الأربعاء، أغسطس 26

الاخبار العاجلة لمنع رئيس الحكومة سلال وزيرة التربية الجزائرية بن غبريط من اجراء الحوارات الصحفية والندوات الصحفية يدكر ان وزيرة التربية قدمت استقالاتها السياسية بعد احتجاج احزاب السلطةوجاءت زيارة قسنطينة لنكتشف اخضاع وزيرة التربية الجزائرية لقرارات ادارية بمنع اجراء الحوارت الصحفية والتعبير الاعلامي يدكر ان وزيرة التربية اكتشفت ان لعبة العامية مؤامرة سياسية من عصابات السلطة الجزائرية ضد جماعة تلمسان والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار  العاجلة لمنع  رئيس الحكومة سلال   وزيرة التربية  الجزائرية بن غبريط من اجراء الحوارات الصحفية والندوات الصحفية يدكر ان وزيرة التربية  قدمت استقالاتها  السياسية  بعد احتجاج احزاب السلطةوجاءت زيارة قسنطينة لنكتشف  اخضاع وزيرة التربية الجزائرية  لقرارات ادارية بمنع اجراء الحوارت الصحفية والتعبير الاعلامي يدكر ان  وزيرة  التربية  اكتشفت ان لعبة العامية  مؤامرة سياسية من  عصابات  السلطة  الجزائرية ضد جماعة تلمسان  والاسباب مجهولة 




بــقلـم :  جميلة بوحسون
يـــوم :   2015-07-26
تصرفات لا مهنية تزيد من ألام المرضى
الفحص بالمجان والبقية خارج المستشفى
المصور :
معروف أن مجانية العلاج متوفرة بالمؤسسات الإستشفائية العمومية، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك تماما، فالمريض ولدى توجهه إلى إحدى هذه الهياكل يجد نفسه مجبرا على دفع تكاليف هو في غنى عنها، بما فيها تلك المتعلقة بالتحاليل التي قد تتجاوز قيمتها  10آلاف  دينار جزائري،لاسيما بالنسبة لمرضى السرطان الذين هم مجبرون على إجرائها قبل كلّ موعد علاج بالأشعة، ضف إلى ذلك أسعار الأشعة التي تناطح السحاب، ففي الكثير من الأحيان نجد أن الإمكانيات متوفرة داخل هذه الهياكل العمومية، إلا أنّ  بعض ممتهني القطاع تحول دون إجراء المريض لما يحتاج إليه بالمجان. وبالتالي فالمواطن بات يدفع ثمن العلاج نتيجة لاأخلاقيات بعض الأطباء والممرضين، وذلك بالرغم من الرقابة المفروضة على هذه الهياكل الصحية. فالمنافسة غير الشرعية  للقطاع الخاص نتج عنها سلوكات وأخلاقيات لا علاقة لها بالصحة، فبعض الأطباء الذين يمارسون نشاطهم لدى القطاع العام، أضحوا يعملون بالعيادات الخاصة، الأمر الذي جعلهم يستقطبون زبائنهم  من القطاع العمومي، وذلك من خلال التحجج بتعطل التجهيزات أو غيابها بالمستشفيات العمومية، فضلا عن نفاذ المواد المستعملة في إجراء التحاليل أو انعدامها، ليقوموا بإرسالهم إلى العيادات الخاصة  التي يحددونها هم مسبقا، غير مبالين بصحة المريض وهمهم الوحيد هو الربح السريع على حساب المواطن فقط، فهذا الأخير لا تعنيه المساهمات الرمزية التي يسددها بعد تلقي العلاج والتي لا تتجاوز في الكثير من الأحيان 100دينار جزائري، وإنما الأمر الذي يرهقه ويخلق استياء وتذمرا في نفسيته هو إرساله إلى جهات أخرى للقيام بالفحوصات العميقة، بالرغم من توفرها بالهياكل الإستشفائية العمومية، ليقوم بعض الأطباء بالقطاع العمومي  الذين غاب عنهم الضمير المهني بتدوين وصفة الدواء فقط، ضاربين القوانين عرض الحائط، ومن جهتهم أجمع بعض المسؤولين عن هياكل الصحة العمومية على مستوى الولاية أنّ عدم جرأة المواطن على تقديم شكاوى من حين لآخر أو تراجعهم عنها في آخر لحظة حالت دون اتخاذ إجراءات صارمة في حق المخالفين من طرف الإدارة الخاصة بهذه المرافق الصحية.    
مراحل مجانية العلاج في الجزائر
وما يجدر التنبيه إليه أن المواطن الجزائري قبل سنة  1973، كان يقوم  بدفع ثمن العلاج بالمستشفيات العمومية، فيما تم إعفاء آنذاك المواطنين الحاملين لبطاقة المعوّز، وكذا الأشخاص المؤمنين اجتماعيا، علما أنه وخلال هذه الفترة لم يكن لأغلب الشعب الجزائري الإمكانيات اللازمة للعلاج، الأمر الذي جعل الحكومة الجزائرية تقرر مجانية العلاج خلال سنة 1973، هذا الأخير الذي دخل حيّز الخدمة  بتاريخ 1 جانفي 1974، بمعنى أن الدولة قررت أن تتكفل بالمرضى وتضمن التغطية الصحية للجميع وذلك بالاعتماد على الخزينة العمومية، وقد نتج عن ذلك انخفاض نسبة الوفيات لا سيما لدى فئة الأطفال، كما تراجعت نسبة الأمراض التي لها علاقة بالدول المتخلفة كداء الملاريا، الكوليرا التي كانت منتشرة خلال هذه الفترة، وبعد أزمة البترول التي عرفتها الجزائر خلال سنتي 1984و1985، والتي وصل فيها سعر البرميل إلى 9 دولارات للبرميل الواحد، بدأت الدولة الجزائرية تفكر في الانفتاح على القطاع الخاص مثل مخابر التحاليل، العيادات الجراحية، فضلا عن العيادات المتخصصة في الأشعة،  وفي سنة 1993 تقرر وجوب ما يسمى بنظام التعاقد الذي كرّسه قانون المالية والذي ينص على أن التمويل يتم عن طريق التعاقد بين صناديق الضمان الإجتماعي والمؤسسات الصحية، ويقصد بذلك أنّ صناديق الضمان الإجتماعي للأجراء تمنح مساهمات للتكفل بالمؤمنين، علما أنّ هذا القرار قد تم تطبيقه على 10 مؤسسات عمومية فقط كنموذج خلال سنة 2003، وفي 1 أفريل من عام 2004 تم إلزام مؤسسات الصحة العمومية على ضرورة التعاقد ، إلا أن هذا المرسوم لم يدخل حيّز الخدمة بعد باعتبار أنّ كلفة العلاج لم يتم الإتفاق عليها بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات و مصالح الضمان الإجتماعي، وخلال سنة 1995 تقرر الإنتقال من مجانية العلاج نحو مساهمة المواطن في تمويل المؤسسات الصحية هذه الأخيرة التي تمثل نسبة1% فقط، وذلك من خلال مساهمة رمزية تقدر بـ 50 دينارا  يدفعها المريض للإستفادة من الفحوصات الطبية العامة، و 100 دينار جزائري بالنسبة للفحوصات التي يتم إجراؤها لدى الطبيب المتخصص، أما عن المبيت بالهياكل الإستشفائية فقدر بـ 100دج لليلة الواحدة، ومن لايملك أي مدخول فما عليه سوى التقدم للمصالح البلدية وإحضار شهادة تثبث عجزه عن الدفع، علما أنّ عمال قطاع الصحة والمجاهدين فضلا عن أبناء الشهداء معفيين من عملية دفع هذه المستحقات، على  لأن يقدموا الدليل الذي يثبت انتمائهم إلى إحدى هذه الفئات.
فيما تجدر الإشارة أن هذه السلوكات  وعدم التوصل إلى التطبيق الفعلي للتعاقد أصبح للعلاج كلفتين الأولى تدفعها الدولة لاقتناء أجهزة ومعدات طبية متطورة، وأدوية وتحاليل باهضة الثمن، ناهيك عن أجور مهنيي القطاع التي ارتفعت منذ سنة 2008، أما الكلفة الثانية فيدفعها المريض من جيبه، حينما يوّجه رغما عنه إلى العيادات الخاصة. وفي الأخير  يبقى المريض يأمل أن يضع مشروع قانون الصحة الجديد حدا لهذه المفارقة العجيبة.  وفي ذات الشأن تجدر الإشارة إلى أنّ  رئيس الجمهورية قد سبق له خلال اجتماع المجلس الوزاري ما قبل الأخير أن شدد بضرورة التعجيل في تطبيق نظام التعاقد، هذا الأخير الذي سيكون بين وزارتي الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات و وزارة العمل والضمان الاجتماعي. فيما لا يسعنا القول في الأخير  سوى أنّ النقاش حول حقيقة مجانية العلاج عبر مؤسسات الصحة العمومية في ظل التأخر في تطبيق التعاقد  يبقى يطرح نفسه بإلحاح، بالرغم من مشروعيته في القانون الجزائري، وحتى قانون الصحة الذي كرّس من جهته هو الآخر هذا النظام.







صورة اليوم




Caricature





Sidi Bel Abbès
Revendiquant l’amélioration de leur situation
socioprofessionnelle 
Les forestiers observent un sit-in Les travailleurs de la conservation des forêts de Sidi Bel Abbès affiliés à l’UGTA, ont cessé ce mardi de travailler et observé un sit-in au sein de leur direction, et ce, en signe de protestation contre les conditions dérisoires de leur travail et afin de solliciter le ministre de l’Agriculture l’amélioration de leur situation socioprofessionnelle.
Les grévistes soutenus par leurs collègues des wilayas de Mascara, Tlemcen, Saida et Tissemsilt, revendiquent le renforcement du secteur des forêts des moyens modernes d’interventions sur le terrain et aussi de renforcer l’effectif de forestiers, afin d’assurer une meilleure protection du patrimoine national forestier s’étalant sur une superficie de 200.000 hectares, indiquent-ils. Les grévistes ont également revendiqué la promotion à des postes supérieurs, les agents ayant activé une trentaine d’années et l’intégration au poste d’agents forestiers permanents les assimilés, la promulgation de la nouvelle loi forestière et la réhabilitation de la police forestière, tout en mettant à leur disposition tous les moyens nécessaires, leur permettant de mettre un terme à la dilapidation du patrimoine forestier. Il convient de rappeler que les forestiers avaient auparavant organisé de nombreux mouvements de contestation pour revendiquer de leur attribuer les armes à feu de service comme le stipule le droit commun des forêts 84/12 et la loi fondamentale 127/11, afin de leur permettre de lutter contre toutes infractions commises à l’encontre des richesses naturelles et d’exiger l’implication des différents secteurs, notamment le corps de sécurité pour leur sérénité, la lutte contre la violation des lois et la protection des biens de l’Etat.
Le mouvement de contestation était par ailleurs, une occasion pour les forestiers pour observer une minute de silence à la mémoire de leur collègue officier dans l’incendie de la forêt Guetarnia dans la daira de Sfisef.
Fatima A.
Tissemsilt
La formation professionnelle s’adapte aux besoins du marché de l’emploi 

Un peu plus de 4.200 postes de formation pour la prochaine rentréeLa Direction de l’enseignement et de la formation professionnels de Tissemsilt se met au diapason du terrain économique de la région en prévoyant dès chaque rentrée, de nouvelles sections liées à la réalité du développement, l’agriculture, l’arboriculture, l’électricité, le bâtiment ainsi que la formation de la main-d’œuvre qualifiée sont autant de filières qui sont mises à la disposition des nouveaux apprentis au niveaux des dix centres, sept annexes et même à l’INSFP, des annexes sont même prévues au niveau de certaines zones éloignées pour faciliter le déplacement aux jeunes et au cas échéant, des internats ont été mis à la disposition des apprenants afin de répondre aux aspirations des jeunes issus de ces régions et dans ce sens la Direction de la formation professionnelle de la wilaya a réservé quelque 4.205 postes pédagogiques tous types de formation confondus dont 1.430 en résidentiels et 1.370 en apprentissage alors que pour les cours du soir il leur avait été réservé 600 places et 140 pour l’amélioration du niveau 460 pour la femme au foyer et enfin 280 pour les détenus.
Enfin, cette direction vient de lancer un site électronique où toutes les informations liées aux multiples formations et aux lieux sont mis à la disposition des candidats, aussi, il est bien dit que ces jeunes suivront des formations dans le cadre des contrats de la formation professionnelle dans certaines spécialités liées particulièrement aux spécificités de la région et aux métiers demandés de l’artisanat, à savoir la soudure, la menuiserie, l’art culinaire, la boulangerie et le plâtre entre autres. A.Nadour
Jeux Méditerranéens-2021
A J-1 du verdict de Pescara, 
EL Bahia retient son souffleLa concurrence sera très rude entre les villes de Sfax et d’Oran, candidates à l’organisation des Jeux Méditerranéens 2021 (JM-2021), dont le pays hôte sera désigné le 27 août à Pescara (Italie), a indiqué le maire de Sfax. «La concurrence sera très rude entre Sfax et Oran pour obtenir le plus grand nombre de voix», a déclaré Mabrouk Ksomtini à l’agence TAP. La ville organisatrice des JM-2021 sera désignée par les 66 membres des comités nationaux olympiques ainsi que des membres du Comité International des Jeux Méditerranéens (CIJM). Auparavant, chaque délégation procèdera, le 27 août, à la présentation de son dossier de candidature pendant 30 minutes. En attendant, le groupe chargé de la candidature de la ville de Sfax poursuivra les 25 et 26 août sa campagne promotionnelle, à travers une série de rencontres avec les représentants des comités nationaux olympiques de plusieurs pays méditerranéens, et l’organisation d’une cérémonie et d’une exposition sur les caractéristiques de la ville de Sfax, outre la présentation du livre de candidature de Sfax pour l’organisation des jeux. «Les responsables du dossier de candidature de la ville d’Oran effectueront à leur tour une série d’activités et organiseront des manifestations pour conforter leurs chances, ce qui annonce une concurrence très rude entre les
deux villes qui partent avec les mêmes chances de réussite», a estimé Ksomtini. Les villes algérienne d’Oran et tunisienne de Sfax sont les seules candidates pour l’organisation de cette édition des JM.
Leur trafic est de plus en plus ingénieux
Qui arrêtera les barons du cuivre ?La bande, spécialisée dans le vol des câbles téléphoniques et le tra
fic de cuivre, mise hors d’état de nuire hier par les éléments de la 20ème Sûreté urbaine d’El Barki, a remis au-devant de la scène les vices de ces malfaiteurs qui ne reculent devant rien afin de frapper le grand coup. Les rapports des services de sécurité à Oran indiquent que la contrebande du cuivre bat son plein. Selon des officiers de police, le trafic est sur une courbe ascendante, comparativement aux années précédentes, alors que l’acheminement illégal des déchets de cette substance, traverse désormais les frontières vers d’autres pays. Ce phénomène est encouragé par la hausse du prix du cuivre sur les marchés mondiaux. Outre ce juteux «marché», les câbles électriques ainsi que ceux de la fibre optique de téléphonie fixe, sont également ciblés par les contrebandiers. Algérie Télécom et Sonelgaz sont, depuis belle lurette, dans le collimateur de cette mafia, qui a été derrière plusieurs cas de délestage et de perturbation de téléphone fixe. Les zones les plus touchées sont celles de Sid El-Bachir, Sidi Chahmi, Hassi Bounif et Misserghine et les quartiers populaires de la ville d’Oran. Des dizaines de quintaux de cuivre sont régulièrement saisies par la Sûreté de wilaya et les services de la Gendarmerie nationale, barrant ainsi la route à ces contrebandiers prêts à aller jusqu’au bout de leurs fins.
Chaque année, une moyenne de 50 affaires de vol de câbles et de cuivre est traitée par les tribunaux de la wilaya, sans parler de ceux qui échappent à la trappe. Ces vols ont causé un important préjudice financier à la Sonelgaz et Algérie Télécom, qui sont présents lors des procès en tant que partie civile. Ce phénomène n’épargne pas la Société nationale des transports ferroviaires de la wilaya d’Oran (SNTF) qui enregistre une perte estimée à plusieurs milliards de centimes. Des pertes qui représentent le vol de câbles en cuivre et autres équipements mécaniques de valeur. La prolifération de ces vols démontre que ces bandes sont de plus en plus spécialisées et activent sur commande. Il est à noter qu’en dépit de l’ampleur et de l’ingéniosité dont fait preuve la mafia du cuivre, les responsables des sociétés touchées par ces actes de vandalisme sont dans l’obligation de trouver des solutions à même de soulager à la fois l’Etat et le citoyen. Même si, à chaque fois, on entend parler d’un nouveau système qui mettra fin à ces vols en série, sur le terrain, rien n’a été fait. En attendant une vraie réplique, la mafia de cuivre ne cesse de sévir et de s’enrichir au détriment du citoyen et de l’économie nationale.
Jalil Mehanne 

Démolition de plusieus habitations pour l’élargissement
du 2ème boulevard périphérique 
Des résidents de Bastié protestentEn vue du lancement du projet d’élargissement de la route du 2ème boulevard périphérique et plus précisément près de l’arrêt de bus de la ligne B au niveau du quartier d’Ibn Sina (ex-Bastié), une dizaine d’habitations seront rasées. 
Les familles concernées qui ont pris connaissance que les ordres de démolition prendront effet dans les 3 prochains jours, ont protesté hier en sortant dans la rue pour demander l’intervention du wali pour statuer dans cette affaire. Selon les riverains: «alors que l’ordre de démolition a été confirmé nous ne savons pas encore quel sera le montant des indemnités qui vont nous être remis». Des commerçants qui sont également concernés et exerçant depuis plusieurs années au niveau de ce tronçon, ont indiqué que: «le problème réside entre les services de l’APC et l’expert immobilier. Nous avons entendu parler d’un montant de compensation de 500.000 dinars, une somme bien sûr dérisoire pour nous déloger de nos habitations que nous occupons depuis 1956, c’est loin très loin de la réalité du marché immobilier», dira un des riverains avant d’ajouter: «Avec une telle somme, commerçant comme habitant n’ont nulle part où aller». Selon nos interlocuteurs, les habitations faisant l’objet des ordres de démolition, sont tous actées et en règle. 
«Nous demandons à être relogés dans de nouvelles habitation décentes», concluront nos interlocuteurs tout en affirmant qu’ils vont continuer leur mouvement de protestation. A noter que le projet d’élargissement de certaines artères de la ville d’Oran vient d’être relancé sur instruction de wali d’Oran. Les avenues et artères touchées par cette opération sont, pour rappel, le deuxième boulevard périphérique, la rue Ferradou, le chemin vicinal N°9 longeant la mosquée de hai Dhaya et la rue Talha Larbi de Petit Lac. L’autre important axe concerné est le boulevard Viviani actuellement bd de Nédroma. Une trentaine d’habitations ont été dénombrées lors d’une opération de recensement des constructions touchées par des démolitions partielles ou totales.
S. Messaoudi





انتشال جثتي شابين غرقا في قنوات السقي الفلاحية بغليزان
انتشلت عناصر الحماية المدنية بالحمادنة في ولاية غليزان صبيحة أول أمس جثة شاب من حوض مائي بدوار خدام سيدي علي ببلدية الحمادنة 22 كلم شرق عاصمة الولاية غليزان، مشيرا ذات المصدر، إلى أن عناصر الحماية المدنية تمكنت من انتشال جثة الشاب من الحوض المائي المخصص للسقي الفلاحي، أين تمّ نقل جثة الغريق إلى العيادة المتعددة الخدمات بالحمادنة التي بدورها حولتها إلى مستشفى احمد فرانسيس قصد عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية التي أدت للوفاة ، 

في حين فتحت مصالح الأمن إقليم الاختصاص تحقيقا في الحادث. وفي ذات السياق، عثر صبيحة أمس على جثة شاب يدعى (س.ع) 27 سنة وسط قنوات السقي الفلاحي ببلدية بن داود، غير البعيدة عن المحطة البرية، حيث تم نقل الجثة نحو مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية قصد عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الحادثة. محمد هشام

ثلاثة نسوة يقدن عصابة لإجهاض الفتيات بسيدي بلعباس
تمكنت مصالح الأمن الحضري الخارجي لقرية البواعيش بسيدي بلعباس من توقيف خمسة نسوة تتراوح أعمارهن ما بين 32 و63 سنة إثر ثبوت تورطهن في قضية متعلقة بالإجهاض وإعطاء يد المساعدة على ذلك باستعمال أدوية، والتي تم على أساسها إحالتهن للمثول أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداع اثنتين منهن الحبس، بينما استفادت الثالثة من إجراءات الاستدعاء المباشر. 

حيثيات القضية ترجع إلى تلقي المصالح المذكورة معلومات تفيد بوجود امرأة تساعد الفتيات على الإجهاض مقابل مبالغ مالية، التحقيقات الأمنية مكنت عناصر الشرطة من الوصول إلى إحدى الفتيات تبلغ من العمر 32 سنة والتي تبين أنها قامت بالتخلص من جنينها بعد أن كانت حامل بطريقة غير شرعية في الشهر الثالث بمساعدة سيدتان تبلغان من العمر 53 و63 سنة باستعمال أدوية مقابل مبالغ مالية . ب فاطمة


غليزان
سكان قرية مول القنة خارج مجال التنمية
لم يفقه سكان قرية مول القنة الواقعة ببلدية القطار شمال شرق عاصمة الولاية غليزان التعامل السلبي للسلطان في ظل تواصل معاناتهم، حيث ناشد أهالي المنطقة السلطات المحلية قصد التفاتة لوضع لحد للمعاناة التي يعيشونها، منذ عدة سنوات ،والمتمثلة في انعدام شبكة الصرف الصحي، وكذا النقص الفادح في الإنارة العمومية، زيادة على اهتراء الطرقات التي أصبحت ترابية، بالإضافة إلى نقص في التزويد بالمياه الصالحة للشرب ، مع انعدام الغاز الطبيعي.وحسب العديد من سكان القرية ،فان معاناتهم مستمرة منذ عدة سنوات في ظل انعدام متطلبات الحياة الضرورية، أين 

تنعدم شبكة الصرف الصحي في القرية ، حيث أصبحوا يستعملون المطامر كبديل عن شبكة الصرف الصحي، وهذا رغم الأخطار الصحية التي أصبحت تهددهم ، مضيفين بأن الكثافة السكانية للقرية،لم تشفع لسكانها من تمكينهم من مشاريع إنمائية ، كما يشتكي سكان المنطقة من انعدام الغاز الطبيعي ،رغم الظروف القاسية التي تعانيها القرية كالبرودة الشديدة خلال فصل الشتاء، كونها تقع في قمة عالية .وما زاد في معاناة هؤلاء السكان ، الذين أكدوا أنهم راسلوا في العديد من المرات السلطات المحلية، هو مشكل اهتراء الطرقات وبقائها ترابية،والتي تتحول حسبهم إلى مستنقعات من الوحل شتاءا تصعب الحركة سواء بالنسبة للراجلين ،أو أصحاب المركبات، والغريب في الأمر حسبهم، أن طرقات القرية أصبحت ترابية ولم تشملها بعد عملية التعبيد، كما طرح السكان مشكل أخر ،والمتمثل في النقص الكبير في الإنارة العمومية ،وأمام هذه المعاناة التي أصبح يعيشوا فيها سكان المنطقة ، فإنهم يطالبون بضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية للوقوف على حجم معاناتهم . محمد هشام

وجهوا أصابع الاتهام لديوان الترقية والتسيير العقاري
سكان الحي التربوي 54مسكن بغليزان يستغيثون
لم يجد قاطنو الحي التربوي 54 مسكن بعاصمة الولاية غليزان من وسيلة مجدية نحو أهل الربط والحل من المصالح المعنية بملف التهيئة الحضرية إلا الاستنجاد بوالي الولاية قصد تدخله العاجل لوضع حد لمظاهر الغبن والمعانات التي يتقاسمها السكان من عقد من الزمن، 
حيث اشتكى هؤلاء من اهتراء طرقات وأرصفة الحي موجهين أصابع الاتهام نحو مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري و مصالح البلدية المسئولية الكاملة،أين طالبوا تدخل والي الولاية لحمل المصالح المعنية قصد التدخل العاجل لإعادة تهيئة الحي الذي يشهد تدهورا كبيرا في حالات الطرق و الأرصفة وإعادة طلاء العمارات وإنشاء المساحات الخضراء قصد تحسين صورة الحي، وهذا بعدما قام السكان بعملية صيانة قنوات الصرف الصحي بذات الحي كما طالبوا بإقامة جدار يتوسط عمارات الحي . كما طالب السكان بمعالجة الأسطح تجنبا لتسرب مياه الأمطار داخل الشقق، رغم أن الحي يعود تدشينه إلى سنة 1984 في حين تحولت صورة الحي إلى صورة رديئة بسبب رداءة الأشغال يضيف هؤلاء. رصد03 مليار سنتيم لفك العزلة على دواوير عين الرحمة مصادر مسؤولة ببلدية عين الرحمة بدائرة يلل في ولاية غليزان الحاج فقيرة أن البلدية قد رصدت ما نحو 3 مليار سنتيم قصد تزفيت و تهيئة الطريق الرابط بين بلدية عين الرحمة مركز و الطريق الوطني رقم 7 الذي يشهد حركة سير كثيفة ، وحسب رئيس البلدية الحاج فقيرة فقد تم تسجيل عمليتين تنمويتين لسنة 2015 أين خصص غلاف مالي قدره 16 مليون دج لتهيئة الطريق المذكور على مسافة 02 كلم وكذا تهيئة الطريق دوار البشاشمة والذي بلغت به نسبة الانجاز 50 بالمائة فيما رصد له غلاف مالي قدر ب 13 مليون ديناروسيساهم هذا المشروعين في رفع العزلة الخانقة على سكان عديد الدواوير من أهمها دوار البشاشمة الذي يعد كثافة سكانية معتبرة حسب المتحدث. محمد هشام



سياسة الاعمار لا زالت شعارا وكفى 
سراج زواوي ...القرية المنسية الواقعة بجنوب ولاية سيدي بلعباس،
تعاني قرية سراج زواوي بدائرة مولاي سليسن الواقعة بجنوب ولاية سيدي بلعباس، العزلة و التهميش و كذا نقص المرافق و ضروريات الحياة، التي بإمكانها أن ترفع الغبن عن سكانها و تمنحهم العيش الكريم. قرية سراج زواوي التي عايشت للعديد من السنوات ويلات الإرهاب و أجبر أهلها على هجرها هروبا من حالة اللا أمن التي كانوا يعايشونها، أعيد اعمارها سنة 2005 و دب النشاط الفلاحي بها، على أن يتم توفير ضروريات الحياة بها، غير أن السلطات المحلية لم تعكف على انجاز أي مشروع من شأنه أن يسوي معاناتهم. 

سكان القرية الذين لم يعودوا يقوون على تدني مستواهم المعيشي، ناشدوا منتخبيهم السعي لتلبية مطالبهم و إيجاد الحلول الناجعة لجملة المشاكل التي طروها لهم. و تأتي في مقدمة المطالب توفير النقل حتى يتمكنوا من الالتحاق بعملهم دون تأخير أو قضاء حوائجهم دون عناء، كما ينتظر أغلبهم أن يتم الإفراج عن الإعانات المالية التي توفرها الدولة لترميم السكنات الهشة التي أضحت تندر بالانهيار بسبب قدمها حيث تعود إلى الحقبة الاستعمارية، و كذلك منح سكنات ريفية لأشخاص آخرين ممن تتوفر فيهم شروط الاستفادة من هذه الصيغة السكنية. و ينتظر سكان المنطقة أيضا أن تباشر السلطات أشغال تهيئة الأحياء و تزويدها بالإنارة العمومية و كذلك ترميم الطرق حتى تصبح سهلة المسلك خاصة في الأيام الماطرة، أين تتكون البرك المائية والأوحال، و توفير البلدية لهم شاحنة لجمع الأوساخ. يضاف إلى مطالبهم ضرورة ربط السكنات بشبكة الغاز بعدما أنهكتهم رحلة البحث عن قارورة الغاز البوتان التي تنعدم خلال فضل الشتاء و يرتفع سعرها إلى أضعاف و مع ذلك لا يمكنهم الاستغناء عنها بسبب قساوة الجو، و من تم تزويد المنطقة بشبكة الانترنيت، حتى يتسنى لهم مواكبة التكنولوجيا التي تسمح لهم التواصل مع العالم الخارجي و تمكن أيضا الطلبة و التلاميذ من انجاز بحوثهم دون التنقل إلى مقر الدائرة لهذا الغرض. و يبقى أمل السكان أن تجد مطالبهم أذانا صاغية لدى المسئولين لأجل فك عزلتهم و مساعدتهم على تخطي الظروف المعيشية المزرية.


طالبوا بتوفير الحماية الجسدية والمعنوية لهم 
عمال محافظة الغابات يحتجون بسيدي بلعباس
نظم عمال محافظة الغابات لولاية سيدي بلعباس المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين صبيحة الثلاثاء، وقفة احتجاجية بمقر المديرية و ذلك للمطالبة بتحسين ظروف عملهم و للتنديد أيضا بالأوضاع المزرية التي بات يمارس فيها أعوان الغابات نشاطهم و التي أودت مؤخرا بحياة زميلهم أثناء تأدية مهامه. الوقفة الاحتجاجية التي دامت ساعتين قد لقيت استجابة كبيرة، حيث ساندهم أعوان من محافظات الغابات لسعيدة ، تلمسان، معسكر و تيسمسيلت ، و ذلك للتنديد بالخطر الذي بات يتربص بهم أثناء أدائهم لمهامهم، و طالبوا بتوفير الوسائل التي من شانها ضمان الحماية الجسدية و المعنوية لهم،أثناء تدخلهم لإطفاء حرائق الغابات و تدعيم قطاعهم بالعنصر البشري لتخفيف عبء العمل عليهم، و ذلك بفتح التوظيف بالمناصب الشاغرة التي ذهب أصحابها للتقاعد، مؤكدين ان المحافظة تسخر 15 سيارة تدخل و 150 عون غابات، في حين تتربع الولاية على 200 ألف هكتار من المساحة الغابية. 

و قد عاد المحتجون أيضا لطرح مطالبهم باسترجاع أسلحتهم وفقا لما ينص عليه القانون العام للغابات 48/12 و كذا القانون الأساسي الخاص 127/11، لوضع حد لناهبي الثروات و الممتلكات الغابية، و كذا تفعيل الشراكة مع الجهات الأمنية و القضائية لمحاربة و ردع جرائم الاعتداء على الثروات الطبيعية و طالبوا في ذات الوقت السلطات المحلية منحهم الدعم و المساندة . و قد استغل المحتجون الفرصة للترحم على زميلهم الذي مات محروقا بغابة القطارنية مؤخرا. فاطمة ب



طالبوا بتوفير الحماية الجسدية والمعنوية لهم 
عمال محافظة الغابات يحتجون بسيدي بلعباس
نظم عمال محافظة الغابات لولاية سيدي بلعباس المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين صبيحة الثلاثاء، وقفة احتجاجية بمقر المديرية و ذلك للمطالبة بتحسين ظروف عملهم و للتنديد أيضا بالأوضاع المزرية التي بات يمارس فيها أعوان الغابات نشاطهم و التي أودت مؤخرا بحياة زميلهم أثناء تأدية مهامه. الوقفة الاحتجاجية التي دامت ساعتين قد لقيت استجابة كبيرة، حيث ساندهم أعوان من محافظات الغابات لسعيدة ، تلمسان، معسكر و تيسمسيلت ، و ذلك للتنديد بالخطر الذي بات يتربص بهم أثناء أدائهم لمهامهم، و طالبوا بتوفير الوسائل التي من شانها ضمان الحماية الجسدية و المعنوية لهم،أثناء تدخلهم لإطفاء حرائق الغابات و تدعيم قطاعهم بالعنصر البشري لتخفيف عبء العمل عليهم، و ذلك بفتح التوظيف بالمناصب الشاغرة التي ذهب أصحابها للتقاعد، مؤكدين ان المحافظة تسخر 15 سيارة تدخل و 150 عون غابات، في حين تتربع الولاية على 200 ألف هكتار من المساحة الغابية. 

و قد عاد المحتجون أيضا لطرح مطالبهم باسترجاع أسلحتهم وفقا لما ينص عليه القانون العام للغابات 48/12 و كذا القانون الأساسي الخاص 127/11، لوضع حد لناهبي الثروات و الممتلكات الغابية، و كذا تفعيل الشراكة مع الجهات الأمنية و القضائية لمحاربة و ردع جرائم الاعتداء على الثروات الطبيعية و طالبوا في ذات الوقت السلطات المحلية منحهم الدعم و المساندة . و قد استغل المحتجون الفرصة للترحم على زميلهم الذي مات محروقا بغابة القطارنية مؤخرا. فاطمة ب

لإيجاد حل لمشكل الانسداد الحاصل داخل المجلس البلدي
المحتجون في مسيرة سلمية بعين الذهب بتيارت
انطلقت أمس مسيرة سلمية قام بها عدد من سكان بلدية عين الذهب بولاية تيارت، حيث جابوا الشارع الرئيسي الأمير عبد القادر وأطلقوا هتافات وشعارات مستعملين مكبر الصوت مطالبين السلطات الولائية بالتدخل وأطلقوا صرخات إغاثة إلى الوالي الجديد لإيجاد حل لمشكل الانسداد الحاصل داخل المجلس البلدي والذي رهن معه الاهتمام بانشغالات من انتخبوهم والتطرق إلى النقائص التي تعاني منها بلديتهم في عدة مجالات، خاصة منها التحسين الحضري، إذ يعرف المجلس البلدية صراعات بين المنتخبين والتي بسببها عطلت المداولات ورهنت مصير البلدية وسكانها. 

جاءت المسيرة نتيجة سد أبواب الحوار بين المواطنين والسلطات المحلية، حيث عرفت البلدية العديد من الاحتجاجات كان آخرها في اليومين الأخيرين، حيث أقدم من خلالها المحتجون على غلق مقري البلدية بسلاسل ومقر الدائرة وغلق الطريق الوطني رقم 23 الذي يمر مع وسط المدينة إلى الولايات الجنوبية ونشبت شجارات بين المحتجين ومناوئي المير تسبب في إصابة شاب بجروح تم نقله إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالمدينة. في الوقت ذاته أسرت مصادر مقربة من جانب المير، أن الاحتجاجات تغذيها أطراف معارضة للمير وتزامنت مع عملية توزيع أراضي للاستصلاح الفلاحي على الشباب وقرب توزيع ألف قطعة أرض صالحة للبناء، فيما كان الاتفاق من المحتجين على الاعتصام كل يوم على الثامنة صباحا وإصرارهم على مواصلة احتجاجهم الذي أكدوا أنه سلمي وهدفه مراعاة شؤون المواطن. غزالي جمال
موسم كارثي يحل بعاصمة الرستميين
تيارت تفقد عشرات الشباب غرقا بشواطئ الوطن
شيع بعد صلاة المغرب أول أمس سكان بلدية السوقر بولاية تيارت في جو من الحزن جنازة الشاب الذي توفي غرقا في شاطئ بتيبازة، شارك في جنازة الشاب البالغ من العمر 22 سنة المئات من شباب بلدية السوقر، وسط جو من الحزن والأسى على الضحية الذي غرق عشية السبت الماضي في شاطئ بمدينة تيبازة، وانتشلت جثته صبيحة الاثنين بعد أزيد من عشرة ساعات، من قبل أعوان الحماية المدنية لولاية تيبازة. 

ويعد الضحية رقم عشرة من ولاية تيارت المتوفي غرقا في الشواطئ منذ أقل من شهر، بعد الضحايا الأربعة من تخمارت الذين توفوا في نفس الحادثة بشاطئ بمستغانم، وشابين من قصر الشلالة اللذين غرقا في شاطئ مرسى الحجاج في نفس اليوم، وشاب من حي كارمان بمدينة تيارت الغريق بشاطئ الشعايبية 2 الجمعة الماضي. وبالنظر لعدد الضحايا المرتفع نسبيا، الأمر يحتاج للوقوف عن أسباب هذه الفاجعة التي حلت بالعائلات التيارتية، فيما حمل البعض السلطات مسؤولية هذه الظاهرة، كون الولاية تفتقر لمرافق التي تغني الشباب عن رحلات الموت بهذه الشواطئ، ويرى الطرف الآخر انعدام الوعي وغياب ثقافة الحذر لدى الشباب هما وراء ارتفاع الضحايا رغم حرص أعوان الحماية المدنية والإنقاذ على عدم السباحة في الشواطئ الممنوعة والابتعاد عنها. ويحدث هذا في ظل تأخر إنجاز المسبح الأولمبي الذي مر عليه أزيد من 31 سنة الذي سيكون قطبا ترفيهيا، إضافة لشباب الولاية والرياضات بصفة عامة، هذه الأخيرة التي شهد قطاعها في التسيير بمدير بالنيابة مدة التي فاقت السنتين، وفي ظل الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة والإقبال غير المسبوق للشباب على الشواطئ تبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب نقص المرافق الترفيهية بولاية تيارت والمسابح وتأخر إنجاز المسبح الأولمبي الذي مر عليه أزيد من 31 سنة، وفي ظل الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة والإقبال غير المسبوق للشباب على الشواطئ. غزالي جمال
غياب المسؤول وعدم التزام الإدارة بتوفير أحسن الخدمات 
سخط واستنفار بمصلحة جوازات السفر بالسانية
مواطنون يلتحقون بالمصلحة منذ الخامسة صباحا لإيداع الملف تسود هذه الأيام حالة من الفوضى عبر مختلف مصالح استخراج جوازات السفر البيومتري والإلكتروني على مستوى ولاية وهران بسبب اجتياحها من قبل المواطنين الذين يسارعون إلى تجديدها قبل نفاذ الآجال المحددة لها بتاريخ 25 أوت، كما أعلن عنه سابقا. هذا وقد اشتكى مواطنون من الإجراءات البيروقراطية المفروضة عليهم من قبل الأعوان المسخرين للعملية، ما خلق اكتظاظا وفوضى عارمة ببعض الدوائر، 

وقد تلقت جريدة الوصل اتصالا هاتفيا من السانية من طرف أحد المواطنين الذي اضطر إلى أخذ عطلة ليتفرغ لإيداع الملف المتعلق بجواز السفر البيومتري، يتعلق الأمر بالمدعو (ر.ج) الذي أكد لنا بعد حديثنا معه مباشرة أمس وهو في قاعة الانتظار ببهو دائرة السانية، أنه تغيب عن العمل سابقا ولم يتمكن من إيداع الملف لذلك قرر أخذ عطلة ونهض بالصباح الباكر للظفر بمكان ولتكون له حظوظ، لاسيما وإن علم أن العديد من المواطنين تعذر عليهم إيداع ملفاتهم بالرغم من أخذ الرقم وهذا ما حصل مع السيدة (ب.ف) التي تحصلت أول أمس على رقم 63 وأتت بالصباح الباكر وفي حدود الساعة الثالثة بعد الزوال تم ختم القائمة بـ45 شخصا، الأمر الذي حرمها من الدخول إلى الإدارة لإيداع ملفها وأخذ الصورة، مما أجبرها على القدوم مجددا أمس. على صعيد مماثل، أفادت السيدة (ن.م) أنها تعاني من مرض مزمن، ارتفاع الضغط الدموي وترددت على مصالح جواز السفر مرارا وتكرارا وأخذت الرقم، لكنها سرعان ما تعود أدراجها بالمساء بحجة تعب الموظفان اللذين يعملان بالمصلحة، الأمر الذي أثار سخط واستنكار المواطنين الذين التقت بهم الوصل أمس وأكدوا لنا أن عدد الموظفين لا يكفي وهذا حسبهم ما يثير الفوضى ويجبرهم على الرجوع مرة أخرى، ناهيك عن عدم وجود أعوان أو موظفين يستقبلون المواطنين ويزودوهم بالمعلومات اللازمة وهذا ما لمسناه حقا إثر قيامنا بالجولة الاستطلاعية التي قادتنا إلى دائرة السانيا، حيث اكتفت الجهات المعنية بإلصاق أوراق تحتوي على ملف تجديد جواز السفر وآخر متعلق بشروط الصور التي سيتم إيداعها، فبعض المواطنين كبار في السن ومعظمهم لا يجيد القراءة والكتابة. وقفت �الوصل� أمس في الجولة التي قادتها إلى مصلحة جوازات السفر البيومتري بدائرة السانيا، التي وصلنا إليها حوالي الساعة 10 و40 دقيقة، على تلك الفوضى فقد كان بهو المركز يعج بالمواطنين الذين قصدوه من كل البلديات التابعة له، نذكر منها: عين البيضاء، حي النجمة، حي 200 مسكن، إضافة إلى الحرارة المرتفعة داخله، وحتى المكيّف الذي كان بالمكان لم يظهر أثره بسبب الكم الهائل للمواطنين الذين كانوا متواجدين بالمكان. تحدثنا إلى أحد المواطنين الذي رفض ذكر اسمه وقال، إنه وصل إلى المصلحة عند الساعة 5 صباحا لتجديد جواز سفره وتواجد ضمن الأوائل في القائمة التي قال بخصوصها �اتفقنا على أن ندوّن أسماءنا في ورقة الواحد تلوى الآخر تفاديا للفوضى وقت دخول الموظفين وبدء العمل�، في حين أفادت السيدة (ب.ن) أنها التحقت بالدائرة برفقة ابنها في حدود الساعة الخامسة صباحا، وقد وجدت 10 أشخاص قبلها، علما أنها تحصلت على الرقم 11. وأضافت سيدة عجوز أخرى أن تأخرها في الوصول صباحا سيكلّفها الانتظار إلى غاية المساء من أجل تقديم ملف تجديد الجواز. على صعيد مماثل، أفادت السيدة (ب.ن) أنها حضرت برفقة ابنتها من منطقة حي النجمة -شطيبو- في حدود الساعة السابعة والربع صباحا وأخذت رقم 28، منوهة أنها غادرت المنزل في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا، وأضاف مواطنون آخرون أنهم يترددون على المصلحة منذ شهر رمضان ولم يتحصلوا على موعد لإيداع ملفاتهم بعد. وألقى الجميع باللائمة على القائمين على هذه المصالح، بصفتهم يلتزمون بعدد معين عوض أن يسهلوا على المواطنين أمر إيداع الملف. هذا وتجدر بنا الإشارة، إلى أننا قد توجهنا إلى مكتب رئيس الدائرة بالنيابة، الذي لم نجده وأكد لنا عون الأمن أنه في عطلة وتبين لنا أن غياب المسؤول قد ساهم في انتشار الفوضى وتأزم الوضع وهذا ما يؤكد أيضا فشل الإدارة في تطبيق تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطن لامتصاص الغضب والاحتجاجات والفوضى . آ.إكرام

الأوضاع تزداد سوءا و الأنصار يطالبون بتدخل الوالي 
مشكل الإقامة يفجر بيت الرابيد و اللاعبون يقاطعون التدريبات
كما أشرنا إليه في عدد أمس فقد نفذت إدارة الإقامة السياحية ببلعسل أين يقيم عناصر السريع تهديداتها ومنعتهم من الدخول إليها حتى يتم تسديد حقوق المبيت والإطعام كما كان متفق عليه في السابق حيث حضر جل عناصر الفريق حسب الوقت المتفق عليه مع المدرب لعطوي من أجل الشروع في التحضير للمواجهة المقبلة التي سيواجهون فيها فريق أمل الأربعاء نهاية هذا الأسبوع لكنهم إصطدموا بقرار المسيرة لذات المنشأة التي يتخذها السريع كمقر لإقامة اللاعبين منذ الموسم الماضي وفي ظل تواجد مدير الإقامة خارج الوطن يصعب التفاهم أو الوصول إلى أرضية تفاهم مع المسيرة بالنيابة لأنها لم ترد إتخاذ المسؤولية من دون رئيسها. 

لم يجد رفقاء اللاعب بن عبد الرحمان أمام الوضعية التي وجدوا فيها سوى العودة من حيث أتوا من دون أن يتدربوا فقد غادروا بلدية بلعسل وهم في قمة الغضب لما وجدوه أمامهم وحز في نفسهم الوضعية التي أل إليها الفريق الذي دخل في دوامة يجهل لحد كتابة هذه الأسطر نهايتها مادام الجميع يتفرج في الأزمة التي تهدد السريع. وحضر الطاقم الفني بقيادة المدرب بلعطوي ومساعده صفراوي بالإضافة إلى مدرب الحراس ماحي مختار إلى ملعب الشهيد زوقاري الطاهر في الوقت المحدد من أجل البدء في عملية إعداد العدة للمواجهة الثالثة التي ستكون أمام فريق أمل الأربعاء هذا السبت لكن المدرب الغليزاني بقي ينتظر في قدوم اللاعبين كالعادة لكنه وصل مسمعه أن رفقاء الحارس مداح غادروا مدينة غليزان نحو مسقط رأسهم بسبب منعهم من الدخول إلى مقر الإقامة السياحية ببلعسل بسبب المستحقات ليقرر المدافع الدولي السابق إلغاء الحصة وإنتظارما ستسفر عنه قادم الأيام. وحسب بعض المصادر المقربة من بيت السريع بعد منع عناصر السريع من الدخول إلى الإقامة السياحية وغادروا المكان تم الاتصال بهم من قبل رئيس الشركة المستقيل بوهني حكيم ودفع مستحقات المبيت لليلة واحدة حتى يتسنى لهم مباشرة التحضيرات في الصبيحة الموالية على أن يجدوا حل لهذه المشكلة. في ظل الأزمة الخانقة التي يمر بها السريع والظرف العصيب الذي يهدد مصيره راح أنصار السريع الغليزاني عبر المواقع الإلكترونية وكذا التجمعات في معاقلهم المعروفة يناشدون والي الولاية الجديد درفوف حجري بالتدخل العاجل لحل أزمة السريع والوقوف إلى جانبه حتى يستعيد عافيته في الرابطة المحترفة الأولى التي لم يجد فيها بعد معالمه وسجل خسارتين متتثاليتين آخرها كانت داخل الديار أمام العميد والتي عجلت بتفجير الوضع الذي كان منتظر أن يقع من كل العارفين بخبايا المستديرة وشؤون التسيير. الرابطة الوطنية تكتفي بتغريم الفريق وإنذاره موقتا سلطت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم عقوبة على فريق سريع غليزان حيث اكتفت بتغريمه ماديا بقيمة10ملايين سنتيم وتوجيه إنذار للأنصار بعدما دون الحكم ميال رشق الأنصار بالمقذوفات لكن تركت الملف مفتوح إلى حين دراسة التقرير الذي سوف يأتيهم من قبل محافظ اللقاء وبذلك يبقى الملعب معرض للعقوبة وبنسبة كبيرة سيكون لقاء سطيف في الجولة الرابعة دون جمهور لتزداد المصائب على البيت الغليزاني الذي يحتاج إلى تدخل عاجل من قبل الجميع لإنقاذ ما يجب إنقاذه قبل ما تحل الكارثة. م.بخدة
سياجات فوضوية و ترميمات بحاجة على ترميم
وهران غاضبة على بريكولاج المسؤولين
لا تزال الكثير من عمليات الترميم التي انطلقت بعاصمة الغرب الجزائري وتحديدا تلك التي انطلقت بأحياء وسط مدينة وهران بكل من شارعي العربي بن مهيدي وخميستي هيكلا من دون روح في ظل تشييد سياجات التهمت الأرصفة كليا دون استكمالها أو الانطلاق في إنجازها، حيث أكد لنا مدير البناء والتعمير أن هناك بعض المشاريع توقفت بسبب إلغاء التعاقد مع الشركات المكلفة بالإنجاز، مشيرا إلى تباطؤ أشغال الترميم بإقليم ولاية وهران وتحديدا بوسط مدينة وهران التي انطلقت بها أشغال الترميم منذ سنوات دون التقدم في الإنجاز أو تسليم عدد معتبر من العمارات القديمة التي أرادت الجهات الوصية أن ترجع لها بريقها . مشاة بعرض الطريق وتجار ساخطون 

إلا أن عملية الترميم المتأخرة باتت تنغص حياة المارة، خاصة ونحن في موسم الاصطياف الذي يعرف إقبالا منقطع النظير للزوار من كل حدب وصوب للسياحة بوهران والتجوال بشوارع الولاية، حيث أصبح السير مستحيلا بالنسبة لهم بقلب المدينة النابض في ظل ارتطامهم بالسياجات التي تحاصرهم من كل حدب وصوب، خاصة على مستوى الأرصفة التي يتربع عليها شارع العربي بن مهيدي، الأمر الذي يجعل المارة يجوبون الطرقات ويعرضون أنفسهم لحوادث المرور، في ظل تعذر المشي بالأرصفة التي تحاصرها السياجات، في حين سبق وأن أكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بوهران، عن أن نسبة تقدم أشغال ترميم البنايات القديمة تراوح 45 بالمائة على مستوى كل الأحياء المعنية بالترميم بنهج معطى الحبيب وغيرها من الأحياء التي عرفت عمليات ترميم وطلاء وتم استقدام فنيين ومعماريين للوقوف على عملية الترميم، غير أن تباطؤ الأشغال لا يزال يشكل هاجسا وكابوسا بالنسبة لسكان أحياء وسط المدينة وزوارها على حد سواء وحتى أصحاب المحلات التجارية بالمنطقة، في ظل تضييق الخناق عليهم عبر السياجات التي وضعت وظلت لسنوات في ظل توقف بعض عمليات الترميم بالرغم من إطلاق مشاريع ترميم جديدة بالمنطقة ستزيد الطين بلة. مشروع ترميم 23 عمارة دون الانتهاء من البرنامج الأول حيث تم الشروع في إطلاق عملية ترميم زهاء 23 عمارة قديمة بشارع العربي بن مهيدي مؤخرا من خلال مباشرة أشغال الطلاء والدهن حسب ما كشفت عنه المكلفة بالإعلام على مستوى ديوان الترقية والتسيير العقاري �أوبيحي� مؤخرا وهي العملية التي جاءت بعد الانطلاق في ترميم مختلف العمارات بواجهة شارعي العربي بن مهيدي وشارع خميستي، في حين يرجع المختصون تأخر ترميم العمارات لنقص المواد الأولية المصاحبة للأشكال الهندسية لبعض العمارات وكذا نقص اليد العاملة. مواطنون تائهون للبحث عن عناوين الأطباء بسبب الترميمات يشتكي سكان الباهية من تأخر تسليم أشغال الترميم التي تسير على خطى السلحفاة من منطلق ما أضحت تسببه أشغال الترميم من إزعاج وعرقلة في حركة السير، ما يتسبب في غالب الأحيان في مناوشات تصل إلى حد المشادات وسط المارة بحكم ضيق المكان وعرقلة الأعمدة المغطاة لواجهات العمارات، ويتعلق الأمر بالعمارات المعنية بالترميم على مستوى شارع محمد خميستي وتحديدا بالممر المحاذي لمركز البريد الرئيسي وبحكم ضيق مساحة الأرصفة يضطر المشاة إلى المشي بوسط الطريق وسط مرور المركبات، ما يتهددهم بحوادث مرور مروعة خاصة الأطفال الصغار. من جهة أخرى، يشتكي غالبية مرتادي منطقة وسط المدينة من تعذر التحاقهم بالأماكن التي يرغبون زيارتها خاصة الاتصال بالأطباء المختصين ومختلف العيادات الطبية بحكم تموقعها تحديدا بوسط العمارات المعنية بالترميم بالمنطقة من منطلق كثرة الأعمدة الخاصة بعملية الترميم، والتي باتت تخفي غالبية العناوين الخاصة بالأطباء وجراحو الأسنان وكذا مخابر التحاليل خاصة وسط فئة العجائز الذين يضلون الطريق وسط هذه العمارات التي عينت في خانة الترميم بحكم قدمها واهتراء واجهاتها. ك بودومي

طالبوا بتوفير الحماية الجسدية والمعنوية لهم 
عمال محافظة الغابات يحتجون بسيدي بلعباس
نظم عمال محافظة الغابات لولاية سيدي بلعباس المنضوون تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين صبيحة الثلاثاء، وقفة احتجاجية بمقر المديرية و ذلك للمطالبة بتحسين ظروف عملهم و للتنديد أيضا بالأوضاع المزرية التي بات يمارس فيها أعوان الغابات نشاطهم و التي أودت مؤخرا بحياة زميلهم أثناء تأدية مهامه. الوقفة الاحتجاجية التي دامت ساعتين قد لقيت استجابة كبيرة، حيث ساندهم أعوان من محافظات الغابات لسعيدة ، تلمسان، معسكر و تيسمسيلت ، و ذلك للتنديد بالخطر الذي بات يتربص بهم أثناء أدائهم لمهامهم، و طالبوا بتوفير الوسائل التي من شانها ضمان الحماية الجسدية و المعنوية لهم،أثناء تدخلهم لإطفاء حرائق الغابات و تدعيم قطاعهم بالعنصر البشري لتخفيف عبء العمل عليهم، و ذلك بفتح التوظيف بالمناصب الشاغرة التي ذهب أصحابها للتقاعد، مؤكدين ان المحافظة تسخر 15 سيارة تدخل و 150 عون غابات، في حين تتربع الولاية على 200 ألف هكتار من المساحة الغابية. 
و قد عاد المحتجون أيضا لطرح مطالبهم باسترجاع أسلحتهم وفقا لما ينص عليه القانون العام للغابات 48/12 و كذا القانون الأساسي الخاص 127/11، لوضع حد لناهبي الثروات و الممتلكات الغابية، و كذا تفعيل الشراكة مع الجهات الأمنية و القضائية لمحاربة و ردع جرائم الاعتداء على الثروات الطبيعية و طالبوا في ذات الوقت السلطات المحلية منحهم الدعم و المساندة . و قد استغل المحتجون الفرصة للترحم على زميلهم الذي مات محروقا بغابة القطارنية مؤخرا. فاطمة ب



الضحية يصفح ويغفر ويطالب العدالة بالإفراج عن ابنه العاق
سكير يعتدي على والده المسن ويمنعه من الدخول إلى مسكنه
طالب أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح جمال الدين بوهران بسنتين حبسا نافذا ضد شخص في العقد الثالث من عمره حاول الاعتداء على والده البالغ من العمر 65 سنة، حيث تم متابعته على أساس جنحة التهديد والاعتداء على الأصول، إضافة إلى جنحتي السب والسكر العلني. المتهم مثل نادما أمام المحكمة وطلب من والده الصفح مؤكدا بأنه لم يكن يعلم ماذا كان يفعل أثناء الوقائع على اعتبار أنه كان مخمورا. 

أحداث القضية انطلقت خلال الأيام الأخيرة الماضية، عندما قام الضحية من وسط المدينة وخلال ساعة متأخرة من الليل بالاتصال على الرقم الأخضر برجال الشرطة وأخبرهم بأن ابنه المتهم يحاول الاعتداء عليه، على إثر ذلك تنقل رجال الأمن على جناح السرعة إلى منزل الضحية فوجدوا المتهم في حالة هيجان وكان مخمورا إلى حد الثمالة، حيث أحدث فوضى في الشارع، كما هدد والده وألقى عليه وابلا من السب بألفاظ نابية. على إثر ذلك تم اقتياد المتهم إلى مركز الشرطة وهناك حرر له محضر قضائي حوّل بموجبه أمام محكمة الجنح، وقد قدم الضحية ليواجه ابنه بالأفعال المنسوبة إليه، بعدما تنصب في حقه المحامي، الذي تأسف بنفسه عن الواقعة ولم يجد خلال الجلسة العبارات التي يرافع بها في حق ابن الضحية، وذكر بأن والده قد صفح وغفر له مطالبا من المحكمة أن تفيده بالإفراج، كونه نادم ولن يعاود فعلته. صفي.ز







علي منجلي بعد هدوء العاصفة: الأوحال تغلق الطرقات و حديث عن أبطال أنقذوا غرقى من "التسونامي"

• عائلات منكوبة بالخروب و البلدية تستنجد بالولاية  • أمطار غزيرة تغمر مؤسسات و تغلق طرقات و تجرف مركبات بأم البواقـي
بدت عدة أحياء من المدينة الجديدة علي منجلي مناطق منكوبة بعد السيول الجارفة التي خلفتها أمطار طوفانية في عز فصل الصيف لم تشهد الولاية مثيلا لها منذ سنوات، حيث جعلت عددا كبيرا من المواطنين يبيتون خارج منازلهم التي غمرتها المياه و أتلفت أجزاء كبيرة منها، كما ألحقت أضرارا جسيمة بعدد من المركبات ومقرات المديريات، فيما استهجن السكان تعامل السلطات مع الحادثة و وصفوا مجهوداتها بغير الكافية، بعدما تحدثوا عن عيوب في نظام تصريف مياه الأمطار بمدينة يفترض أنها أنجزت بمعايير حديثة.
روبورتاج :سامي حباطي
وحسب ما لاحظناه في جولة على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، فإن العديد من العمارات تشهد تراكما كبيرا للأوحال بعد الأمطار الطوفانية التي تهاطلت، كما أن عددا من الطرقات لا تزال مغلقة بشكل جزئي بسبب برك المياه العميقة التي لا يمكن لعجلات المركبات المرور من خلالها بعد امتلائها بالطين، على غرار الطريق المؤدي إلى جامعة قسنطينة 2 عبر الوحدة الجوارية 1، وبعض الطرقات الفرعية الواقعة بالوحدة الجوارية 5، كما لا يزال طريق علي منجلي القريب من مطار محمد بوضياف يشهد ازدحاما مروريا كبيرا بسبب عملية التدخل التي تتواصل على مستوى حي الطرق الأربعة، فيما تسجل حركة مرورية بطيئة على مستوى العديد من الأحياء بسبب امتلاء حواف الطرقات بالأوحال.
وأفاد سكان من عمارات الوحدة الجوارية 1 بأن سيول مشبعة بالأتربة قد غمرت الطوابق السفلية من عماراتهم، على غرار ما وقع لسكان إحدى العمارات المقابلة لمشروع كناب «إيمو»، حيث غمرت المياه المختلطة بالأوحال المنازل، وأدت إلى إتلاف الأفرشة المنزلية والأدوات الكهرومنزلية والمواد الغذائية.
 وقد أوضح لنا أحد السكان بأنه قضى ليلته ببيت جيرانه رفقة أفراد عائلته، بعدما نجا من الموت وفر من موجة المياه والأوحال التي اقتحمت منزله، أين لاحظنا بأن أغلبية الأثاث الخاص به قد طاله التلف فضلا عن وثائق شخصية وملابس وغيرها من حاجيات البيت التي اقتناها مؤخرا، أما ساكنو العمارة الذين كانوا منشغلين بإخراج سيول الأوحال وإبعادها عن المداخل ووضع الأسرة والملابس تحت أشعة الشمس كي تجف، فلم يختلف حال القاطنين منهم بالطوابق السفلية عن حال جارهم الأول، حيث لاحظنا بأن معداتهم المنزلية قد أصيبت بأضرار جسيمة.
عمليات إنقاذ بطولية لمواطنين وخسائر فادحة في السيارات
وقد ساد جو من الحزن على مستوى الحي المعروف باسم «تندوف»، حيث تصادف وجودنا مع جنازة مراهق في الـ 16 من العمر، توفي متأثرا بصعقة كهربائية، بعدما كان يقوم بمساعدة المواطنين الذين علقوا بالأوحال مساء أول أمس، كما أخبرنا السكان بأنهم كانوا الأبطال الوحيدين خلال الحادثة التي ألمت بحييهم، حيث أفادوا بأن مصالح الحماية المدنية لم تتمكن بسهولة من احتواء الوضع بالرغم من مجهوداتها، بينما كان المواطنون يعملون على مساعدة بعضهم بعضا، حيث قاموا بإخراج شاب علق داخل بالوعة مملوءة بالأوحال فضلا عن إنقاذ عجوز جرفتها مياه السيول، أما السيارات فإن عددا كبيرا منها تعرض للعطب، بعدما غمرتها مياه السيول بشكل كلي تقريبا حتى أصبح لا يمكن تفريق أنواعها، وكان المواطنون يجرونها إلى أماكن مرتفعة.
الحي بدا في حالة متدهورة وصفها السكان بالكارثية، حيث استهجنوا عدم قدوم السلطات المحلية إلى الحي من أجل معاينة منازلهم والاستماع لانشغالاتهم، التي تمحورت حول مشكلة البالوعات وقنوات تصريف مياه الأمطار، التي قالوا لنا بأنهم اشتكوا منها منذ عدة سنوات بسبب عدم قدرتها على استيعاب كميات كبيرة من الأمطار، خصوصا وأن المشكلة تظهر كلما تشهد المنطقة اضطرابات جوية، حتى أن أحد السكان قال لنا بأن حادثة السيول التي شهدها الحي أول أمس، تتكرر للمرة السادسة على التوالي على مستوى العمارتين رقم 1 و2، حيث أكدوا لنا بأنهم ذاقوا الأمرين خلال اليومين الماضيين، فيما لاحظنا بأن ثلاثة شباب يعملون لدى أحد المقاولين كانوا يزيحون الأوحال باستعمال ناقلات يدوية ووسائل بسيطة جدا لم تكن تفي بالغرض، بمساعدة من السكان الذين لم يتوقفوا عن إبعاد الأوحال خوفا من عودة الأمطار وظهور السيول مرة أخرى.
نفس الواقعة شهدتها العمارة المقابلة لفندق الخيام بحي تندوف، حيث أخبرنا السكان بأن العمارة تقع أسفل منحدر ما جعل المياه القادمة من الأحياء العلوية تستقر بها، إلا أنها لم تكن بنفس حدة المشكلة على مستوى العمارات الأخرى، فيما لاحظنا بأن أجزاء من الأرصفة قد انهارت بعدما انجرفت الأرضية التي كانت تدعمها، كما تشققت بعض الطرقات الفرعية داخل الحي حتى بدت وكأنها أوراق ممزقة، فضلا عن أن المياه جرفت ممهلات وألقت بها على حواف الطرق، أما أكوام الأتربة والقمامة فقد انتشرت بمختلف أرجاء الحي، بعدما تسربت المياه إلى مداخل العمارات وغمرت خزانات الكهرباء، أما الأحياء الأخرى فقد نجت بشكل نسبي مقارنة بما وقع على مستوى الوحدة الجوارية 1 و9، فيما لاحظنا تأهبا من أصحاب الآليات وجارفات الأتربة الذين ركنوا بالقرب من مدخل علي منجلي، كما كانت الآليات تعمل على مستوى بعض ورشات البناء على إزالة كميات كبيرة من الأتربة التي تراكمت. 
المياه تتلف وثائق المواطنين بإدارة «أفنبوس»
السيول غمرت أيضا المديرية الجهوية للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية «أفنبوس» على مستوى الوحدة الجوارية 5، حيث صادفنا بعض الموظفين بالمكان يقومون بتصريف المياه خارجا، وأفادوا لنا بأن 60 بالمائة من وثائق المواطنين قد أتلف بشكل كلي، كما أتلف نصف عتاد الإعلام الآلي و الأفرشة والمعدات المكتبية الموجودة بالمكان المذكور، حيث وصفوا اجتياح السيول لمقر المديرية الواقع بالطابق السفلي لأحد العمارات بموجة «التسونامي»، كما نبهوا إلى أن مهمة استعادة أرشيف المواطنين ستتطلب وقتا ومجهودا كبيرين، كما غمرت السيول عدد من المحلات ببعض الوحدات الجوارية، فيما تحدث السكان عن انقلاب عدد من المركبات بسبب السيول، ولم تنج إلا الأحياء العلوية لعلي منجلي والأحياء الواقعة بمدخل المدينة  أيضا حسب ما لاحظناه.
وضع كارثي بحي الطرق الأربعة و آليات النجاة تغرق
حي الطرق الأربعة شهد أيضا حالة كارثية بسبب ارتفاع منسوب مياه الوادي المار من هناك، حيث وصلت مياهه إلى الطريق لتغمره بشكل شبه كلي، بعدما ارتفعت بأكثر من 4 أمتار، وأدت إلى جرف سيارتين إلى غاية حي البعراوية حسب السكان، الذين أكدوا بأن سيارة ثالثة كادت أن تلاقي نفس المصير لولا تدخلهم لإنقاذها، فيما انقلبت حوالي 13 سيارة على مستوى الطريق القريب من الحي يوم الاثنين، ولم تتمكن مصالح الحماية المدنية من إجلائها إلى غاية أمس، فيما تواصل مصالح بلدية الخروب عملية إزاحة الأوحال بالتعاون مع بلدية قسنطينة وعدة مؤسسات، من أجل إعادة فتح الطريق، بالرغم من عدم قدرة الوسائل المسخرة على استيعاب الكميات الكبيرة من الأوحال التي جرفتها السيول والوادي إلى الطريق، حيث لاحظنا أن إحدى الآليات قد علقت بالأوحال واستغرقت عملية إخراجها وقتا طويلا.
أما الجهة السفلى من حي الطرق الأربعة فقد تطلب العمل بها تحطيم حاجز الخرسانة الفاصل بين الطريقين من أجل السماح لعدد كبير من الآليات بإخراج كميات الأوحال ومخلفات البناء التي جرفتها السيول إلى داخل قاعة حفلات بالحي، إلى الجهة الأخرى الواقعة فوق الوادي، فيما أكد لنا السكان بأنهم قضوا ليلة رعب بعدما غمرت المياه الطريق وكادت أن تبلغ منازلهم، فيما لاحظنا تحطم الطريق المعبد المؤدي إلى أحد المزارع، فضلا عن تشكل ازدحام مروري كبير بالمكان تطلب تدخل مصالح الدرك الوطني من أجل تنظيم حركة المركبات، أما المواطنون فكانوا يسيرون فوق الأوحال بأقدام حافية، وينظفون مداخل محلاتهم باستعمال الدلاء.
مشكلة بعض الأحياء من المدينة الجديدة تكمن في المسالك الجانبية المخصصة لمياه الأمطار حسب مسؤولة ببلدية الخروب مكلفة بعلي منجلي التقينا بها على مستوى حي الطرق الأربعة، أين أوضحت بأن حجمها غير كاف لاستيعاب كميات كبيرة من مياه الأمطار، أما على مستوى حي الطرق الأربعة فأشارت إلى أن الحي يتطلب توسعة لقنوات تصريف مياه الأمطار، لأن المكان يشكل حسبها مصبا للمياه القادمة من مختلف أحياء علي منجلي، كما أوضحت بأن أحد المقاولات الخاصة قامت بأشغال بالقرب من الجسر العابر فوق الوادي، ولم تقم برفع مخلفاتها من الأتربة ما أدى إلى تفاقم المشكلة بعد هطول الأمطار أول أمس، وذكرت بأن المياه تسربت إلى المنازل الواقعة بالحي بسبب مشاكل نقص التهيئة وكون عدد من البنايات مشيد بشكل فوضوي.
مناوبة إدارية و تقنية إلى نهاية الشهر
عائلات منكوبة بالخروب و البلدية تستنجد بالولاية
عاش سكان مدينة الخروب مساء أول أمس أجواء رعب حقيقية جراء الارتفاع الكبير في منسوب مياه الأمطار التي غمرت الشوارع و الأرصفة، حيث ظلت عائلات محتجزة في العمارات لأزيد من ساعتين ،فيما علقت المئات من السيارات بالطرقات في الأوحال نتيجة لانسداد البالوعات و عدم استيعاب بعضها الآخر لكمية المياه المتساقطة.
روبورتاج: خالد ضرباني
حيث وبعد لحظات من التساقط بدأت البالوعات في الانسداد لعدم استيعاب الكميات المتساقطة، فيما امتلأت الطرقات بالمياه و هو ما جعل السائقين يخفضون من السرعة نظرا لانعدام الرؤية الجيدة بسبب الهطول المكثف للأمطار، وكانت الأمطار المتساقطة لساعتين كافية لإغراق الأحياء في برك كبيرة من المياه تجاوزت الأرصفة و الطرقات إلى مداخل العمارات، حيث ظل المواطنون عالقون في منازلهم طيلة هذه المدة بينما اكتفى آخرون بالنظر من الشرفات، فيما سارع أصحاب السيارات إلى إخراج مركباتهم المركونة من برك المياه و تراكمات الأوحال التي تشكلت خصوصا بالأحياء الواقعة في منحدرات، إلا أن عدم تفطن آخرين لخطورة الوضع أدى إلى غرق مركباتهم في المياه بالنظر إلى قوة المياه الجارفة، في صورة أعادت إلى الأذهان فيضانات باب الواد التي راح ضحيتها المئات سنة 2003.
السيول تشل عدة إدارات
ساهمت تضاريس منطقة الخروب التي تتميز بكون بناياتها منجزة فوق أرضية مائلة نوعا ما، في تعقيد المشكل ، حيث سجل تضرر البنايات و الإدارات و الأحياء الواقعة بالمناطق المنخفضة أكثر من تلك التي تم إنجازها فوق مرتفعات، و هو ما تسبب في تعطيل الخدمات بالعديد من المقرات الإدارية التي تضررت بتسرب المياه، منها مقر دائرة الخروب الذي غمرته المياه في وقت وجيز بعد عدم استيعاب البالوعات لمزيد من المياه و انسداد بعضها الآخر، حيث أكد شهود عيان و موظفون أن المياه داهمت العمال داخل مكاتبهم خاصة تلك الواقعة في الطوابق الأرضية، سواء التابعة لمصالح الدائرة أو المتعلقة بمصالح صندوق الضمان الاجتماعي في ذات المقر، فيما أكد آخرون أن كميات كبيرة من المياه تسربت من الجهة العلوية لمقر الدائرة و المحاذية لحي 450 مسكن، و هو ما أدى إلى إتلاف العديد من الملفات و الوثائق بمصلحة الأرشيف و العديد من المصالح الأخرى، و ذلك نظرا لقوة تسرب المياه و طول مدة التساقط التي لم تمنح الفرصة حتى لمغادرة الموظفين لمكاتبهم، حيث ظل العديد منهم عالقون إلى غاية توقف سقوط الأمطار بعد الساعة الخامسة مساء، و هو ما أدى إلى توقف الخدمات ببعض المصالح و الإدارات الأخرى نتيجة لمغادرة المواطنين في خطوة للالتحاق بمنازلهم بعد تدهور حالة الطرقات و توقف وسائل النقل عن العمل، حيث ظل العديد من المواطنين عالقين في مواقف السيارات و الحافلات دون التمكن من التنقل إلى أماكن سكناهم. كما أضاف آخرون أن مستشفى الخروب بدوره شهد تدفقا كبيرا لمياه الأمطار انطلاقا من البوابة الرئيسية، و هو ما تسبب في تسرب كميات معتبرة إلى الجهة السفلى من المؤسسة ، حيث أرجع أحد عمال المستشفى الأسباب إلى إنجاز المستشفى في نهاية منحدر و إلى انعدام نظام خاص بقنوات تصريف المياه.
انسداد البالوعات يغرق أحياء بأكملها 
سجلت مصالح بلدية الخروب أضرارا كبيرة على مستوى عدة أحياء و خاصة حي أوفلا القصديري المحاذي لمحطة السكة الحديدية، حيث غمرت المياه أجزاء كبيرة من السكنات و أتلفت العديد من الأجهزة الكهرومنزلية و الأثاث، و ذلك بسبب انعدام بالوعات قادرة على استيعاب كميات كبيرة من المياه، و هو ما زاد من متاعب السكان الذين ينتظرون إعادة إسكانهم منذ سنوات طويلة بهذا الحي الذي كان مقرا لشركة تخزين الخضر و الفواكه، و حول إلى بنايات قصديرية هشة مشيدة بالصفيح و غير قادرة على مواجهة الرياح و الأمطار، حيث يطالب سكان الحي من الجهات المعنية بالتعجيل في تسوية وضعيتهم قبل حلول فصل الشتاء.
 كما تسببت الأمطار في حدوث تسربات على مستوى عمارات حي 250 بالخروب، و هو الحي الذي تضرر بشكل أكبر مقارنة بأحياء أخرى نتيجة لوجود العديد من التشققات بالعمارات و خاصة بالنسبة للكتامة، حيث شهدت العديد من السكنات تسربات للمياه انطلاقا من أعلى العمارات و إلى غاية السكنات الواقعة في الطوابق الأرضية، خاصة و أنه لم تتم صيانة سطوح العمارات من مصالح ديوان الترقية و التسيير العقاري لمدة طويلة حسب مواطنين ، إلا أن كمية الأمطار أول أمس أدت إلى حدوث خسائر كبيرة على مستوى السكنات و بالنسبة لأثاث سكان الحي حسب المعنيين.
كما سجلت انقطاعات في التيار الكهرباء بالعديد من الأحياء و التجمعات السكانية ببلدية الخروب استمر بعضها إلى غاية نهار أمس، حيث شوهد سقوط العديد من الأعمدة الكهربائية و الكوابل التي جرفتها قوة المياه، و هو ما زاد من متاعب السكان خاصة منهم الذين قضوا ليلة أول أمس في الظلام، فيما توقفت بعض المصالح الخدماتية عن العمل منها الموزعات الآلية المتواجدة بمكاتب البريد اضطر على إثرها العديد من الزبائن الانتظار إلى غاية صباح أمس لسحب الأموال، في وقت توقفت بعض المخابز عن العمل بسبب انقطاع الإمداد الطاقة و اضطربت خدمات التموين بالمواد الغذائية الأساسية.
خلية أزمة و إعانات مادية للمتضررين
أكد رئيس بلدية الخروب في اتصال بالنصر أن البلدية و في اجتماع مع رؤساء المصالح و مسؤولي الإدارة، قامت بتشكيل خلية أزمة و وضع مخطط استعجالي لمتابعة الوضع و توفير كل الإمكانيات اللازمة لتنظيف الشوارع و فتح الطرقات و غيرها، حيث قال أن البلدية طلبت من الولاية المزيد من الدعم بالآليات و الوسائل من أجل العمل على تجنب المزيد من الخسائر التي سجلت بالعديد من الطرقات و السكنات، مضيفا أن البلدية تدعمت بشاحنات و آليات إضافية تم استقدامها من بلدية عين عبيد مع تجنيد كافة عمال النظافة و خاصة التابعين لمؤسسة سياكو، و ذلك للعمل على إعادة تنظيف البالوعات التي لم تعد قادرة حسبه على استيعاب كميات أخرى من المياه بسبب الأتربة و الحجارة المتراكمة، حيث شوهدت المصالح المعنية بصدد تنظيف الشوارع الرئيسية و المقرات الإدارية كالمحاكم و المستشفيات و الدائرة و غيرها، خاصة و أن العديد منها أغلقت أبوابها بعد أن غمرتها المياه ما جعل الخدمات تتوقف.
و قال المير أن البلدية قررت منح إعانات مادية لصالح المواطنين الذين تضررت سكناتهم بشكل كبير و ليس بإمكانهم إعادة صيانتها، حيث سجلت المصالح المعنية حوالي 10 سكنات و محلات متضررة كليا إلى حد الساعة حسب المتحدث، مؤكدا أن البلدية ملزمة بضمان الحد الأدنى من اليقظة على مستوى جميع المصالح، و تقرر حسبه ضمان المناوبة الليلية على مستوى المصالح و الإدارة المحلية و الدائرة، و ذلك من أجل متابعة الوضع و التقلبات المناخية التي لازالت مستمرة حسب التوقعات الجوية.
لم تعرفها المنطقة منذ أزيد من عشريتين 
أمطار غزيرة تغمر مؤسسات وتغلق طرقات وتجرف مركبات بأم البواقـي
شهد عشية أمس الأول إقليم ولاية أم البواقي تهاطلا غزيرا للأمطار وبنسبة تساقط معتبرة لم تعرفها مدينة أم البواقي منذ أزيد من عشريتين، وهي الأمطار التي صاحبها إعصار مائي ضرب عديد البلديات وخلف أضرارا مادية معتبرة، بفعل غمر المياه لمؤسسات عمومية وإدارات مختلفة من بينها مستشفى محمد بوضياف وسكنات ومحال تجارية، وأدت السيول قوية التدفق في المقابل إلى غلق طرقات فرعية ووطنية وجرف مركبات وإتلاف مساحات شاسعة من المحاصيل وتسببها كذلك في سقوط أشجار وأسلاك كهربائية.  
روبورتاج: أحمد ذيب
محلات حي مصطفى بن بولعيد الأكثر تضررا والمطالبة بمشروع مستعجل
الأمطار الغزيرة التي شهدتها عديد البلديات بالولاية، كانت بدايتها زخات صاحبتها رياح قوية ومن ثمة تهاطل لحبات البرد في مشهد أدى إلى فرار أصحاب المركبات لمناطق آمنة خوفا من أضرار قد تلحق بمركباتهم، وفي غفلة من الجميع تشكلت سيول قوية بفعل الأمطار الغزيرة التي زاد من قوتها السيول المتدفقة من جبل سيدي أرغيس المتاخم لمدينة أم البواقي، وهي السيول التي توجهت للمناطق المتواجدة أسفل المدينة على غرار حي مصطفى بن بولعيد وحي السعادة، وغمرت المياه المحال التجارية على مستوى حي مصطفى بن بولعيد أين يتواجد مكتب جريدة النصر التي وصل علو الأمطار به المصحوبة بالأوحال نصف متر، وخلفت أضرارا متفاوتة وسط محال التغذية العامة.
وغمرت المياه كذلك أقبية عمارات الحي وأدى ذلك بسكان الحي إلى مطالبة السلطات المحلية والولائية ببرمجة مشروع مستعجل لحماية عمارات الحي من الفيضانات، والتي تخلف في كل مرة أضرارا متفاوتة، غير أنها هاته المرة وبحسب شهادات كبار الحي شبيهة بمشهد حصل سنوات الثمانينات أين تهاطلت الأمطار بنفس الغزارة وتسببت في أضرار معتبرة. 
السيول تغمر محلات تجارية ومستشفى ومؤسسات عمومية وسكنات
تكشف حصيلة رسمية كشفت عنها خلية الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية عن تسجيل أضرار متفرقة بفعل التهاطل الغزير للأمطار عشية أمس الأول، فعلى مستوى مدينة أم البواقي تسربت مياه الأمطار لسكنات بعديد الأحياء، على غرار تسربها لعمارة بحي 100 سكن وكذلك تسربها لـ4 سكنات بحي السعادة 2 وبالمنطقة “د” من الحي نفسه الذي تماست به خيوط كهربائية وتسربت المياه أيضا لقبو بسكن بحي تقوفت.
وفي مقابل ذلك تسربت الأمطار لإدارات ومؤسسات عمومية مختلفة، على غرار تسربها للطابق السفلي بمستشفى محمد بوضياف وكذا تسربها للطابق الأرضي لبنك الفلاحة، وتسربها لمقر الخزينة العمومية وكذا لسكنات حي الإطارات.
المياه المتدفقة بقوة أدت إلى انهيار جدار خارجي وتراكمت المياه داخل متوسطة وقاف السبتي أين تسربت الأمطار كذلك من السقف لـ3 حجرات، وسجلت الحماية سقوط شجرة على الجدار الخارجي لمتوسطة حمو بوزيد، إضافة إلى تسجيلها انهيار جدار مستودع على سيارتين بوسط دوار المدفون، أين تدخل رجال الحماية لإبعاد سيارة علقت وسط الطريق، وسجل أيضا سقوط شجرة وسط الطريق بالقرب من معهد التكوين المهني حجام عبود الذي تسربت المياه للسكنات الوظيفية بداخله، وبقرية عباس لغرور غمرت المياه عديد السكنات كذلك.
وبسوق نعمان سجلت الحماية المدنية انهيارا لجدار وسقوط سقف سكنين بقرية الهنشير، أما بقرية أولاد ملول فتضررت عديد السكنات بفعل تسرب المياه لداخلها، وبعين كرشة تسببت الرياح القوية والسيول المتدفقة في سقوط 6 أشجار على أسلاك كهربائية بشارع أول نوفمبر ما أدخل السكان في ظلام دامس حتى تدخل المصالح المختصة، وبقصر الصبيحي تسربت الأمطار لسكنين بحي 30 سكنا وحي الآمال وتسربت لمدخل عمارة بحي 60 سكنا. 
وبعين مليلة تسربت الأمطار لسكن بشارع العربي بن مهيدي وغمرت السيول الوطني 3 في شطره الرابط بباتنة، وبمسكيانة سجل سقوط سلك كهربائي بحي 30 سكنا، وببريش تسرب الأمطار لسكنات بقرية بريريش أما بفكيرينة فتسربت الأمطار لسكنات مشتة عرقوب عيسى ولسكنات بمشتة الفرن بالجازية. 
هلاك 1400 صوص وخسائر معتبرة وسط ممتلكات الفلاحين
تدخلت الحماية المدنية من جانب آخر استجابة لنداء عشرات الفلاحين الذين علقت ممتلكاتهم وسط السيول، وخلفت الأخيرة أضرارا معتبرة للبعض منهم، فعلى طول طريق جبل قليف بأم البواقي غمرت الأمطار مستودعا لتربية الدواجن ووصل علوها لمتر ما أدى إلى هلاك 1400 صوص للديك الرومي، مع تسجيل إتلاف 40 قنطارا من الأعلاف، وبمشتة سيدي أرغيس سجلت وحدات الحماية إتلاف 40 ربطة تبن و50 قنطار شعير ونحو 20 قنطارا من الخرطال وفساد مضخة إلى جانب تلف الأثاث المنزلي لأحد الفلاحين، كما سجل إتلاف 100 ربطة تبن بقرية الهنشير بسوق نعمان.
انحراف مركبات وطوفان مائي يجرف عشرات السيارات وغلق للوطني 32
الأمطار القوية في تدفقها أدت كذلك إلى شل حركة المرور في بعض المحاور على غرار الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين قصر الصبيحي وعين ببوش، الذي أغلقته السيول وتسببت في توقف حركة المرور لساعات، إلى جانب شل حركة المرور في عديد المحاور وسط المدن على غرار الطريق الرابط بين محطة نقل المسافرين ومقر أمن الولاية من الجهة السفلية الذي أغلقته السيول.
وخلفت الأمطار كذلك انحرافا لعديد المركبات على غرار ما حصل بمشتة بني مسوس بفكيرينة أين انحرفت سيارة عن الطريق، إضافة إلى انحراف أخرى بين عين مليلة وباتنة وتدخل أعوان الحماية لإبعاد مركبة حاصرتها السيول بدوار المدفون.

Quatre morts et une douzaine de maisons endommagées

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.08.15 | 10h00 Réagissez

Constantine a vécu ces dernières 48 heures l’un de ses pires cauchemars.

L’on a déploré quatre morts, une douzaine de maison et quatre écoles inondées dans la commune de Khroub, en plus des dégâts matériels, suite aux intempéries qui se sont abattues sur la wilaya. Selon le bilan des services de la Protection civile, on a enregistré la mort d’une quadragénaire à la cité 400 logements à l’UV 9 Ali Mendjeli.
La victime s’est noyée dans son appartement au rez-de-chaussée. Dans la même ville, l’on a déploré aussi le décès d’un adolescent de 16 ans, noyé dans un véhicule.
En outre, Abdelhamid Aberkane, président de l’APC du Khroub, a confirmé deux autres décès : une femme noyée et un jeune homme électrocuté dans la rue.
En outre, ces intempéries ont causé des blessures diverses à des citoyens et des dégâts matériels dans des cités à Khroub et dans la ville de Constantine, notamment à El Gammas. «Toutes les entreprises et les directions concernées ont été mobilisées pour aider les services de la commune le jour même pour dégager des solutions ; ils ont travaillé toute la nuit pour dégager les routes», a déclaré M. Aberkane, tout en rassurant sur la prise en charge des familles sinistrées.
«Ces intempéries ont montré la vulnérabilité de la ville et les avaloirs qui se révèlent insuffisants. Il a y eu  aussi l’apparition de fissures sur les routes. Nous allons vérifier tous les circuits de distribution d’eau potable et d’évacuation des eaux usées, peut-être ont-ils été endommagés», a-t-il souligné. 
Yousra Salem


Constantine sous le chaos des eaux : Négligence coupable !

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 26.08.15 | 10h00 Réagissez

La wilaya a tenté de trouver la solution en créant un organisme chargé de prendre en charge la nouvelle ville Ali Mendjeli, mais cette structure n’a jamais été visible. 

L’espoir s’était alors porté sur le nouveau découpage administratif, espérant au moins un statut de commune pour Ali Mendjeli, mais le gouvernement en a décidé autrement.
Quand un orage fait l’effet d’un cataclysme, cela appelle immanquablement le questionnement. Les intempéries qui ont frappé mortellement à Constantine, lundi dernier, ont jeté le deuil et la stupeur parmi la population prise de court.
Deux heures de précipitations ont produit l’irréparable : des morts, des blessés, des familles sinistrées et un bilan cauchemardesque, qu’on estime disproportionné face à un orage qui a été certes long et violent, mais n’avait rien d’exceptionnel.
Comment est-ce possible ? L’orage a touché essentiellement la ville nouvelle Ali Mendjeli et, à un degré moindre, El Khroub dont elle dépend administrativement. Les nombreuses images de catastrophe prises par des citoyens et relayées sur les réseaux sociaux montrent une ville dévastée.
Pourtant, Ali Mendjeli est une ville nouvelle et son système d’évacuation ne peut être usé puisqu’il n’a que quinze ans d’âge. Sauf si ce système souffre de «malformation congénitale» ou de malheureux défauts de fabrication.
Dans l’UV9, l’on a déploré le décès d’une jeune femme, alors qu’au niveau de l’accès principal, le carrefour a été noyé par les eaux qui sont montées jusqu’à engloutir des véhicules de conducteurs effrayés et fuyant désespérément.
Pourquoi les systèmes d’assainissement n’ont pas fonctionné ? Tout simplement parce qu’ils n’existent pas, alerte Noureddine Khelfi, architecte et ancien cadre à l’Urbaco. «Tout ce qui est assainissement des eaux pluviales et drainage est absent dans de nombreuses unités de voisinage et sur le boulevard principal.
Cette nouvelle ville ne répond à aucun critère, elle ne possède même pas un plan Orsec», s’indigne le spécialiste, qui confirme une vérité devenue une lapalissade depuis que le Premier ministre a reconnu l’erreur de conception de Ali Mendjeli.

Laxisme
Sauf que pour faire sérieux, il ne suffit pas de reconnaître l’erreur, mais surtout de cerner les failles, désigner les responsables pour les exclure des projets et, enfin, établir un plan de redressement.
A ce sujet, N. Khelfi rappelle ce qui s’est passé lorsqu’il était question d’exécuter le plan d’urbanisme de Ali Mendjeli : «L’Urbaco a conçu la planimétrie, soit la projection générale de la nouvelle ville, mais au moment de l’exécution, l’administration a fait appel à un bureau d’études local pour exécuter l’altimétrie et ce bureau est responsable de tous les défauts de conception.» En effet, il est curieux de constater l’absence d’avaloirs à travers des pans entiers de cette ville. A défaut, l’eau de pluie se débrouille en surface...
Et pourquoi n’a-t-on pas procédé à la réparation de ce grave défaut dans l’infrastructure de base ? Faut-il que des morts soient enregistrés pour y remédier ? Le fait est que le statut administratif, l’autre défaut de Ali Mendjeli, fait obstacle.
En effet, cette ville de 300 000 habitants a le statut d’une simple cité et dépend administrativement de la commune d’El Khroub, qu’elle a pourtant dépassé aussi bien en termes de population qu’en taille géographique.
Elle devient par conséquent une charge impossible à supporter pour la commune de Khroub qui est loin d’avoir les moyens d’assurer les tâches simples liées à l’entretien de la ville. La wilaya a tenté de trouver une solution en créant un organisme chargé de prendre en charge Ali Mendjeli, mais cette structure n’a jamais été visible.
L’espoir s’était alors porté sur le nouveau découpage administratif, espérant au moins un statut de commune pour Ali Mendjeli, mais le gouvernement en a décidé autrement.
Nouri Nesrouche






علي منجلي بعد هدوء العاصفة: الأوحال تغلق الطرقات و حديث عن أبطال أنقذوا غرقى من


قسنطينة المنكوبة!

    ليست ”ليالي الشعر العربي” وحدها التي غرقت في وحل الخلافات السياسية، وسوء الفهم والقصد، بل كل قسنطينة غرقت في طوفان حقيقي، طوفان سببه المشاريع الكاذبة، والسياسة الترقيعية التي ما انفكت تسير البلاد والعباد في جزائر ما بعد أزيد من 50 سنة من الاستقلال.
    صورة مشوهة، بل فضيحة حقيقية تلك التي تناقلتها وسائل الإعلام، أمس، عن عاصمة الثقافة العربية أو العروبية. سمها كيفما شئت، فالعربية بريئة من المسيرين الفاسدين، ومن إسناد المشاريع إلى مقاولات وشركات تفتقر للكفاءة والانضباط، فكانت أمس الكارثة التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص غرقا في مياه أمطار جاءت قبل موسمها.
    لم نستخلص بعد العبر من كل الكوارث السابقة، من باب الوادي ومن كارثة فيضانات غرداية ومدن أخرى، ففي كل خريف تغرق شوارع المدن الجزائرية في فيضانات لأن البلديات المكلفة بتنظيف المجاري من رواسب أوساخ الصيف لم تتوقع هطولا مبكرا للأمطار.
    فمن يتحمل مسؤولية هؤلاء الضحايا، والأضرار التي خلفتها فيضانات مدينة جديدة، تفتقر لكل الشروط العمرانية التي طبقتها الإنسانية منذ قرون؟
    وكم يلزمنا من كوارث لكي نصحح أخطاءنا، ونحترم الشروط البيئية والعمرانية في مدن ”الصفيح” هذه التي شوهت وجوه مدننا؟ نعم كل المشاريع العمرانية الجديدة، في كل المدن الجزائرية لا تختلف في شيء عن مدن الصفيح التي كانت تحيط بالمدن والتي سببتها هجرة ريفية سنوات ما بعد الاستقلال.
    وحتى العاصمة نفسها لم تسلم من الفوضى العمرانية، حتى في الأحياء التي تسمى اعتباطا بالراقية، ففي حي ”سيدي يحيى” الذي يدعي البعض أنه معقل الأغنياء الجدد، اكتشفت الشركات المشرفة على إعادة ترميم الأرصفة هناك، أن مبانيه هي مجرد بنايات فوضوية تفتقر لأدنى الشروط، وها هي تغرق منذ أكثر من سنة في أتربة أشغال مد قنوات الصرف والهاتف والتزود بالمياه.
    ولا أتحدث عن الجانب الجمالي للأبنية المشوهة في العاصمة مثلما في قسنطينة، حيث تقف مدينة علي منجلي الجديدة كغابة من الإسمنت، لا مساحات خضراء ولا شوارع متناسقة، وإن وجدت المساحات المخصصة للخضرة، فإنها تحول إلى مفرغات عمومية وأتربة...
    لم نستفد حتى من تجارب المدينة الأوروبية، ولا أدري كيف ستكون وجوه مدننا بعد عقود، بعد أن تختفي العمارات الموروثة عن العهد الاستعماري بفعل التقادم؟!
    أين المهندسون المعماريون الذين تخرجهم سنويا الجامعات الجزائرية، كيف يسكتون على هذه الكوارث العمرانية، يقبلون بتسجيل أسمائهم على مشاريع تشوه البيئة والمحيط وأكثر من ذلك تتسبب في مقتل الناس!! ألا يخجلون من أنفسهم؟
    يا ليتنا حافظنا على بيوت الطوب والقش، على الأقل هي مبان تتلاءم مع البيئة ولا تقتل سكانها!
    لن أتساءل كم من الملايير صرفت على قسنطينة لترقى وتكون عاصمة الثقافة العربية، وكم ذهب منها إلى الجيوب، وكم صرف على الرقص والكلام الفارغ، بينما بقيت المدينة تعاني من الأوساخ والفوضى العمرانية، مثل أغلب المدن الأخرى!!
    حدة حزام

    التعليقات

    (11 )

    1 | ابن نوفمبر | الجزائر 2015/08/26
    قسنطينة اهملت عمدا من طرف فخامته منذ مجيئه للحكم سنة 1999 اهملها عمد ا بينما راح ينمو مدن بالجهة الغربية على حساب الوطن وهي تلمسان ووهران وسيدي بلعباس والبقشيش لقسنطينة العريقة لانه لا يعجبه الحال ان تبق قسطينة مدينة التاريخ مدينة العظماء مسقط يوبا الاول ويوبا الثاني ويوغورطا وماسينيسا انه التاريخ وحده هو الذي يتكلم ومهد عظماء الثورة التحريرية اعظم ثورة في التاريخ ان هذا الرصيد العظيم والضارب في بداية التاريخ لهذه المدينة العظيمة منذ 7000 سنة لا يعجب فخامته بل يعجبه تاريخ وهران وبلعباس وتلمسان الكولونيالي ولهذا اراد ان يطمس تاريخ قسنطينة ولكن يد الله فوق يديه
    2 | جلال | الجزائر 2015/08/26
    الآن تكتبين كلام معقول كما قال المجدوب:طلع خزها فوق ماها لقيت حكامها هما سبب خلاها
    ان كل ما نحن فيه هو بسبب الفساد السياسي وكل الباقي corollaire
    3 | HAMED | SÉTIF 2015/08/26
    au lieux dec jeter des centaines de milliards pour construire des mosquées grand format,ou à organiser des festivals de la chanson arabe à DJEMILA,ou d' consacrer constantine capitale arabeou de jeter des milliers de milliards sou couverts du ministère de la culture,ou remplir les bureau des ministères,des ambassades,des consulats,d'air Algérie,de Sonatrach,de Sonelgaz de personnel en surnombre et inutile qui est payé à ne rien faire car il est pistonné,
    Au lieu de garder un SENAT qui ne sert à rien et dont les membres reviennent très très cher au citoyenAu lieu de remplir l'APN de député qui ne servent à rien et qui sont payés et primés à prix fort,
    Au lieu de créer plusieurs ministères qui vident les caisses de l'état et qui ne servent à rien,
    Au lieu de multiplier des séminaires et des colloques inteernationaux en tout genre dans des grands hotels de luxe,qui ne servent à rien.Au lieu de laisser en vie les ministèreS des MOUDJAHIDINES et de l'ISLAM qui enrangent des budjet impressionnants et qui ne servent à rien,
    Au lieu d'autoriser les wali à dépenser de l'argent n'importe comment et à le jeter par la fenetre,
    Au lieu d'autoriser BENHABILLES et les autre privilégiés de l'état à aller faire des analyses peridoque en SUISSE à 20000 euros la séance,

    Au lieu de toutes ces betises,on ferait mieux de bien gérér la vie de la cité et d'aider le peuple à s'ortir du sous développement que le pouvoir d'Alger lui a imposé!

     2015/08/26
    إنه حكم الفرانكوش. الكلون الجدد. المعمرون الجدد. هنيئا لكم يا حدة النجاح في الخراب على كل الأصعدة و المستويات.
    5 | الاصمعي | بلاد الله الواسعة 2015/08/26
    ياسيدتي ان كل ما تقولينه صحيح.ان كثيرا من الناس يغلقون بالوعات المياه امام بيوتهم با لاسمنتولا يوجدمن يمنعهم او علي الاقل يعيد فتح هده البالعات قم بعد دلك نقول مكتوب .هدا ليس مكتوب هده جرائم مع سبق الاصرار.اين البلديات الجميع في عطلة. ولاصح ان الجميع في غفلة.لان الجميع يفكر كم سياخد.وعندما تسالهم لمادالاتفعل كدا وكدا مثلا يجيب ما ندرش العيب مع الناس.هكدا وبكل بساطه .لمادا ترشحت .سوال له جواب .نخدم علي روحي
    6 | AMMAR | ALGERIE 2015/08/26
    Je pose ces deux questions pour chercher la responsabilité de ce qui se passe chez nous dans de t’elle sur constance. Pour quoi on visite les autres payes ? Pourquoi on fait du tourisme à l’extérieur de notre payé. Si on n’append pas des autres notre payé restera toujours comme on le voit aujourd’hui.
    7 | عبدالقادر الحق يعلو ولا يعلى عليه | الجزائر بالحق تخرج من النفق 2015/08/26
    النظام عندنا جاهل و فاشل و فاسد. اذا عمل افسد و اذا بان له فساده لا يتعض منه لاصلاح مفاسده و ن حاول ان يصلح يفسد اكثر. فماذا ننتظر من فاقد الشيء ؟ الا عدم امكانيته من تقديمه و لهذا لم يبقى له الا ان يرحل و يترك المجال لغيره لعلى و عسى ياتي الخير بعده مع تشاؤمي قليلا لسبب بسيط هو ان الشجرة الخبيثة لا تعطي ثمارا الا خبيثة الا يبقى الامل في الله و في بعض الخيرين من الجزائر و الحمد لله ان الدنيا لزالت بخير ما دام ان هنالك اهل الخير و منهم الجزائريين الشرفاء المخلصين لله و الوطن و الشعب على قلتهم لكن هم موجودون و ان اعطيت لهم الفرصة سيبدعون و يحرجون الجزائر من اتون هذا الفساد الكبير الذي لم نعرف له مثيل و الذي اتى بعهدات صاحب الفخامة و في عهد المال الوفير الذي كان بامكاننا ا نكون كاليابان او المانيا بعد التدمير لكن للاسف الشديد مال البترول بدل من ا يكون نعمة علينا اصبح نقمة على الجزائريين وهاهو الخير و الخمير كما تقول والدتي رحمها الله تشوف فيه العينين. المدينة الجديدة اليوم و الطريق السيار البارحة و غدا سيكون الغرق الكلي الذي ليس له نظير لا قدر الله و ان اتجهنا للمجهول كما يريد لذلك بعض المغرضين من المعارضة و الموالاة الذين يتاجرو بالجزائر يين و الجزائريين و يغامرون بمصيرهما م يوم الاستلال و الى الآن..
    8 | DJAMEL | FRANCE 2015/08/26
    " وكم صرف على الرقص والكلام الفارغ، بينما بقيت المدينة تعاني من الأوساخ والفوضى العمرانية، مثل أغلب المدن الأخرى!!"
    Bonjour Madame, vous avez dit tout haut ce que d'autres pensent tout bas.
    Je me suis rendu à Constantine pour quelques jours, et j'ai été témoin d'une catastrophe environnementale inouïe face à une indifférence totale
    En effet, j'avais l'impression que les gens apprécient ce mode de vie, voir même très épanouis.
    Bien cordialement à vous.
    9 | ابن المقايز | الجزائر 2015/08/26
    عاصمة الثقافة العربية؟ "الأسم غال والمربط خال"شعارات مستنبطة أو مستخرجة من برناج فخامته والهدف الوحيد هو كيفية اخراج المال العام وصرفه فيما لاينفع الغاشي المكدس الدي يسرق في بعضه هو الآخر بما تعلمه من حيل من هدا النظام.كم أغدق طاب جنانو على - المهرجان الأفريقي في الجزائر-سنة الجزائر في فرنسا-عاصمة الثقافة الأسلامية في تلمسان-عاصمة الثقافة العربية في قسنطينة .بربك مالفائدة من صرف كل هته الأموال الضخمة على الأمة وعلى الوطن؟لكن صاحب هدا البرنامج الدي تتغنى به الأنتهازيون والمنتفعون من هدا الريع لاتخدمه ولا تخدم تاريخه ولا تصنع له حتى هدا التاريخ .لايشترى كل شئ بالفلوس ؟ لا الكتاب ولا الشعراء ولا الفنانون ولا حتى العامة المستفيدة من هدا الريع ،والأيام بيننا ان شا ءالله؟بومدين جاء هبة من الله للشعب الجزائري وجاء بعد موته ابتلاء من الله لهدا الشعب الدي كفر بما هباه الله به من وطن وثروات طبيعية قليلة وجودها في معظم الدول ،لكن مصيبتنا تبقى في فرنسا وما غرسته في هدا الوطن وهده الأمة يصعب محوها الا بالتخلي عنها ،ولكن كيف مادام هناك ابناء عاقون وما زالوا يحسون بعقدة العبودية والسيد ؟
    الحضني
     2015/08/26
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلا ة والسلام على سيد المرسلين محمد الامين وصحبه ..........
    وتتهاوى فجاة عاصمة الثقافة العربية والعروبية تماما مثل ما يراد تهاوي العربية الى العروبية في الجزائر لمجرد قذفه و جس نبضات الردود واعتباره مجرد مشروع وماذا لو حظيت مدينة جزائرية اخرى باحدى الطبعات القادمة هل تحمل راية عاصمة الثقافة العربية ام الثقافة - العروبية- اما ان نرمي باللوم على مهندسين خريجي الجامعة الجزائرية فيبقى ذلك تهاوي في جميع القطاعات بمن يراد لهم خير خلف لان الكل صار يتحدث بشبكات تكنولوجية وطنية وبطاقيات و ما الى ذلك و الواقع امرا اخر لا يعلمه الا الله فحمل الشعار يردده الجميع - والقبضي ربي يجيب- ونحن لم نخرج من مسالة تسيير العمارة الجماعية ولم نتقدم بخطوة فمن اين ياتي الحل يا استاذة .في غياب ادنى اطار او مشروع عوض النبش في مشروع - العروبية
    وتبقى المسؤولية مشتركة بين المسؤول والمواطن الذي يسارع دوما لتجنبها والرمي بها على غيره
    و الجميع ينتظر البقرة الحلوب لاعادة تبني الامر انه التسيب الفاضح ولولاه لتم اقرار اعادة فتح تحفة 5 جويلية دون تنصل من هذا وذاك لان هذا يعرف ذاك والعكس والخوف كل الخوف ممن قد يعيدنا الى الصفر في تحفة 5 جويلية ثم تجدنا نبكي على الاطلال .هل قرار اعادة فتحه رافقته مجموعة اجراءات صيانة ومحافظة على اجزائه ومحاسبة كل متهور متلف ومنعه في وقت تتزايد فيه اصوات الغاء عقوبة الويكلو- دون جمهور- طبعا من الشعبويين وما اكثرهم اليوم
    لانهم لا يكلفون انفسهم حتى البحث في حلول بديلة وبالتالي - الهدرة لمجرد الهدرة- وهنا بيت القصيد و داء الجزائري شفاه الله لاننا قوم يحبذ اعادة الترميم الى غاية اقتلا ع اخر - كاياصة-
    ثم نترك الامر يتهاوى والبرك تعمر وتلحق الاذي ىبالمنشات المحاذية والروائح تزداد فيخرج علينا مختصي البيئة للبحث في اطارهم وغير ذلك لا يعنيهم وليس من اختصاصهم . لتبقى دار لقمان على حالها. ونبحث من جديد في الترحيل والترحال و تسليم المفاتيح ونقل الستائر - والريدوات نفسها - من المسكن القديم الى الجديد ووضعه على شرفات المستفيد طبعا وعدم استغلال - القاراجات - لتبقى اوكارا وملاذا لابناء الحي الجديد والوصول الى تقنية بناء كشك بممر داخلي الى المسكن - لتصبح الخدمة من الزريبة للدريبة -لاننا ببساطة اعداء المشي . الذي يقينا شر الامراض المزمنة .وخاتمتها بمثال القرار المتخذ من طرف لجنة مراقبة الملا عب التي قضت بمعاقبة ملعب مدينة الاربعاء بسبب حجمه استيعابه المنافي للقوانين ليعاد فتحه من جديد ودون توسعة و اعلان ذلك يوم اقرار معاقبة رئيس النادي ...اللهم داوي حال مجتمعنا اللهم يا رب العالمين يا ولي يا وكيل تولي امرنا ويسر لنا في شاننا ووفق اولياء امرنا يا رب العالمين اللهم اشفي العزيز وقدره لما فيه الخير للجزائر وشعبها اللهم يسر لنا في عملنا و حسن اداءنا اللهم حسن اداءنا امين امين

     2015/08/26
    Une catastrophe écologique sans nom
    Des constructions anarchiques qui ne sont pas conformes aux norme. Le beton couvre des kilometres
    Des constructions sans goût moches
    Wallah que les nouvelles villes de l'éthiopie sont de loin mieux qu e les notres
    Rien ne marche dans ce bled. La corruption ravage tout..

    قطعوا الطريق وطالبوا بتهيئة وفق المعايير

    مواطنون ينتفضون بالمدينة الجديدة علي منجلي بعد كارثة الطوفان

      خرج، ليلة وصبيحة أمس، مواطنون غاضبون في حركة احتجاجية في أعقاب الأمطار الطوفانية التي شهدتها المدينة الجديدة علي منجلي الأكثر تضررا بين مختلف مناطق ولاية قسنطينة.

      اعترض مواطنون سيارة الإسعاف التي جاءت لنقل جثة امرأة في الأربعينيات وهي صاحبة ورشة للخياطة داهمتها السيول وغمرت محلها المياه، بالوحدة الجوارية رقم 9، لفظت أنفاسها الأخيرة، بعد أن وقفت عاجزة أمام تدفق المياه بكميات معتبرة داخل محلها، ما أغرقها لتلقى حتفها في عين المكان حسب شهادات جيرانها، الذين قاموا بقطع الطريق قبل السماح لسيارة الإسعاف فقط بالعبور، مطالبين بضرورة تدخل المصالح المختصة لإعادة النظر في التهيئة وخاصة قنوات صرف المياه القذرة والبالوعات التي غمرتها المياه، منددين بالأشغال وبغياب الرقابة وعدم التقيد بالمعايير المعمول بها.
      وأفادت مصادر استشفائية من المدينة الجديدة علي منجلي، أمس، أنها استقبلت حالات مصابين بجروح وصدمات لضحايا انقلاب سيارات جرفتها المياه المتدفقة من كل جانب.
      وبدت المجمعات السكنية، 400 مسكن والاستقلال والوحدات الجوارية 2 و8 و13 و18 و19 في وضع كارثي صباح أمس، نتيجة هذه الأمطار الطوفانية والسيول الجارفة التي غمرت الطوابق السفلى ودخلت حتى بعض السكنات.
      محلات مغلقة.. موظفون في عطلة وتشكيل لجنة للتكفل بالمتضررين
      وبالمدينة الجديدة علي منجلي أغلقت العديد من المحلات أبوابها بعدما تسربت كميات كبيرة من المياه إليها، فيما دفعت المياه المتسربة إلى الحي الإداري بعلي منجلي، الموظفين والعمال إلى مغادرته، حسب مصادر من البلدية، كما أن العديد من العمال المقيمين بعلي منجلي والذين يشتغلون بوسط مدينة قسنطينة غابوا أمس ولم يتمكنوا من الالتحاق بمناصب عملهم بسبب انقطاع طرق مختلفة، فضلا عن امتلاء المحلات المغلقة الواقعة أسفل العمارات بالمياه.
      وبمدينة الخروب غمرت سيول مياه الأمطار التي تهاطلت زوالا عدة أحياء بها وتسببت في شل حركة المرور وإحداث شرارات كهربائية، فضلا عن غلق طرقات مع إلحاق أضرار بمركبات جرفتها المياه. وسجلت أضرار في سكنات بحي 1039 مسكن الواقع بوسط مدينة الخروب، حيث أن السيول غمرت الطرقات المحاذية للحي، فضلا عن تسرب كميات كبيرة من المياه للمنازل، فيما غمرت المياه مداخل عمارات أخرى من حي 1039 مسكن وجعلت الدخول إليها أمرا مستحيلا، ما أدى إلى تدخل عناصر الحماية المدنية، وتسبب في شل حركة المرور.
      وغمرت المياه حي ”أوفلا” القصديري الواقع في منطقة منخفضة بوسط مدينة الخروب؛ وخلفت أضرارا وتلفا في الأجهزة الإلكترونية والأثاث نتيجة ارتفاع منسوب المياه المتسربة وكذلك بحي 250 مسكن.
      وتم أمس تشكيل لجنة للتكفل بالعائلات المتضررة على مستوى بلدية الخروب، حيث تحصي عشرات الحالات ومئات المتضررين بمدينتي علي منجلي والخروب.
       
      التعليقات

      (6 )

      1 | ALGERIANO TUNISIANO | ALGERIA 2015/08/26
      يا االسي الوجدي باركاك من بلوفاج نعرف مليح وجدة عندي صحابي من لازاري ولشطوبة وشفت لعجب الفقر ليس عيبا لكنه متفشي في المغرب والله العظيم شفت إستعباد تاع النساء والعجائز وهن ملتويات الظهر في الحقول لخدمة الأوربين أما في الجزائرمستحيل يحدث هذا نحن نقدس أمهاتنا اللتي حملتن 9أشهر ركبت الحافلة عندكم فوجدت من يركب معه الماعز وحتى الحولي(خروف العيد) ركبت القطارنتن والجرذان....إذهب بني نصار وأنضر كيف تدخل فظلات الأسواق الإسبانية من خضر دائما على ضهور أمهاتكم وأنت تعلم وأنا كذلك ماذا يحدث في باقي المغرب
      في الأخير حتى نحن في جل المدن الجزائرية عندنا قنوات صرف بحجم 4م لكن قدرة الخالق أكبر منا فالفيضانات الأخيرة جرفت عدة مدن من أوربا مثلا مونبوليه في فرنسا...
      في المغرب حدث ولا حرج
      2 | رشيق | الجزائر 2015/08/26
      حتي امريكا وبلجيكا وفرنسا وغيرهم من الدول عندما جاءتهم الفياضنات من قبل لم تكن لديهم قنوات الصرف الصحي ولا البالوعات ولاشيء يخي منطق تاع االاغبياء من فيكم يقف امام قوة الله
      الان يتكلم .اتدكر عندما شهد المغرب في السنوات الماضية نفس المشكل فقد جرفت السيول نائب في البرلمان وعدد من المواطنيين كما اتذكر الحفرة الكبيرة الت احدثتها الفياضنات في اعظم مدن المغرب وفي طريق وسط المدينة المعروفة. لاحولة ولاقوة الا بالله العظيم .
      3 | MEHDI MOUNTATHER | ALGÉRIE 2015/08/26
      ALLAH ne se trompe pas ALLAH ne regarde pas les égouts ALLAH regarde les coeurs des gens les coeurs des gens pourrit noir pire que le noir corbeau pour leurs hypocrésie nifak chtih ouardih maintenant la paye la clémence d'ALLAH rahmat RABI 90mm en une semaine ni perte humain ni animal ni vigital 90 mm en une heure punition d'ALLAH pour les humains leurs animaux leurs végétaux leurs voitures et leurs maison BIMAKASSABET AYDI ANASS ces émeutiers des criminels comme les terrroristes donc normal 100 mm en deux minutes ou un séisme
      4 | NOUREDDINE | OUJDA 2015/08/26
      أقسم بالله أن قنوات صرف المياه في وجدة تستوعب حتى السيارات ،أغلب المدن الكبرى محصنة
      ،فلم تسلم حتى عاصمة الثقافة العربية بالأحرى المدن الصغرى.

       2015/08/26
      في هده الحالة من الصعب تشتري او تستأجر شقة بعلي منجلي بسبب منخفضات كثيرة .

       2015/08/26
      Menna finna avec la bénédiction de nos chefs.....!l





      تحصي خسائرها وأمطار ساعتين كشفت المستور والمسؤولون غائبون

      قسنطينة.. عاصمة ثقافة "الغرق"

      5242

      قراءة

      قسنطينة: ن. وردة /   22:45-25 أغسطس 2015



      +ع  -ع
      أخرجت التقلبات الجوية التي مست قسنطينة، مساء أول أمس، عائلات قاطنة بالمدينة القديمة إلى الشارع، حيث طالبت بترحيلها خوفا من الغرق، بعد أن غمرت مياه الأمطار أغلب السكنات بالمدينة القديمة، والتي شهد منسوبها ارتفاعا كبيرا لم يسجل في الولاية من قبل.

       مازالت قسنطينة تحصي مخلفات الأمطار الرعدية التي شهدتها، مساء أول أمس، والتي لم تتعد مدة تساقطها الساعتين، حيث اجتاحت الأمطار التي بلغ معدلها 100 ملمتر منازل عديدة خاصة بالمدينة الجديدة وبمدينة الخروب، وكادت تغرق قاطنيها، حيث ارتفع منسوب المياه في مداخل العمارات وأدى إلى غلقها بكل من حي الاستقلال و400 مسكن بالوحدتين الجواريتين التاسعة والثانية بالمدينة الجديدة، مع توقف الحركة نهائيا بالطريق الوطني الرابط بين المطار بوضياف ومفترق الطرق، وهو نفس ما حدث بـ250 مسكن و900 مسكن ووسط المدينة بمدينة الخروب، كما وصلت سيول الأمطار إلى مقرات إدارية على غرار دائرة الخروب ومقر تعاونية البقول والحبوب الجافة، وغمرت بعض القاعات والأجهزة ما أدى إلى تدخل عناصر الحماية المدنية، هذه الأخيرة التي قامت بمساعدة أصحاب 10 سيارات بمنطقة البعراوية على العودة إلى مسار الطريق.

      وقد جندت فرق عمل لأعوان بلدية قسنطينة والخروب، من أجل تجميع أكوام الوحل والأتربة المجمعة في أماكن عديدة إلى جانب مخلفات الأوساخ التي جرفتها السيول وأثرت في حركة المرور، وهذا أمام انسداد عدد كبير من البالوعات التي لم تخضع لعملية التسليك من قبل، في حين قامت شاحنات الحماية المدنية بامتصاص المياه من المدينة الجديدة والخروب وإرسال ملفات حول السكنات إلى المصالح التقنية بعد عمليات المعاينة، حيث كونت لجنة على مستوى الخروب للتعرف على السكنات التي مستها الفيضانات، خاصة وأن هذه الأخيرة استقبلت عشرات من المكالمات واستغاثات النجدة بعد أن أحدثت الأمطار الغزيرة حالة من الهلع لدى المواطنين.


      - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/88759/%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%82/#sthash.t2mcm2PJ.dpuf

      ther
      12:29 - 26 أغسطس 2015
      ALLAH ne se trompe pas ALLAH ne regarde pas les égouts ALLAH regarde les cœurs des gens les cœurs des gens pourrit noir pire que ces égouts pour leurs hypocrisie nifak chtih ouardih la coruption rachoua la clémence d'ALLAH rahmat RABI 90mm en une semaine ni perte humain ni animal ni végétal 90 mm en une heure punition d'ALLAH pour les humains leurs animaux leurs végétaux leurs voitures et leurs maisons BIMAKASSABET AYDI ANASS aux algériens d'appliquer le Coran a 100% pour éviter des inondations historique ou un séisme plus 5 les 48 wilayas aux terroristes de poser leurs armes Daech les chiens de l'enfer.
      تعقيب
      fayza
      11:5 - 26 أغسطس 2015
      purée , il fallait dire constantine assimate el thakaffa el djazairia el amamazighia et arabia, DAAWI ECCHAR DIAL massinissa WA DRAHEM LI RAHOU GAUCHE DROITE loukane khadmou bihoum lablad machi khir???
      تعقيب
      DJAMEL / CONSTANTINE
      9:34 - 26 أغسطس 2015
      "" ما يخص القرد غير الورد "" عاصمة الثقافة !!!!!!! التسيير العشوائي و الفوضى العارمة للفكر المتحجر للرداءة التي عمت كل القطاعات و التي ما ترى في موقع المسؤولية الا هدفا مبتغى يفتح به ابواب الراتب الخيالي و المزايا ' لما يسمى بالاطارات السامية الجزائرية !!!!!!!! ?????? انتاع الريح !!!!!!???? كل شيئ بريكولاج ' البلد الوحيد الدي لا يزال يهيئ و يزين الطريق الدي يمر به المسؤول !!!!??? و هدا المسؤول يعلم بدلك 'و ان ظهور الاحمرة " les dos d anes "" نزعت من اجله ' تكريما و ترحيبا به 'ثم يعيدونها للغاشي '
      تعقيب
      عبد العزيز
      9:13 - 26 أغسطس 2015
      سياسة البريكولاج بعينها فماعساني أن أقول؟ قسنطينة و رمزها قاف موجود في الغرق و التقشف. فاليصبر سكان الجسور المعلقة على هذه المحنة التي ألمت بهم و بودي أن أعزي ضحايا الفيضانات إن للله و إن إليه راجعون.
      - See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/88759/%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%82/#sthash.t2mcm2PJ.dpuf


      ليست هناك تعليقات: