الثلاثاء، أغسطس 4

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة عن وجود 389مسكن اجتماعي بالمدينة الجديدة لممارسة الدعارة الجنسيةعلما ان السلطات الامنية بقسنطينة تحتفظ بسرية القضية الجنسية في عمارات المدينة الجديدة بل وتعلم اسماء النساء المطلقات والمتزوجات الممارسات لاقدم مهنة تجارية في التاريخ الانساني يدكر ان بيوت غمارات الدعارة الجنسية في المدينة الجديدة خصصت لافراز مكبوتات رجال قسنطينة واطارات الدولة الجزائرية يدكر ان نساء نتزوجات في المدينة الجديدة يمارسن الددعارة العائلية باوامر من ازواجهن لضمان مصاريف الصيف العائلي كما ان ازواج يرافقن عاشقن الى فراش زوجاتهم مقابل الحصول على اموال الريع الجنسي يدكر ان نساء المدينة الجديدة العاهرات يتوزعن على شوارع المدينة الجديدة بحماية سيبارات الفرود وهكدا ابدعت قسنطينة مدينة للدعارة الجنسية وشر البلية مايبكي


اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لاكتشاف   سكان  قسنطينة   عن وجود  389مسكن  اجتماعي   بالمدينة  الجديدة   لممارسة  الدعارة  الجنسيةعلما  ان السلطات  الامنية بقسنطينة تحتفظ بسرية القضية  الجنسية في عمارات  المدينة الجديدة بل وتعلم اسماء  النساء  المطلقات والمتزوجات  الممارسات  لاقدم مهنة  تجارية في التاريخ الانساني  يدكر ان  بيوت غمارات  الدعارة  الجنسية  في المدينة الجديدة خصصت  لافراز مكبوتات  رجال  قسنطينة  واطارات  الدولة الجزائرية  يدكر ان  نساء نتزوجات في المدينة الجديدة يمارسن  الددعارة  العائلية  باوامر من ازواجهن  لضمان مصاريف  الصيف  العائلي  كما ان  ازواج  يرافقن  عاشقن الى فراش زوجاتهم   مقابل الحصول على اموال الريع  الجنسي  يدكر ان  نساء المدينة الجديدة العاهرات يتوزعن على شوارع  المدينة الجديدة بحماية سيبارات  الفرود  وهكدا ابدعت قسنطينة  مدينة للدعارة  الجنسية وشر البلية مايبكي




يعانون الويلات في هذا الحر الشديد
تذبذب توزيع المياه يؤرق سكان حي سيميطال بغليزان
يشتكي سكان حي سيميطال المتاخم لمدينة غليزان، من تذبذب وعدم انتظام عملية التزود بالمياه المستعملة منزليا،أين أصبحت الفترة التي تصلهم فيها هذه المادة الحيوية غير كافية بالنسبة لهم ، خاصة في ظل هذا الحر الشديد .وقال سكان الحي للجريدة، بأنهم يعانون الويلات من هذه المشكلة التي نغصت على حياتهم اليومية ، 

حيث أصبحت المياه لا تصلهم بشكل منتظم ، ومرات تنقطع عنهم لأيام ، وهو ما خلق للسكان حالة من الاستياء والتذمر ، في عز هذا الصيف الحار ،أين أصبح البعض منهم يضطرون للجوء إلى مياه الصهاريج بأثمان قد تكون باهظة عليهم ،مؤكدين في نفس الوقت بأنهم ملوا من هذه الوضعية التي أرهقت كاهلهم .وأمام هذه الوضعية المزرية، يطالب سكان الحي بتدخل الجهات المعنية بالأمر، قصد ضمان توزيع المياه إلى حد أدنى يوميا، لتمكينهم من قضاء لوازمهم دون الحاجة لحرمانهم من الخدمة الأكثر احتياجا لها .ومن أجل الاستفسار عن سبب هذا المشكل حاولنا الاتصال بأحد مسؤولي مصالح الجزائرية للمياه إلا انه تعذر علينا ذلك . محمد هشام



Actualités : APRÈS L’ÉLIMINATION D’UN GENDARME DÉSERTEUR À LA SORTIE SUD DE LA VILLE
Nuit de psychose à Bouira


Finalement, le violent accrochage que les milliers de Bouiris ont vécu durant la nuit de dimanche à lundi à distance, et que d’aucuns sur le coup assimilaient à une attaque terroriste de grande ampleur, tant les coups de feu et l’accrochage ont duré près d’une heure, s’est avéré, en fin de compte, une histoire d’amour qui a mal tourné.
Une histoire d’un jeune gendarme travaillant au Groupement d’intervention rapide (GIR) d’Oued Smar à Alger qui, n’ayant pas accepté de voir sa bien-aimée épouser un autre, a choisi justement cette soirée de dimanche pour commettre l’irréparable. Le malheureux gendarme, en amoureux dépité, a pris une kalachnikov et, à bord d'un véhicule de location, une Seat, s’est dirigé, aux environs de 19 heures, vers la maison de sa copine, aux Issers (Boumerdès), où il déchargera son chargeur sur les trois femmes retrouvées sur les lieux, tuant deux d’entre elles, la mère et la sœur, et blessant grièvement la troisième qui n’est autre que la fameuse copine, avant de quitter les lieux et de prendre la direction de l’est d’où il serait originaire. Intercepté au barrage fixe situé à la sortie sud de la ville de Bouira où les gendarmes sécurisent et la RN5 et l’autoroute, le jeune sous-lieutenant, qui a malicieusement choisi d’éviter l’autoroute en passant par la RN5, refusera d’obtempérer et a même usé de son arme en blessant deux gendarmes dans sa tentative de foncer dans le barrage. Cependant, la riposte des gendarmes qui étaient en renfort, aidés par les militaires embusqués dans les parages en assurant le bouclage des lieux quelques heures auparavant, sitôt l’alerte donnée depuis le secteur opérationnel de Boumerdès, a fini par avoir raison de ce gendarme déserteur auteur d’homicides volontaires. Au niveau de la ville de Bouira, pendant toute la nuit, c’est la psychose généralisée surtout que cette attaque survient moins d’un mois après l’attentat terroriste qui avait ciblé une patrouille de la police, du côté ouest de la ville où deux policiers avaient été légèrement touchés. La psychose était d’autant plus légitime que des informations non vérifiées faisaient état, depuis quelques jours, de la présence d’un groupe terroriste qui rôdait dans les parages à bord d’un fourgon et qui essayait de se faufiler à l’intérieur de la ville pour y commettre des attentats. Aussi, lorsque les coups de feu nourris ont retenti au milieu de cette nuit calme de Bouira, tout le monde commençait à se rappeler le cauchemar des années 1990 où les terroristes avaient commis plusieurs attentats à l’intérieur de la ville dont celui qui avait ciblé, en 1995, le wali de l’époque, Benguiou. Hier matin, lorsque l’information officielle a été relayée faisant état de l’élimination d’un individu armé par les gendarmes stationnés au niveau du barrage fixe d’Oued D’hous, à l’entrée sud de la ville de Bouira, cette information qui écarte l’attaque terroriste, a soulagé plus d’un, même si derrière cette triste histoire, il y avait mort de deux innocentes. Cela étant, rappelons que durant notre déplacement hier sur les lieux de l’accrochage aux environs de 9 heures du matin, au barrage fixe d’Oued D’hous, la circulation automobile était des plus normales, et n’étaient les traces de balles sur les pieux du pont d’Oued D’hous, largement visibles, rien n’indiquait que quelques heures auparavant, les lieux étaient le théâtre d’un violent accrochage.
H. M.


يعانون الويلات في هذا الحر الشديد
تذبذب توزيع المياه يؤرق سكان حي سيميطال بغليزان
يشتكي سكان حي سيميطال المتاخم لمدينة غليزان، من تذبذب وعدم انتظام عملية التزود بالمياه المستعملة منزليا،أين أصبحت الفترة التي تصلهم فيها هذه المادة الحيوية غير كافية بالنسبة لهم ، خاصة في ظل هذا الحر الشديد .وقال سكان الحي للجريدة، بأنهم يعانون الويلات من هذه المشكلة التي نغصت على حياتهم اليومية ، 

حيث أصبحت المياه لا تصلهم بشكل منتظم ، ومرات تنقطع عنهم لأيام ، وهو ما خلق للسكان حالة من الاستياء والتذمر ، في عز هذا الصيف الحار ،أين أصبح البعض منهم يضطرون للجوء إلى مياه الصهاريج بأثمان قد تكون باهظة عليهم ،مؤكدين في نفس الوقت بأنهم ملوا من هذه الوضعية التي أرهقت كاهلهم .وأمام هذه الوضعية المزرية، يطالب سكان الحي بتدخل الجهات المعنية بالأمر، قصد ضمان توزيع المياه إلى حد أدنى يوميا، لتمكينهم من قضاء لوازمهم دون الحاجة لحرمانهم من الخدمة الأكثر احتياجا لها .ومن أجل الاستفسار عن سبب هذا المشكل حاولنا الاتصال بأحد مسؤولي مصالح الجزائرية للمياه إلا انه تعذر علينا ذلك . محمد هشام






عذرا، لكن الصفحة التي طلبتها غير متوفرة، أو تمّ حذفها 
إذا كنت تعتقد أنه هذا خطأ ما، يرجى الاتصال بنا

وعذرا على الإزعاج 
جريدة الحياة

لمتهم زوجته اطار بشركة عمومية

كهل ينشر صور عشيقته عارية في مواقع إباحية انتقاما منها لخيانتها بالعاصمة

 ياسمينة د
الجمعة 31 جويلية 2015 44 0

أستكمل قاضي التحقيق بمقر محكمة سيدي امحمد ،التحري في ملف خمسيني،أب لثلاث أطفال من العاصمة ،تورط في جريمة إلكترونية، راحت ضحيتها سيّدة ربطتها علاقة حميمية به، تعرضت إلى نشر صورها عارية من قبله في مواقع إباحية عبر الانترنيت،بداعي الإنتقام منها، بعدما اكتشف المتهم الذي كان ينوي الارتباط بها كزوجة ثانية ،أنها تخون مع أخر.
وحسب مصدر قضائي له معلومات حول ملف القضية فإن المتهم متزوج من موظفة بمؤسسة المياه "سيال" بالعاصمة،واب لثلاثة أطفال، كان قد ربط علاقة غرامية مع سيدة ،وكانت نواياه حسنة اتجاهها،بعدما وعدها بالإرتباط وجعلها زوجة ثانية في حياته، وهو ما نجم عنه عدة مشاكل مع زوجته الأولى التي كانت بصدد تطليقه،بعدما غادرت منزلها باتجاه منزلها العائلي،غير أن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، بحيث تفطن المتهم أن السيدة التي ينوي الحلال معها،سلوكها غير سوي ،واشتبه في خيانتها له، وهو ما جعله يفكر في الانتقام منها، بارتكاب جريمة في حقها عن طريق نشر صورها عارية ، عبر مواقع إباحية بالأنرنتيت، وهو ما اكتشفته الضحية بعدما تفقدت تلك المواقع، فقامت بإيداع شكوى ضد المتهم ،الذي القي القبض عليه ألأسبوع الفارط ،وهو بصدد إعادة أم أولاده عن طريق الفاتحة ،بعدما أقنعها بالرجوع إليه كونه قطع علاقته بها نهائيا.
وفي انتظار إحالة المتهم على محكمة سيدي امحمد، لمواجهة التهمة المنسوبة إليه من قبل وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت إلى حين استكمال مجريات التحقيق معه

من اجل تمرير الطريق الذي يربط بجاية بالطريق السيار

15 يوما أمام مالكي إسطبلات بحي سيد على لبحر من اجل مغادرة المكان

 ياسين.ع
الثلاثاء 4 أوت 2015 0 0

منحت المصالح الولائية والبلدية لولاية بجاية مهلة 15 يوما أمام الفلاحين ممن اتخذوا احد الأراضي الفلاحية بحي سيدي علي لبحر وقاموا باستغلالها من خلال تشييد إسطبلات ويقومون بتربية الأبقار بها، من اجل مغادرة المكان قبل أن يتم هدم هذه الإسطبلات بغية تمرير الشطر الذي يربط ولاية بجاية بالطريق السيار شرق- غرب من هذه المنطقة، بحيث تشكل هذه الإسطبلات عائقا أمام تكملة هذا المشروع وهو الأمر الذي يستدعي هدمها كون القطعة الأرضية المستغلة تعتبر ملكا لمديرية الفلاحة بالولاية، وسيكون الفلاحون الذين أبدوا تذمرهم من هاته العملية مجبرين على إيجاد أماكن أخرى تأويهم وتأوي أبقارهم كون هذه المحلات لن تكون متاحة لهم في غضون أيام.

بعد مناصرتها لعمارة بن يونس

حنون تعلن وقوفها إلى جانب بن غبريط وتصف الحملة ضدها بـ"الخزي"

 و.ل
الاثنين 3 أوت 2015 62 0

 ***اتصلت ببن غبريط وأكّدت لي أنّ الدراجة كلغة تواصل لا كلغة تعليم

دافعت زعيمة العمال لويزة حنون، على وزيرة التربية نورية بن غبريط وباستمالة، خصوصا على التوصيات التي خرجت بها الندوة الوطنية حول الإصلاح المدرسي، معتبرة إياها جريئة خصوصا في مسألة توسيع تدريس الأمازيغية في 20 ولاية.
واعتبرت حنون في ندوة في مقر الحزب أمس، أنّ الانتقادات الموجّهة للمسؤولة عن التربية في الجزائر مجرّد حملة شرسة في حق النساء خصوصا الناجحات منهن، واصفة الأمر بـ"المخزي وغير اللائق".
بهذه الآراء دافعت لويزة حنون عن وزيرة التربية نورية بن غبريط، وكذا عن التوصيات التي خرجت بها الندوة الوطنية حول الإصلاح المدرسي، لويزة وفي معرض حديثها، قالت إنها اتّصلت ببن غبريط شخصيا للاستفسار حول مسألة استعمال اللغة الدارجة في التعليم، لكن بن غبريط قالت استعمال الدارجة في الأقسام التحضيرية كلغة تواصل لا كلغة تعليم خصوصا في منطقة القبائل، كما دعت إلى ضرورة إيقاف المزايدات والاتهامات الباطلة في حق بن غبريط.
وفيما يخص تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في 20 ولاية على أن يبلغ التعميم الـ1541 بلدية، عبّرت حنون عن ارتياحها، معتبرة أنّ هذا الأمر هو لقطع الطريق أمام المزايدين والذين يتاجرون بالقضية، وحتى تصبح اللغة الأمازيغية لغة حقيقية ومرسّمة وتتقوّى بذلك اللحمة الوطنية، مشيرة إلى أنّ المقترحات لها تفسير علمي غير إيديولوجي والتوصيات هي نتاج لبحوث أكاديمية بيداغوجية وعلمية ترتكز على تقدّم الحضارة الإنسانية.
وعرّجت لويزة حنون لمسألة إلغاء المادة 87 مكرّر قائلة "أصحّح، الأمر ليس إلغاء المادة 87 بل إعادة صياغة المادة" مردفة إلى أنّ الزيادات ستطال شرائح أسفل السلم من 1 إلى 10، وهي تشمل حوالي مليوني عامل وتتراوح ما بين 3100 دينار إلى 8000 دينار، مضيفة أنّه على وزير العمل القول إنّ الزيادة هي في الراتب العام وليس الدخل الصافي، وفي رأيها أنّ الأسلاك المشتركة ستزيد رواتبهم ولكن من بعد سيخصم منها بحجة الضريبة على الدخل ليعود مرتّبهم إلى ما كان عليه.
كما تطرّقت أمينة حزب العمال إلى طبيعة الاقتراحات التي تقدّم بها منتدى رؤساء المؤسسات إلى الوزير الأول عبد المالك سلال، قائلة إنّ هذه الاقتراحات هي مشروع مجتمع يعدّل طبيعة الدولة ويخلع عنها المضمون الاجتماعي، كما قالت إنّ هذه المقترحات هي مشروع رجل يحضّر نفسه للرئاسيات المقبلة بإعطائه ضمانات للشركات المتعدّدة الجنسيات وللأقليات كذلك، متهجّمة كذلك على مطلب الافسيو والمتمثل في رفع الحكومة يدها عن سياسة الدعم، قائلة إنّ هذا الأمر هو سياسة إجرامية في حق المواطن.





سبب في مقتل امرأة وإصابة أخريين في اعتداء بكلاشنيكوف بمدينة يسر

الجيش يقضي على مبحوث عنه في اشتباك بالبويرة

    تمكن أفراد الدرك الوطني، أول أمس، بالبويرة، من القضاء على مبحوث عنه، تسبب في قتل امرأة وإصابة أخريين.
    وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني تحوز ”الفجر” على نسخة منه، أنه ”قام يوم الأحد، شخص مبحوث عنه بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، باقتحام منزل أسرة بمدينة يسر، بولاية بومرداس، وأطلق النار على من فيه، ما تسبب في مقتل امرأة وإصابة امرأتين أخريين”.
    وأضاف ذات المصدر أنه وبعد التعرف عليه من طرف مصالح الأمن، بدأت عملية تعقب المجرم، حيث تم القضاء عليه في اشتباك مع أفراد الدرك الوطني الذين نصبوا له كمينا على مستوى حاجز أمني ثابت، عند المخرج الشرقي لمدينة البويرة، في حدود منتصف الليل، بعد رفضه الامتثال لأمر التوقف. في حين ذكرت مصادر أن ضابطا في الدرك برتبة ملازم، قام بإطلاق نار على صحفية بولاية بومرداس وهي تحتفل بعرس زفافها، ولاذ بالفرار، على متن سيارة، وعند اجتيازه حاجز للدرك بوسط مدينة البويرة، حاول عناصر الحاجز توقيفه فأخرج سلاحه الناري المتمثل في ”كلاشنيكوف” وأطلق عليهم الرصاص مصيبا اثنين بجروح، قبل أن يتم القضاء عليه.
    س. ب

    لتعليقات

    (1 )



     2015/08/04
    .........................3
    .المتشرد ./لمادا يحرس الناس السيارات / عيوب ومخاطر وكالة السيارات.
    .....................................................................................................................
    - كل بلدية تعمل مركز للحجز الاداري واحصاء المشرد لانهم مشردين وليس لهم بطاقات اعاقة
    - رفع اجرة المعاق 100 بالمئة لحد 12000دج شهريا...سكن اجتماعي لكل عامل .....مراكز صحية بالبلديات
    لمرض اعصاب وتوليد ...توسيح مساحة الفلاحة ارض لمن يخدمها ............دعم شباب الجامعة للاستثمار في الميكانيك للسيارات لان الحالي غير مؤهل نظريا .
    ..........................................................................................................
    - لمادا يحرس الناس السيارات ويفرضون ثمنهم ......هل هدا حق أم تعدي على المواطن
    ضعيف ا لدخل ......لمادا حراسة السيارة .بثمن غير مدروس .....على حساب دخل الحد الادنى للاجر .......مابالك بشخص بطال او معاق ......من اين يسدد 600دج شهريا
    - عيوب ومخاطر وكالة السيارات
    شاع بين عدد من الأشخاص بيع سياراتهم وتمكين المشتري من وكالة لبيع ذات السيارة إلى الغير وذلك اختصارا لمصاريف التسجيل والوقت حال كون المشتري يحترف أو يهوي بيع وشراء السيارات
    غير أن هذه الطريقة لها محاذير ومخاطرو مشاكل عديدة منها :

    متهمة بالتزوير وصدرت في حقها مذكرة توقيف 
    وزير سابق يقاضي مستثمرة فلاحية بمسرغين بوهران
    شرع قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بالسانية نهار أمس، في إجراءات المتابعة القانونية الخاصة بملف التزوير واستعمال المزور، الذي تورطت فيه مستثمرة في مجال الفلاحة وتربية المواشي، ويتعلق الأمر بالمتهمة (ب-خ) البالغة من العمر 48 سنة، بعد أن قدمت دفتر شروط خاص بمستثمرتها الفلاحية التي تزيد مساحتها عن 6 هكتارات ببلدية مسرغين بيد أن قطعة الأرض تعود لوزير الفلاحة الأسبق �بن داود عبد القادر�. 

    تفاصيل ملف قضية الحال تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي عندما توجهت المتابعة في ملف الحال لاستخراج وثائق من محكمة السانية، أين تم توقيفها بحكم أنها مبحوث عنها قضائيا، وقد صدر في حقها مذكرة توقيف، بالإضافة إلى حكم غيابي يقضي عليها بالسجن لمدة 3 سنوات عن جنحة التزوير واستعمال المزور، وذلك كون أنها قدمت نسخة من دفتر شروط مزورة تتعلق بمستثمرة فلاحية كائن مقرها ببلدية مسرغين، والتي يتقاسمها مجموعة من المستفيدين جلهم من أبناء الشهداء أو المجاهدين ومن بينهم الوزير الأسبق في عهد حمروش، �بن داود عبد القادر� الذي صرح بأنه المالك الأصلي للأرض، وأن المتهمة تعدت عليها بدون مبرر شرعي وباستعمال وثائق مزورة، ليرفع ضدها دعوى قضائية في 2014، التي استفادت من البراءة عن تهمة التعدي على ملك الغير وتحطيم محاصيل زراعية، وذلك بعد أن وضعت بين يدي العدالة دفتر شروط يثبت أحقيتها لاستغلال الأرض. ليعود الضحية مرة أخرى ويتقدم بشكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة السانية عن جنحة التزوير واستعمال المزور، ليطالب الأخير بفتح تحقيق انتهى بتوقيع عقوبة 3 سنوات في حق الضحية التي ألقي عليها القبض داخل المحكمة، حيث فتح الملف من جديد وأصدر في حقها أمر بإيداعها رهن الحبس المؤقت، إلى غاية الفصل في ملفها صبيحة أمس. وأثناء وقوفها أمام القاضي سردت المتهمة جميع التفاصيل بالتدقيق، حيث أكدت بأنها تعمل في الأرض منذ سنة 1993 وهو ما تثبته التقارير التي أكدت بأن الأشجار المتواجدة بالمستثمرة يزيد عمرها عن 20 سنة، كما أن المرسوم الوزاري ينص على تسوية الأرض والأشخاص الذين يعملون بها، أما عن دفتر الشروط فأوضحت بأنها تحصلت عليه من طرف مدير الديوان الوطني للفلاحة �ش-أغا� الذي قدم إليها نسخة من الوثيقة، إلى حين الانتهاء من جميع الإجراءات لحصولها على العقد، وهي التصريحات التي أمدها أحد الشهود، مصرحا بأنها رافقتهم إلى مكتب الديوان للتوقيع على الوثائق، مفندة التهم المتابعة بها، إذ دعمت أقوالها بملف يحمل في طياته وثائق صادرة عن وزارة الفلاحة بالجزائر العاصمة، كما أنها من غير المعقول أن تطرح وثيقة مزورة أمام هيئة قانونية، في حين راح دفاع الطرف المدني يتمسك بفحوى شكواه، موضحا أن الأرض ملك للوزير الأسبق، ولا يمكن للإدارة أن تقدم دفتر شروط لقطعة واحدة لمستفيدين، مطالبين بتعويضات مادية عن الأضرار التي لحقت بهم، في حين التمس في حقها ممثل النيابة العامة عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا. بن إسماعيل

    خلال زيارته لمنطقة بني وني بتيزي وزو
    تسمم غذائي يطال 25 من الوفد الوزاري لعمار غول
    تعرض أزيد من 25 شخصا من مرافقي وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية عمار غول، في زيارته لولاية تيزي وزو لتسمم غذائي تسبب لهم في التهاب معوي. 

    وكان الوزير عمار غول قد أدى زيارة لمنطقة بني يني بولاية تيزي وزو مساء أول أمس بمناسبة تنظيم الطبعة الثانية عشر للحلي التقليدية، وتناول أعضاء الوفد الوزاري وجبة الغذاء بأحد فنادق المدينة بمنطقة بني يني قبل أن يتعرض العديد منهم للإسهال والتقيؤ، فيما يجهل إن كان الوزير عمار غول بدوره تعرض لنفس التسمم الغذائي.

    المعتدي قتل بعد أن رفض الامتثال للأوامر في حاجز امني
    ملازم في الدرك يقتل صحفية ويصيب شقيقتيها
    عاشت مدينة يسر شرق ولاية بومرداس ليلة أول أمس أجواء غير عادية بعد الحادثة التي هزت المدينة الهادئة، والتي خلفت مقتل فتاة على يد ملازم أول في الدرك الوطني رميا بالرصاص، كما أصاب شقيقتيها بجروح نقلتا على إثرها إلى مستشفى برج منايل لتلقي الإسعافات. 

    كانت الساعة تشير إلى حدود السادسة ونصف عندما حل الشاب الذي يحمل رتبة ملازم أول في الدرك الوطني بسلاح كلاشينكوف إلى بيت الضحية الكائن بحي 82 مسكن ببلدية يسر شرق ولاية بومرداس، وفي غمرة الغضب قام الجاني برمي الفتاة التي له علاقة معها والتي تعمل صحفية في حدود الساعة السادسة والنصف من مساء أمس بالرصاص فأرداها قتيلة في عين المكان، في حين أصاب شقيقتيها بجروح بليغة، وحسب شهود عيان فإن الحادث الذي هز مدينة يسر، نفذه شاب 28 سنة يحمل رتبة ملازم أول في الدرك الوطني في حق الفتاة التي تبلغ من العمر 24 سنة وإصابة شقيقتيها، في حين تم نقل الضحايا إلى مستشفى برج منايل، حلت قيادات أمنية كبيرة ليسر من بينها مدير الأمن الولائي وعدد من قيادات الدرك الوطني وباشروا بعملية البحث عن الجاني. وبعدها فرّ الجاني بسيارته وبسلاح كلاشينكوف إلى مدينة البويرة، حيث قتل في حاجز أمني بعد أن رفض الامتثال إلى أوامر الدرك الوطني، وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني فإنه تم القضاء يوم أمس على الساعة 19:00 على الجاني الذي قام باقتحام منزل أسرة بمدينة يسر في ولاية بومرداس، وأطلق النار على من فيه، مما تسبب في قتل امرأة وإصابة امرأتين أخريين، حيث بعد التعرف عليه من طرف مصالح الأمن بدأت عملية تعقب المجرم الذي كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، حيث نصبت له عناصر الدرك كمينا على مستوى حاجز أمني ثابت عند المخرج الشرقي لمدينة البويرة في حدود منتصف الليل وبعد رفضه الامتثال لأمر التوقف، تم القضاء عليه إثر اشتباك مسلح. بن يحيى









    جمع أكثر من 70 متسول منذ بداية السنة الجارية بوهران
    �لاداس� تقاضي 30 شخصا استغلوا أطفال في التسول
    تعكف مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بوهران على مقاضاة الأشخاص المستغلين للأطفال في التسول، حيث قامت خلال 3 أشهر المنصرمة أي من شهر ماي إلى غاية شهر جويلية بملاحقة أكثر من 30 شخصا أمام العدالة بتهمة استخدام الرضع والأطفال القصر في شبكات مختصة في التسول، 

    حيث تقوم سنويا مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بجمع هؤلاء المتسولين والأطفال الموجودين بصحبتهم وتضعهم في مراكز الرحمة، غير أنهم يفرون منها ويفضلون التسول وقسوة الشارع على مراكز دافئة تستر مآسيهم، وذلك على خلفية أن التسول يكسب أكثر، غير أن هؤلاء لم يضحوا يؤذون أنفسهم فقط بل أيضا الأطفال الذين يستغلونهم في التسول وهو ما تحاول مديرية النشاط الاجتماعي القضاء عليه، فظاهرة استغلال الأطفال في التسول أعمق بكثير من مشكل التسول في حد ذاته، حيث ضربت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بعاصمة غرب البلاد الشبكات التي تتاجر بآلام ومآسي البراءة بيد من حديد من خلال برنامج مكثف يعتمد على الخرجات الميدانية بصفة دورية وصورية وتم إدانة العديد من الأشخاص من ضمنهم آباء وأمهات قاموا بتأجير فلذات أكبادهم من أجل استخدامهم في التسول وأعمال أخرى تمس بطفولتهم وتؤثر سلبا على مستقبلهم ونفسيتهم وتطور شخصيتهم وبالتالي المساس بسلامة وأمن الاستقرار من خلال تكوين مجرمين يستهدفون المجتمع مستقبلا ويعيثون فيه فسادا. فلم يعد التسول مجرد ظاهرة اجتماعية تستدعي الوقوف على حيثياتها لأجل وضع حد لها بل فقد أصبح للمتسولين إستراتيجيات لكسب المزيد من المال وأخطرها استعمال الأطفال، حيث تمكنت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي بولاية وهران من خلال البرنامج العملي المسطر من قبل المدير الولائي للنشاط الاجتماعي من القيام بحملات لتجميع ما يزيد عن 70 متشرد ومتسول بدون مأوى معظمهم ينحدرون من ولايات مجاورة وهذا منذ شهر جانفي إلى غاية شهر جويلية من العام الجاري، والعمليات تتم بالتنسيق المشترك مع مصالح الشرطة والدرك الوطني نظرا لخطورة وعدوانية بعض المتسولين والمجانين الذين تحتويهم الباهية وهران، مع العلم أنه تم تخصيص لجنة على مستوى المديرية تقوم بالإشراف على عمليات الجمع عبر مختلف شوارع وأحياء الباهية. وإلى جانب ذلك تقوم مصالح النشاط الاجتماعي بدمج الأطفال دون مأوى في الوسط العائلي، حيث قامت خلال السنة الفارطة بجمع أكثر من 800 شخص بدون مأوى، تم إدماج زهاء 200 منهم ضمن الوسط العائلي و545 بمراكز الإيواء، إلى جانب 22 شخصا حولوا إلى مراكز الإيواء بولاياتهم و11 إلى مؤسسات الأمراض العقلية. ق. أمينة

    الدرك عالج 249 قضية والمحكمة 400 قضية 
    ظاهرة الاعتداء على الأصول في تنام خطير
    انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة غريبة على مجتمعنا الجزائري تتمثل في الاعتداء ضد الأصول وممارسة أبشع مظاهر العنف ضد من قال فيهما عز وجل: �وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما�، حيث أن الظاهرة باتت تأخذ أبعادا خطيرة أبطالها أبناء وبنات باتوا يتحدون أولياءهم ويستعملون ضدهم العنف سواء المعنوي أو اللفظي والأرقام تعكس التزايد الخطير لهذا النوع من الإجرام رغم صرامة القانون في التعامل مع المعنيين ورقم الاعتداءات أكبر بكثير من الإحصائيات الموجودة لأن معظم القضايا لا يتم الإبلاغ عنها لتفادي الإحراج من جهة ولعدم رضا الوالدين رؤية فلذات أكبادهم محبوسين في السجون. 

    وفي السياق، عالجت مصالح الدرك الوطني بوهران خلال العام الجاري منذ شهر جانفي إلى غاية اليوم 249 قضية خاصة إما بالاعتداء التهديد، السب والشتم وكذا الضرب والجرح العمدي، أسفرت عن توقيف 194 شخص وإيداع 48 شخصا و07 أشخاص في حالة فرار، حيث أن أغلب الموقوفين شباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 و38 سنة قام البعض منهم بالاعتداء على أوليائهم لدرجة الوفاة، كما عالجت المحاكم العديد من القضايا المتعلقة بالأصول أغلبها يشوبها الغموض ويصعب على الآباء والأبناء البوح بها، مما يترك علامة استفهام محيرة لدوى القاضي، حيث يقبع في السجن أزيد من 900 محبوس بوهران تبث تورطهم في قضايا التعدي ضد الأصول، مع العلم أنه يتم سنويا على مستوى المحاكم معالجة أكثر من 400 قضية بمعدل 5 إلى 6 قضايا في اليوم، حيث وعلى سبيل المثال تطرقت مؤخرا محكمة الاستئناف مؤخرا لدى مجلس قضاء وهران إلى النظر في قضية شاب يبلغ من العمر 20 سنة يقطن بحي النور قام بالتعدي على والده في حدود الأربعينيات من عمره، حيث قام المتهم بسب وشتم والده أكثر من ذلك عمد إلى رميه من أعلى سلالم عمارة وهو ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة على مستوى الرجل، إذ باغت الأب ابنه الذي كان داخل غرفة نوم بالمنزل برفقة خليلته أين ضبطهما متلبسين بممارسة الفعل المخل بالحياء ليدخل الأب وابنه في مناوشات كلامية حادة، مما اضطر المتهم إلى القيام بفعلته ليتم توقيع عقوبة عامين حبسا ضده. قضية أخرى وقعت بمنطقة كوكا، أين قام أحد الشباب لا يتعدى سنه 18 سنة كان تحت تأثير المخدرات بضرب والدته وتكبيلها من أجل سرقة مجوهراتها لتوقع المحكمة بشأنه عقوبة مدتها 3 سنوات حبسا، هذا إضافة إلى قضايا أخرى معالجة. على صعيد آخر، كشفت مصادر طبية من مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي بوهران عن استقبال أسبوعيا ما بين 6 إلى 12 حالة أسبوعيا من مجموع الاعتداءات المسجلة، والتي يتعرض فيها أحد الأصول لاعتداءات من قبل فلذات أكبادهم، حيث أكدت ذات المصادر أن الإصابات المسجلة تتعرض لها في كثير من الأحيان إما الأم، الشقيقة أو الأب وأحيانا يقصد الضحايا مصلحة الطب الشرعي لتحرير شهادة طبية تحدد مدة العجز ومن ثم رفع شكوى لدى المصالح الأمنية، فيما يرفض بعض الضحايا التصريح عن حالات الاعتداء خوفا من الفضيحة أو لظروف أسرية خاصة. ومن الناحية القانونية أشار أحد المحامين معتمد لدى مجلس قضاء وهران في حديثه لليومية، إلى أن القانون ينص على تسليط أقصى العقوبات على كل من يتعدى على والديه ففي حالة الضرب تصل العقوبة إلى السجن المؤبد أو الإعدام في حال التسبب في الوفاة ومن 5 إلى 10 سنوات في حال حدوث عاهة، مع العلم أن هذا النوع من القضايا لا يلقى تجاوبا كبيرا من قبل أصحاب الجبة السوداء إيمانا منهم أن رابطة الدم لا يمكن أن تتبخر لأسباب ومشاكل تكون في غالب الأحيان تافهة. من جهتها، أشارت أستاذة في علم الاجتماع بجامعة وهران، إلى أن المشاكل الأسرية المشحونة بالتوتر والضغط وكذا غياب آليات الحوار والتفاهم داخل الأسرة، إضافة إلى تدني الظروف المعيشية التي يواجهها الفرد في حياته كالفقر، المرض، البطالة كلها عوامل أساسية تدفع إلى ارتكاب سلوكيات مشينة، ناهيك عن انتشار الآفات الاجتماعية تعتبر محرك رئيسي فتعاطي المخدرات والمشروبات تفقدان الشخص التركيز والوعي وتدفعانه إلى ارتكاب جرائم بشعة في حق المقربين منه، حتى علماء الدين يشيرون إلى أن ظاهرة التعدي على الأصول غريبة عن مجتمعنا وأن غياب الوازع الديني يجعل من ظاهرة العنف قنبلة موقوتة تهدد المجتمع وأن عقوق الوالدين يعد من أكبر الكبائر وعليه لابد من العودة إلى إتباع القيم الدينية لإنقاص هذا النوع من الجرائم. ق. أمينة

    تكاثر عددهم وصاروا خطرا على المارة والتجار
    لصوص يحتلون شارع الأقواس بوسط المدينة
    أطلق عشرات التجار وسكان البنايات المتواجدة بشارع الأقواس بوسط المدينة صرخة استغاثة، موجهة للجهات الوصية على المدينة لتخليصهم من كابوس مزعج تسبب فيه عصابات من اللصوص الذين وجدوا في ذلك النهج الممتد من شارع العربي بن مهيدي، مكانا مناسبا لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية خاصة مع حلول فصل الصيف والتوافد المعتبر للسائحين، في ظل غياب المصالح المختصة التي كانت قبل سنوات تتمركز عبر كل زاوية من زوايا النهج الشهير الذي يعد أهم ممر بوسط المدينة يقصده يوميا الآلاف من السياح وزوار الباهية، غير أن هاجس التعرض للسرقة عكر على المارة وحتى التجار صفو راحتهم وجعلهم يعزفون عن المرور داخل الطريق الذي تعلوه الأقواس . 

    وفي سياق الحديث، أفاد صاحب محل لبيع الألعاب أنه سئم من مشاهد النشل والسرقة التي تحدث أمام عينيه، والتي يكون ضحيتها في الغالب �البرانية� وهي الفئة الغريبة عن الولاية، حيث يلتف اللصوص حول الضحية في سيناريو محبك لتضليله ومحاصرته من غير أن ينتبه هو للمصيدة وما هي إلا لحظات حتى يقوم أحدهم برميه بصلصة المايونيز أو سائل آخر ثم يأتي دور شريكه لينبهه بأن قميصه أو سرواله ملطخ، فلا يكون أمامه سوى الانحناء لتنظيفه وهنا تكون الفرصة مواتية لنشله من طرف اللص الأول، وقد سبق أن راسل التجار وحتى السكان المصالح المختصة بخصوص الاستفحال الكبير للصوص، غير أنه سرعان ما تعود العصابة لسالف عهدها بل تعود أكثر شراسة ورغبة في إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا. وهو ما سيشوه لا محالة سمعة الحي التجاري الذي تتواجد به محلات يمارس أصحابها شتى أنواع التجارة من ملابس وبيع العطور والأجهزة الإلكترونية والهواتف وغيرها وهو ما يجعله قطبا تجاريا هاما، لكن أمام تلك السلبيات قد ينفر الزبائن إلى وجهة أكثر أمنا وهي النتيجة التي لا يرغب في وقوعها أصحاب الشكوى. صادق.ف


    لإجراء جاء به قانون المالية التكميلي 2015

    غرامة تصل إلى 20 مليون لكل من لا يصرح بعماله لدى ”كناس”

      أقر الأمر رقم 01-15 المؤرخ في 7 شوّال عام 1436 الموافق 23 جويلية سنة 2015 والمتضمن قانون المالية التكميلي لسنة 2015، الصادر في العدد 40 من الجريدة الرسمية، غرامات مالية جديدة على المستخدمين الناشطين في سوق العمل، حيث وبموجب نفس القانون تم رفع قيمة الطابع الجبائي لجواز العمل للعمال الأجانب إلى حدود 10000 دج بعدما كان في السابق في حدود 5000 دج، فيما تم الرفع من قيمة الغرامة المالية لكل مستخدم يشغل عمالا قصرا إلى ما بين مليون ومليوني سنتيم.
      هذه الغرامة كانت محددة بموجب القانون 90/11 المتعلق بعلاقات العمل المعدل والمتمم حسب المادة 140 منه، بغرامة مالية ما بين 1000 دج و2000 دج، وتضاعف بحسب عدد العمال، وكذلك بالنسبة لغرامة مخالفة الحد الأدنى للأجر المضمون، حيث كانت تتراوح قيمة الغرامة، حسب المادة 149 من نفس القانون، بما بين 1000 و2000 دج، لتصل بموجب القانون التكميلي 2015 إلى 10000 دج كغرامة دنيا و20000 دج كحد أقصى لكل مستخدم يمنح أجرا يقل عن الحد الأدنى للأجر المضمون والذي يساوي 18000 دج حسب المرسوم الرئاسي 11/407.
      هذا وقد نصت المادة 59 من قانون المالية التكميلي على ما يلي:
      يعاقب كل مستخدم لم يقم بالعمل على انتساب العمال الذين يوظفهم إلى الضمان الاجتماعي في الآجال المنصوص عليها بموجب التشريع المعمول به بغرامة تتراوح بين       مائة ألف دينار 100.000 دج إلى مائتي ألف دينار 200.000 دج عن كل عامل غير منتسب وبعقوبة الحبس من شهرين (2) إلى ستة (6) أشهر أو بإحدى هاتين العقوبتين.  وفي حالة العود يعاقب المستخدم بغرامة تتراوح بين مائتي ألف دينار 200.000 دج وخمسمائة ألف دينار 500.000 دج عن كل عامل غير منتسب وبعقوبة الحبس من شهرين (2) إلى أربعة وعشرين (24) شهرا.
      ما يعني أن غرامة عدم التصريح بالعمال تضاعفت 10 أضعاف بعدما كانت تتراوح ما بين 10000 و20000 دج في السابق، وتضاعف بحسب عدد العمال غير المصرح بهم.
      هذا وقد استثنت الفقرة الأخيرة من المادة 59 تطبيق الأحكام المنصوص عليها في هذه المادة على المستخدم الذي يقوم في أجل ستين 60 يوما ابتداء من تاريخ نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية بالعمل على انتساب جميع العمال غير المصرح بهم، الذين يوظفهم، وسيخول هذا الانتساب الحق في الإعفاء من الزيادات وعقوبات التأخير فور دفع كل الاشتراكات الأساسية المستحقة. الإجراءات الجديدة التي جاء بها قانون المالية التكميلي فيما يخص الرفع من غرامة عدم التصريح بالعمال من شأنها دفع الكثير من المستخدمين إلى تسوية وضعية عمالهم تجاه مصالح الضمان الاجتماعي تجنبا للغرامة التي من الممكن أن توقعها عليهم مصالح مفتشية العمل المخولة قانونا لردع المتهربين من التصريح بعمالهم لدى هيئة الضمان الاجتماعي.
      م. ب


      أكاديميون في ندوة النصر

      هل يمكن تصور، كيف يمكن أن يكون مستوى التدريس بالعامية وباللهجات المحلية؟، أو كيف ستكون لغة الأجيال التي يمكن أن تدرس وتتعلم بعاميتها ولهجتها المحلية. هذا الموضوع "التعليم بالعامية"، الذي تداولته الصحافة مؤخرا ومعها مواقع التواصل الاجتماعي، أثار الكثير من الجدل، وتوسعت رقعة تداوله، فكيف نتصور هذا الأمر لو حدث فعلا؟.  "كراس الثقافة"، في عدده لهذا اليوم، يطرح الموضوع للنقاش، مع مجموعة من الأساتذة والجامعيين الأكاديميين، فكانت وجهات نظرهم في أغلبها تصب في سياق استحالة أن يتم التعليم بالعامية، لأنها تعد مجرد لهجة في ريبرتوار اللهجات المتعددة والمتنوعة التي تزخر بها البلاد، وأن اللغة العربية الفصحى هي الوسيلة والأداة الأفضل والأنجع للتعليم في كل المراحل والأطوار التعليمية والتدريسية.
      عبد القادر رابحي/ كاتب وناقد

      من الواجب أولا تصفية "الدارجة" من الاستعمار الألسني

      تبدو المسألة بما تحمله من إحالات لخلفيات فكرية وإيديولوجية نائمة وبالشكل الذي طُرحت به وكأنها تحويل لوجهة نقاش بطريقة ذكيّة ولكنها أصبحت معروفة نظرا لتكرارها عندما يتعلق الأمر بالهوية اللغوية للمجتمع الجزائري، أو أنها جسّ نبض مبرمج لما يمكن أن تكون عليه الرؤية السياسية المستقبلية التي يُحضّر لجانبها التربوي التعليميّ ببرامج تتطابق مع المنظورات السياسية المهيمنة أو التي تعتقد أنها في الطريق إلى الهيمنة خلال العشريات القادمة. غير أن الإسراع بإعلان هكذا قرارات بعد عمل لجنة من المختصين مهما كانت نتائجها موضوعية وعلمية، بغض النظر عمّا سبق، يبدو متسرعا وغير منطقي، خاصة في حالة الجزائر وبالأخص في موضوع حساس كموضوع اللغة الوطنية بالذات.
      إن أيّ مهتم بالموضوع لا يمكنه أن يصدق ما تحمله توصيات أيّ لجنة متخصّصة، مهما كان مستواها، من أطر منطقية ورؤى منهجية ونتائج علمية نظرا لغرابة الاقتراح من جهة ونظرا لتوقيته من جهة ثانية. ثمّ هل يمكن أن نبتّ في مسألة كهذه خلال أيام قليلة لا تتعدى الأسبوع من النقاش المبني، على ما يبدو، على ما أفرزته الأرقام خلال امتحانات هذه السنة وغيرها من السنوات الماضية حتى وإن كان نقاشا مركزا وعميقا؟ والغريب أن أصحاب هذا الرأي يستسهلون خطورة هكذا أفكار واقتراحات على واقع المجتمع بالطريقة التي تُطرح بها من جهة، ويستغربون ردّات الفعل التي تبدو عنيفة في نظر أصحاب هذه الاقتراحات من جهة ثانية. ونحن نعرف أنّ قوة ردة الفعل من قوّة الفعل ذاته، ولذلك فلا يمكن لأي عاقل أن يتصور أن النقاش ونتائجه قد تمّ بدون توجهات فكرية وتصورات إيديولوجية تطغى عادة على النقاش وتهيمن عليه أثناء حدوثه. ولنتصور قليلا أن هذه اللجان نفسها قد عملت تحت وصاية وزير آخر، وليكن معربا، فإن نتائج اللجنة ستكون بالضرورة مختلفة عمّا يدعيه بعض الألسنين المتنورين الذين اكتشفوا فجأة أهمية اللغة الأم في توصيل المعرفة وكأن هذا الشعب يعيش في مغارات العصر الحجري وكأنه يسمع لأول مرّة باللغة الأم ودورها في ترسيخ الأطر الأولية للتحصيل المعرفي لدى الأطفال. ولذلك فالقول بعدم وجود البعد الإيديولوجي الذي يؤاخُذ عليه رافضو هذه الفكرة، وأنا منهم، والتأكيد على تقنية المعضلة التربوية التي تستلزم حلولا تقنية بحتة أمر فيه كثير من الريبة والشكّ. ثم متى كانت اللجان التي تعمل بجدّ وتفكر في الموضوعات الهامة والخطيرة بعيدة عن ضغوط النافذين وعن ضوضاء العامة حرّة في خياراتها حتى ولو كان دورها يتوقف عند حدود الاقتراح لا غير؟.
      ولذلك فلا يمكننا تصوّر أن مسألة التسرب المدرسي التي تمسّ بعض المناطق من الوطن دون غيرها هي مسألة ألسنية بحتة ومتعلقة بطرائق التحصيل أثناء الطور الأول من التعليم وحدها. هذا رأي فيه نوع من نكران المجهود الجبار الذي بذله الجزائريون في التصالح مع هويتهم اللغوية التي شكلت لهم عقدة كبرى لا زالوا يُؤخًذُون منها على حين غرّة ويؤاخذون عليها في كل مرّة، وذلك بالنظر إلى ما تحمله من خلفية إيديولوجية محيلة إلى التاريخ الكولونيالي الذي اعتمد على ترسيخ لغة ثالثة غريبة عن المجتمع الجزائري تماما ولم تكن موجودة قبل مجيء الاستعمار، وإذا كان ولا بد من التطرق إلى أهمية اللغة الأم في تعليم اللغة الفصحى، فإنه من واجب هذه اللجنة وغيرها أن تنكب على تصفية هذه اللغة الأم التي هي الدارجة من الاستعمار الألسني الذي يهيمن عليها خلال تعلم الطفل في المراحل الأولية التي يهتم بها منظرو التربية في الجزائر. ويبدو لي أن نجاح هذا الاقتراح لا يمكن أن يتحقق إلا بإخراج اللغة الثالثة من الدراجة الجزائرية التي تُشكّل اللغة الأم سواء في اللغة العربية أم في اللغة الأمازيغيّة وعندها تنجلي الأمور ويتضح الإشكال.
      لقد محت الأجيال الجديدة من الجزائريين أكثر من غيرها نسبة كبيرة من الفوارق الوهمية الكاذبة بين اللغة الفصحى واللغة الدارجة خلال العشريات الأخيرة نظرا لتعاملها الطبيعي مع اللغة بوصفها كائنا حيّا يتطوّر وفق المصلحة الضرورية للإنسان وليس وفق التنظيرات المخبرية التي تطبق في كل مرّة على الأجيال المتعاقبة. هذا أمر معروف، اللغة حياة وليست مخبر والجزائريون الآن قلصوا كثيرا من المسافات بين الدارج والفصيح بفضل تعاملهم الطبيعي البعيد عن الأوامر التربوية أو الإيديولوجية الفوقية.
      ولذلك يبدو أن رأيا كهذا فيه إجحاف كبير للمجهود الإنساني والحضاري الذي بذله الجزائريون في محو نسبة معتبرة من الفوارق الألسنية والدلالية والصوتية بين الدارجة والفصحى وبين العربية واللغة الأمازيغية خلال مراحل تاريخه القديمة والحديثة أو ذلك على الرغم من هيمنة اللغة الثالثة التي أصبحت في نظر هؤلاء الألسنيين والتعليميين لغة لا بُحاسب مثل اللغة العربية أو الأمازيغية لأنها ذات حضور مهيمن في الممارسات الرسمية و لأنها اللغة التي يترقى بها متعلِّمُوها إلى دوائر القرار والسلطة المعرفية والعلمية. ثم متى كان الألسنيون بالذات أصحاب رأي نافذ يتجاوز شكل الكلمة وإعرابها ونطقها؟
      إن الادعاء بعدم وجود البعد الإيديولوجي في هكذا اقتراحات إما أنه ينم عن جهل بالواقع الألسني وعلاقته بالبعد الهوياتي للمجتمع الجزائري وبخطورة إيقاظ شياطينه النائمة في المراحل الحساسة من التاريخ الجزائري وخاصة في هذه المرحلة، أو أنه ينبئ عن تصوّر مستقبليّ للخريطة اللغوية في الجزائر كما يريد البعض أن يرسّخها من موقع قوته الحالي في واقع الممارسة الألسنية عموما والتعليمية على الخصوص، وهذا يدلّ على أن توجهات المفاهيم الكبرى التي تسيّر التناقضات الظاهرة والخفية للمجتمع الجزائري ستكون أمامها معارك إيديولوجية رهيبة متخفية كعادتها بلبوسات اللغة والهوية والاستعمار، وستكون بالضرورة على درجة كبيرة من الخطورة على الأمن اللغوي والثقافي للمجتمع الجزائري ومن ثمة على الوحدة الوطنية بوصفها فضاءً جامعا لثراء هذا المجتمع ولتعدّده العرقي والثقافيّ.
      أحمد حمدي/ شاعر وأستاذ جامعي

      التعليم بالعامية انحراف خطير وجرنمة

      اعتبر أن ما تناقلته الصحف حول التعليم بالعامية هو بالون اختبار، فإن لقي معارضة شديدة من قِبل أغلبية الجزائريين فسيتم التبرؤ منه، وهذا ما حدث، وإن تم الصمت فسيكرس ويصبح حقيقة، وينبغي أن أشير إلى أنني قلت في مكان آخر أن التعليم بالعامية انحراف خطير وجريمة مهما كانت المبررات، فهو خيانة لمبادئ ثورة نوفمبر والحركة الوطنية من نجم شمال إفريقيا إلى جبهة التحرير الوطني (طبعا أصحاب هذا المشروع لا علاقة لهم بذلك) وهو اعتداء على دستور البلاد يتطلب ملاحقة المعتدي بالمتابعة القانونية، والسكوت في هذه الحالة يعتبر تواطؤا، وبعد هذا وذاك، فالعامية إن هي إلا مستوى ضعيف من مستويات اللغة الأم ونحن نريد أن نرقى بالطفل لا أن ننزل به إلى المستويات الدنيا، ثم أي عامية نعلم بها أبناءنا؟ يبدو أن أصحاب المشروع لا يعرفون العامية الجزائرية أصلا، وهي لهجات متعددة، من الناحية اللسانية فهي لغة أوامر ونواه فقط وليست لغة وصف وتحليل التي يتم عبرها اكتساب المعارف والعلوم والقدرة على التحليل.
      ولا شك أن أصحاب المشروع يريدون عامية عمال الموانئ المتوسطية (الفرنكا) التي تتكون من فرنسية أساسا وإيطالية وإسبانية ومالطية وعربية وأمازيغية وتغلب عليها لغة الإشارة. أما الذين يتحدثون، ويتصنعون لغة العلماء والأكاديميين، عبر مصطلح الصدمة اللغوية، ولغة الأم، ففيما يتعلق بالأولى، لماذا لم يصدم أطفال البروطان وكورسيكا في فرنسا باللغة الفرنسية؟، ولماذا لم يصدم الجزائريون المحظوظون في عهد الاستعمار باللغة الفرنسية بل برعوا فيها وصاروا من عظماء الكُتاب مثل مالك بن نبي ومالك حداد ومولود فرعون واعتبروها غنيمة حرب؟ وفيما يتعلق بلغة الأم فهي شعار أكثر منه حقيقة، (وماذا لو كانت الأم بكماء!!؟) المحيط هو الذي يشكل الحصيلة اللغوية للطفل وليس الأم وحدها، ثم إن من مهام المدرسة هو تحرير الطفل من تبعيته المطلقة للأم، أي المدرسة تساعد على نمو شخصية الطفل وتحررها من التبعية المطلقة للأم لتكون عضوا كاملا في المجتمع، ومن ضمن ذلك تحرره من لغة، وبالأحرى مفردات، الأم.
      ثم ما دور المدرسة إن لم يكن التعليم والتربية وإعداد النشء يعني تعليم اللغة أساسي، في السنوات الأولى حيث تكون قدرات استيعابه جد عالية، إن تعلم اللغات يتم في الصغر كالنقش في الحجر.
      نستخلص من كل ما سبق، أن الدعوة إلى التعليم بالعامية هي دعوة سياسية هدفها تفتيت النسيج الوطني وإلغاء اللغة الموحدة التي تجمع كل الجزائريين، ولا يختلفون في ذلك مهما كانت مشاربهم وتوجهاتهم، إلا الشواذ، والشاذ لا يقاس عليه.
      محمد خطّاب/ كاتب وباحث أكاديمي

      مشكلة التدريس هي تكريس الفهم بالقوة وتعليم الأصول قبل النصوص

      لا تنطلق المقالة من الحالة الجدلية البائسة القائمة على الأخبار المتطايرة والمتناقضة. إنما تقوم على أساس المعاينة لرمزية اللغة وطبيعة حضورها في عالم الإنسان. لم يكن الجدل قائما على أساس فهم هذه الطبيعة الوجودية للغة، إنما كان مقتصرا على مستوى علاقة اللغة بالهوية والتاريخ والدين، ومن ثم كان النقاش حماسيا وبعيدا عن الموضوعية المطلوبة، ليس شرطا أن يقوم النقاش في موضوع اللغة على الدين والمقدس، إنما من الواجب أن يكون منطلقه عالم التجربة والممارسة الفعلية للغة في المجتمع.
      في اللغة وعلاقتها بالتربية جانب حساس تشير إليه بعض الفلسفات بشكل نقدي كبير، وهو قيام أصولها النحوية بشكل خاص على سلطة الأمر أو النهي. إن اللغة كما هي في مستواها النحوي الذي يتم تدريسه في المؤسسات لا تضمن حصول تذوقها بالكيفية المطلوبة، بل تكرس مزيدا من الكراهية والنبذ المطلقين لها. والمطالبة بالعامية تأتي من غلبة الحالة الأصولية "النحو" على اللغة. إن المتعلم يخرج من مستوى النحو المكرس إنسانا فارغا من الذوق الذي تتضمنه لغة القرآن، أو اللغة التي كتب بها المتنبي أو أحمد شوقي مثلا. نتعلم من اللغة مستواها النحوي الذي يلغي جمالياتها وإبداعها، فتصبح عبئا على المتعلم وعلى الأداء التربوي معا، وينتج عن ذلك جملة من المشكلات تؤدي في الأخير إلى غياب الحلول مطلقا. الذهاب إلى العامية أحد الحلول لمشكلة غلبة الأصل والنقاء اللغوي الذي يضمن سلامة اللسان من الخطأ، كان ابن خلدون يلح على تعلم اللغة عن طريق الحفظ للنصوص الجميلة من دون فهم. مشكلة التدريس هي مشكلة تكريس الفهم بالقوة وتعليم الأصول قبل النصوص. العامية حالة تعويض للخيبة من الأصول النحوية.
      هناك أمر آخر لا يقل خطورة في هذه الظاهرة التي غلب فيها الجدل، وهو تكريس المستوى الأحادي من خلال ما تشير إليه اللغة وهنا نحن أمام نموذج اللغة العربية التي أسست في الغالب الأعم للنموذج الأحادي للوجود، تفسير ذلك أن مستوى التقبل واختيارات النصوص كانت تتم على أساس الطعم الواحد الموضوع على مائدة المتعدد. العالم كله قائم على الاختلاف والتنوع والطعوم المختلفة لشكل الوجود، ولغتنا في المدارس تكرس للمعنى الواحد الذي يدفع به الدين والتاريخ وظاهرة الهوية المأزومة. نتحرج لتعليم الطفل نص أبي نواس في مدح الخمرة لأن الدين يمنع ذلك، ونتحرج أكثر لتدريسه نصا لجبران في المسيح خوفا على دينه. فبدل أن يتعلم الطفل كما هي طبيعة الأشياء بأن العالم من حوله قائم على أساس الجمال والفن وعظمة الاختلاف، يتعلم أن النقاء في العربية وأنها اللغة التي يتكلم بها الناس يوم القيامة وأنها لغة القرآن وأنها أعظم اللغات وهي تدرس بأبأس المناهج على وجه الأرض، وهو في ذلك يدرك أنه يلغي لغات العالم وديانات العالم والألسنة المختلفة التي صرح بها القرآن الكريم نفسه.
      كرست المدرسة نوعا من الأصولية العلمية بدافع ديني مقدس لكي تنتهي إلى عمق الأزمة الحالية التي من شأنها أن تعمق المشكل بدل الذهاب إلى الحل. ينبغي للمدرسة أن تهيء لنا معلما يدرك قيمة الحياة في تنوعها واختلافها بعيدا عن المقدس الديني أو التاريخي أو القومي، لكي يتهيأ للمتعلم أن يعرف الجانب الملهم في اللغة وهو جانبها الإبداعي الذي صنع حضارة نسميها الحضارة الإسلامية في بعدها المختلف وليست بالضرورة الحضارة العربية ذات الاتجاه الواحد المغلق.
      عبد الله العشي/ كاتب وناقد

      اللجوء إلى العامية في التدريس إن صح الخبر ليس هو الحل لأي فشل تربوي

      يأتي خبر استعمال العامية كلغة تدريس في المدرسة الجزائرية ليعبر عن أزمة أكثر عمقا وتعقيدا وتشعّبا، ثمة من جهة إقرارٌ بعدم فعالية النظام التربوي الحالي تسبّب في فشل المدرسة الجزائرية، وبتبعية الجامعة الجزائرية، وثمة من جهة أخرى شعور بقصور العربية الفصيحة في عملية التواصل والتبليغ والتكوين. وثمة من جهة ثالثة قناعة بضرورة إصلاح تربوي يقوم في بعض ما يقوم به على استبدال لغوي. والثلاثة الأمور صحيحة، فبالنظر إلى المردود المعرفي الضعيف ثمة ما يؤكد على فشل صريح في فلسفة التربية والنظام التربوي. وبالنظر إلى واقع العربية ثمة، فعلا، ما يحتاج إلى إصلاح، فالعربية ما تزال مثقلة بنواقص تنوء تحت ثقلها، فنحن إلى اليوم لا نحسن كتابة الهمزة، ولا كيف ننطق عيْن الكلمة، وليس فينا من ينطق العربية دون لحْن. العربية اللغةُ الوحيدة التي تحتاج حروفها إلى وسائل مستقلة مساعدة لتُنطق نطقا سليما، أعني الحركات التي لا تستعمل إلا نادرا. وربما في العربية فقط نقرأ الجملة مرتين لنفهم معناها لأننا نعتمد على السياق، فقد نقرأ الكلمة مرفوعةً ثم نكتشف أنها تستحق الجر فنعيد القراءة ليستوي المعنى. وبالتالي فنحن نقوم بجهدين ونقضي زمنين لفهم عبارة عربية. هذه مجرد أمثلة جزئية فقط تشير إلى ضرورة إصلاح لغوي في العربية الفصيحة تقوم به المجامع اللغوية. بالمناسبة ماذا قدم المجلس الأعلى للغة العربية؟ لا ينبغي أن يفهم من كلامي أني أقلل من شأن العربية بل ما أريد قوله هو أن اللغة العربية صارت عبئا على من ينطقون بها، لأنها أكبر منهم، وهم يريدون لغة تكون في مستوى عجزهم وضعفهم وهوانهم على الناس، ومن أجل ذلك كان ميلنا إلى الحل السهل بل الأسهل، وهو اللجوء إلى العامية. ما أشبه العربية هنا بطائرة طلبنا من طفل أن يقوم بقيادتها فلجأ إلى التخفيف من أجهزتها وقطَعها وحوّلها إلى لعبة حتى يتمكن من استعمالها بما يتناسب وقدراته الجسمية والعقلية. لا ينبغي تقديس العربية ولا ينبغي تدنيسها أيضا، فاللغة وسيلة اتصال فقط ولا تحمل أي مضمون ديني بالأصل، إن تقديسها يدمرها تماما مثل تدنيسها.
      اللجوء إلى العامية في التدريس،ـ إن صح الخبرـ (لأن تصريحا قد صدر من وزيرة التربية ينفي ذلك(، ليس هو الحل لأي فشل تربوي، وفكرة اللغة الأم مجرد وهم لا يقوم على صوابه دليل لأن إمكانية التوصيل والتحاور والتبليغ بالعربية أفضل بكثير من أية لهجة أخرى، وبالتالي لا يمكن أن تكون العامية بديلا على الإطلاق، العامية لا تتضمن غالبا إلا وظيفة واحدة فقط هي الوظيفية التبليغية، لأنها لم تجرَّب لتؤدي وظائف أخرى خاصة الوظيفة الأدبية والجمالية والروحية، والاستغناء عنها يعني بالضرورة الاستغناء عن تلك الوظائف، )أعرف أن هناك أدبا شعبيا بالعامية لكنه أدب محدود الانتشار(. لا أريد أن أقلل من شأن العامية بل إني أدعو إلى تطويرها حتى نستطيع القيام بعمليات التخاطب اليومي بها، أشقاؤنا لا يفهموننا على الإطلاق لأننا نستعمل لهجة محدثة خالية تماما من أصولها حتى صارت خطابا هجينا ضيقا محدودا لا يفهمه إلا أهل الحي أو أهل المدينة في أحسن الأحوال. ينبغي الاهتمام بالثقافات الشعبية المختلفة دون توظيفها إيديولوجيا أو سياسيا، لقد لاحظت أن الخطاب السياسي هو الذي هيمن على تحليل خبر"العامية لغةً للتدريس" ونادرا ما نعثر على خطاب علمي موضوعي قائم على المعطيات المعرفية واللغوية والتربوية والنفسية ونحو ذلك. الهاجس السياسي يوجه كثيرا أمورنا ويؤولها ويؤولنا على نحو غير صحيح.
      إن الارتباك الحاصل يدلّ على درجة الإفلاس التي وصلنا إليها، في التربية وفي غير التربية وذلك هو الأخطر، لأن التربية مجرد تابع لنظام أشمل هو المسؤول على توجيه التربية وغيرها، مشكلاتنا تتراكم  في شكل متتالية جبرية تزداد حجما، وتتفاقم لتنتج مشكلات إضافية بعضها من نتاج "عبقريتنا" في الإفساد وبعضها لأننا لا نحسن وضع الحلول.
      المسألة في النهاية مرتبطة بالهوية، وهويتنا لم تحدد بالشكل الكافي، لم نفرق بين الثابت والمتغير فيها، الوثيقة الرسمية التي هي الدستور حددت الهوية من خلال ثلاثة عناصر متنافرة: الدين، العربية، الأمازيغية، وهو تعريف يفتقر إلى فهم سليم لمعنى الهوية التي هي عصارة الحركة التاريخية لمجتمع ما وهو يمارس تجربته في الحياة من منظور نفسي ووجداني وجمالي وروحي خاص، أي من منظور ثقافي مستقل به فقط، هل أرّخنا لثقافتنا لنعرف فلسفتها وطبيعة رؤيتها للكون والحياة والإنسان؟. سنظل أسرى الارتباك ما لم نصف بعمق حدود هذه الهوية التي ستمثل ملجأنا الأخير عند أي اضطراب. كل واحد فينا له هويته، وتلك هي المشكلة.
      حسين فيلالي/كاتب وأستاذ جامعي بكلية الآداب، جامعة بشار

      اللغة العربية المتهمة

      خضعت المدرسة الجزائرية الحديثة لاختبار مناهج عديدة تعليمية، وتربوية مستوردة من بيئات ثقافية واجتماعية تختلف عن البيئة الجزائرية، هذه التجارب لم تستطع أن تحقق الأهداف المرجوة لسبب بسيط: هو أن المناهج المستوردة فصلت عن البيئة المراد استنباتها فيها، والغريب أن اللغة الوطنية كانت وما تزال –عند البعض- المتهم الأساس في هذا الإخفاق. أذكر أننا درسنا في المدرسة الكلاسيكية في سنوات الستينيات والسبعينات باللغة العربية ولم يشتك أحد منا عربا، وبربرا من اللغة العربية أو اعتبرها كعائق في طريق تحقيق نجاحات علمية. أذكر، ويذكر من درس معي -وهم ما يزالون على قيد الحياة- أن بعض الزملاء ذهبوا إلى أمريكا، وفرنسا، وبلدان أخرى وتفوقوا واستطاعوا أن يستوعبوا اللغات الأجنبية بعد أن تفوقوا في اللغة الأم. أذكر وأنا شاهد على تعريب الإدارة الجزائرية أن اللغة العربية لم تكن في يوم من الأيام عائقا في تقدم الإدارة العمومية، وأذكر أيضا أن الإدارة حين تراجعت عن تعريب الإدارة وعادت إلى اللغة الفرنسية لم تتطور وبقيت متخلفة بيروقراطية.
      أما المطالبة بالتدريس بالدارجة في الابتدائي-إن صح هذا المطلب كما قرأنا في الإعلام- بحجة صعوبة اللغة العربية وتعدد اللهجات فإن أصحابه إما: أنهم لا علاقة لهم بالتربية والتعليم، وهذا وارد. وإما أن لهؤلاء مشروع خفي غايته تدمير ما تبقى من المدرسة الجزائرية وتكوين جيل يتعصب للهجته بدلا من لغة وطنه وينتمي لعشيرته بدل انتمائه لوطنه.
      ولا يخفى على من مارس مهنة التعليم أن مرحلة الطفولة الأولى حساسة جدا ففيها تتكون شخصية الطفل، ويبدأ يتشكل قاموسه اللغوي. فإذا رسخنا في ذهن الطفل التعبير الدارج فإنه يصبح من الصعب التخلص منه في مراحل التعليم الأخرى الثانوية وحتى الجامعية ولو جئنا بكل أخصائيي العالم، ولنا في فشل  بعض الدول العربية التي نادت بالتدريس بالدارجة وكتابة القصة والرواية، والشعر بها خير دليل على عبثية  هذا المطلب.
      نحن ننتظر من هؤلاء العباقرة الذين جاؤوا بهذه الفكرة أن يعطونا نماذج تطبيقية من المدرسة اليابانية أو الأمريكية، أو الفرنسية، حتى لا تصبح منظومتنا التربوية حقل تجارب لكل فاشل عاجز عن إيجاد الأسباب الحقيقية لتخلف التعليم في بلادنا.
      محمد شوقي الزين/كاتب ومفكر وباحث أكاديمي

      العامية لغة شفهية وليست لغة الكتابة

      ما يُعاب على بعض صحافتنا هو التسرُّع في إصدار شائعات دون التحرّي والتريُّث في الأحكام، وما يُعاب على قطاع التربية هو العمل في صمت وسرّية، وأحدهما سبب وجود الآخر، أعني توكيل المنظومة التربوية إلى خبراء أو تكنوقراط في التفكير في المناهج التربوية والتعليمية دون نقاش عمومي موسَّع هو الذي يفتح مجال الشائعات المغرضة وثقافة القيل والقال والأحكام المسبقة. ثمة قطاعات حيوية ومصيرية لا يمكنها أن تكون بمعزل عن النقاش العمومي وعنيتُ بها المنظومة التربوية وكتابة الدستور. ليست المسألة مجرَّد أعداد أو إحصائيات ليتكفَّل بها الخبراء والتكنوقراط، أي المسألة ليست اعتبارات تقنية أو سوسيولوجيا كمية، وإنما هي قضية هيرمينوطيقية (herméneutique) تتطلب الفهم والمشاركة والمساهمة من طرف الجميع في نقاشات ومبادلات ومداولات، إلخ.
      هذا يعفينا من سوء الفهم (mésentente) ومن التأويلات المبتذلة. كلما كان بلد من البلدان يشتغل بسرية في قضاياه المجتمعية، بعيداً عن الشفافية، كلما شجَّع الإشاعات والأحكام الخاطئة. لا بدَّ إذن للقضايا المصيرية أن تخرج إلى وضاحة التداول الديمقراطي والنقاش العمومي.
      لستُ متخصصاً في علم النفس التربوي. ربما لقطاع التربية مبرّراته في الإقدام على هذه المبادرة، غير أن تعليم العامية أو التعليم بالعامية يصطدم بمشكلات وهي: 1- إذا انحصر تعليم العامية على الطور الابتدائي، فإن الارتقاء إلى الأطوار الأخرى (المتوسط والثانوي) سينجرُّ عنه نقصان (carence) في العربية الفصحى كلغة التعليم والتدريس ولغة الاستيعاب والفهم. 2- إدراج العامية في المنظومة التربوية سينجر عنه التباس (quiproquo) وهو إقحام النظام الشفوي (oralité) في النظام الكتابي (écriture) وهما نظامان مختلفان من حيث البنيات والوظائف. العامية لها نظام ألسني بسيط، لأنها مبنية على التفكير البسيط والسلوك العفوي في الحياة اليومية، أما الفصحى فهي أكثر تعقيداً، لأنها لا تقوم فقط على التبادل النُطقي والتجارة الرمزية بين المتخاطبين في مجالات تفلت من العفوية (الإعلام، البروتوكولات السياسية، المدرسة، مراكز البحث)، وإنما تقوم أيضاً على نظام معقَّد من الكتابة والإنتاج المعرفي. 3- العامية مرتبطة بالأرض وبالتصوُّر العفوي للعالم، لأنها لغة شفهية وليست لغة كتابية. وكل إقليم جغرافي له عاميته أو لهجته (patois)، فالمشكلة هي: أيُّ عامية سيتم تبنّيها؟ نصطدم هنا بالتبعثُر الألسني، في وجهه البابلي، لأن اللهجات لها صور مختلفة (variantes) لا يمكنها أن توحّد القول المتداول.
      لا شك أن ثمة معضلة كبيرة، شبه فصامية (schizophrénique) بين الشفوي في العائلة والشارع والبروتوكولي في المدرسة والأمكنة الرسمية. إذا استعدتُ ثنائية لميشال دو سارتو (Michel de Certeau)، مؤرخ وسوسيولوجي فرنسي، فإن العامية بمثابة "التكتيكية" لأنها عفوية، فورية، بلا مكان محدَّد، والفصحى بمنزلة "الإستراتيجية" القائمة على المكان السلطوي البارز والتوزيع المنتظَم لأشكال التفكير المنهجي. بين التكتيكي والاستراتيجي توتُّر كبين المكان المراقَب والمنظَّم سلطوياً (panoptique) وبين الزمان الفوري والعابر، هو زمان المصادفات كما قيل في اليونان العريقة (kaïros). العامية مبنية على اختراع آلي وآني لأشكال التعبير تبعاً لعفوية المعيش والتصوُّر، لكنها أشكال عابرة وزائلة ما لم يتم عقلنتها وتقنينها باللغة الإستراتيجية وهي الفصحى لتدخُل في القاموس. يمكن للعامية أن توفّر للفصحى بعض الأشكال التعبيرية، لكن ينبغي النظر إذا كانت هذه الأشكال لها القابلية لأن تُصبح منظومة كتابية يتوقف عليها المعنى والتصوُّر وسلامة اللسان.
      ينبغي الاعتراف، وهنا سأدخل نوعاً ما في السوسيولوجيا السياسية، أن اللغة العربية الفصحى لم يكن لها المصير السعيد كاللغات الأخرى مثل الفرنسية والإنجليزية، ولا حتى الألمانية التي كانت مبعثرة في لهجات عامية وتم توحيدها بعد قرون من العمل المضني. أقول أن العربية لم يكن لها الحظ السعيد، لأن سياسة التعريب انحصرت في الغالب في الهوس الإيديولوجي للدول العربية اللاحقة على الاستقلال التي تبنّت أنظمة سياسية مغلقة ومبنية على سياسة الحزب الواحد وصورة القائد (مثلاً: إيديولوجيا البعث)، ولم يُوفَّر لها الوقت والإمكانيات لتكون لغة معرفية، تربوية، تكوينية، بعيداً عن الاستعمالات السياسية والذرائعية. لم تكن لغة المفهوم والتكوين، ولكن لغة البكاء على الأطلال وتمجيد الأبطال. حتى ردود الأفعال على الإشاعات بإدراج العامية في المنظومة التربوية، كانت ردود أفعال هووية، سلبية، انفعالية، همّها تحنيط اللغة ومتحفتها، لتكون لغة الإتحاف والمخيال. اللغة كائن حي ينبغي أن تتطوَّر وتغتني، ولا تحتاج إلى حرَّاس المعبد بفصلها عن الحياة والتطوُّر. لا بد إذن من التفكير الجماعي الهادئ والإيجابي في كيفية نقل العربية الفصحى من السجن الإيديولوجي الذي تتواجد فيه إلى رحابة التداول المعرفي، بالتفكير في طريقة تعميمها وتداولها، بعيداً عن الانطباعات الكاريكاتورية أو الانفعالات الهستيرية.   
      بشير خليفي/ باحث أكاديمي ومترجم

      العامية وحدها ليست سببا في أزمة اللغة العربية

      تحتاج المواضيع المهمة لكثير من التؤدة والهدوء فالحق لا يحتاج للصوت المرتفع، تحتاج لنقاشات موضوعية تغلب عيها ثقافة الاختلاف المبنية على التواصل، الاعتراف، الاحترام والتسامح، إلى لغة تتجه نحو الإقناع بعيدا عن التخوين والتشكيك. ولن يكون ثمة إقناعا فعليا إن لم نستفد من المعطيات والانجازات العلمية، فعلى سبيل المثال ستكون مناقشتنا لمسائل تعليمية اللغة العربية ضحلة وسطحية إن لم نستفد من التجارب ومنجزات المعرفة على غرار ما تقدمه تعليمية اللغة، فلسفة اللغة، السميائيات، اللسانيات، وكذا علم النفس والاجتماع اللغوي.
      وفي الواقع لا يمكن نفي العلاقة بين اللغة العامية المحكية واللغة بمعناها المقعد والفصيح، ففي كثير من الأحيان تكون الثانية تطويرا للأولى، وفي تاريخ الفكر ثمة اجتهادات معرفية حاولت إعطاء اللغة العامية قيمتها عبر ما يعرف باللغة العادية في ضوء إسهامات الفيلسوف الانجليزي جورج ادوارد مور ومواطنه ذي الأصول النمساوية لودفيج فتغنشتاين، وقد تم انتقاد هذه المحاولات من أصحابه أولا لأن لغة العلم بحاجة إلى تجريد وموضوعية.
      في هذا السياق لا يمكن أن ننكر في العربية مثلا تأثير اللهجة المحكية عبر اللكنة مثلا، التي غالبا ما تمكن من معرفة الانتماء الجغرافي للفرد حين حديثه باللغة العربية يحدث ذلك حينما نستطيع التمييز بين السوري والمغربي أو بين المصري والجزائري. كما لا يمكن أن ننفي تأثير العربية الفصحى على اللهجة العامية من خلال المفردات والصياغة المشتركة. وإلى وقت قريب لم تُثر مجتمعيا على الأقل علاقة اللغة العربية الفصحى بالعامية، في الغالب احتدم الصراع بين العربية والفرنسية، وقد يُفهم الأمر باستقصاء التأثير اللغوي بسبب تواجد الاستعمار الفرنسي في الجزائر. فوضعية اللغة الفرنسية في الجزائر تختلف عن وضعيتها في الفيتنام وباكستان على سبيل المثال.
      من جانب آخر يجب الاعتراف بالوضعية المزرية التي تعيشها اللغة العربية في الجزائر سواء نتيجة المفاعيل عكسية لسياسات التعريب التي كانت في غالبها عقابا للغة العربية، أو لغياب إستراتيجية علمية وعليمة تحتفي بمنجزات العلم أثناء تدريسها إذ ما تمت مقارنتها مثلا بتعليم اللغة الانجليزية. لذلك وجب القول أنه من الخطأ تعليم اللغة العربية ضمن إطار مستوى واحد أو بوصفها كتلة واحدة محددة سلفا، يحتاج الأمر إلى إستراتيجية مرحلية تأخذ بعين الاعتبار مستوى المتعلم وأهدافه، فيتم الانتقال من السهل والبسيط إلى المركب والمعقد باستعمال المرحلية ووسائل الإيضاح، وبما يتماشى أيضا واهتمامات المتعلم حيث تتآزر المقاييس المختلفة لخدمة البرنامج العام، فيكون للتعبير الكتابي والشفوي حضوره ضمن إطار يبرز النطق وأشكال التواصل السليم بالاستفادة من توجيهات المتعلم وبرامج الإعلام الآلي إضافة إلى تقنيات وسائط الاتصال.
      كما يجب الانتباه إلى ضرورة عدم إثقال كاهل المتعلم بالأجزاء الدقيقة والتفصيلات الجزئية التي تزخر بها مدونة قواعد اللغة العربية، إلا أثناء التعامل مع المتعلم المتخصص، فالاتسام بالمرونة والتركيز على الفاعلية والتشويق والمعرفة باهتمامات الخصوصية العمرية للمتعلم كلها أسباب وأساليب تدخل في إطار حسن التعليم والتعلم.
      لذلك فإن لكل مرحلة عمرية أهدافها الخاصة بما يتواءم والتعامل الأنسب مع التطور العقلي واللغوي، فيكون الهدف في مرحلة معينة القدرة على الكتابة، ثم القراءة والفهم وصولا إلى مرحلة اكتساب المهارات اللغوية، مع ضرورة مرافقة ذلك بتحبيب المطالعة والممارسة اللغوية للمتعلمين وإرشادهم باستعمال التقويم بغرض تحقيق التعليم اللغوي الناجع. كما يجب تحفيز المتعلمين على المبادرة في القول بما ينمي مهارة القدرة الإنشائية والخطابية عندهم، زيادة على تعويدهم على الإلمام بأبجديات الحوار من إصغاء وقدرة على الإقناع، فيكون مسار التعلم متماشيا مع خصوصية المرحلة العمرية، حيث يعمد الأطفال إلى التقليد والمحاكاة مع حضور كبير لملكة الحفظ عندهم، في حين يتجه المراهقون إلى التعبير عن دواخلهم بحثا عن توازن منشود ورغبة في زيادة الخبرة الحياتية، فيكون لاختيار الموضوع محل الدراسة أثره الواضح في عملية التعلم فكلما تم الاقتراب من الاهتمامات العلمية والحياتية للمتعلم كلما كانت استجابته اللغوية أوسع وأعمق. ستكون لهذه الرؤى فاعليتها، أقصد الرؤى سابقة الذكر، حينما يتحقق الإبداع وتتوفر شروط الموضوعية، ضمن إطار رصين من التعدد اللغوي يضمن لكل فرد حقه في تعلم أي لغة شاء، وبالمقابل تقوم الجهات المختصة، خصوصا العلمية منها بإسناد هذه المقاربات بما يسمى بالتدبير أو التخطيط اللغويLanguage Planning  بوصفه جملة الوسائل والمرتكزات النظرية لإحداث الترشيد اللغوي بغرض تطوير اللغات، وكذا إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالاتصال والتفاهم بين أفراد المجتمع. غالبا ما يتم الأمر في إطار تعدد لغوي يجمع بين الوطني والرسمي، والكوني في أبعاده الإنسانية إضافة إلى اللغة الأم.
      ضمن هذا الإطار لا يمكن البتة إزاحة اللغة الأم أو العامية بوصفها ممارسة إجرائية لتعلم اللغة في المراحل العمرية الأولى، لننظر مثلا لدور الأم أو المدرس في سنوات التعليم الأولى حيث تُشكل العامية لغة شارحة وواصفة ووسيلة إيضاح لتعلم اللغة العربية، ولن ينتفي ذلك إلا في ظل تنشئة اجتماعية قائمة على اللغة العربية سواء في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع، وهذا نادر الوقوع، وهي الحالات النادرة التي نجدها لدى بعض الأطفال الذين تعلموا الأبجديات والصياغات الأولى للعربية قبل ولوجهم عتبات الأقسام.
      يجب أن نكون واقعيين وصرحاء: اللغة العربية تعيش بؤسا حقيقيا ومرد ذلك إلى عجز أصحابها عن فرض وجودهم كونيا عبر أساليب العلم والاقتصاد أي عبر الإبداع في تصوره العام بوصفه نسجا على غير منوال، وإذا كان سر استمرار اللغة يكمن في الاستعمال المجتمعي في الإدارة والمراسلات ويفطات المتاجر والتعليم، وفي وسائط الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة وعند الساسة بطريقة تعبر عن العفوية والحب أكثر من كونها قسرا وإكراها أو تظاهرا. لذلك لا أريد أن أخوض في أزمة اللغة العربية في المجالات السابقة، يكفي أن ننظر إلى المحصلة عند أغلب التلاميذ والطلبة لنعلم حجم الكارثة.
      قد يُتفهم الأمر حينما تستعمل اللغة الدارجة أو لغة الأم بوصفها مدخلا لتعلم اللغة العربية أو أية لغة في السنوات العمرية الأولى وهو أمر واقع بل يمكن القول وبصراحة أن الدارجة والفرنسية لم تنتفيا بوصفهما لغات تعليم في الجزائر، أما أن تعتبر بديلا دائما للغة العربية فهذا عين التجني، أقول هذا الكلام وفي قلبي وعقلي غصة عن وضعية اللغة العربية، وأرى أن أغلبية متكلميها يتحملون وزر وضعيتها، فإلى جوار طرائق بدائية لتعليم القواعد عند الكثيرين، ثمة تخشب ضار يتمثل في الروح الدوغمائية التي يتسم بها البعض لمماثلتهم بين الخطأ اللغوي والخطيئة في اهتمامهم بظاهر الكلام على حساب المضامين والمعاني، في الانجليزية مثلا وعلى مستوى التواصل المهم أن تتحدث ليصل المعنى، وإلى اليوم لازلت أذكر نصوصا مشوقة في تعلمها، كما أن شبكة النت تعج بمواقع تعلمها صوتا وصورة. إن أنسب طريقة لمعالجة وضعية اللغة العربية في مقاربتها مع العامية، تكمن في فتح حوار ونقاش مجتمعي يؤطره مختصون ومثقفون وخبراء وفق مقاربات علمية للفهم، خارج كثير من التحليلات السياسية ذات الطابع الإجرائي والتي يكون غرضها في الغالب مسايرة الموقف العام طمعا في قاعدة شعبية واسعة، ومن ثمة أصوات انتخابية.

      إستطلاع/ نـوّارة لحــرش


      لغة بيضاء

      أغفل «الخبراء» لغة  أخرى تفيد في التعلّم لأنها أسبق و أعمق من لغة الأم، لغة اهتدى إليها الكائن في عمائه  الأول، قبل أن يتعلّم الأسماء كلّها، وهي قبل ذلك معفاة من الرسوم الايديولوجية ومن النوايا السياسية السيئة وبالتالي تبدو مفيدة في مجتمع “متوجّس” كالمجتمع الجزائري.
      هذه اللغة قد تحمي ساسة المستقبل والمطربين ولاعبي كرة القدم من التلعثم  أمام الميكروفونات والكاميرات وتجنبهم تلك التصريحات البغيضة التي يسمعها الناس ولا يعرفون ماذا تعني، تلك التصريحات التي تثير السخرية من الإنسان الجزائري الذي لا يقول شيئا حين يتكلم أو يقول شيئا  وهو يعني غيره.
      ومن شأن تعليم هذه  اللغة لشعب المستقبل تجنيبه الاضطراب اللغوي الذي عرفه الأسلاف والذي يحيل إلى اضطرابات أخرى عميقة ليست اللغة سوى إحدى مظاهرها. لأن اللغة المقترحة هنا تستبدل منظومة النطق برمتها وتعفي مواطن المستقبل من إصدار الصوت وكل ما يسبق العملية من مجهود عصبي.
      نعم، ثمة معركة قديمة تتجدد في الجزائر حول اللغة تكشف عن عدم حسم في الهوية . المعركة تثيرها في كل مرة  نخب مؤثرة  لا تتقن سوى لغة وحيدة تنظر بها إلى العالم  هي اللغة الفرنسية، تعتقد هذه النخب أن العربية هي لغة التخلف والدين وأن الإرهاب والتطرف خرجا من رحمها وفي الجهة المقابلة تنتفض قوى محافظة لا تنظر إلى العربية كلغة بل كإرث رباني وجبت حمايته من العدوان. وخلف غبار هذه المعركة يضيع الإنسان الجزائري بين عباءات كثيرة  قد لا تكون بينها عباءته الحقيقية.
      الطرف الأول يسيطر على مقاليد الإدارة  وفيه من المتعصبين والأصوليين الذين لا يقبلون لغة أخرى إلى جانب “لغتهم الأم” بما في ذلك الانجليزية التي هي لغة العالم ويمارس نوعا من المكارتية على الكوادر “المعربة” حتى ولو كانت تتقن خمسين لغة أخرى والمحمود في الرجال هنا هو من يتقن الفرنسية ولا يعرف العربية. والطرف الثاني يعتقد أنه مستهدف في وجوده من طرف لغة يحاول  المستعمر الاستمرار من خلالها في الجزائر. والمعركة في الأساس معركة سياسية ومعركة مصالح ومواقع ولا علاقة لها بالنقاش حول مستقبل الإنسان الجزائري  الذي خرّبه أصحاب قرار تعوزهم العلوم والمعارف.
      ملاحظة
      أغفل «الخبراء» لغة الإشارة التي قد تكون الأنسب للجزائريين، لأنها لا شرقية ولا غربية  أي بدون خلفيات وبدون ايديولوجيات.
      سليم بوفنداسة




      عندما يتحول الأفالان إلى خلية جوسسة؟!

        يبدو أن مجهودات مدير المخابرات الفرنسية باجولي لم تذهب سدى، فهو لم ينجح فقط في اختراق الحزب العتيد عن طريق أمينه العام فحسب والذي أماله بعد فضائح تحويل مبالغ مالية كبيرة إلى البنوك الفرنسية. تلك التهمة التي فتحت بشأنها العدالة الفرنسية تحقيقا، قبل أن يتدخل الأمن الفرنسي ويوقف التحقيق، ومن يدري قد يكون مقابل خدمات جليلة لرجل جبهة التحرير القوي.
        وها هو “باجولي” ينصب رجاله بل نساءه في هذا الحزب وينتقم لفرنسا الاستعمارية بعد نصف قرن من الهزيمة، ويجعل من جبهة التحرير هيكلا حزبا، تلاحقه الفضائح والفساد.
        أمس، نشرت لجنة “الوفاء” للأفالان على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، شهادة ميلاد لامرأة عضو جديد في اللجنة المركزية، لا يعرفها أحد من المناضلين تبين أنها متزوجة من إسرائيلي - فرنسي.
        لكن في الحقيقة اللوم ليس على سعداني، فالرجل يريد أن يصل بكل الطرق والوسائل ولم يعد حلمه الوصول إلى منصب نائب فحسب، مثلما حلم بذلك لما كان يفتح الباب لزوار المرحوم عبد الحميد مهري لما كان أمينا عاما للأفالان، بل صار يطمح لما هو أكبر بعد أن تقلد منصب الرجل الأول تحت قبة البرلمان. اللوم ليس عليه هو، بل على من يدّعون أنهم أذكياء، وأنهم إحدى أهم قوة في شمال إفريقيا. اللوم على رجال المخابرات التي توجه لجنة الوفاء رسالة إليها للتحقيق في قضية عضو اللجنة المركزية الدخيلة على الجبهة، وكم هم الدخلاء على الجبهة.
        ثم لنفترض أن المخابرات حققت ووصلت إلى الحقيقة، فماذا تصنع بنتيجة التحقيق، ما دام ليس على رأس الجبهة عميل واحد بل عملاء لم يعودوا يخفون صداقاتهم مع فرنسا ولا الخدمات الجليلة التي يتقربون بها منها.
        ماذا فعلت المخابرات بنتائج تحقيقات أخرى في الفساد والخيانة والعمالة إلى الخارج وتهريب المال العام إلى بنوك البلدان الأخرى، ما دام ليس بيدها قرار التغيير، والذي بيده قرار التغيير لا يخدمه التغيير، بل يستعمل بدوره نتائج مثل هذه التحقيقات لمزيد من التقرب من باجولي طلبا لحمايته وحماية مصالحهم!؟
        ماذا في يد هذه التي تزوجت الإسرائيلي تصنعه من ضرر للجبهة وللجزائر أكثر مما فعله أمينها العام ومن نصبوه على رأسها؟ ثم إن الذين يحاربون سعداني ويطمحون لافتكاك الجبهة منه، ليسوا بأحسن حال ولا أكثر وفاء لمبادئها ورجالها أكثر منه، فكلهم تاجر ويتاجر بهذا الجهاز الذي صار عارا على الجزائر وتاريخها وشهدائها!
        أما جديد هذه الصائفة، فإن جميع من هم فوق يرفضون الذهاب في عطلة هذه الأيام، وفضلوا “حراسة” مكاتبهم ومناصبهم، فالإشاعة في أوساط السلطة تقول إن الذي سيذهب في عطلة سيجد من احتل مكانه أو أنهم غيروا مفتاح مكتبه فيصبح من السهل طرده وتجريده من مهامه.
        ويبدو أن لعبة لي الذراع على أشدها بين الأقطاب، وويل للذي يحس بالتعب ويلجأ إلى الراحة، فقائمة الإقالات لا تزال مفتوحة.
        هذه طبعا ليست خطة من خطط باجولي، لكنها لعبة صبيان يتصارعون ويراهنون على مصير بلاد وشعب.
        والقضية أكبر من نقاش بيزنطي حول المنظومة التربوية، القضية دولة بمؤسساتها صارت رهينة!
        حدة حزام
        لتعليقات

        (12 )


        1 | ابن المقايز | الجزائر 2015/08/04
        تعرف ياحدة ؟ لمن لم يفق من نومه بعد يرجع للخطاب التاريخي في سطيف سنة 2011 ( طاب جنانا وعاش من عرف قدروا) هده الرسالة المفهومة طبعا من أصحابها التنفدين وهم يعملون عليها ليل نهار،لقد طاب الجنان وستوزع الثمار على كل من دخل في اللعبة وعرف قدره،لمادا حلت الضبطية القضائية ؟ وأين دهبت الملفات الخطيرة التي حققت فيها ؟وقد طلب منهم تسليمها للعدالة حتى تسوى قضائيا ويتهنى شكيب ومن كان على شاكلته،فلم تسلم جاءت الحملة الشرسة على الأمن ورموزه لتشويهها، فلم تنفع، فأخرج لنا قانونا فريدا من نوعه في العالم، يمنع تجريم سوء التسيير في الأتصاد،لحماية كل من أهلك الأقتصاد والنسل حتى يناموا مرتاحين من المتابعات القضائة مستقبلا،الجزائر تنهار من يوم الى آخر بمخططات فرنسا وأبنائها في الجزائر،و لم تهمها الثروات فقط ولكن الهوية الوطنية حتى نصبحوا تابعين ان لم أقل اننا تابعون لها في كل شئ الا في مصلحة الوطن والأمة ،هل من مغيث من امثال الشهداء الأبرار الدين لعب بهم الأنتهازيون؟

        حسبنا الله
         2015/08/04
        لما يخترق من يتعامل معه و يحفظ المصالحه؟ لماذا يخترق ؟ وهو يعلم كل صغيرة و كبيرة فيهم و هو من يحميهم؟ اين ممتلكات مسؤولي هذا الحزب؟ اليس في فرنسا؟ اين مستشفياتهم؟ اليس في فرنسا؟ كفا لعبا على وتر الوطنية, الوطني لا ينهب و لا يزور و لا يساند الدكتاتوريات في العالم و خاصة لا يحارب الاسلام الذي هو يننا و عصمة أمرينا.
        حكايات التجسس و الوطنية استخدمت و استخدمت وكثر استخدامها حت اصبحت لا تنفع لأن الناس تعرف الناس بأعمالهم و أخلاقهم و مبادئهم و مواقفهم.

        عقرب الساعة 
         2015/08/04
        الحضني شخص تحفة لا زال يعيش في الستينيات من القرن الماضي بعقلية بوخروبة يتفلسف ويكتب بحماسة في محطة قطار اصبحت مهجورة وغير مستعملة من زمان سلم لي على شيكيفارا وعبد الناصر وتروتسكي ان رايتهم هههههههه

        4 | HACENE | ANGLETERRE 2015/08/04
        نجحوا في اقصاء عبد العزيز بلخادم الذي كان الى حد ما رجلا وطنيا مقارنة بالاخرين. واعتقد ان الخطأ ارتكبه الرئيس بوتفليقة الذي ارضى الفرنسيين بتنصيب هذا الامين العام الذي اقل ما يقال عنه انه مهزلة . باع كل شيء من اجل ارضاء اسياده في باريس وضمان تاشيرات دخول له ولافراد عائلته ونقل الاموال التي اختلسها ونقلها الى البنوك الفرنسية "باري با" و"سوسيتي جنرال" و"كريدي ليونيه"
        كان يفترض على هذا الحزب ان يحل نفسه مباشرة بعد الاستقلال لانه كان جبهة شكلت لتوحيد الجزائريين من اجل تحرير البلاد وبعدها لم يعد له اي دور آخر. استمر في الوجود وحكم بطريقته الخاصة وتصرف في مصير الجزائر كيفما اراد وشاء ولم يفلح في تحقيق اي انجازات اخرى بعد نيل الاستقلال. ومازال يتحكم في مصيرنا
        ولا يستبعد في امينه العام ينسق ويستخدم ا"لدي ار اس " جهاز المخابرات الذي اشرتي اليه . هذا الجهاز كان في السابق جهازا نظيفا يضع مصلحة البلاد فوق كل الاعتبارات لكن يبدو ان الفساد تسرب الى هذه المؤسسة وتحولت الى اداة لتمرير ما تريده بعض الشخصيات الحزبية والحكومية والبرلمانية . شخصيات النظام التي تمادت في النهب والاختلاسات.
        على هذا الامين العام ان يرحل ويرحل معه حزب اساء لسمعة الثورة الخالدة وشهداء الوطن. عار ان يبقى هذا الحزب بعد اكثر مرور من خمسين عاما على الاستقلال.
        قال شاعر يوما -ا يها الحزب الاوحد تعدد او تجدد او تبدد
        واعتقد الافضل له ان يتبدد لانه يستحيل اصلاح هذا الحزب الفاسد الذي فقد صلته بالجزائر والجزائريين .
        كما اعتقد ان احزابا اخرى يجب ان تغير قياداتها مثل حزب العمل الذي تقوده لويزة حنون فقد سئم الناس منها ولاتريد التغيير والتجديد والاصلاح فهي لا علاقة لها بالعمال ولا بالتغيير الذي تنشده الطبقة الشغيلة في الجزائر.
        الكن لا حياة لمن تنادي لان الاحزاب الموجودة حاليا في الجزائر هي احزاب السلطة تؤدي الادوار المنوطة بها لخدمة الوضع القائم لا غير. والاعلام الحالي في الجزائر يؤدي نفس الدور للاسف الشديد.

        jair57
         2015/08/04
        فى الجزائر بلد اللعب كل الحكم بيد هدا الحاكم و حده لا شعب و لا عسكر و لا هم يحزنون وجعل من الجزائر دويلة غير أنتاع فساد رقص و الرديلة و يجور الى المحاكم غير لما يتمشش معه أما سعيدانى و شكيب خليل فهم فى الحماية و البلد ضاع و مؤسسات الدولة توخدت و المسؤول يخمم غير على أولاده و الباقى فى المزبلة
        قاع هده الفضائح و الحاكم لم و لن يتحرك مادام الشعب راصي بالعهدات المتتالية

        Ait hamza
         2015/08/04
        ""لجنة الوفاء"".....
        يا له من نفاق صارخ، يتفوه به اللصوص والخونة لعهد الله وعهد الشهداء !!!

        لا إصلاح على يد الفاسدين المفسدين !

        شخصيا، يحدوني التشكيك والحذر الشديد مما يبدو وكأنه سيناريو خبيث جديد، كتبت أطواره في صالونات ""ليزانفاليد - Les Invalides"" يصبو أطرافه إلى كسب الثقة والمصداقية لدى الغافلين من الشعب الجزائري... نحن أمام محاولة "تبييض" أخلاقي وسياسي لأشخاص مفيدين - فاسدين، من عصابة بوتفليقة، بدء بالرئيس نفسه، ومرورا بأخيه سعيد، والجنرال قايد صالح، وسعادني، ومن يسبحون حولهم...

        اللهم ارحم الجزائر وشعب الجزائر وافضح مكر الماكرين !

        7 | APULÉE DE MADAURE | SOUK AHRAS 2015/08/04
        L'école et les programme scolaires sont pour beaucoup dans le démantellement de la personnalité nationale!L'Algérie est devenu un pays cloné et batard sans aucune dignité!


        Cette erreur dans le nom de l’auteur survenu dans le sujet de langue arabe au BAC met à nu les programmes scolaires bidons dispensés à nos élèves.
        Si les textes de ces auteurs sont donnés dans les épreuves du BAC dont on connaît l’importance dans la vie d’un citoyen,c’est que les œuvres de ces auteurs sont inscrites avec force dans les programmes scolaires.
        Ce qui est très grave,car ces auteurs d’orient et d’arabie ne sont pas des foudres de guerre dans l’écriture ou la poèsie sur la place académique universelle.
        Voilà un des problème qui a fait de l’école algérienne une école sinistrée qui forme des illétrés.
        Quand on bourre nos chérubins de textes et d’idées d’auteurs plumitifs d’Egypte,de SYRIE ,de Palestine,du LIBAN,et d’autres pays d’orient qui sont à mille lieu des sciences de la civilisation et du progrès,on ne peut s’attendre à ce que notre école soit celle des sciences et du progrès.
        L’algérie possède des sommités en ce qui concerne le roman,le livre,la poèsie et les sciences ,qui dépassent de loin celles du moyens orient.
        APULEE DE MADAURE(de M’DAOUROUCH à SOUK AHRAS ) en est une référence.Son œuvre est lue et commentée dans le monde entier.Il est connu comme le premier auteur dans le monde d’un roman d’aventure à tendance philosophique.
        Et dire que cet illustre auteur n’est pas enseigné dans nos écoles.Il n’est meme pas connu par nos élèves !
        N’en parlons pas de l’illustre ST AUGUSTIN,de med DIB,de malek Haddad,ASSIA DJEBBAR,de KATEB YACINE,de MIMOUNI,de FERRAOUN,de DJAOUT,mouloud MAMMERI,et d’autres nombreux encore.

        Je suis certain que ces auteurs de chez nous ,illustres et lus pourtant dans le monde entier ne figurent pas dans les programmes scolaires des pays Arabes(Egypte,Syrie,Palestine ,Liban,Arabie Saoudite,Irak,..)
        Qu’est ce que c’est que ces courbettes que nos ignards de concepteurs des programmes scolaires n’arretent pas de faire aux pays du moyens et proche orient dont nous ne partageons rien,absolument rien ?
        Il est temps de faire une révolution pour assainir le système éducatif des ces programmes scolaires bidons qui bourrent l’esprit de nos enfants d’idées rétrogrades et mortelles.
        Qu’attendons des programmes qui portent l’ignorance ,les violences et la no érudiction ?
        Nos élèves ont droit à des programmes qui portent les textes d’auteurs mondialement connus et qui représentent l’élite de ce monde dans tout les domaines des sciences ,de l’art et de la littérature.
        Je pense qu’il est temps de balayer le MINISTERE de l’Education de la racaille de Responsables qui s’y trouve.
        Les programmes doivent etre refontés radicalement.
        Les programmes bidons actuels doivent etre jetés à la poubelle !
        Si on ne remédie pas tout de suite à cette donne,le pays sera rayé de la carte du golbe,si ce n’est déjà fait

        8 | FEMME | ALGERIE 2015/08/04
        حين تنعدم الثقة و ينتشر الفساد بكل أبعاده الاأخلاقية الذي يلام هو الشعب االذي يسقط في فخ النقاش البزنطي و كأنه مسلسلا تافها أبطاله شرائح من تلك الفئة "الغبية"التي يرمى لها عظما وترتك تنهشه دون أن تصل ألى جوهر الحقيقة ،والحقيقة أن البلاد تغرق في مستنقع أكثر تلوثا عندما نذخل نغمة الأيادي الأجنبية التي تريد العبث بأمن الجزائر لضمان مصالحها . حالنا يستقيم بالعمل و العقل و حب الوطن و نبد الأنانية

        9 | HOHO | SKIKDA 2015/08/04
        يا استادة ان الطبال لما هاجم الجنرال بامور امنية كان يحتمي بكتلة حديدية و المغزى مما قاله كان الدفع من اجل ردة فعل تنتظرها اقلام سيد العبيد... لكن العبد لم يفق بعد لكن يعلم علم اليقين انهم كتبوا على الاموال التي هربت الى جميييييييييييييييييع دول العالم ما عدا فرنسا التي لم يشر اليها الا على شراء شقة فقط فمادا يوجد في هده الشقة ياااااااااااااااااااااااا استادة هل من تنوير انا حاااااااااااااااااااااااائر مما تحويييييييييييييييييه هاته الشقة.....

        الحضني
         2015/08/04
        بسم الله الرحمن الرحيم والصلا ة والسلا م على سيد المرسلين محمد الامين
        ...و لو اني لست مناضلا في الحزب العتيد و لا ناقة لي ولا جمل في شؤونه ..الاانه يبقى الحزب المؤثر في الحياة السياسية لبلدي ..بختم قراءة مقالك سيدتي خطر ت الى بالي مباشرة استمالة جيش و جبهة التحرير لرجال ونساء فرنسيين واجانب ايان ثورة التحرير بقناعة مطلقة منهم ...و دون ضغط ولا ماديات ولا وعود ....و المتفق عليه ان التجاذب الامني الخفي من اخطر المناورات في الاختراق حتى لا نقول استمالة و الاكيد الاكيد والحمد لله ان الاذان الجزائرية ليست نائمة برغم اخطاء و سقطات بعض من يراسون احزابا سياسية ...الذين كثيرا ما سقطوا باطماعهم التي لا تنتهي منذ 1988 ووجدوا منذ ذلك الوقت الارض الخصبة للتلا عب واللعب وهم الفاشلين حتى في احتواء قواعدهم او توظيفها او تنمية معارفها النضالية و ترقيتها ولا تجد من نقاش داخل تلك الاحزاب سوى بين - كمشة من قياداتها - اما الباقي فهم المناضلين بالجسد لا بالروح وفقط ..عندما يفتقد المرء للقناعة في الموضوع لا تنتظر منه شيئا ..لان الانخراط مصلحي او بقدر ة قادر او لقوة قاهرة ...بروز هذه الحكاية جاءت بجلوس جميع الوزراء في الصف الامامي للحزب العتيد في اخر مؤ تمر .....و هنا بيت القصيد من فرقعة بلعياط ومن معه ....خوفي كل خوفي ان تزداد هذه المهاترات التي لا تغني من جوع ..و لو مازال العتيد على ديدانه ايان 120 لتم اقرار ما يتم اقراره في الموضوع دون بلبلة ولا حس ......اصدقك الراي استاذتنا المحترمة في ان الكل غير بريىء من معارضين وحاليين والا ما وصلت فلا نة وفلا نة لولا التقليد ....و السير على الخطى واخذ المشعل و لو انني لا اشك في ذلك نهاية التسعينات لان الحرس كان قويا بقوة الرجال روحا وقناعة ...ولا عجب في الامر ما دام الامر وصل الى محافظين في المحافظة الواحدة ولكل مدخله و ممره الى مكتبه ...و لا عجب ان تهان شخصية بالركلة و الصباط - عفاكم وعفانا الله ولا غرابة في مشاهدة لقطات خارجة عن المالوف .....وليكون الجميع عبرة ننصح ونقول اللهم احقظ جيشنا و قدره لما فيه الخير للعباد والبلا د اللهم اجعله صورة يقتدي بها كل جزائري في منصبه من انضباط واخلاق وتفاني اللهم قوي رجاله على كل دسيس في الداخل والخارج اللهم اشفي العزيز بحنكته التي لا تظاهى و قدره على بلده اللهم وحد الجزائريين على الكلمة الواحدة امين امين

        11 | فاروق | الجزائر 2015/08/04
        ...والقضية أكبر من نقاش بيزنطي حول المنظومة التربوية، القضية دولة بمؤسساتها صارت رهينة!
        لا قض فوك ...وسلمت أناملك ...كأني بك تستيقظين من كابوس مزعج...!!!!
        ها أنت تلمسين الحقيقة !!!،وتكتشفين ما كان مستورا ،!!!وأميط الغطاء عن ما يحاك ضد بلدنا العزيز ...أخترق الحزب العتيد وما أدراك ما الحزب العيد ،المدير لدواليب الحكم ،المتصرف في الريع والموجه للسياسة الخارجية ...واستغلت المرأة الجزائرية كحصان طروادة لاختراق الحصن الحصين ومن خلالها تأتي البوائق والمثبطات المهلكات ...
        يركب الإسرئلي أي المصاد رأسها ،ويستولي على قلبها ،ويدير أزرارها ،ويطلع من خلالها على خبايا الأمور وأدق تفاصيلها ...تطبيع مع العدو كلي ...والمرأة إذا أحب وأغدق عليها المال إغداقا ،أعطت وضحت بالغلي والرخيص من أجل المكانة والتمكين ...ومن خلالها تزرع الشكوك ،وتؤلب القلوب على بعضها ،ويقع المحظور ...ويكتشف العدو المتربص مواطن الضعف ،ومنها يأتيك الداء والفشل والوهن .
        الطامة الكبرى ،وما أدراك ما الطامة الكبرى ،اختراق الحزب العتيد ،حزب رئيس الدولة الجزائري ،حزب أسرار الدار ،حزب أسرار القرار أسرار السلم والحرب ...فما بلك لو اخترقت الوزارات والإدارات والنظم وإطارات الدولة من أصغر إداري إلى أعلى إداري في هرمها ...
        ما سيكون مصير الدولة في الغد القريب فيما بعد الغد ؟؟؟؟!!!!...
        اللهم استر وأحفظ دولة الجزائر وشعبها مما يحاك ضدها في الخفاء والعلن...

        12 | ANTI AL BOUTASRIKAA | TAMOUWRTH 2015/08/04
        Al Boutasrikaa mhah Hizeb Francaa kolhoum mason
        jaw bach idemro la belad
        waljazaer fi hahed Boutasrikaa Almousad
        israeli rah yalheb fi kol plas fi Aljazear

        where are Mr. Toufik
        Where is DRS
        la blad bahouhaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa





        تنصيب الأمين العام الجديد لولاية قسنطينة


        أشرف، أمس، والي قسنطينة السيد حسين واضح، على تنصيب السيد صيودة عبد الخالق أمينا عاما جديدا لولاية قسنطينة.
        الأمين العام الجديد لولاية قسنطينة كان يشغل منصب مدير الإدارة المحلية لولاية وهران، و نفس المنصب بولاية عنابة قبل ذلك، و قد عُين جويلية الماضي خلفا للسيد عزيز بن يوسف، الذي يشغل حاليا منصب رئيس ديوان وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين بدوي.
         ق.م


        عطب بالمضخة يحدث أزمة مياه بوسط مدينة قسنطينة

        تعرف عدد من أحياء وسط مدينة قسنطينة، نقصا كبيرا في التزود بمياه الشرب، و هو ما خلف استياء واسعا بين السكان، أمام موجة الحر التي تشهدها الولاية، في وقت ترجع مؤسسة “سياكو» الأزمة الحاصلة إلى عطب في المضخة الرئيسية يجير إصلاحه.
        و قد مست الأزمة شارعي عبان رمضان و عواطي مصطفى و أحياء أخرى مجاورة لهما، بحيث تصل المياه للطوابق السفلية فقط، بسبب ضعف قوة التدفق، و ذلك لمدة ساعة كل ثلاثة أيام أو أكثر، و ذلك وسط الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ما أحدث تذمرا كبيرا وسط المواطنين، الذين لم يتمكنوا من تلبية حاجياتهم اليومية، و اضطروا لشراء المياه المعدنية على الرغم مما تكلفه ماديا.
        خلية الإعلام لمؤسسة سياكو أوضحت للنصر أن الأزمة تعود إلى تلف أجهزة على مستوى محطة الضخ الرئيسية المغذية لذات الأحياء، بسبب استغلالها الكبير خلال الأيام الأخيرة، لتلبية الطلب المتزايد و الناجم عن زيادة استهلاك الزبائن، حيث شرعت الفرق التقنية في إصلاح ذات الأجهزة و استبدال التالف منها، قبل إعادة تموين الخزانات المغذية للأحياء المتضررة تدريجيا، على أن يعود التوزيع إلى طبيعته خلال الأيام القليلة القادمة بمجرد ارتفاع مستوى المياه فيها.   
        ص.رضوان

        متفرقات

           تجدد المطالب بالماء بالسبت في سكيكدة 
          قام، مساء أمس الأول، سكان مقر بلدية السبت في ولاية سكيكدة بحركة احتجاجية ومطلبية أمام مقر المجلس الشعبي لبلدية السبت، للمطالبة بوضع حد لمعاناتهم المتواصلة منذ عدة سنوات في ما يتعلق بالنقص الفادح في التزويد بالمياه الصالحة للشرب الذي يتوسع ويزداد كل يوم ليشمل غالبية المنازل والأحياء. وأوضح السكان في الاحتجاجات التي عمت مركز البلدية، أن المياه اصبحت نادرة وقليلة، لاسيما في فصل الصيف، في وقت لم تبذل البلدية ما فيه الكفاية لمعالجة الوضع الذي لم يعد تحت السيطرة من جانب الهيئة التنفيذية وبات يقلق المواطنين الذين يدفعون من جيوبهم للتزود بالمياه. يذكر أن دائرة عزابة تدعمت في وقت سابق بمشروع كبير يتضمن إقامة خزانات في حجار السود وشمال عزابة لتزويد البلديات والقري التابعة لها والقريبة.
          محمد .غ
          فتح مسبح مركب بوضياف بأمر من والي قسنطينة 
          إفتتح، أول أمس، المسبح الأولمبي الجديد بمركب الشهيد حملاوي في وجه المواطنين، بصفة مؤقتة بقرار من والي قسنطينة، وحدد سعر الدخول بـ 200 دج للشخص.وشهد المسبح توافد المواطنين منذ الساعات الأولى لافتتاحه، إذ اصطحب أطفالهم فيما ويسهر عدد كبير من الأعوان، الذين يرفضون السماح بدخول أي شخص، إلا بعد أن يقدم تذكرة الدخول التي تدوم مدة صلاحيتها لساعة ونصف، بالإضافة إلى تواجد بعض السباحين الذين يراقبون الحركة داخل الحوض. وحسب ما علمناه، فإن المسبح سيكون مفتوحا طيلة شهر أوت الجاري إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل.
          إيناس.ش
          حريق يتلف 75 هكتارا من الغابات بالطارف
          أتلف حريق مساحة 75 هكتارا من البلوط والفلين وكذا الأدغال، شب بعد ظهر الخميس الماضي في جبال الزيتونة وحمام بني صالح والعيون بولاية الطارف، حسبما علم أمس لدى الحماية المدنية. وفضلا عن 5 هوائيات الإرسال التابعة لاتصالات الجزائر أتلفت هذه الحرائق محول كهربائي للإذاعة المحلية للطارف، يشير ذات المصدر، مضيفا أن التدخل السريع لـ35 عنصرا من الحماية المدنية مدعمين بـ8 شاحنات لمكافحة الحرائق وأعوان الغابات سمحت بالتحكم في الكارثة ولم تشمل محطة الارسال للإذاعة الكائن مقرها بأم علي. كما أتت الحرائق خلال 24 ساعة الأخيرة على 8 هكتارات في مرتفعات حمام بني صالح في المكان المسمى قنطرة الرقدي ببلدية العيون.
          م.ق
          التعليقات











          small font medium font large font
          Education : Le soutien du PT à Benghebrit
          par Mohamed Mehdi

          «Le Parti des Travailleurs assure de son total soutien la ministre de l'Education nationale, Mme Benghebrit, et toutes les décisions qui ont été prises pour améliorer l'enseignement en Algérie», a déclaré hier Louisa Hanoune, la SG du parti, en marge de la session ordinaire de son bureau politique.

          Mme Hanoune a dénoncé une «campagne haineuse contre la ministre de l'Education» et une «cabale misogyne» contre Mme Benghebrit, considérant que «celui qui se tait sur des décisions économiques qui accordent des avantages à l'oligarchie ne peut pas venir donner des leçons de nationalisme à la ministre de l'Education». A propos de derdja, Mme Hanoune affirme avoir posé la question à la ministre de l'Education qui a répondu qu'il «n'a jamais été question de la langue arabe, mais des langues maternelles dans le préscolaire». «De toutes façons, estime la SG du PT, c'est un débat qui doit être mené par des linguistes». Elle considère que «ceux qui sont favorables à ce choix, qui est une proposition de l'UNESCO, se basent sur des données scientifiques, et non pas idéologiques, qui tiennent compte du développement de la civilisation humaine». Louisa Hanoune affirme aussi que Mme Benghebrit «a appris la langue arabe à une vitesse incroyable en l'espace d'une année».

          A propos des mesures prises par la ministre de l'Education nationale, Mme Hanoune estime que celle portant élargissement de l'enseignement de tamazight à 20 wilayas est un pas important «pour en faire une langue nationale» et pour «ôter la couverture à ceux qui marchandent avec les questions culturelles». Elle a également salué la décision d'aller vers un volume de scolarité de «36 semaines par an», celle de «généraliser le préscolaire et le rendre obligatoire» ce qui, considère-t-elle, serait «une aide aux femmes actives».

          LES CADEAUX DE LA LFC 2015 AU PATRONAT

          Toujours dans le volet «politique intérieure» de son intervention, la SG du PT a également évoqué la loi de finances complémentaire (LFC 2015) et le plan de mesures proposé par le FCE. Elle a d'abord tenu à préciser, concernant l'article 87 bis du code du travail, que cette disposition «n'a pas été supprimée» mais «modifiée». «Il ne s'agit pas d'une abrogation, mais d'une reformulation de l'article», dit-elle, considérant que les hausses ne «concernent que les catégories 1 à 10» (bas salaires, ndlr) et qu'elles se situeront «entre 3100 et 8000 DA, pas plus».

          Elle a rappelé à ce propos que le président de la République «s'était engagé à annuler le 87 bis et non pas de le reformuler».

          Sur la LFC 2015, Louisa Hanoune considère qu'elle a apporté de nouveaux «cadeaux à l'oligarchie» et qu'elle comporte aussi des «mesures d'austérité», notant qu'il y a déjà un «recul dans les autorisations de programmes (AP)». Elle a aussi critiqué la hausse de la taxe d'habitation dans quatre wilayas du pays, et sa généralisation à plus de 1500 communes.

          La décision de réduire la taxe sur l'activité professionnelle (TAP) est perçue par le Parti des Travailleurs comme une «faveur au Forum des chefs d'entreprises (FCE)». «Et malgré tous ces cadeaux, le président du FCE trouve que ce n'est pas suffisant».

          HADDAD DEFEND L'OLIGARCHIE

          «Nous n'avons pas de problème avec sa famille (Haddad, ndlr), mais il défend le point de vue de l'oligarchie qui veut la disparition de l'Etat et que l'Algérie devienne une vaste zone franche», affirme encore Louisa Hanoune. Pour elle, «il y a une différence entre l'oligarchie est le secteur privé». «L'huilerie de sa famille (Haddad, ndlr) produit, mais pas lui», dit-elle, critiquant les réalisations de l'ETRHB Haddad (sans nommer l'entreprise), dont les réalisations sont, dit-elle non sans ironie, «le stade de Tizi-Ouzou» et un tronçon de l'autoroute Est-Ouest «après Bouira». «Au lieu que l'Etat le sanctionne, ils sont en train de lui rajouter», affirme-t-elle. «L'oligarchie n'investit pas, elle compte sur les marchés publics de gré à gré», ajoute Mme Hanoune qui s'interroge si, finalement, la partie algérienne du 51/49 «n'est pas un prête-nom de l'oligarchie étrangère».

          LES PROPOSITIONS DU FCE : PROGRAMME D'UN CANDIDAT A LA PRESIDENTIELLE

          Lors de son intervention, Mme Louisa Hanoune a aussi longuement commenté les propositions du FCE contenues dans le document intitulé «Pour l'émergence de l'économie algérienne», remis il y a quelques jours au Premier ministre, Abdelmalek Sellal.

          La SG du PT estime que ce document «est un projet de société de quelqu'un qui est un candidat aux présidentielles». «C'est un candidat de l'extrême droite qui donne des garanties à l'oligarchie». Elle note qu'il n'y a pas un seul mot «sur le secteur public, bien que le FCE compte une vingtaine d'entreprises nationales parmi les plus importantes», et fustige l'ensemble des propositions préconisant «l'ouverture du transport aérien», la «réforme fiscale», la suppression des «aides sociales et autres subventions», et des aides réclamées pour «200 entreprises privées» considérées par le FCE comme des «champions économiques». 

          غول من تيزي وزو


          راسلنا كل الولاة من أجل إلغاء عقود استغلال الشواطئ
          كشف وزير التهيئة العمرانية و السياحة و الصناعات التقليدية عمار غول من تيزي وزو أن قرار إلغاء عقود استغلال الشواطئ عن طريق الامتياز الذي اتخذته دائرته الوزارية رفقة وزارة الداخلية والجماعات المحلية يطبق على 14 ولاية ساحلية ابتداء من موسم الاصطياف الحالي 2015 وقال بأنه راسل شخصيا كل الولاة في الولايات الساحلية المعنية بضرورة التطبيق الحرفي لهذا الالتزام، وتجميد عمليات استغلال الشواطئ عن طريق الامتياز وذلك لوضع حد للفوضى الكبيرة في استغلال الشواطئ و أكد الوزير أن من يخالف هذا القرار من الخواص سيطبق عليه القانون، وقال بأن الاستعمال السيئ للقانون الصادر في 2003  من طرف المستفيدين من رخص استغلال الشواطئ دفع بهم لإلغائه من أجل راحة المواطنين.
          و في ندوة صحفية على هامش زيارة عمل وتفقد لولاية تيزي وزو قال غول أن المسؤول الأول على تسيير الشواطئ هذا الموسم هو الوالي، في انتظار صدور المرسوم التنفيذي الذي سيدخل حيز التنفيذ خلال السنة القادمة، والذي سيدقق بالتفصيل في كيفية إدخال نشاطات و خدمات استثمارية مؤطرة وفق دفتر الشروط وذلك للحد من  الفوضى، وقال أن الخدمات خلال هذه السنة تبقى حسب خصوصيات كل ولاية.
          وفيما يخص المشاكل المتعلقة بالانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في الولايات الساحلية، قال غول  أن الطلب على الكهرباء متزايد بسب التدفق الكبير للسياح على هذه المناطق في موسم الاصطياف، مشيرا إلى أن هناك مشروع وطني للقضاء نهائيا على هذا المشكل يتمثل في انجاز محطات من طرف وزارة الطاقة، كما أن هناك مخطط سياحي مستقبلا سيأخذ بعين الاعتبار كل الضروريات من الجانب الأمني و الوقائي و الصحي وفق دفتر شروط.
          وخلال تفقده لمعرض الصناعات التقليدية المقام في منطقة بني يني  وعد غول الحرفيين بمرافقتهم في تسويق منتوجاتهم مرافقة فعالة وجادة، على ثلاث مستويات منها التكوين والتأهيل و التأطير المادي وإعانتهم لاقتناء المواد الأولية لصناعة منتوجاتهم وقال بأن وزارته ستعمل من خلال تقليص فضاء المتوسطين لكي يكون الدعم مباشرة للحرفيين والمهنيين للرفع من مستوى المنتوج  وتصديره لتدخل الجزائر في إطار بناء اقتصاد متنوع خارج المحروقات.
          وأعلن من بني يني عن إنشاء دار للصناعات التقليدية بالمنطقة ومتحف لفائدة الحرفيين ، كما أعلن عن عدة إجراءات بداية شهر أكتوبر القادم ستساهم في تسويق المنتوج المحلي إلى الخارج ودعا إلى ضرورة وضع جسور و توسيع التوأمة بين البلديات والولايات ليتم التعريف بمنتوج كل منطقة، بالإضافة إلى فتح فضاءات جديدة في المستقبل لبيع المنتوج وتوسيع مساحات العرض لكي يكون بشكل دائم وليس في المناسبات فقط كما أعلن عن إعطاء امتيازات للحرفيين المبدعين على المستوى الداخلي وتسويق المنتوج دوليا.
           سامية إخليف

          بسبب خلاف حول تسديد ديون الكراء

          قاضي التحقيق يطوي ملف متابعة مدير الضرائب بباش جراح رمى بسيدة من الطابق الأول بشقته

           ياسمينة د
          الثلاثاء 4 أوت 2015 0 0

          أستكمل قاضي تحقيق محكمة سيدي امحمد نهاية ألأسبوع الفارط،ملف المتابعة القضائية لمدير الضرائب بباش جراح ،المتابع من قبل سيّدة من العاصمة بتهمة محالة القتل ،بعد رميها من الطابق الأول من شقته ،بعد خلاف بينهما حول تسديد تكاليف كرائها الشقة الكائن مقرها بشارع ديدوش مراد بالعاصمة،وهي الحادثة التي سببت لها عجزا طبيا لمدة 45 يوما ،ماحال دون مثولها أمام وكيل الجمهورية للأدلاء بتصريحاتها لخطورة الإصابة
          وحسب مصدر "الحياة" ،فإن الحادثة التي اهتزت لها مديرية الضرائب الكائن مقرها بباش جراح، الشهر الفارط،لتورط المدير قضائيا بسبب اعتدائها على سيدة وهي موظفة بشركة خاصة، كانت تستأجر شقته الكائن مقرها بشارع ديدوش مراد بالعاصمة، ونظرا لتأخرها في تسديد تكاليف الكراء ،أمرها صاحب الشقة بمغادرتها فورا، وهو التصرف الذي لم يرق للسيدة التي أصرت على البقاء وإمهالها وقتا لتسديد الدين،قبل أن تدخل معه في مناوشات كلامية حادة ،بعدما صعد إليها المتهم وحاول إخراجها بالقوة ،قبل أن يرمي بها من الطابق الأول مسببا لها كسورا ورضوضا بمختلف أنحاء جسدها، كانت أخطرها على مستوى الظهر والرأس والذراعين،حسب ما اثبته تقرير الطبيب الشرعي، الذي منحها عجزا طبيا عن العمل لمدة 45 يوما،الأمر الذي جعل الضحية تقيد شكوى أمام مصالح ألأمن ،التي ألقت القبض على المتهم وأحالته على نيابة محكمة سيدي امحمد بالعاصمة ،الذي أمر بإديداعه الحبس المؤقت نظرا لخطورة الواقعة ليكيفها إلى حجناية محاولة القتل،وبالمقابل عجزت الضحية المثول أمام وكيل الجهورية لعجزها عن الوقوف ،وتم سماعها داخل السيارة التي جاءت على متنها،مسلمة له شهادة طبية ،وفي انتظار مثول المتهم أمام مجلس قضاء العاصمة خلال الدورات الجنائية المقبلة لمعرفة تفاصيل أكثر حول الحادثة


          بعد غلق عيادة التوليد بالمستشفى الجامعي:ضغط شديد على المستشفيات و الحوامل في رحلة مضنية للبحث عن سرير شاغر بقسنطينة


          خلّف قرار وزير الصحة الأخير بغلق مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي، ضغطا كبيرا على مصالح التوليد بباقي المؤسسات الاستشفائية، و هو ما أدخل النساء الحوامل من قسنطينة و خارجها، في رحلة مُضنية للبحث عن سرير، رغم حساسية و خطورة حالاتهن، في وقت يتقاذف مدراء المستشفيات المسؤولية فيما يحصل.و لم تنته بعد عملية تحويل مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي نحو مستشفى الخروب، و هو ما زاد من معاناة النساء الحوامل، نظرا لتقلص عدد المعاينات و ضعف التكفل بالحالات الحرجة و كذا نقص الأطباء و المعدات اللازمة، و ذلك مقابل ارتفاع عدد المريضات الوافدات على مستشفيات الخروب، البير و عيادة سيدي مبروك، إلى معدلات قصوى في هذه الفترة التي تشهد وصول حالات الولادة إلى ذروتها.
          و قد دفع هذا الوضع بالمؤسسات الاستشفائية، إلى رفض التكفل بالعديد من الحالات، خاصة غير الخطيرة منها، مع توجيهها إلى مستشفيات أخرى يرفض عمالها في كثير من الأحيان قبول المريضات، و هو ما خلف استياء المواطنين من هذا الإجراء المعمول به بأغلب المؤسسات الاستشفائية، حيث تعاني النساء الحوامل يوميا من رحلة البحث عن سرير فارغ للولادة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام.مدير مستشفى الخروب تحدث عن أطباء يسعون، حسبه، لخلق حالة ضغط مفتعلة، إذ سجل ليلة أول أمس، حوالي 55 مولودا جديدا بمصلحة الرضع، أغلبهم بصحة جيدة و لا يخضعون لتكفل طبي معين، لكنه اعترف بتسجيل نقص في عدد عمال النظافة و الحراسة و في معدات المخبر الخاصة بمصلحة أمراض النساء المحولة تدريجيا من المستشفى الجامعي، في وقت يشهد المستشفى إقبالا متواصلا للنساء الحوامل من قسنطينة و ولايات أم البواقي و قالمة، إضافة إلى حالات من ميلة و سكيكدة و جيجل، و هي حالات يقول أن عيادة سيدي مبروك و مستشفى البير يرفضون التكفل بها، على حد تعبيره. مدير عيادة سيدي مبروك نفى من جهته رفض أية مريضة، مؤكدا أن مصالحه تعمل بطاقة مضاعفة، يتم من خلالها التكفل بجميع الحالات الحرجة القادمة من أية ولاية كانت، مضيفا بأن مصلحة الاستعجالات تتوفر على جهاز «إيكوغرافيا»، للكشف عما إذا الحامل قد وصلت لمرحلة الولادة أو لا، كما أكد توفر مخبر استعجالي و وسائل طبية لا توجد بمستشفيات أخرى على حد قوله، ليوضح بأن حوالي 75 بالمائة من ميزانية المؤسسة تم استهلاكها في هذا الخصوص، من أجل تحسين الخدمات و التكفل بالمريضات.
          خالد ضرباني





          دورة عادية ملتهبة منتظرة غدا

          منتخبون يطالبون ”مير” قسنطينة بالاستقالة

            طالب، أمس، منتخبون بالمجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، رئيس البلدية بالاستقالة على خلفية القرارات التي اتخذها الوالي منتصف شهر جويلية الفارط، والمتعلقة بإبطال مداولتين لتوزيع الإعانات على الجمعيات الرياضية والثقافية بقيمة 20 مليار سنتيم.
            ينتظر أن تكون الدورة العادية المقررة لنهار غد الثلاثاء ملتهبة بالنظر لما يشهده المجلس من صراعات وعدم انسجام تتسع دائرته مع مرور الأيام.
            وقال المنتخبون المعارضون لـ”المير” خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس بمقر الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، أن على رئيس بلدية قسنطينة ”التنحي من منصبه” عقب الهزات الكبيرة التي تعرض لها المجلس، وآخرها قرار والي قسنطينة ببطلان مداولتي توزيع الإعانات المالية على الجمعيات الثقافية والرياضية من الميزانيتين الإضافيتين لسنتي 2013 و2014، وهو ما كبد الخزينة العمومية - حسبهم - خسارة بـ 20 مليار سنتيم.
            الندوة الصحفية نشطها بركة مدير، العضو الذي أعادت له الإدارة الاعتبار بعد تجميد المجلس لمهامه، وعبد المالك بن حمودة، المستقيل من مندوبية الزيادية عن الأفلان، إضافة إلى عبد الوهاب سويسي عن الجبهة الشعبية، قالوا أنهم يمثلون 13 منتخبا في المجلس.
            وانتقد المنتخبون نشاط المجلس واعتبروا حصيلته الأضعف منذ عقود، خصوصا أن أغلب المشاريع المندرجة ضمن المخطط البلدي للتنمية لم تنطلق بعد وبقيت عديد المشاريع حبيسة الأدراج. كما تحدثوا عن ملايير بقيت مجمدة دون إنفاقها، وهو ما وصفوه بالعجز المفضوح في تسيير شؤون البلدية، التي تراجعت - حسبهم - في الثلاث سنوات الأخيرة مقارنة مع باقي بلديات الولاية التي تشهد حركية كبيرة.
            كما سلط أعضاء المجلس الضوء على  التزايد المستمر وغير المقبول  للبناءات الفوضوية في بعض المندوبيات التابعة لبلدية قسنطينة، لاسيما أن الأمر يتعلق بخرق لتعليمات الوالي القاضية بالتصدي لأصحاب البناءات الفوضوية، ووقف البناء على الأراضي المصنفة ضمن المنطقة الحمراء، زيادة على تواصل منح التراخيص لربط هذه المنازل بالكهرباء والغاز. ومن المرتقب أن تكون الدورة العادية المقررة ليوم غد الثلاثاء ملتهبة لعدة اعتبارات، أبرزها اصرار عدد من المنتخبين مواصلة سلسلة هجماتهم على ”المير” وحاشيته - على حد تعبيرهم - إلى غاية وضع حد لما نعتوه بالتسلط ومحاولة تسيير المجلس حسب الهوى وتهميش منتخبين.
            وأوضح المنتخبون المعارضون أنهم سيحاولون خلال الدورة العادية للمجلس المذكورة، مطالبة رئيس المجلس بالإجابة على الكثير من التساؤلات، بينها حصيلة شاملة لنشاط المجلس، إضافة إلى التقارير المالية والأدبية للمؤسسات التابعة للبلدية، وهو ما سيضع ”المير” سيف الدين ريحاني في عين الإعصار، خاصة أنهم سيلقون الدعم من منتخبين آخرين بعد خرجة الوالي الأخيرة التي تصب في صالحهم.
            ويذكر أن المعارضة داخل المجلس البلدي بقسنطينة عرفت خلال الأشهر القليلة الماضية التفافا من قبل بعض المنتخبين، حيث كان الأمر يقتصر في البداية على 6 منتخبين قبل أن يرتفع إلى 10، ثم إلى 13 منتخبا في الأيام القليلة الماضية، حسب تأكيدات جماعة بركة.

             إيناس .ش


            قضي عليه في حاجز للدرك بولاية البويرة

            دركي يقتل امرأة حامل و يدخل أمها و شقيقتها المستشفى في بومرداس
            تمكن أفراد الدرك الوطني مساء الأحد بالبويرة من القضاء على مبحوث عنه تسبب في قتل امرأة و إصابة أخريين، حسب ما أفاد به أمس بيان لوزارة الدفاع الوطني.
            وأوضح البيان أنه «قام يوم أمس الأول 2 أوت 2015 على الساعة 19:00 شخص مبحوث عنه بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف باقتحام منزل أسرة بمدينة يسر بولاية بومرداس و أطلق النار على من فيه، مما تسبب في قتل امرأة و إصابة امرأتين».
            وأضاف ذات المصدر بأنه و «بعد التعرف عليه من طرف مصالح الأمن، بدأت عملية تعقب المجرم حيث تم القضاء عليه في اشتباك مع أفراد الدرك الوطني الذين نصبوا له كمينا على مستوى حاجز أمني ثابت عند المخرج الشرقي لمدينة البويرة في حدود منتصف الليل بعد رفضه الامتثال لأمر التوقف».وقائع القضية حسب شهود عيان، وقعت قبل آذان المغرب، عندما اقتحم الجاني الذي يشغل وظيفة دركي حاملا سلاحا من نوع كلاشينكوف منزل إحدى العائلات بيسر، ليبدأ في إطلاق النار بشكل عشوائي على من كان بداخله، ما أسفر عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 25 سنة و التي كانت حاملا، قالت مصادرنا بأنها متزوجة في دبي و جاءت لقضاء عطلة الصيف بمنزل والديها.أما الضحيتين الأخريين، فهما شقيقتها و أمها اللتان أصيبتا بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت تحويل الفتاة إلى مستشفى برج منايل، فيما نقلت الأم إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، و رجحت مصادرنا أن تكون أسباب الجريمة لها علاقة بخلافات سابقة بين الجاني و الفتاة الضحية غير المتوفاة.
            و فور الإعلام عن الحادثة الأليمة و التعرف على الفاعل، سارعت مصالح الدرك الوطني لنصب كمين له على مستوى الحاجز الأمني الثابت المتواجد بالمدخل الشرقي لولاية البويرة ، أين رفض الامتثال لأوامر عناصر الدرك بالتوقف، و دخل في اشتباك انتهى بقتله ليلة أمس  الأول. 
               إ.ز


            ملفات عدّة أمام العدالة تنتظر الفصل
            2 إلى 3 اعتداءات يوميا على عمال مستشفى أول نوفمبر بايسطو
            كشفت مصادر من المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر بحي ايسطو، أن المؤسسة باتت تسجل العديد من الاعتداءات من قبل المواطنين لاسيما أهالي المرضى، حيث أًصبح الطاقم الطبي، والتمريض ،أو الطاقم الإداري، وكذا حراس الأمن يتعرضون لاعتداءات كثيرة يصل معدلها أحيانا من 2 إلى 3 اعتداء في اليوم، بالإضافة إلى تسجيل اعتداءات جمة على الممتلكات والتي لا تقل عن 4 اعتداءات شهريا، 

            حيث يتم متابعة المعتدين قضائيا بجرم التعدي على الممتلكات العمومية وعلى جنحة الاعتداء على العمال خلال أداء مهامهم . وفي سياق الموضوع وحسب ذات المصادر فإن المؤسسة الإستشفائية استنجدت بمدير الأمن الولائي بخصوص تعزيز الأمن على مستوى كافة مصالح المؤسسة، لاسيما وأن هذه الأخيرة باتت تشهد ضغطا كبيرا نتيجة توافد عدد هائل من المرضى من داخل وخارج الولاية، وحتى من وسط البلاد، حيث أدى الاكتظاظ إلى نشوب العديد من المنازعات سواء كان ذلك بين المرضى والطاقم المسير للمؤسسة أو بين عائلات المرضى وحراس الأمن الداخلي، علما أن المؤسسة أًصبحت تعاني من مشكل نقص الأمن على الرغم من تواجد العديد من أعوان الأمن إلى أنه بات يتعذر عليهم السيطرة على الوضع، مما أدى بهم إلى طلب يد المساعدة من أمن الولاية الذي من شأنه أن يعيد الأمن والاستقرار إلى المؤسسة . وقد كشف السيد لعروسي كريم رئيس مصلحة المنازعات على مستوى المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر وممثلها القضائي، عن تسجيل أزيد من 26 قضية منازعات بالمؤسسة المذكورة تم إحالتها على العدالة خلال السنتين الفارطتين . وحسبما صرح به المتحدث فإن أغلب القضايا الخاصة بالمنازعات تعود إلى الإخلال بالالتزامات التعاقدية بين المؤسسة الإستشفائية والمؤسسات الأخرى التابعة للقطاع الخاص ويتعلق الأمر بمؤسسة التمويل بالعتاد الطبي مثلا أو غيرها من المؤسسات . مع العلم أن القضايا في مجال التعاقدية بلغ نسبة 70 بالمائة من إجمالية القضايا التي تبنتها العدالة ،حيث تعود تفاصيل القضايا إلى إخلال أحد المؤسستين بشروط العقد المتفق علية أين يتم إعذار المؤسسة التي أخلت بأحد التزامات العقد المبرم ثم تحال إلى المحكمة ،كما أكد السيد لعروسي أن أغلب القضايا تقدمت بها المؤسسة الإستشفائية ولا تزال تسجل ارتفاعا محسوسا مع العلم أن المؤسسة تشهد توسعا في مختلف مصالحها مما يستدعي تعاقدها مع مؤسسات أخرى لاسيما و أنها أصبحت مستشفى جهوي بعدما كانت على المستوى الولائي. وفي الشأن ذاته فقد أحصت نفس المصلحة تسجيل معدل قضية أو إثنين شهريا من القضايا المتعلقة بالعمّال والمؤسسة الإستشفائية، والتي كان سببها الأخطاء المهنية الجسيمة التي ينتج عنها الفصل من العمل، حيث يرفع العمّال دعوة قضائية على المؤسسة إما مطالبة بإعادة الإدماج أو بتعويض مالي . بالإضافة إلى تسجيل قضايا رفعت من طرف المريض أو عائلته بشأن الأخطاء الطبية، والتي بلغ تعدادها 4 قضايا ،علما أن جميعها تم إلغاؤها بسبب عدم حوزتهم على الأدلة القطعية . وعليه فإن معظم القضايا التي عرضت على يد العدالة وبنسبة 99 بالمائة ،تم الفصل فيها لصالح المؤسسة الإستشفائية. بن عبو ف

            مطالبين بتحسين ظروف الإستقبال
            إحتجاج عشرات المستفيدين بمقر وكالة عدل لوهران
            إحتج صباح أمس العشرات من المستفيدين من مشاريع سكنية في اطار وكالة عدل امام مقر وكالة تطوير السكن و تحسينه"عدل" تنديدا بالتدابير التي وصفوها بغير اللائقة في استقبالهم . صبّ السواد الأعظم من المستفيدين من مشاريع سكنات عدل جام غضبهم معتبرين ظروف الاستقبال "مزرية" في الوقت الذي تصر فيه السلطات العليا في البلاد على ضرورة تحسين الخدمات بالمرافق العامة، و تسهيل الخدمات للمواطنين . 

            حيث أشار العشرات من المعني أن وكالة عدل تستمر في كل مرة في استصغارهم و تقزيمهم من خلال ظروف الاستقبال و عدم السماح لهم بالدخول إلا من خلال نافذة صغيرة يتم الاستفسار بها أو استكمال ملفاتهم دون اقناعهم .حيث أشار أحد المستفيدين " انه لا بد من فتح مكتب خاص بالاستعلامات و شرح النقائص أو تسهيل الأمور من خلال فتح أو إنشاء موقع الكتروني يتم التجاوب معه، منوها إلى أن الإجراءات التي قامت بها وكالة عدل لا تليق بها .موجة الغضب ميزتها حضور العشرات، العديد منهم نساء و كبار السن، الذين أكدوا أنهم توافدوا إلى مقر الوكالة منذ الساعات الأولى من الصباح غير أن وضع نافذة صغيرة في طوابير لا متناهية صنع أجواء مضطربة و استياء كبيرا بسبب ظروف الاستقبال، حيث اضطر العديد منهم للاحتجاج أمام مقر الولاية مطالبين بتحسين الخدمات التي لا تزال حسبهم لن تصل إلى الأهداف التي ترجوها السلطات. الجدير بالاشارة، أن وكالة عدل قامت بمعالجة ازيد من 9 ألاف ملف ناقص و غير مكتمل و استدعت أصحابها و ذلك من اجمالي آلاف الملفات التي تم دراستها وتسديد الشطر الاول من المستحقات المالية في حين لا يزال العددي منهم لم يقوم بدفع الأقساط بسبب نقص الملفات. أ.شكيب


            قضي عليه في حاجز للدرك بولاية البويرة

            دركي يقتل امرأة حامل و يدخل أمها و شقيقتها المستشفى في بومرداس
            تمكن أفراد الدرك الوطني مساء الأحد بالبويرة من القضاء على مبحوث عنه تسبب في قتل امرأة و إصابة أخريين، حسب ما أفاد به أمس بيان لوزارة الدفاع الوطني.
            وأوضح البيان أنه «قام يوم أمس الأول 2 أوت 2015 على الساعة 19:00 شخص مبحوث عنه بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف باقتحام منزل أسرة بمدينة يسر بولاية بومرداس و أطلق النار على من فيه، مما تسبب في قتل امرأة و إصابة امرأتين».
            وأضاف ذات المصدر بأنه و «بعد التعرف عليه من طرف مصالح الأمن، بدأت عملية تعقب المجرم حيث تم القضاء عليه في اشتباك مع أفراد الدرك الوطني الذين نصبوا له كمينا على مستوى حاجز أمني ثابت عند المخرج الشرقي لمدينة البويرة في حدود منتصف الليل بعد رفضه الامتثال لأمر التوقف».وقائع القضية حسب شهود عيان، وقعت قبل آذان المغرب، عندما اقتحم الجاني الذي يشغل وظيفة دركي حاملا سلاحا من نوع كلاشينكوف منزل إحدى العائلات بيسر، ليبدأ في إطلاق النار بشكل عشوائي على من كان بداخله، ما أسفر عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 25 سنة و التي كانت حاملا، قالت مصادرنا بأنها متزوجة في دبي و جاءت لقضاء عطلة الصيف بمنزل والديها.أما الضحيتين الأخريين، فهما شقيقتها و أمها اللتان أصيبتا بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت تحويل الفتاة إلى مستشفى برج منايل، فيما نقلت الأم إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، و رجحت مصادرنا أن تكون أسباب الجريمة لها علاقة بخلافات سابقة بين الجاني و الفتاة الضحية غير المتوفاة.
            و فور الإعلام عن الحادثة الأليمة و التعرف على الفاعل، سارعت مصالح الدرك الوطني لنصب كمين له على مستوى الحاجز الأمني الثابت المتواجد بالمدخل الشرقي لولاية البويرة ، أين رفض الامتثال لأوامر عناصر الدرك بالتوقف، و دخل في اشتباك انتهى بقتله ليلة أمس  الأول. 
               إ.ز

            ملايير الدّينارات تضخ لإعادة تهيئة الأرصفة وفق مبدأ ”البريكولاج”

            أحياء حيدرة الرّاقية تتحوّل إلى ورشات مفتوحة و”المير” لا يبالي

              تحوّلت أغلب طرقات الحي الفخم سيدي يحيى بأرقى البلديات وأضخمها من حيث مدخولها السنوي، حيدرة بالعاصمة، إلى ورشات مفتوحة منذ سنتين كاملتين دون أدنى تقدم في وتيرة الأشغال أوتقديم أدنى مبررات للسكان المهتمين عن أسباب توقفها المفاجئ، ما استدعى قاطني المنطقة إلى مطالبة المسؤول الأول عن عاصمة البلاد التدخل العاجل وفتح تحقيق بخصوص أسباب تأخر عمليات التهيئة وتحججها بتقاعس المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع دون الحديث عن ضخ ملايير الدينارات كل سنة إلى نفس الوجهة.
              لاتزال بعض أرصفة أحياء البلدية الراقية بحيدرة مجرد ورشات مفتوحة، حيث يتعلق الأمر بحي بارادو إلى غاية حي سيدي يحيى، دون أدنى تقدم بأشغال المقاولاتية التي لم تعر اهتمامها لمعاناة السكان منذ 15 شهرا، رغم ضخ ملايير الدينارات لإعادة تهيئتها في إطار مشروع ”الجزائر البيضاء” الذي يشرف عليه والي العاصمة عبد القادر زوخ.
              وأعرب أحد السكان الذي التقيناه بحي سيدي يحيى في حديثه مع ”الفجر”، عن تذمرهم من الإهمال والفوضى التي بات عليها الحي نتيجة الإزعاج المستمر من أشغال الحفر التي استمرت لسنة، بعدها توقّفت مباشرة المقاولة المكلفة بمشروع عملية تهيئة كامل الأرصفة لتنطلق بوضع الإسمنت على طول بضعة أمتار، لتبقى الأخرى عبارة عن أتربة يتناثر ترابها ليشكل غبارا متطايرا وأوحالا بفصل الشتاء.
              وحمل محدثونا السلطات البلدية كامل مسؤولية هذا التأخر وأعابوا عليها سكوتها وتسترها عن تأخر المقاولة المكلفة بأشغال التهيئة تلك، ووقوفها عاجزة عن ردعها واعتمادها على سياسة ذر الرماد في العيون لتهدئة المواطنين عن طريق الزيارات التي وصفوها بالاستعراضية فقط لإطفاء غضب المواطنين دون أن يساهم ذلك في تقدم الأشغال التي انطلقت نهاية سنة 2013 ومطلع سنة 2014، حيث بقيت الأوضاع على حالها في ظل بسط المقاولة لسياستها، إذ كثيرا ما تتوقف الأشغال لأسباب غير مفهومة وغير واضحة أمام الصمت الرهيب للسلطات المحلية التي تلجأ إلى سياسة الكيل بمكيالين، أين تعدى الأمر التستر عن كشف اسم هذه المقاولة والبحث عن أسباب التأخر الرهيب.
              وقد أشار هؤلاء المتحدثون إلى انتشار الغبار والأتربة إلى الطوابق العليا للعمارات المحاذية لأشغال المقاولة ”الزائفة”، وهو ما يصعب عمليات التنظيف التي تقوم بها أعوان النظافة، ما ساهم في انتشار الأوساخ، وأصبح يشكل خطرا على الأطفال الصغار والمسنين خاصة المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو، ما حرم على البعض من العائلات فتح النوافذ من أجل التهوية في هذا الصيف الحار.
              ورفض رئيس البلدية ناصر فراح، الكشف عن اسم المقاولاتية، ناهيك عن إفادتنا بخصوص تأخر المشروع رغم أوامر المسؤول الأول عن عاصمة البلاد باستكمال أشغال التهيئة بصفة نهائية منذ يومين، ليتحجج مرة أخرى ذات المتحدث أنه في عطلة سنوية ولا يمكن له التصريح.

              حسينة روان

              Tissemsilt
              Des coupures d’électricité affectent les services de prestation
              Des citoyens en colère
              Ce début de semaine n’a pas été paisible comme à l’accoutumée chez les habitants des villes de Tissemsilt notamment les retraités et les vieillards par le fait des coupures de l’électricité et en parlant des coupures électriques, les retombées sont perceptibles avec acuité à la poste ou l’on a malheureusement constaté qu’une grande partie de ces personnes avait changé d’humeur et le calme habituel a été transpercé par les réclamations et les contestations. En effet, des centaines de personnes, dont des vieillards lassés d’attendre encore et contrariés par les exigences que dicte le train quotidien tout en étant sans le moindre sou ont voulu soulever leur problème aux décideurs par voie de presse afin de soulager leur crise et interpeller les responsables sur ces coupures intempestives de courant électrique qui les incommodent au plus grand degré.
              En effet ces gens se sont retrouvés incommodés après une énième coupure de courant, cette dernière s’est répétée durant toute la journée du lundi, une revendication que les habitants n’ont pas cessé d’aviser les responsables concernés sur son importance et les ont interpellés en urgence pour trouver une solution définitive qui leur garantira une meilleure prestation de service, ce cas a été vérifié à la poste Benhamouda et celle de Naanaa au chef-lieu de la wilaya où les présents ont été obligés d’attendre toute la matinée devant les guichets sans pouvoir percevoir leur argent.
              En somme, une grande partie de la population qui a été incommodée par cette coupure intempestive endure un vrai désagrément dû aux chutes de tension au niveau des établissements de prestation, des maisons et de l’éclairage public. Cette situation, ajoutent les habitants, leur a causé de multiples dommages sur certains appareils électroménagers en plus du désagrément qu’ils endurent particulièrement avec la vague de chaleur qui sévit par ces temps où l’utilisation des climatiseurs, refroidisseurs et autres ventilateurs est plus que nécessaire, voilà qui visiblement est bien expliqué, reste maintenant aux responsables concernés d’intervenir au profit de ces personnes, notamment, les salariés et les pauvres retraités afin qu’ils puissent aborder cet été dans de bonnes conditions. A.Nadour
              Il a remplacé Mohamed Laid Khelfi
              Le nouveau wali d’El-Bayadh prend ses fonctionsLe nouveau wali d’El-Bayadh, Abdallah Benmansour, a pris ses fonctions, lundi, en remplacement de Mohamed Laid Khelfi, dans le cadre du mouvement opéré dernièrement dans le corps des walis par le président de la République, Abdelaziz Bouteflika.
              La cérémonie de prise de fonction de M.Benmansour, qui occupait auparavant le même poste à la tête de la wilaya de M’sila, s’est déroulée en présence des autorités civiles et militaires, des cadres et élus locaux, ainsi que de représentants de la société civile. Le nouveau wali d’El-Bayadh s’est engagé, dans une allocution prononcée à l’occasion, à ne ménager aucun effort dans la poursuite de l’action de développement et la promotion du service public dans cette wilaya, dans tous les domaines, avant d’appeler élus, cadres et représentants du mouvement associatif locaux, à fédérer leurs efforts dans ce sens.
              Le wali sortant, Mohamed Laid Khelfi, a, de son côté, salué les cadres, élus et représentants du mouvement associatif locaux pour leur collaboration, les appelant à soutenir les efforts du nouveau wali à qui il a souhaité plein succès dans sa mission.
              La wilaya d’El-Bayadh a réalisé, en matière de développement, au cours des dernières années, et à titre d’illustration, des taux de 98 % de raccordement au réseau de gaz naturel, de 93,47 % au réseau d’électricité et de 95 % aux réseaux d’eau potable et d’assainissement, selon les services de la wilaya.
              Elle a procédé à l’aménagement d’une zone d’activité au chef lieu de wilaya, en projette deux autres dans les communes de Labiodh Sidi Cheikh et Bougtob, en plus d’inscrire à son actif plusieurs autres actions telles que la création de nouveaux périmètres agricoles dans le cadre de la concession.
              tarif


              Alors que 51.000 unités d’habitation sont en cours de réalisationAttribution prochaine de 190 logements sociaux à Béthioua et Tafraoui 
              Pas moins de 190 logements sociaux locatifs seront attribués prochainement dans les communes de Béthioua et Tafraoui, a-t-on appris lundi du directeur général de l’Office de promotion et de gestion immobilière (OPGI).
              En marge de la cérémonie d’installation du nouveau secrétaire général de la wilaya d’Oran, M. Sabeur Mohamed a indiqué à l’APS que 120 logements à Béthioua et 70 autres implantés dans la localité de Tafraoui seront attribués dans les prochains jours, après achèvement des procédures légales. Cette opération intervient en complément du programme de relogement qui a été lancé, rappelle-t-on, au mois de Ramadhan dernier, ciblant trois communes qui sont Misserghine (160 logements), Toumiate à Oued Tlélat (100 logements) et un nombre similaire à Hassi Mefsoukh.
              Quelque 2.300 logements ont été attribués dans la wilaya d’Oran durant le premier semestre de l’année en cours, a rappelé le DG de l’OPGI, signalant que les logements en cours de réalisation dépassent 51.000 unités, un chiffre jugé important au niveau national. Dans le cadre du programme quinquennal précité, la wilaya a bénéficié de plus de 104.000 logements de différentes formules.
              Le logement social locatif se taille la part du lion avec 57.000 unités dont une grande partie a été livrée. Par ailleurs, nous avons appris selon la même source, qu’il est attendu la réception de plus de 9.600 autres courant 2015.
              Le wali d’Oran, Abdelghani Zaâlane, a présidé l’installation de M. Dziri Toufik, nouveau secrétaire général de la wilaya en remplacement de M. Filali Abdelghani nommé wali de Souk Ahras dans le cadre du dernier mouvement opéré par le président de la République.
              Le chef de la daïra d’Arzew l’a confirmé 
              Le projet de ZET est maintenu Dans un entretien accordé à L’Echo d’Oran, le chef de daïra d’Arzew, M. Abou Bakr Bouriche, a passé en revue certains points ayant trait au développement local de cette collectivité en matière de politique touristique et de construction de logements, ainsi que divers projets de réhabilitation actuellement en cours au niveau de certains quartiers de la ville. Il convient de noter qu’en matière de projets touristiques, malgré l’enregistrement d’une amélioration notable du nombre d’infrastructures d’accueil, des rushs d’estivants de plus en plus nombreux au niveau du littoral de la wilaya d’Oran, qui dépasse allégrement cette année le nombre de deux millions de vacanciers, qui restent insuffisantes pour abriter dans de bonnes conditions cet important nombre de touristes algériens et étrangers.
              Aussi, les neufs zones d’extension touristique (ZET) en cours de réalisation, à savoir Madagh 1 et 2, Cap Blanc, Cap Falcon, Ain Franine, Kristel, Mers El Hadjadj, Les Andalouses et bien sûr Cap Carbon sur la corniche d’Arzew, sont appelées à contribuer et à relancer énergiquement cette politique de tourisme tant relancée encouragée par les pouvoirs politiques. Dans le cadre de la ZET de Cap Carbon, localité littorale dépendante de la commune d’Arzew qui s’étend du port jusqu’à la commune de Sidi Benyebka, le chef de daïra, dans ses éclaircissements, précisera qu’il a engagé une procédure de son maintien de même qu’une demande d’extension de six poches devant abriter des projets touristiques, à savoir les sites Djenane Kerroum (3 hectares), Site Sargal (6,65 hectares) dont 1 hectare en terrain domanial, EGZIA (8,43 hectares), les Carrières (1,87 hectare), Camp italien (1,20 hectare) et enfin Port Tête (1,70 hectare), soit au total 22,84 hectares. Le représentant de l’Etat informera que la ZET de Cap Carbon est maintenue en l’état en attendant l’accord pour la demande des six poches d’extension formulée. Dans le cadre de la construction de logements, notre interlocuteur annoncera qu’en sus de l’important programme de construction octroyé à la daïra d’Arzew, 380 nouveaux logements de la formule LPA, dont l’assiette est située en face de l’hôpital Nekkache d’El Mohgoun, sont en voie de lancement. Le cahier des charges est au niveau de la commission des marchés de la wilaya. L’opération de la réhabilitation de la cité Khalifa Ben Mahmoud a été également évoquée et les travaux sont en cours. La route reliant le chef-lieu de la commune à la localité d’Arzew a eu sa part de discussion et M. Bouriche rappellera que cette opération sera conduite par la Direction des travaux publics.
              D.Cherif
              11.809 appels enregistrés ces dernières semainesPlusieurs affaires élucidées grâce au 10-55Une fois encore le numéro vert de la gendarmerie nationale vient de prouver son efficacité. Le 10-55 a enregistré, en effet, pas moins de 11.809 appels durant les dernières semaines.
              Selon la cellule de communication du groupement de wilaya de la gendarmerie nationale, les citoyens recourent de plus en plus à ce numéro mis en place justement pour rester en contact permanent avec eux et intervenir en cas d’alerte. Les accidents de circulation, menaces contre les personnes et les biens et réseaux de trafic de tout genre sont les principales préoccupations signalées par les appels des citoyens. Ce numéro, qui a été mis à la disposition des citoyens, selon le rapport de la gendarmerie nationale, contribue à améliorer la communication entre les citoyens et les services de sécurité de la gendarmerie nationale.
              Dans la plupart des cas, des interventions fructueuses ont été effectuées sur le terrain, mettant les malfrats hors d’état de nuire et venir en aide aux victimes d’accidents de circulation. Plusieurs affaires présentées devant les tribunaux se sont éclatées suite à un coup de fil via le 10-55. Il faut dire que le taux des agressions et des vols au niveau de la wilaya d’Oran a sensiblement baissé grâce à la volonté des services concernés qui ont déployé des efforts considérables afin de garantir la quiétude du citoyen qui devient un acteur important dans la société grâce aux numéros verts 10-55 et le 15-48 relevant de la police dans le tissu urbain, qui participe également à mettre les services de sécurité au courant pour intervenir dans des cas graves. Une réaction qui prenait beaucoup plus de temps avant la mise en service de ces numéros verts, dont la réussite a donné des idées aux ministères du Commerce et de l’Intérieur et des collectivités locales qui viennent également de mettre des numéros verts pour rester en contact avec le citoyen et écouter ses doléances.
              Jalil Mehnane



              ليست هناك تعليقات: