الاثنين، أبريل 18

الاخبار العاجلة لرحيل ابناء الجزائر العاصمة القادمين الى قسنطينة مند سنة عاصمة الثقافة العربية والباحثين على الريوع الثقافية ويدكر ان سكان الجزائر العاصمة بنسائها ورجالها وصحافييها و رجال اعمالها هاجروا ارياف الجزائر العاصمة بحثا وجريا وراء اموال الدولة الجزائرية ويدكر ان المافيا بن تركي وظف حراس مجمع الشروق في قصر الدعارة زينات من اجل سرقة اموال الدولة الجزائرة مجانا وللعلم فان اصدقاء بن تركي وبن الشيخ الحيسبن اكثر نهبلا لاموال الثقافة العربية وشهادات سرية لمنظمي محافطة قسنطينة تكشف ان اموال تظاهرة قسنطينة هربت الى بنوك اجنبية تحت اسماء زوجات بن تركي وبن الشيخ الحسين وللعلم فان الفنانين العرب هربوا الاموال في حقائبهم بعدنهاية حفلة قسنطينة وشر البلية مايبكي


اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لرحيل   ابناء  الجزائر العاصمة  القادمين  الى قسنطينة مند سنة عاصمة الثقافة العربية والباحثين على الريوع الثقافية ويدكر ان سكان الجزائر العاصمة بنسائها ورجالها وصحافييها و رجال اعمالها  هاجروا  ارياف الجزائر العاصمة بحثا وجريا وراء اموال  الدولة الجزائرية ويدكر ان  المافيا بن تركي  وظف  حراس  مجمع الشروق في قصر الدعارة زينات من اجل  سرقة اموال  الدولة  الجزائرة مجانا  وللعلم فان  اصدقاء  بن تركي وبن الشيخ الحيسبن اكثر نهبلا لاموال الثقافة العربية وشهادات  سرية لمنظمي محافطة قسنطينة تكشف ان اموال تظاهرة قسنطينة هربت الى بنوك  اجنبية تحت اسماء زوجات  بن تركي وبن الشيخ الحسين وللعلم فان الفنانين العرب هربوا الاموال في حقائبهم بعدنهاية حفلة قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعداد سكان قسنطينة قائمة سوادء للمستفيدين من تظاهرة قسنطينة وتشمل على عيساوي   زتيتيلي  ريغي  وغيرهم وللعلم فان القائمة السوداء سوف تمنع الفنانين من حضور حفلات قسنطينة يدكر ان  القائمة السوداء لخائني تظاهرة قسنطينةمن ابناء قسنطينة  سوف تكشف بالصور والوثائق المستفيدين وشر البلية مايبكي







خلال المنتدى البرلماني، بن غبريط:
"محاربة الرداءة تتطلب تظافر جهود الجميع"
دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط يوم أمس الأحد إلى ضرورة محاربة الرداءة في قطاع التربية، سواء على مستوى التسيير أو على مستوى الممارسة في الأقسام، مشيرة الى أن الوضعية معقدة وتتطلب تظافر جهود الجميع. وأوضحت بن غبريط خلال المنتدى البرلماني حول البرامج والمناهج التربوية في ضوء الإصلاحات، الذي نظمته لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، بالتنسيق مع وزارة التربية، أنه من الضروري المرور بشكل إستعجالي الى النوعية في ميدان التربية، وهذا ما يتطلب مواجهة الرداءة ليس فقط على مستوى التسيير ولكن كذلك على مستوى الممارسة في القسم.
واعتبرت وزيرة التربية أن الطريق طويل والمسألة معقدة، مشيرة الى أن شروط النجاح تكمن في تظافر جهود الجميع . وأفادت الوزيرة في نفس السياق أن الإمكانيات البشرية والمادية متوفرة لرفع هذا التحدي، لكن ذلك يتطلب --مثلما قالت-- الإتفاق على حد أدنى من الإحترام لبناء مدرسة جزائرية بامتياز وأوضحت بن غبريط أن إعادة المناهج التربوية "ضرورة فرضت نفسها لأسباب تتعلق أساسا بالتكيف مع السياق الجديد ومع أحكام قوانين الجمهورية والتوجهات البيداغوجية". وفي نفس السياق، ذكرت السيدة بن غبريت بالجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية للمناهج والمجموعات المتخصصة للمواد والتي قامت بإعداد في ظرف خمس سنوات (2003-2007) 206 برنامج دراسي و 206 وثيقة تربوية. من جهة اخرى، عرجت الوزيرة على الرهانات المفروضة على القطاع، لا سيما احترام القانون وتثمين العمل والجهد، مؤكدة أن ذلك "يجب أن يتجسد في سلوكيات تكون مكسبا للمدرسة الجزائرية". واعتبرت في ذات السياق ان تحسين ظروف عمل الأساتذة والموظفين رهان آخر مفروض على الوزارة إلى جانب تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، مؤكدة أن الأمر "لا يخص وزارة التربية فقط، بل يشمل كل القطاعات المعنية وكذا الشركاء الإجتماعيين


















:
"محاربة الرداءة تتطلب تظافر جهود الجميع"
دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط يوم أمس الأحد إلى ضرورة محاربة الرداءة في قطاع التربية، سواء على مستوى التسيير أو على مستوى الممارسة في الأقسام، مشيرة الى أن الوضعية معقدة وتتطلب تظافر جهود الجميع. وأوضحت بن غبريط خلال المنتدى البرلماني حول البرامج والمناهج التربوية في ضوء الإصلاحات، الذي نظمته لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، بالتنسيق مع وزارة التربية، أنه من الضروري المرور بشكل إستعجالي الى النوعية في ميدان التربية، وهذا ما يتطلب مواجهة الرداءة ليس فقط على مستوى التسيير ولكن كذلك على مستوى الممارسة في القسم.
واعتبرت وزيرة التربية أن الطريق طويل والمسألة معقدة، مشيرة الى أن شروط النجاح تكمن في تظافر جهود الجميع . وأفادت الوزيرة في نفس السياق أن الإمكانيات البشرية والمادية متوفرة لرفع هذا التحدي، لكن ذلك يتطلب --مثلما قالت-- الإتفاق على حد أدنى من الإحترام لبناء مدرسة جزائرية بامتياز وأوضحت بن غبريط أن إعادة المناهج التربوية "ضرورة فرضت نفسها لأسباب تتعلق أساسا بالتكيف مع السياق الجديد ومع أحكام قوانين الجمهورية والتوجهات البيداغوجية". وفي نفس السياق، ذكرت السيدة بن غبريت بالجهود التي بذلتها اللجنة الوطنية للمناهج والمجموعات المتخصصة للمواد والتي قامت بإعداد في ظرف خمس سنوات (2003-2007) 206 برنامج دراسي و 206 وثيقة تربوية. من جهة اخرى، عرجت الوزيرة على الرهانات المفروضة على القطاع، لا سيما احترام القانون وتثمين العمل والجهد، مؤكدة أن ذلك "يجب أن يتجسد في سلوكيات تكون مكسبا للمدرسة الجزائرية". واعتبرت في ذات السياق ان تحسين ظروف عمل الأساتذة والموظفين رهان آخر مفروض على الوزارة إلى جانب تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، مؤكدة أن الأمر "لا يخص وزارة التربية فقط، بل يشمل كل القطاعات المعنية وكذا الشركاء الإجتماعيين





http://www.eldjazairsahafa.com/photo/65482.jpg
في إطار مخطط الولاية للقضاء على الظاهرة
هدم 10 بنايات فوضوية بشاطئ "سان جرمان" بعين الترك
شرعت أمس مصالح بلدية عين الترك في هدم 10 بنايات فوضوية بحضور مصالح الأمن على مستوى شاطئ سان جرمان بحي الصالحين الذي كان يتموقع بقلب بلدية عين الترك. العملية انطقت فيها المصالح المعنية منذ حوالي أسبوع تحضيرا لموسم الاصطياف لسنة 2016 الذي يفصلنا عنه أسابيع قليلة، وتندرج العميلة في إطار تطهير عديد شواطئ الكورنيش الوهراني من الظاهرة التي شوهت الوجه الجمالي والسياحي للمناطق الساحلية.
وفي سياق الموضوع كانت هذه البنايات والتوسعات الفوضوية تشكل هاجسا حقيقيا لمصالح البلدية، خاصة أنها خلال السنوات الأخيرة قد اتخذت منحنى تصاعديا مس عديد الشواطئ التي قام بعض الشباب والعائلات بتشييدها من أجل استغلالها في فصل الصيف والبعض الآخر يقوم بكرائها التي تعود بأموال طائلة على أصحابها، الأمر الذي أثار سخط وغضب أصحاب البنايات الفوضوية الذين اكدوا انها كانت بمثابة مصدر رزقهم، في حين حاولوا عرقلة قرار الهدم الذي أقرته مصالح البلدية، الاّ أن تدخل الأمن قد ساهم بشكل فعّال في السير الحسن لعملية الهدم التي تم تسخير لها كافة الوسائل البشرية والمادية. للتذكير القرار تم بناء على تعليمات المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية وهران عبد الغني زعلان الذي صرح في وقت سابق بضرورة القضاء على كافة البنايات الفوضوية المشوهة للمنظر الحضاري للولاية لاسيما أن ولاية وهران تعد قبلة سياحية بامتياز التي يستدعي ان تتوفر على الشروط التي تؤهلها لذلك، لا سيما أنها مقبلة على احتضان الحدث الرياضي العالمي، "ألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 2021 التي من خلالها يجب التحضير الجيد لاحتضان هذه الفعالية على اكمل وجه. نشير في الأخير الى أن العملية لا تزال متواصلة عبر مختلف شواطئ دائرة عين الترك بهدف القضاء الكلّي على مثل هذه الشوائب التي تشوه الوجه الحضاري للشواطئ التي أصبحت تستقطب آلاف الزوّار. خنسوس
 
الرابط بين حمام بوحجر و ولاية وهران
مستعملو الطريق الوطني رقم 108 يطالبون باحترام مقاييس الانجاز
رفع مستعملو الطريق الوطني رقم 108 الرابط بين حمام بوحجر و حدود ولاية عين تموشنت اتجاه ولاية وهران عديد الانشغالات و التحفظات على الاشغال الجارية لتهيئة الطريق و تعبيده ،مطالبين الجهات المسؤولة بضرورة احترام مقاييس انجاز الطريق لتجنب مختلف الحوادث ل انعدام اية اشارات ضوئية او لوحات مرورية ،هذا اذا علم انه تم مؤخرا تسجيل حادث مرور اسفر عن وفاة امرأة و اصابة آخرين.
و من جهتها مصالح مديرية الاشغال العمومية اكدت بان الاشغال لم تنته بعد، و ان كل التحفظات و النقاط السوداء سيتم تداركها و القضاء عليها تدريجيا وفق دراسة تقنية كفيلة بتسليم المشروع بدون اشكال خاصة و ان انجاز الطريق على مسافة 27 كلم بغلاف مالي يقدر ب 25 مليون دج من المترقب ان يدوم ل 12 شهرا ابتداء من 23 ديسمبر 2015. م.امينة
 
يعتزمون الخروج إلى الشارع في حال تجاهلهم
فلاحو سهل هبرة يطالبون برفع الحصة التموينية من مياه السقي
طالب فلاحو سهل هبرة المنضوي جلهم في إطار جمعوي ذو صلة بالنشاط المهني بالمحمدية في ولاية معسكر وزير الموارد المائية بغية مراجعة سياستها في الحصص التموينية الموجهة لسقي محيط هبرة الذي يضم غالبا بساتين الحمضيات التي تشتهر بها المنطقة منذ عقود . وبعد أن كان سهل هبرة يمتد على مساحة 20 ألف هكتار كرقعة مزروعة مطلع الستينيات بدأ في التقلص نتيجة نضوب مياه السقي إلى حين بقاء نحو 3 آلاف هكتار فقط عام 2010 قبل تولي استعادة 4 آلاف هكتار نهاية عام 2015 على أمل تحويل المساحة المسقية إلى نحو 12 ألف هكتار غضون 2019 .
وما بين الواقع الحالي والتوقعات كشفت الجمعيات المهنية أن ثمة إجراءات يستوجب إعادة النظر فيها مجددا بغية رفع حصة مياه السقي من 18 مليون إلى 30 مليون متر مكعب لسد احتياجات 7 آلاف هكتار. وكانت الحصة المبرمجة في العام الماضي في حدود 44 مليون متر مكعب لم يصل منها سوى 18 مليون متر مكعب إلى حوض سد بوحنيفية ثم تبخر نسبة أخرى بنحو 50 بالمائة إلى سد فرقوق نتيجة اهتراء القنوات، وأن الكمية التي تضخ في سد فرقوق تنضب منها 25 بالمائة ليستقر الحجم في حدود 6 ملايين و 750 ألف متر مكعب بعد ضياع كمية معتبرة داخل محيط ديوان السقي عبر قنواته المهترئة . وقد تساءل فلاحو المنطقة عن ما يمكن سقيه بالكمية المشار إليها، مبدين امتعاضا شديدا تجاه السلطات الوصية التي انشغلت بسهل غريس حديث النشأة المزمع ربطه بسد ويزغت عن سهل هبرة الذي يبقى قطبا فلاحيا ضاربا في الجذور . وخصوا بالذكر التماطل في تفعيل مشروع ربط سد بوحنيفية بسد فرقوق عن طريق قنوات مغطاة كفيلة بالحفاظ على المياه التي تضخ لفائدة الفلاحين وتفادي ضياعها . وأمام هذا الوضع يعتزم جلهم الخروج إلى الشارع لتنظيم حركة إحتجاجية من أجل لفت أنظار المسؤولين الذين كثيرا ما تغنوا بدعم شريحة الفلاحين الذين عاد بعضهم إلى الإستثمار مجددا في سهل هبرة لإحياء السهل من ضمنهم مغتربين اندفعوا إلى النشاط الفلاحي و لم يظفروا بالتحفيزات . استماعيل خلادي

على هامش اللقاء التحسسي حول الحشرات الناقلة للفيروسات
الوالي يشدد على تدارك التأخر في إبادة البعوض
بعد التأخر الكبير الذي عرفته عملية المعالجة الكيميائية للبعوض التي كانت مقررة كما هو معتاد كل سنة من مارس الى غاية افريل حيث ساهم هذا التأخر في تأزم الوضع وانتشار البعوض بشكل اصبح من الصعب التحكم فيه خاصة مع الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة خلال اليومين الأخيرين و هو ما عمق الازمة وزاد استياء المواطن الذي اكد ان الأطفال اكثر عرضة للإلتهابات التي تسببها لسعات البعوض خاصة على مستوى أحياء بلدية شتوان ووسط مدينة تلمسان، حيث كان لوالي الولاية السيد ساسي احمد عبد الحفيظ تدخلا على هامش اللقاء التحسسي حول ظاهرة الحشرات الناقلة للفيروسات بقاعة المحاضرات للحظيرة الوطنية بهضبة لالا ستي
بأعالي مدينة تلمسان اين ركز فيه على ضرورة تدارك النقائص في تأخر عملية إبادة البعوض، ما أدى الى انتشاره الكبير في ظرف قياسي، ناهيك عن استياء المواطنين، حيث اعطى والي ولاية تلمسان تعليمات للمصالح المعينة بضرورة تسريع الإجراءات الخاصة للحصول على المبيد الكيمائي وبالتالي القيام بالعملية في اقرب الاجال والإبادة للبعوض البالغ الأكثر خطرا على الصحة العامة. ب فتحي

خلال لقائه بالمسيّرين الماليّين
مدير التربية يتوعد ردع المخالفين للتعليمات
كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بولاية معسكر أن مدير التربية لولاية معسكر عقد اجتماعا مع المسيرين الماليين للقطاع أمس بثانوية أبي رأس الناصري بمعسكر بحضور مفتش التربية الوطنية للتسيير المالي السيد وهابي عبد القادر من أجل التحضير الجيد لمراكز إجراء مختلف الامتحانات الرسمية للموسم الدراسي الحالي. وقد أعطى مدير التربية تعليمات صارمة للمسيرين الماليين من أجل رفع جميع التحفظات وتشخيص المؤسسات ومعرفة نقاط قوة وضعف كل منها واعطاء الأولوية حسب الميزانية والاعتمادات المالية المخصصة لكل مؤسسة من خلال معالجة كل النقائص قبل موعد الامتحانات.
وأكد على ضرورة الصيانة والطلاء وتصليح الكتامة ومراقبة دورات المياه والخزانات المائية والمخازن التي تخزن بها المواد الغذائية والتأكد من جاهزية غرف التبريد، وألح على ضرورة الإستغلال العقلاني في ترشيد المال العام ونفقات التسيير، كما قام بتحسيس وتوعية المسيرين الماليين خلال هذا اللقاء للاهتمام بنظافة المؤسسات والحفاظ عليها والبيئة المحيطة بها، كما دعا الى نبذ الاختلافات والصراعات داخل المؤسسات حتى لا تؤثر وتنعكس سلبا في تسيير المؤسسة وحتى لا يؤثر على السير العادي والطبيعي داخلها وكذا تحديد صلاحيات كل مسؤول من خلال تشخيص موطن ضعف وقوة كل مؤسسة بالتنسيق مع الأطقم الادارية والتربوية، كما حث على ضرورة مساهمة كافة الطاقات البشرية وتجنيد كل الامكانات المادية وكذا بذل المزيد من المجهودات والحرص على صيانة وتصليح العتاد المدرسي وتنظيف وتزيين واجهات المؤسسات وتنظيف المطابخ والمطاعم وطلاء خزانات المياه الصالحة للشرب ومراقبة المواد الغذائية من حيث الكمية والنوعية ومدة صلاحيتها للاستهلاك والتأكد من الشهادة الطبية بالنسبة للحوم الحمراء والبيضاء وتجنب اللحوم المجمدة وتشغيل غرف التبريد، كما ألح على ضرورة إجراء الفحوصات الطبية للعمال ومراقبتهم خاصة العمال المكلفين بتحضير الوجبات الغذائية داخل المطبخ والمطعم ومراقبة جميع النقاط الحساسة ترقبا لأي طارئ، وقد توعد المسؤول الأول على قطاع التربية باتخاذ كافة الاجراءات الادارية والقانونية ضد الخارجين عن القانون. اسماعيل خلادي

http://hostbk.net/sahafa/assets/archives/18-04-2016/pdf.jpg

مطالبين بإدماجهم وتجديد عقودهم
العمال الموسميون لتعاونية الحبوب والخضر الجافة يحتجّون
تجمهر عشرات عمال الموسميين في تعاونية تيارت للحبوب والخضر الجافة بساحة مخزن الحبوب بطريق عين بوشقيف مطالبين بالإدماج وردع المتجاوزين من مسؤولي التعاونية خاصة انه يطلب من كل عامل متعاقد ابرام عقد العمل و فسخه في نفس اللحظة، ناهيك عن توقيف العامل شهرا وإعادته إلى العمل في الشهر التالي. ورفع المحتجون شعارات رددوا هتافات تطالب بمحاسبة هؤلاء ورحيلهم بحضور ممثلي العمال والنقابة في المخزن في وقفة احتجاجية غير مسبوقة تؤشر على بداية أزمة داخل المخزن في ظل إصرار العمال على مواصلة الحراك الاحتجاجي ومطالبة الوصاية بالتحقيق في عدة نقاط بالتعاونية كالتعسف الممارس في حق العمال والتمييز بين العمال، فرغم أن الغالبية تقبض 18 ألف د.ج
في الشهر إلا أن بعض المحظوظين تزيد أجورهم أضعافا عن هذا المبلغ. وطالبو بالتحقيق في أسباب التوقف غير المبرر لهم، وحسب إفادات مجموعة من العمال المحتجين هذه الوقفة الاحتجاجية داخل مخزن الحبوب الذي يغطي نسبة كبيرة من الإنتاج الوطني للحبوب جاءت بفضل سواعد العمال الموسميين. من جهته اكد مصدر من تعاونية تيارت للحبوب و الخضر الجافة ان مثل هذه التصرفات والاحتجاجات ليست لها مبررات وانها تعمل بتطبيق القانون خاصة بالنسبة للعمال الموسميين الذي تجدد عقودهم كل موسم و هذا الاجراء يتعامل به منذ سنوات، حيث يتم تجديد العقود في مواسم الحرث والبذر وخلال حملة الحصاد والدرس، كما أن هناك من أصحاب المصالح من أزعجتهم الإجراءات الأخيرة فقاموا بتحريض العمال. خالد.م

واسيني الأعرج من قسنطينة


هناك مخططات لتقسيم العالم العربي على أساس عرقي
قدم الروائي واسيني الأعرج،أمس بجامعة منتوري بقسنطينة محاضرة طبعتها كثافة الأحداث و التحاليل السياسية و التاريخية من منظوره الخاص، حيث قدم عدة أمثلة عن الدول التي تم تهديمها بتخطيط مسبق و قديم، معتبرا تقسيم الدول اليوم لم يعد قائما على التقسيم الجغرافي و إنما على التقسيم العرقي.
الروائي قال في بداية مداخلته، بأنه ضد موت الشعر، لأنه بموت هذا الأخير، يموت الإنسان، لما فيه من طفولة الإنسان، عفويته الأولى وجماليته التي لا تخضع للنظام الذي تخضع له الرواية، كما أنه ينبع من الأعماق، مضيفا بأنه لا توجد في رأيه، لغة تضاهي لغة الشعر، و أن متلقي الشعر، لم يعد له ما أطلق عليه أناقة الشعر.
بخصوص زمن الرواية، قال بأن الدكتور الناقد جابر عصفور هو من صرّح بأن الزمن الذي نعيشه هو زمن الرواية، بحجة أن الشعر بدأ يموت، لكن بالنسبة إليه، فإن باقي الأجناس الأدبية لا تزال لها مكانتها، لكن كل ما في الأمر، أن هذا الزمن يفرض على البشرية فهم نفسها و أعماقها و مشاكلها المختلفة، و هو ما توّفره الرواية في رأيه من إمكانيات لنقل كل ذلك، لأنها «نص مروي موضوعي، و جنس استطاع أن يستوعب كل تعقيدات هذا العصر، لكن حالة الالتباس لا ترسمها لغة مباشرة، مثلما يفعل الشعر في رأيه».
عن روايته» 2084 حكاية العربي الأخير»، قال أنه بدأ التفكير في نصها منذ زمن بعيد، لكن كتابته اقتضت وقتا و التزاما كبيرين لتحقيق ذلك، و اعتبر بأن الروائي المحظوظ هو من ينجح في كتابة رواية تصدق بعد 40 سنة، مثلما فعل جورج أوريل، عندما كتب روايته» 1984» بعد رؤيته لفرحة الناس و هم يحتفلون بانتهاء الحرب العالمية الأولى، فكتب ليحذرهم، مما سيأتي لاحقا، إشارة إلى العدو الإعلامي، مثلما يحدث معنا اليوم و نحن نفرح بعالم التواصل الالكتروني و الشبكة العنكبوتية، متسائلا ماذا يتخفى وراء كل ذلك، معرّجا على ما حدث في العالم العربي، في الماضي و الحاضر، و علّق بأن الأشياء و الأحداث يعاد إنشاؤها، قائلا بأن الغرب صنع الشرق العظيم سابقا،  و لا يزال يواصل  مخططاته المستقبلية، إشارة إلى الأحداث العربية، معتبرا كل ما يحدث اليوم، هو نتاج تخطيط محكم منذ سنوات «هم خططوا لجعل المواطن العربي شخصا مشلولا لا يفكر و ليس له طموح»، و أردف قائلا بأن نموذج الحاكم العربي، بنيته، جوهره، كل ذلك شيء مدروس لجعله نسخة فارغة يتم حشوها، حسب ما يريد الآخر الذي لا يستطيع أن يخرج عن حدوده و قراراته.
محاضرة الروائي واسيني لعرج، كانت مفعمة بالأحداث و التحاليل السياسية و التاريخية من منظوره الخاص.
الحضور الذي غصت به الخيمة المخصصة للمحاضرات، على هامش الصالون الوطني للكتاب، تابع باهتمام مداخلة الروائي التي تطرّقت لمشاريع إسرائيل في إثيوبيا و ما سينجم عنها من تأثيرات على مصر في المستقبل، بخصوص حرب المياه التي تنتظرها و نفس الشيء  بالنسبة لليمن و لم تفكر أي دولة عربية في مشاريع لضمان احتياطي المياه و المعمورة موعودة بأزمة عطش و جفاف، مؤكدا بأن كل هذا الشتات و الأحداث ألهمته كتابة» 2084 حكاية العربي الأخير»، الذي وصفها بصرخة روائي لما هو قادم، باعتبار العالم يتغيّر و العرب في مكانهم ثابتون، مؤكدا بأن العالم الذي كتب عنه يبدو خرافيا و خياليا، لكنه ليس كذلك، كما يبدو تشاؤميا، لأن الرواية تستشرف المستقبل في ظل بقاء الأوضاع على حالها في الوطن العربي.الروائي اعترف بأن قلقا انتابه و هو يجمع مادته لكتابة روايته الجديدة، بسبب كثرة اطلاعه و تصفحه لصفحات الواب، بحثا عن المعلومات التي تخص الأسلحة النووية، التي كان يتحدث عنها و كأنه خبير.واسيني الأعرج ألقى بمعجبيه في قلب نصه المستشرف لمستقبل قد يحدث بعد نصف قرن، موضحا بأن عبارة الظل في روايته، قد تحيل إلى إسرائيل و طرف آخر كان يطارد بطله بالمطار قد يكون «داعش»، بالإضافة إلى الشرطة الفيدرالية الأمريكية «أف بي آي».واسيني تطرّق أيضا إلى الانتقادات التي طالت روايته، مؤكدا بأنها لم تقلقه، «على الكاتب كتابة روايته و المضي أماما و ترك المكان للنقاد»، داعيا إلى النقد الموضوعي البعيد عن الاتهامات و النقد الذاتي، مثلما حدث معه بعد كتابته روايته «كتاب الأمير مسالك أبواب من حديد»، حيث اتهموه، مثلما قال، بكتابتها تحت الطلب، مؤكدا بأن عمله تطلب منه بحثا طويلا و قراءة ما يقارب 400 كتاب باللغات الثلاث العربية الفرنسية و الانجليزية.و في لحظة بوح اعترف الروائي بحيثيات كتابته لروايته الأولى «وقع الأحذية الخشنة» بسوريا و لم يكن ينوي نشرها، لأنها تضمنت كل ما كان بخاطره، دون مراجعة أو تنقيح، و التي أخذها الناقد محمد الخطيب ليقرأها من باب الاطلاع على محاولة صديق له في الكتابة، ليتفاجأ بنشرها كما هي، مما تسبب له في مشاكل، لما تضمنته من تفاصيل من السهل معرفة الأشخاص الذين تناولتهم القصة، الشيء الذي دفعه سنوات من بعد إلى تقديم توضيحات و قول ما كان يريد قوله في روايته الأولى و كان ذلك في روايته «طوق الياسمين». و عاد لقضية تشابه عنوان روايته الأخيرة، مع رواية بوعلام صنصال، مذكرا بأنه لم يتهم زميله بالسرقة الأدبية و اعتبره من أفضل الروائيين الجزائريين الذين يكتبون بالفرنسية، من حيث التقنية و اللغة و شبهه بالروائي الفرنسي سيلين.للإشارة، قام الروائي، عقب المحاضرة، بعملية بيع بالإهداء بالصالون الوطني للكتاب الذي اختتم فعالياته أمس السبت.                                   
مريم/ب

لشاعر التونسي مبروك مناعي: الأديـب لا يتحـول إلى ناقــد بل إلى منظر

أثار الأديب و الناقد التونسي مبروك المناعي مشكلة تدهور الحياة الأدبية  وضعف مستوى النقاد في العصر الحالي، وقال أن أغلبهم أصبح يحكم على النصوص قبل تحليلها، و أن قلة قليلة من النقاد يتمتعون بالكفاءة العالية في المجال.
الأديب مبروك المناعي تحدث نهاية الأسبوع في ندوة حول المبدع و الناقد، على هامش المعرض الوطني للكتاب الذي تحتضنه جامعة منتوري بقسنطينة، عن المشكلة التي يعاني منها المجال الأدبي في الوقت الراهن، خاصة في النقد  وقال أن هناك عددا قليلا جدا من النقاد الأكفاء الذين لهم قدرة تحليلية عالية  وحصيلة معتبرة من الأدوات المنهجية الفعالة و فن الخطابة، فيما تغيب هذه الصفات عن الأغلبية منهم، و تعرض إلى تنظيم العلاقة بين المبدع و الناقد، و أسبقية المبدع على الناقد و  كذا أسبقية الإبداع على النقد، موضحا بأن هذه العلاقة هي السبب الرئيسي وراء تسمية الإبداع بالنص الأول، و تسمية النقد بالنص الثاني، و هذا الترتيب زمني أنثربولوجي، حقيقته، حسب الأديب، هي أن لا نقد بلا أدب و لا ناقد بلا أديب ، مبرزا بأن الأديب المبدع هو علة وجود الناقد، وهذا يرتبط، كما قال، بحقيقة تاريخية هي تأخر نشوء  النقد وحركاته ، ليس في العالم العربي وحده، و إنها في العالم بأسره.
 منشط الندوة  يرى أنه  يوجد دائما تمايز بين المبدع و الناقد حتى في الحالات التي تتوفر فيها الكفاءاتان، في نفس الشخص أي أن الشخص الواحد يجمع بين الإبداع و النقد، وهذا أمر في غاية الصعوبة، و يمكن القول بأنه مستحيل، لأن هذا الشخص إما يكون مبدعا أولا أو ناقدا أولا، و إن كان الواقع يكرس  حقيقة أن الناقد هو الذي ينتقل غالبا إلى موقع المبدع  أو تحدثه نفسه بأنه يمكنه أن يصبح مبدعا، يكتب النصوص الأدبية و الروايات و النصوص المسرحية وذلك بعد أن يكون قد تعلم أسرار المهنة.
 في المقابل نجد بأن الأديب قلما يطمح في أن يكون ناقدا، و أرجع الأستاذ الجامعي مبروك المناعي، السبب إلى أن الناقد ليس أكثر ترفعا من الأديب و لكن هذا الأخير لا يمتلك في الغالب عدة نقدية، مبرزا بأن النجاح في انتقال الناقد إلى الأدب لا يكون إلا في حالات نادرة ، حيث قال :» أنا لا أكاد أسلم بالتفوق الأدبي و النبوغ الفكري، إلا لدى طه حسين ، إذا جئته في حلقة الإبداع وجدته، و إن اقتنصته في حوانيت النقد وجدته»، و معنى ذلك، يضيف الروائي، أن الأديب لا يمكنه أن يتحول إلى ناقد و لكن يمكنه أن يتحول إلى منظر، مشيرا بأن هناك فرق بين الناقد و المنظر ، فالأول هو الذي يتحدث عن النصوص و عن قوانين الإبداع فيها و عن المبادئ الجمالية التي تحكمها ولا يحلل النصوص، إنما النقد هو من يقوم بالتحليل ، و يفككها و يعيد بناءها ويستنبط قواعد الكتابة، ويقوم بعمل أسلوبي قبل أن ينظر إلى النواحي الشعرية، و معنى هذا أن الأديب لا يمكنه أن يتحول إلى ناقد، لكنه قد يتحول إلى منظر. و يوجد عديد الأدباء الذين تحولوا إلى منظرين كعبد الله بن المعتز، و ابن الرشيق القيرواني الذي كان شاعرا و ناقدا و له كتاب «العمدة في محاسن الشعر و آدابه» و ديوان شعر، فالتنظير في معناه الدقيق يتمثل في استنباط الأجناس و الأنواع و استلهام المبادئ و المناهج و المقاربات .
أسماء بوقرن

ن تركي يكشف عن تفاصيل اختتام تظاهرة قسنطينة:


  • “لا يوجد أي خلاف مع فلة وإن شتمتني فقد شتمت نفسها”
  • الجزائر تسلم المشعل لتونس بعد اختتام التظاهرة

كشف لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام عن تفاصيل اختتام “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية “الذي سيحضره ألمع نجوم العرب من بينهم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي،  التي ستحيي حفلا ساهرا في الـ13 أفريل الجاري بقاعة العروض الكبرى أحمد باي في قسنطينة ويوم 15أفريل بقاعة الأطلس في العاصمة.
وسيشاركها في السهرة الختامية  كل من الفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي وفلة عبابسة ووليد توفيق وديانا كارازون ولطفي بوشناق وهومام من العراق وريم المصري من سوريا وعمار حسان من فلسطين ويوسف عماني من سلطنة عمان.
وعن خلافه مع الفنانة فلة عبابسة قال بن تركي أنه لا يوجد أي خلاف معها وإن شتمتني فقد شتمت نفسها، أما عن تكرار اسم ماجدة الرومي في أهم المحافل الثقافية في الجزائر أوضح بن تركي أنها الفنانة الوحيدة التي قبلت الغناء بالجزائر في العشرية السوداء.
وأكد بن تركي، أمس،  بقاعة الموقار أن الحفل الختامي سيكون قسنطيني مئة بالمئة يحييه ألمع نجوم المالوف والعيساوة بالإضافة إلى حفل شعبي يحييه 970 فنانا،  أما الأسبوع الأخير لهذه التظاهرة سيحمل بصمة عربية مغاربية.
وأعلن مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام عن انطلاق القافلة الفنية التي تظم 350 فنانا يجوبون 37 ولاية.
وعن الحصيلة الثقافية للديوان الوطني قال بن تركي أن ديوانه أشرف على  11 أسبوعا ثقافيا عربيا وأكثر من 18 أسبوعا ثقافيا أجنبيا.
وكشف مدير الديوان في ختام الندوة عن حفل جزائري تونسي  يوم 19 أفريل لتسليم المشعل لمدينة صفاقص التونسية لتكون عاصمة للثقافة العربية السنة المقبلة.
وبخصوص ميزانية الديوان في تظاهرة قسنطينة قال بن تركي أنها تدخل في حصيلة كل التظاهرة وسيتم الكشف عنها بعد الاختتام من قبل المحافظة.
لمياء العالم

إلى جانب الحضرة العيساوية


عاصمة الثقافة العربية  تسدل ستارها برائعتي "ظالمة" و "صالح باي"
وقع فنانو قسنطينة حفل السهرة الختامية لعاصمة الثقافة العربية، بلوحتين فنيتين من التراث القسنطيني الأصيل، حملت الأولى ألوان المالوف بقيادة رئيس الجوق الوطني للموسيقى الأندلسية سمير بوكريديرة، فيما  كانت  الثانية  بعبق النغمة العيساوية بقيادة الفنان رضا بودباغ.
الحفل الفني الذي حضره الوزير الأول عبد المالك سلال، و تخلله تكريم نخبة من الأسماء الأدبية و الفنية و العلمية بمنحها وسام الاستحقاق، استهل بلوحة مالوفية ساهم في تجسيدها مجموعة من ألمع الأسماء البارزة في سماء هذه الموسيقى العريقة، منهم الفنان العنابي ديب العياشي الذي أضاف بصمته إلى بصمة الفنانين القسنطينيين كمال بودا، حسان برمكي، عباس ريغي، عدلان الفرقاني، فأبدعوا في أداء رائعتين من روائع التراث القسنطيني. بعد  إمتاع الجمهور بوصلة موسيقية من باشراف في طبع المزموم "الرقريق"، صدحت أصوات المطربين بأغنية "يا ظالمة" التي كانت ثرية بمختلف الطبوع و التي تألق في أدائها الصوت الواعد الذي يعتبر خليفة الحاج محمد الطاهر فرقاني الفنان عدلان فرقاني، حفيد عميد المالوف، و عباس ريغي، أضفت عليها خبرة و احترافية الجيل السابق رونقا. اللوحة النغمية، العاكسة لثراء و تميّز الموسيقى القسنطينية، زادتها الخلفية الفنية المفعمة بأجمل صور مدينة الصخر العتيق سحرا، خاصة صور الجسور المعلّقة، بالإضافة إلى الأزياء التقليدية و كذا العصرية الأنيقة، لعناصر المجموعة الكبيرة التي زاد عددها عن 65 عنصرا، فأبدعوا في عزف رائعة "صالح باي" في طبع الزيدان، ثم الحسين و التي أداها نجوم السهرة تحت هتافات الجمهور الذي غصت به قاعة العروض الكبرى أحمد باي.
النغمة العيساوية، ميّزت اللوحة الثانية التي رسمها عدد كبير من مريدي الطريقة العيساوية، بصوتي النجمين زين الدين بوشعالة و زين الدين بن عبد الله  و كذا الشاب شوقي عقاب و إلياس بن قادري و الفنان فوفي، بقيادة الفنان رضا بودباغ الذي أشرف على جوق يضم 130 فنانا.
اللوحة صوّرت جانبا من الحضرة العيساوية التي زيّنتها الرايات"السنجاق" و سار بها بعض المريدين بين الحضور يتقدمهم حاملو المبخرات الذين عبقوا المكان بروائح البخور، بالإضافة إلى رش ماء الزهر على الضيوف، مضفين بذلك أجواء صوفية، دعمها ترديد اسم من أسماء الله الحسنى "يا لطيف"، ثم "الله دايم حي" و وصلوها بأغنية عن "سيدي راشد" ثم مديح "يا حبيب الله" بصوت الفنان بن عبد الله، لتختم اللوحة الاستعراضية الجميلة المفعمة بقرع الطبول و "البندير" بأغنية أغنية "أنا شيخي رضا علي".
جدير بالذكر بأنه و لأول مرة طبع الحضور النسوي الحضرة العيساوية، حيث زيّنت مجموعة من الأصوات النسائية من الجوق النسوي لولاية سطيف الألحان المنتقاة، وسط استحسان و إعجاب الكثيرين الذين استسلم بعضهم للرقص"التهوال" تحت الإيقاعات القوية للطبول.  و قد أعرب عدد من الفنانين الذين تحدثنا إليهم بعد الحفل، عن فرحهم بختام التظاهرة المهمة بلوحة قسنطينية 100بالمائة، لإطلاع الضيوف على بعض التراث المحلي الأصيل.
المايسترو سمير بوكريديرة
نجحنــــا في رفع التحـــدي
قال رئيس الجوق الجهوي و الوطني للموسيقى الأندلسية سمير بوكريديرة، بأن فناني قسنطينة رفعوا التحدي و نجحوا في تقديم سهرة في ثوب قسنطيني محض، رغم ضيق مدة التحضيرات التي فرضت عليهم تكثيف التدريبات يوميا، ليكونوا في مستوى التظاهرة و في الموعد. السهرة الختامية أنصفت أبناء المدينة، بعد تدارك المعنيين الأمر في آخر لحظة، حسبه، باقتراح حفل قسنطيني، تم التحضير له في مدة لم تتجاوز العشرة أيام، غير أن غيرة الفنانين على مدينتهم، حفزتهم على رفع التحدي و العمل كثيرا ، لتقديم صورة مشرفة عن قسنطينة الفن و الثقافة، و إطلاع الضيوف على مكتنزاتها التراثية الموسيقية، خاصة موسيقى المالوف. الفنان قال أنه كرئيس جوق وطني، صدم بتهميش جوقين مهمين، مثل الجوق الجهوي و الوطني للموسيقى الأندلسية في التظاهرة العربية، في بداية و ختام الحفل، لولا وفاء أحد أعضاء الجوق الفنان عباس ريغي الذي كلّف رسميا من قبل الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، بجمع موسيقيي المدينة لإحياء حفل برمج في آخر لحظة، حيث استعان بأكبر عدد ممكن من الفنانين، في وقت قياسي.
سمير بوكريديرة اعتبر السهرة الختامية ناجحة، رغم بعض الهفوات البسيطة المسجلة على مستوى الأداء، و تمنى إعادة التجربة في مناسبات أخرى، لإبراز المواهب و الكفاءات الفنية القسنطينية.  
المطرب عباس ريغي
جسدنا مشروعا فنيا مهما في وقت قياسي
شبه الفنان عباس ريغي حفل الختام بأكبر رهان واجهه في مشواره الفني، باعتباره يكلّف لأول مرة بتجسيد مشروع فني مهم و بجوق كبير، في مدة قياسية لم تتجاوز العشرة أيام، و اعترف بصعوبة مهمة الاتصال و جمع 65 فنانا من مختلف الفئات، لكن النتيجة الجيّدة التي حققوها أنسته كل ذلك التعب.
الفنان عباس ريغي الذي ظهر بحر الأسبوع المنصرم في فيلم "البوغي" لمخرجه علي عيساوي، أين تقمص دور البطولة، قال بأنه  من حق قسنطينة على أبنائها، تشريفها و تقديم تراثها في أحسن حلة و هو ما سعى أبناؤها لتجسيده من خلال انتقاء قصيدتين تعدان من روائع التراث المحلي و اشتهر بهما الحاج محمد الطاهر فرقاني و رددهما الكثير من المطربين و هما على التوالي "ظالمة" و "صالح باي".
من جهة أخرى، كشف الفنان عن استعداده لخوض تجربة التمثيل مرة أخرى، لكن بشرط ألا تخرج الأدوار عن القالب التاريخي.
للإشارة، تقمص عباس ريغي الشخصية ساعد هلال، شهيد الحب في قصة "البوغي" الأسطورية التي تروي قصة حب بين فتاة من عائلة قسنطينية نبيلة، تدعى نجمة و حرفي بسيط من ولاية عنابة، يثير غيرة ابن عم الفتاة، فيقتله.
الفنان رضا بودباغ
جسدنـــا 20 بالمائة من مشــروع "حضرة و ديـــوان"
اعترف الفنان رضا بودباغ بتقديم 20 بالمائة من البرنامج الذي سطره بمعية زميله الفنان أحمد بن خلاف في البداية، بسبب ضيق المدة المخصصة لفقرة العيساوة،  موضحا بأنهما اضطرا لتقليص عرضهما الأوبيرالي إلى حضرة ضيقة.
الفنان قال بأن العرض المقدم سهرة أمس الأول في ختام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مستوحى من مشروع ضخم يحمل عنوان"حضرة و ديوان" و الذي كشف عن تلقيه وعود بتقديمه كاملا لدى افتتاح طبعة هذا العام من مهرجان تيمقاد الدولي.
بخصوص العرض، ذكر بأنه عبارة عن صور سردية لتاريخ العيساوة و يتضمن عدة مواضيع، يلخص كل موضوع، عن طريق أداء أغنية و رقصة خاصة، و سيساهم في هذا المشروع موسيقيون من الخارج، من بينهم بريطانيين و ألمانيين و فرنسيين، إلى جانب فرق عيساوية من مختلف ربوع الوطن، منها سوق أهراس، سعيدة و سطيف و قسنطينة.
رضا بودباغ المقيم ببريطانيا، قال أنه تمنى إمتاع الجمهور و ضيوف قسنطينة بلوحة أكثر تنوعا، إلا أن عامل الوقت لم يكن في صالحهم، فاكتفوا بحضرة شاركت فيها لأول مرة أصوات نسائية من الجوق النسوي السطايفي.
الفنان أحمد بن خلاف
من واجبنا إبراز الأصوات الشبابية
أشاد المطرب أحمد بن خلاف بالأصوات الشبانية التي برزت في الساحة العيساوية، و التي يرى أنه من واجبهم كمحترفين، منحهم فرصة الظهور مثلما حدث في ختام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي ظهر فيها عدد مهم من الأصوات الواعدة.
بن خلاف تحدث عن مشروعه الجديد مع المطرب رضا بودباغ الذي يشركون فيه أصوات نسائية و أكبر عدد من المريدين من مختلف المناطق مع إدخال الموسيقى العصرية التي قال بخصوصها أن تحديهم كان كبيرا للوصول بالسماع الصوفي إلى أعلى مستوى فني دون تجريده من روحه مثلما قال.
الفنان أكد هو الآخر تلقيهم وعود بتقديم مشروع أوبرا"حضرة و ديوان"في افتتاح مهرجان تمقاد هذا الصيف، مضيفا بأنهم تمنوا تقديم العمل كاملا خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، لكنه لم يتسن لهم ذلك رغم إعجاب المسؤولين على قطاع الثقافة بهذا المشروع الذي يسرد أهم مراحل انتقال الطريقة العيساوية إلى منطقة قسنطينة.
الفنان خالد عيمر
السهرة الختامية أكبر تجمع فني لمطربي قسنطينة
وصف الفنان خالد عيمر حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بأكبر تجمع فني لمطربي و عازفي مدينة الجسور المعلّقة، مذكرا بالأجواء التي عاشوها خلال التدريبات المكثفة لبرنامج السهرة الذي كان قسنطينيا  100 بالمائة، معلّقا بأن لقاء زملاء و أصدقاء له لم يرهم منذ سنين، أبهجه و أنساه تعب التدريبات.
و أضاف الفنان بأن الجوق الذي وصل عدد أفراده إلى 65 عضوا، بين عازف و مغن، تجربة مهمة لن ينساها الكثيرون، لأنها ساهمت في لم شمل فناني قسنطينة و الفضل يعود للمطرب عباس ريغي الذي كلفه الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، بمهمة دعوة و انتقاء الأصوات التي بإمكانها تمثيل قسنطينة و تقديم طبقا نغميا من التراث المحلي للضيوف، مؤكدا بأن الفنان تمكن، رغم ضيق الوقت، من إشراك و إنصاف أهل الفن من أبناء المدينة في عرسها الثقافي المميّز.
خالد عيمر  و هو عضو في الجوق الجهوي للموسيقى الأندلسية، اعتبر الحفل ناجحا، لما رآه من تجاوب من قبل الجمهور، و تمنى أن تكرر الفرصة في مناسبات أخرى، لأن قسنطينة تستحق الاحتفاء بها دائما، لأنها كانت و ستبقى مدينة علم و ثقافة.


ن تركي يكشف عن تفاصيل اختتام تظاهرة قسنطينة:


  • “لا يوجد أي خلاف مع فلة وإن شتمتني فقد شتمت نفسها”
  • الجزائر تسلم المشعل لتونس بعد اختتام التظاهرة

كشف لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام عن تفاصيل اختتام “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية “الذي سيحضره ألمع نجوم العرب من بينهم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي،  التي ستحيي حفلا ساهرا في الـ13 أفريل الجاري بقاعة العروض الكبرى أحمد باي في قسنطينة ويوم 15أفريل بقاعة الأطلس في العاصمة.
وسيشاركها في السهرة الختامية  كل من الفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي وفلة عبابسة ووليد توفيق وديانا كارازون ولطفي بوشناق وهومام من العراق وريم المصري من سوريا وعمار حسان من فلسطين ويوسف عماني من سلطنة عمان.
وعن خلافه مع الفنانة فلة عبابسة قال بن تركي أنه لا يوجد أي خلاف معها وإن شتمتني فقد شتمت نفسها، أما عن تكرار اسم ماجدة الرومي في أهم المحافل الثقافية في الجزائر أوضح بن تركي أنها الفنانة الوحيدة التي قبلت الغناء بالجزائر في العشرية السوداء.
وأكد بن تركي، أمس،  بقاعة الموقار أن الحفل الختامي سيكون قسنطيني مئة بالمئة يحييه ألمع نجوم المالوف والعيساوة بالإضافة إلى حفل شعبي يحييه 970 فنانا،  أما الأسبوع الأخير لهذه التظاهرة سيحمل بصمة عربية مغاربية.
وأعلن مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام عن انطلاق القافلة الفنية التي تظم 350 فنانا يجوبون 37 ولاية.
وعن الحصيلة الثقافية للديوان الوطني قال بن تركي أن ديوانه أشرف على  11 أسبوعا ثقافيا عربيا وأكثر من 18 أسبوعا ثقافيا أجنبيا.
وكشف مدير الديوان في ختام الندوة عن حفل جزائري تونسي  يوم 19 أفريل لتسليم المشعل لمدينة صفاقص التونسية لتكون عاصمة للثقافة العربية السنة المقبلة.
وبخصوص ميزانية الديوان في تظاهرة قسنطينة قال بن تركي أنها تدخل في حصيلة كل التظاهرة وسيتم الكشف عنها بعد الاختتام من قبل المحافظة.
لمياء العالم

سامي بن شيخ يكشف::
تظاهرة قسنطينة "استهلكت" 5. 6 مليار دينار فقط

سامي بن شيخ يكشف::
تظاهرة قسنطينة "استهلكت" 5. 6 مليار دينار فقط



  • المحافظة مسؤولة عن البرنامج فقط ولا علاقة لها بالمشاريع الثقافية
  • “المحافظة لم تهمش فناني قسنطينة وما قيل كلام باطل”
  • “بن تركي صديقي وإذا أخطأت في حقه فليسامحني”


أكد سامي بن شيخ محافظ تظاهرة قسنطينة أن المحافظة وفرت مليار دينار من الميزانية الإجمالية التي تقدر بـ7مليار دينار  وقال:” أستطيع القول أننا مازلنا داخل الميزانية وآخر شطر منها لم نقم بصرفه بل صرفنا 5. 6 مليار دينار فقط وربما المليار الأخير سنقوم بإعادته إلى خزينة الدولة”.
وعن البيان الذي وقعه فنانو قسنطينة واتهموا فيه المحافظة بتهميشهم، أوضح بن شيخ أنه مستغرب من هذا التصرف وأن كل فناني قسنطينة تقريبا كان لديهم دور في التظاهرة،  وأضاف قائلا: “في المرة الأخيرة تفاجأت بفنان مسرحي وهو يقول أنه تم تهميشه  وهو في الحقيقة شارك في فيلمين ومسرحيتين، وهناك موسقي آخر تعاقدنا معه في أول التظاهرة واستغربت أنه يتحدث عن التهميش، وأعتقد أن المحافظة كانت عادلة ولم تهمش أي فنان قسنطيني”.
وبخصوص التقييم الأولي للتظاهرة، أكد بن شيخ أن البرنامج المسطر أنجز بالكامل  ماعدا فيلمين هناك فيهما تأخير ولكن بالنسبة لدوائر التظاهرة فبرامجهم أنجز بالكامل، وقال بن شيخ “يبقى تقييم الآخرين يا  ترى ما قدم نال إعجاب الجمهور أم لا أما المحافظة فبرنامجها تحقق بنسبة 98 بالمئة إن لم نقل مئة بالمئة”.
وأرجع بن شيخ غياب التغطية الإعلامية عن أغلب نشاطات التظاهرة إلى عدم استقرار دائرة الإعلام التي تداول عليها أكثر من شخص وإلى عدم التواصل في العمل مع الإعلاميين وعدم وجود منهجية في العمل.   وأضاف المحافظ في تصريحه لـ “الحياة العربية”: ” في الفترة الأخيرة تم تدارك الوضع وخصوصا على مستوى دائرة المسرح وكذلك فيما يخص التراث اللامادي واعتقد أنه في الأسابيع الثقافية كان فيه حركية وديناميكية ونحن في الأسبوع الأخير والأمور تسير على أفضل حال.
وبالنسبة للمباني وللمشاريع صرح بن شيخ أن المحافظة مسؤولة عن البرنامج الثقافي فقط وليس لديها علاقة بالمشاريع الثقافية منها التي تعطلت ومنها التي أنجزت وهناك مشاكل في العقود وفي التنفيذ وهذه ليست من مسؤولية المحافظة وإنما تابعة لصلاحيات ولاية قسنطينة.
وبخصوص المهام الكثيرة التي أوكلت للديوان الوطني للثقافة والإعلام قال بن شيخ أن الديوان جزء لايتجزء من المحافظة وهو مسؤول عن 4 دوائر وعن تنظيم أكبر حفلات التظاهرة وما هو إلا الجهة المنسقة بين مختلف الدوائر.
وأضاف:” أنا كسبت صديقا جديدا هو لخضر بن تركي وحتى إذا أخطأت في حقه فأنا أطلب السماح والذي يريد أن ينجح برنامجه قد يختلف مع الآخر ولكن تصطلح الأمور بمجرد النجاح”.
وعن مصير الفضاءات الموجودة أوضح بن شيخ أنها ستشرف عليها مديرية الثقافة التي  ستضع برنامجها الثقافي وقال:” أعتقد أن السلطات المحلية واعية بهذا الجانب وأظن أنه سيكون هناك قرارات هامة وهامة جدا حتى يكون هناك استعمال ذكي وعقلاني لهذه الفضاءات”.
وأكد بن شيخ أن السلطات الولائية والمحلية كانت متعاونة جدا معهم رغم وجود بعض الاختلافات وأضاف قائلا : “بقي يومين على الاختتام ولا نريد فتح النقاش على هذا الجانب”.
وبخصوص الانتاجات الثقافية التي أنجزت خلال هذه التظاهرة قال بن شيخ أنها  ستوزع على مستوى المكتبات والجامعات ومراكز البحوث وستوضع في الموقع الإلكتروني الخاص بالتظاهرة، وسيتم طبع 570 بحث تم عرضهم في الملتقيات الخاصة بالتظاهرة وستجمع في دواوين حتى تكون تحت تصرف الباحثين والصحفيين.
لمياء العالم / مبعوثة الحياة العربية إلى قسنطينة

خريجو ألحان وشباب لـ”الحياة العربية”::
"نكافح لوحدنا ولا يوجد من يدعمنا فنيا"

أحيا خريجو مدرسة ألحانوشباب، أول أمس،  حفلا فنيا ساهرا بقاعة العروض الكبرى أحمد باي في قسنطينة  حضره جمهور محتشم استمتعوا بمختلف الطبوع  الجزائرية، “الحياة العربية “اقتربت من  هؤلاء الفنانين الذي تحدثوا عن الصعوبات والعراقيل التي اعترضت مسارهم الفني بعد تخرجهم من المدرسة.
استطلاع: لمياء العالم
الفنان زيقم سفيان مختص في الغناء البدوي:
“أستثمر في التراث  بإمكانياتي الخاصة ولا أحد يدعمني”
“أحاول بإمكانياتي المتواضعة أن أستثمر في التراث الصحراوي، وأحاول أن أوصل هذا اللون للجيل الجديد من خلال توظيف آلات عصرية مع إبقاء الآلات التقليدية المتمثلة في القصبة والبندير.
وأنا بصدد إعادة قصيدة البار عمر وأضفت عليها الآلات الجديدة حتى يستصيغ الجيل الجديد هذا اللون،  وهذا حتى أبقي هذا الطابع في الساحة الفنية مع المحافظة على التمة الأساسية فيه.
وهناك قصائد جديدة من بينها أغنية سيتم عرضها خلال الشهر الكريم اسمها “رمضان الخير” كلمات الشاعر سعيد بوعشرين واللحن من التراث.
فنان الراي حسين نجمة:
المنتجون يرفضون التسويق لي ويروجون للأغنية الهابطة
اليوم الراي الهادف لا يجد له مكان في السوق والمنتجين يرفضون التسويق  لهذا النوع بعد أن أصبح يُروج للأغنية الهابطة من الملاهي الليلية إلى السوق.
واليوم علي أنا كفنان في بداية طريقي أن أكافح فليس هناك عروض وحفلات سوى الديوان الوطني للثقافة والإعلام الذي يقوم بدعوتنا في بعض الحفلات بالإضافة إلى بعض الحفلات المحلية.
كما أن هناك تهميش ولا يوجد تشجيع وتواصل بين الجيل القديم والجديد،  ومدرسة ألحان وشباب  قديما كانت أفضل من اليوم لأنها استطاعت أن تخرج فنانين شقوا طريقهم بسرعة إلى العالمية أما المدرسة اليوم تعطيك تجربة الغناء فقط وتكونك فنيا فقط ولكن بمجرد خروجك منها تجد نفسك في منزلك ولا أحد بجانبك لدعمك، وتبقى لوحدك تتخبط وتحاول أن تشق طريقك بنفسك  وسط كل العراقيل والمشاكل التي تواجهك.
والطريق للعالمية اليوم أصبح مجهولا ولا يمكنك التكهن إذا كنت ستصل أم لا فمثلا سعد المجرد إذا لاحظت أغنيته “أنتي باغية واحدا” لحنها عادي جدا ولكن وصلت للعالمية.
المطرب إبراهيم حدرباش:
“لا يوجد من يحتضننا لأن اليوم الفن أصبح تجاريا”
ليس لدينا مشروعا واضح المعالم للتسويق للأغنية الجزائرية، نجاح الأغنية اليوم أصبح تحكمها الكلمات والموسيقى والتوزيع وأنا اليوم أغني ما هو جزائري كلمة وما هو أوسع لحنا، وأنا أشتغل اليوم على إيجاد نوعا غنائيا جديدا.
فلا يوجد من يحتضنك فنيا لأن اليوم الفن أصبح تجاريا، ونحن مازلنا  ننشط على إطار ضيق وهذا المشكل عام ويسقط على جميع المجالات والفن هوحلقة منه.
ضف إلى ذلك لا يوجد فضاء حتى يكون هناك تواصل مع الفنانين سواء من الجيل الجديد أو القديم
جازورلي عبد الوهاب:
“مدرسة ألحان وشباب تكسبك شهرة محلية فقط”
الفنان المتخرج من المدارس الفنية يكون جاهزا لاستقبال الجمهور، أما الدعم الفني لا يوجد  والإمكانيات قليلة ولكن بفضل إصرارنا تمكنا بعد مدة من فرض نفسنا في حيز ضيق وحتى نوسعه لابد أن نكتسب ثقافة المناجمنت ولا يوجد هناك راعيا فنيا لنا،  ونحن لدينا كل المواصفات سواء الطموح أو الشكل أو المضمون،  وألحان شباب كانت أكبر مدرسة تعلمت منها في حياتي الفنية ولكنها تمنحك شهرة محلية ولا تستطيع أن تكون عالميا إذا لم تكن محليا ومن يملك الطموح والإمكانيات يستطيع أن يوسع شهرته.
ومن العراقيل التي تعترض طريقنا عدم وجود شركات إنتاج تتبنى الفنانين اليوم نحن ننتج بإمكانياتنا الخاصة وهذا غير كافي فلابد أن تكون هناك جهة قوية تدعمنا.


تظاهرة قسنطينة ضيفة العاصمة بداية من الأسبوع المقبل


(0 votes)
ستنظم تظاهرة "أسبوع قسنطينة الثقافي" بالعاصمة بداية الأسبوع المقبل، حيث يختزل فيه التراث الثقافي لمدينة الجسور المعلقة في حين سيقام حفل جزائري تونسي مشترك في 19 أبريل يسلم فيه المشعل لمدينة صفاقس التونسية عاصمة الثقافة العربية 2016 وفقا لما صرح به وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وأضاف الوزير أن تظاهرة ثقافية ستنظم بالعاصمة بداية من الأسبوع المقبل تحت عنوان "قسنطينة في العاصمة" ستقدم فيها كل ما عرفته قسنطينة من فعاليات "بشكل مختزل".
كما ستطلق إشارة تصوير الفيلمين الروائيين الطويلين"أحمد باي" للمخرج الجزائري يحيى موزاحم و"ابن باديس" للمخرج السوري باسل الخطيب قبل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 حسب ما صرح به وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بالعاصمة، وينجز هذا الفيلمان في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 حيث يسلط فيلم يحيى موزاحم الضوء على مقاومة أحمد باي للاحتلال الفرنسي بقسنطينة في القرن التاسع عشرمع بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر وهو عمل اقتبسه السيناريست سعيد بو المرقة من الأغنية الشهيرة "البوغي"، ومن جهته يتطرق فيلم"ابن باديس" -الذي كتب له السيناريو رابح ظريف- إلى جوانب من حياة المصلح الديني أصيل مدينة قسنطينة ابن باديس (1889-1940)  وخصوصا محطات سفره خارج الجزائر وانفتاحه على عوالم فكرية جديدة. وقال السيد ميهوبي على هامش افتتاح تظاهرة "الربيع الثقافي" بالعاصمة أن الأسبوعين الأخيرين من عمر تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي ستختتم في 16 أبريل المقبل ستتميز خصوصا بفعاليات فنية على غرار إقامة حفل فني مغاربي.
سامية شيلي

رياض وطار يتهم وزارة الثقافة بتفضيل التعامل مع جمعيات معينة على حساب أخرى


(0 votes)
نشر الروائي والإعلامي الجزائري رياض وطار مؤخرا بيانا ندد فيه بالممارسات الرديئة التي مارستها إدارة وزارة الثقافة في حق الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" التي يترأسها هذا الأخير، وجاء ذلك عقب تقديمه بطلب خاص لتنظيم الطبعة الثانية للأيام العربية لسينما التحريك باسم وزير الثقافة الحالي عز الدين ميهوبي حيث أعرب هذا الأخير على موافقته المبدئية بعد استلامه لملف المشروع، رغم اقتراحه بتغيير مكان احتضان الفعالية من مدينة عنابة التي كان مقرر التنظيم فيها في الأول إلى مدينة معسكر، وهو الأمر الذي رضخ له صاحب فكرة المشروع الإعلامي رياض وطار، إلا أنه بعد مرور أشهر من استلام الوزير للملف تفاجئ هذا الأخير بتراجع الوزير عن وعده بحجة أن هناك مهرجان دولي سيقام ليتسائل رياض عن جدوى من رفض المشروع في ظل عدم وجود نية في تنظيم فعالية أخرى، وتحريم المشروع من الحصول على الترسيم من قبل الوزارة.
مضيفا في ذات السياق: " نحن لم نستوعب عزوف الوزير عن تنظيم المشروع بعدما أعطانا موافقته مبدئيا بان يتم تنظيمها واشترط علينا تغيير المكان من ولاية الى أخرى، ونحن لم نعير اهتمام لهذا الشرط لان همنا الوحيد هو أن نعيد بعث هذا النشاط علما أننا قمنا بتنظيمه في 2012 بميزانية منعدمة تماما، كما تم الاقتراح علينا بتنظيمه في دولة أخرى ولكن باعتباري جزائري أحبذ أن تحتضنه الجزائر لأنها أحق من اي دولة أخرى لتطبيق الفكرة خاصة وأنها تعد الأولى من حيث المضمون عربيا، فأصبح مجرد التفكير في تغيير الموطن يحز في نفسي كثيرا، علما أنني تحصلت على تطمينات من قبل وزارة الثقافة نادية لعبيدي وحليمة حنكور، إلا أن استقالة لعبيدي حالت دون تحقيق المشروع ميدانيا إضافة إلى مشروع آخر يتمثل في تنظيم جائزة للرواية باسم الراحل الطاهر وطار الذي لقي ترحيب كبير من قبل الوزيرة السابقة بتقديم الدعم المالي الذي يسمح بتنظيم جائزة تكون بمقام شيخ الرواية الجزائرية، متسائلا عن الأسباب الحقيقية التي تجعل الوزارة تفضل التعامل مع جمعيات معينة على حساب أخرى ونحن الذين استطعنا يقول المتحدث استقطاب احترام العدو قبل الصديق من خلال النشاطات الثقافية المميزة التي قمنا بتنظيمها إلى يومنا دون أن نتلقى أي دعم مادي، ولجوؤنا إلى نشر هذا البيان على مواقع التواصل الاجتماعي جاء بعد أن لاحظنا أنها الوسيلة الوحيدة التي تمكننا من إيصال صوتنا وتحقيق غايتنا المتمثلة في تنظيم نشاطات ثقافية تساهم في الارتقاء بالمشهد الثقافي إلى ما هو أسمى."
وأكد المتحدث في ذات السياق أن الجمعية الثقافية "نوافذ ثقافية" بمقدورها تنظيم مهرجان دولي بمشاركتها في تنظيم دورتين للمهرجان الدولي الفرنكوفوني لسينما المدارس بميزانية منعدمة تماما محاولة منا لتلقين مبادئ السينما لابناءنا ونحضر حاليا لتنظيم طبعة ثالثة وبحوزتنا مشاريع لنشاطات راقية ستمكن الجزائر من أن تتحول إلى مركز ثقافي جد هام منها تنظيم ملتقى دولي خاص بالأمير عبد القادر بالتنسيق مع الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي مع تأسيس جائزة تحمل اسمه والملف متواجد على مستوى دائرة الملتقيات التي يشرف عليها الأستاذ سليمان حاشي بعد أن تم ايداعه مؤخرا.
سامية شيلي
Le ministre de la Communication en visite hier à Adrar
Hamid Grine ouvre une conférence sur le droit à une information fiable
Le ministre de la Communication, Hamid Grine, a mis l’accent, dimanche à Adrar, sur la nécessité de doter le citoyen de moyens de distinguer l’information fiable de celle qui ne l’est pas, concernant les informations publiées par les média.
La constitution d’une opinion publique en Algérie a commencé durant les années 70 de façon dénaturée, d’où la nécessité de l’adosser à une information précise et juste, plutôt que de percevoir l’actualité avec subjectivisme, a indiqué le ministre en ouverture d’une conférence-formation intitulée «Connaître les médias, le citoyen a droit à une information fiable». Le ministère de tutelle a arrêté, depuis deux ans, une stratégie visant l’amélioration de la radio et télédiffusion et l’élargissement de la couverture radiophonique qui a atteint cette année l’objectif escompté, a ajouté M. Grine lors de cette conférence à laquelle ont assisté notamment les cadres du secteur, les étudiants des sciences de l’information et de la communication de l’Université d’Adrar, et des membres de la société civile.
La conférence a été animée par le directeur général du journal El-Massa, Larbi Ouenoughi, qui a évoqué l’actuel défi de la résistance de la presse papier face à la presse électronique, avec le développement effréné des nouvelles technologies de l’information et de la communication. M. Ouenoughi s’est penché, lors de cette conférence axée sur «l’avenir de la presse papier en Algérie, évolution et défis», sur les différents enjeux auxquels fait face aujourd’hui la presse papier dans sa course à la primauté de diffusion de l’information, face aux nouveaux supports de communication, avec cette double contrainte de veiller à la fois à la crédibilité de l’information et à la préservation de ses acquis économiques pour répondre aux besoins socioprofessionnels de ses travailleurs.
Le conférencier évoquera, à ce titre, l’effet de cette mutation technologique entraînant la disparition de certains titres de renom en Europe, et leur reconversion en journaux électroniques pour des considérations économiques et socioculturelles. Pour le DG du quotidien El-Massa, il est possible pour la presse papier de continuer à exister, si elle veille au professionnalisme dans son travail, en publiant des informations justes, vérifiées et crédibles, en respectant le goût du lectorat et en s’orientant vers une situation où la publicité ne constituerait pas sa seule source de survie.
Un débat s’est ensuite instauré entre le conférencier et l’assistance, notamment des journalistes, des étudiants et des membres de la société civile, concernant, entre autres, la diffusion des journaux dans le Sud, l’effet de la publicité sur la survie de la presse écrite, et l’avenir de la presse papier avec la multitude de journaux électroniques et du journalisme citoyen. Le ministre de la Communication poursuit sa tournée de travail dans la wilaya d’Adrar par la visite de plusieurs installations relevant de son secteur.
Elle devra entrer en production en 2018
Une usine d’acier algéro-émiratie prévue à Relizane
Une usine algéro-émiratie pour la transformation et la production d’acier, dont le projet est mené en partenariat par deux groupes privés des deux pays, devra entrer en production en 2018 à Relizane (ouest algérien), a-t-on appris, dimanche à Abu Dhabi, auprès des initiateurs de ce projet.
D’un coût global de 300 millions de dollars, ce projet est le fruit d’un partenariat entre le groupe privé algérien Bellazoug, spécialisé dans le bâtiment et l’importation des matériaux de construction ainsi que le tourisme, et le groupe émirati Bidewi Group activant dans la production et la commercialisation des matériaux de construction, selon la présentation de ce projet lors du 1er forum économique algéro-émirati tenu dimanche dans la capitale émiratie. Avalisé récemment par le Conseil national de l’investissement (CNI), ce projet, dont le capital sera détenu à hauteur de 51% par la partie algérienne et de 49% par la partie émiratie, sera réalisé en 4 phases, ont détaillé les partenaires dans ce projet en marge de ce forum. Dans sa première phase de démarrage, prévue dans 18 mois, l’usine de Relizane produira des profilés d’acier et des barres pour le rond à béton (biellettes) pour une capacité de production de 600.000 tonnes/an, selon le manager du projet, Massimo Pellegri. Cette première partie du projet, qui coûtera aux partenaires près de 110 millions de dollars, va permettre de générer 650 postes d’emplois directs. Quant à la deuxième étape du projet, elle consiste au lancement d’une fonderie avec l’installation d’un four électrique, sachant que l’usine va transformer les déchets ferreux en biellettes. Cette phase devra être concrétisée au bout d’une année et demie après le démarrage de l’usine, c’est-à-dire dans un délai de trois ans. En outre, l’usine va récupérer les résidus ferreux pour les exploiter dans l’industrie de briqueterie. Une fois mise en service complètement, l’usine produira les dérivés et structures métalliques nécessaires pour les travaux publics et la construction, avec une capacité annuelle de plus d’un (1) million de tonnes, devant permettre de créer plus de 2.000 emplois directs. S’agissant du marché ciblé par cette usine, les responsables du projet ont expliqué qu’il s’agissait en priorité du marché national qui est «très porteur», mais qui peut aller à l’export une fois la demande locale satisfaite. L’Algérie consomme près de 12 millions de tonnes d’acier/an dont près de 10 millions de tonnes proviennent de l’importation pour un montant de 7 milliards de dollars, alors que la production locale est estimée à 2,5 millions de tonnes, selon les chiffres présentés lors de cette rencontre. Par ailleurs, lors de sa présentation du projet, M. Pellegri a vivement recommandé aux opérateurs émiratis d’investir massivement en Algérie, un des rares pays, a-t-il soutenu, «à offrir des opportunités d’investissements au moment où la plupart des pays sont en situation de récession».
Il a également relevé les facilités et avantages offerts par les autorités algériennes pour l’aboutissement de ce projet d’aciérie.
 



 
Arzew
Aucune parcelle du trottoir n’est épargnée par les gardiens de parking
Les aires de stationnement livrées aux m’targuia
La ville d’Arzew, à l’instar d’autres communes de la wilaya d’Oran, est connue par son manque criard de parkings de stationnement de voitures. Pour combler ce déficit, les trottoirs de la ville, ceux qui ne sont pas obstrués et marqués par une quelconque plaque métallique, caisses en plastique ou autres objets encombrants signalant que la parcelle de la chaussée en question est propriété privée bien qu’elle soit publique, sont utilisés par les automobilistes pour pallier cette insuffisance d’espace de stationnement.
Toutefois, ces aires de stationnement ne sont pas gratuites, ne serait-ce que pour une minute. En effet, de soi-disant gardiens, portant des gilets aux couleurs fluorescentes pour marquer leur présence et leur «droit» sur les lieux, portant des gourdins en signe de dissuasion, parfois plus longs que leur taille, signifient clairement aux automobilistes récalcitrants que tout se paie malgré la révolte et la résistance qu’ils montrent pour ne pas obtempérer à la dime exigée.
Exploitant les espaces les plus sensibles au centre-ville, surtout auprès des sièges administratifs ou autres institutions de banque, d’agences de la Sonelgaz ou de la Seor, où le stationnement de véhicules est très rare et très demandé, ces gardiens sont très prompts à courir vers un sortant du créneau pour lui demander de s’acquitter du «droit» de gardiennage ou à lui dénicher dans les moindres recoins une petite parcelle libre. Plus loufoque encore, un automobiliste s’est garé pour faire des achats en urgence au bureau du tabac du coin, en laissant ses enfants à l’intérieur du véhicule a été estomaqué en voyant, à son retour, le gardien lui tendre la main pour exiger la dime tout en tournoyant son gourdin, car le père de famille lui a accaparé la parcelle du trottoir pour un certain temps qui pourrait lui être rentable.
Au fait, quelle est la prestation de service rémunérée que rendent ces soi-disant gardiens aux automobilistes à part attendre le départ du véhicule pour exiger le paiement du stationnement? Aucune. En cas de vol ou de détérioration de la voiture, les propriétaires ne doivent leur salut qu’à leurs assureurs, car la prestation du «surveillant du stationnement» se limite uniquement à aider gestuellement le chauffeur à entrer ou sortir du créneau de stationnement. Il était question, un certain temps, dans le cadre de la lutte contre le travail illicite et le chômage de recenser ces gardiens de parkings et leur octroyer des agréments pour devenir un activant légal dans le domaine en fournissant une prestation réglementée que tout automobiliste lésé pourrait demander des comptes et exiger des réparations. Seulement, parait-il, cette initiative est tombée à l’eau ou prend un énorme retard à sa concrétisation. Gardien de parking est devenu le métier le plus facile, il suffit de s’approprier une petite assiette libre (il parait que des batailles sanglantes ont eu lieu entre rivaux pour conquérir certaines aires stratégiques), un gilet de couleur vive et surtout d’un gourdin de dissuasion et d’intimidation et savoir bien le tournoyer visiblement devant des automobilistes parfois craintifs pour leur vie ou leurs biens. Quant à la somme à verser, c’est selon le temps et du lieu du stationnement.
D.Cherif
Oran en quête d’une seconde jeunesse
Des chefs-d’œuvre à restaurer et un incivisme à bannir
Les dernières opérations de relogement lancées par l’Etat au niveau de la wilaya d’Oran, entrant dans le cadre de la résorption de l’habitat précaire et la préservation du patrimoine historique, constituent une aubaine pour une ville qui déplore l’état de délabrement avancé de ses anciennes bâtisses, l’anarchie régnant dans le tissu urbain et l’absence d’une réelle stratégie pour redonner à El Bahia son lustre d’antan. Pour effacer cette image affligeante, une opération de réhabilitation du vieux bâti a été entreprise depuis plusieurs années.
L’initiative menée par des restaurateurs étrangers, qui tentent de transmettre leur savoir-faire aux locaux, suit son cours, limitant ainsi les dégâts, notamment au niveau des artères principales du centre-ville. Cependant, cela s’est avéré insuffisant par rapport au nombre des immeubles qui attendent une prise en charge effective. D’aucuns n’ont pas manqué de dire que c’est uniquement la vitrine de la ville qui est prise en considération, alors que dans les ruelles et au niveau des quartiers mythiques d’EL Bahia, il y a des chefs-d’œuvre délaissés, espérant une véritable prise en charge. Entretemps, ces immeubles sont confrontés à un délabrement certain, s’effritant peu à peu et se transformant en lieux de débauche et antres pour alcooliques et autres marginaux. Cette situation nous amène à nous poser des questions: pourquoi ces immeubles sont-ils délaissés et délabrés à ce point? Pourquoi, dans d’autres pays qui étaient le berceau de grandes civilisations, des immeubles datant de plusieurs siècles sont-ils toujours intacts?
Selon des experts, la situation catastrophique dans laquelle se trouvent ces immeubles est due en premier lieu à la négligence des résidents qui n’ont pas effectué la moindre intervention sur ces bâtisses, pour les protéger des fissures et autres dégradations. «Pour la plupart, ces immeubles étaient partagés entre voisins après l’indépendance, du coup le sentiment de ne pas être responsable ou bien habilité à entretenir les lieux et même réparer les fuites d’eau était d’usage. Ainsi, la situation a commencé à prendre des tournures inquiétantes, finissant malheureusement par des effondrements devenus récurrents ces dernières années», nous dira un membre dans une association de quartier.
Et d’ajouter: «Aujourd’hui, on compte sur l’Etat pour faire ce travail. N’étaient-ce les opérations de ravalement des façades des immeubles, l’aspect esthétique en aurait pris un bon coup. On ne peut plus miser sur le citoyen, car maintenant, on peine même à collecter les sommes destinées aux charges pour réparer un ascenseur ou des canalisations. Vous voyez, le problème est clair, c’est l’absence de civisme et de culture de citoyenneté. C’est la réponse à vos questions», conclura-t-il. Incivisme, l’un des maux dont souffre la ville d’Oran, malade, vieillissante, en quête d’une seconde jeunesse et d’une réhabilitation qui rendra au mythique Sidi El Houari, à la célèbre Santa Cruz, à l’historique palais du bey et au joyau-Hôtel de Ville, ainsi que plusieurs autres bijoux du patrimoine oranais leur lustre d’antan.
Un coup de lifting est nécessaire, car il faut l’avouer, certains sites ont carrément disparu au fil du temps, à cause justement de l’incivisme et l’oubli qui ont perduré. Aujourd’hui, on doit préserver ce qu’il reste de notre mémoire héritée depuis des siècles, des Espagnols aux Ottomans en passant par les Français. Ne dit-on pas que celui qui n’a pas de passé n’a pas d’avenir?
Jalil Mehnane
 




       
 
 
 

Affaire de la femme hospitalisée au CHUO retrouvée morte près des rails
Le personnel du service urologie proteste contre les allégations
L’ensemble du personnel soignant du service d’urologie relevant du CHUO, ont organisé hier un sit-in de protestation contre ce qu’ils ont qualifié d’accusations et allégations contre leur service, qui ont été rapportées dans un reportage télévisé sur la mort suspecte d’une patiente. Il s’agit de l’affaire d’une femme, une quadragénaire qui a été retrouvée morte le mois de février dernier près des rails du train, rappelle-t-on. La défunte, d’après ses proches, était hospitalisée au niveau de ce service pour un problème rénal mais avait échappé à toute surveillance en quittant l’hôpital vers 3h 00 du matin, pour être ensuite découverte morte près des rails à plusieurs centaines de mètres de l’hôpital. D’après le Pr. Abderrahmane Attar, chef du service urologie: «Cette patiente se soignait dans notre service depuis 1994 pour l’élimination des calculs rénaux et avait subi une intervention en 2000 avant de revenir en février dernier pour les mêmes soucis au niveau des reins. Nous avons procédé à la programmation du cas de cette malade alors que pour des raisons qui nous échappent, cette dernière a quitté précipitamment le service en déjouant la vigilance de la surveillance médicale, nous avons aussitôt alerté les services de sécurité», a-t-il soutenu. Il est à noter qu’un reportage diffusé sur une chaîne d’information privée a explicitement pointé du doigt la négligence du personnel de l’hôpital, en mettant plusieurs points d’interrogation sur les circonstances réelles du décès de la patiente. Pour mémoire, plusieurs dizaines d’habitants du quartier d’El-Hamri ont organisé mercredi dernier une marche pour réclamer des éclaircissements sur l’affaire du décès de cette femme. La famille de la défunte, cherchant des explications et voulant faire accélérer l’enquête diligentée par les services de sécurité, a mobilisé les habitants du quartier en plus des élèves du lycée où étudie le fils de la femme décédée.
S. Messaoudi
http://echo-doran.com/images/une_small.jpg










Constantine à travers les âges: Des expositions pour revisiter l'histoire
par A. M.
Conçues pour démarrer le 16 avril dernier, trois expositions organisées par le département des expositions de « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 », évènement qui a été clôturé le même jour, avec la collaboration de l'université «2» Abdelhamid Mehri de Ali Mendjeli, n'ont pas été ouvertes au public hier dimanche parce que le montage n'était pas terminé. Comment expliquer ce retard et aussi ce paradoxe de la programmation ? M. Zineddine Sefadj, maître de conférences en architecture et scénographe qui travaille avec le département des expositions de CCCA 2015, le seul que avons rencontré, hier, à la salle d'exposition située au 2ème étage du palais de la culture, n'a pas pu répondre directement à la question, et il dira seulement que les opérations de montage de l'exposition sont encore en cours et celle-ci pourrait être visible probablement aujourd'hui lundi. Ce que nous avons constaté de visu en voyant que des agents s'affairaient encore à mettre la dernière main à l'organisation matérielle de l'exposition.

Sollicité pour nous parler de celle-ci, M. Sefadj a commencé par expliquer que les initiateurs, à savoir le département des expositions de CCCA2015, qui s'est appuyé sur le concours de l'université «2», ont conçu tout d'abord deux expositions distinctes, l'une portant le thème de « décor architectural de la ville de Constantine » et l'autre celui de « Constantine à travers les âges ». Mais ils ont décidé de les jumeler pour en faire une grande exposition patrimoniale. Une troisième exposition intitulée « Cabinet des curiosités », qui s'appuie sur une collection d'art islamique, est venue se greffer parce que, selon lui, elle se situe dans le prolongement des deux autres. Et ces expositions vont se dérouler en même temps : du 16 avril au 9 juillet 2016. « L'exposition sur le patrimoine architectural de Constantine, indique notre interlocuteur, a pour objectif de créer le lien entre la société algérienne et son patrimoine, car nous avons constaté que la société tourne le dos à son patrimoine, pour la simple raison que nous avons souvent fermé ce patrimoine au public en le réservant aux spécialistes uniquement. Et une exposition constitue un moment fort de valorisation de ce patrimoine et de création de ce lien entre la société et son patrimoine », a considéré ce maître de conférences.

D'autre part, a-t-il dit, les organisateurs visent surtout les jeunes à travers cette exposition thématique, avec une interactivité, des reportages photos, des vidéos, et ce tout en essayant de montrer ce qui est beau dans le but de parvenir à incruster la notion d'esthétique dans les esprits de ces jeunes, parce que, déplora M. Sefadj, on montre souvent aujourd'hui le patrimoine dégradé, cassé, en ruine. « Le premier thème de l'exposition porte sur l'architecture et la fortification du territoire de Constantine et non pas seulement de la ville : on a englobé le site de Tiddis, le tombeau de Massinissa, la vieille ville de Constantine à travers sa muraille et ses ponts avec un clin d'œil sur le site en suggérant que c'est le site qui a créé la ville, parce que le rocher a façonné toute la ville durant les civilisations qui s'y sont succédé », a expliqué encore M. Sefaj qui s'étendra beaucoup sur les autres thèmes et terminera son exposé par la troisième exposition réservée aux arts des pays de l'Islam, une collection privée d'objets en céramique, en métal, en verre émaillé, les arts du livre et de la calligraphie, le textile et les tapis, « dont le détenteur en a fait don au ministère de la Culture afin de rendre cette collection visible à un plus grand public », ont affirmé les organisateurs.


ميهوبي يشيد بنجاح التظاهرة
ش. ح ش. ح

"قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"

ميهوبي يشيد بنجاح التظاهرة

كشف وزير الثقافة، السيد عز الدين ميهوبي عن رفعه رفقة والي ولاية قسنطينة لمقترحين أو ثلاثة للوزير الأول عبد المالك سلال بشأن تسيير قاعة العروض أحمد باي والتي احتضنت أهم الفعاليات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، حيث أكد الوزير، خلال ندوة صحفية تقييميه لماحققته التظاهرة طيلة سنة كاملة بقاعة العروض أحمد باي بقسنطينة نهار أمس وجود حرص كبير من طرف الوزير الأول لإيجاد حل سريع لتسيير هذه المنشأة الهامة والتي استفادت منها الولاية في إطار التظاهرة، مشيرا إلى ضرورة مراعاة مردودية القاعة التي يجب أن تؤمن لنفسها إمكانية تسييرها خاصة وأن الثقافة يجب أن تبحث لنفسها عن موارد.

قسنطينة كسبت الرهان والتظاهرة تمت بنجاح كما افتتحت بنجاح

وخلال تقييمه لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية طيلة سنة أكد ميهوبي أن قسنطينة كسبت الرهان ووفت بوعودها من خلال احتضانها لأكبر حدث عربي، حيث قال الوزير إنه يمكن القول أن الولاية قد وفت بوعودها بالنظر لمثل هذه الفعاليات مقارنة بما تعرفه بلدان عربية أخرى احتضنت تظاهرات مشابهة والتي عادة ما تقتصر على أنشطة محدودة على خلاف الجزائر التي تولي أهمية كبرى لمثل هذه التظاهرات الثقافية سواء من حيث الدعم القوي السياسي أوالمالي أو حتى الأمني، مضيفا في ذات السياق أن التظاهرة تمت بنجاج مثلما افتتحت بنجاح.  وأضاف الوزير أن قسنطينة نجحت في أن تحتفي بنفسها وبضيوفها من داخل وخارج الوطن وتختزل تاريخ الجزائر في كل أبعاده.

الإعلام في قسنطينة كان وسيطا مهما 

من جهة أخرى، أكد ميهوبي أن الإعلام في عاصمة الشرق كان متابعا بصورة دائمة لكل برامج التظاهرة واعتبره وسيطا مهما، حيث أكد أنه تم تسجيل 800 ساعة من النشاطات المختلفة على مستوى المركز الدولي للصحافة بمعدل 870 حدثا ثقافيا متنوعا، مع تسجيل 300 ألف صورة تم استخدامها من طرف مختلف وسائل الإعلام في إطار التظاهرة، وهي موثقة صوتا وصورة حسب الوزير. أما عن مسألة تغييب الإعلام العربي، فأكد ميهوبي أن الإعلام العربي كان حاضرا خلال فعاليات التظاهرة سواء الافتتاح أو في بعض النشاطات الأخرى الهامة، حيث أكد أنه ليس شرطا أن يكون الإعلام العربي حاضرا طيلة سنة كاملة من التظاهرة.

التظاهرة ليست ثقافة استهلاكية 

كما أكد ميهوبي أن جل البرامج المسطرة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قد تمت بنجاح، وهذا من خلال المشاريع والبرامج التي أنجزت في عديد المجالات كالمسرح، السينما، الكتاب، الفنون التشكيلية وغيرها، حيث تم إنتاج 40 مسرحية والتي سيتم تعميمها عبر عديد ولايات الوطن، زيادة على 20 عنوانا تم طبعها وهي اليوم جاهزة للتوزيع والتي تم التركيز فيها على قسنطينة حتى تكون لها مكتبة خاصة والتي أصبحت اليوم موثقة بقرائها، علاوة على مشاريع أخرى ضمن صندوق الإبداع وبذلك فقد حظيت الولاية حسب ميهوبي بفرصة كبيرة في مجال النشر. وهو الشأن في مجال التراث الذي اعتبره ميهوبي من الأعمال الكبيرة والهامة، من خلال توثيق التراث الموسيقي القسنطيني، أين تم تسجيل عدد كبير من النوبات القسنطينية وهي جاهزة اليوم وموثقة.

 "المعارض من أنجح البرامج" 

كشف وزير الثقافة أن المعارض والفنون التشكيلية تعد من أنجح البرامج خلال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، حيث تم من خلالها تكريم الكثير من الأسماء اللامعة والكبيرة التي قدمت الكثير للثقافة الجزائرية. كما أضاف ميهوبي أن المعارض أنجزت بطرق مهنية كبيرة وكان آخرها معرض أعمال فناني الشرق الذي عرف تجاوبا وجاحا كبيرين.

محافظة التظاهرة والديوان الوطني للثقافة والإعلام نجحا رغم كل الصعوبات

وأضاف الوزير أن محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية كانت قد سجلت نجاحها بحضورها والتزامها، حيث أكد أنه لم يكن هناك إقصاء أوتهميش في المجال الثقافي، وهو الشأن بالنسبة للديوان الوطني للثقافة والإعلام والذي نجح هو الآخر ـ حسب ميهوبي ـ في مهمته من خلال تنظيم 48 أسبوعا ثقافيا ولائيا وأكثر من 25 أسبوعا ثقافيا وأياما عربية وأجنبية وعديد الأنشطة كتكريم الفنانة الراحلة وردة وحفل الاختتام ...

المسرح الجهوي سيحمل اسما عما قريبا

وعن تسمية المسرح الجهوي لقسنطينة، قال ميهوبي إنه تم تقديم عديد المقترحات للوزارة للنظر فيها، على غرار رضا حوحو وخزندار وغيرها من الأسماء الأخرى، حيث أنه يتم حاليا النظر في هذه الأسماء لاختيار واحد ليحمل مسرح قسنطينة اسمه قريبا.

تسليم مشعل تظاهرة عاصمة الثقافة العربية إلى صفاقس التونسية

وضرب عز الدين ميهوبي موعدا في الـ19 أفريل الجاري موعدا لعشاق الفن والثقافة، حيث سيقام حفل كبير مشترك بين الجزائر وتونس في 19 أفريل من أجل تسليم المشعل لمدينة صفاقس التونسية كونها اختيرت لتكون عاصمة الثقافة العربية لسنة 2017، بحضور كوكبة من الأسماء الفنية الجزائرية والعربية على غرار الفنان التونسي زياد غرسة ومحرزية الطويل وصوفيا صاق. ومن الجزائر الشابة يمينة، الشاب عبدو درياسة وعبد الله مناعي.


القرّاء يتفاعلون...

خلطة حمراوي في "الجزائرية"

حسام الدين فضيل/ مساهمة عبد الله .ب – البليدة
الأحد 17 أفريل 2016 110 0
7
رغم مرور أكثر من شهر ونصف عن إطلاق الشبكة البرامجية لقناة "الجزائرية"، إلا أنّ المشاهد لم يلحظ الشيء الجديد من حيث نوعية البرامج بكثرتها، فما عدا تغيير "لوغو" القناة وشارات النشرات وطلة مذيعي الأخبار في استوديو جديد (مش افتراضي)، فإن المضمون لم يرق إلى الطموحات المرجوة خاصة بعد تغيّر ملكية القناة وانتعاشها ماليا، إضافة إلى تولي حمراوي حبيب شوقي مقاليد الإدارة. في "الجزائرية" لم نر لحد الآن برنامجا سياسيا يحاول على الأقل منافسة "هنا الجزائر" على "الشروق نيوز" أو اجتماعيا ينافس "ما وراء الجدران" على "النهار تي في"، وحتى بعض الحصص الفكاهية غرقت في تقليد حصة "الفهامة" بجمع نجومها في سيتكوم "ألف حالة وحالة" الذي لم يقدم ما يضحك المشاهد لحد الآن. لا يمكن أن نحمّل "الجزائرية" أكثر من عمرها، لكن القناة دفعت ثمن تغيير خطها الافتتاحي نحو الموالاة، بعد أن كانت تميل للمعارضة ونجحت حينها ببرامجها في استقطاب المشاهدين، من خلال "جرنان الڤوسطو" في أجزائه الثلاثة و"الجزائرية ويكاند" لمصطفى كساسي وغيرها. خلطة "اليتيمة" التي أعدها حمراوي لم ينجع مفعولها في "الجزائرية" لحد الآن، في انتظار ما يخبئه المدير العام السابق للتلفزيون الجزائري من "مفاجآت" في رمضان المقبل.

مصادر متطابقة

بوتفليقة يطلب من أويحيى "البقاء في منصبه"

ن.م
الأحد 17 أفريل 2016 290 0
151
وضع، أحمد أويحيى، قبل أسبوع قرار بقاء أو مغادرة منصبه في الرئاسة تحت تصرف الرئيس بوتفليقة، لكن هذا الأخير طلب منه البقاء ومواصلة عمله.
وقالت مصادر متطابقة إنّ أويحيى أبلغ الرئيس بأنه مستعدّ للمغادرة، وهذا مباشرة بعد تعرّضه لانتقادات شديدة من قبل عمّار سعداني الذي طالب أويحيى بالرحيل من منصبه بالرسالة، ويكون الرئيس بوتفليقة أبلغ مدير ديوانه برغبته في أن يبقى في منصبه وأنه مازال يحظى بثقته.
وتعرّض أويحيى لسلسلة أخرى من الانتقادات من قبل خصومه في الأرندي، ورفعوا ضده شكوى لدى وزير الداخلية نور الدين بدوي لإلغاء المؤتمر وعدم السماح بعقده، وهو ما جعل أويحيى يشعر بأنه محل غضب من السلطة وأنّ أيامه اقتربت، ولهذا السبب وضع قرار بقائه في يد رئيس الجمهورية.
وكان أويحيى ظهر قبل أسبوعين متوترا ومشدودا أمام الكاميرا وهو يتحدث عن شكيب خليل، وهذا بسبب كثافة الانتقادات التي طالته من كل الجوانب وتسريب معلومات حول انتهاء علاقته بالسلطة، وأنّ قرار إنهاء مهامه قد تم اتخاذه ولم يبق سوى الإعلان عنه خلال الأيام القادمة.
ويعتبر أويحيى واحدا من رجال السياسة المغضوب عليهم من قبل الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمّار سعداني، حليفه في الموالاة، رغم أن أويحيى كان يخفي هذه العلاقة المتدهورة بينهما وأعلن مرارا بأن سعداني أخوه وحليفه، لكن غيّر من لهجته قبل يومين عندما قال إنّ مواقف سعداني منه أسبابها "شخصية".

عد شراء " الخبر "

ربراب يتقدم بعرض مالي لشراء مجمع " الشروق"

السبت 16 أفريل 2016 722 0
213
قال مصدر مطلع أن رجل الأعمال إسعد ربراب ، يتفاوض حاليا مع مسؤولي جريدتين كبيرتين لشرائهما أو الحصول على أغلبية الأسهم فيهما .
وبدأت الاتصالات بين ربراب والجريدتين بمجرد إنهائه صفقة شراء الخبر ، لكن لم يتم التوصل بعد غلى اتفاق ، حيث ما زالت المفاوضات جارية .
وتعتبر الجريدتان المستهدفتان من طرف ربراب " من كبريات الجرائد الوطنية " ، إحداهما تصدر باللغة العربية والثانية تصدر باللغة الفرنسية .
يذكر أن ربراب اشترى مؤسسة الخبر بمبلغ قيمته 462 مليار سنتيم ، وقال أحد المقربين منه ، فضل التستر على هوّيته أن ربراب خصص مبلغا يقدر ب 800 مليار سنتيم لشراء الجريدتين السالفة الذكر ، أو نسبة كبيرة من الأسهم فيهما ، وهو ما يجعل الرقم الذي خصصه ربراب لاستثماره في قطاع الصحافة يساوي 1400 ( ألف وأربعمائة ) مليار سنتيم .

عمرة لعميد الصحافة في غيلزان عابد زقاي

ب.ب
الأحد 17 أفريل 2016 78 0
73
منحت مصالح ولاية غليزان عمرة بكل التكاليف لعميد الصحافة المحلية بالولاية الأستاذ عابد زقاي الذي يعتبر أقدم صحفي بالولاية، شغل منصب الملحق الإعلامي للولاية لأكثر من 6 سنوات، كما كان مشرفا على مجلة "أحداث غليزان" الشهرية باللغتين العربية والفرنسية، كما عمل بوكالة الأنباء الجزائرية ومراسلا للإذاعة المركزية بالعاصمة، ومنشطا لبرنامج ثقافي بالتلفزيون الجزائري منتصف الثمانينيات، ثم مراسلا لعدة صحف باللغة الفرنسية. وسبق لزقاي أن زار بيت الله الحرام حاجا على حساب وزارة الداخلية في 2005.

إلى جانب الحضرة العيساوية


عاصمة الثقافة العربية  تسدل ستارها برائعتي "ظالمة" و "صالح باي"
وقع فنانو قسنطينة حفل السهرة الختامية لعاصمة الثقافة العربية، بلوحتين فنيتين من التراث القسنطيني الأصيل، حملت الأولى ألوان المالوف بقيادة رئيس الجوق الوطني للموسيقى الأندلسية سمير بوكريديرة، فيما  كانت  الثانية  بعبق النغمة العيساوية بقيادة الفنان رضا بودباغ.
الحفل الفني الذي حضره الوزير الأول عبد المالك سلال، و تخلله تكريم نخبة من الأسماء الأدبية و الفنية و العلمية بمنحها وسام الاستحقاق، استهل بلوحة مالوفية ساهم في تجسيدها مجموعة من ألمع الأسماء البارزة في سماء هذه الموسيقى العريقة، منهم الفنان العنابي ديب العياشي الذي أضاف بصمته إلى بصمة الفنانين القسنطينيين كمال بودا، حسان برمكي، عباس ريغي، عدلان الفرقاني، فأبدعوا في أداء رائعتين من روائع التراث القسنطيني. بعد  إمتاع الجمهور بوصلة موسيقية من باشراف في طبع المزموم "الرقريق"، صدحت أصوات المطربين بأغنية "يا ظالمة" التي كانت ثرية بمختلف الطبوع و التي تألق في أدائها الصوت الواعد الذي يعتبر خليفة الحاج محمد الطاهر فرقاني الفنان عدلان فرقاني، حفيد عميد المالوف، و عباس ريغي، أضفت عليها خبرة و احترافية الجيل السابق رونقا. اللوحة النغمية، العاكسة لثراء و تميّز الموسيقى القسنطينية، زادتها الخلفية الفنية المفعمة بأجمل صور مدينة الصخر العتيق سحرا، خاصة صور الجسور المعلّقة، بالإضافة إلى الأزياء التقليدية و كذا العصرية الأنيقة، لعناصر المجموعة الكبيرة التي زاد عددها عن 65 عنصرا، فأبدعوا في عزف رائعة "صالح باي" في طبع الزيدان، ثم الحسين و التي أداها نجوم السهرة تحت هتافات الجمهور الذي غصت به قاعة العروض الكبرى أحمد باي.
النغمة العيساوية، ميّزت اللوحة الثانية التي رسمها عدد كبير من مريدي الطريقة العيساوية، بصوتي النجمين زين الدين بوشعالة و زين الدين بن عبد الله  و كذا الشاب شوقي عقاب و إلياس بن قادري و الفنان فوفي، بقيادة الفنان رضا بودباغ الذي أشرف على جوق يضم 130 فنانا.
اللوحة صوّرت جانبا من الحضرة العيساوية التي زيّنتها الرايات"السنجاق" و سار بها بعض المريدين بين الحضور يتقدمهم حاملو المبخرات الذين عبقوا المكان بروائح البخور، بالإضافة إلى رش ماء الزهر على الضيوف، مضفين بذلك أجواء صوفية، دعمها ترديد اسم من أسماء الله الحسنى "يا لطيف"، ثم "الله دايم حي" و وصلوها بأغنية عن "سيدي راشد" ثم مديح "يا حبيب الله" بصوت الفنان بن عبد الله، لتختم اللوحة الاستعراضية الجميلة المفعمة بقرع الطبول و "البندير" بأغنية أغنية "أنا شيخي رضا علي".
جدير بالذكر بأنه و لأول مرة طبع الحضور النسوي الحضرة العيساوية، حيث زيّنت مجموعة من الأصوات النسائية من الجوق النسوي لولاية سطيف الألحان المنتقاة، وسط استحسان و إعجاب الكثيرين الذين استسلم بعضهم للرقص"التهوال" تحت الإيقاعات القوية للطبول.  و قد أعرب عدد من الفنانين الذين تحدثنا إليهم بعد الحفل، عن فرحهم بختام التظاهرة المهمة بلوحة قسنطينية 100بالمائة، لإطلاع الضيوف على بعض التراث المحلي الأصيل.
المايسترو سمير بوكريديرة
نجحنــــا في رفع التحـــدي
قال رئيس الجوق الجهوي و الوطني للموسيقى الأندلسية سمير بوكريديرة، بأن فناني قسنطينة رفعوا التحدي و نجحوا في تقديم سهرة في ثوب قسنطيني محض، رغم ضيق مدة التحضيرات التي فرضت عليهم تكثيف التدريبات يوميا، ليكونوا في مستوى التظاهرة و في الموعد. السهرة الختامية أنصفت أبناء المدينة، بعد تدارك المعنيين الأمر في آخر لحظة، حسبه، باقتراح حفل قسنطيني، تم التحضير له في مدة لم تتجاوز العشرة أيام، غير أن غيرة الفنانين على مدينتهم، حفزتهم على رفع التحدي و العمل كثيرا ، لتقديم صورة مشرفة عن قسنطينة الفن و الثقافة، و إطلاع الضيوف على مكتنزاتها التراثية الموسيقية، خاصة موسيقى المالوف. الفنان قال أنه كرئيس جوق وطني، صدم بتهميش جوقين مهمين، مثل الجوق الجهوي و الوطني للموسيقى الأندلسية في التظاهرة العربية، في بداية و ختام الحفل، لولا وفاء أحد أعضاء الجوق الفنان عباس ريغي الذي كلّف رسميا من قبل الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، بجمع موسيقيي المدينة لإحياء حفل برمج في آخر لحظة، حيث استعان بأكبر عدد ممكن من الفنانين، في وقت قياسي.
سمير بوكريديرة اعتبر السهرة الختامية ناجحة، رغم بعض الهفوات البسيطة المسجلة على مستوى الأداء، و تمنى إعادة التجربة في مناسبات أخرى، لإبراز المواهب و الكفاءات الفنية القسنطينية.  
المطرب عباس ريغي
جسدنا مشروعا فنيا مهما في وقت قياسي
شبه الفنان عباس ريغي حفل الختام بأكبر رهان واجهه في مشواره الفني، باعتباره يكلّف لأول مرة بتجسيد مشروع فني مهم و بجوق كبير، في مدة قياسية لم تتجاوز العشرة أيام، و اعترف بصعوبة مهمة الاتصال و جمع 65 فنانا من مختلف الفئات، لكن النتيجة الجيّدة التي حققوها أنسته كل ذلك التعب.
الفنان عباس ريغي الذي ظهر بحر الأسبوع المنصرم في فيلم "البوغي" لمخرجه علي عيساوي، أين تقمص دور البطولة، قال بأنه  من حق قسنطينة على أبنائها، تشريفها و تقديم تراثها في أحسن حلة و هو ما سعى أبناؤها لتجسيده من خلال انتقاء قصيدتين تعدان من روائع التراث المحلي و اشتهر بهما الحاج محمد الطاهر فرقاني و رددهما الكثير من المطربين و هما على التوالي "ظالمة" و "صالح باي".
من جهة أخرى، كشف الفنان عن استعداده لخوض تجربة التمثيل مرة أخرى، لكن بشرط ألا تخرج الأدوار عن القالب التاريخي.
للإشارة، تقمص عباس ريغي الشخصية ساعد هلال، شهيد الحب في قصة "البوغي" الأسطورية التي تروي قصة حب بين فتاة من عائلة قسنطينية نبيلة، تدعى نجمة و حرفي بسيط من ولاية عنابة، يثير غيرة ابن عم الفتاة، فيقتله.
الفنان رضا بودباغ
جسدنـــا 20 بالمائة من مشــروع "حضرة و ديـــوان"
اعترف الفنان رضا بودباغ بتقديم 20 بالمائة من البرنامج الذي سطره بمعية زميله الفنان أحمد بن خلاف في البداية، بسبب ضيق المدة المخصصة لفقرة العيساوة،  موضحا بأنهما اضطرا لتقليص عرضهما الأوبيرالي إلى حضرة ضيقة.
الفنان قال بأن العرض المقدم سهرة أمس الأول في ختام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مستوحى من مشروع ضخم يحمل عنوان"حضرة و ديوان" و الذي كشف عن تلقيه وعود بتقديمه كاملا لدى افتتاح طبعة هذا العام من مهرجان تيمقاد الدولي.
بخصوص العرض، ذكر بأنه عبارة عن صور سردية لتاريخ العيساوة و يتضمن عدة مواضيع، يلخص كل موضوع، عن طريق أداء أغنية و رقصة خاصة، و سيساهم في هذا المشروع موسيقيون من الخارج، من بينهم بريطانيين و ألمانيين و فرنسيين، إلى جانب فرق عيساوية من مختلف ربوع الوطن، منها سوق أهراس، سعيدة و سطيف و قسنطينة.
رضا بودباغ المقيم ببريطانيا، قال أنه تمنى إمتاع الجمهور و ضيوف قسنطينة بلوحة أكثر تنوعا، إلا أن عامل الوقت لم يكن في صالحهم، فاكتفوا بحضرة شاركت فيها لأول مرة أصوات نسائية من الجوق النسوي السطايفي.
الفنان أحمد بن خلاف
من واجبنا إبراز الأصوات الشبابية
أشاد المطرب أحمد بن خلاف بالأصوات الشبانية التي برزت في الساحة العيساوية، و التي يرى أنه من واجبهم كمحترفين، منحهم فرصة الظهور مثلما حدث في ختام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي ظهر فيها عدد مهم من الأصوات الواعدة.
بن خلاف تحدث عن مشروعه الجديد مع المطرب رضا بودباغ الذي يشركون فيه أصوات نسائية و أكبر عدد من المريدين من مختلف المناطق مع إدخال الموسيقى العصرية التي قال بخصوصها أن تحديهم كان كبيرا للوصول بالسماع الصوفي إلى أعلى مستوى فني دون تجريده من روحه مثلما قال.
الفنان أكد هو الآخر تلقيهم وعود بتقديم مشروع أوبرا"حضرة و ديوان"في افتتاح مهرجان تمقاد هذا الصيف، مضيفا بأنهم تمنوا تقديم العمل كاملا خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، لكنه لم يتسن لهم ذلك رغم إعجاب المسؤولين على قطاع الثقافة بهذا المشروع الذي يسرد أهم مراحل انتقال الطريقة العيساوية إلى منطقة قسنطينة.
الفنان خالد عيمر
السهرة الختامية أكبر تجمع فني لمطربي قسنطينة
وصف الفنان خالد عيمر حفل اختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بأكبر تجمع فني لمطربي و عازفي مدينة الجسور المعلّقة، مذكرا بالأجواء التي عاشوها خلال التدريبات المكثفة لبرنامج السهرة الذي كان قسنطينيا  100 بالمائة، معلّقا بأن لقاء زملاء و أصدقاء له لم يرهم منذ سنين، أبهجه و أنساه تعب التدريبات.
و أضاف الفنان بأن الجوق الذي وصل عدد أفراده إلى 65 عضوا، بين عازف و مغن، تجربة مهمة لن ينساها الكثيرون، لأنها ساهمت في لم شمل فناني قسنطينة و الفضل يعود للمطرب عباس ريغي الذي كلفه الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، بمهمة دعوة و انتقاء الأصوات التي بإمكانها تمثيل قسنطينة و تقديم طبقا نغميا من التراث المحلي للضيوف، مؤكدا بأن الفنان تمكن، رغم ضيق الوقت، من إشراك و إنصاف أهل الفن من أبناء المدينة في عرسها الثقافي المميّز.
خالد عيمر  و هو عضو في الجوق الجهوي للموسيقى الأندلسية، اعتبر الحفل ناجحا، لما رآه من تجاوب من قبل الجمهور، و تمنى أن تكرر الفرصة في مناسبات أخرى، لأن قسنطينة تستحق الاحتفاء بها دائما، لأنها كانت و ستبقى مدينة علم و ثقافة.

وزير الثقافة عز الدين ميهوبي: تظاهرة قسنطينة لم تكن استهلاكية و الفائض من ميزانيتها سيمول نشاطات مستقبلية


أكد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أمس خلال ندوة صحفية نشطها بقسنطينة لتقييم السنة الثقافية العربية التي احتضنتها المدينة و اختتمت فعالياتها أول أمس، بأن تظاهرة قسنطينة كانت في المستوى و تفوقت، من حيث كم النشاطات و نوعها، على تجارب مدن عربية أخرى، سبق لها أن توجت عواصم ثقافية عربية، كاشفا عن رصد ما يعادل 1 مليار دج كفائض من ميزانية الحدث، كما قال بأنها ستوجه لتمويل نشاطات ثقافية أخرى بالمدينة، لضمان استمرارية الفعل الثقافي.
الوزير الذي كان مصحوبا بكل من والي قسنطينة حسين واضح، و مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، إضافة إلى محافظ التظاهرة سامي بن الشيخ الحسين، أشار إلى أن ما قدمته قسنطينة راق و نوعي، فقد تمت التظاهرة بنجاح، كما افتتحت بنجاح، على حد تعبيره، كما أن البرنامج استوفى كامل جوانبه و عرف إضافة بعض النشاطات الهامشية، فقسنطينة، عكس مدن عربية أخرى، أخذت الأمر بجدية بفضل التزام الدولة و دعمها المادي و السياسي للحدث، فضلا عن الحضور الإعلامي و انخراط عديد الهيئات في إنجاح المناسبة، ذلك، كما قال، وليد تجارب سابقة اكتسبتها الجزائر خلال احتضانها لفعاليات جزائر مزغنة، و عاصمة الثقافة العربية، و تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية و فعاليات عديدة أخرى.
800 ساعة من النشاط الثقافي
و قدم المسؤول حصيلة أولية للنشاطات التي احتضنتها المدينة طيلة 356 يوما من الثقافة، وهي حسب إحصائيات المركز الدولي للصحافة 800 ساعة من النشاطات، بمعدل 780 حدثا ثقافيا، فضلا عن  تسجيل 300 ألف صورة، استخدمت في مختلف وسائل الإعلام، ما يعني أن التظاهرة موثقة صوتا و صورة، وهو أمر قد يبدو بسيطا من الزاوية الإعلامية ، لكنه يعد مهما من ناحية الجدوى الثقافية، لأنه من غير المنطقي، حسبه، أن نقارن بين حجم الإقبال الجماهيري على حفل فني ساهر، يحييه نجم عالمي أو عربي، و بين نسبة المشاركة في ملتقى دولي أو وطني، يناقش قضية فكرية أو اجتماعية و حضارية، لأن لكل تخصص جمهوره و المهتمين به، لذلك فالاختلاف في التعاطي مع كل حدث، لا يعني فشل مناسبة و نجاح أخرى، مضيفا بأن التظاهرة أنتجت الكثير على الصعيد الثقافي بمعدل 40 مسرحية سيعمم عرضها على مختلف ولايات الوطن، فضلا عن طبع  200 عنوان، منها ما هو جاهز للتوزيع و منها ما سيتم طبعه من قبل صندوق دعم الإبداع، علما بأن معظم الأعمال التي صدرت في إطار التظاهرة، ركزت على إبراز جوانب هامة من تاريخ قسنطينة و أعلامها و كفاحها و فنها، و نمط الحياة فيها، و ذلك لتكون للمدينة مكتبة خاصة بها، تكون بمثابة مرجعية للباحثين و مكسب يحتفى به في كل مناسبة.
أضف إلى ذلك، أن ما تم نشره قد تعزز مؤخرا بمعرض وطني للكتاب، هو الأنجح، كما عبر، تعدت فعالياته حدود الولاية و حملت صدى قسنطينة إلى جامعات و معاهد الوطن من خلال ندوات و لقاءات أدبية و فكرية نظمت تزامنا مع فعالياته.
 الوزير أعلن عن لقاء قريب مع الصحافة، قال بأنه يأتي لعرض حصيلة النشاطات بأدق تفاصيلها، خصوصا ما تعلق بنشاط كل دائرة على حدا، لكن قبل ذلك ستكون المدينة على موعد مع حفل تونسي قسنطيني مشترك، بمشاركة فنانين كبار،على غرار لطفي بوشناق، عبد الله المناعي، الشابة يامينة و آخرين، سيحيون سهرة تسليم مشعل الثقافة لمدينة صفاقس.
ما رصد للترميم من حق المدينة و مشاريع استرجاع التراث مستمرة
بالحديث عن مصير مشاريع الترميم، أوضح الوزير بأن البرنامج  الذي سطر قبل انطلاق التظاهرة لا يزال قائما، وأن الأغلفة المالية التي رصدت لهذه العملية محفوظة، كما أن الأشغال استؤنفت على مستوى مختلف الورشات، بعدما تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال، لتسوية المشاكل التقنية التي عرقلت مشروع الترميم، و حل الإشكال القائم بين مكاتب الدراسات الوطنية و الخبرة الأجنبية، مضيفا بأن هذه العملية جد حساسة و تتطلب وقتا، كما أن هكذا مشاريع، لا يمكن أن تخضع لمنطق المجاملات و تمنح لهواة، بل يتوجب أن تخضع لمعايير عملية و تتوفر على شرط المهنية و تنجز وفق مقاييس حرفية دقيقة و ليس بطريقة ارتجالية.
 الوزير قال من جهة ثانية، بأن تظاهرة قسنطينة لم تكن استهلاكية عابرة، بل خلفت إرثا ثقافيا كبيرا، يبرز من خلال توثيق تراثها الموسيقي، و أعادت بعض معارض الفنون التشكيلية، إضافة إلى الزخم الذي أنتجته الأسابيع الثقافية لـ 48 ولاية، و تلك التي شاركت فيها 25 دولة عربية و أجنبية، سمحت للمدينة بالتميز، نافيا كل حديث عن فشل التظاهرة في كسب رهان الإعلام الخارجي و مغتنما الفرصة لتحية الوزيرة السابقة نادية لعبيدي التي حضرت فعاليات الندوة بقسنطينة، مؤكدا بأنها قدمت الكثير للتظاهرة و ما قام به هو يعد استكمالا لمسارها، كما وجه تحية خاصة لمصالح الأمن و الدرك التي لعب عناصرها  دورا هاما كشركاء في إنجاح الحدث.
إخضاع قاعة العروض الكبرى لتسيير مشترك بين القطاعين العمومي و الخاص
أكد وزير الثقافة بأن مصالحه، و بتوجيه من الوزير الأول عبد المالك سلال، أصرت على أن تحتضن قاعة العروض الكبرى أحمد باي مختلف الفعاليات، بما في ذلك الأسابيع الثقافية، حتى و إن غاب عنها الجمهور، و ذلك لتثمين هذا الصرح و ترسيخ ثقافة زيارته لدى سكان قسنطينة، كي لا تبقى مجرد قاعة تحتضن الفعاليات الطارئة و فقط، مشيرا إلى أن الديوان الوطني للثقافة و الإعلام سيستمر في تسيير المرفق، إلى غاية ضبط إطار قانوني خاص به و تحديد آلية تسييره مستقبلا، و التي قد تعتمد على خلق مؤسسة ذات تسيير مشترك عمومي و خاص، في سابقة أولى من نوعها وذلك، كما قال،  لضمان استمرارية القاعة و تسييرها بشكل منتج، قائم على التمويل المستقل، بعيدا عن دعم الدولة، لأننا، كما عبر، تخطينا مرحلة الاتكال و أصبح الحديث عن الثقافة المنتجة و الاستثمار الثقافي ذي الريع الاقتصادي.
التظاهرة لم تقص شخصيات و فنــــانين
 أوضح الوزير خلال الندوة، بأن مسرح قسنطينة الجهوي سيستفيد من تسمية خاصة قريبا، حيث تلقت الوزارة مجموعة من المقترحات لإطلاق تسميات رضا حوحو و توفيق خزندار، على هذا المرفق الثقافي الهام، و هي الآن قيد الدراسة على أن يتم الفصل فيها قريبا.
 و على صعيد آخر أكد المسؤول، بأن محافظة التظاهرة قامت بكل ما يلزم لإنجاح الحدث و تحملت ضغطا كبيرا لعدم قدرتها على إرضاء الجميع، نافيا كل حديث عن إقصاء و تهميش شخصيات من المدينة و فنانين محليين،  و مؤكدا بأن الحدث كان شاملا و ركز على إعطاء أهمية بالغة لأبناء المدينة و إبراز الجانب الأمازيغي من ثقافتها، سواء من خلال الإصدارات أو الفعاليات الشعبية .
نفس الموقف أكده محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، سامي بن الشيخ الحسين، مشيرا إلى أن برنامج الحدث شمل الجميع و كان متنوعا، موضحا بأن اختيار المشاركين كان بناء على نوعية الأعمال و المقترحات التي قدموها، وأن عملية انتقاء الأسماء تمت عن طريق لجان خاصة، تابعة لدوائر التظاهرة.
و بدوره قال لخضر بن تركي، مدير الديوان الوطني للثقافة و الإعلام، بأن الحديث عن إقصاء فنانين من الولاية، غير صحيح لأن الفنانين الذين أثاروا هذه المسألة، أرادوا أن ينفذوا برامج خاصة في إطار الحدث، و لم يطالبوا بمشاركة عادية، مؤكدا بأن مصالحه تملك كل الوثائق و الملفات ذات الصلة.
والي قسنطينة حسن واضح، ذكر بدوره بالجهود التي بذلت لإنجاح التظاهرة، معلقا بأن  ما تم تحقيقه، في ما تعلق بشق التجهيز يعد إنجازا، خصوصا بالنسبة لأشغال التهيئة الخارجية و إعادة الاعتبار للمرافق الثقافية، و استكمال قاعة أحمد باي، فضلا عن فندق الماريوت الذي منح المدينة القدرة على استقبال وفود ذات وزن، و منحها سمعة سياحية هامة، و كشف المسؤول من جهة أخرى، بأنه و دائما في إطار الحدث، ستستفيد مؤسسة عبد الحميد بن باديس، في غضون عشرة أيام، من مقر نشاط جديد، على مستوى شارع العربي بن مهيدي، وهو مقر جريدة النصر سابقا.
تجربة «أحمد باي» و «ابن باديس» ستستغل لبعث مشروع فيلم «الأمير عبد القادر»
الوزير الذي أشرف على إعطاء إشارة الانطلاق، لبدء تصوير الفيلم السينمائي «أحمد باي»، أمس بمتحف الفنون و الثقافات الشعبية، أوضح بأن النشاط الثقافي لن يتوقف بانتهاء التظاهرة، بل سيستمر من خلال الأعمال السينمائية قيد الانجاز، على غرار  فيلمي «ابن باديس» و «أحمد باي»، اللذين يتم تصويرهما بين قسنطينة و العاصمة حاليا، و سيقدمان تجربة هامة، يمكن الاستفادة منها في إعادة بعث مشروع فيلم «الأمير عبد القادر» الذي تعطل إنتاجه بسبب تكاليفه اللوجيستيكية الكبيرة.
لم أمنح ماجدة الرومي قصيدة لتغنيها و دعوتنا لها عربون وفاء
في ختام اللقاء تطرق عز الدين ميهوبي، إلى قضية الصورة التي جمعته بالفنانة ماجدة الرومي، غداة إحيائها لحفل ختام قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مؤكدا بأنه لم يندم على مجاملته لفنانة كبيرة بقامتها و بأنه مستعد لتكرار نفس الموقف مجددا، و ذلك تعبيرا منه على مدى احترامه لفنها الراقي و لمواقفها الكبيرة مع الجزائر، فهي الفنانة الوحيدة التي كسرت الحصار الثقافي الذي كانت بلادنا تعيشه و قررت الغناء على أرضها، متحدية التهديدات التي تلقتها، لذلك فإن دعوتها للمشاركة في التظاهرة كانت بهدف تكريمها، عرفانا و وفاء لموقفها الكبير.
 الوزير أوضح من جهة ثانية، بأنه لم يقدم للفنانة قصيدة خاصة لتغنيها خلال زيارتها الأخيرة، و بأنه سمع الخبر من الصحافة الوطنية، مشيرا إلى أنه و خلال زيارتها للجزائر سنة 1997، كان قد منحها قصيدة شكر و مديح لها خصيصا، و ليس لغنائها، غير أنها حظيت مؤخرا بلحن جميل من شاب جزائري يدعى منير، قال بأنها كانت ستغنيه لولا ضيق الوقت.
 نور الهدى طابي
Constantine à travers les âges: Des expositions pour revisiter l'histoire
par A. M.
Conçues pour démarrer le 16 avril dernier, trois expositions organisées par le département des expositions de « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 », évènement qui a été clôturé le même jour, avec la collaboration de l'université «2» Abdelhamid Mehri de Ali Mendjeli, n'ont pas été ouvertes au public hier dimanche parce que le montage n'était pas terminé. Comment expliquer ce retard et aussi ce paradoxe de la programmation ? M. Zineddine Sefadj, maître de conférences en architecture et scénographe qui travaille avec le département des expositions de CCCA 2015, le seul que avons rencontré, hier, à la salle d'exposition située au 2ème étage du palais de la culture, n'a pas pu répondre directement à la question, et il dira seulement que les opérations de montage de l'exposition sont encore en cours et celle-ci pourrait être visible probablement aujourd'hui lundi. Ce que nous avons constaté de visu en voyant que des agents s'affairaient encore à mettre la dernière main à l'organisation matérielle de l'exposition.

Sollicité pour nous parler de celle-ci, M. Sefadj a commencé par expliquer que les initiateurs, à savoir le département des expositions de CCCA2015, qui s'est appuyé sur le concours de l'université «2», ont conçu tout d'abord deux expositions distinctes, l'une portant le thème de « décor architectural de la ville de Constantine » et l'autre celui de « Constantine à travers les âges ». Mais ils ont décidé de les jumeler pour en faire une grande exposition patrimoniale. Une troisième exposition intitulée « Cabinet des curiosités », qui s'appuie sur une collection d'art islamique, est venue se greffer parce que, selon lui, elle se situe dans le prolongement des deux autres. Et ces expositions vont se dérouler en même temps : du 16 avril au 9 juillet 2016. « L'exposition sur le patrimoine architectural de Constantine, indique notre interlocuteur, a pour objectif de créer le lien entre la société algérienne et son patrimoine, car nous avons constaté que la société tourne le dos à son patrimoine, pour la simple raison que nous avons souvent fermé ce patrimoine au public en le réservant aux spécialistes uniquement. Et une exposition constitue un moment fort de valorisation de ce patrimoine et de création de ce lien entre la société et son patrimoine », a considéré ce maître de conférences.

D'autre part, a-t-il dit, les organisateurs visent surtout les jeunes à travers cette exposition thématique, avec une interactivité, des reportages photos, des vidéos, et ce tout en essayant de montrer ce qui est beau dans le but de parvenir à incruster la notion d'esthétique dans les esprits de ces jeunes, parce que, déplora M. Sefadj, on montre souvent aujourd'hui le patrimoine dégradé, cassé, en ruine. « Le premier thème de l'exposition porte sur l'architecture et la fortification du territoire de Constantine et non pas seulement de la ville : on a englobé le site de Tiddis, le tombeau de Massinissa, la vieille ville de Constantine à travers sa muraille et ses ponts avec un clin d'œil sur le site en suggérant que c'est le site qui a créé la ville, parce que le rocher a façonné toute la ville durant les civilisations qui s'y sont succédé », a expliqué encore M. Sefaj qui s'étendra beaucoup sur les autres thèmes et terminera son exposé par la troisième exposition réservée aux arts des pays de l'Islam, une collection privée d'objets en céramique, en métal, en verre émaillé, les arts du livre et de la calligraphie, le textile et les tapis, « dont le détenteur en a fait don au ministère de la Culture afin de rendre cette collection visible à un plus grand public », ont affirmé les organisateurs.


Constantine - Exploitation de la salle de spectacle «Ahmed Bey» et le TRC: Selon les règles de la «commercialité et de la rentabilité»
par A. Mallem
«La salle de spectacles          «Ahmed Bey» de Zouaghi poursuivra constamment ses activités selon les règles de la commercialité et de la rentabilité. Il en sera ainsi et pas autrement », a déclaré, hier, M. Azzedine Mihoubi, ministre de la Culture, dans une conférence de presse qu'il a tenue dans cette salle. « Dans cette perspective, a ajouté le ministre, deux propositions distinctes ont été déposées et elles sont à l'étude au niveau du ministère quant au mode juridique d'exploitation de cette importante infrastructure culturelle ». M. Azzedine Mihoubi a fait la même déclaration en ce qui concerne l'exploitation et la baptisation du Théâtre Régional de Constantine (TRC). Et il précisera à ce sujet qu'il y a deux propositions de noms de chouhadas, l'une pour celui de Ahmed Rédha Houhou et l'autre pour celui du Tewfik Khaznadar. Et ces deux propositions sont également à l'étude au niveau du secteur concerné. Au cours de cette conférence de presse destinée à faire une première évaluation de la manifestation « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 » (CCCA2015) qui a été clôturée le 16 avril par le Premier ministre, au nom du président de la République, M. Mihoubi s'est félicité de la réussite de l'évènement en considérant que « Constantine a relevé le défi en réussissant l'organisation de cette manifestation d'envergure et, de ce fait, elle a rejoint au podium la ville d'Alger qui avait organisé avec succès le millénaire de la ville de Mezghenna, et aussi la ville de Tlemcen qui a relevé et réussi le défi d'organisation de cette autre manifestation d'envergure qui fut « Tlemcen, capitale de la culture Islamique ». Et de considérer que l'expérience algérienne d'organisation de grandes manifestations internationales est ainsi confortée. Sur sa lancée, le conférencier a illustré la réussite, incontestable selon lui, de CCA2015 par quelques réalisations puisées dans le domaine de la communication en citant le Centre international de presse (CIP) qui aurait réalisé 800 heures d'activité, la réalisation de 800.000 photos durant cette année, lesquelles photos ont été utilisées par les différents médias nationaux, publics et privés. Abordant le volet culturel, le ministre citera le département théâtre qui aurait réalisé quelque chose comme 140 spectacles de théâtre, dont une dizaine pour enfants, et la publication de 200 livres sur Constantine, « une véritable bibliothèque spécifique dont pourrait s'enorgueillir cette ville », fera-t-il observer avant de signaler que toutes ces réalisations ont profité aussi aux populations algériennes grâce à des « caravanes culturelles » qui ont sillonné le territoire national. M. Mihoubi a loué aussi les nombreuses expositions de l'art pictural qui ont été organisées cette année et qui furent, selon lui, toutes des réussites. Avant cette conférence de presse, le ministre de la Culture a assisté au premier tour de manivelle d'un film cinématographique sur la résistance de Hadj Ahmed Bey à la conquête française après la chute de la ville de Constantine en 1837. L'évènement s'est déroulé tout naturellement au palais qui porte le nom de ce personnage historique, ce lieu où seront tournées la majorité des prises de vue du film dont des séquences seront tournées aussi à Biskra et dans la capitale Alger.


لبناء مستشفى لعلاج الحروق...ماجدة الرومي تتبرع بأجر حفل الأهرامات

تحيي المطربة ماجدة الرومي حفلا غنائيا تحت سفح الأهرامات بمصر يوم 20 ماي المقبل، متبرعة بأجره لصالح بناء مستشفى لعلاج الحروق،
كما سيخصص دخل الحفل بالكامل للمستشفى.
وقالت هبة السويدي، رئيس مؤسسة "أهل مصر"، إن المستشفى سيقام بإجمالي مساحة مباني 30 ألف متر مربع في منطقة التجمع الأول، ويتكون من أقسام مختلفة تشمل العناية المركزة للكبار والأطفال وأجنحة للإقامة، وأول بنك للجلد في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مركز علاج طبيعي متخصص لعلاج ضحايا الحروق، كما تضمن مركزا للتأهيل النفسي لضحايا الحروق وعائلاتهم.
وقال أشرف هريدي، رئيس المؤسسة المنظمة للحفل إن الفنانة ماجدة الرومي رحبت بالفكرة وأبدت استعدادها للمساهمة في أعمال الخير التي تهدف إلى بناء مجتمعاتنا العربية، وأشارت إلى أنها أعدت مجموعة من أشهر أغنياتها التي قدمتها طوال مشوارها الفني بجانب أغنيات جديدة لم تعلن عنها ستقدمها خلال الحفل لأول مرة.


Constantine - Exploitation de la salle de spectacle «Ahmed Bey» et le TRC: Selon les règles de la «commercialité et de la rentabilité»
par A. Mallem
«La salle de spectacles          «Ahmed Bey» de Zouaghi poursuivra constamment ses activités selon les règles de la commercialité et de la rentabilité. Il en sera ainsi et pas autrement », a déclaré, hier, M. Azzedine Mihoubi, ministre de la Culture, dans une conférence de presse qu'il a tenue dans cette salle. « Dans cette perspective, a ajouté le ministre, deux propositions distinctes ont été déposées et elles sont à l'étude au niveau du ministère quant au mode juridique d'exploitation de cette importante infrastructure culturelle ». M. Azzedine Mihoubi a fait la même déclaration en ce qui concerne l'exploitation et la baptisation du Théâtre Régional de Constantine (TRC). Et il précisera à ce sujet qu'il y a deux propositions de noms de chouhadas, l'une pour celui de Ahmed Rédha Houhou et l'autre pour celui du Tewfik Khaznadar. Et ces deux propositions sont également à l'étude au niveau du secteur concerné. Au cours de cette conférence de presse destinée à faire une première évaluation de la manifestation « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 » (CCCA2015) qui a été clôturée le 16 avril par le Premier ministre, au nom du président de la République, M. Mihoubi s'est félicité de la réussite de l'évènement en considérant que « Constantine a relevé le défi en réussissant l'organisation de cette manifestation d'envergure et, de ce fait, elle a rejoint au podium la ville d'Alger qui avait organisé avec succès le millénaire de la ville de Mezghenna, et aussi la ville de Tlemcen qui a relevé et réussi le défi d'organisation de cette autre manifestation d'envergure qui fut « Tlemcen, capitale de la culture Islamique ». Et de considérer que l'expérience algérienne d'organisation de grandes manifestations internationales est ainsi confortée. Sur sa lancée, le conférencier a illustré la réussite, incontestable selon lui, de CCA2015 par quelques réalisations puisées dans le domaine de la communication en citant le Centre international de presse (CIP) qui aurait réalisé 800 heures d'activité, la réalisation de 800.000 photos durant cette année, lesquelles photos ont été utilisées par les différents médias nationaux, publics et privés. Abordant le volet culturel, le ministre citera le département théâtre qui aurait réalisé quelque chose comme 140 spectacles de théâtre, dont une dizaine pour enfants, et la publication de 200 livres sur Constantine, « une véritable bibliothèque spécifique dont pourrait s'enorgueillir cette ville », fera-t-il observer avant de signaler que toutes ces réalisations ont profité aussi aux populations algériennes grâce à des « caravanes culturelles » qui ont sillonné le territoire national. M. Mihoubi a loué aussi les nombreuses expositions de l'art pictural qui ont été organisées cette année et qui furent, selon lui, toutes des réussites. Avant cette conférence de presse, le ministre de la Culture a assisté au premier tour de manivelle d'un film cinématographique sur la résistance de Hadj Ahmed Bey à la conquête française après la chute de la ville de Constantine en 1837. L'évènement s'est déroulé tout naturellement au palais qui porte le nom de ce personnage historique, ce lieu où seront tournées la majorité des prises de vue du film dont des séquences seront tournées aussi à Biskra et dans la capitale Alger.

مدير جريدة "الوطن" يرافق ربراب في زيارته إلى إيطاليا

الأحد 17 أفريل 2016 72 0
رافق مدير جريدة "الوطن"، عمر بلهوشات، رجل الأعمال أسعد ربراب في زيارته لإيطاليا بدعوة خاصة من هذا الأخير وعلى نفقته. وجاءت هذه الزيارة في ظل تسريب معلومات عن مفاوضات شرع فيها ربراب مع مسؤولي جريدة "الوطن" لشرائها أو الدخول في رأسمالها، لكن دون معرفة إن كانت هذه الزيارة لها صلة بقضية المفاوضات أم لا. يذكر أنّ ربراب يرافقه كذلك في زيارته إلى إيطاليا، حيث تمّ تكريمه مدير يومية "ليبرتي" عبروس أوتدرت، وهي الجريدة التي يملكها ربراب أيضا. الجدير بالذكر هو أنّ ربراب دخل كذلك منذ أيام في اتصالات ومفاوضات مع مسؤولي "الشروق" لشرائه أو الدخول في رأسماله


قبل موعده بشهر...نفاد تذاكر حفل سعاد ماسي في مصر

نفدت تذاكر حفل الفنانة والمطربة الجزائرية سعاد ماسي بالكامل، المقرر إقامته في 19 ماي المقبل، أي قبل موعد الحفل بشهر كامل.

وتعود الفنانة الجزائرية الشهيرة بعد 8 أشهر غياب عن سوق الحفلات المصري، لإحياء حفل غنائي بالقاهرة الجديدة بأحد أكبر القاعات يوم 19 ماي المقبل، حيث كان آخر حفل لها بالعاصمة المصرية ضمن فعاليات الدورة الـسابعة من مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز.
واستطاعت سعاد ماسي تكوين قاعدة جماهيرية في مصر، بالرغم من أن معظم أغانيها باللهجة الجزائرية، التي من الممكن أن تكون كلماتها غريبة على الجمهور المصري، لكنها حققت نجاحا كبيرا.

سبب "هواري بومدين"

حمراوي يمنع غولي من الظهور على الشاشة 90 يوما

الأحد 17 أفريل 2016 204 0
61
سلّط مدير قناة "الجزائرية"، حمراوي حبيب شوقي، عقوبة ثقيلة ضد الصحافية بالقناة، نسيمة غولي، بعد الحوار الذي أجرته مع المجاهد العقيد إبراهيم جوّادي، ووصف فيه الرئيس الراحل هواري بومدين بـ"الخبث". وقرّر حمراوي منع غولي من الظهور على الشاشة لمدة شهر، ثم رفع المدة إلى 90 يوما وعرض حالتها على المجلس التأديبي بالقناة، وهو ما يعني أن فرضية فصلها نهائيا ممكنة. يذكر أن حمراوي من أشد أنصار الرئيس هواري بومدين ويعتبر مثاله الكبير، وهو متشبع بأفكاره وسياسته ومعجب بشخصيته. يذكر أن حمراوي متواجد خارج الوطن، ويعود إلى الجزائر غدا الثلاثاء.

فض اعتصام الأساتذة المتعاقدين في بودواو بطريقة سلمية

الاثنين 18 أفريل 2016 0 0
استطاعت قوات الأمن والدرك من فض اعتصام الأساتذة المتعاقدين في بودواو بطريقة سلمية،حيث قامت قوات الأمن بنقل الأساتذة المعتصمين في حافلات إلى محطة خروبة بالعاصمة وإعادتهم إلى ولاياتهم الأصلية.

ميهوبي يشيد بنجاح التظاهرة
ش. ح ش. ح

"قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"

ميهوبي يشيد بنجاح التظاهرة

كشف وزير الثقافة، السيد عز الدين ميهوبي عن رفعه رفقة والي ولاية قسنطينة لمقترحين أو ثلاثة للوزير الأول عبد المالك سلال بشأن تسيير قاعة العروض أحمد باي والتي احتضنت أهم الفعاليات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، حيث أكد الوزير، خلال ندوة صحفية تقييميه لماحققته التظاهرة طيلة سنة كاملة بقاعة العروض أحمد باي بقسنطينة نهار أمس وجود حرص كبير من طرف الوزير الأول لإيجاد حل سريع لتسيير هذه المنشأة الهامة والتي استفادت منها الولاية في إطار التظاهرة، مشيرا إلى ضرورة مراعاة مردودية القاعة التي يجب أن تؤمن لنفسها إمكانية تسييرها خاصة وأن الثقافة يجب أن تبحث لنفسها عن موارد.

قسنطينة كسبت الرهان والتظاهرة تمت بنجاح كما افتتحت بنجاح

وخلال تقييمه لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية طيلة سنة أكد ميهوبي أن قسنطينة كسبت الرهان ووفت بوعودها من خلال احتضانها لأكبر حدث عربي، حيث قال الوزير إنه يمكن القول أن الولاية قد وفت بوعودها بالنظر لمثل هذه الفعاليات مقارنة بما تعرفه بلدان عربية أخرى احتضنت تظاهرات مشابهة والتي عادة ما تقتصر على أنشطة محدودة على خلاف الجزائر التي تولي أهمية كبرى لمثل هذه التظاهرات الثقافية سواء من حيث الدعم القوي السياسي أوالمالي أو حتى الأمني، مضيفا في ذات السياق أن التظاهرة تمت بنجاج مثلما افتتحت بنجاح.  وأضاف الوزير أن قسنطينة نجحت في أن تحتفي بنفسها وبضيوفها من داخل وخارج الوطن وتختزل تاريخ الجزائر في كل أبعاده.

الإعلام في قسنطينة كان وسيطا مهما 

من جهة أخرى، أكد ميهوبي أن الإعلام في عاصمة الشرق كان متابعا بصورة دائمة لكل برامج التظاهرة واعتبره وسيطا مهما، حيث أكد أنه تم تسجيل 800 ساعة من النشاطات المختلفة على مستوى المركز الدولي للصحافة بمعدل 870 حدثا ثقافيا متنوعا، مع تسجيل 300 ألف صورة تم استخدامها من طرف مختلف وسائل الإعلام في إطار التظاهرة، وهي موثقة صوتا وصورة حسب الوزير. أما عن مسألة تغييب الإعلام العربي، فأكد ميهوبي أن الإعلام العربي كان حاضرا خلال فعاليات التظاهرة سواء الافتتاح أو في بعض النشاطات الأخرى الهامة، حيث أكد أنه ليس شرطا أن يكون الإعلام العربي حاضرا طيلة سنة كاملة من التظاهرة.

التظاهرة ليست ثقافة استهلاكية 

كما أكد ميهوبي أن جل البرامج المسطرة في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قد تمت بنجاح، وهذا من خلال المشاريع والبرامج التي أنجزت في عديد المجالات كالمسرح، السينما، الكتاب، الفنون التشكيلية وغيرها، حيث تم إنتاج 40 مسرحية والتي سيتم تعميمها عبر عديد ولايات الوطن، زيادة على 20 عنوانا تم طبعها وهي اليوم جاهزة للتوزيع والتي تم التركيز فيها على قسنطينة حتى تكون لها مكتبة خاصة والتي أصبحت اليوم موثقة بقرائها، علاوة على مشاريع أخرى ضمن صندوق الإبداع وبذلك فقد حظيت الولاية حسب ميهوبي بفرصة كبيرة في مجال النشر. وهو الشأن في مجال التراث الذي اعتبره ميهوبي من الأعمال الكبيرة والهامة، من خلال توثيق التراث الموسيقي القسنطيني، أين تم تسجيل عدد كبير من النوبات القسنطينية وهي جاهزة اليوم وموثقة.

 "المعارض من أنجح البرامج" 

كشف وزير الثقافة أن المعارض والفنون التشكيلية تعد من أنجح البرامج خلال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، حيث تم من خلالها تكريم الكثير من الأسماء اللامعة والكبيرة التي قدمت الكثير للثقافة الجزائرية. كما أضاف ميهوبي أن المعارض أنجزت بطرق مهنية كبيرة وكان آخرها معرض أعمال فناني الشرق الذي عرف تجاوبا وجاحا كبيرين.

محافظة التظاهرة والديوان الوطني للثقافة والإعلام نجحا رغم كل الصعوبات

وأضاف الوزير أن محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية كانت قد سجلت نجاحها بحضورها والتزامها، حيث أكد أنه لم يكن هناك إقصاء أوتهميش في المجال الثقافي، وهو الشأن بالنسبة للديوان الوطني للثقافة والإعلام والذي نجح هو الآخر ـ حسب ميهوبي ـ في مهمته من خلال تنظيم 48 أسبوعا ثقافيا ولائيا وأكثر من 25 أسبوعا ثقافيا وأياما عربية وأجنبية وعديد الأنشطة كتكريم الفنانة الراحلة وردة وحفل الاختتام ...

المسرح الجهوي سيحمل اسما عما قريبا

وعن تسمية المسرح الجهوي لقسنطينة، قال ميهوبي إنه تم تقديم عديد المقترحات للوزارة للنظر فيها، على غرار رضا حوحو وخزندار وغيرها من الأسماء الأخرى، حيث أنه يتم حاليا النظر في هذه الأسماء لاختيار واحد ليحمل مسرح قسنطينة اسمه قريبا.

تسليم مشعل تظاهرة عاصمة الثقافة العربية إلى صفاقس التونسية

وضرب عز الدين ميهوبي موعدا في الـ19 أفريل الجاري موعدا لعشاق الفن والثقافة، حيث سيقام حفل كبير مشترك بين الجزائر وتونس في 19 أفريل من أجل تسليم المشعل لمدينة صفاقس التونسية كونها اختيرت لتكون عاصمة الثقافة العربية لسنة 2017، بحضور كوكبة من الأسماء الفنية الجزائرية والعربية على غرار الفنان التونسي زياد غرسة ومحرزية الطويل وصوفيا صاق. ومن الجزائر الشابة يمينة، الشاب عبدو درياسة وعبد الله مناعي.


Constantine - Cafouillage
par A. E. A.
La cérémonie de clôture de la manifestation « Constantine capitale de la culture arabe 2015 », tenue à la salle Ahmed Bey, a été « cauchemardesque », selon des citoyens de la ville du Vieux rocher. En plus, ajouteront nos interlocuteurs, le volet communication concernant les festivités et soirées de la dite manifestation a été le grand absent et toutes les parties prenantes sont restées muettes, laissant la parole en la matière à la seule radio locale. Ces citoyens ont affirmé avoir essayé depuis mercredi dernier (début de programmation des spectacles) d'accéder à la salle Ahmed Bey, ou Zénith, mais en vain. Et, certains d'entre eux nous narreront les déboires qu'ils ont vécus avec leurs familles, ce jour du mercredi. « Pensant que l'entrée était gratuite comme ne cesse de le répéter la radio, nous avons pris la route confiants, cependant, et près de deux km avant d'arriver à la salle Zenith, diront-ils, nous avons été stoppés à un barrage des services de sécurité pour nous exiger des tickets pour passer. Et comme nous n'en avions pas, on nous a invité à laisser la voiture et aller chercher les tickets à pied, condition sine qua non pour passer ». Le lendemain ou jeudi, poursuivra l'un d'eux, « la radio a annoncé l'organisation d'un carnaval à partir de 16 heures, qui devait sillonner les artères de la ville et dont le départ sera donné depuis le stade Benabdelmalek Ramdane. J'ai pris ma petite famille et je me suis dirigé vers le lieu indiqué, mais là, pas de carnaval, on apprendra de la même radio que c'est plutôt le vendredi à 10 heures et à partir de la gare ferroviaire de Bab El Kantara que se fera le départ» !


http://www.elhayatonline.net/local/cache-vignettes/L600xH450/arton53661-2d731.jpg




الكاتب العربي لا يكتب سيرته الذاتية
لطيفة داريب لطيفة داريب

الزاوي وصوليح يحاضران حول المسكوت عنه في الأدب:

الكاتب العربي لا يكتب سيرته الذاتية

قال الأديب أمين الزاوي أن الكتابة في التاريخ تعد طابوها في الدول العربية مثلها مثل الكتابة عن المحظورات الثلاث (الجنس، الدين والسياسة)، أما الكاتب السوري خليل صويلح فأشار إلى استحالة كتابة مؤلف عربي لسيرته الذاتية نظرا لقلة جرأته أمام رقابة القارئ. نشط الأديب الجزائري أمين الزاوي رفقة نظيره السوري خليل الصويلح، ندوة "موعد مع الرواية"، أمس، بقصر الثقافة، تناولا فيها موضوع المسكوت عنه في الأدب الجزائري وفي هذا السياق، قال الزاوي إن لا خطوط حمراء في الأدب إلا الجهل بما نكتب، مضيفا أنه حدث تحررا في الكتابة عن السياسة، بيد أن الكتابة عن الدين والجنس ما تزال من المحظورات، مضيفا أن الفقهاء في القرنين الرابع والخامس هجري، كتبوا عن الجنس فكانوا أكثر شجاعة من كُتاب اليوم.
وتحسر الزاوي على زمن تفوق فيه الداعية الجاهل الذي يطل على القنوات التلفزيونية على الفقيه المتنوّر، ليتساءل "من يخيفني حينما اكتب؟" ويجيب: "أخاف من الغوغاء من القراء الذين يعيشون في ظرف سياسي ملغوم وكذا من العائلة التي ما تزال تعيش بعقلية القبيلة". وأكد صاحب كتاب "الملكة"، أن الإنسان مخلوق من جسد وروح ولا بد منه أن يحقق شهوته الروحية والجسدية وإلا لعاش كبتا روحيا أو جسديا، ليضيف أن المواطن العربي يعيش عقدة جنس منذ طفولته وهو ما سيظهر في كبره، حيث سيعاني من لا توازن عاطفي. كما قدم مثالا عن كتاب "لسان العرب" الذي ركز على هيمنة الجنس في اللغة العربية حيث أن أكثر من ثمانين كلمة يرجعها إلى الجنس أي انه يقدم لها تفسيرا جنسيا.
بالمقابل، اعتبر الكاتب أن الروائي يكتب فيما لا يعرفه القارئ أو ما لا يستطيع أن يقوله، مضيفا أن مسائل المثلية الجنسية وزنى المحارم والاعتداء الجنسي للأطفال، كلها كتبت في الأدب القديم، إلا أنها تلقى في العصر الحديث، معارضة كبيرة تترجم الهوس الجنسي الذي تعيشه المجتمعات العربية، ليؤكد أن الروائي من دوره، الكشف عن المستور. وفي هذا السياق، أكد أنه لا يوجد كاتب عربي كتب سيرته الذاتية، ليقدم مثالا عن الأديب الشهير إدريس سماحة الذي منعته أسرته من نشر الجزء الثاني من سيرته الذاتية، ليؤكد بانتهاء عصر الرواية الساذجة وظهور بما يسمى بالرواية المؤسسة على معرفة، ومن ثم انتقل إلى صعوبة الكتابة عن التاريخ والتي قد تتجاوز صعوبة الكتابة عن الجسد، نظرا لحساسية الموضوع وعلاقته بالسلطة ليضيف أننا لم نكتب بشكل روائي عن الثورة التحريرية الجزائرية ولا عن هزيمة 1967ولا عن حرب أكتوبر وغيرها.
من جهته، قال الأديب السوري خليل صويلح إن الكتابة عن الجنس تدخل ضمن حرية الكتابة بصفة عامة، وان الكاتب مكبل الجسد هو نفسه الذي ستكون كتاباته مكبلة أيضا. كما اعتبر أن القارئ أصبح تقريبا في مرتبة الناقد الأدبي إذ أن آراءه تؤثر بشكل كبير في نشر الرواية، ليضيف أن نفس القارئ الذي يتهجم على الكتابات حول الجنس، يتلصص عليها في الخفاء. وأكد صاحب رواية "دع عنك لومي"، أن كٌُتاب اليوم يحاولون ردم المسافة بين نص الأسلاف وما نعيشه اليوم، ليتعجب من ازدياد النصوص المحتشمة كلما قل الحياء في الشوارع والعكس صحيح، ليؤكد أن روايته "ورّاق الحب" ليست سيرة ذاتية رغم أنها تحمل أجزاء من واقعه وأخرى من مخيلته.

خل الخدمة رسميا بعد أن دشنه سلال

مستشفى ديدوش مراد مكسب كبير لسكان الشمال القسنطيني

دخل، أول أمس، ثاني أكبر مستشفيات عاصمة الشرق الخدمة، بعد أن دشنه الوزير الأول عبد المالك سلال ضمن باقة التدشينات التي أشرف عليها بمناسبة الاحتفال بيوم العلم واختتام فعاليات عاصمة الثقافة العربية، ليستفيد بذلك سكان الشمال القسنطيني في بلديات حامة بوزيان وديدوش مراد وبني حميدان وزيغود يوسف، من مرفق صحي سيساهم في التخفيف من حدة الضغط على المستشفى الجامعي الدكتور ابن باديس.
المستشفى التحفة الذي تنازلت عنه وزارة الدفاع الوطني في أعقاب استلام المستشفى العسكري الجهوي بعلي منجلي منذ سنوات قليلة، يقع في هضبة ديدوش على الطريق المؤدي صوب عين بسام وسط حقول القمح والهواء النقي، وهو ما يجعل منه مكانا للراحة بالفعل، يتسع لـ 240 سرير ويحوي كل التخصصات، بما فيها المعقدة كالمتعلقة بالأروام وأمراض القلب..
وقد تم تجهيز المستشفى الذي عرف عملية تهيئة وإعادة اعتبار شاملة بأحدث التجهيزات الطية العصرية، وهو ينتظر تجهيزات أخرى، حسب ما أكده وزير القطاع وهو يتحدث للوزير الأول.
وقد عرفت الأشغال تأخرا واضطرابات مختلفة أغضبت الوزير عبد المالك بوضياف في أكثر من زيارة، وطالب حينها بضرورة تفعيل عمليات الإنجاز حتى يستفيد المواطن من هذا المرفق الصحي الهام، وهو ما حدث، حيث انتهت الأشغال في معظمها نهاية السنة المنصرمة وكان يفترض أن يفتتح قبل أن يتم تأجيل العملية إلى 16 أفريل.
وقد تم دعم هذا المستشفى بكفاءات كبيرة وأخصائيين قدموا من المستشفى الجامعي، هم اليوم يرأسون مصالح مختلفة بالمرفق الصحي ويراهن عليهم لتقديم خدمات راقية للمرضى وتأطير الأطباء هناك، حسب ما أكده مديره.
وإضافة إلى خدمة مواطني ومرضى الشمال القسنطيني، سيساهم أيضا المستشفى في تقديم المساعدات الطية لعابري الطريق الوطني رقم 3 المؤدي صوب سكيكدة وعنابة، خاصة ما تعلق بحوادث المرور كونه يقع على بعد أمتار قليلة من هذا الطريق.
ويرى بن تواتي مدير الصحة لولاية قسنطينة، أن مستشفى ديدوش مراد يعد بمثابة المكسب الكبير ليس للناحية فقط وإنما لقطاع الصحة بالولاية، وسيساهم دون شك من حدة الضغط المفروض على المستشفى الجامعي.
للإشارة فإن مصلحة الإستعجالات الطبية بهذا المستشفى الذي يحوي أغلب التخصصات عملية منذ قرابة 6 أشهر، وهي تقدم خدماتها للمرضى إلى جانب القيام بالتحاليل.  
 

من إخراج عمار محسن:

إنطلاق التصوير التجريبي للمسلسل التلفزيوني "أدراج الصبح"

صورة أثناء التّصوير صبرينة ر
الجمعة 15 أفريل 2016 18 0
كشف المخرج عمار محسن أمس الأول عن عمله الجديد "أدراج الصمت" الذي يتناول حياة العلامة بن باديس؛ حيث قدم بقصر الباي بولاية قسنطينة عرضا شكليا بحضور وزير الإعلام والإتصال عبد الحميد قرين، والأديبة زهور ونيسي وكذا أخ بطل عمله.
وشهد عشية أول أمس قصر الباي"أحمد باي" بقسنطينة تصوير مشهد شكلي للمسلسل الجديد" أدراج الصبح" الذي ينتجه التلفزيون الجزائري ويخرجه عمار محسن؛ والعمل عبارة عن مسلسل تاريخي ثقافي من 30 حلقة كل حلقة منه فيها 40 دقيقة وهو ما يعادل حسبه 15 فيلما؛ حيث قال مخرجه بأنه يتناول حياة بن باديس من سن الثامنة إلى غاية وفاته؛ هذا ويشارك بالعمل الذي يبدأ تصويره بعد شهر رمضان أزيد من 120 ممثل سيتم انتقاؤهم بعد تنظيم كاستينغ وسيتم التركيز على الوجوه الشابة ويكون 99٪ من الممثلين من قسنطينة وضواحيها كما سيتم تصويره بمدينة العلم والعلماء وضواحيها بالإضافة إلى الجزائر العاصمة؛ أما عن النص فيعود للكاتبة زهور ونيسي؛ في حين كتب نصه الأديب رابح ظريف بعدما تمت مراجعته من طرف مختصيين؛ وسيتم انجازه في مدة تقدر بأربعة أشهر .
للإشارة شارك في هذا الحدث وزير الاتصال عبد الحميد قرين والأديبة زهور ونيسي الى جانب أخ العلامة المدعو عبد الحق بن باديس؛ بالإضافة إلى الكثير من الوجوه الإعلامية والفنية من داخل وخارج ولاية قسنطينة.

قسنطينة تسلِّم مشعل التظاهرة لنظيرتها صفاقس

الثقافة العربية تطير إلى تونس غدا في حفل خاص

صفاقس عاصمة الثقافة العربية صبرينة كركوبة
الأحد 17 أفريل 2016 18 0
تتسلم غدا تونس وبالتحديد مدينة صفاقس مشعل الثقافة العربية لتصبح عاصمة لها في عام 2016، بعد عام من النشاطات والتظاهرات الثقافية والفنية، نظمت بمدينة الجسور المعلقة، حيث سينظم حفل جزائري تونسي بحضور كل من وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي ووزيرة الثقافة التونسية سنية مبارك وعدد من المسؤولين على الهيئات الثقافية من البلدين.
وسيكون لولاية صفاقس التونسية سنة 2016 شرف استضافة فعاليات التظاهرة للمرة الثانية في تونس بعد العاصمة تونس سنة 1997 وللمرة الواحدة والعشرين عربيا منذ احتضان القاهرة للفعالية الأولى سنة 1996 ويذكر أن ولاية صفاقس هي الثالثة بعد كل من سرت الليبية سنة 2011 وقسنطينة 2015 في فك الارتباط والتلازم بين العاصمة السياسية والعاصمة الثقافية حيث دارت كل الدورات قبل 2011 دون استثناء في عواصم الدول التي احتضنتها وفي ذلك ربما رسالة إيجابية داخل الدول العربية التي تبحث عن التخلص من عقد المركزية على جميع المستويات والأصعدة.
هذا وكانت قد اختتمت مساء أول أمس فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بعد عرفته صالات المدينة وشوارعها وساحاتها، حيث أشرف على حفل الاختتام الوزير الأول عبد المالك سلال، وهو نفسه الذي أشرف قبل عام على حفل الافتتاح باسم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي تعذر عليه في المرتين التنقل لظروفه الصحية.
وجرى الحفل الختامي في صالة العروض الكبرى "أحمد باي" بحضور حشد كبير من المثقفين والفنانين والضيوف من مختلف الآفاق، وقرأ وزير الثقافة عز الدين ميهوبي رسالة وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للجزائريين، هنأهم على نجاح التظاهرة وتعهد بمواصلة العمل من أجل ترقية الثقافة والفن وكل عوامل النهضة، واستعرض مئات من الشباب ينتمون إلى فرق موسيقية ومسرحية ورياضية ومدارس الرسم والنحت وباقي الفنون الجميلة في شوارع المدينة، فغنوا ورقصوا وهتفوا "وداعاً قسنطينة.. مرحباً صفاقس".
وخلال الأيام الأخيرة من عمر التظاهرة التي إحتضنتها مدينة الصخر العتيق، خصص الديوان الوطني للثقافة والإعلام حفلات فنية بقاعة أحمد باي شمل، حفلا فنيا للفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، وحفلا فنيا مخصصا للمواهب الجزائرية الشابة من نجوم "ألحان وشباب"، حفلا فنيا مغاربيا شهد حضور ألمع الأسماء، وكذا حفلا فنيا آخر حضره ألمع النجوم العرب.
في سياق آخر كان وزير الثقافة عز الدين ميهوبي قد إعتبر سابقا أن "تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" قد أوفت بوعودها كاملة و ارتقت إلى ما كانت يأمله من خلال تطبيق كامل البرامج المسطرة، مضيفا أن ذات التظاهرة مكنت مدينة الجسور المعلقة من مكاسب كثيرة، حيث استفادت من هياكل ومرافق ثقافية رائعة كقاعة احمد باي وتهيئة عديد القاعات الكبرى إلى جانب المشروع الكبير لترميم المعالم الثقافية في قسنطينة.




http://www.annasronline.com/images/images/meziani/2015/2016-04-17.gif

سر إقالة مدير كمال جودي

الخميس 14 أفريل 2016 398 0
أثارت الإقالة المفاجئة لمدير مجمع صناعات الحديد والصلب "إيميتال" كمال جودي من طرف وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب ضجة كبيرة في أوساط العاملين بالمجمع، والذين ربطوها، بصراع تمركز خفيّة بين الوزير بوشوارب ووزير النقل بوجمعة طلعي بعد انتشار خبر احتمال بعث "المجلس الأعلى للصناعة" وتعين الوزير طلعي رئيسا له، وهو ما يقلص من نفوذ وصلاحيات بوشوارب الذي شرع في التخلص وإقالة المقربين من وزير النقل الحالي وكان آخرهم الرئيس المدير العام لشركة "إتيمتال" زرقاوي

قسنطينة " تتزين " لسلال ..

الجمعة 15 أفريل 2016 96 0
6
تجندت السلطات المحلية في عاصمة شرق البلاد " قسنطينة " لاستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم ، حيث تحولت المدينة و بالأخص كل المحطات المدرجة في زيارة سلال و المسارات المؤدية إليها منذ الثلاثاء الماضي إلى ما يشبه الورشات تحسبا لهذه الزيارة. و سيشفر الوزير الأول على تدشين العديد من المرافق التي أتممت أشغالها منذ وقت طويل لتنتظر " حاشية و مقص " المسؤولين لتدخل الخدمة ..


الدعوة إلى إيفاء الرجل حقه
نوال جاوت نوال جاوت

ماذا بقي من تراث الشيخ الرئيس بمدينة العلم والعلماء

الدعوة إلى إيفاء الرجل حقه

تحيي الجزائر يوم السبت المقبل "يوم العلم"، إحياء لذكرى وأثر الشيخ الرئيس الإمام عبد الحميد بن باديس، ولأنّ مدينة قسنطينة ارتبط اسمها بأب الحركة الإصلاحية، وكثيرا ما يقترن بعضهما ببعض، حاولت "المساء" معرفة "ما تبقى من فكر وتراث الشيخ ابن باديس في مدينة العلم والعلماء"، واتّصلت بعدد من الدكاترة الذين درسوا آثار الإمام وتعمقوا فيها.

الدكتورة فاطمة الزهراء قشي: الشيخ يستحق اسما كبيرا واحدا رمزيا

أوضحت الدكتورة قشي أنّه من الصعب الإجابة على هذا السؤال، وتساءلت "كيف يمكن أن نقيس ما بقي من تراث الشيخ إذا لم يكن لدينا مداخل متعددة لهذا التراث؟"، وواصلت مؤكدة أنّه من الناحية العلمية، وهي الناحية البحثية، لايزال تراثا ثريا وقويا، وكثير من الدراسات لا تزال تهتم بالشيخ ابن باديس لمساره بإنتاجه ومواقفه، سواء من قبل الباحثون بصفة عامة من قبل المواطنين ومن قبل مؤسسة ابن باديس التي تسعى إلى إظهار هذا.
وأضافت إذا أخذنا الأمر على المستوى العام، فتعيب أن يؤخذ اسم العلامة في كلّ صغيرة وكبيرة، وهذا قد يضلّل ويقلّل من شأنه أكثر مما يبرز قيمته، لأنّ هناك معهد ابن باديس، مركز ابن باديس، بلدية ابن باديس، ومؤسسات صغيرة ومتعدّدة قد تختلط على المرء، وقالت "ابن باديس يستحق اسما كبيرا واحدا رمزيا، وكفى لأنّ وجوده الروحي والعلمي والتراثي يكفي لهذا.. وهذا رأيي الشخصي".
وبالنسبة للتراث، أشارت الدكتورة قشي إلى أنّه لايزال في الحديث وجود مقام وشخصية ابن باديس وإرثه في التعليم والتربية، في ما يعرف عن قسنطينة بأنّها محافظة ومتديّنة، وبلاد العلم والعلماء، لكن لا يمكن أن تعرف هذا من سكان قسنطينة إلا مقارنة بمقام ابن باديس خارج المدينة ومن نظرة الآخرين، من بينهم الإعلاميون ممن يزورون المدينة، ويمكن أن يستشفوا مدى قوة ومكانة هذا الإرث في المواقف..الرجل كان حضريا، مثقفا، معلما، عالما، صحفيا وسياسيا..

الدكتور أحمد ساري: تراثه المادي ينال الاهتمام

من جهته، أوضح الدكتور ساري أنّ ابن باديس دافع عن عروبة وإسلام الجزائر ولولا جهود العلماء لما تراجعت فرنسا الاستعمارية عن سياستها الاندماجية، كما ساهمت جهود العلماء وابن باديس خاصة في إبعاد الجزائريين عن فرنسا، بالتالي تحضيرهم للثورة. وأضاف أنّه عموما، ساهم العلماء في الثورة كما ساهموا في بناء الاستقلال الوطني في ميدان التعليم والتربية والشؤون الدينية وفي مجال الثقافة العربية الإسلامية، أما عن ما بقي من تراث ابن باديس اليوم في قسنطينة مدينة العلم والعلماء والجزائر بصفة عامة، فأكّد الدكتور أنّ هذا التراث في شكله المادي والمعنوي، فالتراث المادي الذي أعيد نشر معظمه نال وينال اليوم الاهتمام المتزايد من قبل الباحثين والمهتمين، كما أنّ الدراسات والبحوث على مستوى كلّ المراحل متواصلة حول مواضيع الإصلاح والهوية الوطنية في مقاومة الاندماج ودراسة دور مختلف الشخصيات الإصلاحية والمواقف من الاستعمار الفرنسي... الخ، ومن الناحية المعنوية، هناك وعي كبير بالمجهود الكبير الذي قام به ابن باديس في الدفاع عن الأمة الجزائرية والهوية الوطنية الجزائرية.

الدكتور عبد العزيز فيلالي: لابدّ من تكييف فكره مع المرحلة الحالية

واعتبر من جانبه الدكتور عبد العزيز فيلالي، الحديث عن الإمام ابن باديس حديثا ذا شجون، لأنّ الرجل –حسبه- أرسلته العناية الإلهية في وقت مناسب لإخراج الجزائر من جهلها وأميتها، ولكن لم يلق العناية من الباحثين ولا من السلطات التي تعمل على إثراء تراثه وإعادة دراسته من جديد، لأنّ تلامذته كتبوا عنه قديما ولكن تبقى كتابة محدودة بعقلية تلك الفترة، والآن ظهرت أفكار جديدة، ولابدّمن تكييف فكره مع المرحلة الحالية. وأشار إلى الشيخ الرئيس رجل مصلح، مرب، مفسّر، مفت، شاعر أديب وسياسي محنك، وهذه الجوانب كلّها لا تزال غير مدروسة، وأوضح قائلا "في مؤسّسة عبد الحميد بن باديس منذ أربع سنوات تقريبا، قدّمنا حوالي 23 كتابا عنه، وحاولنا دراسة مختلف الجوانب للوصول إلى موسوعة، تتضمن مواهب الشيخ وجوانبه المتعدّدة، وخطوة وراء الأخرى سنصل للمبتغى".
وأضاف الدكتور فيلالي أنّ الشيخ أكّد أنّه يعيش للإسلام وللجزائر، وكان فكره يلازم كلّ وقت، وأفكاره مثمرة واستفاد وستستفيد منها الأجيال القادمة، لاسيما في العالم الإسلامي، فهذا الرجل – يوضّح الدكتور- المتسامح، الوسطي، عميق التفكير، مطّلع على ما كتب في العالمين الإسلامي والغربي وهذا جانب جديد وجدناه في الشيخ، مشيرا إلى الإمام درّس لمدة 10 سنوات، وهو بيداغوجي محنّك ويستعمل التربية قبل ملء الأذهان بالمعارف، مبدؤه التربية أولا، ثم العلم ثانيا، وتمكّن من تكوين جيل من النشء يحمل الفكر الإصلاحي، وبدأ العمل من مسجد سيدي لخضر، وأنشأ ملحقات له  بسيدي قموش، التربية والتعليم، وغيرهما وكوّن هيئة أركان تعمل على نشر فكره الإصلاحي. واسترسل الدكتور بالإشارة إلى أنّ الإمام وضع خطة عمل قبل إنشاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فيها عدة بنود من جملتها إنشاء المدارس، التدريس في المساجد ليلا نهارا وإنشاء النوادي الثقافية والرياضية والكشفية وأيضا الدينية، كما طلب التنقّل للتوعية من أجل إخراج الاستعمار من الجزائر، وكان من أكبر السياسيين المحنكين ولم يكن يفصح عن توجهه السياسي إلا لأقرب المقربين منه.
وعن صلاحية فكره، فأكّد أنّها تمتد إلى وقتنا هذا وإلى المستقبل، فالجزائر عربية أمازيغية مسلمة ولا أحد ينكر أنّ الجزائر أمازيغية، لكن عرّبنا الإسلام، وقال "نحن عرب بالإسلام وبالحضارة العربية الإسلامية، والأمازيع ساهموا كثيرا في نشر الإسلام وأثروا الحضارة العربية الإسلامية، والشيخ درس القرآن بمنهج جديد وفهم من خلاله هذه الحضارة، لهذا كان يطلب من طلبته الاجتهاد لا التقليد، واستعمال الفكر والعقل، وبالتالي فهو ليس مرجعية للجزائر فقط ولكن للعالم العربي الإسلامي كلّه، لتسامحه وبعده الإسلامي، وكتب لشيوخ الزيتونة والأزهر يطلب منهم إصلاح التربية والتعليم، ومن جملة ما طلبه منهم، تدريس الطلبة المتخرجين من قسمي الإفتاء والقضاء، الإدراك بالمذاهب حتى ينظروا للدنيا بمنظور إسلامي لا بمنظور مذهبي، وهذه الأفكار كانت تدرّس في الجامعات الإسلامية، وكان يحثّ طلبته على دراسة كل العلوم ليس فقط العلوم الشرعية خاصة اللغات الأجنبية بقيمنا لا بقيم الآخر، وكان يقول بأنّ الغرب بنى حضارته على أنقاض الحضارة العربية الإسلامية، وكيّفوها حسب نصرانيتهم، ونحن أيضا نأخذ من الحضارة الغربية ونكيّفها حسب قيمنا ومبادئنا.
وأضاف الدكتور أنّ مقاومة الإمام كانت ثقافية بامتياز، مؤكدا أنّ العين التي كان بنظر بها للغرب ووعيه بالثقافة الغربية يجهلها الكثيرون، وكان يدفع بطلبته لتعلّم اللغات، ومن الأبحاث التي قام بها الدكتور عبد العزيز فيلالي استنتج أنّ الإمام ابن باديس كان يحسن اللغات والفرنسية من بينها ويتقنها، لكن لا يتكلّم بها خاصة أمام المتحدثين بها يستعمل اللغة العربية اعتزازا بها. وأكّد الدكتور فيلالي أنّ لا أحد أعطى الرجل حقه، وقال ر«الإمام ظلم كثيرا، فمنهم من قال أنّه يساري وآخرون اعتبروا فكره خلال العشرية السوداء سبب البلاء، وهذا ليس صحيحا، لأنّ فكره كان وسطيا ينبذ العنف ويفتح الحوار، وهو بعيد كل البعد عن كل ما قيل عنه.


الفجر” تنقل حالة ابن شهيد يقطن غرفة واحدة رفقة 10 أفراد

ابن شهيد في مأزق كبير.. فهل يعلم وزير المجاهدين ذلك؟

* الشيخ شعبان:”أعمامي استشهدوا بعد أن أكلتهم كلاب الاستعمار وهم أحياء”
قصة مؤلمة ووقائعها مريرة عاشها شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم لقاء الاستقلال، ولكن للأسف الشديد أبناؤهم اليوم يعانون الأمرين.. وسنروي لقرائنا قصة لم يخطها التاريخ بعد أن فضل ابن شهيد التكتم، ولكنه حضر اليوم مدرعا بحقائق مريرة عاشها أقرباؤهم الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن، وحتى يعيش أبناؤهم حياة النعيم بعد الاستقلال.
هي حالة ابن شهيد عانى الأمرين في طفولته ولايزال يعيش معاناته إلى يومنا هذا.. استقبلنا ابن الشهيد ”عيسات محمد” في منزله بمنطقة الناصرية في ولاية بومرداس. ولكثرة ما سمعنا عن عائلته الثورية من حكايا مغامراتية ضد الاستعمار، حيث روى لنا أهل المنطقة أن ابن الشهيد أعمامه استشهدوا بعد أن تم إخضاعهم للتعذيب وتم رميهم للكلاب وهم أحياء لينكلوا بأجسادهم، فاستشهدوا بطريقة يندى لها الجبين، وبعد أن سمع شقيقهم بذلك أصيب بالجنون، أما شقيقهم الخامس بقي في السجن مدة 7سنوات مع قريبه الشهيد ”عيسات إيدير”. وعن والده، وهو الإبن السادس لهذه الأسرة الثورية، وهو الشهيد ”محمد عيسات” والد ”شعبان عيسات” الذي لم ير والده ولا يحمل له أي صورة، ليرتسم شكله من خلالها في ذهنه. وخلال الحوار الذي جمعنا بالشيخ شعبان الذي بات يبلغ من العمر 58 سنة، سرد علينا ما سيأتي ذكره..
شعبان عيسات:”استشهد والدي وعمري 6 أشهر، ووالدتي المجاهدة تعرضت للتعذيب لتكتمها عن الثوار”
تعرضت والدتي المجاهدة تسعديت عيسات لشتى أنواع التعذيب حتى تخطرهم بمكان الثوار، ولكنها رفضت الانصياع لأوامر العدو الغاشم، وظلت تعاني الأمرين كلما قامت عساكر الاستعمار بجولة للبحث عن المجاهدين في أعالي الجبال، فكانوا في كل مرة يعذبونها بشرب ماء الصابون حتى تمتلئ معدتها عن آخرها. وبالرغم من ذلك رفضت البوح بأي شئ عن الثوار، فكانت تكتفي بالقول إنها لا تعلم وأن زياراته تكون مفاجئة. ولم يتوقف الاستعمار الغاشم عن تعذيبها حتى استشهد زوجها خلال زيارته الأخيرة لها لرؤية مولوده الصغير ”شعبان” الذي كان قد ولد منذ 6 أشهر، وهنا كان ينتظر الاستعمار بفارغ الصبر أن يحضر لرؤية ابنه وكانوا قد جندوا مجموعة من الحركى لمراقبة منزل ”تسعديت”، إلى أن علموا بقدومه، لتتم محاصرة الأماكن أين تم اغتياله في طريق عودته لأعالي الجبال.
”لا أعرف ملامح وجه والدي ولا أحمل صورة له”
شعبان لا يعرف ملامح وجه والده ولا يحمل صورة له، كبر وأصبح مؤذنا في أحد مساجد بومرداس، واليوم باتوا ينادونه بالشيخ ”شعبان” الذي يبلغ من العمر حاليا 58 سنة، وهو يستغرب الوضع الذي آل إليه حاله في وطن دفع والده وأعمامه الشهداء ووالدته المجاهدة النفس والنفيس فداء للوطن، ليجد نفسه اليوم محروما من أدنى حقوق الحياة، في وطن رايته ملطخة بدماء الشهداء الأبرار، ويتباهى أمام جميع الأوطان بعدد الشهداء الذين قدموا أرواحهم قربانا لهذا الوطن..
”لا يوجد أي شارع باسم عائلتي الثورية”
وأكثر شيء يحز في نفس الشيخ شعبان هو عدم إطلاق اسم العائلة الثورية على أحد شوارع بومرداس، التي ارتوت أراضيها بدماء عائلته الثورية، التي توفي فيها أعمامه على يد الاستعمار الفرنسي وبأبشع الطرق وعلى مرأى العام والخاص من أبناء قبيلته، حيث خلال سرده للوقائع استغرب كل الاستغراب ساردا على مسامعنا أنه كلما جال في أرجاء منطقته الناصرية المكناة بـ”لعزيب”، يحزن كل الحزن ويتمنى لو أن السلطات المعنية خطت أسماء عائلته الثورية في أحد شوارعها ويكتب عليها اسم ”شارع الإخوة عيسات”.. هذا الحلم الذي أخبرنا أنه يخاف أن يفارق الحياة قبل أن يتجسد على أرض الواقع، وصرح لنا أنه لم يكن يريد يوما أن يرفع قضيته لدى السلطة الرابعة وهي سلطة الإعلام، ولكن الحرمان والطغيان الذي يعيشه على يد بعض الأشخاص دفعاه للمطالبة بحقوقه، خاصة بعد أن أصبح العام والخاص يقول ”كلنا خدمنا الثورة”، وهو الأمر الذي قاله الشيخ شعبان بعد أن  ارتسمت ابتسامة سخرية على وجهه.
لم يتوقف الشيخ عن سرد معاناته التي عاشها في طفولته وواصل سرد ما يجول في جعبة مكبوتاته.. ”والدي قدم حياته فداء للوطن، رحل دون أن ترى ملامح وجهه عيناي، حتى أنني لا أحمل صورته في مخيلتي، ليست لدي حتى صورة أرتسم من خلالها ملامح وجهه في ناظراي”.
ابن الشهيد يقطن غرفة واحدة رفقة 10أفراد
دخلنا بيت ابن الشهيد الذي يتكون من غرفة واحدة إضافة إلى مطبخ لا يرقى لإيواء الجرذان، ناهيك عن سقفه المهترىء الذي كلما أمطرت السماء تحول إلى مسبح.. هذا هو للأسف الشديد، البيت الذي يأوي شعبان عيسات ابن الشهيد محمد عيسات، ابن الشهيد الذي تتكون عائلته من 10 أفراد، أغلبهم تعدى سنهم سن الزواج ولكن الظروف المزرية التي يعيشها أبناؤه حالت دون تمكنهم من دخول القفص الذهبي.
”لم أستفد من سكن وشُطب اسمي من القائمة ظلما”
يقول الشيخ شعبان:”أعاني منذ سنوات مع مصالح البلدية التي كان قد خُول لها الأمر قبل سنوات من أجل توزيع السكنات على قاطني حينا وهو تحت عنوان حي الشهداء، الذي تم إهماله على مدار سنوات، حيث تم شطب اسمي من القائمة حتى أن والدتي المجاهدة توفيت قبل أن ترى عيناها سكنا يأوينا. وعن السكن الذي أشغله حاليا، والمتكون من غرفة واحدة إضافة إلى مطبخ صغير جدا كما تظهره الصورة، والذي أشغله منذ أكثر من ثلاثين سنة، استغربت من الموقف الذي اتخذته ضدي مصالح البلدية في تلك الفترة، وعندما تم تخويل أمر التكفل بقائمة الترحيل للسلطات الولائية، كلفت بعض الأشخاص بعملية المراقبة، وهذه السياسة التي جعلت عملية الترحيل تتم بناء على مجرد أقاويل، حيث أن بعض السلطات القائمة على عملية الترحيل راحت تبني أحكامها بناء على أقاويل، ما دفعهم لحذف اسمي لـ3مرات على أقل تقدير، وفي آخر مرة عرضوا علي الرحيل إلى شقة تتكون من غرفتين، وهو الأمر الذي أثار غضبي.. فكيف يتم ترحيلي من سجن إلى سجن آخر؟!..”، مستغربا في ذات الوقت من ضم قائمة الترحيل الأولى لأسماء أشخاص يركبون سيارات من نوع فاخر ويملكون قطعا أرضية زراعية تدر عليهم أموالا طائلة، منبها إلى أن عائلات هؤلاء الأشخاص لا تتعدى ثلاثة أفراد وتحصلت على سكنات تضم 4 غرف.
”مرتبي لا يكفي لشراء تلفاز فكيف سيغطي تكاليف بناء مسكن؟”
صرح لنا الشيخ شعبان أنه عندما رفع تظلمه للمعنيين بقائمة الترحيل أخطروه بأن مرتبه يكفيه لبناء بيت، أين ارتسمت على وجهه ابتسامة سخرية كون مرتبه لا يكفيه حتى لشراء تلفاز جديد لأطفاله بعد أن تعطل تلفازهم القديم، فكيف له أن يتكفل بعملية بناء مسكن لأطفاله بمرتب لا يتجاوز 27 ألف دج الذي لا يكفيه حتى لإطعام 10 أفواه، بما فيها دفع تكاليف الغاز والكهرباء والماء، ناهيك عن مصاريف الدراسة والملابس.
ابن الشهيد يوجه دعوة عامة للسلطات المعنية لزيارة منزله
في الأخير، وجه الشيخ شعبان دعوة عامة خلال لقائنا به، دعوة عامة لكل السلطات المعنية من أجل زيارة منزله والتعرف على جميع أفراد عائلته، وجميع الوثائق التي تثبت أن 3 من أفراد عائلته من شهداء الوطن وهم أشقاء ثلاث، قدموا حياتهم هدية لرفع راية الاستقلال في وجه الاستعمار الغاشم. كما أراد أن يختم لقاءنا به بالقول ”كل من يدعي أنني حصلت على أي مساعدة من أي نوع كان فليحضر برهانه أمام مرأى العام والخاص إن كان صادقا، وأحمل كل الأدلة والبراهين على أنني لم أحصل على أي عقار وعلى أي محل، أو أي مساعدة من أي نوع كان وأتحدى كل من يقول عكس ذلك ولدي كل الوثائق”، كما رفع نداءه من خلال هذا المقال لكل من والي بومرداس، ووزير المجاهدين، مستنجدا بهما وملتمسا منهما إنصافه في القريب العاجل ورفع الغبن عنه.


قسنطينة " تتزين " لسلال ..

الجمعة 15 أفريل 2016 96 0
6
تجندت السلطات المحلية في عاصمة شرق البلاد " قسنطينة " لاستقبال الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم ، حيث تحولت المدينة و بالأخص كل المحطات المدرجة في زيارة سلال و المسارات المؤدية إليها منذ الثلاثاء الماضي إلى ما يشبه الورشات تحسبا لهذه الزيارة. و سيشفر الوزير الأول على تدشين العديد من المرافق التي أتممت أشغالها منذ وقت طويل لتنتظر " حاشية و مقص " المسؤولين لتدخل الخدمة ..

خيوط لعبة ليّ الذراع تتضح من فرنسا

باريس ترعى اتفاق بين مهني والصهيوني ليفي لتحريك الفتنة في الجزائر

فسحت أمس، باريس، أراضيها أمام المدعو فرحات مهني، زعيم ما يسمى ”الماك”، ليضع يده في يد الصهيوني برنارد ليفي، عراب ”الفوضى” في بلدان الربيع العربي، في مسعى تآمري لإيقاظ الفتنة في الجزائر وفق ما تسعى إليه فرنسا من وراء ستار وأكدته التصرفات والممارسات الأخيرة في التعاطي الفرنسي مع صورة رئيس الجمهورية. 
منذ استفزاز رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الجزائر بنشر صورة ”دنيئة” للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على حد وصف مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، وردود الفعل الغاضبة التي حضرت في خطابات وزراء سلال، بدأت تتضح خيوط لعبة ”ليّ ذراع” الجزائر، انطلاقا من العاصمة الفرنسية باريس، التي فتحت الباب على مصراعيه أمام المدعو فرحات مهني، زعيم حركة ”الماك” التي يمقت خطابها حتى سكان منطقة القبائل، ”للتظاهر” ضد السلطات الجزائرية، بزعم محاولة استرجاع حقوقهم المهضومة، بعد اتصاله بالفيلسوف الفرنسي الصهيوني برنار ليفي، في فرنسا، حيث كشف هذا الأخير عبر مجلته أمس، التي تروج لأطروحاته الانفصالية، عن اتصال مهني به لدعم مظاهرة معادية في بشوارع باريس، حيث راح يدعي ليفي، في عنوان الافتتاحية: ”القبائل.. شعب بلا اعتراف في الجزائر”، وهو نداء يحاول من خلاله إيقاظ فتنة طائفية في الجزائر ويدعو إلى الانقسام، وجاء أيضا في رسالة راعي الحرب الأهلية في ليبيا وسوريا واليمن، ”أصدقائي بالحكومة المؤقتة طلبوا منا نقل الدعوة للتظاهر في باريس يوم الأحد 17 أفريل، ونحن نفعل ذلك عن طيب خاطر..” وفق قوله.
وليس من الغرابة في شيء أن يستنجد المعني مهني، الذي زار إسرائيل مرارا، بصديقه برنارد ليفي الصهيوني أصلا، على طاولة التآمر على إثارة الفوضى في الجزائر، لكن الغريب في أن يخرج من جحره في باريس، أين يتواجد مقر حركته، موازاة مع ما تعيشه العلاقات الجزائرية الفرنسية من توتر إعلامي ودبلوماسي، فقد استضافته قناة ”فرانس 24 ”، أول أمس، رغم إدراكها بأن مهني لا يمثل شيئا في منطقة القبائل، إلا أن القناة الرسمية، الممولة من وزارة الخارجية الفرنسية، قدمت المعني بصفته رئيس ”الحكومة القبائلية المؤقتة”، وهو تجاوز إعلامي ودبلوماسي غير مسبوق. وتنظر الأوساط الرسمية في الجزائر بعين الريبة إلى تحرك الآلة الإعلامية الفرنسية، بل تعتبر ما أثاره فالس، بنشر صورة بوتفليقة، تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية، حيث شهدت نهاية الأسبوع المنصرم، ردود حادة من الحكومة، أين قال الوزير الأول عبد المالك سلال، أن الوحدة الوطنية ”خط أحمر” لا يمكن تجاوزه، مبرزا أن التعديل الدستوري الأخير كرس مكونات هذه الهوية من إسلام وعربية وأمازيغية.
وهو نفس ما دعا إليه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، شركاء  الجزائر الدوليين إلى احترام مؤسساتها، كما عاد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي للحديث عن ما قام به الوزير الأول الفرنسي، وأوضح أن ”ما قام به فالس عمل دنيء ونحن ندد به”، ووجه في هذا السياق، باعتباره مدير ديوان رئاسة الجمهورية، رسائل مباشرة لفرنسا، وخاطبها أن ”استغلال صورة بوتفليقة كانت مناورة مدبرة، وفرنسا لم تقتنع بعد أن الجزائر استقلت”.



نوال جاوت

ماذا بقي من تراث الشيخ الرئيس بمدينة العلم والعلماء

الدعوة إلى إيفاء الرجل حقه

تحيي الجزائر يوم السبت المقبل "يوم العلم"، إحياء لذكرى وأثر الشيخ الرئيس الإمام عبد الحميد بن باديس، ولأنّ مدينة قسنطينة ارتبط اسمها بأب الحركة الإصلاحية، وكثيرا ما يقترن بعضهما ببعض، حاولت "المساء" معرفة "ما تبقى من فكر وتراث الشيخ ابن باديس في مدينة العلم والعلماء"، واتّصلت بعدد من الدكاترة الذين درسوا آثار الإمام وتعمقوا فيها.

الدكتورة فاطمة الزهراء قشي: الشيخ يستحق اسما كبيرا واحدا رمزيا

أوضحت الدكتورة قشي أنّه من الصعب الإجابة على هذا السؤال، وتساءلت "كيف يمكن أن نقيس ما بقي من تراث الشيخ إذا لم يكن لدينا مداخل متعددة لهذا التراث؟"، وواصلت مؤكدة أنّه من الناحية العلمية، وهي الناحية البحثية، لايزال تراثا ثريا وقويا، وكثير من الدراسات لا تزال تهتم بالشيخ ابن باديس لمساره بإنتاجه ومواقفه، سواء من قبل الباحثون بصفة عامة من قبل المواطنين ومن قبل مؤسسة ابن باديس التي تسعى إلى إظهار هذا.
وأضافت إذا أخذنا الأمر على المستوى العام، فتعيب أن يؤخذ اسم العلامة في كلّ صغيرة وكبيرة، وهذا قد يضلّل ويقلّل من شأنه أكثر مما يبرز قيمته، لأنّ هناك معهد ابن باديس، مركز ابن باديس، بلدية ابن باديس، ومؤسسات صغيرة ومتعدّدة قد تختلط على المرء، وقالت "ابن باديس يستحق اسما كبيرا واحدا رمزيا، وكفى لأنّ وجوده الروحي والعلمي والتراثي يكفي لهذا.. وهذا رأيي الشخصي".
وبالنسبة للتراث، أشارت الدكتورة قشي إلى أنّه لايزال في الحديث وجود مقام وشخصية ابن باديس وإرثه في التعليم والتربية، في ما يعرف عن قسنطينة بأنّها محافظة ومتديّنة، وبلاد العلم والعلماء، لكن لا يمكن أن تعرف هذا من سكان قسنطينة إلا مقارنة بمقام ابن باديس خارج المدينة ومن نظرة الآخرين، من بينهم الإعلاميون ممن يزورون المدينة، ويمكن أن يستشفوا مدى قوة ومكانة هذا الإرث في المواقف..الرجل كان حضريا، مثقفا، معلما، عالما، صحفيا وسياسيا..

الدكتور أحمد ساري: تراثه المادي ينال الاهتمام

من جهته، أوضح الدكتور ساري أنّ ابن باديس دافع عن عروبة وإسلام الجزائر ولولا جهود العلماء لما تراجعت فرنسا الاستعمارية عن سياستها الاندماجية، كما ساهمت جهود العلماء وابن باديس خاصة في إبعاد الجزائريين عن فرنسا، بالتالي تحضيرهم للثورة. وأضاف أنّه عموما، ساهم العلماء في الثورة كما ساهموا في بناء الاستقلال الوطني في ميدان التعليم والتربية والشؤون الدينية وفي مجال الثقافة العربية الإسلامية، أما عن ما بقي من تراث ابن باديس اليوم في قسنطينة مدينة العلم والعلماء والجزائر بصفة عامة، فأكّد الدكتور أنّ هذا التراث في شكله المادي والمعنوي، فالتراث المادي الذي أعيد نشر معظمه نال وينال اليوم الاهتمام المتزايد من قبل الباحثين والمهتمين، كما أنّ الدراسات والبحوث على مستوى كلّ المراحل متواصلة حول مواضيع الإصلاح والهوية الوطنية في مقاومة الاندماج ودراسة دور مختلف الشخصيات الإصلاحية والمواقف من الاستعمار الفرنسي... الخ، ومن الناحية المعنوية، هناك وعي كبير بالمجهود الكبير الذي قام به ابن باديس في الدفاع عن الأمة الجزائرية والهوية الوطنية الجزائرية.

الدكتور عبد العزيز فيلالي: لابدّ من تكييف فكره مع المرحلة الحالية

واعتبر من جانبه الدكتور عبد العزيز فيلالي، الحديث عن الإمام ابن باديس حديثا ذا شجون، لأنّ الرجل –حسبه- أرسلته العناية الإلهية في وقت مناسب لإخراج الجزائر من جهلها وأميتها، ولكن لم يلق العناية من الباحثين ولا من السلطات التي تعمل على إثراء تراثه وإعادة دراسته من جديد، لأنّ تلامذته كتبوا عنه قديما ولكن تبقى كتابة محدودة بعقلية تلك الفترة، والآن ظهرت أفكار جديدة، ولابدّمن تكييف فكره مع المرحلة الحالية. وأشار إلى الشيخ الرئيس رجل مصلح، مرب، مفسّر، مفت، شاعر أديب وسياسي محنك، وهذه الجوانب كلّها لا تزال غير مدروسة، وأوضح قائلا "في مؤسّسة عبد الحميد بن باديس منذ أربع سنوات تقريبا، قدّمنا حوالي 23 كتابا عنه، وحاولنا دراسة مختلف الجوانب للوصول إلى موسوعة، تتضمن مواهب الشيخ وجوانبه المتعدّدة، وخطوة وراء الأخرى سنصل للمبتغى".
وأضاف الدكتور فيلالي أنّ الشيخ أكّد أنّه يعيش للإسلام وللجزائر، وكان فكره يلازم كلّ وقت، وأفكاره مثمرة واستفاد وستستفيد منها الأجيال القادمة، لاسيما في العالم الإسلامي، فهذا الرجل – يوضّح الدكتور- المتسامح، الوسطي، عميق التفكير، مطّلع على ما كتب في العالمين الإسلامي والغربي وهذا جانب جديد وجدناه في الشيخ، مشيرا إلى الإمام درّس لمدة 10 سنوات، وهو بيداغوجي محنّك ويستعمل التربية قبل ملء الأذهان بالمعارف، مبدؤه التربية أولا، ثم العلم ثانيا، وتمكّن من تكوين جيل من النشء يحمل الفكر الإصلاحي، وبدأ العمل من مسجد سيدي لخضر، وأنشأ ملحقات له  بسيدي قموش، التربية والتعليم، وغيرهما وكوّن هيئة أركان تعمل على نشر فكره الإصلاحي. واسترسل الدكتور بالإشارة إلى أنّ الإمام وضع خطة عمل قبل إنشاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، فيها عدة بنود من جملتها إنشاء المدارس، التدريس في المساجد ليلا نهارا وإنشاء النوادي الثقافية والرياضية والكشفية وأيضا الدينية، كما طلب التنقّل للتوعية من أجل إخراج الاستعمار من الجزائر، وكان من أكبر السياسيين المحنكين ولم يكن يفصح عن توجهه السياسي إلا لأقرب المقربين منه.
وعن صلاحية فكره، فأكّد أنّها تمتد إلى وقتنا هذا وإلى المستقبل، فالجزائر عربية أمازيغية مسلمة ولا أحد ينكر أنّ الجزائر أمازيغية، لكن عرّبنا الإسلام، وقال "نحن عرب بالإسلام وبالحضارة العربية الإسلامية، والأمازيع ساهموا كثيرا في نشر الإسلام وأثروا الحضارة العربية الإسلامية، والشيخ درس القرآن بمنهج جديد وفهم من خلاله هذه الحضارة، لهذا كان يطلب من طلبته الاجتهاد لا التقليد، واستعمال الفكر والعقل، وبالتالي فهو ليس مرجعية للجزائر فقط ولكن للعالم العربي الإسلامي كلّه، لتسامحه وبعده الإسلامي، وكتب لشيوخ الزيتونة والأزهر يطلب منهم إصلاح التربية والتعليم، ومن جملة ما طلبه منهم، تدريس الطلبة المتخرجين من قسمي الإفتاء والقضاء، الإدراك بالمذاهب حتى ينظروا للدنيا بمنظور إسلامي لا بمنظور مذهبي، وهذه الأفكار كانت تدرّس في الجامعات الإسلامية، وكان يحثّ طلبته على دراسة كل العلوم ليس فقط العلوم الشرعية خاصة اللغات الأجنبية بقيمنا لا بقيم الآخر، وكان يقول بأنّ الغرب بنى حضارته على أنقاض الحضارة العربية الإسلامية، وكيّفوها حسب نصرانيتهم، ونحن أيضا نأخذ من الحضارة الغربية ونكيّفها حسب قيمنا ومبادئنا.
وأضاف الدكتور أنّ مقاومة الإمام كانت ثقافية بامتياز، مؤكدا أنّ العين التي كان بنظر بها للغرب ووعيه بالثقافة الغربية يجهلها الكثيرون، وكان يدفع بطلبته لتعلّم اللغات، ومن الأبحاث التي قام بها الدكتور عبد العزيز فيلالي استنتج أنّ الإمام ابن باديس كان يحسن اللغات والفرنسية من بينها ويتقنها، لكن لا يتكلّم بها خاصة أمام المتحدثين بها يستعمل اللغة العربية اعتزازا بها. وأكّد الدكتور فيلالي أنّ لا أحد أعطى الرجل حقه، وقال ر«الإمام ظلم كثيرا، فمنهم من قال أنّه يساري وآخرون اعتبروا فكره خلال العشرية السوداء سبب البلاء، وهذا ليس صحيحا، لأنّ فكره كان وسطيا ينبذ العنف ويفتح الحوار، وهو بعيد كل البعد عن كل ما قيل عنه.


الدعوة إلى إيفاء الرجل حقه


http://www.annasronline.com/images/images/meziani/2015/2016-04-18.gif

ـالـمـة

يبازة

منحرفون يستغلون مركزا ثقافيا أهمل منذ 20 سنة أمام أعين السلطات بالحطاطبة

مينة خ
الأحد 17 أفريل 2016 42 0
4
يناشد سكان بلدية الحطاطبة و بالأخص حي لاسيتي القديم ، السلطات الولائية من أجل التدخل العاجل و الوقوف عن كثب بخصوص وضعية المركز الثقافي الذي أغلق ابوابه نهاية الثمانينيات و لم يفتح لحد اليوم ، حيث تحول بفعل مرور السنوات الى وكر للمنحرفين الذين وجدوا ضالتهم في تعاطي المخدرات و السموم داخلها دون حسيب أو رقيب ، الامر الذي نجم عنه إنتشار كبير للقاذورات و قارورات المشروبات الكحولية ، كما أصبح متنفسا لبعض الشباب الذين يقصدونها ليلا و نهارا للتجمع حول طاولات الخمر و المخدرات من نوع " الكيف " التي تفشت كثيرا بين شباب بلدية الحطاطبة في السنوات الأخيرة .
المركز الثقافي الذي كان في وقت ما يساهم في تربية النشأ و تكوين الطفل منذ نعومة أظافره أصبح مع مطلع التسعينيات هيكل بلا روح نتيجة الازمة الأمنية التي كانت تعاني منها البلدية ،على غرار البلديات المجاورة و ظل على حاله إلى غاية كتابة هذه الاسطر ، و قد كانت لنا فرصة التقرب منه أين تفاجأنا بالوضع الكارثي الذي آل اليه ، حيث لم نتمكن من الدخول اليه بفعل الروائح الكريهة التي تزكم الانفاس و كذا انتشار المنحرفين بمحيطه ، غير أننا استطعنا التقرب منه بمساعدة جيران الحي ، الذي أكدوا لنا ان الصرح الثقافي مغلق منذ أزيد من 25 سنة ، في ظل النقص الفادح للمرافق الثقافية و الرياضية بالبلدية .
و أشاروا أنه سابقا كان عبارة عن منزل يضم 8 عائلات طردت من سكناتها ثم تحول إلى مرقد للحراس و في بعض الأحيان ما يلجأ اليه السكان من أجل إقامة الاعراس فيه و في الليل يتحول إلى مرتجع للإجرام بمختلف أشكاله و أنواعه ، ما جعل سكان الحي يدقون ناقوس الخطر و يطالبون من السلطات المختصة تخصيص مبلغ من الميزانية من أجل إعادة ترميمه و إحيائه حتى يستفيد منه شباب البلدية التي تملك مواهب قوية و صاعدة شرفت الجزائر في الكثير من المحافل الدولية في مختلف الاختصاصات على غرار رياضة الكامبو ، كرة اليد ، و الملاكمة النسوية ،و ما زاد الطين بلة، هي وضعية الحي على العموم الذي يظهر للعيان أنه منهار بفعل كارثة طبيعية غير أن الواقع يروي عكس ذلك ، حيث كشف لنا السكان أنه و مباشرة بعد عملية الترحيل التي عرفها الحي تم هدم البنايات و ترك ركامها على حاله منذ سنوات الامر مما تسبب في تشويه ديكور المنطقة و أصبح الأطفال يعتبرونه ملاذهم الوحيد للعب ، حيث في الكثير من المرات يتعرض أحدهم للسقوط بفعل الركام و تستدعي حالته نقله الى المستشفى من أجل تلقي العلاج .
السكان كشفوا لـ"الحياة" حجم معاناتهم التي يمرون بها في ظل تماطل السلطات المحلية وعدم أخذ الأمور بجدية بالمقابل زادت حدة الاجرام و أصبحت العائلات تخاف على أبنائها امام الوضع الكارثي الذي آلت اليه بعض المراكز الثقافية و المركبات الرياضية التي بدورها صارت لا تستوعب الكم الهائل من عشاق الرياضة بمختلف الاختصاصات مقابل ما تمله البلدية من طاقات شبانية هائلة من كلا الجنسين .
ض إخلاء أملاك الوقف بشارع سويداني
كشف مصدر مسؤول من مديرية الشؤون الدينية بقالمة لـ"الأمة العربية" أن مصالحها وبعد عمليات جرذ لممتلكاتها قد قررت استرجاع مكاتب ومحال تجارية تابعة لأملاك الوقف، كانت مؤجرة بعقود رمزية لجمعيات وتجار وصحف ومكاتب خدمات منذ سنوات طويلة.
أضافت نفس المصادر بأن المديرية قد أشعرت المستغلين بإخلاء المقرات الواقعة بواجهة رئيسية تطل على شارع سويداني بوجمعة الشهير وسط مدينة قالمة، تمهيدا لوضعها في المزاد العلني وتأجيرها مرة أخرى بمبالغ مالية قد تحول دون تمكن بعض المستغلين من البقاء في هذه المحلات والمقرات الإدارية من جديد، وخاصة مكاتب الصحف التي ظلت بالمبنى منذ نحو 20 سنة تقريبا. وذكرت مصادرنا بأن المستغلين مازالوا مترددين وربما قد يرفض البعض منهم المغادرة ويتمسكون بالمزادات العلنية الجديدة مهما كانت المبالغ التي ستستقر عليها، وخاصة كبار التجار الذين ينشطون منذ سنوات طويلة بواحد من أشهر الشوارع بمدينة قالمة.  
ويرى البعض بأن من حقه البقاء في المبنى بعد أن قضى هناك سنوات طويلة لكنه لا يرفض مراجعة أسعار الإيجار، وحتى الدخول في منافسة علنية مفتوحة. لكن الضحية ربما ستكون مكاتب الصحف غير القادرة على دخول المزادات العلنية وستنتهي في الشارع بنهاية المطاف، إذا لم تتدخل السلطات المحلية لاستثناء مكاتب الجرائد من قرارات الإخلاء وإيجاد حل ودي يرضي الطرفين. وتوجد بمدينة قالمة أملاك وقف ثمينة يشغلها تجار وجمعيات مقابل حقوق إيجار بسيطة، لم تعد تتماشى مع تطور سوق العقار وهو السبب الذي يكون وراء قرار مديرية الشؤون الدينية الذي أثار قلق أصحاب المحال التجارية والمكاتب الخدماتية الواقعة بواجهة رئيسية تطل على الشارع التجاري الشهير.      

تيبازة

منحرفون يستغلون مركزا ثقافيا أهمل منذ 20 سنة أمام أعين السلطات بالحطاطبة

مينة خ
الأحد 17 أفريل 2016 42 0
4
يناشد سكان بلدية الحطاطبة و بالأخص حي لاسيتي القديم ، السلطات الولائية من أجل التدخل العاجل و الوقوف عن كثب بخصوص وضعية المركز الثقافي الذي أغلق ابوابه نهاية الثمانينيات و لم يفتح لحد اليوم ، حيث تحول بفعل مرور السنوات الى وكر للمنحرفين الذين وجدوا ضالتهم في تعاطي المخدرات و السموم داخلها دون حسيب أو رقيب ، الامر الذي نجم عنه إنتشار كبير للقاذورات و قارورات المشروبات الكحولية ، كما أصبح متنفسا لبعض الشباب الذين يقصدونها ليلا و نهارا للتجمع حول طاولات الخمر و المخدرات من نوع " الكيف " التي تفشت كثيرا بين شباب بلدية الحطاطبة في السنوات الأخيرة .
المركز الثقافي الذي كان في وقت ما يساهم في تربية النشأ و تكوين الطفل منذ نعومة أظافره أصبح مع مطلع التسعينيات هيكل بلا روح نتيجة الازمة الأمنية التي كانت تعاني منها البلدية ،على غرار البلديات المجاورة و ظل على حاله إلى غاية كتابة هذه الاسطر ، و قد كانت لنا فرصة التقرب منه أين تفاجأنا بالوضع الكارثي الذي آل اليه ، حيث لم نتمكن من الدخول اليه بفعل الروائح الكريهة التي تزكم الانفاس و كذا انتشار المنحرفين بمحيطه ، غير أننا استطعنا التقرب منه بمساعدة جيران الحي ، الذي أكدوا لنا ان الصرح الثقافي مغلق منذ أزيد من 25 سنة ، في ظل النقص الفادح للمرافق الثقافية و الرياضية بالبلدية .
و أشاروا أنه سابقا كان عبارة عن منزل يضم 8 عائلات طردت من سكناتها ثم تحول إلى مرقد للحراس و في بعض الأحيان ما يلجأ اليه السكان من أجل إقامة الاعراس فيه و في الليل يتحول إلى مرتجع للإجرام بمختلف أشكاله و أنواعه ، ما جعل سكان الحي يدقون ناقوس الخطر و يطالبون من السلطات المختصة تخصيص مبلغ من الميزانية من أجل إعادة ترميمه و إحيائه حتى يستفيد منه شباب البلدية التي تملك مواهب قوية و صاعدة شرفت الجزائر في الكثير من المحافل الدولية في مختلف الاختصاصات على غرار رياضة الكامبو ، كرة اليد ، و الملاكمة النسوية ،و ما زاد الطين بلة، هي وضعية الحي على العموم الذي يظهر للعيان أنه منهار بفعل كارثة طبيعية غير أن الواقع يروي عكس ذلك ، حيث كشف لنا السكان أنه و مباشرة بعد عملية الترحيل التي عرفها الحي تم هدم البنايات و ترك ركامها على حاله منذ سنوات الامر مما تسبب في تشويه ديكور المنطقة و أصبح الأطفال يعتبرونه ملاذهم الوحيد للعب ، حيث في الكثير من المرات يتعرض أحدهم للسقوط بفعل الركام و تستدعي حالته نقله الى المستشفى من أجل تلقي العلاج .
السكان كشفوا لـ"الحياة" حجم معاناتهم التي يمرون بها في ظل تماطل السلطات المحلية وعدم أخذ الأمور بجدية بالمقابل زادت حدة الاجرام و أصبحت العائلات تخاف على أبنائها امام الوضع الكارثي الذي آلت اليه بعض المراكز الثقافية و المركبات الرياضية التي بدورها صارت لا تستوعب الكم الهائل من عشاق الرياضة بمختلف الاختصاصات مقابل ما تمله البلدية من طاقات شبانية هائلة من كلا الجنسين .

http://www.al-fadjr.com/ar/culture/331872.html

التظاهرة التي أشرف عليها ثلاثة وزراء

قسنطينة عاصمة الثقافة العربية تلفظ أنفاسها

* بن تركي ومفهوم الزردة 
مع مرور الـ16 من أفريل تكون قد مرت سنة كاملة على بداية تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، هذه التظاهرة بما فيها وعليها أسالت الكثير من الحبر وعرفت اشراف ثلاثة وزراء عليها، بداية بخليدة تومي وتبعتها نادية لعبيدي ليكمل التظاهرة الوزير الحالي عز الدين ميهوبي، هذا التغيير جعل من هذا الحدث الثقافي بمثابة اللا حدث نظرا لسوء التسيير والنقص الكبير في الاتصال.
يتحدث محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 سامي بن شيخ أن محافظته قامت بإرجاع مليار دينار إلى الخزينة العمومية، وتحدث بلغة الفخر عن إرجاع هذا المبلغ الكبير، ولكنه نسي أن عدم استثمار هذا الرقم في التظاهرة يعد فشلا كبيرا في التسيير من طرفه، وكان أرحم لو قال بن شيخ أن الميزانية لم تكف فاضطر لطلب دعم مالي إضافي لاستكمال التظاهرة وباقي المشاريع التي بقيت عالقة لحد الآن، خصوصا الجانب السينمائي، حيث اشتكى المخرجون من قلة الميزانية التي خصصت لإنتاج أفلامهم.
حديث سامي بن شيخ أن التظاهرة طبقت 98٪ من البرنامج المخصص لها، يعتبر ضربا من الخيال ويمكن أن يكون محقا، ولكن لا أحد سمع بهذا البرنامج، لأنه وببساطة المسرحيات تبرمج على الساعة الرابعة مساء بمسرح قسنطينة الجهوي مع غياب كبير للجمهور الذي بقي كالأطرش في الزفة لغياب الاتصال، والذي يعد الحلقة الاضعف في التظاهرة.
يمكن اعتبار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 بالحدث الذي وُلد ميتا نظرا لغياب المشاريع الجادة بهذه التظاهرة، وعزوف الجمهور القسنطيني عن مواكبة أحداثها، ناهيك عن غياب الإعلام خاصة المحلي، كما طفت إلى السطح مع انطلاقة التظاهرة العديد من الصراعات بين القائمين على هذا الحدث، خاصة ما حصل وأسال الكثير من الحبر بين محافظ التظاهرة سامي بن شيخ ومسؤولة الاتصال، من خلال إطلاق اتهامات خطيرة على صفحات الجرائد من طرف هذه الأخيرة واتهاماتها لسامي بن شيخ. ولكن هذه لم تكن المشكلة الوحيدة، حيث دار حديث كبير في الكواليس عن وجود صراع بين محافظ التظاهرة سامي بن شيخ ومدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي، هذا الأخير فجر قنبلة كبيرة بالتزامن مع حفل الاختتام أثناء استضافته في فوروم جريدة ”الشروق”، قائلا أن سكان قسنطينة فهموا التظاهرة على أنها ”زردة” ما قلب الدنيا ولم يقعدها في مدينة الجسور المعلقة.
عاصمة الثقافة العربية... الوداع الأخير الإشراقة المفقودة والغنيمة الموعودة.. 
سنة مرت وسنة تجيء، والثقافة تظل تبحث عن إشراقة مفقودة في مدينة يقال أنها وجدت للعلم والعلماء وتنعت على أنها مدينة الثقافة والفنون.. منحوها عاصمة للثقافة العربية على مدار عام كامل، فأنجبت أعمالا غير كاملة لن نتحدث عن المشاريع التي هي بلون السياسة، رغم أن المدينة استفادت من مرافق قد تساهم في تحريك الفعل الثقافي وغيره..
فنانون جنوا الملايير، أغلبهم عرب باعوا واشتروا باسم حب الجزائر أو أشياء أخرى.. غنوا في قاعة أحمد باي أو الزينيت التسمية لا تهم بقدر ما يهم ما يعرض فيها وما يقدم هناك..فقيل أنهم سفراء للثقافة والفن العربيين، وتغنى بقدومهم آل بن تركي وبن الشيخ الحسين، تماما كما تغنى الوالي حسين واضح بمشروع هذه القاعة ومشاريع اخرى، السياسيون اجمعوا على نجاح التظاهرة، والمثقفون انقسموا والإعلاميون والمتتبعون لما جرى في وسط عاصمة الثقافة العربية طيلة سنة كاملة يقرون أن هناك فشلا وهناك نجاحا.. والسؤال الكبير ماذا قدمت عاصمة الثقافة العربية لقسنطينة والجزائر ؟ هل أجدنا تسويق الحدث والترويج له إعلاميا وإشهاريا، أم أن الأشقاء الذين زاروا المدينة كمشاركين أو كمدعوين هم وحدهم من كان الرابح ولم ننجح من منطلق المقولة التي صارت تتداول كثيرا سياسيا واقتصاديا في بلدنا: ”رابح رابح”.
أظن أن الرابحين والغانمين من التظاهرة هم من اقتسموا الغنيمة وعادوا بالزاد كاملا أو أكثر، تنعموا في الماريوت المغري، وأخذوا الكاشي المستور، وأضاءت لهم قسنطينة شموعها، فسلام لبن تركي وبن الشيخ الحسين وحاشي وحاشيتهم...
وإن عدنا إلى سنة التظاهرة التي حضرنا أغلب مؤتمراتها وندواتها الصحفية، وحتى بعض سهراتها وتابعنا ملتقيات وندوات ومعارض للكتب وأفلام سينمائية ومسرحيات، فبلغة الأرقام تقر أن النشاط كان حاضرا ولو بانقطاع على فترات، لاسيما في أشهر منتصفها، وبعد تنحية لعبيدي وقدوم ميهوبي، ولكن غلب الكم على النوع، ولم تبق في مخيلتنا ومخيلة أغلب من تابعوا الحراك الثقافي لها سوى ليلة تكريم وردة التي ميزتها المشاركة القياسية لمغنين عرب تألقوا بشكل لافت في ليلة لن تنسى، ومهرجان الفيلم المتوج الذي أنقذ بالفعل التظاهرة، عدا ذلك فإن ملتقيات الماريوت كانت للفخفخة والتباهي، تماما كما كانت المسرحيات التي عرضت في مسرح قسنطينة الجهوي، ورغم القيمة الفنية لها فإن هجر الجمهور أفقدها الكثير، ويختصر فيلم ”البوغي” الفشل السينمائي بامتياز.. كما أفقد إبعاد حرز الله الشاعر القادم إلى قسنطينة بشعلة طموح من ليالي الشعر بريق الشعر وضياع الشعراء.. وهو ما أكده لنا اكثر من شاعر في المدينة التي همش بشكل أو بآخر شعراؤها ومثقفوها وحتى فنانوها، وهو ما حدثنا عنه بمرارة نجم العيساوة الأول زين الدين بوشعالة الذي قاطع التظاهرة وعدد من الأساتذة الجامعيين، في شاكلة رئيس دائرة الفلسفة دحدوح، الذي أكد أنه قدم برنامجا رضيت عنه لعبيدي ولم يقبل منه سوى ملتقى واحد، بالمقابل قبلت كل ما اقترحه حاشي وجماعته.. رحلت عاصمة الثقافة العربية وانتهت الزردة ومعذرة لبن تركي لأنني سرقت منه هذه اللفظة ببعدها الدلالي... وتحية للغانمين في تظاهرة قسنطينة وتلمسان...
الرئيس بوتفليقة: ”التظاهرة جعلت من قسنطينة عاصمة للبلدان العربية قاطبة”
أشرف الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس بقسنطينة، نيابة عن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على حفل اختتام تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”.
وبقاعة العروض ”أحمد باي”، بعث رئيس الجمهورية برسالة، قرأها نيابة عنه وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أكد من خلالها على نجاح هذه التظاهرة التي دامت سنة كاملة، وجاء في رسالة الرئيس ”أن هذه التظاهرة جعلت من قسنطينة عاصمة للبلدان العربية قاطبة”، مضيفا أنها كانت، على مدى عام كامل، ”فضاء تعارف وتفاعل، التقت فيه صفوة من النخب العربية، من المشرق والمغرب”.
وتابع الرئيس بوتفليقة قائلا: ”ولئن كانت السنة حافلة بالعطاء الثقافي فإن الفضل في ذلك يعود إلى جميع من ساهم في إنجاحها من رجال ونساء، نشطوا وأثروا بأعمالهم وعطاءاتهم فعالياتها، فكانوا بذلك أهلا للإكبار والتقدير”.
المسرح حاضر وبرمجة كارثية
يمكن القول أن المسرح كان حاضرا في تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية من خلال مختلف الإنتاجات التي قدمت، ورغم الاختلاف حول نوعية العروض المقدمة إلا أن المسرح الجهوي بقسنطينة شهد العديد من العروض طيلة الأشهر الماضية، وهو الأمر الإيجابي في التظاهرة مقارنة بباقي الدوائر، فبرنامج المسرح تم احترامه وقدمت العديد من المسارح الجهوية أعمالها على ركح المسرح الجهوي بقسنطينة، وقامت كذلك بجولات عبر المسارح الوطنية. ومن بين الأعمال المقدمة ”الحب المفقود” للمخرج أحمد بن عيسى من إنتاج المسرح الوطني الجزائر، ”صوفينينسبا” من إنتاج نفس المسرح كذلك، ”عودة الولي” للمخرج عمر فطموش وإنتاج المسرح الجهوي لباتنة، مسرحية ”الخليفة” للمخرجة إلزا حمنان وإنتاج مسرح بجاية الجهوي، ناهيك عن أعمال أخرى كثيرة، على اختلاف مستوياتها، ومن مختلف ربوع الوطن، رغم تهميش فرق الجنوب الجزائري في هذه التظاهرة، ولكن الشيء الكارثي في المسرح هو البرمجة السيئة، فإدارة المسرح الجهوي لقسنطينة تبرمج العروض المسرحية على الساعة الخامسة مساء وأحيانا على الرابعة ولا تستغرب إذا وجدت عرضا مسرحيا على الثالثة مساء، والسؤال المطروح هنا لمن نعرض أعمالنا؟ إذا علمنا أن نهاية دوام العمل على الساعة الرابعة والنصف مساء، ثم نأتي ونتحدث عن غياب الجمهور، هذا الجمهور يمنع من دخول المسرح إذا لم تكن لديه بطاقة دعوة، فالعقلية التي يسير بها المسرح الجهوي لقسنطينة تدفع الجمهور للعزوف هم حضور العروض المسرحية.
أي كتاب لأي تظاهرة ؟
فجر محافظ التظاهرة سامي بن شيخ منذ أيام على صفحات إحدى الجرائد الوطنية فضيحة كبيرة، متهما مدير دائرة الكتاب في التظاهرة، ياسر عرفات، بسوء التسيير، وبعيدا عن التراشق وتبادل الاتهامات بين مسؤولي التظاهرة، نطرح السؤال هل يُعقل تنظيم تظاهرة تدعى بالكبيرة وتدعم طبع مئات الكتب، في وقت يصبح كل من هب ودب يصدر كتابا، دون النظر إلى محتوى واهمية الكتاب، ولكن في الوقت نفسه لم يلتفت القائمون على هذه التظاهرة إلى تنظيم ملتقى يعنى بالرواية والشعر أو الكتابة عموما، فالتظاهرة لم تنظم أي ملتقى يعنى بالكتاب إلا في نهاية التظاهرة حيث تمت إقامة صالون وطني للكتاب في جامعة قسنطينة مر مرور الكرام، لأن كل الناس كانت منشغلة بحفلات الختام والنجوم الذين تم استقطابهم لقاعة الزينيت.
ملتقيات في فندق خمس نجوم
هل يعقل أن تنظم ملتقيات عملية في فندق خمس نجوم، في الجزائر كل شيء ممكن، خاصة عند سليمان حاشي المسؤول الأول على كل الملتقيات في الجزائر، هذا الذي لم تنجب الجزائر إلا سواه، ليس غريبا أن يصادفك وجوده في فندق ”الماريوت” بقسنطينة ويمكن الجزم بأنه لم يغادره طيلة السنة، فقد أشرف هذا الأخير على 16 ملتقى دوليا في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وكلها أقيمت في هذا الفندق، والتهمت ملايين الدينارات، ونتساءل حول الجدوى من هذه الملتقيات إن كان الإقبال عليها منعدما سواء من طرف الباحثين والطلبة أو على مستوى الإعلام الذي لم يغط هذه الملتقيات.
ختامها أفلام دون المستوى
يمكنك أن تنتظر كثيرا حتى تشاهد أفلام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وفعلا فالتظاهرة وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة عرضت ثلاثة أفلام طويلة، الأول ”وسط الدار” للمخرج سيدعلي مازيف والذي أسال الكثير من الحبر وقاد لويزة حنون رئيسة حزب العمال إلى أروقة المحاكم، ولكن لم يكن عند مستوى الضجة التي أثيرت حوله لأنه عبارة عن مسلسل لا أكثر، وما شاهده الجمهور ليس سينما، فيلم آخر انتظره الجمهور كثيرا وهو ”البوغي” للمخرج علي عيساوي، ولكن هذا الفيلم كان أسوأ من ”وسط الدار” بكثير وطغى عليه السوسيال أكثر من العمل الفني، ليأتي فيلم ”لالة زبيدة وناس” للمخرج يحيى مزاحم ليحفظ نوعا ما وجه السينما في تظاهرة قسنطينة، ناهيك عن الفيلم القصير ”جسر إلى الحياة” للمخرج الشاب عادل محسن وهو عمل جيد مقارنة بباقي الاعمال الأخرى.
خلاصة القول...
تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 لم تعرف النجاح بشهادة كل المتتبعين، نظرا لغياب النشاطات الكبيرة، وتأخر الكثير من المشاريع، ولو أن القائمين حاولوا الاستدراك من خلال تنظيم حفلات كبيرة في نهاية التظاهرة وجلب النجوم، حيث أعادت ماجدة الرومي بعض البريق لهذه التظاهرة نظرا لمكانتها الفنية الكبيرة، وعرف حفلها نجاحا كبيرا بقاعة الزينيت التي امتلأت عن آخرها.
وبالعودة إلى التظاهرات السابقة التي شهدتها الجزائر، ندرك الفرق الشاسع بين تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007 والتي شهدت إنتاج 84 فيلما والنصف الأكبر منها تم عرضه قبل انقضاء فترة التظاهرة، فيما عرضت باقي الأفلام لاحقا، أما إذا تحدثنا عن تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011، فقد أُنتج حوالي 34 فيلما بين طويل ووثائقي، وعرضت تقريبا طيلة التظاهرة. كما أن احتفالية خمسينية الاستقلال شهدت هي الأخرى العديد من الإنتاجات السينمائية التاريخية التي أثرت المشهد الثقافي والسينمائي على وجه الخصوص.
التعليقات

ليست هناك تعليقات: