السبت، يوليو 11

الاخبار العاجلة لتحويل صفحة الوزيرة بن غبريط بالفايسبوك الى صفحات ورسائل عاجلة لانقاد الطلبة الراسبين في امتحان شهادة بكالوريا الامازيغية الجزائرية والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لتحويل صفحة  الوزيرة بن غبريط  بالفايسبوك الى  صفحات ورسائل عاجلة  لانقاد  الطلبة الراسبين في امتحان  شهادة بكالوريا  الامازيغية  الجزائرية والاسباب مجهولة



يفية إعداد الباك في الجزائر يتعارض عما هو معمول به عالميا.. بن غبريط:

”نسبة النجاح في الباك تتعدى 51 بالمائة وتيزي وزو الأولى للمرة السابعة على التوالي”

    أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن نتائج امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2015 ”حسنة ومشجعة” بالنظر إلى ”الاضطرابات”  التي أثرت سلبا على سيرورة العام الدراسي، وأن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لهذا العام بلغت 51.36 بالمائة، وسجلت تيزي وزو المرتبة الأولى للمرة السابعة على التوالي قبل أن تأتي وكالعادة ولايات الجنوب في ذيل الترتيب.
    وقالت وزيرة التربية ”كان بإمكان تحقيق نسبة نجاح أعلى وفقا لأهداف القانون التوجيهي للتربية الوطنية الصادر سنة 2008 إلا أن الجهود ما زالت تبذل من طرف الوزارة والفاعلين في القطاع لبلوغ نسبة نجاح لا تقل عن 70 بالمائة خلال السنوات القليلة القادمة”. 
    وأكدت نورية بن غبريط، أول أمس   خلال استضافتها في حصة خاصة على أمواج القناة الثالثة أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لهذا العام بلغت 51.36 بالمائة، وأوضحت أن النتائج بدأ  الإعلان عنها بدءا من الخميس عبر الموقع الالكتروني لديوان الامتحانات والمسابقات فيما سيتم نشرها في الثانويات فيما بعد.
    وقالت وزيرة التربية إن نسبة النجاح لهذه السنة ارتفعت مقارنة بالسنتين الماضيتين اللتين بلغت نسبتيهما على التوالي 45.02 بالمائة في 2014 و44.78 بالمائة في 2013. كما أشارت إلى أن التغير في نسب النجاح خلال السنوات العشر الأخيرة راجع لعدة عوامل أهمها جهد التلميذ والأساتذة الذين بذلوا مجهودات معتبرة.
    من جهة أخرى، أكدت الوزيرة أن الخطأ الذي ورد في امتحان مادة العربية لم يكن له أي تأثير لأن الأسئلة لم تتعلق بالمؤلف. وفي هذا الصدد، كشفت عن جملة من الإجراءات ستتخذ لإعادة النظر في عمل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات فيما يتعلق بإعداد الامتحانات، حيث أوضحت أن إعداد الامتحانات لا يتماشى مع ما هو معمول به على المستوى العالمي إذ لا يأخذ بعين الاعتبار مستوى التلميذ المتوسط بالإضافة إلى وضع ميكانيزمات لانتقاء المصححين وغيرها من الإجراءات.
    وفيما يخص مستوى التلاميذ، أوضحت نورية بن غبريط أنه يصعب تحديد إن كان المستوى قد ارتفع أو تراجع كونه يرجع إلى جودة التعليم المقدم في المدارس غير أنها رأت أن أساتذة التعليم العالي هم القادرون على تقييم مستوى الطلبة الجدد في السنة الأولى.
    من جهة أخرى، و في ردها على سؤال حول نسب النجاح المسجلة في الولايات، أعلنت أن الولايات التي سجلت أعلى نسب السنة الماضية هي نفسها التي احتلت المراتب الأولى والنفس الأمر بالنسبة للولايات المتذيلة الترتيب. حيث أشارت إلى أنه يجب النظر في نسب النجاح وفق نفس الشروط ونظر أن حققت تلك الولايات تقدما في نسب النجاح مقارنة بالسنوات الماضية.
    وتعادل نسبة النجاح في بكالوريا هذا العام 140 .363 ناجح من بين 909 .853 مترشح، وقد احتلت ولاية تيزي وزو صدارة الترتيب بتسجيلها لنسبة نجاح قدرت بـ67.80 بالمائة، وذكرت  الوزيرة في هذا المقام بمساعي قطاعها من أجل تحسين مردود الأداء البيداغوجي للتلميذ، خاصة المقبل على اجتياز إمتحان شهادة البكالوريا من خلال إقتراح حل بيداغوجي لمواجهة تداعيات الإضراب على المترشحين للبكالوريا، وهي العملية التي لجأت إلى تطبيقها الوصاية بغرض استكمال تنفيذ البرامج الدراسية المتأخرة. 
    وتحدثت في هذا السياق عن الأهمية ”الملحة” التي يوليها قطاعها لضمان إستقرار السنة الدراسية القادمة من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات ”العملية” سيما ما تعلق منها بـ”تحسين إعداد مواضيع الإمتحانات وجعلها تتطابق مع مستوى التلميذ المتوسط”. 
    كما ربطت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية تحسن مستوى البكالوريا بمستوى الأساتذة واحترافيتهم حيث أكدت بأن الأساتذة هم الفاعل الجوهري للنجاح”، قائلة وبخصوص ”الحفاظ” على مصداقية بالبكالوريا في الجزائر، وقالت بن غبريط أن الدولة ومن ورائها المجموعة التربوية ”مجندة” رغم ”كل المحاولات الرامية إلى التقليل من شأن هذا الإمتحان”. 
    ولم تفوت الفرصة لتذكر بالإشاعات التي حامت حول تسريب مواضيع امتحان  البكالوريا لهذا العام وما راج أيضا حول استعمال التكنولوجيات الحديثة للجيل الثالث في الغش، مؤكدة في ذات الوقت بأن قطاعها ”قد اتخذ كل التدابير مستقبلا لمواجهة هذه الممارسات”. 
    غانية توات

    لمديرية تنفي الإشاعات وتؤكد:

    ”شركة استغلال الترامواي تتوفر على شبكة أجور منذ إنشائها”

      تتوفر شركة تسيير الترامواي على شبكة أجور منذ السنة الأولى من إنشائها وأن الاتفاقية الجماعية المقبلة ستحسن من مكتسبات العمال حسبما جاء في بيان لشركة تسيير الترامواي التي تستغل ترامواي كل من الجزائر العاصمة  وقسنطينة ووهران. 
      وأوضح ذات البيان أنه ”ردا على بعض الإشاعات غير المؤسسة التي تشير إلى أن شركة تسيير الترامواي لا تتوفر على شبكة أجور خاصة بالعمال فإن المديرية العامة للمؤسسة تؤكد أن الشركة قد طبقت شبكة أجور منذ السنة الأولى من إنشائها”. وكانت عديد الفئات من عمال شركة تسيير الترامواي التي شنّت إضرابا ”غير قانوني” قد شلوا خلال هذا الأسبوع حركة الترامواي بكل من قسنطينة والجزائر العاصمة ووهران مطالبين ”بوضع شبكة للأجور”.  وكان أعوان الميدان لترامواي الجزائر العاصمة ووهران قد استأنفوا العمل يوم الأربعاء بعد أربعة أيام من الإضراب. وجاء في ذات البيان أن الشركة قد طبقت منذ سنتها الأولى شبكة أجور الشركة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري للجزائر العاصمة التي التحق ”450 عامل إلى شركة تسيير الترامواي”. 
      وأضاف المصدر ذاته أنه تم في السنة الثانية إعداد شبكة أجور جديدة وتم تطبيقها مشيرة كمثال على ذلك إلى بعض الأجور المطبقة. وجاء في البيان ذاته أن سائق الترامواي يتلقى 43000 دج شهريا وعون الأمن 32000 دج أما عون البيع والمراقبة فيقبض 37000 دج وعون تنظيم المراقبة والتحكم فيتلقى 52000 دج وإطار مبتدئ فيقبض 54000 دج شهريا. 
      كما أشارت شركة تسيير الترامواي إلى أن ”هذه الأجور تتكون من أجر قاعدي تضاف إليه مجموعة من المنح منها منحة التناوب والضرر والتأهيل والمسؤولية  وكذلك المنحة الجزافية للخدمة الدائمة وعديد التعويضات الأخرى” مؤكدة أن ”الساعات الإضافية يتم تعويضها ودفعها”.  وتابع المصدر أن سائق الترامواي يقود في المعدل 5 ساعات ونصف يوميا حسب الفرق التي تتكون من ثلاثة يوميا (صباحا وبعد الزوال والمساء).  وكان مدير عام شركة تسيير الترامواي قد قدم لنقابة المؤسسة في أفريل 2015 ”مشروعا كاملا من أجل إعداد اتفاقية جماعية تحدد مجموع شروط العمل ونظام جديد لتسيير الأجور والمسارات”. كما أشارت المؤسسة إلى أن ”هذه الاتفاقية الجماعية تهيكل بوضوح نظام تسيير الأجور والمسارات المهنية مع سلم ترقيات ونظام تعويضات وأخرى خاصة بالمنح المتغيرة” مؤكدة أن ”الاتفاقية الجماعية المقبلة ستحسن من عديد مكتسبات عمال المؤسسة”.   وكان بيان سابق لشركة تسيير الترامواي قد حيا يوم أمس الأربعاء روح ”التعقل وعودة الأمور إلى طبيعتها” للأعوان على مستوى ترامواي كل من الجزائر العاصمة ووهران معربة عن أملها في الشروع ”قريبا” في مفاوضات مع ممثلي العمال.
      ق.و

      Avant qu’il ne soit trop tard


      Cela fait dix-huit mois que la vallée du M’zab, jadis oasis de stabilité et de vivre ensemble, vit dans un climat d’insécurité et d’instabilité. Dix- huit mois ponctués par des flambées de violence récurrentes et meurtrières avec leur lot  de morts et de blessés. Mais ce qui s’est passé ces derniers jours marque indéniablement un tournant gravissime. C’est la première fois, en effet, que les affrontements se sont soldés par autant de morts et de blessés ; c’est la première fois aussi, à en juger par l’expression des réactions sur les réseaux sociaux, dans la société civile, que l’onde de choc s’est propagée au-delà des frontières de Ghardaïa. C’est le signe d’une prise de consigne collective quant au péril que fait peser le conflit mozabite sur l’unité de la nation dans un environnement où les forces centrifuges sont à l’honneur.
      Pourquoi en sommes-nous là ? Ce n’est pas une question inutile, au contraire, elle est fondamentale pour l’intelligence de la problématique. La réponse coule de source : c’est la faute au pouvoir qui n’a pas été en mesure de prendre la mesure de la crise, choisissant délibérément ou par paresse intellectuelle et politique de voir dans l’affaire l’expression d’“incidents” mineurs. Et pour toute réponse, le gouvernement a opté pour l’envoi de troupes, assorti d’un démarchage de notables. Cette façon de faire est une vieille ficelle qui date du temps du parti unique et, donc, inapte à être une réponse idoine à un problème posé à l’ère des réseaux sociaux et des autoroutes de l’information, qui sont autant de vecteurs d’accès à la culture politique et à la prise de conscience des masses.
      Le fait de voir le président Bouteflika, himself, s’impliquer, en dépit de son incapacité physique, est signe que le pouvoir, semble-t-il, a enfin compris que ce qui se joue à Ghardaïa, ce n’est pas qu’un problème d’ordre public ou de justice. Certes, les responsables des violences doivent être arrêtés et traduits devant les tribunaux pour répondre de leurs actes. Encore faut-il que les arrestations ne soient pas sélectives. Mais ces premières mesures ne doivent être que des prérequis à une solution politique. Car, n’ayant pas peur des mots, la vallée du M’zab pose un problème fondamentalement politique.  L’idée d’une commission nationale indépendante, composée de personnalités nationales, telle que proposée par l’Icso, pourrait constituer une piste de travail. D’autres options sont envisageables. Mais, dans tous les cas, il urge de rebâtir les fondements du vivre ensemble à Ghardaïa.

      Le MPA, TAJ et l’ANR saluent “la réaction” de Bouteflika

      Le FFS et El-Islah avertissent contre “le tout-sécuritaire”


      Réagissant aux tragiques événements de Ghardaïa, le Front des forces socialistes (FFS) a souligné dans un communiqué rendu public mercredi qu’il n’a pas cessé d’alerter et de proposer des solutions aux différentes crises qui secouent cette région. “En janvier 2014, après plusieurs missions d’information sur place, le groupe parlementaire du FFS a déposé une demande de commission d’enquête parlementaire. Depuis, le FFS ne cesse de la revendiquer et de se heurter au refus et à l’indifférence des partis du  pouvoir”, rappelle encore le parti, ajoutant qu’en réduisant la crise à une question exclusivement sécuritaire et en refusant toute solution politique, “le pouvoir qu’il n’ait pas su, pas pu ou pas voulu régler ce conflit, en porte l’entière responsabilité”. Il réaffirme, par ailleurs, “la nécessité d’une démarche politique incluant toutes les forces vives qui peuvent contribuer à l’apaisement et à la recherche d’une solution durable à cette crise qui endeuille la région et au-delà toute la nation”.
      De son côté, le mouvement El-Islah a également averti contre les solutions exclusivement sécuritaires. Le parti a exhorté “le pouvoir” à agir vite pour solutionner la crise, en prenant également des mesures politiques. El-Islah demande l’implication du chef de l’État pour trouver des solutions aux problèmes qui minent la région. La Ligue algérienne de défense des droits de l’Homme, présidée par Me Dabouz a dénoncé, elle, les interventions des forces de sécurité dans les mosquées et l’arrestation de 27 personnes, dont Kamel-Eddine Fekhar. La Laddh a dénoncé la violation de la franchise de la mosquée et l’utilisation des armes à feu à l’intérieur.
      La Ligue a également dénoncé la réunion du Premier ministre avec, écrit la Laddh, “cinq personnes” et qui a consisté à donner “des consignes pour les forces de sécurité afin de perquisitionner les maisons et de fouiller les personnes sans les réquisitions du parquet”.  Dans des communiqués rendus publics par le Mouvement populaire algérien (MPA) d’Amara Benyounès, et Tajamou amel el Djazaïr (TAJ) d’Amar Ghoul, les deux formations “saluent” la réaction du chef de l’État et ses instructions “à faire appliquer la loi”. Le MPA “condamne cette violence fratricide” et “appelle les citoyens et les citoyennes de la région de la vallée du M'zab à la sagesse et à la fraternité et à privilégier la voie du dialogue”. Le parti de Benyounès informe que “les militants du MPA, conscients des jeux et des enjeux qui se déroulent à nos frontières et les menaces réelles sur la sécurité du pays, appellent les Algériens et les Algériennes à une mobilisation sans précédent afin de déjouer tout plan de déstabilisation ou de division en se constituant en front patriotique et républicain contre toute tentative de manipulation ethnique et/ou religieuse”.
      De son côté, le Taj d’Amar Ghoul appelle les citoyens de la région “à privilégier la voie du dialogue et de la réconciliation”, “pour un retour durable de la paix”. Le Taj estime, par ailleurs, qu’il faut lancer les projets de développement local dans la région.
      Pour sa part, l’Alliance nationale républicaine (ANR), qui s’est dite hautement préoccupée par les tragiques événements que la wilaya de Ghardaïa venait de vivre, s’est fendue d’un communiqué dans lequel elle exprime son appui aux décisions arrêtées lors de la réunion au sommet présidée par le président Bouteflika mercredi dernier. Le parti de Belkacem Sahli s’est dit par ailleurs disposé à participer à toute initiative politique sur le terrain, laquelle travaillerait à faire retrouver le calme à la région.
      M. M.

      عمال ”ترامواي قسنطينة” يغلقون مخرج العربات ويشلون الحركة

        واصل عمال شركة استغلال ترامواي قسنطينة الإضراب الذي بدأوه منذ الإثنين، حيث قاموا بغلق مخرج العربات وشلوا بشكل كلي حركة الترامواي ليصبح الحد الأدنى من الخدمة غير مضمون، حسبما لوحظ.
        وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه القسنطينيون انفراجا قريبا للوضع، بعد 4 أيام من الإضراب، على اعتبار أن عمال سيترام الجزائر ووهران استأنفوا عملهم، تفاجأوا برؤية الأمور تتعقد أكثر.
        فبمحطة بن عبد المالك رمضان، نقطة انطلاق الترامواي، كان ينتظر عشرات المواطنين، الذين أبدوا استياءهم، على أمل وصول إحدى العربات الأربع التي تضمن في الأيام الثلاثة الأخيرة الحد الأدنى من الخدمة.
        وفي تصريح لـ”وأج” ذكرت مسؤولة الاتصال بمؤسسة سيترام-قسنطينة، ابتسام غيموز، أن هذا الإضراب ”غير شرعي” من الناحية القانونية، مبدية أسفها على كون هذا الإضراب الجزئي ”سبب إزعاجا كبيرا للمواطنين، متسببا في عرقلة تنقلاتهم خلال هذه الفترة التي تتميز بحرارة شديدة”.
        وبعد أن جددت تأكيد موقف الإدارة العامة للمؤسسة الرافض لـ”الاستسلام لأي شكل من أشكال الضغط وسياسة الأمر الواقع”، أوضحت السيدة غيموز أن سيترام تظل ”منفتحة على الحوار مع ممثلي العمال”. ويطالب عمال سيترام بوضع اتفاقية جماعية تحدد علاقة العمل، لاسيما حول سلم الأجور والعلاوات حسبما تم التذكير به.
        ق.ج

        Ses animateurs informent qu’ils sont en deuil national en l’absence de pareille décision officielle

        Icso : le pouvoir est responsable de la situation à Ghardaïa


        Réuni, jeudi soir, au siège du parti d’Ali Benflis, Talaiou El-Houriat, les animateurs de l’Instance de concertation et de suivi de l’opposition (Icso) ont consacré le débat de la soirée à la situation dramatique qui prévaut à Ghardaïa. L’Instance accuse le pouvoir d’être l’unique responsable de la situation, estimant qu’il a “sous-estimé le conflit”. L’Isco pointe du doigt le régime en place pour avoir “renié ses responsabilités constitutionnelles” vis-à-vis du citoyen. Elle ajoute que les tenants du régime “occultent la réalité et la source du conflit”, avec “des solutions qui pourrissent davantage la situation”. “L’échec du pouvoir à apporter une solution au conflit de Ghardaïa est l’une des preuves de la crise multidimensionnelle que vit le régime algérien”, a encore souligné l’Icso dans un communiqué rendu public. L’Instance estime, par ailleurs, que les citoyens de la région doivent “mettre en échec toute tentative interne ou externe, qui vise à attenter à l’unité de la nation”. L’Isco préconise “de la vigilance” de la part des Ghardaouis et “des appels à l’apaisement et au dialogue”.  Elle appelle à la mise sur pied d’une délégation de l’Icso pour exprimer “la solidarité de l’opposition avec les citoyens de cette région” et s’enquérir aussi de la situation. L’Instance appelle aussi à la mise sur pied d’une “commission d’enquête indépendante” composée “de personnalités nationales”, pour faire la lumière sur les tragiques événements qui secouent la région. L’Icso informe qu’elle mettra sur pied un programme “de travail sur le terrain”, afin “d’expliquer aux citoyens les dangers qui guettent l’État” du fait “de la vacance du pouvoir”. Par ailleurs, elle explique qu’elle est en deuil national du fait “de l’absence d’une pareille décision de la part du pouvoir”.    
        M. M.



        Reçu en audience jeudi par Ahmed Ouyahia

        Makri renoue “le dialogue” avec le pouvoir


        Abderrezak Makri a été reçu par Ahmed Ouyahia, sur instruction du président de la République. ©Zehani/Yahia/Archives Liberté
        La réception d’Abderrezak Makri en audience à la présidence de la République consigne l’acte premier de la traduction concrète du message de Bouteflika du 4 juillet dernier où il a affirmé vouer de “la considération” à l’opposition.
        Finalement, le Mouvement de la société pour la paix (MSP) a fini, à force de persévérance, par obtenir ce qu’il entrevoyait plutôt publiquement que de manière discrète : prendre langue avec le président de la République. Abderrezak Makri, le président du parti, qui a pris place au sein de la Coordination pour les libertés et la transition démocratique (CLTD) dès la naissance de ce conglomérat partisan, doit être comblé de voir ainsi érigée pour de vrai la passerelle entre son parti et le pouvoir, même s’il n’a pas eu droit à une audience du chef de l’État, comme il l’aurait vivement souhaité. C’est Ahmed Ouyahia, le directeur de cabinet de la présidence de la République, qui l’a reçu jeudi sur instruction du président de la République. Cette disponibilité de la présidence de la République à s’entretenir avec un parti de l’opposition intervient à peine quelques jours après le message présidentiel, à l’occasion de la Fête nationale d’Indépendance. Un message dans lequel est exprimée “la considération” à l’opposition. Car, l’envie de Makri de dialoguer avec le pouvoir date de plusieurs mois. Sa requête a été maintes fois renouvelée. L’Icso, qui a dû prendre acte de la volonté du MSP de nouer le dialogue avec le pouvoir, avait estimé, lors de l’un de ses conclaves, que le parti était libre d’avoir ses propres projections partisanes et que celle relative à la recherche de contacts avec la présidence de la République n’était pas en contradiction avec l’esprit de l’Instance. Dans un compte-rendu de la rencontre, rédigé et publié par la présidence de la République, il est indiqué, en effet, qu’Ahmed Ouyahia a reçu le chef du MSP sur “instruction du chef de l’État”. Le même communiqué précise qu’Abderezzak Makri “s’est exprimé au nom de son parti, soulignant l’attachement de sa formation politique à la stabilité de l’Algérie et rappelant sa contribution au dénouement de la tragédie nationale à travers sa participation aux différentes institutions, y compris au gouvernement”. Le document ajoute que Makri s’est référé “à la conférence tenue à Zéralda en juin 2014, et a remis, au nom des participants, le fruit de ce conclave, dans un document intitulé Charte de réforme politique”. Selon le communiqué, Makri a résumé l’objectif comme étant “de bâtir un front national afin de permettre au pays de relever ses défis internes et de faire face aux dangers extérieurs”.
        De son côté, Ahmed Ouyahia, souligne le communiqué, a rappelé que “le président de la République nourrit de la considération envers toute la classe politique, y compris les partis de l’opposition”, ajoutant que “le rapprochement entre l’opposition et les institutions évoluera davantage à l’ombre d’un respect mutuel et dans le cadre d’un discours plaçant réellement l’intérêt supérieur de l’Algérie au centre des préoccupations de tous, dans le respect des vues de chacun”. Le chef de cabinet de la Présidence a fait savoir à Makri, selon le communiqué, que tous les autres membres de la CLTD “seront aussi les bienvenus à la Présidence, conformément à la volonté sincère de M. le Président de promouvoir le dialogue avec tous les acteurs de la scène politique”. Pour rappel, la rencontre a été sollicitée par le MSP le mois de juin écoulé. Makri a été accompagné par El-Hachemi Djaâboub et Nacer Hamdadouche.
        M. M.


        Après l’escalade de LA violence au M’zab

        Rassemblement de dénonciation à Montréal


        ©D. R.
        À l’appel d’un collectif citoyen, un rassemblement populaire sera organisé, aujourd’hui à 10h, devant le siège du consulat général d’Algérie à Montréal. L’idée a émergé chez un groupe de militants. Et, aussitôt la décision prise, l’information est relayée spontanément sur les réseaux sociaux.
        Des pages entières sont dédiées à cet événement, suscitant plusieurs commentaires allant dans le sens d’une participation au sit-in de ce matin. Les organisateurs tiennent ainsi à dénoncer l’escalade de la violence qui a fait des dizaines de morts la semaine passée à Ghardaïa, provoquant pour la première fois l’usage des armes à feu dans le conflit entre Arabes et Mozabites. Un rassemblement similaire est prévu samedi prochain à Ottawa, capitale fédérale du Canada, à l’initiative de militants amazighs.
        Y. A.

        Bouira

        Les commerces mozabites ont baissé rideau


        La communauté mozabite établie à Bouira n’est pas restée indifférente aux événements qui secouent Ghardaïa où plusieurs victimes ont été enregistrées dans les derniers affrontements intercommunautaires. Jeudi et vendredi, tous les magasins appartenant aux Mozabites ont baissé rideau. Ils ont observé cette grève en signe de solidarité avec les habitants de Ghardaïa. Sur les pancartes accrochées aux rideaux fermés, on pouvait lire : “Nous sommes en grève, non au terrorisme programmé”, “Ghardaïa saigne, arrêtez l’effusion de sang”. Notons qu’un nombre important de cette communauté vit dans la wilaya de Bouira notamment au chef-lieu où ils sont implantés en grand nombre. Par ailleurs les citoyens ne sont pas restés insensibles au drame que vit Ghardaïa. Ils étaient nombreux à afficher leur solidarité avec les habitants de Ghardaïa en proie, selon certains d’entre eux, à un véritable génocide.
        A. D.

        فيما عاد الهدوء الحذر وسط أجواء الحزن والدمار

        توقيف 35 شخصا من بينهم كمال الدين فخار

          أوقفت مصالح الأمن بغرداية، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أكثر من 35 شخصا، تسببوا في اندلاع الأحداث الدامية التي عاشتها الولاية، منهم نشطاء فيما يعرف بحركة المواطنة الميزابية، وفي مقدمتهم كمال الدين فخار. وفيما تشهد الولاية هدوءا حذرا، يواصل فريق التحقيق التابع للجيش الشعبي الوطني مهامه لتشريح الأسباب الحقيقية التي أدت إلى العنف الذي حصد أكثر من 20 مواطنا.
          تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي كلف بتنفيذها الوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، أوقفت مصالح الأمن خلال 48 ساعة الأخيرة، أكثر من 35 شخصا، في العديد من بلديات غرداية، في مقدمتها بريان والقرارة، بتهم مختلفة، منها التحريض على العنف الطائفي، وإهانة هيئة نظامية أثناء تأدية مهامها، ويكون من بين الموقوفين نشطاء فيما يعرف بحركة المواطنة الميزابية، منهم قائدها كمال الدين فخار، الذي تحمله فعاليات المجتمع الغرداوي على اختلافها، أسباب الفتنة.
          وفيما تشهد الولاية الجريحة هدوءا حذرا بعد زيارة عمل قادت الوزير الأول عبد المالك سلال، رفقة وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، وكذا قائد الدرك الوطني الفريق أحمد بوسطيلة، وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، نشرت قيادة الناحية العسكرية الرابعة التي يشرف عليها اللواء عبد الرزاق شريف، الذي يشرف على تسيير الوضع هناك بأمر من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، أكثر من 3 آلاف عنصر أمن، بين عسكري وشرطي ودركي، تحسبا لإعادة بسط الأمن والسكينة.
          ومن المزمع أن يتخذ قائد الناحية العسكرية الرابعة، حسب الصلاحيات المخولة له من قبل الرئيس بوتفليقة، العديد من الإجراءات الاحترازية لمنع تجدد المواجهات، خاصة بالمناطق الساخنة، كفرض حظر التجوال والتجمعات.
          رضوان. م

          الأمن يلقي القبض على مجموعة إجرامية خطيرة ويسترجع أسلحة بغرداية
          تمكنت مصالح الأمن الوطني من وضع يدها على مجموعة إجرامية خطيرة تنشط بولاية غرداية، بالإضافة إلى حجز العشرات من قطع الأسلحة البيضاء.
          وحسب المديرية العامة للأمن الوطني، فقد تم أول أمس، إلقاء القبض على27 شخصا، بتهمة الإخلال بالنظام العام والمساس بأمن المواطنين والممتلكات. وأضافت أن فرق البحث الجنائي تمكنت في عملية نوعية من ضبط عشرات القطع من الأسلحة البيضاء بمختلف الأحجام، مع حجز كمية معتبرة من الزجاجات الحارقة من نوع ”كوكتال مولوتوف”.
          وأشار بيان المديرية إلى أن هذه العمليات مازالت متواصلة بولاية غرداية من أجل ضبط كل المخالفين للقانون.
          شريفة. ع


          Alors qu’Amnesty international appelle à une commission d’enquête impartiale

          Le RAJ dénonce une défaillance dans la gestion de la crise


          Pour le Rassemblement action jeunesse (RAJ), “la défaillance dans la gestion de la crise à tous les niveaux de l’État n’est un secret pour personne”. Il explique que “le tout-sécuritaire avec la politique de la fuite en avant et des solutions hasardeuses ne peuvent que produire méfiance et crise de confiance”. Le RAJ interpelle les pouvoirs publics sur la situation chaotique qui prévaut à Ghardaïa et sur l’instabilité dans laquelle se retrouve la région, et rappelle que l’intégrité physique et morale des personnes et de leurs biens incombe à l’État. L’association estime que “réduire la crise de Ghardaïa à une crise sécuritaire” démontre encore une autre fois “l’entêtement et l’incapacité des pouvoirs publics à comprendre et à écouter les aspirations des Algériennes et des Algériens à construire un État de droit et de justice sociale, un État qui reconnaît et qui garantit la citoyenneté algérienne dans sa diversité et ses racines milliaires”. “53 ans après l’Indépendance, beaucoup de choses restent à faire dans un contexte national et régional en pleine mutation qui impose la consolidation de la cohésion nationale pour pouvoir faire face aux défis.” De son côté, Amnesty International (AI) appelle les autorités algériennes “à briser le cycle de la violence dans la région de Ghardaïa” en déployant “les efforts nécessaires pour protéger les personnes avec équité”. AI ajoute que “les autorités algériennes doivent enquêter de manière prompte et impartiale sur ces incidents, ainsi que sur la réponse des forces de sécurité dans le cadre des affrontements”. Pour cette ONG, il est important de rappeler qu’“un habitant de Ghardaïa, Youcef Ould Dada, est toujours incarcéré pour avoir osé diffuser une vidéo qui montrait des policiers commettant un vol dans un commerce de la ville en décembre 2013, lorsque les affrontements violents ont débuté”. Il a été condamné “pour atteinte à l'intérêt national” et “outrage à corps constitué” en violation “de son droit à la liberté d'expression”.  Arrêté en mars 2014, il purge actuellement une peine de deux ans de prison. “Sur la base des informations à sa disposition, Amnesty International le considère comme un prisonnier d'opinion et demande sa libération immédiate et sans condition”, ajoute l’ONG.
          M. M.

          Oran

          Rassemblement et grève des commerçants mozabites


          Jeudi matin à Oran, et pour la deuxième journée consécutive, plusieurs dizaines de personnes, un millier selon l’un des organisateurs, issues majoritairement de la communauté mozabite, ont manifesté pacifiquement devant le siège régional de la télévision, pour dire leur rejet de la violence, défendre l’unité du pays et demander la fin de l’effusion de sang ayant coûté la vie à 25 personnes en l’espace de quelques jours. Occupant de part et d’autre la chaussée, faisant face aux locaux de la télévision, les participants revêtus de leurs habits traditionnels et drapés pour beaucoup de l’emblème national, ont applaudi aux appels, de l’un des leurs, lancés par un haut-parleur.
          Entonnant l’hymne national d’une seule voix, joignant leurs deux mains, les manifestants ont encore récité des versets du Coran. Sur les banderoles et dans les slogans repris pendant près de deux heures, sous un soleil de plomb, l’on retrouvait le sentiment dominant dans la communauté mozabite d’Oran. “Non au terrorisme, non à la partition de l’Algérie, Ghardaïa est algérienne, nous sommes tous concernés”. Dans un communiqué de la société civile mozabite d’Oran, distribué lors du rassemblement, les signataires interpellent “tous les hommes libres, le président de la République, l’état-major de l’armée, les partis politiques et la société civile, pour qu’ils assument la responsabilité devant les dérives dangereuses qui se déroulent à Ghardaïa” et de préciser plus loin que “la sécurité à Ghardaïa fait partie de la sécurité du pays et la sécurité du pays, c’est la sécurité de Ghardaïa”. Le communiqué en question insiste plus particulièrement sur cette absolue nécessité pour les responsables du pays d’agir contre ceux qui “veulent porter atteinte à l’unité de l’Algérie et de frapper d’une main de fer tous ceux qui sont impliqués dans les meurtres”.  Pour beaucoup de participants au rassemblement, les morts survenues par des tirs à balles réelles sont un précédent grave à Ghardaïa et de lier cela “aux appels au jihad lancés contre les Mozabites à partir des mosquées” et de s’interroger sur les raisons qui ont fait qu’au lendemain de l’installation d’une commission de réconciliation, le déferlement de violence ait repris. À noter qu’à Oran, le mot d’ordre de trois jours de grève générale des commerçants de la communauté mozabite a été suivi dans les quartiers populaires où ils sont implantés.
          D. L.


          Constat du Collectif des Mozabites d’Europe sur les événements

          “L’amateurisme et le laxisme des autorités encouragent la violence”


          Abdellah Zekri, du collectif des Mozabites d’Europe. ©D. R.
          Abdellah Zekri, signataire du communiqué, avertit que le sort de l’unité nationale se joue aujourd’hui à Ghardaïa.
          Après la classe politique qui a désigné d’un doigt accusateur le pouvoir d’être l’unique responsable de la situation à Ghardaïa, le collectif des Mozabites d’Europe rajoute une couche et évoque l’absence des autorités.
          Dans un appel rendu public, mercredi, le collectif estime que le pays est face à une véritable tentative de déstabilisation. “Ce qui se passe au M’zab est un premier pas qui mène aux situations inextricables”, avertit le collectif d’Abdellah Zekri. “Les villes de Guerrara et de Melika sont assiégées par des groupes terroristes locaux. Les routes sont coupées par des barrages de terroristes armés. À Ghardaïa, Bounoura et Berriane, les criminels et les voyous pillent, brûlent et tuent en toute impunité”, rappelle le collectif, appelant “à la mobilisation de l’ensemble des Algériens pour isoler les groupes terroristes, dont l’objectif est de créer le chaos favorable à tous les trafics, est plus que nécessaire”. Pour le collectif   “cette situation n’a que trop duré”, avant de s’interroger s’il existe “une autorité politique dans notre pays” afin “d’arrêter le massacre” ? “Jusqu’à quand ce silence assourdissant ? Où est le président de la République ? Où est le chef du gouvernement ? Que sont devenues les promesses répétées de ce dernier de rétablir l’ordre républicain et la justice ?”, s’interroge encore le collectif, avant d’accuser que “ces terroristes” et “certains de leur idéologues dans les rouages politiques prônent explicitement par des prêches, par des marches takfiriste haineuses et par des déclarations publiques, la nécessaire disparition des mozabites en tant qu’entité religieuse, culturelle et linguistique”. il ajoute que le silence des autorités de notre pays “encourage les agressions criminelles contre les Mozabites”. Les différentes virées des responsables de l’État dans la vallée ne sont, selon le collectif, qu’un artifice pour donner “l’illusion du devoir accompli”, mais ils n’ont jamais “dénoncé l’ostracisme à l’égard des Mozabites”. “Les autorités ne semblent pas prendre la mesure de la gravité de la situation”, ajoute l’appel, avant de s’interroger, encore une fois, “si les autorités sont capables de faire autre chose que de déclarer qu’il faut rétablir le dialogue ?”. Par ailleurs, le collectif demande aux Algériens d’exiger “des dirigeants à intervenir pour protéger les populations soumises au diktat des terroristes dont l’objectif à travers le M’zab est la création de zones de chaos et de non-droit favorables à tous les trafics”.
          Le collectif rappelle à l’adresse des autorités politiques qu’il leur convient d’assumer la responsabilité des événements et que la gestion sécuritaire est “nécessaire”, mais un travail salutaire en profondeur doit être mené, depuis les premières classes de l’école, afin d’inculquer “les règles de citoyenneté et l’acceptation des différences qui sont plus qu’une richesse pour le pays”.
          M. M.




          Arrestation de Kamel Fekhar avec une vingtaine de ses compagnons

          Indignation et soupçons de diversion à Ghardaïa


          Jeudi soir, vers 22h30, Kamel-Eddine Fekhar, l'emblématique figure mozabite de Ghardaïa, a été arrêté par les forces de police, avons-nous constaté sur place. C'était à la sortie de la salle de prière de son association culturelle, au quartier dit Râi, situé derrière la place du marché mythique de Ghardaïa. Une vingtaine de personnes qui l'accompagnaient ont été également arrêtées. Auparavant, un mandat d’arrêt avait été lancé, jeudi matin, contre Kamel-Eddine Fekhar.
          Dans la ville, la communauté mozabite a fait part de son indignation et considère que le conflit à Ghardaïa ne réside pas en la personne de Fekhar. “Il y a eu un carnage à Guerrara, et c'est Kamel Fekhar qu'on arrête à Ghardaïa. Il n'a même pas un pied-à-terre là-bas. Mais ce n’est que maintenant que nous comprenons pourquoi Abdelmalek Sellal a évoqué le MAK lors de sa rencontre avec les notables. L’État veut visiblement minimiser et banaliser un carnage en lui faisant porter le chapeau. C’est une forme de diversion sur les raisons réelles qui poussent au pourrissement dans la région”, s’indigne Slimane El-Alouani, élu APW indépendant et fonctionnaire dans les finances à Ghardaïa. Parallèlement, Dadi Nounou, membre du Comité de coordination et de suivi des Mozabites (CCS), se demande pourquoi les extrémistes de la communauté châambie ne sont point inquiétés. Il cite Ahmed Chahma, imam et formateur à Dar el-Imam de Mohammadia, à Alger. “Après avoir été suspendu, il vient d'être réintégré dans l’institution des affaires religieuses. Il a fait un discours en mars 2014, dans une mosquée à Ghardaïa, pour appeler au jihad contre la communauté mozabite. Il a qualifié les Ibadites d'ennemis de Dieu. Il y a aussi Bouâmer Bouhafs, le président de la fondation des Châambas qui prône le même discours de violence. Celui-là aussi n'a jamais été inquiété”, proteste-t-il, tout en citant une page facebook au nom de “Malékites News” où les plans d'attaque sont lancés avant leur exécution. Selon lui, les auteurs de ces appels au meurtre n’ont jamais été arrêtés. À Guerrara, la population a été carrément surprise par l’arrestation de Kamel Fekhar. “Il n’a aucune popularité chez nous. J’espère qu’on ne va pas lui coller les 18 meurtres de notre localité car des armes de guerre ont été utilisés”, assure Hamou Oujana, un membre actif de la société civile à Guerrara.
          M. M.

          Actualité

          Violences à Ghardaïa 23 policiers blessés et 34 arrestations


          Depuis l'escalade dangereuse des violences, mardi à Ghardaïa, la police a enregistré dans ses rangs 6 blessés à Guerrara, 8 à Berriane et 9 autres dans la ville de Ghardaïa, selon des sources locales autorisées. Il est à signaler que 7 d'entre eux sont dans un état grave et ont été transférés dans un avion militaire à Alger. S'agissant du nombre des arrestations opérées jusque-là, les mêmes sources parlent de 21 individus à Guerrara, 4 à Berriane et 9 autres à Ghardaïa. Par ailleurs, beaucoup de convocations ont été adressées par le tribunal de Ghardaïa à des citoyens mozabites pour d'anciennes affaires, avons-nous constaté sur place. C'est le cas de Mohamed Slimani, décédé il y a deux ans à un âge avancé et qui a été convoqué pour comparaître devant le procureur de la République.
          M. M.


          Sellal a rencontré jeudi les notables chaâmbis et mozabites

          Le huis clos total


          Le Premier ministre, Abdelmalek Sellal, s'est réuni à huis clos avec des notables chaâmbis et mozabites. ©APS
          Selon le témoignage d’un participant à la réunion, le Premier ministre “a juré plusieurs fois que l'État a l’intention de frapper avec une main de fer contre les semeurs de troubles”. “Il a cité le MAK sous les applaudissements des Châambis. Il n'y a pas eu de débat, personne n'a parlé.”
          Arrivé jeudi vers 14h au siège de la wilaya de Ghardaïa, le Premier ministre, Abdelmalek Sellal, s'est réuni à huis clos avec des notables chaâmbis et mozabites, ainsi que des représentants de la société civile. La rencontre était préalablement prévue à la salle de conférences où les invités avaient pris place avant de changer de lieu pour se tenir finalement à la grande salle de la résidence du wali. Cafouillage et anarchie ont suivi et une énorme queue s'est formée à l'entrée de cette structure. Cependant, les médias publics, notamment l'ENTV et l'APS, ont été autorisés d'accès, alors que les nombreux représentants de la presse indépendante patientaient toujours à l'extérieur de la salle, sous un soleil de plomb.
          “Nous ne pouvons rien pour vous. Nous attendons les instructions...”, tentait de s'expliquer le chargé de communication de la wilaya de Ghardaïa devant l'insistance des confrères qui lui faisaient remarquer qu'Abdelmalek Sellal était le Premier ministre de tous les Algériens, qu'il s'agissait d'une visite officielle et qu'il est du droit des citoyens de s'informer par le biais de la presse. Mais sans succès. “Les réflexes d'un système de communication défaillant et archaïque ont décidément la peau dure”, ont protesté plusieurs journalistes qui ont, d'ailleurs, fini par boycotter la couverture médiatique de la rencontre.
          Pas de débat, c’est la faute au MAK
          Mohamed Tounsi, représentant des notables mozabites du Ksar Mélika, a pris part à la rencontre. “C'est la première fois que je suis invité et j'étais étonné de ne pas entendre le mot citoyen ou citoyenneté une seule fois dans le discours du Premier ministre. M. Sellal est entré à 16h dans la salle. Il a commencé par présenter ses condoléances et exprimer sa compassion aux familles des victimes. Après quoi, il a juré plusieurs fois que l'État a l’intention de frapper avec une main de fer contre les semeurs de troubles. Il a cité le MAK sous les applaudissements des Châambis. Il n'y a pas eu de débat. Personne n'a parlé. Il n'est pas venu écouter les gens. C'était le huis clos total”, témoigne-t-il. Selon notre interlocuteur, Abdelmalek Sellal n'a pas exclu le recours à l'instauration d'un couvre-feu dans la région. Interrogé sur ses attentes quant à cette visite, Dadi Nounou, membre du Comité de coordination et de suivi des Mozabites (CCS), livre, de son côté, son sentiment : “Ils sont tous déjà venus. Avant Abdelmalek Sellal, il y a eu Tayeb Belaïz, et après lui, l'actuel ministre de l'Intérieur, Mohamed Bedoui. Même Youcef Yousfi est venu lorsqu'il était Premier ministre intérimaire. Il ne reste que le général Toufik Mediène qui n'est pas encore venu. C'est vous dire qu'il n'y a pas une véritable volonté politique pour régler le conflit.”
          M. M.

          Un couvre-feu y a été décrété depuis jeudi à 22h

          Guerrara, le jour d’après


          Une quarantaine de familles, fuyant la mort, ont dû se réfugier dans une école primaire. ©M. Mehenni/Liberté
          L’horreur a désormais un visage et ses traits se dessinent aux portes ensanglantées de Guerrara, à 120 km au nord-est de Ghardaïa. À première vue, c’est une ville fantôme où les forces obscures rodent toujours. Leur présence se fait sentir par la peur et la terreur. Le carnage dont ont été victimes 19 personnes mercredi matin, pèse toujours sur la ville. Un climat lourd.
          Étouffant. À l’entrée, un pompiste renvoie deux automobilistes de la station-service.“J’ai reçu ordre de ne pas servir de carburant. Voici le commandant de la gendarmerie là-bas, dans son véhicule. Il faut lui demander l’autorisation”, explique-t-il. À la tête d’une importante file de 4X4 et fourgons blindés, le gendarme en chef est plutôt abordable. Il donne son accord pour ceux qu’il ne soupçonne pas d’utiliser l’essence pour des usages prohibés, notamment le cocktail Molotov. Le convoi des gendarmes antiémeutes a l’air de se préparer pour une manœuvre.
          Certains agents grincent des dents. Ils sont visiblement à bout de nerfs. C’est bientôt la fin de la prière du vendredi, heure à laquelle les affrontements entre Châambis et Mozabites sont particulièrement redoutés. Les rideaux des commerces sont baissés. Des citoyens affirment que les propriétaires n’ont pas l’intention de rouvrir de sitôt. Au centre-ville, le temps semble être figé. On le devine, une seule image hante encore les esprits : l’horreur d’un mercredi noir. Depuis jeudi soir, assure Hamou Oujana, membre actif de la société civile, un couvre-feu a été décrété. La gendarmerie embarque tous ceux qui s’aventurent dans la rue au-delà de 22h.
          “Ce qui s'est passé à Guerrara est typique. C'est une région où la contestation n'a pas sa place. C'est une ville disciplinée. Ce qu'il y a eu comme morts en une année à Ghardaïa, on l'a enregistré en une seule matinée à Guerrara. Il y a quelque chose qui se joue localement mais qui ne concerne pas la région”, soupçonne Dadi Nounou, membre du Comité de coordination et de suivi des Mozabites (CCS). Au fond de la ville, un quartier déshabillé de ses murs. Il s’agit de haï Mahmoud. 25 familles y ont vu brûler leurs maisons.
          Elles occupent, un peu plus loin, une école primaire du nom de haï Asmar. Des cris proviennent de l’intérieur d’une salle de cours. Il s’agit d’une mère de famille traumatisée. C’est la plus chanceuse, explique un de ses voisins. Sous le choc, d’autres femmes ont carrément perdu l’usage de la parole. Une autre école, d’autres Algériens sinistrés. Environ 40 familles du quartier Cheikh-Belhadj logent dans l’établissement scolaire El-Hadi-Amar-Benyahia.
          Le reste des meubles miraculeusement sauvés décorent la cour de l’école.
          Vêtements, matelas et bagages jonchent les salles de cours. Assis à côté d’un voisin rescapé, Zalima Baba Benaïssa tient son fils âgé de 10 ans dans ses bras. L’enfant bégaie et arrive difficilement à formuler quelques mots : “J’ai vu ma maison brûler.”
          M. M.




          Voyage au cœur de la Vallée du M’zab, au lendemain du massacre

          À Berriane, sur les chemins de la mort


          Les affrontements à Sahl Oued M’zab, à Berriane, avaient fait deux morts mardi dernier. ©M. Mehenni/Liberté
          Sur les visages des quelques silhouettes rasant encore les murs, l'inquiétude et la méfiance se lisent sans grand effort. Certains changent constamment de trottoir. Comme pour fuir leur ombre.
          Même les palmiers, pour ceux qui tiennent encore debout sur les deux abords de la RN1, n'inspirent pas confiance. Quelqu'un peut toujours surgir de nulle part.
          Jeudi 9 juillet 2015. Agglomération de Bellili, à 120 km de Ghardaïa. Une ville paisible. Beaucoup de chantiers en construction, mais visiblement à l'arrêt. Il est 11h30 et le thermomètre affiche les 36° C. L'étendue des terres arides court derrière des montagnes abruptes qui fuient loin, à l'horizon. Rien n'indique qu'à quelques dizaines de kilomètres de là, des cadavres gisent dans des flaques de sang. Des citoyens algériens qui se livrent la guerre et qui meurent dans la douleur. De la sueur coule sur le front de Sofiane, le compagnon de route. L'idée de traverser bientôt la ville de Berriane l'angoisse. Le climat est plutôt sec qu'humide. C'est vraisemblablement le stress qui le fait transpirer. La veille, mercredi, des individus inconnus, à bord d'un 4X4, ont ouvert le feu sur deux Mozabites dans le secteur agricole de Mechata, dans la périphérie de Berriane. Des témoins parlent d'armes de guerre et les deux victimes seraient dans un état critique. “Et si nous tombions face à face avec eux ?”, fait-il part de ses inquiétudes.
          Sofiane semble avoir une pensée furtive pour sa petite famille.
          Particulièrement son fils aîné. Il a 11 ans et il vient de réussir l'examen de 6e. Depuis le départ d'Alger, il n'a pas cessé de parler de lui. Mais bientôt, l'idée de ne pas porter la typique chéchia mozabite le réconfortera. Cela ne fait pas de lui une cible privilégiée. La plaque d'immatriculation du véhicule aidant, il met ses Ray-Ban, quoique contrefaites, pour bien faire Algérois. Il ne faut surtout pas paraître de la région. Encore moins passer pour un Mozabite. Il est 12h30. Sur une plaque qui porte encore les souillures d'une semaine de violences, Berriane souhaite la bienvenue aux passagers. Plutôt drôle. Des pneus et autres objets carbonisés sont encore dispersés, par endroits, sur la chaussée. “Tu ne trouves pas qu'il y a peu de circulation automobile ? Nous sommes pratiquement seuls sur la route”, fait remarquer Sofiane qui commence à adopter des gestes brusques. C'est la montée d'adrénaline. La ville est d'un silence funéraire. Sur les visages des quelques silhouettes rasant encore les murs, l'inquiétude et la méfiance se lisent sans grand effort.
          Certains changent constamment de trottoir. Comme pour fuir leur ombre. Même les palmiers, pour ceux qui tiennent encore debout sur les deux bords de la RN1, n'inspirent pas confiance. Quelqu'un peut toujours surgir de nulle part. Il y a quelques jours, quatre Mozabites qui traversaient cette localité, à l'aube, ont été brûlés au moyen d'un cocktail Molotov balancé dans leur véhicule par des individus inconnus.
          u souvenir de cet incident, le compagnon de route ne manquera pas de réflexe pour faire monter les vitres. Et n’oublie pas de verrouiller aussi les portes. Non loin, une façade calcinée qui porte désormais les couleurs sombres du sinistre témoigne d'un drame humain. Des visages d'âmes damnées semblent encore s'accrocher aux murs dénudés et dire à ceux qui y posent leur regard : “Partez, fuyez au loin.” Entendu. En face, la carcasse d'une voiture saccagée, incendiée et renversée, est abandonnée sur la voie publique. Sur le mur d'à côté, un graffiti en peinture rouge baptise le lieu ensanglanté : “Sahl Oued M'zab”.
          C'est exactement ici que des affrontements d'une violence inouïe avaient éclaté mardi dans la matinée. Deux personnes âgées respectivement de 30 et 40 ans ont succombé à leurs blessures. L'une d'elles était père de famille.
          Place du marché. Enfin un commerçant. Plutôt un marchand ambulant. Une fourgonnette en stationnement. Un parasol qui n'aide pas à garder les fruits frais. La chaleur va crescendo pendant que le vendeur s'ennuie de la rareté des clients. Un chien errant tourne autour de lui et tente de mordre sa queue. La chaleur et les mouches le font souffrir. À chacun son malheur. Des policiers antiémeutes sont abrités sous une bâtisse qui tient partiellement debout. Ils sont une dizaine et ils se déplacent fréquemment, recherchant sans cesse un coin d’ombre. Ils sont peu nombreux sur la route nationale traversant la ville. Le plus grand nombre a élu domicile à l'intérieur des quartiers. Une démarche dissuasive.
          À la sortie, Berriane souhaite bonne route à ses visiteurs. Il était temps. Les quelques kilomètres parcourus semblaient être une éternité. La ville de Ghardaïa accueille à son tour. 40 km à parcourir. La tension baisse. Le visage de Sofiane retrouve un peu de ses couleurs. La vigilance reste de mise.
          M. M.


          La gestion du conflit est critiquée de toute part

          Ghardaïa : le gouvernement dos au mur


          ليست هناك تعليقات: