لم يحتمل أحد المواطنين بولاية المدية، الإهمال والتّسيب الذي يطال أربع مدافع للأمير عبد القادر وهي ملقاة في الشّارع بطريقة عشوائية ومشينة، تسيء لقيمتها الحضارية والتاريخية، حيث كشف "سليمان .ق" في رسالة بعثها لجريدة "الحياة" أن هذه المدافع التّي كانت ببيت الأمير عبد القادر سابقا- متحف الثّقافات الشعبية حاليا، ملقاة بهذه الطّريقة في حظيرة البلدية منذ 12 سنة، وذلك بعد ترميم الدّار، وهي اليوم في وضعية كارثية، متسائلا عن سر غياب المسؤولين التّام، الذين يديرون ظهرهم عن مثل هذه التّصرفات، فهل هذا ما يستحقّه مؤسِّس الدّولة الجزائرية الحديثة الأمير عبد القادر منّا؟...