الثلاثاء، ديسمبر 8

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان بايات الجزائر في العهد التركي من الشواد جنسيا ويدكر ان صالح باي كان يعاشر الشواد جنسيا في ثكنة رحبة الجمال وكان يعاشر العاهرات فيبيته العائلي في سوق العاصر ويدجكران اغلب المناصب السياسية في الجزائر اصبحت تمنح للشواد جنسيا وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف  الجزائريين ان  بايات  الجزائر في العهد  التركي من الشواد  جنسيا  ويدكر ان صالح باي  كان يعاشر  الشواد  جنسيا في ثكنة  رحبة الجمال  وكان يعاشر العاهرات فيبيته العائلي في  سوق العاصر ويدجكران  اغلب  المناصب السياسية في الجزائر اصبحت تمنح للشواد جنسيا وشر البلية مايبكي



تاريخ الدعارة في الجزائر من العهد العثماني إلى الفرنسي



https://www.youtube.com/watch?v=2V7D71IPmeY
شاهدوا  شهادة  الوزيرة منية مسلم  حول تاريخ  الدعارة في  الجزائر


  1. صطلحات تاريخيّة مستعملة في العُصور الثلاثة الأيّوبي والمملوكي والعثمَاني

    مصطلحات تاريخيّة مستعملة في العُصور الثلاثة الأيّوبي والمملوكي والعثمَاني ــ جمعها وشرح معانيها: د.إبراهيم الكيلاني




    حرف الألف‏

    أسْفَهْسَلار: معناه مقدم العسكر وهي وظيفة من وظائف أرباب السيوف وعامة الجند وصاحبها زمام كل زمام وإليه أمر الأجناد وهي كلمة أعجمية معناها قائد الجيش. وكان صاحب هذه الوظيفة في عهد حكم الترك بمصر يسمى ساري عسكر وفي زماننا يسمى سردارا (صبح الأعشى 3/479).‏

    الأُستاذون: هم المعروفون بالخدم والطواشية وكان لهم مكانة جليلة ومنهم كان أرباب الوظائف الخاصة بالخليفة وأجلّهم المحنكون: وهم الذين يدوّرون عمائمهم على أحناكهم كما تفعل العرب المغاربة وقد ذكر صاحب صبح الأعشى لهم عدة وظائف منها: شدّ تاج الخليفة، وتولي أمر المجلس الذي يجلس فيه الخليفة "وفي صبح الأعشى والمقريزي": يرفع الأستاذان جانبي الستر فيرى الخليفة جالساً على مرتبة عظيمة"، وحمل رسائل الخليفة إلى الوزير. ومن وظائف الأستاذين وظيفتا زمام القصر وصاحب بيت المال.‏

    الإمامية: هم القائلون بإمامة علي بن أبي طالب وهم خمس عشرة فرقة (الفرق بين الفرق، والملل والنحل).‏

    الإنكليز (بلاد): (يقال: بلاد الافتكار).‏

    الأنبرور: الامبراطور لقب أطلق في العهد الأيوبي على امبراطور الصليبيين.‏

    أتابك (أطابك): من الألقاب الرفيعة للأمراء ومعناه وصي أو رئيس وزارة.‏

    أقسيما: شراب يصنع من السكر المحلول بالماء والليمون ويقال إنه نقيع الزبيب.‏

    أمير أخور: لقب يطلق على رئيس الاصطبلات.‏

    أمير أخور البريد: وظيفة الأشراف على خيول البريد.‏

    الأعلام: وهي عدة رايات: راية عظيمة تسمى العصابة وهي من حرير أصفر مطرز بالذهب عليها ألقاب السلطان واسمه، وهي راية عظيمة في رأسها خصلة من الشعر تسمى الجاليش، رايات صغار تسمى السناجق (صبح الأعشى 4/ 8).‏

    الأجناد: قسّم المتقدمون الشام إلى خمسة أجناد: جند فلسطين وجند الأردن، جند دمشق، جند قنّسرين، جند حمص.‏

    أمير جاندار: مركب من جان (أي روح ونفس) ومن دار (أي حارس وحافظ) والمتولي أمرة جاندار يستأذن على دخول الأمراء للخدمة ويدخل أمامهم إلى الديوان (صبح الأعشى 4/20، الألفاظ المعربة للجواليقي).‏

    الابدارية: السقاؤون، موظفون يناولون الأمير الماء للشرب أو الاغتسال.‏

    الأطلاب: العساكر (لفظة استعملت في العصر الأيوبي إلى آخر دولة الشراكسة، ويراد بها فرق الجيش وكتائبه (النجوم الزاهرة 6/293): "قطع التتار دجلة في مائة طلب، كل طلب في خمسمائة فارس".‏

    أمرة مائة وتقدمة ألف: وظيفتان عسكريتان يتدرج فيهما الجندي من أمير عشرة إلى أمرة طبلخاناه، إلى أمير مائة وتقدمة ألف وهي أعلى مراتب الأمراء والحائز لها يلي الوظائف الكبيرة وسمي أمير مائة بسبب تخصيص مائة مملوك لخدمته.‏

    الأطْبار: مفردها طبر وهي الفأس من السلاح (فارسية).‏

    الأرمغان: الهدية: (.. وأرسل للسلطان أرمغانا إلى مصر).‏

    أرباب التقويم: المتنبئون بالحوادث.‏

    الأصبهانية: فرق من الجنود العثمانية.‏

    أهل الزّعارة: أو العيّارون الذين يجوسون الأزقة بلا عمل.‏

    المزعّرون: الأحداث اللصوص ويقال لهم: الزعران.‏

    الأوبراتيّة: ويقال لهم التتر الوافدية وهم قبائل من المغول وفدوا إلى دولة المماليك وتوطنوا في الشام ومصر وفلسطين وصاروا في جملة الجيش المملوكي.‏

    الأدفوش: لقب ملوك الأندلس.‏

    أورطه: (تركية) قسمت الانكشارية إلى 196 فرقة تسمى إحداها أورطة ولمّا كانت كل فرقة تقيم عادة في غرفة تسمى بالتركية أوضه استعملت هذه اللفظة كبديل عن أورطه.‏

    أوضه باشي: (تركية) رئيس إحدى الفرق الانكشارية التي تقيم عادة في أوضه (غرفة) وكان يرأس الأوضه باشية موظف يسمى أوضه باشي.‏

    الانكشاريْة: (الينشرية) (أي الجنود الجدد): فرقة من الجيش العثماني كان لها في القرنين السابع عشر والثامن عشر سلطة كبيرة وتمردت على الدولة فأبادهم السلطان محمود الثاني في مذبحة جرت في الآستانة سنة 1826.‏

    الأمين: لقب لخدم الطواشية لأنهم مؤتمنون على الحريم والمماليك في القصور.‏

    الإقطاعات: هي ما تقطع أي ما يعطى من الأراضي الزراعية الخراجية للأمراء والجند وغيرهم لاستغلالها ودفع الخراج عنها ويقال لمن تعطى لهم الإقطاعات "المُقْطعون". وفي عهد الحكم العثماني عرفت الإقطاعات باسم "الالتزامات" ويقال لمن تعطى لهم "الملتزمون" (المقريزي 1/95).‏

    الأطباق: مساكن المماليك التي أنشئت لهم خاصة بقلعة الجبل بالقاهرة.‏

    الأسْتادار: لفظ فارسي معناه وكيل الخراج أو المؤونة ومعناه الاصطلاحي في دولة المماليك.‏

    الأسْتادارية: وظيفة من وظائف أرباب السيوف وموضوعها التحدّث في أمر بيوت السلطان كلها من المطابخ والشراب خاناه والحاشية والغلمان وإليه أمر الجاشنكيرية وله حديث مطلق وتصرف تام في استدعاء ما يحتاجه كل من في بيت السلطان من النفقات والكساوى وما يجري مجرى ذلك للمماليك وغيرهم (الصبح 4/ 20).‏

    الأَطلاب: هم الحرس الخاص لأمراء المماليك يحملون سلاحاً كالأجناد وهم الجند.‏

    أنكوريه: هي مدينة أنقرة عاصمة تركيا.‏

    أجناد الحَلْقَة: عددهم كثير وربما دخل فيهم من ليست له صفة الجند من المتعممين وغيرهم ولكل أربعين منهم مقدم ليس له حكم إلا إذا خرج العسكر فيكون له الإشراف عليهم فهو أقرب إلى احتياطي الجيش.‏

    أولاق: (ويقال لهم البرغال) جنس معروف من التركمان (صبح الأعشى 4/ 464).‏

    أمير شِكار: المكلف بالجوارح من الطيور وغيرها وسائر أمور الصيد. (أمير = عربي، شكار = صيد = أمير الصيد) فارسي.‏

    أتابك أو أطابك: الولد الأمير. وقيل معناه أمير أب والمراد به أمير الأمراء وهو أكبر الأمراء المقدّمين بعد النائب الكافل وليس له وظيفة ترجع إلى حكم ونهي وغايته رفعة المحل وعلو المقام (صبح 4 /18).‏

    حرف الباء‏

    البَادَهْنج: منفذ في سطح الدار على هيئة أسطوانة لها فتحة في الجهة الغربية يدخل منها النسيم.‏

    البَشْمَقْدار: هو الذي يحمل نعل السلطان أو الأمير (مركب من لفظين أحدهما من اللغة التركية وهو بشمق ومعناه النعل والثاني من اللغة الفارسية، وهي دار ومعناه ممسك فيكون المعنى ممسك النعل). (صبح الأعشى 5 /459).‏

    البُقُسْماط: خبز يابس معروف يؤخذ إلى الرحلات.‏

    البازِداريّة: البازدار هو الذي يحمل الطيور والجوارح المعدة للصيد على يده.‏

    البوزة: هي الشراب المعروف المتخذ من الأرز أو الشعير أو الذرة.‏

    البابية: جمع بابا، لقب عام بجميع رجال الطشت خاناه ممن يتعاطى الغسل والصقل وغير ذلك، وهو لفظ روحي ومعناه أبو الآباء وكأنه لقب بذلك لما تعاطى ما فيه ترفيه مخدومه من تنظيف قماشه وتحسين هيئته ـ أشبه القلب الشفيق فلقب بذلك. (صبح الأعشى 5/ 470).‏

    البابا: هو غاسل الثياب أو المزين.‏

    البطّال: لفظ اصطلاحي معناه: الخالي من الخدمة والعمل.‏

    البرك ورفت: لفظان فارسيان معناهما المتاع الخاص من ثياب وقماش الأمراء وسلاطين المماليك.‏

    البُحران: كلمة مولدة معناها شدة حرة شهر تموز.‏

    البُرْكُسْتوانات: مفردها بُرْكُستوان وهي كسوة مزركشة تكسى بها الخيول والفيلة.‏

    بربكية: حيلة. (في اصطلاح أهل دمشق: بربوكة).‏

    الباطليَّة: لمّا قسّم المعز لدين الله العبيدي العطاء في الناس جاءت إليه طائفة فسألت العطاء فقيل: فرغ المال فقالوا: رحنا نحن في الباطل فسمّوا الباطلية.‏

    البرد دار: (أصله فرد دار مركب من لفظين فارسيين: فردا: الستارة، دار = ممسك والمراد ممسك الستارة وكان يقف بباب الستارة ثم نقل إلى الديوان وصار من مباشري الخدمة فيه.‏

    بيمارستان: دار المرضى (بيمار = المريض + استان =المأوى).‏

    الباشورة: هي أ ن يكون أمام كل باب أو خلفه بناء ذو عطف حتى لا تهجم عليه العساكر وقت الحصار ويتعذر سوق الخيل ودخولها جملة.‏

    بَرْدَهْ دار: برده معناها الحجاب ودار معناها المحافظ ومحافظ الحجاب هو الحاجب أو الحارس.‏

    البرطيل: الرشوة.‏

    بستينّي: نوع من المراكب الشراعية.‏

    البُطْس: مفردها بطسة وهي المراكب الكبيرة (الأسطول) سيرة صلاح الدين (3/ 183). من مجموعة الحروب الصليبية.‏

    البُنْدقْداري: نسبة إلى البندقدار وهو لفظ فارسي مركب معناه حامل غرارة أي كيس البندق خلف الأمير أو السلطان وقد سمي الظاهر بيبرس باسم البندقداري لأنه كان في أول أمره مملوكاً للأمير ايدكين البندقدار ثم انتقل إلى الملك الصالح أيوب وصار من مماليكه البحرية (صبح 5/ 458).‏

    البَرْوَانَاه: لفظ فارسي معناه في الأصل الحاجب وقد أطلق في دول الروم السلاجقة بآسيا الصغرى على الوزير الأكبر.‏

    البُغْلُطاق: (فارسية معناها المعطف) والبغلطاق = قباء صغير. قال المقريزي صاحب الخطط في الكلام على الأسواق: استجد الأمير سلار أيام الملك الناصر محمد القباء الذي يعرف بالسلاري، وكان قبل ذلك يعرف بالبغلطاق وكانت هذه البغاليق إما بيضاء أو مشجرة أحمر وأزرق مرصعة بالجواهر وهي ضيقة الأكمام على هيئة ملابس الإفرنج اليوم. ولم يزل هذا زيّهم إلى أيام الملك المنصور قلاوون فغيّر هذا الزي بأحسن منه وأبطلوا الكم الضيق، فلما ملك الأشرف خليل جمع خاصكيته ومماليكه وتخير لهم الأقبية الأطلس المعدني.‏

    البُلقيات: نوع من التواشيح العامية كانت شائعة في بلاد الشام.‏

    البَلاَ ليق: مفردها بليق وهو أغنية شعبية هزلية (دوزي)...(.. وعملت العامة فيه أزجال وبلاليق).‏

    البَرَك: (لفظ فارسي) معناه الثوب المصنوع من وبر الجمل ثم أصبح في كتب المؤرخين المسلمين لفظاً اصطلاحياً يطلق على أمتعة المسافر أو مهمات الجيش. (.. كان له ثروة زائدة ومال جزيل وسلاح عظيم وبرك هائل). (المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي، لابن تغرى بردى). وفي بدائع الزهور في وقائع الدهور لابن إياس: "ما نهب من برك العسكر والسلاح".‏

    بغلطاق: كلمة (فارسية) معناها القباء بلا أكمام أو بأكمام قصيرة جداً يلبس.‏

    بغلوطاق: تحت الفرجية، وكان يصنع من القطن البعلبكي أو من السنجاب أو من الحرير اللامع وكثيراً ما يزين بجواهر ثمينة.‏

    بادشَاه: (فارسية) الحاكم الأعظم.‏

    الباب العالي: (تركية) مقر رئيس الوزارة أنشأه السلطان محمد الرابع سنة 1654 وأطلق فيما بعد اسم المكان على ساكنه وهو يعني الوزير الأعظم.‏

    بيلربيي: (تركية) بك البكوات (حاكم).‏

    البغدادي: يتخرج عليه كثير من الصوفية وانتهت إليه الرياسة في تربية المريدين والسالكين.‏

    البايزة: (لفظ مغولي) وهي لوح صغير من ذهب مرسوم على أحد وجهيه رأس سبع كالوسام في عصرنا، وكانت تمنح لكبار رجال الدولة عند المغول. (... أنعم عليه بالسيف والسنجق والكورس والبايزة الذهب برأس السبع).‏

    حرف التاء‏

    تقادم: جمع تقدمة وهي الهدية.‏

    التجافيف: التجافيف: جمع تجفاف آلة للحرب من حديد وغيره تلبسها الفرس للوقاية بها كأنها درع.‏

    التَمْبَلار والدّاويّة وفرسان الهيكل: Templiersويقال فارس تمبلاري.‏

    تَرْكاش: (فارسية) الجعبة التي يوضع فيها النشّاب (... وأمر ألا يركب أحد الأمراء بسلاح ولا تركاش).‏

    التُّرك: المماليك في اصطلاح أهل دمشق أما الأتراك العثمانيون فكانوا يلقبونهم بالعثامنة والعثمانية والتركمان احتقاراً لهم. (أعلام الورى 279).‏

    التَّرسُّم: هو الأمر الذي يصدر من الجهة المختصة بعقوبة شخص وذلك بوضعه تحت المراقبة (دوزي).‏

    التُّرخان أو الطُّرخان: الأمير في اللغة التركية. وقد استعملت في العصر المملوكي بمعنى المعزول أو المتقاعد بغير عمل يجري عليه من أموال الدولة فالطرخانيات في الاصطلاح القديم هي الإحالة على المعاش تقريباً (صبح الأعشى 13/48).‏

    تُومان: يطلق اليوم على عملة صغيرة في إيران، وقد استعملت في العصر المملوكي للدلالة:‏

    1 ـ على عشرة آلاف دينار من الذهب.‏

    2 ـ على الفرقة العسكرية المكونة من عشرة آلاف نسمة.‏

    التقليد: هو مرسوم التعيين الموقع من السلطان.‏

    التَّشْريف: هي الملابس المهداة إلى كبار الموظفين (صبح الأعشى 4/52). وجمعها تشاريف.‏

    التطليب: المجيء بفرق من الجنود ذات مواكب.‏

    التّوسيط: أحد أنواع الإعدام في عصر المماليك وهو أن يعرّى المحكوم من الثياب ثم يشد إلى خشبة مطروحة على الأرض ويضرب بالسيف تحت سرته ضربة قوية تقسم جسمه نصفين فتندلق أمعاؤه على الأرض.‏

    التَّازيك: لفظ استعمله المغول للدلالة على أهل فارس وكان قبلاً يطلق على العرب والمسلمين عامة.‏

    التِفْنْكجيّة: المسلحون بالبنادق والكفيّات (تركية) مشتقة من تفنكه أي البندقية.‏

    التفنكجان: وهم المشاة حاملو البنادق.‏

    حرف الجيم‏

    الجبال: اسم علم للبلاد المعروفة بالعراق العجمي وهي مابين أصبهان إلى زنجان وقزوين وهمذان والدينور وقرميسين واترى ومابين ذلك.‏

    الجَوْشَن: الدِّرع وقيل زرد يلبسه الصدر.‏

    الجِهْبِذة: حرفة معروفة في نقد الذهب.‏

    جُلَب: جمع جَلْبَة وهي القطعة من فضة وغيرها تضم الحربة بسنانها.‏

    جِرْمَدان: جرم = جلد، دان = ظرف = كيس من الجلد.‏

    الجوارش: نوع من الحلوى (معرب).‏

    الجَانداريَّة: 1 ـ الحرس أو العسس (كلمة فارسية مؤلفة من كلمتين "جان" بمعنى روح و"دار" بمعنى حافظ والجاندار حافظ الروح).‏

    2 ـ وظيفة صاحبها كالمتسلم للباب يستأذن على دخول الأمراء للخدمة ويدخل أمامهم إلى الديوان (صبح الأعشى 4/ 20).‏

    الجُوكندار: كلمة فارسية مركبة من كلمتين جوكان ودار ومعناهما حامل الصولجان في لعب الكرة.‏

    الجاشنكير أو الجاشنكيرية: هو الذي يتصدى لذوق المأكول والمشروب قبل السلطان أو الأمير خوفاً من أن يدس عليه فيه سمّ ونحوه.‏

    الجاويشية: هم الذين يركبون في مقدمة موكب الملك أثناء سفره.‏

    الجاليش: الراية العظيمة في رأسها خصلة من الشعر، وكان المماليك يطلقونها على الطليعة من الجيش (صبح 4/ 8). (انظر كلمة: الأعلام).‏

    الجُسورَة: موضع بظاهر دمشق.‏

    الجامكّية: (كلمة فارسية) معناها الراتب المربوط لشهر أو أكثر. والجمع جماكي.‏

    الجِتَر: المظلة وهي قبة من حرير أصفر مزركش بالذهب على أعلاها طائر من فضة مطلية بالذهب تحمل على رأس الملك في العيدين، وهي من بقايا الدولة الفاطمية (فارسية معربة). (صبح 4/7، 8).‏

    الجَوَالي: مفردها الجالية وهي ما يؤخذ من أهل الذمة من الجزية المقررة على رقابهم في كل سنة (الصبح 3/462، نهاية الأرب 236).‏

    جَنَوِيَّة: معناها تعريشة من خشب أو سياج درابزين Palissade.‏

    الجفتاوان: مفردها جفتة وهما اثنان من أوشاقية اصطبل السلطان يركبان أمامه في أوقات مخصوصة كالركوب للعب الكرة في الميدان الكبير ونحو ذلك.‏

    الجَمْقَدار: حامل الدبوس، أمام السلطان وهو مركب من كلمتين جمق ومعناه دبوس ودار ومعناه حامل أو ماسك.‏

    الجينْك : آلة موسيقية على شكل رباعي.‏

    الِجُشار: مرج الخيل والجشر والجشار الماشية ترعى في مكانها والجشاري راعي الجشار.‏

    الجنود: تقسم الجنود في العصر المملوكي إلى قسمين: الأول المماليك السلطانية وهم أعظم الأجناد شأناً وأرفعهم قدراً وأوفرهم إقطاعاً ومنهم تؤمر الأمراء رتبة بعد رتبة. والثاني: أجناد الحلقة وهم الجنود المرتزقة من غير مماليك السلطان، ولكن أربعين جندياً مقدَّم عليهم منهم ليس له عليهم حكم إلا إذا خرجوا لحرب أو سفر فحينئذٍ يقودهم مقدمهم.‏

    الجرائحية: الجراحون.‏

    الجاويشية: (تركية) وهم الرسل لإبلاغ الأوامر وجباية الأموال في الأقاليم.‏

    الجنليان: (تركية) المتطوعون من الفرسان وأطلق الاسم فيما بعد على طائفة الجمليان لركوب أفرادها الجمال.‏

    حرف الحاء‏

    الأحواش: جمع حوش العامية يراد بها أراذل الناس.‏

    الحريريّة: أتباع الشيخ علي الحريري (المتوفى سنة 564هـ)، مقدّم الطائفة الفقراء الحريرية.‏

    الحَيْدَريَّة: طائفة صوفية تنتسب إلى قطب الدين حيدر وهم الذين يجعلون حلق الحديد في أيديهم وأعناقهم وآذانهم ويجعلونها أيضاً في ذكورهم حتى لا يتأتى لهم النكاح.‏

    الحرمدان: (كلمة فارسية) مركبة من كلمتين: الحرم ودان ومعناها حقيبة السفر أو شنطة السفر.‏

    حرك الطبلخاناه حربياً: المقصود قرع الطبول لتنبيه الجنود وحثّهم على الاستعداد للحرب.‏

    الحَوَنْدار: الحَوَنْدارَيّة هو الذي يكلف لخدمة طيور الصيد من الكركي والبلشونات. ويحملها إلى موضع تعليم الجوارح وأصله "حيوان دار". (صبح الأعشى 5/ 470).‏

    الحرّاقة: 1 ـ نوع من السفن فيها مرامي نيران يرمي بها العدو في البحر.‏

    2 ـ سفينة حربية كبيرة كانت تستخدم بالبصرة لحمل الأسلحة النارية وفي مصر لحمل الأمراء ورجال الدولة في الاستعراضات البحرية.‏

    الحَوَّاط: هو الذي يضع يده على الأموال احتياطاً خوف تهريبها. وهو يشبه في أيامنا (الحارس القضائي) وقد يقومون بارتجاع الأموال ممن يموت من الأمراء وتضاف إلى أموال الدولة.‏

    الحَشَرات: الزعران وأوباش القوم.‏

    الحاجب: كان في العصر المملوكي عدة حجاب لهم رئيس، يقال له "حاجب الحجاب" ويعبر عنه رسمياً "بأمير حاجب"، وهو مقدم ألف ووظيفته الجلوس بدار العدل وينوب عن النائب عن دمشق أثناء غيبته، وإذا صدر مرسوم سلطاني بالقبض على نائب السلطنة بها كان هو الذي يقبض عليه. وقد يصل عدد الحجاب إلى ستة.‏

    الحَشْرِيَّة: كان المذهب السائد في العصر المملوكي هو المذهب الشافعي، وهذا المذهب لا يورث ذوي الأرحام كما في مذهب أبي حنيفة المعمول به في عصرنا ولذلك كان في العهد العباسي والأيوبي والمملوكي دائرة حكومية تسمى الدائرة الحشرية فإذا مات الميت عن زوجة وبنت وضعت الحشرية يدها على التركة فأعطت البنت والزوجة نصيبهما وأخذت الباقي لبيت المال.‏

    الحَلْقة: (اصطلاح أيوبي) يسمى الأجناد بهذا الاسم لإحاطتهم بالسلطان وتأليفهم حرسه. ويقال بأن الاصطلاح عسكري يعني الإحاطة بالعدو على شكل حلقة.‏

    حرف الخاء.‏

    خُبْز: معناه إقطاع من الأرض أو قطعة منها تركت لأمير يتعيش بها وهي تقابل اللفظة الفرنسية Apanage (دوزي تكملة المعاجم 1/348).‏

    الخِرَقيّ: من يبيع الخرق والثياب.‏

    خَوَنْد: أمير.‏

    الخَرْكَاه: القبة أو الخيمة (فارسية).‏

    الخُشْداش: الخادم والغلام والخصيص والزميل والصاحب وتدل عند المماليك على مملوك مع رفيقه في خدمة أمير ( فارس معرب)‏

    الخُجْداش: والخشداشية- في اصطلاح عصر المماليك بمصر ـ الأمراء الذين نشأوا مماليك في عهد سيد واحد فثبت بينهم رابطة الزمالة القديمة.‏

    الخَزْنَداريَّة: موضوعها التحدث عن الخلع والتشاريف السلطانية بالقلعة.‏

    خوانجا: الخوان أو المائدة الصغيرة (فارسية).‏

    الخازندار أو الخازندارية: وظيفته الحفاظ على خزائن الأموال السلطانية من نقد وقماش (صبح الأعشى 4/21).‏

    الخاصَّكيِّة: جماعة الملك يدخلون عليه في أوقات خلواته وفراغه ويقومون بخدمة القصر والإسطبل ويتميزون عن غيرهم في الخدمة بحملهم سيوفهم، ولباسهم الطراز المزركش، ويدخلون على الملك في خلواته بغير إذن. وينالون الرزق الواسع والعطايا الجزيلة من الملوك.‏

    خريطة دار: صاحب الكاغد والأقلام بدار السلطان.‏

    الخَرْكَاه: بيت من خشب مصنوع على هيئة مخصوصة ويغشى بالجوخ ونحوه يحمل في السفر ليكون في الخيمة للمبيت في الشتاء لوقاية البرد.‏

    الخُفّ البرغالي: ذكره ابن بطوطة حين انصرف عن القسطنطينية قال: وفي رجلي خف من صوف وفوقه خف مبطن وفوقه خف من البرغالي، وهو جلد الفرس مبطن بجلد ذئب.‏

    الخنكار: كلمة فارسية بمعنى السلطان الأعظم.‏

    الخَانْقاه: أو الخانكاه معناها الدار التي يختلي فيها الصوفية لعبادة الله وفي تاريخ الإسلام هي كالدير في النصرانية محل للتعبد والزهد والبعد عن الناس.‏

    الخيولة: الفروسية.‏

    خلعة الاستمرار: علامة رضا السلطان والبقاء.‏

    خيال الازار: الكركوز.‏

    الخواجك: من ألقاب أ كابر التجار الأعاجم من الفرس وهو لفظ فارسي معناه السيد. والخواجكّي نسبة إليه للمبالغة.‏

    الخواجكي: بزيادة كاف نسبة إليه للمبالغة (كأن الكاف في لغتهم تدخل مع ياء النسب وفي العهد المملوكي كانت كبار التجار تخاطب كما يخاطب الأمراء بالنعوت والألقاب).‏

    الخَلْوتيَّة: طريقة صوفية أسسها الشيخ أيوب بن أحمد الخلوتي (994 ـ 1071 هـ)، (الأعلام 1/ 380).‏

    خنكار: (تركية) السلطان الأعظم.‏

    خوان سَلاّر: لقب مختص بكبير رجال المطبخ السلطاني وهو مركب من لفظين أحدهما خوان وهو الذي يؤكل عليه، والثاني سلاّر وهي فارسية ومعناها المقدم وكأنه يقول : مقدم الخوان، والعامة تقول: "أخوان سلار"، بألف في أوله وهو لحن.‏

    حرف الدال‏

    الدَّسْت: يطلق على الديوان ومجلس الوزارة والرياسة.‏

    الدبادب: جمع دبْداب وهو الطبل.‏

    دار الصناعة: أخذ منها الترك كلمة "ترسانة" وأخذ الفرنسيون كلمة Arsenal والصناعة هي المكان المخصص لإنشاء وتعمير جميع السفن والمراكب الخاصة بأعمال الدولة، سواء أكانت حربية أم خاصة بركوب الخليفة أو الملك أو من المراكب التي تنقل الغلات السلطانية والأحطاب وغيرها.‏

    الدَّرْبَنْد: باب الأبواب.‏

    الدّيصَانية: أصحاب ديصان وهم طائفة من المجوس أثبتوا أصلين نوراً وظلاماً، فالنور يفعل الخير قصداً، واختياراً، والظلام يفعل الشر طبعاً واضطراراً (الملل والنحل للشهرستاني 4/ 299). ‏

    دَبْندار: هو الذي يضرب على الطبل.‏

    الدراهم النُّقْرة: ثلثاها من فضة وثلثها من نحاس وتطبع بدور الضرب بالسكة السلطانية.‏

    الدُّروزيَّة: طائفة من الاسماعيلية وهي التي تقول بإثبات الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق لأنه ابنه الأكبر.‏

    دوادار: صاحب الدواة.‏

    الدّوادريّة: هم الذين يمشون بين يدي السلطان ويحملون المشاعل بالليل.‏

    الدَّيَابيق: نوع من الحرير المنسوب إلى ديبق بلد قديم من أعمال تنيس بمصر (دوزي).‏

    دَرْبَسْت: التخوم والحدود.‏

    دَرْبَس: كلمة عامية دمشقية بمعنى أحكم إغلاق الأبواب (أعلام الورى 290).‏

    دار السعادة: اسم يطلق عند الجراكسة والعثمانيين على دار الحكم. ولذلك أطلق على مدينة القسطنطينية وهي اسطنبول العاصمة القديمة للدولة التركية بأوروبا فعرفت بدار السعادة لأنها كانت قصراً للحكم العثماني وتطلق دار السعادة أيضاً على دار الحكومة التي يقيم فيها الوالي أو الحاكم لإدارة شؤون الولاية أو المقاطعة (.. ثم ركب قراسنقر إليه ولقيه بميدان الحصى خارج دمشق وأنزله عنده بدار السعادة). (النجوم الزاهرة 9/28).‏

    الدَّرَاريب: مفردها درَّابة وهي أحد مصراعي باب الدكان اللذين ينطبق الأعلى منهما على الأسفل مولدة (دوزي).‏

    الدينار الهَرْجة أو المَهْرَجة: هو الدينار الذهب الكامل الوزن الخالص العيار تمييزاً له عن الدينار الناقص الوزن الذي ضرب في عهد الناصر فرج بن برقوق سنة 808 هـ.‏

    ديوان الجيش: يعادل وزارة الحربية الآن.‏

    الدينار المُشَخَّص: عملة أجنبية مرسوم على أحد وجهيها صورة ملك الدولة التي ضربت فيها (اصطلاح مملوكي، صبح الأعشى 3/441).‏

    الديوان المفرد: كان للخليفة في الدولة الفاطمية ديوان يسمى الديوان المفرد، وكان للملك الظاهر برقوق ديوان مفرد أيضاً أفرد له بلاداً للصرف من مستغلها على نفقة مماليكه من جامكيات وعليق وكسوة (صبح الأعشى 4/457).‏

    الدشيشة: أكلة في العهد العثماني مؤلفة من القمح المسلوق.‏

    دوك: DUC(ملوك البندقية الإفرنج).‏

    الدالاتيَّة: فرقة من الانكشارية.‏

    الدَّفْتَرخانه: (تركية) دائرة تعنى بالشؤون المالية ويسمى رئيسها الدفترا ميني.‏

    الدَّفْشَرمه: (تركية) معناها جماعة من الشبان الذين كانوا يُجْمَعون من ولايات الروملي لانتقاء الشبان الأشداء منهم وتعليمهم في مدارس خاصة على أن يصبحوا فيما بعد موظفين إداريين وعسكريين وكان غالبيتهم من الصقالبة الألبانيين.‏

    دفونش: اسم ملوك الأندلس. ALPHONSE..‏

    حرف الراء‏

    الزَّنْك: معناها الشعار (فارسية).‏

    رأس نوبة: وظيفة من أرباب السيوف في الدولة الأيوبية وما بعدها وموضوعها الحكم على المماليك السلطانية والأخذ على أيديهم، وقد جرت العادة أن يكونوا أربعة أ مراء: واحد مقدم ألف، وثلاثة طبلخاناه (صبح الأعشى 4/ 18).‏

    الرَّخْت: (كلمة فارسية) لها عدة معان: البضائع والماشية والخيل والعدة والرياش، (... ومعهم ماشية كثيرة ورخت عظيم).‏

    الرُّوك: (كلمة قبطية) معناها القيام بعملية قياس الأرض وحصرها في سجلات وتثمينها أي تقدير درجة خصوبة تربتها لتقدير الخراج عليها. يقال: راك البلاد ويروكها (أراد الملك المنصور حسام الدين لاجين المنصوري أن يروك البلاد المصرية وينظر في أمور العسكر) (النجوم الزاهرة 8/ 92).‏

    الرَّكْبَدَاريّة: لفظ فارسي معناه الفرسان.‏

    الرُّبُط: مفردها رباط وهي الدور التي يسكنها جماعة من الصوفية أهل طريق الله الزاهدين في الدنيا. وفي مصطلح أهل دمشق في العصر المملوكي هو كالخانقاه لكنه خاص بالنساء المتعبدات.‏

    الرِزْق: مفردها رزقة وهي الأطيان التي كان يعطيها الخلفاء والملوك والسلاطين بمقتضى حجج شرعية أو تقاسيط ديوانية إلى بعض الناس على سبيل الإحسان والأنعام.‏

    الرِّكَابِيَّة: هم الذين يركبون خيول السلطان والأمراء لتسييرها وترويضها أو لتدريبها على السباق.‏

    رأس نوبة النوب: لقب لمن يتحدث عن مماليك السلطان أو الأمير وينفذ أمره فيهم ويجمع على رؤوس نوب (صبح الأعشى 5/ 455).‏

    رأس الميسرة: كبير الأمراء المتقدمين في السن من أكابر أمراء المائة في العصر المملوكي.‏

    الرَّخْتَوَان: المتولي أمر القماش.‏

    الرباط: يبنى للفقراء. اسم من رابط مرابطة إذا لازم ثغر العدو.‏

    الطريقة الرفاعية: أسسها الإمام الرفاعي (512-578). (الأعلام 1/169).‏

    ريد افرنس: ملك الافرنس ROI DES FRANCES.‏

    حرف الزاي‏

    زَبْزَب: سفينة صغيرة.‏

    الزُّعران: الأحداث.‏

    الزَّرْدَخَاناه: (السلاح خاناه) ومعناها بيت الزرد لما فيها من الدروع والزرد وتشتمل على أنواع السلاح من السيوف والقسي والنشاب والرماح والدروع وغيرها (صبح الأعشى 4/11).‏

    الزوايا: مفردها زاوية + كان هذا الاسم يطلق قديماً على كل مسجد صغير فيه أحد الرجال المشهورين بالتقوى والصلاح يقوم بوظيفة الوعظ والإرشاد ولمن يتردد على زاويته من الناس. وأما اليوم فيطلق اسم زاوية على كل مسجد صغير ليس له مئذنة وليس فيه منبر يخطب عليه في صلاة الجمعة. وكل مسجد فيه منبر يسمى جامعاً حيث يجتمع الناس فيه ويخطب على منبره في صلاة الجمعة.‏

    الزَّرْكَش: الحرير المنسوج بالفضة والأصح بالذهب لأنه مركب من "زر" أي ذهب ومن "كش" أي ذو.‏

    الزُّعْران الزُّعر: الزعران وأوباش القوم.‏

    الزّرّاقون: ويقال لهم النفاطيون وهم الذين يحملون بأيديهم قوارير فيها مواد مشتعلة تمرنوا على إشعالها وإلقائها على العدو وتشبه في عصرنا القنابل المحرقة COCKTAIL MOLOTOV.‏

    زَرْبُول: وجمعها زرابيل نوع من الأحذية كان يلبسه الخدم قديماً ويقول دوزي إنه كان للعبيد في اليونان ثم تطور استعماله (دوزي تكملة المعاجم). (1/ 548).‏

    الزُّرَب: (تركية جمع زربة) العصاة من العساكر.‏

    حرف السين‏

    السَّراخُوريَّة: السراخور هو المسؤول عن علف الدواب من الخيل وغيرها وهو مركب من لفظين فارسيين أحدهما سرا ومعناه الكبير والثاني خور ومعناه العلف فيكون معناه كبير العلف والمراد كبير الجماعة الذين يتولون علف الدواب.‏

    اللواء: (فارسي معرب).‏

    السَّقْلاطون: الملابس الملونة وهو اسم بلد بالروم تُصنع فيه الملابس وتنسب إليه.‏

    السَّمُرة والسَّامِرة: قوم من اليهود من قبائل بني إسرائيل يخالفون اليهود في بعض أحكامهم كإنكارهم نبوة من جاء بعد موسى وزعمهم أن نابلس هي بيت المقدس.‏

    سِقِرْلاَط: ملابس صوفية مدفئة.‏

    السَّراخُور: المكلف بعلف الدواب وغيرها (سرا = كبير خور = علف). فارسي.‏

    السقامين: جمع سقمان وهو خف ثان يلبس فوق خف آخر كان يستعمل في دولة المماليك يلبسه الحريم والجنود والأمراء والسلطان نفسه. (قال المقريزي في خططه: "وفي أرجلهم من فوق الخف سقمان وهو خف ثان".‏

    سباهسلار: مقدم الرماة (انظر : اسفهسلار).‏

    سلحدار: رتبة عسكرية.‏

    سلحدارية: المسلحون من حراس الملك.‏

    السَّنْجَق: اللواء وهو الذي يعقد للملوك والأمراء فارسيته سنجوق.‏

    السُّهْرَوَرْدِيَّة: طريقة صوفية أسسها أبو حفص عمر السهروردي البغدادي: تخرج عليه كثير من الصوفية وانتهت إليه الرياسة في تربية المريدين والسالكين.‏

    السَّمْرا: كان لليهود السامريين حي في دمشق في طرف قرية جوبر قرب جسر تورى على طريق دوما سماها الدمشقيون في العصر العثماني السمرا (أعلام الورى 270).‏

    السّرياق: خشبة التأديب. (دوزي).‏

    السُّرْياقات: مفردها سرياقة وهي السوط يصنع من جلد فرس البحر (دوزي).‏

    السَّحّابَة: طائفة ممن يرافقون الحاج للمحافظة عليه.‏

    السُّدَّة: هي المقصورة ولكنها في العصر المملوكي استعملت لسقف المقصورة وكان يصلي عليها المؤذن.‏

    السهام الخَطَائيَّة: هي سهام تعلق في رؤوسها مواد متفجرة محرقة نسبة إلى الخطا وهم جيل من الترك القريبين من بلاد الصين ومن هنا جاءت فكرة أخذ العرب استعمال البارود عن الصين وكانت الخطائية من جملة المماليك المشتراة ففي (النجوم الزاهرة 6/ 360). أن الملك الصالح نجم الدين أيوب أقبل على شراء الترك والخطائية ومساكن الخطا تطلق على القسم الشمالي من الصين أي منغولستان والجهة الشرقية من تركستان.‏

    السِّبَاهيَّة: الفرسان في الجيش العثماني.‏

    السِّمَاط: اسم التكية في العهد العثماني.‏

    حرف الشين‏

    الشُّرُفات: مثلثات تبنى متقاربة في أعلى القصر أو السور، الواحدة شرفة.‏

    الشهود المعدّلون: وظيفتهم دينية مثل وكالة بيت المال والمحتسب وحضور مجلس القاضي... فإذا جلس القاضي بالمجلس جلس هؤلاء الشهود حواليه يمنة ويسرة على مراتبهم في تقدم تعديلهم فيجلس الشاب المتقدم لتعديل أعلى من الشيخ المتأخر التعديل. وكان من مصطلحهم إلا يعدل شاهد إلا بأمر الخليفة (الصبح 3/468).‏

    الشُطَّار: طائفة من أهل الدعارة والنهب واللصوصية كانوا يمتازون بملابس خاصة بهم وكانوا لا يعدون اللصوصية جريمة وإنما يعدونها صناعة ويحللونها باعتبار أن ما يستولون عليه من أموال التجار الأغنياء زكاة تلك الأموال التي أُوصي بإعطائها للفقراء. وكانوا إذا كبر أحدهم تاب فتستخدمه الحكومة في مساعدتها على كشف السرقات. وكان في خدمة الدولة العباسية جماعة من هؤلاء الشيوخ يقال لهم "التوابون" على أنهم كثيراً ماكانوا يقاسمون اللصوص ما يسرقونه ويكتمون أمرهم.‏

    الشُّروطيّ: نسبة إلى كتابة الشروط وهي الوثائق.‏

    الشواني: جمع شونة وهي مركب حربي كبير كانوا يقيمون عليه أبراجاً وقلاعاً للدفاع وهي أهم القطع التي كان يتألف منها الأسطول في الدول الإسلامية.‏

    الشُّونيزية: مقبرة ببغداد بالجانب الغربي دفن فيها جماعة من الصالحين.‏

    شِحْنَة البلد: من كان فيه الكفاية لضبطها من جهة السلطان. والشِحْنَجِيَّة: مكتب رئيس الشرطة الذي يسمى شَحْنَة.‏

    شاهنشاه: معناه ملك الملوك.‏

    الشّهر زوريّة: نسبة إلى شهرزور إحدى جهات كردستان وكان بتلك جماعة الأكراد الكوسية وظلوا فيها حتى استولى هؤلاء على بغداد وتقدمت جيوشهم شمالاً نحو شهر زور ففر شهرزوريه من وجه التتار إلى الشام ومصر.‏

    الشاشات: جمع شاش وهي قطعة من قماش كانت تُلاث على الكلُّوته.‏

    شَرَبْداريَّة: الذين يسقون الشربة.‏

    الشَّرَبْدار: (فارسية معناها ممسك الشراب) وهو لقب لمن يتصدى للخدمة بالشراب في الشراب خاناه.‏

    شادّ العمائر: هو ناظر العمارات والمباني السلطانية.‏

    الشَّرْبُوش: قلنسوة طويلة معربة عن سربوش أي غطاء الرأس.‏

    الشُورة: هدية العرس.‏

    شُلاَّق الزُّعر: سيئو الخلق. والشلاق جمع شلق وهو مرادف للزعر والمراد بهم من يدخلون الخوف في قلوب الناس. (... وتزايد شُلاّق الزعر وتسلط عبيد الطواشية على الناس...). (النجوم الزاهرة 10/ 123).‏

    الشاليش (الجاليش): اسم لعلم من الأعلام التي كانت تحملها (انظر كلمة الأعلام) جيوش المماليك في الحروب وكان من الحرير الأبيض المطرز تعلق في أعلاه خصلة من الشعر. والجاليش كلمة تركية معناها مقدمة القلب وسمي بذلك لأن ترتيب جاليش السلطان في المواقع التي يحضرها يكون عادة في قلب الجيش (... خرجت ريح شديدة ألقت شاليش أرغون الكاملي على الأرض...) (النجوم 136).‏

    شاهد الخزانة: وظيفة ديوانية قد تعني موظف المالية والجمرك وأيضاً مفتشاً ومسجلاً (دوزي) وقد تعني الذي يشهد شؤون الديوان نفياً وإثباتاً.‏

    الشَّعْرِيَّة: نسبة إلى الشعر وهي غشاء أسود رقيق يكون على وجه النساء والأرمد.‏

    الشُّش: نوع من المسكر مثل اليشتكي والتمر بغاوي. (أهدى إليه مشروباً يقال له: الشُّش).‏

    الشِّشْنة: أخذ جرعة من الشراب عنه للاختيار مخافة أن يكون به سُم (دوزي).‏

    شيني: سفينة حربية كبيرة (دوزي).‏

    الشرابخاناه: الموضع المخصص للأشربة والحلوى والعقاقير والفواكه.‏

    شادّ الشرابخاناه: هو المشرف على شؤون الشَّرابْخاناه.‏

    الشَّرايق: لقب للقائم بتقديم أنواع الشراب.‏

    شادّ الدواوين: اختصاصه أن يكون رفيقاً للوزير مهمته استخلاص الأموال وما في معنى ذلك ويعين فيها أمير عشرة (صبح الأعشى 4/22).‏

    الشدّ: لفظ اصطلح عليه في العصر المملوكي وصاحب هذه الوظيفة يقال له شاد مضافاً للوظيفة (انظر كلمة شاد) فيقال شاد الأوقاف وشاد الدواوين، وشاد العشر وشاد الزكاة، وشاد دار الطعم وهي تعادل ما يسمى مأمور الأوقاف، ومأمور الدواوين، ومأمور العشرين وقد تعادل ما يسمى بالمدير.‏

    الشِّحْفَة: الشرطة في العصر المملوكي.‏

    شيف وشياف: أدوية خاصة بالعين والجمع أشياف مكان معد للشرابات والمعاجين والأكحال والأشياف.‏

    الشِّحْنكِيَّة: وظيفة تعادل في عصرنا (مديرية الشرطة والأمن العام).‏

    حرف الصاد‏

    الصولجان والصولجانة: عصا يعطف طرفها، تضرب بها الكرة على الدواب.‏

    صاحب الباب: وظيفة ثاني رتبة الوزارة وكان يقال لها: الوزارة الصغرى وهي أن ينظر في المظالم إذا لم يكن وزير صاحب سيف. فإن كان ثم وزير صاحب سيف كان هو الذي يجلس للمظالم. وصاحب الباب من جملة من يقف في خدمته. وصاحبها في المعنى يقرب من النائب الكافل (صبح الأعشى 3/483).‏

    صبيان الرّكاب: وظيفتهم حمل السلاح حول الخليفة في المواكب وعددهم يزيد على ألفي رجل ولهم اثنا عشر مقدماً.‏

    الصَّقالبة: جيل، حمر الألوان صهب الشعور تتاخم بلادهم بلاد الخزر وبعض بلاد الروم SLAVES وكان النخاسون يحملونهم للاتجار في أنحاء العالم، وهم إحدى طوائف العسكر في أيام الخلفاء الفاطميين.‏

    الصَوْلق: مخلاة من جلد يضعها الشخص في حزامه من الجهة اليمنى والجمع صوالق.‏

    الصَّفَويُّون: نسبة إلى الشيخ صفي الدين اسحاق المتوفى سنة 1324 مؤسس طريقة صوفية في أردبيل (سجستان). في أواخر القرن الثالث عشر.‏

    الصَّفويّة: منهم علاء الدين شاه اسماعيل الصوفي تسمى هذه الأسرة بالصفوية نسبة إلى أحد أجدادها صفي الدين وقد توصلت هذه الأسرة عن طريق الصوفية.‏

    حرف الضاد‏

    ضَريبة الشُّونة: ما يقدمه الأهالي للجيش المرابط عندهم.‏

    ضريبة الدُّخولية: مرور البضائع إلى المدينة.‏

    ضريبة التسريح: على انتقال الحاصلات الزراعية.‏

    ضريبة الطاحون: على الحبوب والمواشي.‏

    حرف الطاء.‏

    الطُّلْب: لفظ كردي معناه الأمير، ثم عدّل مدلوله فأصبح يطلق على الكتيبة من الجيش. وكان أول استعمال هذا اللفظ بمصر والشام أيام صلاح الدين الأيوبي (دوزي).‏

    الطارمة: بيت من خشب يبنى سقفه على هيئة قبة لجلوس السلطان وجمعها طارمات.‏

    طربال: قبة عظيمة.‏

    الطَّرْمَة: قبة أو غرفة عالية مفتوحة من جوانبها يطل الجالس فيها على ما حوله وهي الطيارة في اصطلاح أهل دمشق.‏

    طُغُزْغُزْ: (يقال أيضاً تُغُزْغْزْ وتُعَزْعُزْ) جيل من الترك كانوا يسكنون أرضاً واسعة على حدود الصين وهم فيها أصحاب خيام كأعراب البادية.‏

    الطُّومار: الصحيفة.‏

    الطُّرُز: جمع طراز وهو ثوب ينسج للسلطان خاصة.‏

    الطِّلَّسْم: كلمة مأخوذة من لغة اليونان. (في علم السحر خطوط وأعداد يربط بها روحانيات الكواكب العلوية بالطبائع السفلية... وتعنى أيضاً كل ماهو مبهم وغامض).‏

    طَيَّار: (يكثر ورود الطيار في كتب الأدب والتاريخ بما يفهم منه أنه زورق فخم لركوب العظماء والظاهر أنهم سموه بذلك لأنه من السفن الخفيفة السريعة الجريان كأنها لسرعتها تطير على وجه الماء واستعمال الطيران للسرعة مألوف في كلام العرب والمُحْدَثين).‏

    طَبْسِيّ: الجماعة أو الجنود. (فارسية). ولعلها تحريف لكلمة الطَّبْش العربية وهي الجماعة).‏

    الطُّبَلْخاناه(1): وهي طبول متعددة معها أبواق وزّمارات تختلف أصواتها على إيقاع مخصوص. تدقّ في كل ليلة بالقلعة بعد صلاة المغرب، وتكون صحبة الطلب في الأسفار والحروب وهي من الآلات العامة لجميع الملوك. وتطلق كلمة الطبلخاناه على بيت الطبل الذي يشتمل على الطبول والأبواق وتوابعها من الآلات. وأمير الطبلخاناه هو الذي يرقى إلى درجة يستحق بها أن تضرب الموسيقى على بابه ويكون أمير أربعين ويتدرج في الزيادة إلى الثمانين، ويعد أمير الطبلخاناه في الدرجة الثانية من الأمراء.‏

    الطُّبَلْخاناه(2): لها أربعة معان:‏

    1 ـ دار الطبل.‏

    2 ـ الطبول وما يتبعها من الآلات.‏

    3 ـ رجال الجوق أي الفرقة الذين يحملون الطبول‏

    4 ـ كانت من أسماء الرتب التي تمنح للأمراء.‏

    طشت داريه: المكلفون بالطشت، وهم من الحاشية.‏

    الطَّرد وحش: ضرب من الثياب تصنع على هيئة جلد الوحش، قال المقريزي في خططه: "إنه ثاني الأطلسين: الأطلس الأول لأكابر أمراء المئتين والطرد وحش لمن دونهم في المرتبة. وكان يعمل بدار الطراز بالاسكندرية ومصر ودمشق.‏

    طوامين: مفردها طومان وهو مقدم عشرة آلاف جندي.‏

    الطَّسْمَة: كلمة فارسية، قطعة سير من جلد تشحذ عليها الموسى إذا نَبَتْ.‏

    الطباق: هي مساكن المماليك بالقلعة.‏

    حرف العين‏

    العِلْج: الرجل القوي من كفار العجم.‏

    العماريَّات: جمع عمارية وهي الهودج يجلس فيه.‏

    العشاريّ: نوع من السفن يسمى ديماس يخرج به الخليفة أيام الخليج أي عندما يفتح الخليج.‏

    العَيَّارون: ظهر العيارون ببغداد في أواخر القرن الثاني وكان لهم في الفتنة بين الأمين والمأمون شأن كبير لأن الأمين لما حوصر في تلك المدينة وعجز جنده عن الدفاع استنجد العيّارين وأهل السجون وكانوا يقاتلون عراة وفي أوساطهم المآزر وقد اتخذوا الرؤوس دواخل من الخوص وسموها الخوذ ودرقاً من الخوص والبواري قد قرنت وحشيت بالحصى والرمل ونظموهم نظام الجند (المسعودي 2/239-241).‏

    العدلية: المعتزلة يسمون أنفسهم أهل العدل.‏

    العَبَرة: كلمة اصطلاحية معناها "مقدار المساحة"، وقد تطلق على مقدار ما يكون في حيازة كل شخص من الأرض.‏

    العَنْبَرينة: نوع من الحلي المعنبر تلبسه النساء حول الرقبة.‏

    علم دار: لقب الذي يحمل العلم مع السلطان في المواكب وهو مركب من لفظين: أحدهما عربي وهو العلم، والثاني فارسي وهو دار والمعنى ممسك العلم (صبح الأعشى 5/ 463).‏

    العَشير: المعاشر وهم الجند المرتزقة (... وانتهبت العربان والتركمان والعشير وماكان من العسكريين).‏

    العُوديّة: المطربة التي تجيد الضرب على العود.‏

    العوانية: العوام والزعران والأوباش (أي أعوان الحاكم الظالم).‏

    حرف الغين‏

    الغاشية: سرج من أديم مخروز بالذهب تحمل بين يدي السلطان عند الركوب في المواكب الحفلة كالميادين والأعياد ونحوها (صبح الأعشى 4/7). (ومشى بين يديه بالغاشية).‏

    الغفارة: زرد من الدرع ينسج على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة.‏

    الغيار: علامة أهل الذمة كالزنار وغيره.‏

    الغلام: هو الذي يقوم بخدمة الخيل.‏

    الغربان: من جنود الانكشارية المشاة.‏

    حرف الفاء‏

    الفارقي: (نسبة إلى ميا فارقين).‏

    الفِراش خاناه: ومعناها بيت الفراش، وتشتمل على الفرش من البسط والخيام ولها مهتار (كبير أمناء مخزن الفراش خانه) يعرف بمهتار الفراش خاناه وتحت يده جماعة من الغلمان مستكثرة مرصدون للخدمة فيها في السفر والحضر يعبّر عنهم بالفراشين وهم من الغلمان ولهم دُرْبة في نصب الخيام، حتى أن الواحد منهم ربما أقام الخيمة العظيمة ونصبها وحده بغير معاون له في ذلك، ولهم معرفة تامة بشد الأحمال التي تحمل في المراكب على ظهور البغال يبلغ الحمل منها نحو خمس عشرة ذراعاً. (صبح الأعشى 4/ 11).‏

    الفِدَاوِيَّة: جماعة من الإسماعيلية سمّوهم الفداوية لأنهم يفادون بالمال على من يقبلونه ويسمون في بلاد العجم بالباطنية لأنهم يبطنون مذهبهم ويخفونه وتارة بالملاحدة لأن مذهبهم كله إلحاد وهم يسمون أنفسهم أصحاب الدعوة الهادية. قال القلقشندي نقلاً عن مسالك الأبصار: "ولصاحب مصر بمشايعتهم مزية يخافه بها أعداؤه لأنه يرسل منهم من يقتله ولا يبالي أن يقتل بعده، ومن بعثه إلى عدوه فجبن عن قتله قتله أهله إذا عاد إليهم، وإن هرب تبعوه وقتلوه"، كان الفداوية في الزمن المتقدم يسمّون كبيرهم مقدم الفداوية وتارة شيخ الفداوية. (صبح الأعشى 1/ 119). (.. وكان الملك الناصر... يصل إلى من يريد قتله بالفداوية). (النجوم الزاهرة 9/ 175).‏

    الفَامِيَّة: باعة العلف والحبوب.‏

    حرف القاف‏

    القرط: نبات يزرع بمصر عليه تسمن الدواب.‏

    القرامطة: فرقة من الزنادقة أتباع الفلاسفة من الفرس يعتقدون بنبوءة زرادشت وفَزْدَك وماني.‏

    القَهْرمان: الوكيل أو أمين الدخل والخرج.‏

    قَراقوش: لفظ تركي معناه بالعربي العقاب الطائر المعروف، وبه وسمي الإنسان لشهامته وشجاعته.‏

    القَبْجَاق: (أو القفجاق) جنس من الترك يسكنون صحارى الدشت أو صحارى القبجاق أهل حل وترحال على البدو (صبح 4/ 465).‏

    قرقل: نوع من الدروع (دوزي).‏

    القراقير: مفردها قرقور وهو ضرب من السفن وقيل هي السفن العظيمة أو الطويلة (لسان العرب).‏

    القَرَاقل: الدرع تصنع من صفائح الحديد المغشاة بالديباج الأصفر والأحمر (صبح الأعشى 4/11).‏

    القتل صبرا: يقال للرجل إذا شدت يداه ورجلاه أو أمسكه رجل آخر حتى يضرب عنقه، أو حبس على ذمة القتل حتى يقتل.‏

    القَيْسَاريَّة: تطلق في مصر على سوق سقوفه تجمع مختلف الصناعات والتجارات، وفي الشام على الخانات الكبيرة.‏

    قضاء العسكر: وظيفة جليلة في العصر المملوكي يحضر صاحبها إلى دار العدل مع القضاة ويسافر مع السلطان إذا سافر (صبح الأعشى 4/36).‏

    القَلَنْدَرِيَّة: كلمة أعجمية معناها المحلّقون. وهي طائفة صوفية يحلقون رؤوسهم وشواربهم ولحاهم وحواجبهم. وكانت هذه الفرقة مكروهة من الفقهاء ورجال الدين، نشأت في عهد الظاهر بيبرس البندقداري وهو الذي شجعها وكان سبب انتشارها في الشام ومصر. ومن مشاهير رجالها الشيخ عثمان كوهي الفارسي الذي ورد اسمه في قصة الملك الظاهر بيبرس الشعبية باسم (عثمان بن الحبله). وقد ظهرت هذه الطائفة بدمشق سنة 616 هـ وفي سنة 761هـ ورد كتاب من السلطان بإلزام القلندرية ترك لحاهم وحواجبهم وشواربهم وترك زي الأعاجم والمجوس وأن لا يدخل أحد إلى بلاد السلطان حتى يترك هذا الزي المبتدع واللباس المستشنع. ومن لا يفعل ذلك يُعَزَّر (يضرب ضرباً شديداً) شرعاً. وكان للقلندرية عدة زوايا في دمشق ومصر ولهم مقبرة خاصة بدمشق.‏

    قَرَقَلاّ: نوع من الدروع (.... وأرسل السلطان لكل مملوك خمسمائة وفرساً وقرقلا وخوذة).‏

    القَرابيص النحاس: نوع من النقود في العهد المملوكي.‏

    قَرعاني: قماش يلف على الرأس في العصر المملوكي.‏

    قَابي قولي: (تركية) الشبان عبيد السلطان الذين جنّدهم في جيشه وأكثرهم من الانكشارية.‏

    القَبَجاق: منطقة السهوب في جنوبي روسيا على أطراف وادي الفولغا. ومنهم المماليك البحرية في حين جاء المماليك البرجية من منطقة القفقاس.‏

    القزل باش: (تركية) معناها الرؤوس الحمر نسبة إلى القبعات الحمراء التي كان يلبسها الجنود الصفويون.‏

    القيمرية: نسبة إلى قيمر (بين الموصل وبحيرة خلاط وان) وهم من الأكراد وقد انضم القيمرية إلى الخوارزمية وهم الذين جندهم الظاهر ركن الدين بيبرس الظاهري الصالحي ووطنهم في غزة.‏

    القلندرية: أسسها يوسف العربي الإسباني وجاء بها إلى مصر جمال الدين السادس.‏

    حرف الكاف‏

    الكرّ العراقي: ستون قفيزاً وقيل أربعون إرْدَباً.‏

    الكَيُخْت: نوع من الجلود المدبوغة.‏

    الكوند: الفارس الباسل الشاكي السلاح.‏

    الكلوتة: نوع من لباس الرأس (فارسي).‏

    الكيا: الكبير القدر المقدم بين الناس (وفيات الأعيان: الكيا الهراسي).‏

    الكُوسات: صنج من نحاس شبه الترس الصغير يدق بأحدها على الآخر بإيقاع مخصوص (صبح) (تضرب فيها الكوسات والطبول).‏

    كنوت: جمع كونت COMTE (لقب نبلاء الفرنج).‏

    كُوسيّ: هو الذي يضرب بالكوسات أي الصنج بعضها على بعض.‏

    الكَلُّوتَات: جمع كَلّوتة (فارسية) CALOTTE معناها الطاقية الصغيرة من الصوف المضرَّبة بالقطن كانت غطاء الرأس في الدولتين: الأيوبية والمماليك وكانت شارة الأمراء يلبسونها بغير عمامة فوقها ولها كلاليب تعقد تحت الذقن هي الكلنبدات. وكانت لهم ذوائب شعر يرسلونها خلفهم وكانت صفراء. وكانت الكلوّتات تسمى في أيام الناصر "الناصرية" وفي أيام الأشرف شعبان "الطرّخانية" وفي أيام الظاهر برقوق "الجركسية". (صبح 4 /49).‏

    الكَلَبَنْدات: جمع كلبندة (فارسية) معناها لباس الرقبة أو كوفية الرقبة تلبسها النساء على رؤوسهن وتربط تحت الذقن لحفظ ما فوق رؤوسهن من اللباس حتى لا يتزحزح ما على الشعر وتطلق أيضاً على نوع من حلي الذهب تلبس حول الرقبة وكان السلطان والأمراء والعساكر يلبسون على رؤوسهم كلّوتة صفراء ولها كلاليب بغير عمامة.‏

    كَمَرات: جمع كمر (فارسية) معناها الحزام المفرّغ من وسطه لحشو النقود أو نحوها، وهو شائع الاستعمال في مصر والشام.‏

    الكوسات: الطبول الصغار (فارسية معربة). وهي صنوجات من نحاس تشبه الترس الصغير يدق بأحدها على الآخر بإيقاع مخصوص ويتولى ذلك الكوسي، وهي من رسوم الملك وآلاته في العصور الوسطى، قال الظاهري في زبدة كشف الممالك: "كانت عدة الطبلخانات التي تدق على باب السلطان تتألف من أربعين حملاً من الكوسات وأربعة طبول وهول (فارسية معناها الطبل الكبير)، وأربعة زمور (وهي المزمارة)، وعشرين نفيراً (البوق) وكانت عدة أمراء الطبلخانات أربعين أميراً ويخدم كلاً أربعون مملوكاً. وكانت إمرة الطبلخاناه من الرتب العسكرية لضرب الآلات (صبح الأعشى 4/9، 13).‏

    كراديس: مفردها كردوس وكردوسة هي كتيبة الفرسان.‏

    الكماج: خبز غير محمّر يصنع من الدقيق الأبيض الخالص، يخبز في الرماد (... وجهزت الأفران وصنّاع الكماج والجبن المقلي وغيره). (النجوم 9/ 58).‏

    الكَلابِزِيَّة: وظيفة من يتولى تربية الكلاب وبيعها (... وقبض على كثير من الكلابزية وأراذل العامة...).‏

    الكَنَابيش: مفردها كنبوش وهو خمار لتغطية الوجه وكان من عادة العرب أن يغطوا أنوفهم بطرفه حتى لا يتأثر بالبرد. (دوزي: معجم الملابس).‏

    الكنبوش: البرذعة تجعل تحت سرج الفرس ويجعل فوقها الغاشية وهو غطاء مزركش يوضع فوق البرذعة.‏

    الكَشَاتوين:نوع من تطريز الجلد. (وكان يعمل بيده عدة صنائع ويزركش ويعمل الكشاتوين). (النجوم الزاهرة 10/ 20).‏

    الكسَّامية: الذين همهم في الحرب كسب الغنائم.‏

    الكجاوة: هودج النساء (فارسية).‏

    كواهي: صقور برسم الصيد (دوزي).‏

    كَلْفَته: وهي الكلوتة ولونها أصفر: لباس للرأس وهي من رسم الدولة التركية يلبسها السلطان والأمراء وسائر العسكر ولها كلاليب بغير عمامة فوقها، وتكون شعورهم مضفورة مدلاة وتوضع في كيس حرير إما أحمر أو اصفر (دوزي). (وعلى رأسه كلفته وتحته فرس).‏

    الكرج: جيل من الناس نصارى كانوا يسكنون في جبال القبق وبلد السرير (تفليس) قويت شوكتهم حتى ملكوا مدينة تفليس (ياقوت، معجم البلدان).‏

    الكَشَّافة: فرقة من الجند تتقدم لكشف الطريق والعدو.‏

    الكَفِّيَات: آلات أو مدافع صغيرة يطلق منها النار بواسطة البارود تحمل بالكف فلذا سميت الكفيات ومفردها كفية وهي تشبه ما يسمى (قربينا) أو طبنجة.‏

    كتّاب الدّرج: يكتبون الرسائل إلى الولايات.‏

    كتّاب الدّست: يجلسون في دار العدل ويقرؤون القصص على نائب دمشق ويوقعون عليها بأمره.‏

    كِزْلار آغا: (تركية) ويدعى أحياناً آغا دار السعادة وظيفته الإشراف على الحريم في القصر السلطاني ويساعده عدد من الخصيان الطواشية.‏

    حرف اللام.‏

    اللوزينج: شبه القطائف يؤدم بدهن اللوز (فارسي معرّب).‏

    لتوت: مفردها لت (فارسية معرّبة) واللت: القدوم والفأس العظيمة.‏

    اللاطئة: قلنسوة صغيرة تلطأ بالرأس (... ولبس قميصاً ولاطئة فوق رأسه).‏

    اللَّبْخَة: عصيُّ كبار يلعب بها العامة وهي تشبه لعبة النَّبُوت عند عامة مصر (... وكان شجاعاً يلعب اللبخة فيخرج له عشرة من الشطّار ويهجمون عليه بالضرب فيمسك عصاه من وسطها ويرد الجميع فلا تصبه واحدة. (لعب العرب لتيمور باشا. رحلة عبد اللطيف البغدادي، المقريزي: الخطط، لسان العرب: مادة "لبخ".‏

    حرف الميم‏

    المَحَارة: مركب يشبه الهودج.‏

    مَدَرة: مفردها مادر وهو الذي يمدر القبر أي يصلحه بالمَدَر الذي هو قطع الطين اليابس.‏

    المَلُّوطة: قباء واسع الكمين طويلهما. كان لباساً قومياً في عصر المماليك يصنع من الحرير الخالص ويُزرر وهو أشبه بالنصف الأعلى من "البيجامة" المعروفة اليوم.‏

    المَحَاير: مفردها محارة وهي مرادفة للمِحفَّة، صندوقان يشدان إلى جانب الرحل كالهودج.‏

    المطعم: مطعم الطيور المخصصة للصيد، وكان السلاطين ينزلون إليه وتطلق البازاداريّة طيوراً أعدوها لذلك ثم يطلقون وراء الطيور الجارحة لاصطيادها وكان نوعاً من أنواع التسلية والرياضة السلطانية.‏

    المُدَوّرة: مائدة من الفضة تنصب على الكرسي وعليها الأواني الذهبية والصيني الحاوية للأطعمة الفاخرة (صبح الأعشى 3/ 527).‏

    مكاحل البارود: هي المدافع التي يُرمى عنها النفط وهي أنواع: فمنها ما يرمى ببندق من حديد زنته مابين عشرة أرطال إلى ما يزيد عن مائة رطل.‏

    مُدورة السلطان: خيمته الكبيرة الخاصة به، وهي غير مدورته التي تقام في الحفلات وهي مائة مدورة.‏

    المُكَارشَة: هي أن يلتقي المسافر بالمسلم عليه فيلصق كل منهما بطنه ببطن الآخر (... ويترجل السلطان ويكارشه...).‏

    المَكَاحل: مفردها مِكْحَلة، أطلق على ما يسمى الآن بالمدفع والقنبلة التي توضع بالمدفع فتنطلق منه وتنفجر، كانت تسمى المدفع لأنها كانت تندفع من المِكْحَلة (... وأطلقت الكَفيَّات والمكاحل على القلعة والسور).‏

    المماليك القَراصنة: المماليك القدامى.‏

    المماليك الجَلَبان أو الأجلاب: المماليك الذين جُلبوا حديثاً.‏

    المماليك أولاد الناس: هم الذين ولدوا في مصر والشام من آباء مماليك.‏

    المالكانه: الالتزام مدى الحياة.‏

    المِهْمَنْدَاريَّة: وظيفة تلقي الرسل الواردين إلى الدولة من حكومة أخرى وإنزالهم دار الضيافة.‏

    المَقْصُورة: حاجز خشبي يكون بأعمدة وقضبان خشبية مخروطة تسمى في عصرنا "الشعرية" توضع في المسجد حول المنبر والمحراب يصلي فيها السلطان وجماعته خوف اغتياله وهو في الصلاة، وأول ما وضعت في المسجد في خلافة عثمان بن عفان بعد أن اغتيل عمر بن الخطاب وهو في الصلاة خلف المحراب.‏

    المَسوحي: نسبة إلى المسوح والمسح كساء من شعر كثوب الرهبان.‏

    المطمورة: الحفيرة تحت الأرض.‏

    المطوّعة: وهم الذين أرصدوا أنفسهم للجهاد.‏

    المظلَّة: نقل الفاطميون هذه العادة من المغرب لأنها كانت جارية هناك قبل الإسلام. فكان الناس يظللون حكامهم بريش الطواويس فاتخذها الفاطميون من الديباج أو الخز المحلى بالذهب والمرصع بالجوهر وحولها الأعلام تختلف ألوانها باختلاف الأحوال (تاريخ التمدن الإسلامي 5/ 147، الأغاني 6/ 56 طبعة بولاق).‏

    مُنَقِّر: هو الذي يضرب بالبوق.‏

    المهمندارية: موضوعها تلقي الرسل الواردين (راجع ص 37).‏

    مهردار: صاحب الخاتم الذي يختم به على الماء الذي يشرب منه السلطان.‏

    المجانيق: (مفردها منجنيق) وهو آلة من خشب لها دفتان قائمتان بينهما سهم طويل رأسه ثقيل وذنبه خفيف وفيه كفة المنجنيق التي يجعل فيها الحجر، يجذب حتى ترفع أسافله على أعاليه، ثم يرسل فيرتفع ذنبه الذي فيه الكفة فيخرج الحجر منه فما أصاب شيئاً إلا أهلكه (صبح الأعشى 2/ 137).‏

    مغاني: المغنون والمغنيات.‏

    المِهْتار: لقب يطلق على كبير كل طائفة من غلمان البيوت، كمهتار الشراب خاناه ومهتار الطشت خاناه، ومهتار الركاب خاناه (مِهْ "بكسر الميم" معناه بالفارسية الكبير وتار بمعنى أفعل التفضيل فيكون معنى المهتار الأكبر). (صبح الأعشى 5/470).‏

    المَرَقْدَاريَّة: وظيفة من يتصدى لخدمة ما يتعلق بالمطبخ وحفظه سمي بذلك لكثرة معاطاته لمرق الطعام عند رفع الخوان (صبح الأعشى 5/ 470).‏

    (... فدخل بعض المَرَقْداريَّة يهزل ويهرج... ) النجوم الزاهرة 9/ 54).‏

    المثالات: الأوراق التي كان يعطيها السلطان إلى الجند مبيّناً فيها مقدار الأطيان التي كانت تمنح أقطاعاً لهم وبيان النواحي الكائنة بها تلك الأطيان.‏

    المُرْسَلَة: هي أجزاء العقد من الجوهر التي تتدلى على الصدر.‏

    المُلَطّفات: كتب سرية تكتب على كاغد لطيف وتُلف وتُختم ثم تُوضع في مكان خفي كنصاب سكين أو سواك أو عصا ونحو ذلك يجوّف داخلها وتوضع فيه وتسلم إلى من يُراد تسليمها إليه بصورة سرية.‏

    المُخامرون: المخامرة تغير نية الشخص نحو الأمير والسلطان والانقلاب عليه.‏

    المُبَاركين: المجاذيب.‏

    الميعاد: اشتهر في العصر المملوكي دور الحديث أو الوعظ بالميعاد إذا لم يكن الدرس متواصلاً كما إذا كان في الأسبوع مرة أو مرتين.‏

    المِحَفَّدّار: هو الذي يتصدى لخدمة المِحَفَّة.‏

    المُسْتَحْقَطان: من جنود الانكشارية المشاة.‏

    مُزَوّرة: مرقة يطعمها المريض وقال الفقهاء: هي ما يطبخ خالياً من الأدهان (شفاء الغليل) والجمع مزوّرات.‏

    ـ حرف النون ـ‏

    النَّوروز: ويقال النيروز، كلمة فارسية معربة معناها يوم جديد.‏

    النِّمْجاه: الخنجر أو السيف أو السكين المنحنية (معرّب فارسي) وتعني آلة من آلات الملك.‏

    النّيرنجيان: مفردها نيرنج وهو ما يشبه السحر.‏

    نيابة السلطنة: وهي أجلّ نيابات المملكة الشامية وأرفعها في الرتبة ونائبها يضاهي النائب الكافل بالحضرة السلطانية في الرتبة والألقاب والمكاتبة ويعبّر عنه في المكاتبات السلطانية وغيرها "بكافل السلطنة الشريفة بالشام المحروس". ويكتب له من الأبواب السلطانية تقليد شريف وهو قائم بدمشق مقام السلطان في أكثر الأمور المتعلقة بنيابته.‏

    النِّيابة: يعبّر عن صاحبها بالنائب الكافل، وكافل الممالك الإسلامية وهو يحكم بكل ما يحكم به السلطان ويعلم في التقاليد والتواقيع والمناشير وغير ذلك مما هو من هذا النوع على كل ما يعلم عليه السلطان.‏

    نيزداريَّه: أصحاب الرماح.‏

    النّخ: بساط طوله أكثر من عرضه (هو اللِّيان عند الشاميين) والجمع أنخاخ.‏

    نائب الغيبة: هو نائب السلطان أو نائب نائبه وله حرية التصرف في الحكم (صبح 4/17).‏

    نيابة دمشق: لقب القائم مقام السلطان في حكمها ولأهمية دمشق يطلق على نائبها كافل السلطنة.‏

    نظر الخاص: وظيفة أحدثها الناصر محمد بن قلاوون، واختصاصه الإشراف على مالية السلطان.‏

    نقيب الجيش: هو الذي يتكفل بإحضار من يطلبه السلطان من الأمراء وأجناد الحلقة ونحوهم (صبح الأعشى 5/ 465).‏

    النائب الكافل: في الحضرة السلطانية، يعادل في عصرنا رئيس الوزراء وقد قالوا في تعريفه: هو السلطان مختصر بل هو السلطان الثاني.‏

    نائب القلعة: وظيفته حفظ القلعة وصونها، ولا يسلم مفتاحها لأحد وتعد نيابة القلعة منفردة عن نيابة السلطنة يعين صاحبها بمرسوم من ديوان الإنشاء الشريف.‏

    ـ حرف الهاء ـ‏

    هنَّابات: جمع هنّاب وهو قدح الشراب.‏

    الهَيَاطِلة: قبائل من أصل تركي مغولي استوطنوا المناطق الشرقية من الهضبة الإيرانية.‏

    ـ حرف الواو ـ‏

    الوطاق: الخيمة (تركية)، محرف عن أوتاق وهو بالتركية الخيمة الكبيرة التي تعد للغطاء.‏

    ـ حرف الياء ـ‏

    اليتيمة: هي الجوهرة الثمينة التي تعلو عمامة الخليفة.‏

    اليَشْرَطيَّة: مؤسسها علي بن أحمد اليشرطي الشاذلي من طرق الشاذلية. (الأعلام 5/ 66).‏

    =================

    مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 49 - السنة 13 - تشرين الأول "أكتوبر" 1992 - ربيع الآخر 1413
    There are two ways of spreading light: to be the candle or the mirror that reflects it
  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    36
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الأستاذة/ إيناس

    أشكرك على هذه المساهمة الجميلة والتي تضيف المزيد من الفهم لكثير من ال





الذي يبحث في تاريخ العرب والمسلمين في الجزيرة العربية وما جاورها فيما يتعلق بانتشار ممارسة الجنس مع الجواري والإماء والسراري والقواني، يكاد يجزم أن هناك حقب طويلة من التاريخ حتى امد قريب كان فيها سكان هذه المنطقة غارقون في الجنس، والتعامل مع نيك الجواري والسبايا والتسري بهن هو في الأصل نوع من الدعارة والمجون والإباحية بطريقة التفافية، وما جعل هذه الممارسات تزدهر هو كثرة الفتوحات والغزوات الإسلامية على مناطق كثيرة في العالم، وكان من السهل جدا الحصول على السبايا من خلال هذه الحروب والغزوات… يا له من تاريخ تفوح منه روائح غير محببة، تاريخ ملطخ بالمجون والجنس والغلمان…



وما لفت نظري هو قول الجاحظ: كان ميل العرب للإماء أكثر من الحرائر لأن الجمال في كثير من نساء هذه الأمم المفتوحة أوفر، والحسن أتمّ فقد صقلتهن الحضارة وجلاهن النعيم، ولأن العادة أن لا تُنظر الحرة عند التزويج بخلاف الأمة، لذلك صار أكثر الإماء أحظى عند الرجل من أكثر المهيرات: إن الرجل قبل أن يملك الأمة قد تأمل كل شيء منها وعرف ما خلا خطوة الخلوة فأقدم على ابتياعها بعد وقوعها بالموافقة، والحرة إنما يستشار في جمالها النساء، والنساء لا يبصرن من جمال النساء حاجات الرجل ومواقفهن قليلاً. والرجال بالنساء أبصر قد تحسن المرأة أن تقول أنفها كالسيف وعينها عين الغزال، وعنقها إبريق فضة وشعرها العناقيد، وهناك أسباب أخر بها يكون الحب والبغض. ومن أقوال العرب الأمة تشترى بالعين وترد بالعيب، والحرة غل في عنق من صارت إليه، قال بعضهم وقد اشتهرت الأصقاع المختلفة بميلهم إلى أجناس مختلفة من النساء بحكم الجوار وبحكم ما كانوا يشترون ويأسرون فمن ذلك أن أهل البصرة أشهى النساء عندهم الهنديات وبناتهن، واليمن أشهاهن عندهم الحبشيات وبناتهن، وأهل الشام الروميات وبناتهن. سئل بعضهم عن ولد الرومية؟ فقال: صلف معجب بخيل، قيل فولد الصقلية؟ قال: طفس زنيم. قيل: فولد السوداء؟ قال شجاع سخي، قيل: فولد الصفراء؟ قال: هم أنجب أولاد وألين أجساد وأطيب أفواها، قيل: فولد العربية؟ قال أنف حسود. قال الجاحظ رأينا الخلاسي وهو الذي يتخلق من بين الحبشي والبيضاء، والعادة من هذا التركيب أن يخرج أعظم من أبويه وأقوى من أصليه ومتمريه ورأينا اليسرى من الناس وهو الذي يخلق من بين البيض والهند لا يخرج ذلك التاج على مقدار ضخامة الأبوين وقوتهما ولكنه يجيء أحسن وأصلح وكانت الخيزران سبية من خرشنة بلدة قرب ملطية ولدت موسى الهادي وهارون الرشيد ابني محمد المهدي. ويزيد بن الوليد بن عبد الملك أمه شاهفرم بنت فيروز ومروان بن محمد بن أمة كردية وأبو جعفر المنصور أمه بربرية تسمى سلامة، والمأمون أمه تسمى مراجل، والمعتصم أمه تسمى ماردة الواثق أمه تسمى قراطيس والمتوكل أمه شجاع. وسمت العرب ابن العربي إذا كانت أمه أمة، الهجيني، والهجيني المعيب، وكانت بني أمية لا تستخلف بني الإماء قال الأصمعي في تعليل ذلك: إن الناس يرون أن امتناعهم عن توليتهم استحقاراً لهم وهذا غير صحيح وإنما كانوا يمتنعون عن ذلك لأن بني أمية كانوا يرون أن زوال ملكهم على يد أبن أم ولد.



وفيما يلي اقتطف بعض القصص التي وردت في كثير من الكتب عن تعامل العرب والمسلمون بهذا الجانب الذي شهد ازدهارا منقطع النظير لدرجة أن بعض الحكام كان يمتلك العشرات منهن…

(وإذا كان التاريخ يذكرنا بالأتراك والعرب النخاسين الذين كانوا يجوبون خلال القرى الأفريقية ويخطفون الرقيق من فتيات وغلمان، فهناك من الغربيين من هو أشد قساوة في النخاسة من هؤلاء، فكم من فئة غربية عقدت الشركة ما بينها على الاتجار بالرقيق، وقد اتسعت تجارتهم فيه وكانت بضاعتهم تشحن من إفريقيا إلى البلاد الأمريكية، حيث تباع بأرباح كبيرة، وكم يلاقي الأرقاء في سبيلهم من الفظائع التي تقشعر منها الأبدان من فئات النخاسة الأشداء القساة وهنا نذكر من مصدر وثيق معاملة الرقيق الذي يشحنه النخاسون الغربيون إلى بلادهم وإلى أمريكا فقد روت بعض الصحف المصرية، إنه قد ظهر في لندن آخر كتاب اسمه (مجازفات تاجر رقيق في أفريقيا)ومؤلفه هو الكابتن (تيودو دكانوت) الإنكليزي تاجر ذهب وعاج ورقيق وقد كتب سنة 1854 ولكنه لم يطبع إلا في هذه الأيام وقد نشرت تلك الصحيفة المعلومات الآتية عنه.



الحصول على الرقيق: كانت الوسيلة العادية لاسترقاق الزنوج في أفريقيا هي اختطافهم بمختلف الحيل، وكان لتجار الرقيق عملاء كثيرون مهمتهم خطف الفتيات والغلمان الذين يرونهم صالحين للاسترقاق والذين يأمل منهم إذ يأتوا بأثمان غالية، غير أن وسيلة الاختطاف كانت فردية ولم تكن تأتي بالعدد الكافي من الأرقاء، حتى يشحنوا جملة واحدة في إحدى سفن الرقيق، ولكن ما كان بواسطة زعماء القبائل والملوك الذين يحكمون مناطق في أفريقيا يكون أعوداً على النخاسين إذ يقاطعونهم على كميات وافرة تسلم بأوقات وآجال معينة ويدفعون لهم دراهم سلفة على ذلك الحساب، وهذا هو الأمر الذي ينشأ منه على الدوام الاختلاف بين أولئك الزعماء والملوك ومواصلة القتال ما بينهم والغالب منهم يأسر خصمه ويغزو أرضه فيأسر كذلك نساء الأعداء وأولادهم ثم يبيعهم كلهم جملة إلى تجار الرقيق، وكان زعماء القبائل الإسلامية يبررون أسر خصومهم بأنهم من الوثنين غير أهل الكتاب فتجب محاربتهم وغزو بلادهم وامتلاك أسراهم (المذنبون يباعون رقيقا).



وإلى جانب الحرب والقتال كان هناك مصدر للرقيق وهو القضاء، فكل زعيم قبيلة هو قاضٍ بحكم مركزه، وباستطاعته أن يحكم على المجرمين والمرتكبين لأقل سيئة بالرق والبيع لتجار الرقيق، وكان هذا بطبيعة الحال أجدى من الحكم عليه مدة طويلة أو وجيزة بالسجن، وقد ذكر المؤلف لهذه المناسبة حادثة غريبة، وهي انه طلب نخاس يوما من أحد الملوك في أفريقيا أن يبيعه رقيقا، ولكن جلالته كان قد باع كل ما عنده من أسرى حرب أو مذنبين، فلجأ إلى حيلة يحصل بها على رقيق جديد، وكان قد سمع منذ زمن طويل شكاوي ضد عدة أناس في مملكته، فلم يعبأ بها لعدم أهميتها، غير أنه تذكرها واهتم بها في اللحظة التي طلب منه التاجر رقيقا يبتاعه، فجمع أولئك البائسين وحاكمهم وأدانهم ‏وحكم عليهم بالرق والتسليم إلى الرجل الأبيض، وتم كل شيء في نحو ساعة من الزمن.

الكشف على الأرقاء: وكان الأرقاء يكشف عليهم بمنتهى الدقة عند أماكن التصدير، فإن الرقيق المريض أو الهزيل ما كان يتحمل مشاق الرحلة إلى أمريكا، وإن تحملها ووصل سالما فإنه ما كان ليأتي بثمن يدعو إلى الرضا. وفي الكشف على الرقيق تفحص أسنانه وعضلاته وأعضاؤه وكل جزء من جسمه، وكان التاجر يحس جسم الرقيق بإصبعه ضاغطا بشدة في أماكن مختلفة منه ليثق من قوته، وربما كان نقص سن واحدة من الرقيق سببا برفض شرائه وتصديره، ولكن كثيرا ما كانت تتخذ حيلة عجيبة في هذا المجال، ومنها أن بعض العملاء كان يعطي الرقيق دواء فيتهيج تهيجا وقتيا، حتى يظهر وقت الكشف عليه وكأنه في خير وعافية، وقد رأى المؤلف في أولى رحلاته تاجر رقيق وهو يرفض شراء رقيق تبدو عليه الصحة فلما سأله عن ذلك قال له: إنه قد جرع دواء مهيجا ليستر مرضه ولكنه فطن إلى ذلك من أن نبضه أسرع من المعتاد وهذه شبيهه بالطريقة التي تتبع أحيانا في سباق الخيل إذ يحقن الجواد بمادة تهيجه وتجعله يسبق غيره.



وكان لهؤلاء الجواري أثر سيئ في الخلاعة المجون وانتشر عنهن شيء من الظرافة قلدهن فيها الناس كحب الأزهار وتعشقها، فقد كانت ميتما جارية علي بن هشام يعجبها البنفسج جداً. قال أحمد أمين في ضحى الإسلام: ونجح هؤلاء الجواري في أشعار الناس بالظرف والتزام حدوده، وكان للجواري فضل آخر وهو أنهن من أمم مختلفة، فهنديات وتركيات وروميات، وقد كان كل صنف يجلب وقد تكونت عاداته ثم أتين المملكة الإسلامية فنشرن عاداتهن ووقعت أبصارهن على عادات غيرهن فخضع ذلك كله لقانون الانتخاب، ويظهر أن الجواري كن أنشط من الحرائر في ناحية الإنشاء الأدبي وفي ناحية الإيحاء إلى الشعراء، ويرجع السبب في ذلك إلى النظام الاجتماعي. فقد كان الناس يغارون على الحرائر أكثر مما يغارون على الجواري ويحجبون الحرة، وكان أدب الجارية يقوم في سوق الرقيق بأكثر مما يقوم بدنها، والمال في كل عصر هو قوام الحركات الاجتماعية. لقد كانت الحروب في صدر الإسلام تكاد أن تكون دائمة، وكان النصر حليفا للمسلمين أينما توجهوا والبلاد المفتوحة والأمم المغلوبة للإسلام لا تعد، ولهذا كان الرقيق لا يحصى كثرة ومن أهم الغنائم التي تعود على الغانمين بالثروة الطائلة فإن مَنْ اُسِرَ من الكافرين المحاربين جاز للإمام أن يسترقه كما يجوز له أن يسترق أهل البلد الذي فتح بالحرب رجالا ونساءً، وهذا الرقيق يعدّ مالاً شأنه في ذلك شأن المتاع، فمن استرق في الحرب عد جزءاً من الغنيمة كالآلات الحربية والنقود والخيل، ومثله مثل كل شيء مقوّم، والإمام يأخذ خمسه للصالح العام والباقي يقسم على المقاتلين على تفاوت بين الفارس والراجل كما سنوضح ذلك في موضعه من هذا الكتاب. وقد كان الرقيق متنوعا مختلفا بتنوع الأمم التي اشتبك معها المسلمون في القتال ومنتشراً بين المسلمين، فقد كانت كيفية توزيعه على الغانمين من أعظم أسباب كثرته بين المسلمين وقد دخل في بيت كل منهم، ولما كان الرقيق ما لا تجري عليه العقود المالية من بيع وشراء وإجارة ورهن كان في متناول الناس جميعا، وقد أقيمت أسواق خاصة لبيعه وبذلك أصبحت البيوت الإسلامية وخصوصا بيوت الخلفاء الذين يندبون سماسرة لهم لشراء الجوار، كما يقول بعض كتاب عصبة الأمم تنتج من النسل ما يحمل خصائص الأمم المختلفة، فقد كان في بيت أبي جعفر المنصور أروى بنت منصور الحميري أولدها المهدي وجعفر الأكبر، وأمة كردية اشتراها وتسراها فولدت له جعفر الأصغر، وأمة رومية يقال لها قالي أولدها بنتا تسمى العالية، وكان للرشيد زهاء ألفي جارية، وللمتوكل أربعة آلاف سرية وكانت الجواري توزع على الفاتحين وتباع في أسواق النخاسين وتهدى كما تهدى الطرف اللطيفة. وذهب إعرابي إلى سوار القاضي فقال: إن أبي مات وتركني واخا لي، وخط خطين ناحية، ثم قال وهجينا لنا ثم خط خطا آخر ناحية ثم قال: كيف ينقسم المال بيننا؟ فقال: المال بينكم أثلاثاً إن لم يكن وارث غيركم. فقال له: لا أحسبك فهمت إنه تركني وأخي وترك هجيناً لنا؟ فقال سوار: المال بينكم سواء. فقال الأعرابي: أيأخذ الهجين كما آخذ ويأخذ أخي؟ فقال: أجل، فغضب الأعرابي، وقال تعلم والله إنك قليل الخالات بالدهناء.



وحكي الجاحظ قال: قلت لعبيد الكلابي وكان فصيحاً فقيراً؛ أيسرك أن تكون هجينا ولك ألف جريب؟ قال لا أحب اللؤم بشيء. قلت: فإن أمير المؤمنين أبن أمة؟ قال أخزى الله من أطاعه. ويقول الرياشي:

إن أولاد السراري كثروا يا رب فينا ربِّ أدخلني بلادا لا أرى فيها هجينا...

كان يتسرب سنويا عدد من الرقيق إلى بلاد العرب بطريق البحر الأحمر، وهؤلاء في بعض الأحيان يحملون جواز سفر من الحكومة الحبشية، فيسافرون كحجاج ليباعون في أسواق مكة المكرمة فاشتراهن الملك عبد العزيز وتسراهن وهو يستمتع بهن، وبينهن واحدة ولدت له أولاد وهي تقيم في القصر في القصر الملكي السعودي عدى النساء الشرعيات طائفة من الجواري السود اللواتي يدخلن في آية [وما ملكت أيمانكم] يفترشهن الملك وكذلك فهناك طائفة غير قليلة من السراري ويسموهن الكرجيات في مكة المشرفة فقد كان سوق النخاسة فيها دكة تسمى دكة العبيد وهي معروفة، يوقف عليها العبيد لعرضهم للبيع لقد غمر العالم الإسلامي بالسبايا، لكثرة الفتوحات والذين هم عنصر الغنيمة



ولما كانت أحكام الإسلام تجيز معاشرة الجواري (السراري) إلى جانب الزوجة أو الزوجات الشرعيات دون قيد ولا شرط، فقد كانت الجواري عنصرا هاما في حريم الخلفاء والأمراء والكبراء.
كان يتسرب سنويا عدد من الرقيق إلى بلاد العرب بطريق البحر الأحمر، وهؤلاء في بعض الأحيان يحملون جواز سفر من الحكومة الحبشية، فيسافرون كحجاج ليباعون في أسواق مكة المكرمة. وفي اليمن قبيلة تسمى بالزرانيق لها قلاع على سن البحر الأحمر، بارعة في القرصنة تهابها جميع قبائل اليمن تغزو المراكب الكبرى بسنابكها وتفتك بها، وهم النقطة الوحيدة التي يتهافت عليها النخاسون من الأقطار لشراء الرقيق.

[10] كان في بغداد شارع يسمى شارع دار الرقيق، انتهب في الفتنة بين الأمين والمأمون ونعاه الشاعر في قصيدة آخرها:

ومهما أنسى من شيء تولى فإنـي ذاكــــر دار الرقيق

[11] لقد غمر العالم الإسلامي بالسبايا، لكثرة الفتوحات والذين هم عنصر الغنيمة فيها فغصت قصور الخلفاء بالجواري والفتيات الحسناوات، حتى أصبحن في قصور الخلفاء في أواخر الدولة الأموية ذا مكانة عظيمة وتركن أثرا ظاهرا في الحياة الاجتماعية داخل البلاط وخارجه.

[12] قال ياقوت في معجم البلدان في ذكر (الجعفري) القصر الذي بناه المتوكل على الله من المعتصم بالله سنة 245هـ أن الدينار في أيام المتوكل خمسة وعشرين درهما فيكون كل مائة درهم بأربعة دنانير.

[13] وقد رأيت بخط الوالد رحمة الله، لقد غمر المجتمع الإسلامي بالسبايا بعد الفتوحات التي أهم عناصر الغنيمة فيها السبايا، فغصت قصور الخلفاء ورجال الدولة بالجواري والأقنان الحسان من أبناء البلاد المفتوحة، ومنهم أحيانا أبناء الملوك والأمراء. في أواخر الدولة الأموية كانت الجواري يثبتون في قصر الخلفاء مكانة هامة ويتركن أثرا ظاهرا في الحياة الاجتماعية داخل البلاط وخارجه، ولما كانت أحكام الإسلام تجيز معاشرة الجواري (السراري) إلى جانب الزوجة أو الزوجات الشرعيات دون قيد ولا شرط، فقد كانت الجواري عنصرا هاما في حريم الخلفاء والأمراء والكبراء، وكان الخليفة إلى جانب زوجته الشرعية، يحتفظ دائما في قصره بعدد كبير من الجواري الحسان اللاتي يخترن من بين السبايا أو يشترين بالمال، ويقمن في أجنحة خاصة بهن، وتجري عليهن النفقة الواسعة ويعشن في بذخ وترف، وقد تستأثر إحداهن أحيانا بعطف الخليفة وحبه فتغدو حظيته المختارة ويفضلها على سائر أزواجه وجواريه، وأحيانا يرزق الخليفة من حظيته ولدا، أو أكثر فتغدو أم ولد فهذه الدولة الأموية نرى أن بعض خلفائها يتخذون من نسل الجواري مثل يزيد بن الوليد بن عبد الملك، فقد كانت أمه فارسية من السبايا.



ونجد في الدولة العباسية ثبتا حافلا من خلفاء عظام ولدوا من الجواري، أولهم المنصور ثاني خلفاء بني العباس، فقد كانت أمه جارية تدعى سلامة. وكان للخليفة المهدي عدة جوارٍ شهيرات مثل رحيم التي رزق منها العباسة، والخيزران أم ولديه موسى الهادي وهرون الرشيد أعظم خلفاء الدولة العباسية. وكانت أم المأمون جارية تدعى مراجل، وكان المعتصم بالله والواثق والمستعين والراضي والمستكفي وغيرهم من خلفاء بني العباس جميعا من أبناء الجواري. ونجد بين خلفاء الأندلس عدداً من نسل الجواري، مثل عبد الرحمن الناصر أعظم خلفاء الأندلس فقد كانت أمه جارية أسبانية نصرانية تدعى ماريا، وكذلك هشام المؤيد بالله، فقد كانت أمه (صبح) الشهيرة (أورود) وهي جارية نصرانية بشكنسية (نافارية) لبثت زهاء عشرين عاماً تسيطر بنفوذها على حكومة قرطبة، وكانت اعتماد جارية المعتمد بن عباد وأم أولاده المعروفة بالبرمكية من أشهر نساء الأندلس وأسطعهن خلالاً. وفي مصر الإسلامية وصلت إحدى الجواري إلى ذروة الملك تلك هي شجرة الدر الشهيرة وهي الملكة الوحيدة التي تولت الملك بمفردها في تاريخ الإسلام كله. ونستطيع مما تقدم أن نقدر مدى ما انتهى إليه مركز الجواري في قصور الخلفاء من الأهمية والنفوذ، ولم يكن ذلك النفوذ سياسيا فقط بل كان اجتماعيا أيضا، وقد تعدى القصر إلى المجتمع الخارجي. فقد تحشد الجواري من مختلف الأمم ولا سيما الأمم النصرانية المجاورة مثل الدولة البيزنطية وأرمينية وبلاد البلقان وروسيا (أو بلاد الصقالبة ) وثغور الأدرياتيكك وجزر البحر الأبيض وأسبانيا ثم الأمم الإفرنجية القاصية ويؤتى بهن أيضا من الهند وتركستان والحبشة، وكان فيهن الأجناس الممتازة التي كانت تتمتع بحضارة رفيعة كالروميات والإيطاليات والهنديات، ولهن أثر عظيم في بعض نواحي الحياة الاجتماعية الإسلامية فقد كان منهن أعظم الموسيقيات والمغنيات والراقصات، ولهن أثر عظيم في سلالة المجتمع الإسلامي الرفيع (الأرستقراطية)، وقد كان الكثير من الأمراء من أبناء الجواري الحسان ذوات الشمائل الجميلة والشقرة الباهرة والعيون الزرقاء. وتملأ أخبار الجواري النابهات فراغاً كبيرا في الأدب العربي، وتستطيع أن تقرأ في كتب الأدب العربي فصولا فياضة وفيها الكثير مما يلقي الضياء على مبلغ ما انتهت إليه الجواري من رئاسة في الفنون الجميلة، ويورد ابن بطوطة نبذاً شائعة عن جواري قصور الهند.



وقد كان للجواري أثر عظيم في سياسة القصور الإسلامية، ونستطيع أن نتصور ما كان يترتب على نفوذ جارية هي أم خليفة أو قرينة خليفة، وهن كثيرات كما قدمنا من الأثر في تدبير الشؤون العامة. نعم إن هذا النفوذ قلما ينتهي إلى حد التأثير في المبادئ الجوهرية لسياسة الخلافة، ولكننا نستطيع أن نلاحظ أنه كان يشتمل كثيرا من التفاصيل الهامة، ويؤثر في أحايين كثيرة في سير السلام أو الحرب. (ثمة ناحية أخرى كان للجواري فيها أثر قوي، ذلك هو ميدان التجسس، فيعهد إلى بعض الجواري البارعات في الحسن أن يقمن بأعمال التجسس على القصور الملكية، وكانت قصور بغداد والقاهرة والقسطنطينية كثيرا ما تلجأ إلى هذه الوسيلة للوقوف على ما تريد معرفته من أنباء القصور الخصيمة ومشاريعها. وقد ذاعت تجارة الرقيق في العصور الوسطى ذيوعا عظيماً، وكانت ثغور البحر الأبيض المتوسط وجزره أعظم مراكز هذه التجارة، وكان الرقيق من أسرى الحرب أو الغزوات الناهبة يحمل آلافاً مؤلفة إلى ثغور مصر والشام، فيحمله التجار إلى أقاصي البلدان الإسلامية في أفريقيا وآسيا، وكان أقطاب هذه التجارة الممقوتة يبذلون عناية خاصة لتعليم الجواري الحسان وتثقيفهن في مختلف الفنون وإعدادهن للخدمة الرفيعة في قصور الأمراء.



وفي الغرب لم يبلغ شأن الرقيق هذا المدى من الأهمية والانتشار، ولم تبلغ الجواري مثل هذه المكانة في القصور، ذلك أن الرق لم يزدهر في العصر القديم في الغرب، إلا عند اليونان والرومان، ثم الأمم البربرية التي اقتسمت تراث روما واقتبست نظمها وشرائعها، كالواندال والقوط والإفرنج. وفي عصر الإمبراطورية الرومانية، كانت قصور القياصرة والكبراء تغص بالرقيق من الجنسين، والجواري الحسان يقمن في القصر بالدور المريب، نفسه فمنهن الحظايا والراقصات والمغنيات بيد أنهن لم يبلغن من الوجهة الاجتماعية في القصور الرومانية أو الإفرنجية ما بلغته في قصور المشرق، بل كن يعدن دائما جنسا منحطا مريباً ويعاملن في الغالب باحتقار وخشونة، وقلما يعدن موضع الثقة أو يسمح لهن بمزاولة النفوذ. ومنذ القرن التاسع غدا الرق من الأنظمة المكروهة، وخفت وطأته نوعاً ما وبقي رائجا بين القبائل الجرمانية التي ما زالت تسودها الوثنية والبداوة.



وفي الدولة البيزنطية لم يكن الرق نظاما مشروعا من الوجهة الدينية، ولكنه كان موجودا من الوجهة القبلية بصور مخففة، والجالس على عرش قسطنطينة كثيراً ما يهدي إلى الخليفة أو السلطان عدداً من الجواري الحسان حين تصفو العلائق بينهما، ويرد الخليفة أو السلطان الهدية بمثلها، والشأن كذلك في الدول الإيطالية، لا يعترف بالرق فيها كنظام مشروع، وإن كان البنادقة والجنويون لبثوا مدى عصور من أنشط تجار الرقيق ووسطائه. ونلاحظ أن النصرانية لم تجز تعدد الزوجات ولا التسري، ومن ثم كان اقتناء الجواري لغير أغراض الخدمة المنزلية أمرا محرما من الوجهة الدينية، ولا نكاد نسمع منذ القرن الحادي عشر بتجارة الرقيق في الغرب، ولكنها استمرت بعد ذلك في الشرق قرونا، وازدهرت أيام الحروب الصليبية على يد البنادقة والجنويين وكان معظم الجواري الحسان يؤتى بهن في تلك العصور من بلاد الصقالبة (السلافيين) والمجر ومن بعض القبائل التركية البدوية في القوقاز وتركستان، ثم يحملن تباعا إلى ثغور الشام ومصر والمغرب.



وفي القرنين 17،18 نشطت تجارة الرقيق مرة أخرى، من جراء الحملات البحرية الناهبة، التي كان ينظمها خوارج البحر المغاربة، على جزر البحر الأبيض وثغور النصرانية، واستمر الرقيق نظاما مشروعا في أمم الشرق حتى أوائل القرن التاسع عشر، فلمّا اضمحلت الأمم الإسلامية، وأخذت أوربا تغزوها بنفوذها، اجتمعت الدول الأوربية على مقاومة الرق وإلغائه. وبدأت إنكلترا بذلك فألغي الرق بقانون برلماني في سنة 1834م وعدّ جريمة يعاقب عليها بالموت، وحذت باقي دول أوربا حذو إنكلترا، وأصدرت قوانين مماثلة، وانتهت الدولة العلية بالموافقة على هذه الخطوة. فألغي الرق رسميا في أراضيها، ولكنه استمر بعد ذلك، حتى أواخر القرن الماضي، وكانت الجواري السلافيات والتركيات يمثلن إلى هذا العهد حريم الأمراء الشرقيين. ويقص علينا الأستاذ أحمد شفيق باشا في مذكراته ص90، إن الخديوي إسماعيل ترك في قصوره حين تخلى عن العرش، عددا كبيرا من الجواري الشركسيات، وأن ولاة الأمر لبثوا مدى يعملون للتخلص من هؤلاء الجواري بتزويجهن بموظفي القصر والمتصلين به وترتيب النفقات لهن، ولا يزال يعيش نساء كثيرون من أبناء هؤلاء الجواري.



تتشابه أسواق النخاسة في كيفية عرض البضاعة من أقدم العصور إلى الأزمان الأخيرة. كان النخاسون الرومان يوقفون الأرقاء على حجر مرتفع بحيث يتيسر لكل واحد أن يراهم ويمسهم بيده ولو لم يكن له رغبة في الشراء، وكانت العادة عندهم أن المشتري يطلب رؤية الأرقاء عراة تماماً، لأن بائعي الرقيق كانوا يستعملون وجوها كثيرة من المكر، لإخفاء عيوب الرقيق الجسمانية كما هو معروف عند بائعي الخيل. وفي الأزمان الأخيرة في بلاد السودان أعدت مصلحة النخاسة بيتا واسعا يجتمع إليه باعة الرقيق ويعرضون فيه الجواري صفوفا مترتبة، وينسقوهن إلى درجات مختلفة في الاتفاق في السن والشكل وباقي المزايا المرغوبة. فيقفن بإزاء الجدران وبعضهن عاريات الأيدي أو عاريات الصدور والساقين، وبعضهن بلباس كامل وهن السراري، فإذا جاء لابتياع جارية فحصها فحصاً دقيقا من قمة رأسها إلى أخمص قدميها كما تفحص البهائم عند ابتياعها فيفتح فمها ليتحقق انتظام أسنانها ويكشف عن صدرها وظهرها، ثم يأمرها أن تخطو ذهابا وإيابا ليرى مشيتها لئلا يكن فيها عوج، يخاطبها ليسمع كلامها مخافة أن لا تحسن اللسان العربي، فإذا تحقق لباقتها سامها من البائع ليطلب البائع ثمناً فيطعن المشتري في أوصافها تخفيضا من قيمتها فيشكو من اعوجاج أسنانها وانحناء ظهرها وسوء نطقها، ويدفع لها ثمنا قليلا فيعمد البائع من جهة أخرى إلى بيان مزاياها الحسنة، فيذكر من أوصافها ما لا يليق ذكره هنا. ومما يقلل من قيمة الجواري شخيرهن أو ميلهن إلى السرقة فإذا تقررت الصفقة تكتب ورقة البيع ويدفع الثمن، فتصبح الجارية ملكاً للمشتري وكانت أثمانهن تختلف باختلاف جمالهن وصحتهن وعمرهن، فالجارية العجوز في السوق السودانية كانت تساوي خمسين ريالاً وكانت المتوسطة ثمانين إلى مائة ريال والفتاة التي سنها بين الثامنة والحادية عشر من مائة إلى مائة وستين ريال والسرية تساوي ما بين مائة وثمانين إلى سبعمائة ريال، أما الأرقاء من الرجال فيمتنع بيعهم إلا إذا شهد شاهدا عدلٍ أن الرق المعروض للبيع ملك صريح للبائع ويسجل ذلك، ثم لا يحل ذلك السجل إلا بشهادة العتق كما هو معروف في بلاد اليمن، فقد كانت الحكومة التركية هناك تمنح الجواري والعبيد شهادات العتق ليخلصوا رسميا من ربقة الرقية وكان السادة الأدارسة وغيرهم من ملوك اليمن يوم كان الأتراك حكام البلاد يعتدّون هذه الشهادات، وقد رغب التعايش في زمانه بمنع بيع الرقيق الذكر وتوسل لذلك بما اشترطه من الشروط التي لا يمكن تحصيلها في الشهادة على رقيته.



هكذا كانت تعرض البضاعة في أسواقها وقد شاهدها كثيرون على دكة العبيد في مكة المشرفة، أما أسواق النخاسة فمنها أسواق أثينا في الحكومة اليونانية القديمة وقد كانت أسواقاً عظيمة يباع فيها العبيد ويشترى، وفي أغلب المستعمرات اليونانية. توجد أمثال هذه الأسواق ومنها أسواقاً قبرص وساموس وصاقص كانت أسواقاً قديمة لبيع الرقيق لقربها من موارده لا تزاحمها في ذلك أسواق أثينا ومنها سوق روما الكبير الذي كان يباع فيه الرقيق بالمزاد، ومنها أسواق موزنبيق الرائجة بضاعتها التي يقصدها النخاسون من البلاد البعيدة لابتياع الرقيق، ومنها أسواق لندن وليفربول المعروفة، ومنها أسواق أم درمان الكبرى وكان موقعها في جنوب بيت المال. ومنها سوق الرقيق في جدة، وكان موقعه على بعد خمسين مترا من دار القنصلية البريطانية، ومنها سوق عرد في تهامة وهو سوق عظيم للرقيق، ومنها سوق واشنتجون وبنايته اليوم البرلمان، ومنها سوق سيرط وكانت تقام للنخاسة سوق كبرى فيها، وكان السيرطيون ذوا ولع باقتناء الرقيق ولما زلزلت سيرطا سنة 464ق.م أنتهز عبيدها الفرصة وخانوا أسيادهم وكادوا يخربون المدينة ثم اعتصموا في جبل اتوي، ولم يقدر السيرطيون أن يخضعوهم واستعانوا بالأثينيين عليهم فأخضعوهم وسلموا على شرط أن يسمح لهم أن ينزحوا مع مالهم فساعدهم الأثنيون وأسكنوهم في توبكوس على الشط الشمالي من خليج كورتشوس وصاروا أعوان أثينا في حروبها، ومنها ما كان في مكة المشرفة فقد كان سوق النخاسة فيها دكة تسمى دكة العبيد وهي معروفة، يوقف عليها العبيد لعرضهم للبيع، ومنها سوق تونس التي يجلب إليها العبيد من أوساط أفريقيا، ومنها سوق القاهرة بمصر عند باب زويلة أيام دولة المماليك، وفي العهد الحديث كان للرقيق وكالات أشبه بالبيوت لا ينقطع فيها البيع بأثمان معلومة، ومنها سوق ميدي وهي مركز مهم لتصدير الرقيق إلى عقبة اليمن والعسير وجدّة[10].



قال الريحاني: وإذا أراد أحد السادة الأدارسة شراء جارية حسناء يجيء إلى ميدي فلا تضل خطاه ومناه: والمعتمد البريطاني له صفة رسمية في الرقابة على النخاسة (قال): وقد رأيته استحضر نخاسا فسأله كيف السوق؟ فقال: واقفة، ثم سأله جارية للريحاني فأجاب لا يوجد اليوم ولا واحدة لا عندي ولا عند أصحابي، السوق واقفة ولم يدخل سنبوك واحد منذ شهرين وطلب منه أن يفتش ولو على دنفلية والثمن غير بخس؟ فأجاب أنه لا يوجد في ميدي الآن شيء من ذلك.

Partager cet article

ليست هناك تعليقات: