الجمعة، مارس 13

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان التحرش الجنسي بنساء الجزائر يعجل باصدار قانون بزواج النساء مع النسوة اقتداء بزواج المخنثين في اوروبا يدكر ان الشارع الجزائري يعيش صراعا بين النساء والرجال ونادرا ان تجد عاشقين في الشوارع الجزائرية والاسباب مجهولة


اخر خبر

الاخبار العاجلة  لاكتشاف  الجزائريين   ان  التحرش  الجنسي   بنساء الجزائر يعجل باصدار  قانون بزواج  النساء مع النسوة  اقتداء بزواج  المخنثين في اوروبا يدكر ان  الشارع الجزائري يعيش صراعا بين النساء والرجال ونادرا ان تجد عاشقين في الشوارع الجزائرية والاسباب مجهولة

http://omferas.com/vb/t391/

http://www.maghress.com/hespress/8072









أخر ما جاء في قاموس التحرش الجنسي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
واو نتي زوينة لدرجة أن الظل ديالك طلع كولور..ههههههه
شعب مبدع في التفاهات..



بالدار البيضاء.. التحرش بفتاة 320 مرة خلال 10 ساعات


https://www.youtube.com/watch?v=nAEqQ65w4gk

http://rudaw.net/arabic/lifestyle/13112014

دعوشة" آخر لفظة تحرش في قاموس الشباب

من قبل شيماء محمد 13/11/2014
رووداو- اربيل

أظهر مقطع فيديو مصور طرق التحرش الحديثة لدى الشباب العربي، ومن بين عشرات الطرق، أطلق احدهم لفظة "دعوشة" على فتاة جميلة، أثناء مرورها في أحد الشوارع.

وصور الفيديو فتاة مغربية ذات 19 ربيعا، بهدف تسليط الضوء على ظاهرة تحرش الرجال بالفتيات الشابات، ووضعت الكاميرا في حقيبة شخص آخر كان يمشي أمامها، وبلغ طوله نحو عشر ساعات.

وتعرضت الفتاة التي كانت تسير في عدة شوارع في مدينة الدار البيضاء في المغرب، إلى أكثر من 320 تحرشا لفظيا، فضلا عن اكتفاء بعض الرجال بمجرد النظر إليها، ورصدت الكاميرا شخصا لاحق الفتاة الشابة لمدة لدقائق، قبل أن يتجرأ على لمسها، والاعتذار إليها في محاولة منه للفت انتباهها.

وقالت صاحبة التسجيل، في مقطع مختصر "سأقوم بتسجيل فيديو يبرز معاناة المغربيات في الشارع العام، وذلك بإخفاء كاميرا في حقيبة أحد زملائي وتسجيل كل كبيرة وصغيرة لمدة 10 ساعات".

وظهر احد الشباب عند الدقيقة (3:45) وهو يطلق عبارة "دعوشة" على الفتاة صاحبة التسجيل .

ومن المثير في الفيديو أن اسم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" دخل قاموس التحرش، فقد بادر أحدهم إلى التلفظ بكلمة "دعوشة" وهي تصغير لـ"داعشية"، وحاول متحرشون آخرون لفت أنظار الفتاة باستعمال أوصاف مثل "قطة" و"خرساء" و"سلعة السويد"، فيما طالبها آخرون بمدهم بحسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويذكر أن هناك مقترح قانون، كتبه مشرعون مغاربة، يهدد بعقوبة السجن في حالات التحرش الجنسي، وفي حال المصادقة عليه سيطال مقترف "كل فعل مزعج في الفضاءات العمومية من خلال أفعال أو أقوال أو إيحاءات ذات نبرة من أجل الحصول على فعل ذي طبيعة جنسية".

 وسيعاقب مقترفو هذه الأفعال بالسجن بين شهرين وعامين وبغرامة مالية تتراوح بين 1000 درهم و3000 درهم مغربي أي ما يعادل 122 إلى 365 دولارا امريكيا.

http://ar.w3dictionary.org/index.php?q=sexual+harassment


يترجم [sexual harassment] # [sexual harassment] قاموس اللغة الانجليزية

 
ar • #49368 • cmupro-dictionary

harassment

hə:'æsmənt
ar • #102670 • cmupro-dictionary

sexual

'sekʃu:əl
ar • #498396 • wrdnet-dictionary

sexual harassment

التحرش الجنسي 
      ن : سلوك جنسي غير مرحب به من قبل الموظف المشرف على نحو
ar • #160478 • en-ar-dictionary

harassment

المضايقة
ar • #441320 • wrdnet-dictionary

harassment

المضايقات 
      ن 1 : الشعور المكثف الانزعاج المعذبة التي تسببها ؛ 
           "كان من الضخامة بحيث التحرش أنه يريد أن يدمر 
           المعذبون له "[syn : (عذاب)] 
      2 : فعل التعذيب المستمر واستمرار الهجمات 
         انتقادات [syn : (التحرش)]
ar • #498335 • wrdnet-dictionary

sex

الجنس 
      ن 1 : الأنشطة المرتبطة الجماع ؛ "انها ممارسة الجنس 
           في المقعد الخلفي "[syn : (النشاط الجنسي) ، (الجنسي 
           الممارسة) ، () النشاط الجنسي] 
      2 : أي من هاتين الفئتين (ذكر أو أنثى) الذي 
         وتنقسم معظم الكائنات "الحرب بين الجنسين" 
      3 : كل من المشاعر الناتجة عن الرغبة في إرضاء 
         النزوات الجنسية ؛ "انه يرغب في تحسين الحياة الجنسية" ، و "فيلم 
         لا يتضمن أي جنس أو العنف "[syn : (الجنسية نحث)] 
      4 : خصائص التي تميز الكائنات الحية على أساس 
         دورها الإنجابي ؛ "انها لا تريد أن تعرف جنس 
         من الجنين "[syn : (الجنس) ، (الجنسية)] 

 الجنس 
      ت 1 : تنشيط جنسيا "وهذا الفيلم يثير عادة مالي 
           جمهور "[syn : (يثير) ، (تثير) ، (تشغيل) ، (انهاء)] 
      2 : نقول للجنس (صغار الدجاج)
ar • #498346 • wrdnet-dictionary

sex crime

الجرائم الجنسية 
      ن : وهي التي تنص على أن الجريمة هي جريمة 
          علم السبب شخص آخر للدخول في غير مرغوب فيه 
          الفعل الجنسي أو التهديد بالقوة "قد حلت محل معظم الولايات 
          المشتركة للتعريف الاغتصاب في القانون الأساسي مع تحديد 
          الاعتداء الجنسي "[syn : (والاعتداء الجنسي) ، (والاعتداء الجنسي) ، (الجنس 
          جريمة)]
ar • #498355 • wrdnet-dictionary

sex offense

الجنس جريمة 
      ن : وهي التي تنص على أن الجريمة هي جريمة 
          علم السبب شخص آخر للدخول في غير مرغوب فيه 
          الفعل الجنسي أو التهديد بالقوة "قد حلت محل معظم الولايات 
          المشتركة للتعريف الاغتصاب في القانون الأساسي مع تحديد 
          الاعتداء الجنسي "[syn : (والاعتداء الجنسي) ، (والاعتداء الجنسي) ، (الجنس 
          الجريمة)]
ar • #253437 • ar-en-dictionary

المضايقة

Harassment
ar • #268264 • ar-en-dictionary

جنسي






http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4/

معنى تحرش في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

  1. تَحَرَّشَ: ( فعل )
    تحرَّشَ بـ يتحرَّش ، تحرُّشًا ، فهو مُتحرِّش ، والمفعول مُتحرَّش به
    تحرَّش بالشَّخص : تعرَّض له ليهيِّجه ويستفزَّه ، أخذوا يتحرَّشون بجيرانهم ،
  2. تَحَرُّش: ( اسم )
    مصدر تَحَرَّشَ 
    أَرَادَ التَّحَرُّشَ بِهِ : اسْتِفْزَازَهُ وَإِثَارَةَ حَفِيظَتِهِ
    التَّحَرُّشُ الْجِنْسِيُّ : إِثَارَةُ الْمَرْأَةِ وَإِغْرَاؤُها لِلإِيقَاعِ بِهَا جِنْسِيّاً
  3. تحرُّش: ( اسم )
    تحرُّش : مصدر تَحَرَّشَ
  4. أَحرش: ( فعل )
    أَحرش الصيدَ : حرشه
  5. حَرَشَ: ( فعل )
    حرَشَ يَحرِش ، حَرْشًا ، فهو حارِش ، والمفعول مَحْروش - للمتعدِّي
    حَرشَ وَجْهَهُ : خَدَشَهُ
    حَرَشَ الضَّبَّ : هَيَّجَهُ لِيَصيدَهُ
    حَرَشَ الدَّابَّةَ : حَكَّ ظَهْرَها بِعَصاً لِتُسْرِعَ
    حَرشَ بَيْنَ القَوْمِ : أَفْسَدَ بَيْنَ القَوْمِ
    حَرَشَ الإنسانَ والحيوانَ : أغراه
    حَرَشَهُ بين القوم : أَفسد
  6. حَرُش: ( فعل )
    حَرُش حُرُوشةً
    حَرُش : خشُن
  7. حَرِشَ: ( فعل )
    حَرِش حَرَشًا فهو أحْرَشُ ، وهي حرْشاءُ والجمع : حُرْشٌ 
    حَرِش الشيءُ : خَشُن
  8. حَرَّشَ: ( فعل )
    حرَّشَ يحرِّش ، تَحْريشًا ، فهو مُحرِّش ، والمفعول مُحَرَّشَ
    حرَّش بين المتقاتلين : أفسد وأغرى بعضَهم ببعض ، هيَّجهم على بعض
    حرَّش الكلابَ : حرَشها ، هيَّجها
  9. حرِشَ: ( فعل )
    حرِشَ يَحرَش ، حَرَشًا ، فهو أحْرَشُ وحَرِش
    حرِش الشَّيءُ : خشُن حرِش الثوبُ ،

ترجمة و معنى تحرش في قاموس المعاني. قاموس عربي عربي

  1. تحرّش بالشّخص:
    تعرَّض له ليهيِّجه ويستفزَّه :- أخذوا يتحرَّشون بجيرانهم - بدأت قوَّاتُ الاحتلال في التَّحرُّش
  2. تَحَرَّشَ :
    تَحَرَّشَ به : تعرَّض له ليَهِيجَه .
  3. تَحَرَّشَ :
    [ ح ر ش ] . ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَحَرَّشَ ، يَتَحَرَّشُ ، مصدر تَحَرُّشٌ . :- تَحَرَّشَ بِهِ وَهُوَ يَعْرِفُ أَنَّهُ يُثِيرُ غَضَبَهُ :- : اِسْتَفَزَّهُ ، تَصَدَّى لَهُ لِيُثِيرَ حَفِيظَتَهُ .
  4. تَحَرُّشٌ :
    [ ح ر ش ]. ( مصدر تَحَرَّشَ ).
    1 . :- أَرَادَ التَّحَرُّشَ بِهِ :- : اسْتِفْزَازَهُ وَإِثَارَةَ حَفِيظَتِهِ .
    2 . :- التَّحَرُّشُ الْجِنْسِيُّ :- : إِثَارَةُ الْمَرْأَةِ وَإِغْرَاؤُها لِلإِيقَاعِ بِهَا جِنْسِيّاً .
  5. تحرُّش :
    تحرُّش :-
    جمع تحرّشات ( لغير المصدر ):
    1 - مصدر تحرَّشَ بـ .
    2 - استفزاز ، تصدٍّ بُغْية الإثارة :- ضبط نفسَه حيال تحرُّشات خصمه .
    • التَّحرُّش الجنسيّ : تقديم مفاتحات جنسيّة مهينة وغير مرغوبة ومنحطّة وملاحظات تمييزيّة .
  6. تحرّش :
    تحرش - تحرشا
    1 - تحرش به : تعرض له وتصدى ليثيره . 2 - تحرش الضب أو به : صاده .
  7. التّحرّش الجنسيّ:
    تقديم مفاتحات جنسيّة مهينة وغير مرغوبة ومنحطّة وملاحظات تمييزيّة .
  8. تحرَّشَ :
    تحرَّشَ بـ يتحرَّش ، تحرُّشًا ، فهو مُتحرِّش ، والمفعول مُتحرَّش به :-
    • تحرَّش بالشَّخص تعرَّض له ليهيِّجه ويستفزَّه :- أخذوا يتحرَّشون بجيرانهم ، - بدأت قوَّاتُ الاحتلال في التَّحرُّش بالمواطنين .





http://www.wordreference.com/aren/%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4%20%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A




  • انظر أيضاً:

تحرش جنسي


NOTE: This dictionary is currently only English to Arabic.
Here are the lines from the English to Arabic side that include 'تحرش جنسي'.
WordReference English-Arabic Dictionary © 2015:
المداخل المُطابِقة في الجهة المُقابِلة من القاموس
molestationn(sexual assault)تحرش جنسي
  إزعاج، مضايقة
eve-teasingnIndE (sexual harassment)تحرّش جنس


نعمة الإرهاب الوطني. !
Enlarge font Decrease font
 لغة العنف التي استولت على عقول الحكام والشعوب على حد سواء هي من أنتجت لنا كل هذه المصائب، فالعنف الذي جاء بالديمقراطية للعراق والعنف الذي يريد إزالة عنف الأسد والعنف الذي أزال عنف القذافي ونفس الشيء حدث في مصر ويحدث في اليمن، هو ما ولد هذا العنف المسمى داعش بتواطؤ من دول غربية وأنظمة عربية، وهي الآن تلعب دور المنجي من هذا التنظيم بالعنف والذي سيولد عنفا أكبر سيروح ضحيته آلاف الأبرياء، وشظاياه بدأت تصل حتى إلى أوروبا التي تدعم استعمال العنف. إذا أردنا التغيير والحرية والسلام، علينا أن ندرك أن قوتنا في عقولنا لا في أجسادنا ولا في أسلحتنا، وعلى حكامنا أن يفكروا بنفس المنطق حتى يكونوا حكاما شرعيين وتكون دولنا قوية وذات سيادة، ليس دولا متناحرة فيما بينها وفاقدة لسيادتها حتى على أراضيها وتتكالب عليها كل الدول.
نوال: قسنطينة
يا نوال... إننا نطمح الآن إلى وجود عنف وطني غير عميل للخارج، تماما مثلما نطمح إلى وجود سراق وطنيين... يسرقون الشعب ويستثمرون ما يسرقونه داخل الوطن ولا يهربونه إلى الخارج كما يحدث الآن. ! نحن لا نطمع الآن في اختفاء العنف من بلداننا، وإنما نطمح في أن يكون عنفا وطنيا في المرحلة الأولي، حتى أن الإرهاب الوطني كان يقتل الإرهابيين الذين يتسللون إلى الجزائر لممارسة الإرهاب عندنا. عكس ما يحدث في سوريا وليبيا. لاحظي يا نوال أن “وطنية” الإرهاب الجزائري هي التي حفظت هذه البلاد في سنوات الجمر من أن يحدث للجزائر ما حدث في سوريا الآن والعراق وليبيا باختفاء الدولة كلية أو جزئيا. نحن أنجزنا عنفا شرسا بيننا، لكنه كان عنفا وطنيا مغلقا علينا في داخل الوطن، فلا “الجيا” كانت عميلة للخارج ولا (AIS) كان عميلا لجهة أجنبية أخرى، أي أن العنف كان صناعة جزائرية خالصة.
ولهذا، عندما اتفق المسلحون وحملة السلاح في الجبال مع الجيش وصلت البلاد إلى السلم والأمن... ولم يكن الأمر بوساطة أجنبية كما هو الحال الآن في سوريا وليبيا والعراق.
هذه إحدى إيجابيات وطنية العنف في الجزائر... لم تكن موجودة عند غيرنا من الأشقاء الذين عاشوا ما عشناه نحن.


bouakba2009@yahoo.fr
عدد القراءات : 10286 | عدد قراءات اليوم : 6
أنشر على

 
1 - طهاري عبدالكريم
المدية
2015-02-18م على 23:08
صدقت وبعبارة اخرى ان الارهاب الذي ضرب الجزائر كان من انتاج محلي ..ومن ثم اخذت المخابر العالمية من الجزائر الفكرة وبات احترافيا...
2 - boura
2015-02-18م على 23:39
الولا ء لفرنسا من قبل آذنابها هو من كان وراء العنف الوطني كما سميته ، ولا أستبعد أن تكون المصالحة بضغط خارجي حفاظاً على مصالحه ، لا أحد يعيش في هذا العالم مستقلاً لوحده بقناعاته و أفكاره ، إنها عولمة كل شيئ
3 - صورية
بلاد الخير
2015-02-18م على 23:40
وقتاش يتوب علينا ربي من العنف الوطني وغير الوطني؟!!مشكورة اخت نوال رائع ما كتبت.
4 - نوال
قسنطينة
2015-02-19م على 0:09
كلامك صحيح يا أستاذ فأكبر مكسب للعنف الوطني انه حفظ بلدنا من الزوال و عدنا الى الأمن و الاستقرار لكنه أعادنا الى نقطة البداية و لم نحقق لا العدالة و لا الحرية و لا ديموقراطية و نحن اليوم نعيش هذا الامن الملغم بالتهديد ، نعم نحتاج الى عنف وطني و لكن عنف بقوة العقل لا بقوة السلاح ، و نتمنى ان يعي إخواننا العرب خطر العنف العميل قبل أن تتمزق كل المنطقة و تصبح دويلات متناحرة فيما بينها
5 - أبو رضا المعسكري
سيدي بلعباس
2015-02-19م على 0:22
أتفق أولا مع الأخت نوال وقد قرأت تعليقها يوم أمس وأعجبت به كما أتفق مع الأستاذ بوعقبة في تحليله للموضوع وأذكرك أني علقت يوم أمس فيما يخص النظام الجزائري بانه النظام الوطني العربي الوحيد رغم كل عيوبه المتمثلة في بعض الخيانات الى الفساد الحاصل اليوم لأن هدا النظام جاء نتيجة ثورة تحرير جزائرية خالصة ولكل ماذكرتما وذكرت يتمتع وطننا بحصانة ذاتية لا يمكن أن تكون عند إخواننا العرب لهذا لن تجد السلطة أي صعوبة في التأقلم مع المطالب الشعبية وتلبيتها لأنها مطالب تصب في المصلحة العليا للوطن (مثل توقيف الغاز الصخري)ولا نقبل وأضن أن أغلب الجزائريين يشاطرونني الرأي أن يقصى أي جزائري من الرجوع الى احضان بلده شرط استثمار ما سلب لمصلحة الوطن إلا من أبى فيجب متابعته إن كان من المفسدين وترك سبيله إذا كان عن قناعة شخصية
6 - محمد
الجزائر
2015-02-19م على 2:34
وكانك تبارك ماحذث عندنا من عنف من قطع الرؤوس وحرق البيوت وتهجير وترويع الناس على انه صناعة وطنيه خالصة.
فالعنف يبقى عنفا بنتائجه مهما كان مصدره.
فعندنا العنف زال لكن اثاره لازلت ملموستا في المجتع .
اما اسبابه لا زالت قائمة كما كانت من قبل و المتمثلة في دولة بلا عدل .
7 - محفوظ ـ الجزائر
2015-02-19م على 3:25
مع يعض التحفضات في العموم....و "الجيا" كانت من صنع النظام....
8 - عثمان بورمانة
بومرداس
2015-02-19م على 4:46
يا سعد, اني اشم في تعليقك على ما قالته الاخت القسنطينية رائحة سخرية مرهفة و كاني بك لا تؤمن بامكانية زوال العنف في المجتمعات العربية. لعمري ان اصاب تخميني فانت على حق لان العنف(بمختلف انواعه) المتجذر في الثقافة و الهوية العربية لن يزول حتى يلج الجمل في سم الخياط او يبعث الله في العرب مصلحا عبقريا يحدث ثورة في العقل العربي و وجدانه و يشفي الذات العربية من امراض الماضي و يصنع انسانا عربيا صحيا جديدا.
بالله عليك يا سعد ماذا يبقى للانسان العربي الفاقد لكل وسائل العيش في عصرنا (لا ثقافة عالية, لا تعليم جيد, لا قدرة على فهم ماضيه و تحليل حاضره, لا قدرة على منافسة الاخرين و لا العيش بدون ما ينتجونه, لا طاقة له حتى على فهم ما يريد و ما لا يريد)-ماذا يبقى له- ان حرمته من العنف الذي صار هوية له و لغته التي يعبر بها عن وجوده في هذا العالم?..
9 - عزوز
لكنه عنف
2015-02-19م على 5:16
نحن بحاجة الى السلم
10 - THEVEST FIRST
ALGERIA
2015-02-19م على 7:10
أنت على حق يا سعد، فالجزائري بطبعه لا يقبل التدخل الأجنبي في شؤون بلده، ونحمد الله على أننا أكتوين من قبل في ظروف دولية أحسن وفهمنا الدرس.
11 - جرجري
جرجري
2015-02-19م على 7:41
تلخيص مقولتك يا استاذنا : جزأرة العنف !!!!!
12 - عبد الغني سطيف
الجزائر
2015-02-19م على 7:40
اذا حسب رايك تحيا العنف الوطني و لما لا نصدره الى الخارج و نكسب عملة صعبة نعوض بها انخفاض سعر البترول-انني تعبان يا سعد
13 - صحراوى عبد اللطيف
غرداية
2015-02-19م على 8:32
استاد سعد
طرحك جميل لكن لو تفضلت بشطب كلمت " نعمة "
رايى انها فى غير مكانها ... مع تحيتى و تقديرى .
14 - محمد
الجزاير
2015-02-19م على 8:21
انت تقول ان الارهاب اللدي ضرب البلاد هو نابع من الداخل انا اضن العكس هو ارهاب داخلي بايعاز خارجي والله اعلم
15 - غادة
الجزائر
2015-02-19م على 8:55
العنف هو العنف و السرقة هي السرقة ان كانتا وطنيتان او عميلاتان او من الخارج فتاثيرهما على اخلاق الانسان ويعاقب فاعلهما من رب العباد و من قوانين العباد فهي اذن افعال و اعمال غير مقبولة و هي غير مرغوبة مهما كانت العباءة التي يلبسانها. الحق فيما قلته سبب ذلك يرجع الى عنف الانظمة على شعوبها و سرقة خيراتها و نهبها.كما يقال العنف و السرقة لن ياتيا من ورائهما الا العنف و السرقة و هذا ما نلاحظه في مجتمعاتنا اين عنف الانظمة و سرقتها انعكست على الشعوب و اصبحت من المالوف و بدل ان تكون شذوذ اصبحت هي القدوة و بها تسير الامور في كل مكان العالم يطبقها القوي على الضعيف و راها بكثرة في اغلب بلاد العربان و خاصة عندنا في الجزائر للاسف الشديد مستشريان بشكل مخيف و مرعب. فهما موجودان في الاسرة والشارع و المدرسة و المؤسسة و حتى المسجد..هذا ادى باضعاف العقول الى الخروج جهار نهارعن القانون كما يفعل الارهابيين الذين يريدون استعمال الدين الذي هو بريء منهم للتغطية عن ارهابهم و المجرمين الذين يستعملون القانون الذي هو في دولة العدل هو من يجعل لهم حد من اجل تنفيظ اجرامهم و ما بينهما يستعملون العنف بحمية جاهلية العروش لاسترداد المظالم في غياب دولة العدل.
16 - بوكر يويف
2015-02-19م على 8:52
الوطنية هي ليس با لشعارات الجوفاء او حمل الاعلام بل هو احساس بروح لانتماءوالمحافظة على اامنه واستقراره ورقيه وتقدمه.فالقوانين والانظمةلاتحترم الابوجودالعدال و المساوات بين المجنمع.
17 - المحب لوطنه الكاره لفرنسا
اعالي الجزائر
2015-02-19م على 9:23
لماذا نرفض الاخر اليس له الحق في العيش .وفي السلطة وفي ادارة البلاد وفي ثرواتها انه الاقصاء .وما جزاء الاقصاء الفعل المضاد .ان المشكلة في الانظمة الاستبدادية والائكية العميلة للاستعمار فهي لاتستطيع ان تعيش بدون الاستنجاد بالمستعمر فهي تمثل مصالحه .وهو يدافع عنها ولايتخلى عنها ممايحول الاوطان الى دمار وخراب .نحكمكم او نقتلكم .
18 -
2015-02-19م على 9:30
ما ذا تقول يا هذا ؟ اتعتبر من دمر وطنه وطنيا؟ انها الاشادة بالارهاب و هي جريمة يعاقب عليها القانون
19 - elfkir aek
algerie
2015-02-19م على 9:46
السرقة تصنع العنف و العنف يسرق الحرية و الأمازيغي حر بطبيعته ضحى من أجلها بالنفس و النفيس دفاعا عنها و لا يمكن بناء مستقبل الأجيال إلا بالحرية و الاعتراف بالخطيئة عقب الاتفاق لمحو آثار العنف في الذاكرة الجزائرية
20 - أم الخير
الوادي
2015-02-19م على 9:56
الطريقة والمنهجية التى ستحل بها مشكلة الغاز السخري هي الفيصل يا أستاذ سعد
إذ برهن مواطنو عين صالح فيها عن وعي وصبر وجدية.. وسلامة سلوك منقطعة النظير..وأسلوب حضاري راقي جدا .. يشهد له جميع الشعب.
21 - جنوبي غربي
الجزائر الشاسعة
2015-02-19م على 9:18
المهم النتيجة يا سي سعد . كانت سنوات التسعينيات كالبناء الفوضوي ، رفعت البناية و زينت .ثم تأتي الجرافة لتسويها مع الأرض. ضاع الاسمنت و مواد البناء. فالرجل الذي لا يقراأ عوقب تصرفاته مجنون.هذا ما ينطبق على حكامنا بذلوا المال و الجهد لإطفاء الفتنة ،و لكن لم يؤسسوا أرضية تقينا العودة إلى الصفر. فالتشبث بالحكم و الانفراد به و قصاء الآخر،مبررات لتكرار الخطإ ذاته، و لم تسلم الجرة كل مرة. فسعداني و توابعه المتعنتون الذين يرفضون الجلوس مع الغير دلائل على التعفن الذي لا تحمد فواقبه.
22 - hasina
tag 3alamen tag
2015-02-19م على 9:26
وطنية” الإرهاب الجزائري هي التي حفظت هذه البلاد في سنوات الجمر من أن يحدث للجزائر ما حدث في سوريا الآن والعراق وليبيا باختفاء الدولة كلية أو جزئيا. نحن أنجزنا عنفا شرسا بيننا، لكنه كان عنفا وطنيا مغلقا علينا في داخل الوطن، فلا “الجيا” كانت عميلة للخارج ولا (AIS) كان عميلا لجهة أجنبية أخرى، أي أن العنف كان صناعة جزائرية خالصة.
bien dit les teroriste etait plus patriote que notre autorité
23 - محمد اسلام
skikeda
2015-02-19م على 11:59
ان الارهاب ياسيدي واحد لايتغير بتغير التنضيمات(جيا -ais-داعش)فكلها ادوات تدميرية للبلاد العربية و الاسلامية ولهادا فقد اخطات اليوم ياسيدي في تشخيصك لانه لايوجد ارهاب وطني واخر عميل .واخيرا فالعنف المعشش في عقولنا ليس صنيعة حكامنا ولاصنيعة المخابرات الاجنبية بل هو صنيعة بضع امن ادعوا التفقه في الدين
24 -
algere
2015-02-19م على 11:29
ان ثورة نوفمبر حصنت هدا البلد وبتوفيق من الله سخر رجال صادقين قاموا بمهمة تاريخية جنبتنا الدخول في نفق الانقسام والتشردم.
25 -
2015-02-19م على 12:07
اي سلم وا من وصلنا ربما تقصد الهوان و الذل ,,,,,,,,العالم الاسلامي دولة واحدة من المحيط الى الخليج و كيف يكون مسلما من لا بهتم بامور المسلمين ,,,,حان الوقت لالغاء الحدود
26 - صالحي
الجزائر العريقة
2015-02-19م على 12:30
صدقت



فنانون يستغيثون
Enlarge font Decrease font
 يعاني العديد من فناني قسنطينة من مشكل عدم إدراجهم في قائمة المشاركين في تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، حيث اضطر العديد منهم للبحث عن وسائط للظفر بمكان لعرض منتجاتهم في هذه التظاهرة. وأسر البعض منهم لـ«الخبر” أنهم اضطروا للمشاركة مع فرق أخرى تم اختيارها في التظاهرة، رغم مكانتهم في الوسط الفني.


سيدات يدنسن فراش الزوجية ورجال يلعبون بالنار

الخيانة الزوجية.. جرائم يصعب إثباتها و60 بالمائة تتحول إلى قضايا طلاق

إلهام بوثلجي
Decrease font Enlarge font
كشفت مصادر قضائية أن عدد القضايا المتعلقة بالخيانة الزوجية التي عالجتها فروع المحاكم مؤخرا ارتفعت مقارنة بالسنوات الفارطة، كما أسرّت لنا ذات المصادر بأن معظم قضايا الخيانة الزوجية تتحول إلى قضايا طلاق بنسبة 60 بالمائة. وفي هذا الاستطلاع حاولنا رصد عينات لقضايا الخيانة الزوجية التي عالجتها المحاكم مؤخرا والموقف القانوني من هذه الجريمة.
  • كانت الخيانة الزوجية في وقت مضى تعتبر طابو من الطابوهات المحرم ذكرها، أو حتى البحث عن أسبابها، لأن اكتشاف الخيانة من طرف الزوج أو الزوجة يعد جريمة، غير أن الموازين تبدلت وأضحى المجتمع الجزائري في الآونة الأخيرة أكثر وعيا من ذي قبل فيما يخص هذه الظاهرة التي نخرت جسم الأسرة الجزائرية وفتكت بأواصر العلاقات الدموية إلى أقصى الحدود، حيث أخذت جريمة الخيانة الزوجية مكانا لها بين أروقة المحاكم.. التسمية هي قضية سرية ممنوع الدخول، والمتهم قد يكون زوجا أو زوجة مع شريك أو شريكة. وبالرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة حول عدد هذه القضايا إلا أن الواقع يبيّن بأنها تعدتالمعقول.
  • زوجة تدعي أنها تعمل لتلتقي بصديقها وأخرى تستغل سفر زوجها لتجلب رجلا للبيت
  • قضية عالجتها محكمة سيدي أمحمد مؤخرا تتعلق بالخيانة الزوجية، بطلتها سيدة تبلغ من العمر 35 سنة من العاصمة، أدانتها المحكمة بعامين حبسا نافذا رفقة صديقها المتهم بالزنا معها والذي أدين بـ3 سنوات حبسا نافذا. هاته السيدة كانت كثيرة التردد على إحدى المحلات التجارية بشارع أول ماي وأوهمت زوجها البالغ من العمر 38 سنة بأنها تخرج من أجل العمل، غير أن هذا الأخير اكتشف بعد مدة بأن زوجته تخونه مع رجل آخر وتأكد شكه عندما تبعها بعد خروجها من البيت كالعادة ليمسكها في حالة تلبس رفقة صاحب المحل. ولأن الزوج المخدوع تألم كثيرا من خيانة زوجته فقد لجأ إلى المحكمة للثأر لشرفه وكان له ذلك، لأنلديه شهودا وهم جيرانه.
  • وفي حكاية أخرى، اكتشفت زوجة أن زوجها يخونها مع جارتها بنفس العمارة  بحي عين النعجة بالعاصمة، غير أن هذه الزوجة لما رفعت قضية ضد زوجها الخائن لدى محكمة حسين داي استفاد هذا الزوج وجارتها من انتفاء وجه الدعوى، لأن الزوجة المخدوعة لم يكن لديها أي دليل مادي ضد زوجها ولم يقبض عليه في حالة تلبس.
  • عينة ثالثة للخيانة الزوجية، المتهمة فيها زوجة مستهترة لم تقدس الرابطة الزوجية ولم تكترث لزوجها ولأسرتها.. فبينما كانت تتجول بسيارتها في شوارع العاصمة التقت بشاب وسيم في الطريق وطلبت منه الصعود إلى السيارة، فوافقها على ذلك ورافقها إلى بيتها.. لكن لسوء حظ هذه الأخيرة رجع زوجها من العمل مبكرا ليخبره الجيران بما رأوه من زوجته فدخل منزله ليجدها في حالة تلبس رفقة الشاب. وبعد ما تقدم بشكوى ضد زوجته التي أدانتها محكمة حسين داي بعام حبسا نافذا بتهمة الزنا وعلى الشاب الذي كان معها بعام مع وقف التنفيذ.
  • كما كانت محكمة سيدي أمحمد على موعد مع قضية مماثلة، الضحية فيها زوج مخدوع راودته شكوك حول زوجته، لأنه وجد في إحدى المرات بعد عودته من السفر، أين يعمل بحاسي مسعود ملابس رجالية وسجائر مرمية تحت سرير الزوجية، ففكر في قطع الشك باليقين عن طريق إيهام زوجته بأنه سيسافر لمدة أربعين يوما، غير أن هذا الأخير لم يغادر الجزائر كالعادة، بل بقي بالقرب من منزله بالعاصمة يترصد زوجته، بعد ما رفع شكوى ضدها ليتنقل رفقة عناصر الشرطة إلى شقته ويلقى القبض على الزوجة الخائنة رفقة خليلها. ولدى مثولها أمام المحكمة، صفح عنها زوجها لاعتبارات عائلية، خاصة أنها أمّ أولاده وفضّلاللجوء لفرع الأحوال الشخصية، وهكذا تحصل على حكم بالطلاق مع تعويض قدره 100 ألفدينار جزائري ومنعها من حضانة الأولاد التي رجعت له.
  • وللتعرف أكثر على جريمة الخيانة الزوجية من وجهة نظر القانون، كانت لنا دردشة مع الأستاذ المحامي عمر مهدي الذي صرح "جريمة الخيانة الزوجية من الصعب على القانون إثباتها سواء على القاضي أو الضبطية القضائية، لأن المشرع الجزائري قيّدها بشروط". ويضيف المحامي بأنه من الصعب في أغلب الأحيان إثبات مدى تورط الزوج أو الزوجة في الخيانة، فبالنسبة للزوجة لابد من وجود أدلة قوية وقرائن مباشرة لإثبات التهمة وهي التلبس، أي إلقاء القبض من قبل الشرطة على الزوجة الخائنة في منزلها أو في مكان الجريمة وهي رفقة رجل غريب وهذا بعد شكوى من قبل الزوج لدى وكيل الجمهورية. كما يجب توفر شهادة أربعة شهود كما ورد في الشريعة الإسلامية لإثبات جريمة الزنا أو قيام الزوج بعد شكه في زوجته بتنصيب كاميرا لالتقاط صور لها كدليل عليها. ونفس الخطوات بالنسبة للزوج الخائن.
  • وفي السياق ذاته، أكد لنا الأستاذ عمر مهدي أنه رافع في عدة قضايا خيانة الزوجية لم تستطع المحكمة إيجاد قرائن  قانونية قوية لإدانة المتهمين فانتهت بنيل البراءة لفائدة الشك لانعدام دليل لإثبات جريمة الزنا. ومن جانب آخر اعتبر محدثنا أن جرائم الخيانة الزوجية التي تفصل فيها العدالة الجزائرية قليلة جدا مقارنة بعدد الشكاوى التي تودع لدى الضبطية القضائية، معتبرا أن السبب في ذلك يرجع إلى أن العديد من الأزواج الضحايا يتراجعون عن متابعة الطرف الآخر ويصفحون عنه بعد ذلك، خاصة إذا كانت الزوجة هي الخائنة، لأن القضية تتعلق باسم وشرف العائلة وكذا مستقبل الأولاد. ويضيف الأستاذ بأن أغلب قضايا الخيانة الزوجية التي يتم فيها التنازل عن الشكوى لاعتبارات أسرية تتحول إلى قضايا الطلاق بعد اكتشاف احد الزوجين لخيانة الطرف الآخر.

قبل أسابيع من افتتاح التظاهرة
قسنطينة عاصمة “النوم العربي” أغلبية التجار يشكون غياب الأمن
Enlarge font Decrease font
يندهش العديد من مواطني قسنطينة والوافدين عليها من باقي الولايات وحتى من خارج الوطن، من تحول المدينة التي ستكون عاصمة للثقافة العربية على مدار سنة كاملة، إلى مدينة للأشباح بعد الساعة الرابعة مساء، حيث لا يبقى فيها سوى القاطنين بها، والذين أصبحوا يعدّون على الأصابع بعد عملية ترحيل الكثيرين منهم.
 تنام قسنطينة خاصة المدينة القديمة التي تعدّ مركز نشاط تجاري بالولاية، في وقت مبكر جدا وتستيقظ متأخرة أيضا، في الوقت الذي لا يفصلنا عن أول تظاهرة عربية تحتضنها مدينة  الجسور المعلقة سوى أسابيع، وهذا دون أن تلجأ الجهات المشرفة على هذه الفعالية لوضع مخطط خاص أو عقد اجتماع مع التجار لعودة الحياة إلى مختلف الأزقة والشوارع مساء، هذه الأخيرة التي تحمل التراث القديم والمعالم الأثرية وتظهر صورة قسنطينة الجميلة التي يعرفها الجميع ليلا.
ويعمد أصحاب المحلات الذين يتجاوز عددهم الألف، إلى غلق محلاتهم وهو الأمر نفسه بالنسبة لأصحاب الطاولات في وضح النهار، حيث يجد العمال الراغبين في التبضّع بعد ساعات الدوام، أنفسهم مجبرين على انتظار عطلة نهاية الأسبوع من أجل اقتناء حاجياتهم، وهو ما يزيد من اكتظاظ وسط المدينة ويلهب الأسعار لكثرة الطلب على كل ما هو معروض، وقد زاد من تأزم الوضع احتراق ثاني أكبر سوق بالمدينة “بطو عبد الله” الذي لن يفتح قبل أشهر عديدة.
وفي جولة بوسط المدينة للإجابة عن سؤال “الخبر” حول سبب الغلق، أرجعه كثير من التجار إلى تحول النشاط إلى المدينة الجديدة علي منجلي التي رحل إليها ثلثي سكان المدينة القديمة، بما فيهم تجار الطاولات القاطنين سابقا بالمدينة القديمة والذين لا يزالون يمارسون مهنتهم بها، حيث يسرعون للعودة إلى منازلهم الجديدة التي تبعد عن مكان عملهم  بـ25 كيلومترا مبكرا وقبل الغروب.
كما أجمع أغلبية التجار، على أن غياب الأمن وكثرة الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات من قبل عصابات تستعمل الأسلحة البيضاء، جعل الكثيرين يتجنّبون الفتح حفاظا على حياتهم، أمام وعود متكررة وغير مجدية من قبل السلطات التي أكدت الشروع في وضع كاميرات المراقبة في الأحياء المختلفة قبل بداية تظاهرة قسنطينة أفريل القادم.
وفي حال استمرار هذا الوضع، سيجد ضيوف قسنطينة من الوفود العربية والأجنبية وحتى من باقي الولايات الوطنية والقادمين لزيارة واكتشاف المدينة التي اختيرت لأن تمثل الجزائر في تظاهرة عربية، أنفسهم أمام مدينة مغلقة  وخالية من سكانها، علما أن الكثير منهم يحملون صورة جميلة عنها.
عدد القراءات : 3438 | عدد قراءات اليوم : 4
أنشر على

 
1 -
2015-03-07م على 8:32
أين ذلك الجيش من الشرطة الذي يقوم بقمع التظاهرات بالعاصمة ليوفر الأمن في المدن
2 - lakhdar
bordj bou arerridj
2015-03-07م على 13:18
السؤال موجه الى اللواء عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني حفظه الله و رعاه الذي يتحدث في كل خرجاته الإعلامية عن عصرنة و تطوير جهاز الشرطة و بينما في الميدان نلاحظ الإنتشار المخيف للجريمة و تراجع تواجد الشرطة في الاحياء و حتى من بعض الشوارع الرئيسية و ذلك راجع لسياسة التخويف و الترهيب التي تمارس من طرف الإدارة المركزية على رؤساء المصالح العاملة في الميدان و كذا انعدام الحماية لهم في حالة وقوع أخطاء بالإضافة الى التعيين بمقاييس المحاباة و الولاء و الجهوبة و تهميش الإطارات التي تتميز بالشجاعة و الخبرة




حزب التغيير يتحول إلى الحزب العتيد
Enlarge font Decrease font
 حولت منشطة حفل عيد المرأة والذكرى الثالثة لتأسيس حزب جبهة التغيير، الذي حضره عبد المجيد مناصرة مساء أمس في قسنطينة، الحزب الفتي إلى الحزب العتيد، إذ وخلال حديثها عن حزب مناصرة راحت تردد حزب جبهة التحرير بدل حزب جبهة التغيير، ما دفع المنظمين إلى تدارك الوضع وتصحيح تعبير المنشطة الصغيرة، أمام ابتسامة مناصرة، ما جعل بعض الحضور يعلقون هل ابتسامته نابعة عن رغبته في أن يصل عمر حزبه إلى عمر الحزب العتيد؟

فلسفة واضح
Enlarge font Decrease font
لم يجد والي قسنطينة، حسين واضح، من مبرر لإقناع الرأي العام المحلي وحتى المسؤولين، بعجز السلطات عن إتمام مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، سوى أن صرح بأنه لا يجد حرجا في أن تبقى المشاريع مفتوحة، حتى يرى الزوار الأجانب أن الجزائر في حركية وأن بها مشاريع هامة، ما جعل العديد من المتتبعين يعلقون على تصريحات وفلسفة الوالي الجديدة، أنه لا يوجد حرج أيضا في ترك النفايات في كل مكان، فهي أيضا مؤشر على رخاء المواطن وارتفاع معدلات الاستهلاك. فهل يستمر الوالي في فلسفته الجديدة؟



عرضها وزير‮ ‬العدل‮ ‬حافظ‮ ‬الأختام‮ ‬الطيب‮ ‬لوح

أربعة‮ ‬تعديلات‮ ‬على‮ ‬مشروع‮ ‬قانون‮ ‬العقوبات

سميرة‮. ‬ب‮ ‬
وزير‮ ‬العدل‮ ‬حافظ‮ ‬الأختام ‬الطيب‮ ‬لوح
وزير‮ ‬العدل‮ ‬حافظ‮ ‬الأختام ‬الطيب‮ ‬لوح
صورة: (الأرشيف)
Decrease font Enlarge font
عرض‮ ‬أمس،‮ ‬وزير‮ ‬العدل‮ ‬حافظ‮ ‬الأختام،‮ ‬الطيب‮ ‬لوح،‮ ‬مشروع‮ ‬القانون‮ ‬المعدل‮ ‬والمتمم‮ ‬لقانون‮ ‬العقوبات‮ ‬المتضمن‮ ‬تجريم‮ ‬بيع‮ ‬الأطفال‮ ‬واختطاف‮ ‬القصّر‮ ‬والتسول‮ ‬بهم،‮ ‬واستغلالهم‮ ‬في‮ ‬الدعارة‮ ‬بتسليط‮ ‬عقوبات‮ ‬جزائية‮ ‬صارمة‮.‬
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، فمشروع القانون المعدل والمتمم لقانون العقوبات، اقترح تحديد السن الدنيا للمسؤولية الجزائية إلى عشر (10) سنوات، بينما يستفيد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و13 سنة من تدابير إعادة التربية.
كما يقترح نص المشروع اتمام أحكام المادة 87 مكرر من قانون العقوبات عن طريق النص على الأفعال الإرهابية وتعزيز مكافحة كل أشكال التمييز، ومراجعة أحكام المادة 5 المتعلقة بمدد السجن المؤقت.
وتحدد المادة 87 مكرر من القانون ساري المفعول مفهوم الأفعال الأرهابية والتخريبية‮ ‬وتحددها‮ ‬ولا‮ ‬تذكر‮ ‬التمييز‮. ‬ذ
وشملت‮ ‬التعديلات‮ ‬أربعة‮ ‬محاور،‮ ‬وهي‮ ‬تعزيز‮ ‬الحماية‮ ‬الجزائية‮ ‬للقصّر،‮ ‬وتدعيم‮ ‬الأحكام‮ ‬المتعلقة‮ ‬بمكافحة‮ ‬الإرهاب‮ ‬وتجريم‮ ‬التمييز‮ ‬و‮ ‬تشديد‮ ‬العقوبات‮.‬




‭ ‬ألف‭ ‬امرأة‭ ‬ضحية‭ ‬عنف‭ ‬جسدي‭ ‬وجنسي‮ ‬سنة‭ ‬2011‭ ‬

برلمانيون‭ ‬يطالبون‭ ‬بتشديد‭ ‬العقوبة‭ ‬على‭ ‬التحرش‭ ‬الجنسي‭ ‬إلى‭ ‬خمس‭ ‬سنوات

بلقاسم‭ ‬حوام
Decrease font Enlarge font
طالب أمس، الخميس برلمانيون ومختصون خلال ملتقى دولي للقضاء على العنف ضد المرأة بتشديد العقوبة على التحرش الجنسي ورفعها إلى خمس سنوات بدل غرامة مالية وعقوبة رمزية
  • يأتي هذا المطلب حول الانتشار المخيف لظاهرة التحرش في الوسط الوظيفي والأسري والشارع، والارتفاع غير المسبوق لقضايا التحرش في المحاكم بشكل يومي والتي عادة ما يعاقب المتهمين فيها بعقوبات رمزية لصعوبة إثبات التحرش من الناحية الجسمية، مما يتطلب حسبهم اعتماد مقاييس قانونية جديدة تعاقب بشدة على الضرر المعنوي الذي تخلفه الظاهرة، وفي هذا الإطار قالت وزيرة الأسرة وقضايا المرأة السيدة نوارة جعفر في تصريح للشروق اليومي إن القانون الجزائري حاليا يعاقب على التحرش، لكنه بحاجة إلى تفعيل من الناحية الردعية خاصة في ضل انتشار التحرش في الشوارع والمحيط الأسري الذي يبقى البقعة السوداء لانتشار هذه الظاهرة حسب ما أكدته آخر دراسة جزائرية حول واقع العنف ضد النساء، وفي مجال واقع العنف الممارس ضد المرأة في الجزائر كشفت آخر تقرير لمصالح الأمن والدرك الوطني تعرض أزيد من 12 ألف امرأة لمختلف أنواع العنف والاعتداء منذ بداية السنة الجارية معظمها كان داخل الوسط الأسري وفي هذا الإطار بينت مصالح الأمن الوطني تعرض 7042 امرأة للعنف من بينها 5074 حالة متعلقة بالعنف الجسدي و1570حالة تغص سوء المعاملة في حين تعرضت 273 امرأة إلى اعتداء جنسي و24 جزائرية إلى القتل العمدي، وبين التقرير أن العنف مس 3723 امرأة متزوجة و2012 عزباء و727 مطلقة، كما سجلت نسبة 46 بالمائة من العنف في الوسط الأسري، مما دفع بالسيدة شائعة جعفري رئيسة المرصد الجزائري للمرأة إلى المطالبة بتوعية الزوج بالدرجة الأولى بصفته المسبب الأول للعنف بالإضافة تعريف المرأة بحقوقها القانونية والتوعية الإعلامية ضد العنف على المرأة.


ثلاثة ملايين عائلة جزائرية تربي أبناءها بالضرب والاهانة

بلقاسم حوام/كريمة خلاص
صورة من الارشيف
صورة من الارشيف
Decrease font Enlarge font
أزيد من ثلاثة ملايين عائلة جزائرية تعتمد في تأديبها للطفل على العقاب الجسدي على غرار الضرب بشيء يلقى على الطفل كالحجر أو الحذاء، الضرب على المؤخرة باليد المفتوحة، القرص، الضرب على الرأس الوجه والأذنين، لي الذراع، شدّ الشعر، هذا ما أكده تحقيق ميداني شمل 1700 عائلة أشرف علية الدكتور مصطفى عشوي باحث في علم الاجتماع بجامعة الجزائر إلى جانب العديد من المدربين والأساتذة.
  • وحسب الباحثين، فإن نتيجة هذه العقوبات غالبا ما تخلف جروحا ورضوضا خطيرة على مستوى الوجه والأطراف. كما تستعمل الأسرة في كثير من الأحيان عقوبات غير جسدية تتمثل أساسا في العقاب النفسي كالتخويف وإشعار الطفل بالذنب والخجل أو منع المكافأة، ويعتبر التعنيف والزجر والصراخ ومنع الطفل الأشياء المفضلة على غرار النقود واللعب ومشاهدة التلفاز من أكثر العقوبات النفسية ممارسة من طرف الأولياء، كما يعد الإهمال من أكثر وسائل العقاب غير المباشر التي تعتمدها العائلات الجزائرية ضد أطفالها.
  • وبيّن التحقيق أن الأم أكثر ضربا للأطفال من الأب وذلك بنسبة 30 بالمائة مقابل 23 بالمئة عند الأب بينما مورس الضرب من الوالدين معا بنسبة 19 بالمائة، أما الأشخاص الآخرون الذين يضربون الأطفال في الوسط الأسري كالجدين والإخوة والأخوات فلم تتعد نسبة 3 بالمئة. ولعلّ الاحتكاك المستمر للطفل بالأم هو الذي يؤدي إلى تعرضه للضرب أكثر على يديها ـ حسب الدراسة.
  • كما كشف ذات المصدر أن 23 بالمئة من الأطفال تلقوا أول عقوبة جسدية في الوسط الأسري قبل بلوغهم السادسة من العمر، أما أكبر نسبة لتلقي العقوبة فهي عند الفئة العمرية من ست إلى عشر سنوات بنسبة تفوق 32 بالمئة. ولعلّ خروج الطفل في فضاء المدرسة والاحتكاك مع الرفاق والجيران في هذه السن هو الذي يؤدي بالطفل إلى ارتكاب أكبر عدد من الأخطاء حيث يعمد أهله غالبا إلى تصحيحها بالضرب.
  • وفي استبيان أجرته الدراسة لمعرفة دوافع العقاب الجسدي للأطفال داخل الأسر ومدى فاعليته في التربية، صرح 64 بالمئة من الأولياء والطلاب والمربين أنه لا ينبغي أن يسمح بإيقاع العقاب البدني على الأطفال في البيت، بينما عارض هذه الفكرة 24 بالمئة من المشاركين وأكد 55 بالمئة أن للعقاب الجسمي على الطفل في البيت مايبرّره واعتبر 44 بالمئة أنه ضروري كوسيلة للتربية، في حين أكد 75 بالمئة أنه ينتج عن ركل وصفع الأطفال عواقب وخيمة يجب إيقافه.
  • ويرى الباحثون أن العديد من الدوافع الوراثية والثقافية تكون سببا للاعتماد على التعنيف والعقاب في التربية حيث بيّنت الدراسة أن كلمة »ضرب متداولة بشكل كبير في الأمثال والعبارات الجزائرية مثل (أضربُ يعرف مضرب، الفاهم بالغمزة والغبي بالدّبزة)". كما بينت الدراسة أن الجهل والأمية من أهم دوافع ممارسة التعنيف ضد الأبناء، حيث تبيّن أن 70 بالمئة من الأطفال الجزائريين الذين تعرضوا للعقاب البدني داخل الأسر مست الأمية 46 بالمئة من أمهاتهم و60 بالمئة من آبائهم.
  •    
  • أساتذة يلقنون تلاميذهم أساليب السبّ والشتم ويشبهونهم بالحيوانات
  • ويُلقّن تلاميذ صغار، في العديد من المؤسسات التربوية، كل جديد ومبتذل في عالم السّب والشتم والإهانة من قبل أساتذة ومعلمين يفترض أنهم قدوة لهم في حياتهم وتعليمهم، غير أنهم كثيرا ما يسيئون توجيههم ويحيدون بهم عن الهدف الأساسي الذي وجدت لأجله المدرسة وبدل أن يرفعوهم إلى مستويات أخلاقية وتربوية أعلى يتدحرجون بهم إلى أسفل السافلين!  
  • ليس هذا تجنٍّ على من علّمونا بالأمس القريب حرفا فصرنا بفضلهم، بعد فضل الله، على مانحن عليه، بل إنه واقع مؤلم يحزّ في نفس كل من يراه أو يسمع عنه. ويكفي فقط أن نتنقّل إلى أقرب مدرسة من حيّنا أو نسأل أي تلميذ عن تعامل بعض أساتذته معه، فنكتشف حجم خطورة الظاهرة التي تسيء إلى مكانة المعلم، وقد استهجن العديد من الأولياء ما ينقله له أبناءهم من ألفاظ قبيحة يصفهم بها أساتذتهم من تشبيه لهم بحيوانات غبيّة وفي بعض الأحيان ألفاظ غير أخلاقية تهين وتجرح الكرامة وألفاظ أخرى مبتذلة يخجل الفرد من ترديدها بينه وبين نفسه.
  • حورية، تلميذة في السنة الثانية متوسط بإحدى إكماليات بلدية الشراقة، أظهرت في البداية خجلا كبيرا عندما طلبنا منها أن تردد لنا ما تسمعه من بعض أساتذتها، وبعد إلحاح ذكرت لنا عبارات وصفتها بغير المألوفة لديها... استغربت لها كثيرا في البداية غير أن ما طمأنها ـ كما قالت ـ هو أن المعلمة التي كانت تتلفظ بها لم تكن توجهها للنجباء والمؤدبين من التلاميذ، بل فقط للمشاغبين، أمّا أسماء التي التحقت هذه السنة بالتعليم المتوسط فتقول إنها تفاجأت كثيرا لما باتت تسمعه من أفواه أساتذتها على اعتبار أن معلمها في الابتدائي لم يكن يصدر عنه مثل هذا السلوك، وكان يحثّهم دوما على الالتزام بفضائل الأخلاق.
  • من جهتهم بعض الأساتذة يحاولون تبرير سلوكهم بالفوضى الكبيرة التي يحدثها التلاميذ والاكتظاظ الذي يسود جلّ الأقسام ما يجعل الأستاذ يفقد السيطرة على نفسه فيتلفّظ بمفردات عامية يدرك أنها غير لائقة لكن الغضب يجعله لا يدرك ذلك حينها، هذا النوع من السلوك وبشهادة تلاميذ عايشوه دفع بعض من سقطوا ضحيته إلى الدخول في ملاسنات مع أساتذتهم لرفع الصفات البذيئة التي أطلقت عليهم ولحفظ ماء وجههم أمام زملائهم لدرء تطاولهم خارج المدرسة ـ على حد تعبير أحدهم ـ وقد يتطوّر الوضع أحيانا إلى إصرار التلميذ على الانتقام من أستاذه فينهال عليه ضربا ورجما بكل ما أتيح له من وسائل وقوة تجعل العلاقة بين التلميذ ومعلمه تأخذ أبعادا أخرى سيما بالنسبة للطور الثانوي.   
  • وحتى طرق العقاب التي دأب على اتباعها بعض الأساتذة حاليا يصفها الآباء بأنها مهينة وتتجاوز حدود المسموح به فكثيرا ما يندهشون وهم يحاولون كفكفة دموع أبنائهم لما لاقوه من أساليب عقابية وقفوا عاجزين عن إيجاد تفسير لها، وفي هذا الصدد ذكر لنا أحد الأولياء كيف أن ابنه عوقب بحجزه داخل خزانة القسم إلى غاية انتهاء الحصة عقابا له على ما قام به من شغب، والأكثر من هذا روى لي أحد التلاميذ بمدرسة تقع بالعاصمة أن ابنه عوقب بطريقة تأسف لها كثيرا واضطرته إلى التنقل للمدرسة لتباحث الأمر مع المعلمة والمدير حيث يتعلّق الأمر ـ كما قال ـ بتجريد ابنه من سرواله على مرأى من زملائه وتحول إلى سخرية الجميع، ناهيك ـ يضيف آباء آخرون ـ عن الضرب المبرح في مواضع حساسة من الجسد يسبّب لهم أحيانا كثيرة عجزا يمنعهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة لأيام.  
  • من جهته رئيس الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ، السيد الحاج دلاّلو، كشف في تصريح للشروق، تلقيهم للعديد من الشكاوى وصفها بغير المعتبرة تتعلق بالعنف اللفظي والجسدي بعضها سُوِّيَ مع المديريات والوصاية وبعضها الآخر حوّل إلى العدالة بعد استنفاد كافة الجهود والطرق الودّية، مؤكدا على إدانة ونبذ مثل هذه السلوكات، حيث أن القانون التوجيهي الأخير ينصّ وبكل وضوح على أن العنف اللفظي والجسدي مرفوض وممنوع شكلا ومضمونا ويعرض فاعله إلى عقوبات مبيّنة.
  • واستطرد محدثنا قائلا، إن ما يصلهم ليس إلا نزرا قليلا مما يسجّله الواقع والسبب في ذلك هو تردد الآباء في الإبلاغ عن ما يتعرض له أبناؤهم خوفا من الضرر الذي يخشون لحاقه، وحول هذه النقطة دعا الآباء إلى كشف جميع التجاوزات وإخطارهم بها فنحن ـ كما قال ـ "محامو التلاميذ، نمتلك طرق الدفاع والتدخل مع السلطات المعنية لرفع الغبن عن التلميذ ماديا ومعنويا، كما أن القانون يكفل للتلميذ جميع حقوقه، وبالإضافة إلى ما يتعرض له الأبناء نوصي كذلك الآباء بالإبلاغ عن الانزلاقات وسوء الاستقبال الذي قد يلاقونه من قبل المدرسة والإدارة". 

يّها الرجال.. خلات عليكم!

image
أحدثت القرارات التي صادق عليها مجلس الوزراء والمتضمنة إنشاء صندوق للنفقة الغذائية للمرأة المطلقة، وتشديد العقوبات على الزوج المتهم بالعنف ضد زوجته في حالة التخلي عنها مع تسليط عقوبات صارمة على مرتكبي الاعتداءات الجنسية والمعتدين على النساء في أماكن عامة، انقسامات بين مؤيد للقرارات التي من شأنها حفظ المرأة وحمايتها، ومحذرين يرون في هذه القرارات بداية لتمرد نسوي وموجات جديدة من العنف.
هللت العديد من السيدات والجمعيات النسوية والحقوقيين بالقرارات التي صادق عليها مجلس الوزراء، أول أمس، واعتبروها مكسبا جديدا للمرأة الجزائرية وإجراء من شأنه الحد من العنف المتفشي في المجتمع بكافة أنواعه، وقطع الطريق أمام الأزواج المتملصين من تسديد نفقة أبنائهم.
 وأوضحت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة، شائعة جعفري، أن منحة المطلقات مكسب جديد للمرأة الجزائرية فالفكرة كانت منذ سنة 2004، إلا أن الظروف لم تكن مهيأة لذلك ليعيد رئيس الجمهورية بعثه من جديد في 8 مارس الماضي. واستطردت محدثتنا: "الصندوق سيدفع نفقات المطلقات الحاضنات اللواتي رفض أزواجهن الالتزام بها على أن تستعيدها الخزينة العمومية من الوالد المتهرب، وهذا الإجراء سيحمي كرامة المرأة ويصونها عن التسول أو اللجوء إلى الرذيلة لإعالة أبنائها".
واعتبرت المتحدثة شائعة جعفري القرارات المتعلقة بالعنف والذي تجرّمه بمختلف أشكاله من شأنها التقليص منه، خاصة وأن آخر الإحصائيات تشير إلى تعرّض أزيد من 27 ألف امرأة خلال العام الماضي للعنف، وأكثر من 4 حالات قتل عمدي. لتردف محدثتنا بأن هذه القوانين هي نتاج نضال وكفاح نسوي وإرادة سياسية وهي ستحمي الأفراد نساء ورجالا.
من جهة أخرى، أكدت المحامية لدى مجلس قضاء العاصمة، زهية مختاري، أن هناك لبسا فيما يخص إنشاء صندوق النفقة الغذائية للمطلقات، فالبعض وجده تشجيعا للنساء على التمرد وطلب الطلاق وهو مخالف للغايات التي أنشئ من أجلها، مفيدة بأن قضايا النفقة هي من أكثر القضايا طرحا على المحاكم والقضاة ووكلاء الجمهورية حاسمون في هذه النقطة، إلا أن الأزواج يتهربون من دفعها فتظل حكما غير مكتمل التنفيذ، فالصندوق هو مجرد إعانة مالية من الدولة والزوج ملزم بتسديدها.
وأضافت الأستاذة مختاري أنه يتوجب على السلطات إتباع القرار بالتنفيذ وتطبيق القوانين. وفيما يخص رفع العقوبات عن الزوج الذي يمارس العنف، شددت المحامية أن مثل هذه القضايا متفشية بشكل كبير أمام المحاكم والمجالس القضائية بين الزوجين وقد ظهرت انعكاساتها على المجتمع الجزائري ككل، مفيدة أن هذه العقوبات الرادعة ستدفع الأزواج إلى التفكير مرارا قبل الإقدام عليه، مردفة بأن القرارات التي تشدد العقوبات على مرتكبي الاعتداءات الجنسية على المرأة، وبالأخص في حالة كونه من عائلتها هو عودة إلى تعاليم الدين الإسلامي، واصفة القرارات بالحكيمة والتي جاءت في الوقت المناسب للحد من ظاهرة العنف المتزايد والتي تعالجها يوميا مختلف المحاكم والمجالس الوطنية.
في حين، اعتبر الأستاذ في علم الاجتماع بجامعة البليدة، يوسف حنطابلي، القرارات التي صادق عليها مجلس الوزراء هي عبارة عن معالجة لأعراض المرض من دون التطرق إليه بحد ذاته، فهذا العنف نتاج قلق يعيشه المجتمع الجزائري داخل مختلف مؤسساته والعنف ضد المرأة واحد من هذه المظاهر، فهذه القرارات تعالج السلوكات الظاهرية  -   على حد قول محدثنا- محذرا من خطر تزايد العنف في حالة عدم بحث أسبابه وطرق القضاء عليه والاكتفاء باتخاذ القرارات الرسمية فقط.  

غشير: القرار حماية للزوجات والمطلقات من التعسف و"الحڤرة" 
اعتبر حقوقيون جزائريون أن مصادقة مجلس الوزراء على مشروع القانون المتعلق بإنشاء صندوق النفقة الغذائية، وكذا تعزيز إجراءات مكافحة العنف ضد المرأة في قانون العقوبات المعدل، إنجازا جد مهم لحماية الأسرة وخاصة الطفل والمرأة، باعتبارهما من الفئات المستضعفة، في وقت يرى البعض منهم أن التعديلات ستساهم  في ارتفاع نسب الطلاق في الجزائر.
وفي قراءة أولية لقرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالمصادقة على مشاريع قوانين تخص حماية الطفولة وكذا إنشاء صندوق النفقة الغذائية الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية يوم 8 مارس المنصرم، ومعاقبة الزوج الذي يتخلى عن زوجته ومكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة، قال المحامي بوجمعة غشير الرئيس السابق للرابطة الوطنية لحقوق الإنسان في تصريح لـ"الشروق": "أخيرا تحققت بعض من مطالبنا في سبيل حماية الطفل والمرأة وخاصة المطلقة"، وأضاف "صندوق حماية المرأة المطلقة كان مطلبا من مطالب رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان منذ التسعينات".
واعتبر المتحدث بأن هذه التعديلات من شأنها أن تعيد الاعتبار للأسرة وتحد من العنف الممارس ضد المرأة، كما  تحفظ حقوق المطلقة وأولادها، خاصة أن التجربة تؤكد أن كثيرا من الأزواج يمتنعون عن دفع نفقة أطفالهم وحتى الإجراء العقابي بإدخالهم للسجن لم يستطع كفل حقوق الطفل، مضيفا: "إنشاء صندوق النفقة الغذائية سيكفل حقوق الأطفال، لأن الخزينة العمومية هي التي ستتكفل بالدفع ومطالبة الزوج بالمستحقات".
وبخصوص انتقاد بعض المحامين لإنشاء صندوق المطلقات واعتباره سيزيد من نسبة الطلاق في الجزائر؟ قال الأستاذ غشير "هذا الصندوق هو حماية للمرأة والطفل، ومن يقول عكس ذلك عليه أن يذهب للمحاكم ليرى معاناة المطلقات مع أزواجهن في قضايا عدم دفع النفقة".
من جهته، المحامي لدى مجلس قضاء العاصمة، كورتل عبد الحفيظ، اعتبر في تصريح لـ"الشروق" التعديلات المصادق عليها من قبل مجلس الوزراء بأنها إجراءات جاءت لتكملة الترسانة القانونية الموجودة، مشيرا إلى أن إنشاء صندوق النفقة الغذائية يهدف إلى وضع آلية قانونية إضافية من أجل حماية أفضل للأسرة، موضحا بأن تطبيق هذه الآلية يأتي في حال إخلال الأب أو الزوج السابق عبر الملاحظة القضائية بدفع النفقة الغذائية الممنوحة للأطفال أو المرأة المطلقة، حيث يضبط هذا الصندوق آليات وميكانزمات حصول الأطفال  المحضونين على حقهم  في النفقة وهذا عن طريق الخزينة العمومية، معتبرا بأن هذا الإجراء يعتبر إضافة جديدة ونوعية لضمان تربية الأطفال ولو من جوانبها المادية، وأكد أن تشديد العقوبات في حق من يرتكب العنف ضد المرأة من شأنه أن يقلل من الظاهرة، واعتبر أن هذه الإجراءات تعاقب من يخالف القانون ولا تزيد في الطلاق مثلما يروج له. 

رئيس النقابة المستقلة للأئمة وموظفي الشؤون الدينية لـ"الشروق": يجب عرض العقوبات على لجان دينية قبل تطبيقها
دعا رئيس النقابة المستقلة للأئمة وموظفي الشؤون الدينية وإمام مسجد أبو عبيدة الجراح، جمال غول، السلطات إلى عرض القرارات الجديدة على لجان مختصة في أمور الدين والشريعة الإسلامية وقانونيين قبل تفعيلها وقبل أن تدخل هذه المواد حيز التنفيذ، معلننا أن كل قرارات تخدم المصلحة العامة وتصلح الشأن العام من آليات وعقوبات مرحب بها ويجب تطبيقها على أرض الواقع حتى تعود بالنفع على المجتمع كافة.
وفصل غول في القرارات المتعلقة بتشديد العقوبات على الأزواج الذين يرتكبون العنف ضد زوجاتهم، موضحا بأنه من الواجب على العائلات الجزائرية محاولة حل المشاكل وديا والعمل على الحفاظ على الهدوء والاستقرار والسكينة حتى لا يصل الأمر للمحاكم والقضاء، وحتى لا تتشتت الأسرة، مواصلا بأن الشريعة الإسلامية حددت بعض الطرق للوصول إلى حلول قبل الضرب كالهجر في المضاجع أو إرسال حكم من أهل الزوجة وحكم من أهل الزوج للبث في الخصومة بينهما قبل أن يتطور الأمر إلى المحاكم والعقوبات، مطالبا في نفس الوقت بإجراء دورات تكوينية للمقبلين على دخول القفص الذهبي، حتى يتمكنوا من التعامل مع خصوماتهم ويتم التقليص من نسبة الطلاق والعنف داخل الأسر الجزائرية.

قالها بصريح العبارة: “علـى مراسلـي وسائل الإعـلام الأجنبية الدخـول في الصـف”
ڤرين يهدّد الصحافة الأجنبية بالجزائر
Enlarge font Decrease font
 دعا وزير الاتصال، حميد ڤرين، أمس، مراسلي القنوات والصحف الأجنبية التي تنشط بالجزائر إلى “الدخول في الصف”، في عبارة لم يعهد أن أطلقها أي مسؤول جزائري، حتى وإن كان أكثر المسؤولين إلحاحا، من ڤرين، على دخول الصحفيين “في الصف”. ويأتي هذا التصريح بعد الجدال الذي صاحب سحب وزارة الإتصال الاعتماد من الصحفي بوعلام غمراسة، مراسل صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية بالجزائر. وقال ڤرين، في ندوة صحفية عقب محاضرة حول “أخلاقيات الإعلام”، بالعاصمة، أمس، إن “للدولة الجزائرية الحق في عدم تجديد اعتماد أي مراسل لقناة أو صحيفة أجنبية قام بالشتم أو القذف أو العنف اللفظي أو الكتابي”، داعيا المراسلين الدوليين إلى “احترام قواعد اللعبة” و«الدخول في الصف”. كما دعاهم إلى “التحلي بأخلاقيات مهنة الصحافة واحترام قوانين البلاد”.
وزاد حميد ڤرين إلى عبارة “الدخول في الصف” عبارة “احترام قوانين اللعبة”، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، كلام الوزير بالحرف، ووضعت العبارتين المذكورتين، بين حاضنتين، ما يعني أن من كتبها يعي ما يكتب، وأن وزير الاتصال مصرّ على نقلها حرفيا. وزاد ڤرين على ذلك قوله إن مصالحه ستنشر مساء اليوم (البارحة) بيانا تذكّر فيه مراسلي القنوات والصحف الأجنبية التي تنشط بالجزائر بـ«ضرورة احترام القوانين الجزائرية وأخلاقيات المهنة وتفادي الشتم والعنف والقذف، وإلا فإن اعتماداتهم لن تجدد”. كما قال بأن موقف الحكومة في هذا المجال “واضح ولن يتغير”، وأن وزارته لن تمنح “جائزة للشتم” و«لن تتراجع أمام العنف والشتم والقذف”.  وتوعّد ڤرين مراسلي الصحف والقنوات الأجنبية بعد تجديد الاعتمادات، في حال رأى أنهم أخلّوا بقواعد المهنة الصحفية. وقال الصحفي بوعلام غمراسة الذي سحب منه اعتماد مراسلة الصحيفة اللندنية “الشرق الأوسط”، بعد أكثر من عشر سنوات من المراسلة بصفة عادية، إن تحذير وزير الاتصال للمراسلين “جاء بعد أن سحب مني الاعتماد حتى أكون عبرة بالنسبة لهم”. وتساءل غمراسة، في تصريح لـ«الخبر”، أمس: “كيف أن حميد ڤرين طبق مباشرة الإجراءات ضدي، ثم اختار أن يحذر باقي المراسلين. فلماذا لم يحذرهم قبل أن يسحب الاعتماد مني؟”. وتابع: “وزارة الاتصال سحبت مني الاعتماد، وليس فقط منعتني من تجديده”. وكان مسؤول في وزارة الاتصال قد قال لمراسل “الشرق الأوسط” إن “تحرياته بشأن سحب الاعتماد أفضت إلى أن السبب في ذلك هو تصريحات أدلى بها لقناة “المغاربية”،  أي أن السبب “لم يكن عدم احترام قواعد المهنة الصحفية، مثلما يزعم ڤرين”. واستهجن غمراسة ما أسماه “الحملة الجديدة التي استهدفت هذه المرة مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية”، وأكد أن “المخول قانونا في مثل هذه الأمور هي العدالة، فالجهة التي تعتبر نفسها ضحية شتم أو قذف هي المخول لها بمتابعة الصحفي قضائيا، وليس وزارة الاتصال”.   
عدد القراءات : 2931 | عدد قراءات اليوم : 2418
أنشر على

 
1 - alibaba
kabyle
2015-03-13م على 0:11
ces tout les secteurs disent ce quil a dit ca seras mieux en plus il a raison il faut qui rentre dans le rangs merci mr le ministre car cest un acte de patriotisme
2 - Les charlots, 1962
El-djazair
2015-03-13م على 0:03
بعبارة آخري يجب علي جميع الصحفيين و المراسلين ضرب الشيتا منبطحا مثله لاسياده ( طاب اجنانو الوجدي و حاشيته )
3 - mouradb
france
2015-03-13م على 1:13
monsieur grine c est juste un leche botte de boutef ,qui applique des ordres venue de ce clan de chauves souris , en algerie ce metier s appele chiyates
4 - polat
algerie
2015-03-13م على 7:53
بعد السلام , ماذا عساني أقول , إن وزير الإتصال و الإعلام ما هو إلا قطعة *pion*من لعبة الشطرنج تُملى عليه القرارات من نظام فاسد و متعفن . فأقول لأخي المراسل غمراسة عليك بالصبر و الكفاح . كما قال الله عز و جل : * إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم * .
5 - فؤاد
من سدراتة
2015-03-13م على 9:24
وش بيه العبد هذا ؟ مش في عقلو , فعلت الشيتة فعلتها في المسؤولين , سحر المنصب .


الوليّ الذي تحولإلى غــراب ومكث بأعالي قسنطينة
“النشرة” تروي صراع صالح باي مع شيوخ الزوايا
Enlarge font Decrease font
تعد “النشرة” من الموروث الشعبي الذي تأصل في المجتمع القسنطيني، وحظي بشعبية كبيرة لعقود وظل سمة تعبّر عن إحدى خصوصياته، و”النشرة” عبارة عن طقس يمارس على الأقل مرة في السنة، أو كلما كان الاحتياج له ضروري، بناءا على نذر أو إحياء ذكرى الشيخ “محمد لغراب” أو بهدف تحقيق الأماني، وقد حاربتها جمعية العلماء المسلمين وعلى رأسها العلامة بن باديس واعتبرتها صنف من أصناف الطرقية.
سيدي محمد لغراب وحسب ما ورد وروي، هو شيخ من زاوية “الشطابة” التي حظيت بالاحترام الكبير، يدعى محمد الزواوي الحنصالي، كان على خلاف مع صالح باي بايلك الشرق آنذاك، حسب ما ذكره المؤرخون، وهذا بسبب معارضته لبعض مواقفه، وقد أصدر الباي قرارا بقطع رأسه بعد أن احتد الخلاف بينهما كون الباي أصبح يرى أن الزوايا خطرا على حكمه. ورددت عديد الروايات والأساطير التي تتحدث عن “محمد لغراب”، إلا أن الشائع منها يقول إن صالح باي أمر جيشه بالقبض على الشيخ محمد زواوي، الذي كان يمكث في جبل الشطابة بعد إصدار حكم إعدامه، بحجة أنه كان يدعو للتمرد ضده، وقد دعا عليه أمام الملأ، فقطع رأسه في الوقت الذي طارت فيه جثته بعد أن تحولت إلى غراب وحطت بحدائق أو “جناين” صالح الباي على أنها نذر شؤم، وهو ما دفع بالباي إلى تأسيس ضريح له بعد أن ندم على ما فعلته، أصبح يسمى ضريح “سيدي لغراب”. وهناك الكثير من الأساطير فنّدتها النظريات العقلية، في حين أكد بعض المؤرخين، أن الصراع حقيقة كان بين صالح باي والطرق الصوفية في عهده والتي كانت تهدد حكمه، حيث قطع رأس هذا الشيخ لاسترجاع هيبته، ثم بنى له ضريحا بالمنطقة، حيث يتواجد قــبره هنـاك، بعــد أن أدرك خطـأه، إلا أن الأسطــورة انبثقــت مـن العـدد الهائل من الغربان التي تحوم على صخور قسنطينة وتداولتها العامة من الشعب، يراها رمزا من رموز المدينة الخالدة وهي قسنطينة القديمة.

جمعية العلماء المسلمين صنّفتها بدعة
حاربت جمعية العلماء المسلمين وعلى رأسها الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس، الطرقية بجميع اتجاهاتها بما فيها هذه العادات المترسخة في المجتمع آنذاك، وكان يسميها الشيخ بن باديس بالاستعمار الروحي، الذي يمارسه شيوخ الزوايا، حيث اتهمتهم جمعية العلماء المسلمين لعدة مرات بالتضليل وصنفت “النشرة” بـ«بدعة” يجب القضاء عليها  لتحرير العقول، حيث دعت الجمعية في عديد خطاباتها  إلى أنه يجب محاربة هذه الطقوس لتطهير عقيدة التوحيد، لأن الأولياء هم مخلوقات لا تضرّهم ولا تنفعهم ولا يجب ممارسة النذور عنهم بحجة التقرب إلى الله أو الصدقة للشفاء من مرضهم.

نذر طويل ينطلق من لالة فريجية إلى سيدي لغراب
تنقلت “الخبر”، إلى المناطق التي كانت عادة “النشرة” أو “الزيارة” تتخذها كمسار من أجل الوصول إلى آخر محطة وهي منطقة “سيدي لغراب” وتؤدي طقوس بها كانت منتشرة جدا، إلى أواخر السبعينات، حيث كان الانطلاق من مكان “لالة فريجية” وهي امرأة كانت موجودة سنوات 1750 وكان يشاع أنها امرأة روحانية  تشفي المرضى وعلى يدها البركة، حيث اتخذت لنفسها حيزا على شكل “قرابة” بمحاذاة عين يقال إنها شافية بمنطقة الحي الشعبي”عوينة الفول” أسفل فندقي “أبيس” و”نوفوتيل”، حاليا اندثرت وتحولت إلى أكوام من الأتربة، وبمسافة صغيرة عنها يوجد “مزار سيدي ميمون” يعود تاريخ تواجده إلى سنة 1770، قيل إنه وليّ صالح يشفي جميع المرضى دون استثناء بنفس طريقة “لالة فريجة” وهو إنسان ذو علم ودين، حيث لا تزال بعض بقايا مزاره قائمة، وإنما تحول إلى وكر لشرب الخمر، إلا أنه محافظ على خصوصياته، وهو على شكل مغارة صغيرة محاطة من كل الجوانب، ولها باب شبه دائري للخروج والدخول.
وقد كانت النقطة الثالثة في المسار هي أسفل الجسر،  حيث يرقد “سيدي مسيد” وتصب كل العيون الشافية بالقرب من ضريحه الذي بني على أنقاضه مسبح، وفي الطريق عبر منطقة المنية نصل إلى “سيدي بولجبال” في الجهة الشرقية لمنطقة حامة بوزيان، وهو مزار آخر قبل الوصول إلى “سيدي لغراب”، حيث كانت العائلات التي تمارس هذه العادة تذبح “زوج من الحمام”، ويترك هناك وربما كان يقصد به الصدقة، فيما يفسره البعض أنه سلوك خارج عن أصول الدين، حيث كان يشرف على إدارة هذه العملية التي كانت تسمى “النوبة” رجل كان يدعى” المقدم” معنى النوبة هو وضع العطايا والمنح والهدايا والحيوانات التي يتم ذبحها لتوزيعها على الفقراء، والنقطة الأخيرة للنشرة هي “سيدي لغراب” أين يرقد ضريح هذا الشيخ رفقة مجموعة من أفراد عائلة قديمة في قسنطينة وهي عائلة “بن جلول”، وهو مكان لا زال يحافظ على شكله القديم بعض الشيء.

محافظة قسنطينة تبرمجها للترميم
في مقام “سيدي لغراب” تجتمع العائلات التي تنحدر من قسنطينة ومن الولايات المجاورة على مدار يوم كامل، خاصة المتعودين على ما يطلق عليه في قسنطينة “رمي النشرة” من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، حيث يتم زيارة ضريح “سيدي لغراب” الذي يعطّر مكانه وتوضع فيه أنواع البخور والعنبر، حيث يتداول الحاضرون على زيارته والدعاء له والتبرك عنده من أجل أن يشفى المريض أو تحقيق الأماني ومن أجل إحياء ذكراه وكل حسب نيته، ثم تتوجه هذه العائلات إلى أحواض مائية موجودة في شبة مغارات للاستحمام هناك بالنية التخلص من الأمراض والعاهات، بحجة أن المياه شافية من عند الله، بعد ذبح القرابين أمام الجميع وتوزيع الحلويات التقليدية وتنتهي بوضع الحنة بحضور فرق العيساوة والوصفان، وفي الأخير  تطهى الأطعمة وتوزع في “المتارد” على كل الحاضرين الذين يعج بهم المكـان، بفصل النساء عن الرجال، وعند مغادرة المكان يــترك كل ما تم التصـدق به لتوزيعه على الفقراء والمساكين. بما أن “النشرة” ظلت من العادات والتقاليد القديمة للعائلات القسنطينية، استفاد ضريح “سيدي لغراب” وبعد عملية إحصاء للمواقع الأثرية من قبل لجنـة خاصـة، مـن  برنامـج للترميم في إطار مشاريع الحفاظ على الـتراث المـادي الذي أقرتـه وزارة الثقافة، وإعادة الاعتبار له لأنـه يعبّـر عـن ثقافـة هـذه المدينـة في سنواتها السابقة، حيث كشفت محافظة التظاهرة عن فكرة تخصيصه في بعض النشاطات العربية.
عدد القراءات : 5467 | عدد قراءات اليوم : 5
أنشر على

 
1 - زكريا
الجزائر قسنطينة
2015-03-08م على 7:47
هدا تجسيد صارخ لاحياء الطرقية و الصوفية
و استغلال جهل الناس بدينهم لان الايمان بهده الاشياء يوءدي الى ما لا يحمد عقباه
الله يرحم شيخنا بن باديس اللي لزمو سنسين باه حارب هذه الظراهر و اليوم كاين شي مسؤولين حابين يحيو ها باءسم الثقافة
زكريا من قسنطينة
2 - مؤمن بالله
2015-03-08م على 8:46
خرطي في خرطي
3 - لخضر
djelfa
2015-03-08م على 10:31
متى يفيق الشعب الجزائري من هذه الخرفات ؟ الزوي كان لها دور محمود في عهد الاستدمار حينما كانت تدافع عن الدين الاسلامي و الشعب رغم بعض السلوكات غير الموافقة للشرع الاسلامي و لكن كانت النية صادقة . أما الآن فالزوي أصبحت َللزردات و الهردات َو الانحراف عن جادة الصواب فلله الشكوى و حسبنا الله و نعم الوكيل .
4 - omar
الجزائر
2015-03-08م على 11:04
لاحول و لا قوة إلا بالله رحم الله الشيخ عبد الحميد بن باديس في محاربتهم ، شرك و بدع












مساجد مغلقة
Enlarge font Decrease font
 يعاني المئات من المصلين في قسنطينة من غلق ما لا يقل عن 11 مسجدا بسبب أشغال الترميم التي برمجت في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، إلى هنا قد يبدو الخبر عاديا. لكن الغريب أن الأشغال في المساجد المعنية توقفت بسبب غياب الغلاف المالي، فلا بيوت الله رممت وفتحت واستعادت جمالها ولا المصلون استعادوا أماكن عبادتهم.. كل هذا لأن المسؤولين الجزائريين تعودوا على إنتاج القرارات الاستعجالية دون حسيب ولا رقيب. 

حملة شعبية على الفايسبوك تحت شعار:لا للعشيقات..نعم لتعدد الزوجات

نادية‭. ‬ش
Decrease font Enlarge font
أطلق ناشطون على الفايسبوك يحملون اسم "الأمل مع التعدد" صفحة "لا للعشيقات...نعم لتعدد الزوجات" من أجل المطالبة بتعديل قانون الأسرة الذي أسفر عن مشاكل جمة عادت بالسلب على المجتمع، وفتح الأبواب الواسعة للتعدد باعتباره حق لا ينكره إلا جاحد...الصفحة من إعداد مئات المشتركين وقد جلبت اهتمام الكثيرين في فترة وجيزة بشعاراتها الهادفة والرنانة التي جادت بها قرائح المتأذين من القانون أهمها: "يا عزيزنا لا تذلنا...الجزائر بلد الرجال فلا تجعل أمرنا بيد نسائنا"، "إلى الأمام ثورة...الشعب يريد تعديل قانون الأسرة"، "أوقفوا هذه‭ ‬المجازر‭...‬عدلوا‭ ‬القانون‭ ‬الجائر‮"‬‭ ‬وغيرها‭.‬
  • المشاركون بآرائهم وأصواتهم هم نساء ورجال من مختلف الأعمار، منهم متزوجون وعزابآثروا إلا أن يساندوا هذه القضية العادلة ويقولون كلمة حق بخصوص قانون جائر. وعن هذا يقول المهندس "ع. ب" صاحب الفكرة: "الجزائر بلد مسلم ومن حق الرجل المسلم أن يتمتع بجميع الحقوق التي كفلها له الخالق دون تضييق من المخلوق...نحن عازمون على إحداث التغيير المنشود وعلى الرئيس أن يسمع نداءاتنا لأن الثورة يقوم بها الرجال وليس النساء اللواتي وضع بيدهن زمام الأمور مع أن ذاك القانون هو جريمة في حقهن بالدرجة الأولى والواعيات منهن ينددن به ويطالبن بإسقاطه أما الساذجات فيتغنين بأسطوانة مشروخة وهن لا يعلمن بأن أزواجهن في أحضان أخريات سواء بالزواج العرفي أو باتخاذ عشيقات يصرفون عليهن أكثر مما يصرفون على زوجة ثانية لو تم السماح لهم باتخاذها".
    وعن مدى جدية هذه الخطوة وتفاعل الناشطين على الفايسبوك معها يقول: "نحن انطلقنا من قناعة وبعون الله سننتصر لأن عمر الباطل ساعة وعمر الحق إلى قيام الساعة...هذا القانون مآله التغيير اليوم أو غدا لأنه لا يتماشى مع مجتمعنا العربي المسلم والدليل أن المساندين والمتفاعلين‭ ‬كثر‭ ‬وحتى‭ ‬المتحمسين‭ ‬للثورة‭ ‬الحقيقية‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يدرج‭ ‬قانون‭ ‬الأسرة‭ ‬قيد‭ ‬الإصلاح‭ ‬في‭ ‬أقرب‭ ‬الآجال‭ ‬خاصة‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتعديل‭ ‬المادة‭ ‬الثامنة‭ ‬لأن‭ ‬الضغط‭ ‬يولد‭ ‬الانفجار‮"‬‭.‬

قبل شهر على افتتاح التظاهرة العربية لخضر بن تركي يؤكد
“قسنطينة لا تزال ورشة مفتوحة”
Enlarge font Decrease font
 أكد مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، أن مدينة قسنطينة لا تزال ورشة مفتوحة وستبقى كذلك حتى خلال احتضانها لفعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وأوضح بن تركي، في ندوة صحفية نشطها أول أمس على هامش تدريبات فرقة “ملحمة قسنطينة الكبرى”، بملحقة الديوان عبد الوهاب سليم بتيبازة، أن مهمة ترميم المنشآت الثقافية الكبرى التي ستجعل مدينة الجسور المعلقة مدينة ثقافية بمقاييس عالمية، مكسب ثقافي هام.
من جهة ثانية، يسافر فريق “ملمحة قسنطينة الكبرى”، تحت إشراف مخرج العرض علي عيساوي، يوم الأحد المقبل لمباشرة التحضيرات الأخيرة لمدة، شهر قبل أن تتشرف الفرقة بافتتاح التظاهرة رسميا يوم 16 أفريل بقاعة “الزينيت”. 


لقطة ''الخبر''
Enlarge font Decrease font
 ترى ماذا يقول تلاميذ هذه المدرسة الابتدائية ببلدية شلالة العذاورة في ولاية المدية، عن حال هذه الإشارة المرورية التي وضعها أصحابها بالمقلوب؟


مسؤول ”يدير الخير برزق الغير”
Enlarge font Decrease font
 لم يجد مسؤول كبير في مؤسسة حساسة حرجا في الاستحواذ على حصة كراسي متحركة تبرع بها أمير خليجي للجزائر، وتقديمها كهدية لزاوية بشرق البلاد، مقابل الحصول على ”البركة” والبقاء في منصبه أو الارتقاء إلى مناصب عليا.




داعش” يحوّل وزراء الداخلية إلى “أئمة مساجد”
Enlarge font Decrease font
 اجتهد عدد من الوزراء العرب الحاضرون في اجتماع الجزائر في الاستعانة بآيات قرآنية تدعو إلى السلم وتحريم سفك الدماء وحماية أرواح البشر، ما أضفى طابعا دينيا على الجلسة الصباحية التي تداول خلالها رؤساء الوفود. والأدهى من ذلك، علق هؤلاء مصائب الشعوب العربية على شماعة تنظيم ما يسمى بـ«داعش”، وكل مشاكل الأمة العربية الأمنية والسياسية والاقتصادية. 
وحسبهم، فإن التنظيم الإرهابي المذكور هو مصدر لضرب استقرار الأنظمة التي تأثرت بالثورات العربية، حتى تلك التي لم تتأثر.

زيارات حميد ڤرين ”المقرفة”
Enlarge font Decrease font
 لم يعد سرا لدى إطارات قطاع الاتصال، أن زيارات حميد ڤرين الأسبوعية لبعض ولايات الوطن صارت عبئا ثقيلا جدا على مديري مؤسسات القطاع كالتلفزيون والإذاعة، فهي زيارات تهدف فقط إلى تسجيل حضور شكلي في الميدان، مع العودة ببعض الهدايا الثمينة طبعا، لكنها في المقابل تبعد كل بداية أسبوع، وهي فترة حرجة جدا، هؤلاء المسؤولين عن مكاتبهم لاضطرارهم لمرافقة صاحب نظرية ”الإعلام الفاضل”، فيما عدا مديري الوكالة الجزائرية للنشر والإشهار ”آناب” ووكالة الأنباء الجزائرية، اللتين اختارتا عدم الاستجابة لـ ”نزوات” الوزير الجديد.. بعضهم علق على هذا ”العبث” بالقول ”كأني بحميد ڤرين يقول لن أترككم تمارسون عملكم حتى أجد ما أشغل به نفسي في قطاع معروف بأنه يسير خارج أسوار الوزارة”.




ÉVÈNEMENT CULTUREL DE 2015 : La saga du pavé et l’inculture des citoyens

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 03.03.15 | 10h00 1 réaction
Trois opérations, trois enveloppes budgétaires. La première a eu lieu au début des années 2000, la seconde en 2007, quelques mois avant  les élections locales et la troisième a été insufflée par la «dynamique» de réhabilitation tous azimuts induite par la manifestation Constantine capitale de la culture arabe.
Ce nouvel aménagement des trottoirs des principales artères du centre-ville, ceux du boulevard Belouizdad, de la place des Martyrs et de l’avenue Aouati Mustapha notamment ainsi que, fait nouveau, l’aménagement d’une allée piétonne au niveau des rues Didouche Mourad et du 19 juin 1965, a été décidé il y a plus d’une année.
Le coût de l’opération est estimé à 2,9 milliards de DA. Une coquette somme pour des pavés qui ont déjà englouti pas mal d’argent depuis 15 ans, occasionnant aussi pas mal de désagréments aux citoyens. L’histoire étant un éternel recommencement, les Constantinois s’interrogent, du coup, sur la qualité de l’actuel matériau utilisé pour le revêtement des trottoirs concernés, d’autant que les précédents n’avaient pas tardé à se détériorer et dévoiler des malfaçons scandaleuses.
Près de 3 milliards de DA, représente une somme considérable pour aménager de nouveaux trottoirs, mais combien de temps résisteront-ils ?Il y a quelques mois, les services concernés se voulaient rassurants, laissant entendre que des «études approfondies» allaient être réalisées au niveau des trottoirs de la ville afin que le nouvel aménagement soit «efficace et durable». Partant, l’on ne peut que s’interroger sur la capacité de durabilité du tout nouveau revêtement des trottoirs de l’avenue Aouati Mustapha, qui font office de parking aux habitants du quartier.Le poids de dizaines de véhicules ne risque t-il pas de leur être néfaste à la longue ?
Fatalement, l’incivisme de certains automobilistes et la démission des responsables risquent de participer considérablement à réduire la durée de vie d’un pavé chèrement payé !  Déjà, pas moins de 12 millions de DA avaient été consacrés, en 2007, par l’APC FLN qui tenait les rennes de la municipalité de Constantine à l’époque, pour un projet s’étalant sur une superficie de 1500 m2, à savoir la réfection des trottoirs du boulevard Belouizdad et ceux de la place colonel Amirouche.
En quelques mois à peine, les trottoirs étaient devenus impraticables, truffés de nids de poule suite à l’affaissement du pavé à divers endroits. Aujourd’hui encore, les citoyens craignent une nouvelle déconvenue à cause de la précipitation dans laquelle les travaux sont exécutés.
Autre point curieux à signaler: l’aménagement du trottoir de la rue Chitour Amar, adjacente à la maison du Syndicat Abdelhak Benhamouda, alors que la zone est sérieusement menacée par les glissements de terrain. Une incongruité qui ne gêne, a priori, personne. C’est juste une preuve supplémentaire du gaspillage et du bricolage devenus, depuis longtemps une marque déposée, un label du savoir faire local !   
Lydia Rahmani
 
 
VOS RÉACTIONS 1
huron   le 03.03.15 | 16h18
 Cette CONSTANTINE-CATASTROPHE,
De quoi doit-elle être le symbole, alors qu’on y attend incessamment les invités internationaux ?
D’une authentique ville chargée d’Histoire, puisque implantée sur ce rocher depuis plus de deux mille ans, et mieux connue sous son nom de CIRTA ?
En ce cas, n’hésitez pas à prévenir les invités internationaux que, en fait, vous avez mis sur pied un événement à contre-courant : ici, cet an de grâce 2015, vous avez pris le contre-pied de la culture !
Alors, ils vous féliciteront chaudement, car vous y avez parfaitement réussi ! Pourquoi n’avez-vous pas osé appeler cet événement par son nom : « CIRTA 2015 L’INCULTURE » ?
Bien évidemment, il vous restera à dédommager Constantine des dérangements que vous lui avez infligés pour parvenir à cet œuvre hors du commun, qu’aucun de vos prédécesseurs n’avait eu le génie d’imaginer, ni d’ailleurs jamais aucun artiste : L’INCULTURE !
Il faudra rendre à Constantine, Qacentina, Cirta deux fois millénaire, son lustre et sa dignité. A défaut, dans ce monde choisi de la Culture, et de l’Histoire, vous n’apparaîtriez plus comme sublimes mais iconoclastes… C’est absolument inimaginable, n'est-ce pas !
Tant que nous sommes dans ce style provocateur, qui ne manquera pas de surprendre les invités internationaux, pourquoi ne pas créer pour la manifestation une complainte, provoc elle aussi : on pourrait s’inspirer de « l’air du temps « tue » CIRTA » ?
Bonne chance ! Pour les Constantinois, bonne patience, s’il se peut !

PROJETS DE L’ÉVÈNEMENT CULTUREL DE 2015 : La pression monte sur les chantiers

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 04.03.15 | 10h00 1 réaction
PROJETS DE L’ÉVÈNEMENT CULTUREL DE 2015 : La pression monte sur les chantiers

A J-43 jours de la date fatidique, la pression semble monter d’un cran sur les chantiers de la manifestation de la culture arabe.  Cela s’est vérifié hier lors de la visite du SG de la wilaya, Aziz Benyoucef, qui a piqué une colère noire envers certaines entreprises défaillantes.

Il s’agit particulièrement de celles chargées des travaux d’aménagement extérieur de la salle Zenith, de la mosquée Emir Abdelkader et du palais de la culture Malek Haddad. «Vous avez décroché des projets en gré à gré et personne parmi vous n’a respecté ses engagements», a-t-il déclaré au responsable de l’entreprise qui s’est vue confier l’aménagement de l’esplanade de la mosquée Emir Abdelkader.
Pourtant, le même responsable  a expliqué au wali jeudi dernier que les intempéries ont été la principale contrainte qui freine l’avancement des travaux. «Dorénavant, je ne veux plus entendre parler d’intempéries, il ne reste plus de temps», s’est écrié le SG. Ce dernier a affirmé qu’il y aura une application stricte des pénalités de retard contre les entreprises qui ne respecteront pas les délais de réalisation.
Le même responsable a instruit les entreprises concernées de renforcer les équipes dans les chantiers. Et pour les forcer à faire plus vite, il a déclaré qu’il y aura à partir de la semaine prochaine des sorties nocturnes et tous les retards seront sanctionnés.  
Yousra Salem
 
 
VOS RÉACTIONS 1
L'échotier   le 04.03.15 | 18h21
 Lorsque
l'on confie des chantiers à des entreprises sans vérifier leur capacité de faire et leur compétence, on se retrouve face à de telles situations. Les entreprises amies ne seront jamais à la hauteur. Ce sont des impostures auxquelles nous assistons et le coup de gueule du secrétaire général de la wilaya n'y changera rien. Tout cela n'est que de la comédie de boulevard. C'est le boulevard du crépuscule pour Constantine et cette manifestation digne du grand Guignol...


CITÉ DAKSI 120 : tonnes de déchets collectés

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.03.15 | 10h00 Réagissez
CITÉ DAKSI 120 : tonnes de déchets collectés

Lancée à l’initiative de la délégation du secteur urbain de Sidi Mabrouk, l’opération d’assainissement du marché Messaïd Abdelmadjid de la cité Daksi Abdesslam a permis de collecter 120 tonnes de déchets en deux jours.

C’est dire que la situation était tellement grave, au vu de ces «montagnes» d’ordures qui se sont amassés durant des semaines, et que les riverains ne cessaient de déplorer. Selon le responsable du secteur urbain de Sidi Mabrouk, cet état survient suite à l’arrivée à terme du contrat de l’entreprise chargée du ramassage des ordures dans ce secteur, mais il faut dire aussi que le civisme des commerçants y est aussi pour quelque chose. Mais la question qui demeure toujours posée est : pourquoi la commune de Constantine n’a pas prévu le renouvellement du contrat de l’entreprise concernée avant son expiration, ou charger une autre entreprise ? Elle aurait ainsi évité toute cette mobilisation inutile de gros moyens, avec une grosse perte de temps et d’argent, en plus de tous les désagréments causés aux habitants de la cité Daksi.
Arslan Selmane

Cité Khaznadar : des commerçants informels ferment la route

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.03.15 | 10h00 Réagissez


Des vendeurs informels de la cité Khaznadar (ex-Sonatiba) ont fermé la route de Zouaghi, en fin d’après-midi de jeudi dernier, causant un grand embouteillage sur l’axe de la nouvelle ville Ali Mendjeli. Les protestataires revendiquent des stands dans le marché de proximité de Zouaghi (qui compte 22 stands et 6 locaux) et ils contestent la liste des marchands bénéficiaires dans ce nouveau marché. Selon les concernés, la liste des bénéficiaires n’a pas été affichée, mais les attributaires ont été convoqués par téléphone, ce qui a provoqué leur colère. Ils décideront ainsi de fermer la route pour contester cette mesure.
Contacté, le délégué du secteur urbain des Muriers, Nabil Bousbaâ, nous a précisé que le choix des 28 bénéficiaires a été fait par une commission de la daïra et les services concernés ont élaboré plusieurs listes afin de distribuer les stands de manière réglementaire. «Les services de la daïra ont demandé aux commerçants protestataires de déposer des recours afin de réétudier les dossiers et revoir la liste des bénéficiaires», a-t-il déclaré.
Yousra Salem
 

Gestion des marchés couverts de la ville : L’anarchie à grande échelle

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 10.03.15 | 10h00 1 réaction

L’anarchie est devenue la règle dans les marchés couverts de la ville». C’est la sentence que nous avons entendue de la part des nombreux commerçants du marché couvert Boumezzou, situé à la place du 1er Novembre.

La situation, constatée d’ailleurs dans tous les marchés de la ville, s’est nettement dégradée ces dernières années avec «l’invasion» des vendeurs informels.
Pour Saïd H, vendeur de volailles à Boumezzou, la démission totale de la commune de Constantine en est la cause principale. «Cela fait des années que les services de la commune ne maitrisent pas la situation; de nombreux carrés ont été sous loués, alors que des locaux sont toujours fermés et inexploités ; ceci sans parler de la présence de cette masse de vendeurs informels, dont le nombre a presque doublé en quelques années, malgré les opérations coup-de-poing des services de la police ; c’est devenu insupportable», ajoutera-t-il. Une simple tournée au marché Boumezzou renseigne sur le chaos qui y règne.
D’abord au niveau de l’accès inférieur du marché, situé près des hôtels Novotel et Ibis, où une trentaine de vendeurs, viennent s’y installer chaque jour, malgré les interventions des services de l’ordre. Les déchets laissés par ces derniers sur la voie publique, sont brulés en fin de journée, ce qui cause d’énormes désagréments pour les clients des deux hôtels, en plus des atteintes à l’environnement. A l’intérieur du marché, le chaos est indescriptible. Tous les passages et coins sont occupés par les vendeurs informels. Paradoxalement, certains se sont installés devant des boutiques pour vendre les mêmes produits. Ils sont au total près de 90 vendeurs, dont la présence est devenue un fait accompli.
Ces derniers ont fini par imposer leur loi aux 95 commerçants exerçant réellement. «Leur présence nous cause énormément d’ennuis, à cause de l’encombrement qu’ils engendrent devant les boutiques ; les altercations sont devenues courantes avec les commerçants légaux, dont la plupart ont fini par se rendre à l’évidence», nous déclare le gérant d’un commerce d’alimentation générale. «Dans certains cas, il a fallu faire appel aux agents du commissariat du 10ème arrondissement pour intervenir», poursuit-il.
Pour les consommateurs, il est devenu très difficile de faire ses courses au marché Boumezzou, destination inévitable vu sa situation stratégique en plein centre-ville.
Ceci sans parler du manque d’hygiène, des saletés qui s’amassent à l’intérieur, les murs crasseux, les fenêtres exposées à tous les vents, les branchements anarchiques des fils électriques et les infiltrations des eaux pluviales, qui risquent de provoquer un court-circuit électrique à tout moment et causer des désastres aux conséquences graves.
Vocation détournée à Sidi Mabrouk
C’est au milieu des années 1980 que la mairie de Constantine a décidé de délocaliser le marché Mohamed El Remache de la cité des frères Abbes, plus connue par Oued El Had vers Sidi Mabrouk supérieur. Cette décision avait à l’époque soulevé un tollé général parmi les habitants des cités résidentielles environnantes notamment ceux des cités Beauséjour, Benkhebbab et Lauriers Roses, qui craignaient que l’installation de ce marché allait nuire à leur quiétude.
Le temps en tout cas leur donna raison car au fil des années, le marché changea de vocation. Les locataires initiaux de la cinquantaine d’échoppes en préfabriqué (tôles ondulées) ont pour la plupart sous-loué à des tiers leur patente ou carrément cédé leur fonds de commerces, laissant place à une multitude de commerces où les magasins de prêt-à-porter se sont taillés la part du lion drainant avec eux des centaines, voire des milliers de visiteurs chaque jour avec tout ce que cela suppose comme désagréments pour les riverains.
Au marché, on peut constater qu’il ne reste plus qu’une poignée de vendeurs de fruits et légumes, autant de boucheries et quelques épiceries en plus d’une dizaine de vendeurs informels de produits divers qui en squattent l’entrée.
L’hygiène est le dernier souci des commerçants. Les saletés caractérisent les lieux où les immondices se mêlent aux eaux stagnantes. On ne peut parler du marché de Sidi Mabrouk Supérieur, sans évoquer également l’insécurité aux alentours où les agressions sont fréquentes. «Les anciens locataires ont pour la plupart préféré sous-louer ou vendre leur fonds de commerce pour retourner dans le quartier de Oued El Had là où l’informel a pignon sur rue et où l’on ne s’acquitte ni des impôts ni des frais de location», nous a révélé un vendeur de fruits et légumes.
«Les détenteurs de ces patentes, se font un gain très appréciable puisqu’ils s’acquittent à la mairie d’un loyer de 3200 DA par mois et sous-louent leurs échoppes entre 20.000 et 50.000 DA», a-t-il poursuivi. «Pour ceux qui ont cédé leur fonds de commerce, le prix de cession oscille entre 2 et 2,5 millions de dinars», a-t-il précisé. Concernant les risques des courts circuits électriques, comme cela s’est produit récemment au marché Bettou, l’on saura que tous les branchements électriques ont été réalisés par les services de la Sonelgaz, qui ont doté chaque magasin d’un compteur électrique. Le marché dispose en outre d’un gardien de nuit.

Une situation catastrophique

Interrogé sur l’état des lieux dans les marchés couverts de la ville de Constantine, le coordinateur de la wilaya de Constantine de l’union générale des commerçants et artisans algériens (UGCAA), Mohamed Laïd Bouhenguel, l’a qualifié de catastrophique. «C’est une situation anarchique qui prévaut actuellement dans les marchés de la ville, et qui pénalise énormément les commerçants dont nous recevons régulièrement les doléances ; cela est du à plusieurs facteurs dont la non maitrise de la gérance de ces lieux par une commune largement dépassée par les évènements», dira-t-il.
Notre interlocuteur précise que son organisme a proposé des solutions à la commune pour améliorer les conditions d’hygiène et de sécurité dans les marchés. «Nous avons même proposé de prendre en charge la gérance des marchés, et nous sommes prêts et capables de le faire dans un cadre législatif et réglementé», notera-t-il.
Pour sa part, Nabil Ayad, coordinateur régional de l’UGCAA, estime que «la réorganisation des marchés couverts passe inévitablement par l’éradication du commerce informel qui cause encore des problèmes, malgré la réalisation de 29 marchés de proximité dans la wilaya, mais l’affectation des ces vendeurs informels vers leurs stands tarde encore à se concrétiser, en raison de quelques travaux qui restent à réaliser». Il indiquera que l’ouverture prochaine des marchés de proximité de Zouaghi, Boumerzoug, Ziadia et Djebel Ouahch devra permettre de réduire un tant soit peu le nombre des vendeurs informels dans les marchés couverts. Mais la solution ne sera jamais définitive.
L’incendie qui s’est déclaré il y a deux semaines au marché Bettou a montré que le problème de la gérance des marchés est plus profond. La commune de Constantine s’est avérée incapable de faire face à des situations de catastrophe qui peuvent survenir, avec toutes les
Arslan Selmane, F. Raoui
 
 
VOS RÉACTIONS 1
L'échotier   le 10.03.15 | 11h24
 Et c'est
à cette ville que l'on a attribué le titre de capitale...Capitale de quoi? de l'anarchie,du brigandage, de la corruption, du laisser-aller, de la pollution, de la délinquance et de l'incompétence. Au point où l'on est arrivé, il ne reste plus que deux solutions : la fuite ou une nouvelle révolution citoyenne pour sortir le pays du chaos. Merci Bouteflika...
 


Constantine : Les habitants du bidonville Meskine n’en démordent pas

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 10.03.15 | 10h00 Réagissez

La colère des habitants du bidonville de la cité Meskine, jouxtant le quartier populaire des Frères Abass, plus connu par Oued El Had n’est pas près de s’estomper.

Après une action de contestation qui s’est traduite par la fermeture depuis hier matin du boulevard de l’ALN donnant accès aux cités Sakiet Sidi Youcef ( La Bum), Sidi Mabrouk et Ziadia, ces habitants que nous avons rencontrés in situ menacent de poursuivre leur mouvement durant les jours à venir si les autorités locales ne procèdent pas, comme promesse leur a été faite, à leur inscription dans le cadre du programme de wilaya de Résorption de l’habitat précaire (RHP). Il convient de préciser que le bidonville de la cité Meskine compte près de 200 familles vivant pour certaines depuis 2008 dans des conditions lamentables.
Certaines de ces familles qui ont occupé les lieux récemment, pour la plupart, n’ont donc pas été recensées en 2007, date à laquelle ont été arrêtées les listes des familles mal-logées dans la wilaya de Constantine. «Nous sommes conscients que le fait de fermer la route crée des difficultés aux citoyens de la ville mais que voulez-vous qu’on fasse. Il est malheureux de constater que c’est le seul langage que comprennent les autorités locales qui sont restées sourdes à nos doléances malgré nos multiples démarches auprès de la daïra et de la wilaya pour nous faire entendre.
Il a fallu qu’on sorte dans la rue pour qu’une délégation des habitants soit reçue par les autorités de la ville qui nous ont promis, pour nous faire patienter encore, que nous dossiers seront examinés au cas par cas. Un discours destiné à nous endormir et auquel nous ne croyons plus. Nous avons décidé donc de continuer à leur mettre la pression. Le boulevard de l’ALN restera fermé à la circulation et nous continuerons nos actions de protestation  jusqu’à ce qu’ils se décident à nous reloger». Notons que nous avons tenté de joindre au téléphone les services de la daïra pour des éclaircissements sur le cas de ces habitants mais la personne au bout du fil nous a répondu qu’aucun responsable habilité à parler avec la presse n’était présent.
F. Raoui
 


Constantine : Eau et développement durable en débat

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 11.03.15 | 10h00 2 réactions

Instituée par l’Organisation des Nations Unies en 1992 et célébrée le 22 mars de chaque année, la journée de l’eau en Algérie sera fêtée, cette fois-ci, pour la première fois à Constantine.

S’articulant autour du thème « l’eau et le développement durable », deux journées portes ouvertes seront organisées, les 22 et 23 mars en cours, au niveau de l’université des sciences islamiques Emir Abdelkader.
De source bien informée, l’on apprendra que ces journées de sensibilisation en faveur d’une gestion durable des ressources en eau verront la participation de nombreux acteurs et organismes publics, œuvrant dans le secteur de l’eau dans notre pays. Parmi les participants, l’on citera notamment l’office national de l’assainissement (ONA), l’agence nationale des ressources hydrauliques (ANRH), l’agence nationale des barrages et transferts (ANBT), la société de l’eau et de l’assainissement d’Alger (SEAAL), la société de l’eau et de l’assainissement d’Oran (SEOR), la société de l’eau et de l’assainissement de Constantine (SEACO), ainsi que des universitaires et des cadres du ministère des Ressources en eau.
Des conférences portant sur le thème de l’eau et du développement durable seront présentées à l’occasion, en sus de stands d’exposition où les organismes participants présenteront les projets actuellement à leur actif. L’on saura, par ailleurs, que le choix des autorités centrales de mettre la ville de Constantine au devant de la scène, les 22 et 23 mars prochains, ne doit rien au hasard. L’entame, à partir du 16 avril, de l’année de la culture arabe dans cette cité antique aurait, nous dit-on, lourdement pesé sur la balance des décideurs.
A noter, enfin, que l’Algérie a engagé une prospective en profondeur à même de permettre une exploitation rationnelle et diversifiée des ressources en eau non conventionnelles, comme le dessalement de l’eau de mer, le traitement des eaux saumâtres, le recyclage des eaux usées et le pompage à partir de grandes profondeurs. Un programme budgétivore qui participe à garantir une disponibilité ininterrompue du précieux liquide aux ménages. 
Lydia Rahmani
 
 
VOS RÉACTIONS 2
L'échotier   le 11.03.15 | 14h33
 Pas de besoin
de débat pour enterrer les problèmes qui sont connus et reconnus. On a besoin de concret, d'actions visibles à court, moyen et long terme. Les responsables qui se précipitent devant les micros tendus n'ont que du vent à vendre. C'est la réalité qui compte et le mal est déjà là, elle est catastrophique à tous les niveaux.
 
ahbasse   le 11.03.15 | 11h51
 en une couche
Constantine une situation alarmante dans tout les domaines une administration locale diviséé en clan une ville qui s etouffe dans les bruits causés par les chantiers ouverts dans toute la ville une circulation aux gouttes a gouttes n épargne personne rares sont ceux qui vous parlent du bien de cette annéé de la culture arabe; des dechets de tous genres s accumulent dans les ruelles du centre ville un honte et au vu des autorités tout va pour le mieux et l on designe l autre comme etant le responsable ; beaucoup d affaire sont mis sur la table a propos des marches des attributions des recrutements des enveloppes financieres mais l etat reste sur le fauteil sans la moindre intervention .le citoyen constantinois pris en otage n a pas de solution si ce n est le désinteressement global et le mépris de cette politique et la haine vis a vis de l autorité locale


Institut Français : L’art, ce passeur d’idées

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 11.03.15 | 10h00 Réagissez

Une exposition de trois jeunes artistes, en fin d’études à l’école des beaux arts, est abritée depuis le 7 mars dernier par l’Institut Français de Constantine.

Cette manifestation prévue pour durer trois semaines, entre dans le cadre de l’évènement Carte blanche à l’Ecole des Beaux-Arts, initié par l’IFC. Trois thèmes différents marquent cette exposition qui révèle aussi l’énergie émotionnelle et le talent des jeunes artistes Anouar Aboussalih, Louisa Kaouter Terki et Amina Djema.
De belles toiles de l’art moderne et du semi figuratif selon la technique de la peinture à l’huile, ont eu l’opportunité d’être dévoilés au public grâce à l’artiste, photographe et écrivain Armand Vial.
Ce dernier ému par ces œuvres, nous dira: «quand j’ai vu pour la première fois, il y a six mois, ces belles toiles qui extériorisent beaucoup de dires et beaucoup d’histoires, je n’ai pas pu résister à les présenter à l’IFC. Les gens doivent savoir qu’il existe des talents algériens et qui peuvent beaucoup donner à la société. Car dans ces tableaux, il ne s’agit pas seulement d’un message à faire passer, c’est au-delà de ça et c’est même plus fort. L’artiste est le reflet de sa société, c’est le miroir du monde dans lequel il vit et ces jeunes ont confirmé ma vision».
Le public présent à la séance de vernissage, samedi dernier, a eu l’occasion d’apprécier des œuvres captivantes, pleines de chaleur, de vivacité, avec des émotions exprimées pêle-mêle, décrivant de beaux ou de douloureux souvenirs. «Nous sommes là et nous existons, et nous devrons nous imposer par nos talents pour que les gens puissent nous voir», déclare Amina Djema en présentant son exposition intitulée «Esprit aveugle».
Pour sa part, Anouar Aboussalih affirme que pour lui, l’art est la raison de vivre. En dépit des conseils de son médecin d’arrêter la peinture en raison des problèmes de santé, Anouar estime qu’il n’a pas d’existence sans l’art, plus particulièrement, après le décès de sa mère il y a deux ans. Son exposition intitulée «Pandore» révèle l’omniprésence de la femme dans ses toiles.
C’est devenu une thérapie pour son chagrin. «Même si cela va me rendre malade je continuerai à peindre. Je vis de l’art, et m’éloigner de la peinture est comme me donner à la mort», a-t-il expliqué. Louisa Kaouter Terki, a, quant à elle, choisi le thème des fleurs. Dans son exposition «Pétales de Louisa», elle exprime ses émotions et toute la sensibilité féminine. Pour elle, «la femme est une rose et elle est l’être le plus fragile qui soit sur terre, et on ne peut que lui accorder plus d’attention et d’amour.»  
Yousra Salem

Coupures d’eau et désagréments au CHU

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 12.03.15 | 10h00 Réagissez

Le CHU Dr Benbadis souffre depuis une semaine de sérieuses perturbations dans l’alimentation en eau. Une situation qui a pénalisé certains services où l’on a vraiment besoin de grandes quantités d’eau.

 Selon un chef de service qui a préféré garder l’anonymat, cela est dû aux travaux menés par les services de la société de l’eau et de l’assainissement de Constantine (SEACO) à la cité de l’Emir Abdelkader (ex-Faubourg Lamy). Il a ajouté que pendant trois jours, le CHU a enregistré des coupures d’eau régulières, et c’est seulement ces derniers jours que les services ont été alimentés en eau. «Le vrai problème qui se pose est celui des autoclaves de stérilisation. Pour stériliser le matériel, il nous faut une forte pression d’eau.
Ce qui n’est pas possible en cas de coupures. C’est ce que nous pénalise le plus, car nous sommes contraints de se déplacer vers d’autres services pour assurer la stérilisation», a-t-il expliqué. À ce propos Azziz Kaâbouche, chargé de communication au CHU nous a confirmé qu’il y a eu des perturbations d’eau mais qu’aucune pénalisation n’a été enregistrée. «Il faut être compréhensif, la Seaco est en train de faire son travail, même s’il y aura un manque d’eau les bâches à eau seront alimentées par des citernes afin de combler le besoin. Actuellement les bâches à eau sont remplies», a-t-il insisté.  
Yousra Salem


Entretien : Capitaine Abderrahmene Lagraâ. Chef de service prévention à la direction de la Protection civile

« Les mesures de prévention sont absentes dans les marchés »

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 10.03.15 | 10h00 Réagissez
« Les mesures de prévention sont absentes  dans les marchés »


Pouvez-vous nous expliquer la législation qui régit les marchés en matière des règles de sécurité ?
Chaque projet, avant sa réalisation, doit subir ce qu’on appelle un avis technique de la part des éléments de la Protection civile. Cela se fait selon le décret 91-176 publié le 28 mai 1991 régissant le permis de construire, certificat d’urbanisme etc. Notre avis technique est fondé sur un canevas à plusieurs paramètres, afin d’éviter les problèmes.Chaque lieu qui reçoit le public doit être accessible aux engins de la Protection civile et permettre les interventions en cas d’incident.
Les matériaux de construction, les parois, et la toiture doivent être résistants au feu. Cette réglementation s’applique sur toutes les constructions notamment celles recevant le public, tels les marchés couverts. Ces derniers sont des lieux stratégiques où il faut assurer une meilleure protection des personnes, et il doit y avoir une rigueur dans l’application de la réglementation. Un autre paramètre que je considère très pertinent est celui des mesures d’isolement.
Le marché doit être isolé des autres bâtisses, et même à l’intérieur il doit y avoir un espace suffisant entre les stands et les locaux dans le but d’éviter la propagation des flammes en cas d’incendie. Je veux souligner aussi l’importance du système de dégagement et d’aération. C’est-à-dire qu’un établissement important doit avoir plusieurs accès et portes pour une évacuation facile et sûre des gens vers l’extérieur, et même des systèmes d’aération pour dégager la fumée.
Quel constat avez-vous relevé dans les marchés couverts?
Nous avons constaté qu’il y a une absence des mesures de prévention actives, surtout dans les anciens marchés. D’après nos constats, la majorité des incendies sont dus à un problème relatif à l’électricité. Il n’y a pas aussi d’agents de sécurité dans les anciens établissements. Il doit y avoir un agent de sécurité et un agent d’évacuation qui oriente nos éléments lors des interventions.  Nous avons les moyens, mais malgré cela nous avons rencontré beaucoup de contraintes. Et entre parenthèse, lors de l’incendie du marché Bettou, le premier problème rencontré était la fumée. Elle a empêché nos éléments de pénétrer à l’intérieur, ceci est du à un manque de bonne aération pour dégager la fumée.
Quelles sont les défaillances recensées dans ces lieux ?
Le premier problème est l’aménagement et l’ancienneté des marchés couverts. Ces lieux ne disposent pas de dégagements et de sorties supplémentaires. Il y a une anarchie dans l’installation des marchandises et des stands. Les produits alimentaires doivent être éloignés des produits inflammables. Il y a aussi un manque important d’aération et d’un système de désenfumage. Nos éléments ont enregistré l’inexistence de moyen d’extinction et d’éclairage de sécurité. Cela peut causer beaucoup de panique. Nous avons recensé aussi que les anciens marchés n’ont pas une source de substitution électrique. Ceci dit un groupe électrogène en cas de coupure est nécessaire pour assurer l’évacuation des gens. Il faut aussi rappeler que ces marchés sont construits avec des matières anciennes et inflammables, à l’image de la toiture du marché Bettou.
Quelles sont les recommandations proposées aux autorités ?
Nous avons fait plusieurs rapports dans le cadre de nos sorties de contrôle des établissements publics. Habituellement nous faisons des recommandations dans le cadre des travaux de commissions pluridisciplinaires, qui comptent, entre autres, des représentants de l’APC.Nous faisons au minimum un rapport chaque année dans lequel nous signalons ce genre de problèmes et de défaillances.
Actuellement nous allons faire un PV dans ce sens et envoyer une copie au wali et au P/APC. Mais nous demandons aux services concernés, la commune en premier lieu, de revoir la conception et construction de ces marchés.  Il faut qu’il y ait des travaux de réhabilitation totale, avec une révision des installations électriques, du système de ventilation, de désenfumage et les moyens d’extinction.
 
Yousra Salem





قالت إن الجزائر تثير فيها قلق الكتابة أكثر من بيروت، فضيلة الفاروق:

أنتــــــم سبـــب الحــــروب أيـهـــــا الرجـــــــــال

ق.ث


وجهت الكاتبة الجزائرية المقيمة ببيروت دعوة إلى المسؤولين عن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية للعناية بنظافة المدينة بما يحفظ وجه الجزائر أمام الضيوف العرب.
وجددت رفضَها مقارنتها بأحلام مستغانمي التي أكدت أنها لا تكن لها إلا الحب، كاشفة أنها أعدت رسالة تخرجها على رواية ذاكرة الجسد، ما قربها من فهم أحلام وعوالمها مضيفة أنها ظلمت من الإعلام الجزائري.
وقالت في حصة إذاعية بالقناة الأولى إن انتقالها إلى بيروت كان من باب الصدفة والأقدار بعد فشل محاولتها الإقامة في باريس وفي تونس، مؤكدة أن بيروت رغم ما تمنحه من استقرار إلا أنها مدينة هادئة لا تثير فيها قلق الكتابة مثلما يحدث لها في الجزائر، ومشيدة بالدعم الذي لقيته من الكاتب بول شاؤول الذي ساعدها على نشر أعمالها الأولى بلبنان، مشيدة بكثير من الامتنان بالأبواب التي فتحها أمامها عماد العبد الله الذي هدد بمغادرة دار الريس ما لم ينشر عملها اكتشاف الشهوة، الذي أثار جدلا كبيرا بسبب جرأته.
وتحدثت عن اكتشافها أن عمها الذي رباها لم يكن والدها البيولوجي، وأنها ابنة بالتبني، ما أدى إلى إذكاء نار التمرد داخلها، وعن شغفها منذ الطفولة بعالم الفن واهتمامها بالموسيقى والرسم وحبها للألوان، ودوافعها إلى اختيار الأدب، الذي ساعدها فيه اشخاص كثيرون، منهم صديق والدها الكاتب والإعلامي جروة علاوة وهبي الذي وقف إلى جانبها وخفف وطأة جرأتها التي اتسمت بها ولم تكن مقبولة خاصة من قبل والدها.
وفي حديثها عن شرقية المجتمعات العربية، أكدت أنها الأعرفُ بالرجل الشرقي محملة إياه -بجرأتها المعتادة- اضطهاد المرأة وممارسة العنف، مؤكدة أن العنف صفة رجالية بامتياز صارخة أنتم سبب الحروب أيها الرجال.



تسمم وفد وزير المجاهدين
الخميس 12 مارس 2015 elkhabar

 Enlarge font  Decrease font
 تعرض الوفد المرافق لوزير المجاهدين الطيب زيتوني، وكل من حضر زيارة الوزير لولاية ميلة، إلى تسمم بدرجات متفاوتة، نتيجة وجبة الغذاء التي أقيمت بإقامة الولاية، وقد سجلت عدة حالات إسهال وغثيان وآلام المعدة خلال الليل، حسب تصريحات بعض من تعرضوا للتسمم، فالوجبة كانت باردة، والغريب، حسب مصدر ”الخبر”، أن الساهرين على الوجبة لم يحتفظوا بالطبق الشاهد.
 ولحسن الحظ أن التسمم لم يكن حادا، وإلا كان حدث ما لا يحمد عقباه، فليس كل مرة تسلم الجرة.


Hamma Bouziane (Constantine) : Le quartier d’Oued Ziad toujours noyé dans ses eaux usées

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 12.03.15 | 10h00 Réagissez

Les années se suivent et se ressemblent à Oued Ziad, faubourg situé en bordure de la RN 27.

L’année dernière à cette même période les habitants de cette cité regroupant près de 200 habitations se trouvant à cheval entre les daïras de Hamma Bouziane et de Constantine, séparée administrativement par l’Oued Ziad, n’ont eu de cesse de lancer des appels de détresse en direction des pouvoirs publics pour remédier à l’éternel problème des eaux usées. Cette année encore la cité offre le même spectacle de désolation.
Toutes les rues baignent dans d’immenses flaques d’eaux usées. Les premiers habitants du quartier qui se sont installés sur les lieux au début des années 1990 ont dû recourir à l’époque, au système D en «bricolant», eux-mêmes un réseau de canalisations de fortune, relié aux habitations et dont les conduites se jettent, comme nous avons pu le constater, directement dans l’oued Ziad en aval de la cité.
«Une situation qui peut poser un réel problème de santé, si rien n’est entrepris avec le risque d’une cross-connexion et l’apparition de maladies à transmission hydrique», nous affirment les habitants. Ces derniers sont, d’autre part, confrontés à un autre problème. Pour unique accès au quartier, il n’existe en effet qu’une petite route tortueuse et escarpée, qui se transforme, à la moindre giboulée en chemin de croix boueux et impraticable. «Dans ces conditions l’on se demande d’ailleurs comment procéder pour évacuer un malade ou agir en cas d’incendie», dénoncent-ils.
Les habitants que nous avons rencontrés déplorent en outre l’absence de l’éclairage public et se plaignent des montagnes de détritus qui «garnissent» leur quotidien. L’un d’eux nous dit à ce propos : «Les autorités nous ont pourtant assuré que les travaux de réalisation du réseau d’évacuation des eaux usées devaient être réalisés l’année passée. Il est inconcevable de vivre dans de telles conditions d’insalubrité. La responsabilité de cette situation incombe en premier lieu aux élus locaux qui ne servent pas toujours les intérêts des citoyens. Des dizaines de responsables se sont succédés à la tête des mairies de Hamma Bouziane et de Constantine durant les deux dernières décennies mais nos problèmes sont restés invariablement les mêmes».
F. Raoui




هذا هو حزب الرئيس القادم؟





عبد العالي رزاقي
عبد‮ ‬العالي ‬رزاقي

246915
  • 2015/03/12 - 00:00
  • مقالات
سيكون يوم 19 مارس الجاري حدثا مهما في الجزائر قد يؤدي إلى تغيير في المشهد السياسي، فهو يتزامن مع الذكرى الـ53 لعيد النصر الذي ثبّته الرئيس الراحل علي كافي يوما وطنيا، وتقول تسريبات إن هناك إعلانا عن تشكيلة سياسية جديدة باسم "الفخر"، وأنه ستقام فيه أكبر تظاهرة دولية تحمل شعار "الذوق الفرنسي"، فهل الصدفة هي التي ستجمع بين السياسة والمطبخ الفرنسي؟.

لماذا انتخابات مبكرة؟
الانتخابات الرئاسية المبكرة أو المسبقة أصبحت خيارا استراتيجيا لوضع قطار الجزائر علىالسكة حتى لا ينحرف نحو المجهول، فأصحاب القرار مختلفون حول من يخلف الرئيسوكيفية إجراء انتخابات رئاسية قادمة، هناك اتجاه يضغط لتكون هناك انتخابات رئاسيةمسبّقة وفق ما تطرحه المعارضة استنادا إلى المادة 88 من الدستور، وهو لا يمثل قوّةبقدر ما يمثل وجهة نظر، أما الاتجاه الذي يمثل ثقلا مهما في المؤسسات الدستورية فهوالداعي إلى انتخابات رئاسية مبكرة بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على طريقة ماجرى في عهد الرئيس السابق اليامين زروال حيث تم تقليص العهدة، وهذا الاتجاه يعطيالانتخابات الرئاسية شرعية ومصداقية ويبعد البلاد عن تصفية الحسابات ومتابعة من كانوافي السلطة بتهمة الفساد.
ما دامت أحزاب السلطة والموالاة غير قادرة على استرجاع ثقة المواطن فيها، فإن اللجوءإلى تشكيلة سياسية جديدة قد يؤدي إلى إخراج البلاد من النفق، لكن هاجس الخوف لدىقيادات في جبهة التحرير الوطني من أن يعلن الرئيس القادم حلّ هذه الجبهة وإحالة هذاالاسم على الأرشيف قد يدفع بالكثير من المعارضين للقيادة الحالية إلى تزكية المشروعالجديد والسعي للمشاركة فيه.
إن الاعتقاد الذي ساد أكثر من 15 سنة بأن الرئيس المنتخب هو الذي ستقف وراءهأحزاب السلطة صار وهما فـ"فبركة" الرئيس عبر انتخابات رئاسية قد توصف بـ"المزورة"وبات من المستحيلات فما العمل؟ وكيف يمكن صناعة حزب جديد يدخل به الرئيسالقادم إلى المرادية؟ وما دور أحزاب "الموالاة والممانعة" في دعم المرشح للرئاسياتالقادمة؟.
الأسابيع القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت، فهي على المستوى السياسي ستعيد بناءالمشهد الحزبي في الجزائر وفق تصور جديد، وعلى مستوى الحراك الشعبي فإن دعوة سكانالجنوب الجزائري إلى الاستفتاء حول الغاز الصخري قد يؤجل الاستفتاء على الدستور أويجمد التصويت عليه في البرلمان إلى نهاية السنة خاصة، وأن هناك تخوفات من أن يستغل  "التيار البربري" ما يحدث في عين صالح ليتحرّك هو الآخر في العاصمة لإحداث توازنجهوي، مستغلا الحراك السلمي لأغراض سياسوية، فهل ستكون الجمعية الوطنية  "الفخر" لرجال المال والسياسيين حزبا سياسيا منقذا للبلاد أم أنها ستكون مجرد نسخةمستنسخة عن "الأرندي" الذي ولد بـ"شلاغمه" وأنجب سياسة التزوير؟.

صراع "الزعامة " في أحزاب السلطة والمعارضة
إن المتتبع للشأن الحزبي في الجزائر يجد نفسه أمام أكثر من 60 حزبا ممثلة في البرلمانوالمجالس الشعبية أو في المجالس فقط أو غير ممثلة أو لم تدخل الانتخابات التشريعيةوالمحلية، ومع ذلك فأنت لا تحتاج إلى جهد كبير لتصنيفها إلى قسمين، أحزاب موالاةوأحزاب ممانعة، أو أحزاب صغيرة وأحزاب كبيرة، وإذا أردنا الحديث عنها بشفافية فإننا نجدأنفسنا أمام أحزاب تمثل الأغلبية في البرلمان وغير ممثلة في الحكومة ولا يوجد انسجامٌ بينقياداتها وتعيش حراكا في قواعدها بسبب الولاء المبالغ فيه للسلطة، وأحزاب أخرى فيطور التشكيل وهي كيانات مجهرية لا تملك مقرات ولا مناضلين ولكنها موجودة في وسائلالإعلام فقط.
 تتجسد شخصية "الزعيم" لدى المرحوم مصالي الحاج في معظم قيادات الأحزاب فيالجزائر -حتى لا أقول إن الكثير منها مجرّد سجلات تجارية-  وأزعم أن فكرة النضال الحزبي فيبلادنا فقدت مشروعيتها لأن حكومات الجزائر لا تشكّلها أحزاب الأغلبية أو تقودها وإنماتشكلها المخابرات والرئيس وأصحاب المال.
وإذا كانت السلطة سابقا تتقاسمها ثلاث دوائر أو مؤسسات وهي الرئاسة والجيشوالمخابرات، فهي اليوم أدخلت عنصرا جديدا في المعادلة بعد أن أدمجت المخابرات فيالمؤسسة العسكرية بحيث صارت السلطة بين "الباترونة" والجيش والرئاسة.

حزب "الفخر" في يوم 19 مارس
من منا لا يتذكر الانقلاب الذي قاده الرئيس الراحل هواري بومدين ضد الحكومة المؤقتةبقيادة بن يوسف بن خدة بعد مفاوضات إيفيان التي أنجبت حكومة عبد الرحمن فارسالانتقالية التي شكّلت جيشاً من 60 ألف شخص لتسيير البلاد لمدّة ستة أشهر، وكانتنتيجتها إبعاد ضباط جيش التحرير وتعويضهم بالضباط المنحدرين من الجيش الفرنسي،فهل التشكيلة السياسية التي يجري التحضير لها في الخفاء لتعلن يوم 19 مارس ستحققلأصحابها ما لم يحققه لهم الرئيس بوتفليقة خلال حكمه؟.
تقول تقارير توصف بـ"السرية" بأن هذه التشكيلة السياسية التي سيقودها شقيق أحدرجال المال الذين موّلوا الحملة الرئاسية لبوتفليقة تضم أكثر من 150 ألف منخرط منرجال الأعمال وأكثر من 30 وزيرا سابقا إلى جانب إطارات وجامعيين وهدفها الأساسيهو إنشاء حزب جديد يكون بديلا لحزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطيحتى يدخل به مرشح "هذه المجموعة" للرئاسيات القادمة مدعّما بالمال والرجال لابأحزاب الفسيفساء وأحزاب لغة الخشب.
لم يحدثني أحد عن هذا الحزب ولا أعرف قياداته ولكنني لاحظت حراكا سياسيا في هذاالاتجاه ورصدت طريقة الانخراط فيه قبل ميلاده ولاحظت أن مريديه يدفعون أموالا منجيوبهم للانخراط فيه ليس من أجل الحصول على المال العام أو الريع ولا المناصب، وإنمامن أجل رئيس يشتركون في اختياره لخلافة الرئيس بوتفليقة، فهل يحققون ذلك بالتزوير أمبشراء أصوات المنتخِبين؟ 





بن غـــبريـــط تتخـــذ كــل الإجراءات لإنجاح امتحانات الفصل الثاني والثالث

لا عتبة ولا دورة استدراكية لتلاميذ البكالوريا

لخضر داسة


كشفت مصادر عليمة من وزارة التربية الوطنية، أن الوزيرة بن غبريط، اتخذت كل الإجراءات اللازمة لإنجاح امتحانات نهاية الفصل الثاني والثالث في أحسن الظروف، لاسيما ما تعلق بشهادة البكالوريا، كما طمأنت وزيرة القطاع كل التلاميذ وأوليائهم بأن العملية ستكون في أحسن الظروف ولن تعرف أية تجاوزات أو إنزلاقات. 

وأوضحت، أمس، هذه المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أن بن غبريط أعطت تعليمات صارمة لأن تكون عملية التحضير للامتحانات تسير بطريقة مهنية، حيث أنه تم اتخاذ كل الإجراءات المادية والبشرية من طرف الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات لإنجاح هذه الامتحانات .
وأشارت مصادرنا، أن الوزيرة بن غبريط شددت على ضرورة إعادة النظر في نظام الامتحانات في الجزائر، خاصة ما تعلق بامتحان شهادة البكالوريا بالقضاء على ما أسمته بأزمة العتبة التي تطلقها بعض الأطراف التي تريد زرع البلبلة بالقطاع، بالإضافة إلى إعادة النظر في نظام الامتحانات ومواكبتها للتطور الحاصل.
وتابعت المصادر، أن هذا المسعى سيتم من خلال مراجعة تنظيم السنة الدراسية، بما يكفل استكمال البرامج البيداغوجية خاصة عند تلاميذ السنة النهائية من التعليم الثانوي المقبليـــــن علـــــى امتحــــان شهادة البكالوريا .
وبخصوص الوضع الذي تشهده ولاية تمنراست، على خلفية احتجاجات الغاز الصخري، الذي أثر على تلاميذ مؤسساتها التربوية، فكشفت ذات المصادر، أن الوزيرة قالت إنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، خصوصا بالنسبة للمقبلين على امتحانات شهادة البكالوريا، حيث أنه لا يمكن حسب مصادرنا التمييز بين أبناء الجزائر، من خلال إقرار بكالوريا خاصة بمرشحي ولاية تمنراست والتي عرفت مؤخرا عدة اضطرابات كانت بسبب استغلال الغاز الصخري، والتي أثرت على سير العملية التربوية وتأجيل الكثير من المؤسسات التربوية لامتحانات الفصل الثاني بهذه المنطقة، بعدما طالبت بعض الأوساط بهذه الولاية تنظيم دورة خاصة لامتحان شهادة البكالوريا لصالح مترشحي هذه الولاية .
وذكرت مصادر وقت الجزائر ، أن الوزيرة لا تزال ترفض العمل بنظام العتبة بالنسبة لمترشحي امتحان شهادة البكالوريا في السنوات الأخيرة والتي تسببت في الكثير من الاختلالات التي كان لها بدورها تأثيرا سلبيا على مردودية التلميذ وأدائه في مثل هذا الامتحان ، كما نفت هذه المصادر وجود أي دورة استدراكية للبكالوريا هذه السنة، كونها تضرب مصداقية هذا الاختبار عدم العودة للإنقاذ ، مشيرة أن هذا الموسم سيكون عاديا والوقت المخصص له كاف لإتمام الدروس دون الحاجة إلى نظام العتبة أو الدورة الاستدراكية .

توقيف مغاربة بحوزتهم صور مسيئة لرئيس الجمهورية

توقيف مغاربة بحوزتهم صور مسيئة لرئيس الجمهورية
من جهة أخرى تمكنت مصالح الشرطة القضائية بولاية عنابة، في شهر ماي من عام 2014، من توقيف 10 مغاربة من أعمار مختلفة، وهذا بعد إلقاء القبض مع مغربي دخل التراب الوطني بطريقة نظامية على مستوى حي بلوزداد حسين، حيث أثبتت التحقيقات أن الموقوف دخل التراب الوطني بطريقة نظامية، إلا انه بعد تفتيشه تم العثور على فيديوهات وصور مسيئة لرموز الدولة وشخص رئيس الجمهورية، ما استدعى تحويله إلى التحقيق الأمني، حيث اعترف، وأفاد المحققين بمعلومات هامة عن وجود مغاربة يقيمون معه في منزل في طور الانجاز وسط عاصمة بونة، وبعد الحصول على إذن التفتيش من الجهات المختصة تم توقيف 9 مغربيين دخلوا التراب الوطني بطريقة قانونية للبحث عن عمل في قطاع البناء والدهن المنزلي، حيث تمت إحالة الموقوفين إلى القضاء، الذي أمر بوضع احدهم في السجن المؤقت، فيما استفاد البقية من إجراءات الاستدعاء المباشر.

حجز مناشير وأشرطة تحرّض على الفوضى بولايات الشرق

وفي عنابة دائما، تمكنت مصالح الأمن من تفكيك شبكة مغربية تخطط لزرع الفوضى في ولايات الشرق، حيث تم حجز مناشير تحرض على العنف وأحداث الشغب لتغيير النظام ضبطت بحوزة الرعايا الأجانب في ولايتي عنابة والطارف وتبسة، حيث أفضت التحريات أن المتهمين تجمعهم علاقة مع المتهم المغربي، محمد الرايسي، البالغ من العمر 48 سنة، الذي تم القبض عليه، وأودع الحبس المؤقت بتهمة المساس بأمن الدولة ودخول التراب الوطني دون رخصة قانونية.
وبحسب مصادر أمنية، فقد تم توقيف رعية مغربي يقدم نفسه كعامل طلاء، إثر بلاغ تلقته مصالح الشرطة القضائية لأمن عنابة، مفاده وجود تحركات مشبوهة على مستوى وسط المدينة والبلديات النائية ويتردد بصورة منتظمة على مقاهي الإنترنت ومحيط الكليات الجامعية.
وتابعت المصادر أنه فور تلقيها الإخطار أعلنت قيادة الأمن الوطني حالة طوارئ عبر مختلف أرجاء المدينة، بحثا عن هذا المغربي المشتبه فيه، وتم توقيفه على مستوى محطة نقل المسافرين، وبعد أن خضع للمساءلة الأمنية كشف عن شركائه في مخطط ترويج فيديوهات حول الحركات الاحتجاجية عبر الولايات، وبالفعل تم توقيف أحدهم في بئر العاتر بولاية تبسة.
وبعد عملية تفتيش محكم للوازم وأغراض المغربي الموقوف، أفلحت مصالح الأمن في حجز ومصادرة أقراص مضغوطة وشرائح إلكترونية، أسفر فتحها وفك تشفيرها عن وثائق ومراسلات وتقارير وصور وفيديوهات لها علاقة بأحداث شغب وحركات احتجاجية تمت عبر العديد من ولايات الوطن، منها الأحداث، التي وقعت في ولاية تيزي وزو، بالإضافة إلى احتجاجات أخرى وقعت بشرق وغرب البلاد.

دعارة، مخدرات وتهريب بشر نحو المغرب

إلى ذلك، يقوم المغاربة، الذين يدخلون التراب الوطني بطريقة شرعية او غير قانونية، بالشغل في قطاع البناء والدهن المنزلي، باعتبار أنهم يحسنون ويبدعون في النحت على الجبس، حيث هناك العديد من الجزائريين، الذين يشيدون سكناتهم الجديدة يستعينون بالمغاربة للعمل عندهم، وذلك بالتسهيل في المهمة، إلا أن ذلك يشكل خطرا عليهم دون أن يتفطنوا لذلكن وهو ما حدث لأحد المقاولين في ولاية تلمسان، الذي وظف سبعة مغاربة دخلوا الجزائر بطريقة سرية، وتبين أنهم على علاقة مع مغربي آخر يعمل في ملهى ليلي في وهران، الذي تربطه علاقة مع عصابة مختصة في تهريب البشر إلى التراب المغربي تنشط بين وجدة ومغنية وتلمسان سيدي بلعباس والباهية لاستدراج الفتيات، وهي القضية، التي تحقق فيها مصالح أمن ولاية وهران بعد اختفاء فتيات عن الانظار، ناهيك عن تورط العديد من المغاربة في ترويج وبيع المخدرات من والى الجزائر.


يشـــــارك فيـــــها مناهضــــو استغــــلال الــــغاز الصخــــري ولجنـــــة البطالـــــين وأحـــــزاب

المعارضة تحضّــر لمسيــــرة مليونيــــة بورقلــــة هــــذا السبـــــت

صبرينة دلومي

ستشهد ولاية ورقلة، يوم السبت القادم، مسيرة مليونية دعا إليها المحتجون على الغاز الصخري، بعين صالح لوقف مشروع التنقيب عن هذه الثروة، تشارك فيها شخصيات وأحزاب سياسية، تضامنا مع سكان عين صالح.
وأوضح مصدر من عين صالح، تحدثت إليه وقت الجزائر أن ما سيقدمون عليه هو مسيرة غاضبة، في ولاية ورقلة أمام ساحة البلدية، بعد أن رفضت السلطات الاستماع إلى انشغالاتهم وتعنتت في قرارها بالتنقيب عن الغاز الصخري، على الرغم من المخاطر، التي يشير إليها الخبراء، لصالح الشركات متعددة الجنسيات .
وأكد ذات المصدر، أن هذه المسيرة ستشارك فيها أحزاب سياسية وشخصيات، إلى جانب اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين ‏، مضيفا أن هناك ولايات، على غرار أدرار، ستشارك بشبابها في المسيرة المليونية، في حين ستشارك ولايات أخرى، بعيدة جدا عن عين صالح بمسيرات محلية، نظرا لتعذر الحضور إلى المكان عينه، تضامنا مع سكان عين صالح في مليونية إسقاط الغاز الصخري. ومن جهته أكد المنسق الوطني للجنة الدفاع عن حقوق البطالين، طاهر بلعباس، في تصريح لـوقت الجزائر ، أن لجنة البطالين ستكون حاضرة بقوة، يوم السبت، في مليونية الكرامة لانتفاضة مشروع الغاز الصخري ، مؤكدا أن التنظيم وجه نداء للأحزاب السياسية وشخصيات فاعلة، في المجتمع المدني للمشاركة في هذه المسيرة، من اجل إيقاف التنقيب عن الغاز الصخري ، مضيفا بأن اللجنة تقوم بتجمعات جوارية، في أحياء ورقلة تحضيرا لهذه المليونية . ومن جهته أكد الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، في تصريح لـوقت الجزائر ، أن اجتماعا سيعقد اليوم على مستوى الحزب، سيتم من خلاله تدارس مسألة مشاركة نشطاء الحزب في هذه المسيرة من عدمها، مؤكدا في ذات السياق أن المشاركة في المسيرة قد تم اتخاذ قرار بشأنها لا تكون بالضرورة انتقالا حتى ورقلة، اذ يمكن إعطاء تعليمات للقاعدة حزبية بإرسال ممثلين عن الأحزاب السياسية لتمثيلها، والمشاركة في المليونية ، وتابع ذويبي، أن قرار المشاركة في مسيرة ورقلة جاء متأخرا، خاصة وان بعض الأحزاب لديها أنشطة حزبية .
ومن جانبه أكد المكلف بالإعلام بحزب جيل جديد، سفيان فخري، في تصريح لـوقت الجزائر إن الحزب سيقوم بالتنسيق مع باقي أحزاب المعارضة لتأطير مشاركتها في الحركة الاحتجاجية، التي يعول عليها أصحابها لإسقاط مشروع استخراج الغاز الصخري.




السوق الأجنبــــية هــــــي الحـــل الوحيــد لتـغـطيــــة الطلــــب الوطنـــــي، نــــوري:

الجزائر تعاني من عجز بـ1.5 مليــار لتــــــــر مــــــن الحليــــــب

ع.عبد المطلب

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الوهاب نوري، أن الجزائر تعاني عجزا في مادة الحليب يقدر بحوالي 1.5 مليار لتر، حيث تقوم مختلف شعب الحليب بإنتاج 3.5 ملايير لتر، ما يتطلب الاستعانة بالشركات الأجنبية لتغطية الطلب الوطني على هذه المادة.
وكشف نوري، خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، عن إستراتيجية جديدة تخص توسيع المساحات المسقية إلى أكثر من مليون هكتار، مما سيسمح بالانتقال من الفلاحة التقليدية إلى فلاحة عصرية للمساهمة في دفع الإنتاج الفلاحي، مضيفا أن برنامج توسعة المساحات المسقية، يدخل في إطار المخطط الخماسي 2015-2019.
كما سيتم تخصيص نسبة كبيرة من هذه المساحات حسب الوزير- في زراعة الحبوب وذلك للنهوض بالقطاع الفلاحي، مضيفا أن قطاع الفلاحة شهد خلال السنوات الخمس الماضية ارتفاع نسبة النمو لأكثر من 11 بالمائة، والتي مكنت القطاع من المساهمة في المنتوج الداخلي الخام بنسبة أكثر من 9.5 بالمائة .
وأضاف الوزير، أنه تم لحد الآن تخصيص 236 ألف هكتار للجنوب، وذلك لتشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي بهذه المناطق، مؤكدا أن الجزائر تعمل جاهدة على تحقيق الأمن الغذائي من خلال النهوض بالإنتاج الوطني الفلاحي لتغطية احتياجات المواطن من المواد الأساسية، خاصة بعد تدهور أسعار النفط وكذا التقلبات المناخية الأخيرة أدت إلى الجفاف وتذبذب الإنتاج .
أما فيما يخص الاستفادة من ملكية الأراضي عن طريق الامتياز، أشار الوزير أنه تم استقبال أكثر من 210 ألف ملف منها 190 ألف ملف تم معالجتها وتسويتها، حيث سلمت العقود إلى أصحابها وما تبقى من الملفات هي عالقة على مستوى الجهات القضائية والعملية لا زالت مستمرة، إضافة إلى تقديم قروض بدون فوائد وتسهيلات وتقديم كل الوسائل والمساعدات لمرافقة الفلاحين في عملية رفع الإنتاج الوطني من المواد الغذائية، من خلال الحرص على اقتناء البذور المحسنة واستعمال المكننة


نطلقت أشغال إنجازه منــــذ 14 سنــــة

مشروع الجامع الكبير بعنابة استهلك الملايير ولازال يراوح مكانه

راضية العربي

أكدت مديرية التعمير والبناء بعنابة أن مصالحها أخذت بعين الاعتبار التحفظات التي قدمتها اللجنة الوطنية للصفقات العمومية حول مشروع الجامع الكبير، حيث تم إدخال تعديلات من أجل إعادة رفع دفتر الشروط مجددا للمصادقة عليه، وطرح مناقصة إنجاز المشروع على المؤسسات الوطنية والأجنبية الراغبة في إنجاز المعلم الديني الضخم الذي يتربع على مساحة 7 هكتار.

وحسب ذات الجهة، فإن إعداد الدراسة الأولية للجامع الكبير بشقه المتعلــــق بالهندسة المدنية قد رصد له غلاف مالي فاق 450 مليار سنتيم.
وتتميز أرضية الجامع الكبير بالصلبة والتي تستحوذ على 30 ألف متر مربع، بقاعة صلاة تستوعب 16 ألف مصل، وبصحن مساحته 960 متر مربع، ومنارة بارتفاع 100 متر، ومحراب بعلو 20 مترا، إلى جانب مرافق أخرى منها قاعة للتعليم ومكتبة ومبان خاصة بإيواء الطلبة، فضلا عن حظيرة سيارات .
كما أشار رئيس اللجنة الدينية للمسجد إلى أن هذه المنشأة تعول عليها الولاية لتحريك السياحة الدينية، وقد وافق أعضاء المجلس الشعبي الولائي على جميع الاقتراحات المقدمة، مؤكدين أن هذا الصرح الديني تنتظره عدة ولايات أخرى من أجل تفعيل مبادرات حفظة القرآن، فيما طالب المنتخبون المحليون بضرورة تقديم الإعانات المالية ومساهمة البلديات للتكفل بهذا المشروع مع طلب تصنيفه كمسجد وطني. وفي سياق متصل، وصل مبلغ التبرعات المقدمة لبناء المسجد الكبير إلى 60 مليار سنتيم، تبرع بها بعض المحسنين من رجال الأعمال بالولاية، إلى جانب غلاف مالي آخر منحته وزارة الشؤون الدينية خلال سنة 2010.
ورغم مرور 13 سنة عن إطلاق هذه المنشأة الدينية، وقد تحركت المصالح الأمنية بعد رفع تقارير من قبل بعض الحركات الجمعوية والمنتخبين المحليين تتحدث عن تبديد للمال العام وتحويله إلى وجهات أخرى، دون الإفراج عن هذا المشروع المتوقف، والذي تعوّل عليه ولاية عـــنابة من أجل تعزيز السياحة الدينية.









http://www.elwatan.com/dessins-du-jours/img/HIC/2015/20150312.jpg





لعمال في حركة احتجاجية والورشة معلقة

سوء التسيير يهدد مشروع السكة الحديدية بالجلفة

نسيم براهيمي

دخل مشروع إنجاز السكة الحديدية الرابط بين ولايتي الجــلفة والأغواط دوامــة الاحتجاجات العمالية، حيث نظم موظفو الورشة من عمال إنجاز ومهندسين حركة احتجاجية للمطالبة برحيل المدير الذي اتهموه بالتسلط وحرمانهم من حقوقهم المهنية.
وتوقفــــت ورشـــة إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي المهم بعد أن قرر العمــال الخروج إلى الشارع وطرح مشاكلهم إلى السلطات الوصية على العملية بعد أن استنفدوا حسب تصريحهم كل سبل الحوار مع الإدارة المحلية بغية حل المشاكل العالقة.
وذكر العمــــال المحتجون، أن إدارة المشروع تحرمهم من أبسط حقوقهم المهنية والتي يأتي على رأسها انعدام وسائل النقل في مشروع يمتد على مسافة 110 كلم وسوء الوجبات المقدمة للعمال وعدم استفادة هؤلاء من عطلهم الأسبوعية، بالإضافة إلى الحجم الكبير للعمل المطلوب منهم مقابل معاملة وصفوها بالسيئة، حيث يتم تهديد أي عامل يطالب بتحسين ظروف العمل بالفصل. وقد رفضت إدارة الورشة الرد على تصريحات العمال لتؤكد بذلك ما جاء على لسان المحتجين. وطالب عمال الورشة من السلطات الوصية والمحلية بالتدخل لإنقاذ هذا المشروع الهام الذي يعول عليه سكان الجلفة والولايات المجاورة لربطهم بشبكة السكة الحديدية الوطنية، معتبرين أن الحل يكمن في
تعـــيين إدارة تتـــمتع بالكفاءة الكافية لقيادة مشروع بهذا الحجم.

صبحت عادة دخيلة على طقوسنا

الطباخـــون والطباخـــات بريستيج آخر فـي متطلبات الأعراس

ريمة دحماني

40 مليونا لإقامة عشاء الملوك 

عادات اندثرت وأخرى تطفو إلى الواجهة من اقتناء الحلويات الجاهزة عوض تحضيرها في المنزل وتطليق الدربوكة التقليدية واستبدالها بـ الديسك جوكي وإقامة الأعراس في قاعات الحفلات إلى انتهاج العائلات الجزائرية سياسة جديدة أضيفت إلى قائمة التحضير لحفلات الزواج ومختلف المناسبات العائلية الأخرى وهي الاستعانة بمختصين من أجل الإشراف على تحضير الطعام والاهتمام بعملية الطبخ وملاحقها.


عادة دخيلة تقلدتها العائلات الجزائرية ساهمت في اندثار عادات وتقاليد الأعراس التي تعرف بها كل زاوية من زوايا هذا الوطن العريق وتعمل على خلق شكل من أشكال تكليف أشخاص مختصين في إدارة شؤون الطبخ والإطعام الذي يتيح للعائلات إزاحة مشكل الاهتمام بالطبخ في المناسبات الخاصة، لمعرفة أجواء تغلغل هذه الظاهرة التي أخذت تتفاقم لتصبح من وسيلة إلى حاجة وضرورة يتقلدها عامة الناس بما فيهم محدودو الدخل بعدما كانت شائعة بين الأغنياء منذ عدة سنوات.

أصحاب المطاعم يتقلدون الحرفة
أصبحت المهنة من أساسيات إدارة الأعراس وتنظيمها حيث اقتربنا من أحد هؤلاء الذين يتقلدون مهنة الطبخ في المناسبات العائلية مهما كان نوعها خاصة الأعراس بعدما فقدت العائلة الجزائرية روح التكافل والتعاون فيما بينها، أول من التقيناهم الهادي صاحب مطعم ببلدية شفة مختص في التكفل بالطبخ في المناسبات، الذي ذكر أنه يتقلد المهنة التي توارثها عن والده منذ سنوات، أين يقبل الناس إليه طلبا للخدمة والاهتمام بتحضير وجبات العشاء والغذاء في الأعراس والمناسبات، سألنا الهادي عن كيفية القيام بهذه المهمة كان رده مباشرا أحضر كل ما يلزم بعد تحرير قائمة المستلزمات والمواد الضرورية من خضر وتوابل واللحوم بعد معرفة عدد الضيوف بالتقريب الذين يتم استقبالهم وهذا لا يختلف عما أقوم به في المطعم عادي وهذا بمساعدة بعض العمال الذي يعملون لدي ليكون كل شيء مرتبا ودقيقا، أما عن الأسعار فقد ربطها هذا الأخير بعدد الوجبات المحضرة والكمية أيضا بغض النظر عن أنواع الأكلات المحضرة، كل حسب الذوق وهي تختلف بين التقليدية والعصرية وهي تتراوح بين 4000 دج إلى 8000 دج هذا إذا كانت المستلزمات مقتناة من طرف صاحب الوليمة، وهي أسعار جد معقولة إذا ما قورنت بالجهد الذي نبذله أما إذا تكفلنا بكل شيء فالأمر يختلف.

خالتي عائشة طباخة الأعراس منذ أربعة عقود
ليس الرجال فقط من تقلد المهنة بل هناك من النساء من يحملن لواء الطبخ في الأعراس والمناسبات، خالتي عائشة من ضواحي بوفاريك البالغة من العمر 78 سنة أم لتسعة أبناء التي يبدو من خلال نظراتها وجسمها الهزيل أنها تعبت من وهن الدنيا، تقلدت المهنة منذ أربعين سنة بعد وفاة زوجها مباشرة، خرجت للعمل من أجل إعالة أبنائها، باعتبار أن زوجها كان يكسب قوت يومه من العمل في البساتين، وتمتاز بشعبية كبيرة الكل يعرفها ويشيد بجهدها وتفانيها في العمل، ذكرت أنها تستعين أحيانا بأحد قريباتها عندما تكون متعبة ميزتها دخول المطبخ بمفردها أو مع مساعدتها مهدية كما وصفتها، تقوم بوضع النقاط على الحروف مع صاحبة العرس وتحدد لها كل المتطلبات من خضر، أواني، توابل، اللحوم إلى غيرها من المواد الضرورية حسب حاجة المناسبة، أما عن الأسعار فقد ذكرت ذات المتحدثة أنها تساعد العائلات المعوزة ولا يقل مدخولها في المناسبة الواحدة عن 6000 دج قيمة قدرتها من إعداد الطعام إلى غسل الأواني.
سألنا إحدى الزبونات التي وجدناها عند خالتي عائشة عن وجهة نظرها في تقلد عادة الاستعانة بالطباخات في الأعراس وغيرها، كان ردها أن زوال عادة التكافل بين العائلات سبب انتشار الظاهرة إضافة إلى المحافظة على مردود الطبخ الذي يعرف عند العائلات التهاون واستغلال مناسبات بالتهافت على الأكل والجري وراء بطونهم ولهذا تعتمد العائلات تكليف شخص غريب عن العائلة تضع ثقتها فيه لتسيير الأمور دون مشاكل، مضيفة في الأخير أن خالتي عائشة صديقة الزوالية تعمل دوما على مساعدة الزبائن بتخفيض السعر حسب إمكانياتهم.

تخصص الطبخ في الأعراس والمناسبات ميزة 
هم أفراد فوج العباس بضواحي البليدة نسبة لقائدهم ومؤسس الفوج عباس الذي فكر في تقلد مهنة الطبخ في الأعراس منذ أكثر من تسع سنوات بعد أن تحصل على شهادة طباخ في إحدى مدارس التكوين المعتمدة، بعد ذلك تعذر عليه الحصول على عمل في تخصصه، وفي هذه الأثناء كان يقوم بالطبخ في المناسبات الخاصة بعائلته وأقربائه وهنا راودته فكرة التخصص في الطبخ في المناسبات، بدأ هذا الأخير بإمكانيات ضعيفة تعتمد على السلف أي الاستعانة بلوازم الغير في القيام بمهامه.
وهكذا ذاع صيته في أوساط الحي لينتقل إلى الأحياء المجاورة إلى أن أصبح شخصا يعتمد عليه في تنظيم المناسبات من طبخ وإطعام الضيوف بطريقة منظمة ترتقي إلى خدمات المطاعم الكبرى باعتبار أن تخصصه يقضي بذلك، حتى ارتفع رأس ماله ليستطيع اقتناء أدوات الطبخ ذات نوعية رفيعة وكل الأشياء اللازمة لتجهيز مائدة عشاء أو غذاء، وينشئ محلا خاصا بذلك يحتوي على كل المستلزمات وأكثر.
أما فيما يخص كيفية العمل أو الأجر المحدد، فقد ذكر عباس أنه لا يملك قيمة محددة لذلك، باعتبار أن كل زبون يختار الخدمة التي تناسبه بدءا من اللوازم إلى الطبخ المجهز وعلى الزبون تحديد قائمة الأطباق مهما كان نوعها وعلى عباس وشلته تلبيتها، حاولنا تحديد الأجر لكن عباس اكتفى بالقول إنها تتراوح بين 15000 دج إلى 40 مليون سنتيم الخاصة بعشاء الملوك وهذا ما يشبه على حد قوله مأدبات العشاء الفاخرة، حيث يقوم بتجهيز وتنظيم المناسبة من البداية إلى النهاية وقد تصل إلى كراء قاعة الحفلات، كما أنه يطمح أن يصبح منظم الأعراس باعتبار أنه يملك المؤهلات اللازمة من أواني، أدوات الطبخ، الفريق المساعد المكون من 11 فردا الذين يملكون زيا خاصا بالفوج إلى غيرها من الإمكانيات التي يتطلبها تنظيم العرس، كما أنه قام رفقة المحسنين المتبرعين بتنظيم إفطار الصائم للسنة الثالثة على التوالي. وهؤلاء ليسوا إلا مثالا ممن تقلدوا مهنة الطبخ في الأعراس، لتدخل هذه العادة ضمن قاموس التحضير للأعراس والاهتمام بمراسيمه الأساسية وهي تجهيز المأكولات وتقديم الخدمة الأفضل للضيوف في مختلف المناسبات.

مجتمـع

ترصدتها حين عودتها إلى منزلها مساء

عصابة تعتدي على فتاة وتهددها بـ الفايسبوك

التمس ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء وهران تشديد العقوبة في حق متهمين من بينهما سائق حافلة لنقل الركاب لضلوعهما في قضية الاعتداء الجنسي على فتاة عاملة بمؤسسة صناعية لصناعة الأفرشة بقديل، حيث سبق وأن قضت في حقهما المحكمة الابتدائية بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا، في حين طالب الطرف المدني بتكييف القضية على أنها جناية حيث توبعا بتهمة الفعل المخل بالحياء مع الاعتداء.
حيثيات القضية تعود إلى شهر جوان المنصرم، أين تقدمت إلى عناصر الدرك الوطني بمنطقة قديل فتاة عاملة بمؤسسة لصناعة الأفرشة في وضعية جد حرجة لإيداع شكوى مفادها تعرضها إلى الاعتداء الجنسي من طرف شخصين اعترضا طريقها على أساس نقلها إلى منزلها، حينها باشرت عناصر الدرك الوطني التحريات ليتم توقيف المجرمين حيث اتضح أنه في ذلك اليوم كانت الضحية مغادرة لمكان عملها من منطقة قديل ليعترض طريقها المتهمين على متن حافلة عارضين عليها نقلها على متن الحافلة إلى منزلهم حينها صعدت معهما وفي منتصف الطريق غير المتهمان الوجهة مقتادين الضحية إلى غابة مجاورة بمنطقة قديل قرب شاطئ كريشتل وهناك مارسا عليها جرمهما على طائلة التهديد ملتقطين لها صور عبر البلوتوت وقاما بتهديدها بها إن هي بلغت الأمن على نشرها عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
في جلسة المحاكمة، أنكر المتهمان التهم الموجهة إليهما، مصرحين أن الضحية هي من ذهبت معهما من تلقاء نفسها ناكرين جرم الاعتداء عليها بالعنف.


علاقات غرامية، محظورات، فتهديد بالتشهير

عنــــدما يتحــــول الفايسبــــــوك إلى كابوس يلاحق الفتيات

وسيلة لعموري

طفت قضايا التهديد والفضح بنشر الصور عبر الانترنيت على السطح مؤخرا أين باتت لا تخلو جلسة محاكمة تقريبا من هذا النوع من القضايا والذي يخص في غالب الأحيان مراهقين ينسجون علاقات غرامية غالبا ما تفشل ليكون مصير الطرف المنسحب ملاحقات في المحاكم وفضيحة بنشر الصور، في ظاهرة حديثة باتت تلاحق الفتيات على الأخص .

تحولت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفايسبوك إلى موضة عصرية شباب ومراهقي اليوم، الذين تفننوا في نسج علاقات غرامية مع فتيات تحول انشغالهم إلى العالم الافتراضي بحثا عن فارس الأحلام، أو ربما تمضية للوقت كما تحبذ الكثيرات، فيما وجدت أخريات ملاذهن في نسج علاقات غرامية مع شبان الفايسبوك لحاجة في نفس يعقوب، أو لأغراض أخرى غالبا ما تكون مصلحية، تدور في بون فليكسي أو قارورة عطر ، أو حتى بلا بيتزا ، فيما تتحول فرحة اللقاء الأول بين الحبيبين الافتراضيين إلى مواعيد غرامية متكررة، تتطور إلى ممارسات لا أخلاقية بين الطرفين، مصحوبة بابتزازات غالبا ما تنتهي بتهديد وتشهير وفضح عن طريق الصوروالتي عادة ما يحبذ المراهق التقاط صور حميمية بغية استعمالها في وقت الحاجة وتهديد الضحية بها في حال ما رفضت الانصياع لأوامره ومجاراته في نزواته الشيطانية، فضلا عن قصص وتجارب لشباب عديمي الضمير ممن استغلوا الفرصة لنشر صور فتيات أضعن هواتفهن وأصبحن مهددات بفضحهن ونشر صورهن عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مقابل تنازلات قد لا تقبلها البعض وقد تنجر وراءها الكثيرات.

ينشر لها فيديو على الفايسبوك لأنها تركته
صونيا 14 سنة، كان ثمن مساومات صديقها القذرة بفضح صورها عبر الانترنيت غاليا وكلفها مغادرتها لمقاعد الدراسة، ومحاولة قتلها من طرف أخيها الأكبر، بعد أن لمح صورها وهي ترقص بلباس أشبه بالعاري، على صفحات الفايسبوك، لم يتمالك نفسه وراح يتهجم على شقيقته التي كانت لتوها قد وصلت من المتوسطة، وعلامات القلق بادية على محياها بعد أن سمعت بما سمعه الكل، بنشر صورها عبر موقع التواصل الاجتماعي، وهي شبه عارية ترقص، محاولات الأخ بقتل صونيا، حال دون تنفيذه أمام
صراخ الوالدة التي أصرت على سماع تفسير من ابنتها، التي لم تتوقف عن البكاء، والقول إنها مظلومة، وأنها تعرضت لسرقة هاتفها النقال الذي كان يحوي ذاكرة بها فيديو خاص بها، استغله أصحابه للتشهير بها، في الوقت الذي قالت الشائعات إن صونيا كانت تجمعها علاقة بأحد الشباب الذي تمكن في إحدى المرات من تحويل الفيديو المذكور إلى هاتفه واتخذه وسيلة ابتزاز وتهديد لها في حالة تركها له، وهو ما قام به بعد أن تركته صونيا ودخلت في علاقة مع آخر.

..وآخر ينشر صورا حميمية مع صديقته السابقة
من جهتها تفاجأت المدعوة (س. ر) بصور حميمية لها مع صديقها السابق، منشورة على صفحة الفايسبوك، الأمر الذي أعادها لواقعة سبقت ذلك وهي تعرض هاتفها النقال للسرقة سنة 2009،ولكنها لم تبال حينها حتى أنها لم تتقدم بشكوى أمام مصالح الأمن، مما دفعها لترسيم شكواها ضد المتهم خاصة بعد تأكدها من نشره لصور أخرى على صفحته الخاصة، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام بفتح حساب خاص له في الفايسبوك باسم فيرونيكا التي تحمل هوية الضحية وجميع صورها الحميمية مع تعليقات تذمها، حيث تمت متابعته على أساس جنحة السرقة والقذف والتشهير عبر الانترنيت، وخلال المحاكمة صرحت الضحية أن العلاقة التي تربطها بالمتهم لا تتعدى الصداقة وبصفتها موظفة بالعاصمة فهي تستأجر منازل لتعيش فيها وفي سنة 2008 ساعدها في عملية التنقل إلى منزل آخر وبات كثير التردد على المنزل، وبعد ضياع هاتفها النقال لم تشك فيه أبدا لتتفاجأ بوجود صورة لها على صفحته الخاصة بعدها اتصلت بها صديقة لتستفسر عن قيامها بنشر صورها الحميمية والخاصة في الفايسبوك باسم فيرونيكا وهو الأمر الذي كانت الضحية تجهله وبعد تأكدها من الموضوع اتصلت به للاستفسار ولكنه رفض الحديث معها، من جهته أكد المتهم أنه كان على علاقة حميمية بالضحية وهي التي سلمته صورها وتظاهر بأن ما قام به تصرف عاد وليس جريمة لأن جميع الأصدقاء الافتراضيين يتبادلون صورهم، مما جعل القاضي يعلق على تصريحاته بقوله راك عايش في الجزائر، ما شي في أوروبا ليضيف دفاع الضحية أنه حتى في الدول المتقدمة التي لا تعير اهتماما للصور لا تتقبل نشر صور الأفراد بدون علمهم لأنه يعد تشهيرا، مضيفا أن هذا المشكل أدى بموكلته لإلغاء زواجها بعد أن تخربت العلاقة بينها وبين خطيبها بسبب الصور، ليلتمس له ممثل الحق العام في الأخير عقوبة العام حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة.

200 مليون سنتيم مقابل الامتناع عن نشر صور صديقته
قضية أخرى تورط فيها شاب مراهق في عقده الثاني، بعد أن توبع من طرف الفرقة الجنائية بأمن ولاية بسكرة بقضية التهديد بالتشهير عن طريق المواقع الإلكترونية، بناءا على شكوى تقدمت بها الضحية وهي امرأة تبلغ من العمر (31 سنة) تفيد بتعرضها للتهديد عن طريق التشهير من هذا الأخير، بعد أن كانت تربطه علاقة بها مدعيا أنه يحوز على صورها وسوف ينشرها في المواقع الإلكترونية للتشهير بها إن لم تمنحه مبلغ (200 مليون سنتيم)، أين تم نصب كمين للمتهم بعد أن أخبرته أنها لا تحوز على المبلغ المذكور وأن المبلغ المتوفر لديها هو 20 مليون سنتيم فقط، وحلي ذهبية، أين تم الاتفاق معه على مكان الاستلام الذي قام بتغييره لثلاث مرات متتالية ومع هذا تمكنت عناصر الفرقة من توقيفه متلبسا باستلام المبلغ، ليتضح أنها كانت تعرفه بهوية أخرى غير هويته الحقيقية وأنه لا يحوز على أي صورة لها وإنما كان يحاول ابتزازها عن طريق التهديد بعد أن توقفت عن مساعدته ماديا مثلما جرت العادة، المتهم أحيل على وكيل الجمهورية لمحكمة بسكرة الذي نسب له تهمة التهديد بالتشهير والابتزاز.


مجهودات تبذل من طرف الشرطة للقضاء عليها

الجريمة الالكترونية... تشرد أفرادا وتفكك عائلات

فلة زخروف

أصبحت الانترنيت الشغل الشاغل للشباب والمراهقين اليوم لدرجة أنه أصبح من الغريب أن تجد شابا أو مراهقا لا يستعمل الانترنيت وليس له حساب على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي ورغم التأثيرات الايجابية للشبكة العنكبونية والتي جعلت من العالم قرية صغيرة، إلا أن هناك بعض التصرفات السلبية التي يقوم بها البعض والتي تنعكس سلبا على الشباب والمراهقين بوجه الخصوص، ما قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، من قرصنة، جرائم الشرف وغيرها من الجرائم الالكترونية.
وتعتبر الجرائم الالكترونية من الجرائم المستحدثة كما أنها من أبرز أنواع الجرائم العابرة للحدود، حالات عدة من الجرائم الالكترونية المتعلقة بالقرصنة ومشاكل أخرى كالشرف.
قام شاب جزائري في 19 من عمره بتصميم صفحة واب خاصة ببنك أجنبي ليقوم بعد ذلك ببيعها لشبكة من القراصنة الذين قاموا بدورهم بإيوائها في الشبكة العنكبوتية من اجل إيهام الزبائن بأنها فعلا الصفحة الرسمية لبنكهم وبعدها تمكنوا من تحويل ارتباطات هؤلاء الزبائن وبعدها الحصول على المعطيات المتعلقة بحساباتهم البنكية التي استعملت في تحويل أرصدتهم .

شاب جزائري يقوم بقرصنة شركة أجنبية
في أواخر سنة 2009، تلقت مصالح الشرطة إبلاغا من دولة أجنبية، وتعلق الأمر بالتحقيق المفتوح هناك على اثر شكوى تقدمت بها شركة مختصة في مجال تخزين وتسيير المعلومات الرقمية البنكية، كانت قد تعرضت لعملية قرصنة من طرف شخص جزائري، وبناء على المعلومات المقدمة، وبعد استغلال العناوين الالكترونية المقدمة ضمن البلاغ الوارد من الخارج، تبين أن الرابط بالانترنت، خاص بمشترك يدعى ي.ل ، عمره 20 سنة، طالب جامعي في فرع الإعلام الآلي، يقيم بإحدى ولايات الشرق.

صداقة سكايب تتحول إلى شذوذ جنسي
خلال سنة 2004، تقدم أحد الأولياء إلى المصلحة لتقديم شكوى، تتعلق بما تعرض له ابنه القاصر البالغ من العمر 12 سنة، عبر الانترنت، التدقيق مع الطفل الضحية، بين أنه كان قد تلقى طلب صداقة على حسابه المفتوح على موقع السكايب ، من طرف شخص ادعى أنه يبلغ من العمر 12 سنة كذلك، بعد أيام من التواصل، كان الصديق الجديد يتحرى عن ميول وهوايات الطفل الضحية، وبعد أن علم انه يهوى مناصرة فريق كرة القدم، راح يحدثه عن هذا الفريق من أجل الإبقاء على العلاقة وكسب الثقة، بعد مدة تطورت المحادثات إلى مواضيع الجنس وبلغت حد إرسال صور مخلة بالحياء، وبعدها أصبح الصديق الجديد يطلب من الضحية ملاقاته في أماكن معزولة مع إغرائه بتناول المثلجات أو مشاهدة فيلم في السينما، وهنا بادر الطفل بإعلام والده الذي تقدم مباشرة إلى مصالح الشرطة.

وضع صور غير مـحتشمة لفتاة فـي 11 من عمرها في الفايسبوك انتقاما منها
تقدم أحد المواطنين رفقة ابنته القاصر البالغة من العمر 11 سنة، التي كانت في حالة نفسية مزرية، بلغت حد محاولة الانتحار ومغادرة مقاعد الدراسة، ومن خلال التحدث مع الفتاة بمساعدة الأخصائية النفسانية التابعة للمصلحة، تبين أنها اكتشفت حسابا على الفايسبوك يتضمن صورها وهي في وضعيات غير محتشمة، وقد بينت التحريات أنها كانت على علاقة مع احد الأشخاص المقيمين بحيها، والذي طلب منها في احد الأيام أن ترسل له صورها وهي عارية مستغلا في ذلك ضعف شخصيتها وصغر سنها، وبعد أن ساءت العلاقة بينهما قام بنشر صورها الفاضحة على الفايسبوك انتقاما منها، وقامت المصلحة بإجراء قضائي تم بموجبه تقديم الفاعل إلى العدالة وأودع الحبس..

مجهودات من طرف الشرطة لمكافحة الجرائم المعلوماتية
ترتكز إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في مجال مكافحة الجريمة المعلوماتية على وسائل عملياتية وأخرى قانونية .وتشمل الوسائل العملياتية حسب مداخلة المديرية العامة للأمن الوطني في الندوة العلمية حول تأثيرات الشبكة العنكبوتية على الشباب والمتمدرسين والأطفال، التكوين الأولي والمتواصل وكذا إعادة تنظيم مصالح الشرطة القضائية على مستوى مخابر الشرطة العلمية والمستوى المركزي وكذا على مستوى المصالح الولائية للشرطة القضائية، بالإضافة إلى التعاون الدولي، إذ تعتبر المديرية العامة للأمن الوطني عضوا فعالا في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول ، ناهيك عن استخدام التكنولوجيا والتفتح على المجتمع والعمل الوقائي أما عن الوسائل القانونية فتشمل الاتفاقيات الدولية والقانون الداخلي.





الحراقــــــــــة المغاربـــــــــــة بالجزائـــــــــر:

يدٌ تبحـث عــن كســب العيـــش وعــــينٌ لـ خدمــــــــة أجنـــــــدة المخـــــزن

روبورتاج: رضوان عثماني


تعتبر الجزائر من بين الدول، التي تعرف تناميا في الهجرة السرية من الأفارقة الهاربين من ظروف العيش والحروب، التي تعيشها بلدانهم الفقيرة، وكذا البحث عن الفردوس المفقود، بعد أن عجزت حكوماتهم عن توفير مناصب شغل لهم، حيث تسجل الجزائر سنويا العشرات من قضايا الهجرة والإقامة غير الشرعية، التي أصبحت تهدد أمن البلاد، خاصة بعد أن أسفرت التحريات عن تورط المهاجرين السريين في قضايا تمسن الاستقرار وفي مقدمتهم المغاربة، الذين يقومون بترويج المخدرات وتهريب البشر. 

عندما تتوتر العلاقة بين الحكومتين، يحن هؤلاء إلى تنفيذ خطط خطيرة لتنفيذ أوامر وأجندة المخزن، منها تكوين خلايا دعم الإرهابيين واستغلال الاحتجاجات، التي يقوم بها المواطنون.
وبناء على هذه المستجدات، رفعت مختلف أجهزة الأمن من درجة الحذر والتأهب بمختلف ولايات الجمهورية، كما وجهت أوامر وتعليمات بصفة خاصة لشرطة الحدود حتى ترفع من درجة اليقظة والحذر بمختلف المعابر.

الحدود البرية بين الجزائر والمغرب مغلقة منذ 1994

بالرغم من أن الحدود البرية بين الجزائر والمملكة المغربية مغلقة منذ عام 1994، إثر اتهام الحكومة المغربية المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي، الذي استهدف فندق بمدينة مراكش في 24 أوت 1994، وبأمر من السلطات العليا للبلاد، تم غلق الحدود، التي تمتد على مسافة 1559 كيلومتر، ورغم أنها مغلقة منذ أزيد من عقدين من الزمن، إلا أن المغاربة يدخلون التراب الوطني بطريقة سرية هروبا من الأوضاع، التي يعشونها هناك، وفي مقدمتها تدني الظروف الاجتماعية، حيث يجد هؤلاء بعد دخولهم الجزائر بسرعة البرق عملا، باعتبار أن المغاربة يبدعون في النحت على الجبس والبناء والدهن المنزلي، إلا أنهم وبعد مكوثهم أشهرا في الجزائر، يحن هؤلاء إلى مملكتهم بالقيام بأعمال لصالح المخزن، وهو ما يشكل خطرا على الجمهورية، حيث أثبتت العديد من التحقيقات أن هناك مخططات مغربية تحاول استغلال بؤر الاحتجاج، التي تقع في ولايات الوطن، آخرها إجهاض مصالح الأمن مخططا مغربيا، لاستغلال أحداث عين صالح وأمور أخرى كثيرة.

توقيف أزيد من 25 مغربيا منذ بداية السنة الجارية

كشف مصدر أمني لـ وقت الجزائر عن إحصائيات تفيد بارتفاع منحنيات الهجرة السرية إلى الجزائر بدرجة كبيرة، مقارنة بالسنوات الفارطة، حيث تم إحصاء منذ بداية السنة الجارية أزيد من 10 قضايا خاصة بالهجرة السرية من المغاربة، الذين تجمعهم قواسم مشتركة مع الجزائريين، منها اللغة والدين وجغرافية الحدود ومستعمر واحد، وهو ما يساعدهم على الإقامة سريا دون أن تكتشف أمرهم مصالح الأمن، إلا بعد مراقبة وثائقهم، وفي هذا الصدد تم توقيف 25 مغربيا دخلوا بطريقة غير شرعية في كل من مناطق معسكر، تلمسان، أم البواقي، الشلف، تيارت، بشار، المسيلة وولاية البيض، وعرفت ظاهرة الهجرة تناميا كبيرا عززتها مختلف الشبكات الإجرامية، التي تزور العملات النقدية.
وفي هذا الإطار فقد تمكنت مصالح الأمن عبر التراب الوطني، بعد اتخاذها إستراتيجية جدية للتضييق على مختلف الشبكات السرية، أتت بثمارها من خلال حل العديد من القضايا المتعلقة بالهجرة السرية والتزوير، حيث أن مختلف الأجهزة الأمنية من أمن ودرك تمكنت السنة الماضية من توقيف العشرات من الرعايا الأفارقة من جنسيات مختلفة، تم إيداعهم السجن بتهمة الهجرة السرية والإقامة غير الشرعية، وتورطهم في قضايا تمس بأمن البلاد، حيث أفضت التحريات أن المخزن المغربي يستغل الحراقة للقيام بمهمات مستحيلة تنتهي بهم في السجون.

مخطط مغربي لاستغلال احتجاجات الغاز الصخري

نجحت، مؤخرا، مصالح الأمن المختصة في ولاية بشار في إجهاض مخطط، يقف من ورائه مغاربة لاستغلال أحداث عين صالح، حيث توصّل محقّقون أمنيّون إلى اكتشاف خط جديد لتهريب المخدرات المغربية إلى مدينة مريجة ببشار، مرورا بمدينتي أدرار ورقان، قبل نقلها لمدينة عين صالح بولاية تمنراست، النقطة المستهدفة، التي تعيش احتجاجات غير مسبوقة، منذ بداية السنة الجارية، لرفضهم استغلال مشروع الغاز الصخري، حيث تمكنت مصالح البحث والتحري بالدرك الوطني ببلدية مريجة بولاية بشار من توقيف 04 رعايا مغاربة، ضبط بحوزتهم هويات 4 طوارق جزائريين متوفين، بصحراء أرسونا الحدودية مع دولة
النيجر، بحسب ما أفاد به الموقوفون، الذين كشفوا لمصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة ببشار أنّ تحركاتهم تتم بالتنسيق مع قائد المخابرات الجهوية بالدار البيضاء بالمملكة المغربية، من أجل الإشراف على تسيير خط التهريب السري، لنقل شحنات المخدرات من جهة الجنوب الغربي إلى ولاية تمنراست الحدودية مع النيجر، ومن ثمّ نقلها لمصر قبل تحويلها لإسرائيل، بحسب المعلومات الأولية المتوفرة، التي أشارت في موضوع ذي صلة أن المجموعة الجارية التحقيق معها قد كشفت عن أسماء يشتبه بصلتهم
في تغذية الحراك الاجتماعي، وأثناء التحقيق في الحادثة عثر داخل مسكن مشبوه على ما يزيد عن 1.5 قنطار من الكيف المعالج ببلدية تيط، بالطريق الرابط بين أولف بأدرار وعين صالح بتمنراست.
وأشارت مصادر إعلامية بأن تقريرا أمنيا رفع للقيادة العامة لجهاز الدرك الوطني، يحذّر من خطورة استغلال المخزن المغربي للأحداث الأخيرة بعين صالح لفتح جبهة جديدة بتحديد خط لتهريب المخدرات للنيجر، ومن ثمّ لمصر قبل نقلها مباشرة لتل أبيب بإسرائيل، وذلك في ظل الخناق المفروض على بارونات التهريب على الحدود الشرقية والغربية.

شبكات مغربية لدعم وإسناد الإرهابيين

وفي ولاية سيدي بلعباس، نجحت مصالح الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب من تفكيك خلية دعم وإسناد، مكونة من4 أفراد ينحدرون من بلدية المرين جنوب الولاية، تجمعهم علاقة عبر شبكة الانترنيت مع شبكة متطرفة، ينحدر أعضاؤها من إقليم الناظور بالمملكة المغربية، كانت تحاول إغراء الشباب للالتحاق والسفر إلى بلاد الشام للقتال هناك، فضلا عن نجاح السلطات العسكرية، في أواخر شهر نوفمبر من سنة 2014، في تفكيك خلية مشكلة من 5 شبان بعاصمة الزيانيين، كانوا على اتصال مع إرهابيين مغاربة يقومون بتجنيد شبان للقتال في صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام، كما ألقت مصالح البحث والتحري للدرك الوطني على مغربي ضمن خلية نائمة بولاية برج بوعريريج، تتكون من 6 أشخاص، مكلفين بتموين جماعات إرهابية تنشط عبر محور البويرة المسيلة البرج وبجاية، ناهيك عن تورط جهات مغربية في تهريب الأسلحة الحربية لشبكات التهريب الدولية والجماعات الإرهابية.
وفي هذا الصدد قال نذير العرباوي، سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، ردا على سفير المملكة المغربية بمصر، بعد التصريحات، التي أدلى بها بخصوص الحدود بين البلدين، أن المغرب كان ممرا لتهريب السلاح نحو الارهاب في الجزائر

توقيف 7 مغاربة من جماعة الدعوة والتبليغ بالوادي
وفي سياق متصل، ألقت مصالح الأمن الوطني، ولأول مرة على المستوى الوطني بولاية الوادي، القبض على جماعة دينية معروفة باسم جماعة الدعوة والتبليغ، التي تتنقل بين الدول الإفريقية ومركزها الدولي بالعاصمة الهندية نيودلهي ، تنشط في نشر الدعوة الإسلامية والتعاليم الدينية المعتدلة، حيث تم القبض على 15 عنصرا ممن ينتمون للجماعة الدينية المعروفة باسم جماعة الدعوة والتبليغ ، وهي جماعة غير معتمدة وطنيا.
وبحسب مصادر أمنية، فإن مصالح الشرطة، اثر تلقيها معلومات عن عمليات ملاحقة ومتابعة لتحركات هؤلاء، الذين من بينهم 7 يحملون الجنسية المغربية، وأعمارهم بين 26 و75 سنة، دخلوا للجزائر جوا بطريقة نظامية، وانضموا للمجموعة الجزائرية، التي تضم 8 أفراد، أعمارهم بين 40 و50 سنة، وينحدرون من ولايات برج بوعريريج، سطيف، قسنطينة، عنابة، بسكرة، وتبسة والوادي. وقام هؤلاء بإقامة حلقات دينية بعدد من المساجد بالولايات المذكورة، قبل أن تتلقى بشأنهم مصالح الأمن معلومات لتقوم بملاحقتهم، وتم توقيفهم مباشرة فور وصولهم لولاية الوادي، بمسكن في حي النجار بعاصمة الولاية. وبعد الاستماع إليهم بشكل منفرد على مستوى الضبطية القضائية بأمن الولاية، أكد هؤلاء في مجمل حديثهم إن نشاطهم دعوي ولا علاقة لهم بالسياسة، إلا أن مصالح الأمن انتابتها شكوك في تواجد عناصر مغربية ضمن المجموعة، التي قصدت الجنوب، في وقت تشهد فيه المنطقة حراكا مهما واوضاعا تتطلب اليقظة المستمرة. وقد وجهت لهم تهم إلقاء دروس والمشاركة بها، دون رخص مسبقة من الجهات المختصة ممثلة في قطاع الشؤون الدينية. وتم تحويلهم على الجهات القضائية بمحكمة الوادي، بالتهم المذكورة، حيث أمر وكيل الجمهورية بإيداعهم جميعا الحبس المؤقت.

ذكرى اغتيالهما العشرون مرت في شبه صمت

النسيان قدر اثنين من أكبر مسرحيي الجزائر: علولة ومجوبي

خالدة.م

على الرغم من كل ما قدمه للمسرح الجزائري، مرت ذكرى وفاة الفنان الكبير عبد القادر علولة مرور الكرام.. عقدان من الزمن لم يدق فيها شيء ناقوسَ النسيــــــــــان، الذي طال من قبله رفـــقاء كثيرين، منهم عز الدين مجوبي.

كرس كل حياته للآخرين ، مجتهدا في تأسيس مسرح جزائري متجذّر في الموروث الثقافي، وبالموازاة عمل على تأسيس جمعية رعاية الأطفال المصابين بداء السرطان ، وأنفق عليهم من ماله الخاص. ولد عام 1929 واغتيل في مارس عام 1994، وقبل أن يرحل ساعد على إنشاء المسرح الجزائري بعد الاستقلال.. أعماله عادة كانت بالعامية الجزائرية والعربية منها : القوَّال (1980) و اللثام (1989) و الأجواد (1985)، و التفاح (1992) و أرلوكان خادم السيدين (1993).. وغيرها.

عطاء ونسيان
لكن شهرة عبد القادر علولة (1939-1994) أتت من ترسيخه مسرح القوال في تقاليد المسرح الجزائري المعاصر، لقد كرس 15 سنة من عمره في تشكيل ملامحه وتشديد ساعده. يعد من أهم المخرجين الجزائريين -بل العرب- الذين يعملون على تكييف أفكار بريخت مع إنجازات المسرح الملحمي للجمهور الجزائري، من خلال البحث في التراث الجزائري والعربي عن تلك الأشكال ما قبل المسرحية أو الدرامية من أجل الجمهور المحلي.
في برلين سنة 1987 ألقى خلال فعاليات المؤتمر العاشر للجمعية الدولية لنقاد المسرح، محاضرة عن اكتشافه مسرح الحلقة، عن طريق احتكاكه جولاته الفنية بين طلاب الثانويات والجامعات، وعمال الورشات والمصانع، والفلاحين في الحقول، قال فيها: وفي خضم هذا الحماس، وهذا التوجه العارم نحو الجماهير الكادحة، والفئات الشعبية، أظهر نشاطنا المسرحي ذو النسق الأرسطي محدوديته، فقد كانت للجماهير الجديدة الريفية، أو ذات الجذور الريفية، تصرفات ثقافية خاصة بها تجاه العرض المسرحي، فكان المتفرجون يجلسون على الأرض، ويكونون حلقة حول الترتيب المسرحي، وفي هذه الحالة كان فضاء الأداء يتغير، وحتى الإخراج المسرحي الخاص بالقاعات المغلقة ومتفرّجيها الجالسين إزاء الخشبة، كان من الواجب تحويره. كان يجب إعادة النظر في كل العرض المسرحي جملة وتفصيلا .

كأنه لم يكن
وقبل ذكرى علولة، مرت الذكرى العشرون لرحيل عز الدين مجوبي في شبه صمت أيضا.. مجوبي، ابن سكيكدة الممثل الأساسي لمسرحية حافلة تسير سنة 1985 ومخرج مسرحية غابوا الأفكار و عالم البعوش التي عرفت نجاحا كبيرا أيامها.
كأن الراحل لم يترك أعمالا خالدة في المسرح وذاكرة الجمهور.. كأنه لم يحبس الأنفاس في مسرحية حافلة تسير ، وكأنه ليس من جعل الجمهور يبكي بمرارة موت نوارة .. الاسم الأشهر في تاريخ المسرح الجزائري.. كأنه لم يخض تجربة المسرح المستقل في الجزائر بإنشائه مسرح القلعة عام 1990، حيث أنجز خلاله العيطة و حافلة تسير2 .
فتح عينيه لأول مرة بسكيكدة، تقلد عدة مناصب إدارية، فعين مديرا للمسرح الجهوي لباتنة ثم للمسرح الجهوي لبجاية. كانت له تجربة إعلامية حيث قام بتقديم حصة تهتم بالشعر برفقة جمال عمراني في القناة الثالثة باللغة الفرنسية، أما في السينما فقد مثل في فيلم مالك حامينة الذي يصور أحداث أكتوبر 1988 في الجزائر.
حث في مساره المسرحي على مكافحة الإرهاب والتمسك بالوطن، كما ناشد الجمهور من خلال مسرحياته على رفض أي أشكال العنف والمضي قدما لأن الأجمل آت. استلم بعدها إدارة المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، حيث اغتيل في 22 فيفري 1995 أمام الباب الخلفي للمسرح الوطني الجزائري عن عمر 48 سنة.

يصدر آخر ألبوم له

ياسين أوعابد يقرر الاعتزال

س. م


كشف مصدر مقرب من الشاعر الشعبي ياسين أوعابد أن هذا الأخير قرر الابتعاد عن الساحة الفنية لأسباب صحية، وهذا بعد صدور آخر ألبوم له عن صونو ستار في غضون الأيام القليلة القادمة، يجمع فيه كل أعماله التي تصل إلى أكثر من 50 قصيدة.وبعد مسيرة حافلة بالنجاح والتألق يقرر الفنان ياسين أوعابد الابتعاد عن الساحة الفنية تاركا عددا لا بأس به من القصائد الشعبية الرائعة غنى معظمها فنانو الأغنية الشعبية، وعلى رأسهم الراحل كمال مسعودي الذي وقع معه ياسين اوعابد بداياته وانطلاقته سنة 1994 مع قصائد يا الشمعة و ياحسراه عليك يا الدنيا .
بعد وفاة كمال مسعودي واصل ياسين اوعابد كتابة الشعر، واعتمد على قصائده معظم مطربي الشعبي في الجزائر، ولكنه نجح أكثر باعتماده على الإلقاء لكل ما يكتبه سواء من على منصة التظاهرات الفنية أو تسجيله لتلك القصائد في ألبومات، فحقق شهرته واحتضن الناس أعماله وكذا وزارة الثقافة التي دعته في الكثير من الحفلات والتظاهرات وأنجزت له عدة أعمال.
حب الناس له جعل أيضا الكثير من وسائل الإعلام تعتمد على حضوره لكسب المشاهدين والقراء، على غرار مشاركته في الحصة الإذاعية القهوة ولاتاي رفقة المنشط سيد علي ادريس على أمواج القناة الإذاعية الثالثة، هذه الحصة التي ساهمت في التعريف بمطربي وكتاب الشعبي في الجزائر، ولكنها أوقفت لأسباب غير معروفة من قبل إدارة القناة، كذلك خصصت له جريدة الخبر عمودا يكتب فيه ذكرياته ومواقف جمعته بمغنين وفنانين جزائريين.
ويعتبر ياسين اوعابد -بدون منازع- الشاعر الشعبي رقم واحد منذ التسعينيات الآن، إذ احتل مكانة في قلوب عشاق الشعر الشعبي لم يبلغها غيره من أبناء جيله، فحفظوا قصائده ورددوها. ولا يعلن اسم ياسين اوعابد في أي حفل حتى تمتلئ القاعة من أجله.
ركز الشاعر على ما يعيشه الشباب من مشاكل ومن عاطفة، فكتب لهم وعبر في مكانهم عن الحب، عن الوطن، والغربة والفراق عن الحظ العاثر، عن الخيبة والأمل وعن الثقة في الله.. ومن القصائد التي كتبها وألقاها بصوته الدافئ: الصحبة، يا مجربين الهوى، الغربة، نجمة زهري، يا درا، ياقمر والوحداني...
ساهم الشاعر ياسين اوعابد أيضا في الحفاظ على الموروث من قصائد الشعر الشعبي والملحون، وقام بجمع العديد من قصائد الشعر الشعبي في البوم قرأ فيه أكثر من 50 قصيدة بصوته.



اللـــي بـــاع الأرض يخدم الطريــــق


تعجب سكان حي بوعدوان المسمى حي 40 ، الذي لا يبعد عن مقر ولاية الشلف إلا بـ 03 كلم، من رد والي الولاية خلال الزيارة، التي قادته إلى الحي المذكور، عندما طلب منه السكان إعادة تهيئة الطرق بداخله، حيث قال لهم بعبارة واحدة اللي باعلكم الأرض خدملكم الطريق ، حيث لم يدرك الوالي بان هذا الحي يعد من أقدم الأحياء الشعبية على مستوى ولاية الشلف، ويعود تاريخ تشييده إلى الستينيات، وتنعدم به كل الشروط الضرورية للحياة. 

حنون تقاطع عيد المرأة

استنكرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، ما أسمته بـ?تمييع الاحتفالات بعيد المرأة في الجزائر هذه المرة، وقالت إنه الثامن من مارس كان يتم إحياؤه من قبل عن طريق التذكير بنضالات المرأة، أما اليوم فصار إحياؤه بحسبها يتم بانتشار النساء في الشوارع والمجون، لذلك تقول إنها فضلت هذه السنة عدم إحياء هذا اليوم في حزب العمال، ومقاطعة الاحتفالات الرسمية المخلدة للحدث.



مقري ومبرر لــــــــــوح


استغرب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، خلال ندوة صحفية امس، بوزير العدل، الطيب لوح، من المبرر، الذي ساقه هذا الاخير في فرض إجراءات تخص حماية المرأة من العنف، بمقتضى تعديل قانون العقوبات.
وقال مقري هناك إجراء يخول للزوجة رفع دعوى قضائية ضد زوجها، لمجرد أنه يغضب عليها أو يرفع صوته أمامها، بينما يبرر وزير العدل هذا بالقول إننا اعتمدنا الإجراء حتى نمنع السكارى من ضرب زوجاتهم .
وأضاف مقري كيف لوزير العدل أن يسن قوانين على خلفية ما يفعله السكارى، في حين يفترض أن يحمي القانون الأسر الجزائرية . 

زوخ مستاء من سونلغاز البليــــــــــــــدة


استاء والي العاصمة، عبد القادر زوخ، من الأشغال، التي لم يتم القيام بها على مستوى الحي السكني الجديد بمفتاح بولاية البليدة، مبديا انزعاجا واستياء من شركة الغاز والكهرباء سونالغاز ، وطالب مسؤوليها بضرورة الإسراع في ربط الحي بهذه المادة الأساسية، الأمر الذي استدعى تدخل والي البليدة محمد أوشان، الذي تعهد بتسليم المشروع قريبا.



غول يناقض تصريحاته !

لا تزال أشغال تهيئة ميترو الجزائر متواصلة بالجزء المتبقي بين حي البدر ومنطقة باش جراح بالعاصمة، فرغم الانتهاء من انجاز هذا الشطر الرابط بين المنطقتين، إلا ان إدارة مؤسسة ميترو الجزائر عاودت وضع معدات إنجازه من جديد، وقد أثارت هذه العملية موجة سخط وإستغراب الكثير من مرتادي هذه المحطة، ما يؤكد أن فتح هذا الخط سيكون في 2016 على عكس تصريحات وزير النقل عمار غول، في وقت سابق، التي كشف من خلالها أن إتمام هذا الجزء سيكون خلال الأشهر المقبلة من العام الجاري.

المسرح النسوي يجمع الفنانين


لأول مرة يتحمس الفنانون الجزائريون، من سينمائيين ومغنيين ومحترفين في مجال السمعي البصري للمسرح الجزائري، ويجتمع الكل عند المسرح الجهوي لعنابة عز الدين مجوبي في إطار المهرجان النسوي، الذي يحتضنه المسرح الجهوي، منذ 5 مارس الجاري، ليتعرفوا على التجربة النسوية في المسرح، وكذا لتبادل الخبرات والتجارب وفتح النقاش عن مشاكل الفنان وواقع الفن في الجزائر.


لفايسبوك للتبليغ عن الرادار


أطلق مجموعة من النشطاء على الفايسبوك صفحة خاصة مهمتها رصد أجهزة الرادارات المختصة في قياس سرعة المركبات، التي ينصبها عناصر الدرك الوطني، والأمن الوطني على الطرقات الوطنية والطريق السيار شرق? غرب. وتحمل الصفحة عنوان الرادار في الجزائر ، وقد تجاوز فيها عدد المعجبين في ظرف قياسي عتبة 14 ألف معجب، يقوم القائمون عليها بتحديد أماكن تواجد جهاز الرادار في جميع أنحاء الوطن، وذلك بنشر صور آنية مرفقة بصور ومعلومات لمستعملي الطريق، توضح فيها موقع تواجد الرادار والحاجز الأمني، الذي يقع بالقرب منه.


لاعبو الخضر يردون على فقير


نشر الثنائي الدولي الجزائري، سفير تايدر لاعب نادي ساسولو الإيطالي، ونبيل بن طالب نجم نادي توتنهام، صورا لهما تبين عشقهما للمنتخب الوطني الجزائري على حساباتهما في مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر ، وجاءت هذه الصور في وقت حساس، ما جعل الجميع يعتبرها ردا غير مباشر على اختيار مهاجم ليون نبيل فقير الدفاع عن ألوان المنتخب الفرنسي.
وكتب بن طالب تعليقا على الصورة: فخور لكوني جزائريا ، فيما كانت صورة تايدر مميزة، حيث كان يقبل فيها العلم الموجود في القميص الوطني، ما يعتبر ردا مباشرا للفرانكو جزائري نبيل فكير، الذي فضل حمل ألوان فرنسا. 


اهتدى صاحب هذه القطط إلى فكرة عجيبة من أجل إرضاعها، بعد أن تخلت عنهم أمهم




من مهرجان بقايا الشيوعية 2001 إلى "تظاهرة قسنطينة 2015"

65 ألف مليار سنتيم تكلفة خمس تظاهرات ثقافية "كبرى"

إعداد/ناصر بن عيسى
صورة: (الأرشيف)
Decrease font Enlarge font
لم يعد يفصل قسنطينة سوى شهر واحد، عن بداية عملية صرف 700 مليار في نشاطات ثقافية، قيل وسيقال الكثير فيها، وعنها، عن فائدتها لمجتمع تزداد الهوّة بينه وبين الثقافة، كلما اقترحت عليه السلطات مثل هذه المهرجانات والتظاهرات التي تتكرّر وتتشابه، من دون أن تحرّك البلاد ثقافيا، بدليل أن الجزائري يستورد ما يتعاطاه من الثقافة، إما من أوروبا أو من المشرق العربي، وحتى من الهند وتركيا والمكسيك، فلا ألحان ولا مسرحيات ولا أفلام سينمائية، وأكبر المهازل التي ستعيشها قسنطينة والجزائر بشكل عام أمام زائريها، عند اكتشاف بأن المدينة عاصمة الثقافة العربية 2015 لا تمتلك حاليا قاعة سينما واحدة، وكان بها تسع قاعات منذ قرن مضى، ولا تمتلك أي مسرح، إلا ذاك الذي أنجزته فرنسا منذ أكثر من قرن من الزمان، ولكم أن تتصوروا بعد هذا، مدينة عاصمة للعرب، من بغداد إلى فاس ثقافيا.
4000 مليار لـ 7127 شاب وشابة من الشيوعيين
أول نزيف مالي ضخم صبته الجزائر في مهرجاناتها الضخمة، كان بمناسبة احتضان الجزائر،في أوت من عام 2001 المهرجان العالمي للشباب والطلبة ذي البعد الثقافي، بعنوان تقديمصورة بهية للجزائر، بالرغم من أن المهرجان هو فكرة قديمة تعود للسنوات البلشفية فيزمن المعسكر الشرقي، ولكن أطرافا تمكنت من إقناع الرئيس بوتفليقة بضرورة احتضانالجزائر للمهرجان العالمي حتى تُكسر الجمود المخيّم عليها، واعترفت الدولة بأن الميزانيةالتي رًصدت لهذا المهرجان بلغت 38  .  5 مليار دج، وارتفعت الميزانية وجاوزت 4 آلافمليار سنتيم، حيث دخل الجزائر بالتدقيق 7127   شاب وشابة من مختلف بلاد العالم خاصةمن الدول الشيوعية مثل كوريا الشمالية وفيتنام وكوبا، ووفرت الجزائر لهذا العدد الكبيرالمأكل والإقامة في الفنادق والإقامات الجامعية وبيوت الشباب في العاصمة، وأماكن اللهومن رقص وغناء. ووجد المنظمون أنفسهم مجبرون على مسايرة هؤلاء السياح والسائحات،وكلهم من الشباب جاؤوا من أجل اللهو فقط وقبروا الثقافة من أول يوم، والغريب أن نوابالبرلمان في بداية شهر جويلية2001 صادقوا على الميزانية المخصصة للمهرجان، مندون تردّد. 
وبالرغم من أن عدد المشاركين تقلص حسب السيد مختار بوروينة الذي كان حينها رئيسلجنة الإعلام والاتصال باللجنة التحضيرية للمهرجان، إلى النصف، إلا أن الميزانية ارتفعتوتجاوزت الأربعين مليار دج. 
ثم أسالت "سنة الجزائر في فرنسا" سنة 2003   الكثير من الحبر واتضح أن أموالا طائلةصرفت لتقديم بهرجة فنية وثقافية في عاصمة الجن والملائكة وللتباهي بما حققته الجزائرمنذ الاستقلال على مستوى الكتاب والمسرح والسينما والفلكلور.

محاولات محفوظ نحناح لمنع مهزلة الترفيه العالمي  
وحاولت في ذلك الوقت حركة مجتمع السلم، التي كان يقودها الراحل محفوظ نحناح تقديمالنصيحة ومراسلة القائمين على شؤون البلاد من خلال بيان طويل، لتوقيف ما سمته بمهزلةالترفيه العالمي، لأن بداية المهرجان تزامنت مع عملية إرهابية هزّت الجزائر في منطقةأولاد بوعزة بولاية غليزان وأودت بحياة 17 جزائريا، كما تزامنت مع أحداث القبائل، ولكنالنزيف المالي تواصل إلى النهاية، فكانت لبنة المهرجانات الأولى.
مع الإشارة إلى أن 151 بلد شارك في المهرجان و5000 طالب وطالبة جزائرية، وأخذالمهرجان بالكامل طابعا ترفيهيا فقط، وحدثت في ذات المهرجان تجاوزات سياسية خطيرةجدا، حيث رفع بعض الشباب الجزائري بدلا عن العلم الجزائري رايات حمراء، كما رفعالروس علم الاتحاد السوفياتي السابق الأحمر اللون رمزا للشيوعية، وليس علم روسيا،وحتى حفل الافتتاح كان فضيحة بكل المقاييس، بيّن عملية هدر المال العام مع سبق الإصراروالترصّد، وقال حينها القائمون على المهرجان، بأن الجزائر صحّحت صورتها في العالم،وبإمكانها أن تستقبل في السنوات القادمة الملايين من السياح الأجانب، وأن تنضم لمنظمةالتجارة العالمية، ومرّت 14 سنة من المهرجان الذي رمى 4000 مليار سنتيم في البحروالكثير من المبادئ والأخلاق، ولا شيء تحقق بعد هذا التبذير.

خليدة تومي تتبنى التظاهرة وتصرف 550 مليون دولار
حاولت وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، إعطاء نظرة ثقافية لتظاهرة الجزائر عاصمةالثقافة العربية التي احتضنتها الجزائر العاصمة طوال سنة 2007، من خلال حديثها عن رقمألف كتاب، و50 مسرحية و70 فيلما سينمائيا وتلفزيونيا ووثائقيا. وجمعت الوزيرةوالمناضلة السابقة في الأرسيدي والمفرنسة من حولها عددا من المعربين، رقت بعضهم إلىمنصب مديرين للثقافة، من الذين علموها بعض العبارات العربية من لغة الخشب، لمراوغةالجزائريين، وأيضا الوفود العربية القادمة من 18 بلدا عربيا، وكلما رفعت من عدد الجولاتالداخلية من ولاية إلى أخرى بحجة جزأرة التظاهرة وعدم تركها في قلب العاصمة، ومنخلال تقديم المئات من الندوات الأدبية والفكرية، كلما رفعت من الميزانية، وتمكنت من أنتقتطع من أموال الجزائر قرابة 2000 مليار سنتيم، وقالت الوزيرة بأن هذه الأموال، لاشيء، أمام الثورة الثقافية التي ستحققها الجزائر، الوزيرة السابقة حاولت تبرير صرفالملايير بالقول بأن الجزائر العاصمة، كسبت متحفا للمنمنمات والخط العربي في قلبالقصبة، وهو الفن الذي انقرض منذ وفاة المبدع عمر راسم، ومتحف الفن المعاصروالحديث، وهي جميعا مناطق قديمة تم ترميمها، وابتلعت مع إنجازات أخرى نصف ملياردولار، وبعد مرور ثماني سنوات عن نهاية تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية عادتنفس المتاحف للنوم، وحتى ما سُمي ترميما تبيّن بأنه صباغة بالجبس لا أكثر ولا أقل.

 مساءلات في البرلمان بسبب 800 مليار المهرجان الثقافي الإفريقي
ثم جاء المهرجان الدولي الإفريقي الثاني الذي احتضنته الجزائر سنة 2009 بعد أن احتفىبه الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1969. وحجت القارة السمراء إلى الجزائر وكيفتكل التظاهرات مع الانتماء الجغرافي والتاريخي. وطلبت وزيرة الثقافة خليدة تومي للمثولأمام نواب البرلمان للرد على سؤال كتابي وجهه النائب علي حفظ الله عن الكتلة السياسيةلحركة النهضة لتبرير صرف مبلغ 800 مليار في المهرجان الثقافي الإفريقي بالجزائر، وهوالمبلغ الذي قال النائب وقتها بأنه "يكفي لبناء 4 آلاف مسكن و160 مؤسسة تربويةبالجزائر".

1400 مليار للثقافة و5.5 مليار دولار لتزيين المدينة
يعترف التلمسانيون وغيرهم من الجزائريين، بأن فرصة احتضان تلمسان لتظاهرة عاصمةالثقافة الإسلامية 2011، التي شارك فيها ثلاثون بلدا من العالم الإسلامي، كانت فرصةالعمر لهذه المدينة العريقة المنسية، على مدار عقود لأن تتحول فعلا إلى أجمل مدينة فيالجزائر، بل أصبحت مدينة سياحية بامتياز بالرغم من أنها غير ساحلية، ولكنها حلبت فيتنميتها بداية من عام 2009 عندما تأكد ترسيمها كعاصمة للثقافة الإسلامية، خمسة ملاييرونصف مليار من الدولارات، حسب مصادر رسمية، فأصبح لتلمسان فنادق فخمة من سلاسلعالمية وحدائق وخاصة منطقة لالة ستي التي يمكن اعتبارها حاليا، أفضل مكان سياحي علىمستوى الوطن، كما يمكن اعتبار تلمسان المكان السياحي الذي يمكنه أن يشرف الجزائرأمام أي زائر أجنبي بالرغم من أن الوجه الجميل لهذه المدينة الحضارية لعبت الطبيعة وأيضاالفاتورة الضخمة، التي رصدت في عملية "الماكياج" دورا هاما في تحقيقه، ولكن تلمساننجحت في استرجاع القصر الملكي الزياني في أبهى حلة، وأنجزت أول قصر للثقافة المسمىالإمامة، وأربعة متاحف، وقارب رقم المشاريع الثقافية 100 مشروع، أما من الناحيةالثقافية فإن ميزانية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية كانت ضعف ميزانية قسنطينة عاصمةالثقافة العربية حيث بلغت 1400 مليار سنتيم، بحجة أن تلمسان كانت عاصمة إسلاميةاستضافت قرابة 30 بلدا، بينما لن يزيد عدد البلدان التي تستضيفها قسنطينة عن 20 بلدا،وطبعا لعب انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية والتقشف المعلن حكوميا، في اتساعالهوّة بين التظاهرتين، وكما حاولت الوزيرة السابقة للثقافة السيدة خليدة تومي العزف علىأوتار الأرقام، في تظاهرة العاصمة الجزائرية، حاولت أيضا في تظاهرة تلمسان، حيث تحدثتعن مرور ألف فنان من بلاد العالم واحتضان المدينة لمئتي حفل فني، وملء المكتبة الوطنيةبـ 365 عنوان، وتكرّرت نفس فضائح العاصمة في 2007، حيث كانت غالبية المؤلفات لاعلاقة لها بالتاريخ، وكان يكفي ذكر كلمة تلمسان في العنوان لتباشر مطابع وزارة الثقافة،طبع الكتب وضخها للتظاهرة دون أن يكون لها أي صدى في المشهد الثقافي.

700مليار سنتيم لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية  
من سوء حظ المشرفين على تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ومن حسنحظ الجزائر، أن موعد التظاهرة تزامن مع الانهيار المريع لأسعار النفط، فتقلصت الميزانيةالخاصة بالتظاهرة الثقافية إلى حدود 700 مليار سنتيم فقط، ولم يتسلم محافظ التظاهرة لحدالآن سوى 400 مليار، كما أن المشاريع الكبرى توقفت عند فندق ماريوت وقاعة زينيتللعروض فقط، ولم تتعدى الميزانية المليار دولار، ذهبت الحصة الكبرى لمؤسسات صينيةتولت الإنجاز في ظرف قياسي، إضافة لمؤسسات برتغالية وإسبانية وإيطالية مختصة فيالترميم، بعد أن تبخرت العشرات من المشاريع مثل قصر المعارض ودرب السياح، فاتضحبأن التظاهرة جلبت لقسنطينة الكلام الكثير، من دون مشاريع تذكر، وحكاية احتضان قسنطينةتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، بدأت منذ أن اختيرت تلمسان لاحتضان تظاهرة عاصمةالثقافة الإسلامية، حيث تساءل الكثيرون في حيرة، ووصل صدى ذلك إلى وزيرة الثقافةالسابقة خليدة تومي، ومحيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لأن قسنطينة هي مدينة العلامةالإسلامي الكبير عبد الحميد بن باديس والمفكر الإسلامي العالمي مالك بن نبي، ومهد جمعيةالعلماء المسلمين وعاصمة الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر، فحاولت خليدة تومي أنتعوّض المدينة، فاقترحت أن تسميها لتظاهرة عاصمة الثقافة الأمازيغية، بالرغم من أنالمدينة بعيدة جدا عن ما حاولت الوزيرة السابقة دفعها إليه، من خلال اهتمامها اللا محدودبضريح ماسينيسا في الخروب بذات الولاية، ليتدخل رئيس الجمهورية ويقترح احتضانالمدينة لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، وكان من المفروض أن تظهر المدينة في حلةجديدة، ولكن، كل المساعي باءت بالفشل، وهي لحد الآن بعيدة عن أن تكون جاهزة لاحتضانالتظاهرة العربية من كل النواحي، فقد رصدت الولاية مبلغ 1800 مليار لإصلاح الطرقاتومازالت جميعها مخربة، وستستقبل زوارها من العرب وهي لا تمتلك حديقة واحدة.
وبعملية حسابية بسيطة نجد بأن الجزائر في خمسة مهرجانات فقط، قيل بأنها ثقافية، قدصرفت أكثر من سبعة ملايير دولار في البنى التحتية والترميم، و8100 مليار سنتيم فيالمشهد الثقافي الذي يتركز على الأغاني والرقص والسينما والمسرح والقليل من الأدبوالرسم، هذا دون عدّ ميزانية بقية المهرجانات التي تشهدها الجزائر باستمرار وفي مختلفالولايات، وكلها مصاريف تصبها الدولة في غياب "السبونسور"، ومن دون انتظار النتائجالثقافية. 


في سنة 2020 البترول سوف يصبح مثل الفحم . عصر الفحم قد ولى و عصر البترول حنى الوقت له أن ينتهي شركة تيويوتا Toyotaتدخل الى السوق سنة 2015 بسيارة جديدة تسير بالماء ونحن همنا اكل من باطن الارض يوما ما سوف نسأل انفسنا يولتها, النظام كصرصور يغني شطيح ورديح ويأكل بلا عمل الى ان تحل بنا وقت الشدة والمصائب اني خائف جدا ان نصبح مثل صومال وتحل بنا هذه جماعات تكفيرية داعش او شباب صومال بسب سياسة النظام مقلدة لكفار و ابتعاده عن الاسلام وحملته ضد محجبات وحملة ضد اهل سنة والجماعة وتظليل الشعب وزرع المفاسد...
28 - مواطن 


65000 مليار اي بناء 65000 شقة فخمة بمليار للواحدة يعني 130000شقة للاسر الميسورة ب 500 ملين للواحدةاو بناء 260000 شقة للاسر متوسطة الدخل ب 250 مليون للوحدةاو 510000 شقة للاسر ضعيفة الدخل وادا كان معدل اسرة بسيطة هو اربعة افراد و هي غالبا اكثر من دلك فسنسكن2 ونصف مليون شخص اي قضينا على البناء الفوضوي في الجزائر و اقمنا كرامة المواطن او لبنينا 65 مستشفى راق تكلفة الواحد 1000 مليار و قضينا تماما على مشاكل قطاع الصحة و انقصنا الوفيات او بنينا 13 شركة ضخمة ب 5 الاف مليار للواحدة فننقص البطالة وووووو





الحكومات في البلدان التي تتبنى الديمقراطية كأفضل حل للوصول إلى الحكم تخشى ردة قوتين تحاسب الحكومة حسابا عسيرا حول صرف المال العام:

-الإعلام الحر غير الموجه.
-الشعب الحر غير المبرمج.

الإعلام في تلك الدول يصنع السياسيين كما يصنع النجوم و الأبطال.أو يحطم السياسيين و يدمر الأبطال و النجوم.

الفرد في تلك الدول يدرك تمام الإدراك أنه عنصر فعال في مجتمعه و ليس مستغلا أو مهمشا.

_مثلا مم تخش خليدة تومي؟من حاسبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتلفت 550 مليون دينار و استمرت في الحكم ثم كرمت بعد مغادرتها المتنصب الوزاري.


أموال الأمة تصرف على شطيح ورديح وتذهب في مهب الريح
وبانخفاض العملة الوطنية وسعر البترول كل شيء يطيح
ماذا تقولون لله حبن تقابلوه ،فيما أنفقتم هذه الأموال وفيكم من الأمة الفقير المحتاج وطلبة العلم يغادرون قاعات التدريس لأنهم لا يستطيعون حتى شراء الكتب
والله أنا لن أسامحكم أمام الله على تبذيركم والناس لا يجدون المأوى والمأكل
اتقوا الله فيما جعلكم مستخلفين فيه


يجب ان تلغى هذه الوزارة التي تستهلك الاف الملايير في سبيل الشطيح و الرديح بينما البحث العلمي الذي هو اساس التقدم تخصص له بعض الدينارات الرمزية .و لهذا لا نستغرب تذيل الجزائر الامم في جميع المجالات الا الفساد و النهب طبعا فهي في الريادة و لا ينافسها عليهم احد.و بعد سقوط اسعار البترول يطلب سلال من الشعب ان لا يضغطو على الدولة بالمطالب الاجتماعية بينما يهدرون 700 مليار من اجل الشطيح و الرديح؟ على الشعب ان يرفع مطالبه الى الحد الاقصى من المطالب الاجتماعية و لا نريد ان نسمع كلمة التقشف من السلطة.انشر


السلام عليكم

********* مازال الخير للقدام للمزيد من التبذير ************

شفتو البحبوحة المربوحة اين صرفت

هل هذا الناس من كبيرهم الى صغيرهم بخافون الله؟
هل ينامون الليل ملئى جفونهم؟
هل يعلمون ان هناك يوما للحساب؟

قال تعالى:ّ" يَوۡمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمۡتَلَأۡتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٍ۬ (٣٠)"

اللهم توفنا فقراء وانتراض عنا امييييييييين






من مهرجان بقايا الشيوعية 2001 إلى "تظاهرة قسنطينة 2015"

65 ألف مليار سنتيم تكلفة خمس تظاهرات ثقافية "كبرى"

إعداد/ناصر بن عيسى
صورة: (الأرشيف)
Decrease font Enlarge font
لم يعد يفصل قسنطينة سوى شهر واحد، عن بداية عملية صرف 700 مليار في نشاطات ثقافية، قيل وسيقال الكثير فيها، وعنها، عن فائدتها لمجتمع تزداد الهوّة بينه وبين الثقافة، كلما اقترحت عليه السلطات مثل هذه المهرجانات والتظاهرات التي تتكرّر وتتشابه، من دون أن تحرّك البلاد ثقافيا، بدليل أن الجزائري يستورد ما يتعاطاه من الثقافة، إما من أوروبا أو من المشرق العربي، وحتى من الهند وتركيا والمكسيك، فلا ألحان ولا مسرحيات ولا أفلام سينمائية، وأكبر المهازل التي ستعيشها قسنطينة والجزائر بشكل عام أمام زائريها، عند اكتشاف بأن المدينة عاصمة الثقافة العربية 2015 لا تمتلك حاليا قاعة سينما واحدة، وكان بها تسع قاعات منذ قرن مضى، ولا تمتلك أي مسرح، إلا ذاك الذي أنجزته فرنسا منذ أكثر من قرن من الزمان، ولكم أن تتصوروا بعد هذا، مدينة عاصمة للعرب، من بغداد إلى فاس ثقافيا.
4000 مليار لـ 7127 شاب وشابة من الشيوعيين
أول نزيف مالي ضخم صبته الجزائر في مهرجاناتها الضخمة، كان بمناسبة احتضان الجزائر،في أوت من عام 2001 المهرجان العالمي للشباب والطلبة ذي البعد الثقافي، بعنوان تقديمصورة بهية للجزائر، بالرغم من أن المهرجان هو فكرة قديمة تعود للسنوات البلشفية فيزمن المعسكر الشرقي، ولكن أطرافا تمكنت من إقناع الرئيس بوتفليقة بضرورة احتضانالجزائر للمهرجان العالمي حتى تُكسر الجمود المخيّم عليها، واعترفت الدولة بأن الميزانيةالتي رًصدت لهذا المهرجان بلغت 38  .  5 مليار دج، وارتفعت الميزانية وجاوزت 4 آلافمليار سنتيم، حيث دخل الجزائر بالتدقيق 7127   شاب وشابة من مختلف بلاد العالم خاصةمن الدول الشيوعية مثل كوريا الشمالية وفيتنام وكوبا، ووفرت الجزائر لهذا العدد الكبيرالمأكل والإقامة في الفنادق والإقامات الجامعية وبيوت الشباب في العاصمة، وأماكن اللهومن رقص وغناء. ووجد المنظمون أنفسهم مجبرون على مسايرة هؤلاء السياح والسائحات،وكلهم من الشباب جاؤوا من أجل اللهو فقط وقبروا الثقافة من أول يوم، والغريب أن نوابالبرلمان في بداية شهر جويلية2001 صادقوا على الميزانية المخصصة للمهرجان، مندون تردّد. 
وبالرغم من أن عدد المشاركين تقلص حسب السيد مختار بوروينة الذي كان حينها رئيسلجنة الإعلام والاتصال باللجنة التحضيرية للمهرجان، إلى النصف، إلا أن الميزانية ارتفعتوتجاوزت الأربعين مليار دج. 
ثم أسالت "سنة الجزائر في فرنسا" سنة 2003   الكثير من الحبر واتضح أن أموالا طائلةصرفت لتقديم بهرجة فنية وثقافية في عاصمة الجن والملائكة وللتباهي بما حققته الجزائرمنذ الاستقلال على مستوى الكتاب والمسرح والسينما والفلكلور.

محاولات محفوظ نحناح لمنع مهزلة الترفيه العالمي  
وحاولت في ذلك الوقت حركة مجتمع السلم، التي كان يقودها الراحل محفوظ نحناح تقديمالنصيحة ومراسلة القائمين على شؤون البلاد من خلال بيان طويل، لتوقيف ما سمته بمهزلةالترفيه العالمي، لأن بداية المهرجان تزامنت مع عملية إرهابية هزّت الجزائر في منطقةأولاد بوعزة بولاية غليزان وأودت بحياة 17 جزائريا، كما تزامنت مع أحداث القبائل، ولكنالنزيف المالي تواصل إلى النهاية، فكانت لبنة المهرجانات الأولى.
مع الإشارة إلى أن 151 بلد شارك في المهرجان و5000 طالب وطالبة جزائرية، وأخذالمهرجان بالكامل طابعا ترفيهيا فقط، وحدثت في ذات المهرجان تجاوزات سياسية خطيرةجدا، حيث رفع بعض الشباب الجزائري بدلا عن العلم الجزائري رايات حمراء، كما رفعالروس علم الاتحاد السوفياتي السابق الأحمر اللون رمزا للشيوعية، وليس علم روسيا،وحتى حفل الافتتاح كان فضيحة بكل المقاييس، بيّن عملية هدر المال العام مع سبق الإصراروالترصّد، وقال حينها القائمون على المهرجان، بأن الجزائر صحّحت صورتها في العالم،وبإمكانها أن تستقبل في السنوات القادمة الملايين من السياح الأجانب، وأن تنضم لمنظمةالتجارة العالمية، ومرّت 14 سنة من المهرجان الذي رمى 4000 مليار سنتيم في البحروالكثير من المبادئ والأخلاق، ولا شيء تحقق بعد هذا التبذير.

خليدة تومي تتبنى التظاهرة وتصرف 550 مليون دولار
حاولت وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي، إعطاء نظرة ثقافية لتظاهرة الجزائر عاصمةالثقافة العربية التي احتضنتها الجزائر العاصمة طوال سنة 2007، من خلال حديثها عن رقمألف كتاب، و50 مسرحية و70 فيلما سينمائيا وتلفزيونيا ووثائقيا. وجمعت الوزيرةوالمناضلة السابقة في الأرسيدي والمفرنسة من حولها عددا من المعربين، رقت بعضهم إلىمنصب مديرين للثقافة، من الذين علموها بعض العبارات العربية من لغة الخشب، لمراوغةالجزائريين، وأيضا الوفود العربية القادمة من 18 بلدا عربيا، وكلما رفعت من عدد الجولاتالداخلية من ولاية إلى أخرى بحجة جزأرة التظاهرة وعدم تركها في قلب العاصمة، ومنخلال تقديم المئات من الندوات الأدبية والفكرية، كلما رفعت من الميزانية، وتمكنت من أنتقتطع من أموال الجزائر قرابة 2000 مليار سنتيم، وقالت الوزيرة بأن هذه الأموال، لاشيء، أمام الثورة الثقافية التي ستحققها الجزائر، الوزيرة السابقة حاولت تبرير صرفالملايير بالقول بأن الجزائر العاصمة، كسبت متحفا للمنمنمات والخط العربي في قلبالقصبة، وهو الفن الذي انقرض منذ وفاة المبدع عمر راسم، ومتحف الفن المعاصروالحديث، وهي جميعا مناطق قديمة تم ترميمها، وابتلعت مع إنجازات أخرى نصف ملياردولار، وبعد مرور ثماني سنوات عن نهاية تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية عادتنفس المتاحف للنوم، وحتى ما سُمي ترميما تبيّن بأنه صباغة بالجبس لا أكثر ولا أقل.

 مساءلات في البرلمان بسبب 800 مليار المهرجان الثقافي الإفريقي
ثم جاء المهرجان الدولي الإفريقي الثاني الذي احتضنته الجزائر سنة 2009 بعد أن احتفىبه الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1969. وحجت القارة السمراء إلى الجزائر وكيفتكل التظاهرات مع الانتماء الجغرافي والتاريخي. وطلبت وزيرة الثقافة خليدة تومي للمثولأمام نواب البرلمان للرد على سؤال كتابي وجهه النائب علي حفظ الله عن الكتلة السياسيةلحركة النهضة لتبرير صرف مبلغ 800 مليار في المهرجان الثقافي الإفريقي بالجزائر، وهوالمبلغ الذي قال النائب وقتها بأنه "يكفي لبناء 4 آلاف مسكن و160 مؤسسة تربويةبالجزائر".

1400 مليار للثقافة و5.5 مليار دولار لتزيين المدينة
يعترف التلمسانيون وغيرهم من الجزائريين، بأن فرصة احتضان تلمسان لتظاهرة عاصمةالثقافة الإسلامية 2011، التي شارك فيها ثلاثون بلدا من العالم الإسلامي، كانت فرصةالعمر لهذه المدينة العريقة المنسية، على مدار عقود لأن تتحول فعلا إلى أجمل مدينة فيالجزائر، بل أصبحت مدينة سياحية بامتياز بالرغم من أنها غير ساحلية، ولكنها حلبت فيتنميتها بداية من عام 2009 عندما تأكد ترسيمها كعاصمة للثقافة الإسلامية، خمسة ملاييرونصف مليار من الدولارات، حسب مصادر رسمية، فأصبح لتلمسان فنادق فخمة من سلاسلعالمية وحدائق وخاصة منطقة لالة ستي التي يمكن اعتبارها حاليا، أفضل مكان سياحي علىمستوى الوطن، كما يمكن اعتبار تلمسان المكان السياحي الذي يمكنه أن يشرف الجزائرأمام أي زائر أجنبي بالرغم من أن الوجه الجميل لهذه المدينة الحضارية لعبت الطبيعة وأيضاالفاتورة الضخمة، التي رصدت في عملية "الماكياج" دورا هاما في تحقيقه، ولكن تلمساننجحت في استرجاع القصر الملكي الزياني في أبهى حلة، وأنجزت أول قصر للثقافة المسمىالإمامة، وأربعة متاحف، وقارب رقم المشاريع الثقافية 100 مشروع، أما من الناحيةالثقافية فإن ميزانية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية كانت ضعف ميزانية قسنطينة عاصمةالثقافة العربية حيث بلغت 1400 مليار سنتيم، بحجة أن تلمسان كانت عاصمة إسلاميةاستضافت قرابة 30 بلدا، بينما لن يزيد عدد البلدان التي تستضيفها قسنطينة عن 20 بلدا،وطبعا لعب انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية والتقشف المعلن حكوميا، في اتساعالهوّة بين التظاهرتين، وكما حاولت الوزيرة السابقة للثقافة السيدة خليدة تومي العزف علىأوتار الأرقام، في تظاهرة العاصمة الجزائرية، حاولت أيضا في تظاهرة تلمسان، حيث تحدثتعن مرور ألف فنان من بلاد العالم واحتضان المدينة لمئتي حفل فني، وملء المكتبة الوطنيةبـ 365 عنوان، وتكرّرت نفس فضائح العاصمة في 2007، حيث كانت غالبية المؤلفات لاعلاقة لها بالتاريخ، وكان يكفي ذكر كلمة تلمسان في العنوان لتباشر مطابع وزارة الثقافة،طبع الكتب وضخها للتظاهرة دون أن يكون لها أي صدى في المشهد الثقافي.

700مليار سنتيم لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية  
من سوء حظ المشرفين على تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 ومن حسنحظ الجزائر، أن موعد التظاهرة تزامن مع الانهيار المريع لأسعار النفط، فتقلصت الميزانيةالخاصة بالتظاهرة الثقافية إلى حدود 700 مليار سنتيم فقط، ولم يتسلم محافظ التظاهرة لحدالآن سوى 400 مليار، كما أن المشاريع الكبرى توقفت عند فندق ماريوت وقاعة زينيتللعروض فقط، ولم تتعدى الميزانية المليار دولار، ذهبت الحصة الكبرى لمؤسسات صينيةتولت الإنجاز في ظرف قياسي، إضافة لمؤسسات برتغالية وإسبانية وإيطالية مختصة فيالترميم، بعد أن تبخرت العشرات من المشاريع مثل قصر المعارض ودرب السياح، فاتضحبأن التظاهرة جلبت لقسنطينة الكلام الكثير، من دون مشاريع تذكر، وحكاية احتضان قسنطينةتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، بدأت منذ أن اختيرت تلمسان لاحتضان تظاهرة عاصمةالثقافة الإسلامية، حيث تساءل الكثيرون في حيرة، ووصل صدى ذلك إلى وزيرة الثقافةالسابقة خليدة تومي، ومحيط الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لأن قسنطينة هي مدينة العلامةالإسلامي الكبير عبد الحميد بن باديس والمفكر الإسلامي العالمي مالك بن نبي، ومهد جمعيةالعلماء المسلمين وعاصمة الجامعة الإسلامية الأمير عبد القادر، فحاولت خليدة تومي أنتعوّض المدينة، فاقترحت أن تسميها لتظاهرة عاصمة الثقافة الأمازيغية، بالرغم من أنالمدينة بعيدة جدا عن ما حاولت الوزيرة السابقة دفعها إليه، من خلال اهتمامها اللا محدودبضريح ماسينيسا في الخروب بذات الولاية، ليتدخل رئيس الجمهورية ويقترح احتضانالمدينة لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، وكان من المفروض أن تظهر المدينة في حلةجديدة، ولكن، كل المساعي باءت بالفشل، وهي لحد الآن بعيدة عن أن تكون جاهزة لاحتضانالتظاهرة العربية من كل النواحي، فقد رصدت الولاية مبلغ 1800 مليار لإصلاح الطرقاتومازالت جميعها مخربة، وستستقبل زوارها من العرب وهي لا تمتلك حديقة واحدة.
وبعملية حسابية بسيطة نجد بأن الجزائر في خمسة مهرجانات فقط، قيل بأنها ثقافية، قدصرفت أكثر من سبعة ملايير دولار في البنى التحتية والترميم، و8100 مليار سنتيم فيالمشهد الثقافي الذي يتركز على الأغاني والرقص والسينما والمسرح والقليل من الأدبوالرسم، هذا دون عدّ ميزانية بقية المهرجانات التي تشهدها الجزائر باستمرار وفي مختلفالولايات، وكلها مصاريف تصبها الدولة في غياب "السبونسور"، ومن دون انتظار النتائجالثقافية. 

ليست هناك تعليقات: