الأربعاء، أكتوبر 14

الاخبار العاجلة لشراء رجال الاعمال الجزائريين اجتماع الثلاثية في بسكرة ب3ملايير والجزائريون يكتشفون ان وززراء سلال عبيد للجنرال الاقتصادي على حداد وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف مستمعي قسنطينة  اصلاح الخط الهاتفي  الثاني في استوديو قسنطينة بعد توقف  دام  اربعة اشهر يدكر ان  
اداعة قسنطينة شريك تجاري لشركة اتنصالات الجزائر لكن  تعطكل خطوطها الهاتفية جعل عمال اداعة قسنطينة يسحبون ثقتهم  التجارية من شركة اتصالات  الجزائر وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لالكتشاف حصة لمن يهمه الامر للصحافية بن حملات  شكاوي نساء مدينة ماسينسا من  شرب  شباب ماسينسا الخمور داخل العمارات وممارستهم لدعارة  العمارات  ومستمعة تؤكد انها تخشي طرح القضية  خوفا من الفضيحة الاجتماعيةلسكان  ماسينسا وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار   العاجلة لاكتشاف وزيرة   بريد الجزائر   ان   اجور قطاع بريد الجزائر من اضععف الاجور مقارنة باجور عمال  اتصالات الجزائر يدكر ان   الوزيرة فرعون   اصبحت وزيرة لبريد  الجزائر فقط بينما تكفلت  هدي فرعون بوزرارة  اتصالات الجزائر ويدكر ان  الوزيرة فرعون عملت كموظفة بسيطة في بريد  الجزائر مند سنوات  وشر البلية مايبكي
قدرت الوزيرة فرعون أن عمال قطاع بريد الجزائر يعانون من "حڤرةفيما يخص الأجور 


الت إن متعاملي الهاتف النقال يعارضون إطلاق الـ"4 جي".. فرعون:

إدماج 27 بالمائة من المتعاقدين بالبريد.. والأولوية لهؤلاء


11

  • مراجعة أسعار الأنترنت في 2016.. وأجور القطاع ضعيفة
author-picture

icon-writerبجاية: حسان حويشة

صحافي بجريدة الشروق اليومي، متابع للشؤون الإقتصادية والوطنية
كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى إيمان فرعون، أن متعاملي الهاتف النقال الثلاثة هم من يعارض دخول وإطلاق الجيل الرابع للنقال "4 جي"، متحججين بكون دفتر الشروط الخاص بالجيل الثالث "3 جي"، ما زال تطبيقه وتنفيذه متواصلين عبر الولايات الـ 48 للوطن، وهو ما اعتبروه حسبها أمرا غير مشجع تجاريا لإطلاق الجيل الرابع في الوقت الراهن.
وردت وزيرة البريد هدى إيمان فرعون على أسئلةالصحفيين بخصوص دفتر الشروط الخاص بالجيل الرابعللهاتف النقال، وهذا خلال زيارة عمل ميدانية إلى ولايةبجاية أول أمس، بالقول إن "دفتر الشروط بصيغته الأوليةحصل على موافقة سلطة الضبط للبريد والمواصلاتالسلكية واللاسلكية"، مشيرة إلى أنه تم إحالته علىالمتعاملين الثلاثة لمناقشته في جلسات عمل عديدةلكن المتعالمين لم يكونوا موافقين على إطلاقه معتبرينذلك غير مشجع تجاريا في الظرف الراهن.
ولفتت الوزيرة أن مصالحها ستمنح مهلة إضافية أخرى للمتعاملين الثلاثة للهاتف النقال من أجل إنهاءعملية انتشار الجيل الثالث عبر جميع الولايات، قبل أن يتم استئناف العملية الخاصة بالجيل الرابع للنقال "4جي".
وخلال ذات الزيارة أعلنت الوزيرة فرعون عن سياسة جديدة لاتصالات الجزائر لتوصيل الأنترنت الثابت،حيث سيتم من الآن فصاعدا إيصال التجمعات والمداشر التي تضم أكثر من 1000  ساكن بتقنية"أ.دي.أس.أل"، بينما سيتم تغطية بقية التجمعات التي تضم أقل من ألف سكان بتقنية الجيل الرابع، مشيرةإلى أن وضعية الأنترنت والربط بالألياف البصرية بولاية بجاية غير مقبولة تماما، وكذلك الشأن بالنسبةللتغطية بمكاتب ومراكز البريد.
واعترفت الوزيرة شخصيا بأن أسعار الأنترنت المطبقة في الجزائر تعتبر مرتفعة مقارنة بما هو موجود لدى بقيةدول العالم، وأرجعت هذا الارتفاع في سعر الانترنت إلى الاستثمارات الضخمة التي قامت بها اتصالاتالجزائر عبر مختلف أنحاء الوطن، موضحة أن سعر الأنترنت سيتم مراجعته جديا اعتبارا من 2016.
وكشفت الوزيرة عن مشروع للحد من عمليات السطو والاختلاس عبر مراكز ومكاتب البريد، مشيرة إلى أن المراقبة حاليا تبدأ أولا من ضمير العامل وصرامة المراقبة الإدارية والتنسيق مع مصالح الأمن، لكن اعتبارامن السداسي الثاني من 2016 سيتم الشروع في تنصيب نظام للمراقبة عبر الكاميرات عبر مختلف المراكزوالمكاتب للحد من عمليات السطو والاختلاس.
وقدرت الوزيرة فرعون أن عمال قطاع بريد الجزائر يعانون من "حڤرةفيما يخص الأجور وهذا مقارنة معنظرائهم في القطاع وهو ما يجب مراجعته مستقبلا ولكن وجب تحسين الخدمة وتحسين المنافسة في بريدالجزائر.
وبخصوص إدماج العمال المتعاقدين، قالت الوزيرة إنه تم إدماج نحو 27 بالمائة منهم في قطاعها عبر مختلفالمؤسسات.

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/257843.html


كيف؟
سأروي لك ما حدث، فقد استضافني مشكورا لمحاورتي على المباشر في قضايا ثقافية حسب طبيعةالبرنامج، لكنه في نهاية الحصّة، طرح عليّ سؤالا سياسيّا بامتياز، عندما طلب رؤيتي حول مستقبل الجزائر، فقلت له إن الإجابة عن مثل هذا السؤال تقتضي معرفة تركيبة ورجالات الحكم، بينما نحن في الجزائر لدينارئيس جمهورية ورئيس حكومة ووزراء في الواجهة المدنية، لكن الجميع يتحدث عن "السلطة والنظام"، وهذاالأخير لا نعرفه ولا نراه أمامنا، ومن ثم لا يمكنني التحليل بموضوعية، وفي هذه الحالة نضطر للاستدلالبحكايات العجائز، فقلت له إني لا أحبذ الاستشهاد بأقوال الدراويش امتثالا لنهي النبي عليه الصلاةوالسلام، لكني سأجيبك بطرفة متداولة بين أهل الشرق، وتنسب إلى الشيخ الطاهر بن الموفق، وهو أحدالمشعوذين الذين عاصروا الشيخ عبد الحميد بن باديس في قسنطينة، وتوفي في ماي 1935، لأن فيها بشرىخير (في بداية عهد الرئيس بوتفليقة)، إذ يقول "عندما تستقل الجزائر سيحكمها سبعة رؤساء على التوالي،أولهم "بهلول" (بن بلة)، وثانيهم "رمول" (بومدين)، والثالث "حطّوه ايقول" (الشاذلي)، ورابعهم "يموتمقتول"(بوضياف)، والخامس "بقرة محاطة بالعجول" (علي بن كاف)، وسادسهم "يكثر معاه القتل الهول" (زروال)، وسابعهم "هو اللي يجيب الحلول" (بوتفليقة)، هذه الإجابة كانت كافية لطرده من البرنامج بعدسنوات من تعاونه مع التلفزيون، فأكمل حلقة واحدة فيما بعد مع الأخ رضا مالك، وقد كانت الحصةالإضافية مجرد حيلة للتعمية على خلفية العزل من المؤسسة لا أكثر.

بومالة كشف لك عن ذلك؟
لا، أبدا... لم يحدثني الرجل في الموضوع، لكن لديّ استنتاجاتي الخاصة وتحليلي أيضا.

حمّل الشاذلي إنهاء مشواره في الأمم المتحدة.. خان لـ "الشروق": (الجزء التاسع)

فضيل بومالة طردوه من التلفزيون بسبب استضافتي في برنامجه..!

date2015/10/12views13753comments15
  • في مؤتمر الأفلان..قلت للجماعة بالحرف الواحد: "عيب عليكم، كيف ترشحون رجلا جاهلا لرئاسة الجمهورية"
  • حضرت مؤتمر عدم الانحياز في أديسا بابا بصفتي ممثلا عن الأمم المتحدة لكن الشاذلي رفض مقابلتي!.
  • سفير الفليبين في فيينا كان على اطلاع بخلافي الشخصي مع الرئيس الشاذلي بن جديد واستغله لإزاحتي من على رأس
author-picture

icon-writerحاوره عبد الحميد عثماني

رئيس تحرير التحقيقات والحوارات الكبرى بجريدة الشروق
يكشف الرئيس الأسبق للأمانة العامة لمنظمة التنمية الصناعية للأمم المتحدة أسباب مغادرته للهيئة التي أشرف على إدارتها أكثر من 10 سنوات، محمّلا بهذا الخصوص الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد مسؤولية إنهاء مهامه الدبلوماسية، وذلك على خلفية العلاقات الباردة بين الرجلين، بسبب معارضة الدكتور الأمين خان لتولّي قائد الناحية العسكرية الثانية لمقاليد الحكم خلفا لهواري بومدين، وهي الواقعة التي جعلته محلّ غضب من السلطة إلى اليوم، حيث يتحدث المعني في حواره مع جريدة "الشروق" عن المعاملة الإقصائية له من طرف المسؤولين على أعلى المستوى في الدولة ، والذين رفضوا استقباله في المطار، أثناء عودته من فيينا بعد 13 سنة من العمل الدبلوماسي، بل رفضت الخارجية الجزائرية المشاركة في حفل تكريم، أقامته سفارة النمسا في الجزائر على شرفه، أكثر من ذلك، يعتقد وزير الأشغال العمومية الأسبق، أن الصحفي فضيل بومالة قد تمّ طرده من التلفزيون نهاية التسعينيات من القرن الفائت، بسبب استضافته على القناة العمومية، في برنامجه الأسبوعي "التداول".
لماذا وقف ضدك الرئيس في حين كان الأولى أن يدافععن بقائك باعتبار وجودك على رأس الهيئة مكسبدبلوماسي مهمّ للجزائر؟
الله أعلم، لكن أظنّ الخلاف بيننا يعود إلى مطلع 1979،لأنني تحفظت على خلافته هواري بومدين رحمه، فقد تماستدعائي بصفتي إطار دولة قديم كمندوب في مؤتمرجبهة التحرير الوطني لاختيار خليفة للرئيس، وكان الجميعيتداول اسمي عبد العزيز بوتفليقة ومحمد الصالحيحياوي، لكني تفاجأت بالإخوة وهم يبلغونني على هامش الجلسات أن الاسم المطروح من طرف العسكر هوالأخ الشاذلي بن جديد رحمه الله، فأبديت استغرابي للقرار، وقلت لهم بالحرف الواحد: "عيب عليكم، كيفترشحون رجلا جاهلا لهذه المسؤولية"، وإذا كنتم مصرّين على مرشح عسكري، فإني أقترح عليكم  رجلاكفؤا، نزيها ومقتدرا هو الأخ الهاشمي هجرس، يبدو فيما بعد أن هناك من وشى بي لدى الشاذلي، وأبلغهبموقفي منه، وهذا الأمر حزّ في نفسه وبقي يكتم غضبه منّي حتى واتته فرصة الانتقام وتصفية الحساب.

كيف عرفت أن الرئيس الشاذلي بن جديد غاضب عليك؟ 
فهمت الأمر، فقد سبق وأن حضرت بصفتي مديرا تنفيذيا لمنظمة التنمية الصناعية لاجتماع دول عدمالانحياز بأديسا بابا، وجرت العادة أن يلتقي الرؤساء بكل المسؤولين من دولهم في إطار إنساني ودبلوماسيأيضا، لهذا طلبت من وزير الخارجية الأخ أحمد طالب الإبراهيمي أن يرتب لي مقابلة مع الرئيس، لكن ردّ هذاالأخير كان سلبيّا، حيث رفض اللقاء بي، وبحكم عدم وجود أي مشكل بيننا، فقد استنتجت أن الشاذليمنزعج من موقفي تجاهه في قضية استخلاف هواري بومدين.

في حدود علمي أن تجديد الثقة في شخصك على رأس الهيئة كان يتمّ بين المندوبين، كيف تمكن الشاذلي منإقصائك؟ 
كلامك مضبوط، وهذا ما يجرّني إلى شيء من التوضيح،  حيث طالب مؤتمر 1975 بتحويل المنظمة مننصف مستقلة إلى هيئة مستقلة تماما في عملها عن الأمم المتحدة على غرار "الفاومثلا، إذ يخوّلالمندوبون حقّ انتخاب المدير العام بدل الجمعية العامة، وتصبح لها ميزانية خاصّة عبر الاشتراكات عوضًاعن الاقتطاع من ميزانية المنظمة الأممية، لكن هذه المطالب لم تتحقق إلا في مؤتمر 1985، وكان الجميعيترقب استمراري عهدة أخرى على الأقل للإشراف على مرحلة التحول الانتقالي، لكن سفير الفليبين في فييناكان على اطلاع بخلافي الشخصي مع الرئيس الشاذلي بن جديد، فسعى مع مندوبي الدول إلى تعديل القانونالأساسي للمنظمة، بهدف إدراج تزكية وموافقة الحكومات للمرشحين كشرط لقبول ملفات ترشحهم،والغرض من ذلك هو قطع الطريق أمامي شخصيّا، وللأمانة فقد دعمت ترشحي كل الدول العربية دوناستثناء ودول أخرى كثيرة، لكن السلطات العمومية رفضت التأشير على ملف ترشحي.

هذه الحيلة التي وظفها سفير الفيليبين كانت من أجل الحصول على موقعك؟ 
طبعا، وقد نجح في المهمة، واستخلفني في المنظمة مثلما خطط له 
من المؤسف أن ينهى مشوارك الأممي على خلفية شخصية، ألم يكن الأحرى بالرئيس أن يفكر كرجل دولة فيمصلحة بلاده، لأن وجودك على رأس "الأونيدومكسب للجزائر قبل كل شيء؟ 
هذا السؤال يوجّه للمعنيين بالأمر، لكن الأعراف الدولية تؤكد أن كل بلد يدافع بشراسة عن مندوبيه ورعاياهفي الهيئات الأممية والإقليمية، لأنّ مواقعهم لا ترتبط بأشخاصهم بل بأهمية النفوذ الذي يمثلونه في مصلحةأوطانهم، وأذكر بهذا الخصوص، أني تعرضت لمشكلة مع الأمريكيين، فقد رشحوا مديرا لعضوية "الأونيدو"،وحظي بقبول الأمين العام للأمم المتحدة، لكن المدير التنفيذي السابق إبراهيم عبد الرحمان رفضه، ومعقدومي حاول الأمريكيون الضغط مجددا لتمريره، فقلت لهم أن خضوعي للأمر الواقع سيفقدني أي نفوذداخل الهيئة، لكن اجتهدت في إرضائهم من خلال ترقية موظفين   (  2  أمريكيين بالهيئة من رتبة (P 5  )إلى درجة   (D1)  ، بينما رقيّت موظفا هنديّا في رتبة   (D2)  ، ما دفع نائب وزير الخارجية الأمريكي للسفرمن واشنطون إلى فيينا، حيث قابلني شخصيا للاحتجاج على قرارات الترقية، وعشت واقعة أخرى مع الروسأيضا، إذ كان لديّ إطار من الاتحاد السوفياتي في مديرية متابعة المشاريع على وشك التقاعد، فرشّح ليالسفير الروسي - بحكم الصداقة بيننا - شخصيتين من بلاده، على أن اختار أحدهما لتعويضه، فقلت له دونمجاملة: "حينما أقرّر لمن أمنح المنصب، سوف نرى، أما الآن فليس لك الحق أن تقدم لي أيّ ترشيحات"،فنقلها على الساخن، لمسؤولي بلاده، ومن الصدف أن نعقد اجتماعا للهيئة في تبيليسي عاصمة جورجيا (كانت تتبع للاتحاد السوفياتي)، فالتقيت صديقًا روسيا أعرفه من قبل كان رئيسا لشركة مختلطة أمريكيةروسية في مجال النفط، وصار وقتها نائب وزير هيئة  التخطيط، وهو صهر رئيس الحكومة السوفياتية كوسيغين،حضر الاجتماع رفقة سفيرهم في فيينا، وأتفاجأ به يتقدم نحوي ويكشف لي أنه جاء لحلّ الإشكالمثلما يرىهوالقائم بشأن تسمية أحد الشخصين الذي سبقا اقتراحهما عليّ، فاقترحت عليه بحكم الصداقة الخاصةحلّا وسطا، على أن يستخلف المدير المنتهية عهدته إطار روسي، بشرط أن يكون الشخص المرشح هو"فلان"، نسيت اسمه الآن، لكن أتذكر أنّي وجدته قبلي رئيس قسم في هيئة "اليونيدو"، وتم سحبه من طرفبلاده لأنه كان في جهاز "كاجيبيعلى ما أظنّ، فأردتّ الاستفادة منه، بالنظر إلى خبرته وحيويته المهنية،فوافقوا على ذلك،  ضربت لك هذين المثالين فقط، حتى أوضّح اهتمام الدول بدعم مواطنيها في مناصبالمسؤولية الدبلوماسية.

عجيب أن الأمريكيين والسوفيات يتدخلون على أعلى مستوى من أجل ترقية أو تسمية موظف في حين تنهيالدولة الجزائرية مسار إطاراتها في الخارج بسبب الأمزجة والخلافات الضيقة؟ 
هذا هو الواقع الذي عشته وعاشه غيري كثير من خيرة أبناء الوطن، فوجدوا أنفسهم على طابور التقاعد وهمفي أوجّ العطاء، أو تعرّضوا للتهميش والإبعاد لأتفه الأسباب.

خلال وجودك على رأس "اليونيدوكنت تتقاضى مرتبك من الهيئة؟ 
نعم، وقبلها من "الأوبيك"، لأني كنت دبلوماسيا أمميّا ولم أكن ممثلا للجزائر.

عندما انتهت مهمتك الأممية دخلت بيتك، لأن الشاذلي لم يكن يرغب فيك، هل استفدت من منحةالتقاعد الوزاري في الجزائر؟ 
حصلت في البداية على منحة بسيطة كموظف سابق بالأمم المتحدة، لأن التقاعد الكامل يشترط فيه 30سنة خدمة، أما عن التقاعد الوزاري في الجزائر، فقد لجأت إليه لأسدّ حاجياتي العائلية، إذ أني لم أعد إلىالوظيفة الحكومية بعد دخولي من فيينا عام 1985، لهذا تقدمت بملف طلب التقاعد إلى رئاسة الجمهوريةبصفتي وزير سابق، لكن الغريب أن مسؤولا كبيرا بالمؤسسة (كشف عن اسمه في الحوار لكنه اشترط عدمذكره لأن الرجل قد أفضى إلى ربّه منذ سنوات)، وقف لي بالمرصاد، وحاول الضغط على الرئيس الشاذلي بنجديد لرفض ملفّي، وبرّر موقفه الاقصائي بكوني مستفيدا من منحة أممية، وقد كانت حيلة فقط في إطارتصفية حسابات شخصية لا أكثر، لأن منحة الأمم المتحدة هي حق مكتسب من خلال الاشتراك الذي يتمعبر الاقتطاع من الأجر الشهري لراتب الموظفين الأمميّين، ولا علاقة له بالخزينة العمومية في الجزائر، في حينيبقى تقاعدي الوزاري مستقلّ عن المنحة الخارجية، لأنه مرتبط بعملي الوطني في الداخل، لكن في النهايةالسلطات العمومية قبلت الملف، على اعتبار أنّ تبريرات المسؤول النافذ في الرئاسة كانت سياسية ولمتكن مؤسسة قانونيّا.

بعد عودتك من فيينا، مكثت في "البطالة الرسميةحتّى تقدم بك العمر؟ 
صحيح، والأسوأ، وهو ما حزّ في نفسي، أن لا مسؤول جزائري استقبلني في المطار أو رحّب بي بعد 13   سنةمن العمل الدبلوماسي على رأس "الأوبيكواليونيدو"، حيث دخلت الجزائر مثل أي مواطن عادي، كأننيكنت في نزهة سياحية شخصية، بل أضيف لك، أن دولة النمسا بادرت إلى تكريمي، فنظمت حفلا علىشرفي بمقرّ سفارتها هنا في الجزائر، لتسليمي "وسام دولينظير المهمة الدبلوماسية التي أشرفت عليهالديهم، لكن المفاجأة الكبيرة هي أن ممثل وزارة الخارجية الجزائرية رفض حضور الاحتفالية!، وأنا ذكرت لكمثل هذه الوقائع في سياق الحوار فقط، أما على الصعيد الشخصي فإني أتمثل دوما أخلاق الخليفة عمر بنعبد العزيز الذي كان يرى أن مثل هذه الأشياء لا تنقص منه ولا تزيد فيه شيئا.

وهكذا مكثت مُحاصرا سياسيا وإعلاميا منذ 29 سنة تقريبًا؟
أنا عندي مقولة كررتها في أكثر من مناسبة لبعض الأصدقاء، وهي أن رجلين من الحكومة المؤقتة للجمهوريةالجزائرية من عهد الثورة ما زالا على قيد الحياة، لكنهما مهمشّان، أحدهما مُحاصر في الداخل وهو العبدالضعيف، والثاني معزول في الخارج وهو الأخ حسين آيت أحمد.

أشعر بالأسى حينما أسمع منك مثل هذا الكلام، وأنا من شباب الاستقلال؟
كلّ شيء بأمر الله يا بنيّ، وأنا كنت أستحضر طول حياتي قول الله تعالى "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرلكم".

القضية ليست مرتبطة بشعور فردي، لكنها تتعلق بالاعتبارات الأدبية لرجالات التاريخ والدولة؟
إلى اليوم لازلت أتردد على النمسا بحكم إقامة بعض أولادي هناك، وفي كل مرة، يقابلني أشخاص لا أعرفهمولا أتذكّرهم، يبادرون بالسؤال عنّي، ويشكرونني على ما أنجزته معهم، الحمد لله..، أنا مرتاح البال وراض جدّابمساري وأدائي، هذه المسألة تُطرح على ضمير الحكام في هذه البلاد، وأنا أتركهم لضميرهم ولحكم التاريخالعادل.

صحيح أنّك كنت معزولا على المستوى السياسي، لكن أتذكر أنك ظهرت على الشاشة الوطنية نهايةالتسعينيات مع الإعلامي فوضيل بومالة في برنامج "التداول"؟
تلك قصة أخرى من فصول العزل دفع ثمنها الأستاذ فوضيل بومالة على الفور.

كيف؟
سأروي لك ما حدث، فقد استضافني مشكورا لمحاورتي على المباشر في قضايا ثقافية حسب طبيعةالبرنامج، لكنه في نهاية الحصّة، طرح عليّ سؤالا سياسيّا بامتياز، عندما طلب رؤيتي حول مستقبل الجزائر، فقلت له إن الإجابة عن مثل هذا السؤال تقتضي معرفة تركيبة ورجالات الحكم، بينما نحن في الجزائر لدينارئيس جمهورية ورئيس حكومة ووزراء في الواجهة المدنية، لكن الجميع يتحدث عن "السلطة والنظام"، وهذاالأخير لا نعرفه ولا نراه أمامنا، ومن ثم لا يمكنني التحليل بموضوعية، وفي هذه الحالة نضطر للاستدلالبحكايات العجائز، فقلت له إني لا أحبذ الاستشهاد بأقوال الدراويش امتثالا لنهي النبي عليه الصلاةوالسلام، لكني سأجيبك بطرفة متداولة بين أهل الشرق، وتنسب إلى الشيخ الطاهر بن الموفق، وهو أحدالمشعوذين الذين عاصروا الشيخ عبد الحميد بن باديس في قسنطينة، وتوفي في ماي 1935، لأن فيها بشرىخير (في بداية عهد الرئيس بوتفليقة)، إذ يقول "عندما تستقل الجزائر سيحكمها سبعة رؤساء على التوالي،أولهم "بهلول" (بن بلة)، وثانيهم "رمول" (بومدين)، والثالث "حطّوه ايقول" (الشاذلي)، ورابعهم "يموتمقتول"(بوضياف)، والخامس "بقرة محاطة بالعجول" (علي بن كاف)، وسادسهم "يكثر معاه القتل الهول" (زروال)، وسابعهم "هو اللي يجيب الحلول" (بوتفليقة)، هذه الإجابة كانت كافية لطرده من البرنامج بعدسنوات من تعاونه مع التلفزيون، فأكمل حلقة واحدة فيما بعد مع الأخ رضا مالك، وقد كانت الحصةالإضافية مجرد حيلة للتعمية على خلفية العزل من المؤسسة لا أكثر.

بومالة كشف لك عن ذلك؟
لا، أبدا... لم يحدثني الرجل في الموضوع، لكن لديّ استنتاجاتي الخاصة وتحليلي أيضا.




http://www.echoroukonline.com/ara/articles/257861.html



ياوزيرة في اثيوبيا ورواندا وتوغوا انترنت يمشي بإنتظام وبدون انقطاع بمتوسط تدفق 8 ميغابايت لكل ثانية والمغرب تدفق تصل حتى 16 ميغابت/ ثانية وتلك دول تعمل بجيل رابع وجزائر بلد وحيد بالقارة يعاني من كثرة انقطاع متكررة ويوميا ويمشي بأقل من 3 ميغابيت ونحتل الاخير بالقارة و187 من بين 202 عالميا وتتقدم عنا كل من رواندا وسيشل وجزر قمر حتى من دول في حرب كليبيا وغزة وافغانستان حتى منظمة ارهابية داعش انترنت احسم منا فكيف لكي ان تبرري وانت صايمة مع كل فظاعة ومذلة في انترنت رديء جدا كأنكي تدافعي عنه؟


ياوزيرة في اثيوبيا ورواندا وتوغوا انترنت يمشي بإنتظام وبدون انقطاع بمتوسط تدفق 8 ميغابايت لكل ثانية والمغرب تدفق تصل حتى 16 ميغابت/ ثانية وتلك دول تعمل بجيل رابع وجزائر بلد وحيد بالقارة يعاني من كثرة انقطاع متكررة ويوميا ويمشي بأقل من 3 ميغابيت ونحتل الاخير بالقارة و187 من بين 202 عالميا وتتقدم عنا كل من رواندا وسيشل وجزر قمر حتى من دول في حرب كليبيا وغزة وافغانستان حتى منظمة ارهابية داعش انترنت احسم منا فكيف لكي ان تبرري وانت صايمة مع كل فظاعة ومذلة في انترنت رديء جدا كأنكي تدافعي عنه؟

سفيان - تبسة2015/06/26 على 00:18
2
تقدمت بطلب هاتف وانترنت الى مؤسسة اتصالات الجزائر وبعد اسبوع تم الاتصال بي لدفع فاتورة تركيب الهاتف اين تم الاتصال بي بصورة متكررة وبع قيامي بتسوية الفاتورة لم يتصل بي اي موظف وبعد انتقالي يوميا الى مديرية اتصالات الجزائر ولمدة شهر كامل ابتداء من الموظف المعني الى غاية مسؤوله المباشر يتم تسجيل طلبي ويؤكدون أنه سوف يتم الاتصال بي وهكذا الى غاية اتصالي بمسؤوليهم الذي ايضا ترددت عليه ثلاثة مرات المهم بعد شهر كامل يتم تزويد مسكني بخدمة الهاتف في انضار خدمة الانترنت فياوزيرة نلتمس محاربة البيروقراطية

ليست هناك تعليقات: