الأحد، ديسمبر 20

الاخبار العاجلة لمنع رجال شرطة قسنطينة غرامات مالية للسيارات السياحية المتوقفة خلف قصر الثقافة الخليفة بعد اكتشاف مسيري تظاهرة سينما قسنطينة ان ضيوف الشيخ ميهوبي سوف ينزلون ضيوفا على قصر الدعارة الثقافية الخليفة مساءا ونظرا لغياب المعلومة السياسية والامنية والثقافية خرجت قوافل شرطة قسنطينة لحماية قصر الثقافة الخليفة ولتمنح شهادات غرامات التوقف السياحي لسيارات تجار قسنطينة بشارع بوغابة وهكدا فبدل ان يطالب رجال شرطة قسنطينة اصحاب السياراتا لسياحية باخلاء الساحة العمرانية اصدروا قرارا تعشوائية بمنح غرامات جزافية ب2000دج رغم حضور تجار محلات شارع بوغابة ومن غريب الصدف ان تتحول ساحةقصر الدعارة الى الحضور الاعلامي لشاحنات تلفزيون قسنطينة حيث دخلت شاحنات تلفزيون قسنطينة ساحة قصر الدعارة لتغلق ابواب محلات تجار قسنطينة ووسط حضور امني استعراضي يظهر اصحاب الملابس الراقية وجماعات محافظة مهرجان بقايا مهرجان وهران السينمائي لتغلق الابواب وتتحول مداخلقصر الدعارة بقسنطينة الى ثكنة عسكرية بامتياز حيث يشترط اللباس الانيق وعشيقة مثقفة لدخول حفلة تكريم بقايا فقراء السينما الجزائرية وشاءت الصدف ان يحضر الخبير النفساني رابح لوصيف ليمسي ممثلا سينمائيا بامنتياز بعد مشاركته في فيلم الكشاف لعبد الحق مهدي وهكدا تحولت حفلة تكريم الى غلق جماعي لوسط مدينة قسنطينة من اجل استقبال وفود عرس شاعر بوتفليقة ميهوبي وللعلم فان قاعة الخليفة احتضت معرضا لاول مصور في التلفزيون الفرنسي والمدعو الطاهر حناش وابن قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لمنع رجال شرطة قسنطينة غرامات مالية  للسيارات  السياحية المتوقفة  خلف قصر الثقافة  الخليفة  بعد  اكتشاف مسيري تظاهرة سينما قسنطينة ان ضيوف الشيخ  ميهوبي  سوف ينزلون ضيوفا على قصر الدعارة الثقافية الخليفة مساءا  ونظرا لغياب  المعلومة  السياسية والامنية والثقافية خرجت قوافل شرطة قسنطينة لحماية قصر الثقافة الخليفة ولتمنح  شهادات  غرامات  التوقف  السياحي لسيارات تجار  قسنطينة بشارع  بوغابة وهكدا  فبدل ان  يطالب رجال شرطة قسنطينة  اصحاب السياراتا لسياحية باخلاء  الساحة  العمرانية  اصدروا قرارا تعشوائية بمنح غرامات  جزافية ب2000دج  رغم  حضور تجار محلات شارع بوغابة ومن غريب الصدف    ان تتحول   ساحةقصر الدعارة  الى  الحضور  الاعلامي لشاحنات  تلفزيون قسنطينة  حيث  دخلت شاحنات تلفزيون  قسنطينة ساحة قصر الدعارة  لتغلق  ابواب محلات  تجار قسنطينة ووسط  حضور  امني استعراضي   يظهر اصحاب  الملابس  الراقية وجماعات  محافظة  مهرجان بقايا   مهرجان وهران  السينمائي لتغلق الابواب  وتتحول مداخلقصر الدعارة بقسنطينة  الى ثكنة عسكرية بامتياز   حيث  يشترط اللباس الانيق   وعشيقة  مثقفة  لدخول حفلة  تكريم  بقايا  فقراء السينما  الجزائرية وشاءت الصدف ان  يحضر الخبير النفساني  رابح لوصيف  ليمسي  ممثلا سينمائيا  بامنتياز  بعد مشاركته في فيلم الكشاف  لعبد الحق مهدي   وهكدا  تحولت حفلة  تكريم الى غلق جماعي  لوسط مدينة قسنطينة من اجل استقبال  وفود  عرس  شاعر بوتفليقة  ميهوبي   وللعلم فان  قاعة الخليفة احتضت معرضا  لاول  مصور في  التلفزيون  الفرنسي  والمدعو  الطاهر حناش  وابن قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف صحيفة  الوصل  الجزائرية ان سلال زارقسنطينة وليس  سطيف  والصفحة الرئيسية  لصحيفة  الوصل  الوهرانية  تكشف الجهالة الاعلامية لصحيفة  الغرب الجزائري والاسباب مجهولة

صورة  صحيفة  الوصل الجزائرية عدد الاحد 20ديسمبر 2015




مقالة صحيفة  الوصل  الوهرانية حول زيارة سلال الى قسنطينة حسب اخبار  سكان وهران  



سلال يوجه رسالة إلى المعارضة من قسنطينة:
- الحكومة تعمل ولا تبالي بما يقال -
قال الوزير الأول �عبد المالك سلال� أمس أن الحكومة تعتني بواجبها الذي تمليه عليها مسؤوليتاها نحو الوطن لا تعير أدنى اهتمام لكما يقال هناك وهناك. المصادر التي أوردت الخبر ذكرت أن الوزير الأول وخلال الزيارة التي قادته أمس إلى قسنطينة وجه رسالة غير مباشرة إلى المعارضة التي تكثف من خرجاتها الإعلامية منذ فترة من الوقت بأن الحكومة لا تولي أدنى اعتبار لما تقوله هذه الأخيرة، ولكنها -أي الحكومة- تعتمل في عطار ما تمليه عليها مسؤولياتها نحو الشعب والوطن. 

واعتبر متتبعون لحدث السياسي بأن الرسالة التي وجهها عبد المالك سلال بمثابة انتقادات غير مباشرة للمعارضة والشخصيات التي تهاجم الحكومة حين قال إن الحكومة تعمل ولا تولي أي اهتمام لما يقال هنا وهناك. وأكد سلال خلال إشرافه على تدشين مجمع إنتاج صفائح الألمنيوم والنحاس بشركة سوناطراك يوما و لن تكون معنية بالخوصصة، مشيرا إلى أن المادة 66 من قانون المالية 2016 التي كثر الكلام عليها من شأنها دعم القطاع الوطني العمومي لا العكس، مجددا عزم الجزائر على تشجيع الاستثمار الوطني، وحتى الأجنبي وفق قاعدة 49/51 التي لن يتم التنازل عنها على حد قوله، وأن هذه الإستراتيجية سوف تساعد على خلق مناصب عمل جديدة، كما أنها تعد ربحا كبيرا للجزائر والجزائريين. ق.ح

http://www.alwaslonline.com/?page=rubrique&rub=42&date=2015-12-20&aff=12183



اخر خبر

الاخبار العاجلة لتنظيم جماعات  صفحات الفايسبوك  رحلات سياحية لصدقاء الفايسبوك الى مدينة  بابالقنطرة  بدشرةقسنطينة  يدكر     
ان  منطقة باب  القنطرة  تضم اغلب المعالم السياحية  بقسنطينة يدكر انالوفود السياحية لصفحات   
الفايسبوك  زارت  قسنطينة  عبر اطفال  يسيرون جماعات  يدكر ان وفد سياحي تونسي  يزور قسنطينة  في اطار  الهجرة الجماعية للشعب التونسي الى قسنطينة والاسباب مجهولة 

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة انتشار ظاهرة  تربية الكلاب في  حقول قسنطينة بدل تربية الابقار يدكر ان سكانزواغي اكتشفوا ان فلاحيي زواغي فضلوا تربية  الكلاب على الابقاربسبب ارتفاع اسعار الكلاب في سوق الطيور بقسنطينة والاسباب مجهولة 


اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اكاديب حصة حطات قسنطينة التاريخية حيث تحول  متقاعدي موسيقي العيساوة الى مؤرخين مزيفين رفقة شيخ العيساوة وتلميد متوسطة بورغود يدكر ان حصة قسنطينة اصبحت منبرا للمؤرخين المزيفين وشر البلية مايبكي

البلديات مسؤولة بجمع وتلقيح الحيوانات الضالة 
داء الكلب يقتل 20 إلى 25 شخص سنويا
كشفت الدكتورة �زوليخة بن قدادرة� من معهد باستور أول أمس أن داء الكلب يتسبب سنويا في وفاة بين 20 إلى 25 شخصا في الجزائر، معظمهم أطفال. 

وأوضحت السيدة قدادرة خلال يوم دراسي حول كيفية القضاء على داء الكلب حضره مختصون من فرنسا وتونس والمغرب أن الأطفال هم الأكثر عرضة إلى الإصابة بداء الكلب الذي يتسبب في وفاة بين 20 إلى 25 شخصا سنويا في الجزائر. وأوضحت أنه غالبا ما يتأخر الأولياء في التبليغ عن تعرض أطفالهم إلى عض من قبل حيوانات أليفة إلا بعد وفاة الطفل، داعية المربين إلى نقل أبنائهم مباشرة بعد تعرضهم للعض إلى أقرب مركز صحي حتى يتم إنقاذ حياتهم عن طريق التلقيح وأدوية أخرى. وفي ذات السياق، قالت الدكتورة قدادرة أنه يتم التكفل بالمريض من طرف المصالح الصحية والجماعات المحلية، والتأكد من الإصابة بالكلب عن طريق تحقيق يقوم به معهد باستور. كما دعت الأولياء والأسرة التربوية إلى التكفل الإستعجالي بالأطفال في حالة تعرضهم إلى عضة كلب أو قط، معبرة عن أسفها لعدم التكفل بالحيوانات الضالة من طرف الجماعات المحلية، وذلك بجمعها وتلقيحها واستعمال وسائل منع الحمل لديها. كما نصحت الدكتورة بن قدادرة مصالح الصحة الحيوانية لوزارة الفلاحة بتلقيح الحيوانات الأليفة لأنها -كما قالت- تتعرض هي الأخرى إلى الإصابة بداء الكلب من خلال نقل العدوى فيما بينها. وحسب نفس المسؤولة بمعهد باستور، فإن جميع المؤسسات الصحية الجوارية والكبرى تحتوي على الأمصال المضادة لداء الكلب، وتسهر على التكفل الإستعجالي.
كان ينوي سرقة صندوق مجوهراتها بحي المقري 


تجربة المدينة و شعرية المكان يفرضان نفسيهما من جديد في مهرجان الشعر النسوي


عاد محور المدينة كامتداد لشعرية المكان ليفرض نفسه من جديد كمضمون أساسي لأغلب المحاضرات المقدمة ضمن فعاليات اليوم الثاني من تظاهرة الشعر النسوي في طبعتها الثامنة.
موضوع المدينة في الشعر الذي اعتبره المتدخلون خطوة جديدة بالساحة الأدبية التي غلب عليها فيما مضى التركيز على الفضاء و المكان الثوري، بعيدا عن الحيّز الاجتماعي الذي برز بشكل كبير في الكثير من المؤلفات و الإصدارات الحديثة و بشكل خاص في الشعر النسوي الذي كشف عن ارتباط المرأة بالمكان و استغلالها له للتعبير عما يختلج بداخلها، حيث اختارت الدكتورة آمنة بلعلى من جامعة تيزي وزو، تيمة تغييب المؤشرات الجغرافية للمكان من منطلق تمثيل الوجود بعيدا عن الموجودات، مستدلة بأمثلة انتقتها من دواوين عدد من الشاعرات الجزائريات منها "للجحيم إله آخر" لحسناء بروش  و "المواربة و الختل"للشاعرة و الأكاديمية وسيلة بوسيس و غيرهن، فيما اختارت الدكتورة خيرة حمر العين من جامعة وهران، التركيز على تجليات الخراب من خلال توظيف المدينة في الشعر النسوي مستندة إلى أمثلة انتقتها من قصائد لشاعرات عربيات منهن الكويتية سعاد الصباح، جامعة من بين ثنايا نصوصهن بعض ما تحمله العبارات التي تبدو في مظهرها أن لها علاقة بالمكان و المدينة، من دلالات على الخراب و البؤس و الصدامية  و الكآبة ..و غيرها من الحالات التي قالت بأن اللجوء إلى التعبير عنها بالفضاء ليس عبثيا.
و تجلت تجربة المدينة حسب ما جاء في مداخلتها بشكل أساس من خلال جدلية الريف، والمدينة، و عجز الشاعر القادم من الريف عن التكيف نفسياً، و اجتماعياً مع عالم المدينة، فكانت غربته فيه تجسيداً للتباين القائم بين عالم الريف، وعالم المدينة على مستوى العلاقات الاجتماعية، والقيم، والفضاء الجغرافي للمكان، إضافة إلى إيقاع الحياة، وحركة الزمن.
و من جهته فضل الأستاذ الدكتور عبد الله عشي من جامعة باتنة إحصاء بعض الشواهد الشعرية و البدائل المستعملة من قبل الشعراء للإشارة للمكان معلّقا بأن "الفضاء في القصيدة يتجاوز المساحة الهندسية المعروفة و الحيّز الجغرافي"، كما قدم عدة أمثلة انتقاها من شعر عثمان لوصيف و كذا زينب لعوج و غيرهما من الشعراء الذين تعدى المكان في أشعارهم الحيّز الجغرافي أو التوبوغرافي و يتحوّل إلى  زمان و تاريخ و حضارة و صراعات.
هذا و تخلل اليوم الثاني من التظاهرة قراءات شعرية وقعتها في الفترة الصباحية كل من الشاعرة نصيرة طلبة القادمة من فرنسا و التي اختارت مقتطفات من "رسالة حب لبغداد"جاء فيها "البعض يولد ليعيش و يولد البعض الآخر ليعاني..و و البعض ينقذ الأرواح، و البعض الآخر يدمرها.."، فيما انتقت الشاعرة الوهرانية صليحة لعراجي قصيدة باللغة الفرنسية أيضا بعنوان"المدينة الساحرة" متغنية بسحر مدينة الجسور المعلّقة، أما الشاعرة ناصرية بغدادي العرجة القادمة من نيويورك فقرأت مقتطفات قصيدتها الجديدة "هن"و "أنا ها هي..هاؤه و نونهن". كما وقعت الشاعرات حنين عمر و عفاف فنوح و جميلة طلباوي و زهرة بوسكين مشاركتهن في مهرجان الشعر النسوي بقصائد جديدة و أخرى قديمة تلبية لأذواق زميلاتهن.
مريم/ب  



مشاركون في الملتقى الوطني حول دور النشر و المكتبات العمومية بقسنطينة


  300 دار نشر فقط من أصل 1200 تزود السوق الوطنية بالكتب  
كشف مدير الكتاب و المطالعة العمومية بوزارة الثقافة، قانة ياسر عرفات بأن 300 دار نشر فقط ،من أصل 1200 يحصيها القطاع، تنتج كتبا و تسوقها، أما باقي الدور فهي عبارة عن سجلات تجارية لا يتعدى وجودها الأرقام، و لا تمارس أي نشاط فعلي يذكر ، واقع قال بأنه يعجز عن وصفه بشكل دقيق بسبب صعوبة تصنيف الدور ،حسب تخصصها و طبيعة نشاطها، وهو ما ينعكس على وضعية الكتاب عموما ،نظرا لصعوبة ضبط نشاط هذه المؤسسات.
 المسؤول أوضح في افتتاح الملتقى الذي انطلق أمس و تختتم فعالياته اليوم بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، بأن تجربة النشر في الجزائر لا تزال فتية لا يتعدى عمرها 50 سنة، لذلك فإن الحديث عن تحكم مطلق في واقع الكتاب لا يزال صعب المنال، بالرغم من الجهود التي تقوم بها الدولة و بعض دور النشر الوطنية و الخاصة و عددها يناهز 1200، من بينها 300 دار هي عبارة عن مؤسسات ناشرة تابعة للمعاهد و الجامعات، بالمقابل يتعدى عدد الناشرين  الخواص 900 مؤسسة تحوز على رمز التصنيف كمؤسسة ناشرة و موزعة، مسجلة لدى الوكالة الوطنية للرقم الوطني الموحد.
و أضاف المتحدث بأن دور النشر الفاعلة ميدانيا، تنتج كتابا إلى كتابين كل سنة إلى ثلاث سنوات، ما يعد غير كاف ، و تختلف حسب تخصصاتها و أدائها فمنها من تتوفر على مطابع و تعمل في النشر و التوزيع و الاستيراد، و عددها جد ضئيل، أما غالبية الدور الأخرى فتختص في النشر أو التوزيع، علما بأن معظمها تعتمد على دعم الدولة، مشيرا الى أن كل دور النشر الجزائرية تتبنى اللغتين العربية و الفرنسية، مع التركيز بشكل أكبر على اللغة العربية.
وعن واقع القطاع في الجزائر مقارنة بالدول العربية الأخرى، أوضح بأن بلادنا لا تزال في بداية الطريق لكنها تسير وفق منهج صحيح ،كما عبر، محملا مسؤولية النهوض بمستوى الكتاب لمختلف الفاعلين في عملية صناعته بما في ذلك الكتاب الناشرين و الموزعين، الذين أعاب على بعضهم غيابهم التام عن المعرض الدولي للكتاب الذي نظم مؤخرا بالعاصمة، على غرار دور المتخصص في نشر الكتب الفاخرة.
 و بالحديث عن قانون الكتاب الجديد، أكد المتحدث، بأنه يعد أقل شمولية من مشروع قانون تنظيم سوق الكتاب في الجزائر الذي عرض على البرلمان سنة 2008، لكنه لم يمرر بسبب غياب تشريع قانوني واضح يفصل سبل التعامل مع قضايا النشر و الكتاب، ما عدا  المادة 122 التي تتناول الموضوع بشكل قانوني مقتضب، وهو ما استدعى إدراج مرسوم رئاسي خاص لتأسيس مشروع المركز الوطني للكتاب  سنة 2009، الذي شكل أحد فصول القانون الأول، وقد تطلب تفعيله ميدانيا أزيد من أربع سنوات، لتنصيب لجان متخصصة تعمل على تسييره، أما لقانون الجديد فيضم ،كما قال، 18 نصا تنظيميا لضبط و تنظيم قطاع النشر و المكتبات و البيع.
 نوارة حسين مديرة النشر بالمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية
مبدأ العرض و الطلب فرض الرداءة على سوق الكتاب في الجزائر
اعتبرت مديرة النشر بالمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية نوارة حسين، الواقع الحالي لقطاع النشر و التوزيع و الكتاب عموما في الجزائر وليد مرحلة تاريخية معينة، فالنشر في الجزائر تجربة ولدت بعد الاستقلال ،أي في مرحلة لم تكن بلادنا تملك خلالها أشخاصا مؤهلين  ذوي تصور علمي لهذا المجال، حيث احترف النشر أنذاك  كل من كان يملك مطبعة، واستمر الوضع على حاله، بسبب تصنيف هذا القطاع كنشاط اقتصادي و تجاري يخضع لمبدأ العرض و الطلب.
 و أضافت الصحفية السابقة، بأن تراجع مستوى الكتاب و سطحية العناوين و المضامين، هي نتاج لاحتكام واقع النشر لمتطلبات السوق، مشيرة إلى أن الكتب شبه المدرسية و التطبيقية ككتب الطبخ و التنمية البشرية و الكتب الدينية، تهيمن على واقع النشر حاليا، بسبب ما تفرضه عقلية الربح المطلق، ما يصعب مع الحديث حاليا عن إمكانية وجود نقد أدبي يؤسس لفكر راق و يهذب الذوق العام للقراء.
فضلا عن ذلك،فإن غالبية الناشرين لا يلتزمون بدورهم كمثقفين، بقدر ما يركزون على نشاطهم كتجار، وهو ما انتهى بالعديد من دور النشر الى الغلق بسبب غياب التوازن بين المعايير الثقافية و التجارية، فالناشر ،حسبها، لا يلبي احتياجات القارئ بل يقترح عليه ما يقرأه، لأن بعض دور النشر تنشر فقط، ما هو مدعم من طرف الدولة و لا تتبنى مبدأ المبادرة.
أما عن السبب وراء هيمنة الرواية و القصة و كتاب الطفل على سوق المنشورات، على حساب الكتاب الأكاديمي و الفلسفي، فقد أوضحت بأنه راجع لغياب ثقافة النشر عند الأكاديميين، وهو واقع ،قالت المتحدثة، بأنه ناتج عن تداخل مسؤوليات جميع الفاعلين في العملية الثقافية، خصوصا وأن مقارنة بسيطة بين مستوى الكتاب في الجزائر، خلال الستينات إلى غاية الثمانينات من القرن الماضي و مستواه حاليا، تبرز أن حاله كان أفضل رغم ضعف الإمكانيات.
المتحدثة ختمت مداخلتها بالاعتراف بأن قانون الكتاب الجديد الذي نوقش مبدئيا في شهر جويلية المنصرم، قد لا يكون كافيا لتصحيح الوضع بسبب ما يحويه من ثغرات لكنه مع ذلك يعد لبنة أولى لوضع قوانين أخرى مكملة.
 الدكتورة بوفجلين زهرة عضو لجنة مراجعة قانون الكتاب
القانون الجديد تكريس لاحتكار الدولة وسيدفع الناشرين للإفلاس  و مغادرة القطاع
ترى الدكتورة بوفجلين زهرة، أستاذة بجامعة الجزائر 2 و عضو اللجنة الاستشارية التي أسندت إليها في ديسمبر 2014، مهمة مراجعة نص مشروع القانون المتعلق بأنشطة سوق الكتاب في الجزائر،  بأن القانون الجديد يتضمن تمييزا كبيرا بين القطاعين العمومي و الخاص، و يعد بمثابة رجوع لفرض هيمنة الدولة على نشاط التوزيع و النشر، و بالأخص التوزيع، خصوصا فيما تعلق بشق إلزام المؤسسات الأكاديمية و الثقافية ،كالمكتبات العمومية و حتى مكتبات البيع بشراء الكتب فقط من الموزعين المتواجدين على مستوى نفس الرقعة الجغرافية،  ما اعتبرته الباحثة تكريسا لاحتكار القطاع العمومي، معلقة بأن الثغرات الكثيرة التي تضمنها نص القانون النهائي ستؤدي لإفلاس الكثيرين من الناشرين الخواص أو مغادرتهم للقطاع نهائيا.
الباحثة علقت بأن موقفها من نص القانون مبني على أساس  قراءة نقدية من وجهة نظر أكاديمية، أخذت بعين الاعتبار مجموعة من الأخطاء و النقائص التي طالبت اللجنة بتصحيحه و إتمامها لكن دون جدوى، على غرار  تجاهل القانون للبيبليوغرافيا الجزائرية و   غياب  مصطلح المكتبة المدرسية ، فضلا عن تجاهل مطلب  استبدال تعريف الرقم الدولي  للكتاب بتعريف اليونيسكو، و إلغاء إخضاع تحديد سعر الكتاب للناشر رغم استفادته من الدعم .
كما أضافت بأن المادة الخامسة لم تشر إلى شبكية المكتبات العمومية، و تطوير شبكة مكتبات البيع، التي تناقص عددها في السنوات الأخيرة مقارنة بعدد الناشرين. بالإضافة إلى إغفال دور القطاع الخاص في ترقية النشر و التوزيع في ظل احتكار الدولة، في وقت تفرض المادة 10، على الناشرين إلزامية الحصول على ترخيص مسبق من وزارة الثقافة لممارسة النشاط بالرغم من امتلاكهم لسجلات تجارية قانونية مصرحة.
أما المادة 13، فتخضع الكتب المستوردة من قبل الهيئات الثقافية و الدبلوماسية كالمراكز الثقافية الأجنبية و حتى السفارات، لشرط الترخيص المسبق من وزارتي الثقافة و الخارجية، بالمقابل فإن القانون تضمن 14 مادة عقابية.
و أشارت المتحدثة إلى وجود عراقيل أخرى متعلقة بالنشر و الترجمة، كنص المادة 18 الذي يجبر كل ناشر على توزيع ما ينشره بنفسه، إلى جانب إغفال القانون للشق المتعلق بالكتاب الرقمي،و عدم الإشارة لدور لجان القراءة، و عدم إشراك النقابة و اتحاد الكتاب في  عملية صياغة القانون، و كذا تجاوز مسألة تخفيض الضرائب المفروضة على الفاعلين في القطاع، و كذا احتكار المؤسسات العمومية لحق التكوين في مجال الكتاب و المطالعة العمومية، رغم عدم توفرها على الكفاءات اللازمة و الكافية.
و ختمت الباحثة مداخلتها بالقول بأن القانون الذي جاء بعد قانون 1982، لم يأخذ بعين الاعتبار إشكالية الكتاب لأنه لم يفتح نقاشا حقيقيا بين الجهاز التنفيذي و التشريعي لضبط إستراتيجية تتضمن رؤية جادة لتطوير القطاع بعيدا عن احتكار الدولة.
نور الهدى طابي







الحمامات .. فضاء للحرية و لرأب الفجوة بين المقدس و المدنس

مختصون سوسيولوجيون و أنثروبولوجيون يتحدثون
الحمامات.. فضاء لتحرير الجسد وتجاوز الفجوة  بين المقدس والمدنس
شكلت الحمامات الشعبية معلما من معالم الثقافة و فضاء اجتماعيا معقدا، يرى له المختصون السوسيولوجيون و الأنثروبولوجيون و كذا النفسانيون دورا وجوديا في حياة الناس، باعتباره مكانا للجسد و حيّزا تبادليا يوّفق بينه و بين الروح و يتجاوز الفجوة الواقعة بين المدنس و المقدّس، كما اعتبره البعض الآخر رهانا اجتماعيا و مجالا سانحا لإعادة إنتاج تعليمية الجنسي عبر جدلية التعري و التستر و الحياء و الوقاحة و غيرها من الصور السلبية و المشبوهة تارة و الإيجابية و المنمقة تارة أخرى التي ارتبطت بهذا المرفق.
• استعادة ملكية الجسد
الباحثة في علم الاجتماع بجامعة قسنطينة2 خديجة عادل اعتبرت الحمام الشعبي مرفقا مليئا بالتضاد و التناقضات تماما مثل تصميمه المعماري الذي يتميّز بكثرة الفراغات المظلمة التي يكسرها نور خافت يبعث على الطمأنينة و الراحة، التي يبحث عنها الراغبون في استعادة ملكية جسدهم، بعد أن عجزوا في تحقيق ذلك في أماكن أخرى سواء البيت و الحمامات العصرية، مشيرة إلى التحدي الذي رفعته النساء منذ القديم لأجل عدم حرمانهن مما أطلقت عليه اسم "المرفق النعيم" الذي تتصالح فيه الأنثى مع ذاتها بتدليل نفسها و منحها فرصة الاسترخاء بكل حرية و دون قيود أو عقد. فالحواجز الاجتماعية و النفسية تتحطم بمجرّد ولوج سقيفة هذا المبنى الحيوي الذي تتخلّص فيه المرأة من ضغوطاتها و تنّفس فيه عن مكبوتاتها بعيدا عن عيون الحماة و قيود الزوج أو الأب أو الأخ، الشيء الذي جعل النساء في الماضي يستعملن الحمام كوسيلة و حجة لمغادرة البيت و التحرّر للحظات من القيود المفروضة عليهن بالبيت، مما جعل من ذلك المكان فضاء للترويح عن النفس و التفاعل الاجتماعي و الثقافي، ففيه يتم الإعداد للزواج حيث تبحث الأمهات عن امرأة لأبنائهن و عن زواج ملائم للعائلة، أين يتم فحص الفتيات عن كثب دون علمهن أو بعلمهن فمراقبة الأجساد تصبح مباحة في مثل هذه المنشآت التي تسمح باستعراضها دون حرج.
و رغم تغيّر الأوضاع بخروج المرأة للدراسة و العمل و عدم حاجتها لاستعمال الحمام كحجة لمغادرة البيت، غير أن هذا الفضاء لا زال يحافظ على خصوصيته القديمة في استقطاب العنصر اللطيف باعتباره أشبه بمقهى أو صحيفة للتبادل و الاطلاع على أخبار الآخرين أو عيادة نفسية توّفر حصص مجانية للبوح للتخفيف من الضغوطات التي تفرضها متاعب الحياة اليومية، و حتى لو اختارت المرأة عزل نفسها و عدم الاحتكاك بغيرها فإن الحمام التقليدي بفراغاته الكثيرة يمنحها تلك الفرصة، التي تبقى سر تفضيل الكثيرين للحمامات الشعبية عن العصرية، رغم ما توّفره من خدمات ذات جودة أكبر و نفس الشيء بالنسبة للرجال الذين يجدون هم أيضا في الحمام التقليدي ما يحفظ حميميتهم.
من جهتها ترى الباحثة في مجال الأنثروبولوجيا حكيمة عدال بأنه رغم ما فعلته مواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام المرئية و السينما من تشهير بالجسد و بشكل خاص مفاتن المرأة، لا زال الحمام و بشكل خاص التقليدي من أكثر الأماكن المحبذة للبشر لاستعراضه لحب الكثيرين للتفاخر بقدهم الممشوق أو العضلات المفتولة، و إن كان الأغلبية يحتكمون للكود السلوكي المستمدة من الثقافة الموروثة و الراسخة بخصوص درجة التعري التي أثيرت بخصوصها جدل كبير وصل إلى حد تحريم هذه الفضاءات على الجنسين، و منعها بشكل أكبر على العنصر اللطيف، مثلما حدث ببلادنا في تسعينيات القرن الماضي أين تعرّضت بعض الحمامات للتخريب.
و تحدثت الباحثة عن الشكل المعماري المتميّز للحمامات القديمة التي تعود إلى العهد العثماني و تقسيماتها التي تتيح مستويات من الخصوصية التي تحافظ على حميمية المترّددين على المكان من فئة الخجولين الذين يرفضون فكرة التجرّد من الملابس أمام الغرباء، مما يدفعهم لاختيار الحمامات التي توّفر قدرا من الخصوصية البصرية من خلال اعتمادها على النور الطبيعي الذي يتسلل من خلال كرات زجاجية صغيرة في السقف، إلى جانب الفراغات المتعددة التي تسمح لكل من يرغب في التواجد وحده و بعيدا عن أنظار الآخرين من الجلوس في ركن شبه معزول، و هو ما تفتقر إليه الحمامات العصرية التي يعرف عددها تزايدا مستمرا بالأحياء السكنية الجديدة، وسط تحسر و حنين السكان للحمامات التقليدية التي كانوا يرتادونها بأحيائهم الشعبية القديمة.
و مهما كانت البدائل الحديثة على مستوى حمامات البيوت أو خارجها مغرية، تبقى قيمة الحمام التقليدي حية و لو بشكل متباين بين منطقة و أخرى و من حي إلى آخر، و الدليل اعتماد الكثير من المستثمرين في هذا المجال على البدائل الحديثة بإلهام من التصاميم التقليدية سيّما ما له علاقة بما يسمى محليا بـ"البورمة" و البيت الباردة و السخونة.
النعيم المنسي و الفضاء المثالي للحياة المجتمعية
من جانبها وصفت الباحثة و مديرة المركز النمساوي للتنمية المستدامة هايدي دومريشر المهتمة بحمامات البلدان المتوسطية و التي حققت عددا من الأبحاث في هذا المجال ضمن مشروع الشراكة الأورو- متوسطية بإشراف من مركز(أوكودروم) الحمامات مكانا مخفيا و فضاء مثاليا للحياة المجتمعية ، كما اعتبرته من الأماكن النادرة لجلسات النساء العلنية، فضلا عن كونه مرفقا للاسترخاء و الترف و ممارسة الطقوس و الأنشطة الفنية و الاحتفالية وحتى الدينية، مشيرة إلى أن أولى الوظائف الاجتماعية للحمام سواء بالنسبة للرجال أو النساء لها علاقة بالجسد قبل كل شيء، سواء بدافع التداوي أو التجميل و الكل لهم ذكريات من الطفولة عن أول التقاء أو اكتشاف للأجساد العارية دون أي محظورات بشكل يغلب عليه تناقض صارخ لما يعيشه المجتمع خارج هذا الحيّز، أين لا يسمح للمرأة بشكل خاص و لا الرجل بكشف أجزاء كثيرة من جسمه، وقالت أن عدد من زملائها في فريق البحث تطرّقوا للمباح و المحظور و وقع تعرية الجسد الذي كان محل جدل و رفض و منع بخلفيات دينية و اجتماعية، مما جعل الكثيرين يفرضون "الفوطة".
الباحثة أكدت أن بحثها الميداني جعلها تكتشف الوجه الآخر للحمام و تكتشف من خلاله الوجه الآخر لمجتمع لديه من الموروث الثقافي المادي و غير المادي الذي هو بمثابة بحر لا حدود في مجال البحث، لأنه ليس مجرّد فضاء حضاري ضمن حضارات أخرى بل هو المدينة نفسها.
التوازن بين المقدس و المدنس
و اعتبر الباحث عمر كارليي في دراسة نشرها ضمن المشروع ذاته، بأن المخيال القمعي للمتشددين الدينيين و كذا ما أطلق عليه الوسواس الذكوري الساعي إلى مراقبة النساء أو التخيلات الغرائبية و الشهوانية التي تلهم المخيال الشرقي للغربيين، لم يؤثر على سحرية المكان حتى و لو كان عاديا و مبتذلا، إلى جانب ميزته الجوهرية في ضبطه للجسد و للعلاقات بين الجنسين و سعيه لإيجاد التوازن بين المقدس و المدنس، فضلا عن سلسلة الخدمات التي تسهم في تدعيم طابعه المريح و قدرته على تطوير الرباط الاجتماعي.                                      
مريم/ب

جنات منسية خلف الأسوار

حافظت الحمامات الشعبية على مكانتها عبر العصور، لما تستحضره من طقوس اجتماعية و ثقافية و عمرانية، و كذا اختزالها لصورة مجتمع و تراث المدن  تنادى اليوم عديد المؤسسات الثقافية و العلمية الأجنبية بضرورة الاهتمام بها و إنقاذها من الاندثار.
فالحمامات التقليدية بالجزائر على غرار الكثير من الدول العربية، شكلت لزمن واجهات حضارية عكست أسلوب عيش و تحضر و اهتمام الناس بنظافتهم بشكل من أشكال الوعي البشري بقيمة نظافة الجسد، و إن كانت وظائف ذلك الفضاء تجاوزت توفير إمكانيات النظافة الجسدية إلى خلق نسيج متكامل من القيم و العادات التي نشأت على هامش ترّدد الإنسان عليها، حيث باتت جزء مهما في تراث الكثير من المدن و إرث مجتمع اعتبر نظافة الجسد عملية معقدة تحتاج إلى مهارات لا يمكن توفيرها بالبيوت، فأنشأوا فضاءات خاصة لها منحوها جاذبية اجتماعية و معمارية لا يمكن إغفالها، حيث جمعت الحمامات بين مكان للنزهة و الترويح عن النفس و الاسترخاء و حجر زاوية في كثير من المناسبات البهيجة من أفراح زفاف و إنجاب و احتفاء بحلول مناسبات دينية..رسخت طقوسها في أذهان الصغار و الكبار و باتت مع الوقت تقليد يحرص الكثيرون على ممارسته و لو مرة في الأسبوع، و ليس هذا فحسب بل كان بمثابة فضاء التقاء و تجارة و مكان للبوح أضفى عليه جمال و سحر الهندسة المعمارية التي أبدع الأولون في تجسيدها و حوّلوا الكثير منها إلى تحفة معمارية فنية رصعوا جدرانها بالزخارف و الزليج و بلاطها بالرخام و جعلوا لبعضها قبابا و زينوا مداخلها بنوافير المياه البديعة و جعلوا بداخلها غرفا مقسمة بإحكام تهيئ الراغب في الاستحمام لمراحل عدة بطقوس تختلف مما يطلق عليها البيت "الباردة" إلى "السخونة".
و تبرز أهمية الحمام الذي لا زال يعتقد الكثيرون أنه نعيم الدنيا، من خلال العدد الكبير لهذه الفضاءات بالحي الواحد، فالمدينة القديمة بقسنطينة على سبيل المثال كانت تتوّفر على أكثر من 20حماما شعبيا، يستقبل النساء صباحا و الرجال مساء ضمن شروط خاصة ليس من حق أي كان اختراقها، خاصة في الفترة الصباحية التي يتحوّل فهيا المكان إلى شبه سلطنة حريم أو "حرملك" و جناح مؤنث مفعم بالطقوس، لأنه بالنسبة للكثيرات بمثابة نادي أو مقهى أو منتجع تتنافس بنات حواء على حجز زاوية لائق لهن فيه لأنهن كن يمضين فيه أكثر من ست ساعات دون ملل أو كلل لأنهن تجدن فيه كل أجواء المرح من دردشة و غناء و زغاريد و حتى الشجارات التي قد تحدث بين الفينة و الأخرى لا تمر دون استثمار الفضوليات فيها لتمديد لحظات الفرجة.
و حتى إن فقدت حمامات اليوم الأجواء القديمة التي كانت تصنعها مرافقات العروس و المنجبة التي تنتظر وصول اليوم الأربعين بعد الولادة و ما يحضرنه من حلويات و يرددنه من غناء و يقدمنه من هدايا رمزية و بشكل خاص لصاحبة الحمام و العاملات فيه، و لا تخلو ذاكرة الكثير ممن عايشوا مثل هذه الأجواء من القصص  الطريفة مثل حالة الاستهجان التي يتسبب فيها جلب الأمهات لأطفالهن الذكور الذين لم يتجاوزوا الخامسة من العمر.
و تشير أغلب المصادر بأن إنشاء الحمامات الشعبية يعود إلى العصر الروماني، لكنها كانت بسيطة مقارنة بما راج فيما بعد في العهد الإسلامي حيث تضاعف عددها و بات يلازم دور العبادة تقريبا و يتمتع بمكانة كبيرة سيما في العهد العثماني الذي شهد تشييد الكثير من هذه الفضاءات التي تحوّلت فيما بعد إلى معالم أثرية تخفي بين جدرانها و في ذاكرة مكانها الكثير من أسرار العائلات و الأشخاص، كما تميّزت تلك الفضاءات التقليدية بطرازها المعماري تغلب عليه الأقواس و القبب و الدهاليز بالإضافة إلى الأسقف الملوّنة و المزيّنة بقطع الزجاج العاكسة للضوء الخافت، حيث حرص المعماريون على أن تكون الحمامات فضاء جماليا يبعث على الراحة و ذلك في حجراته الثلاث المعتادة الباردة و الدافئة و الساخنة التي يتم الاستحمام بها، وتعلوها قبة قليلة الارتفاع مثقبة بعدة ثقوب، يكسوها زجاج ملوّن، مهمته إضفاء جو جمالي مشع لأن أشعة الشمس تنفذ منه وتشع في الحجرة عاكسة ألوان الزجاج المختلفة، مما يضفي سحرا أكبر على المكان الذي يعد مقصدا شعبيا بمزايا خاصة يجد فيه قاصده ملاذا للتخلص من متاعبه الجسدية وضغوطاته النفسية ومكاناً للاغتسال والتطهر، بل تعدى ذلك ليتحوّل إلى مبنى أو مقر استشفائي يقصده الكثير من المرضى، و ناديا مصغرا يلتقي فيه الأحبّة لتجاذب أطراف الحديث والترفيه عن الذات، ومما يؤكد نجاحه هو استمرار وجود  الحمامات  وحفاظها على مظهرها وتصميمها حتى فيما يبنى منها حالياً رغم ظهور الحمامات المنزلية أو الحمامات العصرية، إذ حافظت الحمامات الشعبية على طعمها أو ذوقها الخاص حيث يحس الداخل إليها بعبق التاريخ والأصالة بما تستحضره لديه من عادات وتقاليد الأجداد، مما يجعل الحمامات القديمة و بشكل خاص تلك التي يعود تاريخها للعهد العثماني كما هو الحال بقسنطينة بمثابة حلم يتجلى من أعماق الزمان، يسحر المترددين عليها بهمسات تجسد عوالم تغمرها السكينة و الهدوء و تبعث على الافتخار لما تعكسه عمارتها من عظمة التقدم الحضاري و العمراني للمدينة عبر العصور.
مريم/ب



العروض السينمائية تعود للمدينة بعد قطيعة ربع قرن

وجوه فنيـــة عربيــــة كبيرة بقسنطينـــة في إطــار أيـــام الفيلم العربي المتــــوج 
تنطلق يوم السبت بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة التظاهرة الثقافية السينمائية التي تحمل اسم « أيام الفيلم العربي المتوج» ، حسب ما أعلن عنه محافظ الأيام السينمائية  في الندوة الصحفية التي عقدها محافظ الأيام السينمائية إبراهيم صديقي أمس، بقاعة الندوات بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة.
العروض السينمائية تعود لمدينة قسنطينة بعد قطيعة دامت أزيد من 20 سنة،  أين  سيعرض في إطار المهرجان السينمائي فيه 11 فيلما حظي بجوائز المهرجانات الدولية، على غرار الفيلم الجزائري «البئر» للمخرج لطفي بوشوشي، والفيلم الموريطاني «تامبكتو»  للمخرج عبد الرحمن سيساكو، الفيلم المصري «الفيل الأزرق» للمخرج مروان حامد ، الفيلم الأردني «ذيب»  للمخرج ناجي أبو نوار،  والفيلم المغربي «جوق العميان»  للمخرج محمد مفتكر، كما ستكون هناك لقاءات أدبية تتمحور حول علاقة الأدب بالسينما. أيام الفيلم العربي المتوج ستشهد  تكريم وجوه فنية جزائرية، على غرار الموسيقار الجزائري الكبير نوبلي فاضل، كما ستنظم حفلات فنية ساهرة، سيحييها  فنانون عرب وجزائريون حفلات غنائية على غرار :  لطفي بوشناق ،كنزة مرسلي ،محمد الحلو ،هدى سعد ، أنوشكا ، سارة فرح ، ريم غزالي ، صوفيا صادق ، زياد غرسة ، جورج وديع الصافي وليد فرح ، هشام الحاج ، محمد الخامس زغدي ،عبد الله كرد ،و كمال زروق.الدورة الأولى من المهرجان ستكون على شرف سوريا ، حيث ستعرض أهم الأفلام السورية والتي ستكون تحت شعار «دمشق تتلألأ في سماء قسنطينة».الندوة التي حضرتها وجوه فنية وثقافية معروفة في قسنطينة، على غرار ممثلي سلسلة «أعصاب وأوتار» التي سيكرم ممثلوها في هذه الدورة السينمائية، بالإضافة إلى مخرجها محمد حازورلي و ستكرم الفنانة القديرة شافية بوذراع.  وقد دار النقاش بين المحافظ والممثلين والمخرجين الذين حضروا الندوة ،أين تم التشديد  على  ضرورة إنجاح هذه الأيام السينمائية، من أجل بعث السينما من جديد في مدينة قسنطينة.محافظ الأيام السينمائية قال بأن هناك تفكير جاد في التوجه نحو ترسيم مهرجان سينمائي بقسنطينة ،خاصة إذا حظيت الأيام السينمائية  للفيلم المتوج بنجاح جماهيري في طبعته الأولى التي ستكون السبت المقبل بقسنطينة.
 وستستقبل قسنطينة ضيوف شرف كالممثل السوري غسان مسعود  الذي وصل إلى العالمية بمشاركته في فيلم « مملكة الجنة» بأداء دور الملك صلاح الدين الأيوبي، الفنانة المصرية بوسي، و الممثلة التونسية سوسن معالج التي اشتهرت بدورها في مسلسل  «نسيبتي لعزيزة» و فيلم «دار الناس»لمحمد دمق، الفنانة صفية العمري التي شاركت في أفلام كثيرة منها «البيه بواب»، « المصير»، «المهاجر»، و مسلسل « ليالي الحلمية» بأجزائه الخمسة وأعمال أخرى حققت نجاحا كبيرا. وكذا الممثلة مادلين طبر التي شاركت في العديد من الأفلام السينمائية في لبنان وكانت بطلة  فيلم»الطريق إلى إيلات» الشهير.ومن سوريا ستستقبل قسنطينة السوريان باسل الخطيب وسلاف فواخرجي اللذين جمعتهما العديد ممن الأعمال المشتركة ،الأول كمخرج والثانية كممثلة شاركت في أعمال عديدة كممثلة و أخرجت مؤخرا فيلما طويلا بعنوان « رسائل الكرز».         
حمزة.د



إنقاذ سيدة من جارها حاول ذبحها بوهران
التمس نهاية الأسبوع الأخير ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران تشديد العقوبة في حق شاب في العشرينيات من عمره من معتادي الإجرام لضلوعه في قضية السرقة التي راحت ضحيتها جارته سيدة متقدمة في السن، حيث ضبط متلبسا بمحاولة ذبحها للسطو على صندوق مجوهراتها. هذا وقد سبق وأن أدانته المحكمة الابتدائية بعقوبة سنتين حبسا نافذا ومتابعته بتهمة السرقة مع الضرب والجرح العمدي. 

ظروف القضية تعود إلى شهر أكتوبر المنصرم، أين تقدم إلى عناصر الأمن بحي المقري مسنة برفقة ابنها لإيداع شكوى مفادها تعرضها إلى حادثة اعتداء من طرف مجهول اقتحم منزلها في وضح النهار، إذ كانت بمفردها بمنزل ابنها متسببا لها في جروح وخدوش على مستوى العنق جراء إقدامه على محاولة خنقها بهدف السطو على صندوق مجوهرات. حينها، باشرت عناصر فرقة البحث والتحري للأمن الولاية لتحريات معمقة في القضية توصلت من خلالها إلى تحديد هوية المتهم المعروف باعتياده الإجرام بالحي، إذ تبين أنه في يوم الواقعة اقتحم المتهم منزل الضحية عقب ترصده البيت، وتأكده من مغادرة ابنها وزوجته المنزل، ليقدم على خدشها من عنقها، محاولا فتح الخزانة للسطو على صندوق المجوهرات لولا تدخل جارها، وتقديم المساعدة لها، هذا الأخير الذي حضر كشاهد للإدلاء بشهادته. كما بينت التحريات ضلوع المتهم في قضايا مماثلة أغلب ضحاياه من كبار السن من جيرانه بالحي، كما طالب دفاعه بتخفيض العقوبة في حق موكله. صفي.ز
كان صاحبها يحاول ركنها ببلدية يلل 
مصرع رضيعتين تحت عجلات شاحنة بغليزان


لقيت ظهيرة أمس رضيعتين لا تتجاوزا السنتين والنصف من العمر مصرعهما بعدما دهستهما شاحنة كان صاحبها وهو والد إحدى الضحيتين ركنها بالقرب من المسكن العائلي ببلدية يلل في ولاية غليزان، إحدى الضحيتين لقيت مصرعها في عين المكان، فيما فارقت الثانية الحياة بالمستشفى المحلي. من جهة أخرى، لقي طفل يبلغ 12 سنة مصرعه بعدما دهسته سيارة عبر الطريق السيار شرق غرب بالشطر العابر لتراب بلدية وادي الجمعة بعدما كان يحاول عبور الطريق، تم نقل الضحايا لمصالح حفظ الجثث، فيما فتحت مصالح الأمن إقليم الاختصاص تحقيقا في الحادثين الأليمين . محمد هشام 
في غياب المرافقة ودور صناديق التأمين
الفلاحون يعانون الأمرين بولاية مستغانم
في ظرف تسعى فيه الدولة الدفع بالقطاع الفلاحي صوب بر الأمان، وفي ظل المتاعب التي يعيشها المستثمرون جراء مخاطر عوامل الطبيعة على غرار اتساع دائرة الجفاف ونضوب المياه الجوفية مع انتشار عدوى الأمراض والطفيليات التي باتت تهدد المحاصيل المختلفة من الخضروات والفواكه التي تشتهر بها المنطقة، فإن غياب المرافقة والإرشاد الفلاحي من قبل المصالح الوصية، 

كما هو الشأن بالنسبة لصناديق التأمين الفلاحي التي يبقى دورها ورقيا فقط، فقد عزف السواد الأعظم من الفلاحين بولاية مستغانم، والذين يتجاوز عددهم 25 ألف فلاح عن الارتباط بتلك الوكالات الخاصة بالتأمين، وذلك رغم أهمية الأمر نظريا في خضم المخاطر الطبيعية والكوارث التي تتعرض لها الحقول والمنتجات الزراعية المختلفة ورؤوس الماشية والدواجن التي كثيرا ما تنجر عنها الخسائر المادية الجسيمة على غرار الفيضانات والرياح الهوجاء والأمراض والطفيليات التي تفتك بالمحاصيل كوباء الميليديو الذي كبد منتجو البطاطا والعنب المواسم الماضية خسائرا فادحة وجسيمة، ودفع بالعديد منهم إلى الإفلاس والتخبط في دوامة الديون التي أثقلت كاهلهم ،إلى جانب ما تتعرض له شريحة الفلاحين من مخاطر ناجمة عن ظاهرة السرقة للعتاد ومعدات وأنابيب السقي من قبل العصابات التي تعتدي علي الممتلكات كرؤوس المواشي والسطو عليها، وكل ذلك في غياب أشكال الدعم والإرشاد والنصح والتوجيه من قبل الجهات الإدارية المخولة ليترك الفلاح -حسبما جمعته اليومي- بمفرده يتخبط وسط سيل المشاكل المتراكمة وفي خضم ارتفاع تكاليف وأسعار متطلبات النشاط الفلاحي كأسعار البذور والأسمدة والمبيدات، ناهيك عن ظاهرة الجفاف التي تظل الهاجس الأكبر . وفي السياق ذاته، فقد أجمع معظم الفلاحون الذين رصدت اليومية آراءهم أن سبل التأمين على المحاصيل لدى الصناديق والوكالات المتخصصة، قد أضحت غير مجدية بالمطلق وتماما، وأن ذلك يبقى حلقة مفقودة تحول دون الاهتمام بالتأمين الفلاحي جراء التسيير المركزي للصناديق والإجراءات الإدارية المعقدة المفروضة بطرق عقيمة وغياب التواصل والمعاينات الميدانية، وعدم تقرب إدارة الصناديق من الفلاحين، ناهيك عن الاستقبال السيئ لهم وعدم الاكتراث بمشاكلهم وانشغالاتهم التي تزداد تفاقما، وإلى درجة أن الصلة بين الطرفين باتت غير مرغوب فيها، على عكس ما وجدت لأجله وكالات التأمين الفلاحية، وذلك ما انعكس بشكل سلبي علي القطاع الفلاحي بكل ما له من أبعاد وأهداف اقتصادية واجتماعية، إذ سجل إنتاج مختلف أنواع المحاصيل بولاية مستغانم خلال المواسم الأخيرة ورغم ما تتوفر عليه من إمكانيات طبيعية وما تزخر به من قدرات بشرية تراجعا ملحوظا سواء ما تعلق بإنتاج محاصيل الحبوب من الشعير والقمح بنوعيه، إذ لم تتجاوز الكمية التي تم تجميعها 500 ألف قنطار فقط بعدما كانت تتجاوز المليون خلال العقود المنصرمة، وهو نفس الأمر ينطبق على البقية من المنتوجات التي اشتهرت بها ولاية مستغانم ذات الطابع الريفي والفلاحي على شاكلة منتوج العنب الذي افتك به الموسم المنقضي مرض المليديو، وما تتعرض له حقول إنتاج الحمضيات من مخاطر على غرار حشرة البحر المتوسط التي تتلف المنتوج. يحدث هذا في ظرف تراهن يه السلطات الولائية على دعم القطاع وخلق مناخات الاستثمار كما هو الشأن بالنسبة لحوض الحليب الذي اتفق بأنه مع شركاء أجانب من الولايات المتحدة بمنطقة الحسيان لغرض استغلال أزيد من 10 آلاف بقرة حلوب وإنتاج كميات معتبرة من اللحوم الحمراء والبيضاء لتغطية احتياجات السوق ولغرض الحد من التبعية الغذائية. ع ياسين
اتصالات الجزائر بغليزان
تمدد عرضها في المكافآت على بطاقات تعبئة الانترنت
ذكرت المكلفة بالإعلام على مستوى اتصالات الجزائر في ولاية غليزان أن هذه الأخيرة قد أعلنت عن تمديد عرضها الاستثنائي المتمثل في مكافآت على بطاقة التعبئة الخاصة بالزبائن الخواص للانترنت في صيغتيه ( ايدوم اديسال)، والجيل الرابع، وهذا إلى غاية 31 ديسمبر المقبل. وحسب المتحدثة، فإن تمديد هذا العرض جاء من أجل تمتع الزبائن بشكل كامل لخدمة الانترنت، حيث سيمكن للزبائن الخواص المشتركين في (ايدوم أنترنت) الاستفادة من هدايا عند تعبئة كل بطاقة ،على غرار بطاقات 3000 دج التي سيستفيد الزبون من خلالها مبلغ 1000 دج، وبطاقات 2000 دج التي سيستفيد من خلالها المشترك من مبلغ 500 دج . 

أما بالنسبة لمشتركي الجيل الرابع، فسيستفيد الزبون من هدايا مضاعفة عند استعمال بطاقات التعبئة 10 جيغا أوكتيه، و5 جيغا أوكتيه، و3 جيغا أوكتيه تضيف المتحدثة. محمد هشام


مديرية البيئة برمجت مشاريع إنشاء مراكز الردم التقني 
الرمي العشوائي للنفايات يخنق بلديات غليزان
لا زال الرمي العشوائي للقمامات بمختلف المفرغات العشوائية المتواجدة عبر مختلف بلديات ولاية غليزان متواصلا، والتي لا تتوفر على المواصفات التقنية والبيئية، وكذا تدفق المياه المستعملة في الطبيعة دون معالجة. وحسب مصدر موثوق، فإن أكثر من 50 بالمائة من البلديات 38 لا زالت تعاني من هذا المشكل، حيث ترمى القمامة، وتنتشر بشكل عشوائي بتجمعات سكنية وشوارع، وحتى بمناطق غير مخصصة لاستقبال النفايات المنزلية. 

‎ويعود هذا الوضع -حسب ذات المتحدث- إلى نقص الوسائل المادية والبشرية التي أصبحت غير قادرة على التكفل بجمع الكم الهائل للنفايات الموزعة عبر التجمعات السكينة. وحسب تقرير لمديرية البيئة بولاية غليزان، فإن كمية النفايات المنتجة عبر الولاية تصل إلى أكثر من 97 ألف طن في السنة مقابل وسائل تتمثل في 36 جرارا، و65 عربة، وشاحنة للنقل بطاقة إجمالي 33600 طن في السنة، وبالإضافة إلى ذلك ينتج عبر الولاية كميات معتبرة من النفايات الخاصة منها 12 طنا في السنة من النفايات الاستشفائية، و1551 طنا من نفايات المذابح، علاوة على أكثر من 81 طنا من النفايات الصناعية التي يتم تخزينها، و51 ألف م� من المياه المستعملة تذهب للطبيعة. كما يعتبر تلوث المياه المشكل الآخر المطروح على الجهات الوصية مع العلم أنه يطرح حاليا ما يعادل 51 ألف متر مكعب من المياه المستعملة في السنة عبر الولاية أغلبها يذهب في الطبيعة دون معالجة، باستثناء منطقة عمي موسي التي أنجز بها قبل سنتين محطة معالجة لوقف تدفق المياه المستعملة إلى سد قرقار، ويجرى حاليا إنجاز محطة مماثلة بعاصمة الولاية بطاقة 216 ألف متر مكعب في اليوم من شأنها التخفيف من هذه المشكلة، وتحويل المياه المعالجة بها لأغراض الري الفلاحي بالمحيط المسقي �مينا�- حسبما أشير إليه-. للإشارة، فإن 75 من المائة من سكان الولاية البالغ عددهم أكثر من 642 ألف نسمة يتمركزون بمنطقتي الشلف السفلي �مينا� المتميزين بخصوبة أراضيهما. وللتكفل بهذا الوضع، استفادت ولاية غليزان في العشرية الأخيرة من عدة مشاريع رافقها نشاطات متنوعة على أكثر من صعيد للتكفل بمشاكل البيئة التي أضحت تطرح بحدة مع التوسع العمراني بمختلف بلديات الولاية، وفي غياب الوسائل الملائمة لجمع القمامات المنزلية. وفي هذا الإطار، حظيت المنطقة بأول مشروع لمركز للدفن التقني للنفايات المنزلية خلال المخطط الخماسي الماضي تم تجسيده ببلدية وادي الجمعة الواقعة غير بعيد شرق عاصمة الولاية . وقد تم إنجاز هذا المشروع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 36 هكتارا، ويتوفر على حفرة لطمر النفايات وفق المقاييس البيئية بطاقة تفوق 1,7 مليون متر مكعب، وهي صالحة للاستغلال لمدة 25 سنة -حسب مديرية البيئة- . ويستقبل هذا المركز يوميا بما يعادل 140 طنا من النفايات المنزلية الناجمة عن سكان إحدى عشرة بلدية تقع على محيطه (غليزان، ووادي الجمعة، وزمورة، ودار بن عبد الله، وبني درقن، وبن داود، والحمادنة، وسيدي خطاب وبلعسل، بوزفزة، والمطمر)، حيث يفوق حجم النفايات التي يستقبلها هذا المركز أكثر من 10000 طنا -استنادا إلى نفس المصدر-. ولتعزيز الولاية بمثل هذه المرافق العصرية لمعالجة النفايات المنزلية، حظيت المنطقة من مشروع مركز ثاني للردم التقني سينجز بوادي ارهيو، في انتظار مركز ثالث يجسد بمنطقة مازونة. ويرتقب أن يشرع قريبا في تجسيد مشروع المركز الخاص بمنطقة وادي ارهيو بعد الانتهاء من الدراسات الخاصة به -حسب مدير البيئة- الذي ذكر أنه سيقام على مساحة تفوق 10 هكتارات، وسيستقبل بعد استلامه 80 طنّا من النّفايات المنزلية في اليوم لسكان 7 بلديات تابعة لدائرتي وادي ارهيو وجديوية. وتبلغ الطاقة النظرية لمشروع هذه المنشأة التي حددت المدة النظرية لاستغلالها بـ 25 سنة حجم 725 ألف متر مكعب. كما ستنطلق قريبا أشغال إنجاز مفرغتين عموميتين مراقبتين بكل من دائرتي يلل وجديوية من شأنها التخفيف عن مركز الدفن التقني العملي حاليا يضيف المتحدث. محمد هشام


أبدى امتعاضه لتأخر العملية 
والي تيارت يدعو لإعادة تسمية الشوارع بأسماء الشهداء
تسير عملية تسمية وإعادة تسمية شوارع وأحياء ولاية تيارت، وكذا الهيئات العمومية والمؤسسات التربوية والساحات العمومية والمساحات الخضراء والمعالم التاريخية والدينية والثقافية بالولاية بخطى السلحفاة بالرغم من أن هذه العملية توليها السلطات المركزية عناية هامة. وقد أشار في هذا الشأن والي ولاية تيارت في تدخل له لإذاعة تيارت الجهوية هيئته التنفيذية ورؤساء الدوائر والبلديات أن بعض الأحياء والشوارع لم يتم تسميتها منذ الاستقلال. 

نفس المسؤول أعاب على السلطات المحلية، وأبدى امتعاضه الشديد بسبب تأخر عملية التسمية، وشدد من خلال تصريحه إلى تطبيق التعليمات لمختلف المديريات كمديرية التربية، الجامعة والتكوين المهني والشباب والرياضة بضرورة تسمية هذه المرافق والبنايات باسم الشهداء أو المجاهدين، حيث ترافق هذه اللوحات نبذة تاريخية عن كل شهيد أو مجاهد، وكذا مراسلة المديريات بالأسماء الجديدة لهذه الأحياء بدل مراسلتهم بأسماء الأحياء التي هي عبارة عن أرقام على غرار ثانوية 1000 مقعد، متوسطات قاعدة 04، 05، 06 وغيرها. ويأتي ذلك بعدما أصدرت وزارة الداخلية مراسيم تفيد بإعادة تسمية المباني والمؤسسات التعليمية والشوارع بأسماء الشهداء والمجاهدين حتى لا يكون طمس للهوية الجزائرية، خاصة وحتى يتعلم الموطن بذكر اسم الشهيد والمجاهد عليها بدل من أسماء لفرنسيين احتلوا هذا الوطن الغالي. غزالي جمال



فيما تم إحصاء 22 حالة إصابة بداء البروسيلوز 
حليب طازج داخل قارورات مستعملة بوهران !
أحصت مصالح مديرية الصحة والسكان بوهران 22 حالة لداء البروسيلوز سجلت مؤخرا بعاصمة الغرب الجزائري، حيث حذرت مصالح مديرية الفلاحة من تداول بيع الحليب الطازج وما يعرف عنه بحليب الأبقار وحليب الماعز، والذي عادة ما يسبب في الإصابة بالداء الخطير الذي عاود الظهور من جديد بوهران، خاصة بالمناطق الفلاحية المعروفة والمناطق النائية التي تعرف فيها نشاطات فلاحية تتعلق بتربية الأبقار والماعز. 

ويرجع الأطباء المختصون ازدياد حالات الإصابة بالبروسيلوز إلى عدم احترام قواعد النظافة والصحة ورفض بعض المربين تلقيح مواشيهم، إذ باشرت المصالح البيطرية المختصة تحقيقاتها للكشف عن بؤر انتشار الداء، لاسيما بالمناطق التي تعتمد على جانب تربية الأبقار، في حين يعتمد ذويها استهلاك الحليب غير الصحي مباشرة في ظل رواج بيع الحليب بقارورات للمياه المعدنية مستعملة، وهو ما يهدد الصحة البشرية كون هذه القارورات تحمل سموما خاصة بعد استعمالها وإعادة استعمالها من خلال تعبئتها بالحليب الطازج والذي يعرض بالطريق العام كثرة الإقبال على تناول هذا النوع من الحليب الذي قد يجهل المستهلك أضراره، خاصة في حال تناوله نيئا دون غليه، ما يؤدي إلى إصابة المستهلك بداء البروسيلوز، وأخطاره الوخيمة وتأثيراته الجانبية على صحة الإنسان، حيث دعا الأطباء إلى ضرورة تجنب اقتناء الحليب غير المعقم، ودعوة المربين إلى تلقيح الأبقار والماعز ردعا للإصابة بالأمراض، وكذا تطهير أماكن تربية الأبقار لتفادي انتشار الحشرات الناقلة للأمراض. ك بودومي

ستعرف عمليات ترحيل كبرى تستدعي تدعيمها بهياكل تربوية 
إكماليتان ومجمعان مدرسيين ببلدية قديل للقضاء على الاكتظاظ
ستتدعم بلدية قديل بمشاريع تتعلق بإنجاز مرافق تربوية هامة تحسبا لعمليات الترحيل التي شهدتها، وستشهدها البلدية مستقبلا، حيث كشف رئيس بلدية قديل للوصل عن إطلاق مشروع إنجاز مجمعين مدرستين وإكماليتين على مستوى القطب الجديد بالبلدية التي ما فتئت تعرف نموا سكانيا وعمرانيا كبيرين على خلفية المشاريع السكنية التي شهدتها في فائدة العديد من ساكني المنطقة، وكذا قاطني البناءات الآيلة للسقوط بوهران، ناهيك عن السكنات الموجهة لحاملي قرارات السكن المسبقة، 

حيث أردف رئيس المجلس الشعبي البلدي أن المجمعين المدرسيين والإكماليتين التي انطلقت الأشغال بهم سيتم تسلمهم في غضون الدخول الاجتماعي المقبل، وهذا لتفادي الاكتظاظ بالأقسام وتكرار سيناريو الضغط على مستوى المؤسسات التربوية، حيث ستعرف بلدية قديل عملية ترحيل كبرى، وستعرف توافد سكاني جديد قبيل عملية الترحيل المزمعة قبل انقضاء السنة من خلال إحصاء ترحيل 1050 عائلة جديدة إلى سكنات لائقة ببلدية قديل بغض النظر عن باقي عمليات الإسكان المبرمجة بذات البلدية، وهو ما يستدعي تدعيمها بمرافق تربوية هامة، وكذا بمرافق للتسلية والترفيه، حيث كشف ذات المسؤول أنه سيتم تدعيم هذه المرافق التربوية بإنجاز قاعتين للعب والتسلية، وهذا تحسبا للترحيلات الجديدة، في حين ستسمح الهياكل التربوية الجديدة التي سيتم تسليمها ببلدية قديل بحر السنة المقبلة بضمان سيرورة التعليم وتأقلم العائلات المرحلة الجديدة مع نمط الحياة ببلدية قديل التي أصبحت ورشة مفتوحة في إطار النهوض بعجلة التنمية بها، وتحسين وجهها لما يصب في وعاء الدفع بعجلة الحركة التنموية بها. ك بودومي

رغم رقمنة أغلبها واستفادتها من التكنولوجيا
أخطاء الحالة المدنية تحيل ضحاياها أمام المحكمة بوهران
مازال المواطنون يعانون من الأخطاء الكارثية التي يتسبب فيها عمال مصالح الحالة المدنية رغم رقمنة أغلبها، وتحديث وسائل العمل التي كانت بعيدة عن التكنولوجيا ويتحجج بها العمال لتبرير أخطائهم، إذ أكد بعض المتحدثين أن عشرات شهادات الميلاد، عقود الزواج، وغيرها من الوثائق الإدارية ترد إلى مصالح الحالة المدنية بمختلف البلديات لتصحيح الأخطاء التي تتعلق بتغيير الاسم أو الجنس، إضافة إلى خلط في تواريخ الميلاد والحالة الاجتماعية للمواطنين، وهو ما يتسبب في مشاكل كثيرة لهم، وتعطيل مصالحهم لاضطرارهم للتنقل وتصحيحها. 

من جهة أخرى، سجلت المحاكم أكثر من 6 آلاف قضية في مصالح الحالة المدنية منذ بداية هذا العام، أودع أصحاب الأخطاء طلبات لتصحيح الأخطاء المادية ارتكبت بوثائقهم منذ بداية السنة نتيجة قيام مصالح البلدية بإعادة نقل الهويات من الفرنسية إلى العربية، ما يترتب عنه أخطاء في أحد حروف الاسم أو اللقب. ولم يقتصر الأمر على مصالح الحالة المدنية في ارتكاب الأخطاء، بل ساهمت المستشفيات فيها، وذلك عند تسجيل المواليد الجدد. وحسب ما أكده لنا أحد المسؤولين، فإن سبب هذه الأخطاء يرجع إلى غياب المؤهلات والخبرة لدى أعوان الحالة المدنية الذين يشتغل أكثر من 80 بالمائة منهم عن طريق تشغيل الشباب والشبكة الاجتماعية التي لا تشترط مؤهلا علميا ولا خبرة، كما أن غياب التكوين لدى هؤلاء الأعوان سبب آخر في هذه الوضعية المزرية، وقد طالت الأخطاء حالات أخرى مرتبطة بالحالة المدنية كتسجيل المتزوجة أو المتزوج أعزب، أو مطلق والعكس، إلى جانب أخطاء في تواريخ الميلاد أو عدم تسجيل حالات الوفاة كما حدث مؤخرا مع عائلة فقدت مولودها منذ عشرين سنة، لتتفاجأ باستدعائه لأداء الخدمة الوطنية، إضافة إلى تحويل الذكر إلى أنثى والعكس. ق.أمينة


فيما تم إحصاء 22 حالة إصابة بداء البروسيلوز 
حليب طازج داخل قارورات مستعملة بوهران !
أحصت مصالح مديرية الصحة والسكان بوهران 22 حالة لداء البروسيلوز سجلت مؤخرا بعاصمة الغرب الجزائري، حيث حذرت مصالح مديرية الفلاحة من تداول بيع الحليب الطازج وما يعرف عنه بحليب الأبقار وحليب الماعز، والذي عادة ما يسبب في الإصابة بالداء الخطير الذي عاود الظهور من جديد بوهران، خاصة بالمناطق الفلاحية المعروفة والمناطق النائية التي تعرف فيها نشاطات فلاحية تتعلق بتربية الأبقار والماعز. 

ويرجع الأطباء المختصون ازدياد حالات الإصابة بالبروسيلوز إلى عدم احترام قواعد النظافة والصحة ورفض بعض المربين تلقيح مواشيهم، إذ باشرت المصالح البيطرية المختصة تحقيقاتها للكشف عن بؤر انتشار الداء، لاسيما بالمناطق التي تعتمد على جانب تربية الأبقار، في حين يعتمد ذويها استهلاك الحليب غير الصحي مباشرة في ظل رواج بيع الحليب بقارورات للمياه المعدنية مستعملة، وهو ما يهدد الصحة البشرية كون هذه القارورات تحمل سموما خاصة بعد استعمالها وإعادة استعمالها من خلال تعبئتها بالحليب الطازج والذي يعرض بالطريق العام كثرة الإقبال على تناول هذا النوع من الحليب الذي قد يجهل المستهلك أضراره، خاصة في حال تناوله نيئا دون غليه، ما يؤدي إلى إصابة المستهلك بداء البروسيلوز، وأخطاره الوخيمة وتأثيراته الجانبية على صحة الإنسان، حيث دعا الأطباء إلى ضرورة تجنب اقتناء الحليب غير المعقم، ودعوة المربين إلى تلقيح الأبقار والماعز ردعا للإصابة بالأمراض، وكذا تطهير أماكن تربية الأبقار لتفادي انتشار الحشرات الناقلة للأمراض. ك بودومي


حرب العصابات تندلع بين شباب متهور والحصيلة ثقيلة
المفرقعات تفرض حظرا للتجوال بشوارع وهران
انطلق العد التنازلي لاستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف، وانطلقت معه بعض المظاهر المشينة التي ينفر منها الجميع، والمتمثلة في المفرقعات وما تخلفه من نتائج سلبية تنعكس على سلامة وصحة المواطنين زيادة على الضجيج والصخب الذي يحدثه المشاغبون، والأدهى من كل ذلك أن تلك المفرقعات وقعت في أيدي القصر والأطفال ليحولوها لأداة دمار، حيث لا يسلم المارة ولا الشرفات من جنون هؤلاء الذين وجدوا في رشق الآمنين متعة لا تضاهى، إذ لا تمر على حي ولا شارع إلا وتجد طاولات بيع المفرقعات تغزو المداخل والمخارج يكثر التهافت عليها من طرف أطفال وشباب لتخزينها ثم إخراجها عند تخييم الظلام للبدء في الهجوم وتبادل الرشق بين الجماعات المتناحرة، 

ويتحول أحيانا اللهو والدعابة إلى مأساة حين يصاب أحد المارة أو حتى أصدقائهم فتكون الوجهة النهائية هي مصلحة الاستعجالات، مثلما شهدته السنوات الماضية من حالات تشوه وحروق من الدرجة الثانية، والغريب في أمر هؤلاء المتهورون أنهم يصرفون أموالا معتبرة من أجل الحصول على تلك المفرقعات، مما يؤكد على تحولها لشكل من أشكال التبذير والإسراف. يحدث كل ذلك في أعز وأغلى ذكرى تعود كل سنة على المسلمين لتذكر خير الأنام وخصاله الحميدة فشتان بين ما أوصانا به الرسول الأكرم، وما ينتج عن تصرفات شباب متهور اليوم . صادق.ف



كان يعدهم بالحصول على أراضي بواجهة البحر
لواء مزيف يحتال على ضحاياه ويسلبهم أكثر من مليارين بوهران
امتثل نهاية الأسبوع الأخير بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران مسن في الـ67 من عمره يمتهن حيل النصب والاحتيال، حيث أوقع في شباكه العديد من الضحايا، آخر حيلة قام بحياكتها للإيقاع بضحاياه انتحاله لصفة الغير بتقلد رتب قيادات سامية في الجيش الشعبي الوطني، حيث أوهم أزيد من 10 أشخاص أنه إطار برتبة لواء مقدما لهم بطاقة تعريف وطنية عسكرية وبطاقات مهنية تثبت ذلك بوعدهم بالتوسط لهم عند مديرية أملاك الدولة ووكالات عقارية لتمكينهم من الموافقة على طلباتهم باقتناء مساحات لتشييد بنايات وإقامة مشاريعهم بمواقع إستراتيجية بوهران بواجهة البحر ومنطقة الكورنيش، 

حيث سلب منهم ما يزيد عن ملياري سنتيم حيال تسليمهم لوصولات عليها أختام مسؤولين في شؤون التصرف بأملاك الدولة بما فيها العقار. التمس ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف تشديد العقوبة، في الوقت الذي سبق وأن أدانته فيه المحكمة الابتدائية بعقوبة سنتين حبسا نافذا ومتابعته بتهمة الاحتيال والنصب والتزوير واستعمال المزور لمحررات وتقليد أختام الدولة. تفاصيل القضية تعود إلى شهر سبتمبر المنصرم، أين تقدم إلى عناصر الأمن بوهران العديد من الضحايا من بينهم مقاولين شباب لإيداع شكاوي مفادها تعرضهم إلى النصب والاحتيال والوقوع في مصيدة محتال عرض عليهم خدماته بتمكينهم من الحصول على عقار متمثل في مساحات أرضية كائنة بمواقع إستراتيجية من واجهة البحر ومنطقة الكورنيش الوهراني عين الترك عن طريق التوسط لهم لدى مسؤولين بغية تسيير هذه الأمور لدى مديرية أملاك الدولة بوهران والجزائر العاصمة حيال تسلمه من كل ضحية مبالغ مالية تتراوح ما بين 300 إلى 500 مليون سنتيم لتسليمها لهذه الجهات المزعومة للإسراع في تسليمهم المساحات ولكي يتمكنوا من اقتنائها بمبالغ في متناولهم بحكم الوساطة التي يحظى بها، كونه لواء في الجيش مقدما لهم بطاقات تعريف عسكرية، إلى جانب بطاقات مهنية تبرز تقلده لرتب متفاوتة طيلة عمله في الجيش. حينها فتحت عناصر الأمن تحريات في القضية استنادا للشكاوي المودعة من قبل هؤلاء الضحايا، حيث تبين أنه من خلال التحريات المباشرة من خلال فحوى الاستجابات وتصريحات الضحايا أنه خلال الفترة الأخيرة أقدم المتهم المعروف بالنصب والاحتيال في مجال العقار على حياكة خطة محكمة للإيقاع بضحاياه من خلال ترصدهم أمام مديرية أملاك الدولة والوكالات العقارية بمعية حاشيته من المتواطئين معه من السماسرة عارضا على الضحايا جلهم من الشبان المقاولين الجدد والشخصيات الثرية خدماته المتمثلة في التوسط لهم لدى الجهات المعنية لقضاء طلباتهم والموافقة عليها في أقرب وقت ممكن وتجنيبهم عناء التوقف في طوابير لدى الجهات المختصة لأخذ الوصولات مدعيا عليهم أنه لواء في الجيش الوطني الشعبي مبرزا لهم بطاقاته المهنية لكسب ثقتهم. حسب التحريات فقد سلم له الضحايا هذه المبالغ المالية بالمقاهي من بينهم ضحية سلمه مبلغ مالي قدره مليار سنتيم بمقهى بعين الترك على أساس الإسراع في تسوية ملفه بوكالة عقارية مسماة ببوعمامة بوهران وأخرى بحي بئر الجبر مسلما له وصولات عليها أختام موافقة من إطارات بمديرية أملاك الدولة، تمكنت عناصر الأمن من توقيف المتهم وإحالته على المحاكمة، إذ أنكر المتهم تهمة النصب والاحتيال مصرحا أنه فعلا وعد الضحايا بتقديم خدمات لهم بحكم أن له معارف في قطاعي العقار والجيش دون مقابل، إلا أن الجهات التي عول عليها تنكرت بتقديم الخدمات له، ما جعله يقع في هذا المأزق. من جهته، طالب دفاعه بتخفيض العقوبة في حق موكله، كون أن وضعه الصحي لا يسمح ببقائه في السجن، مطالبا بإدانته بعقوبة موقوفة النفاذ، كما تمسكت الأطراف المدنية بطلباتها مطالبة بتعويضات تفوق الضعف المسلوب من الضحايا. صفي.ز




فيما جدد سكان قرية مسيدة احتجاجهم

قاطنــو عمـارات بـوذراع صالـح يطالبـون بالترحيـل
شل أمس الأول، سكان بوذراع الصالح بقسنطينة الطريق المؤدي إلى وسط المدينة،  للمطالبة بالترحيل، فيما أغلق سكان قرية مسيدة ببلدية مسعود بوجريو مقر البلدية للمطالبة بتهيئة الطريق الولائي رقم 1.  و  استعمل سكان عمارات حي بوذراع صالح الحجارة وجذوع الأشجار لغلق الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 27 وحي قيطوني عبد المالك، ما تسبب في أزمة نقل حادة للمتنقلين نحو وسط المدينة، في حين اضطر أصحاب المركبات إلى تغيير وجهاتهم، حيث طالب المحتجون بضرورة ترحيلهم نحو سكنات جديدة، على غرار ما حدث مع 600 عائلة منذ أزيد من سنة ، مشيرين إلى أنهم يعانون من ضيق في شققهم القديمة، متحدثين عن تعرضهم  للإقصاء من قوائم المستفيدين، مضيفين بأن العمارات التي رحل سكانها ، قد تحولت إلى أوكار للمنحرفين ومتعاطي المخدرات، وأضحت تشكل مصدر خطر على العائلات والأطفال على حد قولهم.
وطالب سكان مسيدة بضرورة تسجيل مشروع لإعادة الإعتبار للمقطع الثاني الممتد على مسافة 6 كلم إلى غاية القرية، والذي يعد حسبهم  الأكثر تضررا من إنجرافات التربة، وتشهد الكثير من مقاطعه انحرافات خطيرة يمكن أن تؤدي إلى وقوع حوادث مرور في حال عدم التكفل بها في القريب العاجل، إضافة إلى إمكانية تضرر أجزاء أخرى من الطريق وذلك بسبب طبيعة الأرضية التي يقع عليها، فيما تنقل ممثل عن مديرية الأشغال العمومية وقدم وعودا للسكان بتسجيل مشروع لصيانة الطريق، كما  أن رئيس بلدية مسعود بوجريو قد صرح للنصر  بأن عملية إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 1 أخذت بعين الاعتبار الجزء الأكثر تضررا وحركة، بما أنه يمر عبر قرية بوحصان عبد الله، مؤكدا تخصيص الولاية لمبلغ إضافي سيمكن من التكفل بالمقطع الثاني فور إنهاء مؤسسة الانجاز للشطر الأول.                    ل/ق

مشروع لتسيير شبكة الإنارة العمومية عن بعد بالخروب

أكد مدير المؤسسة البلدية للإنارة العمومية بالخروب، أن مصالحه بصدد التحضير لإنجاز مشروع يتعلق بتسيير الشبكة عن بعد، يعد الأول من نوعه في بلادنا، و يسمح بتحديد الأعطاب و التدخل السريع، مع ترصد محاولات سرقة الكهرباء. مسؤول المؤسسة و في اتصال مع النصر، قال أن عملية تغيير نموذج الكريات المضيئة وصلت إلى 150 وحدة بكل من أحياء 500 مسكن كناب، 900 مسكن و 1200 مسكن، في انتظار انطلاق الأشغال اليوم بتحصيص 312، على أن تشمل حسبه جميع الأحياء المعنية على مراحل، موضحا أن هذا النموذج المستعمل في الإنارة العمومية تعرض للتخريب بجل أحياء البلدية تقريبا، كما أنه رديء و غير عملي من حيث المقاومة للصدمات و خاصة في ما يتعلق بالإنارة، لأن مجال الإنارة لهذه الكريات حسبه يكون موجها للأعلى أكثر منه إلى الأسفل، و هو ما لا يكفي لإعطاء إنارة قوية ليلا داخل الأحياء على حد قوله.  و قال المدير لدى تطرقه إلى موضوع تعرض مصابيح الإنارة العمومية للتخريب، و التي أدخلت العديد من الأحياء بالخروب في الظلام دام لعدة أشهر في البعض منها، أنه يجب تغيير نماذج الأعمدة الكهربائية من أجل حماية أجهزة الإنارة العمومية من التخريب، حيث أكد أن مصالحه التقنية تقوم بتغيير الأعمدة الكهربائية الحالية التي لا تتجاوز ارتفاع 03 أمتار، بأخرى تصل إلى 08 أمتار، و ذلك في النقاط التي تتمكن شاحنات المؤسسة من الدخول إليها وسط الأحياء، و قال أن هناك برنامجا لتغيير الإنارة العمومية من المدخل الشمالي لمدينة الخروب و إلى غاية المدخل الجنوبي، بتقنية الإضاءة الجديدة من نوع «لاد»، فيما انطلقت حسبه أشغال تشغيل الإنارة بالطاقة الشمسية بكل من شيليا و صالح دراجي، و هي تقنية تسمح بالاقتصاد في الطاقة من 250 واط إلى 90 واط فقط. كما كشف مدير المؤسسة البلدية للإنارة العمومية في معرض حديثه، أنه تم إطلاق برنامج تسعى المؤسسة إلى إنجازه خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2016، يتعلق بخلق نظام تسيير عن بعد لشبكة الإنارة العمومية التابعة للمؤسسة من ناحية الإنجاز و الصيانة، موضحا أن النظام من شأنه تحديد المصابيح التي لا تعمل حيث يتم كشفها عن طريق أجهزة خاصة، و هو ما يسمح حسبه بالتدخل الآني للصيانة في وقت قياسي، فيما يمكن ذات النظام من رصد السرقات التي تطال الأعمدة الكهربائية، و ذلك من خلال كشف الزيادات في معدل الاستهلاك المعهودة على حد قوله.
خالد ضرباني



اشتعـال قـارورة غاز يحدث هلعا بحي أوفلا القصديري


وقعت ظهر أمس حادثة داخل حي أوفلا القصديري ببلدية الخروب، تمثلت في اشتعال قارورة غاز داخل أحد المنازل  ما كاد أن يحدث كارثة، لولا تجند السكان لإخماد النار قبل وصول الحماية المدنية.
و حسب صاحب المنزل المعني «ع.ر»، فإن تسربا على مستوى فوهة قارورة غاز بوتان أدى إلى اشتعال النيران بعد محاولة الزوجة استعمالها في عملية طهي وجبة الغداء على حد قوله، و هو ما أدى بابنه «ع.ع.ر» 16 سنة إلى إخراج القارورة من المنزل خوفا من حدوث انفجار داخل المسكن القصديري، أين تواصل لهيب النيران الصادر من القارورة حسبه وسط فوضى و هلع كبيرين داخل الحي، فيما قام بعض الجيران  برمي أعطية على القارورة إلى أن انطفأت النيران، و ذلك قبل وصول مصالح  الحماية المدنية التي أكدت أن النار تم إخمادها قبل وصولها إلى عين المكان رفقة مصالح الأمن.
و حسب رب المنزل فإن خللا على مستوى  صمام قارورة الغاز تسبب في حدوث تسرب للمادة و اشتعال النار عند  محاولة استعمالها قبل أن يقوم ابنه بإخراجها.
خالد ضرباني


سكـان عمـارات السيلـوك يطـالبون بإصـلاح مخلفـات تـرامـواي

يطالب سكان عمارات السيلوك بقسنطينة بضرورة تسجيل مشروع للتهيئة الحضرية للحي الذي تدهورت غالبية أجزائه منذ 7 سنوات، خلال عملية إنجاز مسار الترامواي.
وذكر رئيس جمعية الحي ، بأنه وجه العديد من المراسلات إلى جميع الهيئات المعنية من أجل المطالبة بإصلاح ما أفسدته الآليات خلال أشغال إنجاز مسار الترامواي، لكن دون جدوى، وهو ما بات حسبه مصدر إزعاج للسكان، مشيرا إلى أن الروائح الكريهة وانتشار الأوساخ قد أصبحت السمة المميزة لخلفية العمارات بسبب انكسار قنوات صرف المياه، حيث تم إخطار مصالح سياكو ومصالح البلدية بالمشكلة من طرف السكان في العديد من المرات دون أن تجد طريقها إلى الحل.
وأضاف محدثنا بأن الحي يفتقر إلى مساحات و فضاءات للعب و التسلية، حيث أن أطفال الحي يضطرون إلى اللعب بجنب مسار الترامواي ما بات يعرض حياتهم في أي لحظة للخطر، كما أن عملية سقي المساحات الخضراء المتواجدة تعرف تذبذبا ما تسبب في تدهور بعض أجزائها، مطالبا السلطات المحلية بضرورة إنجاز ملعب بالحي باعتبار أن الوعاء العقاري متوفر على حد قوله.
ل/ق

قسنطينة: سكـان شاليهـات القمـاص يطالبـون بتمكيـن جميع المحصيين من الإعانة

يطالب سكان شاليهات حي القماص بقسنطينة، بضرورة تطبيق التعليمة الوزارية المشتركة الصادرة عن قطاعات الداخلية والمالية والسكن، التي  تنص على تمكين جميع  السكان الشاغلين للشاليهات من الإعانة المالية التي أقرها الوزير الأول والمقدرة بـ 120 مليون سنتيم، من أجل استبدال سكنات الأميونت.
وذكر  رئيس المجلس الإستشاري للحركة الجمعوية لولاية قسنطينة لويفي حسين، في لقاء بالنصر، بأن برنامج استبدال شاليهات القماص المكونة من  الأميونت انطلق في عهد الوالي السابق، أين قامت لجنة مشتركة مكونة من مكتب الدراسات «سو» ومصالح الدائرة بالإضافة إلى جمعية الحي، بإحصاء 5400 شخص يقطنون بـ 2113 شالي، حيث أبرمت اتفاقية بين الأطراف في عملية تنص على استفادة جميع المحصيين والشاغلين للشاليهات من استفادة مالية تقدر بـ 70 مليون سنتيم، قبل أن تصدر تعليمة وزارية مشتركة وبموافقة من الوزير الأول، تحصلت النصر على نسخة منها، تنص على إدراج قيمة مالية جديدة لإعانة وتخفيف إجراءات منح الإعانة بالنسبة لشاغلي 5 آلاف شالي بولاية قسنطينة لاسيما سكان حي القماص، حيث تقرر تحديد القيمة المالية بـ 120 مليون سنتيم يتم  توزعيها على شطرين.
وأضاف محدثنا، بأن جميع ملفات شاغلي الشاليهات ومن بينهم المتزوجين الجدد لسنتي 2011 و 2012 مودعة لدى مصالح الدائرة، مشيرا إلى أن مخططات السكنات التي ستحل مكان شاليهات الأميونت تتضمن طابقا أرضيا زائد إثنين، حيث أن صاحب عقد ملكية الأرض سيشغل الطابق الأرضي بينما باقي المستفيدين سيتحصلون على استفادات بناء وإعانات مالية، بموجب   عقود تنازل تبرم لدى الموثق من طرف صاحب عقد الملكية عن الطابقين الآخرين.
وكانت عملية تسليم رخص البناء لفائدة سكان الشاليهات، قد انطلقت قبل أيام قليلة، حيث صرح الأمين العام للولاية للنصر، بأن السكان سيتحصلون على إعانة مالية تقدر بـ 100 مليون سنتيم ، كما ذكر بأن منحة الإستفادة تحصر فقط في الشخص المتحصل على عقد الملكية ، فيما ذكر المير بأن المرحلة الأولى ستمس قاطني 800 شالي، قبل أن تشمل جميع قاطني الشاليهات في مرحلة تالية.                 

لقمان/ققسنطينة

محتجـون يغلقـون طـريـق بـوذراع صالـح  وسط المدينـة لأربعـة أيـام
واصل أمس و لليوم الرابع على التوالي، سكان عمارات حي بوذراع صالح بقسنطينة غلق المحور المؤدي إلى وسط المدينة، مجددين مطالبهم بالترحيل العاجل، و هو ما أدى إلى اختناق مروري على مستوى الطريق الوطني رقم 27 و باقي محاور الحي.
و أحدث غلق سكان العمارات للمحور الرابط بين الطريق الوطني رقم 27 و شارع قيطوني عبد المالك بوسط المدينة، منذ مساء يوم الأربعاء الماضي، أزمة نقل حقيقية للمتنقلين من و إلى وسط المدينة عبر هذا المنفذ، الذي يعرف حركة مرورية كثيفة في معظم الأوقات.
فيما سجل اختناق كبير على مستوى نقطة الدوران الواقعة أسفل حي بوذراع صالح على مستوى الطريق الوطني من جهة و المنفذ الثاني المؤدي من الحي نحو وسط المدينة من جهة أخرى، حيث عرف المحور انسدادا كبيرا، نظرا للضغط الكبير عليه، بسبب غلق الطريق العلوي، و تشكلت طوابير من السيارات بالمكان.
السكان أصروا على غلق الطريق، رغم تدخل مصالح الأمن الوطني، في محاولة لإعادة فتح المحور أمام السيولة المرورية، و قد طالب المحتجون بمقابلة رئيس الدائرة من أجل طرح انشغالاتهم، المتمثلة أساسا في ترحيلهم نحو سكنات جديدة، و توفير الأمن بالحي إلى غاية تجسيد عملية الترحيل.
للإشارة فإن حوالي 700 عائلة تقطن حاليا بعمارات بوذراع صالح، تطالب بمنحها سكنات جديدة، حيث يؤكد ممثلون عن السكان، بأن السلطات وعدتهم بالترحيل،  في مرحلة ثانية بعد أن تم ترحيل 600 عائلة من ذات العمارات قبل نحو 3 سنوات.
عبد الرزاق.م

مشاركون في يومين دراسيين حول البايلك في العهد العثماني

أحمد باي كان جزائري الروح وعلى كتّاب التاريخ إنصافه أكثر 
أثنى أمس الأساتذة الجامعيون على شخصية الشيخ أحمد باي و اعتبروه مناضلا بروح جزائرية ، حيث  رفض الخروج من الجزائر و فضل الموت بها على عكس الداي حسين الذي غادر الجزائر، رفقة عائلته بعد سقوط العاصمة مباشرة، وذلك أثناء اليومين الدراسيين حول « المظاهر الحضارية لبايلك قسنطينة، التيطري، وهران»  المنظمين من قبل المتحف العمومي الوطني للفنون و التعابير الثقافية التقليدية قصر الحاج أحمد باي، بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة.
اعتبرت الباحثة لطفية حمصي بأن التواجد العثماني في الجزائر، لم يأخذ أوجه الاحتلال، حتى أن الجزائريين لا يعرفون اللغة العثمانية التي كانت منتشرة حينها، وإنما تعاملوا مع العثمانيين كتحالف إسلامي ضد التواجد المسيحي في المنطقة، على عكس الاحتلال الفرنسي أو حتى الإسباني في وهران، حيث أرغم السكان المحليون على تعلم لغات المحتل، لتسير أمورهم الحياتية و التجارية.
الباحثة التي تشتغل في المتحف العمومي الوطني للمدية، بينت الجوانب الحضارية لبايلك التيطري، فأرجعت أصل التسمية إلى البرد الشديد الذي يطلق عليه السكان المحليون اسم التيطري. و أعابت الباحثة في سياق مداخلتها، شح المصادر التاريخية في العهد العثماني، و أرجعت ذلك لمحاولة السلطات الفرنسية محو آثار التواجد الإسلامي بالمنطقة، وحثت في كلمتها على ضرورة رجوع الباحثين للوثائق التاريخية، من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المعارف التاريخية الخاصة بالعهد العثماني.
الأستاذ قويدر ماير تطرق في مداخلته، إلى مساهمات الباي محمد بن عثمان الكبير، المعروف باسم محرر المدينة،إذ استطاع أن يجمع كل قبائل الغرب الجزائري، من أجل تحرير مدينة وهران، حيث كان الصراع حينها مسيحيا إسلاميا، وتكاثف الجزائريون وقتها حوله، وساعدوه على الإطاحة بالإسبان وإخراجهم من وهران.
الأستاذة نجاة عبو من جامعة البويرة، تحدثت في مداخلتها عن الارتباط الروحي ما بين بايلك الشرق والدولة العثمانية، حيث تطرقت لصور الوفاء التي اتسم بها الشيخ أحمد باي والذي دعي في مرات كثيرة من قبل السلطات الفرنسية لإبقائه بايا على مدينة قسنطينة، شرط دفع الجزية التي كان يدفعها لداي الجزائر إلى  السلطات الفرنسية، لكنه رفض ذلك، واتصل بالسلطات العثمانية من أجل إعلامهم بالمقترحات الفرنسية. وهو نفس الطرح الذي ذهب إليه المتخصص في الشؤون التاريخية الجزائرية الدكتور مختار حساني، حيث اعتبر بأن باي تونس قد خان الحاج أحمد باي بتحالفه مع الفرنسيين، و أوضح بأن شخصية أحمد باي، هي شخصية جزائرية ناضلت من أجل تحرير البلاد بالإمكانيات التي كانت متوفرة لديها حينها، ودعا إلى إعادة الاعتبار إلى الحاج أحمد باي و إنصافه في الكتابات التاريخية.
الدكتور مختار حساني نبه أثناء فتح المناقشة التي أجريت بعد انتهاء المداخلات، بأن الكثير من الأحداث التاريخية التي يعرفها الجزائريون غير مبنية على وقائع تاريخية ،حيث أشار لحادثة مفادها أن أحمد باي لم يشارك في معركة سطاوالي وإنما عاد إلى قسنطينة، بعدما رفض اقتراحه القاضي بقتال الفرنسيين في قاع البحر، كما بين بأن الاستعلامات الجزائرية كانت على معرفة بمكان إنزال الفرنسيين في سيدي فرج، ولم تغير هذه المعلومة من الإستراتيجية الحربية للداي حسين وقتها، حيث يتداول الجزائريون معلومات حول مفاجأة القوات الفرنسية للجزائريين بدخولها من شواطئ سيدي فرج.
حمزة.د


فيما أكد عباس نوري تضرر السينما السورية من الدمار


صفية العمري تعترف  بفقدان السينما المصرية لبريقها
اعترفت النجمة المصرية صفية العمري أمس بتراجع بريق الدراما المصرية و أرجعت ذلك لوضع المجتمع و الوضع العام للبلاد، و قالت في ندوة صحفية نشطتها إلى جانب الممثل السوري عباس النوري على هامش الأيام السينمائية للفيلم العربي المتوّج بقسنطينة بأن شركات الإنتاج لم تعد كما كانت من قبل و لا المنتجين أيضا.
و أضافت بأن   الكثير من العوامل و الأسباب تقف وراء خفوت بريق الفن السابع، قائلة بأنه في السابق كانت هناك شركات كبيرة متخصصة في الإنتاج، كما كان ثمة منتجين من الوزن الثقيل، لكن اليوم أصبح كل من تراوده فكرة حتى غير ناضجة يجسدها دون حرج، و اعتبرت واقع الحال سببا في ابتعادها لسنوات عن الساحة الفنية.و عما تعيشه البلدان العربية من أحداث قالت أن الأرض العربية أصبحت بدل أن تشرب ماء طاهر ترتوي و تطلع به زرعا، باتت تسقى دماء دون توّقف.
و من جهته قال الفنان السوري عباس النوري بأن الظروف الحالية للانتاج السوري كحال كل المهن في بلده، تعاني الركود بسبب ما طالها من دمار، و أوضح بأن الفنانين كانوا قبل الأزمة  يحاربون و يناضلون لأجل المزيد من الحريات و حرية التعبير لكنهم  اليوم يعانون الركود الثقافي على كل المستويات.
و عن دور السينما في حل المشاكل السياسية علّق الفنان «لا يحل المشاكل السياسية و الأمنية و الاجتماعية إلا الثقافة أولا و أخيرا لأنها سلوك حقيقي»، لكن بخصوص التسامح السياسي فيرى بأنه لا يوجد شيء اسمه تسامح سياسي لأن السياسة عبارة عن مصالح  لا يمكن أن تنتهي  معتبرا بأن السياسات لم تأخذ حتى الآن بعدا شعبيا بالدول المتخلفة و كل الدول العربية حسبه.
و عن عودتهما للمشاركة في أجزاء إضافية للمسلسلات الناجحة كشفت الفنانة صفية العمري عن تلقيها عرضا للظهور في نسخة جديدة لمسلسل «ليالي الحلمية «و قالت أن عشاقها يطالبونها و يلحون بالطلب عليها لأجل قبولها العرض، لكنها لم تقرّر بعد.و قالت أن بعث نسخة جديدة للمسلسل بأبطال شباب قد تلاقي ذات النجاح الذي أحرزته النسخة القديمة.
أما عباس النوري فاعتبر شخصية نازك السلحدار التي تقمصتها الفنانة  صفية العمري في ليالي الحلمية أصبحت ملكا للناس تماما مثل شخصية أبو عصام التي جسدها في باب الحارة الذي أكد بأنه لم يوّقع بعد عقدا للظهور في الجزء القادم بسبب مشاكل بين المنتج القديم و الحالي و التي لم تفصل فيها العدالة بعد.
و اعتبر النجمان نجاح السينما التركية راجع إلى الحرية التي يتمتع بها السينمائيون في إنتاج أعمالهم و قال عباس نوري بأن السينما التركية تدخل في عمق الحالة النفسية التي يتمناها المشاهد العربي الذي يتمنى أن يتخلص من كل كوابيس الطابوهات الجاثمة على رأسه في بيته و في المجتمع. و دعا لفسح هامش من الحرية للدراما العربية لنقل وقائع المجتمع و التي ستصدم حسبه المشاهد العربي.                     
مريم/ب



باتنة: سينما "الكوليزي" مغلقة و "الريجون" رهينة صراع قضائي

وقف أمس وزير الثقافة عزالدين ميهوبي لدى زيارته لولاية باتنة على عراقيل حالت دون إعادة فتح قاعة سينما «الكوليزي» المتواجدة بوسط مدينة باتنة رغم إعادة ترميمها وتجهيزها بأغلفة مالية تقدر بالملايير، كما اطلع  على بقاء قاعة السينما المعروفة باسم «الريجون» بحي السطا مغلقة بسبب صراع حول ملكيتها بين البلدية وأحد الخواص.
قاعة سينما الكوليزي وقف الوزير على جاهزيتها بعد إعادة ترميمها وهي القاعة التي اتضح بأنها لا تزال مغلقة بسبب عراقيل وصراع بين مكتب الدراسات ومؤسسة الإنجاز، وقد ظلت أبوابها بسبب الصراع موصدة رغم استهلاكها لأغلفة مالية كبيرة، بعد أن انتهت منها الأشغال، وهو ما جعل   مسؤول القطاع يدعو الأطراف المتنازعة لإيجاد صيغة توافقية حتى تتم إعادة فتح القاعة في أقرب وقت ممكن.
من جهة أخرى وخلال وقوف  السيد عز الدين ميهوبي على قاعة السينماتيك للكوليزي، اطلع أيضا على وضعية قاعة الريجون التي لا تزال هي الأخرى مغلقة وآلت إلى وضع متدهور، بعد أن كانت تستقطب عشاق الفن السابع خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي. وقد أوضح المير بأن القاعة محل نزاع قضائي بعد أن رفع أحد الخواص دعوى قضائية يدعي من خلالها ملكيته للقاعة.
وزير الثقافة وخلال زيارته لولاية باتنة أشرف على تنصيب المدير الولائي الجديد لقطاع الثقافة ويتعلق الأمر بعمر بوكابور الذي تم تحويله من ولاية بومرداس في حين حول المدير السابق للقطاع بالولاية إلى قسنطينة، وتخلل برنامج زيارة وزير الثقافة إلى عاصمة الأوراس تفقد ومعاينة أشغال إعادة الاعتبار للضريح الملكي النوميدي إمدغاسن ومركز التعذيب بمزرعة «ليكا» ببلدية جرمة.
يـاسين/ع

أيام الفيلم المتوج: نجـــوم عربية ترصع سمـــاء قسنطينـــة

أدخلت أيام الفيلم العربي المتوّج التي انطلقت فعالياتها مساء أمس الأول على قسنطينة حركة غير مسبوقة صنعتها كوكبة من نجوم الفن السابع رصعت سماء عاصمة الثقافة العربية و التي تهافت الفضوليون و عشاق السينما لرؤية أبطالهم المفضلين يسيرون لأول مرة على البساط الأحمر بمدينة الجسور المعلّقة.
حفل الافتتاح شهد حضورا لافتا لنخبة من ألمع نجوم الشاشة العربية من ممثلين و مخرجين و حتى مطربين، حيث وصل الضيوف تباعا إلى المسرح الجهوي أين صنعوا الفرجة لجمهور متعطش لاستعادة سحر الشاشة العملاقة، و أعادوا إلى سيرتا نفسا سينمائيا راقيا افتقدته لأكثر من عشرين سنة.
 الممثلون و السينمائيون الجزائريون كانوا أول من وصل إلى الركح، أين برز عدد من النجوم الشباب و كذا المخرجين منهم عماد بن شني و حكيم دكار و عنتر هلال و عبد الحق بن معروف و مخرج فيلم البئر لطفي بوشوشي، قبل أن تشرئب الأعناق لمتابعة خطوات النجمات المتألقات بوسي و ابنتها مي، صفية العمري، أنوشكا، مادلين طبر.. و النجم السوري عباس النوري و عدد من مخرجي الأفلام المتوّجة أو ممثلين عنهم.
و بعد استقبال الضيوف و اللحظات المخصصة لالتقاط الصور على البساط الأحمر، تم توزيع ذرع التظاهرة الرافعة لشعار التسامح، على الأفلام 11المتوّجة في مختلف المهرجانات العربية و الأجنبية و هي على التوالي الفيلم الجزائري "البئر"لمخرجه  لطفي بوشوشي الذي صرّح عقب استلامه الذرع بأنه فخور بما حققه عمله الذي تمناه عالميا منذ البداية، ثم الفيلم الأردني"ديب" لمخرجه باجي أبو نوار، فالتونسي"الزيارة"لنوفل صاحب الطابع و العمل العراقي"تحت رمال بابل" لمحمد جبارة الدراجي، فالمصري "الفيل الأزرق"، و المغربي "جوق العميين" لمحمد مفتكر، و التونسي"على حلة عيني"لليلى بوزيد و المصري"بتوقيت القاهرة"لأمير رمسيس و السوري"المهاجران" لمحمد عبد العزيز و الموريتاني "تمبكتو"لعبد الرحمان سيساكو و أخيرا الفيلم اللبناني"موج 98"لمخرجه الشاب إيلي داغر.
الحفل الذي حضره وزير الثقافة عز الدين ميهوبي تخلله أيضا تقديم ومضات للأفلام التي سيتم عرضها على مدار خمسة أيام تكون متبوعة بنقاش، إلى جانب كلمات ترحيبية ألقاها كل من والي ولاية قسنطينة و محافظ المهرجان و وزير الثقافة، قبل ترك الكلمة للنجم السوري عباس النوري لقراءة رسالة عن التسامح في زمن يعرف فيه جزء كبير من الوطن العربي محنة التفرّق و التناحر و تكالب الأعداء، و سوريا واحدة من تلك الدول المجروحة و التي اختار القائمون على التظاهرة إقامة ليلة على شرف الدراما و السينما السورية تحت شعار "سلام من صبا بردى أرق".
محافظ المهرجان إبراهيم صديقي قال بأن السينما ستبعث من جديد بمدينة الجسور المعلّقة من خلال السينمائيين و المنتجين و المبدعين، كما سيتاح للشاشة الكبيرة أن تحتفي بجمهورها في إطار مهرجان الفيلم العربي المتوّج و سينما التسامح. و عبّر نجوم السهرة الافتتاحية عن مشاركتهم في أيام الفيلم العربي المتوّج، حيث أعربت النجمة المصرية صفية العمري عن تواجدها بتظاهرة سينمائية لأول مرة في حياتها بالجزائر و هنأت قسنطينة على هذا المكسب و تمنت أن تكون السنة الجديدة 2016سنة سلام لكل البلدان العربية.
و من جهتها اعتبرت النجمة اللبنانية مادلين طبر  كلمة وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في الصميم و قالت "إننا في مواجهة العنف و الإرهاب و نحن نواجه سواد حالكا للثقافة، للحضارة"، مضيفة بأن مثل هذه المهرجانات السينمائية ليست مجرّد بهرجة و إنما هي أبعد من ذلك بكثير:" فنحن نمثل الفكر العربي وبثقافتنا و لغتنا سنحافظ على حضارتنا"، و تمنت دوام الأمن و الآمان بالجزائر و استتاب الأمن و السلام بالوطن العربي.
الممثلة و المطربة المصرية أنوشكا ضمت هي الأخرى صوتها لصوت وزير الثقافة  لتؤكد بأن الثقافة ستظل تعمل ضد الإرهاب و التطرّف من خلال السينما و الكاميرا. الممثل السوري عباس النوري قال للنصر على هامش الحفل الافتتاحي بأن مبادرة الاحتفاء بالأفلام المتوّجة و تنظيم تظاهرة خاصة بها التفاتة غير مسبوقة و هذا ليس بغريب على  الجزائريين لأنهم معروفين بالتجديد و روح الإبداع مثلما قال و أشاد بالوقفة التضامنية للجزائريين مع سوريا و السينما السورية.
الممثل الذي اشتهر مؤخرا بلقب أبو عصام بعد دوره في مسلسل باب الحارة تحدث عن القدس و عن الحملة التي قام بها السوريون لتكون القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية، مذكرا بمساهمة عشرات الفنانين الجزائريين فيها، أما بخصوص شعار التظاهر التسامح فعلّق بأن "التسامح لابد أن يكون على طريقة عربية، نسامح و رأسنا مرفوع و دون أن ننحني".
ابنة بلده الممثلة القديرة فادية الخطيب قالت من جانبها شبهت المبدعين العرب بالكواكب المضيئة و قالت بنبرة مؤثرة بأنها كانت تتمنى "لو كانت هذه اللمة العربية الفنية الخلاقة، لمة وطنية عسكريا و سياسيا لتكون الوحدة عربية" و أضافت بأن سوريا التي سيأتيها الفرج و النصر عن قريب.
الممثل القسنطيني عنتر هلال الذي اهتز المسرح خلال اعتلائه الركح تحت تصفيقات و هتافات الجمهور، فعبّر عن حفاوة الاستقبال التي حظي بها قائلا" تحركت بداخلي مشاعر قوية لحفاوة الاستقبال التي خصني بها الجمهور في هذا اللقاء الكبير و الحميمي  و الحمد لله أننا التقينا بهذه الوجوه النيّرة بمدينة قسنطينة".
النجمة المصرية بوسي وصفت السينما بذاكرة الأوطان و الأشخاص إشارة إلى عدم غياب و خلود المبدعين الراحلين"حتى لو فقدنا المبدعين في هذا المجال فهم دائما معنا و الشجن و الحب لهم يبقى موجودا"، و أضافت بأنها تشعر و كأن نور الشريف حاضر، أما ابنتها مي فتمنت أن تصل رسالة الفيلم و يجد مرض الزهايمر العلاج المناسب لوضع حد لمعاناة الكثيرين.                                   
مريم/ب
وزير الثقافة يعلن عن ترسيم الأيام السينمائية للفيلم العربي المتوّج بقسنطينة
تم ترسيم الأيام السينمائية للفيلم العربي المتوّج التي احتضنتها قسنطينة لأول مرة في إطار عاصمة الثقافة العربية كحدث سينمائي سنوي حسبما أعلن عنه وزير الثقافة عز الدين ميهوبي سهرة أمس الأول في حفل افتتاح التظاهرة.
المكسب الثقافي و الفني الذي أحرزته مدينة الجسور المعلّقة، اعتبره الوزير حقا لمدينة قدمت أول مخرج في تاريخ السينما الجزائرية الطاهر حناش «آن الأوان لمنح قسنطينة حقها لأنها قدمت أول مخرج في تاريخ السينما الجزائرية و هو الطاهر حناش الذي أخرج أول فيلم روائي طويل عام 1952»و أضاف بأنه من حق قسنطينة أيضا «أن يكون لها هذا المنبر».
الوزير قال في كلمة ألقاها خلال افتتاح الأيام السينمائية للفيلم العربي المتوّج بأن ثمة   مطلب ملح من فناني و مثقفي قسنطينة لأجل ترسيم هذه الطبعة كحدث سنوي مبديا موافقته على ذلك، مشيرا إلى مشروع إعادة بعث السينما بالجزائر، و ذكر بالمهرجانات السينمائية السبعة التي نظمتها الجزائر و التي وصفها بالناجحة، و قال أنه في الأشهر الستة الأخيرة «نجحنا في تنظيم سبع مهرجانات سينمائية بدء بفيلم وهران للفيلم العربي، ثم الأيام السينمائية للمرأة و مهرجان الفيلم البحر المتوّسط بعنابة و مهرجان الفيلم الأمازيغي..».
و شدّد على ضرورة استعادة السينما لمكانها في حياة الناس حتى  تتيح للجيل الجديد فرصة الاطلاع على ما قدمه الرواد الأوائل ممن قدموا أعمالا راقية ذكر منها «سنين وقائع الجمر» الفيلم العربي الوحيد الذي تحصل على أول سعفة ذهبية و غيرها من التتويجات التي تضاف إلى الكثير من الجوائز التي تحصلت عليها  السينما العربية العريقة  و في مقدمتها السينما المصرية التي وصفها بالرائدة و التي كان لها الحضور الطاغي في بيوت العرب جميعا مثلما قال.
و بخصوص تكريم الأفلام العربية المتوّجة في عديد المهرجانات فاعتبره حق العرب في الدفاع عن صورتهم من خلال الثقافة  في ظل المرحلة الصعبة التي تمر بها الكثير من الدول العربية و هي الأحداث التي قال أنها تستهدف الشخصية العربية «دمروا الذات العربية و دمروا فيها الموروث الحضاري و الثقافي للأمة العربية، لذا فإن السينما تبقى السلاح الفتاك لمواجهة هذا التدمير و  التطرّف و الإرهاب».
و خص بالذكر السينما السورية التي أشار إلى هدف اختيار شعار «سلام من صبا بردى أرق «و الذي يعبّر عن إيمان الجزائر بأن دمشق لا تزال صامدة و قادرة على استعادة السلام.
الوزير أشاد أيضا بعطاء أسرة سلسلة «أعصاب و أوتار»و التي سيكرم أبطالها بعد غد الثلاثاء قائلا بأن ركح المسرح الجهوي العتيق شهد تألق العديد من الفنانين منهم الذين رسموا وأدخلوا البهجة لبيوت المشاهدين، كما اعتبر تكريم أحد أساطين الموسيقى الجزائرية الموسيقار نوبلي فاضل واجبا لما قدمه للفن السابع  من موسيقى مميّزة.
و خلال تقديمه درع المهرجان لممثل فريق عمل «تمبكتو»الموريتاني قال ميهوبي أن الفيلم عالج التفاهم و التسامح و استحضر بيتا للشاعر الياس فرحات» مادمت محترماً حقي فأنت أخي*آمنت بالله أم آمنت بالحجر».
كما لم ينس القدس التي أكد أن الجزائر أيدت مبادرة اختيارها كعاصمة أبدية للثقافة العربية و ذلك بتوجيه مباشر من  رئيس الجمهورية مذكرا بأنه تم الاحتفاء بها لمدة سنة كما يحتفى بالثقافة في عاصمتها « لا زلنا نردد شعار القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية».
مريم/ب
عرض أمس بقسنطينة
فيلم "بتوقيت القاهرة".. حكاية اليوم الذي غير حياة مدينة
عرض أمس الفيلم المصري «بتوقيت القاهرة» بقاعة العروض لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بقسنطينة، ضمن الأيام السينمائية للفيلم المتوج في طبعته الأولى،معلنة بذلك عودة السينما لمدينة الجسور المعلقة بعد غياب دام أكثر من عشرين سنة.
الجمهور توافد بشكل مقبول، رغم تأخر موعد عرض الفيلم لأزيد من ساعة من الزمن، لكن الأوفياء للسينما انتظروا بشغف الدخول إلى قصر الثقافة وحضور أول فيلم يعرض من  الأفلام المتوجة بجوائز المهرجانات السينمائية الدولية، على غرار مهرجان الإسكندرية السينمائي ومهرجان دبي السينمائي ومهرجان كان السينمائي.
«بتوقيت القاهرة”، فيلم مصري من إخراج أمير رمسيس و بطولة الفقيد نور الشريف،  ميرفت أمين،  سمير صبري، شريف رمزي، أيتن عامر، كريم قاسم، درة زروق،و الممثلة السورية  كندة علوش.
تبدأ أحداث  الفيلم  من خلال تسليط الضوء على ثلاث شخصيات مصرية  تحاول أن تحقق أحلامها التي لم تحققها طيلة سنوات عديدة، وذلك في يوم واحد ، أول هذه الحكايات مع الممثلة المعتزلة ليلى السماحي، أدت دورها ميرفت أمين،عندما  تزور زميلها الممثل سامح كمال، و يتقمص شخصيته الممثل سمير صبري، في منزله لكي تطلب منه أن يطلقها ، بعد أن تزوجها «سينمائيا» في فيلم مثلته معه منذ أزيد من 20 سنة، و ذلك وقوفا عند رغبة خطيبها الجديد المتدين الذي حاول أن يلزمها بفتوى، مفادها أن الممثلين الذين يتزوجون في السينما عليهم أن يتطلقوا.
 أما الحكاية الثانية فهي  حكاية سلمى و وائل ، يجسد الشخصيتين الممثلان أيتن عامر وكريم قاسم،اللذين يختليان ببعضهما للمرة الأولى في شقة أحد الأصدقاء فتحدث هواجس اللقاء الأول ومخاوف من المجتمع ومن نتائج الالتقاء الجنسي. أما الحكاية الثالثة فهي للبطل  يحيى ،تقمص الدور الممثل الراحل نور الشريف، مجسدا شخصية الشيخ المصاب بداء الزهايمر الذي يوصله حازم،أدى الدور الفنان شريف رمزي، تاجر المخدرات،على متن سيارته إلى القاهرة، للبحث عن صاحبة الصورة التي يحملها في جيبه والتي كان يحلم طيلة حياته بأن يلتقي بها.
«بتوقيت القاهرة»، فيلم ينتقد الأوضاع في مصر، عبر تسليط الضوء على  شخصيات هادئة، تبدو ظاهريا بأنها تعيش حياة عادية و لا تظهر علاقتها بالسياسة ولا بما يجري في البلاد من أحداث، لكن الهواجس النفسية للأبطال والحكايات المتشعبة تحيل المشاهد إلى العديد من التغيرات التي طرأت على مصر، خاصة في مرحلة وصول حكم الإخوان وانتشار الفتاوي الدينية التي أربكت تركيبة المجتمع المصري.
لم يتمكن جمهور قسنطينة الذي تابع فيلم «بتوقيت القاهرة» من مناقشة الفيلم مع المخرج و الممثلين،حيث برمجت ندوة في وقت مضى، لكن الندوة ألغيت بسبب عدم تمكن مخرج الفيلم و الممثلين من الحضور، حسبما أعلن عنه منشط العرض السينمائي الأول.
الجمهور، و أغلبه من النساء ،تفاعل مع العرض حيث صفق طويلا للفيلم بعد انتهائه و تأثر بالشخصيات و حثها على المضي قدما من أجل تحقيق حلمها.  وعبر المتفرجون للنصر عن سعادتهم لعودة السينما إلى قسنطينة، و أكدت  فتاة في العشرينات بأنها جد سعيدة لتمكنها من مشاهدة فيلم سينمائي على المباشر و ليس عبر التليفزيون ،لأول مرة في حياتها، كما عبرت زميلتها عن تأثرها الكبير بمشاهد الفيلم، حتى أنها بكت كثيرا.       
حمزة.د



أيام الفيلم المتوج:  نجـــوم عربية ترصع سمـــاء قسنطينـــة


أفرادها عادوا أمس إلى قسنطينة: وشايـــة كاذبة ألقت بعائلـــة خطلـــة في ظلام السجــــن بليبيــــــا

عاد، أمس السبت، الأفراد الثلاثة من عائلة «خطلة» التي كانت موقوفة بالعاصمة الليبية طرابلس إلى أرض الوطن، وذلك بعد قضاء 40 يوما بين ظلام السجون وقسوة المحققين، بسبب تهمة «كيدية» بالسحر والشعوذة والتشيع حاكها راق وشقيقات صهر العائلة.
عادت الفرحة، أمس، لبيت عائلة «خطلة» بحي ديبونو الكيلومتر الرابع طريق باتنة بقسنطينة وذلك بعد حوالي شهر ونصف من اختفاء ثلاثة من أفرادها في ظروف غامضة أثناء تواجدهم بالعاصمة الليبية طرابلس، أين كانوا بصدد إيصال إبنتهم «حواء» المتزوجة من شاب فلسطيني الأصل منذ 2012 إلى منزلها المتواجد بمنطقة «تاجورة» البعيدة عن «تاجورة» بـ 11 كلم.
وقد شهد منزل العائلة، صبيحة أمس، توافد العشرات من أقارب وأصدقاء وجيران العائلة، الذين عبروا عن فرحتهم بعودة كل من الوالدة جميلة بومعزة 64 سنة، وابنتها المتزوجة بليبيا حواء خطلة 33 سنة والابن عبد الجليل خطلة 27 سنة بسلام إلى أرض الوطن.
وقد كان لنا حوار مع أفراد العائلة حول أسباب التوقيف وظروفه وطريقة التعامل، وكذا تجاوب الديبلوماسية الجزائرية مع نداءات عائلتهم المتكررة بالجزائر، إلى غاية عودتهم إلى الجزائر.
مسلّحون اختطفوهم وحولوهم إلى دائرة مكافحة الجريمة
أوضح العائد عبد الجليل أن رحلتهم نحو ليبيا في الفاتح من نوفمبر الماضي كانت تبدو في بدايتها عادية جدا، مثلها مثل الرحلات التي قاموا بها من قبل، وذلك من أجل إعادة شقيقته «حواء» المتزوجة من شاب فلسطيني الأصل ليبي الجنسية إلى منزلها العائلي بعد أن كانت في زيارة عائلية لمنزل والدها بقسنطينة، حيث أكد أن المعاملة التي لقوها من عناصر الأمن الليبي عبر كامل البوابات العشرة التي مروا بها كانت في غاية اللطف، ولم يتعرض لهم أي شخص بسوء.
وأضاف أن صهره  قام في اليوم الموالي  باصطحاب أمه وشقيقته في جولة من أجل إجراء اتصال بالعائلة في الجزائر بينما ظل هو بمفرده بالمنزل، قبل أن يتفاجأ باقتحام حوالي 7 مسلحين للمنزل واقتياده إلى الخارج، إلى أن التحق به كافة أفراد العائلة، قبل أن يوضع الجميع داخل سيارات مصفحة من نوع «تويوتا»، وقد بدا المسلحون عدوانيين كثيرا، ولم يكونوا يرتدون زيا موحدا، كما كان بعضهم ملثما والبعض الآخر بوجوه مكشوفة كما أن اثنين منهم على الأقل يطلقون لحاهم.
وقد وجه  له أحد المسلحين الذي يدعى عز الدين بومنجل تهم التشيع والشعوذة بعد أن عثر بحوزة عبد الجليل على كتاب البردة، مخاطبا باقي أفراد المجموعة بأنهم ظفروا بالمتشيع عدو الله الكافر، ليضيف محدثنا أنه وطوال الطريق كان يؤكد له أن الله سيأجره بعد أن قبض عليه وعلى عائلته.
وفور القبض على الأفراد الثلاثة من العائلة الجزائرية وصهرهم تم اقتيادهم نحو دائرة مكافحة الجريمة بتاجورة أين قضوا 11 يوما في الحجز، حيث تم وضع كل من عبد الجليل وصهره محمود سعيد شاكر في زنزانة رفقة سجناء من جنسيات مختلفة ليبية، أردنية، مصرية وتونسية، فيما كانت كل من حواء ووالدتها في غرفة لوحدهما لكون الدائرة لا تتوفر على مصلحة خاصة بالنساء.
وحسب ما أدلى به عبد الجليل فإنه طوال 11 يوما التي قضاها بالدائرة المذكورة خضع للتحقيق مرة واحدة من قبل أحد الضباط واسمع «عادل صيد» كما تعرض للضرب المبرح بواسطة العصي ما تسبب له في آلام حادة في أنحاء متفرقة من الجسم خاصة على مستوى اليد، وهو نفس المصير الذي تعرض له صهره الذي أخضع للتحقيق مرتين من قبل نفس الضابط، في حين كانت شقيقته ووالدته تتعرضان لشتى أنواع السب والشتم.
ضباط ليبيون تعاطفوا مع العائلة وقدموا لها يد المساعدة
بعد 11 يوما شاقا قضته عائلة «خطلة» بدائرة مكافحة الجريمة تم نقلها من قبل ملثمين على متن سيارتين مصفحتين نحو سجن بالعاصمة طرابلس ،يقع في منطقة تسمى بوسليم البركي، ومن هنا عرف وضعهم نوعا من الانفراج وذلك بسبب التعاطف الكبير الذي لقوه من قبل مجموعة من الضباط الليبيين الذي تيقنوا أن اعتقالهم كيدي ولا يستند على أي دليل.
وأوضح عبد الجليل أن أكثر الأشخاص تعاطفا معه ومع عائلته هو ضابط يدعى «عقبة» والذي قدم لهم يد المساعدة وخاطر بنفسه ومنصب عمله مقابل أن يقدم لهم يد المساعدة، إلى درجة أنه بعد اليوم الثاني من وصولهم قام بمنحهم هاتفه النقال لإجراء مكالمة هاتفية مع العائلة بالجزائر.
بعد مرور 11 يوما بسجن «بوسليم البركي» من دون أن يتم التحقيق مع الموقوفين الأربعة، تم تحويلهم  نحو المباحث العامة، أين خضعوا للتحقيق مجددا من قبل أحد المسؤولين والذي قضى ببراءتهم من التهم المنسوبة إليهم، مؤكدا لهم أنه سيتم السماح لهم بالمغادرة فور انتهاء الإجراءات الإدارية، غير أن الأمر استمر بعدها 16 يوما إضافية، إذ تمت إعادتهم مرة أخرى نحو سجن «بوسليم البركي».
وقد كان للضابط «عقبة» دور كبير في الرفع من معنويات العائلة حسب ما أكده لنا عبد الجليل، والذي أوضح أن هذا الأخير كان ينقل لنا أخبار بعضنا البعض بعد أن تم حجز الرجال في جهة والنساء في جهة أخرى، كما حاول مرارا التوسط لدى النائب العام من أجل النظر في قضيتهم، وهو ما تم حيث تم استدعاؤهم من قبل نائب المدعي العام إلى مجمع المحاكم، ومن ثم تحويلهم نحو محكمة تاجورة والتي قضت ببراءتهم من تهم الشعوذة، السحر نشر المذهب الشيعي.
راقي وشقيقات صهر العائلة وراء كابوس الاعتقال
وعن أسباب الاعتقال وظروفه كشف عبد الجليل وشقيقته أن المعلومات التي نقلها لهم الضابط «عقبة» من ملف التحقيق تؤكد أن شقيقات صهرهم «محمود سعيد شاكر» كن وراء وشاية كاذبة تؤكد بأنهن ضحية أعمال سحر وشعوذة حالت دون زواجهن، وذلك بإيعاز من راق كن يتردّدن عليه بكثرة، حيث قمن بتسريب المعلومة لعناصر الميليشيا بقدوم «حواء» ووالدتها وشقيقها من الجزائر ومكوثهم بمنزل شقيقهم.
وقد استند عناصر المجموعة المسلحة لبعض الكتب التي تم العثور عليها في المنزل خاصة ما تعلق بالبردة، إضافة إلى «سبحة» والتي اعتبروها كدليل على اعتناقهم للمذهب الشيعي.
الدبلوماسية الجزائرية نجاعة في صمت
وشددت عائلة «خطلة» على أهمية الدور الذي قامت به الدبلوماسية الجزائرية من أجل إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة وعودتهم بسلام إلى أرض الوطن، حيث كان الاتصال بشكل شبه يومي مع العائلة هنا في الجزائر، إلى جانب التنسيق الأمني مع عدد من المسؤولين بالعاصمة الليبية طرابلس.
وفي هذا السياق أكد عبد الجليل أن نائب القنصل العام بمدينة قفصة التونسية أجرى الكثير من الاتصالات، وقام بمجهود كبير مكنه وعائلته من العودة بسلام، وهي المعلومات التي قال أنه تحصّل عليها من قبل عدد من رجال الأمن الذين تواصل معهم بليبيا قبل إطلاق سراحه.
وقد تواصل عمل القنصلية الجزائرية بقفصة إلى غاية وصول العائلة إلى الجزائر وذلك من خلال تأمين العودة والتي انطلقت يوم الخميس صباحا على متن سيارة سياحية رفقة عنصرين من الأمن  من بينهم الضابط «عقبة»، حيث تم نقلهم إلى غاية مدينة الزاوية، قبل أن يستقلوا سيارة أخرى بترقيم ليبي يقودها أحد الجزائريين المقيمين بليبيا.
عبد الله بودبابة


أفرادها  عادوا أمس إلى قسنطينة: وشايـــة كاذبة ألقت بعائلـــة خطلـــة في ظلام السجــــن بليبيــــــا

لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثمانية أشهر
عمال وحدة الإنجاز والصيانة يطالبون بإنقاذ مؤسستهم
لم يتوان عشرات عمال وحدة الإنجاز والصيانة التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية تيسمسيلت عن إطلاق صرخة استنجاد واستغاثة تجاه السلطات الوصية طالبين منه التدخل العاجل من أجل رفع الغبن عنهم والتهميش الممارس في حقهم. وحسب رسالة العمال طالبوا بإنقاذ المؤسسة من شبح الإفلاس بعدما وصلت ديونها سقف 42 مليار سنتيم، وكذا النظر في جملة من المطالب المرفوعة للإدارة بعد فشل مساعي التوصل لأرضية اتفاق بخصوص أبرزها عدم صرف رواتبهم الشهرية منذ 7 أشهر 

وتجنب التسريح الجماعي للعمال والغلق الذي يهدد المؤسسة التي توظف 105 عامل بعد عجزها عن المواصلة بسبب الديون والضائقة المالية التي تتخبط فيها ورمت بظلالها على وضعية العمال، حيث أضحى مصير هؤلاء على المحك، وهو ما يهدد بشل نشاطاتها وتسريح عمالها خصوصا بعدما ظلت لأكثر من 20 سنة تقاوم وساهمت في إنجاز أكثر من 2300 سكن والعديد من المرافق والمنشآت. وطالب هؤلاء الوزير الأول عبد المالك سلال بالتدخل لإنقاذ الوحدة من الحل ومسح ديونها بشكل يسمح لها فرصة للنشاط والاستثمار من جديد. وكان هؤلاء العامل قد دخلوا في عدة وقفات احتجاجية أمام مقر المديرية العامة لديوان الترقية للتنديد بعدم تحقيق المطالب المرفوعة للإدارة . كريم .ب









من أجل العدالة أم تصفية حسابات؟!

    جاء في عدد أمس ليومية ”الفجر” أن مصالح الأمن بعنابة فتحت تحقيقا ”معمقا” في التهم التي أطلقها نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بهاء الدين طليبة، ضد الأمينة العامة لحزب العمال وعددا من أفراد عائلتها.
    التحقيق يتعلق باستثمارات وممتلكات أفراد من عائلة حنون، وأمرت به النيابة العامة لمجلس قضاء عنابة.
    من حق النيابة العامة أن تحقق في مثل هذه القضايا خاصة لما تكون صادرة من نائب الشعب، وأن تتبين الخطأ من الصواب، بل من حقها أن تفتح تحقيقات في كل قضايا الفساد التي تطرحها الصحافة، حماية للبلاد من غول الفساد، وليس فقط لأن ”الاتهامات” جاءت من خصم سياسي للأمينة العامة لحزب العمال.
    ثم لماذا فتح تحقيقات ضد المعنية الآن، مع أن قضية استثماراتها وممتلكاتها معروفة من الجميع؟ هل لأن السيدة خرجت عن بيت طاعة السلطة، وتجرأت وانتقدت، ووقفت ضد قانون المالية، وطالبت بمقابلة رئيس الجمهورية؟ هل سبب التحقيق تصريحات طليبة حقا أم مردها الخصومة السياسية القائمة بين الجناح الذي تنتمي إليه لويزة، والجناح الآخر؟
    الخوف أن يكون هذا هو ما حرك العدالة للتحقيق في مثل هذه القضايا. فإن كان هذا هو المحرك فعلى الدولة المدنية التي يعدنا بها الأمين العام لجبهة التحرير، الخصم العنيد للويزة، السلام.
    فهذه القضية هي امتحان آخر لمصداقية العدالة واستقلاليتها، فالدولة المدنية، بل الدولة الديمقراطية يجب أن تحترم استقلالية المؤسسات، والفصل بين السلطات، أما أن تتحرك العدالة وتحقق بإيعاز من الجهة التي تمتلك القوة أو بالأحرى السلطة، فهذا عكس ما وعد به الرئيس الذي وعد ببناء دولة المؤسسات، ووضع لجنة لإصلاح العدالة وعدد من الورشات لتقييم الاعوجاج في المؤسسات.
    لا أدافع عن لويزة ولا عن استثمارات أهلها، لكن لماذا التحقيق ضد آل حنون وحدهم؟ أليس هذا ما أعيب على المخابرات، أنها كالت بمكيالين في مسألة التحقيق في قضايا الفساد، تسترت على البعض، وحققت في ملفات البعض الآخر، واستعملت الملفات في حرب الدوائر حول الحكم؟!
    ثم هل إن تابت لويزة وعادت إلى حضن السلطة ستغلق هذه القضايا وينسى أمرها؟!
    الذي يريد محاربة الفساد الذي غرقت فيه البلاد، لا يجب أن يستثني أحدا، سواء الذين صفقوا وساندوا أو الذين انتقدوا، لأنه بهذه الطريقة صارت اللعبة مكشوفة، بل سمجة، وربما هناك من سيتعاطف مع الأمينة العامة لحزب العمال وتظهر بمظهر المظلوم، وأنها تدفع ثمن مواقفها السياسية، مع أن هذه المكاسب التي تحدث عنها طليبة وهذه الاستثمارات إنما حققتها أيضا من وراء مواقفها السياسية!
    افتحوا كل الملفات إن كنتم حقا تريدون تنقية الأجواء لوضع أسس الدولة التي ترافعون من أجلها، أم أن غض الطرف عن الكثير من قضايا الفساد هو لشراء الذمم وإسكات الأفواه وتحييد أصحابه؟!
    مرة أخرى لا أدافع عن لويزة، فهي ”قادرة على شقاها” على حد المثل العامي، لكن اللعبة مقززة، وتزيد من الإحباط العام، لأنها ليست إلا تصفية حسابات لا غير!
    وكان بإمكان العدالة التحرك منذ سنوات في هذه القضية وقضايا أخرى وهي كثيرة!
    حدة حزام




    قسنطينة تستعيد ألق السينما

    افتتاح أيام الفيلم العربي المتوج

      * ميهوبي يرسّم المهرجان والعرب يباركون
      مد البساط الأحمر من الطريق الرئيسي إلى مدخل المسرح الجهوي لقسنطينة وتوافد النجوم العرب ومشوا على البساط، وسط حضور جماهيري كبير جاء لاكتشاف هذا الحدث، ويروي ظمأ عشقه للسينما التي غابت عن المدينة لمدة فاقت العشرين سنة.
      مشى النجوم الواحد تلو الآخر وكانت الفنانة المصرية الكبير صفية العمري من الأوائل الذين ولجوا باب المسرح، لتليها فنانة لا تقل حجما عنها وهي ”بوسي”، زوجة الممثل المصري الراحل نور الشريف، كما تألقت الفنانة اللبنانية مادلين طبر التي كانت مطلوبة بكثرة من طرف الجمهور الذي اصطف على طول الطريق المؤدي إلى المسرح الجهوي.
      الفنانة السورية الأخرى فادية خطاب كانت متأنقة هي الأخرى، ولكن النجم السوري عباس النوري الهب الحضور نظرا لشعبيته الكبيرة في الجزائر وفي كافة العالم العربي.
      وأكد وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أن تكريم الأفلام العربية المتوجة في بعض المهرجانات هو تثمين لحق العرب في الدفاع عن صورتهم من خلال الثقافة، منبها أن الوطن العربي يمر بمرحلة صعبة جدا تُستهدف فيها الشخصية العربية، وتُدمر فيها ذاكرتها والموروث الثقافي والحضاري للأمة العربية.
      وقال الوزير، لدى إشرافه، سهرة الجمعة، على افتتاح أيام الفيلم العربي المتوج بقسنطينة، أن السينما هي سلاح حقيقي لمواجهة هذا التدمير والجنون، وقادرة على مواجهة التطرف والانغلاق، معربا عن أمله في أن تكون للسينما صورة أخرى وأن تُوجه العدسة للحفاظ على الكائن العربي المستهدف، ذلك لما يملكه الفن السابع من قدرة في دحض المؤامرات التي قال عنها أنها أكبر مما نتصور.
      وعبر عز الدين ميهوبي عن سعادته لأن قسنطينة منحت عبر هذه التظاهرة لحظة التأمل فيما يقدمه الإنسان من حلم، وأن السينما إبداع، حلم، تاريخ، مقاومة وتضحية، وبها تستعيد قسنطينة حقها في السينما، فهي التي منحت الجزائر أول مخرج لفيلم روائي طويل بفضل طاهر حناش عام 1952، لذا فالمدينة تستحق هذا المهرجان. وأردف الوزير ”السينما أداة لتحقيق الفرجة وتحقيق حق الإنسان في أن يحلم”.
      وبعد أن ذكر أن الفكرة تجلت في المهرجان الأخير للفيلم العربي بوهران، قال ميهوبي أن تكريم أبطال سلسلة ”أعصاب وأوتار” ومخرجها محمد حازرلي في هذا الحدث هو واجب، نظير إمتاعهم للجمهور على مدار سنوات، وكذلك تكريم الأستاذ الموسيقي نوبلي فاضل لما قدمه للفن والسينما الجزائرية والعربية.
      وعاد المتحدث ليؤكد أن الجزائر تمتلك مشروعا حقيقيا لتأخذ السينما مكانتها في حياة الجزائريين، تتيح للجيل الجديد فرصة للجيل الجديد لمواصلة ما قدمه الرواد الأوائل الذين قدموا الكثير من الأعمال الروائية الطويلة، على غرار المخرج محمد لخضر حمينة صاحب السعفة الذهبية الوحيدة عربيا، سنة 1975 عن فيلمه ”وقائع سنين الجمر”.
      وعن تكريم السينما السورية في هذه الدورة، أكد الوزير أنه يعكس إدراك التظاهرة للمساهمة القوية لهذه السينما في الثقافة العربية، والمتجلي في كل الفنون أيضا، وأن جعل شعار هذا التشريف ”سلام من صبا بردى” يترجم صمود دمشق، والمهرجان هدية لكل المؤمنين بهذه القضية.
      وقال محافظ المهرجان ابراهيم صديقي أن هذه التظاهرة ترسيخ نجاح الأفلام العربية المتوجة عموما: ”هي تأخذ بعدها في حين التتويج، ثم ننساها أو نتناساها بفعل المشهد النقدي العربي، فإعادة الالتفاتة لهذه الأفلام المتوجة ومناقشة تتوجيها واستذكار المبدعين الذي اشتغلوا عليها، هذا يطيل من أمد النجاح، ويعطي فرصة أيضا للذين لم ينجحوا بعد أن يتشجعوا حتى يصلوا للمراد في المهرجانات العربية والعالمية”.
      وأضاف صديقي أنها لحد الآن استثنائية، هي طبعة وحيدة، ولكن مثقفين ومبدعين من قسنطينة قد رفعوا طلبا إلى السيد وزير الثقافة، لترسيخ التظاهرة كتقليد في المدينة، وأن لا تظاهرة ثقافية سينمائية فيها لآن، فهذا الجمع يأمل أن تكون الفعالية سنوية وأن تنال استجابة من وزير الثقافة.
      صفية العمري: ”قسنطينة تستحق أن تكون مدينة كل العرب”
      قالت الفنانة المصرية الكبيرة صفية العمري التي تصل لأول مرة إلى قسنطينة لتحضر فعاليات أيام الفيلم العربي المتوج في طبعته الأولى، إن مدينة قسنطينة تستحق أن تكون مدينة كل العرب نظرا للتنظيم الكبير الذي لاحظته في حفل افتتاح المهرجان، بالإضافة إلى الأفلام القوية المشاركة، كما وجهت تحية خاصة إلى كل جمهورها في الجزائر وقسنطينة بالتحديد وقالت: ”تحياتي ومحبتي إلى كل العرب من هذا المنبر، تحياتي أن تكون سنة 2016 سنة كل العرب وبادرة خير للسلام في كل الوطن العربي، كماية دم، كفاية تقتيل، احنا بحاجة إلى سلام في الوطن العربي، صابرين على هذا الامتحان الصعب وإن شاء الله يكرمنا على صبرنا في السنة القادمة ويرزق السلام كل الوطن العربي”.
      بوسي: ”الجميل هو تذكر هؤلاء العمالقة”
      قالت الفنانة المصرية بوسي إن الشيء الجميل في الفن أنه يخلد الأبطال ويحيي الفنانين الذين رحلوا عن عالمنا بأعمالهم التي تبقى معنا، الفن ذاكرة الشعب ويجب أن نحافظ عليه بمثل هذه المهرجانات التي تبقى واحدة من أهم المبادرات التي تحفز الفنان على الإبداع والعمل مهما تقدم به السن، وأشكر الشعب الجزائري الذي يذكر الفنان الراحل نور الشريف دائما بكل خير، وأشكركم على هذا التكريم والتكريم الذي حضي به في مهرجان وهران.
      عباس النوري: ”مبروك للجزائر هذا المهرجان”
      عباس النوري حظي باستقبال مميز من الجمهور القسنطيني الذي مازال يتتبع دوره الكبير في مسلسل باب الحارة، وقال النوري إن قسنطينة محظوظة باستقبالها كل هؤلاء النجوم في الطبعة الأولى من مهرجان أيام الفيلم العربي المتوّج الدي يحمل شعار ”التسامح” هذه السنة: ”مبروك لقسنطينة عاصمة الثقافة العربية ومبروك لكل الوطن العربي على احتضان مدينة الجسور المعلقة لهذا المهرجان المميز، سعيد جدا بتواجدي هنا ومشاركتي في هذه الأيام التي تعتبر فعلا مميزة وخاصة … أخجل من الكلام أمام كل الضيوف التي حضرت وتهانيا لقسنطينة لاحتضانها تظاهرة عاصمة الثقافة العربية”.
      عنتر هلال: ”مرحبا بالنجوم بيننا”
      قال الفنان الكبير عنتر هلال، الذي حظي باستقبال مميز جدا في حفل الافتتاح الذي عرفه مسرح قسنطينة، بمناسبة أيام الفيلم العربي المميز: ”فخور جدا بتواجدي وسط هذه الكوكبة الكبيرة من النجوم العرب، الذين شرفوا مدينة قسنطينة بتواجدهم، تحركت مشاعري بهذا اللقاء المميز وأشكر القائمين على هذه التظاهرة التي خصت بها مدينة قسنطينة”.
      مادلين طبر: ”ثقافتنا تأتي هذه المرة من قسنطينة”
      عبّرت الفناة مادلين طبر عن سعادتها البالغة بتواجدها في قسنطينة قائلة: ”أسعدني جدا وجودي بينكم، أثرت في كثيرة كلمة الوزير عندما قال إنه يجب أن نحارب الإرهاب بالثقافة والمهرجانات التي تعطي دافعا قوي لكل الأمة، المهرجانات فائدتها لا تعود على الفنان فقط بل على كل البلد وعلى السياسة والاقتصاد، ثقافتنا تأتي هذه المرة من قسنطينة المعلقة بجسورها الثقافية، أملنا أن تعود مثل هذه التظاهرات على الأمة العربية بالخير والأمن والطمأنينة والخير والسعادة على الجزائر وكل الوطن العربي”.
      أنوشكا: ”الثقافة تبقى سلاحا ضد الإرهاب”
      من جهتها، قالت المطربة المصرية إنوشكا إنها سعيدة جدا بتواجدها في الجزائر مرة أخرى، وهي التي تعودت على إحياء حفلات هنا في الجزائر، مؤكدة أن الثقافة تبقى سلاحا ضد الإرهاب من خلال الكاميرات والصورة والصوت. 
      11 فيلما في المسابقة
      ويعود ألق السينما العربية ليضيء وجه سيرتا الفن والثقافة والتاريخ، وهي تحتضن من اليوم وإلى غاية الـ23 من الشهر الجاري فعاليات أيام الفيلم العربي المتوّج، لتجدّد مدينة قسنطينة عهدها بالسينما بعد انقطاع طويل. 
      وتشهد التظاهرة عرض 11 عملا سينمائيا متوجا، من 8 دول عربية هي تونس، المغرب، موريتانيا، مصر، لبنان، سوريا، الأردن والعراق. أفلام تم انتقاؤها من بين أهم الإنتاجات التي صنعت الحدث في أكثر من تظاهرة عربية وعالمية.
      ويشارك من الجزائر المخرج لطفي بوشوشي بفيلم ”البئر”، وهو العمل الحائز على أربع جوائز في مهرجان الإسكندرية السينمائي. ومن الأردن يقدّم المخرج ناجي أبونوار فيلم ”ذيب”، المتّوج في أكثر من تظاهرة عربية. ومن تونس يشارك المخرج نوفل صاحب الطابع بفيلم ”الزيارة”. فيما تقدّم المخرجة ليلى بوزيد فيلم ”على حلة عيني”. كما يتضمن برنامج العروض الفيلم العراقي ”تحت رمال بابل” لمخرجه محمد جبارة الدراجي، ويمثّل السينما المصرية فيلمان متميزان هما ”الفيل الأزرق” لمروان حامد، و”بتوقيت القاهرة” لأمير رمسيس، وهو واحد من الأعمال المتوجة خلال الدورة السابقة لمهرجان وهران للفيلم العربي. فيما يعود فيلم ”جوق العميين ” للمخرج محمد مفتكر إلى قاعات العرض الجزائرية ضمن ذات التظاهرة بعد تتويجه بالجائزة الكبرى في وهران. ومن موريتانيا يشارك المخرج عبد الرحمان سيساكو بفيلم ”تمبكتو”، من جهته يقدّم المخرج اللبناني إيلي داغر فيلم ”موج 98”. فيما ستكون السينما السورية حاضرة بفيلم ”المهاجران” للمخرج محمد عبد العزيز.
      تحت شعار ”التسامح إنتاج مشترك”، سيتم على هامش التظاهرة تنظيم ملتقى أدبي يجمع عددا من السينمائيين والأكاديميين الذين سيفتحون النقاش حول سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك العربي في مجال الإنتاج السينمائي.


      تمس معظم الهواتف الذكية والكومبيوترات التي تجاوز تاريخ صنعها خمس سنوات

      2016... سنة من دون أنترنت على الجزائريين

        * تقارير تقنية تصنف الجزائر ضمن أكثر الدول تضررا من التحديثات المطبقة على الشبكة العنكبوتية
        كشفت تقارير تقنية أنه مع دخول سنة 2016 سيحرم الجزائريون من الأنترنت بسبب إجراء تحديثات على مواقع الشبكة العنكبوتية لزيادة الأمن، حيث سيكون معظم مقتني الهواتف الذكية وكومبيوترات تاريخ صنعها أكثر من خمس سنوات، من دون إنترنت.
        أدرجت مدونة ”كلاود فلير”، الجزائر ضمن قائمة الدول الأكثر تضررا جراء التحديثات الأمنية، وكانت إلى جانب كل من اليمن والسودان ومصر وليبيا وسوريا. وسيصل إجمالي المستخدمين الذين سيحرمون من استخدام شبكة الإنترنت إلى 37 مليون شخص.
        وأكد فريق ”فيسبوك” الأمني على مدونة ”كلاود فلير” بتصريح على الموقع الإلكتروني، حيث أكد مدير الوحدة الأمنية لدى الشركة أليكس ستاموس أن ”فيسبوك” يعتزم التوصل لحلول ضمن التحديثات الأمنية ليستطيع مستخدمو الأجهزة القديمة تصفح وسيلة التواصل الاجتماعي.
        وتأتي تلك التحديثات في وقت دعت فيه الأمم المتحدة إلى تقليص الفجوة الرقمية أو الإلكترونية. إذ قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن أن تكون دافعا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لكنه حذر من أنه يجب التغلب على الفجوات الرقمية، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى، أمس الأول، لاستعراض نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات بعد مضي عشر سنوات على انعقادها في تونس.
        وتشير الإحصائيات إلى أن 7 في المائة من مستخدمي الإنترنت حول العالم يقتنون جوالات ذكية أطلقت قبل عام 2010، وهم الفئة المعرضة لخسارة حقوق تصفح أهم المواقع على النت ومعظمهم في الصين والكاميرون واليمن. وذلك حسبما نشر كل من ”فيسبوك” وشركة كلاود فلير وهي خدمة شبكة توصيل المحتوى وتوزيع أسماء النطاقات عبر مواقعهم الإلكترونية الأسبوع الحالي.
        وفي ذلك الصدد، قال ماثيو برينس المدير التنفيذي لشركة ”كلاود فلير” خلال مقابلة لموقع ”باز فيد” الإخباري، إنه لمن المهم التذكر أن الإنترنت ليست مجرد خدمة مقتني أحدث الأجهزة الذكية فحسب. وستتضمن التحديثات الأمنية نظاما جديدا لتشفير المعلومات لضمان سلامة وخصوصية بيانات المستخدمين والحماية من الاختراق والقرصنة وذلك باستبدال نظام ”إس إتش إيه 1” بنظام محدث ”إس إتش إيه 2”. وحول ذلك، أشار برينس مع أن تلك التحديثات ستقدم تصفحا آمنا، إلا أن الأجهزة القديمة لن تستطيع استيعابها، مما سيحجب مواقع عدة كمحرك البحث ”غوغل” ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها عن ملايين المستخدمين.
        وكشفت التوقعات أنه في عام 2017 سيكون هناك أجهزة مشبوكة بالإنترنت تقدر بثلاثة أضعاف سكان الأرض. وأظهرت بيانات معلوماتية نشرتها شركة إنتل الأمريكية أن 4.1 مليون عملية بحث تتم عبر موقع ”غوغل” كل دقيقة، في حين تتم مشاركة 3.3 مليون قطعة عبر ”فيسبوك”، سواء أكانت صورة أو مادة مكتوبة أو غيرها، بينما يتم إرسال 347222 تغريدة عبر موقع ”تويتر”، ويتم تحميل 38194 صورة على موقع ”إنستغرام”، وذلك حسبما نقلت قناة ”سكاي نيوز” الأمريكية.

        شلوا الطريق الرئيسي المؤدي إلى وسط المدينة

        قاطنــو عمـارات بـوذراع صالـح بقسنطينة يطالبـون بالترحيـل

          أقدم، أمس، سكان بوذراع صالح بقسنطينة على قطع الطريق المؤدي إلى وسط مدينة قسنطينة للمطالبة بالترحيل
          شل السكان طريق العمارات، مستعملين الحجارة وجذوع الأشجار لغلق الطريق المؤدي إلى وسط المدينة مرورا بحي قيطوني عبد المالك، ما تسبب في أزمة نقل حادة للمتنقلين نحو وسط المدينة، في حين اضطر أصحاب سيارات الأجرة و”الفرود” الناشطين عبر الخط إلى تعيير وجهاتهم وسلك طريق المقبرة المركزية .وحسب ما أكده ممثل عن المحتجين، فإن السكان يطالبون بضرورة ترحيلهم نحو سكنات جديدة، على غرار ما حدث مع 600 عائلة منذ أزيد من سنة، مشيرين إلى أنهم يعانون من ضيق في شققهم القديمة، متحدثين عن تعرضهم للإقصاء من قوائم المستفيدين، مضيفين أن العمارات التي رُحل سكانها قد تحولت إلى أوكار للمنحرفين ومتعاطي المخدرات، وأضحت تشكل مصدر خطر على العائلات والأطفال، على حد قولهم.
          وبدا السكان في قمة الغضب، حيث رفضوا أي محاولة لفتح الطريق، مؤكدين أنهم ملوا  الوعود العرقوبية لمسؤولي الدائرة والبلدية، مطالبين بضرورة الإسراع في ترحيلهم بالنظر للمشاكل التي يعانون منها، خاصة أن العديد من السكان صاروا أكثر تهديدا بأمراض خطيرة أبرزها والربو .
          ومن جهتهم تحدث أصحاب سيارات الأجرة عن معاناة كبيرة جراء هذا الإضراب، مبرزين أنه من غير المعقول أن يستمر إضراب ليوم كامل دون أن تتدخل الهيئات المعنية، مشيرين أن الكثير منهم اضطر إلى التوقف عن العمل.   


          TEBESSA: La dégringolade du dinar
          par Ali Chabana

          Cent euros (100) à plus de 17.000 DA, du jamais vu, un record enregistré sur le marché parallèle des devises à Tébessa. De même, en ce qui concerne l'échange du dinar tunisien sur la place de l'informel monétaire, 100 DT contre 7.400 DA. Pour tout un chacun, une première lecture de ces valeurs indique que durant cette même période de l'année, la barre d'échange des monnaies étrangères part en flèche, cela s'explique en grande partie par la proximité des fêtes de fin d'année où la demande augmente de certains de nos concitoyens ayant le projet de «festoyer» chez nos amis tunisiens, et comme ces derniers font les beaux yeux afin d'attirer le plus grand nombre d'Algériens, à travers les annonces de réduction des coûts des séjours tel un attrait captivant l'attention de nos compatriotes désireux de s'offrir des moments de fêtes, seuls ou en famille en Tunisie. Une offensive de marketing où nos voisins, avec un art consommé excellent lorsqu'il s'agit de promouvoir leurs produits touristiques, d'autant que la situation géographique de Tébessa, wilaya frontalière offre cet avantage, résultat, les clients ne se font pas attendre, conséquence, les opérations de change de devises s'accélèrent et les cambistes profitent ainsi de l'aubaine pour fructifier leurs dividendes. Dans quelques jours, les postes-frontières de Bouchebka et celui de Ras Laâyoun seront bondés de monde, en provenance de plusieurs villes du pays. Pour l'anecdote, un exemple édifiant de la dégringolade du dinar national : quand un citoyen tunisien peut se permettre beaucoup de choses, avec un pécule ramené de chez lui et échangé en dinar national, de retour dans son pays, le gars a tout le loisir de faire le plein d'essence dans la première station-service qui se présente, le plein de denrées alimentaires qu'il écoulera de l'autre côté des frontières, tout ceci avec seulement une centaine de dinars tunisiens échangés avantageusement dans un café de la placette à Tébessa. 



          Le PT investit la rue pour expliquer la loi de finances 2016
          par A. Mallem

          Allant au charbon, les militants du Parti des travailleurs (PT), encadrés par les membres du bureau de wilaya de Constantine, n'ont pas hésité à investir la rue, hier matin, en menant pendant une heure (de 10 à 11h) une campagne de sensibilisation en direction des citoyens qu'ils ont abordés au niveau des allées Benboulaïd à la Brèche, distribuant le journal du parti et invitant les passants au débat sur les questions de l'actualité de l'heure, la loi de finances 2016 en l'occurrence.

          Les militants du PT ont, ainsi, tenu des « mini meetings » en pleine rue en rassemblant autour d'eux des grappes de citoyens intéressés aussi bien que de nombreux curieux. « Cette sortie sur le terrain, nous a déclaré M. Boufenara, député du PT, a plus d'un objectif : expliquer au citoyen les points positifs et les points négatifs de la loi de finances 2016, son implication sur leur situation socioéconomique et le danger que certains articles ont sur le pouvoir d'achat à partir de janvier prochain. Et notamment ce qu'impliquent les articles 2, 66 et 71 qui sont foncièrement défavorables aux couches démunies et pauvres ». Selon l'appréciation faite par le représentant du PT, « la majorité des citoyens qu'ils ont abordés auraient exprimé leurs craintes sur leur avenir » et celui de leurs enfants parce qu'ils se sont rendus compte que cette loi de finances, dont l'entrée en application est prévue pour le 1er janvier prochain, aura des répercussions économiques désastreuses sur leur pouvoir d'achat déjà considérablement affaibli, en ce sens que la TVA, le mazout, l'essence et plusieurs autres produits et services, notamment le transport, vont augmenter. L'autre objectif visé par le PT à travers ce genre d'action de proximité est, bien entendu, le recrutement pour renforcer ses rangs. Et M. Boufenara ne l'a nullement caché. « Ces actions sont inscrites dans le programme du parti qui prévoit une sortie sur le terrain, chaque mois au minimum, au niveau de la commune ou de la daïra. Ceci dans le but d'éviter la déperdition de nos militants actuels et pouvoir en recruter d'autres », nous a-t-il expliqué à la fin.

          Par les temps qui courent, cette tâche s'avère très ardue si l'on se réfère aux nombreuses déclarations de citoyens que nous avons questionnés dans la foulée de l'action organisée hier par le PT. En effet, nombreux sont ceux qui ont exprimé leur désaffection à l'égard des partis politiques. « Tous sont pareils : ils mangent avec les loups et ils viennent pleurer avec les agneaux », a estimé le premier citoyen que nous avons interrogé, en s'appuyant sur ce proverbe populaire pour dire ce qu'il pense des partis politiques. Un autre critiquera l'initiative du PT dont il ne voit pas l'utilité politique. « Elle vient bien après que la loi de finances 2016 est approuvée par les deux chambres du Parlement. A quoi ça sert alors de sensibiliser les citoyens sur les dangers supposés que cette loi fait courir au citoyen ? ».

          Mais, paradoxalement, le militant d'un parti politique de la majorité a vu dans la sortie du PT « une bonne initiative et nos militants devraient en faire autant », estimera-t-il. Et pour faire bonne figure, son camarade qui est inscrit lui aussi dans un autre parti de la majorité y a vu une « action contre l'Etat et une action de propagande destinée à tromper les citoyens ». Le PT réussira-t-il le pari de porter ou de prolonger le débat autour de la loi de finances 2016 dans la rue ? 

          Parc citadin du Bardo: Les raisons d'un retard
          par A. Mallem

          Lorsque nous avons évoqué avec ce cadre de la Société d'architecture et d'urbanisme (SAU) de Constantine, Mme B. S., les causes qui empêchent l'avancement du chantier de construction du fameux parc urbain du Bardo, projet qui a été lancé le 24 novembre 2014 et dont la livraison complète était prévue pour le mois de novembre dernier, ce chef de service au niveau de cet organisme impliqué dans le projet, aux côtés d'une entreprise italienne pour la partie étude et suivi, s'est mise à nous expliquer que le problème réside dans le non-paiement des groupements d'entreprises qui y sont engagés. « C'est ça le problème, a-t-elle affirmé en signalant qu'au début, la difficulté se posait en terme de nature juridique des groupements. « Au lieu de solidaires, ces groupements devaient être conjoints. Aussi, pour essayer de régler cette question, nous avons, avec le maître d'ouvrage qu'est la direction de l'environnement, saisi le ministère des Finances. Et il s'est avéré alors que ce n'était pas ça le vrai problème. Le ministère a expliqué qu'il fallait d'abord justifier la partie transférable en monnaie européenne, l'euro, qui est évaluée à 28% ». Et Secundo, a poursuivi notre interlocutrice, c'est que la caution de garantie pour l'entreprise étrangère n'avait pas été déposée. Et ce sont ces défaillances qui ont contribué considérablement au ralentissement du chantier. C'est alors que le wali de Constantine est intervenu pour débloquer la situation en demandant le changement de chef de file du groupement de réalisation algéro-espagnol formé par l'entreprise Euro Casa et l'entreprise algérienne Rekima pour être en phase avec la législation algérienne sur le transfert de devises. Les directives du wali ont proposé de remplacer le chef de file espagnol par cette entreprise algérienne, l'EG Rekima, qui sera appelée à chapeauter l'opération réalisation du projet. « C'est toutes ces raisons qui ont fait que l'entreprise Euro Casa est entrée en hibernation conduisant le chantier pratiquement à l'arrêt puisqu'il n'avance qu'avec une cadence très faible», a estimé notre interlocutrice en signalant que le projet a subi, une première fois, un arrêt ordonné par le maître d'œuvre fin juillet dernier pour une question de domiciliation bancaire d'un des partenaires et que la reprise ne s'est effectuée qu'au mois de septembre suivant.

          Sur notre demande, Mme B. S. a donné ensuite un petit aperçu sur ce projet, disant que le parc urbain du quartier du Bardo est composé, grosso modo, de 7 aires thématiques. Et elle cita quelques-unes comme le Jardin El-Manara, où seront plantés des oliviers provenant de différentes régions méditerranéennes, Madinet Ezzahra contenant des variétés de fleurs, le Jardin d'Averroès (Ibn Rochd), etc. Le projet, dans sa rive gauche de l'oued Rummel, va de l'entrée de la vieille ville Souika et de la place Kriki où se situera la porte d'entrée du parc. Il va englober trois niveaux et un parking qui a une capacité d'accueil de 250 véhicules. Au niveau du rez-de-chaussée, il est prévu des locaux pour la vente de documentation pédagogique, de fleurs, des herbes, etc. Plus bas, il y a un projet d'un grand parking. Rive droite, il y aura un théâtre de plein air qui servira beaucoup plus aux enfants, aux élèves des écoles, etc., et en parallèle, il y aura un atelier d'entretien et des garages pour le stationnement des engins et du matériel d'entretien du parc urbain.

          Et tout ce grand projet en est arrivé maintenant, selon Mme B. S., à un taux de réalisation situé entre 35 et 40%. 

          A quelques jours des sénatoriales : Le FLN mobilise ses troupes
          par A. El Abci

          En prévision des élections sénatoriales du 29 de ce mois de décembre, la mouhafadha FLN de Constantine a organisé, hier, en son siège une opération de sensibilisation et de mobilisation des élus de l'APC de Constantine autour de son candidat à ce rendez-vous. Il faut dire que la mouhafadha, depuis pratiquement les élections des primaires tenues le 6 novembre dernier, n'a pas arrêté de convoquer ses troupes autour de son candidat, M. Atrous, pour lutter contre toute possibilité de défaillance, d'absentéisme ou de bulletin nul. C'est ce que nous a indiqué le mouhafedh de Constantine centre, Ahmed Habachi, qui précise que l'accent est mis sur le caractère crucial de ces élections pour le renouvellement du sénateur qui représentera la wilaya. Et de poursuivre : «Nous allons insister auprès de élus FLN au sein des Assemblées communales de la wilaya que l'opération nécessite la mobilisation de tous et toutes les voix des concernés pour remporter le siège. Ce qui est largement à la portée du parti, qui est en pole position pour l'emporter, pour peu que tous les membres des instances locales élues FLN serrent les rangs autour du candidat officiel Atrous et à la condition expresse qu'aucune voix ne doit manquer».

          Interrogé sur l'existence de mécontents et de voix discordantes, qui peuvent jouer les trouble-fêtes, notre interlocuteur répondra qu'« il est normal que des opposants existent et c'est même un indicateur de bonne santé pour le parti et la preuve que la démocratie en son sein n'est pas un vain mot ». Mais à condition cependant, ajoutera-t-il, que cela « renforce davantage les liens entre les militants, qui doivent être imprégnés des vertus du dialogue, qui existe d'ailleurs au front et ce, contrairement à beaucoup d'autres formations politiques dans le pays ». « Notre opération de sensibilisation portera aussi sur ces aspects, qui seront amplement expliqués et débattus », notera-t-il, en se montrant confiant quant à la mobilisation le jour J des grands électeurs du FLN, pour faire triompher le candidat du parti.

          La rencontre s'est déroulée en présence des deux superviseurs et membres du Comité central, Chihoub et Bouhadja. A rappeler, également, que Constantine compte des candidats du FLN, du RND et du FFS en sus d'un indépendant pour la course à l'unique siège du Sénat revenant à la wilaya et qui est détenu actuellement par un élu RND (sortant), Saïd Redouane en l'occurrence. 

          Tissemsilt
          A moins d’une semaine de la célébration du Mawlid Ennabaoui
          Les produits pyrotechniques envahissent les rues de la ville Les étals des produits pyrotechniques sont déjà mis en place un peu partout par les vendeurs informels pour attirer le maximum d’acheteurs et évidemment gagner plus d’argent, et ce malgré l’intervention des services de la police qui, malheureusement, n’a pu venir au bout de l’interdiction de la commercialisation de ces produits pyrotechniques, ce commerce dangereux pour les citoyens, notamment les enfants qui sont les plus attirés, bat son plein notamment à quelques jours seulement de la célébration du Mawlid Ennabaoui, prévue à la fin de la semaine en cours, en cette période de vacances d’hiver, le bruit assourdissant des pétards rappelle, comme chaque année, que la vente des produits pyrotechniques est toujours florissante malgré son interdiction. Les quartiers populaires, les grandes artères commerciales à l’image de Souk H’lima, Hai S’baa, 119 logements, etc., témoignent que cette interdiction n’est en fin de compte qu’un vain mot, sinon, comment expliquer les étals dressés un peu partout dans la ville?
          Une petite virée dans ces endroits démontre que ces pétards, dont les fabricants, particulièrement, chinois les rendent chaque fois plus forts en matière de bruit et plus attirants sur le volet d’emballage pour inciter les jeunes à l’achat de ces produits, l’on a aussi remarqué que le plus navrant dans cette histoire est que certains parents achètent eux-mêmes ces produits dangereux à leurs enfants, d’autres le font indirectement en leur donnant de l’argent et à ce point, ces enfants se dirigent directement vers ces vendeurs illicites qui pullulent gâchant en fond la vraie valeur d’une telle célébration symbole d’un rite religieux ancestral par laquelle on se ressource. A.Nadour 

          El-Bayadh 
          Plus de 520 permis de forage agricole établis durant les cinq dernières annéesAu moins 527 permis de fonçage de puits agricoles ont été délivrés par les services des ressources en eau de la wilaya d’El-Bayadh, durant les cinq dernières années, a-t-on appris des responsables locaux du secteur. Quelque 493 permis ont été délivrés pour de nouveaux puits, tandis que le reste a été établi pour autoriser des opérations d’approfondissement de certains puits ou le remplacement d’autres taris, a indiqué le directeur du secteur, Abderrahmane Arabi. Ces opérations traduisent l’intérêt porté par le secteur pour la promotion de l‘investissement agricole et l’augmentation des surfaces irriguées qui ont atteint 12.302 hectares, a-t-il précisé en soulignant que les efforts restent soutenus pour réaliser plus de résultat dans le domaine, en collaboration avec le secteur de l’agriculture. Dans le but de renforcer les capacités agricoles de la wilaya, le secteur a préparé une étude relative à l’exploitation des eaux traitées de la station d’épuration d’El-Bayadh pour irriguer près de 250 hectares de terres agricoles de la zone d’El-Khaneg (sortie nord d’El-Bayadh). Le secteur s’active également à renforcer les capacités des ressources en eau dans les périmètres de la concession agricole destinés aux jeunes désireux d’investir dans le domaine de l’agriculture.
          La wilaya d’El-Bayadh compte 2.425 puits profonds et 1.284 puits de surface, tous destinés à l’irrigation agricole, en sus des réserves du barrage de la commune de Brezina, selon le même responsable.


          Bir El Djir Une terre agricole morcelée illégalement et transformée en lots de terrain à bâtirL’opération de mise en valeur des terres et celle du droit de jouissance ont mis en valeur des pseudo fellahs qui se sont enrichis non pas par une surproduction de céréales, ni par des produits maraîchers, mais par le morcellement illégal de ces terres agricoles pour les transformer en lots de terrain à bâtir que ces rapaces vendent au prix fort en toute impunité, comme c’est le cas a Sidi El Bachir commune de Bir El Djir.
          En effet, ces derniers mois, des dizaines de villas illicites ont vu le jour et continuent de pousser comme des champignons sur une superficie de plus de trois hectares de terres agricoles situées à Sidi
          El Bachir à proximité du lieu dit Ramka, que l’acquéreur a morcelé en lots de terrain à bâtir qu’il vend à raison de deux cent cinquante millions de centimes le lot de 120 m².
          La construction de ces villas illicites composées d’un R+1, 2 et même 3, n’est un secret pour personne, elle est effectuée en plein jour au vu et au su de tous, la transaction se fait par devant un écrivain public du coin avec promesse d’une régularisation de situation par la suite, comme si tout leur appartenait y compris l’administration publique. Devant cette mascarade qui ne peut être qualifiée que d’un véritable crime, il est à se demander par quel miracle, ces constructions ont pu être branchées au réseau du courant électrique et à celui de l’eau potable, comme il est à se demander sur quel responsable compte le pseudo fellah pour agir ainsi en toute impunité. Que font les responsables concernés, que ce soit au niveau de l’APC ou au niveau de la subdivision de l’agriculture de la daïra de Bir El Djir pour préserver ces terres ?
          Est-ce que le mutisme affiché n’est pas une forme de complicité ? Est-ce suffisant d’envoyer des mises en demeure et des réquisitions non suivies d’effets, pour simplement fuir ses responsabilités ?
          Le même cas s’est produit à hai El Emir Khaled (Kharrouba commune de Hassi Bounif) ou plusieurs constructions illicites ont vu le jour l’an dernier sur un terrain agricole morcelé.
          El Antri Benaïssa 
          Le choix de la cité n’a pas encore été retenu 
          L’eclairage public en LED bientôt mis en service
          Une opération d’éclairage public en LED, système économique en énergie, est en préparation dans une cité d’Oran pour être lancée durant le 1er semestre 2016, a-t-on appris du chef de bureau de l’ONG bureau R20 Méditerranée, installée à Oran. Dans une déclaration à l’APS, Rachid Bessaoud a indiqué que cette opération est en cours de préparation dans un quartier où s’effectue le tri sélectif des déchets. «Le choix du site n’a pas été définitivement retenu», a-t-il ajouté. «Nous espérons pouvoir entamer cette opération le plus rapidement possible avec nos partenaires, comme l’entreprise chargée de la maintenance de l’éclairage
          public de la ville d’Oran (ERMESO), l’APC de Bir El Djir et la société Philips Maghreb «, a-t-il précisé. Les pouvoirs publics de la wilaya d’Oran ont pris la décision de rénover l’éclairage public de plusieurs sites de la ville d’Oran en utilisant des luminaires LED.
          Le jardin citadin, récemment inauguré au niveau de la frange maritime d’Oran Est, a été doté en partie d’un éclairage de type LED, a-t-on noté. Les nouvelles technologies des luminaires à LED en éclairage public sont jugées prometteuses.
          Elles permettent de disposer d’une puissance lumineuse et d’une durée de vie 5 à 10 fois supérieure à celle des autres lampes. Elles sont également de faible consommation d’énergie. L’éclairage public en LED garantit une grande économie d’énergie et exerce moins de tension sur le réseau électrique surtout en période de surcharge, a-t-on expliqué.

          62 points de vente illicites, dont près de la moitié à OranL’informel, un eldorado si convoitéLe commerce informel prospère à Oran dans une impunité presque totale et au su et au vu de tous. Les commerçants clandestins, qui exerçaient dans un passé récent dans les zones périphériques, s’installent petit à petit à l’intérieur du tissu urbain de la ville où certains poussent la provocation jusqu’à exercer des activités sédentaires sans jamais être inquiétés. 
          Avec la crise qui se profile et la baisse drastique des recettes de l’Etat, les services concernés par la lutte contre la fraude et la réglementation du commerce commencent à s’intéresser de près à la prolifération du commerce informel. La Chambre de Commerce et d’Industrie de l’Oranie organise ce mardi 22 décembre en cours, un séminaire sur le commerce informel et son impact sur la production nationale. Des experts et des responsables des directions chargées de la réglementation des activités commerciales devront prendre part à cette rencontre. 
          Les derniers recensements menés dans la wilaya révèlent que 6.350 marchands illicites activent dans 63 marchés couverts. Une bonne partie des marchands illicites au nombre de 4.000 a été recensée dans le chef-lieu de la wilaya, soit 65% du nombre total des commerçants illicites activant dans notre wilaya. L’activité la plus gangrenée par le commerce informel à Oran est la vente des fruits et légumes. 80% des commerçants, qui exercent dans les marchés de quartiers, ne disposent pas de registres de commerce. La majorité de ces commerçants clandestins louent en sous main les locaux ou les tables dans les marchés de fruits et légumes pour activer en toute clandestinité. Ces pratiques interdites par la loi compliquent la mission des services de contrôle. Selon un récent recensement, 62 points de vente illicite ont été recensés dans la wilaya, dont 24 dans la seule commune d’Oran (39%). Presque tous les secteurs d’activité subissent les foudres du marché informel. Le marché de l’automobile est menacé par le phénomène, de même que les produits électroménagers, les médicaments, les produits cosmétiques et même les produits alimentaires. La liste des secteurs gangrenés par l’informel est longue, même le marché des composants informatiques et logiciels est frappé de plein fouet. Ces dernières années, on assiste même à une «reconversion» des commerçants licites qui trouvent l’idée de travailler dans l’ombre intéressante, voire plus rentable. Ces commerçants clandestins sont, théoriquement, passibles de sanctions aggravées, et ce, conformément à la législation en vigueur, notamment les mesures et dispositions réglementaires fixées par la loi 09/03 du 25 février 2009 relative à la répression des fraudes et à la protection des consommateurs (publiée au journal officiel n°15 en date du 8 mars 2009). Sur le terrain, c’est une autre réalité.
          A. Saïd






          ليست هناك تعليقات: