الخميس، مارس 5

الاخبار العاجلة لافتخار وزيرة الثقافة بابتسامة العربي بن مهيدي ووزير العدل يعتبر الابتسامة والغمزة والضحكة في وجه المراة الجزائرية تحرش جنسي ويكشف ان محطات القطار وحافلات النقل العمومي اماكن التحرش الجنسي فهل يقصد دعارة الحافلات والاكتظاظ الجنسي داخل قطارات وحافلات الجزائر العاصمة وبين افتخار الوزيرة بابتسامة العربي بن مهيدي وتشجيع وزير العدل على رفع الدعاوي القضائية لتدعيم خزينة وزارة المالية واجور عمال المحاكم يبقي التحرش الجنسي من اجل الزواج الاجتماعي من اسرار المجتمع الجزائري والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لافتخار وزيرة الثقافة بابتسامة  العربي بن مهيدي ووزير العدل يعتبر  الابتسامة والغمزة والضحكة في وجه المراة  الجزائرية تحرش جنسي ويكشف ان محطات القطار وحافلات النقل العمومي اماكن التحرش الجنسي فهل يقصد دعارة الحافلات  والاكتظاظ الجنسي داخل قطارات وحافلات  الجزائر العاصمة وبين افتخار الوزيرة بابتسامة العربي بن مهيدي وتشجيع وزير العدل على رفع الدعاوي القضائية لتدعيم خزينة  وزارة المالية واجور عمال المحاكم يبقي التحرش الجنسي  من اجل الزواج الاجتماعي من اسرار المجتمع الجزائري والاسباب مجهولة


http://www.akhersaa-dz.com/img/article_medium/femme_102528703.jpg


قانون العقوبات يثير فتنة تحت قبة البرلمان

نواب يدعون إلى معاقبة المرأة المتعطرة و‘‘المتمكيجة‘‘ وآخرون يطالبون بمعاقبة المتحرشين بها

 


شهدت قاعة الجلسات بالمجلس الشعبي الوطني خلال مناقشة مشروع القانون الذي يعدل ويتمم قانون العقوبات انقساما بين النواب المطالبين بضرورة معاقبة المرأة ‘‘ المتمكيجة‘‘ والمتعطرة على اعتبارها هي من تدفع بالرجل إلى التحرش بها، وبين النواب الداعين إلى معاقبة الرجل كونه المسؤول الوحيد عن التحرش.
 سارة شرقي


وفي هذا السياق شدد النائب عن حزب الكرامة محمد الداوي في مداخلة ألقاها أمس خلال مناقشة قانون العقوبات بالغرفة السفلى للبرلمان،على ضرورة معاقبة المرأة المتعطرة والمتمكيجة والمرتدية للباس غير المحتشم حسبه، عوض تسليط الضوء على الرجل الذي يتحرش بها ومعاقبته على اعتباره المسؤول الوحيد على ذلك، مؤكدا بأن هيئة بعض النساء هي من تدفع بهذا الرجل إلى ارتكاب مثل هذه التصرفات المشينة.وأضاف ذات المتحدث، ‘‘كيف نلوم شابا إذا تصرف تحت إملاء غريزته  الثائرة ولا نلوم تلك الفتاة التي لا تخرج من بيتها إلا وهي فتنة  تسعى بعطورها ومفاتنها‘‘، مشددا على ضرورة عدم إهمال دور بعض النسوة في تحفيز التصرف العنيف والشاذ تجاههن، وتابع متسائلا‘‘المرأة التي تطرح ثوب الحياء وتخدش العرف العام بثيابها ومساحيقها وحركاتها وإشاراتها ألا تعتبر معتدية ومتحرشة بالرجل؟‘‘ ، مردفا أن من يحمي ويضمن سلامة المجتمع بجنسيه من كل السلوكات الشائنة هو ارتداء المرأة للباس الحياء وليس العقوبات أو غيرها.من جهتها لم تتحمل النائبة عن حركة الشعبية الجزائرية‘‘نبيلة بيازة‘‘ ما قاله الداوي عن المرأة الذي اعتبرها سببا مباشرا في وصول الرجل إلى التحرش، حيث اعتبرت بأن تصريحات النائب عن حزب الكرامة تجريح لفظي للمرأة لدى اتهامه لها بالتحرش، مؤكدة بأنه وجب على النائب المذكور عدم قياس حالة وتعميمها على جميع النساء، وتابعت القول أن المرأة حفظها الشرع قبل القانون الوضعي الذي جاء مرة أخرى ليحميها من كل عنف تتعرض له، داعية إلى عدم جعل المرأة سببا مباشرا في الاعتداء عليها وأضافت موجهة كلامها له، بأن قانون العقوبات سيحفظ أمك وبنتك وزوجتك، كما أنه سيصون كرامة كل النساء، وهو نفس ما ذهبت إليه النائب عن حزب العمال نادية شويتم التي اعتبرت اتهام محمد الداوي رفقة عدد من نواب تكتل الجزائر الخضراء بالرجعية، حيث قالت بأن من يسقط تهم التحرش عن الرجل ويلصقها بالمرأة بسبب لباسها فهذا رجعي.وقالت النائبة عن حزب جبهة التحرير الوطني»سليمة عثماني»، أن أشكال العنف ضد المرأة تهدد المكاسب التي حققتها ولهذا فإن مشروع قانون العقوبات المعروض للمناقشة جاء للتكفل ضد العنف الممارس ضد المرأة والمعايير الدولية في هذا الشأن مثمنة ما جاء به القانون من تعديلات وأحكام جديدة .






سموم الشركات النفطية "تقتل" سكان الأغواط في صمت

"البلاد" تروي الخقائق المسكوت عنها
المشاهدات : 132
0
0
آخر تحديث : 19:39 | 2015-03-04
الكاتب : تحقيق: حكيم بدران
بقايا زيوت "الأسكاريل" الخطيرة تهدد بكارثة إنسانية
كثر الحديث هذه الأيام بولاية الأغواط عن تزايد عدد حالات داء السرطان وربط أسبابها الافتراضية بظاهرة تسرب بقايا زيوت الاسكاريل الخطيرة إلى المياه الجوفية، مما جعل العديد من الجمعيات والمهتمين بالشق الصحي والبئوي يعجلون بتحسيس الجهات المكلفة بخطورة الوضع، وتأكيدهم على ضرورة فتح تحقيق وبائي لتشخيص ما يخشون أن يكون، في ظل شح المعطيات العلمية وتهرب أصحاب الحل والربط، من إعطاء أجوبة مقنعة عن  الاستفسارات التي تشغل بال المجتمع الأغواطي منذ عشريتين من الزمن.
ولتسليط الضوء على هذا الموضوع الحساس ارتات "البلاد" وبشكل حصري، أن تتوغل داخل أسوار المستودع المحروس الذي يحوي بقايا زيوت الأسكاريل، وتتمكن عبر الصورة والشهادات الحية، من الظفر ببعض التصريحات المثيرة لضحايا ذنبهم الوحيد أنهم كانوا يبحثون عن لقمة العيش، فوجدوا أنفسهم يتخبطون بين أنياب الموت البطيء ومتاهات مستنقع الخطر دون أن يكون لهم علم مسبق بعواقبه الوخيمة التي قضت على طموحاتهم المستقبلية مقابل تقاضيهم راتبا شهريا لا يتجاوز تسعة آلاف دينار في أحسن الأحوال.

الرحلة باتجاه مستودع الخطر...
على بعد حوالي 50 كلم عن عاصمة الولاية، وبالتحديد بالمنطقة المسماة "برج نيلي" الواقعة بمحاذاة الطريق الوطني رقم واحد الرابط بين الأغواط وغرداية مرورا بالمدينة الجديدة بليل بحاسي الرمل التي تعد أقرب نقطة من منطقة الخطر، يقع مستودع "زيوت الأسكاريل" الذي أنشئ سنة 1985 على مساحة تقدر بحوالي هكتارين من أجل حفظ المئات من البراميل والمحولات الكهربائية، غير أنه في سنة 2004 تداركت وزارة القطاع تحت الضغط الذي كان مفروضا عليها آنذاك من قبل ممثلي الشعب والجمعيات المهتمة بالمحافظة على المحيط والبيئة، للأخطار المتوقعة والناجمة، عن تسربات المخلفات الصناعية الخطيرة التي تضر بالبيئة والمحيط العام، فقامت في السنة نفسها بإبرام اتفاقية مع مؤسسة فرنسية لتحويل الزيوت التي كثر عنها الحديث إلى منطقة نائية من عمق الصحراء الجزائرية، ظنا من الجميع أنه تم محو وإزالة كل الآثار السلبية الناجمة عنها، غير أن الحقيقة الموثقة بالأدلة عكس ذلك تماما.
المفاجأة.. بقايا من الزيوت المغمورة في التربة ومحولات تنتظر نقلها

بمجرد الدخول للمستودع الذي يحتوي على أربعة أبراج أنشأت آنذاك لتمكين أعوان الحرس البلدي من القيام بمهام الحراسة، تصادفك المئات من البراميل المكدسة والأخرى التي يبدو أنها تآكلت مع الزمن وتسربات الزيوت بادية على سطحها بعدما امتزجت بالقشرة الأرضية وشكلت بقعا زيتية قد تكون لها حكاية مع الزمن الغابر. ومن  ناحية أخرى يتفاجأ الإنسان حينما يشاهد قارورات من السائل الممنوع من التسويق والاستيراد، لاتزال مختومة بعلامات محذرة، والأدهى من ذلك وجود بقايا من المحولات الكهربائية الحاملة للآثار السلبية بمكانها المعتاد.
"البلاد" وبعد جولة قادتها لتفحص المكان المفخخ إن صح التعبير، اقتربت من الذين عاشوا ولا يزالون يتجرعون مرارة المرض وهضم الحقوق المعنوية والمادية وأقلها التغطية الصحية التي كلفتهم مصاريف إضافية هم في غنى عنها.

شهادات حراس تحولوا من أقوياء البنية إلى كهول وشيوخ قبل الأوان مقابل 9000 دينار شهريا
يقول الحاج الطاهر بن عيسى الذي لا يزال إلى غاية اليوم، يداوم على الحراسة اضطراريا لتوفير لقمة العيش لأبنائه، مقابل 9 آلاف دينار  شهريا من بلدية حاسي الرمل "التحقت بحراسة المستودع على غرار عدد كبير من أعوان الحرس البلدي المقدر عددهم آنذاك بـ200 عون، دون إعلامنا المسبق بخطورة هذه المخلفات الصناعية، وبقينا نعمل لسنوات طويلة بعيدا عن اتباع المقاييس الوقائية المعمول بها، كاستعمال الوسائل التي تحمينا من التعرض لخطر الإشعاعات التي تنقل بالخصوص عبر الهواء، لاسيما أن منطقة وادي نيلي، تقع برواق مفتوح على هبوب الرياح والزوابع الرملية الهوجاء، وبالخصوص أثناء استعمال الصهاريج للتدفئة أوقات الشتاء، مما ينتج عنها رائحة كريهة كنا نجهل مصدرها السام، ومع الوقت بدأت تظهر على جسمي كغيري من زملائي في العمل، منهم من قضى نحبه بسبب داء السرطان، وآخرون مازالوا يواجهون مصيرهم المجهول، أعراض الحساسية وتشوهات جلدية، جعلت حالتي الصحية تتفاقم مع الوقت، وأصبحت رهين العلاج بمختلف المؤسسات الاستشفائية والعيادات الخاصة التي كلفتني مصاريف كثيرة. وهي التصريحات والشهادات الموثقة التي جاءت على لسان ضحايا زيوت الأسكاريل، أمثال لقلوق منصور من بلدية بن ناصر بن شهرة، حشاشنة السعيد من الأغواط، النمر العربي من بليل، وبن زايط سليمان من آفلو، غزال سليمان من حاسي الدلاعة، والقائمة طويلة حمّل أصحابها المسؤولية للجهات التي خدعتهم بالأمس وأهملت مطالبهم اليوم في توفير الرعاية الصحية وتعويضهم ماديا عن سنوات الحرمان والشقاء الطويلة إبان العشرية السوداء.

حتى المواشي لم تسلم من الخطر فكان مصيرها النفوق

أفاد موال ضحية المدعو بن عيسى بروبة بأن العديد من الموالين تكبدوا خسائرا جسيمة بنفوق مواشيهم وجمالهم بسبب استعمال الصهاريج في عملية السقي، حيث نتفاجأ من حين لآخر بانتفاخ بطن الشاة ثم سقوطها أرضا وعلى فمها دماء، وطبعا لم يكن بوسعنا آنذاك الاتصال بالبياطرة بل كانت المهمة جد صعبة، لذلك كنا نلجأ إلى الطرق التقليدية ونسلم أمرنا لله، ولو كنا نعلم حقيقية  خطورة تلك الصهاريج، لما أخذناها من أعوان الحرس البلدي.

احتجاجات ونداءات لطلب التعويض والرعاية الصحية لم تلق آذانا صاغية

لم يجد أمثال هؤلاء الضحايا الذين وجدوا أنفسهم يعيشون هاجسا خشية  أن يكون مصيرهم الموت البطيء كباقي زملائهم، لاسيما بعد تبين موت أحدهم بالمرض القاتل، سوى التصعيد من لغة احتجاجاتهم أمام مقر الولاية ومديرية البيئة وحتى بالساحات العمومية، لعل صوتهم يصل إلى أعلى الجهات المسؤولة، لإنصافهم مما وصف بالظلم المسلط عليهم، ليستقر بهم المطاف مؤخرا بتسليم قضيتهم إلى محام لدى مجلس قضاء الأغواط معتمد لدى المحكمة العليا، لعله يتمكن من انتزاع حق مشروع لحادثة جائرة افتعلها مسؤولون آنذاك...

الخبير القضائي حناشي يؤكد خطورة ما تبقى من مخلفات صناعية
ويطالب بالإسراع في إزالتها
 

أكد الخبير القضائي معمور حناشي في لقائه مع "البلاد" أنه من خلال دراسته التقنية المعمقة لجميع الجوانب البيئية، التي تشمل بقايا مستودع زيوت الأسكاريل ومخلفات المحولات الكهربائية، التي لم تتخلص منها بعض المؤسسات الاقتصادية الناشطة في قطاع المحروقات بمدينة حاسي الرمل الصناعية، أكد أن الوضع يشكل خطورة تستهدف الصحة العمومية والمياه الجوفية والحيوان، ويكفي أن الهواء المستنشق والمحمل بزوابع  رملية والرياح القوية يفعل فعلته  دون الشعور بذلك. وأضاف أنه من أجل التصدي لهذه الظاهرة البيئية الخطيرة، قمنا بالتنسيق مع بعض المختصين في الميدان بعرض مشروع بيئي وقائي يتبنى طريقة علمية مدروسة لإزالة ما تبقى من مخلفات صناعية، غير أن مساعينا لحد اليوم لم تكلل بأي نتيجة، بعد ما طرقنا أبواب والي الولاية ورئيس بلدية حاسي الرمل والمصالح المكلفة بالبيئة، لعل من وراء ذلك استجابة لمحو الآثار السلبية المترتبة عن بقايا زيوت الأسكاريل. وإلى اليوم مازلنا ننتظر إمكانية الاتصال بنا، مع التزامنا بتقديم ضمانات علمية مسبقة لنجاح المهمة الوقائية.

مدير مؤسسة إنتاج الكهرباء بحاسي الرمل يفند كل الشائعات

كذب محمد مزغيش مدير مؤسسة إنتاج الكهرباء بحاسي الرمل، في الحوار الذي أجرته معه "البلاد"، ما جاء على لسان البعض حول خطورة المحولين الكهربائيين المتواجدين داخل إقليم المؤسسة، مؤكدا أن مصالحه قامت فيما سبق باتباع طرق علمية حديثة مكنت الفريق التقني من إفراغ الزيوت السامة، من قاع المحولات الكهربائية، وتعويضها بزيت عادي، ضمانا لديمومة وسائل الإنتاج، غير أنه تم خلال السنوات الأخيرة التخلص من أربعة محولات وعزلها في مكان بعيد عن محيط المؤسسة، في انتظار دور الاثنين المتبقيين، بعدما تم عزلهما في مكان آمن وبعيد كل البعد عن تشكيل أي خطورة على صحة العمال، بشهادة التقنيين والمهندسين في الميدان، مشيرا إلى مبادرة مديرية البيئة بالأغواط من أجل تنظيم مناقصة وطنية لإزالة كل الآثار السلبية موضوع القيل والقال.

مدير البيئة بالأغواط يقلل من حجم الكارثة ويؤكد القيام بحملة واسعة لتنظيف بؤر الخطر

لم ينف مدير البيئة بالأغواط خطورة بقايا المخلفات الصناعية وبالخصوص في منطقة نيلي، وأكد في هذا الشأن أن مصالحه بصدد الإعلان عن مناقصة وطنية، للقضاء نهائيا على ما تبقى من نفايات صناعية عن طريق القيام بإحصاء شامل لمختلف المحولات الكهربائية المترامية الأطراف، بحدود الشركات الاقتصادية الناشطة بقطاع المحروقات بحاسي الرمل، بما في ذلك محتوى النقطة السوداء بمستودع وادي نيلي بما يضمن القضاء على أي شكوك تمس بالصحة العمومية والثروة الحيوانية والبيئة، باتباع طرق علمية كتلك التي طبقت في سنوات التسعينيات من قبل إحدى الشركات الأجنبية.

مطالب جمعوية وشبانية بفتح تحقيق حول ارتفاع نسبة داء السرطان في الأغواط

دق العديد من المهتمين بالصحة العمومية والبيئة بالأغواط، ناقوس الخطر إثر تزايد معدل الإصابة بداء السرطان لاسيما في أوساط النساء، وتموقع الولاية في المراتب الأولى وطنيا التي تعاني من هذه الظاهرة الخطيرة. وقد ربط هؤلاء خطورة الوضع المتفشي بمسألة تسرب بقايا زيوت الأسكاريل التي لم تحفظ بشكل جيد، إلى المياه الجوفية وبالتالي تسببها في أمراض فتاكة، مطالبين وزارة البيئة بفتح تحقيق لمعرفة  المسببات التي جعلت ولايتهم تسجل أرقاما قياسية.



وماذا عن عنف المرأة ضد المرأة؟!


هل يكفي تجريم العنف ضد المرأة بقوانين، لتتوقف الاعتداءات على النساء؟ ثم لماذا يرفض الإسلاميون قانونا كهذا؟ هل عملا بالحديث المشكوك في صحته “اضرب زوجتك، فإن لم تكن تعرف أنت لماذا، فهي تعرف لماذا”؟ أم عمل بتلك التخاريف السلفية التي تدعو إلى العنف ضد النساء، مثلما يقول أحدهم “اضرب زوجتك حتى تعرف أنك أعلى منها مرتبة”؟!
جميل أن تحمى المرأة بقوانين من تلك التحرشات التي تواجهها كل يوم في الشارع، وفي أماكن العمل والمدرسة، وفي البيت أحيانا كثيرة، فهذه إحدى ثمرات نضالات المرأة الجزائرية منذ الاستقلال إلى اليوم. فالعنف ضد النساء ما زال جرحا غائرا في جسد المجتمع الجزائري، فقد صار ومنذ سنوات الأزمة الأمنية تحديدا العنف اللفظي والجسدي الصورة السائدة يوميا في الشارع الجزائري، وكأن المرأة التي تخرج للعمل أو للدراسة أو حتى للتنزه أو التسوق هي مباحة للجميع، وكأنها بدون كرامة، ومن حق الذكور في الشارع أن يعتدوا عليها ما دامت لم تصن كرامتها في البيت.
هذه الظاهرة صارت الثقافة السائدة في مجتمع صار وبسبب تعاظم التيار الإسلاموي يمقت يوما بعد يوم مساحة الحرية التي كسبتها الجزائرية، وصار الفاشلون في المدارس والحياة من الرجال يفشون سخطهم عليها وكأنها هي من سرقت فرصهم في الدراسة أو العمل. ولذلك سمحوا لأنفسهم بالاعتداء عليها، لأنهم لا يملكون غير القوة الجسدية.
المؤسف أن الكثير من النواب تحت قبة البرلمان أثناء مناقشة هذا القانون كانوا بعيدين كل البعد عن الواقع المر الذي تواجهه النساء في الشارع، خاصة مثلما أسلفت في التيار الإسلاموي الذين انتقدوا بشدة مشروع القانون وطالبوا بسحبه.
لكن هل تكفي ترسانة من القوانين لحماية النساء من “الكراهية” الاجتماعية ضدهن؟! أليس المشكل يكمن أولا في الأسرة ثم في المناهج التربوية التي مازالت تحتقر المرأة؟
فكل المصائب تأتي أولا من الأسرة، التي ما زالت تعطي الذكر مكانة مميزة وتوهمه من صغره بأنه هو الرجل وله حق على جسد وحياة ومصير أخواته البنات بل وحتى على والدته؟
مازالت العقلية الاجتماعية السائدة في كثير من الأسر أن الابن الذكر له كل الحقوق، والاستماع بالراحة، بينما البنات في الأسرة من واجبهن خدمة هذا الأخ، تطبخ له وتغسل ثيابه وأحيانا يتصرف حتى في راتبها، وإن لم تقبل سيمنعها من العمل؟ فهل القانون الجديد يأخذ هذا النوع من العنف بعين الاعتبار؟
المشكلة هي مشكلة تربية بالأساس. صحيح أن القانون سيحمي الفتيات خاصة في الشارع، لكن من منهن قادرة على كسر حجز الخوف للتوجه إلى العدالة وطرح مشكلتها أمامها؟ فالوقوف أمام العدالة يعتبر في حد ذاته لدى الكثير من العقليات جريمة، هذا إذا لم تصبح وصمة عار لأنها هي من جلبت “البلاء” لنفسها سواء بسبب لباسها أو لأن الشارع ليس مكانها وإنما مكانها البيت؟ فمن يحارب هذه النظرة؟ فأصل الداء هو هذا.
وتغيير أساليب التربية داخل الأسرة مهم، ولن يكون إلا بفرض احترام الأخ لشقيقته، والدور على الأم أساسا، على الأمهات أن يكسرن سلسلة الظلم ضد المرأة المتوارثة عبر عصور، فكثيرا ما تطبق الأم الظلم الذي تعرضت له على بناتها وكناتها، وهكذا تتوارث الجريمة أما عن جدة.
قانون تجريم العنف ضد المرأة مهم، ولكن يبقى غير كاف، مادام عاجزا عن حماية النساء داخل أسرهن من مثل هذه العقليات؟!
حدة حزام
 

وزير العدل يرد على النواب "الإسلاميين" في قضية "حشمة البنات"

رد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، اليوم، بشدة على انتقادات النواب الذين أبدوا رفضهم لمشروع القانون المعدل والمتمم لقانون العقوبات، خاصة تكتل الجزائر الخضراء قائلا "إذا لم نتخذ أي شيء فنحن نخالف الأحاديث والآيات الكريمة وليس العكس"، واضاف "نحن من
المشاهدات : 6286
0
0
آخر تحديث : 13:55 | 2015-03-04
الكاتب : عبد الله ندور
جدل حول التحرش
رد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، اليوم، بشدة على انتقادات النواب الذين أبدوا رفضهم لمشروع القانون المعدل والمتمم لقانون العقوبات، خاصة تكتل الجزائر الخضراء قائلا "إذا لم نتخذ أي شيء فنحن نخالف الأحاديث والآيات الكريمة وليس العكس"، واضاف "نحن من الواقع ولسنا من صالونات الأوراسي".


وشهدت جلسة رد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، على انشغالات النواب بخصوص تعديل قانون العقوبات، اليوم، تجاذبا مع نواب تكتل الجزائر الخضراء، والوزير الذي رد بقوة على النواب الذين عارضوا في جلسة أول اليوم مشروع هذا القانون، واصفين غياه بـ"المفكك للأسرة الجزائرية"، وبدى الوزير في بعض الفترات غاضبا على الأوصاف التي أطلقها بعض النواب على الحكومة والوزارة ومشروع القانون، مستغربا بقوله "حكومة جزائرية و وزير عدل منتخب خرج من الشعب ومعين كوزير.. يعني نعرف الواقع ..وثلاث عهدات ونبرمج قانون لتفكيك الاسرة الجزائرية!"، وأضاف قائلا "اسمحوا لي.. أنا لا أقبل ذلك.. لا أقبل هذا الاتهام الخطير جدا". مؤكدا "الحكومة لا تشرع قوانين لتفكيك الأسرة".

وفي مجمل التوضيحات التي قدمها وزير العدل أمام النواب، أكد بلهجة قوية وشدد الطيب لوح "أريد أن أركز بوضوح.. لا يوجد لا ضغوطات ولا اي شيء بالنسبة لإعداد مشروع هذا القانون"، واضاف "بل جاء في إطار استراتيجية واضحة للدولة الجزائرية يوضح إرادتها وهذا ما اشرنا إليه في غرض الأسباب". ومنتقدا بشدة لجوء النواب لتبرير رفضهم للقانون بأنه مستوحى من الاتفاقيات الدولية، وذكر الوزير "لقد راعينا خصوصياتنا الاجتماعية والثقافية"، موجها سؤاله للنواب "لماذا تتحدثون وكأننا لم نراعي الخصوصيات الجزائرية؟"، موضحا "ما يؤكد أن الأمر يتعلق بسيادة واستراتيجية الدولة في محاربة العنف ضد المرأة".

وفي معرض رده على انتقادات نواب تكتل الجزائر الخضراء لمشروع القانون، ذكر الوزير لوح أن "كل الدول الإسلامية والعربية في طريقها للتشريع في هذا المجال"، وفيما يتعلق بالتحرش الجنسي في الشارع والأماكن العمومية، قال المتحدث أن بعض مثل هذه القضايا أدت إلى اقتتال قبائل بأكملها، معترفا بوجود هذه الظاهرة وتفاقمها في المجتمع الجزائري، وقال "نشوفو فيه ونخليوه؟"، مؤكدا "الأحاديث التي تحافظ على المرأة لا تسمح لنا أن نترك الوضع كما هو"، و أوضح "نغير المنكر"، وعلق على ذلك بقوله "إذا لم نتخذ أي شيء نحن مخالفون للأحاديث والآيات الكريمة وليس العكس"، كما أبدى الوزير أسفه لانتقادات الشارع موضحا "الشارع يقول أن الدولة غائبة في هذا المجال"، موجها كلامه للمعارضة "نحن من الواقع ولسنا من صالونات الأوراسي". داعيا الجميع للصدق قائلا "يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا مع الله ومع الشعب".

واتهم لوح نواب تكتل الجزائر الخضراء، دون أن يذكرهم بالاسم، حين قال "هناك من يريد المساس بمشروع القانون لأنه يمس بالشريعة"، وتساءل لوح "هل مبدئ الصلح الذي جاء في القانون يعارض الإسلام"، ليجيب بنفسه "بل هذا من المبادئ الأساسية للشريعة". ومع كل النقاط التي طرحها الوزير فقد رد عليه نواب التكتل الأخضر غير أنه لم يتسنى للصحفيين سماع ردهم لأن المايكروفونات لم تفتحن باعتبار أن المجال كان لرد وزير العدل على انشغالات النواب.



ش.القبائل في مواجهة ش.قسنطينة


jsk-csc


الشبيبة و«السنافر» في صدام ناري والتأهل لن يفلت من «الكناري»
تستقبل شبيبة القبائل عشية اليوم نادي شباب قسنطينة في إطار الدور الثمن النهائي من كأس الجمهورية، وهي المباراة التي سيكون طابعها خاصا للفريقين، واللذان يريدان الذهاب بعيدا في هذه المنافسة على اعتبار أنها من بين أهدافهما اعتبارا من هذه المرحلة، ولو أن كل شيء سيتضح بداية من مباراة الربع النهائي التي تبقى المعيار الوحيد لمعرفة ما إذا كان أي فريق قادر على إحراز الكأس من عدمه، الأمر الذي يولي له أصحاب الزي الأخضر والأصفر أهمية بالغة، ولا حديث لدى اللاعبين سوى عن التأهل وضمان العبور لمواجهة الوفاق السطايفي في الدور القادم.
المتأهل اليوم سيخطو خطوة عملاقة للوصول إلى المحطة النهائية
وما يمكن أن نشير إليه، هو أن المتأهل اليوم وعلى الرغم من أنه سيجد وفاق سطيف منافسا له في الدور القادم، إلا أن الأفضلية المعنوية التي سيدخل بها «الكناري» أو «السنافر» ستكون أكثر من النسر السطايفي، الأمر الذي يؤكد أن لقاء اليوم ذو أهمية بالغة للفريقين اليوم.
الكأس من أهداف الشبيبة أيضا والإدارة تريدها لإنقاذ الموسم
وعلى الرغم من أن المتتبع لبطولتنا يؤكد أن كل شيء فيها وارد، والفريق الذي يصارع من أجل البقاء قد يجد نفسه يلعب الأدوار الأولى، إلا أن تضييع الشبيبة للعديد من النقاط يجعل من منافسة كأس الجمهورية الحل الوحيد المتبقي للإدارة، وستحفز اللاعبين بشتى الطرق من أجل الوصول إلى هذا المبتغى.
«السنافر» لن يرضوا بسقوط آخر أمام «الكناري»
ولا بد على لاعبي الشبيبة أن يضعوا في ذهنهم بأن منافسهم لنهار اليوم لن يأتي إلى العاصمة من أجل العودة بنتيجة أخرى غير التأهل، كيف لا، خصوصا وأن زملاء بولمدايس لن يرضوا بسقوط آخر أمام «الكناري»، بعد أن عادوا صفر اليدين من لقاء 20 أوت في إطار البطولة.
الأنصار لن يضيّعوا الموعد والسيدة الإفريقية ستكون آخر حل
وعلى الرغم من أن أحلام أنصار الشبيبة تبددت بعد قرار الرابطة، وفي انتظار أي خبر سار ساعات قبل بداية اللقاء، لا بد من الإشارة إلى أن وجهة العديد منهم ستكون السيدة الإفريقية، والتي كانوا قد سبق وأن شاهدوا منها لقاء «الكناري» أمام أمل الأربعاء، حيث سيغزونها عشية اليوم على حد تعبير العديد منهم.
النقل التلفزي لن يمنع أنصار الشبيبة من التنقل
وكما سبق وأن أشرنا إليه، فإن لقاء الشبيبة اليوم أمام «السنافر» سيكون بحضور الأنصار، حيث أكد عشاق اللونين الأخضر والأصفر أنهم مستعدون لغزو ملعب عمر حمادي، وأضاف العديد منهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن النقل المباشر للقاء لن يمنعهم من الحضور بقوة، وتقديم الدعم المعنوي اللازم لأشبال والام عشية اليوم.
التشكيلة المحتملة
دوخة، زيتي، مكاوي، خياط، ريال، يسلي، فراحي، بن العمري، عبد الجليل، مكحوت، بوطاجين
ف.إلياس
بروح الشهيد لن تنهي الشبيبة موسم العميد
سيلعب عشية اليوم فريق شباب قسنطينة لقاء الموسم في بولوغين عندما يواجه شبيبة القبائل في الدور الـ16 من منافسة كأس الجمهورية، وسيحاول السنافر بكل قوة ضمان التأهل لتفادي موسم أبيض، والمهمة لن تكون سهلة على اعتبار أنه سيواجه  واحدا من الفرق المتعودة على التتويج ولكن العميد تحدوه عزيمة كبيرة لمواصلة المشوار إلى أبعد نقطة.
فريق الثوار جاهز للاحتفال بالتأهل في يوم الشهيد
سيكون للتأهل طعم خاص للسنافر في عيد الشهيد حيث أن هذا الفريق يعرف أنه فريق الشهداء واسمه ارتبط بالثورة، لذلك  سيحاول رفقاء السفاح الفوز بلقاء اليوم، لإنقاذ الموسم من الانتهاء مبكرا ناهيك عن أنهم يريدون رد الاعتبار لأنفسهم بعد كل ما قيل عن مستواهم في الفترة الماضية.
الإقصاء يعني نهاية موسم السنافر
لا بديل على السنافر غير الفوز في لقاء اليوم لتفادي نهاية الموسم مبكرا فالفريق فقد فرصه في التنافس على اللقب في البطولة لذلك سيحاول بكل قوة الفوز في لقاء اليوم وسيدعمه في ذلك اللعب في بولوغين، ما يجعل فرص الفوز متساوية بين الفريق خاصة وأن السنافر  سيكونون حاضرين بقوة في لقاء اليوم.
مباراة الشبيبة للتأهل وليست للاستعراض
لا سبيل أمام لاعبي الشباب سوى إخراج كل ما لديهم، واللعب بالقلب والحرارة التي اعتاد عليها الأنصار في كل مواعيد فريقهم الهامة، بما أن كأس الجمهورية وحسب كل المتتبعين ترفض السنافر دائما، لذلك أشبال بلحوت أمام خيار واحد، وهو اللعب لتشريف الألوان التي يحملها لاعبوها، بما أنه في هذا النوع من المباريات «ما ينفع غير القلب»، ولا جدوى لـ»التكتيك» ولا خطة ولا هم يحزنون، مباراة «القلب»..لا خطة، لا تكتيك، ولا هم يحزنون.
اللاعبون تحصلوا على أموالهم ولا أعذار لديهم
حتى لا نخرج لاعبي الشباب عن الإطار، وبغض النظر عما أسلفنا ذكره، لابد أن نشير في كل هذا إلى أن مسؤولية اللاعبين تبقى ثقيلة جدا، ولا يملكون أي سبب يجعلهم يمرون خارج الإطار، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الإدارة منحت اللاعبين أموالهم، إضافة إلى أن كل الظروف مواتية أمامهم عشية اليوم للتأهل.
الكأس غير البطولة والأخطاء الدفاعية السابقة لا يجب أن تتكرر
على هذا الأساس، فإن أدنى الهفوات قد تكلف العميد غاليا وهو ما لا يتمناه عشاق اللونين الأبيض والأسود بتاتا، ليبقى هذا الكلام موجها للعناصر المشكلة للخط الخلفي للفريق دون استثناء، وهم المطالبون بغلق كل المنافذ والحفاظ على تركيزهم إلى آخر لحظة، وعدم ترك المساحات للاعبي الشبيبة ليصنعوا هجماتهم بداية من وسط الميدان
الأنصار وبلحوت يريدون روح قتالية من اللاعبين
تبقى بعض الملاحظات التي أبى العديد من متتبعي شؤون الفريق القسنطيني إلا أن يوجهوها لبعض لاعبي الشباب، هي أن يبتعدوا عن اللعب السلبي الذي يميزهم وأن يكونوا أكثر جرأة وشجاعة في الهجوم واللعب بالقوة المطلوبة ليكونوا أكثر فعالية، وهو الكلام الموجه للجميع، لأن الأنصار يريدون رؤية «محاربين» اليوم.
التأهل أحسن هدية لرد الاعتبار
لعل الضغط الذي عانى منه اللاعبون مؤخرا، كفيل بأن يجعل اللاعبين يقدمون بكل شيء حتى يحققوا التأهل اليوم، والذي سيكون أحسن هدية يقدمها هؤلاء لأنصارهم الذين لم يبخلوا عليهم بشيء، وسيكون الفوز على الشبيبة بمثابة المتنفس للسنافر.
الشباب لن يتحمّل ضغط المباراة وسيلعب الهجوم
من دون أدنى شك فإن الشباب سيطبق خطة هجومية ولو حذرة نسبيا في مواجهة الشبيبة اليوم، ولن يكتفي بدور المدافع عن مرماه، وهي الطريقة التي يتبناها المدرب بلحوت الذي يحب كثيرا اللعب الهجومي باعتباره أحسن وسيلة للدفاع، كما أن تعداد الشبيبة ليس أحسن من لاعبي الشباب الذين يعرفون جيدا التفاوض مع الفرق الكبيرة.
بلحوت للاعبيه:«مثلما أطحتم بالشناوة وبلعباس قادرون على تجاوز الشبيبة»
في حديث مطول لبحلوت مع لاعبيه بعد نه اية آخر حصة تدريبية قال لهم:»لا تشكوا  أبدا في قدرتكم على التأهل فقط إلعبوا بكل قوة سيكون الفوز من نصيبكم لقد برهنتم مرات كثيرة  أنكم في مستوى الثقة وكما فزتم بلقاء الشناوة ولقاء بلعباس مرتين يمكن أن تتجاوزوا عقبة الشبيبة لو تقدموا مستواكم الذي جعل السنافر يفتخرون بكم سابقا  لذلك الجميع يثق فيكم فقدموا كل ما لديكم ولا تفكروا سوى في الفوز وسيكون من نصيبكم ذلك».
«لقاء الشبيبة نهائي وحاربوا لإعادةالاعتبار لأنفسكم»
تابع بلحوت حديثه الحماسي للاعبيه قائلا: «عندما تدخلون اللقاء يجب أن تنسوا كل اللقاءات لأنه نهائي بالنسبة لكم لذلك قاتلوا في الميدان وأعيدوا الاعتبار بعد كل ما قيل عنكم في الأيام الماضية وإن تأهلتم فتأكدوا أنه لن يقف في وجهكم أي فريق نحو النهائي، أثق فيكم كثيرا لذلك لا تخيب الجمهور الغفير الذي ينتظر منكم التأهل».
التشكيلة المحتملة:
سيدريك، رماش، بن شريفة، بارتي، بوهنة، قيرابيس، علاق، سامر، بولمدايس، حاجي، فوافي.
بلال.ص


لشروق" تحوز على نسخ من مسوّدات الكتاب بخط يده

فضيحة: مؤلف "أفكار لن تموت" يدعو كريم "الغانغ" للاعتراف به؟

رابح/ع
نسخ من مسوّدات الكتاب
نسخ من مسوّدات الكتاب
صورة: (ح. م)

سعد قويسم: "الغانغ" اختار عنوان الكتاب وليس له فيه أكثر من ذلك!

اشترطت عليه نشر اسمي وصورتي على الغلاف لكنه تحجج برفض الناشر

فجّر المؤلف سعد قويسم، الذي سبق لمُغني الراب كريم "الغانغ" تقديمه في مختلف وسائل الإعلام "كمساعدله في صياغة كتابه "أفكار لن تموت"، مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشف أنه المؤلف الحقيقي للكتاب، داعيا المُغني الاعتراف بذلك أمام الملأ "بعد إهداره لحقه المعنوي والأدبي" على حد تعبيره. وقدم المدّعي لـ"الشروق" صورا من مسوّدة الكتاب قبل طبعه، مشددا أن "الغانغ" اختار عنوان المؤلف وليس له أكثر من ذلك!
وعاد سعد قويسم خلال حديثه لـ"الشروق" إلى بداية تعرفه بالغانغ، حيث قال إنه تعّرف إليه عبر "الفايس بوك"، مشيدا بأفكاره وأغانيه. وفي المقابل أعجب الغانغ بكتاب "معاناة جوليان ضحية التنصير" الذي ألفه قويسم وطرحه في لبنان. ومن هنا -يضيف المتحدث- اقترح عليه الغانغ تحويل الأفكار والموضوعات التي قدمها في برنامج "عقلية DZ " الذي سبق وقدمه على شاشة "الشروق تي. في" إلى كتاب، ليضيف سعد: "على إثر ذلك، قمت بتفريغ الحلقات الثلاثين للبرنامج من "اليوتوب"، وبدأت في صياغة أهم الأفكار التي جاءت بالبرنامج وكتبتها في مسوّدات لازلت أحتفظ بها إلى الآن"، منوها: "بعدها كان اتفاقي معه أن ينزل اسمي وصورتي على غلاف الكتاب، لكنه سرعان ما أخل بوعده، متحججا بأن الناشر رفض ذلك، ومن ثقتي فيه لم أشترط أي مقابل مادي وفوّضت أمري لله".
واستطرد مُحّدث "الشروق" قائلا: "كنت أعتقد أن الغانغ هو أول من يطبق القيّم والمبادئ التي يكتب عنها وينصح بها الشباب ليل نهار.. لكنه في الحقيقة هو بعيد كل البعد عن ذلك"، مشددا أن القارئ الذي اقتنى الكتاب لازال يعتقد أن "الغانغ" هو مؤلفه، بينما "سعد قويسم" هو مجرد مصحح أو مساعد؟: "للأسف هذا ما وصل لجميع القراء، لدرجة عندما طرحنا العمل من خلال المعرض الدولي للكتاب وجدت نفسي مهمشا، في وقت خرج هو مستفيدا من الضجة الاعلامية التي أحدثها الكتاب بعد إقبال زائري المعرض عليه؟".
ولفت سعد قويسم أنه طلب من الغانغ أن يخرج للناس ويعترف بأنه (قويسم) مؤلف الكتاب، لكن الأخير تهّرب، مضيفا: "حتى اللقاءات الإعلامية التي اتفقنا أن نحضرها سويا أخلّ بوعده فيها، مفضلا أن تسلط الأضواء عليه وحده.. وأذكر أن أول برنامج كان يفترض أن نطل من خلاله معا كان على شاشة "دزاير تي. في"، قبل أن يتحجج لي بأن فريق الإعداد رفض ظهوري معه، لينتهي الأمر بجلوسي في الكواليس، وأنا أشاهد عن بُعد خطوة جهدي وتعبي وسهري ينسبه شخص آخر لنفسه وحده".
واختتم قويسم تصريحه لـ"الشروق" قائلا: "بعدها أصبحت عادة لدى الغانغ أن يطل عبر مختلف القنوات الجزائرية بمفرده للحديث عن الكتاب، مكتفيا بالإشارة لاسمي باقتضاب.. واليوم بعد أن فاض بي الكيل، قررت أن أخبر الناس بالحقيقة"، نافيا أنه يبحث عن أي شهرة، بل على حقه المعنوي والمادي لا أكثر ولا أقل.


ش.قسنطينة: الخضورة تدفع ثمن بريكولاج الصيف وبن طوبال فشل رياضيا في أول مواسمه


csc


انتهى موسم السنافر مبكرا بعد خروج الفريق من دائرة حسابات لقب البطولة ثم إقصائه في الكأس أول أمس على يد فريق شبيبة القبائل، والأكيد أن فشل الفريق يعود بالدرجة الأولى إلى السياسة التي ابتعتها إدارة بن طوبال في الصيف الماضي والتي يدفع ثمنها السنافر حاليا حيث تجرعوا مرارة نكسة جديدة.
الخضورة الفريق الوحيد الذي أشرف مدير شركتها على الاستقدامات
ما يمكن قوله بعد خسارة الفريق لرهانات موسمه أن الخضورة تسير بطريق عشوائي وهي الفريق الوحيد الذي قام باستقداماته المدير العام للشركة فكما هو معروف المدير الرياضي من يشرف على هذا الملف فيما في شباب قسنطينة لا يوجد غير بن طوبال الذي يقوم بكل شيء وكأنه يسير فريقا من الأحياء وليس عميد الأندية الجزائرية.
سياسية التقشف من أموال الطاسيلي لم يجد أحد تفسيرا لها
لم يستوعب السنافر إلى حد الآن ما هدف بن طوبال من سياسية التقشف التي يعمل بها في فريق يملكه مجمع الطاسيلي التابع لأكبر شركة في الجزائر وبالتالي يمكن للفريق أن يجلب أكبر اللاعبين أجرا دون مشكل والموسم الماضي صرف النادي 45 مليارا دون مشكل، فهل يريد بن طوبال كسب ثقة الطاسيلي بكونه لا يصرف أموال طائلة وهدفه حماية الفريق، أم أنه لم يكسب الخبرة بعد في مجال تسيير فريق كرة قدم.
الدوبلي لا يلعب باستقدام لاعبين من الدرجة الخامسة بفرنسا
هناك إجماع في عاصمة الشرق أن التنافس على البطولة والكأس معا لا يمكن أن يتحقق بلاعبين مستقدمين من دوريات مغمورة وهناك من يلعب في فريق شباب قسنطينة وهو مستقدم من الدرجة الخامسة الفرنسية مثلما هو الحال للمدافع لوكاس، وبالتالي من يستهدف اللاعبين لا مفر له من جلب أسماء لامعة بأجور كبيرة، ويكون يعرف جيدا الكولسة.
كل نجوم الدوري المحلي رفضوا التفاوض بسبب سياسية التقشف
لو نعود قليلا إلى الصيف نجد أن كل اللاعبين الذي تفاوض معهم سابقا طلبوا منه عدم الاتصال بهم مجددا وهذا بالنظر إلى المقترح المالي الذي قدم لهم والذي اعتبروه إهانة كبير لهم كون العناصر التي استهدفها بن طوبال لعبت للمنتخب الوطني وهي من العناصر المميزة في بطولتنا لذلك رفضت رفضا قاطعا مواصل التفاوض مع مسير يطلب منهم التوقيع لفريق بأجرة زهيدة.
اقتراح أجرة 80 مليونا
على أغوازي، زيتي، دلهوم ومكاوي فضيحة
من أبرز اللاعبين الذي استاءوا كثيرا لطريقة التفاوض معهم نجد المغترب أغوازي الذي أغلق هاتفه النقال بعد حديث مباشر مع بن طوبال، وكذلك زيتي، دلهوم ومكاوي اللاعبون الذين أرادوا اللعب للسنافر ولكن مقترح 80 مليونا من بن طوبال جلهم يعتذرون بلباقة، ويختارون وجهة
أخرى. مغتربو الخضورة «باطل غاليين»
مقارنة باللاعبين الذين رفضوا اللعب للعميد بسبب سياسة التقشف ومن يحمل حاليا قميص السنافر نجد أن المقارنة بعيدة بعد الأرض عن السماء ومغتربو الشباب هذا الموسم مستواهم لا يسمح لهم حتى باللعب مجانا في الفريق وبالتالي إذا الفريق أن يلعب الألقاب عليه فسخ عقودهم جميعا وجلب لاعبين من مستوى طموحات السنافر ولا نقول الفريق لأن العميد يملك لقبا واحدا وكبيرا بأنصاره عكس ما يدعيه العقيد.
بن طوبال حاول فسخ عقد سيدريك، بارتي بولمدايس في الصيف
ما يجب أن نؤكده أن المدير العام بن طوبال في الصيف كان ضد بقاء سيدريك، بارتي وبولمدايس بل حاول حتى فسخ عقودهم، ولولا ضغط بل محبي الفريق الذين ابتعدوا عن الفريق حاليا بسبب البريكولاج لتم تسريح أهم ثلاثة لاعبين في الفريق، وللعب الفريق حاليا على السقوط لأن بولمدايس حاليا هداف الفريق وثاني هدافي البطولة، وسيدريك لاعب دولي وبارتي أحسن محوري في البطولة.
جلب اللاعبين بالفيديو دفع ثمنه السنافر غاليا
استقدم بن طوبال جل لاعبي هذا الموسم عبر الفيديو والثقة العمياء في مناجرة لم يظهر لهم أثر مباشرة بعد توقيع عقود لاعبيهم، ومن الذي يدفع الثمن غاليا هم المناصرون الذين كرهوا متا يحدث للفريق في كل موسم، وبالتالي على بن طوبال الاعتراف بفشله بدل التصريحات التي تفتح النار عليه كل مرة من جهة آخرها اتهامه الأنصار بأنهم غير أوفياء للفريق.
النتائج أكدت فشل بن طوبال رياضيا في أول موسمه
كما قلنا على بن طوبال الاعتراف بفشله رياضيا في أول موسم له على رأس الفريق، حيث لم يحقق الأهداف التي وعد بها الأنصار في الصيف، وبالتالي عليه رمي المنشفة أو التخلي عن سياسيته الحالية التي ستؤدي بالفريق إلى الهاوية، خاصة لو نعلم أن كل ركائز الفريق في نهاية عقدها والفريق مهدد بهجرة جماعية في الصيف.
الكارثة في المستقبل الغامض في ظل سياسة «البريكولاج»
في النهائية يبقى مستقبل الخضورة غامض جدا في ظل سياسة البريكولاج التي لم يقض عليها بن طوبال بل زاد من حدتها بالنظر إلى الطريقة التي يسير بها الفريق، وما على الطاسيلي إلا التدخل لإنهاء مشاكل الفريق التي تكرر في كل موسم.
دحوي.محمد


لشاب‮ ‬يزيد و"اربن‮" ‬و"هتلر‮" ‬في‮ ‬حفل ضخم بقاعة حرشة
يزيد للشروق‮: ‬قررت أن أغني‮ ‬للمرأة مجانا منذ العشرية السوداء‬
نادية كلفاح
2015/03/03
الشاب‮ ‬يزيد
صورة: الأرشيف
  • 2130
  • 9
‮"‬الشروق تي‮ ‬في‮" ‬تشارك المرأة احتفالها في‮ ‬الثامن مارس
كشف الشاب‮ ‬يزيد، الثلاثاء، عن برنامج الحفل الضخم الذي‮ ‬ترعاه‮ "‬الشروق تي‮ ‬في‮" ‬وتحتضنه قاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة ابتداء من الساعة الواحدة زوالا‭.‬‮ ‬ويتمثل البرنامج في‮ ‬عدة مفاجآت من بينها أغان من ألبومه الجديد والذي‮ ‬يتضمن إحدى عشرة أغنية من بينها‮ "‬يادرا كيراها بلا بيا‮" ‬و"لوكان عيني‮ ‬فيها‮" ‬و"لوكان جات انا بيدي‮".‬
وأشار على هامش تنشيطه لندوة صحفية نشطها بقاعة فرانس فانون بديوان رياض الفتح إلى أن حفله الـ19‮ ‬للمرأة الجزائرية في‮ ‬عيدها العالمي‮ ‬سيشاركه في‮ ‬تقديمه الكوميدي‮ ‬أمين عبدلي‮ ‬المعروف بأدائه لشخصية‮ "‬هتلر‮" ‬في‮ ‬برنامج‮ "‬المنشار‮" ‬والفنان إبراهيم‮ "‬إربن‮"‬،‮ ‬من خلال سكاتشات وأغان كوميدية‮.‬
واعتبر الشاب‮ ‬يزيد أن اليوم العالمي‮ ‬للمرأة،‮ ‬هو فرصة لتكريمها والإعتراف بجميلها،‮ ‬مضيفا للشروق‮ "‬أول‮ ‬يوم‮ ‬غنيت فيه للمرأة كان في‮ ‬8‮ ‬مارس‮ ‬1997،‮ ‬كما أن أول تعامل لي‮ ‬مع الاتحاد الوطني‮ ‬للنساء الجزائريات كان في‮ ‬الـ8‮ ‬مارس‮ ‬1995،‮ ‬وبالرغم من أن الجزائر كانت في‮ ‬تلك الفترة تعيش أوضاعا أمنية صعبة،‮ ‬إلا أنني‮ ‬فكرت في‮ ‬أن أقيم حفلات تدخل الفرحة إلى قلب المرأة الجزائرية،‮ ‬التي‮ ‬تعتبر أكثر من تضرر جراء العشرية السوداء‮. ‬وانطلاقا من هذا قررت أن تكون هذه الحفلات مجانية للنساء‮".‬


بن طوبال: لن أتهرب من أخطائي وأتحمل مسؤولية بعض الفشل


csc


“عقدي في الشركة ممتد حتى 2016 و مسؤولو الطاسيلي يثقون كثيرا في شخصي”
“من حق القسنطينيين أن يحلموا بالتتويجات مثل السطايفية وبناء فريق قوي يحتاج لسنوات من التضحيات”
“سيرت النادي في ظروف صعبة ولم تكن بيدي الملايير لجلب ميسي أو رونالدو”
“أبحث عن مدير رياضي “نزيه” يساعدني في هيكلة النادي رياضيا”
“لم نتقشف في عقود اللاعبين بل قضينا على سياسة تضخيم الأجور المشبوهة”
“ما قمت به مع الوفاق على وجه السطايفية ويكفيني أن حمار كي يشوفني يهبط راسو”
” لم أخطئ في جلب غارزيتو ولا في تنحيته ولم أكن أريد رحيل معيزة وبزاز وزرداب”
“لم آت للبزنسة بقمصان الخضورة أو استعمال اسم النادي للحصول على الأراضي”
“مناجير إيبوسي اقترح علي مهاجما كاميرونيا قويا والتحضير للموسم القادم يبدأ من اليوم”
“نريد برمجة لقاء ودي بعد عيد الفطر ضد فريق كبير من الكالتشيو”
“نتفاوض مع سبونسور جديد لمساعدة الطاسيلي وموبيليس في تمويل النادي”
في زيارة خصها الرجل الأول في بيت شباب قسنطينة عمر بن طوبال الذي نزل ضيفا على جريدة الخبر الرياضي من أجل توضيح الرؤية أكثر للرأي العام وبالأخص لأنصار الفريق الأول في عاصمة الجسور المعلقة، تطرق محدثنا للعديد من الجوانب والزوايا التي كانت تبدو مبهمة وغامضة في عيون السنافر، حيث أبى العقيد إلا أن يوضّح الصورة أكثر لكل من يهمه أمر الفريق الأول في المدينة رقم 25 حيث جاء على لسان بن طوبال في هذا الحوار الشيّق الذي يقول فيه..
تبدو متعصبا هل لهذه الدرجة لم تعجبك صراحة “الخبر الرياضي”؟  
فعلا أنا متعصب نوعا ما، لكن ليس لما تقول أنها صراحة جريدتكم بل للعديد من الأخطاء التي وقعتم فيها وأردتم تلفيق التهم لشخصي، لذلك أنا هنا من أجل توضيح الرؤية أكثر وجعل كل الأنصار يعلمون بحقيقة ما يجري ويدور في فريقهم.
هل كلامك يعني أنك تتهرب من الأخطاء التي وقعت فيها من قبل؟
لا بالعكس فالكمال لله، وأنا عبد مثل بقية البشر أخطأ وأصيب، لذلك لن أتهرب من مسؤوليتي، وقد قلتها من قبل وأعيدها اليوم أنا المسؤول الأول والأخير عن كل الأخطاء التي تقع في الفريق، ومسؤول أيضا عن بعض الفشل لكن هذا لا يعني أنني فشلت فحسب بل نجحت في العديد من الجوانب التي لم تذكروها.
عفوا عن أي جانب تقصد أنك نجحت فيه ونحن لم نذكره؟
هل نسيتم الوضعية الكارثية التي استلمنا فيها النادي والديون الباهظة التي وجدنا الفريق مرهون بها، لقد تفاجأت لما أخبروني بأن الخضورة مرهونة بأكثر من 40 مليار سنتيم دين، ووقفت على أمور كارثية لا مجال لذكرها الآن، لكنني مع ذلك تمكنت من تسيير الوضع في وقت كان الجميع يعتقد بأن “السياسي ماديماريش” هذا الموسم.
لكن قبل مجيئك لم يكن الأنصار يسمع عن هذه الديون وكان الجميع متفائل بمستقبل أفضل فما الذي غيّر الوضع؟
إذا تحدثت عن فترة ما قبل مجيئي فأنا عمر بن طوبال المناصر الوفي للشباب والجميع يعرفون حبه للخضورة، وأتأسف إذا قلت بأن السنافر الذين كانوا سعداء ومتفائلين بمستقبل أفضل كما كنت عليه أنا شخصيا لأنهم بعيدين عن خبايا النادي فالحقيقة أن ” الواد كان مدينا ونحن نقول محلى برودو”، قبل أن أصل إلى المكتب المسير وأكتشف كل شيء.
هل هذا يعني أنك وجدت صعوبات كثيرة من الناحية المالية مع بداية مشوارك في الفريق؟
بكل تأكيد لقد وجدت صعوبات بالغة في بداية مشواري مع الفريق لقد منحتني شركة الطاسيلي 8 ملايير فقط خلال المرحلة الأولى ثم بعدها وفي شهر جوان منحوني 20 مليارا كان مخصصا لتسديد أجور اللاعبين الدائنين ولتشكيل فريق الموسم المقبل، بعد ذلك استفدنا من مليار ونصف على مرتين من المتعامل النقال موبيليس، فهل هذا كاف لتسيير فريق بحجم شباب قسنطينة.
ألم تجد دعما من أطراف أخرى كمحبي الفريق أو الفريق الهاوي مثلا؟
لا لم أجد أي دعم وسأقص عليكم قضية بوشريط الذي لو لم يأتيني ثلاثة مناصرين حقيقيين للشباب ومنحوني قيمة ما اتفقت مع هذا اللاعب كمقدم مقابل التحاقه بالنادي لم يكن لدينا أي مصدر نجلب منه الأموال، أما الفريق الهاوي فإلى حد الآن لم نستفد منه بأي سنتيم بالرغم من أن كل الأندية الجزائرية تعتمد كثيرا بل منها من يعتمد بالدرجة الاولى على مساعدات السلطات التي تدخل عبر خزينة الفريق الهاوي ما عدا السياسي، وهناك حادثة كادت تعصف بنا بسبب الفريق الهاوي..
ما هي؟
لما تقدم المدير الرياضي السابق بطلب الحصول على الأموال التي يدين بها للفريق قامت وكالة “société générale” بإجراءات غير قانونية عندما أغلقت لنا الرصيد وحولت الطالب إلى بنك آخر عوض أن تقوم هي بتسديد الدين إلى غاية دخول أموال الإعانات، وقد وعدت الإدارة بأنني سأجر مدير الوكالة إلى المحاكم بعد أن أفرغ من مشاكل الفريق أولا.
بعد كل هذه المشاكل، لماذا إذن سيدي قبلت بالمهمة والتحقت بالإدارة إذا كانت الوضعية كارثية كما تقول؟
سأجيبك عن السؤال الثاني قبل الأول، لأنه يجب على الجميع أن يعلم بأن بن طوبال لم يراسل المسؤولين في الطاسيلي أو السلطات من أجل ترؤس النادي، بل أتذكر جيدا بأنه وبعد أن بعثوا لي برسالة وعرضوا علي فكرة ترؤس مجلس الإدارة أنني أجبتهم برسالة محترمة وأكدت لهم بأنني لن أفكر في هذا الموضوع مادام هناك أشخاص يسيرون النادي في الوقت الراهن، لأني لم أترب على طعن الأشخاص في الظهر، أما عن قضية قبولي بالمسك بزمام الأمور فهذا نابع عن حبي الكبير للفريق واستعدادي الدائم للتضحية من أجل ألوان الخضورة.
هل كنت تلمح لشيء لما تحدثت بلغة الخداع وذكرت جملة الطعن في الظهر؟
لا أنا لا ألمح لشيء ولا حتى لشخص معين بل كان جوابي صريح على سؤالك وأعتقد بأن أي رئيس يسير النادي إلا ويجد من يتربص له من أجل إفشال مشروعه.
إذن هناك أطراف تتربص لإفشال برنامج بن طوبال؟
للأسف نعم والكارثة أنهم من أبناء المدينة الذين يحاولون الوقوف في طريق نجاحنا، نحن لدينا كل المعطيات عنهم لكننا سنفضحهم في الوقت المناسب، أما الآن فنحن نسعى لبلوغ ولو جزء من الأهداف التي سطرناها مع بداية الموسم.
عن أي أهداف تتحدث سيدي وقد ضاع منكم كل ما وعدتم به السنافر؟
لا نحن لم نضيع شيئا مما وعدنا به السنافر، وإذا كنت تقصد منافسة كأس الجمهورية فأنا أتذكر جيدا بأني صرحت من قبل وأكدت بأن الحديث عن الهدف في هذه المنافسة بعد بلوغنا دور ربع النهائي لكن للأسف أقصينا على يد فريق كبير اسمه شبيبة القبائل بالرغم من أننا كنا الأحق بتحقيق التأهل في تلك المباراة، أما فيما يخص البطولة فمازال أمامنا عشر جولات كاملة أي بلغة النقاط التي كنت دائما أحب التحدث بها فهناك 30 نقطة في اللعب وبإذن الله سنظفر بإحدى التأشيرات المؤهلة للعب المنافسة الإفريقية.
لكن بعض المصادر تحدثت عن نهاية عقدك في فيفري الجاري، فكيف لك أن تحلم بأهداف بعيدة المدى؟
هذه النقطة بالذات أثارت استيائي كثيرا لأن عقدي لا ينتهي في التاريخ الذي ذكرتموه وبن طوبال ليس “كلونديستان” في السياسي، بل الأصح أن عقدي ينتهي سنة 2016 كأي دورة مجلس إدارة وسيتجدد تلقائيا إذا لم أطلب أنا الرحيل أو الاستقالة.
لنعود قليلا للخلف ونتحدث عن الأهداف التي سطرتها ألا تعتقد بأنك تسرعت في ذكر تلك الأهداف من قبل؟
يا أخي بالنسبة لي لم أكن متسرعا ولو أكرر التصريحات لن أغيرها لأنه في اعتقادي بأن السنفور الذي لا يكون طموحا ليس سنفورا في نظري، وفريق شباب قسنطينة من حقه أن يكون أحسن الفرق في الجزائر وهذا هو الاستثمار الذي أتيت من أجله وقبلت بمهمة قيادة النادي لتحقيقه لكن هناك من يريد تكسير مسيرتنا.
البعض يعيب عليك التناقض بين مستوى ونوعية اللاعبين والأحلام التي تبحث عن تجسيدها، ألا تعتقد بأن من انتقدك في هذا الجانب محق؟
أنا لم أفهم لحد الآن كيف ينتقدون لاعبين قدموا مستوى جيدا في المباريات التي لعبوها، وأتذكر جيدا أن بعض الأنصار سامحهم الله شتموا اللاعبين ونحن فائزين بثلاثية ورباعية، فهل هذا منطق وهل هؤلاء الأنصار يمكن الاقتداء بانتقاداتهم، أعترف بأن هناك بعض الأخطاء في عملية الاستقدامات، لكن هذا لا يعني أننا فشلنا في المهمة وغارزيتو ساهم بشكل كبير في دفن العديد من اللاعبين.
هل تريد تلفيق التهم لمدربك السابق غارزيتو لأنه غائب؟
لا أبدا أنا “حاج بيت ربي” ولا أسمح لنفسي أن أظلم أحدا، لكن هذا واقع والكل في الفريق يجمع على أن كلامي صحيح، وأن غارزيتو ساهم بشكل كبير في دفن العديد من اللاعبين وأقول لك شيئا آخر..
تفضل سيدي ما هو؟
أنا لست نادما عن جلب غارزيتو ولا عن رحيله فيما بعد، لأن المدرب كان يدين بمبالغ كبيرة للفريق وأقنعته بفكرة أخذ مستحقاته العالقة بالتقسيط أي كل شهر، كما أنه شاركنا في عملية الاستقدامات والدليل أنه اتصل بي من البرازيل وطلب مني أن أتفاوض مع حاجي، وكان أيضا وراء إبعاد معيزة من الفريق لأنه أخبرنا بعدم حاجته للمدافع واسألوا معيزة فهو غير بعيد عنكم.
هذه قصة حاجي ومعيزة وماذا عن بقية اللاعبين الذين غادروا الفريق وعلى رأسهم بزاز؟
لكل منهم قصته الخاصة فمثلا زرداب انتهى عقده مع الفريق وهو من طلب مغادرة النادي وأنا مبدئي من يرفض قميص الخضورة “مانحاولوش عليه” نفس الوضعية كان عليها كل من نايت يحيى، بولحية، حديوش وشتي الذي رفض البقاء لأنه لا يريد أن يكون احتياطيا رغم إلحاحي عليه بالبقاء، وهناك مجموعة أخرى قامت بوضع ملفاتها في لجنة المنازعات تشتكي النادي، أما قضية بزاز فهذا اللاعب فاوضته من قبل وعرضت عليه القيمة المالية التي يقدر عليها النادي لكنه رفضها وألح على قيمة شبه مضاعفة منحته مهلة للتفكير 24 ساعة لكنه لم يرد علي، وبعد ثلاثة أيام جاءني إلى المكتب وبقي مصرا على موقفه، والأكثر من ذلك أنه يريد الإمضاء لمواسم عديدة بعدما اقترحت عليه أجرة جيدة وتنصيبه في الطاقم الفني تكريما لما قدمه للفريق في الموسم القادم.
لنعود للحديث عن غارزيتو وقد أكدتم من قبل أنه كان وراء إفشال عدة صفقات للفريق كيف ذلك؟
بالطبع وهذا دليل آخر على أنه شارك في كل كبيرة وصغيرة تخص عملية الاستقدامات، وأتذكر جيدا أنه قبل بداية الموسم اقترحت عليه عدة أسماء في مقدمتها جديات، بوقاش، يونس ولقرع وغيرهم من اللاعبين الممتازين لكنه رفضهم جملة وتفصيلا، واكتفى بالمجموعة الموجودة حاليا، حيث وعدنا بأنه سيجهز فريقا كبيرا بهؤلاء اللاعبين.  
لكنه وفى بوعده طيلة الجولات الـ8 الأولى قبل أن يغادر الفريق ويتركه في الريادة مناصفة مع الموب، لماذا سمحتم له بالمغادرة؟
غارزيتو مصدر ما يوجد في اللاعبين مع بداية البطولة التي دخلناها بقوة، لكن بعد التحاق فريق مولودية بجاية بنا وتقاسم معنا الصدارة بدأ يقوم ببعض الخرجات التي تؤثر سلبا على النادي، وقد حذرته مع بداية الموسم ألا يقوم بتصريحات نارية خاصة الكاذبة منها، لكنه فعل ذلك لأنه كان يبحث عن أي شيء يسهل عليه مغادرة الخضورة، كما أنني أتذكر جيدا لما سألته عن تراجع مستوى اللاعبين ألصق ذلك بالمحضر البدني لعبني الذي شهد له لومير بالعمل الكبير الذي يقوم به، وقد قال للعبني:” لقد انتهى عملك الآن وعليك ترك المكان لابني الآن”، وأكثر شيء لم يعجبني فيه عندما نفى ضلوعه في جلب اللاعبين وانتقائهم.
البعض يرى بأن بلحوت لم يستوف الغرض، لكنكم لم تتخذوا أي قرار تجاهه ما هو السبب في ذلك؟
الإدارة هي التي اتفقت مع بلحوت واتصلت به للمسك بزمام الأمور بعد مغادرة غارزيتو، حيث قمت أنا شخصيا بربط اتصال بهذا المدرب وهو متواجد في تونس، ولما أردت الحديث إليه عن شروع النادي أكد لي بأنه سيأتي في زيارة عائلية إلى الجزائر وسنلتقي في مدينة سطيف قبل أن يتصل بي مرة أخرى ويطلب مني انتظاره في مدينة قسنطينة، حيث جلسنا حول طاولة المفاوضات وتحدثنا عن عدة أهداف أعتقد بأنه قريب من تجسيد إحداها لذلك نحن لن نتسرع في اتخاذ القرار في هذا الشأن.
خسرتم عدة مباريات لأسباب خارجة عن المستطيل الأخضر هل أدرك بن طوبال بأن اللقاءات لا تلعب فوق الميدان فقط؟
أنا شخص نزيه وفخور بنزاهتي والجميع يعلم بأن شباب قسنطينة “ما يبيع ما يشري” وهذا هو فريق الشهداء الذي تفتخر به مدينة الجسور المعلقة، نعم هناك لقاءات عدة خسرناها بأسباب خارجة عن المستطيل الأخضر وكل ما أقوله لمن أكل حق فريقي “وكيلو ربي”، لكن السياسي لن تنجر ولن تدخل سوق عديمي الشرف وهذه أمانة في رقبتي وإذا كان هناك من يبحث عن الفوز بأية طريقة فكثيرون من يريدون جلب النقاط بعرق الجبين ويكفينا فخرا بأن الخضورة أصبحت معروفة بصاحبة العرض الشريف.
لكن بهذه الطريقة الفريق سيحصد الريح إذا لم يجد من يحميه من الكواليس، هل فكرتم في حل لهذه القضية؟
نحن نحاول السهر على حماية حقوق فريقنا من الكولسة والأمور الخارجة عن اللعب النظيف، وحتى لو قلت لكم أننا نعلم بأن هناك من يتلاعب بنتائج اللقاءات لكن ليس لدينا الملموس ويوم ما نحصل على هذا الشيء سترون الوجه الآخر لبن طوبال، لأني لا آكل حق الغير ولا أسمح لأحد أن يأكل حق فريقي.
البعض يعيب عليك سياسة معاملتك مع اللاعبين، كما فعلته معهم بعد الإقصاء من الكأس؟
يا أخي أنا لا أرى لمن يعيب أو يمدح أنا أستخلص الدروس من الماضي ومن التجارب التي مررت بها، لو كان أي رئيس في مكاني يرى لاعبيه يبكون بعد نهاية مباراة شبيبة القبائل وهذه اللقطة لم أرها في اللاعبين الذين مروّا على الفريق من قبل، سيقوم أكثر مما قمت به أنا خاصة وأن الجميع كان يريد الخروج من النفق المظلم واللاعبون كانوا يبحثون عن الديكليك لكنه لم يتحقق في مباراة الكأس.
قضية فوز الوفاق في قسنطينة بتلك الطريقة لم يهضمها السنافر لحد الآن، ويعتبرون أن حمار انتهز حسن نيتك فماذا تقول في هذا الشأن؟
ما قمت به مع وفاق سطيف هو الوجه الحقيقي لأبناء قسنطينة المعروفون بشرفهم النظيف وحسن استقبالهم للضيوف، أعلم أننا انهزمنا بالكواليس لكن ما يجب أن يعلمه الأنصار أن حمار لما يشوف بن طوبال “يهبط راسو” ليس لشيء إلا لأن عمر “نظيف عليه”، وقد التقينا مؤخرا في إحدى المناسبات بالعاصمة حيث كنت جالسا مع ماجر وإبراهيمي ولما قدم حمار أراد الاقتراب من طاولتنا لكنه لم يقدر على ذلك لأن بن طوبال النظيف جالس بين النزهاء، وليس وفاق سطيف فحسب من سرق حقنا بتلك الطريقة بل هناك عدة أندية أخرى هزمتنا بعوامل خارجية.
ألا تعتقد سيدي بأن أبناء قسنطينة يحلمون ببعض التتويجات، كما يقوم به فريق وفاق سطيف والنوادي الجزائرية الأخرى؟
نعم من حق القسنطينيين أن يحلموا بذلك ونحن هنا من أجل تجسيد مشروع يعود بالخير على السياسي ويعيد لعميد الأندية قيمته ومكانته التي يستحقها، لكن هذا لا يتحقق بين ليلة وضحاها بل هو نتاج عمل وتضحيات جبارة من الجميع حتى نصنع فريقا كبيرا قادرا على حصد الألقاب الوطنية وأيضا الإفريقية، كما يفعله فريق وفاق سطيف الذي أهنئ بالمناسبة سكان المدينة المجاورة على هذا الإنجاز الكبير.
كلامك يدل على أنك تعد برنامجا مستقبليا مع الفريق أليس كذلك؟
نعم بالطبع لدي مشروع كبير مع الفريق وسننطلق في تطبيقه خلال الأيام القليلة القادمة ولن ننتظر إلى غاية انتهاء الموسم الجاري، لقد ربطت اتصالات عديدة بالكثير من اللاعبين البارزين الذين سيقدمون الإضافة اللازمة للشباب خلال الموسم القادم.
عفوا هل لنا أن نعرف بعض الأسماء التي تتحدث عنها؟
أعتقد بأن الوقت غير مناسب لذلك لكن مع هذا ربما قد أخبرك عن مهاجم كبير من الكامرون اقترحه علي مناجير المرحوم إيبوسي، كما أنني على اتصال دائم باللاعب واعلي الذي يريد تقمص ألوان الشباب في الموسم القادم.
لكن في ظل هذه الوضعية المالية المزرية التي تحدثتم عنها كيف يمكنكم جلب لاعبين كبارا؟
نحن لم نقف متفرجين على وضعية الفريق المالية التي كما قلتم عنها أنها مزرية بل قمنا بربط العديد من الاتصالات بممولين آخرين على رأسهم ثلاثة فروع من شركة سوناطراك، ونحن في مفاوضات متقدمة مع هذه الشركات الفرعية.
الأنصار يخشون أن تواصلوا سياسة التقشف التي بات بن طوبال معروفا بها، هل ستغير من سياستك هذه المرة؟
أولا على الجميع أن يعلم بأن بن طوبال لم يقم بعملية التقشف من تلقاء نفسه بل الوضعية المالية هي التي فرضت علينا ذلك، أو كما يقول المثل ” مجبر أخاك لا بطل”، وهذه السياسة هي الصحيحة لأنها لا تسمى بالتقشف بل هي وضع حد للانتهازيين ووضع حد أيضا للصفقات المشبوهة.
وهل ستقع مرة أخرى في نفس أخطاء عملية الاستقدامات بجلب لاعبين من دون حضور المدرب؟
لا أبدا سنقوم بتشكيل لجنة استقدامات هذه المرة وسيحضرها الرئيس طبعا والمدرب والطبيب والمدير المالي الذي يعلم ما في خزينة الفريق، وذلك حتى لا نخطئ على الإطلاق في جلب أي لاعب لم يقدم الإضافة للفريق.
هل هناك مناصب جديدة تريدون استحداثها في الإدارة؟
بكل تأكيد فأنا حاليا أبحث عن مدير رياضي للفريق تتوفر فيه الشروط اللازمة حتى يساعدنا في تسيير العديد من الأمور التي صادفتنا خلال الموسم الجاري..
عفوا ما هي الشروط التي تبحثون عنها في هذا المدير الرياضي؟
أول شرط أساسي أن يكون نزيها ويعمل في الفريق بتفاني، كما أنني أبحث عن شخص ملم برياضة كرة القدم سواء من الناحية الفنية أو الميدانية، لأن مشروعنا هذه المرة سيكون متنوعا ومفيدا للفريق ليس خلال الموسم القادم فحسب بل لعدة مواسم أخرى.
ما هي مشاريع بن طوبال المستقبلية؟
تشكيل إدارة قوية، جلب طاقم فني كفء ولاعبين أولاد فاميليا يبللون قميص النادي ويدافعون بشراسة على حق الفريق فوق أرضية الملعب، كما أننا ندرس إمكانية إنشاء مراكز تكوين للخضورة.
كلمة أخيرة لأنصار السياسي؟
أتمنى أن يساعدونا على بلوغ ولو هدف واحد من الأهداف التي سطرناها هذا الموسم والحصول على تأشيرة المشاركة الإفريقية، كما أعتقد بأن الفريق هو فريقهم هم وليس فريق بن طوبال وحده أو اللاعبين الموجودين حاليا في الفريق، وقفة الأنصار مع النادي خاصة في هذا الظرف بالذات أكثر من ضرورية ومن يحب الخضورة لا يشوش عليها ولا ينساق وراء من يريد تهديم الفريق الأول في مدينة قسنطينة.
حاوره: محمد الهادي دحوي

مساهمة

هيا معي إلى تبسة يا أخي سعدي

بقلم الأستاذ: زوايمية العربي
صورة: (ح. م)
لا خصومة ولا عداوة بيننا، قلمي في يدي وقلمك في يدك وإذا كان الانتماء إلى القبائل الامازيغية يعطي الافتخار، تقبل افتخاري أيضا وأنا أرى على وجنتي أمي، شكل المعين losange لقبائل بني غمراسن الشهيرة، ولنذهب مباشرة للبحث على دونا النقريني بالنمامشة (الشروق 25-04-2014) في ولاية تبسة وفي الجهة الحدودية المحاذية لموقع أم علي والمعروفة باللاتيني Ubilia castellum ونأخذ المخطوطة الرومانية الاصلية للوحة البوتينغرانية Tabula Peutingeriana ونسير جنوب غربا حسب المسلك العسكري الدفاعي للإمبراطورية الرومانية Fossatum Africae إلى أن نصل الموقع الأثري القديم بالقرب من جبل مجدور والمسمى هنشير بسرياني Ad Majores على بعد 5كلم من نقرين الحالية ونبحث على دونا.
نتمم السير شمال غربا حسب المسلك إلى أن نصل عين مديلة قرب فركان  Ad Medias ثم نتجه في خط مستقيم إلى أن نصل Ad Badias باداس جنوب خنقة سيدي ناجي، فتهودة بالقرب من زريبة الواد Thubedeos  إلى أن نصل Gemellae ببلدية مللي بولاية بسكرة أي بضواحي واد جدي أو باللاتينيNigris  . فدونا النقريني الذي تكلمت عليه غير موجود إطلاقا لأن الموجود في التاريخ هو دونا الأكبر    Donatus Magnus الذي نسبته كل الكتابات إلى موقع يدعى الديار السود أو الخلايا السودCasae Nigrae  .وبما أن الكلمة تحتوي على Nigrae ربطت انت كل هذا بنقرين جنوب تبسة وخلقت اسم جديدDonatus Negrinus (الراي اليوم 1 نوفمبر2014) . فإذا كان قصدك مدينة نقرين فهي لا تسمى هكذا في العهد الروماني، بل تسمى Ad Majores، واذا كان قصدك ربطNigrae بنقرين، فالكلمة قريبة إلى واد جدي ببسكرة أكثر لأنه فقط وقعت في خطأ Negrinus  ولم تلتزم بوضعية الجرGenitive اللاتيني إذا كنا في وضع مضاف اليه ولا وضعية الرفع Nominative إذا كنا في وضع نعت ومنعوت. ولنذهب الآن الى ولاية معسكر وبالضبط الى بلدية تيزي لأنك في جريدة الشروق(29 سبتمبر 2014) صرحت بشي لم يذكره احد في التاريخ وقلت لغة الدوناتيين في الجزائر كانت الفينيقية أي الكنعانية وهذا فقط لتبني من خلال التاريخ موقف سياسي لغوي، لأن في رأيك ماسينيسا الذي يتكلم عليه البربر، كان عميلا لروما وبالتالي نقيض الكنعاني العروبي كما حاولت إفهام القارئ. أقول لسيدي الكريم أن من اكبر الشهيدات (التسمية دوناتية) للحركة الدوناتية هي روبا  Robaa التي قتلت في منطقة بنيان بتيزي (معسكر) سنة 434 بعد الميلاد. وإذا كان الدوناتيين قد تشبثوا بالفينيقية كما تقول، فلماذا يقومون بنقش نصب تذكاري باللاتينية والذي رحله المستعمر لمتحف اللوفر ولم ترجعه فرنسا إلى الجزائر .
ولنعد الآن إلى منطقة سيقوس بولاية أم البواقي ولنا اختياران عند مغادرتها إلى عين فكرون يسارا إلى قرية عين البرج ثم يمينا الى مكان تاقزة ثم يسارا لزيارة موقع Tigisis . ففي جريدة الشروق (24 سبتمبر 2014 ) تكلمت يا أستاذ على القديس أوغستين وقلت إنه أرجع أصول الأمازيغ الى الكنعانيين، وتركت الكلام مبهما لأن في حقيقة النص، تكلم أوغستين على منطقة عنابة حين سألهم عن أصلهم وهم المعروفون بتأثرهم تاريخيا بالديانات اليونانية والفينيقية ...وقالوا نحن كنعانيين لأن منطقة عنابة شهدت مجازر رهيبة في حق الحوامون Circumcellions  الضعفاء الذين بقوا في المدينة. أما الحوامون الثائرون فكانوا يسمون سلاحهم الخشبي Cudgel أو بالفرنسيGourdin  بإسرائيل نسبة إلى العبرانيين وهذا ما ذكره أوغستين ولم تذكره أنت يا أخي سعدي. المشكلة أن المؤرخ البيزنطي Procopius  المتوفي سنة 565 بعد الميلاد ربط هذا بحكاية أخرى حين قال إن "بعض الأشخاصالفارين وصلوا إلى هذا المكان المعروف بتكزيس وكتبوا على نصب ابيض: نحن الذين فروا من وجه يشوع ابن نون فيشوع ابن نون 1355 - 1245 قبل الميلاد، هوالذي خلف سيدنا موسى عليه السلام. فكل الكتابات الإسرائيلية التي تريد أن تعطي حجة تاريخية للاحتلال ترجع دوما إلى هذه الحكاية لتقول فقط إن الكنعانيين ذهبوا لجزائر فارغة، وهذا ما يعطي ذرية العبرانيين الأحقية في أرض فلسطين. فما بالك حين قام حزب البعث الاشتراكي في الوقوع في المصيدة واخترع أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، ليفسد كل القضية الفلسطينية. فلنمر إلى الميراث الكتابي الذي أردت أن تحرم منه الشعوب الامازيغية (حصة قادة بن عمار 9 جوان 2014) وحاولت القفز على (Lybic)الذي يعد المصدر اللغوي والذي وصل إلينا في شكل التفيناغ (Tifinagh Alphabet) . إن التناقض في كلامك وأنا هنا احترم ذكاءك واختياراتك، من الناحية الزمانية يستوجب علينا الفصل وبالتأكيد على أن اللغة الليبيقية الامازيغيةLBY ورغم تأثرها بالخط الأفقي للكتابة البونيقية بعد ما كانت عمودية، إلا أنها أعطت لهذه اللغة أكثر مما أخذت منها.
لك مني كل التقدير سيدي





عاجل : بوعراطة يتراجع عن تدريب شباب قسنطينة


csc

وزيرة الثقافة لـ "الشروق": النزاعات شيء طبيعي.. علينا تجاوزها والتقدم إلى الأمام

أسماء بهلولي
وزيرة الثقافة نادية لعبيدي
وزيرة الثقافة نادية لعبيدي
صورة: (الأرشيف)
وصفت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، في لقاء مع "الشروق"، الخلافات التي تعيشها محافظة تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، وأبرزها الصراع بين المحافظ سامي بن الشيخ والناطقة باسم التظاهرة سابقا فوزية سويسي "بالأمر الطبيعي".
وقالت لعبيدي لـ "الشروق"، على هامش افتتاح الدورة الربيعية لمجلس الأمة: "المشاكل والنزاعات كثيرا ما تحدث في مختلف التظاهرات بفعل تأثير ضغط العمل، المهم أن نتجاوزها ونتقدم إلى الأمام". 
وأضافت مطمئنة: "انتظروا نهاية شهر مارس وستتأكدون أن المشاريع ستسلم في وقتها. الرهان الآن هو نوعية النشاطات والبرامج المسطرة في المسرح والسينما والأدب". 
وأشارت في نفس السياق إلى أن الأمر الإيجابي في التظاهرة هو تمكين مدينة قسنطينة من مرافق استراتيجية ومشاريع ضخمة وهو ما أكدته ـ حسبها ـ في لقائها الأخير مع الجمعيات والمجتمع المدني.




http://cdn.liberte-algerie.com/images/galerie_photo/thumbs/maxdes-familles-installent-une-tente-sur-le-trottoir-20901.jpg


فرقة "الأمواج" تناشد بن تركي إشراكها في تظاهرة قسنطينة

ميلود بن عمار
فرقة الأمواج
فرقة الأمواج
صورة: (يونس أوبعيش)
أصدرت فرقة الأمواج من عين طاية بالجزائر العاصمة ألبومها الغنائي الأول مطلع سنة 2015 تحت عنوان "يالميمة ماهربتش عليك" يضم 8 أغان اجتماعية من كلمات وتلحين أعضاء الفرقة.
وتأمل الفرقة المشاركة في النشاطات الفنية التي ستحتضنها مدينة قسنطينة هذا العام كعاصمة للثقافة العربية. 
وتعود فكرة تأسيس هذه الفرقة إلى مجموعة من الفنانين والموسيقيين الذين صنعوا نجومية فرق موسيقية عريقة مثل فرقة "البحارة" التي شغلت الناس بأغانيها الهادفة "الجوالة"، "عشاق الليل"، "البساتين"  .
تتكون فرقة "الأمواج" التي تنشط بعين طاية بالعاصمة من محمد بوثلجي رئيسا للفرقة وعازفا على آلة المندول، عبد الحفيظ بن خروف عازفا على البيانو، بوعلام تيرة عازفا على آلة إيقاع، توفيق أورياشي عازفا على آلة إيقاع، فريد مزاقر ورزقي أميتوش، ويقوم بإدارة أعمال الفرقة ناجي عبد العالي.
وحسب رئيس الفرقة محمد بوثلجي فإن "فرقة الأمواج التي تأسست شهر جويلية 2013 تحمل مشروعا فنيا متكاملا يقف على رأس أولوياته محاربة ظاهرة العنف في الملاعب من خلال العديد من الأغاني الرياضية التي تندد بهذه الظاهرة وتدعو إلى ثقافة الروح الرياضية ونبذ العنف وإعطاء الصورة الحقيقية للرياضة الجزائرية وأنصارها عبر العالم لما حققه فريقنا الوطني من انتصارات في المحافل الإفريقية والدولية"، وأضاف "تملك فرقتنا مشاريع أخرى تتناول مواضيع أخرى مثل الغربة، الهجرة، المخدرات، الروح الرياضية بالإضافة إلى أغاني الأفراح، وكلها أغان عائلية تخلو من كل العبارات والكلمات التي تخدش مسامع الجزائريين".
ويؤكد ذات المتحدث على "أنّ أي نجاح في أي مجال لا يمكن تحقيقه إلا بمساهمة جميع الأطراف المهتمة بذلك المجال، وهذا ما يدفعنا إلى أن نلتمس من كل المهتمين بالحقل الثقافي مساعدتنا من خلال إتاحة الفرصة أمامنا للمشاركة في التظاهرات الثقافية التي تسهر على إحيائها مؤسسات مثل الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومؤسسة فنون وثقافة وغيرهما".

المفاوضات مع بوعراطة تعثرت ورحلة البحث عن المدرب تنطلق من جديد


csc


اعتذر الدكتور رشيد بوعراطة بعد زوال أمس لعمر بن طوبال و تراجع عن تدريب شباب قسنطينة فيما تبقى من عمر الموسم بعد أن كان قد قبل العرض ليلة أول أمس عقب اجتماع مطول ضمه بالإدارة .
المحادثات ليلة أول أمس انتهت بقبول بوعراطة للعرض
مباشرة بعد أن أنهى بن طوبال قضية فسخ عقد رشيد بلحوت سارع للاتصال بعديد المدربين بدءا بجمال مناد و رشيد بوعراطة، حيث التقى بالدكتور لساعات طويلة ليلة الأربعاء وافترق الطرفان ضاربين موعدا صبيحة الخميس لترسيم الاتفاق بشكل نهائي وشروع بوعراطة في عمله بدءا من حصة أمس المسائية بعين السمارة .
الدكتور يفاجئ العقيد بقراره الجديد و يبدي استعداده للعمل بدء من الموسم القادم
الموعد كان قبل زوال أمس بين بن طوبال و بوعراطة بمقر الفريق بحي عواطي مصطفى وهو الموعد الذي تأخر بن طوبال عن حضوره ،وفور وصول العقيد فاجئه الدكتور بقرار جديد متمثل في اعتذاره عن تدريب الخضورة لكونه يرفض دوما تسلم أندية في منتصف المشوار ويفضل بداية العمل في الصائفة مع أي ناد يطلب خدماته.
بن طوبال حاول جاهدا إقناعه
من جهته فقد حاول عمر بن طوبال جاهدا أن يقنع بوعراطة للعدول عن قرار التراجع عن تدريب الفريق بعد أن وجد فيه الرجل المناسب القادر على قيادة الخضورة إلى بر الأمان، وحاول رئيس الفريق بكل الطرق لإقناع بوعراطة باستلام المهام رافعا من الأجرة الشهرية ،إلا أن موقف الدكتور بقي ثابتا .
عرض مغر جدا و الدكتور يعتذر
مصادر لا يرقى إليها الشك أكدت لنا أن عمر بن طوبال و من أجل الحصول على خدمات رشيد بوعراطة على رأس العارضة الفنية للفريق قدم عرضا مغريا للدكتور بمنحه نفس الأجرة العالية التي كان الفرانكو إيطالي دييغو غارزيتو يتقاضاها ،سوى أن الشق المالي حسب مصدرنا كان آخر اهتمامات بوعراطة .
بوعراطة مستعد للعمل مطلع الموسم القادم                       
كما أكد لنا مصدرنا أن رشيد بوعراطة و الذي لم يتعود حسب سيرته الذاتية كمدرب للإشراف على حظوظ أندية في منتصف الطريق قد تحدث بكل صراحة مع بن طوبال مشيرا إلى أنه مستعد للعمل في شباب قسنطينة مباشرة بعد نهاية الموسم الجاري إن كان المشروع الرياضي جيدا و يرمي لبناء فريق تنافسي يلعب الأدوار الأولى ،كما أوضح الدكتور أنه سوف يعمد إلى تغيير سياسية الانتداب داخل القلعة الخضراء بالاعتماد على الطاقات المحلية و التنقيب عن الطيور النادرة مثلما فعله في المواسم الماضية حين كان وراء اكتشاف مواهب منحت الكثير للكرة الجزائرية على غرار بوقاش و بن الطيب .
بوعراطة فكر جيدا ووجد أن الظروف لا تناسبه
حسب ما استقيناه من معلومات مؤكدة فإن موقف رشيد بوعراطة بعدم قبول مهمة تدريب الخضورة لم يكن مبنيا حول مبدأ عدم استلامه لفريق في منتصف طريق كونه قبلها بساعات أي ليلة الأربعاء قد منح موافقته لتدريب رفقاء بولمدايس ،بل جاء موقف بوعراطة مبنيا حول الظروف المحيطة بالفريق و التي لا تناسبه أساسا خاصة في ظل تداخل المسؤوليات و بعض الغموض الذي يسود وسط الفريق وهي النقاط التي لا يحبذ الدكتور العمل وسطها و قد تضر بالفريق في حالة استلامه لمهامه .
تضارب في الآراء على صفحات ” الفيس بوك” حول عودة بوعراطة للخضورة
عرفت أمس صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” الخاصة بمحبي فريق شباب قسنطينة حملة من بعض الأطراف و بعض الأنصار الرافضين لعودة بوعراطة لتدريب الفريق ،حيث كثرت التعليقات فيها ،منها من رحب و استبشر خيرا بعودة بوعراطة لبيت شباب قسنطينة كونه الرجل الأنسب القادر على منح الإضافة النوعية للنادي و قيادته للطريق الصحيح لتكوين ناد محترف ،فيما راح البعض يبدي رفضه لعودة الدكتور لمنصبه السابق الذي كان قد عمل فيه قبل ثلاثة مواسم .
جلال. ك

زوجته زينب تخاطب الضمائر الحية عبر الشروق:

بعت كل مجوهراتي وهدية العربي التبسي ولم تكف لعلاج الميلي

وردة بوجملين
الكاتبة زينب الميلي
الكاتبة زينب الميلي
صورة: (ح. م)

"تلقينا اتصالا من ديوان سلال وزارنا حاسي ولكن لا جديد"

استنكرت الإعلامية والكاتبة زينب الميلي إهمال المسؤولين لزوجها الدبلوماسي محمد الميلي لحد كتابة هذه الأسطر، وقالت في اتصال مع الشروق: "محمد الميلي التحق بالنضال ومعاقل الثورة وعمره لم يتجاوز العشرين سنة، وكان مؤسسا للاعلام الوطني في الجزائر، ومثل بلده خير تمثيل طيلة عمله كسفير في مختلف الدول، واليوم وهو مريض وطريح الفراش تتأخر الدولة عن إسعافه والتكفل بمصاريف علاجه، فيما يتعالج أصدقاء وصديقات المسؤولين على نفقة الدولة".
وأشارت نجلة الشيخ العلامة العربي التبسي أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى انها تلقت اتصالا منذ أيام من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال بعد نشر "الشروق" لموضوع مرض زوجها ومعاناتها معه وهو على فراش المرض، يسأل عن طلباتها، وعندما أخبرته بأنهم بحاجة ماسة لمنحة علاج،   وعد بالرد سريعا، ولكنه لم يعاود الاتصال بعد -حسبها-. 

وتضيف: "زارني مدير المركز الثقافي الجزائري في باريس ابراهيم حاسي وأخذ الملف الطبي لزوجي ولكنهم لم يفعلوا شيئا إلى الآن"، وتساءلت المتحدثة في سياق متصل: "هل تعاقبون محمد على جرأتي، أم أنكم تعاقبونه على وطنيته"؟
وأكدت زوجة الميلي أنها باعت كل مجوهراتها وكل ما تملك من اجل علاج زوجها قائلة: "بعت ذهبي وحتى "المحزمة" التي أهداها والدي العربي التبسي لأمي عندما تزوج منها ولم يبق لي شيء أبيعه حتى أعالج زوجي"، مشيرة إلى أنها منهارة وتعيش أزمة صحية ونفسية، لأنها هي الأخرى تعاني من عدة أمراض مزمنة، حيث قالت: "أعاني من عدة أمراض مزمنة بما فيها مرض القلب، وأخاف أن أموت قبله من شدة القهر"

Un autre accident du tramway
La suppression des lignes U et 34, est-elle la solution ?
Deux années après son entrée en en exploitation, le tramway d’Oran paye toujours les frais de l’anarchie du système de transport et l’absence d’un plan de circulation adéquat avec une agglomération oranaise qui ne cesse de se développer et un parc automobile classé au 2e rang à l’échelle nationale, après Alger. Hier une rame du tramway assurant la liaison entre le centre-ville et Es-Senia a été percutée par un bus dont le conducteur n’a pas respecté la priorité de passage accordée en principe à ce moyen de transport.
Selon des témoins oculaires, l’accident n’a pas enregistré de graves dégâts, mais la circulation automobile a été fortement paralysée durant une longue période causant des embouteillages montres à proximité de l’université d’Es-Sénia, précisément au niveau de l’ex-IGMO). Cette situation a mis à jour une nouvelle fois, le problème des anomalies liées au plan de la circulation dans la capitale de l’Ouest.
Pour mémoire, il y a plus de 4 ans, les responsables de la wilaya et ceux de la direction des Transports avaient évoqué la suppression des lignes chevauchant celles du tramway.
Toutefois, jusqu’à l’heure actuelle, la situation demeure en l’état et l’anarchie des transports bat toujours son plein se compliquant au demeurant de jour en jour sans pour autant que les responsables de la direction des Transports ne puissent régler cette situation. Aussi dans le but de justifier cet état de fait, certains n’ont-ils pas manqué de parler d’un puissant lobby que les opérateurs du transport urbain exerceraient sur les décideurs locaux pour retarder, voire faire avorter carrément cette décision. Ces opérateurs continuent à la faveur du laxisme des services compétents d’activer dans certaines lignes de transport urbain en observent un refus catégorique et en faisant valoir, en guise d’argument, la non-rentabilité des lignes qui leur auraient été affectées par les décideurs locaux. Pourtant, la modification du plan des transports incluant la suppression des lignes urbaines demeure une nécessité face à l’explosion du parc automobile de la wilaya.
S. Ourabah


http://www.echo-doran.com/images/b1.jpg


Le cinéma se décline-t-il au féminin ?
par Mohamed Bensalah
La féminisation de la vie sociétale est un fait incontestable. Il n'en demeure pas moins que l'arrivée de la femme dans un domaine exclusivement public, comme le cinéma pose encore problème. Qu'en est-il en Algérie, pays où le 7e art a très tôt été considéré comme un outil de lutte et un moyen de libération?

Cette 101e journée anniversaire du 8 mars 1910, initiée par la Confédération Internationale des femmes socialistes, qui voulaient que les femmes puissent participer au vote, nous offre l'occasion de poser quelques jalons d'une réflexion qui reste à poursuivre : existe-t-il une approche spécifiquement féminine des Arts en général, et du 7e art en particulier? Les chromosomes auraient-ils leur mot à dire en matière de création artistique ? Les cerveaux des artistes fonctionnent-ils différemment selon l'origine biologique ? Les films réalisés par des femmes sont-ils fondamentalement différents des films réalisés par les hommes ?

L'idée d'une littérature ou d'un cinéma «féminin» opposé à une littérature ou à un cinéma «masculin», nous apparaissant être un non-sens, tout comme d'ailleurs le fait de consacrer, une fois l'an, une journée exclusivement aux femmes. Si en littérature, tout un chacun peut reconnaître que le «génie féminin» s'exprime parfaitement, dans le domaine du 7e art, la donne est différente, même dans les pays occidentaux où la gent féminine est considérée comme libérée. Le constat fait à ce jour est que, contrairement aux écrivaines et aux romancières, les femmes cinéastes, n'ont pas apporté grand-chose au cinéma. Elles ont certes, bousculé les idées reçues mais sans bousculer les formes narratives, sans inventer de nouveaux codes cinématographiques, ni de nouvelles syntaxes. Choquantes, déterminées ou secrètes, elles ont donné simplement leur point de vue sur le monde. L'allemande, Margaret Von Trotta, l'Africaine, Sarah Maldoror, la sénégalaise, Safi Faye, tout autant que la romancière Margueritte Duras, qui finira par réaliser ses propres films, ont par l'image et le son, apporté leurs témoignages avec plus ou moins de succès. Ce cinéma, qualifié de «féminin», parce que réalisé par des femmes, reste cependant à définir. On peut, pour paraphraser Fellini dire que, le cinéma des femmes est plutôt en chacun d'entre nous («Cité des femmes»).

Depuis des lustres, les femmes ont rêvé de conquérir l'espace cinématographique. Longtemps cadenassé, la création cinématographique, éternel bastion masculin, a commencé à s'ouvrir au «sexe faible». Femmes et cinéastes... Ces deux attributs, rarement accolés, ont fini par se rejoindre. Affectées traditionnellement aux postes de scripts, de monteuses ou de maquilleuses les femmes ont fini par accéder à l'écriture filmique et à la création cinématographique.

Né dans des conditions difficiles, le cinéma réalisé par des femmes s'affirme, en se faisant le porte voix des blessures cachées, des douleurs grandes et petites qui tissent la vie ordinaire. Elles filment le quotidien dans sa nudité, sans emphase, sans fioriture. A travers leurs récits et leurs témoignages, c'est toute l'expression d'une inquiétude commune qui suinte.

Ceci dit, peut-on, à l'instar de la littérature, parler d'une écriture, d'une narrativité filmique, d'une intelligence discursive spécifique au monde féminin ? La thématique, la stylistique, l'expressivité, divergent-elles fondamentalement, selon que l'on ait à faire à l'œuvre d'un réalisateur ou d'une réalisatrice ? Les cinéastes femmes ont-elles renouvelé l'art d'écrire, les représentations, l'art de concevoir la fiction, le documentaire cinématographique ? Leur approche des réalités et des problèmes quotidiens est-elle vraiment différente à l'écran ? Autant d'interrogations préoccupantes qui taraudent l'esprit de nombre d'acteurs culturels qui partagent le même rêve, la même mémoire d'origine, le même attachement au terroir.

Au Maghreb, le cinéma se décline-t-il au féminin ?

Bien avant que les femmes ne passent derrière les caméras, combien d'hommes ont réalisé d'excellents films sur la situation faites aux femmes ? Ils ont témoigné de leur combat et de leur résistance face aux discriminations, aux ostracismes, au nihilisme, à la bêtise humaine. En Algérie, dans Elles d'Ahmed Lallem (1966), dans L'Obstacle et Les premiers pas de Mohamed Bouamari, les femmes témoignent de leurs combats et leurs espoirs au lendemain de l'indépendance. Leila et les autres (1977), de Sid Ali Mazif, racontait l'histoire de Mériem, une jeune femme soumise à un mariage forcé qu'elle refuse, alors que son amie Leila se bat contre l'injustice dans le travail. Traité de manière documentaire ou sous forme de fiction le vécu des femmes dans la société algérienne apparaît de manière constante dans son cinéma. Dans Viva l'Algérie de Nadir Moknèche, les femmes sont intégrées dans l'espace social. Elles travaillent, sortent en ville, dansent… et refusent l'effacement que leur impose la société.

Alors que la littérature sur la femme dans le monde arabo-musulman est d'une richesse inouïe, dans le domaine du cinéma, il n'en est pas de même. Une parfaite illustration vient de nous être fournie par Yamina Benguigui, à travers son dernier téléfilm «Aïcha, un job à tout prix», d'une mièvrerie flagrante, à tous les niveaux, technique, artistique et thématique. Une des raisons qui a incité les femmes à investir le domaine de la création est peut-être de réagir contre ces caricatures flagrantes faites d'elles. Pour contourner les obstacles, les cinéastes en herbe, maghrébines où d'origine maghrébine, ont d'abord investi le terrain de l'écriture, avant de pénétrer, quasiment par effraction, les arcanes machistes du monde cinématographique. En Algérie, c'est la romancière Assia Djebar qui est montée la première au créneau en 1978.

L'écrivaine, pour qui l'activité littéraire revêt une importance de premier plan, a tenté deux aventures dans le cinéma. Mais c'est avec La femme du Mont Chénoua, que l'auteure a décrit parfaitement la condition des femmes montagnardes. En Tunisie, dès 1982, Nejia Ben Mabrouk, Fatma Skandrani, Sophie Ferchiou et Selma Baccar, ont suivi le même chemin.

Ces dernières ont apporté une vision distincte du monde contemporain. Leurs œuvres, impertinentes ou sages, revendicatives ou superficielles, ambitieuses ou ambivalentes, laissent découvrir la vigueur d'une pensée la couleur d'un style ou le sérieux d'une histoire. Loin, très loin d'égaler leurs consœurs européennes et anglo-saxonnes qui disposent de plus de moyens logistiques et d'un contexte plus favorable à la création, les femmes maghrébines s'en sortent, malgré tout, avec de brillants faits d'armes avec, en commun, cette même passion de créer et d'affirmer leur existence. Les dernières productions parlent d'elles-mêmes. A travers leurs films, les réalisatrices se racontent, racontent leurs histoires, celles de leurs parents et ce faisant, traduisent les libertés confisquées, les souffrances, les douleurs et les atrocités trop longtemps contenues. Témoignant d'un vécu, elles montrent tout simplement la vie de leurs compatriotes, femmes et hommes ordinaires. De l'autre côté de la mer, la diaspora s'active. Yamina Benguigui, Djamila Sahraoui et Rachida Krim, Yasmina Adi, entre autres, ont réalisé d'excellents travaux. A travers Barakat, Djamila Sahraoui, a brossé un très beau portrait de femmes, l'une jeune, l'autre âgée, avec leur ironie et leur désenchantement. Un film éclairant sur la montée de l'islamisme en Algérie. Ces femmes partagent le même rêve, la même mémoire d'origine et le même attachement au terroir. On se surprend en fait à chercher la touche féminine qui caractériserait ces créations de femmes artistes. Peut-être s'inscrit-elle dans cette sensibilité, dans cette sensualité qui émerge de leurs images.

La nouvelle génération veut briser les carcans et ouvrir la voie de l'audace.

De nouvelles cinéastes ont pris le relais des pionnières. Figures de proue, telles, Farida Benyazid, Moufida Tlatli ou Yamina Chouikh qui ont permis au cinéma du Maghreb de devenir visible à l'intérieur et à l'extérieur des frontières. A travers Rachida, Yamina Chouikh a essayé de montrer, sans fioritures, le sordide quotidien de femmes prises dans la tourmente du terrorisme aveugle. En pleine violence terroriste, la réalisatrice a apporté son témoignage acerbe sur les années noires en décrivant la brutalité à vif, la barbarie, à travers la vie d'une enseignante brisée par les affres de prophètes autoproclamés. Cette fiction, terriblement proche de la réalité, reflète ce qu'ont subi les femmes algériennes dans leur quotidien au cours de cette «quinzainie» sanglante. Le résultat : un film prégnant, envoûtant qui laisse apparaître une sensibilité et une grâce dignes des grands cinéastes.

De son côté, Tlatli Moufida a, à travers Les Silences du Palais, cherché à mettre en avant une thèse sur les individus, leur part d'ombre, tout en évoquant remarquablement, leur tristesse et leur part d'ombre. Pour échapper à la chape de plomb, à l'emprisonnement des femmes, dont il est toujours difficile de s'extraire, le chant, la musique, comme moyen de consolation, venu du fond des âges, comme raison d'espérer pour oublier la vie qui malmène les êtres fragiles. Ces préoccupations on les retrouve d'ailleurs dans son film suivant, La Saison des femmes et dans le film Les Secrets de Raja Amari. Dans L'enfant endormi, Yasmine kassari raconte l'histoire d'une jeune mariée, Zeinab, qui voit son époux quitter le pays pour la clandestinité le lendemain de ses noces. Enceinte, elle attend le retour de son mari et fait endormir son fœtus. Le temps passe, mais le mari ne revient pas... Le film, qui met en scène dans les rôles principaux Rachida Brakni et Mounia Ousfour, a remporté plusieurs prix internationaux.

Nadia Cherabi dont l'œuvre documentaire (Amaria et El haouta) répond aux palpitations de la société algérienne, comme aux interrogations de la génération née durant ou après la guerre imposée par les islamistes aux civils. Pour porter l'univers immense de son pays, Nadia Cherabi se concentre sur la condition féminine en Algérie et, par extension, dans l'ensemble du Monde arabe. L'idée de son premier long métrage L'Envers du miroir, ne venait pas d'elle, mais de Sid Ali Mazif, le cinéaste dont les thèmes ont toujours traité de la femme. Ce film d'une force rare, raconte avec dextérité, une certaine naïveté et quelques larmes (inutiles), l'histoire bouleversante d'une jeune fille abusée par son beau-père. On peut ne pas aimer le film, mais ce dernier en posant un problème tabou, donne l'occasion de réfléchir sur la violence qui se déchaîne au sein de la famille. Récits ou témoignages sur le vécu des femmes, expression d'une inquiétude commune aux deux sexes, ces productions féminines révèlent en fait, les blessures cachées, les douleurs grandes et petites, qui tissent la vie ordinaire.

Les femmes ont réussi à transformer les arts en moyen de lutte pour se libérer des affres du quotidien, des injustices, du totalitarisme et des oppressions de toutes sortes. Tel semble être le leitmotiv des femmes cinéastes du Maghreb. Porte voix des mémoires, leurs films qui naissent dans des conditions difficiles et même parfois au forceps, prennent souvent l'allure d'une critique sociale et/ou politique, situant l'identité et le statut de la femme au cœur de la réflexion. Ce qui fait dire à une jeune cinéaste : «Il nous faut, tenir compte des aspirations féminines, nous attaquer à la primauté de l'homme dans le couple, dénoncer les difficultés de la condition féminine». C'est un peu le message transmis par la nouvelle génération de femmes qui a pour nom Yasmine Chouikh, Leilà Habchi, Fatma Zohra Zamoun, Najwa Najjar, Amel kateb…et d'autres encore.

Films en référence:

Exil à domicile, de Leila Habchi Mémoire d'immigrés, Incha'allah dimanche, Plafond de verre de Yamina Benguigui

Juanita de Tanger de Farida Benlyazid, Maroc (2005) 105'

Fleur d'oubli de Selma Baccar, Tunisie/Maroc (2005) 102'

La Pelote de laine de Fatma Zohra Zamoum, Algérie/France (2005) 14'

Hier encore de Rima Samman, Liban/France (2006) 47'

Sous mon lit de Jihane Chouaib, Liban/France (2004) 44'

Le Chant de Yasmine de Najwa Najjar, Palestine (2005) 20'

Amina ou la confusion des sentiments de Laurette Mokrani, Algérie/France (2005) 54'

Lamine, la fuite de Samia Chala, Algérie/France (2005) 51'

Bonne à vendre de Dima al-Joundi, Liban/France (2006) 53'

Beyrouth : vérités, mensonges et vidéos de Maï Masri, Palestine/Liban (2006) 70'

Viva Laldjérie de Nadir Moknêche



http://www.echo-doran.com/images/une_small.jpg

Saïda
Les pompiers sont intervenus 13 468 fois en 2014
A l’occasion de la journée mondiale de la protection civile, le responsable de la cellule d’information a communiqué à la presse le bilan annuel des activités de la protection civile durant l’année 2014.
Ainsi, concernant les évacuations et secours, il a été enregistré à travers la wilaya de Saïda 7469 interventions, 717 évacuations de blessés, 6967 malades secourus et l’évacuation de 129 personnes décédées. Pour le volet accident de la route, l’unité principale, les 2 postes avancés et les autres unités implantées dans les chefs-lieux de daïra ont recensé 588 accidents, 1150 interventions, 718 blessés et 25 décès.
Concernant les incendies, l’on a constaté 1012 incendies, 1315 interventions et 26 blessés. Enfin pour les opérations diverses, il a été enregistré 2968 opérations, 3534 interventions, 138 blessés et 38 décès.
Toujours à l’occasion de la célébration de la journée mondiale de la protection civile, les responsables de ce secteur névralgique ont concocté un programme riche et varié qui s’étale du 1er au 6 mars 2015. Ainsi des journées portes ouvertes ont commencé le premier jour du mois en cours et se termineront le 6 du même mois et se déroulent au niveau de la direction et des unités opérationnelles. Il y a eu un tournoi de football en hommage au caporal Maaraf Benbella, martyr du devoir. Des diplômes de secouristes ont été distribués aux civiles ayant suivi une formation organisée par la protection civile. Une campagne de sensibilisation a été menée à travers des établissements scolaires et des centres de formation. Une course semi-marathon a été organisée en collaboration avec la direction de la jeunesse et des sports.
Dans le même cadre, l’après-midi du 3 mars, a été organisée une manœuvre à la résidence universitaire 2000 lits. Le scénario de cette manœuvre avait trait à un incendie qui s’est déclaré au niveau des chambres des étudiantes, situées aux étages supérieurs. La manœuvre bien huilée supervisée par le commandant Haissous Abderrahmane, a nécessité la participation de 120 agents de la protection civile, tous grades confondus, 3 médecins du même corps, 3 ambulances médicalisées, 2 autres ambulances, dont l’une appartient à la résidence universitaire, 4 engins d’incendie et du matériel d’intervention. Cette opération a émerveillé les étudiantes et les simples citoyens et avait pour premier objectif de sensibiliser les étudiantes sur les risques du gaz et de l’électricité.
Tahi Lakhdar
Bechar
La forte pluviométrie automnale favorise l’apparition du Terfess
La forte pluviométrie automnale qu’a connue la région de Bechar a favorisé la régénération du tapis végétal et l’apparition de truffes sauvages du désert, plus connue localement sous l’appellation de Terfess, qui attirent chaque jour de nombreuses personnes, de la région et d’autres wilayas du pays, à la recherche de ce tubercule, a-t-on constaté.
Le climat printanier qui règne sur la région encourage des centaines de personnes, jeunes et moins jeunes, à la récolte de la truffe, mettant à rude épreuve la biodiversité, à cause des conducteurs de camions et autres véhicules qui sillonnent de vastes espaces naturels en quête de Terfess pour l’acheminer ensuite vers les marchés dans le nord du pays à des prix exorbitants. Aussi, est-il constaté, des revendeurs à bord de véhicules de différents gabarits, qui attendent aux abords des routes nationales et de wilaya les collecteurs de Terfess, pour leur proposer le prix qui convient, avant l’acheminement des «récoltes» vers d’autres cieux, portant ainsi la simple et traditionnelle collecte de Terfess à une échelle commerciale de grande envergure, ou aucune taxe ou impôt n’est prélevé.
De nombreux observateurs locaux souhaitent, pour cela, la réglementation de la collecte des truffes sauvages du désert, devenue, à leurs yeux, une nécessité de par l’ampleur qu’a prise le nombre de collecteurs et autres extracteurs de ce type de champignons.
Ce tubercule, très prisé par les consommateurs, est devenu inaccessible à une large majorité de consommateurs, en raison de son prix qui oscille, dans les marchés locaux, entre 800 et 1000 DA selon le calibre et la variété (brune et blanche), d’où la nécessité de réglementer sa collecte et sa commercialisation, pour permettre à un grand nombre de consommateurs d’accéder à ce met, don de la nature, mais aussi préserver les écosystèmes sahariens, estiment-ils.
Des collecteurs, avec leurs véhicules, tout poids confondus, sillonnent les étendues désertiques de la wilaya, à la recherche de ce tubercule, sans aucune considération pour les sites et espaces à forte densité végétale en cette période de début du printemps, causant ainsi des dégâts aux espaces sahariennes, voire à l’écosystème, déplorent des écologistes et des membres d’associations d’agriculteurs de la région.
Ils recommandent en outre le rebouchage des trous occasionnés par l’extraction du Terfess et l’utilisation d’équipements adaptés à ce genre d’activités qui a connu, ces dix dernières années, un véritable boom commercial, sachant que ces truffes sont même commercialisées en dehors des frontières du pays.
La création prochaine du parc naturel Taghit-Guir, sur une superficie de 500.000 ha, soit de la hamada du Guir dans les régions agricoles et touristiques d’Abadla et Taghit (80 kilomètres au sud de Béchar) à Zousfana au nord de la wilaya, à proximité des frontières ouest du pays, pourra être un facteur contribuant à la mise en place d’une réglementation pour la collecte du Terfess, selon des responsables d’association locales de protection de l’environnement.


El Ayayda
Le déversement des eaux usées menace l’homme, la flore et la faune
Voyants au rouge pour une imminente catastrophe naturelle
L’espace environnemental de la localité d’El Ayayda à vocation agricole, dépendant, administrativement, de la commune de Ain El Bia dans la daïra de Béthioua, est exposé à une catastrophe naturelle sans pareil. En effet, des dizaines d’hectares de terre agricole risquent de disparaitre ou d’être dénaturés de leur aspect et vocation initiale en raison du déversement continuel des eaux usées provenant des communes limitrophes. Ces rejets insalubres tous azimuts provoquent une gigantesque mare d’eaux usées stagnantes qui portent lourdement atteinte au tissu urbain limitrophe et à l’environnement immédiat. Même les services de nettoiement de la commune de Ain El Bia chargés, tant bien que mal, d’assurer son hygiène trouvent d’énormes difficultés à remplir leur mission, nous assure-t-on. Cette situation pénalisante, condamnable et répréhensible à plus d’un titre, néfaste pour l’être humain, la faune et la flore, revient, essentiellement, au manque systématique, depuis plusieurs années, à la vidange du canal principal datant de l’ère coloniale, situé entre les communes d’Ain El Bia et Hassi Mefsoukh et traversant Hai Salem (Phoenix) pour se jeter dans la mer. Selon des sources très au fait de la situation, «en raison de l’inexistence de moyens adéquats pour faciliter le drainage des eaux dans ce conduit, son obstruction risque de générer un drame écologique sans précédent». D’ailleurs, continue notre source «Pour tirer la sonnette d’alarme sur ce grave désastre de l’écosystème, plusieurs doléances ont été adressées aux secteurs concernés sur ce sujet qui hantent les riverains nuit et jour».
Les direction de l’Environnement et de l’Agriculture interpellées par les citoyens
«Par ailleurs, souligne notre interlocuteur, de nombreux agriculteurs, dont les terres agricoles longent le grand lac d’El Ayayda, inquiets des déversements d’eaux usées dans le plan d’eau de cet espace à haute valeur écologique, n’ont pu cultiver leurs parcelles de terre par mesure préventive en attendant des jours meilleurs. Pourtant, certains véreux, ravis de l’aubaine, utilisent ces eaux impropres pour arroser leurs cultures», dénoncent nos sources. Nos sources qui ont émis le vœu de voir les autorités compétentes, notamment les directions des Services agricoles et de l’Environnement, ont tenu à préciser, que «même les riverains, à l’approche de chaque saison de canicule, appréhendent les risques des maladies à transmission hydrique (MTH) à cause de l’air empesté, du ruissellement continu et de l’infiltration des eaux usées sur et sous terre pour former le décor sordide de cette contrée visible de loin». En dernier lieu, les protestataires, voulant préserver leur environnement immédiat et vivre dans une nature propre et saine, tirent la sonnette d’alarme, encore une fois, pour interpeller les tutelles concernées en avertissant qu’une catastrophe écologique semble imminente si des mesures urgentes ne sont pas prises dans l’immédiat, notamment, au niveau de la pollution des puits, oueds et nappes phréatiques. Même la localité de Chehairia, agglomération limitrophe, est touchée par ces débordements d’eaux usées, phénomène désastreux qui fait réagir les riverains pour lancer un appel de détresse pour la réalisation d’une station de traitement d’eaux usées qui tarde à voir le jour malgré les engagements des pouvoirs publics.
D.Cherif

Sidi El Bachir
Tricherie dans le dosage des dalles de protection des chambres souterraines de câbles
Placées depuis moins d’une année, les dalles en béton faisant office de couvercle pour les chambres souterraines servant d’abri pour les câbles de fibre optique, se sont vidées de leur béton.
De ces éléments, il ne reste que le cadre en ferraille et un trou béant.
Sur le trottoir de haï Sidi El Bachir, commune de Bir El Djir, plus exactement à El Bouachkha, il ne reste de plusieurs dalles confectionnées en béton armé afin de servir de couvercles pour les chambres souterraines qui abritent les câbles de fibre optique, que des cadres métalliques et quelques bouts de ferraille sur des trous béants guettant dangereusement le passage d’un non-voyant ou celui d’une autre personne ayant la tête ailleurs.
L’origine de cette situation n’est pas le fait d’une détérioration causée par un engin ou par des véhicules, mais par la pluie, oui par la pluie, il est bien dit que l’eau est source de la vie, chez nous, elle est aussi un détecteur de tricherie.
En effet, si la pluie a causé la désagrégation de ces dalles, placées depuis quelques mois seulement, c’est parce qu’il ne s’agit ni plus ni moins que d’une affaire de tricherie dans le dosage du béton, sinon, comment expliquer ce problème, la pluie n’est quand même pas un acide pour désagréger ce béton et si c’est le cas, même les dalles des maisons auraient pu subir le même sort, devant ces trous béants, nous avons posé la question à une dizaine de passants, la réponse a été la même. «Ils a trichent , ils volent.
Ils ne craignent pas Dieu, il n’y a pas de contrôle, «rahoum yaklou fel hram» (ils mangent du pain sale), ce n’est pas comme ça qu’on peut construire un pays», sans citer les insultes que certains autres ont a juste titre proférées contre les tricheurs et leurs complices. Messieurs les responsables concernés vous vous plaignez souvent des vols de câbles, s’il vous plaît, sortez de vos bureaux, faites un tour sur le trottoir de haï El Bouachkha, vous allez voir que les câbles ne sont pas protégés du fait qu’ils sont apparents et que les dalles en question ne servent à rien, c’est tout simplement de l’argent qui a été jeté par la fenêtre.
A.Bekhaitia


حقيقة فيديو رجل دون ملابس يخرج من نافذة قصر باكينغهام

  • 03/03/2015
  • النهار اون لاين/وكالات
حقيقة فيديو رجل دون ملابس يخرج من نافذة قصر باكينغهام



ما يزال الشريط الفيديو الذي بث منذ نشره في  الـ 17 من فيفري يثير الجدل وسط مستخدمي الشبكات العنكبوتية. وقيل عن الشريط أن سيّاح سويديين صوّروه في لندن، حيث يظهر المقطع رجلا بدون ملابس  يهرب من قصر "باكينغ هام" مستخدما حبلا صنعه من أغطية الأسرّة. وأثار الشريط حشرية العديد من روّاد النت الذين طرحوا السؤال حول صحته، إلّا أن العديد من الخبراء أكدوا أنه من صنع برنامج  معلوماتية . ونعتذر على عدم بث الفيديو لأنه مخل للحياء.



El Ayayda
Le déversement des eaux usées menace l’homme, la flore et la faune
Voyants au rouge pour une imminente catastrophe naturelle
L’espace environnemental de la localité d’El Ayayda à vocation agricole, dépendant, administrativement, de la commune de Ain El Bia dans la daïra de Béthioua, est exposé à une catastrophe naturelle sans pareil. En effet, des dizaines d’hectares de terre agricole risquent de disparaitre ou d’être dénaturés de leur aspect et vocation initiale en raison du déversement continuel des eaux usées provenant des communes limitrophes. Ces rejets insalubres tous azimuts provoquent une gigantesque mare d’eaux usées stagnantes qui portent lourdement atteinte au tissu urbain limitrophe et à l’environnement immédiat. Même les services de nettoiement de la commune de Ain El Bia chargés, tant bien que mal, d’assurer son hygiène trouvent d’énormes difficultés à remplir leur mission, nous assure-t-on. Cette situation pénalisante, condamnable et répréhensible à plus d’un titre, néfaste pour l’être humain, la faune et la flore, revient, essentiellement, au manque systématique, depuis plusieurs années, à la vidange du canal principal datant de l’ère coloniale, situé entre les communes d’Ain El Bia et Hassi Mefsoukh et traversant Hai Salem (Phoenix) pour se jeter dans la mer. Selon des sources très au fait de la situation, «en raison de l’inexistence de moyens adéquats pour faciliter le drainage des eaux dans ce conduit, son obstruction risque de générer un drame écologique sans précédent». D’ailleurs, continue notre source «Pour tirer la sonnette d’alarme sur ce grave désastre de l’écosystème, plusieurs doléances ont été adressées aux secteurs concernés sur ce sujet qui hantent les riverains nuit et jour».
Les direction de l’Environnement et de l’Agriculture interpellées par les citoyens
«Par ailleurs, souligne notre interlocuteur, de nombreux agriculteurs, dont les terres agricoles longent le grand lac d’El Ayayda, inquiets des déversements d’eaux usées dans le plan d’eau de cet espace à haute valeur écologique, n’ont pu cultiver leurs parcelles de terre par mesure préventive en attendant des jours meilleurs. Pourtant, certains véreux, ravis de l’aubaine, utilisent ces eaux impropres pour arroser leurs cultures», dénoncent nos sources. Nos sources qui ont émis le vœu de voir les autorités compétentes, notamment les directions des Services agricoles et de l’Environnement, ont tenu à préciser, que «même les riverains, à l’approche de chaque saison de canicule, appréhendent les risques des maladies à transmission hydrique (MTH) à cause de l’air empesté, du ruissellement continu et de l’infiltration des eaux usées sur et sous terre pour former le décor sordide de cette contrée visible de loin». En dernier lieu, les protestataires, voulant préserver leur environnement immédiat et vivre dans une nature propre et saine, tirent la sonnette d’alarme, encore une fois, pour interpeller les tutelles concernées en avertissant qu’une catastrophe écologique semble imminente si des mesures urgentes ne sont pas prises dans l’immédiat, notamment, au niveau de la pollution des puits, oueds et nappes phréatiques. Même la localité de Chehairia, agglomération limitrophe, est touchée par ces débordements d’eaux usées, phénomène désastreux qui fait réagir les riverains pour lancer un appel de détresse pour la réalisation d’une station de traitement d’eaux usées qui tarde à voir le jour malgré les engagements des pouvoirs publics.
D.Cherif

Sidi El Bachir
Tricherie dans le dosage des dalles de protection des chambres souterraines de câbles
Placées depuis moins d’une année, les dalles en béton faisant office de couvercle pour les chambres souterraines servant d’abri pour les câbles de fibre optique, se sont vidées de leur béton.
De ces éléments, il ne reste que le cadre en ferraille et un trou béant.
Sur le trottoir de haï Sidi El Bachir, commune de Bir El Djir, plus exactement à El Bouachkha, il ne reste de plusieurs dalles confectionnées en béton armé afin de servir de couvercles pour les chambres souterraines qui abritent les câbles de fibre optique, que des cadres métalliques et quelques bouts de ferraille sur des trous béants guettant dangereusement le passage d’un non-voyant ou celui d’une autre personne ayant la tête ailleurs.
L’origine de cette situation n’est pas le fait d’une détérioration causée par un engin ou par des véhicules, mais par la pluie, oui par la pluie, il est bien dit que l’eau est source de la vie, chez nous, elle est aussi un détecteur de tricherie.
En effet, si la pluie a causé la désagrégation de ces dalles, placées depuis quelques mois seulement, c’est parce qu’il ne s’agit ni plus ni moins que d’une affaire de tricherie dans le dosage du béton, sinon, comment expliquer ce problème, la pluie n’est quand même pas un acide pour désagréger ce béton et si c’est le cas, même les dalles des maisons auraient pu subir le même sort, devant ces trous béants, nous avons posé la question à une dizaine de passants, la réponse a été la même. «Ils a trichent , ils volent.
Ils ne craignent pas Dieu, il n’y a pas de contrôle, «rahoum yaklou fel hram» (ils mangent du pain sale), ce n’est pas comme ça qu’on peut construire un pays», sans citer les insultes que certains autres ont a juste titre proférées contre les tricheurs et leurs complices. Messieurs les responsables concernés vous vous plaignez souvent des vols de câbles, s’il vous plaît, sortez de vos bureaux, faites un tour sur le trottoir de haï El Bouachkha, vous allez voir que les câbles ne sont pas protégés du fait qu’ils sont apparents et que les dalles en question ne servent à rien, c’est tout simplement de l’argent qui a été jeté par la fenêtre.
A.Bekhaitia








Trois Questions à Amine Kouider
par M. B.
Quotidien d'Oran : Pouvez-vous nous présenter l'Orchestre Symphonique Algérie-France et nous préciser ses missions ?

Amine Kouider : L'Orchestre Symphonique Algérie-France (OSAF) dont j'assume, en tant qu'artiste de l'UNESCO pour la paix, la direction artistique, est constitué d'une cinquantaine de musiciens professionnels. Il a été créé à Paris le 4 octobre 2011. Sa résidence artistique est au Centre Culturel Algérien à Paris.

Il se donne pour mission de réunir des artistes professionnels algériens et français, de nationalité ou d'origine, afin de réaliser des concerts et des manifestations culturelles tant en Algérie qu'en France, pour célébrer les cérémonies du cinquantième anniversaire de l'Indépendance de l'Algérie. Il se propose également de favoriser la mixité culturelle à travers diverses actions artistiques mettant en valeur la notion de paix, de partage et d'échange entre les deux peuples. L'OSAF tient à participer au rayonnement et à la promotion de la culture algérienne et de la culture française dans le cadre du dialogue interculturel euro-méditerranéen, de l'entente et de l'amitié algéro-française ainsi que du rapprochement entre les deux rives de la Méditerranée à travers des manifestations culturelles. Nous espérons réaliser des partenariats avec des structures culturelles en Algérie, en France et de façon plus largement internationale, afin de partager avec un public diversifié un large répertoire de musique classique, de musique algérienne et de musique française, ainsi que d'œuvres issues d'autres cultures. Enfin, nous espérons pouvoir interpréter des créations et des œuvres musicales de compositeurs algériens et français.

Vous pensez pouvoir développer un dialogue entre l'Algérie et la France par le biais de la musique ?

Quoi de mieux que la musique ? C'est une langue commune, un formidable vecteur de communication. On s'y comprend sans dictionnaire, dans l'immédiateté. Traduire son émotion, réagir à celle d'autrui, c'est déjà dialoguer. En outre, chaque culture musicale, au contact de l'autre, trouve matière à innover. Ainsi les musiciens mêlent-ils luth et guitare, ûd et violon, font un bout de chemin ensemble, dans le respect du travail de chacun.

On ne peut aimer sans connaître. Pour ma part, je revendique mes deux cultures, algérienne et française, une double richesse qui permet de comprendre et de respecter les différences. Ce fut le sens de ma démarche à travers dix ans de travail en compagnie de musiciens algériens et français. Mon parcours est jalonné de réalisations dont les plus emblématiques sont la réouverture de l'Opéra d'Alger et mes responsabilités musicales au Commissariat de «l'Année de l'Algérie en France». Ce travail de coopération m'a naturellement amené à imaginer une formation musicale permanente : l'Orchestre Symphonique Algérie-France. Son concert inaugural a eu lieu le 19 mars à l'occasion du cinquantième anniversaire de l'indépendance de l'Algérie, que nous souhaitons fêter dans l'harmonie et dans la paix, d'où son titre «Concert Amitié Algérie-France».

La symphonie donc comme trait d'union et la musique, comme véritable passerelle entre les peuples et les cultures… Comment avez-vous conçu les arrangements de cette suite musicale ?

La musique arabo-andalouse est déjà l'expression d'un métissage, d'un brassage de civilisations. Elle-même influencera la musique occidentale, notamment certains passages du Carmen de Bizet, ou de façon plus évidente les œuvres de Saint-Saëns. C'est aussi dans cet esprit que j'ai conçu les arrangements de cette suite musicale pour chant et orchestre que l'on appelle Nouba et Zidan parce qu'elle est écrite sur le mode musical Zidan. Avec cette orchestration, le morceau acquiert une nouvelle ampleur qui donne une couleur différente à l'émotion qu'elle suscite. L'orchestration doit demeurer légère et l'accompagnement se fait uniquement avec des instruments à cordes pour respecter le sens vocal et mélodique du morceau. En écho, les sonorités «mauresques» de Carmen et les nostalgies parfumées de la Suite Algérienne font converger les deux cultures.







Une moto contre un camion, un mort
par R.C.
Un accident tragique est survenu mardi vers 17h30mn au niveau de la route nationale 05 près de la station d'essence de la commune de Aïn Smara, dans la daïra d'El Khroub, coûtant la vie à un jeune homme, K.Y., âgé de 26 ans.

Selon un rapport établi avant-hier par les services de la Protection civile, la victime roulant sur sa moto est entrée en collision contre un camion venant en sens inverse. Le choc fut très violent et la victime a succombé à ses graves blessures sur le lieu du sinistre, la moto de marque Suzuki s'étant complètement déchiquetée. Le conducteur du camion, E.D., âgé de 49 ans, s'en est sorti indemne de cet accident. Le corps de la victime, précise-t-on dans le rapport, a été déposé à la morgue de l'hôpital Ali Mendjelli, en présence d'éléments de la Gendarmerie nationale qui a ouvert une enquête sur les circonstances de cet accident tragique.

Par ailleurs, le même rapport fait état du décès de B.T., gardien de nuit de profession, le même jour vers 6h50mn, dans sa loge au niveau d'une entreprise sise à la zone industrielle Palma dans la commune de Constantine. Une fois la mort confirmée par le médecin de la Protection civile, le corps de la victime a été transporté au centre hospitalo-universitaire Ben Badis de Constantine en présence de la police et de la police scientifique. Une enquête a été ouverte pour déterminer les causes de la mort de ce gardien. Aussi, les services de la Protection civile signalent un autre accident, une collision entre deux véhicules légers, survenue dans la soirée du mardi aux environs de 23 heures, près de la cité des 1013 logements (El Khroub). 5 blessés, dont un gravement atteint, ont été dénombrés parmi les occupants des deux véhicules, tous des jeunes âgés entre 23 et 28 ans.

Les blessés ont été évacués vers le l'hôpital Med Boudiaf avant de les transférer vers le CHUC. Quant aux dégâts matériels, les mêmes services indiquent que l'un des véhicules a été totalement endommagé.


Le musée des Arts et Expressions culturelles sur la bonne voie
par R. C.
Les 100 planches de photos scénographiques et muséographiques, de l'installation de la climatisation et du plan sécuritaire (installation de caméras de surveillance), représentant virtuellement de quoi devront avoir l'air les salles du tout jeune Musée public national des Arts et Expressions culturelles du Palais Hadj Ahmed Bey, ont été réceptionnées ces derniers jours. «Ces planches sont une représentation virtuelle du futur décor des galeries du musée», nous a informé avec un grand enthousiasme Mme Khalfallah Chadia, la directrice du musée, en nous montrant l'une des planches où on pouvait voir la disposition des vitrines, l'emplacement des panneaux ainsi que des étiquetages qui permettront au personnel chargé de la pose du matériel en question de s'orienter sans difficultés. Presque une feuille de route pour mettre en place tout le décor du musée.

Le projet du musée qui a vu le jour le 1/04/2012, sifflera ses trois ans dans quelques jours, «c'est un travail à long terme, pour lequel l'événement -Constantine capitale de la culture arabe- fut une aubaine du fait qu'il y a été intégré financièrement», précise notre interlocutrice. En plus des expositions permanentes organisées dans le cadre du projet du musée, il y aurait, apprend-t-on, pour l'événement culturel arabe, des expositions temporaires en lien avec l'architecture et l'art pratique en général. Concernant la restauration des fresques du musée, une opération en cours, a précisé notre interlocutrice, «c'est un projet à long terme, le musée n'est pas un chantier, c'est une école et c'est un travail qui doit avoir le temps de se faire».

Elle signale au passage que ladite opération doit impérativement passer par les étapes de l'analyse, la restauration, la pré-consolidation, la consolidation et la restitution finale. Toute une procédure, donc, qui a été faite par une collaboration d'experts algéro-espagnols et «est actuellement en phase du nettoyage mécanique à la gomme, une technique qui permet d'enlever les impuretés de la couche superficielle sans altérer les couleurs», rajoute Mme. Khalfallah. Elle soulignera que la restauration a permis la formation d'un archéologue et d'un beausariste. Pour l'accompagnement des visiteurs à travers les salles du musée, on compte 10 guides entre archéologues et interprètes maîtrisant l'anglais, le français, l'espagnol et l'arabe ainsi qu'un interprète quadrilingue. Un effectif qui va être renforcé par 20 autres guides lesquels ont été formés par l'OGBEC (Office de gestion des biens et établissements culturels). Le musée a demandé en outre de la direction de l'emploi la possibilité de recruter du personnel d'entretien, des jardiniers à titre d'exemple. Dans le cadre des publications, le musée a édité un livre qui est en cours de traduction de l'arabe au français pour le proposer à la vente aux étrangers et aux personnes intéressées. Ce livre raconte l'histoire de Constantine en période ottomane et comporte des biographies du Bey Ahmed et des 40 beys qui se sont succédés dans la gouvernance de cette ville, les réalisations du Bey Ahmed sous toutes ses innombrables facettes, sociale, culturelle, et comme homme de résistance aux colonisateurs français avec des illustrations du palais. Une revue a été également éditée par le jeune musée, un polychromé en relation avec les peintures murales du musée et mettant en exergue son architecture, son histoire qui représente une période particulièrement importante de l'ancienne ville.

Le deuxième numéro de cette revue est en cours. «On espère éditer prochainement, un catalogue sur l'épigraphie ou la calligraphie arabe», nous déclare notre interlocutrice. Afin de remercier toutes celles qui ont contribué à l'avancement du projet et à l'occasion de la célébration de la journée mondiale de la femme, un déjeuner plus une animation féminine agrémentée par des chants de Malouf, seront organisés, apprend-t-on, en l'honneur de 22 femmes, des moudjahidates, des donatrices du musée, du personnel féminin du musée des arts, du musée Cirta et de femmes de la fonction publique dans les secteurs de la culture et des finances.


رؤساء الأندية يطالبون بتدخل سلال ويلوحون بمقاطعة البطولة الموسم القادم


hanachi (2)


عقد رؤساء الأندية الجزائرية المحترفة اجتماعا حاسما على هامش الجمعية العامة للرابطة الوطنية لكرة القدم، وتطرقوا فيه لموضوع حساس، وهو مصيرهم في حالة الإفلاس، حيث ظهر تخوفهم جليا من دخول السجن بسبب ذلك، مؤكدين على ضرورة إيجاد الحلول الملائمة من أجل الخروج من هذه المعضلة، كما ناد البعض بتدخل الوزير الأول عبد المالك سلال، في حين راح آخرون إلى مقاطعة البطولة الموسم القادم، للضغط على السلطات من أجل وضع قانون واضح تسير به الأندية المحترفة.
يؤكدون على ضرورة إعادة النظر في القوانين المسيرة للشركات الرياضية
يتركز مطلب الرؤساء على ضرورة صياغة قانون يلائم وضعيتهم كأندية محترفة وليس كشريك اجتماعي، وتحريرهم من قيود القانون القديم الذي يقودهم رأسا إلى الإفلاس، وهو مطلبهم الذي يصر عليه الجميع.
اقترحوا تكوين لجنة وطنية من رؤساء الأندية وممثلين من مختلف الوزارات المعنية بمشروع الاحتراف
كما اقترح رؤساء الأندية من أجل ذلك تكوين لجنة وطنية متكونة من رؤساء الأندية، الاتحاد الجزائري لكرة القدم بصفته الراعي الأول لكرة القدم الجزائرية، وكذا ممثلين عن مختلف الوزارات المعنية بهذا المشروع، منها وزارة الداخلية، الرياضة، المالية، العمل، وتكون قراراتها ذات مصداقية.
شكلوا مجلسا استشاريا من 6 أعضاء ويحلى المنسق العام له
تم تشكيل لجنة من رؤساء الأندية تتكون من مورو رئيس جمعية وهران، مدوار، حناشي، بابا رئيس مولودية وهران، ورئيس جمعية الخروب، ويكون رئيس وداد تلمسان يحلى المنسق العام لها.
 مدوار :” نحن أكبر حزب في الجزائر، لسنا ضد أحد بل مع مصلحة الأندية ”
حول هذه القضية صرح مدوار قائلا :”  نحن لسنا ضد أحد فنحن أكبر حزب جزائري،أكبر حتى من المعارضة، ومن الموالين، ولسنا هنا لنقوم بأي مساومة، سوى منحنا حقوقنا، فنحن لا نطلب الأموال كما يروج البعض نحن نريد أن نعمل في شفافية ووفق  قانون واضح “.
ف-ج






Rue du 19 Juin: Des anomalies et des explications
par A. E. A.
Les dernières pluies qui se sont abattues sur la ville de Constantine ont révélé plusieurs anomalies afférentes à l'action d'amélioration urbaine en cours au niveau de la rue du 19 Juin, surtout pour ce qui a trait à la pose de la pierre et des pavés sur cette rue promue pour être uniquement piétonne après la fin des travaux. Anomalies qui n'ont pas manqué de focaliser la critique et les interrogations aussi bien des passants et riverains que des commerçants de cette rue, névralgique sur le plan marchand et située en plein centre-ville.

Selon un des riverains, ces travaux sont devenus le sujet de raillerie de tout le monde au vu de leur caractère «bâclé» et en tout cas loin de convaincre quiconque. La pose des pierres et du carrelage ne s'est pas faite en respectant les niveaux et selon les normes, après la chute de la pluie la rue s'étant transformée en piscine. «Ce n'est pas du tout du travail bien fait, bien au contraire, il s'agit d'un simple bricolage, les finitions sont mal faites sans joints liant les carreaux entre eux, qui s'arracheront du sol dès la tombée de la première averse», déplore-t-on. «On est loin, vraiment loin des travaux d'amélioration urbaine, il s'agit plutôt d'un travail primaire favorable à la formation de piscines, rendant impossible l'accès aux magasins. D'ailleurs, un nombre non négligeable d'entre eux ont été contraints de fermer», dénonce-t-on. «Nous aurions aimé, ajouteront-ils, que l'on ne touche à rien et qu'on nous épargne cette amélioration qui dégrade tout».

Pour sa part, le directeur de l'urbanisme, M. Lehbib, questionné sur ce sujet, fait savoir qu' «une commission technique et spécialisée a été mise sur pied, pour le suivi, l'examen et le contrôle des travaux de la rue du 19 Juin, qui ont mis en relief des anomalies». Anomalies, qu'il a tout de go imputées au fait que «les travaux y ont lieu, pendant que les commerces ont continué leurs activités, chose qui a influé négativement sur la qualité des travaux».

Et d'indiquer, dans ce cadre, que «ce sont les habitants et les camions de collecte des ordures, qui en sont à l'origine car survenant juste après la pose de la pierre et malgré cela nous avons demandé à l'entrepreneur de corriger les anomalies». Et concernant les plaintes des commerçants, il dira que s'«ils avaient accepté de fermer pendant un mois ou un moi et demi, l'entrepreneur aurait travaillé sans contraintes et fait du bon boulot», conclura-t-il.




Travaux inachevés, tronçons fermés à la circulation, absence de stations de carburant

Autoroute Est-Ouest : voyage au bout de l’arnaque


Déviations, refection des fissures, affaissement, manque de signalisation, accidents spectaculaires sont le quotidien des automobilistes.
Présenté comme “le chantier du siècle”, l’autoroute Est-Ouest est en passe de devenir “le chantier d’un siècle”, tellement les travaux traînent et ne sont pas près de s’achever.
Lorsque le ministre du secteur et le directeur de l’Agence nationale des autoroutes, annoncent que cette autoroute serait payante à partir de 2016, on a l’impression qu’ils parlent d’une autre autoroute, située dans un autre pays, car celle se trouvant sur le territoire algérien ne semble aucunement concernée par une telle perspective, du moins dans un avenir raisonnablement proche.

Voir galerie photos en cliquant ici 

Les travaux ne sont pas encore achevés sur une partie du tronçon Est reliant Constantine à la frontière tunisienne, sans parler des éternels travaux de réfection des tronçons bâclés, ouverts, puis fermés à la circulation. Mais c’est surtout les aires de péage que l’on ne voit toujours pas le long du tracé de l’autoroute. Ce n’est certainement pas en neuf mois qu’on risque de les réaliser. Ce n’est pourtant pas la fameuse route 66 qui joignait Chicago (Illinois) à Santa Monica (Californie) sur une longueur de plus de 3600 kilomètres, et ce n’est pas non plus l’autobahn allemande qui sont de véritables pistes de course automobile, où la seule limite de vitesse se résume à la puissance du bolide que l’on conduit. C’est juste une route à grande circulation, de trois voies, qui devrait permettre aux automobilistes algériens de parcourir 100 ou 200 kilomètres dans des délais plus ou moins raisonnables. Une route qui aura battu tous les records en termes de surcoûts, de scandales et de retards. Pour mieux décrire l’état actuel de ce projet, qui a coûté plus de 13 milliards de dollars, et qui devrait engloutir encore d’autres milliards de dollars, nous avons traversé tout le tracé, pour constater de visu ce qui s’y trouve.
L’ouest est mieux que l’est
Ceux qui partent vers l’ouest sont, indéniablement plus chanceux que ceux qui prennent la direction de l’est. À partir d’Alger, on peut gagner Oran ou Tlemcen en quatre ou cinq heures sans grande peine. Mais cela ne veut pas dire que tout est nickel sur cet axe.
En sortant d’Alger, le tronçon Blida-Oued Djer, pourtant refait à maintes reprises, demeure extrêmement dangereux, et des éternels travaux de rafistolage s’y déroulent toujours. Complètement gondolé, avec des nids-de-poule, des fissures, des chantiers pas suffisamment signalés, il représente un véritable danger pour les automobilistes, surtout ceux qui roulent la nuit.
D’Oued Djer à Hammam Righa, le tronçon reste dangereux de jour, mais surtout de nuit, en raison de l’état lamentable de la chaussée. À l’entrée de Hammam Righa, des travaux de réfection sont en cours, obligeant les automobilistes à rouler en double sens. Il en est de même à l’entrée d’Aïn Defla. Un peu plus loin, près de Djelida, des enfants vendent du café, des œufs aux automobilistes, de même que devant le barrage de gendarmerie à l’entrée de Chlef. Des pratiques qui exposent les autres automobilistes au danger. Il n’y a pas si longtemps, ces vendeurs à la sauvette étaient pourchassés par les gendarmes. Aujourd’hui, ils sont tolérés. Une sorte de relais routiers clandestins, avec toutes les conséquences que l’on imagine. Du côté de Oued R’hiou, ce sont carrément des baraques qui sont installées des deux côtés de l’autoroute. Plus loin, entre Sidi Bel-Abbès et Tlemcen, des sacs de pomme de terre et de petits pois sont proposés aux automobilistes qui font leur marché en pleine autoroute.
Et pourtant, sur tout l’axe ouest, beaucoup de relais Naftal sont ouverts et accueillent les automobilistes sans arrêt. Seulement ces relais disposent du strict minimum : pompes à essence, cafeteria, une supérette, des toilettes, des salles de prière et des aires de parking. Pas d’espace pour les enfants ou les familles, et si l’on est contraint d’y passer la nuit, on doit le faire dans sa voiture ou dans la cafeteria.
Dans ces stations-relais, la saleté est frappante, même si les agents chargés du nettoyage n’arrêtent pas de pester. “Je fais le nettoyage trois fois par jour et c’est toujours sale, et les gens se plaignent de la saleté”, affirme l’un d’eux. Les toilettes ont subi des dégradations notoires, malgré le fait qu’elles soient payantes et que des agents s’affairent à longueur de journée à nettoyer comme ils peuvent.
Nous poursuivons notre route vers l’ouest. Une autoroute qui ne dispose pas de clôture, où les passerelles se comptent sur les doigts d’une main, tout le long du tracé et où l’on tombe, souvent, sur des piétons qui traversent n’importe comment. Une autoroute qui n’est pas éclairée et qui en temps de pluie ou de neige constitue un danger mortel. Nous l’avons constaté sur notre chemin de retour, où la pluie, conjuguée à l’obscurité, ont provoqué pas moins de trois accidents spectaculaires.
Salah, un transporteur de marchandises qui passe son temps sur l’autoroute, est furieux : “Les médias parlent de terrorisme de la route, mais omettent de parler de l’état des routes. Quand vous roulez à 100 km/h et que vous tombez sur un trou de 50 cm en pleine autoroute, vous faites quoi ? Quand vous tombez sur des flaques d’eau en pleine autoroute, vous réagissez comment ? Quand la neige s’amoncelle sur une bonne partie de l’autoroute, en pleine descente, vous faites quoi ? Quand vous tombez sur un chantier improvisé, sans signalisation aucune ou un semi-remorque en panne, ou un véhicule à l’arrêt sur la voie rapide, vous faites quoi ? Sur toute l’autoroute, il n’y a pas une seule cabine téléphonique pour les cas d’urgence. Si on tombe en panne, on risque de se faire agresser bien avant l’arrivée des secours.”
Effectivement, sur la route, nous avons assisté à plusieurs accidents et nous avons croisé des automobilistes qui organisaient eux-mêmes, avec des moyens rudimentaires, les secours.
Mais poursuivons notre route vers l’ouest. à la sortie de l’aire de repos de Tiberkanine, aucune plaque pour signaler les travaux en cours. Ces derniers s’étalent sur 8 km, contraignant les automobilistes à rouler en double sens.
Entre Chlef et Relizane, la route est plus ou moins praticable, en raison surtout du relief plat. Elle le sera davantage jusqu’à la pénétrante d’Oran.
Mais juste après, en allant vers Sidi Bel-Abbès, la route est complètement détériorée. Plusieurs déviations, plusieurs chantiers pour réparer une route fissurée, affaissée et nécessitant de sérieux travaux de confortement. Sur ce tronçon, plusieurs pistes sont utilisées par les automobilistes de la région et qui débouchent directement sur l’autoroute, sans aucune signalisation, constituant un véritable danger. L’autoroute s’arrête aux portes de Maghnia, précisément à Hammam Boughrara. Le reste du tronçon qui mène aux frontières marocaines est fermé. Le barrage des douanes fait office de limite de l’autoroute.
Sur le chemin du retour, la pluie aidant, le risque d’accidents est omniprésent. Avec la tombée de la nuit, la visibilité devient quasi nulle, surtout que l’autoroute ne dispose pas de balises lumineuses.
Si, dans l’ensemble, l’axe ouest de l’autoroute est fluide, il ne faut pas omettre que lorsque la noria de semi-remorques se met en branle, surtout sur les axes à double sens, c’est carrément l’enfer pour les automobilistes, mais aussi, en arrivant aux portes d’Alger, notamment au barrage de Baba Ali où l’on risque de perdre tout ce que l’on a gagné de temps, tout le long du trajet. Mais sur l’ensemble de l’axe ouest, seul le tronçon Chlef-Oran est praticable, le reste en chantier ou nécessite des travaux de réfection.
L’enfer de la route de l’Est
Prendre la route de l’Est relève de l’exploit. Ceux qui sont contraints de le faire quotidiennement ou hebdomadairement souffrent le martyre, en raison des innombrables chantiers de réfection, et des embouteillages qu’ils occasionnent. Faire cent kilomètres dans pareilles conditions pourrait prendre parfois six heures. Un “exploit” dû à ce “projet du siècle”. Les départs et retours de week-end sont carrément cauchemardesques, tout comme la circulation aux heures de pointe, avec tout ce que supporte l’axe Alger-Bouira, comme pression, notamment des poids lourds et autres bus.Même si les automobilistes peuvent à présent éviter les goulots de la RN5, entre Boumerdès et Thenia, en passant par Boudouaou, il n’en demeure pas moins que l’entrée de Lakhdaria, par l’autoroute Est-Ouest, reste complètement délabrée, et les éternels travaux de rafistolage, qui se prolongent jusqu’à Bouira et même au-delà, notamment du côté de Gare Aomar, constituent un véritable cauchemar pour les automobilistes.
Que l’on se trouve dans un sens ou dans un autre, l’axe Lakhdaria - Bouira, maintes fois rafistolé, reste un véritable point noir, y compris les axes ouverts à la circulation et il faudrait user de tous les trésors de patience et de concentration pour en sortir indemne. En quittant Bouira, ses chantiers éternels et ses embouteillages, on entame la descente vers les Bibans, ou “Portes de fer” pour les anciens. Là, le tronçon est de bonne qualité, et on peut rouler à l’aise jusqu’aux Babors, en traversant Bordj Bou-Arréridj, Sétif, El-Eulma et Tadjenanet sereinement. Mais attention, ceci n’est valable qu’en cas de beau temps. Car lorsque le temps se gâte, c’est une autre histoire, surtout en cas de chutes de neige, qui sont fréquentes sur ce tronçon. Nous l’avons vérifié sur le chemin du retour, puisque la voie rapide était complètement enneigée, et donc impraticable, avec toutes les conséquences qu’on imagine. Et des accidents spectaculaires, il y en a eu durant cette matinée, pourtant ensoleillée mais qui n’avait pas encore permis la fonte totale de la neige.
Le décor changera totalement à l’approche de Constantine où le tronçon ouvert reste très dangereux en raison de l’état délabré de la chaussée qui oblige les automobilistes à slalomer afin d’éviter les nids-de-poule et autres affaissements. Mais le pire reste à venir. Puisque l’autoroute s’arrête pour annoncer le début du cauchemar. On plonge dans les interminables embouteillages de Constantine, déjà soumise à une forte pression, mais davantage pressée par les chantiers lancés tous azimuts. Là, il faudrait s’armer de patience, veiller à ne pas s’enfoncer dans de véritables trous béants, et trouver la meilleure issue pour quitter au plus vite ce cauchemar en ayant une pensée pour les Constantinois qui endurent ce calvaire au quotidien. L’enfer continuera en longeant la localité de Didouche-Mourad en allant vers Skikda. Cette route sinueuse, à double sens, constitue l’unique voie vers l’est, et la noria de camions rend furieux les automobilistes dont certains s’adonnent à des manœuvres dangereuses. Sur la route, on peut apercevoir de haut le grand chantier du tunnel de Djebel-Ouahch, dont l’ouverture est attendue par tous les automobilistes de l’Est. Sur place, un impressionnant parc matériel est déployé pour venir à bout de ce tunnel qui devrait éviter aux automobilistes de passer par Constantine. Mais ce n’est pas demain la veille. On doit prendre encore son mal en patience et rouler doucement jusqu’à El-Ghedir, avant le branchement de Skikda, pour replonger de nouveau dans l’autoroute. Sur une distance d’une centaine de kilomètres, le tronçon fraîchement ouvert est quasi désert, faisant surtout le bonheur des couples. On y croise rarement un camion, dans un sens comme dans l’autre. Mais cela fait du bien de pouvoir rouler loin des encombrements et sur une route praticable.
Alors que la pénétrante vers la ville d’Annaba n’est pas encore réalisée, l’autoroute s’arrête près de Dréan. Le reste du tronçon devant relier la frontière tunisienne par El-Kala, sur 68 kilomètres, est à l’arrêt. Le chantier, avec tout ce qu’il comptait comme matériel, aurait été transféré vers Djebel-Ouahch, selon les dires des citoyens d’El-Kala qui désespèrent de voir le projet enfin livré.
Dans les stations relais, les pompistes soufflent un peu après la récente crise du carburant : “Nous avons vécu l’enfer durant quinze jours”, dira l’un d’eux, dépité. “Le pompiste du sud du pays perçoit presque le double de notre salaire, alors qu’il lui arrive de travailler une fois par semaine, et nous, avec toute la pression que nous subissons, nous n’avons même pas droit à une prime exceptionnelle. Si je pouvais, j’irais travailler au Sud”.
Sur le chemin du retour, c’est le même topo, avec, notamment, le cauchemar constantinois, mais surtout les flocons de neige qui viennent compliquer davantage la situation, rendant l’autoroute très dangereuse. Les abondantes chutes de neige, qui ont duré toute la nuit de dimanche, ont rendu la chaussée dangereuse, surtout sur la voie rapide. Malgré l’apparition du soleil dans la journée de lundi, la neige obstruait encore la voie rapide, confirmant le bâclage des travaux. Sur tout le tronçon, l’évacuation des eaux pose problème : souvent les bouches d’évacuation se trouvent en amont, alors qu’elles sont censées se trouver en aval. Des accidents aussi spectaculaires les uns que les autres s’y déroulent quotidiennement, et l’état de la chaussée n’y est pas souvent étranger.
Sur le chemin du retour, et en dehors du calvaire constantinois, il faudrait affronter l’horreur du tronçon Bouira-Lakhdaria, surtout aux heures de pointe, avec des bouchons qui s’étendent sur des kilomètres et qui peuvent durer plusieurs heures, faisant dire à un chauffeur de bus : “Je sais quand je sors de la gare de départ, mais je ne sais jamais quand je vais atteindre la gare d’arrivée. Je le dis souvent aux voyageurs qui n’aiment pas cette réflexion, mais que faire ? C’est la triste réalité”.
Si, sur l’axe ouest de l’autoroute, la circulation est plus ou moins fluide, celui de l’est reste problématique. Non seulement, les interminables bouchons rendent la vie dure aux automobilistes, mais surtout, les interminables chantiers de réfection et les tronçons qui n’ont pas encore été livrés laissent penser que cet axe attendra encore longtemps avant d’être plus ou moins fonctionnel de bout en bout. En tous cas, l’autoroute Est-Ouest, telle qu’elle se trouve présentement, ne pourra en aucun cas être livrée totalement en 2016, et aucune aire de péage n’a vu son chantier démarrer sur aucune des pénétrantes fonctionnelles jusqu’à ce jour. Mais le plus dramatique dans tout cela est que le projet livré à la circulation est, en grande partie, impraticable et subit des travaux de réfection, ou devrait les subir incessamment. Ce qui fait dire que les sommes faramineuses englouties par ce projet, et celles nécessaires à son parachèvement et autres réfections, ont un seul mérite : faire de ce projet, l’un des plus coûteux au monde, sans pour autant que le résultat final soit à la hauteur des attentes.
A. B.










Actualités : Abdelkader Bensalah s'en prend à l'opposition :
«Que chacun respecte son poids réel sur la scène politique !»


Abdelkader Bensalah interpelle vivement l'opposition : «Que chacun respecte son poids politique! Il y a certains qui se donnent un poids politique qu'ils n'ont pas !» Le secrétaire général du Rassemblement national démocratique parle bien sûr de la CNLTD et des rassemblements auxquels cette coalition partisane avait appelé pour le 24 février dernier. Mais aussi des déclarations des principaux partis d'opposition.

Kamel Amarni - Alger (Le Soir)
Bensalah s'exprimait ainsi, hier, à l'occasion d'une réunion des parlementaires du parti, qu'il présidait au siège national du RND à Ben Aknoun. «Ces derniers temps, la scène politique nationale a connu une activité très dense. Il y a eu une dynamique certaine et c'est tant mieux mais, aussi certaines dérives inacceptables».
Le président du Sénat ne s’arrêtera pas là. Il enchaînera aussitôt avec cette phrase assassine à l'endroit de l'opposition. «Il faut dire que certains se donnent un poids politique qu'ils n'ont pas! Le peuple, lui, sait qui pèse quoi dans ce pays. Il sait à qui il a donné sa confiance». Il fait ici allusion aux dernières élections présidentielles.
Avant d'ajouter : «D'autres encore se réunissent dans des hôtels pour ensuite venir nous inonder de déclarations et de discours (...) Certes, nous sommes pour la liberté d'expression.
Mais que chacun se respecte et respecte son poids réel». Il insistera encore sur le sujet : «Or, au nom de cette même liberté d'expression, certains se permettent , au mépris des lois, d'appeler les citoyens à investir la rue ! Nous nous élevons contre de tels comportements car, d'abord, ils s'inscrivent en dehors de la loi et, qu'ensuite, nous ne voulons plus revivre la crise qu'a traversée le pays durant les années 90».
Le patron du RND abordera aussi la situation dans le Sud, mais se montrera moins vigoureux avec les manifestants. Il tiendra, toutefois, à rappeler que le pays «traverse une situation économique très difficile. Et comme le ministre de l'Energie (Youcef Yousfi, qui est militant du RND ndlr) avait eu à l'expliquer ici même au siège, devant des membres du conseil national, l'on ne peut imaginer que le gouvernement puisse prendre des décisions qui nuisent au peuple. Je vous demande donc, à mon tour, en tant que parlementaires et cadres du parti, d'aller vers le citoyen pour le convaincre. Pour ouvrir un dialogue serein sur cette question».
A ces mêmes parlementaires du parti, une centaine entre députés et sénateurs, Bensalah demandera également de se mobiliser en prévision de la session du Parlement, ouverte dès hier lundi. «Il s'agit d'une session particulièrement importante avec, d’ores et déjà, une vingtaine de projets de lois à l'ordre du jour. Cette fois, même le secteur de la défense nationale est particulièrement actif en déposant pas moins de trois projets de lois».
Par ailleurs, et au plan interne au parti, Bensalah reviendra, comme d'habitude, sur son propre bilan. «Il ne faut pas oublier qu'il y a à peine une année, le parti était au bord de l'explosion (...) Certains ont douté de notre capacité à organiser le congrès.
D'autres ont parié sur l'explosion du parti pendant le congrès. Alors que d'autres, le prévoyaient à l'occasion de la session du conseil national (...) Rien de tout cela! Et au RND, il n'y a plus de proches de tel ou untel ! Il n'y a qu'un seul parti, le RND !» Entendre, ce n'était pas le cas sous Ouyahia...
K. A.







Actualités : POLÉMIQUE
Ali Yahia Abdenour répond à Bensalah


Votre journal du mardi 3 mars 2015 reproduit l’essentiel de la déclaration d’Abdelkader Bensalah, secrétaire général du RND et président du Conseil de la nation, à l’occasion d’une réunion avec les parlementaires de son parti.
Parlant de certaines dérives inacceptables il a déclaré : «Que chacun respecte son poids réel sur la scène politique… Il Faut dire que certains se donnent un poids politique qu’ils n’ont pas. Le peuple, lui, sait qui pèse quoi dans ce pays… Il sait à qui il a donné sa confiance». C’est la langue de bois dont on fait les flûtes qui chantent. Le RND, qui devait prendre la place du FLN, est né en février 1997 avec des moustaches, parce qu’il a obtenu en juin 1997, c'est-à-dire trois mois après, 156 députés aux élections législatives.
La victoire du RND lors des élections locales du 23 octobre 1997 est due à une fraude généralisée. Des partis, toute tendance politique confondue, ont condamné cette fraude. La marche des députés qui ont condamné la fraude a été sévèrement réprimée par la police. Le Président Abdelaziz Bouteflika a déclaré à la communauté algérienne établie en Amérique lors de l’Assemblée générale de l’ONU, en septembre 1999, selon le journal El Watan du 15 octobre 1999, et Liberté du 23 septembre 1999 : «C’est le président qui a refusé de rendre public le rapport de l’APN sur la fraude électorale aux élections locales pour sauver la crédibilité du Conseil de la nation. La fraude, a-t-il dit, est prouvée à 100%».
L’APN a été dessaisie de son droit constitutionnel de débattre du rapport établi par sa commission d’enquête sur la fraude électorale sans évoquer la moindre protestation, particulièrement la séparation des pouvoirs prévue par la Constitution de novembre 1996.
Le Conseil de la nation est composé de 96 membres élus par les élus locaux à raison de deux sénateurs par wilaya, pour chacune des 48 wilayas, et de 48 membres choisis par le Président (tiers présidentiel). La répartition des sièges aux élections du 23 octobre 1997 donne : «80 sièges sur 96 au RND qui fait main basse sur le Sénat. 10 au FLN, 4 au FFS et 2 au MSP qui a fait les frais de cette élection». Il faut parler des évènements du récent passé avec le plus grand souci de la vérité. Le Président maintient son hégémonie en s’appuyant sur les partis du pouvoir qu’il s’agrège par des privilèges, et les éloges des courtisans zélés dont il s’est entouré et qui sont à la tête de ces partis. Il y a deux catégories de dirigeants ; ceux qui ont tout sacrifié à l’Algérie, et les dirigeants du pouvoir qui ont sacrifié l’Algérie à leur carrière et à leurs intérêts. Ils ne cherchent qu’à conserver leur pouvoir, leurs prérogatives, et leurs privilèges. La personnalisation excessive du pouvoir rend intouchable celui qui l’exerce, et fait de ceux qui le servent des courtisans plus préoccupés des situations de rente et de monopole, que des droits de l’Homme au service de l’homme et de la femme, de leur dignité et de leur droit, matrice de toutes les revendications démocratiques.
Tenu par son allégeance au Président, le RND est devenu son otage car il est condamné à soutenir sa politique. Son ossature est constituée de fonctionnaires coupés des masses populaires. Implanté dans l’administration, il se place en position d’hégémonie. Le RND est comme la crevette, quand on lui arrache la tête il ne reste plus rien. Un dirigeant peut-il s’apercevoir en conscience qu’il n’a pas les aptitudes nécessaires pour assurer les charges du pouvoir législatif ?
Le Conseil de la nation, inutile et budgétivore, qui a été créé pour jouer le rôle de contre-poids à l’APN, doit être dissous dans les meilleurs délais et remplacé par une assemblée économique et sociale, élue démocratiquement et composée de femmes et d’hommes qualifiés par leurs compétences dans le domaine économique et social.
Ali Yahia Abdenour




http://www.echo-doran.com/images/une_small.jpg



Un autre accident du tramway
La suppression des lignes U et 34, est-elle la solution ?
Deux années après son entrée en en exploitation, le tramway d’Oran paye toujours les frais de l’anarchie du système de transport et l’absence d’un plan de circulation adéquat avec une agglomération oranaise qui ne cesse de se développer et un parc automobile classé au 2e rang à l’échelle nationale, après Alger. Hier une rame du tramway assurant la liaison entre le centre-ville et Es-Senia a été percutée par un bus dont le conducteur n’a pas respecté la priorité de passage accordée en principe à ce moyen de transport.
Selon des témoins oculaires, l’accident n’a pas enregistré de graves dégâts, mais la circulation automobile a été fortement paralysée durant une longue période causant des embouteillages montres à proximité de l’université d’Es-Sénia, précisément au niveau de l’ex-IGMO). Cette situation a mis à jour une nouvelle fois, le problème des anomalies liées au plan de la circulation dans la capitale de l’Ouest.
Pour mémoire, il y a plus de 4 ans, les responsables de la wilaya et ceux de la direction des Transports avaient évoqué la suppression des lignes chevauchant celles du tramway.
Toutefois, jusqu’à l’heure actuelle, la situation demeure en l’état et l’anarchie des transports bat toujours son plein se compliquant au demeurant de jour en jour sans pour autant que les responsables de la direction des Transports ne puissent régler cette situation. Aussi dans le but de justifier cet état de fait, certains n’ont-ils pas manqué de parler d’un puissant lobby que les opérateurs du transport urbain exerceraient sur les décideurs locaux pour retarder, voire faire avorter carrément cette décision. Ces opérateurs continuent à la faveur du laxisme des services compétents d’activer dans certaines lignes de transport urbain en observent un refus catégorique et en faisant valoir, en guise d’argument, la non-rentabilité des lignes qui leur auraient été affectées par les décideurs locaux. Pourtant, la modification du plan des transports incluant la suppression des lignes urbaines demeure une nécessité face à l’explosion du parc automobile de la wilaya.
S. Ourabah



http://www.echo-doran.com/images/b1.jpg







يا سلال أنقذنا من الإفلاس والسجن


يا سلال أنقذنا من الإفلاس والسجن


أعلن رؤساء الأندية المحترفة لكرة القدم أمس، عن إعادة بعث منتدى رؤساء الأندية من جديد وأجمعوا على ضرورة تدخل السلطات العليا في البلاد لإنقاذ الأندية من الإفلاس الذي تعاني منه منذ 5 سنوات، وأيضا إنقاذ مسيري الأندية من السجن في حال استمرار تطبيق القانون التجاري على الشركات الرياضية، كما رفع رؤساء الأندية عريضة للوزير الأول عبد المالك سلال يطالبونه بالتدخل لإنقاذ الأندية ومسيريها، وضعوا فيها 5 مطالب، هي إلغاء المادة القانونية التي تجرّم التسيير الرياضي وتتسبب في إدخالهم السجن، بالإضافة إلى مطلب إيجاد قانون خاص بالشركات الرياضية بعيدا عن القانون التجاري، كما طالبوا بالاعتراف بالمنفعة العمومية وأيضا مطلب ينصّ على إنشاء لجنة وزارية وطنية تتشكل من ممثلين عن وزارة الرياضة، المالية، الدفاع، التجارة والداخلية من أجل التفاوض مع رؤساء الأندية على إيجاد حلول سريعة للمشاكل. هذا وقد أعلن رؤساء الأندية على هامش اجتماع الجمعية العامة للرابطة المحترفة أمس، عن تشكيل لجنة تضم كلا من حناشي، مدوار، مورو، حمّار وقيادة عبد الكريم يحلى تقوم بالتفاوض مع السلطات والدفاع عن حظوظ الأندية. إلى هذا طالب رؤساء الأندية بالعفو عن كل المسيرين واللاعبين والحكام المعاقبين في كرة القدم بلسان رئيس وفاق سطيف حسان حمّار، فيما طالب كمال سعودي ممثل نصر حسين داي بمقاطعة البطولة، وساند حناشي وكل رؤساء الأندية هذه المطالب، فيما قال مدوار إن كرة القدم أقوى من السياسة ومن حساب الموالاة والمعارضة ولابد أن يتحد رؤساء الأندية لإنقاذها من الفَناء  
حناشي: «لا بد من تدخل الدولة.. ووزارة الرياضة وحدها لن تحل المشاكل»
طالب محند شريف حناشي، رئيس شبيبة القبائل، بتدخل الدولة وأكد أن وزارة الرياضة وحدها لن تتمكن من حل جميع المشاكل، ولهذا لا بد من تدخل عدة قطاعات وزارية، كما قال إن لجنة رؤساء الأندية التي تم تشكيلها تسعى إلى نبذ «الحڤرة» لكي لا يتكرر سيناريو الكناري مع البقية، وقال إن فريقه تلقى ضمانات للعودة إلى ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو بداية من لقاء العلمة.
مدوار: «كرة القدم أكثر تأثيرا من المعارضة وعليكم الاستماع إلى مطالبنا»
شدد المتحدث الرسمي باسم جمعية الشلف عبد الكريم مدوار، لهجته، موجها نداء إلى السلطات المعنية بضرورة الاستماع إلى مطالب رؤساء الأندية باعتبارهم يمثلون قوة كبيرة: «نحن في خدمة الشباب الجزائري، وكرة القدم أقوى من السياسة والمعارضة ويجب الاستماع إلى مطالبنا»، وأوضح ذات المتحدث أن الفرق المحترفة رياضية وليست تجارية وهو ما يعني أنها لا تربح شيئا.
سعودي: «يجب مقاطعة البطولة للنجاة من السجن»
اقترح كمال سعودي، منسق فرع نصر حسين داي، مقاطعة البطولة الوطنية إن استلزم الأمر، وطلب من السلطات المعنية وضع قانون خاص بالشركات الرياضية لأن مسؤولي النوادي سينتهي بهم الأمر في السجون لو طبق القانون التجاري بحذافيره، وأوضح في هذا الصدد: «نبهنا السلطات المعنية بعدم نجاعة القانون التجاري منذ أربع سنوات، لو بقي الحال كما هو عليه سندخل كلنا إلى السجن، وعلينا مقاطعة البطولة إن استلزم الأمر للخروج من هذه الوضعية، لهذا نحن نطالب بقانون خاص بالشركات الرياضية».
حمّار يطالب بالعفو عن المعاقبين.. وغريب وحناشي والكناري أبرز المعنيين
طالب رئيس وفاق سطيف حسان حمّار أمس، خلال أشغال الجمعية العامة للرابطة الوطنية المحترفة لكرة لقدم، بالعفو عن كل المعاقبين، مسيرين وحكام وأندية ولاعبين، حيث توجه بكلامه إلى رئيس الرابطة وجميع الحضور خاصة وأن الفاف ستعقد اليوم الخميس جمعيتها العامة، ويعتبر عمر غريب وحناشي وشبيبة القبائل أبرز المعنيين بالقضية التي ستحسم فيها اليوم «الفاف».
الأندية مفلسة مند 4 سنوات ولاعبون في القسم الثاني يتقاضون 200 مليون سنتيم شهريا!
 صادق أعضاء الجمعية العامة للرابطة المحترفة لكرة القدم على التقريرين المالي والأدبي بالإجماع أمس، في فندق الشيراطون بالعاصمة، كما رفض الحاضرون استقالة رئيس الرابطة، فيما فتح تقرير الرابطة النار على الأندية المحترفة وكشف أنها مفلسة منذ 4 سنوات كاملة وتتجه نحو الكارثة، وطالبها بتحسين أمورها وتقليص أجور اللاعبين، حيث أكدت إحصائيات الرابطة أن 14 لاعبا يتقاضون أكثر من 200 مليون شهريا، فيما يتقاضى لاعبون من القسم الثاني أجرة تصل إلى 200 مليون ويتحصل 93 لاعبا من القسمين الأول والثاني أجرة تفوق 120 مليون شهريا، وطالبت الرابطة الأندية بترشيد النفاقات وحل المشاكل مع الضرائب والضمان الاجتماعي.




بن طوبال:كي توصلت يهددولي ولادي واللاعبين فاستقالتي لا رجعة فيها


bentoubal


عقد المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال، ندوة صحفية الأخيرة له كمسير في النادي، وفيها رسم قرار استقالته، قائلا: “أعلن اليوم رسميا استقالتي من منصبي كمدير عام لشركة شباب قسنطينة والأسباب واضحة، حيث أصبح الوضع متعفنا إن صح القول، خاصة أنه توصّل الأمر إلى تهديد حياة أولادي واللاعبون يشعرون أنهم في خطر وغير مؤمنين، ولهذا لن أتراجع عن قرار الاستقالة وأفضل الانسحاب خاصة وأن الكثير يعتبر أني المشكل في الفريق”.
“جهّزت الاستقالة، سأسلمها للمسؤولين بالعاصمة وإذا رُفضت يكون لي كلام آخر”
عن حقيقة الاستقالة دائما، قال بن طوبال:”لقد جهزت الاستقالة كتابيا وسأتنقل إلى العاصمة هذه الأمسية (يقصد يوم أمس) من أجل تسليمها للمسيرين في العاصمة خلال اجتماع مجلس الإدارة، وبالتالي أنا منسحب من منصبي بصفة رسمية، وفي حال تم رفضها من قبل المسؤولين هناك، سيكون لي كلام آخر وإلى حين حدوث ذلك أنا مستقيل من منصبي”.
“سوسو حجز الرصيد مرتين وكدت أدخل السجن بسببه، و5 أشهر سنتيم ما دخلني فكيف سأجلب النجوم”
عن المشاكل التي اعترضته في الصيف، قال العقيد:”لقد منحنا اللاعبين شيكات موقعة باسمي وباسم مدير المالية دابة ولم نكن نعلم أن بوالحبيب جمّد الرصيد ولو صرف اللاعبون الأموال لدخلت السجن بتهمة تقديم شيك بدون رصيد، وسوسو حجز الرصيد مرتين وهو ما سبّب لنا مشاكل كثيرة، كما أنه من مارس إلى جوان لم يدخل رصيد الشركة أي دينار وبعدها سرحت لي 20 مليارا لم تكف حتى لتسديد أجور اللاعبين، فكيف سأجلب لاعبين بأجور كبيرة وأنا لا أملك دينارا في الرصيد”.
” لي راهم يخلطو علابالهم برواحهم، السياسي أي تفقس”
تحدث المدير العام عن مؤامرة تستهدف العميد والعقيد بصفة خاصة، وقال:”أود كشف الأسماء ولكني لا أملك دليلا ماديا على كلامي وما أقوله إنهم يعرفون أنفسهم جيدا وما يقومون به لا يضرني، لأني سأستقيل وتنتهي مشاكلي، فيما سيكون أكبر ضحية هو العميد، الذي قد يسقط بسبب ما يقومون به وما يمكن قوله هو أنه في قسنطينة هناك مقولة شهيرة “السياسي تفقس” لذلك حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يريد الشر بالفريق”.
“بالك عندي بئر بترول وباخل روحي وهاته هي القصة الحقيقية لعدم جلبي لاعبين بأجور كبيرة”
عاد بن طوبال للحديث عن أسباب عدم جلبه لاعبين بأجور كبيرة في الصيف رغم أن الفريق ملك للطاسيلي ويوجد سبونسور كبير اسمه موبيليس، فقال:”يعتقد الجميع أن بن طوبال يملك بئر بترول وهو من يرفض جلب اللاعبين والحقيقة هي أني قلتها سابقا، فأن لم أتلق أي دينار من مارس إلى غاية جوان والدفعة التي وصلتني في جوان من الطاسيلي مقدرة في 20 مليارا كلها ذهبت لتسديد ديون لاعبي الموسم الماضي، فمن أين أستقدم لاعبين عاديين وليس لاعبي الملايير كما يطالبوني به”.
“كي جيت لقيت كلها تسال وحتى الرحلات الجوية الخاصة لم يدفعوا ثمنها”
عن وضعية الفريق عندما استلم زمام تسيير النادي، قال بن طوبال:” عندما استلمت الفريق كان في وضعية مزرية جدا، فديون الموسم الماضي الخاصة باللاعبين فقط قاربت العشرين مليارا، وحتى الطاسيلي مازلت تطالب ب5.6 مليار تمثل ثمن الرحلات الخاصة التي كان يسافر فيها الفريق منذ قدوم المجمع، لذلك لم نعمد إلى صرف كل دينار يسرح لنا من مجمع الطاسيلي أو موبيليس في جلب لاعبين بأجور باهظة أو الحجز في فنادق فخمة دون دفع الأموال لأصحابها، بل عمدت إلى تسديد الديون العالقة لتسددي جزء كبير منها، وإلى حد الآن الديون لم تنته وأقولها وأكررها لست أنا سبب الديون”.
“لم أتقشف ولولا أموال دراق، بهلول، زياد، سباح لما قمنا بالاستقدامات في الصيف”
عندما جئت إلى شباب قسنطينة وجدت في خزينة النادي 400 مليون فقط واللاعبون يدينون بـ5 أشهر وتشكيلة منهارة بعد خسارة الشراقة، فكيف يقال أني صرفت الملايير، ولولا العمل الكبير الذي قمنا به في الصيف لم تمكنا من جلب هؤلاء اللاعبين الذين يشكلون فريقا محترما والظروف فقط من منعتهم من الحفاظ على الريادة، كما أننا استقدمنا بالأموال التي كان يريد أخذها خماسي الموسم الماضي واشتكى للرابطة ولولا أنهم اشتكوا لما كان لدينا أي دينار لنستقدم به”.
“رفضت مساومات بزاز وكيفاه حبين نطيح بقيمة العميد ونحاول زرداب”
عن أسباب تسريحه لكل من زرداب وبزاز، قال:”زرداب لم يكن ليوقع لشباب قسنطينة حتى لو منحت له أكثر مما يطلب، لذلك منحته أمواله ونفس عرض الموب ولكنه رفض التوقيع وعقله كان في بجاية، وبالتالي تركته يقرر وجهته بحرية ولست مستعد “نحاول” أي لاعب مهما كان اسمه، لأن ذلك يضر بسمعة العميد، فيما بزاز طلب أجرة 200 مليون ثم راح يتصل بعرامة واللاعبين في تونس ليضغط عليّ ولكن رفضت مساواته”.
“الشلف تحتلّ المؤخرة وكل المدينة مجندة خلفها وحنا حابين يطيحونا بالهدرة”
بدا الرئيس بن طوبال في حديثه إلى وسائل الإعلام أمس، متأثرا للغاية، خاصة حينما حاول إجراء مقارنة بين ناديه الشباب وما يمر به من أوضاع، وبعض الأندية الأخرى، التي تعيش ظروفا مشابهة أو حتى أسوأ من السنافر، وفي هذا الإطار، أكد العقيد أن فريقا مثل جمعية الشلف، يحتل حاليا ذيل الترتيب، وهو مرشح بقوة للنزول إلى القسم الأدنى، ولكن كل المدينة مجندة خلفه، في محاولة لمد يد العون له، ومساعدته على الخروج من وضعيته الراهنة، في حين الشباب، ورغم وضعيته الأكثر أريحية مقارنة بالشلف، الكل هنا في قسنطينة يتحدث عن سقوطه “راهم حابين يطيحونا بالهدرة” يقول بن طوبال.
“لا يوجد رئيس لم أقف بجانبه وبعد استقالتي سأعود للمدرجات”
ولمّح رئيس السنافر إلى تعلقه الكبير بالفريق، وعلى المساعدات الكثيرة التي قدمها له، بعيدا عن الأضواء، ودون أن يسمع أحد بذلك، فقد أكد بأنه وقف على الدوام بجانب كل الرؤساء الذين تعاقبوا على رئاسة النادي، ولم يبخل عليهم بما أتيح له من خدمات وإمكانات التدخل والمساعدة، مشيرا إلى أنه وبعد هذه الاستقالة سيعود إلى المدرجات مناصرا وفيا للفريق، مرتاح الضمير، ومقتنعا بما قام به خدمة للنادي القسنطيني العريق.
“لم أتهرب من مسؤولياتي وقت الإرهاب فكيف أخاف الآن ولكني أرى نفسي مشكلا لهذا سأنسحب”
وحاول بن طوبال وهو يتحدث للصحفيين، أن يظهر بمظهر المسير القوي وغير القابل للاستسلام أو الهروب من تحمّل المسؤولية، فأكد بأنه لم يتهرب أبدا من القيام بمهامه رغم الظروف والصعاب، إلا أنه ولما شعر بأن المشكل أصبح يكمن فيه شخصيا داخل الفريق، آثر الانسحاب، لترك الفرصة لمن يأتون بعده لإيجاد الحلول وإنقاذ سفينة الفريق، وهنا صرح العقيد قائلا: “لم أتهرب من مسؤولياتي وقت الإرهاب، فكيف أخاف الآن، ولكن عندما رأيت نفسي مشكلا فضلت الابتعاد، وها أنا أنسحب رسميا”.
“من أوقفوا الحصة لم يضروا بن طوبال ولكنهم أضروا بالعميد قبل مواجهة الرائد”
ولم يفوت رئيس السنافر الفرصة، ليعود في كل مرة للحديث عما وقع أول أمس، بإقدام بعض الأنصار على اقتحام مكان التدريب، وتوقيف الحصة، فأكد بأن من أوقفوا الحصة التدريبية لم يضروا بن طوبال، ولكنهم أضروا بالعميد، الذي كان في أهبة التحضير والاستعداد لمواجهة صعبة للغاية نهاية الأسبوع أمام رائد ترتيب البطولة مولودية بجاية، مشيرا إلى أن آثار ما وقع ستكون سلبية على أداء اللاعبين يوم اللقاء، في وقت كان من المفروض أن يجد الفريق كل الدعم والمساندة تحسبا لهذه المواجهة الهامة والصعبة.
“العميد أكبر من بن طوبال ومن أي مسير، فهو ملك لأنصاره لذلك فليلتفوا حوله”
وأكد العقيد أن شباب قسنطينة سيظل أكبر من بن طوبال ومن أي مسير آخر، فهو ملك لأنصاره ومحبيه، ولذلك المطلوب منهم ومن الجميع أن يلتفوا حول النادي، خدمة ومساعدة له، خاصة في هذه الظروف العصيبة، أين يتواجد الفريق في وضعية غير مريحة، وبالتالي وجب التضامن والتكاتف لإخراجه من أزمته الراهنة، حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه مستقبلا.
 “ماكانش لي عاوني بقرعة ماء، غير لي يجي يزيد عليك”
وهنا، حرص بن طوبال على التأكيد بأنه سيّر الفريق في ظروف صعبة، وبإمكانات محدودة، وبمؤازرة شحيحة من قبل الكل تقريبا، حيث صرح قائلا: “ماكانش لي عاوني بقرعة ماء، غير لي يجي يزيد عليك”، موضحا أنه أدى ما عليه، وحاول تشريف عقده، وتقديم ما أمكن ليكون الشباب في أحسن وضعية ممكنة.
“براتشي لن يرحل برحيلي وقال إنه سيدخل حربا ولن يخسرها”
وبخصوص مستقبل المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي، حرص بن طوبال على طمأنة الجميع، حينما قال “براتشي لن يرحل برحيلي وقال إنه سيدخل حربا ولن يخسرها”، في إشارة إلى أن التقني الكورسيكي سيظل في منصبه، وبأنه سيقود سفينة السنافر فيما تبقى من مشوار البطولة، وأنه واثق من قدرته على السير بالنادي نحو بر الأمان، لكن شريطة أن يلتف الجميع بالفريق، ويقدمون له كل أوجه الدعم والمساندة والمؤازرة، خاصة في هذه الأوقات الصعبة.
بلال.ص


شرطية تقاضي طبيبة تجميل بتهمة حرق وجهها خلال عرسها


وقعت شرطية في مقتبل العمر ضحية خطإ طبي المؤدي إلى الجروح الخطإ، على يد طبيبة تجميل وأخصائية العناية بالبشرة كانت قد قصدتها من أجل تنظيف بشرتها وتقشيرها، إستعدادا لزفافها، لتصدم بنتيجة قلبت حياتها رأسا على عقب بعدما أصيبت بحروق على مستوى الوجه التي تحولت مع مرور الوقت إلى بقع وهالات بنية اللون بدل من الحصول على بشرة مشرقة وناضرة.مجريات قضية الحال، حسب تصريحات الضحية بجلسة المحاكمة، تعود إلى سنة 2009، عندما نصحتها بعض زميلاتها بالتوجه إلى أخصائية تجميل معروفة على مستوى منطقة بن عكنون، بالقرب من عملها لتفادي التغيبات، حيث قصدت العيادة الطبية عدة مرات من أجل أخذ جلسات لتقشير بشرتها إستعدادا لزواجها، ولأنه لم يتبق إلا القليل على موعد زفافها قررت الأخصائية خلال الجلسة الرابعة القيام بعملية التقشير من دون فواصل كما جرت العادة لاختصار الوقت، أين قامتحسب الضحية- بحقنها على مستوى الوجه ما سبب لها التهابا وحروقا بسبب حساسيتها من المادة المستعملة. وواصلت الضحية سردها للوقائع قائلة، إنها عندما شاهدت الطبيبة منظرها ارتبكت غير أنها حاولت أن تقلل من هول ما ألحقته بها من أضرار وأخبرتها أنها عوارض طبيعية، ودهنت وجهها بمرهم، لتصف لها مجموعة من الأدوية في وقت لاحق وظلت على اتصال معها هاتفيا لتتفقد وضعها، والتي على أساسه منحتها عطلة مرضية مدتها 10أيام، قبل أن توهمها بأن البقع ستختفي بعد مضي 3 أشهر، إلا أنها ظلّت على حالها فقررت أن تراجع الأخصائية مرة ثانية، غير أنها كانت تتهرب منها وتتحجج بأن لديها عملا بفرنسا، حيث وعدتها بمنحها كفالة لعلاجها بتونس، لتعيد لها في آخر المطاف تكاليف جلسات التقشير والمقدر بـ 14 ألف دينار التي سلمتها إياها الممرضة، ولأن الطبيبة رفضت استقبالها ومعاينتها لجأت الشرطية إلى 3 أطباء بحثا عن علاج بالليزر، إلا أنه لم يسعهم فعل أي شيء، لتقوم بعدها بتحريك شكوى ضد أخصائية التجميل التي بموجبها تمت متابعتها بتهمة الخطإ الطبي المؤدي إلى الجروح الخطإ، التي على أساسها مثلت أمام محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقها والذي يقضي بإدانتها بعقوبة عام حبسا نافذا وغرامة بقيمة 50 ألف دينار. المتهمة وخلال محاكمتها، جاءت بتصريحات مغايرة حيث أكدت أنها بيوم الوقائع قامت برش وجه الضحية بالفيتامين «c» ولم تقم بحقنها أبدا، موضحة أن ظهور قشور فقط على وجهها وهو أمر طبيعي لهاته العملية، ولما غادرت الضحية كانت سليمة وراضية عن السعر بعد تخفيضه، غير أنها وبعد مضي حوالي سنتين أخذت تبتزها وتطالبها بتسليمها مبلغ 80 مليون سنيتم بحجة أن جلسات تقشير البشرة لم تنجح، حتى بلغ بها الحد إلى شراء الأدوية من عند الصيدليات وتجبرها على تسديد الثمن بعدما تترك إسمها، مشيرة إلى أنها متحصلة على شهادتها من فرنسا ولم يسبق لها وأن وقعت في أي خطإ طبي. من جهته، أشار محاميا دفاعها خلال مرافعتهما، إلى أن تقرير الخبرة يشوبه لبس لكونه يستند على تصريحات الضحية وليس على معاينتها كما أنه بني على شك وليس على يقين بعد الإشارة فيه إلى أن الالتهاب قد يكون ناتج عن المادة المستعملة للتقشير، كما أنه يمكن أن يكون سببه هرمونيا، والذي على أساسه استفادت من عجز قدره 15 يوما في الوقت الذي تقول فيه أن آثار الحروق لازالت تلازمها لحد الساعة وهو مايعني أن العجز دائم على عكس ما هو مدون في تقرير الخبرة، ليطالبا بإفادتها بالبراءةفيما طالبت الضحية بتعويض بقيمة 95 مليون سنتيم، مماالتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة شهرين حبسا نافذا وغرامة بقيمة 20 ألف دج.



اتفاقية دولية بين الجزائر وفرنسا بسبب ابنة الوزير

اتفاقية دولية بين الجزائر وفرنسا بسبب ابنة الوزير

  • 04/03/2015
  •  
  • حبيبة محمودي

الوزير السابق رشيد بن عيسى استغل منصبه وختم الوزارة لمراسلة مدرسة البيطرة ومنح ابنته شهادة نجاح على دراسة جامعية فاشلة
  وزارة التعليم العالي رفضت منح الشهادة خوفا من إضراب طلبة مدرسة البيطرة بالحراش
لا تزال سلسلة الفضائح تلاحق وزير الفلاحة والتنمية الريفية السابق، رشيد بن عيسى، فبعدما تنازل عن أحد العقارات ملك للدولة، بحديقة الوئام والتسلية في بن عكنون لأحد الخواص، لما كان على رأس الأمانة العامة للوزارة، راح يستغل منصبه مجددا لقضاء مصلحة شخصية تخص فلذة كبده الوحيدة «أمال هنَّة بن عيسى».وقد تمكنت «النهار» من الحصول على وثائق رسمية أصدرها وزير الفلاحة السابق رشيد بن عيسى، ووقعها عندما كان أمينا عاما لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية عام 2000، ووجهها إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مستغلا منصبه وختم الوزارة من أجل المطالبة بتسوية وضعية ابنته، حيث أكد في مراسلته التي حملت رقم «1835» على أهمية إيجاد حل عاجل للمشكل الذي طال أمده والذي كانت تتخبط فيه ابنته «أمال هنَّا بن عيسى» والخاص بشهادة النجاح من إدارة المدرسة الوطنية للبيطرة التي كانت تزاول بها دراستها الجامعية. وأوضح الأمين العام للوزارة الذي تمت ترقيته فيما بعد إلى منصب وزير لقطاع الفلاحة، أنه «منذ شهر أكتوبر من عام 1998 وابنته تعاني مشكلة تثبيت الوحدات»، وهي وحدات دين بالجامعة التي حالت دون تمكنها من الحصول على شهادة النجاح، الأمر الذي جعله يلح على الحصول على رد رسمي لجملة المراسلات التي كان قد تقدم بها على مدار سنتين من قبل تحرير المراسلة هذه ومن ثمة تخليص «أمال هنَّا» من الوضعية السيئة التي تتواجد عليها. وأشار بن عيسى في ذات الوقت، إلى أن أغلب الردود التي تحصل عليها كانت شفاهية وتمحورت في مجملها حول ضياع ملف ابنته «أمال هنّا» على مستوى المدرسة الوطنية للبيطرة بالحراش، مما جعله يكوّن ملفا آخر ويبعث به إلى مصالح الوزارة، ليحصل على رد آخر منها، أي الوزارة، تقول فيه «لا نتوفر على النسخة الأصلية للملف»، ليكوِّن رشيد بن عيسى ملفا آخر ويرسله من جديد.
اتفاقية غير قانونية بين دولتين من أجل عيون ابنة الوزير!
وقد تحدث، بن عيسى، في مراسلته عن تشكيل 3 لجان لدراسة وضعية ابنته لكن دون أية متابعة، مؤكدا في المقابل أن المعلومات التي بلغته بهذا الخصوص تفيذ بأن الإتفاقية المبرمة ما بين المدرسة الوطنية للبيطرة بالحراش ونظيرتها الفرنسية «تولوز» تتوفر «النهار» على نسخة منها، غير شرعية، الأمر الذي جعله يرد ويوضح أن فلذة كبده قد تحصلت على منحة دراسية بالخارج من طرف مدرسة الحراش عن طريق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وزارة التعليم العالي رفضت تسوية الوضعية خوفا من إضراب الطلبة
وأكدت بعض الردود الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي-بالإستناد إلى نص المراسلة دائما- أن الوزارة متخوفة من شن طلبة المدرسة الوطنية للبيطرة بالحراش إضرابا في حال تسوية وضعية ابنة وزير الفلاحة والتنمية الريفية السابق، رشيد بن عيسى، ليرد الأخير على إجابة الوزير بالثقيل «إن مثل هذه التصرفات لا تليق بمؤسسة عمومية تشدد -حسب رأيه- على أن حل مشكل مدرسي يتطلب ميزان قوى»!؟
بن عيسى طالب وزير التعليم العالي بالتدخل ومنح شهادة النجاح لابنته!
ختم، رشيد بن عيسى، مراسلته الرسمية التي حملت ختمه وتوقيعه، بالإشارة إلى أن ابنته «الوحيدة» من زوجته أجنبية الأصل «بولونية»، قد درست خمس سنوات، سنتين بالجزائر «سنة أولى وسنة خامسة»، وثلاث بالمدرسة الوطنية للبيطرة بتولوز «ثانية، ثالثة ورابعة»، وأنه قد أرسل كافة الشهادات التي تثبت ذلك إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لكن -يضيف الوزير- من دون الحصول على رد رسمي وإيجابي وراح يستفسر عن أسباب هذا الصمت، ويطالب أيضا الوزير بالتدخل ووضع حد للمشكلة القائمة بصفة نهائية ومنحها شهادة النجاح من الجامعة.
 هذا هو مضمون الاتفاقية بين مدرسة البيطرة بالحراش ونظيرتها في تولوز الفرنسية!

تضمنت اتفاقية التكوين التي وقعها، فان هفربيك، مدير المدرسة الوطنية البيطرية لتولوز، وعثماني مرابط عبد المالك، مدير المدرسة الوطنية للبيطرة بالحراش، أن الأنسة بن عيسى آمال هناء، تبقى مسجلة بالمدرسة الوطنية للبيطرة بالحراش، وتقبل لمواصلة دراستها بالمدرسة الوطنية للبيطرة بتولوز، للسنة الجامعية 1994-1995، مع كل التبعات القضائية والإدارية والمالية الناتجة عن التسجيل، وبناء على ذلك، تخضع هذه الأخيرة لقوانين الدراسة المطبقة على طلبة مدرسة تولوز للبيطرة، والإلتزامات التي تفرض أن تكون النتائج البيداغوجية المتحصل عليها من قبل الآنسة بن عيسى آمال هناء، بعد الإعلان عنها من قبل لجنة التحكيم بمدرسة تولوز، يتم إرسالها إلى مدرسة البيطرة بالحراش في الجزائر للمصادقة عليها. وتضمنت الإتفاقية التي تتوفر «النهار» على نسخة منها، أن ابنة وزير الفلاحة السابق، لا يمكنها الحصول على شهادة نهاية الدراسة صادرة من تولوز، حيث تقوم مدرسة البيطرة بالحراش بمنحها شهادة دكتوراه في البيطرة، إذ جرى تطبيق الإتفاق بداية من 17 نوفمبر 1994 علما أن والدها الدكتور البيطري رشيد بن عيسى، كان يشغل في تلك الفترة رئيس ديوان بوزارة الفلاحة والصيد البحري.           









http://static.ennaharonline.com/ar/files/1__5_650001912.jpg

ليست هناك تعليقات: