شهد الأسبوع الثقافي السوداني في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، إنزعاجا كبيرا بين أفراد هذا الوفد الذي جاء من السودان للمشاركة في هذا الحدث العربي، بسبب نقص الوسائل المسخرة لراحتهم، ولحفظ ماء الوجه سارع المسؤولون على التظاهرة لتسخير حافلتين لنقلهم من وسط المدينة إلى قاعة الزينت.
سخرت مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري حافلتين لانقاد تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية من عزوف جماهيرها وذلك من وسط المدينة إلى قاعة الزينيت أحمد باي بزواغي وهذا على خلفية العزوف الذي شهده الأسبوع الثقافي السوداني ما أزعج كثيرا الوفد الذي قدم للمشاركة من دولة السودان الشقيقة ولحفظ ماء الوجه سارع المسؤولين على التظاهرة بتسخير حافلتي نقل من وسط المدينة إلى قاعة الزينيت التي احتضنت ولا تزال تحتضن معظم الأسابيع الثقافية التي برمجت خلال التظاهرة سيما وأن هاته الأخيرة تعرف عدة نقائص على رأسها النقل ما تسبب في عزوف جماهيرها، لذا سخرت مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري بمدينة قسنطينة حافلتان تشغلان خط وسط قسنطينة – قاعة أحمد باي في إطار التظاهرة من جهة ولتسطير الوزارة الوصية لعدة حفلات بالقاعة المعروفة بالزنيت من جهة أخرى . الحافلتان اللتان تم تخصيصهما من وإلى قاعة أحمد باي تستمران في النشاط إلى غاية الساعة الواحدة صباحا وهذا لتسهيل عملية التنقل بالنسبة للمواطنين الذين لا يملكون مركبات خاصة من أجل الاستمتاع بكل حفلات التظاهرة المبرمجة في قاعة أحمد بزواغي لتستمر هذه الخدمة المسطرة من قبل مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري بالولاية إلى غاية انتهاء برنامج الحفلات .
الجدير بالذكر، فتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية عرفت منذ انطلاقتها العديد من المشاكل تتعلق بسوء التنظيم واستقبال الضيوف وتامين لهم الوسائل الضرورية لإقامتهم.