الأحد، مارس 15

الاخبار العاجلة لاكتشاف رجال الجزائر ان قانون العقوبات ضد رجال الجزائر في قضية التحرش الجنسي للازواج في فراش النوم مستمد من قانون العقوبات البناني وموقع انترنيت لباني للشواد جنسيا يكشف فضيحة تبني الجزائر لقوانين الشواد جدنسيا في لبنان لتطبيقه على الازواج الجزائريين وشر اليلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  رجال الجزائر ان قانون العقوبات ضد رجال الجزائر في قضية  التحرش الجنسي للازواج في فراش النوم مستمد من قانون العقوبات البناني وموقع انترنيت لباني للشواد جنسيا  يكشف فضيحة تبني الجزائر لقوانين الشواد جدنسيا في لبنان لتطبيقه على الازواج الجزائريين وشر اليلية مايبكي
طالعوا موقع

جمعية  حلم البنانية للشواد جنسيا وقارنوا بين قانون العقوبات البنانبي ضد الالشواد وقانون العقوبات الجزائري ضد
الزوج الجزائري تحت شعار اغتصاب الزوج لزوجته

http://helem.net/ar/node/105
Home

من نحن؟

مهمة الجمعية
تقوم حلم بنضال سلمي من أجل تحرير المثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات و متغيري ومتغيرات النوع الاجتماعي والمتحولين والمتحولات جنسياً والكوير في لبنان من كافة أشكال الخروقات المتعلقة بالحقوق الإنسانية المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في لبنان.
هويّتنا
حلم (حماية لبنانية للمثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات ومتغيري ومتغيرات النوع الاجتماعي م.م.م.م.) هي جمعية لا تبغى الربح، تقدمت بالعلم والخبر لوزارة الداخلية في الرابع من سبتمبر/أيلول من العام 2004 .
تركّز حلم في عملها على الم.م.م.م.م.، إلا أنها في الوقت ذاته ترحّب بعضوية أي شخص يؤمن بمبادئنا المستمدة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما تناهض حلم أي نوع من التمييز سواء من ناحية الخمات التي تقدمها، أو النضال الذي تخوضه.
الأهداف
هدف حلم الرئيسي هو إلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني والذي يعاقب المجامعة الجنسية "المخالفة للطبيعة". يُستعمل هذا القانون لتجريم المثلية الجنسية واستهداف ذوي الجنسانية أو الهوية الجندرية غير السائدة وذلك عبر انتهاك خصوصية الأفراد وحرمانهم/ن من حقوقهم/ن الإنسانية البديهية. إن إلغاء هذه المادة بالإضافة سيخفف من الملاحقة القانونية والمجتمعية وسيؤدي إلى تحقيق المساواة للمثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات والمتحولين والمتحولات جنسياً في لبنان.
ما تهدف حلم إلى مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب والأمراض المنقولة جنسياً، عبر العمل على الدفاع عن حقوق المرضى ومكافحة الوصم الاجتماعي.
نعمل بالتضامن من أجل:
  • إلغاء المادة ٥٣٤ من قانون العقوبات اللبناني والتي تُستخدم لمعاقبة العلاقات المثليّة وتشجيع ثقافة خرق الحقوق والإفلات من العقاب، وذلك ضمن إطار قانوني يحمي الحياة الشخصية للأفراد ولا يتدخّل فيها.
  • وقف التمييز الموجه ضد المثليين/ات والمتحولين/ات في الجامعات وإعادة النظر في الكتب التي تحض على الكراهية.
  • الضغط على مقدّمي الخدمات الصحية في القطاع العام والخاص المجاني والربحي على احترام خصوصية جميع المرضى وتحديداً أولئك الذين يعانون من الوصم الاجتماعي (كحاملي فيروس السيدا)، ووضع حدّ للتمييز الموجه ضد المثليين/ات والمتحولين/ات في الخدمات الصحية وجعل هذه الخدمات متوفّرة للجميع وبشكل متساو، بغض النظر عن الجنس والميول الجنسية أو الجنسية أو الوضع الاجتماعي/الاقتصادي.
  • إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة بما فيه إعطاء المرأة حقّها بتمرير جنسيتها لأولادها، الحد من التحرّش والعنف الموجه ضد النساء في المنازل والشوارع و أماكن العمل، والتوقّف عن استخدام جسد المرأة كسلعة جنسية في الإعلانات والبرامج والثقافة السائدة.
  • فصل الدين عن شؤون الدولة والتحكّم بحياة الناس، وإقرار قانون أحوال شخصية مدني بعيداً عن سيطرة رجال الدين وإدخال التربية الجنسية الشاملة في المناهج الدراسية من سن الحادية عشرة، واحترام الحريات الجنسية وحريّة اختيار الشركاء والعلاقات العاطفية.
  • رفع الحد الأدنى للأجور لما يساهم في تحسين أوضاع المرأة العاملة وفئات أخرى مهمّشة اقتصادياً، ومساواة أجر المرأة بأجر الرجل في جميع الوظائف والمستويات ومنع التمييز في الدخل على أساس الجنس أو الجنسية أو العرق، الخ.
  • تطبيق القانون ٢٢٠ المتعلّق بذوي الحاجات الخاصة وإلغاء التمييز الممأسس ضدهم/ن وتأهيل المدارس والشوارع والمرافق العامة والخاصة بما يتناسب مع جميع الاحتياجات.
  • الكف عن التمييز ضد العمال الأجانب وإعطائهم حقوقهم الإنسانية كافة، بما في ذلك وقف ما تتعرّض له عاملات المنازل من عنف واعتداءات جنسية وإعطائهن حقوقهن في التمتّع بإجازة إذا رغبن، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة إغلاق سجن الأجانب في العدلية حيث تمارس أشد أنواع التعذيب دون محاكمة بحق من لا يملك جنسية لبنانية.
  • عدم تجريم عاملات وعمّال الجنس والسماح لهم/ن بتنظيم أنفسهم/ن وولوجهم/ن الخدمات الصحية والاجتماعية.
  • رفع التجريم عن مستخدمي المخدرات وتوفير مراكز لعلاج المدمنين بدل زجهم في السجون.
  • وقف التنميط لصورة المرأة والرجل والفئات الاجتماعية المهمشة وتقبل الاختلاف في الشكل والطول والوزن ولون العيون والملابس..
  • العمل على وضع سياسات بديلة من أجل حماية البيئة.
ونحن إذ نعرف جيداً إن الطريق لتحقيق هذه المطالب هو طويل، نُعلن أننا سنمضي باتجاه تحقيقها يداً بيد مع رفاقنا في التمييز، ونعلن أننا سنستخدم كافة الأساليب الديمقراطية لتحقيقها، كما ونعلن التزامنا بالعمل الحثيث لتحقيق العدالة الاجتماعية وكافة الحقوق الإنسانية.

الحدث للمثليين... والكلام يغوص في السياسة والصراعات وأكثر...

في الحفل الافتتاحي "للألعاب المفتوحة للمثليين العلنيين" الذي أقيم في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن ألقت رشا مومنة (أول عربية في هكذا موقع) الباحثة لدى منظمة هيومان رايتس ووتش حول شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اخطابا بعنوان "حقوقنا واختلافاتنا: مجتمع المثليين والمثليات العالمي المتنوع" كان مبعثا للكثير من التعليقات المتضامنة معه والغاضبة منه.
موقع منصّات: 18/8/2009 - رشا مومنة


في هذا الخطاب قالت مومنة أن "الحركة المثلية العالمية" تتجاهل ما هو سياسي فيما يتعلق بالجندر والجنس كما تتجاهل تقاطع مختلف أنواع الاضطهاد في الشرق الأوسط، كما في دول "الجنوب" عامة.
"الألعاب العلنية" التي تقام للمرة الثانية في كوبنهاغن، هي حدث يمتد لأسبوع كامل ويستقطب المئات من ناشطي "الحركة" حول العالم ويتضمن مسابقات في 38 رياضة مختلفة وتشكيلة من الفعاليات الثقافية بالإضافة إلى مؤتمر حول حقوق الإنسان تمحور حول "القضايا التي تواجه المثليات والمثليين ومشتهي الجنسين والمتحولين جنسيا".
تباين في المواقف
يقول الناشط في جمعية "حلم"" اللبنانية لحماية المثليين والمثليات في لبنان جورج قزي أن ردود الفعل على خطاب مومنة كانت مختلفة، "البعض بين الحضور وقف وصفق طويلا، بينما آخرون التزموا الصمت. من المؤكد أن البعض أغضبه الخطاب. داعمي إسرائيل من بين مجتمع المثليين لم يكونوا مسرورين طبعا".
وأضاف "عندما تحدّثت في نيويورك في مركز للمثليين والمثليات بعد الحرب عن غزة، حصل الامر نفسه. داعمو اسرائيل وقفوا وغادروا. بالنسبة إلينا، نحن ندعم كل حقوق الإنسان وكل النضالات".
ما الذي قالته مومنة في خطابها؟
شكرا لكم، من الرائع التواجد هنا. لقد طلب مني المجيء للحديث عن أوضاع وتطورات حقوق المثليين والمثليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. طبعا، من المستحيل أن أغطي كامل القضايا الواسعة المتعلقة بحقوق المثليين والمثليات في المنطقة بـ 10 دقائق، بل حتى بـ 10 ساعات، لذلك لن أحاول. ما سأفعله هو إيراد بعض الملاحظات المتعلقة بالحركة العالمية لحقوق المثليين والمثليات وعلاقتها بمنطقتنا خصوصا.
الشمال يقرر والجنوب يتلقف
لا بد من القول أولا أنه من الرائع دائما أن يرى المرء كل هذه الوجوه مجتمعة تحت سقف واحد للحديث والتبادل والتعلم من بعضنا، ولو لفترة قصيرة. كثيرون منّا حاضرون هنا، لكن كثيرون آخرون غائبين، وليس بالصدفة. إن تعبير "الحركة العالمية لحقوق المثليين والمثليات" ربما يكون مضللا بعض الشيء، إلا إذا كان المقصود بـ"العالمية" "دول الشمال العالمية"، لأن هذه الدول هي محور القوة الذي تنطلق منه هذه الحركة.
ويجب أن نكون مدركين دائما لهذه الحقيقة، أن ندرك من يصيغ مفردات النقاش، وكيف يدار، وفي النهاية، إلى أي مدى نذهب في النقاش. وأعتقد أن هذا أكثر ما يكون صحيحا عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأن هناك على ما يبدو وفرة في الأشخاص الآتين من "بلدان الشمال" المستميتين للتحدث باسمنا. هناك حماسة زائدة ضمن الحركة العالمية لحقوق المثليين والمثليات لإيصالنا إلى الخلاص، لإنقاذنا من حيواتنا البائسة، لإنقاذنا من أناس آخرين مثلنا، وبمثلنا أعني عرب أو مسلمين أو ملوّنين. يلاحظ وجود نوع من التغريب غير المفكّر فيه يمارس تجاه أهل الجنوب عامة والشرق الأوسط خاصة. منذ بضعة أسابيع تعرفت على ناشط مثليّ أوروبي، رجل لطيف وجدّي، وكان لديه انطباع عن إيران أراد مشاركتي إياه قائلا "أتعرفين، شيء ما تغير بالنسبة للمواطن العادي في البلدان الديمقراطية الغربية، فنحن نرى الآن الناس في إيران يلبسون نظارات شمسية ماركة "شانيل" وأحذية بكعب عال ويستخدمون الهواتف النقّالة مثلنا تماما. وهذا أدّى إلى تحول مدهش. هم مثلنا تماما، نستطيع التواصل معهم الآن، نستطيع أن ندعمهم". بالطبع كان يقصد في حديثه قدرة الإعلام على التغلب على الصور النمطية، لكن كلامه بذاته كان حمّال أوجه بشكل خطير. فهل هذا يعني أنهم لو لم يملكوا زخارف العولمة فالناس في أوروبا سيكونون أقل ميلا لدعمهم؟ أو أن "مثلنا" تختصر بالحصول على آخر موديل هاتف خلوي؟ أو أنه علينا أن نثبت أنفسنا للأوروبيين لنستحقّ دعمهم؟
أعتقد أن تصريحا كهذا شديد الدلالة على قضايا كثيرة أخرى مرتبطة بحركة حقوق المثليين والمثليات ارتباطا وثيقا. هناك ميل مؤسف في الحركة نحو اختصار تعدد نواحي الشخصية الفردية في منحى واحد يوظّف خطأً مكان الشخصية كلها: في هذا السياق هي الهوية الجنسية والجندرة. وعند فعل هذا، أي طرح "مواطَنة مثلية عالمية"، مجرّدة من سياقها، من بيئتها، من علاقاتها، من مجتمعها ومن سياستها، من أجل الحفاظ على أسطورة "عائلة مثلية واحدة وسعيدة"، نؤذي أكثر. كما لو أننا إذا تخلصنا من هذه الضجة الدخيلة المسماة "ثقافة" – لغياب تعبير أفضل- وسياسة، نحصل على كائن-مثال مثليّ نقي وغير ملوّث. وهذا الكائن- المثال هو بالضرورة رجل أبيض ومن طبقة متوسطة أيضا. لكن هذا ليس كيف يعيش معظم الناس. ولا يعرّفون عن أنفسهم هكذا أيضا. ومن الخداع والبعد عن الصدق بمكان أن نفترض هذا. لكننا نفعل ذلك، ونفعلها باستمرار، وهذا الافتراض جزء أساسي من الدفع الشديد القوة لإلغاء السياسة من الجندر والجنس، بينما بطبيعتهما تعتبران مسألتين مسيستين بامتياز.
نرى هذا يحصل من كل الجهات. من جهة، نسمع كيف توصف المثلية الجنسية بأنها مؤامرة غربية هدفها تدمير النسيج الأخلاقي للمجتمعات العربية، شبيها بما يصف اليمين الديني في الولايات المتحدة "الأجندة المثلية". لا أستطيع أن أعدد المقالات التي تصدر في الصحافة العربية وتتهم هذه الجمعية أو تلك من المدافعين عن حقوق المثليين بارتباطها بإسرائيل أو المخططات الصهيونية.
السياسة تتدخل بقوة
ومن جهة أخرى، حين نتحدث كناشطين مثليين عن تقاطع مستويات مختلفة من الاضطهاد نتهم بأننا "نسّيس" حقوق الإنسان، وبالتمييع والتعمية على "المثلية-المثالية" بطرحنا مواضيع مثل الاحتلال والعسكرة والوطنية والحرب والعنصرية أمور ببساطة لا يتم الحديث عنها في المجتمع المهذّب. لا أعرف لماذا قد يعتبر ما أقول أمرا جديدا، لكن المعارك التي نخوضها سياسية، وأنا من الأشخاص الذين تخلوا عن فكرة المجتمع المهذب منذ زمن.
لقد عدت مؤخرا من زيارة إلى العراق حيث كما يعرف كثيرون منكم يتعرض الرجال المثليون والذين يظهرون بمظهر مخالف للسائد، لحملة إجرامية. المعلومات التي جمعناها تدل على جيش المهدي بأنه القوة الدافعة خلف هذه الحملة. بعد زيادة القوات الأميركية تعرض الكثير من أعضاء جيش المهدي للسجن وأضعفت هذه المليشيا كثيرا. على كل حال، كثيرون يطلق سراحهم الآن لأنهم اعتقلوا أو احتجزوا دون محاكمات أو توجيه اتهامات لهم. عندما يلاحق هؤلاء الأفراد الفئات الأضعف في المجتمع، هؤلاء الذين لا يسارع أي أحد لمساعدتهم، فإن جيش المهدي يحاول تنصيب نفسه القوة التي تطهر المجتمع، إذ يعيدوا إنتاج أنفسهم سياسيا عبر اللجوء إلى قضايا انفعالية مثل التفكك المجتمعي واللحاق بالغرب والدفاع عن التقاليد والنقاء الأخلاقي. من الواضح هنا أن المؤثرات تتعدى رهاب المثلية خصوصا عندما نتذكر أن جيش المهدي كان أحيانا يُدعم من القوات الأميركية.
في مقال نشر مؤخرا في صحيفة هآرتز الإسرائيلية نقل عن وزير الخارجية الإسرائيلي قراره تغيير تكتيكاته في التعامل مع إيران وبرنامجها النووي بعدما أصبح واضحا لهم في أعقاب اجتياح العراق أن العالم لن يدعم حربا أخرى باسم الحفاظ على السلام. وجلسوا هناك في مكاتب وزارة الخارجية الفخمة في اجتماع ساده حكّ الذقون يفكّرون: من؟ من سنستخدم ليقود الحملة ضد إيران كي لا نظهر نحن بدور الأشرار؟ وحصلوا على لحظة الـ"وجدتها" خاصتهم. فكما قالت هآرتز "الحملة الجديدة التي تشرف عليها وزارة الخارجية، تهدف إلى استمالة أناس غير مهتمين بالضرورة ببرنامج إيران النووي، بل أولئك الخائفون من إساءاتها لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات، بما فيها المثليين والمثليات. الخطة تنوي تجنيد مجتمع المثليين والمثليات، الذين أنكر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وجودهم في إيران عام 2007".
وتكمن السخرية بأنهم شفّافون كفاية فيما يتعلق بخططهم الدعائية. لكن المهين في الأمر أنهم يعتقدون أننا لن نمانع استخدامنا بنادق في صراع جيوبوليتيكي متفجر. أما المحزن فهو أنهم على حقّ. محقّون، لأن قليلون جدا الذين تكلموا عن الموضوع. هم محقّون لأن مدينة تل أبيب أدرجت في اجتماع هذا العام كإحدى المدن "الصديقة للمثليين" دون أدنى تفكير بماذا يعني هذا، وأنه يهذا نبني هرمية للحقوق حيث مجموعة محددة من الحقوق تصبح أكثر أهمية من الأخرى، حقوق المثليين والمثليات الإسرائيليين أكثر أهمية من حقوق الفلسطينيين على اختلافهم، مثليين ومثليات ومحبي الجنس الآخر يعيشون في إسرائيل أو في حدود 67 أو في الضفة الغربية وغزة، التي تعاني يوميا من الاحتلال وسرقة الأراضي وتدمير المنازل وسور الفصل العنصري والموت والدمار الذي تجلبه عليهم إحدى أقوى الجيوش في العالم اليوم. لكن لا شيء من هذا يعنينا طبعا. هذا تسييس فائق لحقوق الإنسان وهناك الكثير من الضجة المرافقة لمبدأ "المثلية الصافية" فلا يعنينا. لكن الجهل المتعمد شراكة في الجريمة.
نحن مرتاحون تماما بالحديث عن خطر الإسلام المتطرف على المثليين والنساء، لكن لا شيء أبعد من ذلك. مثلا، الدعم غير المتناهي لمصر والسعودية من قبل الولايات المتحدة. والسعودية كانت، كما قال برويز شارما أمس، مسرحا لإحدى أقصى الحملات ضد المثليين في السنوات الأخيرة، أمور كهذه لا نريد فعلا الخوض فيها.
منعا للتعميم
قبل حضور هذا المؤتمر، كان لي شرف المشاركة في أول لقاء من نوعه لناشطين مثليين عرب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمغتربين في أوروبا. اجتمع حوالي 80 مشاركا ومشاركة من منظمات وأفراد وتجمعات بدعوة من "صباح"، وهي جمعية لحماية المثليين والمثليات العرب في كوبنهاجن.
كان ملهما جدا الجلوس مع أولئك الناس الرائعين الذين يخاطرون بأنفسهم فعلا في بلدانهم للانخراط في النضال دفاعا عن حقوقهم للعيش كمثليين في مجتمعات عربية. من المثير للاهتمام، وهو ما لاحظته بعد نهاية اللقاء، أن كلمات مثل إسلام، أسلمة وتطرف ديني لم تستخدم حتى لمرة واحدة طوال ثلاثة أيام أمضيناها معا. وحتى مرة واحدة. ولكن من جهة أخرى، أمضينا وقتا مطولا بالحديث عن كيف يجب كناشطين التعامل مع الممولين والحكومات الغربية والحركة المثلية العالمية، لأنه من الواضح لنا جميعا أنه هناك مشكلة في كيفية انخراط هذه المنظمات في التنظيم المحلي لحماية المثليين والمثليات. ولكن ما لاحظ من كان حاضرا منكم أمس الجلسة المعنونة "اشتهاء العرب"، عند مواجهة جمهور غالبيته أبيض، يصبح الإسلام الموضوع الوحيد على الطاولة. هذا لا يعني القول أنه لا يوجد مشكلة مع التطرف الديني أو أن العائق الوحيد أو حتى الأكبر هو الناشطين من الشمال، لكن هذا برأيي مثالا ساطعا على غياب الانخراط الصادق حقيقة بين الشعوب من الشمال والشعوب من الجنوب، وبأن الشرق الأوسط لا يمكن اختزاله كمنطقة ذات قضية واحدة بل الواقع أكثر تعقيدا من هذا.
بالعودة إلى نقاش الأمس حول تمثيل المتحولين جنسيا في اللقاءات الكبيرة كهذه، طبيعي أن التمثيل مهم جدا، لكن بدل تأمين حضور رمزي في المؤتمرات، من الملح علينا خلق المساحات المرحّبة للمتحولين جنسيا، ومحبي الجنسين والنساء والمعوقين ولجميع المجموعات غير الممثلة في مجتمعاتنا، وهذا ليس بالأمر السهل كما يبدو.
غالبا ما يعني هذا أنه علينا إعادة التفكير بسياساتنا من القاعدة صعودا وإلا نخاطر بالوقوع في الرمزية. كما، من الضروري علينا كناشطين أن نعرف، وأن نبحث عن المعلومات حول العالم الذي نبني نضالنا حوله، لنفهم تعقيداته وتقاطعاته وأيضا، لنخلق سياسات تقدمية للعدالة، لأن الأكاذيب التي نلقن سميكة وثقيلة لدرجة أنها تستهلك طاقتنا والتزامنا لتمحيصها والوصول إلى الحقائق. لأننا إذا لم نفعل، فنحن نلحق الضرر بأنفسنا وبمجتمعاتنا وبأولئك الذين نقف متضامنين معهم، وبحركتنا من أجل عدالة اجتماعية. بالنسبة لي، هذا جهد يستحق أن يبذل.


عريضة أهلية ضد مقال عن الخادمات في مجلة «الجرس»

بتاريخ 2007/11/02 صدر على صفحات مجلة الجرس العدد 200 الصفحة 4 مقال تحت عنوان: «لا تشترِ العبدَ إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاسٌ مناكيد» وقد تضمن المقال تعابير غير إنسانية وتحقيرية تحرض على العنصرية تجاه المستخدمين في المنازل. وإذ لا يخلو المقال من وصف المستخدمين بأبشع الصفات وأحقرها «الخادم صيّاح كاذب لا يتقن إلا فن التشكي والتعدي واختلاق الأكاذيب، لأنه الأسلوب الوحيد الذي يعبر فيه عن إحساسه بالدونية»، «...الغريب من الخدم الأنذال»، «هل الخدم احترموا القوانين، وهل كانوا إنسانيين وخلوقين، وهم جهلة وأغبياء ومجرمون ؟»، «هؤلاء الجهلة المجرمون الأنجاس المناكيد»، فضلاً عن تكرار وصف المستخدمين بالعبيد لأكثر من مرة في المقال.
وإذ نحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن المستخدمة، بل نترك للقضاء اللبناني مسؤولية محاكمتها في حال قيامها بجرم يعاقب عليه القانون، لكن من واجبنا القيام بردة فعل على ما جاء في هذا المقال من تعابير عنصرية غير إنسانية ولا تليق بمهنة الصحافة ولا بالذوق العام. والأهم من ذلك كله أنها تسيء إلى كل مبادئ حقوق الإنسان هذا بالإضافة إلى القوانين اللبنانية. بناء على ما تقدم، نحن الجمعيات الموقعة أدناه، نستنكر ما جاء في هذا المقال، ونراه انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. مع إيماننا بأن لكل إنسان حقاً في حرية التعبير ونقل المعلومات والأفكار(...) ونطالب الجهات المختصة بالقيام بالإجراءات المناسبة بحق كاتب هذا المقال وناشره.
الموقعون: جمعية روّاد فرونتيرز، شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية، المركز اللبناني لحقوق الإنسان، جمعية الف (للتعليم والتدريب)، مؤسسة «للتنمية»، أطباء العالم، نحو المواطنية، جمعية التنمية الاجتماعية، اتحاد الشباب الديموقراطي

هجوم مدوي على مركز للمثليين في تل أبيب .. عملية إرهابية لا قتل

موقع منصّات
إميلي ديشه بيكير
ليلة السبت الماضي، دخل رجل مقنع على مركز جمعية المثليين والمثليات ومحبي الجنسين والمتحولين جنسياً، في تل أبيب، وفتح النيران بواسطة رشاش على مشاركين في نشاط للشباب المثليين الإسرائيليين. قتل في الحادثة شخصان وجرح 15 آخرين، معظمهم من المراهقين، ومنهم ستة بحالة خطرة، فيما هرب المعتدي المجهول سيراً على القدمين ولا يزال طليقاً حتى اليوم. في هذه الأثناء، حذر المجتمع المثلي في إسرائيل من أن سمعة إسرائيل بالتسامح قد تعرضت لضربة قوية.
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تقارير الشرطة أن الجريمة "لم يكن وراءها أي غرض إرهابي"، ما يعني أن الشرطة لا تشتبه بتورط فلسطيني في الحادثة.
وأدان المجتمع المثلي "جريمة الكراهية" هذه كما فعلت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، وعضو الكنيست المثلي الوحيد الذي كشف عن ميوله الجنسية، نيتسان هوروفيتز. أما رئيس الوزراء بنجامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريز فقد نددا بالهجوم على أنه "جريمة قتل".
سمعة إسرائيل بأنها "ملاذ للمثليين" قد تأذت
حذر المجتمع المثلي في إسرائيل بأن سمعة إسرائيل بالتساهل قد تعرضت لتهديد خطر إثر الحادث. فقال مايك هامل، رئيس الهيئة الوطنية لمثليي الجنس والمثليات في إسرائيل، "انضممنا إلى لائحة الدول "المتحضرة" حيث الكراهية هي المعيار. فالعناصر الممثلون بقادة الشاس إيلي يشاي وبينيزيري والذين يعززون الكراهية يبقون أقوى من النظرة الإيجابية المتزايدة تجاه المثلية".
وتلقى أدير ستاينر، منسق النشاطات المثلية في تل أبيب، الأخبار وهو في كوبنهاغن كممثل تل أبيب في مسابقة ألعاب المثليين.
قال ستاينر "خلال الأسبوع الماضي، صورنا إسرائيل على كل منصة متوافرة على أنها مكان مذهل للمثليين، المثليات والمتحولين جنسياً. هذه الدولة المثالية التي أردنا الإيمان بها بكل جوراحنا انفجرت في وجهنا".
وذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت "بعد الحادثة، التقى ممثلون عن المجتمع المثلي مع مسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية وقدموا لهم معلومات مثيرة: بحسب البيانات المتوفرة لديهم، تعرض 80% من المراهقين المثليين للإساءة الكلامية بسبب ميولهم الجنسية، فيما تعرض نصفهم تقريبا للتعنيف الجسدي و/أو الجنسي".
تحريض من رجال الدين، من العراق إلى تل أبيب
نقضت إسرائيل حظراً فُرض أيام الانتداب البريطاني على النشاطات الجنسية المثلية في 1988، ثم تم تمرير قوانين ضد التمييز الجنسي تهدف إلى حماية حقوق المثليين. في 2005، حكمت المحكمة العليا الإسرائيلية بالسماح للثنائيين المثليين بتبني الأطفال.
على صعيد المنطقة، يعتبر هذا الحادث من أكثر الهجمات عنفاً ضد المثليين خارج العراق، حيث قتل 25 شاباً على الأقل على يد رجال ميليشيا عام 2009 للاشتباه بميولهم الجنسية. واتهمت منظمات حقوق الإنسان العراقية رجال دين بالتحريض على العنف ضد المثليين. وأشار هامل إلى أن الهجوم في تل أبيب ارتكب نتيجة تحريض ديني. في 2005، طعن يهودي من الطائفة الأرثوذكسية ثلاثة مشاركين في مهرجان المثليين في القدس.
إبعاد الضوء عن الحملة الإسرائيلية ضد إيران 
وغاب في افتتاحية يوسي ساريد في هآرتز بعنوان "إطلاق النار في مركز للمثليين تذكير بتسامح إسرائيل الغائر" أي إشارة إلى أساليب عدم التسامح الإسرائيلي والتمييز ضد الفلسطينيين في إسرائيل، والذين يستهدفون دوما من قبل الساسة الإسرائيليين. إضافة إلى ذلك، أسف الكاتب أن الهجوم على مركز المثليين سيلقي بظلاله على حملة إسرائيل ضد إيران.
وجاء في الافتتاحية "أبعد الضوء عن الحملة ضد إيران. هنا، لا يطلقون النار على رئيس الوزراء فحسب، بل على المثليين كذلك".
إن خيبة أمل ساريد تأتي عقب تقرير نشرته هآرتز في وقت سابق من العام الحالي، حيث أعلنت إسرائيل أنها تجيش مجتمعها المثلي في حملة علاقات عامة ضد إيران. أدين عشرات المثليين المشتبهين وأعدموا في إيران خلال السنوات الثلاثين الماضية، منهم خمسة مراهقين خلال السنوات الأربعة الماضية.
"تهدف الحملة الجديدة التي سيشرف عليها وزير الخارجية، إلى استقطاب اهتمام الأشخاص الأقل اهتماماً بطموحات إيران النووية والأكثر خوفاً من انتهاكاتها لحقوق الإنسان وسوء معاملة الأقليات، من بينهم المثليين والمثليات. وتخطط الحملة إلى تجنيد المجتمع المثلي الدولي، الذي رفضه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عام 2007 حين قال إنه ما من مثليين في بلاده".
فيما جمع الإعلام الإسرائيلي بين التحريض الديني والهجوم على مركز المثليين في تل أبيب، من غير المرجح أن يؤثر الحادث على عطش إسرائيل للترويج على نفسها على أنها ملاذ للتسامح.

رسالة توضيحية تتعلق بموضوع تعاطي بعض وسائل مع قضايا حقوق الانسان

مما لا يدعو إلى الشك، أنّ طريقة تعاطي الإعلام اللبناني مع القضايا الاجتماعية، و مواضيع حقوق الإنسان، يطرح الكثير من علامات الاستفهام ويدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى التحرّك السريع لمواجهة هذه الموجة المضادّة من التعبئة الطائفية والعنصرية والذكورية المقيتة بمواجهة حملاتها وبرامجها الداعية لاحترام الإنسان والحياة الشخصية والحقوق.
إنّ ما نشاهده على بعض شاشاتنا المحليّة وخاصةً الـMTV، من سخرية واستهزاء بحقوق الناس ومعاناتهم، يجعلنا ندقّ ناقوس الخطر. فالمسألة تخطّت حرّية التعبير لتصل إلى حد التحريض المباشر على فئات معيّنة من المجتمع. وقد رأينا كيف تحوّلت حملة الكراهية التي قادتها هذه المحطة ضد العمّال الأجانب إلى حجّة لطردهم من بيوتهم وتوقيفهم وإهانتهم في الشارع.
فأين أضحى إعلامنا اليوم، في الـ2012، وفي ظل المد الثوري في المنطقة، بحيث يتناول قضايا المرأة وحقوقها، وكانّها سلعة رخيصة، مصدر متعة، وأجزاء مثيرة لجسد لا قيمة له؟ وماذا نقول عن تعاطيه مع موضوع المثلية الجنسية، وتصوير لها وكأنّها مجرّد مصدر للشهوة الجنسية والسخرية، وتُصبح حياة الناس أضحوكة ويتم نعتهم ونعتهن بأبشع الألفاظ أو المقارنة بما لا يمكن للعقل تصورّه أو للعين مشاهدته؟ وماذا عن تعامله المقيت مع ضحايا الإدمان أو أطفال الشوارع؟ وإن دل ذلك على شيء، فهو يدلّ على نظرة أصولية متزمّتة ومتخلّفة تجاه الجنس والحريات الجسدية، لا تستوي مع التلطّي خلف حقوق "حريّة التعبير" والحريات الصحافية، التي هي جزء لا يتجزّأ من منظومة متكاملة من حقوق الإنسان.
في مسألة العاملات والعمّال الأجانب، واللاجئون/ات الفلسطينيون والفلسطينيات، فلا يمكننا وصف ما يتعرّضون له من إهانات ونعوت، إلاّ بوصفها أنواع من التحريض على الكراهية والعنف.
يقول لنا الإعلام اللبناني أن "الإعلام رسالة"، لكنّ رسالته، في ظل الاصطفاف العشائري المقيت الذي يشهده البلد، أضحت تدمير حياة و تهميش الأفراد والمجموعات لاستغلالها لغايات ربحية رخيصة، دوره جرّ المجتمع إلى حروب، طائفية أولاً، لكنّها تأخذ أبعاداً جندرية وعرقية وحياتية مخيفة، والترويج للتخلّف القاتل والجهل القاتم، تحت عنوان حرية الإعلام والإعلاميين.
فلا يعني، عندما يكون صحافي ما في جريدة ما صديق للمجتمع المدني، أن نقوم بتجاهل الحملات المنظّمة التي تقودها صحيفته ضد المجتمع وقضاياه؛ ولا يكفي أن يكون بعض العاملين في مؤسسة إعلامية مثليون ومثليات، كي نغض النظر عن مسؤوليتهم ومسؤولية مؤسساتهم عن بث الجهل والكراهية.
المجتمع المدني، وبشكل خاص منظّمات حقوق الإنسان والمنظّمات والأحزاب التي تدّعي الدفاع عن الفئات المهمّشة، مطالبة بأخذ موقف واضح من هذه المسألة، من دون مواربة، والتحرّك لوضع حدّ لها بجميع الوسائل الضرورية، أو على الأقل عدم التلطّي وراء ذرائع، أساسها، كما يبدو، هي حماية مصالح طائفية وحزبية ضيّقة.

قولوا لرابطة السفر الدولية للمثليين والمثليات أن إسرائيل الفصل العنصري ليست مكاناً للاستجمام

تخطط رابطة شركات السفر الدولية للمثليين والمثليات IGLTA لعقد مؤتمر سياحي في تل أبيب، وذلك في السادس عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الجاري، من أجل تعزيز السياحة الترفيهية الخاصة بالمثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات والمتحولين والمتحولات جنسياً (م.م.م.م.). من المتوقع أن يتألف جمهور المؤتمر من وكلاء السفر المختصين بالترويج للسياحة المتعلقة بالم.م.م.م. وستقدم منظمة IGLTA من خلال هذا المؤتمر، وبالتعاون مع منظمة إسرائيلية للمثليين Aguda، الدعم المالي والرمزي لدولة تستمر في احتلال وقمع وتجريد ملايين الفلسطينيين من حقوقهم، إضافة إلى قتل وسجن الآلاف منهم.
لذا نتوجه، نحن مجموعات وأحرار جنس ناشطين بنداء إلى كافة الم.م.م.م والأصدقاء حول العالم لمشاركتنا احتجاجنا في مواجهة ترويج IGLTA للسياحة الترفيهية في إسرائيل الفصل العنصري، ونطالبها بإلغاء المؤتمر المزمع عقده في إسرائيل وبوقف أي شكل من أشكال الترويج السياحي لهذا البلد.
هذا ويقوم الرسميون ومنظمات إسرائيلية مثل Aguda، التي تتعاون بشكل وثيق مع IGLTA، منذ فترة، بالترويج للسياحة المختصة بالم.م.م.م في تل أبيب استناداً إلى وقائع مزيفة تعتبر تل أبيب منطقة محايدة، لا بل داعمة للم.م.م.م، وكأنّ حياة المثليين هي الوحيدة التي تؤخذ في عين الاعتبار.
لقد أصبح مقبولا أن تزور إسرائيل طالما أنك تؤمن بالسلام وكأنّ ما يجري في فلسطين/إسرائيل هو مجرّد صراع بين طرفين متساويين، أكثر من كونه علاقة سلطة قمعية، وذلك انسجاماً مع توجّه العولمة لفصل المنتج النهائي عن الآثار الأخلاقية وعملية التصنيع، فالسياح المثليون مدعوون للتغاضي عن السياسة والالتفات فقط للتسلية في ما يسمى بـ"المدن الصديقة للمثليين".
إن الدعاية الصهيونية تخفي واقع العنف تجاه الم.م.م.م ، فحادثة إطلاق النار التي وقعت الشهر الفائت في مركز للمثليين في تل أبيب تذكرنا أن تل أبيب ليست صديقة للمثليين كما تدّعي. ومنذ ذلك الهجوم صدرت العديد من التقارير، من ضمنها التقرير الرسمي للدولة الذي أشار إلى "أن 80% من المثليين المراهقين يعانون إساءات ذات صلة بتوجهاتهم الجنسية" (Ynetnews.com).
يبيّن التناقض الكبير بين المقاهي الزاهية ومراكز التسوق من جهة، وبين المدن والقرى الفلسطينية المجاورة والمحرومة من جهة أخرى، أن المجتمع الإسرائيلي، كما الدولة، قد بنى جدراناً وحواجز ونظماً من الفصل العنصري للاختباء من الفلسطينيين الذين يقمعهم، فالتقاطع بين الفصل المادي والمجتمعي بالإضافة إلى الحواجز يستحق بجدارة مصطلح الفصل العنصري، تماما كالنظام العنصري الموازي الذي كان سائداً في جنوب إفريقيا ضد السكان الأصليين السود في ذلك البلد. السياحة الترفيهية تدعم هذا النظام، وهذا ليس بالموقف المحايد، وبالتأكيد هو ليس خطوة باتجاه السلام الحقيقي الذي لا يمكن أن يرتكز سوى إلى العدالة.
نشجع الناس على زيارة فلسطين والتضامن مع الفلسطينيين في نضالهم الشعبي، الأمر الذي تقوم به عدّة منظمات من ضمنها حركة التضامن الدولية، التضامن مع فلسطين، والمشروع الدولي للمرأة في خدمة السلام. في المقابل، تدعونا IGLTA أن ندير ظهورنا للقمع الموجّه ضد الفلسطينيين وإلى تجاهل المبادرة السلمية الفلسطينية الشعبية الفعالة، مثل حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات على إسرائيل.
في التاسع من تموز/يوليو، أصدرت 171 منظمة من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني بياناً تدعو من خلاله إلى المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل. إن تطبيق هذه التدابير هو واجب حتى تفي إسرائيل بالتزاماتها في الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره بما يتفق مع مبادئ القانون الدولي وذلك عبر:
1) إنهاء احتلالها واستعمارها لكافة الأراضي العربية وتفكيك الجدار؛
2) الاعتراف بالحقوق الأساسية للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل بمساواة كاملة؛
3) احترام وحماية وتعزيز حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم كما هو منصوص عليه في قرار الأمم المتحدة رقم 194.
http://bdsmovement.net/؟q=node/52
هذا وتكتسب حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات زخماً عالمياً، خاصة في الأشهر الأخيرة، بعد الاعتداء الغاشم على غزة حيث بدأت تتشكل مجموعات جديدة تبشر بنجاح قادم. إننا ومن خلال دعمنا للمقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات، قادرين على التأثير على مجمل الصراع من أجل إحقاق العدالة في فلسطين، لذا نحث كافة المثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات والمتحولين والمتحولات جنسياً والأصدقاء على التوقيع على النداء الفلسطيني والانضمام إلينا في تحركنا التضامني والاحتجاجي.
الثامن من أيلول/سبتمبر 2009
صادر عن:
أحرار الجنس مناهضين للفصل العنصري الإسرائيلي، تورنتو
أحرار الجنس من أجل تقويض الإرهاب الإسرائيلي
الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية
أحرار الجنس الناشطون في حملة المقاطعة، وسحب الاستثمارات، والعقوبات على إسرائيل


http://helem.net/ar/node/38

لا سياحة في إسرائيل على حساب حقوق الفلسطينيين

الأعزاء إدارة وموظفي رابطة السفر الدولية للمثليين والمثليات،
لقد عَلِمَت جمعية حلم (حماية لبنانية للمثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات والمتحولين والمتحولات جنسياً)، وهي الجمعية الأولى للم.م.م.م. في العالم العربي، بأن منظمتكم IGLTA تخطط لعقد مؤتمر من أجل تعزيز السياحة الترفيهية الخاصة بالم.م.م.م في تل أبيب، وذلك في السادس عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر 2009.
انطلاقاً من اعتبارنا أن النضال من أجل حقوق الم.م.م.م يقع في صُلب النضال من أجل حقوق الإنسان، تستنكر جمعية حلم قراركم بإجراء المؤتمر في دولة تنتهك بممارساتها العنصرية والعدائية حقوق السكّان الأصليين ونطالبكم بإلغاء المؤتمر المزمع عقده وإلغاء كافة النشاطات المتعلقة بالترويج للسياحة في إسرائيل الفصل العنصري.
إن حقوق الإنسان جميعها مترابطة بشكل وثيق وهي لا تتجزّأ، ونحن نعتبر كجمعية تعنى بشؤون المثليين والمثليات أن أي انتهاك لحق من تلك الحقوق هو انتهاك لحقوقنا جميعاً. وانسجاماً مع ذلك، نستنكر بشدّة الترويج السياحي لمدينة تل أبيب واعتبارها مدينة صديقة للمثليين وداعمة لحقوقهم، في حين تستمر الدولة إسرائيل في احتلالها للأراضي الفلسطينية وتهجيرها لمئات آلاف الفلسطينيين، إضافة إلى الممارسات التي تذكّر بأبشع الأنظمة العنصرية، وخاصّة جدار الفصل العنصري والحواجز التي تمنع النساء الحوامل من الوصول إلى المستشفى...
إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ عشرات السنين يمارس أشد أنواع القمع بحق الفلسطينيين في الضفة وغزّة، حيث يتعرض الآلاف إلي تدمير منازلهم والسجن والمضايقات على الحواجز، كما ويحرمون من الوصول إلى حاجاتهم الضرورية من الغذاء والدواء والخدمات الصحية... هذا الإضافة إلى معاملة السكّان الأصليين للدولة المسمّاة اليوم إسرائيل كمواطنين من الدرجة العاشرة. ونحن نعتبر أن الحقوق التي تعمل إسرائيل على انتهاكها تقع، بديهياً وبامتياز، في صلب حقوق الإنسان التي صادقت عليها كافة المواثيق الدولية.
أمّا في حربها الأخيرة على لبنان في تموز 2006، والتي استمرت 34 يوماً، فقد أوقعت إسرائيل 1040 قتيلاً من المدنيين في جميع أنحاء البلاد، وهجّرت أكثر من مليون إنسان ودمّرت آلاف المنازل ومراكز العمل والمشاغل والمصانع، تاركة أضراراً ما زالت آثارها بادية على جوانب عدّة من الحياة والمرافق. وقد لعب المثليون والمثليات من خلال جمعية حلم دوراً ريادياً في تلك الحرب، حيث كانت من أول المؤسسات التي تفاعلت ضد العدوان في إطار حملة إغاثة شعبيّة تضم عدداً من المجموعات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين حول قضايا الجنسانية والجندر، لتصبح بذلك جزءاً من الجهد الشعبي في التضامن مع المهجرين وضحايا الاعتداء والدفاع عن الأرض والإنسان.
إن انخراط المثليين والمثليات في لبنان في حملة الإغاثة وفّر لها زخماً كبيراً، معززاً فرص نجاحها بالوصول إلى مجتمع خال من التمييز، حيث الأرضية المشتركة والمتسعة هي حقوق الإنسان جميعها. وهذا هو المثال الذي نتوقّع أن تعطيه منظمات المثليين والمثليات حول العالم، لا أن تتحوّل إلى بوق لنظام عنصري ودولة استعمارية.
هذا و تعتقد حلم ان هذا الاجتماع ليس له اي علاقة بالسياحة او بالتواصل بين الناس، و تدرك جيدا ان وزارة الخارجية الاسرائيلية اطلقت حملة لاستقطاب المنظمات التي تعنى بشؤون ال م.م.م.م لتعزيز الدعاية من اجل رهاب الاسلام و ذلك من اجل تلميع صورة اسرائيل بعد الهجوم الوحشي على الاطفال و النساء و الرجال في قطاع غزة بداية العام 2009 .
إن اسرائيل و حلفلفائها شفافين جدا بترويجهم لهذه الدعاية،لذ ا فان اي حدث عالمي في اسرائيل الفصل العنصري لا يمكنه ان يكون سوى محاولة للتستر عن تلك المجازر، بل و ان هذا يعني بشكل مبطن ان مجموعة واحدة من الحقوق، حقوق المثليين الاسرائيليين، هي اكثر اهمية من حقوق الفلسطنيين، أحرار الجنس، و محبي الجنس الآخر الذين يقطنون اسرائيل او الاراضي الواقعة ضمن حدود 1967 في غزة و الضفة الغربية و الذين يتعرضون بشكل يومي للانتهاكات المذكورة اعلاه.
وإذ ترى جمعية حلم في تغاضي رابطتكم عن الانتهاكات الإسرائيلية نفاقا يتعارض مع حقوق ال م.م.م.م الذين يريدون العيش بكرامة ، لذا فانه يجب على كل ناشط في حقوق ال م.م.م.م و حقوق الانسان ان يرفض و يواجه بكافة الوسائل المتاحة. بناءا على ذلك نحن نشدد على مطلبنا بالغاء المؤتمر فورا و من دون تاخير ،و نحثكم على عدم الانخراط في اي نشاط لدعم دولة اسرائيل.
جمعية حلم
(حماية لبنانية للمثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات والمتحولين والمتحولات جنسياً وأحرار الجنس)
بيروت في 18 أيلول <2009 p="">

Tourism In Israel Should Not Be at the Expense of Palestinian Rights
Dear Management and Staff of IGLTA (International Gay and Lesbian Travel Association),
Helem, Lebanese Protection for LGBTIQ; the first openly Queer organization in the Arab World, was recently informed that IGLTA is planning to organize a conference to support LGBTQ-tourism in Tel Aviv on 16 October 2009.
We believe that the struggle for LGBTQ rights and anti discrimination policies on the basis of sexual orientation and gender identity is in the core of Human Rights; therefore, Helem deplores your decision to organize the conference in a racist state that aggressively violates the rights of the indigenous people of Palestine. We demand that you cancel the appointed conference and its related activities that promote tourism in apartheid Israel.
Human rights are universal and indivisible. As an organization fighting for the rights of LGBTQ, Helem considers that any violation of one of those rights is a violation of all our rights as humans. Consistent with this, we strongly condemn and deplore your promotion of tourism in Tel Aviv and the deceit of it being a "gay-friendly" city. This comes while the state of Israel maintains its occupation of Palestinian lands and its continuous displacement of hundreds of thousands of Palestinians, in addition to other practices that reminds us of previous racist regimes, especially the apartheid wall and checkpoints that prevent pregnant women from access to hospitals...
The Israeli occupation of Palestine, continuing for over 70 years, is responsible for the oppression of Palestinians in the West Bank and Gaza, where thousands suffer the destruction of their homes, displacement, imprisonment, and mistreatment on checkpoints, forbidding them to access basic needs of life like food, medicine, and proper health services. This is in addition to the blatant discrimination against indigenous Palestinians and their relegation to 10th class citizens in what is known as the “State of Israel”. The rights being violated by Israel are, distinctly and par excellence, in the core of human rights principles in all international conventions.
In its 34 day war on Lebanon in July 2006, Israel killed 1040 civilians from all over the country, displaced one million people, and destroyed thousands of homes, offices, and factories, leaving scars that are still visible today. Through Helem, LGBTQ activists played an important role during the war, leading direct action against the aggression via a popular relief campaign that included political groups, civil society organizations, and activists working on gender and sexuality, becoming part of the grass-roots efforts in solidarity with the displaced and victims of aggression, and defending our land and people.
The fact that LGBTQ persons had been involved in the relief campaign provided a great impetus, enhancing chances of success to reach a society free of discrimination, where the common ground and the ‘norm’ is respecting and expanding Human Rights. This is the example we expect LGBTQ organization around the world to give, and not to become a cheerleader for an apartheid and colonial state.
Helem believes that this meeting has nothing to do with tourism or bringing people together. We are well aware of the Israeli Foreign Ministry's campaign to recruit LGBT organizations based on Islamophobic propaganda in an attempt to clean up Israel's image after its barbaric attack on the children, women, and men of Gaza at beginning of 2009. Israel and its allies are so utterly transparent about their propaganda and any such international event in apartheid Israel cannot be claimed to be other than an attempt to cover up these massacres. By doing this, such organizations are "implicitly saying that one set of rights, that of LGBT Israelis, is more important than another, that of Palestinians, queer and straight, living within Israel or within the ‘67 borders of Gaza and the West Bank, who are daily undergoing the violations mentioned above."
Helem sees that your association’s disregard towards the victims of Israeli violations is a hypocritical act against the rights of LGBTQ persons who want to live in dignity and that every LGBTQ and human rights activist must identify, refuse, and actively oppose by all means necessary. We therefore reiterate our demand that the conference be canceled immediately and without delay, and urge you not to engage in an activity in support of the state of Israel.
Helem – Lebanese Protection for LGBTIQ
18 September 2009
Beirut - Lebanon
http://helem.net/ar/taxonomy/term/38

قانونيّ

القاضي المنفرد الجزائي في البترون: العلاقات المثلية ليست مخالفة للطبيعة ولا تنطبق عليها المادة ٥٣٤

بتاريخ 3/12/2009، صدر عن القاضي المنفرد الجزائي في البترون منير سليمان حكم آيل إلى إخراج العلاقات المثلية الرضائية بين راشدين من دائرة المعاقبة، وذلك في سياق ملاحقة جزائية ضد شابين ادعت عليهما النيابة العامة على أساس المادة 534 عقوبات التي تجرّم «المجامعة خلافاً للطبيعة» حتى سنة حبس لوجودهما في وضع ملتبس. وقد آل الحكم إلى وقف التعقبات في وجه الشابين لأسباب عدة، بعضها واقعي إذ تبين للمحكمة عدم ثبوت الأفعال المعزوة إليهما، وبعضها قانوني ومفادها أن الأفعال المذكورة، على فرض صحتها، لا تخضع لمفهوم «المجامعة خلافاً للطبيعة».

جمل الأحكام 2009: القاضي رائداً في مجتمعه!

الأخبار - ١٣/١/٢٠١٠: نزار صاغيّة *
يضيء هذا المقال على دور القضاء كمنبر لطرح القضايا الاجتماعية الهامة، وخصوصاً القضايا التي تعد بالغة الحساسية في النظام اللبناني، بل ربما أيضاً كمختبر من شأنه أن يوفر موارد غنية في أيّ عملية إصلاحية تغييرية. وذلك عبر عرض بعض الأحكام الصادرة في 2009
يتناول هذا المقال عيّنة مما أراه أجمل الأحكام القضائية الصادرة خلال 2009. وأبرز ميزاتها ثلاث: أولاً أنها أنصفت فئات من الناس، تعاني تهميشاً أو غبناً قانونياً أو اجتماعياً مزمنين، وأحياناً لاعتبارات راسخة في النظام اللبناني؛ ثانياً، أن غالبية القضاة الذين بادروا إليها عبروا من خلالها عن حرصهم على أداء دور ريادي في المجتمع؛ وثالثاً، وهو أمر جدّ معبر، أنها صدرت إجمالاً عن محاكم الدرجات الأولى للتنظيم القضائي، أو تصديقاً لأعمالها.

دراسة حول العلاقات المثلية في قوانين العقوبات في الدول العربية مع تقريرين عن لبنان وتونس

English below
Poster_FarchichiSaghieh2009
Homosexuals and the Penal Code
تتشرف جمعيّة حلم
بدعوتكم للمشاركة في لقاء بمناسبة إطلاق دراسة حول
العلاقات المثلية في قوانين العقوبات: دراسة عامة عن قوانين الدول العربية
مع تقريرين عن لبنان وتونس
مع
الدكتور وحيد الفرشيشي: أستاذ القانون بالجامعة التونسية
الأستاذ نزار صاغية: محام وباحث قانوني مستقل

أوّل زواج للمثليين في فرمونت

عند السّاعة 12:01 من يوم 31/8/2009، تزوّج بيل سليمباك وبوب سوليفان في فرمونت، الولايات المتحدة، وذلك بعد دقيقة واحدة من أخذ تشريع زواج المثليين أثره في الولاية. وكانت فرمونت قد شرّعت زواج المثليين في نيسان ولم يأخذ ذلك أثره إلاّ في الأول من أيلول. وبهذا انضمت فرمونت إلى الولايات الخمس المشرِّعة لزواج المثليين وهي أيوا، ماساتشوسيتس، كونكتيكت، ونيو همبشير التي يأخذ فيها الزواج مفعوله مع انطلاق عام 2010. وقد قابل القرار رفضٌ كبير من قبل الجمعيّات المعادية للمثليّة، فكنيسة وسبورو المعمدانية أعلنت عن تنظيم مظاهرة ضدّ هذا الزواج.

لا للمادة 534

تنص المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني على أن "كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس حتى سنة واحدة"، وهي تُستخدم لتجريم المثلية في لبنان.
المادة 534 هي نتيجة للاستعمار الفرنسي ومراعاة للأوساط الدينية الرجعية
المادة 534 تُطبّق بشكل استنسابي وخاطئ وتمنع النقاش حول الجنسانية
المادة 534 تنتهك اتفاقيات حقوق الإنسان والدستور اللبناني وروحية القانون
المادة 534 تتعارض مع الأسس العلمية الحديثة
المادة 534 تحرم فئة كبيرة من المشاركة في المجتمع
المادة 534 تزيد من خطر الإصابة بالسيدا/الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً
المادة 534 تُعزز الكراهية والتهميش الاجتماعي والسياسي
المادة 534 لا مكان لها في القانون اللبناني

المحكمة العليا في إسلام أباد تأمر بالحقوق المتساوية للمتحوّلين جنسيّاً

منحت المحكمة العليا في إسلام أباد، باكستان، المتحوّلين جنسيّاً حقوق الاستفادة من مشاريع الدّعم الحكوميّة. وكان المحاميّ محمّد إسلام حقّي قد أطلق عريضة بعد أن لاحظ أنّ أحوال المتحوّلين جنسياً سيّئة جدّاً، اذ أنّهم يتعرّضون للتحرّش الجنسي ويُجبرون على ممارسة الدعارة.
وأشارت المحكمة أيضاً إلى ضرورة القيام بمشاريع تحسّن أحوال هذه الفئة من المجتمع عبر التعاون مع الجمعيّات غير الحكوميّة. وأصرّت الحكومة على حماية المتحوّلين جنسيّاً من السّارقين والمخالفين. كما طلبت من المسؤولين في الشرطة أخذ الاجراءات ضد الشرطيين المخالفين.

حلقة حوار حول حقوق المثليين في لبنان

تتشرف جمعية "نحو المواطنية" بدعوتكم الى حلقة حوار مفتوح بعنوان:
حقوق المثليين في لبنان:
تمتّع بالتحمّل او صراع على القبول؟
مع
شربل الميدع – ناشط اجتماعي و منسق العضوية في جمعية " حلم"
الاستاذ نزار صاغية – محامي و ناشر لدراسات في مجال الاصلاح القضائي
المكان: كلوب 43، الجميزة مقابل دوكولاند
التاريخ: الاثنين 10 آب 2009، في تمام الساعة السابعة والنصف
لمزيد من المعلومات، الرّجاء الإتصال ﺑ:
01 565808 / 03 562478
info@na-am.org

ألبانيا تتّجه نحو تشريع زواج المثليين

تتجّه ألبانيا نحو تشريع زواج المثليين بعد أن تقدّم نوّاب ديمقراطيون للتصويت على قانون لزواج المثليين. ومن المتوقّع أن يُشرّع القانون بسبب الأكثريّة الدمقراطيّة في البرلمان الألباني. ألبانيا دولة ذات أكثريّة مسلمة، ولكنّها منعت ممارسة الدّين بين 1940 و1990. وقد كانت تُعاقب المثليّة الجنسيّة بعقوبة تصل إلى عشرة سنوات سجن في العام 1995.

كوبا تتصالح مع المثليّين... والأوروغواي تفتح لهم أبواب الجيش

جريدة الأخبار: بول الأشقر
للمرّة الأولى منذ انتصار الثورة الكوبية، خرج المثليّون بحرية إلى شوارع عاصمتهم هافانا يوم السبت الماضي، في تظاهرة راقصة لمناسبة اليوم العالمي لمحاربة التمييز الجنسي. وفي جو احتفالي، حيّا عدد كبير من المشاركين التقدّم الحاصل في الجزيرة من ناحية التعاطي الحكومي معهم، بينما فضّل البعض الآخر التركيز على الدرب الطويل الباقي لصيانة حقوق المثليين جنسياً.
  • 1

سينما، أدب وفنّ

الخميس الواقع في 5 نيسان 2012 :اطلاق مجلة برّا

‎في اجتماع يوم الخميس الواقع في 5 نيسان 2012 سوف نتكلم عن اطلاق مجلة برّا المرتقب في شهر أيار القادم.
سوف يقدم لنا جان مبادىء المجلة و تنظيمها و شروط المشاركة.
نحن مهتمون جدا لمعرفة آرائكم في المجلة وماذا تودون أن تروا فيها. هذه هي فرصتكم لتكونوا جزءا في تشكيل المجلة وجعلها حقا مجلة من مجتمعنا. سنكون في انتظاركم!
الساعة السادسة والنصف مساءاً – مركز حلم الاجتماعي، زيكو هاوس

الخميس 13 تشرين الاول 2011 : كيفية تحضير حفلة ناجحة

هذا الخميس 13 تشرين الاول 2011 سوف نتحدث عن كيفية تحضير حفلة ناجحة. سوف نحاول تغطية كل جوانب الحفلة الجيدة من اختيار المساحة والموسيقى الى دعوة الاشخاص وغيره.
نتمنى حضوركم!
السادسة والنصف مساءاً

فرقة حلم الموسيقية

مرحباً جميعاً!
البارحة خلال اجتماعنا الذي طرح موضوع المثليين، المثليات، مزدوجي الميول الجنسية، متغيري النوع الاجتماعي و الفن تحدثنا حول موضوع كيف يمكن لحلم ان تستسمر في الفن في سبيل العمل الذي تقوم به. طرح عضوان من امشاركين فكرة رائعة بان نقوم بانشاء فرقة موسيقية.
لكل المهتمين من الاعضاء في الجمعية وغير الاعضاء بجعل هذه الفكرة حقيقة الرجاء التواصل معنا على البريد الالكترونيsocialwork@helem.net في اقرب وقت ممكن.
نشكر اهتمامكم.

الخميس 6 تشرين الاول 2011: الم.م.م.م. والفن

ان اجتماع يوم غد الخميس 6 تشرين الاول 2011 سوف يتحدث عن دور المثليين، المثليات، مزدوزجي الميول الجنسية ومتغيري النوع الاجتماعي حول العالم في مجال الفن وتقديماتهم الغنية والعديدية في هذا المجال.
سوف نناقش دور الفن في نضالنا كم.م.م.م.م.
المكان: مركز حلم الاجتماعي
الزمان: الساعة السادسة والنصف مساءاً

ورشة العمل نادي الدراما في حلم

ينظم نادي الدراما في حلم لقائات اسبوعية ايام السبت الساعة الثالثة من بعض الظهر ضمن ورشة عمل تستمر لمدة شهرين مع المخرجة والممثلة ساندي شلهوب.
تبدأ ورشة العمل يوم السبت الواقع في 8 تشرين الاول 2011.
للاشخاص المهتمين الرجاء ارسال بريد الكتروني علىsocialwork.helem@gmail.com أو الاتصال بالمركز يومياً بين الساعة الثانية عشرة ظهراً والثامنة مساءاً.

فيلم هذا الاسبوع : V for Vendetta

المخرج: جيمس ماك تيغ
كثيرون منكم هم من المعجبات والمعجبين بناتالي بورتمن نجمة هذا الفيلم! نتمنى ان تكونوا معنا يوم الثلاثاء 2 آب 2011الساعة الخامسة والنصف من بعد الظهر لمشاهدة هذا الفيلم سوياً في مركز حلم الاجتماعي - زيكو هاوس
القصة:
مناضل غامض من أجل الحرية يعرف فقط باسم “V” يستخدم التكتيكات الإرهابية ضد مجتمعه الشمولي. يقدم “V! ” على انقاذ فتاة من الشرطة السرية، فتكون هذه أفضل فرصة له في وجود حليف.
الترجمة الى العربية متاحة

اجتماع الخميس 14 تموز 2011

أعزائي،
نود دعوتكم غداً لافثثاح مركز الجمعية الاجتماعي بعد الانتهاء من اعمال الصيانة والترميم.
نتمنى ان تكونوا معنا غداً للاحتفال تمام الساعة السادسة والنصف مساءاً في مركز حلم الاجتماعي زيكو هاوس.

عرض لفيلم : باوند

عرض لفيلم : باوند
النوع : تشويق، دراما،
ملخص :
كروكي، فتاة مثلية هي سجينة سابقة وظّفت للعمل كسبّاك في شقة. تلتقي كروكي جارها بسيزار، الذي يعمل في تبييض الاموال لصالح المافيا، وفيوليت صديقته. تجمع كروكي وفيليت علاقة حب تقرر الفتاتان سرقة 2000000 $ موجودة مع سيزار وعليه ان يسلمها لرأيس المافيا. يتم تعيين تقوم الفتاتان بتحضير مكيدة لسيزار بهدف سرقة الاموال لكن الامور تسوء حين يتفاعل سيزار بطريقة غير متوقعة...
اللغة : الانكليزية
الترجمة : العربية
التاريخ : الثلاثاء 19 حزيران
الوقت : 6:15 مساء
المكان : مركز حلم الاجتماعي - زيكو هاوس

عرض لفيلم برونو في 28 حزيران 2011

عرض لفيلم : برونو
إنتاج 2009
النوع : كوميديا
لمحة عن الفيلم :
برونو شاب نمسوي مثلي الجنس يعمل غورو أزياء. لديه برنامج عرض أزياء تلفزيوني مقره Funkyzeit، وهو البرنامج الأكثر شعبية باللغة الألمانية والفريد من نوعه خارج ألمانيا. بعد ان اخزى نفسه أمام معجبيه في Funkyzeit، انهارت شعبيته في أوروبا. فقرر أنه في سعيه للشهرة في جميع أنحاء العالم، سينتقل الى لوس انجليس ويعيد بناء شعبيته.
اللغة : الانكليزية
الترجمة: فرنسية، انكليزية
الثلاثاء 28 حزيران/يونيو 2011
تمام الساعة السادسة والنصف مساءً
مركز جمعية حلم - زيكو هاوس

عرض لفيلم : النجاح المخملي

المخرج : تود هاينز
إنتاج 1998
النوع : دراما ، موسيقى
لمحة عن الفيلم :
1971 : ينتشر الGlamrock في جميع أنحاء العالم ويتحدى الجدية عند جيل الشباب الصاعد لهذا العصر بالبريق والموسيقى الوحشية. بريان سليد، نجم الروك الشاب، يلهم الصبية والفتيات في أمور عديدة من طلاء الأظافر الى استكشاف حياتهم الجنسية. نظراً الى انه غير قادر على الهرب من الدور الذي خلقه لنفسه يقوم سليد بتدمير نفسه فيدبّر مؤامرة لاغتياله. عندما يكتشف المعجبون به أن الجريمة التي تعرّض لها نجمهم المحبوب ليست الا وهمية، يسقط النجم بنظرهم وتُنسى قصته.

العنف

إجتماع يوم الخميس الواقع في 26 أير 2011

إجتماع يوم الخميس الواقع في 26 أيار 2011 سوف يتناول قانون حماية المرأة من العنف الأسري. خلال لقائنا سوف نتعرف على محتوى هذا القانون وأهم بنودهم، مراحل الحملة لإصدار هذا القانون والحملة المضادة التي قامت مؤخراً معترضة عليه ووجهة النظر التي تعتمدها وتداعياتها على إصداره.
الزمان الخميس 26 أيار 2011 الساعة السادسة والنصف
المكان: مركز حلم الإجتماعي – زيكو هاوس
نشكر حضوركم

عرض فيلم بعنوان "ولو"

سوف نعرض فيلم قصير بعنوان "ولو" و يلقي الضوء على التحرّش الجنسي بالأطفال أطلقته جمعيّة كفى.
يلي العرض نقاش عن الموضوع
يدير النقاش سيمون نعمة الأخصائي الإجتماعي لجمعيّة حلم.
المكان : زيكو هاوس / جمعية حلم
الزمان : 28 نيسان 2011
الساعة : السادسة و النصف مساءً






المناصرة

في إطار التحرك السياسي ضد الفحوصات القسرية ...

في إطار التحرك السياسي ضد الفحوصات القسرية (الفحوصات الشرجية و فحوصات العذرية) في المخافر اللبنانية، تقوم جمعية حلم بالعمل على اطلاق عريضة و/أو مسيرة أو تظاهرة أمام نقابة الأطباء و وزارة العدل يوم الجمعة القادم في 10 من آب 2012 (تاريخ مبدئي).
بناءاً على هذه المعلومات، ندعوكم/ن كناشطين و ناشطات و مواطنين و مواطنات مهتمين/ات بالمطالبة يإلغاء هذا النوع من التعديات و التعذيب إلى اجتماع يوم السبت القادم في الرابع من آب 2012 للتحضير للتحرك. الإجتماع مفتوح للحضور و الجميع مرحب بهم/ن. نأمل أن نراكم/ن هناك.

موقف جمعيّة "حلم" من برنامج "أنت حر"

تناول جو معلوف مساء الثلثاء 8 أيّار 2011، في تقرير من برنامجه "أنت حرّ" على شاشة الم.ت.ف، موضوع سينما الحمرا في طرابلس.
انّ جمعيّة "حلم" ترفض هذا المسّ بخصوصيّة الرّجال الذّين ظهروا في التقرير دون ارادتهم ولا حتّى علمهم. فانّ الجمعيّة تؤمن بأنّ حقّ الاعلان عن الميول والممارسات الجنسيّة هو ملك الشخص المعنيّ بهذه الممارسات فقط. وبالتّالي يكون معلوف قد تعدّى على حقوق الرّجال المعنيين ممّا قد يتسبّب لهم مشاكل عديدة هم بغنى عنها.
كما وأنّ الجمعيّة كانت وما تزال تحارب استعمال كلمة "شذوذ جنسيّ" عند التكلّم عن المثليّة الجنسيّة وهو أمر غير أخلاقيّ وغير مهنيّ

الخميس الواقع في 23 أيار 2012 : العزرية

اجتماع يوم غد الخميس الواقع في 23 أيار 2012 سوف يتناول موضوع العزرية. سوف ننقاش معاً ما هي العزرية ولمذا ترتبط في بعض المجتمعات بالشرف.
مركز حلم الاجتماعي - زيكو هاوس
تمام الساعة السادسة والنصف مساءً

الخميس 17 أيار 2012 :الليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية ورهاب متغيري/ات النوع الاجتماعي

اجتماع يوم غد الخميس 17 أيار 2012 سوف يتناول موضوعاليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية ورهاب متغيري/ات النوع الاجتماعي.
سوف نتحدث حول المفاهيم المتعلقة بهذا اليوم ونناقش الاسئلة التالية:
ما هو رهاب المثلية؟
لمذا فكرة اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية ورهاب متغيري النوع الاجتماعي؟
لمذا تشارك حلم في هذا التحرك العالمي؟
ما هي نشاطات اليوم العالمي لرهاب المثلية ورهاب متغيري/ات النوع الاجتماعي في لبنان لهذا العام؟
نشكر حضوركم!
الاجتماع في تمام الساعة السادسة والتصف مساءً
مركز حلم الاجتماعي – زيكو هاوس، شارع سبيرز

الخميس 10 أيار2012: اللاجئين

اعزائي،
ان اجتماع يوم غج الخميس الواقع في 10 أيار 2012 سوف يتناول مسئلة اللجوء. سوف تتحدث عن وضع اللاجئين في لبنان وخصوصاً المثليين /ات زثنائيي/ات الميول الجنسية ومتغيري/ات النوع الاجتماعي.
سوف نتحدث ايضاً عن وضع اللاجئين الم.م.م.م. في الخارج.
نتمنى حضوركم/ن ومشاركتنا ارائكم/ن.

الخميس الواقع في 19 نيسان 2012: الامني الشخضي والامن على شبكة الانترنت

اجتماع يوم غد الخميس الواقع في 19 نيسان 2012سوف يتناول موضوع الامني الشخضي والامن على شبكة الانترنت.
سوف نناقش سبل والآليات المتوفرة للمحافظة على امننا وسلامتنا وتفادي المخاط التي يمكن ان نواجهها يومياً وعلى شبكة الانترنت.
نتمنى حضوركم،
الاجتماع تمام الساعة السادسة والنصف مساءاً في مركز حلم الاجتماعي – زيكو هاوس.

رسالة توضيحية تتعلق بموضوع تعاطي بعض وسائل مع قضايا حقوق الانسان

مما لا يدعو إلى الشك، أنّ طريقة تعاطي الإعلام اللبناني مع القضايا الاجتماعية، و مواضيع حقوق الإنسان، يطرح الكثير من علامات الاستفهام ويدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى التحرّك السريع لمواجهة هذه الموجة المضادّة من التعبئة الطائفية والعنصرية والذكورية المقيتة بمواجهة حملاتها وبرامجها الداعية لاحترام الإنسان والحياة الشخصية والحقوق.

المادة 534 تناقض تعليم الكنيسة الكاثوليكية

لقد خطت الكنيسة الكاثوليكية خطوة كبيرة ومتصالحة مع مثليي/ات الجنس في سنة 1992، عندما ورد في كتاب التعليم المسيحي الرسمي للكنيسة الكاثوليكية والذي أصدره البابا يوحنا بولس الثاني في 11 تشرين الأول 1992 ما يلي:
"ان عددا لا يستهان به من الرجال والنساء يملكون ميولا مثلية جذرية، هم لم يختاروا مثليتهم الجنسية بل انها تشكل محنة للكثيرين من بينهم. فينبغي تجنب أي شكل من أشكال التمييز الظالم نحوهم ويجب أن يتم تقبلهم باحترام وتعاطف ورفق." (باب الوصية السادسة)

الخميس الواقع في الأول من آذار 2012 : التنمّر الذي تعرض له المثليون/ات، ثنائيي/ات الميول الجنسية ومتغيري/ات النوع الاجتماعي

اجتماع يوم غد الخميس الواقع في الأول من آذار 2012 سوف يتناول موضوع التنمّر الذي تعرض له المثليون/ات، ثنائيي/ات الميول الجنسية ومتغيري/ات النوع الاجتماعي. سوف نتحدث حول آثر التنمر على الشخص والدور اللذي يلعبه في ترسيخ الصور النمطية في المجتمع.
نتمنى حضوركم.
مركز حلم الاجتماعي، زيكو هاوس – تمام الساعة السادسة والنصف مساءاً

الخميس 16 شباط 2012 : الجندر والتنمية

عادت اجتماعات حلم لتعقد ايام الخميس بدلاً من ايام الجمعة !
اجتماع اليوم، الخميس 16 شباط 2012 سوف يتناول موضوع الجندر والتنمية. ما هو الجندر؟ وكيف هل السياسات العامة والمشاريع التنموية تأخذ الجندر بعين الاعتبار في لبنان؟ نقوم بالتحليل على اساس الجندر في سياستنا ومشاريعنا.؟
نتمنى حضوركم،
مركز حلم الاجتماعي زيكو هاوس – تمام الساعة السادسة والنصف مساءاً.



زواج مثلي

ين في ملاوي تحت الحكم.

قبضت الشرطة على مثليين في ملاوي بعد أن احتفلا بزواجهما في بيتهما في السادس و العشرين من ديسيمبر الماضي. .هذا و لم يمنحهم القاضي حق الكفالة اذ اعتبر انهم سيتعرضون للمضايقات والاغتيال من قبل العصابات .
يذكر ايضا بان السّجناء يعاملون بطريقة لا انسانيّة اذ يهدّدوا بالضرب وتُجرى عليهم فحوصات طبيّة روتينيّة للتأكد من عدم ممارستهم للجنس.
هذا و يدافع مركز تطوّر الانسان في ملاوي عن السجينين الّا أنّه تمّ أيضاً القبض على احد عناصره بحجة أنّ الأدوات المستعملة للتعليم على الجنس المحميّ هي اباحيّة

نائب في مجلس أوغندا يطرح قانون ضدّ "المثليّة المتفاقمة"

طرح دايفيد بهاتي، نائب من الأكثريّة النيابيّة في أوغندا، قانون جديد يعاقب كلّ من يمارس الجنس المثليّ مع معوّقين أو من هم دون ال18 بالموت. ويعاقب القانون المقترح الجديد كلّ من يروّج للمثليّة أو لحقوق المثليين أو يفتح "بيت للمثليّة" بالسجن المؤبّد. امّا أهل المثليين فيعاقبوا بثلاثة سنوات ان لم يبلّغوا عن أولادهم. والمثليّة الجنسيّة تعاقب في أوغندا الآن ولكن هذا القانون يصرّ ويوسّع نطاق هذه العقوبة. كما كان رئيس أوغندا يلقي اللّوم على الدّول الأوروبيّة بأنّها تنشر المثليّة الجنسيّة وتعتبرها أمرٌ طبيعيّ.

مقتل شاب مثليّ في ال19 من عمره في بويرتو ريكو

في بويرتو ريكو، قُتِل، حُرِق وقُطِّعت أطراف لوبيز ميركادو وهو شابّ مثليّ يبلغ من العمر 19 سنة ويدرس تصميم أزياء. وقد كان مارتينيز، وفيما يرتدي ثوب امرأة، قد ذهب مع خوان مارتنيز لممارسة الجنس. ولكن هذا الأخير قتله بعد أن اكتشف أنه رجل.
أما رجال التحقيق، فاعتبروا أن مركادو استحق قدره. الأمر الذي أثار غضب الناشطين المثليين في الولايات المتحدة، مطالبين بتغيير المحققين.
مرتينيز موجود الآن تحت وصاية الشرطة، وقد يكون الأوّل الذي يُطبّق عليه قانون ماثيو شيبارد للحماية من جرائم الكراهية ضد المثليين والمتحولين جنسياً.

قنصل بريطانيا في جامايكا يُقتل بجريمة دافعها رهاب المثليّة

وُجد جون تيري، قنصل بريطانيا في خليج مونتنغرو في جامايكا، مخنوقاً في غرفته، وبالقرب منه رسالة فيها: "هذا ما سيحدث لجميع المثليين" ومختومة بامضاء "رجل مثليّ". وكان القنصل قد شوهد برفقة شريكه قبل الحادثة. نذكر أنّ جامايكا هي من الدّول الأكثر كراهيةً للمثليّة الجنسيّة، اذ قد تصل عقوبة المثليّ لغاية عشرة سنين في السجن.

هيومان رايتس»: القتل العمد والتعذيب لرجال مشتبه بمثليتهم في العراق

السفير 18/8/2009: جهينة خالدية
تقول رواية الشاب العراقي المثلي الذي فقد «شريكه» بالقتل المتعمد: «كنا في وقت متأخر من الليل في نيسان، عندما جاءوا وخطفوا شريك حياتي من منزل أبويه. اقتحم البيت أربعة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء. طلبوه بالإسم، شتموه وأخذوه. في اليوم التالي وجدت جثته في قمامة الحي. أعضاؤه التناسلية مستأصلة وجزء من حلقه قد انتزع. أشعر أن حياتي بلا معنى. محكوم علي بالقتل. ففي العراق يحترم بعضهم القتلة واللصوص أكثر من المثليين. أفضل خيار أمامي هو الانتحار».

العراق: ينبغي وقف أعمال القتل بسبب السلوك المثلي

قالت هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته اليوم إن الميليشيات العراقية قد لجأت إلى شن حملة تعذيب وقتل متصاعدة تستهدف الرجال المشتبه في سلوكهم المثلي، ومن لا تبدو عليهم مظاهر "الرجولة" الكافية، كما لم تحرك السلطات العراقية ساكناً لوقف أعمال القتل. ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة العراقية إلى التحرك سريعاً للسيطرة على انتهاكات الميليشيات، ولمعاقبة الجناة، ولوقف انتشار العنف الذي يهدد أمن جميع العراقيين.

هجوم مدوي على مركز للمثليين في تل أبيب .. عملية إرهابية لا قتل

موقع منصّات
إميلي ديشه بيكير
ليلة السبت الماضي، دخل رجل مقنع على مركز جمعية المثليين والمثليات ومحبي الجنسين والمتحولين جنسياً، في تل أبيب، وفتح النيران بواسطة رشاش على مشاركين في نشاط للشباب المثليين الإسرائيليين. قتل في الحادثة شخصان وجرح 15 آخرين، معظمهم من المراهقين، ومنهم ستة بحالة خطرة، فيما هرب المعتدي المجهول سيراً على القدمين ولا يزال طليقاً حتى اليوم. في هذه الأثناء، حذر المجتمع المثلي في إسرائيل من أن سمعة إسرائيل بالتسامح قد تعرضت لضربة قوية.

ماذا حصل في ساحة ساسين؟

مساء الخميس، تفاجأ الناس في ساحة ساسين بمشهد وحشي. عدد من الأشخاص ينقضّون على رجُلين ويكيلون لهما بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل والعصي إلى درجة نزف الدماء، ثم يجرّونهم إلى وسط الشارع ويقومون بشتمهم و"فضحهم" ليتفّرج أهل الحي وروّاده. كلّ هذا بحجّة أنهما ظهرا وكأنهما يمارسان الجنس داخل أحد المباني قيد الإنشاء.
في اليوم التالي للحادثة، قامت صحيفة "لوريان لوجور" بتناول الخبر و اعتبرت إنّ المثليّة الجنسية تعرضّت لاعتداء مريع في الوقت الذي تنشط فيه جمعيات حقوق الإنسان دفاعاّ عن الحرية الشخصية. لكن، خلافاً لما نقلته الصحيفة، أكّد شهود عيان أنّ المعتدين كانوا بلباس مدني.

الدّين

هل الرب يسوع المسيح يدين مثليي الجنس؟

1. مقدمة تاريخية:
كي نفهم الانجيل الذي كتب باليونانية ومعناه "البشارة المفرحة" يجب أن نفهم ونطلع على الثقافة اليونانية التي كانت سائدة في الامبراطورية الرومانية في عصر السيد المسيح.

هل الرب يسوع المسيح يدين مثليي الجنس؟

1. مقدمة تاريخية:
كي نفهم الانجيل الذي كتب باليونانية ومعناه "البشارة المفرحة" يجب أن نفهم ونطلع على الثقافة اليونانية التي كانت سائدة في الامبراطورية الرومانية في عصر السيد المسيح.

المادة 534 تناقض تعليم الكنيسة الكاثوليكية

لقد خطت الكنيسة الكاثوليكية خطوة كبيرة ومتصالحة مع مثليي/ات الجنس في سنة 1992، عندما ورد في كتاب التعليم المسيحي الرسمي للكنيسة الكاثوليكية والذي أصدره البابا يوحنا بولس الثاني في 11 تشرين الأول 1992 ما يلي:
"ان عددا لا يستهان به من الرجال والنساء يملكون ميولا مثلية جذرية، هم لم يختاروا مثليتهم الجنسية بل انها تشكل محنة للكثيرين من بينهم. فينبغي تجنب أي شكل من أشكال التمييز الظالم نحوهم ويجب أن يتم تقبلهم باحترام وتعاطف ورفق." (باب الوصية السادسة)

افطار مجيد

تعلن حلم عن اقفال مركزها الاجتماعي يومي الثلاثاء والاربعاء في 30 و 31 آب 2011 على ان يستعيد المركز نشاطاته يوم الخميس الاول من ايلول.
نتمنى لكم فطر مجيد!

افطار حلم السنوي

نود دعوتكم الى افطار حلم الثانوي الذي سيقام يوم الخميس القادم الواقع في 25 آب 2011 في Pub 101 قرب صيدلية سبيرز مقابل حديقة الصنائع (على بعد 50 متر من مركز الجمعية).
يمكنكم احضار المأكولات معكم التي اقترحت ونتمنى ان تكون هذه المأكولات من تحضيركم اما بالنسبة للمشروبات فنتمنى منكم احضار المشروبات الرمضانية (جلاب...) اما المشروبات الغازية فيمكن للراغبين شرائها من المكان نفسه لياقةً.
نتمنى حضوركم!

كاردينال كاثوليكيّ: "المثليّون لن يدخلون الجنّة

صرّح خافيير لوزانو براغان أنّ الكنيسة تحترم المثليين
والمتحوّلين جنسيّاً ولكنّها تعتبر أنّهم لا يدخلون الجنّة. وأضاف براغا أنّ المثليين يصبحون مثليين ولا يخلقون مثليين، مشيراً الى أنّ، وان لم يكون خطأهم، فهم يهينون للّه عبر اعمالهم ضدّ الطبيعة.
وردّ الفاتيكان على براغان عبر الناطق باسمه فريديريك لمباردي معتبراً أنّ ما قاله الكردينال لا يمثّل وجهة نظر الفاتيكان خاصةً على قضيّة حسّاسة مثل المثليّة الجنسيّة. وأضاق أنّ بالرغم من اعتبار المثليّة خطيئة، تبقى اضطراب يجب أن يعامل باحترام.

الكنيسة الابيسكوبيليّة: بإمكان مباركة العلاقات المثليّة

أعلنت الكنيسة الابيسكوبليّة السّماح بمباركة العلاقات المثليّة مع التحضير لصلوات خاصّة بهذه المباركة. وقد يؤدّي ذلك الى ابتعادها أكثر فأكثر عن الكنيسة الانجيليّة. وكانت هذه الكنيسة قد كرّست جين روبنسون أوّل مطران مثليّ علناً في 2003. اقرأ أكثر على:

الحقوق

الخميس 26 تموز 2012 : الزواج بين شخصين من الجنس نفسه

اجتماع الخميس 26 تموز 2012 سوف يتناول موضوع الزواج بين شخصين من الجنس نفسه. سوف نناقش مختلف الافكار والمقاربات لهذا الزواج. نتمنى حضوركم/ن.
مركز حلم الاجتماعي تمام الخامسة والنصف مساءاً

الخميس الواقع في 26 نيسان 2012 : النشاط في مجال حقوق الانسان للمثليين/ات، ثنائيي/ات الميول الجنسي، متغييري/ات النوع الاجتماعي والمتحولين/ات جنسياً.

اجتماع يوم غد الخميس الواقع في 26 نيسان 2012 سوف يتناول موضوع النشاط في مجال حقوق الانسان للمثليين/ات، ثنائيي/ات الميول الجنسي، متغييري/ات النوع الاجتماعي والمتحولين/ات جنسياً. لمذا لا يرى مجتمع الم.م.م.م. في لبنان اهمية المدافعة والمناصرة في سبيل الحقوق ولمذا يجد في السهر والحياة الليلية بديلاً عن الانتهاكات لحقوقه؟
نتمنى حضوركم
مركز حلم الاجتماعي، زيكو هاوس – تمام السادسة والنصف مساءاً

اجتماع الخميس 18 آب 2011 : المادة 534، تجريم الفعل المثلي في قانون العقوبات اللبناني‏

اجتماع هذا الخميس 18 آب 2011 سوف يتناول موضوع المادة 534 وتجريم الفعل المثلي في قانون العقوبات اللبناني. سوف نناقش معاً تعارض تتبيق هذا القانون مع مضمونه ومع الاتفاقات الدولية التي وقع عليها لبنان.
نتمنى حضوركم!

إجتماع يوم الخميس الواقع في 26 أير 2011

إجتماع يوم الخميس الواقع في 26 أيار 2011 سوف يتناول قانون حماية المرأة من العنف الأسري. خلال لقائنا سوف نتعرف على محتوى هذا القانون وأهم بنودهم، مراحل الحملة لإصدار هذا القانون والحملة المضادة التي قامت مؤخراً معترضة عليه ووجهة النظر التي تعتمدها وتداعياتها على إصداره.
الزمان الخميس 26 أيار 2011 الساعة السادسة والنصف
المكان: مركز حلم الإجتماعي – زيكو هاوس
نشكر حضوركم

برنامج اليوم العالمي بمكافحة رهاب المثلية و رهاب متحولي/ات النوع الاجتماعي ، ٢٢ أيار ٢٠١١

تحت شعار" مممم مش نقطة سودا"، تنظّم جمعية حلم و للسنة السادسة على التوالي، نشاطات اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية و رهاب تغيّر النوع الاجتماعي.
ايماناً بأنّ كلّ المواطنات و المواطنين هم متساوون في الحقوق و الواجبات ،متساوون بالعيش بكرامة على اختلاف ميولهم و نوعية حياتهم، و احتراماً لحقوق الانسان التي لا يجب ان تمثّل بالنقطة السوداء على السجّل العدلي ، من اجل هذه المبادئ ،يتشارك مهتّمون من المجتمع المدني و الحقوقي و الحركات الشبابية لمناقشة مواضيع تتعلّق بالشق الاجتماعي و القانوني و النظرة المجتمعية لموضوع المثلية الجنسية و تغيّر النوع الاجتناعي.

نشاط اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية و التحول الجنسي في 22 ايار 2011

ككلّ عام و في اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية و التحول الجنسي،تنظّم جمعية حلم سلسلة من النشاطات تتوجّه الى جميع فئات المجتمع.
هذا العام يستضيف مسرح متروبوليس ، سنتر صوفيل، الأشرفية فعاليات هذا النهار الذي يتضمّن الكثير من الللقاءات مع اعلاميين و فنانين ضمن ريبورتاج مصوّر،جلسات حوارية مع مختصيّن/ات و ناشطين/ات في مجالات حقوق الانسان،ممثلين/ات عن الحركات الشبابية، تحقيقات مصوّرة،معرض للجمعيات و عرض مسرحي.
كما سيكون هناك مداخلة للأستاذة سناء صدقة عن الواقع القانوني للمثليين/ات، المتغيرون/ات خارج العاصمة بيروت.

من أجل إسقاط النظام الطائفي: نحو دولة ديمقراطية علمانية

تعلن جمعية حلم دعمها الكامل ومشاركتنا في العمل والتحرّك من أجل إسقاط النظام الطائفي في لبنان ومن أجل نظام ديمقراطي علماني مدني، يحترم التنوّع وكرامة جميع مواطنيه.
وترى الجمعية ان الدستور اللبناني لا يعتمد على الدين بصفته مصدراً أساسياً لنصوصه، وعلى الرغم من ذلك نرى أن المؤسسات الطائفية تملك الحقّ الحصريّ في البتّ بكلّ ما يتعلّق بالأحوال الشخصية مثل الزواج والطلاق والمسائل المتعلقة بالأسرة، وبالتالي تسيطر على جنسانيتنا من خلال تحريمها أو تحليلها وفق نماذج وممارسات وأطر معينة، بالإضافة إلى الفوائد المباشرة التي تكتسبها هذه المؤسسات من الزواج والطلاق من حيث المال ورأس المال والسلطة على المجتمع، وبالتالي المكاسب المتأتية من مؤسسة الزواج الغيري المصمّمة سلفاً وفق نموذج محدد.
كما أن المؤسسات الطائفية في لبنان تحارب كلّ من يختار العيش والتعبير عن حياته/ها الجنسية خارج المفهوم المُمأسس للأسرة والزواج. فتتخذ هذه المؤسسة (الزواج بصورته الحالية، كونه غير مدنيا) دور الكيان والمدرسة الأوليين لنشر وبناء القواعد الأساسية التي تقمع وتقيّد حقوقنا الجنسية والجسدية، كما وتشكّل المكان الأوّل لخلق وتثبيت الصور النمطية للمرأة وللرجل، حيث يتمّ تلقيننا هناك ماهية المرأة وماهية الرجل: فالمرأة هي ربّة منزل، هي والدة، هي مرتبطة بصورة معينة، وعليها بالتالي أن تغطّي جسدها كي لا تُغتصب، عليها أن تحافظ على عذريتها حتى تتزوج، وإلا سوف تكون عرضةً “لجرائم الشرف”. عليها أن تقمع جنسانيتها.
إن قمع الحقوق الجنسية هي وسيلة لقولبة الناس وتحويلهم إلى منتج ينسجم مع المنظومة الأخلاقية من أجل ضبط إيقاع المجتمع لينسجم مع مصالح الطبقة الحاكمة وأركانها الطائفية. وتسعى هذه العملية إلى الحفاظ على السلطة والمكاسب وزيادة نسبة الاستهلاك وفرض سلطة الطوائف والطبقة الحاكمة على الناس.

نداء: من اجل اسقاط النظام الطائفي ورموزه

نحن مواطنون ومواطنات من الشعب اللبناني. نحن حركة سلمية احتجاجية، نريد اسقاط النظام الطائفي وجميع رموزه.. ندعو الجميع الى التحرّك والحشد والانضمام الينا.
لمن يسألنا من نحن.. نحن الشعب، ونسأل: لماذا نحكم بنظام طائفي دام اكثر من عهود كل من مبارك وبن علي والقذافي معاً، وهو نظام اكثر دموية وفساداً منهم جميعاً، انتج الحروب والويلات والدمار والفساد.
نريد دولة مدنية علمانية تقوم على مبدأ المساواة بين جميع الافراد على اختلاف انتمائاتهم الدينية والعقائدية، واختلاف جنسهم وهوياتهم الاجتماعية ووجهتهم السياسية والفكرية.

نداء

لأنّ لكل مواطن القدرة على الصبر والتحمل، بدنا نقول "خلص".
نحن مواطنون ومواطنات نتحرك اليوم:
• ضد النظام الطائفي ورموزه، أمراء الحرب والطوائف
• ضد نظام المحاصصة والتوريث السياسي
• ضد الإستغلال الإجتماعي – الإقتصادي، والبطالة، والهجرة
• ضد الفقر والتهميش
• ضد الإنماء غير المتوازن والحرمان المناطقي
• ضد العنصريّة والتمييز
لذلك نريد:
• دولة علمانيّة مدنيّة ديمقراطيّة، دولة العدالة الإجتماعيّة والمساواة
• الحق في العيش الكريم لكل المواطنين من خلال:
• رفع الحد الأدنى للأجور
• تخفيض أسعار المواد الأساسيّة
• تخفيض أسعار المحروقات
• تعزيز التعليم الرسمي


إطلاق حملة الحريات الجنسية و الجسدية : يوم واحد، نضال واحد

تطلق مجموعة من الناشطات/ نٌ وٌم الثلاثاء الواقع ف التاسع من شهر تشرين الثاني /ًنوفمبر المقبل، نشاط العام الحالي في اطار الحملة الدوليةالتي تنٌظمها"التحالف من أجل الحقوق الجنسيةٌ والجسدية في المجتمعات المسلمة" CSBR
بعنوان " يوٌم واحد، نضال واحد". وتتركز هذه الحملة السنويةالتي تشارك فيهاأكثر من 20 جمعيةومنظمة في 11 بلدا حول العالم، على الجوانب المختلفة للحق الانساني في الحر ياٌت الجسد يةٌ والجنسيةٌ والاستقلال في حكم الجسد وصنع الخياٌرات الجنسيةٌ/الجسديةٌ الشخصيةٌ.

http://helem.net/ar/node/106

هل حلم قانونية؟

حلم هي جمعية قانونية تماماً، حيث ينص قانون الجمعيات اللبناني على أن كل جمعية تقوم بالإعلان عن تأسيسها عبر تقديم ما يُعرف بالعلم والخبر إلى وزارة الداخلية تُعتبر قانونية. وعلى العكس من الكلام الشائع فإن الجمعيات ليست بحاجة إلى "ترخيص" لكي تعتبر قانونية.
بناءً على ذلك على وزارة الداخلية إصدار وصلٍ فوري إثر استلامها الوثائق الخاصة بتأسيس الجمعية وبالتالي تزويد الجمعية برقم تسجيل.
إن الأسباب القانونية التي تبرر رفض العلم والخبر هي كالتالي:
أن تكون الوثائق والأوراق القانونية المقدمة من قبل الجمعية غير مكتملة. أو أن يخرق نطاق عمل الجمعية و مبادئها المسائل التالية: الأمن القومي، سيادة الدولة، الأخلاق العامة.
حتى اليوم لم تستلم حلم رقم التسجيل من وزارة الداخلية، ما يعتبر مخالفة واضحة للقانون من جهة الدولة وهذا الأمر بالتالي لا يمس شرعية أو قانونية جمعية حلم.
من الجدير بالذكر إن عدة من الجمعيات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والديموقراطية واجهت الوضع ذاته في الماضي. نذكر منها الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات التي تقدمت بالعلم و الخبر في العام 1996، و"نالت" الرقم في العام 2005.
كما "جمعية الدفاع عن الحقوق والحريات" وهي جمعية تأسست في العام 1995 عبر مجموعة من المحامين والحقوقيين من أجل العمل على الترويج والدفاع عن حقوق الإنسان والحريات في لبنان. وتمكنت جمعية الدفاع عن الحقوق والحريات من الحصول على الرقم فقط عبر إقامة دعوة قضائية في مجلس شورى الدولة.

كن/كوني عضو/ة في حلم

من هم/ن أعضاء حلم؟
تعتمد حلم بشكل أساسي على مساهمة و عمل أعضائها الذين/اللواتي يعطون/ين من وقتهم/ن، جهدهم/ن، خبراتهم/ن لتحقيق أهداف الجمعية، صنع قراراتها والترويج لها. نقبل الأعضاء بغض النظر عن عرقهم/ن، ديانتهم/ن، نوعهم/ن الإجتماعي، او توجههم/ن الجنسي.
حلم هي مجموعة نامية من الناشطين/ات الذين يعملون/تعملن معا في أجواء مهنية وصديقة.
إنضم/ي إلينا و كن/كوني جزءا من هذا التغيير الإجتماعي التاريخي الذي يحدث ببطء ولكنه حتما سيحدث.
لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال ب: socialwork@helem.net

لمثليّة والثنائيّة الجنسيّة: خرافات وحقائق - Homosexualities and Bisexualities: Myths & Facts

MythsansFactsCOVER
English and French Below
إطلاق كتيّب "المثليّة والثنائيّة الجنسيّة: خرافات وحقائق
تتشرّف جمعيّة حلم بدعوتكم إلى حفل إطلاق كتيّب "المثليّة والثنائيّة الجنسيّة: خرافات وحقائق"، إعداد الأخصائية النفسيّة د. مهى ربّاط.
المكان: أوتيل كراون بلازا- الحمرا
الزمان: الخميس في 29 تشرين الأول 2009، من الساعة ال11 لغاية ال1 ظهراً
تعمل جمعيّة حلم، وهي الجمعيّة المثليّة العلنيّة الأولى في المنطقة العربيّة، على توعية الرأي العامّ في لبنان والعالم العربيّ ضدّ رهاب المثليّة، متوجّهةً بشكل خاصّ لمثليي وثنائييّ الجنس. وفي إطار عملها هذا، استعانت حلم بدعم منظّمة "هينريخ بول" لتطوير ونشر كتيّب توعية جنسيّة باللّغات الأربعة: العربيّة، الانكليزيّة، الفرنسيّة والأرمنيّة. يتناول الكتيّب "المثليّة والثنائيّة الجنسيّة: خرافات وحقائق"، مختلف المواضيع المتعلّقة بالميول الجنسيّة كالمثليّة والصّحة النفسيّة، المثليّة والخرافات حول الجنسانيّة البشريّة، التغايريّة الجنسيّة ورهاب المثليّة وغيرها.
حضوركم يشرّفنا.
جمعيّة حلم
للاستعلام: تلفون: 01 745092 – بريد إليكتروني: lgbtq-centre@helem.net

MythsansFactsCOVER

























http://helem.net/sites/default/files/534_Only_AR.pdf
http://helem.net/sites/default/files/HELEMStudies_MroueKak_0.pdf

http://helem.net/sites/default/files/HomosexualityPenalCode(ArabCountries-Lebanon-Tunisia)_ARABIC_2009.pdf

http://helem.net/ar/taxonomy/term/51+46+49+52+48+47

برّا, كتيّبات, كتب, دراسات, النّشرة الاخباريّة, دراسة حالات

دراستان حول التمييز المؤسسي ضد المثلببن والمثليات في لبنان: الجامعات والعيادات

أطلقت حلم دراستين حول التمييز ضد المثليين والمثليات في الجامعات اللبنانية وفي العيادات الخاصة
لتنزيل نسحة pdf أنقر/ي هنا

المثليّة والثنائيّة الجنسيّة: خرافات وحقائق - Homosexualities and Bisexualities: Myths & Facts

MythsansFactsCOVER
English and French Below
إطلاق كتيّب "المثليّة والثنائيّة الجنسيّة: خرافات وحقائق
تتشرّف جمعيّة حلم بدعوتكم إلى حفل إطلاق كتيّب "المثليّة والثنائيّة الجنسيّة: خرافات وحقائق"، إعداد الأخصائية النفسيّة د. مهى ربّاط.
المكان: أوتيل كراون بلازا- الحمرا
الزمان: الخميس في 29 تشرين الأول 2009، من الساعة ال11 لغاية ال1 ظهراً


عملنا

الصحة
تعتمد حلم في مبادراتها المتعلقة بالصحة مقاربة حقوقية تتطلع إلى خصوصيات فيروس نقص المناعة المكتسب والأمراض المنقولة جنسياً، و الصحة الجنسية المتعلقة بالمثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات والمتحولين والمتحولات جنسياً. وتنشط جمعية حلم في البرنامج الوطني للسيدا الذي تديره الحكومة اللبنانبة. نحن أيضاً شركاء في مشاريع طويلة الأمد تسعى إلى رفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز/السيدا) والأمراض والالتهابات المنقولة جنسياً، كما تسعى تلك المشاريع أيضاً إلى وضع مسألة الصحة الجنسية للأشخاص ذوي الجنسانية أو الهوية الجندرية غير السائدة على أجندات صنّاع القرار والعاملين في المجال الصحي.
التوعية
تروج حلم دائماً لفكرة المعرفة كعامل أساسي للانفتاح والتقبّل، وذلك من أجل كسر الصمت الذي يحيط بالجنسانية بشكل عام والمثلية الجنسية والتحول الجنسي بشكل خاص. نسعى دائماً لسد ثغرة المعلومات (خاصة باللغة العربية)، ولتصحيح المعلومات الخاطئة التي تحيط بالمثلية الجنسية والتحول الجنسي، وذلك من خلال المعلومات الموضوعية والدقيقة، فتح الحوار، ودحض المفاهيم الخاطئة حول المثلية الجنسية والتحول الجنسي.
نقوم بهذا العمل من خلال محاضرات، ورشات عمل، تواصل مع الصحافة، حملات توعية، ونشاطات مختلفة.
المناصرة
تتم ملاحقة المثليين/ات في لبنان انطلاقاً من المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني، والذي ينص على أن "كل مجامعة جنسية خلافاً للطبيعة" ، تعاقب بالسجن لمدة اقصاها سنة واحدة.
إن أحد أهم أهداف حلم هو إلغاء هذه المادة الجائرة من القانون اللبناني. من أجل تحقيق ذلك، تقوم حلم بالتشبيك مع منظمات تعنى بحقوق الانسان على المستوى المحلي، الإقليمي، والعالمي من أجل إلغاء تجريم المثلية وبالتالي من أجل المضي قدماً في ترقية حقوق الانسان والحريات الخاصة في لبنان.


http://helem.net/ar/node/107

Home



ن نحن؟

مهمة الجمعية
تقوم حلم بنضال سلمي من أجل تحرير المثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات و متغيري ومتغيرات النوع الاجتماعي والمتحولين والمتحولات جنسياً والكوير في لبنان من كافة أشكال الخروقات المتعلقة بالحقوق الإنسانية المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في لبنان.
هويّتنا
حلم (حماية لبنانية للمثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات ومتغيري ومتغيرات النوع الاجتماعي م.م.م.م.) هي جمعية لا تبغى الربح، تقدمت بالعلم والخبر لوزارة الداخلية في الرابع من سبتمبر/أيلول من العام 2004 .
تركّز حلم في عملها على الم.م.م.م.م.، إلا أنها في الوقت ذاته ترحّب بعضوية أي شخص يؤمن بمبادئنا المستمدة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما تناهض حلم أي نوع من التمييز سواء من ناحية الخمات التي تقدمها، أو النضال الذي تخوضه.
الأهداف
هدف حلم الرئيسي هو إلغاء المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني والذي يعاقب المجامعة الجنسية "المخالفة للطبيعة". يُستعمل هذا القانون لتجريم المثلية الجنسية واستهداف ذوي الجنسانية أو الهوية الجندرية غير السائدة وذلك عبر انتهاك خصوصية الأفراد وحرمانهم/ن من حقوقهم/ن الإنسانية البديهية. إن إلغاء هذه المادة بالإضافة سيخفف من الملاحقة القانونية والمجتمعية وسيؤدي إلى تحقيق المساواة للمثليين والمثليات والثنائيين والثنائيات والمتحولين والمتحولات جنسياً في لبنان.
ما تهدف حلم إلى مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب والأمراض المنقولة جنسياً، عبر العمل على الدفاع عن حقوق المرضى ومكافحة الوصم الاجتماعي.
نعمل بالتضامن من أجل:
  • إلغاء المادة ٥٣٤ من قانون العقوبات اللبناني والتي تُستخدم لمعاقبة العلاقات المثليّة وتشجيع ثقافة خرق الحقوق والإفلات من العقاب، وذلك ضمن إطار قانوني يحمي الحياة الشخصية للأفراد ولا يتدخّل فيها.
  • وقف التمييز الموجه ضد المثليين/ات والمتحولين/ات في الجامعات وإعادة النظر في الكتب التي تحض على الكراهية.
  • الضغط على مقدّمي الخدمات الصحية في القطاع العام والخاص المجاني والربحي على احترام خصوصية جميع المرضى وتحديداً أولئك الذين يعانون من الوصم الاجتماعي (كحاملي فيروس السيدا)، ووضع حدّ للتمييز الموجه ضد المثليين/ات والمتحولين/ات في الخدمات الصحية وجعل هذه الخدمات متوفّرة للجميع وبشكل متساو، بغض النظر عن الجنس والميول الجنسية أو الجنسية أو الوضع الاجتماعي/الاقتصادي.
  • إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة بما فيه إعطاء المرأة حقّها بتمرير جنسيتها لأولادها، الحد من التحرّش والعنف الموجه ضد النساء في المنازل والشوارع و أماكن العمل، والتوقّف عن استخدام جسد المرأة كسلعة جنسية في الإعلانات والبرامج والثقافة السائدة.
  • فصل الدين عن شؤون الدولة والتحكّم بحياة الناس، وإقرار قانون أحوال شخصية مدني بعيداً عن سيطرة رجال الدين وإدخال التربية الجنسية الشاملة في المناهج الدراسية من سن الحادية عشرة، واحترام الحريات الجنسية وحريّة اختيار الشركاء والعلاقات العاطفية.
  • رفع الحد الأدنى للأجور لما يساهم في تحسين أوضاع المرأة العاملة وفئات أخرى مهمّشة اقتصادياً، ومساواة أجر المرأة بأجر الرجل في جميع الوظائف والمستويات ومنع التمييز في الدخل على أساس الجنس أو الجنسية أو العرق، الخ.
  • تطبيق القانون ٢٢٠ المتعلّق بذوي الحاجات الخاصة وإلغاء التمييز الممأسس ضدهم/ن وتأهيل المدارس والشوارع والمرافق العامة والخاصة بما يتناسب مع جميع الاحتياجات.
  • الكف عن التمييز ضد العمال الأجانب وإعطائهم حقوقهم الإنسانية كافة، بما في ذلك وقف ما تتعرّض له عاملات المنازل من عنف واعتداءات جنسية وإعطائهن حقوقهن في التمتّع بإجازة إذا رغبن، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة إغلاق سجن الأجانب في العدلية حيث تمارس أشد أنواع التعذيب دون محاكمة بحق من لا يملك جنسية لبنانية.
  • عدم تجريم عاملات وعمّال الجنس والسماح لهم/ن بتنظيم أنفسهم/ن وولوجهم/ن الخدمات الصحية والاجتماعية.
  • رفع التجريم عن مستخدمي المخدرات وتوفير مراكز لعلاج المدمنين بدل زجهم في السجون.
  • وقف التنميط لصورة المرأة والرجل والفئات الاجتماعية المهمشة وتقبل الاختلاف في الشكل والطول والوزن ولون العيون والملابس..
  • العمل على وضع سياسات بديلة من أجل حماية البيئة.
ونحن إذ نعرف جيداً إن الطريق لتحقيق هذه المطالب هو طويل، نُعلن أننا سنمضي باتجاه تحقيقها يداً بيد مع رفاقنا في التمييز، ونعلن أننا سنستخدم كافة الأساليب الديمقراطية لتحقيقها، كما ونعلن التزامنا بالعمل الحثيث لتحقيق العدالة الاجتماعية وكافة الحقوق الإنسانية.


http://www.alankabout.com/world-of-family-and-women/19481.html

علامات حب الرجل للمرأة

آخر تحديث: 
المصدر: استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني)
الكاتب: 
عدد المشاهدات: 29908
قيّم هذا المقال/الخبر:
4.33
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
نسخة صالحة للطباعة نسخة صالحة للطباعة نسخة نصية نسخة نصية إرسل إلى صديق إرسل إلى صديق
علامات حب الرجل للمرأة
1- عندما يحدق الرجل في المرأة
 
الرجال بطبيعتهم يرمقون ما يحبونه بنظرات عاطفية، وعندما يحدق الرجل في امرأته من وقت لآخر فهذا دليل على تعلقه بها ومدى تأثيرها عليه.

2- عندما يكثر النظر في عينيها مباشرة
 
من المعروف عن الرجل الحرص على عدم إظهار مشاعره، ولكن عندما يحدث اتصال بالعيون بينه وبين امرأته، تكشف عيونه عن مدى اشتياقه لها، ولذلك فإن مداومة الرجل على مثل هذا النوع من المقاربة يعد من إمارات العشق.

3- عندما يشتري الرجل أطعمة أو أشياء تحبها المرأة
 
عندما يحرص الرجل خلال تسوقه على شراء أطعمة أو مشروبات أو أشياء تحبها امرأته فهذا دليل عشق لا يقبل الجدل، حيث يكشف أن سعيه لإرضائها أضحى جزءا من شخصيته.

4- عندما يحرص الرجل على إظهار علاقته بالمرأة على الملأ
 
الرجل بطبيعته يميل للظهور بمظهر المتحرر الذي لا تقيده امرأة، ولكن عندما يحرص الرجل على إظهار علاقته بامرأته على الملأ، وكشف مدى اعتزازه بتلك العلاقة، فإن ذلك يعد برهانا دامغا على مدى حبه لها.

5- عندما يحادثها عن المستقبل
 
إذا حادث الرجل امرأته عن خططه المستقبلية معها والأماكن التي يخطط للذهاب إليها برفقتها وغيرها من الأمور المستقبلية، فتلك من علامات العشق، لأنها تدل على رغبته في استمرار العلاقة، وأنها أضحت جزءا لا يتجزأ في حياة الرجل.

6- عندما يحرص الرجل على ارتداء ما تختاره امرأته
 
عندما يفتح الرجل دولاب ملابسه ويستسلم لاختيارات امرأته فإن ذلك يعد إثباتا لمدى تعلقه بها، والثقة التي يوليها لها.

7- عندما يحرص الرجل على مجاورة لامرأته على الملأ
 
لا شك أن مكان الرجل في لحظات سيره مع امرأته له دور هام في تحديد درجة الحب، فهنالك من يتقدم امرأته، وهنالك من يتأخر عنها، ولكن الحرص على محاذاتها إحدى أدلة الهيام والهوى.

8- عندما يسمح الرجل للمرأة باستعمال هاتفه والرد على مكالماته
عندما لا يتذمر الرجل إذا استعملت امرأته هاتفه، أو ردت بنفسها على الاتصالات القادمة، فذلك مقياس أكيد للثقة والحب التي يشعر بها تجاهها، لدرجة تلاشي الحساسية التي طالما يفرضها الحرص الزائد على الخصوصية.

المصدر: استراليا (ترجمة: العنكبوت الالكتروني)


http://www.alankabout.com/world-of-family-and-women/49938.html

ماذا يعني إغتصاب الزوج لزوجته ؟؟

آخر تحديث: 
الكاتب: 
عدد المشاهدات: 13937
قيّم هذا المقال/الخبر:
4.50
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
نسخة صالحة للطباعة نسخة صالحة للطباعة نسخة نصية نسخة نصية إرسل إلى صديق إرسل إلى صديق
ماذا يعني إغتصاب الزوج لزوجته ؟؟
كلوديا أبي نصر
على الزوجة الاستجابة لزوجها عند طلبها إلى الفراش، ولا يجوز لها التأخر عن أداء هذا الحكم العسكري بل عليها التنفيذ الفوري دونَ أي حوار مسبق بينهما، فهيَ وجِدَت من أجل إرضاء ملذاته ورغباته وعليها الإطاعة دونَ أي ممانعة . . ! لكن ما الذي يحدث عندما تلبّي الزوجة هذه الأوامر المفروضة عليها مصحوبة بمشاعر الكراهيّة والخوف اتجاه شريكها دونَ أيّ إحساس بالشعور باللذة ؟؟ !!
بالطبع، يحدث "الإغتصاب الزوجي" . . ! كيف لذلك أن يتمّ ؟ ولماذا يحدث ؟ وما هو هذا النوع من الإغتصاب ؟ ولماذا لا يتمّ الحديث عنه ؟ "نسوة كافيه" طرحت هذه الأسئلة وغيرها على الأخصائية في علم النفس الدكتورة جيزيل أبي شاهين، التي تعمَل بالتعاون مع منظمة كفى عنف واستغلال على معالجة النساء اللواتي تعرّضن لإغتصاب من قبل أزواجهنّ، وعن مفهوم الإغتصاب الزوجي تستهلّ بالقول: " هو إكراه الزوجة على ممارسة العلاقة الجنسية من قبل الزوج، بشكل يتم فيه استخدام العنف والتهديد دون رضاها " .

لماذا يغتصب الرجل زوجته ؟
وتعرض لعوامل متعددة تدفع الرجل لإغتصاب زوجته، وتلخّص أبرزها: " فمن جهة إولى لأننا نعيش في ظل مجتمع أبوي وهيمنة ذكورية، حيثُ للرجل حقّ السيطرة بطريقة مطلقة على المرأة من أجل إرضاء احتياجاته الجنسية، وله الحق في استعمال السلطة لفرض ما يريد، ومن جهة ثانية: الإختلاف في التربية لكل من الرجل والمرأة، فالرجل ينشأ على ممارسة العنف، بينما المرأة تتربّى على إطاعة زوجها والرضوخ له والإنصياع لأوامره، ومنذُ الصغر يحضّر الأهالي أطفالهم على هذه الأدوار التقليدية " .
وتتابع أبي شاهين الحديث عن دوافع الرجل لإغتصاب زوجته، " فمن ناحية ثالثة: نجد نظرة المجتمع، فهو لا يعترف إلا بالحاجات الجنسية للرجل، بينما المرأة ليس لديها ولو حق التعبير عن احتياجاتها، ومن ناحية رابعة: انعدام التوعية وعدم وجود حرية جنسية ما يؤدي إلى كبت وهذا بدوره يؤدي إلى العنف في العلاقة الجنسية، خامساً: الزواج بالإكراه (الإجباري)، سادساً: الإضطرابات النفسية للزوج الناشئة عن تعاطي الكحول والمخدرات، إضافة إلى عدم وجود وعي كافٍ لدى كل من الشريكين للحديث والمصارحة عن احتياجاتهم الجنسية " .

صعوبات كثيرة وتأثيرات كبيرة
لكن لماذا لا يتم الحديث في هذا الموضوع ؟، تجيب د. جيزيل: " هناك صعوبة لدى المرأة لمعرفة أنها تتعرّض للإغتصاب الجنسي، وليس لديها القدرة في الحديث عنه أو تمييزه خصوصاً أنّ ذلك يحدث داخل إطار مؤسسة الزواج، ونتيجة عدم وجود معرفة بحقوقها وذلك لعدم وجود حوار يتعلق بالمسائل الجنسية وغياب جمعيات تقوم بالتوعية على هذا الأمر، ومن أسباب صعوبة الحديث بالموضوع أيضاً هو الخجل، والخوف من التفكك العائلي (الطلاق)، وعدم وجود دعم عائلي للزوجة وعدم استقلاليتها مادياً " .
في المقابل، ما هي تأثيرات الإغتصاب الزوجي على الزوجة؟ توضح: " هناك التأثيرات النفسية: كالصدمة، الإكتئاب، الإنعزال والشعور بالوحدة، عدم الثقة بصورة الرجل، عدم الإعتبار بالذات، وقد تصل الأمور إلى محاولة الإنتحار، وهناك التأثيرات السلوكية: كحدوث مشاكل جنسية، الخوف من ممارسة الجنس، البرودة الجنسية، الأكل بإفراط شديد، التدخين بشراهة، شرب الكحول، تعاطي المهدئات، وهناك التأثيرات الجسدية: كالأوجاع المزمنة وغير المبررة طبيّاً، الألم في الرأس والضهر . . كل هذه المسائل يدعو الزوجة لرفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها، لأنها تربط بين العلاقة والشعور بالخوف والإنزعاج والألم وعدم الشعور باللذّة " .

مرض نفسي علاجه الإستماع والمتابعة
وتجد الأخصائية أبي شاهين " أنّ ممارسة الإغتصاب الزوجي هو مرض نفسي، فالرجل عندما يقوم باغتصاب زوجته من المؤكّد أنّ يكون لديه اضطرابات نفسية، كأن تكون لديه مشاكل بطفولته وخلل في علاقته مع أمه وتسببت هذه العلاقة المتوترة بأمه إلى إذلال، مما يخلق حاجة للرجل بالسيطرة على المرأة والإنتقام منها، وأما أنّ لديه مشكلة مع سلطته الداخلية وليس بإمكانه ضبط أو منع نفسه من القيام بأي تصرف سلوكي، أو أنّ لديه شعور باللذة عندما يرى الآخر يتألم " .
وعن مهماتها في مركز الإستماع والإرشاد النفسي التابع لمنظمة كفى، تشرح: " نقوم في المركز بالإستماع والمتابعة النفسيّة للنساء اللواتي تعرّضن للإغتصاب الزوجي، ودعمهنّ وإخراجهنّ من حالة الإنعزال ومساعدتهن على بناء صورة أنفسهن وإعادة بناء صورة الرجل، لأنّ أكثر ما يؤذي في هذا النوع من الإغتصاب هو العنف المعنوي والنفسي "، وفي هذا الإطار تشير إلى " أنّ القانون الفرنسي يعتبر أنّ الإغتصاب في ظل علاقة عاطفية تربط الشريكين أكثر تأثيراً وأشدّ ألماً، لهذا نجد أنّ الرجل إذا اغتصب إمرأة ينال عقوبة 15 سنة سجن، أما إذا اغتصب زوجته فعقوبته مضاعفة وينال 20 سنة سجن " .

موضوع حميم نتائجه كارثية
وفي نفس السياق، تقول ريما أبي نادر، مديرة مركز الإستماع والإرشاد في منظمة كفى عنف واستغلال، " عادةً لا تقصد السيدات المركز لتعرّضهن لعنف جنسي، إنما للأشكال الأخرى من العنف، ( العنف الجسدي، النفسي، الإقتصادي، اللفظي، الديني )، وذلك لأنّ الموضوع حميم ومعقّد لأن في ذهنيّة المجتمع لا وجود للإغتصاب الزوجي، باعتبار أنّ من حق الزوج ممارسة العلاقة مع زوجته مهما كانت الممارسات التي يرتكبها معها من عنف لفظي ومعنوي وجسدي قبل الولوج في العلاقة " .
وتضيف: " بعد متابعة كل إمرأة نفسياً وتمكينها معنوياً وبناء الثقة مع الأخصائية الإجتماعية والنفسيّة، تبوح وتكشف عن تعرضها لاغتصاب زوجي، وفي كثير من الأوقات يتناقض متطلبات الزوج والممارسات التي يطلبها من شريكته مع تربيتها وقيمها ومفهومها للعلاقة الجنسية، فهي تكون في عالم وهو في عالم آخر، لكن الأهمّ لدى الرجل هو تلبية ملذاته ورغبته بغض النظر عن أي اعتبارات، وهذا للأسف، يؤدي إلى نشوء الكثير من الخلافات وبالتالي إلى حدوث خيانات زوجية " .

ضرب وإهانة . . ثمّ علاقة !!
وتجد أبي نادر: " أنّ الزوج لا يأخذ بعين الإعتبار مشاعر زوجته ولا يقدّر ظروف تجاوبها، فهو يقدم على ضربها وتحقيرها وبعد ذلك يصطحبها إلى غرفة النوم، بينما من المفترض أن يتم تبادل المشاعر بين الطرفين، فالعلاقة الحميمة من المفترض أن تكون مبنية على علاقة حب بينَ الشريكين، وأن لا تكون مبنية على الغريزة وإلا لا تختلف كثيراً عن الكائنات الأخرى " .
وتلفت إلى " أنّ هذا النوع من العنف هو عنف غير معلن، فالعنف الجسدي عادةً تكون آثاره ظاهرة من أورام وآلام وأيضاً العنف المعنوي من اكتئاب وانهيار نفسي، لكن الإغتصاب الزوجي هو عنف لا يمكن إثباته إلاّ عن طريق الزوجة نفسها وهذا ما يستلزم جرأة منها للكشف عن ذلك، ونحنُ نطالب حالياً بإقرار قانون يحمي النساء من كافة أشكال العنف بما فيه هذا النوع من الإغتصاب " . . فهل ينجح هذا القانون في حماية نساء لبنان من تنفيذ مهمات لا مزاجَ لهنّ فيها في وقتٍ من الأوقات ؟ سؤال برسم المستقبل !! .

http://www.alankabout.com/world-of-family-and-women/53779.html

ما الفرق بين الجنس والحب؟

آخر تحديث: 
الكاتب: 
عدد المشاهدات: 22616
قيّم هذا المقال/الخبر:
4.00
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
نسخة صالحة للطباعة نسخة صالحة للطباعة نسخة نصية نسخة نصية إرسل إلى صديق إرسل إلى صديق
ما الفرق بين الجنس والحب؟
الحب والجنس ليسا الشيء نفسه. الحب هو العاطفة أو الشعور، ولا يوجد تعريف واحد للحب لأن كلمة "حب" يمكن أن تعني أشياء مختلفة للعديد من الناس. من جهة أخرى ، الجنس ، حدث بيولوجي. وعلى الرغم من وجود أنواع مختلفة من الجنس ، إلا أن معظم الأفعال الجنسية تملك أمور مشتركة قد تتضمن أو لا تتضمن المعاشرة.


الاختلافات بين الحب والجنس:

الحب: 

• الحب هو شعور (عاطفي).
• لا يوجد هناك على وجه الدقة تعريف واحد للحب.
• الحب ينطوي على مشاعر الحب و / أو الجاذبية.

الجنس: 

• الجنس هو حدث أو فعل (مادي).
• هناك أنواع مختلفة من الجنس ولكن كل أنواع الجنس بينها اشياء مشتركة.
• يمكن أن يحدث بين ذكر وأنثى ، بين اثنتين من الإناث ، وبين اثنين من الذكور ، أو من جانب واحد "ذاتي".

العفة: 

كلمة تعني عدم ممارسة الجنس وتسمى أيضا "الامتناع". بعض الناس ، وخاصة الأشخاص الذين يعتقدون بان الانتظار قبل ممارسة الجنس مع شريك واحد فكرة مملة، يعتقدون بأن الامتناع تماما عن الجنس فكرة سيئة جدا. ولكن في الواقع ، هناك بعض الأشياء الجيدة في الامتناع عن ممارسة الجنس وبعضها قد ينطبق عليك.

الامتناع عن ممارسة الجنس ، أو عدم ممارسة أي أنواع أخرى منه مثل الجنس الفموي ، الجنس المهبلي أو الشرجي، يعد أفضل طريقة لحماية نفسك. فمن الممكن جدا أن تلتقط العديد من الأمراض المنقولة جنسيا، حتى من دون جماع، وذلك من خلال اتصال جلد المصاب بجلدك مثل (الهربس، والثآليل التناسلية، وقمل العانة).

كذلك يجب أن تفكر في شخصيتك وقيمك ومشاعرك. تجلب سنوات المراهقة الكثير من التغييرات في كيفية إحساسك نحو نفسك ، وأسرتك، وأصدقائك، واهتماماتك، وحتى الأشخاص الذين تشعر نحوهم بالإعجاب -- حتى لو كنت لا تفكر في ممارسة الجنس. مهما كانت مشاعرك إتجاه الجنس ، قد يكون من الذكاء الانتظار حتى تشعر بأنك جاهز حقا.

طرق التعبير عن الحب بدون الجنس :
هناك الملايين من الطرق لاظهار ما تريد دون اللجوء إلى الجنس. فيمكنك أن تظهر الاهتمام والرعاية للطرف الأخر، كأن ترغب في قضاء وقت ممتع معه، الذهاب إلى السينما أو مجرد التحدث معه عن كل ما يشغل تفكيرك. إذا كنت مع شخص تستمتع برفقته، فكل ما ستقومان به سيكون ممتعا.

وهناك طرق أخرى لتشعر بالقرب من الشخص الذي تحبه دون ممارسة الجنس. وهذه الطرق تشمل المعانقة، واللمس، وتبادل القبلات البريئة. فقط تذكر بأن هذه الأنشطة يمكن أن تؤدي إلى الجنس، لذا إذا كنت حريصا على الامتناع التام، فيجب أن لا تقوم بهذه الأنشطة.




www.genderclearinghouse.org/upload/.../sexe.pdf
Traduire cette page
ﺟﻬﺎد، ﺗﻮﻧﺲ. ▫. ” ﻋﻦ أي أﻧﻮاع اﻟﺠﻨﺲ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺤﺪﻳﺚ، اﻟﺤﻼل أم اﻟﺤﺮام؟ .“ ﻣﺤﻤﻮد. ،. اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ. ▫. ” ﻟﻢ ﺗﺤﺪث ﺗﺠﺮﺑﺔﺟﻨﺴﻴﺔ ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ أﻳﺔ ﻓﺘﺎة وهﺬا ﻟﻦ ﻳﺤﺪث. إﻻ ﺑﺎﻟﺰواج اﻟﺸﺮﻋﻲ ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﺰواج اﻟﺪاﺋﻢ أو اﻟﻤﺘﻌﺔ .“ ﺑﻮل. ،. ﻟﺒﻨﺎن




http://www.genderclearinghouse.org/

http://newspaper.annahar.com/article/86277-%D8%AE%D8%A8%D8%B1-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85%D9%8A?id=86277

خبر جميل من أحلام مستغانمي

25 تشرين الثاني 2013
أكثر من مليونية ميدان التحرير وأضخم من مليونية رابعة العدوية في الثورتين الاولى والثانية في مصر، وأكبر من التظاهرة المليونية لقوى 14 آذار في ساحة الحرية ببيروت وأعظم من مليونية قوى 8 آذار في ساحة الوفاء ببيروت. وخلافاً لكل التوقعات التي ترى الى تراجع دور الثقافة والأدب والكلمة وانكفاء حضور الكتاب في حياتنا. فقد بلغ عدد أعضاء الصفحة الخاصة بالأدبية الجزائرية أحلام مستغانمي المقيمة في لبنان مليوني معجب لتصبح الأديبة العربية الاولى لديها هذا العدد من الجمهور على امتداد الساحة العربية.
التحية مستحقة لاحلام مستغانمي ابنة مدينة قسنطينة وصاحبة كتب "ذاكرة الجسد" و"فوضى الحواس" و"عابر سرير" و"نسيان. دوت كوم" و"قلوبهم معنا قنابلهم علينا" والتي أثارت هرجة عظيمة في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب إذ وقّعت نحو ألف نسخة من كتابها "الأسود يليق بك". هذا الخبر أفرح قلوب كثيرين وأفرح قلب الكاتبة التي كتبت على صفحتها: "الذين يقصدون كاتباً لا يفعلون ذلك لأنه أهم منهم بل لأنه يشبههم. إنه صوت وشوشاتهم... دمتم اهلي وأحبتي، فلطالما أثبتم أن قرابة الحبر أقوى من قرابة الدم".
إنها، ربما، الأديبة العربية الاولى تخترق قشرة الكهف والقبيلة وفتاوى التخلف وشيوخ الحسبة. وما تسطره بقلمها يصل الى القلوب والعقول ويدفع المرء الى مشاركتها في الافكار والمشاعر والمواقف وتسجيل الاعجاب بابداعها تخطياً عبر شبكة التواصل الاجتماعي للحدود والحواجز والطوائف والأقنعة والمعايير الملتبسة.
امرأة سيدة أديبة عربية تسجل في الزمن العربي الرديء الخبر الذي نشتاقه منذ عقود شوق الارض العطشى الى الغيب. تنتصر للكلمة، للبوح، للجرح، للكلمة، للانسان. خبر جميل ينتمي الى زمن النهضة والتنوير والاصلاح. زمن الاحلام والآمال والاغاني والأفكار المضيئة والناس الطيبين.

http://www.lahona.com/2012/06/18/12713/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%A7.html

التحرش الجنسي في لبنان يطارد النساء والأطفال
لهن - أسماء أبوشال:
باتت ظاهرة التحرش الجنسي بالنساء والأطفال أمر لافت للنظر في جميع المجتمعات العربية، بداية من مصر مروراً بالخليج والمغرب العربي نهاية بلبنان، الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً لآدمية المرأة وحريتها.
وكشفت قناةLbc الفضائية اللبنانية خلال الأشهر القليلة الماضية عن حادثة أثارت الرأي العام وهي تعرض 11 فتاة تتراوح أعمارهن بين السادسة والثامنة لتحرش جنسي من قبل أستاذ في العشرين من عمره في إحدى المدارس الراقية في جبل لبنان.
ويذكر أن التحرش تراوح بين الاغتصاب الجنسي وتصوير الفتيات عاريات عنوة، وانكشف أمر المدرس صدفة، حين قررت إحدى الفتيات إخبار أهلها بما حاول أستاذ مادة الفنون البلاستيكية فعله.
وقالت ابنة السادسة لوالدها إن أستاذها حاول رفع تنورتها وإلصاق جسده بجسدها، قبل أن تخبره بما فعله أيضا بصديقاتها فهذه أدخلها إلى الحمام، وأخرى أجبرها على خلع ملابسها أمامه، وهذه بكت عندما شاهدت دماء على ملابسها الداخلية.
وقرر أربعة من الأهالي رفع دعوى ضد الأستاذ، فيما ينتظر الآخرون، في وقت بدأت الفتيات علاجا نفسيا قدمته المدرسة، قبل إخضاعهن لفحوصات الطبيب الشرعي، أما المتهم، فلا يزال مختفيا.
لا يتم الافصاح عنها
هذه الحادثة التى تجرد فيها المدرس من آدميته أعادت فتح ملف التحرش الجنسي بالأطفال في لبنان، وأشارت دراسة أجرتها منظمة “كفى عنفا واستغلالا”، بالتعاون مع “المجلس الأعلى للطفولة”، ومولتها منظمة “غوث الأطفال السويدية”، تبين أن 16. 1% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام و11 عاما في مختلف مناطق لبنان، قد تعرضوا لنوع واحد على الأقل من أنواع التحرش الجنسي، وأن هذه النسبة لا تشمل إلا الحالات التي تم الإعلان أو الإفصاح عنها، علما أنه في الغالب، تبقى معظم الحالات طي الكتمان لأسباب عدة، أبرزها أن المعتدي غالبا ما يكون من المقربين من الطفل.
وأوضحت الدراسة أن معظم حوادث التحرش الجنسي تحدث في منزل الطفل، من قبل احد أفراد العائلة (الأب أو الأخ) أو الأقارب أو أصدقاء العائلة، مبينة أنه في غالبية الأحيان يكون المعتدي شخصا يعرفه الطفل ويثق به، وتعتبره العائلة من الأشخاص الآمنين بالنسبة إلى العلاقة مع أولادها.

مشروع توعية
وعلى نفس النهج انطلق مشروع “معاً نصنع التغيير.. أوقفوا التحرش الجنسي” وهي مبادرة للهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة تم تأسيسها في أبريل 2011 بتمويل من الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية.
تقول رندى يسير مديرة المشروع: يستهدف المشروع الفتيات والفتيان ومراهقين المدارس بشكل عام لنشر التوعية الاجتماعية والقانونية لهم حول جميع أنواع التحرش الجنسي والاعتداء الجسدي الذي يمكن أن يتعرضوا له خلال حياتهم اليومية بالشارع أو المدرسة أو من خلال بعض الأفراد المعروفين للعائلة، أو حتى في مجتمع الجامعة ومعترك العمل فيما بعد.
وأكدت الاختصاصية الاجتماعية “راغدة غملوش” أن مشروع معاً نصنع التغيير يعمل على تمكين الفتيات من مواجهة أي حادثة تحرش أو عنف من خلال تأهيلهن جسدياً ونفسياً من خلال محاضرات التوعية وتدريبهن على بعض حركات فنون الدفاع عن النفس.
مشيرة إلى أن المشروع بدأ بـ 15 مدرسة في بيروت، و5 مدارس في طرابلس، وأظهر خلال هذه الفترة صدي إيجابي، وما يميزه هو أنه أول مبادرة من نوعها تعمل على التمكين البدني للفتيات، مخالفين بذلك الفكرة المجتمعية السائدة بأن المرأة هي الطرف الأضعف دائما.


إعادة تأهيل
وعن طرق التعامل مع الفتيات اللآتي تعرضن إلى تجربة التحرش تقول دكتورة ماريا الخازن اختصاصية علم النفس: التحرش يسبب صدمة نفسية للبنت، وأول طريقة العلاج هي مساعدتها على تخطي هذه الصدمة القوية غير المتوقعة وهذه المرحلة تتطلب بعض الوقت، ومن ناحية أخرى يجب العمل على محيطها المتمثل فى الأهل والأقارب والمحيطين بالضحية وكيف يتكيفون مع الصدمة، بالإضافة إلى العلاج التأهيلي لتعود الفتاة إلى طبيعتها، وتتصرف بطريقة طبيعية داخل مجتمعها سواء في المدرسة أو النادي ، حتى لا تشعر بالاختلاف عن أقرانها، وخاصة أن الفتيات الصغيرات اللآتى تعرضن لتحربة تحرش أو اغتصاب يشعرن أنهن مختلفات ومشوهات.
ويلفت المحامي “باسل عباس” المنفذ القانوني في مشروع “معاً نصنع التغيير.. اوقفوا التحرش الجنسي” إلى أن القضايا المتعلقة بالتحرش يشوبها بعض التشويه، حيث يقسم القانون القضية إلى قسمين وهما ضحية فوق 18 سنة، ومجني عليها تحت 18 سنة، والقانون اللبناني يختلف عن باقي القوانين المتطورة فى أوروبا وبعض البلدان العربية، حيث لا يتناول التحرش فوق الـ 18 سنة بطريقة صارمة ، و لا يوجد شئ اسمه التحرش الجنسي في هذه الحالة، بينما نجد جريمة تدعى “جريمة الإخلال بالحياء والفحشاء” وبالتالي عند تعرض الفتاة لأي نوع من الاعتداء ليس لها ان تلجأ لأحد إلا إذا تعرضت للاغتصاب.
ويضيف المحامي باسل عباس: أما الضحية تحت 18 سنة ، فلدينا بلبنان قانون شبيه بالقانون الأمريكي اسمه ويدعى “قانون الأحداث” الصادر عام 2002، وبموجب هذه المادة يوفر القانون الحماية للاحداث المعرضين للخطر أو الأحداث الجانحين في حالة حدوث تحرش أو اعتداء، وبذلك فيحميهم القانون الحماية المطلوبة، وخاصة أنه يشمل بند اسمه “الإخبار” أي الإبلاغ عن أي حادثة تتعلق بهذا الأمر سواء من قريب أو من بعيد.



https://www.facebook.com/haka2ek/posts/894553283902370:0




https://www.facebook.com/haka2ek/posts/894553283902370:0

عبدة الشيطان في لبنان: من الجنس الجماعي و الشذوذ إلى تقطيع مولود حديث و سلخه و شرب دمه
بدأت ظاهرة عبدة الشيطان في لبنان عام 1992، وكان أوّل المنتحرين (م. ج ـ 14 سنة) وقد بعث برسالة إلى صديقه طالبا منه دفن أشرطة الروك اند رول التي كان مولعا بها معه. بعدها، توَالت حوادث الانتحار المماثلة، حتى بلغت، وفق التقارير الأمنية، 11 حالة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل عدة سنوات مكافحتها لظاهرة عبدة الشيطان وهي في بدايتها، وأشارت إلى توقيف بعض المنتمين إليها وإحالتهم على القضاء
"كان ذلك، يشير فادي، في العام 1998، وكنتُ أبلغ من العمر 25 سنة، وأعمل في شركة "هاردلي" للدراجات النارية بأجر لا يتعدّى 250 دولاراً أميركياً، وأعيش حياتي بحرية ومن دون أية قيود وموانع من حيث تعاطي الكحول
ويضيف: "في اليوم التالي، ذهبت الى الموعد، حيث كانت في انتظاري، "أنت ضيفنا الليلة"، قالت ذلك. وعرضت عليّ حبوب "البنزكسول"، وهي نوع من حبوب الهلوسة، قائلة: "بتعيش بِلّوج". وفي حين تناولتُ الحبوب مُطيعاً، لفتني وَشم على رقبتها هو عبارة عن "صليب مقلوب"، ولم يُخف عليّ حينها أنه يرمز الى "عبدة الشيطان"، إلّا أنّ ذلك لم يردعني من اللحاق بها للدخول الى الملهى، بل دفعني الفضول والإثارة الى متابعة سيري لاكتشاف المجهول".
ويؤكد فادي أنّ "الأجواء في الملهى، حيث عرّفتني بأصدقائها الذين هم على شاكِلتها، كانت صاخبة ومثيرة وتتّسِم بالحرية والمرح، خصوصا أنّ الموسيقى السائدة كانت موسيقى الروك، وعلى وجه التحديد موسيقى الميتال والديث ميتال، حيث تصِل نسبة الضوضاء في هذه الأنواع من الموسيقى إلى 120 ديسبل"، لافتاً الى أنّ هذا النوع من الموسيقى ذات الضوضاء العالية جداً، اضافة الى الكحول والمخدرات التي يتم توفيرها بشكل خَفي، وفي ظل التعاقب السريع جداً بين الإضاءة المُبهرة والظلمة الحالكة، شَلّت مقاومتي الطبيعية، ما أوصلني إلى حالة من النشوة والكمال الذهني كما يسمّونها
ويتابع: "بعد مرور شهرين تقريبا على علاقتي بها، دعتني الى حفلات تتضمن سكب العصير والمساقاة بالفم، ما جعلني مندفعاً للمشاركة في حفلات ولقاءات أخرى، حيث تمّ فيها اتّباع ممارسات غريبة، أبرزها خلط دماء بعضنا بعضاً، عبر استخدام السكاكين. وبعد قبولي بكلّ هذه الممارسات، وثقوا بي، وبدأوا شيئا فشيئا يفصحون عن معتقداتهم وبقيّة طقوسهم. فتعرّفت الى معبد تابع لهم في وسط بيروت، حيث يمارسون الطقوس الشيطانية. وهكذا وجدت نفسي متورطاً تماماً مع الجماعة، وأصبحت واحدا منهم. فبدأتُ أنضمّ الى الحفلات التي تقام في الأماكن المغلقة
ويروي أن "طقوس عبادة الشيطان كانت تتركز في أن يحضر كل شاب برفقة صديقته للمشاركة بما يسمّى "حفلات نصف الليل" ، وهي حفلات خاصة جداً تقام في إحدى المزارع النائية، أو في إحدى الشقق المفروشة المستأجرة لمدة ليلة واحدة فقط. نتعاطى أثناءها المخدرات والكحول، ونكون جميعا عراة، في جوّ من الأغاني كلماتها غير مفهومة، لكنها تنادي بأسماء الشيطان. بالإضافة إلى الرقص حتى إثارة الجنون ورفع الأيدي بشِعار يقدّس الشيطان". ويقول: عندما يصل الإنسان إلى هذه الحالة من شَلل المقاومة الطبيعية عنده، من خلال السّمَع بالموسيقى والبَصر بالضوء، يأتي دور التواجد الجماعي، حيث يقوم القادة بإلقاء الرسائل الإيحائية في هذا الجو المرعب من الموسيقى ذات الضوضاء العالية والتعاقب السريع جداً بين الضوء والظلمة. تلك الرسائل التي تهيج مشاعر المتعبّدين المجتمعين معاً بالمئات، بل بالآلاف
ويوضح: "كان عدد الحضور في الحفل الواحد يبلغ ما يقارب الثلاثين شخصاً من الجنسين لمجموعة من أبناء العائلات، وكانت أعمار الحضور من الشباب والفتيات تتراوح بين 14 و27 عاماً. وكان أشخاص من جنسيات أجنبية مختلفة يحضرون الحفل، وكان الجوّ مفتوحاً من حيث حرية التعاطي مع الفتيات المشاركات، بحيث يمكنك تقبيل مَن شئت والمزاح معها، وحتى ممارسة الجنس. ومع اقتراب غياب القمر، كنّا نقوم بطقس هو عبارة عن تشغيل موسيقى أقرب الى الموسيقى الكنائسية، يصاحبها إحضار إناء كبير فيه خمر ولونه أحمر. ثم نقوم بتناول هذا الخمر، ونتعمّد سَكبه على ملابسنا، لنقوم بعدها "بلَعق" الملابس وآثار الخمر المَسكوب على أعناق بعضنا، على اختلاف الجنسين، هذا الى جانب سقاية بعضنا بعضاً بقايا الخمر من خلال الفم
يضيف: "وفي حفل آخر أقامته امرأة من جنسية أجنبية، كان عدد الحضور أقلّ من الحفلات السابقة، فلم يتجاوز خمسة عشر شخصاً من الجنسين. ولكن الوضع تطوّر، بحيث كانت أشكال الحضور مغايرة، فاستخدمت الفتيات طلاء أظافر وشفاه سوداء اللون، وكان الشباب يرتدون قمصانا (فانيلّات) سوداء تتضمن عبارات تنكِر وجود الله. الى ذلك، كان الهدف هو تمزيق أجساد بعضنا البعض بواسطة سلاسل تحتوي على شفرات حادّة، ما يؤدي الى سرعة سريان الدم وتدفّقه. بعدها، تطفأ الأنوار تدريجياً، حتى يتم الاعتماد فقط على ضوء صادر من شمعدان كبير يحمل رسومات وكتابات غريبة وأشكالا مخيفة من الجماجم تمثّل شوكة الشيطان، وفي وسطها صليب معكوس، وفي قمّة الشمعدان يوجد صورة لرأس بارزة تمثّل الشيطان
ويتابع: "وهنا، يتقدّم أحدهم ليجلس في وسط دائرة من الموجودين، ويسكب أحدهم الإناء الكبير الذي يتضمّن سائلاً أحمر لونه قريب من لون الدم، ثم يقوم الحاضرون بالمَشي على أيديهم وأرجلهم كالحيوانات الى جهة الشمعدان، حيث نقوم بحركة أشبَه بالسجود النصفي، ثم نتجه نحو الشخص الموجود في وسط الدائرة، ونتناوَب على "لَعق" وجهه وعنقه وبقايا السائل على جسده، وذلك أثناء تشغيل موسيقى أقرَب الى الموسيقى الكنائسية بمصاحبة حركات هستيرية وهمهمة للصلوات التي كنا نتضرّع بها الى الإله الشيطان، ليقِف بعد ذلك الرئيس في صف الحضور في خط مستقيم. وتنتهي طقوس العبادة، فتنتهي الحفلة من خلال ممارسة الجنس وتعاطي المخدرات
ويرى فادي أنّه "في الحفلات اللاحقة، تطوّر الوضع باستبدال السائل الأحمر بدم حيوان"، مشيرا إلى أنه في الحفلات كلها "هناك طقوس لا بدّ من البدء بها، وهي ذبح القطط أو الكلاب أو غيرها من الحيوانات، وشرب دمائها وممارسة الجنس الجماعي والشذوذ، وتقبيل الأعضاء التناسلية للجنس الآخر قبل الجماع، الى جانب شرب الخمور وتدخين الحشيش والبانجو وتعاطي المخدرات
كذلك يلفت الى "الغزَوات التي كان يشارك فيها، مع المجموعة التابع لها، لمقابر العاصمة بيروت، حيث كانوا يعمدون إلى نبش القبور وتشويه الجثث، وممارسات شاذة مع الموتى حديثي الوفاة".
وعن أسباب توقّفه عن ممارسة عبادة الشيطان، يعلن فادي أنه "بعد أربع سنوات مضَت على انتمائي للجماعة، شاركت في حفل أُقيمَ في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة، حيث كان من المفترض ان تقام الطقوس والممارسات المعتادة. ولكن هذه المرة تمّ استبدال الحيوان بمولود جديد ليقدمّ ذبيحة الى الشيطان، وذلك بعد أن خضعت حاملة المولود لعملية جراحية قيصرية علانية أمامنا، قام خلالها الأسقف ومعاونون له بإخراج الطفل من رحمها. وبعد ان قاموا بخياطة بطنها، قدّموا الرضيع قربانا للشيطان، لأنهم يعتبرونه ناتجا عن علاقة جنسية أقيمت على مذبح الشيطان خلال أحد القدّاسات السوداء، وبالتالي فهو ملك للشيطان. فقاموا بتقطيع المولود وسلخ جلده عن عظامه، والتناوب على شرب دمه". ويقول: "لقد كان المشهد رهيباً عليّ، ولم أعد أتحمّله. فبدأتُ التفكير في تصرّفاتي، وقررتُ أن أتوقف عن هذه الممارسات. وبعدها، شاركتُ في محاضرة لأحد الكهنة عن عبادة الشيطان، فتقدمت نحوه وأخبرته عن قصتي معهم. فعملَ مشكوراً على مساعدتي للتخَلّص من هذه الأفكار. والحمد لله، رجعتُ لعبادة الله، وابتعدت عن عبادة الشيطان".
وردّا على سؤال عن السبب الذي دفعه لكي يخبر قصته، يقول: "أردت إزالة الشكوك في من كان يتحدث عن إثبات وجود عبادة الشيطان في لبنان أو إنكارها، ورغبة منّي في حماية مُحبّي فن الروك من الانجراف مع هؤلاء الذين يستغلّ عبدة الشيطان ضياعهم أو وجودهم في مثل هذه الحفلات، التي يموّلها أحياناً أشخاص من عبدة الشيطان وغيرها من التجمّعات الشبابية، لنشر أفكارهم وانتقاء أفراد جدد لكي ينضمّوا إليهم".
من جهته، يرى الأب بولس مارديني، الذي كان مرشدا لعدد من الشباب المرتدّين من هذه الظاهرة، أنّ "الفقر الاجتماعي أو الاحتياج المادي ليسا دائما سببين أساسيين للسقوط في براثن هذه الجماعات"، معتبرا أنّ "الرفاهية الشديدة التي يعيشها بعض الشباب، مُرفقة بالفراغ العاطفي والفكري المتفشِيَين، ويزيد الانقسام الأسري والاجتماعي من حدّة نتائجهما السلبية... إنّ كلّ هذه الأسباب تدفع الشباب أحيانا لتجريب بعض الأمور غير العادية، والتي لم يحدث أن جرّبوها، لأنّ القوانين والشرائع الدينية تحظّرها. وشيئا فشيئا، ومع هَلوسَة المخدرات وطقوس الجنس الشاذ، يصبح كل شيء مُباحاً، ويشعر الشخص بأنه حرّ "حرية وهمية مدمّرة". وهكذا، يُغري غيره... وتتكاثر هذه الجماعات كالسرطانات".
ويلحظ الأب مارديني "حرص هذه الجماعة على تسمية كثير من طقوسها وما يتعلّق بها، بأسماء نصرانية. فهناك كنيسة الشيطان، والإنجيل الأسود، والمذبح، والصليب، والقداس. هذا في إطار الأسماء، أمّا في إطار الطقوس، فثمّة تشابُه ما بين الشعائر النصرانية والطقوس عند عبدة الشيطان. مثال ذلك: التعميد (صَب الماء على الرأس والجسد)، حيث يتمّ عند النصارى بالماء، في حين يتمّ عند عبدة الشيطان بالقاذورات من بول ودم. والصلاة عند عبدة الشيطان هي مشابهة للصلاة عند النصارى. فعند عبدة الشيطان، تتمّ الصلاة بتلاوة فقرات من كتاب الشيطان (المعاكس تماماً لنَصّ الانجيل المقدس) مصحوبة بالموسيقى، وهي نظير الصلاة عند النصارى التي تتم بتلاوة فقرات من الإنجيل مصحوبة بالموسيقى. ويعزي البعض هذا التشابه كنوع من الانتقام من النصرانية التي عاقبَت السحرة وعبدة الأوثان، وأذاقتهم ما يستحقّونه من عقاب وتنكيل".
ويوضح مارديني الفارق بين "القداس الأسود" و"القداس الأحمر"، لافتا الى أنّ "القداس الأسود هو عبارة عن غرفة مظلمة جُلّلت بالسواد وأنارت بعضَ جوانبها شموع سوداء، وفيها مدفأة تعلوها نجمة خماسية، وبالقرب منها يوجد المذبح وهو مغطّى بقماش أسود، تستلقي عليه فتاة "عذراء" عارية تماما يعلوها صليب مقلوب، ويكون الهدف أن تفقد عذريّتها ليشرب الحاضرون الدم السائل
بعدَ خَلطِه بالقربان، إثر أوّل ممارسة جنسية لها مع الكاهن الشيطاني أو الأسقف. فتزول كل وسائل الاحترام الموجودة بينها وبين شباب الجماعة، لتبدأ حفلة جنس جماعي، فيتناوب جميع الحاضرين بالانغماس في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة، وكافة أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل". ويشير مارديني الى أنّ هذا الطقس هو نوع من التدنيس للقربان، وكذلك رد على بتولية مريم العذراء التي ولدت من دون رجل
ويضيف مارديني: "يدخل في القدّاس الأحمر عنصر جديد، وهو الضحيّة البشريّة. فتجتمع المجموعة والكاهن الأعظم الذي يقوم بالابتهال للشيطان ويعده بالاسترضاء، لأنّه سيذبح له طفلاً بشرياً على المذبح المغطّى كالعادة بشَرشَف أسود، مع رموز للشيطان، وكأس لجمع الدماء، وخنجر للذبح". ويقول: "عادةً، يكون الطفل ابنَ أو بنت إحدى أعضاء المجموعة، وهو ابن أو بنت زنى، وقد وُلد (ولدت) جرّاء المجامعات الجنسيّة بين أعضاء المجموعة. ويكون غير مسجّل (مسجلة) في الدوائر الحكوميّة". ويشير ماردني الى أن تجرّع الدماء من البشر أو الحيوانات، يعتبر جزءا هاماً من طقوس عبدة الشيطان، الذين يعتقدون بأن قوّة الحياة تنتقل من خلال دماء الأضحية، فتقَوّي أجسادهم وتطيل أعمارهم
ويروي مارديني خبرة صبية "كانت تقِف يوماً بردائها الأسود، وذلك المكياج الأسود في العينين، عند باب الكنيسة، حيث كنت أقدّم الذبيحة الإلهية يوم الأحد. وعندما أنهيت القداس، طلبت التحدّث إليّ، فرحّبتُ بها. ففتحَت لي قلبها، وبَكت بمرارة وهي تعترف بانتمائها الى تلك الجماعة. رافقتُها، ونصحتُها، وأهديتها كتابا تحت عنوان امرأة سكرت بالمسيح
ويكمل روايته قائلا: "بعد 15 يوما، التقيتُ بها في منطقة ادونيس، حيث اقتربت منّي وسلّمت عليّ. يومها، لم أعرفها، نظراً للتغيير الحاصل في لباسها وشكلها الخارجي. وبعد ان عرّفت بنفسها، شكرتني وقالت: لقد غيّرتَ حياتي
ويضيف: وبعد قرابة الشهر، التقيتُها من جديد، وأبلغتني أنها دخلت أحد الأديرة وكرّست حياتها لخدمة المسنّين
الى ذلك، يحذّر مارديني من وجود بِدَع تسمّم العقل، أكثر بكثير من عبدة الشياطين، مشيراً إلى "وجود نحو 3800 بدعة في لبنان"، داعياً إلى وجوب إنشاء مركز لتأهيل الشباب المتورّطين، بعد توقيفهم


http://sexology-clinic.me/index.php?q=node/165

 النشوة الجنسية الأنثوية... بعيدةً عن الأوهام الـسبعة




يعود أصل كلمة النشوة الجنسيّة إلى اليونانية "orgaô"أيّ  "الغليان بالحيويّة والحماسة". وتُحدّدها القواميس المُعاصرة بأنّها "ذُروة الرغبة الجنسيّة لا بل إكتمالها"(Le Robert)وفقاً للتعاريف الطبيّة والجنسيّة، فالنشوة تُختَصر بثلاث إلى خمسة عشر إنقباضاً لا إرادياً للجزء الخارجي للمهبل، مترافقةً مع إنقباضاتٍ شديدةٍ للرحم، منطلقةً من عُمقه إلى عُنقه، وبإنقباضات لا إرادية للمصَرّات الداخليّة والخارجيّة للشرج. أما على المستوى النفسي، فالنشوة هي ذروة اللّذة الجنسيّة يَلّيها إسترخاء لذيذ جداً... ولكن، إذا الجميع يُوافق على هذا التعريف الأخير، إلاّ أنّ هُناك مُعتقدات عديدة خاطئة لا تَزال قائمة حول هذا الموضوع، حان وقت إبطالها.
الوَهم الأول: "النشوة الجنسيّة المهبليّة تَطغى على نشوة جنسيّة بظرية كاشفةًعن عدم نضوج" 
تَقول ياسمين (31 عاماً): "أنا متزوجةٌ منذ ثلاث سنواتٍ من رجل حياتي وأنا مجنونةٌ بحبه. كنا نتغازلُ  قبل الزواج وكنتُ أبلغُ النشوة بسهولة عندما يُداعبني. لكن منذ زواجنا، أيّ منذُ قيامنا بممارسة الجنس، فأنا لا أبلغ النشوة أبداً خلال الإلتحام، وهذا الأمر بحدّ ذاته لا يُزعجني لأني أستلّذ معه، ولكن أشعرُ بأنّ زوجي يَلومني ويتّهمني بأني لا أحبه كفاية أو لا أشعر بالإثارة كما ينبغي. وهذا غير صحيح. ومذّاك الحين، أشعرُ بالذنب وأجدُ نفسي مقيّدةً كليّاً خلال علاقاتنا الجنسيّة. هل أنا غير طبيعية؟ هل نشوةُ الجماع إلزامية في حياة الزوجين؟ وهل صحيح أنّ النشوة البظريّة هي تعبيرٌ عن عدم نضوج؟".
هذه الفرضية التي وضعها فرويد والتي يتَداولها عُلماء النفس ووسائل الإعلام بشكل كبير، إعتُبرت حقيقة مُطلقة. سواء كانت النشوة الجنسيّة مهبليّة أو بظريّة أو بظرية- فرجيّة أو في الرحم... فليس هناك إلاّ نشوةٍ واحدة صادرة عن الدماغ. ومع ذلك، غالباً ما تكون اللّذة إستجابة الدماغ لإثارات جسديّة. فثلاثة أرباع النساء يبلغنّ النشوة بفضل البظر و20% منهنّ يستمتعنّ بواسطة ولوج "بسيط". وبعضهنّ، وإن كنّ نادرات، لا يؤمنّ إلا بالجنس الشرجي... ومن المُفيد الإشارة إلى أنّ الدراسات المخبريّة أثبتت أنّ "النشوة هي النشوة"، وأنّ النشوة على أنواعها تتساوى بغض النظر عن الطريقة التي نبلغ فيها ذلك، وبدون أيّ إرتباط بالصحة العقليّة أو النُضج العاطفي. بالإضافة الى ذلك، تشريحياً، البظر هو أكبر من هذه البثرة الصغيرة المخبأة تحت غطاءٍها(الحشفة).  ففي الواقع، هو يتكوّن من إلتقاء جسدين كهفيين موجودين بجزئهما الأكبر على جانبيّ مدخل المهبل(الفرج) تحت الشفرين. وهكذا، لا يُثير الإدخال الجدار الأمامي من المهبل فقط، ولكن أيضاً البظر... هذا العضو المُعقّد والفريد من نوعه يبدو كأنه ناقل او فيلتر لكلّ المحّفزات الحسيّة ( المهبليّة، البظريّة، الفرجيّة، والجلديّة) فيُنقلها إلى "قائد الأوركسترا"، وهو طبعاً الدماغ. ولا يحصلُ كلّ ذلك إلا إذا كانت الأجزاء الواعية واللاواعية من الدماغ متناغمة، حتى يُرسل "الأمر" إلى المهبل ليُحدث نشوة جنسيّة من خلال إنقباضه. ونستنتجُ من ذلك أنّ كلّ امرأة خلال حياتها، بإمكانها إختبار أنواعٍ مُختلفة وتجارب متنوّعة لهذه النشوة الجنسيّة، وذلك وفقاً لعلاقتها مع جسدها بشكلٍ خاص، وللصورة التي ينقُلها شريكها، وللمكانة التي يَحتلّها الجنس في حياتها، ولقدرتها على "مُساكنه " مهبلها و"التواصل" معه؛ كلّ ذلك بالطبع مع الشخص المناسب... فالمرأة تختبر النشوة الجنسيّة بالطريقة عينها بغضّ النظر عن عُمرها، والنضج الذي يُثار في بعض الأحيان لا يدخل في الحسبان... 
الوهم الثاني: "النشوة الجنسيّة الأنثوية ضرورة في كل علاقة"
تقول جيهان (29 عاماً): "كنتُ أواعد غسان منذ ثمانية أشهر، وكانت علاقاتنا الجنسيّة  تتّسم بشكلٍ سليم، فالإنسجام كان جيداً بيننا واللّذة مُتبادلة. ولكن لم أبلغ النشوة الجنسيّة عند ممارسة الحب، بل كنتُ أبلُغها من دونه بعد أن يَتركُني ويذهب إلى الحمام. أما مع ايلي، الذي ربطتني فيه علاقة خطوبة لمدّة سبع سنوات، فكنتُ أستمتعُ دون أيّةِ صعوبات عند الإلتحام. وهنا بدأتُ أطرحُ على ذاتي تساؤلاتٍ عديدة، ولُمتُ نفسي، لا بل تجنّبتُ أيّ اتصالٍ حميم. ففكرة أنّني لا أستمتعُ إلاّ لاحقاً، وبمفردي، كانت تُعذبني. إنما حين أدركتُ، وبمُساعدة مُعالجي النفسي، من أنني أخافُ أن أطلق العنان لنفسي خشيّةَ فقدان حبيبي، تخلّصتُ من هذا الوضع ممّا ساعدني على بلوغ ذروة النشوة معه... في الواقع، عندما تركني خطيبي السابق فجأة ومن دون عذرٍ مقنع، أقسمتُ على ألا أتزوجُ أبداً مقتنعةً بأنّ لا حياة جنسيّة قبل الزواج... وهكذا إمتنعتُ عن إختبار اللّذة مع الآخر لكي أحمي نفسي من أسّى حبٍ جديد..."
على عكس الرجال، إنّ مُمارسة الحب عند النساء والشعور باللذّة لا يعني بالضرورة التمتّع في كلّ مرة. فجميعُ الشروط المُؤاتيّة "لترك العنان" والإنتشاء ليست دائماً مُتوفرة. إنما، ولحُسن الحظ، لا يمنع هذا الواقع من تذوّق طعم لحظةٍ ساحرة من المُشاركة والإسترخاء، وإختبار اللذّة والحميميّة، على نحو كافٍ ومرضٍ على حدّ سواء.
ويجبُ ألا ننسى أنّ اللذّة، كونُها ظاهرة نفسية- فيزيولوجية، هي إكتساب ولا تأتي بالفطرة. أما في حالة البُرود الجنسيّ المُطلق، فيجب العمل على إكتشاف الذات، إما بشكل فردي، وإما كثنائي، أو بواسطة العلاج.
الوهم الثالث: "النشوة، السعادة القصوى (النيرفانا) في كلّ مرة"
تقول ميشيل (49 عاماً): "في بداية حياتي الجنسيّة، تظاهرت طويلاً ببلوغِ النشوةِ فقط لإرضاء شُركائي. إلاّ أنه مع الوقت، تكوّن عندي مفهوم آخر عن جسدي وعن العلاقات بين الرجل والمرأة، فغيّرتُ عاداتي في ممارسة الجنس وإكتشفت اللّذة. أما اليوم، أُفضّل نوعيّة العلاقة الشهوانية، لا سيّما أنّ ممارسة الحب هي في بعض الأحيان شهوانيّة أكثر ممّا هي جنسيّة، أو العكس. وأنا أقدّر الحالتين. لكن، أعتبر أنّ المتعة ليست هي عينها، فنحن لا نتفاعل أبداً بالطريقة عينها لا على المستوى الجسدي ولا على المستوى الفكري. لقد عرفت لحظات نشوة جنسيّة قوية جداً، اختبرتها فقط جسدياً، ولحظات أخرى شهوانية صرف، دون بلوغ "ذروة" اللّذة، ولكنها أثارت إضطرابي. فأنا لم أعد أسعى وراءَ النشوة الجنسيّة التي، وكما يُقال، تأتي بسهولةٍ أكثر الآن."
خلافاً للأفكار المُسبقة، إنّ النشوة الجنسيّة لا تشبه دائماً لُهباً مُشتعلاً، لكنها ببساطة تتّخذ شكل التهدئة والتخفيف عن الذّات. فبعضُ النساء لا يعرفنّ حتى أنهنّ قد بلغنّ النشوة، بمعنى أنهنّ لا يشعرن بإنقباض عضلات قاع حوضهنّ. في المقابل يبلُغنّ ذُروة الإثارة ويشعُرنّ بعد ذلك بالإسترخاء والإكتفاء، وهي المشاعر عينها التي تَختبِرها نساءٌ أخريات بعد النشوةِ الجنسيّة.
الوهم الرابع: "النشوة المُتزامنة هي بلوغ الذروة"
تقول جيسي (35 عاماً): "تزّوجتُ من جاد منذ عشر سنوات، كنتُ حينها عذراء وجاهلة تماماً على المُستوى الجنسي. لقد علّمني أموراً عديدة، وها أنا الآن أعرف كيف أستّمتعُ بجسدي وبفكري. وأظن أننا نعيشُ حياةً جنسيّة ناضجة ومتوازنة. ولكن منذ أن أعربَ جاد عن رغبته في أن نبلغ المرحلة الأخيرة من تعليمي وهي برأيهِ النشوة المُتزامنة، إنهار كل ما بنيناه معاً. وقد أصبح هذا الأمر هاجساً لديه، فبرأيهِ، لا يُمكن لحياتنا الجنسيّة أن تكتمل دون بلوغ مرحلة الذروة هذه. ومنذ ذلك الحين، تَحوّلت كل علاقاتنا الجنسيّة الى إختبار مَحكوم سَلفاً بالفشل لأنهُ لن يكون بوسعي أن أضبط متعتي وأبرمجها وفقاً لمتعته. بالنسبة إليّ، الجنس هو إطلاق العنان للشهوات، هو فقدان كل سيطرة، والإستسلام للّذة. بينما بالنسبة إلى جاد، النشوة المُتزامنة تَتوافق مع السعادة الجنسيّة القصوى (النيرفانا) وإلتحام جسَدينا. فأنا في غايةِ الإضطراب ولا أدري ماذا أفعل لكي لا أخضع لهذه الضغوطات. إلاّ إذا كان مُحقاً...".
هذا الوهم هو مُتناقض حقاً، لا سيّما حين نُدرك أنّ النشوة، والتي هي إحساس جيّاش، يُمكن أن تُغيّب الآخر كما تُغيّب الواقع. ومع ذلك، فإنّ المُتعة المُتزامنة لا تزيد من قوة اللذّة لكنها تُزيّنها بإحساس تواصلٍ جميل بالإتحاد. بينما البحث عن نشوةٍ مُتزامنة بأيّ ثمن، كما يفعل جاد، غالباً ما يؤدي إلى نتيجةٍ معاكسة جَرّاء تَخيّلات بعيدة المنال.
الوهم الخامس: "الخيال للوصول إلى النشوة هو أمر غير طبيعي وشاذ"
تقول ساندرا (43 عاماً): "عندما ألجأ الى الخيال، يكون الوضع هو عينه دائماً، وذلك لشعوري أني أريدُ الإستمتاع ليس أكثر. فأتخيّلُ نفسي مُستلقيّة على ظهري، فاتحة الساقين، مُقدمةٌ نفسي لضيوف مأدبةٍ من الرجال. حينئذٍ أُجبَر على التمتعِ (دون عنف) بوجودِ رجلٍ آخر يَرمُقني. مُجبرةٌ لكنني راضيّة. هذا يُشجعني لبلوغ ذروة لذّتي وأن أستسلم لها... لكن أعترف بأنّني أحياناً ألومُ نفسي ولم أبح بذلك لأيّ من شركائي ولن أفعل أبداً... أظنّ أنّه ليس من الجيّد البوحَ بكل شيء."
مهما كان السيناريو المُتصوّر، فالخيال ليس مُؤشر شُذوذ أو خيانة، إنّه مجرّد وسيلة أخرى لإغناء الّلذة الجنسيّة. فإنّه يَسمح بزيادةِ نسبة الإثارة الذهنيّة بهدَف الوصول إلى النشوة الجنسيّة. ويُمكننا القول أنّ الخيال الجنسي هو مُداعبة للروح.
الوهم السادس: " المرأة التي لا تتأوه لا تستمتع"
ليديا (28 عاماً): "أنا من النوع الذي يُغمض عينيّه ويَحبس أنفاسه. بالكاد أُصدر بعض التأوهات أو تتسارع وتيرة تنفّسي. عندما تكون المُجامعة جيدة، أُشجّع شريكي أحياناً ببعض الألفاظ... أظنّ أنني كتومة بعض الشيء، لا بل كتومة جداً!"
سلوى (33 عاماً): لقد رفضتُ دائماً أن أسكِت لذّتي، مشاعري وإنفعالاتي. فأنا أعبّر عن ذلك دون خجل: أصرخ، أخدش، أعض، أتأوّه، أضرب، أصيح... حتى النشوة!"
جوني (37 عاماً): "حبيبتي تُصدر صرخةً جميلة نقيةً جداً ولوقتٍ طويل، تَتصاعد تدريجياً ثم تُطرِب كقوسِ قزح صوتيّ رائع. في المرّة الأولى، أثّر ذلك في نفسي لا بل أخافني... في ما بعد، تَعوّدت على صياحها، وما كان يُثير إعجابي دائماً هو كيفية تحوّل هذا الصوت الناعم والدافىء إلى صُراخ طويل ومزمجر!"
تتّم النشوة الجنسيّة على ثلاث مراحل. تبدأ بارتفاع وتيرة الإثارة الجنسيّة ممّا يُسبّب "نوبة تشنج" تُترجم بانقباض عضلات الحوض، وتَسارع نبضات القلب، والشُعور بالدفء... تتبعها مرحلةُ استسلام، فيَخفُ التوتر، ويحُلّ مَكانه شعور بالإكتفاء والراحة، لا سيّما نتيجة إفراز مادة الأندورفينendorphine التي تُرافق النشوة. في هذه الجُملة من ردود الفعل، كلّ امرأة تُضيف لمستها الخاصة التي تُميّزها، فبعضهن يَنفجرنّ في الضحك، وبعضهن يَبتسمنّ أو يَذرفنّ دموع التأثّر. في حين أنّ أخريات، يُلقبنّ "بالنساء الغزيرات الإفراز"، يَفرزن حوالي 50 ملل من سائل لا رائحة له. فردّات الفعل الجسديّة التي تُصاحب النشوة الأنثوية تَزداد أحياناً، ويُرافقها تأوهات، وصراخ، وحتى شعور بفقدان الوعي... ولا يَتوقف الاختلاف عند هذا الحدّ. وبإمكان بعض النساء اختبار أنواع عديدة من النشوة المُتتاليّة دون المرور بمرحلة جمود كما هو حال الرجال. إذاً، لا شيء يدعو للقلق، ووداعاً للشعور بالذنب، فأثناء النشوة الجنسيّة، كل شيء مُمكن... وكل امرأة فريدة من نوعها.
الوهم السابع: "لا نشوة دون إثارة منطقة الـ "جي سبوت"
جاكلين (27 عاماً): "أنا أعرفُ دافيد منذ سبع سنوات. أعلنّا خُطوبتنا منذ وقتٍ قليل وقرّرنا عدم الانتظار أكثر لمُمارسة الحب. أشعرُ بلذّة قصوى عندما يُضاجعني، لكنني لا أشعر قط بتلك النشوة التي تصفها مُعظم النساء. الإيلاج رائع بالتأكيد، ولكنّ مُداعبة البظر هي التي تسمحُ لي ببلوغ النشوة الكبيرة. يَنتابني الشعور بأني أفوّت على نفسي شيئاً من الّلذة وأحاولُ يائسة  إيجاد الـ"جي سبوت" وإنّما دون جدوى. أريدُ أن أعرف إذا كانت إثارة هذه المنطقة أمراً ضرورياً لكيّ أختبر نشوة رائعة ومُرضية".
لقد سَمعنا أشياء عديدة تتعلّقُ بموضوع الـ "جي سبوت"، منها أنّه بحجمِ قُطعة نقدية من فئة 500 ليرة، أو أنّ هذه المنطقة ليست موجودة عند جميع النساء، أو أنها تُضاعف اللّذة، أو أنّ هناك طُرقاً لاكتشافها وتطويرها، أو أنّها مجرّد وَهم ساهمت وسَائل الإعلام بالمُحافظة عليه بمَهارة... باختصار، لطالما كان وجودها مَوضع جدل كبير. غير أنّ بعض الدراسات تُجمعُ على وجود منطقة صغيرة حساسة جداً مُثيرة للشهوة الجنسيّة، على مستوى الجانب الخارجي الأعلى للمهبل على طول مجرى البول، ويُمكن الوصول إليها مهما كان حجم العضو الذكريّ للشريك. ولكن إذا استمرّ بحثكِ عن الـ "جي سبوت" من دون جدوى، إطمئني، فأنتِ ربما من بين نُخبة من المحظوظات اللواتي يتمتعنّ بجانب أمامي من المهبل مُثير للشهوة الجنسيّة. وإن كانت غالبيّة النساء يبحثن دائماً عن منطقة الـ "جي سبوت"، وعن هذه النشوة "المقدّسة" المرغوبة جداً، إلاّ أنّ ذلك لا يَحرمَهنّ من عيشِ المتعة وإختبار النشوة مِراراً وتكراراً...
باختصار، بَدل أن نَسعى لنحطّ من قدر الجنس وإنتقاده، دعونا نكتشف يومياً اللذّة في جميع أشكالها، وبهدف المُحافظة على الحياة الجنسيّة الأنثويّة لُغزاً كبيراً، مَزيجاً من الشهوانية، والشبق، والخيال، والتأثر والنشاط الحيوي... الخاص بكل امرأة.
                                                                                                      د. ساندرين عطالله













لتحرش ب بنت مسلمة وبنت غير مسلمة شاهد الفرق وردة فعل الناس في روسيا
https://www.youtube.com/watch?v=_Q1LHqmOFSQ





تحرش البنات بالاولاد في شوارع أوروبا أوشن تي في
https://www.youtube.com/watch?v=dzBbPsUrRNQ








التحرش والإستغلال الجنسي أثناء العمل في لبنان

https://www.youtube.com/watch?v=Q2tkPGPGkvI





انواع فرج المرأة تعالى اعرفى انتى اى نوع منهم
https://www.youtube.com/watch?v=ah3A6eTsyHM






http://www.annahar.com/article/2246-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86:-%D8%A7%D8%B9%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%83-%D9%88%D8%AE%D8%B0-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%8A...-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D8%B1%D8%B6%D9%87%D8%A7-%D8%AC%D9%86%D8%B3!


عندنا في لبنان: أعطِني زوجتك وخُذْ زوجتي... علاقات تبادليّة غرضها الجنس!

المصدر: "النهار"
اعتادت نوال ممارسة الجنس مع زوجها بوجود ثنائي آخر معهما، والقيام بعملية المبادلة بعدما أجبرها على القيام بها مرات عدّة. أما ماري وفادي، فلا يمانعان من المبادلة مع أي شريكين يرغبان في ذلك، بحثاً عن مزيد من الإثارة!
تعتبر التبادليّة (Echangisme) أو تبادل الزوجات بمفهومها الشائع، من العلاقات الجنسيّة المتعارف عليها في بلدان الغرب التي شرعنها البعض منها وقَبِل بها علناً ورسميّاً. لكن هل هي موجودة في مجتمعنا؟ وقبل ذلك، ما المقصود بالتبادليّة، وما حاجة الشركاء اليها؟ وأي عناصر تُضيف الى العلاقة بين الشريكين؟
مارستها رغماً عنها!
ساقنا الحديث ذلك اليوم الى حياتها الخاصة، وهي كانت لسنوات أحد أسرارها المقدسة التي لا ترضى أن تبوح بكلمة حولها رغم وضوح الفتور في علاقتها بزوجها. لكن تلك الصديقة ضاقت ذرعاً بحياتها الزوجيّة وبلغ بها الأمر طلب الطلاق لوضع حدّ لمعاناتها. بدأت القصة بعد ثلاثة أعوام من زواجها ولم تشعر يوماً بالانجذاب الى زوجها الذي يحبّها كثيراً، لكن على ما يبدو لم تتوافق معه جنسيّاً. "لم يتوانَ يوماً عن محاولة شتى الوسائل وتجربة كل ما هو جديد وغريب كي يسعدني، لكن بلا جدوى. الى أن طرح عليّ ذات يوم خلال سفرنا الى إحدى الدول الأوروبيّة، وبهدف إسعادي، أن أمارس الجنس مع رجل آخر أمامه علّ ذلك يزيد رغبتي ويثيرني. رفضت في البداية الى أن اقتنعت أخيراً، وبعدما عدنا الى لبنان بدأ يقترح أن نمارس الجنس جماعياً مع شركاء آخرين من أصحابنا الذين يوافقون على موضوع تبادل الزوجات. وبعد صراع مرير معه، وافقت الى أن اعتدت تلك الممارسات وأصبحت لا أجد لذّة إلاّ من خلالها". لكن نوال لم تعد راغبة في ذلك الواقع وتطمح الى اللقاء بشخص تحبّه وتنجذب اليه، قلبياً وجنسيّاً، كي تكون له وحده وتقيم معه علاقة طبيعية لا مجال فيها لاختبار السعادة، فها هي تطلب الطلاق للتحرّر مما أسمته "قيوداً".
يطلبانها باستمرار
وإذا كانت نوال ارتضت بالتبادليّة بعدما فُرضت عليها، تسعى اليها ماري جاهدة. الحكاية بدأت يوم كانت برفقة زوجها فادي في سهرة عشاء عند أحد الأصدقاء. وبعد العشاء وأثناء محاولة زوجته مشاهدة فيلم على سلسة التلفزيون، صودف مرور فيلم إباحي إحدى القنوات فغيّرتها على الفور، لكن زوجي وصديقه انتهزا الفرصة ليفتحا موضوع الجنس حتى وصل بهما الأمر الى موضوع تبادل الزوجات. ثم ما لبثنا أن بدأنا عملية التبادل، فأمارس الجنس مع صديق زوجي في حين يمارسه فادي مع زوجة صديقه، الى أن انسحب الأمر على مجموعة أكبر من الأصدقاء وأصبحنا نضرب مواعيد ثابتة لحفلات الجنس الجماعي التبادلي". وعن السبب الذي يدفعهم الى القيام بهذا الأمر، تقول ماري: "عنصر الإثارة هو الهدف، أحبّ زوجي طبعاً وهو يحبّني وعلاقتنا الجنسيّة جيدة جداً، لكن ما المانع من تعزيز الشعور بالسعادة واللذّة؟ فالتبادليّة تعني اختبار الجنس مع شخص جديد في جو مثير يكون الكل فيه يعيش تجربة مختلفة ترفع نسبة اللذّة الجنسية أكثر فأكثر".
في المفهوم النفسي الجنسي
يُرجع عدد من الباحثين الإجتماعيين انتقال الظواهر الإجتماعية على اختلافها ومنها الجنسيّة، الى انبهار المجتمعات بالظواهر الإجتماعيّة الغربية الجديدة عليها نتيجة ثورة الاتصالات وانفتاح العالم على بعضه البعض لا سيما من الناحية التكنولوجيّة. ويشيرون الى أن ثمة مجتمعات لديها نقص في المناعة أمام التدفق الإباحي الهائل الذي تنقله الحضارات الغربيّة، ومع الوقت تتحوّل بعض الممارسات التي تبدأ بدافع المغامرة، سلوكيّات تترسّخ حتى تصبح جزءاً من ثقافة المجتمع.
وهنا، يعرّف الإختصاصي في علم النفس العيادي الدكتور خليل نوفل تبادل الشركاء أو Echangisme، بأنه "نوع من أنواع الممارسة الجنسيّة التي يلجأ اليها الشركاء الذين يعانون نقصاً في الرغبة أو الإثارة الجنسيتين، أو لمجرد اختبار ما هو جديد. وعادة، يكون الطرف الثالث الذي يتم تبادل الشريك معه، وسيطاً جنسيّاً خارجاً عن إطار العلاقة بين الثنائي ويعمل على سدّ النقص الحاصل في الرغبات والإثارة". وتقوم هذه العلاقة التبادليّة على الرغبة الجنسيّة المحضة، وتبقى في كل الأحوال هامشيّة.
لكن، ما الذي يدفع الثنائي الى ممارستها؟ "تختلف أسباب اللجوء اليها باختلاف الشرائح العمريّة، فبالنسبة الى رجل في الخمسين مثلاً، قد تدفعه الى ذلك الرغبة في إعادة إحياء علاقته مع شريكته، أو بسبب الحاجة الى تعويض نقص جنسي أو بسبب مشكلة جنسيّة كالقذف المبكر أو متاعب في الانتصاب وغير ذلك. أما في حال قام بها شركاء يافعون، فقد يكون دافعهم البحث عن مزيد من الإثارة وإضافة بعض التوابل الى حياتهم الجنسيّة حتى لو كانت جيدة ولا يشوبها أي محظورات".
وغالباً ما يكون الرجال هم أصحاب المبادرة في هذه الخطوة، ففي البداية ترفض المرأة القيام بها وتشعر بالإهانة وبأنها لم تعد ترضي شريكها أو تعجبه. لكن مع الوقت تقبل فقط لإرضائه وكي تشعره بالسعادة مدفوعة بحبّها له، ونادراً ما توافق بدافع الرغبة على الأقل في البداية. لكن هل يمكن القول إنها مضرّة وتضع علاقة الثنائي في دائرة الخطر؟ يرى نوفل أن التبادلية كأي ممارسة جنسيّة، "ما من قوانين أو قواعد عالمية أو متعارف عليها تحكمها، وضررها أو عدمه مرتبط بما نسقطه عليها. فبالنسبة الى بعض الشركاء قد تكون نوعاً من الإثارة الإضافية التي تحسّن العلاقة وتعزّزها كونها تُدخل الجديد على الحياة الجنسيّة، وبالنسبة الى آخرين قد تؤدي الى انهيار العلاقة. لذا، من المهم جداً تحديد ما يريده الشركاء والتفاهم مع شركائهم وعدم حضّهم على فعل ما لا يرغبون فيه لأن النتائج ستكون عكسيّة وستدمّر العلاقات". ويشير الى أن الخطر يكمن إذا ما مورست من دون التفكير ملياً قبل الإقدام عليها، كون بعض الرجال لا يتقبّلون فكرة أن تستمتع شريكتهم بين يدي رجل آخر. ورغم أنها شائعة في دول الغرب، "إلاّ أنها تحصل في لبنان ضمن نطاق ضيّق بين الأصحاب، ولا يزال مجتمعنا حذراً جداً حيالها. فحتى الرجال في غالبية الأحيان لا يتقبلونها ويرفضون أيضاً أن يهبوا شريكاتهم الى رجال آخرين"، وفق نوفل.
صفحات "فايسبوكيّة" لتبادل الزوجات!
إذا كان تبادل الزوجات والأزواج موجوداً في لبنان في إطار سرّي للغاية، تشهد بعض الدول العربية ترويجاً له ومنها مصر التي شهدت منذ أشهر حادثة أُدين فيها المتهمون بالسجن. وفي التفاصيل، ووفق ما نُشر في مواقع إخبارية مصرية وعربية، تمّ ضبط المتهمين في شقّة بحي العجوزة في مصر لاتهامهم بجرم تبادل الزوجات، بعدما أقام الزوجان موقعاً على شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك" لتبادل الزوجات تسهيلاً لممارسة الدعارة، حيث تمكنا من تبادل الزوجات مع ثلاثة أسر. وما لبثت الجهات الرسمية، أن وضعت حداً للموضوع وحكم عليهم بالسجن المشدّد 7 سنوات مع الاشغال.
ولدى الدخول الى موقع "فايسبوك"، تطلّ علينا صفحات كثيرة تروّج لتبادل الزوجات منها الأجنبي ومنها العربي. لذا، ما من ضوابط لهذه الممارسات حتى الآن، وهي موجودة في لبنان لكنها تتخذ طابعاً سرياً، خصوصاً أن القانون اللبناني لا يجرّمها إلاّ في حال تمّت بغير رضى أحد الطرفين وعادة ما تكون الزوجة، أو إذا مورست مع قاصر أو في حال تحوّلت ممارسات لقاء بدل مادي أي ما يُطلق عليها قانوناً "الدعارة".
في هذه الحالات، يتحرّك مكتب حماية الآداب التابع للشرطة القضائيّة، وأيضاً في حال اشتكى أحدهم من تلك الممارسات انطلاقاً من كونها تخدش الحياء العام، وعدا ذلك تبقى ممارسات شخصية خاصة بكل فرد ورغباته وخياراته.
  • Tidola Abdo · Gharzouz, Liban at Communauté des Béatitudes · 138 followers
    برأيي عرض موضوع من هذا النوع، لا بد من أن يحرك فينا بالأحرى السؤال حول القِيم التي نريد أن ندافع عنها! ما فينا كل الوقت نغمض عينينا مثل النعامة. إذا كان هذا الواقع موجود فالسؤال المطروح: لماذا وماذا نعرض على هؤلاء حتى يجدوا معنى لحياتهم خارجًا عن ممارسات جنسيّة تؤدي فقط إلى إشباع رغبات عابرة دون أن تملأ الفراغ (غير المعبّر عنه، أو غير المدرك) لهؤلاء الأشخاص.
    • santiago_nasar1 (signed in using yahoo)
      واخيرا وجدت "صحيفة" النهار صوتها ومكانها الحقيقي. مواضيع التعري وتبادل الزوجات واخبار علب الليل والسهرات الداعرة. لعل البيع وعدد القراء يتحسن ومن الواضح انه تحسن اذ حسب عداد الجريدة الموقرة فان قصص التعي والدعارة الجماعية هي الاكثر قراءة في الجريدة. وغير ذلك هناك االانتظار على امل سقوط النظام السوري.
      للاسف سقطت جريدة النهار قبل ان يسقط بشار الاسد. فمبروك للنهار مكانها الجديد الى جانب تلفزيون المر.
      ولعلها خير بديل لصحيفة كان ينشرها شخص من الجبل ايضا تحت اسم "صوت العدالة" وفيها كان مجموعة شيقة.
      مما تنشره النهار اليوم. الحمدلله ان غسان تويني قد مات وارتاح قبل ان يرى ما حل بجريدته على يدي الاحفاد واخوالهن. بالتوفيق ان شاء الله.


    http://www.elkhabar.com/ar/autres/investigation_khabar/452465.html




    http://www.elkhabar.com/ar/autres/investigation_khabar/452465.html



    3 مشاريع سلّمت والبقية في خبر كان
    ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” مهدّدة بالفشل
    الأحد 15 مارس 2015 قسنطينة: وردة نوري


    لا تفصل قسنطينة عن تظاهرتها التاريخية، كعاصمة للثقافة العربية، إلا شهرا واحدا، إذ برمج الانطلاق يوم 16 أفريل 2015، وسط تخوف كبير من الفشل، في ظل تأخر إنجاز المشاريع المبرمجة للتسليم، وبالنظر إلى المؤشرات والمعطيات الموجودة والتهم الموجهة للمحافظة، بتبذير أموال التظاهرة. تقف ”الخبر” في جولة استطلاعية على تقدم الأشغال ومدى استعداد المدينة لاستقبال ضيوفها، خاصة وأن الكثير من الجهات المشرفة أكدت في السابق أن قسنطينة، لم تكن جاهزة منذ البداية لاحتضان هذه الفعالية العربية، أين ستجد الولاية نفسها مجبرة على استقبال الوفود المشاركة وسط ورشة عمل مفتوحة.
     ضمت أجندة تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية” قبل 10 أشهر، تسليم 25 مشروعا قبل شهرين من بدايتها، ليتقلص العدد ويصل على بعد شهر من الانطلاق، إلى تسليم ثلاثة مشاريع فقط، ستتحمل عبء التظاهرة كلها تقريبا، ويتعلق الأمر بـقاعة العروض الكبرى ”زينيت” التي سيختار لها اسم وطني، قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة ودار الثقافة مالك حداد.
    لا خيار عن تسليم 3 مشاريع  قبل تاريخ 25 مارس
    قامت ”الخبر” للوقوف على مدى جاهزية المشاريع، بزيارة ميدانية لها، بداية من قاعة العروض الكبرى ”زينيت” ذات الأبعاد الثلاثية التي تتربع على مساحة 43 ألف متر مربع، يشرف على إنجازها المجمع الصيني ”تشاينا ستايت إنجنيورينغ كوربورايشن”، وهو الوحيد الذي التزم بالوقت المحدد في الإنجاز والمقدّر بسنة واحدة، حيث  تحمل هندسة معمارية فريدة أصبحت معلما ظاهرا بقسنطينة. علما أن تكلفتها الإجمالية قدّرت بـ 110 مليار سنتيم، كما أن واجهتها الخارجية المغطاة بالألمنيوم تعد استثنائية وتشبه القاعات العالمية، حيث تقدّر نسبة تقدم الأشغال بها بـ 97 في المائة بعد أن شارك قرابة 1500 عامل ومهندس وتقني في إنجازها وينتظر تدشينها في 25 مارس القادم. وجدنا القاعة في المرحلة الأخيرة من الأشغال، ويتعلق الأمر بالتهيئة الخارجية من خلال وضع أعمدة الإنارة والأضواء الكاشفة وخلق المساحات الخضراء، وتضم القاعة 3 آلاف مقعد، منها المتحرك والخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب منصة للعروض بمقاييس عالمية تتربع على 600 متر مربع، غرف للتبديل وقاعات عروض أخرى متنوعة على غرار قاعة للسينما، إضافة إلى فضاءات مخصصة للانتظار وللمتفرجين، كما أن الإضاءة الداخلية قدمت على مستوى عالي، وتم وضع التجهيزات الخاصة بالشق الفني والتقني من طرف الإيطاليين في انتظار وصول بقية التجهيزات.
    قادتنا الزيارة إلى المحطة الثانية دار الثقافة ”مالك حداد”، وهو ثاني مشروع، كان من المفترض أن تنتهي الأشغال به ديسمبر الماضي، لكنها تأخرت بشكل كبير بعد سحبه من مكتب دراسة جزائري، ليمنح في الأخير لمكتب جزائري تونسي، مع تدعيمها بفرق عاملة من الصين من أجل تدارك التأخر، حيث تسارعت فيه الإشغال لاستدراك التأخر لعدة أشهر، عن طريق العمل بالفرق 24سا/24 سا دون توقف، حيث وصلت الأشغال إلى تلبيس الواجهة الخارجية، بعد أن خضعت القاعة للتوسيع والتغيير، كما لا تزال أشغال كثيرة داخل هذا المشروع الذي تحوم الشكوك حول جاهزيته، رغم تعهدات السلطات بذلك. أما ثالث مشروع تقف عنده ”الخبر” كان مشروع قصر الثقافة ”محمد العيد آل خليفة”، الذي يشهد بدوره عمليات استعجاليه في الإنجاز بفرق عمل 3/8 بعد أن عرف تأخرا في التسليم، بأكثر من 3 أشهر، حيث يتم حاليا تهيئة الطريق الخارجية، بعد أن انتهت الأشغال بالطابقين المخصصين لقاعة المحاضرات، قاعة العروض، المكتبة، ويتم العمل الآن على الجهة الموسعة والتي ستكون  كملحق للموقع الثقافي، فيما سيتم تسليم مسرح قسنطينة الجهوي، قريبا، بعد أن خضع لبرنامج إعادة التأهيل، بتغيير مقاعده مع المحافظة على ركح المسرح الذي يعود إلى القرن 18.
    مشروع قصر المعارض في مهب رياح الاسبان
    بعد جولات ماراطونية بين الطرف الجزائري والإسباني فيما يخص إنجاز قصر للمعارض بأعالي عين  الباي، الذي لا تتعدى نسبة إنجازه 1 بالمائة، تم سحب المشروع نهائيا شهر فيفري الماضي من المجمع الإسباني، الذي عوّض مجمع آخر من نفس البلد، أخلى ببنود العقد الذي أبرم معه فيما يخص الدراسة والإنجاز، حيث لا يزال المشروع المحاذي لقاعة ”زينيت” مجرد أرضية خرسانية ولا تتعدى وضع الأساسات ليتوقف المشروع نهائيا، ولن يكون جاهزا وربما سيلغى من البرنامج، حيث اضطرت محافظة ”الصالون العربي للكتاب” المزمع تنظيمه من 20 إلى 30 ماي القادم، إلى التنقل إلى جامعة قسنطينة من أجل تعويضه، فيما تبخّرت فكرة احتضان قسنطينة للمعرض الدولي للكتاب هذه السنة، عوضا عن العاصمة. وقد التزم المجمع الإسباني في تعهد وقعه مع ولاية قسنطينة، بتسريع وتيرة الإنجاز وتسليم المشروع شهر مارس القادم، بعد تدخل السفير الإسباني لتجديد الصفقة، على إثر سحبها منه بقرار من السلطات المختصة، وأن المجمع أوهم الوزيرة بوصول التجهيزات الخاصة به إلى ميناء وهران من اسبانيا، إلا أنه لم يلتزم بأي بند من التعهد. ويعد مشروع ”قصر المعارض” من المشاريع الأولى المسجلة منذ قرابة السنتين في إطار برنامج ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية” مع قاعة العروض الكبرى ”زينيت”، وقد قدمت وزيرة الثقافة السابقة والحالية وعودا بإنجاز هذا القصر وتسليمه أوائل سنة 2015.




    77 مشروعا أثريا في خبر كان
    وقفت ”الخبر” كذلك على مشاريع التراث المادي، التي لا تزال تراوح مكانها ومرهونة بالوقت، ويبدو أنها لن تنجز إلا بعد اختتام التظاهرة، وربما تلغى، حيث توقفت معظم مشاريع الترميم المدرجة في برنامج الحفاظ على التراث المادي، والتي شملت قائمة إعادة الاعتبار لـ 74 موقعا، أغلبها بالمدينة القديمة، من بينها مساجد وحمامات ومواقع تم اختيارها حسب مختصين للترميم، هذه الأخيرة أغلقت أغلب مشاريعها وهجرتها جميع المقاولات، التي أكدت أن غياب السيولة المادية دفعها للرحيل. فيما أرجعت  مصادر رسمية  السبب لوجود أخطاء على مستوى عقود أصحاب المشاريع، التي لا تتماشى مع دفاتر الأعباء، مما دفع إلى رفع التحفظات للجنة الولائية للصفقات العمومية لإعادة النظر في الأمور الوثائقية، والتمكن من صب الأموال للمقاولات، الأمر الذي أدى إلى غلق أشغال عديد مشاريع الترميم لحد الساعة.
    لافتات باسم متاحف غير موجودة
    سجلت تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، في بادئ الأمر أزيد من 5 متاحف بقسنطينة، حيث أن المدينة  تضم متحفا وحيدا ”سيرتا” موجود في ”كوديا عاتي”، إلى جانب متحف ”المجاهد”. وبرمجت وزارة الثقافة عدة متاحف جديدة انطلقت بأشغال بطيئة جدا ومنها من توقف، ولن تكون جاهزة إلى ما بعد نهاية التظاهرة، حسب بعض المختصين. يعتبر إنجاز ”متحف الفن والتاريخ”، بحي زعموش، من المشاريع الأولى المسجلة، حيث صادف عدة مشاكل بسبب انزلاق التربة، وقد حاول فريق ”الخبر” الدخول لمعاينته، إلا أنه لم يجد أحدا، ولا يزال عبارة عن حفرة عميقة مغطاة، وأكد أحدهم لـ”الخبر” أن صفقته منحت لمكتب إسباني عوضا عن الجزائري، وتتطلب عملية إنجازه سنة على الأقل، من أجل تسليمه، هذا إن تم الانطلاق فعليا في الأشغال، فيما أن مشروع تحويل إقامة الولاية ومقر المجلس الشعبي الولائي السابق المحاذي لمحافظة التظاهرة إلى مركز للفنون، الذي منح لمكتب دراسات جزائري سيسلم  شهر مارس من المستحيلات، إلا أن اللافت للنظر، أن المشروع ورغم عدم جاهزيته فقد وضع فوقه لافتة كبيرة مكتوب عليها ”مركز للفنون”.
     نجد من بين المشاريع غير المنجزة، متحف الشخصيات الثقافية والتاريخية، الذي تم نقله إلى مدرسة ”ابن باديس” بحي العربي بن مهيدي، المشروع الذي سبق وأن أعرب والي قسنطينة عن عدم رضاه عن إنجازه، حيث تم سحبه مرتين من مكتب جزائري، وسلّم إلى مكتب صيني انسحب قبل إتمامه، ولا يزال لحد الساعة ورشة أشغال بدون فرق عمل، الوضع نفسه ينطبق على ”الأروقة السابقة” التي سيعاد تهيئتها وترميمها وتحويلها إلى متحف للفن المعاصر، والتي ما تزال ورشة مغلقة، فيما لم تنطلق عمليات ترميم جزء من ”قصر أحمد باي” مع الإسبانيين. بينما لا يزال مشروع ”المكتبة الحضرية” المحاذي لحظيرة زعموش مجرد هيكل بطوابق، إلا أن عمليات الإنجاز تسير بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة، وقد عرف هذا الأخير تأخرا بفعل العثور على قطعة أثرية أسفله، أدت إلى إعادة تخطيطه ودمج المساحة الأثرية، إلا أنه لن يسلّم قريبا حسب سير الأشغال.



    رحلة ماراطونية لإيجاد بديل عن الفنادق المغلقة
    تعود من جديد، قضية الإيواء لتطرح على الواجهة، وبدأ القائمون في رحلة بحث عن الفنادق البديلة من أجل تخفيف الضغط، الذي أكدت مصادر أنه سيكون بدرجة كبيرة خلال الأيام الأولى من التظاهرة، حيث تم فتح فندق ”الخيام” بالوحدة الجوارية الأولى، والذي يتسع لـ 300  سرير، عوضا عن نزل ”سيرتا” الذي تسير أشغاله بوتيرة بطيئة وأحيانا تتوقف لأسابيع، وفندق ”بانوراميك” الذي يتوقع تسليمه شهر ماي القادم، المشروعان اللذان يتكفل بإنجازهما مجمع صيني، كما ستعطى إشارة افتتاح فندق خمس نجوم التابع لسلسلة ”ماريوت” الأمريكية خلال الأسابيع القادمة، هذا الأخير الذي أوكلت مهمة إنجازه لمؤسسة صينية بتكلفة 14 مليار دينار، حيث يحتوي على مرافق عديدة. وحسب مصادر مطلعة، فإن الفندق سيفتتح لأيام ثم يغلق لاستكمال التهيئة الخارجية، ورغم توفر فنادق ”أبيس نوفوتيل”، ”قوس قزح” و«حسين” وهي أهم المرافق الموجودة، إلا أنه سيتم الاستعانة ببعض المنازل للإيواء وبعض المؤسسات من أجل توفير الطعام للوفود المحلية الجزائرية.
    10 دوائر لم تكشف عن برنامجها
    حاولت ”الخبر” الاتصال بمصادر عديدة على صلة بمحافظة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية”، من أجل الاستفسار حول البرنامج العام لباقي الدوائر وعددها عشرة، لم تفصح عن برنامجها قبل شهر من بداية العروض، باستثناء دائرة المسرح والديوان الوطني للثقافة والإعلام، خاصة منها دائرة الأفلام التي كشف بعض المسؤولين بها عن مجموعة من الأفلام الجديدة، وهو الأمر نفسه لدائرة الكتاب، حيث تم الحديث سابقا عن طبع 1000 كتاب في إطار الاحتفالية، فيما أرجعت مصادر أخرى السبب إلى ميزانية التظاهرة الضئيلة المقدرة بـ 7 ملايير دج مقارنة بحجم البرنامج المسطر، والذي أدى إلى صرف جزء كبير منها في البرامج المعلن عنها في البداية، حيث أشارت ذات المصادر إلى أن الميزانية تثير المخاوف ويمكن الاصطدام بقلة المورد المالي، بعد مرور أشهر عن بداية التظاهرة.
    طلاء الواجهات وتزيين المدينة وإعادة الاعتبار لـ 400 واجهة  لم تنته
    يعد برنامج إعادة الاعتبار للمدينة القديمة وطلاء البنايات لأهم شوارع قسنطينة، النقطة التي نغّصت يوميات المواطن القسنطيني والتجار الذين تحدثوا عن تراجع تجارتهم بفعل عملية الطلاء والحواجز الواقية التي نصبت في كل أماكن وجعلت حركة المرور مستحيلة جدا وخلقت فوضى وسط المدينة، لأن العملية انطلقت متأخرة وفتحت في وقت واحد، حيث منح لها مدة 6 أشهر لإعادة الاعتبار لقرابة 400 بناية وسلمت لشركات إنجاز محلية عرفت سحب وإسناد كل مرة إلى مقاولات أخرى، وقد حدد  شهر فيفري في بداية الأمر لغلق العملية، إلا أن الواقع يثبت أن الأشغال ما زالت تحتاج لوقت أطول، خاصة في شارعي بلوزداد وعبان رمضان وشوارع أخرى، خاصة وأن هذه المناطق ستشهد الكرنفال الشعبي لليلة 15 أفريل، فيما أعيدت أشغال عدة زوايا في شارع 19 جوان الذي يعد شريان المدينة بعد توجيه إعذار للمقاول، حيث لوحظت عدة عيوب وتحول الشارع إلى كارثة بعد سقوط كميات من الأمطار وأصبح أسوأ مما كان عليه من قبل، وقد انتقد العديد من المختصين والخبراء العملية  التي كانت مجرد طلاء ولم تخضع البنايات القديمة إلى إعادة الإعتبار، حيث من شأنها أن ترجع إلى حالها الأول في أي وقت.
    حالة استنفار لتنظيف قسنطينة والمواطن مستاء
    غرقت قسنطينة خلال الأشهر الأخيرة، في الأوساخ والقمامات بمختلف شوارعها، إلى جانب انتشار للأتربة وبرك الوحل الناتجة عن أشغال الحفر في الطرق التي تعاني أغلبيتها التدهور، كما ظهر نوع آخر من النفايات وهي الصلبة الناتجة عن بقايا المشاريع وبرنامج تهيئة وتحسين واجهة المدينة لاستقبال الوفود العربية، حيث جعلت الوضعية السلطات أمام حالة استنفار، كون بقاء المدينة على حالها سيكون فضيحة أمام الوافدين عليها، حيث استعان قطاع سيدي راشد بالشركة البرازيلية التي أشرفت على إنجاز الجسر العملاق، من أجل رفع النفايات المتواجدة أسفل جسر سيدي راشد، كما ستنطلق حملة تنظيف على حواف ”وادي الرمال”، من قبل عناصر الحماية المدنية، في حين  استنجدت بلدية قسنطينة بوزارة الأشغال العمومية ومحافظة الغابات من أجل جمع النفايات الصلبة للأحياء الفوضوية، التي تم ترحيلها وإزالة بقاياها التي تشوه وبصورة كبيرة المنظر العام. ووضعت صورة المدينة ”غير النظيفة” ثلاث وزارات
    و16 ولاية إلى جانب ولاية قسنطينة، في موقع حرج من أجل ”تلميعها” في مدة 30 يوما. بينما عبر المواطن القسنطيني عن استيائه بفعل المشاريع والورشات المفتوحة في كل زاوية، خاصة أنه تم غلق طرق هامة وتضييق في بعضها دون سابق إنذار، مما خلّف حالة من الضغط المروري، مع كثرة الأوحال والحفر بفعل الأشغال، زادت من حدتها ورشة طلاء الواجهات وإعادة الاعتبار لبعض البنايات التي احتلت الكثير من الأرصفة، حيث لا يزال المواطن غير مرتبط فعلا بالتظاهرة في غياب عمل جواري، حيث أن أغلبية من سألتهم ”الخبر”، أكدوا عدم اكتراثهم بها وعدم تفاؤلهم من جاهزية قسنطينة مع الاحتفال، حيث يرى الكثيرون أن التظاهرة لم تخضع لمخطط دقيق منذ البداية.









    ليست هناك تعليقات: