الثلاثاء، يونيو 23

الاخبار العاجلة لاحتجاج شركة سونلغاز بقسنطينة على الجرائم الاقتصادية ضد شركة الكهراء والغاز بقسنطينة بسبب تظاهرة قسنطينة الثقافية وفوضي المنقاولات يدكر ان مدينة قسنطينة تعيش عزلة اقتصادية فلا كهرباء ولاهاتف ثابث ولا تجارة رائجة ولا سوق ثقافية وانما خراب اقتصادي ودمار ثقافي والاسباب مجهولة


اخر خبر

الاخبار العاجلة لاحتجاج شركة سونلغاز بقسنطينة على  الجرائم الاقتصادية ضد شركة الكهراء والغاز بقسنطينة  بسبب  تظاهرة قسنطينة الثقافية وفوضي المنقاولات يدكر ان  مدينة قسنطينة تعيش عزلة  اقتصادية فلا كهرباء ولاهاتف ثابث ولا  تجارة رائجة ولا  سوق ثقافية  وانما خراب  اقتصادي ودمار ثقافي والاسباب مجهولة

الوالي قام بالموافقة على المشروع والمير يرفض
�اينات� يطالب بالتدخل لتثبيت المواقف بالخطوط الحضرية
طالب أمس رئيس الاتحاد الوطني للناقلين السيد �اعمر شيخ نور الدين� في حديثه للوصل بالتدخل العاجل لوالي الولاية السيد �عبد الغني زعلان� للبث في قضية تثبيت المواقف بالولاية. هذا المشروع الذي طرحته النقابة في وقت ووافق عليه الوالي وتم رفضه من قبل مير وهران بسبب عدم وجود ميزانية خاصة، إذ تسببت عشوائية المواقف، وعدم وجود لافتات بكل المواقف الخاصة بالخطوط الحضرية في سن عقوبات صارمة على الناقلين، 

ويتعلق الأمر بعقوبة الحشر الفوري لحافلات الناقلين الذين يقفون في مواقف غير شرعية، وهو القانون الذي اعتبرته العديد من النقابات التي تدافع عن الناقلين بالجائر كونه لا يمنح الناقل وقتا لتبرير سبب توقفه في كل مكان غير قانوني، علما أن جميع الخطوط الحضرية لا تتوفر على لائحات رسمية للمواقف المرخصة من قبل مديرية النقل، وهو السبب الذي بررت به النقابات التي تدافع عن حقوق الناقلين بقيام هؤلاء بالتوقف في مواقف غير شرعية. وبعد مد وجزر طويلين، تم تجميد القرار والموافقة على تثبيت المواقف، غير أن المشكل الذي يعترض المشروع هو رفض رئيس البلدية الموافقة على المشروع لأسباب مجهولة. وحسب رئيس الاتحاد، فإن ميزانية البلدية لا تسمح بذلك، وهو الأمر الذي جعل النقابة تطالب بتدخل الوالي من أجل وضع قرار نهائي لمعاناة الناقلين، خاصة وأن الوالي وافق على المشروع، ووضع الأمر بأيدي البلدية التي تزال تتماطل في الإفراج عنه لأسباب مجهولة، تاركة فوضى النقل تزداد تأزما يوما بعد يوم. ق.أمينة



Oran est sale durant les premiers jours du Ramadhan
Qui balaie bien dort bien !
Triste constat que celui qu’offrent plusieurs cités de la ville d’Oran comme Hai Ennour, et hai Yasmine. Les bacs des déchets ménagers demeurent plantés au sol durant plusieurs jours sans être évacués par les camions des ordures. Ce constat devenu à la limite une banalité tant que le décor est légion, s’est accentué durant les premiers jours du mois de ramadhan au point d’être un précipice pour le citoyen lambda qui veut seulement que son environnement soit sain et propre pendant qu’il fait le jeune. Il n’y a qu’à regarder par exemple autour des marchés de la ville et de la cité hai Ennour où l’anarchie régnante, créée par la saleté et les bacs bondés d’ordures, a pris le dessus. A hai Ennour où les rues sont mortes la matinée du mois sacré, on n’aperçoit pas de passants mais bel et bien des bacs à ordures et des sachets en plastique qui pullulent à vue d’oeil. Ce mois qui inspire la piété et la peur pour son prochain, ne signifie, hélas, plus rien à certains pour qui la propreté et l’hygiène publique sont le dernier de leurs soucis. Un mois qui a honte de nos actes et nos agissements qui vont à contre courant des principes de la salubrité publique.
Le fait de renforcer certains quartiers et cités considérés pollueurs en bacs à ordures et en même temps, de ne pas faire assez pour que les horaires de la collecte des ordures soit respectés, contraste avec les règles générales régissant le domaine de la gestion des déchets ménagers d’une ville qui aspire à devenir une ville moderne et métropolitaine. Il faut le mentionner car la situation est flagrante. Des bacs jonchés d’ordures qui pullulent à vue d’œil dans nos cités et quartiers au moment où on est plein carême. Quoi de plus navrant et désolant ! La saleté a l’air de régner en maître ces derniers jours un peu partout dans la ville. Est-ce l’effet du jeune ? D’autant plus une ville qui est candidate à l’organisation des jeux méditerranéens dans six ans. Une ville qui négocie bien ses grands évènements. Une ville où le soleil et l’histoire n’ont pas d’égal dans d’autres pays. C’est cette même ville qui semble traîner progressivement dans la saleté vile et la mal propreté.
B.H



على غرار دول عربية أخرى كمصر ,تونس ,المغرب ,ليبيا ,العراق ,اليمن ولبنان
الكيان الصهيوني يسعى لاستعادة "ممتلكات اليهود" في الجزائر
عادت المزاعم الفرنسية للبحث عن ممتلكات اليهود في الجزائر، من خلال حملة جديدة للمركز الفرنسي للبحث العلمي من أجل البحث عن شهادات ليهود الجزائر لجرد ممتلكاتهم خلال فترة الاحتلال الفرنسي. كشفت وكالة �يو بي أي� بأنه تم إعلان البحث عن تلك الشهادات في الموقع الإلكتروني للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا تحسبا لتوثيقها في كتاب وإرسالها لحكومة الكيان الصهيوني استعدادا لرفع دعاوى قضائية �للمطالبة باستعادتها وتقديم التعويضات�. 

تحرك مجلس الأمن القومي التابع لديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية في خطوة غير بريئة تمثلت في إعداد ملف لما يقول أنها أملاك اليهود في الجزائر تحسبا لملاحقتها أمام الهيئات القضائية والحقوقية الدولية. ويذكر المجلس ذاته أن هناك أكثر من 20 ألف ملف بعقارات اليهود في عدد من الدول العربية بينها مصر والجزائر، أين يتم البحث عن الأملاك اليهودية واستعادتها في ثماني دول عربية على غرار الجزائر ومصر وتونس والمغرب وليبيا والعراق واليمن ولبنان، إلى جانب إيران. وكذا مطالبة هذه الدول العربية �بتقديم تعويضات عن المساس بحقوق اليهود وأملاكهم العقارية والمادية، وإلزامها بصيانة المعابد والمقابر اليهودية وكذا العتبات المقدسة بالنسبة لليهود في هذه الدول�، حسب وكالة �يو بي أي� الأمريكية، مضيفة أن إسرائيل تعتزم مقاضاة الدول العربية التي قامت بسحب حقوق المواطنة من اليهود الذين كانوا يقيمون فيها. ويعتزم مجلس مؤسسات اليهود في فرنسا رفع قضية دولية لمطالبة السلطات الجزائرية بالخضوع إلى أمرين، إما السماح بعودتهم إلى ممتلكاتهم التي تركوها قبل أربعين عاماً، كما يزعمون أو تعويض عن �خسائرهم�. وترفض الحكومة الجزائرية مطالب يهود الجزائر المتكررة باستعادة ما أسموه أملاكهم أو طلب تعويضات عنها، على غرار مطالب اليهودي الفرنسي، أرمون أنتون، الذي رفع دعوى ضد الجزائر أمام اللجنة الأممية لحقوق الإنسان، ممثلا بالمحامي الفرنسي، آلان غاراي، في نوفمبر 2004 للمطالبة باسترجاع أملاكه العقارية التي خلفها عقب مغادرته الجزائر في 14 جويلية 1962، لكن السلطات الجزائرية رفضت مطالبه، كون تأميم أملاكه من طرف الحكومة الجزائرية وقع قبل انضمام الجزائر للعهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه الجزائر بتاريخ 16 ماي 1989 والمتضمن الحفاظ على أملاك الأجانب في حالات الحرب والنزاعات. عبد الله .م

سكناتهم تفتقد إلى جميع شروط الحياة الكريمة
قاطنو البيوت الهشة يطالبون بالترحيل بتنس بالشلف
يشكو سكان بقعة العقراري ببلدية تنس شمال ولاية الشلف من ظروف معيشية صعبة في بيوت فوضوية تفتقد إلى جميع شروط الحياة الكريمة من شبكة مياه الشرب والصرف الصحي والطرقات وغيرها من الضروريات. وقد طالب هؤلاء المواطنين في عدة مرات السلطات المحلية بترحيلهم إلى سكنات لائقة في إطار المخطط الوطني الرامي للقضاء على السكن الهش، وتخليصهم من الغبن والمعاناة القائمة منذ سنوات طويلة وكانوا في كل مرة يتلقون وعودا دون أن تجسد على أرض الواقع وهذا ما زاد من حدة غضبهم واستيائهم. 
وأشار هؤلاء المواطنين، إلى أنهم يعانون من جملة من النقائص والمشاكل أثرت بشكل كبير على الصحة العمومية وظروف عيشهم في غياب أبسط مقومات الحياة الشريفة في مقدمتها قنوات الصرف الصحي، الماء الشروب، التهيئة الحضرية، ناهيك عن مشكل انتشار الآفات الاجتماعية وغيرها من المشاكل. محمد.ز


طالبوا بإيفاد لجنة تحقيق 
المقصون من قفة رمضان يحتجون بغليزان
أقدم أمس العشرات من الفقراء والمعوزين بمدينة غليزان بالاحتجاج أمام مقر البلدية، رافضين عملية إسقاط أسمائهم من الاستفادة من قفة رمضان، حيث تجمهروا أمام المقر، وطالبوا بإيفاد لجنة تحقيق لتقصي حقيقة من تم إدراج أسمائهم في القائمة التي درست ملفاتهم اللجنة المختصة على مستوى البلدية، ولم يخف المحتجون أن أعضاء من اللجنة تعمدوا في إقصاء هؤلاء لأسباب تبقى مجهولة حسبهم. 

وحسب مصدر من البلدية، فإن هؤلاء المحتجون ليس لهم الحق في الاستفادة من قفة رمضان، معتبرا إياهم متطفلين ومتحايلين، مشيرا إلى أنه تم توزيع أكثر من 3400 قفة على المعوقين وذوي الدخل المحدود. أما المعوزين، فقد استفادوا من 1400 قفة، مضيفا أنه لا يزال هناك المزيد من قفف رمضان، إلا أن جهات مسؤولة طالبت بتوقيف توزيعها خلال هذا الشهر الفضيل بحجة أن توزيعها يتم فقط قبل حلول شهر رمضان . محمد هشام











ماذا حدث للجزائريين؟

2407

قراءة

  16:00-13 يونيو 2015


نصر الدين لعياضــي

+ع  -ع
لنفس الكاتب
 ما يقلـق في الترفيـه
 الثقافة الشفهية في العصر الرقمي
 بين القانون والأخلاق والأخلاقيات
 حيرة الصحافة “الجالسة”
 إنه ضرب من التقلّيد
كانت مصر تستعد لدخول الألفية الثالثة عندما فتحت مجلة الهلال المصرية ملفا بعنوان: ماذا حدث للمصريين؟ فدعت كتّابها إلى الإجابة عن هذا السؤال، كل واحد من الزاوية التي يريدها. فلبى دعوتها الكثير من الكُتاب الذين التقوا في التنقيب والبحث عن مناحى التطور في المجتمع المصري خلال نصف قرن من الزمن من 1945 إلى 1995. وقد ساهم في هذا الملف الكاتب والأستاذ الجامعي جلال أحمد أمين، الذي نشر مساهمته بالعنوان ذاته. وقد أبديت تحفظى على عنوان الملف لبعض الزملاء المصريين، وذلك لأنه يوحي بأن المصريين لا يد لهم فيما حدث لهم. وأن ما جرى لهم تم بفعل فاعل لا يمت بصلة لمجتمعهم! ورغم هذا التحفظ إلا أنني أجد نفسي منجذبا إليه، فاستعرته للسؤال عمّ أصاب الجزائريين؟ وحتى لا أُتهم بالغرور والإدعاء أنني قادر على دراسة جوانب تطور المجتمع الجزائري، خاصة في هذه العجالة، أعلن الآن أنني أروم إظهار بعض الجوانب في سلوك الجزائريين الذي تغلغل في النسيج الاجتماعي تدريجيا، وأدغم في حياتنا اليومية لنسلّم به ويصبح طبيعيا. ولو سمح لي القارئ الكريم أن أسعى إلى ما أروم إليه، متكئا على الثقافة الشفهية أقول: حدثني أحد الأصدقاء الثقاة أن الجيش الاستعماري طرد أسرته من مزرعتها، واقتيد كبيرها إلى المعتقل بعد أن اكتشف أنها تحولت إلى مركز لجيش التحرير الوطني. ولم يكن في يد أسرته من حيلة سوى البحث عن سكن بالمدينة. فاختار عمه بيتا غير ملتصق بالجيران، ويقع في زقاق مسدود لا يمر عليه غريب، مراعاة لحرمة ساكنيه. وقد دفع مبلغا كبيرا لإيجاره لمدة ثلاث سنوات كاملة ودفعة واحدة. وكان هذا المبلغ يسمح له بشراء سكن في ذلك الوقت. لكنه رفض، بعناد، هذه الفكرة خوفا من أن تستقر أسرته في المدينة، فتستولى على أبنائه اليافعين وإخوته وتجرهم إلى الانحراف. هكذا كان أجدادنا وأباؤنا يفكرون ويتصرفون. فإسكان أسرتهم في طابق ”فيلا” يعلو فوق حانةً أو مقهى أو متجر يعد عيبا ما بعده عيب في ذلك الزمان. ويستطرد صديقى قوله متسائلا: لكن ماذا نلاحظ اليوم؟ أحياء سكنية في أسواق شعبية! فبعض مالكي الفلل أصبحوا يؤجرون جدرانها الخارجية، وحتى ممراتها الداخلية التي تقطعها عائلاتهم يوميا سواء للدخول أو الخروج منها، لتجار الأواني المنزلية، وبائعي الملابس الداخلية للرجال والنساء. فتسمع هذه العائلات، في بعض الأحيان، مضطرة صياح البائعين أو الزبائن وملاسناتهم التي تجرح بكلماتها النابية!
وحدثني صديق آخر قائلا، إن جَدَّه فسخ خطوبة عَمَّته، لأن خطيبها كان مهاجرا وعبّر له عن نيّته في العيش مع زوجته المستقبلية في فرنسا! والغريب، كما يقول صديقي، أن ابنة حفيدة هذا الجدّ فسخت خطوبتها، لأن خطيبها المهاجر في الخليج أصر على عدم اصطحابها معه للعيش في مهجره، بحجة أنه يشتغل لمدة خمسة وأربعين يوما في عرض البحر، ثم يعود إلى الجزائر لقضاء شهر مع زوجته!
وماذا جرى للجزائريين الذين قيّموا ذلك الشاب المتعلم الخلوق الذي دُفع للترشح في الانتخابات البلدية دفعا. ففاز وتبوّأ منصب رئيس المجلس البلدي. وأعطى المثال عن نظافة اليد والنزاهة واستقامة السلوك. فكان أول من يأتي إلى مقر عمله وآخر من ينصرف بسيارته الشخصية! لقد كان ناخبوه يتغامزون كلما مر أمامهم ويسمونه ”نِيّة الله”، لأنه غبي في اعتقادهم، كونه لم ينهب ولم يستغل نفوذه، وينتفع من منصبه. ولم يثر أي شخص بشكل غير قانوني. فانتخبوا غيره في الدورة الانتخابية التالية. فكان هذا الأخير الأنموذج في التزوير والرشوة والانتفاع من المنصب بطرق غير مشروعة. فلم ينج من الغمز هو الآخر، وأضحى اسمه على كل لسان يلوكه بالسوء. فماذا يريد الجزائريين بالضبط؟ إنهم غير راضين عن المسؤول النزيه ونظيف اليد وناقمين، في الوقت ذاته، على المزور والمرتشى!
وماذا جرى لبعض وسائل الإعلام الجزائرية حتى تنشغل، حد الهوس، بشخص أشهر إلحاده ليصبح مجرد رقم إضافي في قائمة الملحدين في العالم، ولم ترأف بوضع المسلمين، من جهة أخرى، فأذكت نار الفتنة الطائفية بينهم لتحصد المزيد من أرواحهم؟ فماذا جرى لهذه الوسائل حتى لا تسأل عمّ جرى للجزائريين؟ هل حدث لها ما حدث لهم، فملأت الدنيا صخبا بسبب فتاة شمرت تنورتها. واستنكرت فعلتها بعنف، باسم العفِّة والأخلاق والدين. وبالمقابل تشجع ممارسة التحرش بالمرأة، بصرف النظر عن طول لباسها أو عرضه. لقد احتجت على العقاب الذي يسلطه القانون على من يتحرش بالمرأة وكأن المتحرش يقوم بذلك حماية للأخلاق ودفاعا عن الدين.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/82404/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86/#sthash.zXwpMqia.dpuf


من كان يعبد عبد العزيز؟

9781

قراءة

  16:00-13 يونيو 2015


مسعودة بوطلعة

+ع  -ع
لنفس الكاتب
 "أقلعنـا منـذ زمـن نحـو المجهـول"
 أنتم مفلسون من حب الجزائر..
 الجزائر.. سرطانات متعددة
 رقصة لويزة حنون
 متى عاصفة القضاء على الجهل؟
تسارعت الأحداث في هذين الأسبوعين، وتداخلت المواقف، وما ميّزها هو تتابع رسائل التأييد والتهنئة والتزكية، رسائل ما كان لها أن تكون في دولة ديمقراطية محترمة، رسائل بسم الرئيس الذي أصبح رئيس حزب جبهة التحرير، ورسائل باسم الجيش للحزب نفسه، وحزب يعود من بعيد ليحمل نفس الرسالة، كلها تصب في اتجاه واحد، السهر على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية أطال الله بقاءه.. يا جماعة هل نحن داخلون على حرب تحرير جديدة؟ لكن يا ليت تعود لنا تلك الروح النوفمبرية، لتحررنا ليس من فرنسا، بل من تخلّفنا واستعبادنا وفسادنا واعوجاج من يحكمنا، هذا النظام الذي ينشد الخلود ويدفع شعبا بأكمله إلى اليأس من التغيير..
تستوقفني وقد تستوقف الكثيرين، تلك المقولة الرائعة للخليفة أبي بكر الصديق، عندما اشتد حزن المسلمين على فراق الرسول (صلى الله عليه وسلم)، حين صرخ فيهم بكل ثقة ”من كان يعبد محمدا، فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت”. نقرأ هذا القول الحكيم والعميق، ونحن نرى ذلك التهافت والنفاق السياسي والاجتماعي والمصلحي باسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولأجل الرئيس وبرنامج الرئيس على كل المستويات، خاصة المحيطين به والمتمسكين بمقاليد السلطة. ولا أعلم هل عندما يموت الرئيس، ولا نتمنى له الموت، مهما كنا نخالفه الرؤى والتوجهات، لكنه اليقين، فكل نفس ذائقة الموت، أقول لو مات الرئيس (أطال الله عمره وأمدّه بالصحة لأهله وناسه) أين نضع هؤلاء؟ هل نفتح لهم ولأحزابهم دكاكين على قارعة طريق ”مقبرة العالية”، وليتمّوا هناك دعمهم للرئيس وبرنامجه، أم نقيم عليهم العزاء مباشرة بعد دفنه وندفنهم معه، كما كان يفعل الفراعنة حين يموت فرعون، يدفنون معه كل حاشيته وزوجته ومن يسقيه ومن يحرسه والأقرب إليه، حسب معتقدهم الذي يقول إن هناك حياة أخرى تنتظرهم، أو نترك لهم شرف الانسحاب من الساحة، إن كان للسياسة في هذا الزمن الأغبر شرف.. وأكثر من هذا وبما أنكم أيها المتشدقون (الشياتون)، تقولون إن الجزائر ستنتهي لو ذهب الرئيس، ولن تقوم لها قائمة لو فكرنا في تغييره، فرضا أن هذه حقيقة، فهل إذا مات الرئيس نحملكم على طائرات ونرميكم في أي بلد لتقضوا ما بقي من حياتكم هناك، لأن الجزائر لم تعد موجودة حسب منطقكم، أو نرمي بكم في البحر لتأكلكم الحيتان، كما أكلت وتأكل شبابنا وفلذات أكباد كثير من الجزائريين، فضلوا الموت بعد أن أرهقهم العيش في بلد حكمتموه بالنهب والسطو والفساد؟
أيها السادة والسيدات المحترمون منكم وغير المحترمين، إن مآل الرجل مهما طال عمره إلى قبر يضمه ولحد يغطيه وقماش من مترين يلفه، وإن مآل ما تقولون اليوم إلى الأرشيف، حيث سيحكم عليكم التاريخ مهما طال بقاؤكم.. وستلعنكم الأجيال جيلا بعد جيل، ولنا في التاريخ عبرة، فنحن اليوم أحفاد الأندلسيين نلعن أولائك الذين أضاعوا الأندلس من أجداد الكثيرين منا أمازيغ وعرب، لأنهم تفرقوا ووضعوا مصالحهم الضيقة فوق مصلحة بقاء الأمة، فقتلوا الحلم وهدموه، واليوم ندفع بالعملة الصعبة، لنتجول بين أروقة قصوره ونستمتع بجمالية ما صنعه أجدادنا، والخوف كل الخوف أن تكون هذه حال أجيالنا القادمة مع كل شبر في هذا الوطن.. إن الرئيس بوتفليقة ميت لا محالة، والجزائر ستبقى، ولن تجدوا وطنا يضمكم بعدها سوى قصاصات الجرائد تحكي عنكم، فلكم أن تتريّثوا وتنظروا في أي طريق أنتم سائرون.. إن الشعب إلى اليوم ما زال متمسكا بقليل من الأمل، وهو يدرك أن الرئيس يريد أن يرحل من فوق كرسي الرئاسة، ولكن التغيير منشده ومقصده، فإن فقد الشعب هذا الأمل وأصابه اليأس، فلكم أن تتصوروا ماذا سيفعل فاقد الأمل.. وتذكروا دائما من كان يعشق عبد العزيز، فإن عبد العزيز سيموت ومن يعشق وطنه الجزائر، فالجزائر قائمة ما دام هناك في هذا الشعب نبض صادق..
boutalaa16@yahoo.fr
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/82400/%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2/#sthash.KRCZtYIb.dpuf


سكان حد الصحاري يثورون ضد “القفة الفاسدة”

“لا نريد زبالتكم”!

7107

قراءة

الجلفة: امحمد الرخاء /   22:55-20 يونيو 2015


+ع  -ع
رفض سكان بلدية حد الصحاري بولاية الجلفة، تسلم قفة رمضان، وقاموا برميها بعد أن اكتشفوا تضمنها لمواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية لا تصلح حتى للاستهلاك الحيواني إلى درجة أن البعض وصفها بالزبالة، ليضرب بذلك مسؤولو هذه المنطقة عرض الحائط بتعليمات وزارة الداخلية القاضية بالإسراع في توزيع قفة رمضان، مع الإلحاح على ضرورة أن تتضمن المواد الأساسية التي يحتاجها المعوزون.

وقد ضمت القفة التي بلغ عدد الأشخاص المفترض تسلمها 4 آلاف معوز، واحتج منهم 300 شخصا بعد اكتشافهم تضمنها دقيقا فاسدا وذا نوعية رديئة، فقد برز فيه لون أسود، وأنواع من المواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية مثل مسحوق الحليب، وهو الأمر الذي جعل العديد من المستفيدين، يقدمون على رمي هذه المواد أمام مقر البلدية احتجاجا منهم على ما أسموه “الإهانة” في حقهم. وأقدم عدد من المحتجين على غلق مقر البلدية، وما زاد من غضبهم الشديد هو عدم اهتمام السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس البلدية، بانشغالهم رفقة نوابه الذين تهربوا من مسؤولياتهم وتركوا الجميع أمام مقر البلدية دون أن يعطوا لهم أي تفسير للعملية وكأن القضية لا تعنيهم.

وأكد عدد من مواطني حد الصحاري وبعض ممثلي المجتمع المدني، وعلى رأسهم رئيس جمعية الوسيط في حديثه لـ”الخبر”، أن ما حدث إهانة كبيرة لسكان حد الصحاري، بل فضيحة بأتم معنى الكلمة، وجب على السلطات الولائية فتح تحقيق فيها، مؤكدا أن “المير” ونوابه لم يكلفوا أنفسهم حتى مجرد استقبال المواطنين وشرح الموقف لهم “بل تهربوا وكأن الأمر لا يعنيهم، واضعين صحة المواطن على المحك دون مبالاة منهم”. وعلمت “الخبر” أن الأمين العام لدائرة حد الصحاري استقبل عددا من المحتجين وتلقى حوالي 55 شكوى من المستفيدين من القفة “الفاسدة”، وقد أكد لهم أن الأمر خارج عن إرادته وأنه سوف يرفع هذا الانشغال إلى الجهات المعنية.


يحدث هذا بالرغم من التعليمات الصارمة الصادرة عن مصالح وزارة الداخلية، التي ألحت على ضرورة الإسراع في توزيع قفة رمضان قبل بداية الشهر، حتى يتسنى تحديد المحتاجين الحقيقيين من هذه الإعانة التي أقرتها السلطات منذ بداية التسعينات، وسبق لعدد من المسؤولين المحليين أن أحيلوا على العدالة بسبب توزيعهم لمواد غذائية فاسدة ضمن عملية قفة رمضان، يضافون إلى تبديد المال العام الذي رافق مثل هذه العمليات التضامنية.

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/83080/%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%85/#sthash.PUJ7IYY6.dpuf
n1
12:26 - 21 يونيو 2015
y'a rien ! ni kouffa wala houm yahzanoune , nos administrations abritent beaucoup de voyous et la majorités des locaux pensent a leurs ventres , ils ne soucie pas des autres et en particuliers leurs administrés . ils ont peur ni de dieu et ni du ministère.
تعقيب
ahmed
12:13 - 21 يونيو 2015
لا اله الا الله دولة في ايادي عصبة محترفة
تعقيب
عبد القادر
11:57 - 21 يونيو 2015
في حقيقة الامر كان هناك اقتراح حكيم باستبدال قفة رمضان بمبلغ مالي حتى تتيح لكل محتاج شراء مايحتاج وتتم سهولة احصائهم على المستوى الوطني بطريقة رقمية الكترونبة مثل البيومتري ويصبح لدى وزارة التصامن الوطني وكدا المعهد الوطني للاحصاء والتخطيط ارقام اكيدة وموثوقة كما اشير الى وزير الداخلية بالارتقاء في مجال البطاقات الانتخابية وجعلها بطاقات الكترونية حتى نتائج الانتخابات تكون اكيدة وموثوقة وتتيح سهولة فى التسيير بالنسبة لعدة قطاعات اخرى
تعقيب

11:42 - 21 يونيو 2015
والله رب الارباب الزبالة انقى وانظف واطهر من قفة رمضان الجزائر
تعقيب
salim
11:8 - 21 يونيو 2015
كل سنة نفس الحديث لم تملو قفة رمضان تذهب لبزنسة و المواد منتهية الصلاحية وسياسة لعقاب .
تعقيب
محمد
9:48 - 21 يونيو 2015
منذ متى تم محاسبة الفاسدين في هذا البلد ثانيا عن أي تعليمات نتحدث عنها ، إن المناشير و التعليمات لا قيمة لها عند مسؤولينا وذلك لغياب لغة العقاب من قموسهم ، فليعيثوا فيها فسادا ، إن غاب الوازع الديني و أنمحى من قلوبنا الخوف من الله فليفعلوا ما يشاؤون .فكم من فضائح ظهرت للعيان لكن بقي أصحابها سالمين من يد القانون التي رشيت قبل أن تصل إليهم . إن من فعل هذا يعلم بأنه لن تكون هناك محاسبة لذا سولت له نفسه فعل ذلك .
تعقيب
سمير ساعد
9:37 - 21 يونيو 2015
والله عيب على رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية حد الصحاري أن يقوم بهذا السلوك المشين هل نسيت بأنك ابن هذه المدينة أم أنستك المسؤوليات ...يامن تريد أن تكون نائب بالمجلس الوطني الله يهدينا والايام دول
تعقيب
rabie
0:12 - 21 يونيو 2015
ياولي مايخافش ربي يدير كلش يوكلوهم لحم الحمير وضميرهم نائم .........
تعقيب
فاروق
0:3 - 21 يونيو 2015
عيب والله غيب بلاد كيما الجزائر فيها محتاجين توزع عليهم قفة رمضان كلمة المعوزين والمحتاجين نورمالمو ماكانش في بلد كيما الجزائر ويلا راني غالط ربي ايسلك اوحالهم المحتاجين
تعقيب
Souhila
23:33 - 20 يونيو 2015
Les pays sensés ont transformé le desert à un paradis et platform mondiale Et vous ya les bras cassés, vous humiliez les habitants du sud Où est l'état pour regler ces problèmes
تعقيب
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/83080/%D9%84%D8%A7-%D9%86%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%85/#sthash.PUJ7IYY6.dpuf

مسلم تُحوّل حياة مواطن إلى “جحيم”!

1221

قراءة

الخبر /   20:42-21 يونيو 2015

+ع  -ع
 تخلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة مونيا مسلم عن رقم هاتفها السابق الذي منحه المتعامل لأحد المواطنين، هذا الأخير تلقى مئات المكالمات على هاتفه النقال في أسابيع قليلة للسؤال عن الوزيرة، ووصف هذا الأخير حياته في آخر مكالمة له مع أحد الإعلاميين بـ “الجحيم”، خاصة أنه صار مباشرة بعد اقتنائه شريحة الهاتف مسئولا عن جميع الفقراء في الجزائر والمشاكل التي يتخبط فيها القِطاع، وعلى رأسها تسيير قفة رمضان والإعانات التي من المفترض أن تقدمها وزارة التضامن للمعوزين والمحتاجين!
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/83133/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%AD%D9%8A%D9%85/#sthash.u3x8nv8K.dpuf




هل تنطوي الحيلة على بدوي وتبون؟

937

قراءة

الخبر /   18:56-22 يونيو 2015

+ع  -ع
 تعمل دائرة قسنطينة وبمباركة الولاية منذ بداية رمضان على جمع مئات المواطنين لإجراء عملية القرعة لتوزيع السكن، إلا أن الكارثة الكبرى أن مصالح الدائرة والولاية لم تقم سوى بالضحك على من اعتقد أنه أجرى القرعة وتبين له مكان شقته، كون القوائم لم تنشر لحد اليوم كما يلزمه القانون، بل وزعت ليلا، ومنه فعملية القرعة لا معنى لها، حيث اهتدت السلطات لهذه الحيلة لإسكات غضب المواطنين، وتفادي غضب وزارة الداخلية والسكن، لأن قسنطينة تتذيل ترتيب الولايات في توزيع السكن، فهل تنطلي الحيلة على بدوي وتبون كما انطلت على المواطنين البسطاء؟
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/83250/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%86%D8%B7%D9%88%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%A8%D9%88%D9%86/#sthash.zS8KkNO7.dpuf

تسمم عائلة لتناولها جبن فاسد بدار الشيوخ

49

قراءة

الجلفة :أمحمد الرخاء /   11:30-23 يونيو 2015

+ع  -ع
تعرضت عائلة متكونة من 10 أفراد تقطن ببلدية دار الشيوخ بالجلفة، إلى تسمم غذائي بعد تناولها جبن فاسد أثناء الإفطار،وحسب مصادرنا أن أفراد العائلة تم نقلهم  إلى العيادة المتعددة الخدمات بدار الشيوخ ليتم بعدها تحويلهم إلى مصلحة الاستعجالات بحاسي بحبح نظرا لتدهور حالتهم الصحية.

ومن جهتها فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث والوقوف على مصدر التسمم.

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/83307/%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%AC%D8%A8%D9%86-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE/#sthash.SzwckiQY.dpuf


“بحليطو” يعود في رمضان عبر kbc

“هذه حكايتي مع جرنان الڤوسطو”

1715

قراءة

الجزائر: محمد علال /   19:15-20 يونيو 2015


+ع  -ع
لا يتردد الممثل نبيل عسلي في كشف السر وراء نجاحه المستمر في أداء وتجسيد الشخصيات التي يختارها برنامج “جرنان الڤوسطو” تحديدا، التقيناه قبل ساعات قليلة باستديو تصوير”جرنان الڤوسطو”، خلال اليوم الأول من رمضان، ليكشف لنا الخلطة السحرية التي يعتمد عليها أساسا على الملاحظة والمخيلة، كما يقول نبيل عسلي الذي جسّد حوالي أربعين شخصية سياسية، ثقافية، فنية، خلال المواسم الثلاثة الماضية لـ«جرنان الڤوسطو”، أنه “يركز على استرجاع الصور الذهنية، ويستفيد كثيرا من احتكاكه بالمواطن العادي”، فالممثل ابن الشعب في النهاية و”البحث عن الإبداع يجب أن ينطلق من الواقع”.

التمثيل بالنسبة له “حياة” ولزملائه “مسألة حب”

ولأن النجاح “قلقٌ مرفوق بالاستمرارية”، فإن نبيل عسلي عازم على البقاء في بلده، كما قال إنه لا يتمنى أن يضطر يوما للخروج من هذا “الوطن الجميل” تحت ضغط أي سبب، فالمجتمع وشوارع المدينة وحكايات البلد، هي مادة الفنان ورسالته التي يسافر معها كل يوم، على أمل تحقيق الأفضل، غير أن حكاية الممثل مع برنامج “جرنان الڤوسطو”، الذي يعرض خلال شهر رمضان عبر قناة “الخبر” كاي بي سي، حملت معها كثيرا من التحديات في زمن سياسي جديد للجزائر، زمن العهدة الرابعة التي باتت موضوعا شيقا للكوميديا، بعد أن فشلت أوراق الأحزاب في صناعة مشهد مشرف للجزائر، عاد “جرنان الڤوسطو” مع الممثل نبيل عسلي في دور “بحليطو”، ليكون متنفسا حقيقيا للتعبير وحرية الإبداع، يسقط السياسي كما الفنان في شباك “الكوميديا” التي يقدمها البرنامج، يعتقد نبيل عسلي أن “جرنان الڤوسطو” شكّل نقلة حقيقية للغة كوميديا التلفزيون في زمن الانفتاح السمعي البصري.
يعتقد الممثل نبيل عسلي، أن الفن لا يأتي من العدم، بل من خلفية وفكرة، فالرسالة التي يقدمها رفقة زملائه في برنامج “جرنان الڤوسطو” على رأسهم المصمم الفني عبد القادر جريو “قد وصلت”، هي رسائل فنية إبداعية، لا تهدف بالضرورة إلى إحداث تغيير، كما يقول نبيل عسلي إن “التغيير في الجزائر” ليس مهمة “الفن وحده”، وليس مهمة السياسي وحده، إنها مهمة الجميع. يتوقف دور الفن تحديدا ببرنامج “جرنان الڤوسطو” عند “التوعية والتحسيس” عبر رسائل سلمية، لا تدعو إلى العنف ولا القتل، لهذا فمعظم الشخصيات التي جسدها نبيل عسلي في البرنامج منحها مزيدا من المسؤولية ومزيدا من التحسيس، لهذا فـ”بحليطو جرنان الڤوسطو” لا يعتقد أن توقف البرنامج يوما بقرار سياسي، سيكون الكارثة التي تضرب مبادئ الجمهورية. تجمع علاقات الحب والاحترام المتبادل طاقم برنامج “جرنان الڤوسطو”، حيث يتم توزيع الأدوار والشخصيات بين الممثلين نسيم حدوش، محمد خساني، كمال عبيدات، مراد صاولي، مفيدة الڤالمية، وهم من أبناء الشعب، لا يحلمون إلا الإبداع، كما قال نبيل عسلي إن التمثيل بالنسبة له ولزملائه “مسألة حب”، وبالنسبة له شخصيا “حياة” فهو لا يعرف القيام بأشياء أخرى غير”التمثيل”.
بدايات صعبة والعائلة ضد فكرة التحاقه بمعهد التمثيل

تشعر اليوم عائلة الممثل، بالفخر والاعتزاز لما وصل إليه ابنها نبيل عسلي، في ظرف قياسي وسريع حقق نجاحا مميزا خالصا لا غبار عليه، يعكس ذلك معدل الجوائز التي حصل عليها نبيل عسلي خلال مسيرة السنوات وحب الجمهور، التي تجعل منه بطلا حقيقيا في الإبداع، إنه التميّز الفني الذي منحه مؤخرا جائزة أحسن ممثل في الدورة الخامسة عشر لمهرجان لاورانسي في إسبانيا. رافقت هذا النجاح بداية صعبة، كما يحكي لنا نبيل عسلي، كيف أن الأجواء الأمنية القاهرة التي كانت تمر بها الجزائر في سنوات اغتيال عبد القادر علولة، حسني شقران، عز الدين مجوبي، في زمن الغدر أقلقت العائلة لتقف بشدة ضد فكرة التحاقه بمعهد التمثيل، وبإصرار كبير من نبيل عسلي الذي آمن بعالم الإبداع والفن تحدى شريعة تجار الدم، ليمضي بحلمه نحو الحقيقة والشهرة عبر بوابة الكوميديا والتراجيديا، هذه الأخيرة تبقى الأقرب إلى قلبه.
منذ عام 2006 حين تخرج من معهد الفنون الدرامية ببرج الكيفان، كان حلم الهجرة مرافقا لطموحات نبيل عسلي، مثله كباقي الشباب كان يطرح السؤال:
“لماذا لا أبدأ من فرنسا؟” لكن إيمانه بالجزائر جعله يفكر دون تغيير الوجهة، فكان برنامج “جرنان الڤوسطو” لا يعترف إلا بالطموح والإرادة والعزيمة، كما يقول إن رفضه لفكرة الهجرة لا تعني أبدا عدم احترامه لقناعات الآخرين، الذين قرروا خدمة اسم الجزائر بعد أن حزموا حقائبهم نحو الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط.
في مسيرة الممثل نبيل عسلي عدة أعمال في السينما خصوصا مع المخرج مرزاق علواش، الذي قدّمه في فيلم “نورمال” سنة 1911، “حراڤة” سنة 2009 “التائب” 2012، وأيضا مع المخرج عمور حكار في فيلم “الدليل” 2013 الذي لا يزال يوقّع حضورا مميزا في المهرجانات الدولية. لا يشعرك الممثل نبيل عسلي الذي يشق طريقه بثبات نحو العالمية بهاجس الشهرة، فابن مدينة المدية هو مثقف مهووس بالأدب الروسي، يطالع كتب دوستويفسكي، تشيخوف، تولستوي، ولا يتوقف عن الاستشهاد بمقولات العظماء وهو يتحدث ويشرح مواقفه، فرحلة النجاح حسب نبيل عسلي هي تجسيد للمقولة الشهيرة “ليس الفتى من يقول كان أبي بل الفتى من يقول ها أنا ذا”، من عائلة جزائرية بسيطة، آمن بموهبته، وهو الابن الوحيد بين إخوته الخمس الذي ولج عالم التمثيل والفن، يواصل بعد شهر رمضان المشاركة في فيلم “العربي بن مهيدي”، أين سيجد دور بلوزداد، يقول نبيل عسلي عن الأفلام الثورية، إنها عادة ما تسقط في “الكليشيات” لهذا ظل رافضا المشاركة فيها قبل أن يقتنع بالتجربة الجديدة التي سيقدمها المخرج بشير درايس لتميّز نصها.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/83038/%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%AC%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%DA%A4%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%88/#sthash.LTt10RFV.dpuf



مدير التخطيط الإخباري في "الجزيرة" محمد صافي لـ "الخبر"

"ملاحقة الصحافيين خارج الحدود خطر على العمل الصحفي"

1808

قراءة

الجزائر: حاورته هيبة داودي /   19:46-22 يونيو 2015


+ع  -ع
ما ملابسات قضية اعتقال الإعلامي أحمد منصور؟
 أحمد منصور هو صوت من أصوات الحقيقة مثل قناة الجزيرة، وبغض النظر عن الاعتقال وتداعياته، كل المؤشرات تؤكد أنها محاولة قمعية من نظام مصري يحارب الصحافة وحريتها لإسكات صوت الجزيرة عن طريق تكميم إعلامييها، رغم أن القناة ولدى تغطيتها ومتابعتها للأحداث في مصر عقب الانقلاب على الشرعية، وحتى بعد إغلاق مكتبها هناك، نقلت كل أوجه النظر بما في ذلك رأي الطرف الآخر، وكمدير للتخطيط الإخباري في القناة ومشرف على عمل المراسلين، أؤكد أن العديد من صحفيي الجزيرة دخلوا السجون وقتها دون وجه حق، إذ أطلق سراحهم بعد طول بقاء في السجون ومحاكمات طويلة، ولم تثبت أي اتهامات في حقهم، وانتهكت حقوقهم الأساسية. فعملنا هو البحث عن الخبر، أن تكون صحفيا ليس جريمة، مهمتنا الوصول إلى المعلومة وإيصالها، ومن خلال ذلك من المؤكد أننا سنتعرض لمشاكل وتعسف من قبل أطراف الصراع، وإلى الاختطاف والاعتقال بل وحتى القتل، ونحن ندرك تماما أن تلك هي ضريبة العمل الصحفي، لكننا لا نريد أن تتمكن الأطراف الساعية لتكميم العمل الصحفي من ملاحقة الصوت الحر أن تمتد حتى خارج حدودها الجغرافية، ففي ذلك خطر على العمل الصحفي في العالم بأسره.
أليست الأحكام القضائية المصرية الصادرة في حق أحمد منصور شأنا داخليا بحتا؟
 الأحكام الصادرة في حق منصور سبق أن حدثت مع الاعتقال التعسفي لعبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة الإخبارية في نيجيريا، والذي توجه لتغطية وقائع اعتصام ميدان رابعة العدوية، حيث قبض عليه وقضى ما يقرب من 11 شهرا رهن الاعتقال دون توجيه أي تهمة له، ثم قرر النائب العام المصري الإفراج الصحي عنه، وكذا بيتر جريستي صحفي بقناة الجزيرة الإنجليزية، اعتقل مع باهر محمد ومحمد فهمي في قضية الماريوت، وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات، قبل إصدار قرار بالإفراج عنه وترحيله إلى أستراليا، وآخرون لم تكن لهم أي تهمة ولا جرم، تهمتهم الوحيدة ممارسة مهامهم في وقت تلاحق فيه حرية الصحافة، ويفتح المجال للمطبلين وليس لمن ينقل حقيقة ما يحدث.
ألا يعتبر اعتقال أحمد منصور ضربة لحرية الصحافة ولألمانيا؟
 نتمنى من الدول الغربية التي علمتنا مفاهيم الديمقراطية والحرية والإنسانية التي يشترك فيها الجنس البشري، أن تستمر في الحفاظ على هذه المعطيات، فالرأي الحق لا يمكن السماح لأحد بمحاصرته، والقضاء لا ينبغي أن يخضع لحسابات سياسية ضيقة، والجزيرة سبق أن وقفت بكل صرامة مع كل الإعلاميين الذين تعرضوا للاعتقال في مناطق الصراع، ونحن مراسلون في مرمى نيران، إلا أننا نقول كلمة الحق.
أشيع أن الاعتقال أتى على خلفية المقابلة التي أجراها الإعلامي مع زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، ما تعليقك؟
 طلبنا من نظام دمشق دخول الأراضي السورية بصفة رسمية باسمي وباسم مدير القناة، وقلنا إنه لن يكون لنا أي دخول من أي منافذ أخرى، إلا أننا مُنعنا من الدخول، ولا يهمنا لدى لقائنا بالشخصيات توجهاتهم ومعتقداتهم بقدر ما يهمنا إيصال الخبر، وقبل لقاء أبو محمد الجولاني كانت قناة “فايس نيوز” دخلت الرقة وقضت 45 يوما مع داعش ونقلت وجهة نظرهم.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/83277/%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A/#sthash.ZBfg4fcV.dpuf

Baccalauréat !


Jadis, le baccalauréat avait son miel pur ! Il avait sa peur douce ne ressemblant à aucune autre peur. Une peur semblable à celle de la circoncision ! Douleur en douceur annonciatrice de la virilité ! Le bac nous faisait rentrer dans la cour des grands !! Et, il avait un bonheur sans pair, une sensation unique ! La veille du bac, la nuit fut longue. Très longue, à la longueur d’une année, un peu plus ! Dans l’oreiller de laine s’installent toutes les angoisses. Le matin, avant de prendre le chemin du centre d’examen, je me sentais hanté par la crainte d’oublier quelque chose : la règle, le deuxième stylo !
La gomme, le crayon, la pièce d’identité ou encore la convocation… Les candidats, sans exception aucune, étaient, en ce jour-là, bien habillés. En neuf ou en propre. Bien coiffés !
En chic. Les garçons comme les filles. C’était un jour qui ne ressemblait pas aux autres.
On ne vit pas deux fois le bac ! Ce jour de bac nous rappelait une autre épreuve scolaire fondamentale : l’examen de la sixième ! Le matin du bac, il faut prendre le trolley, le numéro 11 ou le 21, lequel des deux est le plus rapide ? Celui de six heures du matin ou celui de six heures moins le quart ? Perplexe ? Le jour de l’examen, le trolley est en retard ! Même arrivé à l’heure pile, on a l’impression qu’il a été largement en retard ! La faute au chauffeur bavard ! On a peur que, en plein chemin, notre monture tomba en panne ! Le trolley traîne dans toutes les stations, beaucoup plus que d’habitude !
La tortue ! Pour la énième fois, je vérifie l’heure. Je n’ai pas confiance en cette montre que mon oncle m’a prêtée hier soir pour l’occasion. Selon l’expression de mon oncle : “Les trois aiguilles marchent, comme sur un cheveu, elle est de marque suisse !”, il me l’a répétée dix fois. Il l’a fait “manger” (remonter) en tournant avec précaution la couronne sur le côté ! Cette montre est sa fierté pendant le mois du Ramadhan, tout le monde mange et jeûne selon ses tic-tac ! Le bracelet me serre le bras. Il faut arriver devant la porte du centre d’examen, au moins une heure avant l’heure de vérité. Je me suis trouvé, comme les autres élèves, dans une salle qui fait peur, derrière une table individuelle, comme dans le box du tribunal international de La Haye, face à mon nom et mon numéro d’examen écrits sur un bout de papier rouge collé à l’angle droit de la table. Le plumier posé devant moi, lui aussi me fait peur ! Je le regarde, lui aussi me regarde. Et je me demande si je n’ai pas oublié mon deuxième stylo. Le stylo de secours ! Et la gomme, et l’équerre, et la boîte de crayons de couleurs pour colorer les cartes géographiques, et le compas ?
La montre de mon oncle me serre le bras.
Ses aiguilles, qui marchent comme sur un cheveu, soudain se sont arrêtées. Mon ventre me serre, j’ai envie de pisser ! La montre de mon oncle ne trahit jamais, fidèle aux jours de Seigneur ! Fidèle aux heures des petites créatures du Seigneur. Je la fixe. Elle redémarre. Il est huit heures, le jour qui ne ressemble pas aux autres jours commence ! Le jour de frisson et de bonheur, lui aussi avait une fin ! Le jour du résultat fut un autre jour ! Des youyous dans des maisons. Du silence dans d’autres, un silence de deuil. Aujourd’hui, le bac a perdu le miel et l’abeille du miel. Les youyous sont inexistants ou rares. Pour nous, le bac fut nos nouvelles ailes. Le bac fut le chemin vers l’autre. Le premier grand voyage. Avec le bac on avait le droit de quitter la famille et le village. Partir dans une grande ville ou ailleurs. Le bac était la liberté ! L’aventure. Même si ni Malraux, ni El-Akkad, ni Cocteau, ni Zola n’ont eu leur bac ! Le jour du bac me rappelle ma cousine Fadila Mor, la première brave lycéenne dans notre grande famille qui a décroché le baccalauréat. Une pensée de respect pour elle !

        A. Z.
aminzaoui@yahoo.fr

الكاتب والباحث بلكبير بومدين للنصر


المثقف العربي يخشى من المراجعات الفكرية وقد أضحى يشكل خطرا على نفسه وعلى غيره
اكتشفت من خلال تواصلي مع عينة الدراسة أن المثقف في العالم العربي كائن معقد ومتوجس وغريب الأطوار وعدواني
يرى الكاتب والباحث بلكبير بومدين، من خلال دراسة قام بها مؤخرا حول «المثقف العربي»، أن هذا الأخير ظل حبيس أوهام غذاها بهوسه وبسلوكياته المتناقضة مع الدعوات التي يُبشر بها، كما وجد نفسه عاجزا أمام انتشار ثقافة العولمة وشيوع ثقافة الاستهلاك. ويرجع بلكبير هذا إلى ضعف فعالية أهداف هذا «المثقف»، وعدم فاعلية وسائله أمام قوة العولمة وسيطرة معايير الثقافة الاستهلاكية، وعجزه عن المساهمة في تجديد الثقافة العربية والإسلامية بما من شأنه أن يجعل منها عاملا يدفع نحو التنمية والمساهمة الايجابية.
بلكبير، الذي اشتغل على بحثه ودراسته ما يقارب السنة، يقول، أن نسبة مهمة من المثقفين العرب انخرطت في الإعلام، وخصوصا المرئي منه على حساب الثقافة، لكن المفارقة تكمن في عجزهم عن التمسك بالفكر النقدي الحر أمام استراتيجيات المؤسسات الإعلامية وقوة رأس المال. وهو بهذا يؤكد أن توجه المثقف العربي نحو وسائل الميديا يكمن أساسا في ضعف الجاذبية الاقتصادية للكتابة والتأليف والبحث مقارنة بما توفره وسائل الإعلام من عوائد مادية ومالية مجزية، وكذلك من مكانة وشهرة في المجتمع.
من جهة أخرى يرى بلكبير، أن أهم ما أظهرته نتائج الدراسة هو تلك الفجوة الحاصلة بين المثقف العربي والمجتمع، والتي تكمن في العلاقة غير السوية (علاقة معتلة) مع مجتمعه وصعوبة وضعف تعامله معه، وكذلك عجزه عن إدراك التحديات والتحولات التي يمر بها.
بلكبير، وهو يتحدث في هذا الحوار لـ»كراس الثقافة»، عن موضوع دراسته وبحثه العلمي «المثقف العربي»، يعترف أن القيام بدراسة حول هذا الموضوع أشبه بالخوض في حقل مليء بالألغام.

حاورته/ نوّارة لحـرش

اشتغلت على بحث مطول أخذ منك وقتا وجهدا، ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء انجاز هذا البحث الذي أراد الغوص في إشكالات وخلفيات المثقف العربي؟

بلكبير بومدين: الاشتغال على هكذا موضوع بمثابة تحد كبير، لأن درجة عدم التأكد كبيرة ومستوى المخاطرة أكبر، فالقيام بدراسة حول موضوع المثقف العربي أشبه بالخوض في حقل مليء بالألغام أي نبش فيه قد ينجر عنه انفجار في أي لحظة، وفي أي مكان غير متوقع. فباستثناء استجابة مجموعة من المثقفين العرب (المقيمين في الدول العربية أو في المهجر) والذين أشهد بتعاونهم ومساهمتهم معي، فإن النسبة الغالبة من مفردات العينة التي تعاملت معها طيلة العام الماضي جعلتني على أهبة الاستعداد كي أوقف العمل على هذا البحث الذي أخذ من جهدي ووقتي الكثير، خصوصا وأنني طيلة سنة تقريبا اكتشفت من خلال تواصلي مع عينة الدراسة أن المثقف في العالم العربي كائن معقد (مريض) ومتوجس وغريب الأطوار وعدواني. هذا المثقف الذي أضحى في الكثير من الأحيان يشكل خطرا على نفسه وعلى غيره، وهو ما ساهم بدرجة كبيرة في اتساع الفجوة بين المثقف العربي وبين المجتمع وبقاء المثقف العربي حبيس أوهام غذاها بهوسه وبسلوكياته المتناقضة مع الدعوات التي يُبشر بها.

من خلال بحثك والنتائج التي توصلت إليها، ما هي أكثر الصعوبات التي تعيق المثقف العربي في تعامله مع مجتمعه في ظل التحديات والتحولات الجديدة؟

بلكبير بومدين: من بين أهم ما أظهرته نتائج الدراسة هو تلك الفجوة الحاصلة بين المثقف العربي والمجتمع، والتي تكمن في العلاقة غير السوية «علاقة معتلة» مع مجتمعه وصعوبة وضعف تعامله معه، وكذلك عجزه عن إدراك التحديات والتحولات التي يمر بها مجتمعه، ففي الكثير من الحالات نجد المثقف العربي في واد ومجتمعه في واد آخر. وهذا ما يظهر جليًا من خلال طبيعة ونوع المواقف التي يبديها المثقف تجاه القضايا الحساسة والجوهرية التي تمس مجتمعه في الصميم، فالمثقف العربي فشل في أن يؤدي دوره على أكمل وجه وأن يتحمل مسؤوليته تجاه ما يحدث في مجتمعه خصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة ككل، بل أصبح مجرد تابع يمشي في آخر الركب. وهذا الوضع البائس دفع الكثير من المحللين لتحميله مسؤولية كل الإخفاقات والأزمات.

وهل من وجود فعلي وملموس للمثقفين العرب، في عصر العولمة، أم أن العولمة أزاحت الدور الحقيقي والفاعل للمثقف العربي؟

بلكبير بومدين: الحديث عن مدى وجود المثقفين العرب من عدمه في عصر العولمة، يظهر جليا من خلال العجز في إيصال صوت المثقف العربي إلى كل العالم، والمكانة التي يحتلها مقارنة مع المثقف الغربي هذا من جهة. ومن جهة أخرى وجد المثقف العربي نفسه عاجزا أمام انتشار ثقافة العولمة وشيوع ثقافة الاستهلاك، فالمثقف العربي ليس له تقريبا أي وجود ملموس أمام سطوة معايير ثقافة العولمة الجارفة. وهذا راجع لضعف فعالية أهدافه وعدم فاعلية وسائله أمام قوة العولمة وسيطرة معايير الثقافة الاستهلاكية، وعجزه عن المساهمة في تجديد الثقافة العربية والإسلامية بما من شأنه أن يجعل منها عاملا يدفع نحو التنمية والمساهمة الايجابية (بأفكاره الخلاقة ومفاهيمه المبدعة) في تغيير الواقع وفي الحضارة الإنسانية ككل.

قلت بأن المثقف العربي يخشى المراجعات الفكرية «النقدية» لإرثه الثقافي بسبب «الدوغمائية الموروثة». هل هذا ما حصلّته أيضا نتيجة البحث؟، أم جاءت الردود بعكس هذا؟

بلكبير بومدين: أظهرت النتائج أن نسبة مهمة من المثقفين العرب لديهم خشية من المراجعات الفكرية لإرثهم الثقافي، ويرجع السبب الجوهري لذلك إلى النرجسية وتضخم الايديولوجيا، وهكذا راحت المجتمعات العربية والإسلامية وفق وصف أركون تدخل في ما يعرف بـــــ»السياج الدوغمائي المُغلق».
لذلك من المهم الدعوة إلى مراجعة هذا الإرث الثقافي الإسلامي أو القومي... الخ من دون التعارض والتصادم مع المبادئ العامة، وهذا ما يتطلب من المثقف العربي إخضاع التاريخ إلى قراءة نقدية شاملة، خصوصا تلك المقولات الخاطئة والأفكار المُسبقة من الآخر المتقدم، فنحن بحاجة إلى حركية فكرية تؤسس لحوار إيجابي مع مختلف الحضارات البشرية شرقية كانت أم غربية.

الدراسة ركزت على ترك معظم المثقفين العرب للبحث والتأليف والكتابة والنشر واتجهوا نحو وسائل الإعلام الجماهيرية. لماذا برأيك يتخلى المثقف العربي عن وظيفته هذه ويتجه نحو/وإلى وسائل الميديا؟

بلكبير بومدين: حقيقة لقد انخرطت نسبة مهمة من المثقفين العرب في الإعلام، وخصوصا المرئي منه على حساب الثقافة، لكن المفارقة تكمن في عجز المثقف عن التمسك بالفكر النقدي الحر أمام استراتيجيات المؤسسات الإعلامية وسلطة مديريها وقوة رأس المال. وما يؤخذ كذلك على وسائط الميديا الجماهيرية تركيزها على البرامج السطحية والاستهلاكية غير الهادفة، في حين تخصص للبرامج الثقافية الجادة مساحة محدودة وضعيفة. والسبب الذي يقف خلف توجه نسبة مهمة من المثقفين العرب نحو وسائل الميديا يكمن أساسا في ضعف الجاذبية الاقتصادية للكتابة والتأليف والبحث مقارنة بما توفره وسائل الإعلام من عوائد مادية ومالية مجزية، وكذلك من مكانة وشهرة في المجتمع.

هل حقا، مشكلة المثقف العربي تكمن فقط في غيابه عن مهنته الفكرية وانخراطه في العمل السياسي في مؤسسات السلطة، أم تكمن في أمور أخرى غيرها توصلت إليها الدراسة؟

بلكبير بومدين: توصلت الدراسة إلى العديد من الفجوات في مسؤوليات وأدوار المثقفين العرب، ومن بين أهم هذه الفجوات: الفجوة بين المثقف والسلطة، وتحت هذه الفجوة نجد مشكلة «المثقف الموظف»، والمقصود به مثقف السلطة، أو المثقف الانتهازي الذي يتبع مصالحه ويميل أين مالت الريح، ولا يهمه ما يؤمن به من أفكار بقدر ما تهمه المكاسب المحصلة من تماهيه مع ما تمليه عليه السلطة. فهو غير مستقل ولا موقف له، وبمثابة أداة ترويج وتسويق لبرنامج وإيديولوجية النظام الحاكم حتى وان كانت تخالف معتقداته وتتناقض مع ما يؤمن به.

«لقد كابد المثقفون العرب طويلاً من -إرهاب السلطة- التي عاقبتهم غالبا، ولم تعترف بهم، أو تحترمهم أو تقدرهم إلا موالين لها». ألا ترى أن وظيفة السلطة دائما و(من أكبر مساعيها)، احتواء المثقف والزج به تحت عباءتها بأي شكل من الأشكال؟

بلكبير بومدين: أثبتت الكثير من الوقائع التاريخية أن السلطة في عالمنا العربي -في غالب الأحيان- لم تعترف بالقيمة الحقيقية للمثقف العربي ولم تقدر مواقفه وأدواره كما ينبغي. فأتبعت مع المثقفين العرب سياسة العصا والجزرة، فهي تغدق بالتكريم والعطاء على المثقف الموالي وترفع عصا الطاعة في وجه المثقف المعارض، مما دفع بنسبة مهمة من المثقفين العرب إلى الانتقال من ضفة المعارضة إلى ضفة السلطة (التي لم تعترف بهم) بعد أن كابدوا إرهابها وتنكيلها وتعذيبها وسجنها.

أيضا لماذا حسب رأيك ظل خطاب المثقف العربي المعاصر لا يخلو من نزعة إقصائية للآخر، «الآخر» المثقف، زميله وشريكه في الفضاء الثقافي والأدبي؟

بلكبير بومدين: للأسف الشديد نعيش بؤسا ثقافيا كبيرا، يظهر أكبر وجه له في تلك الحالة المرضية لنسبة كبيرة من مثقفينا، والتي تتجلى أساسا في النزعة الإقصائية للآخر المثقف/الزميل/الشريك في الفضاء الثقافي. فهناك قفز وتجاوز وإنكار لكل مساهمة جادة مبدعة تأتي من المثقف القريب/ المحلي والشريك في الساحة الثقافية مقابل التغني بكل انجاز يأتي من خلف الحدود حتى وان كان هزيلا وضحلا، ومبرر هذه العقدة المرضية يرجع أساسا حسب اعتقادي إلى عقلية سائدة عند نسبة مهمة من المثقفين عندنا، فحواها أن الجزائري مستعد أن يسامحك في كل شيء إلا في النجاح، فكأنك لم تكن.
وتتجلى هذه الأمراض بصفة مهمة في وسائط التواصل الاجتماعي، فنجد مثقفا يقوم بحظر مثقف آخر من حسابه بسبب مخالفته الرأي أو بسبب صداقته مع مثقف آخر لا يتفق معه، وبعدها نجد هذا المثقف يتكلم بكل تبجح ونفاق في برنامج تلفزيوني عن المحبة وضرورة خلق فضاءات للالتقاء الكُتاب. ولا يسلم من هذه العقدة المرضية بعض رؤساء الصفحات الثقافية في الجرائد والمجلات الذين يغضون الطرف عن انجازات وإبداعات زملائهم المثقفين، أو النقاد الذين ينقصون من قيمة انجازات وإبداعات المثقفين ويبخسونهم حقهم لأسباب ذاتية وشخصية بعيدة عن الحيادية والموضوعية.


بــقلـم :  حياة ب
يـــوم :   2015-06-23
الغلاء يجتاح أسواق اللحوم الطازجة
مواطنون يقبلون على اقتناء المجمدة في رمضان
المصور :
لحم البقر المجمد ب 800 دج و الدجاج المجمد ب 290 دج لدى الديوان الجهوي للحلوم

تشهد معظم محلاّت بيع اللحوم المجمّدة إقبالا متزايدا للصّائمين منذ أوّل يوم من رمضان بسبب الغلاء الفاحش الذي ضرب بقوّة هذا العام بأسواق اللحوم الطّازجة حيث تجاوز سعر لحم الغنم 1500 دج للكلغ و في بعض الأسواق وصل إلى 1600 دج أمّا لحم البقر الطّازج فتجاوز هو الآخر 1200 دج للكلغ في حين ارتفع سعر الدجاج من 260 دج للكلغ قبل أسبوعين من رمضان إلى 345 دج منذ أيّام قليلة
و هذا الوضع دفع بالعديد من أرباب الأسر إلى اقتناء المجمّد لانخفاض أسعاره ، و حتى لا يحرم عيالهم من أكل اللحم في رمضان رغم أن عائلات جزائرية كثيرة ابتعدت عن استهلاك هذا النّوع في السنوات الأخيرة بسبب ما راج حول خطورته على صحّة الانسان لما يضاف إليه من مواد حافظة غير صحّية و كذلك بسبب مصدره لأن أغلب اللحوم المجمّدة المعروضة في الأسواق تأتي من دول غير مسلمة ،لذلك لم تكن محلات اللحم المجمّد تلقى رواجا في الأيّام العادية لكن مع حلول رمضان هذا العام واشتداد حمّى الغلاء بأسواق اللحوم الطازجة عاد النّشاط بهذه المحلاّت من جديد
و ككل سنة يعرض الديوان الجهوي للحوم بوهران خدماته للصّائمين لكن اقتصرت المنتوجات المعروضة على لحم البقر و لحم الدّجاج المجمّد و هي من المنتوج المحلي حيث كتب ذلك على لائحات إشهار الأسعار بمختلف نقاط البيع لكي يطمئن المستهلك لجودة و نوعية اللحوم التي سيستهلكها
و كان الإقبال كبيرا على هذه المعروضات بمختلف نقاط البيع بمدينة وهران و منها  بحي الخالدية "دالمونت" حيث عرض لحم البقر المجمّد ب 800 دج و هو سعر منخفض عن باقي الأسواق حيث وصل لدى التجار الخواص إلى 950 دج للكلغ أما لحم البقر المرحي فعرض بنقاط البيع التابعة للديوان ب 650 دج للكلغ فيما حدد سعر لحم الدجاج المجمد ب 290 دج
و صرّح السيد باهي مساعد المدير العام لمجمّع تربية الدواجن للغرب للجمهورية أمس بأن كميات كبيرة من الدجاج  المحلي ذو جودة عالية يعرض بمختلف نقاط البيع التّابعة للمجمّع تلبية للطلب المتزايد خاصّة من قبل العائلات البسيطة و لم يحدّد الكمية المسوّقة خلال هذا الشّهر لكن يؤكّد بأن الديك الرومي و مشتقات الدجاج معروضة أيضا و بأسعار منخفضة عن الأسواق الأخرى
و لحم الدجاج الطّازج متوفّر كذلك و بالتجزئة  يضيف نفس المسؤول و سعره حدّد ب 330 دج للكلغ في حين وصل في الأسواق الأخرى إلى 400 دج
و تغطّي خدمات مجمّع تربية الدواجن 16 ولاية غربية و بوهران فتحت بعض نقاط البيع بالسانية و الكرمة و حي البلاطو و بمعرض الرحمة بقصر المعارض
و يؤكّد محدّثنا بأن جودة منتجات هذا المجمّع لا تضاهى بحيث يمكن تتبعها من مرحلة تربية الدواجن إلى غاية عملية الذبح التي تتم عبر وحدات خاصّة منها شركة مذابح الغرب بوهران




بــقلـم :  حيزية.ت
يـــوم :   2015-06-23
قفة اليوم ب2060 دج ( محدودو الدخل )
تواصل "الجمهورية" رحلة التسوق اليومي مع المواطن رغبة في معايشة يومياته الرمضانية مع السوق والقفة أمام الأسعار التي تتأرجح نزولا وصعودا ليبقى المواطن البسيط يركض في الأسواق بحثا عن أسعار تناسب مدخوله ولكن ذلك أمر صعب.
رافقنا اليوم ربة بيت من عائلة محدودة الدخل و تجولنا معها في سوق "لاباستي" لشراء ما يلزمها لقائمة الإفطار ليوم واحد و كانت مكونات قفتها مايلي: 1 كيلوغرام من البصل ب 50 دينار و كيلوغرام من الجزر ب50 دينار وكيلوغرام واحد من الطماطم ب35 دينار و كيلوغرام  من الفاصوليا ب100 دينار و كيلو خيار ب70 دينار و كيلو سلطة ب80 دينار و علبة ديول ب80 دينار و علبة جبن ب250 دينار و نصف كيلو دجاج مرحي ب 350 دينار  ودجاجة ب340 دينار و كيلو خوخ ب 70 دينار و بطيخ ب 80 دينار و كيلو موز 140 دينار قنينة عصير ب120 دينار وخبز ب 70 دينار و زلابية ب200 دينار

القفة  ب 4600 دينار( أسرة ميسورة الحال)
وهذه قفة أخرى لأسرة ميسورة الحال وكانت قفة رب البيت تحمل مايلي:
اثنان كيلو جزر ب120 دينار واحد كيلو زيتون الطاجين ب 380 دينار 2  كلغ من البصل ب80 دينار 2 كلغ  من الطماطم 80 دينار واحد كيلو سلطة 80 دينار وواحد كيلو خيار ب80 دينار و2 كيلوغرام من الفلفل ب 200 دينار و كيلو لحم خروف ب 1600 دينار و واحد كيلو غرام من الدجاج المرحي ب750 دينار كيلو من سمك الجمبري ب 2000 دينار و 2 كيلو موز ب300 دينار و كيلو تفاح 240 دينار وواحد كيلو خوخ ب100 دينار وحلويات ب 500 دينار

الكاتب والباحث بلكبير بومدين للنصر


المثقف العربي يخشى من المراجعات الفكرية وقد أضحى يشكل خطرا على نفسه وعلى غيره
اكتشفت من خلال تواصلي مع عينة الدراسة أن المثقف في العالم العربي كائن معقد ومتوجس وغريب الأطوار وعدواني
يرى الكاتب والباحث بلكبير بومدين، من خلال دراسة قام بها مؤخرا حول «المثقف العربي»، أن هذا الأخير ظل حبيس أوهام غذاها بهوسه وبسلوكياته المتناقضة مع الدعوات التي يُبشر بها، كما وجد نفسه عاجزا أمام انتشار ثقافة العولمة وشيوع ثقافة الاستهلاك. ويرجع بلكبير هذا إلى ضعف فعالية أهداف هذا «المثقف»، وعدم فاعلية وسائله أمام قوة العولمة وسيطرة معايير الثقافة الاستهلاكية، وعجزه عن المساهمة في تجديد الثقافة العربية والإسلامية بما من شأنه أن يجعل منها عاملا يدفع نحو التنمية والمساهمة الايجابية.
بلكبير، الذي اشتغل على بحثه ودراسته ما يقارب السنة، يقول، أن نسبة مهمة من المثقفين العرب انخرطت في الإعلام، وخصوصا المرئي منه على حساب الثقافة، لكن المفارقة تكمن في عجزهم عن التمسك بالفكر النقدي الحر أمام استراتيجيات المؤسسات الإعلامية وقوة رأس المال. وهو بهذا يؤكد أن توجه المثقف العربي نحو وسائل الميديا يكمن أساسا في ضعف الجاذبية الاقتصادية للكتابة والتأليف والبحث مقارنة بما توفره وسائل الإعلام من عوائد مادية ومالية مجزية، وكذلك من مكانة وشهرة في المجتمع.
من جهة أخرى يرى بلكبير، أن أهم ما أظهرته نتائج الدراسة هو تلك الفجوة الحاصلة بين المثقف العربي والمجتمع، والتي تكمن في العلاقة غير السوية (علاقة معتلة) مع مجتمعه وصعوبة وضعف تعامله معه، وكذلك عجزه عن إدراك التحديات والتحولات التي يمر بها.
بلكبير، وهو يتحدث في هذا الحوار لـ»كراس الثقافة»، عن موضوع دراسته وبحثه العلمي «المثقف العربي»، يعترف أن القيام بدراسة حول هذا الموضوع أشبه بالخوض في حقل مليء بالألغام.

حاورته/ نوّارة لحـرش

اشتغلت على بحث مطول أخذ منك وقتا وجهدا، ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء انجاز هذا البحث الذي أراد الغوص في إشكالات وخلفيات المثقف العربي؟

بلكبير بومدين: الاشتغال على هكذا موضوع بمثابة تحد كبير، لأن درجة عدم التأكد كبيرة ومستوى المخاطرة أكبر، فالقيام بدراسة حول موضوع المثقف العربي أشبه بالخوض في حقل مليء بالألغام أي نبش فيه قد ينجر عنه انفجار في أي لحظة، وفي أي مكان غير متوقع. فباستثناء استجابة مجموعة من المثقفين العرب (المقيمين في الدول العربية أو في المهجر) والذين أشهد بتعاونهم ومساهمتهم معي، فإن النسبة الغالبة من مفردات العينة التي تعاملت معها طيلة العام الماضي جعلتني على أهبة الاستعداد كي أوقف العمل على هذا البحث الذي أخذ من جهدي ووقتي الكثير، خصوصا وأنني طيلة سنة تقريبا اكتشفت من خلال تواصلي مع عينة الدراسة أن المثقف في العالم العربي كائن معقد (مريض) ومتوجس وغريب الأطوار وعدواني. هذا المثقف الذي أضحى في الكثير من الأحيان يشكل خطرا على نفسه وعلى غيره، وهو ما ساهم بدرجة كبيرة في اتساع الفجوة بين المثقف العربي وبين المجتمع وبقاء المثقف العربي حبيس أوهام غذاها بهوسه وبسلوكياته المتناقضة مع الدعوات التي يُبشر بها.

من خلال بحثك والنتائج التي توصلت إليها، ما هي أكثر الصعوبات التي تعيق المثقف العربي في تعامله مع مجتمعه في ظل التحديات والتحولات الجديدة؟

بلكبير بومدين: من بين أهم ما أظهرته نتائج الدراسة هو تلك الفجوة الحاصلة بين المثقف العربي والمجتمع، والتي تكمن في العلاقة غير السوية «علاقة معتلة» مع مجتمعه وصعوبة وضعف تعامله معه، وكذلك عجزه عن إدراك التحديات والتحولات التي يمر بها مجتمعه، ففي الكثير من الحالات نجد المثقف العربي في واد ومجتمعه في واد آخر. وهذا ما يظهر جليًا من خلال طبيعة ونوع المواقف التي يبديها المثقف تجاه القضايا الحساسة والجوهرية التي تمس مجتمعه في الصميم، فالمثقف العربي فشل في أن يؤدي دوره على أكمل وجه وأن يتحمل مسؤوليته تجاه ما يحدث في مجتمعه خصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة ككل، بل أصبح مجرد تابع يمشي في آخر الركب. وهذا الوضع البائس دفع الكثير من المحللين لتحميله مسؤولية كل الإخفاقات والأزمات.

وهل من وجود فعلي وملموس للمثقفين العرب، في عصر العولمة، أم أن العولمة أزاحت الدور الحقيقي والفاعل للمثقف العربي؟

بلكبير بومدين: الحديث عن مدى وجود المثقفين العرب من عدمه في عصر العولمة، يظهر جليا من خلال العجز في إيصال صوت المثقف العربي إلى كل العالم، والمكانة التي يحتلها مقارنة مع المثقف الغربي هذا من جهة. ومن جهة أخرى وجد المثقف العربي نفسه عاجزا أمام انتشار ثقافة العولمة وشيوع ثقافة الاستهلاك، فالمثقف العربي ليس له تقريبا أي وجود ملموس أمام سطوة معايير ثقافة العولمة الجارفة. وهذا راجع لضعف فعالية أهدافه وعدم فاعلية وسائله أمام قوة العولمة وسيطرة معايير الثقافة الاستهلاكية، وعجزه عن المساهمة في تجديد الثقافة العربية والإسلامية بما من شأنه أن يجعل منها عاملا يدفع نحو التنمية والمساهمة الايجابية (بأفكاره الخلاقة ومفاهيمه المبدعة) في تغيير الواقع وفي الحضارة الإنسانية ككل.

قلت بأن المثقف العربي يخشى المراجعات الفكرية «النقدية» لإرثه الثقافي بسبب «الدوغمائية الموروثة». هل هذا ما حصلّته أيضا نتيجة البحث؟، أم جاءت الردود بعكس هذا؟

بلكبير بومدين: أظهرت النتائج أن نسبة مهمة من المثقفين العرب لديهم خشية من المراجعات الفكرية لإرثهم الثقافي، ويرجع السبب الجوهري لذلك إلى النرجسية وتضخم الايديولوجيا، وهكذا راحت المجتمعات العربية والإسلامية وفق وصف أركون تدخل في ما يعرف بـــــ»السياج الدوغمائي المُغلق».
لذلك من المهم الدعوة إلى مراجعة هذا الإرث الثقافي الإسلامي أو القومي... الخ من دون التعارض والتصادم مع المبادئ العامة، وهذا ما يتطلب من المثقف العربي إخضاع التاريخ إلى قراءة نقدية شاملة، خصوصا تلك المقولات الخاطئة والأفكار المُسبقة من الآخر المتقدم، فنحن بحاجة إلى حركية فكرية تؤسس لحوار إيجابي مع مختلف الحضارات البشرية شرقية كانت أم غربية.

الدراسة ركزت على ترك معظم المثقفين العرب للبحث والتأليف والكتابة والنشر واتجهوا نحو وسائل الإعلام الجماهيرية. لماذا برأيك يتخلى المثقف العربي عن وظيفته هذه ويتجه نحو/وإلى وسائل الميديا؟

بلكبير بومدين: حقيقة لقد انخرطت نسبة مهمة من المثقفين العرب في الإعلام، وخصوصا المرئي منه على حساب الثقافة، لكن المفارقة تكمن في عجز المثقف عن التمسك بالفكر النقدي الحر أمام استراتيجيات المؤسسات الإعلامية وسلطة مديريها وقوة رأس المال. وما يؤخذ كذلك على وسائط الميديا الجماهيرية تركيزها على البرامج السطحية والاستهلاكية غير الهادفة، في حين تخصص للبرامج الثقافية الجادة مساحة محدودة وضعيفة. والسبب الذي يقف خلف توجه نسبة مهمة من المثقفين العرب نحو وسائل الميديا يكمن أساسا في ضعف الجاذبية الاقتصادية للكتابة والتأليف والبحث مقارنة بما توفره وسائل الإعلام من عوائد مادية ومالية مجزية، وكذلك من مكانة وشهرة في المجتمع.

هل حقا، مشكلة المثقف العربي تكمن فقط في غيابه عن مهنته الفكرية وانخراطه في العمل السياسي في مؤسسات السلطة، أم تكمن في أمور أخرى غيرها توصلت إليها الدراسة؟

بلكبير بومدين: توصلت الدراسة إلى العديد من الفجوات في مسؤوليات وأدوار المثقفين العرب، ومن بين أهم هذه الفجوات: الفجوة بين المثقف والسلطة، وتحت هذه الفجوة نجد مشكلة «المثقف الموظف»، والمقصود به مثقف السلطة، أو المثقف الانتهازي الذي يتبع مصالحه ويميل أين مالت الريح، ولا يهمه ما يؤمن به من أفكار بقدر ما تهمه المكاسب المحصلة من تماهيه مع ما تمليه عليه السلطة. فهو غير مستقل ولا موقف له، وبمثابة أداة ترويج وتسويق لبرنامج وإيديولوجية النظام الحاكم حتى وان كانت تخالف معتقداته وتتناقض مع ما يؤمن به.

«لقد كابد المثقفون العرب طويلاً من -إرهاب السلطة- التي عاقبتهم غالبا، ولم تعترف بهم، أو تحترمهم أو تقدرهم إلا موالين لها». ألا ترى أن وظيفة السلطة دائما و(من أكبر مساعيها)، احتواء المثقف والزج به تحت عباءتها بأي شكل من الأشكال؟

بلكبير بومدين: أثبتت الكثير من الوقائع التاريخية أن السلطة في عالمنا العربي -في غالب الأحيان- لم تعترف بالقيمة الحقيقية للمثقف العربي ولم تقدر مواقفه وأدواره كما ينبغي. فأتبعت مع المثقفين العرب سياسة العصا والجزرة، فهي تغدق بالتكريم والعطاء على المثقف الموالي وترفع عصا الطاعة في وجه المثقف المعارض، مما دفع بنسبة مهمة من المثقفين العرب إلى الانتقال من ضفة المعارضة إلى ضفة السلطة (التي لم تعترف بهم) بعد أن كابدوا إرهابها وتنكيلها وتعذيبها وسجنها.

أيضا لماذا حسب رأيك ظل خطاب المثقف العربي المعاصر لا يخلو من نزعة إقصائية للآخر، «الآخر» المثقف، زميله وشريكه في الفضاء الثقافي والأدبي؟

بلكبير بومدين: للأسف الشديد نعيش بؤسا ثقافيا كبيرا، يظهر أكبر وجه له في تلك الحالة المرضية لنسبة كبيرة من مثقفينا، والتي تتجلى أساسا في النزعة الإقصائية للآخر المثقف/الزميل/الشريك في الفضاء الثقافي. فهناك قفز وتجاوز وإنكار لكل مساهمة جادة مبدعة تأتي من المثقف القريب/ المحلي والشريك في الساحة الثقافية مقابل التغني بكل انجاز يأتي من خلف الحدود حتى وان كان هزيلا وضحلا، ومبرر هذه العقدة المرضية يرجع أساسا حسب اعتقادي إلى عقلية سائدة عند نسبة مهمة من المثقفين عندنا، فحواها أن الجزائري مستعد أن يسامحك في كل شيء إلا في النجاح، فكأنك لم تكن.
وتتجلى هذه الأمراض بصفة مهمة في وسائط التواصل الاجتماعي، فنجد مثقفا يقوم بحظر مثقف آخر من حسابه بسبب مخالفته الرأي أو بسبب صداقته مع مثقف آخر لا يتفق معه، وبعدها نجد هذا المثقف يتكلم بكل تبجح ونفاق في برنامج تلفزيوني عن المحبة وضرورة خلق فضاءات للالتقاء الكُتاب. ولا يسلم من هذه العقدة المرضية بعض رؤساء الصفحات الثقافية في الجرائد والمجلات الذين يغضون الطرف عن انجازات وإبداعات زملائهم المثقفين، أو النقاد الذين ينقصون من قيمة انجازات وإبداعات المثقفين ويبخسونهم حقهم لأسباب ذاتية وشخصية بعيدة عن الحيادية والموضوعية.

رجل أنيق في الغابة

نبّه الدكتور سعيد بوطاجين، منذ سنوات، إلى ظاهرة مخيفة بدأت تظهر في الساحة الثقافية تتمثل في “استبداد المثقف النقدي”، وكان يمكن أن يكون هذا التنبيه الذي ساقه في مقال بديع إشكالية لبحث معمّق في الخطاب الثقافي الجزائري أو العربي، لتشابه العينات التي طفت على السطح مع ظهور مساحات النشر الجديدة و فضاءات التمسرح غير المراقبة التي يلتقي فيها “المثقف” مع جمهوره المتخيّل دون الحاجة إلى واسطة تقليدية كالكتاب أو الجريدة. وقد يكون سلوك المثقف أو المبدع هنا مادة للدراسة إلى جانب الخطاب وسيجد الباحث نفسه أمام إخوة الاستبداد وأخواته وجميع  وأقاربه وأحبابه. فالمثقف النقدي المستبد الذي حذر منه بوطاجين وقال أنه يستبدل استبدادا باستبداد ولا يقبل الاختلاف، جار للمبدع والكاتب والإعلامي الذين يمتلكون اليقين بل ويتقمّصون الزعيم المستبد بطريقة غير واعية. ويكفي هنا أن نضع تحت التحليل “أداء” الكثير من المثقفين والمبدعين على شبكات التواصل الاجتماعي لنكتشف كيف يتسلّل الزعيم المفدى إلى شخصية الكاتب الذي لا يكتفي بتقديم أرائه  كحقيقة تسفّه سواها، بل سيشرع في تقديم  حياته كنموذج  لشعبه المفترض من خلال “البث الحي” ليومياته وعاداته وصوّره في مختلف الوضعيات أسوة بالديكتاتور وهو يدشن ويعاين ويتفقد ويرفع يد التحية للجماهير التي تهتف باسمه، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى وضعيات كاريكاتورية في تقمص مشاهير الإبداع والفكر من طرف كتاب كان يمكن تفهّم حالهم لو أنهم  ما زالوا في سن الشباب. وربما وقفنا على وضعيات أكثر كاريكاتورية تكشف أن المعني بالأمر يعيش خارج زمنه وأنه ضحية قراءات و استلهام نماذج من سالف العصر والأوان و تكشف قبل ذلك وبعده عن فقر في الذائقة (أنظر صورة الشاعر بالكوستيم في الغابة أو باللباس ذاته وهو يتفقد أمواج البحر)
الإسراف في التعليق على كل ما يحدث وما لا يحدث والإدلاء بالقول الفصل، ونشر صوّر في وضعيات تأمّل أو اكتشاف للأشياء.. هي أعراض البارانويا وهي أيضا استدعاء للدكتاتور إلى “جسد” المثقف.
ويمكن أن نستنتج من هذه الحالات أن المثقف الذي ارتبطت صورته عبر التاريخ بالتضحية ونكران  الذات والانتصار لقيم الحرية والحق يمكن أن يكون مجرد عضو ناشط سلبا في بنية اجتماعية أبوية، يلعب الآباء ورؤساء العشائر والطغاة  في خطابه وفي جسده.
سليم بوفنداسة

Entre la maison d'Allah et la maison d'arrêt


Amine Zaoui
En Algérie, dix-sept mille mosquées, beaucoup plus, sont debout, quelque six mille en construction, peut-être un peu plus, beaucoup plus, Dieu merci, hamdoullah. Et sur la baie d’Alger, nous attendons la grande mosquée d'Alger, qui pousse à grande vitesse et qui n’a pas encore son mon. La plus grande en Afrique, la plus prestigieuse dans le monde arabe, Dieu merci.
Mais, en réalité, que signifie-t-il ce concept “mosquée” dans l'imaginaire historique musulman ?
La mosquée, dans l'histoire de cette terre d'islam, est une institution multidisciplinaire. Bien sûr, dès sa création elle a été élevée pour prier Dieu. Elle est “la maison d'Allah”. Même si Allah n’a pas besoin d’habitation. Il habite les cœurs ! Mais le plus important, peut-être, c'est que cet espace a été créé pour propager la culture, la littérature, la langue, l'éducation, la philosophie, la poésie, la science, toutes les sciences.
L'intelligentsia arabo-musulmane, à travers son histoire amère, de temps en temps lumineuse, a été conçue ainsi : les célèbres poètes, les philosophes, les mathématiciens, les sociologues et les grammairiens… tous étaient le fruit de la mosquée. Tous ont passé une partie de leur vie assis sur la haçira (tapis d'alfa) de la maison d'Allah. Tous ont goûté la falaka du fékih.Ils  sont les élèves de cet établissement, les bons et les mauvais, les croyants et les athées.
Fermez les yeux et imaginez ce qui suit. Songez ! Le songe d’un musulman dans un pays musulman, c’est un exercice très difficile ! Imaginez ces dix-sept mille mosquées algériennes, beaucoup plus, par un bon matin, se trouveront dotées, chacune d'une bibliothèque, une vraie bibliothèque, avec un riche fonds en livres, toutes disciplines et toutes langues confondues : des livres de littérature, poésie, romans, d'autres d’histoire, d'autres de philosophie, d'autres de sociologie, d’anthropologie, d'autres de religion, d’autres de médecine, d’autres… Fermez les yeux et imaginez ce qui suit. Le songe d’un musulman dans un pays musulman, c’est un exercice très difficile, voire irréel ! Imaginez : ces bibliothèques dotées d'un équipement d’informatique dernière génération, de belles tables, de chaises confortables, l’espace est géré  par des équipes de bibliothécaires spécialisés, avec des banques de données internationales.
Fermez les yeux et imaginez, encore, ce qui suit. Le songe d’un musulman dans un pays musulman, c’est un exercice très difficile, voire irréel !  Et parce que notre religion est censée être religion de beauté, les poètes les faiseurs de mots et de la belle musique sont permis de retourner dans leur première école, la mosquée. Et parce que tous nos poètes, sans exception ou presque, sont passés par les mosquées, les croyants comme les brigands, comme les athées, tous ces poètes ont le Coran dans le cœur, plus au moins quelques sourates, quelques versets, imaginez des soirées poétiques où on lit la poésie d'un El-Cherif Arradhi. Imaginez un récital poétique du Louzoumou ma la yalzim (obligation du non-obligatoire) de Abu-al-ala-al-Maärri (973-1057). Imaginez un autre d'El-Mutanabbi ou du tourjoumane el achouak (l'interprète des ardents) de cheikh el-Akbar Ibn Arabi (1165-1241). Imaginez un autre récital de Rabiâ al-Adawwiyya (713-805) celle qui, par un jour, a crié tout en courant dans les rues de Basra tenant d'une main une torche, de l'autre un seau d'eau : “Je veux verser de l'eau dans l'Enfer et mettre le feu au Paradis afin que les hommes cessent de prier Dieu par peur ou par espoir d'entrer au Paradis.”
Le songe d’un musulman dans un pays musulman, c’est un exercice très difficile, voire irréel ! Et parce que cette année 2015, Constantine est choisie capitale de la culture arabe, et nos croyants et nos prieurs qui remplissent les mosquées sont souvent aux côtés de la Palestine. Imaginez donc un récital poétique de Mahmoud Darwich, un autre de Samih El-Kacim ou de Fadwa Toukane dans une ou dans plusieurs de nos mosquées ! dix-sept mille mosquées élevées, beaucoup plus !
Ouvrez vos yeux cela n'est pas un songe ou un rêve, cela, jadis, fut bel et bien une réalité dans notre histoire culturelle. La mosquée fut une bibliothèque. La mosquée fut un cercle de débat, tout genre de débats ; philosophique, littéraire et religieux. La mosquée fut un espace libre pour lire la poésie arabe qui restera, par excellence, la référence fondamentale pour la langue et l'histoire arabes. Donc peut-on relire notre histoire et notamment celle de la mosquée et de son rôle dans la société du savoir, de l'imaginaire et de la littérature ? Imaginez tout cela en regardant ces dix-sept mille mosquées, beaucoup plus, debout dans notre Algérie, debout dans nos cœurs, debout pour Allah et pour la beauté.
A. Z.

تجار الأنفاق يرفضون شروط "أوبيجيي" للإستفادة من محلات بعلي منجلي

وضع ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية قسنطينة شروطا لتجار الأنفاق الأرضية، من أجل الاستفادة من محلات الوحدة الجوارية 16 الواقعة بمحاذاة الطريق.
وأوضح التجار للنصر، بأن الاتفاق كان في البداية على منحهم 96 محلا بمحاذاة الطريق الرئيسي للوحدة الجوارية 16، حيث أفادوا بأنهم تلقوا وعودا من الولاية بتسديد ثمن الإستفادة من القاعدة التجارية للمحلات في شكل كراء لمدة 15 سنة، لتبلغهم المصالح المعنية في وقت لاحق بأن الموقع تغير إلى جهة أخرى من الحي.
 كما أعلمتهم ذات الجهات، حسب المحتجين، في آخر اجتماع بعد الاحتجاج الذي قاموا به الأسبوع الماضي، بأنه يجب عليهم تسديد نصف ثمن القاعدة التجارية للمحلات المحاذية للطريق الرئيسي كدفعة أولية، ودفع النصف الثاني في أقساط شهرية تضاف إلى ثمن الكراء خلال 5 سنوات، في حال أصروا على تحويلهم إليها.
وأضاف التجار بأنهم يعانون من البطالة منذ الحريق الذي أتى على محلاتهم شهر أفريل الماضي وتسبب في خسائر مادية معتبرة، حيث طالبوا السلطات بتنفيذ "إلتزامها الأول"، معتبرين أن الشروط الأخيرة "تعجيزية"، فضلا عن وصفهم لموقع المحلات الجديدة بغير المناسبة للتجارة.
و تجدر الإشارة أن 106 تاجرا بالأنفاق الأرضية بوسط المدينة، متوقفون عن العمل منذ نشوب الحريق، حيث تقرر تحويل تجار الأنفاق نهائيا إلى وجهة أخرى وغلقها في وجه التجارة، ما دفع بالتجار للاحتجاج عدة مرات للمطالبة بإيجاد حل لمشكلتهم، وتعويضهم بمحلات جديدة.
سامي /ح


تجار الأنفاق يرفضون شروط "أوبيجيي" للإست

شوارع مهجورة ومحطات خالية على عروشها

هذه أجواء العاصمة خلال الأيام الأولى من رمضان

تخوف الكثير من الجزائريين من اقتران شهر رمضان بفصل الصيف وهو فصل الحرارة لذلك تخوف منه الكثيرون، لهذه السبب فضل العديد من الناس المكوث في بيوتهم وقد أعدوا العدة لذلك، فمنهم من أخذ عطلته السنوية في هذه الأيام ومنهم من اقتنى (عولة) رمضان كلها مسبقا، وهو الأمر الذي جعل شوارع العاصمة شبه خالية لا زحمة فيها ولا بشر في الأيام الأولى من الشهر الفضيل·

عتيقة مغوفل

الماشي خلال الأيام الأولى من شهر رمضان ببعض شوارع العاصمة يلاحظ أن الكثير منها كانت خاوية على عروشها، على غرار باقي الأيام والأسابيع الماضية حتى يخيل لكل من يسير فيها أنه يمشي في مدينة خاوية على عروشها وكأن البشر انقرضوا منها·

أول المظاهر التي أثارت استغراب الكثيرين انعدام الزحمة المرورية المعتادة في العديد من طرقات العاصمة خصوصا في ساعات الذروة أي في الأوقات التي يخرج منها العمال من وظائفهم، ومن بين الطرق التي تعرف زحمة خانقة طوال أيام الأسبوع الطريق الرابط بين بلدية بئرخادم ومحطة شوفالي، إلا أنه وخلال هذه الأيام الرمضانية عرف الطريق خلوا غير معتاد في الطريق، فالماشي في هذا الطريق من محطة بئرخادم للنقل الحضري إلى غاية شوفالي وفي كل المحطات يلاحظ انعدام الزحمة، بالإضافة إلى خلو المحطات من المسافرين على غير العادة، فعادة محطة سعيد حمدين تكون ممتلئة عن آخرها بالمسافرين إلا أنه وخلال هذه الأيام الأولى من الشهر كانت المحطة منعدمة تماما من المسافرين على غير العادة، بالإضافة وعلى ما يبدو أنها ليست المحطة الوحيدة التي انعدم فيها المسافرون فنفس الملاحظة سجلت بمحطة المسافرين لبن عكنون وكذلك شوفالي لدرجة أن أصحاب الحافلات اضطروا الوقوف قرابة الساعة حتى يتمكنوا من ملء مقاعد الحافلات ببعض الركاب الذين يمكن عدهم على رأس الأصابع·
وعلى ما يبدو أن الطريق لم يكن خاويا على عروشه في المحطتين الرابطتين بين بئرخادم وشوفالي، بل حتى في الطريق الرابط بين العاصمة وولاية البليدة وبالتحديد بلدية بوفاريك التي كانت مقصد الكثير من الناس خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل، وذلك لاشتهارها بالزلابية التي لا يمكن لها أن تغيب عن أية طاولة رمضانية في أي بيت جزائري، وقد استغرب كل العاصميين الذين قصدوا البلدية من أجل شراء ما يحتاجون إليه من الطريق التي كانت مفتوحا فلا زحمة مرورية فيها ولا مسافرين ذاهبين وراجعين كعادتهم، وحسب أحد شهود العيان فقد كانت بعض السيارات التي تحمل ترقيم ولاية الجزائر تسير في الطريق الرابط بين ولاية البليدة والجزائر العاصمة من أجل شراء الشربات والزلابية، والجدير بالذكر حسب ذات المواطن فإنه قطع الرحلة بين الولايتين في مدة زمنية لا تتعدى 20 دقيقة بسبب خلو الطريق من الزحمة، وهو الأمر الذي أثار ارتياح العديد من المواطنين الذين سيجعلون من بوفاريك مقصدهم كل أمسية لاقتناء كل ما تشتهي أنفسهم إن استمر الحال على حاله·

مرتادو الأسواق فقط يسيرون في الشارع
وعلى ما يبدو أن شوارع العاصمة لم تعرف فقط غياب الزحمة المرورية الخانقة كالعادة، بل أبعد من ذلك فقط شهدت الكثير من الشوارع انعدام حتى المارة بها وفي وضح النهار، فالماشي في شوارع وأزقة كل من بلديتي بولوغين وباب الوادي رغم أنهما حيان شعبيان معروفان بالحركة الكثيفة طوال اليوم وحتى في الفترة الليلية من فصل الصيف، إلا أن الأمر كان مختلفا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، فقد كانت شوارع البلديتين فارغة من المارة وكل من كان يسير فيهما كبار السن والمواطنين الذين كانوا قصدوا سوق باب الشعبي من أجل اقتناء كل ما يحتاجونه من الخضر والفواكه وباقي المواد الغذائية، أما العنصر الشبابي فقد كان غائبا طوال الفترة الصباحية بدأ بعضهم يسيرون في هذه الشوارع في الفترة المسائية فقط في حين أنه في الصباح كانوا غائبين تماما·
نفس الملاحظة سجلت بباقي شوارع العاصمة على غرار شارع ديدوش مراد وحسيبة بن بوعلي وعبان رمضان، فقد كانت هذه الشوارع خالية من المارة على غير العادة فكل من كان يسير في هاته الشوارع بعض العمال الذين غادروا مكاتبهم عند نهاية الدوام متجهين بذلك مباشرة إلى منازلهم·

محلات مغلقة وأخرى في عطلة

ومن الأشياء المثيرة للانتباه أن الكثير من أصحاب المحلات بالعاصمة قرروا غلق المحلات خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل، خصوصا تلك المختصة في بيع الملابس النسائية لأن أصحابها يعلمون أن النسوة تفضلن خلال هذه الأيام البقاء في منازلهن من أجل التفنن في إعداد أشهى المأكولات لأفراد العائلة، من جهة أخرى فإن أصحاب محلات عديدة قرروا أن يذهبوا في عطلة خلال الشهر الفضيل لذلك قام الكثير منهم بتعليق لوحة (في عطلة) إلى غاية انقضاء الشهر الفضيل أو حلول 15 يوما الثانية من الشهر الفضيل، أما عن المحلات التي فضل أصحابها الذهاب في عطلة فيتعلق الأمر ببعض المكتبات بالإضافة إلى بعض بائعي المجوهرات بالإضافة إلى الحلاقات· فادة من محلات بعلي منجلي

وضع ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية قسنطينة شروطا لتجار الأنفاق الأرضية، من أجل الاستفادة من محلات الوحدة الجوارية 16 الواقعة بمحاذاة الطريق.
وأوضح التجار للنصر، بأن الاتفاق كان في البداية على منحهم 96 محلا بمحاذاة الطريق الرئيسي للوحدة الجوارية 16، حيث أفادوا بأنهم تلقوا وعودا من الولاية بتسديد ثمن الإستفادة من القاعدة التجارية للمحلات في شكل كراء لمدة 15 سنة، لتبلغهم المصالح المعنية في وقت لاحق بأن الموقع تغير إلى جهة أخرى من الحي.
 كما أعلمتهم ذات الجهات، حسب المحتجين، في آخر اجتماع بعد الاحتجاج الذي قاموا به الأسبوع الماضي، بأنه يجب عليهم تسديد نصف ثمن القاعدة التجارية للمحلات المحاذية للطريق الرئيسي كدفعة أولية، ودفع النصف الثاني في أقساط شهرية تضاف إلى ثمن الكراء خلال 5 سنوات، في حال أصروا على تحويلهم إليها.
وأضاف التجار بأنهم يعانون من البطالة منذ الحريق الذي أتى على محلاتهم شهر أفريل الماضي وتسبب في خسائر مادية معتبرة، حيث طالبوا السلطات بتنفيذ "إلتزامها الأول"، معتبرين أن الشروط الأخيرة "تعجيزية"، فضلا عن وصفهم لموقع المحلات الجديدة بغير المناسبة للتجارة.
و تجدر الإشارة أن 106 تاجرا بالأنفاق الأرضية بوسط المدينة، متوقفون عن العمل منذ نشوب الحريق، حيث تقرر تحويل تجار الأنفاق نهائيا إلى وجهة أخرى وغلقها في وجه التجارة، ما دفع بالتجار للاحتجاج عدة مرات للمطالبة بإيجاد حل لمشكلتهم، وتعويضهم بمحلات جديدة.
سامي /ح

أكواخ فوضوية تعرقل إنشاء مجلس قضاء قسنطينة


يشترط قاطنو الأكواخ القصديرية الواقعة بالقرب من الجامعة المركزية، ترحيلهم نحو سكنات “لائقة” قبل مدّ كابلات كهربائية تسبب تأخر وضعها، في عرقلة مشروع مجلس قضاء قسنطينة، المسجل منذ 10 سنوات و الذي رصد له أزيد من ملياري دينار.
و تسير الأشغال بالمشروع بوتيرة محتشمة، أرجعها المشرفون على الورشة لدى تحدثنا إليهم أمس، إلى رفض عدد من العائلات المقيمة بالقرب منه مدّ كابلات الضغط المتوسط فوق بيوتهم القصديرية، و هو ما أدى إلى تعطل إنجاز جزء يتألف من ثلاثة مداخل، في وقت لم تتعد الأشغال الكبرى نسبة 60 بالمائة، بعدما كانت قد انطلقت سنة 2013 بأجل حدد حينها بـ 20 شهرا.
و أكد ممثل مكتب الدراسات المحلي الذي أسند له المشرع إلى جانب الشركة الاسبانية “جي.بي.سي بلوفار»، بأنه قد تم توجيه مراسلات للسلطات المحلية لطلب التدخل و الوصول إلى حل وسط مع العائلات المعنية، خاصة و أن جزء من البناية يتألف من 9 طوابق و لم تنجز منها إلا خمسة لعدم تمرير الكابلات، و هو ما تسبب في تعطيل مشروع مسجل منذ سنة 2005 و رصد له مبلغ 2.2 مليار دينار، علما أن وزير العدل كان قد عبر عن غضبه لتأخر الأشغال بالورشة و أمر باللجوء إلى “الوسائل القانونية” لتعويض “الضرر المادي” الناجم عن التأخر.
العائلات الـ11 التي تعيش بالأكواخ المتاخمة للمشروع، قالت بأنها تقطن بالمكان منذ حوالي 40 سنة و ترفض العرض الذي تقدمت به مصالح الدائرة، بإعادة إسكانها نحو عمارات “غير مكتملة” بعلي منجلي و ماسينيسا، حيث تطالب بالترحيل باتجاه شقق لائقة بالمدينة الجديدة علي منجلي، و تؤكد بأنه “من حقها” رفض تمرير كوابل كهربائية فوق منازلها، و أضاف محدثونا بأنه “ليست لديهم مشكلة” مع المشروع، بل يطالبون «بحقوقهم».
ياسمين.ب

وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب من قسنطينة: المفاوضات مع

فتيات يتخلين عن مساحيق التجميل في رمضان


تجارتها تشهد ركودا خلال كامل الشهر
فتيات يتخلين عن "مساحيق التجميل" في رمضان

يغير العديد من الجزائريين عاداتهم في شهر رمضان المبارك، إذ يحاول الكثير من الناس أن يصلحوا أنفسهم وذلك من خلال تقويم النفس وتعويدها على ترك كل المنكرات وتربية النفس على مكارم الأخلاق والفضائل المحببة خلال شهر رمضان، ومن بين تلك العادات تخلي الفتيات خلال شهر رمضان عن وضع مساحيق التجميل والتخلي عن الزينة كليا·

عتيقة مغوفل
الماشي خلال أيام شهر رمضان عبر العديد من الأزقة وكل من يلتقي فتاة أو شابة إلا ويلاحظ أن لون وجهها شاحب على غير العادة والسبب في ذلك أنها تخلت عن وضع مساحيق التجميل خلال أيام الشهر الفضيل، والسبب في ذلك أن وضع الزينة والتبرج خلال شهر رمضان حرام وحتى لا تفسد الفتيات صيامهن يتخلين وبشكل نهائي عن الزينة، وهو الأمر الذي يجعل شكل الكثيرات يتغير، فمنهن من يظهر ضياء وجهها الحقيقي وبهائه ومن هن من يؤثر عليها الصيام ويكون شحوب وجهها جليا وواضحا للعيان·
التقينا صدفة (عبير) صاحبة 24 عاما، هاته الفتاة تعودنا أن نلتقي بها كل صباح في نفس الحافلة التي نستقلها يوميا من أجل الالتحاق بمقر عملنا، التقيناها كالعادة ولكن هذه المرة لم نتعرف عليها وكنا سنجلس في أحد الأمكنة داخل الحافلة إلا أننا سمعنا صوتا خافتا ينادينا، التفتنا إلى الوراء فوجدنا فتاة غريبة لا نعرفها وعندما تقربنا منها تعرفنا عليها فكانت (عبير) تلك الفتاة التي تعودنا على ملاقاتها يوميا في الحافلة، لم نتعرف عليها من الوهلة الأولى والسبب في ذلك أن لونها كان شاحبا للغاية والسبب في هذا كله أنها تخلت عن وضع مسحوق التجميل التي اعتادت على وضعه يوميا فاتضحت لنا ملامح (عبير) الحقيقية التي كانت مختفية وراء الماكياج الذي كانت تضعه يوميا·
في حين ومن جهة أخرى هناك صنف آخر من الفتيات اللائي يتجلى جمالهن الحقيقي بعد أن يتخلين على وضع مساحيق التجميل كعادتهن، فتلك المساحيق على يبدو أنها تخفي جمالهن الحقيقي ولا تظهره، ومن بين هذه الفئة من النساء زينب صاحبة 21 ربيعا، التقيناها صدفة وهي خارجة من أحد المحلات خلال اليومين الفارطين وقد كان وجهها على طبيعته مغسولا فقط بالماء والصابون ولم تضع ولو حتى القليل من الكحل، ما جعلها تبدو في غاية الجمال والحسن مقارنة بالأيام العادية من الإفطار التي كانت تتزين فيها، فسبحان الخالق نور كان يشع منها فقد كانت ملامح وجهها ملائكية وكأنها طفل صغير، ويشتكي التجار من عدم الإقبال عليهم من طرف النسوة خلال الشهر الفضيل بسبب العزوف عن اقتناء مواد التجميل فيضطرون إلى الغلق وأخذ عطلة لأيام خلال النصف الأول من رمضان، إلا أن تجارتهم تزدهر مرة أخرى وتنتعش قبيل العيد خاصة وأن كل النسوة يفضلن أن يظهرن في أبهى حلة في أيام العيد·

مّا عتيقة» آخر رايسة بأسرة قارة بغلي


«الفقيرات» فن نسوي يستمد روحه من الطرق الصوفية 
قالت مّا عتيقة آخر فقيرات أسرة الشيخ بابا عبيد قارة بغلي الفنية، في لقاء جمعنا بها مؤخرا، بعد انتظار دام أكثر من شهرين، أن سنها(تشرف على 90سنة) و مرضها لم يعودا يسمحان لها بالحديث طويلا، فاكتفينا بحديث قصير عن الصحة والمرض، في بيتها بحي سيدي جليس وسط المدينة العتيقة، قبل أن تفوّض ابنها الفنان الأستاذ باجين بالحديث معنا بدلا عنها، باعتباره يعرف كل شيء عن مسارها الفني، و سر شعبة فن الفقيرات، أحد مكونات فن النغمة الاندلسية في عاصمة الشرق قسنطينة الذي يتكون إضافة إلى ذلك من نغمتي المالوف و البنوتات، المنتميين بدورهما إلى مدرسة اشبيليا.
محدثنا الذي اختار ميدان الكورات الحديدية في باب القنطرة، مكانا للحديث معه عن مسار فن والدته، قال بأن فن الفقيرات مستمد من الطرق الصوفية السبعة التي تنتشر في قسنطينة، ولكنها طريقة موجهة للفئة النسوية في فضائها الخاص و في المناسبات السارة، لكون المجتمع القسنطيني مجتمع محافظ و لم يكن يسمح بالاختلاط، إضافة إلى أن كل ما تردده نسوة الفرقة، عبارة عن مديح وثناء على سيد الخلق، وكذا ثناء على الأولياء الصالحين.
و أوضح بأن فرقة الفقيرات عموما، تتكون من خمس نسوة وتعتمد على إيقاع الطار و البندير، حيث تسند مهمة العزف على الطار إلى رئيسة الفرقة على طريقة الخوان، أين يكون عازف الطار نفسه قائد الجوق في إلقاء القصائد، وكن يحيين حفلاتهن في أجواء نسوية محضة، مع شروط عديدة تخص اللباس و حسن انتقاء الأغاني كلمة و أداء و ذلك مقابل أجر مادي محترم ومعقول.

الفقيرات متصوفات

و يظهر التصوّف في حفلات الفقيرات في نهجهن طريقة «المبيتات» ، في تنشيط أفراح أصحاب المناسبات، أين تبدأ السهرة بالكلمة النظيفة و اعتماد الصوت الجميل، عند قراءة الفاتحة و أوراد فيها الصلاة على النبي وثناء عليه بطابع ديني طرقي محض، حيث يحرّم عليهن المحجوز أو الغزل، فكان لباسهن قندورة بالكمام تزينها حميلة (حزام حول الخصر)، و شبيكة تغطي الرأس.
و كان الفن محرّم على العواتق والشابات،  و هو ما حدث مع مّا عتيقة التي ولدت سنة 1926، حيث لم يسمح لها بالغناء وانشاء فرقة إلاّ سنة 1968.
 و من القصائد التي تصدح بها الفقيرات بعد فتح الجلسة بالفاتحة والدعاء و الأوراد.
يا شفيع الخلق يوم الزحام يـــا بن عبد الله
طاش عقلي ليك يا خير الأنام يا رسول الله
وفي آخر السهرة ومع طلوع الفجر يرددن:
هذا النجوم ضوات في الأفلاك تبات توقـد
على ضي الشمعات صلى الله على محمد
محدثنا أضاف أن الفقيرات يحظين في قسنطينة، بالمكانة الكبيرة و التبجيل وهذا تقديرا لهذا الفن، الذي تمتد جذوره إلى مئات السنين، حيث كن يحظين بإفراد جلسات خاصة بهن، وسط حريم العائلات ويتبوأن أحسن مجلس وشرب وطعام وهدايا، حسب ما أخبرته به والدته مّا عتيقة آخر «رايسات» فقيرات عائلة قارة بغلي الكرغلية بقسنطينة.
و تأسف باجين لعدم حظو هذا التراث بالتسجيل في إذاعة ولا تلفزة ، كما لم يقم باحث مهتم بذاكرة المدينة الثقافية بتسجيله، مؤكدا بأن الفقيرت ليس فنا فحسب بل طقوس وطريقة يغلب عليها الطابع الديني الذي يميز شخصية سكان قسنطينة المحافظين، فأغانيهم مدائح بعيدة عن الزجول والمحجوز، على طريقة لخوان وعيساوة والرحمانية فهي طريقة صوفية نسوية، تتكون من خمسة أعضاء في فرقة مّا عتيقة الرايسة التي تزرع، فيما تعتبر البقية "خمّاسة "، على طريقة بوخالفة في الزجول.
و لا يقتصر عمل الفقيرات على تنشيط الأعراس في المدينة فحسب، يقول باجين بل يتعداه إلى إحياء الوعدة و الزردة والنشرة وعلى رأسها زيارة ضريح سيدي محمد الغراب  التي تكون في مثل هذه الأيام من الربيع، أين ينتقل سكان المدينة إلى ضريح الولي الصالــــح بواسطة الخيل والبغال و الكاليش قبل ظهور السيارة، في مواكب يكون أولها في الغراب وآخرها في المدينة، لإقامة وعدة الولي الصالح، وذلك بمساهمة من أعيان قسنطينة الذين يحضّرون لهذا الموسم بجمع الأموال وتحضير الأطعمة بما ينحرونه من مواش للمناسبة.
و قد توارث الأبناء هذه العادة عن الأجداد و مارسوها طيلة عهود، مع الحرص على إحيائها في وقتها، وذلك بإطعام الفقراء والمساكين أين تحضر الأطعمة في «القازانات»، وهي آنية من نحاس يحضر فيها الوجبات بكميات كبيرة فــــي مختلف المناسبات، التي من بينها وعدتي  سيدي محمد الغراب ، وسيدي سليمان ، اللتين تدومان عدة أيام يحيي خلالها  الرجال سهرات خاصة بهم بتكوين فرق رجالية، بينما تحيي الفقيرات جلسات النساء في المساحة المخصصة لهن في أجواء أنثوية صافية ، فهذا الموسم يعتبر بالنسبة للقسنطيين نوعا من السياحة والترفيه بين أحضان الطبيعة في أجواء ريفية، بعد ليالي الشتاء الطويلة، ونظرا للعدد الكبير للزوار، أين  يتم إطعامهم جماعيا في آنية كبيرة، كما تكون ذات المناسبة إيذانا بانطلاق موسم الأفراح في المدينة، بعد تحسن الأجواء المناخية التي تبدأ في الاتجاه نحو الدفء والحرارة ، لتكون العودة من ذات الزردة دليلا على الدخول في مرحلة أخرى من الحياة داخل المدينة.

موهبة بالتوارث  و مهددة بالإندثار

وعن بداياتها الفنية قال باجين أنها تعود إلى تقاليد العائلة التي توارثت الفن أبا عن جد، مع أم بابا عبيد نفسه المعروفة بالرايسة، لكونها كانت تقود جوق يسمى "بجوق الكحلة"  نسبة للون بشرتها الذي يميل إلى السمرة، ولما توفيت في أربعينيات القرن الماضي، أخذت المشعل، زوجة أخو بابا عبيد و اسمه محمد، وهي من عائلة بن معيزة و اسمها "مّا رماكي" حوالي سنة 1966 ، وبعد وفاتها هي الأخرى، عادت رئاسة فقيرات العائلة إلى "مّا فاطمة"  أخت بابا عبيد قارة بغلي ذات الأصول التركية وكانت معها "مّا عتيقة" التي ترعرعت في ذات الأجواء الفنية، و نهلت الطريقة من عمتها، وبعد أن وافى الأجل العمة، تولت عتيقة مهمتها سنة 1968، فأخذ الجوق اسم "جوق مّا عتيقة"  وكان والدها قد توفي سنة 1956 وهذا بإذن من زوجها الذي لم تكن له علاقة بالفن وهو من عائلة  "رقيق" من أبناء الرفاك.
ويذكر أن والدها في حياته كان يسمح لها بالعمل مع أمه الرايسة أين أخذت الطريقة سمعا وأجادت الأداء والحفظ ، ولم يسمح لها داخل العائلة بالعمل وتكوين فرقة إلا وقد بلغت من العمر عتيا، على طريقة القدماء ، لتعتزل بتقدم السن في عام 2000 دون أن يكون لها خلف من بناتها، وبذلك تكون "مّا عتيقة " آخر رايسات فقيرات عائلة قارة بغلي الفنية التي زرعت الفرحة بين عائلات المدينة التي لم تخرج عنها في عملها طوال مشوارها الفني الطويل جدا.
وعلى الرغم من تقدمها في السن الذي ناهز 90 سنة، إلاّ أنها تتمتّع بذاكرة جد قوية وتتذكر كل التفاصيل ،وإن أعجزها المرض في أوقات كثيرة عن التعبير عنها،  يضيف باجين  مؤكدا بأن والدته رغم كثرة الطلب عليها في الأعراس، وفقت في تربيتهم و تلبية حاجياتهم، و استطاعت أن تجمع بين المهمتين.
 و قال بأنه و إخوته كانوا يتفهمون عملها و اعتبروه عملا ككل الأعمال، لأنه يتم في أجواء نسوية محترمة جدا، وقد تراجع نشاطها ابتداء من سنة 1990 ،إلى أن توقفت نهائيا عام 2000، وعن أحب الأطعمة إليها ، يقول أنها تفضل المحوّر (كسكس) و الطبيخ و المشلوش و كلها أطباق قسنطينية تقليدية.
 وتفهما لرغبة العائلة تعذر علينا تصويرها، أو نشر صورتها ، و عرفنا من ابن الفنانة أن للفقيرات سر على طريقة الصوفية، لذا لا يمكن الإحاطة بالموضوع الذي يتطلب تقمص أجوائه لتوريثه، وهو ما يجعله مهددا بودره بالاندثار، فيأخذ رواده سره المهنة معهم، وهم بدورهم يتجهون نحو الزوال في غياب من يرث الطريقة التي توارثت عبر الأجيال عن طريق السماع و الحفظ، باعتباره تراثا شفويا لم يتم تدوينه ولم يجد من يهتم به، على الرغم من أنه من المقوّمات التي تميّز شخصية قسنطينة متعددة العادات والتقاليد والفنون المتوارثة على مدار عمرها الذي يتجاوز 2500 سنة حسب المؤرخين، وهي فترة زمنية أثرت الزخم الثقافي فيها والذي يحتاج إلى  تدوين قبل اندثاره.                               
ص. رضوان

صاحبة أول موقع إلكتروني خاص بالمطبخ الجزائري طاطا حبيبة للنصر


 أغلب متتبعي صفحتي مغتربون رجال و أجانب يعشقون الطبخ التقليدي
استطاعت أن تصنع لنفسها اسما و شهرة وصلت للعالمية، خلال خمس سنوات من إدارة مجموعتها على موقع التواصل الاجتماعي، إنها السيدة حبيبة بو رماد أو « طاطا حبيبة»، كما يعرفها أزيد من 400 ألف منتسب و متتبع لمجموعتها الخاصة  بتبادل الوصفات الشهية المجربة و الناجحة على الفايسبوك ، و تعتبر أول سيدة جزائرية تطلق موقعا إلكترونيا على الشبكة العنكبوتية ، يعنى بالمطبخ الجزائري التقليدي.
"طاطا حبيبة" سيدة جزائرية من جيل الاستقلال ،زوجة و أم لطفلين،  تعمل كعون برمجة بأحد مكاتب الدراسات الهندسية بالعاصمة، حيث تقيم رفقة عائلتها، علاقتها مع الطبخ ناتجة  كما قالت، عن تأثرها بأمها التي كانت تعشق برنامج «البيت السعيد» للسيدة سامية، هذا الاهتمام الكبير بالمطبخ جعلها تصر على تعلم أسراره ، حيث أصبحت بدورها وفية لوصفات السيدة رزقي سيدة المطبخ الجزائري.
أوضحت محدثتنا : «بعد زواجي كثيرا ما كنت أواجه صعوبات في إنجاح بعض الوصفات، كغيري من السيدات كثيرا ما تعرضت لمواقف محرجة ،بسبب فشل وصفات تتعمد من نصحني بتجريبها إغفال ذكر أحد مكوناتها، أذكر مثلا أن إحدى القسنطينيات أعطتني وصفة خاطئة لإعداد حلوى « المقروض القسنطيني»، إذ نصحتني بتبخير الدقيق قبل استعماله ، من هنا تحديدا، جاءتني فكرة التسجيل بإحدى المدارس الخاصة لتعلم الحلويات الغربية و الشرقية، و من ثمة قررت مشاركة أخريات تجربتي».
تواصل: « طلبت من أبنائي مساعدتي على إنشاء مجموعة خاصة على الفايسبوك،  أسميتها  « تبادل وصفات لذيذة مجربة و ناجحة مع طاطا حبيبة «، الصفحة نجحت و عرفت إقبالا منقطع النظير، حتى أن نسبة كبيرة من روادها ،رجال يحبون الطبخ منهم دكاترة و مهندسين، بالإضافة إلى عدد كبير من المغتربين و حتى بعض الأجانب من جنسيات مختلفة  من أمريكا و كندا و فرنسا، يرجع اهتمامهم بالصفحة إلى حبهم للوصفات التقليدية التي نقدمها ، خصوصا و أننا  نحرص على نشر كافة تفاصيل تحضير الطبق و بالصور». 
طاطا حبيبة، كما يعرفها رواد صفحتها، كشفت بأن سر نجاح مجموعتها ،خلافا عن مجموعات أخرى مشابهة ،هو الثقة، فالوصفات  المقترحة تكون مجربة و ناجحة ،إضافة إلى كونها اقتصادية. مقابل ذلك قدمت المجموعة أفكارا جديدة، تتمثل في تنظيم مسابقات لإعداد أحسن طبق تختاره بنفسها، و يكون عادة طبقا من المطبخ التقليدي الجزائري، و أحسن طباخة أو طباخ ينال شهادة شرفية  من توقيعي مع الفوز بهدية .كنت في البداية أشتريها من ميزانيتي الخاصة، ثم تطورت الأمور بعدما عرض علي بعض الأصدقاء على الصفحة، المشاركة في توفير هدايا المسابقات ، علما بأنها هدايا رمزية كالأواني الفخارية و أوان أخرى للمطبخ.
 الفكرة ،كما أشارت إليه محدثتنا، عرفت استحسانا كبيرا، وبدأت تتوسع، من خلال تنظيم مسابقات للطبخ بين الرجال، و الجدات و حتى الأطفال. الكل يشارك بتحضير أطباق مبتكرة و جديدة، يصورها ثم يشارك الآخرين طريقة إعدادها، و هكذا توسعت المجموعة و تنوعت هدايا الفائزين، ما زاد شهرة الصفحة.
عن فكرة إنشاء موقع إلكتروني خاص بالمطبخ الجزائري، أوضحت صاحبتها بأنها جاءت بعدما تعدى عدد الوصفات على صفحة الفايسبوك 300 ألف وصفة مقترحة، أغلبها تقليدية، تحول إيجادها و تحميلها إلى مشكل، بسبب كثرة الطلب و تواصل التفاعل في المجموعة. ما دفعها للبحث عن طريقة أفضل لتوثيق الوصفات و التعريف بها كموروث جزائري يسهل الوصول إليه.
تقول السيدة حبيبة بهذا الخصوص: « اقترحت الفكرة على رواد المجموعة، فلقيت استجابة واسعة، حتى أن بعض الشباب المهتمين بالطبخ ،تكفلوا بمهمة إعداد الموقع في ظرف شهر واحد، و إطلاقه قبل بداية شهر رمضان».
و بالرغم من نجاح مجموعتها على الفايسبوك و رواج موقعها الإلكتروني الجديد، أكدت المتحدثة، بأنها لا تنوي استغلال الوصفات المقترحة، لطبع كتاب يحمل اسمها، كما لا تفكر في مشروع فتح قناة متخصصة ،أو حتى مدرسة خاصة، لأن هدفها الأساسي هو التعليم المجاني للفتيات ،و حتى الرجال المهتمين بالطبخ، إضافة إلى مواصلة العمل على توثيق التراث الجزائري القديم، و تشجيع التغذية الصحية. كما أوضحت بأنها تعمل حاليا على تطوير الموقع الجديد من خلال عرض مراحل تحضير الوصفات في شكل مقاطع تعليمية مصورة، لتسهيل الحفظ و التعلم، إضافة إلى برمجة زيارات لمختلف ولايات الوطن، ستقودها إلى منازل عائلات جزائرية لتنقل في كل مرة تجارب أطباق تقليدية جديدة، تحيي من خلالها تراثنا القديم.      
حاورتها: نور الهدى طابي











Industrie: La compétitivité en point de mire
par A. M.
En visite d'inspection et de travail dans la wilaya de Constantine, le ministre de l'Industrie et des Mines, M. Abdesselem Bouchouareb, s'est rendu hier sur plusieurs sites industriels du secteur de la mécanique, de la fabrication de médicaments et d'autres produits implantés dans les communes de Constantine, El-Khroub, Benbadis et Ain-Smara.

Pour exécuter son pogramme-marathon, c'est à partir du secteur de la fabrication du médicament de la zone industrielle Palma de Constantine, qu'il a commencé. A cet effet, trois unités de production, deux du secteur privé et une du secteur public, ont retenu l'attention du ministre, en ce sens que ces unités ont réussi à investir le marché extérieur en exportant leurs produits vers des pays comme l'Espagne et la Tunisie. Il a encouragé les investisseurs privés qui se sont lancés dans ce créneau et a insisté sur la qualité des produits pour les rendre compétitifs sur le marché mondial. A l'unité de production de Saidal appartenant au secteur public, le ministre a inspecté l'avancement des travaux du nouveau projet de tubes d'insuline et a constaté que celui-ci vient d'atteindre un taux de réalisation de 85 %. A la phase de son entrée en production, ce projet accueillera 70 travailleurs et tournera avec un chiffre d'affaire de 1 milliard de dinars. Il produira trois modèles d'insuline avec l'objectif d'atteindre la production de 50 millions de boîtes d'insuline par an. Dans des laboratoires privés de santé vétérinaire, un autre investissement privé, dont les produits sont très compétitifs sur le marché mondial, M.Bouchouareb apprendra aussi que cette unité occupe la seconde place dans le continent africain après l'Afrique du Sud.

A Oued Hamimime, M. Bouchouareb a visité l'usine de l'entreprise des tracteurs agricoles (ETRAG) qui a produit en 2014 plus de 4000 tracteurs. Les responsables de l'ETRAG ont fait connaître au membre du gouvernement que ce secteur sera renforcé après la signature d'un joint-venture avec une entreprise espagnole pour la production de certains équipements pour les tracteurs, comme les socs, et que la future unité de production a été localisée à Sidi Bel-Abbès. Sur le même site industriel, M. Bouchouareb a visité l'usine de PMO et s'est enquis du marché des machines-outils et de la convention passée avec le secteur de la formation professionnelle. Le ministre s'est, ensuite, rendu dans la zone industrielle «Tarf» de la commune de Benbadis pour visiter d'autres unités industrielles.

Dans le pôle mécanique de Ain-Smara, le ministre a visité les unités industrielles de l'entreprise nationale des matériels de travaux publics (ENMTP), German, Somatel et Sofame qui sont des filiales de cette entreprise, et aussi à l'unité Rhinmétal Algérie, cette dernière SPA étant issue d'un partenariat triangulaire impliquant l'Algérie, l'Allemagne et les Emirats arabes unis. Les filiales de l'ENMTP qui fabriquent les matériaux de travaux sont couvertes par le dispositif de soutien de l'Etat au secteur économique et ont bénéficié d'une enveloppe de 14 milliards de dinars pour financer leurs programmes de production et de commercialisation, expliquera le PDG de l'ENMTP, M. Boulebd Slimane. «Ce dispositif, ajoutera-t-il, va leur permettre de réaliser de nouveaux ateliers, de faire une mise à niveau des sites existants, une mise à niveau de l'outil de production ainsi que la formation du personnel». A la suite de quoi, prévoit cet industriel, la production va être multipliée par deux et le chiffre d'affaire du groupe va passer de 9 à 16 milliards de dinars environ. «Nous tournons actuellement autour de 8,5 milliards de dinars de chiffre d'affaire, poursuivra M. Boulebd. Nous détenons une part du marché qui varie de 20 à 80 % suivant les segments de ce marché, mais ces chiffres sont appelés à se développer surtout avec le partenariat qui a été concrétisé avec la société allemande Liebherr pour le matériel de terrassement, et avec la société Europactor Algérie pour les compacteurs pour le matériel de terrassement. Ces partenariat vont nous permettre de mettre sur le marché un matériel très performant, compétitif et surtout de grande qualité». Pour les taux d'intégration des compacteurs, le PDG de l'ENMTP dira que celui-ci dépasse les 55 %, «et nous comptons, dans un futur proche, équiper ces engins avec des moteurs SAFMA fabriqués par la société algérienne de fabrication de moteurs de marque allemande».

A la fin de sa visite dans la zone industrielle de Ain-Smara, le ministre a réuni les cadres des entreprises industrielles de la wilaya et des opérateurs économiques pour une séance de travail dans l'amphithéâtre de l'unité GERMAN située sur le site. 

Le Festival du Malouf revient
par A. El Abci
En préparation à la tenue de la 9ème édition du Festival national du Malouf, qui se déroulera du 23 au 28 juillet prochains, quatre troupes constantinoises se sont illustré au concours, organisé, jeudi dernier, à la Maison de la Culture ‘Malek Haddad', pour représenter la wilaya, selon le commissaire du Festival, Amar Azziz. Ainsi, dira-t-il, quatre troupes de Malouf ont passé haut la main, le concours de sélection en question. Il s'agit, en l'occurrence, de l'association «maqâm», de Chanti Amine, Hamza Benkadi et Med Chérif Naceri, qui se sont imposés, avec brio, et participeront, donc, de plein droit et à part entière, à cette 9ème édition, ajoutera-t-il. Et de poursuivre, que pour ce qui concerne le festival dont le programme est en phase de finalisation avancée, il verra la participation de troupes de musique de Malouf de près d'une quinzaine de wilayas du pays. Et d'indiquer, dans ce cadre, celles d'Alger, Sidi Bel-Abbès, Tlemcen, Skikda, Sétif, Annaba, Guelma, Mascara et Oran, notamment, qui ont confirmé, d'ores et déjà, leur déplacement à Constantine.

 Notre interlocuteur, fera état, également, de l'invitation d'autres troupes de musique andalouse, qui participeront, hors concours, au dit festival. Cette 9ème édition est, en même temps, un concours, dont les trois premiers lauréats seront primés en monnaie sonnante et trébuchante, soit 40, 30 et 20 millions de centimes et le premier classé aura, en sus, l'honneur de participer d'office au Festival international du Malouf du mois d'octobre prochain.

Le Festival national du Malouf, sera marqué, aussi, par l'organisation d'un concours parallèle, dont le slogan est «Sada El Malouf fi qalbi El Hadath» ou «écho du malouf au cœur de l'évènement» ‘Constantine, capitale de la Culture arabe'. Cette compétition concernera le meilleur flûtiste, derabki, luthiste et violoniste, mais, aussi, les meilleures voix, féminine et masculine, qui seront gratifiés de cadeaux et de délivrance de certificat de reconnaissance du Festival, conclura-t-il. 

Le «15 27» en mal de publicité
par Rekibi Chikhi
« Afin de mieux organiser les opérations de solidarité et de prise en charge des personnes vulnérables à travers le territoire de la wilaya de Constantine, un SAMU «Social» sera ouvert à cet effet, au niveau de l'U.V. n°14 dans la nouvelle ville Ali Mendjeli», nous a appris hier Mlle. Benhamlaoui Roumayssa, la chargée de communication de la DAS. En attendant la fin des travaux de sa réalisation qui ont atteint 25% d'avancement, «le SAMU en question est déjà fonctionnel depuis le mois d'avril à titre provisoire, au niveau du Foyer pour personnes âgées (FPA) situé à Hamma Bouziane, et pour l'heure presque une vingtaine de cas ont été pris en charge par l'équipe du SAMU dont des ressortissants nigériens», précise notre interlocutrice. Alors que le 15 27, un numéro vert à travers lequel «un groupe de psychologues et assistants sociaux seront à l'écoute de toute personne en difficulté, dont l'orientation se fera immédiatement vers le SAMU, ou demandant simplement une orientation concernant les actions menées par cette direction ou encore une simple information concernant la caisse de soutien aux femmes divorcées», ajoute notre interlocutrice qui relève néanmoins que le nombre d'appels reçus depuis un mois, par cette cellule, en majorité des demandes d'orientation, est en deçà des attentes. «On pourrait expliquer cela par l'ignorance de l'existence même de ce nouveau numéro vert». Actuellement, cette équipe est à l'écoute de 8h00 du matin à 16h00 de l'après-midi, «notre ambition est de prolonger encore plus l'horaire pour le rendre aussi nocturne pour atteindre par la suite les 24h/24», dira-t-elle encore. La prise en charge des SDF, cette frange très vulnérable de la société, n'est pas nouvelle, elle se faisait déjà par les services concernés de la DAS, que pourrait donc apporter de plus l'ouverture de cette structure (SAMU) ? Une question à laquelle Mlle Benhamlaoui a répondu «cette nouvelle structure permettrait une meilleure prise en charge des catégories vulnérables, un cadre médical indépendant, des psychologues, des aides sociaux, des éducateurs spécialisés pour les enfants». Un SDF n'est pas toujours cet homme qui a quitté d'une manière volontaire ou non sa famille, «c'est encore des mamans célibataires, des femmes en détresse, des femmes battues, des jeunes filles en fugue et parfois des enfants», souligne-t-elle. Le 15 27 permettrait de mieux orienter les actions du SAMU à devoir mener dans l'espace et dans le temps «les cas des interventions urgentes qui nécessitent une prise en charge rapide, les catastrophes naturelles, les inondations, garantir les médicaments urgents, l'accompagnement ou la simple orientation», précise-t-elle encore. Dans le but d'éradiquer le phénomène de la mendicité qui a enlaidi les artères principales des villes de Constantine, «les équipes du SAMU entendent sensibiliser les gens, lors de leurs sorties quotidiennes sur ce hideux phénomène, en leur expliquant que c'est interdit par la loi, tout en les informant sur les alternatives proposées par la DAS, à l'instar du DAIS, une aide réservée aux universitaires en chômage, et le PIT pour les autres».

A signaler qu'un concours de recrutement des équipes qui vont encadrer ce SAMU a eu lieu et que les PV ont été déjà signés le mois de mars dernier. «Ces équipes vont être renforcées par des jeunes recrutés selon la formule de pré-emploi ainsi que par notre ancien personnel qui a acquis de l'expérience au niveau de nos établissements», précise Mlle Benhamlaoui. Et d'ajouter que «ces équipes devront trancher, après l'examen médical et le soutien psychologique, sur les cas qui doivent être transférés à Diar Errahma ou ceux retenus à titre exceptionnel au niveau du SAMU». 


Tlemcen
Sur un total de 49.000 kits alimentaires destinés aux nécessiteux
36.000 couffins ont été distribués36.000 familles, parmi les 49 000 familles nécessiteuses, recensées et reparties à travers les 53 communes que compte la wilaya de Tlemcen ont bénéficié du couffin de ramadan et cette opération de solidarité se déroule dans de très bonnes conditions.
Les dix restaurants, retenus cette année et encadrés par 420 agents, offrent quotidiennement les repas aux personnes démunies, mais aussi aux passants. 115 000 repas vont être servis par ces restaurants de la solidarité. Comme de coutume, en cette période du mois de foi et de piété, le Croissant-Rouge algérien de Tlemcen est au four et au moulin et mobilise toutes ses potentialités pour mener à bien les activités en ce qui concerne le restaurant de la Rahma et le couffin du Ramadhan pour les familles nécessiteuses. Des sommes conséquentes ont été débloquées par les pouvoirs publics ajoutés aux contributions des bienfaiteurs, ce qui permet d’être à l’aise dans la prise en charge efficace des nécessiteux.
En effet, tous les jours, le Croissant-Rouge sert plus de 4900 repas dans ses 03 restaurants ouverts pour la circonstance, en plus de la distribution des packs alimentaires.
Un repas consistant puisque comprenant une entrée, un plat de résistance avec viande, dessert et boisson, plus café et gâteaux.
Outre les restaurants et en collaboration avec l’association de la citoyenneté et les comités de quartiers, le CRA a recensé 9000 familles et la liste reste ouverte durant tout le reste du mois sacré, et en outre cette année, ils sont plus de 300 bénévoles. Il y a aussi des médecins et des étudiants bénévoles qui veillent sur tout, sans parler de la commission d’hygiène qui est, quotidiennement, présente et tout le monde est satisfait.
OB.Stambouli
Mascara
Société de distribution d’électricité et de gaz de l’Ouest (SDO)

Des créances de 64,4 milliards de centimesLe programme d’urgence de la SDO, correspondant à l’année en cours en matière de raccordement au réseau électrique a été réalisé totalement, alors que 62 postes de transformation électrique, dont 58 déjà opérationnels, ont été mis en place.
Le montant qui a été destiné au financement des travaux d’exécution de ce programme a été de 72,3 milliards de cts comparativement à l’autre programme de l’an dernier qui a vu la réalisation de 52 postes transformateurs électriques et qui a nécessité un montant de 13,9 milliards de cts pour l’exécution, a-t-on appris auprès de cette entreprise publique.
La même source ajoutera que le nombre des bénéficiaires a augmenté de 3,5%, soit un nombre de 180.033 abonnés contre 4,18% en matière de raccordement au réseau de gaz naturel, soit un nombre de 88.977 clients.
C’est dire en d’autres termes que la couverture en matière d’électricité a atteint un taux de 98% à travers la wilaya contre 89% en matière de raccordement en énergie gazière.
Par ailleurs, il est noté que 10%, dont 2% représentant des actes de branchement illicite d’électricité et d’autres cas de vol de matériel électrique, qui sont de grosses pertes endossées par la société. Les créances enregistrées auprès de différents types d’abonnés représentent un montant de 64,4 milliards de cts, soit un taux d’augmentation de 18,18% entre 2013 et 2014. Cette augmentation en matière de créances qui ont augmenté de 10,5%, reste due principalement aux différents travaux effectués par les services techniques de cette société de distribution d’électricité et de gaz de l’Ouest de la wilaya et qui demeurent encore impayées par surtout des administrations publiques.
La même source notera en outre que la wilaya de Mascara a bénéficié cette année de 5 nouveaux centres de transformation électrique d’une capacité de 30/60 KWT venant en renfort des communes de Mamounia, de Mohammadia, de Ghriss, de Tighennif et de Tizi.
Il est indiqué par ailleurs qu’un retard au plan d’exécution du programme est constaté puisque sur les 320 postes de transformation électrique, dont a bénéficié la wilaya et dont le courant électrique devrait être acheminé sur 1.003 km de câbles en vue de raccorder 9.586 foyers, il reste encore 254 postes transformateurs électriques, dont l’électricité sera acheminée sur 847 km de câbles et qui attendent d’être réalisés au bénéfice de 8.914 foyers qui attendent d’être raccordés au réseau électrique. En matière de programme de raccordement au réseau d’énergie gazière, il est attendu l’achèvement du reste des projets et qui relèvent du dernier programme quinquennal.
Ainsi, sur les 29 centres de renforcement du réseau de gaz naturel au profit de 30 groupements d’habitations, soit un total de 22.391 foyers et pour lesquels il a été débloqué un budget de 764,7 milliards de cts.
Seuls 5 centres de renforcement du réseau de l’énergie gazière ont vu le jour et sont déjà opérationnels et seuls 7.004 foyers ont été raccordés.
En matière d’actes d’agression des différents réseaux d’électricité et de gaz naturel, il a été enregistré durant l’année en cours, le vol de 1,8 km de câbles électriques à Sig, Ghriss et à Oued Traria. Cette société, conclura-t-on, a enregistré en 2013 un déficit financier dû aux créances impayées estimé à 57 milliards de cts.
A.Heddadj



Les oranais pris dans la folie des dépenses Gaspillage quand tu nous tiens…Le mois sacré de Ramadhan est malheureusement réputé par le gaspillage, les ménagères qui préparent des tables bien garnies sans que la nourriture soit totalement consommée, ne sont pas les seules responsables de ces débourses, il y a également les mandataires qui, à force de constater que la demande sur le marché s’accentue en ce mois sacré, doublent la quantité de la marchandise étalée au niveau du grand marché d’El Kerma. Résultat, 10 tonnes de produits agricoles qui sont jetés quotidiennement par les responsables de cette aire de commerce, faute d’espace dans la chaine de froid pour le conditionnement de ces produits venus de toutes les wilayas du pays, pour finir dans les poubelles. Selon le directeur du marché: «La solution est dans l’exportation de ces produits, puisque le marché approvisionne pratiquement toute la région ouest et sud-ouest du pays, pourquoi ne pas donc se tourner vers de nouveaux horizons». De leur côté, les ménages continuent de tout acheter, et tout jeter le soir, un gaspillage devenu une mauvaise habitude à chaque Ramadhan. Les poubelles débordent d’ordures, avec les centaines de tonnes ramassées quotidiennement. Selon l’association de la protection du consommateur, le citoyen achète durant le Ramadhan, trois fois plus que les mois ordinaires, ce qui explique le taux élevé de déchets enregistré par les services du centre d’enfouissement technique de Hassi Bounif. Pour sensibiliser les consommateurs, ladite association a lancé en début de semaine une initiative visant à inciter les responsables de famille à acheter modérément, et ne pas doubler les plats et multiplier les recettes pour les jeter au lendemain. La sensibilisation vise également de mettre la lumière sur les dangers des intoxications et les problèmes de digestion qui sont très enregistrés en cette période, à cause de l’insouciance du client qui achète sans prendre en compte les conditions dans lesquelles la marchandise est étalée. Les services des urgences au sein des hôpitaux et des établissements de la santé publique (EPSP) accueillent chaque jour des dizaines de personnes qui rencontrent des problèmes à cause de leur insouciance, ne dit-on pas que «mieux vaut prévenir que guérir».
Jalil Mehnane 
Réhabilitation de la conduite principale des eaux usées
de la Cité Zabana à Arzew 

De grands moyens mobilisés pour accélérer le rythme des travauxTous les habitants de la cité Zabana à Arzew, surtout les riverains du lieu de l’incident où la canalisation principale a craqué depuis plus d’une semaine laissant vomir un grand débit d’eaux usées sur la chaussée, étaient étonnés et surtout enchantés de voir débarquer une entreprise privée avec ses multiples et lourds engins mécaniques accompagnés par les services techniques de la société SEOR qui suivent de près cette opération de rénovation de la conduite.
Même le chef de la daïra d’Arzew était sur les lieux pour superviser cette grande action de réhabilitation d’une conduite en amiante-ciment, longue de 110 mètres, d’un diamètre 300 et nichée dans une profondeur de 2,50 mètres et vétuste de plus d’une trentaine d’années. Pour rappel, cet incident a eu lieu entre le lundi et le mardi passé ce qui a engendré le déversement de grandes quantités d’eaux usées dans un débordement à ciel ouvert sur plusieurs dizaines de mètres.
Les résidants, dépités et contrariés, ont exigé la réparation en urgence de cette canalisation détériorée afin de parer à tout danger, surtout en ces temps de canicule et de risques du MTH qui guettent la population.
Malgré que le lieu de l’obturation de ce collecteur soit balisé et sécurisé, cela n’a pas empêché les résidents de sentir les odeurs pestilentielles et puantes d’eaux usées, d’une couleur noirâtre, qui débordaient sur la chaussée sur de longues distances. Sollicités sur le délai de l’achèvement des travaux, le responsable de l’entreprise privée chargée du chantier et les services de la SEOR ont assuré qu’il sera très court, une semaine environ, et cela en raison de la nature du sol qui est marécageux et de la complexité des réseaux existants en sous-sol.
D’ailleurs, ajouteront nos interlocuteurs, les travaux ont débuté hier dans de bonnes conditions.
Espérons que les choses redeviennent comme avant, c’est-à-dire, ne pas être forcé à fermer portes et fenêtres par cette chaleur pour ne pas humer ces senteurs fétides et nauséabondes, c’est tout le mal qu’on souhaite à ces habitants pénalisés depuis plus d’une semaine.
D.Cherif


Après un séisme ravageur, et une décennie meurtrière Aïn Témouchent cap sur l'avenir
Cette évolution, parfois mal maîtrisée, a charrié quelques aberrations urbanistiques que nous illustrerons par la suite. Car, il faut retenir, pour la compréhension du sujet, que la cité de Sidi Saïd, du nom du saint patron de la ville, a eu à faire à un terrible séisme au mois de décembre 1999 et qu’il a fallu d’incommensurables efforts pour panser les plaies et reloger une partie de la population traumatisée par le cataclysme qui a suscité un exceptionnel élan de solidarité à travers le monde et le pays en entier.
Le fruit de ce magnifique défi, qui mieux que la nouvelle ville construite en lisière de la route d’Oran peut l’incarner ? Un bel exemple de la volonté des hommes à transcender les drames de l’existence.
Au fil du temps, une autre ville est venue se greffer au tissu urbain dans sa partie Sud-Est. Avec, cerise sur le gâteau, un joyau chèrement acquis: le centre universitaire Belhadj-Bouchaïb qui trône tel un trophée à la périphérie d’un vaste ensemble de logements et d’infrastructures sociales, culturelles et éducatives.
Il existe d’autres sites où le progrès a imprimé sa marque: l’établissement hospitalier Dr Benzerdjeb-Bénaouda, un pôle médical d’excellence, le complexe culturel, la bibliothèque Malek-Benabbi, le siège du centre des impôts… etc.
Sans compter le bitumage de la plupart des lotissements au grand soulagement des habitants. L’exercice 2014-2015 été riche en réalisations même si pour beaucoup d’avertis l’absence d’un Wali officiel a déteint sur certaines décisions.
Il est vrai, à moins d’être doté d’un don d’ubiquité, qu’un Secrétaire général par intérim ne peut s’occuper du four et du moulin et forcément des grains de sable qui peuvent enrayer la machine. Côté jardin, Aïn Témouchent donne l’impression d’un Eldorado.
Mais il y a aussi Aïn Témouchent, côté cœur, à l’accueil toujours spontané de ses autochtones, avec sa Maison des personnes âgées qui rassemble quotidiennement les démunis, les multiples associations caritatives, son émission radiophonique du samedi «Le pont de la Rahma». Aïn Témouchent, également, s’est déclarée et déclinée récemment par un rare mouvement d’entraide au profit du malade Bendeddouche Kheïreddine appelé à subir une délicate intervention chirurgicale très coûteuse.
La légendaire générosité des Témouchentois ne se dément pas en ce mois de Ramadhan puisque, d’ores et déjà, de nombreux restaurants et espaces ont annoncé leur ouverture.
« Une transformation qui a fait perdre à la ville l’essentiel de son âme tout en faisant le bonheur des nouveaux arrivés »
Les descendants des Béni Ameur, des Ouled Zaïr et des tribus combattantes ont, pour la plupart, gardé l’esprit hospitalier qui caractérisait leurs ancêtres. Même si la ville ne leur appartient plus parce qu’elle a connu un bouleversement sans pareil depuis que les assiettes de terrains héritées de la démolition des maisons menaçant ruine suite au tremblement de terre de 1999 et les vieilles bâtisses ont été vendus à des gens fortunés à la recherche d’un havre de paix.
Commerces multiples, pizzerias, bijouteries, centres commerciaux… emplissent désormais le centre-ville.
Il n’y a pas une maison donnant sur une ruelle commerciale qui a échappé au phénomène. Le célèbre café du C.R.T, le club phare, abandonné aux rats et cafards durant des années, abritera une Maison de l’artisanat en voie d’achèvement. Quant aux cafés qui longeaient le boulevard du 1er-Novembre, leur nombre s’est rétréci comme une peau de chagrin.
Le dernier en date, celui de «Moustache», vient de succomber à la frénésie commerciale. Sa superbe salle ouverte sur deux rues fréquentées et construite durant l’ère coloniale a été scindée en plusieurs locaux commerciaux.
Aucun numerus clausus, comme cela se fait dans tous les pays civilisés, n’encadre actuellement l’activité commerciale afin de la soustraire à l’anarchie. Une transformation qui, selon l’expression d’un vétéran, a fait perdre à la ville l’essentiel de son âme tout en faisant le bonheur des nouveaux arrivés.
Côté cour, on peut encore citer le parc d’attractions situé en plein centre-ville et qui ne draine plus grand monde vu son état de vétusté avancé. Le manège comme on l’appelle, faute d’un investissement conséquent, est condamné à la fermeture définitive. A quelques encablures, le jardin public, un lieu culte, connaît le même sort.
Espérons que le projet de réhabilitation du Théâtre de verdure entraînera dans son sillage le réaménagement du jardin qui accueillait jadis les familles et les artistes d’Aïn Témouchent. Un grand gâchis que d’aucuns imputent aux assemblées élues qui se sont succédé à partir des années 90 à la faveur du pluralisme politique. La gestion de la cité n’a pas bénéficié de grandes compétences et le peuple témouchenti, au final, n’a que les élus qu’il mérite.
Prenez le marché couvert du centre-ville rénové à coups de milliards et dont la plupart des occupants ont rejoint les revendeurs à la sauvette installés aux abords, sur les trottoirs et la chaussée. Voyez ces commerçants des rues adjacentes qui étalent leurs marchandises à l’extérieur de leurs boutiques gênant du coup piétons et automobilistes.
Essayez de vous garer et vous vous rendrez compte que cela relève de la gageure. Non, Aïn Témouchent n’est plus la même et ses habitants se comportent différemment. Le boum du logement a sérieusement modifié la configuration sociale de la localité.
Un brassage de populations
et des stations balnéaires
Les différents programmes de relogement, qui ont suivi l’après séisme, ont attiré beaucoup de monde à telle enseigne que la demande est allée crescendo malgré l’assainissement du déficit.
Aïn Témouchent est devenue une destination attractive, non seulement à cause de ses plages – plus de 13 millions d’estivants sont attendus cet été - mais aussi en raison des opportunités de logement.
Le flux migratoire est particulièrement élevé s’agissant des personnes originaires du Sud-Ouest du pays, notamment El-Bayadh, Saïda, Béchar et Adrar.
Une donne révélée entre autres par les escroqueries rapportées par la presse et qui ont touché certains programmes LSP. Floués par des promoteurs, plus d’une centaine de bénéficiaires ont dû solliciter l’intervention du Premier ministre qui a débloqué un important quota de logements de remplacement LSP (sur lequel nous reviendrons) pour compenser les souscripteurs.
Même les hors wilaya qui, à un moment donné, ont été écartés. On se demande d’ailleurs comment et d’où ils se sont procuré des certificats de résidence! Nous le saurons certainement un jour. L’autre facette de ces étranges «infiltrations» se situe au niveau de l’éradication de l’habitat précaire.
Un dossier épineux s’il en est, car les opérations de démolition et de recasement ne se déroulent pas toujours comme on le souhaite. Jusque-là, aucun incident majeur n’a été enregistré en dépit du fait que des récalcitrants ont voulu remettre en cause le travail méthodique de recensement effectué en 2007.
S’inspirant de l’ambiance qui a prévalu l’année passée lors du déplacement des occupants des bâtisses situées sur le tracé de la double voie traversant le Haï Moulay Mustapha (près de 200 logements distribués, rien que ça !), des intrus, fiers à bras et autres contestataires, ont réussi à faire entendre leur voix.
On parle même de mariages arrangés à la dernière minute et de livrets de famille tombés du ciel … Difficile de séparer le bon grain de l’ivraie quand le tempérament des Algériens s’est forgé à la culture de Djeha, ce personnage de contes à la redoutable intelligence. Alors, que reste-t-il à ces malheureux citoyens qui ne savent pas tricher?
Pourtant, les programmes de l’AADL et du LPA sont presque saturés. Mille (1.000) logements pour le premier avec une bonne cadence chinoise et une confortable consistance en termes d’unités pour le second, lequel comporterait des candidats pas exempts de tout reproche. Bref, à se demander pourquoi avec tous ces quotas réceptionnés depuis 2005 à ce jour, la ville d’Aïn Témouchent n’a pas encore dépassé la crise ?
Une intéressante problématique pourrait inspirer un chercheur en mobilité sociale. Tenter une réflexion pour évaluer le taux d’intégration en matière d’habitat des personnes issues d’autres régions par rapport aux autochtones ou… pour confirmer l’adage qui dit que «Nul n’est prophète en son pays». Saïd Mouas













هناك 8 تعليقات:

غير معرف يقول...

رانيا بدوى هتموت من الضحك: ابنى اتعلم الدعارة من مسلسلات رمضان ولما بيسألنى ما بعرفش ارد عليه
https://www.youtube.com/watch?v=exjfE4M0kho
بالفيديو.. رانيا بدوي:"ابني اتعلم الدعارة من مسلسلات رمضان"
http://www.albawabhnews.com/1354774

غير معرف يقول...

الدعارة الراقية تحافظ على نشاطها في رمضان
بعض المومسات يشتغلن بشكل شبه عاد وأخريات يأخذن عطلتهن السنوية
جمال الخنوسينشر في الصباح يوم 23 - 08 - 2011
في كورنيش عين الدياب وبين أزقة منطقة "النشاط" بالعاصمة الاقتصادية، حيث تنتشر العلب الليلية والكابريهات، لم تخف حركة الزبائن ولا عارضات المتعة الليلية. فليل عين الدياب مازا
http://www.maghress.com/assabah/14393

غير معرف يقول...

مسلسلات الدعارة فى رمضان

هل يعقل عرض مسلسلات الدعارة فى رمضان حيث هناك مسلسل سيعرض فى رمضان بعنوان ” نسوان قادرة ” ويجرى تصويره الان ، مع عشرات المسلسلات التى ستعرض فى ” موسم ” رمضان للمسلسلات الجريئة ، فعلى سبيل المثال ، تحرض الام – ناهد رشدى – إبنتها – نجلاء بدر – على ممارسة الدعارة من أجل جنى الاموال بأى طريقة، حيث تخبرها دائما أن المال أهم شىء فى الحياة، وعليها أن تسلك أى طريق من أجل جمع “الفلوس”، وتخطى الفقر !!!.
سأقود حملة من الان ضد أى مسلسل لايتناسب عرضه مع شهر العبادات والإستغفار ، وذلك إحتراما لقيم المجتمع المصرى ، وعدم تصوير بعض المصريين على أنهم شعب بلا اخلاق خاصة فى هذه المرحلة الحرجة ، وأيضا إحترام لخصوصية شهر رمضان الكريم ، ومحاربة مسلسلات الدعارة فى الشهر الفضيل.
أسرة جريدة وموقع ” كل الحقيقة ” تتضامن مع الحملة ، وتعلن اننا ضد أى عمل فنى يخالف ديننا واخلاقنا وعاداتنا ، وبالاخص ونحن على مقربة من الشهر الكريم شهر رمضان المعظم ، ولا حج لاحد بانه عمل فنى يتناول جزء من المجتمع فهناك ما يليق وما لايليق ولن نسمح بعرض مسلسلات تنال
من اخلاق الشعب وتحث على الدعارة.
http://www.el7akika.com/featured/prostitution/

غير معرف يقول...

http://www.el7akika.com/featured/prostitution/
http://larachenews.com/news2148.html
لعرائش نيوز:
فضيحة في رمضان: اكتشاف غرف لممارسة الدعارة في حمامات بالحي العتيق بمراكش
تتلاحق الفضائح الجنسية بوتيرة متصاعدة ببلادنا، آخرها اكتشاف غرفة لممارسة الدعارة في احد الحمامات بالحي العتيق لمدينة مراكش .
يومية “الأخبار” التي أوردت تفاصيل عن الموضوع ، أوضحت أنه بعد احتجاج سكان حي العتيق بمراكش، على بعض دور الضيافة والحمامات المشبوهة، أول أمس الثلاثاء، قامت لجنة مكونة من السلطات المحلية، والاستعلامات العامة، والوقاية المدنية، بحملة مداهمة وتفتيش لأزيد من 80 حماما للتدليك والتجميل داخل المدينة العتيقة بمراكش، أدت الى اعتقال شخص جنوب إفريقي متورط في تنظيم حفلات الجنس الجماعي، مساء الخميس .
و تضيف اليومية، أنه تم اكتشاف وجود غرفة مؤثثة في الطابق العلوي لبعض الحمامات، تذرع أصحابها وهم مغاربة وأجانب، بأنها معدة لاستراحة العاملين

غير معرف يقول...

مشهد بيت الدعارة في مسلسل خرم ابرة مشهد قد يعجب الكثير وقد يسخط عليه كثير ولكنه قد يكون يحدث في المجتمع هذا السلوك الغير سوي ويجب علي الدراما ان تراعي اذواق و اخلاق المشاهد المصري ولا تجرح حيائه بحجة حرية الفن و شكرا للمشاهدين الكرام
https://www.youtube.com/watch?v=emX_0Tc8zQo

غير معرف يقول...

https://www.youtube.com/watch?v=I08Nb7cp0a8
مسلسل الشبيهة , جنان البكر , ملك جمال سوريا عبدالله الحاج , طلحت حمدي , أمير الأشمل , نذير عواد

غير معرف يقول...

https://www.youtube.com/watch?v=mn-JSY2twrQ
ويستمر مسلسل اعلانات الدعارة والسياحة الجنسية بدون تدخل السلطات
مراكش أكادير
https://www.youtube.com/watch?v=4WnJW6gc_Pw
السياحة في تركيا = حمام نساء و الكياس راجل

غير معرف يقول...

{ L'original ]حنا في حنا و البراني يسامحنا (DZ)
17 juin, 06:52 ·
ﻫﺬﻩ ﻓﺘﺎﻩ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺷﺎﺑﺎ ﻣﺘﻮﻗﻔﺎً ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ.. ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ.. ﻭﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ.. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺩﺏ.. ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻄﻴﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻ‌ﺳﻔﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﻗﺖ. ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ.. ﺍﻻ‌ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺮﻗﺐ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻟﻴﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ. ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ.. ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ. ﻛﺎﻥ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﺑﻬﺎ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﺮ. ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻥ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﻐﺾ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻨﻬﺎ. ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻷ‌ﻳﺎﻡ ... ﻭﺍﻳﻘﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ‌ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻴﻬﺎ.؟ ﺍﺗﺮﺍﻩ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﺑﺎﻫﺎ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻀﻪ ﻟﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺧﺮﺍً. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﻬﺘﻢ. ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﻞ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﻣﻼ‌ً ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻨﻪ، ﺍﻭ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻧﺎﻓﺬﺗﻬﺎ ﺍﻣﻼ‌ً ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ. ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻ‌ﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ.. ﻣﻀﻰ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ. ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ .. .. ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎً.. ﺍﻱ ﺷﺊ.. ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻬﺎ.. ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻟﻴﻄﻠﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ.. ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﺟﻤﻌﺖ ﻗﻮﺍﻫﺎ. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ. ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺸﺪﺓ. ﻷ‌ﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ.. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺳﻴﻤﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﻻ‌ﻳﻬﻢ. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ.. ﺍﺭﺗﺒﻚ ﻗﻠﻴﻼ‌ً.. ﺳﺄﻟﺘﻪ: ﻋﻔﻮﺍً, ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺭﺍﻙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻷ‌ﻥ "ﺍلويفي عندكم فوور ;'(
https://www.facebook.com/hamza16dz?fref=photo
https://m.facebook.com/profile.php?v=timeline&timecutoff=1429608473&page=2&sectionLoadingID=m_timeline_loading_div_1451635199_1420099200_8_2&timeend=1451635199&timestart=1420099200&tm=AQAvLpJM7xAoM8bw&id=328254190541071&refid=17
Omnia Ain m'lila est sur Facebook. Pour communiquer avec Omnia Ain m'lila, inscrivez-vous sur Facebook dès maintenant.
Inscription Connexion