قصة التسريبات الفايسبوكية لعدة مواد في دورة "الباك" هذا العام، وإجابة التلاميذ على الامتحانات وتبادلهم الاسئلة من بيوتهم آناء الليل "ماسنجريا" و"واتسآبيا"، تصلح لأن تكون سيناريو لكاميرا كاشي تبث في رمضان على إحدى القنوات التلفزيونية بعنوان "ما حكمتيناش يا بن غبريط" ، بعبارة اخرى لو تركت بن غبريط "الباك" يجرى أيام الشهر الفضيل "بالاك التلاميذ يخافوا من ربي وما يغشوش" !!
ما حدث خلال 5 أيام "دراماتيكية" في دورة "الباكالوريا المغشوشة" التي شارك فيها قرابة المليون تلميذ، أفظع من تسريبات 21 مليون وثيقة من "بنما بيبيرز"، كما أن الغش يدل على عجز "القوة الاقليمية" على تسيير امتحانات وطنية بشفافية، وضعف المنظومات بجميع مؤسساتها ووزاراتها وإداراتها إلكترونيا، في بلد الهاكر العالمي حمزة بن دلّاج !!