الاخبار العاجلة لتاجيل غلق سيدي راشد والصحافية ازدهار فصيح تكتشف الخبر العاجل في اخر دقيقة يدكر ان خبير ايطالي اكتشف ان تصدعات جسر سيدي راشد تمتد من منطقة باب الجابية الى حي الصنوبر حيث تشهد اعمدة جسر سيدي راشد تصدعات خطيرة بسبب تجار سوق الرمبلي الشعبي اضافة الى تسرب المياه في اسافل سوق باب الجابية يدكر ان ضيف حصة على وقع الحدث اعلن عن غلق جسر صالح باي والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتاجيل غلق سيدي راشد  والصحافية ازدهار فصيح   تكتشف الخبر العاجل في اخر دقيقة  يدكر ان  خبير ايطالي اكتشف ان تصدعات جسر سيدي راشد تمتد من منطقة باب الجابية الى حي الصنوبر حيث تشهد اعمدة جسر سيدي راشد  تصدعات خطيرة بسبب تجار سوق الرمبلي  الشعبي اضافة الى    تسرب المياه  في اسافل  سوق باب الجابية يدكر ان  ضيف حصة على وقع الحدث اعلن عن غلق جسر صالح باي والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لتقديم الخبير النفساني  رابح لوصيف  اخر عددفي اخر حصة من برنامج على البال  ومستمعات قسنطينة  يطربون انغام  رابح لوصيف بوصفات بريطانية وجزائرية لعلاج امراض  الجزائرين نفسيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتضان قسنطينة اكبر جنازة وزارية رسيمة  بمناسبة وفاة شقيقة رئيس الحكومة في قسنطينة  يدكر ان اجتماعات  طارئة في قسنطينة لتحضير جنازة شقيقة سلال العائلية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف قسم الاخبار لقسنطينة عن تاجيل غلق جسر سيدي راشد في اخر لحظة والصحافية بوزيدي تجري حوارا عاجلا مع  ممثلي الاشغال العمومية بالجزائر العاصمة يدكر ان  حادثة غلق جسر سيدي راشد تزامنت مع مراسيم جنازة شقيقة سلال في قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخرخبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعة في حصة اسرتي ان ازواج قسنطينة يمنحون فواتير المشتريات لامهاتهم ونساء قسنطينة يكتشفن انهن عبيد في مملكة عائلات ازواحهم  يدكر ان اجرة نساء قسنطينة الشهرية تدهب الى جيوب ازواجهم الفقراء انسانيا وللعلم فان مستمعة اكدت انها عملت مدة 5سنوات لتشيد عمارة مع زوجها وللعلم فان ازواج الجزائر منحن تراخيص  عائلية لزوجاتهم لممارسة الدعارة التجارية من اجل ضمان المستقببل السعيد والاسباب مجهولة

قسنطينة: 4 سنـوات حـبسا لقـابض بـريدي اخـتلـس أمـوالا مـن أرصـدة الـزبائـن

نشر بتاريخ: الإثنين، 25 جانفي 2016 01:03

أصدر، أمس، قاضي الجنح بمحكمة الزيادية بقسنطينة، حكما بالحبس النافذ لأربع سنوات في حق قابض ببريد الجزائر بقسنطينة، عن تهمة اختلاس أموال عمومية و خاصة و سوء استغلال الوظيفة، كما سلطت حكما بسنتين حبسا غير نافذتين في حق مراقب مالي بذات المؤسسة يعمل  بالجزائر العاصمة. 
القضية تم تحريكها على إثر شكوى تقدمت بها مؤسسة بريد الجزائر بقسنطينة، تفيد بوجود خروقات مالية في عمليتي سحب و تحويل أموال على مستوى بريد الجزائر العاصمة، بعد اكتشافها من طرف لجنة المالية و التفتيش لذات المؤسسة، حيث قام المتهم الرئيسي في القضية المسمى “م.ح”، بتاريخ 04 جوان من سنة 2014، بالاتصال بزميله المتهم الثاني في القضية «و.ع» الذي يعمل كمراقب مالي ببريد العاصمة، و طلب منه رقم حسابه الشخصي حتى يحول له مبلغا ماليا بقيمة 250 مليون سنتيم، على أن يقوم بعد ذلك بسحبها ثم تسليمها إلى شقيقه الذي سيستغلها لتمويل مشروع تجاري لتربية الأغنام والمواشي، قبل أن يكتشف الضحية المسمى “ل.ع” أن هذه الأموال سحبت من رصيده و يهدد باللجوء إلى العدالة في حال عدم إرجاعها له.
المتهم و حتى يغطي على فعلته قام بنفس العملية بتاريخ 17 جوان من نفس السنة و سحب مبلغ مالي يقدر ب 100 مليون سنتيم من حساب زبونة أخرى و أودعه في حساب الضحية الأول، ثم قام بسحب مبلغ آخر من حساب أحد الزبائن المغتربين  ثم  حوله في حساب الضحية الثانية بعد اكتشافها لعملية التلاعب برصيدها، حيث صرح أمام القاضي في جلسة المحاكمة الأسبوع الماضي بأن الضغوطات و الظروف القاسية التي مر بها، دفعته إلى ارتكاب فعلته التي قال بأنها «لم تكلف مؤسسة بريد الجزائر أية خسائر»، كما أكد بأن جميع المستحقات المالية للضحايا تم تسويتها  كاملة، ليؤكد المتهم الثاني بأنه راح ضحية نتيجة لحسن نيته في مساعدة زميله، باعتبار أنه لم يكن على علم بالحساب الذي تمت عملية التحويل منه.
ممثل الحق العام التمس تسليط عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا و مليون دينار غرامة مالية نافذة، فيما طالب دفاع المؤسسة المتضررة تعويضا ماليا بقيمة 200 مليون سنتيم،  ليصدر القاضي حكما بالحبس النافذ للمتهم الرئيسي بأربع سنوات و غرامة مالية بقيمة 500 الف دينار، في حين سلط على المتهم الثاني عقوبة بالحبس النافذ لمدة سنتين و 200 الف غرامة نافذة، كما أقر تعويضا ماليا  بالتضامن للإدارة بقيمة 500 ألف دينار.
ل/ق

الداخليــة تخصص 100 مليــار لتنظيـف قسنطينــة

نشر بتاريخ: الثلاثاء، 26 جانفي 2016 01:11

كشف وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي، عن اعتماد وزارته كافة التدابير و الآليات، التي تسمح بمتابعة تنفيذ التعليمات الموجهة إلى السلطات المحلية  لولاية قسنطينة في ما يخص عمليات النظافة التي خصص لها مبلغ مليار دينار(100 مليار سنتيم)، مؤكدا حرصه على استمراريتها و تحقيق تحسن ملموس.
 تطرق وزير الداخلية  لمشكل النظافة  بقسنطينة جاء  ردا على سؤال كتابي  وجهه النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة العدالة و التنمية السيد لخضر بن خلاف، يوم 8 ماي 2015، تحدث فيه عن انتشار القمامة بالولاية و تحولها حسبه إلى مفرغة عمومية، في الوقت الذي تحتضن فيه الولاية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، حيث جاء في رد نور الدين بدوي الذي تحصلت النصر على نسخة منه، أنه قد تم مباشرة عمليات تنظيف على مستوى كافة تراب الولاية، بمجموع 26 عملية على عاتق البلديات و أخرى تتكفل بها الولاية، بالإضافة إلى 8 عمليات لتنظيف البالوعات و مجاري المياه، حيث جند لها 568 عامل بلدي و 60 عنصرا من طرف جهاز الإدماج الاجتماعي، و ذلك بعد أن تم تقييم وضعية المحيط، عقب انقطاع عمليات التنظيف في تلك الفترة جراء انقضاء مدة العقود المبرمة بين البلديات و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الناشطة في مجال النظافة.
كما أكد الوزير في رده ،  تخصيص المجلس الولائي لجلسة عمل لمناقشة وسائل التدخل في إطار الميزانية الأولية لسنة 2016، من أجل تدعيم عمليات النظافة على مستوى البلديات، بالإضافة إلى افتتاح مركز الردم التقني الثاني على مستوى الولاية ببلدية زيغود يوسف، و أشار بدوي إلى قيام وزارته  بتوزيع عتاد و آليات نظافة لفائدة البلديات و المؤسسات العمومية في إطار تأهيل و تحسين الخدمة العمومية، و ذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى الولاية يومي 23 و 24 نوفمبر الماضيين، و أشار إلى قراره بإدماج المؤسسات الصغيرة المنشأة بمختلف الصيغ في مجال النظافة، عن طريق المناولة مع المؤسسات العمومية لتأهيل الخدمة العمومية في مجال نظافة المحيط، مع تخصيص الوزارة لمبلغ 1 مليار دينار من أجل تفعيل هذه الشراكة.
عبد الرزاق.م

ضلعا في نشر فيديوهات وأقراص مضغوطة عبر الفايسبوك للترويج لما يسمى بداعش 

جنايات وهران تدين الجانيان بعقوبة سنة سجنا نافذا بوهران

امتثل نهار أمس بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران متهمين في العشرينات من عمرهما لضلوعهما في قضية جنائية متعلقة بالإشادة بالأعمال الإرهابية والتحريض بثبوت نشرهما لفيديوهات وأقراص مضغوطة مضامينها تدل على التحريض في أوساط الشباب، لاسيما منهم المراهقين للالتحاق بما يعرف بتنظيم داعش في بلاد سوريا والعراق بإقدامهما على نشر فيديوهات وصور لهما تبرزهما يدعوان لمبايعة زعيم هذا التنظيم المسمى �البغدادي� بخطابات موزونة لجذب انتباه هذه الشريحة من الشباب عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسيوك، إلى جانب إقدامهما على نشر ملصقات تفي بالغرض، 

حيث أدانتهما الهيئة القضائية المتخصصة لمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران بعد المداولة بعقوبة سنة سجنا نافذا، في الوقت الذي كان فيه ممثل الحق العام قد طالب بتوقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق كل واحد منهما، إذ توبعا بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية والدعوى إلى الالتحاق بتنظيم إرهابي. وقائع القضية تعود إلى 14 من شهر جانفي من السنة المنصرمة، أين تمكنت عناصر الأمن بالمنطقة الحدودية مغنية بالضبط في منطقة الزوية من التوصل إلى معلومات تفيد بوجود تحركات مشبوهة لمجموعة من شباب المنطقة توحي بإقدامهم على إنشاء تنظيم إرهابي موازي وداعم لما يعرف بتنظيم داعش في بلاد المغرب وسوريا والعراق بترددهم على مقاهي الإنترنت باستمرار وعقدهم لتجمعات في مواعيد ومواقيت ملفتة للانتباه بالمنطقة. حينها وانطلاقا من تقصي هذه المعلومات وتمحيصها من طرف محققين مختصين في مجال مكافحة الإرهاب بطرق تكنولوجية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومختلف المواقع الإلكترونية التي يتخذ منها المروجين لهذا التنظيم بوابة للدعوى وتمرير أفكارهم بصورة سريعة لجذب انتباه الشريحة المقصودة، لاسيما منهم المراهقين تمكنوا من تحديد هوية شخصين رئيسيين مشبوهين بالترويج والتحريض بمنطقة الزوية أحدهما في سن 19 والآخر 20 سنة ومباشرة تحريات معمقة، حسب التحريات فقد تم تفحص مواقعهما عبر شبكة التواصل الاجتماعي ووضعهما تحت المراقبة، حيث توصلوا إلى ضبط فيديوهات محتوياتها تحتوي على صور ملتقطة للمتهمين من أراضي تركيا وسوريا تبرزهما حاملين لملصقات ولافتات مضامينها تدعو إلى مبايعة زعيم تنظيم داعش �البغدادي�، إلى جانب عرضهما لخطابات داعية لنفس الغرض، كما امتد التفتيش إلى داخل منازلهما أين تم ضبط أقراص مضغوطة وملصقات وصور لزعماء هذا التنظيم. كما توصل التحقيق الجنائي إلى ثبوت قيام المتهمين بالتحري والترويج لهذاالتنظيم الإرهابي في صبغته الجديدة �داعش� في الأسواق، خصوصا سوق الزوية الذي يعرف توافد لشريحة الشباب ومن مختلف ولايات الوطن باعتباره سوق مفتوح واقع بالمنطقة الحدودية، تم توقيف المتهمين وإحالة ملفيهما على العدالة. في جلسة المحاكمة تراجع المتهمين عن تصريحاتهما الأولية أمام قاضي التحقيق نافيان ضلوعهما في هذه القضية الجنائية مصرحين أن لا علاقة لهما بقادة هذا التنظيم وأن ما عثرت عليه الضبطية القضائية من فيديوهات وصور تم اختيارها من باب الفضول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا غير مصرحين أنهما لم يقوما بأي اتصالات وما شابه ذلك وأن تنقلاتهما لا تكاد تتعدى حدود منطقة بني بوسعيد. وما ارتكزت عليه هيئة الدفاع بمطالبتها بتبرئة موكليها من هذه التهمة، لاسيما وأنهما في مقتبل العمر وصحيفة سوابقهما القضائية دالة على سيرتهما الحسنة لتفصل هيئة المحكمة بالحكم المذكور آنفا بعد مداولة بمعية ومشاركة المحلفين. صفي.ز

أم عزباء تقود شبكة الفسق والدعارة بالشطية بالشلف

وضعت عناصر فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد فارس بالشلف، حدا لنشاط شبكة الفسق والدعارة، تتكون من 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و38 سنة، ضبطوا في حالة تلبس داخل مسكن ببلدية الشطية، حولته صاحبته إلى محل للفسق والدعارة. 

وبناءا على معلومات تفيد بقيام امرأة مسبوقة قضائيا في عقدها الثالث عزباء وأم لثلاثة أولاد، بمساعدة مسبوق قضائيا عمره 37 سنة، باستحضار النساء من مختلف الأعمار والأماكن إلى منزلها لممارسة الرذيلة، داهمت عناصر الشرطة المسكن المشبوه بموجب إذن قضائي بالتفتيش، أين تم توقيف 5 أشخاص، ويتعلق الأمر بصاحبة البيت وامرأتين أخريين أعمارهما 22 و38 سنة، والشخص الوسيط وزبون يبلغ من العمر 31 سنة، ليتم إنجاز ملف إجراء قضائي ضدهم، وقدموا أمام هيئة المحكمة التي أدانت كل واحد منهم في جلسة محاكمة علنية حضورية بعقوبة عامين حبسا نافذا مع غرامة مالية قدرها 50 ألف دج. محمد.ز

تلاميذ بحي خزندار يشلون الترامواي للمطالبة بمجانية الركوب

نشر بتاريخ: الأربعاء، 27 جانفي 2016 00:59

قام في ساعة مبكرة من صباح أمس مجموعة من التلاميذ القاطنين بحي خزندار، و المتمدرسين بمنطقة زواغي بغلق سكة ترامواي قسنطينة، احتجاجا على عدم السماح لهم بالتنقل مجانا، و هو ما شل حركة العربات لقرابة الساعة، و أدى إلى تأخير مئات الموظفين و الطلبة عن مواعيدهم.
و شكل التلاميذ حاجزا بشريا على خط سكة الترامواي بمحطة خزندار، ابتداء من الساعة السابعة و النصف و إلى غاية الثامنة و النصف صباحا، حيث تواصل الاحتجاج لقرابة الساعة من الزمن، طالب خلاله المحتجون بالسماح لهم بالصعود على متن عربات الترامواي من دون تذاكر، و ذلك بعد أن منعهم أعوان المراقبة من الصعود على متن العربات قبل تقديم التذاكر أو الاشتراك الشهري.
و قد أدى الاحتجاج إلى توقف حركة العربات في الاتجاهين سواء القادمة من محطة زواغي أو المتوجهة نحوها، و أكد بعض من تحدثنا إليهم من الأشخاص الذين كانوا متواجدين على متن الترامواي، أن العربات ظلت متوقفة في نفس المكان لأكثر من نصف ساعة، و هو ما أثار استياء الركاب، حيث طالب بعضهم بفتح الأبواب من أجل النزول بعد أن تأخر الوقت، كما ذكر محدثونا بأن مناوشات خفيفة وقعت بين التلاميذ و أعوان الترامواي الذين حاولوا إبعادهم من السكة، لكن ذلك لم يحصل إلا بوصول أعوان الأمن، الذين نجحوا في إنهاء الاحتجاج بعد تحدثهم مع التلاميذ.و ذكرت المكلفة بالاتصال على مستوى مؤسسة «سيترام»، بأن الإشكال المتمثل في صعود تلاميذ حي خزندار على متن العربات بالمجان ليس جديدا، حيث يعود حسبها إلى الحادثة التي أودت بحياة أحد تلاميذ الحي قبل نحو سنتين، بعد أن تعرض للدهس تحت إحدى العربات ما أدى إلى وفاته، حيث تم بعد الحادثة السماح للتلاميذ بالصعود من دون إظهار التذاكر أو الاشتراك، من أجل تهدئة الأوضاع و تجنب وقوع مشاكل، خاصة أن احتجاجات كبيرة وقعت من قبل السكان بعد تلك الحادثة.
و قالت محدثتنا بأن قوانين المؤسسة واضحة، حيث تلزم كل شخص يتجاوز سنه 6 سنوات بشراء تذكرة، أو بإظهار الاشتراك عند الصعود على متن الترامواي، مؤكدة بأنه قد تم تشديد إجراءات الرقابة، خاصة بعد التعليمات الواردة من المديرية العامة لمؤسسة «ميترو الجزائر»، كما ذكرت بأن العديد من الشكاوي الكتابية وردتهم من مستعملي الترامواي، بخصوص التصرفات التي يقوم بها بعض التلاميذ داخل العربات من فوضى و كلام غير لائق و غيرها، مشيرة بأنه تم الاجتماع في عدة مناسبات مع جمعية حي خزندار لتحسيسهم بأن صعود أبنائهم بدون اشتراك أو تذاكر، بات أمرا «غير مقبول». 
المكلفة بالاتصال قالت أن المؤسسة خصصت اشتراكا شهريا بمبلغ رمزي لفائدة التلاميذ قدره 300 دج، مقابل استعمال الخدمة لمدة شهر كامل و لمرات غير محدودة يوميا، غير أن ذلك لم يمنع التلاميذ حسبها من مواصلة الصعود بالمجان.                        
عبد الرزاق.م

قسنطينة: الإنزلاقات تهدد بانهيار كلي لطريق الروتيار المطل على وادي الرمال

نشر بتاريخ: الخميس، 28 جانفي 2016 01:15

لا يزال مشروع إصلاح الطريق المطل على وادي الرمال بشارع طاطاش بلقاسم «الروتيار» بقسنطينة، مؤجلا  رغم تزايد حجم الإنزلاقات به إلى أكثر من متر و نصف، فيما أكدت مصادر من المصالح التقنية للبلدية بأن المشكلة قد تتسبب في خسائر أكبر  وتوسع الإنهيارات إلى غاية سور ثانوية رضا حوحو، في حال حدوث إضطرابات جوية.    
الطريق الذي يطل على وادي الرمال تعرض منذ أزيد من عام إلى انهيار جزئي بسبب الثلوج و الإضطرابات الجوية، و يعتبر من أهم المنافذ التي يلجأ إليها المواطنون لبلوغ المستشفى الجامعي و وسط المدينة، لاسيما سكان الجهة الشمالية و الشرقية للمدينة، على غرار أحياء باب القنطرة، الأمير عبد القادر و الزيادية، ما تسبب في تآكل أجزاء منه و توسع حجم الإنزلاقات إلى أكثر من متر و نصف، حسب ما أكدته مصادر تقنية ذكرت بأن عدم غلقه وقت الحادثة و مباشرة عملية الإصلاح، زاد من تعقيد وضعيته.و ذكر سكان الحي بأنهم يلاحظون  تزايد الإنزلاقات كلما حصلت إضطرابات جوية، كما أكدوا بأنهم راسلوا مصالح البلدية في العديد من المرات، لكنهم في كل مرة يتلقون ردودا بأنه تم تخصيص لجنة تقنية لمتابعة تطور الانزلاق الذي أصبح يهدد الطريق بالانهيار، خاصة بعدما ظهرت تشققات خطيرة على جانب المسلك الذي يشهد حركة مرور كثيفة، حيث أظهرت المعاينات الأولى حسب السكان، وجود تحركات للتربة تحت الطريق بسبب تسربات مائية، مشيرين إلى أن مصالح «سياكو» لطالما قامت بالعديد من الإصلاحات بنفس نقطة الإنهيار، بحكم وجود أنابيب للمياه على حد قولهم.و أكد مصدر من المصلحة التقنية لبلدية قسنطينة، بأن الطريق يعرف تدهورا و زيادة في حجم الإنزلاقات،  و من الممكن حسبه أن ينهار إلى غاية سور الثانوية في حال حدوث اضطرابات جوية على غرار ما حصل في السنة الماضية، مشيرا إلى أن مرحلة الدراسة قد انطلقت لكن بصفة محتشمة و أن العملية تعتبر من أولويات البلدية في الوقت الحالي، فيما ذكر الوالي في تصريح للنصر، بأن إصلاح الطريق يتطلب دراسة معمقة و دقيقة و مؤسسات مختصة، بحكم موقعه الشاهق و المطل على حافة وادي الرمال.
و كان الوالي قد أمر العام الماضي خلال  معاينته للمكان، مسؤولي البلدية بغلق الطريق  أمام حركة المرور إلى غاية إعادة تهيئته، تفاديا لحدوث انزلاقات و أخطار أخرى، لكن قراره بقي مجرد حبر على ورق، كما أن المحور سيعرف ضغطا كبيرا بعد غلق جسر سيدي راشد، خاصة و أن مخطط النقل الذي أعدته البلدية لتنظيم حركة المرور، يعتمد على شارع طاطاش بلقاسم في توجيه المركبات القادمة من الجهة الشمالية الشرقية للمدينة، من أحياء الزيادية و الأمير عبد القادر و المستشفى الجامعي نحو وسط المدينة، الذي يعاني في الأساس من مشكلة مرور معقدة بسبب محدودية المنافذ و ضيقها. 
لقمان/ق

لى خلفية إحالة ممثل التنظيم الطلابي الحر على المجلس التأديبي

طلبة المركز الجامعي بغليزان يحتجون

احتج صبيحة أمس الثلاثاء طلبة المركز الجامعي أحمد زبانة بحي برمادية في ولاية غليزان بإغلاق أبواب المركز الجامعي، مانعين الطلبة من ولوج الحرم الجامعي، وهذا احتجاجا منهم على إحالة ممثل التنظيم الطلابي الحر على المجلس التأديبي من قبل إدارة المركز، كما أشار الطلبة المحتجين عبر بيان تحوز الجريدة على نسخة منه بأن مسؤولي المركز أصبحوا يعتمدون على التصفية الجماعية للتنظيمات الطلابية التي تدافع عن الطلبة، وهذا من خلال إحالة ممثل التنظيم الطلابي الحر على المجلس التأديبي بدون سبب، وذلك حسبهم من أجل تكميم الممثلين الشرعيين لهذه التنظيمات. كما طالب الطلبة المحتجين عبر بيانهم من الإدارة بالتراجع عن قرار إحالة ممثل التنظيم الطلابي على المجلس التأديبي، والذي من شأنه أن يؤدي إلى انزلاقات ومن أجل ضبط الاستقرار بالمركز الجامعي . 

ومن جهته، أكد المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المركز لـ�الوصل� عبر اتصال هاتفي بأن ممثل التنظيم الطلابي الحر المحال على المجلس التأديبي قام بعدة تجاوزات زعزعت استقرار المركز على غرار تحريض الطلبة على أنهم من حقهم التسجيل في الماستر، بينما هناك معايير للتسجيل فيها، مضيفا في نفس الوقت بأن هؤلاء الطلبة المحتجين هم أحرار، ولا ينتمون إلى التنظيم الطلابي الحر، وأن إدارته ستلجأ إلى العدالة للفصل في قضية ممثل التنظيم المحال على المجلس التأديبي يضيف المتحدث. محمد هشام

قسنطينة

نشر بتاريخ: الخميس، 28 جانفي 2016 01:32

تــــأجيـــل غلـــق جسر سيدي راشد إلى شهر مــــارس

 تقرر تأجيل غلق جسر سيدي راشد أمام حركة المركبات إلى غاية الفاتح من شهر مارس القادم،  بغرض استكمال بعض الأشغال التمهيدية التي تتطلبها المرحلة الثالثة من عملية ترميم الجسر.  وحسب ما أكده مصدر مسؤول بمديرية الأشغال العمومية بقسنطينة ، فإن إجراء الغلق سيدخل حيز التطبيق بداية من 1 مارس القادم و يستمر ثلاثة أشهر كتقدير أولي للمدة التي ستتطلبها المرحلة الثالثة من عملية الترميم، و المتعلقة  بهدم القوس رقم خمسة و إعادة بنائه من جديد، بعدما تعرض لضرر بالغ نتيجة حركة الأرض، ما تسبب في سقوط أجزاء منه، مضيفا بأن قرار تأجيل الغلق الذي كان مبرمجا بداية من 29 جانفي الجاري، جاء بناء على توجيهات الخبير الإيطالي المشرف على عملية الترميم، الذي أكد بأن هدم القوس المتواجد على مستوى ناحية باب القنطرة لا يمكن أن يتم دون إنشاء دعامات خاصة لحماية الأقواس المحاذية له، و هو ما فرض أشغال تمهيدية إضافية سيتطلب إتمامها شهرا كاملا.
وسيتم غلق الجسر في مرحلة أولى أمام حركة المركبات، ليشمل الإجراء فيما بعد حركة الراجلين كذلك، وذلك بعد الشروع في عملية تهديم القوس ، وهي العملية التي أكدت الجهات المشرفة على ترميم سيدي راشد ممثلة في شركة سابطا و مكتب الهندسة و الدراسات الايطالي، بأنها حتمية و تعتبر خيارا وحيدا لحماية الجزء المتضرر من المنشأة، إذ تم في هذا الصدد ضبط مخطط نقل جديد بالتنسيق مع بلدية قسنطينة و مدرية النقل، لتجنب الإرباك الناجم عن إجراء غلق الجسر، الذي يعد من أهم المعابر الرئيسية بالمدينة .
تجدر الإشارة إلى أن عملية ترميم الجسر التي انطلقت سنة 2011، بغلاف مالي إجمالي قدره 95 مليار سنتيم، مرت بمرحلتين ، شملت ترحيل السكان القاطنين أسفله ،  و خلق فجوات لامتصاص القوى الضاغطة على الجسر وصولا إلى المرحلة الثالثة و التي ستعرف هدم القوس الخامس و إعادة بنائه وفق النموذج ذاته.

نور الهدى طابي 

البنزين وأسعار الكهرباء والغاز ومختلف المواد الاستهلاكية غير المدعمة

لهيب الأسعار يحرق جيوب ضعفاء الدخل

تقصف أسعار مختلف المواد والمنتوجات والخدمات بمختلف أنواعها بالثقيل جيوب محدودي الدخل والبسطاء في ظل التهاب أغلب المواد الواسعة الاستهلاك خارج إطار المواد الاستهلاكية المدعمة، فمن ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية والمشروبات قبيل نهاية سنة 2015 المنقضية، ليحل ارتفاع أسعار البنزين فور حلول السنة الجديدة 2016، وتلاه ارتفاع أسعار المكالمات، ومن ثم ارتفاع أسعار الغاز والكهرباء كثالوث بات يعصف بالقدرة الشرائية للمواطن الذي أضحى ينتظر ارتفاعا في أسعار كل الأشياء سواء كانت استهلاكية أو خدماتية، 

حيث يغرق الكثيرون من ضعفاء الدخل في الاستدانة والاقتراض من الغير لمواصلة أيام الشهر في ظل تدني القدرة الشرائية خارج إطار رفع الراتب الذي بات مستبعدا في قطاع الوظيف العمومي بحكم سياسة التقشف التي يتغنى بها المسؤولون بعد تهاوي أسعار البترول، حيث جفت البقرة الحلوب وسط شح المشاريع الفلاحية والصناعية الكفيلة باسترجاع التوازن الاقتصادي خارج قطاع المحروقات. وفي هذا المضمار، خرجت جريدة الوصل إلى الشارع لجس نبض سكان ولاية وهران، واستقراء آراء الشارع الوهراني في ظل الارتفاع الذي اجتاح مختلف المواد في سنة باتت تبعث القلق على خلفية استقرار أسعار البترول في حدود 30 دولار فقط دون ارتفاعها وسط التحرك الثقيل الذي يسير بخطى السلحفاة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه عن طريق الفلاحة والصناعة والسياحة، وهو ما يبعث عديد من هالات التساؤلات حول مصير الموظف البسيط ومحدودي الدخل في ظل الارتفاع الكبير وتخوفات انحطاط القدرة الشرائية، وتدني المستوى المعيشي لأغلب المواطنين الذين انتكسوا جراء هذا التغير غير المحمود. فهل ستسير السفينة نحو الأمام لاستدراك ما فات؟، وهل ستنظر الجهات الوصية في شأن القدرة الشرائية للمواطن؟، وهل سيعزز الاقتصاد؟... تساؤلات وأخرى ستتطرق لها جريدة الوصل في ملف اقتصادي استطاعت من خلاله التقرب من بعض الخبراء والأساتذة والهيئات التجارية والجمعيات لاستبيان الآراء في عز الأزمة التي يحوم شبحها على المواطن المغلوب على أمره. إقحام الأفارقة النازحين في الفلاحة هو الحل في ظل الارتفاع الذي طال العجائن والبقوليات والحلويات والمعلبات بنسبة 15 بالمائة بسبب خلل شبكة التخزين، شهدت مختلف المواد الاستهلاكية خارج إطار المواد والمنتوجات المدعمة ارتفاعا في أسعارها، خاصة خلال اليومين الأخيرين حسبما استقصته الجريدة في جولتها الاستطلاعية من خلال رفع أثمان بعض الحلويات، وكذا أسعار البيض التي وصلت 12 دج، ناهيك عن أسعار الحليب المعلب ومشتقاته والعجائن والحبوب الجافة وحفاظات الأطفال، ومواد التنظيف والتغليف والمكسرات الأسعار حرة. وفي هذا الصدد، كشف الناطق الرسمي لإتحاد التجار والحرفيين �الحاج الطاهر بولنوار� أن أسعار مختلف المواد الاستهلاكية غير المدعمة ارتفعت بنسبة تتراوح من 10 إلى 15 بالمائة، وهو ما تم تسجيله في الأيام الأخيرة بعد أن استنزف جيوب المستهلكين، وفي مقدمتهم محدودي الدخل، مضيفا في نفس الاتجاه أن أسباب ارتفاع الأسعار يتجلى في وجود محدودية إنتاج، ونقص الاستثمار وانخفاض قيمة الدينار، خاصة بالنسبة للمنتوجات المستوردة أو المنتجة محليا عن طريق جلب المواد الأولية المستوردة، ناهيك عن الخلل الذي يسود شبكات التخزين، والتوزيع ونقص آليات نقل البضائع، فضلا عن نقص عدد الأسواق الجوارية. من جهتها، أكدت مصادر من وزارة التجارة أن أسعار مختلف المواد الاستهلاكية غير المدعمة والمستوردة هي حرة بالسوق، وترضخ لقانون العرض والطلب، خاصة بعد التصديق على قانون المالية التكميلي لسنة 2016، حيث دعا المنسق الولائي لاتحاد التجار والحرفيين �معاذ عابد� ضرورة تعزيز الإنتاج، وتوفير آليات التخزين وتنظيم السوق، كما اقترح من جهته ذات المسؤول ضرورة تعزيز القطاع الفلاحي، وإقحام اليد العاملة من الأفارقة النازحين في الحقول والمزارع لرفع الإنتاج الفلاحي. وبالتالي، تشكيل ثروة فلاحية خارج قطاع المحروقات كفيلة بإنعاش الاقتصاد الوطني. فيدرالية حماية المستهلك:� الدينار في الحضيض ونسبة تدني القدرة الشرائية للمواطن وصل 20 بالمائة� من جهته، كشف رئيس فيدرالية جمعيات حماية المستهلك �زكي حريز� أن هناك عشرات المكالمات باتت تصل للفيدرالية تنديدا بارتفاع الأسعار التي اجتاحت مختلف المواد، خاصة الحبوب والبقوليات، البيض، وغيرها من المواد التي تشهد زيادة في الطلب عليها خلال موسم الشتاء، منوها إلى أن الإشكال الكبير يكمن بالدرجة الأولى في انخفاض قيمة الدينار مقارنة بباقي العملات الأخرى، وهو ما أثر في عملة الدينار الجزائري الذي اعتبره ذات المتحدث لا يقضي شيء وفي أسفل العملات وذيل الترتيب العالمي مقارنة بالدول المجاورة كتونس والمغرب، حيث نجد لديهما عملة ثابتة، بينما عملتنا منخفضة جدا، وإن كانت هناك زيادات في الرواتب يقابله رفع في أسعار المواد الاستهلاكية، ما ينبجس عنه تهاوي القدرة الشرائية للمواطن، حيث يستدعي ذلك إعادة النظر في قضية العملة ردعا للأزمة الاقتصادية التي تتربص بالوطن، مشيرا إلى أن الضربة القاضية قد تلقاها المستهلكون في سنة 2015 من خلال تدني القدرة الشرائية بـ20 بالمائة، مؤكدا على أن الضربة المقبلة وإن كانت لن تكون بنفس مستوى الضربة التي أخذها المستهلكون بحر السنة المنصرمة من خلال ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية غير المدعمة وارتفاع أسعار البنزين، ومؤخرا أسعار الاتصالات، وأسعار الغاز والكهرباء في قوله:� ننتظر ضربة، ولكن أخف من حدة ضربة السنة المنقضية، كما دعا من جهته زكي حريز� المواطن، وخاصة فئة الموظفين بالتحلي بروح الضمير المهني من خلال بذل مجهود في المردودية وتشجيع القطاع الفلاحي، خاصة فيما يتعلق بالعمل والدوام، موضحا أن العامل أو الموظف، خاصة بالقطاع العمومي يعمل ساعة ونصف من مجموع 7 ساعات في اليوم، ما يستدعي النظر في مردودية العمل. كما طرح متحدثنا إشكالية التبعية التي تعرفها بلادنا فيما يتعلق بأغلب المواد الاستهلاكية، خاصة المعلبات، مشيرا إلى أن التخلص من هذا الإشكال يتجلى في تطليق التبعية الغذائية، وتبنى إستراتيجية التشمير على السواعد، ودعم الإنتاج المحلي، وتعزيزه على خطى تحسين النوعية والجودة للحد من الاستيراد. كما أشار إلى أن المواطن المغلوب على أمره هو من يدفع الثمن غاليا باعتبار أن ارتفاع الأسعار لا يخدم الغلابى محدودي الدخل، ويؤثر عليهم بالدرجة الأولى، مستدلا بوصول مكالمات إلى مكتب الفيدرالية تندد بالغلاء الفاحش في الأسعار، خاصة فيما يتعلق بارتفاع أسعار البقول الجافة التي تعد أكلة الفقير. وقد اقترح ذات المتحدث تعزيز نقاط البيع والفضاءات اللوجيستيكية الكفيلة بتموين المستهلكين، لاسيما بالمناطق النائية لتفادي رفع الأسعار في حال كثرة الإقبال، خاصة في حال سوء الأحوال الجوية، وهو ما يستدعي التخمين في تحسين نمط التخزين الفعلي لتفادي الندرة، وبالتالي رفع الأسعار. كما اقترح رئيس الفيدرالية خلال المناقصة الأولوية على المجلس الوطني لقانون المالية التكميلي إدخال آلية لتعويض الناقلين والفلاحين لكي لا ينعكس ارتفاع أسعار البنزين سلبا على القدرة الشرائية للمواطن مع الحفاظ على ثبات أسعار النقل العمومي ويكون تشجيع لهم من خلال التخفيف من الضرائب لكي لا ترتفع أسعار النقل وتؤثر على المواطن بالدرجة الأولى. النائب مكي زوليخة:� خوصصة الشركات والاستثمار في السياحة المحلية ثروات مخفية � قالت النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني مكي زوليخة إن انخفاض سعر البترول أزمة مؤقتة تدعونا أن نسير سريعا نحو خلق مناطق نشاط كوننا نملك الكثير من المقومات، لنخرج من الأزمة عن طريق الفلاحة والصيد البحري، وهي ركائز لبناء تنمية حقيقية مستدامة، وممكن أن نبدأ اليوم في الاستثمار الفلاحي، فمدة ذر البذور لا تفوق شهر واحد بالنسبة للفاصولياء، وشهرين بالنسبة للعدس والأرز، فقد تأخرنا في تنمية الاقتصاد عن طريق الفلاحة، لكن يمكن تدارك التأخر من خلال الفلاحة والصناعة الفلاحية والصناعات التحويلية، والتي تعد قنوات حقيقية لتفادي الأزمة. وبالنسبة لقانون المالية التكميلي فهو ليس قران منزل لا رجعة فيه، وإنما يمكن التراجع عن بعض الأمور، فالقانون مجرد ورقة طريق لسنة فقط، وهناك سوء تفاهم في ظل نقص الاتصال ونقص التواصل. وفيما يخص انعكاسات قانون المالية وما حدث بقبة البرلمان، فالأمر عادي والاختلاف في الآراء محمود، كون أن ذلك حدث في دولة أوكرانيا، وما حدث بين ممثلي الأحزاب ليس باطلا، بل زملاء المعارضة لهم أن يبلغوا آرائهم، ولكل طريقته في تبليغ رسالته، فالاختلاف نعمة، وكلنا وطنيون، وكل يحب الجزائر بطريقته الخاصة .وفيما يخص الضرائب ورفع الأسعار، فلا يجب أن نبدأ بالطبقة الفقيرة، بل يجب أن نحضر أرضية قوية حتى تكون عدالة اجتماعية، كما أن اقتراح حل المؤسسات الوطنية لا يكون كليا، بل تكون هناك خوصصة لبعض المؤسسات من خلال إشراك أرباب مؤسسات خواص لتحسين مردودية الشركات لخلق ثروة خارج قطاع المحروقات التي لا تعد رأس مال معتبر حتى في عز البحبوحة المالية التي عاشتها البلاد نضع على سبيل المثال كوريا التي تملك أسهما من خلال شركة سامسونغ تفوق رأس مال الجزائر بعشر مرات. فالمشكل ليس في مداخيل الدولة عن طريق البترول، وغيره بل ببناء اقتصاد قوي يعزز رأس المال، خاصة أننا نملك كل المؤهلات كالطاقة الشمسية والسياحة كوننا نملك 4 فصول، ومناخ ملائم للسياحة التي ستدر علينا ملايير الدولارات إن استغلت كما هو مطلوب دون أن تبقى كلام على ورق، فقد حان الوقت للتطبيق بدل الكلام، وعلينا أن نبدأ بالسياحة الداخلية التي تخلق ثروة للبلديات من خلال خلق مخيمات للتصييف في فائدة الشباب على مدار السنة مع وضع سعر محدد يساعد في تنمية السياحة المحلية لبناء التنمية المحلية بالبلديات، وزيادة ثرتوها ومداخيلها في إطار التبادل السياحي بين الولايات، وهو ما يستدعي وضع مخطط عملي هادف لإنعاش قطاع السياحة. وفيما يخص تخوفات المواطنين من ارتفاع أسعار المواد الأخرى مستقبلا، فهذا لا نقبل به، فالمواد المدعمة لن يمسها الارتفاع، ولا تخوف من رفع الأسعار ماعدا هذا الارتفاع العشوائي الذي يعتمده بعض التجار -سامحهم الله-، فالمشكل لدينا هو أزمة أخلاق كوننا لا نملك روح التعاون، خاصة في الأعياد الدينية لا نرحم بعضنا البعض من خلال لهث التجار نحو تحقيق الربح السريع، ما يستدعي مراعاة الشعب الضعيف، لكننا نتأمل الخير-إن شاء الله-. كريمة بودومي

شركة فرنسية طرحته للبيع هذا الشتاء

نشر بتاريخ: الأربعاء، 20 جانفي 2016 22:31

مهندس جزائري  يبتكر  أول حذاء ذكي في العالم
سيتم طرح أول حذاء ذكي للبيع في العالم خلال الشتاء الحالي، و هو من ابتكار مهندس جزائري، حسب ما أعلنت عنه الشركة الفرنسية المصنعة "ديجيستول".  و يتوفر الحذاء على خصائص إلكترونية يمكن أن تمنح للشخص الذي يرتديه، مختلف بيانات الجسم، كمستوى ضغط الدم و دقات القلب، كما أنه يدخل في الرجل بشكل آلي، و هو مزود بمجموعة من أدوات الاستشعار، التي تمكن من قياس المسافة و عدد الخطوات التي يقطعها مستعمله يوميا، و يمنح قياسا دقيقا لعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها.
و هو متصل بالهاتف الذكي عبر "البلوتوث" من خلال تطبيق خاص، كما أنه مزود بتقنية "جي بي أس"، ما يسمح بالإطلاع على خريطة السير و معرفة الأماكن التي يزورها من يرتديه،  الحذاء يحتوي على خاصية تدفئة القدم حسب الرغبة، كما أنه يحتسب مدى تآكل النعال و وضعية الرجل أثناء الوقوف و المشي، و يعمل على تنبيه الفرد إلى ضرورة تغيير الوضعية، و هو الأمر المهم  للأشخاص الذين يعانون من أمراض في المفاصل أو الظهر.
الإختراع مزود ببطارية تعمل لعدة أيام، و يمكن شحنها بشكل لاسلكي، و يتوقع أن يلاقي إقبالا كبيرا عليه، رغم ارتفاع سعره المقدر بـ 450 دولار، خاصة أنه يجمع بين التقنية و الموضة.
و قرر المهندس الجزائري كريم أمنية، تحويل الحذاء الذكي إلى حقيقة من خلال شركته ديجيستول، بعد أن شاهده لأول مرة في الفيلم الأمريكي "العودة إلى المستقبل" سنة 1989.
للإشارة فإن كريم أمنية هو خريج المعهد المتعدد التقنيات بالحراش بالجزائر العاصمة، هاجر إلى فرنسا، و بدأ منها مشواره مع العالمية، و قد سبق له اختراع أخف حذاء رياضي في العالم، و هو المعروف باسم "قلاقلا".
ق.م

الممثلة فريدة كريم للنصر

نشر بتاريخ: الثلاثاء، 26 جانفي 2016 23:10

بطاقـة الفنـان تمنـح لأصحـاب الملاهي و باعة  البطاطا  تحولوا إلى منتجين كبار
فتحت الفنانة الجزائرية فريدة كريم المعروفة بـ"خالتي بوعلام" النار على بعض الأطراف المسؤولة عن منح بطاقة الفنان التي دعت لتخصيصها لمن هم أحق بها، عوض توزيعها على من أسمتهم بمغنيي الملاهي و أصحاب الكلام الفاحش، متهمة بعض المنتجين و المخرجين بالتورط في محاولة «تعفين» الفن و تشويه صورته في السنوات الأخيرة، في رد على أسئلة النصر في هذا الحوار مع صاحبة البسمة الدائمة.
. النصر: فريدة كريم فنانة يحبها الجمهور ما هو السر في ذلك؟ 
ـ فريدة كريم: أنا بكل بساطة أحب بلادي حتى الموت، و أحب كل الشعب الجزائري، كما أحب أولادي، أنا إنسانة بسيطة و متواضعة للغاية، باب بيتي مفتوح أمام الجميع، و كنت سأفرح أكثر لو كنت أملك فيلا، لأستضيف فيها كل الجزائريين و أخدمهم بكل حب، أحب عملي و أعشق الفن حتى النخاع، أنا كتاب مفتوح و ليس لدي ما أخفيه عن جمهوري.
. الكثير من الفنانين الجزائريين يعتبرون بأن مستوى الفن، خاصة التمثيل قد تدنى ، فهل تشاطرهم خالتي بوعلام الرأي؟
بالتأكيد، أنا كنت من الأوائل الذين انتقدوا واقع الفن الجزائري، الأمور تغيرت و تحول إلى عالم تقوده مجموعات يتحكم فيها أفراد لا علاقة لهم بالفن، يفرضون ممثلين و ممثلات دون المستوى، يمنحونهم دنانير و يتقاسمونها معهم، فعالم الإنتاج مليء اليوم بمن كانوا يبيعون البطاطا و أضحوا اليوم منتجين كبار، مما ساهم في تزايد عديمي المواهب، و هم من توصلوا لإقحام رجال في أداء أدوار نسائية وألبسوهم الحايك و اللثام «العجار».
. في خضم كل هذا، هل ترين بأن القائمين على الفن في الجزائر قد أوفوا أهله حقهم؟
ـ لا...لا ...لا أبدا، لم يأخذ أحد من الفنانين الحقيقيين في الجزائر حقهم، فهل يعقل أن تكرم الفنانة المصرية ليلى علوي و تلبس برنوسا مطرزا بالذهب و هي التي شتمت الجزائر و أبناءها؟ في وقت يهان عمالقة الفن الجزائري، و هل يعقل أن  تمنح إيليسا مليار سنتيم و يخصص لشاعو عبد القادر 3 ملايين سنتيم و يطلب منه الانتظار لاستلامها لأن المال غير متوفر؟ أشعر بالقهر عندما أتحدث عن هذا الواقع، أما أنا، فلم أنل حقي بتاتا، لم آخذ أي شيء، غير أني حصلت على أغلى شيء، حصلت على حب الجماهير الذين يستقبلونني بالأحضان في أي مكان بفضل إخلاصي و حبي للعمل الفني، و بذلك نلت شهرة لم يتمكنوا هم من شرائها بالملايير التي يهدرونها يمينا و شمال.
. كنت قد تحدثت بإسهاب عن تجربتك مع ممثلين من ولاية ميلة و انتقدت التهميش الذي تعانيه مثل هذه الكفاءات، هل هنالك أشياء أخرى كشفت عنها هذه التجربة و تسيء حسب رأيك لواقع الفنان بشكل أكبر؟
ـ احتكاكي بمجموعة من الفنانين المثقفين الشباب الحاصلين على جوائز دولية كبيرة في ميلة، جعلني أطلع على معاناة فئة مهمة، فهم و بالإضافة إلى التهميش، حرموا من بطاقة الفنان، و رفضت بعض الجهات أن تمنحها لهم، في الوقت الذي توزع على مغنيي الملاهي و الحناجر التي تصدح بالكلام البذيء، فكفانا من ذلك، و نحن كفنانين جزائريين نرفض بأن يكون أمثال هؤلاء سفراء لنا  في دول العالم، بل نطمح لأن يمثل الجزائر أشخاصا من ذوي الكفاءات الحقيقية التي لا تشترى بالمال أو بال»واي واي».
. أديت أدوارا كثيرة و متنوعة، فهل بقي دور لا تزال فريدة كريم، بعد عطاء نصف قرن من الزمن، تحلم بتجسيده؟
ـ أريد شخصا يخرج ما بداخلي، لم يعرض علي إلى غاية اليوم الدور الذي أبحث عنه، أريد أدوارا كثيرة، أحس بأن بداخلي طاقات هائلة، و لا زلت قادرة على العطاء بكل تفان و إتقان.
. الحديث عن الأدوار، يقودنا إلى استرجاع بعض الأعمال التي قدمتها ، فهلا ذكرت لنا ما هي  الأعمال الغالية  على قلبك؟
ـ لطالما كنت محبة للأدوار التي لها علاقة بالمجتمع الجزائري، و المرتبطة بعاداتنا و تقاليدنا، أحببت كثيرا دوري في مسلسل «اللاعب»، رغم أني كنت قادرة على أدائه بشكل أفضل، و قتلني دور الأم في فيلم «ولدي 2» مع المخرج مسري الهواري، خاصة و أن الختام يكون بموتي، و هناك الكثير من الأدوار الأخرى التي لا تزال محفورة في ذاكرتي رغم مرور السنين كـدوري في «القلادة».
بعد تقاعدك من العمل الإذاعي منذ سنتين، ما الذي تفتقدينه اليوم؟
ـ المسرح الإذاعي أفتقده بشكل كبير و أحبه أكثر من السينما و التلفزيون، اشتقت لقاعة التمرين، عشرتنا التي بدأت منذ سنة 1963 ليست بالهينة، و لم أنس معها كل الأسماء العملاقة التي مرت من هناك و كنت بجانبها كعايدة كشود، محمد ونيش، القيطاري، محمد كشرود رحمه الله، فأنا أزور الأستوديو من حين لآخر، و أتذكر كيف كان ممتلئا بأسماء عملاقة خلدت في ذاكرتنا.
. ربما يشكل جديدك أفضل نهاية لحوار شيق نأمل ألا يكون الأخير، هل هنالك عروض جديدة أو أعمال تحضرين لها إلى جانب فيلم «السيدا»؟
ـ تلقيت مؤخرا عرضا من أحد مخرجي ولاية وهران، للمشاركة في عمل يتحدث عن الأطفال، و بحكم أني أحب هذه الفئة و أشعر بأنها منسية في بلادنا، فأنا في انتظار لقاء مع المخرج من أجل الاطلاع على التفاصيل و دراسة الفكرة التي سأطلع قراء النصر على تفاصيلها بإذن الله.                          

حاورتها إيمان زياري

الإعلامي والدكتور محمد بغداد للوصل: 

- الحكومة ستستعين باقتصاد الأزمة الذي سيخدم الدول الاستعمارية -

دق أمس الكاتب والإعلامي �محمد بغداد� ناقوس الخطر عن تداعيات الأزمة الاقتصادية التي مست الجزائر، ونوه في حديثه للوصل أن الحكومة ستستعين باقتصاد الحرب، أو اقتصاد الأزمة الذي سيكون في صالح الدول الاستعمارية التي ستزداد شراهتها في استغلال المواد، وبالذات الطاقوية منها، وتوسيع الأسواق نحو الأبعاد الاستهلاكية، وفرض المزيد من الضغوط والإجراءات المؤلمة، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطيرة بالمجتمع. 

وحسبه، فإن قانون المالية الجديد سيحاول تقديم الإجراءات الأولية، لمواجهة مخاطر الأزمة والتكفل بها، إلا أن الخبراء يؤكدون بأن المزيد من الإجراءات المؤلمة ستكون الحكومة مجبرة على اتخاذها، وستكون مجبرة على إبرازها في قانون مالية تكميلي في أقرب الآجال حتى يتحول الأمر إلى اقتصاد الأزمة، وعنها ستتعمق الإجراءات المؤلمة، ويكون الرهان على قدرة الإقناع بالتحمل، وأمور أخرى ستكتشفونها بهاته الدردشة التي أجرتها معه الوصل أمس. الوصل: هل ستتأثر الجزائر بهذه الأزمة؟ الأستاذ محمد بغداد: الأزمة الاقتصادية تظهر أسبابها الظاهرية في انخفاض أسعار البترول في الأسواق العالمية، وتتجلى ملامحها العامة في تراجع الإنفاق الحكومي، والعجز الداخلي على تلبية الحاجات، والوفاء بالالتزامات الاجتماعية للدولة تجاه المواطنين، وضعف الاستثمار الداخلي، وانخفاض القدرة الشرائية وانحصار الاستهلاك، مما يجعل الدولة في مواجهة ردود فعل العديد من الفئات الاجتماعية التي تجد نفسها غير قادرة على تحمل أعباء التداعيات الاقتصادية للأزمة. وقد أعلنت الحكومة أنها غير قادرة على الاستمرار في تلبية الحاجات العادية للمواطنين، مما جعلها تتخذ إجراءات تقشفية صارمة تجعل المواطن يتحمل تكاليف الأزمة، وهو الأمر الذي لم يتم تقبله من طرف الكثير من الفئات التي وجدت نفسها مقبلة على خسارة الكثير من المكاسب الاجتماعية، وأنها معرضة للكثير من الأخطار والتهديدات المحدقة بحياتها، وخاصة بعد ارتفاع سقف التهديدات إلى مستوى القضايا الحساسة والضرورية، مثل السكن والمواد الاستهلاكية الأساسية، الأمر الذي تمكنت من ترويجه المنابر الإعلامية الاتصالية الجديدة التي أصبحت تتحكم باتجاهات الرأي العام، وتزوده بكل المعطيات من زاوية بعيدة عن الخطاب الرسمي، مما جعل الحكومة في ورطة حقيقية بفقدانها القدرة على التعامل مع الرأي العام، وجعل خطابها غير متحكم فيه، ولكن الأزمة الاقتصادية ذات الأبعاد النفطية خارجة عن نطاق الحكومة، وهي مرتبطة أساسا باستراتيجيات الدول الكبرى، والتحولات العميقة في المشهد الدولي، وتزداد الخطورة في تأثير المشاهد المستقبلية على العلاقات الدولية، وبالذات في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر رئة العالم من الطاقة، إلا أنها ستدفع الثمن الغالي لأزمة تدني أسعار النفط، حتى أن العديد من الدول مرشحة للإفلاس والانهيار، وفي مقدمتها العراق الذي سيكون لإفلاسه تداعيات كبرى، وجر المنطقة برمتها إلى الهاوية، وقد بدأت المؤشرات الأولية تظهر في تونس، وبعد تكون مصر أكثر تأثرا بالأزمة، ولكن المشكلة الأساسية تكمن في تلك السلوكات غير المقدرة للأبعاد الأزمة من طرف العديد من النخب، والتي لم تتخذ من الإجراءات والسلوكات ما يناسب خطورة الأزمة وأبعادها. الوصل: برأيكم ما هي الآليات التي ستستعين بها الحكومة؟. الأستاذ محمد بغداد: حسب تقديرات الخبراء، فإن انهيار أسعار البترول في الأسواق العالمية سيستمر لسنوات طويلة أقلها عشر سنوات، مما يجعل الحكومة مجبرة على الاستدانة الخارجية حسب هؤلاء الخبراء من أجل تلبية الحاجات الضرورية للمجتمع، والحفاظ على استمرار الاقتصاد المحلي الذي يجد نفسه في وضعية صعبة جدا كونه يقوم فقط على الاقتصاد الريعي، ولا يملك الخيارات الكبرى التي تمكنه من التملص من تداعيات الأزمات النفطية، ولكن المشكلة تكمن في القدرة على تعبئة الرأي العام، وكيفية إقناعه بتقاسم الأعباء وتحمل التكاليف، والسعي إلى كسب رهان كبير يتمثل في كيفية إنجاز عدالة تقريبية بين الفئات الاجتماعية في دفع تكاليف الأزمة، إلا أن قانون المالية الجديد حاول تقديم الإجراءات الأولية لمواجهة مخاطر الأزمة والتكفل بها، إلا أن الخبراء يؤكدون أن المزيد من الإجراءات المؤلمة ستكون الحكومة مجبرة على اتخاذها، وستكون مجبرة على إبرازها في قانون مالية تكميلي في أقرب الآجال حتى يتحول الأمر إلى اقتصاد الأزمة، وعنها ستتعمق الإجراءات المؤلمة، ويكون الرهان على قدرة الإقناع بالتحمل، إلا أن اقتصاد الحرب أو اقتصاد الأزمة سيكون في صالح الدول الاستعمارية التي ستزداد شراهتها في استغلال المواد، وبالذات الطاقوية منها، وتوسيع الأسواق نحو الأبعاد الاستهلاكية، وفرض المزيد من الضغوط والإجراءات المؤلمة، الأمر الذي ستكون له تداعيات خطيرة. .إيزة آ

قال إن صندوق ضبط الإيرادات سيتراجع إلى 21 مليار دولار نهاية 2016 ، مصيطفى:

-الريع البترولي يتجه نحو النهاية-

حذّر كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصاء �بشير مصيطفى� الجهات الوصية مؤخرا من وهران، وطالب صناع القرار بوضع إجراءات مرافقة لقانون مالية 2016 بعد المصادقة عليه بمجلس الأمة في الأيام القادمة. وأضاف مصيطفى في العرض الذي قدمه على هامش الندوة الجهوية للشبكة الجزائرية للاستثمار والتطوير بأن المواد الذي أثارت جدلا بين نواب البرلمان (02، 53، 58، 66، 71) يمكن معالجتها بإجراءات مرافقة لتجنب تغوّل القطاع الخاص وتخصيص أفضل للموارد المالية والرفع من حصة الجباية العادية المبنية على الثروة بدل الدخل ودعم مداخيل العائلات . 

المواد التي أثارت جدلا بالبرلمان يمكن التحكم فيها بهذا الشأن، اقترح كاتب الدولة الأسبق إلى ثلاثة آليات قابلة للتنفيذ من شأنها تفعيل الجانب الذكي في تطبيق الموازنة من أجل تثمين الفرص، وتقييد المخاطر التي ستنجر عن تنفيذ الميزانية وهي: ميثاق الشراكة بيت القطاعين العام والخاص على أساس الإجماع الوطني، الشروع في تصميم الموازنات متعددة السنوات (05 سنوات) لاحتواء الإشارات المالية الكامنة في المستقبل، وأخيرا تطوير التحويلات الاجتماعية والدعم الحكومي للسلع والخدمات كي تصبح أكثر نجاعة في تخصيص الموارد أي كي تحقق حكمة الدعم التي هي المحافظة على الطبقة الوسطى في النسيج الاجتماعي مع ضمان توازن السوق في نفس الوقت . الريع البترولي يتجه نحو النهاية وعن الآفاق المستقبلية للاقتصاد الوطني، أشار مصيطفى إلى أن الريع البترولي يتجه نحو النهاية بدليل تراجع صندوق ضبط الإيرادات المبني على الفائض النفطي إلى 21 مليار دولار (متوقع ) نهاية 2016، ما يعني ضرورة إطلاق منظومة لليقظة المالية تسمح بتطوير جباية مستديمة مبنية على الثروة غير الناضبة، ومنها الجباية المنسية وجباية الزكاة والأصول الخيرية، أين يمكن استحداث آلية مالية جديدة تسمح بتحويل هذه الجباية إلى أصول استثمارية وسيادية لصالح الفئة المحتاجة للتماسك الاجتماعي آفاق العام 2030، وهو العام الذي ستقفز فيه الفئة الهشة من السكان إلى 14 بالمائة، ويبلغ فيه عدد المقيمين 55 مليون نسمة . آ.إيزة

قال إن صندوق ضبط الإيرادات سيتراجع إلى 21 مليار دولار نهاية 2016 ، مصيطفى:

-الريع البترولي يتجه نحو النهاية-

حذّر كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول للاستشراف والإحصاء �بشير مصيطفى� الجهات الوصية مؤخرا من وهران، وطالب صناع القرار بوضع إجراءات مرافقة لقانون مالية 2016 بعد المصادقة عليه بمجلس الأمة في الأيام القادمة. وأضاف مصيطفى في العرض الذي قدمه على هامش الندوة الجهوية للشبكة الجزائرية للاستثمار والتطوير بأن المواد الذي أثارت جدلا بين نواب البرلمان (02، 53، 58، 66، 71) يمكن معالجتها بإجراءات مرافقة لتجنب تغوّل القطاع الخاص وتخصيص أفضل للموارد المالية والرفع من حصة الجباية العادية المبنية على الثروة بدل الدخل ودعم مداخيل العائلات . 

المواد التي أثارت جدلا بالبرلمان يمكن التحكم فيها بهذا الشأن، اقترح كاتب الدولة الأسبق إلى ثلاثة آليات قابلة للتنفيذ من شأنها تفعيل الجانب الذكي في تطبيق الموازنة من أجل تثمين الفرص، وتقييد المخاطر التي ستنجر عن تنفيذ الميزانية وهي: ميثاق الشراكة بيت القطاعين العام والخاص على أساس الإجماع الوطني، الشروع في تصميم الموازنات متعددة السنوات (05 سنوات) لاحتواء الإشارات المالية الكامنة في المستقبل، وأخيرا تطوير التحويلات الاجتماعية والدعم الحكومي للسلع والخدمات كي تصبح أكثر نجاعة في تخصيص الموارد أي كي تحقق حكمة الدعم التي هي المحافظة على الطبقة الوسطى في النسيج الاجتماعي مع ضمان توازن السوق في نفس الوقت . الريع البترولي يتجه نحو النهاية وعن الآفاق المستقبلية للاقتصاد الوطني، أشار مصيطفى إلى أن الريع البترولي يتجه نحو النهاية بدليل تراجع صندوق ضبط الإيرادات المبني على الفائض النفطي إلى 21 مليار دولار (متوقع ) نهاية 2016، ما يعني ضرورة إطلاق منظومة لليقظة المالية تسمح بتطوير جباية مستديمة مبنية على الثروة غير الناضبة، ومنها الجباية المنسية وجباية الزكاة والأصول الخيرية، أين يمكن استحداث آلية مالية جديدة تسمح بتحويل هذه الجباية إلى أصول استثمارية وسيادية لصالح الفئة المحتاجة للتماسك الاجتماعي آفاق العام 2030، وهو العام الذي ستقفز فيه الفئة الهشة من السكان إلى 14 بالمائة، ويبلغ فيه عدد المقيمين 55 مليون نسمة . آ.إيزة

Aïn Defla Plus de 1,5 million de quintaux de pomme
de terre d’arrière-saison récoltésAu total, 1.671.200 quintaux de pomme de terre d’arrière-saison ont été récoltés à Aïn Defla depuis fin novembre 2015, a-t-on appris d’un responsable de la direction locale des services agricoles (DSA).
Cette quantité a été récoltée sur une superficie de près de 6600 ha, soit 60 % de la superficie totale réservée à la pomme de terre de saison qui, elle, est de 9900 ha, a indiqué Amar Saâdi, responsable des statistiques à la DSA, faisant état d’un rendement de 267 qx à l’hectare.
L’objectif escompté au terme de la campagne d’arrachage de la pomme de terre d’arrière-saison (en mars) consiste à réaliser une production de 2,5 millions de qx, a précisé M. Saâdi, relevant que l’opération se déroule dans des conditions climatiques favorables.
La production de la pomme de terre, dont la wilaya de Aïn Defla assure quelque 35 % des besoins nationaux, est notamment concentrée dans les régions de Djendel, Arrib, Bourached, Aïn Soltane, Abadia et Bir Ould Khélifa, a-t-on noté.

Tissemsilt
Mise en application prochaine du nouveau plan de circulation Le nouveau plan de circulation de la ville de Tissemsilt sera mis en application prochainement, a-t-on appris mardi du directeur de wilaya par intérim des transports.
Par ce plan qui prône une nouvelle organisation et devant être mis à exécution par les services de la commune de Tissemsilt, la direction de wilaya des transports entend réduire les embouteillages particulièrement au niveau des principales artères du chef-lieu de wilaya, dont les rues «Bouloufa Larbi» et «1er novembre», a indiqué à l’APS M. Farouk Berber en marge d’une rencontre consacrée à la présentation de la 4ème et dernière phase de l’étude de ce plan, en présence des responsables concernés. L’étude du plan élaboré par le centre national des technologies et consultation, a-t-il ajouté, a permis de cerner tous les points noirs de la circulation dans la ville, de fixer les aires de stationnement et les parkings, surtout à proximité
des sièges d’administrations et d’entreprises publiques, ainsi que les signalisations lumineuses, pour une meilleure exploitation des structures à l’instar des gares et stations de transport urbain.
Pour sa part, le wali de Tissemsilt, Abdelhamid El Ghazi, qui a souligné, lors de cette rencontre, qu’un test sera effectué pour s’assurer de l’efficacité de ce nouveau plan de circulation, a instruit le président d’APC de Tissemsilt d’accélérer sa mise en œuvre.
M. El Ghazi a également insisté sur la contribution de tous les secteurs et instances, services communaux, pour consacrer une culture de la circulation saine auprès des conducteurs. Il a demandé aussi à tous les services dont ceux de l’ordre public de coordonner entre eux et d’échanger les informations en vue d’asseoir un plan de circulation adapté aux normes signalées dans l’étude.
Le représentant du centre national des technologies et consultation, Bouzidi Cherif, a indiqué que l’étude du nouveau plan de circulation a été conçue en consultation avec des partenaires concernés (la commune, la direction des transports, la société civile et les services de la sûreté de wilaya).

Misserghine Démolition de 50 constructions illicitesUne opération de démolition ciblant 50 constructions illicites nouvellement érigées a été menée mardi au niveau de Hai El Wiam dans la commune de Misserghine.
L’opération a débuté tôt le matin, en présence des services communaux de la daïra et d’un dispositif de sécurité qui a été déployé en vue de parer à toute éventualité.
Cette action a été prise suite aux instructions du chef de l’exécutif, a-t-on indiqué de source locale. D’année en année, le phénomène des bidonvilles s’accentue, ceinturant ainsi la ville d’Oran et plusieurs de ses agglomérations secondaires.
Il y a lieu de noter qu’à la suite des dernières opérations de relogement, le nombre des habitations illicites a explosé.
Les pouvoirs publics semblent fermement décidés à en finir définitivement avec les baraques qui ceinturent la ville d’Oran et ses environs et de lutter contre toute nouvelle construction illicite.
Les services de la wilaya disposent de toutes les données sur les occupants des sites précaires devant être touchés par les prochaines opérations de relogement, rappelle-t-on.
Cependant en dépit des efforts déployés par le gouvernement dans le cadre de la lutte contre les constructions illicites, des personnes de tous bords et surtout venant de wilayas limitrophes s’implantent quasi quotidiennement au niveau de ces bidonvilles.
La dynamique que connait le secteur de l’habitat et la consistance des programmes confortent les autorités locales dans la volonté d’éradiquer totalement les constructions précaires. Dans ce contexte, plus de 40 constructions érigées ces dernières années dans la commune de Sidi Chahmi et plus exactement, au niveau du site dit Hayet Regency ont été démolies dernièrement. Une opération similaire avait touché quelque 90 habitations illicites érigées dans les communes de Sidi Chahmi et Bir El Djir.
Mehdi A.

Interrompu depuis presque deux ans à la cité Zabana (Arzew)
Le pavage a repris à la grande satisfaction des habitantsLa cité Zabana était jadis une fierté de la ville, un joyau architectural et un ensemble urbain unique en son genre du fait de ses spacieuses artères verdoyantes, de ses beaux et imposants immeubles à l’architecture raffinée, de ses aires de jeu pour enfants très accueillantes et distrayantes et surtout bien entretenues.
Actuellement, cette cité a perdu énormément de son lustre d’antan pour devenir tout simplement une cité quelconque. Non seulement certains citoyens peu enclins au civisme et nullement prédisposés à vivre décemment en collectivité, ont énormément contribué à faire de ce havre de paix une vraie catastrophe urbaine, voilà que les institutions de l’Etat à l’image d’Algérie Télécom, la SEOR, la Sonelgaz et autres entreprises particulières se sont également mises de la partie en laissant après la fin de leurs multiples chantiers, de vrais gouffres et cavités sur les chaussées et les espaces réservés aux piétons.

L’achèvement de l’opération prévue dans moins de 2 mois

Leur seul objectif était d’accomplir leur mission sans se soucier du champ de bataille laissé derrière eux, au grand dam des riverains. La commune d’Arzew pour sa part, n’est pas tout à fait hors de cause de cet amer constat puisqu’elle a tenu à laisser elle aussi son empreinte sur ce décor enlaidi et déformé par l’absence du bon sens et du comportement incivique de certains résidents.
L’indifférence, le laxisme et la nonchalance des structures de l’Etat qui normalement doivent veiller à présenter une prestation de service de premier ordre au profit de l’intérêt public aboutissant au confort du citoyen et à l’image de marque de la ville, ont énormément contribué à cette désastreuse situation.
Parmi ces tares et défaillances dont s’enorgueillit la cité Zabana, il y a lieu de citer ses trottoirs défoncés et sa chaussée dévastée, surtout à l’entrée de la cité. En effet, tous les riverains étaient enchantés de constater que la mairie de la ville des torchères, dirigée par le précédent P/APC, a enfin répondu favorablement à leurs multiples sollicitations et doléances pour retaper et paver les bordures de l’artère principale de la cité, notamment à partir de son extrémité, plus exactement à l’entrée du quartier.
Seulement la joie des riverains et de tous les habitants en général a été hélas de courte durée à leur grand étonnement.
En effet, le chantier de pavage en question s’est arrêté il y a presque deux années sans qu’aucune explication convaincante ne fût donnée par la commune. Lors de l’arrêt subit de cette opération de pavage nous avions sollicité des explications à certains élus qui nous ont confirmé que le chantier allait reprendre dans un délai très proche. Il y a presque deux années de l’annonce de cette confirmation et rien n’a été repris.
Le plus grave est le fait que les trottoirs des chaussées devant être dallés ultérieurement ont été défoncés et laissés dans un état de dévastation et de ruine donnant un aperçu de plus à l’état de désolation qui caractérise cette cité, joyau de l’urbanisme moderne.
Durant les dernières chutes de pluie, nous avons été témoins d’une piteuse scène où de petits élèves sortis de l’école voisine, voulant regagner leurs domiciles, trouvaient des difficultés à se frayer un passage sur la chaussée défoncée en sautant les cavités pleines d’eau des trottoirs enlevés par les pelles mécaniques. Il a fallu l’intervention de jeunes gens pour leur faciliter cette tâche très ardue pour leur jeune âge.
Les nuages de poussière, les eaux stagnantes et la bourbe engendrés par ces fosses lors des jours de pluie rendant la circulation très contraignante, seront dorénavant éliminés, selon le maire de la ville, Ayachi Mokhtar, sollicité par notre journal au sujet de cette disgracieuse verrue qui enlaidit le visage de cette belle cité. En effet, de visu, nous avons constaté lors de notre tournée, des ouvriers sous la fine pluie, en train de réhabiliter les trottoirs et de poser de nouveaux pavés en lieu et place de l’interruption de l’ancienne opération. Le président de la commune nous a fait savoir que cette opération d’aménagement urbain de la cité Zabana les îlots 17 et 18 et cela dans le cadre du BP alors que les îlots 5 et 6 sont touchés par le BS. Le délai de l’achèvement des travaux est estimé à 50 jours selon les affirmations du maire. Voilà une bonne nouvelle qui réjouira les habitants de cette belle cité. D.Cherif

Le comité des habitants de la cité Batimat TalIiane reçu
hier par le Wali«Merci M. Zaalane»Le cri de détresse lancé par les habitants de «Batimat Taliane» a enfin trouvé une oreille attentive, puisque les membres du comité de ce quartier, ont été reçus durant la matinée d’hier par le wali d’Oran, M.Abdelghani Zaâlane, pour évoquer le cas de cette cité et étudier la plateforme de revendications, dont nous avions fait état dans nos précédentes éditions. 
Rencontrés hier, les membres de ce comité n’ont pas caché leur joie suite à la réaction positive du premier responsable de la wilaya. Parmi les points sensibles soulevés par les représentants des habitants de cette cité, les tours R+9 qui étaient prévues au niveau de l’assiette de Batior, un problème réglé par M. Zaâlane qui a ordonné la réalisation de bâtiment en R+5, avec à la clé, toutes les commodités pour assurer le confort aux habitants. 
Et ce n’est pas tout, M. le wali a promis que les 500 familles possédant actuellement des actes recevront prochainement leurs titres de propriété, tandis que les autres familles constituées généralement de nouveaux ménages vont recevoir des décisions d’attribution à la place des pré-affectations. 
Par ailleurs, nos interlocuteurs ont indiqué que le comité sera associé au recensement des familles qui sera effectué bientôt par une commission spéciale pour arrêter le nombre définitif des futurs bénéficiaires de l’opération relogement. 
L’autre revendication majeure du comité, en l’occurrence, l’octroi d’appartements F4 pour les familles nombreuses, et des F3 pour les nouveaux ménages a été également réglée. 
«Vous ne pouvez pas imaginer la joie des habitants de notre cité lorsqu’on est revenus de l’audience avec M. le wali que nous remercions pour son écoute et surtout pour sa promptitude à régler ce problème qui nous hantait», nous dira un membre de ce comité et d’ajouter: «Croyez-moi que notre insistance pour rencontrer le wali était motivée par notre conviction qu’il est le seul à même de prendre des mesures efficaces et surtout à prendre en charge ce problème avec sagesse, et surtout avec un désir d’être à l’écoute du citoyen. 
Nous l’en remercions », conclura notre interlocuteur. 
Par ailleurs, il y’a quelques mois, le ministre de l’Habitat, Abdelmadjid Tebboune, avait procédé, rappelons-le, à la pose de la première pierre au niveau de l’assiette de l’ex-base de vie de la société de construction d’Oran «Batior». 
Mais un retard dans le taux d’avancement des travaux a été en fin de compte bénéfique pour les 1200 familles de Batimat Taliane, puisqu’ils ont pu éviter les tours de R+9 et des appartements F3, qui leur étaient promis. Leur nouvelle cité 1252 logements, dont les travaux sont menés par des Turcs et des Chinois se situe à proximité du rond-point « La Pépinière », sera livrée dans un délai de trois années. D’ici-là, les habitants peuvent être heureux, car les obstacles auxquels ils faisaient face sont enfin levés. 
Jalil Mehnane 

الوخز بالإبر

نشر بتاريخ: الإثنين، 25 جانفي 2016 23:08

مرّ الخبر بلا أثر، وكان يمكن لو حقّ الحقُّ أن يكون له مفعول الزلزال في الساحة الوطنية. 
الخبر نشرته «يومية قسنطينة» الصادرة بالفرنسية ومفاده أن العمال الصينيين الذين يقومون بترميم فندقي بانوراميك وسيرتا بقسنطينة قدّموا أبلغ درس لتلاميذ مدرسة تعودوا على رشقهم بالحجارة كلما غادروا المدرسة!
الصينيون طلبوا من المسؤولين تمكينهم من تقديم هدايا للتلاميذ، وهو ما كان في حفل انتظم بمدرسة تلاميذ الحجارة، وزادوا على الهدايا قطعتي حلوى كبيرتين تحملان العلمين الجزائري والصيني، وفق صورة نشرتها الجريدة المذكورة.
لم يفكر الصينيون في تقديم شكوى إلى الشرطة أو مطاردة المعتدين الصغار، كما كان سيفعل عمال جزائريون، ولكنهم اختاروا أسلوبا بيداغوجيا يقرّبهم من الأطفال ويغيّر الصورة المشكّلة عنهم، نعم، فضّل الصينيون تقديم درس مجاني للجزائريين مفاده أننا لسنا أعداء و القوه على الرؤوس الصغيرة كاستثمار مستقبلي يتقنه أصدقاؤنا.
وبقدر ما تحيل هذه الحادثة على عظمة الصينيين الذين لم يكتفوا ببناء مساكننا وبنانا التحتية في الوقت المحدّد وبالإتقان المطلوب بل أضافوا على ذلك درسا في الأخلاق، بقدر ما يحيل إلى إفلاسنا نحن الذين لا نستطيع طلاء عمارة ونعتدي على من قدموا من آسيا للقيّام بذلك.
أي أننا نعاني إلى جانب فشلنا في العمل من اضطرابات نفسية وعقلية، تظهر فيما تظهر خلال تعاملنا مع الأجنبي، والذي يأخذ شكلين متطرفين: العبادة أو الازدراء، ولا تخص هذه الظاهرة الأطفال والمواطنين العاديين، بل تشمل أهل الفن والأدب والإعلام، وغيرهم... حيث يتعاملون مع زائر الجزائر كفاتح يفتحون له «كلّ شيء» أو كعدوّ يقابلونه بالصدّ. و قد يكون الفاتح مفلسا فرنسيا أو محتالا إيطاليا أو كاتبا عربيا رديئا، وقد يكون المنبوذ مهندسا صينيا أو عابرا إفريقيا ينتظر هدوء البحر ليضربه بعصاه.
ربما علينا أن نعيد النظر في الميراث السحري الذي يميز نظرتنا إلى الأشياء، فهذه الأرض، مثلا،  كبقية براري الله، يعبرها جميع الناس وقد يقيمون فيها إذا طاب لهم ذلك، كما نعبر نحن أراضي الآخرين ونقيم. 
ونحن كبقية الأجناس لا نزيد عنها ولا ننقص إلا بما تأتيه أيدينا.
ملاحظة
لا تناسب الحقن الثورية الحالات الناجمة عن تطور مشؤوم لسيكولوجية المقهور، قد يقتضي العلاج الوخز بالإبر الصينية.

سليم بوفنداسة