الأحد، أغسطس 14

الاخبار العاجلة لهجوم متسولي قسنطينة على مديرية التقاعد بقسنطينة للحصول على التقاعد الاجتماعي ويدكر ان متسولي قسنطينة يطالبون بحقوقهم الاجتماعية في التقاعد الاجتماعي بعد عمل 60سنة في شوارع قسنطينة ويدكر ان التسول من الاعمال الشاقة في الجزائر والاسباب مجهولة

خر خبر
الاخبار  العاجلة لهجوم  متسولي قسنطينة على  مديرية التقاعد بقسنطينة  للحصول على التقاعد الاجتماعي ويدكر ان  متسولي قسنطينة  يطالبون بحقوقهم الاجتماعية  في التقاعد الاجتماعي  بعد  عمل 60سنة  في شوارع  قسنطينة ويدكر ان التسول من الاعمال الشاقة في الجزائر والاسباب مجهولة

أمام انعدام مراقبة الأولياء وأصحاب المقاهي لهم

     
 فتحت، مؤخرا، بعض المنظمات وجمعيات حماية الطفولة ملف إدمان المراهقين والأطفال على الأنترنت والتحاقهم بمقاهيها في سن مبكر، وأصبحت تشهد إقبالا كبيرا لاسيما من المراهقين والأطفال الذين وجدوا في مثل هذه الأماكن متنفسهم الوحيد في ظل انعدام الرقابة والضغوطات الأسرية والقانونية.

ويمضي أطفال وقصّر ساعات طويلة في الإبحار في عالم الأنترنت وتصفح جميع المواقع حتى وإن كانت إباحية، فليس هناك من يمنعهم من فعل ذلك، فبالرغم من صغر سنهم إلا أنهم يجيدون استعمال مثل هذه المواقع المخلة بالحياء التي تؤدي إلى انحلال وفساد أخلاقهم. 
وأمام ارتفاع نسبة إقبال هذه الشريحة الحساسة من المجتمع، حذرت الأبحاث والدراسات من سوء استخدام الأطفال للشبكة العنكبوتية، وانتشار إدمان الأنترنت بين الأبناء، الأمر الذي أدى بأبرياء في عمر الزهور إلى العزلة الاجتماعية واضطرابات النوم ومشاكل دراسية ونفسية كثيرة لا تعد ولا تحصى.
ومع دخول الإلكترونيات المتقدمة، خاصة تلك التي تتفاعل مع البشر، أصبح العديد من الأشخاص، كبار أم صغار، يستخدمون تلك التقنيات لساعات طويلة قد تصل أحياناً إلى أيام، إذ أصبحت تلك التقنيات تشكل خطرا جسيما على مستخدميها، وتحولت بعد أن كانت أداة لهو وترفيه إلى أداة حرب صحية، أدت إلى الإدمان الذي قد تنتج عنه حالات وفاة.
الأولياء المسؤول الأول على مراقبة أبنائهم
لعل حجة الأولياء في أنهم لا يستطيعون التحكم في أولادهم في هذا العصر هي من ضخمت الأمر، وأصبحوا خلال أيامنا هذه لا يقدرون السيطرة على الأبناء، وإذا تمكنوا من ذلك داخل البيت، فإن مقاهي الأنترنت وبيوت الجيران والأقارب والأصدقاء سحبت البساط من جانب آخر، وكثيرًا ما لا يُجدي الكلام أو محاولات التضييق عليهم نفعا.
أكدت السيدة "مريم" ربة بيت وأم لثلاثة أطفال "فشلت كل محاولات السيطرة على أبنائي، فإذا منعتهم من استخدام الكمبيوتر في البيت، هرولوا إلى مقاهي الأنترنت التي يمتلئ بها الحي الذي نقطن فيه، وأجدهم يتشاجرون فيما بينهم على لعبة فيها بيع وشراء، عرفت بعد ذلك أنها تدخل في دائرة الألعاب المحرمة شرعًا، والمشكلة الحقيقية ليست في تعريف الأطفال بمدى خطورة تعلقهم بالأنترنت، ولكن في مدى معرفة أولياء الأمور أنفسهم بهذا الخطر؛ فوعي الأب والأم بخطورة الأنترنت تتحدد على أساسه كيفية تعاملهم مع الأبناء".
في حين تقول "سمية"، "كانت لي تجربة جيدة مع أبنائي الثلاثة؛ وذلك من خلال وعيي بحجم هذه المشكلة، فقد قررت ألا يستخدم الأبناء الكمبيوتر سوى يوم واحد فقط في الأسبوع، وهو يوم الإجازة الأسبوعية كنوع من الترفيه، قصد جعل لديهم حافز للانتهاء من واجباتهم المدرسية، وكان هذا يتم خلال فترة الدراسة، أما في فترة الإجازة الصيفية فالأمر يختلف نتيجة لاتساع وقت الفراغ لديهم؛ لذا حرصت على تقسيم اليوم ما بين ممارسة هواياتهم في أحد مراكز الشباب وبين مساعدتي في المنزل ومشاهدة الكمبيوتر؛ مع العلم أنني أقوم باستمرار بمراقبة المواقع التي يتصفحونها، وبذلك حاولت عمل توازن حتى لا يقضي الأبناء كامل وقت فراغهم أمام النت".
وترى "نسيمة" أخصائية تربوية أن أسلوب منع الأطفال من مشاهدة الأنترنت أو حتى تحديد أوقات للمشاهدة لن يحل مشكلة إدمان الأطفال لها، ولكنها تنصح بإيجاد بدائل وأنشطة تمنح الطفل المتعة كالتي يشعر بها عند جلوسه أمام الأنترنت مثل ألعاب الفك والتركيب مثلاً، أو إحضار لعبة جديدة كل شهر تشغلهم عن التفكير في استخدام الأنترنت.
وفي نفس السياق، أكدت نفس المتحدثة أن منظمة "أنقذوا الأطفال" التي تُعنى بشؤون الأطفال، قامت مؤخرا بإجراء دراسة كشفت من خلالها أن تكنولوجيا الاتصال الحديثة خلقت جيلاً من الأطفال يعاني من الوحدة وعدم القدرة على تكوين صداقات.
 إدمان الطفل على الأنترنت من أهم أسباب عزلته عن أسرته ومجتمعه
تعتبر الأنترنت إحدى وسائل الاتصال الحديثة التي يتعرض لها الأطفال دون مشاركة من الكبار على عكس وسائل الإعلام التقليدية الأخرى مثل التلفزيون، لذا لابد من التنبيه على أهمية الحوار الودي والتفاهم بين الآباء والأبناء وتعريفهم بما يمكن أن يصلهم من محتوى غير لائق، كما ينصح بوضع جهاز الكمبيوتر في مكان غير معزول حتى يمكن مراقبته بسهولة وملاحظة قائمة العناوين المخزنة به وفتح موقع الذاكرة الذي يحتوي على مواقع الأنترنت لمعرفة إذا ما كان الطفل يزور بعض المواقع الضارة، ولكن بشرط عدم الاخلال بحق الأبناء في الخصوصية التي من شأنها تدعيم الثقة المتبادلة بين أفراد العائلة والتأكد من تفهم الأبناء لذلك من خلال المناقشة الموضوعية.
وإدمان الطفل للأنترنت قد يؤثر على أشياء أخرى في حياته مثل الأنشطة الرياضية والعادات الغذائية الصحية وفقد القدرة على التواصل مع العالم من حوله، ما يعزز من إحساس الطفل بالوحدة التي تصل إلى حد العزلة الاجتماعية.
كما تعمل الأنترنت على إضعاف شخصية الطفل، وتجعله يعاني من غياب الهوية، نتيجة تعرضه للعديد من الأفكار والمعتقدات والثقافات الغريبة على المجتمع، كما تساعده على زيادة العدوانية في سلوك الأطفال بسبب ممارسة الألعاب العنيفة أو مشاهدة الصور والأفلام التي تروج للعنف، إضافة إلى أنها تؤثر في سلوك وأخلاقيات الطفل، فالأنترنت تؤثر سلباً في تفكير الطفل وشخصيته، من خلال انتشار مجموعة من المواقع المعادية للمعتقدات والأديان، وكذلك المواقع الإباحية التي تؤثر مشاهدتها في السن المبكر ليس فقط على نمو فكر الطفل، بل أيضا على سلوكياته وتصرفاته مع الآخرين.
في انتظار تطبيق النصوص القانونية التي تعاقب على الجريمة الإلكترونية
ولا يمكننا الحديث عن حماية الطفل من مخاطر الأنترنت دون الإشارة إلى الزاوية القانونية، فهل يعاقب القانون الجزائري على الجريمة الإلكترونية؟ فبطبيعة الحال نحن متأخرون جدا في هذا المجال مقارنة بالدول المتقدمة، يجب وضع مكافحة الجريمة الإلكترونية في إطارها القانوني، نحن بحاجة إلى استحداث قانون خاص يتعامل مع الجريمة الإلكترونية ويتابع المتسببين فيها، مثلما يعاقب أي مجرم أقدم على ارتكاب جريمة في الشارع. فالقانون الجنائي التقليدي هو المطبق في هذه الحالات ببلادنا وفي الوطن العربي عموما، وهذا غير كاف، وعلى حد علمي يدرس حاليا مشروع قانون خاص بمكافحة الجريمة الإلكترونية في الجزائر، لكن المهم هو هل حماية الطفل من هذا النوع من الجرائم مدرجة في هذا القانون الذي ما يزال لحد الآن مجرد مشروع، وأشدد من جهة ثانية على ضرورة خلق قوانين خاصة بنا كعرب ومسلمين.
ما هو مسموح به في أوروبا وأمريكا، ليس كذلك في الجزائر أو المغرب وغيرها من البلدان العربية والمسلمة. فعلى الصعيد العالمي يعتبر الوصول إلى المعلومة حقا مكفولا للبالغ والطفل. فالقانون الأمريكي مثلا، لا يعتبر تصفح الطفل القاصر للمواقع الإباحية جريمة يعاقب عليها، من منطلق الحرية الشخصية، لكن الأمر ليس كذلك في الجزائر، خاصة وأن الميثاق العربي لحقوق الطفل المصادق عليه على مستوى الجامعة العربية لم يفعّل بعد وما يزال مجرد حبر على ورق.
وليست هناك أرقام مستقاة من واقعنا، والجزائر جزء من العالم العربي، حيث تدرج الإحصائيات العالمية عن متصفحي المواقع الإباحية مثلا في العالم، دولا مثل إيران والسعودية ومصر وغيرها من الدول العربية في مراتب متقدمة، وهذا أمر صادم حقا على اعتبار أنها دول عربية ومسلمة وتحكمها الأعراف والتقاليد، لهذا يجب دق ناقوس الخطر والتفكير جديا في خلق قانون يعاقب على الجريمة الإلكترونية.
بحضور عز الدين ميهوبي

     
 تبث إذاعة "صوت العرب" المصرية من القاهرة، اليوم الخميس، 11 أوت، برنامج "جسور المحبة" الذي يذاع على الساعة 14:30 زوالا، بتوقيت القاهرة، الذي سيخصص حلقته لهذا العدد لإحياء ذكرى الأديب والروائي الجزائري الكبير الراحل الطاهر وطار، رحمه الله.

هذا المفكر الذي تحل هذا الأسبوع الذكرى الرابعة لرحيله، تتناول الحلقة المخصصة له سيرة حياة ومشوار الطاهر وطار الأدبي الحافل بالكثير من البذل والعطاء والإسهام الإبداعي، الفكري، الأدبي والإعلامي، وسيكون من ضيوف الحلقة، كل من وزير الثقافة الحالي، عز الدين ميهوبي، والأديب واسيني الأعرج والمدير العام ومسؤول النشر بالموقع الثقافي الإخباري الجزائري "نوافذ ثقافية" الروائي رياض وطار ـ وهو ابن المرحوم الطاهر وطار ـ والكاتبة الجزائرية الدكتورة أسماء كوار، كما تستضيف الحلقة الناقد الدكتور مصطفى الضبع..
للإشارة، إن هذه الحلقة المنظمة لإحياء ذكرى طاهر وطار، من إعداد وتقديم د. عبد البديع فهمي، والطاهر وطار كاتب وروائي جزائري من الجيل الأول وهو من أكبر المدافعين عن العروبة واللغة العربية والإسلام، كما أن من أكبر إنجازاته، إنشاؤه لجمعية "الجاحظية" الأدبية وإذاعة القرآن الكريم، كما أن من أشهر رواياته "اللاز" التي حولت مؤخرا إلى عمل مسرحي.

الكاتبة حسيبة طاهر جغيم:

     
قالت الكاتبة حسيبة طاهر جغيم "أنا لا أفرّق في أعمالي بين الرجل والمرأة كوني أصور الانسان بمكنوناته وبواطنه وصراعاته وتأثير البيئة والمجتمع وتقلبات وتناقضات الحياة اليومية".
وقالت الكاتبة المقيمة بكندا عن العوامل المؤثرة في كينونة الكتابة والشعر الجزائريين "إن المجتمع الجزائري يحاول ولوج العصرنة والعلمنة في لحاف الأصالة والبداوة والأعراف والتقاليد المعتقة، وهذا أمر جد صعب أن تخرج
منه بأدب ذي تركيبة متجانسة النسب، فهذا ما يجعل الكتابة النسوية متمردة شيئا ما ومتناقضة أحيانا أخرى كاشفة لمناطق الألم مستمدة من كل هذه الصراعات التي يعيشها المجتمع العربي خصوصا والجزائري عموما بين حفاظه على أصالته ومواكبته الأدب العالمي المعاصر، بين تشبثه بأعرافه ورفضه الهجين منها، بين حنينه المتواصل لتقاليده وبين رغبته في التخلص منها وتطوير سلوكه نحو الحرية، الليونة والتسامح، الإنسانية، الديمقراطية والمساواة، كما تحاول الكاتبة الخروج بصور أشعة للاضطهاد والكبت والغبن الأنثوي الذي قد ينتج عنه استئصالا للمرض الاجتماعي".
وعن تصنيف الأدب إلى ذكوري وأنثوي، قالت حسيبة جغيم: "أنا أرى أن الأدب كغيره من الفنون يعبر عن حالة انسانية وعن تفاعل نفسي شعوري لاشعوري واجتماعي وهو موهبة يجب صقلها، بغض النظر عن جنس كاتبه سواء كان رجلا أو امرأة، فحين نتحدث عن الرقص على سبيل المثال كلنا نشعر أنه فن نسوي لكن نجد أن الرجال أيضا يرقصون والتمريض والتربية مهن أقرب لفطرة المرأة وبنيتها النفسية لكن الرجل دخل هذه المهن، غير أن الحاجة إلى أدب نسوي يعبر عن المرأة وقضاياها بات أكثر إلحاحا من التعبير عن قضايا الرجل، لهذا نجد حتى معظم الكتاب الرجال يقفون لمساندة المرأة وقضاياها، وبالطبع، لن يعبر أحد عن قضايا المرأة أحسن منها، وفي الواقع، الجزائر لا تقصي المرأة، فلكل مجتهد نصيب".
وعن الصراعات الأدبية المتكررة، ردّت حسيبة طاهر قائلة: "الصراعات بكل أنواعها، سواء كانت أدبية عقائدية فكرية وحتى مسلحة موجودة في كل مكان وليس في الجزائر فقط، ويرجع هذا إلى تعارض المصالح والأنانية، وهناك من يظن أن نجاحه سيبنى على أنقاض غيره، فيعمل على المحاربة والإقصاء وإخلاء الساحة، ولكن يبقى الأسلوب الحضاري دائما والمنافسة الشريفة بجودة المنتوج وليس بالإقصاء والاحتكار".
وعند تطرقها لمسألة غياب النقد في الساحة الأدبية العربية والجزائرية، أرجعت الأديبة القضية لـ "عدم وجود نظريات فلسفية نقدية ومرجعية منهجية توضح منهاج النقد وهدفه، ما أدى إلى غياب نقاد متخصصين، وبالتالي صار يمارس ويمتهن النقد كل من شاء بوعي وأمانة نقدية أو بغيرهما، وهذا يؤدي لتدخل الذاتية والإسقاطية في العمل النقدي، فكل واحد ينقاد حسب هواه وحسب ما يخدم مصالحه ويصبح النقد وسيلة إقصاء وتصفية حسابات ويصبح الناقد عدوا للكاتب لا مكملا له، فكاتب الشعر العمودي مثلا يهاجم الحر وكاتب الحر يهاجم التقليدي، وكل يحاول فرض حجج تقنع المتلقي بأفكاره وتجلب القراء لكتاباته على حساب الآخر وهذا يخلق نوعا من التعصب والمنافسة غير الشريفة والسعي للإحتكار الأدبي إن صح التعبير، ناسين أو متناسين أن مهمة النقد الأولى هي تذليل الصعاب للقارئ وتبسيط النص وتوضيح أفكاره وعبره، وبما أن النقد ليس علما دقيقا، فيصعب ضبط العملية إلا من خلال ذوق الناقد وضميره طبعا".
وعن منابع تجربتها الكتابية، قالت جغيم "إن كتاباتي تنبع من المجتمع وسلوك الأفراد، ومعتقداتهم والعنف الزوجي، بالإضافة إلى المشاكل اليومية، الفقر، النزوح الريفي، مشاكل المرأة، الخرافة والإشاعة.. وليس شرطا أن تستند الرواية إلى نظريات فلسفية، ومع ذلك فإنك تجد في تجربتي، فلسفة السعادة، الحب، التفكير المنطقي وتعارضه أحيانا مع القناعات الدينية".
وعن مظاهر الثقافة العربية بكندا، قالت الكاتبة "توجد بمونتريال مقاهي شعبية جزائرية ولبنانية، مطاعم تقدم الأكل التقليدي وتقام بها حفلات غنائية عربية، توجد مكتبات لبيع الكتب والمجلات العربية، وخصوصا ببلدية "سان لورن"، كما توجد محلات عربية لبيع الحجاب والخمار والقفطان المغربي، السجاد العربي، التحف والمصاحف ….. حتى بمكتبة بوازييه "بسان لورن" مكتبة عمومية تجد بها كتبا عربية، وتوجد سينما تعرض من حين لآخر أفلاما عربية إلى غير ذلك من الحفلات والمعارض التي تقام بالحدائق العامة من الجالية العربية، كما توجد إذاعة عربية محلية وإذاعة الشرق الأوسط، أما المساجد فمنتشرة في كل أرجاء البلاد بالإضافة إلى بعض الكنائس المارونية اللبنانية".








الإعلامية صبيحة شاكر تعود إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج من داء السرطان:

     
 بعد رحلة علاج من داء السرطان دامت أكثر من سنة بفرنسا، عادت، مساء الجمعة، الإعلامية بالتلفزيون الجزائري صبيحة شاكر إلى أرض الوطن سالمة معافاة من المرض الخبيث، وكانت "الموعد اليومي" في استقبالها بمطار هواري بومدين وافتكت منها هذا التصريح الحصري عن اكتشافها للمرض ورحلة العلاج، حيث قالت:
"لم أكن أعلم بإصابتي بالمرض الخبيث من قبل، ولم تكن زيارتي لفرنسا في 23 مارس 2014 للعلاج من ذاك المرض، بل كانت زيارة عادية سياحية وعائلية، وكعادتي في كل زيارة أقوم بمتابعة صحتي عند طبيبي الخاص هناك. وبعد عملية كشف ومراجعة اكتشف بداية إصابتي بمرض سرطان الثدي وطلب مني إجراء عملية جراحية فورية واستعجالية لإستئصال الورم الخبيث، ولم يكن لدي خيار للإنتظار، فكان لا بد من قبول الطلب، ولم يكن لدي الوقت للعودة إلى الوطن لتسوية أموري لأنني تركت كل شيء عالقا، وكان يجب أن أقبل بإجراء هذه العملية. وفعلا تم ذلك في 24 أفريل 2014 وتلتها رحلة علاج طويلة بعد ذلك لمدة تجاوزت السنة بين العلاج الكيميائي والأشعة، ومتابعة من  عدة مختصين إلى جانب الطبيب المعالج، منهم الطبيب المختص في أمراض القلب والطبيب النفسي ومتابعة تمارين رياضية لأن ممارسة الرياضة عند المصاب بداء السرطان ضرورية".
زوجي ووالدتي وقفا إلى جانبي في رحلة علاجي
لا أنسى أبدا دعم ووقوف زوجي الفنان بوعلام شاكر إلى جانبي ومرافقتي معنويا وماديا في محنتي المرضية، وكان من الصعب عليه ممارسة نشاطه الفني والغناء وأنا مريضة، لكن لم يكن لديه البديل وكان لا بد عليه من ذلك لتوفير المال لعلاجي، لأن العلاج في الخارج يتطلب أموالا طائلة، ولا أنسى أيضا وقوف والدتي إلى جانبي، حيث عوضتني في بيتي وكانت برفقة زوجي وابني وتارة تكون معي، إلى جانب وقوف أشقائي بفرنسا والجزائر إلى جانبي. ولا أنسى أيضا وزير الثقافة، وزير الإتصال والمدير العام للتلفزيون الجزائري ومدير قناة الجزائرية الثالثة عمار بورويس وكل زملائي وزميلاتي الإعلاميين بالإذاعة والتلفزيون، وأتمنى من كل من يقرأ هذا المقال أن يرفع يداه لي بالدعاء لكي لا يعود لي هذا المرض الخبيث وأن يعفى الجميع منه.
كما وعدت صبيحة شاكر قراء "الموعد اليومي" بحوار مفصل عن رحلتها مع داء السرطان والعلاج وأمور أخرى في أعدادنا القادمة.



الفنان عبد العزيز بن زينة يصرح لـ "الموعد اليومي":

     
 بن زينة من الأسماء الفنية البارزة، أدى طيلة مشواره الفني العديد من الأغاني ذات المواضيع المختلفة، وتمسك بنوعه الغنائي الجاد رغم أن الانتقادات الكثيرة الموجهة له، ولم يعد منظمو الحفلات يطلبونه بالقدر الكافي مثل أصحاب الأغاني الهابطة.

عن هذا التجاهل والكثير من الأمور التي ميزت حياته الفنية، تحدث بن زينة لـ "الموعد اليومي" في هذا الحوار...
 س: ما سبب غيابك عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة؟
ج: لم أغب بمحض إرادتي بل غيّبوني، ولم يعد منظمو الحفلات يطلبونني رغم أن هناك نشاطات فنية كثيرة تنظم في كل الأوقات وفي مختلف المناسبات.
 س: ما سبب تجاهلك من منظمي هذه الحفلات؟
ج: لأنني أؤدي الأغاني النظيفة والجادة التي تشرّف الفن الجزائري داخل الوطن وخارجه، ومثل هذه الأغاني لم تعد ترضي هؤلاء.
 س: ربما لأن فنك لم يعد مطلوبا من الجمهور؟
ج: لا، هذه حجة في غير محلها، لأنه من غير المعقول أن نتهم الجمهور بأنه لم يعد يطلب الفنانين المبدعين وأصحاب الأغاني الهادفة، ويشجع كل ما هو رديء.
 س: أتقصد بهذا تشجيع أغاني الراي دون الأغنية الهادفة؟
ج: الأمر واضح في هذا الشأن، وأغنية الراي يشجعها الجميع حتى المؤسسات الثقافية العمومية، تستدعي باستمرار هذه الأسماء دون النظر إلى خطورة ما تحتويه هذه الأغاني.
 س: ولمن تحمّل المسؤولية في هذا الأمر؟
ج: المسؤولية يتحملها الجميع من منظمي الحفلات الذين يستدعون هذه الأسماء باستمرار ونجدها في كل التظاهرات، ومن الجمهور الذي يتجاوب ويحضر حفلات هؤلاء ويقتني ألبوماتهم الغنائية، وحتى وسائل الإعلام أصبحت تهتم بهذه الأسماء أكثر من الأخرى التي تؤدي الأغنية النظيفة، وأيضا غياب الرقابة من طرف الوزارة الوصية التي بقيت تتفرج على ما يحدث في الساحة الفنية من رداءة ولم تتدخل.
 س: ربما غياب البديل من الأغاني النظيفة دفع بهؤلاء (أصحاب الأغاني الماجنة) إلى الانتشار بهذه الصورة.
ج: البديل موجود لأن أصحاب الأغاني النظيفة ما زالوا ينشطون في الميدان ولهم أعمال، لكن المشكل الذي يعترض هؤلاء يكمن في عدم وجود منتج يتكفل بتسويق هذا المنتوج الغنائي النظيف.
 س: هل اعترضك هذا المشكل من طرف المنتجين ورفضوا تسويق أغانيك؟
ج: بطبيعة الحال لدي العديد من الأغاني الجديدة لم أجد من يسوقها ويوصلها لجمهوري، ولابد من إعادة النظر في هذا الأمر من طرف الوزارة الوصية وتطهير الساحة الفنية من الدخلاء.
 س: هناك العديد من الفنانين من غيروا نوعهم الغنائي من أجل الاستمرارية. لماذا لم تنتهج هذا الطريق مثلهم؟
ج: أنا لست مثل هؤلاء لأن غرضي من الفن لم يكن تجاريا ومن أجل ربح المال، بل أقدم من خلاله رسالة نبيلة وهادفة.
 س: ما الحل برأيك للخروج من هذه الأزمة التي تتخبط فيها الأغنية الجزائرية الأصيلة؟
 ج: الحل واضح ويكمن في تطهير الساحة من الدخلاء وعدم التعامل مع أصحاب الأغاني الماجنة.
 س: في زمن سابق ذكرت حسيبة عمروش أنها غيرت نوعها الغنائي من أجل أكل الخبز، فوقف ضدها أغلب الفنانين. واليوم يؤكدون نفس الأمر ويعترفون لما أشارت إليه حسيبة عمروش. هل أنت مع هذا الطرح؟
ج: فعلا، لما قالت حسيبة عمروش في وقت سابق إنها تغني من أجل أكل الخبز لم يفهمها أحد، والكثير من الفنانين علقوا بسخرية واستهزاء على ما قالته. لكن اليوم ونحن نعيش هذا المأزق نعطيها كل الحق ونؤيد ما قالته، فاليوم نحن بحاجة إلى عمل لنأكل الخبز خاصة وأننا لا نملك مهنة أخرى غير الفن.
 س: ولو طلب منك تغيير نوعك الغنائي من أجل برمجتك في مختلف هذه الحفلات؟
ج: أنا متمسك بفني النظيف إلى آخر يوم في حياتي، ولن أغيره بالفن الماجن لإرضاء منظمي الحفلات لبرمجتي لأن رسالتي من الفن واضحة من خلال محتوى أغنياتي.

قسنطينة

     
 دعا الأمين العام لولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة المقاولات ومكاتب الدراسات والعمال إلى المثابرة ومواصلة الجهود لتسليم المشاريع في آجالها المحددة.

وخلال اليوم الثاني من الزيارة التفقدية التي قام بها لمشاريع قطاع التربية الوطنية وخص بها المؤسسات التربوية في طور الانجاز بمدينة قسنطينة، أمر بتنحية المقاولة المكلفة بأشغال المدرسة الابتدائية موسى بن نصير بالمنظر الجميل التي لم تشهد تقدما كبيرا، حيث وجّه إنذارا للمقاولة وأمر بتنحيتها وتعيين مقاولات أخرى لإتمام المشروع مع تقسيم الأشغال إلى حصص يضمن سيرها بالتوازي وفي آن واحد.
هذا، وتوقف الأمين العام بورشة أشغال متوسطة خزندار بحي النخيل التي شارفت على الانتهاء ولم يبق من الأشغال إلا اللمسات الأخيرة والمتعلقة بتهيئة الفناء والمحيط الخارجي للمنشأة وتجهيز المؤسسة لاستقبال التلاميذ، وطلب من القائمين على الانجاز تشجير المساحات المحيطة بالمتوسطة وتعيين شركة مختصة في المساحات الخضراء للتكفل بهذا الأمر. كما عاين السيد الأمين العام ورشة أشغال متوسطة قجور محمد بشعاب الرصاص التي ستسلم بعد نهاية أشغال التنظيف والتهيئة، بحيث سيشرع هذا الأسبوع في تشجير محيطها الخارجي، وقد بلغت نسبة تقدم الأشغال بورشة الثانوية بنفس الحي 60 بالمائة.
أما بثانوية سعدي الطاهر حراث التي تقع بحي الدقسي عبد السلام، فقد وقف الأمين العام على السير الحسن للأشغال، بحيث سيتم الإنطلاق في غضون الأيام القليلة المقبلة في أشغال الإنارة والتدفئة.
وبحي الزيادية، فقد تمت معاينة أشغال متوسطة فرانتز فانون التي تعرف هي الأخرى حركية في ورشة الأشغال الجارية بها، فيما ستنطلق عملية تنظيف الفضاءات المحيطة بالمتوسطة والشروع في تهيئتها خلال الأسبوع الجاري.


Des préjudices financiers importants sont occasionnés au Trésor public 
Le vol des panneaux de signalisation toujours d’actualitéLa direction des Travaux publics de la wilaya mène périodiquement des opérations de réhabilitation des routes et de mise en place de panneaux de signalisation, pour faciliter la tâche aux automobilistes et les avertir en cas de danger de la route.
Mais cette action est pénalisée par le vol récurent des panneaux de signalisation, les panneaux «Stop, Sens interdit» ainsi que les limitations de vitesse n’échappent pas à la règle.
Ces actes de banditisme et de prédation des biens de la collectivité causent des préjudices financiers aux services concernés. Des actes de vandalisme dont l’ampleur ne constitue pas seulement des pertes financières, mais demeure une menace quant à la sécurité publique.
Des axes routiers, parfois importants, se retrouvent dépourvus de plaques, laissant les supports plantés. Plus grave encore, même les plaques de Stop peuvent disparaître, mettant ainsi en danger la vie des automobilistes et autres usagers de la route.
La majorité des plaques volées sont vendues dans les localités de haï Nedjma (ex-Chteibo) et Douar Cheklaoua.
La circulation dans certains tronçons routiers d’Oran est devenue une véritable expédition avec le nombre croissant de véhicules et de chauffards, n’ayant aucun respect du code de la route. Conséquence, c’est la désorientation totale. Ainsi, dépassement interdit, excès de vitesse, doubler en 2ème position, entre autres des manœuvres dangereuses, font-elles partie du quotidien sur certaines voies à grand trafic. Théoriquement, si l’on applique rigoureusement le code de la route, l’automobiliste n’est pas pour autant considéré en infraction du moment qu’il n’existe pas des signaux dissuasifs.
Le contrevenant peut en tout cas toujours prétexter du défaut de signalisation, ce qui a mis en difficulté le travail des services de sécurité pour dissuader les chauffards. S. Messaoudi
Bousfer
L’unique stade communal laissé à l’abandonExistant depuis les années 1970, l’unique stade communal des «Sept héros» de Bousfer, implanté à la sortie sud-est du village, continue sa longue agonie due à l’indifférence des responsables concernés qui ne s’intéressent plus à son sort depuis longtemps. Mémoire vivante de la ville, cette infrastructure sportive n’est plus aujourd’hui qu’un terrain vague livré à l’oubli et à la dégradation. Il y a quelques années, ce stade qui a vu défiler de grandes équipes de football de l’Ouest du pays, du temps où le club local de football de Bousfer (IRBBS) de l’époque faisait parler de lui, allait pourtant bénéficier d’un important projet de réaménagement, mais en vain. Malgré les réclamations incessantes adressées par quelques associations sportives aux services concernés pour sa prise en charge, la situation n’a pas changé d’un iota, au point où l’infrastructure en question s’enfonce dans la dégradation totale et se trouve actuellement dans un état d’abandon, à telle enseigne qu’il est pratiquement très difficile de pratiquer une quelconque activité sportive. Transformé depuis belle lurette en lieu délabré où paissent les moutons et se terrent les chiens errants, ce stade a été également transformé en repaire pour ivrognes qui y ont élu domicile pour s’y adonner à leur vice et un défouloir à ciel ouvert. De visu, c’est un décor hideux qui s’offre aux visiteurs et aux amateurs de la balle ronde. Des immondices et des ordures jonchent le sol de ce stade où la porte principale est inexistante, les vestiaires sont squattés et offrent un visage repoussant, la clôture est délabrée et des odeurs empestent les lieux. De nombreux jeunes sportifs n’ont pas hésité à venir à notre rencontre sur les lieux pour nous exprimer leur désarroi et leur déception quand à cette situation qui prévaut au niveau de l’unique stade communal et l’indifférence totale des élus locaux. «Notre stade qui était un fleuron de la ville se trouve à l’abandon. Il est pratiquement impraticable», ont-ils affirmé. Nos interlocuteurs ont tenu à lancer un appel pressant en direction des actuels élus locaux pour sauver la face ternie de leur APC en cherchant au plus vite les moyens financiers pour le lancement d’une étude et le suivi de ce projet d’aménagement du stade tant attendu.
Lahmar Cherif M.








بومهدي يتهمهم بـ"تكوين ثروات باسم الثورة"

مجاهدون يطالبون بإبعاد سعداني من الأفالان

23512

قراءة

الجزائر: ف. جمال /   23:45-31 يوليو 2016



+ع  -ع
 دعا مجاهدون سابقون، منهم من شغل مناصب قيادية في مرحلة الثورة والاستقلال، إلى رحيل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، من منصبه، و”تحرير الحزب من سطوة عصابات المال”. في مرحلة يواجه أمين عام الحزب مطالب من داخل الحزب للرحيل قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.

تأسف مجاهدون، في نداء بعنوان “نداء المجاهدين من أجل انعتاق جبهة التحرير الوطني المسلوبة”، لوضع حزب جبهة التحرير الوطني، وقالوا إنهم يستنكرون “استحواذ عمار سعداني وثلة من رجال الأعمال المشكوك فيهم لاسم جبهة التحرير الوطني رمز ثورة نوفمبر، لأغراض شخصية أنانية” ، فالحزب، حسبهم، وقع في يد “شرذمة من الانتهازيين والمغامرين جعلوا منه تجارة مربحة، ضاربين عرض الحائط بالنص المؤسس لهذا الكيان السياسي الذي تمخض عن عملية طويلة وشاقة اجتهد في سبيلها رجال ونساء جعلوا من الكفاح من أجل التحرير قضيتهم السامية مضحين بحياتهم من أجل تستقل الجزائر، بعد أن دفعوا ضريبة الدم لبلوغ ذلك الهدف النبيل”.

وقالوا في مقطع آخر”باستعمال الخديعة، وتورط قنوات في الحزب تسللوا إلى جسده لإفراغه من مكوناته الحيوية وزرع العفن وتحويله إلى أداة لتحقيق مآرب شخصية، بهدف استنزاف أكبر قدر ممكن من مقدرات البلاد المالية في أسرع وقت، وإقامة صلات مع قوى خارجية للإفلات من العقاب، والحصانة والحصول على تقاعد مريح”.

وجاء في الرسالة: “أمام المخاطر الجمة المحدقة بالجزائر، لابد علينا أن نكسر جدار الصمت ونخرج عن تحفظنا لنطلق هذا النداء قصد إزاحة الأمين العام غير الشرعي لحزب جبهة التحرير الوطني وإرجاع الحزب إلى التاريخ”.

وناشد أصحاب النداء زملاءهم المجاهدين الالتحاق بالمبادرة، وقالوا: “إذ نندد بما آلت إليه جبهة التحرير الوطني منذ استيلاء المدعو عمار سعداني وزبانيته، ندعو كل المجاهدين للالتحاق بنا من أجل التأكيد أنه حان الوقت لكي  تتحرر جبهة التحرير الوطني من قبضة هؤلاء المغتصبين، وتبعث بذلك المبادئ الأولية لثورة نوفمبر المجيدة”.

ورغم ما حملته الرسالة من إيحاءات بتجريد الحزب من شعاره الموروث من حرب التحرير، اشترط أصحاب النداء عودة الأفالان إلى مبادئه المؤسسة، وكتبوا “إن جبهة التحرير ملك لكل الجزائريين وما دامت موجودة في شكل حزب سياسي فيجب ألا يحيد مذهبها وعملها عن الأسس التي أقيمت من أجلها، ولذلك فإنه لا بد لأولئك الذين يسيرونها أن يكونوا قدوة في النزاهة والاستقامة”.

وجاءت الرسالة في مرحلة تزداد الضغوط الداخلية على الأمين العام الحالي، وفي خضم صراع عصب يمزق الحزب، حيث تكثفت التحركات لتغيير الوضع القائم والإطاحة بعمار سعداني المسنود من جناح قوي في السلطة، في ظل الحديث عن قرب رحيله، والاستعانة بخدمات الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم.

وضمت قائمة الموقعين المجاهدين كلا من العميد المتقاعد والقيادي الأسبق في الحزب، عبد المجيد شريف، محمد عبد الملك، والي أيت أحمد، الرائد عز الدين، عبد القادر بلعربي، زهرة ظريف بيطاط، مريم بوحمزة، عبد الرحمان شريف مزيان، مولود دهلال، حبيب ڤرفي، جلالي ڤروج، محفوظ راشدي، والعقيد المتقاعد حسين سنوسي، وياسف سعدي.

ورفض أحد الممضين على النداء، الرائد عز الدين، في اتصال هاتفي مع “الخبر” أمس، الحديث عن ظروف ظهور المبادرة، وقال: “في المرحلة الحالية نفضل ترقب ردود الفعل من قبل الرأي العام والصحافة والمثقفين والمجاهدين”.

وذكر المجاهد جيلالي ڤروج أن المسعى من النداء هو خدمة الجزائر، موضحا “نريد مصلحة بلدنا وعملنا ليس موجها ضد الرئيس بوتفليقة”.

وتابع: “لقد استغل شعار الأفالان منذ الاستقلال أبشع استغلال، وحول إلى سجل تجاري ومطية لتولي الحكم، ويجب أن يوضع حد لهذا ويعاد الشعار للشعب الجزائري”.

وفضل الوزير الأسبق للداخلية، عبد الرحمن شريف مزيان، عدم إصدار تصريح، مؤكدا مشاركته في المبادرة.

أحمد بومهدي: لسنا من حقق الثروة باسم الأفالان
استغرب أحمد بومهدي الذي يتولى منصب الأمين العام للأفالان بالنيابة في فترة غياب عمار سعداني، وجود هذا التحالف. وتساءل: أين كانوا طوال هذه الفترة؟ مضيفا في تصريح لـ”الخبر”: “هم يعتقدون أن الجزائريين لا يعرفون ماضيهم، لقد بنوا ثروات باسم ثورة التحرير، واشتروا جهادهم  في وقت يواجه مجاهدون ومواطنون شظف العيش”. وتابع: “لا نفهم أن بعضا ممن لديهم سجل عدلي في قضايا الاحتيال، ومن يتقاذف تهم الخيانة والعمالة للاستعمار، يشتغلون معا من أجل نزع شعار جبهة التحرير الوطني، ويتحدثون عن سيطرة أصحاب المال عليه  ورحيل قيادته الشرعية”.

وشبه المتحدث خطاب موقعي النداء بـ”الجمل الذي ضحك على صاحبه لأن لديه سنام، ناسيا أنه لديه واحد مماثل”.
ورفض تحديد قوة تقف وراء هذه المبادرة، متوقعا فشلها.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/109846/%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86/#sthash.WnshA8Rk.dpuf

r
15:12 - 1 أغسطس 2016
الحزب الواحد أصبح من الماضي و لا يمثل كل إختلافات المجتمع لدا وجب علينا أن نفكر في تكافؤ الفرص و إلغاء نظام الحزب الواحد لأنه إرتبط إسمه بالفضائح و سرقة مال الشعب
تعقيب
elkella
14:48 - 1 أغسطس 2016
vous etes tous le malheurs de ce pays et de ce peuple.vous avez pris en Otage ce symbole de la guerre de libération , pour piller les richesses et salir l histoire....Rabi yahdikoum
تعقيب
rachida
14:15 - 1 أغسطس 2016
enfin!!!
تعقيب
ali
15:7 - 1 أغسطس 2016
هذا وين فقتوا بهم الله يهدينا الحزب الذي جمع كل الجزائريين أثناء الثورة التحريرية يحكمه سعداني وهل سعداني مجاهد؟
تعقيب
youba
11:47 - 1 أغسطس 2016
صح النوم يا مجاهدين
تعقيب
عبد الله الفقير
11:36 - 1 أغسطس 2016
و شهد شاهد من اهلها ...كلهم سواسية عايشين على الماضي . مستقبل البلاد لا يبنى بالتاريخ والعجائز و لكن يبنى بالبرامج الواعدة و شبابها المخلص للبلاد و ليس للاشخاص . منذ زمن الحزب الواحد وهم ينهبون خيرات البلاد باسم الشعب الغلبان على امره .حسبنا الله و نعم الوكيل والله ما نسمح يوم القيامة .
تعقيب
amine
11:21 - 1 أغسطس 2016
الكل يجري وراء الدنيا فاذا ذهب سعيداني ياتي سعيداني ما الفرق اذن فعهد الشهداء قد خانه الكثيرين من المحسوبين على ثورة التحريرالعظيمة همه الوحيد الكرسي والشكارة ولا شيء غير ذلك لكن حسابهم عند الله عظيم فالمسؤولية باب من ابواب جهنم ولكن بصيرتهم اعمت قلوبهم والله المستعان .قال تعالي (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب .صدق الله العظيم
تعقيب
aboutallalzakaria
11:15 - 1 أغسطس 2016
الجبهة هي للاحرار فقط، وليست للسراق و المرتشين والطبالين ،اذهبوا الى الجحيم و اتركوا الجبهة لاهلها المخلصين ......
تعقيب
DJAMEL / CONSTANTINE
13:42 - 1 أغسطس 2016
لاه عميمير ماشي مجاهد ????????????? خلوه مسكين ياكل كيما راه ياكل الغاشي كامل باسم الثورة ' و هم في الاصل لا علاقة لهم بها ' العلاقة الوحيدة التي تربطهم بالثورة ' تواريخ ازديادهم فقط و لا غير . الاسياد و الرجال حقا الدين صنعوا مجد هدا الوطن ' قضوا و استشهدوا حتى قبل الاستقلال ' و من بقي منهم عاش خارج الاضواء ' ادن ليس كل ما هو براق فهو بالضرورة دهب ' و الحديث قياس .
تعقيب

10:8 - 1 أغسطس 2016
وهل مازال هؤلاء(يعتبرون أرواحهم) مجاهدين.........شيئ مضحك الى حد السخرية...
تعقيب
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/109846/%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86/#sthash.WnshA8Rk.dpuf

algerian fièr
15:12 - 1 أغسطس 2016
الحزب الواحد أصبح من الماضي و لا يمثل كل إختلافات المجتمع لدا وجب علينا أن نفكر في تكافؤ الفرص و إلغاء نظام الحزب الواحد لأنه إرتبط إسمه بالفضائح و سرقة مال الشعب
تعقيب
elkella
14:48 - 1 أغسطس 2016
vous etes tous le malheurs de ce pays et de ce peuple.vous avez pris en Otage ce symbole de la guerre de libération , pour piller les richesses et salir l histoire....Rabi yahdikoum
تعقيب
rachida
14:15 - 1 أغسطس 2016
enfin!!!
تعقيب
ali
15:7 - 1 أغسطس 2016
هذا وين فقتوا بهم الله يهدينا الحزب الذي جمع كل الجزائريين أثناء الثورة التحريرية يحكمه سعداني وهل سعداني مجاهد؟
تعقيب
youba
11:47 - 1 أغسطس 2016
صح النوم يا مجاهدين
تعقيب
عبد الله الفقير
11:36 - 1 أغسطس 2016
و شهد شاهد من اهلها ...كلهم سواسية عايشين على الماضي . مستقبل البلاد لا يبنى بالتاريخ والعجائز و لكن يبنى بالبرامج الواعدة و شبابها المخلص للبلاد و ليس للاشخاص . منذ زمن الحزب الواحد وهم ينهبون خيرات البلاد باسم الشعب الغلبان على امره .حسبنا الله و نعم الوكيل والله ما نسمح يوم القيامة .
تعقيب
amine
11:21 - 1 أغسطس 2016
الكل يجري وراء الدنيا فاذا ذهب سعيداني ياتي سعيداني ما الفرق اذن فعهد الشهداء قد خانه الكثيرين من المحسوبين على ثورة التحريرالعظيمة همه الوحيد الكرسي والشكارة ولا شيء غير ذلك لكن حسابهم عند الله عظيم فالمسؤولية باب من ابواب جهنم ولكن بصيرتهم اعمت قلوبهم والله المستعان .قال تعالي (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب .صدق الله العظيم
تعقيب
aboutallalzakaria
11:15 - 1 أغسطس 2016
الجبهة هي للاحرار فقط، وليست للسراق و المرتشين والطبالين ،اذهبوا الى الجحيم و اتركوا الجبهة لاهلها المخلصين ......
تعقيب
DJAMEL / CONSTANTINE
13:42 - 1 أغسطس 2016
لاه عميمير ماشي مجاهد ????????????? خلوه مسكين ياكل كيما راه ياكل الغاشي كامل باسم الثورة ' و هم في الاصل لا علاقة لهم بها ' العلاقة الوحيدة التي تربطهم بالثورة ' تواريخ ازديادهم فقط و لا غير . الاسياد و الرجال حقا الدين صنعوا مجد هدا الوطن ' قضوا و استشهدوا حتى قبل الاستقلال ' و من بقي منهم عاش خارج الاضواء ' ادن ليس كل ما هو براق فهو بالضرورة دهب ' و الحديث قياس .
تعقيب

10:8 - 1 أغسطس 2016
وهل مازال هؤلاء(يعتبرون أرواحهم) مجاهدين.........شيئ مضحك الى حد السخرية...
تعقيب
قادة سعيدة
9:36 - 1 أغسطس 2016
صح النوم الجزائر سلبت وسلمت الى عدو الامس وليس ج ت و التي اصبحت حصان يتداوله الانتهازين لقضاء مصالحهم ...والله انكم وجهان لعمة واحدة وهي الفساد في أبعد حدوده ..حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم ارحم السيد عبد الحميد مهري وكل شريف سار على دربه
تعقيب
khalil algeriene
9:9 - 1 أغسطس 2016
sbah el kher 3likom :)
تعقيب
Zouba
6:35 - 1 أغسطس 2016
La place du FLN est au musé ,il a accompli son devoir en 1962 ,pour moi le FLN post indépendance est responsable de tous nos malheurs à cause des ses dinausors que rien ne peut les suffir.
تعقيب
بلدية عصمان الڤارد في دشرة طاب اجنانو
5:48 - 1 أغسطس 2016
كي طارت الطيور جاءت الهامة تدور، أين كُنتُم عندما كنّا نقول بأن الأفلان مكتسب من مكتسبات الثورة الجزائرية المجيدة و هو ملك الشعب فلا يحق لأي كان إستغلاله، و لكن لم تكونوا تسمعوننا، فذوقوا ما كُنتُم تكسبون، فمآلكم مزبلة التاريخ إلا التاريخ فإنه لا يمح و ستعمل به الأجيال اللاحقة طبعا و ستذكر كل خائن بعمله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
تعقيب
samosamy
14:1 - 1 أغسطس 2016
sabahkom sabah el kheir .
تعقيب

11:1 - 1 أغسطس 2016
enfin, bonne nouvelle saadani et son fln des trabendistes
تعقيب
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/109846/%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A5%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86/#sthash.WnshA8Rk.dpuf
Face au manque de structures commerciales de proximité
et à la prolifération des véhicules hippomobiles 
L’ouverture d’un marché vivement revendiquéeLes habitants de hai Akid Lotfi viennent d’interpeller les pouvoirs publics pour la création d’un marché de proximité répondant aux normes de salubrité publique et pourvu de toutes les commodités.
L’absence d’une telle structure a donné naissance à la prolifération d’un fléau de charrettes hippomobiles qui est fortement attentatoire à l’esthétique urbaine de cette zone d’habitation qui est d’ailleurs en passe de surclasser le centre-ville d’Oran. 
Malgré l’arrêté d’interdiction et les saisies conjoncturelles opérées par les services de sécurité, les habitants de ce quartier constatent depuis quelques jours le retour des charrettes hippomobiles. «Les tenants de cette forme de commerce auraient peut-être compris que les campagnes pour une ville propre et moderne finissent par se diluer et s’éteindre en raison du laxisme chronique érigé en mode de gestion de la maintenance urbaine», a déploré l’un des résidents de ce quartier. 
Bien que prohibé, ce type de transport a repris du service, a-t-on constaté. Ces charrettes sont pour la plupart utilisées dans le commerce informel des fruits et légumes. 
Les prix proposés par ces commerçants ambulants sont des plus attractifs. Il y a quelques années, une décision «originale» a été annoncée visant à doter tous les marchands ambulants de jolis tricycles flambants neufs, et ce, dans le cadre du dispositif ANGEM (microcrédit). Même des iso-thermiques avaient été préconisés par les promoteurs de cette initiative au profit des vendeurs de poisson ambulants. 
Mais sur le terrain la réalité est toute autre avec tout ce que cela induit pour l’image dégradée d’une capitale en proie à une extension anarchique mais surtout en perte de ses repères et gangrenée par la clochardisation et la ruralisation de ses espaces. 
Les automobilistes, tout comme les citoyens qui avaient cru à la disparition totale de ces charrettes, font quotidiennement face à un encombrement généré par la circulation anarchique de ces moyens de locomotion. 
Pourtant, interdites de circulation en vertu d’un arrêté communal datant de plusieurs années, les voitures hippomobiles bravent l’autorité publique et reviennent dans la ville pour lui redonner l’image hideuse d’un grand bourg. 
Si au départ ils se faisaient discrets, en se concentrant surtout à l’intérieur des localités et de quelques communes, à l’image de Aïn El Beida, Chteibo, Es-Sénia, entre autres, aujourd’hui, ils n’hésitent plus à investir les grandes artères de la ville. 
Pour rappel, un arrêté de la wilaya interdisant ces charrettes est entré en vigueur en 2007, et s’est traduit par le renforcement des dispositions permettant de mener à bien cette action. D’ailleurs, des entrepôts ont été aménagés pour parquer les hippomobiles saisis. 
Ziad M.

Des préjudices financiers importants sont occasionnés au Trésor public 
Le vol des panneaux de signalisation toujours d’actualitéLa direction des Travaux publics de la wilaya mène périodiquement des opérations de réhabilitation des routes et de mise en place de panneaux de signalisation, pour faciliter la tâche aux automobilistes et les avertir en cas de danger de la route.
Mais cette action est pénalisée par le vol récurent des panneaux de signalisation, les panneaux «Stop, Sens interdit» ainsi que les limitations de vitesse n’échappent pas à la règle.
Ces actes de banditisme et de prédation des biens de la collectivité causent des préjudices financiers aux services concernés. Des actes de vandalisme dont l’ampleur ne constitue pas seulement des pertes financières, mais demeure une menace quant à la sécurité publique.
Des axes routiers, parfois importants, se retrouvent dépourvus de plaques, laissant les supports plantés. Plus grave encore, même les plaques de Stop peuvent disparaître, mettant ainsi en danger la vie des automobilistes et autres usagers de la route.
La majorité des plaques volées sont vendues dans les localités de haï Nedjma (ex-Chteibo) et Douar Cheklaoua.
La circulation dans certains tronçons routiers d’Oran est devenue une véritable expédition avec le nombre croissant de véhicules et de chauffards, n’ayant aucun respect du code de la route. Conséquence, c’est la désorientation totale. Ainsi, dépassement interdit, excès de vitesse, doubler en 2ème position, entre autres des manœuvres dangereuses, font-elles partie du quotidien sur certaines voies à grand trafic. Théoriquement, si l’on applique rigoureusement le code de la route, l’automobiliste n’est pas pour autant considéré en infraction du moment qu’il n’existe pas des signaux dissuasifs.
Le contrevenant peut en tout cas toujours prétexter du défaut de signalisation, ce qui a mis en difficulté le travail des services de sécurité pour dissuader les chauffards. S. Messaoudi
Bousfer
L’unique stade communal laissé à l’abandonExistant depuis les années 1970, l’unique stade communal des «Sept héros» de Bousfer, implanté à la sortie sud-est du village, continue sa longue agonie due à l’indifférence des responsables concernés qui ne s’intéressent plus à son sort depuis longtemps. Mémoire vivante de la ville, cette infrastructure sportive n’est plus aujourd’hui qu’un terrain vague livré à l’oubli et à la dégradation. Il y a quelques années, ce stade qui a vu défiler de grandes équipes de football de l’Ouest du pays, du temps où le club local de football de Bousfer (IRBBS) de l’époque faisait parler de lui, allait pourtant bénéficier d’un important projet de réaménagement, mais en vain. Malgré les réclamations incessantes adressées par quelques associations sportives aux services concernés pour sa prise en charge, la situation n’a pas changé d’un iota, au point où l’infrastructure en question s’enfonce dans la dégradation totale et se trouve actuellement dans un état d’abandon, à telle enseigne qu’il est pratiquement très difficile de pratiquer une quelconque activité sportive. Transformé depuis belle lurette en lieu délabré où paissent les moutons et se terrent les chiens errants, ce stade a été également transformé en repaire pour ivrognes qui y ont élu domicile pour s’y adonner à leur vice et un défouloir à ciel ouvert. De visu, c’est un décor hideux qui s’offre aux visiteurs et aux amateurs de la balle ronde. Des immondices et des ordures jonchent le sol de ce stade où la porte principale est inexistante, les vestiaires sont squattés et offrent un visage repoussant, la clôture est délabrée et des odeurs empestent les lieux. De nombreux jeunes sportifs n’ont pas hésité à venir à notre rencontre sur les lieux pour nous exprimer leur désarroi et leur déception quand à cette situation qui prévaut au niveau de l’unique stade communal et l’indifférence totale des élus locaux. «Notre stade qui était un fleuron de la ville se trouve à l’abandon. Il est pratiquement impraticable», ont-ils affirmé. Nos interlocuteurs ont tenu à lancer un appel pressant en direction des actuels élus locaux pour sauver la face ternie de leur APC en cherchant au plus vite les moyens financiers pour le lancement d’une étude et le suivi de ce projet d’aménagement du stade tant attendu.
Lahmar Cherif M.
 Saida
La direction opérationnelle des télécommunications établit son bilanLe directeur opérationnel des télécommunications, M. Berrouane Abdelkader, a animé ce jeudi 11 août un point de presse pour la présentation du bilan du premier semestre de l’année en cours.
De prime abord, le directeur, entouré de ses proches collaborateurs, a rappelé que cette rencontre avec les journalistes, entre dans le cadre de l’instauration de nouvelles traditions de communication.
Ensuite il a souligné que la DOT accomplit une mission notable de service public, étant donné qu’un seul kilomètre de fibre optique revient à plus de 120 millions. Il ajoute que tous les travailleurs de l’entreprise sont mobilisés et font des sacrifices pour la satisfaction des clients, la modernisation des différents réseaux et l’amélioration de la qualité de service.
La parole fut ensuite donnée à M. Djidi Mohamed Kheiredine, chargé de communication au niveau de la DOT, pour la présentation du bilan. Ainsi, la capacité du réseau d’accès est estimée à 88 306. Les clients raccordés au téléphone sont au nombre de 37 500 dont 17 429 ont basculé en nouvelle technologie MSAN. Il y a également 18 159 clients bénéficiant de l’accès ADSL dont 11 604 en nouvelles technologies MSAN. Concernant le réseau transport, il est raccordé sur 707 km de fibre optique terrestre et 104 km de faisceaux hertziens numériques, avec une capacité des liens de transmission allant jusqu’à 350 GB/S.
La DOT est en train d’enrichir son réseau transport par un programme d’extension de 91 km de fibre optique. Pour le réseau commercial, la wilaya dispose de 2 agences commerciales, 4 points de présence 20 cybercafés et un autre point de présence sera bientôt ouvert à Rebahia.
Les différents dérangements dus à la vétusté du réseau ainsi qu’aux agressions sur les câbles téléphoniques, sont rapidement pris en charge par les services techniques. Le directeur opérationnel tient à féliciter la vigilance des services de sécurité qui a permis une réduction notable des actes de vol de câbles. Pour la modernisation de son réseau urbain, 6 944 paires (téléphones) ont été assainies et raccordées et 1 568 paires ont été réalisées. Concernant le réseau d’accès, 70 MSAN ont été déployés, ce qui représente 40 742 accès. La DOT se lance un défi de moderniser à 100% le réseau de toute la wilaya. Pour le réseau d’accès 4 G LTE, la Dot de Saida dispose de 26 stations réparties à travers toute la wilaya (8 sites à Saida, Sfid, Timetlas, Sidi Ahmed, Oum Doud, Ain El Hadjar 1 et 2, Balloul, Tamesna, Touta, Ouled Ali, Maarad, Ain soltane, Mrighia, Rébahia, Bourached et Hassasna), la capacité totale de raccordement de ces équipements est de 19 500 accès. Enfin, à l’instar des autres wilayas du pays, la DOT de Saida, vient de lancer une exceptionnelle appelée «Volte», un nouveau service 4 G LTE avec la voix et le doublement du volume internet.
Tahi Lakhdar
Ain Temouchent
29 dossiers validés en six mois par le guichet unique de l’ANDIPas moins de 29 dossiers d’investissement ont été validés à Aïn Temouchent durant les six premiers mois de 2016 par le guichet unique de l’ANDI, a-t-on appris samedi de cette structure.
Parmi ces projets d’investissement, cinq seront implantés dans la nouvelle zone industrielle de Tamazoura, en attente d’aménagement.
Les dossiers, validés sur un total de 46 demandes reçues par le guichet unique de l’ANDI, concernent également la construction de 30 silos de stockage de céréales au niveau des zones d’activités d’Ain Larbâa et Ain El Kihal. Une unité de production d’acier d’une capacité de 300.000 tonnes d’acier, une autre unité pour la production de batteries et une marbrerie sont également prévues dans ce cadre, a-t-on encore ajouté. La wilaya d’Ain Temouchent abrite une quinzaine de zones d’activités et deux zones industrielles, appelées à booster le secteur de l’investissement et à contribuer au développement de la région à vocation agricole, de pêche et touristique. Pour ce faire, un programme de réhabilitation et d’aménagement de ces espaces a été initié et concrétisé pour certaines zones d’activités dans le but d’offrir aux investisseurs toutes les commodités d’usage pour la réussite de leurs projets, notamment, la réalisation des infrastructures de base, de réseau AEP, électricité, gaz de ville et leur raccordement à la fibre optique.
De grands espoirs sont fondés, essentiellement, sur la zone industrielle de Tamazouran vaste de 205 ha. Sa superficie est extensible sur 300 autres ha.




Face au manque de structures commerciales de proximité
et à la prolifération des véhicules hippomobiles 
L’ouverture d’un marché vivement revendiquéeLes habitants de hai Akid Lotfi viennent d’interpeller les pouvoirs publics pour la création d’un marché de proximité répondant aux normes de salubrité publique et pourvu de toutes les commodités.
L’absence d’une telle structure a donné naissance à la prolifération d’un fléau de charrettes hippomobiles qui est fortement attentatoire à l’esthétique urbaine de cette zone d’habitation qui est d’ailleurs en passe de surclasser le centre-ville d’Oran. 
Malgré l’arrêté d’interdiction et les saisies conjoncturelles opérées par les services de sécurité, les habitants de ce quartier constatent depuis quelques jours le retour des charrettes hippomobiles. «Les tenants de cette forme de commerce auraient peut-être compris que les campagnes pour une ville propre et moderne finissent par se diluer et s’éteindre en raison du laxisme chronique érigé en mode de gestion de la maintenance urbaine», a déploré l’un des résidents de ce quartier. 
Bien que prohibé, ce type de transport a repris du service, a-t-on constaté. Ces charrettes sont pour la plupart utilisées dans le commerce informel des fruits et légumes. 
Les prix proposés par ces commerçants ambulants sont des plus attractifs. Il y a quelques années, une décision «originale» a été annoncée visant à doter tous les marchands ambulants de jolis tricycles flambants neufs, et ce, dans le cadre du dispositif ANGEM (microcrédit). Même des iso-thermiques avaient été préconisés par les promoteurs de cette initiative au profit des vendeurs de poisson ambulants. 
Mais sur le terrain la réalité est toute autre avec tout ce que cela induit pour l’image dégradée d’une capitale en proie à une extension anarchique mais surtout en perte de ses repères et gangrenée par la clochardisation et la ruralisation de ses espaces. 
Les automobilistes, tout comme les citoyens qui avaient cru à la disparition totale de ces charrettes, font quotidiennement face à un encombrement généré par la circulation anarchique de ces moyens de locomotion. 
Pourtant, interdites de circulation en vertu d’un arrêté communal datant de plusieurs années, les voitures hippomobiles bravent l’autorité publique et reviennent dans la ville pour lui redonner l’image hideuse d’un grand bourg. 
Si au départ ils se faisaient discrets, en se concentrant surtout à l’intérieur des localités et de quelques communes, à l’image de Aïn El Beida, Chteibo, Es-Sénia, entre autres, aujourd’hui, ils n’hésitent plus à investir les grandes artères de la ville. 
Pour rappel, un arrêté de la wilaya interdisant ces charrettes est entré en vigueur en 2007, et s’est traduit par le renforcement des dispositions permettant de mener à bien cette action. D’ailleurs, des entrepôts ont été aménagés pour parquer les hippomobiles saisis. 
Ziad M.










عن معاداة السامية!

    سيعتبره البعض بطلا قوميا وشهما لأنه رفض مصافحة المصارع الإسرائيلي الذي هزمه في منازلة الجيدو بريو دي جانيرو، نعم هكذا ستقترن صورة لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي في الأذهان، عن خطأ مثلما هي الكثير من الأحداث التي تصلنا مزورة.
    كان على اللاعب المصري، لو حقا يمتلك شيئا من الشهامة، أن يرفض المنازلة من أساسها، ولما فعل كان عليه أن يبذل كل ما في وسعه لينتصر على ”عدوه” وأقول ”عدوه” لأنها هي هذه الرسالة التي أراد أن يرسلها إلى الجماهير العربية من وراء رفضه المصافحة بعد نهاية المنازلة التي خسرها.
    لكن في الحقيقة، الصورة تبعث رسالة معاكسة لتلك التي أراد اللاعب المصري إرسالها إلى العالم، تظهر اللاعب الإسرائيلي إنسانا متحضرا محبا للسلام، وفوق ذلك قويا انتصر على خصمه ورفع علم بلاده في المنازلة، مع أن بلاده هذه تغتصب أرض فلسطين وتقهر شعبها وتقتل أطفالها وتهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وتمارس كل أنواع القمع والقتل وتدوس على حقوق الإنسان على مرأى العالم والمنظمات الدولية...
    قبول المنازلة في حد ذاته اعتراف بالكيان الصهيوني، لكن لن يلام اللاعب على ذلك ما دامت بلاده تعترف بإسرائيل ولكليهما تمثيل ديبلوماسي وعلاقات ومواثيق، ولذلك رفضه مصافحة منازله ليست في محلها، بل أدانته وجلبت له سخط الجمهور لا غير.
    ثم ما نفع هذا الموقف، بينما كبار القوم يُهرولون في رواق التطبيع، آخرهم الجنرال السعودي المتقاعد ”عشقي” الذي زار من أيام إسرائيل وشكر ناتنياهو وقال عنه أنه رجل سلام يحارب الإرهاب، دون أن يشرح لنا ما هو مفهوم الإرهاب عند ناتنياهو ولا من هم الإرهابيون، ولن أتحدث عن العلاقات القطرية مع هذا الكيان الظالم.
    تتزامن هذه الحادثة التي أثارت جدلا في الأوساط الرياضية، مع التقرير الأمريكي الذي اتهم الجزائريين بأنهم معادون للسامية وعنصريون.
    والمؤسف في هذا أن في التقرير كثير من الحقيقة، رغم الأصوات التي تعالت رافضة وصف الجزائريين بالعنصريين والمعادين للسامية.
    نعم نحن عنصريون، والدليل خطب المساجد وما تشجع عليه من كرهية لليهود والنصارى والدعاء عليهم بالموت والدمار وما تنشره الكثير من الصحف من أخبار مسيئة للاجئين الأفارقة في بلادنا، ومعاملة الجزائريين معهم، ووصفهم بألقاب مسيئة لهم والإدعاء أنهم يحملون الأمراض وينشرون العدوى.
    ورغم أن قوانين الجمهورية غير عنصرية، وتسمح بحرية العقيدة إلا أن في الواقع شيء آخر والرفض للآخر هو اجتماعي قبل أن يكون منعا قانونيا.
    أما عن معاداة السامية، فهي أيضا واقع، بعد أن صارت إسرائيل رمزا للديانة اليهودية، وما تقوم به هذه من جرائم في حق الفلسطينيين، فصارت اليهودية مرادفا للصهيونية عند الكثيرين، ورغم أن فئة من الجزائريين تفرق بين اليهودية كديانة وبين الصهيونية وإسرائيل ككيان استعماري إلا أن غرق المجتمع الجزائري في التدين والراديكالية هو الذي صعد من العداء لليهود، وليس السامية لأننا ساميون والخطأ هنا يقع على إسرائيل والغرب الذي يدعم إسرائيل ويمدها بالسلاح ويتغاضى عن المجازر التي تقترفها في حق الفلسطينيين.
    ربما نسي التقرير الأمريكي كيف استقبل الجزائريون جثمان الممثل الفرنسي اليهودي ذي الأصول الجزائرية روجيه حنين بداية السنة الماضية والذي دفن في مقبرة اليهود ببولوغين.
    أليس هذا دليلا على أن الكثير من الجزائريين لا يكنون مشاعر العداء لليهود ويفرقون بين الديانة واستعمالها كغطاء لدولة عنصرية قامت على المظالم وسلب وطن الفلسطينيين بعد تشريدهم!

    التعليقات

    (9 )

    رد التحية فرض على المسلم
     2016/08/14
    السلام تحية الإسلام في الدنيا وفي دار السلام :
    ﴿ وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً ﴾ و لم تستثن الآية أي جنس أو قوم من رد التحية.
    طرحُ السلام سنَّة لكنَّ ردَّ السلام فرضٌ ، وإذا حيِّيتم بِتَحيّة فحيُّوا بأحسن منها علماء النحو قالوا : إنَّ كلمة سلامًا شيء ، وسلامٌ شيء آخر ! الضمّ أقوى من الفتح ، وكلّكم يعلم أنَّ أقوى الحركات الكسر فالضمّ فالفتح فالسكون ، فحينما قال : سلامٌ ، وكانوا قد قالوا سلامًا ؛ قال : سلام ، فحيَّاهم بِتَحِيَّة أحسنَ منها ، والنبي عليه الصلاة والسلام أمرنا بإفشاء السلام ، فأحيانًا يكون الإنسان يمشي بِطَريق مُسْتوحَش ، فإذا مرَّ به رجل يكاد قلبه ينخلعُ خوفا ، فالراكب يُلقي على الماشي ، والقويّ على الضعيف ، وكلمة السلام عليكم تبْعث الطمأنينة في النَّفس ، والنبي عليه الصلاة والسلام أمرنا بإفشاء السلام ، وأن نُسلِّم بِسَلام الإسلام : السَّلامُ عليكم ! والسَّلامُ اسمٌ من أسماء الله سبحانه وتعالى ، قال تعالى :
    ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ ﴾ ( سورة الحشر : من الآية 23 )
    والآخرة دار السلام ؛ لا نغصَ ولا تعب ، ولا هم ولا حزن ، ولا قلق ولا خوف ، ولا وجل ، ولا كِبَر ولا مرض ، قال تعالى : ﴿ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ ﴾ ( سورة يونس : من الآية 25)
    اللهمّ أبلِغْنا دار السلام بِسَلام ، فإفشاء السلام سنَّة نبويّة مطهرة ، ولكنّ ردَّ السلام فرض ، والأولى أن يُردَّ بأحسن منها .
    2 | DJILALI | AIN DEFLA 2016/08/14
    الشعب المثاقف عمرو ما يجوع الشعب الجزائري من قسم الى قسمين القسم الاول هذاك الشعب واريث زعماء البربر والشيخ بن باديس شعب مسالم مع كل الاديان عمرو مكان عنصوري اما القسم الثاني هم المتعطشين لدام والكراهية حتى لاقرب الناس اليهم هم الوهابيين والسلافيين ورثاء شيوخ النكاح والتقتيل لزم نفرق بين من هو جزائري ومن هو السلافي الوهابي المتخلف فكربا
    3 | ياسين | FRANCE 2016/08/14
    الفلسطيني يعيش معهم و يتزوج منهم و نحن ما دخلنا. الدجاجه تلد و الديك.
    4 | هارون | الجزائر 2016/08/14
    لقد أراد بمشاركته تلك تحقيق الفوز و النكاية بخصمه ،لكن هذا لم يحصل، فمن نلوم اذن؟.
    المجتمع الجزائري ليس راديكاليا كما تجزمين ،فان أحزنك وضع هؤلاء الأفارقة و من بعدهم اليهود و النصارى فما عليك الا أن تؤسسي جمعية خيرية تناضلين من أجلهم و السلام.
    5 | BILLEL | ALGÉRIE 2016/08/14
    سيعتبرك البعض سيدتي من المدافعين عن الاقليات الدينية ومن المدافعات عن القضية الفلسطينية وتعجبني كثيرا مناوراتك واحتمائك بالعسكر الدي خرب كل الدول العربية متجاهلة انبطاح العسكري المصري امام الكيان الاسرائيلي مقحمة السعودية وقطر العميلتين في الموضوع مرجعة معاداة السامية الي تدين الشعب الجزائري الدي خرج مؤخرا للمطالبة بالقصاص من قتلة الاطفال فوقع في جريمة (معاداة المجرمين ) اما حديثك عن استقبال بعض الجزائرين لجثمان الممثل الفرنسي يهودي الديانة فلا اعتقد انه موقف شعبي بل يعبر عن توجه السلطة لتطبيع مع الكيان الاسرائيلي مستقبلا . فكيف يمكن ان يتطابق موقف سلطة غير منتخبة وشعب .اما اعتقادك ان امريكا وفرنسا سيرضون علينا ادا دفنا يهوديا او مسيحيا او اوقفنا عقوبة الاعدام فهدا هو الوهم الاكبر الم يتخلو عن زين العابدين الم يقتلو القدافي. اما حديثك عن الرفض الاجتماعي للاخر كانه جريمة فاعتقد انه منتشر بكثرة في الدولة العلمانية المتطرفة فرنسا اخرها اصدار رئيس بلدية قانون يمنع لباس سباحة معين.
    6 | MASSINISSA | SEYCHELLES 2016/08/14
    khalti hadda les american dire que la verite.......... que que vous aller voir dun ecole algerian avec des iddees de daach...un enfants de 5 ans donner des lecons de ghassil el maite wa addab el kabr..........cest la verite..lecole algerian qui nous montre que nous sommee le meilleur peuple moudjahidine et .. on na le nez et les autres cest des koufar......... quel ecoles mesirable...... et maintenaant nous juennes aller haraga chez les koufar.....pour moi le lecole algeria cest un ecole khamage wasakh
    7 | راسبوتين | ALGER 2016/08/14
    لم افهم اي شئ من مقالل سوى انه تشحرير وفقط لكون اليهود غير موجوين اصلا في الجزائر وحتى ان وجدوا فانهم اجانب وقبل الاستقلال كانوا اعداء الثورة التحريرية وهم الذين طلبوا الرحيل عن الجزئر اذا استقلينا وتاتي انت لااعر ف لماذا تتجاهلين هذا وتدخلين فلسطين وترددين كلام العنصريون البيض الامريكين الذين قتلوا اكثر 1800 من السود الامريكيين العام الماضي فقط لكونهم سود
    8 | AMAR | البيض ـ الجزائر 2016/08/14
    نعم خالة حدة يجب على الشعوب ان تطبع مع اسرائيل وتقاطع الفلسطينيين والحمد لله الذي اعجبك موقف الجزائر لما استقبلت جثة اليهودي والبقية كلها زفت مع لفت
    9 | SAID | ALGERIE 2016/08/14
    Madame Hedda, pourquoi vous insister a appler les gens qui sont contre le deferlement d'africans sur notre pays par des racistes? La population d'afrique est de 1.2 milliards d'etres humains, alors si l'Algerie ne fait rien ils vont monter tous au nord et ca sera la fin de l'Algerie, vous ne pouvez meme pas sortir de chez vous madame Hedda. On a vu deja les agressions sexuelles et autres a Tamaneraset et autres villes du sud Algerien. Au lieu de defendre votre pays vous etes entrain d'appeler chaque personne qui aime son pays par "des racistes" c'est pas normal madame Hedda. SI les africains etaient des gens bien ils auraient fait du bien dans leurs pays. Notre pays est deja un desastre, alors ajouter le desastre des africains et des chinois ca sera la fin de l'Algerie.




    رسالة إلى شقيق الرئيس؟!

      من هو نيرون الذي يريد حرق البلاد؟ لا أعتقد أن سعداني الرجل الذي يحمل عود الثقاب بيده، يدرك خطورة ما يفعل أو ما يقول، وهو من غير “مدربه” لا يمكن أن يفعل شيئا، وهو من هو في ولاية وادي سوف؟
      من هو هذا الذي يسعى إلى إدخال المؤسسة العسكرية في صراع داخلي، بعد أن وقع على رأس جبهة التحرير سعداني ذي الماضي القذر. وكلنا نعتقد أنه لا يوجد أسوأ من بلخادم، فها هو بلخادم “يطلع” وطنيا يحترم الرجال والمؤسسات؟
      أليس المخطط يراد منه القضاء على الدولة النوفمبرية، وعلى ما بقي واقفا منها، الجبهة والجيش؟ فالجيش ألحقت به كل تهم “من يقتل من” وتهم الفساد، وجبهة التحرير يتزعمها أكبر رجال مافيا منذ أن وقف وراء شكيب خليل وبرأه إلى درجة أن المواطنين صاروا يتبرأون من جبهة التحرير لأنها صارت مرادفا للفساد ونهب المال العام، وهذه الصفة للأمانة لحقتها قبل أن يلتحق بها سعداني.
      لن أكرر ما قلت في مواقف سابقة، لكن فقط لأوجه هنا رسالة أخرى إلى شقيق الرئيس، والذي توجه إليه كل أصابع الاتهام لدى الرأي العام عن حق أو عن غير حق، إنه هو من يحرك كل عرائس الڤراڤوز هذه، فإما عهدة رابعة رغم ما بدا على الرئيس من مرض ووهن، وإما الجحيم!؟
      أقول لشقيق الرئيس، إن ما يصلنا إلى قاعات التحرير، أنك تتصرف مع رئيس كل الجزائريين قبل أن يكون شقيقك، كمن يحجر على شخص فاقد للأهلية، وأنك تسلبه إرادته ومنصبه. هذا ليس كلامي وليست ادعاءاتي، وإنما هذا ما يتداوله كل الجزائريين في السر والعلن.
      وأقف هنا من هذا المنبر، أناشدك أن تفتح أبواب الرئيس إلينا، إلى مجموعة من رجال الإعلام النزهاء الوطنيين، لا ينتمون إلى جناحك ولا إلى جناح خصومك، إن كان حقا هناك صراعا على السلطة وليس فقط على صفحات الجرائد.
      افتح باب الرئيس لنا، مع أنه لما كان بصحة جيدة رفض دائما الحديث إلى الصحافة الجزائرية متخذا منها موقفا، لكن الآن نريد أن نكون واسطة خير، بين الرئيس وبين المواطنين، لننقل عنه صورة حقيقية للرأي العام، غير الصورة المشوهة التي تجتهد في كل مرة لترسلها عبر التلفزيون، والتي تظهر رئيسا مريضا عاجزا، يحاول قصارى جهده أن يؤدي الدور المطلوب منه، ويقال إنك أنت من يطلب منه أداء هذا الدور.
      لن نثق في الشهادة الطبية الصادرة عن “فال دوغراس” لأننا نعرف جشع الفرنسيين، ليس الأطباء وإنما السياسيين وهم مستعدون لكل شيء من أجل قضاء مآربهم هنا، ولم لا إن تطلب الأمر شهادة طبية مزورة؟!
      يا شقيق الرئيس، أناشدك كصحفية أن تسمح لنا بزيارة الرئيس، فزيارة المريض واجب، ولم لا إذا كان المراد منها فك اللغم وإنهاء الشجار القائم حوله. فإن كان الرئيس حقا يتمتع بصحة جيدة وبرجاحة عقل مثلما يقول المطالبون بعهدة رابعة، فإننا سننقل ذلك بأمانة، وإن كان الأمر غير ذلك، فمن حقنا كمواطنين أن نحمي رئيسنا من لعبة تحاك باسمه وتستغله لإحداث فتنة في البلاد، لأن الرئيس لو كان مدركا ما يروج باسمه، وما يقوله سعداني على لسانه ضد مؤسسات الجمهورية لما قبل هذا، وما قبل أن تفجر البلاد باسمه ومن أجل عهدة رابعة لن ينتفع منها هو المريض في شيء.
      الوضع العام في البلاد لا يدفع إلى التفاؤل، وإنما هناك أزمة ثقة، وهناك حرب أعصاب قد تتحول إلى معارك كسر عظم، هناك حرب نفسية يراد منها تركيع الجميع لقبول الأمر الواقع الذي تمليه جماعة مصالح باسم الرئيس، وتستعملك أنت بحكم علاقتك بشقيقك في الواجهة.
      مرة أخرى، يا شقيق الرئيس تحمل مسؤولياتك التاريخية، فما يشاع عنك أنك تقود البلاد عن قصد أوغير قصد إلى الهاوية!؟
      حدة حزام
       
      التعليقات

      (28 )

      1 | AZIZ | ALGER 2014/02/10
      UNE ANALYSE UTILE ET JE TE REMERIE BEAUCOUP POUR TON VRAI COURAGE ET TA VERITE ENVERS CES MAFIEUX DE LA 4 EME MANDAT ILS VEULENT VENDRE LA RICHASSE DU PAYS ILS ONT RUIN2S LE PAYS SAID GHOUL SAIDANI ET LEUR COMPANIE BRAVO HADDA
      2 | ياسمين | تيارت 2014/02/09
      bravo madame hadda
      3 | ALIJ15 | ALGER 2014/02/08
      من يحكم الجزائر هل فرنسا ام السلطة نرجع وراء الي التاريخ عن حديث ديقول سوف نعطيكم الحرية لكن بعد30 سنة سوف تاتينا الجزائر لنقراء اتفايقات افيان الحقيقية .. فرنسا مازالت تحكم في الجزائر لما ذ لا نعطي الشعب الجزائري الجنسية الفرنسية ونريحوه تمام اعتقد ان 90 بالمئة من الشعب سوف يهاجر الي فرنسا اذا فتحت الأبواب ماذ صنعنا بعد 50 سنة من الحرية انظروا المغرب لا غاز لابترول مشاريع كبرى اكثر 10 مليون سائح ونحن 00000000 عجيب امر السلطة ارجوا ان تعطينا فرنسا الجنسية الفرنسية الدزائر راها لايكم
      4 | HAMID BISKRA | BISKRA 2014/02/08
      برافو استاذة حدة انت المراة الحرة الجزائرية تستاهلي كل الاحترام والتقدير لانك صرحت وقلت مع عجز عنه الرجال . الله غالب انا الان اشك في كل مناضل ومجاهد قدم جبهة التحرير الوطني الى لصوص ودرابكية .اه يا ابي الشهيد تعالى ترى وتسمع الجبهة بقودها طبال
      5 | KHAYI | MOSTA 2014/02/08
      quand SAID BOUAKBA A ECRIT UN TEXTE DE 9 LIGNES LE M.D.N. A RENDU UN COMMUNIQUE MIS EN GARDE TOUS LES ORGANES DE PRESSE DE COMMENTER OU REPRODUIRE UN TEL CONTENU .AUJOURD HUI UN MALADE INFANTILLE S ATTAQUE FRONTALEMENT A UN SERVICE REPUBLICAIN ET PERSONNE NE BOUGE . MADAME HADDA VOUS ETES BOUHIRED DE 2014 MERCI
      6 | ABDOU LE CITOYEN | ALGERIE 2014/02/08
      الدولة الجزائرية التي استولى عليها نظام فاسد من عسكريين و سياسيين لم يوجدها العسكريين وهذه مغالطة يقولها بعض المتقاعدين من الجيش خاصة! بل جاءت للوجود عن طريق نضال أبناء الشعب الجزائري كله من دون تمييز عدا الحركى و القياد و من كانوا مع الفرنسيس من الاندماجيين و الانتهازيين الذين خلفوا لنا بذور الفرنكوفيل.على الرغم من ان العسكري و السياسي جزائريون و يعملون لصالح الشعب و الوطن فلا يهم من تكون له الأولوية لكن و كلاهما فاسد و يعمل لمصالحه الشخصية و لعصبته و حتى لغير الجزائر فهنا بيت القصيد و منه يجب التغيير و الرمي بكل المفسدين عسكريين و سياسيين في مزبلة التاريخ ولنبني دولة المؤسسات ليس بالكلام من الفضائيات او في الجرائد يا نخب السياسة و العسكر و الإعلام و كل المثقفين لكن بالتضحيات و احتلال الميدان السياسي و تطهيره من عبث العابثين مدنيين و عسكريين.
      ان نوعية وشخصيات ومهازل المترشحين للرئاسة للانتخابات القادمة لم تاتي من فراغ يا ناس. فهي اتت من طبيعة الصراع بين عصب السلطة و التي فضحها الدرابكي سعيداني.اجل اقول الدرابكي سعيداني لانه من درابكي و راقص اصبح في اعلى مراتب القيادة السياسية في البلاد رئيس البرلمان وبعدها رئيس حزب السلطة الاول بدعم من الذين يسبهم اليوم وهم الذين سمحوا بالحفافات لولوج قبة البرلمان وهم الذين يسمحون لمن هب دب التقرب من ان يكون مسؤول في البلديات والولايات والوزارات و الحكومات كالشياتين العمامير وغيرهم من مريدي الرداءة و الفساد.
      7 | عبد الق احمد | الجزائر 2014/02/08
      شكرا ايتها السيدة علي هذا التحليل العميق لقد وضعتي اللأصبع علي الجرح فشقيق الرئيس وجماعة الريع من المحيطين به يريدون الففوضي ليتمكنوا من الالمتيازات التي نهبوها
      kimagalek
       2014/02/08
      "Extirper Chakib Khelil des mains de la justice comme on extirpe un cheveu de la pate "
      Telle fut la demande de Saidani au ministre de la justice de l'epoque R CHARFI .
      Pas besoin d'etre un devin pour voir d'ou vient cette sollicitation ehontée

       2014/02/08
      أني أرفع لكي القبعة ياسيدتي لانكي قولتي ما لم يتجرء ان يقوله الرجال في زمن التعفن السياسي حقا هناك شرذمة من انصاف الرجال تريد ان تحرق البلد من اجل مصالحها الخاصة
      10 | FATEH | ALGERIE 2014/02/08
      Chapeau madame et bravo pour votre courage exemplaire
      11 | SAHRAOUI | SAHARA 2014/02/08
      بدون شك انك من مخابراتهم. فسعداني ولا توفيق ولا بوتخربيقة ولا اخوه ولا.... كل اللصوص الحاكمين يريدون الخير لهذا البلاد، فان الشعب واع وادرك كل مناوراتكم اياخونة الشعب... وي سارقي اراته.
      12 | الطيب | الجزائر 2014/02/08
      اصبح حزب جبهة التحرير الوطني يقلق الجزائريين لأنه صار اداة قذرة لإعتلاء مناصب قذرة و ادارة صراع اقذر ،ماذا لو وضع في المتحف او ارسل الى الحجيم و يصبح في خبر كان ليحافظ باضعف الإيمان على تلك اللوحة الجميلة التي رسمها من 54الى 1962 ان لم تقبح بفعل تصريحات و شكوك على غرار ما هو حاصل بين ياسف سعدي و السيدة ظريف بيطاط ،و لا يريد اي جزائري وطني مخلص لهذا البلد ان يزج بامن اللاد و استقرارها من اجل مغامرات سياسية خصوصا في خضم ما تشهده المنطقة من اضظرابات و ما يحاك لوطننا من دسائس و مؤامرات كان من باب اولى ان يلقن من يعبثون بالسياسة في الجزائر غيرهم كيف يحافظون على استقرار بلدانهم لأننا عشنا مرحلة كادت تعصف بالجزائر الى الهاوية لولا بقية باقية من وحدة و تضامن ،هل يتنهي المغامرون السياسيون من عبثية التصادم و يلتفتون الى مصلحة الوطن؟ حتى يحدث ذلك يبقى الوطن اسير مفاجآت غير محسوبة.
      13 | عبدالله | الجزائر 2014/02/08
      من فضلك قولي لهم ياالسيدة حدة كيفاش الرئيس قال في يوم ما أن مايقبلش يكون ثلث رباع رئيس واليوم كيف يقبل وربع رئيس أومكاش. فالرئيس مريض الله يشفيه باش يحافظ على ربع صحة باش يعيش بقية العمر في راحة
      14 | NAZIM | ALGER 2014/02/08
      يا اختاه بورك فيك من وطنية مخلصة وانا هنا وهناك في كل ربوع الجزائر نشاطرك الراي ونضم صوتنا الى صوتك ونناشد شقيق الرئيس ان يتخلص من العبء الذي يتحمله ويترك الامانة الى اهلها والا والله العظسم قسوف يقضي ويمحو نهائيا تاريخ اخيه المجيد الحافل بالمواقف البطولية وبالتالي سيرمي بتاريخ العائلة البوتفليقية الى مزبلة التاريخ فيا السعيد افق من نومك فنحن نعيش في 2014 ولسنا في 1962 ان نسبة كبيرة من الشعب قد تعلمت وتطولرت واصبحت تعي ما تسمع وما تفعل وان كانت نيتك الابقاء على عرش ا لرئاسة في تلمسان او بالتدقيق لدى العائلة فلتكن شجاعا وترشح فهذا من حقك واترك الشعب يحكم لك او عليك فالصندوق مفتوح للجميع
      يا السعيد اني اناشدك من هذه الاطلالة الصغيرة واقول لك اذا كنت فعلا جزائريا وطنيا تريد الحفاظ على البلد فاترك اخاك جانبا وترشح باسمك الخاص وطبق ما يقال *ان الفتى من يقول هاانذا ليس الفتى من يقول كان ابي * وتعلم من الحياة بانك لست طالبا جامعيا بل استاذا جامعيا مثقفا يحز في نفسه ان يرمي بلده في متاهات يعجز الجميع عن اخراجها منها ..اسرع فالوقت يمر ولم يبق مجال للتردد او العبث يا ايها السعيد ..ولك الف تحية
      15 | MASSINISSA | SEYCHEELES 2014/02/08
      repond toi idiot.....repond toi a hadda hadda ici un brave homme est comme etes comme une femme caches sort est monter ton frere abdelkader el mali il peut rester a ses genous meme 3 minutes idiot said bouteflika
      16 | MASSINISSA | SEYCHELLES 2014/02/08
      cest le tete de serpent de corruption en algerie cest le lui qui ramener lalgerie vers linconnu il faut quelqun de larmee or le peuple de eliminer physiquement cest la seul moyenne
      17 | صالح | الجزائر 2014/02/08
      الرئيس مريض وكبير في السن وقال صراحة أمام ملايين الشهود من الجزائريين : طاب جناني .
      لابد أن هناك جهات أخرى ، تحيط بالرئيس ، قريبة منه ومحل ثقته ، هي التي تعمل وتسعى جاهدة على إرغام الرئيس على الترشح للعهدة الرابعة ، وتعمل على فرض العهدة الرابعة على الرئيس ، على المؤسسة التي يديرها رب الدزاير وعلى كل الجزائريين ، وذالك للحفاظ على الأمر الواقع وعلى المصالح .
      من العار أن نقارن بين عبد الحفيظ بوصوف ، رحمه الله ، مؤسس من أنجبت ال DRS وزملائه اللاحقين وبين المدربكين المتزلفين المأمورين المطيعين .
      قرار مؤتمر الصومام " أولوية السياسي على العسكري " قرار صائب ، لكنه كان في وقت غير صائب تسبب في تهميش من كانوا السباقون في حمل السلاح وإعلان الثورة على المحتل ، بينما السياسي " المحترف " التحق بالثورة متخلفا .
      هناك فرق شاسع بين بين الصراع السياسي لأجل تحقيق وتطبيق المباديء لصالح الجزائر ولصالح الجزائريين وبين الصراع على الريع وعلى من يخدم أكثر من غيره الملك .
      الشهيد عبان رمضان " السياسي " ، رحمه الله ، كان في صراع مرير مع زملائه " العسكريين " ، إلا أنه لم يترك لنا " إن حصل لي مكروه فالمسؤول هو " الترويكا .
      الأمين العام لجبهة التحرير الوطني حقا كما يعتقده مع مناصريه ، أو زورا كما يعتقده من كان منسقا لنفس الجبهة وآخرون ، قال حقا وأراد به غير ذالك .
      لو لم يكن ملكيا أكثر من الملك نفسه ، ويتحمس لعهدة ، لم يتكلم عنها ، ولم يتحمس لها ، الرئيس نفسه لحد الآن ، لصدقنا أنه لا << يتحدث باسم محيط الرئيس >> وبأنه يناضل << من أجل الفصل بين السلطات من أجل دولة مدنية<< .
      ال DRS ليست وليدة الأمس أو اليوم ، والجزائر ليست وليدة 2014 .
      فأين كان الأمين العام عندما كان رئيسا للمجلس الشعبي الوطني ؟ .
      ثم إننا لم نسمع كما لم نقرأ عن فساد طال " رب الدزاير " أو أقرباءه ، بينما قرأنا في كثير من وسائل الإعلام وسمعنا عن اختلاس أزيد من 3000 مليار ، وأن الأمين العام الحالي للجبهة ؟ ، المتهم البريء ، لم يجب عنها .
      للضابط السابق في DRS ، السيد هشام عبود ، الذي استضافته France 24 ، بعد التصريحات النارية ، رأي آخر في مقاصد التصريحات وفي ماضي وحاضر السيد الأمين العام نفسه ، بل وقال أكثر من هذا .
      لو كانت هناك مؤسسات فاعلة ، ديموقراطية وشفافية حقيقية ، لما تمكن ، المعربدون ، المتسلقون ، العابثون بمصير البلد والشعب ... الوصول إلى قمة هرم السلطة والتلاعب بأمن واستقرار الجزائر والتطاول على مؤسسات الجمهورية .
      شاوي حرا
       2014/02/08
      اظن قد حان الوقت للجزائر المغبونا الغالية ان تعيد تربية ابنائها!??
      19 | HOHO | SKIKDA 2014/02/08
      لا تناشدي من اراد ان يجعلها مملكة لانه سوف يخرج في وقته انم ناشدي سي بلعياط ليعجل بالاجتماع لتعيين امين عام الجبهة وان شاء الله سوف يكون ربيعا زاهيا على كل الجزائريين ربيع حامل مشروع الاستمرارية في البناء والتطلع للمستقبل لا ربيع الدمار والدم ام صفحة سعيداني و اصحابه العشر فقد طويت والرجاء يا استادة انساها بكتاباتك
      20 | عبد العزيز | قسنطينة 2014/02/08
      حقيقة يفعل الجاهل بنفسه مالايفعله العدو بعدوه لقد فتح هدا الزرناجي على نفسه أبواب جهنم والتي ستحرقه بإدن الله.نحن بخاجة إلى رجل حكيم عاقل يخرجنا من هاته الدوامة إلى بر الآمان.خاصة والجزائر أمامها تحديات كبرى وتحرشات من هنا ومن هنالك.اللهم أجعل هدا البلد آمنا.
      21 | KAMEL | ANNABA 2014/02/08
      اشنقوا سعداني بأمعاء الجنرال توفيق
      22 | BRAHIM | BLIDA 2014/02/08
      ليكن في علم الأخت حدة ان اللعبة مكشوفة
      والصراع بين جهازين فاسدين بات علنا فالشعب لا يريد الرئيس ولا محيط الرئيس كما انه لا يريد الجنرال توفيق ولا عصابته
      والكل يعلم إذا كان سعداني من يحمل عود ثقاب نيرون 'فهو يعلم إيضا من هم (صحاف )المخابرات الذين كانوا سببا في ماسات البلاد وتأخرها بتدخلهم في سياسة البلاد وتعيين الرؤساء
      23 | درار | سيدى بلعباس 2014/02/08
      لا اعرف كيف أشكرك على هذه الصراحة التى لم بتجرأ أحد فولها.هذا هو الواقع الحقيقى الذى تعيشه الرئاسة
      الرئيس مريض لا يجرؤ على الكلام ولا يستطيع حتى أن بتحمل مسؤولة نفسه.
      حقاً ومعك الف حق هذا هو الجرح الذى لا بد له من علاج ممن بخافون على هذا البلد العزيز
      شكرا والف شكر سيدتي حدة بورك فيك
      إتك امراة ولكن بمليون رجل
      تحياتي
      24 | حفيد شهيد جيجل | BELGIQUE 2014/02/08
      شكرا لك يا سيدتي نعم هاذا هو الكلام الذي نداوله في المقاهي و الشوارع و المؤسسات ؟ أهل لا يوجد رجل أن يحاسب هاذا اللعين ومن معه ؟ الشعب يطالب من الجنرال توفيق أن يخلصنا منهم قبل أن يموت و الشعب الكل راه معاك يا أب الجزائر؟
      25 | SALAH | ALGER 2014/02/07
      يقال ان الرئيس عندما انتقل الى فرنسا في المرة الاخيرة ليس من اجل فحوص طبية او شهادة طبية تثبت بانه قادر على تحمل المسئولية وانما كان ذلك فرارا من الجزائر عندما رفض اصحاب الشان اعطائه فرصة الترشح للمرة الرابعة وهذه التصرفات ان لم نقل المسرحيات الهزلية يعرف جيدا كيف يؤدها منذ زمن بعيدهكذا كان يتصرف مع صديقه بومدين حيث يهرب من حين الى اخر الى اروبا ثم يعود بعد مدة من الزمن بعد تهدء اعصابه وتمر حالة هسترياته كما استعمل هذه الطريقة بعد موت الر ئيس بومدين عندما لم
      يخلفه على الكرسي نفس الشيئ عمله في سنة
      1994 عندما رفض مطلبه هذه المرة ايضا هرب الى فرنسا طامعا من ان تلبى طلباته
      نحن كمواطنين نطلب من ذوي الشان ان لا يسمح لمن يتولى امره ان يخرجه من الجزائر لانه غير قادر هذه المرة ان يقوم بذلك من تلقاء نفسه لان خروجه يجعله فريسة سهلة بين ايدي المخابرات الاجنبية كما نطلب منه ان يتداوى على ايادي اطباء جزائريين ومستشفيات جزائرية ليرى في ايامه الاخيرة كيف نتداوى وما هي حالتنا ليتحقق من ذلك بام عينه
      ونطالب السلطات المعنية بترحيل الطاقم الطبي الفرنسي الذي يقوم بمعالجته بالرحيل فورا لان فرط المعالجة لا تجوز شرعيا في ديننا الحميف وتقالدنا نحن في منطقتنا عندما يشتد المرض على صاحبه نقوم بصدقة شجرة الزيتون للمسجد او الحبوس حتى يخفف الله على عبده الامه ويتركه ينتقل الى جواره في كل هدوء وراحة
      لكن ما نراه اليوم هو محاولة جماعة الرئيس ان يعرضونه لمختلف العلاجات الطبية التجريبية التي تحاول ان تطيل في عمر المريض ولو على حساب عذابه
      26 | حواس | ANNABA 2014/02/07
      السيدة حزام تدافع عن الموسسةالاستخبارية بدون شعور عن انتمااها
      27 | عبد الله | ALGER 2014/02/07
      لا تخشي شيىء على الجزائر ياسيدتي الكريمة حدة حزام فإن فرنسا وكل جنرالتها لم تركع الجزائر فكيف لأمثال سعيداني وغول أن يبني عليها شقيق الرئيس في بسط سيطرته على البلاد
      هيهات فالمثل يقول
      رجل كـ ألف والف كـ أف
      وآخر يقول قل لي مع من تمشي اقل لك من أنت
      فشقيق الرئيس لا يعد إلا أن يكون من طينة غول وسعيداني (الغياط والدرابكي)وستنتهي الحفلة قريبا فلاداعي للقلق
      28 | CHAOUI | TLEMCEN 2014/02/07
      SALAM
      KALAM SAWAB
      YERHAM AL KARCH ALLI WALDATAK YA MADAME HADDA
      ALLAH YASTAR BILADINA AMINE
      VIVE L'ALGERIE UNIE ET INDIVISIBLE
      AZKARA FI ASSARAK ASSAIDANI
      ALI NORMALEMENT RAH FI ALHABSS ALA JAL 3200 MILLIARD ALI ASSRAKHA WINE RAHI AL AADALA
      JE SOUHAITERAI QU"UN JOUR TOUTE LA PRESSE ABORDERA CE DOSSIER ET BFERA UNE ENQUETTE APPROFFONDIE POUR POUSSER LA JUSTICE DE L'OUVRIR A NOUVEAU
      MERCI






      ياسف سعدي و4 مجاهدين يتبرأون من رسالة بيطاط ضد سعداني

      في مفاجأة كبيرة، نفى أمس، المجاهد ياسف سعــدي أن يكون قد أمضى على رسالة المجاهدين الـ 14، الداعلية لتنحية عمار سعداني من الأمانة العامة للأفلان. وقال سعدي في تصريح لموقع “كل شيئ عن الجزائر”، أمس، إنه سمع بورود اسمه في بيـــان مع الموقعين عبرأعمدة الصحافة، وهو الأمرالذي فاجأه كثيرا، باعتبار أنه لم يمض ولم يتصل به أي شخــص وليس لديه أي فــكرة عن النوايا التي دفعت أصحابها إلى إصدار هذا البيان”.
      وفي السياق ذاته نفى المجاهد أحمد آيت وعلي، الضابط السابق في جيش التحرير بالولاية التاريخية الثالثة، في تصريح صحفي أن يكون البيان موجها ضد شخص معين – يقصد بذلك الأمين العام للأفلان- مشيرا إلى ضرورة تصحيح موقفه في الموضوع وعدم الانخراط في حرب العصب كما أطلق عليها، مشيرا في هذا الشأن “نحن نريد فقط استرجاع شعار جبهة التحرير الوطني للشعب والتاريخ”. وأوضح المعني أن الفقرة التي تضمنها النداء بخصوص حالة عمار سعداني والمطالب بإقالته، “لا صلة لنا بها” وقد تم إرسال توضيح في الموضوع لوسائل الإعلام بمعية أزواو عمر، راشدي محمود، ودحلال مولود، نعلن فيه براءتنا من الدعوة لإقالة سعداني”. وتشير من جهة أخرى إلى أن أصحاب النداء الجـــديد (مجموعة 14) سبقته رسالة أخرى من مجموعة 19 وقد برزت فيها بشكل ملفت للانتباه المجاهدة والسيناتورة السابقة زهراء ظريف بيطاط التي حصلت على الإجابة الرسمية فيما سبق، لتعود مجددا بخرجة جديدة حملت عدة دلالات حسب بعض الملاحظين، أهمها الاستعدادات الخاصة بالاستحقاقات المقبلة على وجه التحديد.
      وقد عكس نفي بعض المجاهدين مسؤوليتهم عن إمضاءات الرسالة المتعلقة بالشخصيات الـ 14 وكذا تراجع البعض الآخر عما جاء فيها، حالة الغموض في فحوى هذه الرسالة (مجهولة المصدر والوجهة) على حسب تأكيدات المكـــلف بالإعلام بجبهة التحرير حسين خلدون، الذي استنكر محـــاولات زعزة استقــــرار الحزب وضرب شرعـــية قيادته عرض الحائط وكذا اتباع من يريدون الاصطياد في المياه العكرة على حد تعبيره في تصريحاته الأخيرة.
      أوضح حسين خلدون في حديث لـ”الصوت الآخر” أن الرسالة التي حملت توقيع 14 شخصية “تعتبر في اعتقادنا رسالة مجهولة الهوية وغير معروفة الوجهة” انطلاقا من معلومات بلغت قيادة الأفلان أكدت ذلك، وهذا من خلال نفي بعض المجاهدين الإمضاء على الوثيقة بالإضافة إلى توضيحات في السياق كانت لبعض الموقعين في ما تعلق بمضمون ما جاء فيها ونية هؤلاء تجاه الحزب العتيد. وأضاف خلدون في الموضوع أن قيادة الحزب ردت على هذا النداء في اجتماع خاص بقيادة بومهدي وأصدرت بيانا واضحا عبرت فيه عن دعمها لبرنامج رئيس الجمهورية ومساندتها للأمين العام للحزب عمار سعداني، وهو ما عبرت عليه من جهتها القاعدة عبر بيانات المساندة التي تهاطلت على مقر الحزب منذ صدور رسالة مجموعة 14.
      زبير.ح


      ياسف سعدي و4 مجاهدين يتبرأون من رسالة بيطاط ضد سعداني




      الحرب على سعداني والنقمة على بوتفليقة

      2 مشاهدةآخر تحديث : الإثنين 8 أغسطس 2016 - 1:10 مساءً
      الحرب على سعداني والنقمة على بوتفليقة
      يوما بعد يوم، تتكشف حقائق جديدة عن “حقيقة” رسالة المجاهدين الـ ١٤، فبعد سلسلة النفــي التي قـام أربع مجاهدين على رأسهم ياسف سعدي، ها هي اليوم تنكشف حقيــقة “جديدة” هي أن المستهــدف الفعلي بالنقــد هو.. الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وليس عمار سعداني، كما يؤكد ذلك كل من الرائد عز الديــــن ووزير الداخلية الأسبــــق عبد الرحمان مزيان الشريف.
      تدخلات المجاهــــدَين، الوزير الأسبــق عبد الرحمان مزيــان شريف والرائد عز الدين عبر الصحـافة ومواقع الإنترنت، تحمل خطا افتتـــاحيا واحدا وهو تحميل السلطــة الحالية مسؤولية الفشـــل في الخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر حاليا، بحيث تم التركيز على ما يعتبرانه “حـــالة الإخفاق” التي “يعيشها النظــام” من دون اعتماد أسلوب المواجــهة مع رأس السلطة في البـــلاد، وهو الرئيس عبد العزيز بوتفليقــــة لأسباب “يعلمها من كتـــب الرسالة واختــار عباراتها بدقة”، بحيث تم اختيار الكلمــات المناسبة من أجل التواري عن الحقيــقة والاختبــاء وراء مبررات “الخوف على مصير الأفلــان ذي الرمزية التاريخية والشعبية”، وهما- أي مزيان الشـــريف والرائد عز الدين- اللـــذان انسحــبا منه بعدما كانا طرفا فـــاعلا في إيقاف المسار الانتخابي مطلع تسعينيات القرن الماضي!
      اقرأ أيضا...
      وحتى وإن شارك الرائـــد والوزير في جبهة التحــرير/الثـورة، فإنهما بلاشك ســاهما، بشكل أو بآخــر، في تراجع الجبهة في بداية التسعينيـــات، فبينما كان يقول الراحـــل عبد الحميد مهـــري لقيـــادة الجبهة وإطاراتها: “اخرجوا من قصوركم وافتحوا القسمات لمواجهة الفيس”، كان الرائـــد عز الدين يساند توقيـف المســـار الانتخابي بتأسيس “لجنــة إنقاذ الجزائر”، كما هو اليـــوم مزيــان شريف ينــفي صراحة استهداف شخص عمار سعداني، وانما “رمزية الأفلان” وهي الرمزية التي لم يحسن المحــــافظة عليها في بداية العشرية السوداء!
      كما حملت تدخلات الرائد والوزير، وقبلها السيدة بيطاط في حوار مع يومية ليبرتي الخميس الماضي، تحميلا للسلطة بالمسؤولية في تقهقر الأوضـــاع على جميع الأصـــعدة وتزايــد المخاوف بشأن الوضع الذي تعيشه البلاد في مختلف جوانبها، الاقتصادية والاجتمــاعية والسياسية، والتحذير مما وصفوه بـ”عاصفة شديدة الخطورة يمكن أن تذكرنا بالليالي الاستعـــمارية الرهيبة”، كل هذا في ظل “أوضــاع إقليمية صعــبة ومقلقــة للغاية وغموض فيما يحمل الغد، على حد تعبير عبد الرحمن مزيان شريف، مع غياب خطة (ب) تسمح بالخروج من الأزمــة.
      والواضح أن العبارات أعلاه تتعلق بالحكم على أداء السلطة برمتها، وليس حزب جبهة التحرير الوطني، أو شخص أمينـــه العام، لأنها حصيلة نظام حكــم، يرى الرائد عز الدين والوزير مزيان شريف أنها فاشلة ومخيبة للآمال، والسؤال: لماذا لا يتم تحميل الحكومة مباشرة المسؤولية على هذا “الفشل”، وما العلاقة- فعليا- بين حصيلة نظــــام حكم، وبين شخص لم يستلم مهامه على رأس حزبه ســــوى منذ أقـــل من ٣ سنوات؟
      الجواب متضمن في ثنــايا العبارات التي وردت على لسان الرائد عز الدين في حديثه لصحيـــفة “لوسوار دالجيري” ومزيان شريف الذي صرح لموقع “كل شيء عن الجزائر”، وهي أن الرسالة المنسوبة للمجــاهدين تبــــدو أقرب إلى محاكمة سياسية “غــير منصــفة” للرئيس عبد العزيز بوتفليقــة تحديـــدا، والتخفي وراء الأمين العام للحزب العتيد ليس إلا دليـــلا عن “افتقاد الجرأة على المواجهة”!






































































       كان بسبب العطلة فقط، وسنعود بداية شهر سبتمبر القادم للميدانغيابنا

      كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الأخ عمار سعداني، في تصريح خص به«يومية النهار الجديد»، أن الأخبار التي تم تداولها حول مرضه وتنقّله للعلاج في فرنسا، لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن هناك من قام بتطوير المرض إلى حد إشاعة الموت، قائلا: «هناك من قال إنني مريض وهناك من قال أنني ميت.. لا أنا بخير والحمد لله ».ورد عمار سعداني عن سؤال حول سر غيابه الطويل عن الساحة السياسية وعن حقيقة خلافه مع صنّاع القرار بالقول: «غيابنا كان بسبب العطلة فقط، وسنعود بداية شهر سبتمبر القادم للميدان، لنقول كلمتنا فيه كالعادة، وهناك سيعرف الجميع أننا نصمت لأننا رجال ميدان ولسنا رجال كلام مقاهي أو شوارع»، مضيفا: «عمل كثير سيكون نهاية السنة الحالية تحضيرا للاستحقاقات القادمة». وفي هذا الشأن، أكد عمّار سعداني أن التحضيرات الميدانية للتشريعيات ومحليات 2017 ستنطلق مبكرا هذه المرة، مضيفا أنه كأمين عام لجبهة التحرير الوطني لن يرضى بغير المرتبة الأولى في استحقاقات 2017، وهو ما سيتم تطبيقه على أرض الواقع من خلال الحركة الميدانية التي ستنطلق بداية سبتمبر عبر كامل القطر الوطني وبتجنيد جميع مناضلي الحزب من القاعدة إلى القمة. وفي سؤال حول الخرجات الميدانية للأمين العام السابق، عبد العزيز بلخادم، ومن يواليه، والتي أعطت تلميحا بعودته القريبة، قال سعداني: «أنا لم أشاهد أي تحرّك، ببساطة لأنهم لا يمثلون بالنسبة لي أي شيء»، مضيفا: «الأفلان له قيادته المعروفة والشرعية والتي تتحرّك بطريقة نظامية لا يعنيها ما يفعلون من هم خارج أطر الحزب». وفي شأن مطالبة بعض القياديين السابقين من الرئيس إقالته، قال سعداني: «هذا أمر مضحك وحلم بالنسبة لهم.. أنا أمين عام الأفلان وسأبقى أمينا عاما للأفلان، وعليهم فقط متابعة العمل الحقيقي والميداني الذي سيقوده أبناء الحزب للفوز الساحق في الاستحقاقات القادمة».


      http://www.pfln.org.dz/?p=11496


      رد المناضل أبوبكر عسول: الى الأبواق الناعقة…

      دخل علينا فصل الصيف بحرارته و عطلته، وكالعادة راحة بعض الصحف الصفراء تنشر بعض البيانات  لشخصيات بل لأشخاص  تتقن جيدا فن الابتزاز، وممارسة الوصاية على الناس، والتاريخ و الاحزاب،  حيث راحت تتطالب بإدخال FLN الى المتحف،  وهي المهمة التي تحقق مأرب فرنسا و احلامها،  كل ذلك بحجة  غيرة هؤلاء على  هذا الرمز التاريخي  وحرصهم في مسعاهم المشؤوم  على تاريخ ثورتنا المجيدة و تضحيات شهدائنا الأبرار، لأنهم يزعمون ، بأننا نحن المناضلات و المناضلين، سرقنا FLN  منهم و أننا مجرد عصابة من المرتزقة،  تسللنا داخل صفوف الحزب العتيد  للنهب و الاسترزاق.

      لقد قرأنا بنانكم، وإننا نتقن جيدا لغة موليار و فكتور هيغو،  وفهمنا مقصدكم، بل أكثر من ذلك فهمنا منكم محاولة جرنا،  بكلماتكم النابية و أسلوبكم القذر،  الى مستوى لا نقبله ولا نرضاه لأنفسنا.

      ولأن تربيتنا العربية الاسلامية، وأخلاقنا التي تعلمناها في مدرسة النضال، تمنعنا من النزول الى مستوى  لا يليق بعظمة شعبنا  وقيم مجتمعنا،  وبأنكم في وقت من الاوقات جاهدتم في سبيل هذا الوطن العزيز، ولتفادينا خدش سمعة ابائنا المجاهدين المخلصين النزهاء، سيكون ردنا عليكم سياسيا و مهذبا.

      لقد تهجمتم على الأخ الأمين العام لحزبنا العتيد وعلى قيادته ومناضليه الشرفاء، وأؤكد على الشرفاء في محاولة يائسة بائسة  لضرب استقرار الحزب، وبث الفتنة و التفرقة في صفوفه، بل وتجرأتم بالحديث عن الحزب  وعن مناضليه و كأنه ملكياتكم الخاصة،  بل حاولتم ممارسة الوصاية عن المناضلين ، بحجة أنكم رفعتم السلاح في وجه المستعمر  إبان حرب التحرير.

      نحن في حزب جبهة التحرير الوطني، وإذ نكن لكم و لكل المجاهدين، كل المحبة و الاحترام و التقدير، على تضحياتكم الجسام، إلا أننا  لا ولن نسمح لكم ولغيركم،  المساس بحزبنا العتيد،  لأنه ملك مناضلاته و مناضليه،  الذين استمروا دون انقطاع  في النضال في صفوفه لدفاع عن الوطن و الحفاظ على كيان الدولة الجزائرية ذات السيادة الكاملة.

      أجل حزب جبهة التحرير الوطني  ملك لمناضلاته و مناضليه، وليس ملك من املاك الشاغرة، التي استولى البعض عليها بالدينار الرمزي،  وللمناضلات و المناضلين  دون سواهم الحق في اختيار قيادتهم و نهجها السياسي،  وهذا ما حصل خلال المؤتمر العاشر، على مرأى و مسمع  الأشهاد في الداخل و الخارج،.

      ولأنكم تدعون بأن الحكومة تارة، والحزب تارة أخرى، يريد وضع البلاد تحت الهيمنة الأجنبية، فإننا نهيب بكم الرجوع إلى ماقامت به، الحكومة من أعمال جليلة لصالح الشعب الجزائري، من سكن و علاج و تعليم بالمجان. عليكم الرجوع الى نصوص الحزب وقراراته،  لتعزيز الدولة الوطنية، والحفاظ على مكاسب الثورة، أقول مكاسب الثورة وليس مكاسب فئة محظوظة،  فضلت الثروة على الثورة،  وعشعشت في دواليب السلطة من الأستقلال الى عهد ليس ببعيد.

      أيها الموقعون على ذلك البيان المشؤوم، اعلموا أن حزبنا العتيد، ورئيسه المجاهد عبدالعزيز بوتفليقة،وأمينه العام الأخ عمار سعداني، وقيادته المنتخبة خلال المؤتمر العاشر خط أحمر، لا ينبغي تجاوزه،  وإن حاولتم التمادي فإن الرد عليكم سيكون بالأسلوب و المستوى الذي تستعملونه، بل إن المناضيلات و المناضلين  سيتكفلون بالمهمة، وسيكون الرد عليكم بما تستحقون.

      وإذا لا اريد الدخول معكم في سجال عقيم، أو في مهاترات غير مجدية لأنني على يقين بأنكم لن تقنعوا أحدا بمسعاكم المشؤوم هذا، لأن المهم بالنسبة كلم، قمتم بالعملية المطلوبة منكم، همزا أو غمزا أو إيعازا، لا سيما و أن الآمر بها يعلم علم اليقين بأنها عملية فاشلة قبل تنفيذها،  لأنه يعرف أن الطرف المستهدف صخرة صلبة صامدة، “ولان الجبل لا يهزه الريح” كما يقال عندنا بالعامية.

      يقلم : الاستاذ أبوبكر عسول

      عضو اللجنة المركزية و رئيس لجنة الاطارات بالحزب

      الأستاذ أبوبكر عسول، الأول على يسار الصورة
      الأستاذ أبوبكر عسول، الأول على يسار الصورة

      الأستاذ أبوبكر عسول، الأول على يسار الصورة

      مجموعة "صوفان غروب" الأمريكية المختصة تتوقع بعد الغارات على سرت

      تونس المتنفس المنطقي المقبل لتمدد داعش وليس الجزائر

        توقع أمس تحليل نشرته مجموعة "صوفان غروب" الأمريكية المختصة في التحليل الاستراتيجي أن يحاول فرع "داعش" الإرهابي في ليبيا التسلل إلى دول الجوار، بحثا عن متنفس فيها في ظل الدعوات المتزايدة لدحره من ليبيا.
        وأكدت "صوفان غروب" الأمريكية أن تونس هي "المتنفس المنطقي المقبل لتمدد داعش في شمال إفريقيا" وليس الجزائر، وتابعت مجموعة صوفان غروب للإستشارات الأمنية ومقرها الولايات المتحدة إن ضربات الأول من أوت في سرت الليبية تشير إلى أن التعاون والتنسيق تقدم إلى مستوى شعر فيه جميع الأطراف بالراحة للتقدم إلى الأمام.
        ويتزامن التحليل الأمريكي مع تحذير أطلقه رئيس الحكومة التونسية السابق الحبيب الصيد من أن داعش "أراد إحداث إمارة في بن قردان" التي تعرضت لهجوم نفذه إرهابيون تونسيون قدموا من ليبيا واشتبكوا مع القوات التونسية لمدة يومين قبل أن يقتلوا جميعا في الهجوم. وتقع هذه المنطقة على الحدود التونسية الليبية، وقد تعرضت أكثر من مرة لنيران إرهابيي داعش.
        لكن مراقبون يشككون في التحليل الأمريكي رغم هجمات داعش على تونس مستندين إلى الشهرين الماضيين إذ لم يقم داعش تقريبا بأي عملية إرهابية في الجارة تونس.
        كما أن إرهابيي داعش لن يستيطعوا المرور إلى تونس أو الجزائر نظرا للاحتياطات الأمنية في الدولتين.
        وبغض النظر عن كون داعش سيحاول اللجوء إلى أي واحدة من تلك الدول، فإنها جميعا "في خطر ويشكل التنظيم تهديدا"، لها حسب رأي المتحدث باسم الجيش الليبي الرائد محمد حجازي، مضيفا "ربما سيتشتت الإرهابيون على شكل جيوب في الجنوب الليبي".
        واعتمدت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شنّها غارات جوية على داعش سرت على تحذير مجموعة صوفان شهر جانفي الماضي من تحول ليبيا إلى قاعدة جديدة للجماعات الإرهابية، وعلى رأسها داعش.
        وقال التقرير إن "غياب سلطة مركزية، سمح للجماعات الإجرامية والمتشددة العنيفة بالإزدهار، بما في ذلك تنظيم القاعدة وداعش.. ويمثل توسع هذه الشبكات تهديدا خطيرا لأمن المنطقة وللمجتمع الدولي".
        أمين.ل

        لخواص يفرضون منطقهم برفع أسعار كراء المنازل

        تشميع الفنادق والمخيمات يرهن السياحة الجيجلية

          توافد عدد كبير للمصطافين والسياح على شواطئ الولاية جيجل خلال الشهر الجاري، وسط فشل ذريع لحملة المقاطعة التي نادت بها بعض الأطراف في شبكات التواصل الاجتماعي بحجة غلاء أسعار كراء الشقق والخدمات المقدمة ومختلف المواد التي يحتاجها الزوار في حياتهم اليومية بالولاية بعد الإجراءات الردعية التي قامت بها السلطات الولائية، والتي انتهت بتشميع وغلق أغلبية الفنادق والمخيمات.
          كان هذا التوافد الكبير قد تزامن مع النقص الكبير للمرافق السياحية في جيجل، وفي الوقت الذي يتضاعف عدد السياح والمصطافين القادمين من داخل وخارج الوطن والمتوافدين على مختلف شواطئ عاصمة الكورنيش ومناطقها السياحية الجميلة، على غرار المكان المسمى الجزيرة في العوانة، تشهد بعض المشاريع التنموية ذات الطابع السياحي التي انطلقت بها أشغال  الإنجاز منذ سنوات طويلة تأخرا كبيرا، كميناء الصيد والتنزه الذي لاتزال أشغاله تراوح مكانها.
          وحسب بعض المتتبعين والمهتمين بالشأن السياحي بالولاية، فإن جيجل التي حباها الله بطبيعة ساحرة لاتزال إلى يومنا هذا غير مستغلة بالقدر الكافي والمناسب لإمكانياتها العذراء نظرا لقلة المرافق السياحية وانعدام المنتجعات السياحية، ناهيك عن الإجراءات المتخذة المتعلقة بغلق وتشميع مختلفة لبعض الفنادق والمخيمات الصيفية لعدم احترامها لدفتر الشروط  والقوانين المعمول بها.. ليجد المصطافون أنفسهم أمام جشع الخواص الذين يقومون بكراء بيوت للمصطافين بأسعار خيالية لا تقل عن 4000 دج لليلة الواحدة في أحسن الأحوال، وبطريقة فوضوية بعيدا عن رقابة السلطات المعنية بقطاع السياحة، فلا المواطن المصطاف مرتاح لمثل هذه الأسعار ولا الدولة تضمن مداخيلها من مثل هذه التعاملات اللاشرعية. ليبقى السماسرة يغردون في ميدان السياحة لوحدهم بلا حسيب ولا رقيب يملؤون جيوبهم على حساب مواطنين متواضعين فروا من جحيم درجة الحرارة المرتفعة في ولاياتهم الداخلية والجنوبية خلال هذا الصيف الحار    ليصطدموا بواقع مزري آخر ينتظرهم، حيث غالبا ما تكون أرصفة شوارع البلديات الساحلية لولاية جيجل مرتعهم في ظل غلاء الأسعار وقلة المرافق السياحية.
          نصرالدين.د

          خدمات راقية للزبائن ولحوم محلية ذات جودة عالية

          شواء الحمدانية.. قبلة العائلات ومستعملي الطريق الوطني رقم 1

            تشهد بلدية الحمدانية حركة حيوية تختلط فيها زحمة السير بدخان الشواء المعروفة به المنطقة والمتصاعد من مختلف الجهات، ما يوحي بوجود أكلات مميزة بمحلات شواء الحمدانية، والتي لا يمر عليها أحد دون تذوق شوائهااللذيذ.
            أصبحت بلدية الحمدانية الواقعة على بعد 18 كم شمال المدية، ومنذ تحسن الأوضاع الأمنية، قبلة لمحبي الشواء من العائلات المداينية، وحتى مستعملي الطريق الوطني رقم واحد. حيث يلفت انتباه المار كثرة السيارات المتوافدة على هذه المحلات التي عرفت شهرة كبيرة، بالنظر إلى الترقيم المختلف للولايات، لدرجة أن العديد ممن التقيناهم هناك لم يكونوا من مدينة المدية وحسب، بل الكثير من العائلات تعودت على المجيء من ولاية البليدة والبويرة وحتى تيبازة وعين الدفلى لتذوق شواء الحمدانية الذي ذاع صيته خارج الولاية.
            ويتميز شواء محلات الحمدانية بنوعية اللحم حيث تجد الشوائين يتنافسون لطهي أجود أنواع لحم الخروف، بغية استقطاب المزيد من الزبائن. كما يتميز شواء الحمدانية بأسرار الطهي والتحضير التي تخفيها هذه المشاوي المصطفة على حافة الطريق الوطني رقم 1، والتي يحتفظ بأسراها أصحاب هذه الحرفة الموروثة أبا عن جد، ممن يصنعون مفخرة هذه البلدية من خلال فن الاستقبال الذي يحظى به الزبائن والمعاملة الجيدة من خلال دعوة الزبائن إلى تذوق الشواء قبل الجلوس على الطاولة. والملفت للانتباه ونحن بصدد إعداد هذا العمل، هي السرعة الفائقة التي يتم بها اعداد أعواد الشواء من طرف أخصائيين في هذا المجال، إذ تجد وأنت داخل إلى المطعم جميع أنواع الشواء مصطفة في ثلاجة زجاجية، فمن "المرڤاز" إلى الكبدة، مرورا باللحم وصولا إلى "السكالوب" والكباب.. تلك هي مختلف أعواد الشواء التي تجدها معروضة، وما عليك إلا الاختيار ما بين اللحم أو الكبدة أو "الداند". وفور تقديم طلبك للنادل يتم تحضيره في أسرع وقت ممكن، وعند استفسارنا عن هذه السرعة، أكد لنا كريم أحد العاملين هناك، بأن المنافسة الشرسة من طرف محلات الشواء الأخرى هي من فرضت علينا هذا الريتم، إلى جانب محاولة إرضاء الزبائن بأي طريقة كانت، حتى لا يغيروا الوجهة إلى محل آخر.
            يضيف كريم في قوله "أنت تعرف عقلية الجزائري يحب كل حاجة "واجدة" في دقيقة، وهو ما نعمل عليه لكسب المزيد من الزبائن".
            وفي ظل هذه الحركة الدؤوبة والحيوية التي صنعتها محلات الشواء، أصبحت مدينة الحمدانية قبلة لمن يستهويهم أكل الشواء، والتي أضحت رمزا من رموز هذه المدينة التي يستيقظ سكانها يوميا على دخان الفحم ورائحة الشواء الزكية التي تتسرب رائحته إلى أنوفهم، وهو فضاء استهواء البطون، ما يبعث الرغبة في نفوسهم. حيث لا يشعر أحدهم إلا وهو جالس على طاولة أحد هذه المطاعم للتلذذ بشوائها.
            مراد. ب
             
            التعليقات

            (0 )


            ابن الفنان كاتشو سيف ناصري يغني في الذكرى السابعة لرحيل والده ويصرح لـ"النصر"


            والدي بعث الأغنية الشاوية وهمشت ذكراه وأنا لن أواصل مشواره 
            أحيت أول أمس، مجموعة من فناني الأغنية الشاوية بعاصمة الأوراس باتنة، حفلا غنائيا بدار الثقافة، تخليدا للذكرى السابعة لرحيل الفنان علي ناصري المعروف في الساحة الفنية والشعبية بـ «كاتشو»، بمبادرة من ابن المرحوم سيف الدين، وتحت إشراف بلدية باتنة وجمعية أصدقاء بلدية باتنة. وعرف الحفل تأدية ابن كاتشو أغنية حملت عنوان «منين نسمع صوتك يا بابا» التي أهداها لروح والده في الذكرى السنوية السابعة لرحيله، وعلى الرغم من إعادة ابن الفنان المرحوم كاتشو لأغاني والده إلا أنه أوضح في هذا الحوار لـ»النصر» بأنه لن يخطو خطوات والده مفضلا تركه لأهل الفن.
            بداية، نجدد مواساتنا لكم في إحيائكم لذكرى رحيل الوالد، ما تعليقكم على مبادرة فناني الأغنية الشاوية بمنطقة الأوراس لإحياء الذكرى السابعة لرحيله؟
            شكرا لكم على مواساتي وعائلتي في ذكرى رحيل الوالد التي ستبقى مما لاشك فيه ذكرى عالقة في قلب كل من أحب كاتشو، وقبل أن أعلق على مبادرة إحياء ذكراه من طرف فناني منطقة الأوراس، بودي أولا أن أتوجه بالشكر لرئيس بلدية باتنة السيد عبد الكريم ماروك، ومعه السيد سمير بوراس رئيس جمعية أصدقاء بلدية باتنة، كونهما من أشرفا على المبادرة التي كانت باقتراح مني، وقد لقيت كل الدعم منهما، كما أتوجه أيضا بالشكر لكل الفنانين والموسيقيين الذين لبوا الدعوة لإحياء ذكرى «كاتشو» الفنان الذي كان له فضل في بعث وإحياء الأغنية الشاوية، لكن بمجرد وفاته أصبح شيئا منسيا من الماضي وكأنه لم يكن يوما ما.
            أفهم من كلامك أن ذكرى والدك كانت منسية وأنك مستاء من ذلك؟
            أجل وهو كذلك، كيف لا، ووالدي كان فنانا قدم الكثير للأغنية الشاوية وساهم في بعثها وإحيائها وكان يلبي كل النداءات فغنى للوطن وللوئام المدني وللمصالحة الوطنية، وللأم ولليتيم وكان لا يتوانى لحظة عن تلبية نداءات الخير وهذا ليس رياء مني لكن حزَ في قلبي نسيانه وكأنه لم يكن حاضرا بيننا في يوم من الأيام، حيث كان الفضل في إحياء ذكراه في وقت سابق إلى والي باتنة السيد عبد القادر بوعزقي (الوالي الحالي لولاية البليدة)، ومنذ أزيد من خمس سنوات لم يتذكره أحد من أهل الفن والثقافة.
            ما هي أكثر الأشياء التي لا يزال يتذكرها سيف عن والده كاتشو وربما لا يعرفها الجمهور عنه؟
            صدقني وفاته على الرغم من مرور سبع سنوات عليها إلا أنها كانت ولا تزال صدمة لي ولكافة أفراد العائلة، ولكل من أحبه، وهو ما جعلني أبادر هذه السنة لإحياء ذكراه التي لن تنطفئ بالنسبة لي فهو كان الأب وكل شيء، والذي تحتفظ ذاكرتي بكل لحظة كان فيها بجانبي، وأما بخصوص أهم المواقف التي لا أزال أتذكرها فباختصار أجيبك بأن والدي كان رجل مواقف بشهادة كل من يعرفه.
            تعتلي المنصة لتغني لروح والدك، فهل يعني هذا أنك ستخطو خطوات والدك وتواصل مشواره؟
            صحيح أنني قررت بمناسبة إحياء الذكرى السابعة لرحيل والدي أن أغني، وأهدي لروحه ولجمهوره الذي كان يحبه، أغنية اخترت لها عنوان «منين نسمع صوتك يابابا»، والتي تعبر عن شوقي له، والتي أديتها على شكل ديو أنا وصديقي، كما سبق لي أيضا وأن أعدَت أغاني والدي التي اشتهر وعرف بها، لكن هذا لايعني أنني سأقتفي آثاره وأواصل مشواره، حيث قررت الغناء فقط لإحياء ذكراه لا أكثر.
            لماذا ترفض مواصلة مشوار والدك خاصة وأنه عبَد لك الطريق بمسيرته الفنية؟
            كل ما حققه والدي هو شرف لي، وسأجيبك بالمختصر المفيد فعلى ما أظن أن للفن أهله ولكل ميدان أهله، وأنا لا أرى لي مكانا مناسبا في ساحة الفن، وأفضل الخوض في مجالات أخرى، وأنا أتمنى من كل أعماق قلبي أن يبرز فنان كاتشو آخر يعيد إحياء وبعث الأغنية الشاوية كما فعل والدي.
            هل لك من كلمة أخيرة؟
            أتوجه بالشكر لجريدة النصر على مشاركتنا إحياء ذكرى رحيل والدي الفنان كاتشو، وأجدد شكري لكل المساهمين والذين لبوا الدعوة لإحياء ذكرى الفنان كاتشو.
            حاوره: يـاسين عبوبو   

            لمؤسسة تعاني مشكلا كبيرا في الموارد البشرية

            اتصالات الجزائر توظف مهندسين وتقنيين غير أكفاء

              أكد الرئيس المدير العام بالنيابة للمتعامل العمومي اتصالات الجزائر الطيب كبال أمس أن مؤسسة اتصالات الجزائر مدعوة إلى رفع قدرات ربط الزبائن بشبكة الأنترنت الثابت (ADSL) عشرة أضعاف ليصل عددهم إلى مليوني زبون سنويا في حين يتراوح عددهم حاليا ما بين 200.000 و250.000 زبون جديد سنويا. 
              وفي حديث خص به وأج قال كبال "علينا رفع قدراتنا الحالية فيما يخص ربط الزبائن بشبكة الأنترنت الثابت ليصل عددهم إلى مليوني زبون سنويا" موضحا بأن المتعامل العمومي "يتوفر حاليا على 2.2 مليون زبون مربوط بشبكة الأنترنت الثابت فيما تتراوح قدرة الربط ما بين 200.000 و250.000 زبون جديد سنويا". 
              ووصف المسؤول قدرة الربط الحالية بـ"غير المقبولة" بالنظر إلى المقتضيات المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وكذا طلب السوق". وذكر في هذا الصدد بالاستراتيجية الوطنية للأنترنت ذو التدفق السريع والفائق السرعة التي تهدف إلى ربط كافة البيوت عبر الوطن والمؤسسات ومناطق النشاط في آفاق 2019". 
              وأوضح بشأن العلاقة مع مجهزي المؤسسة بأن "العقود الحالية مع الممونين هي قيد المراجعة لا سيما فيما يتعلق ب "التشغيل" مشيرا إلى أن مرحلة "التشغيل تتوقف حاليا في تركيب MSAN. 
              و لكن حسب مسؤول اتصالات الجزائر فإنه "يمكن قياس آدائنا بعاملين اثنين: نوعية الخدمة وعدد الزبائن المستفيدين من خدمة الإنترنيت". 
              و قال كبال أنه "في إطار الفرق المختلطة واتصالات الجزائر ومؤسسات الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وغيرها والمجهزين ستغطي مرحلة الدخول حيز التشغيل تركيب الشبكة والأجهزة والربط المسبق للبيوت حتى في حالة عدم تقديم طلب  وأضاف أن ذلك سيسمح ب"نقل المهارات الى الفرق الجزائرية  وفرق مؤسسة اتصالات الجزائر وكذا فرق المؤسسات الشريكة دون رفع فاتورة العملة الصعبة". 
              وفيما يتعلق بالتسيير الداخلي للمؤسسة أكد كبال أن "التنظيم القائم يتميز بمركزية عملية اتخاذ القرار وتعدد مستويات التسلسل الاداري الذي يؤدي إلى تداخل في المهام والمسؤوليات". 
              ولمعالجة الوضع قال كبال أنه "بادر بمشروع لمراجعة تنظيم ونمط تسيير المؤسسة" وأنه يراهن "على وضع تدريجي لتنظيم مرن يسمح بتحقيق اهداف المؤسسة". 
              وإذ صرح أنه "لاحظ أن مؤسسة اتصالات الجزائر تواجه مشكلا كبيرا فيما يخص الموارد البشرية" قال كبال أن المؤسسة وظفت مئات المهندسين والتقنيين غير أنه لا يمكنهم أن يكونوا عمليين دون تلقيهم تكوينا يخص التكنولوجيات وتجهيزات مؤسسة اتصالات الجزائر". 
              وأضاف أنه "لاحظ نفس الوضع بالنسبة لمهن المناجمانت والتفاوض التجاري حيث تنفق مؤسسة اتصالات الجزائر كل سنة عشرات الملايير لا سيما عن طريق إبرام العقود الكبرى مع الممونين في الوقت الذي لم تتلق إطاراتها التكوين المناسب للتسيير والتفاوض حول هذا النوع من العقود". 
              وأوضح قائلا "لهذا السبب كان أول قرار اتخذته والذي كان يبدو ضروريا وملحا هو اطلاق ثلاثة أنواع من التكوين" ويتعلق الأمر بتكوين لتاطير المؤسسة على المستوى المركزي والعملي قصد تحسين كفاءات التسيير وتكوين في مجال صيانة التجهيزات والشبكات لفائدة المهندسين من أجل التحكم في التكنولوجيات وتكوين ثالث في مجال إبرام عقود موجهة للموظفين المعنيين وعلى كافة المستويات". 
              وأشار ذات المسؤول إلى أن هذا البرنامج التكويني الثري سيتم إطلاقه في سبتمبر القادم وسيخص أكثر من 1000 موظف في مرحلة أولى.
              وفي المجال التجاري صرح مسؤول اتصالات الجزائر أنه "من بين القرارات التي اتخذها إطلاق استشارة لاختيار تجار الجملة لبيع بطاقات التعبئة". 
              وأوضح أن "تسويق هذه البطاقات يتم حاليا على مستوى الوكالات التجارية والأكشاك المتعددة الخدمات مما يتسبب في غالب الأحيان في ندرة" مضيفا أن "هذه الطريقة عرقلت عمليات البيع وحرمت المؤسسة من مداخيل هامة". 
              وأشار إلى أنه بعد "توسيع عملية التوزيع ستكون هذه البطاقات متوفرة على مستوى جميع نقاط البيع كما هو الحال بالنسبة لمتعاملي الهاتف النقال".
              وأعلن في هذا السياق أن اتصالات الجزائر قررت "عدم اللجوء إلى خزينتها لشراء أجهزة المودام والجيل الرابع "ال تي أو" (LTE) التي تتطلب تخصيص مبالغ مالية هامة". 
              وأوضح أن المؤسسة اختارت من الآن فصاعدا "صيغة إيداع-بيع لتوسيع تشكيلة منتوجاتها وقائمة الإختيارات لصالح زبائن الشركة". 
              ق.ج
               



              200 مليار سنتيم تنقذ المؤسسة العمومية لنقل المسافرين بالشرق

              تقنيـــة الـ "جي.بي.أس" لمراقبـــة الحافــــلات و "الويفي" لكسب المســــافرين
              استفادت المؤسسة العمومية الاقتصادية لنقل المسافرين بالشرق، من استثمارات تفوق قيمتها 2 مليار دينار من أجل إعادة بعثها بعد سنوات من التوقف، حيث عادت للعمل رسميا في جوان من العام الماضي، من خلال توفير خطوط نقل طويلة بين عدة ولايات بالشرق الجزائري، مع خلق منافسة قوية للخواص، عبر انتهاج استراتيجية تسويقية جديدة تعتمد على تنويع الخدمات و استخدام حافلات متطورة و سائقين مؤهلين، و قد بلغت مداخيلها الإجمالية في السداسي الأول من هذا العام، أكثر من 16 مليار سنتيم.
              المؤسسة التي كانت رائدة في نقل المسافرين بين الولايات الشرقية لسنوات طويلة، عرفت مشاكل كبيرة منذ نهاية التسعينات و تضاعفت ديونها، لتخضع لعملية تصفية دامت لعدة سنوات، حيث استمر نشاطها بعد ذلك بنسبة لا تتجاوز 5 بالمائة فقط من قدراتها، غير أن مجلس مساهمات الدولة قرر سنة 2012، منح قروض بنكية من أجل إعادة بعث مؤسسات النقل العمومية، فاستفادت مؤسسة نقل المسافرين بالشرق الواقع مقرها بالمنطقة الصناعية «بالما» بقسنطينة، من قرض تتجاوز قيمته  2 مليار دينار جزائري، شرع في استغلاله رسميا في منتصف سنة 2015، من خلال اقتناء حافلات جديدة و تسديد الديون العالقة و تكوين العمال و كذا وضع استراتيجية جديدة للوقوف بالمؤسسة.


              حافلات بلجيكية و إيطالية و تكوين السائقين و القابضين


              الرئيس المدير العام للمؤسسة سلمون محمد، أكد للنصر أن حجم الاستثمارات التي أنجزت حاليا، بلغت ما يعادل 219 مليار  سنتيم ، وزعت على عدة أقسام انطلاقا من تسديد الديون العالقة لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية و العمال الأجراء و التي بلغت 383 مليون دج، ثم الشروع في اقتناء حافلات جديدة، حيث كانت أولى الحافلات التي تم شراؤها ذات صناعة وطنية و تابعة للمؤسسة الوطنية للعربات الصناعية «أس.أن.في.إي»، حيث تم اقتناء 26 حافلة بقيمة 420 مليون دج، كما تم بعد ذلك الإعلان عن مناقصة دولية لاقتناء عدد آخر و استيراد حافلات «فانهول» البلجيكية» و «ايفيكو» الايطالية، بمبلغ 1243 مليون دج، كما تم في مرحلة أخرى اقتناء حافلات صغيرة من نوع «مرسيدس» بقيمة 120 مليون دج، ليصل مجموع الحافلات المستعملة حاليا إلى 108، فيما بلغ العدد الإجمالي للعمال 384 عاملا، كما خصصت أموال أخرى من أجل إعطاء دفع للمؤسسة التي لا تزال في مرحلة إعادة البعث.  
              و من أجل العودة بقوة إلى ساحة النقل و منافسة الخواص، تم تخصيص تكوين احترافي للسائقين و القابضين في ماي 2015 بالمدرسة الوطنية للنقل البري بباتنة، حيث خضعوا لتكوين في كيفية التعامل مع الزبائن و كذا الالتزام بقواعد السير و اتباع أسلوب معين في القيادة، فعلى سبيل المثال يمنع تماما القيادة بسرعة تتجاوز 100 كلم في الساعة، مهما كانت نوعية الطريق، و غيرها من الأساليب المتبعة على هذا المستوى، ليشرع بعدها في استغلال العديد من الخطوط منذ صيف العام الماضي، من خلال إعادة بعث 3 وحدات رئيسية على مستوى بسكرة و سكيكدة و سطيف، تعد مراكز انطلاق أساسية نحو عدة وجهات، إضافة إلى خطوط أخرى بعدة مدن.

              حافلات تصل للحدود الجنوبية و منافسة الخواص تعيق العودة السريعة

              لكن الكثير من العراقيل واجهت المؤسسة في إيجاد خطوط نقل هامة، حسب ما أكده المدير العام، الذي أرجع السبب إلى غياب دفتر شروط يحدد بدقة هذه المهنة و يمنع الكثير من التجاوزات الحاصلة، على حد تأكيده، موضحا «في الكثير من الأحيان نتجه لمديريات النقل من أجل طلب استغلال الخطوط المعتمدة على برنامج استغلال قمنا بإعداده سنة 2014، غير أن أي توقيت نطلبه نجده محجوزا من قبل بعض الخواص، دون أن يستغلوه بشكل فعلي أو نظامي، حيث في الوقت الذي يفترض أن يشغل المتعامل 6 حافلات يشغل حافلتين فقط، و هو ما يعتبر تحايلا».
              بالرغم من ذلك، يقول المدير بأنه قد تم إيجاد خطوط غير مستغلة تماما و تم كسب الكثير من الزبائن الذين يفضلون الحافلات العمومية بسبب النظافة و الراحة و الأمان و حتى من حيث الأسعار، فهي تنافسية و في غالب الأحيان أقل من تلك المطبقة من قبل الخواص، خاصة أن التعديل الأخير لتسعيرة النقل لم يمس القطاع العمومي للنقل، و حاليا الخطوط التي توفرها المؤسسة يزيد عددها عن 20، انطلاقا من بسكرة نحو العاصمة و وهران و جيجل و عنابة و بجاية، و كذا انطلاقا من عنابة باتجاه العاصمة و  حاسي الرمل و وادي سوف و تبسة و ورقلة، و من تبسة في اتجاه سطيف و سكيكدة، و من هذه الأخيرة إلى وادي سوف و العاصمة، و من سطيف إلى بشار و وهران و غرداية، وصولا إلى أقصى الحدود الجنوبية مثل إليزي و تمنراست، غير أن ذلك غير كاف حسب المدير، الذي أوضح بأن المؤسسة لا تملك خطوطا بعدة ولايات هامة مثل قسنطينة.

              تخفيضات إلى الرُبع و أكلات خفيفة للمسافرين

              و قد انتهجت المؤسسة، بحسب مديرها، أساليب عدة لكسب المزيد من الزبائن، من خلال تخفيضات للفئات التي تسافر كثيرا، إذ تصل إلى 25 بالمائة بالنسبة للعسكريين و 15 بالمائة للطلبة و تلاميذ الثانويات، أما بالنسبة للعائلات فمع كل 5 تذاكر يتم شراؤها، تمنح تذكرة سادسة مجانا، إضافة لذلك فقد قامت المؤسسة بتوقيع اتفاقيات شراكة مع وزارة الدفاع الوطني و وزارة التربية و مؤسسات اقتصادية و جهات مختلفة، من أجل نقل العمال و الإطارات نحو وجهات مختلفة.
              العديد من الاستراتيجيات التسويقية تنتهجها المؤسسة حاليا لتنويع المداخيل و كسب أكبر عدد من الزبائن، حيث يتم إعداد دراسة، هي حاليا في طور التحضير، تخص استغلال الحافلات للإشهار لفائدة المؤسسات التجارية و الاقتصادية، إضافة لذلك يتم توفير أكلات خفيفة للمسافرين بأسعار رمزية، من خلال صفقة تجارية مع إحدى الشركات المختصة في إنتاج البسكويت و العصير، كما يتم توزيع مجلة شهرية مجانا على متن الحافلات، مقابل إشهار مجاني للمؤسسة على صفحات المجلة، و يتم التفاوض حاليا مع متعاملين للهاتف النقال، من أجل توفير الأنترنت بالحافلات من خلال تقنية «الويفي»، يستخدمها المسافرون بسعر رمزي أو قد يدرج في التسعيرة، كما يتم حاليا إعداد موقع انترنت سيمكن المواطنين من معرفة الخطوط المتوفرة و كذا الحجز دون الحاجة إلى التنقل إلى المحطات.

              كما تم توفير خط نقل جديد سيدخل الخدمة بداية من منتصف سبتمبر القادم، يتمثل في خدمة الحافلة السريعة، و أول خط سيكون بين قسنطينة و العاصمة، فيما قد تعمم على باقي المدن، حيث تحتوي الحافلة على كافة الضروريات، كدورة المياه و القهوة الساخنة و تتوقف لمرة واحدة للتزود بالوقود، كما لا تستغرق الرحلة أكثر من 4 ساعات، إذ يكون الانطلاق في الرابعة صباحا و الوصول في الثامنة، و العودة تكون ليلا من العاصمة، مع ضمان سيارات لتوصيل المسافرين إلى عدة وجهات، من خلال إضافة مبلغ بسيط. 
              و ستزود جميع الحافلات بنظام «جي.بي.أس» يسمح بمراقبتها عن بعد و يتم التعرف من خلاله على موقع الحافلة و مسارها و كذا سرعتها، إذ يتم الاتصال بالسائق بمجرد تجاوزه لسرعة 100 كلم في الساعة، إضافة إلى مراقبة مدى استهلاك الوقود، و ستدخل هذه التقنية الخدمة خلال السنة الحالية، و أكد المدير بأن المؤسسة سجلت أرباحا قدرت بـ 163 مليون دج في السداسي الأول من 2016، من خلال تحقيق نسبة 98 بالمائة من الأهداف المسطرة، حيث  تم مضاعفة مداخيل نفس الفترة  من 2015، و من المتوقع أن تصل مداخيل 2016 إلى 400 مليون دج.
              روبورتاج :  عبد الرزاق مشاطي

              قالت أن موازين القوى تجعل من رسالتهم رياح عديمة الأثر

              قيادة الأفلان تتوعد المجاهدين الداعين لإدخال الأفالان المتحف

                توعدت قيادة الأفالان، على لسان عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة الإطارات بالحزب أبوبكر عسول، بالرد مستقبلا على ما ورد في رسالة المجاهدين الذين دعوا لإدخال الأفالان المتحف وحملوا قيادته وفي مقدمتهم سعداني مسؤولية ما وصفوه "بالانحرافات الخطيرة"، واعتبر عسول في نفس الوقت ما أسماه "الوصاية التي يمارسوها المجاهدون" على المناضلين باستعمال اسم الشرعية الثورية لن تجدي نفعا، مشيرا أن الرسالة عديمة الأثر بسبب الاختلاف الموجود في موازين القوى بين "القيادة الحالية وفي مقدمتها الرئيس بوتفليقة وبين من أوعز لهؤلاء بتحرير الرسالة".
                فبعد أيام  على الرسالة التي بعثت بها مجموعة من المجاهدين إلى الرأي العام الوطني والتي انتقدوا خلالها طريقة تسيير الأمين العام للحزب عمار سعداني والمكتب السياسي للحزب وحمله مسؤولية الوضعية، خرج عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة الإطارات بالحزب أبوبكر عسول، برد في شكل بيان نشر أمس، على الموقع الرسمي للحزب.
                وقال محرر البيان أن سعداني والرئيس بوتفليقة والمؤتمر العاشر خط أحمر، ليتوعهدهم برد في المستقبل، ملمحا إلى قيامهم بتنفيذ مهمة بالنيابة وصفها بالفاشلة سلفا للاختلال الموجود في موازين القوى وعبر عن ذلك بالقول "قمتم بالعملية المطلوبة منكم، همزا أو غمزا أو إيعازا، لا سيما وأن الآمر بها يعلم علم اليقين بأنها عملية فاشلة قبل تنفيذها، لأنه يعرف أن الطرف المستهدف صخرة صلبة صامدة".
                واستنكر عسول في رده طلب المجاهدين الخاص بإدخال "الأفالان إلى المتحف،  وهي المهمة التي تحقق مارب فرنسا وأحلامها، كل ذلك بحجة غيرة هؤلاء على  هذا الرمز التاريخي" ليوجه لهم بعد ذلك تهم "الوصاية على التاريخ والأحزاب"، مستنكرا التهم التي وجهها المجاهدون الموقعون على الرسالة للقيادة الحالية التي اتهموها كما ورد في الرد بـ"سرقة الأفالان منهم وأننا مجرد عصابة من المرتزقة، تسللنا داخل صفوف الحزب العتيد للنهب والاسترزاق".
                واتهم عسول المجاهدين بمحاولة فرض الوصاية على المناضلين بحكم الشرعية الثورية عندما قال "بل وتجرأتم بالحديث عن الحزب وعن مناضليه وكأنه ملكيتكم الخاصة، بل حاولتم ممارسة الوصاية على المناضلين، بحجة أنكم رفعتم السلاح في وجه المستعمر إبان حرب التحرير" ليقول بعد ذلك أن ما قاموا به خلال الثورة لن يسمح لهم بممارسة الوصاية ولا المساس بالحزب الذي هو "ملك لمناضليه ومناضلاته مستدلا بنتائج المؤتمر العاشر للحزب الذي تم خلاله اختيار قيادات جديدة.
                ثم انتقل عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة الإطارات بالحزب، للدفاع عن الحكومة وتعداد ما قامت به، "لتعزيز الدولة الوطنية، والحفاظ على مكاسب الثورة، أقول مكاسب الثورة وليس مكاسب فئة محظوظة، فضلت الثروة على الثورة، وعشعشت في دواليب السلطة من الاستقلال إلى عهد ليس ببعيد".
                شريفة.ع





                أصحابها يتهمون الوكــــالات السياحية بالعمل لصالح وجهــــات خارجية

                يفضل الكثير من الجزائريين الوجهات الخارجية بحثا عن رفاهية لا يجدونها في المرافق الفندقية بالجزائر وهروبا من أسعار يرونها الأغلى في المنطقة مقارنة بنوعية الخدمات التي تبقى دون المستوى، فيما يشكو أصحاب الفنادق من غياب الحس السياحي عند الجزائري داخل البلاد وتعامله مع الفندق على أنه مجرد مرقد،  كما يتهمون الوكالات السياحية بالعمل لصالح وجهات خارجية وعدم الترويج للفنادق الجزائرية.ليلة واحدة في فندق متوسط الرفاهية تتطلب ما لا يقل عن 7 آلاف دج ما يعادل كراء شقة لكامل أفراد العائلة، وهو ما جعل الشقق والفيلات تنافس الفندق  الذي لا يزال في نظر البعض ذلك المكان  "المريب" وغير المناسب للعائلة، أما الفنادق الفخمة فتبقى في نظر البعض حلما قد يتحقق في بلد مجاور وبتكاليف أقل. بينما يحتاج الأمر في الجزائر مبالغ قد تصل إلى 20 مليون سنتيم.معادلة السعر والخدمات لم تتحقق في بلادنا رغم أن المستثمرين يعتبرون الكلفة مناسبة بالنظر لما تتطلبه الخدمة الفندقية من إمكانيات، لكنهم في نفس الوقت يطرحون مشكل عمالة ويعتبرون أنفسهم ضحايا سلوكات خاطئة للزبون الجزائري، أما من اختاروا الفنادق لقضاء عطلهم فيقرون بأنهم دفعوا أموالا في غير محلها وأنهم لم يتوقعوا أن تكون الخدمات بذلك السوء، عدا زبائن الفنادق الفخمة الذين يبقى هاجسهم السعر وفقط.النصر اقتربت من المستثمرين والمصطافين ودخلت العديد من مرافق الاستقبال بمدن سياحية كبرى وصغرى للوقوف على الأسباب التي تجعل الجزائري ينفر من الفندق داخل البلاد بينما تعج منتجعات دول عربية وغربية بسياح جزائريين.
                فيما باتت الشقق ملاذ الكثيرين أسعــــار مرتفعــــة وزبائـــن غير راضين
                باتت الشقق والإقامات المجهزة ملاذا للعائلات التي تقصد ولاية سكيكدة للإستجمام، في ظل  ارتفاع أسعار وسوء الخدمات التي تقدمها  غالبية الفنادق، حيث أن استئجار غرفة لشخص واحد في نزل من دون تصنيف لا يقل عن مبلغ ستة آلاف دينار، فيما يكلف قضاء ليلة واحدة مع الإطعام بفندق خمس نجوم مبلغ مليونين ونصف سنتيم.   
                غرف للمبيت وفقط..
                وفي جولة قادت النصر إلى العديد من الفنادق بالمدينة، وقفنا على ارتفاع كبير في أسعار الفنادق سواء المصنفة أو غير المصنفة ، حيث كانت البداية بأحد الفنادق ذو أربع نجوم بوسط المدينة، الذي كان تابعا للقطاع العام وتم تحويل عملية تسييره إلى أحد الخواص، ما  أضفى تعديلات جديدة، حسنت بعض الشيء من وضعيته مقارنة بما كان عليه قبل سنوات لكن المكان تعرض للتشويه حسب من عرفوا المكان من قبل.
                وتراوحت أسعار غرف الفندق، ما بين 7000 دينار لشخص واحد و 8500 دينار لشخصين، مقابل الحصول على وجبة فطور الصباح، كما يتوفر الفندق على مسبح متوسط الحجم ويحوز على رخصة استغلال شاطئ يبعد عن موقعه بأزيد من 10 كيلومترات بمنطقة جان دارك، فيما بدت وضعية التجهيزات والأثاث التي تحتوي عليها الغرف ملائمة، لكنها ليست بالمعايير التي توفرها فنادق الأربع نجوم بدول شقيقة كتونس.
                وذكر رب أسرة قدم من ولاية بسكرة رفقة زوجته وابنه الرضيع،  بأنه قضى 04 أيام بالفندق رغبة منه في البحث عن الراحة والسكينة، لكنه يرى بأن الخدمات المقدمة لا تتوافق مع المبلغ المالي الذي دفعه، حيث أكد بأنه أنفق ما لا يقل عن 05 ملايين سنتيم طيلة فترة مكوثه، بحسب قوله.
                وعن أسباب تفضليه قضاء العطلة في الفندق بدل كراء شقة جاهزة، قال محدثنا بأنه تعرض للسرقة السنة الماضية في ولاية ساحلية أخرى، بعد أن استأجر «استديو» بملبغ خمسة آلاف دينار وهذا ما دفعه إلى اختيار الفندق بحثا عن الأمان، كما أشار إلى أن التصورات المقدمة عن الفنادق غير صحيحة، حيث أنه قضى أياما وصفها بالرائعة ودون ان يتعرض إلى أي سوء معاملة أو يشاهد أي مظاهر سلبية، بحسب تعبيره.
                «ألفا أورو لم تكف للظفر بعطلة مريحة»
                مقابل شاطئ سطورة وبالقرب من الميناء، زرنا أحد الفنادق غير المصنفة والذي هو عبارة عن مبنى بطابقين ولا يحتوي على أي مرافق سوى مطعم وكافتيريا مغلقين، استفسرنا  لدى عون الاستقبال عن الأسعار فأجابنا بأن سعر الغرفة للشخص الواحد و المطلة على  البحر مع تقديم وجبة فطور تبلغ 8500 دينار و 7500 دينار بالنسبة لغير المقابلة للبحر، أما أسعار الغرف لشخصين فتتراوح ما بين 9500 و 8500 ، أما سعر الجناح والذي من الممكن ان يحتضن أزيد من 06 أشخاص فقد وصل إلى 14500 دينار لليلة الواحدة.
                غير بعيد عن نفس المكان وجدنا فندقا آخر كانت وضعية غرفه أشد تدهورا من باقي الفنادق التي زرناها، فمن خلال إطلاعنا عليها تبين لنا بأن جميع تجهيزاتها وأثاثها قديم، مقابل أسعار وصلت إلى 15 ألف دينار بالنسبة للأجنحة و ستة آلاف للغرفة ذات الشخص الوحيد.
                ويرى صاحب الفندق بأن الأسعار التي يعرضها مناسبة مقارنة بموقعه المطل على البحر والقريب من جميع شواطئ المدينة، لكنه أكد بأن الإقبال ضعيف وأن غالبية العائلات والأفراد تفضل كراء الشقق أو حتى الخيام، على أن تقصد الفنادق، التي يقول بأن أسعارها مقبولة، باعتبار وجود أعباء كثيرة على أصحابها ابتداء من أجور العمال ومصاريف الضرائب والكهرباء وغيرها،.. كما أوضح بأن غالبية زبائنه من المغتربين، الذين يفضلون الإقامة بالقرب من الشواطئ.
                وتصادف خلال زيارتنا للفندق تواجد عائلة من المغتربين بفرنسا مكونة من 07 أشخاص، كانوا على وشك المغادرة بعد قضائهم لعشرة أيام بالفندق، حيث ذكرت إحدى أفراد العائلة، بأن الاختيار وقع خلال هذا العام على سكيكدة لكنهم اصطدموا بغلاء أسعار الفنادق وقلتها، كما أضافت بأنهم قضوا  عطلة «لا بأس بها» لكنها وصفت ظروف الإقامة بغير اللائقة، مشيرة إلى أن عائلاتها صرفت طيلة هذه المدة مبلغ ألفي أورو.  
                غيرنا وجهتنا نجو الفندق الوحيد ذو الخمس نجوم بالولاية، والذي يعد تحفة معمارية فنية تتكون من 14 طابقا و أنجز وفقا للمعايير المعمول بها عالميا، كما يتوفر على مسبح من الحجم الكبير و إطلالة متميزة، بالإضافة إلى شاطئ خاص كما تتجاوز مساحة الغرفة الواحدة 67 مترا مربعا  مجهزة بمختلف المتطلبات والخدمات الراقية، لكن يبقى السعر هو النقطة التي لا تستهوي الكثيرين بحكم ان سعر الليلة الواحدة يصل إلى 15000 ألف دينار مع وجبة فطور، أما في حال الإستفادة من خدمات الإطعام، فإنه يصل إلى مليوني ونصف مليون سنتيم، لليلة الواحدة. 
                ويرى صاحب الفندق، بأن ما يقدمه من خدمات تعتبر الأحسن من نوعها سواء من حيث الإطعام و النظافة وراحة الزبائن، حيث يشير إلى أن فنادق مثل الشيراتون، لا تتجاوز مساحة الغرف بها  38 مترا مربعا ،   كما يشرف على راحة وخدمة الزبائن طواقم من ذوي الخبرة العالية تخرجوا من معاهد كبرى ولديهم خبرة في المجال تم جلبهم من تونس والعاصمة، على حد تعبيره.
                ويؤكد محدثنا بأن الدخول إلى الشاطئ مجاني وكذا المسبح الذي تتوفر فيه جميع ظروف الراحة، أما بالنسبة للأسعار فيرى صاحب الفندق بأنها جد مقبولة وتنافسية ولا يوجد لها مثيل بالجزائر، مقارنة بباقي الفنادق الكبرى التي تصل بها الأسعار في الليلة الواحدة خلال الصيف إلى أزيد من 03 ملايين سنتيم، وخير دليل على ذلك هو الإقبال والسمعة التي اكتسبها الفندق بعد سنة من فتحه، كما أوضح بأن المصاريف والأعباء ثقيلة جدا فعلى سبيل المثال يشير المتحدث إلى أنه يوظف أزيد من 300 عامل يتقاضون أجورا باهظة، حيث أن كبير الطباخين لوحده يتحصل على مبلغ 30 مليون سنتيم شهريا كما يصل أجر احد عمال الإستقبال إلى 15 مليون سنتيم، ناهيك عن توفير مصاريف الأكل واللباس والمبيت لجميع العمال بحسب قوله.
                «الفنادق سيئة السمعة والخدمات»
                و تشير غالبية العائلات التي تقيم بالفندق والتي وجدناها بالشاطئ الخاص،  إلى أن جميع ظروف الراحة متوفرة كما أن الخدمات راقية، لكن يبقى مشكل ارتفاع الأسعار والتي تعد بحسبهم باهضة الثمن مقارنة بالفنادق من نفس التصنيف بدول أخرى، كما ذكروا بأنهم لا يشعرون بأنهم في عطلة إلا في الفنادق التي تضمن الراحة والهدوء، بعيدا عن ضجر وتعب مؤجري الشقق التي تنقصها العديد من التجهيزات وتتطلب عمليات تنظيف يومية وهو ما يقلل من نسبة الاسترخاء والتمتع بالعطلة، بحسب قولهم.
                ويؤكد أحد الناشطين بمجال السياحة بولاية سكيكدة والعديد من المواطنين الذين تحدثنا إليهم، بأن الشقق والفيلات الجاهزة، باتت ملاذا للعائلات والمصطافين على الولاية، في ظل غلاء أسعار الفنادق التي وعلى الرغم من قلتها، إلا أنها تبقى شبه فارغة طيلة العام، كما يؤكد علي مواطن من أم البواقي وجدناه بشاطئ جان دارك، بأنه استأجر شقة من غرفتين بمبلغ 5 آلاف دينار تحتوي على مكيف ومختلف التجهيزات، كما تتميز بحسبه بقربها من البحر، مشيرا إلى أنه يفضلها على الفنادق التي وصفها بسيئة السمعة والخدمات، وهو ما ذهب إليه عبد الرحمان من قسنطينة اذ أكد بأن حالته ووضعيته الإجتماعية تمكنه من النزول في أي فندق لكنه يفضل الشقق حفاظا على خصوصياته، بحسب تعبيره. 
                لقمان قوادري/تصوير الشريف قليب
                أسعار من نار تجبر العائلات على البحث عن مراقد 
                من 9 آلاف إلى 17 مليــــــون سنتيم لقضــــاء ليلــة  مريحة بالعاصمـــــة 
                تواجه شرائح واسعة من الأسر القادمة إلى الجزائر العاصمة من مختلف أنحاء الوطن، برغبة التنزه و الاصطياف واستكشاف المواقع السياحية بالمدينة ، صعوبة كبيرة في العثور على فنادق تناسب مستواها المادي نظرا لغلاء الأسعار المطبقة في أغلب الفنادق المصنفة .
                وأمام هذا الغلاء " غير المبرر "لأسعار المبيت حتى لدى المسؤولين على القطاع فإن الفنادق الفخمة تبقى عصية على البسطاء وحتى على المنتمين للطبقة الوسطى من المجتمع، بما أن سعر قضاء ليلة واحدة فقط في غرفة من سريرين لا أكثر، يفوق مليوني سنتيم، فيما تتراوح أسعار الليلة الواحدة في الأجنحة، الفخمة بين 12 و 17 مليون سنتيم، الأمر الذي يجعل هذا النوع من الفنادق حكرا على الأثرياء وسياحة الأعمال، ويحدث هذا في نفس الوقت الذي نجد فيه أن الحظيرة الفندقية بعاصمة البلد تعاني عجزا كبيرا في الاستجابة للطلبات المتزايدة صيفا وخلال تنظيم مختلف التظاهرات الكبرى ذات الطابعين الاقتصادي والثقافي.
                فكثيرا ما يفاجأ السياح المحليون وعموم الزوار صيفا بأن الأسعار المطبقة في كل الفنادق التي تحفظ الكرامة في عاصمة البلاد " خيالية" وأبعد ما تكون عن مستواهم المادي، وتكون الصدمة أكبر عندما يتفاجؤون أيضا بأن نسبة الامتلاء غالبا ما تكون 100 بالمائة في أغلب الفنادق وأن عليهم تحمل مشاق الانتقال بين شارع وشارع آخر،  للبحث عن الغرف المحتملة الشغور،  قبل أن يضطر الكثير منهم إلى اتخاذ قرار البحث عن فنادق "الزوالية" أو المراقد" الرخيصة " التي لا توجد بها لا أجهزة تكييف ولا تلفاز ولا أدنى خدمة، إن وجد الشاغر منها أيضا، لكي لا يضطرون لطرق أبواب الأقارب أو المبيت في الخيم أو في العراء على الشواطئ، لكن غالبا أيضا ما تواجه هؤلاء مفاجآت أخرى لم يكونوا يتوقعونها في حال إذا كان عددهم يتجاوز ثلاثة أفراد، لأن فنادق " الزوالية" لا تتوفر على غرف بأكثر من سريرين تماما مثل غرف فنادق النجمتين،  لذلك  فبحساب ثمن الغرفة الواحدة ذات سرير كبير أو سريرين منفصلين التي تكلف 250 دينار لليلة الواحدة على الأقل، تجد الأسر المعنية نفسها بحاجة إلى غرفتين أو ثلاث لكل أفراد الأسرة ما يجعل تكلفة المبيت ترتفع إلى 7500 دينار أو10آلاف دينار ( مليون سنتيم ) في أحسن الأحوال وفي ظروف إقامة مهينة أحيانا، وهذا ما حدث للمواطن " ع. منير"  الذي قدم وأفراد أسرته، لقضاء بضعة أيام في فندق متواضع حالما  تنتهي ابنته الكبرى من تربص لثلاثة أيام.
                هذا المواطن مثل الكثير من أمثاله، وبعد القيام بعملية حسابية لتكاليف المبيت لثلاثة أيام مع مصاريف الأكل وما إليها، قرر العودة لقضاء الليالي الثلاثة في مخيم ببومرداس لدى عائلات أقارب.
                وخلال الجولة ميدانية التي قادتنا للتردد على العديد من الفنادق المصنفة بين نجمتين و 5 نجوم قصد الاطلاع على أسعارها والخدمات التي تقترحها على الزبائن في وسط العاصمة وغربها تفاجأنا بارتفاع الأسعار بنسبة 100 بالمائة بين سنة وأخرى، رغم أن مستوى خدماتها لم يتحسن ما عدا إدخال خدمة الأنترنت، أو طلاء جدرانها.
                ولعل ما أثار غرابة الكثير من زوار العاصمة أن قضاء ليلة واحدة في غرفة عادية لشخص واحد أو لشخصين لا تقل عن 450 دينارا في فندق ذو نجمتين على غرار ما هو مطبق في فندق صغير   محاذي للبريد المركزي ، ما يجبر الأسر المكونة من 4 أفراد على دفع 9000 دينار لليلة واحدة كمقابل لغرفتين لعدم توفر هذا الفندق على غرف أوسع أو شقق ويتضاعف السعر كلما تضاعف عدد أفراد أي أسرة.
                أما من يريد من الزائرين والسواح المحليين أن يبحث عن جو أكثر راحة في فنادق  من 3 نجوم مثل فندق كائن بشارع باستور في وسط العاصمة المصنف بثلاث نجوم، فعليه أن يدفع أكثر، فالمبيت في الغرفة ذات السرير المنفرد ( لشخص واحد )، المتوفرة على مكيف الهواء والتلفاز والحمام وخدمة الانترنت إلى جانب ضمان وجبة فطور الصباح، يكلف 7900 دينار بينما يقدر مبلغ الغرفة ذات السريرين 8900 دينار فيما يبلغ ثمن المبيت في إحدى الشقتين الذي يتوفر عليهما الفندق 10200 دينار. 
                 فندق آخر يقع في أحد الأنهج المتفرعة عن شارع ديدوش مراد، ويحمل نفس التصنيف بثلاث نجوم أيضا، على من يريد الإقامة فيه  أن  يدفع 8200 دينار لغرفة عادية بسرير واحد، مجهزة بالمكيف والتلفاز والحمام وخدمة الانترنت، إضافة إلى وجبة فطور الصباح، فيما يبلغ ثمن مبيت في غرفة ذات سريرين منفصلين بـ  9500 دينار وغرفة بسرير كبير 10200 دينار، بنفس الخدمات إضافة إلى توفر موقف لكن السيارات، وهذا دون عد التكاليف التي تترتب عن الأسر الموسعة التي تضطر لتأجير أكثر من غرفة.

                وخلال توجهنا لتقصي واقع الأسعار في فنادق الضاحية الغربية للعاصمة استقر بنا المطاف في فندق بشاطئ النخيل المعروف ببالم بيتش، وهو فندق ذو ثلاث نجوم.
                وما يميز هذا المرفق عن الفنادق المماثلة في وسط العاصمة التي أشرنا إليه أنه يقدم خدمات إضافية كالدخول المجاني للمسبح بالنسبة للنزلاء فضلا عن احتساب وجبتي فطور الصباح والعشاء فضلا على كونه يتوفر على غرف بثلاث وأربع أسرة إلى جانب توفره على شقق.
                ويبلغ ثمن قضاء الليلة الواحدة في غرفة بسريرين في هذا الفندق، 10 آلاف دينار 12 ألف دينار في غرفة ذات ثلاثة أسرة بينما يرتفع سعر المبيت في غرفة الأربعة أسرة إلى 16 ألف دينار، ويبلغ سعر الليلة الواحدة في شقق الفندق 20 ألف دينار.
                وغير بعيد عن هذا المكان ، توجهنا إلى آخر تابع أيضا للقطاع الخاص، وهو من فئة خمس نجوم وجدنا أن الغرفة في هذا الفندق الفخم لا تقل عن 25 ألف دينار لليلة الواحدة في غرف الواجهة البحرية و23,5 ألف دينار في غرف الواجهة الأخرى.
                وبالعودة شرقا نحو منتجع سيدي فرج السياحي قررنا أن نعرج على فندق شهير وفسيح محاذي للشاطئ، ذو أربعة نجوم، وهو من أشهر فنادق المنطقة نظرا لتوفره على قاعة اجتماعات كبرى تستقطب على مدار السنة نشاطات الوزارات والمؤسسات المختلفة فضلا على نشاطات الأحزاب السياسية.
                هذا الفندق الذي تحسنت خدماته مقارنة مع السنوات الماضية والذي يستغله مستثمر لبناني بموجب عقد مع المالك الأصلي، يكلف قضاء ليلة واحدة  به في غرفة فردية 10100 دينار أما الغرفة التي تتسع لشخصين فتكلف 15750 دينار وغرفة الثلاث أسرة 18180 دينا، فيما يبلغ ثمن كراء شقة به 20 ألف دينار ( مليوني سنتيم ) لليلة الواحدة ويضمن الفندق ضمن الخدمات المقدمة للزبائن فطور الصباح وخدمات المسبح والشاطئ الخاص المفتوح أيضا للعامة لكن بدفع 1500 دينار لدخول الشخص الواحد.
                ويعد فندق الرياض من بين الفنادق القليلة التي أدرجت تخفيضات بمناسبة موسم الاصطياف  ، حيث يخصم نسبة 10 بالمائة لليلة الرابعة و20 بالمائة لليلة السادسة.
                منتجع الشيراطون... لمن استطاع إليه سبيلا
                يعتبر " شيراطون نادي الصنوبر"  أفخم وأغلى  فندق في الضاحية الغربية للعاصمة وهو المنتجع الأول من فئة الخمس نجوم في الجزائر العاصمة ويحتوي على شاطئ خاص ومسبح ونوادي عديدة وخدمات أخرى، و يصل عدد غرفه إلى 419 غرفة وجناح.
                وتتراوح أسعار قضاء الليلة الواحدة في غرفة عادية 2,6 مليون سنتيم إلى 3,6 مليون سنتيم، بينما تتراوح أسعار أجنحته بين 10,1 مليون سنتيم ( جناح جونيور ) و 15,6 مليون للجناح الرئاسي و17,8 مليون سنتيم لليلة الواحدة في الجناح الدبلوماسي.
                ويعد هذا المنتجع من بين أرقى الفنادق التي تستفيد من حركة سياحة الأعمال فضلا عن نزول البعثات الدبلوماسية الأجنبية، شأنه في ذلك، شأن فندق الهيلتون بالصنوبر البحري.
                ومن بين الفنادق الفخمة ذات الـ 5 نجوم نجد فندق الواحات " وازيس " بحي حسين داي الذي يقتصر النزول به هو الآخر في الغالب على رجال الأعمال والدبلوماسيين و الاثرياء، كون أن ثمن المبيت في غرفه لا يقل عن 1,2 مليون سنتيم لليلة الواحدة.
                وتتراوح أسعار قضاء الليلة الواحدة في أجنحته بين 2,1 للجناح الصغير و 12 مليون سنتيم في الجناح الرئاسي.
                وأرجعت مديرية السياحة بالعاصمة في تصريحات سابقة سبب غلاء أسعار الفنادق إلى "قلة العرض"إذ أن الحظيرة الفندقية بعاصمة البلد تعرف عجزا كبيرا ونقصا فادحا.           ع.أسابع
                متعاملون في مجال الفندقة بثاني اكبر مدن الجزائر يشتكون 
                الوكــــالات السياحية تخدم الوجهــــات الخارجيـــة والزبون يبحث عن غرفــــة وفقط
                ستتعزز الحظيرة الفندقية بوهران بـ101 مؤسسة فندقية في آفاق 2019، حيث تتباين نسبة تقدم أشغالها مابين 90 بالمائة و20 بالمائة وعندها ستتمكن الولاية الساحلية من تسجيل أكثر من 260 مؤسسة فندقية ستساهم في تسهيل إقامة المشاركين في الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها الولاية سنة 2021، إلى جانب القرية الأولمبية أيضا. 
                ولكن يبقى السؤال مطروحا «ما مصير هذه الفنادق بعد إنتهاء الألعاب المتوسطية؟ وهل هذه الإنجازات ستساعد على ترقية السياحة في وهران كعاصمة متوسطية وبالجزائر عموما؟ وهل يكفي إنجاز الفنادق دون مراعاة عوامل أخرى؟ وهي أسئلة لم تجد لحد الآن إجابات كافية كون المنظومة السياحية هي مجموعة عوامل متكاملة تبدأ من إشراف الدولة على القطاع إلى تصرفات أبسط مواطن في الشارع، فهل يكفي أن نبني الفنادق في ظل تراجع مستوى وعي المواطن بأهمية السياحة كمورد خارج المحروقات من شأنه دعم الخزينة وتحريك عجلة النمو. حاولنا طرح هذه الأسئلة وغيرها على بعض العاملين في القطاع بوهران..
                الوكالات السياحية تتسابق على الوجهات الأجنبية 
                قال السيد محمد وهو صاحب فندق 3 نجوم بمنطقة عين الترك الساحلية، أن دور الدولة مهم جدا في وضع ضوابط السياحة في البلاد مثلما يحدث في كل الدول التي تعتمد على السياحة كدخل قومي لها، إلى جانب دور الوكالات السياحية التي قال أنها تعمل فقط على إخراج الجزائريين لبلدان أخرى ولم تلتفت لتطوير السياحة الداخلية، وبالتالي فالمواطن الذي تستقطبه هذه الوكالات بالترويج لوجهات أجنبية وبأسعار معقولة، أكيد لن يفضل الوجهة الداخلية التي لا تقدم ذات الخدمات وأسعارها مرتفعة.
                 ومن أجل تدارك هذا النقص يواصل السيد محمد إنهاء إجراءات إنشاء وكالة سياحية خاصة به، ويسعى أيضا للحصول على رخصة لتسيير الشاطئ المحاذي للفندق حتى يطور خدمات التكفل بالسياح الذين يقصدون وهران، حيث أوضح أن السياحة كذلك ثقافة لدى المواطنين سواء القاطنين بالمناطق السياحية أو السياح في حد ذاتهم. الجزائريون حسبما أضاف المتحدث لا يفقهون أسس السياحة والإقامة في فنادق فبعض العائلات تصطحب معها أطفالها وتأخذ غرفة بسريرين وباقي الأفراد تفرش لهم في الغرفة ما يجلبونه معهم وهذا عوض أخذ غرفة عائلية لأنها أغلى ثمنا، رغم أن العائلات الجزائرية عندما تخرج للسياحة في تونس أو تركيا أو غيرها مثلا تخضع للضوابط السياحية الموجودة.  
                وبالنسبة للموارد البشرية المؤهلة لتقديم خدمات السياحة بالفنادق، فأفاد السيد محمد أنها شبه منعدمة، وبالنسبة لفندقه فإن مطعمه مغلق من جهة لعدم وجود يد عاملة مؤهلة رغم حملها لشهادات التكوين، التي يعتبرها المتحدث غير كافية، لأن تكوين اليد العاملة المؤهلة للخدمات السياحية يجب أن يتم في مدارس ومعاهد متخصصة، ومن جهة ثانية لضعف الإقبال هذا الموسم الذي نقص فيه عدد السياح وحتى المصطافين وذكر في هذا الصدد «منذ 3 سنوات تقريبا ضعف إقبال السياح والمصطافين على الفنادق وحتى على البحر وهذا تزامنا و انخفاض أسعار الخدمات السياحية في تونس التي أضحت تستقطب آلاف الجزائريين وبأسعار مقبولة وخدمات راقية، مما غيًب السياح عن الوجهات الجزائرية خاصة صيفا» ويعتبر هذا الموسم حسب السيد محمد أضعف موسم.
                ومن بين النقائص التي ذكرها المتحدث والتي تحول دون تطور الفعل السياحي في الجزائر، هي تحول العديد من الفنادق لـ"مراكز للغراميات واللقاءات المشبوهة مما ينفر العائلات وحتى الشباب الرافض لهذه الممارسات"، معلقا أن منطقة عين الترك ألصقت بها سمعة الملاهي الليلية وما ينجم عنها مما أساء لها. وأفاد السيد محمد أنه بالنسبة لفندقه تأتيه عائلات في كل موسم أصبحوا زبائنه  ومعروفين لديه، لأنه يطبق قواعد صارمة لفرض الاحترام والنظافة والتكفل اللائق بالعائلة أو حتى بالشباب الذين يقصدونه والذين سرعان ما ينضبطوا وقواعد الاحترام الموجودة ومن هنا فا للفندق سمعة طيبة عبر الكورنيش الوهراني مثلما أكد السيد محمد. 
                أما عن الخدمات السياحية التي يجب توفيرها خارج الفندق فهي الأمن، فمثلا في عين الترك، غالبا ما يتعرض السياح لاعتداءات ومنهم من لم يعد أبدا للجزائر بعد الاعتداء الذي وقع له خاصة ليلا، لأن السياح الأجانب يفضلون المشي ليلا و الاستمتاع بنسمات البحر ومن المفروض أن المدن الساحلية لا تنام في الصيف على الأقل وهذا عكس ما يحدث في عين الترك التي تصبح مدينة ميتة بمجرد أن يبدأ الظلام. و بالنسبة للأجانب غالبا ما يأتون لعين الترك في مهمة عمل وليس للسياحة وبالتالي يحتاجون لقضاء ساعات راحة والتعرف أكثر على المدينة.
                للعلم فإن أسعار غرف فندق السيد محمد تبدأ من 5000دج بالنسبة للغرفة العادية لشخص واحد مع غياب المطعم، ويبرر المتحدث هذا كون الغرفة بها حمام وسرير بأفرشة عصرية وأغطية بأفرشة بماركات معروفة إلى جانب النظافة العالية و الاستقبال الجيد. 
                مطاعم مغلقة و مسيرون يشتكون  من نقص العمالة 
                من جهته، أكد السيد أمين وهو صاحب فندق 4 نجوم بوهران المدينة، أنه يمكن تصنيف الفنادق لصنفين، الأول ينشط الحركية بفضل الاتفاقيات مع المؤسسات والشركات سواء الوطنية أو الأجنبية، والثاني ينشطها بواسطة أعمال تنفر العائلات.
                فحسب السيد أمين أنه في ظل غياب ثقافة السياحة و الفندقة والخدمات الراقية، يلجأ العديد من أصحاب الفنادق إلى إبرام اتفاقيات مع بعض الشركات والمؤسسات من شأنها أن تمنح تخفيضات لعمال و إطارت تلك المؤسسات ومن جهة ثانية تضمن زبائن لفندقها، وهذه طريقة لاستقطاب هؤلاء الزبائن في مراحل خارج الاتفاقية عن طريق تقديم خدمات لهم في المستوى تجعلهم يعودون للفندق في إطار سياحي وليس في مهمة عمل، أما الصنف الثاني من الفنادق وأغلبها غير مصنف أو بصنف متدني من النجوم فيلجأون لتوفير غرف تعتبر ملاذا لشباب مشبوهين وهذا بعد نفور العائلات بسبب التدني كذلك في الخدمات حيث لا توفر هذه الفنادق سوى غرف بسيطة للنوم فقط. 
                وفي ظل هذا الوضع يصنف السيد أمين فندقه في الصنف الأول أي الاعتماد على الاتفاقيات مع المؤسسات والعمل على تقديم خدمات لهم في المستوى، رغم أن السيد أمين يشتكي كذلك من عدم وجود اليد العاملة المؤهلة للخدمات الفندقية، حيث رغم حصولهم على الشهادات التكوينية إلا أنهم في الميدان يرتكبون أخطاء تؤدي بعض المرات لنفور الزبائن وخاصة في الطبخ  فهم لا يتقنون تحضير الكثير من الأطباق حتى التقليدية الجزائرية لدى يضيف المتحدث أنه خلال تنظيم ملتقيات أو تظاهرات كبرى بالفندق يتم الاستعانة بمتعهدي الحفلات لتحضير الأطباق وكل ما يلزم للمناسبة. 
                ومن جهة أخرى، إنتقذ السيد أمين تصرفات و سلوكات الجزائريين الذين يتعاملون مع الفنادق مثل تعاملهم مع تأجير الشقق لدى الخواص غير منضبطين بقواعد الفندقة، فبالإضافة لتفضيلهم التواجد في الغرف الصغيرة رغم العدد الكبير لأفراد العائلة، أنهم يلجأون للأكل سواء في الغذاء أو العشاء وحتى فترات تناول القهوة والشاي، خارج الفندق يعني يتحول الفندق مهما كان تصنيف نجومه إلى مرقد فقط، لدى نجد العديد من الفنادق يتخلون عن فتح المطاعم إلا للزبائن المندرجين تحت إطار الاتفاقيات، وبهذا يتساءل السيد أمين كيف يمكن ترقية السياحة في ظل هذه التصرفات؟ ويوضح المتحدث أيضا أنه حتى الأجانب فغالبيتهم لا يأتون للسياحة في المدن الكبرى مثل وهران بل فقط لمهمات العمل وبالتالي فلا يمكن اعتبارهم سياحا كونهم يفضلون الصحراء، كما أنهم لا يجدون ما يبحثون عنه في الفنادق التي غالبا ما يكونوا قد سئموا منها لكثرة سفرهم، فمثلا بوهران كما يشير المتحدث لا يوجد مسار سياحي واضح يمكن إخضاع الزبون له فما عدا «سنتاكروز» وسيدي الهواري والتي يقصدها السياح بإمكانياتهم الخاصة، لا يوجد مكان آخر مهيأ للسياح رغم الثروة الأثرية والتراثية التي تتوفر عليها الولاية، باختصار يقول السيد أمين ثقافة السياحة تبنى من طرف الجميع وليس كل واحد يغرد وفق رغباته لوحده، يجب ضبط الأمور قانونيا وتنظيميا والعمل على ترقية الحس المدني للجزائريين.
                 «سياحة التخييم»   الحلقة المفقودة 
                وأثناء جولتنا العملية، عرجنا على مركز للتخييم تابع لإحدى المؤسسات الوطنية مخصص لعائلات وأطفال عمال تلك المؤسسة من مختلف ولايات الوطن، مكان جميل جدا مركز يمنحك الراحة و الاسترخاء، مساحات خضراء غابة صغيرة وقريب من البحر، قال لنا أحد العمال الذي وجدناه هناك عند دخولنا أن الشاليهات عائلية بالمخيم ويدفع العامل الذي يرغب في التخييم مبلغ 1000دج عن كل شخص من أفراد عائلته وهذا يعتبر مبلغا رمزيا لقضاء عطلة مريحة، ورغم هذا فالإقبال في تناقص مثلما أضاف دون تفسير الأسباب. 
                وبذات المركز وجدنا السيد مخطار وهو مدير مخيم وأكد أنه يمتهن هذا النشاط منذ 1987 ولكن لم يمارسها خلال العشرية السوداء ليعود إليها بعد عودة الأمن و الاستقرار، استفاد السيد مخطار هذا الموسم من كراء نصف من مخيم  المؤسسة الأم، من أجل تنظيم مخيمات صيفية للأطفال وتأجير الشاليهات للعائلات في طريقة للاستثمار وضمان دخل إضافي لخزينة المخيم، وجدنا السيد مخطار في حالة قلق وحيرة لأن شهر أوت بدأ يعد أيامه وتنشيط المخيم لم ينطلق، ما عدا بعض الشباب الذين أجروا شاليهات لقضاء عطلة جماعية قدموا من مناطق مختلفة من الوطن. يقول السيد مخطار أن الجزائري دائما يبحث عن «السمين والرخيس» يعني أحسن الخدمات بأقل أسعار، وهذا غير ممكن تحقيقه في ظل الظروف الحالية، ولكن هذا الطلب قد يجده في بلدان أخرى رأسمالها السياحة ولها ظروف مناسبة لتوفير ذلك. 
                ويرجع المتحدث بعض أسباب غياب الجزائريين عن التخييم في المخيمات الصيفية التي يستأجرها الخواص مثل وضعيته، إلى إسناد المهمة للوكالات السياحية على أساس أن تقوم هي بجلب السياح وهذا وفق ما يخوله لها القانون حيث تقوم بالتبادل وتنظيم الرحلات والتخييم، مما يضطر السيد مخطار للنشاط تحت غطاء وكالة سياحية، ولكن هذه الأخيرة حسب ذات المصدر تتلاعب كثيرا في توجيه السياح سواء نحو مراكز وفنادق أقل ثمنا وأسوأ خدماتيا، ولا تكشف لهم الحقيقة حتى يتفاجؤوا بالوضع، أو تعمل على توجيههم نحو وجهات أجنبية تتعامل معها، وبالتالي فغياب الشفافية لدى هذه الوكالات يساهم أيضا في نفور السياح الداخليين، وأوضح السيد مخطار في هذا الصدد أنه سيعمل هذا الموسم تحت غطاء فدرالية لترقية السياحة عوض الانضواء تحت لواء وكالة سياحية. 
                ومن بين الأسباب التي عرقلت إنطلاق نشاط التخييم وفق ما شرحه لنا السيد مخطار، هو تأخر الحصول على تأشيرة تنشيط مخيم صيفي التي تمنحها وزارة الشباب والرياضة، حيث يتم إيداع الملفات في فبراير من كل سنة ويتم الحصول عليها في شهر ماي ليكون لمدراء المخيمات الوقت الكافي لتحضيرات هذه المخيمات وكل الإجراءات لضمان موسم ناجح، لكن هذا العام يضيف أنه تحصل على التأشيرة في جويلية مما أثر على السير العادي لنشاطه الذي يتم عن طريق إتفاقيات مع جمعيات ومنظمات لجلب الأطفال للتخييم لفترات متباينة، ولكن هذا لا يمنع كما أشار من كراء شاليهات للعائلات، خاصة هذا الموسم الذي حسبما كشف يوحي بأنه سيكون أضعف نشاطا لعدم الإقبال الذي أرجعه البعض كذلك للتقشف الذي منع الكثيرين من الاستمتاع بالتخييم. 
                علما أن السيد مخطار يؤجر الشاليهات ب 2500 دج للشخص الواحد، مع توفير خدمات في المستوى مثل النظافة والمطعم والترفيه، وأشار المتحدث أنه يسعى للحصول على رخصة الإستثمار في المخيمات ليس صيفا فقط بل على مدار السنة، وهو نوع من الاستثمار لازال غائبا كما اضاف في بلادنا، وقد حدد بعض الأماكن التي يمكنها أن تحتضن مشروعه بوهران في انتظار تجسيده. 
                وخلص السيد مخطار إلى أن هجرة الجزائريين لوجهات أجنبية يعود أساسا لثقافة السياحة لدى تلك البلدان، والتي تبدأ من الاستقبال ليس فقط في الفنادق والمخيمات بل حتى في الشارع كل المواطنين مندمجين في المنظومة السياحية، الباعة وأصحاب الطاكسيات والحافلات والمحلات والمرشدين السياحيين والأمن والبلدية وعمال النظافة وووو، كل فئات المجتمع مندمجة لترقية السياحة، لأن المهمة ليست مهمة الدولة فقط بل جميع فعاليات المجتمع والإدارات والبنوك وغيرها، لهذا نجحوا في استقطاب الجزائريين الذين أيضا يتميزون بخاصة وهي أنهم ينضبطوا مع القواعد السياحية خارج الوطن ولا ينضبطوا معها داخل الوطن، وهذا الأمر الذي يجب بحثه لأقلمة العقلية الجزائرية مع كل ما هو جزائري. 
                هوارية ب






                كشف صاحب الميدالية الأولمبية الأخيرة للقفاز الجزائري في ألعاب سيدني 2000 محمد علالو ، أن الملاكمين الجزائريين الذي خرجوا من مختلف الأدوار لم يظهروا  بالمستوى المنتظر منهم لأسباب مختلفة ، بداية بقداش الذي خرج من الدور الأول في وزن (69 كلغ) لتأخره في  تحضيراته ، شانه شأن حماشي المنهزم أمام البرازيلي في (56 كلغ) رغم تأثير الجماهير و التحكيم على ممثل الجزائر، و أكد علالو مدرب المجمع البترولي أن  الثنائي شعيب بولودينات في وزن (91 كلغ) و شادي عبد القادر بالنسبة لفئة (64 كلغ) خالفا كل توقعات رغم خبرتهما في مثل هذه المحافل ، مضيفا " لم نر لقطات كبيرة من شادي  الذي كان من بين المرشحين للذهاب لأدوار متقدمة . اما بالنسبة لرضا بن بعزيز فمشاركته كانت مقبولة جدا خصوصا أنها الأولى و كان قاب قوسين او أدني للتأهل للدور نصف النهائي لكن خانته الخبرة . و عن عبادي الياس ، أظن أن منافسه الكازاخستاني كان أحسن منه في الحلبة و تفوق عليه". و بخصوص بن شبلة ، أفاد علالو أن الفرصة مواتية له حتى يعيد الاعتبار لنفسه بعد ان سرقت منه الميدالية في بكين 2008 و الإقصاء المفاجئ في ربع النهائي في لندن 2012 رغم صعوبة مأموريته اليوم ضد البريطاني جوشوا المتأهل بالضربة القاضية" ، في حين قال عن ثاني الآمال الجزائرية المتمثلة في ثالث العالم فليسي محمد أنه إن نجح في تخطى المنازلة الأولى التي دائما ما يجد فيها صعوبة سيكون قادرا على الوقوف في منصة التتويج ، بدوره يرى علالو محمد التحكيم في الفن النبيل تتحكم فيه جماعات معينة و دائما ما نشاهد هدايا للدول المستضيفة مثلما حدث في الألعاب الأخيرة بلندن أين قسمت هدايا على بريطانيا ، ليختم حديثه عن الأسباب الكامنة وراء  عدم تحقيق أي ميدالية  أولمبية منذ سيدني 2000 التي أرجعها لقلة الاهتمام و بالاختصاص من الجهات المعنية رغم كل ما حققه للرياضة الجزائرية. 






























                دعت لفتح الحدود وغازلت نظام المخزن

                نعيمة صالحي: "أنا أقوى امرأة في الجزائر"

                  رافعت نعيمة صالحي رئيسة حزب العدل والبيان أمس في مقابلة مع جريدة الكترونية مغربية إلى إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر والرباط متناسية مبررات الموقف الرسمي الجزائري الممثل في إغراق نظام المخزن للحدود الغربية بقوافل سموم المخدرات.
                  وقفت رئيسة حزب العدل والبيان بحسب ما نقلته جريدة المغرب اليوم على لسانها في صف النظام المغربي، حيث دعت إلى ضرورة إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر والممكلة المغربية وذهب إلى أبعد من ذلك حين قالت "نأمل فض النزاع بين البلدين وفتح الحدود" مخالفة بذلك الموقف الرسمي الجزائري الذي يؤكد في كل مناسبة أن الجزائر ليس لها أي مشكل مع النظام المغربي وليس طرفا في أي نزاع إلا أن الجزائر تتمسك بمبدأ الشرعية الدولية والقاضي بحق الشعوب في تقرير مصيرها، كما تناست نعيمة صالحي التي وصفت نفسها بالمرأة القوية أن إعادة فتح الحدود بين الجزائر والمغرب سيكفل المجتمع الجزائري واقتصاده ضريبة غالية، حيث لم تسلم الجزائر من قوافل الحشيش المغربي والحدود مغلقة فكيف تسلم منه في حال إعادة فتح الحدود، كما أن فتح الحدود سيشجع من مافيا التهريب التي حرمت سكان الشريط الحدودي الغربي من كامل المواد المدعمة كالبنزين والأدوية.
                  ويبدو أن نعيمة صالحي تناست حادثة غلق الحدود البرية بين الجزائر والمغرب التي كانت بقرار مغربي إثر تفجيرات إرهابية نفذت فوق تراب المغرب ولم يكتفي النظام المغربي بهذا فقط بل ذهب إلى أبعد من ذلك حين اتهم الشعب الجزائري بالإرهاب.
                  وتحدثت صالحي في حوارها عن وجود "لوبي يهودي مؤثر بالجزائر" ويتمثل في   "نادي روتاري الجزائر مشيرة إلى أن هذا النادي من تأسيس الماسونية وهو يشكل خطرا على الجزائر، ويعمل على تدمير الأخلاق والعقيدة في نفوسهم، كما سعى إلى تفكيك الأسرة الجزائرية ودمر المنظومة التربوية والاقتصادية.
                  كما تحدثت هذه الأخيرة عن التغييرات التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا في جهاز المخابرات مؤكدة أنها "تغييرات لا تكفي لإقامة دولة الحق".
                  رضوان.م
                   
                  التعليقات

                  (8 )

                  1 | MOHAMEDSAID | ALGERIA 2016/08/13
                  ...لا أضن أن هناك من لا يرغب فتح الحدود بين الشعبين الجارين الشقيقين..لكن المشكل هو اللغم والقنبلة الموقوتة التي زرعتها اسبانيا وحليفاتها قبل خروجها من الساقية الحمراء ووادي الذهب..فقد انسحبت وتركت المدان خاليا من أية سلطة تديرها...وبناء على اتفاقيات سرية مع المرحوم الملك الحسن الثاني تقضي بتخليه نهائيا عن مغربية المدينتين سبتة وامليلية وجزر فاطمة اصالح اسبانيا مقال السكو عن المسيرة الخضراء..المشكل هو الصحراء الغربية..وحله هو الذي يعيد اللحممة بيننا...والأمل معقود على عقلاء البلدين لإيجاد المخرج الذي يرضي كل الأطراف المعنية’لا يكون فيها غالب وا مغلوب.... وربما لو تدخل التعديلات المناسبة على حل الحكم الذاتي المقترح كأن تضمن الاستفتاء بعد كذا سنة مثلا..لكان هو الحل الذي يجنبا الكارثة المحتمل حدوثها .فنحن شعب واحد بحكومتين أو بنظامي حكم مختلفين....مارأيكم. meds.dz54@yahoo.com
                  2 | بوعلام | العين 2016/08/13
                  نعيمة الطاليانية...
                  زيد يا بوزيد

                   2016/08/13
                  maa enti Dalila
                  4 | محمد ـ عنابة | الجزائر 2016/08/13
                  بشوية عليك يا نعيمة ـ’ كشما يصري فيك
                  5 | عبده | DZ 2016/08/13
                  انت أخوى امرأة في الجزائر
                  6 | NOUREDDINE | OUJDA 2016/08/13
                  كم عمرك ياسي رضوان ؟ يبدو أنك تزور الحقائق ،المغرب لم يغلق الحدود وإنما فرض تأشيرة على الفرنسيين ذو الأصول الجزائرية ،وكان على الجزائر أن ترد بالمثل ولكن فضلت إغلاق الحدود. أضف إلى ذلك مرت سنين عن هذه الواقعة .والمغرب أيضا يشتكي من إدخال حبوب الهولسة من طرف الجزائريين .ورغم ذلك لا نتهم النظام لكن المتهم هم مافيا التهريب من الجانبين .
                  7 | فلاوسن | ALGERIA 2016/08/13
                  كيف لا وقد رضيت ان تشاركك غيرك في زوجك
                  فبالنسبة اليك فتح الحدود لعبة تتسلي بها لانك لا تعرفين الخاطر التي تحاك ضد الجزائر وراء هده الحدود
                  واهل مكة ادرى بشعابها
                  الجزائرية
                   2016/08/12
                  تعاني هذه المرأة من النرجسية القاتلة وعقدة البارانويا.مغرورة بشكل فظيع و تتكلم ثم تناقض نفسها .تصوروا فقط المهام التي أوكلت إليها وهي خريجة الجامعة عام 1992 انتهازية صريحة .قالت في تصريح سابق أنه بإمكانها تسيير 10 بلدات وتعني عشر بلدان.للّه في خلقه شؤون.ملء السنابل تنحني تواضعا والفارغات رؤوسهن شوامخ.لو ملكت ذرة من الإحترام لنفسها لما صرحت بكلام يخالف رأي بلدها وشعبها صحيح إن لم تستحي فافعل ما شئت.لتبحث عن مغربي واحد صرح بما يصرح به هؤلاء البلهاء بوسائل إعلامية مخزنية حاقدة على دولتنا؟





                   
                  
                                                 
                  
                  أحصت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية سعيدة خلال السداسي الأول للسنة الجارية 2016 تورط 49 امرأة و 41 قاصر من بين 1143 شخص تم توقيفهم عقب معالجة 869 قضية إجرامية أبرزها جرائم السرقات بـ 197 قضية تليها أعمال عنف مختلفة بـ 179 قضية و السكر العلني الفاضح بـ 135 قضية و جرائم المخدرات بـ 77 قضية و السب و الشتم 56 قضية و السياقة في حالة سكر 37 قضية ، حمل أسلحة بيضاء محظورة 36 قضية 
                  و حيازة مشروبات كحولية بـ 27 قضية كما سجل خلال نفس الفترة 15 قضية تتعلق بالعنف ضد الأصول في سياق آخر و في إطار حصر ومضايقة مروجي وناقلي المشروبات الكحولية بدون رخصة و محاربة الاتجار بالمخدرات و المؤثرات العقلية  فقد تم حجز 10295 وحدة من مختلف الأنواع و 1591 قرص مهلوس و 1,198 كلغ من الكيف المعالج و ضمن ذات الجهود الرامية لتضييق الخناق على الشبكات الإجرامية نفذت فرق الشرطة القضائية484 عملية شرطة مكنت من توقيف 206 شخص اثر تورطهم في قضايا مختلفة من بينهم 24 شخص كانوا محل بحث من طرف العدالة.

                  تدخلت مصالح الحماية المدنية بوهران من أجل تحويل جثتي  سيدة و مسن إلى مصلحة حفظ الجثث .
                   الضحية الأولى سيدة تدعى "ح. ك" في عقدها الثالث عثر عليها ملقاة على الأرض جثة هامدة داخل مسكنها بحي "بلاطو " ليتم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بلاطو من اجل إخضاعها للتشريح.
                   أما الجثة الثانية فهو مسن يبلغ من العمر 83 سنة عثر عليه متوفى بالطريق العمومي بسيدي البشير دائرة بئر الجير و عليه آثار جروح خفيفة على مستوى الرأس ليتم تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أول نوفمبر بإيسطو وتمت العملية بحضور عناصر الدرك الوطني .




                   
                  
                  مثل  أمام ممثل الحق العام لدى محكمة الجنح بوهران متهم في الثلاثينات من العمر متابع قضائيا بتهمة الاحتجاز والفعل المخل بالحياء باستعمال العنف ضد سيدة في عقدها الرابع،مطلقة وأم لثلاثة أطفال حيث أصدر ضده أمر إيداع بالحبس المؤقت.
                  تفاصيل قضية الحال تعود إلى الأيام الفارطة بحي الشهداء عندما تقدمت سيدة في عقدها الرابع بشكوى لدى مصالح الأمن والتي كانت في حالة يرثى بها،تفيد أنها تعرضت للتحويل بالقوة من قبل المتهم الذي استغل ظروفها بعد توجهها  يوم الواقعة إلى ذات الحي لرؤية أطفالها،وهو الأمر الذي لم يتقبله طليقها،ليقوم بطردها بالقوة،فتجد نفسها في الشارع في حالة مزرية،وهو ما استغله المتهم الذي عرض عليها المساعدة موهما إياها أنه سيقوم بمساعدتها  فنقلها على متن سيارته و توجه بها إلى أحد المساكن بوهران و قام باحتجازها لعدة أيام مجبرا إياها على ممارسة علاقة محرمة بالقوة وبالعنف،إلى أن قامت بالفرار بعد غيابه،حيث أقدمت على رمي نفسها من الطابق الأول،الأمر الذي تسبب لها في جروح وإصابات،تم نقلها من طرف مصالح الأمن إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لتلقي الإسعافات الضرورية كما تحصلت  الضحية على شهادة طبية،في حين فتحت ذات المصالح تحقيقا أسفر عن توقيف المتهم وتحويله للتحقيق ثم على العدالة .


                  تطرقت  محكمة الجنح بوهران   لجنحة السرقة بالكسر، حيث قام كهل بسرقة منزل جاره  الكائن بنفس العمارة التي يقطن فيها و قد طالب الطرف المدني بتعويض قدره 86 مليون سنتيم مع تمسكه بشكواه لتقضي المحكمة في حقه بعامين حبسا وغرامة مالية.
                  المتهم أنكر الأفعال المنسوبة إليه كما تم مواجهته بالدلائل المتمثلة في القرص المضغوط الخاص بكاميرا المراقبة التي صورته و هو ينفذ عمليته الإجرامية من  خلال 13 مقطعا.
                  أحداث القضية انطلقت بتاريخ العاشر من شهر جويلية الماضي، عندما قام الضحية بتحريك شكوى في حق مجهول عن عملية السرقة التي طالت منزله و ذكر بأنه كان غائبا و قد كلف جاره بحراسة شقته ليخبره يوم الوقائع بما لحق بمنزله من ضرر جراء عملية السرقة. حيث تم السطو على الأموال و مجموعة من الأغراض و قد بلغت قيمة المسروقات 86 مليون سنتيم.
                   مصالح الأمن باشرت التحريات لتتقدم إحدى الجارات و تسلم الضحية قرصا مضغوطا عن كاميرا مراقبة خفية كانت موضوعة بالعمارة، فتبين بأن المتهم " ب .ج" كان يتصرف بطريقة مشبوهة و كان يتردد كثيرا أمام منزل الضحية ، حيث بين القرص 13 مقطعا،  تبلغ مدة المقطع الواحد 10 دقائق ، و كلها كانت تظهر بأن المتهم هو الشخص الوحيد الذي كان يتردد كثيرا أمام منزل الضحية.
                   التحقيق القضائي أثبت بأن الحارس هو المذنب، حيث أودع رهن الحبس المؤقت بعد 15 يوما من التحقيق ليحال أمام المحكمة  أين تمسك الضحية بشكواه فيما أنكر الجاني كل التهم المنسوبة إليه.




                  في إطار تحسين الخدمة العمومية و تمويل تنفيذمشاريع إستثمارية في  قطاع الكهرباء بمختلف  مناطق ولاية غليزان ، كشفت مؤسسة توزيعالكهرباء و الغاز  للغرب أن مصالحها  أطلقت حملة  لجمع أموالها و ديونها التي هي على عاتق زبائنهاالمخالفين بدفع مستحقاتهم و الموزعين في القطاع العام و الخاص  بغرض  تسديد المبالغ الماليةالمترتبة عن إستهلاكهم للكهرباء منذ سنوات  و التي تقدر بما يزيد عن  82  مليار سنتيم عبر حملات التحسيس  بتسديد الفواتير، كما أن الشركة قد لجأت إلى قطع التموين بالكهرباء علىالمشتركين  العاديين  الممتنعين عن سداد الدين من أجلإستخلاص هذه المستحقات لتمويل تنفيذ مشاريع إستثمارية في  القطاع  و قدرت هذه الإستثمارات ب1337 مليون دينار ، و على  زبائنها  الممتنعين الإلتزام  بتخليص الفواتير بما يسهمفي زيادة  مداخيل الشركة  و مما يسمح بالتكفل بطلبات  المواطنين في مجال إيصال هذه الطاقةالحيوية ، بالإضافة  إلى جملة من  الإجراءات القانونية المتخذة ضد المتأخرين و المحددة بقطع التياربعد 15 يوما من صدور الفواتير  و إحالة بعض الملفات على الجهات القضائية  ، و هكذا وصلت ديون المؤسسة بغليزان  إلى غاية نهاية جويلية الماضي 45 مليار سنتيم لدى الزبائن العاديين والتجار . للإشارة فإن  عدد زبائن الكهرباء بالولاية  يصل إلى حوالي 152 ألف  زبون و قرابة 66ألف عدد زبائن الغاز . 



                   كشفت  مديرية الصحة بولاية غليزان عن تسجيل أكثر من مائة  حالة تسمم غذائي ، و ذلك منذ الفاتح جوان الماضي إلى غاية نهاية الأسبوع ، و قد استقبلت المؤسسات العمومية  الإستشفائية و مؤسسات الصحة الجوارية  جميع الحالات المسجلة  على مستوى العديد من البلديات للعلاج  بحسب ما أوضحته  المديرية . و من  أهم المواد الغذائية الاستهلاكية  المتسببة في هذه التسممات و التي تشكل أكبر نسبة من حالات التسممات المسجلة  البالغ عددها 104 حالة ، المرطبات و الحلويات و الحليب و مشتقاته و البطيخ  ، علاوة على بعض الحالات ناتجة عن  تناول الوجبات  في الأعراس و المواسم  ، و من ناحية  أخرى  قلة  وعي المستهلك تعتبر من أبرز مسببات التسمم الغذائي  تضيف المصادر التي  تدعو في السياق  لتوخي الحيطة و تفادي المأكولات السريعة في مطاعم و محلات لا تتوفر على أدنى شروط السلامة الصحية و حفظ المواد السريعة التلف قبل استهلاكها خصوصا  في فصل الصيف الذي يشهد تسجيل العديد من حالات التسمم الجماعي بسبب إقبال المواطنين على تناول الوجبات الغذائية ما يؤدي  إلى عواقب وخيمة على صحة المستهلك ، في حين أن غياب  المراقبة المستمرة للمواد الغذائية بالأماكن المخصصة لبيعها  و وسائل نقلها و الوقوف  على مدى احترام الشروط الصحية  من الأسباب أيضا  ، و للحد  منها يجب العمل على  تكثيف الخرجات لتوعية المستهلكين بخطورة التسمم الغذائي و عن الطرق السليمة لحفظ الأغذية و كذا طرق تعامل المستهلك مع الأطعمة و حالات التسمم و تعزيز تحسيس المستهلكين  و المهنيين حول طرق الوقاية من المخاطر الغذائية  لضمان السلامة الصحية  للأغذية طيلة هذه الفترة  . 








                   نجحت مصالح الأمن الحضري الأول بمعسكر نهاية الأسبوع الماضي في  حجز كميات معتبرة من المواد الغذائية قدرت بـ 11 قنطارا و 96 كلغ  وكمية من المشروبات الغازية في إطار  حملة ميدانية واسعة شنتها ذات المصالح لمحاربة ظاهرة التجارة الفوضوية عبرالأرصفة  ،حيث تم حجز المواد الاستهلاكية التي  كانت معروضة للبيع بطريقة غير قانونية من طرف الباعة الفوضويين بأماكن متفرقة من وسط المدينة على غرار شارع الفارابي بالقرب من مسجد الإصلاح ، ساحة ابن باديس ، حي البساتين ، وقد تسبب هذا النشاط في عرقلة حركة المارة عبر الأرصفة بعد احتلالها من طرفهم ، وكذا تشويه منظر المدينة نتيجة مخلفات هذه المواد الغذائية وانبعاث الروائح بسببها ، حيث تمثلت الكميات المحجوزة في 07 قنطار و 89 كلغ من الفواكه  و  02 قنطار و 06 كلغ من الخضر و 02 قنطار من السمك ،إضافة إلى 168 وحدة من المشروبات الغازية ، كما أسفرت هذه الحملة الميدانية عن توقيف 04 أشخاص وإنجاز إجراءات قضائية ضدهم ، فيما لاذ آخرون بالفرار . 




                  زرع في قلبها عشق الصورة و التقاط مناظر وهران الساحرة ، أثارها و معالمها التاريخية ووجوه مارتها في يومياتهم العادية ، بعيدا عن جو عملها في المحاكم و تطبيق العدالة و القانون و الدفاع عن الأبرياء كمحامية لمدة سنوات .
                  احتكاكها كذلك بالفنانين و أهل الأدب و الفن نم في عقلها حب الصورة مما جعلها تقرر دراسته و التغلغل في التحكم في تقنياته ، إنها المصورة نادية مغربي التي أقامت عدة معارض فنية في وهران و سيدي بلعباس وولايات أخرى و تحلم أن تجد صورها صدى وطني ودولي ، فهي من مواليد مدينة العرجون الذهبي بسكرة لكن عاشت طفولتها و مراحل حياتها في مدينتها وهران ، حول جماليات الصورة كان لنا معها هذا الحوار 
                  
                  
                  + كيف تقضي عطلتك الصيفية ؟
                  
                  أقضي الصيف رفقة الأهل و أحبذ كثيرا المشي على رمال البحر و التمتع بموسيقى الأمواج و هي تتكسر خاصة على الرمال أو على الصخور ، مرات أكون خارج الوطن و مرات أحب زيارة مدن آخرى من مناطق الجزائر الجميلة لكن سحر وهران له وقع آخر في حياتي و هوايتي التصويرية .
                  
                  
                  + من الهواية إلى الولوج إلى عالم الاحترافية في الصورة ، ماذا تقولين في هذا الباب ؟ 
                  
يعتبر التكوين من بين الأسباب التي فتحت أمامي المجال لاكتشاف عالم الصورة بكافة تقسيماتها وأنواعها ، واستعمالات الصّورة في مختلف القنوات وأهميّتها ودورها الهام في الإعلام الجديد ، وانطلاقا من قناعتي أن الموهبة والدراسات الجامعية لا تكفي وحدها لتنمية الإبداع وتطويره ،كان لابد من متابعة تكوينات وتدريبات في الأنفوغرافيا وفن التصوير .
                  
                  
                  
                  
+ هل لقيت إقبالا من قبل الجمهور عندما أقمت معارضك في عدة ولايات من القطر الجزائري ؟
                  
                  قدّمت عدة معارض في  سيدي بلعباس ، وهران ، عين تموشنت  حيث عرضت مجموعة من الصّور الفوتوغرافية عن الباهية وهران و عن طفولتي ، فلكل صورة قصة مميّزة أسعى لسردها للمتلقي أو المشاهد الذي يحاول أن يفك شفرات الصورة الفوتوغرافية من خلال التأمل في التفاصيل الصغيرة التي تحوي رسالة معينة تستطيع الصورة إيصالها. 
                  
                  
+ تركزين في أعمالك الفنية على الحياة اليومية للناس ، و تسعين إلى تقديم رؤية مغايرة لما هو موجود في الواقع ، فما تعليقك ؟
                  
                  صوري مستوحاة من الحياة اليومية المعاشة، شخصيات ، مناسبات، طبيعة، صور فنية، تكوينات وغيرها، ورغم تدرجي على أنواع عديدة من الصورة إلا أنني لا أزال أبحث عن نفسي في عالم الصورة الذي لا يقل أهمية عن عالم الكلمة ، خصوصا مع التطور التكنولوجي الهائل الذي اختزل الحدود الجغرافية وسهّل وصول المعلومة في وقت قياسي وتبادلها ، وتتراوح صوري بين التصوير الفوتوغرافي وفن التصميم التصويري والمنسوجات، وبذلك تشكل معا مزيجاً ينبض بالحياة والتواصل من خلال تجسيدها لبيئتي ومعالم ولايتي الجميلة ، كما تعبّر عن وجهات نظري عن الواقع الوهراني.. فأعمالي الفنية تسعى إلى رؤية مغايرة لما هو موجود في الواقع ، حيث أستخدم طريقتي الشّخصية في التّعبير عن ذاتي ، ومن أجل تقديم منظور أنفرد به عن بقية المصوّرين...فأنا عشت بين طبيعة وهران  الخلابة ومعالمها القديمة لذلك أستوحي صوري من المناظر الطبيعية .
                  
                  + ما هي المعايير التي يجب أن تخضع لها الصورة الاحترافية ؟
                  
                  الصّورة لديها معاييرها، التي لا يفهمها إلا المختصون، وفيها أنواع عديدة من الصورة ، فهي قد تبدو للوهلة الأولى بأنها صورة عادية عند المتلقي غير المتخصّص ، لكنها تحمل دلالات عديدة ومعبّرة، حيث تختلف تعابير الرّؤية البصريّة لدى المصوّر من إنسان إلى آخر، كما تتغيّر دلالتها التعبيرية نظرا لاندماجها مع المحيط الذي صورت فيه ...ويجب أن نفرّق بين البورتريه العادي و بين الصورة الاحترافية ، فالصّورة أصبحت أهمّ لغة تستعمل في العالم حاليا ، وتمتلك القدرة على تغيير الرّأي العام، واليوم الدّول أصبحت تتنافس في التّسويق لنفسها من خلال مصوّريها ونوعيّة أعمالهم التي ترّوج لثقافتهم المحلية وإرثهم الحضاري.
                  
                  + ماذا تقولين لنا عن وهران التي تعشقين سحرها ؟
                  سحر وهران يفوق التصور لكن الكثير من سكانها لا يدركون ذلك و ربما يراه السواح خاصة في موسم الصيف الذي يتوافد عليها من كل فج و انا احاول التقاط هذا السحر بكاميراتي و احساسي ينعكس على ذاك الشعور بالسعادة التي اشعر بها في شوارعها و بهاءها و بحرها .




                  "الاكتساب" أحسن طريقة لتعليم الأطفال وإبعاد المدرسة عن الصراعات السياسية أولى الأولويات
                  
                  لا تزال جهود إصلاح المنظومة التربوية في الجزائر على قدم وساق، إذ وبالرغم من الورشات والمحاولات واللجان التي تم تشكيلها لحل مشاكل هذا القطاع، إلا أن الأمور للأسف بقيت مجرد حبر على ورق، والكثير من المراقبين والمختصين لا زالوا ينتظرون صياغة مقترحات، من شأنها الدفع بهذا القطاع الاستيراتيجي الحساس إلى الأمام.
                  وفي خضم هذه الجهود والمبادرات التي تسعى إلى تقديم مقترحات وأفكار كفيلة بإخراج المنظومة التربوية من عنق الزجاجة، يذكر الجميع قيام وزارة التربية بتنصيب لجنة اقتراح حملت اسم "لجنة بن زاغو"، مهمتها تقديم حلول مستعجلة تكون عبارة عن خارطة طريق مستقبلية تسمح في الأخير لقطاع التربية، باللحاق بركب الدول المتقدمة في المجال التربوي، ومن بين الأعضاء الفاعلين الذين اشتغلوا في هذه اللجنة، واطلعوا على جميع كواليس اجتماعاتها ومداولاتها نذكر السيدة مليكة بودالية الكاتبة والمتخصصة في ما يسمى "الاكتساب"، حيث وفي لقاء جمعنا بها أمس بمقر "الجمهورية"، حاولنا في اللقاء الشيق الذي دام قرابة الساعة، معرفة جديدها الأدبي، تقييمها لعمل المنظومة التربوية في الجزائر، أسباب فشل جميع الجهود واللجان التي نصبت من قبل الوزارة، وما هي أهم الحلول لإصلاح هذا الخلل و"العجلة المثقوبة" التي بسببها تعطلت "سيارة قطاع التربية" في بلدنا.
                  الاهتمام بالكفاءة الأساسية
                  ومن بين المقترحات التي تقدمت بها السيدة بودالية لإصلاح ما يمكن إصلاحه من خلل أصاب جسد هذه المنظومة الهامة، "ضرورة الاهتمام بما سمته الكفاءة الأساسية بالموازة طبعا مع كفاءة المواد"، حيث وبعد صدور قانون التوجيه المدرسي لسنة 2008، طالب المشرع بضرورة مراعاة مقاربة الكفاءة من خلال عاملين اثنين هما الكفاءة "الأساسية" و"المواد"، حيث وحسب تصريح محدثتنا فإن الوزارة اهتمت أكثر بالهام (المواد) وتجاهلت الأهم (الأساسية) وهو ما وصفته بالأمر الخطير، وتكمن الخطورة هنا في كون أن الكفاءة الأساسية هي المنصة الحقيقية للسمو بأي منظومة تربوية في العالم، بمعنى آخر أن كل ما ليس مدرسي ولا تعليمي هو ما يضمن النجاح المدرسي في الأخير، وهذا من خلال تزويد الطفل برصيد هام من المدارك الثقافية الأساسية قبل ولوجه عالم الدراسة، عن طريق حساتي السماع واللمس... مشددة على أن هذا المعيار ليس وليد اليوم، بل هو قديم واشتغلت به الأمم العربية به منذ قرون خلت، حيث أن تطور الحضارة العربية ورقيّها، اقترن بالكفاءة الأساسية، التي تعني في مفهومها المبسط، ضرورة تلقين الطفل جوهر الحضارة قبل الدخول إلى المدرسة، وبضماننا التقديم الحضاري نكون قد كسبنا نصف الرهان، لينطلق بعدها الجهد التعليمي في مرحلة لاحقة، إذ يجب علينا هاهنا تحفيظ الطفل أمهات الشعر على غرار قصائد "الشنفرى"، "الأخطل" والفرزدق وجميع كبار الشعراء من أصحاب المعلقات المعروفين في موروثنا الحضاري الغزير، مع العمل على إدخال برامج تعنى بالثقافة الشعبية داخل المدرسة حتى يتوسع ذهن وفكر الطفل، ما يؤدي في الأخير إلى تزويده بمختلف القيم التربوية والإنسانية، التي تساهم في صقله وتنشئته منذ نعومة أظافره. 
                  إخراج المدرسة من حلبة السياسة
                  واستغربت ضيفة "الجمهورية" في السياق ذاته من عدم الاهتمام أكثر بجهابذة الشعر والفلسفة والأدب المعروفين عندنا، على غرار "الجاحظ"، "ابن المقفع" وكتاب آخرين، داعية في نفس السياق إلى إخراج المدرسة الجزائرية من براثن الصراعات السياسية، وعدم جعلها رهينة لهذه المزايدات والتجاذبات التي كثيرا ما تؤثر في مسار التعليمي والبيداغوجي للطفل، معترفة في السياق ذاته أن مستقبل المنظومة التربوية عندنا غامض ولا يزال يحتاج إلى المزيد من الوقت لمعالجة جميع اختلالاته، فالإصلاحات التي لا تكون وفق منهجية علمية ولا تحمل نظرة استشرافية موضوعة على أسس مضبوطة ومتينة، سيكون مآلها الفشل والخاسر الوحيد هنا هو التلميذ، الذي بات اليوم رهينة برامج مدرسية معقدة وصعبة، متسائلة عن سبب تراجع مستوى التلاميذ والطلبة اليوم، ولماذا لم نعد نكوّن نخبة مثقفة كتلك التي تشكلت لدينا في سنوات السبعينات تتقن العربية والفرنسية عن ظهر قلب وتملك ثقافة عامة غزيرة ومتنوعة، ولماذا لا نعود إلى مناهجنا التربوية السابقة لاسيما كتاتيب حفظ القرآن التي خرّجت الكثير من الشباب المتمرس والمتفوق، فسياسة الحزب الواحد سنوات السبيعنات والثمانينات حسبها ساهمت بقسط كبير في تراجع وتهلل المدرسة الجزائرية، وبقيت رهينة لبعض صناع القرار الذين لم يكونوا للأسف مستقلين كلية في قراراتهم، منتقدة سياسة تقسيم النخب في الجزائر وتجزئتها إلى أجنحة وتيارات لا يخدم إلا أطراف أجنبية مغرضة.
                  قصص تنتظر القراء
                  وعن رؤيتها بخصوص طريقة تلقين الطفل وتلمذته، رأت محدثتنا أن أحسن وسيلة لتكوين هذه البراعم، هي الاكتساب من المهد إلى سن الثامنة من العمر، حيث لا نرغمه على القراءة ونحبب إليه السماع والرغبة في التفكير والاكتشاف، ولا نقيده بكتب التلوين حتى لا نقتل فيه روح الإبداع، لتعرج بعدها إلى إنتاجاتها الأدبية الغزيرة التي فاقت الـ50 قصة منها 16 نشرت في فرنسا (2 من قبل داري نشر و14 مدرسة فرنسية)، موضحة أن الكثير من كتبها نقلت من العربية إلى لغة موليير، وأنه مع بداية القرن الـ21 أصبحت العناوين القصصية، تفرض في جميع المدن الأوروبية، باعتبار أن القصة تسهل الدخول بعدها إلى مرحلة القراءة، مشيرة إلى أنها تفضل الكتابة بلغة مباشرة، جميلة وفيها أحيانا أسلوب "التكرار الهادف" مع مراعاة المنطق حتى نحبب للطفل القراءة ونغرس فيه حب السماع والمشاهدة والمطالعة والاكتشاف، بل وتعلم الكثير من المفردات والكلمات، ما يمكنه في النهاية وفي ظرف وجيز من تشكيل قاموس لغوي غني جدا ومتنوع، غير أنها لم تستسغ عدم قيام الكثير من بلديات وطن وحتى الوزارة الوصية (عدا وزارة الثقافة) بشراء قصصها التي تتوافق مع المناهج البيداغوجية، بالرغم من أنها تتناسب مع المقرر المدرسي في بلدنا، مؤكدة أن الكثير من المؤسسات التربوية الفرنسية، قامت باقتنائها لتلامذتها ووجدت فيه العديد من الفوائد والأمور الإيجابية على غرار "اسمها أديبة"، آه لو كان لي حمار"، "يقول: لا ! لا ! لا !"...إلخ... التي من شأنها أن تكسب الأطفال المزيد من المعارف والمدارك العلمية وحتى اللغوية. فهل ينتهي مسلسل إصلاح النظومة التربية في بلدنا أم أنه سيبقى هكذا يتخبط في جملة من المشاكل التي تؤثر فيه وترهن مستقبل ومستقبل أبنائنا التلاميذ ؟   
                  


                  *5 إصابات بعضة جردان يوميا  بحي مصباح  
                  * 1000 عائلة بحي كارمان تعيش فقرا مدقعا 
                  * إعادة عملية الإحصاء للمرة الثانية وسط تنامي بيوت الصفيح  
                   
                  
                  
                  حالة من المأساة لا يمكن وصفها يعيشها سكان الصفيح وهذا ما وقفنا عليه أمس من خلال جولة إلى بعض البيوت القصديرية بعاصمة الولاية تيارت والتي تنامت وبشكل ملفت للانتباه خلال الآونة الأخيرة. 
                  فببعض الأحياء القصديرية التي اختار العديد من المواطنين بناء بيوت من الزنك فيها لعلهم يظفرون بسكن اجتماعي لائق نجد القاطنين بها تعددت شكاويهم والمطلب واحد هو الترحيل .وقد عبّر بعض المواطنين  بحي مصباح عن حالتهم المعيشية الصعبة خاصة مع موجة الحر التي تشهدها ولاية تيارت  و التي تجاوزت 45 درجة بحيث لم يعد لسكان الصفيح القدرة على تحمل مشقة العيش داخل بيوت مبنية من صفائح الزنك في مساحة لا تتجاوز 40 مترا فالحرارة بالداخل مرتفعة إلى درجة أنهم يفضلون قضاء الليلة خارج بيوتهم بالرغم ما يصاحب المبيت في العراء  من خطر  الحشرات الضارة كالناموس و الزواحف و الجرذان  حيث لم يتم برمجة حملات للقضاء على الحشرات باستخدام المبيدات لهذا الموسم.  وضع هؤلاء السكان كارثي فالأمراض منتشرة داخل هذه التجمعات السكنية غير القانونية خاصة منها المتنقلة عبر المياه فأغلب قاطني هذه الأحياء الفوضوية يقطعون مسافات طويلة بحثا عن الماء . وبالمقابل أيضا فقد وقفنا على حالة مأساوية  أخرى و هي  انفجار قنوات الصرف الصحي والأدهى والأمر أن سكان القصدير قاموا بحفر مطامير تجمع الفضلات مما أدى إلى انتشار ملفت للجرذان التي أصبحت تهاجم و تلاحق الصغير و الكبير وكم من حالات لعضات الجرذان سُجلت  قد تتجاوز في اليوم الواحد 05 حالات وأغلب الضحايا أطفال الذين لم يسعفهم الحظ في الذهاب إلى عطلة صيفية أو إلى مخيم صيفي الذي تبرمجه مديرية الشباب والرياضة وبلدية تيارت فهم يصارعون يوميا الموت مع الجرذان. وقد أوضح بعض السكان أن حالتهم لا يمكن تحملها بحيث أنهم  قضوا بهذه البيوت القصديرية أكثر من 10 سنوات فلا كهرباء و لا ماء و لا صحة  فهم يضطرون إلى الربط العشوائي للتزود بالكهرباء  و استعمال مصباح واحد بسبب الأسلاك الكثيرة و المتشابكة  وضعف الطاقة مما يدفع بهم لتدبر أمورهم طيلة السنة ومع ارتفاع درجة الحرارة فإن أغلب الأطفال يعانون من ضيق التنفس والاختناقات المتكررة نتيجة استنشاق هواء ملوث جراء الروائح الكريهة المنتشرة  و المنبعثة من الفضلات والأتربة واهتراء الطرق و تجمع المياه المستعملة متحولة إلى مستنقعات تعشعش بها الحشرات و الحيوانات  وأكد ممن تحدثنا إليهم أن منطقتهم لم تزورها لا جمعيات محلية  و لا فرق طبية قصد الكشف عن حالتهم الصحية المتدهورة بفعل العوامل الطبيعية القاسية التي يتخبطون فيها منذ أكثر من عقد من الزمن.فمدينة تيارت لوحدها تضم حاليا عدة أحياء قصديرية متواجدة بحي كارمان  الذي يضم 1000 عائلة و يعتبر أحد أكبر الأحياء وبالإضافة  إلى حي عين مصباح الذي يقع على بعد 02 كلم من عاصمة الولاية باتجاه دائرة السوقر و يضم أكثر من 70 عائلة تعيش تحت مستوى الفقر و بقيت في طي النسيان وقد باشرت مصالح البلدية في إحصاء شامل لسكان القصدير إلا أنه تم إعادة عملية الإحصاء للمرة الثانية التي لم تكن دقيقة و عرفت عدة  تجاوزات حسبما جاء به مصدر رسمي من مصالح الولاية بحيث  تم إدراج أسماء لأشخاص لا يحق لهم الاستفادة من سكن اجتماعي. والقوائم الدقيقة للمواطنين الذين لهم الأحقية في السكن لم تضبط بعد و الوضع مازال كما هو لم يتغير بل زاد سوءا.  وإن تحدثنا عن البلديات الأخرى فالوضع كارثي لا يمكن وصفه فأغلب بلديات تيارت بها سكنات من القصدير و البناء الفوضوي  وعلى رأسها بلدية تخمارت التي تشهد هي الأخرى تنامي للصفيح وهذا دليل على الوضع الاجتماعي المتردي للكثيرين و هم في  تزايد  مستمر بسبب ارتفاع البطالة وتراجع مناصب الشغل و الفقر .



                  تحدثوا عن تجار يستعملون مياه تدفع بلدية قسنطينة فواتيرها


                  منتخبون يحذرون من استغلال مدارس لإقامة الأعراس
                  كلّف رئيس بلدية قسنطينة مندوبي القطاعات الحضرية بمتابعة مدى تطبيق شاغلي السكنات الوظيفية على مستوى المدارس الابتدائية، للتعليمة القاضية بإلزامهم بوضع عدادات استهلاك الكهرباء و الغاز و الماء، وذلك بعد أن أكد منتخبون أن خزينة البلدية لا تزال تتحمل أعباء الاستهلاك الشخصي و التجاري لهذه الخدمات.و أمر «المير» مسؤولي المندوبيات البلدية بإشعاره بأي تجاوز يتم الوقوف عليه حول الاستغلال غير الشرعي للماء و الكهرباء و الغاز على مستوى المدارس، حيث أوضح أن البلدية غير معنية بتسديد فواتير استهلاك العائلات التي تقطن السكنات الإلزامية، و ذلك طبقا لتعليمات وزارة الداخلية، مضيفا أنه يتعين توفر كل شقة على عدادات خاصة بها، و بأن البلدية لن تتوانى عن متابعة الأشخاص الذين لا يتجاوبون مع هذه التعليمات.كما أكد منتخبون خلال دورة المجلس الشعبي البلدي المنظمة مؤخرا، أنه و رغم المجهودات الكبيرة التي بذلوها لإقناع شاغلي السكنات الوظيفية بتركيب عدادات استهلاكهم الشخصي بطريقة ودية، إلا أن القليل منهم فقط التزم بذلك، فعلى مستوى القطاع الحضري سيدي مبروك الذي يتوفر على 19 مؤسسة ابتدائية، لم يلتزم سوى شخصان بالتعليمة المذكورة، كما تحدث أحد المنتخبين عن أشخاص يمارسون نشاطات تجارية، يستغلون مياه و كهرباء تدفع فواتيرها خزينة البلدية، إلى جانب استغلال المؤسسات التربوية لإقامة الأعراس، و هي ظاهرة أكد أعضاء بالمجلس أنها غزت الكثير من المدارس، حيث دعوا إلى بضرورة التحرك لوقف هذه التجاوزات التي تكبد الخزينة العمومية أموالا طائلة.
                  عبد الله.ب




                  بــقلـم :  آمال.ع

                  يـــوم :   2016-08-14

                  النيجيريون يكتسحون الشوارع من جديد

                  آخر عملية ترحيل بدون جدوى

                  المصور :
                  ـ يتجمعون يوميا بحي السلام للمبيت داخل الورشات غير المكتملة  
                  
                   اكتسح من جديد الرعايا النيجريين العديد من الأحياء والساحات العمومية و المناطق المحاذية لإشارات المرور المتواجدة بالكثير من الشوارع الرئيسية  رغم أنه لم  يمر سوى عشرة أيام على ترحيل 475 رعية منهم من قبل مصالح  ولاية وهران نحو مركز العبور بتمنراست و عادت معهم ظاهرة التسول التي أساءت لعاصمة الغرب الجزائري لا سيما ما تعلق بالفتيات التي لا يتجاوز سنهن ال 15 سنة و التي تحمل أغلبهن رضيعا على ظهرها ويرافقها ما لا يقل عن طفلين ، اذ سرعان ما تقبل على السيارات بمجرد توقفها بغية جمع الأموال بطرق سهلة و دون عناء هذا اضافة الى الرجال الذين تجدهم يجلسون في طرف الشارع ويقومون باستغلال أطفالهم لذات الغرض ، دون أن ننسى الاشارة أيضا الى المقاهي التي يجوبوها يوميا و كذا بجانب المساجد و مقبرة عين البيضاء كل جمعة، الأمر الذي استاء له العديد من المواطنين  خاصة و أن هذه النسوة تفترشن   الأرصفة  مما  يحتم على المارة المشي بالطريق ، و أشارت في هذا السياق احداهن أنها تعيش بوهران منذ سنتين رفقة العديد من النيجريين و أكدت أن  التسول هو مصدر لرزقهم و هم لا يجدون صعوبة في هذا الشأن خاصة و أن هناك بعض من المواطنين الذين يرأفون بالأطفال و يقومون بمساعدتهم  ونفس الأمر تقوم به صديقاتها أيضا وأوضحت بأن هناك مجموعة منهم  تستأجر مرائب للمبيت و يلجأ بعضهم الآخر الى الحمامات و الى  أركان احدى الشوارع بسانت أنطوان و فئة منهم بيغمراسن  فضلا عن بعض الرجال الذين يفضلون المبيت أمام بعض المحلات التجارية المتواجدة بحي دار السلام  و قد دفع هذا المشكل بسكان هذه المنطقة الى مناشدة المسؤولين لإيجاد حل عاجل لهذه الظاهرة  خاصة و أنهم  باتوا يتخوفون من التعرض لأي اعتداءات  أو سرقات ،الى جانب ذلك صرح أحدهم أن الظروف المعيشية الملائمة  بالولاية و كذا التضامن و التآزر هو الذي جعلهم يعزفون عن العودة الى بلدهم 
                  يجنون ما لا يقل عن 9 ملايين سنتيم في عمليات التسول 
                  و نوه الى أنه   يقوم خلال شهر واحد فقط بجمع ما لايقل عن 9 مليون سنتيم من خلال التسول علما أنه راتب لا يتحصل عليه حتى اطار سامي في الدولة .
                   و في ذات السياق نشير الى أن عملية   اعادة  ترحيل النيجيريين الأخيرة التي نظمتها مصالح ولاية وهران  لنقل هؤلاء الرعايا الى   مركز العبور بتمنراست و من ثم الى بلدهم  عرفت توافد  العديد من الرعايا الى المركز الذي تم تخصيصه لجمعه هذه الفئة ببئر الجير و طالبوا   بترحيلهم  نحو  بلدهم  مغتنمين فرصة توفر النقل المجاني  و الأكل و التغطية الصحية غاية منهم فقط في زيارة عائلاتهم و منحها تلك الأموال التي تم جمعها و العودة من جديد الى وهران  و هو ما أشار اليه أحدهم الذي صرح أنه سيمضي  أياما فقط  بالنيجر و يعود الى وهران مع عيد الأضحى المبارك أي غضون شهر سبتمبر 
                   فرغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المحلية لترحيل هذه الفئة لبلدها في اطار الاتفاقية المبرمة بين الحكومة الجزائرية و النيجر النيجر  في ظل تحسن الأوضاع بالقرى الواقعة في الجهة الشرقية للنيجرإلا أنه سرعان ما يعود ظهورهم من جديد  و يعود تذمر سكان ولاية وهران  الذين عبر الكثير منهم عن استيائهم لتواجد النيجريين بولايتهم خاصة و أنهم باتوا يشوهوا مظهر وهران بتصرفاتهم المشينة سواء من حيث التسول و استغلال الاطفال في جمع الاموال









                  بــقلـم :  أسماء ي

                  يـــوم :   2016-08-14

                  للحد من تحايل الركاب

                  سيترام تجند أعوان المراقبة عبر محطات الترامواي

                  المصور :
                  قررت مؤسسة سيترام  في إطار مواصلة محاربتها لظاهرة التحايل و التهرب من دفع مستحقات ركوب الترامواي اتخاذ إجراءات جديدة للحد من الظاهرة من خلال تنصيب أعوان عبر  محطات الترامواي مهمتهم مراقبة  الركاب  وظاهرة منح التذاكر المصادق و ذلك بعد تنامي ظاهرة استغلال الترامواي دون دفع المستحقات و دون الحصول على تذاكر الركوب وهو الأمر الذي بات يؤثر سلبا على المؤسسة من حيث المداخيل  ما جعل هذه  الأخيرة تعيد النظر في طرق جديدة للتقليص من ظاهرة التحايل من قبل العديد من الركاب جاء هذا بعد 6 أشهر من قرار تطبيق الشركة لخطوة جديدة تتمثل في المصادقة على شبابيك الترامواي مباشرة لدى اقتنائها  نقاط البيع المتواجدة عبر مختلف المحطات و هذا خلال شهر فيفري الماضي و هذا للحد من ظاهرة الصعود للترامواي دون المصادقة على التذاكر






















                  معظمها دفع لمقاولات و جدل وسط المنتخبين


                  قضايا خاسرة تكبد بلدية قسنطينة 27 مليار سنتيم 
                  دفعت بلدية قسنطينة مبلغ 27 مليار سنتيم كاقتطاعات إجبارية من الميزانية الإضافية لسنة 2016 ناتجة عن تطبيق الأحكام القضائية، و هو رقم دفع بعدد من المنتخبين إلى المطالبة بإعادة النظر في عمل مصلحة المنازعات و إلحاقها بالكتابة العامة بدل مديرية الممتلكات.
                  المبلغ اقتُطع مباشرة بعد إحالة مشروع الميزانية الإضافية لبلدية قسنطينة على أمين الخزينة، و ذلك تحت بند النفقات الإجبارية متمثلة في الاقتطاعات الإجبارية الناتجة عن الأحكام القضائية للسنة الماضية و التي كانت البلدية خاسرة فيها بقضايا كان أغلب الأطراف فيها مقاولون، و قد اعتبر مندوب مندوبية سيدي مبروك قيمته "كبيرة جدا"، و قال أنها كانت لتستغل في إنجاز مشاريع تنموية لفائدة المواطنين، خصوصا أن البلدية تعيش أسوء أيامها بفعل تخفيض الحكومة للإعانات المالية بحوالي 40 في المائة ابتداء من هذه السنة، و مطالبة المجالس البلدية بالاعتماد على مداخليها الذاتية مستقبلا، كما دعا ذات المنتخب خلال دورة المجلس الشعبي البلدي المنعقدة مؤخرا، إلى إعادة النظر في عمل مصلحة المنازعات و ما تقدمه من فائدة للبلدية، إلى جانب إشراك الممثل القانوني للبلدية كمستشار قانوني. كما دافع عدد من المنتخبين عن الفكرة التي قدمها زميلهم، حيث طالبوا بضرورة إعادة النظر في تنظيم المصالح على مستوى البلدية، معتبرين أن عمل مصلحة المنازعات مرتبط بكامل المديريات و أن إلحاقها بمديرية الممتلكات "خطأ كبير" يزيد من صعوبة الإجراءات الإدارية، بما يستلزم، حسبهم، إلحاقها بالكتابة العامة، كما تساءل المنتخبون عن سبب خسارة بلدية قسنطينة لأغلب قضاياها على مستوى المحاكم و هو ما يكبدها سنويا مبالغ مالية ضخمة، على غرار 15 مليار سنيتم الذي اضطرت الخزينة لدفعها السنة الماضية لأحد المقاولين بحي بوالصوف، و هي القضية التي كشف "المير" في شأنها قيام البلدية بالطعن في الحكم أمام مجلس الدولة منذ مدة. و بالمقابل أوضح الكاتب العام لبلدية قسنطينة خلال الدورة أن أغلب القضايا البلدية التي تدخل أروقة العدالة خاسرة، مرجعا ذلك إلى عدم تسوية المصالح للإجراءات الإدارية بطريقة سليمة، أو لحدوث أخطاء إدارية في إعداد الصفقات و دفاتر الشروط، مخليا المسؤولية عن الممثل القانوني للبلدية و إطارات مصلحة المنازعات، رغم اعترافه بالحجم الكبير للأموال التي تتكبدها خزينة البلدية في هذا الباب، أما عن التنظيم العام لمصالح البلدية فقد أوضح المسؤول أن بلدية قسنطينة تعتبر نموذجا على المستوى الوطني تم الاعتماد عليه، حسبه، على مستوى بعض البلديات.
                  عبد الله.ب

                  بعد تحذيرات الأفامي وإنذارات البنك العالمي..تقرير أسود يحذّر الحكومة

                  الجزائر مهددة بالإفلاس..والسيولة النقدية ستنفذ في ظرف 5 سنوات

                    في ظل التهاوي غير المسبوق لأسعار البرميل على المستوى العالمي، يتأثر اقتصاد الجزائر أكثر فأكثر نتيجة تراجع المداخيل وتآكل احتياطي الصرف واختلال في ميزان المدفوعات، لتتهاطل القراءات والتحليلات التي تنذر بتأزم الوضع، فبعد إنذارات الأفامي والبنك العالمي، يشير آخر تقرير أسود تتبوأ الجزائر مكانتها بين الدول المهددة بالإفلاس إن لم تستدرك الوضع بتنويع مصادر دخلها بعيدا عن الريع النفطي.
                    وقد كشفت صحيفة "الأندبندنت" البريطانية، في تقرير لها أن هناك عدة دول عربية، قد تتعرض للإفلاس خلال 5 سنوات أو أقل من ذلك، ومن بينها العراق وإيران وعمان والجزائر والمملكة العربية السعودية والبحرين وليبيا واليمن، بسبب انخفاض أسعار النفط.
                    ويشير التقرير إلى أن بعض دول الشرق الأوسط مثل الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، حولت اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط بعد أن هبطت الأسعار بمعدل أكثر من النصف خلال عام.
                    لكن العجز الكبير في الميزانية بالعراق وإيران وعمان والجزائر والسعودية والبحرين وليبيا واليمن، يشير إلى أن عدم سعي تلك الدول لتنويع اقتصادها أو اقتراض الأموال -حسب التقرير-، فستنفذ السيولة النقدية لديهم خلال 5 سنوات أو أقل.
                    أما إيران، والتي تعد أقل اعتمادا على النفط، فمن المتوقع أن تحقق نتائج أفضل من البلدان التي تعاني من الصراعات كاليمن وليبيا.
                    وكان صندوق النقد الدولي يصنف العراق وليبيا كدول هشة بسبب الصراع الإقليمي، وأدى ذلك لانخفاض حاد في إجمالي الناتج المحلي، وارتفاع معدل التضخم، وتكلفة الصراعات بالنسبة للشعب والبنية التحتية أيضا تجعل من الصعب على هذه الدول أن تتعافى.
                    وحذّر صندوق النقد الدولي من أن جميع الدول المصدرة للنفط بحاجة للتكيف مع الأسعار الجديدة المنخفضة للنفط، مضيفا أنه حتى الدول ذات المخزون الأعلى مثل الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والذين يستطيعون البقاء لأكثر من 20 عاما مع انخفاض أسعار النفط، تحتاج إلى التحرك الآن لضبط اعتمادها على النفط، بسبب توقع استمرار انخفاض الأسعار.
                    لمياء حرزلاوي 




                    ذاكرة أب الفنون شريف جيلاني


                    العائلات القسنطينية كانت  متفتحة على الثقافة أكثر من اليوم
                    يتحدث بوفاء عن رواد المسرح الذين أبت ذاكرته نسيان أسمائهم و انجازاتهم، لحرصه على حفظ أخبار من سبقوه، و رغم تجاوزه سن الثمانين، لا يزال يتمتع بذاكرة قوية، تختزن صور أهم الأحداث و المحطات في مشواره المهني و الفني المشرّف، كإطار مسؤول و ممثل، بدأ مساره المهني كعامل ترتيب منظر مسرح، قبل أن يختار لمهام إدارية مهمة بجريدة النصر، في بداية فترة تعريبها، إنه شريف جيلاني أحد ركائز المسرح الجهوي بقسنطينة، الذي كان له حظ الاحتكاك بأعمدة الركح و الفن الجزائري، كعمر بن مالك، عبد الحميد بلبجاوي، توفيق خزندار، عاشق يوسف عبد الرحمان، قاسي القسنطيني، محمد الصالح طواش، حاج إسماعيل و الشريف شعيب، فضلا عن الأدباء  و المثقفين، و على رأسهم رضا حوحو، مالك حداد و كاتب ياسين.
                    شريف جيلاني أحد الأسماء البارزة في سجل المسرح الجهوي بقسنطينة، مولود عام  1932 بقسنطينة، توقف مؤخرا لدى زيارته للنصر، ببعض المحطات التي لا تزال راسخة بذهنه، سيّما مرحلة التعليم الابتدائي بمدرسة التربية و التعليم، و تأثره الواضح بالعلامة ابن باديس، حيث لم يكف عن ترديد «إن قسنطينة كانت عصية على المستعمر الفرنسي، لأن عبد الحميد ابن باديس و الشيوخ الذين ترددوا على هذه المدينة، ساهموا في إقناع السكان على الحفاظ على مبادئهم و عاداتهم و تقاليدهم».

                    " لا بد من إيجاد طريقة لإستعادة الجمهور

                    مركبة الزمن عادت بمحدثنا إلى فترة اقتحامه مجال الفن الرابع، الذي التحق به كمحترف ترتيب منظر مسرح، و كممثل كان يتمتع بخبرة و كفاءة عالية في الأمور الإدارية، مما شجعه على تأسيس المركز الجهوي للتنشيط الثقافي (كراك)، بعدما لمسه من حاجة ماسة إلى تكوين كفاءات لحمل المشعل في هذا المجال المهم، خاصة في وقت كان يتمتع فيه الركح بمكانة مهمة في قلوب الجزائريين، مؤكدا بأن معدل العروض المسرحية بين منتصف الستينات و نهاية الثمانينات كان في قمته، حيث لم يقل عدد العروض، سواء المسرحية أو الفنية عموما، عن العرضين في الأسبوع كأدنى حد، مشيرا إلى التوافد الكبير للعائلات القسنطينية على المسرح، عكس ما هو مسجل اليوم، متأسفا لعدم تمكن القائمين على هذا المجال من إيجاد الوسائل و الميكانيزمات الفعالة لاستقطاب الجمهور، سيّما و أن الظروف و الإمكانيات المادية متوّفرة الآن، عكس ما كان في السابق، حيث كان يضطر لاستغلال راتبه الخاص و حتى راتب زوجته المدرسة، في توفير تكاليف الإقامة لفرقته خلال الجولات الفنية، و كان يدفعه لذلك، الحماس الذي كان يلمسه لدى الشباب المتعطش للفن الرابع.

                    مسرحية «معاناة أبدية»أثارت غضب المستعمر

                     من أهم الأعمال المسرحية التي يتذكرها بفخر، لأن إعدادها و تقديمها  كان  بمثابة رهان رفعه بمعية زملائه، مسرحية» شرارة في الحطب» ، المقتبسة من نص صيني، قام  شخصيا بترجمته إلى اللغة العربية، و تم تجسيده مسرحيا لعرضه في مهرجان لمسرح الهواة بسيدي بلعباس، لكن تم استبعادهم عن المنافسة الرسمية، بحجة أنهم محترفين، مثلما قال، بنبرة يطبعها الافتخار بنجاحهم في تكوين و إبراز الطاقات الفنية في وقت قياسي.
                    حديثه عن الأعمال التي شارك فيها، عكس شغفه بأب الفنون و ولعه بكل ما له علاقة بالركح، سواء من الناحية التقنية أو الفنية الإبداعية، مسترجعا صورا من مسرحية «البطل» التي قدمها مع زملائه عام  1968 و هي مقتبسة  من نص «في سبيل التاج» للمنفلوطي و هي  المسرحية التي أخرجها عمر بن مالك، مؤسس جمعية البدر في أربعينيات القرن الماضي ، والتي تمكن بفضلها من إخراج عديد الأعمال المسرحية البارزة منها «معاناة أبدية»، و غيرها من الأعمال المؤثرة التي حركت غضب المستعمر حينها، فلم يتوان في التضييق على الفنانين الجزائريين، مما اضطر المخرج بن مالك، للإفلات بجلده و مواصلة النضال من المغرب ،أين صنع له شعبية كبيرة، كما  كان بمثابة مدرسة لجيل ما بعد الاستقلال، ممن كان لهم حظ التعلّم و التكوين على يده، بعد عودته إلى أرض الوطن.
                    أسماء كثيرة و أحداث مثيرة عادت إلى ذهن محدثنا، فكان كمنفذ فيلم من نوع «فلاش باك»، يتنقل من الواقع المؤسف للمسرح حاليا، إلى عصر وصفه بالذهبي، بفضل الأسماء اللامعة التي ساهمت في فرض مسرح أكاديمي ثم شعبي، متذكرا سلسلة من الأسماء المهمة، مؤكدا بأن علاقته بهؤلاء الزملاء، كانت أكبر من مجرّد علاقة مهنية، بل علاقة واجب اتجاه وطن حديث الاستقلال، حيث تذكر تضحيات الراحل شريف شعيب الذي تعرّف عليه بفضل النشاط  الكشفي، و كذا الشيخ عبد الحفيظ الجنان  و السعيد بن حافظ و غيرهما من مدراء التربية و التعليم الذين منحوا الثقافة حقها، مثلما منحوا العلم مكانته الأساسية.

                    رضا حوحو أول من رسم ملامح المسرح الجزائري

                    قال شريف جيلاني بأن المسرح لم تبرز ملامحه، إلا في عهد رضا حوحو، و كل ما كان قبله مجرّد عروض ارتجالية، لا علاقة لها بأب الفنون، مشيرا إلى النشاطات التي كانوا يقوم بها مع مجموعة من الفنانين لم تكن تتجاوز حدود النشاطات الدينية و لا تخرج عن المساجد و الزوايا، حسبه.
                    و من الصور التي ظلت راسخة في ذهنه، كما أكد،عودته إلى المسرح بطلب منه، بعد اشتياقه لأجواء الركح و ملله من الأعمال الإدارية، فلبي طلبه في فترة كان الكوميدي القدير سيد أحمد أقومي، على رأس المسرح الجهوي بقسنطينة، و هي الفترة أيضا التي وصفها بالصعبة، لأنها شهدت غلق مسرح قسنطينة لأجل ترميمه وإعادة تهيئته، مما اضطره و بقية زملائه إلى التنقل باستمرار إلى ولاية عنابة، لمواصلة عملهم و تدريباتهم. 
                    و أشاد الحاج جيلاني بنوعية العروض الراقية التي كان لقسنطينة حظ احتضانها، سيما الفرق الدولية المحترفة، القادمة بشكل خاص من الدول الاشتراكية، و دورها في الارتقاء بالأذواق و توفير ظروف التبادل الثقافي.

                    أسماء رواد المسرح لم يخفت بريقها في ذاكرتي

                    سجل الأستاذ جيلاني مليء  بأسماء رواد الركح، نذكر منهم، على سبيل المثال لا الحصر، عمر بن مالك، عبد الحميد بلبجاوي، جمال دردودر، عبد الرحمان بن شريف، غوبالي، لحسن بن الشيخ لفقون، قاسي القسنطيني، توفيق خزندار، عاشق يوسف عبد الرحمان، بن دالي عمر، عبد القادر ملول و غيرهم كثيرين، لا تزال تسعهم ذاكرة الثمانيني النشيط شريف جيلاني، الذي تذكر الأيام التي كان يقضيها كاتب ياسين و قبله مالك حداد، بإقامة المسرح الجهوي لقسنطينة و أجواء النقاش الراقي التي كانت تستقطب المثقفين من كل مكان ،و الذين كان يجمعهم هدف واحد هو خدمة الثقافة الجزائرية، مهما كان الثمن، و علّق قائلا: «أسماء رواد المسرح لم يخفت بريقها في ذاكرتي».
                    عن تجربته في إدارة المسرح، ثم جريدة النصر، قال بأنه و من معه من الزملاء لم يكن لهم حق التفكير، أو رفض مناصب المسؤولية في تلك الفترة، لأن الواجب الوطني كان يفرض ذلك، حيث بقي بالمسرح بين 1963 إلى غاية 1971، قبل اختياره كمدير إداري بجريدة النصر، خلال فترة تعريبها، و شعر بالفخر لأنه ساهم في مبادرة التعريب، كما كان حماسه أكبر من الإمكانيات المتوفرة آنذاك، أين  تذكر اضطرارهم للتنقل إلى الموانئ، لجلب شحنات الورق المطبعي، وهي العمليات التي كان يشرف عليها شخصيا، فضلا عن استلام النسخة الأصلية لجريدة الشعب عن طريق طائرة خاصة، لطبعها بمطبعة الشرق، و تذكر أسماء بعض المدراء الذين مروا على المؤسسة في تلك الفترة، منهم عبد العالي فراح و رئيس التحرير حموش، و كذا  الأسماء البارزة للمؤطرين العرب الذين أشرفوا على تكوين إطارات في فن الطباعة، و على رأسهم المصري علي كوهية.
                    أجرت الحوار : مريم/ب



                    صورة اليوم


















                    مثقفون و جمعيات دعوا لوقفة احتجاجية اليوم ببغاي:مـجـهـولـون يـضرمــون الـنـار في تـمثـال الكـاهـنـة في خـنشلـة


                    قام ليلة أول أمس مجهولون بإضرام النار في تمثال الكاهنة الملكة البربرية -ديهيا- المقام عند مدخل مدينة بغاي التاريخية بولاية خنشلة، التي تحتضن أيضا قصر الكاهنة ملكة البربر حيث أتت النيران على قاعدة التمثال، الذي تعرض في نفس الوقت لمحاولة تخريب، و قد سارعت مصالح البلدية إلى إزالة آثار الحريق وتنظيف المكان من بقايا الرماد و بقع الدخان، مثلما لاحظنا عند تنقلنا أمس إلى الموقع.
                    كما علمنا من مصادر مطلعة أن مجموعة من المثقفين والمهتمين بتاريخ المنطقة وبعض الجمعيات الثقافية الأمازيغية من ولاية أم البواقي، بالتنسيق مع الجمعية الثقافية العلمية بولاية خنشلة، ستنظم اليوم في الساعة الثانية زوالا وقفة احتجاجية أمام تمثال الكاهنة بمدينة بغاي للفت الانتباه لخطورة الموقف و ضرورة إعطائه الأهمية اللازمة.
                    النصر حاولت استطلاع الأمر مع سكان المنطقة و بعض الفاعلين في المجتمع المدني الذين استنكروا من خلال عدة جمعيات ثقافية وسياحية و فنية و بعض الناشطين في الحقل الثقافي و التاريخي للمنطقة هذا العمل الذي اعتبروه فعلا إجراميا، متسائلين عن الجهات التي تقف وراء هذا التخريب الذي طال شخصية وطنية لها مكانتها بوزن الملكة البربرية - الكاهنة- التي لها شأن عظيم لدى الأمازيغ، مطالبين من الجهات المسؤولة فتح تحقيق و الكشف عن ملابسات الحادثة ومن يقف وراءها.
                    الأستاذ أونيسي محمد الصالح باحث متخصص في التراث المحلي  وفي تاريخ المنطقة والحضارة الأمازيغية ندد بهذا التصرف مطالبا السلطات المعنية التحرك و العمل على فتح تحقيق في القضية و معاقبة المتسببين في إحراق التمثال والكشف عمن يقف وراء الحادثة، معتبرا ذلك فعلا خطيرا يراد من خلاله الطعن في الهوية الأمازيغية و إحداث فتنة بالمنطقة.
                    من جهته فؤاد بلاع رئيس الجمعية الولائية لمسات الفنون استنكر العمل الذي وصفه بالإجرامي الذي استهدف أحد رموز تاريخ عاصمة البربر الملكة ديهيا المعروفة بلقب الكاهنة، معلنا استعداد فناني لمسات الفنون للتدخل والتكفل بإصلاح  وترميم التمثال.
                    كما نددت الجمعية الثقافية العلمية على لسان رئيسها الطيب جلال في اتصال بالنصر بحادثة حرق تمثال الكاهنة، و اعتبره عملا إجراميا شنيعا يفسر العداء للهوية الوطنية الأمازيغية المجسدة في تاريخنا الحضاري و الإنساني، و ترويجا لزرع العداء بين مختلف مكونات الثقافة الوطنية كالأمازيغية و الإسلام و الوطنية.
                    وندد المتحدث أيضا بصمت الطبقة السياسية و المجتمع المدني و مديرية الثقافة و المحافظة السامية للأمازيغية، إزاء الحادثة التي وصفها "الكارثة التي لم نرها من قبل". و طالب  المتحدث وزير الثقافة و السلطات الأمنية و الوالي بفتح تحقيق فوري و معاقبة المتسببين.و أوضح  الطيب جلال «سوف نرد على هؤلاء بتنظيم ملتقى علمي دولي قبل نهاية السنة 2016 و سنسعى بالمضي دوما بالمطالبة بتغيير هذا التمثال في بغاي و وضع تمثال آخر في الجزائر العاصمة.
                    ولم نتمكن من الاتصال بمنتخبي البلدية لمعرفة الإجراءات المتخذة في هذا الموضوع كون أغلبيتهم في عطلة و خارج البلدية.
                    و على العكس من استنكار و تنديد الجمعيات و المثقفين بحادثة حرق التمثال لم يكن لدى سكان بغاي اهتماما كبيرا بالموضوع و قد  حاولوا التقليل من أهمية هذا الفعل الذي أرجعوه إلى بعض المراهقين الذين أرادوا من خلاله لفت انتباه السلطات المحلية و المسؤولين والمنتخبين إلى انشغالاتهم  والمشاكل التي يعيشونها يوميا في هذه البلدية.و ذكر عدد من سكان بغاي أنهم لا يعيرون للموضوع أية أهمية مقارنة بما تتطلبه المعيشة اليومية للمواطن بهذه المنطقة .
                    للإشارة فقد تمت  إقامة تمثال للملكة البربرية- الكاهنة- عند مدخل مدينة بغاي شمال مقر عاصمة الولاية في سنة 2002 من طرف وزارة الثقافة،  والذي أسند إنجازه إلى مجموعة من  النحاتين من المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة بغلاف مالي قارب 100 مليون سنتيم، و هو مصنوع من البرونز يرتفع على قاعدة من البناء الصلب.
                     والكاهنة وفق ما تعرفها المصادر التاريخية هي الملكة ديهيا بنت تابنة (585 م - 712 م)، وهي  قائدة عسكرية و ملكة أمازيغية خلفت الملك أكسيل في حكم الأمازيغ وحكمت شمال إفريقيا.
                     قادت ديهيا عدّة حملات ومعارك ضد الرومان والعرب والبيزنطيين في سبيل استعادة الأراضي الأمازيغية التي قد استولوا عليها في أواخر القرن السادس ميلادي، و بدلاً من أن تتحول لملكة مكروهة عند المسلمين أصبحت امرأة شجاعة يحترمونها، وأصبحت رمزًا من رموز الذكاء والتضحية الوطنية و ورد ذكرها عند الكثير من المؤرخين المسلمين و قد تمكنت في نهاية المطاف من استعادة معظم أراضي مملكتها بما فيها مدينة خنشلة بعد أن هزمت الرومان هزيمة شنيعة وتمكنت من توحيد أهم القبائل الأمازيغية حولها خلال زحف جيوش المسلمين. واستطاعت ديهيا أن تلحق هزيمة كبيرة بجيش القائد حسان بن النعمان عام 693 وتمكنت من هزمه وطاردته إلى أن أخرجته من تونس. و قد قال عنها المؤرخ ابن عذارى المراكشي «جميع من بأفريقيا من الرومان منها خائفون و جميع الأمازيغ لها مطيعون».و قال عنها إبن خلدون»ديهيا فارسة الأمازيغ التي لم يأت بمثلها زمان كانت تركب حصانا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها».
                     ع.بوهلاله

                    ضبطتها الشرطة وهي تقود السيارة في حالة سكر

                    وزيرة سويديّة مسلمة تقدم استقالتها بسبب الكحول

                      قدمت وزيرة التعليم الثانوي ورفع الكفاءات في السويد عايدة حاج علي، وهي أصغر وزيرة سويدية مسلمة من أصل بوسني وتبلغ من العمر 29 عاما، استقالتها من الحكومة بعد أن ضبطتها الشرطة وهي تقود سيارة تحت تأثير الكحول.
                      وأوضحت صحيفة ”أفتونبلادت”، أن عايدة حاج علي كانت تقود سيارتها برفقة صديق لها عندما كانت تعود من زيارة من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، متجهة إلى مدينة مالمو القريبة الواقعة في جنوب السويد، حيث ضبطتها الشرطة وهي تقود تحت تأثير الكحول.
                      وأشارت حاج علي إلى انها ”لم تكن تتوقع أن تقع تحت تأثير الكحول بعد كأسين من النبيذ في حفلة في كوبنهاغن، مشددة: ”ارتكبت بالفعل خطأ فادحا، وهذه هي المرة الأولى التي أقود فيها بحالة سكر”. وأضافت: ”أعتقد أنه أمر خطير جدا وعليّ أن أتحمل المسؤولية عما حدث”.
                      وكالات 

                      مناوبات ليلية بسبب اللصوص

                        يعيش سكان ولاية بومرداس وتحديدا عاصمة الولاية حالة من التوتر بسبب تفشي ظاهرة سرقة السيارات التي عرفت منحى خطيرا، وأمام هذا الوضع لم يجد أصحاب السيارات حلا سوى التناوب ليلا لحراسة سياراتهم من اللصوص في انتظار حل لاجتثاث هذه الظاهرة.


                        مثقفون و جمعيات دعوا لوقفة احتجاجية اليوم ببغاي:مـجـهـولـون يـضرمــون الـنـار في تـمثـال الكـاهـنـة  في خـنشلـة


                        الحادثة أثارت استنكار السكان الذين نددوا بغلق المسبح البلدي:هـــــلاك شيخ و حفيدتيـــــه  غرقا بسدّ أوركيس في عـين فكـــرون




                        روبورتاج: محمد بوحصان



                        بوضياف أمرنا بتطبيق 24 نقطة للقضاء على البيروقراطية





                        بن يسعد كمال مدير المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة:

                        بوضياف أمرنا بتطبيق 24 نقطة للقضاء على البيروقراطية

                        كشف مدير المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس أن مصلحة الولادة أعيدت تهيئتها بمقاييس عالمية وبطرق متطورة، حيث تم جلب أجهزة جديدة خاصة بالولادة  ستستقبل الحوامل بولايات الشرق الجزائري نظرا للإمكانيات التي باتت تتوفر عليها. المتحدث عاد إلى الوراء وقام بسرد تفاصيل الغلق قائلا: "بعد تنصيبي، تنقلت إلى مصلحة الولادة حيث وجدت النساء الحوامل في حالة كارثية والمصلحة عبارة عن "فضيحة" ومهزلة.. كل واحد يفعل ما يريد... أخبرت الوزير بما يحدث، حل الوزير بقسنطينة وأصدر قرارا شجاعا بغلقها وتحويل كل الطاقم إلى مستشفى الخروب والمقدر عددهم بحولي 300 مستخدما من أطباء وممرضات وقابلات وإداريين ...إلخ. التحويل لم يكن سهلا ويسيرا. الوزير كان شغله الشاغل، اتصالاته ومتابعته الشخصية لم تتوقف، كنت أتابع المصلحة التي تم نقلها إلى الخروب في كل كبيرة وصغيره، هذا "الضغط" وإن كان ظرفيا فلقد نجمت عنه بعض المتاعب حتى لا أقول التشنجات والخلافات. وطبعا المشاكل نجمت عن هذا الانتقال أوالدمج الاستثنائي. حتى وإن كان الأمر عاديا بالنسبة إلينا نظرا للظروف السالفة الذكر، فقد تم اللجوء إلى هذا الحل. لكن نحن ندرك أيضا تبعات نقل مصلحة إلى مصلحة بكل طاقمها. بطبيعة الحال يقتضي الأمر حدوث اختلال ما وعدم انسجام وتكيف في البداية. هذه من طبيعة الأشياء في الحياة والتسيير. لكن كما ترون، نحن مستعدون لاستقبال الحوامل في ظروف حسنة والمصلحة الجديدة ستكون مفخرة للجزائر و للنساء الحوامل اللواتي يجدن الاحترام والاستقبال الجيد.. الوضع السابق أصبح من الماضي. مضيفا أنه من قبل كان البرنامج عبارة عن ترميم خفيف (بريكولاج). الوزير مشكورا لأنه تفطن للأمر وأعطى تعليمات أن تكون هناك إعادة تهيئة كاملة للمصلحة وكانت تغييرات في كيفية البناء بوضع أشياء أخرى جديدة. قضية المستشفى قضية تسيير وليست قضية أموال. الأموال موجودة لكن الخلل فينا نحن.... متمنيا أن يكون العمال في المستوى بحجم ما قامت به الدولة. الوزير أمرنا بتطبيق 24 نقطة لأجل النهوض بمستشفى قسنطينة ونحن كمسيرين نعمل جاهدين لتطبيقها على أرض الواقع بشكل جيد وملموس، من بينها تحسين الخدمات وحسن الاستقبال والابتسامة في وجه المريض، وتوفير ظروف ومستلزمات الراحة والنظافة. الطبيب عندما توفر له الإمكانيات اللازمة يقدم الأحسن. ويقول بن يسعد في هذا الخصوص "من يطبق القانون ينجح والكل يحترمه"... هذه هي طريقة عملي "أطبق القانون ولا أظلم أحدا". ومن يعمل بالعاطفة سيخسر كل شيء.
                        تطرق مدير المستشفى في حديثه عن البروفيسور بركات عبد المجيد الذي كان على رأس المصلحة آنذاك ولا يبالي بأي أحد، يعمل كما يشاء الأمر الذي وصل بالمصلحة إلى الفضائح التي شاهدها العام والخاص حتى أن كل من بداخل هذه المصلحة من عمال وشبه طبيين يعملون بطريقتهم الخاصة على حساب المريض في فوضى كبيرة لا توصف. أعلمت الوزير بتجاوزات هذا البروفيسور وعلى الحالة المزرية للمصلحة، فكان راضيا على ما قمت به وتفهم الوضع واتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب أثناء مجيئه إلى قسنطينة في شهر جويلية من السنة الماضية. وطلب مني أن تكون هذه المصلحة مفخرة بعد المهزلة.

                        المصلحة تحتوي على 180 سريرا وأجهزة متطورة

                        مصلحة الولادة الجديدة التي زادت رونقا للمستشفى كلفت خزينة الدولة 40 مليار سنتيم، قيمة إعادة تهيئتها من جديد و20 مليار سنتيم القيمة المالية للأجهزة الطبية التي تم اقتنائها من خارج الوطن. كما يسهر عليها أطباء مختصون وتعمل بتقنيات حديثة، ربما تعد من أحسن الأجهزة المتواجدة على المستوى الوطني.

                        900 مليار سنتيم ميزانية مستشفى قسنطينة الجامعي سنة 2016       

                        بلغت ميزانية المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس، 900 مليار سنتيم خلال السنة الجارية 2016، منها 246 مليار سنتيم صرفت في شراء الأدوية المختلفة وحاجيات المستشفى ككل. المدير أكد أنه يعمل جاهدا لتحسين الوضع بصفة عامة، حتى وإن كان هناك من المدراء من يعيد الميزانية للخزينة رغم أن المستشفى في حالة يرثى لها ؟!. من جهة أخرى، يهدف وزير الصحة إلى إعادة تهيئة كل المصالح تدريجيا  كمصلحة الولادة، كون المستشفى لم يعرف إعادة تهيئة كاملة لكنه كان يقتصر على الترميم الخفيف فقط أي عبارة عن "بريكولاج"، ولذا تعرف مصلحة العظام حاليا عملية ترميم واسعة، كلفت حوالي 8 ملايير سنتيم. والمصلحة المذكورة لم تتطلب تجهيزات أكبر مقارنة بعيادة التوليد. ونفس الشيء لمخبر السرطان الذي كلف 5 ملايير سنتيم، والعملية مستمرة لتهيئة كل المصالح تدريجيا لإعادة الاعتبار لهذا المستشفى التاريخي الذي تم تشييده سنة 1837 ولم يعرف منذ ذلك الوقت عملية تهيئة أو تجديد بشكل محترم وكامل. 

                        مركز مكافحة السرطان.. لغز ينتظر الفرج

                        لايزال مركز مكافحة السرطان، "الكاك" على مستوى مستشفى قسنطينة الجامعي ينتظر الفرج منذ سنوات عديدة. فالسياسة المنتهجة في المركز منذ سنوات عديدة لم تخرجه من وضعه السيء والذي لم يعد مقبولا من جميع النواحي وبات محل شكاوي المرضى وأهلهم. وهي ضعية تسببت في معاناة الآلاف على مستوى الشرق الجزائري. الوزير زار المركز عدة مرات لكن الوضع ظل على حاله ولم ير النور بعد وذلك راجع لأسباب مختلفة رغم أنه كلف الخزينة 100 مليار سنتيم؟!. وفي هذا الخصوص يقول السيد بن يسعد: "الكاك" سيستقبل المرضى من كل ولايات الشرق الجزائري مستقبلا والهدف المسطر من الوزير هو المريض عندما يحل بالمستشفى يعالج في يومه وسيقضي نهائيا على المواعيد الطويلة التي توفي بسببها العديد من المرضي حسب المتحدث".  

                        بن تواتي عمر مدير الصحة لولاية قسنطينة   استحداث مركز لمكافحة الإدمان على الانترنت الأول إفريقيا 

                        أكد مدير الصحة لولاية قسنطينة لـ«المساء" أن كل شيء أصبح جاهزا لتسليم مصلحة الولادة بـ 180 سريرا بأحدث التجهيزات.. وإعادة التهيئة كانت بطريقة ممتازة، معترفا أن عملية الترحيل إلى مستشفى الخروب شهدت ضغوطات كبيرة.. ونفس الشيء بالنسبة لمستشفيات أخرى جراء عملية غلق المصلحة، مشيرا إلى أن  قضية الذين يأتون لوضع مواليدهن من ولايات أخرى، سيفصل فيها على المستوى المركزي في الخريطة الصحية الجديدة. نحن دستوريا لن نرفض أي مريض يحل علينا من أجل العلاج والمصلحة حاليا هي في الروتوشات الأخيرة وسيتم فتحها قريبا. وبالتأكيد سيتم تخفيض الضغط الحالي بدرجة كبيرة، فهناك مصالح أخرى بالمستشفى الجامعي سيتم تجديدها. وعن خليفة البروفيسور بركات بالمصلحة، أكد أن الطبيب المساعد لحمر والبروفيسور السيدة بومعراف متواجدان للانطلاقة وهذا الأمر لا يؤثر كثيرا على السير الحسن للمصلحة. في سياق حديثه أضاف قائلا: "هناك حركية واسعة للقطاع على مستوى الولاية لاستحداث عيادة متعددة الخدمات بجبل الوحش خاصة بسرطان الثدي وعنق والرحم. ومباشرة بعد تدشين مصلحة الولادة، سيكون مركز مكافحة السرطان "الكاك" من أول اهتمامنا للقضاء على العراقيل كون المركز عرف القيل والقال منذ سنوات. جهاز الأشعة "اي أر أم" انطلق في الخدمة منذ شهر بالمستشفى الجامعي، إضافة إلى العمليات الجراحية التي ستنطلق في القريب العاجل بمستشفى ديدوش مراد .... كما سيستحدث نشاط يعتبر الثالث عالميا بعد الصين وكوريا والأول عربيا وإفريقيا هو مركز وسيط لمكافحة الإدمان على المخدرات و الكحول وأدخلنا نشاطا آخر يسهر عليه مختصون هو مكافحة الإدمان على الانترنت ويعتبر كذلك الأول إفريقيا لأن من يجلس أكثر من 5 ساعات إلى الأنترنت يعتبر مدمنا. المركز متواجد بمنطقة زواغي. وعلى العموم، شهد القطاع انتعاشا واضحا رغم النقائص التي نحن نسعى لتجاوزها وتسويتها.  









                        Constantine – Transport: La ligne vers l'université Rabah-Bitat fait encore parler d'elle
                        par A. M.
                        La rentrée universitaire approche à grands pas et les étudiants inscrits à l'université 3 Rabah-Bitat sont préoccupés par la question du transport à partir de la station principale du tramway, à Zouaghi, qui constitue un véritable casse-tête pour rejoindre le campus. «Malheureusement, nous ont confié hier des étudiants inscrits à l'université en question, le transport reste un ‘point noir' à régler par les autorités compétentes». Et c'est à ce niveau, à chaque saison universitaire, que les étudiants éprouvent beaucoup de difficultés dans leurs déplacements. « Ces difficultés sont réelles au point qu'elles ont fini par attirer l'attention des élus de l'Assemblée populaire de wilaya (APW) lesquels, on se rappelle, ont adressé une question orale sur ce sujet précis au représentant de la wilaya lors de la session de l'APW du 17 juin dernier », ont signalé nos interlocuteurs.

                        Ajoutant que la réponse fournie par la direction des transports et par la wilaya a été que la fameuse ligne est, selon ces autorités, « bien couverte par un parc constitué de 243 bus de transport universitaire ». Mais les étudiants disent que cette réponse ne résout pas la question car, selon eux, et en dépit de ce nombre, « la ligne en question pose toujours problème, et il s'agit de la renforcer encore par d'autres bus à partir de Zouaghi, à hauteur de la station du tramway ».

                        La réticence des autorités à mettre des bus sur cette ligne est peut-être liée aux travaux d'extension de la ligne de tramway de Zouaghi à la nouvelle ville et qui devra passer par l'université 3. Mais ils ont répliqué tout de suite que le chantier du tramway vient tout juste d'être lancé et il va durer presque 36 mois, c'est-à-dire pas moins de trois ans.

                        « Et d'ici là, la demande de transport aura augmenté dans de larges proportions », ont considéré nos interlocuteurs. Pour tenter de répondre à ces préoccupations, nous avons voulu entrer en contact avec le directeur des transports de la wilaya. Mais nos tentatives sont restées vaines. 


                        Constantine - Alimentation en eau potable: Prospection de sources souterraines pour combler le déficit
                        par A. E. A.
                        La direction de l'hydraulique a bénéficié pour l'année en cours de l'inscription d'un projet de réalisation de forage de près de 1.400 mètres linéaires, pour renforcer l'alimentation en eau potable des zones qui connaissent un déficit en la matière. Selon le directeur par intérim du secteur de l'hydraulique de la wilaya de Constantine, Ferhat Mezghiche, « pour les régions qui connaissant un manque en matière d'alimentation en eau potable (AEP), nous allons réaliser des forages. La direction a demandé à la tutelle ministérielle l'inscription d'une opération de prospection d'eau souterraine et de forage, qui a bénéficié du quitus pour cet exercice en cours 2016. L'opération consiste en un projet de prospection sur 1.400 mètres linéaires, que nous allons répartir sur les différentes communes de la wilaya et faire des forages dans le but d'y trouver des sources d'eau suffisantes et exploitables. Nous pourrons alors, ajoutera-t-il, assurer l'approvisionnement en eau potable des foyers et familles résidant dans ces zones, à l'instar de Didouche Mourad, la zone de « Mestira » du côté d'Aïn Abid et même de Beni H'midène où nous avions réalisé auparavant des forages de cinq litres par seconde, mais cela demeure insuffisant ». « L'objectif est d'assurer une alimentation régulière où à tout le moins en renforcer les capacités existantes », fera-t-il observer. 

                        Constantine - «Sous déclaration» à la CASNOS: Des mises en demeure avant les poursuites judiciaires
                        par A. El Abci
                        La Caisse nationale d'assurance des non salariés (CASNOS) de Constantine a adressé des mises en demeure aux opérateurs économiques, des sociétés de construction, des médecins et des pharmaciens qui ont fait des « sous déclarations » et ce, à l'effet de régulariser leur situation vis-à-vis de la caisse pour pouvoir profiter des avantages exceptionnelles accordées par la loi de finances complémentaire 2015. Selon le directeur de l'agence CASNOS locale, Abdelali Romane, certains opérateurs de divers métiers font des déclarations ne reflétant pas la réalité de leurs activités, se contentant de déclarations relatives à des estimations basses, à l'instar de sociétés de construction, de bureaux d'études, de médecins, pharmaciens, etc. Aussi, poursuivra-t-il, les concernés ont été saisis par des mises en demeure, leur demandant de rectifier le tir et de régulariser leur situation, condition sine qua non pour bénéficier des avantages exceptionnels contenus dans la loi de finances (LFC) 2015.

                        Car au vu des dossiers de payement afférents à leurs participations aux cotisation, dira-t-il, « nous avons constaté que c'est loin d'être conforme à la nature de l'activité qu'ils exercent, puisque les déclarations se situent au niveau bas de la fourchette et ils ont été invités à se présenter à la caisse pour assainir leurs états ». Et de noter qu'ainsi, « sur 45 dossiers en cours de traitement et de régularisation, 18 ont été transmis au service du contentieux pour un assainissement à l'amiable, mais dans le cas contraire et à échéance échue des mises en demeure, les opérateurs fautifs seront poursuivis devant les tribunaux qui auront alors à trancher en la matière ».

                        Et notre interlocuteur d'indiquer que « nous allons faire notre possible pour éviter le recours à la justice mais si les concernés ne reviennent pas à de meilleurs sentiments en se résolvant à apporter les correctifs qu'il faut, c'est contraints et forcés que nous ferons appel à cette dernière ». En effet, « il sera difficile d'accepter et d'admettre que le part patronale de ces opérateurs économiques soit située au niveau bas de la fourchette et ne reflète en rien la réalité », a-t-il considéré. 


                        Constantine - Zighoud Youcef: Les «rodéos» de motos dérangent
                        par A. Mallem
                        Le vacarme produit par les véritables « rodéos » de motos grosses cylindrées qui se déroulent dans les rues et les ruelles des grandes agglomérations de la wilaya vient de se propager aux villes moyennes, comme celle de Zighoud Youcef.

                        Exacerbés par le bruit strident que font les motos dans leur sillage, plusieurs citoyens de cette ville ont exprimé leur colère et dénoncé « le véritable rodéo extrêmement bruyant auquel se livrent quotidiennement des motards de la localité qui ne cessent de faire le va-et-vient, pendant la journée et la nuit, entre le centre de la ville et la cité Aïn Fatma située dans les faubourgs », disent-ils.

                        Expliquant que le vrombissement des moteurs des cylindrées lancées à grande vitesse dérange énormément les riverains. Parce que, ajoutent nos interlocuteurs, ces motards commencent le manège dans l'après-midi et ne l'interrompent qu'à minuit. Ce qui fait que les gens arrivent difficilement à dormir, que les malades, les gens âgés et même les bébés sont les plus touchés par le bruit infernal des machines. Les citoyens de Zighoud Youcef qui s'indignent de ce phénomène inhabituel ont déclaré qu'ils se sont plaints aux services de la daïra, leur demandant d'intervenir pour faire cesser le rodéo. « Mais, nous ont-ils affirmé, le vacarme continue de plus belle ». Contacté hier, le président de l'assemblée populaire communale de Zighoud Youcef, M. Aidouci Bachir, a déclaré qu'il n'était pas au courant de ce problème, mais il a promis qu'il interviendrait personnellement auprès des services de police pour joindre sa voix à celle de ses administrés afin de mettre un terme à de tels comportements qui touchent à la tranquilité de la ville et des citoyens.

                        Et le soir même, dans un quartier de la ville de Constantine, nous avons assisté à un spectacle du même genre qui a été « animé » par deux motos dont les conducteurs s'amusaient à faire tourner leurs moteurs à grand régime, ameutant tous les résidents du quartier et suscitant leur réprobation. Et des citoyens présents nous ont raconté les « rodéos » auxquels se livrent chaque jour ces motards qui se rassemblent par dizaines en fin d'après-midi au niveau de l'autoroute pour se lancer dans des courses folles et dangereuses.

                        Et nos interlocuteurs d'évoquer les accidents survenus il y a deux ans sur ce même tronçon de l'autoroute, non encore ouvert à la circulation, et qui ont occasionné la mort de deux motards qui ont fait une course des plus téméraires en se heurtant à des blocs de béton barrant la route. « Mais il semble que nos jeunes amateurs de motos grosses cylindrées ont la mémoire courte », a commenté un vieux qui assistait au spectacle. 
                        Rassemblés hier à Constantine: Les parents d'enfants enlevés et assassinés revendiquent «El Kissas»
                        par Abdelkrim Zerzouri
                        «El Kissas», le terme arabe emprunté au Saint Coran, revient tel un leitmotiv au devant de la scène à chaque fois que la population est durement frappée dans sa plus tendre chair, lors de l'enlèvement et de l'assassinat d'enfants innocents. Ainsi, la revendication de l'exécution de la peine de mort est brandie ces jours-ci par les foules depuis la disparition tragique de la petite Nihal.

                        Hier, l'onde de choc a fait retourner le couteau dans la plaie ouverte pour l'éternité dans les cœurs des parents de victimes des rapts d'enfants de la wilaya de Constantine, qui ont organisé vers 9h 30mn, hier, à square Bennacer, non loin du Palais de justice, un rassemblement de solidarité avec la famille de la petite Nihal, et qui sont revenus sur la revendication qu'ils n'ont pas cessé de remettre sur le tapis, en l'occurrence l'application de la peine de mort contre les coupables d'enlèvements et d'assassinat d'enfants. Ils étaient tous au rendez-vous, principalement les parents des enfants Ibrahim et Haroun, lâchement assassinés en 2013 à la nouvelle ville de Ali-Mendjeli, de Salaheddine de Ouled Rahmoune, toujours porté disparu depuis le 1 mai dernier, de Yasser de Massinissa, et du petit Laith Kaoua, enlevé à la maternité du CHUC et retrouvé vivant, fort heureusement, chez une femme près de trois semaines plus tard, mais toujours profondément traumatisés. Ils étaient, donc, près d'une quarantaine de personnes, ces parents au cœur toujours meurtri par la douleur, accompagnés de proches et d'amis ainsi que d'enfants camarades de classe ou de quartier des victimes, à se rassembler au square Bennacer, brandissant des banderoles où les écrits appellent à l'application de la peine de mort, ainsi que des photos d'enfants ravis aux leurs par des mains criminelles. Vers 10 heures 20 minutes, une petite partie des contestataires a décidé de faire une marche, depuis les allées Benboulaid jusqu'au cabinet du wali, pour marquer leur solidarité avec tous les enfants victimes d'enlèvement et faire entendre leur voix aux autorités locales. Les protestataires, qui se sont arrêtés devant le cabinet du wali, entourés d'un discret dispositif sécuritaire, brandissaient le drapeau national, des posters du président de la République et des banderoles où il était écrit «nous demandons justice, El Kissas», autrement dit, la peine de mort pour les auteurs d'enlèvements d'enfants. De même que s'adressant aux responsables du pays, ils criaient « ministre, et si l'enfant kidnappé était ton fils, quel serait ta réaction ? ». Les parents de Haroun et d'Ibrahim de Ali-Mendjeli ont déclaré qu'à chaque enlèvement d'enfants dans le pays, ils ressentent la même douleur qui leur revient et éprouvent leur solidarité avec les parents des victimes, car « ils mesurent toute la peine qui est la leur et les assurent de leur soutien». «Si l'assassin de mon fils sort de prison dans 70 ans, je le tuerais », a lâché B. Salim, le père de Brahim, avant la dispersion du sit-in qu'on promet de renouveler dans les prochains jours, plus vaste encore. Un sentiment de vengeance ? « Non, car je privilégie l'application de la peine de mort par la justice, mais si tel n'est pas le cas, j'avoue que je ne supporte pas l'idée que l'assassin de mon petit est encore en vie. Et aucun père ne peut supporter cette épreuve », s'est expliqué B. Salim. A les voir, ces parents d'enfants victimes de kidnapping, qui se mobilisent pour l'application de la peine de mort, on ne peut que croire à la sincérité de leur réclamation. Mais la vague est là pour d'autres…partout en Algérie se forment des groupes de pression qui portent haut et fort sur la scène publique cette revendication, des groupes souvent classés dans la catégorie des acteurs politiques du courant islamiste, qui ne s'en cachent pas, d'ailleurs, de défendre ce principe de l'application de la peine de mort, et cela n'est pas un choix mais une exigence de la chariaâ, ne manquent-ils pas de souligner. Bien évidemment, ébranlée par l'émotion, la population a toujours suivi cette règle de conduite, et sans chercher à trop philosopher sur la question, l'application de la peine de mort contre les assassins des enfants coule de source dans les propos de la majorité des citoyens. A ce jour, la peine de mort est toujours appliquée dans 58 États et territoires, alors que 103 États l'ont abolie pour tous les crimes, 6 l'ont aboli pour les crimes de droit commun, et 32 respectent un moratoire sur les exécutions, dont l'Algérie. 

                        ليست هناك تعليقات: