ضابط شرطة تهدد مراسلين صحفيين
الاخبار العاجلة لطرد العمال الصينين الداي حسين والي قسنطينة من زواغي ومنعه من دخول قاعة زينات لكونه ملك شخصي لعائلة صينية يدكر ان الداي حسين والي قسنطينة اصبح يفرض على الوزراء زيارة قصر الدعارة الخليفة مقابل شكره اعلاميا امام كانيرا تلفزيون قسنطينة والاسباب مجهولة
المصلون صدموا لمظهر القارورات داخل المسجد خلال صلاة الفجر
سكارى يقتحمون مسجدا و يحتسون الخمر بداخله في خنشلة
قسنطينة / فيما تم إبرام صفقة مع مجمع “تكنولاد” العالمي
إنارة الجسور المعلقة بـ17 لونا مع انطلاق عاصمة الثقافة العربية
شباب قسنطينة
السنافر يقتحمون مقر الفريق ويصرون على تنحية العقيد
أم البواقي/ذهبت ضحيته ضابط شرطة
منتحل صفة ضابط سام في الأمن العسكري وراءالقضبان
الجزائر بلد العوانس الأولى عربيا
وجهها الوالي الراحل للوزارات الوصية قبل وفاته
تقارير سوداء ضد أربعة مديرين تنفيذيين
نشاطهم تضرر جراء إعادة غلقه
تجـــار حـــي الغربيـــة يريـــدون إعـــادة فتـــح الطريـــق
إعداد: غانم.ص
ندد تجار حي الغربية بمدينة الأغواط ورحبة الزيتون بقيام مصالح البلدية بإعادة غلق شارع الأمير عبد القادر الذي يربط حي الغربية العتيق بساحة الاستقلال المعروفة برحبة الزيتون، مما أدى إلى ركود تجارتهم نتيجة قطع الطريق أمام مستعمليه من أصحاب السيارات.
يطالب تجار رحبة الزيتون والأروقة الجزائرية سابقا مختلف الجهات المعنية والمسؤولة بضرورة إعادة فتح شارع الأمير عبد القادر الذي يربط بين رحبة الزيتون والسوق المقامة حاليا بالأروقة الجزائرية سابقا، وذلك من أجل تسهيل وصول أصحاب السيارات إليهم، حيث أن قطع الطريق أمام مستعملي السيارات جعل الزبائن يتحولون إلى أحياء أخرى مما تسبب في ركود تجارتهم، وإفلاس الكثيرين منهم، خاصة وأن مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية الأغواط قد تم تحويل مقرها الإداري إلى قصر الصادقية، حيث في السابق كانت المصالح الأمنية تسد الطريق بمتاريس إسمنتية ضخمة لمنع السيارات من المرور بمقر قيادة ومصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الأغواط.
وأضاف المتحدثون إذا كان الهدف هذه المرة في إعادة غلق الطريق بمتاريس من الحجارة الضخمة هو منع التجارة الفوضوية لا يكون على حساب محلات عتيقة ترتبط أساسا بهوية المدينة وتاريخها وبينها محلات بوعامر، دهينة، طريري، ميهوبي، بن الزعتر، دهينة، طيبي، قهـــــوة الحصائر وبن كوار.
يطالب تجار رحبة الزيتون والأروقة الجزائرية سابقا مختلف الجهات المعنية والمسؤولة بضرورة إعادة فتح شارع الأمير عبد القادر الذي يربط بين رحبة الزيتون والسوق المقامة حاليا بالأروقة الجزائرية سابقا، وذلك من أجل تسهيل وصول أصحاب السيارات إليهم، حيث أن قطع الطريق أمام مستعملي السيارات جعل الزبائن يتحولون إلى أحياء أخرى مما تسبب في ركود تجارتهم، وإفلاس الكثيرين منهم، خاصة وأن مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية الأغواط قد تم تحويل مقرها الإداري إلى قصر الصادقية، حيث في السابق كانت المصالح الأمنية تسد الطريق بمتاريس إسمنتية ضخمة لمنع السيارات من المرور بمقر قيادة ومصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية الأغواط.
وأضاف المتحدثون إذا كان الهدف هذه المرة في إعادة غلق الطريق بمتاريس من الحجارة الضخمة هو منع التجارة الفوضوية لا يكون على حساب محلات عتيقة ترتبط أساسا بهوية المدينة وتاريخها وبينها محلات بوعامر، دهينة، طريري، ميهوبي، بن الزعتر، دهينة، طيبي، قهـــــوة الحصائر وبن كوار.
فيما تم حجز أقراص لمنع الحمل و مخدرات
القبض على طالبة جامعية تقود شبكة دعارة في سكيكدة
العشرات من الشباب ينزلون بهذا الشاطئ بمستغانم، في مثل هذا اليوم من كل سنة، لأجل الزواج، بحسب بعض المعتقدات
عين المشاكي" .... ظاهرة طبيعية غريبة تشد إليها الزوار بجيجل
01/09/2014 - 09:36
تستعرض الطبيعة سلطانها ببلدية سلمى بن صيادة، على بعد 3كليموترات عن الطريق الولائي 137 بولاية جيجل ، في عالم تشكل إحدى غرائب الطبيعة.
و تشكل عين المشاكي، التي اكتشفت في القرن ال13 هجري من طرف العلامة المسعودي، ظاهرة غريبة باعتبار أن مياهها تتدفق باردة صيفا و دافئة شتاءا متناغمة مع أوقات الصلات الخمس مما جعلها تسمى بعين الأوقات الخمس.
وتبقى عين المشاكي إحدى غرائب جيجل تشد إليها الزوار وتزيدهم حبا لجمالها.
المصدر: إذاعة الجزائر بجيجل
محمد عيسى يندد بالإساءة إلى الرسول و بمحاولات الاستغلال السياسي
18/01/2015 - 10:27
أكد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، محمد عيسى، أن الإخوة كواشي اللذان نفذا العملية الإرهابية ضد جريدة شارلي إيبدو، لا يمتان بأية صلة مع الجزائر و لم يكونا من المصلين في مسجد باريس أو من حفظة القرآن في الكتاتيب التابعة للمسجد. و أشار خلال استضافته اليوم في حصة "ضيف التحرير" للقناة الثالثة، إلى أن هذين الإرهابيين تم تجنيدهما من قبل الجماعات الإرهابية الدولية من خلال المنتديات الإجتماعية في الانترنيت. و في هذا الصدد، تأسف للارتفاع الأعمال المعادية للإسلام في أوروبا و في فرنسا، عقب ارتكاب العملية الإرهابية.
من جهة أخرى، أكد عيسى أن الأئمة الجزائريين الذين عاشوا الإرهاب في الجزائر و تكونوا في معاهد متخصصة، يمكن لهم أن يساعدوا على التوجيه و التوضيح في المساجد التابعة لفدرالية مسجد باريس حتى لا يخلط بين الدين الحنيف و بين ظاهرة التطرف التي أدت إلى الإرهاب.
كما أكد أن الخلط بين الإرهاب الدموي من جهة و بين الدين الإسلامي من جهة أخرى، لا يستفيد منه إلاّ المتطرفون من كل الأقطاب الذين يتغذون من ذلك.
و فيما يخص، الرسومات المسيئة للرسول، أوضح محمد عيسى أنها استفزاز آخر للمسلمين. و في هذا الصدد، أوضح أن الأئمة الجزائريين و عبر مختلف ربوع الوطن، نادوا في خطبة الجمعة إلى ضرورة التعريف بالرسول و إظهار الاعتدال و تفادي التطرف . و أوضح أن أحسن وسيلة لإظهار الدين الحقيقي هي العودة إلى الأصالة و التقاليد.
كما ندد بالاستغلال السياسي من قبل بعض الأطراف التي حاولت أن تسترجع حركة تلقائية لتنديد بالرسومات المسيئة للرسول، معتبرا هذه السلوكات بالمخالفة لأخلاق الجزائريين. و قال إن المواطنين رفضوا هذه السلوكات مشيرا إلى أن الجزائريين لهم المناعة ضد محاولات الاسترجاع مثلما جرى الجمعة الماضي خصوصا و أن الشعب الجزائري كان قد عرف ظاهرة التطرف و الإرهاب خلال التسعينيات. و في هذا السياق ندد باستعمال الدين الإسلامي الحنيف لأغراض سياسية و خارجة عن النطاق الديني
قالمة: المختصون يشددون على ضرورة حماية الأولياء لأبنائهم من تأثير الانترنيت
22/02/2015 - 10:28
كثيرا ما يجد الأولياء أنفسهم في مواجهة هاجس تأثير الانترنيت على سلوك الأطفال خاصة مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع أخرى كالعنف وهو ما يتطلب تكثيف الرقابة و المرافقة والتوجيه.
وفي سياق متصل اجمع المختصون على ضرورة حماية النشئ الصاعد من خطر الولوج إلى مواقع غير مرغوب فيها قد تأثر على شخصيتهم و مستقبلهم كالمواقع التي تحرض على العنف والكراهية ومواقع اللا أخلاقية وغيرها.
وإذا كان أمر المرافقة و المتابعة أكثر حضورا في الوسط المدرسي فان المسؤولية تزداد لدى الأولياء في مرافقة الأبناء أثناء البحث في مواقع الواب بالمنازل ودور الجميع على غرار المحلات المخصصة لهذا المجال
المصدر:إذاعة الجزائر بقالمة-سليم بوعزيز
- الإذاعات المحلية
البيض: الموطنون يشتكون من ضعف تدفق الانترنيت
05/03/2015 - 10:21
يشتكي المواطنون بولاية البيض من ضعف تدفق الانترنيت. فرغم دفعهم لمستحقات الاشتراك إلّا أن الانقطاعات في شبكة الانترنيت تتكرر في كل مرة حيث أن في غالب الأحيان وعندما يفتح المواطن حاسوبه للاتصال بشبكة الانترنيت تأتيه رسالة بوجود مشكل رغم انه دفع حقوق الاشتراك.
وتعتبر مقاهي الانترنيت أكثر الفئات المتضررة من مشكل الانقطاعات المتضررة فما هو السبب في ضعف تدفق الانترنيت وانقطاعها بين الحين والآخر بولاية البيض.
المصدر:إذاعة الجزائر بالبيض-نورالدين جليل
- الإذاعات المحلية
هكذا استعملت أوريدو شبكة وكلاء للتّمويه حول مشاريع مشكوك فيها
شبكة دعارة تمتدّد وتختّرق وزارة المالية واستغلال اسم شركة كاميــــــليون لإتمام صفقة مشبوهة
أحد أبناء المولودية، كان موظّفا لدى المتعامل القطري واستقال ليؤسّس شركة ويستورد أجهزة ممنوعة لـ أوريدو
يعمل المتعامل القطري أوريدو بحيلة لإخفاء وقوفه وراء الكثير من المشاريع المشبوهة، وذلك باعتماد إستراتيجية الاختراق والانتشار لتنفيذ مخطّطاته، عن طريق استغلال شبكة علاقات عنكبوتية، نسجت بدهاء من محيط مقرّبين منه باتوا وسطاء له، هم بمثابة لاعبين أساسيين بالوكالة، وأيضا أعين المتعامل القطري، فماذا خطّط المتعامل القطري من وراء بائعة الهوى ريمة ؟ وماذا وراء موظّف استقال من الشركة وانضمّ لفريق مولودية الجزائر وأسّس شركة كامليون ؟، وماذا وراء احتكار وكالة إشهارية لتسيّير الإشهار بالشركة وعلاقة الأخيرة بـ الفاف ، وكيف وصلت أوريدو إلى رعاية المنتخب الوطني لكرّة القدم؟، وماذا يحدث داخل خزّان المعلومات بكبسة زرّ من أحد الموظفين التونسيين؟.
سرّبت مصادر من محيط المتعامل القطري للهاتف النقال أوريدو لـ المحور اليومي أسرار مثيرة من داخل العلبة السوداء والوجه الخفّي لصفقات قام بها المتعامل القطري، وكشفت المصادر عن حقائق ووقائع صادمة، تفضح كيف تتعامل الشركة بدهاء لإبعاد الشبهات عنها، وذلك بإبرام صفقات وإتمام مشاريع، عن طريق وسطاء وبأسماء شركات أو أفراد ضمن شبكتها العنكبوتية التي تختّرق بواسطتها العدّيد من المؤسسات، في إستراتيجية محكمة لتحريك لاعبين تكون مكافأتهم نظير إتمام الصفقة منحة شهرية موازية لقيمة إتمام المشروع، هذا من جانب، أما من جهة أخرى، فيعمل المتعامل القطري إلى اختراق مؤسسات حسّاسة، وهو ما ينطبق على تحركات مشبوهة استهدفت وزارة المالية، ما يطرح الكثير من التّساؤلات حول تحركات مثيرة لاختّراق مؤسسات الجمهورية، وحول تحرك بالوكالة من قبل أشخاص طبيعيّين أو معنويّين، أي كأفراد أو كشركات تظهر في الصورة لإتمام مشاريع وصفقات يكون المتعامل القطري وراءها، كلّ هذه الممارسات المثيرة وأخرى تكشف عنها المحور اليومي ، وفق ما سرّبته مصادر مطّلعة بخبايا العلبة السوداء القطرية في الجزائر.
شبكة دعارة تمتدّ وتخترق وزارة المالية .. وماذا كانت مهمّة الموظّفة ريمة ؟
يتقن ويتفنّن متعامل الهاتف النقال القطري بالجزائر أوريدو في اللّعب على التفاصيل والجزئيات، التي تبعد عنه الشبهات، وتجلسه على مقعد المراقب لما يفعله وكلائه في المهمات التي أوكلت لهم بإيعاز منه في كثير من الأحيان، لكن حسب مصادرنا، من الفضائح التي لم تجد بعد طريقها للإجابة عن كيفية ومآرب اختراق خطير لهيئة حكومية حسّاسة، هي فضيحة شبكة دعارة، ارتبطت باسم أحد الوجوه والمسؤولين بالمتعامل القطري، قبل مغادرته البلاد بصورة مفاجئة، تمدّدت إلى وزارة المالية واخترقت الوزارة، عن طريق موظّفة أدّت دورا مشبوهاً وتنقّلت في فترة وجيزة وبصورة مفاجئة للعمل بوزارة المالية، وهي التي ارتبط اسمها بشبكة الدعارة المذكورة، ليبقى اللّغز هو، ماذا وراء الموظّفة ريمة التي تعتّبر خريجة شبكة الدعارة، ويقف وراءها المسؤول السابق المذكور بـ أوريدو ، الذي كان يشغل منصب مدير الاتصال والماركتينغ، وكان له ارتباطات مشكوك بها بسفارة المغرب في الجزائر، أين رصدت له لقاءات متكرّرة بمسؤول أمني بسفارة المملكة بالجزائر في مطعم دار الضياف بالشراقة، الذي كان المكان المتّفق عليه للقاء الجانبين، كما ارتبط اسم ذات المسؤول بصفقة استيراد هواتف من نوع موتورولا من المغرب، بقيت في مخزون الشركة دون تسويقها، كما تعدّ الموظفة اللّغز ريمة موظفة سابقة ببيت ذات المسؤول، وكيف انتقلت للعمل بوزارة المالية، وما كان الهدف من ذلك؟.
أوريدو استعملت أحد أبناء مولودية الجزائر لإتمام صفقة مشبوهة باسم شركة كاميليون
على غرار مخطّط الاختراق الذي يعمل وفقه المتعامل القطري، لنشر عيونه وتعبيد الطريق أمام مشاريعه، تبرز في المقابل إستراتيجية تحريك الوسطاء لإبعاد الشبهات عنه، ومن ذلك حسبما كشفت عنه مصادرنا، استغلال أحد المنتمين سابقا إلى فريق مولودية الجزائر من أجل إبرام وإتمام صفقة مشبوهة تمسّ بأمن الدّولة، أين لجأ المتعامل القطري أوريدو إلى استغلال اسم وشركة موظّف سابق لديها استقال من الشركة، يدعى م .ق الذي أسّس شركة جديدة اسمها كاميليون ، علما أنّه من المنتمين لفريق المولودية وتعرّض للسجن، من أجل استيراد أجهزة حسّاسة تمسّ بأمن الدّولة نتيجة خطر التجسّس، وتبقى علامات الاستفهام مطروحة، في انتظار أن تجيب التحقيقات عن لغز م.ق وشركة كاميليون والأجهزة الممنوعة المذكورة وعلاقة المتعامل القطري بكلّ هذه التميثلية، التي كان المتعامل القطري أثناء أداءها على المسرح من قبل الوسطاء أو الذين استأجر أسماءهم، وراء الستّار.
هكذا وصلت أوريدو إلى المنتخب الوطني لكرّة القدم ..
هي نفس الوصفة السحرية التي يعتمد عليها المتعامل القطري أوريدو ، للوصول إلى أهداف وصفقات بالوكالة، وبطريقة شبيهة بصفقة الأجهزة الممنوعة التي أدخلها المتعامل إلى الجزائر عبر وساطة شركة كاميليون ، إذ تسلّقت أوريدو عبر وساطة خطّطت لها بتمكين الوسيط الذي بات يحظى بالتّبجيل في الشركة، من أهّم الصفقات الإشهارية، وهذه العلاقة المميّزة تجيب في تفاصيلها التي تختبئ وراء المشهد الأخير الذي هو عقد رعاية بين أوريدو و الفاف عن سؤال، ماذا وراء احتكار وكالة إشهارية لتسيّير الإشهار بالشركة؟، وعلاقة الأخيرة بـ الفاف ؟، وكيف وصلت أوريدو إلى رعاية المنتخب الوطني لكرّة القدّم؟، وهذا تجيب عليه أيضا إحدى المعارك التي خاض من أجلها المتعامل القطري صراعا انتهى بتنصيب نفسه فوق قانون الصفقات العمومية، إرضاءً للوكالة الإشهارية التي تملك شبكة وكالات أخرى، وهي ذات الوكالة، المحسوبة على الاتحادية الجزائرية لكرّة القدّم الفاف ، مما يفسّر المصلحة المتبادلة، وكيف كانت هذه الوكالة التي داست من أجلها الشركة على القانون، كجسر للمتعامل القطري للوصول إلى المنتخب الوطني.
المحور اليومي تنشر تقرير نهائي لصفقة تلاعب المتعامل القطري حول اسم الفائز بها
تنشر المحور اليومي بالتفاصيل التقرير النهائي الخاص بإحدى الصفقات العمومية التي أعلن عنها المتعامل القطري أوريدو ، وانتّهت بفرض إرادة فوقية تجاوزت التقيّيم التقني والمالي لصفقة الماركتينغ، المعلن عنها لصالح تلك الوكالة، وتخصّ الصفقة التي تحوز الجريدة نسخة من تقريرها النهائي، استئجار مساحات إعلانية، وأيضا شراء مساحات إشهارية بالإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوبة، هذه الأخيرة جرى التلاعب بها والتحايل خلالها على قانون الصفقات العمومية، أين سجّلت تسعة عروض، وتنافست 15 وكالة إشهارية، هي ب أ ، ف.أ ، أف أم سي ، أم دي ، قروي آند قروي ، ب. أ ، ل. ك ، ف.م ، م .أ ، إ .ك ، ر ، سي .م ، وأخريات، وبعد التقيّيم التقني والمالي للعروض حسبما هو مدوّن في دفتر الشروط، وتم اختيار تقنيا المراتب الأولى المؤهلة بالترتيب، فيما يخصّ تسيّير الإشهار في الصحافة الإذاعة والتلفزيون كما يلي، ف.م المرتبة الأولى ، م.أ المرتبة الثانية، إ.ك و قروي في المرتبة الثالثة والرابعة، والترتيب استمرّ، وبعد التقييم المالي، جاء الاختيار النهائي، أولا بالنسبة إلى الراديو تقرّر العودة إلى الإذاعة وتثمين عرضها مقارنة بالعروض التي تقدّمت بها الوكالات، وبالنسبة إلى الصحافة المكتوبة، تقرّر الاختيار بين وكالتين هما ف.م في المرتبة الأولى و م .أ في المرتبة الثانية، والأخيرة تعدّ وكالة الفاف ، وأبرز التّقرير أنّ الوكالة الأولى قدّمت أحسن عرض مقارنة بالثانية، وبالنسبة للإشهار في التلفزيون، قرّر التقرير النهائي نفس الاختيار السابق بالترتيب ذاته، لكنه رجّح كفة ف.م دائما، لكن ماذا حدث في النهاية، آلت الصفقة إلى م. أ ، رغم أنّ التقييم التقني والمالي منح الوكالة الأخرى الأفضلية، وأصّر مسؤولو الشركة على منح الصفقة رغم تأكيد لجنة محايدة من خارج الشركة للتقيّيم المالي والتقني السابق.
عمال يُطردون بسبب رسائل ومكالمات شخصية تمّ التجسّس عليها من داخل خزّان المعلومات الاستراتيجي بالشركة
هي شهادة مثيرة، تجيب كيف وجد عدّة موظفين بشركة المتعامل القطري أنفسهم مفصولين عن العمل في اليوم الموالي، لتبادلهم رسائل قصيرة أو مكالمات شخصية، جاؤوا خلالها على ذكر الشركة أو مديرها العام بكلمة اعتبرت مسيئة من قبل من قرصان الرّسالة أو تنصّت على المكالمة، هذا هو السرّ وراء ثكنة أوريدو ووراء الفصل التعسّفي لعدّة موظفين، دون أن يكونون قد ارتكبوا خطأً مهنيا، هي شهادة تؤكد أنّ ما يحدث بالمصلحة التقنية بالشركة هو تجسّس على المكالمات، وليس مستبعدا أن يمتّد هذا التجسّس على الموظفين داخل الشركة إلى زبائن المتعامل القطري، وذلك بكبسة زرّ فقط من قبل رئيس المصلحة التونسي عماد سوسو ، أين يتدفق كلّ مخزون الرسائل القصيرة والمكالمات، التي يجريها مشتركي الهاتف النقال لدى المتعامل القطري على موزع يوجد مركزه داخل الشركة، أين بالإمكان ليس فقط التجّسس على الموظفين الذين عبّر منهم المفصولين عن استغرابهم لسرعة فصلهم وتوبيخهم في اليوم الموالي، لتبادلهم رسائل ومكالمات تحدّثوا فيها الشركة أو مديرها العام، بل يمكن تحديد أرقام الأشخاص وهوّياتهم في عمل لا علاقة لهم لا بعمل الشرطة أو الأمن، نعم كلّ هذا يحدث داخل خزّان المعلومات الإستراتيجية المتمركز بمقر الشركة، وربما أكثر.
سرّبت مصادر من محيط المتعامل القطري للهاتف النقال أوريدو لـ المحور اليومي أسرار مثيرة من داخل العلبة السوداء والوجه الخفّي لصفقات قام بها المتعامل القطري، وكشفت المصادر عن حقائق ووقائع صادمة، تفضح كيف تتعامل الشركة بدهاء لإبعاد الشبهات عنها، وذلك بإبرام صفقات وإتمام مشاريع، عن طريق وسطاء وبأسماء شركات أو أفراد ضمن شبكتها العنكبوتية التي تختّرق بواسطتها العدّيد من المؤسسات، في إستراتيجية محكمة لتحريك لاعبين تكون مكافأتهم نظير إتمام الصفقة منحة شهرية موازية لقيمة إتمام المشروع، هذا من جانب، أما من جهة أخرى، فيعمل المتعامل القطري إلى اختراق مؤسسات حسّاسة، وهو ما ينطبق على تحركات مشبوهة استهدفت وزارة المالية، ما يطرح الكثير من التّساؤلات حول تحركات مثيرة لاختّراق مؤسسات الجمهورية، وحول تحرك بالوكالة من قبل أشخاص طبيعيّين أو معنويّين، أي كأفراد أو كشركات تظهر في الصورة لإتمام مشاريع وصفقات يكون المتعامل القطري وراءها، كلّ هذه الممارسات المثيرة وأخرى تكشف عنها المحور اليومي ، وفق ما سرّبته مصادر مطّلعة بخبايا العلبة السوداء القطرية في الجزائر.
شبكة دعارة تمتدّ وتخترق وزارة المالية .. وماذا كانت مهمّة الموظّفة ريمة ؟
يتقن ويتفنّن متعامل الهاتف النقال القطري بالجزائر أوريدو في اللّعب على التفاصيل والجزئيات، التي تبعد عنه الشبهات، وتجلسه على مقعد المراقب لما يفعله وكلائه في المهمات التي أوكلت لهم بإيعاز منه في كثير من الأحيان، لكن حسب مصادرنا، من الفضائح التي لم تجد بعد طريقها للإجابة عن كيفية ومآرب اختراق خطير لهيئة حكومية حسّاسة، هي فضيحة شبكة دعارة، ارتبطت باسم أحد الوجوه والمسؤولين بالمتعامل القطري، قبل مغادرته البلاد بصورة مفاجئة، تمدّدت إلى وزارة المالية واخترقت الوزارة، عن طريق موظّفة أدّت دورا مشبوهاً وتنقّلت في فترة وجيزة وبصورة مفاجئة للعمل بوزارة المالية، وهي التي ارتبط اسمها بشبكة الدعارة المذكورة، ليبقى اللّغز هو، ماذا وراء الموظّفة ريمة التي تعتّبر خريجة شبكة الدعارة، ويقف وراءها المسؤول السابق المذكور بـ أوريدو ، الذي كان يشغل منصب مدير الاتصال والماركتينغ، وكان له ارتباطات مشكوك بها بسفارة المغرب في الجزائر، أين رصدت له لقاءات متكرّرة بمسؤول أمني بسفارة المملكة بالجزائر في مطعم دار الضياف بالشراقة، الذي كان المكان المتّفق عليه للقاء الجانبين، كما ارتبط اسم ذات المسؤول بصفقة استيراد هواتف من نوع موتورولا من المغرب، بقيت في مخزون الشركة دون تسويقها، كما تعدّ الموظفة اللّغز ريمة موظفة سابقة ببيت ذات المسؤول، وكيف انتقلت للعمل بوزارة المالية، وما كان الهدف من ذلك؟.
أوريدو استعملت أحد أبناء مولودية الجزائر لإتمام صفقة مشبوهة باسم شركة كاميليون
على غرار مخطّط الاختراق الذي يعمل وفقه المتعامل القطري، لنشر عيونه وتعبيد الطريق أمام مشاريعه، تبرز في المقابل إستراتيجية تحريك الوسطاء لإبعاد الشبهات عنه، ومن ذلك حسبما كشفت عنه مصادرنا، استغلال أحد المنتمين سابقا إلى فريق مولودية الجزائر من أجل إبرام وإتمام صفقة مشبوهة تمسّ بأمن الدّولة، أين لجأ المتعامل القطري أوريدو إلى استغلال اسم وشركة موظّف سابق لديها استقال من الشركة، يدعى م .ق الذي أسّس شركة جديدة اسمها كاميليون ، علما أنّه من المنتمين لفريق المولودية وتعرّض للسجن، من أجل استيراد أجهزة حسّاسة تمسّ بأمن الدّولة نتيجة خطر التجسّس، وتبقى علامات الاستفهام مطروحة، في انتظار أن تجيب التحقيقات عن لغز م.ق وشركة كاميليون والأجهزة الممنوعة المذكورة وعلاقة المتعامل القطري بكلّ هذه التميثلية، التي كان المتعامل القطري أثناء أداءها على المسرح من قبل الوسطاء أو الذين استأجر أسماءهم، وراء الستّار.
هكذا وصلت أوريدو إلى المنتخب الوطني لكرّة القدم ..
هي نفس الوصفة السحرية التي يعتمد عليها المتعامل القطري أوريدو ، للوصول إلى أهداف وصفقات بالوكالة، وبطريقة شبيهة بصفقة الأجهزة الممنوعة التي أدخلها المتعامل إلى الجزائر عبر وساطة شركة كاميليون ، إذ تسلّقت أوريدو عبر وساطة خطّطت لها بتمكين الوسيط الذي بات يحظى بالتّبجيل في الشركة، من أهّم الصفقات الإشهارية، وهذه العلاقة المميّزة تجيب في تفاصيلها التي تختبئ وراء المشهد الأخير الذي هو عقد رعاية بين أوريدو و الفاف عن سؤال، ماذا وراء احتكار وكالة إشهارية لتسيّير الإشهار بالشركة؟، وعلاقة الأخيرة بـ الفاف ؟، وكيف وصلت أوريدو إلى رعاية المنتخب الوطني لكرّة القدّم؟، وهذا تجيب عليه أيضا إحدى المعارك التي خاض من أجلها المتعامل القطري صراعا انتهى بتنصيب نفسه فوق قانون الصفقات العمومية، إرضاءً للوكالة الإشهارية التي تملك شبكة وكالات أخرى، وهي ذات الوكالة، المحسوبة على الاتحادية الجزائرية لكرّة القدّم الفاف ، مما يفسّر المصلحة المتبادلة، وكيف كانت هذه الوكالة التي داست من أجلها الشركة على القانون، كجسر للمتعامل القطري للوصول إلى المنتخب الوطني.
المحور اليومي تنشر تقرير نهائي لصفقة تلاعب المتعامل القطري حول اسم الفائز بها
تنشر المحور اليومي بالتفاصيل التقرير النهائي الخاص بإحدى الصفقات العمومية التي أعلن عنها المتعامل القطري أوريدو ، وانتّهت بفرض إرادة فوقية تجاوزت التقيّيم التقني والمالي لصفقة الماركتينغ، المعلن عنها لصالح تلك الوكالة، وتخصّ الصفقة التي تحوز الجريدة نسخة من تقريرها النهائي، استئجار مساحات إعلانية، وأيضا شراء مساحات إشهارية بالإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوبة، هذه الأخيرة جرى التلاعب بها والتحايل خلالها على قانون الصفقات العمومية، أين سجّلت تسعة عروض، وتنافست 15 وكالة إشهارية، هي ب أ ، ف.أ ، أف أم سي ، أم دي ، قروي آند قروي ، ب. أ ، ل. ك ، ف.م ، م .أ ، إ .ك ، ر ، سي .م ، وأخريات، وبعد التقيّيم التقني والمالي للعروض حسبما هو مدوّن في دفتر الشروط، وتم اختيار تقنيا المراتب الأولى المؤهلة بالترتيب، فيما يخصّ تسيّير الإشهار في الصحافة الإذاعة والتلفزيون كما يلي، ف.م المرتبة الأولى ، م.أ المرتبة الثانية، إ.ك و قروي في المرتبة الثالثة والرابعة، والترتيب استمرّ، وبعد التقييم المالي، جاء الاختيار النهائي، أولا بالنسبة إلى الراديو تقرّر العودة إلى الإذاعة وتثمين عرضها مقارنة بالعروض التي تقدّمت بها الوكالات، وبالنسبة إلى الصحافة المكتوبة، تقرّر الاختيار بين وكالتين هما ف.م في المرتبة الأولى و م .أ في المرتبة الثانية، والأخيرة تعدّ وكالة الفاف ، وأبرز التّقرير أنّ الوكالة الأولى قدّمت أحسن عرض مقارنة بالثانية، وبالنسبة للإشهار في التلفزيون، قرّر التقرير النهائي نفس الاختيار السابق بالترتيب ذاته، لكنه رجّح كفة ف.م دائما، لكن ماذا حدث في النهاية، آلت الصفقة إلى م. أ ، رغم أنّ التقييم التقني والمالي منح الوكالة الأخرى الأفضلية، وأصّر مسؤولو الشركة على منح الصفقة رغم تأكيد لجنة محايدة من خارج الشركة للتقيّيم المالي والتقني السابق.
عمال يُطردون بسبب رسائل ومكالمات شخصية تمّ التجسّس عليها من داخل خزّان المعلومات الاستراتيجي بالشركة
هي شهادة مثيرة، تجيب كيف وجد عدّة موظفين بشركة المتعامل القطري أنفسهم مفصولين عن العمل في اليوم الموالي، لتبادلهم رسائل قصيرة أو مكالمات شخصية، جاؤوا خلالها على ذكر الشركة أو مديرها العام بكلمة اعتبرت مسيئة من قبل من قرصان الرّسالة أو تنصّت على المكالمة، هذا هو السرّ وراء ثكنة أوريدو ووراء الفصل التعسّفي لعدّة موظفين، دون أن يكونون قد ارتكبوا خطأً مهنيا، هي شهادة تؤكد أنّ ما يحدث بالمصلحة التقنية بالشركة هو تجسّس على المكالمات، وليس مستبعدا أن يمتّد هذا التجسّس على الموظفين داخل الشركة إلى زبائن المتعامل القطري، وذلك بكبسة زرّ فقط من قبل رئيس المصلحة التونسي عماد سوسو ، أين يتدفق كلّ مخزون الرسائل القصيرة والمكالمات، التي يجريها مشتركي الهاتف النقال لدى المتعامل القطري على موزع يوجد مركزه داخل الشركة، أين بالإمكان ليس فقط التجّسس على الموظفين الذين عبّر منهم المفصولين عن استغرابهم لسرعة فصلهم وتوبيخهم في اليوم الموالي، لتبادلهم رسائل ومكالمات تحدّثوا فيها الشركة أو مديرها العام، بل يمكن تحديد أرقام الأشخاص وهوّياتهم في عمل لا علاقة لهم لا بعمل الشرطة أو الأمن، نعم كلّ هذا يحدث داخل خزّان المعلومات الإستراتيجية المتمركز بمقر الشركة، وربما أكثر.
فاطمة الزهراء حاجي
Des vespasiennes à réaliser dans toutes les communes
par A. E. A.
La Direction de l'action sociale de la wilaya de Constantine a commencé la réception des fiches techniques de la part des différentes APC concernant la réalisation de vespasiennes ou cabinets d'aisance, répondant aux besoins de chacune de ces dernières et ce, en prévision de l'évènement culturel arabe qui aura lieu à partir d'avril prochain, selon le chargé de communication de cette administration.
Les projets sont financés par l'Agence de développement social (ADS) et la gestion et le suivi seront assurés par la Direction de l'action sociale (DAS) et ses démembrements au niveau des communes, ajoute la même source qui précise que lesdits projets entrent dans le cadre du programme de travaux d'utilité publique à haute intensité de main-d'œuvre (Tup Himo.) Selon notre interlocuteur, M. Rahaïlia, les services de la DAS ont envoyé auparavant des correspondances aux douze communes de la wilaya, leur demandant de leur faire parvenir une fiche technique afférente à leurs besoins en matière de réalisation de cabinets d'aisance avec désignation des sites et emplacements des ouvrages en question. Les emplacements choisis doivent prévoir obligatoirement l'installation de quatre cabinets (homme, femme et homme, femme handicapés) avec des coûts de construction qui ne doivent pas dépasser 400 millions de centimes pour chaque projet ou emplacement. Et il est donné liberté aux 12 communes de la wilaya de déterminer le nombre de vespasiennes à réaliser sur son territoire, à condition d'en réserver les espaces et « poches urbaines » avec précision, soulignera-t-il.
Les projets sont financés par l'Agence de développement social (ADS) et la gestion et le suivi seront assurés par la Direction de l'action sociale (DAS) et ses démembrements au niveau des communes, ajoute la même source qui précise que lesdits projets entrent dans le cadre du programme de travaux d'utilité publique à haute intensité de main-d'œuvre (Tup Himo.) Selon notre interlocuteur, M. Rahaïlia, les services de la DAS ont envoyé auparavant des correspondances aux douze communes de la wilaya, leur demandant de leur faire parvenir une fiche technique afférente à leurs besoins en matière de réalisation de cabinets d'aisance avec désignation des sites et emplacements des ouvrages en question. Les emplacements choisis doivent prévoir obligatoirement l'installation de quatre cabinets (homme, femme et homme, femme handicapés) avec des coûts de construction qui ne doivent pas dépasser 400 millions de centimes pour chaque projet ou emplacement. Et il est donné liberté aux 12 communes de la wilaya de déterminer le nombre de vespasiennes à réaliser sur son territoire, à condition d'en réserver les espaces et « poches urbaines » avec précision, soulignera-t-il.
Le secteur de l'emploi en mal de communication
par A. Mallem
« Le principal constat que nous avons fait de nos rencontres avec les jeunes chômeurs de la wilaya est le manque flagrant de communication entre cette catégorie et le monde officiel de l'emploi », a déclaré le directeur de l'emploi, M. Khalil Zine. Et ce déficit en communication, qui est imputable aux organismes officiels, fait que, dans leur immense majorité, les jeunes demandeurs d'emploi sont persuadés qu'il faut verser de l'argent à différents niveaux pour accéder à un emploi, à la possibilité de monter sa propre entreprise ou à une place pédagogique dans les centres de formation professionnelle. En compagnie des représentants des dispositifs de l'emploi de l'Ansej, le Cnac, l'Angem et l'Anem, ainsi que le secteur de la formation professionnelle, ce responsable était l'invité hier de l'émission «Forum» de la radio régionale de Constantine. Et en sa qualité de premier responsable, M. Khelil a été sollicité pour faire le bilan de quinze jours d'activités d'une «commission de wilaya pour le suivi et l'insertion des chômeurs» qui a été créée le 5 mars dernier.
Il commencera alors par définir le cadre d'action de ce nouvel organe « qui constitue une initiative originale de la wilaya de Constantine », a-t-il tenu à souligner, en donnant sa composition et en expliquant succinctement le rôle qui lui a été dévolu par les autorités de wilaya. « Elle est constituée de représentants des dispositifs de l'emploi Ansej, Angem, Cnac, Anem et le secteur de la formation professionnelle et son rôle consiste à suivre, canaliser et orienter les jeunes chômeurs, diplômés ou non, pour leur procurer de l'emploi, les aider à créer leurs propres entreprises ou les orienter vers les centres de formation professionnelle pour ceux qui n'ont aucun diplôme ». Et d'indiquer que la première action entreprise par la commission fut celle de lancer, par l'entremise des comités de quartiers, une opération de recensement des demandeurs d'emploi au niveau des communes. « Malheureusement, a-t-il déploré, la grande majorité de ces associations de quartiers ne s'occupent nullement d'emploi et ont été créées dans le seul but de traiter les problèmes du logement inhérents aux citoyens du quartier considéré ». Chose qui a été implicitement confirmée par Mme Sakhraoui, le chef de service des affaires sociales de la commune d'El-Khroub, qui a été invitée également sur le plateau, et qui avouera tout simplement ignorer complètement le nombre de chômeurs existants dans sa commune. « Les statistiques du chômage n'existent dans aucune commune », a-t-elle indiqué. « Dans la nôtre nous savons, à travers les demandes d'emploi que nous recevons, qu'il y a environ 8000, des universitaires dans leur grande majorité, et que ce chiffre augmente chaque année », a-t-elle dit. Et le directeur de l'emploi d'enchaîner pour indiquer que le pourcentage du chômage dans la wilaya a connu une régression constante depuis 2012 et qu'il s'est stabilisé à 9,4 % en 2014. «Ce qui n'explique rien», ont répondu des auditeurs qui se sont posé la question sur l'opportunité de création de cette commission dont les contours et l'utilité n'apparaissent pas clairement.
Et dans ce cadre, durant deux heures de temps, chacun des membres de la commission a pris la parole sans convaincre et apporter les bonnes réponses aux questionnements des auditeurs. Et c'est toujours le directeur de l'emploi, en sa qualité de président de cette fameuse commission, qui intervient pour apporter de nouveaux éclairages sur le travail qui a été accompli par cette instance au cours des premiers quinze jours de son existence. Il signalera, entre autres, qu'au niveau de l'unité de voisinage (UV)14 de la nouvelle ville Ali Mendjeli, ils ont découvert que 300 chômeurs n'étaient inscrits ni à l'agence de l'emploi, ni au niveau de la commune et que l'action de la commission a permis de réduire de 30 à une dizaine de jours le temps de conclusion des contrats pour la création d'entreprise individuelle et que, enfin, la wilaya va avoir prochainement une «cartographie du chômage».
Il commencera alors par définir le cadre d'action de ce nouvel organe « qui constitue une initiative originale de la wilaya de Constantine », a-t-il tenu à souligner, en donnant sa composition et en expliquant succinctement le rôle qui lui a été dévolu par les autorités de wilaya. « Elle est constituée de représentants des dispositifs de l'emploi Ansej, Angem, Cnac, Anem et le secteur de la formation professionnelle et son rôle consiste à suivre, canaliser et orienter les jeunes chômeurs, diplômés ou non, pour leur procurer de l'emploi, les aider à créer leurs propres entreprises ou les orienter vers les centres de formation professionnelle pour ceux qui n'ont aucun diplôme ». Et d'indiquer que la première action entreprise par la commission fut celle de lancer, par l'entremise des comités de quartiers, une opération de recensement des demandeurs d'emploi au niveau des communes. « Malheureusement, a-t-il déploré, la grande majorité de ces associations de quartiers ne s'occupent nullement d'emploi et ont été créées dans le seul but de traiter les problèmes du logement inhérents aux citoyens du quartier considéré ». Chose qui a été implicitement confirmée par Mme Sakhraoui, le chef de service des affaires sociales de la commune d'El-Khroub, qui a été invitée également sur le plateau, et qui avouera tout simplement ignorer complètement le nombre de chômeurs existants dans sa commune. « Les statistiques du chômage n'existent dans aucune commune », a-t-elle indiqué. « Dans la nôtre nous savons, à travers les demandes d'emploi que nous recevons, qu'il y a environ 8000, des universitaires dans leur grande majorité, et que ce chiffre augmente chaque année », a-t-elle dit. Et le directeur de l'emploi d'enchaîner pour indiquer que le pourcentage du chômage dans la wilaya a connu une régression constante depuis 2012 et qu'il s'est stabilisé à 9,4 % en 2014. «Ce qui n'explique rien», ont répondu des auditeurs qui se sont posé la question sur l'opportunité de création de cette commission dont les contours et l'utilité n'apparaissent pas clairement.
Et dans ce cadre, durant deux heures de temps, chacun des membres de la commission a pris la parole sans convaincre et apporter les bonnes réponses aux questionnements des auditeurs. Et c'est toujours le directeur de l'emploi, en sa qualité de président de cette fameuse commission, qui intervient pour apporter de nouveaux éclairages sur le travail qui a été accompli par cette instance au cours des premiers quinze jours de son existence. Il signalera, entre autres, qu'au niveau de l'unité de voisinage (UV)14 de la nouvelle ville Ali Mendjeli, ils ont découvert que 300 chômeurs n'étaient inscrits ni à l'agence de l'emploi, ni au niveau de la commune et que l'action de la commission a permis de réduire de 30 à une dizaine de jours le temps de conclusion des contrats pour la création d'entreprise individuelle et que, enfin, la wilaya va avoir prochainement une «cartographie du chômage».
15 associations de mosquées attendent leur agrément
par Rekibi Chikhi
« Environ 15 associations de mosquées attendent leur agrément afin d'entamer, entre autres, des opérations de collecte de dons dans l'objectif d'achever la construction des mosquées, la collecte étant faite au niveau des lieux de culte agréés seulement », apprend-on de M. Azzedine Bouhbila, chef de service orientation de la Direction des affaires religieuses et des wakfs. « Depuis presque six mois, on n'accepte plus les dossiers déposés en vue de créer des associations à caractère religieux et ce, conformément aux instructions du ministère de suspendre l'octroi d'agrément aux nouvelles associations », indique notre interlocuteur. Et d'ajouter dans ce sillage : « Ces nouvelles associations doivent attendre la mise en application de la nouvelle loi des associations ». Ceci sans omettre de souligner que certains nouveaux quartiers accusent un réel déficit en la matière -la wilaya de Constantine connaissant un développement urbanistique sans précédent- « la nouvelle ville Ali Mendjelli avec seulement 18 mosquées et 5 en préfabriqués et la nouvelle ville Massinissa d'El Khroub sont les plus à pâtir de cette situation ».
Soulignons que la wilaya de Constantine compte pas moins de 342 associations à caractère religieux, un chiffre revu certainement à la hausse bientôt étant donné que les mosquées pullulent çà et la. « Les régions isolées situées dans les communes de Ben H'midène ou à Aïn Abid souffrent de l'absence d'un lieu de culte de proximité, mais si « les associations activant au niveau de ces localités obtiennent leurs agréments, elles se trouveront dans l'impossibilité, le cas échéant, de collecter des dons suffisants pour terminer la construction de leur mosquée ou même faire des travaux de réhabilitation, étant donné que seules des familles totalement déshéritées habitent dans ces localités ». Et de préciser que « c'est pour cela que toutes les mosquées ne sont pas habilitées à organiser des opérations de collecte de dons ». Cette opération, précise-t-on, a lieu chaque vendredi, par décision du wali qui est le seul à autoriser cela à l'association ayant exprimé sa volonté de collecter des dons, dont le président doit être absolument présent aux côtés de l'imam de la mosquée concernée, lors de l'organisation d'une telle opération, muni d'un document certifiant son identité. A noter que la commune de Constantine compte 124 mosquées réparties comme suit, 6 à El Kantara, 13 à Sidi Mabrouk, 11 à El Ghemas, 22 à Ettout, 15 au niveau des quartiers 5 Juillet et Belle Vue, 17 à Saleh Boudraa, 32 à Sidi Rached et 8 à Ziadia.
Soulignons que la wilaya de Constantine compte pas moins de 342 associations à caractère religieux, un chiffre revu certainement à la hausse bientôt étant donné que les mosquées pullulent çà et la. « Les régions isolées situées dans les communes de Ben H'midène ou à Aïn Abid souffrent de l'absence d'un lieu de culte de proximité, mais si « les associations activant au niveau de ces localités obtiennent leurs agréments, elles se trouveront dans l'impossibilité, le cas échéant, de collecter des dons suffisants pour terminer la construction de leur mosquée ou même faire des travaux de réhabilitation, étant donné que seules des familles totalement déshéritées habitent dans ces localités ». Et de préciser que « c'est pour cela que toutes les mosquées ne sont pas habilitées à organiser des opérations de collecte de dons ». Cette opération, précise-t-on, a lieu chaque vendredi, par décision du wali qui est le seul à autoriser cela à l'association ayant exprimé sa volonté de collecter des dons, dont le président doit être absolument présent aux côtés de l'imam de la mosquée concernée, lors de l'organisation d'une telle opération, muni d'un document certifiant son identité. A noter que la commune de Constantine compte 124 mosquées réparties comme suit, 6 à El Kantara, 13 à Sidi Mabrouk, 11 à El Ghemas, 22 à Ettout, 15 au niveau des quartiers 5 Juillet et Belle Vue, 17 à Saleh Boudraa, 32 à Sidi Rached et 8 à Ziadia.
Ils attendent d'être payés par l'APC: Les gérants de 49 micro-entreprises menacent d'investir la rue
par A. El Abci
Les gérants de 49 micro-entreprises recrutées par l'APC de Constantine pour l'enlèvement des ordures domestiques, ont tenu, hier, un sit-in devant le cabinet du wali pour réclamer la régularisation de leur situation et menacer, dans le cas contraire, « d'investir la rue et de barrer la route avec la cinquantaine de camions qui ne nous servent plus à rien », disent-ils.
Selon le président de l'association des bénéficiaires de projets de l'Ansej pour l'assainissement de la ville des ponts, M. Kherab, « nous comptons ainsi passer dès mardi prochain à des actions plus musclées, mais toujours pacifiques et dans le cadre de la loi. Nous allons fermer des axes routiers en y abandonnant la cinquantaine de camions, qui deviennent plus un problème pour nous qu'autre chose ». Et notre interlocuteur de nous remettre un communiqué de protestation adressé au wali et qu'ils comptent faxer pour information au 1er ministre, au ministre de l'Intérieur et aux services de sécurité de la wilaya.
Dans le document, il est signifié que les gérants des micro-entreprises en question sont à bout. « Nous attendons depuis trois mois maintenant le renouvellement de nos contrats, qui ont pris fin au mois de décembre dernier, ainsi que le payement de nos rétributions concernant toute l'année de 2014 », y est-il noté. « Les prétextes ont été nombreux et tous fallacieux, les uns comme les autres, à l'instar du plus récent d'entre eux, à savoir celui du secrétaire du trésor qui allègue un changement de dates de correspondance du wali ayant trait aux contrats et marchés de gré à gré », est-il soutenu. Dans le communiqué, sont soulevés également d'autres points, à l'exemple du non respect de l'instruction donnée par le chef de l'exécutif à l'adresse à l'ensemble des APC de la wilaya de prendre en charge la micro-entreprise. Et dans ce cadre, il est indiqué que « des ateliers ont été organisés entre les gérants et les responsables de ces APC, en présence du chef de cabinet du wali, et qu'un accord a été conclu entre les deux parties portant, notamment, sur une réduction de nos rétributions de 47 à 37 millions de centimes et ce, à l'effet de mettre à l'abri ce service public de toute perturbation future. Et malgré cela, nous ne sommes toujours pas intégrés, ni notre situation régularisée, bien au contraire et même pour la grande opération d'assainissement en cours de la ville, déclenchée en prévision de l'évènement culturel arabe du mois prochain, nous nous retrouvons écartés au profit d'autres entités hors wilaya pour faire un boulot qu'on nous refuse à nous qui avons les mêmes moyens et qu'on peut mobiliser rapidement. Bien sûr, c'est loin d'être le cas, et il ne nous reste que nos camions à utiliser de manière à faire entendre nos voix et nos droits », concluront les protestataires. Pour cause d'absence du wali, ces derniers ont remis le communiqué et une pétition signée par les concernés à qui de droit au niveau de son cabinet.
1200 استفادة من إجراءات الاستدعاء المباشر
800 امراة سجينة ضلعن في جرائم بشعة بتلمسان
كشفت مصادر قضائية، من مجلس قضاء تلمسان، عن تسجيل أكثر من 800 امرأة داخل السجون بولاية تلمسان، توبعن بتهم مختلفة تخص جرائم التهريب والتزوير والدعارة والقتل العمدي. في حين، تم متابعة أزيد من 1200 امرأة استفدن من إجراءات الاستدعاء المباشر، فيما تم تسجيل أكثر من 2000 امرأة ضحية خلال سنة 2014 فقط.
الإحصائيات أكدت أن الجنس اللطيف ارتكب جرائم يعجز الجنس الخشن عن ارتكابها، حيث تم تسجيل 200 امرأة حكم عليهن لارتكابهن جنايات خطيرة، على غرار القتل، ولعل جريمة القتل التي ارتكبتها امرأة قطّعت جسد أختها إلى قطع صغيرة ورميها الأشلاء بالرمشي، وجريمة قتل سيدة زوجَها ودفنه داخل مطمورة بمنزله ببني وارسوس تعد أكبر الجرائم التي هزت المنطقة. من جهة أخرى، مثلت بمحاكم الولاية عناصر شبكات تستعمل النساء في اصطياد الأشخاص والاعتداء عليهم وسلبهم ممتلكاتهم، كما تم الوقوف على عشرات المتورطات في الدعارة، وتحولت المنطقة التي تعرف بأنها محافظة إلى منطقة للفسق والدعارة، حيث تحولت أحياء معروفة كاوجليدة ودرب المدرس وشتوان إلى مراكز معروفة بشبكات المتاجرة بالأجساد. من ناحية أخرى، تمكنت مصالح الأمن من الإطاحة بفتيات وشبكات تتاجر بأقراص الإجهاض، وترقيع البكرة والمتاجرة بالمخدرات والكحول والأقراص المهلوسة، في حين أن أكبر النساء المتورطات في قضايا التهريب اللواتي يشكلن 60 بالمائة من القضايا يعملن لصالح شبكات معروفة بالمتاجرة في الملابس المهربة تنقل المئات من الملابس والأحذية. ورغم أن عناصر الشبكات غير معروفة، لكن أغلبها متابعة بغرامات جمركية بالملايير. من جانب آخر، سجلت المصالح القضائية أكثر من 80 امرأة متورطة في قضايا النصب والاحتيال والسرقة، اللاتي غالبا ما يتخذن من عين يوسف وسيدي احمد والرمشي، بشمال الولاية، مقرا لهن، وتمكنّ من سلب العشرات من النسوة مصاغهن وأموالهن، كما تم تسجيل 1200 امرأة متابعة بجنح خفيفة يتقدمها السب والشتم والمشاجرة والاعتداءات الخفيفة. في حين، تم تسجيل 2000 ضحية ضلعت فيها نساء تعرض فيها الضحايا للاعتداء والاغتصاب والنصب والاحتيال والضرب والجرح، وأكثر من 500 منهن كن ضحايا أزواجهن أو إخوتهن. وأشارت المعطيات الأولية إلى أن هناك ارتفاعا كبيرا في هامش الطلاق، حيث إن 70 في المائة من زواج القصر بترخيص من المحاكم فشل ويقضى فيه بالطلاق قبل انتهاء 3سنوات عن الزواج. في حين، طفتت خلال السنة الماضية أكثر من 500 حالة خلع، وهو الأمر الذي يهدد المجتمع الجزائري.
م. بن ترار
عبد الوهاب زكاغ للإذاعة: ثلث المواقع الثقافية المرممة ستكون جاهزة قبل انطلاق" قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"
30/10/2014 - 11:07
أكد المدير العام للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، عبد الوهاب زكاغ، أنه تم تسطير برنامج خاص بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة وكذا بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لتسريع وتيرة ترميم الممتلكات الثقافية .
وكشف عبد الوهاب زكاغ، لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى اليوم الخميس، عن تسليم ثلث المشاريع من بين أكثر من 80 معلما خاص بمدينة قسنطينة في أفريل 2015 بمناسبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية،في حين سيتم تسليم الباقي أثناء وبعد هذه التظاهرة الثقافية الهامة.
وأشار في هذا السياق إلى أنه بغية الإسراع في وتيرة الانجاز، تم إسناد عملية الترميم إلى شركات مختلطة جزائرية ب51 بالمئة وأجنبية بنسبة 49 بالمئة من بينها شركات تركية المعروفة بعمليات الترميم.
وبخصوص عملية ترميم القصبة، فقد أبدى السيد زكاغ تفاؤله بنجاح هذه العملية شأنها شأن باقي دول العالم التي عرفت مشكلة صعود المياه الجوفية.
كما أوضح المتحدث ذاته إلى استفادة المهندسين المعماريين من تكوين مكثف بغية إضفاء الروح على هذه المعالم الثقافية بعد ترميمها.
هذا وأرجع ضيف الأولى تأخر الجزائر في ترميم المعالم الثقافية إلى غياب القوانين مراسيم تنفيذية إلى غاية سنة 2003.
زوجات ُيعرضن للجنس مقابل 10 آلاف دينار
أزواج يقدّمون حرماتهم لأرباب العمل والسعوديين لكسب المال
تعرف الجزائر في السنوات الأخيرة ظاهرة جد خطيرة، وهي تحريض بعض الأزواج لزوجاتهم على ممارسة الدعارة من أجل المال، إضافة إلى توطيد علاقاتهم مع الأصدقاء المهمين، خاصة الأجانب الذين يستقبلونهم في بيوتهم، ويهدونهم زوجاتهم، ناهيك عن اصطحاب «الجارية» إلى المطاعم والسهرات من أجل تقديمها كعربون لعقد الكثير من الصفقات.
تُعيدنا الظاهرة إلى العصر الجاهلي، أين كان الرجل يقدم الجواري لصاحب النعمة والفضل عليه حتى يرضيه مع اختلاف بسيط، هو أن البعض يروّض نساءه وحتى بناته على ممارسة الفاحشة من أجل أهداف كثيرة ومتنوعة، وحولوهن كرها إلى عاهرات، وإن رفضن سيكون مصيرهن الضرب والطرد إلى الشارع.
يتزوجون من «البلاد» ليروّضوا البدويات على الدعارة والانحلال
يتجه أشباه الرجال إلى اختيار بنات فقيرات شبه معدمات ومن مناطق نائية، على أن تكنّ على قدر مقبول من الجمال، يتزوجون بهن لينقلوهن إلى عالم الفاحشة و«الكباريهات»، يحولونهن إلى جاريات، وتبقى أمثال هؤلاء النسوة يعانين في صمت لأنهن لا يملكن الشجاعة للاعتراض على «أزواجهن»، غير أن بعض النساء ورغم أنهن يشكلن أقلية، اخترن الرفض والتمرد على سلطة الزوج داخل مجتمع مغلق لا يرحم لبدء حياة جديدة ومحاولة نسيان ما حصل وتجاوز أزمات نفسية لا تندمل جروحها بسهولة.
«جيقجيقة» تتحول إلى «جيجي» في ظرف وجيز
هي قصة لفتاة لم تتعد سن الثلاثين، تزوج بها أحد أصدقاء ابن الجيران القادم من العاصمة، في حين أنها من منطقة «الدشمية» المتميزة بطابع البداوة، التقيناها بأحد قاعات الشاي بالقبة، كان الأمر صعبا جدا في استدراجها لتقص عليّ مأساتها لكنني عندما أوهمتها أنني أعاني من تسلّط زوجي، ودفعه لي لممارسة الفاحشة مع مديره في العمل قلت: «إياك والرضوخ يا أختاه، إياك أن تخلعي جلدتك النظيفة، لقد كنت فتاة يافعة وتحولت إلى مجرد امرأة دون شرف ولا مبادئ والسبب زوجي، فرحت كثيرا عندما خطبني، لم أدقق في أصله وفصله، وكان هدفي أن أتخلص من الحياة القروية التي كنت أعيشها وأن أعيش في المدينة، تزوجت وعشت يومين فقط حياة هنيئة، إلا أن أحضر لي زوجي في اليوم الثالث رجلا كبيرا في السن، وقال أنه مديره وولي نعمته، قمت باستضافته وانعزلت، لكن زوجي تبعني إلى غرفة النوم وطلب مني أن ألبس روبا فاضحا، وأتزين حتى يهديني إليه، حاولت الرفض لكنه هددني بالطرد والضرب، فخفت وكان له وللوحش الذي أحضره ما أرادا. وتوالت الأيام ونحن على تلك الحال، وزوجي يدر أمولا طائلة من الرجل، لكن الأمر زاد عن حده ليتنوع ويتعدد الزبائن، يعطيني بعض الدنانير ويأخذ الملايين من جسدي الذي أصبح بين أنياب كل من هب ودب في بيته الزوجي، وأمام مرأى من عينه، وهو فرح يعرضني كسلعة بقوله : «إنها صغيرة وجميلة جربوا ولن تندموا أبدا»، هذه هي حياتي لا أستطيع أن أعود إلى أهلي وأخبرهم بالأمر ولا أن أتحرر من زوجي.
رجال عاطلون عن العمل يحوّلون أجساد زوجاتهم إلى مشاريع
كثير من الرجال العاطلين عن العمل يحوّلون زوجاتهم إلى مصدر رزق، فيختاروهن ضعيفات الحيلة ويتيمات حتى لا يجدن من يستنجدن به، ويدفعنهن إلى عالم البغاء، مثل منال بنت الـ22 سنة التي التقتها «المحور اليومي» عند إحدى المختصات النفسيات، أكدت لنا أنها تزوجت من شاب أوهمها بأنه عامل ويعيش حياة رغدة، لكنها عندما تزوجت به، وبعد انقضاء شهر فقط أخبرها أنه ترك العمل وعليها أن تساعده في إعالة البيت، تقبلت الوضع ووافقت، لكن حياتها انقلبت رأسا على عقب عندما قال لها أنه سيتدبر لها عملا تقوم به في البيت، وكان هذا العمل هو الدعارة أمام مرأى من عينه، ولما رفضت أخبرها أنه تزوج منها بعقد زواج صوري كاذب فخضعت له لأنها لا تملك بيتا ولا أهلا بإمكانها العودة إليهم.
«تزوجت وسافرت إلى دبي لأصبح جارية لرجال عرب»
هديل البالغة من العمر 20 سنة، تزوجت من رجل طاعن في السن تعدى الخمسين، وبحكم ثرائه الفاحش أجبرتها العائلة على القبول لأن حياتها وحياتهم ستتحول إلى نعيم، وافقت لتساعد أسرتها وسافرت مع زوجها إلى دبي، كان الزوج في كل يوم يحضر لها ملابس ليلية فاضحة من النوعية الرفيعة، وكانت تتساءل لماذا كل هذا التبذير، فكان يرد أنه سيعيد ثمنها في ليلة واحدة، لم تفهم الأمر في البداية، لكنها فهمت عند أول زيارة لأصدقائه السعوديين للبيت حتى أنه طلب منها لبس إحدى الألبسة الفاضحة وتقديم الأكل والكحول لهم، حاولت الرفض لكنه أرغمها، ضربها وهددها بالطرد في بلد لا تعرف حتى شوارعه، انصاغت للأمر وعاشت 10 سنوات وهي تقدم نفسها إلى أصدقاء أو بالأحرى زبائن زوجها إلى أن قررت الاستنجاد بالقنصلية الجزائرية هناك التي تكفلت بمصاريف عودتها إلى أرض الوطن.
جليلة.ع
قيّم هذا المقال
مواعيد قدمت للوزراء وسقطت باقتراب العد العكسي
قاعة العروض تحفظ ماء وجه قسنطينة عاصمة الثقافة العربية باحتضان مختلف النشاطات
قبل أقل من شهرين من انطلاق فعاليات تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، لازالت مختلف المؤسسات المسؤولة عن إنجاز المشاريع الخاصة بالتظاهرة، تعيش ضغطا رهيبا في ظل تأخرات الإنجاز التي أكدت عدم جاهزية غالبيتها للتسليم قبل شهر أفريل، حيث رضخ المسؤولون أخيرا وأكدوا أن بعض المشاريع فقط ستسلم قبيل انطلاق التظاهرة، فيما تظل البقية في طور الإنجاز حتى فيما يتعلق ببعض المشاريع التي سبق وصرحت الجهات المسؤولة عن تسليمها قبيل الموعد المحدد، وهي التصريحات التي قدمت خلال فترات ماضية حتى لوزراء خلال زياراتهم لعاصمة الشرق.
وبعد سلسلة وعود وتصريحات مستمرة حول قدرة قسنطينة على إنجاز مختلف المشاريع المهمة الخاصة بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية قبيل موعدها، رضخ المسؤولون للأمر الواقع مؤخرا بفعل اقتراب انطلاق التظاهرة التي تبين معها عجز المؤسسات المنجزة لمختلف المشاريع عن الوفاء بوعودها، التي قدموها للسلطات المحلية وكذا الوزراء المرتبطة وزاراتهم بها، هؤلاء الذين سبق وصرحوا بثقتهم التامة في تمكن قسنطينة من إنجاز أغلب المشاريع المتعلقة بالتظاهرة، بالنظر للتطمينات التي تلقوها من طرف مؤسسات وشركات تفننت في تقديم الوعود البعيدة عن أرض الواقع. وبالعودة لسيرورة مختلف المشاريع الخاصة بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية لغاية كتابة هذه الأسطر، فقد حصرت السلطات المحلية كل آمالها حاليا في تسليم بعض المشاريع كدار الثقافة مالك حداد ومعهد الشخصيات التاريخية وغيرها، في الوقت الذي ستتحمل فيه قاعة العروض زينيت ضغط النشاطات المختلفة بالنظر للاعتماد عليها لوحدها بداية في احتضان الحفلات والفعاليات الشبيهة، وهو ما كان لوالي الولاية أن طمأن بشأنه مؤكدا أنها ستفي بالغرض. ا ولازال احتمال تقليص عديد المشاريع المعنية بالتسليم متوقعا بالنظر لما هو منتظر فيما يتعلق بالتهيئة الخارجية وإزالة الردوم والإنارة العمومية وغيرها، وهي الأمور التي طالب الرجل الأول في الولاية خلال زياراته السابقة بالتسريع فيها والقيام بها بالموازاة مع إتمام الرتوشات الأخيرة للمشاريع أملا في إتمامها كلية في الوقت المحدد، حيث أثبتت التجارب أن الولاية تعودت على تخفيض سقف آمالها وطموحاتها مع مرور الوقت، لدرجة أن تم التخلي عن فكرة تسليم مشاريع كان الجميع يتغنون بها قبل أشهر قليلة، مؤكدين أنها ستكون في استقبال ضيوف الجزائر مطلع هذا العام، لتتحول لخانة الانتظار و قيد الإنجاز التي تدخل تحت بندها أغلب مشاريع قسنطينة وفي جميع القطاعات.
ابتسام.ب
سكنات يستغلها غرباء عن القطاع وأخرى يرفض المتقاعدون الخروج منها
إحالة 100 ملف سكن وظيفي بقطاع التربية بقسنطينة على العدالة خلال عامين
تعرف أزمة السكن الوظيفي في قطاع التربية والتعليم بولاية قسنطينة قضايا مفتوحة في عدة ملفات ومن عدة جوانب، حيث تُستغل بعض السكنات من قبل بعض الأشخاص الذين لا يمتلكون أحقية السكن فيها واستغلوها بطرق ملتوية، فيما يرفض العديد من المتقاعدين في قطاع التربية والتعليم الخروج منها بحجة عدم امتلاكهم لسكنات أخرى.
المتتبع لملف السكنات الوظيفية في قطاع التربية والتعليم بولاية قسنطينة يفتح عدة علامات استفهام حول وضعية الساكنين فيها، فحسب مصادر مطلعة فإنه هناك العشرات من السكنات التي يشغلها هؤلاء، والتي قد تحصلوا عليها بطرق مجهولة، فمنهم من يشغل سكنات استفاد منها أقاربهم الذين يعملون في القطاع ليقوموا بتأجيرها لهم أو منحها إليهم بطرق غير قانونية، حيث أحصت مديرية التربية والتعليم بولاية قسنطينة العشرات من الحالات غير القانونية التي تحتل سكنات وظيفية في قطاع التربية والتعليم. وفي ذات السياق، فإن مجموعة كبيرة من الموظفين المتقاعدين في القطاع لا يزالون يسكنون في هاته السكنات متضرعين بحجة أنهم لا يملكون سكنات أخرى، هذا وتعرف بعض السكنات الوظيفية الشاغرة التي غادرها بعض الموظفين لعدة أسباب في حالة كارثية، استغلتها مختلف أنواع الطيور كأعشاش لها، حيث تعرضت للتخريب بسبب طول مدة فراغها بدون عمليات صيانة وترميم لها، وهو وضع كارثي في الوقت الذي يطالب فيه الكثيرون من الموظفين في قطاع التربية والتعليم بسكنات وظيفية خاصة، وأن جلهم لا يزالون في انتظار انتهاء الأشغال في سكناتهم التساهمية التي طال أمد تسليمها لهم، كل هذه التجاوزات الحاصلة في ملف السكنات الوظيفية بولاية قسنطينة تظل مفتوحة إلى أن يتم إرسال لجان خاصة للتحقق من آهلية هاته السكنات ومعرفة مدى أحقيتهم في استغلالها، خاصة وأنه تمت إحالة أكثر من 100 ملف للعدالة خلال السنتين الماضيتين.
عبير . د
سنطينة.. عاصمة الثقافة العربية أم عاصمة ثقافة ماسينيسا الأمازيغي؟!
الأمازيغ يقاطعون تظاهرة عاصمة الثقافة العربية والجسور المعلّقة تهتّز
أعلن عدد من الفنانين من منطقة القبائل مقاطعتهم تظاهرةَ قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وعرف حراك من تقدمهم الفنانون العالميون: إيدير وآيت منقلات، تفاعلا واسعا، انقسم بين مهاجم شرس، وصل به الانفعال حدّ وصف من تقدّم ذكرهم بـ الجهلة ، وتزعم هذا الاتّجاه الدبلوماسي السابق عثمان سعدي، وبين مدافع عن حقّ التّعبير بالمقاطعة لصالح المدافع عن النّصف الآخر من الهوية الوطنية. والمحصّلة عودة النّقاش مجدّدا حول استكمال الهوّية الوطنية، وهو الملف المعلّق الذي أعادت عاصمة الجسور المعلّقة إحياءه بمناسبة حجّ عرب المشرق والمغرب إلى بلاد ماسينيسا.
لن أشارك؛ قسنطينة ليست عاصمة الثقافة العربية، بل عاصمة ماسينيسا الأمازيغي ، هذه عاصمة العنصرية ضدّ القبائل والثقافة الأمازيغية البربرية ، هكذا صرّح لـ المحور اليومي الفنان القبائلي كريم أبرانيس الذّي كان أوّل من أدخل أغنية الرّوك إلى الجزائر، تأكيدا منه على أنّه سيقاطع عاصمة الثقافة العربية كما سيقاطع كلّ أمازيغ الجزائر التظاهرة، مشدّدا على أنّ الجميع سيسير حذو الفنانين آيت منقلات وإيدير، اللّذين أثارا مجدّدا ـ كما يعد بذلك أيضا مناضلو الحركة البربريةـ الجدل الذي ما إن يخمد حتّى يتفجّر ثانية، والمتمحور حول مطلب استكمال الهوية الوطنية الذّي مرّ بمخاضات عسيرة منذ 1963. وتتجه تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية إلى أن تكون محطّة ساخنة لبعث قضية الهوّية، التّي تتّفق التّصريحات الرسمية بأنّ المطالبين بإلغائها كأولئك الذّين يطالبون بإلغاء اللغة الأم، نحو ما صرّح به الوزير الأوّل سلال، الذّي قال: من المجنون الذي يريد إلغاء اللغة الأم ؟ لكن ليس هناك شيء رسمي يقرّ بالنصف الثاني من هوية الجزائريين، لتواصل الحركة البربرية معاركها، وليكون موعد قسنطينة معركة أخرى تضاف إلى سلسلة المعارك السابقة، والتي نجحت في تليين الخطاب الرّسمي الذّي انتّقل من إقصاء كلّي للهوية الأمازيغية في عهد الرئيس الراحل بن بلة، الذّي يتحفظ الجميع بمقولته الشهيرة عرب، عرب، عرب ، إلى اعتراف أوّل في عهد الرئيس الأسبق زروال الذّي قال: كلنا أمازيغ ، وتسقّف المكاسب عند الاعتراف باللغة الأمازيغية لغةً وطنية دون أن ترسّم، وهو ما برّر للحركة البربرية والفنانين القبائليين على شاكلة إيدير وآيت منقلات ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ مبدأ استكمال النّضال الذّي بدأه آيت أحمد في 1962، وواصلته الفنانة الطاوس عمروش التّي أسّست الأكاديمية البربرية في باريس سنة 1966، وكانت أوّل من غنّت في أول مهرجان للثقافات الإفريقية بالجزائر في أوت 1969. وفي 1973، تمّ منع تدريس اللغة الأمازيغية في الجامعات، وشهدت 1974 مواجهات بين الأمن ومواطنين بإيعكورن في عيد الكرز، وقرّر بومدين غلق القناة الثانية الأمازيغية، القرار الذي أعقبه إضراب عام شلّ العاصمة أجبر الرئيس الراحل على التراجع. وردّا على سياسة التّعريب في عهد الشاذلي، شُلّت الجامعات بالعاصمة، وامتّد العصيان إلى وهران وقسنطينة، وبدأت ملاحقة الكوادر الشيوعيين بموجب المادة 120، التي اقترحها شريف مساعدية، وانتّعشت الأغاني السياسية الأمازيغية على يد لونيس آيت منقلات، إيدير، معطوب الوناس، أمازيغن إيمولا ، فرحات مهني، فرقة الابرانيس . ونضّم، سنة 1979، طلاب الحي الجامعي بن عكنون إضرابا مضادا لجماعة صوت التعريب ، وبرز روّاد الحركة الأمازيغية بالجامعة المركزية من مصطفى باشا، مصطفى عبد النور، صالح بوكريف، تاسعديت ياسين، سعيد سعدي وقاضي إحسان. وبعد منع الكاتب مولود معمري من إلقاء محاضرته بجامعة تيزي وزو، في 10 مارس 1980، أشعل طلبة تيزي وزو الشرارة الأولى للربيع الأمازيغي، ورفعت لأول مرّة مطالب صريحة بالاعتراف بالهوية الأمازيغية، وتسلّم الرئيس الشاذلي أول أرضية مطالب في الثامن أفريل 1980. وشنّ سكان منطقة القبائل في الـ 16 من الشهر نفسه إضرابا عاما، وتأسست ـ عندها ـ لجنة الدفاع عن الحقوق المدنية، تلتها في 1984 تأسيس رابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان. وبعد نحو 21 سنة عن منع تدريس الأمازيغية في الجامعات، شنّ تلاميذ منطقة القبائل إضرابَ المحفظة ، خلال الموسم الدراسي 1994 1995 ، ليدرج الرئيس السابق زروال اللغة الأمازيغية في التعليم بمنطقة القبائل، وأنشأت المحافظة السامية للأمازيغية ، وعرف هذا المسار منعرجا حاسما بعد إطلاق دركي النار على الشاب ماسينيسا قرماح ، فاشتعلت القبائل، وشهدت سنة 2001 الربيع الأسود في الذكرى الـ 20 للربيع الأمازيغي، بعد مسيرة مليونية قادتها حركة العروش، من القبائل باتّجاه العاصمة في 14 جوان، وفتح في 2002 باب المفاوضات مع العروش التي رفعت لائحة القصر تضمنت 15 مطلبا. وفي 2003، مكّن الرئيس بوتفليقة سكان منطقة القبائل من مطلب الاعتراف باللغة الأمازيغية لغة وطنية .
فاطمة الزهراء حاجي
انحصر دورها في الاستماع والتوجيه البسيط
خلية الإنصات بقسنطينة تتحوّل لجلسة العلاج النفسي!
أكّدت مصادر من خلية الإنصات بولاية قسنطينة تحوّل هذه الأخيرة لما يشبه جلسة العلاج النفسي على طريقة فرّغ قلبك بسبب اتصالات المواطنين المتكررة للتعبير عن همومهم وانشغالاتهم من مختلف المشاكل التي تواجههم ببلدياتهم، مقابل اقتصار دور المكلفين باستقبال الاتصالات للاستماع ثم التوجيه.
حيث توقف صوت المواطن في هذه النقطة بالذات، سيما مع جهل عناصر الخلية لأجوبة أغلب الأسئلة المتعلّقة بمواعيد الترحيل وتسليم المشاريع، وهي الأجوبة التي لا نجدها غالبا حتى عند المسؤولين المباشرين. وبعد أشهر من تنصيب خلية الإنصات بإشراف والي ولاية قسنطينة والتي تضمّ 6 أشخاص، تحوّلت هذه الأخيرة لحصة علاج نفسية يقدّم خلالها المواطنون شكاويهم وهمومهم وانشغالاتهم من منطلق فرّغ قلبك غالبا، حيث لا يلقون مقابلها إلا حسن الاستماع والتوجيه في أحيان كثيرة وهي المحطة الأخيرة التي يمكن أن يصلها صوت المشتكي، على اعتبار أن مشكلة أغلب المواطنين في الولاية لم تكن يوما جهلهم لأي جهة يتوجّهون لها بقدر غياب من يتكفل بمشاكلهم ويتصرف وفقا لها خدمة لمصالحهم. وكان والي ولاية قسنطينة قد حثّ خلال تنصيب الخلية قبل أسابيع على الرد على المواطنين بطريقة جدية والاستماع بصبر ورحابة صدر لمشاكلهم مع حسن التوجيه ورفع انشغالاتهم للجهات المعنية، وهي الأمور التي شجّعت القسنطينيّين على الاتصال بالرقم الأخضر للخلية، لكن هذه الأخيرة دون قيمة تقريبا في ظل اقتصار نشاطها على نصائح تبدو في غالبها بديهية، كأن يطلب من المتصل المشتكي محاولة لقاء والي الولاية يوم الاثنين، أورئيس الدائرة فيما يتعلق بمشكلة السكن، على الرغم من أن الأمر ليس بالهيّن، سيما أن الرغبة في لقاء المسؤولين هي غالبا خيار المواطن دون أن يلجأ للاتصال بخلية الإنصات التي لا يبدو أن السكان استوعبوا دورها جيدا، حيث أكدت مصادر من داخلها أن بعض الاتصالات تكون خارجة عن المتوقع، كأن يطلب أحدهم تحديد موعد له مع هذا المسؤول أو ذاك، أو إعادة النظر في ملفه المتعلّق بطلب السكن، هذا الأخير الذي أخذ حصة الأسد من مجموع المشاكل المطروحة على عناصر خلية الإنصات، يضاف لها مشاكل يومية للمواطنين كنقص النقل.حيث اشتكى البعض من اتصلوا بالرقم 1100 من الجهل بالمعلومات المتعلقة بسيرورة مختلف المشاريع ومشاكلها ومواعيد التسليم وأيضا الترحيل وغيرها من الأمور التي يكاد معظم المسؤولين المعنيّين بها يجهلونها أيضا، حيث يتم الحديث في كل مرة عن مواعيد تتأجّل لأكثر من مرة، وهو ما يمنح خلية الإنصات كل العذر في عدم الإلمام بها مادام المسؤولون المباشرون خارج مجال التغطية أيضا.
ابتسام - ب
10 مشاريع فقط من الـ74 المسجّلة تنتهي في الآجال المحددة !
93% من مشاريع الترميم لن تسلّم قبل عاصمة الثقافة العربية
من المرتقب أن تسلم ما نسبته أقل من 8 بالمئة من مشاريع الترميم التي استفادت منها قسنطينة في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، وهي النسبة التي تعتبر جد ضئيلة في ظل غياب مختصين أكفاء وسيرورة المشاريع غير المرضية، في الوقت الذي يتحجج المسؤولون بالطبيعة الصعبة لمدينة قسنطينة من جهة وعدم تعاون سكانها من جهة أخرى.
أكدت مصادر مطلعة أن نسبة تسليم مشاريع الترميم الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لن يتجاوز 8 بالمئة، حيث أنه ومن بين 74 مشروعا لن يتم تسليم إلا أقل من 10 مشاريع، وهو ما يعني أنه رقم ضئيل جدا من بين عشرات المشاريع المبرمجة خاصة بالمدينة القديمة، هذه الأخيرة التيعرفت تقدما بطيئا جدا لفت انتباه المتتبعين، إذ سبق لـ المحور اليومي أن تطرقت للموضوع في أعداد سابقة، أين أثبتت التصريحات الأخيرة للمسؤولين صحة التوقعات السابقة بعدم تسليم أغلب المشاريع التي يرتقب ألا تكون أيضا بنوعية مميزة.
وحسب نفس المصادر فإن المشاريع المعنية تعرف تأخرات كبيرة يرجعها المسؤولون لعدم تعاون سكان المدينة مع الخبراء والمختصين، وهو الأمر الذي يبرز في عدم تجاوب تجار ساحة سيدي جليس ورحبة الجمال مع العمليات برفض التعويضات المقررة من الدولة مقابل توقفهم عن النشاط لغاية انتهاء الخبراء من عمليات الترميم، وهي القضية التي صنعت الحدث خلال أشهر ماضية اضطرت خلالها وزيرة الثقافة لتحديد موعد مع ممثلين عن الوزرة الوصية اجتمعوا بالتجار، الذين قدموا جملة مطالب وصف بأن سقفها كان عاليا.
وبالإضافة لعدم تجاوب السكان فأكدت نفس المصادر أن السبب الآخر يتمثل في صعوبة ترميم المدينة القديمة، التي تعتبر أكثر المناطق المعنية بعمليات الترميم المقدر عددها بـ74 مشروعا برمجت في إطار عاصمة الثقافة العربية، حيث ولحد الساعة لازال العمل جاريا في 34 موقعا، ستسلم منها أقل من 10 مواقع مثلما سبق ذكره، وهو ما سيؤثر سلبا على صورة عاصمة العرب في نظر زوارها ممن سيحرمون من التمتع بالمناطق القديمة وتراثها الذي دعت وزيرة الثقافة لتثمينه في أكثر من مناسبة.
يجدر بالذكر أن مشاريع الترميم ستمس عديد المنشآت كالمساجد والمسالك والساحات القديمة والحمامات الشعبية والأضرحة والزوايا، بالإضافة لنصب الأموات الذي يعاني من انتشار الأوساخ وانعدام الإنارة الليلية، وكذا بعض الأماكن الأثرية التاريخية كبيت العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس.
ابتسام - ب
الاستنجاد بولايات مجاورة وثلاث وزارات وعدت بتقديم الدعم!
قسنطينة تُسطِّر برنامجا استعجاليا خاصا بالنظافة لاستقبال ضيوف عاصمة الثقافة العربية
أكّد والي قسنطينة أنّه سيتم التنسيق مع ولايات مجاورة، بغرض دعم قسنطينة بما يلزمها من وسائل مادية وموارد بشرية، بغرض التخلّص من مشكلة النظافة لرفع التحدي واستقبال العرب في أحلى صورة، في الوقت الذي تعهّد أمناء ثلاث وزارات بتقديم كافة الدعم الممكن لإعطاء عاصمة الشرق دفعا في هذا المجال، حيث تسابق الولاية الزمن قبيل شهر من انطلاق الحدث، لتحسين صورتها التي تشوّهت كثيرا لدرجة تخصيص لقاء لضمان الدعم في مجال النظافة خلال التظاهرة.
خلال اللقاء التنسيقي المنعقد، أمس، لضبط برنامج تنظيف وتحسين وجه قسنطينة، تحسّبا لاستقبال ضيوف تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، والذي ضمّ الرجل الأول في الولاية وأمناء ثلاث وزارات بحضور قوي لمنتخبين محليّين وإطارات الولاية، أكّد حسين واضح أنّ الولاية مجبرة على رفع التحدي وإعطاء صورة مشرّفة أمام الوفود العربية التي ستحلّ بقسنطينة بعد حوالي شهر، مشيرا للتنسيق مع ولايات مجاورة بغرض تحقيق هذا الهدف، حيث ينتظر أن يتم تدعيم عاصمة الشرق بمختلف الوسائل المادية والموارد البشرية الضرورية لتحسين الولاية من ناحية النظافة وتزيّين المحيط، داعيا الجمعيات وممثلي الأحياء للإسهام في العملية التي تحتاج تكاثف الجميع، فيما شدّد على المؤسسات المتدخّلة عبر الطرقات كسياكو وسونلغاز واتصالات الجزائر أن تقلّص من مدة أشغالها والإسراع في العمليات الخاصة بها، بغية السماح بإطلاق البرنامج المنتظر المتعلّق بتزفيت الطرقات المهترئة جراء أشغال مشاريع عاصمة الثقافة العربية، وهو ما يعتبر آخر الرتوشات ومراحل الإنجاز.
من جهة أخرى، تعهّد أمناء ثلاث وزراء ممثلة في الأشغال العمومية والري والغابات بالدعم الكامل والضروري للولاية، فيما يخصّ رهان تحسين صورتها ومنحها البريق الضروري، عبر تقديم كافة الوسائل البشرية والمادية المطلوبة لمسح الغبار عن عاصمة العرب المرتقبة خاصة في المدن الكبرى التي تعاني من قلة النظافة كالمدينة الأم والخروب وعلي منجلي، وهي المناطق التي تعتبر بؤرة الأوساخ وتستوجب رفع تحد حقيقي وتكاثف من كل الجهات، بغية الحفاظ على النظافة فيها وتحسين صورتها.
وللإشارة، كانت جمعية ابنو لحماية الطبيعة قد أطلقت حملة تشجير لأربع مناطق بباب القنطرة، بمشاركة مواطنين من رجال ونساء وحتى أطفال وجمعيات الأحياء، وهي العملية التي ستتواصل لغاية 12 من الشهر الجاري في إطار التوعية البيئية من جهة وتحسّبا للتظاهرة العربية من جهة أخرى.
ابتسام.ب
تأجيلات بالجملة. .محاباة... سكنات جديدة هشة والتهيئة كابوس بالشرق
مواطنون: ما الذي أفرح وزير السكن في قسنطينة؟
صنع وزير السكن، خلال الأيام القليلة الماضية، الحدث بعاصمة الشرق؛ بفعل الابتسامة التي لم تفارق محيّاه، خلال زيارته التي قادته إلى مختلف المشاريع السكنية المبرمجة بقسنطينة، أين عبر عن تفاؤله بنوعية ووتيرة الإنجاز بالولاية، رغم أنه في اليوم نفسه تم الإعلان عن تأجيل تسليم 3000 سكن بالوحدة الجوارية بعلي منجلي، والتي كان مبرمج تسليمها قبل نهاية هذا الشهر، وهو حال الكثير من المشاريع المؤجلة في مختلف الصيغ بقسنطينة، التي صنعت احتجاجات السكنات وتأجيل تسليمه بها الحدث على مدار أشهر.
ولا يختلف حال قسنطينة، فيما يتعلق بالتأخر في الانطلاق والتسليم والترحيل، عن باقي ولايات الشرق الجزائري، أين تمثل مشكلة السكن قنبلة موقوتة يخشاها الأميار، وهو ما يفسر التوقف عن توزيع السكن قبل نهاية عهدات المجالس المختلفة تهربا من المسؤولية والغضب الشعبي، الذي غالبا ما يكون سببه المحاباة التي لا تزال تفرض منطقها، بقوة، في ولاية عنابة أين خرج السكان في عديد المرات للتنديد باللاعدالة في توزيع السكن الاجتماعي، خاصة في ظل الانتشار الرهيب للسكن الفوضوي وعجز جميع صيغ السكن عن احتوائه او التخفيف من حدته.وبالعودة إلى وزير السكن، فقد أعرب هذا الأخير، خلال الأيام الماضية، عن سعادته بوتيرة الإنجاز السريعة التي تشهدها حاليا عاصمة الشرق، فيما يتعلق بالسكن، ضاربا المثل بمشروع دشنه في زيارة سابقة ليقف على ورشة بها عمارات خلال الزيارة الأخيرة، متناسيا نوعية الانجاز السيئة التي تغلب على مشاريع قسنطينة، التي تشبه فيها بعض الشقق السكنات الهشة حيث يواجه المرحلون إليها مشاكل بالجملة فيما يتعلق بتسربات المياه والتشقق السريع للجدران، ناهيك عن التهيئة الخارجية التي لا تصلح إلا كي تكون ديكورا مؤقتا لا يدوم أكثر من أسابيع،قبل أن تظهر عيوبه من خلال تآكل الطرق. يذكر أن مشكلة السكن نفسها تطرحها ولاية جيجل، التي يزداد عدد طالبي السكن بها بطريقة مثيرة، نظرا إلى انتشار ثقافة الكراء التي يعتمدها الكثير من ملاك السكن، ممن يمثلون أرقاما هامة من عدد طالبي السكن، رغم أنهم يملكون مبان يقومون بكرائها بأثمان مرتفعة للراغبين في السياحة خاصة في فصل الصيف، بينما يمثل نقص العقار بالولاية أبرز المشاكل يالتي يواجهها السكان والسلطات المحلية. من جهة أخرى، تشير الاحصائيات الى اقتراب نسبة المشاريع غير المنجزة والتي لم تنطلق من نسبة 50 في المائة من مجموع المشاريع المبرمجة، في ظل غياب العقار الذي استحوذ عليه المستثمرون.هذا، وتجد السلطات المحلية، بولاية أم البواقي، صعوبات كبيرة في تجسيد عديد المشاريع السكنية، وإرضاء طالبي السكن بمختلف الصيغ؛ حيث لا يزال السكن الاجتماعي المطلب الاول لسكان الولاية في ظل محدودية الدخل لدى الكثيرين، ناهيك عن انتشار السكنات القصديرية خاصة بالبلديات النائية التي يعد العيش فيها خارجا عن مجال التنمية.
ب. ابتسام
ولا يختلف حال قسنطينة، فيما يتعلق بالتأخر في الانطلاق والتسليم والترحيل، عن باقي ولايات الشرق الجزائري، أين تمثل مشكلة السكن قنبلة موقوتة يخشاها الأميار، وهو ما يفسر التوقف عن توزيع السكن قبل نهاية عهدات المجالس المختلفة تهربا من المسؤولية والغضب الشعبي، الذي غالبا ما يكون سببه المحاباة التي لا تزال تفرض منطقها، بقوة، في ولاية عنابة أين خرج السكان في عديد المرات للتنديد باللاعدالة في توزيع السكن الاجتماعي، خاصة في ظل الانتشار الرهيب للسكن الفوضوي وعجز جميع صيغ السكن عن احتوائه او التخفيف من حدته.وبالعودة إلى وزير السكن، فقد أعرب هذا الأخير، خلال الأيام الماضية، عن سعادته بوتيرة الإنجاز السريعة التي تشهدها حاليا عاصمة الشرق، فيما يتعلق بالسكن، ضاربا المثل بمشروع دشنه في زيارة سابقة ليقف على ورشة بها عمارات خلال الزيارة الأخيرة، متناسيا نوعية الانجاز السيئة التي تغلب على مشاريع قسنطينة، التي تشبه فيها بعض الشقق السكنات الهشة حيث يواجه المرحلون إليها مشاكل بالجملة فيما يتعلق بتسربات المياه والتشقق السريع للجدران، ناهيك عن التهيئة الخارجية التي لا تصلح إلا كي تكون ديكورا مؤقتا لا يدوم أكثر من أسابيع،قبل أن تظهر عيوبه من خلال تآكل الطرق. يذكر أن مشكلة السكن نفسها تطرحها ولاية جيجل، التي يزداد عدد طالبي السكن بها بطريقة مثيرة، نظرا إلى انتشار ثقافة الكراء التي يعتمدها الكثير من ملاك السكن، ممن يمثلون أرقاما هامة من عدد طالبي السكن، رغم أنهم يملكون مبان يقومون بكرائها بأثمان مرتفعة للراغبين في السياحة خاصة في فصل الصيف، بينما يمثل نقص العقار بالولاية أبرز المشاكل يالتي يواجهها السكان والسلطات المحلية. من جهة أخرى، تشير الاحصائيات الى اقتراب نسبة المشاريع غير المنجزة والتي لم تنطلق من نسبة 50 في المائة من مجموع المشاريع المبرمجة، في ظل غياب العقار الذي استحوذ عليه المستثمرون.هذا، وتجد السلطات المحلية، بولاية أم البواقي، صعوبات كبيرة في تجسيد عديد المشاريع السكنية، وإرضاء طالبي السكن بمختلف الصيغ؛ حيث لا يزال السكن الاجتماعي المطلب الاول لسكان الولاية في ظل محدودية الدخل لدى الكثيرين، ناهيك عن انتشار السكنات القصديرية خاصة بالبلديات النائية التي يعد العيش فيها خارجا عن مجال التنمية.
ب. ابتسام
القطعة الأرضية مساحتها تتعدى 4 آلاف متر مربع وكانت مخصصة لإنشاء مصلحة للتوليد
والي سكيكدة يفتح تحقيقا حول قضية استيلاء زوجة مير تمالوس على عقار بوسط المدينة
كشفت مصادر متطلعة لجريدة المحور اليومي ، عن إيفاد والي سكيكدة للجنتين لبلدية تمالوس، الأولى للتحقيق في مداولة متعلقة بإعانات مالية لفائدة الجمعيات, والثانية للتحقيق في الوضعية القانونية، التي تتواجد فيها قطعة أرضية مساحتها 4 آلاف متر والتي تتوسط المدينة.
حسب الوثائق التي تحصلت عليها الجريدة، بخصوص القضية الثانية فإن القطعة التي تتراوح قيمتها في الوقت الحالي بين 12 و16 مليار سنتيم على أساس أن سعر المتر المربع الواحد وصل لحوالي 4 ملايين سنتيم والمتواجدة بدوار العتبة القديم أو طبة لحويط ، أو ما يطلق عليه محليا الفاج ، والتي يحدها من الشرق والشمال حي مولود بلاسكة، والغرب المؤسسة العمومية الإستشفائية، والجنوب أرض شاغرة مسجلة باسم المدعوة ن، ب ، التي هي زوجة المير الحالي بموجب عقد حيازة صدر سنة 2012 عندما كان زوجها مكلفا بتسيير شؤون البلدية، عقد لم يشير في تفاصيله لطبيعة الاستفادة مع العلم أن العقد لن يصدر إلا بتقديم وثيقة بعد 10 سنوات من استغلال الأرضية ودون وثيقة بعد 15 سنة من استغلالها، ذات المصادر كشفت أن القطعة مخصصة في الوقت الحالي من أجل مشروع توسيع المستشفى بإنشاء مصلحة للتوليد، وكانت سابقا تستغل من قبل مديرية الشباب والرياضة، إذ ضمت شاليهات سكنتها بعض العائلات تم ترحيلها من أجل تخصيص مشاريع للمصلحة العامة، غير أن مواطنا لا يزال يقطن بها، ويتعلق الأمر بمجاهد رفض الانتقال من المكان شرط استفادته وابنه من منزلين، حدث ذلك في الوقت الذي تم التنازل عن القطعة سنة 1959 بموجب وثيقة رسمية من قبل عائلتين لفائدة البلدية بعد تعويضهما، إذ لا تزال الأرضية من أملاك الدولة. المصادر ذاتها كشفت وبالوثائق عن عملية استيلاء طالت قطعتين أرضيتين، وهما القطعة رقم 85 والقطعة رقم 165 بالمفرزة رقم 1، واحدة من قبل شقيقين والثانية من قبل شخص واحد على الرغم من أنهما تعدان من أملاك البلدية بمقتضى قرار رئيس دائرة تمالوس، والوزير الحالي للفلاحة عبد الوهاب نوري القاضي بوضعهما ضمن أملاك البلدية والدولة، وعدم منحهما لخواص وذلك سنة 1989، غير أن رئيس المجلس الشعبي البلدي وفي مراسلة لدائرة تمالوس أبدى رأيه بالموافقة على تسوية وضعية القطعتين المعنيتين لفائدة المستفيدين الجدد منها. للاشارة فإن جريدة المحور اليومي كانت قد حاولت الاتصال بالمعني رئيس المجلس الشعبي ببلدية تمالوس من أجل إيفائه بحقه في الرّد غير أنها لم تتمكن من ذلك.
ق - م
حسب الوثائق التي تحصلت عليها الجريدة، بخصوص القضية الثانية فإن القطعة التي تتراوح قيمتها في الوقت الحالي بين 12 و16 مليار سنتيم على أساس أن سعر المتر المربع الواحد وصل لحوالي 4 ملايين سنتيم والمتواجدة بدوار العتبة القديم أو طبة لحويط ، أو ما يطلق عليه محليا الفاج ، والتي يحدها من الشرق والشمال حي مولود بلاسكة، والغرب المؤسسة العمومية الإستشفائية، والجنوب أرض شاغرة مسجلة باسم المدعوة ن، ب ، التي هي زوجة المير الحالي بموجب عقد حيازة صدر سنة 2012 عندما كان زوجها مكلفا بتسيير شؤون البلدية، عقد لم يشير في تفاصيله لطبيعة الاستفادة مع العلم أن العقد لن يصدر إلا بتقديم وثيقة بعد 10 سنوات من استغلال الأرضية ودون وثيقة بعد 15 سنة من استغلالها، ذات المصادر كشفت أن القطعة مخصصة في الوقت الحالي من أجل مشروع توسيع المستشفى بإنشاء مصلحة للتوليد، وكانت سابقا تستغل من قبل مديرية الشباب والرياضة، إذ ضمت شاليهات سكنتها بعض العائلات تم ترحيلها من أجل تخصيص مشاريع للمصلحة العامة، غير أن مواطنا لا يزال يقطن بها، ويتعلق الأمر بمجاهد رفض الانتقال من المكان شرط استفادته وابنه من منزلين، حدث ذلك في الوقت الذي تم التنازل عن القطعة سنة 1959 بموجب وثيقة رسمية من قبل عائلتين لفائدة البلدية بعد تعويضهما، إذ لا تزال الأرضية من أملاك الدولة. المصادر ذاتها كشفت وبالوثائق عن عملية استيلاء طالت قطعتين أرضيتين، وهما القطعة رقم 85 والقطعة رقم 165 بالمفرزة رقم 1، واحدة من قبل شقيقين والثانية من قبل شخص واحد على الرغم من أنهما تعدان من أملاك البلدية بمقتضى قرار رئيس دائرة تمالوس، والوزير الحالي للفلاحة عبد الوهاب نوري القاضي بوضعهما ضمن أملاك البلدية والدولة، وعدم منحهما لخواص وذلك سنة 1989، غير أن رئيس المجلس الشعبي البلدي وفي مراسلة لدائرة تمالوس أبدى رأيه بالموافقة على تسوية وضعية القطعتين المعنيتين لفائدة المستفيدين الجدد منها. للاشارة فإن جريدة المحور اليومي كانت قد حاولت الاتصال بالمعني رئيس المجلس الشعبي ببلدية تمالوس من أجل إيفائه بحقه في الرّد غير أنها لم تتمكن من ذلك.
ق - م
25 هزة أرضية في ظرف أسبوع وتحذيرات بوناطيرو تؤرق السكان
زلزال بقوة 4.8 درجات يرعب السكان وتشققات بعدة منازل في بلديات بباتنة
طاهر حليسي / ح. ل / سمير منصوري
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2015/03/22(آخر تحديث: 2015/03/23 على 10:18)
"زلزال باتنة" يهدم مسجدا ومنازل ويشرد عائلات بسطيف
خلفت، هزة أرضية بقوة 4.8 درجة على سلم ريشتر حالة من الرعب والذعر في صفوف سكان بلديات مروانة ورأس العيون والقيقبة وتالخمت والرحبات بعدما ارتجّت الأرض بقوّة الليلة قبل الماضية في حدود الساعة 11.45 دقيقة.
وقد أحس بالهزة سكانُ مدينة باتنة وبريكة، وحتى سكان عين أزال بولاية سطيف بالنظر لعمقها الذي لم يتعد 10 كلم عن سطح الأرض، وسجل شهودٌ عيان تشققات في عدة منازل وتدفق ينبوع مائي ساخن من جوف الأرض بالرحبات، وتشقق بيوت بتالخمت وهما البلديتان القريبتان من مركز الهزة المحددة بـ23 كلم عن رأس العيون، فسادت حالة من "الصدمة والذهول" فخرج السكان عن بكرة أبيهم من منازلهم رافضين العودة إليها تحسبا من وقوع الأسوأ رغم الدوريات التفقدية التي سيّرتها فرق الحماية المدنية.
وما زاد الطين بلة هو انهيار الثقافة الزلزالية التي كانت تؤكد أن الهزات الارتدادية هي أقل شدة من الهزة الرئيسية، غير أن الملاحظ في 25 هزة سجّلتها ذات المنطقة في ظرف أسبوع فقط، هو أن بعض الارتداديات أقوى من الهزة الرئيسية، بل إن الهزة الارتدادية لليلة قبل الماضية كانت الأقوى على الإطلاق.
كما أن التحذيرات المنسوبة للباحث الجزائري لوط بوناطيرو، من وقوع زلزال مدمّر مقترن بظاهرة كسوف الشمس، عمّق من المخاوف التي دفعت العشرات من العائلات إلى المبيت في الهواء الطلق بالقيقبة، وفي خيمٍ بالعراء بنواحي عين قسيمة قرب تالخمت، وبخاصة بعد تساقط صخري كبير أدى إلى غلق الطريق المؤدي إلى مقر البلدية الأسبوع الفارط، في حين فضلت عائلاتٌ مقيمة بعمارات بكل من بلديات رأس العيون ومروانة والرحبات وتالخمت النزوح من شققها الواقعة بعمارات واللجوء لمنازل فردية أكثر بالأحياء كونها أكثر مقاومة وامتصاصا للرجّات بسبب التكاتف المعماري المتكتل مقارنة بالعمارات المرتفعة وغير المسنودة بكتل متقابلة.
وأفضت الإشاعات بوقوع زلزال جديد أكثر قوة، إلى رفض الكثير من سكان بلدية القيقبة العودة إلى منازلهم أمس، حيث قضوا كامل النهار في العراء برغم برودة الجوّ وتهاطل أمطار خفيفة بين الفينة والأخرى، كما قاموا بإغلاق عدّادات الغاز والكهرباء تفادياً لنشوب حرائق.
…"زلزال باتنة" يهدم مسجدا ومنازل ويشرد عائلات بسطيف
تسبب الزلزال الذي ضرب ليلة السبت المنصرم في حدود الساعة منتصف الليل وخمسة دقائق، في انهيار مسجد قرية الزراية التابعة إقليميا لبلدية بيضاء بسطيف، الحدودية مع ولاية باتنة، وأوقع أضرارا بالجملة في منازل القرية، وكذا إصابة بعض المواطنين بإصابات متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مستشفى بيضاء برج لتلقي العلاج.
وحسب حديث بعض مواطنو القرية للشروق اليومي، أن العديد من منازل قرية الزراية انهارات أجزاء منها، وهذا بفعل الزلزال التي ضرب ليلة أول أمس السبت بقوة 4.8 على سلم ريشتر، وكان مركزه منطقة مروانة بباتنة، كما تسبب في إصابات بعض المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة. كما أضافوا، أنه من لطفه تعالى أن منازل القرية كانت ليلة أول أمس تأوي بعض الأشخاص فقط، بحكم أن معظم سكان القرية تركوا منازلهم ويبيتون منذ أسبوع في العراء، وإلى كانت هذه الهزة القوية أن تحدث الكارثة.
وفي ذات السياق، ندد سكان هذه القرية المهمشة، بسياسة السلطات المحلية لبلدية برج بيضاء التي رفضت التكفل بهم، عن طريق توفير لهم خيم تأويهم من قساوة البرد، ولهذا طالبوا من السلطات الولائية على رأسها الوالي محمد بودربالي، بالتدخل بالعاجل، من خلال إيفاد لجنة ولائية تقف على واقع هذه القرية، وتحصي المنازل المنهارة، وهذا لتمكين العائلات المتضررة من الحصول على التعويض.
غياب النوعية والإتقان في أشغال تبليط وتهيئة ساحات وأرصفة وسط المدينة
قسنطينة تفقد جاذبيتها أسابيع قبل تظاهرة عاصمة الثقافة العربية
تسبب بداية العد العكسي للافتتاح والانطلاق الرسمي لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية الذي يفصلنا عنه أقل من شهر، في معركة مع الساعات والأيام من أجل تسليم أكبر عدد ممكن من المشاريع، خاصة ما يخص منها عمليات الترميم الواسعة التي طالت مختلف عمارات وسط المدينة مع التركيز على إعادة تعبيد كل طرقات وسط المدينة.
العملية تمس حتى التي لم تكن تعاني من أية نقائص أو مشاكل، على غرار الأرضية المحاذية لحديقة بن ناصر، والتي تم إعادة تبليطها منذ فترة قليلة، إلا أن استقبال التظاهرة أرسى المسؤولين إلى ضرورة إعادة تبليطه، غير أن الغريب في الأمر هو نوعية البلاط الذي تم استعماله، والذي أثار الكثير من الانزعاج وعدم الرضا من قبل المواطنين الذين أكدوا أن البلاط القديم كان أفضل بكثير.أما بخصوص بلاط نهج 19 جوان، فإنه يسيل الكثير من الحبر، بسبب النوعية الرديئة للبلاط وهو نفسه الذي استعمل في الأرضية المحاذية لحديقة بن ناصر، بالإضافة إلى عدم الإتقان خلال عملية التبليط، حيث يتفاجأ الزائر له بعدم التنسيق والتنظيم في عملية وضعه، بالإضافة إلى بعض التكسرات على مستواه على الرغم من أنه لم يدخل بعد الحيز الرسمي للاستعمال الحقيقي، ناهيك عن لونه الباهت الذي لا يعطي الحي تغييرا إيجابيا، الأمر الذي جعل من الحي صورة باهتة وقديمة، مشروع إعادة التبليط والتعبيد داخل وسط المدينة والتي استهلكت ملايير السنتيمات لم تكن كافية ولا وافية بالغرض الذي صبت له، ولم تعطي أي دفع إيجابي للوجه العام للمدينة، ففي الوقت الذي لا تزال فيه تظاهرة قسنطينة مهددة بالفشل بسبب عدم اكتمال الكثير من المشاريع، تزيدها رداءة النوعية وعدم التنسيق أكثر سوءا وسلبية. كل هذه التجاوزات المسجلة والتي لا تزال مستمرة بسبب نقص الرقابة الحقيقية للمسؤولين المحليين، على الرغم من أن المسؤول الأول على الولاية أصبح يكثف خرجاته لتفقد مختلف المشاريع والأشغال من أجل تسليمها في أقرب الآجال وقبل انطلاق التظاهرة، الأمر الذي يثير الاستغراب، وفي انتظار انتهاء كل الأشغال على مستوى كل المشاريع تبقى الرقابة هي العنصر الغائب.
عبير - د
هيئة لمساعدة الصحافيين أو للتجارة؟
نادي الصحافة لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية يقترح اشتراكات مالية لتحقيق مداخيل
أكد مكتب الاتصال باللجنة التنفيذية لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أن نادي الصحافة الذي أعلن منتصف الشهر الماضي عن تأسيسه بمقر الولاية السابق بنهج سويداني بوجمعة، لن يكون مجانيا، بحيث وخلال الاقتراحات المقدمة للإعلاميين فيما يتعلق بعمل النادي تم الحديث عن الجانب المالي وبحث سبل تحقيق مداخيل للنادي، الذي كان من المفروض أن يقدم خدمات مجانية باعتبار أنه يندرج في إطار تظاهرة رصدت لها ميزانية ضخمة.
دعا مكتب الاتصال المعني رجال الإعلام لإبداء آرائهم حول الرؤية المستقبلية لنشاط نادي الصحافة، للخروج بجملة اقتراحات يمكن أن تحدد سير عمل النادي المنتظر، حيث أكد المكتب أن النادي لن يكون فيدرالية لصحفييه الأعضاء، بقدر ما سيحفظ لهم حريتهم في إطار قانونه الداخلي، كما أنه لن يكون مقرا يوفر لكل عنوان مكتبا خاصا، بل سيكون فضاء مشتركا، فيما يعضد نادي إشراك الصحفيين بجعلهم يتلقون بأكثر سهولة أحداث تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وقسم الاتصال للجنة التنفيذية، والتمكن من الإنصات للصحفيين ولمقترحاتهم حول تفاصيل الأحداث الماضية أو الآتية. كما قد يكون نادي الصحافة قاعدة توسّع من صدى التظاهرة في البلدان العربية وغيرها، وتقرب الجاليات المغتربة من وطنها،أين أدمجت في الاستراتيجية التي صممتها واقترحتها، حيث من المفترض أن توكل المراسلة الرسمية إلى أمانة المركز الدولي للصحافة وإلى ملحقة صحفية بقسم الاتصال، كما سيكون قسم الاتصال ومجلة التظاهرة (مقام) بنفس المبنى. وفيما يتعلق بالرؤية المستقبلية لنادي الصحافة، أكد المكتب أنه سيكون فضاء التقاء يوفر ممثلية لوكالات الصحافة المعتمدة، وعلى رأسها الوكالة الجزائرية، في شكل مكتب خدمات مشترك، وكفضاء تتوفر فيه كل العناوين مهما كان سند نشرها، وبما فيها تلك التي تتطلب دفع اشتراك عبر الانترنت، إضافة إلى توفر الانترنت لا سلكيا للتمكن من العمل على الحاسوب المحمول الشخصي، يمكن للصحفي أن يطالع الجرائد مثبتة بعمود خشبي (على النمط القديم كما في المقاهي والصالونات) أو على لوحة إلكترونية في عين المكان أو باشتراك. وفيما يتعلق بالجانب المالي، فقد اقترح المكتب العمل على إيجاد أفكار من شأنها المساهمة في تأمين مدخول يقابل ما يوفره للصحافيين من ربح للوقت، عبر إقامة تربصات غير مجانية أو غيرها للطلبة، وهي النقطة التي تثير أكثر من تساؤل عن معنى الحديث عن نادي للصحافة لتسهيل عمل رجال الإعلام، وكأن الأمر يتعلق بامتياز حظيت به الولاية في الوقت الذي يتحدث القائمون عليه عن جانب مالي، وتبرير ذلك وكأن الأمر يتعلق بتجارة.
ابتسام.ب
وعدته في لقاء خاص بفتح تحقيقات معمقة قريبا
الشاب رشدي يقدم قائمة سوداء بأسماء "الفاسدين" إلى الوزيرة
رابح. ع
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
2015/03/22(آخر تحديث: 2015/03/22 على 21:16)
الشاب رشدي
الوزيرة مشكورة استقبلتني واستمعت إلى انشغالاتي وهو أمر لم يكن متاحا من قبل
البعض حوّل الوسط الفني إلى وكر فساد والوزيرة اندهشت للمستوى الذي آل إليه الفن
بعد عودته من دبي، حيث أحيا حفلة ناجحة بمركب "ليالي زمان"، خصّ ملك الأغنية السطايفية، الشاب رشدي، من فرنسا، "الشروق"، بتفاصيل لقائه مع وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، وكذا أخبار ومفاجآت عدة، تزامنا مع إطلاق ألبومه الجديد. كما كشف القائم بأعمال الفنان، حمزة حناشي، لـ "الشروق"، عن برنامج جديد يصوره حاليا رشدي، تمهيدا لبثه خلال شهر رمضان المبارك.
كشف الشاب رُشدي، في تصريح خصّ به "الشروق"، عن فحوى لقائه مع وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، التي خصّته مؤخرا بلقاء رسمي وصفه بـ"المهم" . قبل أن يضيف: "لقد شرفني لقاء وزيرة قطاع الثقافة، وهي سيدة جزائرية
حرّة تهتم بالفن والفنانين. فمباشرة بعد تقديمي لطلب مقابلتها عن طريق مدير مكتبها، جاءني الرد، واستقبلتني واستمعت إلى انشغالاتي. وهو ما لم يكن متاحا من قبل".
ونّوه رشدي، خلال حديثه لـ "الشروق" أن الوزيرة أبدت اهتماما بالغا بما يحصل في الميدان الفني، مشيرا أنه قدّم إليها قائمة تحمل أسماء بعض "السّراقين" والفاسدين- حسبه- الذين حوّلوا الوسط الفني إلى وكر فساد، لافتا أن الوزيرة اندهشت للمستوى الذي آل إليه الفن الجزائري: "لقد وعدتني معالي الوزيرة بالنظر في القائمة التي قدمتها إليها، تمهيدا لفتح تحقيق معمّق في بعض الممارسات المشبوهة".
وشدّد رشدي أن الواقع الفني يتخبط في مشاكل عدة أصبح معها من الواجب تطهيره من بعض الطفيليين. "لأنه مرآة الجزائر على المستوى العربي والعالمي"، موضحا أن وزيرة الثقافة تريد "فعلا" إعادة البريق إلى الفن الجزائري بتعيين أهل الاختصاص في المناصب التي يستحقونها، وإبعاد كل من ليست لهم علاقة بالفن من قريب أو من بعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق