الثلاثاء، يوليو 7

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية حياة بوزيدي زلابية وادي زناتي في النشرة الاخبارية الاخيرة وسكان قسنطينة يكتشفون ان محل زلابية وادي زناتي يقع في شارع سانجان بقسنطينة يدكر ان الفاشلين اقتصاديا يتخدون من اسماء المدن الفقيرة شعارات تجارية لترويج منتوجاتهم الفاسدة للعلم فان سكان قسنطينة ياكلون حلويات صالح باي ويشربون مياه سيدي راشد ويشاهدون المسلسلات المصرية الجنسية الرمضانية وشر البلية ماييبكي ا


اخر خبر

الاخبار العاجلة   لاكتشاف  الصحافية  حياة بوزيدي زلابية  وادي زناتي   في النشرة الاخبارية الاخيرة وسكان قسنطينة يكتشفون ان محل  زلابية  وادي زناتي  يقع في شارع سانجان  بقسنطينة يدكر ان  الفاشلين  اقتصاديا يتخدون من اسماء المدن الفقيرة شعارات تجارية لترويج  منتوجاتهم  الفاسدة  للعلم فان سكان قسنطينة ياكلون  حلويات صالح باي  ويشربون مياه سيدي راشد ويشاهدون  المسلسلات المصرية  الجنسية الرمضانية وشر البلية ماييبكي ا




لأول مرة .. أبو جرة سلطاني يقع ضحية لمقلب "كاميرا خفية"

شاهد .. الوجه الآخر لـ "الوزير السابق أبو جرة سلطاني"..
المشاهدات : 9398
0
آخر تحديث : 00:45 | 2015-07-06 
الكاتب : البلاد.نت
في حلقة مثيرة و مميزة من برنامج "الكاميرا الخفية الله يهديك" والذي يقدمه المغني الشعبي المعروف عبد المجيد مسكود، تم الايقاع بالوزير السابق و رئيس حركة مجتمع السلم سابقا أبو جرة سلطاني.
شاهد الحلقة كاملة:









عد استنزاف 70 بالمائة من ميزانية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية

العدالة والتنمية تطالب ميهوبي بإجراءات مستعجلة لإعادة ترميم 19 مسجدا بقسنطينة

    طالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، وزير الثقافة باتخاذ تدابير استعجالية من أجل إتمام الأشغـال على مستوى 19 مسجدا معنية بالترميم لتمكين المصلين من أداء صلواتهم، بعد أن تم صرف 70 بالمائة من ميزانية مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وهو الأمر الذي أثار استياء السكان.
    وجه النائب لخضر بن خلاف، سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة عن بالإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لحل الإشكالية القانونية وإتمام الأشغال على مستوى 19 مسجدا معنية بالترميم لتمكين المصلين من أداء صلواتهم، والتي لم ينقطعوا عنها منذ قرون، مع الأخذ بعين الاعتبار السابقتين اللتين وقعتا من قبل في تظاهرتي الجزائر العاصمة وتلمسان، حيث تم صرف ما يزيد عن 70 بالمائة من ميزانية مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. وبدأ سكان المدينة يتخوفون من استعمال الميزانية الخاصة بترميم المساجد سالفة الذكر في غير محلها، لتبقى هذه الأخيرة مغلقة في وجه المصلين للأبد. وبناء على ما سبق ذكره، وأمام هذا التأخر الكبير في عمليات الترميم، واستياء المواطنين الذين يقطعون عشرات الكيلومترات لأداء صلاة التروايح في مسـاجد بلديات أخرى، و”نحن اليوم على مقربة من نهاية شهر رمضان المعظم”، رجح بن خلاف أن يطول حل هذه القضية رغم بساطتها، مشيرا إلى أن الحل يمكن أن يكون بمنح سجلات تجارية استثنائية للمجمعات الدراسية المختلطة، خاصة فقط بهذه العملية المتعلقة بترميم المساجد من أجل إتمامها وتمرير الصفقات المعطلة على مستوى لجنة الصفقات الولائية، وهذا من أجل غلق الملف نهائيا.
    خ. قوجيل




    أرسلت إعذارات بالإخلاء إلى أصحابها

    بلدية وهران تقرر هدم أزيد من 15 كشكا بوسط المدينة

      راسلت أمس بلدية وهران إعذارات إلى أصحاب أكشاك الواقعة بوسط المدينة والمختصة في بيع الحلويات والسجائر والجرائد من أجل إخلاء تلك المواقع لهدمها وتحويل تلك المساحات المستغلة من قبل الأكشاك إلى فضاءات خضراء، أو توسيع في تلك المواقع التي تريد استرجاعها بعد أزيد من 40 سنة من استغلال أصحاب تلك الأكشاك لتلك المحلات التي يكسبون منها قوتهم.
      من جهتهم ندد العشرات من أصحاب تلك الأكشاك والتي يفوق عددها عن 15 كشك بالولاية من قرار رئيس المجلس الشعبي الولائي والذين لم يفهموا لحد اليوم سبب إقدامه على مثل هكذا إجراء مهددين في تصريحهم ”للفجر” بتصعيد لهجتهم واعتصام أمام مقر البلدية في حالة عدم تعويضهم حيث يرتقب أن يشن هؤلاء حركة احتجاجية اليوم أمام مبنى دار الأسدين للمطالبة بلقاء المير، مصادر ”الفجر” تفيد أن أصحاب تلك الأكشاك سيتم إخراجهم بعد تعويضهم بمحلات أخرى خارج أسوار المدينة وهو ما لم يهضمه مسيرها للتنقل إلى محطة يغمراسن أو بلدية بئر الجير التي تشهد   إنجاز أحياء سكنية جديدة فيها. في سياق ذاته أكدت مصادر أخرى أن عملية هدم الأكشاك لاتقتصر فقط على ولاية وهران وإنما تشمل أزيد من 700 كشك بولايات الوطن بعد قرار تبنته الداخلية، في الوقت الذي يعود تاريخ إنجاز تلك الأكشاك مند الحقبة الاستعمارية وهناك من قام بترميمها وإدخال عليها تعديلات وتوسيعات باتت تدير عليهم أرباح معتبرة وجدوا أنفسهم بين الليلة وضحاها سيحرمون منها بالقوة العمومية.
      م.زوليخة




      عن حالة الطوارئ بتونس!

        “الربيع العربي” المزعوم، أفرز كائنات مخبرية يليق الانكباب على دراستها لفهم تركيبتها “العقلية”، ولا أقول الفكرية لأن لا علاقة لها بالفكر. فلو كانت تفكر لما جعلت من بلدانها خرابا وأنهارا من الدماء والدمار.
        أتحدث هنا عن “فجر ليبيا”، هذا التنظيم الإرهابي الذي يقف حجر عثرة أمام كل الحلول المقترحة لإخراج بلاده من الفوضى التي غرقت فيها.
        هذا التنظيم “رفض” في بيان له على صفحته على الفايس بوك، قرار الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إعلان حالة الطوارئ في تونس، كخطوة أولى لمواجهة الإرهاب، وللتضييق على الإرهابيين ومحاصرتهم.
        ليس في القضية تدخل سافر فقط في الشؤون الداخلية لبلد آخر فحسب، بل مجرد رد الفعل هذا، ونعت السبسي بالإرهابي والانقلابي، يؤكد الخطر الذي تشكله ليبيا على تونس وعلى دول الجوار، ودليل على أن لفجر ليبيا أذرعا في تونس، تريد أن تجعل من تونس أرض “جهاد”، بل خراب مثل ليبيا.
        فجر ليبيا يعرف تماما، مثل الغنوشي، أن في إعلان حالة الطوارئ موتا لحلفائهم في تونس، وأن تونس بهذا الإعلان عقدت العزم حقيقة على محاربة الإرهابيين وقطع الطريق أمام الخطر الداهم من ليبيا.
        ربما لهذا قال الغنوشي، أمس، إن النهضة وحدها القادرة على محاربة الإرهاب في تونس، فهو الآخر رأى في اتخاذ قرار كهذا عزما حقيقيا من الدولة التونسية للتضييق على الإرهاب، الذي كان القاعدة الخلفية لحركته، ووعاء انتخابيا لها، ومشاتل لتفريخ أتباع له ولحركته. فلن ينسى التونسيون كيف كان الغنوشي في بداية فترة حكم النهضة، كيف كان يجتمع بالجماعات السلفية التي قال إنها تذكره بشبابه، وكيف كان يوصيهم بإقامة معسكرات تدريب وإطلاق إذاعات وتنظيم الصفوف، لأنه “قال” ليس بيده الشرطة والجيش وأن ما حصل في الجزائر لا يجب أن يغيب عن الأذهان، لما تم إلغاء المسار الانتخابي.
        الغنوشي يعرف أن إعلان حالة الطوارئ والحرب على الإرهاب ستكون نهاية فترة الاستراحة التي رفعت من شأنه ومن شأن حركته في تونس، ولن تكون هناك نهضة بعدها، ويعرف أكثر أن تونس لن تكون لقمة سائغة في فم الغنوشي وأنصاره في قطر وتركيا، بل سيدعمها الجميع في حربها على الإرهاب، وأولهم الجزائر التي ستضع كل ما لديها من إمكانيات وتجربة لتسيير حالة الطوارئ.
        لا خوف على الساحة من هذا الإجراء، بل هي الطريقة الوحيدة للقضاء على هذه الآفة، وإعادة الأمن إلى تونس، الشرط الأساسي لعودة السياح وتحريك عجلة الاقتصاد.
        حالة الطوارئ على ما فيها من سلبيات ستجبر التونسيين ليكونوا أكثر حذرا، وينخرطوا كلهم في العملية، لأن الصور التي نشرتها الوكالات ومواقع التواصل الاجتماعي عن إرهابي سوسة، وكيف كان يسير مطمئنا بين الناس شاهرا سلاحه ويقوم بجريمته وقتل السياح لمدة فاقت نصف ساعة والناس يقفون متفرجين، تدل على أن التونسيين ما زالوا يعتقدون أنهم غير معنيين بالإرهاب، وأن تونس ليست الجزائر على حد قول وزيرة السياحة في أحد تصريحاتها إثر جريمة باردو.
        حالة الطوارئ هي خيار مر، ولابد منه لمحاصرة المجرمين، ولسد الطريق أيضا على أنصارهم القادمين من ليبيا، من فجر ليبيا والتنظيمات المجرمة الأخرى.
        حدة حزام
         
        التعليقات

        (4 )

        1 | محي الدين | الجزائر 2015/07/07
        ليس هناك فرق كبير بين جماعات الاسلام السياسي على اخلاف أنواعها وتوجهاتها
        كلهم ثمرة البذرة الأولى التي بذرها الاستعمار المتمثلة في الإخوان المسلمين، الذين هم صنيعة الاستعمار البريطاني، وكلهم لهم عداء للوطن أكثر من عدائهم للإستعمار بل وحتى للصهاين، ولكم أن تراجعوا مواقفهم من اسرائيل منذ أربع سنوات
        حوار 
         2015/07/07
        أعطي اقتراخات وراي لمشاكل بلدك الاجتماعية اما تونس اها من يدلي جولها بالراي جول قال يقول .
        الحر
         2015/07/07
        الله اكثر من امثالك فى هدا الزمن الدى نحتاج فيه الى الوعى و ليس الى الرجال لان رجال بدون وعي بما يدور حولنا من مؤامرات يصبحون خطر على البلاد يا اشباه الرجال تعلموا فى مدرسة الاستادة حدة حزام لتصبحوا رجال دو منفعة للبلاد
        الحضني
         2015/07/07
        بسم الله الرحمن الرحيم والصلا ة والسلا م على سيد المرسلين محمد الامين
        مطاردات الامريكان للدول التي لم ينجح فيها الربيع الاسود امريكا لا يهدا لها بال قبل ان تدخل جميع الدول العربية في متاهات لا بداية ولا نهاية عولمتها تملي حمل عصا حقوق الانسان لكل دولة امنة ولو كان ذلك مغالطا للحقيقة لكن من يراقبها هي فيما يقع يوميا والتي لا تخرج حتى اخبارها للعلن الاكيد ان سياسة امريكا هي هي تذكير للا مم بان الجندرم متابع دوما و لو بتقارير فصلية خاطئة فماذا فعلت بالدول التي ادخلتها وحتمت عليها ربيع اسود وتركتها للتقاتل فيما بين افرادها و من لم تفلح فيهم اقحمتهم في اقتتال مع جيرانهم من بني جلدتهم وارغمت البعض على الدخول فيما لا يعنيه لقد اصبحت صورة امريكا جندرم العالم واضحة وضوح الشمس فبعد ان تخلت عن التدخل المباشر ولو بالقوة هاهي تؤ كد وتذكر بانها ولي ووصي العالم باسره كما فعلت الا ف بي اي مع الفيفا منذ ايام برغم تعدد الاسباب الغامضة والتدخل واحد لا يهدا لها بال الا بالسطو عن احقية المجتمعات في العيش الكر يم والسلم والامان وكل من دخل طواعيتها وجد نفسها مدمرا بطريقة او اخرى وهي تتفرج عليه من المنصة وتجدها تؤ يد هذا وتشجع ذاك ووتتمنى اطالة الخلاف واقتتال فاين هذه امريكا مما وقع ومازال يقع ويسجل في فلسطين و غيرها من بعض الدولة المهضومة في حقوقها وفي ابسط حقوق العيش لافرادها لقد صار ظاهريا ان تيرميموتر امريكا هو عدم التحدث من الاصل عن فلسطين لتتركك هنيئا وبعيدا عن كل لغو لا يجد المرء ما يقوله سوى افعلي ما تشائين فالمرء يعرف نفسه ولا احد بكى لك ولا اشتكى فلما المزايدات اللهم احفظنا واحفظ بلدنا من اللغو والمزايدات ووحد كلمة شعبنا على الواحدة بالحق وقدر العزيز شفاه الله على خدمة بلده لما فيه الخير امين امين

        التوأم السطايفي" شيماء ورياض .. المفاجأة التي حيّرت 39.5 مليون جزائري!

        التوأم تتحصل على نفس المعدل في امتحان "البيام 2015" و أثار انتباه و حيرة كل جزائري سمع بالقصة .. وأضحى الجميع يتحدث عنهما..؟!
        المشاهدات : 28296
        0
        0
        آخر تحديث : 13:52 | 2015-07-06 
        الكاتب : البلاد.نت
        في مفاجأة، أثارت انتباه كل من سمع بها من الجزائريين، تحصل التوأم مهادة شيماء ومهادة رياض الدين من مدينة سطيف المولودين في 25-06-2000 على نفس المعدل في امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة2015.
        وتحصل التوأم على معدل مشترك "15.58"، وهو ما أثار حيرة و تعجب جميع الجزائريين الذي رأو في ذلك شيئا استثتائيا يحدث لأول مرة على مدار تاريخ الامتحانات في الجزائر وخارج الجزائر، إذ لم يسبق أن تم تداول خبر مماثل يفيد بحصول توأم على معدل واحد في امتحان رسمي ونهائي مثل امتحان شهادة التعليم المتوسط.
        جدير بالإشارة أن التأم أديا الإمتحان في قاعتين متباعدتين كما تفرضه قوانين الإمتحان التي ترتب الجلوس حسب الحرف الأول من الإسم وليس اللقب .
        ويبدو أننا أمام توأم حقيقي يمارس عملية التخاطر....سبحان الله.








        زينة تعتذر للجزائريين رسميا: إحنا في شهر كريم ..اعترف باني غلطانة وأتمنى منكم السماح يا أهل السماح

        قالت بأنه تتمنى من الشعب الجزائري قبول اعتذارها عمّا صدر منها اتجاههم..
        المشاهدات : 20301
        0
        آخر تحديث : 15:40 | 2015-07-06 
        الكاتب : البلاد.نت
        قدمت الفنانة المصرية زينة، اعتذارها لجميع الشعب الجزائري، بعد أن أخطأت في حقهم بتصريحات أطلقتها في عام 2010 عقب مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر.
        زينة، قالت عبر صفحتها الشخصية بموقع«إنستجرام»: «اليوم عيد استقلال الجزائر الشقيق وأتمنى من الشعب الجزائري قبول اعتذاري عمّا صدر مني اتجاههم وإحنا في شهر كريم وعفا الله عن ما سلف ومش عيب أبدا إني اعتذر لأني غلطت غلط غير مقصود عن فهم خاطئ، واعترف باني غلطانة وأكرر اعتذاري وأتمنى منكم السماح يا أهل السماح».
        يذكر أن زينة طالبت في عام 2010 بمقاطعة مصر للجزائر بعد الأحداث التي دارت بين جماهير مصر والجزائر.

         




        شركات الإنجاز لم تتلق مستحقاتها المالية




        الوالي يقر بركود في مشاريع عاصمة الثقافة العربية بقسنطينة

          أقروالي قسنطينة خلال الزيارة الأخيرة التي قادته لبلديتي زيغود يوسف وبني حميدان في الشمال القسنطيني بوجود ركود في مشاريع وبرامج عاصمة الثقافة العربية, حيث أن العددي من الورشات متوقفة وهو ما أعطى الانطباع بأن  تأخر الأشغال سيستمر.
          قال حسين واضح في تصريح صحفي أن عدة مشاريع سجلت تأخرات في الأشغال المتبقية من برنامج عاصمة الثقافة العربية وذلك منذ آخر خرجة تفقدية للورشات المعنية قبل حوالي الشهر, حيث ظلت جل الورشات عالقة.
          وحسب ما علمناه من بعض مسيري الشركات والمقاولات التي أسندت إليها مهمة إنجاز مشاريع ضمن برنامج قسنطينة عاصمة الثقافة العربية, كمشروع تهيئة شارع بلوزداد بقلب المدينة   لأن السبب الرئيسي يكمن في عدم تلقي الشركات المعنية بالإنجاز مستحقاتها.
          وتبرز التأخيرات بشكل أكثر وضوحا على مستوى متحف الشخصيات التاريخية ومشروع مركز الفنون بالمقر القديم للولاية, في وقت توقفت فيه أشغال حظيرة باردو لذات الأسباب وهو ما جعل الوالي يصب جام غضبه على مصالح مديرية التجهيزات العمومية ويحملها مسؤولية تعطل المشاريع, فيما أعطى تعليمات للشركات المعنية بضرورة استئناف الأشغال في انتظار تسوية كل الإشكالات الإدارية والوضعيات المالية العالقة.
          وذكر المسؤول الأول على الولاية أنه ستتم متابعة الورشات من خلال استئناف الخرجات التفقدية خلال الأيام القليلة القادمة, خاصة وأن مدير التجهيزات العمومية والمطلع بشكل دقيق على كل العمليات التابعة لقطاعه, كان قد خرج في عطلة مرضية حسب قول الوالي, حيث أكد الأخير أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المسؤولين والشركات في حالة عدم تقدم نسبة الإنجاز.
          جدير بالذكر أن   النشاطات الثقافية   والتظاهرات الخاصة بعاصمة الثقافة العربية, تعرف هي الأخرى ركودا, حيث غابت التظاهرات والنشاطات ليكتفي المنظمون بحفلات المالوف في قاعة أحمد باي وعرض بعض المسرحيات بالمسرح الجهوي لقسنطينة, في حين توقفت الأسابيع الثقافية المحلية والعربية إلى إشعار آخر وقد علمنا أن مسؤولي الديوان الوطني للثقافة والإعلام فضلوا مغادرة قسنطينة مؤقتا لقضاء شهر رمضان وسط العائلة.
          إيناس.ش 


          Boghni : Cela s’est passé dans la nuit de dimanche à lundi

          Un homme tué dans une mosquée

          i
          Dans la nuit du dimanche à lundi, la mosquée de Boghni a été le théâtre d’un crime crapuleux dont la victime n’était autre qu’un vieux volontaire de soixante cinq (65) ans, membre du comité religieux, qui nettoyait l’intérieur dudit lieu de culte où il résidait.
          Une source nous a informés que la pauvre victime a été découverte aux premières heures de la matinée du lundi, avant l’appel à la prière d’el fedjr, dans la salle de prière réservée aux femmes, par le président du comité religieux. Répondant aux initiales D.O., la victime aurait été tuée à l’arme blanche, en recevant plusieurs coups au niveau du ventre. Par ailleurs, à la découverte du corps de l’agressé, le président du comité religieux a aussitôt alerté la sûreté de daïra située non loin de là, dont les éléments se sont dépêchés sur le lieu du crime et ont immédiatement ouvert une enquête judicaire et entamé des recherches pour mettre toute la lumière sur ce crime crapuleux perpétré à l’intérieur d’une mosquée, sensée être un lieu de paix et de sécurité. Pour leur part, les éléments de la Protection civile de l’unité des Ouadhias ont transféré le corps sans vie de la victime vers la morgue de l’EPH de la ville de Boghni pour autopsie. En outre, les premiers fidèles à se présenter pour la prière d’el fedjr ont été tous stupéfaits par ce qui venait de se produire, de surcroît dans un lieu de culte !
          Essaid Mouas

          Read more at http://www.depechedekabylie.com/national/153709-un-homme-tue-dans-une-mosquee.html#WyWbqOmPGvLar7Lq.99


          Béjaïa Bloquée depuis les élections locales de novembre 2012

          L’APC de Barbacha toujours dans le flou

          image: http://www.depechedekabylie.com/thumbnail.php?file=2015/12/Photo_P5_921312246.jpg&size=article_medium
          La promulgation par le wali de Béjaïa, Hamou Ahmed Touhami, d’un arrêté, le 23 juin dernier, confiant la gestion de l’APC de Barbacha, en blocage depuis les élections locales de novembre 2012, au chef de daïra est considérée par les élus de l’alliance FFS-FLN-RCD, détenant une majorité au sein de cette APC, comme une volonté de sa part de se substituer à l’assemblée élue.
          «La wali de Bejaia a tenté, encore une fois, de se substituer à l’assemblée élue de la commune de Barbacha, en promulguant un arrêté, le 23 juin 2015, le troisième du genre», a dénoncé un élu de cette alliance, qui nous a remis une copie dudit arrêté. Bien que le contrôleur financier ait rejeté cet arrêté, le retour à l’ordre institutionnel, tant souhaité par les élus de cette alliance, peine à se concrétiser.
          «Le wali ne veut tout simplement pas appliquer les lois de la République», nous dira un autre élu à l’APC de Barbacha. «Comme les deux précédents, ce troisième arrêté vient d’être rejeté par les services financiers pour non-conformité au code communal. Le contrôleur financier s’est référé dans son rejet à la correspondance du ministère des Finances, émanant de la Direction générale du budget en date du 21 juin 2015, qui dit clairement que le seul ordonnateur légal et légitime de l’APC est le maire élu légalement», a-t-on souligné. Par conséquent, les élus de l’alliance FFS-FLN-RCD à l’APC de Barbacha appellent le wali de Béjaïa à travailler au retour de l’ordre institutionnel.
          «Il ne reste au wali que d’œuvrer au retour de l’assemblée élue», a-t-on souhaité. Pour rappel, le tribunal administratif de Béjaïa avait ordonné, en février dernier, l’abrogation de l’arrêté 799/2013 du 03 avril 2013 du wali, portant la désignation du secrétaire général comme chargé des affaires de la commune. Toutefois, malgré cette décision judiciaire, la commune de Barbacha n’a pas été remise dans le cadre de son fonctionnement légal. Notons par ailleurs que le statu quo et le blocage à l’APC de Barbacha a mis les fonctionnaires de la commune dans une situation inconfortable. «Les fonctionnaires n’ont pas perçu leur salaires depuis huit mois. Ils espèrent un dénouement rapide de la crise, notamment à l’approche de la fête de l’Aïd», a affirmé notre source.
          B.S.

          Read more at http://www.depechedekabylie.com/national/153712-lapc-de-barbacha-toujours-dans-le-flou.html#8ZfxR9vwSxJmmUS1.99





          Tizi-Ouzou M. Tayeb Zitouni a inauguré hier les 11 statues des héros de la révolution

          «Ce sont des symboles pour l’Algérie entière»

          image: http://www.depechedekabylie.com/thumbnail.php?file=2015/12/Photo_P3_443225951.jpg&size=article_medium
          Le ministre des Moudjahidine, M. Tayeb Zitouni, était en visite de travail et d’inspection, hier, dans la wilaya de Tizi-Ouzou, où il a procédé à l’inauguration des 11 statues des héros de la guerre de libération nationale originaires de la wilaya III historique.
          En effet, c’est en présence d’une foule nombreuse composée de membres des familles des 11 historiques, d’une forte délégation officielle à sa tête le premier responsable de la wilaya, M. Abdelkader Bouazghi, d’élus locaux et nationaux, des autorités civiles et militaires ainsi que des différentes organisations nationales et locales de la famille révolutionnaire, notamment celles des fils et filles de Chahids et de Moudjahidine, de la fédération de France et des représentants locaux de l’union nationale des travailleurs Algériens (UGTA). Le ministre des Moudjahidine dévoilera en premier la statues du cerveau des accords d’Évian, en l’occurrence le colonel Krim Belkacem, qui trône au niveau de l’échangeur de Tadmaït, s’en suivront celles : du colonel Amar Ouamrane à l’échangeur de Sidi Naamane, du colonel Ali Mellah à l’échangeur de Oued Falli, du colonel Slimane Dehiles (dit Si Sadek) à l’échangeur de Béni-Douala, du colonel Mohamed Zamoum à l’échangeur de Rehahlia, de l’architecte du congrès de la Soumamma Abane Ramdane à l’échangeur de Sikh-Oumeddour, du colonel Amirouche Aït Hammouda à l’échangeur de Tala-Amara, du colonel Said Iazourène à l’échangeur de Tamda, du colonel Said Mohamedi au niveau de l’échangeur de Taboukert, puis viendra le tour d’une autre figure emblématique de la révolution algérienne, le premier syndicaliste algérien Aissat Idir, à l’échangeur de Chaib et du colonel Akli Arezki (dit Mouhand Oulhadj) à l’échangeur de Chaoufa. Le ministre des Moudjahidine déclarera à partir du dernier point de sa visite, à savoir la dernière statues qu’il a inaugurée : «Ces héros de notre glorieuse révolution ne sont pas seulement des symboles pour la wilaya de Tizi-Ouzou mais ce sont des symboles pour l’Algérie entière», ajoutant : «L’écriture de l’Histoire ce n’est pas seulement écrire et c’est tout, c’est aussi faire connaître les héros de la révolution à travers des documentaires, des longs-métrages et ce genre de réalisations qui doivent être généralisées à travers tout le territoire national. Il faut faire connaître à notre jeunesse qui étaient Krim Belkacem, Amirouche, Ben Boulaid, Ahmed Zabana et tous nos héros, pour qu’ils les prennent en exemples. Je pense que c’est une partie non négligeable de l’écriture de notre Histoire que de faire connaître aux nouvelles générations qui étaient ces hommes qui ont tout donné pour l’Algérie». M. Bouazghi, à qui nous devons ces 11 merveilles plus majestueuses les unes que les autres, nous affirmera : «Nous voulions faire coïncider ces inaugurations avec le 53ème anniversaire de l’indépendance nationale et avec le 60ème anniversaire du déclanchement de notre glorieuse révolution. Une façon pour nous de rendre hommage à ces héros. Effectivement, ce fut à notre initiative et l’idée était d’ériger des statues pour 11 personnalités historiques, enfants de la Kabylie, et les élus ont adhéré à notre démarche». Il ajoutera : «Elles furent toutes réalisées par des artistes locaux et c’est une réussite comme vous pouvez le voir. Et même les membres des familles de ces héros de la révolution le disent. Pour moi, ces réalisations sont un livre ouvert sur l’Histoire de notre pays. Elles permettront de transmettre, aux générations futures, l’Histoire de l’Algérie en général et celle de la Kabylie en particulier». Pour ce qui est du choix des emplacements des stèles, le wali nous expliquera que ce ne fut pas anodin : «Tout a été étudié avant leur réalisation. L’emplacement des 11 statues a été pensé de telle sorte qu’elles soient sur les routes qui mènent vers les localités d’où ils étaient originaires», précisera M. Bouazghi.
          Taous.C

          Read more at http://www.depechedekabylie.com/evenement/153705-ce-sont-des-symboles-pour-lalgerie-entiere.html#sMzREKWQKPtsKa3P.99






          La présidente du CRA, Saida Benhabiles, tire la sonnette d’alarme

          «La culture de solidarité est en danger»
          image: http://www.depechedekabylie.com/themes/ddk/img/email_icon.gif

          image: http://www.depechedekabylie.com/thumbnail.php?file=2015/12/Photo_P2_100086574.jpg&size=article_medium
          «Le Croissant rouge algérien a pu répondre aux besoins de 10 000 familles nécessiteuses, depuis le début du mois de Ramadhan, sans recourir au trésor public», a affirmé, hier, à Alger, Saida Benhabiles, la présidente du CRA.
          Intervenant au forum du quotidien El Moudjahid, Mme Benhabilès dira : «Le CRA a axé ses actions de solidarité dans les zones reculées, notamment les régions des hauts plateaux, le sud, ainsi qu’au niveau des 46 communes les plus pauvres». Selon la présidente du CRA, son organisation n’a pas bénéficié d’aides financières de la part du trésor public, mais plutôt ce sont les donateurs qui ont assisté ces familles. «Il y a 3 000 familles qui ont été servies par un seul donateur», a-t-elle indiqué. Mme. Benhabilès a lancé un appel aux APC et aux autorités locales afin de revoir la manière d’élaboration des listes de familles nécessiteuses. «Il faut enlever l’attestation de non affiliation à la sécurité sociale, car il y a plusieurs personnes qui travaillent, notamment des entrepreneurs et qui ne sont pas affiliés à la sécurité sociale», a martelé Mme. Benhabilès, avant d’ajouter : «L’Etat a dégagé une enveloppe de 8 milliards et 600 millions de dinars pour le mois du Ramadhan. Oui pour aider ceux qui ont besoin, mais non aux opportunistes». Par ailleurs, la conférencière a tenu à mettre en exergue la nécessité d’encourager davantage la culture de solidarité, qui est «en danger», selon elle. «La politique de solidarité qui est à la charge de l’Etat ne suffit pas, elle doit être accompagnée par une culture de solidarité», a-t-elle insisté. Celle-ci a regretté le fait que cette culture a été remplacée par une mauvaise habitude, en comptant sur l’Etat. «On ne parle plus de culture de solidarité, sinon comment expliquer le nombre des mendiants et les personnes sans abri qui envahissent les rues», a-t-elle dit. Face à cet état de fait, l’ancienne ministre de la Solidarité a souligné que la stratégie du CRA cible à inculquer davantage la culture au sein de la société. D’ailleurs, une convention sera signée prochainement entre le CRA et le ministère de l’Éducation nationale, pour vulgariser la culture de solidarité au niveau des établissements scolaires. Une autre convention a été signée, également, avec le forum des chefs d’entreprises, pour la construction d’un centre de conservation. L’invitée du forum d’El Moudjahid a fait savoir que l’ancien joueur de l’équipe nationale de football, Antar Yahia, sera désigné, prochainement, l’ambassadeur du CRA.
          Samira Saïdj

          Read more at http://www.depechedekabylie.com/evenement/153701-la-culture-de-solidarite-est-en-danger.html#6Wf1ZXbB90qK2jZv.99






          قالت إنه تم بناء أحكامه على استنتاجات مغرضة ويفتقد للأدلة والبيانات

          الجزائر تصف تقرير واشنطن حول حقوق الإنسان بـ”المغالط”

            ردت وزارة الشؤون الخارجية أمس، على التقرير السنوي الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن وضعية حقوق الإنسان في العالم، فيما يتصل بالشق الخاص بالجزائر، حيث اعتبرت أن التقرير تضمن مغالطات وأحكاما تم بناؤها على استنتاجات مغرضة.
            أضافت وزارة الخارجية في بيان جاء ليصحح الانتقادات الصادرة من واشنطن بشأن حقوق الإنسان في الجزائر، أن الوثيقة المعنونة ”تقرير عن وضعية حقوق الإنسان في العالم لسنة 2014” التي أصدرتها كتابة الدولة الأمريكية مؤخرا، إنما   تعد فيما يتعلق بالجزائر امتدادا ”لتوجه بيروقراطي يميل لاستنساخ آلي لصور نمطية” و”تقييمات مغرضة” و”استنتاجات مفرطة في التبسيط”، واستدلت ”بمحاولة إقامة معادلة مساواة بين العمل الشرعي لدولة وطنية وبين الإجرام الفظيع لجماعات إرهابية”.
            وذكر المصدر أن المغالطة موجودة أيضا في الادعاء الشنيع المتمثل في تقديم النتائج الملحوظة لعمليات مكافحة الإرهاب الشجاعة التي   ينفذها الجيش الوطني الشعبي بكل شفافية، تحت العنوان المخادع ”حرمان تعسفي وغير قانوني من الحق في الحياة”.
            وأكدت وزارة الشؤون الخارجية أن روح النقد السلبي التي تجرد فحوى هذا التقرير شبه كليا من المصداقية فيما يخص الجزائر، تتناقض بشكل جلي مع الأجزاء من التقرير المتعلقة بفلسطين والصحراء الغربية التي تحاول إقامة توازن بين هاتين   الحالتين المتمثلتين في احتلال غير شرعي وانتهاك للحق الأساسي للشعبين الفلسطيني والصحراوي في تقرير مصيرهما.
            وأضافت وزارة الخارجية أنه كان من المفروض أن تجعل المسؤوليات التي تقع على عاتق دولة عضو دائم في مجلس الأمن الأممي تفضي إلى التزام جاد وفعال من أجل حماية وترقية حقوق الإنسان بشكل فعلي لصالح الشعبين، وأشارت إلى أنه من البديهي أن قضية حقوق الإنسان لا يمكن أن تخضع للممارسة الظرفية، وإنما لعمل دؤوب يعزز المكاسب ويفتح باستمرار آفاقا جديدة وذلكم هو الطرح الذي تعمل الجزائر على تطويره في تفاعلاتها مع شركائها الدوليين، ومن ضمن ذلك الحوار الاستراتيجي الذي تقيمه مع الولايات المتحدة الأمريكية حول القيم المرجعية والمبادئ المتجذرة في ظل الاحترام المتبادل وتوازن المصالح.
            وخلصت وزارة الشؤون الخارجية إلى القول إن الجزائر وبلدانا أخرى عدة تعتبر أن الوثائق التي يصدرها شريك دولي في إطار تشريعه الوطني، للتعبير عن تصوراته الخاصة حول أوضاع تخص سيادة دول أخرى، لا تلزم إلا الشريك المذكور والذي لا تعترف له المجموعة الدولية بأية وظيفة كحكم عالمي في مجال حقوق الإنسان، وهو ما يعني أن التقرير الأمريكي في تقدير الجزائر وعدد من الدول هو مجرد ملاحظات لا تتبعها عقوبات أو أدلة تدين البلدان التي تعرضت لنقد.
            شريفة عابد
             
            التعليقات

            (3 )

            1 | HOHO | SKIKDA 2015/07/07
            السفيرة الاميركية تضحك في الوجه وتطعن بالخنجر في الضهر نعم سياسية محنكة اما مسؤولونا فكلهم يضربون الشيتة لها حتى الصحف في الايام الماضية اعتبرتها نبي مرسل الينا ... نعم يا سيادة السفيرة بكلمات على ورقة تزعزع دولة لتاخدي المشاريع و تركعي المسؤولين انا اوافقك المنهج لانني مؤمن بان المثقف الغربي صعيييييييييييييييييييييب عكس مثقفنا الدي هو عندكم وحتى الدي عندنا نعم انت تعلمين و نحن نعلم ان مثقفنا يعبد كل ما هو من خارج الديار ...نعم انت السيدة و هو العبد... و مصيبتنا في هدا العبد المثقف
            2 | قيدي | تونس 2015/07/07
            الدول العظمى لا تبني اراءها وتقاريرها على المزايدات وعلى اللاستعمال السياسي. امريكا تبني تقاريرها على الوقائع والاحداث. ومهما حاولت الجزائر الطعن في التقرير فان ذلك لن يمحو الصورة الحقيقيقية المرسومة لدى صانع القرار الامريكي عن وضعية حقوق الانسان في الجزائر. صورة على ما يبدو سوداوية . عادت الى الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الجزائري في حق المواطنين خلال التسعينات حيث قتل الالاف بحجة محاربة الارهاب . وهاو لا زال يعيد نفس السيناريو الذي يريد من خلاله اخافة الشعب. النظام الجزائري يصادر حقوق المعارضة باكملها فماذا عسى للاشخاص والافراد ومنظمات المجتمع المدني والصحافة ان تقول . امريكا تفهم جيدا عقلية النظام الجزوائري . فالذي يقتل بحجة محاربة الارهاب. ويصادر حقوق المعارضة و لا يريد اشراكها في الحكم. وينفرد بالسلطة على الرغم من مرض الرئيس شافاه الله. ويذكي روح الاقتتال بين الشعب الواحد في غرداية. والذي لا يعترف بحقوق الامازيغ المزابيين وحقوق الطوارق ولا يعترف بالروافد الثقافية المتعددة للشعب الجزائري. والذي يصادر حقوق المواطنين المغاربيين بغلق الحدود ومنعهم من مد اواسر المحبة واللقاء. والذي يربط استمرار نظامه باطالة امد قضية الصحراء والاستثمار السياسي في معاناة مواطنين مغاربة في تندوف . والذي يستغل حقوق الانسان ابشع استغلال ويتاجر بدماء الجميع وبعرق ومعاناة المواطنين لا يمكن ان يرافع ويزايد بقضية حقوق الانسان. العالم كله يراقب النظام الجزائري ويتابعه في هذا الملف بشكل يدعو الى السخرية . لكل كل العالم يعرف حقيقة وضعية حقوق الانسان في الجزائر . ومدى تفاعل الجزائر مع الاعراف والمواثيق الدولية في هذا المجال .كل العالم يعرف .الا النظام الجزائري الذي لا يعرف ان العالم يعرف انه نظام استبدادي وغير ديموقراطي وينتهك حقوق الانسان وبالتالي لا يمكن ان ييرقى الى مرتبة المدافعين عن حقوق الانسان . سيظل النظام يستعمل حقوق الانسان واستغلالها سياسيا الى ان يصير اضحوكة العالم .
            3 | DKHISSSIABDELMAJID | FRÀCE 2015/07/06
            حلال لكم وحرام علي الآخرين هاذا ما تقوله الجزاءر ومن يصدق ان الأفراد التي تقتل كل يوم والصحافة تطلق عليهم دائماً بالارهابيين..ولما رفضت الجزاءر دخول إلهيات العالميةلحقوق الانسان الي أراضيها؟أين هو الصادق وأين هوا الكاذب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!هههههههههههها


            Des trousseaux de l'Aïd pour les nécessiteux
            par El Abci
            300 trousseaux de l'Aïd destinés aux enfants des familles démunies de la wilaya seront distribués dès le début de la semaine prochaine, selon la chargée de communication de l'Action sociale de Constantine, Mme Roumaissa. Cette dernière précise que les trousseaux se composent d'une robe et de ballerines pour les filles, et d'un tee-shirt, un pantalon et des chaussures pour les garçons. Ces trousseaux seront livrés aux enfants des familles nécessiteuses de huit communes de la wilaya qui en compte douze. Notre interlocutrice indique que suite à des correspondances officielles envoyés aux 12 APC leur demandant la liste des enfants démunis pouvant bénéficier de trousseaux, l'Action sociale n'a reçu de réponse que de huit communes, laissant supposer que les autres n'ont pas recensé de pauvres chez elles. Quoi qu'il en soit 300 enfants de familles pauvres vont recevoir dès dimanche prochain leurs trousseaux, à l'instar de Ain S'mara (55 trousseaux), El-Khroub (39) et Hamma Bouziane (25.)

            Par ailleurs, l'Action sociale fait état dans un communiqué transmis à notre rédaction, des actions de solidarité organisées en direction des populations pauvres et des personnes en voyage: ouverture de restaurants «Rahma» et de distribution de couffins du ramadan.

            Ainsi, peut-on lire dans le communiqué, depuis le début de ramadan, une opération de solidarité a été lancée et a consisté en l'ouverture de pas moins de 24 restaurants « Rahma » dans les communes de la wilaya. Onze de ces restaurants appartiennent à des privés, dix au département de « Souboul El Kheiret » des affaires religieuses et trois restaurants dépendant du Croissant-Rouge algérien. Ces restaurants, comme le note le communiqué, sont ouverts journellement depuis le début du mois de carême, permettant ainsi la distribution de pas moins de 40562 repas chaud servis sur place et de 13379 paniers ou couffins distribués à domicile.          Le document souligne que les restaurants sont soumis à une surveillance quotidienne de la part de la commission de wilaya chargée du contrôle de l'hygiène, de la sûreté et de la santé, en application des instructions du ministère de tutelle et du wali.           

            Enfin, le communiqué note que les paniers de denrées alimentaires qui ont été distribués dans les douze communes de la wilaya, ont atteint au jour d'aujourd'hui 27855 unités. 

            Aïn-Abid a soif
            par A. Mallem
            Depuis une vingtaine de jours, de nombreux quartiers de la ville de Aïn-Abid souffrent d'un problème de distribution de l'eau potable, nous ont signalé hier les gens de la ville. « Avec le jeûne et cette chaleur accablante nous souffrons le martyre, nous ont expliqué ces habitants au téléphone. Et cela dure depuis plus de 20 jours. L'eau n'arrive qu'une fois tous les cinq jours, ont-ils indiqué ; elle ne coule pas longtemps dans les robinets, avec un débit faible, puis elle disparaît laissant les gens sur leur soif ». Et ce que ne comprennent pas ces gens est que dans d'autres quartiers la distribution est restée normale, comme à l'ordinaire, une fois tous les trois jours. « Nous avons appelé plusieurs fois l'antenne locale de la Seaco. Soit que les responsables ne répondent pas, soit qu'ils promettent de venir faire des inspections, mais ne viennent pas », ont signalé nos interlocuteurs. N'étant pas en possession des coordonnées de l'antenne de la Seaco de Aïn-Abid, nous avons appelé la cellule de communication de la direction générale de l'entreprise à Constantine. Le responsable étant sorti en congé annuel, des agents du service nous ont répondu tout d'abord qu'à leur connaissance le problème provient de conduites bouchées au niveau de la nouvelle cité des 110 logements de Ain-Abid. La gestion de ce problème ne relève pas de la Seaco, mais des services des ressources en eau (hydraulique). « Mais ce que nous savons de cette panne, ont-ils poursuivi, est qu'elle a été réparée dès les premiers jours de l'actuel ramadan. Ce qui fait que le programme de distribution ordinaire selon la fréquence un jour sur deux, ou sur trois, fonctionne normalement ». Ils ont continué à expliquer que les problèmes d'approvisionnement survenus dans cette commune sont dus aux opérations de transfert d'eau entreprises par les services des ressources en eau à partir du barrage de Béni Haroun. Ce qui laisse supposer que les perturbations actuelles ne sont que conjoncturelles. « De toute façon, et pour plus de certitude, nous aurons demain plus de précision sur les perturbations et, éventuellement, les mesures à prendre pour y mettre fin », concluront nos interlocuteurs de la Seaco. 
            20 hectares de blé partent en fumée
            par A.E A.
            Un incendie s'est déclenché avant-hier dans un champ de céréales dans la commune d'Ibn Badis, détruisant 20 hectares de céréales, a-t-on appris auprès des services de la Protection civile. Selon la cellule de communication de ce corps de sapeurs-pompiers, un feu s'est déclaré à 15h56mn, dimanche dernier, dans un champ de blé d'une exploitation agricole située dans la commune d'Ibn Badis et a réduit en cendres cinq hectares de blé dur, dix hectares de blé tendre, cinq autres de chaume et 250 bottes de foin. L'intervention des éléments de la Protection civile a permis d'éteindre le feu et éviter que les flammes ne se propagent aux étables et maisons des alentours. Par ailleurs et toujours selon la même source des sapeurs-pompiers, trois accidents ont été enregistrés au cours de la même journée de dimanche, causant huit blessés. Les accidents en question, qui ont consisté en des collisions et un dérapage, sont survenus sur la route nationale (RN) N°79 menant à Jijel, près de la ville de Zighoud Youcef et sur le tronçon de route situé entre Aïn Abid et Tamlouka. Les victimes, âgées entre 19 et 40 ans, dont les blessures étaient plus ou moins graves ont reçu les premiers secours sur les lieux des accidents et ont été ensuite transportées vers les structures de santé les plus proches. 
            «La symphonie constantinoise» sur les planches du TRC
            par A. Mallem
            Wahid Achour, le metteur en scène de la troupe théâtrale de l'association constantinoise « El-Belliri » des arts et de la littérature, est parvenu difficilement à synthétiser, hier, au cours de la conférence de presse tenue au siège du théâtre régional de Constantine, pour présenter la nouvelle pièce que la troupe a réalisée et dont la générale va être donnée le 8 juillet prochain sur les planches du TRC. Le texte dramatique de la nouvelle réalisation théâtrale qui entre dans le cadre de « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 », a été écrit par Loucif Chafika, une enseignante qui écrit généralement des pièces de théâtre pour enfants et qui s'est attaquée cette fois à l'écriture dramatique. Présenté à l'origine sous forme de monologue, a expliqué le metteur en scène, le texte poétique qui s'exprime en langue locale a été très difficile à transformer en texte théâtrale. Selon lui, la difficulté résulte du fait que « chez nous on sacralise trop les choses et cette tendance conduit à la stérilité intellectuelle qui laisse peu de place à la création. J'ai été donc amené à entreprendre le processus inverse pour donner une forme théâtrale à ce texte que nous avons intitulé « La symphonie Constantinoise ». Raconter Constantine sans la sacraliser m'a conduit à donner une nouvelle dimension à l'histoire racontée qui fait allusion au parcours de Constantine à travers sa propre histoire. Et sans toucher à la qualité esthétique indéniable du texte, j'ai pris beaucoup de liberté avec ce qu'il raconte parce que, pour moi, il est quasiment impossible de confiner l'histoire de cette ville dans un monologue ». Il dira avoir donné plus d'action à l'histoire racontée sous forme de contes, de Boqalate, en y ajoutant une trentaine de personnages qui sont autant de fils permettant au spectateur de ne pas se perdre. « Et vous allez juger du résultat sur scène », a-t-il ajouté. Trois représentations de la pièce seront données sur les planches du TRC les 8, 9 et 10 juillet prochains.

            Intervenant pour compléter, l'auteur, Mme Loucif Chafika dira que le texte théâtral en question ne comporte pas le schéma classique d'un début, une intrigue puis une fin. « Cela relève de la technique romanesque, a-t-elle expliqué, alors que la technique théâtrale est basée beaucoup plus sur l'action. « Tant que l'action vivante se développe sur les planches, la pièce aura des chances de succès, a dit un auteur dramatique libanais », citera la conférencière qui s'est défendue de maîtriser les techniques théâtrales, elle qui était beaucoup plus orientée vers l'écriture romanesque. Et d'avouer qu'il s'agit là de son premier texte théâtral.

            « J'ai longtemps observé et étudié l'héritage patrimonial de la ville du point de vue de l'histoire, des croyances, des us et traditions et j'ai complété avec les contes que me racontait dans mon enfance ma grand-mère, qui m'apprenait les Boqalate qu'on disait durant les longues nuits Constantinoises d'antan, ce que chantaient les « Benoutates » par exemple, au moment de la cérémonie du henné de la nouvelle mariée, etc. J'ai donc répertorié à travers ce texte poème, toutes les traditions et les us propres aux femmes. Et j'ai laissé le soin aux hommes de théâtre de donner vie à ce que j'ai écrit ».

            Notons, pour terminer, que la troupe « El-Belliri » est une formation théâtrale qui est connue sur la scène nationale et internationale pour avoir obtenu plusieurs prix d'art dramatique, entre autres le prix « Abdallah Ghaith d'art dramatique du Caire ». 


            Après le relogement de jeudi dernier: Opération bulldozer sur les sites évacués
            par Abdelkrim Zerzouri


            En parallèle à l'opération d'évacuation des habitants des sites précaires, entamée jeudi dernier, les autorités locales ont mis en place des brigades qui s'occupaient de la démolition des bidonvilles libérés par leurs occupants.

            « Il fallait lancer rapidement l'opération de démolition pour éviter une réoccupation des bidonvilles évacués », souligne l'APC qui nous a envoyé hier un communiqué à ce propos.

            Ajoutant que l'opération démolition des habitations précaires libérées par leurs occupants a commencé le jeudi 2 juillet et devait s'achever hier 6 juillet. Tout un programme de démolition a ainsi été mis en place dont la supervision incombe aux soins de la daïra, avec la participation de l'APC de Constantine et ses délégations urbaines, la sûreté de wilaya, la Protection civile, l'OPGI, la SDE et la Seaco. Il s'agit d'une action engagée en parallèle au relogement, jeudi dernier, d'un premier quota de 250 habitants de sites précaires. On indiquera dans ce contexte que les endroits touchés par cette première opération d'évacuation se situent sur un vaste périmètre, allant des cités Benchergui, Bouberbara et la ferme Améziane jusqu'à El Gammas, Daksi et 4e km. D'autres opérations de relogement-démolition des bidonvilles suivront dans les prochains jours.

            On prévoit dans cadre le relogement de 3.000 familles logées dans des conditions déplorables. Et l'on assure que le prochain quota est réservé aux habitants de la vieille ville. Un site particulièrement délicat pour les interventions de démolition, surtout à cause des difficultés de mouvement des équipes confrontées aux aléas des rues exiguës et de la fragilité des vieilles constructions, déjà en ruine. Pour rappel, la vieille ville a connu plusieurs opérations de relogement de ses habitants, sans pour autant régler la problématique de l'occupation ou la réoccupation des logements abandonnés. Eternel recommencement, dès qu'on se penche sur le dossier des habitants de sites précaires. C'est là qu'interviennent le rôle et la mission des équipes de démolition. Les opérations de démolition en question consistent, justement, à barrer la route devant les « prédateurs » des espaces bidonvilles libérés par leurs occupants. Hélas, selon d'anciennes expériences, les sites abandonnés trouvent toujours preneurs, démolition ou pas démolition.

            D'où la nécessité d'un suivi rigoureux de la situation, notamment dans la nuit où tous les chats sont gris. Il est notoirement connu que des bidonvilles se construisent en catimini, dans la nuit. 

            Constantine rejoint la protesta : La grève des traminots fait tache d'huile
            par Abdelkrim Zerzouri
            La protesta fait tache d'huile, au sein des travailleurs de la Société d'exploitation des tramways (Setram). Les seuls qui ont, légèrement, temporisé face à cette vague de contestation, les traminots de Constantine ont rejoint, avant-hier, dans la soirée, le mouvement de grève déclenché par les employés de la Setram Alger, le samedi 4 juillet, suivi par Oran le 5 juillet. Ces derniers ont, entre-temps, repris le travail.

            Les travailleurs de la Setram de Constantine ont, donc, déclenché un mouvement de grève « illimité » pour les mêmes motifs ou revendications avancées par leurs collègues d'Alger et d'Oran, en l'occurrence : réclamer « une meilleure organisation du travail et une amélioration des salaires, notamment l'octroi des primes, sans discrimination et signature de la convention collective ». En bref, nos interlocuteurs parmi les travailleurs que nous avons réussi à joindre, hier, nous ont exprimé leur profonde déception, « trop d'injustice », répétaient-ils. Climat délétère, malaise social, tensions syndicales… la jeune société Setram est placée dans un tourbillon qui risque, tout simplement de la souffler. Secouées par un énième conflit socioprofessionnel, les relations entre syndicalistes et l'administration de la Setram sont au plus bas niveau. D'ailleurs, ce mouvement de protestation est, fortement, soutenu par la Centrale syndicale et la Fédération des transports (UGTA). Hier, un service minimum était assuré par les grévistes (conducteurs, contrôleurs, guichetiers et agents maîtrise) sur la seule ligne opérationnelle entre le stade Benabdelmalek, au centre-ville, et la cité Zouaghi-Slimane. En guise de service minimum, quatre rames étaient en circulation, en ce premier jour de grève, sur la ligne indiquée durant la journée, et les grévistes se concertaient autour de l'option du maintien ou non du service minimum dans la soirée. Ce débrayage, le second après celui de novembre 2014, pénalise des centaines d'usagers pris au dépourvu, a-t-on pu constater hier. Tous les usagers déplorent le fait que ce mouvement ait été déclenché, durant les derniers jours du Ramadhan, propice aux déplacements des familles pour les achats de l'Aïd.

             En tout cas, dans la soirée ou dans la journée, les nerfs des usagers ont été mis à rude épreuve, en cette période de jeûne et de canicule. Personne parmi les usagers n'a trouvé de circonstances « atténuantes » pour les grévistes. « Ils devraient remercier Dieu d'avoir un travail », « ils doivent veiller sur leur gagne-pain au lieu de suivre les appels des sirènes », « la grève, pourquoi ? Ils étaient nombreux à courir à droite et à gauche, à chercher du piston pour décrocher ces postes et, aujourd'hui, ils trouvent le moyen de faire la grève !? ». Ce sont là des remarques faites à haute voix par les usagers qui attendaient, sous une chaleur étouffante, l'arrivée d'une rame assurée par le service minimum.

            Pour rappel, le débrayage des agents de terrain (conducteurs, agents de contrôle et agents de guichets) de la Société d'exploitation de tramways (Setram) est entrée hier (lundi) dans son troisième jour, sans qu'une solution ne soit dégagée pour mettre fin à ce mouvement de grève. Tous les guichets se trouvant dans les stations du tramway d'Alger étaient clos, ce lundi 6 juillet. Lors du premier jour de la grève, Setram a annoncé dans un communiqué que « le tramway d'Alger connaît une perturbation du trafic, suite à un arrêt de travail collectif et concerté, observé illicitement par une partie du personnel ». Du côté de la direction de Constantine, on a, vainement, tenté hier d'avoir sa réaction, face à ce mouvement de grève. En tout cas, le trafic du tramway a été paralysé. « Nos délégués vont rencontrer les responsables de Setram, ce lundi, à la direction de la wilaya d'Alger et on espère un bon dénouement », ont souhaité des travailleurs de Setram. Il semble que le dialogue manque, affreusement, dans les relations entre les parties en conflit. 



            Grèce : Un gouvernement fort pour sauver une économie faible
            par Abed Charef
            Tsipras joue et mène au score. Même si le résultat final reste incertain, la manière de mener la négociation constitue un modèle du genre.

            Le Premier ministre grec, Alexis Tsipras, s'est révélé redoutable manœuvrier. L'habileté dont il a fait preuve lors des négociations pour sortir de la crise grecque lui a permis de rétablir une situation sérieusement compromise. Et même si, au bout du compte, il devra se résoudre à faire des concessions douloureuses, il aura tout de même réussi à obtenir, pour son pays, des faveurs exceptionnelles qu'aucun autre gouvernement n'aura imaginées.

            Démagogue ? Un peu, oui. Populiste ? Certainement. Un peu bluffeur aussi, quand il le faut. Ce sont des qualités assez courantes dans les milieux de la gauche radicale. Mais dans une partie aussi difficile que celle de la dette grecque, tous les moyens sont bons pour tenter d'obtenir un maximum de concessions et alléger d'autant le fardeau de la crise sur les plus vulnérables. C'est l'objectif que le leader de Syriza s'est fixé. Force est de reconnaître qu'à défaut d'une victoire définitive, Alexis Tsipras a réussi à s'installer dans la meilleure configuration possible avant de reprendre les négociations.

            Ultime preuve de cette habileté, le départ du gouvernement de son ministre des Finances, Yanis Varoufakis, devenu insupportable pour les Européens qui ne souhaitaient plus avoir affaire à lui. La démission de celui qui était devenu la bête noire de l'Allemande Angela Merkel et du Luxembourgeois Jean-Claude Junker, permet d'apaiser le climat des négociations, mais montre clairement un partage de tâches extrêmement bien rodé entre deux hommes unis par une complicité évidente. Cette démission ferait presque oublier que c'est le Premier ministre grec qui a écrit le scénario de la tragédie pour en confier le premier rôle à son ministre des Finances lors des deux premiers actes, avant de se replacer au centre du jeu pour l'acte suivant, qui sera décisif.

            CHANGER DE METHODE

            Mais d'ores et déjà, Alexis Tipras a obtenu des victoires inédites. Il a poussé l'Europe et le FMI à négocier sur un terrain inhabituel. Il a imposé une négociation politique, non purement technique et financière, comme cela était devenu la règle lors des crises précédentes. Les solutions traditionnelles ne pouvaient plus rien donner : la dette publique a atteint un pic de 180% du PINB cette année et le chômage a franchi la barre des 25%.

            Le gouvernement grec a aussi poussé le bouchon très loin. Il a tiré sur la corde autant qu'il pouvait pour mener l'Europe vers ce que Bruxelles considérait comme la limite extrême de ce qu'elle pouvait offrir ; et c'est-là qu'il a changé les règles du jeu, en se retirant des négociations pour organiser le référendum du 5 juillet. L'opération lui a permis d'atteindre plusieurs objectifs. Il a renouvelé la légitimité que lui a offert le peuple grec lors des dernières législatives. Il s'est couvert contre un éventuel échec de sa démarche. Et il contraint l'Europe à admettre qu'il y avait de nouvelles limites à explorer. Le FMI lui a donné un coup de pouce inédit : il a admis que la Grèce ne peut pas rembourser sa dette, et que celle-ci devait être effacée dans une large proportion, ou repoussée à des échéances très lointaines, ce que propose précisément le gouvernement de M. Tsipras.

            Après avoir imposé de nouvelles règles de négociations, il peut désormais jouer au conciliateur. Il change de ministre des Finances, affirme son attachement à l'Europe et rejoint la table des négociations. Il y a intérêt. L'Europe aussi. Pour que l'Allemagne puisse exporter ses voitures et que la France puisse vendre ses armes, il faudrait que les Grecs, mais aussi les Espagnols, les Portugais et les autres Européens soient assez prospères pour les acheter.

            UN MODELE POUR AFFRONTER LA CRISE

            M. Tsipras n'a pas encore gagné la partie, loin de là. La sympathie que son radicalisme a suscitée au sein de l'opinion européenne n'est pas une garantie de succès face aux vrais centres de pouvoir financiers européens et internationaux. Il ne pourra non plus faire l'économie de profondes réformes économiques, nécessaires pour garantir un minimum d'efficacité à l'économie grecque. Mais il a agi de telle manière qu'il s'engage dans la guerre dans les meilleures conditions possibles.

            Ce qui a fait sa force ? Deux éléments : l'existence d'un projet politique et une légitimité démocratique à toute épreuve. M. Tsipras a défié un modèle européen qui a fait ses preuves. Car quoi qu'on puisse dire, l'Europe a réussi à offrir à ses habitants une prospérité certaine depuis la Seconde Guerre mondiale, elle a intégré et modernisé les anciens pays de l'Europe de l'Est et elle a évité tout conflit armé en Europe occidentale depuis 70 ans. C'est ce modèle à succès que Syriza a remis en cause, en affirmant qu'il y a peut-être mieux.

            M. Tsipras bénéficie aussi d'une légitimité démocratique très forte. Pour éviter tout risque de dérapage, il a décidé de renouveler, dimanche dernier, le mandat que lui avait donné le peuple grec. Démarche populiste, peut-être, mais qui s'est avérée très utile. Elle lui permettra de reprendre les négociations dans de meilleures conditions, mais surtout de mener ensuite les réformes nécessaires.

            Le PIB de la Grèce ne représente que 2% de celui l'Europe. Celui de l'Allemagne est près de vingt fois plus élevé. Pourtant, la Grèce a négocié pied à pied, grâce à une vision politique, et à une forte légitimité du pouvoir en place. Ce sont les deux armes les plus efficaces pour affronter la crise.

            M. Tsipras aurait-il tenu tête à Angela Merkel et Catherine Lagarde s'il s'appuyait sur un concept aussi rudimentaire que le « programme du président de la république », et une équipe aussi inconsistante que le gouvernement de M. Abdelmalek Sellal ? 


            لأمين العام للتجمع الوطني‮ ‬الديمقراطي‮.. ‬أحمد أويحيى في‮ ‬حوار لـ"الشروق‮":‬

            مستعدّ‮ ‬للمناظرة‮.. ‬سنردّ‮ ‬على المعارضة ولن نتخلّى عن بوتفليقة‮ ‬

             حاورته: سميرة بلعمري





            • حمد أويحي رفقة صحفية الشروق
            • صورة: ح.م

             "‬الشروق‮" ‬مؤسسة ناجحة متحلية بثقافة الدولة ودافعت عن قضايا وطنية

             الرئيس وعائلته مستهدفان بحملات تشويه السمعة‮.. ‬وصلت إلى حدّ‮ ‬إطلاق مزاعم بتحضير السعيد لانقلاب

            أكد أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أن الرئيس بوتفليقة وعائلته مستهدفان بحملات تشويه للسمعة، وأطراف تحاول التركيز على شقيقه السعيد لضرب الرئيس، وصل بها الأمر إلى الزعم أن شقيق الرئيس يخطط للانقلاب، في هذا الحوار الحصري الأول من نوعه لصحيفة وطنية، يتحدث أحمد أويحيى عن المخاطر الأمنية والاقتصادية التي تحدق بالجزائر وعن داعش الذي أصبح على حدودنا، وعن صمت جهاز الدولة الذي ألحق بها الضرر، وكيف استغلته المعارضة لتلف الساحة السياسية بضبابية وغلو وشعبوية قال محاورنا أن بإمكانها أن تحول الجزائر إلى مقبرة.
            يبدي استعدادا لمناظرة أي معارض أو خبير، يشكك في أن الأموال المرصودة لبرامج التنميةوالتي استهلكت 650 مليار دولار ضاعت أو نهبت، يجدد الدعم لبوتفليقة ويعتبر أنالسياسة ليست مناصب وليس من أخلاقيات العمل السياسي أن تكون ضمن الأغلبيةوتنتقد الرئيس أو الحكومة أو مؤسسات الدولة، يجزم بأن الرئيس سيكمل عهدته ولاانتخابات مسبقة لا رئاسية ولا تشريعية ولا محلية، وتعديل الدستور حسب وجهة نظرأويحيى لا يحمل الطابع الإستعجالي، رغم أهميته القصوى، ويرد على انتقادات المتهمينلبوتفليقة لإعداد لدستور على المقاس، ويفصل في حجج المقاطعين لمشاورات الدستورويسلم باستحالة تحقيق الإجماع مع هؤلاء.
            يعتبر أن الجزائريين لم يكونوا بحاجة إلى الرئيس الفرنسي ليخبرهم أن رئيسهم بخير، وينتقدالأطراف التي كانت تنتظر من هولاند أن يقول غير ذلك ليهللوا له، يذهب بعيدا أويحيى فيالاعتراف بفضل قوات الجيش والأمن في تأمين 7 آلاف كيلومتر من الحدود الملتهبة، وكيفتمكنت الجزائر أن تقهر الإرهاب سياسيا وعسكريا.
            وعن الأمور الداخلية لحزبه، يؤكد مدير ديوان رئيس الجمهورية أنها على أحسن ما يرام،ومثلما كان انسحابه في يوم من الأيام لصون الحزب وتحقيق الإجماع، عودته كانت لنفسالهدف، والقضايا الوطنية بالنسبة له أولوية، يشير إلى أن ما يجمع التجمع مع الأفلان أكثرمما يفرقه، ويهون من تصريحات عمار سعداني وموقفه من تشكيل قطب يجمع أحزابالأغلبية.
            ويعود للحديث مع الشروق التي أطرأ عليها ووصفها بالمؤسسة الناجحة المتحلية بثقافةالدولة، والتي دافعت عن قضايا وطنية، لفترة إشرافه على الحكومة، وكيف تألم لحلالمؤسسات مجبرا لا مخيرا، وكيف كان يسير الشؤون الاجتماعية بخزينة فارغة. 

             عدتم الى الأمانة العامة للتجمع الوطني الديمقراطي، بعد تنحيكم منذ 28 شهرا، لماذاالعودة؟ كيف وجدتم أوضاع الحزب، والى ماذا تصبون؟

            أولا، تحية طيبة إليكم ومن خلالكم لمؤسسة الشروق، وبعد بسم الله الرحمن الرحيم،عندما جئت إلى التجمع الوطني الديمقراطي، والذي يعتبر أول حزب ناضلت فيه، وهذا لايعني استصغار إخواني ممن جاءوا من أحزاب أخرى، حاشى ولله، ورغم أن المهامالدبلوماسية التي كنت مكلفا بها في جهاز الدولة لا تترك المجال للنضال، ومع ذلكدخلت هذا المجال خلال سنوات الجحيم، ربما من دون إكبار مفرط للتجمع الوطني،يمكنني أن أقول أن ظهور هذا الحزب كان من أجل المساهمة في الصمود ورفع التحدي،أكثر منه ميلاد حزب سياسي عادي، فقدمت ما كان في مقدوري أن أقدمه في قيادةالحزب رفقة إخواني من قياداته، إلى أن وقعت بلبلة، جعلتني أتنحى، وكان المبتغى منهذا القرار الحفاظ على وحدة الحزب وتماسكه، وأعتقد أنه الصواب، فتركت المنصبوعدت إلى الصفوف الخلفية كمناضل، وحرصت أن لا أترك قيادة الحزب إلا بعد فراغيمن مهمتي، كون انسحابي كان في سنة استحقاقات فاخترت أن يكون بعد التشريعيات،والمحليات، وانتخابات مجلس الأمة، وهنا أقول "يكثر خير ربي"، لأنني تمكنت من انتزاعحصة أفتخر بها، وبعدها رحلت، وفضلت كرسي النضال على كرسي المسؤولية في الحزب،وبقيت دائما قريبا من إخواني وسعيد بالعلاقة الجيدة التي تمكنت من نسجها معهم، رغمأنها علاقة نضال بامتياز، وأتحدى إن كان أمين ولائي "عطاني "ألف فراك" أو أعطيته "ألففراك" فليتفضل، وعملة التعامل بيننا في الأرندي النضال والإحترام فقط، واليوم عدتإلى قيادة الحزب بعد أن أملت الظروف عودتي، وهنا أنوه بالدور الذي لعبه الأخ عبدالقادر بن صالح في الفترة السابقة.


            ما هي أهدافكم؟      
            أوضح هنا أنّ تحديات الأرندي تنقسم إلى مستويين، الأول طبعا يخضع للطبيعة البشريةوالتي تجعله مرتبطا بالذاتية والأنانية، ويتعلق بإعادة بناء البيت وترتيب شؤونه وتعزيزهوالنضال من أجل الحصول على نصيب في المواعيد الإنتخابية القادمة، بالحلال،فاستحقاقات مجلس الأمة على الأبواب وبعدها التشريعيات، وهذه أمور تدخل ضمنالشأن الداخلي للحزب، لكن الجوهر والأهم بالنسبة لنا، وهنا إجابتي على سؤال لماذاالعودة؟ أفضل أن أجيب بسؤال كيف أحوال الجزائر؟ فإذا كانت أحوالنا السياسية بخيروالاقتصادية على ما يرام ونعيش في رخاء، فالأفضل بالنسبة لنا أن ننصرف إلى عطلة 12شهرا ضمن الفضاء السياسي، لكن الواقع يقول غير ذلك، ولا أعتقد ذلك لا أمنيا ولااقتصاديا، والحياة السياسية التعددية بحاجة إلى تفعيل وفق مبادئ نبيلة، وتحية للمعارضة،وإذا ماعندناش معارضة لا نستحق أن نقول أننا في بلد ديمقراطي، تحدياتنا كبيرة، وطنيةبالدرجة الأولى وحزبية في الدرجة الثانية، وإذا صح التعبير هذه خارطة طريقنا.

            وأين تضعون انتزاع الصدارة كأول قوة سياسية في البلاد ضمن سلم أولوياتكم؟ 
            طيب، لأجيب على السؤال، يجب أن أسقط التنافس السياسي على التنافس ضمنالمواعيد الرياضية، بعد بضعة أسابيع نحن مقدمون على انطلاق البطولة في كرة القدم،والأكيد عند الإنطلاق كل فريق يطمح أن يكون الفريق الذي ينتزع البطولة أو الكأس، أوعلى الأقل اللعب على المراتب الأولى وبالعامية يقال "أزرع ينبت"، نحن لا نوهم أنفسنا،الظروف التي جاء فيها الأرندي أحيانا نسمع أننا وصلنا بالتزوير، دعنا من هذه التعاليق،ونستطيع أن أقول أنه سنة 97   أتذكر جيدا أن قائمة التجمع الوطني الديمقراطي كانتوحيدة ودون منافس في 134 بلدية، الحمد الله اليوم أصبحنا 70 حزبا، والمنافسة قوية،والمطلوب منك ما الذي ستقدمه للمواطن، هذا العمل هو الذي يوصلك إلى نتيجة،نتمنى أن نحقق النتيجة، وعندما تتحقق النتيجة سنصفق لها إن شاء الله.

             كيف وجدتم أمور الحزب؟ 
             بخير، السي عبد القادر بن صالح عمل على هيكلة الحزب، جئت ووقعت القرارات التياتخذها الأخ بن صالح، بتعيين المنسقين الولائيين، عدا 4 حالات، ويتعلق الأمر بحالتين لمتنتخبهما الأمانة الولائية، وكان وجوبا تغييرهما وآسف لذلك، وأمانة ولائية أخرى شهدتمناوشات وكان يجب حل المشاكل بها، وآخر أمانة يتعلق الأمر بولاية وهران التي أشرفعليها أمين ولائي لمدة 12 سنة، وجاء وقت تغييره، ولم يتبق لنا سوى غرداية التي نتمنىعودة الأمان بها لاستكمال العملية، الحزب ناشط، ونشاطه على المستوى العموديوالمحلي.

            غادرتم الحزب بعد انتخابات مجلس الأمة، اليوم تعودون وأول استحقاق ينتظركم انتخاباتمجلس الأمة، ما هي حظوظكم ومن حلفاءكم؟ 
            حظوظنا محترمة جدا، لأن الكتلة الناخبة التي خرجنا بها من المحليات وكنا قربين جدا منمنافسنا تجعلنا في راحة، والباقي "شطارة" تتعلق بشخص مرشحنا في حد ذاته، ومع ذلكأقول "هذا وين قلنا باسم الله"، وأولويتنا في الوقت الراهن ترتيب شؤون البيت محليا، أمابخصوص شركاء التحالف، أفضل أن أتحدث عن حلفائنا في المعركة الكبرى وليس فيموعد انتخابي فقط، أطلقنا مبادرة...

            إذا سمحتم لي فقط، وقبل الوصول إلى حلفائكم في المعركة الأكبر، ذهبت قراءات فيتفسير عودتكم إلى الواجهة إلى أن السلطة وجدت نفسها في مأزق بعد أن فقدت لسانهابفقدان عدد من رجالها المبعدين عن الواجهة، فكنتم الحل للرد على المعارضة، مارأيكم؟
             عندما نقف عند مسارنا في الأرندي نكتشف ميزة أساسية تتعلق بثقافة الجماعة، وثقافةالجماعة تركتنا أقوياء في كل المحطات التي خضناها، وذلك قناعة من أنه عندما يسقطأحد، ينهض اثنان، وعلى سبيل المثال لا الحصر، ولا نقارن ما لا يقارن، أقول ونحن نحتفلبذكرى عيد الاستقلال، لو كانت الثورة مبنية على أشخاص لكانت فرنسا قضت علىالثورة في السنتين الأوليين، وعندما نأتي إلى مرحلة الإرهاب نجد أن الجزائر فقدت الآلافوعشرات الآلاف من أبنائها، إلا أن الصمود بقي سمة الجزائريين، اليوم في الحياة السياسية،نحن لسنا في إدارة أمر يتعلق بحزب سياسي لا يؤمن بالتعيين، وإنما يخضع لثقة القاعدة فيالقيادة، رأى الإخوان أن المرحلة مرحلتي فطلبوا عودتي، زادونا شرفا وتعبا في نفسالوقت، ويكثر خيرهم.

            إذا تقصدون أن عودتكم كانت مجرد تلبية دعوة مناضلي الأرندي فقط؟ 
             إذا كنت تقصدين العلاقة مع السلطة، نحن في الأرندي نؤمن أن التعددية لديها قواعدواضحة، فيها أغلبية وفيها معارضة، أما مصطلح الموالاة فهو دخيل علينا وأفضل عدماستخدامه، عندما نتكلم على وضع حزبنا نحن اخترنا معسكرنا منذ مجيء بوتفليقة، واخترناأن نكون في صف الرجل، يقولون لماذا؟ نرد أنها قناعة، والسياسة ليست مناصب،وعندما تصبح السياسة مناصب فهذا يعني أنها أصبحت "لوتري"، والسياسة رسالةوبرنامج، فعلى بركة الله.
            أما إذا قالوا فلان جابوه باش يواجهنا أقول لا، الأصح أن فلانا جلبته عائلته قناعة منهابمقدرته في تقديم قيمة إضافية لها، وهنا أوضح أنه من الناحية الإعلامية معروف أنني لاأبخل إخواني الصحفيين ولكل سؤال إجابة عندي، وعندما نصل إلى أمور البلاد نشعر أنالظرف بحاجة إلى تقديم توضيحات لكثير من الأمور، الجزائر دفعت الغالي، مليون ونصفمليون شهيد، أنا أتذكر المحنة التي عشناها وجرحها لايزال مفتوحا، الساحة فيها أغلبيةوفيها معارضة، أنا العبد الضعيف مكاني في الأغلبية يعطني الحق في الرد والتعبير عنمواقفي، ليس شتما أو استصغارا للمعارضة، ولكن إسماع صوت مختلف وهو صوتالسلطة، وصوت الأغلبية الذي يجب أن يحترم، ليس من أخلاقيات العمل السياسي أنتكون ضمن أحزاب الأغلبية وتنتقد الحكومة، كما يستحيل أن تدخل بيت التجمعالديمقراطي وتجد صوتا ينتقد رئيس الجمهورية، وهذه مهمة قيادات أحزاب الأغلبية،وذلك لتوضيح الأمور وتسهيل مهمة المواطن الذي يعتبر صاحب البيت، وصاحب الحقفي الإختيار على أساس صور واضحة ودون طمس للحقائق أو التمويه، مثلما يحدث أحيانامن قبل المعارضة.

            تعتقدون أن الساحة السياسية تلفها الضبابية وبحاجة إلى توضيح؟ 
             فعلا، الساحة السياسية يلفها الكثير من الضبابية، وبعض الأشياء وكأنها بالعامية"بورورو" أو منطقة محرمة للحديث عنها، مثلا نسمع أننا مقدمون على تغيير، ويشغلضجيج هذا الموضوع فضاء الصالونات والمقاهي وغيرها، يقابله صمت مطبق ودون أيرد، وهناك من يفضل الانتظار، إذا كان الحديث عن التغيير منطلقا من معطيات حقيقيةوثابتة لا يتسلل الشك لأي أحد، وهنا أتساءل: هل كنا فعلا بحاجة إلى الرئيس الفرنسيليقول أن رئيسنا بخير؟ لكن البعض ممن انتقدوا حديث هولاند على صحة الرئيس، كانواينتظرون أن يقول غير ذلك، ولو قال أن الرئيس ليس بخير لاستقبل حديثه بالتهليل.
            الرئيس ربي يطول في عمرو لم يعد بالصحة التي كان عليها في 2004، إلا أنه يسير البلادوربي يقويه ويطول في عمرو، نزيد موضوع آخر، المؤسسة التشريعية، هناك من يطالببحلها حتى يعود السباق، وربما "يعاود الجرية"، نحن في نظام جمهوري وديمقراطي، هذهأمثلة، أضيف شيئا آخر البعض "يشرك في فمو" ومعذرة على الكلمة، لأنها من الشارع،على الرئيس وعائلة الرئيس وبالأحرى شقيق الرئيس، ويعملون ليل نهار على إدارة حملاتلتشويه سمعة هذه العائلة الطيبة، ويتطاولون، ومع ذلك يطالبوننا بعدم الرد، هل الآخر،أي المعارضة لديها حق التطاول على الرئيس وعائلته بغير حق، ونحن ممنوع علينا الرد، أنتعندك قناعة قلتها، وشقيق الرئيس سعيد أصبح يعاني من كلام فارغ وإشاعات غيرمؤسسة، وصلت بأحدهم إلى إطلاق مزاعم "مجنونة" أن شقيق الرئيس يخطط للإنقلاب،هل هذه ديمقراطية؟ هل هذه حياة سياسية؟ أنا أجيب، هذا مجرد تصرف فوضوي وغلو،إذا نتكلم على التصرف الفوضوي والغلو يجب أن نعلم أنه قبل 24 سنة من اليوم كلفناالغلو والشعبوية غاليا جدا، وأعتقد أن الجميع يتذكر عندما أطلت علينا شخصية كبيرة فيالسياسة كانت تعتقد يومها أنها تقود حزبا كبيرا بمقولة "مسمار جحا" في حق الرئيس،القضية لم تكن قضية جحا الرئيس الشاذلي بن جديد ربي يرحمو، مجاهد ورئيسنا، القضيةأن العرش احترق بالكامل بعد ذلك، وأتى الحريق على الأخضر واليابس، أتى على من كانيضحك وعلى من كان غير راض. 
            إنهاء الضبابية في الوقت الراهن مهم، فنحن نمر بظروف اقتصادية صعبة، الجزائر فقدتنصف مداخليها وهذا واقع رقمي، ومع ذلك هل هذا يعطي الحق لمن يحاولون الإستثمارفي مزاعم سياسة التقشف، أين هو التقشف في بلد مازال ثمن الخبزة قار منذ سنة 1995،القنطار من القمح مدعم، والوقود نستورده من الأسواق العالمية بسعره الحقيقي، ونبيعهمدعما، أين التقشف في كل هذا، دون الحديث عن الدعم الاجتماعي، هل كل هذهالأمور لا تحتاج إلى تقديم توضيحات للمواطن، كلام آخر بخصوص تساؤلات البعض عن650 مليار دولار الموجهة لبرامج التنمية، مستعد أن أجاوب عن الوجهة التي أخذتها هذهالأموال "بالفراك والسنتيم"، ومن عنده خبير فمستعد لمناظرته، أؤكد هنا أنه تضخيمللأمور وخطاب للديماغوجية والشعبوية، لن نمنع أحدا، ويمكن للمعارضة أن تقول ماأرادت، ونحن ملزمون بالرد وتقديم توضيحات لدحض إدعاءات هؤلاء والإعلام بيننا والحكمللشعب.

            وفي اعتقادكم، أليست السلطة مسؤولة على الضبابية الموجودة؟ 
            السلطة لديها ثقافة، والسينما في الجزائر مرت من عهد السينما الصامتة إلى السينماالمتحدثة، وهو تحول حضاري، إلا أن جهاز الدولة مازال لم يخرج من دائرة الصمت، إلاجهاز السلطة أصبحت لديه قنوات أخرى ممثلة في الأحزاب وجمعيات تجد نفسها في راحةفتتكلم، أضيف مثالا آخر عن الحاجة للتوضيح مؤخرا جرت محاكمة الخليفة وحكم عليه بـ18سنة سجنا، والكثير اعتبر ذلك صفقة، لطمس الحقائق، لماذا؟ لأنهم كل ما كانو ينتظرونههو اتهام وزراء وشخصيات في السلطة فقط، حتى يستفزوا المواطن في الجزائر العميقةوشوارع العاصمة العتيقة ووسط كل همومه يسمتع لأحاديث عن نهب الملايير دون رقيبأو حسيب، فبذلك هؤلاء يصبون الزيت على النار ليشعلوها، وإذا كان صحيحا فلتقال،وإذا كان الأمر غير صحيح لماذا التهييج، وهل الوصول إلى الحكم يكون عبر هذا الطريق،تحرق الجزائر كي نصل للحكم، هل من يرغب في ذلك يريد أن يرث مقبرة، لكل مناقناعات ولديه طريقته، نحن في بيت التجمع تربت لدينا قناعة وثقافة الإيمان بالدولةوالجزائر والاستعداد للتضحية، لدينا قوافل من الشهداء، الناس تعبت، وهناك ميراثفلسفي، وهو رصيدنا، ونحن نضع رصيدنا في خدمة قناعتنا التي تكمن في البلاد، والجزائرهي بشعبها.

            إذا سلمنا أن ما تفضلتم به إنزلاقات، فلماذا تعتمد السلطة سياسة اللاعقاب؟ 
            هناك مواضيع لديها وجهان لعملة واحدة، يجوز أن نضع سكوت السلطة في خانة التراخي،لكن لماذا لا نقول أن السلطة قبلت الانتقاد لمواكبة المجال السياسي، وعندما أتحدثعلى السلطة أقصد الرئيس في أعلى الهرم وما يتبعها، الرئيس سبق وأن تنازل على حقهعندما اعتدي عليه في جامعة بوزريعة في 2002، كما رفض تجريم الفعل الإعلامي ضمنقانون العقوبات، فعلا هناك من تنطبق عليهم، بيت من قصيد الشيخ محمد العنقا "كاينشي ناس من استحاهم يقولو خاف"، لكن أؤكد ليس هناك من هو أقوى من الدولة،أحيانا وبأوامر من الرئيس هناك ميل لليونة والمهادنة، وأعتقد أننا "نساعفو" أحسن منتمكين من يستهويهم دور الضحية والشهيد، نتسامح قليلا على أمل الوصول الى ما هوأفضل.

            أطلقتم مبادرة لجمع أحزاب السلطة في قطب واحد، إعلانكم استقبله أمين عام الأفلانبتحفظ ورفض مبدئي للفكرة، كيف تفسرون ذلك؟ 
             رد أمين عام الأفلان على دعوتنا تلقيناه دون أي حرج، وذلك لأن الفريق حتى ولو كان فيناد واحد، فلكل منهم طريقته في اللعب، وكذا مكانه، دعينا ندرس الأمر ببرودة أعصاب،في الأرندي فكرنا واقترحنا أن نشكل فضاء للجمع أيا كانت تسميته، الأخ والزميل عمارسعداني أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني لم يرفض فكرة تجميع الجماعة، وإنما التحفظكان بخصوص مواقع اللعب، وعندما يتحدث عن القاطرة فهذه ذاتية وتجوز، مبتغاناالوصول إلى مبدأ الأحزاب يجب أن ترد عليها أحزاب، وأحزاب السلطة لم تخسر تعدادهاوإنما فقدت التنسيق فيما بينها، نحن في التجمع بدون مبالغة نفتخر أن الأرندي كان ضمنمبادرتين شهدتهما الساحة السياسية، الأولى تتعلق بالإئتلاف رفقة المرحوم الشيخ محفوظنحناح، وبوعلام بن حمودة أطال الله عمره، والحبيب آدمي، والمبادرة الثانية جاءت في2004 ويتعلق الأمر بتأسيس التحالف دون أن نلتفت للمشاكل الداخلية التي كانيعيشها أبناء عمومتنا الأفلان. 
            التحالف وفّر جبهة مساندة للحكومة وللنظام، وشهد التحالف بعض الإختلاف والتباين فيوجهات نظر مسؤولي الأطراف الثلاثة، وأذكر من موقعي كرئيس حكومة يومها أدليتبتصريحات، وأخي وزميلي يومها عبد العزيز بلخادم كان يقود الأفلان خرج رفقة أبوجرةسلطاني في مواقف معاكسة، والتقينا بعدها. 
            الإعلام أحيانا عندما لا يجد الحديث يصبح يبحث في الاختلافات، سعداني عبر عن موقفه،ولكي لا نخسر جوهر المبادرة سارعنا إلى بعث برقية لمنع انسياق الأمناء الولائيين للرد علىعمار سعداني، وذلك مخافة أن نفقد الأمر جوهره ولبه، وليس هناك أي تراشق أوإختلاف، ربما مرد سوء التفاهم هو نقص التنسيق، ونقص اللقاءات أفقدنا التنسيق،واللعب الجماعي سيعود إلى طبيعته وسنلتقي بالأفلان بعد عيد الفطر للتنسيق فيما بيننالاستحداث هذه الآلية، والمهم أن تكون موجودة. 

            متمسكون بالتحالف؟ 
            ج: طبعا متمسكون بالفكرة، ما يجمع بين الأفلان والأرندي أكثر مما يفرق، والذي يجمعناأكبر من الذي يجمع أطراف قطب المعارضة الذين سيجتمعون في 9 من هذا الشهر،وأكيد أن هناك ما جمعهم وبالبركة عليهم، ونحن من جهتنا سنحتفظ بلعبنا الفردي، لكنقواعد اللعبة تستدعي أن نرد على اللعب الجماعي بلعب جماعي مماثل.
               

            ما هي أهدافكم من تأسيس قطب؟ 
            هدفنا الحفاظ على الجزائر واقفة وقوية، لأن الأمن والإستقرار أهم مسببات 3 أمور، أولهامؤسسات الدولة، والحمد لله نحن مؤسساتنا قائمة، من ينتقدها هو حر، لكن كل 5سنوات يتم الاحتكام الى الصندوق لتجديد تشكيلة المؤسسات الدستورية، والباقي يتعلقبالأمن وبعدها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المربوطة ببعضها، هذه الأخيرة وبفضلقرارات الرئيس، لسنا مخنوقين، مثلما حدث في 86، فقدنا نصف مداخلينا منالمحروقات، لكن بإمكان احتياطاتنا من الصرف والتسديد المسبق للمديونية ومنعالإستدانة الخارجية والخيارات الجوهرية للجزائر جعلتنا نواصل سياستنا الاجتماعية إلى آخرلحظة ولا نتمنى أن تكون هناك آخر لحظة، لأنها لحظة الإفلاس.
            لدينا طاقات، لكن المنعرج الذي نعيشه صعب، والصعوبة الثانية هي الصعوبة الأمنية،لأنه من دون أمن لا مؤسسات ولا استقرار ولا حياة، إلى يومنا هذا ونحن نترحم علىشهدائنا ونحيي تحية تقدير وإجلال أفراد الأمن والجيش الوطني الشعبي المتواجدين علىالحدود، ونحيي الشعب الجزائري البار الذي مازال جرحه غائرا وجعله أكثر مناعة منالانسياق وراء دعوات التهييج مما سمي بالربيع، قلنا أنه شتاء وبرد وصقيع، لكنهم ضحكوامنا، وللأسف أشقاءنا اليوم يكتوون، اليوم ما الشيء الذي جعل شباب الجزائر محصنا ولميلتحق بصفوف ما يسمى بداعش، التي أوجدتها ومولتها قوى غربية، المحن التي عشناهاجعلت شعبنا يؤمن أن "الهنا" ليس له ثمن، وللأسف الخطر وصل إلى حدودنا ويدق علىأبوابنا.
            ليبيا تعاني وأصبحت قاعدة للإرهاب، تونس أضحت ضحية من ضحايا الإرهاب وتعيشما عشناه في بداية التسعينات، مع فارق أن السلاح الذي كنا نصادره خلال العشريةالسوداء كان عبارة عن أسلحة خفيفة، اليوم كل أنواع الأسلحة، فالصواريخ تتداول فيالأسواق مثل "البتي بان"، لولا يقظة جنودنا على الشريط الحدودي ومصالح الأمن، لكننحتاج إلى أن الدار يحرصها أصحاب الدار والشعب هو المعني بحماية وصون بلاده، والحمدلله في الماضي فرقونا وقالوا هؤلاء طغاة، واستئصالون ومصالحتيون، ويأتي وقت وسيكتبالتاريخ، ويكثر خير ربي وخير الرئيس وخير الشعب، عندما مشينا في طريق الصواب بدأنامن الوئام المدني وأتممناه بالمصالحة، اليوم صعب جدا أنك تقنع جزائريا يرواية الجهاد،لكن "ما نغلطوش"، الإرهاب موجود، ولم نتمكن بعد من القضاء عليه نهائيا، وهنا أفضلأن أحيلكم على معطيات للتحليل، جيشنا البار قضى قبل أسابيع فقط على مجموعة مكونةمن 25 فردا بالبويرة، لم نسمع بعملية مماثلة منذ 2000، هذه المعلومة هي مصدر افتخارللجيش الوطني الشعبي، لكن في نفس الوقت هي سفارة إنذار ونداء لليقظة، والسياسيدوره أن يقولها، عندما تحدثنا قبل أيام على الخطر اعتبروا كلامنا مجرد فزاعة وتخويف،زعمت المعارضة أنه تخويف هو اليوم حقيقة موجودة، وهذه العملية هي عملية عالميةمبرمجة لتفتيت الأمة العربية، ذنب الجزائر أنها بين قوسين مفخرتها واستقلاليتها ، ذنبهاالثاني مساحتها التي تتجاوز 2 مليون كيلومتر مربع، هناك نظرية في العالم اليوم تقول يجبتفتيت الدول الكبيرة، فلننظر إلى ما حدث في السودان والعراق، كلها أمور تفرض علينااليقظة والكثير من اليقظة.

            إذا في تقديراتكم الجزائر ليست بمنآى عن خطر داعش؟ 
            الجزائر ليست في مأمن، ولنتأمل في حزامنا 7 آلاف كيلومتر حدود برية، أي جهة منها آمنة،قضية الصحراء الغربية لم تر الإنفراج، موريتانيا تعاني بين الفينة والأخرى، وإخواننا في ماليفي الدين لأن 90 منهم مسلمون، وكانت قاعدة خلفية للثورة التحريرية تعرضت لعمليةتكسير والحمد لله خرجت من عنق الزجاجة، لكن رهان الإستقرار واستتباب الأمر هومعركة جديدة، النيجر دفع الثمن ويتلقى ضربات غربا من جماعة القاعدة وفي الجنوب منجماعات بوكوحرام، ليبيا نحلم أن تعود إلى ما كانت عليه، لدينا إخوان في ليبيا، وليس لديناحتى مع من نتكلم، وتونس التي كانت ملجأ الجزائريين سنوات العشرية السوداء، والجزائرمستهدفة مرتين وليس مرة واحدة، فنحن نرفض المساس بسيادتنا ونرفض إقامة قواعدعسكرية على أراضينا، ونرفض التدخل عسكريا في دول الغير، وفي إطار الحرب العربيةالإسرائيلية نكاد الدولة الوحيدة التي تعادي إسرائيل، وربي أغنانا ببلد واسع، وذئاب تتربصبنا من كل جهة، الإرهاب عشش في كل جهة. 
            اليوم يتحدثون عن قضية تيبحرين، لو يفتح ملف تبحرين، وحتى نكون منصفين، موقفالسلطات الفرنسية من الملف محترم، الجماعة التي تستيقظ وتنام على ملف تيبحرين يجبأن يسألوا أنفسهم ما الذي فعلوه مع جماعة "الجيا" في الجزائر، مازلنا حيين، وندليبالشهادة، هناك أشخاص داخل ذهنياتهم يرفضون فكرة الجزائر المستقلة، رانا هانيين،وهناك من يحسدنا على أوضاعنا، وهناك من نغير منهم، واليقظة ضرورة، ونحن في الأرندينقول أننا لسنا بحاجة اليوم "للكلاش" لحماية الجزائر، الإرهاب قهرناه سياسيا وعسكرياوجيشنا قادر ومصالح أمننا كذلك، ونحتاج إلى دور السياسي الذي يجب أن يتعلم كيف بيعسلعته، هناك قضايا لا تؤمن بالجدار العازل بين المعارضة والأغلبية، وليس لدينا وطنبديل.

            ظهرت مؤشرات في الساحة السياسية تنبئ بقرب تعديل الدستور، وسرعان ما اختفتوأدت إلى قراءة الأمر على أنه عدم توافق بين أجنحة السلطة، ما رأيكم؟        
            يمرض الرئيس اليوم شفاه الله والحمد لله تأجل تعديل الدستور، بعد أداء الرئيس لليمينالدستورية عاد القطار الى مساره، "ساعفنا" الإخوان جميعا وحاولنا الوصول الى الإجماع.
            قضية الإجماع، هناك مقاطعين، مرد مقاطعتهم عدم الاعتراف بنا أصلا، ولو تكتب لهممشروعا بـ10 صفحات لن يقبلوا، ولو طالبتهم بكتابته فلن يفعلوا، وهناك جماعة أخرىتتصوف مع هؤلاء يستحيل تحقيق الإجماع.
            الظهور والإختفاء، "قام سوق" منذ 3 شهور، كون الرئيس بعد استشارة الساحة السياسيةفضل استشارة بعض الأشخاص الموجودين في أجهزة الدولة، الأمر تسرب عبر نائببالبرلمان قبل يومين، أطل على الجزائريين بكلام غير مؤسس، اتهم فيه السعيد بوتفليقة أنهيخطط للانقلاب على الحكم، وهنا أذكره بالاسم حسان عريبي ونحن نعلم جيدا من هوعريبي، خرج الخبر وكل واحد من جهته أصبح يضيف إضافة ما جعل الاعتقاد أن الدستورنازل بعد أيام للبرلمان، والأمر لم يكن له أي أساس من الصحة، والحقيقة، وهنا أفضل أنأوضح أن الدستور لديه طريقين، مشروع قانون لتعديل الدستور يعبر على مجلس الوزراءوينزل للبرلمان يمر عبر غرفة غرفة أو يتم جمع الغرفتين أو يحال على التصويت الشعبي وماداملم تصدر الرئاسة بيانا عن اجتماع للوزراء لتناول الموضوع، فلا وجود للأمر، والقطار لميخرج من المحطة بعد، وكذا إن لم يستدع الرئيس الهيئة الناخبة قصد الإستفتاء.
            مشروع الدستور قادم، ويريده الرئيس الذي يعتبر صاحبه أن يكون نصا يحول الجزائر إلىمستوى آخر من التحولات، تعزيز السلطات ما بين السلطات والديمقراطية، إدراج نقاطجديدة لتعزيز ما هو موجود، وفي اعتقادي الجزائر لا تعاني من أي شغور دستوري يفرضالاستعجال بتعديل الدستور.

            تعتقدون أن تعديل الدستور لا يحمل الطابع الإستعجالي؟
             الدستور لا يحمل الطابع الإستعجالي، وإنما يحمل طابع الأهمية القصوى، ويقال أن كلرئيس يخيط دستورا على مقاسه، أوضح أن الأمر ليس صحيحا، والجزائر لم تشهد صياغةسوى دستورين، الأول غداة الاستقلال والثاني في 76 في عهد الراحل هواري بومدين،الدستور الذي أتى به الرئيس بومدين، وعلى الجميع تصفح الجريدة الرسمية للتأكد، وكل ماكان هو مجرد تعديلات طفيفة.
            واتفهم قلق الأغلبية إذا مست الحريات والحقوق، نزعنا سلاحهم، أما قضية الوصول إلىالسلطة فهو شغلها وشغلها تحديدا مع الشعب، كما أن السلطة مهمتها أن تقنع الشعببالبقاء في الحكم.

            مدير ديوانكم أصدر مذكرات أفرد فيها جانبا كبيرا لانتقاد شخصكم، وسياستكمالاقتصادية، ماذا تقولون؟
            قرأت الكتاب ولست هنا لأروج له، أعتقد أن ما جاء فيه، يطال أي شخصية عمومية،هناك ملاحظتان، الأولى تخص باب التعنت مهما كانت أسباب هذا الشخص، لتأليفهذا الكتاب كان يفترض أن يتحصن بالشجاعة ويقول أنه كان لي الفضل في ترقيته منمستشار إلى مدير ديوان برتبة وزير، وعندما حاول البعض طرده من منزله ظلما، دافعتعليه ومنعت تشريده، فإذا كانت هذه طباع "الحڤار" فمولانا يحكم.
            أما المستوى الثاني من الإنتقاد والمتعلق بسياستي الاقتصادية، المحطات التي عشتها،قرار حل المؤسسات المحلية، كان فيها العبد الضعيف مجبرا لا مخيرا، والقرار كانت تشرفعليه لجنة من وزارة الداخلية وبالتنسيق مع مجلس مساهمات الدولة، قرار حلالمؤسسات طال مؤسسات ميتة لا أمل فيها، وعندما نتحدث على تلك المرحلة أقولأنها مرحلة أليمة بالنسبة لي، وأنا وليد الشعب، لكن على الأقل الناس خرجت بحقهاوأسسنا الصندوق الوطني للبطالة، والناس خرجت بمنح البطالة، واستحدثنا فكرة بيعالمؤسسات للعمال، فالمنعرج لم يكن يخص شخصا، وكان ممكن أن أسقط في الفخ وأنتقدأخطاء من سبقوني، لكن أؤمن أن نجاحات وانتصارات الجزائر لجميع الجزائريين وفشلهاوأخطاءها تحسب على الجميع، والباقي أدعو الرفقاء ليدلوا برأيهم فيه.

            ألا تعتقد أنكم حملتم نتائج تسيير مسؤولية فترة عصيبة من تاريخ الجزائر؟
             بالنسبة لي هو شرف، والأيام ستكشف ذلك، وعزائي فيما لحق بي بسبب تسيير تلكالمرحلة، ما أقدم عليه الرئيس بومدين الذي يعتبر دائما أنه قام بجزء من الواجب فقط،والفضل في الباقي كان لمن سبقوه، وأتذكر عندما كنت "نتمرمد" في تسيير الشؤونالاجتماعية، أقارن بيني وبين تضحيات عبد الحق بن حمودة، ووزير الداخلية حرتي الذي قتلوبوسبسي وبوخنشير وغيرهم، جيلنا كان محظوظا، درسنا مجانا، ومناصب العمل كانتتنتظرنا، الاعتراف بالفضل واجب، و"الله لا يردها علينا" مراحل صعبة أيا كان منيسيرها.

             http://politics.echoroukonline.com/articles/199585.html
            محمود ـ | الجزائر 2015/07/06
            سياستنا:
            الملك يختار لابنه الفرسان الذين سيدخلون معه حلبة السباق بحيث يحرص ان يتفوق ابنه على الجميع...واذا لا قدر الله احد الفرسان سولت له نفسه ان يزاحمه على المرتبة الاولى غضب الملك غضبا شديدا وانتقم منه انتقاما اسودا .
              
            6
            2 |  MOHAMED_A 2015/07/06
            وأعتقد أننا "نساعفو" أحسن من تمكين من يستهويهم دور الضحية والشهيد، نتسامح قليلا على أمل الوصول الى ما هو أفضل.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            هذا كلام رجل دولة ؟
            معضلة الجزائر فيكم و ليس في عائلة أو شقيق الرئيس
              
            2
            3 |  علي ـ | الجزائر 2015/07/06
            بسم الله السياسة و الاعلام جيد ناصح لكم كونوا النخبة جيدا في جميع المجالات بعوقد ثم هم يدرسوا و يسيروا بوسائل عصرية متطورة لان التخلف و الجهل و التسلط و النهب و الفساد محليا و عالم ديون و أزمات و منه هذا الفريق هو الذي يلعب
              
            0
            4 |  علي ـ | الجزائر 2015/07/06
            علاه أحنا مسلمين و هم كفار هم نجحوا و نحن فشلنا في التطور السبب هم يستعملون وسائل عصرية في الدراسات و التسيير و المراقبة و النخبة لهم منزلتهم و مكانتهم و احنا تعليم قديم وسائل متخلفة لا تربية تحرش جهل تسلط حتى الدبلوم مزور ثم نقول الحل انتخابات نزيهة و شفافة النخبة عندنا غير موجهة الى تسيير شركات كبرى و الاموال الضخمة على الاقل دراسات و استشارة
              
            2
            5 |  محمودي الحاج حكيم ـ | الجزائر 2015/07/07
            نريد معرفة عنوان المسلسل المهيئء من احمد اويحي صاحب المهام القذرة وعلي كل المناضرة مهيئة ولها ترتيبات وحسم الامر فيها
            ببعض المغريات ورجال النظام هم هكذا الاعلام ثم الترتيب ثم الخروج بالانتصار وهل يعلم اصحاب الساسة ليس السياسة
              
            6
            6 |  أحمد/الجزائر 2015/07/07
            كلام أويحيى:
            "بخصوص تساؤلات البعض عن 650 مليار دولار الموجهة لبرامج التنمية، مستعد أن أجاوب عن الوجهة التي أخذتها هذه الأموال "بالفراك والسنتيم"، ومن عنده خبير فمستعد لمناظرته،
            يمكن للمعارضة أن تقول ما أرادت، ونحن ملزمون بالرد وتقديم توضيحات لدحض إدعاءات هؤلاء والإعلام بيننا والحكم للشعب"
            **الذي قد يناظرك في وجهة صرف 850 مليار كما قيل هو أحمد بن بيتور.
            إذا كان السيد بن بيتور يملك الأرقام و المعطيات فليتحدى السيد أويحيى و يناظره .
            و إن كان لا يستطيع مناظرته فلينسحب من الساحة السياسية.
              
            10
            7 |  2015/07/07
            لا يوجد شعبي واحد يحبك يااويحي الكل يكرهك
            يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
               
            11
            8 |  LE VENT DES AURES 2015/07/07
            نحن نرفض قررات مؤتمر الصومام فى وقتها و نرفضها اليوم
            منيش عارف اذا كان الاخوة يفهمونى و لى ما فهمش يقراء ضروف انعقاد المؤتمر و من حضرو

            الجزاءر تبقى سوا للجزاءرين المخلصين لها و الباقى يقدرو احضرو حقاءبهم
            يوجد 1 تعقيب على هذا التعليق، أضغط هنا لقراءتها
               
            -9
            9 |  اضحك 2015/07/07
            الله يحشرك معاه ايها الدينصور
              
            5
            10 |  رشيد ـ | سطيف 2015/07/07
            بربكم ماذا تريدون اويحيا يقول و هو من اصحاب القصعة او اصحاب الكعكة و هو يعلم حتى المناظرة يدخلها اويحيا منتصرا بالسلطو و كثير من ابواق الاعلام و لو لم يظمن هؤلائي ما تفوه بكلمته لان يعلم ان عجوزا ستفحمه و ترده على عقبيه

            ليست هناك تعليقات: