الخميس، أبريل 14

الرسالة العاجلة الى الاداعة الجزائرية نريد حقائق تظاهرة قسنطينة لا كرنفالات فضائح قسنطينة

الرسالة  العاجلة   الى  الاداعة  الجزائرية   نريد  حقائق  تظاهرة  قسنطينة لا كرنفالات    فضائح  قسنطينة
سادتي  مدراء التحرير   للاداعات  الجزائرية
هاهي وفودكم  الاعلامية تغزو شوارع  قسنطينة  في انتظار  اكتشاف   عجائب  حفلات  الاختتام   الرسيمة وبعيدا عن   مهامكم  الرسيمة بالتجميل  الصوتي لتظاهرة ثقافية ولدت ميتة   فانني كمواطن اطالبكم  
معاشرة  فقراء قسنطينة واستنظاق  نظرتهم الحقيقية لتظاهرة تبديرية  انجت العار  الثقافي  للدولة الجزائرية بامتياز
القيام بجولات عشوائية في شوارع قسنطينة لاكتشاف  المحلات المغلقة  والتجار الفالسين بسبب تظاهرة قسنطينة
اجراء حوارات مطولة مع معارضي التظاهرة  الثقافية   لامع احباب  صناديق الزكاة  الثقافية لمحافظة تظاهرة قسنطينة  التبديرية
اجراء  تحقيقات صحفية معمقة حول مستقبل   مشاريع ملاهي قسنطينة مثل كابري زينات والخليفة  لاكتشاف   تظاهرة  نقلت سكان  قسنطينة من رقصات  الزوايا الدينية الرسية الى   الرقصات  الجنسية الرسمية في ملاهي قسنطينة  الرسمية
اعداد تحقيقات اداعية   حول   مادا خسر  سكان  قسنطينة من تظاهرة قسنطينة علمان  كراهية بين سكان قسنطينة والجزائراصبحت لسان سكان قسنطينة
وختاما   نطلب من وفودكم الاعلامية الاداعية  بقسنطينة      كشف المسنتور في تظاهرة قسنطينة 
وشر البلية مايبكي
بقلم نورالدين  بوكعباش
مواطن ومثقف جزائري وضحية تظاهرة قسنطينة الثقافية
 

قسنطينة في 14افريل  
2016
 اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاعلان  المديعة سلمي بوعكاز عن غلق  سوق السيارات  بالحامةبوزيان بسبب زيارة سلال   وطرق وسط مدينة قسنطينة تغلق بالمتاريس الحديدية في انتظار تدشين سلال المدرسة اليهودية بالطريق الجديدة يدكر ان  مسرحية كرنفالات قسنطينة مسرحية سياسية لغلق  شوارع وسط مدينة قسنطينة يدكر ان  قسنطينة تعيش حصارا  سياسيا  يشبه حصار  سقوط قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لغزو  القبائل الجزائرية شوارع قسنطينة وسكان قسنطينة يكتشفون ماسي الثقافة  العربية ووزراء سلال يزرون قسنطينة  لحضور  حفلات اعراس  طلاق البنت قسنطينة من الابن العربي بسبب  رفض الابن العربي منح 100مليار  كبقية  صداق  والعائلات  القسنطينية تطالب بحضور  سلال  لاقامة مراسيم طلاق البنت قسنطينة  بسبب فشل   
العلاقات الثقافية بين الخطبيين  وللعلم فان  العروس قسنطينة  ضيعت من خزينة الجزائر اموالا طائلة دهبت في تنظيم اعراس  الصداقة بين الخطبيين وملتقيات لاقناع البنت قسنطينة  بالزواج من الابن العربي وامسيات شعرية لتعليم البنت قسنطينة اسايب الحنان العاطفي ولكن لاحياة لمن تنادي والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  مستمعي قسنطينة  الاشعار البدائية البائسة للشاعر  نورالدين درويش  والغريب ان نورالدين درويش قدم  مقالة شعرية   باخطاء نحوية فادحة واداعة قسنطينة تقدم الاشعار البائسة بموسيقي شعرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان  قسنطينة الثقافة العربية في اخر ساعة واخر دقيقة واخر لحظة من تظاهرة قسنطينة وشرالبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان  الصحافية امال ادريس في نشرة السابعة من صباح الجزائر العاصمة ان القناة الاولي تتابع اخبار  نهاية مسلسل تظاهرة قسنطينة بالدقائق والساعات يدكر ان الصحافية امال ادريس  اشتهرت بعبارة الدبلوماسية الثقافية في التغطية الصحفية المباشرة من قسنطينة ويدكر ان وفد اداعي كبير يزور قسنطينة ويعيش انقساما بين  التغطية الاخبارية والتغطية الثقافيةوشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لهجران  سكان قسنطينة لمعرض الكتاب بالجامعة المركزية واداعة قسنطينة تنقل تصريحات كادبة لمنظمي مسرحية معرض الكتاب وشر البلية مايبكي








http://www.assabah.com.tn/article/82916/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF-%C2%AB%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%AA%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1

مساحة البلاد «تغيرت» في كتب الجغرافيا.. ماذا عن الخلافات الحدودية بين تونس والجزائر وليبيا؟

الأربعاء 23 أفريل 2014
نسخة للطباعة
◄ الهادي البكوش: «بورقيبة اختلف مع ديغول وبومدين حول منطقة حدودية في الجنوب» - ◄ خبراء: «المنطقة المتنازع عليها غنية بالنفط»
مساحة البلاد «تغيرت» في كتب الجغرافيا.. ماذا عن الخلافات الحدودية بين تونس والجزائر وليبيا؟
فُتح حوار في مؤسسة التميمي للدراسات حول ملف حدود تونس مع كل من ليبيا والجزائر..
الحوار فتح مجددا بمناسبة سلسلة شهادات السيد الهادي البكوش الوزير الأول سابقا والسياسي والديبلوماسي في عهد بورقيبة.. والذي كان من مهندسي "إبرام" معاهدة الإخاء والوفاق بين تونس والجزائر وموريتانيا ".. ثم من بين من ساهم في حسم ملف الخلافات الحدودية نهائيا مع الجزائر.. ثم وضع العلامات الحدودية النهائية..
فيم يتعلق الأمر؟
الملف مثلما أثير في منتدى الدراسات التاريخية ـ الذي يرأسه المؤرخ الكبير الأستاذ عبد الجليل التميمي ـ يعود الى المرحلة الاولى من استقلال تونس.. إذ طالب الزعيم الحبيب بورقيبة عام 1957 من فرنسا "توسيع الحدود التونسية غربا" وإلغاء الحد الرابط بين "النقطة 233" و"برج الخضراء" (برج "القديس" سابقا)..
معركة منذ 1957
بورقيبة انطلق من الاتفاق الذي قدمته فرنسا الى العاهل المغربي محمد السادس بـ"الاستغلال المشترك للمناطق الصحراوية" في نطاق "المنظمة المشتركة للمناطق الصحراوية"..
وفي 5 فيفري 1959 توجه بورقيبة رسميا الى فرنسا ـ التي كانت لا تزال تحتل الجزائرـ بـ"تصحيح" الحدود الغربية لتونس والغاء الحدود الموروثة عن الحقبة الاستعمارية.. والتي توسعت فيها فرنسا شرقا على حساب تونس وغربا على حساب المغرب.. ضمن مخططها الذي كان يقوم على تأبيد احتلال "الجزائر الفرنسية".. واعتبار الشقيقة الجزائر "جزءا لا يتجزأ من التراب الفرنسي إلى الأبد".. بخلاف تونس والمغرب اللتين خضعتا لنظام "الحماية" المؤقتة..
وقد رفض الجنرال ديغول وساسة باريس المطلب التونسي.. ثم اعترضت قيادة الجزائر المستقلة بزعامة الرئيس هواري بومدين عليه..
"بورقيبة طالب بما لا نملك"
في هذا السياق أورد السيد الهادي البكوش أن تحرك بورقيبة كان منطقيا.. من موقع زعيم يريد تحسين ظروف بلده.. والاستفادة مما أورده الخبراء مبكرا من كون المساحة الفاصلة بين "النقطة 233" و"برج الخضراء" قد تكون غنية بثروات طبيعية من بينها المحروقات والمياه..
لكن البكوش يدافع عن بورقيبة وعن السلطات التونسية في عهده وفي عهد بن علي التي قبلت "التنازل عن أراض شاسعة" للجزائر مقابل "رسم نهائي للحدود" وتعويضات مالية "رمزية" (2 مليون دينار جزائري عام 1970)..
ويعتبر البكوش أن "السلطات التونسية طالبت بما لا تملك قانونيا.. لأن الحدود الدولية المعترف بها في اتفاقية الاستقلال بالنسبة لكل المستعمرات السابقة هي تلك التي رسمها المستعمر وليس تلك التي كانت تاريخيا قبل الاحتلال"..
"لم نتنازل عن أي كلم مربع "
واعتبر البكوش أن "كثيرين أخطأوا" لأنهم توقعوا أن بورقيبة وبقية المسؤولين الرسميين "تنازلوا" للشقيقتين الجزائر وليبيا عن أراض بعد الاستقلال.. والصحيح هو أن الحدود رسمت أساسا عام 1910 بين فرنسا و"الامبراطورية العثمانية" من جهة ليبيا.. وبين المقيم العام الفرنسي بتونس والحاكم الفرنسي للجزائر.. وهو ما أدى الى وضع 233 نقطة حدودية بين البحر المتوسط و"قرعة الهامل" جنوبا.. للفصل بين تونس والجزائر من الشمال الى الصحراء.. وبينهما وبين ليبيا في مستوى "قرعة الهامل"..
وحسب رواية البكوش فإن بورقيبة وتونس لم يتنازلا عن أي كيلومتر مربع من المساحة القانونية المنصوص عليها في معاهدة الاستقلال..
" تنازلات" موثقة؟
لكن من خلال مراجعة وثيقة التسوية للخلافات الحدودية بين تونس والجزائر الموقعة في جانفي 1970 بين تونس والجزائر يتضح أنه ينص عن "تنازلات من الجانب التونسي على عقارات وبئرين ارتوازيين وحصن برج كبير.. يقعان في الأراضي التي أصبحت قانونيا تابعة للجزائر..؟
البكوش يسجل أن الرئيس بورقيبة أراد غلق ملف الخلافات الحدودية مع الجزائر (ومع فرنسا) أواخر الستينات ومطلع السبعينات بعد أن تغيرت المعطيات داخليا وخارجيا.. من بينها بسبب بروز مشاكل داخلية بعد عشرية "التعاضد".. ومرض بورقيبة شخصيا..
وفي كل الحالات فقد كانت الحصيلة توافقا جزائريا تونسيا جنب البلدين حروب الاستنزاف التي اندلعت في جل الدول الافريقية بعد الاستقلال.. وهي حروب تفوق كلفتها بكثير ثروات الأراض المتنازع عليها".. مثلما أورد الاستاذ أحمد بن سالم في رسالة جامعية أعدها لكلية الحقوق بتونس عام 1972 عن "قضية النقطة الحدودية 233"..
بنزرت و"النقطة 233"
السيد الهادي البكوش استعرض كيف كان بورقيبة في خطبه ما قبل جلاء قوات فرنسا عن بنزرت وعن تونس في 1963 يسوي في مطالبه بين "تحرير بنزرت والنقطة الحدودية 233 وما تحتها من أراض".. لكنه غير رأيه لاحقا بناء على مفاوضات مع القيادة الجزائرية ومع السلطات الفرنسية.. وأمر بغلق الملف..
وقد تابعت تونس خطوات الغلق في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد من خلال "اتفاقية الاخاء والتعاون" في مارس 1983.. التي انضمت اليها موريتانيا وكان متوقعا ان تنظم اليها المغرب وليبيا.. وقد زار البكوش المغرب بأمر من بورقيبة لتهيئة الأجواء مع العاهل الحسن الثاني.. حسبما أورده في شهادته في مؤسسة التميمي..
بوتفليقة وبورقيبة الابن
وتابع البكوش عرض روايته عن الخطوات التي قطعتها السلطات التونسية بعد "تغيير 7 نوفمبر1987" عملية رسم الحدود نهائيا.. وهي اكتملت عمليا من طبرقة شمالا الى عين الرمان جنوبا في 1995.. وقد سبقته عام 1993 عملية تسجيل معاهدة 1970 في الامم المتحدة..
وكانت تلك الوثيقة وقعت من قبل وزير خارجية الجزائر آنذاك عبد العزيز بوتفليقة (الرئيس الحالي) والحبيب بورقيبة الابن وزير خارجية تونس..
واذ تجمع الوثائق والدراسات العلمية على أن بعض المناطق الحدودية التي "تنازلت عنها تونس" من جهتي ليبيا والجزائر غنية بثرواتها الطبيعية (بما في ذلك المحروقات والمياه)، فإن الخبراء الاستراتيجيين يعتبرون التوافق السلمي لحسم الخلافات الحدودية أنقذ تونس من التورط في حروب استنزاف للطاقات والأموال بخلاف ما يجري في جل الدول العربية والافريقية.. بسبب "ألغام تركها المستعمر قبل مغادرة قواته ..
◗كمال بن يونس
        
شهادة من محمد المصمودي حول:لقاء بورقيبة وبومدين والقذافي
في شهادة طريفة قدمها لنا السيد محمد المصمودي وزير الخارجية في عهد بورقيبة عن احدى لقاءات الرؤساء بورقيبة وبومدين والقذافي في الكاف ـ على هامش حوادث الساقية ـ أن بومدين والقذافي قررا "استفزاز" بورقيبة وتوتير أعصابه فأعلماه أنهما يريدان توقيع "اتفاقية وحدة مع تونس فورا"..
لكن بورقيبة أخذ ساعات من التفكير ليلا.. وفي صباح اليوم الموالي خاطب بومدين في حصة الافطار الصباحية المشتركة: "أنا موافق على مقترحك.. اذا وافقت على شرط وحيد سأتقدم به"..
أعلن بومدين إمكانية قبول الشرط فرد بورقيبة: "أقبل الوحدة شرط أن تعيد حكومتكم المستقلة الأراضي الشاسعة شرقي الجزائر وخاصة في جهة قسنطينة التي سبق أن ضمها الاستعمار الفرنسي إلى الجزائر.. وبعد ذلك نمضي اتفاقية الوحدة"..
فضحك الجميع..
والرواية للسيد محمد المصمودي الذي حضر الحدث..


في افتتاح الايّام الثقافية التونسية في قسطنطينة:
تكريم سفير تونس في الجزائر... واولاد احمد حاضر بالغياب
03 سبتمبر 2015 | 22:14
قسطنطينة - الشروق اون لاين - نورالدين بالطيب: افتتحت منذ قليل الأيام الثقافية في مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري التي تحتفي بالثقافة التونسية بمناسبة تظاهرة قسطنطينة عاصمة ثقافية وقد افتتح وزير الثقافة الجزائري الدكتور عزالدين ميهوبي بكلمة استهلها بمقطع شعري لمحمد الصغير اولاد اولاد احمد " نحب البلاد " ورجا له الشفاء العاجل واكد الوزير في كلمته على أهمية حضور تونس في هذه التظاهرة العربية الكبرى وقال ان تونس تجمعها بالجزائر علاقة قديمة تعود الى الحروب البونيقية زمن الصراع مع روما الذي يعود الى الفي سنة .
وأشار الى ابن رشيق الذي يعد ثمرة العقل المتجدّد بين الشعبين وكذلك ابن خلدون والشابي الذي قضى اياما في سوق هراس وجامع الزيتونة هذا الفضاء العلمي الذي تخرج منه عديد العلماء الجزائريين ومجزرة ساقية سيدي يوسف التي امتزج فيها الدم التونسي والجزائري وحلم المغرب الغربي واكد الوزير ان تونس نجحت في التصدي للإرهاب الذي يستهدف مشروعها التنويري وجدد دعم الجزائر قيادة وحكومة وشعبا لتونس في حربها على الاٍرهاب  .
وترحم الوزير على محمد صالح الجابري الذي خصص سنواتا من حياته لدراسة الأدب الجزائري وقال ان وزارة الثقافة ستخصص له ندوة اعترافا بجليل خدماته .
وكان رئيس ديوان وزيرة الثقافة  في تونس الاستاذ يوسف بن ابراهيم اكد في كلمته ان هذه الايام هي ترجمة للعلاقات الوطيدة بين تونس والجزائر التي ستكون حاضرة في تظاهرة صفاقس عاصمة ثقافية العام القادم وذكر بن ابراهيم بدور ابن بأديس ابن مدينة قسطنطينة الذي افتتح اول فرع لجامع الزيتونة خارج تونس .
اما سعادة سفير تونس بالجزائر عبدالمجيد الفرشيشي فذكر في كلمته بالعلاقات بين سيرتا وقرطاج في مواجهة روما وصولا الى زمن حركة التحرير في تونس والجزائر .
وحضر الافتتاح سعادة قنصل تونس بعنابة وأعضاء السلك الديبلوماسي التونسي والمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام في الجزائر الاستاذ الاخضر بن تركي ومحافظ قسطنطينة ومحافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة ثقافية وأعضاء مجلس الأمة والمجلس الوطني الشعبي عن ولاية قسنطينة
 وستتواصل فعاليات الايام الثقافية الى 6 سبتمبر القادم ويتضمن البرنامج معرضا للفنون التشكيلية ومعرض للكتاب وسهرة موسيقية لشهرزاد هلال وعرضا لمسرحية الماكرون وأمسية شعرية وعروضا سينمائية في العاصمة الجزائرية .


 لمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام الجزائري لخضر بن تركي لــ «الشروق» :الثقافة هي العلاج الناجع للإرهاب... والإعلام
العربي مقصر ف
13 حوار نور الدين بالطيب
سبتمبر 2015 | 21:00
اعتبر الاستاذ لخضر بن تركي المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام في الجزائر ان الاعلام العربي مقصر في فضح المؤامرة التي يتعرض لها العالم العربي.
تونس (الشروق)
الديوان الوطني للثقافة والإعلام في الجزائر هو الذي يشرف على كل التظاهرات الثقافية في الجزائر في كامل التراب الجزائري ويتمتع باستقلالية مالية وإدارية وهو ما يتيح له مرونة في التصرف المالي والاداري على غرار اللجنة الثقافية الوطنية في تونس قبل حلها .
الاستاذ لخضر بن تركي يتولى ادارة هذه المؤسسة الكبرى منذ سنوات ويعتبر المهندس الفعلي للحراك الثقافي الرسمي في الجزائر، «الشروق» التقته في هذا الحوار .
ما هي رمزية حضور تونس في قسنطينة ؟
لا يمكن ان ينظم نشاط عربي في الجزائر ولا تكون فيه تونس عندها سيكون هناك خلال ما لان تونس هي جزء لا يتجزأ من المغرب العربي وهي بالنسبة لنا جارة ولنا علاقات اخوة ومصاهرة وصداقة مع التونسيين ومستحيل ننظم لأي نشاط ذي بعد عربي او دولي ولا تكون فيه تونس حاضرة حتى خارج قسنطينة عاصمة ثقافية وخارج التظاهرات الكبرى .
الى أي حد حققت تظاهرة قسنطينة عاصمة ثقافية ما رسمتموه لها ؟
نحن الان في الشهر الرابع من التظاهرة وما حققته من عمل ومن علاقات مع العالم العربي أظن اننا مازلنا في البداية هناك عدد كبير من الدول العربية شاركت وعدد كبير من الجماهير التي ساهمت في الافتتاح الشعبي وكذلك السلك الديبلوماسي العربي والدولي والمبدعين العرب أضف الى ذلك الأسابيع الثقافية العربية بالنسبة لنا هذا يدل على انفتاح الجزائر على محيطها الثقافي والفني العربي والدولي ونعتبر ان قرار فخامة رئيس الجمهورية بترشيح قسنطينة كعاصمة للثقافة العربية مكسبا كبيرا ونعرف ما هي قسنطينة بالضبط فهي مدينة العلماء ومدينة الشيخ عبدالحميد بن باديس ثم هي جارة الى تونس وهي اقرب اليها في المسافة من الجزائر العاصمة ويضاف الى ذلك الى المعالم التي تم ترميمها فالمدينة كلها بصدد الترميم .
نلاحظ ان الحضور الثقافي الجزائري في تونس ضعيف وكذلك الحضور التونسي في الجزائر كيف يمكن تطوير هذا التعاون ؟
أعتقد ان هناك ظروفا أثرت على نسق التبادل نحن نحرص على وجود تونس حتى في عز أزمة الجزائر في التسعينات كان المبدعون التونسيون حاضرون باستمرار . ولابد من البحث عن صيغ لتطوير التعاون الثقافي .
تواجه تونس ما واجهته الجزائر قبل سنوات، ما هو دور الثقافة والمثقفين في هذه المعركة ؟
أظن ان الشىء الوحيد الذي كافحنا به بالاضافة الى مقاومة الجيش والأمن والشعب هو الثقافة لانها الوحيدة القادرة على كسر شوكة الاٍرهاب بالثقافة نستطيع ان نكافح كل شىء مثل الاٍرهاب وكل الأمراض الاجتماعية لان مصداقية المفكر والفنان اكبر بكثير من مصداقية السياسي لانه يفكر في مصلحته حتى وان كان على حق على عكس الفنان والمفكر .
انا اقول ان اعلامنا العربي الان بصفة عامة لم يؤدّ دوره الحقيقي في خدمة العالم العربي لأن الاعلام اليوم في خدمة الغرب اكثر من خدمة العالم العربي وبالنسبة لي الاعلام هو المرأة العاكسة لكل دولة نحن فهمنا ان الديمقراطية هي الشتم مع ان الديمقراطية لها ضوابطها حتى في أوروبا وهي ليست موجودة بالطريقة التي نراها في العالم العربي وحان الوقت لان يكون الاعلام واجهة حقيقية لانقاذ العالم العربي لأننا نلاحظ انه لا يقوم بدوره في فضح كل ما يحاك من مؤامرات على العالم العربي علينا ان نفهم انه بإمكانك ان تربح اي شىء في اي وقت لكن اذا ضيعت وطنك فلن يبقى لك .
أنا أتأسف عندما ارى الأوربيين على اختلاف لغاتهم موحدين في مستوى مصالحهم في حين ان العرب لسانهم واحد ودينهم واحد والإعلام قادر على توحيد العالم العربي والمثقف اليوم عليه ان يقاوم ويفضح ما يحاك ضد العرب والمسلمين نحن عانينا وحدنا في الجزائر ولم يناصرنا احد في مستوى الاعلام واليوم اكتشف العرب المؤامرة التي لن تتوقف ان لم ننتبه الى حقيقة المؤامرة .
ارجو ان يحفظ الله تونس وعلينا ان نفكر في بلداننا ووحدتها وسلامتها بغض النظر عن أي معطى سياسي لان الوطن هو ما يبقى لنا وان ضيعناه ضعنا .


 لشاعر منصف المزغني يكتب لـ«الشروق» 2-3 :صفاقس عاصمة الثقافة العربية :إجهاض الحلم الكاذب
29 أكتوبر 2015 | 21:00
5- الوزارة التونسية والعاصمة اليابانية
- ولكن، أين هي وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في كل هذا المناخ؟
- حضرت الوزيرة اللطيفة إلى مدينة صفاقس، وحدثوها، وربما نجحوا في إيهامها بأنّ الأمور تجري على قدم وساق، بل، وعكاز.
- وربما أذهب المسؤولون في ظنها أن أهل صفاقس نشطاء، وأنهم يعملون، بالليل والنهار وفي صمت، ودون ضجيج.
- مثل اليابانيين؟
- نعم، تماما.
- وأين كانت عيون الوزارة وآذانها؟ في طوكيو؟
- ألم تكن الوزارة الثقافية تعلم شيئا، رغم جهاز استخباراتها (على مستوى العيون) وَجهاز استشاراتها (على مستوى الآذان)؟
- والأرجح أنّه، كان يحلو للوزارة أن لا ترى شيئا، ويلذّ لها أن لا تسمع شيئا، لأنّ الرؤية والسماع يجعلان الجماد الإداري يتحرك.
- وقديما قال الشاعر:
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيّا
ولكن لا حياة لمن تنادي.
أمام وزارة لا تحرك ساكنا، وقدّام مؤامرة الصمت التي مورستْ ضدّ صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016، كانت اللجنة بالرئيس والأعضاء، تسعى، في انكماش واضح على الذات، وانغلاق تامّ، الى تكميم أنفاس مشروع صفاقس الثقافي العربي.
6- الوزارة الساهدة واللجنة الراقدة
علمتُ أن وزارة الثقافة والمحافظة على التراث تثقُ سرّا في اللجنة، بل لا تستطيع هذه الوزارة ان تحّرك ساكنا ضد الرئيس الساكن.
وبدا الأمر لكل متابع ان وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، تتلقى أوامر عَليّة للمحافظة على رئيس التظاهرة.
وكانت الأجوبة الوزارية تتلخص في مناخ هذه الروح :
«ماذا سنفعل؟ هل نغير الرئيس الآن كما يطالب بعضهم؟ رغم ان اللجنة او رئيسها او اللجنة ورئيسها لم يفعلا شيئا، لحد الان، غير الدعوة الى عقد اجتماعات تمخضت عن لجان سرية، وغير معلنة، ولا تعمل، ولا احد من أهل صفاقس ساهم فيها بجدية، فلم تتقدم اللجان بأيّ مشروع مقنع، وجامع للناس وذي عمق.
- وفي هذه الأيام الاخيرة، بدأت تتساقط في بريدي الالكتروني بلاغات محدودة موضوعها: نداء الى الناس من اجل «العمل وتقديم المشاريع الجادة»، وكانت الحصيلة هي ان اللجنة كلها كانت تمارس البلاغة والبيان، وتهجر الفعل هجرا، وتهجر التواصل مع الناس في الداخل.
- ولكن أعضاء اللجنة هؤلاء يحبون التواصل بالخارج، فتجشّم بعضهم عناء السفر بالطائرة الى الجزائر الشقيقة حيث حضر أسبوعا ثقافيا تونسيا (لا يُعْرَفُ المشاركون فيه ولا أصداءه) في مدينة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لهذا العام 2015.
- وصرح أغبى أعضاء الوفد المشارك قائلا:
«الجزائر بلد كبير وثري وله غاز وبترول وإمكانيات، ونحن نملك الذكاء».
7- صفاقس مدينة العقاب الدائم!
- ما زال الشعار المميز للعاصمة الثقافية غير منجزٍ أصلا، والبرامج متمركزة على النضال البياني، والبلاغي، وَالنداءات للمؤلفين حتى يؤلفوا ويصنفوا، والحال ان اللجنة منقطعة عن الجسم الثقافي العام في صفاقس، وتونس، وباقي بلاد العرب.
- ويبدو ان الوزارة تريد، ان تحافظ على التراث حتى ولو كان الرئيس لا يحظى بأيّ إجماع ثقافي، في صفاقس، وخارجها!
- ومن يجرؤ على الكلام في سلطان الظلام؟
- كأنّ الوزيرة اللطيفة لا تملك قلمًا أخضر الحبر للتوقيع على قرار شجاعٍ بإقالة هذا الرئيس الذي يعني بقاؤه على رأس هيئة صفاقس نوعًا من العقاب لهذه المدينة الصابرة.
- إنّ الرأي العام بصفاقس بات متشكلا على هذا النحو: المدينة معاقبة على الدوام.
- كما يشعر أهلها بالضيم خلال العهود الثلاثة: زمن بورقيبة، زمن الزين، وثورة الكرامة والحرية!
- وكأنّ صفاقس لا بدّ أن تعاقَب بطريقة او بأخرى.
- كأن يتمّ تنصيب افقر ابنائها ثقافة، وأكثرهم ارتباكا، وجهالة بالميدان الثقافي، وبالثقافة العربية من اجل تحمّل المسؤولية عن هذه النوعية من المشاريع العملاقة.
- ماذا يعني هذا غير ان لعنة الادارة قد حلّتْ بصفاقس، وهذا يتمّ تنفيذه بيد أحد ابنائها الأبرياء من الثقافة، ومن قبل من يقف وراءه من المشجعين على الموت الثقافي على مرأى ومسمع وملمس من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، ومن المراقبين في العالم العربي الذين ينظرون في رزنامة العواصم الثقافية، فيرون ان صفاقس مدينة بلا حركة، وعجلاتها لا تدور.
- وفي قرار دبّر بليل، تم قطع خطوط التواصل بين اللجنة الفقيرة والكفاءات القديرة، وتم إقصاء اغلب المثقفين الناطقين بلغة الادب والصامتين من هول العجب.
- آخر الأخبار تقول ان اللجنة تفكر في حفل افتتاح العاصمة الثقافية، في شهر سبتمبر2016، اي في الشهر التاسع من سنة 2016.
-وماذا يتبقى من العام اذا انقضت منه تسعة اشهر؟
- على اي حال، فإن تسعة اشهر توحي بالولادة في منطق الحياة البشرية.
- ولكنها هنا، ترمز، حقاً وصدقا، الى زمن إجهاض برنامج صفاقس عاصمة الثقافة العربية.
غداً الحلقة الثالثة والأخيرة


 http://www.echoroukonline.com/ara/articles/232688.html

 http://www.alchourouk.com/27902/151/1/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%82%D8%8C-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A:-%C2%AB%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%B7%D9%85%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D9%86%C2%BB-.html
رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، إسماعيل حمداني: «بورقيبة طمع في قسنطينة والمغرب حلم بحدود دولة المرابطين»
26 نوفمبر 2013 | 09:42
اتهم رئيس الحكومة الجزائري الأسبق إسماعيل حمداني تونس ورئيسها الراحل الحبيب بورقيبة تحديدا بالطمع في الحدود الشرقية للجزائر (غرب الحدود التونسية) في المراحل الأولى لاستقلال الجزائر، واصفا مسار ترسيم الحدود بالصعب.
المغرب بالوقوف وراء «المشكلات الكبرى» في ما يخص الحدود الجزائرية وذلك من فترة ما قبل الاستقلال، لكن هذا لا يعني أن تونس شكلت استثناء
وحسب ما أوردته أمس صحيفة الخبر الجزائرية على موقعها الالكتروني فإن إسماعيل حمداني كشف عن تفاصيل مهمة تتعلق بالحدود الجزائرية، بما في ذلك طبيعة مفاوضات و”دسائس” مورست ضد الجزائر في فترة الثورة (الجزائرية) والسنوات الأولى للاستقلال أبطالها الرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة والمغرب الأقصى.
وروى إسماعيل حمداني، الذي قضى سنوات طويلة في وزارة الخارجية كدبلوماسي وسفير، تفاصيل عن سنة 1965 قائلا: «بعثت تونس مرسولا وكنت مسؤولا للشؤون القانونية في وزارة الخارجية، وقد جاءنا بملف يضم طلبا بالاستحواذ على أراض ضمن ما سمي القطاع 233 وإيجلي».
وأفاد حمداني أول أمس ليومية «ليبرتي» الجزائرية أن بورقيبة «ظل يمارس مناورات من أجل مواقع حدودية حتى منتصف السبعينات، ففي 1973 كان يطالب بما يعرف بالفضاء القسنطيني، لكنه سمع كلاما حادا من بومدين في لقاء جرى في الكاف التونسية»، وكشف يقول: «لقد كان صعبا الاتفاق مع التونسيين، فقد وصلنا إلى ترسيم الحدود بشق الأنفس ولجأنا الى دفع 10 ملايين دينار مقابل منشآت تونسية على الأراضي الجزائرية من بينها مدرج مهترئ لمطار قديم وعمارة صغيرة». 
ولفت حمداني إلى أن «المغرب بدوره أثار قضية واحات في الجنوب وبدأت القضية من علال الفاسي في 1955 الذي طرح خريطة للمغرب تضم حدود دولة المرابطين في القرن الـ11...».
وأكد أن الجزائر كانت تدرك أطماع المغرب، لذلك وجهت دعوة الى الحسن الثاني لزيارة الجزائر كأول زعيم بعد الاستقلال مضيفا: «وقعنا معهم (المغاربة) اتفاقية من 15 بندا تشير إلى احترام المغرب لوحدة التراب الجزائري وترسيم الحدود».
وأشار إلى جيرانهم المغاربة «اعتدوا لاحقا على تندوف (في الجنوب الغربي الجزائري) فكان رد بومدين ذكيا بأن هاجم فغيغ في الشمال المغربي»، وأضاف حمداني: «بومدين هدد الحسن الثاني قائلا تدخلون تندوف سنحتل فغيغ، تنسحب سأنسحب».

 http://www.alquds.co.uk/?p=183302

قسنطينة: مدينة الجسور المعـلقـــــة والأبواب الحصينة

كمال زايت
قسنطينة – «القدس العربي»: تستعد مدينة قسنطيـــنة (450 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية) لتكون عاصمة للثقافة العربية سنة 2015، تظـــاهـــرة ثقافيـــة كبـــيرة تستعد لها عاصـــمة الشرق الجزائري بحـــماس كبير، وذلك بعــــد أربع سنوات من استضافة مدينة تلسمان (450 كيلومــــترا غرب العاصـــمة) تظاهـــرة تلمسان عاصمة للثقـــافة الإســلامـــية، وبعد الجزائر عاصـــمة للثقــافة العربية سنة2007.
مدينة قسنطــينة أو «ســيرتا» التي بنــــيت فوق صـــخرة كبـــيرة تعتــبر واحدة من أجمل المدن الجزائرية، الجسور السبعة التي تربــــط بين جنباتها أعطتها صبغة جمـــيلة غير موجودة في أي مدينة أخـــرى من المـــدن الجزائرية، جسر ثامن أطلق عليه اسم «جسر الاستقلال»، أو «الجسر العملاق» والذي يفوق طوله الـ 750 مترا، وهذا المشروع قيد الإنجاز، وسيفتتح أمام حركة المرور قريبا، وسيربط ضفة المدينة الشمالية مع الشرقية، وسيفك الخناق عن المدينة التي تعاني من ازدحام مروري.
تاريخ حافل
كما أن تاريخ هذه المدينة يجعل منها محطة ثقافية لا يمكن تجاوزها، فقد اشتهرت منذ القدم بمثقفيها وفنانيها وعلمائها، كما كانت أيضا رمزا من رموز المقاومة ضد الإستعمار الفرنسي.
ويعتبر قصر الحاج أحمد باي الذي فتح أبوابه سنة 1835 واحدا من رموز المقاومة ضد الإستعمار الفرنسي، هذا القصر الذي تحول سنة 2010 إلى متحف للتعابير الثقافية، وهو يخضع حاليا لعملية ترميم استعدادا لإستقبال جانب من النشاطات التي ستشهدها قسنطينة عاصمة للثقافة العربية.
وأحمد باي هو أحمد بن محمد الشريف بن أحمد القلي ولد سنة 1786 وتوفي سنة 1850، وعين «بايا» (واليا) على قسنطينة سنة 1826، وبقي في هذا المنصب إلى سنة 1837 تاريخ سقوط المدينة بيد قوات الإستعمار الفرنسي، وقد خاض الباي معارك ضد القوات الإستعمارية الفرنسية، وتمكن من الصمود سبع سنوات بعد توحيد القبائل الكبيرة والقوية، وخاض ضدها معركتين ضاريتين، سنتي 1836 و1837، ولجأت قوات الإحتلال لعدة طرق وحيل من أجل القضاء على هذه المقاومة، ومنها تضييق الخناق على قسنطينة وقطع المدد والحيلولة دون وصول الذخيرة والأسلحة إلى قوات الباي، ورغم إنهزام قواته، إلا أن الباي رفض الإستسلام، وراح يتنقل بين مناطق الشرق والجنوب محرضا القبائل على عدم الرضوخ للإستعمار، محاولا تكوين جيش جديد لمحاربة المستعمر، وواصل على هذا النحو، إلى أن حوصر في أحد الحصون، واضطر لتسليم نفسه، بعد أن استنفد كل وسائل المقاومة، ووضعته السلطات الفرنسية تحت الإقامة الجبرية، إلى أن وافته المنية سنة 1850.
تحضيرات وزيارات
جمال فوغالي مدير الثقافة في مدينة قسنطينة هو المسؤول عن التحضير لهذه التظاهرة الثقافية الكبيرة، ولهذا الغرض زار في شباط/فبراير الماضي مدينة تلمسان، التي كانت عاصمة للثقافة الإسلامية للإطلاع على ما تم إنجازه فيها من مشاريع ثقافية.
وقال لـ«القدس العربي» إن قسنطينة ذهبت إلى تلمسان لتتعلم منها، وللتطلع على ما تم إنجازه من منشآت مثل معهد الدراسات الاندلسية، وكذا عملية الترميم التي خضعت لها الأحياء القديمة في تلمسان، مثل حي المشور، الذي شهد افتتاح معهد لتفسير اللباس التقليدي، أشرفت عليه وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي.
وحتى وإن كان المسؤولون عن قطاع الثقافة لا يعلنون ذلك صراحة، فإن هذا المعهد، جاء بهدف حماية اللباس التقليدي الجزائري من الإندثار، والأهم من ذلك، حمايته من عملية «سطو» منظمة (على حد تعبير المسؤولين الجزائريين) من طرف دول جارة تريد أن تنسب لنفسها مظاهر من التراث والثقافة الجزائريين، وهو ما استدعى فتح هذا المعهد، الذي يحتوي على مجموعة من الألبسة التقليدية الجزائرية نسائية ورجالية وحتى لباس الأطفال والتي ترمز كل منها إلى منطقة معينة.
في قسنطينة، التقينا جمال فوغالي وهو يتجول في المدينة، للوقوف على مدى تقدم المشاريع التي ستستضيفها مدينة الجسور المعلقة، مؤكدا على أن الجسور في حد ذاتها ستكون مزارا للعرب وغير العرب من ضيوف قسنطينة، التي تربط بين جنبات المدينة، وأقدمها هو جسر باب القنطرة الذي بناه الرومان، وقام الأتراك بترميمه سنة 1792، ثم هدمه الفرنسيون، وأعادوا بناء جسر آخر مكانه، يليه جسر سيدي راشد الذي يخضع حاليا لعملية ترميم، وقد صممه المهندس الفرنسي أوبين أيرولت، ويضم 27 قوسا، ويقدر علوه بـ 105 مترا، وطوله 447 مترا، ويعتبر أعلى وأضخم جسر حجري في العالم، ويأتي بعده أيضا جسر سيدي مسيد وقد صممه المهندس الفرنسي فرديناند أرنودان عام 1912، وهو جسر معلق، يبلغ علوه 175 مترا وطوله 168 مترا، وهو الجسر الأعلى في المدينة وفي القارة الإفريقية عموما.
كل هذه الجسور، بالإضافة إلى «جسر الاستقلال» العملاق ستكون محطات مهمة في التظاهرة، لأن هذه الجسور تحكي تاريخ قسنطينة، وتعبر عن خصوصية تضاريسها وجغرافيتها، التي لا نجد لها مثيلا في الجزائر.
وكانت المدينة في الماضي محصنة بسبعة أبواب، تغلق بعد مغيب الشمس، تماما مثلما هو الحال بالنسبة لأبواب العاصمة، من بين تلك الأبواب نجد باب الحنانشة، الذي يقع في مخرج المدينة الشمالي ويؤدي إلى الينابيع التي تصب في الأحواض الواقعة في سفح جسر سيدي مسيد، وكذا باب القنطرة الذي يصل المدينة بضفتها الجنوبية، ثم باب الجبابية الذي يؤدي إلى سيدي راشد، وباب الجديد وباب الوادي، وهي التسميات نفسها التي تحمل جسور العاصمة.
ثوب جديد
وأكد جمال فوغالي على أن ورشات عديدة تم فتحها تحسبا لهذا الموعد الثقافي المهم بالنسبة للمدينة، منها إعادة ترميم دار الثقافة، ومنشآت عديدة أخرى مثل المسرح الجهوي، وكذا الأحياء القديمة في قسنطينة، والتي ستكون مزارا لضيوف المدينــــة خلال هـــذه التظاهرة، كما سيتم بناء مكتبة، وقاعة عروض ضخمة سميت «زينيت» ومن المتوقع أن تتسع لأكثر من 3000 متفرج، إضافة إلى إنشاء 6 دور ثقافة في 6 بلديات.
ورغم أن البرنامج النهائي لهذه التظاهرة الثقافية لم يضبط بعد، إلا أنه بحسب المنظمين، فإن البرنامج سيتضمن عروضا فنية غنائية ومسرحية، وإصدار أكثر من ألف كتاب في مختلف المجالات.
ومن أجل ذلك تم تأسيس لجنة قراءة تستقبل مشاريع الكتب المقترح إصدارها في هذا الإطار، وخاصة تلك التي تحكي عن تاريخ قسنطينة الممتد على ثلاثة آلاف سنة، ويرتقب أيضا إنتاج ثلاث مسرحيات كبيرة لعــــرضها بهــــذه المناسبة، فضلا عن عــــروض مسرحية أخرى، ويرتقب أيضا إنجاز متحف يؤرخ للمسرح القسنطيني ويسلط الضوء على أهم الأعمال المسرحية التي أنتجت في المدينة، كما ينتــظر أن تفتتح بقصر أحمد باي دارا للشعر وأخرى للموسيقى، وقاعة أخرى للفنون التشكيلية، وقاعة لعرض الكتب الأجنبية.
وسيتم أيضـــا إنجاز 20 فيلما سينمائيا، وتنظيم 14 ملتقى دوليا، وكذا 8 معارض كبرى، و11 معرضا للفنون البصرية، وترسيم 15 مهرجانا يتم تنظيــــمها بصفــــة دورية ابتـــداء من سنة 2015، وأن عدد المشاركين في هذه التظاهرة سيتجاوز أربعة آلاف مشارك من الدول العربية.

كمال زايت
 y
كان جدير بالمسؤولين في الجزائر الذين ينفقون الأموال الكبيرة على المهرجانات والمناسبات العديدة التافهة تحت مسميات معينة لا معنى لها كتلمسان عاصمة الثقافة العربية والسنة الثقافية الجزائرية في فرنسا واليوم اعتبار مدينة قسنطينة عاصمة جديدة للثقافة العربية ان يوجهوا هذه الموال في خدمة التنمية والحفاظ على المحيط و تنظيف المدن الجزائرية التي غزتها الأوساخ في كل شارع وفي كل حي وفي كل مكان حتى صارت الحياة لا تطاق في هذه المدن التي تدهورت فيها الأوضاع بشكل غير مسبوق في تاريخ الجزائر المستقلة كما يمكن تسخير هذه الأموال في تهىئة وتعبيد الطرقات المهترئة أتي صارت لا تصلح لاستعال السيارات داخل المدن وخارجها كيف تقام مهرجانات للثقافة في المدن الجزائرية وهي تعيش ظروفا بيئة سيئة جداً لان النظافة من أولى أولويات تطور ثقافة المجتمع وتحضره وهي من اهم متطلبات الحياة في اي مجتمع من المجتمعات وهي سمة من السمات التي تميز الشعوب المتحضرة عن غيرها
نقول للمسؤولين الجزائريين الذين يتبجخون بالإنجازات الوهمية التي حققوها ان يهتموا اولا بالنظافة ثم بالثقافة التي يدعونها وان ينظروا الى ما حققه غيرهم في مجال الحفاظ على المحيط واليئة ولهم العبرة في الكونغو الديمقراطية وروانده وغيرهما من الدول التي خطت خطوات عملاقة في تنمية بلدانها بالفعل وليس بالقول والديماغوجية
لا ثقافة بلا نظافة والثقافة والأوساخ طريقان متوازيان لا يلتقيان على الإطلاق

 http://www.ech-chaab.com/ar/media/k2/items/cache/1d8300adc54f74e9669d08b8adceb735_XL.jpg?t=-62169984000

 
 

 http://www.echoroukonline.com/ara/articles/232688.html


 لشروق تكشف بالوثائق فضائح "ريع النشر"
70 مليارا مقابل 43 كتابا "وهميا" !
date 2015/02/09 views 20744 comments 52

    13 ‬مليارا لشقيقين في‮ ‬الـ23‮ ‬من العمر مقابل‮ ‬5‮ ‬عناوين بلا مؤلف
    قانة: مهمتي تقنية وخليدة تومي هي المسؤول الأوّل

author-picture
icon-writer آسيا شلابي

تحصلت الشروق على وثائق وملفات مهمة تفضح تجاوزات خطيرة في‮ ‬برنامج النشر في‮ ‬إطار التظاهرات الثقافية الكبرى وعلى رأسها تظاهرة‮ "‬تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية‮ ‬2011‮" ‬وخمسينية الاستقلال‮. ‬وتؤكد هذه الوثائق أن لجنة القراءة التي‮ ‬كان‮ ‬يرأسها أنذاك الأمين العام الحالي‮ ‬لوزارة الثقافة رابح حمدي‮ ‬اعتمدت بقوة على معيار‮ "‬الجهوية‮" ‬في‮ ‬توزيع‮ "‬ريع النشر‮". ‬وتحمل كل الوثائق ختم وإمضاء قانة‮ ‬ياسر عرفات باعتباره نائب مدير دعم الإبداع الأدبي‮.‬
  ماجدة الرومي ستغني من شعر ميهوبي بعد...





لغز‮ "‬سيدي‮ ‬خالد‮" ‬ودور النشر حديثة النشأة

تشير ملفات الناشرين‮ -‬تحوز الشروق نسخا عنهم‮- ‬المستفيدين من ملايير النشر أنهم كلهم‮ ‬ينحدرون من مسقط رأس رئيس اللجنة وقتها رابح حمدي،‮ ‬وتم تمكينهم من كوطات مهمة في‮ ‬إطار الذكرى الـ50‮ ‬للاستقلال لاعتبارات‮ ‬غير مبررة في‮ ‬الوثائق‮.‬



‮"‬الزخرفة‮" ‬و"التصوف‮" ‬في‮ ‬خمسينية الاستقلال

ذلك أن العناوين المقترحة والمدونة في‮ ‬الجداول لا تملك في‮ ‬اغلبها مؤلفا أو كاتبا بعينه وإنما عناوين‮ "‬افتراضية‮" ‬في‮ ‬مختلف التخصصات أحيانا أسند تأليفها للناشر وأحيانا أخرى تركت الخانات فارغة‮.‬

ورغم ذلك تم صرف المبالغ‮ ‬ـ حسب الوثائق ـ لأصحابها مقابل كتب‮ "‬وهمية‮"‬‭.‬‮ ‬كما تشير نسخ السجلات التجارية الصادرة إلى أن تاريخ الصدور وتاريخ الاستفادة متقارب جدا ولم‮ ‬يتجاوز في‮ ‬أكثر الحالات مدة الشهرين‮. ‬ويبقى التساؤل المطروح هو ماهية معايير انتقاء الناشرين وكيفية توزيع‮ "‬ريع‮" ‬النشر في‮ ‬التظاهرات الكبرى؟ ومن هو المسؤول الأول على هذه التجاوزات،‮ ‬هل هي‮ ‬الوزيرة السابقة خليدة تومي،‮ ‬أم رابح حمدي‮ ‬رئيس لجنة القراءة،‮ ‬أم أعضاء اللجنة الموافقين على كل الصفقات؟



هؤلاء أعضاء لجنة القراءة وهذه آليات قبول الكتب قانونيا

وتحصلت الشروق على محضر تنصيب لجنة القراءة لبرنامج الكتب بمناسبة الذكرى الخمسين للاستقلال وبرنامج دعم النشر‮ ‬2012‮ ‬بمقتضى المرسوم التنفيذي‮ ‬رقم‮ ‬05‮-‬79‮ ‬المؤرخ في‮ ‬فبراير‮ ‬2005‮ ‬المحدد لصلاحيات وزير الثقافة والذي‮ ‬يتضمن تنظيم الإدارة المركزية في‮ ‬وزارة الثقافة‮. ‬يترأس رابح حمدي‮ ‬اللجنة التي‮ ‬تضم كل من معمرية زبيدة وقانة‮ ‬ياسر عرفات وإدريس بوذيبة وتليلي‮ ‬فوغالي‮ ‬ومحمد زتيلي‮ ‬وحكيم ميلود وجيلالي‮ ‬ساري‮ ‬وفؤاد سوفي‮ ‬ولخضر درياس وعمر بن عيشة‮. ‬وكلفت حسب المادة‮ "‬3‮" ‬بالقراءة واختيار مشاريع الكتب المقترحة للنشر والدعم‮. ‬وكانت هذه اللجنة تجتمع بطلب من رئيسها وتستعين بخبرة خارجة عنها إذا رأت أنها مفيدة،‮ ‬وتتكفل مديرية الكتاب والمطالعة بأمانة اللجنة،‮ ‬ثم تصادق بعد نهاية عملها على محضر عام تعده أمانة اللجنة‮ ‬يشمل قائمة بعناوين الكتب المقبولة وتسلم للوزيرة‮.‬



تأسست في‮ ‬ماي‮ ‬2012‮ ‬وتحصلت على‮ ‬5‮ ‬ملايير بعد شهرين

دار‮ "‬س‮" ‬للنشر بدأت نشاطها في‮ ‬نفس تاريخ استحداث لجنة القراءة لبرنامج نشر الكتب بمناسبة الذكرى الـ50‮ ‬للاستقلال وبرنامج دعم النشر وهو‮ ‬31‮ ‬ماي‮ ‬2012‭ ‬بالمسيلة وتحصل صاحبها‮ "‬ي‮.‬د‮" ‬من مواليد‮ ‬1984‮ ‬بسيدي‮ ‬خالد ولاية بسكرة على دعم قدر بأكثر من‮ ‬5‭.‬3‮ ‬ملايير سنتيم‮ "‬خمسة عناوين‮" ‬للناشئة،‮ ‬أربعة منها من تأليف الناشر وذلك في‮ ‬إطار الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر،‮ ‬أي‮ ‬أن الناشر استفاد من الدعم رغم مرور‮ ‬60‮ ‬يوما فقط على إنشاء دار النشر‮.‬



أكثر من‮ ‬13‮ ‬مليار سنتيم لشقيقين مقابل‮ ‬5‮ ‬كتب بدون مؤلف

والأخطر هو استفادة شقيق هذا الناشر،‮ ‬صاحب دار منشورات‮ "‬س.ن‮" ‬التي‮ ‬أسست في‮ ‬28‮ ‬ديسمبر‮ ‬2011،‮ ‬أي‮ ‬ستة أشهر قبل إنشاء اللجنة المسمى‮ "‬ش.د‮" ‬من مواليد‮ ‬1989‮ ‬بسيدي‮ ‬خالد ولاية بسكرة والتي‮ ‬استفادت بدورها من‮ ‬4‭.‬4‮ ‬ملايير سنيتم في‮ ‬إطار برنامج دعم النشر بخمسة عناوين بدون مؤلف‮ "‬للأطفال وديني‮ ‬وتاريخ وعلماء‮"‬،‮ ‬ولكن تشير الوثيقة إلى‮ ‬غياب المؤلف والذي‮ ‬وضع في‮ ‬خانته اسم الناشر أيضا عدا كتاب عن اليهود تم إعلان اسم مؤلفته‮. ‬وتشير الوثائق التي‮ ‬تحوز الشروق نسخة منها على أن الناشرين الشقيقين استفادا سنة‮ ‬2012‭ ‬من أكثر من‮ ‬13‮ ‬مليار سنتيم‮.‬



سجلان تجاريان لشقيقين مقيدين في‮ ‬نفس التاريخ سنة‮ ‬2010

استفادت دار النشر‮ "‬ا‮" ‬لصاحبها‮ "‬ع-ج‮" ‬من مواليد‮ ‬1985‮ ‬بسيدي‮ ‬خالد والمؤسسة في‮ ‬ديسمبر‮ ‬2010‮ ‬ببسكرة من‮ ‬4‭.‬5‮ ‬ملايير سنتيم في‮ ‬إطار خمسينية الاستقلال‮. ‬كما استفاد نفس الناشر من‮ ‬2‭.‬5‮ ‬مليار سنتيم في‮ ‬إطار برنامج دعم نشر الكتاب لوزارة الثقافة‮. ‬وتشير الوثائق إلى أن ثلاثة عناوين من مجموع سبعة عناوين قدمت بدون مؤلف‮.‬



أكثر من‮ ‬17‮ ‬مليار سنتيم مقابل كتب‮ "‬وهمية‮" ‬لشقيقين

واستفاد شقيقه‮ "‬ر.ج‮" ‬من مواليد‮ ‬1976‮ ‬بسيدي‮ ‬خالد ولاية بسكرة صاحب دار‮ "‬ش.ز‮" ‬التي‮ ‬أسست في‮ ‬نفس تاريخ تأسيس دار‮ "‬ا‮" ‬أي‮ ‬ديسمبر‮ ‬2010‮ ‬من‮ ‬6‭.‬5‭ ‬ملايير سنتيم في‮ ‬إطار دعم الإبداع والابتكار،‮ ‬فيما استفاد من أكثر من‮ ‬2‭.‬5‭ ‬مليار سنتيم في‮ ‬إطار خمسينية الاستقلال،‮ ‬أي‮ ‬أن الأخوين‮ "‬ج‮" ‬استفادا من أكثر من‮ ‬17‮ ‬مليار سنتيم‮.‬



النشاط في‮ ‬2007‮ ‬والسجل التجاري‮ ‬في‮ ‬2011

واستفاد ناشر آخر‮ ‬يحمل نفس لقب الشقيقين‮ "‬ج‮" ‬صاحب دار‮ "‬س‮" ‬التي‮ ‬تأسست في‮ ‬افريل‮ ‬2007‮ ‬وحصلت على السجل التجاري‮ ‬في‮ ‬نوفمبر‮ ‬2011‮ ‬من كعكة النشر أيضا،‮ ‬حيث استفاد من الذكرى الـ50‮ ‬للاستقلال بأكثر من‮ ‬8‭.‬4‮ ‬ملايير سنتيم،‮ ‬واستفاد من أكثر من‮ ‬4‮ ‬ملايير سنتيم في‮ ‬إطار برنامج خمسينية الاستقلال‮.‬



5‭ ‬ملايير بعد أسبوعين من التأسيس

أما دار‮ "‬و‮" ‬لصاحبها‮ "‬ع.ع‮" ‬من مواليد‮ ‬1986‮ ‬بسيدي‮ ‬خالد ولاية بسكرة والتي‮ ‬تأسست في‮ ‬جوان‮ ‬2012‮ ‬فقد تحصلت بعد أسبوعين من إنشاء لجنة القراءة على مليار سنتيم من برنامج الدعم في‮ ‬إطار خمسينية الاستقلال وأكثر من‮ ‬4‭.‬6‮ ‬ملايير سنتيم في‮ ‬اطار برنامج دعم النشر‮.‬



نائب مدير دعم الإبداع قانة‮ ‬ياسر عرفات للشروق

‭"‬مهمتي‮ ‬تقنية ولا نركز على السجل التجاري‮ ‬أو الانتماء الجغرافي‮"‬

أكد نائب مدير دعم الإبداع الأدبي‮ ‬قانة‮ ‬ياسر عرفات للشروق أن إمضاءه على قوائم الكتب المقبولة هو عمل تقني‮ ‬بحت وأنه لا‮ ‬يملك صلاحيات قبول أو رفض أي‮ ‬عنوان فيما لم تتفق عليه اللجنة أو لم تصادق عليه الوزيرة السابقة خليدة تومي‮ ‬أو رئيس لجنة القراءة رابح حمدي‮ .‬

وعن خلفية استفادة دور نشر حديثة النشأة من منطقة واحدة هي‮ "‬سيدي‮ ‬خالد‮" ‬بولاية بسكرة من ملايير‮ "‬الخمسينية‮" ‬قال في‮ ‬اتصال هاتفي‮  "‬نحن لا ندقق في‮ ‬السجل التجاري‮ ‬للناشر أو مسقط رأسه‮.. ‬ما‮ ‬يهمنا هو العناوين التي‮ ‬يقدمها والتي‮ ‬نكون بحاجة إليها وتتماشى مع مقاييس النشر المتعارف عليها‮. ‬وعليه لا أرى أهمية سؤالكم عن العلاقة بين المنطقة وبين أعضاء لجنة القراءة‮".‬






في إطار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015”

وزير الثقافة ميهوبي: مردودية المنشآت الثقافية بقسنطينة تعد ”أساسية”

أكد يوم الإثنين الماضي، بقسنطينة وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، بأن مردودية المنشآت الثقافية الضخمة التي تم إنجازها في إطار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015” تعد ”أساسية”.
وأوضح الوزير على هامش افتتاح الصالون الوطني للكتاب بجامعة قسنطينة 1 بأن الاستثمار في الهياكل الثقافية الجديدة يشكل مرحلة أخرى للحدث الثقافي الذي احتضنته قسنطينة.
وبعد أن وصف قاعة العروض أحمد باي بـ”المفخرة” أشار ميهوبي إلى أن مثل هذا الهيكل وغيره من الإنجازات التي تعزز المجال الثقافي تشكل ”فرصة” للتجديد الثقافي بمدينة الجسور المعلقة.
وأردف بأن الحدث الثقافي العربي ”كرس” قسنطينة كعاصمة للعلم والفنون والثقافة، مذكرا بأن التظاهرة الثقافية أوفت بالتزاماتها وجسدت البرنامج المسطر، كما صنعت التميز من خلال المبادرة لإدراج نشاطات ثقافية إضافية.
فبقاعة العروض أحمد باي، حيث حضر الوزير عرض فيلم ”البوغي” الذي حمل توقيع علي عيساوي، والذي أسند دورا البطولة فيه لكل من عباس ريغي وسارة لعلامة، وأثنى الوزير ميهوبي على طاقم الفيلم وذلك على طريقته في ”تخليد عادات وتقاليد مدينة الجسور المعلقة”.
ويجمع الصالون المنظم من طرف المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية في إطار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015”، 140 ناشرا وموزعا.
ويضم هذا الصالون الذي سيتواصل إلى غاية الـ16 أفريل الجاري مجموع الأنواع التحريرية التي من بينها ”المحاولات العلمية في مختلف التخصصات والمؤلفات المرجعية (موسوعات وقواميس) وكتابات أدبية وروايات ومجموعات قصصية وشعرية) وكتب في الفن والتراث ومؤلفات تقنية وكتب أخرى للأطفال والكبار”.
ويسلط المعرض الضوء على البرنامج الهام الخاص بطبع الكتب والإصدارات المتواصل في إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.





 http://images0.djazairess.com/elmassa/117259


http://www.radioalgerie.dz/news/ar/contact











http://www.ennaifer.ch/page/3
لعربي بن مهيدي - العين الصفراء2015/02/09 على 22:15
4
70 مليار تضيع في أمور تافهة كعاصمة الثقافة في تلمسان و قسنطينة مستقبلا ربي يجيب الخير !! كان بالامكان أن تعطى للفقراء و المساكين أو تعطى لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعطونهم البقشيش؟ هذا ما دمر الجزائر اختلاس الملايير و شعب الفقاقير يتفرج؟ المتهمة الوحيدة هي"خليدة تومي" التي منحوها اجازة في فرنسا بعد أن سرقت ما طاب لها من المال لتترك مكانها للأخرين؟؟ هذه هي السياسة العبثية التي تمارسها منظومة فوضوية لا تعيش سوى في بيئة هكذا طالما تجد من" الزوافا "من يصفق لهم!!!




http://www.tsa-algerie.com/20160414/chute-de-constantine/
RACHID BOUDJEDRA

La chute de Constantine

09:33  jeudi 14 avril 2016 | Par Rachid Boudjedra | Actualité 
Constantine, capitale de la culture arabe, c’est fini ! Bilan ou pas bilan, quel intérêt ? Il y a eu du bon (la restauration du palais Beylical, l’érection du musée d’art moderne, la rénovation de la vielle ville, etc) et du mauvais (beaucoup de bavures et de maladresses, voire de règlements de comptes mesquins et loufoques) ; mais la chute finale est douloureuse.
Clore cette année en invitant Majda Roumi et ses 70 musiciens, au lieu d’inviter Houria Aïchi et ses 4 musiciens, est une erreur inexplicable mais catastrophique sur le plan symbolique. Car Majda Roumi vient de Beyrouth et le cachet qu’elle va toucher est libellé en dizaine de milliers de dollars. Houria Aïchi, elle vient de… Constantine et son cachet auraient été libellés en dinar.
Pourquoi cette entourloupette ? Pourquoi cette mascarade ? Et le ministre de la Culture qui va accueillir cette vieille chanteuse à l’aéroport, en grande pompe ? C’est quoi ça ! C’est de la schizophrénie politique et de l’entêtement bureaucratique, avec une once de haine de soi et quelques grammes de fascination morbide pour l’autre.
Le pays va mal et tous les Algériens le savent, mais quand la Culture en arrive à draguer les bas-fonds les plus sordides et les plus nauséabonds, c’est qu’il y a le feu dans la maison Algérie.



Aujourd’hui, à 04:52
Quelle mauvaise surprise quand à l organisation à l entrée de la salle de spectacle. On ne peut construire un Zénith et ne pas penser à la stratégie d acceuil des personnes . Il faut vraiment y repenser. Il est impératif d acquérir d autres scanners pour permettre une meilleure fluidité. Et pour finir sur ce fiasco la billetterie doit être numérotée en fonction des numéros inscrits sur les fauteuils pour éviter la pagaille à l intérieur de la salle et d éviter d avoir des gens assis sur les escaliers. Il faut repenser à la gestion de cette magnifique espace et avoir plus de respect et de considération pour les Constantinois.


السلام عليكم
رسائلكم
من طرف الأخ أسامة
احتجاج سكان 110 مسكن دمبري على فتح مداخل المركز التجاري الرتاج المقابلة لابواب سكناتهم.

 http://www.lematindz.net/news/20434-200-000-euros-pour-chacune-des-stars-de-constantine-capitale-arabe.html
 

فنانون يعبرون عن غضبهم من الإقصاء
الأسبوع الثقافي التلمساني بقسنطينة يكشف المستور
date 2016/02/09 views 1765 comments 2
author-picture
icon-writer ع.بوشريف

أعرب عديد المنتسبين للأسرة الثقافية بتلمسان، عن تذمرهم من الطريقة التي تم من خلالها إعداد قوائم المشاركين في الأسبوع الثقافي بمدينة الجسور المعلقة التي تحتضن عاصمة الثقافة العربية، معتبرين أن أغلبية الأسماء والفرق المشاركة تم اختيارها على حساب إقصاء عديد الوجوه الفنية، حيث لم يجدوا سوى التعبير عن غضبهم عبر صفحات الفايسبوك، خاصة من ممارسي أبي الفنون المسرح، وبعض الشعراء وغيرهم من الممثلين والفنانين في مختلف الفنون.


بالعودة إلى الأسماء التي وقع عليها الاختيار، في المجال الأدبي وتحديدا الشعري، فلا تعدو أن تكون الأسماء خاصة في الشعر الشعبي لا يرقى أصحابها إلى مستوى المتمكنين في هذا النوع الشعري، حيث انحصرت الأسماء في مستويات بدرجة "كاتب كلمات"، في وقت تعج فيه الساحة الشعرية بالمدينة ومعظم المناطق بأسماء لها ثقلها في هذا المجال، ونفس الشيء بالنسبة للشعر الفصيح حيث غابت عديد الأصوات على حساب أصوات أخرى، يبدو أن نشاطها وتواجدها ببعض المرافق الثقافية كان المعيار الوحيد من وراء اختيارها للمشاركة، حالة التذمر التي مست بوجه أخل الممثلين في الفرق المسرحية والتي وصلت إلى حد الاحتساب لله، كما ذهب إلى ذلك أحد المتوجين مؤخرا بجائزة أحسن نص في الكتابة المسرحية، وهي الجائزة التي أقرها رئيس الجمهورية إلى القول "حسبي الله ونعم الوكيل"، رغم ما أقدمه من عروض مسرحية سواء الجماعية منها أو تلك الفردية مثل ألوان مانشو، والمونولوج، وغيرهم من الممثلين الآخرين من الفاعلين في الساحة الثقافية .

إلا أن نظرة القائمين على الشؤون الثقافية بالولاية لا تنظر لهم إلا كـ"هواة"، وهو التصنيف الذي جعل معظمهم خارج إطار اختيارهم للمشاركة في مثل هذه المحافل الوطنية والعربية، فتلمسان التي تعج بفرق مسرحية لا تعد ولا تحصى ومنها من تمكنت من فرض تواجدها في عديد المهرجانات، كما هو الشأن مع فرقة مسرحية تنشط بجمعية تقرارات الثقافية والتي تمكنت من الظفر بجائزتين من مهرجان سلا بالمغرب، وغيرها من الفرق المسرحية الأخرى، بقيت عل هامش الحدث.

هذه المعطيات جعلت العديد منهم يعبرون عن سخطهم وعدم رضاهم، بعدما تحوّلت المقاييس وتوزيع النياشين والتكريمات لا تخضع إلا لمعيار "الانطباع العاطفي" ومدى "ولاء" هذا الفنان عن ذلك الفنان، ناهيك على السيطرة والاستحواذ الكبير للفرق الأندلسية، وكأن تلمسان بكل ما تحمله من تنوع موسيقي وثراء فني لا يعني أي أهمية أمام جماعة "زرياب" بعدما تحول هذا الفن الموسيقي أحد المقدسات التي لا يمكن التطاول عليها ولو كان ذلك على حساب تقديم اقتراحات للعديد من الفنون الموسيقية الأخرى والفرق الموسيقية على غرار أغنية "الصف" وفرقة "الفردة" بمسيردة وفرق العلاوي وغيرها من الأشكال الموسيقية الأخرى التي تعبر عن هوية المجتمع التلمساني، الذي على ما يبدو تم اختصاره في بعض الآلات مثل الرباب والقانون وفقط، وهو ما أصبح يدعو إلى إعادة النظر جذريا وإعطاء الفرصة للجميع من منطق كما يقول أحد الفنانين أن "الثقافة للجميع وليست ملكا لأحد".

قسنطينة زارها فريد الأطرش وعبد الحليم وشادية ووديع الصافي

image
فاجأ محافظ تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، سامي بن الشيخ الحسين، المثقفين، وعشاق الطرب العربي والأدب والمسرح، بالبرنامج الذي تعاون في إنجازه مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث اتضح بأنه برنامج عادي، لا يحمل أية مفاجأة مقارنة بمبلغ 700 مليار سنتيم الذي تم رصده للتظاهرة في جانبها الثقافي الخاص بالعروض، فمدينة قسنطينة التي سبق لها وأن احتضنت كل القمم الثقافية الكبرى في العالم العربي، مثل نزار قباني ومحمود درويش وفيروز وفريد الأطرش وعميد المسرح العربي يوسف وهبي، منذ خمسينيات القرن الماضي، صارت تجد صعوبة كبيرة، بعد أن أصبحت لها قاعة عروض فخمة وفي زمن المال، في استقدام فنانة من حجم نانسي عجرم وأخواتها.
ديانا حداد والدكالي وصابر الرباعي.. دعوات متكررة
بعض الفنانين والفنانات الذين تأكد حضورهم خلال تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، سبق لهم وأن شاركوا في حفلات عادية في قسنطينة في العقد الأخير، ومنهم العراقي كاظم الساهر الذي زار المدينة، وغنى في ملعب الشهيد حملاوي في 1999 عندما احتفلت المدينة بمرور 2500 سنة على تأسيسها، كما شاركت في نفس الحفلات ديانا حداد التي غنت في نفس الملعب، والفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي الذي أدى وصلاته الغنائية في ثانوية الحرية الخاصة بالبنات في قلب المدينة، وعاد كاظم الساهر للغناء في قسنطنة في صائفة 2013   في ملعب بن عبد المالك رمضان، ضمن ليالي سيرتا، كما أن افتخار القائمين على تظاهرة عاصمة الثقافة العربية بإقناعهم للفنان التونسي صابر الرباعي، لأن يكون ضيفا على التظاهرة، مثيرا للحيرة، لأن الفنان التونسي سبق له وأن غنى في المدينة في أربع مناسبات.

فنان العرب محمد عبده... الرهان الرابح الوحيد   
ويبقى الفنان السعودي محمد عبده الضيف الجديد، وربما الوحيد الذي سيحطّ لأول مرة في مدينة قسنطينة ضمن كبار الطرب في العالم العربي، كما أن مرور اللبنانية نانسي عجرم لم يعد حدثا فنيا متميزا، لأنها غنت في مختلف المدن المغربية والتونسية. ويبقى السؤال الكبير المطروح هو حضور الممثلة إلهام شاهين، التي يمكن للقائمين على التظاهرة الإطلاع على تصريحاتها الجارحة للجزائر على اليوتوب، خلال الأزمة الكروية التي حدثت بين الجزائر ومصر، وهي الفنانة التي زارت الجزائر لأول مرة رفقة وردة الجزائرية في صائفة 2002 وحضرت معها عيد ميلادها في مهرجان تيمڤادو ثم عاودت الزيارة في مهرجان السينما بوهران عام 2008، فتلقت تكريما خاصا، اعتبرته بعد الأزمة الكروية بالعار الذي ستتخلص منه؟

وديع الصافي ومارسيل خليفة ونزار قباني تغنّوا بقسنطينة 
سوء استثمار ثقل قسنطينة الثقافي والسياحي والتاريخي والثوري، باد على القائمين على عاصمة الثقافة العربية، فغالبيتهم لا يعلمون بأن الكبير الراحل وديع الصافي بمجرد أن حطت أقدامه بقسنطينة في عام 1983 حتى خصّها بأغنية من روائعه، مخزونة في أرشيف الإذاعة، كما غنى لها وباسمها اللبناني المبدع مارسيل خليفة، الذي عاش بضعة أشهر في المدينة، أما نزار قباني الذي سماها بمدينة السماء، وقال بأنه لم يشعر بجمال السماء إلا عندما تجوّل في جسورها، فأهداها ثلاث قصائد كاملة من روائعه  .
واستقبلت المدينة كل فطاحلة الطرب والأدب والمسرح منذ خمسينيات إلى ثمانينيات القرن الماضي، بدءا بعملاق العود فريد الأطرش الذي غنى في مسرحها الجهوي، وانتهاء بعملاق العود في العصر الحديث نصير شمة، الذي اختارها من دون كل مدن المغرب العربي لأجل أن يبعث منها وفيها بيتا للعود العربي، ومنح المدينة مقطعا موسيقيا بعنوان قسنطينة، التي قال عدة مرات بأنه يعشقها كما يعشق بغداد العراقية.

كاظم الساهر كان سيصور "قولي احبك" على جسر سيدي مسيد 
وكان بإمكان الفنان العراقي الكبير كاظم الساهر، عام 2000 أن يصوّر كليبا لأغنية "قولي أحبك" التي كتبها نزار قباني، في قسنطينة، وبالضبط على جسر سيدي مسيد وقرب نصب الأموات، حيث تقدم بطلب رسمي للسلطات المحلية وطلب المساعدة من مديرية الثقافة في تلك الفترة، ولكن طلبه ظل معلقا، من دون ردّ، فقرّر السفر إلى ميلانو وصوّر الكليب في إيطاليا في عز شهرة كاظم الساهر مع بداية الألفية الحالية.

وردة الجزائرية بدأت من قسنطينة ومحمود درويش مرّ من هنا  
من غرائب عالم الطرب والفن، أن الممثل الكبير سيد علي كويرات، قبل أن يدخل عالم التمثيل، كانت بدايته في الغناء بالعزف على العود، وبالضبط في المسرح الجهوي بقسنطينة، وكان إلى جانبه الصغيرة وردة الجزائرية، قبل اندلاع الثورة ببضعة أسابيع ورافقتهما الراقصة الشهيرة ليلى الجزائرية، أو ليلى حكيم التي تعيش حاليا في المغرب، كما روى ذلك للشروق اليومي، وستعود وردة ولكن للأسف لتٌكرّم فقط في تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، ولكن وردة الجزائرية لم تغن أبدا في قسنطينة بعد الإستقلال، في الوقت الذي غنت الفنانة شادية وفايزة كامل من الزمن الجميل ونوال الزغبي وماجدة الرومي من الجيل الحالي  .
وتبقى حفلة ماجدة الرومي في الذاكرة بالرغم من أن المدينة لم تجد قاعة خاصة تستقبلها فيها، في العشرية السوداء، فتم تخصيص قاعة رياضة بائسة، ولكن ماجدة الرومي استحسنت الدفء القسنطيني وتحدثت عن الحفلة في كل اللقاءات التي أجريت معها خارج الجزائر، وقدّم في المدينة كل كبار الشعر العربي وصلاتهم مثل أدونيس وخاصة الراحل محمود درويش في مناسبتين، وفي عالم المسرح حطّ عملاقه الأول يوسف وهبي رحاله بالمدينة في زمن الاستعمار وكان ضيفا على جمعية العلماء المسلمين، والتقى بعدد من رجالاتها وبكبار الجزائر ومنهم رضا حوحو، وكاد عملاق المسرح يوسف وهبي أن ينقل معه إلى القاهرة تلميذين من مدرسة التربية والتعليم ويتعلق الأمر، بالأستاذين عبد الحميد أونيسي شقيق الوزيرة السابقة زهور أونيسي، وعبد السلام بن عبيسى.

فيروز وصباح فخري وميادة الحناوي غنوا في الجزائر
وإذا كان أقصى ما يتمناه القائمون على تظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015، هو قبول السيدة فيروز التي جاوز سنها الثمانين دعوة الحضور، إلى الجزائر ليس من أجل الغناء، وإنما كضيفة شرف، فهم بالتأكيد لا يعلمون بأن الفنانة الكبيرة فيروز سبق لها وأن غنت في الجزائر في نهاية سبعينيات القرن الماضي، كما حضرت في سنة 2013 شقيقتها هدى رفقة فرقة كراكلا، وغنت في ملعب بن عبد المالك السورية ميادة الحناوي، وملك الموشحات صباح فخري.

أما من العمالقة فإن أول من غنى في مسرح قسنطينة هو الموسيقار فريد الأطرش في عام 1952، وفي أول احتفالية بعد مرور سنة على الاستقلال غنى عبد الحليم حافظ في ملعب بن عبد المالك، بالرغم من أن العندليب الأسمر لم يؤد سوى أغنية واحدة هي "الوي الوي يا دنيا"، لأن التيار الكهربائي انقطع فجأة، وألغيت الحفلة، وكان آخر فنان غنى في المدينة هو المصري علي الحجار، ضمن مهرجان الأغنية الصوفية.أياما قبل اختتام التظاهرة الثقافية
90 بالمائة من المشاريع ألغيت.. والبقية توقفت في قسنطينة
date 2016/03/29 views 1437 comments 2
author-picture
icon-writer ب. عيسى

صحافي، ومدير المكتب الجهوي لجريدة الشروق بقسنطينة
ADVERTISEMENT

لم يعد يفصل قسنطينة عن موعد اختتام تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، إلا عشرين يوما، حيث من المقرر أن يعود الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى عاصمة الشرق منتصف الشهر القادم، لأجل حضور حفل الاختتام العربي الذي سيسلم المشعل لتونس، لتكون عاصمة الثقافة العربية للنسخة القادمة، ومن أجل تدشين بعض المرافق ومتابعة أخرى التي قيل بأنها سوف تساير أيام التظاهرة، لأجل تسليمها قبل نهايتها.
icon-links

 بالرغم من أن غالبية المشاريع التي سبق للوزير الأول وأن تابعها، ووعده المسؤولون بأن تسلم أو يتواصل العمل فيها لم تر النور بعد ومنها ما تم إلغاءه نهائيا، مثل متحف الفنون الكائن في باب القنطرة الذي بلغت الأشغال به قرابة 50 بالمائة ليتقرر توقيفه، لأنه موجود في أرض مهددة بالانزلاق، كما أكدت مصادر بلدية للشروق اليومي بأنها أخطرت عن تواجده في منطقة حمراء، رفقة المكتبة الوطنية الجارية الأشغال بها، وقد كلف المتحف الملغى إنجازه، ما لا يقل عن 50 مليارا، كما تم إلغاء مشروع قصر المعارض بعين الباي المقابل لقاعة العروض الكبرى أحمد باي، الذي باشرت الأشغال به مؤسسة إسبانية، ثم تم توقيفها بسبب تماطلها، وبينما تم وعد الوزير الأول بتحويل الأعمال لمؤسسة صينية هي نفسها التي أنجزت قاعة العروض الكبرى، إلا أن لا شيء تحقق بعد عام من تقديم هذا الوعد، وحتى المساجد الموجودة في قلب قسنطينة التي أغلقت أبوابها منذ سنتين، من أجل ترميمها وعلى رأسها جامع الباي والكبير والكتانية، مازالت على حالها، والمدينة تعاني من نقص المصليات، حيث لا يوجد حاليا في وسط المدينة سوى مسجدين مفتوحين للمصلين هما الشنتلي في شارع رحماني عاشور، والاستقلال في الكدية، كما توقفت أشغال ترميم مبان وسط المدينة كلية، وهو ما أثار السكان في عدة مناسبات، لتجد المدينة نفسها على بعد ساعات من نهاية عرس الثقافة من دون أن تحقق أي من المشاريع التي سمع عنها السيد عبد المالك سلال، الذي سيجد نفسه مضطرا لتدشين محطة المسافرين الشرقية التي تم ترميمها ووضع حجر أساس تمديد خط ترامواي قسنطينة إلى المدينة الجديدة علي منجلي الذي تأخر بسنة كاملة.

     والي قسنطينة حسين واضح (يمين) وعلى اليسار مير قسنطينة سيف الدين ريحاني
    icon-info صورة: ح. م


left
أعضاء المجلس الشعبي الولائي حملوه مسؤولية تأخر الأشغال
دعويان قضائيتان ضد "مير" قسنطينة أياما قبل افتتاح عاصمة الثقافة العربية
date 2015/04/08 views 2533 comments 12
author-picture
icon-writer ب. عيسى

في الوقت الذي وعد والي قسنطينة، حسين واضح، أول أمس، بالانطلاق في تسليم بعض المشاريع الثقافية الجديدة والمرمّمة بداية من يوم السبت القادم، ووصف الأشغال الجارية قبل أسبوع واحد من انطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربية بالسائرة في الطريق السديد، قام أعضاء من المجلس الشعبي البلدي الذين يمثلون العديد من الأحزاب ومنها الأرندي وحمس والأفلان وحزب عمارة بن يونس، أمس بإصدار بيان تبرؤوا فيه من كل ما يقوم به رئيس البلدية الحالي سيف الدين ريحاني.
i
واعتبر أعضاء المجلس تصريحات المير
ADVERTISEMENT
بـ "تجاوزات خطيرة"، وتبرؤوا أيضا من التراشق الذي اندلع مؤخرا بينه وبين والي الولاية، وهذا تزامنا مع رفع دعويين قضائيتين ضد رئيس البلدية من طرف أعضاء من المجلس الشعبي الولائي، الأولى تخصّ منحه رخصة بناء 32 فيلا في منطقة بوجنانة يوجد فيها منع للبناء، بقرار ولائي على خلفية دراسة فرنسية وضعت المنطقة ضمن الخانة الحمراء المهدّدة بالانزلاق، ومع ذلك يتواصل إنجاز هذه الفيلات الفخمة إلى حد الآن، والدعوى القضائية الثانية تخص منح البلدية مبلغ 20 مليار سنتيم لجمعيات رياضية وثقافية ضمن الميزانية الإضافية، من دون تسجيلها في محضر المداولات طبقا للقوانين، وهو التجاوز الذي رفض رئيس البلدية التعليق عليه، يحدث هذا في الوقت الذي تدخلت أطراف من العاصمة وطالبت بدفن الخلافات نهائيا، إلى أن يمر حفل افتتاح الحدث الثقافي العربي يومي الخامس والسادس عشر أفريل القادم، والذي من المفروض أن يحضره أكثر من عشرين وزيرا عربيا للثقافة والوزير الأول وضيوف كبار، منهم الأمين العام للجامعة العربية، وكل السفراء المعتمدين في الجزائر، وكان تراشقا حادا قد بدأ الأسبوع الماضي، عندما قال والي قسنطينة السيد حسين واضح، في آخر اجتماع للمجلس الشعبي الولائي، إن رئيس البلدية تعمّد تعطيل عدد من المشاريع الضخمة، من بينها تهيئة محطة المسافرين الشرقية وتبليط الأرصفة بفاتورات قاربت المئتي مليار سنيتم، من أجل جرّها في الوقت بدل الضائع من التظاهرة، إلى ما يسمى بالصفقات بالتراضي التي تقدّم على طبق من ذهب، تحت الطاولة بطرق قال عنها الوالي إنها صارت مفضوحة، وردّ عليه المير بسرعة ورمى الكرة في جهته، وهو الردّ الذي رفضه الأعضاء الذين أصدروا أمس، بيانا وقالوا إن البلدية المعنية الأولى بالتظاهرة لم تخصص ولو اجتماعا واحدا للتظاهرة على مدار سنتين كاملتين.

 article-title

 لمزهر يكرم جمال دكار وزرماني وبشكري.. زتيلي يصرح
أبناء قسنطينة غيبوا بشكل مخز في تظاهرة "عاصمة الثقافة"
date 2016/03/27 views 1054 comments 0

    التظاهرات الكبرى في العاصمة وتلمسان وقسنطينة سيرتها البيروقراطية

author-picture
icon-writer إيمان زيتوني

ADVERTISEMENT

تأسف مدير المسرح الجهوي لقسنطينة محمد زتيلي، كون أبناء قسنطينة من المبدعين غيبوا في التظاهرة الثقافية الكبرى" قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015"، بشكل مخز، مضيفا أن تنظيم التظاهرة الثقافية بكل من العاصمة، تلمسان وقسنطينة، سادتها البيروقراطية التي – حسبه - لا يمكن أن تصنع الحياة الثقافية أبدا.

يتواصل النشاط الثقافي والأدبي لنادي المزهر المسرحي، بمسرح قسنطينة الجهوي من خلال تنظيمه للجلسات التكريمية الثالثة لأعمدة المسرح الجزائري، حيث حظي أمس ثلاثة فنانين صنعوا لحظات السعادة من العدم، هم حقا من الجيل الذهبي بالتكريم، عرفانا لما قدموه لمسرح قسنطينة بشكل خاص والمسرح الجزائري بشكل عام، منذ السبعينات إلى يومنا هذا، وهم بلا منازع ارتبط اسمهم بذاكرة مسرح قسنطينة، ويتعلق الأمر بكل من: "علاوة زرماني، نورالدين بشكري، وجمال دكار، وكان ذلك بحضور أصدقائهم، محبيهم، وهواة الفن الرابع، وبإشراف من مدير المسرح محمد زتيلي، الذين أكدوا أن سر نجاحهم في مشوراهم هو احترامهم لفنهم، وإخلاصهم في عملهم.

وقد تطرق الممثل بوالدشيش كريم، ونور الدين مرواني، إلى مسيرة الفنانين الثلاثة، مبرزان إسهاماتهم العديدة التي مكنت مسرح قسنطينة من اعتلاء مكانة مشرفة، من خلال العودة إلى الذكريات الجميلة في السبعينات، وسط أجواء حميمية طبعتها الفرحة والسعادة.

وقد عبر الممثل، المخرج، والمؤلف جمال دكار، الذي شارك في عمل مشترك جزائري فرنسي حول ثورة التحرير، إلى جانب أعمال بارزة عديدة كان أولها دوره الرئيسي في مسرحية "حسناء وحسان" في كلمته التي ألقاها بالمناسبة عن فرحته الكبيرة بالتكريم الذي خص به بمعية رفقاء الدرب، وهم في خريف العمر، مشددا على أهمية عودة  "المسرح الشعبي" إلى الواجهة الإبداعية.

وأما علاوة زرماني، فأكد أن سر نجاح مسرح قسنطينة الجهوي يكمن في أن فرقتهم كانت تضم حينها جامعيين.

ومن جهته شكر الممثل القدير والإدراي المحنك، نور الدين بشكري، التفاتة النادي، ليعود بالحضور إلى بداية مشوراه مع المسرح وبالتحديد نهاية سنة 1974، حيث بدأ كممثل متربص، ثم انطلق مع بقية الزملاء ليعتلي ركح مسرح قسنطينة الذي استقل في ذاك الوقت، من خلال عدة أعمال، موضحا بأن المسرح هو المدرسة الحقيقية للفنان، المسرح هو التربية، الكتابة الجماعية منحت لهم كفنانين مبتدئين ثروة فنية، ومن خلالها ساهموا في دفع عجلة المسرح.
article-title

أياما قبل اختتام التظاهرة الثقافية

90 بالمائة من المشاريع ألغيت.. والبقية توقفت في قسنطينة

date 2016/03/29 views 1437 comments 2

author-picture

icon-writer ب. عيسى

صحافي، ومدير المكتب الجهوي لجريدة الشروق بقسنطينة
ADVERTISEMENT
لم يعد يفصل قسنطينة عن موعد اختتام تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، إلا عشرين يوما، حيث من المقرر أن يعود الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى عاصمة الشرق منتصف الشهر القادم، لأجل حضور حفل الاختتام العربي الذي سيسلم المشعل لتونس، لتكون عاصمة الثقافة العربية للنسخة القادمة، ومن أجل تدشين بعض المرافق ومتابعة أخرى التي قيل بأنها سوف تساير أيام التظاهرة، لأجل تسليمها قبل نهايتها.
 بالرغم من أن غالبية المشاريع التي سبق للوزير الأول وأن تابعها، ووعده المسؤولون بأن تسلم أو يتواصل العمل فيها لم تر النور بعد ومنها ما تم إلغاءه نهائيا، مثل متحف الفنون الكائن في باب القنطرة الذي بلغت الأشغال به قرابة 50 بالمائة ليتقرر توقيفه، لأنه موجود في أرض مهددة بالانزلاق، كما أكدت مصادر بلدية للشروق اليومي بأنها أخطرت عن تواجده في منطقة حمراء، رفقة المكتبة الوطنية الجارية الأشغال بها، وقد كلف المتحف الملغى إنجازه، ما لا يقل عن 50 مليارا، كما تم إلغاء مشروع قصر المعارض بعين الباي المقابل لقاعة العروض الكبرى أحمد باي، الذي باشرت الأشغال به مؤسسة إسبانية، ثم تم توقيفها بسبب تماطلها، وبينما تم وعد الوزير الأول بتحويل الأعمال لمؤسسة صينية هي نفسها التي أنجزت قاعة العروض الكبرى، إلا أن لا شيء تحقق بعد عام من تقديم هذا الوعد، وحتى المساجد الموجودة في قلب قسنطينة التي أغلقت أبوابها منذ سنتين، من أجل ترميمها وعلى رأسها جامع الباي والكبير والكتانية، مازالت على حالها، والمدينة تعاني من نقص المصليات، حيث لا يوجد حاليا في وسط المدينة سوى مسجدين مفتوحين للمصلين هما الشنتلي في شارع رحماني عاشور، والاستقلال في الكدية، كما توقفت أشغال ترميم مبان وسط المدينة كلية، وهو ما أثار السكان في عدة مناسبات، لتجد المدينة نفسها على بعد ساعات من نهاية عرس الثقافة من دون أن تحقق أي من المشاريع التي سمع عنها السيد عبد المالك سلال، الذي سيجد نفسه مضطرا لتدشين محطة المسافرين الشرقية التي تم ترميمها ووضع حجر أساس تمديد خط ترامواي قسنطينة إلى المدينة الجديدة علي منجلي الذي تأخر بسنة كاملة.

 article-title


200 000 euros pour chacune des stars de "Constantine, capitale arabe"

 

 

La star libanaise, Majda Roumi, a débarqué à l'aéroport international de Constantine. Elle se produira pour la clôture de "Constantine capitale arabe".
La crise ne touche pas tout le monde en Algérie. Pour la clôture de cette manifestation soporifique et dont peu de monde aura profité, l’Office national de la culture et l’information a décidé de casser le coffre-fort.
En effet, "Etqachuf" version Abdelmalek Sellal est une parole lancée en l’air. Les autorités continuent de mettre des sommes faramineuses dans des opérations de prestige. La meilleure preuve que les hautes autorités continuent de vivre très au-dessus des moyens du pays. Lakhdar Bentorki, directeur de l’office national de la culture et l’information (ONCI) a annoncé la présence de nombreuses stars de la chanson orientale à la cloture de "Constantine, capitale arabe de la culture".
Exemples : la Jordanienne Diana Karazone les Libanais Magda Roumi et Walid Toufik, le chanteur tunisien Lotfi Bouchenak et bien sûr l’incontournable Fella Ababsa. Seulement voilà, les cachets annoncés et promis à ces artistes donnent le vertige. En moyenne : 200 000 euros. Cette manifestation va décidément grever le budget de la culture. Avec les cachets annoncés, faites les comptes !
Décidément on ne se refuse rien pour cette manifestation qui aura pâli par son insignifiance. L’ONCI dépensera, au final, des centaines de milliers d'euros qui ne serviront qu'à chatouiller l'orgueil de quelques dirigeants nationaux. Ce budget n'aura pas bénéficié à relancer le secteur de la culture, ni d'ailleurs profiter aux artistes nationaux. Encore une fois, les artistes du Moyen-Orient repartiront les poches pleines d'euros d'Algérie au détriment des nationaux et de la culture algérienne.
La clôture de la manifestation "Constantine, capitale arabe de la culture", le 15 avril, promet de racler les poches des Constantinois et du trésor public algérien. En contrepartie, le gouvernement promet quelques menus réalisations, histoire de faire oublier la facture salée de ce fiasco "culturel".
Yacine K.

 

Magda Roumi, la star libanaise débarque en Algérie pour une soirée à 200 000 euros.

سيدي الوالي المحترم قبل أن تستقبل مجدة الرومي روح دير خدمتك!

 https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpt1/v/t1.0-9/12987130_997926606958401_2039562517655374132_n.jpg?oh=e3badac109517ddf07956465f2f7f526&oe=5783F67B




 https://fbcdn-photos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/v/t1.0-0/s480x480/13010704_997926630291732_2799902438245008642_n.jpg?oh=42611ad3237256a568d635dd452a5fbb&oe=577CD9B9&__gda__=1471970350_4d20929c430cf172764d4269ad776a2a

 http://www.algerie-focus.com/2016/04/137497/

Constantine capitale de la culture arabe/ La population furieuse contre le directeur général de l’ONCI

 

Les  déclarations de Lakhdar Bentorki, directeur général de l’Office national de l’art et de l’information (ONCI), n’a pas plus aux Constantinois. Ces derniers n’ont pas apprécié les propos du responsable qui a estimé que les habitants de la ville des ponts suspendus ont pris la manifestation “Constantine capitale de la culture arabe” sous le prisme de la “zerda”.
Pour répondre, des citoyens de Constantine ont crée une page facebook intitulée “Constantine Riposte”. Ils lancent une pétition contre le DG de l’ONCI. «Amis, citoyens, nous nous sommes tus face aux nombreuses blessures infligées à Constantine depuis une année; mais cette fois, c’en est trop. Les insultes du directeur de l’ONCI ne doivent pas rester impunies», lit-on dans le texte de la pétition.
«Après avoir gaspillé des centaines de milliards au nom de Constantine, voilà que ce responsable, placé dans les premiers rangs de l’organisation de “Constantine capitale de la culture arabe”, commet un énième dérapage, lui dont le racisme qui teinte les propos n’a d’égal que son ignorance», indique également le document.
Lakhdar Bentorki ne s’est jamais expliqué sur  les propos tenus la semaine dernière dans le journal arabophone Echorouk.
Cela se passe au moment où a éclaté une grande polémique sur le bilan de la manifestation “Constantine, capitale de la culture arabe”, qui s’achèvera officiellement le 16 avril prochain.
Essaïd Wakli

 
 https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpt1/v/t1.0-9/12987052_1273640239317665_8777869950662748614_n.jpg?oh=1b4ff9a7b0aaf7d308097193405a7c62&oe=57834469


https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xlf1/v/t1.0-9/12963811_1273640259317663_2138994348596433395_n.jpg?oh=00c16fbd7e4768f89671e68cf397077e&oe=577E1350

 https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/v/t1.0-9/13012631_1273640179317671_7914773029487096568_n.jpg?oh=9834d58b1a6698d38125e072a2c4f4e8&oe=57B70F58



 https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/v/t1.0-9/12963717_1273690092646013_6664697233403778719_n.jpg?oh=4a23f7c2ed39315b7b93e76c623ae5d6&oe=57B5AB2B
 https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xap1/v/t1.0-9/12998462_1273690085979347_6341205414799107705_n.jpg?oh=313e5a16264a6461c404b82dbc7dd121&oe=577C4145


اخبار قسنطينة‏.
السلام عليكم
مشاركاتكم ...
نداء إلى السلطات المعنية لمدينة قسنطينة سلالم جسر (ملاح سليمان) في وضعية كارثية ماتشرفش المدينة لماذا هذا الإهمال لماذا لايتم تنظيف هاته السلالم على الأقل مرة في الأسبوع مهما كثرت الأوساخ والله كمواطن قسنطيني عيب لما تنزل السلالم تتبهدل في مدينة عريقة سوف تكون عاصمة السياحة في 2017.
 تعثر في برنامج حاضر إلا على الورق
مثقفو قسنطينة يدعون لإنقاذ ثلثي التظاهرة العربية المتبقية
1464
قراءة

قسنطينة: وردة نوري /   16:00 - 19 أغسطس 2015

متعلقات

"لجنة القراءة منحت الفرصة للشباب هذه المرة"

"وصلنا 28 عنوانا من 11 دار نشر"

"تجربة قسنطينة ستكون الأسوأ بسبب التقشف"

التقشف يلغي 60 بالمائة من إصدارات تظاهرة قسنطينة

وقّع مثقفو قسنطينة وبعض الجمعيات الثقافية على شهادة وفاة تظاهرة مدينتهم العربية ”عاصمة الثقافة العربية”، بعد مرور 4 أشهر على انطلاقها، حيث أجمعوا على أن المدينة لم تكن مستعدة لاحتضانها أو حضرت نفسها مسبقا وظلت مرتبطة بعامل الزمن، وهو ما أدى إلى السقوط بين الارتجال والركود، وصنفت على أنها مغامرة غاب عنها مثقفو الولاية، فيما يرى الشارع القسنطيني من بينهم عديد أعلام المدينة الذين اختاروا لأنفسهم تصنيف المواطن بدل المثقف، نفسه مغيبا عنها ولا علاقة له بها، بفعل القائمين عليها  الذين اختاروا أن تكون هذه المناسبة نخبوية لا شعبية.

عبد السلام يخلف، مترجم وباحث في التراث والتاريخ
”لم نخرج بعد من أساليب الهواة”

 ذكر الأستاذ الجامعي والكاتب والمترجم والباحث، عبد السلام يخلف، أنه قبل تقييم تظاهرة قسنطينة وكي لا نعد من الجاحدين، يجب أن نشيد بالجوانب الإيجابية الكثيرة في هذه المناسبة، من خلال ما استفادت به المدينة من هياكل وصروح ستفتخر بها لسنوات قادمة، موضحا أن ذلك بني بأموال الشعب ولم يتصدق أي شخص بدينار واحد من جيبه، وكل من عمل خلالها لم يكن بالمجان.
يرى الباحث عبد السلام يخلف أن التظاهرة تعثرت على أكثر من صعيد، وذلك يعود إلى أسباب كثيرة، أولاها أن المدينة لم تتهيأ كما ينبغي للفعالية، والدليل على ذلك هو الشوارع التي تحولت إلى ورشات ومازالت بالنسبة للمدينة القديمة أو المدينة التي بناها الاستعمار، مؤكدا أنه لو لم يسرع الزمن، كان يمكن أن نتريث قليلا لبضع سنوات قبل المغامرة في هذه المناسبة، حيث إن العمل بدأ في الواجهة الفرنسية للمدينة بتأهيل كل عمارات وسط المدينة، قبل الواجهة العربية التي تحتفي بها المناسبة، ثم إن الجرد الذي تم تقديمه إلى الهيئات المختصة من زوايا، مساجد، حمّامات، قصور وغيرها، لم يكن وافيا وبالتالي تم تصنيف بعضها على حساب البعض الآخر، وتم ترميم بعضها وتم إهمال الجزء الآخر. وأشار الأستاذ يخلف، من جانب آخر، إلى أنه لم يتم إشراك شخصيات وطنية في المناسبة، وتحميلها مسؤولية نجاح التظاهرة، ومنحها فرصة تجنيد أكبر عدد ممكن من الطاقات، باعتبار أن المناسبة لا تخص مدينة قسنطينة فقط، بل هي صورة بلد بأكمله، وبالتالي لا يمكن التهاون منذ البداية، قائلا ”إن المطلوب هنا هم أناس محترفون لهم سوابق محترمة في مجال تخصصهم وبالتالي تفادي الهواة والارتجال”، ملحا على شد الحبل أكثر للمسؤولين على التظاهرة الذين عبث بعضهم كثيرا بمجرياتها، وصولا إلى حد السب والتلاسن أمام الناس. وكشف يخلف، في هذا الإطار، عن قلة التحضير على المستوى البشري، وغياب التقرب من المؤسسات التربوية، وإشراك المدارس والمتوسطات وكذا الثانويات، لإنجاح التظاهرة على المستوى المحلي، قبل التفكير في البعد العربي، وهو الأمر نفسه للجامعات التي تركت لها حرية المبادرة لاختيار طريقتها في المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة تتخبط في مشاكلها اليومية وبقيت حبيسة المواقيت، وتغلق بسبعة مفاتيح في الساعة الرابعة مساء.
تطرق الأستاذ أيضا إلى غياب الأشخاص المكونين للعب دور الدليل في المدينة حين يأتيها الغرباء، وبقاء العملية مرهونة ببعض هواة تاريخ المدينة، باعتبار أن للمدينة معالم جميلة يجب أن يزورها الوافدون قبل مغادرتها، ولكن للأسف معظمها يوجد في أماكن بعيدة أو أماكن مغلقة أو تحفّها الأوساخ من كل جانب، بالإضافة إلى مشكل منع التصوير والمضايقات في كل مكان.
خلص عبد السلام يخلف إلى أن الطامة الكبرى هي غياب الإعلام، حيث يعتقد القائمون على نشاطات المناسبة أنه بمجرد طبع آلاف المطويات واللافتات والأوراق الملونة تنتهي مسؤوليتهم، إلا أن الحقيقة أنها تبدأ من هناك، مع وضع نية فعلية لدعوة الجميع دون أي إقصاء في مدينة توسعت بشكل كبير، حيث أصبح حضور النشاطات الثقافية معظمها نخبويا، والمراهنة فقط على ملء قاعة ”الزينيت”.


- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/88215/#sthash.me0Wactn.dpuf

 عاصمة الثقافة العربية في عيون القسنطينيين
مد جسور الثقافة فشل في مدينة الجسور
990
قراءة

قسنطينة : وردة نوري /   23:00 - 11 ابريل 2016

يسدل الستار خلال أيام، على تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، وبعد سنة كاملة من الحراك الثقافي، لا تزال محل تقييم من طرف المثقفين والمشرفين عليها من مختلف القطاعات، بين فشلها ونجاحها، وتأخر إنجاز الهياكل وفوز قسنطينة بمجموعة من المنشآت الثقافية الجديدة حوّلتها إلى قطب ثقافي، تقف “الخبر” عند رأي المواطن والمثقف والمسؤول
على السواء، لتخرج بنظرة قد تسمح بتقييم التظاهرة عن قرب، فأهل مكة أدرى بشعابها.


 الشارع القسنطيني يتحدث لـ”الخبر”
حضرت النخبة وغاب المواطن

 قصد”الخبر” عددا من مواطني قسنطينة، خاصة بالمدينة القديمة التي احتضنت جميع الفعاليات وتعد قلب قسنطينة النابض، فمنهم من أبدى جهله تماما بما وقع في مدينته، فيما اكتفى البعض بكلمة ناجحة أو فاشلة دون إضافة أخرى، والبعض قال إنها لا تعنيه، إلا أن الاستنتاج الذي خلصت إليه هذه الجولة، هو أن الشارع لم ير ثقافة عربية في المدينة وتقوقعت في فضاءات ثقافية موجهة للنخبة فقط، إلا أن هذا –حسبهم- لا يعني أن التظاهرة لم تقدم شيئا لعاصمة الشرق.

التقشف أفسد العرس
يرى “فاتح .خ” شاب جامعي كان على قدر كبير من الوعي وعلى دراية بخفايا المدينة وجدناه بالقرب من ديوان الوالي، قال إن هذه الأخيرة حركت جزءا بسيطا من الفعل الثقافي في المدينة، لكنها بالمقابل غطت نشاطات الجمعيات والمفكرين والمثقفين المحليين، حيث أن النشاطات الانتقائية أقصت الكثير من الأسماء الثقيلة واعتمدت الكم على حساب النوع، فلا مثقفو الخط العربي أو التاريخ العربي-على حد قوله- أو حتى مظاهر العربية في المدينة أميط اللثام عنها وحظيت بالعناية والتركيز، في شاكلة “زنقة العرب” الحقيقية في قسنطينة وهي السويقة وهنا بدا متأثرا على حال المدينة، ثم عاد ليتحدث عن ما أسماه مؤسس الحرف العربي إن صح التعبير في المدينة، وهو ابن باديس الذي قال إن مآثره وميراثه لم تحظى بالعناية اللازمة. واستخلص في الأخير، أن التظاهرة لم تشارك في حراك ثقافي عربي صحيح مع المواطن، بل أقصته بشكل تام، وفي وجه مستغرب قال إنه لم يشارك  في أي نشاط أو حتى زيارة قاعة “أحمد باي” لبعدها وسوء التوقيت.

وفي مواصلة لجس النبض لدى المواطن، التقينا بفيصل من سكان عين امليلة ويرتاد قسنطينة كثيرا، قال إنه متابع لما يحدث في قسنطينة بدرجة كبيرة، وله صداقات كثيرة بها، اعتبر أن نهاية التظاهرة تزامنت مع الحالة الاقتصادية الصعبة وحالة التقشف، مما جعل منها حالة نقد سلبي أكثر منها حالة تتبع، كما يرى أن البرنامج الثقافي غير مدروس من عدة نواحي، سواء في الترتيب أو في الإعلام، فمن المفروض أن يكون البرنامج الثقافي يتناسب مع ما يراه الجمهور، لكن ما لوحظ،  يضيف أنه اقتصر على استثناءات وغطى ما يحتاجه النخبوي رغم أن التظاهرة موجهة للجمهور بشكل عام، وأوضح أنه لم يشهر بشكل جيد للبرنامج، حيث من المفروض أن تظاهرة عربية ببعد إقليمي يكون لها صدى إعلامي أكبر مما هي عليه، حيث لم تتم مشاهدة القائمين على التظاهرة يقدمون ويشهرون لها على مستوى الفضاءات الإعلامية العربية، وهو ما اعتبره فشلا إعلاميا، كما أن المشاريع لم تكتمل رغم الأموال الممنوحة للتظاهرة وتعاقب ثلاثة وزراء عليها، فلم يكن البرنامج مستقر، حيث تم التركيز أكثر على الحفلات الفنية واستقدام المطربين، ولا معنى هذا تحت مسمى عاصمة الثقافة العربية، وقال “لكن لا يمكن أن نخفي الجانب الآخر ماذا قدمت من إيجابيات في تحريك الحياة الثقافية والاقتصادية”.

قسنطينة وكيف الوصول إلى عرسك؟
مباشرة وعلى مسافة مشي على مستوى جسر سيدي راشد، الذي سقطت حجارته مؤخرا وأصبح لا يسع كل القسنطينيين، التقينا بـ “وسيلة. ز” تعمل في إطار عقود ما قبل التشغيل في إحدى دور الشباب بالقرب من محطة نقل المسافرين بباب القنطرة عند نهاية الجسر، قادمة من بلدية زيغود يوسف الحدودية مع ولاية سكيكدة، والتي أخذت وقتا قبل أن تجيب عن سؤالنا، حيث  ذكرت أن عاصمة الثقافة العربية لم تكن حدثا مميزا ولم تحوي برنامجا مكثفا، باعتبار أن الكثير من المحاور والفعاليات كانت تقام كل سنة بعاصمة الشرق، والفرق الوحيد أنها أدرجت في إطار التظاهرة، سواء تعلق بالأسابيع الثقافية أو المهرجانات الشعرية والغنائية أو غيرها، فيما قالت أثناء العودة معنا إلى وسط المدينة، أنها تتابع عبر إذاعة قسنطينة وهي في مكتبها، نشاطات المسرح وكذا الطبع والنشر والتي كانت من أبرز المحطات كفعل ثقافي.

 كما نبهت وفي لحظة توقف بالقرب من باب الجابية بمدخل السويقة، أن حصر أغلب الفعاليات في مناطق معينة جعل الجمهور المستهدف أقل بكثير من الممكن، وتقول أنا أتحدث عن نفسي، أقطن ببلدية زيغود يوسف وللوصول إلى قاعة العروض الكبرى يلزمني على الأقل 4 وسائل عبر 4 خطوط للوصول إليها. علما أنها كلها في الفترة الليلية، لتواصل أن النقل يعتبر من أعقد المشاكل بقسنطينة التي يصعب فيها التنقل من بلديات الضواحي لوسط المدينة لحضور المسرحيات، دون الحديث عن قاعة أحمد باي البعيدة التي كانت مركزا لجميع الفعاليات التي تستهوي الجمهور بصفة عامة، وبحب وقبل أن تفارقنا قالت “قسنطينة كسبت عدة منشآت بمناسبة عاصمة الثقافة العربية، على غرار دار وقصر الثقافة يمكن أن تعيد للمنطقة إشعاعها الثقافي في حال استغلالها كما يجب .

قاعة “أحمد باي” الإنجاز المميز للمدينة
وبين مدخل السويقة وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة، بقليل من الأمتار، صادفنا “علي.ح” أربعيني، تاجر من سكان الحي الشعبي”عوينة الفول”، وقد طلبنا أن يحدّثنا عن رأيه حول المنشآت الثقافية على غرار قصر الثقافة، فأجاب أنه سعيد جدا بقاعة “أحمد باي” التي وصفها بأهم المنشآت التي استفادت منها قسنطينة في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، لأنها ولأول مرة في تاريخها تكتسب قاعة كبيرة من هذا الحجم، علاوة على موقعها الرائع المتواجد بعيدا عن ضجيج المدينة الذي تعود عليه، كما أبدى إعجابه بفندق “ماريوت” الذي زاره لمرة واحدة، وقال إنه سيسمح لعاصمة الشرق باستقبال الوفود الفنية والرياضية والثقافية وبشكل يسمح لقسنطينة، باحتضان تظاهرات كبيرة في مختلف المجالات، خاصة وأنه من مناصري شباب قسنطينة ويحلم أن تصبح عالمية ويمكن لأي فريق أن تستضيفه دون عقدة نقص هياكل الاستقبال، كما قال إنه سعيد بالوجه الجديد الذي أعطي لمقر مديرية الثقافة وقاعة محمد العيد آل خليفة، حيث منح ذلك وجها آخر جميلا لوسط مدينة قسنطينة التي يعشقها خاصة في الليل بعد أن تصبح خالية من المارة.

أما “راضية. ب” التي تعمل في مؤسسة خاصة بوسط المدينة، قالت “إن التظاهرة كانت ستكون حدثا كبيرا لو استغلت بدرجة جيدة، مضيفة أن برنامج المنشآت والمضامين انطلق متأخرا وغير منتظم إلى حد كبير، إلى جانب لاتوازن توزيع النشاط، حيث أن مراكز تعرف نشاطا كبيرا وأخرى خاوية على عروشها وفارغة من البرنامج الثقافي، حيث أوضحت أن 60 بالمائة من البرنامج أخذ الطابع الموسيقي الفني بإغفال الفكري والأدبي منها.   

عدد قراءات اليوم:
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/103976/#sthash.xqvUL2G1.dpuf

 http://www.constantine2015.dz/ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2/%D9%81%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%89-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1

فلتحيا الجزائر ! " ليالى الشعر العربى  - ليلة مصر "


رسالة الجزائر - غادة نبيل
لم أكن أنوى أو أتوقع أني سأكتب عن الجزائر . لطالما وصفناها فى مصر بـــ " بلد المليون شهيد " وهي بلد المليون و32 ألف شهيد . صعبة الكتابة عن الحب وأنا وقعتُ فى حبك يا جزائر .

من أين أبدأ ؟ كل البدايات تصل إلى نهايات وأنا أمقت النهايات والتغطية التقليدية . لم أكن أسجل أية معلومة أو كلمة رسمية أو عفوية . أهدرتُ فرصة تدوين الأساطير المحيطة بقسنطينة مقر " ليالى الشعر العربى " منذ أبريل الماضى ( 2015 ) و حتى أبريل المقبل  (2016 ) كما كان قد أعُلِن بمناسبة اختيار هذه المدينة المارسيلية الطابع والتصميم كعاصمة للثقافة العربية لعام 2015.
الأساطير التى أهدرتُ تدوينها وظل يسردها فى سيارتنا الشاعر الجزائرى الشاب الأمين حجاج انتهزها الشاعر المصرى جمال القصاص ليرتجل قصيدته عن المدينة التى حملت اسم مؤسسها الإمبراطور الرومانى قنسطنطين . شارك من مصر الشعراء أحمد الشهاوي وجمال القصاص وعلى عطا ورضوى فرغلي وكاتبة هذه السطور لتمثيل بلدنا في ما أسموه على كتيب الملتقى "ليلة مصر" كما جاء في الكتاب الإعلامي التعريفي بنا وبالشعراء الجزائريين المشاركين أن شعار التظاهرة الثقافية لمجمل الليالى الشعرية العربية هو "الشعر والتراب".
يثير العنوان خيالي ومشاعري. نكتب، نعمل، نأكل، نحارب ونحن مفعمون بما يعطل كل هذا. ترابيون يمصون ثدي الحياة الذي ينضب سريعًا. نخترع الفن – بمعنى ما – لمقاومة هذه الترابية، زائلون فى ضيافة زائلين. المدينة تبدو خجلى منا، تتوارى لنكتشفها، تريد منا ذلك الجهد، ولا يمكن الاكتشاف بدون الناس أنفسهم، متابعة سلوكهم، كيفية معاملتهم للغريب خاصة معاملة من لا يحرصون على تقديم الصورة المثلى عن بلدهم للآخر. قسنطينة تئوب إلى سر يخصها كل ليلة ما بين نخلِها وقراميدها، تبدو منتظرة لشىء ما، للشتاء مثلا؟  أم لمن يأتي مرة في العمر ليجد حكايته مسرودة فى منحنيات الأزقة وخطوط الوجوه؟ تبدو كعاصمة للثقافة العربية مختبئة حييّة شوارعها الجبلية مثيرة للإقامة والكتابة بعيد المهرجانات وذهاب الزائرين شديدة الشبه بشوارع مارسيليا التي شاركتُ فى فعاليتها من أعوام كعاصمة للثقافة الأوروبية. تقدم الأكواخ المتواجدة أعلى الربوات في الطريق بين الجزائر العاصمة وقسنطينة صورة مثالية للخيال، عما يمكن أن يتحقق لو تم إقامة بيوت مشابهة بدائية ليمارس الفنانون والكتاب فنهم وكتابتهم طوال العام.
يفرض الحب قانونه فيسري الدفء من العروق للعروق، كاسحا الأفكار النمطية وأية ذكريات وافتراضات ضمن سياق علاقات ناصعة لم يوجد ما يشوبها في وقت ما. قلت للشاعر الجزائرى سليمان جوادي أثناء تصويري لبهاء قسنطينة المتجلية بزينة الفن والأنوار السائلة من شجر ميدانها العام وألوان الإضاءة المختلفة فى نوافيرها الراقصة إن أهم ما يلفتني في أي بلد هو الناس رغم تقديىسى للطبيعة. الجزائر شديدة البهاء طبيعتها تحاورك، تسليك، تهددك في لحظة اكتئابك، والأروع كما أكدت لجوادي هو الناس فلولاهم لتم ظلم بهائها الربانى. لا أتحدث عن السحب التى توجت رءوس الجبال والهضاب الخضراء التى تذكرنا بالهند واليونان ولا عن مرافقة شجر الزيتون لنا والذي ذكرني بمرتفعات جزر اليونان وتركيا فهنا بالجزائر مدن بقي بها النخيل ومواطنات محجبات لتذكيرنا بأننا فى بلاد عربية، وبقي من غطاء الوجه الجزائرى التراثي في حي القصبة (قصير جدا على الوجه يسمح بدخول الهواء حيث ينتهي بلا ربط عند الذقن وهو مخرم من منتصفه شبيه بالدانتيلا) ما يذكرنا بأننا - تحت الطوفان اللغوي الفرنسي - في بلد عربي وإسلامي.
استمعنا إلى الشاعر الجزائري الكبير الأخضر فلّوس (اللقب يعنى الكتكوت الصغير) فهو وسليمان جوادي من أعظم الشخصيات تواضعا لكن لم نحظ بسماع أغلب الأصوات الشعرية من أجيال أخرى فى مدينة علمنا أن بها ما يقارب عشرين شاعرًا. تمنيت لو استمعنا لشعر وزير الثقافة الشاعر عز الدين ميهوبى عقب كلمته المرحبة بالوفد المصري، وهو قد جاء خصيصا إلى قسنطينة فى رحلة شاقة ( أكثر من 450 كيلو متر من الجزائر العاصمة) للاستماع لشعرنا ثم كنا فى ضيافته بقية الأمسية عند التلة أو الجبل حيث ما يطلقون عليه "نصب الأموات" فهناك أقيمت احتفالية "سيمفونية الجسور" للأوركسترا السيمفونية الوطنية أما النصب نفسه فمقام على أعلى جبل بقسنطينة مدينة الجسور المُعلّقة التى حدستُ أن "مدن لا مرئية" للروائي الراحل إيطالو كالـﭭـينو لا بد جاءت بعد زيارة لها على برنامج سياحته الشعرية الخاصة. ندخر المدن والناس بداخلنا خزانات ينبجس منها ماء الشعر بعد عقود حين يريد. كالـﭭـينو وصف فى روايته المذكورة تلك الجسور المعلقة التى قد لا تكون استثناءً لقسنطينة لكن اختيار الأسماء المؤنثة القديمة لمدنه، ما بين شرقية (زبيدة) وأوروبية أو إغريقية (برنيس) يحدثني أن كالـﭭـينو حين كتب عن الجسور المعلقة التى يرتاح عليها القمر فى روايته كان يقصد قسنطينة.
الجسور كما سيقول الشاعر سليمان جوادى ونحن نقف على أحدها نلتقط الصور كسياح هى المكان المفضل للانتحار. من هنا قفز الكاتب الجزائرى صالح زيد إلى الوادي السحيق الذى يرعبنا النظر إليه. قال:  "وجدوا أشلاءه اليوم التالى تحت".
فى ليلة مصر بمسرح قسنطينة الجهوى قدمنا الأديب والباحث الجامعى د. عبد السلام يخلف .. إنسان جميل آخر عميق التواضع يحمل كاميرته ومعه ابنه محمد الصادق يساعده فى حملها والتصوير معا. حيا وزير الثقافة ضيوفه الذين هم نحن والجمهور وشعراء الجزائر وسفيري تونس والأردن وصديقه الشاعر أحمد الشهاوي الذي عرفه منذ ما يزيد على ثلاثين عامًا وأشاد في كلمته بالمتنبي وبقسنطينة مدينة مالك حداد كما شكر عميقا وكثيرا الشاعر الجزائرى بو زيد حرز الله المنظم للتظاهرة الثقافية واصفا ليالى الشعر بكونها " تكرست كبدر من علياء المدينة وأعطت لقسنطينة عاصة الثقافة العربية زخمًا حقيقيًا على الصعيد الوطنى والعربي" ومشيرًا إلى قوة العلاقات المصرية الجزائرية منذ بدء المساندة المصرية لثورة التحرير الجزائرية وما تلاها من دراسة جزائريين بمصر وإيفاد معلمين للتدريس بالجزائر ومنوهًا للقامات الشعرية مثل أمل دنقل وصلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي. الشاب يوسف في المطعم الإيطالي بفندق الأوراسي مقر إقامتنا والذي قال لنا بوزيد إنه "فندق العظماء" لكون جمال عبد الناصر وهواري بومدين قد نزلا فيه سيحكى لنا بضراعة أن زيارة مصر "أمنية" له ولما سألته لماذا قال بعرفان يليق بإنسان حقيقى "لأن أستاذي في المدرسة كان مصريا " وذكر لي اسمه كاملا مع أنى نسيته أما يوسف نفسه فصغير السن جدا.
أشار المصورون بالقاعة إلى تأثر حرز الله بشكر الوزير وباللحظة كلها فانفعل وسال دمعه وهو من أصابه الإرهاق العاتي منذ حمل عبء تنظيم الفعاليات. كان يخفض رأسه بتواضع جم ويتعامل بجدية وصدق يليقان بمن نصفهم بأن ما في قلوبهم هو على لسانهم وجاء تنحيه عن مواصلة جهده جديرا بما بذله من جهود خارقة بدنيا ونفسيا لشهور متواصلة حتى أنه كان يحضر لاستقبال الوفود بمطار العاصمة ثم العودة معها (أي قطع مسافة تسمعائة كيلومتر فى يوم أو أقل كل مرة)، هو إنسان يفضل الطعام الشعبي الرخيص المتقشف لنفسه على طعام فنادق الخمس نجوم ولا تملك إلا أن تحبه وتحترمه.
من الوزير عرفنا أن "المُنشّط أو المُسيّر الجديد (كما يقولون فى المغرب والجزائر) د. عبد السلام يخلف سيواصل القيام بأعباء حرز الله فى الليالي الشعرية المتبقية وهي الليلة الخليجية والليلة الشامية وليلة المتنبي بينما تم الاعتذار لمن أرسلت لهم دعوات لأمسيات تخص ليلة المهجر وغيرها من الليالى.
جمال القصاص يتجلى فى الارتجال لا تعوزه الكلمات ولا الصور ولا صدق الانفعال باللحظة. يؤمن بالشعر بكل خلية في دمه ويصدق قدرته على اجتراح المعجزات. في كلمته شكر بأسمائنا الشاعر حرز الله ثم تكلم عن العلاقات التاريخية بين مصر والجزائر وعما تمثله مصر لدى الجزائر متطرقا إلى الحلم المصرى والإصرار على قهر قوى التخلف والأخطار المحدقة بالدول العربية ومؤكدا على قوة الشعر والإنسان فكلاهما يستطيع هزيمة كل شىء.
الفن حالة المدينة. كان عز الدين ميهوبى ينتظرنا لنستمع إلى مقطوعات من أوبرات عالمية يتخللها - أوقاتًا - الغناء الأوبرالي أعلى منصة المسرح الذي أقيم على "نصب الأموات" وهو نصب يخص جنود فرنسا ممن سقطوا فى الحرب العالمية الثانية وبه أسماء عربية وجزائرية عديدة يعلوه تمثال مجنح لسيدة ويذكرنا بقوس النصر الفرنسى الشهير فى باريس. جلس الوزير ونحن والجمهور فى رحابة الفن والطبيعة يحرسنا قمر مكتمل. اعتقدنا أننا سنأتنس بفن المالوف الجزائرى كما كان أفادنا الشاعر الشاب الأمين حجاج صباحا لكن ما استمعنا إليه من "بحيرة البجع" و"كارمن" و"عايدة" وغيرها بينما تتراقص الإضاءة الملونة قرمزية وبنفسجية على النصب فى الخلفية وعلى الشجر كلها جعلتنا نرقص على مقاعدنا في الهواء الطلق. القمر والموسيقى فى العراء لا يمكن أن يغلبهما شىء وتجددت أمنية من مناماتي: أن أرقص على قمة جبل ولو وحدي على وقع موسيقى لا أعرف مصدرها!.
القمر يرعى لحظة النشوة بجانب الجندرمة الوطنية. لحظة لم يخدش بهاءها ما قمنا بتصويره صباح نفس اليوم حين حكى لنا جوادي وفلّوس عن تكسير الإرهابيين أثناء سنوات النزيف الجزائرى المعاصر لأجزاء ضخمة من اللوح الحجرى المحفور عليه أسماء من سقطوا من جنود فرنسا هنا أثناء حربها ضد النازى. على المنصة أشاهد جاري فى الغرفة المواجهة لغرفتي مباشرة بالفندق .. عازف أوروبي ضخم طويل الشعر أصادفه أثناء انتظاره تنظيف غرفته وفي الإفطار وفي نفس الليلة لدى عودته من العزف بينما أبحث عن مفتاح غرفتي.
أعترف من نفسى للأمين حجاج بما قلته للتلفزة الجزائرية: تقصير المشارقة المزمن – وعلى رأسهم المصريون – فى التعرف إلى الأدب المغاربي ككل مقابل عدم إطلاع المغاربة إجمالا على الأسماء الروائية والشعرية الراهنة ومقصودي الأجيال من بعد جيل الرواد وكذلك بعد الغيطاني وصنع الله إبراهيم وشريف حتاته ونوال السعداوي وأن أهمية الليالي هذه هي محاولة تجسير تلك الهوة . حجاج كان قد حكى لنا بالسيارة عن وعود المستعمر التقليدية بالاستقلال والتي لم تكتفِ فرنسا بكونها أخلفتها عقب هزيمة النازية بل ردت بمذبحة فتحت فيها النار على جموع الشعب التي خرجت في الشوارع مطالبة بالحرية فقتلت الألوف. كان يؤكد أن الجزائريين لا يحبون الفرنسيين جدا كما يشاع وبالأحرى أنهم لا ينسون وحتى من يتجنس منهم يظل انتماؤه الوجداني للجزائر . يقول عن المرحلة الاستعمارية " الجرح غائر " و هو نفس ما أكده لي القاص والمسئول الإعلامي عبد الرزاق بوكِبَّه.
أحببتُ البراءة التي يمكن أن أقول عنها ما قاله أرخميدس لدى اكتشافه قانون الطفو : "وجدتُها.. وجدتُها" !



 كليف المركز الجزائري بإنتاج فيلم"بن باديس"
ميهوبي يسحب البساط من تحت شركة "ألفا ديزاد"
513
قراءة

الجزائر: محمد علال /   09:12 - 14 ابريل 2016

قرر وزير الثقافة عز الدين مهيوبي تكليف المركز الجزائري لتطوير السينما،بإنتاج فيلم  "العلامة إبن باديس" سيناريو الكاتب رابح ظريف،بدلا من شركة"ألفا ديزاد"،حيث قرر سحب البساط من تحت المنتج  جابر جلماني صاحب شركة"ألفا ديزاد" و ذلك بعد أن كان هذا الأخير مكلفا بالإنتاج، حيث أشارت مصادر جد مطلعة أن هذا القرار،رافقه قرار أخر يقضى بتسليم مشروع مسلسل إبن باديس للمخرج عمار محسن الذي باشر من جهته عملية الكاستينج لاختيار الممثلين الذين سيشاركون في العمل التلفزيوني.

و كانت شركة "ألفا ديزاد" تكفلت أولا بإنتاج الفيلم قبل أن تصل المفاوضات بين وزارة الثقافة   و الشركة الخاصة"ألفا ديزاد" إلى طريق مسدود خصوصا من ناحية  الميزانية التي طلبتها الشركة،ليتقرر بشكل كامل  تكليف المركز الجزائري لتطوير السينما،و ذلك في إطار السياسية الجديدة التي تنتهجها وزارة الثقافة ، خصوصا و أن تجارب الوزارة في السنوات الماضية مع الشركات الخاصة لم تثمر في إنتاج أفلام جزائرية جيدة، حيث كرس العهد السابق لوزارة الثقافة إلى ثقافة إستنزاف أموال الدولة في إنتاج أفلام ذات نوعية جد رديئة و بمبالغ كبيرة.من جهتنا،حاولنا الاتصال بالمنتج جابر جلماني لمعرفة تفاصيل الموضوع،لكنه لم يرد على إتصالاتنا،لمعرفة فشل شركته في التوصل إلى إتفاق مع وزارة الثقافة و عدم توقيع العقد بشكل رسمي.

و من المقرر أن يعلن الوزير  في ندوة صحفية ينشطها يوم الجمعة رفقة المخرج السوري باسل خطيب  كاتب السيناريو للحديث عن تفاصل هذا العمل الذي تعول عليه وزارة الثقافة بشكل كبير من أجل تحسين صورة السينما الجزائرية و تقديم عمل يلق بمستوى وتاريخ شخصية مؤسس جمعية العلماء المسلمين عبد الحميد بن باديس.

و سيعطي وزير الثقافة عز الدين ميهوبي،اليوم،إشارة انطلاق تصوير فيلم إبن باديس،و سيحضر وزير الاتصال حميد قرين، إلى ولاية قسنطينة، ليشرف من جهته على إعطاء انطلاقة تصوير المسلسل التلفزيوني التاريخي الخاص بحياة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس من إنتاج المؤسسة العمومية للتلفزيون. 

عدد قراءات اليوم:
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/104118/#sthash.yAmDjFYb.dpuf

كليف المركز الجزائري بإنتاج فيلم"بن باديس"


ميهوبي يسحب البساط من تحت شركة "ألفا ديزاد"


513

قراءة

الجزائر: محمد علال /   09:12 - 14 ابريل 2016


قرر وزير الثقافة عز الدين مهيوبي تكليف المركز الجزائري لتطوير السينما،بإنتاج فيلم  "العلامة إبن باديس" سيناريو الكاتب رابح ظريف،بدلا من شركة"ألفا ديزاد"،حيث قرر سحب البساط من تحت المنتج  جابر جلماني صاحب شركة"ألفا ديزاد" و ذلك بعد أن كان هذا الأخير مكلفا بالإنتاج، حيث أشارت مصادر جد مطلعة أن هذا القرار،رافقه قرار أخر يقضى بتسليم مشروع مسلسل إبن باديس للمخرج عمار محسن الذي باشر من جهته عملية الكاستينج لاختيار الممثلين الذين سيشاركون في العمل التلفزيوني.
و كانت شركة "ألفا ديزاد" تكفلت أولا بإنتاج الفيلم قبل أن تصل المفاوضات بين وزارة الثقافة   و الشركة الخاصة"ألفا ديزاد" إلى طريق مسدود خصوصا من ناحية  الميزانية التي طلبتها الشركة،ليتقرر بشكل كامل  تكليف المركز الجزائري لتطوير السينما،و ذلك في إطار السياسية الجديدة التي تنتهجها وزارة الثقافة ، خصوصا و أن تجارب الوزارة في السنوات الماضية مع الشركات الخاصة لم تثمر في إنتاج أفلام جزائرية جيدة، حيث كرس العهد السابق لوزارة الثقافة إلى ثقافة إستنزاف أموال الدولة في إنتاج أفلام ذات نوعية جد رديئة و بمبالغ كبيرة.من جهتنا،حاولنا الاتصال بالمنتج جابر جلماني لمعرفة تفاصيل الموضوع،لكنه لم يرد على إتصالاتنا،لمعرفة فشل شركته في التوصل إلى إتفاق مع وزارة الثقافة و عدم توقيع العقد بشكل رسمي.
و من المقرر أن يعلن الوزير  في ندوة صحفية ينشطها يوم الجمعة رفقة المخرج السوري باسل خطيب  كاتب السيناريو للحديث عن تفاصل هذا العمل الذي تعول عليه وزارة الثقافة بشكل كبير من أجل تحسين صورة السينما الجزائرية و تقديم عمل يلق بمستوى وتاريخ شخصية مؤسس جمعية العلماء المسلمين عبد الحميد بن باديس.
و سيعطي وزير الثقافة عز الدين ميهوبي،اليوم،إشارة انطلاق تصوير فيلم إبن باديس،و سيحضر وزير الاتصال حميد قرين، إلى ولاية قسنطينة، ليشرف من جهته على إعطاء انطلاقة تصوير المسلسل التلفزيوني التاريخي الخاص بحياة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس من إنتاج المؤسسة العمومية للتلفزيون.   

عدد قراءات اليوم:
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/104118/#sthash.yAmDjFYb.dpuf

ليست هناك تعليقات: