الثلاثاء، أبريل 5

الاخبار العاجلة لرحيل صديق عمال اداعة قسنطينة رابح تمالوسي على اثر سكتة قلبية فجائية واداعة قسنطينة تقيم مادبة عزاء تقنية لصديق عمال اداعةقسنطينة يدكر ان الصحافيةفلة جربوعة قدمت خبر رحيل رابح تمالوسي كاخر خبر عاجل في نشرة السادسة المحليةيدكر ان التقني رابح تمالوسي محبوب جماهير الاداعة الجزائريةوابن سكيكدة وهكدا تفقد اداعة قسنطينة اصواتها الاداعية والاسباب مجهولة






عن عودة شكيب مرة أخرى!

يا رحمان يا رحيم، اغسله بالماء والثلج، واغسلنا بالبرد والحجر. ألا يستحق هذا الرجل ”الجليل” صلاة تحميه من كيد الكائدين، والمتربصين؟
نعم، لم يبق إلا كلام كهذا يرفع عبر مآذن الجمهورية لإعادة الاعتبار للرجل العائد، وزير الطاقة والمناجم الأسبق، شكيب خليل.
قد يكون شكيب خليل بريئا حتى تثبت إدانته، هذا إذا حوكم محاكمة نظيفة ونزيهة، في محكمة مستقلة، ولم يسلّ من قضية سوناطراك كما تسل الشعرة من العجين، مثلما نصح عمار سعداني وزير العدل السابق شرفي، لما طلب منه إبعاد اسم شكيب من القضية، مقابل الاحتفاظ بمنصبه.
فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته، لكن أن تقام الدنيا وتقعد وتخرج كاميرات التلفزيونات إلى الشارع تستفتي الناس في عودته، فالأمر صار لعبة ”رعيان” ومعذرة للرعاة كمهنة شريفة.
ثم منذ متى كانت الزوايا نزيهة؟ ألم تقف دائما إلى جانب الأقوى؟ ألم تقف إلى جانب المستعمر، وبررت مظالمه وجعلت منه ”مكتوب” الله وأمرا محتما؟
فليست الزوايا من ستطهر شكيب خليل وتبيضه، بل عدالة مستقلة تعيد النظر في التهم الموجهة إليه، ثم تبرئه أو تدينه، بعيدا عن خرافات الزوايا، فلم يبق إلا ”بلحمر” ليقول رأيه في هذه القضية، التي نزلت فيها السلطة إلى الحضيض.
من حق شكيب خليل أن يعود إلى الجزائر، وهو شخصيا قال لي يوم إصدار الأمر بالقبض عليه، إنه مستعد للعودة والمثول أمام القضاء.
فلماذا كل هذا التطبيل؟ ولم يبق إلا طبول ”بابا سالم” لم تقرع في الشارع فرحا بعودة الرجل!؟
لو كنت مكان شكيب خليل الذي وصفه سعداني بأنه أكفأ وزير عرفته البلاد، ونفس الشيء أكده أويحيى، وكل الجوقة التي انبرت تمدح الرجل، لما قبلت من مكانتي العلمية المعترف بها دوليا، أن أنزل إلى أتباع الخرافة والضلال ولما قبلت المشاركة في مسرحية سمجة!
أم أنه لم يبق في جعبة السلطة من ”رقم” مثل ”أرقام السيرك” أن تلعبه لتلهية الشعب إلا الزوايا، التي مثلما أسلفت كانت دائما قريبة من مصالحها وممن يدفع لها أكثر. وشكيب الذي كان خبيرا دوليا مثلما وصف عند استقدامه لمنصب وزير النفط، ليس في حاجة لمشعوذين للدفاع عنه.
ثم ليس شكيب وحده من اتهم عن حق أو باطل، إنهم بالآلاف الذين ضاعت حقوقهم بين يدي عدالة مأمورة، ووفق ملفات كاذبة. فلماذا يبيض خليل وحده، وتداس حقوق الآلاف من المظلومين؟!
هيا! ارفعوا الستار عما تبقى من فصول المسرحية!
حدة حزام

التعليقاتتعقيب
5 | سيدعلي | الحراش 2016/04/04
للأسف هذه هي الجزائر لم تتغيّر منذ 1962، الشعب بأكمله كالأطرش في الزفة تائه بين التصريحات الرسمية إلى درجة الجنون بسبب التناقض في تصريحات المسؤولين و الإعلاميين بين التخوين و البطولة في نفس الوقت و لنفس الأشخاص !
6 | djamel | france 2016/04/04
les zaouïa sont influencables et facilement corruptibles et j'ai vu des talbas et des imams rendre visite et hommages a des escrocs reconnus sortis de prison parce que ils sont riches ,riches de leurs larcins c'est une culture chez nous comme demander un service a un ami pour un papier ouqlq chose qu'on peut avoir facilement en le demandant a l'administration concerneé ou dire que le mari de sa fille et professeur en médecine alors que c'est un infirmier et ainsi de suite un président malade qui va participer a un marathon etc etc
7 | hoho | skikda 2016/04/04
ايعقل ان يكون الانسان مثقف خبير عالمي مشهود له بعلمه و ثقافته ووو ويتورط و يورط و يدخل و يخرج و يتداخل في متاهات الجهل و الانحطاط و الدناءة ... ادا كان هدا حال المثقف هل هناك ردة فعل تنتظر الجزائر من طرف الجاهل في الشارع مستقبلا....
8 | زليخة | الجزائرية وفقط 2016/04/04
.....تشاركة اللصوص والبعض من الزوايا في الغلول.
لا يهمني شكيب خليل في لصوصيته أو براءته :
*) إن فعل ووجد من يقضي بالحكم على فعلته فهو أحسن له , وأحسن للذين يقاضونه, وأحسن لغيره كي يبتعد عن مال الأمّة.
*)إن لم يفعل فالخالق يغفر إن شاء لمن خاض في عرضه من أول يوم.
لكن لقاء الله أخطر ولكن أكثر النّاس لا يدركون أو لا يعلمون أو تغرّهم عنجهية الأويمات القليلة التي كُتبت لهم في الحياة الدنيا وينسون أو يتناسون اللحظة الّتي يأتيهم الموت فيها فجأة وهم نائمون أو وهم يلعبون,ويتناسون أنّ أخطر شيء أن يلاقي العبد ربّه وهو:
أ) جاحد به.
ب) أو سافك لدم الخلائق.
ج) أو آكل لأموال غيره بدون وجه حقّ.
د) أو منتهك شرف غيره في عرضه .
ما يهمّنا في موضوعنا اليوم أكل أموال النّاس بالباطل فهناك من يجهل خطورتها والخالق القدير قال:( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير.)وقال :( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنّما يأكلون فى بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ). النساء. وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم:( من استعملناه على عملٍ فكتمنا مِخْيطاً فما فوقه كان غلولاً يأتي به يوم القيامة).
ومن النّاس من يتسلّم المسؤولية ويغلل من أموال الشّعب أي مال الرجل والمرأة والرملة واليتيم ويعتبرها شطارة يكدّسها في أماكن ما , يستفيد بها غيره وتكون عليه هو حسرة وندامة يوم لا ينفعه حامٍ أو مدافعٍ.
أمّا الزوايا في بلدي فتنقسم الى قسمين لا ثالث لهما:
1) زوايا خدمت كتاب الله القرآن وعلّمت أجيالا أمور دينها ودنياها , وفتحت أبوابها لعمل الخير وهي قليلة مثل : الهامل وآدرار وغيرها.
2) زوايا كان لها تاريخ مشين وهي الأغلبية :
- مساعدة الاستعمار وثبّطت الزوايا والجمعيات التي انخرطت في المقاومة الشعبية واعتبرت الاستعمار (قضاء وقدر) ثبّطوا الأمير عبد القار وبوعمامة والمقراني ..وفرّقوا النّاس من حولهم وتركوهم للاستعمار.
- في الاستقلال بيّضوا للشعب البسيط الكثير من كلّ أفاكٍ أثيم وأمروا الناس بالانتخاب عليه,ففعل الأفاعيل.
- استغلّوا سذاجة المسؤولين واعتقادهم الخاطئ ونهبوا الإعتمادات الضّخمة باسم الزوايا وسخّروها لأنفسهم وللوعدات والزرادي, وهذا غلول ولصوصية أكثر مما يعتقد أن خليلا فعله.
- صمتوا على كلّ منكر أو شاركوا فيه :مثل العقيدة الفاسدة ومحاربة الإصلاح وخير دليل ما عاناه علماء الجزائر الدينيين أمثال : الشيخ العقبي وبن باديس والإبراهيمي والميلي والتبسي...الخ.وعلّموا النّاس التّوسّل بالأحياء والأموات من دون الله ونسوا أنّ الله باشر الخطاب لرسوله - صلى الله عليه وسلّم - قائلا له:(فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين)(الشعراء 213). فإذا كان نبيّ الله - صلى الله عليه وسلّم - تلقّى هذا التهديد فما بالك نحن البسطاء من الخلق. شكرا.
9 | موح | باب الواد 2016/04/04
إلى حدة حزام !
إيران وإسرائيل والعلاقة المشبوهة

تتعالى التصريحات والحرب الإعلامية بين إيران من طرف والكيان الصهيوني والولايات المتحدة من طرف آخر، والمتطلع لتلك التصريحات يعتقد أن هناك عداء غير محدود بين الأطراف الثلاثة، وأن كل طرف ينتظر الوقت المناسب للانقضاض على الآخر لتدميره، وملخصاً لذلك فإننا نجد تصريحات إيرانية على غرار "ينبغي إزالة إسرائيل من على الخريطة"، "ينبغي عودة اليهود إلى مواطنهم الأصلية"، وعلى الصعيد الآخر نجد الكيان الصهيوني يصدر تصريحات مشابهة يطالب فيها القيام بعملية عسكرية ضد طهران، باعتبار أن العقوبات الدولية غير كافية لإيقاف البرنامج النووي لإيران.
كل تلك التصريحات السابقة أثبتت مجريات الأحداث أنها كلمات للاستهلاك المحلي والعالمي ومحاولة اكتساب شعبية في أوساط العرب والمسلمين، خاصة من ناحية النظام الإيراني، حيث أظهرت وكالات الأنباء مؤخراً عن اعتزام الكيان الصهيوني شراء صفقات غاز طبيعي من إيران، فأين العداء.. وأين الحرص على تدمير "إسرائيل" وإزالتها من الوجود.؟؟
غير أن تلك الأخبار الحالية ليست جديدة في حد ذاتها، بل هي قديمة متجددة تطفو على السطح بين وقت وآخر، والمتابع لشأن العلاقات الإيرانية - الإسرائيلية يجدها قديمة ومتجذرة بين الطرفين، منذ نظام الشاه وحتى انقلاب الخميني ، ودلائل وحجج التاريخ لا تغفل ذلك أبداً، وأن أمر كشف تلك العلاقة لا يحتاج إلا إلى بحث بسيط في التاريخ حتى نسبر أغوار تلك العلاقة الخفية الظاهرة، فالتاريخ القديم والحديث يزخر بدلائل تعمق تلك العلاقة بين الفرس والصهاينة.
دلائل... وشواهد
مصداقاً لما سبق، فهناك أدلة وبراهين كثيرة على عمق العلاقات الإيرانية الصهيونية، والتي لا يستطيع حتى من يمتلك منهم وجهة نظر حيادية تجاه عدوانية إيران وإسرائيل وأطماعهما في المنطقة العربية والإسلامية أن ينكرها، ومنها ما كشف عنه من التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث أثناء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، حيث أظهرت الوثائق التاريخية أن جسراً من الأسلحة كانت تأتي إلى إيران من أمريكا عبر الكيان الصهيوني، وأنه كان هناك تعاون بين الأطراف الثلاثة منذ بداية الحرب العراقية - الإيرانية، حتى تبين أن أحد الإيرانيين واسمه "صادق طبطبائي "، أحد أقرباء "آية الله الخميني "، والذي كان يلعب دور الوسيط بين الطرفين، وذلك من خلال علاقته المميزة مع الصهيوني "جوزيف عازر "، الذي كان بدوره له علاقة بأجهزة المخابرات الصهيونية والجيش الإسرائيلي، وتم اكتشاف حقيقة تلك العلاقة بعد إلقاء القبض على طبطبائي في يناير (1983) في مطار برلين وبحوزته كميات من الهيروين وعلى جواز سفره تأشيرات دخول وخروج صهيونية.
وفي واقعة أخرى مماثلة، وبالتحديد في (18) يوليو عام (1981)، انكشف التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث في المجال العسكري، وذلك عندما تمكنت قوات الدفاع الجوي السوفيتية من إسقاط طائرة أرجنتينية، تابعة لشركة "أروريو بلنتس"، ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية، وكانت هذه الطائرة تنتقل بين طهران والكيان الصهيوني، محملة بالسلاح، وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية وقتها تفاصيل دقيقة عن هذا التعاون العسكري الصهيوني الإيراني، حيث أكدت أن إيران استلمت ثلاث شحنات أسلحة في أيام (10و12و17) من يوليو عام (1981).
وفيما يعد دليلاً دامغاً على سعي النظام الإيراني على التعاون الكامل مع الكيان الصهيوني، فقد اعترف الرئيس الإيراني السابق "أبو الحسن بني صدر "، في مقابلة صحفية له مع صحيفة (الهيرالد تريبيون) الأمريكية نشرت في الرابع والعشرين من أغسطس عام (1981) "أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك والذي كان متورطاً في التنسيق والتعاون الإيراني الإسرائيلي"، وفي (3) يونيو (1982) اعترف مناحيم بيجن بأن الكيان الصهيوني كان يمد إيران بالسلاح، وعلل شارون وزير الحرب الصهيوني آنذاك أسباب ذلك إلى "أن تقوية إيران من شأنه أن يضعف العراق"، وهو ما يؤكد حجم الأطماع الإيرانية - الإسرائيلية التوسعية في المنطقة - والليلة أشبه بالبارحة.
وفي هذا السياق أفادت أيضاً مجلة (ميدل إيست) البريطانية في عددها الصادر في نوفمبر عام (1982) أن مباحثات كانت تجري بين إيران والكيان الصهيوني بشأن عقد صفقة يحصل الكيان بموجبها على النفط الإيراني في مقابل حصول إيران على السلاح الإسرائيلي، الذي كان الاحتلال الصهيوني قد صادره من رجال المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وأكد البعض وقتها أن قيمة تلك الصفقة وصلت (100) مليون دولار.
وفي العام الماضي كشفت صحيفة (الحياة) اللندنية في عددها الصادر في الرابع والعشرين من أبريل عام (2006)، نقلاً عن صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية أن ثلاثة مهندسين يهود عادوا إلى الكيان الصهيوني قبل نحو أسبوع من نشر الخبر، قادمين من طهران تلبية لدعوة رسمية، للمساهمة في إعادة تأهيل بنى تحتية دمرها زلزال قبل سنوات، وذكرت الصحيفة أن المهندسين الثلاثة أبدوا سعادتهم وارتياحهم للاستقبال الحميمي الذي لاقوه من المسئولين والشعب الإيراني، بل وأكدت الصحيفة أن استعانة إيران بالخبراء الصهاينة ممتدة منذ نحو عقد ونصف.
وعطفاً على ما سبق، فقد كشفت (هيئة الإذاعة البريطانية)، منذ يومين فقط عن رسالة إيرانية إلى الإدارة الأمريكية محتواها توقف إيران عن مساندة "حزب الله" الشيعي في لبنان، ووقف دعمها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين، ووقف دعم العصابات الشيعية في العراق، في مقابل حصولها على مكاسب سياسية فيما يتعلق بملفها النووي.
وقبل ذلك بنحو شهور قليلة وبالتحديد في يونيو الماضي ورطت إيران لبنان في حرب غير مستعد لها مع الكيان الصهيوني، وذلك بفضل نفوذها على حزب الله الشيعي، وذلك لإلهاء المجتمع الدولي عن ملفها النووي وتوجيه الأنظار بعيداً عن مخططاتها النووية، خاصة وأن مجلس الأمن الدولي كان وقتها على وشك إصدار قرار إدانة للبرنامج النووي الإيراني، أي : أن إيران استخدمت حزب الله كورقة مساومة، وهذا الموقف تحديداً يظهر أن إيران وإسرائيل والولايات المتحدة متساوون في مخاطرهم على العرب والمسلمين، فهم جميعاً لديهم طموحاتهم الإمبريالية الاستعمارية ضد دول المنطقة.
ثم إن هناك موقفاً تاريخياً لا ينبغي أن نسقط الحديث عنه، انطلاقاً من أنه يجسد حميمية العلاقات الإيرانية الصهيونية، فينبغي أن نعرف أن إيران كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان الصهيوني كدولة، حيث سارعت إيران بالاعتراف بذلك الكيان بعد عامين من قيامه، وكان ذلك في (1950)، وهو ما ترتب عليه تكون تحالف إستراتيجي بين الطرفين في المجال الأمني، وتمكن الكيان الصهيوني من خلال ذلك التعاون الإستراتيجي من كسر عزلته الإقليمية والدولية، بل إن العلاقات بينهما اتخذت منحى الصداقة في ظل عدوانيتهم المشتركة تجاه العرب والمسلمين، وهو ما قد يفسر لنا تعمق تلك العلاقات إبان حقبة الستينيات في ظل العداء المطلق من الرئيس المصري جمال عبد الناصر لكل من إيران والكيان الصهيوني على حد سواء.
وكانت تلك العلاقات الإيرانية الإسرائيلية العميقة خلال فترة الستينيات بلغت ذروتها من خلال قيام الكيان الصهيوني بتسليح شاه إيران، وعقد اتفاقيات أمنية موسعة بين الموساد الإسرائيلي والسافاك الإيراني. واقتصادياً، كانت إيران هي المصدر الرئيسي لواردات النفط الإسرائيلية، ولا سيما أثناء حربي (1967 و1973).
وهناك جانب آخر لا ينبغي إغفال الحديث عنه عند دراستنا لواقع العلاقات الإيرانية الخارجية وانعكاساتها الخطيرة على واقع قضايا العرب والمسلمين، فالمتطلع إلى السياسة الخارجية الإيرانية يجدها متهاونة مع أعداء الأمة، وإلا بماذا نفسر حسن علاقتها بالدول الشيوعية الملحدة المجاورة لها وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي (سابقاً)، روسيا حالياً، أليست تلك العلاقة تثير القلق في نفوس المراقبين، خاصة مع موقف الاتحاد السوفيتي السابق تجاه غزو أفغانستان، ثم أين كان الموقف الإيراني من ذلك الغزو؟ أليست أفغانستان دولة مسلمة، وإيران تدعي مراعاتها لمصالح المسلمين؟
وفي التاريخ المعاصر، أثبتت مجريات الأحداث أن إيران كان لها دور مشبوه في إسقاط نظام طالبان في أفغانستان وتقديم دعماً بطريق غير مباشر للقوات الأمريكية الغازية التي تمكنت من إسقاط حكومة طالبان عام (2001)، حتى أن بعض المحللين السياسيين أكدوا أن أمريكا ما كان لها أن تحتل أفغانستان لو لا مساعدة طهران.
انطلاقاً من التاريخ المخزي لإيران في التعاطي والتعامل الحميمي مع أعداء الأمة العربية والإسلامية، يتضح لنا أن إيران لديها مشروع توسعي استعماري في المنطقة، لا يقل في الخطورة عن المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، وهو ما يدفع هذه الأطراف إلى السعي نحو التعاون الجدي بينهم لتحقيق تلك الأهداف، والتي وإن اختلفت إيديولوجياً وسياسياً عن بعضها البعض إلا أنهم في النهاية متساوون في الأطماع في المنطقة العربية، وليس أدل على ذلك من التقاء تلك الأطماع مجتمعة في العراق المحتل، فإيران تدعم الشيعة للسيطرة على العراق وجعله نقطة انطلاق نحو نشر التشيع في باقي دول المنطقة، وهو ما رصده مؤتمر التقريب بين المذاهب والذي استضافته قطر يوم السبت الموافق الـ(20) من يناير لعام (2006)، وعلى الصعيد الإسرائيلي نجد مخابراتها متغللة في الشمال العراقي وتحديداً في منطقة الأكراد التي أكدت بعض المصادر أن هناك تواجداً للموساد الإسرائيلي لتدريب الضباط الأكراد، بل إن هناك أخباراً تؤكد توطين اليهود في شمال العراق في كردستان، لجعله نقطة لتحقيق حلم الكيان الصهيوني الكبير - من الفرات إلى النيل.
كما أن الخبراء والمحللين السياسيين والإستراتيجيين يؤكدون أن التواجد الصهيوني في شمال العراق، يؤهل تلك المنطقة أن تصبح مرتعاً لصراعات شرسة في المستقبل القريب، خاصة مع غنى منطقة كردستان بالنفط وخاصة مدينة كركوك، إضافة إلى اقتراب موعد الاستفتاء على وضع المدينة في نهاية العام الجاري، بشأن انضمامها لإقليم كردستان العراقي، الذي يتمتع بحكم ذاتي، وهو ما يؤهل تلك المدينة لأن تصبح مركزاً لصراعات إقليمية ودولية بين الكيان الصهيوني الرامي إلى إعادة إحياء خط نفط كركوك - حيفا، الذي أنشأ عام (1931) لضمان إيصال النفط إلى الكيان الصهيوني، وبين إيران وتركيا المتخوفتين من نشأة دولة كردية في شمال العراق، بشكل يهدد وحدة واستقلال أراضيهم، وهو ما قد يدفع تلك الأطراف الثلاثة للالتقاء للتعاون بينهم كل حسب هدفه، مما يقد يعطي دليلاً آخر على احتمالات التآمر الإيراني بين طهران والكيان الصهيوني، ضد العراق.
وفي هذا الإطار يذكر أن النظام العراقي السابق بقيادة الرئيس الراحل (صدام حسين ) قد سجل موقفاً تاريخياً إسلامياً شريفاً ضد الأطماع الصهيونية في المنطقة، حيث رفض الرئيس الراحل تصدير نفط كركوك إلى الكيان الصهيوني، الذي تقدم بطلب استيراده مقابل دعمه في حربه ضد إيران، في الوقت الذي لم تتورع إيران عن استيراد السلاح الصهيوني للحرب ضد العراق.
كل ما سبق ليس بغريب على إيران والكيان الصهيوني، فقد يكون لهما مشروعهما السياسي الذي يسعون لتحقيقه، إلا أن الأغرب هو الموقف العربي والإسلامي السلبي تجاه هذين المشروعين الاستعماريين في المنطقة، وأن العرب والمسلمين لن تكون لهما القدرة على التصدي لهذين الخطرين إلا باستحداث مشروع عربي إسلامي نهضوي يجمع شمل الأمة العربية والإسلامية، ويكون قادراً على وضع الأمور في نصابها الحقيقي، ويحمي الأمة من مخاطر الانخداع بلغة الشعارات التي يتبناها النظام الإيراني، الذي يلعب على وتر القضية الفلسطينية، لكسب تأييد الشعب العربي المسلم، دون تحرك جدي نحو مناهضة الكيان الصهيوني.
كما أنه يكفي أن نعرف أن المنطقة العربية والإسلامية محتلة من إيران والكيان الصهيوني والولايات المتحدة، فإيران تحتل الجزر الإماراتية الثلاث، وتثير بين فترة وأخرى قضية تبعية مملكة البحرين لها، وإسرائيل تحتل هضبة الجولان وأجزاء من الجنوب اللبناني وفلسطين، والولايات المتحدة تحتل العراق وأفغانستان، أليست تلك دلائل على المخاطر المحدقة بالعرب والمسلمين من جانب هذه الدول الثلاث، التي تعتبر "محور شر" حقيقي ضد دول المنطقة؟

2016/04/04
Que Dieu vous bénisse YA HADDA

Un grand Merci pour l'Article

Un pays géré par le charlatanisme et l'obscurantisme au service des analphabètes en costume 
 
 https://www.icij.org/project/swiss-leaks/key-findings
  • HSBC Private Bank (Suisse) continued to offer services to clients who had been unfavorably named by the United Nations, in court documents and in the media as connected to arms trafficking, blood diamonds and bribery.
  • HSBC served those close to discredited regimes such as that of former Egyptian president Hosni Mubarak, former Tunisian president Ben Ali and current Syrian ruler Bashar al-Assad.
  • Clients who held HSBC bank accounts in Switzerland include former and current politicians from Britain, Russia, Ukraine, Georgia, Kenya, Romania, India, Liechtenstein, Mexico, Lebanon, Tunisia, the Democratic Republic of the Congo, Zimbabwe, Rwanda, Paraguay, Djibouti, Senegal, Philippines and Algeria.
  • The bank repeatedly reassured clients that it would not disclose details of accounts to national authorities, even if evidence suggested that the accounts were undeclared to tax authorities in the client’s home country. Bank employees also discussed with clients a range of measures that would ultimately allow clients to avoid paying taxes in their home countries. This included holding accounts in the name of offshore companies to avoid the European Savings Directive, a 2005 Europe-wide rule aimed at tackling tax evasion through the exchange of bank information.
 

قِبلتها بنما وأوّل الأسماء: بوتين ومحمد السادس وبلاتيني وميسي

”وثائق باناما” ملايين الملفات المسربة تكشف تورط 140 زعيما وشخصية عالمية في تهريب أموال

* هولاند يشكر مسربيها ويتعهد بحمايتهم 
أُزيح الستار مؤخرا عن أكبر عملية تسريب للوثائق في التاريخ، أطلق عليها إعلاميا اسم ”وثائق باناما”، دبّرت خيوطها مئة وسيلة إعلام، بالتعاون مع اتحاد الصحفيين والمحققين الدوليين (ICIJ)، وستتولى ”ذا غارديان” البريطانية و”لوموند” الفرنسية والعشرات من الصحف العالمية نشر مضمونها بحر هذا الأسبوع. 
بحسب المعلومات الأولية، فإنّ 140 زعيماً سياسياً حول العالم، بينهم 12 رئيس حكومة حالياً أو سابقاً، هرّبوا أموالاً من بلدانهم إلى ملاذات ضريبية، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل المغربي محمد السّادس والرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، والرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، على موعد مع فضائح مالية بالجملة، بعد أن أظهرت التسريبات حجم ثرواتهم ولجؤهم لشبكات إجرامية، بمساعدة من بعض البنوك، للتستر عليها في ملاذ ضريبية مغلقة. وبلغ عدد الملفات المسرّبة نحو 12 مليون ملف من أرشيف وكالة (Mossack Fonseca) ببنما، والتي تعد من أكبر مكاتب للاستشارات المالية وتوظيف الأموال عن بعدفي العالم، وشملت الوثائق أرشيف زبائن الوكالة منذ عام 1977 إلى غاية 2015. ووردت في هذه الوثائق أيضاً أسماء شخصيات رياضية ولاعبو كرة في نواد برشلونة وريال مدريد ومانشستر يونايتد، ، بينهم ليونيل ميسي، وميشال بلاتيني. وتعليقاً على هذه التسريبات، أصدر بلاتيني بياناً قال فيه إن المرجع في هذه القضية هو ”إدارة الضرائب في سويسرا، بلد إقامته الضريبية منذ 2007”. وأعلنت الحكومة البنمية، أمس، أنها ستتعاون مع القضاء في حال تم فتح تحقيق قضائي بشأن الوثائق المسربة. ومن جهته أشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، بما توصلت إليه التحقيقات معتبرا إياها خبرا سارا سيدر بموارد ضريبية على خزينة بلاده. كما أعرب عن امتنانه لمكتشفيها وتعهد بحمايتهم. وأضاف هولاند أنه أبلغ العام الماضي المتهربين من الضرائب بضرورة إعادة عشرين مليار يورو للخزينة، وأنها استعادت منها 12 مليارًا فحسب.
بوتين و”مؤسسة الأصدقاء” أسسوا إمبراطورية مالية.. والكرملين ينفي
وتؤكد التسريبات تورّط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويرجع تاريخ ميلاد إمبراطورية المالية في الخارج إلى سنة 1990، عندما قام بتأسيس شركة رفقة عدد من المقربين منه، من أجل بناء مساكن في القرى الروسية، وتدعى الشركة ”كوبيراتيف أوزيرو”، ليصبح بعدها كل شركائه في هذا المشروع من أغنياء روسيا وأعضاء في حكومتها. وتقول الوثائق المسربة أن بوتين ومقربيه استفادوا من قروض منحتها مؤسسات بنكية حكومية روسية دون إعادتها، وتم تحويل أخرى من حساب بنكي إلى آخر إلى حين اختفائها نهائيا. كما كشفت الوثائق عن اختفاء أكثر من مليار دولار من البنوك الروسية خلال الفترة ما بين 2009 و2011 نتيجة عمليات بيع أسهم صورية، وتحويل أرصدة إلى الخارج بذريعة صفقات تجارية وهمية. ولجأ بوتين لتحويل هذه الأموال إلى ”بانك روسيا”، الذي يسيره مقربون منه بمعية محامين سويسريين، ووصف البيت الأبيض هذه المؤسسة البنكية بأنها ”مؤسسة الأصدقاء”، على اعتبار أن من يسير المؤسسة البنكية هو يوري كوفالتشوك، صديق بوتين، والذي كان أيضاً من بين المساهمين في الشركة ”أزيرو” التي أطلقها بوتين في سنوات التسعينيات. كما ورد تورط صديق آخر للرئيس الروسي، هو عازف الكمان المحترف سيرغي رولدوكين، حيث أظهرت الوثائق أن سيرغي يمتلك سبع شركات في بنما. وعلى الرغم من أن الوثائق لم تحسم مسألة مصير الأموال التي يتم تهريبها إلى الخارج، فإن أغلب الظن أنها تستثمر في قطاعات صناعية استراتيجية في روسيا.
ومن جهته، قال الكرملين في بيان عاجل إن ”وثائق بنما” لا صلة لها بالرئيس بوتين بل الأمر يتعلق بتلاعبات بعيدة عن الواقع.
منير المجيدي: وكيل المخزن ومافيا تهريب أموال الشعب المغربي المفقر
وجاء تورّط ”المخزن مقرونا بالسكرتير الخاص للعاهل المغربي محمد منير المجيدي، الذي تبين أنه أهم وكيل لمحمد السادس والعديد من مافيا المال المدنيين والعسكر لتهريب أموال الشعب المغربي المُفقَّر. وبحسب التسريبات فقد أصبح المجيدي ممثلا لشركة ”SMCD-LIMITED” منذ يناير 2006، وهي شركة مسجلة في جزر فيرجن البريطانية في عام 2005، ويمنح هذا التفويض للمجيدي صلاحية شراء وتسليم ونقل باخرة فاخرة تم استعمالها لأول مرة منذ ثلاثينات القرن الماضي تحت مسمى ”AquariusW”، وبعد شرائها تم تسجيلها في المغرب وإعادة تسميتها ”البوغاز”، ويملكها اليوم محمد السادس. كما أفضت التحقيقات إلى أنّ ”SMCD Limited” استخدمت أيضا لمنح قرض لشركة في لوكسمبورغ ببلجيكا تدعى ”Logimed Investments Co”، وهي شركة تأسست في نوفمبر 2009 تحت اسم شركة وهمية في جزر فيرجن البريطانية هي ”Pallister Holdings Limited”، وفي أفريل 2011 أصبح عبد الرزاق سيطايل، شقيق مديرة الأخبار بالقناة الثانية المغربية ”دوزيم”، مساهما فيها. وتقول نتائج التحقيقات، إن شركة ”SMCD Limited” خضعت للتصفية عام 2013، وأنه جرى تسجيلها من خلال شركة ”Dextima Conseils” وهي شركة يوجد مقرها في جنيف ويرأسها شخص يدعى أنطونيو مافيكا. وسبق لموقع ”لكم” المغربي أن تطرق عام 2013، لهذا الشخص الذي يمثل عدة شركات تستفيد من رخص المقالع في المغرب والمسجلة في مناطق معفية من الضرائب، من بينهما شركة ”Millenium Invest Limited”، ومقرها في جزر فيرجن البريطانية، وحازت عام 2009 على إذن من المخزن لتشغيل مقلع على مساحة  51 هكتار في أراضي تابعة  للدولة المغربية. وكشف التحقيق عن شركة تدعى ”Clarkenson Group”، ومقرها أيضا في جزر فيرجن البريطانية، كانت تدير ما بين عامي 2009 و2012 شركات عائلية صغيرة في ملكية شخصيات نافذة، مثل حسن المنصوري الذراع اليمنى لمنير المجيدي، ومقاولين مغربيين آخرين هم يونس المراكشي، لمياء بلقاضي، ونور الدين اليماني.  ويكشف تحقيق ”الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين” (ICIJ) أن منير المجيدي كان أيضا يدير شركة في لوكسمبورغ اسمها ”Immobilière Orion S.A” حولت 42 مليون دولار عام 2003 من خلال شركة بنامية تسمى ”Mossack Fonseca” لاقتناء وتجديد شقة فاخرة في باريس. وهي الشقة التي يملكها محمد السادس. أما شركة ” Immobilière Orion ” التي كان يديرها الماجدي، وهي مخصصة لإدارة الأصول العقارية، فكشف التحقيق ”أنه تم إنشاؤها في عام 2003 من طرف ”FIDUPAR”، وهي شركة محاسبات في لوكسمبورغ تابعة لبنك ”باري با” الفرنسي (BNP Paribas). ووفقا للتسريبات، فإن اسم منير المجيدي كان يوجد على رأس مجلس إدارة ”d’Immobilière Orion” منذ إنشائها، جنبا إلى جنب مع FIDUPAR ومحسن  بنيكود، عضو الأمانة الخاصة بالملك محمد السادس.
”واشنطن بوست”: حاشية الملك تهيمن على الاقتصاد وحكومة بنكيران تتجاهل سخط الشارع
يذكر أنّ مقالا نشر في صحيفة ”الواشنطن بوست” الأمريكية، أواخر الشهر الماضي تحدث عن تفشي المحسوبية وانعدام المساءلة، ما أدى إلى تراجع المغرب في عديد القطاعات سواء في علاقته مع المغاربة ومع دول أخرى. وقالت الصحيفة أن حكومة بنكيران لم تستفسر ”الوكالة المغربية لتقنين المواصلات”، عندما قامت بحظر خدمات المكالمات المجانية عبر الإنترنيت، وأشارت إلى أن المسؤولين المغاربة تسرعوا في اتخاذ قرار ”منع” شركة ”إيكيا” من فتح أبوابها بمدينة الدار البيضاء، وقال كاتب المقال إن مواقف الحكومة الحالية، تظهر أنها لم تستفد من أخطاء الماضي، وأنّ الإعلام المغربي ما زال لا يستطيع طرح انشغالات الشعب على الحكومة ومعالجتها كـ”المحسوبية” و”تبديد المال العام” ومواضيع أخرى. وقالت الصحيفة، إنّ ”حاشية الملك تهيمن على الاقتصاد، وهو الشيء الذي يعطي مناخا يتصف بعدم المساواة في الحياة الاقتصادية بالمغرب”، وأن حكومة بنكيران  تواصل تجاهل تذمر وسخط الشارع بشأن قضايا الفساد والاختلاس من طرف هذه الفئة المتحكمة في الاقتصاد المغربي. وتعيد التسريبات إلى الأذهان تلك التي نشرها موقع ”ويكيليكس” الذي أسسه جوليان أسانج في 2006، كما تذكر بالوثائق السرية التي سربها المحلل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن، والتي كشفت نطاق عمليات التجسس التي تقوم بها الوكالة.
 

ليست هناك تعليقات: