الثلاثاء، يوليو 28

الاخبار العاجلة لابداع وزيرة الاتصالات الهاتفية وخدمات البريد السريع العازبة فرعون هدي ايمان مقالات صحفية في الصحف الجزائرية المعارضة وصحيفة لوسوار الجيري تنشر اول مقالة علمية لوزيرة شابة عاجزة عن تسير اكبر مؤسسة جزائرية وشرالبلية مايبكي






الخواص لم يلتزموا بتعليمة اللجنة الولائية المحددة للأسعار


بارونات الشواطئ يفرضون منطقهم على المصطافين بسكيكدة
لم يلتزم الكثير من الخواص الذين استفادوا من رخص استغلال كراء الشمسيات و الطاولات و الكراسي بشواطئ ولاية سكيكدة ، بتطبيق تعليمات وزارة الداخلية وفرضوا منطقهم على المصطافين ، من خلال الزيادة في الأسعار التي بلغت مستويات قياسية ببلوغ ثمن الوحدة 300 دج ، بدل التسعيرة المحددة ب 50 دج . مما أثار إستياء عميقا لدى المصطافين و اعتبروها تجاوزات غير مقبولة تساهم في تنفير المصطافين ، في ظل غياب المراقبة الصارمة من طرف الجهات المعنية رغم مجانية الدخول للشواطئ التي كان لها الصدى الكبير بتسجيل توافد منقطع النظير للمصطافين من مختلف الولايات على مدينة سكيكدة ، في وقت تدعمت هياكل الإستقبال هذه السنة بفندق من 5 نجوم بطاقة استيعاب 530 سريرا، مع لجوء السلطات إلى المخيمات ومراكز العطل كإجراء جديد من أجل تغطية العجز في هياكل الاستقبال . يتزامن هذا مع سعي السلطات المحلية بالمناطق الساحلية على طول 140 كلم إلى التغلب على المشاكل المسجلة العام الفارط من خلال شروعها مبكرا في أشغال الصيانة وتهيئة الطرقات والواجهات البحرية والإنارة والنظافة ، لتوفير الظروف المناسبة للمصطافين .
رغم هذا يبقى غياب ثقافة سياحية لدى المواطن السكيكدي ، فضلا عن الغلاء الفاحش في أسعار مختلف المواد الغذائية ، وكذا إبتزاز تجار المناسبات وإنتشار الأوساخ عوامل تعيق تحقيق تنمية ونهضة في هذا القطاع .
وأجمع كل من تحدثنا إليهم من المهنيين أن ولاية سكيكدة على الرغم من إمتلاكها مقومات سياحية تؤهلها لأن تكون قطبا سياحيا بإمتياز، لا تزال للأسف بعيدة عن التطور الذي شهدته بعض المدن الساحلية المجاورة التي حققت قفزة في هذا المجال.


الخواص يطلبون سعرا بستة أضعاف ما تعلنه اللوحات الرسمية


للوقوف على مدى توفر الشروط الضرورية ونوعية الخدمات المقدمة قمنا بجولة إلى بعض الشواطئ وكانت وجهتنا الأولى شاطئ سطوره . في الطريق تصادفك أمواج بشرية تروح وتجيء على طول الكورنيش في منظر أعطى للمكان حيوية زادته رونقا التحف الأثرية والتقليدية ، التي يعرضها للبيع شباب من مختلف الأعمار.
الشاطئ عند وصولنا  كان يعج بالمصطافين من كل مناطق الشرق الجزائري . وأعرب الكثير ممن تحدثنا إليهم عن إرتياحهم الكبير للأجواء السائدة سواء من حيث الخدمات أو النظافة . في المقابل إشتكى آخرون من إرتفاع أسعار كراء الشمسيات والكراسي والطاولات . هذا ما لاحظنا خلال حديثنا مع الخواص المكلفين بالعملية، حيث لم يلتزموا بتطبيق الأسعار التي حددتها لهم اللجنة الولائية والمدونة في اللوحة المثبتة قرب الشاطئ ، إذ فرضوا منطقهم ، وبلغت أسعار كراء الشمسيات مستويات قياسية رغم أن البعض من هؤلاء حاول بعد تعرفه على هويتنا أن يوهمنا بأن الأسعار هي نفسها المحددة من طرف اللجنة الولائية ، غير أننا تأكدنا عكس ذلك عند طرحنا السؤال على عدد من المصطافين حيث وصلت أسعار الشمسيات إلى مستويات قياسية بين 250 و300 دج عوض 20 دج والكراسي ب 50 دج عوض 10 دج . وقد إعتبر الشباب الذي تحصل على تراخيص لإستغلال الشواطىء من البلدية في إطار إمتصاص البطالة أن الأسعار المحددة من طرف اللجنة الولائية زهيدة جدا ولا تغطي حجم المصاريف والتعب اليومي وهذا ما جعلهم يرفعون الأسعار، مطالبين السلطات المحلية التدخل لإعادة النظر في تلك الأسعار. 
كانت وجهتنا الثانية شاطئ العربي بن مهيدي المعروف بإسم «جان دارك» الذي يعد الوجهة المفضلة لغالبية المصطافين . وقفنا على نفس الوضع المسجل في شاطئ سطورة. علما أن الوالي عند إفتتاحه الموسم الصيفي مطلع شهر جوان أعطى تعليمات لمصالح الدرك والأمن الوطنيين من أجل السهر على تطبيق هذه الأسعار وسحب الترخيص من أي شخص يثبت عدم التزامه بالأسعار المحددة. من جهته أكد مدير السياحة بأن العملية جديدة ولا يمكن الحكم عليها مسبقا ، وقد تم تكليف مصالح الأمن بالسهر على تطبيق التعليمات لكن هذا لا يمنعنا مثلما يوضح من التدخل مجددا لدى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة مع هؤلاء الأشخاص.


فتح 19 شاطئا مسموحا للسباحة من مجموع 46


قررت اللجنة الولائية المكلفة بتحضير موسم الاصطياف بالتنسيق مع السلطات المحلية فتح 19 شاطئا مسموحا للسباحة من مجموع 46 شاطئ على مستوى 9 بلديات بالشريط الساحلي الذي يمتد على مسافة 140 كلم. وخصصت اللجنة  هذه السنة غلافا ماليا معتبرا يقدر ب 87 مليار سنتيم موجه خصيصا لمشاريع إعادة تهيئة وتجهيز الشواطئ من خلال 53 عملية و24 عملية خاصة بتهيئة المسالك والطرق المؤدية إلى الشواطئ . فيما أوكلت مهمة تنظيف الشواطئ إلى مؤسسة « كلينسكي» المختصة في هذا المجال . وخصصت الولاية لهذا الغرض مبلغا يتجاوز 18 مليون دج ، و إعانة أخرى من وزارة الداخلية قدرها 50 مليون دج لإقتناء صهاريج ، و 5 آلات تنظيف وتجهيزات صحية خاصة بالمراحيض ومرشات وغرف تغيير الملابس وسلاسل لتحديد مناطق العوم، بالإضافة إلى عمليات أخرى تتعلق بإقتناء بنايات جاهزة للدرك والأمن الوطنيين والحماية المدنية على مستوى العربي بن مهيدي «جان دارك» وكورنيش سطورة وغيرها. 
و أوضحت مديرية السياحة أن اللجنة الولائية المكلفة بإقتراح فتح ومنع الشواطئ للسباحة قامت بخرجات ميدانية إلى شواطئ الولاية مبكرا وبالتحديد في شهر نوفمبر 2014 بهدف رصد كل النقائص والسلبيات المسجلة في الموسم الفارط بمشاركة ممثلين عن المجالس البلدية ، خاصة مع الإجراء الجديد لوزارة الداخلية بمجانية إستغلال الشواطئ ، متوقعا أن يتوافد المصطافون بشكل قياسي خاصة بعد إنقضاء شهر رمضان وإحتمال أن يتجاوز عدد المصطافين 5 ملايين مصطاف . وسنعمل جاهدين –مثلما-  أضاف إلى الوصول إلى تجهيز 25 شاطئا مسموحا للسباحة في غضون السنة القادمة.


فندق جديد بـ 5 نجــوم .. و حضور قوي للشرطة و الدرك


تعززت الحظيرة الفندقية بالولاية بفندق جديد رويال توليب (5 نجوم) بالعربي بن مهيدي «جان دارك» تم إفتتاحه الشهر الفارط . تحفة معمارية رائعة من سلسلة فنادق رويال توليب المتواجدة عبر مختلف أنحاء العالم . أنجز وفق الشروط والمعايير العالمية ويحتوي على 242 غرفة بمجموع حوالي 530 سريرا، ما ساهم في رفع طاقة الإستيعاب بالولاية إلى أزيد من 2600 سرير، حسب مدير السياحة الذي إعتبر بأن هذا الفندق مكسب كبير لولاية سكيكدة ومن شأنه تحسين ظروف الإستقبال والإستجابة لمتطلبات الفعل السياحي.
في هذا الإطار علمنا بأن الكثير من العائلات من مختلف المناطق وحتى من المهجر قامت بالحجز المسبق على مستوى الفنادق تفاديا لتزايد الضغط بعد العيد. إلى جانب هذا تم تخصيص هياكل أخرى كالمخيمات وبيوت الشباب ومراكز العطل بمجموع 15 هيكلا بطاقة استيعاب 6690 سريرا حسب ما جاء في تقرير مديرية السياحة والصناعات التقليدية. في مجال الأمن تم فتح 9 مراكز للدرك و6 للأمن الوطني من أجل السهر على ضمان حماية وراحة المصطافين إلى جانب 36 مركزا للحماية المدنية مجهزة بكامل الامكانيات المادية والبشرية بينها 98 حارس شواطئ مهني و 250 موسميا، 3 أطباء ، 15 غطاسا، 10 سيارات إسعاف ، 10 زوارق مطاطية ، 7 زوارق نصف مطاطية ، 30 جهاز رادار.مع تسخير 339 وسيلة نقل على مستوى 73 خط باتجاه الشواطئ.


اختناق المرور هاجس ينفر المصطافين


يشكل الإزدحام الذي تعرفه مدينة عاصمة الولاية هاجسا للسلطات المحلية التي فشلت في التخفيف من حدته خاصة بالشارع الرئيسي الذي يؤدي إلى الواجهة البحرية بإتجاه سطوره والشاطئ الكبير وغيرها ، وبالتالي فالمصطاف لما يصل سكيكدة يجد صعوبة بالغة في الوصول إلى الشاطئ الذي يرغب فيه وهي من العوامل التي ترهق  المصطاف في إختيار الوجهة إلى هذه الولاية . ورغم فتح النفق الجديد بحي الأمل لفك الضغط على الشارع الرئيسي لكن ذلك يبقى غير كاف في ظل التوافد الكبير للمواطنين الذي تشهده المدينة في هذه الفترة. كما أن الورشات المفتوحة بأحياء وشوارع المدينة لإعادة تهيئة الطرقات زادت هي الأخرى من حدة الإزدحام حيث أن القادم إلى المدينة من الولايات والمناطق المجاورة يستغرق أكثر من ساعة للوصول إلى الشاطئ المقصود . هذا وقد سخرت مديرية الأمن عددا معتبرا من أعوان الأمن لمرافقة المصطافين على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة ضمن المخطط الأزرق كما هو الحال لأعوان الحماية المدنية على مستوى مراكز الحراسة.


الفيلات و المخيمات لمواجهة العجز في مرافق الاستقبال


لمواجهة عجز الحظيرة الفندقية ومرافق الإيواء التي لم تتجاوز 32 مؤسسة فندقية بطاقة إستيعاب تقارب 2600 سرير وتأخر إستلام بعض الفنادق، إضافة إلى غلاء أسعار الإيواء سعت السلطات الولائية إلى الحلول لمواجهة النقص الفادح في هياكل الايواء وغلاء الأسعار إلى تخصيص 6 مخيمات عائلية صيفية لوضعها تحت تصرف المصطافين، بالإضافة إلى بعض المؤسسات التربوية بالتنسيق مع مديرية التربية التي يعود لها قرار منح تراخيص إستغلال المؤسسات التي تتوفر فيها شروط ومتطلبات خاصة فيما يتعلق بالماء والنظافة ... كما أصبح في المواسم الأخيرة بعض المواطنين يساهمون بطريقة غير مباشرة في إستدراك هذا العجز من خلال كراء الفيلات والمساكن الخاصة التي يكثر عليها الطلب في مثل هذه المناسبات خاصة ببلدية المرسى نظرا لقربها من الشواطئ . ورغم أنها مازالت مساعي غير مقننة  إلى حد الآن وتتم بطريقة فوضوية فإنها تلقى رواجا كبيرا رغم غلاء الأسعار. وتبقى  دائما الوجهة المفضلة للعائلات التي تفضل الإقامة في مثل هذه الشقق. وعلمنا من مديرية السياحة أن الوزارة الوصية تسعى بالتنسيق مع وزارة الداخلية إلى إعطاء طابع قانوني لهذه العملية . لكن لمسنا تخوف أصحاب المساكن من الضرائب التي ستفرض عليهم جراء كراء هذه المساكن . وبهذه المناسبة تطمئن المديرية هؤلاء بعدم وجود أية شيء من هذا القبيل وتدعوهم إلى التقرب من السلطات المحلية للتصريح بهذه العملية وهي إجراء تنظيمي بحت لتمكين مصالح المديرية بإحصاء العدد الحقيقي للمصطافين ، إضافة إلى الجانب الأمني والسلامة للمسألة .


9 مناطق توسع جديدة لإنعاش السياحة


تتواصل حاليا على مستوى الولاية الدراسات الخاصة بإنشاء 9 مناطق توسع سياحية جديدة بكل من سيدي عكاشة شرقا ، والمرسى ، والآثار المقدسة بقرباز، والعربي بن مهيدي ، والشاطئ الكبير، ووادي بيبي ، وخليج القل . بعضها ينتظر إنطلاق الأشغال وأخرى إتمام الدراسات وهي البرامج التي تراهن عليها السلطات الولائية لإنعاش القطاع السياحي بسكيكدة . وستسمح للمستثمرين بتجسيد برامج نوعية بمواصفات عصرية تستجيب للمواصفات المعمول بها.وتبقى السياحة الحموية بالولاية بعيدة عن الفعل السياحي بسبب الإهمال وعدم إيلاء عناية أكبر لهذه الثروة السياحية . سيما الحمامات المعدنية المتواجدة بعزابة التي تنعدم فيها أبسط الشروط الضرورية ويظل إستغلالها يتم بطرق تقليدية والتفكير جار من طرف الجهات المعنية لإعادة عصرنتها من أجل إستغلال أنجع .وإسهام أكبر في السياحة .في الأخير نشير إلى أن  مديريتا الثقافة و الشبيبة والرياضة  برمجتا على مدار الموسم الصيفي نشاطات ثقافية ورياضية ثرية بتنظيم سهرات فنية وثقافية ومعارض للفنون التشكيلة وعروض مسرحية وفلكلورية ، وليالي صيف روسيكادا ، وعروضا سينمائية ومهرجانا للألعاب الشاطئية ، بالإضافة إلى تنظيم خرجات إلى البحر لأبناء المناطق النائية.                  
كمال واسطة



صورة اليوم


http://essalamonline.com/ara/permalink/46208.html



الرئيسية | الحــدث | "منعونا من دخول نادي الصنوبر"!
نائب أفلاني يتقدم بشكوى إلى سلال
"منعونا من دخول نادي الصنوبر"!
بواسطة السلام اليوم / ل.ب 15 ساعات 4 دقائق منذ


"منعونا من دخول نادي الصنوبر"!
وجه النائب عن جبهة التحرير الوطني سعدي إلياس رسالة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال يشتكي فيها منع النواب من دخول إقامة الدولة بنادي الصنوبر بالعاصمة، بقرار من مدير الإقامة ،حسبه .
وجاء في رسالة النائب عن الدائرة الانتخابية للجزائر العاصمة إلى الوزير الأول، تحصلت "السلام" على نسخة منها" يشرفني أن أتقدم إلى معاليكم بهذه الإرسالية قصد اطلاعكم على التصرفات التي بقوم بها المدير العام لإقامة الدولة نادي الصنوبر التي تتمثل في منع النواب من دخول الإقامة" .
وتابع النائب  في نص الرسالة أن "هناك أشخاصا ليسوا بإطارات في الدولة وليس لهم علاقة بمؤسساتها لا من قريب ولا من بعيد ، لكنهم مقيمين بها مع انه ليس لهم حق الإقامة "، متهما مدير الإقامة بالتصرف "كأنها ملكية خاصة له " وهدد بطرح هذه القضية في الدورة المقبلة للبرلمان.
وندد سعدي إلياس "بتصرفات أعوان امن الإقامة  المتمثلة في التقليل من احترام النواب وما يصدر عنهم "، حيث أوضح أن "أعوان الأمن يبرون منعهم من الدخول بالقول أن التعليمات صادرة عن المدير العام للإقامة".
وختم النائب رسالته بقوله "لن نسكت على هذه التجاوزات الخطيرة في حق ممثلي المؤسسة التشريعية في الدولة و الصلاحيات المخولة لنا دستوريا ، وهذا في إطار ما يسمح به القانون ".



رابط الموضوع : http://essalamonline.com/ara/permalink/46208.html#ixzz3hBqu5fMy


الكِتاب المسموع: هل هو كتاب المستقبل أم مجرّد موضة؟


 
هل يمكن أن يستغني الكاتب عن القراءة التقليدية ويكتفي بالكُتب الصوتية/المسموعة، أو بالسماع (سماعها في البيت، مثلا، في السيارة، في الشارع، أو في أي مكان متاح)؟، هل يمكن حقا أن يقتني الكُتب التي يرغب في قراءتها، (أو التي سبق له قراءتها من قبل قراءة عادية في كتب ورقية ويرغب في إعادة قراءتها مرة أخرى، لكن الوقت لا يسمح له بذلك، فيجد الحل من خلال الكتب المسموعة التي انتشرت مؤخرا وأصبحت تستحوذ على اهتمام الكثير من الكُتاب والقراء). وهي كتب مضغوطة في سيديهات ومتوفرة أيضا في المواقع الأدبية الإلكترونية، حيث يتم تحميلها بيسر وسهولة، وبدل أن يتفرغ لقراءتها ورقيا، يسمعها بأصوات متخصصة في هذا المجال، ويترك نفسه لأجواء وعوالم الكِتاب وهي تنساب بصوت يقرأ له. 
أدباء ونقاد عرب ومن الجزائر، يتحدثون في ندوة «كراس الثقافة» لهذا العدد، عن «الكُتب المسموعة/الصوتية»، وعن القراءة المسموعة، وقد اختلفت الآراء حول هذه النوعية من الكتب، فهناك من يرى أنها تصلح فقط لتدريب المبتدئين في اللغة، وهناك من قال بأهميتها وضرورة تشجيعها في العالم العربي والاستثمار فيها. وهناك من يرى أنها لن تحل محل الكتب الورقية، وأن القراءة التقليدية العادية لن تفقد وهجها ومكانتها أمام كل مغريات ومستجدات التكنولوجيا الحديثة.
إستطلاع/ نـوّارة لحــرش
عبد السلام فيلالي/ كاتب جزائري


“الكُتب المسموعة»، جاذبية داخل الماء


تربط القراءة بالكتابة على نحو منطقي، ويرتبط الكتاب بالقراءة بالبديهة. ومع القراءة لا يمكن التصنيف من حيث وجود قراءة تقليدية وأخرى حديثة، فنحن ها هنا أمام حكم الضرورة، والقول بالقراءة بواسطة السماع، يعني الانتقال إلى مستوى آخر من الانشغال، أو كطريقة وحيدة للوصول إلى المضمون عند بعض الفئات كالمكفوفين أو كبار السن. وهنا نحن أمام الكُتب الصوتية وهي ليست كتبًا، وإنما هي حامل مختلف تماما عن الكِتاب. إذ أن محتوى الكِتاب قد نُقل إلى حيث يكون أصواتا.
إن مقابلة الكِتاب إلى الكِتاب الصوتي هو من قبيل اعتبار النص المكتوب حكاية تُروى، ولو حافظت على جوهر المتن. فقراءة القرآن الكريم ليست كما الاستماع إليه مهما كان هذا الاستماع قويا ومركزا. وأما القول بوجود اعتبار يدعو الشخص إلى الاستماع إلى رواية فهذا من قبل نقل الشيء إلى غير موضعه، فوظيفة السمع لا تعوض وظيفة النظر.
وكتجربة ذاتية، فقد جربت الاستماع إلى مضامين أدبية وفكرية فوجدتني أهيم إلى حيث لا يجوز لي أن أهيم ولم أستطع متابعة السرد، وهذا الأمر حتمي في جميع الحالات، ولذلك أرى أن الاستماع إلى قراءة رواية -مثلا- يحتاج إلى تدريب ومهارة عالية حتى يظل المرء محافظا على تركيزه. وأما تبرير ذلك بالوقت أو وجوده داخل عربة ميترو، فإن الوضع فيه حذلقة. إن القراءة كماهية هي استدماج المعاني في العقل بشكل لاواعي إلى حد ما، وهي تخلق حالة كيفية، فالكاتب لا يصير كذلك إلا بعد أن يُسكن بعوالم روح الكتابة، وصاحب التخصص كذلك في تخصصه. وأما السماع فإنه يتضمن سلطة الذي يقرأ، فهو وعبر ذبذبات صوته يوجه مستمعه إلى عوالم «مادية» عكس القراءة بالعين وما تحويه من طقوس وأجواء «روحية».
تصلح الكُتب المسموعة لتدريب المبتدئين في اللغة وفي جعل حلقة استماع مناسبة لتقمص انخراط اجتماعي في قضية من القضايا، أما القراءة فتبقى رباطا وثيقا بجواهر الأشياء تشيع في ذواتنا حالة من الرضا الخالص لا نستطيع أن نتقاسمه في حال السماع. إن علاقة النص بالقراءة هي علاقة الماهية بالمعنى، خاصة في مواضيع الفكر والأدب، فلكي تسبح يجب أن تغوص في الماء وتنغمس فيه، فتفقد الجاذبية خاصتها ويصير الوجود في الماء من حياة الماء ذاته.
محمد رابحي/ قاص وناقد جزائري


الكِتاب المسموع نمنحني إضافات شكلية لا أجدها في العادي


كانت «التابليت» لصديق، استعرتها خصيصا لرحلتي عنابة/الجزائر. أردتها بالأساس لأجمّع لي صورا هناك مع أحبة. ولأجرب بالمرة كِتابا مسموعا في حوزتي منذ مدة غير قصيرة، ولم أتمكن من استخدامه. مع أنني جربته على الكومبيوتر خاصتي، وبدا لي لا يشبع حاجة وفي غير محله. لذا خمنت أن «التابليت» والرحلة هي تربة كُتب لم تتح لي الظروف لأقرأها في زمن مبكر، وها هي التكنولوجيا تتيحها لي وبطريقة ميسرة وفي وقت قياسي. أليس ممتعا ومبتكرا أن تصل فاعليتي في قراءتي «السمعية» باللغة الفرنسية 200 كلمة في الدقيقة والتي بالكاد في القراءة العادية تصل 80 كلمة.
أعجبتني التجربة وأحسست فيها التطور الالكتروني للكتاب. على أني اكتفيت منها بقصة واحدة من مجموعة لجورج صاند وقصيدتين من ديوان لبول الوار. إذ استعجلت العودة إلى ألبومي الغنائي وأكملت رحلتي مع «مسموعات» نجاة الصغيرة.
لم أحس فرقا جوهريا بين المسموع والتقليدي، لم أر أن الثاني يقضي على الأول. بل أحسست أن الكِتاب المسموع يمنحني إضافات وإن كانت شكلية وبسيطة لكن لا أجدها في العادي. 
فلطالما تمنيت القراءة وأنا في رحلة طويلة، فمثل هذا الأمر البسيط يصبح حلما لأن النظر بين السطور وتركيزي بالأحجام الدقيقة أثناء سير المركبة يصيبني بالدوار والغثيان. وحتى أحقق حلمي هذا ما كان علي إلا أن أريح عيني وأوظف أذني. إذًا لا فرق بين الكتابين إلا حاستيهما، فلكل منهما وسيلة يلتقط بها. ولا أظن هذه أسباب كافية لنبكي ونندب كِتاب غوتنبورغ.
كنا نعتقد في السابق أن العين وحدها من تعشق، إلى أن أثبت لنا الشاعر أن الأذن تعشق قبلها أحيانا. علمًا أننا ونحن نقرأ بالأذن فنحن لا نتعاطى تقدما، إنما نعود إلى الوراء، إلى الثقافة الشفوية وثقافة الحكي. ثم إن الكِتاب المسموع كما عرفته هو قراءة صوتية للنص مصحوبة بصفحات إلكترونية تظهر على الشاشة. أي أن الكِتاب موجود بشكله الرقمي والصوت يصبح وأنت تتابع السطور ليس أكثر من صوتك الداخلي.
اعتدت في مثل هذه الطروحات القول «لا شيء يعوض شيئا آخر». فثمة ابتكارات هي تنويعات للأصل لا غير. وثمة أخرى لابد منها إذ هي تطور طبيعي للأصل. وإذا ما ثبت أن الكِتاب الالكتروني هو خليفة الكتاب الورقي، فمن الضروري أن نتذكر أن هذا الأخير كان بدوره تطورا للكتاب «الحجري» إن صحت التسمية. ألم يكن حجارة تُنقش وتُقرأ؟. علينا أن نتذكر هذا الماضي الأليم الذي كان سيجعلنا لو استمر نكره المعرفة ونبنيها ونسكها بدل مطالعتها. 
إن منتجات التكنولوجيا تطور طبيعي لواقع ما، معنى ذلك أنها تصاحب ثقافة قائمة. وتولد على مستوى آخر ثقافتها الخاصة. ونحن الذين نستخدم المحمول بعيدا عن ثقافته ونتعاطى الفيسبوك بعيدا عن ثقافته، من البديهي أن نسيء فهم «الكِتاب المسموع» ونسيء استخدامه، وكما جاء في بداية حديثي استخدمت الكتاب المسموع وفقا لمعطى متناسب مع ما يوفره من مزايا. مثلا أنا في ظروف نقص المراجع في العربية صرت مع الوقت أقرأ من الـ (بي دي آف) ما يفوق قراءاتي الورقية. وإن اختياري لهذا على حساب ذاك ليس إيديولوجيا أو جماليا ولكنه براغماتي محض.
سعاد حمداش/ كاتبة وباحثة أكاديمية جزائرية

القراءة الإنصاتية مهارة إبداعية لا يُتقنها إلاّ من صقّل مواهبه وحواسه

إنّ القراءة نشاط فيزيائي يتمُّ عبر قناة مركبة، تفرض على القارئ آلية فاعلة لاشتغالها وفقا لنمط معين من الإدراك يكتسبه القارئ بدءً من تفعيل قدراته في الوسط الأسري إلى الاجتماعي وصولا إلى تميُّزٍ في الفروقات الفردية، أين تنبثق فكرية القراءة الإبداعية، حينها تصبح القراءة حدثا إنتاجيا. هذه القناة القرائية تتفاعل فيها شبكة من الحواس ابتغاء توضيح درجة من الوضوح، لكن قد نتساءل بحثا عن الحاسة التي تُشغِّل وتيرة القراءة: أتكمن في البصر أم في السمع؟ أم فيهما معا؟
لقد انتشرت المقروئية في الأوساط العربية وغيرها مع عصر النهضة وتطوّر الطباعة وصناعة الورق، حيث أضحى الكِتاب أيقونة ثرية للفكر ومظهرا من مظاهر التمدّن والحضارة، ومع عصر التكنولوجيا تطورت صناعة الورق إلى أرقى فنيات الملامسة والإبداع والارتياح، إلاّ أنّ انبثاق الكتاب الالكتروني قد نافس إبداعية الورق واكتسح العالم، حيث أضحى أقرب بكثير إلى الأبصار، يدخل البيوت بسرعة وتوفير، لكنه يظل معلقا مؤجلا إلى حين!.
إنها عودة صراع الثنائيات بين المنطوق والمكتوب، الصوت والحرف، الصوت والصورة، ثنائيات تتنافس مع عصر التكنولوجيا وإبداعات الإشهار وأدلجة القراءة، كلّ ذلك سعيًا لإرضاء القارئ وبحثًا عن راحته، والهدف وراء ذلك رصد عدد كبير من المقروئية، المقروئية التي انتشرت قبل ذلك مشافهة واستحسانا بالأذن، ومنه لا يمكن أن ننكر دور الكتاب الالكتروني المضغوط على الأقراص المرنة ونحن على حالات مختلفة سيرا على الأقدام أم في السيارات أو على الأرائك... فالقراءة الإنصاتية مهارة إبداعية لا يُتقنها إلاّ من صقّل مواهبه وحواسه وتمكّن من معرفة الفرق بين السماع والإنصات.
إنّ الأذن قناة للاستماع وفعل للإنصات، ونحن لا نستمع إلاّ للأشياء التي ندركها لا غير، فمثلا نكون في شارع يملؤه الضجيج ونحن ننصت للكِتاب المقروء، حينها تركز الأذن على المقروء دون الانتباه للضجيج بالرغم من أنه يهز طبلة الآذان، وأستحضر هنا مثالا آخر عن عازف لآلات موسيقية ما يشتغل وفقا لتفاعل الحواس مركزا على الأداء دون الاهتمام لهمسات الجمهور أو أضواء القاعة وفنيات الفُرجة، إنّه الإدراك السمعي المركب.
ما أود الوصول إليه أنّ الكتاب الالكتروني البصري أو الصوتي لا يُقلِّلُ من وتيرة المقروئية ولا تسعى الثنائية لتأسيس اقتصاد التنافس بينهما، ولكن نحن بحاجة إلى صقل حواسنا وترويض إدراكاتنا، بمعنى تأسيس خبرة مركبة وكشفا فنيا للقراءة، يعني ذلك أن نقرأ واشتغال شبكة الحواس الإدراكية بصريا صوتيا ذهنيا معا في آن، حينها نكون قد حققنا تقنية الأداء القرائي.
إنّها دعوة ضرورية لتحيين حواسنا وتغيير أفق نظرنا نحو التكنولوجيا، فبقدر ما هي تقنية تؤسس موت الإنسان بقدر ما هي حياة إنسان، خلقها للتقليل من البؤس، فالإنصات للكتاب الصوتي ذوق حي من نوع آخر. فلِنُنْصِتْ لما تُدركه آذاننا.
ف. ياسمينة بريهوم/ قاصة جزائرية

لن أسمع كتابا مادمت أستطيع أن أحمله بين يديّ

أنا من جيل يمشي الهوينى نحو انقراضه، جيل كتب بالريشة واستعمل المحبرة، وتحلّق حول الموقد، وعرف أوّل ما عرف من الكتب: الكِتاب الورقيّ، فلا أنسى انبهاري بألوانه، ورسوماته، وحروفه العجيبة المتراصة بعضها جنب بعض، تخلق عوالم عجيبة: منذ «السلطان المسحور»، و»أليس في بلاد العجائب»، و»جاك وشجرة الفصوليا»...إلخ.
لقد عشت لقائي بالكِتاب في المدرسة فرحة لم أنسها منذ ما يقارب الأربعين سنة، يوم وعدتنا –سيداتي- «حورية» بأنّها ستعطينا الكُتب لنأخذها إلى البيت! كان الكتاب في محفظتي فخرا مازلت لليوم أشعر به إذ اشتري كتابا أو أقرؤه، فمع ملمس أوراقه صرت أستطيع أن أضع الأصبع على كلّ كلمة وأتابع كما تعلّمت في الصفّ، ولا أخاف أن يفوتني منها شيء إذ أغلقه لأعود إليها في أيّ وقت، فلا أضطرّ لانتظار مقدم اللّيل حتى يكون بإمكاني سماعها، لأنّ جدتي كانت تقول دائما: «إنّ من يقصّ أحجيات في النّهار سينجب أطفالا صلعًا!» أو أنّ أتوسّل وألّح في ذلك على عمّتي إذا جاءتنا من السنة إلى سنة أخرى أن تقصّ لنا حكاية «سي محمّد»، أو»لمخبلة في شعورها»، أو»شامة خضّار» التي أعرف الآن كبيرةً أنّها مستمدّة في أغلبها من ألف ليلة وليلة وقد سمعتها عمّتي حتما عن جدّي، وهو عمّن سبقوه، ولم يقرأوا الكِتاب ولا سمعوا به أصلا! فهل يُضاهي ملمس الكِتاب «الورقيّ» كتاب آخر في ذاكرتي؟ وأيّ صفحة إلكترونيّة بإمكانها أن تبقيني ساعات دون أكل في معزل عن العالم؟ ولا أفتحها إلاّ بآلاف الصفحات ترافقها؟ وهل يقدر صوت غير صوت نساء عائلتي أن يدعوني إلى حلقة الكتاب؟
في الثانية عشرة اشتريت أوّل كتبي، ومازلت أحتفظ به لليوم رغم أنّه فقد غلافه من كثرة تغيير الأماكن التي خبّأت كتبي فيها كلّ مرة، إنّه «طيور في الظهيرة» للكاتب مرزاق بقطاش وقرأت الرواية التي أظنها كانت أكبر من استيعاب طفلة في سنّي ولم أفهم  منها إلاّ بعض المفردات إلى أن عاودت قراءتها سنوات بعد ذلك، ومن يومها لم تنقطع علاقتي بالكتب التي كنت أختلس دنانير من متبقى ما أشتري للبيت من مقتنيات لشرائها وبعض المجلاّت!، وللآن لا يمرّ عليّ وقت دون أن أشتري عنوانا مهما حاولت أن أسيطر عليّ، ومازال ولهي بالكِتاب أكبر من كلّ ما يفتن به النّاس عموما،  وأهديه في المناسبات، ولا أحب هديّة أحسن منه! بل بكيت كثيرا من كتب فقدتها عند بعضهم ليس لأنّهم أخذوها لأنفسهم (ربما كان ذلك سيسعدني لأنّ الكتاب سيظل في مأمن) ولكن لأنّهم بكلّ برود ولا مبالاة قالوا: «تاكلي في روحك على كِتاب!»
حتى بعد ظهور الكتب الإلكترونية ظلّ عشقي كبيرا للكِتاب ولا أرضى عنه رفيقا ولا حبيبا، فلا أقرأ كُتبا إلكترونيّة إلاّ مع بعض العناوين التي لم أستطع الحصول عليها نسخة ورقيّة، وسبب ذلك أنّي قاومت التكنولوجيا طويلا، ورفضت أن ألجأ إليها، ولم أنغمس فيها إلاّ بعد أن أدركت أنّه من الحمق السير ضدّ التيار الذي يقول الجميع: يسهّل الحياة! نعم تأقلمت مع المستجدّات لكن مازلت أحاول ألاّ أخسر معالم نشأت عليها، وعادات جميلة تبهجني كقراءتي في قيلولات الصيف الحارة، وعودتي إلى بعض المقاطع التي سطرتها في كتاب، والقراءة ساعات طويلة من عطلة نهاية الأسبوع...
لأفاجأ بهذا الكِتاب المسجّل صوتا (فمفاجآت التكنولوجيا لن تنتهي!) الذي لم أعش بعد تجربته، ولا أظنني سأقبل عليها بيسر اللّهم إلاّ إذا أجبرني المرض يوما، مع أنّي أعرف وأسلّم بأنّ تجربة التعلّم سماعا أكثر رسوخا، ولنا أن نقف على كمّ الأشخاص الذي يسمى مثقّفا بالسماع ممّن لم يقرأ كتابا في حياته، ليتحدّث عن كتب  سمع من قرأوها يتكلّمون عنها، وربما أحسن منهم!.
لكلّ هذا أقول: لن أسمع كتابا مادمت أستطيع أن أحمله بين يديّ، وأضعه إلى جانب سريري أو تحت مخدّتي، لأنّ خيال الكاتبة سيهرب بي دوما إلى جنيّات يطرن، وفرسان لا يخافون المخاطر، ومفاجآت لم أكف يوما عن توقعها، وبذلك لن أتابع ما أسمع، أما الكتاب الورقيّ فكرجل أقع في أسر نظرته، وسطوة حضوره يفرض عليّ بكلّ وقار صمته أن أركزّ، وأفهم، وأفكك، وأتقدّم، وأعود القهقرى، وأن أتوقف دون أن أخاف من ضياع «راس الخيط» من الحكاية»!.
سمير درويش/ شاعر مصري


القراءة بالأذن تناسب القارئ المتعجل

أعتقد أن الكُتب المسموعة -أو القراءة بالأذن- تناسب قارئ متعجل يريد أن يلم بالموضوع المطروح إلمامًا عامًّا، دون المتعة التي يحصدها القارئ من العمل أيا كان نوعه، لأن هذا النوع يفوِّتُ على القارئ حيل الصياغة اللغوية، والعلاقات التي ينشئها الكاتب بين الكلمات والجمل والفقرات، وهي جزء لا يتجزأ من الموضوع، وفي الأدب تكون هي الموضوع نفسه، وفي أفضل الحالات فهي تناسب الشعر الجماهيري الذي يخاطب الأذن، مثل شعر محمود درويش ونزار قباني ومظفر النواب وعبد الرحمن الأبنودي وأحمد فؤاد نجم ونجيب سرور في بعض هجائياته، فلدى كل من هؤلاء روافع تعمل مع الشعر -الذي لا يحتل المرتبة الأولى هنا-، كالسياسة والجنس واللهجة المميزة، وتجعله قابلاً للقراءة بالأذن.
أما القراءة بالعين فتعطي القارئ المدرب فرصة التمعن والتدقيق والتوقف والتفكر والمراجعة والعودة إلى فقرة سابقة، أو صفحة سابقة، وربما إلى كِتاب آخر لنفس المؤلف أو لغيره، فكثيرًا ما قلبْتُ الكِتابَ على وجهه عند صفحة ما وبحثت في مكتبتي عن كِتاب آخر لأستجلي نقطة يجب أن أحيط بها لأفهم أكثر، وهذا ما يفتقده قارئ الأذن الذي يمكن أن يشرد ذهنه إلى أشياء أخرى ولا ينتبه إلى ما يُذاع. لذلك فهذه الأسطوانات المدمجة التي تُوزع مع الكتب، أو بديلاً عنها، فكرة جيدة لانتشار الكُتب وإعطاء فكرة للمستمع عنها، لكنها لا تصلح - في رأيي- بديلاً عن الكِتاب- الورقي أو الإلكتروني- الذي لا غنى عنه عند القارئ المتعمق.
شرائط الكاسيت منذ ما يقرب من أربعين سنة صنعت ثورة في إيران، والفيديوهات المرفوعة على موقع «يوتيوب» صنعت حِراكًا ثوريًّا في أكثر من بلد عربي في السنوات الخمس الفائتة، لذلك فالمقاطع الصوتية أو المصورة أو الكُتب والأشعار المسجلة على أسطوانات تصلح اليوم لترويج الأفكار أو لتحميس الناس ودفعهم ناحية طريق معينة، لكنها ليست الوسيلة الأنسب لتذوق الآداب أو لتحصيل العلوم، تصلح عاملاً مساعدًا للطلاب -مثلاً- في تبسيط موضوعات علمية أو المساعدة في فهم درس ما، لكنها لا تستقيم وحدها لتصنع متعلمًا، إلا إذا تفرغ لها تمامًا، وهو ليس مقصودًا في موضوعنا الذي يفترض أن الشخص يستطيع تحصيل المتعة وهو يكتفي بسماع رواية «البطء» أو «كائن لا تحتمل خفته» لميلان كونديرا، أو «الثلاثية» لنجيب محفوظ، أو ديوان «أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت» لمحمد عفيفي مطر، وهو يقود سيارته من بيته إلى العمل والعكس.
وليد سليمان/ كاتب ومترجم تونسي

الكتاب المسموع منافس خطير للكتاب الورقي

إن كان الكِتاب المسموع قد وصل إلى العالم العربي قبل فترة غير طويلة ولقي رواجا كبيرا في المدة الأخيرة، إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الكُتب التي تُسمع ولا تُقرأ موجود في الدول الغربية والصناعية الكبرى منذ عقود وله «قرّاءه» الأوفياء دون أن ينافس الكُتبَ الكلاسيكية بشكل جدي.
وشخصيا رغم امتلاكي كل ما يلزم من أدوات لاستهلاك هذا النوع من الكُتب، إلا أنني لم أغرم أبدا بالكتاب السمعي وبقي الكتاب الورقي الكلاسيكي هو المفضل لدي، باستثناء حالات معينة، مثلا عندما يقوم الكاتب نفسه بالقراءة (كارلوس فوينتس، بابلو نيرودا، ماركيز...)، أو عندما أستعمل سيارتي لمسافات طويلة. والسبب في ذلك يعود أساسا لعدد من الميزات التي لا نجدها إلّا في الكِتاب الورقي الذي اخترعه «غوتنبرغ» قبل قرون عديدة. فهذا النوع من الكُتب في رأيي يساعدنا على التركيز وعلى هضم ما نقرؤه حسب إيقاعنا الخاص، لذلك تجد أناسا يقرؤون بسرعة كبيرة وأناسا آخرين يقرؤون ببطء، بل هناك من يعيد قراءة جمل ومقاطع كاملة من الكُتب مرّات ومرّات.
ومن أهمّ مزايا الكتاب الورقي في اعتقادي هو أنه يسمح لنا بتدوين الملاحظات على هوامشه، وتسطير المقاطع المهمّة، وهو ما يسهّل لنا العودة إلى تلك الجمل أو الفقرات كلّما دعت الحاجة. والحقيقة أن هذه الميزات بالذات هي التي جعلتني لا أقبل كثيرا على الكتاب المسموع والكتاب الإلكتروني الذي يمتلك بدوره ميزات مهمّة خاصّة للإنسان الذي يتنقّل كثيرا ويسافر بكثرة.
ومع ذلك تبقى للكتاب المسموع أهمّيته ومزاياه العديدة التي تجعل منه منافسا خطيرا للكتاب الورقي والتي نذكر من بينها: سهولة «قراءته»، حيث لا يتطلّب تركيزا كبيرا مثلما هي الحال بالنسبة للكتاب الكلاسيكي، بل أننا يمكننا أن نستمع إلى هذا النوع من الكُتب حتى في الظلام. كما يساعدنا الكتاب المسموع على تعلّم اللغات الأجنبية وإتقانها، وهو مرافقنا الأمثل في السفر سواء عبر القطار أو الطائرة أو الباخرة خصوصا عندما نضع سماعة في أذننا تجعلنا لا نزعج أحدا حولنا، والأهم من ذلك هو أنّه يشكّل حلّا سحريا لفاقدي حاسة البصر، إذ أنّه يعوّض المُرافق الذي بدونه لا يمكن لهؤلاء الناس قراءة الكتب. ولنتخيّل ماذا كان الكاتب الأرجنتيني الضرير خورخي لويس بورخيس سيقول لو أن الكُتب المسموعة كانت موجودة في عصره، وهو الذي قال يوما إن الفردوس مكتبة. 
كلّ ما سبق يجعلني أفكر أن الكتاب المسموع لا يمكن أن يمثّل تهديدا للكتاب الورقي، بل هو مكمّل له، فكلاهما يساعد على نشر الثقافة والمعرفة حتى وان اختلفت الوسائط والمحامل لذلك علينا أن نشجّع الكُتب المسموعة في العالم العربي ونستثمر فيها.
محمد الأصفر/ روائي ليبي

القراءة بحواس جديدة

بداية لا يجب أن يأتي إلينا الورق كلما ذكرنا كلمة كِتاب، فالكتاب عبارة عن شيء مكتوب، قد يكون بالحبر أو الضوء أو الصوت أو حتى الخيال ربما في المستقبل، وتلقي الكِتاب من قِبل القارئ يختلف من قارئ لآخر، حسب ظروفه الصحية مثلا أو حسب النهضة الحضارية التي يعيش فيها، ويرتبط الأمر أيضا على تقنية الكتاب، فهناك كتب يفضل سماعها أفضل من تصفحها ورقيا أو إليكترونيا.
أعتقد أن الأجيال القادمة التي تستخدم الاليكترونات بكثافة ستستغني عن الكتاب الورقي، الذي صار مزعجا جدا سواء في ثمنه الباهظ أو في وزنه وحجمه خاصة أثناء السفر والتنقل، وستكتفي بتخزين الكتب التي ترغب في أقراص اليكترونية، ولكن الجيل الحالي والذي قبله فما زال متعلقا بالورق، ومازالت عينه هي الحاسة الأولى في تقنية التلقي، فالعين يمكنها أن تعود للسطر وتتأمله وتقرأه بصريا أيضا كعمل تشكيلي حروفي ربما، بينما الآذن ستكتفي بامتصاص المعنى وسيؤثر إيقاع الصوت في عملية تلقي العمل الأدبي بشكل أو بآخر.
أتذكر بعض الكُتاب الكبار الذين اعتمدوا على حاسة السمع في القراءة، نظرا لضعف بصرهم أو فقدانه بالكامل كطه حسين وبورخيس وساراماجو، ولكن هؤلاء ما كانوا يتواصلوا مع الأدب بشكل جيد، لو أنهم لم يتحصلوا على مبدعين شباب ذائقتهم عالية وثقافتهم كبيرة يقرأون لهم الكتب ويناقشونهم فيها، وأقصد هنا سهير القلماوي بالنسبة لطه حسين، والبرتو ماغويل بارغاس يوسا بالنسبة لبورخيس، وبيلار زوجته تقريبا بالنسبة لسارماجو.
رغم أهمية حاسة السمع إلا أن القراءة بالبصر وبشكل شخصي ستظل هي الأثيرة، وهي الأكثر نفعا من ناحية الاستيعاب والتعمق في النص والتركيز على البؤر المضيئة فيه بشكل أفضل، وقد تنفع الأقراص الصوتية في سماع الأخبار أو النصوص الدينية أو الكتب ذات الصيغة التعليمية، أو الوعظية، لكن مع النصوص الأدبية فالأمر صعب، فالقارئ قد يبقى في صفحة واحدة لمدة ساعة، وعملية استعادة الشريط سيحول السطور إلى سماع شيء ممل، لأنه في كل استعادة سيأتي الصوت نفسه والقراءة نفسها والكلمات نفسها، لكن الاستعادة عن طريق البصر كما في الصفحة الورقية أو الاليكترونية ستمكن القارئ من إنتاج قراءات متعددة متشعبة عميقة تفضي إلى معان أخرى سيعجز سماع النص صوتيا في جلبها.
ربما تكون الموسيقى هي سيدة الكتاب الصوتي، وربما يتطور القارئ كي ينجح في قراءة الموسيقى بأذنه وكأنها قصيدة أو قصة قصيرة أو لوحة تشكيلية، الأمر حاليا صعب بعض الشيء، لكن مع تطور العلم حتما سيصل القارئ إلى مثل هذه القراءات، دائما الحياة تبدأ من الحرف، الذي انتقل في نقش نفسه من الصخور إلى الجلد إلى المعدن إلى الورق.. إلى الوسائل الاليكترونية، وكما يطور الحرف الأشياء لترتقي علميا أكثر، هو يطور نفسه داخل الحواس جميعها، كي تستنطقه أكثر، ليفصح عن مكنوناته وأسراره أكثر.

لحق في العوم

رفع برلماني جزائري احتجاجا شديد اللهجة، يفترض لو حق الحق، أن يسجل كاحتجاج فريد من نوعه في التاريخ.
النائب وجه رسالة علنية إلى الوزير الأول، وهي ليست بالمساءلة، حاشا فالرجل لا يريد التدخل فيما لا يعنيه، بل هي مطالبة بإعادة حق مسلوب إلى ممثل الشعب الذي يتحمّل مسؤوليات كبيرة بحضور دورات الخريف والربيع و التصديق إيجابا على كل ما يُطرح، وهذا ليس بالأمر الهيّن كما يعتقد بعض "المشككين".
وهو أراد، أولا وأخيرا، ممارسة مهامه الرقابية، لكن الآلة البيروقراطية حالت دون ذلك وحرمته من أداء الواجب فعبر عن سخطه علنا وهذا هو السلوك المنتظر من منتخب يحترم عهدته، و إذا ما تعرّض إلى لوم أو سخريّة فإن ذلك سيكون نتيجة سوء تقدير لأسلوبه المبتكر في الرقابة، فقد تعوّد ممثلو الشعب على رؤية المسؤولين  في ملابسهم الرسمية  و أراد المعني بالأمر هنا أن يراهم بدون ملابس.
النائب الذي هدّد بطرح المسألة للنقاش العام في البرلمان، احتج لمنعه وزملائه من دخول إقامة الدولة بنادي الصنوبر بغرض السباحة في هذا الصيف الحار، وما حز في نفسه هو وجود أشخاص غرباء عن الدولة في إقامة الدولة في الوقت الذي يُحرم فيه نواب في البرلمان يفترض أنهم أبناء الدولة من الدخول إلى هذه الجنة المسيّجة، وبلغ الأمر بحراس الإقامة إلى حد التصريح بأنهم لا يعترفون  بالنواب وزادوا على ذلك بالقول أن النواب لا يحق لهم الدخول إلى هذا المكان، وفق ما كتبه صاحبنا بحرقة في رسالته.
هذا القرار الخطير الذي اتخذه الحراس في حق ممثلي الشعب سيمس حتما ببعض "المكتسبات" الديمقراطية لأنه سيحرم النواب من "المراقبة اللصيقة" لكبار القوم وأقاربهم الذين يسبحون ويرقبون غروب الشمس    على الشاطئ المحرّم. 
ومن الناحية السياسية يشكل السلوك الذي قام به الحراس ضربة موجعة للكوادر الجديدة التي تريد "التمرّس" في الممارسة  أسوة بالأجيال السابقة التي تمكنت من  لعب الدومينو و التريض وشرب القهوة  بل ونجحت حتى في الضحك مع كبار القوم. 
ملاحظة
في نسخة منقحة و مزيدة من كتاب الأمير، كتب سيء الذكر غفر الله له:"قل لي مع من تلعب لأعرف من تكون، أما إذا سبحت مع من علا شأنه ورأيت ما يخفي عن الجميع فأبشر".
سليم بوفنداسة




لكونه صاحب المشروع:مكتتبو سكنات "أومنيبات" يطالبون برحيل رئيس المجلس الشعبي الولائي



تجمع عدد من المكتتبين بمشروع 450 سكنا تساهميا ببلدية الخروب، أمام مقر ولاية قسنطينة بحي الدقسي، للمطالبة برحيل رئيس المجلس الشعبي الولائي من منصبه بالمجلس، و ذلك بسبب التأخر في المشروع السكني المسجلين فيه و المنجز من طرف مؤسسة “أومنيبات” التي يرأسها المعني.
المحتجون رفعوا لافتات طالبوا من خلالها المنتخبين الولائيين بمساعدتهم على “استرجاع حقوقهم”، و بـ “سحب الثقة” من رئيس المجلس الشعبي الولائي، حيث رددوا شعارات ضده، و تساءلوا عن مصير أموال دفعتها 450 عائلة للاستفادة من السكنات منذ 15 سنة، حيث قالوا أنه تم في شهر مارس الماضي الاتفاق بين وزارة السكن و مؤسسة “أومنيبات” و بحضور ممثلين عن المستفيدين، على تسليم 300 سكن نهاية شهر جويلية الحالي، و 70 أخرى في نهاية سبتمبر، إضافة إلى تسليم 70 شقة أواخر شهر مارس من سنة 2016، مع تنازلهم عن الأشغال النهائية داخل السكنات، غير أن المقاول لم يف، حسبهم، بالتزاماته كما لا تزال بعض البنايات في بداية الإنجاز.
و قد تم استقبال ممثلي المكتتبين أمس من قبل بعض المنتخبين، الذين وعدوهم بالرد على مطالبهم يوم الأربعاء أو الخميس المقبلين بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، هذا الأخير الذي قال في اتصال بـ «النصر»، بأن المحتجين أحرار في ترديد ما يشاءون من الشعارات و المطالب، مضيفا بأن منصبه الولائي لا علاقة له بكونه صاحب مؤسسة «أومنيبات» لذلك لا يرى مبررا في احتجاج المكتتبين أمام مقر الولاية، ليؤكد بأن الوزارة هي التي ستقرر ما إذا كانت مقاولته قد أخلت بالالتزام الموقع معها.   
  عبد الرزاق / م




La troupe oranaise «Masrah El Madina» s'invite au TRC
par A. Mallem
La pièce théâtrale «Waw» de la troupe «Masrah el Madina» d'Oran, dont la première a été donnée, ce dimanche, 26 juillet, sur les planches du Théâtre régional de Constantine (RC), et dont une seconde représentation s'est déroulée, hier, sur la même scène, sera, encore, à l'affiche, ce soir, à 17h, pour le grand plaisir des amateurs du 4ème Art.

Car, beaucoup de ces derniers qui attendaient cette nouvelle production avec curiosité et, disons-le, avec aussi beaucoup d'intérêt, n'ont pu, encore, voir cette œuvre pour une raison ou pour une autre. Leur intérêt purement artistique s'appuie, essentiellement, sur trois considérations. La première se situe au niveau de la réalisation artistique qui est l'oeuvre d'un certain Mohamed Adar, l'inoubliable interprète principal de la pièce « El-Khobza » du regretté Alloula, œuvre impérissable qui a été produite, en 1970 et qui a marqué, désormais, l'histoire du Théâtre algérien. Ensuite, et ce qui ne gâte rien, est que l'artiste qui a exécuté cette réalisation ‘Waw' n'est autre que son compère Tayeb Ramdane qui figure dans le générique de la pièce et qui est, lui aussi, un vétéran du Théâtre régional d'Oran (TRO). Second centre d'intérêt qui attire ceux qui apprécient le théâtre de qualité, est cet auteur du texte de la pièce qui nous intéresse, aujourd'hui, qui n'est autre que Benmohamed Mohamed, un autre vétéran bien connu du TRO. Et enfin, suprême intérêt, l'histoire de la pièce est tirée de la chanson, bien constantinoise celle-là, d'El-Boughi.

L'histoire dure 70 minutes sur scène, dans un décor simplifié à l'extrême et la pièce est exécutée par une pléiade de comédiens jeunes et moins jeunes, dont ont aimerait bien voir la prestation su scène.

Dans le texte de présentation du sommaire de la pièce on peut lire que « l'histoire de l'humanité est parsemée d'histoires d'amour, mais celle qu'a connue le couple Chérif et Nedjma n'est à nulle autre pareille. Ces deux personnages se sont rencontrés, par le plus pur des hasards, pendant la célébration d'une fête de noces dans la ‘ville des ponts'. Et de cette rencontre est née une grande idylle portée par la tradition orale et la culture de «la ville de la passion» (M'dinet Lahoua).

Le reste de l'histoire, tout le monde le connaît. Toutefois, il est, toujours intéressant, de la voir racontée dans le style artistique choisi par la troupe théâtrale de l'association artistique de «Masrah El Madina» d'Oran. Les amateurs qui ont, déjà, vu la pièce sont sortis satisfaits du spectacle proposé par le département théâtre de la manifestation «Constantine, capitale de la Culture arabe 2015». 

Ain TemouchentLa canicule, les noyades répétitives
et les mesures à prendre
En mai dernier, trois adolescents de la ville d’Ain Temouchent sont allés se baigner dans une petite retenue d’eau réalisée par un exploitant agricole à Chaabet El Lehem et destinée pour l’irrigation d’un verger viticole et arboricole.
Ce jour, un vendredi, il faisait très chaud et le mercure dépassait la graduation de 38 °C. C’était une journée exceptionnelle durant laquelle la météo et les médias ont mis en garde la population contre les coups de soleil. Et les conseils présentés indiquaient qu’il est recommandé de ne pas laisser les enfants et les personnes âgées sortir de 11 à 16 heures.
Vers le tard, on a appris ce qu’il ne fallait pas apprendre: Deux adolescents ont péri noyés alors que le troisième a été sauvé in extrémis par des gens. Ces derniers jours alors que la canicule perdure toujours avec des pics dépassant 40 °C, une personne a été portée disparue. Voulant se baigner dans l’oued Tafna (un cours d’eau qui a pour embouchure la plage de Rechgoun, dans la daïra d’Oulhaça wilaya Ain Temouchent), ce dernier a été emporté par les eaux, croit-on savoir.
Nonobstant les recherches effectuées par les riverains et la protection civile, les chances de le retrouver sont minimes. Et il est fort possible que le sinistré soit englouti dans les fonds boueux de l’oued.
Cette hypothèse demeure la piste la plus plausible que les observateurs prévalent. Il faut attendre que le niveau de l’eau diminue pour poursuivre les recherches, selon des témoins. L’heure est à la vigilance. Et pouvoir surveiller tous les points d’eau (barrages, petits barrages, retenues collinaires, bâche d’eau, oueds, rivières…) est une tâche assez complexe et difficile à mener même en déployant d’autres moyens.
Ce qui est convenu de faire présentement est de mener une campagne de sensibilisation à l’endroit des riverains des dits points d’eau. Le représentant de la direction des ressources en eau de la wilaya d’Ain Temouchent selon lui, le seul moyen est de multiplier des campagnes de sensibilisation.
A commencer par placer des pancartes d’interdiction aux baignades au niveau des dits points d’eau. Les syndicats d’irrigants qui gèrent les barrages et petits barrages, les propriétaires de bâches à eau, les directions des ressources en eau de Tlemcen et d’Ain Temouchent, les services de l’ANRH-Oran, constituent l’environnement idéal en mesure de mener une campagne de sensibilisation à l’endroit des populations.
A Hammam Bou Hadjar, le petit Vichy, qui dispose une petite digue d’accumulation des eaux thermales en provenance de la cascade, présente également un danger. Il faut assister et voir de près comment ce point d’eau est pris d’assaut par des enfants, tous âges confondus, durant toute la journée et jusqu’au crépuscule. Fort heureusement que la profondeur d’eau ne dépasse pas un mètre.
A travers ces exemples qu’on vient de citer, il est indiqué à ce que les élus locaux de la ville des thermes et d’autres communes prennent des initiatives pour inscrire en étude et réalisation des piscines à deux niveaux pour enfants et adultes. Ce n’est plus une chose facultative, mais une nécessité à double fin.
Tout d’abord pour minimiser les dangers et les risques de noyades survenues dans les oueds et les retenues d’eau et ensuite une manière pour créer des sections de natation à travers les communes, un sport qui nécessite une prise en charge effective par le secteur de la jeunesse et des sports et les élus. B.Belhadri
Sidi Bel Abbès
Colère des habitants du village de Bordj Djaffar 

Les uns revendiquent l’habitat rural... les autres le LSL 
Des dizaines d’habitants du village Bordj Djaffar relevant de la daïra de Sidi Ali Benyoub dans la wilaya de Sidi Bel Abbès sont sortis ce lundi dans la rue pour protester contre le retard dans l’attribution des décisions de l’habitat rural.
Les contestataires ont bloqué le tronçon routier reliant leur localité au chef-lieu de daïra Sidi Ali Benyoub, causant un embouteillage et n’ont quitté les lieux que lorsque le chef de daïra s’est présenté et leur a promis de faire le nécessaire dans les brefs délais.
De leur côté, les résidents du quartier Chouiref Habib situé dans le même village ont observé un sit-in devant le siège de la direction de l’urbanisme et de la construction pour revendiquer l’accélération des travaux de réalisation des 50 logements socio locatifs qui leur sont réservés, au moment où leurs représentants sont partis à la rencontre du wali qui leur a promis de prendre leurs doléances en considération et de lever toutes les contraintes afin d’accélérer les travaux.
Un projet qui leur a été réservé après que le centre de contrôle technique avait établi un diagnostic attestant que ces bâtisses qui datent de l’ère coloniale menacent ruine.
Les locataires des vieilles bâtisses disent vivre depuis des années la peur au ventre de se réveiller un jour sous les décombres à cause de leur état dégradé. Ces bâtisses qui datent de l’ère coloniale, indiquent-ils, sont devenues inhabitables, les murs extérieurs et les toits des chambres sont entièrement fissurés.
Les nombreuses familles qui y habitent disent avoir vécu un hiver insupportable la saison écoulée et qu’elles ne souhaitent plus revivre cette année, car la moindre chute de pluie risque de mettre en ruine toutes les habitations.
Certains ont déclaré que leurs bâtisses ont atteint un niveau de dégradation critique et présentent un réel danger sur la vie de leurs occupants, alors qu’aucun responsable n’a daigné prendre au sérieux le problème et intervenir avant que l’inévitable ne se produise.
Une situation qui les a contraints à sortir de leur silence et revendiquer plus de considération.
Fatima A.


La troupe oranaise «Masrah El Madina» s'invite au TRC
par A. Mallem
La pièce théâtrale «Waw» de la troupe «Masrah el Madina» d'Oran, dont la première a été donnée, ce dimanche, 26 juillet, sur les planches du Théâtre régional de Constantine (RC), et dont une seconde représentation s'est déroulée, hier, sur la même scène, sera, encore, à l'affiche, ce soir, à 17h, pour le grand plaisir des amateurs du 4ème Art.

Car, beaucoup de ces derniers qui attendaient cette nouvelle production avec curiosité et, disons-le, avec aussi beaucoup d'intérêt, n'ont pu, encore, voir cette œuvre pour une raison ou pour une autre. Leur intérêt purement artistique s'appuie, essentiellement, sur trois considérations. La première se situe au niveau de la réalisation artistique qui est l'oeuvre d'un certain Mohamed Adar, l'inoubliable interprète principal de la pièce « El-Khobza » du regretté Alloula, œuvre impérissable qui a été produite, en 1970 et qui a marqué, désormais, l'histoire du Théâtre algérien. Ensuite, et ce qui ne gâte rien, est que l'artiste qui a exécuté cette réalisation ‘Waw' n'est autre que son compère Tayeb Ramdane qui figure dans le générique de la pièce et qui est, lui aussi, un vétéran du Théâtre régional d'Oran (TRO). Second centre d'intérêt qui attire ceux qui apprécient le théâtre de qualité, est cet auteur du texte de la pièce qui nous intéresse, aujourd'hui, qui n'est autre que Benmohamed Mohamed, un autre vétéran bien connu du TRO. Et enfin, suprême intérêt, l'histoire de la pièce est tirée de la chanson, bien constantinoise celle-là, d'El-Boughi.

L'histoire dure 70 minutes sur scène, dans un décor simplifié à l'extrême et la pièce est exécutée par une pléiade de comédiens jeunes et moins jeunes, dont ont aimerait bien voir la prestation su scène.

Dans le texte de présentation du sommaire de la pièce on peut lire que « l'histoire de l'humanité est parsemée d'histoires d'amour, mais celle qu'a connue le couple Chérif et Nedjma n'est à nulle autre pareille. Ces deux personnages se sont rencontrés, par le plus pur des hasards, pendant la célébration d'une fête de noces dans la ‘ville des ponts'. Et de cette rencontre est née une grande idylle portée par la tradition orale et la culture de «la ville de la passion» (M'dinet Lahoua).

Le reste de l'histoire, tout le monde le connaît. Toutefois, il est, toujours intéressant, de la voir racontée dans le style artistique choisi par la troupe théâtrale de l'association artistique de «Masrah El Madina» d'Oran. Les amateurs qui ont, déjà, vu la pièce sont sortis satisfaits du spectacle proposé par le département théâtre de la manifestation «Constantine, capitale de la Culture arabe 2015». 


Transport en communPrès de 130 bus mis en fourrièrePrès de 130 bus de transport en commun ont été mis en fourrière durant le mois de Ramadhan pour diverses infractions, selon des sources de la direction des transports. Les propriétaires de ces véhicules de transport en commun ont été sanctionnés par la commission des sanctions administratives, suite à des plaintes déposées par les utilisateurs de ces moyens de transport ou à l’issue des opérations de contrôle. Une mise en fourrière d’une période de 8 à 45 jours assortie du payement de fortes amendes a été prononcée à l’encontre des contrevenants.
Les infractions commises par les transporteurs vont du changement unilatéral de l’itinéraire et du parcours fixé par la DTWO, aux arrêts fictifs et chaotiques sur des lieux publics non autorisés et le non-respect des arrêts officiels. La commission a constaté, par ailleurs, que la majorité des transporteurs ne respectent pas le nombre de places autorisées et roulent en surcharge, souvent avec le double des passagers autorisés. Parmi les infractions impardonnables, les arrêts anarchiques, notamment lorsque les transporteurs font descendre les voyageurs dans des endroits dangereux. Les sanctions qui devraient, contribuer à terme à moraliser ce secteur où les incivilités commises régulièrement par les convoyeurs et les chauffeurs jettent une ombre sur la profession. En dépit des efforts des services de la direction des transports et des autorités, l’organisation du secteur de transport laisse à désirer. Si les bonnes intentions s’affichent publiquement, la réalité du terrain plaide pour une dégradation continue du secteur de transport. Au quotidien, cela se traduit notamment par une foule de désagréments pour les usagers et de multiples violations du code de la route.
Ziad M.
Ain Franine 
Un projet de station thermale en vue
Les membres des commissions du Tourisme et de l’Environnement de l’Assemblée populaire de wilaya, se sont déplacés hier à Ain Franine, commune de Bir El Djir, afin d’étudier la faisabilité d’un projet de station thermale au lieu-dit la source de Ain Franine, présenté par de jeunes investisseurs à travers la création d’une SARL.
L’eau chaude qui jaillit d’une source située dans la montagne qui domine la mer, existe à l’état naturel depuis de très longues années. Elle est fortement minéralisée, et contient du soufre, de l’acide sulfhydrique, du magnésium, du sulfate du sodium, du chlore
et autres minéraux, utiles pour le traitement de certaines maladies de la peau et de maladies chroniques, telles que la rhinite, l’otite, l’asthme et autres. Cette source n’est préservée que grâce aux membres d’une même famille qui l’exploite et l’entretient depuis plusieurs années. D’ailleurs, des bassins, l’un pour les hommes et l’autre pour les femmes, ainsi que des cabines de douches ont été construits par cette famille pour permettre aux patients de prendre des bains à l’abri des regards.
Pour mieux promouvoir le tourisme, cette famille a présenté un projet de réalisation d’une station thermale sur le site dans le cadre du Calpiref, la station en question composée de toutes les commodités (auberge, bungalow, restaurant et bain traditionnel), dont le coût des travaux de génie civil est estimé à la somme de 600 millions de dinars et une capacité d’accueil de 150 personnes. Elle occupera une superficie de 2 hectares et permettra la création de plusieurs postes d’emploi.
A.Bekhaitia
Un accident spectaculaire sur le boulevard périphérique N°3La bêtise humaine a failli causer un drame Trois jours après le dramatique accident de la route, survenu sous le pont de Sidi El-Bachir, qui a endeuillé une famille, voilà que la ville d’Oran est encore le théâtre d’un autre accident survenu sur le boulevard périphérique N°3, non loin du rond-point d’El-Bahia. 
Et même si à l’heure actuelle on ignore son bilan, selon des témoins oculaires, un camion semi-remorque qui transportait un engin des travaux publics, a déboulé à pleine vitesse du rond-point de la cité Djamel, pour s’engouffrer sur le boulevard périphérique N°3. 
Arrivé sous le pont qui enjambe cette artère et qui mène vers El-Barki, et jugeant mal son gabarit, il se fait accrocher par cet ouvrage d’art, ce qui entraînera son renversement sur la chaussée. 
On ignore le sort du conducteur du poids lourd et des occupants d’une voiture légère qui a percuté le camion. 
La vitesse excessive sur ce boulevard, théâtre de plusieurs drames, serait à l’origine de cet accident qui a paralysé la circulation automobile sur cet axe durant près de deux heures. 
L’accès des poids lourds dans le tissu urbain, pourtant interdit de 7h à 19h est à l’origine de plusieurs accidents. Un arrêté de wilaya fixe cette interdiction qui est royalement ignorée par les conducteurs qui n’hésitent pas à se livrer à une véritable conduite dangereuse n’ayant cure du danger qu’ils peuvent causer à autrui.RFD







146 familles relogées à l'UV n°16
par A. E. A.
146 familles de l'impasse Bastandji et de la rue Kitouni Abdelmalek, situées au centre-ville du vieux rocher, ont été transférées très tôt dans la matinée d'hier (vers 01 heure du matin) et relogées dans des appartements neufs, à l'unité de voisinage (UV) n°16 de la nouvelle ville d'Ali Mendjeli. La prochaine opération de déménagement touchera la rue des maquisards et entre dans le cadre de l'éradication des sites d'habitations menacées par le phénomène de glissement de terrain, qui concerne au total 1.400 familles à reloger à leur tour mercredi 29 du mois de juillet en cours vers la même UV 16 d'Ali Mendjeli.

A rappeler que l'opération lancée en ce début de mois a pour objectif l'éradication des groupements d'habitations précaires et d'autres menacées par des glissements de terrain, et un total de 3.000 familles seront transférées dans des logements neufs à la fin de ce mois de juillet 2015.

L'opération initiée par les autorités locales a pour objectif de raser près d'une trentaine de sites en tout, qui ont enlaidi durant longtemps la ville de Constantine, selon une déclaration récente du directeur de l'OPGI, M. Dib. Et selon ce dernier, avec l'achèvement de cette opération, la ville des ponts aura définitivement tourné la page des bidonvilles qui la défiguraient de toutes parts. Par ailleurs et concernant l'avenir des sites vidés de leurs populations, le wali de Constantine, Hocine Oudah, a souligné que leurs bâtisses seront démolies pour empêcher qu'elles ne soient réoccupées par d'autres personnes et les terrains affectés à la réalisation de projets de service et intérêt publics. «Nous allons juste, après la fin des déménagements des familles et leur installation dans leurs nouveaux logements, procéder à la démolition systématique de toutes les constructions et bâtisses ainsi vidées de leurs occupants et abandonnées».

«Des entreprises spécialisées seront désignées pour superviser et mener à bien ces démolitions; elles seront également chargées du nettoyage des sites ainsi que des opérations d'enlèvement des remblais, sans oublier leur transport dans des endroits indiqués en dehors des agglomérations urbaines», avait indiqué le même responsable. 



Nouvelle ville Massinissa: Les marchands ambulants pointés du doigt
par A. El Abci
Des habitants de la nouvelle ville de Massinissa d'El Khroub se plaignent des dégâts occasionnés à l'environnement par les marchands ambulants de fruits et légumes, installés juste au bas des immeubles. Sans se soucier des désagréments causés aux habitants, ces vendeurs «laissent derrière eux des tas d'ordures et des restes des produits avariés», dénoncent les habitants. «L'atmosphère est irrespirable dans toute la cité», ajoute-t-on encore.

Selon les résidents de cette nouvelle agglomération, la détérioration de la situation leur est très préjudiciable et ils la vivent comme un «calvaire», auquel ils n'arrivent pas à se résigner, diront-il. Certains dénoncent dans ce sillage «une véritable anarchie» qui commence à des heures indues de la matinée et qui se poursuit jusque vers 16 et 17 heures. Et parmi les désagréments causés à la population par ce marché informel, nos interlocuteurs citent surtout l'état de la cité après la fermeture ou la levée du marché, des fruits et légumes à la qualité douteuse et donc non vendus sont abandonnés sur place jonchant la chaussée et les trottoirs. Le ramassage et l'enlèvement de ces denrées périssables, jetées un peu partout entre les immeubles de la cité, ne sont assurés ni par les commerçants ni par les services de la mairie d'El Khroub dont dépend la cité de Massinissa, et les rues et placettes ayant fait office de marché s'en trouvent transformées en un décor cauchemardesque fait de bananes avariés et autres légumes et fruits pourris (melons et pastèques, ainsi que les pommes de terre, les oignons et autres tomates).

Cet état de fait, poursuivront-ils, est tel qu'il constitue un milieu propice au développement et à la multiplication des rongeurs et autres insectes qui envahissent la cité. Et nos vis-à-vis de rappeler qu'en matière de désagréments, ils souffrent également des bruits et vacarme induits par l'installation des marchands sous leurs fenêtres et ce, dès six heures du matin et parfois plus tôt encore, et du vrombissement des moteurs des véhicules déchargeant les produits, les prises de bec et parfois des bagarres entre les commerçants, etc. « Situation qui nous prive de plusieurs heures de sommeil et de repos, méritées, surtout pour les enfants », relèvent avec dépit des pères de familles. Enfin, les habitants de Massinissa, qui disent avoir mis à plusieurs reprises au courant l'APC d'El Khroub, ne désespèrent pas de voir les services d'assainissement et de ramassage des ordures de prendre en charge leur cité et en réitèrent l'appel instamment. Peut-être, aussi, estiment les habitants, qu'il est temps de songer à réaliser un marché réglementé pour la population de ce grand quartier. 

Des habitants d'El Berda protestent
par A. El Abci
Des dizaines d'habitants du lotissement «El Berda», composé de 1.200 lots et situé à Djebel Ouahch, ont tenu hier un rassemblement devant le cabinet du wali pour réclamer le lancement des travaux d'aménagement de leur groupement d'habitations dépourvu d'électricité, de gaz et d'eau potable depuis le «démarrage du projet qui date de 1987».

Selon leur représentant, Hichem A., «El Berda» existe depuis plus d'un quart de siècle maintenant, mais manque paradoxalement d'aménagement à même d'y permettre une vie normale.

Ainsi, d'après notre interlocuteur, le lotissement qui compte 1.200 lots avec actes de propriété, acquis le plus légalement du monde auprès de l'agence foncière de la wilaya et où la plupart des acquéreurs ont déjà érigé leurs maisons, attend toujours la création de routes, des réseaux d'assainissement, d'alimentation en eau potable (AEP), d'éclairage public etc.

A force de relancer régulièrement les autorités locales, au mois d'avril dernier, «El Berda» a enfin bénéficié de «l'inscription d'un programme sectoriel d'amélioration urbaine auprès de la direction de l'urbanisme et de la construction (DUC). «La réalisation de ce programme, nous a-t-on souligné à la DUC, aura pour effet de transformer totalement le lotissement et concernera le lancement de travaux de VRD (voirie et réseaux divers), à savoir routes, système d'évacuation des eaux usées avec égouts, alimentation en eau potable et éclairage public. Seulement le hic, ajoute le représentant des habitants, c'est que nous sommes à la fin du mois de juillet et nous ne voyons rien venir sur le terrain. Aussi, ce que nous demandons, c'est d'activer ce projet en débutant les travaux le plus rapidement possible, s'il s'agit bien évidemment d'un projet qui tient toujours la route, mais pas d'un mort-né visant juste à gagner du temps». Notre interlocuteur profiter pour signifier le dénuement dans lequel se trouvent les habitants, «figurez-vous, lancera-t-il, que le lotissement qui existe depuis plus de 25 ans ne compte aucune structure éducative, à l'instar d'une école primaire pour les enfants, sans parler de l'inexistence d'un centre de santé, de bureau de poste et d'autres structures d'accompagnement de tout groupement d'habitations digne de ce nom». Reçus par un représentant du wali, les protestataires ont appris de celui-ci que «le démarrage des travaux d'aménagement du lotissement est programmé pour le 10 août prochain». 


ليست هناك تعليقات: