تأسف المخرج "فريد جوامع" ، أمس في حديثه مع "الحياة" عن إعاقة الأسر القسنطنية الذين لم يسمحوا حسبه لطاقمه بتصوير فيلمه الوثائقي "قسنطينة خفايا تحت الارض"، موضحا ان العمل ينفض الغبار على حقب تاريخية مرت بها مدينة سيرتا.
وأوضح مخرج الفيلم الوثائقي "قسنطينة خفايا تحت الأرض"الذي يصور تزامنا وتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية2015، أن العمل مدته 52 دقيقة تنتجه"كوستنتا برود" ، مشيرا إلى أنه تم الانطلاق في تصويره منذ يومين، على أن ينتهي العمل في ظرف شهر من الزمن، وعن طبيعة العمل أكد أن الفيلم عبارة عن قصة علمية تتحدث عن مدينة قسنطينة من خلال ماكتب عنها في فترات زمنية محددة على غرار الفترة الفينيقية، الرومانية البيزنطية والفترة العثمانية، مؤكدا أنه سيتم عرض أماكن لم يتم مشاهدتها قبلا، يضيف أنه تمت الاستعانة بأربعة شهادات علمية لدكاترة ومختصين على غرار "حسين طاوطاو".
وتأسف المخرج عن عدم تفهم بعض الأسر القسنطينية التي توجد تحت منازلهم أثار وبصمات من الحضارات الماضية حيث لم يسمحوا لهم بالتصوير، فهي تعد حسبه موروثا حضاريا تابعا للبلاد وللمواطنين الحق في التعرف عليها.