argent. Mais les vieux Tlemceniens se rappellent surtout du métier de kasdirou où ces artisans sillonnaient la ville de Tlemcen pour réparer et souder les ustensiles en cuivres, notamment les plateaux, les cafetières, les théières etc… Ce vieux métier a complètement disparu. Muni d'un braséro plein de charbon, d'un souffleur et de tiges en aluminium, cet artisan rendait également d'énormes services aux ménagères et aux humbles familles qui vivaient leur pauvreté dans la dignité. Mais les plus nantis se rendaient chez Filizola, un Italien qui tenait un atelier à Elmderesse. Oui, les gens étaient pauvres mais très dignes. Pour se soigner, la majorité d'entre eux se rendaient chez Elfoudiyadis, un médecin Grec de la rue de Bab el Djiaed, qui ausculait gratuitement les plus démunis.

Les Tlemceniens se rappellent également de ami Charif, à derb el Messoufa, qui fait office tantôt d'arracheur de dents, tantôt de coiffeur et tantôt, il assurait la circoncision des petits enfants. Pour seuls moyens il n'avait qu'un local, un taboutet, des ciseaux et un autoclave. Au coin de sa bicoque, il y avait un canari dans une cage pour distraire les petits enfants ramenés par leurs parents pour la circoncision. Dans la rue de Hart Erma, le valeureux Diden tient toujours son four traditionnel. Tôt le matin, il arrive sur les lieux, découpe le bois, nettoie l'intérieur de son four et attend les galettes de pain ramenées par les enfants pour la cuisson. Le soir, il remet aux familles pauvres tout le brasier dans un bidon pour se chauffer durant les rudes journées d'hiver. La veille de l'Aïd, il faut jouer des coudes pour avoir une place pour la cuisson des gâteaux traditionnels. Une odeur agréable se dégage des entrailles du four. Dans les vieux quartiers, il y avait également la vente des confiseries ; qui se rappelle de halwat kilomètre ? Les carrosses des crémiers sillonnaient superbement la ville. Ami Benyounes, du quartier de Boudghène, vendait du jus de citron en été et des pois chiche cuits à la vapeur en hiver, connus à Tlemcen sous l'appellation de Hamas Kemoune. Quant à Bendefou, dit Charlot, la vente des livres de bandes dessinées était sa seule ressource pour vivre. Tout ce décor a disparu pour laisser place à la médiocrité, où la fainéantise a pris le pas sur la rigueur, et l'oisiveté s'est érigée en système. Il est bien loin le temps où les vieux métiers faisaient vivre des familles entières.

Les vieux métiers étaient également une fierté des Tlemceniens. Les grandes figures artistiques de Tlemcen étaient des érudits de l'artisanat, à l'image du cheikh Larbi Bensari, Abdelkrim dali, Boubeker, Benzerga, Ahmed Mellouk,…etc. L'ancienne équipe de football de la JSMTlemcen était créée par les artisans babouchiers. Les Blaghdjia, c'étaient en 1939 avec les défunts Chalabi, Ksentini, Hmiri, Khaled Benabbou, Chtouki, Zaouceh, les frères Zerga pour ne citer que ceux-là.

Aujourd'hui, Tlemcen commence à perdre sa beauté et sa splendeur, donne la nette impression de se ratatiner comme une peau de chagrin. 


الزي الذي يمثل رمز الأناقة والحياء

نساء وهران يستعرضن لباس الحايك التقليدي

    شاركت يوم السبت الفارط عشرات من النساء في استعراض للحايك بوهران، وهذا بهدف إعادة الاعتبار لهذا اللباس التقليدي المهدد بالزوال.
    ولبت نساء من مختلف الفئات العمرية، الدعوة التي وجهتها لهن “تيفية سارة”، صاحبة هذه المبادرة التي أطلقت عبر شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، وفي هذا الصدد أبرزت “تيفية” أن النساء اللائي أبين إلا أن يلبين النداء، “أردن من خلال ذلك تكريم “الحايك” الجزائري المهدد بالزوال تاركا المجال لأنواع أخرى من الحجاب والأزياء المستجلبة من الخارج”، وعبرت المبادرة بالمناسبة “عن سعادتها بارتداء هذا الزي التقليدي الذي طالما استعملته بكل فخر أمهاتنا وجداتنا“ كما قالت، وأضافت المتحدثة “لقد أردت تقاسم مع جميع النساء هذا التكريم الذي يمتزج بالحنين، بالنسبة للبعض منهن”، وأشارت تيفية سارة أن “السبب الوحيد وراء تنظيم هذا الحدث يكمن في الحفاظ على التراث الثقافي الذي يوشك على الاندثار وتعريفه للأجيال القادمة“، وأضافت: “أن دافعها الوحيد من المشاركة في هذه المبادرة هو أن تشعر بنفس إحساس والدتها وجدتها حينما كانتا ترتديان الحايك، وعبرت بقولها انه إحساس يجعلني أشعر بأنني امرأة محمية” لأن هذا الزي “يمثل رمزا للأناقة والحياء”.
    ومن جهتها ترى الحاجة فاطمة أن التقاليد المرتبطة بالملبس وحتى الطبخ الوهراني والجزائري ككل قد امتزجت بأخرى، مستشهدة بالجلابة المغربية والحجاب الشرقي اللذين اكتسحا المشهد الوهراني، وقالت “لقد اختفى الحايك تقريبا من شوارعنا، ولم يتبق سوى عدد قليل من النساء المتقدمات في السن اللائي لا يزلن يرتدينه، ونريد من مشاركتنا في هذا الحدث تكريم هذا اللباس التقليدي وتراثنا الغني”.
    وحظيت النساء المشاركات بزي الحايك الأبيض بتصفيقات الرجال ممن حضروا  هذا العرض، وقالوا انهم “يفضلون إعادة رؤية الحايك في شوارعنا بدلا من الملابس الغربية التي لا علاقة لها بمجتمعنا ولا بثقافتنا”، وأوضح احد الحاضرين أن “هذا النشاط الرمزي يتيح تذكير الناس بالتراث الوطني الثري  الذي تم التخلي عنه لصالح حجابات مستوردة لا تتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا”.
    وقد انطلقت هذه التظاهرة المنتظمة عشية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق المرأة، من ساحة 1 نوفمبر  بوسط مدينة وهران مرورا بالقرب من مسجد الباشا، بحي سيدي الهواري وحديقة ابن باديس، أين تم إلتقاط الصور، ثم إلى مقر جمعية صحة سيدي الهواري، حيث انتظمت “قعدة وهرانية”، ورافقت مجموعة من المتطوعين من جمعية الأفق الجميل، الموكب الذي استقبل بالتصفيقات والهتافات.
    ق.ث


    كريم رئيس الجمهورية بـ”سمفونية الوئام” يوم 17 أفريل

    نادية لعبيدي تكشف أن ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” ستبرز البعدين الأمازيغي والعربي للولاية

      أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، يوم الأحد في تصريح للصحافة جاء على هامش حفل أقيم بفندق الأوراسي على شرف المرأة الجزائرية، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، أن تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015” المنطلقة فعالياتها يوم 16 أفريل المقبل، ”ستسعى إلى إبراز البعدين الأمازيغي والعربي للولاية”. وقالت لعبيدي أنه ”في مختلف النشاطات التي برمجت على مدى سنة كاملة في إطار التظاهرة الكبيرة، سيتم إبراز البعدين الثقافيين اللذين تتمتع بهما قسنطينة والجزائر ككل”.
      وأضافت أن التظاهرة ”ستنطلق بملحمة تم تحضيرها خصيصا للحدث، وأن عدة أسابيع ثقافية ستنظم على مدار السنة، أولها سيخصص لفلسطين كرمزية قوية للانطلاقة. وستخصص الأسابيع الثقافية الاخرى لدول عربية غيرها وكذا لدول غير عربية”. وأكدت أن برنامج التظاهرة ”جاهز”، موضحة أن التحضيرات الباقية ”تخص فقط الافتتاح”، قبل أن تضيف أن ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ستعطي الأهمية لكل الأحداث التاريخية، من خلال ملتقيات ستنظم بالتنسيق مع وزارتي المجاهدين والشؤون الدينية والاوقاف”.
      وكشفت السيدة لعبيدي أنه يوم 17 أفريل 2015، سيتم تكريم رئيس الجمهورية بـ”سمفونية الوئام”، وذلك ”لما بذله من أجل المصالحة والوئام والسلم في الجزائر”. كما كشفت أيضا أن يوم 18 ماي سيكون لإحياء ذكرى رحيل المطربة وردة الجزائرية”.
      أما في ما يخص الدول العربية المشاركة في حفل قسنطينة، قالت لعبيدي إن كثيرا من الدول العربية الـ21 التي تمت دعوتها تجاوبت مع الحدث، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل عن هذه الدول وعن النشاطات التي ستساهم بها في التظاهرة.
      وأعربت الوزيرة عن إرادة قطاعها في الاستفادة للتجارب السابقة، على غرار الجزائر عاصمة الثقافة العربية في 2007 وتلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية في 2011، وهذا ”لتفادي أخطاء التنظيم وللاستفادة أكثر من الحدث”. وأوضحت في هذا الصدد أن ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 سيؤسس للفعل الثقافي لقسنطينة، والتفكير جار منذ الان في مشاريع لما بعد التظاهرة، كتأسيس بيت للعود ومدرسة جهوية للموسيقى، ودعم أوركسترا المالوف الموجود بقسنطينة، إضافة الى الالتفاتة الخاصة التي ستكون بالمناسبة لوضعية الفنانين”.
      حمزة بلحي


      ليذهب فقير إلى الجحيم!؟



      ليذهب فقير إلى الجحيم!؟

        ثارت ثائرة الصحافة لما اختار اللاعب نبيل فقير اللعب للمنتخب الفرنسي ورفض اللعب للفريق الوطني الجزائري.
        لا أعرف خبايا الرياضة كثيرا، لكن ألم تنتقدوا استقدام اللاعبين من الخارج وقال بعضكم إنه الفريق الفرنسي الثاني، بحكم أن جل لاعبيه يحملون الجنسية المزدوجة؟!
        ثم لماذا يختار فقير اللعب بألواننا الوطنية وهو سبق وقال إنه سيستشير والده ولكن في النهاية هو من سيتخذ القرار. وقال إن الجزائر هي بلاد والده، وهو كلام يوحي بأنه لا يحس بأي انتماء إلى الجزائر، فلماذا التباكي اليوم على هذا اللاعب، الذي هو أصلا صنعته فرنسا والكرة الفرنسية، وكان علينا أن نحترم خياراته، فهو على الأقل بقي وفيا لمن علموه.
        اللوم ليس على فقير، وإنما على المشرفين على قطاع الرياضة في الجزائر، وعلى كرة القدم تحديدا، وكان عليهم أن يستثمروا أولا في الوطنيين هنا. فلا شك أن الفرق المحلية تعج بالكثير من الشباب الذين لو أوليت لهم العناية، لأعطوا الأحسن وبمقابل أدنى؟
        ألم تكن الفرق الجهوية والمحلية معينا للاعبين سنوات مضت، فمن أين جاء فرڤاني، وبايلاش وبلومي وماجر ودحلب وغيرهم؟
        أليسوا من الجزائر ومن فرقها التي كانت تعطي أحسن ما عندها لما كانت الرياضة وطنية وألقاب، وليس “شكاير الدراهم” مثل برلمان الحفافات، ومثل كل الانتخابات المفلسة التي عرفتها الجزائر في السنوات الأخيرة؟!
        ربما لم يقبل فقير بالملايير التي قدمتها له الجزائر ويريد أن يكسب المزيد من وراء التلاعب بالقرار، اليوم نعم، وغدا لا، فهو يعرف أنه كلما تشدد، وتكلمت عنه الصحافة، وكلما زاد تلاعبه بالمشرفين على الكرة الجزائرية، كلما ارتفع المبلغ المقترح. فقد يعمد هؤلاء إلى غسل عار الرفض إلى دفع المزيد والمزيد من المال ليتجنبوا انتقادات الصحافة!
        أعرف أن حظوظ الوطنيين قليلة أمام أبناء المغتربين، ليس لأن مستوى هؤلاء أفضل من اللاعبين المحليين، بل لأن الصفقات تعقد بالعملة الصعبة، ومع كل صفقة هناك نسبة معينة تذهب إلى جيوب خاصة، وهو ما لا يمكن كسبه لما يكون اللاعب مستقدما من سعيدة أو خنشلة أو قسنطينة أو من أي فريق محلي جزائري.
        فلو كان بيد المشرفين على الكرة أن يزرعوا مشاتل من فقير أو زياني أو مبولحي لفعلوا، ما دامت العملية مربحة.
        ليذهب فقير إلى الجحيم ومعه الكرة التي نافست ميزانيتها ميزانية وزارة التربية، وبئس مصير شعب يستثمر في الأرجل، بدل العقول!؟
        حدة حزام
        التعليقات

        (19 )


        1 | المحب لوطنه الكاره لفرنسا | اعالي الجزائر 2015/03/10
        انكم تستعملون العنف دائما .انكم ترفضون ان ينتمي اليكم الاخوة كواشي وترفضهم فرنسا .وتتنافسون على الفقير لماذا .مع انه فرنسي قلبا وقالبا مثله مثل الاخوة كواشي .غير ان المنتوج الفرنسي يغرينا .الانملك مزدوجي الجنسية في المسؤوليات بمجرد ماتنتهي مهمته يلتحق بالضفة الاخرى .ان الجزائري هوذلك المتعوس المرفوس المبخوس يعيش في الاحياء الشعبية وتحت الاقامة الجبيرة لفقره وضعف حيلته .رغم امكانياته وكفاءته .ويتمنى مرؤوسيه لو ينتحر اويختفي من الوجو د حتى ولو التحق بداعش او ببوكو حرام .المهم ان يخلو الوطن منهم .

        2 | ECOLE ALGERIENNE DE PARIS | ALGÉRIE DE LOTFI 2015/03/10
        Comment a –ton sélectionné l’encadrement de l’école algérienne de PARIS ?
        Nous aimerions tous se trouver à l’école algérienne de PARIS,mais comment ?
        . Si en Algérie,rien n'a bougé pour les enseignants , l’ état fait la sourde oreille, c’ est "sa tactique" de gagner du temps.A PARIS il ne faut pas s attendre à ce que la nouvelle direction fasse quelque chose,elle a eu pour consigne le statu quo.C’est à dire ne pas toucher les privilégiés, surtout pas.Qui a été immédiatement bien installé?la fille du général la juriste(?) avec un beau bureau.A qui on a laissé toutes ses prorogatifs? Au fils du général.Pendant que le conseiller pédagogique erre comme une âme en peine et sans bureau ,et sans personnel( adjointes d Education qui devraient être sous ses ordres ) .La direction veut promouvoir le surveillant général du collège(car il a "les épaules larges" pour le nommer surveillant général du primaire et collège (alors qu’ il est incapable de comprendre le fonctionnement de l école et il est juste bon à endoctriner les élèves et instaurer la prière à l’école )et écarter une compétence qui est là depuis 13 ans.cCest quoi la direction ?C’est une directrice entourée de femmes de mauvais mœurs qui commandent aux enseignants et au personnel. fatima,amina ,ghazlane,souad.... .Pour être reçus ,il faut l’ autorisation de ces femmes,(de sa cour) qui sont toujours dans son bureau et que vous devez supporter lorsque vous êtes reçus pour exposer vos problèmes.rien de bon à attendre .Et si on se constituait partie civile contre cette école nous sommes dans un pays de droit.
        Et si l’école Algérienne de PARIS se mettait aussi en greve? Pour METTRE TOUT à PLAT.Revoir les salaires exorbitants des pistonnés et revaloriser les salaires des enseignants qui sont inférieurs ou égals à ceux de simples agents chauffeurs(2000€) agent de maintenance(3000€) intendante (4200€) gestionnaire contractuel chargé(?) du patrimoine devenu chef de site (4000€).
        Secrétaires(2500€).Assistante juridique (?)2300€.Laborantine(?)sans labo 2500€ .Adjointe des services economique (?)2500€ . Médecin chef 4000€

        3 | ALGERIE VPROPRIÈTÉ PRIVÉE | L'ALGÉRIE DESZ MARTYRS 2015/03/10
        A quoi bon que les professeurs travaillent,alors que les postes mieux rémunérés et en devises sont distribués par piston aux amis et à la famille ?
        Voici comment fonctionne l’Algérie arrachée par nos glorieux martyrs des griffes de la France coloniale.
        Si le peuple algérien ne se lève pas pour manifester afin de corriger ces erreurs et d’éradiquer ces pratiques,il faut s’attendre à un séisme qui déracinera l’Algérie du globe.
        Bienvenue à bord de la compagnie familiale Air Algérie

        Mots clés : Bouteflika, Népotisme, Air Algérie
        Par Le Matin | 30/01/2015 00:41:00 | 17044 lecture(s) | Réactions (8)

        Selon un groupe de travailleurs de la compagnie Air Algérie qui nous a fait parvenir cette liste de privilégiés, la compagnie nationale aérienne serait devenue la propriété familiale des gens proches du régime qui se seraient accaparé des principaux postes dont certains, fictifs, créés sur mesure, comme c'est le cas pour le frère du président Bouteflika. Nous y reviendrons avec plus de précisions sur la compagnie aérienne daigne éclairer ma lanterne des lecteurs.
        Bienvenue à bord de la compagnie familiale Air Algérie
        .

        Dans la famille Bouteflika

        Le frère du président de la république, Abdelghani BOUTEFLIKA, qui occupe le poste de conseiller juridique au sein d’Air Algérie.

        La belle-sœur du second frère du président Saïd BOUTEFLIKA : Madame KRAIBA, travaille à l’agence d’Air Algérie de Paris.

        Dans la famille des soutiens de Bouteflika

        Le fils d’Aboudjerra SOLTANI, ancien ministre, directeur de l’une des agences d’Air Algérie à Alger.

        Le fils de Saïda BENHABILES, présidente du croissant rouge algérien, Chokri, Travaille à l’agence d’Air Algérie à Londres comme directeur d’agence.

        Le frère du président du Syndicat National des Magistrats Algériens Djamel AIDOUNI, Ismail AIDOUNI, occupe un poste à l’agence d’Air Algérie à Tlemcen.

        Le fils du député Djamel BOURAS, ancien ministre, travaille au bureau d’Air Algérie à l’aéroport de Lille, France.

        La fille de président du sénat Abdelkader BENSALAH, Madame SALHI, occupe un poste à l’agence d’Air Algérie à Paris.

        Le frère du président de l’UGTA Abdelmadjid SIDI-SAÏD, directeur de l’agence d’Air Algérie à Lille, France.

        La Fille de MAHI colonel du DRS, occupe un poste à l’agence d’Air Algérie à Marseille, France.

        La fille du colonel à la retraite ATTIA du DRS qui vient d’être nommé comme ambassadeur aux empirâtes, travaille à l’agence d’Air Algérie à Marseille en France (après avoir refusé un poste au consulat de Marseille)

        La fille du général à la retraite Abdelmalek GUENAÏZIA Ex chef d’état-major, occupe un poste à l’agence de Genève d’Air Algérie et son mari est directeur financier à la même agence.

        La fille du général en retraite Mohamed ATAILIA, travaille au bureau d’Air Algérie à l’aéroport de Genève en suisse.

        La nièce de Yahia Guidoum, ancien ministre et sénateur, Imène (22 ans), à l'agence d'Air Algérie à Paris

        La nièce de Mohamed Bedjaoui, ancien ministre des Affaires étrangères, à l’agence d’Aire Algérie à Nice, France.

        Dans la famille du gouvernement

        La femme du ministre de l’industrie et des mines, Abdeslam BOUCHOUAREB, occupe un poste au bureau d’Air Algérie à l’aéroport d’Orly en France.

        Le frère du ministre des transports, Amar GHOUL, travaille à l’agence d’Air Algérie de la wilaya de Chlef.

        La fille du ministre de l’intérieur, Tayeb BELAIZ, travaille à l’agence d’Air Algérie de Toulouse, France.

        Dans la famille des copains

        Un proche du PDG d’Air Algérie Mohamed Salah BOULTIF, occupe le poste de directeur de l’agence d’Air Algérie à Lille, France..

        Le fils du président de la FAF (Fédération Algérienne du Football) Mohamed RAOURAOUA, occupe un poste à l’agence d’Air Algérie à Nice, France

        4 | BIEN FAIT FEKIR!! | NATIONALISTE 2015/03/10
        .Avec les milliers de milliards engloutis chaque année de puis 1999 par le ministère des sport,de la jeunesse,on n’est pas encore arrivé à former 11 joueurs de foot pour défendre les couleurs du pays ?
        On attends toujours à ce que ce soit la France qui nous délivre 11 joueurs pour constituer une équipe nationale ?
        Il est clair que les budget alloués à ce ministère,à la FAF et autres structures sportives ,c’est de l’argent jeté par la fenetre.Cette argent est détourné et a servi à manger,voyager et chier.
        Avec ça les Respônsables du sport dans le pays osent encore montrer leur visage.
        Cette argent du peuple dépensé à tort devrait servir à désencalver les nombreuses villes désenclavées du pays et à améliorer le niveau de vie des citoyens.
        Il est temps de siffler la fin de la récréation.

        5 | FOOTBALL? | ALGERIE 2015/03/10
        .Alors que les hauts Responsables de l’état n’ont meme pas confiance de scolariser leurs enfants,ni de se soigner dans les hopitauxalgériens,nimeme d’investir l’argent qu’ils ont volé au peuple dans ce pays,quelques personnes qui n’ont rien de scrupuleux reproche au jeune FEKIR d’avoir opter pour l’équipe de France pour assurer son avenir et émerger dans le monde comme l’a fait ZIZOU.
        Il veulent l’obliger à opter pour l’Algérie pour le briser et son avenir avec.
        Quel honte.
        Citez nous un seul commis ou élu de l’état(ministre,wali,chef de daira,sénateur,député ou maire…)qui n’a pas un bien en occident,ou qui n’a pas de pied à terre là bas,ou dont les enfants ne se trouvent pas la bas comme résidents permanents.
        Alors arretez votre comédie et commencez à vous soulevez comme les peuples digne pour demander des comptes à cette maffia de colons qui nous gouverne.

        FEKIR?
         2015/03/10
        On reproche au jeune FEKIR qui ne doit rien à l’Algerie(l’Algérie n’a rien dépensé ni pour l’élever,ni pour l’éduquer,ni pour le former dans le sport),de ne pas choisir de rejoindre l’équipe nationale de foot !!!
        Quand on sait que meme le Président de la République,premier personnage du pays,qui occupe un poste de souveraineté,n’a aucune confiance de se faire hospitaliser et soigner dans un hopital du pays(pourtant vu sa fonction,il sera pris en charge plus que convenablement)il n’as meme pas confiance d’etre entouré durant sa convalesence par des professeurs émérites algériens,sachant qu’il a choisi la maison de repos des invalides en France(qui est réservée exclusivement pour les grandes personnalités de nationalité française , grabataires et qui ont servi la France) ,comment aurait-on l’audace de reprocher à ce jeune joueur FEKIR d’opter pour l’équipe de France ?
        Tous les hauts RESPONSABLES de l’Algérie se considèrent comme citoyens français et ils le disent à haute voix.
        Tous ont plus confiance de se soigner en France qu’on Algérie.
        Tous scolarisent leurs enfants en France ou en Europe.Tous ont des pieds à terre en France et en occident.
        Ce pays ne leur sert que pour pomper de l’argent pour le convertir et le placer en occdent.
        Donc arretons de spéculer inutilement.
        Tournez votre langue avant de dire des betises.
        Foutez la paix à ce jeune qui pourra embrasser une carrière ambiteuse dans le foot mondial,en optant pour l’équipe de France.
        Sachant que le sport en Algérie est encadré par une maffia de businessmen qui n’ont rien à voir avec le sport,ce jeune joueur a bien fait de s’éloigner d’eux.

        حسبنا الله
         2015/03/10
        الفقير هو من باع أخرته بدنياه
        و هو من خان الوطن من أجل كرسي
        الفقير هو من عنده"السلطة" و المال
        لكن لا يستطيع الاستمتاع بماله
        الفقير من ذل الله في كبره
        الفقير هو من يستقوى على غيره.......بغيره
        وتعلمون جيد من هو النذل الفقير الحقير !

        8 | OU SONT LES PATRIOTES AUTHENTIQUES? | ALGERIE 2015/03/10
        PEUPLE DE BEN M’HIDI ,de BOUDIAF,de ZABANA,de ZIGOUD YOUCEF réveilles toi !
        laborieuses de serrer la ceinture.
        Tout le mode saiqu’ Il y a trop de gaspillage d’argent publique depuis 1999.
        Chaque jour que Dieu fait l’Algérie dépense sans compter des milliers de milliards à organiser des colloques et des séminaires internationnauxde longue durée ,plus inutiles les uns que les autres,juste pour gaver des personnalités et des célébrités du monde ,afin d’acheter leur silence,étant donné que le pouvoir actuel en Algérie est illégitime .
        Pendant ce temps,plus de la moitié des populations du pays vivent en dessous du seuil de pauvreté.Il n’existe aucunhopital fiable dans le pays.Le secteur de l’éducation et l’université sont dans l’abime total.Aucun autres secteur ne fonctionne convenablement.
        Au postes de responsabilité,on n’intronise que les plus médiocres qui excellent dans l’exercice des courbettes Alors que le gouvernement à sa tete le premier ministre voudrait faire croire qu’avec la baisse du prix du baril de pétrole,l’Algérie doit subir l’austérité.Le premier ministre est allé jusqu’à demander au populations. Regardez par exemple qui on nomme comme ministre.
        Meme les partis ‘’d’opposition’’ semblent se plaire dans cette stratégie mortelle.Ils se sont convertis en tubes digestifs et en coureurs de jupons.
        Il es temps que les es citoyens se mobilisent via les réseaux sociaux et par tout les moyens.Les cadres universitaires doivent mobiliser l’opinion publique sans plus tarder,sur le danger qui guette le pays .
        Les gouvernants jettent l’argent du peuple par la fenetre.
        On doit tous se mobiliser pour :
        1-réformer l’état en supprimant le SENAT et en réduisant le nombre de députés de moitié.Tout le monde sait qu’ils coutent cher au contribuable et ils sont inutiles.
        2-Compresser rigoureusement le nombre d’ambassades du pays à l’étranger et les effectifs de leurs personnels.
        3-Revoir au rabais le salaire des Ministres,diplomates,députéset commis de l’état.Ils sont trop chers payés pour la dérisoire prestation qu’ils fournissent à l’état et au citoyens.
        4-Supprimer les DAIRAS qui sont royalements inutiles et coutent cher aux contribuables.
        5-Arreter de gaspiller l’argent sous couverture de festivals de folklore et de danse et autre numéros de cinéma.
        6-Geler tout de suite les activités très onéreuses pour le contribuable,dufestival appelé CONSTANTINE CAPITALE DE LA CULTURE ARABE.Affecter ces milliers de milliards pour le developpement du pays(investir cet argent pour désenclaver les ville et villages du pays)
        7-Arreter la mascarade de la GRANDE MOSQUEE D’ALGER.Avec 3 millards de dollars,on pourra construire des hopitaux meilleurs que ceux du QATAR.On pourra aussi doter ces hopitaux des meilleurs medecins et chirurgiens du monde.
        8-COMPRESSER les effectifs dans la fonction publique et créer de l’emploi dans le secteur productif.Lesministères,leswilayas,lesdairas,les mairies regorgent de personnels en surnombre et inutile,alors que les hopitauxet autres entreprises productives souffrent du manque de personnel.
        9-Rationnaliser les dépenses dans le sport.Il y plus de monde dans les bureaux des structures du sport que de sportifs et d’experts en sport.Résultat,on n’estmeme pas arrivé encore à avour 11 joueurs locaux meme dans le foot pour constituer une équipe NATIONALE.Et dire que les budgets pour le ministère des sports,de la jeunesse,des fédérations et des comités olympiques sont énormes et ruinent les caisses de l’état.
        Ils est temps de compresser les effectifs du ministère ,desfédérations,des directions de sport de wilaya etc. ça coute cher au contribuable et les résultats sont très dérisoires en performances sportives.
        Voilà une plate forme qui doit etre le point de départ des revendications des citoyen du pays.
        Les citoyens doivent controler le mouvementde leur argent.Il y trop de gaspillage.Avec un peu de rationnalité,l’Algérie sera le meilleur pays au monde.

        9 | MOHAMMED | MAROC 2015/03/10
        il y a peu de temps votre presse le flattait et elle était fière de lui comme .algérien d'origine, maintenant vous l' insultez juste parce qu'il a fait un choix . Comment voulez-vous chère madame qu' un régime qui ne respecte pas le choix de tout un peuple respecte le choix d'une personne? A vous de méditer chère madame

        10 | خيرة | روما 2015/03/10
        سيدتي يستتمرون في الارجل خدمة للعقول. ففي بلدنا لاشي يعلو علي صوت الجلدة المنفوخة والارجل التي تداعبها وليذهب الباقي الي الجحيم صباحك طيب


         2015/03/10
        دحلب تكون في فرنسا وليس محلي يا خالتي حدا

        12 | AHMED | ALGER 2015/03/10
        ya hadda , cest l'opium et le ballon .cultiver l'ignorance pour s'eterniser . ce pouvoir est capable de tout faire tant quil en reste de son oxygene (hydrocarbures)

        13 | صحراوي سوفي | سوف 2015/03/10
        فعلا ارى ان الامر اخذ اكثر مما يستحقه بكثير واعتقد ان الامر تافه ولا يستحق كل هذا التهويل المبالغ فيه لكنه الاعلام المفلس ومن ورائه من يسعى الى تمييع الشباب والهائه عن جادة الصواب

        14 | AMINE | DZ 2015/03/10
        اُحملك االمسؤولية كاملتا ياطاب جنانو

        أنا المواطن الجزائري .... أشهد الله وكل ملائكته وجميع خلقه أنّي بريء مما سينجرّ إليه الوطن من أحداث جسام " نجانا الله منها " بعد التصعيد الأخير بعين صالح وأحمّل المسؤولية الكاملة لمن أعطى الأمر باستغلال ذاك الغاز المسموم بأرضنا الحبيبة بداية من هدا المجرم بوتسريقة راس الافعى ومعه أخوه الصهيوني المسمى "سعيد" كلب فرنسا و إسرائيل هؤلاء هم سبب كل بلاوي الجزائر الى أصغر عون في هياكل الدولة المشرفة على االأمر، كما أحمّل المسؤولية لكل من صمت أو أيّد ما يحدث وأشهد الجميع أني سأكون حجيجهم بين يد الله غدا يوم المحشر

        15 | لزهر | عين البيضاء 2015/03/10
        لو لعب أصغر فريق محلي في منافسات كأس إفريفيا لكانت نفس النتيجة التي خصرت عليها الجزائر الملايير و لربما صنع المفاجأة.

        16 | MASSINISSA | SEYCHELLES 2015/03/10
        no khalti hadda no et pour jamais
        cest bien fakir ce quil a fait tant mieu il joue pour la france cest vous un election sa sera 90% pour le peuple algerian veut le retour de la france mieu que le governent par said bouteflika ou saidani ou ghoul ou les batards de FLN corompu ce que fait le system pour 50 ans la france na pas fait pour 132 ans et merci pour la france ce que a laisser .... vive la france et vive lagerie et vive fakir et la mort pou les wahabiste


         2015/03/10
        مازال غير السبور تحكي فيه.

        أنا أطالب بأن تحكي في الاقتصاد؟ مجال تخصصك؟ حتى نعرف مستواك؟

        18 | ALI | ITALY 2015/03/10
        هذا النظام المتعفن الذي يتغنى بالأيادي الأجنبية التي تهدد أمن و إستقرار الجزائر هو في حد ذاته عميل و منبطح لقرارات و إملاءات الغرب كفرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية فأكبر خطر يهدد الوحدة الوطنية هو هذا النظام الإستبدادي الفاقد للشرعية الشعبية نظام له عقلية الحزب الواحد لا يؤمن بالديمقراطية و لا يؤمن بالرأي و الرأي الأخر ................
        الدعوة إلى إجراء استفتاء شعبي حول استغلال الغاز الصخري من عدمه فيها بلادة سياسية وتفاهة واضحة.. وهي دعوة تشبه إلى حد بعيد دعوة الجنرال ديغول الشعب الجزائري إلى الاستفتاء حول الاستقلال في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات.. فقد كان الشعب الجزائري يخوض حربا ضد الاستعمار وصل الدم فيها إلى الركاب، ومع ذلك يرى ديغول أن هناك من هو مع بقاء الجزائر فرنسية ويريد استفتاء.ǃ
        تماما مثلما يحدث اليوم للسلطة والمعارضة في الجزائر.. شعب الصحراء كله في الشارع ضد الغاز الصخري، ومع ذلك نجد من يدعو إلى استفتاء شعبي حول الموضوع.؟ǃ
        هل يعتقد هؤلاء أن سكان الشمال سيصوتون مع الحكومة لاستغلال الغاز الصخري ضد إرادة سكان الجنوب الواضحة ولا تحتاج إلى استفتاء؟ǃ
        شخصيا أرى في هذه الدعوة قلة نباهة سياسية مخيفة.. فلو صوت سكان الشمال ضد إرادة سكان الجنوب فهذا معناه أن شعب الجنوب شعب آخر لا علاقة له بالشمال أو أن شعب الشمال لا علاقة له بتطلعات الجنوبǃ وفي هذا خطورة بالغة على الوحدة الوطنية. ومن الأفضل أن لا تدخل الحكومة في لعبة قذرة كهذه.ǃ
        أما إذا كانت نتيجة الاستفتاء لصالح طرح سكان الجنوب فمعنى هذا الكلام أن الحكومة أخذت صفعة من الشعب كله وهي ليست في حاجة إلى مثل هذه المهزلة.. فضلا عن أن الأمر يدل على أن الحكومة والسلطة عموما لا تملك أدوات القراءة الصحيحة لما يريده الشعب، وهذه خطورة كبيرة في الفهم السياسي.
        الغاز الصخري مرفوض من طرف سكان الجنوب بشعبية كاسحة ولا حاجة للمراوغة سواء بالتحجج بالاستفتاء أو التحجج بعدم فهم السكان لمشروع الحكومة أو بالاتهام بأن سكان الجنوب “قطعان من الأغنام يسيرون وراء راع “يجوق” لهم بجواق من الخارج كما تقول السلطة؟
        الرفض الشعبي لمسألة الغاز الصخري في الجنوب وفي الجزائر كلها سببه ليس الأخطار البيئية الهائلة التي تهدد الصحراء جراء استغلال الغاز الصخري، بل أيضا الرفض سببه الأكيد هي روائح الفساد السياسي والمالي التي تزكم الأنوف من جراء العقود التي أبرمتها الحكومة تحت الطاولة ومن وراء ظهر الشعب وبدون علمه مع شركات أجنبية سيئة السمعة في الفساد مثل الشركات الفرنسية والأمريكية التي جاء اسمها في موضوع الغاز الصخري. وإصرار السلطة على تمرير المشروع رغم إرادة الشعب هو الخوف من أن هذه الشركات ستلجأ إلى القضاء الدولي لطلب تعويضات مذلة للجزائر جراء إلغاء الاستغلال.. وأمامنا حكاية (B.R.C) وما جاءت به من كوارث.

        19 | ELARABI | SAHARA MAROCAIN 2015/03/10
        ليدهب فقير الى الجحيم ويبقى النظام فى النعيم .




        Tissemsilt
        Accusé d’agression et d’insulte à un fonctionnaire 
        Le maire de Bordj Bounaama condamné à six mois de prison fermeL’affaire du président de l’APC de Bordj Bounaama et du directeur de l’école Badji M’hamed de Bordj Bounaama qui a longtemps focalisé les regards du fait qu’elle était l’exemple concret d’un dépassement qui ne se justifie guère sous d’autres cieux, a vu un dénouement, pour la victime qui n’est autre que ce malheureux directeur d’école.
        En effet, le tribunal de première instance de Tissemsilt en charge de cette affaire a décidé en ce début de semaine dans sa première audience, l’incrimination du maire accusé pour rappel pour insulte et agression physique sur un fonctionnaire dans son lieu de travail.
        A rappeler que cette affaire a commencé par ce directeur d’école qui a refusé l’admission de l’enfant du maire né en 2009 en classe préscolaire, sans qu’il ait une dérogation d’âge signée par la direction de l’Education. Dans ces conditions, il s’est retrouvé victime d’un excès de zèle et d’une agression par le père de cet enfant, selon les déclarations du directeur qui a déposé une plainte. Le mis en cause l’avait agressé verbalement devant ses employés et n’étant pas satisfait, il l’avait giflé en le menaçant.
        En tous les cas, le premier jugement a été rendu en condamnant le maire de Bordj Bounaama à six mois de prison ferme, un dédommagement de l’ordre de dix millions de centimes et une amende de deux millions de centimes.
        A.Nadour
        Mohammadia
        La DSA sensibilise les agrumiculteurs pour l’octroi de crédits RFIG et ET-TAHADI

        Les agriculteurs se plaignent des entraves bureaucratiques 
        La salle de conférences de la bibliothèque urbaine de Mohammadia dans la wilaya de Mascara, a abrité hier une journée de sensibilisation organisée par la DSA, ayant comme principal objectif, l’octroi de crédits RFIG et ET-TAHADI au profit des agrumiculteurs de toute la région de la ville des oranges.
        En effet, une centaine de fellahs représentés par leur association, ont participé à cette journée qui a été encadrée par le directeur de la DSA, le directeur de la BADR de la wilaya Mascara, le directeur de l’agence BADR de Mohammadia, le subdivisionnaire de la DSA de cette ville et le représentant de la chambre de l’agriculture.
        Après les éclaircissements exposés par les différents encadreurs de cette journée de sensibilisation et d’information sur ces deux types de crédits, RFIG qui est un crédit de campagne et ET-TAHADI chargé principalement du financement des équipements agricoles, comme l’a expliqué le directeur régional de la Banque agricole de développement rural et la nuance entre les deux crédits et la procédures pour en bénéficier. La parole a été donnée aux agrumiculteurs qui soulèveront devant le premier responsable du secteur de l’agriculture et celui du secteur banquier, les grosses entraves et autres obstacles administratifs que dresse devant eux la bureaucratie qui, selon eux, sévit encore et constitue à leurs yeux un véritable blocage au développement agricole et à sa relance dans la région. Selon les fellahs intervenants, à titre d’exemple, pour la constitution du dossier de demande du premier type de crédit, il faut un dossier administratif de quatre pièces qui nécessite de sillonner terre et mer pour s’en procurer, alors que pour la constitution du second type de crédit, les agrumiculteurs parlent de la constitution d’un dossier de demande composé de 14 pièces administratives qui exige des sacrifices énormes pour les délivrer et dont les frais de constitution leur coûtent pas moins de 10 millions de cts.
        «Pour constituer ce dossier de demande de crédit ET-TAHADI, j’ai dû débourser près de 14 millions de cts pour réunir toutes les pièces exigées, alors qu’il m’a fallu plus de 6 mois à courir pour compléter tout le dossier exigé par la BADR», témoignera un fellah. Un autre fellah de dire: «Exiger au fellah la constitution d’un dossier de demande de crédit bancaire composé de 14 papiers administratifs n’encouragera jamais l’exploitant de la terre et ne permettra jamais d’atteindre les principaux objectifs assignés par cette politique mise en place pour arriver à l’indépendance et à la sécurité alimentaires.
        Au contraire, cet excès de paperasse exigé par la BADR décourage énormément plus qu’il ne motive le fellah qui doit se consacrer plutôt à l’exploitation de sa terre au lieu de passer son temps devant les guichets des différentes administrations».
        Les fellahs par le biais de leur association, demandent à ce que leur préoccupation soit soulevée au niveau du wali en vue de leur apporter l’assistance nécessaire surtout en matière d’impôts qu’ils estiment trop lourds.
        En attendant, le directeur de la DSA en coordination avec le directeur de la BADR de la wilaya sont parvenus en étroite collaboration, à trouver ensemble, tout en respectant la loi en vigueur, un terrain d’entente en allégeant le nombre de pièces constituant le dossier de demande de crédit RFIG.
        D’autres doléances soulevées par l’association des fellahs de la région en matière toujours de financement des différents projets agricoles des fellahs, seront soumis aux instances supérieures bancaires. C’est du moins ce qu’a promis le directeur régional de la BADR de Mascara aux agrumiculteurs.
        A.Heddadj


        Les routes dégagées pour les coureurs créent une anarchie indescriptibleLe grand Tour d’Oran de cyclisme dévoile
        les carences du plan de circulation
        On ne le dira jamais assez, Oran étouffe sous le poids des voitures, où une dense circulation routière a rendu la tâche des automobilistes aussi stressante que périlleuse. Et comme la ville abrite ces dernières années, plusieurs salons, rencontres et autres événements sportifs et culturels, les mesures de sécurité et d’organisation en prévision des visites des délégations officielles, la circulation routière devient alors très encombrante. Cela est le cas depuis le début de cette semaine avec les épreuves du grand Tour international d’Oran de cyclisme dans le cadre du GTAC-2015, une compétition importante certes, mais qui devrait amener les responsables de la wilaya à penser aux mesures urgentes de la régulation de la circulation routière et accélérer le fameux plan de transport qui n’a toujours pas été dévoilé par la tutelle, plusieurs années après son annonce. Un plan ô combien indispensable pour une ville qui voit quotidiennement des milliers de voitures qui pénètrent dans le tissu urbain, créant ainsi une anarchie indescriptible. Hier, une journée de tracas en plus pour les automobilistes, notamment les taxieurs et chauffeurs de bus. En effet, des axes routiers étaient entièrement dégagés pour le passage des coureurs, en revanche les ronds-points d’El Bahia, de la cité Djamel, El Morchid et Pépinières ont été carrément encombrés par le nombre de véhicules, dont les propriétaires essayaient chacun à sa façon d’échapper aux bouchons de circulation, et éviter le temps perdu.
        A cité Djamel par exemple, même l’arrêt de bus de la ligne «H» a été déplacé au grand dam des usagers. Mais le plus dur était à venir, car, une fois les coureurs passés, la voie devient libre est les strictes mesures de la circulation routière sont devenues tout d’un coup, une anarchie, car une autre «compétition» commencera, avec des automobilistes pressés qui voulaient tous passer en même temps. Un taxieur nous fait part de sa frustration: «Croyez-moi, dimanche, je n’ai pas pu continuer le travail, le tour cycliste et la visite ministérielle, celle du ministre de la Communication en l’occurrence, ont rendu impossible le déplacement à travers certains endroits de la ville. Il faut qu’on pense dorénavant à désigner un circuit qui ne soit pas très emprunté ou qui ne puisse pas gêner la circulation, à l’image de la corniche supérieure, par exemple» dira-t-il.
        Il faut dire que l’annonce du passage et du circuit des coureurs devaient être communiqués plusieurs jours avant, afin de prendre les précautions nécessaires et éviter les tracas, et attirer le public. Mais les Oranais n’on appris la tenue du tour cycliste dans leur ville qu’après être tombés dans un bouchon de circulation.
        Jalil Mehnane
        Faut-il être grand sorcier pour comprendre la persistance du phénomène ?
        Eradication des extensions illicites
        des commerces, dites-vous ?
        De nombreux habitants de la ville d’Oran ne comprennent rien, absolument rien à certaines situations, et se demandent à quelle logique obéit la gestion à multiples variantes de cette ville ? l’ex-wali avait organisé à juste titre une importante opération qui avait nécessité la mobilisation d’importants moyens humains et matériels pour démanteler les extensions des différents commerces réalisés sur les trottoirs telles que celles des cafeterias, restaurants, crémeries et pizzerias, des extensions qui gênaient la circulation piétonne et qui ne donnaient pas une bonne image de la ville. Toutefois ,force est de constater que les efforts déployés par les autorités pour l’éradication de ce phénomène sont tombés à l’eau.
        Et pour cause, depuis quelques mois, les extensions de ces commerces ont repris de plus belle sur les trottoirs, et ce, en plein centre-ville, au vu et au su de tous, ce qui fait dire à certaines personnes, qu’il s’agit d’une injustice d’avoir démantelé des dizaines d’extensions durant cette opération et de fermer les yeux sur ceux qui ont repris ces constructions actuellement. «Je ne suis pas contre l’opération de démantèlement des extensions qui a eu lieu il y a de cela deux ou trois ans, je suis contre les deux poids, deux mesures. Lorsque la décision
        de démantèlement a été prise, c’était pour l’éradication totale du phénomène, ce n’est pas pour la reprise des constructions, sinon pourquoi avoir démoli des dizaines d’extensions», affirme un riverain du quartier Sid El Bachir (ex-Plateaux), lorsqu’il a constaté la réalisation de travaux d’une extension en verre d’une pizzeria.
        En effet, au niveau du quartier en question relevant du secteur
        urbain Sid El Bachir, la réalisation de l’extension d’une pizzeria sur le trottoir tire à sa fin, avons-nous constaté hier.
        Il est à se demander quel est le rôle des responsables, s’il s’agit d’une extension sauvage, qu’attendent-ils pour intervenir, pourquoi ferment-ils les yeux ? S’il s’agit d’une extension autorisée, la question se pose autrement, pourquoi a-t-on lancé une opération de démantèlement, n’est-ce pas un flou qui plane sur ce mode de gestion, n’a-t-on pas été injuste envers ceux qui ont engagé des sommes faramineuses pour la construction des extensions qui ont été rasées ? Il faut vraiment être un grand sorcier pour comprendre ce qui se passe dans l’esprit de certains responsables qui font la pluie et le beau temps à Oran.
        A.Bekhaitia



        Ils ont acquis des véhicules grâce au soutien de l’ANSEJ, aujourd’hui ces jeunes transporteurs sont dans l’embarras «Comment rembourser nos crédits ?» Hier matin, un rassemblement de jeunes bénéficiaires de moyens de transport de marchandises dans le cadre de l’ANSEJ, a été prévu devant le siège de la wilaya, puis annulé par sagesse.
        En effet, plusieurs acquéreurs de fourgons de transport de marchandises dans le cadre de l’ANSEJ avaient prévu hier matin un rassemblement devant le siège de la wilaya afin d’attirer l’attention du wali sur leur misérable situation, finalement ces derniers se sont contentés de rester sur leur lieu de stationnement à haï El Makkari et faire des déclarations aux journalistes. «Notre situation est critique, nous étions des chômeurs à l’esprit tranquille, nous voici devenus des chômeurs embarrassés et endettés, nous n’avons pas de travail, on nous a facilité la tâche pour bénéficier de ces fourgons, mais sans accompagnement, nous avons des fourgons mais pas de travail, pas de lieu de stationnement légal et pas de tarif de transport, nous sommes marginalisés, les dépenses d’entretien des véhicules dépassent nos revenus», indiquent ces jeunes transporteurs qui souhaitent travailler avec des sociétés au niveau des zones industrielles mais avec l’aide des autorités.
        Certains de ces jeunes ont carrément mis sur cales leurs véhicules et d’autres continuent de faire la navette entre leur domicile et le lieu de stationnement qu’ils ont improvisé à l’hippodrome à haï El Makkari, pour chômer pendant toute la journée. «Parmi nous il y a ceux qui ont vendu leur roue de secours pour assurer leur fourgon, nous faisons face au remboursement de la dette bancaire qui s’élève à la somme de trois cent quarante mille dinars par an pour les fourgons Master et à la somme de cinq cent quatre-vingt-dix mille dinars pour les fourgons
        Mercedes. En plus de cela, si nous ne payons pas les cotisations de la Casnos, nous aurons droit à la visite d’un huissier de justice et au paiement des pénalités. Nous ne pouvons plus supporter ces charges, c’est très lourd pour nous», indiquent nos interlocuteurs inquiets, qui ajoutent qu’ils sont obligés de faire la vidange chez le concessionnaire qui coûte entre quatorze mille et vingt-quatre mille dinars, en fonction du type du véhicule.
        Certains transporteurs se sont rapprochés de certaines sociétés pour
        proposer leurs services, ils ont reçu l’accord mais uniquement pour l’utilisation du véhicule sans son chauffeur. Certains responsables de société veulent qu’on leur loue nos véhicules mais sans chauffeur, c’est-à-dire que nos véhicules seront conduits par les
        chauffeurs de ces sociétés. Ainsi, nos fourgons seront en ferraille au bout de trois ou cinq mois», précisent ces transporteurs.
        Un transporteur nous a confié être d’Alger, «J’habite à Alger, je
        suis à Oran parce que j’ai pensé qu’ici je pourrais travailler, malheureusement c’est la même chose, Oran est saturé au même titre
        qu’Alger, l’attribution de véhicules a eu lieu sans études des besoins du marché».
        A.Bekhaitia





        الولايات المجاورة لنجدة قسنطينة

        لقاء تنسيقي بمشاركة ثلاث وزارات تحضيرا لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية

          أشرف، صباح أمس، والي قسنطينة على لقاء تنسيقي عقد بمقر الولاية بالدقسي، تحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وذلك بمشاركة ثلاث وزارات ومنتخبي الولاية.
          بدا حسين واضح مستعجلا للدخول في مرحلة الجد، داعيا المسؤولين المحليين إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة وعدم البقاء في وضع المتفرج، مؤكدا على ضرورة تطبيق تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال، لاسيما أن موعد استقبال وفود 21 دولة عربية يقترب أكثر.
          وقد أبدى الأمناء العامون لوزارات الثقافة والفلاحة والريو إلى جانب المدير العام للغاباتو استعدادهم التام لإنجاح هذه التظاهرة ومد المساعدة لسلطات المحلية. وأشار الوالي أن التنسيق سيكون كذلك مع عدة ولايات شرقية لتقديم كل المساعدات المادية والبشرية، داعيا المنتخبين المحليين لمباشرة العمل مع زملائهم في الولايات المعنية لتحديد الأولويات ومباشرة العمل على أوسع نطاق.
          وقد ركز المشاركون أيضا على أهمية العمل على جعل مدينة قسنطينة بالدرجة الأولى مدينة نظيفة بامتياز، وذلك بغرض استقبال ضيوف الولاية والجزائر في أحسن الظروف. كما كان الحديث والنقاش حادا بخصوص جملة من المشاريع التي لن تسلم في موعدها، ومع ذلك يراهن المسؤولون على المشاريع التي صارت جاهزة لاستقبال الحدث، على غرار قاعة العروض ”زينيت” بزواغي، وكذا دار الثقافة مالك حداد وقصر الثقافة. إلى ذلك تشهد ساحات وسط المدينة حركية ونشاط كبيرين بغرض إتمام الأشغال، خاصة بساحة دنيا الطرائف مقابل فندقي إيبيس، ونوفوتال، وكذا ساحة دار الثقافة بقلب المدينة. 
          إيناس.ش





          تنافسن لعرض أشهى الأطباق وأجمل الديكورات

          بنات ”فايسبوك” يتحولن إلى مصورات فوتوغرافيات في منتديات الطبخ

            أنعش موقع التواصل الاجتماعي ”فايسبوك” وصفات الطبخ الجزائري، من خلال صفحات خاصة ومجموعات نسائية تعنى بكل ما طاب ولذ من الكيفيات، حولت على إثرها بنات ”فايسبوك” إلى مصورات فوتوغرافيات لموائدهن.. ويا ويل عائلاتهن إن تناولن الغذاء قبل أخذ صور الأطباق!.
            أضحت صفحات الطبخ ومنتدياته في تزايد مستمر عبر موقع ”فايسبوك”، خاصة بعد الإقبال الكبير الذي أبدته النساء على هذه المنتديات للمشاركة بإبداعهن في الطبخ والاطلاع على جديد الأخريات، بل حتى التنافس بين أعضاء القروب الواحد للظفر بلقب أحسن وصفة.
            والجميل في هذه الصفحات أن العضوات لا يبخلن بتاتا بالمعلومات التي بحوزتهن، بل يتسابقن لمساعدة أي عضو جديد في الإجابة على تساؤلاتها بخصوص فنون الطبخ، فتجد كل عضو تنشر يوميا صور لأطباق ووصفات أتحفت بها مائدتها سواء على الغذاء أو العشاء، وتتفنن في التقاط صور جميلة يعنى بكل تفاصيل الديكور ابتداء من الوصفة المقدمة، الأواني وحتى طريقة التقديم على المائدة، بغية الحصول على أكبر قدر من علامة ”الإعجاب” والتعاليق المتهاطلة على الكيفيات الجديدة.
            وفي حديثنا مع فايزة، صاحبة صفحة خاصة بالطبخ الجزائري، أخبرتنا أنها تعشق المطبخ بحلوياته وموالحه، لذا فكرت في استحداث صفحة على ”فايسبوك” خاصة بالنساء فقط تجمع من خلالها أكبر قدر من هواة الطبخ لإفادتهن بوصفاتها الجديدة والاستفادة بدورها من وصفات الاعضاء، مؤكدة أن صفحتها لقيت إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية، سواء كانت نساء عاملات أوربات البيوت، مشيرة بهذا الصدد أن ربات البيوت نشيطات أكثر من العاملات في نشر الوصفات الجديدة، خاصة الصعبة والمعقدة منها، كون العاملات لا يملكن الوقت الكافي للطبخ.. فالتوفيق بين العمل والمهام المنزلية أمر صعب للغاية.
            من جهتها، أكدت لنا أم أسيل، وهي عضو جد نشيط بأحد المنتديات الخاصة بالطبخ، أنها تنشر يوميا وصفات جديدة على صفحتها وتشاركها في المنتدى بهدف الإفادة، خاصة بالنسبة للبنات المقبلات على الزواج أو المتزوجات حديثا، اللواتي يسعين دائما لإرضاء رغبات أزواجهن، مشيرة أن أغلب تساؤلات هذه الفئة تكمن في طلب الوصفات والكيفيات التقليدية كـ”البغرير”، المحاجب”، البراج”، خبز الدار”،”الفطير” وغيرها من الكيفيات التي يعشقها الرجال. كما لم تستثن أم أسيل الوصفات الحديثة والمعاصرة، حيث تحرص النساء على مغازلة بطون أزواجهن من خلال طبخ وصفات عصرية كـ”الكريب” الحلو والمملح، حلوى ”التيراميسو”، ”السوشي الياباني”، ”الكريب التركي”، ”الفطائر المحشية”، ”التشيز كيك”، والكعك المزين بعجينة السكر، وغيرها من الوصفات الحديثة.
            وأضافت محدثتنا مازحة أنها تحولت مع نظيراتها إلى مصورات فوتوغرافيات ومهندسات ديكور، تتسابقن في تزيين الأطباق والموائد.. ويا ويل أزاوجهن أو أحد من أبنائهن إن اقتربوا من المائدة قبل أخذ الصور!
            راضية.ت
            التعليقات

            (1 )


            1 | ALI | ITALY 2015/03/10
            هذا النظام المتعفن الذي يتغنى بالأيادي الأجنبية التي تهدد أمن و إستقرار الجزائر هو في حد ذاته عميل و منبطح لقرارات و إملاءات الغرب كفرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية فأكبر خطر يهدد الوحدة الوطنية هو هذا النظام الإستبدادي الفاقد للشرعية الشعبية نظام له عقلية الحزب الواحد لا يؤمن بالديمقراطية و لا يؤمن بالرأي و الرأي الأخر ................
            الدعوة إلى إجراء استفتاء شعبي حول استغلال الغاز الصخري من عدمه فيها بلادة سياسية وتفاهة واضحة.. وهي دعوة تشبه إلى حد بعيد دعوة الجنرال ديغول الشعب الجزائري إلى الاستفتاء حول الاستقلال في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات.. فقد كان الشعب الجزائري يخوض حربا ضد الاستعمار وصل الدم فيها إلى الركاب، ومع ذلك يرى ديغول أن هناك من هو مع بقاء الجزائر فرنسية ويريد استفتاء.ǃ
            تماما مثلما يحدث اليوم للسلطة والمعارضة في الجزائر.. شعب الصحراء كله في الشارع ضد الغاز الصخري، ومع ذلك نجد من يدعو إلى استفتاء شعبي حول الموضوع.؟ǃ
            هل يعتقد هؤلاء أن سكان الشمال سيصوتون مع الحكومة لاستغلال الغاز الصخري ضد إرادة سكان الجنوب الواضحة ولا تحتاج إلى استفتاء؟ǃ
            شخصيا أرى في هذه الدعوة قلة نباهة سياسية مخيفة.. فلو صوت سكان الشمال ضد إرادة سكان الجنوب فهذا معناه أن شعب الجنوب شعب آخر لا علاقة له بالشمال أو أن شعب الشمال لا علاقة له بتطلعات الجنوبǃ وفي هذا خطورة بالغة على الوحدة الوطنية. ومن الأفضل أن لا تدخل الحكومة في لعبة قذرة كهذه.ǃ
            أما إذا كانت نتيجة الاستفتاء لصالح طرح سكان الجنوب فمعنى هذا الكلام أن الحكومة أخذت صفعة من الشعب كله وهي ليست في حاجة إلى مثل هذه المهزلة.. فضلا عن أن الأمر يدل على أن الحكومة والسلطة عموما لا تملك أدوات القراءة الصحيحة لما يريده الشعب، وهذه خطورة كبيرة في الفهم السياسي.
            الغاز الصخري مرفوض من طرف سكان الجنوب بشعبية كاسحة ولا حاجة للمراوغة سواء بالتحجج بالاستفتاء أو التحجج بعدم فهم السكان لمشروع الحكومة أو بالاتهام بأن سكان الجنوب “قطعان من الأغنام يسيرون وراء راع “يجوق” لهم بجواق من الخارج كما تقول السلطة؟
            الرفض الشعبي لمسألة الغاز الصخري في الجنوب وفي الجزائر كلها سببه ليس الأخطار البيئية الهائلة التي تهدد الصحراء جراء استغلال الغاز الصخري، بل أيضا الرفض سببه الأكيد هي روائح الفساد السياسي والمالي التي تزكم الأنوف من جراء العقود التي أبرمتها الحكومة تحت الطاولة ومن وراء ظهر الشعب وبدون علمه مع شركات أجنبية سيئة السمعة في الفساد مثل الشركات الفرنسية والأمريكية التي جاء اسمها في موضوع الغاز الصخري. وإصرار السلطة على تمرير المشروع رغم إرادة الشعب هو الخوف من أن هذه الشركات ستلجأ إلى القضاء الدولي لطلب تعويضات مذلة للجزائر جراء إلغاء الاستغلال.. وأمامنا حكاية (B.R.C) وما جاءت به من كوارث.

            ليست هناك تعليقات: