الثلاثاء، يونيو 16

الاخبار العاجلة لتمرد مديعات قسنطينة والصحافية ازدهار فصيح تنتقل من التنشيط الصحفي الى التنشيط الاداعي فجاة من الباب الى الاستوديو يدكر ان الصحافية اعتقدت ان حصة صباح الخير اخبارية والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة   لتمرد مديعات   قسنطينة   والصحافية  ازدهار فصيح   تنتقل من التنشيط الصحفي الى التنشيط  الاداعي فجاة  من  الباب الى  الاستوديو  يدكر ان  الصحافية  اعتقدت ان حصة صباح الخير   اخبارية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لحضور الرئيس الفرنسي رفقة اطباء قصد زيارة  شخصية  مع الرئيس بوتفليقة يدكر ان زيارة الرئيس الفرنسي  تدخل في راطار  الزيارات  العائلية  لزعماء الجزائرين  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقتراح المديعة ازدهار فصيح حصة الو حكيم وليس الو دكتور والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانقاد الصحافية ازدهار فصيح  حصة صباح الخير قسنطينة  بعد  التنشيط الفجائي لمدير اداعة قسنطينة يدكر ان اداعة قسنطينة تعيش فقرا في المديعات وتخمة في الصحافيات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة   لتمرد مديعات   قسنطينة   والصحافية  ازدهار فصيح   تنتقل من التنشيط الصحفي الى التنشيط  الاداعي فجاة  من  الباب الى  الاستوديو  يدكر ان  الصحافية  اعتقدت ان حصة صباح الخير   اخبارية والاسباب مجهولة 


بالفيديو لوران فابيوس يعشق النوم في الجزائر



بالفيديو لوران فابيوس يعشق النوم في الجزائر





التشكيلي الجزائري بشير بودودة


نهاية مفتوحة لنحات كتب قصته بالذهب في الخارج و مات غريبا
بشير بودودة اسم معروف بالخارج مجهول بالجزائر، مسقط رأسه و منبع موهبته التي جعلت منه أحد رواد فن النحت بأوروبا و فرنسا، حاضنة أعماله و محتكرة آثاره الفنية الكثيرة التي سعت عائلته منذ وفاته عام 2004 إلى استعادة و لو جزء ضئيل منها، لكنها عجزت في تحقيق ذلك، مثلما عجزت في إيجاد أجوبة لأسئلة و استفهامات عديدة ظلت عالقة، بخصوص ظروف وفاته التي يؤكد إخوته بأنها كانت غامضة و شابها الكثير من الشكوك.

مريم بحشاشي


قصة النحات بشير بودودة، تنقصها الكثير من الحلقات المفقودة، فهذا الفنان الذي أبدعت أنامله تحفا استحقت عرضها بكبرى قاعات العرض و المتاحف الفرنسية بما فيها اللوفر، و نالت حظها من التكريم بافتكاكها جوائز مهمة منها الجائزة الأولى «إيترني» التي منحها إياه معهد الفنون الجميلة بباريس عام 1985، و الجائزة الكبرى بالصالون الـ59 لربيع كليشيه عام 1989و الجائزة الأولى بفرساي 1988، رحل و هو في أوج عطائه، تاركا وراءه عائلة لا زالت تبكيه بحرقة، حرقة الفراق و حرقة العجز عن استعادة حقوق ابنها و إنصاف ذاكرته، كفنان جزائري تعلم أبجديات الرسم و النحت بالجزائر، غير أنه ترك ثروة فنية و مالية تزيد قيمتها عن 21مليون أورو حسب تقدير حدده المختصون بطلب من شقيق الفنان حسين بودودة لمجموعة قليلة من التحف التي تحمل توقيع بشير بودودة و التي يجهل مصيرها، و من تلك الأعمال ما يحمل الشكل التجريدي و العضوي و المنحوتة من البرونز و الراتنج و في مختلف الأحجام كمجموعته الموسومة «العملاقة» المتكونة من ثلاثة تماثيل ضخمة من البرونز و التي يزيد سعر كل واحدة  منها عن 22ألف أورو، فضلا عن تمثالي»الرجل» و «المرأة» و كذا «التمثال النصفي» و «الرجل البهلوان» و «المرأة البهلوان»و «السكير» و «عازف الساكسوفون» و «الغطس» و»الزوج» و «التحليق»..و غيرها من التحف المتراوحة أسعارها بين 5آلاف و 15ألف أورو، و أملاك عقارية تقع بحي لارميتاج بباريس، منها ما هو مستغل و منها ما هو شاغر، لا تعرف عائلته مصيرها، بعد أن حرمت من كل شيء، لأسباب مشبوهة حسب شقيق الراحل الذي يشكك حتى اليوم في ظروف وفاة الفنان بشير و التي وصفها بالغامضة، بسبب بعض الملابسات و المغالطات التي لمسوها بعد مراسيم الدفن، حيث ادعت صديقة النحات التي كانت تربطه بها علاقة حميمة، أن بشير والد ابنتيها أمال و نور في الوقت الذي تلقى والده رسالة من جهات فرنسية رسمية، تطلب منه الحضور لاستلام أغراض الراحل باعتباره لا يوجد لديه عائلة أو أولاد بفرنسا، غير أن الأمور سرعان ما تغيّرت بظهور أمال و نور.

آثار كدمات على جثة بشير عززت شكوك شقيقه

حسين الذي تغرورق عيناه بالدموع كلما تذكر لحظات وصوله إلى فرنسا لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان شقيقه، سرد كيف أن آثار كدمات على جثة بشير أثارت انتباهه بمصلحة حفظ الجثت، غير أن مراسيم الدفن الضخمة المنظمة على شرف شقيقه الفنان و التي حضرها حسبه شخصيات مرموقة من مسؤولين و فنانين، جعلته  يتريث إلى غاية انتهائها، حيث حاول فهم ما حدث لشقيقه و أسباب وفاته، بالتقرّب من بعض أصدقائه الذين أخبروه بأنه كان مصابا بمرض خطير، غير أن الإجابة لم تقنعه، و انتابه إحساس بوجود أمر غامض وراء ذلك، فحاول الاستفسار مع بعض الجيران، الذين تهرّب أغلبهم، ما عدا أحد المغتربين الذي أخبره بعد إلحاح منه، و بعد ظهور علامات القلق على وجهه بأن وفاة بشير لم تكن طبيعية و أنه لا يستبعد فرضية قتله، قائلا «ماله سبب وفاته»دون إطلاعه عن هوية الفاعلين، كما طلب منه عدم الاتصال به مرة أخرى حتى لا يعرّض حياته و حياة عائلته للخطر.
أمر خطير كهذا دفع حسين إلى التحرّك و محاولة معرفة حقيقة ما حدث لشقيقه لكن الوقت لم يكن في صالحة، فاضطر للعودة إلى أرض الوطن لانشغالاته و واجباته الأسرية، دون التوّقف عن التفكير في القضية التي أوكل محامين لأجل إجلاء حقيقتها، لكن دون جدوى، رغم توّصل المراحل الأولية من التحقيق إلى عدم وجود اسمي أمال و نور بودودة على سجل الحالة المدنية بالمقاطعة 12، إلا أن والدتهما هيلين استحوذت على كل أملاك بشير باسم الطفليتن الذي ترغب العائلة إلى الوصول إلى حقيقة نسبهما الحقيقي، رغم تأكيد والد و الشقيق الأكبر لبشير بأن الراحل جلب معه رفيقته و الطفلة أمال في إحدى زياراته إلى العائلة منذ سنوات.

عمار الشقيق الأكبر للنحات: أخي بشير كان يخشى على نفسه من القتل

و خلال زيارتنا لبيت عائلة الفنان الراحل بحي رويبح عمار بحامة بوزيان بقسنطينة، أخبرنا شقيقه الأكبر عمار، بأن بشير اعترف له في زيارته الأخيرة عام 2003، بأنه يخشى على نفسه من الموت و لا زال يتذكر كلماته»خايف يقتلوني»، التي حملته إلى طرح العديد من الأسئلة عليه صبت في مجملها حول هوية من يتربصون به و لماذا؟، فكانت إجابته حينها مقتضبة، حيث أكد له بأن لديه الكثير من الأموال و الممتلكات، دون تقديم توضيحات أكثر، فما كان عليه سوى نصحه ببيع عقاراته و العودة إلى أرض الوطن، و قبول عرض التدريس بمعهد الفنون الجميلة الذي قدم له مرات و مرات، غير أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن، و غابت أخباره إلى أن جاء خبر وفاته، التي اعتبروها طبيعية في البداية بعد أن علموا بمكوثه 10أيام بالمستشفى حسب رفيقته هيلين بسبب مرض أصابه، لم يعرفوا وقتها نوعه و مدى خطورته.
و أضاف مؤكدا بأن أملاك شقيقه، تم الفصل فيها حسب القوانين الفرنسية، رغم أن شقيقه لم يكن يحمل الجنسية الفرنسية، على حد تأكيده.
و ذكر الإخوة بأنهم طلبوا مساعدة وزارة الخارجية الجزائرية لفهم حيثيات الوفاة الغامضة لشقيقهم، و مصير أملاكه و حقهم في تركة شقيقهم، لكنهم تفاجأوا بعد تأجيل مواعيد استقبالهم من قبل الجهات المعنية لمدة شهر، بضياع الملف الذي قدموه في أول لقاء، يقول حسين المتحمس لمعرفة ما حدث في 2004.
و ذكر الشقيقين حسين و عمار بأن أخاهم بشير كانت له علاقات مع فنانين تشكيليين كبار، كما كانت تربطه علاقات باليهود بباريس، باعتبار الحي الذي يقطن به توجد به نسبة كبيرة من الجالية اليهودية
والد النحات، الشيخ أحمد الذي كان يتنهد بعمق، كلما تردّد اسم بشير، قال أن ابنه رحل و أخذ سره معه، و ما تبقى لهم سوى الدعاء له بالرحمة، لكنه تمنى رد الاعتبار، لذاكرة ابنه الفنان الذي عرف شهرة كبيرة في الخارج، و طلب من السلطات تقديم الدعم لهم للوصول إلى الحقيقة، حتى تهدأ نار بداخله، أشعلها الفراق المفاجئ لابن كان لا يستطيع الابتعاد كثيرا عن موطنه الذي كان يزوره من حين إلى آخر و يقضي به عطلا لا تقل عن 15يوما.

نبذة عن الحياة اللغز لنحات بودودة

ولد الفنان التشكيلي و النحات المتميّز بشير بودودة بمدينة واد زناتي بقالمة، و جاء إلى قسنطينة عام 1965، أين عاش بحي سيدي لجليس، و درس بمدرسة جيل فيري، قبل انتقاله إلى معهد الفنون الجميلة حيث درس لمدة سنتين، لا زالت الكثير من المجسمات و التصاميم الأولية لمشاريعه الأولى في مشواره الدراسي، موجودة بغرفة خصصها له إخوته ببيت والده بالحامة بوزيان، و هي الأعمال التي عكست عبقرية و تميّز فنان اختار  الانتقال إلى العاصمة  لصقل موهبته و مواصلة دراساته بمعهد الفنون هناك، أين تحصل على منحة دراسة بالخارج، و اختار الإقامة بفرنسا إلى غاية تلقيه ثالث إنذار من قبل الجيش الوطني، اضطره حسب شقيقه عمار إلى العودة سريعا إلى أرض الوطن لأداء واجب الخدمة الوطنية بمدينة البليدة التي ترك بثكنتها، بصمته الفنية من خلال نحته لتمثالين كبيرين في شكل أسد من برونز.
 و بمجرّد إتمام بودودة لواجبه الوطني، شد الرحال من جديد نحو باريس، أين تابع دراسته و تحصّل على تقدير جيّد جدا بمعهد الفنون الجميلة بباريس سنة 1981،بعد أن  تتلمذ على يد كبار النحاتين الفرنسيين منهم إتيان مارتان و سيزار.
و فرض بودودة اسمه بين أسماء التشكيليين الفرنسيين و الأوروبيين عموما حيث شارك في الكثير من المعارض الفردية و الجماعية، منها بالحي الدولي للفنون بباريس و المهرجان الدولي للنحت بويسترهام.
 و كسب بشير الكثير من الأموال بفضل إتمامه لطلبيات واسعة النطاق إلى آخر حياته، حيث جسد تمثالا عملاقا لمتحف اللوفر عام 1992 و نحت تمثال بابا نويل بطول 7متر بمدينة روي مالميزون..بالإضافة إلى عدد من اللوحات الزيتية التي تزيّن حتى اليوم عدد من المرافق الثقافية بالخارج، لكن للأسف يبقى الفنان مجهولا ببلده، حتى في أوساط التشكيليين الذين سألناهم عنه، فأكدوا عدم معرفتهم أو سماعهم باسم هذا الفنان بالجزائر ما عدا قلة قليلة، سمعت عنه صدفة خلال تواجدها بفرنسا، لكن معرفتهم به لم تتعد حدود الإعجاب بأعماله التي يتمنى أهله استرجاع و لو بعضها و استغلالها للتعريف بنحات جزائري ابتسم له حظ الشهرة بالخارج، لكن الموت كان أسرع من أن ينحت اسمه ببلده كما نحته بقائمة كبار النحاتين بالمهجر.

لظاهرة تسببت في ظهور صراعات بالمجتمع الجزائري

منظومة القيم بدأت تتغير نتيجة غياب دور التربية وتأثير العولمة 
مع تسارع وتصارع الزمن في هذا الراهن المتشعب، ما هي منظومة القيم التي تشكل ثقافة المجتمع الجزائري الآن، وما مدى تأثير العولمة على قيم الثقافة الجزائرية؟، أيضا ما مدى تغير أو ثبات القيم في المجتمع الجزائري، وكيف يمكن للتربية أن تؤدي دورا تجديديا لقيم هذا المجتمع: الدينية والتاريخية والاجتماعية؟، أيضا كيف يمكن معالجة أزمة القيم التي يعانى منها الإنسان الجزائري والتي نجدها أكثر حدة عند جيل الشباب الذي يعاني غموضاً في الهوية وضياعاً في الأهداف.
حول هذه القضية المتشعبة، يتحدث في ندوة «كراس الثقافة» لهذا العدد، مجموعة من الأساتذة والدكاترة الأكاديميين من تخصصات متنوعة، منها: علم الاجتماع والفلسفة وعلم النفس، وهذا حتى تكون الرؤى متكاملة، وملمة ولو بدرجات متفاوتة بحيثيات هذا الشأن الحساس.

إستطلاع/ نـوّارة لحــرش

نصر الدين بن سراي/أستاذ وباحث متخصص في الفلسفة الأخلاقية

القيم الثقافية في الجزائر مُست بفعل حدية فعل الممارسة العولمية

إذا تحدثنا عن منظومة القيم المشكلة لبنية ثقافة المجتمع الجزائري فيمكن الحديث عن ثلاث ركائز وهي، أولا: ما هو مشترك إنساني بين جميع شعوب العالم من حب وتطلع لما يريد أن يكون عليه أي مجتمع إنساني كحفظ نفسه وبناء وطن تحترم فيه قيم الإنسانية كالحرية والمواطنة والتسامح والتواصل في ظل الدولة المدنية الحديثة.
ثانيا: قيم الأصالة والعروبة والأمازيغية: وفي هذا المستوى نجد قيم التكافل والتعاون والحمية نحو بلوغ الهدف مهما كان هذا المرمى صعبا أو عسيرا، وكذلك الإلتفات إلى تكوين بنية مجتمعية مغاربية عربية إسلامية لها خصوصيتها في العالم العربي والاسلامي والعالمي ولا ننسى قيم الثورة ضد المستعمر التي شكلت تفاؤلا.
ثالثا: القيم الإسلامية، وهذه القيم بالطبع مستمدة من الإسلام باعتباره ديانة عالمية تحترم وتقدس الإنسان بإعتباره حاملا لأمانة وكلت إليه من قبل المتعالى وهو ملأ الوجود بالقيمة، لقوله تعالى: «الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا»، وهذه الركيزة تعد الفكرة الدافعة للحفاظ على الركيزتين السابقتين وملهمة لروح الحماسة والفعالية.
إن تجربة الانفتاح والتنميط التي تمارسها العولمة مع أي ثقافة أدت إلى تغيير في الثقافة والقيم في المجتمعات المستهلكة بإعتبار أن العولمة منتج ثقافي للآخر ولسنا النحن من ساهم في انتاجها، وبطبيعة الحال أي ثقافة تحاول أن تمارس فعل الهيمنة والتنميط لتجعلها بشكل يخدم مصالحها، فالقيم الثقافية في الجزائر قد مُست في بعض جوانبها بفعل حدية فعل الممارسة العولمية.
حقيقة إن القيم في المجتمع الجزائري قد مسها فعل التغيير ولا أدل على ذلك مثلما نجده لطائفة من المخضرمين الذين قد عاشوا بين فترات زمنية مختلفة من عهد الاستعمار إلى الآن، وهذا التغير بالسلب والإيجاب حتى نكون منصفين، إلا أن دائرة السلب تكاد تكون الطاغية على ماهو جيد، إلا إن القيم الأصلية -الدينية- تكاد تكون متماسكة رغم الهزات الإرتدادية لفعل التحديث كما يسمونه.
إن التربية هنا لا يمكن أن نحصرها في المفهوم الضيق، وهو الأسرة فقط، وخاصة أن الأسرة قد زعزعت الحداثة قيمها لتصبح قيم الإعتناء في كثير من الأحيان، فمعاني التربية لابد أن يتبناها المجتمع وتفعلها الدولة عبر المؤسسات المختلفة مثل: المدارس والجامعات والمساجد والمجتمع نفسه، على أن تكون هذه المؤسسات محترمة لخصوصيات المجتمع الثقافية، الدين والتاريخ والبنية التكوينية للمجتمع الجزائري، ولا يمكن الحديث عن تجديد مع إقصاء لدور المجتمع.
لعل تحديدك لفئة الشباب بالخصوص التي تعتبر الأكثر تأثرا للواقع العولمي على مستوياته المختلفة لاسيما واقع الإعلام الفائق وواقع عالم الأشياء المبهرة خاصة التقنية منها، مما شكل لنا نوعا من الإنسان يميل للإستهلاك وغريزة عجيبة لحب التملك، على حساب سؤال «الأنا» الذي نعاني منه «النحن»، فالضمير الجمعي للمجتمع الجزائري «مأزوم» في ظل سؤال الهوية والغاية والمصير، فمعرفة الذات هنا لاتكمن إلا بمعرفة الخصوصية الثقافية التي نغاير بها الآخر، فإذا كان سؤال الخصوصية المرجعية مفقودا فإننا سنبقى بعيدين جدا لوضع إجابة هنا، لكن لبعث الأمل هنا، نقول إن الرهان هنا الذي لابد أن يفعل ونجعل عملية البعث تنصب عليه هو «فعل الإيمان وتجديد الوجدان والضمير» ونعني به تجديد الصلة بالله وهذا الأمر سيكون له وجوده إذا كان الإيمان من القلب وليس مجرد تقليد للفعل الجمعي في دائرة الممارسة الطقوسية، إننا هنا نتحدث عن الإيمان الذي تلعب فيه قيمة الإحسان دورا محركا للأفكار الحية التي تجعل المجمتع هو الذي يريد ويفعل ويصنع، وليس مقلدا أو مرآة عاكسة لأفعال الغير أو مجرد سوق رائجة لمستهلكات الأفكار العالمية.

عبد الرزاق بلعقروز/ أستاذ وباحث أكاديمي متخصص في فلسفة القيم

العولمة فتحت الحدود الجغرافية وغيرت من الزمن لكنها دمرت منظومة القيم

مع تسارع وتصارع الزمن في هذا الراهن المتشعب، ما هي منظومة القيم التي تشكل ثقافة المجتمع الجزائري الآن؟. يمكن أن نجيب على هذا السؤال إجابة مزدوجة مركبة، أي ما هي مصادر ثقافة المجتمع الجزائري من حيث الصورة النّظرية أولا، وثقافته من حيث مادته الواقعية ثانيا، فمن حيث الصورة النّظرية نلاحظ أن ثقافة المجتمع الجزائري تتشكل من الدين والموروثات الثقافية التي تنسجم مع المبادئ الأخلاقية لدين الإسلام، فالقيم الدينية والقيم الاجتماعية والقيم النَّفسية والقيم التاريخية، تداخلت لكي تشكل منظومة ثقافية يتشربها الإنسان الجزائري. أما من حيث المادة الواقعية أو الثقافة الواقعية، فهي تعبر عن لحظات الانفصال عن هذه القيم الأصلية، بخاصة في مستوى القيم الإجتماعية والنّفسية، وبداية الإنخراط مع ثقافة جديدة تصنعها الوسائل الإعلامية التي بدورها لا هم لها إلا بث الثقافة الاستهلاكية والسلعية.
وتبعا لهذايأتي دور العولمة التي تعيد تشكيل الثقافة الجزائرية وثقافات المجتمعات الأخرى على حد سواء، فتدخل إلى صميمها وتغير من أصولها، فتحل بدلا من الالتزام بالأخلاق التحرر منها، وتجعل العلاقات الاجتماعية القائمة على التكافل والمحبة واحترام القيم، لا تنسجم مع الفردية التي تنادي بها العولمة، أو بالأحرى النرجسية، أي أن الذّات تقبل أو ترفض ليس بناء على قيم، وإنّما بناء على رغبة ذاتية فردية خالصة، فالعولمة فعلا فتحت لنا الحدود الجغرافية وغيرت من الزمن وجعلت من التواصل مفتوحا، لكنها دمرت منظومة القيم الأخلاقية التي تعبر عن سلامة الفطرة الإنسانية، وعن الجانب الروحي في الإنسان.
لكن ورغم هذه الأزمة في القيم الجزائرية، إلاَّ أن العلاج ممكن ضمن هذا التحدّي، وهو علاج متوقف على تجديد مؤسساتنا التربوية، وعلى رأسها مؤسسة الأسرة والمسجد والمدرسة والجامعة، فهذه عليها أن تجعل من أولى أولوياتها بناء الوجدان وتنمية البعد الروحي في الطفل، لأنه خميرة المستقبل، ولأن قوة الروح منبع المقاومة وأداة حفظ منظومة القيم الدينية والاجتماعية والنّفسية والتاريخية الخاصة بثقافة المجتمع الجزائري. والتركيز على مرحلة الطفولة هذه هي الحصن الحصين لحفظ الهوية وإنقاذ الشباب من الشعور باليأس وضياع القيم، فالقيم هي التي تعبر عن نشاط الروح الإنسانية، بينما العولمة تعبر عن النشاط الجسمي، والروح أولى في الاعتبار من ثقافة الجسم، لأن الغاية الكبرى من وجود الإنسان هي تنمية هذا الثراء الداخلي فيه لكي لا يطمس جسمه روحه ووجدانه، ولكي لا نصل إلى الحالة الثقافية التي يعيشها الغرب في تجرده من القيم الأخلاقية، وعجزه في المقابل عن خلق قيم تلبي حاجاته المتكاملة. إن الطريقة المناسبة للحافظ على روح القيم هي إيجاد القدوة للشباب التائه، الذي أضحى يشعر بالعبث واليأس، وأيضا إنشاء علم جديد يهتم بكيفية تفعيل القيم وتجديد العلوم النفسية العاجزة عن إيجاد حلول نفسية فعلية، إن رجال الأخلاق يقولون اليوم، أن الروح هي التي تعالج النفس وليس العكس وهذا العلم يمكن أن يكون علم روحانيات جديد ينقل الثقافة من النمطية والشكلية إلى الروحية والعلوية.

أحمد الشريف بوساحة/ باحث أكاديمي متخصص في علوم التراث

غياب دور التربية وتأثير العولمة ساهما في ظهور صراعات ثقافية بين القيم والقيم المضادة

أزمة القيم العميقة التي تمر بها الجزائر والتي بدأت تظهر انعكاساتها بشكل واضح على كل المستويات الهيكلية للمجتمع، هي في مجملها نتاج واضح لكثير من الإخفاقات على عدة مستويات خاصة الحضارية والفكرية التربوية والاجتماعية التي عاشتها البلاد منذ الاستقلال إلى اليوم. فما نلاحظه اليوم من مشاكل وأمراض وآفات وإضطرابات تكاد تعصف بالمجتمع بكل فئاته ومكوناته هي نتيجة منطقية لتدني المستويات الفكرية والعلمية والتربوية وغياب أفكار ومشاريع وسياسات قائمة على أسس حضارية صلبة، نابعة من توجهات وأفكار المجتمع الجزائري وانتماءاته التاريخية، وهو ما أدى إلى التعثر في كل التوجهات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للبلاد وأحدث حالة من التخبّط الذي يكاد يفقد الجزائريين بوصلتهم ويجعلهم فريسة للتيارات المتضاربة من الشرق والغرب.
إن قيم العولمة -وأقصد بها محاولات الهدم التي تمارسها التيارات الوافدة من وراء البحار- والتي تخلت عن طرق الاستعمار القديمة، وأصبحت اليوم تستهدف قلوب وعقول الناس من خلال وسائل جهنمية رهيبة تهدف إلى مسخ وسلخ وتشويه الأسس والمرجعيات الفكرية والتاريخية والحضارية التي يقوم عليها المجتمع.
إن انهيار قيّم العمل والعلم والمعرفة والتطور والتربية والأخلاق والإخلاص والضمير واحترام الآخر والمنافسة والإجتهاد وتقدير العائلة والمجتمع وحب الوطن وإتقان العمل والصدق والصراحة والأمانة والمسؤولية والواجب والإنتماء الحضاري والعرقي، وغيرها من القيم، هي في الحقيقة دليل واضح على إنهيار منظومة القيم التي لن يقوم بدونها أي بناء سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي وثقافي، لأنها في النهاية هي ذات القيم التي تشكل الإنسان وتجعله خليفة في الأرض لكي يقوم بتعميرها وبنائها، ويؤسس لمجتمع يعيش في وطن متكافئ ومتجانس تسوده الطمأنينة والأمن والرخاء، وفي حالة إنهيار هذه القيّم فإن كل المقومات المادية والمالية ستتحول الى أسلحة للدمار والتناحر والتشاجر والتقاتل وتقضي على وجود الإنسان ذاته.
في العادة يلجأ الإنسان إلى القيم كمعيار لتقييم الأعمال والتصرفات سواء الصادرة منه أو من غيره، فهو يعتبرها ميزاناً لكلامه وكلام غيره، ومقياساً لترجيح أمر على آخر، فجميع شؤوننا في الحياة من عمل وزواج ودراسة وعلاقات تخضع للتقييم، فالقيم هي المعايير التي نستند إليها لإصدار الآراء والأحكام وعلى أساسها تبنى كل أعمالنا الحاضرة ومشاريعنا المستقبلية، وهي التي تؤطر مشاعرنا وإعتقاداتنا وأفكارنا.
تشكل القيم الاجتماعية بنية العقل الجماعي. فالقيم تفسر للشخص الأجنبي السلوك الإجتماعي للأفراد والجماعات في مجتمع ما، وهي في نفس الوقت المصدر الاجتماعي لنمطية سلوك الأفراد وطريقة تفاعلهم مع الآخرين.
أما داخل المجتمع فإنها تفيد في التفاهم والتوافق الاجتماعي وبالتالي إلى استقرار النظام الاجتماعي وتماسك أفراده في بناء واحد. فهي تزود الفرد بالتوجهات العريضة لما يجب أن يكون عليه السلوك المفترض وما يتوقعه المجتمع منه، وهي بالتالي وسيلة لإصدار الأحكام على التصرفات والممارسات المتعدية.
يكون دور القيم في المجتمع بمثابة العملة غير الملموسة التي يلجأ إليها الناس في التعامل بينهم وتبادل المنافع والتعايش، أما في المجال الثقافي فهي تمثل المرجعية الثقافية التي تميّز هوية المجتمع عن غيرها من المجتمعات البشرية الأخرى. فهي من جهة تبيّن مدى اشتراكه مع تلك المجتمعات، وفي نفس الوقت مدى تميزه عن الآخرين، والحقيقة أن منظومة القيم بدأت تتغير في مجتمعاتنا وتصطرب طبعا نتيجة غياب دور التربية.
القيم هي المعايير العامة التي تشكل في مجملها النظام الإجتماعي والنسق الثقافي والوفاق الأخلاقي للمجتمع. وهي كذلك إعتقادات راسخة في العقل، لما هو صحيح وما هو مهم. فالقيمة تقتضي الإيمان بأن شيئا ما هو خير وذو قيمة، وهي كذلك تقود الفرد في تحديد الأفضليات من بين الخيارات المتاحة له، وما هو جدير في حياتنا للحصول عليه أو ما هو جدير للتحقيق والمجاهدة، والقيم تزود الشخصفي إطار مجتمعه بالتصور العام لما هو خير أو صالح أو جيد، وهي بذلك تمدنا بفهم الخلفية الفكرية التي توجه الناس في حياتهم وتضبط الأنشطة التي يقومون بها في اليوم، وهذا الخيار تحدده المنظومة التربوية وتصيغه في برامج ومناهج وتصنع به أفرادا وأجيالا تعرف وتعمل وتتقن من أجل الدنيا والآخرة، وفي النهاية يجب ضبط مشروع المجتمع الذي نريده.
تعيش الساحة الاجتماعية والثقافية في الجزائر اضطرابا كبيرا في منظومتها القيمية نتيجة عوامل متعددة ومتداخلة، قد يكون أصلها تقهقر الدين في نفوس الناس، ففي الجملة، يحدث صراع بين القيم الغربية التي حلّت بداية نتيجة الإحتلال الثقافي الفرنسي، ولكنها استمرت إلى يومنا وتكرست تحت تأثير العولمة والإعلام المعاصر وعوامل أخرى منها: -التركة الاستعمارية الفرنسية: فالمشروع الإحيائي أو الإصلاحي الذي تبناه المجتمع الجزائري بقيادة جمعية العلماء المسلمين نجح في استعادة منظومة القيم الجوهرية إلى الساحة الاجتماعية وإنقاذ المجتمع من المسخ الكلي، لكنه مع ذلك لم يستطع أن يمنع حالة «الازدواجية الثقافية» التي لا تزال تصبغ الحياة المدنية، حيث تحوّل المجتمع إثرها إلى حلبة صراع ثقافي بين القيم والقيم المضادة، مما أحل انقساما في المجتمع واستقطابا بين النخبة المفرنسة ذات التوجه «التقدمي» الذي يصفه المناوؤون له «بالإنسلاخي»، والنخبة المعربة والإسلامية ذات التوجه التأصيلي الذي يصفه المناوؤون له «بالرجعي».
يمتد هذا الازدواج في الحياة اليومية ويمسّ جميع النواحي المدنية من معاملات وهيئة وسلوك، ففي المجال اللغوي يعتبر الحديث بالفرنسية قيمة ثقافية تفتح الأبواب للمعاملات الإدارية والعلمية وحتى التجارية، فمن لا يحسن اللغة الفرنسية ومن لا يلقّم حديثه بالمصطلحات الفرنسية قد يكون عرضة للحطّ المبطن لدى المستمع واستهجان منه خاصة إذا تحرّى اللغة العربية، وفي المقابل فإن الفئة المعرّبة ترى من اللغة الأجنبية بقية من عهد الإستعمار البائد وخيانة ثقافية وانسلاخا فكريا، وقد بلغ حد رد الفعل الإجتماعي إلى استعمال اللغة الفرنسية لمخاطبة الحيوانات وخاصة الكلاب.
إن الحديث عن المعالجة يتطلب رؤية واضحة وجريئة لوضع المقدمات وهي خطوة مسؤولة بالدرجة الأولى من طرف النخبة في المجتمع ترتقي بنفسها وتجر معها المجتمع على شكل سيرورة وصيرورة تراكمية.

هشام شراد/باحث في علم الاجتماع الثقافي وعميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة بجاية

منظومة قيم الثقافة في الجزائر تشهد تراجعا كبيرا بسبب العولمة

تمثل منظومة قيم مجتمع ما الإطار المرجعي الموجه للسلوك الفردي والاجتماعي لمجموع أفراده، بحيث تفرض عليهم توجيه سلوكياتهم وفقا لغايات وأهداف المجتمع. كما تشكل منظومة القيم المعيار والمقياس الذي يعتمد عليه في الحكم على ما هو مدنس «الممنوع» وما هو مقدس «المسموح» فيما يتبناه الأفراد من أفعال وسلوكيات. وتتداخل القيم، في أغلب المجتمعات، مع العادات والتقاليد والأعراف وتتنوع القيم لتشمل القيم الدينية «التدين، الورع، التقوى، التضامن...» والقيم الاجتماعية والاقتصادية. وبطبيعة الحال، كون المجتمع الجزائري مجتمع مسلم، فإن منظومة قيمه إنما هي مستمدة من مقومات الثقافة الإسلامية.
ومع أن القيم تنتقل من جيل إلى جيل عن طريق ما يسمى بالتنشئة الاجتماعية وكذلك الأسرية، فإن التغير يطرأ عليها وهو يفسر ما يعانيه المجتمع الجزائري من ظاهرة تصدع قيمه وفقدانها لفاعليتها وكذا ظاهرة اللامعيارية «الانوميا» وصراع الأجيال وتضاد القيم. وإلا كيف نفسر ما يعرفه المجتمع الجزائري من سلوكيات عدوانية وإجرامية كالسرقة والرشوة والاختطاف وتعاطي المخدرات والإدمان والانتحار والعنف اللفظي والجسدي... هذه السلوكيات بطبيعة الحال تعكس تصدع منظومة القيم في الجزائر وضعف فاعليتها في ضبط السلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع وتحديده وتوجيهه لغايات محددة.
من بين الأسباب التي أثرت على قيم الثقافة الجزائرية نذكر ما يسمى بالعولمة، فقد أصبح العالم اليوم أشبه بقرية صغيرة ماانفكت تختزل فيه المسافات، ما أدى إلى احتكاك الثقافات المختلفة فيما بينها.
إن العولمة اليوم لم تعد تختص فقد بعولمة رؤوس الأموال والشركات المتعددة الجنسيات، بل تعدت ذلك إلى ميدان الثقافة والقيم، أضحت فيه الأفكار سلعا «عابرة للقارات والدول» ومهددة لنسق قيم الكثير من الدول.
في ظل هذه المتغيرات، تشهد منظومة القيم في الجزائر تراجعا كبيرا أمام القيم المادية الاستهلاكية والفردية الرأسمالية التي تشبع بها بعض شبابنا ووجد فيها ملاذه في ظل تآكل قيمنا نتيجة لما يسميه البعض «بالغزو الثقافي» أو «التهجم الثقافي». والحق أن وسائل الإعلام اليوم تلعب دورا كبيرا في الترويج لثقافة «الغالب» وتنميط سلوكيات «المغلوب» على حد قول عبد الرحمان بن خلدون في قوله بأن «المغلوب مولع بتقليد الغالب». هذا ما جعل شبابنا اليوم يعيش حالة من الصراع القيمي والازدواجية الثقافية بسبب تعارض نسق قيم مجتمعه مع واقعه المعاش والأفكار والقيم الجديدة المستوردة.
يمكن للتربية أن تؤدي هذا الدور إذا ما استطاعت أن تكون شبابا قادرين على «التكيف» في مجتمعهم، فالتغيرات السريعة التي تعرفها المجتمعات وخاصة مجتمعنا تجعل من قيمنا عرضة للتغير والتطور، فمنظومة قيمنا آيلة لا محالة للتغير وأن هذا التغير هو أحد أهم أسباب الأزمات الاجتماعية التي يصطدم بها الشباب في مراحل حياتهم ما يجعلهم يرفضون الامتثال لقواعد القيم السائدة في مجتمعهم ورفضهم لها. إن الهدف من التربية لا بد أن يكون بتكوين شباب الغد على «التكيف» داخل مجتمعهم  ومعالجة أزماتهم الاجتماعية بتطوير سلوكيات ايجابية تتماشى وتتوافق مع خصوصياتهم الثقافية.

مولود عويمر/ باحث وأكاديمي -جامعة الجزائر2

المجتمع الجزائري عرف تحوّلا في مجال القيم نابعا من الذات ومفروضا من الآخر

تتشكل منظومة القيم في المجتمع الجزائري من روافد متعددة تراكمت عبر الأجيال والعصور صنعت هويته الثقافية والحضارية، وميّزته عن غيره من المجتمعات. وإن تعددت الروافد فإن رافد الإسلام كان أقواها وأعمقها لما حمله من دين عالمي خُتمت به الديانات السماوية، وما تضمنه من أخلاق سامية حفظت كرامة الإنسان واعترفت بحق الاختلاف، وما برهن عليه من تفتح على الحضارات السابقة التي انصهرت فيه دون أن تفقد خصوصياتها الثقافية. وهكذا عاش الإنسان الجزائري عبر القرون حريصا على كرامته، ومدافعا عن شرفه، ومتعلقا بأرضه، وغيورا على حريته، ووفيا لدينه، ومتضامنا مع المظلوم، ومتفتحا على غيره. غير أن الاستعمار الفرنسي أدرك مبكرا هذه الخصائص فوضع مشروعا متكاملا لهدم كل تلك القيم السامية. وما زالت آثاره قائمة إلى اليوم على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها الأحزاب الوطنية والحركة الإصلاحية خلال فترة الاحتلال، ثم الدولة الجزائرية المستقلة من أجل إصلاح ما أفسدته السياسة الاستعمارية.
أرى أن تأثير العولمة على قيم الثقافة الجزائرية، جلي وواضح. أنطلق هنا من مقولة المفكر الاستراتيجي المصري الأستاذ السيد يسين: «لا نبالغ أدنى مبالغة إذا قلنا أن الإنسانية تنتقل الآن، عبر عملية معقدة ومركبة، صوب صياغة مجتمع عالمي جديد، تحت تأثير الثورة الكونية». فالجزائر كجزء من الإنسانية الواقع في قلب العالم بحكم موقعها الجغرافي والحضاري تتأثر باستمرار بهذه المتغيرات التي تفرضها العولمة في أشكالها المتعددة عبر وسائل الاتصال والتواصل الحديثة. إن السائر في الشوارع الكبرى في الحواضر الجزائرية أو التونسية أو السعودية ينسى لحظات أنه يعيش في بلد عربي، فالعلامات التجارية الغربية تستحوّذ على المشهد أينما وجّه نظره. واللغات الأجنبية حاضرة في كل المعاملات التجارية والنشاطات الثقافية. كما أن سلوكات الناس وملابسهم أصبحت غريبة عن عاداتنا وأعرافنا التي كنا إلى وقت قريب نفتخر بها ونعتز بها!. تتغيّر القيم التي هي نتيجة تراكمات تجارب الأجيال المتعاقبة، وتختلف وتيرة التغير بحسب التطوّر الحاصل في المجتمع في مجالات مختلفة، فيقاوّم القيم الوافدة أحيانا، ويتكيّف معها أحيانا بمقدار ما يساعده على حماية نفسه من الضياع أو الفناء. كما ينتج قيما جديدة أحيانا أخرى للإقدام نحو مستقبل أفضل. لقد عرف المجتمع الجزائري بدوره تحوّلا في مجال القيم نابعا من الذات ومفروضا من الآخر. فالتحوّل الذاتي هو استجابة لتطوّر المجتمع ورغبته في الانتقال من الأحادية إلى التعددية، ومن الاستبداد إلى الديمقراطية، ومن احتكار الثروات إلى التوزيع العادل لها، ومن الانغلاق إلى الانفتاح، ومن الأصالة إلى الحداثة...الخ. أما التغير المفروض فكان مسايرة مقهورة للتحولات الكبرى التي عرفتها الإنسانية في نهاية القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين. فلم يكن المجتمع الجزائري مخيرا فيها، بل مجبرا على ذلك كباقي المجتمعات الأخرى بما في ذلك المجتمعات المتطوّرة. إذا كانت مهمة التربية في الماضي هي بناء الإنسان من جميع جوانبه الروحية والعقلية والنفسية والخلقية والبدنية وفق منظومة قيمية توافقية أو مفروضة بالقوة، فإنها اليوم تتمثل أيضا في توجيه هذا الإنسان نحو الرقي بمرافقته من بعيد في عملية التكيف مع القيم الوافدة بسرعة وبكثرة من خلال غرس قواعد منهجية وأدوات نقدية محصِّنة. فإن التربية يتعيّن عليها قبل كل شيء أن تصنع فردا قادرا على التعايش مع التحديات القائمة، وواعيا بدوره في المجتمع، مشاركا دائما في حراكه السياسي والاقتصادي والثقافي الصاعد. المؤكد أن أزمة القيم التي يعاني منها الإنسان الجزائري والتي نجدها أكثر كما قلتِ، عند جيل الشباب الذي يعاني غموضاً في الهوية وضياعاً في الأهداف. حقيقة هذه المشكلة مطروحة أمام السياسي والمفكر والمربي وكل من له مسؤولية في بناء المجتمع وتوجيهه. إن كثيرا من التحوّلات التي نشاهدها يوميا في شوارعنا ومدارسنا وأسواقنا وملاعبنا، تكشف خللا عاما يهدد مستقبلنا إذا لم نستدرك الوضع بسرعة لنحصر المخاطر ونتخلص من المشكل قبل فوات الأوان. ولن يكون ذلك ممكنا بدون تضافر الجهود لإصلاح الخلل الذي صنعته استقالة النخبة السياسية والثقافية تاركة الشاب الجزائري يتعامل وحده مع الهوية الأصلية الفائضة والثقافة الغربية الغازية المجتاحة التي تحاول باستمرار أن تفرض عليه منطقها العقلي وأسلوبها السلوكي ونمطها المعيشي. إننا حقا في حاجة ماسة إلى مشروع حضاري جديد متجذر في موروثنا المتنوّع، ومستفيد من الانجازات المعاصرة، ومساهم في بناء نهضة إنسانية مشتركة.



رشيد بوجدرة/ نور الدين بوكروح

المثقّف  بوصفه أداةً لتزييف الوعي..

  1
    لعلّ أولى مبادئ الاندراج في منظومة الوعي المُزيِّف أن يدعي المثقف امتلاك الحقيقة الكبرى التي  تستوعب حاضر الناس و تحوز على مستقبلهم، و أن الآخرين، كلّ الآخرين، ليسوا على خطأ فحسب، و إنما ليست لهم القدرة أصلا على إدراك أنهم كذلك.
   ففي الوقت الذي يفضل فيه الأستاذ نور الدين بوكروح أن يعطي لعامة الشعب الذي ينتمي إليه درسا عقلانيا عن ضرورة إعادة ترتيب آي القرآن الكريم بحسب تاريخ النزول لأنه ربما اكتشف أن ذلك سيكون سببا في إنقاذ انحطاط أمة إسلامية بكاملها، و في الوقت نفسه الذي يتحدّث فيه الروائي المبدع رشيد بوجدرة عن تميّز «إلحاده» و انفراده بالجهر به داخل دائرة تفكير مغلقة على عاداتها السرّية وعلى ممارساتها الأحادية التي يحدث أن تُقدّم الكاف على الفاء وفقا للضرورة القصوى.. في هذا الوقت بالذات ..ثمة امرأة معزولة في قرية نائية تنتظر بصدقِ إيمانِ العجائز معجزةً قد تحدث لها بوصول حقيقيّ لعربة تقودها إلى أقرب مستوصف من أجل إنقاذ حياتها من موت محقّق فيما لو أنها تأخرت عن أخذ حقنتها في الوقت الحداثيّ المناسب.   
    قد تكون هذه المرأة رجلا فقيرا أو شيخا مسنا أو امرأة حاملا أو غير ذلك من الاحتمالات الممكنة.  و قد لا يكون هذا الاحتمال بالذات غير مجرد وهم منحدر من مخيلة شاعر يائس، بل قد يكون قد وقع فعلا، أو هو على وشك الوقوع، الآن.. و في هذه اللحظة، في قرية نائية معزولة خارجة عن نطاق التغطية التحديثية في هذا الوطن الشّاسع المقطوع كليّا عن تفكيرات المثقفين     و عن هرطقات المفكّرين الجميلة.
2
  أن يتخذ تاريخ «تزييف الوعي» في رحلته المرتبطة بتاريخ الإنسان و الأفكار أشكالا مختلفة      و تقنيات متعددة و استراتيجيات متباينة إلى درجة التناقض عبر الأزمنة و الأمكنة المتعدّدة من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى استعماله و اضطرته للخضوع إلى مسطرتها المهيمنة،  فهذا ما يبدو طبيعيا جدا في مسار التمركز الواعي خلال المراحل التاريخية بدافع تحقيق المصلحة التي تستدعي تطوير أدواتها على مستوى الأفكار و على مستوى الواقع.
   و لكن.. أن يتخذ « تزييف الوعي» شكلا واحدا و رؤية واحدة و إستراتيجية واحدة منذ أن اكتشف المكتشفون في البلاد الخاضعة إمكانية استغلال النوايا الطيبة لدى الكتلة الصمّاء من أجل جعلها أكثر صمما في مواجهة ما يشوب ذاتها من ضوضاء مزعجة و من دخان مُزيلٍ لوضوح الرؤيا و هي تقطع المنعرجات الأكثر خطورة في تاريخها المعاصر المليء بالميوعة الأيديولوجية و بالتملّق السياسي،  فهذا ما لا يمكن أن يكون من غير إستراتيجيةٍ مُتعمَّدَةٍ لتمويه مفارقات اللحظة التاريخية القريبة من أن تؤتي أكلها، و استدراجها إلى مجال التحكّم عن بعد و عن طريق أدوات إنتاج تزييف الوعي التي لم تكن في نهاية الأمر غير هؤلاء المثقفين الكبار أنفسهم، بإنسانيتهم الصادقة و بمواهبهم الفذّة و بحلمهم التنويريّ، و الخاضعين عن دراية تامة لمبدأ التشييء المنهجيّ و هم يقومون بدورهم العظيم المناط بهم منذ أن كان الوعي جديرا بالسقوط في إستراتيجية التزييف و جديرا بأن يتحول من ‹مرحلة التزييف› التي مورست عليه خلال مراحل التاريخ السالفة إلى ‹مرحلة التزييف› التي أصبح يمارسها على المجتمع في مرحلته الراهنة.
3
    تنتقل الحالة الثقافية بوصفها موضوعا لإنتاج المعنى المستقبلي من حالة انفتاح وجوديّ على مستقبل المعنى الكامن فيما يقترحه الذكاء الإنساني من حقول غير محروثة إلى حالة انغلاق تنظيري على المقولات البديهية التي تتغذى من شحمها الذي اختزنته في سِنَام جسدها المترامي الأطراف طيلة عبوره للصحراء الوطنية الشاسعة بسبب استعمالها للرصيد التاريخي وقودا للقفز على مطبّاته    و لتجاوز منعرجاته الخطرة.
   و تنتقل مع الحالة الثقافيةِ حالةُ الوعي لدى المثقف عموما، و لدى المثقف النقدي على الخصوص، من وضعية «الوعي المزيَّف»( بفتح الياء و تشديدها) التي عادة ما اتصف بها منذ أن حوّلته القناعات الإيديولوجية عن مساراته الطبيعية و استغلته في تحقيق أغراضها و استراتيجياتها، إلى وضعيّة «الوعي المُزَيِّف»( بكسر الياء و تشديدها) و التي طالما قام بها المثقف بكلّ جرأة على حساب ما أنتجه المجتمع من أفكار متداخلة نتيجة ما عاناه من تسلّط بحيث لم يعد له من إمكانية و قدرة و جرأة على تفكيك حقيقتها و الخروج بموقف واضح ممّا تقدمه من اقتراحات مخالفة لتوجهاته الفكرية و السياسية، فلم يبق له غير خلاص وحيد يُبرّئ من خلاله ذمتّه ممّا أنتجه المجتمع، في انغلاقه السرمدي على نفسه حسب توصيف المثقفين، من إمكاناتِ تجاوُزٍ تفوق الإطار الإيديولوجي الذي طالما دافع عنه المثقف نفسه، و الذي يتماهى في بعض مساراته مع أطروحاته التنويرية التي دافع عنها بقناعات ثابتة، و ذلك من خلال  تحقيق الذات المقتنعة لا بتزييف الوعي   و لكن بإنتاج الوعي المُزيِّف لما لا تستطيع السلطة السياسية بوصفها قوّة كابحة لتحركات المجتمع   و موجِّهة لمساراتها في الاتجاهات التي تعتقد أنها تخدم حاضره و تؤسّس لمستقبله، أن تُنتجه لوحدها    و بإمكاناتها التوعويّة و بأدواتها الإقناعيّة.
   و لعلها الإستراتيجية نفسها التي تتبنّاها التصورات الثقافية الأحادية للمثقفين في شكل مواقف و مشاريع و نصائح داخل الأنظمة الأحادية المؤسَّسَة على التصوّر الأحادي للذات و للعالم، من أجل القضاء على كل إمكانية طبيعية لتحوّل الخلية أو لتكاثرها أو لتعدّدها في لحظات الحمل الحقيقي لتحويلها إلى حمل كاذب عن طريق ممارسة الوعي الزائف.
  إنها الإمكانيات التي من المفروض أن تكون محكومة بقوانين التطور الطبيعي للمجتمعات الواعية بمآلاتها، و بالسُلّم التراتُبي للقيم التي تدفع حركة هذه المآلات نحو المستقبل، و بالموهبة المعطاءة لإنتاج الأفكار و تحويلها إلى قيمة مادية مؤثّرة في الواقع، و ليس بما يمليه التصوّر القسري من تحديدات مسبقة لتحقيق الأفكار المضادة بخططها المضادة و بوعيها المزيّف في بينة مجتمعات آيلة إلى الترهلّ لكثرة ما خضعت لعمليات جراحية قسرية من طرف أخصّائيين غير متخصصين في مشاريعها المحكومة بالتغيير الدوري لبرامج التربية و التعليم و الاقتصاد و الاجتماع من أجل خلق مجتمع قادر على تصديق أكذوبة التعليم عن طريق حرمان الكفاءات، و التنمية عن طريق الاستحواذ على الفرص، و التطوّر عن طريق إعادة إنتاج التخلّف.
4
 بين جرأة المثقف رشيد بوجدرة في إعلان إلحاده و جرأة المدافعين عن موقفه دون امتلاك الجرأة على إعلان مواقفهم مثله مسافةٌ فارقة بين مركز من يجهر برأيه و بين هامش من يتعلّق بالمركز  بما يوفّره الاندراج في المسار المسطّر سلفا من طرف المثقف بوجدرة استعدادا للوصول إلى خطّ الوصول.
 و بين جرأة بوكروح في طرح إشكالية تاريخية كإشكالية إعادة ترتيب سور القرآن في راهن أرعن كأنه لا يفكّر إلاّ في هذه المشكلة، و جرأة من يدافعون عن أطروحاته التحديثية لبيت الإسلام بما آل إليه من صورةِ خيمةٍ مغلقةٍ ثاويةٍ على ماضيها و  محاولةٍ لتجاوز مناطق الحرن التي تعيق نظرتها إلى أفق المستقبل من دون أن يكون لهؤلاء أحقية السبق بالجهر بالموقف مثله و الوعي بخلفياته كما حاول أن يطرحها في يقظته الفكرية الأخيرة مسافةٌ فارقةٌ كذلك بين تمركز أوليغارشي يحاول      هو الأخر أن يجهر برأيه في مرحلة حساسة  تَعْبُرها الأمة بكثير من الخوف و بقليل من الثقة       في النفس و في الذات الجمعية، و بين تعلّق حالم بالمثقف الواسطة القادر على محو مسافة الهوّة بين العلم و الجهل، و بين الفهم و اللاّفهم، و بين الثقافة بوصفها إمكانية وحيدة لتمكين للاقتراب من مركز التأثير و التعنّت بوصفه شهادة إقصاء نهائية لنفي الذات من دائرة الإمكان.
   تحملُ حالة المثقف رشيد بوجدرة، فيما راكمته طيلة خمسين سنة من إنتاج المعطى الإيديولوجي من داخل منظومة الرؤية السياسية المغلقة صورة متفردة بالنظر إلى ما يقدمه أنموذجه الفريد من قدرة نادرة على الوفاء ليس للفكرة التي يؤمن بها فحسب، و التي له ما يكفي من الحيلة الواعية    لتحيين حضورها في راهن اللحظة و في قناعات الأجيال الجديدة ممن لم يعرفوا مواقفه من خلال كتبه سابقا فيندهشون لها الآن، و لكن كذلك للتصوّر المؤسِّس لبنية السلطة العميقة التي ظل وفيا لها طيلة مشواره من خلال معارضته لها من دون رفضها ضاربا عرض الحائط بأسطورة المثقف النقدي القاطع لكلّ خيوط العلاقة النفسية و المادية مع بنية النسيج السياسي الذي فضّل العيش فيه، و مُركِّزا على إمكانية تحويل توجهات الرأي المتحكِّمة في الجماهير العريضة وفق رغبة ملحة تمليها اللحظة بما تنتجه من ذكاء خارق في استعمال آلية تزييف الوعي يكون فيها المثقف غاية لنفسه و وسيلة لغيره.
 و بالمقابل تحمل حالة المثقف نور الدين بوكروح، فيما راكمته هي الأخرى طيلة ما يقارب الأربعين سنة كذلك من إنتاج تصوّر مضاد إيديولوجياًّ للتصور الذي يجمله بوجدرة، و هو تصوّر مبنيّ  لا على فكرة الانقذاف بالذات الجمعية و بتاريخها الحضاري في منطقة خارج دائرة الإيمان المؤسّس لمخيال المجتمع فحسب، و لكن كذلك على فكرة الانغراس داخل منظومة التفكير المغلقة التي كان و لا يزال أحد أبرز أوجهها الفاعلين.
 ينطلق كل من بوجدرة و بوكروح من نقطتين متباعدتين سياسيا و متناقضتين إيديولوجيا في ما يشبه الفارق الكبير الذي لا يمكن أن يلتقيان فيه و من خلاله مهما كانت احتمالات التقارب بينهما ممكنة، و رغم ذلك فإن مساريّ الرجلين يثبتان بأن احتمال الالتقاء في بؤرة المسارين المنتهية إلى النقطة الهرمية ليس واردا أو ممكنا فحسب، و إنما هو ضروريّ جدا نظرا لما يحمله المثقف النقديّ من طاقة اندراج في الصّف بسبب ما يعانيه مع مجتمعه من قطيعة معرفية و واقعية لا يستطيع من خلالها إلاّ أن يجعل السلطة السياسية، مهما اختلفت مراحلها و تغيرت رجالاتها، عائلته الحقيقية التي هي الأقرب إلى فهمه، و من ثمة، الأقوى على حمايته فيما لو تسارعت عجلة التاريخ بصورة مفاجئة و هبّت في اتجاه غير مأمون. إن بوكروح و بوجدرة، و  طيلة مشوارهما الثقافي الذي يقارب القرن من الزمن فيما لو جمعناه، لم يفعلا، و لا يزالان،  أكثر من الاختلاف في القاعدة  و الالتقاء في الهرم، و مهمتهما، كغيرهما كثير من المثقفين، لم تكن طيلة هذه المدة التي هي عمر الدولة الوطنية، غير الحرص الواعي أو الوعي الحريص على ملء المساحة الفاصلة بين القاعدة العريضة و القمّة الحادة بما يوافق النظرة العميقة التي تحملها الدولة الوطنية بكل خيباتها التحديثية من خطاب مزيّف بخدم المسار العام الذي سطّرته خلال تدبيجها الإيديولوجي للمشروع الثقافي و الفكري الذي انبنت عليه.
5
   لم تكن الأوليغرشيات المعشِّشة في الأرائك الوثيرة المطروحة في الصفوف الأولى من دائرة  التصوّر النافذ المشار إليه في حالة العراق بـ»المنطقة الخضراء» غير واسطة عملية لتقريب الأداة التنفيذية للإستراتيجية الأحادية التي هي المثقف النقديّ المعارض في صورته الصّنمية الواقفة ضد/مع النظام للإطالة من حالة تزييف الوعي و تمطيط مادتها الخام في منجم المجتمعات المريضة بمثقفيها أوّلا من خلال تجديد فعالية تأثيره في الأعضاء الضعيفة المتروكة من الجسد/الهامش المتلهّي بمشاهدة البارصا و بمتابعة المسلسلات و بمناقشة قضايا الخلق و البعث و الوجود و العدم في لحظة افتقاده اللامتناهية لأدنى لوازم السؤال المصيري الملحّ الذي من المفروض أن تنبعث منه الحياة في واقع مجتمعات هي أشبه بالميّتة.

       سعيدة في 2015/05/04



Le chef de l’État français a relevé “la grande maÎtrise intellectuelle” de son homologue algérien

La caution de Hollande à Bouteflika


Le président français François Hollande, hier, à Alger. © Louiza/Liberté
Entre l’Algérie d’Abdelaziz Bouteflika et la France de François Hollande, les relations sont “fructueuses” et “chaleureuses”, a tranché le locataire de l’Élysée.

“Le président algérien Abdelaziz Bouteflika m’a donné une impression de grande maîtrise intellectuelle. C’est rare de trouver quelqu’un qui a sa capacité de jugement”. C’est en ces termes que le chef de l’État français, François Hollande, a qualifié la santé de notre Président, lors d’une conférence de presse qu’il a animée, à l’issue de sa rencontre “de deux heures” avec Abdelaziz Bouteflika. “C’est clair que sur le plan physique, il ne peut pas se déplacer. Mais la qualité de notre discussion a montré qu’il a toutes les capacités pour apporter sa sagesse et des solutions pour le monde”, a-t-il tenu toutefois à préciser. “Je ne suis pas médecin” pour juger de l’état physique de Bouteflika.
Pour le locataire de l’Élysée, “des progrès significatifs ont été enregistrés entre nos deux pays”, notamment sur le plan économique. Et cette visite furtive, l’espace d’un après-midi, n’en “est pas une de plus”, car tout déplacement en Algérie est toujours “important”, a-t-il insisté. Pour François Hollande, le lourd passé colonial ne devrait pas empêcher les deux pays d’avancer. “Nous sommes tournés vers l’avenir. Nous pouvons le faire avec cette lucidité et cette volonté d’aller de l’avant”, a suggéré le président français qui s’est montré convaincu que “l’Algérie et la France ont une responsabilité commune envers nos concitoyens, que ce soit les Algériens qui vivent en France ou les Français vivant en Algérie. Nous avons la responsabilité d’une construction originale”, a-t-il répété, pour justifier son déplacement à Alger. Une courte visite, dont “le point fort était la recontre avec le président algérien Abdelaziz Bouteflika”, a souligné François Hollande qui était accompagné par l’ancien ministre de la Culture, Jack Lang, actuellement directeur de l’Institut du monde arabe à Paris. “Nous avons pu faire l’évaluation de ce qui a été fait jusqu’à maintenant. Et je peux dire qu’il y a une grande confiance entre nos deux pays”, a répondu le président français qui a déjà effectué une première visite officielle en Algérie, le 17 janvier 2012. “Nous avons beaucoup de domaines dans lesquels nous coopérons, que ce soit dans l’économie, la culture, l’enseignement et la recherche universitaire ou encore sur le plan sécuritaire. Nous allons investir dans le secteur des technologies sur demande de nos amis algériens. Mais il y a aussi des projets dans le secteur de l’énergie”, a énuméré brièvement le chef de l’État français qui a été très évasif concernant la question des violations des droits de l’Homme dans certains pays arabes avec lesquels la France entretient des relations commerciales fortes, comme c’est le cas en Arabie saoudite.
Il s’est limité à répondre : “Où que je me déplace j’évoque les questions liées au respect des droits fondamentaux des hommes, avec la même conviction de ne rien dissimuler.” Interrogé sur l’éventuelle ouverture d’une usine du constructeur automobile français Peugeot, François Hollande s’est montré rassurant, affirmant que “les discussions ont avancé des deux côtés”, expliquant toutefois qu’en dehors de ce qu’il a qualifié de “symboles” de l’industrie française, Paris veut “attirer les investisseurs français en Algérie, notamment les PME pour un partenariat de choix”. Dans un contexte toujours marqué par la crise économique dans les pays industrialisés et une flambée du chômage en France, le chef de l’État français a mis l’accent sur la prise en charge de la jeunesse qu’il considère porteuse d’espoir dans les deux pays. “Nous avons la volonté de nous tourner vers la jeunesse algérienne qui a les capacités et la formation nécesaires” pour le développement économique de l’Algérie, a-t-il encore rappelé.
Concernant les questions liées à la coopération politique et sécuritaire d’ordre régional et international, François Hollande n’a pas hésité à accorder son violon avec la voix de son homologue algérien, en défendant l’option du dialogue politique, notamment en Libye. “Nous sommes pour une solution politique et un seul gouvernement en Libye”, a-t-il soutenu. Pour la France, seul le dialogue pourra aider au retour de la paix dans ce pays voisin et à la lutte contre tous les trafics qui s’étendent jusqu’au sud de la région sahélo-saharienne.

L.M.

يصرخون صيفا

خرجوا صيفا كالعادة بالسكاكين القديمة ذاتها ليصرخوا في الساح. ثمة مشكلة في الصيف تدفعهم إلى الخروج والصراخ  و إخراج السكاكين لإجبار الأعداء المحتملين على الاختفاء والصمت. يقول كل ذي سكين أن الساحة ساحته ومن حقه أن "يسيّجها بالأشواك" ليحمي الكائنات من خطر قادم لا ريب فيه.
خرجوا. بملامح صارمة خرجوا.  شقوا الهواء الثقيل بأصابع التحذير. صرخوا في وجوه الخصوم الذين يسيئون تقدير الأوضاع. صرخوا في الأعداء الكامنين تحت كثبان الرمال أو في شريط الماء الأزرق الذي يمنعنا عن الشمال. صرخوا في الأشباح والأرواح الشريرة التي تخفي جمرها  تحت أكوام تبننا المقدس. صرخوا في المغرضين. صرخوا في الذين تسوّل لهم أنفسهم. صرخوا  في الأنوف التي تندس. صرخوا في الأصابع التي تلهو فوق الخرائط. أشاروا إلى الجهات كلّها قبل أن يقترحوا أنفسهم لتحمّل المشاق كلها كما يجدر بمتخرجين بتفوق من مدارس التضحية وإنكار الذات. سيصفق الواقفون في الساحة، كالعادة، وسيتفرق الذين في قلوبهم غصة وقد استزادوا غصة أخرى. سيصفق الواقفون لأن الخطيب سيشير عليهم بالدرب الآمن الذي يجب سلكه بعد أن خاب الظن في كل الذي لا رجعة فيه.
منذ ألف صيف وهم يخرجون. هذا الفصل يستحق الدراسة لأنه يعيد الناس إلى طبعهم وينزع عنهم لباس التوافق. صحيح أن علوم الطبيعة والبيئة تعلّمنا أن الكثير من الكائنات تخرج صيفا، أو في أواخر الربيع بعد أشهر طويلة من الصمت والتأمل، لكن خروج هؤلاء، تحديدا، يتطلب فحص أثر الصيف والميكانيكا التي يحدثها في الكائنات. لم ينتبه بافلوف إلى طباع الفصول. هذا الفصل يكرر عاداته كلّما رأى نفس الأشخاص في الساحة، رغم أن الصيف ليس كلبا ولا من آكلات اللحوم. الصارخون، أيضا، يصرخون كلّما اشتدت الحرارة ويستشعرون المخاطر ذاتها، فيخرجون السكاكين ويمزقون جلد الهواء الثقيل بأصابع الوعيد.
محاولة لتفسير الصيف
الصيف فصل الغلال في المجتمعات الزراعية القديمة، لذلك فهو فصل الكسب والتحصيل، وهو أيضا فصل الرضا والخيبة. فيه يرتفع الشأن وفيه تزدهر الخصومات و المعارك.
ملاحظة
البناء الصحيح للأوطان خير وقاية لها  من مفاجآت الفصول ومن حروب الغلّة والملّة.
سليم بوفنداسة

قالت أن السفير السوري طلب من السلطات الجزائرية اتخاذ إجراءات لردع الظاهرة

بن حبيلس: كل النازحين السوريين متكفل بهم وخروجهم للتسول بدافع البحث عن تحقيق الثراء
• ضمان  10 آلاف قفة رمضان للعائلات المعوزة
أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، أمس الإثنين، بأن كل اللاجئين السوريين الموجودين بالجزائر مُتكفل بهم مائة بالمئة في مراكز الاستقبال التي تمت تهيئتها لهم عبر الوطن، وقالت أن إصرار بعضهم للخروج إلى التسول في الطرقات يعود إلى البحث عن الثراء، وكشفت بأن مؤسسة الهلال الأحمر تمكنت من ضمان تمويل 10 آلاف حصة من قفة رمضان من طرف المانحين.
وفي ردها عن سؤال للنصر، حول خلفيات تفشي ظاهرة تسول العائلات السورية في الطرقات وفي محطات الخدمات وغيرها، إن كانت فعلا تعود إلى غياب التكفل بها كما يتردد لدى البعض، أوضحت بن حبيلس، بأن كل النازحين السوريين الذين قدموا إلى الجزائر بسبب الأزمة الأمنية التي تعيشها بلادهم، تم التكفل بهم في مراكز استقبال في مختلف الولايات على غرار مركز الاستقبال بسيدي فرج بالعاصمة، كما تم التكفل بأبنائهم في سن الدراسة في مختلف الأطوار التعليمية كما في الجامعات، ولا ينقصهم أي شيء، مبرزة بأن العائلات التي تغادر كل صباح  المراكز التي تنزل بها من أجل ممارسة التسول يأتي لكونها وجدت في ذلك مصدر للتحقيق الثراء.
وأشارت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري التي كانت تتحدث في منتدى يومية ‹› ديكا نيوز ‹› إلى أن سفير سوريا بالجزائر ‹› أعرب عن استيائه ‹› من خروج العائلات السورية للتسول وطلب من السلطات الجزائرية تطبيق قانون منع التسول ضدهم إلا أنه لم يتلق أي رد على طلبه – كما أضافت بن حبيلس ‹› لكون أن عددا معتبرا من الجزائريين قد ذاقوا طعم اللجوء أثناء الثورة››.
كما ذكرت المتحدثة بالمناسبة، بأن الهلال الأحمر الجزائري قد قام بفتح ملفي التسول والتشرد بالتنسيق مع العديد من القطاعات المعنية سعيا لوضع حد للظاهرتين، وقالت أن الانطلاقة ستكون من 5 ولايات نموذجية وهي العاصمة وعنابة ووهران وعين تيموشنت وورقلة، فيما أشارت إلى أن عملية ترحيل النازحين النيجيريين متواصلة وقد بلغ عدد الذين أعيدوا منهم إلى بلادهم إلى غاية الأسبوع الماضي 3750 شخصا.
وبخصوص النشاط التضامني الخاص بشهر رمضان ذكرت سعيدة بن حبيلس، أن الهلال الأحمر الجزائري تمكن من الحصول على مساعدات مختلفة من المانحين تكفي لتمويل 10 آلاف حصة من قفة رمضان سيتم توزيعها على العائلات المعوزة الأشد حاجة، وقالت أن مؤسسة الهلال الأحمر التي تعمل على أن يكون العمل التضامني مع الفئات الهشة مستمر على طول السنة تفضل مستقبلا منح قفة رمضان في شكل صكوك بريدية، اعتمادا على البطاقية الوطنية للعائلات المحتاجة.
وبعد أن أشارت إلى قوافل المساعدات الإنسانية التي تم توجيهها إلى العائلات الليبية عبر مدينة، غات، أعلنت بن حبيلس عن توقيع اتفاقية مع منتدى رؤساء المؤسسات تتكفل بموجبه هذه الأخيرة ببناء مخزن للمؤونة والمساعدات المختلفة بمعايير دولية في رويبة شرق العاصمة.
كما كشفت بن حبيلس بأن مؤسسة الهلال الأحمر ستتسلم اليوم ثلاث عيادات متنقلة من متعامل الهاتف النقال أوريدو سيتكفل بتجهيزها رجال أعمال وصناعيون.                  
ع أسابع






  • أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام



فيما يحقق الدرك في ما روج حول بيع تذاكر حفل ذكرى وردة: ناشطون يعلنون ميلاد لجنة لتصحيح مسار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية


أعلن أمس ناشطون في المجتمع المدني  بولاية قسنطينة عن ميلاد ما أسموه باللجنة الولائية لتصحيح مسار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية وشرعوا في توزيع عرائض احتجاج على المواطنين للتحرك في اتجاه ما أسموه بوقف المهزلة، وهو ما استغربه محافظ التظاهرة الذي تساءل عن عدم لجوء تلك الأطراف إلى هيئته لتقديم الملاحظات والمقترحات ،وكشف بأن مصالح الدرك تحقق بشأن تسويق دعوات خاصة بحفل الراحلة وردة.
 مؤسسو اللجنة وفي بيان أصدروه عقب اجتماع انعقد يوم السبت، أفادوا أن المبادرة تجمع شخصيات وطنية وثقافية  وممثلين عن المجتمع المدني، وقد وجهوا انتقادات حادة للتظاهرة بنعت أطوارها بالمهزلة، مطالبين بتدخل أعلى الهيئات في البلاد وتحدثوا عن انحرافات خطيرة اتخذها منحى التظاهرة والقائمين عليها، لكن دون تقديم تفاصيل عن ما يقصدونه.
وجاء في البيان الذي حمل 14 توقيعا، منها أسماء منتخبين سابقين وفاعلين في أحزاب وطنية وناشطين في المجتمع المدني، أن التظاهرة بعيدة كل البعد عن تطلعات المواطن، بالنظر لما أسموه بالإمكانيات الضخمة التي سخرتها الدولة ،معبرين عن خيبة أمل في كون الأمر لم يمثل نهضة ثقافية تستفيد منها مختلف الأجيال.وحذر محررو الوثيقة من أنهم لن يكتفوا بالتنديد بل سيلجأون إلى الطرق القانونية لوضع حد لما يعتبرونه الممارسات التي تشوب فصول التظاهرة.
محافظ التظاهرة سامي بن الشيخ قال أن هيأته متفتحة على كل الآراء والمقترحات، وأنه تم تسجيل مساهمات عدة جمعيات وأخذها بعين الاعتبار، وأكد أن من يريد  فرض رأيه بعيدا عن الطرق القانونية و الاستشارية، يمكنه أن يلجأ إلى جهات أخرى.
المحافظ أفاد أن هناك من لم تلب رغباتهم في تجسيد مشاريع تقدموا بها  ورغبات أعلنوا عنها وربما يكونون قد اختاروا البلبلة كطريق لتحقيق ذلك، ورغم اعترافه بحدوث نقائص، إلا أنه سجل تحسنا تدريجيا من أسبوع لآخر ،قال أنه تجسد في الأسبوع الثقافي المغربي الذي افتتح مؤخرا في ظروف تنظيمية محكمة وحضور لافت للعائلات.
وعن الفوضى التي شابت حفل إحياء ذكرى وردة الجزائرية، لم ينكر المتحدث حصول إختلالات في محيط قاعة «زينيت»  ،فسرها بكون القاعة محدودة المقاعد ولم تسع الأعداد الهائلة للراغبين في حضور الحفل.
 وعن ما روج بشأن عرض تذاكر للبيع ، أفاد المسؤول أن مصالحه علمت بالأمر عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه أشار بأن مصالح الدرك فتحت تحقيقا في الأمر عن طريق الشرطة العلمية التي تعمل على التأكد من صحة تلك الدعوات والجهة التي صدرت عنها وعن احتمالات حدوث حالات استنساخ .
نرجس/ك    

تجار الأنفاق الأرضية يحتجون على مواقع المحلات البديلة

احتج صباح أمس، تجار الأنفاق الأرضية بوسط المدينة مقابل ديوان والي قسنطينة، وعبروا عن رفضهم لمواقع المحلات التي منحت لهم بالوحدة الجوارية 16.
وأوضح ممثل عن المحتجين بأنهم في اجتماع سابق مع الجهات المعنية، طالبوا بالمحلات الواقعة على جانب الطريق، حيث بلغ عدد الذين سيحولون إلى الوحدة الجوارية 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي 98 تاجرا،  فيما تفاجأ التجار بأن المحلات التي سيستفيدون منها تقع في جهة أخرى من الحي، حسب ما أطلعتهم مصالح أوبيجيي به قبل حوالي ثلاثة أيام.
وأشار ممثل التجار بأنهم تلقوا وعودا بتحويلهم إلى محلات جديدة منذ أكثر من شهرين بعد اندلاع حريق بالأنفاق الأرضية ألحق خسائر كبيرة بالمحلات التجارية وطاولات الباعة، كما أضاف المتحدث بأن المعنيين متوقفون عن العمل منذ الحادثة، ما أثر على العديد منهم، خصوصا مع وصول شهر رمضان، حيث طالبوا السلطات بإيجاد حل في أقرب الآجال. رئيس ديوان الوالي استقبل ممثلين عن التجار وطلب منهم العودة مساء، حتى يتم استقبالهم من طرف ممثلين عن الجهات المعنية بالقضية.                     
سامي ح

حراس في البكالوريا يتهمون رئيس مركز بالتجاوزات

طالب، عدد من أساتذة ثانوية أحمد رضا حوحو بقسنطينة مدير التربية التدخل لوقف ما أسموه بالتجاوزات الصادرة عن مسؤول مركز إجراء امتحان شهادة البكالوريا بثانوية خزندار. وأكد عدد من أساتذة ثانوية رضا حوحو، أن مسؤول المركز المذكور هدد بإعفائهم من الحراسة في امتحان مادة الفلسفة لشهادة البكالوريا، وهو ما اعتبروه أمرا غير مقبول من مسؤول في نفس القطاع. وأوضحت الشكوى التي تقدم بها الأساتذة وتلقت النصر نسخة منها، أن مسؤول مركز إجراء الامتحانات، هدد عددا من الأساتذة بتحرير تقرير في حقهم، في حال عدم الالتزام بأوامره، مع اتهامه بتوزيع حصص إجراء الامتحانات على أساس المحاباة، دون مراعاة باقي الأساتذة. الأساتذة، أكدوا أيضا أن عددا كبيرا من الحراس في الطورين الابتدائي والمتوسط تم تسريحهم في مقابل تضخيم برنامج الحراسة بالنسبة لأساتذة الثانوي، رغم النقص الكبير في عدد الحراس. مسؤول بمديرية التربية، أكد أن الاهتمام حاليا منصب على متابعة وتوفير الظروف الملائمة لمرشحي شهادة التعليم الأساسي، وأن كل ما يتعلق بشهادة البكالوريا تم طيه في الوقت الحالي، ليضيف أنه في حال وجود أي تجاوزات أو شكاوى فإن هناك العديد من القنوات الرسمية لإيصالها ومعالجتها، وهو ما سيتم بعد نهاية امتحان المتوسط، ضمن اللقاءات التقيمية.
عبد الله ب




أغلبها تحصل على مشاريع عاصمة الثقافة

إشكال قانوني يعلق دفع مستحقات مجمعات اقتصادية بقسنطينة
كشف مدير التجارة لولاية قسنطينة أمس، أن هناك إشكالات قانونية حالت دون تمكن العديد من المجمعات الاقتصادية من الحصول على مستحقاتها، فيما أكد مدير الفرع المحلي للسجل التجاري أن قرابة 2000 شركة تجارية لم تودع الحسابات الاجتماعية لسنة 2013.
مدير التجارة و في مداخلة له خلال يوم إعلامي و تحسيسي لفائدة المتعاملين الاقتصاديين و الأشخاص المعنويين، حول عملية الإيداع القانوني و السنوي للحسابات الاجتماعية الذي نظم بدار الثقافة مالك حداد، أوضح أن هناك خلط في المفاهيم بين المجمعات التضامنية و المجمعات التشاركية، و ذلك بالنسبة للعديد من الأشخاص الطبيعيين الذين يتجمعون مع شركاء أجانب في خطوة لإنشاء مؤسسة ما، مؤكدا أن ذلك غير قانوني نظرا لأن المجمعات تقوم على أشخاص معنويين على حد قوله، مشيرا إلى اشتراط بعض الشركاء الأجانب تحويل 80 بالمائة من المستحقات إلى العملة الصعبة و هو ما اعتبره المتحدث غير مقبول، في إشارة إلى عدم استفادة بلادنا من مثل هذه الصفقات الخاصة بالتجمعات المبنية على أشخاص طبيعيين و غير الموجودة في القانون الجزائري، حيث حمل مدير التجارة المسؤولية للموثقين الذين يحررون العقود لمثل هذه المجمعات بهدف الربح أو نظرا لعدم الإطلاع على القوانين حسبه، و هو ما أدى حسب المعني إلى تجميد وضعية العديد من المؤسسات خاصة تلك التي استفادت من مشاريع في إطار عاصمة الثقافة العربية، حيث لم تتمكن هذه الشركات من الحصول على مستحقاتها بسبب هذا الإشكال القانوني. كما أكد مدير الفرع المحلي للسجل التجاري، أن نسبة إيداع الحسابات الاجتماعية و نشر البيانات التجارية بلغت أكثر من 67 بالمائة على مستوى ولاية قسنطينة خلال السنة المالية الأخيرة 2013، موضحا أنه من إجمالي 3623 شركة معنية تم استلام حسابات اجتماعية خاصة ب 2437 شركة فقط، أي أن هناك 1186 شركة لم تودع حساباتها الاجتماعية و لم تنشر بياناتها التجارية لدى المركز الوطني للسجل التجاري، و ذلك رغم كونها عملية إجبارية قبل 31 جويلية من كل سنة، مضيفا أن الهدف الأساسي من إشهار المعلومات التجارية هو وضعها تحت تصرف الخبراء المحاسبين و محافظي الحسابات و كذا الشركات الأجنبية، حيث أكد في هذا الإطار أن عقوبة عدم إشهار البيانات القانونية المنصوص عليها في أحكام المواد 11، 12، 14 من القانون 04/08 المؤرخ في 18 جويلية 2004، تتراوح ما بين 30 ألف دينار و 300 ألف دينار.
و قال مدير الفرع المحلي أنه تم رفع التحفظات عن ملفات الشباب الذين استفادوا من مشاريع في إطار أونساج و غيرها، و ذلك في ما يتعلق بشهادات السوابق العدلية و التي أثبتت أنهم مسبوقين قضائيا، من أجل تمكينهم من التسجيل في السجل التجاري و خلق مؤسسات مصغرة، مشيرا إلى أنه بإمكان الشركات التي تأخرت في إيداع الحسابات الاجتماعية خلال السنوات الفارطة أن تستدرك الأمر، و ذلك عن طريق تقديم وصل تسديد غرامة الصلح أو الغرامة المقدرة بموجب حكم قضائي.
خالد ضرباني

شباب قسنطينة: بن طوبـــال يعلــن استقالتــه رسميـــا


كشف المدير العام للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني عومار بن طوبال أمس للنصر، بأنه قرر رمي المنشفة بصفة رسمية، بعد أن تقدم باستقالة مكتوبة للإدارة العامة لشركة طاسيلي للطيران، على اعتبار أنها المالك للنادي الرياضي القسنطيني.
بن طوبال وفي اتصال هاتفي معه مباشرة بعد مغادرته مقر إدارة الطاسيلي، قال بخصوص خبر استقالته الذي انتشر بسرعة البرق وسط محيط السنافر أمس، قال بالحرف الواحد: «نعم أؤكد لكم بأن خبر استقالتي صحيح 300 بالمائة، إذ تقدمت اليوم (التصريح كان عشية أمس) باستقالتي من منصبي كمدير عام للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني، وهذا للإدارة العامة لشركة طاسيلي بصفتها المالك للنادي المحترف، علما وأن الاستقالة كانت هذه المرة كتابية، بعد 3 استقالات شفوية رفضتها ذات الإدارة من قبل، والدليل على ذلك ختم الشركة على إشعار بالإستلام، كما تحصلت على نسخة من الاستقالة ممضاة من قبل الإدارة».
وفي ذات السياق علمت النصر بأن مسؤولي شركة طاسيلي، وبعد خروج بن طوبال من مقر الإدارة العامة لذات الشركة، دخلوا في اجتماع مغلق بغرض الحسم في قرار الاستقالة، وبالمرة من أجل تعيين خليفة بن طوبال على رأس الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني.
وحسب ذات المصادر فإن مسؤولي طاسيلي قد قرروا في اجتماع أمس، عقد مجلس إدارة الشركة الرياضية لاجتماع طارئ إما اليوم أو غدا على أقصى تقدير، وهذا لدراسة السير الذاتية للمرشحين لمنصب المدير العام للشركة، وبالتالي تعيين خليفة بن طوبال.
من جهة أخرى علمت النصر من مصدر موثوق، بأن المدرب فرانسوا براتشي يكون قد توصل إلى اتفاق نهائي مع مدافع وفاق سطيف ملولي، وهذا نظرا لأن اللاعب حر من كل التزام، ولم يجدد عقده مع تشكيلة نسور الهضاب.
حميد بن مرابط







عشية رمضان: انهيـــار غير مسبــوق لأسعار الخضــر و الفواكــه


انهارت أسعار الخضر والفواكه عشية رمضان بأسواق مدينة قسنطينة، ودنت إلى مستويات منخفضة لم تبلغها من قبل، ما خلف ارتياحا كبيرا لدى المواطنين، وسط تخوفات أبدتها فدرالية تجار الجملة من عودة الأسعار إلى الإرتفاع مع الأيام الأولى لرمضان، بسبب استغلال فئة الوسطاء الإقبال غير العقلاني والتهافت الكبير للمواطنين على اقتناء مختلف المواد الغذائية.
وعلى خلاف ما يحدث في كل موسم شهر رمضان، عرفت أسعار الخضر والفواكه انهيارا غير مسبوق ، حيث لاحظت النصر في جولة استطلاعية قادتها إلى مختلق أسواق قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي، إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين على اقتناء مختلف المواد الإستهلاكية.
وانخفضت أسعار مادة البطاطا إلى 40 دينارا بالمدينة الجديدة وبسوق العصر، في حين انهارت "الجريوات" وتراوح سعرها ما بين 40 و50 دينارا بعد أن وصل ثمنها منذ أقل من شهر إلى 150 دينارا، كما تراوح سعر الطماطم والبصل ما بين 50 و60 دينارا، أما أسعار الفلفل الحلو و الخص فقد عرفت هي الأخرى انخفاضا، إذ تأرجح سعرها ما بين 50 و70 دينارا، في حين نزل سعر الفاصوليا الخضراء إلى 50 دينارا في بعض أسواق علي منجلي.
وعرفت بدورها أسعار الفواكه انخفاضا، حيث تراوح سعر المشمس والخوخ ما بين 100 و120 دينارا، في وقت نزل فيه سعر التين إلى 150 دينارا والتفاح إلى 200 دينار والبطيخ إلى 30 دينارا للكيلوغرام، كما انخفض سعر الفراولة إلى 130 دينارا ، فيما عرفت أسعار اللحوم استقرارا، حيث بلغت أسعار  لحم الخروف 1300 دينار وتراوحت أسعار البقر ما بين 800 و 1000 دينار، فيما تأرجحت أسعار الدجاج ما بين 300 و320 دينارا.
وشكل سوق "فريندو" الذي أعيد افتتاحه مؤخرا الإستثناء من حيث الإقبال وارتفاع الأسعار، مقارنة بالأسواق الأخرى، في وقت رصدت فيه النصر، حادثة غريبة أثناء مرور أعوان الرقابة التابعين لمديرية التجارة بالصدفة عبر السوق، حيث قام تجار اللحوم بالإسراع في إخراج اللحوم من الثلاجات وتلك المعروضة بالواجهات، وقاموا بتخزينها تحت طاولات محلات الخضر، في مشاهد أثارت فضول وحيرة المواطنين، في حين ذكر لنا تجار بأن هذه التصرفات ناجمة عن تخوفات المعنيين من تحرير الأعوان لمخالفات في حقهم، نظرا لعدم احترامهم للقانون وهو ما أكده الأعوان الذين ذكروا في تصريح للنصر بأن هذا التصرف خير دليل على وجود خروقات قانونية وصحية في حق المستهلك. وأرجع تجار تجزئة انهيار الأسعار إلى وفرة وانخفاض أثمان المنتوجات بسوق الجملة، في حين ذكر رئيس فدرالية تجار الجملة بقسنطينة بأن شهر رمضان تزامن وموسم جني المنتوجات، ما أدى إلى انهيار الأسعار بشكل كبير، حيث وصل سعر البطاطا في سوق الجملة إلى 27 دينارا، مشيرا إلى أن الوفرة أدت بالتجار الجملة  إلى بيع السلع بأقل من أثمانها على حد ذكره.
وطالب المتحدث من المستهليكن تفادي التهافت على الأسواق خلال اليومين القادمين واقتناء المواد الغذائية بعقلانية، من أجل تفويت الفرصة على من أسماهم بالوسطاء الذين يستغلون الإقبال الكبير ويقوموا بفرض أسعار مرتفعة، مشيرا إلى أن السلطات لم تلتزم بوعودها  ولم توفر الظروف الملائمة لتجار الجملة، إلا أن الفيدرالية تسعى لتوصيل السلع إلى المواطنين بأثمان معقولة على حد قوله.
لقمان/ق

شركة صهيونية تروّج لمنتجاتها بعبارة رمضان كريم !

(رمضان كريم)، وإلى جانبه صورة لهلال رمضان، هكذا طبعت شركة إسرائيلية لمشروبات العصائر على ملصق عبواتها الخارجية، قبل أن تسوقه في السوق الفلسطينية، مع قرب شهر رمضان·
وتأتي هذه التهنئة الصهيونية للفلسطينيين بحلول شهر رمضان، والذي يبدأ نهاية الأسبوع الجاري، تزامناً مع حملات فلسطينية لمقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية في السوق المحلية، والتي اشتدت خلال الشهور التي أعقبت الحرب على قطاع غزة·
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، صلاح هنية، إن الشركات الإسرائيلية تاريخيًا تعمل على استقطاب المستهلك الفلسطيني، من خلال حملات ترويجية كبيرة، ومن خلال عروض خاصة، في المناسبات المختلفة·
وأضاف هنية: إن هذه الحملات تأتي رغم مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في السوق الفلسطينية، وتصاعدها على المستوى الشعبي، والقناعة التي ترسخت لدى المستهلك المحلي، خصوصاً لدى جيل الشباب، وربات البيوت، ومؤسسات المجتمع المدني باتجاه المقاطعة ، وذلك حسب (إرم)· وتابع، (مؤخراً أظهرت الفحوصات المخبرية الفلسطينية، وجود مواد حافظة تزيد بأضعاف على ما هو مقرر في المواصفات القياسية الفلسطينية)·
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ورئيس اللجنة الوطنية العليا ضد الإجراءات العقابية الاسرائيلية، محمود العالول، قد أعلن خلال فيفري الماضي، عن حظر الإتجار بـ6 من أشهر العلامات التجارية الإسرائيلية، رداً على حجب إسرائيل لإيرادات المقاصة الفلسطينية·
وإيرادات المقاصة، هي الأموال التي تجبيها إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين على البضائع الصادرة والواردة من وإلى فلسطين، وتستخدم الحكومة الفلسطينية هذه الأموال بشكل رئيسي لتوفير فاتورة رواتب الموظفين العموميين، وتشكل نسبتها 70 بالمائة من إجمالي الإيرادات الفلسطينية السنوية·
ووصف هنية، التهاني على عبوات العصائر الإسرائيلية، بالمستفزة، (في محاولة لربط موائد الإفطار بمنتجات شركات إسرائيلية هنا وهناك، وربط راحة البال للمستهلك الفلسطيني بالمنتجات الإسرائيلية، وهذه حيّل لم تعد تنطلي على المستهلك رغم أن بعض التجار يسعون لتمريرها)·
وطالب رئيس جمعية حماية المستهلك، الشركات الفلسطينية بالخروج بخطط تسويقية مبتكرة في السوق المحلية لمنتجاتها، داعياً إلى تنفيذ رزمة من العروض التي من شأنها أن تحقق التوفير للمستهلك الفلسطيني·

الأعرج يتطاول على صحابي؟!

(ذبح) الناقد الأدبي حمزة دباح الروائي واسيني الأعرج إعلاميا، حين فتح النار على روايته (مملكة الفراشة)، المتوّجة مؤخرا بجائزة (كتارا القطرية)، واصفا إياها بالرواية المقززة·
ووجّه دباح في مقال نشره موقع (الجزائر والعالم) سؤالا للمحتفلين بالجائزة قائلا: (هل قرأوا الرواية قبل أن يحتفلوا بها؟ وهل يقرأون أصلا عادة، أم فقط يتهافتون قطيعيا مع التيار في أثر كل مرموق وجهه في الإعلام حسن؟! ينطبق السؤال أيضا على مانحي الجائزة، هل طالعوا الرواية قبل تتويجها، وما معايير استنادات التتويج؟!)
وحسب دباح، فقد حملت الرواية (إساءة قوية لشخص الصحابي الزبير بن العوام، تقدمه الرواية على لسان راويتها على أنه شخصية عنيفة فظة غليضة متعطشة للدماء، وتدخله في مقارنة غريبة مع شخصية زوربا اليوناني)·
كما تتوغل الرواية، حسب المصدر نفسه (في السخرية من المتدينين وتصورهم قطعانا من الدراويش المطيعة فاقدة العقل وتاركة لخزعبلات مزرية، تصدر عن شيوخ أمثال عائض القرني الذي نال حظا معتبرا من الاستهزاء، فالواحدة من المتدينات مثلا مستعدة لبيع كل مجوهراتها من الذهب والفضة، فقط لتطير إلى القاهرة كي تسمع كلمات وعظية في محاضرة لأحد الشيوخ·· وتسخر الرواية من التدين بطريقة بذيئة لم تسلم منها الملائكة، فقد وصل الأمر حد إدخال إحدى المتدينات في علاقة جنسية مع ملاك يأتيها إلى الفراش كل ليلة الله)·

بعد سلسلة الفضائح التي ميّزت بكالوريا 2015، هل أنت مع:

عدد الأصوات
264
أول صوت
آخر صوت

بعد سلسلة الفضائح التي ميّزت بكالوريا 2015، هل أنت مع:

Itemالزياراتالنسبة المؤويةالرسم البياني
رحيل وزيرة التربية18068.2%
بقاء وزيرة التربية8431.8%

بعد سلسلة الفضائح التي ميّزت بكالوريا 2015، هل أنت مع:

 
 

محتال يتزوّج وينجب ستة أبناء بهويّة مزوّرة!

انتحل صفة صديقه لأكثر من 35 سنة :
أصبحت المحاكم تعرف في السنوات الأخيرة الكثير من القضايا التي يندى لها الجبين، فقد كنا نستغرب فيما مضى من تعدد قضايا الطلاق والخلع والخلافات العائلية من أجل الميراث، وبعد أن تطور مجتمعنا تعددت القضايا إلى أن أصبحت المرأة تقف بين هيئة المحكمة حتى تحاكم في قضايا ترويج المخدرات، ومن أغرب القضايا التي عاشت أطوارها محكمة بودواو هي قضية  شخص زوّر وثائقه وتزوج باسم صديقه لأزيد من 35 عاما·

عتيقة مغوفل

حسبما علمته (أخباراليوم) من مصادر قضائية مطلعة، فإن الضحية المدعو (ن·ق) عمل رفقة الجاني المدعو(م·ب) بمدينة بودواو وكان هذا الأخير يشارك الضحية نفس الغرفة التي كان يبيتان بها بحكم أنهما كان يشتغلان معا في ورشة للبناء بعيدة عن مقر سكناهما، حيث أن الجاني استغل الفرصة وقام باستعمال وثائق الضحية وانتحل هويته ليقوم بعقد قرانه مع السيدة (و·س) بتاريخ 28· 04 · 1980 وقد أنجبت هذه الأخيرة العديد من الأطفال سميوا كلهم باسم الضحية بحكم أن والدهم تزوج باسم صديقه·

شهادة ميلاد تكشف خيوط اللعبة
الجدير بالذكر أن الضحية في بادئ الأمر لم يكتشف ذلك إلا أنه عندما رجع إلى بلدية الونزة مقر سكناه بولاية تبسة تفاجأ عند استخراجه لشهادة ميلاده بأنه كتب على هامشها بأنه تزوج بالمسماة (و·س) بتاريخ 28 · 04 · 1980 وقد حاول بكل الطرق إيجاد تفسير لذلك الوضع ليصل في الأخير أن زميله في العمل (م·ب) انتحل هويته واستعمل وثائقه ليعقد قرانه لأسباب غير معروفة، وفور اكتشاف الضحية واصطدامه بالحقيقة التي قلبت حياته رأسا على عقب قام برفع شكوى ضد المتهم أمام نيابة محكمة لعوينات مفادها أن صديقه قام باستعمال وثائقه وانتحل هويته·
حيث تابعت نيابة محكمة لعوينات المتهم لارتكابه جنحة التزوير واستعمال المزور الفعل المنصوص والمعاقب عليه بنص المادة 222 و223 من قانون العقوبات، ليلوذ المتهم بالفرار بعدها ولم يظهر إلى يومنا هذا، حيث ولما ثبت لمحكمة لعوينات بولاية التبسة أن التهمة ثابتة في حق المتهم أصدرت حكما في حقه بإدانته بعامين حبسا نافذة و2000 دج غرامة نافذة مع بقاء الأمر بالقبض الصادر عن قاضي التحقيق وكان ذلك في ظل الحكم الصادر عن محكمة لعوينات بتاريخ 8· 12. 2004 حيث أنه بتاريخ 17· 4· 2008 رفعت زوجة المتهم شكوى أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو فصدر على زوجها حكم بتاريخ 28 · 11· 2008 قضى بإدانته بجنحة انتحال اسم والتزوير واستعمال المزور وأدين بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع تأييد الأمر بالقبض·

زواج وجرائم بهوية الغير!
وللإشارة فقد تضرر الضحية كثيرا من هذه الوضعية لأن ذلك أصبح يسبب له مشاكل كثيرة من خلال الأبناء الذين نسبوا إليه وعددهم ستة أبناء ليسوا من صلبه، علما أنه متزوج بتاريخ 18· 05· 1978 بأمراة أخرى وله معها 3 أبناء، حيث أن معاناته لم تتوقف عند هذا الحد بل تجاوزت ذلك بكثير كون أن المتهم إستعمل هويته في العديد من الجرائم الأخرى فقد قام ببيع تعاونية عقارية باستعمال هوية الضحية، حيث عندما قام بسحب صحيفة السوابق العدلية الخاصة به تفاجأ بوجود عقوبة 6 أشهر حبسا غير نافذة بتهمة التزوير واستعمال المزور، ليقوم بعدها بتسجيل معارضة للحكم السابق ليستفيد بعدها من البراءة كون أن المتهم هو من قام ببيع التعاونية العقارية مستعملا اسمه·
لتقرر المحكمة المدنية بإبطال العقود لأن البيانات الأساسية الواردة في القضية مزورة وبالتالي يصبح العقد غير صحيح، كما أن عقد الزواج المبرم بين الضحية المسمى(ن· ق) والسيدة (و·س) بتاريخ 28· 4· 1980 والمسجل تحت رقم 00041 ببلدية قورصو ببودواو الذي يحتوي على بيانات غير صحيحة باطل من أساسه، حيث أن الضحية تقدم لهيئة المحكمة بطلب إلغاء عقد الزواج المبرم بينه وبين الزوجة طبقا لأحكام القانون الجزائري، كما أنه تقدم بطلب إسقاط النسب عن ستة أطفال ليسوا أبناءه وتم تسجيلهم باسمه، ليتم إلحاقهم باسم والدهم الحقيقي الذي ما يزال إلى يومنا هذا محل بحث من طرف السلطات القضائية. 

هذه شروط استغلال الشواطئ للخواص والحجز الفوري للمخالفين

مدير السياحة يعلن الحرب على مافيا الشواطئ ويؤكّد:
هذه شروط استغلال الشواطئ للخواص·· والحجز الفوري للمخالفين
200 دينار للـ (باراسول) و70 بالمائة مساحة حرّة للمواطنين

افتتحت نهاية الأسبوع جمعية مراسلي وصحفي ولاية بومرداس منتدى الجمعية في أولى محطاته، والذي استضاف مدير السياحة والصناعات التقليدية نور زوليم الذي تحدّث مطوّلا عن واقع القطاع في ظلّ افتتاح موسوم الاصطياف واستقبال الشهر الكريم، كما كشف عن بعض الأرقام المهمّة التي تخص التحضيرات، وكذا المشاريع المهمّة المستقبلية في القطاع·
ل· حمزة

قال نور زوليم خلال نزوله ضيفا على منتدى جمعية مراسلي وصحفي ولاية بومرداس إن قطاع السياحة بولاية بومرداس عرف قفزة نوعية خلال العشرية الأخيرة، حيث خصّصت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية بومرداس التي تشرف رفقة البلديات الساحلية على تسيير ومتابعة 35 شاطئا محروسا من بين 54 شاطئا، منها 10 شواطئ جديدة موزّعة على شريط ساحلي يمتدّ على طول 80 كلم في وقت عرف الموسم الصيفي لسنة 2014 زيارة 10 ملايين مصطاف· وقال زوليم إنه تمّ تخصيص غلاف مالي هام قدره 47 مليار سنتيم للتحضير لموسم الاصطياف لسنة 2015 يتوزّع على مختلف العمليات، منها 25 مليار سنتيم من مخطّط البرنامج القطاعي و8 ملايير و500 مليون سنتيم عاد من برنامج صندوق الجماعات المحلّية إضافة إلى كلّ من ميزانية الولاية بـ 6 ملايير سنتيم ومخطّطات التنمية للبلديات· وأضاف المسؤول الأوّل للتهيئة التنفيذية لولاية بومرداس أن هذا القطاع الهام سيجعلها قِبلة للاستثمار السياحي في وسط شمال البلاد بـ 35 شاطئا محروسا و10 شواطئ جديدة بالولاية· وتحدّث ضيف منتدى الجمعية زوليم نور مطوّلا عن الاستراتيجية المسطّرة من قِبل مديريته على المدى القريب والمتوسّط والبعيد لإعادة الاعتبار لهذا القطاع الحسّاس والاستراتيجي، والتي بدأت تظهر نتائجها في الميدان جرّاء المعاينات والتحضيرات الميدانية من طرف عدّة لجان ولائية وبلدية ممثّلة فيها عدّة قطاعات، والتي انطلقت منذ شهر أفريل قدّمت من خلالها عدّة توصيات قصد وضع حدّ نهائي للفوضى التي كانت تمسّ شواطئنا لتوفير جميع الشروط الضرورية لراحة المصطافين بالخصوص مع أصحاب الامتياز لوضع المظلاّت والكراسي الذي خصّصت لهذا الموسم 7 حصص لتسييرها من طرف مديريته، حيث أشار إلى أن دفتر الشروط حدّد بدقّة طريقة تسيير الشواطئ مع جميع المتعاملي الخواص وحدّد سقف الكراء بين 200 و400 دج ومسافات تزيد عن 10 أمتار بين الفضاءات المستغلّة وغيرها من الفضاءات التي تبقى ملكا للمصطاف الذي يجلب مظلّته على فضاءات قدّرها نفس المسؤول بمساحة تصل إلى 70 بالمائة من مساحات الشواطئ المؤجّرة مع إجبارهم على وضع لوحات إشهارية توضح الأسعار وبدلات خاصّة، إضافة إلى إدراج برامج ثقافية وترفيهية مع تسطير برنامج خاص في شهر رمضان المبارك·
* مشاريع اسثمارية هامّة في الأفق
خلال ردّ مدير السياحة على أسئلة الصحفيين كشف هذا الأخير أن مديريته بعثت عدّة دراسات في مراحلها الأخيرة مسّت عدّة مناطق جبلية، منها سدّ الحميز والذراع لحفى بقدّارة بوزفزة وقاعدة الحياة بالأربعطاش، إضافة إلى كلّ من المسالك السياحية ببني عمران وعمال وإعادة الاعتبار لمياهها المعدنية بثلاث وبرج منايل والناصرية، وهذا يدخل -حسبه- في الانتقال من السياحة الساحلية الموسمية إلى السياحة الجبلية الدائمة، خاصّة بعد عودة الأمن والأمان إلى ربوع هذه الولاية، والتي قد تسمح للنازحين خلال المأساة الوطنية بالعودة إلى قراهم، والتي قد توفّر الآلاف من مناصب الشغل، إضافة إلى بعث دراسة 12 شاطئا في كلّ من بودواو البحري وبومرداس وقورصو ودلّس وكاب جنّات وسيدي داود خصّصت لهم ميزانية قدرها ملياران و500 مليون سنتيم·

عشية رمضان: انهيـــار غير مسبــوق لأسعار الخضــر و الفواكــه


انهارت أسعار الخضر والفواكه عشية رمضان بأسواق مدينة قسنطينة، ودنت إلى مستويات منخفضة لم تبلغها من قبل، ما خلف ارتياحا كبيرا لدى المواطنين، وسط تخوفات أبدتها فدرالية تجار الجملة من عودة الأسعار إلى الإرتفاع مع الأيام الأولى لرمضان، بسبب استغلال فئة الوسطاء الإقبال غير العقلاني والتهافت الكبير للمواطنين على اقتناء مختلف المواد الغذائية.
وعلى خلاف ما يحدث في كل موسم شهر رمضان، عرفت أسعار الخضر والفواكه انهيارا غير مسبوق ، حيث لاحظت النصر في جولة استطلاعية قادتها إلى مختلق أسواق قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي، إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين على اقتناء مختلف المواد الإستهلاكية.
وانخفضت أسعار مادة البطاطا إلى 40 دينارا بالمدينة الجديدة وبسوق العصر، في حين انهارت "الجريوات" وتراوح سعرها ما بين 40 و50 دينارا بعد أن وصل ثمنها منذ أقل من شهر إلى 150 دينارا، كما تراوح سعر الطماطم والبصل ما بين 50 و60 دينارا، أما أسعار الفلفل الحلو و الخص فقد عرفت هي الأخرى انخفاضا، إذ تأرجح سعرها ما بين 50 و70 دينارا، في حين نزل سعر الفاصوليا الخضراء إلى 50 دينارا في بعض أسواق علي منجلي.
وعرفت بدورها أسعار الفواكه انخفاضا، حيث تراوح سعر المشمس والخوخ ما بين 100 و120 دينارا، في وقت نزل فيه سعر التين إلى 150 دينارا والتفاح إلى 200 دينار والبطيخ إلى 30 دينارا للكيلوغرام، كما انخفض سعر الفراولة إلى 130 دينارا ، فيما عرفت أسعار اللحوم استقرارا، حيث بلغت أسعار  لحم الخروف 1300 دينار وتراوحت أسعار البقر ما بين 800 و 1000 دينار، فيما تأرجحت أسعار الدجاج ما بين 300 و320 دينارا.
وشكل سوق "فريندو" الذي أعيد افتتاحه مؤخرا الإستثناء من حيث الإقبال وارتفاع الأسعار، مقارنة بالأسواق الأخرى، في وقت رصدت فيه النصر، حادثة غريبة أثناء مرور أعوان الرقابة التابعين لمديرية التجارة بالصدفة عبر السوق، حيث قام تجار اللحوم بالإسراع في إخراج اللحوم من الثلاجات وتلك المعروضة بالواجهات، وقاموا بتخزينها تحت طاولات محلات الخضر، في مشاهد أثارت فضول وحيرة المواطنين، في حين ذكر لنا تجار بأن هذه التصرفات ناجمة عن تخوفات المعنيين من تحرير الأعوان لمخالفات في حقهم، نظرا لعدم احترامهم للقانون وهو ما أكده الأعوان الذين ذكروا في تصريح للنصر بأن هذا التصرف خير دليل على وجود خروقات قانونية وصحية في حق المستهلك. وأرجع تجار تجزئة انهيار الأسعار إلى وفرة وانخفاض أثمان المنتوجات بسوق الجملة، في حين ذكر رئيس فدرالية تجار الجملة بقسنطينة بأن شهر رمضان تزامن وموسم جني المنتوجات، ما أدى إلى انهيار الأسعار بشكل كبير، حيث وصل سعر البطاطا في سوق الجملة إلى 27 دينارا، مشيرا إلى أن الوفرة أدت بالتجار الجملة  إلى بيع السلع بأقل من أثمانها على حد ذكره.
وطالب المتحدث من المستهليكن تفادي التهافت على الأسواق خلال اليومين القادمين واقتناء المواد الغذائية بعقلانية، من أجل تفويت الفرصة على من أسماهم بالوسطاء الذين يستغلون الإقبال الكبير ويقوموا بفرض أسعار مرتفعة، مشيرا إلى أن السلطات لم تلتزم بوعودها  ولم توفر الظروف الملائمة لتجار الجملة، إلا أن الفيدرالية تسعى لتوصيل السلع إلى المواطنين بأثمان معقولة على حد قوله.
لقمان/ق

مطاعم الرحمة تحت رقابة مشددة!

خشية استغلال الإرهابيين للهبّة التضامنية:
كشفت مصادر مُطّلعة أن الحكومة تكون قد أمرت المصالح الأمنية والوُلاّة باعتماد إجراءات استثنائية لتسيير عملية مطاعم الرحمة التي تتكفّل بالصّائمين المعوزين وعابري السبيل خلال شهر رمضان خشية قيام الإرهابيين باستغلال الهبّة التضامنية للشعب الجزائري بمناسبة الشهر الكريم بما يخدم مخططاتهم·
نبّهت مصالح الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل في تعليمة موجّهة إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلّية من استغلال الجماعات الإرهابية للهبّة التضامنية والمساعدات التي توفّرها الدولة لفائدة معوزيها وعابري السبيل لأغراض غير شرعية· وأوردت المصادر نفسها أن تعليمة حكومية موجّهة إلى مصالح الأمن والإدارات العامّة التي يشرف عليها الوُلاّة تدعو إلى ضرورة الاحتراز من (ممارسات مشبوهة لتموين وتمويل مطاعم الرحمة الخاصّة بإفطار الصّائمين خلال شهر رمضان، وبالتالي عليها تشديد المراقبة على الحسابات المصرفية المخصّصة لجمع التبرّعات دون تراخيص قانونية متّصلة بالعملية التضامنية)· وشدّدت الحكومة على أن (كلّ مساعي جمع الأموال أو المساعدات الإنسانية والإعانات الغذائية الموجّهة لفائدة مطاعم الإفطار الجماعي يجب أن تخضع لتراخيص قانونية مشفوعة بتحقيقات أمنية لضمان احترام الشروط اللاّزمة لفتح وتموين هذه المراكز)· وتحمل مضامين التعليمة الحكومية مخاوف السلطات من تحرّكات مشبوهة للمجموعات الإرهابية التي تعاني نقصا في التموين والتمويل بسبب الضربات المتوالية لوحدات الجيش وأسلاك الأمن في مختلف المناطق·
ومعلوم أنه تمّ خلال العام المنصرم إحباط مخطّط إرهابي استهدف تحويل كمّيات كبيرة من المؤن والمساعدات الإنسانية لفائدة العائلات الفقيرة وتوجيهها إلى معاقل مجموعات إرهابية بولايات سكيكدة وتبسة والوادي في الجنوب الشرقي المتاخم لتونس· وتواجه بلادنا الخطر المتنامي للمجموعات الإرهابية بسبب اضطراب أوضاع دول الجوار، على غرار ما يحدث في ليبيا ومالي وتونس، وهو ما فرض على الجزائر المحاطة بحزام ناري أعباء إضافية كرّسها الدفع بوحدات عسكرية جديدة إلى الشريط الحدودي· وممّا يدلّ على تردّي الوضع الأمني قرب الجزائر ما تشهده ليبيا من معارك واقتتال، وكذا ما تشهده تونس بين الفينة والأخرى من انزلاقات أمنية، آخرها ما حصل أمس حين قتل ثلاثة عناصر من الأمن التونسي في مواجهات مسلّحة مع (إرهابيين) في مدينة (سيدى علي بن عون) بولاية سيدي بوزيد وسط غرب تونس إثر هجوم على إحدى نقاط التفتيش الأمنية· وأكّد الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في تصريح بثّته وكالة الأنباء التونسية (أنه على إثر تبادل لإطلاق النّار مع مسلّحين قتل ثلاثة عناصر من قوّات الأمن التونسي)· وقال الناطق إن (عمليات ملاحقة من قِبل الوحدات الخاصّة للحرس الوطني أسفرت عن القضاء على أحد العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على العنصر الثاني مصابا وهو في حالة خطيرة)·
ف· هـ

بــقلـم :  آمال.ع
يـــوم :   2015-06-16
إعادة الاعتبار لمدخل الجهة الغربيةو خلق توازن بين انحاء الولاية
250 مليار سنتيم لدعم برامج التهيئة و التحسين الحضري
المصور :
-14 مليار و 928 مليون دينار قيمة الميزانية  الإضافية لسنة 2015

كشف والي وهران عبد الغني زعلان أن مصالحه قد تحصلت مؤخرا على غلاف مالي هام يقدر ب 250 مليار سنتيم  ستوجه الى مشاريع التحسين الحضري و التهيئة التي تشرف عليها مديرية التعمير، ومن بينها التهيئة التي سيستفيد منها مدخل الولاية من الجهة  الغربية لمنطقة بوعمامة علما ان جميع الإجراءات الخاصة بانطلاق هذا المشروع  تم ضبطها و تم تنصيب  المؤسسة التي ستشرف على الأشغال منذ أسبوع و هذا حتى يتم تجسيد الهدف المنشود و الخاص   بخلق توازن بين  الجهة الغربية وبين مختلف مداخل الباهية  و اوضح المسؤول أن الجهة الغربية    حظيت أيضا منذ مدة خاصة بمنطقة بوعمامة و الحاسي  بالكثير من العمليات الضرورية المدرجة في إطار مخططات التنمية للبلدية و كذا المدعمة من قبل ميزانية الولاية و التي كانت محل تثمين من قبل العديد من المواطنين خاصة و أنها أضحت تقضي على العديد من النقاط السوداء بها و تعطيها صورة مغايرة لما كانت عليه في السابق  ناهيك عن أهميتها في  خلق التوازن بين مختلف انحاء الولاية،  الى جانب ذلك عرج المسؤول الى حي البركي الذي يعول عليه ليكون نموذج لحي مهيكل بعدما كانت تطوقه البنايات الفوضوية و القصدير و قد تم استغلال العقار المسترجع في انجاز العديد من الهياكل و المرافق الهامة على غرار فضاءات للملاعب و مسجد ناهيك عن حصص سكنية مدرجة في صيغة الاجتماعي الايجاري و مركز تجاري وهذا بعدما تم رفع العراقيل التي وقفت حاجزا امام تعثرهما خاصة بعد ما تم نزع خطوط الضغط العالي هذا اضافة الى المشاريع الكبرى التي استفادت منها الولاية و الخاصة بالطريق الرابط بين ميناء وهران و الطريق السيار  الذي تتكفل باشغاله مؤسسة جزائرية تركية و الذي يسير بوتيرة حسنة في ظل رفع و القضاء على مختلف العراقيل الى جانب الطريق الاجتنابي الثاني و توسعة الطرقات الولائية و البلدية
أتى ذلك خلال تدخل المسؤول الاول عن الولاية لدى افتتاح فعاليات الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي التي تم خلالها عرض العديد من الملفات الهامة و التي حظيت بمناقشة المنتخبين و اعضاء الهيئة التنفيذية و من بينها ملف الميزانية الاضافية لسنة 2015 و التي قدرت ب 14 مليار و 928 مليون دينار جزائري و التي ستسمح بانجاز العديد من المشاريع التنموية على غرار البنايات و التجهيزات الادارية و تعبيد و تهيئة العديد من الطرقات الولائية و ستمكن ايضا حسب الادارة المحلية من ربط 1426 منزل بشبكات الغاز الطبيعي و كذا اتمام أشغال انجاز  قصر المؤتمرات و التهيئة الخارجية دون أن ننسى أعباء التسيير  الذي خص بجانب هام من المبنى








بــقلـم :  آمال.ع
يـــوم :   2015-06-16
إعادة الاعتبار لمدخل الجهة الغربيةو خلق توازن بين انحاء الولاية
250 مليار سنتيم لدعم برامج التهيئة و التحسين الحضري
المصور :
-14 مليار و 928 مليون دينار قيمة الميزانية  الإضافية لسنة 2015

كشف والي وهران عبد الغني زعلان أن مصالحه قد تحصلت مؤخرا على غلاف مالي هام يقدر ب 250 مليار سنتيم  ستوجه الى مشاريع التحسين الحضري و التهيئة التي تشرف عليها مديرية التعمير، ومن بينها التهيئة التي سيستفيد منها مدخل الولاية من الجهة  الغربية لمنطقة بوعمامة علما ان جميع الإجراءات الخاصة بانطلاق هذا المشروع  تم ضبطها و تم تنصيب  المؤسسة التي ستشرف على الأشغال منذ أسبوع و هذا حتى يتم تجسيد الهدف المنشود و الخاص   بخلق توازن بين  الجهة الغربية وبين مختلف مداخل الباهية  و اوضح المسؤول أن الجهة الغربية    حظيت أيضا منذ مدة خاصة بمنطقة بوعمامة و الحاسي  بالكثير من العمليات الضرورية المدرجة في إطار مخططات التنمية للبلدية و كذا المدعمة من قبل ميزانية الولاية و التي كانت محل تثمين من قبل العديد من المواطنين خاصة و أنها أضحت تقضي على العديد من النقاط السوداء بها و تعطيها صورة مغايرة لما كانت عليه في السابق  ناهيك عن أهميتها في  خلق التوازن بين مختلف انحاء الولاية،  الى جانب ذلك عرج المسؤول الى حي البركي الذي يعول عليه ليكون نموذج لحي مهيكل بعدما كانت تطوقه البنايات الفوضوية و القصدير و قد تم استغلال العقار المسترجع في انجاز العديد من الهياكل و المرافق الهامة على غرار فضاءات للملاعب و مسجد ناهيك عن حصص سكنية مدرجة في صيغة الاجتماعي الايجاري و مركز تجاري وهذا بعدما تم رفع العراقيل التي وقفت حاجزا امام تعثرهما خاصة بعد ما تم نزع خطوط الضغط العالي هذا اضافة الى المشاريع الكبرى التي استفادت منها الولاية و الخاصة بالطريق الرابط بين ميناء وهران و الطريق السيار  الذي تتكفل باشغاله مؤسسة جزائرية تركية و الذي يسير بوتيرة حسنة في ظل رفع و القضاء على مختلف العراقيل الى جانب الطريق الاجتنابي الثاني و توسعة الطرقات الولائية و البلدية
أتى ذلك خلال تدخل المسؤول الاول عن الولاية لدى افتتاح فعاليات الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي التي تم خلالها عرض العديد من الملفات الهامة و التي حظيت بمناقشة المنتخبين و اعضاء الهيئة التنفيذية و من بينها ملف الميزانية الاضافية لسنة 2015 و التي قدرت ب 14 مليار و 928 مليون دينار جزائري و التي ستسمح بانجاز العديد من المشاريع التنموية على غرار البنايات و التجهيزات الادارية و تعبيد و تهيئة العديد من الطرقات الولائية و ستمكن ايضا حسب الادارة المحلية من ربط 1426 منزل بشبكات الغاز الطبيعي و كذا اتمام أشغال انجاز  قصر المؤتمرات و التهيئة الخارجية دون أن ننسى أعباء التسيير  الذي خص بجانب هام من المبنى



بــقلـم :   ب جوهر
يـــوم :   2015-06-16
لتفادي تأخر السنة الماضية
بلدية  أرزيو  تشرع في  توزيع 8750 قفة
المصور :
شرعت    بلدية أرزيو في توزيع قفة رمضان لفائدة العائلات المعوزة  والمقدر عددها  8750 مسجل  و هي العملية التي ستتواصل  طيلة هذا الأسبوع   تفاديا  لتكرار سيناريو السنة الماضية    وتجنب الطوابير اللامتناهية   أمام البلدية و المحلقات الإدارية  يأتي  هذا  بعد  ضبط قائمة  المعوزين  وتدوين  اسمائهم  بالبلدية   غضون الشهر بالمقابل   انطلقت  أول  أمس  ببلدية وهران  في  توزيع 12  ألف  قفة    من  جهة اخرى  باشرت  بعض البلديات   في تنصيب لجان مهمتها مراقبة عملية توزيع قفة رمضان على غرار بلدية حاسي بونيف حسبما كشفه مسؤول الشؤون الإجتماعية بالبلدية مضيفا أن هاته اللجنة مهتمها الوقوف على   ظروف  إنجاح  العملية  التضامنية ببلدية  حاسي  بونيف قبل دخول شهر الصيام ،حيث تم إحصاء 6500 معوز بالبلدية إلا أن وقد اشترطت البلدية  تقديم بطاقة البطالة من أجل إدراج المستفيدين الفعليين من هاته الإعانات بعد تحقيقات معمقة و بعد غربلة القوائم ،نفس الشئء بالنسبة  لبلدية بئر الجير،حيث خصصت هذه الأخيرة 10 آلاف قفة للأحياء التابعة لها على غرار سيدي البشير،بلقايد ،خميستي و بئر الجير












صورة اليوم
بــقلـم :  زهرة برياح
يـــوم :   2015-06-16
طلبة الماستر لقسم الفنون الدرامية يناقشون مذكراتهم على خشبة علولة
مستوى عالي بشهادة الدكاترة المشرفين
المصور : ب.فوزي
احتضن فضاء مسرح علولة أمس برنامج العروض و مناقشة مذكرات التخرج لطلبة الماستر تخصص إخراج مسرحي التابعين لقسم الفنون الدرامية لجامعة أحمد بن بلة 1 بجامعة وهران و التي تشرف عليها لجنة مشاهدة العروض و اللجنة الأكاديمية لمناقشة العروض و المتكونة من الأساتذة و الدكاترة  منصوري لخضر ، نقاش غالم ، عزوز بن عمر ، شرقي محمد ، وسقال هشام
ورحاب علولة ، بغالية  أحمد من جامعة قسنطينة و الدكتور براهيمي سماعين من جامعة سيدي بلعباس.
ولقد تم عرض على خشبة مسرح علولة مسرحية " حوار ليلى مع رجل فقير للطالب حبيب طاهر شاوش والذي اشرف على رسالة تخرجه الدكتور ميراث العيد حيث قدم العمل بطريقة إخراجية جميلة أثنى فيها أعضاء اللجنة المناقشة من ناحية السينوغرافيا والأضواء لكن ما كان يعب فقط على الطال المخرج أداء الممثلين الذين لم يتحكما في الإلقاء جيدا خاصة و أن النص كان باللغة العربية الفصحى
وارجع البعض عدم إيجاد الوقت للتدرب على ركح علولة من قبل كما اثني الدكتور منصوري على مجهودات الطالب الذي يرى فيه مخرج المستقبل قدراته في الإخراج و أكد أن الطالب تحمل ماديا الديكور و إكسسوارات و هذا كله يضاف لمجهوده في إعطاء أحسن عمل أمام لجنة الأكاديمية المناقشة لعمله وأضاف منصوري للجمهورية أن الطالب  له حرية اختيار النص و السيناريو الذي يعمل عليه
 وحتى فريق عمله من لممثلين و الشهادة الماستر هذه في الإخراج المهني فمذكرة الطالب يجب أن تكون عملية وعلى الخشبة و يتم فيما بعد تقييم العمل وإعطاءه النقطة التي يستحقها .
كما قدم أمس كذلك عملين آخرين من مجموع 7 أعمال تخرج و منها مسرحية حاويات بلا وطن لقاسم مطرود ومن تقديم الطالبة المخرجة فاسي سعيدة تحت إشراف الدكتورة الزاوي فتيحة و مسرحية هملت لشكسبير من تقديم الطال بزيو خالد تحت إشراف الدكتور عزوز بن عمر .
كما ستتواصل اليوم بمسرح علولة تقديم أعمال طلبة الماستر التابعين لقسم الفنون الدرامية بعملين اثنين فالأول للطالب بوعكيز كريم بعنوان صرخة فنان لتشكوف و من تحت إشراف الدكتورة عثمان مليكة والثاني للطالبة نويوة نسيمة بعنوان أضرار التبغ لتشيكوف تحت إشراف الدكتور طامر انوال .
الشيء الأكيد أن طلبة الماستر في تخصص إخراج مهني المتخرجين من قسم الفنون الدرامية لجامعة وهران سيضافون بخبرتهم الأكاديمية للحقل المهني في مسارح الوطن التي تحتاج حقا إلى الإبداع و الموهبة لإخراج أعمال مسرحية يمكن لها ان تشرف الركح الجزائري في المحافل الدولية و المسرح الجزائري مدرسة حقيقية منذ عقود من الزمن و تحتاج لدماء جديدة تعطيه أكسجين العطاء الفني في الإخراج .






بــقلـم :  س. بوعشرية
يـــوم :   2015-06-16
رفضوا الانصياع لأوامر الشرطة
قوات التدخل ببلعباس تخلي سوق "لاكوبول" من الباعة الفوضويين
قامت أمس قوات الشرطة بسيدي بلعباس بشن حملة واسعة بمحيط مجسم القبة السماوية وبالشارع التجاري المعروف بطريق "لارتيكل" من أجل محاربة ظاهرة التجارة الموازية وطرد التجار غير الشرعيين من هذه الفضاءات والذين عادوا من جديد بعدما قامت ذات المصالح منذ سنتين تقريبا بعملية تنظيم التجارة بهذه الفضاءات ،بإخراج كل من ليس له علاقة بالتجارة الشرعية وذلك بعدما قامت مصالح الولاية بتخصيص سوق منظم بالمنطقة المسماة "الحفرة"،ولكن عادت هذه الظاهرة من جديد تزامنا مع شهر رمضان وهو ما أثار حفيظة التجار الشرعيين أصحاب المحلات التجارية الذين تراجعت تجارتهم وأرباحهم بسبب عرض التجار غير الشرعيين للسلع بأثمان أقل عن تلك المعتمدة في المحلات من أجل استمالة الزبائن،ومن أجل ذلك جندت مصالح الأمن قواتها وقامت بالتدخل صبيحة أمس من أجل إعادة الأمور إلى سابق عهدها،وحسب رئيس خلية الصحافة والإعلام بمديرية الأمن الوطني فإنه لم يتم توقيف أي شخص ولم يتم حجز السلع الخاصة بهؤلاء التجار وإنما تدخل هذه العملية في إطار محاربة ظاهرة التجارة الموازية وتفعيل البرنامج العام للدولة في هذا المجال،وقد أبدى التجار غير الشرعيون الذين قدر عددهم بالعشرات مقاومة شديدة ورفضوا الانصياع لأوامر عناصر التدخل مما استدعى تطويق المكان تحسبا لأي طارئ وبعد كر وفر تمكن العناصر من إخلاء و إرجاع الهدوء إلى المكان.




Malgré la cherté et l'indisponibilité : Les salles des fêtes affichent complet jusqu'à décembre
par J. Boukraa

Le mois de Ramadan c'est dans deux ou trois jours. A l'occasion de ce mois sacré les fêtes de célébration des mariages ont été mises en veille pour un nouveau départ juste après l'Aïd. Mais cette période «creuse» n'a pas empêché les familles à entamer les préparatifs bien avant. «Le mariage d'une nuit qui nécessite une année de préparation» dit un vieux dicton bien de chez nous. La mode est à la location d'une salle des fêtes offrant toutes les commodités, climatisation et DJ compris. Cette pratique, jadis réservée aux plus nantis, est aujourd'hui très en vogue à Oran. Il faut d'abord trouver une salle pour abriter la fête. Chose qui n'est pas aisée avec l'approche de l'été saison des mariages.

Cette année et comme le mois de Ramadan coïncide avec la mi-juin, la plupart des familles ont choisi la période allant de la dernière semaine de juillet à la première semaine de septembre pour célébrer leur fête de mariage. Conséquence : les salles des fêtes, les traiteurs et autres métiers attenants au mariage sont très demandés au point que trouver une salle libre le jour «J» est devenu ces derniers jour impossible. Pour cet été, tout est déjà réservé jusqu'à décembre, exception faite du mois de Ramadan, prévu le 18 juin. «J'ai fixé la date de mon mariage le 20 août mais à ce jour je n'ai pas trouvé de salle pour célébrer la fête», dira Reda. Selon M. Mouad, coordinateur de wilaya de l'Union générale des commerçants et des artisans algériens (UGCAA), «les réservations se font 6 à 7 mois avant la date de la célébration de la fête».

La tendance s'est répandue comme une traînée de poudre à Oran (et en Algérie) ces dernières années. Dès que pointe le printemps et même avant, c'est la course effrénée vers les réservations. «J'ai loué une salle au quartier de Saint Eugène qui m'a coûté 250.000 DA», confie une dame devant y célébrer le mariage de son fils le 30 juillet prochain. «C'est un peu cher, mais comme la salle est agréable, nous avons profité de la louer six mois à l'avance, au mois de février», ajoute la dame. Selon un gérant d'une salle, située à Haï El Makkari d'Oran, «les réservations commencent bien avant le mois de février. Ceux qui viennent après n'auront pas la chance de trouver une salle et seront obligés de reporter la date du mariage», avant d'ajouter qu'«en ce qui le concerne il propose la salle à 150.000 DA pour un après-midi de 12 h à18 h ou bien 200.000 pour la soirée (18 à 6 heures du matin)». Le service est inclus. D'autres sont plus chères et sont louées jusqu'à 600.000 dinars. Le choix est multiple, mais à condition que cela se fasse au moins cinq ou six mois à l'avance.

LA FORTE DEMANDE FAVORISE L'INFORMEL

Selon le représentant de l'UGCAA, la forte demande sur les salles des fêtes en particulier en été a donné lieu à un autre phénomène, l'informel. «Aujourd'hui, il existe aussi des villas construites et louées pour ce genre de célébration. Quant aux propriétaires de ces villas, ils font appel au traiteur. Ce dernier la décore et l'aménage pour en faire une belle salle des fêtes. Il y a aussi des salles des fêtes qui exercent sans autorisation». Il faut reconnaître que l'ère des fêtes-maison et terrasse est révolue. Aujourd'hui place à l'ère des réceptions dans les grands hôtels et les salles des fêtes qui dispensent les familles de tout effort et contrainte, en leur offrant une superficie plus spacieuse, climatisée, sécurisée et disposant d'un service impeccablement agencé. Et bien entendu, en contrepartie, un budget conséquent.

Cet afflux vers les salles des fêtes est aussi expliqué par l'interdiction totale de l'utilisation des établissements scolaires pour ce genre de fêtes, comme ce fut le cas dans le temps, où certaines familles célébraient leurs fêtes dans des écoles ou CEM, voire même des lycées, et par manque d'attention et d'entretien, il a été interdit toute célébration dans les établissements. La course aux salles des fêtes est un phénomène apparu il n'y a pas longtemps dans la vie des Algériens. Mais il faut savoir que la pratique existait avant puisque certains nantis avaient recours aux hôtels et restaurants huppés pour fêter un mariage.

Il est à noter qu'un récent arsenal juridique est venu régir l'activité de ces salles et exige de leurs propriétaires de répondre à plusieurs critères : ceux de fixer la distance entre les salles et les zones protégées tels les hôpitaux, les lieux de culte, les cimetières, les établissements scolaires ainsi que les quartiers résidentiels. Il est exigé donc de respecter des normes architecturales et techniques relatives à la sécurité des lieux publics. Concernant le bruit et autres nuisances sonores, l'ouverture d'un tel établissement est conditionnée à la mise en place des dispositifs d'isolation pour ne pas indisposer le voisinage. Dans ce cadre et en prévision de la saison des mariages, une large campagne d'inspection et de contrôle des salles des fêtes a été lancée par la direction du commerce. Cette campagne entre dans le cadre de l'application du décret exécutif 207-05 du 04 juin 2006, qui exige certaines conditions pour l'exploitation des salles de fêtes, comme le parking et le respect d'une certaine distance entre la salle des fêtes et la mosquée.

Dans ce cadre et depuis l'application de ce décret, 10 salles des fêtes ont été fermées à Oran. En 2012, les services de la direction de la réglementation et de l'administration générale de la wilaya d'Oran avaient gelé l'opération d'attribution des autorisations d'exploitation des salles des fêtes, dans le but d'assainir un secteur d'activité caractérisé par une anarchie et le non respect de certains gérants de la réglementation en vigueur. Au fil du temps, ce commerce a fleuri, en raison notamment de la forte demande notamment en été mais aussi à cause des mutations des us et coutumes d'autrefois où les mariages étaient généralement organisés dans la maison familiale ou sur la terrasse de la bâtisse. Cependant, les manquements aux cahiers de charges des gérants des salles ne désemplissent pas, car rares sont celles qui répondent aux normes et exigences du cahier de charges. Nombreuses sont ces structures qui ne répondent pas aux normes d'hygiène et aux conditions d'exploitation. 



Tlemcen
40 brigades de contrôle sont pourtant mises en service
La mercuriale en folie la veille du Ramadhan 40 brigades de contrôle de qualité et des prix seront à pied d’œuvre ce mois de Ramadhan pour barrer la route aux commerçants qui cherchent à imposer leur diktat et fixer les prix de leurs produits à la veille de chaque mois de carême.
La forte consommation en cette période est mise à profit pour être exploitée au maximum et rentabilisée au détriment de toute morale. Même la loi universelle de l’offre et de la demande est bafouée pour que le consommateur subisse l’humeur et le vouloir de ces commerçants sans retenue, ni scrupule.
En dépit de l’abondance des produits, les prix se sont envolés avant même ces premiers jours du mois sacré, les journées vont être chaudes, les prix aussi, pour atteindre le seuil de l’intolérable au grand désagrément des consommateurs.
C’est dire tout le changement opéré ces deux dernières semaines dans le marché comme pour respecter la tradition.
Toujours est-il qu’un vaste programme de contrôle est élaboré par les services de la concurrence et sera mis en application dès cette semaine dans la perspective de persuader ces commerçants à observer le respect des normes.
Ce programme insiste également sur le contrôle de la qualité et le respect des conditions de conditionnement des produits où l’on annonce qu’aucune tolérance ne sera accordée, l’on annonce que la direction du Commerce a mobilisé une quarantaine de brigades polyvalentes pour veiller au contrôle de qualité et des prix des produits de large consommation mais aussi à la sécurité alimentaire.
La qualité des produits alimentaires sera le premier souci car le mois de Ramadhan de cette année vient en période estivale, exposant les consommateurs aux risques des produits périssables, s’ils ne sont pas conditionnés selon les normes requises, a déclaré le directeur du Commerce qui ajoutera que les marchés seront suffisamment approvisionnés et de ce fait, il n’y aura pas de place pour la spéculation qui engendre la flambée des prix.
C’est tout le cycle qui va faire une attention particulière de la part des inspecteurs qui vont du contrôle depuis les marchés du gros jusqu’aux détaillants et les fraudeurs ou les spéculateurs seront lourdement pénalisés, conformément à la loi en vigueur.
Il est donc attendu pour les populations, un strict contrôle sur les plans de la qualité et du prix, afin de permettre une accessibilité du produit à une large frange de la société pour plus ou moins passer ce mois sacré dans la sérénité et la quiétude.
Mois de piété et de solidarité, Ramadhan est également une occasion pour avoir une pensée à ces milliers de démunis à l’effet de les soutenir et de venir à leur aide, mais ce que l’on a constaté avant même l’annonce du mois sacré, c’est que les spéculateurs ne reculent devant rien pour se faire de l’argent. OBS
Tissemsilt
La justice l’avait débouté à plusieurs fois

Un homme d’affaires de Teniet El Had continue l’exploitation d’une EACLes affaires de détournement du foncier n’en finissent toujours pas d’éclater au grand jour dans la wilaya de Tissemsilt et plus précisément dans la ville de Teniet El Had.
Cette fois, la ville des cèdres vient d’être éclaboussée par un scandale, dans lequel seraient impliqués une personne connue et des courtiers véreux. En effet, ce feuilleton vient d’être divulgué sur la place de Tissemsilt, dont les antagonistes ne cessent d’user de tous les moyens pour avoir gain de cause, mais force est de constater que malgré les multiples décisions de justice, dont nous détenons des copies, certaines personnes continuent de faire la sourde oreille par un mépris à l’exécution des jugements de la justice.
Documents à l’appui, cet homme qui s’est accaparé des biens bâtis entre villas, garages et ateliers d’une superficie d’un peu plus de 2200 mètres carrés appartenant à une exploitation agricole collective, dont le siège est à Teniet El Had lors d’une proposition de vente aux enchères en 2001 sans l’accord de deux personnes sur les 25 qui forment l’EAC, pendant que certains responsables concernés se sont dérobés à leur mission en adoptant la politique de l’autruche.
Cette négligence a rendu cette affaire plus complexe et a duré plus qu’il n’en faut dans le temps. A la lecture des documents, la vente a eu lieu le 21/01/2002 par un commissaire priseur, cependant, les tâches de ce dernier sont spécifiées par l’article 05 de l’ordonnance 02/96 du 10/01/1996 précisant l’autorité du commissaire priseur qui se résume à l’évaluation et la vente aux enchères des biens et autres matériels, meuble et mobilier, mais en aucun cas, il lui est permis la vente du foncier et c’est à ce moment que commence une bataille judiciaire sur cette transaction qui, selon les plaignants, les a lésés.
En dépit des jugements et des lettres de doléances adressées à toutes les parties concernées, le détournement des biens de l’Etat et des assiettes foncières, particulièrement, ceux de cette exploitation agricole collective (EAC) qui a été ciblée à travers le territoire de la commune de Teniet El Had et traitée par les tribunaux. Notre interlocuteur nous a précisé, documents à l’appui, que la main mise de cette personne ne cesse de prendre de l’ampleur sans qu’aucun responsable ne daigne bouger le petit doigt.
«Nous avons saisi la justice pour dénoncer l’agissement de cette mafia et les lobbying de corrompus qui détournent les biens de l’Etat et squattent des parcelles de terrain à tout-va, et Dieu merci, la justice nous a donné à maintes reprises gain de cause.
L’application
des décisions de justice bloquée
En date du 04/02/2007, un jugement a été rendu annulant l’acte de vente du 21/01/2002 en donnant gain de cause aux plaignants contre cet homme, un autre jugement en date du 05/01/2008 de la cour de Tiaret a confirmé les précédents jugements et annulant cette transaction et l’acte même, le conseil de l’Etat s’est prononcé pour l’annulation de ce fameux acte et la restitution du foncier au profit de la Direction des domaines. En fait, l’affaire du jour ressemble étrangement à une grande opération de razzia sur les biens agricoles, dont nous avions traité par le passé, les documents précisent que cet homme s’est arrogé le droit d’accaparer, entre autres, dix biens différents à Teniet El Had pour un montant d’un milliard et dix millions de centimes, s’indigne l’une des deux personnes qui se sont abstenues sur cette vente que la justice a jugé illégale en brandissant une foultitude de jugements, décisions exécutoires et correspondances envoyées à qui de droit.
D’un langage peu amène, notre interlocuteur renchérit, document à l’appui et dont nous détenons des copies, que «cette bande mafieuse, appuyée par certains fonctionnaires agit en toute impunité et se permet de menacer toute personne osant contrecarrer ses desseins».
Il dit avoir sollicité toutes les instances compétentes pour dénoncer cette espèce de mafia et les autres courtiers qui font main basse sur les biens et les terres, dont le seul propriétaire n’est autre que la Direction des domaines de la wilaya sans que les pouvoirs publics ne réagissent fermement pour sanctionner les instigateurs ou encore faire la lumière sur cette spoliation.
Sur place, nous nous sommes rendu compte de la gravité de la situation, des biens coûtant des milliards sont transformés en résidences ou en salle des fêtes. Intervenant sous le couvert de l’anonymat, un responsable affirme que ce dossier a été remis sur la table à plusieurs fois, cependant, aucune décision, en mesure de résoudre cet épineux problème, n’a été prise.
Les personnes impliquées dans cette bande mafieuse sont connues et affichées.
Toutefois, l’intervention pour la restitution de ces biens doit être ordonnée par les hautes autorités, car la plupart des accusés sont de connivence avec certains responsables locaux qui leur avaient permis de réussir à se faire délivrer des documents justifiant les propriétés à l’origine du litige.
A.Nadour


Tlemcen
40 brigades de contrôle sont pourtant mises en service
La mercuriale en folie la veille du Ramadhan 40 brigades de contrôle de qualité et des prix seront à pied d’œuvre ce mois de Ramadhan pour barrer la route aux commerçants qui cherchent à imposer leur diktat et fixer les prix de leurs produits à la veille de chaque mois de carême.
La forte consommation en cette période est mise à profit pour être exploitée au maximum et rentabilisée au détriment de toute morale. Même la loi universelle de l’offre et de la demande est bafouée pour que le consommateur subisse l’humeur et le vouloir de ces commerçants sans retenue, ni scrupule.
En dépit de l’abondance des produits, les prix se sont envolés avant même ces premiers jours du mois sacré, les journées vont être chaudes, les prix aussi, pour atteindre le seuil de l’intolérable au grand désagrément des consommateurs.
C’est dire tout le changement opéré ces deux dernières semaines dans le marché comme pour respecter la tradition.
Toujours est-il qu’un vaste programme de contrôle est élaboré par les services de la concurrence et sera mis en application dès cette semaine dans la perspective de persuader ces commerçants à observer le respect des normes.
Ce programme insiste également sur le contrôle de la qualité et le respect des conditions de conditionnement des produits où l’on annonce qu’aucune tolérance ne sera accordée, l’on annonce que la direction du Commerce a mobilisé une quarantaine de brigades polyvalentes pour veiller au contrôle de qualité et des prix des produits de large consommation mais aussi à la sécurité alimentaire.
La qualité des produits alimentaires sera le premier souci car le mois de Ramadhan de cette année vient en période estivale, exposant les consommateurs aux risques des produits périssables, s’ils ne sont pas conditionnés selon les normes requises, a déclaré le directeur du Commerce qui ajoutera que les marchés seront suffisamment approvisionnés et de ce fait, il n’y aura pas de place pour la spéculation qui engendre la flambée des prix.
C’est tout le cycle qui va faire une attention particulière de la part des inspecteurs qui vont du contrôle depuis les marchés du gros jusqu’aux détaillants et les fraudeurs ou les spéculateurs seront lourdement pénalisés, conformément à la loi en vigueur.
Il est donc attendu pour les populations, un strict contrôle sur les plans de la qualité et du prix, afin de permettre une accessibilité du produit à une large frange de la société pour plus ou moins passer ce mois sacré dans la sérénité et la quiétude.
Mois de piété et de solidarité, Ramadhan est également une occasion pour avoir une pensée à ces milliers de démunis à l’effet de les soutenir et de venir à leur aide, mais ce que l’on a constaté avant même l’annonce du mois sacré, c’est que les spéculateurs ne reculent devant rien pour se faire de l’argent. OBS
Tissemsilt
La justice l’avait débouté à plusieurs fois

Un homme d’affaires de Teniet El Had continue l’exploitation d’une EACLes affaires de détournement du foncier n’en finissent toujours pas d’éclater au grand jour dans la wilaya de Tissemsilt et plus précisément dans la ville de Teniet El Had.
Cette fois, la ville des cèdres vient d’être éclaboussée par un scandale, dans lequel seraient impliqués une personne connue et des courtiers véreux. En effet, ce feuilleton vient d’être divulgué sur la place de Tissemsilt, dont les antagonistes ne cessent d’user de tous les moyens pour avoir gain de cause, mais force est de constater que malgré les multiples décisions de justice, dont nous détenons des copies, certaines personnes continuent de faire la sourde oreille par un mépris à l’exécution des jugements de la justice.
Documents à l’appui, cet homme qui s’est accaparé des biens bâtis entre villas, garages et ateliers d’une superficie d’un peu plus de 2200 mètres carrés appartenant à une exploitation agricole collective, dont le siège est à Teniet El Had lors d’une proposition de vente aux enchères en 2001 sans l’accord de deux personnes sur les 25 qui forment l’EAC, pendant que certains responsables concernés se sont dérobés à leur mission en adoptant la politique de l’autruche.
Cette négligence a rendu cette affaire plus complexe et a duré plus qu’il n’en faut dans le temps. A la lecture des documents, la vente a eu lieu le 21/01/2002 par un commissaire priseur, cependant, les tâches de ce dernier sont spécifiées par l’article 05 de l’ordonnance 02/96 du 10/01/1996 précisant l’autorité du commissaire priseur qui se résume à l’évaluation et la vente aux enchères des biens et autres matériels, meuble et mobilier, mais en aucun cas, il lui est permis la vente du foncier et c’est à ce moment que commence une bataille judiciaire sur cette transaction qui, selon les plaignants, les a lésés.
En dépit des jugements et des lettres de doléances adressées à toutes les parties concernées, le détournement des biens de l’Etat et des assiettes foncières, particulièrement, ceux de cette exploitation agricole collective (EAC) qui a été ciblée à travers le territoire de la commune de Teniet El Had et traitée par les tribunaux. Notre interlocuteur nous a précisé, documents à l’appui, que la main mise de cette personne ne cesse de prendre de l’ampleur sans qu’aucun responsable ne daigne bouger le petit doigt.
«Nous avons saisi la justice pour dénoncer l’agissement de cette mafia et les lobbying de corrompus qui détournent les biens de l’Etat et squattent des parcelles de terrain à tout-va, et Dieu merci, la justice nous a donné à maintes reprises gain de cause.
L’application
des décisions de justice bloquée
En date du 04/02/2007, un jugement a été rendu annulant l’acte de vente du 21/01/2002 en donnant gain de cause aux plaignants contre cet homme, un autre jugement en date du 05/01/2008 de la cour de Tiaret a confirmé les précédents jugements et annulant cette transaction et l’acte même, le conseil de l’Etat s’est prononcé pour l’annulation de ce fameux acte et la restitution du foncier au profit de la Direction des domaines. En fait, l’affaire du jour ressemble étrangement à une grande opération de razzia sur les biens agricoles, dont nous avions traité par le passé, les documents précisent que cet homme s’est arrogé le droit d’accaparer, entre autres, dix biens différents à Teniet El Had pour un montant d’un milliard et dix millions de centimes, s’indigne l’une des deux personnes qui se sont abstenues sur cette vente que la justice a jugé illégale en brandissant une foultitude de jugements, décisions exécutoires et correspondances envoyées à qui de droit.
D’un langage peu amène, notre interlocuteur renchérit, document à l’appui et dont nous détenons des copies, que «cette bande mafieuse, appuyée par certains fonctionnaires agit en toute impunité et se permet de menacer toute personne osant contrecarrer ses desseins».
Il dit avoir sollicité toutes les instances compétentes pour dénoncer cette espèce de mafia et les autres courtiers qui font main basse sur les biens et les terres, dont le seul propriétaire n’est autre que la Direction des domaines de la wilaya sans que les pouvoirs publics ne réagissent fermement pour sanctionner les instigateurs ou encore faire la lumière sur cette spoliation.
Sur place, nous nous sommes rendu compte de la gravité de la situation, des biens coûtant des milliards sont transformés en résidences ou en salle des fêtes. Intervenant sous le couvert de l’anonymat, un responsable affirme que ce dossier a été remis sur la table à plusieurs fois, cependant, aucune décision, en mesure de résoudre cet épineux problème, n’a été prise.
Les personnes impliquées dans cette bande mafieuse sont connues et affichées.
Toutefois, l’intervention pour la restitution de ces biens doit être ordonnée par les hautes autorités, car la plupart des accusés sont de connivence avec certains responsables locaux qui leur avaient permis de réussir à se faire délivrer des documents justifiant les propriétés à l’origine du litige.
A.Nadour
Suite à l’article de L’Echo d’OranLes extensions illicites de la cité 733 logements AADL démoliesUne fois de plus, les responsables locaux réagissent positivement à des faits de la réalité du terrain, rapportés photo à l’appui par L’Echo d’Oran. La dernière réaction en date concerne les extensions illicites de certains propriétaires de locaux au niveau de la cité 733 logements AADL, évoquées dans l’une de nos éditions.
En effet, dès la parution de cet article, les services de l’APC de Bir El Djir se sont déplacés sur les lieux afin de rectifier le tir et démolir ces murs qui gâchaient la beauté du lieu. L’action des élus de cette collectivité locale a permis de remettre, ainsi, les choses à leurs places, tout en montrant une fermeté dans la préservation de l’aspect environnemental de la cité. Les résidents de cet ensemble immobilier ont affiché leur satisfaction, poussant un ouf de soulagement, eux qui ont tiré la sonnette d’alarme quant à la dégradation de leur cité, en voyant ce genre d’extensions illicites prendre de l’ampleur.
Une audace que les Oranais veulent voir sur le terrain à travers les opérations d’éradication des balises et des terrasses qui poussent comme des champignons, notamment du côté de Akid Lotfi et du centre-ville, où les commerçants se préparent pour le rush des nuits ramadhanesques et la saison estivale, pour attirer le maximum de clients, mais tout cela se fait sans la moindre autorisation.
Le pire est que ces activités échappent au contrôle des commissions des APC et celles des directions de commerce et de la santé qui doivent redoubler de vigilance afin d’éviter au citoyen naïf le spectre des intoxications qui plane en cette période de chaleur.
Jalil Mehnane
510 logements sociaux en voie d’achèvement
Un quota de 160 unités sera attribué après le Ramadhan
Le chantier de réalisation de 500 logements sociaux ou (logement public locatif) de la daïra de Boutlélis est en voie d’achèvement, a-t-on appris hier de sources autorisées. Les travaux de finition ont été entamés sur le site qui devra être réceptionné au courant de cette année. «Un quota de 160 unités est déjà achevé.
Ces logements seront attribués après le mois sacré», affirme une source bien informée à la daïra de Boutlélis. Selon la même source, plusieurs chantiers lancés à travers le territoire de la daïra de Boutlélis sont en bonne voie et essentiellement le chantier des 700 unités LPL de Haï Rabah, les 800 unités LPL de Boutlélis et les 800 logements sociaux de Misserghine. Les mêmes sources révèlent que 16.000 demandes ont été déposées par les citoyens de cette daïra pour bénéficier de logements sociaux. Concernant le programme LPA, cette daïra a bénéficié de 395 unités LPA réparties sur Misserghine (197) et Boutlélis (198). Il est à noter que la direction de l’Office de promotion et de gestion immobilière de la wilaya d’Oran s’est engagée de régler les problèmes de retard dans l’achèvement des chantiers de logements sociaux. Des mises en demeure ultimes avaient été adressées aux sociétés défaillantes pour finaliser dans les plus brefs délais les travaux de construction. Les autorités locales se sont engagées à attribuer durant cette saison estivale près de 4.000 appartements du programme LPL (logement public locatif) à des familles détenteurs de pré-affectations et résidant dans de vieux immeubles à travers le territoire de la wilaya.
Le chef de l’exécutif, qui met un point d’honneur à reloger près de 4.000 familles sinistrées, ne rate aucune occasion pour mettre la pression sur les services chargés du suivi de chantiers en souffrance et en particulier l’office de promotion et de gestion immobilière. La direction de cet office a ainsi adressé plusieurs mises en demeure à des entreprises étrangères (chinoise et indienne) et locales depuis décembre dernier pour achever les chantiers dans les plus brefs délais.
A. Saïd

Le wali l’a annoncé hier Le projet de réaménagement de l’hôtel Châteauneuf enfin relancé Les travaux de réaménagement de l’ex-hôtel Châteauneuf d’Oran devant abriter le futur siège de l’APC chef-lieu de wilaya seront lancés «prochainement», a annoncé hier le wali. 
Les cahiers de charge du futur siège de l’APC d’Oran ont été élaborés par la commission sectorielle qui vient de donner son «visa», a indiqué Abdelghani Zaalane lors de la deuxième session ordinaire de l’Assemblée populaire de wilaya (APW), soulignant que l’avis d’appel d’offres pour la réalisation de cette infrastructure a «été lancé récemment». «L’entreprise devant réaliser ce futur siège de l’APC d’Oran, sera connue dans peu de temps», a-t-il assuré, faisant observer que toutes les précautions ont été prises pour préserver le Palais du Bey, qui fait l’objet d’une restauration en tant que patrimoine national, par une entreprise turque. Selon le chef de l’exécutif de la wilaya, l’hôtel Châteauneuf, édifié dans l’enceinte du Palais du Bey, avait bénéficié d’une enveloppe de 1 milliard DA pour la reconversion de cette masse de béton de 18 étages en un futur siège de l’APC, à la faveur de la visite du président de la République, Abdelaziz Bouteflika en 2007 à Oran, et plus tard d’une enveloppe supplémentaire de 1 milliard DA par le Premier ministre, Abdelmalek Sellal. Le wali a annoncé également l’élargissement du nombre des secteurs urbains (12 aujourd’hui), à la dimension de la ville d’Oran, avec à la clef la nomination d’un directeur des secteurs urbains et sa dotation de toutes les prérogatives pour assurer convenablement sa mission. 
Cette situation est rendue nécessaire compte tenu de l’accroissement de la population de la ville d’Oran, qui est passée de 700.000 habitants en 1991 à 1 500.000 en 2015, a-t-il souligné. Le wali, qui a mis en exergue les efforts de l’Etat pour répondre aux attentes des citoyens, a invité l’assistance formée des élus de l’APW et des Assemblées communales, des représentants de la société civile, des chefs de daïras et des directeurs de l’exécutif, à «plus de civisme et d’initiatives pour faire redorer le blason à Oran», ville candidate pour abriter les Jeux méditerranéens 2021. Oran vient de bénéficier d’une enveloppe de 1,4 milliard DA pour la réhabilitation de 11 immeubles, l’aménagement de placettes et le revêtement des trottoirs du quartier Sidi El Houari, classé secteur de sauvegarde, a indiqué le wali rappelant que les cahiers de charge ont été visés pour le lancement de l’avis d’appel d’offres pour la réhabilitation des immeubles.





فيما شكلت الإدارة لجنة تحقيق بعد شكوى تقدم بها الزوج
وفاة امرأة بعد وضعها لمولود بمستشفى السوقر
اتهم أحد المواطن زندق بمدينة السوقر مستشفى قرميط الناصر قسم الولادة بالتسبب في وفاة زوجته 33 سنة بسبب الإهمال أثناء دخولها لوضع مولود قبل أيام وقال المواطن الشاكي، أنه رافق زوجته بتاريخ 04 جوان الحالي في حدود الساعة الخامسة صباحا إلى قسم التوليد بالمستشفى المذكور لشدة المخاض، حيث وجد القابلة بمفردها دون وجود للطبيبة المناوبة والقابلة الثانية، أين رجع إلى منزل العائلة من أجل ملف الزوجة وعند رجوعه وجد باب المصلحة مغلقا، مما أجبره على طرقه، إلا أنه لم يفتح له إلا بعد أن رأى إحدى المنظفات التي قامت بفتح الباب. 
حيث طلب منها البحث عن الدم على اعتبار أن زوجته لها الزمرة السالبة، ما جعله يقوم بكل ما في وسعه لجلب الكمية، إلا أنه أخبر بعد ذلك بأن الكمية تم أخذها من بنك الدم وأنها متوفرة، إلا أنها توفيت بعد أن فقدت كمية كبيرة من الدم أدخلتها في غيبوبة، مؤكدا أن زوجته لم تكن تعاني من أي مرض. وحسب مصادر أخرى، فإن الوفاة سجلت في الصباح على التاسعة ونصف وشهادة الوفاة بنفس الساعة ما يدل أن ورقة الدخول لم تكن على الساعة التي تم دخولها فيها وهي الخامسة صباحا. من جهتها، قامت إدارة المستشفى بفتح تحقيق داخلي شمل طبيبين بنفس المستشفى في شكوى عن الإهمال الذي لحق بالمواطن زندق والمتمثل في الشكوى التي تقدم بها والمتمثلة في وفاة زوجته نتيجة الإهمال الذي ادعاه رغم توفره على كل الوثائق الضرورية والاتهامات الموجهة إلى القابلة والعاملين معها. غزالي جمال


خادمة وعشيقها متهمان بسرقة فيلا ببرج الكيفان

بواسطة 
  فتح قاضي التحقيق في الغرفة الثالثة بمحكمة الحراش، الملف القضائي المتعلق بجناية تكوين جماعة أشرار، والسرقة بالتعدد والسرقة باستحضار مركبة مستأجرة، وكذا السرقة باستعمال مفاتيح مستنسخة على محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة التي طالت فيلا تاجر يعمل في مجال الاستيراد والتصدير، الكائن مقرها ببرج الكيفان شرق العاصمة، تورط فيها 4 متهمين، من بينهم خادمة في منزل الضحية وعشيقها، الموجودان حاليا رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش، بأمر من قاضي التحقيق، فيما لايزال شريكاهما في حالة فرار  .واستنادا إلى المعلومات المتوفرة، فإن وقائع القضية تعود إلى نهاية السنة الفارطة، حين اكتشف الضحية الذي كان مسافرا إلى مدينة وهران في مهمة عمل، اختفاء صندوق مصفّح من الحجم الكبير من فيلته الكائنة ببرج الكيفان، الأمر الذي جعله يتقدّم بشكوى لدى مصالح الشرطة، موجّها أصابع الاتهام لخادمته، وعدم استبعاد تواطؤ أطراف أخرى معها، بحكم أنها الوحيدة التي تملك نسخة من مفاتيح البيت، كما أنها الوحيدة التي كانت على علم بغياب صاحب المنزل في مهمة عمل، حيث تم توقيف هاته الأخيرة واستجوابها، غير أنها
أنكرت عبر جميع مراحل التحقيق الجرم المنسوب إليها، كما تم اكتشاف تواطؤ عشيقها وشخصين آخرين أقدما على التخطيط لسرقة منزل الضحية، من خلال استئجار مركبة استخدمت في نقل الصندوق المصفح الذي يحتوي على وثائق شخصية مهمة تخصّ الضحية، وكذا مجوهرات ومصوغات بقيمة 200 مليون سنتيم، ومبالغ مالية بالعملة المحلية والصعبة، كما أن المتهم الثاني هو الآخر أنكر الجرم خلال التحقيق، وأكد أن القضية كيدية ضده، بحكم أن الضحية لم يكن راضا على علاقته بخادمته وتردّده المتكرر عليها  .


رابط الموضوع : http://elmassar-ar.com/ara/permalink/38680.html#ixzz3dDWPSDLw


فيما شكلت الإدارة لجنة تحقيق بعد شكوى تقدم بها الزوج
وفاة امرأة بعد وضعها لمولود بمستشفى السوقر
اتهم أحد المواطن زندق بمدينة السوقر مستشفى قرميط الناصر قسم الولادة بالتسبب في وفاة زوجته 33 سنة بسبب الإهمال أثناء دخولها لوضع مولود قبل أيام وقال المواطن الشاكي، أنه رافق زوجته بتاريخ 04 جوان الحالي في حدود الساعة الخامسة صباحا إلى قسم التوليد بالمستشفى المذكور لشدة المخاض، حيث وجد القابلة بمفردها دون وجود للطبيبة المناوبة والقابلة الثانية، أين رجع إلى منزل العائلة من أجل ملف الزوجة وعند رجوعه وجد باب المصلحة مغلقا، مما أجبره على طرقه، إلا أنه لم يفتح له إلا بعد أن رأى إحدى المنظفات التي قامت بفتح الباب. 

حيث طلب منها البحث عن الدم على اعتبار أن زوجته لها الزمرة السالبة، ما جعله يقوم بكل ما في وسعه لجلب الكمية، إلا أنه أخبر بعد ذلك بأن الكمية تم أخذها من بنك الدم وأنها متوفرة، إلا أنها توفيت بعد أن فقدت كمية كبيرة من الدم أدخلتها في غيبوبة، مؤكدا أن زوجته لم تكن تعاني من أي مرض. وحسب مصادر أخرى، فإن الوفاة سجلت في الصباح على التاسعة ونصف وشهادة الوفاة بنفس الساعة ما يدل أن ورقة الدخول لم تكن على الساعة التي تم دخولها فيها وهي الخامسة صباحا. من جهتها، قامت إدارة المستشفى بفتح تحقيق داخلي شمل طبيبين بنفس المستشفى في شكوى عن الإهمال الذي لحق بالمواطن زندق والمتمثل في الشكوى التي تقدم بها والمتمثلة في وفاة زوجته نتيجة الإهمال الذي ادعاه رغم توفره على كل الوثائق الضرورية والاتهامات الموجهة إلى القابلة والعاملين معها. غزالي جمال
السجن للصوص اعتدوا على شرطي واستولوا على مسدسه بوهران
التمست نهار أمس النيابة العامة بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء هران تأييد الحكم السابق الصادر في حق 3 متهمين ينتمون إلى عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في السرقات والاعتداءات راح ضحيتها العديد من الضحايا من بينهم عون شرطة والقاضي بإدانتهم بعقوبة تتراوح ما بين السنة إلى 5 سنوات سجنا نافذا، حيث اعتدوا عليه بتجريده من مسدسه ومحاولة تهديده بالقتل بمنطقة عين البيضاء مصطنعين لحادث مرور والاصطدام بمركبة الضحية، حيث توبعوا بتهمة الضرب والجرح العمدي مع التهديد بالسلاح الناري. 
ظروف القضية تعود إلى شهر فيفري من السنة الجارية، أين أخطرت عناصر الأمن الخارجي بمنطقة عين البيضاء من طرف عناصر الطاقم الطبي بمصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي لوهران يفيد باستقبالها لشخص في وضعية صحية حرجة جراء تعرضه إلى حادثة اعتداء من طرف مجهولين اعترضوا طريقه بمنطقة عين البيضاء موجهين له عدة لكمات وضربات بواسطة آلة حادة. حينها باشرت عناصر الفرقة بتحريات معمقة حول القضية، حيث تبين أن الضحية هو عون شرطة وفي يوم الواقعة كان على متن سيارته متوجها إلى منطقة عين البيضاء، حيث ترصده المتهمين على متن سيارة كومبيس وفي مناصفة الطريق تعمدوا الاصطدام به متسببين له في حادث مرور، حيث بينت التحريات أن الضحية نزل من مركبته لغرض الاحتجاج ليفاجأ بـ3 أشخاص ينهالون عليه بالأسلحة البيضاء، حيث استغلوا فرصة سقوط مسدسه من جيبه، مما أدى بأحدهم إلى نشله ومحاولة تهديده بالقتل متسببين له في جروح وكدمات وحالة من الهستيريا جراء تجريده من مسدسه. حينها وبعد تمكن الضحية من التعرف على أحد المتهمين، هذا الأخير الذي مكن من التعرف على باقي أفراد العصابة وتم إحالتهم إلى مركز الأمن، حيث أنكر المتهمين التهم الموجهة إليهم مصرحين أنهم لم يقدموا على ضرب الضحية والاعتداء عليه وأن الأمر وقع بسبب حادث مرور أو ما يعرف بـ�القوسطة�، نافين ضلوعهم في سرقة المسدس من الضحية بحكم أنه في ساحة الواقعة كان زميل له شاهد على ذلك. في جلسة المحاكمة أمس تمسك المتهمين بتصريحاتهم الأولية أمام قاضي التحقيق في الوقت الذي طالب فيه ممثل الطرف المدني بالتمسك بالشكوى. صفي.ز


بفعل غياب مخطط بلدي والرمي العشوائي
أكثر من 134 طن من النفايات المنزلية تحاصر تيسمسيلت يوميا
تشكو بلديات تيسمسيلت من فوضى النفايات إضافة للانتشار الرهيب للقمامات وسط الأحياء والتجمعات السكنية بفعل نقص الوسائل المادية والبشرية للتكفل بجمع الكم الهائل للنفايات الموزعة على عدد كبير من الأحياء والتجمعات السكينة وعبر الشوارع والأزقة، إذ تؤكد الأرقام أن كمية النفايات المنتجة عبر الولاية تصل لأكثر من 134 طن يوميا مقابل وسائل غير كافية، خصوصا وأن البلديات عاجزة تماما عن التكفل بهذا الكم الهائل للنفايات. 

وفي هذا السياق، تفتقد العديد من الأحياء بمدينة تيسمسيلت لحاويات جمع القمامة مما يضطر السكان إلى تركها أمام البيوت كأحياء بن تمار وبن شرقي وحي حسان. وقد تسبب الانتشار المتراكم للأوساخ في كل مكان من بعض الأحياء في جعل حياة السكان في دوامة مستمرة من المعاناة الكبيرة بسبب انبعاث الروائح الكريهة من جهة، وكذا تسرب المياه القذرة، وهو الأمر الذي بات يؤرّق حياتهم ويعكر صفوهم، ما يهدد حياتهم وحياة الأطفال. الوضعية أرجعتها مصالح البلدية إلى ضعف الإمكانيات المادية والبشرية الموجودة تحت تصرف مصلحة النظافة، والتي تفتقد لشاحنات مؤهلة للقيام بالعملية، إلا أنها أكدت أن البلدية تعمل بكل ما في وسعها لتقديم خدمة مقبولة للسكان الذين يتسببون حسبه في الكثير من المظاهر السلبية التي لم تكن تعرفها المدينة في السابق بعدم احترامهم لمواقيت مرور شاحنات القمامة، وذلك بتركها مكدسة أمام البيوت. ويشتكي سكان أحياء مدينة تيسمسيلت من الوضع الذي آلت إليه بسبب التلوث والقمامات المترامية بصفة عشوائية على أرصفة وطرقات الحي، رغم مطالبتهم للسلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل وتزويد الحي بحاوية وضع الفضلات التي تم نقلها منذ مدة من طرف عمال النظافة وعدم إعادتها، مما تسبب في كارثة بيئية تكاد بذلك القمامات تعانق شرفات العمارات دون تدخل السلطات المعنية، وعبّر السكان عن غضبهم جراء الكارثة البيئية التي تغرق فيها أحياءهم، بفعل فوضى من الأوساخ والفضلات المتراكمة التي يزداد حجمها يوما بعد يوم رغم الشكاوى المتكررة للقاطنين الذين سئموا من الرائحة الكريهة المنبعثة من المزابل التي يكاد حجمها يعانق شرفات العمارات بسبب الرمي العشوائي الذي لجأ إليه القاطنون.
عقب الحركة الاحتجاجية التي نظمها الطلبة
قسم اللغة الانجليزية بجامعة مستغانم يؤجل الامتحانات الاستدراكية
بعد حركة احتجاجية استمرت ليوم كامل نهار أول أمس، قررت إدارة قسم اللغة الانجليزية بكلية اللغات بجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم تأخير موعد الامتحانات الاستدراكية لطلبة ذات القسم إلى غاية شهر سبتمبر المقبل لتدارك النقائص التي كانت ذريعة للطلبة الذين شنوا حركة احتجاجية قاطعوا من خلالها الامتحانات، حيث أصدروا بينات تضمن جملة من المطالب تتعلق بالموسم الجامعي وبعد المسافة بين قسم اللغة الانجليزية الموجود بكلية اللغات بوسط المدينة والكلية المخصصة لإجراء الامتحانات بالقطب الجامعي بالخروبة في الضاحية الشرقية بالمدينة، والمتمثلة في كلية الطب وعلوم التمريض، كما طرحوا غياب المراجع والكتب للتحضير وغيرها من الانشغالات الأخرى. 

اللقاءات التي جمعت ممثلي الطلبة بنائب عميد الكلية، وكذا رئيس الجامعة تمخض عنها إيجاد مخارج للوضعية وحلول ترضي الطلبة المحتجين الذي وعد الطلبة بإيجاد الحلول اللازمة. أما فيما تعلق بقضية تمدرس هؤلاء على مستوى المرفق البيداغوجي الخاص بطلبة الطب وعلوم التمريض، ستحاول إدارة الجامعة وضع مقرات الأقسام التابعة للكلية في موقع واحد خلال الدخول الجامعي المقبل لتجاوز الوضعية وتأثيراتها . ع ياسين
اتهمتها بسوء التسيير وحمّلتها مسؤولية تعفن الوضع 
النقابات تريد إسقاط مديرة التربية بسيدي بلعباس
طالب التكتل النقابي للتربية والتعليم بسيدي بلعباس الجهة الوصية ضرورة إيفاد لجنة للوقوف على حقيقة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين للقانون والمتسببين فيما وصفوه بسوء التسيير الذي يعرفه القطاع وتعفن الأوضاع به، مهددين في نفس الوقت بالاعتصام أمام مبنى مديرية التربية في حال بقاء الوضع على حاله. هذا ووجهت التكتلات النقابية اتهامات مباشرة للمسؤولة الأولى عن قطاع التربية وعددا من مسئولي المصالح بسوء تسيير القطاع بطريقة عشوائية ودون وضع مخطط، ما أدى إلى تعفن الوضع وظهور الكثير من الخروقات للقوانين التي تضبطه، وما زاد من تفاقم الوضع -حسبهم- غياب التنسيق بين المصالح وعدم احترام المديرة الاتفاقيات المبرمة بينها وبين النقابات خلال الاجتماعات، ما يعيق السير الحسن للعمل ويعطل مصالح الأساتذة و العمال على حد السواء. 

من بين الخروقات التي رفعها النقابيون، إجراء القرعة في توظيف العمال بدل الانتقاء كما ينص عليه الوظيف العمومي وإمضاء المسؤولة الأولى وتسليمها شهادة الانتقاء مزورة، وتواجد مدير متوسطة متخصص في مادة اللغة العربية ضمن لجنة تصحيح امتحانات أستاذ مكون في مادة الرياضيات الذي هو أعلى رتبة منه، ما دفع بالنقابات والمترشحين إلى الطعن في شرعية الامتحان، وكذا تدخل أشخاص غرباء عن القطاع ومتقاعدين في شؤون المديرية، بينما أغلقت أبوابها في وجه ممثلي النقابات الشريك المهني، ومنعهم من الولوج إليها. وما زاد الطين بلة غلق فترة إيداع مقررات التنقل بتاريخ 12 جوان يوم عطلة، الأمر الذي منع العديدين من الاستفادة من حق التنقل، كما أنها أصدرت قائمة للمستفيدين بتاريخ 31 ماي ثم أصدرت أخرى بتاريخ 8 جوان. وفي الأخير، أكد ممثلي النقابات أنهم يحزون على وثائق ومستندات تدين المسؤولة الأولى عن القطاع وبعض رؤساء المصالح، وأضافوا أنهم ناشدوا المديرة تدارك الأخطاء التي ترتكبها بالجملة دون جدوى فهي حسبهم، تمضي على وثائق تملؤها الأخطاء، وتغير قراراتها يوما بعد يوم، كما لاحظوا عليها غياب مفهوم التواريخ، فقد نظمت عدة أعمال في توقيت واحد، بما فيها انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء، لجنة الخدمات الاجتماعية، حركة تنقل الأساتذة، وإجراء مسابقتي توظيف الأساتذة ومساعدي التربية في يوم واحد. ب. فاطمة
دوار الحطاطبة بوادي ارهيو خارج التغطية
ناشد سكان دوار الحطاطبة المتواجد بالمدخل الجنوبي لبلدية وادي رهيو 50 كلم شرق مدينة غليزان تدخل السلطات قصد الوقوف على الوضع الذي آل إليه مشروع تهيئة الطريق الفرعي للدوار، والذي يربطه بالطريق الوطني رقم 90. هذا الطريق تم تعبيده خلال العهدة الانتخابية الماضية، 

إذ صرف عليه أكثر من 100 مليون سنتيم، لكن سرعان ما تحول إلى شبه مسلك ريفي كثرت به الأوحال خلال التساقطات المطرية الأخيرة، وترابي في الحالات المشمسة، ما صعب من مهمة تنقل السكان من والى الدوار. وحسب العديد من سكان الدوار، فإن أشغال التهيئة تخالف تماما المقاييس المعمول بها سواء على المستوى الوطني وحتى الدولي، وعليه يطالبون تدخل والي الولاية لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تسبب في إهدار المال العام، فضلا عن إعادة تهيئة الطريق لفك العزلة عنهم . محمد هشام

فيما سجل غياب 372 تلميذ 42 منهم من فئة الأحرار
إحباط 70 محاولة غش في اليوم الثاني من امتحان البيام
أحبط أمس الحراس خلال اليوم الثاني من امتحانات التعليم المتوسط أو ما يعرف بـ�البيام� 70 محاولة غش وسط المتمدرسين والأحرار عبر بعض مراكز الإجراء ضبطوا متلبسين بفعل الغش عن طريق استعمال الهواتف النقالة واللوحات الالكترونية التي تم إدخالها إلى قاعات الامتحان من قبل بعض الممتحنين، 
حيث حاول الممتحنون بشتى الطرق استعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة أثناء امتحان مادة الرياضيات في سبيل الحصول على الإجابة الآنية والسريعة من دون إجهاد العقل وتفادي التفكير، إلا أن الحراس كانوا بالمرصاد، إذ قاموا بصد محاولات الغش وتوقيف المتلبسين واتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم. يحدث هذا في الوقت الذي كان ينبغي على الوزارة الوصية أن تتخذ فيه إجراءات صارمة ردعية لوقف مثل هاته التصرفات التي أضحت لا تشرّف المنظومة التربوية ببلادنا، وتعد وصمة عار كبيرة برموز الأمة. بالمقابل، تغيب أمس 372 تلميذ عن إجراء امتحانات اليوم الثاني، منهم 42 من فئة الأحرار، حيث شهد اليوم الثاني إجراء مواد الرياضيات، اللغة الانجليزية، وكذا التاريخ والجغرافيا لأسباب تتعلق إما بعدم استيقاظهم من النوم باكرا، مما حرّم عليهم الالتحاق بمراكز الإجراء في الوقت المحدد أو لخوفهم من مواجهة امتحانات اليوم الثاني جراء القلق والتوتر والضغط الشديد، إذ سيواجه هؤلاء صعوبة كبيرة في الانتقال بسبب تغيبهم عن إجراءات امتحاناتهم الحاسمة. هذا واستحسن بعض المترشحين ممن تحدثنا إليهم أمس ببعض مراكز الإجراء أسئلة مواد اليوم الأول والثاني التي جاءت -حسب تصريحاتهم- وفق المقرر الدراسي. ق.أمينة



مايقارب 15بناية شيدت في ظرف أسبوع و بيعت بـ30 مليون لمساحة من 4 أمتار
مافيا "الفوضوي"تعيد بناء السكنات المهدمة ليلا بوهران
أثارت عمليات الهدم غير المكتملة حالة استنفار قصوى بوهران على وقع تنامي خطير لبنايات الصفيح في جنح الظلام من خلال ترك بقايا الهدم وعمارات كاملة غير مكتملة الهدم باتت ملاذا للانتهازيين ممن يحاولون إعادة ترميمها وتشييد أكواخ بداخلها للظفر بسكنات جديدة، في حين باتت البقية مرتعا للمنحرفين وعصابات الإجرام الذين اتخذوا من هذه العمليات الخالية على عروشها مكانا لهم لشرب الخمر وتعاطي الحشيش. 

إذ كشف نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية بالمجلس الشعبي الولائي بوهران، ورئيس جمعية الإخلاص في العمل �مصابيح ميلود � أنه تم اكتشاف الكثير من البنايات التي شيدت مؤخرا، وأهمها تشييد أكواخ قصديرية فاقت 15 بناية فوضوية شيدت في جنح الظلام بحي الصنوبر المعروف بـ�البلونتير� في ظرف لا يتعدى الأسبوع الواحد فور مباشرة أشغال الهدم، وترك بقايا الهدم دون نزعها كليا في ظل صمت السلطات، مشيرا إلى أن عمليات ترحيل سكان المنطقة سابقا صاحبتها هدم لهذه البنايات دون استكمال معاول الهدم كليا، ما جعل الانتهازيون يغتنمون الفرصة لترميم الجدران وغلق النوافذ والإقامة بها مجددا لاستمالة السلطات والظفر بسكنات جديدة، وهو السيناريو الذي بات يتكرر عقب كل عملية ترحيل - حسب ما أكده ذات المحدث الذي فاجئه النمو القصديري الكبير وسط غياب عمليات وبرامج القضاء الكلي على السكنات القديمة بعد ترحيل أصحابها، مشيرا إلى أن هناك بزنسة كبيرة في الأكواخ التي باتت تباع بـ 30 مليون سنتيم لكل أربع أمتار بمنطقة الصنوبر على سبيل المثال، في حين برز تشييد 25 كوخ جديد في ظرف وجيز بعدما قام الانتهازيون بالقضاء على مفرغة عمومية وتشييد أكواخ بوسط المنطقة، ناهيك عن تحويل ملعب قديم إلى ملجأ لهؤلاء، حيث أكد متحدثنا أن بعضهم قام بدفع 30 مليون سنتيم عن كل 4 أمتار بهذا الملعب من قبل صاحبه، وهو ما بات يثير الكثير من الجدل، في الوقت الذي شدد فيه والي وهران �عبد الغني زعلان� على ضرورة استكمال معاول الهدم والقضاء كليا على البناءات القديمة التي تم ترحيل أصحابها مؤخرا من منطلق توفر العتاد وشركات خاصة مكلفة بالهدم، في حين أكدت التقارير الأخيرة حسب المنتخب الولائي �مصابيح ميلود� أن هناك غرباء عن الحي قاموا بتشييد أكواخ بالقرب من واد البلونتير، ناهيك عن اقتحام البعض الآخر لبنايات أخرى بباب الحمراء وانتهاز الفرصة للاستفادة من سكنات بصيغة العمومي الإيجاري، فضلا عن إحصاء 20 بناية أخرى بحي سيدي الهواري العتيق الذي لا تزال به بعض البنايات القديمة غير المكتملة الهدم تسيل لعاب الانتهازيين بوهران. من جهته، أكد ذات المنتخب أن هناك 20 كوخ شيد مؤخرا بغابة كوكا كولا، ما أضحى يشوه الغابة العذراء وسط تنامي رهيب للسكنات القصديرية بالمنطقة بإحصاء أزيد من 120 سكن من الصفيح يستعمل فيه السكان الكهرباء مجانا تنير ليل نهار في ظل صمت الجهات الوصية، ناهيك عن إحصاء أزيد من 200 بناية فوضوية بالمنحدر ببلدية عين البيضاء، سيستفيد أصحابها بسكنات لائقة بعد انتهازية تشييد الأكواخ العشوائية، حيث ناشد المنتخب الولائي السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل للحد من النزيف المتواصل لسكنات الصفيح وسط غياب عمليات استكمال معاول الهدم التي باتت ملاذا للمنحرفين وللانتهازيين على حساب سكان المنطقة، ما يعصف بالبرامج السكنية ويجعل الولاية في حلقة حلزونية لا مفرغ منها في ظل أزمة السكن الخانقة التي ستظل تسيل الكثير من الحبر، وتخنق المسؤولين بالولاية بالرغم من تعدد البرامج وتفرعها من عمومي إيجاري وترقوي مدعم وترقوي عمومي وسكنات عدل، غير أن السكن العمومي الإيجاري واستغلال الانتهازيون والمتحايلون الفرصة للظفر به بات بمثابة الشوكة التي تحبس عرق حلق المسؤولين المحليين في ظل ترك البنايات التي رحل أصحابها عنها دون هدم، وكأنها تنادي الغرباء لاقتحامها وتشييد مملكة الصفيح. ك بودومي




المكلفة بالعملية تمزق القائمة والمعوزون يثورون
الشجارات والفوضى تجمدان عملية توزيع قفة رمضان بالسانيا
حالة من الفوضى وسوء التنظيم هي سمة اليوم الأول الخاص بعملية توزيع قفة رمضان على مستوى بلدية السانيا، حيث لم تفلح مساعي المسؤولين في نقل أطوار العملية إلى المركب الرياضي بالسانيا لتفادي الضغط والقضاء على الفوضى، بل بالعكس سجلت حالة استنفار قصوى كادت أن تتحول لكارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث توقفت العملية بعد تمرير 140 مستفيدا فقط، لتندلع ملاسنات وشجارات بين المواطنين والموظفين، الأمر الذي دفع بإحدى الموظفات إلى تمزيق القائمة تعبيرا عن استيائها من تصرفات بعض المواطنين الذين أسمعوها ملم تطقه من شتم وسب، وهو ما جعلها في حالة غضب توقف العملية وتمزق القائمة، 

في حين صرح بعض المعوزين أن تصرفات بعض الأعوان السلبية هي ما أججت غضبهم، بحيث أقدم بعضهم على تفضيل المعارف على باقي المواطنين رغم أن البعض منهم وصل للمكان قبل السادسة صباحا لانتظار دوره ليتفاجئوا في الأخير بتصرفات غير مسؤولة مبنية على المحسوبية والمعريفة. الجدير بالذكر، أن السنة الماضية عرفت بلدية بئر الجير نفس السيناريو بعد اقتحام المستودع من طرف معوزين بغية الحصول على القفة التي حرموا منها، في حين عرفت بلدية حاسي بونيف أعمال شغب بعد إقصاء أسماء من قفة الذل، لتتواصل المهازل مع هذا الشهر الفضيل الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام فقط . صادق.ف

طلعي:” للأسف الشديد.. الجوية الجزائرية مريضة جدا”

air-journal_Air_Algerie_A330-200أبدى وزير النقل بوجمعة طلعي عدم رضاه عن الوضع الحالي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية و خاصة سوء الخدمات المقدمة لزبائنها. و قال لدى اختتام ندوة إطارات الشركة متأسفا “الجوية الجزائرية مريضة، عليها أن تتعلم من جديد حتى طريقة تنظيم رحلة.
إنها الكارثة” داعيا عمال الشركة إلى بذل المزيد من الجهود و التحلي بالجدية و الصرامة ل”إنقاذ” الشركة وجعلها تنافسية. و أضاف مخاطبا إطارات الجوية الجزائرية و ممثليها بالخارج “إذا واصلتم العمل بهذه الطريقة ستؤول الشركة إلى الزوال”.
و في هذا الصدد تأسف الوزير للتأخرات المتكررة لرحلات الشركة العمومية بالإضافة إلى سوء الاتصال مع زبائنها. و لتدارك الوضع اعتبر طلعي أنه من الضروري البحث عن حلول على المستوى “الداخلي”، مشيرا إلى أن هناك مخطط في طور الإعداد لإعادة هيكلة الشركة.
و أشار إلى أن الأمر يتعلق بمخطط واسع للإعادة التنظيم يمس تكوين الموظفين في مختلف المجالات (القيادة و الإطعام و الجانب التجاري) إضافة إلى تطوير بعض النشاطات على غرار صيانة الطائرات.
و أكد طلعي على ضرورة الشروع في هذا الإصلاح ابتداء من الدخول الاجتماعي القادم داعيا موظفي الشركة الوطنية إلى المشاركة في هذا المسعى. و ألح الوزير على ضرورة العمل بجد من أجل إنقاذ الشركة و عدم فسح المجال لشركات أخرى قد تهدد وجودها محذرا من اتخاذ عقوبات في هذا الشأن.
و لدى تطرقه للمطالب المتعلقة بأجور عمال الخطوط الجوية الجزائرية أكد الوزير أنه سيتم التكفل بهذه المسألة مع النقابات المعنية مطالبا العمال بالمقابل بتوفير خدمات ذات نوعية. و بدوره عبر الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية محمد عبدو بودربالة عن استعداده إلى جانب العديد من الإطارات لتطبيق عملية إعادة التنظيم.
في تصريح أكد بودربالة أنه تم الانتهاء من تقييم وضع الشركة مركزا على ضرورة اعداد مخطط استراتيجي وتنموي. و حسب بودربالة فان المخطط الذي سيتم اطلاقه في سبتمبر المقبل سيخص كل الجوانب أهمها العلاقة مع الزبائن و الاستثمار “بغية السماح للشركة بمطابقة المعايير الدولية”. و اعتبر أنه “لابد من إعادة النظر في كل أمور الشركة” متأسفا “لكون تدني مستوى الخدمات وراء استغناء العديد من الزبائن الجزائريين و الأجانب عنها”.
طلعي: قطاع النقل سيخضع الى مخطط انقاذ
وفي ذات السياق أكد وزير النقل بوجمعة طلعي بان القطاع سيخضع الى مخطط انقاذ من أجل اعادة الامور الى نصابها منتقدا الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها شركة الخطوط الجوية الجزائرية بتسجيل 50 بالمئة من مواعيد انطلاق طائراتها تأخرا.
وقال طلعي في هذا الصدد ” التأخر أصبح الوضع العادي فيما لو انطلقت الطائرة في موعدها هو وضع استثنائي “، مشيرا الى أنه في حال لم تحسن الشركة مستوى خدماته فستؤول الى الزوال حتما.
و أوضح الوزير امس خلال نزوله ضيفا على امواج القناة الاذاعية الثالثة بان كلا الخطوط الجوية الجزائرية و شركة طاسيلي للطيران ملزمتين برفع مستوى خدماتها لاقتحام التنافسية معيبا على الشركتين عدم معرفتهما و درايتهما بكيفية العمل و التنظيم قائلا في نفس السياق ” سنحاول خلال هذين الشهرين المتزامنين مع موسم الاصطياف باستدراك بعض الاخطاء و الصعوبات الا انه مع بداية سبتمبر المقبل ستتم اعادة تنظيم جديدة و اعتماد اصلاحات عميقة للشركتين.
كما تطرق الوزير الى وضعية الهياكل القاعدية للمطارات التي قال بانها ليست في المستوى المطلوب و لا تستجيب للمعايير الدولية واثفا كلا من مطاري هواري بومدين و عنابة “بخم الدجاج”.
من جهة اخرى اكد الوزير بان شبكة السكك الحديدية بدورها ستجدد كليا مع آفاق 2050 الى جانب ادراج قطارات فائقة السرعة سواء بالنسبة لنقل المسافرين أو نقل البضائع ، اما بالنسبة لأضراب عمال السكك الحديدية قال طلعي بان المشكل يتعلق بالتمثيل و غياب فدرالية مهنية.
مؤكدا بان الاضراب سيتوقف بعد لقاءه مع ممثلي النقابة، و تناول في سياق اخر وضعية و مشاكل نقل المسافرين الخاص الذي يتسبب في حوادث مرورية عديدة حيث أشار الى أنه سيتعامل مع هذا الملف بصرامة من اجل اعادة تنظيم النقل البري للمسافرين.
هذا في الوقت يشهد قطاع النقل البري في الجزائر ركاما من المشكلات والحواجز، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم، حيث يشتكي ناشطو النقل من انتشار الدخلاء، وتكاثر المشاكل بجانب احتدام الصراعات ولد مشكل النقل استياء لدى العديد من المواطنين على مستوى القطر الجزائري.
خاصة لدى المسافرين الذين يقطنون في مناطق بعيدة ويضطرون للتنقل بانتظام على مسافات طويلة، ليبقى واقع النقل غفي حاجة إلى ترتيبات جدية من الوزارة لإعادة الأمور على السكة وانتشال المواطنين من هكذا وضع خاصة في موسم الحر وكذا الشهر الكريم.

عبدالكريم. أ

طلعي:


لمنع تكرار "فضيحة بكالوريا 2015 "
الرئيس بوتفليقة يأمر باقتناء أجهزة متطورة للتشويش
كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس، بأن رئيس الجمهورية أمر برصد غلاف مالي هام لتمكين الوزارة من اقتناء تجهيزات إلكترونية متطورة لتجنب تكرار حالات الغش التي وقعت في امتحانات شهادة البكالوريا لهذا الموسم، وذلك لتركيبها داخل مراكز إجراء الامتحانات للتشويش على الغشاشين ومزوديهم بالأجوبة لحماية القيمة العلمية لشهادة البكالوريا وأكدت مجددا وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بأنه سيتم فرض �عقوبات صارمة� على المترشحين الذين يثبت قيامهم بالغش خلال الامتحانات الدراسية. 

ولدى تنشيطها ندوة صحفية بمقر ولاية جيجل وبعد أن تحدثت مطولا عن حالات الغش في امتحان شهادة البكالوريا أفادت الوزيرة بأن مدة إقصاء المترشحين المعنيين �سترتفع من 3 إلى 5 سنوات�. وذكرت الوزيرة بأن وزارة التربية الوطنية التي قدمت شكوى ضد مجهول ستتابع في العدالة مسيري المواقع التي يشتبه في كونها السبب في نشر مواضيع خاطئة لامتحان البكالوريا، معتبرة أن هذه المحاولات �كانت تستهدف مصداقية الدولة�.


القائمين عليها يوقفون العملية وسط اتهامات بالمحاباة و "المعريفه"
الشتم و اللكم للظفر بـ"قفيفة" رمضان بوهران
مع قرب حلول كل شهر رمضان من كل سنة تظهر إلى الواجهة مشاكل توزيع قفة رمضان ببعض بلديات الولاية، حيث شهد أمس القطاع الحضري سيدي الهواري فوضى كبيرة في عملية توزيع القفة التي تمت على مستوى مخزن تابع للقطاع بنفس الحي، إذ وخلال جولة تفقدية قادت يومية الوصل إلى القطاع للوقوف عند سيرورة العملية التي انطلقت منذ يوم الأحد بالقطاع تفاجأنا بالطوابير اللامتناهية للمواطنين من كلا الجنسين الذين توافدوا منذ الساعات الأولى في سبيل الحصول على قفة رمضان المقدرة قيمتها المالية بـ4000 دينار، إلا أن العملية شابتها فوضى كبيرة بسبب تدافع المواطنين ومحاولة تهجمهم على المخزن من أجل الظفر بالقفة عنوة دون احترام الأدوار. 

هذا ناهيك عن الملاسنات الكلامية التي وصلت إلى حد العراك والتشابك بالأيدي ما بين المواطنين المحصون في القائمة ومسيري العملية التي جرت في غياب تام للتغطية الأمنية، مما انجر عنه حدوث إغماءات واسعة، خاصة في صفوف الطاعنين في السن، حيث تم توزيع 100 قفة فقط بسبب الفوضى حسب ما أفادت به مصادرنا، مع العلم أن عدد الأشخاص المسجلين في القائمة الرسمية للقطاع يقدر بـ1450 شخص معوز. على صعيد آخر، صرح بعض المواطنين ممن تحصلوا على القفة في حديثهم لليومية عن خلوها من بعض المواد الغذائية على غرار الفرينة والسكر، والتي تعتبر أساسية خلال الشهر الفضيل في الوقت الذي أشارت فيه مصادرنا من محيط مديرية النشاط الاجتماعي وكذا المجلس الشعبي البلدي في أوقات سابقة بأن قفة رمضان لهذا العام ستحوي كافة المواد الغذائية اللازمة الضرورية لتلبية احتياجات الشهر الفضيل وهو ما يطرح علامة استفهام كبرى، حيث وفي السياق طالب ممن تحدثنا إليه بتدخل الجهات الوصية من أجل الوقوف عند التجاوزات التي تحصل في توزيع القفة. ق. أمينة

وزير النقل بوجمعة ينتقد التسيير الأعرج للمؤسسة و يصرح:
� أمام الجوية الجزائرية خيارين إما التجدد أو التبدد �
أكد وزير النقل بوجمعة طلعي بأن القطاع سيخضع إلى مخطط إنقاذ من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، منتقدا الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها شركة الخطوط الجوية الجزائرية بتسجيل 50 بالمائة من مواعيد انطلاق طائراتها تأخرا، قائلا في هذا الصدد: التأخر أصبح الوضع العادي فيما لو انطلقت الطائرة في موعدها هو وضع استثنائي، مشيرا إلى أنه في حال لم تحسن الشركة مستوى خدماته، فستؤول إلى الزوال حتما. وأوضح الوزير أمس خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الإذاعية الثالثة بأن كلا الخطوط الجوية الجزائرية وشركة طاسيلي للطيران ملزمتين برفع مستوى خدماتها لاقتحام التنافسية، معيبا على الشركتين عدم معرفتهما ودرايتهما بكيفية العمل والتنظيم. 

قائلا في نفس السياق: سنحاول خلال هذين الشهرين المتزامنين مع موسم الاصطياف باستدراك بعض الأخطاء والصعوبات إلا أنه مع بداية سبتمبر المقبل ستتم إعادة تنظيم جديدة واعتماد إصلاحات عميقة للشركتين. كما تطرق الوزير إلى وضعية الهياكل القاعدية للمطارات التي قال بأنها ليست في المستوى المطلوب ولا تستجيب للمعايير الدولية واصفا كلا من مطاري هواري بومدين وعنابة بخم الدجاج. من جهة أخرى، أكد الوزير بأن شبكة السكك الحديدية بدورها ستجدد كليا مع آفاق 2050 إلى جانب إدراج قطارات فائقة السرعة سواء بالنسبة لنقل المسافرين أو نقل البضائع. أما بالنسبة لإضراب عمال السكك الحديدية، قال طلعي بأن المشكل يتعلق بالتمثيل وغياب فدرالية مهنية، مؤكدا بأن الإضراب سيتوقف اليوم بعد لقاءه مع ممثلي النقابة، وتناول في سياق آخر وضعية ومشاكل نقل المسافرين الخاص الذي يتسبب في حوادث مرورية عديدة، حيث أشار إلى أنه سيتعامل مع هذا الملف بصرامة من أجل إعادة تنظيم النقل البري للمسافرين، هذا في الوقت يشهد قطاع النقل البري في الجزائر ركاما من المشكلات والحواجز، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم، حيث يشتكي ناشطو النقل من انتشار الدخلاء، وتكاثر المشاكل، إلى جانب احتدام الصراعات، ما ولّد استياء لدى العديد من المواطنين على مستوى القطر الجزائري، خاصة لدى المسافرين الذين يقطنون في مناطق بعيدة ويضطرون للتنقل بانتظام على مسافات طويلة، ليبقى واقع النقل في حاجة إلى ترتيبات جدية من الوزارة لإعادة الأمور على السكة وانتشال المواطنين من هكذا وضع، خاصة في موسم الحر وكذا الشهر الكريم.


وزير النقل بوجمعة ينتقد التسيير الأعرج للمؤسسة و يصرح:
� أمام الجوية الجزائرية خيارين إما التجدد أو التبدد �
أكد وزير النقل بوجمعة طلعي بأن القطاع سيخضع إلى مخطط إنقاذ من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، منتقدا الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها شركة الخطوط الجوية الجزائرية بتسجيل 50 بالمائة من مواعيد انطلاق طائراتها تأخرا، قائلا في هذا الصدد: التأخر أصبح الوضع العادي فيما لو انطلقت الطائرة في موعدها هو وضع استثنائي، مشيرا إلى أنه في حال لم تحسن الشركة مستوى خدماته، فستؤول إلى الزوال حتما. وأوضح الوزير أمس خلال نزوله ضيفا على أمواج القناة الإذاعية الثالثة بأن كلا الخطوط الجوية الجزائرية وشركة طاسيلي للطيران ملزمتين برفع مستوى خدماتها لاقتحام التنافسية، معيبا على الشركتين عدم معرفتهما ودرايتهما بكيفية العمل والتنظيم. 

قائلا في نفس السياق: سنحاول خلال هذين الشهرين المتزامنين مع موسم الاصطياف باستدراك بعض الأخطاء والصعوبات إلا أنه مع بداية سبتمبر المقبل ستتم إعادة تنظيم جديدة واعتماد إصلاحات عميقة للشركتين. كما تطرق الوزير إلى وضعية الهياكل القاعدية للمطارات التي قال بأنها ليست في المستوى المطلوب ولا تستجيب للمعايير الدولية واصفا كلا من مطاري هواري بومدين وعنابة بخم الدجاج. من جهة أخرى، أكد الوزير بأن شبكة السكك الحديدية بدورها ستجدد كليا مع آفاق 2050 إلى جانب إدراج قطارات فائقة السرعة سواء بالنسبة لنقل المسافرين أو نقل البضائع. أما بالنسبة لإضراب عمال السكك الحديدية، قال طلعي بأن المشكل يتعلق بالتمثيل وغياب فدرالية مهنية، مؤكدا بأن الإضراب سيتوقف اليوم بعد لقاءه مع ممثلي النقابة، وتناول في سياق آخر وضعية ومشاكل نقل المسافرين الخاص الذي يتسبب في حوادث مرورية عديدة، حيث أشار إلى أنه سيتعامل مع هذا الملف بصرامة من أجل إعادة تنظيم النقل البري للمسافرين، هذا في الوقت يشهد قطاع النقل البري في الجزائر ركاما من المشكلات والحواجز، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم، حيث يشتكي ناشطو النقل من انتشار الدخلاء، وتكاثر المشاكل، إلى جانب احتدام الصراعات، ما ولّد استياء لدى العديد من المواطنين على مستوى القطر الجزائري، خاصة لدى المسافرين الذين يقطنون في مناطق بعيدة ويضطرون للتنقل بانتظام على مسافات طويلة، ليبقى واقع النقل في حاجة إلى ترتيبات جدية من الوزارة لإعادة الأمور على السكة وانتشال المواطنين من هكذا وضع، خاصة في موسم الحر وكذا الشهر الكريم.

مايقارب 15بناية شيدت في ظرف أسبوع و بيعت بـ30 مليون لمساحة من 4 أمتار
مافيا "الفوضوي"تعيد بناء السكنات المهدمة ليلا بوهران
أثارت عمليات الهدم غير المكتملة حالة استنفار قصوى بوهران على وقع تنامي خطير لبنايات الصفيح في جنح الظلام من خلال ترك بقايا الهدم وعمارات كاملة غير مكتملة الهدم باتت ملاذا للانتهازيين ممن يحاولون إعادة ترميمها وتشييد أكواخ بداخلها للظفر بسكنات جديدة، في حين باتت البقية مرتعا للمنحرفين وعصابات الإجرام الذين اتخذوا من هذه العمليات الخالية على عروشها مكانا لهم لشرب الخمر وتعاطي الحشيش. 
إذ كشف نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية بالمجلس الشعبي الولائي بوهران، ورئيس جمعية الإخلاص في العمل �مصابيح ميلود � أنه تم اكتشاف الكثير من البنايات التي شيدت مؤخرا، وأهمها تشييد أكواخ قصديرية فاقت 15 بناية فوضوية شيدت في جنح الظلام بحي الصنوبر المعروف بـ�البلونتير� في ظرف لا يتعدى الأسبوع الواحد فور مباشرة أشغال الهدم، وترك بقايا الهدم دون نزعها كليا في ظل صمت السلطات، مشيرا إلى أن عمليات ترحيل سكان المنطقة سابقا صاحبتها هدم لهذه البنايات دون استكمال معاول الهدم كليا، ما جعل الانتهازيون يغتنمون الفرصة لترميم الجدران وغلق النوافذ والإقامة بها مجددا لاستمالة السلطات والظفر بسكنات جديدة، وهو السيناريو الذي بات يتكرر عقب كل عملية ترحيل - حسب ما أكده ذات المحدث الذي فاجئه النمو القصديري الكبير وسط غياب عمليات وبرامج القضاء الكلي على السكنات القديمة بعد ترحيل أصحابها، مشيرا إلى أن هناك بزنسة كبيرة في الأكواخ التي باتت تباع بـ 30 مليون سنتيم لكل أربع أمتار بمنطقة الصنوبر على سبيل المثال، في حين برز تشييد 25 كوخ جديد في ظرف وجيز بعدما قام الانتهازيون بالقضاء على مفرغة عمومية وتشييد أكواخ بوسط المنطقة، ناهيك عن تحويل ملعب قديم إلى ملجأ لهؤلاء، حيث أكد متحدثنا أن بعضهم قام بدفع 30 مليون سنتيم عن كل 4 أمتار بهذا الملعب من قبل صاحبه، وهو ما بات يثير الكثير من الجدل، في الوقت الذي شدد فيه والي وهران �عبد الغني زعلان� على ضرورة استكمال معاول الهدم والقضاء كليا على البناءات القديمة التي تم ترحيل أصحابها مؤخرا من منطلق توفر العتاد وشركات خاصة مكلفة بالهدم، في حين أكدت التقارير الأخيرة حسب المنتخب الولائي �مصابيح ميلود� أن هناك غرباء عن الحي قاموا بتشييد أكواخ بالقرب من واد البلونتير، ناهيك عن اقتحام البعض الآخر لبنايات أخرى بباب الحمراء وانتهاز الفرصة للاستفادة من سكنات بصيغة العمومي الإيجاري، فضلا عن إحصاء 20 بناية أخرى بحي سيدي الهواري العتيق الذي لا تزال به بعض البنايات القديمة غير المكتملة الهدم تسيل لعاب الانتهازيين بوهران. من جهته، أكد ذات المنتخب أن هناك 20 كوخ شيد مؤخرا بغابة كوكا كولا، ما أضحى يشوه الغابة العذراء وسط تنامي رهيب للسكنات القصديرية بالمنطقة بإحصاء أزيد من 120 سكن من الصفيح يستعمل فيه السكان الكهرباء مجانا تنير ليل نهار في ظل صمت الجهات الوصية، ناهيك عن إحصاء أزيد من 200 بناية فوضوية بالمنحدر ببلدية عين البيضاء، سيستفيد أصحابها بسكنات لائقة بعد انتهازية تشييد الأكواخ العشوائية، حيث ناشد المنتخب الولائي السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل للحد من النزيف المتواصل لسكنات الصفيح وسط غياب عمليات استكمال معاول الهدم التي باتت ملاذا للمنحرفين وللانتهازيين على حساب سكان المنطقة، ما يعصف بالبرامج السكنية ويجعل الولاية في حلقة حلزونية لا مفرغ منها في ظل أزمة السكن الخانقة التي ستظل تسيل الكثير من الحبر، وتخنق المسؤولين بالولاية بالرغم من تعدد البرامج وتفرعها من عمومي إيجاري وترقوي مدعم وترقوي عمومي وسكنات عدل، غير أن السكن العمومي الإيجاري واستغلال الانتهازيون والمتحايلون الفرصة للظفر به بات بمثابة الشوكة التي تحبس عرق حلق المسؤولين المحليين في ظل ترك البنايات التي رحل أصحابها عنها دون هدم، وكأنها تنادي الغرباء لاقتحامها وتشييد مملكة الصفيح. ك بودومي




اتهمتها بسوء التسيير وحمّلتها مسؤولية تعفن الوضع 
النقابات تريد إسقاط مديرة التربية بسيدي بلعباس
طالب التكتل النقابي للتربية والتعليم بسيدي بلعباس الجهة الوصية ضرورة إيفاد لجنة للوقوف على حقيقة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين للقانون والمتسببين فيما وصفوه بسوء التسيير الذي يعرفه القطاع وتعفن الأوضاع به، مهددين في نفس الوقت بالاعتصام أمام مبنى مديرية التربية في حال بقاء الوضع على حاله. هذا ووجهت التكتلات النقابية اتهامات مباشرة للمسؤولة الأولى عن قطاع التربية وعددا من مسئولي المصالح بسوء تسيير القطاع بطريقة عشوائية ودون وضع مخطط، ما أدى إلى تعفن الوضع وظهور الكثير من الخروقات للقوانين التي تضبطه، وما زاد من تفاقم الوضع -حسبهم- غياب التنسيق بين المصالح وعدم احترام المديرة الاتفاقيات المبرمة بينها وبين النقابات خلال الاجتماعات، ما يعيق السير الحسن للعمل ويعطل مصالح الأساتذة و العمال على حد السواء. 
من بين الخروقات التي رفعها النقابيون، إجراء القرعة في توظيف العمال بدل الانتقاء كما ينص عليه الوظيف العمومي وإمضاء المسؤولة الأولى وتسليمها شهادة الانتقاء مزورة، وتواجد مدير متوسطة متخصص في مادة اللغة العربية ضمن لجنة تصحيح امتحانات أستاذ مكون في مادة الرياضيات الذي هو أعلى رتبة منه، ما دفع بالنقابات والمترشحين إلى الطعن في شرعية الامتحان، وكذا تدخل أشخاص غرباء عن القطاع ومتقاعدين في شؤون المديرية، بينما أغلقت أبوابها في وجه ممثلي النقابات الشريك المهني، ومنعهم من الولوج إليها. وما زاد الطين بلة غلق فترة إيداع مقررات التنقل بتاريخ 12 جوان يوم عطلة، الأمر الذي منع العديدين من الاستفادة من حق التنقل، كما أنها أصدرت قائمة للمستفيدين بتاريخ 31 ماي ثم أصدرت أخرى بتاريخ 8 جوان. وفي الأخير، أكد ممثلي النقابات أنهم يحزون على وثائق ومستندات تدين المسؤولة الأولى عن القطاع وبعض رؤساء المصالح، وأضافوا أنهم ناشدوا المديرة تدارك الأخطاء التي ترتكبها بالجملة دون جدوى فهي حسبهم، تمضي على وثائق تملؤها الأخطاء، وتغير قراراتها يوما بعد يوم، كما لاحظوا عليها غياب مفهوم التواريخ، فقد نظمت عدة أعمال في توقيت واحد، بما فيها انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء، لجنة الخدمات الاجتماعية، حركة تنقل الأساتذة، وإجراء مسابقتي توظيف الأساتذة ومساعدي التربية في يوم واحد. ب. فاطمة






بعد سنة من انطلاق المشروع وزارة السكن توافق على مراسلة الولاية
الإفراج عن 250 مليار سنتيم لتهيئة أحياء الجهة الغربية بوهران
أكد والي ولاية وهران أن وزارة السكن أفرجت عن 250 مليار سنتيم لتهيئة الأحياء بالجهة الغربية لبلدية وهران منذ أسبوعين فقط رغم انطلاق المشروع منذ سنة، إلا أن الولايات لم تبلغ به، حيث راسلت السلطات الولائية حسب ذات المسؤول الوصاية لاستفادة وهران من هذه العملية التي تتعلق بتعبيد الطرق، إنجاز الأرصفة، الإنارة العمومية وغيرها. 

إذ قامت الولاية بتحضير المناقصات وتعيين المؤسسات المقاولة، إلا أن الأشغال لم تنطلق إلا بعد ضخ الأموال. كما تم تنصيب لجنة الصفقات للانطلاق الفعلي في هذه الأشغال التي تستهدف المناطق h1 وh2 بالجهة الغربية. تم ذلك خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لشهر جوان التي ناقشت عدة ملفات وهي لمناقشة عدة ملفات وهي ملف الميزانية الإضافية للولاية، استغلال الغابات في إطار حق الامتياز، مشروع مداولة حول إعداد المخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة سيدي الهواري، إعداد مخططات التهيئة السياحية لمناطق التوسع السياحي بمرسى الحجاج وعين الفرانين. من جهة أخرى انعقدت الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي الأول لهذه السنة 24 مارس الماضي لمناقشة عدة ملفات. حيث يتم التطرق لحصيلة النشاطات للسنة الماضية وما حقق بها في قطاعات السكن، الصحة، التربية وغيرها، كما نوقشت ملفات توسعة المناطق السياحية والصحة. ع. امال


بعد سنة من انطلاق المشروع وزارة السكن توافق على مراسلة الولاية
الإفراج عن 250 مليار سنتيم لتهيئة أحياء الجهة الغربية بوهران
أكد والي ولاية وهران أن وزارة السكن أفرجت عن 250 مليار سنتيم لتهيئة الأحياء بالجهة الغربية لبلدية وهران منذ أسبوعين فقط رغم انطلاق المشروع منذ سنة، إلا أن الولايات لم تبلغ به، حيث راسلت السلطات الولائية حسب ذات المسؤول الوصاية لاستفادة وهران من هذه العملية التي تتعلق بتعبيد الطرق، إنجاز الأرصفة، الإنارة العمومية وغيرها. 

إذ قامت الولاية بتحضير المناقصات وتعيين المؤسسات المقاولة، إلا أن الأشغال لم تنطلق إلا بعد ضخ الأموال. كما تم تنصيب لجنة الصفقات للانطلاق الفعلي في هذه الأشغال التي تستهدف المناطق h1 وh2 بالجهة الغربية. تم ذلك خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لشهر جوان التي ناقشت عدة ملفات وهي لمناقشة عدة ملفات وهي ملف الميزانية الإضافية للولاية، استغلال الغابات في إطار حق الامتياز، مشروع مداولة حول إعداد المخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ للمدينة العتيقة سيدي الهواري، إعداد مخططات التهيئة السياحية لمناطق التوسع السياحي بمرسى الحجاج وعين الفرانين. من جهة أخرى انعقدت الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي الأول لهذه السنة 24 مارس الماضي لمناقشة عدة ملفات. حيث يتم التطرق لحصيلة النشاطات للسنة الماضية وما حقق بها في قطاعات السكن، الصحة، التربية وغيرها، كما نوقشت ملفات توسعة المناطق السياحية والصحة. ع. امال

"مافيا" العقار الفلاحي تستبيح تحويل هكتارين شهريا من الأراضي
الإسمنت المسلّح يواصل زحفه على الأراضي الفلاحية والسلطات عاجزة
كشفت مصادر مسؤولة من المصالح الفلاحية أن الولاية تفقد شهريا معدل هكتارين من الأراضي بفعل تآمر مافيا العقار الفلاحي وسماسرة المستثمرات الذين حولوها إلى بناءات ومفرغات عمومية لنشاطات مؤسسات تفريغ القمامات وفرزها أمام صمت السلطات الولائية من مسؤولين. 
وأوضح ذات المتحدث أن هناك تآمر كبير من أصحاب المستثمرات و المنتخبين الذين يعتبرون الطرف الأول في قضية انتهاك واغتصاب الأراضي الفلاحية. وفي هذا الصدد أحصت المصالح الفلاحية خلال ثلاث سنوات الأخيرة وبالتحديد في الفترة الممتدة من 2010 إلى غاية 2013 استرجاع 50 مستثمرة لأراض فلاحية، منها 26 مستثمرة فردية و 24 مستثمرة جماعية التي تم تعويض أصحابها بمبالغ مالية متفاوتة حسب مساحة القطعة الأرضية، حيث صرح الوالي وهران السيد عبد الغني زعلان في هذا السياق أن هناك عديد المشاريع تعطلت بفعل رفض الفلاحين التخلي عن هذه المستثمرات مع العلم أن القطعة الأرضية منحت لهم في إطار حق الإنتفاع وليس الملكية، ولهذا تقرر تعويضهم بمبالغ حتى يمكنهم متابعة نشاطهم بمنطقة أخرى. هذا وتتصدر الأراضي الواقعة على مستوى دائرة بئر الجير المرتبة الأولى من حيث عدد المستثمرات الفلاحية التي تم استرجاعها بقرارات ولائية وإسقاط حق الإنتفاع وتحويلها لجملة من المشاريع التي بلغ عددها 16 مستثمرة على مساحة تقدر نحو 200 هكتار التي حولت غالبيتها إلى مشاريع سكنية بمختلف الصيغ منها ما تم إنهاء إنجازها وأخرى في طور الأشغال فضلا عن مشروع محطة متعددة الخدمات لنقل البري بمنطقة دوار بلقايد. وتأتي دائرتي واد تليلات وعين الترك في المرتبة الثانية والتي استرجع بكل واحدة منهما 8 مستثمرات بمساحة إجمالية متفاوتة وهي أيضا حولت لمشاريع سكنية. أما على مستوى دائرة السانية فقد تم استرجاع 3 مستثمرات من أجل إنجاز محلات حرفية ومهنية و مركز لتكوين المهني ومشروع محكمة فيما تم تحويل قطعة أرضية فلاحية تتربع على مساحة 4 هكتارات بمرسى الحجاج من أجل إنجاز ملعب بلدي بحي القرابة.








أطباء بقسم التسممات بالمستشفى الجامعي يحذرون:
"بعض الأعشاب تضع حياة المصابين بالأمراض المزمنة على المحك"
حذر المشرفون على قسم التسممات بالمستشفى الجامعي لسيدي بلعباس المواطنين ,لا سيما المصابين بأمراض مزمنة من مغبة إقبالهم على استعمال وتناول الأعشاب الطبية مجهولة المصدر. وفي هذا الصدد كشف مصدر موثوق أن تجارة الأعشاب الطبية تعرف في الآونة الأخيرة رواجا كبيرا من خلال الانتشار الواسع للمحلات بوسط المدينة وبعض الباعة الذين اتخذوا من أرصفة سوق القبة السماوية مرتعا لممارسة أنشطتهم والمثير للتساؤل الذي يلفت الانتباه هو الإقبال الكثيف للمواطنين خاصة الذين لديهم المرض مع العلل المزمنة على رأسها السكري من نوع -ب- وارتفاع ضغط الدم الشرياني وغيره. 
وقد قامت الجريدة بجولة حول عديد الأماكن التي تباع فيها الأعشاب بغية التعرف عن كثب عليها , ومعرفة الأكثر تداولا وطلبا حيث لاحظنا عدة أنواع وعند استفسارنا أحد الباعة أكد لنا أن لديه عشبة ذات مفعول سحري تستعمل لإذابة الأورام خاصة الموجودة على مستوى الرحم المعروفة طبّيا بالأورام اللمفاوية، ناهيك عن أخرى أسماؤها غريبة من ضمنها الرمت، الزرنية وبعض الزيوت بعضها مستخرج من دهن الخنازير ويستعمل كعلاج لتضخم الغدة الدرقية، إضافة إلى أمراض جلدية كإكزيما النمش , وفي سياق متصل اعتبر بعض الدكاترة المختصة بالتغذية العلاجية أن الأعشاب سلاح دو حدين، لكن خطورتها تكمن في طريقة استخدامها وكيفية تعاطي المريض معها والأجواء التي تحفظ فيها. أمال

 


 

خالفوا قواعد الممارسة التجارية
تقديم 39 تاجرا أمام العدالة منهم 4 مستوردين
سجلت مصالح مديرية التجارة بولاية سيدي بلعباس 1750 تدخل خلال السنة الجارية، أسفر عن تحرير 237 مخالفة وتقديم 39 تاجرا أمام العدالة، منهم 4 مستوردين . هؤلاء خالفوا قواعد الممارسة التجارية نتيجة ممارسة التجارة خارج السجل، عدم إشهار الأسعار وانعدام السجل التجاري، كما تمت متابعة 198 تاجر قضائي بسبب مخالفات خاصة بمراقبة الجودة وقمع الغش بعد ارتكاب أصحابها مخالفات انعدام شروط النظافة وعدم احترام شروط حفظ مواد سريعة التلف. 
بالمقابل بلغت قيمة عدم الفوترة مليون دج، من جهة أخرى كشفت ذات المصالح عن حجز مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك بقيمة مالية قدرت بـ 290 ألف دج وغلق 29 محلا تجاريا وستّ قصابات. من جانبها تمكنت الفرق المشتركة لأعوان التجارة، الشرطة و البياطرة من توجيه 243 محضر متابعة قضائية من بينها 6 وجهت إلى قصابات بعد أن تم معاينة بها كمية من اللحوم لا تطابق مقاييس النوعية، كما تلقت ذات الفرق 33 شكوى من مواطنين أثبتت الدلائل المقدمة صحة 7 منها وتتأهب مصالح التجارة بسيدي بلعباس لتجنيد فرقها تحضيرا لموسم الصيف و ذلك لمنع التسممات الغذائية. هذه الفرق ستكون لها خرجات على مستوى القصابات، المقاهي، المطاعم والمخابز ومحلات الحلويات وأسواق الخضر والفواكه للوقوف على ظروف تبريد وحفظ المواد سريعة التلف وكذا شروط النظافة. أمال


وزارة التربية تفشل في الإطاحة بالمتورطين في فضائح البيام
تسريب المواضيع كان عبر حسابات مجهولة
تلقت وزارة التربية الوطنية صعوبات كثيرة في الإيقاع بمترشحي امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" المتورطين في نشر مواضيع الامتحان عبر الفايسبوك، بعد أخذ هؤلاء لجميع احتياطاتهم من خلال نشر المواضيع عبر حسابات مجهولة وكذا تفادي تصوير قاعة الامتحان ونقل صور بعض الأساتذة الحراس مثلما حدث في امتحان البكالوريا. 

وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة من الوزارة فإن هذه الأخيرة لم تتمكن من تحديد بعد التلاميذ المتسببين في توزيع مواضيع امتحان "البيام" ونشرها عبر الفيسبوك، وأكدت أن التحقيق متواصل لفضح المتورطين في الغش، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأمر صعب بالنسبة للوصاية، باعتبار أن الذين نشروا المواضيع في البيام كانوا يقظين، ونشروا فقط المواضيع دون إظهار إن كانت من القاعات أو الأقسام، عكس البكالوريا، حيث صورت المواضيع وأظهرت على أنها من الأقسام وصور فيها حتى الأساتذة الحراس، وهو ما جعل الإقاع بالغشاشين صعبا مقارنة بالباك. كما أكد محدثنا أن الأشخاص الذين نشروا مواضيع الباك هم أنفسهم المتسببون في نشر مواضيع البيام، وتسريب المواضيع المزيفة من نفس الموقع، مؤكدا أن مصالح الأمن الوطني والدرك مجندين على قدم وساق من أجل الإيقاع بالمتورطين في العمل على التشويش على الامتحانات الرسمية. وتختتم اليوم وزارة التربية الوطنية سلسلة الامتحانات الرسمية بعد امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي "السانكيام" الذي كان في 2 جوان الجاري، وامتحان شهادة البكالوريا الذي جرى بين 7 و11 من نفس الشهر والامتحان الثالث والأخير ألا وهو امتحان شهادة التعليم المتوسط "البيام" في آخر يوم له اليوم، تحت وقع انتشار فضائح تسريب المواضيع وانتشار حالات الغش بالجيل الثالث. يجدر التذكير أن العدد الإجمالي للمترشحين لنيل هذه الشهادة قد انخفض خلال هذه الدورة بنسبة 09،12 - بالمائة وهو ما يعادل 468، 49 مترشح مقارنة بالسنة الماضية التي قدر العدد الاجمالي للمترشحين فيها بـ509،591 مترشحا. وقد خصص 2159 مركزا لإجراء الاختبارات و90 ألف أستاذ للحراسة و35 ألف آخر لتصحيح أوراق الاختبارات على مستوى 60 مركزا. عمر.ب

الحكومة تعمم الضريبة على مساكن ومحلات الزوالية بـ1541 بلدية

قررت الحكومة توسيع تطبيق الضريبة على السكن المقدرة بـ 300 دينار شهريا للمساكن و1200 دينار شهريا للمحلات التجارية على كافة بلديات الجمهورية الـ 1541، والتي كانت تدفع من طرف سكان بلديات العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة فقط، في حين قررت رفع تسعيرة الضريبة على سكان بلديات الولايات المذكورة، إلى 600 دينار شهريا للمساكن و2400 دينار شهريا للمحلات التجارية. ويتضمن قانون المالية التكميلي الذي سيناقش اليوم من طرف مجلس الحكومة، تعديلا لأحكام المادة 67 من قانون المالية لسنة 2003، الذي كان ينص على تطبيق ضريبة السكن على سكان العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة فقط، إضافة إلى البلديات مقر الدائرة، والمتمثلة في 300 دينار شهريا على المساكن و1200 دينار شهريا على المحلات التجارية، حيث تقرر توسيع تطبيق هذه الضريبة على كافة بلديات الجزائر الـ 1541. وتضيف المادة 67 المعدلة في قانون المالية التكميلي لسنة 2015، أنه تقرر رفع قيمة الضريبة على السكن في المناطق التي كانت تطبق فيها، وهي العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة والبلديات مقر الدائرة، إلى 600 دينار شهريا على المساكن و2400 دينار شهريا على المحلات التجارية. كما نص قانون المالية التكميلية، على غرامات مضاعفة على السلع المغشوشة والممنوعة من الاستيراد، على غرار المفرقعات والمواد المتفجرة والتبغ، حيث نص القانون في مادته 325 من قانون الجمارك، عن طريق الرفع لقيمة الغرامة إلى ضعف قيمة السلع المصادرة، فضلا عن العقوبات المذكورة سالفا في القانون، والمتمثلة في مصادرة السلع الأخرى المصرح بها بصورة موجزة، ووضع قانون للسلع المعنية بالعقوبات والمتمثلة في التبغ والسجائر الغليظة والعادية ونفايات التبغ وأدوات الألعاب النارية وصواريخ الارشاد أو المانعة لسقوط البرد والصواريخ المماثلة والعربات والآليات المستعملة وقطعها وتوابعها المستعملة، كإطارات العجلات الملبسة أو المستعملة، وكذا المخدرات والأسلحة والذخائر وأجزائها وتوابعها، إضافة إلى المساحيق الدافعية والمتفجرات المحضرة وقطعها وتوابعها.





SOUFFLES…

Baccalauréat !


Jadis, le baccalauréat avait son miel pur ! Il avait sa peur douce ne ressemblant à aucune autre peur. Une peur semblable à celle de la circoncision ! Douleur en douceur annonciatrice de la virilité ! Le bac nous faisait rentrer dans la cour des grands !! Et, il avait un bonheur sans pair, une sensation unique ! La veille du bac, la nuit fut longue. Très longue, à la longueur d’une année, un peu plus ! Dans l’oreiller de laine s’installent toutes les angoisses. Le matin, avant de prendre le chemin du centre d’examen, je me sentais hanté par la crainte d’oublier quelque chose : la règle, le deuxième stylo !
La gomme, le crayon, la pièce d’identité ou encore la convocation… Les candidats, sans exception aucune, étaient, en ce jour-là, bien habillés. En neuf ou en propre. Bien coiffés !
En chic. Les garçons comme les filles. C’était un jour qui ne ressemblait pas aux autres.
On ne vit pas deux fois le bac ! Ce jour de bac nous rappelait une autre épreuve scolaire fondamentale : l’examen de la sixième ! Le matin du bac, il faut prendre le trolley, le numéro 11 ou le 21, lequel des deux est le plus rapide ? Celui de six heures du matin ou celui de six heures moins le quart ? Perplexe ? Le jour de l’examen, le trolley est en retard ! Même arrivé à l’heure pile, on a l’impression qu’il a été largement en retard ! La faute au chauffeur bavard ! On a peur que, en plein chemin, notre monture tomba en panne ! Le trolley traîne dans toutes les stations, beaucoup plus que d’habitude !
La tortue ! Pour la énième fois, je vérifie l’heure. Je n’ai pas confiance en cette montre que mon oncle m’a prêtée hier soir pour l’occasion. Selon l’expression de mon oncle : “Les trois aiguilles marchent, comme sur un cheveu, elle est de marque suisse !”, il me l’a répétée dix fois. Il l’a fait “manger” (remonter) en tournant avec précaution la couronne sur le côté ! Cette montre est sa fierté pendant le mois du Ramadhan, tout le monde mange et jeûne selon ses tic-tac ! Le bracelet me serre le bras. Il faut arriver devant la porte du centre d’examen, au moins une heure avant l’heure de vérité. Je me suis trouvé, comme les autres élèves, dans une salle qui fait peur, derrière une table individuelle, comme dans le box du tribunal international de La Haye, face à mon nom et mon numéro d’examen écrits sur un bout de papier rouge collé à l’angle droit de la table. Le plumier posé devant moi, lui aussi me fait peur ! Je le regarde, lui aussi me regarde. Et je me demande si je n’ai pas oublié mon deuxième stylo. Le stylo de secours ! Et la gomme, et l’équerre, et la boîte de crayons de couleurs pour colorer les cartes géographiques, et le compas ?
La montre de mon oncle me serre le bras.
Ses aiguilles, qui marchent comme sur un cheveu, soudain se sont arrêtées. Mon ventre me serre, j’ai envie de pisser ! La montre de mon oncle ne trahit jamais, fidèle aux jours de Seigneur ! Fidèle aux heures des petites créatures du Seigneur. Je la fixe. Elle redémarre. Il est huit heures, le jour qui ne ressemble pas aux autres jours commence ! Le jour de frisson et de bonheur, lui aussi avait une fin ! Le jour du résultat fut un autre jour ! Des youyous dans des maisons. Du silence dans d’autres, un silence de deuil. Aujourd’hui, le bac a perdu le miel et l’abeille du miel. Les youyous sont inexistants ou rares. Pour nous, le bac fut nos nouvelles ailes. Le bac fut le chemin vers l’autre. Le premier grand voyage. Avec le bac on avait le droit de quitter la famille et le village. Partir dans une grande ville ou ailleurs. Le bac était la liberté ! L’aventure. Même si ni Malraux, ni El-Akkad, ni Cocteau, ni Zola n’ont eu leur bac ! Le jour du bac me rappelle ma cousine Fadila Mor, la première brave lycéenne dans notre grande famille qui a décroché le baccalauréat. Une pensée de respect pour elle !

        A. Z.
aminzaoui@yahoo.fr



المدينة العربية الوحيدة التي جاءت ضمن قائمة أكثر 10 مدن دعارة في العالم

صدر تقرير حديث حول المدن العالمية العشرة الأكثر دعارة في العالم..
المشاهدات : 25686
0
0
آخر تحديث : 16:34 | 2015-06-15

صدر تقرير حديث حول المدن العالمية العشرة الأكثر دعارة في العالم،وهو التقرير الذي أصدره مجموعة من المراقبين والمهتمين بانتشار ظاهرة الدعارة في العالم ورغم أن البعض يربط اسم بعض المدن المغربية  بظاهرة الدعارة، خاصة مراكش وأكادير والدار البيضاء وطنجة، إلا أن المفاجأة أن اللائحة التي تداولتها مجموعة من المنابر الاعلامية،  لم تدرج أي مدينة مغربية ضمن لائحة المدن العالمية العشرة الأكثر دعارة في العالم، في حين تضمنت القائمة وجود مدينة عربية وحيدة،  تتمثل في العاصمة البحرينية المنامة التي احتلت المرتبة الثامنة.
وإليكم قائمة المدن العالمية العشرة الأكثر دعارة في العالم
1. باتايا…تايلاند
2. تيجوانا…المكسيك
3. امستردام…هولندا
4. لاس فيغاس …أميركا
5. ريودي جانيرو…البرازيل
6. موسكو…روسيا
7. نيواورلاينز لويزيانا…أميركا
8.المنامة…البحرين
9. مكاو…الصين
10. برلين…ألمانيا




هذه أسماء الولاة المحوّلين

من المنتظر أن يعلن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، خلال الأيام القليلة القادمة، عن حركة في سلك الولاة، إذ سيتم تحويل عدد من الولاة إلى ولايات أخرى. وحسب مصادر غير رسمية، فإنه سيتم تحويل والي المدية، إبراهيم بن مراد، إلى سطيف، وسيتنقل والي عاصمة الهضاب العليا، محمد بودربالي ليكون على رأس ولاية المدية. كما سيحوّل والي ولاية برج بوعريريج، عز الدين مشري، إلى ولاية ڤالمة ووالي ولاية سيدي بلعباس بلعباس محمد حطاب، للإشراف على ولاية تيبازة. وتأتي هذه الحركة التي ستمس العديد من الرؤوس، لإنهاء مهام وتحويلات أخرى، وتعيين ولاة للولايات التي تتواجد من دون ولاة، بعد ترقيتهم إلى وزراء.





أغلى مرحاض في العالم بسعر 84 ألف جنيه استرليني!
يوتيوب
2015/06/13

  • 4406
  • 7
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
صنع مصمم ياباني مرحاضاً يعد الأغلى في العالم، إذ يبلغ سعره 84 ألف جنية استرليني، مرصع بنحو 72 ألف قطعة كريستال شواروفسكي. واستغرق المصمم الياباني جينزا تاناكا أكثر من شهر للانتهاء من المرحاض وقام بعرضه في معرض الصين الدولي للمطابخ والحمامات المقام في شنغهاي. ولفت المرحاض أنظار كافة الحضور في المعرض، ولم يُكشف بعد عما إذا كانت هناك نية من قبل المصمم لطرح الحمام للبيع أم لا، بحسب موقع ميرور البريطاني.








Le reste du programme a été différé : La visite de Sellal écourte la session APW
par Houari Saaïdia

La 2ème session ordinaire 2015 de l'assemblée populaire de wilaya d'Oran qui s'est ouverte hier à l'hémicycle a dû être écourtée. Devant s'étaler, comme d'habitude, sur deux journées consécutives (lundi et mardi), le programme de la session a été finalement réduit à une seule journée (lundi). Le reste des dossiers inscrits à l'ordre du jour sera traité à une date ultérieure, « très probablement » au cours de la semaine prochaine. Raison de cette déprogrammation surprise : la visite de Sellal. En effet, dès la prise de parole pour annoncer l'ouverture officielle de la session, le président de l'APW d'Oran, Kazitani Abdelhak, a indiqué qu'il a été convenu d'un commun accord avec le chef de l'exécutif local d'ajourner les travaux de la session programmés lors de la journée de mardi à une date ultérieure, et ce pour permettre, à la fois, aux pouvoirs publics locaux d'être à pied d'œuvre pour cet engagement du gouvernement et aux élus de l'APW d'être, de leur côté, présents à ce rendez-vous. Les élus ont été unanimes à estimer que la décision de report était une évidence qui coulait de source. La parenthèse fermée, le P/APW a fait lecture du menu de cette 2ème session, à savoir : la présentation et l'approbation du budget supplémentaire 2015 de la wilaya, le dossier relatif à la préservation et la mise en valeur du patrimoine forestier de la wilaya, les projets de zones d'extension touristiques (ZET) de Mers El-Hadjadj et Aïn El-Franine, une délibération sur le plan de sauvegarde et de mise en valeur du site classé du vieux quartier de Sidi El-Houari et une autre ayant trait aux véhicules à réformer du parc roulant de l'administration locale. 

Approuvé hier par l'APW : 14,92 milliards de DA pour le budget supplémentaire 2015
par Houari Saaïdia

Le budget supplémentaire (BS) de l'exercice 2015 de la wilaya d'Oran, qui s'élève à 14,92 milliards de dinars, a fait l'objet d'approbation par l'APW, hier lundi, lors de la 2ème session ordinaire.

Représentant 20% du budget primitif, ce BS 2015 est réparti en deux chapitres : équipement et investissement (11,88 MDA) et gestion (8,19 MDA). Signe de la rationalisation des dépenses : le fonctionnement (qui doit 570 millions de DA au fonds FCCL) est réduit à 15% du budget. La somme de 11,88 MDA versée dans le chapitre équipement et investissement est composée de nouveaux crédits d'un total de 3,62 MDA, des enveloppes transférées du budget 2014 d'un montant 6.27 MDA, d'une hausse de prélèvements de 1,52 MDA et d'un produit de programmes annulés de 460 millions de DA. Le budget de gestion est réparti sur 8 segments : dépenses impondérables, masses salariales, moyens généraux et services de l'administration locale, entretien des parcs immobiliers et roulants de wilaya, fêtes et cérémonies officielles (20 millions de DA), participation dans les dépenses de l'enseignement, chapitre « jeunesse, sport et culture» et les sociétés à caractère social (10 millions de DA). Le budget d'équipement et d'investissement, quant à lui, se compose de 5 rubriques. Il s'agit des bâtisses administratives et leur équipement (8 millions de DA), chemins de wilaya, communaux, vicinaux, revêtement de voirie de 14 coopératives immobilières (260 millions de DA), divers réseaux (183 millions de DA), équipements sportifs et culturels (150 millions de DA), opérations hors programmes tels que frais d'études, embellissement de la ville, aides directes aux communes (645 millions de DA).

S'agissant des dépenses au titre des opérations extra-programmes pour lesquelles une enveloppe de 4,41 MDA a été consacrée dan ce BS, soit une augmentation de 645 millions de DA par rapport au budget primitif 2015, elles ont été orientées pour la couverture des opérations suivantes : étude d'une unité de la Protection civile à Sidi-Chahmi, montage financier de la wilaya pour l'amélioration de l'environnement urbain notamment, ce qui donne pour ce chapitre un montant de 2,16 MDA au titre du budget primitif 2015, un montant relatif au reste à réaliser de 854 millions de DA et une hausse de dépenses de 1,39 MDA. Il est à noter que le budget supplémentaire, établi généralement au second semestre de l'année, a essentiellement pour objectif de reprendre les résultats budgétaires de l'exercice précédent.

Le BS est un acte d'ajustement et de report. En effet, tout comme les lois de finances rectificatives pour le budget de l'État, il offre la possibilité de corriger en cours d'année les prévisions du budget primitif. Il permet également d'intégrer dans les budgets locaux les résultats de l'année précédente (excédents, déficits…) dégagés par le compte administratif déjà adopté, c'est-à-dire après le vote du budget primitif. Le budget supplémentaire reprend la structure du budget primitif et est généralement adopté vers le mois d'octobre. 




Le wali demande l'implication de la société civile : «Oran sera prête pour accueillir les Jeux méditerranéens 2016»
par Houari Saaïdia

Le dossier de la candidature d'Oran pour l'organisation des Jeux méditerranéens (JM) de 2021 a refait surface hier au détour de la session APW. C'est le premier responsable de la ville, le wali, qui a cette fois-ci pris le relai pour plaider et mettre en avant la pertinence et l'à-propos des prétentions d'El-Bahia pour abriter ces joutes internationales, elle qui aspire à devenir une métropole méditerranéenne par excellence. Zâalane Abdelghani a voulu, en premier lieu, sensibiliser la société civile locale et en particulier les élus de l'APW sur la grandeur de l'enjeu, qui va bien au-delà du terrain sportif. Il a, dans ce contexte, fait savoir qu'il avait pris part personnellement à une réunion organisée récemment à Alger par le ministre des Affaires étrangères (MAE) à laquelle avaient été invités les ambassadeurs des pays méditerranéens, dont l'objectif aurait été de transmettre à qui de droit l'intérêt de voter pour l'Algérie par le biais de sa ville candidate, la capitale de l'Ouest. C'est une vraie campagne de séduction, à tous les étages, mais surtout sur le plan d'investissements et de réalisation d'équipements d'infrastructures, pour joindre l'acte à la parole et pouvoir plaider la tête haute. C'est ce qu'a laissé entendre M. Zâalane dans son intervention devant l'APW. Depuis la même tribune, il a lancé un appel solennel aux associations de tous caractères pour aider leur ville à gagner le pari d'organisation des JM 2021. Le wali a assuré que la ville d'Oran sera prête pour accueillir ces jeux, vu que la ville possède déjà toutes les infrastructures nécessaires à la réussite de la compétition. « Le dossier de candidature est finalisé et nous serons prêts à accueillir les JM-2021 à tous les niveaux », a-t-il réaffirmé. Le premier responsable de la wilaya a exprimé, au passage, l'engagement et la mobilisation totale des pouvoirs publics, de tous les Oranais et du gouvernement algérien pour « faire aboutir la candidature d'Oran pour cet événement sportif international et pouvoir abriter une édition innovante et exceptionnelle, à la hauteur des aspirations de la jeunesse sportive oranaise et méditerranéenne ». La commission d'évaluation des dossiers de candidatures pour l'organisation des Jeux méditerranéens a eu droit à une exposition, il y a quelque temps, mettant en relief les différentes infrastructures sportives et hôtelières et de transport de la ville d'Oran opérationnelles ou en cours de réalisation. 


«Leilat Echaâbania» revient
par A. E. A.

C'est aujourd'hui, mardi 16 juin, que le Palais de la Culture ‘Al Khalifa' abritera la fameuse deuxième édition de ‘leilat Echaâbania », une fête traditionnelle célébrant l'arrivée du mois sacré de Ramadhan et très appréciée par les Constantinois, selon le directeur de la Culture de la wilaya, M. Foughali. La ‘Chaâbania', pratiquée dans le passé dans la ‘ville des ponts' par la confrérie des ‘Aissaoua', est célébrée le 27ème jour du mois de Chaâbane pour faire la récolte des dons, argent ou produits alimentaires, à distribuer aux nécessiteux durant le mois de Ramadhan. La manifestation qui sera organisée par la direction de la Culture et par l'association ‘El Baha', ajoutera-t-il, « vise à faire revivre un précieux pan du patrimoine immatériel de la ville.

Elle consistera en une exposition d'habillement traditionnel (hommes et femmes), d'instruments de musique, tout aussi traditionnels (qanoun, kamandja et autres instruments à percussion), dans le hall dudit palais, qui sera suivie, dans la soirée, d'un concert de grands chouyoukhs ».

Et notre interlocuteur de citer de célèbres troupes qui excellent dans différents styles musicaux, et qui ont été invitées à animer une « Gaâda constantinoise », tels que la ‘Rachidia El Aissaouia', Zinedine Ben Abdelhamid, Ahmed Benkhallaf et la troupe de ‘Ouled Chiyad', notamment. Il rappelle, dans ce cadre, que « si la précédente édition de 2014 de la ‘Chaâbania' s'est déroulée au Palais Ahmed Bey de Constantine car « Al Khalifa » était en travaux, maintenant qu'il est rouvert au public, il lui revient de droit d'abriter ce genre de manifestation ». Indiquant, par la même occasion, la tenue de la 6ème édition des « Andaloussiates constantinoises » faites de concerts de malouf et de musiques andalouses, qui se dérouleront, à partir de la 2ème semaine du mois de Ramadhan et chaque nuit sera animée par 3 artistes et associations. Alors que la 3ème semaine du même mois, et toujours au Palais ‘Al Khalifa', « verra l'organisation des « layali El Inchad » avec la participations de 7 troupes de Ousfane et de Aissaoua » et ce, après les ‘Taraouih' », conclura-t-il. 




«Nedjma, un pont vers l'avenir» peine à trouver ses acteurs
par Rekibi Chikhi

L'équipe de travail formée pour la sélection des comédiens et figurants dans un film historique au titre évocateur « Nedjma, un pont vers l'avenir » et dont le tournage aura pour théâtre la ville de Constantine, trouve du mal à compléter la liste de ses acteurs.

Le casting organisé depuis mercredi 10 juin au palais de la culture Mohamed El Aïd Al Khalifa, par l'entreprise MAD BOX Productions et auquel se sont présentées pas moins de 250 personnes n'a pas permis de dénicher tous les acteurs principaux. Le héros du film ou l'acteur principal, un jeune garçon de 12 ans, répondant à certains critères physionomiques, n'a pas été encore trouvé. La dite opération, apprend-on de Outemzabet Karim, assistant et responsable du casting, bute toujours sur l'absence de femmes plus ou moins âgées intéressées par l'expérimentation de cette aventure si particulière. « La société algérienne n'est pas encore arrivée à voir en de pareilles occasions, une opportunité à saisir comme cela se passe actuellement dans beaucoup de pays arabes. Figurer dans un film est une chose que l'on achète avec de l'argent sous d'autres cieux. Chez nous ce sont les préjugés qui font fonctionner les mentalités », fait remarquer une jeune fille qui s'est présentée au casting. Des visages aux traits européens, comédiens ou figurants, sont ce que le réalisateur de ce court métrage doit trouver.

« Il ne manque pas ce genre de visages à Constantine ; le problème c'est que figurer dans un film ne leur effleurerait jamais la pensée », renchérit un jeune qui espère à un rôle, fût-il secondaire, dans cette production. Ce court métrage, le seul à être financé par le commissariat de ‘‘Constantine capitale de la culture arabe'', sera produit et mis en scène par Adel Mohcine, un talent constantinois, nous a informé hier Outemzabet Karim. Les principales scènes seront filmées après ramadan à la place Sidi Ledjlisse, la casbah et sur le pont suspendu de Sidi M'cid.

L'histoire du film commence en 2015 par une scène où un artiste peintre, assis face à son chevalet, dessine une toile. Des flash-back nous emmènent à son enfance dans les années 1958. Pour savoir la suite, on doit attendre la projection de ce film. Toutefois, on apprendra que le suspense autour de cette toile sera maintenu jusqu'à la fin et on ne découvrira la toile peinte en entier qu'à la fin du court métrage, à la place jouxtant le monument aux morts. Le casting se poursuit, devait-on souligner à la fin, en direction des personnes éventuellement intéressées, un numéro de téléphone étant mis à leur disposition. 



ما يتم صرفه على بعض التظاهرات مجرد تبديد للمال العام

وزير الثقافة عز الدين ميهوبي يعترف:
المشاهدات : 376
0
آخر تحديث : 14:30 | 2015-06-15 
الكاتب : حسناء. ش

ميهوبي  يدعو مدراء الثقافة للولايات إلى "ترشيد النفقات"
دعا وزير الثقافة عز الدين ميهوبي مدراء الثقافة للولايات إلى "ترشيد الإنفاق" على مختلف المهرجانات والمشاريع الثقافية المنظمة ،جاء هذا  خلال الاجتماع التنسيقي الدي جمعه بمديري الثقافة  للولايات، وذلك بالمكتبة الوطنية، حيث حضره   أيضا مديرو عدد من المؤسسات الثقافية الوطنية.
وأوضح الوزير أن بعض الفعاليات الثقافية خصوصا المهرجانات قد"صرفت أموالا كبيرة لأجل فعاليات متواضعة وذات مردود وتنظيم بسيطين"، مطالبا في هذا السياق بـ "خفض التكلفة وتمديد تاريخ تنظيم بعضها ليصبح كل عامين.
وأكد وزير الثقافة في هذا الباب على أهمية إعادة النظر، فيما هو مخطط من مهرجانات ومشاريع ثقافية مستقبلية، مشددا على ضرورة تقديم تصور عقلاني لها تطبيقا أيضا لتعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال حول ضرورة مراجعة كل ما يتصل بالإنفاق وفي كل المجالات كما قال.
ودعا المتحدث إلى رفع مستوى التعاون والتبادل الثقافي بين الولايات والتعامل الجيد وبالمثل مع كل الفنانين والمبدعين وأيضا جمعيات ومنظمات المجتمع المدني المعتمدة وعدم إقصاء أي منها، مشيرا إلى ضرورة ترقية الخدمة العمومية في القطاع الثقافي.
كما قدم توجيهات بهدف النهوض بقطاع الثقافة على المستوى الوطني والمحلي كضرورة انفتاح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة على الولايات وإقامة تعاون بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومديريات الثقافة لهذه الولايات وإثراء الأسابيع الثقافية بينها.
من جهة أخرى، شدد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي على أهمية رصد إمكانيات الاستثمار الثقافي بغية تحويل الثقافة إلى مورد مالي واقتصادي وبناء منظومة ثقافية وطنية، وذلك انطلاقا من علاقات التعاون بين الفاعلين الثقافيين الجزائريين بالإضافة لدعم المجلس الوطني للفنون والآداب وحماية التراث والآثار فيما تميز اللقاء بطرح مديري الثقافة للولايات للعديد من انشغالاتهم على الوزير  منها مسالة الترويج للكتاب وحماية الآثار واستغلال المكتبات البلدية وإمكانيات إعادة بعث بعض المهرجانات القديمة وغيرها.

Ali Mendjeli: L'EPH «Docteur Bencharif» fait sa mue
par Abdelkrim Zerzouri

Longtemps oublié par les autorités en charge du secteur de la santé, l'Etablissement public hospitalier (EPH) «Docteur Abdelkader-Bencharif», le seul hôpital civil en service à la nouvelle ville Ali Mendjeli, fait l'objet ces jours-ci d'une mise à niveau salutaire, visant une amélioration de la prise en charge des malades qui affluent quotidiennement, par centaines, vers ses services. Dans sa conception initiale, cet EPH n'était en réalité qu'une grande polyclinique, mais le manque d'infrastructures de santé dans le périmètre de ce mégapole urbanistique, en croissance démographique exponentiel, a contraint les autorités d'en faire un hôpital. Et ce n'est que récemment qu'on a sérieusement prêté attention au renforcement de ses équipements et à l'humanisation de ses services. « La direction de la santé a consacré une enveloppe financière évaluée à 15 milliards de centimes pour la réhabilitation de l'hôpital, dont les opérations toucheront essentiellement la reprise des réseaux électriques, la boiserie, la peinture et d'autres volets liés à l'amélioration de l'environnement », nous a indiqué la directrice de l'EPH, Mme Bendilmi. Et plus important encore, ajoute-t-elle, l'hôpital a bénéficié d'un scanner de 16 barrettes, très performant et offrant une haute qualité d'image. L'installation du scanner et sa mise en marche ont buté sur quelques obstacles, mais tout a été réglé grâce à la bienveillance du ministère de la Santé. Car, suite à une expertise, il a fallu renforcer le plancher fragile de la salle où il a été installé, d'une part, et, d'autre part, on a dû attendre l'arrivée au mois de mai dernier de deux médecins radiologues, affectés par le ministère de tutelle, pour sa mise en fonctionnement, a-t-on appris dans ce sillage. Grand soulagement, aussi, des patients et des responsables de l'hôpital, qui nous ont signalé l'acquisition d'une table de radio pour des examens spécialisés, fonctionnant à l'aide d'un système de numérisation qui permet d'avoir une qualité d'image exceptionnelle. Pareil pour le service d'hémodialyse, renforcé avec trois nouveaux générateurs, portant le nombre total à 6 mais nécessitant plus encore d'appareillages, surtout lorsqu'on considère la liste d'attente des 10 malades qui ne trouvent pas encore place pour une hémodialyse. Il y a, aussi, du nouveau en matière d'acquisition de matériels pour les services orthopédie et gynécologie, précisent des membres du staff de la direction sur un air de satisfaction. C'est là un matériel longtemps attendu par la direction et tout le personnel pour répondre au mieux aux attentes des citoyens qui n'ont pas d'autres opportunités pour se faire soigner. Il existe bien deux polycliniques à la nouvelle ville Ali Mendjeli, mais les horaires de travail (fermeture à 16 heures au plus tard) ne peuvent contribuer à l'absorption de la forte demande de la population et alléger un tant soit peu la forte pression exercée sur l'hôpital Abdelkader-Bencharif. Enfin, avec un seul lit de disponible pour la réanimation médicale (!), il est impératif de songer à l'aménagement d'un bloc des urgences médicochirurgicales.

« L'espace existe, il faut juste se pencher sur le projet de lancement d'un pavillon des urgences médicochirurgicales pour éviter d'orienter des malades dans des états critiques vers le CHU, au risque de les perdre en cours de route », nous dira un médecin. 


Le tramway et l'ETC à l'heure du ramadhan
par Rekibi Chikhi

Le transport en commun, malgré tous les désagréments qui lui sont toujours reprochés, reste néanmoins, le moyen le plus sûr à choisir pour les sorties nocturnes en famille. Pour le mois de ramadhan, durant lequel les familles constantinoises osent franchir le pas de leur porte d'entrée, d'une manière exceptionnelle, pendant la nuit, les opérateurs locaux dans le domaine du transport public veillent, chacun de son côté, à mettre tout en œuvre pour garantir les meilleures des prestations durant toutes les soirées de ce mois sacré. Ainsi, la société d'exploitation du tramway (Setram) et partenaire de l'événement ‘‘Constantine capitale de la culture arabe'', « projette la prolongation de son horaire de service de 7h00 du matin jusqu'à 1h00, après minuit », nous a appris, hier, la responsable de communication de cette société. Et d'ajouter que « le service ne sera interrompu que pour une petite demi- heure pour permettre aux employés en service de rompre le jeûne et profiter de la collation qui leur sera offerte ». Par ailleurs, une campagne ‘‘spécial Ramadhan'', la deuxième du genre, concernera « l'habillage complet d'une rame dans laquelle, dira-t-elle encore, des livres de recettes de cuisine couvrant l'éventail du patrimoine gastronomique algérien seront mis à la disposition des passagers ». L'entreprise de transport ETC, veillera, quant à elle, selon son directeur général, M. Abdelhakim Kharchi, contacté hier, « à garantir la meilleure prestation de service aux citoyens constantinois ; tous les moyens ont été déployés, également, pour offrir le meilleur service aux éventuels visiteurs de Constantine ». Il dira à ce propos qu '« une prolongation de l'horaire va être opérée jusqu'à minuit pour la première quinzaine de ce mois, l'heure de l'arrêt des navettes sera encore plus prolongée pour la deuxième quinzaine du Ramadhan où les sorties nocturnes des familles augmentent à l'approche de l'Aid El Fitr ». Par contre, les loges du téléphérique, interdites de sortir la nuit depuis 2008, resteront attachées à leurs câbles dans leurs stations respectives. L'exploitation de ce genre de transport, quoique agréable et donnant une magnifique vue panoramique pendant la nuit, est fortement déconseillée ; maîtriser une panne ou un petit accident se révélerait de l'impossible. 



Les commerçants des souterrains protestent
par A. El Abci

Les ex-commerçants du souterrain du 1er Novembre ont organisé un rassemblement hier devant le cabinet du wali pour protester contre « le revirement » des autorités de la mairie concernant les 96 locaux sis à l'unité de voisinage (UV) n°16 à Ali Mendjeli, qui leur avaient été attribués auparavant, puis refusés tout dernièrement.

 Selon leur représentant, M. Djemaa B, après l'incendie du 10 avril passé, qui a complètement ravagé les 106 locaux commerciaux situés au souterrain de la place du 1er Novembre, en plein centre-ville, une réunion a regroupé autour du chef de la daïra, le chef de cabinet du wali, des représentants de l'APC ainsi que les commerçants concernés. « Au cours de la réunion, décision a été prise de nous transférer à l'UV 16 à la nouvelle ville de Ali Mendjeli, avec proposition de 96 locaux comme compensation pour nous permettre de continuer notre activité », nous dira notre interlocuteur, avant de poursuivre que « le problème a été ainsi réglé grâce à cette proposition de Ali Mendjeli, pour 96 locaux, et pour les 10 autres commerces à Massinissa (El Khroub) et à Hricha Amar (Ain S'mara) ». Et d'ajouter que « nous avons visité les locaux proposés et les avons acceptés. Car il s'agit d'espaces valables pour le commerce, à savoir avec rideaux et donnant sur la grande route, donc bien situés et que nous avions considéré alors comme une solution satisfaisante, n'attendant en conséquence que la finalisation des procédures administratives pour nous y installer. Malheureusement, nous avons appris récemment, soit deux mois après, qu'il n'en est rien et qu'en vérité, les 96 locaux de l'UV 16 à Ali Mendjeli ne sont pas pour nous, et alors on nous a proposé à la place 106 locaux très mal situés derrière les bâtiments, ressemblant plutôt à des caves et en tout cas non valables pour une activité commerciale ». Notre interlocuteur poursuit : « devant pareille volte face, incompréhensible et dont les raisons nous échappent, nous avons décidé d'organiser ce rassemblement pour alerter le premier responsable de la wilaya, sollicitant son intervention pour trouver une solution satisfaisante ». Et de réclamer, dans ce sillage, de deux choses l'une, « ou bien on nous cède les 96 locaux susceptibles de faire de vrais commerces de l'UV 16 à Ali Mendjeli, ou alors nous voulons retourner à nos espaces du souterrain en exigeant le démarrage des travaux de réhabilitation illico presto ». Les protestataires ont été reçus par le chef de cabinet du wali qui leur a promis d'étudier le dossier dès cet après-midi avec le maire et de leur donner une réponse juste après. 



François Hollande à Alger : La santé de Bouteflika, Belmokhtar et le gaz de schiste
par Ghania Oukazi



«Le président Bouteflika m'a donné l'impression d'une grande maîtrise intellectuelle», a affirmé hier le président François Hollande à Alger.

C'est en réponse à une question sur son état de santé et ses capacités à discuter et diriger un pays que le président français a reconnu au président Bouteflika «une grande maîtrise intellectuelle, c'est rare de rencontrer cette capacité de jugement.» Tout en avouant que «je ne suis pas médecin», François Hollande a tenu à souligner que «la qualité de nos discussions a été particulièrement intense et élevée.» Le président français reconnaît que «sur le plan physique, le président Bouteflika ne peut pas se déplacer facilement, -je le savais depuis longtemps- mais il possède toutes ses capacités, c'est un homme de sagesse, nous avons besoin d'un homme comme lui pour participer dans le règlement des conflits internationaux.»

Interrogé sur la mort ou non du chef d'El Qaida «dans le Maghreb islamique», Mokhtar Belmokhtar, lors d'une attaque américaine menée hier en Libye, François Hollande a déclaré «je ne peux pas confirmer cette information parce qu'on n'a personne sur place pour nous la donner.» Mais, a-t-il précisé, «nos propres services nous avaient informé que Belmokhtar était en Libye, l'opération a eu lieu ; il y a une forte probabilité qu'il était sur le site qui a été ciblé, il est vrai que sa mort a été donnée à plusieurs reprises, il y a aujourd'hui un faisceau d'informations qui confirme cette information, c'était un terroriste parfaitement violent et parfaitement sanguinaire.»

Le président français exprimera, par ailleurs, sa gratitude au président Bouteflika et rendra hommage aux services algériens pour avoir fait «un excellent travail après l'assassinat de Gourdel, presque tous les assassins ont été arrêtés(…).»

Interrogé sur d'éventuels projets dans le secteur économique mis à part «Renault, Sanofi et Alstom» déjà existants, le président français a fait savoir que «les discussions avec Peugeot sont bien avancées pour installer une usine, ce qui aura des conséquences positives sur l'économie algérienne et aussi française, même si les véhicules seront fabriqués pour la région.» Pour lui, « Peugeot et Renault évoquent beaucoup de choses.» Il indiquera en outre que les deux pays discutent sur des projets énergétiques.

TOTAL CONCERNE PAR L'EXPLOITATION DU GAZ DE SCHISTE EN ALGERIE

«Total est venue pour mener pas simplement des discussions sur le gaz de schiste mais aussi sur d'autres projets énergétiques,» avait-il dit. Il estime qu'il est question «d'attirer les investissements français en Algérie et (depuis un certain temps) les investissements algériens en France.» Il pense que «les PME françaises sont particulièrement les bienvenues en Algérie.»

A une question sur son silence sur la décapitation de quatre Saoudiens alors qu'il se trouvait en visite officielle en Arabie saoudite, Hollande répondra «chaque fois que je me déplace, où que ce soit, j'évoque les questions des droits de l'homme et la démocratie de façon à ne rien dissimuler ; je l'ai fait en Arabie saoudite (…) on dit ce que nous pensons sur la peine de mort.»

Ce n'est que vers un peu plus de 20h que le président Hollande avait commencé sa conférence de presse à l'hôtel El Aurassi d'Alger. Il l'a animée après avoir rencontré le président Bouteflika et le Premier ministre, Abdelmalek Sellal. Avant de répondre aux questions des journalistes, il a affirmé que «chaque visite est importante, c'est ma rencontre avec le président Bouteflika qui a constitué le point fort de cette visite.» Il a fait savoir qu'il s'est entretenu avec Bouteflika «pendant presque deux heures.» Et à propos de sa visite à Alger de quelques heures à peine, (il était arrivé hier vers 14h pour repartir, selon son entourage, le soir même vers 22h), Hollande a reconnu que «c'est un déplacement que je voulais bref pour avoir des discussions avec le président Bouteflika mais aussi avec le gouvernement, le 1er ministre.» Il explique que «nous avons voulu faire une évaluation de ce qui a été fait durant ces deux dernières années (depuis sa première visite en décembre 2012).» Au plan politique, a-t-dit, «nous avons fait part de nos préoccupations et propositions.» Pour ce qui est de la coopération économique, il la juge «positive, il y a déjà l'usine Renault qui a été créée, Alstom et Sanofi.» Une coopération qu'il estime «progresser grâce à un comité mixte qui en fait le point chaque année.» Hollande fera part de discussions sur des questions éducatives et culturelles.

UNE RELATION «CONFIANTE, FRUCTUEUSE ET CHALEUREUSE»

«Nous voulons développer un segment pédagogique à la demande des Algériens,» a-t-il dit. Il évoquera à cet effet la formation, l'enseignement du français, la coopération entre les universités et les centres de recherche qui doivent être à la disposition des deux pays.» L'Institut du Monde arabe (IMA) a pris en charge, selon lui, «une grande initiative qu'il présentera le moment venu.» La France affirme aussi respecter «ses engagements sur la plan administratif.» Le président français déclare que «nous délivrons 350.000 visas, on a vu des changements très positifs dans ce domaine.»

Les deux présidents ont en évidence évoqué les grandes questions internationales. Le Mali «à propos duquel nous avons exprimé notre gratitude au président Bouteflika, pour les négociations de paix qui ont permis la signature des accords.» Il n'a pas manqué d'indiquer que «le président Bouteflika salue l'intervention française au Mali sous les auspices onusiens, d'ailleurs elle a permis d'aller vers ces accords.» Le Tchad et sa situation sécuritaire ont aussi été au menu des discussions entre les deux chefs d'Etat tout autant que la Libye pour laquelle il affirme qu'elle doit avoir «un seul gouvernement, ce qui nous permet d'appuyer les efforts de la communauté internationale.» La Syrie, l'Irak, le Proche-Orient, l'Ukraine ont aussi été passés en revue par les deux présidents. «Nous avons voulu appréhender le monde dans son ensemble,» a dit Hollande. «Les deux ministres des Affaires étrangères entretiennent des relations d'une fluidité qui permet d'être efficace», a-t-il souligné.

Il ne manquera pas non plus de rappeler que « quand j'ai fait ma première visite, j'avais dit ce que je devais dire sur le passé, les mémoires, les moments de souffrance(…), aujourd'hui, on doit se tourner vers l'avenir.» Il affirmera que «la relation entre l'Algérie et la France est confiante, fructueuse -notamment sur le plan économique- et chaleureuse.» Il pense que «nous avons une responsabilité commune, il faut aller vers la construction qui ne peut être qu'originale.» 



هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

رفعوا شعارات " البقرة في غضب شديد"، "لا لتجويع الفلاح"و "الذهب الأبيض دون قيمة" ... مربو الأبقار وجامعو الحليب يغلقون الطريق الوطني رقم 12




• طالبوا بتوحيد سعر اللتر الواحد بـ 60 دج من منطلق أن سعره الحالي يقدر ب 34 دج

احتج أمس، فلاحو تيزي وزو من جامعي الحليب ومربي الأبقار بغلق الطريق الوطني رقم 12 بتفريغ كميات معتبرة من الحليب وذلك لمطالبة السلطات الاستجابة لعريضة مطالبهم الهادفة إلى تحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية على حد سواء. الحركة الاحتجاجية عرفت مشاركة 67 ممثلا قدموا من مختلف بلديات الولاية المنضوين تحت لواء" جمعية التنمية المحلية بتيزي وزو "، حيث قاموا بغلق كل من الطريق الوطني رقم 12 رافعين عدة شعارات تعكس أوضاعهم الاجتماعية والمهنية المزرية على غرار "البقرة في غضب شديد"، "لا لتجويع الفلاح"، "الذهب الأبيض دون قيمة". المحتجون أكدوا في تصريح اعلامي أن حركتهم الاحتجاجية كان من المرتقب أن يشارك فيها جميع فلاحي الولاية، إلا أن الاجتماع الذي عقدوه مؤخرا وبعد الوعود التي قدمها والي الولاية لهم المتضمنة استعداده لحل مشاكلهم المطروحة "جعلنا نقتصر المشاركة في هذا الاحتجاج على ممثلي فلاحي الولاية فقط القادمين من 67 بلدية تتضمنها الولاية". مشيرين إلى أنهم تطرقوا إلى عدة نقاط أدرجت ضمن لائحة مطالبهم خلال اللقاء الذي جمعهم مع المسؤول الأول بالولاية على غرار تلك المتعلقة بضرورة مراجعة سعر اللتر الواحد للحليب ليصل إلى 60 دج من منطلق أن سعره في الوقت الحالي يقدر ب 34 دج في حين أن سعر عائداته يتجاوز 70 دج للتر الواحد، الوضع الذي اعتبروه بمثابة خسارة يتكبدها الفلاح يوميا، خصوصا وأن سعر العلف في ارتفاع مستمر وتتراوح قيمته ما بين 3700 إلى 4000 دج.كما طالب المحتجون بمراجعة سعر دعم الدولة إلى 30 دج فضلا عن مراجعة سعر الدعم الخاص بعلف الأبقار. ناهياك عن الانشغالات الأخرى التي يتخبط فيها الفلاح بالولاية .هذا و هدد المحتجون بتصعيد احتجاجهم في حالة عدم التزام والي الولاية بوعوده ما بعد 17 أفريل ،من جهته أكد مدير الفلاحة بتيزي وزو على شرعية مطالب الفلاحين، إلا أن هناك مطالب تتجاوز صلاحيته في اتخاذ القرار والمخولة إلى وزارة الفلاحة وحدها التي هي على علم بمشاكل فلاحي الولاية.

http://www.elitihadonline.com/eco/54264-%D8%B1%D9%81%D8%B9%D9%88%D8%A7-%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%26amp%3Bquot%3B-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B6%D8%A8-%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF%26amp%3Bquot%3B%D8%8C-%26amp%3Bquot%3B%D9%84%D8%A7-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AD%26amp%3Bquot%3B%D9%88-%26amp%3Bquot%3B%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9%26amp%3Bquot%3B-...-%D9%85%D8%B1%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D9%8A%D8%BA%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%B1%D9%82%D9%85-12.html

غير معرف يقول...

حرم أصحابها من الاستفادة من قانون تسوية العقار / نحو هدم مئات البنايات غير الشرعية بقسنطينة
طباعة البريد الإلكتروني
ШАБЛОНЫ YOOTHEME
ШАБЛОНЫ НЕДВИЖИМОСТИ JOOMLA

التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 29 آذار/مارس 2015 09:12 كتب بواسطة: وسيلة زاوي الزيارات: 705


بالموازاة مع انتشار الأحياء القصديرية، التي تخنق قسنطينة خاصة بالمناطق التي يرحل سكانها و تظل مساحاتها شاغرة، فإن عاصمة الولاية تشهد مشكلا من نوع آخر عبر استغلال مساحات أرضية بطريقة غير قانونية و البناء فوقها.
و هو الأمر الذي تصدت له مؤخرا بلدية قسنطينة، التي بادرت في عملية لإحصاء البناءات غير الشرعية عبر كامل مندوبياتها حيث تم تنفيذ عدة قرارات حررت، بموجبها، محضرا تتعلق بتهديم بنايات غير شرعية أقامها أصحابها فوق أراضي ملك للغير أو موجهة لمشاريع تخص الدولة أو مناطق ممنوع البناء فوقها تماما.

و تحولت البنايات غير الشرعية، بقسنطينة، لمشكلة حقيقية خاصة ببعض القطاعات و الأحياء و المندوبيات أين ينتشر البناء الفوضوي بطريقة رهيبة. و رغم أن الجميع يعول على الاستفادة من قانون تسوية الوعاء العقاري، إلا أن عددا رهيبا سيتم إقصاؤه من الاستفادة، بسبب عدم ملكية الأراضي، التي شيدوا فوقها سواء كانت ملكا للخواص أو مخصصة لمشاريع معينة أو أراضي ممنوع البناء فوقها كالقريبة من الآثار أو الخطيرة و التي تهدد حياة أصحاب المباني.


وحسب مصادر من بلدية قسنطينة فإن هذه الأخيرة باشرت مؤخرا عملية لإحصاء البنايات غير الشرعية حيث و خلال شهر واحد تم تنفيذ 18 قرارا، بموجبها، تم تحرير 340 محضرا من طرف المهندسين المحلفين حيث كان الرقم صدمة حقيقية سيما أنه يخص في أغلبه مندوبيتي "بوذراع صالح" و "حي التوت" فقط، و هما المنطقتين اللتين تشهدان غزوا حقيقيا لأراضي لا تصلح للبناء أين شيد الكثيرون مبانيهم فوق أراضي فلاحية ملك لورثة غيرهم، و هو ما يجعل من شرط بيع الأرض أو تنازل الملاك عنها أمرا ضروريا، لضمان عدم تهديم البنايات حيث يستثنى هؤلاء من الاستفادة من قانون التسوية العقارية، باعتبار أن الدولة لا يمكن لها التنازل عما لا تملكه.
و في نفس السياق، احتل العشرات أراضي ملكا للدولة مخصصة لمشاريع مختلفة و هو ما ينطبق على أشخاص استولوا على أراضي بـ "حي سركينة" مخصصة لمشاريع للتجهيزات العمومية في المنطقة و مباشرة البيع رغم عدم أحقيتهم فيها فيما تبرز حالة مهمة تمثلت في قيام عائلات بـ "حي سيساوي" بانجاز 45 منزلا فوق الأنبوب الرئيسي للغاز الطبيعي. و هو الأمر الممنوع وغير القانوني باعتبار خطورته حيث ستتهدم هذه المنازل في المستقبل القريب.
و لذلك فإن الأراضي في عديد المندوبيات، ببلدية قسنطينة، تحتاج للمزيد من الصرامة في مسألة حمايتها حيث تشهد استنزافا حقيقيا بمختلف المناطق كالقماص، المريج، زواغي و عين الباي وغيرها. و هي الأمور، التي تشكل خطرا حقيقيا على أصحاب المباني، حين يتعلق بالبناء فوق أراضي غير صالحة و معروفة بانزلاق تربتها أو قنوات غاز طبيعي، فيما يشكل ذلك تهديدا للمناطق الأثرية في حال تشييد مباني قريبا منها.http://errayaonline.com/index.php/local/5588-2015-03-29-09-12-09

غير معرف يقول...

تعيين غادة جبارة مديرة عامة لجازي




أعلنت أمس، فيمبلكوم الشركة الأم لرائد الهاتف النقال في الجزائر جازي عن اختيار السيدة غادة جبارة لتولي منصب المدير العام لشركة أوبتيموم تيليكوم الجزائر التي تعمل تحت العلامة التجارية جازي.وقال المدير العام لشركة فيمبلكوم، "نحن سعداء بأن نرحب بغادة في فريقنا ونحن على ثقة بأن معرفتها وخبرتها الطويلة في القطاع سوف يعطيان دفعة جديدة لعملياتنا في الجزائر من أجل تحفيز وتيرة نمو وتحسين أداء الشركة".هذا وعملت غادة منذ أوت 2011 في منصب مدير عام لشركة الهاتف المحمول العراقي"كور كتيليكوم". كما شغلت مناصب سامية أخرى في القطاع بما في ذلك مديرة عامة لشركة" ديجيسيل" في هايتي بين 2005-2007 و مديرة عامة لشركة" ديجيسيل" في الأسواق الناطقة بالفرنسية في منطقة البحر الكاريبي. و في جازي،ستعمل غادة تحت إمرة المدير العام لشركة جلوبال تليكوم القابضة والرئيس التنفيذي لجازي فينتشنزونيشي.تحمل غادة شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كيبيك في مونتريال كندا إلى جانب درجة الماجستير في الأنظمة المعلوماتية من جامعة لوهافر في فرنسا. وهي مواطنة فرنسية بينما ستكون إقامتها بالجزائر العاصمة.

غير معرف يقول...

زيارة إلى جزائر من غير وجه؟!

الثلاتاء 16 جوان 2015
7 1262 fadjr
لا أفهم لماذا كلما تعلق الأمر بزيارة رئيس فرنسي إلا وصعد الزئبق درجات في مقياس الحرارة السياسي، في الضفتين، مع أن زيارة هولاند هذه المرة تندرج ضمن جولة قادته إلى العديد من البلدان وسيزور الجارين، المغرب وتونس؟!
مثلما كان الأمر أيام جاك شيراك، عندما كانت البلاد تتقلب سافلها على عاليها، وتتوقف حركة المرور، ولا تلوك حركة الألسن إلا اسم الرئيس الفرنسي، ويعود التاريخ ينزل رذاذا مؤلما من ذاكرة لم تندمل.
شتان بين الخطاب الرسمي الذي يذكرنا في كل مرة بالصداقة المتميزة، والمصالح المشتركة بين بلدينا، و”الحب” الموجع الذي لا يشفى أو ربما الكراهية التي ركبت فينا عقدة نقص معقدة جدا، عقدة ستوكهولم التي تعشق فيها الضحية جلادها.
تصريح عبد المالك سلال لصحيفة لوفيغارو اليمينية، في عدد أمس، يذكرني بنكتة كانت تتداول في تونس زمن حكم بن علي وفي حياة الرئيس بورقيبة، تقول إنه عندما زار بن علي وزوجته الرئيس بورقيبة وهو على فراش المرض، وكان وقتها التلفزيون التونسي يردد كل يوم في نشراته الإخبارية، “بن علي صانع التقدم، صانع الانفتاح، صانع.. صانع..”، فقال له بورقيبة بدهائه المعهود “مازالك صانع مش راح تولي معلم توة؟”.
نعم، منذ الاستقلال، ومنذ بداية تبادل الزيارات الرسمية وزيارات الدولة بين بلدينا، ما زال كل يوم الحديث متوقفا على نبرة واحدة، أن البلدين يبحثان سبل ترقية العلاقات فيما بينهما، وأن هذه الزيارة تفتح آفاقا مستقبلية وتعطيها بعدا استثنائيا.. وأن.. وأن.. لكن العلاقة لا ترقى إلى شيء آخر، غير ضمان المصالح الفرنسية في بلادنا وإبعاد كل منافس لها في الاستحواذ على المشاريع، وفقط يدها التي ما زالت تلعب بمصيرنا وبمستقبل بلادنا.
أمس نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية على صدر صفحتها الأولى كلاما موجعا، تحت عنوان “الرمانة الجزائرية أو ربما الأفضل القنبلة الجزائرية”، مرفوقة بجملة “فرانسوا هولاند يذهب إلى الجزائر وسيلتقي رئيسا (بوتفليقة) ضعيفا في الوقت الذي يترنح فيه اقتصاد البلاد القائم على النفط”. ويذهب محلل آخر في مقال داخلي تحت عنوان “الجزائر نظام بدون وجه”، ويضع حصيلة سوداوية للوضع في الجزائر بمناسبة هذه الزيارة الثانية لفرانسوا هولاند منذ اعتلائه الحكم في ماي 2012. ويقول المحلل الذي هو أستاذ للتاريخ المعاصر، إن “الجزائر لم تعد البلد الذي يحكمه شخص طبيعي قادر على الحديث والتسيير والسفر، وإن النظام أصبح صورة كاريكاتورية لنفسه”.
لكن ما نسيته ليبراسيون أو تناسته أن “الرمانة الجزائرية” مذاقها حلو في أفواه الفرنسيين الذين لولا فرص الاستثمار التي وفرتها لها الجزائر، وأنقذت اقتصادها المتهالك، لأصبح الفرنسيون في وضع لا يحسدون عليه. لكنه يقصد بـ”الرمانة الجزائرية” تلك القنبلة الموقوتة التي يريد الكل لها أن تنفجر، فرنسا مثل غيرها من البلدان الناقمة على الجزائر ولا تنتظر إلا الفرصة للانقضاض عليها، وتتمنى لها مصيرا مأساويا مثل ذلك الذي واجهته في تسعينيات القرن الماضي.
ما دامت الجزائر هذا البلد الذي ليس له وجه ولا لسان ولا رجلان، لماذا يصر هولاند، بل فرنسا على دعم هذا النظام الذي ليس له وجه لو لم تكن لها في بلادنا مصالح، وتسهر على الإبقاء على الوضع القائم ما دام يحقق لها مصالحها، ويمنحها أفضلية على بقية البلدان؟!
مقال ليبراسيون يجمد الدماء في العروق، لكن أتوقع (بعد كتابة هذه السطور) خطابا مغايرا من قبل الرئيس هولاند الذي سيعود يطير من الفرح إلى بلاده وبعد أن يقتطع لنفسه المزيد من المشاريع من الكعكة الجزائرية، مشاريع تصرف فيها الملايير، ولن نرى لها أثرا على أرض الواقع؟!
هكذا هي فرنسا، تضربنا على الخد الأيمن وتدخل يدها في جيبنا الأيمن وتأخذ ما طاب لها من خيرات الجزائر.
يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعي؟!
حدة حزام

غير معرف يقول...

عن السؤال الساذج والوجيه ملتقى السينما والرواية بوهران

الثلاتاء 16 جوان 2015
0 18 fadjr
السؤال الذي طرح في آخر ندوة صحفية لمهرجان وهران للفيلم العربي بخصوص تثبيت ملتقى الرواية والسينما من عدمه، وهو سؤال وجيه بالمناسبة، أكد انتفاء الثقة بين الصحافة والجمهور ومنظمي الفعاليات الثقافية في الجزائر.
لقد كان وجيها بسبب معرفة السائل، مسبقا وعن تجرية أيضا، أن أصعب أمر في القطاع الثقافي منذ تولي خليدة تومي وانتهاء بعهدة لعبيدي القصيرة هو الإبقاء على النشاطات الناجحة في نفس السقف من النجاح المحقق، ذلك أن نجاح نشاط أو تظاهرة ما-خاصة إذا لم تكن بغاية البهرجة على غرار ملتقى الرواية والسينما- يعني تثمين جهد من ساهموا في نجاحه وإن كانوا ضمن من تعارفنا على تسميتهم بالمثقف النقدي.
بالطبع جاءت توصيات الملتقى في نهايته لتصب في هذه الفكرة، أي تثبيت الملتقى ولكن كيف سيتم ذلك؟.
أعتقد، وهو ما أكده أكثر من مختص، أن تنظيم ملتقى بهذه التسمية كان مغامرة حقيقية وسبقا عربيا وعالميا أيضا، فمن العادة أن العلاقة بين الرواية والسينما تقتصر وفي أكثر الحالات تفاؤلا على مجرد محور في ندوة أو ملتقى، إلا أنه في مهرجان وهران كان فعالية كاملة جاءت في شكل ملتقى دولي حضرته أسماء أسوأ ما توصف به أنها ثقيلة. من هنا بدأ نجاح الملتقى، ومن هنا أيضا تحددت هويته بالاسم والسبق، ولهذه الأسباب فقط بدا من الضروري إبقاءه لدورات أخرى.
التفكير مثلا في تنظيم ملتقيات أو ندوات أخرى في إطار المهرجان يرصد ظاهرة علاقة الشعر، المسرح، الفن التشكيلي أو غيرها من ضروب الأدب والفنون، رغم ما تبدو عليه من براءة هو محاولة لإجهاض هذا الملتقى الذي لم ينجح كما كتب الكثير من ضيوفه أو صرحوا به لوسائل الإعلام بفضل شخص سمير قسيمي، بل بفضل حقيقة سبق الفكرة والاختيار السليم، الموضوعي لضيوف ومحاور الملتقى. التفاصيل الأخرى مجرد تفاصيل كان بمقدور أي كان أن يحققها إذا التزم بالخارطة المنطقية التي فرضها محافظ المهرجان.
بصراحة، لم يحقق ملتقى أدبي ما حققه ملتقى السينما والرواية: لأول مرة ترفع تظاهرة ثقافية سقف أحلامها وتحقق كل تلك الأحلام. هي أول مرة أيضا تتم فيها اختيار الضيوف بعيدا عن معايير المحسوبية ومنطق ”أدعني أدعك” وبعيد تماما عن سياسة الإقصاء أو تكريس المكرس.
من زاويتي، التي أردت لها غير ما اعتدت عليه كروائي عربي، خلف كل نشاط كان يبهجني مشهد لم أعتد عليه من قبل في كل ما عرفت من تظاهرات في الجزائر. مشهد تتساوى فيه الأسماء ويعامل فيه الجزائري كالضيف، مشهد ترجم بالفعل تلك العقيدة التي طالما أمنت بها والتي ترفض أن يعتبر فيها الأدب كهرم وقاعدة.. كان الجميع في هذا المشهد متساوين في ضيافتهم وفي ظروف إقامتهم وفي مكافأتهم أيضا.
كنت أنظر إلى هذا المشهد البهيج، مدركا أننا ونحن نغامر بهذا الملتقى أننا خطونا خطوة إلى الأمام. كان تحديا ورفعناه ثم نجحنا فيه، نجاحا أكده الضيوف وجميع وسائل الإعلام الحاضرة، رغم ما قرأت شخصيا من أقاويل معظمها متسرع أو مستعجل قدره.. قد تؤلم تلك الأقاويل، ولكن أصحابها يعرفون حق المعرفة أنها مكذوبة. تماما مثلما يعرف بعض الضيوف الذين اسألوا الكثير من الحبر الشفاف على صفحاتهم الاجتماعية رغم أنهم ولأول مرة يدعون إلى الملتقى كضيف من الدرجة الأولى، إلا أنههم استخونوا المنظمين.
وبالرغم من محاولات البعض،حقق الملتقى كل أهدافه. حضر جميع من دعونا إلا من اعتذر لأسباب صحية، أو لم يحضر لأسباب لم يوضحها على غرار الروائي أمين الزاوي، الذي أملنا حقا وجوده ضمن فعاليات هذا الملتقى. كما طبق البرنامج بكل صرامة، وعرفت جلساته نقاشا محترفا بمستوى علمي عال.
يعد كل هذا، يصبح السؤال الوجيه في ظاهره ”هل سيثبت الملتقى؟” سؤالا ساذجا بكل المعايير، أقصد بالطبع المعايير المثمنة للنجاح والنجاح فقط.
يبقى فقط أن نفكر منذ الآن في أفكار وأهداف أكبر للملتقى حتى يجد لنفسه المكان المناسب والمريح في حجر مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.
سمير قسيمي