ما حدث في قصة الخليفة هو أن أغلب المسؤولين في تلك الفترة كانوا على علم بما يحدث، الا ان الجميع التزموا الصمت، ما وقع كان صراع بين جهتين نافذتين، الخليفة كان مجرد طعم لنهب المال العام، ولما اكتشف الخليفة ان حياته في خطر سافر غلى بريطانيا، ما حدث أصبح من الماضي، السؤال الذي يجب ان يطرحه الجميع هو لماذا سكتت المعارضة عن ملفات الفساد اثناء وقوعها ? المعارضة كانت تظهر في المناسبات الانتخابية ثم تختفي بعدها، المعارضة ايضا متورطة في قضايا الفساد، لو ان السلطة حاسبت احزاب المعارضة عن المال الذي تستخدمه وعن نشاطاتها، كانت المعارضة ستتحرك أو تختفي نهائيا، الا ان المعارضة تعلم انها اذا سكتت على قضايا الفساد سكتت السلطة عنها وتركتها حرة تعبث كما تشاء، اين هو حزب حمس والعمال وغيرهم الذين قيل انهم يدافعون عن حق الشعب والوطن، محاكمة الخليفة الآن جاءت متأخرة جدا، سؤال آخر نطرحه، لماذا تم غلق بنك الخليفة وشركة الطيران التابعة له وغيرها من الشركات، لماذا لم يتم تعيين متصرف على رأس تلك الشركات، كم فتح الخليفة من منصب عمل من خلال شركاته ???? أسئلة كثيرة تنتظر الاجابة عليها