اخر خبر
الاخبار اللعاجلة لطرد الرئيس بوتفليقة الجنرال توفيق من مقر رئاسة الجمهورية بعد مشاهدة فيلم كشف المستور لفنانة نبيلة عبيد حول فضائح تساء المحابرات الجزائرية في سرير الشخصيات السياسية يدكر ان فيلم كشف المستور عجل برحيل الشبخ التوفيق لتنتقل سلطة المحابرات الى قستطينة وشر البلية مايبكي
لضابط السامي المتقاعد من جهاز المخابرات، محمد خلفاوي، لـ"الخبر"
"تقاعد عادي بطريقة غير عادية"
17885
قراءة
الجزائر: خالد بودية / 23:00-13 سبتمبر 2015
+ع -ع
متعلقات
المخابرات الجزائرية.. من "الملغ" إلى"الدياراس"
الرئيس يطيح بـ"صانع" الرؤساء!
"والآن.. مع من تلعب "البالون" يا غول؟"
"شبح" حكم الجزائر ربع قرن!
يعطي الضابط السامي العسكري المتقاعد، محمد خلفاوي، في تصريح لـ”الخبر”، قراءة عن إحالة مدير دائرة الاستعلام والأمن بوزارة الدفاع، الفريق محمد مدين المدعو “توفيق”، على التقاعد، بقرار من رئيس الجمهورية. ويقول خلفاوي إن “التغيير عادي لكن طريقته غير عادية والتوقيت الذي جاء فيه مغاير”.
وأفاد خلفاوي بأن “التغيير بمعناه الشامل يقصد به عدم اتفاق طرفين مع بعضهما البعض، والتغيير عادة يطرح عند تغيير اتجاه معين، ويمكن أيضا بدافع المرض أو استنادا إلى نصوص قانونية تقضي بتغيير أشخاص، فجرت إحالة الفريق أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني على التقاعد، وتبعه الفريق “توفيق” (أمس)، وإن كان الشبه بين ظروف الرجلين ليس مطابقا”. وأبرز خلفاوي أن “إحالة الفريق “توفيق” على التقاعد جاء مفاجئا، بحكم الفترة الطويلة التي قضاها على رأس جهاز المخابرات منذ 1990، بعكس الذين سبقوه في نفس المنصب، فجرى أن هذا التغير يراد به الخروج من مرحلة والدخول في مرحلة جديدة، وربما جاء تغيير الفريق “توفيق” لعامل السن”. وأوضح المتحدث أن “إحالة الفريق “توفيق” على التقاعد تغيير عادي، يندرج في إطار الانفتاح”، وهنا سألت “الخبر” خلفاوي بأن “التغيير العادي لا ينطبق على الفريق “توفيق”، فاستدرك قائلا: “صحيح. فالطريقة التي أحيل بها على التقاعد ليست عادية، فقد بدأت من هجوم أمين عام الأفالان، عمار سعداني، على جهاز المخابرات ومديرها، وتواصلت مع تفكيك هياكلها وكذا أزمة غرداية، فظهرت كل هذه العوامل وكأنها توحي باستفزاز لجهاز المخابرات ومسؤولها الأول”.
وعن تعيين الجنرال المتقاعد والمستشار لدى الجمهورية، عثمان طرطاڤ، المدعو “بشير”، على رأس المخابرات، قال خلفاوي: “خير خلف لخير سلف، والجنرال طرطاڤ خبرته في جهاز الدياراس طويلة جدا، وتقلد مناصب عالية، إلى جانب خبرته في الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، والأهم مستواه الجامعي وكونه مسؤولا نظيفا”.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/90307/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9/#sthash.I1vWRhEa.dpuf
wx
12:3 - 14 سبتمبر 2015
ارى ان جهاز المخابرات فشل في كثير من الملفات الحساسة جدا؟كما فشل ايضا في ردع الفاسدين و تلطخت بعض الايدي مع الفاسدين والناهبين للمال العام؟وهنا امور مبهمة تجري في الهرم بين الديناصورات فقط سيعلم بها الشعب بعد قرون من الزمن؟ان لم يحرق الارشيف؟كما ان التدخل الاجنبي خاصة فرنسا وامريكا وبعض الدول الاخرى لها اليد المباشرة في هذا التغيير؟ ان اكبر ضحية هو الشعب؟عاش في ظلم وجهل ونهب ووو=رب يرزق البلد المخلصين
تعقيب
عزالدين
11:48 - 14 سبتمبر 2015
هل من المعقول ان يطيح المصنوع بصانعه انه استغباء بعينه
تعقيب
علي
11:36 - 14 سبتمبر 2015
الجزائر يحكمها نظام غامض من لديه دليل فليأتنا بالبينة
تعقيب
l'inconue
9:42 - 14 سبتمبر 2015
صحافة النفاق , في الايام القليلة السابقة معظم الجرائد او بالاحرى كلهم يتحاشون الكلام عن هدا الجهاز وخاصة عن هذا الرجل , واليوم جئتم مهرولين للعب دور الصحافة النزيهة .نحن ننتظر مقال صحفي عن اقالة السعيد بوتفليقة . فهل من صحفي جريء
تعقيب
10:55 - 14 سبتمبر 2015
vous avez terrorises le peuple avec le drs , vous avez fait fuir la crème de la société ! il est temps de redresser la situation pour travailler l'algerie!!!
تعقيب
medsadek
9:8 - 14 سبتمبر 2015
الصراعات التي تكون الازمات تليها صراعات تكون الزعامات وتدعم المكونات الاساسية لزمر الحكم الخفية والتضحيات التي تكون بطرق مكشوفة للنظر في عديد التاويلات للظفر باحسن الحلول لمرحلة بعد اخرى تكون فيها الهيكلة مبنية على اسس قديمة بافكار جديدة حسب المعطيات التي يتبناها كل الاطراف خاصة اساذجة منها والتي تشكل النواة التي يعتمد عليها طرف اقوى من الاخر لكن حين تكون الغلبة في الاخير لطرف معين يتخندق كل الاطراف في صفه من اجل المصالح اولا وثانيا من اجل التحظير لمرحلة اخرى قادمة من خلال الاعتماد على سياسة بسط الافكار والاراء
تعقيب
6:46 - 14 سبتمبر 2015
77 سنة تقاعد غير عادي في دولة مؤسسات!!!!؟
تعقيب
0:0 - 14 سبتمبر 2015
franchement en lisant cet article il est completement en contradition avec celui du journal liberte qui a publie les decarations de la meme personne et qui affairmait qu'il y a un reel conflit qui qtteint meme un stade presaue personnel entre la presdence et le DRS et qu'a ce rythme la structure de l'armee se dirige vers l'usure.
تعقيب
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/90307/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9/#sthash.I1vWRhEa.dpuf
من هو الجنرال توفيق
"شبح" حكم الجزائر ربع قرن!
51219
قراءة
الجزائر: خالد بودية / 23:00-13 سبتمبر 2015
+ع -ع
متعلقات
"تقاعد عادي بطريقة غير عادية"
المخابرات الجزائرية.. من "الملغ" إلى"الدياراس"
الرئيس يطيح بـ"صانع" الرؤساء!
"والآن.. مع من تلعب "البالون" يا غول؟"
رغم أنه موظف عسكري سام في الدولة، ويخضع إلى قوانين الجمهورية، سواء لما عين في نوفمبر 1990 مديرا للمخابرات العسكرية، كما أحيل على التقاعد أمس (13 سبتمبر 2015)، إلا أن الجنرال محمد مدين المدعو “توفيق”، كان ولا يزال لغزا محيرا أو بالأحرى “شبحا” يرفض الظهور في وسائل الإعلام والتحول إلى “مادة إعلامية”، لكن شاءت الأقدار أن يكون “تقاعده” فعلا “أبرز وأهم حدث” لحد الآن لسنة 2015..
هكذا يحال الفريق “توفيق” على التقاعد كغيره من الضباط السامين في وزارة الدفاع الوطني، بقرار من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، طبقا لصلاحياته الدستورية، والذي استأنف حركة التغييرات في جهاز المخابرات والجيش منذ سنتين تقريبا. وإن كانت “تغييرات” عادية، حسب وصف مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، إلا أنها لم تخرج عن سياق صراع في “الظل”، بدأ منذ قرر بوتفليقة تعديل الدستور سنة 2008 للترشح لعهدة ثالثة، واستمر إلى غاية العهدة الرابعة.
جاء الفريق محمد مدين إلى الدنيا ذات 14 ماي 1939 (76 عاما)، في مدينة ڤنزات بولاية سطيف، لكن المتداول أنه قضى طفولته في حي شعبي ببولوغين وسط الجزائر العاصمة. وبدأ اسم محمد مدين المكنى “توفيق” يبرز بعد انضمامه لجيش التحرير الوطني، على إثر إضراب الطلبة سنة 1957.
هكذا تولى “توفيق” قيادة المخابرات..
ثم التحق “توفيق” بوزارة المخابرات والتسليح برئاسة عبد الحفيظ بوالصوف، رفقة يزيد زرهوني (وزير الداخلية سابقا) والراحل قاصدي مرباح (مدير مخابرات سابقا) ودحو ولد قابلية. ولقب بـ”توفيق” إبان جهاده ضد فرنسا، عندما انتقل إلى الولاية الثانية (الشمال القسنطيني) وكلف بمهمة تسهيل إدخال السلاح على الحدود الشرقية الجزائرية.
ولما انتزع الشعب استقلاله سنة 1962، دخل الجنرال “توفيق” مدرسة “الكي. جي. بي” العسكرية ضمن دفعة “السجاد الأحمر” في الاتحاد السوفياتي سابقا، حيث تلقى تكوينا عسكريا مختصا في مجالات الاستخبارات. وبحسب المعلومات المتداولة على شبكة الأنترنت، عمل الفريق “توفيق” “مسؤولا عن الأمن العسكري بمديرية وهران، مع العقيد الشاذلي بن جديد مسؤول الناحية العسكرية الثانية، وهناك تعرف على العربي بلخير”.
وفي سنة 1980، عينه الرئيس الشاذلي بن جديد قائدا للمعهد العسكري للهندسة، ثم مديرا للمديرية الوطنية لأمن الجيش (الأمن العسكري)، والتي قضى فيها ست سنوات، وفي سنة 1986 عين قائدا للأمن الرئاسي، ثم بعد سنة 1989 ونظرا لطموحه وقربه من الجنرال النافذ العربي بلخير (مدير ديوان الشاذلي)، وجده مدير المخابرات لكحل عياط يشكل عقبة في طريقه فقام بإبعاده إلى ليبيا (طرابلس)، حيث عينه ملحقا عسكريا بسفارة الجزائر، حسب الرواية المتداولة.
ومع اندلاع أحداث 5 أكتوبر 1988، أقال الرئيس الشاذلي بن جديد مدير الأمن العسكري لكحل عياط ومدير الوقاية والأمن محمد بتشين، وهما جهازان للمخابرات، على التقاعد، مع إعادة هيكلة الأجهزة الخاصة وإنشاء دائرة الاستعلام والأمن، وأوكل مهام رئاسة هذا الجهاز إلى محمد مدين “توفيق” وتمت ترقيته إلى رتبة عميد.
سعداني و”توفيق”..
لم يجرؤ سياسي واحد في الجزائر، منذ أن “اشتد” عود الفريق “توفيق” في جهاز المخابرات، على ذكر اسمه ولو سهوا، فقد كانت “هيبته” حاضرة على ألسنة الجميع، فتحولت “الهيبة” إلى “خوف” من رجل كان يمارس مهامه الدستورية العادية، كضابط سام في وزارة الدفاع الوطني، إلى أن جاء عمار سعداني على رأس جبهة التحرير الوطني، في جانفي 2013، فتحول الفريق “توفيق” في “رمشة عين” إلى مادة إعلامية بسبب الانتقادات اللاذعة التي كان يصوبها ضده، فكانت القراءة الأولى أن قيل إن “سعداني جاء خصيصا لمحاربة توفيق”.
فكان أبرز تصريح يقوله سعداني، في تلك الفترة، أمام الصحفيين في ندوة صحفية: “إذا كانت دائرة الاستعلام والأمن (المخابرات العسكرية) هي من تصنع كل شيء حاليا، فلن تستطيع أن تفعل كل شيء في المستقبل في إطار الدولة المدنية”. وتوالت التصريحات النارية من سعداني ضد الفريق “توفيق” دون توقف، وإن كان سعداني “يلطفها” بتبريره الذي ألصق بلسانه: “لماذا يخشى التحدث أو انتقاد المخابرات في الجزائر، أليس دول العالم كلها لها مخابرات مثل الجزائر؟”.
وغضب سعداني عندما انتقده كثيرون جراء “حربه” على جهاز المخابرات، فدافع عن موقفه بتاريخ 29 أفريل 2014، قائلا في فندق “المونكادا” بالعاصمة: “أتعرض لحملة شرسة مست بكرامتي، لا لشيء إلا لأنني قلت لا بد من التغيير، والقضاء على الحكم الموازي (أي جهاز المخابرات)”.
وفتحت الانتقادات “غير المسبوقة” ضد جهاز المخابرات ومديرها الفريق “توفيق”، حسب الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أعين المنظمات الدولية غير الحكومية، منها منظمة العفو الشامل “أمنيستي”، للتدخل في شؤون أمن الدولة. كما لم يغفل الكتاب المثير للجدل “باريس - الجزائر.. قصة حميمية” الصادر في 15 أفريل 2015، تخصيص حيز للتحدث عن الفريق “توفيق”.
وذكر مؤلفا الكتاب “كريستوف دوبوا” و”ماري كريستين تابت” أن “المخابرات العسكرية التي تتبع لوزارة الدفاع الوطني، تملك هامشا كبيرا في التأثير على عملية اتخاذ القرار في البلاد، ولا توجد أي مؤسسة أو جريدة أو نقابة تستطيع الإفلات من رقابة المخابرات، التي صنفها في خانة الشرطة السياسية التي تتولى تنفيذ العمليات القذرة”.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/90251/%D8%B4%D8%A8%D8%AD-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%82%D8%B1%D9%86/#sthash.7jgACrfn.dpuf
i
15:5 - 13 سبتمبر 2015
اليوم نفهم لماذا كل هذه المشاريع بسطيف ولماذا هي غير معنية بالتقشف ومدينة العلمة غير معنية بالضرائب رغم التجارة الموجودة فيها . المطار مثلا رقي من مطار عسكري الى مطار مدني الى مطار دولي في ضرف قياسي رغم ان ولايات مجاورة لا توجد فيها حافلات كافية واليوم الترامواي تجري فيه الاشغال رغم ان الحكومة صرحت انها سحبت هذه المشاريع من التنفيذ ؟؟؟؟
تعقيب
allaoua
14:53 - 13 سبتمبر 2015
و ماذا كان يفعل قبل 1961؟
تعقيب
lotfi
14:36 - 13 سبتمبر 2015
لعبة الكبار
تعقيب
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/90251/%D8%B4%D8%A8%D8%AD-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%B1%D8%A8%D8%B9-%D9%82%D8%B1%D9%86/#sthash.7jgACrfn.dpuf
ثمان طرطاڤ قائدا جديدا لمديرية الأمن والاستعلام
الجنرال توفيق.. نهاية الأسطورة!
57965
قراءة
الجزائر: محمد سيدمو / الجزائر: ب. خالد / 23:00-13 سبتمبر 2015
+ع -ع
متعلقات
"تقاعد عادي بطريقة غير عادية"
المخابرات الجزائرية.. من "الملغ" إلى"الدياراس"
الرئيس يطيح بـ"صانع" الرؤساء!
"والآن.. مع من تلعب "البالون" يا غول؟"
في قرار “تاريخي”، أحال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الفريق محمد مدين، المدعو توفيق، قائد جهاز الأمن والاستعلام “دي. آر. آس” على التقاعد. وأكد بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس بوتفليقة استخلف على رأس جهاز المخابرات، اللواء المتقاعد عثمان طرطاڤ، المدعو بشير، الذي كان إلى غاية أمس مستشارا أمنيا في رئاسة الجمهورية.
انتهت بالجزائر، في حدود الساعة الثانية والنصف من زوال أمس، أسطورة اسمها “الجنرال توفيق”، بعد أن سقط خبر إنهاء مهامه رسميا كقائد لجهاز المخابرات الذي تولاه منذ 25 سنة. وجاء في البيان الذي بثته وكالة الأنباء الرسمية نقلا عن رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة “وضع حدا لمهام قائد مديرية الاستعلام والأمن، الفريق محمد مدين الذي أحيل على التقاعد”.
وأوضح بيان رئاسة الجمهورية أنه “طبقا للتدابير المتعلقة بالمادة 77 لاسيما الفقرة 1، والمادة 78 الفقرة 2 من الدستور، وضع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني، حدا في هذا اليوم لمهام قائد مديرية الأمن والاستعلام الفريق محمد مدين المحال على التقاعد”.
وأبرز بيان الرئاسة أن “رئيس الجمهورية عين السيد عثمان طرطاڤ قائدا لمديرية الأمن والاستعلام”. وختم البيان أن “السيد عثمان طرطاڤ اللواء المتقاعد، كان إلى غاية هذا اليوم (أمس) مستشارا لدى رئاسة الجمهورية. ومن قبل، تقلد عدة مسؤوليات عليا في مصالح الأمن والاستعلام”.
ولم يلبث بيان الرئاسة أن ظهر، حتى وصل بيان آخر مقتضب من وزارة الدفاع الوطني، يؤكد الخبر ويعلن تسليم واستلام المهام فوريا بين القائدين السابق والحالي للمخابرات. واللافت أنه عكس كل القادة العسكريين الذين أنهى الرئيس مهامهم، جاء التأكيد بخصوص الجنرال توفيق مزدوجا وسريعا من الرئاسة ووزارة الدفاع.
وجاء في بيان الدفاع أن الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قام بتنصيب السيد عثمان طرطاڤ رئيسا لدائرة الاستعلام والأمن. وأوضح ذات البيان أن عملية التنصيب جاءت طبقا “لتعليمات فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني”، و”تمت المراسم يوم الأحد، 13 سبتمبر 2015، على مستوى مقر وزارة الدفاع الوطني وبحضور إطارات وزارة الدفاع الوطني، بتنصيب السيد عثمان طرطاڤ في وظائف، رئيس دائرة الاستعلام والأمن خلفا للفريق محمد مدين الذي أحيل على التقاعد”.
ويأتي هذا القرار في سياق سلسلة إقالات واسعة أجراها الرئيس بوتفليقة في المؤسسة العسكرية وتحديدا جهازها القوي مديرية الاستعلام والأمن، خلال الشهر الماضي. وبناء على ذلك، كانت الكثير من التخمينات تتوقع إقالة الجنرال توفيق من مهامه، لكن لا أحد استطاع الجزم بإمكانية وقوع ذلك نظرا للهالة المرسومة حول الجنرال وموقعه داخل النظام.
وتسود في الجزائر قراءتان لما يجري داخل المؤسسة الأمنية، الأولى تقول إن الرئيس بوتفليقة يجري تعديلات عادية كانت مقررة منذ سنوات وترمي إلى إعادة هيكلة جهاز المخابرات وتحيين مهامه بما يتماشى مع السياقات الدولية التي تعيشها المنطقة. ويؤكد أصحاب هذا الرأي أن الرئيس بوتفليقة يريد من جهاز المخابرات أن يتفرق لمهام جمع المعلومات الاستخباراتية لغرض حماية الأمن القومي للجزائر من الهجمات الإرهابية وتحصين حدودها، وهي مهمة تتطلب تخفيف كاهل “الأجهزة” من باقي الأعباء الثقيلة التي كانت تتولاها مثل مراقبة الإدارات والوزارات وأجهزة الإعلام.
أما القراءة الثانية، فتعتبر أن هذه التغييرات تأتي في سياق صراع بين مؤسستي الرئاسة والمخابرات، يبحث فيه كل طرف زيادة نفوذه داخل النظام على حساب الآخر. وبعد فترة من “التوازن غير المستقر” بين المؤسستين القويتين، تمكن الرئيس بوتفليقة من بسط نفوذه على كامل أجهزة الدولة، بما فيها جهاز المخابرات الذي كان، إلى وقت ما، عصيا على كل تغيير. وفي هذا الإطار، تعتبر إقالة الجنرال توفيق بمثابة الضربة القاضية التي أعادت للرئيس بوتفليقة سلطاته الدستورية كاملة، وأنهت كابوس “ثلاثة أرباع الرئيس” الذي تعهد بالتخلص منه في بداية عهدته الأولى. ويستند أصحاب هذه القراءة إلى خرجات أمين عام الأفالان، عمار سعداني، الذي هاجم بشراسة الجنرال توفيق ودعاه للاستقالة، وربط بين ذلك وبين تحقيق الرئيس للدولة المدنية التي وعد بها.
ومهما تكن الأسباب والدوافع وراء إحالة توفيق (76 سنة) على التقاعد، فالأكيد أن هذا القرار يعد “تاريخيا” بالنظر إلى طبيعة هذا المسؤول العسكري الأكثر إثارة للجدل في الجزائر ربما منذ الاستقلال، لاسيما وأن الرجل بنيت حوله “أساطير” جعلته “الحاكم الفعلي للجزائر” فوق كل المؤسسات الدستورية في البلاد، ووصل البعض لحد وصفه بـ”رب الجزائر”! .
عثمان طرطاڤ.. باع طويل في محاربة الإرهاب
الوافد الجديد على رأس جهاز المخابرات، أو دائرة الأمن والاستعلام بوزارة الدفاع الوطني، الجنرال عثمان طرطاڤ، المدعو “بشير”، له باع طويل في مكافحة الإرهاب، وكان الرجل الثاني بعد الفريق “توفيق” في المخابرات. ولد الجنرال طرطاڤ سنة 1950 بقسنطينة، بدأ مشواره العسكري في جزائر الاستقلال عند تجنيده سنة 1972 في الأمن العسكري، ثم التحق بمدرسة “كي. جي. بي” بموسكو، حيث تلقى تكوينا عسكريا عالي المستوى. وعمل الجنرال طرطاڤ في تندوف بالناحية العسكرية الثالثة، ثم في بداية التسعينيات إبان العشرية السوداء، تولى قيادة العمليات الميدانية بقيادة أركان الجيش.
عينه رئيس الجمهورية سنة 2011 على رأس مديرية الأمن الداخلي، إلى أن أحاله على التقاعد في جويلية 2014 واستخلفه الجنرال بن داود المحال أيضا على التقاعد، ثم استدعاه الرئيس وعينه مستشارا لدى رئاسة الجمهورية بعد أشهر قليلة، قبل أن يعينه الرئيس بوتفليقة بأعلى منصب في المخابرات الجزائرية.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/90248/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9/#sthash.sBw5RWMt.dpuf
Mohamed
15:32 - 13 سبتمبر 2015
هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية... الله اجيب الخير
تعقيب
شكوبيستاني
15:9 - 13 سبتمبر 2015
ومتي يقيل نفسه و أخيه السعيد يا ترى...!!
تعقيب
ببي
14:34 - 13 سبتمبر 2015
فاقوووو
تعقيب
ابراهيم
14:32 - 13 سبتمبر 2015
اسرار الدولة واحد ما يسمع بيهم هل يعقل انو الواحد يخرج اسرار بيتو ؟؟؟
تعقيب
14:23 - 13 سبتمبر 2015
قيييييييييييو
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/90248/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9/#sthash.sBw5RWMt.dpuf
تم التطرق اليه باسهاب
انهاء مهام الجنرال توفيق في الصحافة الدولية
290
قراءة
الجزائر: اسلام بن خليف / 12:13-14 سبتمبر 2015
+ع -ع
لم يحظى خبر إحالة الجنرال توفيق من على رأس جهاز المخابرات الجزائرية باهتمام الصحف المحلية فقط بل تعداه إلى الإعلام الأجنبي الذي تناول إقدام الرئيس بوتفليقة على إحالة مدير أجهزة الاستخبارات منذ 25 عاما إلى التقاعد.
فرانس 24:
قناة فرانس 24 تطرقت إلى الخبر بإسهاب حيث نقلت بيان رئاسة الجمهورية حول إقالة الرئيس بوتفليقة مدير الاستخبارات الجزائرية للفريق محمد مدين وتعيين اللواء عثمان طرطاق المعروف باسم "الجنرال بشير"، كما أضافت أنه وبحسب مصدر أمني رفيع فإن الفريق مدين المعروف بالجنرال توفيق كان "قدم استقالته منذ عشرة أيام على الأقل".
الجزيرة:"الجنرال توفيق.. نهاية أسطورة جزائرية"
أما قناة الجزيرة فخصصت تقرير مفصل عن إحالة رئيس دائرة الاستعلامات والأمن الفريق محمد مدين (الجنرال توفيق) على التقاعد، مضيفة أن الجزائر تعرف منذ سبتمبر 2013 تغييرات كثيرة شملت ضباطا كبارا بالجيش، وخاصة المخابرات، ورأت القناة القطرية أنه على الرغم من إقالة الصف الأول من المسؤولين دون أن تذكر أسماؤهم، فإن رئاسة الجمهورية خصت حادثة إقالة الجنرال توفيق ببيان، في وقت تكفلت وزارة الدفاع بإصدار بيان تنصيب خليفته اللواء بشير طرطاق مؤكدة أن بوتفليقة وضع حدا لأسطورة الرجل الذي يعتبره كثيرون الأقوى في البلاد، كما تطرقت الى حياة هذi الشخصية اللغز التي حكمت جهاز المخابرات الجزائرية لأكثر من 25 عاما.
العربية: "بوتفليقة يطيح بمدير المخابرات ويسترجع سلطاته كاملة"
من جهتها تطرقت قناة العربية إلى موضوع إنهاء مهام الجنرال توفيق، مدير المخابرات الجزائرية، وأكدت أنه حدث سنة 2015 بامتياز، إن لم يكن الحدث الأبرز خلال الـ20 سنة الماضية. وأضافت أن بوتفليقة بهذا القرار قد استعاد كل صلاحياته الرئاسية، بعدما ظل يشتكي منذ مجيئه عام 1999 بأنه لن يرضى أن يكون "3 أرباع رئيس"، ورأت القناة أن إسقاط الجنرال توفيق "صانع الرؤساء"، يعطي الانطباع بأن مؤسسة الرئاسة في الجزائر انتصرت أخيراً على مؤسسة المخابرات، وأن بوتفليقة سيتفرغ للإصلاحات السياسية التي أعلن عنها في خطابه بولاية سطيف في ماي 2012، وأضاف كاتب المقال أنه بإنهاء مهام مدير المخابرات الفريق توفيق، فإن الرجل القوي في المؤسسة العسكرية هو الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع، بعدما أحال الرئيس بوتفليقة إليه بكل الصلاحيات التي كانت بحوزة جهاز المخابرات.
القدس العربي: "إقالة قائد الاستخبارات تنهي حقبة من تاريخ الجزائر"
جريدة القدس العربي قالت أن الصراع الدائر بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وبين الفريق محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق قد انتهى أمس، بالإعلان عن إقالة توفيق، في مفاجأة غير متوقعة تمثل زلزالا سياسيا حقيقيا، وأضافت الصحيفة أن ذلك في وقت اشتد فيه الكلام عن تأجج الصراع في الفترة الأخيرة، التي ميزتها سلسلة إقالات لبعض المسؤولين المحسوبين على الجنرال توفيق.
روسيا اليوم: "الجزائر.. بوتفليقة يقيل مدير الاستخبارات"
أما قناة روسيا اليوم فرات أن إقدام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على إعفاء مدير أجهزة الاستخبارات العامة محمد لمين مدين من مهامه، خطوة ترمي لكبح جماح نفوذه على الساحة السياسية، وذكرت أن مدين كان يقوم منذ وقت طويل بدور "صانع" الزعماء السياسيين من خلال السعي للتأثير على اختيارات القيادة من وراء الكواليس، وأضافت أن بوتفليقة بدأ في إبعاد الجيش وجهاز الاستخبارات العسكرية عن الساحة السياسية قبل إعادة انتخابه في أفريل من العام الماضي، فيما قال أن مراقبين يرون أنه يستعد لرحيله في نهاية المطاف بعد أكثر من 15 عاما في السلطة.
لوموند: "بوتفليقة يقيل الرجل الشبح"
جريدة لوموند الفرنسية قالت أن بوتفليقة أقال الرجل "الشبح" الذي لا يعرف عنه إلا صور قليلة، مضيفة أنه آخر جنرالات الجيش الجزائري الذين اتخذوا قرار إيقاف المسار الانتخابي في جانفي 1991، وأضافت أنها خبر مفاجئ في بلد يشكل فيه جهاز المخابرات دولة داخل دولة، حيث لا أحد كان يتوقع قبل عامين زحزحة هذا الرجل القوي من منصبه، مؤكدة أن الخلاف بين الرئاسة وجهاز المخابرات تفاقم وخرج للعلن منذ إعلان بوتفليقة نيته الترشح لعهدة رابعة، حيث خضع الجهاز منذ ذلك الوقت لتغيرات عميقة انتهت برحيل الجنرال توفيق الذي حكمه لأكثر من 25 سنة.
لوفيغارو: "إقالة جريئة"
جريدة "لوفيقارو" الفرنسية قالت أن استبدال قائد "الدياراس" محمد مدين، الذي شغل هذا المنصب منذ أوائل 1990 بالمستشار الخاص للرئيس بوتفليقة الجنرال عثمان طرطاق خطوة جريئة، وأضافت أن الجنرال محمد مدين يعرف بـ "صانع الملوك" حيث لعب منذ فترة طويلة دورا وراء الكواليس للتأثير على الخيارات السياسة للنظام الجزائري، وقالت أن بوتفليقة أراد بهذه الخطوة تقييد تأثير أجهزة الاستخبارات.
سي ان ان: "ما هي أسباب إعفاء مدير جهاز الاستخبارات؟"
أما قناة سي ان ان الأمريكية فقالت أنه بعد 25 سنة كاملة عن توليه زمام أقوى جهاز أمني في الجزائر، وضع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حدًا لمهام قائد جهاز المخابرات العسكرية الفريق محمد أمين مدين الملقب بالجنرال توفيق أو كما يسميه الجزائريون "صانع الرؤساء" محيلا إياه على التقاعد، مضيفة أن هذه الخطوة تأتي في خضم حملة يجريها بوتفليقة وصفت بالإصلاحات العسكرية على أعلى جهاز للأمن في البلاد بعد أن أحال في الساعات الماضية قائد الدرك الوطني محمد بوسطيلة على التقاعد هو الآخر.
لوباريزيان:
صحيفة لوباريزيان قالت ان الرئيس بوتفليقة اقال قائد "الدياراس" والرجل الأكثر نفوذا في البلاد خلال فترة 25 سنة، مضيقة ان بوتفليقة خطط لهذه الخطوة منذ أواخر عام 2013، حين تجرأ رئيس جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني على مهاجمة الجنرال التوفيق ووصفه بعدم الكفاءة، وأضافت الصحيفة أن بوتفليقة بدأ بتجريد التوفيق من العديد من الصلاحيات ما افقده السيطرة على العديد من القوى، انتهت بإقالته أمس، وقالت أن الرئيس أحكم سيطرته على البلاد.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/90326/%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9/#sthash.SzkkM6MS.dpuf
Revoilà les chantiers…
le 10.09.15 | 10h00 Réagissez
Les constantinois vont renouer avec les désagréments des chantiers puisque l’opération de l’aménagement des trottoirs va reprendre incessamment.
Après un arrêt qui aura duré plusieurs mois, suite au désistement de l’entreprise en charge, les travaux reprendront durant le mois en cours au boulevard Bellouizdad (ex-Saint-Jean).
Selon certaines sources, le coût de cette opération de reprise est de 3 milliards de dinars. Ce projet été initié dans le cadre de l’événement, Constantine, capitale de la culture arabe.
Selon certaines sources, le coût de cette opération de reprise est de 3 milliards de dinars. Ce projet été initié dans le cadre de l’événement, Constantine, capitale de la culture arabe.
R.R.
Portrait :
le Général T. ou le «crépuscule des idoles»
le 14.09.15 | 10h00 Réagissez
Le général Mohamed Mediène dit Toufik
Rab Edzaïr» n’est plus. En Algérie, décidément, même les dieux meurent. Par doses homéopathiques de décrets présidentiels sonnant le glas d’une époque, celle de «l’homme fort», du «faiseur et dé-faiseur de rois», avec son armada de pouvoirs illimités.
Hier, dimanche, l’indéboulonnable général de corps d’armée Mohamed Mediène dit Toufik, commandant depuis 25 ans du Département du renseignement et de la sécurité, — le DRS, les omnipotents Moukhabarate algériens —, a remisé son képi, ses galons, avant de prendre la porte de(s) «Services».
«Démissionné» par celui-là même qu’il a intronisé ou démissionnaire à l’insu de son plein gré. Le départ du général Toufik marquera assurément le dernier acte (concerté ou pas ?) d’un démantèlement/restructuration du DRS, mené méthodiquement, parfois à la hussarde, depuis ce 29 juillet 2013, date du retour en Algérie du président Bouteflika après une longue hospitalisation à l’hôpital du Val-de-Grâce, dans la capitale parisienne.
La présidence de la République, dans son laconique et expéditif communiqué rendu public dans la journée d’hier, ne s’encombre pas de formules épurées. Pas de quartier, surtout pas d’éloge panégyrique, ode au généralissime officier du Renseignement, longtemps la mascotte du pouvoir occulte, transfiguré, par la rumeur insistante sur la guerres de clans, en «contre-pouvoir» au régime du présumé «hyperprésident» aujourd’hui malade et impotent.
Les enquêtes du DRS, révélant une corruption politico-financière pratiquée à grande échelle, éclaboussant le proche entourage du président Bouteflika, parmi ses ministres et sa fratrie, ont visiblement précipité la chute de «l’homme au cigare».
«Conformément aux dispositions des articles 77 et 78 de la Constitution, Monsieur Abdelaziz Bouteflika, président de la République, ministre de la Défense nationale, a mis fin ce jour aux fonctions de chef du Département du renseignement et de la sécurité, exercées par le général de corps d’armée Mohamed Mediène, admis à la retraite», lit-on dans le communiqué rédigé dans un style télégraphique.
La Présidence annonce remplacer le général «admis à la retraite» par un général-major «retraité» : Athmane Tartag, en l’occurrence, désigné nouveau chef du Département du renseignement et de la sécurité.
Selon ses biographes officieux, Mohamed Mediène serait né à Guenzet, à Sétif, en 1939. Algérois d’adoption, c’est à Bologhine qu’il grandira, dans le mythique Bab El Oued, avant de rejoindre en 1961, soit avant la fin de la guerre d’indépendance, l’Armée de libération nationale.
A l’indépendance, il est en formation à l’école du KGB au sein des toutes premières promotions dites «tapis rouge». Mais c’est sous Chadli Bendjedid, le colonel-Président, son «parrain» présumé, que le «destin national» du général T a commencé à s’affirmer.
C’est à la tête de la sous-direction de la sécurité de l’armée, sous le commandement du général Lakehal Ayat, directeur central de la Sécurité militaire, successeur de Kasdi Merbah, éjecté à la mort de Boumediène, qu’il se ferra un nom.
Porté par sa bonne étoile, il succédera en 1987 au général Hocine Benmaâlem à la tête du Département des affaires de défense et de sécurité (DADS) coiffant les services de sécurité du pays (police, gendarmerie, Sécurité militaire).
Totem des décideurs
Au lendemain de la révolte d’Octobre 1988, fatale au général Lakehal Ayat, le patron de la terrible Sécurité militaire, l’ancêtre du DRS, il est nommé directeur central de la sécurité de l’armée, en remplacement du général Betchine.
Le départ/éjection de Betchine en octobre 1990 lui ouvrira grand le corridor du pouvoir réel. Et de prendre la tête de plusieurs directions relevant du Renseignement, créant, en plein tumulte des année 1990, le DRS. «Janvieriste» de la première heure, éradicateur impénitent, le général Toufik incarnera la décennie 1990, ses rivières de sang et ses contingents de victimes expiatoires tombées sur l’autel de la lutte sans merci contre le terrorisme islamiste.
Pourfendeur de la République pour certains, un de ses principaux sauveteurs pour d’autres, le général T. est régulièrement mis en joue par les ONG «droits de l’hommiste».
Son nom est associé à toutes les dérives sanglantes de la «décennie noire», dont l’assassinat du président Boudiaf par un élément du groupe d’intervention du DRS, le GIS. Personnage charismatique, cultivant l’intrigue, le secret – à la limite de la pathologie Big Brother – le général Toufik a réussi le pari de mettre en coupe réglée la société algérienne et des pans entiers de la vie publique. Personnel politique, médias, administration, secteur économique, aucune parcelle de liberté n’est épargnée par le club très restreint de «décideurs» dont il était un des totems.
A «l’international», la réputation des «services» algériens, façonnés par leurs mythiques fondateurs et chefs successifs (Abdelhafid Boussouf, Kasdi Merbah, Lakehal Ayat, Mohamed Betchine et Mohamed Mediène), tous éjectés, démis ou carrément assassinés (Merbah, chef de la SM de 1963-1978, a été assassiné en 1995), exhalent relents de «soufre» et suscitent des motifs de «fierté» quant à leur redoutable efficacité et marge d’autonomie vis-à-vis des grandes puissances, dont les USA et la France, avec qui le général Toufik, dit-on, ne serait pas en odeur de sainteté.
Les services d’intelligence américains pointent ainsi du doigt la «paranoïa» des services dirigés par le général T. Un câble WikiLeaks traitant de la coopération sécuritaire (du 6 décembre 2006) tartine, non sans clichés, sur ce «groupe épineux et paranoïaque avec lequel il est très difficile de travailler».
«L’Africom a offert beaucoup plus, mais les Algériens ont gardé volontairement un pied sur le frein. Ils veulent éviter la dépendance dans leurs relations militaires, de sorte à éviter que des informations sur leurs activités se propagent parmi les partenaires étrangers. Ils ont des capacités administratives limitées et les agents qui travaillent sur les activités bilatérales avec la France ou l’Allemagne ou la Russie sont les mêmes qui travaillent avec nous. Ils sont incompétents lorsqu’il s’agit des tâches polyvalentes. Pour cacher leur méfiance et leur paranoïa, ils utilisent des astuces bureaucratiques.
Contrairement à nos programmes avec d’autres pays, les services de renseignement militaires algériens effacent toute trace de nos activités bilatérales militaires. Ils sont intéressés de chercher à renforcer leur propre position au sein de la structure du pouvoir algérien en utilisant le contrôle de la relation de sécurité avec les Etats-Unis».
Avec la France, c’est le très classique «je t’aime, moi non plus». Dans Paris-Alger, histoire passionnelle, l’ouvrage écrit par Christophe Dubois et Marie-Christine Tabet (paru en 2014), on dresse le portrait d’un général Toufik à la lumière de témoignages de responsables français (Claude Guéant, Nicolas Sarkozy, Bernard Squarcini, Jean-Yves le Drian). Mediène est décrit comme un «taiseux». «Il est marqué par la lutte sanglante qu’il a menée contre les islamistes dans les années 1990.»
DRS comme instrument du cabinet noir
«Un homme vif, subtil. Toufik fait partie de la génération des généraux qui ont le sentiment d’avoir sauvé la nation (...). Il pourrait être votre oncle. Un petit monsieur avec des lunettes. Un papy très posé, fin analyste, mais aussi très respecté : quand il parle, les généraux derrière ne bougent pas, lorsqu’il rit, ils rient», écrit-on dans l’ouvrage.
Auteur de La Mafia des généraux, Hichem Aboud, lui, ancien capitaine des «services» sous le commandement de Lakehal Ayat, qualifie la superpuissance du général Toufik de «mythe» (voir entretien El Watan, 5 juillet 2012). «Toufik faisait partie du cabinet noir. Le DRS a d’ailleurs été utilisé par le cabinet noir comme un instrument.
C’est ce que je reproche d’ailleurs à ces Services. Aujourd’hui, parmi le groupe des décideurs, le général Toufik est le seul à être resté en piste. On a fait du patron du DRS le ‘maître absolu’ de l’Algérie, le ‘faiseur de rois’, mais le DRS n’est plus ce qu’il était il y a dix ans.
Le DRS, je le dis et le répète : c’est du pipeau, un ballon de baudruche. Makan walou. Khouroutou. Quitte à froisser mes anciens collègues, le DRS n’a plus de pouvoir.
D’abord, son chef ne cherche pas la confrontation avec le Président, ce qui lui a valu d’être maintenu à son poste en 2004. Le général Toufik avait joué la carte de la ‘loyauté’ (à Bouteflika, ndlr) devant le quarteron de généraux qui voulait le remplacer par le secrétaire général du FLN, Benflis. Le général Toufik, les gens ne le savent pas, est excessivement légaliste.
Ce n’est pas parce qu’il est un idéaliste, mais parce qu’il veut se protéger.» Fin de citation. Le mythe, lui, ne fait que commencer.
Mohand Aziri
Le général Toufik mis à la retraite : La fin d’une époque
le 14.09.15 | 10h00 Réagissez
Chute d’un mythe et la fin d’une époque. Le tout-puissant patron des services de renseignement, le général de corps d’armée Mohamed Mediène dit Toufik, a été démis de ses fonctions après un quatre de siècle de règne dans l’ombre.
Il est – avec le Département du renseignement et de la sécurité (DRS) – le symbole de la période la plus tumultueuse de l’histoire contemporaine du pays. Son départ est un événement, tant l’homme et les services qu’il dirigeait ont concentré de vastes pouvoirs hors de portée de tout contrôle et surtout au rôle politique considérable.
L’homme «sans visage» a été jusqu’à hier le dernier survivant en poste du cercle de militaires qui ont barré la route aux islamistes du FIS. L’ère Toufik a vécu laissant un DRS dépouillé de ses pouvoirs et de son influence. C’est par le biais d’un communiqué de la présidence de la République – un fait inédit – que sa mise à la retraite a été prononcée.
«Conformément aux dispositions des articles 77 (alinéas 1 et 8) et 78 (alinéa 2) de la Constitution, Monsieur Abdelaziz Bouteflika, président de la République, ministre de la Défense nationale, a mis fin ce jour aux fonctions de chef du Département du renseignement et de la sécurité, exercées par le général de corps d’armée, Mohamed Mediène, admis à la retraite», a annoncé le communiqué présidentiel.
Il est remplacé par le général-major à la retraite, Athmane Tartag dit Bachir, lui aussi a été longtemps officier des services ayant exercé auprès de son désormais prédécesseur avant de partir à la retraite.
Ainsi donc, prend fin une période remplie de conflits et de luttes d’influence entre différents pôles du pouvoir. Intervenu dans un contexte politique aussi flou qu’incertain, le départ du général Toufik ne manque pas de soulever des interrogations.
Un limogeage ? Est-il parti au terme d’une guerre d’usure entre son département et la présidence de la République qu’il a perdue ou bien suite à un arrangement – un départ négocié – dicté par une conjoncture sécuritaire nouvelle ? Au regard de la nature opaque du fonctionnement du pouvoir réel, il n’est pas si facile de confirmer une thèse aux dépens d’une autre.
Probablement les deux à la fois. Cependant, il faut rappeler que la décision de Bouteflika de briguer un quatrième mandat présidentiel avait révélé des désaccords profonds entre les clans et la guerre avait débordé le sérail pour être portée sur la place publique. Le tout-puissant des Moukhabarate a essuyé des attaques violentes venues pour la première fois de l’intérieur même du régime.
A quelques semaines de la présidentielle d’avril 2014, le secrétaire général de l’ex-parti unique, Amar Saadani s’est ouvertement attaqué à celui que tout l’establishment algérois redoutait, inaugurant ainsi une longue guerre d’usure où chaque «groupe» s’employait à neutraliser l’autre.
Ce jour-là, le prestige du Général était sérieusement atteint. Une première défaite symbolique mais non sans conséquences politiques. La raison de cette guerre déclarée serait une opposition du patron du DRS à un quatrième mandat d’un Bouteflika à la santé incertaine. Mais en réalité, le général Toufik n’avait jamais affiché clairement son opposition. La réalité est que Mohamed Mediène a de tout temps été «loyal» jusqu’au bout.
Cependant, il aurait «réfléchi à un plan B» dans le cas où le président sortant serait dans l’incapacité de briguer un autre mandat. Ce qui a été interprété par la garde prétorienne de Bouteflika comme une opposition.
Dans l’ambiance exécrable de la présidentielle, des officiers supérieurs au sein de l’armée connus pour leur proximité avec le patron du DRS étaient soudainement envoyés à la retraite, dont le général Djebar Mhena, chef de la sécurité de l’armée, la colonel Chafik chargé de la lutte contre la corruption et le colonel Fawzi qui s’occupait des médias, pour en arriver à l’arrestation fracassante du chef de la lutte antiterroriste, le général Hassan.
Dernier épisode annonçant la fin de celui que certains surnomment «dieu de l’Algérie» et symboliquement la victoire de Bouteflika qui a consacré l’essentiel de son énergie à «disloquer» le noyau dur constitué par les généraux de la période 1990 pour déplacer le centre du pouvoir à la Présidence.
DRS, fin et suite
Mais faut-il réduire l’événement à l’unique lutte clanique ? Ne s’agit-il pas aussi du «démantèlement» ou de la «mutation» d’un appareil aussi tentaculaire qu’hégémonique ? D’évidence, le départ du général Toufik, certes dans un contexte conflictuel, obéit à des impératifs politiques et sécuritaires nouveaux.
Le DRS, qui convenait durant une période marquée par une guerre contre le terrorisme, ne correspond plus dans sa forme actuelle à une nouvelle situation ou à la menace sécuritaire qui, elle, a connu des transformations profondes redoublant de férocité. «La nature de la menace a changé et pour la combattre, il faut adapter l’instrument de lutte», analyse un spécialiste.
Ahmed Ouyahia, dans sa conférence de presse d’avant-hier, a laissé entendre que les appareils sécuritaires du pays connaissent un changements «naturel» pour mieux les adapter. Une restructuration interne.
Même la notion et la vocation des Services devraient «subir» une mutation. Passer du sécuritaire au renseignement, à l’anticipation et à la prévention.
Héritier de la Sécurité militaire, le DRS est perçu par les acteurs politiques et sociaux ainsi que les militants des droits de l’homme comme «police politique» dont la mission est de museler la société. C’est Big brother.
Dans les milieux initiés, l’on parle d’une «réforme structurelle et doctrinale» des Services mise sur la table depuis des années, mais chahutée par des luttes politiques.
Il faut souligner que depuis quelques années, des failles sont apparues dans le dispositif sécuritaire, rendant «possibles» des attaques terroristes d’envergure : l’attaque contre l’Académie interarmes de Cherchell, les attentats commis par le Mujao dans le sud du pays et surtout la prise d’otages du site gazier de Tiguentourine.
A la menace «domestique» s’ajoute celle encore périlleuse du voisinage immédiat.
Le pays est cerné par des frontières à la fois hostiles et instables. Le chaos libyen et l’instabilité malienne sont deux menaces réelles et permanentes qui exigent une adaptation de l’outil sécuritaire.
La priorité est de «sanctuariser le territoire». Il s’agit là d’éléments objectifs. Le départ de Toufik, bientôt 76 ans, «négocié et sans contrepartie» – un départ consentant – devrait-il être analysé à l’aune de cette donne ? Vraisemblablement, d’autant que l’usure du temps et de la fonction a dû peser sur la décision.
De l’avis d’observateurs avertis, la fin de mission du général Toufik devrait conduire, à terme, au changement même de l’appellation du Service comme ce fut le cas pour la défunte Sécurité militaire.
En tout cas, le DRS dans sa forme actuelle est voué à disparaître. Et dans ce mouvement, d’autres changements aussi importants que nécessaires devraient suivre.
Mouloud Hamrouche avait convié les Toufik, Gaïd Salah et Bouteflika à préparer leur départ. Sommes-nous dans ce schéma ? La longue parenthèse fermée de l’ère toufikienne amorcera-t-elle un changement dans la nature du système politique ? Pas si sûr.
Hacen Ouali
Cariculture
عندما يغنّي اليهودي "ياكعبة يا بيت ربّي"
الأحد 13 سبتمبر 2015 54 0
كنتُ بصدد قراءة خبر عن تردي صحة المغني اليهودي جزائري الأصل أنريكو ماسياس. قبل أن تصلني أخبار ما فعلته الرافعة السعودية بحجاج بيت الله الحرام، نهاية الأسبوع.
في خضمّ ذلك عبر ذاكرتي مقطع من مديح “يا كعبة يا بيت ربي محلاك/ والسلام على الخليل اللي بناك”.. أكيد أن أغلبكم يذكر هذا المديح المنسوب غناءً إلى الفنان الجزائري الراحل عبد الرحمان عزيز. وأجزم أن بعضكم غنّى هذا المديح مع عودة أحد أقاربه من رحلة الحج سالما غانما.
تستغربون لماذا أربط في هذا الكاري، بين مديح إسلامي ووعكة فنان يهودي صرّح في كل المجالس أن حلمه الأكبر هو زيارة قسنطينة، وتقبيل أرض الجزائر.
هل تعرفون أن مديح "ياكعبة"، المبارك لسلامة حجاج بيت الله المسلمين، يعود أصل اسطوانته الأولى للمطرب التونسي اليهودي راؤول جورنو، غنّاها المطرب الليبي المعروف بالبشير فهمي، أعادها الكثير من الفنانين اليهود، قبل أن يطبعها عبد الرحمان عزيز بصوته الدافئ، مثلما طبع الأغنية التي يقول مطلعها “انزاد النبي وفرحنا بيه /صلى الله عليه / يا عاشقين رسول الله/ صلى الله عليه“..والمفارقة هنا أن الأغنيتين معا تغنى بهما أكثر من مطرب من الطائفة اليهودية، وإن كان التسجيل الأكثر شهرة هو لراؤول جورنو.
الجزائريون إذن، يطبعون أفراحهم الدينية من حجّ ومولد نبوي بأغان يهودية المنشأ، هل يصدمكم ذلك ؟ أنا لا يصدمني. لطالما اعتبرت أن تعدّد الثقافات والألسن هو سماد في أرض أي مجتمع. وقد أكون صادما أكثر؛ لو قلت إن منع زيارة ماسياس أو غير ماسياس من اليهود غير الصهاينة إلى قسنطينة أو غير قسنطينة، هو من العبث السياسي الشعبوي والتنطيط في ميزان المزايدة على الوطنية والإسلام.
آه؛ أردت أن أضيف شيئا.. أغنية “قالوا العرب قالوا” التي تبكي مقتل صالح باي وتحمل اسمه أيضاً، كتبتها امرأة يهودية، أحبّت صالح باي.
لقد كانت تلك المرحلة خارجة عن التصنيف الديني والعرقي، مرحلة لا فرق فيها بين مسلم ويهودي ولا مسيحي إلا بالإبداع. مرحلة غنّى فيها اليهودي لأفراح المسلم إلى درجة أنه منح للذائقة الشعبية الجزائرية أجمل أغاني في مدح النبي صلوات الله عليه.
والسلام عليكم.
في خضمّ ذلك عبر ذاكرتي مقطع من مديح “يا كعبة يا بيت ربي محلاك/ والسلام على الخليل اللي بناك”.. أكيد أن أغلبكم يذكر هذا المديح المنسوب غناءً إلى الفنان الجزائري الراحل عبد الرحمان عزيز. وأجزم أن بعضكم غنّى هذا المديح مع عودة أحد أقاربه من رحلة الحج سالما غانما.
تستغربون لماذا أربط في هذا الكاري، بين مديح إسلامي ووعكة فنان يهودي صرّح في كل المجالس أن حلمه الأكبر هو زيارة قسنطينة، وتقبيل أرض الجزائر.
هل تعرفون أن مديح "ياكعبة"، المبارك لسلامة حجاج بيت الله المسلمين، يعود أصل اسطوانته الأولى للمطرب التونسي اليهودي راؤول جورنو، غنّاها المطرب الليبي المعروف بالبشير فهمي، أعادها الكثير من الفنانين اليهود، قبل أن يطبعها عبد الرحمان عزيز بصوته الدافئ، مثلما طبع الأغنية التي يقول مطلعها “انزاد النبي وفرحنا بيه /صلى الله عليه / يا عاشقين رسول الله/ صلى الله عليه“..والمفارقة هنا أن الأغنيتين معا تغنى بهما أكثر من مطرب من الطائفة اليهودية، وإن كان التسجيل الأكثر شهرة هو لراؤول جورنو.
الجزائريون إذن، يطبعون أفراحهم الدينية من حجّ ومولد نبوي بأغان يهودية المنشأ، هل يصدمكم ذلك ؟ أنا لا يصدمني. لطالما اعتبرت أن تعدّد الثقافات والألسن هو سماد في أرض أي مجتمع. وقد أكون صادما أكثر؛ لو قلت إن منع زيارة ماسياس أو غير ماسياس من اليهود غير الصهاينة إلى قسنطينة أو غير قسنطينة، هو من العبث السياسي الشعبوي والتنطيط في ميزان المزايدة على الوطنية والإسلام.
آه؛ أردت أن أضيف شيئا.. أغنية “قالوا العرب قالوا” التي تبكي مقتل صالح باي وتحمل اسمه أيضاً، كتبتها امرأة يهودية، أحبّت صالح باي.
لقد كانت تلك المرحلة خارجة عن التصنيف الديني والعرقي، مرحلة لا فرق فيها بين مسلم ويهودي ولا مسيحي إلا بالإبداع. مرحلة غنّى فيها اليهودي لأفراح المسلم إلى درجة أنه منح للذائقة الشعبية الجزائرية أجمل أغاني في مدح النبي صلوات الله عليه.
والسلام عليكم.
otissements en perdition à El Kala (El Tarf)
Qui a volé la pancarte de Bellevue ?
le 13.09.15 | 10h00 Réagissez
Le lotissement «Bellevue» avec ses constructions éparses étagées sur les pentes de la ville d’El Kala, en deçà de ce qui a été autrefois la décharge publique, est né en 1994 et ses premiers résidents ont commencé à s’y installer en 1999.
Cela fait donc plus de 15 ans. Aujourd’hui, ils sont une cinquantaine, dont beaucoup résident à l’étranger et n’y passent que quelques jours en été.
Et c’est là que réside le drame de la quinzaine d’entre eux, qui y vivent les autres mois de l’année. Ils ne sont pas assez nombreux pour peser aux yeux des autorités avec les innombrables appels de détresse qu’ils ont lancé pour attirer l’attention sur les pénibles conditions de vie qu’ils endurent.
Ils sont passés à la vitesse supérieure. «Résidents sans eau, sans électricité, sans gaz, sans assainissement et sans accès, jusqu’à quand ?» révèle la pancarte qu’ils ont implantée à l’entrée de leur cité au nom enchanteur, qui se trouve aussi en bordure de la RN44, la route qu’empruntent les milliers d’Algériens qui se rendent en Tunisie.
Ça fait désordre dans le décor que soignent des autorités locales minutieusement pour des vacanciers. «Des policiers sont venus nous voir pour nous demander de la retirer et nous leur avons également confié des documents qu’ils devaient nous rendre, ce qu’ils n’ont pas fait et puis la pancarte a mystérieusement disparu. On aurait aperçu des agents de la commune dans les parages. Qui a enlevé notre pancarte?» s’interrogent les résidents qui ont pris contact avec El Watan.
Le lotissement est en effet dans un état déplorable. Un contraste frappe dès l’entrée. Des villas fastueuses, mais avec des fils qui pendent de partout. Des fosses septiques qui débordent en dégageant des odeurs pestilentielles et si on ne prend garde on peut se faire très mal en trébuchant sur les chemins rocailleux qui serpentent entre les maisons. Il n’y a, en effet, aucun réseau pour ce lotissement. Pas d’AEP, pas de réseau d’assainissement, pas de raccordement au gaz et à l’électricité. Seulement un bac à ordure !
«Et pourtant, on a payé les terrains rubis sur ongle », s’indignent nos interlocuteurs. «Nous voulons d’abord de la lumière dans nos foyers et pas le long des avenues et des routes littorales et nous voulons de l’eau au robinet pas dans les jets d’eau», s’insurge une dame qui, manifestement, est à bout de patience devant les difficultés qu’elle subit comme toutes ses voisines.
Et d’ajouter : «et je ne vous dit pas l’hiver avec les enfants, c’est indescriptible». Pour pouvoir y vivre, les habitants ont réalisé en partie une arrivée d’eau sur leurs fonds propres, comme ils ont fait tirer des lignes de courant électrique et de téléphone de chez leurs voisins les plus proches, qui se trouvent 500 m plus bas.
A en croire les autorités locales, en particulier le wali, et les exposés de ses services de la DUC, une attention particulière et des orientations claires avec le financement nécessaire avaient été donnés par l’Etat pour la prise en charge des lieux de résidence des citoyens. Des projets et des enveloppes budgétaires ont été octroyés avec une grande générosité, si on en croit les chiffres avancés. Ces programmes, datant de plusieurs années pour certains, ont traîné en longueur pour des considérations si compliquées qu’il est difficile de les admettre.
On est forcé de croire qu’il s’agit là de manœuvres dilatoires pour cacher une incompétence systémique. «Que va-t-il se passer maintenant que les autorités nationales crient au loup et gèlent les financements?» s’interrogent encore nos interlocuteurs, qui se demandent comment agir avec des voleurs de pancarte. «Nous aurions dû couper la route et bruler des pneus, c’est plus efficace», disent-ils.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق