موقع شخصي للمثقف الجز ائري المهمش نورالدين بو كعباش
يتضمن مقالات و حوارات وصور رسائلية
كما يشمل موضوعات من الصحافة الجز ائرية والعالمية
Site personnel de l'intellectuel algérien marginalisé Noureddine Bou Kaabache
Comprend des articles, des dialogues et des images
Il comprend également des sujets de la presse algérienne et internationale
الجمعة، يونيو 26
الاخبار العاجلة لاندلاع خرب رمضان ضد المفطرينفي تونس والسواح الاجانب يدفعون ضريبة الاضراب عن ةالطعام في البلدلن العربية الضالئمة عن الحضارةو والمفطرة على التخلف والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاندلاع خرب رمضان ضد المفطرينفي تونس والسواح الاجانب يدفعون ضريبة الاضراب عن ةالطعام في البلدان العربية الضالئمة عن الحضارةو والمفطرة على التخلف والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتقال تونس من الحرب الرمضانية ضد المفطرين التونسيين الى الحرب على المفطرين في الشواطئ التونسية يدكر ان السواح الاجانب يتجولون عاريا في الشواطئ التونسية الممنوعة على التونسين سياحيا والاسباب مجهولة
https://www.youtube.com/watch?v=59-13fDz0d8
إختار “وكّالو رمضان” في الجزائر التمرّد بطرقهم الخاصّة على صيام شهر رمضان، وذلك بارتياد الغابات والأحراش المحيطة بالمدن، خاصة في منطقة القبائل وعاصمتها تيزي وزّو، وذلك بعد سلسلة من عمليات “الافطار الجماعي” العلنية وسط الساحات العمومية أن ضيقت الطوق عليهم القوات الامنية..
وحول “وكّالو رمضان”، حسب موقع “الشروق أون لاين” الذي اورد الخبر اليوم، غابة “تيكجدة” بأعالي ولاية البويرة وغابة “تيزي اوجعبوب”، الواقعة بين حدود ولايتي البويرة وتيزي وزو، إلى فضاءات خاصّة بهم يلوذون بها، خلال النهار، لأجل المجاهرة بإفطارهم.
ويقول مرتادو هذه الفضاءات الغابيوية، في تصريحات لـ”الشروق أون لاين”، إنّ ما يقع من انتهاك لفريضة الصيام يلاقي الاستنكار، حيث أن أجزاء كبيرة من الفضاءات السياسية وسط الغطائين الغابويين المشار إليهما قد تحولت إلى مطاعم وخمارات في الهواء الطلق وسط غياب السلطات الأمنية.
من جانبها، نفت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان، المعلومات التي تحدثت عن مداهمة عناصرها بمدينة أقبو مقهى كان به عدد من الأشخاص ينتهكون حرمة رمضان، وجاء في البيان “بتاريخ 23 يونيو 2015 ، واثناء دورية للشرطة… لفت انتباههم تجمع عدة أشخاص داخل محل تجاري لبيع الحلويات التقليدية، ولدى مشاهدتهم لعناصر الشرطة قام صاحب المحل بغلقه على مرأى الشرطة، ليتقدم رئيس أمن الدائرة طالبا منه الوثائق الإدارية للمحل، فكان له، لتغادر عناصر الشرطة بعدها المكان”.
وتتناقض الرواية التي قدمتها الشرطة، مع إفادات صاحب المحل الذي أكد في تصريح، أمس، لجريدة وطنية، أنه أقام “احتفالية لعدد من الأشخاص وكان المحل مغلقا، لكن جرى تدخل من طرف الشرطة”.
إلى ذلك شجبت شخصيات دينية جزائرية عودة بعض المنحرفين إلى عادة “انتهاك حرمة رمضان بالأكل”، وهو السلوك الذي بات يتكرر في السنوات الأخيرة، ومعه يتكرر الجدل، ففي الوقت الذي يطالب فيه البعض بتوقيع العقاب على منتهكي حرمة رمضان جهارا، يطالب بعض “الحقوقيون” بـ”رفع اليد” عنهم على اعتبار ذلك السلوك حرية شخصية.
وفي هذا الصدد قال وزير الشؤون الدينية الأسبق، أحمد مراني، عن هذا السلوك، حسب ما أوردته صحيفة الشروق، إن “الصيام علاقة شخصية بين المرء وربه، لكن الأكل بطريقة علنية في الشارع هو اعتداء سافر على الناس والمجتمع، وهذا الأمر يجب توقيع العقاب على فاعليه”، وبحسب المتحدث، فإن توقيع العقاب يجب ان يكون على أساس “الاعتداء على المجتمع وليس لعدم الصيام، لأن من يفطر متعمدا في بيته فهو أمر يخصه وحده”.
وعن الطريقة الواجب أن تتعامل بها السلطات العمومية، باعتبارها حامية قيم المجتمع، أوضح مراني، حسب ذات الصحيفة، “يجب تحويل مرتكب ذلك الفعل على العدالة التي تقضي بما تراه مناسبا، إما ان تغض الطرف وتترك ردة الفعل للمواطنين، كما حدث في السنة الماضية، فأعتقد أن هذا الخيار خاطئ، لأن تطبيق القانون من صلاحيات السلطات”.
وعن طريقة التعامل مع حالات كهذه في فترة استوزراه في تسعينات القرن الماضي، قال أحمد مراني “لم تكن هنالك حالات لانتهاك حرمة رمضان بشكل علني، هذا الأمر بدأ في السنوات القليلة الأخيرة… وهو ليس ذا بعد ديني وإنما له بعد سياسي، كون الجهة التي تدعو له سياسية غرضها استفزاز المجتمع لا غير”.
المنظمة الوطنية للزوايا، وعلى لسان رئيسها، عبد القادر باسين، وصفت السلوك بـ”الانتهاك الصارخ لحرمة رمضان”، وأوضح المتحدث حسب ذات الصحيفة “ما نسمع عنه عادة سيئة في المجتمع الجزائري، الذي لم نرثه من أبائنا، ونتيجة لخطورة الفعل، يجب على السلطات المعنية أن تقف في وجه هؤلاء بحزم، وعلى الجهات القضائية التعامل مع هذا الموضوع بالطرق القانونية”.
ويرفض باسين اعتبار الإفطار العلني في خانة الحرية الشخصية، ويرد على هذا الطرح بالقول “الإسلام دين الدولة، ولهذا وجب احترام هذا المبدأ في الدستور، وزيادة على هذا، فعل الإفطار العلني هو جهر بالسوء، ولهذا وجب التحرك لوقفه، أما من قام بالفعل سرا داخل بيته، فهذا مجال آخر”.
وعلى خلاف الرأيين السابقين، يصنف رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامي نور الدين بن يسعد، الإفطار في يوم رمضان في خانة “الحرية الشخصية”، ويقول لذات الصحيفة “هنالك مبدأ الحرية في تصرفات الأفراد، والحرية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين… القانون لا يسمح لأي كان باقتحام فضاء مغلق، هكذا سنتحول الى مديرين على ضمائر الإفراد، الإفطار والصوم مسالة شخصية بين الفرد وربه لا يجوز لأي كان التدخل فيها”!
وعن إمكانية معاقبة مفطري رمضان، يوضح بن يسعد “مواد قانون العقوبات غير واضحة، فهي تتحدث عن المحافظة على القيم الإسلامية، وهنا نتساءل من يقوم بتقدير هذه القيم الإسلامية”، ليختم حديثه بضرورة التحلي بالتسامح مع سلوكيات كهذه، كما هو موجود في تركيا على حد تعبيره!
نشرت: الثلاثاء 07 سبتمبر 2010 - 06:48 م بتوقيت مكة عدد القراء : 951
مفكرة الإسلام : أقامت مواطنة تونسية دعوى قضائية ضد الفنان التونسي محسن الشريف الذي غنى في "إسرائيل" وهتف بحياة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، وظهر ذلك في شريط فيديو نشرته صفحات الفيس بووك. وشملت الدعوى الفنانين التونسيين الذين غنوا أمام "الإسرائيليين" في جزيرة جربة في جنوب شرق تونس خلال حضورهم موسم الحج اليهودي السنوي في معبد القريبة الذي يزعم اليهود أنه يضم جزءًا من هيكل سليمان وذلك خلال شهر يونيو الماضي وهم عبدو الوهاب الحناشي ونور الدين الكحلاوي وسليم البكوش. وأظهر شريط الفيديو على موقع الفيس بووك ما حدث في معبد الغريبة في جزيرة جربة وخاصة إقدام الكحلاوي على التزين بالعملة "الإسرائيلية" الشيكل. وحاول عبد الوهاب الحناشي تبرئة نفسه في تصريح أدان فيه زميله محسن الشريف الذي غنى في "إسرائيل" وقال: "أنا غنيت في الغريبة على أرض تونسية ولم أغن في إسرائيل". جريمة الغناء لـ"إسرائيل" تستحق العقاب لكن المرأة التي رفعت الدعوى أمام القضاء التونسي قالت إن الأمر سيان بين أن يغني فنان في إيلات أو الغريبة. وذكرت صحيفة الصريح التي أوردت النبأ اليوم بدون أن تسمي المرأة التي رفعت الدعوى إن المواطنة التونسية أكدت في سياق الدعوى أن هؤلاء الفنانين جنوا المال بغنائهم لليهود "الإسرائيليين" جالبين بذلك العار لكل تونسي حر يحمل في دمه ووجدانه القضية الفلسطينية. ولم توضح المرأة مطالبها بدقة لكنها أعربت عن اقتناعها بأن ما فعله الفنانون التونسيون الأربعة هو جرم حقيقي لا بد من أن يعاقبوا عليه.
حذّر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المواطنين من الإفطار المتعمد في مناطق سيطرته بين العراق وسوريا، خلال شهر رمضان الحالي، متوعدا إياهم بعقوبات تضاهي حياة القردة في الأقفاص.
كشف رئيس تحرير شبكة "إعلاميو نينوى"، محمد البياتي، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الجمعة، أن ما يعرف "بديوان الحسبة" التابع لتنظيم "داعش" في الموصل شمال العراق، حذر المواطنين من الإفطار المتعمد خلال شهر رمضان.
وأضاف البياتي موضحاً، أن الديوان، توعد المفطرين بأشد العقوبات، ومنها زج المفطر داخل أحد الأقفاص التي وضعها التنظيم في سوق باب الطوب وسط الموصل "مركز محافظة نينوى"، لمدة 15 يوماً.
ويكون إفطار المعاقب بهذا القفص، صمونة صغيرة واحدة فقط، وعدد من حبات التمر، والطعام نفسه في السحور، طبقاً للبياتي.
كانت عناصر التنظيم الإرهابي، تستخدم هذه الأقفاص قبل رمضان الشهر المبارك لدى المسلمين، لمعاقبة مدخني السجائر وإلقاء الموز إليهم بسخرية، ومعاملتهم على أنهم قردة في حديقة للحيوانات.
ويعتبر، اليوم الجمعة، ثاني أيام شهر رمضان لدى تنظيم "داعش" في مناطق هيمنته في العراق شمالاً وغرباً، وفي الجارة سوريا.
هذه عقوبات تنتظر التحرش الجنسي و"إفطار رمضان" وسب الله
هسبريس - محمد بلقاسم
الأربعاء 01 أبريل 2015 - 23:42
أفرد مشروع القانون الجنائي، الذي أفصحت عنه وزارة العدل والحريات، حيزا للعقوبات التي تطال التحرش الجنسي، لتكون بذلك أحد أبرز ما ورد في المسودة الجديدة، استجابة لمطالب جمعيات نسائية مغربية ما فتئت تدعو إلى تجريم التحرش الجنسي في مختلف الأماكن.
ونص مشروع القانون الجنائي أيضا على معاقبة سب الله تعالى بالسجن والغرامة، واحتفظ بالعقوبات التي تطال مفطري رمضان في الأماكن العمومية، والذين يسمون "وكالي رمضان"، فضلا عن العقوبات المرصودة للمنصرين بتهمة "زعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى عقيدة أخرى".
التحرش الجنسي
وعرف مشروع القانون الجنائي المتحرش الجنسي بأنه "كُل من أمعن في مضايقة الغير في الفضاءات العمومية، أو غيرها، بأفعال أو أقوال أو إشارات ذات طبيعة جنسية، أو لأغراض جنسية”، أو كُل من وجه رسائل مكتوبة أو هاتفية أو إلكترونية أو تسجيلات أو صور ذات طبيعة جنسية أو لأغراض جنسية".
ويعاقب القانون على معاقبة كُل مرتكب لهذه الأفعال بالسجن من شهر واحد إلى ستة أشهر، وغرامة من ألفي إلى 10 آلاف درهم، وتضاعف العقوبة إذا كان مرتكب الفعل زميلا في العمل، أو من الأشخاص المُكلفين بحفظ النظام والأمن في الفضاءات العمومية أو غيرها".
وذهبت المسودة إلى معاقبة بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات، وغرامة من 5000 إلى 50 آلاف درهم، إمن ارتكب التحرش الجنسي من طرف أحد الأصول أو المحارم أو من له ولاية أو سلطة على الضحية، أو مكلفا برعايتها أو كافلا لها، وإذا كان الضحية قاصرا دون الثامنة عشر من عمره.
سب الله والتنصير ورمضان
وأقرت المسودة "الحبس من سنة إلى خمس سنوات وبغرامة مالية تتراوح بين 20 ألف و200 ألف درهم كل من قام عمدا بالسب، أو القذف، أو الاستهزاء، أو الإساءة إلى الله، أو أنبياء والرسل"، مانعة استعمال جميع الوسائل في هذه الغاية.
وربطت المسودة الإساءة لله ورسله بالخطب، أو الصياح، أو التهديدات المفوه بها في الأماكن الاجتماعية العمومية"، مضيفة لذلك "المكتوبات أو المطبوعات أو بواسطة مختلف وسائل الاتصال، سواء كان ذلك بالقول أو الكتابة أو الرسم التعبيري أو الكاريكاتوري أو التصوير أو الغناء أو التمثيل".
من جهة ثانية أقرت المسودة المذكورة "الحبس من ستة أشهر إلى سنتين وغرامة بين 20 ألف إلى 200 ألف درهم لكل من استعمل العنف أو التهديد لإكراه شخص أو أكثر على مباشرة عبادة ما أو حضورها أو على منعه منها"، كما يعاقب بذات العقوبة "كل من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى".
وحذرت المسودة ذاتها من "استغلال الضعف أو الحاجة إلى المساعدة للقيام بالتنصير أو استغلال مؤسسات التعليم أو الصحة، مؤكدة أنه "يجوز إغلاق المؤسسات التي استعملت لهذا الغرض نهائيا أو لمدة تزيد عن ثلاث سنوات.
وحافظت المسودة الجديدة على معاقبة "وكالين" رمضان، "بالحبس من شهر واحد إلى ستة أشهر وبالغرامة، بالتأكيد على "كل من عرف عنه اعتناقه للإسلام وتجاهر بالإفطار في يوم رمضان في مكان عمومي دون عذر شرعي".
http://www.zaidal.com/229/showthread.php?t=11716
السيد المسيح " طوبى للرحماء لانهم يرحمون " - هل تعلم أنه عندما ترحم شخصاً ما مهما كان فإن الله سوف يرحمك
تونس - أمال الهلالي العربية في الوقت الذي نشرت فيه وسائل إعلام تونسية مكتوبة أنباء عن إقدام سياح أوروبيين خوض تجربة الصيام في رمضان، مستغلين تواجدهم في تونس خلال هذا الشهر؛ يقبل في المقابل عدد كبير من التونسيين على الإفطار بحجة شرعية وبغير حجة، حيث تستقبل مقاهي العاصمة روادها من "مفطري رمضان"، ويتسلل غالبتهم خلسة إلى مقاهي منزوية وبعيدة عن الأعين ومناطق الازدحام في وضح النهار، لاحتساء فناجين القهوة وتدخين السجائر.
بدورها تتهيأ هذه المقاهي لاستقبال زبائنها في أحسن الظروف، حيث تغلف كل واجهاتها البلورية بألوان داكنة تميل للسواد، وبستائر وأقمشة وأوراق جرائد، وتغلق أبوابها تجنباً للعين الرقيبة.
"العربية.نت" دخلت أحد المقاهي بمركب تجاري في شارع الحبيب بورقيبة، القلب النابض لتونس العاصمة، وتحدثت مع بعض رواده ممن غص بهم المكان. بعضهم جلس يشرب قهوته وينفث سيجارة، وآخرون انصرفوا في أكل الساندويتشات الخفيفة.
ويقول صاحب المقهي، علي، لـ"العربية.نت"، إنه غير ملزم بإغلاق محله خلال شهر رمضان، مبرراً ذلك بحق بعض المرضى الذين يفطرون لأسباب شرعية في إيجاد مكان يأكلون ويشربون فيه بعيداً عن عيون اللائمين، إضافة إلى السياح الذين يتوافدون على المقهى.
من جانب آخر، أكد عدم وجود قانون في تونس يلزم الماهي بالإغلاق في شهر رمضان نهاراً. كما يعتبر أن ظروفه المادية الصعبة تجبره على فتح المقهى ليلاً ونهاراً. ويضيف "صراحة أنا أعمل خلال هذا الشهر حتى أتمكن من دفع رواتب العمال وخلاص ديوني، كما أني لا أجد حرجاً في التعامل مع المفطرين وأنا صائم. وعلى العموم لقد أسدلنا الستائر السوداء على كل واجهات المقهى حفاظاً على خصوصية المفطرين واحتراماً لمشاعر الصائمين". ويؤكد أن "ضميره مرتاح" على اعتبار أنه صائم، ولم يجبر الناس على دخول محله والإفطار عنوة.
قهوة وسجائر في وضح النهار
في المقهى، يؤكد المحامي طارق أن إدمانه المفرط على السجائر والقهوة حال دون صيامه شهر رمضان منذ أكثر من 10 سنوات. ففي كل مرة يقرر فيها تجربة الصيام تضعف عزيمته أمام إغراء "النيكوتين" و"الكافيين"، بالتالي فقد وجد في المقاهي المفتوحة بالعاصمة ملجئاً أميناً بعيداً عن عيون زوجته وأبنائه ورفاقه في العمل، عملاً بـ"وإذا عصيتم فاستتروا"، حسب قوله.
في المقابل يؤكد عدنان، وهو من الزبائن الأوفياء للمقهى طوال أشهر السنة، أن معاناته من مرض السكري المزمن جعله يقدم على الإفطار مكرهاً طوال سنوات، حيث يغادر مقر عمله كل صباح خلسة إلى المقهى القريب ليشرب قهوته الصباحية. زبائن "مقاهي المفطرين" في رمضان، تشمل أيضاً الفتيات والنساء اللاتي تغص بهن الأمكنة. وتؤكد أنيسة، وهي بائعة بأحد المحلات التجارية، أنها غير مستوعبة لفكرة الانقطاع عن الأكل والشرب لساعات طويلة من النهار، وتضيف"ديننا هو دين يسر لا عسر"، بالتالي لا أظن أن الله سيعاقبني لمجرد أني أفطرت".
الموقف ذاته يقاسمها فيه زياد، وهو طالب، حيث يرى أن شهر رمضان لا يمثل بالنسبة له أي بعد روحي، "كما أن مضاره الصحية أكثر من منافعه، حيث يؤثر بشكل مباشر على الكلى وهبوط نسبة السكر في الدم"، بحسب ما يقول.
ويضيف زياد "أنه صام يوماً واحداً في صغره، ولم يتحمل العطش والجوع، ومن ذلك الوقت لم يعاود التجربة، رغم تجاوزه العقد الثالث".
أما منير، وهو موظف في أحد المؤسسات الحكومية، فيربط بين عدم إقباله على الصلاة بعدم صيامه في رمضان، ويعتبر أن العبادات في الإسلام إما تؤخذ كاملة أو تترك كاملة. ويستنكر بشدة سلوك بعض مدمني الخمرة الذين يتوبون عن المعاصي ويهرعون لحجز أماكن لهم في الصفوف الأمامية داخل المساجد في رمضان، ثم يعودون بعد انقضاء ثلاثين يوماً إلى سالف عهدهم، وكأن شيئاً لم يكن.
يذكر أن الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة دعا شعبه في أحد أيام رمضان في فبراير سنة 1960 إلى الإفطار علناً. وبرر بورقيبة آنذاك دعوته بالوضعية الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وحاجتها إلى التعبئة العامة، وجهد كل أبنائها، وهي التي خرجت للتو من سيطرة الاستعمار ودخلت في مرحلة البناء والتشييد. واعتبر بورقيبة أن الحاجة لبناء الأمة ونهضتها تأتي قبل أداء الفريضة الدينية.
وأثارت تصريحاته في تلك الفترة حفيظة المؤسسات الدينية وعلمائها في العالم الإسلامي. في ذات السياق، انضم شباب تونسيون "كما تم تدوينه على البروفايل" للصفحة المثيرة للجدل على الفيس بوك "مغاربة من أجل حق الإفطار في رمضان".
ذكرت "موزاييك أف أم" أن الإرهابي الذي نفذ العملية الإرهابية بسوسة اليوم يدعى سيف الدين الرزقي أعزب ومن مواليد سنة 1992 أصيل معتمدية قعفور من ولاية سليانة تحصل على الباكالوريا سنة 2011 في دورة المراقبة بملاحظة متوسط اختصاص العلوم التجريبية ثم التحق بالمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بالقيروان اختصاص إلكترونيك واتوماتيك أين تحصل على الإجازة سنة 2014.
وأضاف المصدر أن الإرهابي قام بالترسيم في 1 اكتوبر 2014 في الماجستير بنفس المعهد اختصاص طيران وشبكات صناعية ، وأنه كان يتردد على بعض الجوامع خلال فترة دراسته رفقة مجموعة من زملائه الطلبة وغالبا ما يرتدي قميصا ويتلقى دروسا تكفيرية في إحدى الجوامع التي كانت خارجة عن السيطرة ثم واصل في مجالسة بعض الأشخاص ذات التيار السلفي الجهادي في مدينة القيروان وكان ايضا يسكن في منزل على وجه الكراء خلال فترة دراسته الجامعية ما عدى السنة الأولى الجامعية.
يذكر أن العملية الإرهابية قد خلفت عددا هاما من الضحايا من القتلى والجرحى أغلبهم من البريطانيين والألمانيين.
تونسي يخترع «آلة» للوضوء.. وربطة عنق «جاهزة»
16/04/2015 10:42
أكياس من القماش لوقف زحف «البلاستيك»
نجيب الشلّي هو مخترع تونسي مختص في الذكاء الاصطناعي تمكن مؤخرا من إختراع آلة تسّهل الوضوء وهي مخصصة لجميع الفئات العمرية وخاصة كبار السن، كما أكدّ ان هذه الآلة مقتصدة للماء ويمكن لحاملها أن يحملها معه في أي مكان،كما صنع الشلّي أكياس من القماش لتعويض الأكياس البلاستيكية ملاحظا أن هذه الأخيرة اجتاحت المغازات والأسواق وهي بصدد تلويث الطبيعة والبيئة .
يقول الشلي إنّ بعض الأشخاص قد يجدون صعوبة في الوضوء وخاصة في وضع القدمين على الحوض باعتبارها مرتفعة ولكن هذه الآلة تسهل كثيرا عملية الوضوء إذ يكفي أن يجلس الشخص على كرسي ويضع الآلة ويضغط بقدميه لينزل الماء حسب الكمية التي يريدها ،وقال ان الشخص بإمكانه أن يتحكم في الماء بواسطة قدميه.
وأشار الشلّي إلى أن التونسي يهدر كميات كبيرة من المياه عند الوضوء وبيّن ان هذه الآلة سعتها لترين كأقصى تقدير، مؤكدا ان الماء المنسكب منها يمكن أن يعاد إستعماله مجددا في الري أو في شؤون المنزل.
وأكدّ ان هذه الآلة سهلة الإستعمال وسعرها مناسب ولا تتعدى الـ50 دينارا ويمكن وضعها في السيارة او حملها عند السفر.
وقال انّه يمكن إستعمال هذا الإختراع في المساجد وأن هذه الآلة توضع في الحنفية للتحكم في الماء .
وحول مشكل الأكياس البلاستيكية، قال انه يمكن القضاء عليها بواسطة استعمال أكياس من القماش يسهل حملها في الحقيبة اليدوية أو الجيب وهي تستعمل عديد المرات خلافا للأكياس البلاستيكية التي تستعمل مرة واحدة ، ملاحظا انها اقل كلفة وتحمي الطبيعة.
وأكدّ ان البلدان الأوروبية ستمنع الأكياس البلاستيكية في 2017 ،وكشف ان عديد الدول مثل تنزانيا وبنقلاداش وضعوا قوانين تمنع استعمال البلاستيك خاصة بعد ان تبين في «بنقلاداش» أنّ الأكياس البلاستيكية وراء الفيضانات إذ عادة ما تتكدس في قنوات صرف المياه وتعيق صرف الماء مما يتسبب سنويا في خسائر فادحة .
وأكدّ أنّ من مزايا الأكياس الجديدة أنها تحمل ألعابا فكرية ويمكن لصاحبها أن يتسلّى بها متى يشاء.
ومن بين الأشياء التي صنعها الشلي، ربطة عنق بسيطة وسهلة الإستعمال ولا يحتاج صاحبها إلى عقدها لأنها جاهزة وعملية .
بسمة الواعر بركات
جنسيات بعض القتلى في العملية الارهابية في القنطاوي
26/06/2015 18:14
قال لطفي الغالي القيم العام لمستشفى سهلول بسوسة لـ"التونسية" انه وصل إلى المستشفى 19 مصابا خلال الهجوم الارهابي على النزل 12 منهم أجانب و7 تونسيين.
وأوضح الغالي أن أغلب السياح يحملون الجنسية الانقليزية وهناك جنسية بلجيكية وأخرى ألمانية
L’attaque de Sousse est une catastrophe, mais il faut résister (Elloumi)
Publié le Vendredi 26 Juin 2015 à 14:06
La ministre du Tourisme, Selma Elloumi Rekik, a considéré ce vendredi sur Shems, que l’attaque terroriste contre un hôtel de Sousse est une catastrophe.
L’attentat a fait 27 morts, dont plusieurs victimes parmi les résidents de l’hôtel.
Elle a exhorté les Tunisiens à demeurer résistants devant une telle attaque.
Elloumi a fait état de 20 blessés, selon le ministère de la Santé, qui ont été transférés vers trois hôpitaux et certaines cliniques privées, ajoute la radio.
بينهم أستاذ جامعي وطبيب.. القائمة الاسمية للـ 30 متهما باغتيال الشهيد شكري بلعيد والتهم الموجهة لهم
عقد
حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد ندوة صحفية صباح اليوم سلط فيها الضوء
على الوضع السياسي العام بالبلاد وقضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد.
وقد بين المحامي محمد جمور عضو هيئة الدفاع في القضية أنه تم
تفكيك الملف الى جزئين وهو القضية التي ضمت 30 متهما وستنظر فيها المحكمة
يوم 30 جوان الجاري وقضية آخرى متعهد بها قاضي التحقيق شملت متهمين آخرين
بينهم من لقي حتفه في أحداث ارهابية على غرار كمال القضقاضي ومتهمون آخرون
مثل لطفي الزين وأحمد الرويسي وأبو بكر الحكيم....
وقد شملت القضية التي ستنظر فيها المحكمة يوم 30 جوان الجاري كل من :
1) محمد أمين بن البشير بن محمد القاسمي( مولود بتونس في 1987 ، نجار موقوف)
2) ياسر بن محمد بن علي المولهي، ( تونسي الجنسية متزوج، مستشار بشركة اعلامية موقوف، مولود في 1979 ).
3) محمد علي بن سعيد بن عبد القادر دمق( تونسي مولود في 1979 تونسي الجنسية، متزوج، حلاق).
4) صابر بن قنديل بن صالح قنديل مشرقي( مولود في 1977، تونسي، عامل يومي، متزوج، عامل يومي وموقوف).
5) قيس بن عبد العزيز بن سالم مشاله( 1974، تونسي، متزوج، فلاح موقوف في غيرها).
6) كريم بن صالح الكلاعي( 1975،تونسي متزوج ، تاجر، موقوف).
7) عز الدين بن القناوي بن محمد عبد اللاوي( 1975، تونسي، أعزب، عامل يومي، موقوف)
8) محمد بن الحبيب بن العبيدي عمري( 1991، تونسي، أعزب،عامل يومي، موقوف).
9) محمد بن الشاذلي بن أحمد العكاري( 1975، تونسي الجنسية، تاجر مواد غذائية، متزوج وموقوف).
10) عبد الرؤوف بن جاب الله الطالبي( 1983، تونسي ، طبيب، موقوف).
11) رياض بن عبد اللطيف بن سالم الورتاني( 1983، تونسي الجنسية، عامل يومي، موقوف).
12) محمد بن بلقاسم بن عبد الله العوادي( شهر الطويل، 1974، موقوف).
13)سيف الدين بن صالح بن أحمد العرفاوي( 1986، تونسي، عامل ببلدية الدندان، موقوف ).
14) حمزة بن صالح بن عبد القادر العرفاوي( 1988، تونسي الجنسية، عامل يوم، موقوف).
15) طارق بن زهير بن ابراهيم النيفر( 1983، تونسي الجنسية، متزوج، عون تجاري بشركةمحال بحالة سراح).
16) منذر بن المكي بن عبد الله الجلاصي( 1974، تونسي الجنسية، سائق سيارة تاكسي، سراح).
17) وجدي بن نور الدين بن يوسف كافي ( 1984، تونسي الجنسية، عامل يومي محال بحالة سراح).
18) خالد بن محمد العيد بن محمد الزيدي( 1979 تونسي الجنسية، طالب، محال بحالة سراح)
19) حمزة بن محمد فوزي بن يونس بن بدر( 1987، تونسي الجنسية، عامل يومي، محال بحالة سراح)
20) حسام بن عادل بن محمد الفريخة( 1987، تونسي الجنسية موقوف).
21) خميس بن علي بن مبارك ظاهري( 1976، تونسي الجنسية،عامل يومي موقوف)
22) علام بن شعبان بن عبد العزيز التيزاوي( 1988، تونسي، عامل يومي، موقوف)
23) حسام الدين بن بوجمعة بن محمد المزليني( 1991، تونسي، طالب، موقوف).
24) محمد بن عبد الرزاق بن محمد الخياري( 1984، تونسي موقوف)
25) محمد علي بن ابراهيم بن الضاوي النعيمي( 1990، تونسي ، طالب موقوف)
26) أحمد بن محمد بن الكافي بن عون( 1982، تونسي أستاذ جامعي متزوج موقوف).
27) ماهر بن الشاذلي بن أحمد العكاري( 1990، تونسي موقوف)
28) معاذ بن العياشي بن عمر حمايدي( 1991 تونسي، طالب،موقوف)
29) أحمد بن محمود بن خميس الرياحي(1980، تونسي عامل يومي موقوف)
30) أحمد بن محمد بن الطيب المالكي( 1979، متزوج، صاحب محل تغليف صالونات، موقوف).
اما التهم الموجهة لهم فهي ارتكاب جرائم الدعوة الى ارتكاب
جرائم ارهابية والإنضمام الى تنظيم له علاقة بتلك الجرائم واستعمال اسم
ورمز قصد التعريف بتنظيم ارهابي وبأعضائه ونشاطه والإنضمام خارج تراب
الجمهورية الى مثل ذلك التنظيم واستعمال تراب الجمهورية لإنتداب مجموعة من
الأشخاص بقصد ارتكاب عمل ارهابي خارج تراب الجمهورية واستعمال تراب
الجمهورية للقيام بأعمال تحضيرية لإرتكاب إحدى الجرائم الإرهابية وتوفير
معلومات لفائدة أشخاص بقصد المساعدة على ارتكاب جرائم ارهابية وإعداج محل
لإجتماع أعضاء لهم علاقة بالجرائم الإرهابية والتبرع وجمع تبرعات بصفة
مباشرة الغرض منه تمويل أشخاص وأنشطة لها علاقة بالجرائم الإرهابية
والإنضمام الى داخل تراب الجمهورية الى تنظيم اتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق
اغراضه وتلقي تدريبات عسكرية بقصد ارتكاب جرائم ارهابية واستعمال تراب
الجمهورية وتوفير أسلحة ومتفجرات وذخيرة وغيرها من المواد والمعدات
والتجهيزات المماثلة لفائدة تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية وإعداد محل
لإجتماع أعضائه والمساعدة على ايوائهم وإخفائهم وجمع أموال مع العلم بأن
الغرض منها تمويل تنظيم له علاقة بالجرائم الإرهابية وهي الجرائم الناتج
عنها وفاة والتآمر على أمن الدولة الداخلي والإعتداء المقصود منه تبديل
هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البضع بالسلاح وإثارة الهرج
والقتل بالتراب التونسي وقتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الإضمار وإدخال
أسلحة نارية معدة لعمليات حربية وذخيرتها وحملها ونقلها والمشاركة في ذلك
الواقع منهم ذلك بتونس دائرة قضاء المحكمة الإبتدائية بها وهي الجرائم
المنصوص عليها وعلى عقاب مرتكبيها طبق الفصول
1و2و5و4و11و13و14و15و16و17و18و19و30و31 من القانون
عدد 75 لسنة 2003 المؤرخ في 10 ديسمبر 2003 المتعلق بدعم المجهود الدولي
لمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال مثلما تم تنقيحه بالقانون عدد 65 لسنت
2009 المؤرخ في 12 أوت 2009 والفصول 32و68و69و70و72و201و202 من المجلة
الجزائية والفصول 1و2و14و15و17و21 من القانون عدد 33 لسنة 1969 المؤرخ في
12 جوان 1969 الواقع منه ذلك دائرة قضاء المحكمة الإبتدائية بتونس وقبل مضي
الأمد المسقط لحق التتبع.
صباح الشابي
بعد "مهاجمة" مفطرين بمقاهي.. وزير الداخلية يعفي اطارات امنية
أعلن
الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، في تصريح هاتفي
اليوم الخميس لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن "وزير الداخلية، ناجم
الغرسلي، إتخذ جملةمن القرارات الإدارية والتأديبية، على خلفية (تجاوز حدود
السلطة(،وذلك بإعفاء مدير إقليم الأمن الوطني بالمنستير من مهامه وتعويضه بأحد الإطارات الأمنية".
وأضاف العروي أنه تم أيضا "إعفاء ثلاثة مسؤولين أمنيين بمنطقة الأمن الوطني بالمرسى، لنفس السبب (تجاوز حدود السلطة(
يذكر أن رئيس اقليم الامن بالمنستير اعتدى يوم امس على نادلة باحدى المقاهي وهشم هاتفها الجوال
وفيما يتعلق بالمرسى فقد تم في بحر االاسبوع الماضي غلق مقهى
شدّ
انتباهي أمران تزامنا حصولهما في نفس اليوم.. الاول يتعلق بفيديو لكاميرا
مراقبة تظهر عون أمن بزي مدني يعنف نادلة بمقهى في المنستير بعد خروجها من
المحل رفقة اخرين على خلفية فتح المحل للمفطرين ..أما الأمر الثاني
فتصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع حول فتح بيوت صلاة بالثكنات يؤم
فيها العسكر أئمة معتدلون لتجنيب المصلين من المنتمين الى المؤسسة الحرج
عند الصلاة بأزيائهم في المساجد العامة ومحاولات الاستقطاب بداخلها.
أمران يطرحان تساؤلات عدة حول الخيط الرفيع الذي يفصل بين
تطبيق القانون والتعسّف وبين القناعات الذاتية والواجبات الوطنية لدى
منظوري المؤسستين الامنية والعسكرية .. فأن يتحوّل الامن الوطني الى بوليس
ديني على غرار ما نشاهده في السعودية فذاك امر لا يقبله المنطق ولا العقل
ويرفضه الدستور الجديد للبلاد التونسية الذي يقوم على مبادئ سامية منها
احترام حرية المعتقد واحترام حقوق الاخرين فامتناع الفرد عن الصيام شأن
ذاتي لا يهم الدولة في شيء وهو أمر يخص علاقة العبد بخالقه أما المجاهرة
بالافطار فذاك أمر مرفوض اخلاقيا لان فيه مساس بمشاعر الاخرين ولو ان هناك
من يرى انه يمنح الصائم المزيد من الصبر والثبات ..
لقد أخطأت الداخلية عندما أغلقت المقاهي وحدّت من فتح المطاعم
وتعاظم الخطأ عندما بادر البعض من أعوانها لتطبيق التعليمات بتلك الوحشية
التي شاهدناها في الوقت الذي كان بالإمكان وتونس بلد سياحي أن تفرض شروط
التستر لمن يريد فتح محله كما جرت العادة منذ سنوات خلت
إن السلوك الأرعن لبعض الأمنيين الذي وان بادر وزير الداخلية
بتداركه واتخاذ اجراءات تأديبية في شأن المخالفين لا يعالج المسألة من
أساسها ولا يبني لدولة ديمقراطية نؤسس لثوابتها في ظرف حساس ومناخ متوتر
..كما أن قرار وزير الدفاع بفتح بيوت صلاة داخل الثكنات يستوجب وقفة تأمل
وإعمال نظر في كل جوانب القرار وترتيباته وانعكاساته البعيدة على المؤسسة
العسكرية المجبولة على الحياد فالحكومات تتعاقب والاغلبية الحاكمة قد
تتغيّر والامام المعتدل بمفهوم "ندائي" ليس هو نفس الامام المعتدل بمفهوم
حزب اخر غير أن قرار فتح بيوت الصلاة لن يكون من السهل التراجع عنه..
ان الامن والجيش حارسان وفيان لكل دولة ديمقراطية يعملان في
حياد تام وفقا لمبادئ الجمهورية القائمة على في بلادنا على النظام والحرية
والعدالة والكرامة ، فكيف السبيل الى ضمان ديمومة ذلك الحياد يا ترى؟
خاص / جريمة سوسة الارهابية.. تفاصيل الـ 25 دقيقة من الرعب كما يرويها لـ"الصباح نيوز" شاهد عيان
أفادنا
السيد بشير شاهد عيان وهو يدير قاعدة للألعاب البحرية بنزل "امبريال
مرحبا" بمنطقة القنطاوي بولاية سوسة الذي جدت به العملية الارهابية أنّ كل
شيء كان هادئا في ذلك الصباح وكان الشاطئ يعج بالسياح البريطانيين والحركية
عادية.. وقال أنه في حدود منتصف النهار شاهد ورفاقه الذين يعملون بـقاعدة
بحرية ( توفر القوارب وتجهيزات الالعاب البحرية ) 3 شبان كان أحدهم يمسك
بيده مظلة شمسية مخصصة لوضعها على شاطئ البحر قادمين من جهة شط مريم على
مستوى نزل "سوفيفا".
وأضاف أنّ هيئاتهم لا تدل البتة انهم ارهابيون وان لباسهم
الشاطئي وما الى ذلك توحي بانهم مصطافون جاؤوا للسباحة ويبدو وفق محدثنا
نقلا عن شهود عيان اخرين أن الارهابيين كانوا سينفذون عمليتهم الدنيئة في
ذلك النزل إلا أنهم بهد ان عاينوا عدم وجود عدد هام من السياح توجهوا إلى
نزل "الامبريال"، وقال انهم تفرقوا حيث بقي أحدهم والذي يمسك المظلة بالقرب
من نزل "الامبريال" على حافة الشاطئ واوهم انه يقوم بفتح مظلته ليقوم إثر
ذلك بإخراج سلاح رشاش وفي لحظات اطلق وابلا من الرصاص في اتجاه السياح
الذي كانوا متواجدين على الشاطئ ليسقط بذلك عدد من القتلى والجرحى.
واضاف محدثنا أنّ ذلك الشخص دخل بعد ذلك إلى مسبح النزل أين
ألقى رمانة يدوية مما تسبب في جرح وقتل سياحا اخرين ليتوجه في ما بعد إلى
داخل النزل أين أطلق الرصاص صوب المتواجدين ببهوه ومن بينهم عاملون بالنزل،
مضيفا أن مرافقيه الاثنين دخلا إلى النزل مستغلين حالة الفوضى حيث أقدم
أحدهما على رمي قنبلة إلا أنها لم تنفجر فيما لاذ الثالث بالفرار.
وقال ان مقترف العملية عاد أدراجه بعد أن نفّذ العملية في
اتجاه الملهى الليلي "سلامنكو" اين قضت عليه الوحدات الأمنية على مستوى
شاطئ "السلامنكو" اي على بعد 100 متر تقريبا من الباب الخلفي لنزل "بال في
بارك" بعد حوالي 25 دقيقة من انطلاق العملية، مبيّنا أن الوحدات الأمنية لم
تحل على عين المكان إلا بعد انتهاء الهجوم الذي راح ضحيته عدد هام من
السياح.
وفي نفس السياق، قال انه تم القاء القبض على أحد مشاركي مقترف
الجريمة والذي لم يستطع الفرار كما أنه لم يكن مسلحا وكان بحوزته على ما
يبدو قنبلتين يدويتين لم تكن قابلتان للتفجير.
الباجي في سوسة : لن يرفع بعد اليوم علم غير علم الوطن.. وسنراجع رخصا ممنوحة لبعض الأحزاب
قال رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي إنه لن يسمح بعد اليوم في تونس بـ"رفع علم غير علم الوطن".
وأضاف في تصريح لإذاعة جوهرة "أف أم" من مدينة سوسة على إثر
الهجوم الإرهابي بنزل بالقنطاوي أدى إلى مقتل 28 شخصا وجرح 36 آخرين: " من
يريد الخروج عن الصف فليخرج".
ومن جهة أخرى، قال السبسي أنه سيدعو رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى مراجعة بعض الرخص الممنوحة لأحزاب ترفع رايات سوداء" .
كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية الفرنسية فرنسوا هولاند اتصل به هاتفيا
بعد تسربها من جديد: وثائق ويكيليكس "تبشر" بالفصل الثالث من "الربيع العربي".. فأي نظام بات مطلوبا؟
تونس – الصباح: عادت
وثائق ويكيليكس لتطفو من جديد على سطح الأحداث في تونس وفي عدد من البلدان
العربية الاخرى، وقد أخذت هذه الوثائق بالكشف عن جملة من العلاقات التي
"توصف بالسرية" بيد أنها لم تعد كذلك مع تسريبات بات تأثيرها وأهدافها ذات
دلالات ونزعة سياسية واضحة.
ويبقى أهم سؤال هو: لماذا هذه
التسريبات في وقت خفتت فيه برقيات التخابر الدولي بعيد ما يعرف بـ"الثورات"
العربية خاصة وان هذه الوثائق سبقت في 2010 سقوط العديد من الأنظمة
السياسية التي كانت قائمة آنذاك على غرار نظام بن علي والنظام الليبي
بقيادة معمر القذافي وسقوط النظام المصري.
وقد أسهمت التغييرات المحدثة،
والتي نظر لها العديد من الخبراء والاستراتيجيين من زاوية تغيير في ملامح
البنية السياسية في تلك البلدان، مع صعود صاروخي لمجموعة "الاخوان
المسلمين" والتيارات الدينية القريبة منها بشقيها السلفي الجهادي والسلفي
العلمي.
بيد ان هذه التحولات الجديدة
سرعان ما عرفت انقلابا على الانقلاب لتعود الماكنة القديمة إلى الدوران بعد
ان ساد اعتقاد عام بأن الصدأ قد فعل فعله فيها، الا ان حركة التاريخ تتحرك
من جديد لفائدة" الشقف" لتخرج جنينا متحولا على شاكلة الانظمة القائمة
الآن، بل والاخطر من هذا ان هناك محاولات لإعادة الجميع الى المربع الأول
مع تغيير طفيف في خطة اللعبة ورقعة الشطرنج.
لماذا الآن؟
فالوثائق الجديدة لويكليكس
أخذت في الظهور من جديد حسب محاور معينة مرتبطة بواقع الازمات السياسية
للبلدان المعنية. ففي تونس عادت وثائق الاستخبارات لتخرج للعلن ولتكشف
الاسرار.
عودة تطرح العديد من الاسئلة في علاقتها بالراهن السياسي لماذا خرجت هذه الوثائق الآن؟ ورأس من هو المطلوب؟
أسئلة حملناها الى كل من المحلل السياسي منذر ثابت وأستاذ التاريخ السياسي المعاصر والراهن والمحلل السياسي عبد اللطيف الحناشي.
وفي رده على سؤال لماذا عادت
وثائق "ويكليكس" لتطفو على السطح من جديد، قال عبد اللطيف الحناشي: "نعتقد
ان توقيت نشر جزء من الوثائق هو غير "بريء"، بل ذي دلالات وغايات وأهداف
سياسية واضحة كما كان الحال في نوفمبر 2010 حين بدأت ويكيليكس بالإفراج عن
البرقيات الديبلوماسية للخارجية الأمريكية، وقد ساعد ذلك على فضح ممارسة
عدة أنظمة ومنها تونس الأمر الذي ساهم بشكل أو بآخر في الكشف عن حقيقة
النظام في تونس آنذاك والمافيا العائلية التي كانت تديره، وقد يكون ذلك أحد
الوسائل التي استخدمت للإطاحة برأس النظام."
وأضاف الحناشي "نعتقد ان توقيت
نشر هذه الوثائق من جديد هو لتحقيق عدة أهداف لصالح أطراف سياسية محددة
تحرك هذه المؤسسة في الخفاء... ويجب القول ان اغلب ما نشر حاليا من وثائق
هو ذو علاقة بالمملكة العربية السعودية لأهمية موقعها الجغراسياسي ورمزيتها
الدينية وأهمية دورها الإقليمي بالإضافة لضخامة مواردها الطاقية وهي تبدو
مستهدفة من قبل الولايات المتحدة اذ يمكن اعتبار ذلك نوعا من الابتزاز
المالي الذي يمارسه موقع ويكيليكس ضد المملكة أو نوعا من الضغط والابتزاز
السياسي الذي يمكن ان تمارسه الولايات المتحدة ضد المملكة التي تعيش ظروفا
حرجة جدا نتيجة استمرار حرب اليمن ومواجهة السلفية التكفيرية وتحرّك
الأقلية الشيعية والخوف من اتفاق أمريكي إيراني على حساب دور المملكة
الإقليمي والصراع صامت مع إيران في عدة جبهات".
تأثير محدود
وعن تأثير الوثائق المسربة على
تونس أجاب الحناشي "رغم أهمية البعض من تلك الوثائق اعتقد أن التأثير
سيكون محدودا سواء داخل الدولة الواحدة أو بين الدول.. قد تستغل وتوظف بعض
المعطيات من قبل بعض الأطراف السياسية للتنديد بموقف هذا الحزب أو ذاك أو
هذا الشخص أو ذاك، لكنها لن تصل الى حد القطيعة او سحب السفراء بين
الدول... قد تستغل او توظف لاحقا ولكن ليس راهنا خاصة وأنه مرّ على الوثائق
سنوات عديدة ولم تعد ذات "فاعلية" ثم إن أغلب الوثائق المسربة ذات العلاقة
بتونس وعلاقاتها مع دول الإقليم أو الدول العربية محدودة."
تفكيك... إرباك
من جهته اعتبر المحلل السياسي
منذر ثابت "إن ويكيليكس احدى أدوات تفكيك التحالفات السياسية وارباك الدول
والسلطات وتبين تجريبيا ان ويكليكس هي تسريبات مدروسة وموجهة وتترجم
استراتيجية وكالة المخابرات الامريكية في الاطاحة بالانظمة السياسية وتندرج
هذه التقنية في اطار ما يسمى بتوجيه والتلاعب بالرأي العام. ويذكر ان
ويكليكس كانت مدخلا للفصل الثاني من برنامج الربيع العربي بعد احتلال
العراق، والعودة لهذه الآلية في هذا الظرف يعتبر في حد ذاته مؤشرا على أن
الربيع العربي سيمر الى الفصل الثالث وهو التمدد والتوسع في منطقة شمال
إفريقيا من جهة وبعض البلدان الخليجية من جهة أخرى".
تسريبات... تسويات
واضاف ثابت ان "ما يتضح من
خلال التسريبات ان تسويات قد تكون وقعت بين "الترويكا" وبن علي وأن هذه
التسويات تتأكد كذلك مع حكم نداء تونس حيث شدد رئيس الجمهورية قبل زيارته
الى واشنطن على ان ملف بن علي لم يعد مطروحا."
وبين المتحدث "ان ما يدعونا
للانتباه في هذا السياق هو ان التسريبات المنشورة تتضارب مع معطيات الموقف
الغربي من تيار الاسلام السياسي حيث أبرزت عملية ايقاف الصحفي بقناة
الجزيرة احمد منصور الانحياز الكامل لأهم العواصم الاوروبية الى التيار
الاسلامي من خلال رفض انجيلا ميركل تسليم احمد منصور للقاهرة، وليس من
المصادفة ان يعبر حمادي الجبالي عن موقفه الداعم لحركة الاخوان في مصر
بمناسبة ايقاف منصور ليطرح مرة اخرى وبجدية اشكالية العلاقة بين حركة
النهضة والتنظيم العالمي للاخوان".
وعبر ثابت عن تخوفه من ان
يستهدف الفصل الثالث من "الربيع العربي" تقسيم ليبيا وزعزعة استقرار
الجزائر الذي سيكون بمثابة العاصفة الأبرز لهذه المرحلة.
تنتظم غدا السبت 27 جوان الجاري تظاهرة ثقافية تحتفي بالجبة التونسية ببادرة من الجمعية الدولية للنساء صاحبات المشاريع تحت عنوان « Let’s Wear Tunisia Evrywhere » " لنلبس تونس في كل مكان"
وذلك بداية من الساعة التاسعة ليلا بنزل "الكونكرد" بالبحيرة بالعاصمة. ومن المنتظر أن تحضر التظاهرة وزيرة الثقافة لطيفة لخضر.
عندما
يحرص رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السّبسي ـ وفي ظرف أقلّ من شهرين ـ على
إيفاد مبعوثين خاصّين محمّلين برسائل منه الى أخيه الرّئيس الجزائري عبد
العزيز بوتفليقة فانّ ذلك يعني بالتّأكيد ـ من بين ما يعني ـ أنّ «طارئاب
ما قد استوجب هذا االتّحرّكب الشّخصي من قبل الرّئيس التّونسي..
ولأنّنا لا نريد أن نحمّل هذا
االتّحرّكب الدّبلوماسي الّذي يبدو لافتا في الحقيقة أكثر ممّا يحتمل كأن
نجعله مثلا ـ وبالضّرورة ـ على صلة بما تروّج له هذه الأيّام وسائل اعلام
عربيّة وأجنبيّة مختلفة عن وجود اشبهب أزمة في العلاقات بين تونس والجزائر..
وسواء صحّت ـ بالمقابل ـ
االتّسريباتب الإعلامية الّتي تذهب الى أنّ هناك شبه اامتعاضب جزائري رسميّ
مردّه بالأساس اغموضب طبيعة الاتّفاقيّة المبرمة مؤخّرا بين تونس
والولايات المتّحدة الأمريكيّة والّتي بمقتضاها اتمتّعتب بلادنابصفة عضو
متميّز غير منخرط في حلف النّاتو أو لم تصحّ.. فانّنا وآعتبارا ـ من جهة ـ
للرّوابط التّاريخيّة العميقة الّتي تجمع الشّعبين الشّقيقين التّونسي
والجزائري.. واعتبارا من جهة أخرى ـ لوجود قيادتين سياسيّتين محنّكتين
اليوم في كلّ من تونس والجزائر في حجم وقيمة وحكمة وتجربة الرّئيسين
بوتفليقة والسّبسي نجزم وبكثير من الاطمئنان أنّ مصير هذه االأزمةب ـ ان
وجدت ـ سيكون حتما وفي أسرع وقت الى زوال باذن اللّه..
هذا ليس كلاما ادبلوماسيّاب
نسوقه بالمناسبة في محاولة ركيكة لـبتبسيطب المسألة ـ مثلا ـ أو القفز على
محاذيرها السّياسيّة وانّما هو قناعة ثابتة لدينا كتونسيّين.. ثابتة ثبوت
تلك الحقيقة التّاريخيّة الّتي مفادها أنّ الشّقيقة الكبرى الجزائر كانت
وستظلّ دائما هي الأولى في احساباتب وذهن وبمخيالب كلّ التّونسيّين ـ شعبا
وقيادة ونخبا فكريّة وسياسيّة ـ
أجل،، «الجزائرأوّلاب..
وسعادة السّفير الجزائري الأستاذ عبد القادر حجّار بما له من حضور ومكانة
واحترام واسع في الأوساط السيّاسيّة والإعلامية في تونس يدرك هذه الحقيقة
جيّدا بل ويعلم أن لا الدّولة التّونسيّة ولا أيّ «طرفب وطني سياسي أو
اجتماعي آخر في تونس يمكن أن يقفز ـ مرحليّا أو استراتيجيّا ـ على هذه
الحقيقة التّاريخيّة والجغرافيّة والدّينيّة والحضاريّة الكبرى..
ربّما تكون هناك مستجدّات
أوبأشياءب حدثت تتطلّب في ذاتها بعض التّوضيحات الضّروريّة والرّسميّة من
هذا الطّرف أو ذاك.. بل وربّما تكون هناك اأخطاءب دبلوماسيّة ارتكبت بالفعل
في حقّ «طرفب بعينه.. كلّ هذا يبقى واردا.. ولكن هذا كلّه لا ينبغي أن
يؤدّي بنا الى القفز على حقيقة أنّ الواقع الأمنيّ الملتبس والخطير القائم
راهنا في المنطقة هو الّذي يدعونا تونسيّين وجزائريّين ـ لا فقط ـ الى أن
نتكاتف وأن نتناصر ـ أكثر من أيّ وقت مضى ـ بل وأيضا الى ألاّ نترك مكانا
ولا نعطي فرصة ـ ولو عن غير قصد ـ لمن يريد أن ينزغ بيننا كاخوة وأشقّاء
سواء بطريقة أو بأخرى..
أمن الشّعب التّونسي من أمن الشّعب الجزائري.. والعكس بالعكس.. هذا ليس شعارا.. هذه حقيقة تاريخيّة واستراتيجيّة وعسكريّة أيضا..
بعد الاعتداء على نادلة مقهى بالمنستير وغلق مقهى بالمرسى.. وزير الداخلية يعفي إطارات أمنية
تداولت
أمس صفحات التواصل الاجتماعي شريط فيديو لمدير إقليم الأمن الوطني
بالمنستير وهو بصدد مداهمة إحدى المقاهي والاعتداء على إحدى الفتيات،
ولمتابعة الموضوع اتصلت”الصباح” بمصطفى فارس وهو صاحب المقهى التي تمت
مداهمتها واسمها التجاري”كافيين” فقال ان مدير إقليم الأمن اعتدى على طالبة
جامعية تعمل صيفا نادلة بالمقهى بواسطة كرسي وهشّم هاتفها الجوال، وصفعها.
وأوضح محدثنا ان مدير إقليم
الأمن بالمنستير قام بمداهمة المقهى تنفيذا لقرارات غلق المقاهي التي تفتح
أبوابها للمفطرين ولم تتحصل على رخصة في الغرض، وكان مرفوقا بعدد من
الأعوان، مشيرا إلى أنه هو الوحيد الذي اعتدى بالعنف على النادلة في حين لم
يصدر أي لفظ مخل بالآداب عن بقية الأعوان المرافقين له.
وقال صاحب المقهى انه اعتاد
فتح المقهى كل رمضان منذ سنة 2008 كما ان الولاية على علم بذلك حيث انه
تقدم بمطلب ولم يتحصل على الموافقة بعد، مؤكدا ان المقهى محاذ لمقر الصندوق
الوطني للضمان الاجتماعي وعادة ما يرتاده المرضى بصفة كبيرة، مشيرا إلى
انه سيتقدم بشكاية إلى التفقدية العامة للأمن الوطني ضد مدير إقليم الأمن
بالمنستير.
من جهة أعلن الناطق الرسمي
باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، في تصريح هاتفي أمس لوكالة تونس
إفريقيا للأنباء، أن "وزير الداخلية، ناجم الغرسلي، اتخذ جملة من القرارات
الإدارية والتأديبية، على خلفية (تجاوز حدود السلطة)، وذلك بإعفاء مدير
إقليم الأمن الوطني بالمنستير من مهامه وتعويضه بأحد الإطارات الأمنية".
وأضاف العروي أنه تم أيضا "إعفاء ثلاثة مسؤولين أمنيين بمنطقة الأمن الوطني بالمرسى، لنفس السبب (تجاوز حدود السلطة"(.
يذكر أن رئيس اقليم الامن بالمنستير اعتدى أول أمس على نادلة باحدى المقاهي وهشم هاتفها الجوال.
وفيما يتعلق بالمرسى فقد تم في بحر الأسبوع الماضي غلق مقهى.
محطات وسائل النقل بطبرقة: بلا دورات مياه ولا أماكن للاستراحة فكيف لا يشتكي المسافر ؟
تشكوا
محطات النقل بمختلف أنواعها من نقائص عديدة طالما تذمر منها المسافرون،
فالمحطات الجهوية في اتجاه ولايتي باجة وجندوبةموزعة بين شارع الحبيب
بورقيبة أين تكون الحركة كثيفة وحذو الحدائق العمومية والفضاءات التجارية
وهذه المحطات لا تعكس التطور الذي عرفته مدينة طبرقة خاصة في المجال
السياحي وإحداث مؤسسات ذات طابع جهوي، وبقي قطاع النقل العمومي يعاني من
إشكاليات شتى أقلقت راحة المسافر فلا دورات مياه ولا أماكن فسيحة
للاستراحة.
محطة النقل في اتجاه ولاية
جندوبة تتوسط المدينة وتجد الحافلات صعوبة في التوقف وكثيرا ما تتعطل حركة
المرور بها كما أن المحطة الثانية في اتجاه ولاية باجة تفتقد لأبسط
الضروريات ومحاذية لحديقة عمومية وفي الهواء الطلق وهو ما يجعل المسافر
ينتظر شتاء تحت الأمطار وصيفا تحت الشمس الحارقة.
أما محطات النقل الريفي فحدث
ولا حرج فهي تحتل الأرصفة وغير مهيأة وتتكدس فوق بعضها البعض ما جعلها تشوه
وجه المدينة السياحي لذلك بات من الضروري الاهتمام بمحطات النقل من إزالة
اللوحات ذاتاللون البنفسجي إلى توفير أبسط الضروريات للحريف وحتى يقع
التكامل في النهوض بجل القطاعات في مدينة تستقبل يوميا أكثر من 20 ألف زائر.
المركب المندمج للنقل البري..متى يرى النور؟
يعاني قطاع النقل البري بطبرقة
من عدة نقائص لطالما اشتكى منها الحريف فلا محطات مهيأة تتوفر فيه أبسط
الضروريات ولا تجدد أسطول الحافلات وأمام الإقبال المكثف على محطات النقل
وكذلك على مركز الفحص الفني للعربات بجندوبة تجري الاستعدادات حثيثة لبعث
مركب مندمج للنقل البري تبلغ مساحته حوالي 4 هكتارات بكلفة قدرها مليار ومن
أهم مكونات هذا المركب محطة نقل بري عصرية ومتطورة من حيث الخدمات وكذلك
مكتب لمصالح رخص السياقة ومكتب آخر للبطاقات الرمادية إلى جانب مركز للفحص
الفني ومعاينة العربات.
وهذا المركز طالما انتظره
بفارغ الصبر أصحاب وسائل النقل أملا في تخفيف معاناتهم بمركز جندوبة إلا أن
المشاكل العقارية حالت دون انجازه إلى حد الآن فمتى يرى هذا المشروع
النور؟
عمار مويهبي
كلمات دليلية:
عَوْد على بَدْء.. معتصمو منزل بوزيان يهددون بغلق الطريق أمام "ناقلات"الفسفاط
يبدو أن الحراك الاجتماعي بإحدى قلاع النضال بالحوض الثوري معتمدية منزل بوزيان، سيعود إلى الواجهة على وتيرته السابقة أو بنسق أرفع.فهذه
المعتمدية التي عاشت منذ أشهر على وقع إضرابات الجوع والاعتصامات كما هي
حال عدة معتمديات أخرى بولاية سيدي بوزيد، تلقى مطالباتها الاجتماعية
إسنادا نيابيا ونقابيا وحقوقيا كبيرا وعلى الرغم من ذلك لازال زملفهاس الذي
تبنته مؤخرا الحكومة وتحديدا وزارة الشؤون الاجتماعية وبمباركة ورعاية من
المنظمة الشغيلة ورابطة حقوق الإنسان يرواح مكانه. فرزنامة جلسات التفاوض
بين الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية لحقوق الإنسان من جهة
ووزارة الشؤون الاجتماعية من جهة أخرى، التي تم الاتفاق على تنفيذها والبدء
فيها لم تتقدم بالمرة ولم تلتق لحد الآن الأطراف المتفاوضة على طاولة
النقاش باستثناء لقاء وحيد كان انتظم مباشرة بعد أن علق المعتصمون اعتصامهم
من مقر السلطة.
إلى ذلك هدد مضربو ومعتصمو
منزل بوزيان - والحال أن مطالبهم تمثل جزءا مهما من فحوى الملف الخاص
بمطالب جهة سيدي بوزيد عموما والمطروح للتفاوض حوله مركزيا- بغلق السكة
الحديد الناقلة لعربات الفسفاط والرابطة بين ولايتي توزر وصفاقس مرورا عبر
الحوض المنجمي وعدد من معتمديات ولاية سيدي بوزيد ويمثل هذا التهديد وفق ما
صرح به لـ"الصباح"العايش
فاضل الناطق باسم اعتصام وإضراب جوع المعتصمين والمعتصمات وممثل اتحاد
أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل بمنزل بوزيان ، خطوة تصعيدية منهم
يعتزمون تنفيذها في الأفق ما لم تبد وزارة الشؤون الاجتماعية حسن نواياها
في باب ما تم الاتفاق عليه وفي باب ما التزمت به في شأن إطلاق عملية
التفاوض حول المطالب وتستدعي الأطراف المعنية لبدء التفاوض..
يُشار إلى أن المجموعة التي
كانت معتصمة بمقر مركز معتمدية منزل بوزيان قد خاضت عدة أشكال نضالية في
سبيل المطالبة بحقها في باب التشغيل، من ذلك تهديدها بتنفيذ محرقة جماعية
وشن سلسلة من إضرابات الجوع الوحشية..
نوفل اليوسفي
كلمات دليلية:
عائلاتهم ترفض ذلك درءا للملاحقة الأمنية أو "الفضيحة".. لا مآتم ولا عزاء للإرهابيين!
يوم
19 مارس الماضي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تصفيتها "لأبو سياف
التونسي" واعتقال زوجته "أم سياف" بعد أن قامت عناصر من القوات الخاصة
الأمريكية باقتحام مقرّه بأحد الحقول النفطية في سوريا والتي كان يسيطر
عليها "داعش"..
بعد ذلك كشفت الإدارة
الأمريكية عن الهوية الحقيقة لهذا العنصر الإرهابي الخطير وهو فتحي بن عون
مراد، وكان أحد أهم القيادات "الداعشية" في سوريا حيث كان يشرف على عمليات
بيع النفط السوري في السوق السوداء (لتركيا تحديدا) لفائدة التنظيم
الإرهابي..ورغم أن خبر مقتله كان انجازا للقوات الخاصّة الأمريكية،تسابقت
وكالات الأنباء لنقله ..إلا أن عائلة هذا الإرهابي بأحد قرى الجنوب رفضت
إقامة مأتم وقبول العزاء تفاديا لملاحقة أمنية محتملة !
عائلة بن عون مراد كغيرها من
عشرات العائلات التونسية تتفادى الحزن..لا تقيم الجنائز ولا المآتم..تتلقى
خبر مقتل أبنائها أو تصفيتهم جسديا خارج البلاد أو في عمليات أمنية ناجحة
في تونس في "صمت"..فبشاعة الأعمال الإرهابية تجعل أغلبهم يخجلون من
الاعتراف بأن أبناءهم إرهابيون.
الخوف من شبهة الملاحقة
الأمنية خاصّة وان البعض ممن غادروا تونس للقتال،غادروا خلسة وفي أغلب
الأحيان يقتلون ولا تسمع عائلاتهم بالخبر إلا بعد مدة طويلة وغالبا ما تكتم
الخبر ،الخوف من "الفضيحة"،لا تنفي وجود عائلات مقتنعة بأن أبناءها
الإرهابيين "شهداء" وسيدخلون الجنة !
عائلات "محرجة"
كلنا يتذكّر صورة والد
الإرهابي كمال القضقاضي المتهم باغتيال شكري بلعيد والذي وقعت تصفيته في
عملية رواد وهو يجلس وحيدا في مأتم ابنه الذي غاب عنه المعزون
والمشيعون..صورة تعكس موقف المجتمع التونسي الذي يدين بشدة الأعمال
الإرهابية ويجرّم الإرهابيين وأحيانا تمتد الإدانة لتشمل العائلة رغم أن
الكثير من العائلات تجهل تورّط أبنائها في أعمال إرهابية وأحيانا تعلم بخبر
مصرعهم من نشرات الأخبار أو مواقع التواصل الاجتماعي.
الغضب والإدانة للأعمال
الإرهابية تجعل الكثير من العائلات محرجة بسبب هذه الأعمال الإرهابية التي
يقترفها أبناءهم، ففي أخر عملية إرهابية بمنطقة بن عون من ولاية سيدي بوزيد
تصدّى الأهالي بجسارة للإرهابيين بل هاجموا أحدهم وافتكوا سلاحه بعد أن
أشبعوه ركلا وضربا حتى فقد الوعي.
ردّ الفعل العنيف والساخط على
الجريمة الإرهابية من كل فئات الشعب تجعل العائلات تتكتمعن خبر مقتل
أبنائهم وإذا أشيع الخبر عبر وسائل الإعلام فإنها تتفادى إقامة مأتم أو
قبول العزاء وإذا أقيم مأتم فانه يقتصر على أفراد العائلة المقربين،فراغب
الحناشي الإرهابي المورّط في قتل ثلاثة اعوان أمن ومدني في عملية أولاد
منّاع الإرهابية في فيفري 2014 بعد أن تمت تصفيته في عملية حي عزّيز في
جندوبة دفن على عجل وتقريبا لم يحضر جنازته احد كما لم يقم له مأتم ولم
تقبل التعازي،وعلى العكس من ذلك شملت الادانة كل العائلة بالنظر لبشاعة
العملية الارهابية.
وعلى عكس راغب الحناشي فان
مقتل الإرهابي رضا السبتاوي المسؤول عن الجناح العسكري لأنصار الشريعة
أقيمت له جنازة ومأتم عزاء بل هناك بعض أفراد عائلته تبجّح بكونه "شهيدا"
وعرّض نفسه للمساءلة الأمنية.
دفنوا أحياء..
بعض العائلات التي سافر
أبناؤها لسوريا وبينهم من قضى نحبه هناك ترفض الظهور الحديث في الامر او
الظهور في الاعلام خوفا من الملاحقة الأمنية.
أحد هؤلاء تحدّث إلى "الصباح"
ولكنه رفض كشف اسمه حيث قال "ابني سافر الى سوريا ليقاتل مع جبهة النصرة
بداية 2012 عبر تركيا ولكن لم اعلم بذلك الاّ بعد أشهر فانا كنت اعتقد أنه
وجد عملا بصفاقس..وفي 2013 اتصل بي احدهم يتكلّم بلهجة سورية ليعلمني ان
ابني "استشهد" في حلب.." ويضيف "طبعا أنا أشعر بالحزن العميق على موت ابني
وكذلك على أنه مات دون ان نجد له قبرا لنزوره ودون جنازة ودون مأتم ودون
عزاء..العائلة الموسعة هناك بينها من يعتقد إلى اليوم أن ابني يشتغل بليبيا
.." وقد سألت لماذا لم يقم مأتم لابنه عندما سمع بمقتله "لقد خشيت من
التتبعات الأمنية أنا لدّي أربع بنات وقد كان ابني ولدي الوحيد وزوجتي
مريضة..هو مات..أتمنى أن يغفر له الله كل ذنوبه رغم إني لا أوافق على
الطريق الذي سلكه ولا الأعمال التي تورّط فيها..كما خشيت من نظرة الأهل
والجيران للعائلةبعد ذلك."
ورغم أن عديد التونسيين ممن
يقاتلون في العراق أو سوريا أو ليبيا يبقى عددهم النهائي مجهولا والبعض لا
تعلم عائلاتهم إلى اليوم أنهم التحقوا بالمجموعات الارهابية إلا أن هناك
قيادات معروفة في هذه التنظيمات الإرهابية ككمال زروق التي راجت أخبار شبه
مؤكّدة على مقتله منذ اسبوعين لكن عائلته بجبل الأحمر لم تقم مأتم ولم تقبل
العزاء رغم علمها بالخبر،علما وان العائلة وحسب مصادر خاصّة تبرّأت منه في
وقت سابق.
كذلك أحمد الرويسي فان عائلته
لم تقم له مأتما كما رفضت السلطات التونسية تسلّم جثّته واعتبر وزير
الداخلية إن وزارته ليس من مهامها جلب جثة هذا الإرهابي.
وآخر هذه القيادات نجد علي
وطارق الحرزي اللذين تمت عملية تصفيتهما بالعراق منذ أقل من أسبوع ولكن
العائلة لم تقم مأتما ولم تتقبّل فيهما العزاء.
وفي سياق متصل هناك مئات
العائلات التي تجهل الى اليوم مصير أبنائها رغم أن بعضهم مضت على مقتله
بضعة سنوات،وقد اكّد الخبير في شؤون الجماعات الجهادية رافع الطبيب أن
مقاتلين تونسيين دفنوا أحياء في مقابر جماعية حيث اعتبر تنظيم "داعش"
الإرهابي انهم لا يستحقون ثمن الرصاصة التي سيقتلون بها.
منية العرفاوي
كلمات دليلية:
قناة التاسعة توقف برمجتها الرمضانية لهذا اليوم
26 جوان 2015 | 17:20
قالت قناة التاسعة على موقعها الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي انه "بعد الحادثة الارهابية الأليمة التي جدت صباح اليوم بسوسة، تعلن قناة التاسعة عن إيقاف برمجتها الرمضانية لليوم.
La Cour suprême américaine a légalisé vendredi, dans une décision historique, le mariage homosexuel partout aux États-Unis. La plus haute juridiction du pays a jugé que la Constitution requiert d'un État qu'il célèbre et reconnaisse le mariage entre deux personnes de même sexe. Seulement deux ans après avoir décrété que le mariage n'était pas réservé aux couples hétérosexuels, la haute Cour a jugé que les 14 États américains qui refusent aujourd'hui d'unir deux personnes de même sexe devaient non seulement les marier mais en plus reconnaître leur mariage lorsqu'il a été célébré ailleurs.
Au nom de l'égalité de tous devant la loi, « le 14e Amendement requiert d'un État qu'il célèbre un mariage entre deux personnes de même sexe », a écrit le juge Anthony Kennedy, s'exprimant au nom de la majorité de la Cour suprême. « Le droit au mariage est fondamental », a-t-il souligné. Le juge conservateur a ajouté son vote à celui des quatre juges progressistes de la haute Cour pour permettre aux gays et lesbiennes de se marier aux quatre coins des États-Unis. Le président de la haute Cour, John Roberts, s'y est opposé, ainsi que les trois autres juges conservateurs.
Le président des États-Unis Barack Obama a aussitôt salué la décision de la Cour suprême au moyen d'un tweet, dans lequel il déclare que cette journée est un grand pas dans la marche vers l'égalité : « Les couples homosexuels ont désormais le droit de se marier, comme tout le monde. » Et de conclure, à l'aide d'un hashtag : l'amour triomphe toujours !
VIDÉO - Georges Malbrunot, grand reporter au Figaro, voit dans les différents attentats perpétrés en ce deuxième vendredi de ramadan la marque de l'État Islamique, qui parvient toujours à frapper en dehors de son bastion irako-syrien.
Isère, Tunisie, Koweït : «Daech frappe 3 cibles en dehors de son califat»
VIDÉO - Georges Malbrunot, grand reporter au Figaro, voit dans les différents attentats perpétrés en ce deuxième vendredi de ramadan la marque de l'État Islamique, qui parvient toujours à frapper en dehors de son bastion irako-syrien.
Dix champions de la lecture se sont retrouvés à Paris pour disputer la grande finale des « Petits champions de la lecture ». C’est Ève qui a gagné le premier prix en lisant un extrait de La Drôle d’évasion, de Séverine Vidal.
Ils ont défilé à tour de rôle sur la scène légendaire de la Comédie française, le théâtre que dirigeait Molière, rien de moins ! Heureux, excités, fiers… et sans doute aussi rongés par le trac. Les dix enfants, réunis à Paris, mercredi, ont dû lire à haute voix, du mieux possible un texte de leur choix pendant 10 minutes maximum. Face à eux, le jury écoutait, notait, et il a finalement désigné les 3 gagnants : Ève (1re), Nina (2e) et Soren (3e). Les lauréats ont été félicités en personne par la ministre de l'Éducation nationale, Najat Vallaud-Belkacem.
Les participants
En tout, 20 000 enfants ont participé cette année aux Petits champions de la lecture. 700 classes ont passé la première étape en début d'année scolaire. Il y a ensuite eu trois autres étapes avant la finale de mercredi.
À ton tour ?
Ce très beau concours permet de donner vie à à la littérature. Il est une occasion unique de récompenser des enfants qui ont envie de faire partager ce qu'ils aiment, qui surmontent leur peur de parler en public et montrent leur talent de comédien.
Si toi aussi, tu souhaites que ta classe participe aux Petits champions de la lecture l'année prochaine, parles-en dès la rentrée à ton enseignant. 1jour1actu te donne le lien internet te permettant d'en savoir plus : lespetitschampionsdelalecture.fr
EN DIRECT. Attentat en Isère: Yassin Salhi «connaissait très peu» son patron, affirme un ancien collègue sur RTL...
18h43: Perquisition au sein de l'entreprise de la victime et du suspect
Une perquisition était en cours vendredi en fin d'après-midi dans les locaux d'une entreprise de transport à Chassieu (Rhône), où travaillaient la victime décapitée et l'auteur présumé de l'attentat commis le matin dans un site de gaz industriels de l'Isère, selon des journalistes de l'AFP.
L'accès à cette entreprise, située dans une ZAC, était barré par la police. Des personnes en sont sorties, le visage grave, refusant de répondre à la presse. «Il s'agit d'établir l'environnement de la victime et du suspect» dans le cadre de l'enquête, a précisé une source proche du dossier.
La victime de l'attentat, âgée de 50 ans, était directeur commercial au sein de cette entreprise, où travaillait également l'auteur présumé de l'attentat.
18h34: Yassin «connaissait très peu» son patron, d'après un ancien collègue sur RTL
RTL a obtenu le témoignage de Abdel Karim, un des anciens collègues de Yassin Salhi. «Yassin Salhi c'est une personne que je fréquentais dans le cadre du travail. Il m'avait déjà parlé de Daesh, pas pour m'embrigader dans quoi que ce soit mais simplement pour me demander mon avis. Quand je lui ai dit ce que je pensais à partir de ce jour-là c'était "Bonjour-Au revoir".»
Il ajoute: «C'était quelqu'un de mystérieux, mais quelqu'un de très calme à la fois. Quand on parlait avec lui il répondait avec gentillesse. C'était un faux loup, c'était un loup déguisé en agneau.» Abdel Karim a expliqué que la victime était le nouveau gérant. «Yassin il l'a connaissait très peu cette personne. Il n'y a aucune raison de lui faire ça mais c'est vraiment dégueulasse».
18h05 : Deux notes d’information de la DGSI en 2013 et 2014 sur Yassin Salhi, selon RTL
Le nom du suspect interpellé, Yassin Salhi, apparaîtrait dans deux notes de la DGSI en 2013 et 2014, rapporte RTL. Les policiers soulignaient dans le premier document l’action de Yassin Salhi et de deux de ses amis classés comme « musulmans durs » qui souhaitaient créer un institut musulman à Besançon.
Dans la deuxième note, datée de mai 2014, les policiers notaient des « absences régulières et pour des périodes longues estimées à 2 ou 3 mois sans qu’il soit possible de dire où il se rend ».
« La note faisait aussi état d’un « brutal » changement de Yassin Salhi qui avait perdu beaucoup de poids et s’était rasé la barbe. Cette note inquiétante a entraîné la prise en compte de Salhi par la DGSI », ajoute RTL.
17h31: Ségolène Royal demande une «vigilance maximale» sur tous les sites Seveso
Le ministère de l'Énergie a demandé vendredi aux exploitants de sites industriels sensibles, dits Seveso, de renforcer leur vigilance, après l'attentat survenu sur un site en Isère.
«Ségolène Royal, ministre de l'Écologie, du Développement durable et de l'Énergie, a mobilisé dès (vendredi) matin ses services pour mettre en état de vigilance maximale les exploitants des sites Seveso», explique un communiqué mis en ligne sur le site du ministère.
«Les directions régionales (du ministère, NDLR) ont pris contact avec les sites Seveso» en leur donnant pour consigne «de renforcer la présence humaine sur les sites de stockage, de restreindre les entrées, de faire des rondes de sécurité, et d'être plus attentifs aux mouvements sur les sites, tels que les livraisons, les travaux...», a détaillé auprès de l'AFP un porte-parole du ministère.
Vu des Etats-Unis. Faut-il voir la main de l'Etat islamique derrière les attentats du 26 juin?
Saint-Quentin-Fallavier en France, Sousse en Tunisie, Koweït City dans le Golfe. Le déroulement presque simultané de ces attaques est-il un hasard s’interroge le New York Times?
“Des attaques terroristes en France, en Tunisie et au Koweït[un attentat à la bombe revendiqué par l’Etat islamique dans une mosquée chiite de Koweït City a tué au moins 25 personnes] ont laissé des bilans sanglants sur trois continents et soulevé de nouvelles inquiétudes sur la propagation de l’influence djihadiste”, écrit The New York Times en ce 26 juin. Même si, comme le souligne le quotidien américain, “il n’y a pour l’instant aucune indication sur la coordination de ces attaques. Mais ces trois assauts sont intervenus à peu près en même temps, et quelques jours seulement après un appel lancé par l’organisation Etat islamique [EI ou son acronyme arabe Daech] pour mener de telles opérations pendant le mois sacré du ramadan.”
“Musulmans, lancez-vous, précipitez-vous dans le djihad. Ô moudjahidin du monde entier, pressez-vous pour faire du ramadan un mois de désastre pour les infidèles”, avait déclaré le 23 juin le porte-parole de l’EI, Abu Mohammed Al-Adnani, dans une allocution radiophonique rendue publique cette semaine.
Un ancien cadre de la CIA interrogé par le New York Times note que les événements de ce 26 juin rappellent “les attaques simultanées que lançaient Al-Qaida. L’opération au Koweït est particulièrement forte parce qu’elle est la première attaque de l’organisation Etat islamique dans un état du Golfe”, s’inquiète cet expert du contre-terrorisme.
“Les services de renseignements américains se sont immédiatement mis au travail pour établir d’éventuelles connexions entre les trois événements (en France, au Koweït et en Tunisie). Si ces liens étaient avérés, les spécialistes chercheraient à déterminer dans quelle mesure l’EI aurait dirigé, coordonné ou inspiré ces attaques”, conclut le New York Times.
Au moins 28 morts dans l'attaque terroriste en Tunisie
ATTENTATLes policiers tunisiens embarquent un homme suspecté d'être un des hauteurs de l'attentat.(Crédits : AMINE BEN AZIZA)latribune.fr | - 367 motsDes tirs ont éclaté vendredi sur une plage devant plusieurs hôtels de la zone touristique de Sousse, dans le centre-est de la Tunisie. Le ministère de l'Intérieur a avancé le chiffre de 28 morts, dont des touristes étrangers. Le seul assaillant a été abattu, un homme soupçonne d'être impliqué dans l'attaque a été arrêté.
Article publié à 14h28, mis à jour à 17h19.
Trois mois après l'attentat du musée du Bardo le 18 mars dernier, la Tunisie est de nouveau frappée par le terrorisme. Des tirs ont éclaté vendredi 26 juin sur une plage devant les hôtels Imperial Marhaba et le Soviva Resort de Sousse, au sud de Hammamet, à 140 km de Tunis, faisant un nombre indéterminé de morts, a annoncé, dans un premier temps, la télévision d'État.
"Coups de feu sur une plage devant un hôtel de Kantaoui, un certain nombre de victimes", a indiqué la chaîne dans un bandeau.
Un peu plus tard dans l'après-midi, le ministère de l'Intérieur tunisien a de son côté avancé un bilan provisoire de 28 morts et 5 blessés sur cette plage, et indique que 6 nationalités seraient représentées parmi les victimes. Un grand nombre de touristes transférés à l'hôpital seraient anglais et allemands.
Le seul assaillant abattu
La radio tunisienne Jawhara FM évoque un seul assaillant, qui aurait été abattu. Le ministère de l'Intérieur a également indiqué que le tireur présumé aurait tiré une rafale de balles sur les plagistes, et avance que son arme -une kalachnikov- était cachée dans un parasol fermé. Le site d'information tunisien Tunisia Live a rapporté qu'un suspect avait été arrêté dans l'après-midi.
"Il n'y avait qu'un seul assaillant. C'était un jeune qui portait un short comme s'il était lui-même touriste", a déclaré à Reuters un employé de l'établissement.
Une chute vertigineuse expliquée par les attentats de mars, au musée du Bardo à Tunis qui ont fait 22 morts dont 21 touristes. Le lendemain de l'attentat, l'Etat islamique (EI) avait revendiqué l'attentat dans un message audio sur internet.
Un homme est mort, décapité, et deux personnes ont été légèrement blessées dans un attentat commis vendredi matin contre une usine Air Products de Saint-Quentin-Fallavier (Isère), classée Seveso (site sensible), par un ou des assaillants brandissant un drapeau islamiste. Une tête décapitée et recouverte d'inscriptions en arabe était accrochée à un grillage extérieur.
هجوم إرهابي على فندق بسوسة التونسية والداخلية تؤكد مقتل 27 شخصا
26/06/2015
النهار أون لاين
13533
1
1
كشفت وسائل إعلامية اليوم الجمعة، إن مسلحين هاجموا فندقا بمنتجع سوسة السياحي الواقع على البحر المتوسط .
وقال مصدر أمني أن مسلحين هاجموا الفندق وأنه يجري تبادل اطلاق النار مع الشرطة الآن. وقد كشف المصدر عن مقتلشخصين في حصيلة أولية للهجوم الإرهابي على فندق بسوسة.من جهتها أكدت وزارة الداخلية التونسية مقتل 27 شخصا من بينهم سياح أجانب في الإعتداء الإرهابي. من جهتها باشرت السلطات التونسية بتحديد جنسيات القتلى، كما رفعت حالة التأهب القصوى أمام المنتجعات السياحية، وحسب وسائل الإعلام التونسية دعت سفارات دول غربية رعاياها بتوخي الحذر بعد الهجوم الإرهابي الذي طال المنتجع السياحي بسوسة.للإشارة تمكنت قوات الأمن التونسية من القضاء على الإرهابي الذي نفذ الإعتداء على فندق سوسة. هذا وقد أكد المدير العام لمستشفى سوسة أن أغلب السياح يحملون الجنسية الانجليزية، كما صرح أنه من بين القتلى ضحايا يحملون جنسية بلجيكية أو ألمانية. كما ورد اللحظة أن سفارة فرنسا في تونس تحذر مواطنيها عن طريق إرسال رسائل نصية قصيرة.
بعد الهجوم الإرهابي الذي شهدته تونس اليوم، رئيس الجمهورية التونسية يزور حاليا مكان العملية الارهابية بسوسة
Vous l’aurez surement remarqué, un nouveau phénomène est en train de se développer en Europe et en Amérique du Nord : les sites internet de ventes aux enchères de déstockage. Partout sur le net, dans les blogs, on peut lire les histoires d’heureux gagnants qui ont remporté de fabuleux articles habituellement très onéreux pour à peine une bouchée de pain. Mais nous n’étions pas convaincus à 100 % et c’est pour cela que nous avons décidé de les tester. Pour nous assurer que les bonnes affaires proposées par ces sites de ventes aux enchères de déstockage étaient bien réelles. Et quelle meilleure raison pour s’en assurer que de les tester nous-même ?
Je voulais acheter un nouvel iPad Air 2 d’Apple, c’est donc moi qui ai été chargée du test.
J’ai commencé par faire une tonne de recherches sur le sujet pour déterminer quel site d’enchères de déstockage était le plus fiable, et donc le mieux adapté à mon test. Après des heures de recherches, j’en suis venue à la conclusion que, du fait de sa large gamme d’articles et son excellente réputation, EnchereVIPétait le site à tester. En principe, sur ces sites, vous devez acheter des mises pour enchérir contre d’autres utilisateurs sur des enchères en ligne. En cas de victoire, vous pouvez bénéficier d’une réduction très intéressante sur le prix de l’article. EnchereVIP proposait une nouvelle promotion à durée limitée : 20 mises offerte pour toute inscription. Pour moi c’était la situation idéale, je disposais des mises indispensables pour tester le site en détails. Le but de cette promotion est de faire parler de EnchereVIP et de prouver aux gens qu’ils peuvent faire des économies sur les enchères de déstockage.
Mais comment EnchereVIP peut-il proposer d’aussi bonnes affaires ?
Les articles proposés sur EnchereVIP proviennent de fermetures de magasins, d’enchères de déstockage et de liquidations judiciaires. C’est parce qu’ils se fournissent ainsi qu’ils sont en mesure de proposer des prix aussi bas par rapport aux prix de vente habituels. Que peut-on acheter aux enchères ? J’y ai vu de tout, des voitures aux téléphones en passant par des ordinateurs de bureau, ordinateurs portable, télés, appareils photos, équipement stéréo et à peu près tout ce que vous pourriez chercher.
EnchereVIP passe au test
Après une inscription facile, j’ai reçu mes mises gratuites de la part de EnchereVIP et j’ai pu commencer à tenter de remporter l’un des articles proposés aux enchères. Avant de m’inscrire, je n’étais pas trop sure du fonctionnement du site mais tout s’est éclairé une fois que j’ai créé mon compte.
J’ai commencé par une enchère sur l’article que je convoitais : un téléviseur LED Samsung 132 ». Je l’ai remporté à ma grande surprise, après une enchère assez courte. J’en ai eu pour seulement 67,50 € au total pour un téléviseur HD d’une valeur de 899 € !
Pour m’assurer que ce n’était pas qu’un coup de chance, j’ai décidé d’essayer de gagner un autre article et, encore une fois à ma grande surprise, j’ai gagné. Et cette fois, l’économie réalisée était encore plus grande ! Au final, j’ai payé 163 € pour un MacBook Pro d’une valeur de 1 699 €. Très impressionnant ! Il ne fait aucun doute pour moi qu’aucun distributeur traditionnel ne peut proposer de telles affaires !
La livraison – Après avoir remporté et payé les articles, je les ai reçus en seulement quelques jours. Il n’a pas fallu longtemps pour que je reçoive mes achats. C’était tout simplement impressionnant.
Au final, je suis complètement satisfaite de mon expérience.
Mode d’emploi détaillé de EnchereVIP
Maintenant que vous êtes fixés sur les économies possibles sur EnchereVIP, vous vous demandez surement comment le site fonctionne exactement. Pas d’inquiétudes, nous allons vous l’expliquer. Voici un mode d’emploi détaillé pour vous aider à vous lancer :
Étape n°1 : Créez un compte sur EnchereVIP et recevez vos mises gratuites. Cliquez sur notre lien exclusif pour bénéficier d’une remise et de 50 offres gratuites !
Étape n°2 : Cherchez une enchère qui vous intéresse et enchérissez.
Étape n°3 : Si vous remportez une enchère, vous serez redirigé vers la caisse où vous pourrez payer votre article en bénéficiant d’une forte remise !
Conclusion
Au final, j’ai eu une expérience très positive chez EnchereVIP. Faire des économies de 90% sur les prix de vente m’avait longtemps semblé impossible mais maintenant je sais qu’il y a un moyen ! Tout le monde à La Revue Conso utilise EnchereVIP pour ses achats.
Un corps décapité a été retrouvé à proximité de l'usine Air Products de Saint-Quentin-Fallavier, près de Lyon. L'auteur présumé a été arrêté.
Des policiers devant l'usine Air Products où un attentat a été commis le 26 juin 2015 à Saint-Quentin-Fallavier (Photo PHILIPPE DESMAZES. AFP)
L'ESSENTIEL. Une attaque dans une usine de gaz industriels située à Saint-Quentin-Fallavier, en Isère, a fait un mort et deux blessés ce vendredi matin.
Un corps décapité et portant des inscriptions a été retrouvé à proximité du site.
Un suspect, connu des services antiterroristes, a été interpellé et identifié. Il s'agit de Yassin Salhi. L'homme travaille pour une entreprise de transport prestataire de l'usine. Sa victime était le gérant de cette entreprise.
Le parquet antiterroriste s’est saisi de l’enquête.
Le plan Vigipirate est porté en alerte maximale pendant trois jours en Rhône-Alpes.
Un attentat a été commis vendredi matin dans une usine de gaz industriels en Isère, faisant un mort et deux blessés légers. Selon François Hollande, qui s’est exprimé depuis Bruxelles un peu avant 13 heures, «l’attaque est de nature terroriste».
Une voiture a fait irruption dans l’usine Air Products située dans la zone industrielle de Saint-Quentin-Fallavier, près de l’aéroport Saint-Exupéry, un peu avant 10 heures. La voiture bénéficiait d’un agrément pour accéder au site, classé Seveso et par conséquent protégé, et a percuté des bonbonnes des gaz, provoquant une explosion.
LA VICTIME ÉTAIT LE PATRON DU PRINCIPAL SUSPECT
Un corps décapité et portant des inscriptions a été retrouvé à proximité du site de l’usine. Il a été identifié : il s'agit d’un chef d’entreprise de Chassieu, dans la banlieue de Lyon, une entreprise dans laquelle travaillait le principal suspect.
Deux autres personnes ont été légèrement blessées.
Des drapeaux islamistes ont également été trouvés sur place. Ils vont faire l’objet d’analyses.
YASSIN SALHI ÉTAIT CONNU DES SERVICES ANTITERRORISTES
Au moins deux hommes ont été arrêtées. Le premier, Yassin Salhi a été interpellé par un pompier du SDIS, le Service départemental d’incendie et de secours, immédiatement après l'attaque. Son épouse a également été interpellée dans l'après-midi. Yassin Salhi est né en 1980, et travaille pour une entreprise de transport prestataire d’Air Products. Sa victime était le gérant de cette entreprise.
Il a fait l’objet d’une fiche «S» en 2006 pour radicalisation et était «en lien avec la mouvance salafiste», a indiqué Bernard Cazeneuve. Cette fiche n'avait pas été renouvelée et il n'avait pas de casier judiciaire. Selon l’Est Républicain, l'homme se serait radicalisé au contact d’un prêcheur très virulent à la mosquée de Pontarlier, dans le Doubs, dont il est originaire.
LE PARQUET ANTITERRORISTE SAISI DE L'ENQUÊTE
Un deuxième suspect a été interpellé à la mi-journée après avoir été repéré «en train de faire des allers-retours suspects» en voiture devant l'usine.
Le parquet antiterroriste a ouvert une enquête, notamment pour «assassinat et tentatives d’assassinats en bande organisée et en relation avec une entreprise terroriste.» Un Conseil de défense s'est réunit à 15h30 ce vendredi à l’Elysée. Manuel Valls a écourté son voyage en Amérique du Sud.
PLAN VIGIPIRATE EN ALERTE MAXIMALE EN RHÔNE-ALPES
«Les employés du site Air Products à Saint-Quentin-Fallavier sont tous sains et saufs», a indiqué le service communication du groupe Air Products. «L’explosion de ce matin n’a entraîné aucun risque sanitaire pour les populations riveraines du site». Les employés de la société, très choqués, ont été pris en charge par une cellule psychologique du Samu.
Le Premier ministre Manuel Valls a ordonné une «vigilance renforcée» sur tous les sites sensibles de la région Rhône-Alpes. Le plan Vigipirate a par ailleurs été porté en alerte maximale pendant trois jours en Rhône-Alpes, a indiqué François Hollande.
Vous l’aurez surement remarqué, un nouveau phénomène est en train de se développer en Europe et en Amérique du Nord : les sites internet de ventes aux enchères de déstockage. Partout sur le net, dans les blogs, on peut lire les histoires d’heureux gagnants qui ont remporté de fabuleux articles habituellement très onéreux pour à peine une bouchée de pain. Mais nous n’étions pas convaincus à 100 % et c’est pour cela que nous avons décidé de les tester. Pour nous assurer que les bonnes affaires proposées par ces sites de ventes aux enchères de déstockage étaient bien réelles. Et quelle meilleure raison pour s’en assurer que de les tester nous-même ?
Une voiture a fait irruption dans l’usine Air Products située dans la zone industrielle de Saint-Quentin-Fallavier, près de l’aéroport Saint-Exupéry, un peu avant 10 heures. La voiture bénéficiait d’un agrément pour accéder au site, classé Seveso et par conséquent protégé, et a percuté des bonbonnes des gaz, provoquant une explosion.
La ministre du Tourisme, Selma Elloumi Rekik, a considéré ce vendredi sur Shems, que l’attaque terroriste contre un hôtel de Sousse est une catastrophe.
خاص / جريمة سوسة الارهابية.. تفاصيل الـ 25 دقيقة من الرعب كما يرويها لـ"الصباح نيوز" شاهد عيان 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق