اخر خبر
الاخبار العاجلة لمشاركة الامطار الطوفانية في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية عبر دكريات فيضانات باب الواد يدكر ان زعماء تظاهرة قسنطينة القادمين من احياء باب الواد قدموا اغلي هدية لسكان الخروب والمدينة الجديدة عبر فيضان المدينة الجديدة يدكر ان شرطة قسنطينة منحت 4حافلات لسكان قسنطينة كما حرمت حافلات خميستي من التنقل الى المدينة يدكر ان فيضان قسنطينة باب الواد حرم السكان من التنتقل غبر الطراماوي الدي فتح خط بن عبد المالك محطة المسافرين لتاخد حافلة من محطة المسافرين الى زواغي والمدينة الجديدة يدكر ان هدية العاصمين لسكان قسنطينة والمجسدة في فيضان باب
الواد فتحت سكان قسنطينة على حقائق وماسي سكان الجزائر العاصمة القاطنين في المدينة الجديدة والاسباب مجهولة
https://www.youtube.com/watch?v=DhNU4z1nDww
اروع طلب زواج على طريقة '' حقرونا يا ' لمور
- نشر بتاريخ: الإثنين، 24 أوت 2015 23:07
انعدام الخدمات و انتشار الأكواخ التجارية بالوحدة الجوارية 16
بدأت مظاهر التدهور و نقص الخدمات في الظهور بالوحدة الجوارية 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي بعد أقل من شهرين عن ترحيل 3 ألاف عائلة نحوها، و انتشرت الأكواخ القصديرية التي شوهت المكان، فيما يطرح السكان مشاكل غياب المدارس و النقل و نقص الأمن.و الملاحظ من خلال جولة في أرجاء الحي، انتشار المظاهر العشوائية بشكل مكثف، من خلال أكوام القمامة و الردوم المرمية في أرجاء الحي، إذ تغيب الحاويات بشكل كلي، إضافة إلى نقص التهيئة و انتشار الأتربة و تصاعد الغبار من بعض ورشات البناء الواقعة وسط العمارات، أما المساحات الخضراء فقد بدأت في التلف حيث جف العشب، الذي يبدو أنه لم يتم سقيه منذ مدة طويلة، و لا يتوفر الحي على مواقف للحافلات، و لا توجد محلات، كما انتشرت أكواخ قصديرية و حتى شاحنات تستعمل كمحلات لبيع الخضر و الفواكه و المواد الغذائية العامة و حتى كمقاهي، فيما شرع البعض في الاستيلاء على المساحات الموجودة تحت منازلهم من خلال إحاطتها بسياج، و هي الأمور التي شوهت مظهر الحي الجديد.
اقتربنا من بعض السكان و الذين تحدثوا عن ما اعتبروه جملة من النقائص و المشاكل التي يواجهونها منذ ترحيلهم من أحياء «سيدي مسيد» و «المنية» و «رود براهم» نحو الوحدة الجوارية رقم 16، و أبرز ما يشغلهم حسب تأكيدهم، هو وجود الكثير من الغرباء بينهم، موضحين بأنهم فوجئوا ببعض القاطنين معهم لم يكونوا يعرفونهم من قبل، متسائلين عن كيفية استفادة هؤلاء الأشخاص من السكنات.و طرح بعض القاطنين مشكل غياب الأمن، و تخوفوا من تكرر سيناريو الوحدة الجوارية 14، مؤكدين بأن تواجد بعض الغرباء قد يؤدي إلى حدوث مشاكل بين السكان، و أشاروا إلى وقوع عدة عمليات سرقة من داخل البيوت منذ أن تم ترحيلهم، كما أكدوا بأن بعض «العصابات» بدأت تنشط ليلا بالحي.و قال السكان بأنهم يجهلون لحد الساعة أين سيتمدرس أطفالهم، خاصة أن الوحدة الجوارية 16 لا تحتوي على أي مدرسة ابتدائية أو متوسطة، فيما تقع ثانوية وحيدة بالمكان، و قالوا بأن السلطات لم تعلمهم بأماكن المدارس التي سيسجل بها أبنائهم، بالرغم من أنه لم يتبق سوى أيام قليلة عن موعد الدخول المدرسي.
و أكد بعض من تحدثنا إليهم بأن الحي لا يتوفر على حاويات أو أماكن مخصصة لرمي القمامة، مما أدى إلى انتشار الأوساخ في ظرف قياسي بسبب الرمي العشوائي للفضلات المنزلية و كذا الردوم من قبل بعض السكان الذين يقومون بأشغال داخل منازلهم، كما أكدوا استياءهم من الغبار و الأتربة و الضجة الصادرة من ورشات البناء المقامة داخل الحي.و طالب العديد من القاطنين الجدد بضرورة الإسراع في توزيع المحلات الواقعة تحت العمارات، خاصة أن الحي لا يحتوي على أي محل تجاري، حيث يضطرون إلى التنقل مشيا على الأقدام إلى وسط المدينة الجديدة التي تبعد عنهم بحوالي 3 كلم، للتسوق أو اقتناء أغراض بسيطة.
كما طالب السكان بتوفير مواقف للحافلات و سيارات الأجرة، حيث أن هذه الأخيرة منعدمة في المكان، على حد تأكيدهم، كما أشاروا إلى أن الخروج إلى الشارع يصبح بمثابة مجازفة بعد صلاة العشاء بسبب وجود أسراب من الكلاب الضالة و التي قامت بمهاجمة عدة أشخاص خلال الأيام الماضية، و قالوا بأن المصلى الوحيد بالحي غير كافي مطالبين بإقامة مصليات أخرى.
أما بالمنازل فقد تحدثوا عن مشاكل عدم تزويدهم بالغاز إلى حد الساعة، مؤكدين بأنهم يستعملون غاز البوتان.
عبد الرزاق.م
بدأت مظاهر التدهور و نقص الخدمات في الظهور بالوحدة الجوارية 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي بعد أقل من شهرين عن ترحيل 3 ألاف عائلة نحوها، و انتشرت الأكواخ القصديرية التي شوهت المكان، فيما يطرح السكان مشاكل غياب المدارس و النقل و نقص الأمن.و الملاحظ من خلال جولة في أرجاء الحي، انتشار المظاهر العشوائية بشكل مكثف، من خلال أكوام القمامة و الردوم المرمية في أرجاء الحي، إذ تغيب الحاويات بشكل كلي، إضافة إلى نقص التهيئة و انتشار الأتربة و تصاعد الغبار من بعض ورشات البناء الواقعة وسط العمارات، أما المساحات الخضراء فقد بدأت في التلف حيث جف العشب، الذي يبدو أنه لم يتم سقيه منذ مدة طويلة، و لا يتوفر الحي على مواقف للحافلات، و لا توجد محلات، كما انتشرت أكواخ قصديرية و حتى شاحنات تستعمل كمحلات لبيع الخضر و الفواكه و المواد الغذائية العامة و حتى كمقاهي، فيما شرع البعض في الاستيلاء على المساحات الموجودة تحت منازلهم من خلال إحاطتها بسياج، و هي الأمور التي شوهت مظهر الحي الجديد.
اقتربنا من بعض السكان و الذين تحدثوا عن ما اعتبروه جملة من النقائص و المشاكل التي يواجهونها منذ ترحيلهم من أحياء «سيدي مسيد» و «المنية» و «رود براهم» نحو الوحدة الجوارية رقم 16، و أبرز ما يشغلهم حسب تأكيدهم، هو وجود الكثير من الغرباء بينهم، موضحين بأنهم فوجئوا ببعض القاطنين معهم لم يكونوا يعرفونهم من قبل، متسائلين عن كيفية استفادة هؤلاء الأشخاص من السكنات.و طرح بعض القاطنين مشكل غياب الأمن، و تخوفوا من تكرر سيناريو الوحدة الجوارية 14، مؤكدين بأن تواجد بعض الغرباء قد يؤدي إلى حدوث مشاكل بين السكان، و أشاروا إلى وقوع عدة عمليات سرقة من داخل البيوت منذ أن تم ترحيلهم، كما أكدوا بأن بعض «العصابات» بدأت تنشط ليلا بالحي.و قال السكان بأنهم يجهلون لحد الساعة أين سيتمدرس أطفالهم، خاصة أن الوحدة الجوارية 16 لا تحتوي على أي مدرسة ابتدائية أو متوسطة، فيما تقع ثانوية وحيدة بالمكان، و قالوا بأن السلطات لم تعلمهم بأماكن المدارس التي سيسجل بها أبنائهم، بالرغم من أنه لم يتبق سوى أيام قليلة عن موعد الدخول المدرسي.
و أكد بعض من تحدثنا إليهم بأن الحي لا يتوفر على حاويات أو أماكن مخصصة لرمي القمامة، مما أدى إلى انتشار الأوساخ في ظرف قياسي بسبب الرمي العشوائي للفضلات المنزلية و كذا الردوم من قبل بعض السكان الذين يقومون بأشغال داخل منازلهم، كما أكدوا استياءهم من الغبار و الأتربة و الضجة الصادرة من ورشات البناء المقامة داخل الحي.و طالب العديد من القاطنين الجدد بضرورة الإسراع في توزيع المحلات الواقعة تحت العمارات، خاصة أن الحي لا يحتوي على أي محل تجاري، حيث يضطرون إلى التنقل مشيا على الأقدام إلى وسط المدينة الجديدة التي تبعد عنهم بحوالي 3 كلم، للتسوق أو اقتناء أغراض بسيطة.
كما طالب السكان بتوفير مواقف للحافلات و سيارات الأجرة، حيث أن هذه الأخيرة منعدمة في المكان، على حد تأكيدهم، كما أشاروا إلى أن الخروج إلى الشارع يصبح بمثابة مجازفة بعد صلاة العشاء بسبب وجود أسراب من الكلاب الضالة و التي قامت بمهاجمة عدة أشخاص خلال الأيام الماضية، و قالوا بأن المصلى الوحيد بالحي غير كافي مطالبين بإقامة مصليات أخرى.
أما بالمنازل فقد تحدثوا عن مشاكل عدم تزويدهم بالغاز إلى حد الساعة، مؤكدين بأنهم يستعملون غاز البوتان.
عبد الرزاق.م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق