السبت، يوليو 29

إلى ركن نقطة نظام صحيفة الشروق الجز ائرية "ماهكدا يؤكل النفاق يا بو عقبة

إلي الصحفي سعد بو عقبة لقد إطلعت على إحدي نقاط نظامك في جريدة اليوم وإكتشفت أنك كدبت على قرائكفبيتما كنت ترتغف من ريع البترول الرسمي فأوهمتنابريح مقالاتك النفاقية وحبدا لو تعيد النظر في نقاط نظامك لتكتشف أكاديبك على قرائك الدين جعلتهم جسر لتحقيق مصالحك الشخصية داخل حزب جبهة التحرير الوطني ومنارة للوصول إلي السلطة السرية التي أبدعتفي تفاقها للحصول على الريع التجاري وشكرا قسنطينة في 13جويلية 2006بقلم نورالدين بو كعباش مثقف جزائري املاحظة لقد توقف الركن عن الصدور مند وصول الرسالة إلى سعد بو عقبة علماأنهأسس ركن نقطة نظام في صحف جز ائرية بحجة إ ثباث وجود معا رضةصحفية ويدكر أنسعدبو عقبة إ نتقل من مناضل في حزب جبهةالتحرير إلى أكبر محرر صحفي وأكبر أجر صحفي عبر تطبيله السياسي للسلطة الجز ائرية كما أنه ساهم في تشريد صحافيي الشروق وإمتلاك أموال قارون من مقالاته في الصحافة العربية ويدكر أنه أصبح محلل سياسي للأزمة الجز ائرية ومساندا لبن فليس و مؤيدا لبو تفليقة وحائرا في نهب أموال لجنة الحج رغم أنه أدي مناسك الحج من خزينة الدولة الجز ائرية وفي إنتظار إ كتشاف قصروه الفخمة في الجز ائر وأمواله المهربة في البنوك الخليجية يبقي مقالله الختامي وإ نسحابه من إ دارة صحيفة الشروق نقطة نظام في حياة سعد بو عقبة وهدا نص اخر مقال "إلى‭ ‬القراء‭ ‬الكرام (1 قراءة)إلى‭ ‬القراء‭ ‬الكرام (1 قراءة)
سعد‮ ‬بوعقبةسأتوقف‮ ‬ابتداء‮ ‬من‮ ‬اليوم‮ ‬عن‮ ‬كتابة‮ ‬عمودي‮ ‬اليومي‮ ‬نقطة‮ ‬نظام‮ ‬لأسباب‮ ‬خاصة‭.‬وأعدكم‮ ‬بنقله‮ ‬إلى‭ ‬منبر‮ ‬آخر‮ ‬قريبا
وهنا نسكت عن الكلام المباح بعدما يسكت صحفي عن كشف حقيقته للقراءويلجاللسكوت الآ علامي وشر البلية ما يبكي نورالدين بو كعباش

الجمعة، يوليو 28

إلى‭ ‬القراء‭ ‬الكرام (1 قراءة)

إلى‭ ‬القراء‭ ‬الكرام (1 قراءة)

سعد‮ ‬بوعقبة
سأتوقف‮ ‬ابتداء‮ ‬من‮ ‬اليوم‮ ‬عن‮ ‬كتابة‮ ‬عمودي‮ ‬اليومي‮ ‬نقطة‮ ‬نظام‮ ‬لأسباب‮ ‬خاصة‭.‬
وأعدكم‮ ‬بنقله‮ ‬إلى‭ ‬منبر‮ ‬آخر‮ ‬قريبا




أمنهم‮ ‬وأمننا؟‮!‬ (0 قراءة)

سعد‮ ‬بوعقبة
الأمن القومي لأمريكا يمتد إلى كل الكرة الأرضية! ولأجل حماية الأمن القومي الأمريكي تشرع أمريكا لنفسها حق شن الحروب الاستباقية عبر العالم! والأمن القومي الاسرائيلي يمتد هو أيضا عبر القارات.. فالقنبلة الباكستانية تهدد أمن اسرائيل.. ودخول إيران قلب الذرة يمس أيضا بأمن اسرائيل ووجود السلاح المصري في سيناء يمس بأمن اسرائيل، ووجود جيش عراقي في العراق يمس بأمن اسرائيل، ووجود حزب الله في لبنان يمس أمن اسرائيل.. ووجود حركة حماس في فلسطين يمس الأمن القومي الاسرائيلي... لكن أين يبتدىء الأمن القومي العربي؟! والجواب واضح‮.. ‬الأمن‮ ‬القومي‮ ‬لأية‮ ‬دولة‮ ‬عربية‮ ‬يبتدىء‮ ‬من‮ ‬حالة‮ ‬المساس‮ ‬بكرسي‮ ‬الحاكم‮!‬‭ ‬وما‮ ‬دامت‮ ‬اسرائيل‮ ‬لاتمس‮ ‬بأي‮ ‬كرسي‮ ‬لأي‮ ‬حاكم‮ ‬عربي‮ ‬فإن‮ ‬الأمن‮ ‬القومي‮ ‬العربي‮ ‬لا‮ ‬وجود‮ ‬له‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬غرف‮ ‬نوم‮ ‬الحكام؟‮!‬

إسرائيل تقيم في جزء من أرض مصر منطقة حيوية لأمنها القومي وتقيم منطقة أخرى في جنوب لبنان ولا أتحدث عن الأردن التي تحولت مملكة لأمن اسرائيل.. ولا نحس نحن العرب بأن الأمن القومي العربي أصبح هو أمن اسرائيل.. وإسرائيل وحدها؟!

عجول موسى تشن الحروب تلو الحروب ضد العرب وتدخل قلب الذرة لتمضية وصقل قرونها لزيادة نطح العرب وأبقار الهند تدخل إلى قلب الذرة وتعقد صفقات مع عجول اسرائيل من أجل الأمن القومي لأبقار الهند وعجول اسرائيل والعالم لايخاف على أمنه من دخول الأبقار والعجول لطلب الذرة.. ويخاف من نار إيران! وجمال الصحراء الكبرى العربية تقوم أمريكا ببطحها لعجول اسرائيل.. لأن عبدة العجل وعبدة الأبقار أفضل عند أمريكا من عبادة الله الواحد الأحد؟! هذا هوواقع الأمن القومي العربي؟!

إصغــــــــــــاء

إصغــــــــــــاء
تموقعات الوجود
محمد بن زيان كاتب
أحاديث تتداول عن مخطط لبسط هيمنة شيعية في المنطقة، بسط في العراق ولبنان وسوريا والبحرين والكويت وفي داخل السعودية أيضا·· بعد تهافت البدائل الوطنية والقومية وانسدادات اليسار وانزلاقات اليمين والفخ الذي تورطت فيه حركات الإسلام السني·· بعد كل هذا يمتد النموذج الشيعي المتغذي من المهدوية، من المأساة الكربلائية والمستند على إرث من التفكير والتنظير، إرث تواصل مع أسماء كعلي شريعتي وباقر الصدر وفضل الله حسين ومحمد مهدي شمس الدين، ومع الطرح التجديدي لموسى الموسوي·· والإرث تقاطع فيه النظري مع العملي وتجسد البراكسيس - بتعبير الماركسيين- وفي المسار تجلى التكامل والارتباط بالمستضعفين ارتباطا يعيدنا لذاكرة وتاريخ صراع، ويحضر مثال آخر في هذا السياق هو المتعلق بالمسيحيين الذين جسدوا بد ''لاهوت التحرر'' في أمريكا الجنوبية، والمذهبية ليست أمرا طارئا بل منذ الفتنة في عهد آخر خلفاء رسول الله (ص) الراشدين ومع تشكل المذاهب والفرق بدأت فصولا من المواجهات التي اتخذت أشكالا متعددة وقامت سلالات حاكمة على أساس المذهبيات وتنافست من أجل بسط النفوذ·· والآن لازلنا ننزف بجرح لم يندمل·· والآن جرحنا حان وقت اجتراح ما يعافينا منه، حان وقت تحويل دمنا إلى دم ينبض حياة، ولن ينبض حياة إلا بالنبض الذي سرى في أرواح الرسول (ص) وأصحابه·· نبض الحب البصير·· مصيرنا واحد ولا قوة لعدونا إلا بتفككنا وتفسخنا·
وكلنا سُنة وشيعة في حاجة إلى قبسات النبوة وأهل البيت الأطهار، في حاجة إلى شهادة تملأنا حياة وليست موتا، إلى فداء يسوقنا إلى العمران وليس إلى الخراب، والتموقع يتحقق عندما نفقه الوجود ونكون حقا أمة الرسالة والشهادة، الأمة الوسط·
PH/DjazairNews
مصافحة
بلقاسم بن عبد الله كاتب
بوجدرة·· لماذا لا نحبه
·· وهل المسؤولية أو المناصب السامية تنسي صاحبها أعز الأحباب من أهل الكتابة أو من جماعة السياسة؟ وإلى متى ستدوم الأيام السعيدة على حالها لأصحاب تلك الكراسي الوثيرة الرفيعة؟ وهل يمكن أن تستغني الدولة عن رأي وخدمات الأديب أو المفكر عندما تتقدم خطواته نحو الشيخوخة وتتنكر لجهوده وخبرته؟ تلك تساؤلات مشروعة، لست أدري كيف استقرت بذهني عقب قراءة الحوار الهام الذي أجرته الصحفية وهيبة· م ونشر بجريدة صوت الأحرار بملحقها الثقافي ليوم الخميس المنصرم·
وعلى الفور، تذكرت أول حوار مطول أجريته مع أديبنا الروائي رشيد بوجدرة، ونشرته بملحق النادي الأدبي لجريدة الجمهورية بتاريخ أول جانفي 1981 حيث أعلن فيه عن شروعه في إنجاز أول رواية باللغة العربية أطلق عليها وقتئذ اسم ''التسلل'' قبل أن يتراجع ليسميها ''التفكك''، حيث يقول بالحرف الواحد: أنا الآن منهمك في كتابة رواية باللغة العربية عنوانها: ''التسلل''، ويمكنني أن أقول إن المرور من لغة إلى أخرى، لم يكن حاجزا كما قد يتصور البعض··
وتوالت اللقاءات وجلسات الإمتاع والمؤانسة، إلى أن جاء شهر ماي 2005 حيث جمعنا حوار مباشر عبر أمواج إذاعة تلمسان الجهوية، عبّر من خلاله عن تقديره العميق للكتابات الجادة والجيدة باللغة التي تناولت مختلف إنتاجاته الروائية·
وبين هذا وذاك، نشرت عدة دراسات ومقالات عن كتاباته المثيرة ورواياته المتميزة، وقد تناولت مرة إحداها وهي رواية ''المرث'' في كلمة نقدية نشرت بملحق النادي الأدبي بتاريخ 24 / 12 / 1984 تحت عنوان رواية ''المرث'' وهوامش صغيرة، أشرت فيها إلى الأخطاء المطبعية، والأغلاط اللغوية، والأفكار الغريبة الشاذة··
وأتذكر الآن رواياته وكتاباته ومحاضراته وما أثارته من مناقشات وتساؤلات وشبهات·· فهو دوما المثقف المهمش الذي يرتدي لباس البطولة، وهو قبل هذا وذاك، كما كتبت بملحق النادي الأدبي بتاريخ أول جانفي 1981 ''عملة صعبة في بنك الأدب الجزائري المعاصر، يبدع رواياته فتتهافت دور النشر الكبرى في باريس على طبعها··
وأعود الآن إلى حواره الأخير بجريدة صوت الأحرار، حيث يقول عن وضعه الراهن: أنا مهمش من طرف وزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية، لا أحد يحبني على ما يبدو·· أنا مستهدف ومحسوب في خندق المعربين الذين خانوا الفرنسية بعدما بدأوا الكتابة بالعربية··
وأنهي قراءة الحوار للمرة الثانية، وأعود إلى التساؤل من جديد·· وهل يمكن أن تستغني الدولة عن رأي وخدمات الأديب أو المفكر عندما تتقدم خطواته نحو الشيخوخة، وتتنكر لجهوده وخبرته عبر السنين؟
24-07-2006
PH/DjazairNews
مصافحة
بلقاسم بن عبد الله كاتب
خمار·· شاعر لا ينسى
·· وماذا يعني نصف قرن من الاستمرارية في الإبداع الأدبي ولا يمل أو يكل صاحبه··؟ لماذا لا تلتفت البحوث الجامعية إلى هؤلاء الذين قدموا ويقدمون عصارة أدبهم وفكرهم؟·· وهل نال الشاعر محمد بلقاسم خمار حقه وهو لا يزال موفور العطاء في زمن حداثة العولمة يتمتع ولله الحمد بالصحة وراحة البال؟··
هذه التساؤلات وغيرها تجسدت بذهني وأنا أعيد قراءة ديوان شاعرنا خمار ''بين وطن الغربة وهوية الاعتراب'' الذي أهداني مؤخرا نسخة منه موقعة باسمه الكريم· وكانت الفرصة مواتية أثناء انعقاد ملتقى فرانز فانون بولاية الطارف في أواخر شهر ماي المنصرم، حيث جمعتنا جلسات الأدب والمؤانسة، تناقشنا حول مصير إتحاد الكتاب الجزائريين، ومشاغل ومشاكل راهننا الثقافي قبيل تحول بلادنا إلى عاصمة الثقافة العربية·
وعادت بي الذكريات إلى اللقاءات الكثيرة التي جمعتنا طوال سنوات وسنوات في غمرة الملتقيات والمهرجانات الأدبية· تذكرت أول جمعية عامة موسعة لإتحاد الكتاب عقدت يوم الخميس 25 نوفمبر 1976 تحت إشراف مكتب انتخابي يتكون من السادة: أحمد بن ذياب وبلقاسم بن عبد الله والعيد بن عروس، وتم تجديد الهيئة المديرة للاتحاد بصفة ديمقراطية، ليفرز الانتخاب مجموعة من الأسماء البارزة من بينهم: الطاهر وطار، محمد بلقاسم خمار، محمد مصايف، عمر البرناوي، أحمد حمدي، عمار بلحسن، علاوة وهبي···
وتذكرت أول دراسة مطولة عن الثورة في الشعر الجزائري نشرتها بمجلة الجيش لشهر نوفمبر 1971 وأشرت فيها إلى قصيدة شاعرنا خمار ''صيحة غريب'' التي كتبها في حلب بسوريا بتاريخ 10نوفمبر 1954 ويجسد من خلالها رؤية شاعر اضطرته الظروف إلى بلاد الغربة، ومعايشة ثورتنا المجيدة من بعيد، متألما متحسرا عن عدم المساهمة الفعلية في خوض معركة التحرير·
واليوم، يقف شاعرنا محمد بلقاسم خمار شامخا بتواضعه، وفي يده ''دزينة'' كتب شعرية وأدبية من مؤلفاته، بالإضافة إلى مخطوطات عديدة تنتظر· وما زال ركام ما كتبه طيلة الخمسين سنة الماضية ـ كما يقول في تقديمه لديوانه: بين وطن الغربة وهوية الاغتراب ـ يشكل عبئا ثقيلا يرهق كاهلي، ما لم تلامسه أشعة النور بين أيدي القراء، لأنني لم أكتبه لنفسي، ولا أتصور أبدا أن يكون من مدخراتي الخاصة، بل هو حق للجميع، ويؤلمني أن يظل سجينا داخل جدران منزلي··
ذاك شاعرنا الطيب والمحبوب الذي لم يأخذ حقه من الدراسة والاهتمام، ومع ذلك يتفاءل خيرا في ختام تقديمه لديوانه المذكور حيث يقول: رغم أشجاني، فالبسمة لا تفارق شفتي، والأمل لا يتوقف وهجه في قلبي، وإن أروع صفة يمتلكها إنسان هي المقدرة على مواصلة التحدي··
PH/DjazairNews
فـــــوغـــاليـــات
تسابيح الروح
جمال فوغالي أديب
عناق:
لي امتداد هذا البحر
في القلب يغني اصطخاب
ولكم حتى المهانة ذاك السراب
يحسبه الظمآن ماء·· (1)
لي الموج حتى القيامة يرقص ''الحوزي'' انتشاء
سامقا يجيء من العرض ضياء
اندثار:
أقسم بهذي الزرقة المشتهاة
أن بياض هذا الزبد
رغوة لفجاج الشتات
''فأما الزبد فيذهب جفاء·· ''(2)
انظروا···
''····فإنها لا تعمى الأبصار
ولكن تعمى القلوب التي في الصدور·· ''(3)
هو ذا يندثر في أقاصي الغياب··
تساؤل:
لي مجد هذي البحار
فأنا السندباد المطهم بالعذاب
ولكم ذل هذا الإياب··
''واللي راح ووللا
واش من بنة خللا··؟''
معراج:
دفقة من لظى الجرح الحريق
قسما بازرقاق البحر
أبدا، لن أكون الغريق
إنه الماء:
هذا الصديق
قالت الروح للقلب الجريح:
امتشق دمك جذوة
·· ضلع صدرك سيفا
أن اضرب البحر
هذا الصفيق العميق
''فانفلق فكان كل فرق
كالطرد العظيم ···'' (4)
قال ربي الكريم:
لك اتساع هذي الطريق
وهذا المدى···
وهذي السما···
فاعرج···
هذا لأئي سراج
''···إني متوفيك ورافعك إلي···''(5)
فأنت وحدك الآن الطليق··
الطليق···
1 الآية 39 من سورة النور
2 الآية 17 من سورة الرعد
3 الآية 46 من سورة الحج
4 الآية 63 من سورة الشعراء
5 الآية 55 من سورة آل عمران

جبناء وقلوبنا (مدودة)··؟

جبناء وقلوبنا (مدودة)··؟
حفناوي غول ناشط في حقوق الإنسان
كل الآراء توحدت، وكل المواقف اتسمت بالإجماع على نصرة المقاومة في لبنان وفلسطين بقيادة حزب الله وحركتي حماس والجهاد، وبعض التنظيمات العسكرية (الجهادية) في الأراضي المحتلة· وكان هناك اتفاق عالمي شعبي وشبه رسمي، بل وحتى رسمي على إدانة إسرائيل وما تقوم به من حرب مدمرة وإبادة للشعبين اللبناني والفلسطيني والوقوف ضد الهيمنة الأمريكية وسياستها في المشرق العربي وفي كل بقاع العالم·
وقد تابع الشعب الجزائري ما يجري من تدمير وتخريب وتقتيل، وآلمه منظر إخوانه وهم يسقطون شهداء، وسمع صرخات الاستغاثة التي تأتي من فلسطين ولبنان، وهو يدرك الحواجز المفتعلة و(الفوبراج) التي يضعها الحكام حتى لا يصل المدد، وقوافل الإغاثة إلى هناك، والكل تابع ما جرى دقيقة بدقيقة· ولعل ما قامت به ''الجزائر نيوز'' في استقراء ورصد لآراء المواطنين والمثقفين والأحزاب يصب كله في الوقوف والمساندة المطلقة للمقاومين على أرضي فلسطين ولبنان، وربما حتى موقف عدد من المخلصين ممن يتبوأون مناصب عليا وحساسة في الدولة تتفق مع رأي العامة من ناس بلادي، خاصة الرد الصريح والمشرف لرئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم على النائب سعد الحريري حينما طلب منه هذا الأخير الضغط على سوريا لكي توقف دعمها لحزب الله والمطالبة بنزع سلاح جنود نصر الله·· إلا أن كل ذلك انقلب في الصدمة القوية والعنيفة في رد السلطة على المواطنين الذين تجمعوا بالعاصمة للمشاركة في المسيرة السلمية لمناصرة والتعبير عن الدعم والموقف اللذين يتلقاهما المقاومون من الشعب الجزائري، حيث منع الجميع من السير وإعلان تضامنهم بالرغم من أن من دعا للوقفة والمسيرة هو حزب مشارك في السلطة وعضو في (التحلف) الرئاسي، وجاء هذا الموقف بعد أن تحرك الشارعين العاربي والعالمي في مظاهرات ومسيرات ضخمة مطالبة بوقف العدوان على الأراضي اللبنانية، وأخرى تطالب الأنظمة العربية بالرد على العدوان الصهيوني الغاشم ووضع حدا لتدمير لبنان، ووقف الاعتداءات على الأبرياء من أبناء الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، أو استقالة الحكام العرب··· الخ· ويا للأسف أن الشارع الجزائري منع من التعبير عن رأيه وموقفه التضامني، وقتلوا روح التضامن في ناس بلادي بحجج لا يعلمها إلا زرهوني وشرطة علي التونسي التي احتفلت بالمناسبة بعيدها الرابع والأربعين؟ وكم تألم الشارع الجزائري وهو يرى مظاهرات التنديد والغضب تعم شوارع القاهرة رغم حالة الحصار المفروضة منذ سنوات إلا أن الفراعنة وجدوا متنفسا في السماح لهم بإعلان تضامنهم وقت ما شاءوا وكيفما يشاءوا·· في حين عرفت شوارع موريتانيا واليمن والعراق والأردن، وكل المدن العربية والإسلامية التي لها ارتباط بالقضية، مسيرات ضخمة عبرت فيها الشعوب عن رأيها وإعلان غضبها من سياسة دركي العالم وبعض الأذناب، وحاولوا أن يبرهنوا بأن مواقف الشعوب مع الحق والظلم خلافا لموقف القادة والملوك والرؤساء· أما ناس بلادي فبقيت قلوبهم (معمرة بالدمار) والقهر لأنهم منعوا من التعبير عن مؤازرتهم لقضايا أمتنا العربية والإسلامية ومما يجري من مؤامرات تحاك في مخابر الولايات المتحدة الأمريكية وعواصم الغرب للنيل من العرب والمسلمين وفرض مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يمهد لكي تكون إسرائيل جزءا من تاريخنا (العامر) بالأمجاد والبطولات ومن جغرافيتنا المسلوبة ليصبح بني صهيون يحكمون ويتصرفون في حكامنا الذين يحكموننا والذين قتلوا فينا روح التضامن ومنعوا حتى المسيرات وأخرصوا ألسنة الناس بعد أن حاصروا بغبائهم وجهلهم أولى القبلتين وثالث الحرمين وحولوها إلى قضية قومية (شبه) عربية تباع في مزادات نيويورك وبورصة لندن وباريس، وقطعوا أيدي المقاومين ووقفوا جاثمين على قلوبنا ولم يتركوا لنا غير التحسر·· ولم نستطع أن نعبر عن موقفنا إلا بالدموع والدعاء للمجاهدين في العراق وفلسطين ولبنان، ولم نستطع تقديم العون والدعم لا بأيدينا ولا بألستنا ولا بقلوبنا، ولكن فقط بسكوتنا وذلك أضعف الإيمان·
26-07-2006
PH/DjazairNews
تنبيه الغافل
زايدي سقية جامعي
الأمم المتحدة: الأكذوبة الأخيرة
خلال الحرب الباردة كان الإسرائيليون يتهكمون من الأمم المتحدة باستخدام العبارة التالية: ''في كل قضية هناك رأيي ورأيك ورأي الأمم المتحدة''·· كدليل على أن هذه المنظمة لا تمت الى الواقع بصلة وعاجزة عن فعل أي شيء·· وقد ثبت بالفعل أن الهيئة التي ولدت في أعقاب الحرب العالمية الثانية ووعد مؤسسوها العالم بأنها ستكون حامي البشرية من ويلات الحروب وضمير الإنسانية والإطار الذي تجسد فيه الشرعية الدولية، وصلت الى مرحلة ما بعد الاحتضار بعد أن لفظت أنفاسها منذ عدة أعوام في كل من الصومال ويوغوسلافيا سابقا ورواندا وغيرها من البؤر الساخنة والحروب·
أما في الشرق الأوسط فإن هذه الهيئة نفضت أيديها و''تبرّأت'' من مسؤوليتها ـ ولو المعنوية ـ منذ فترة ليست بالقصيرة، وقد ازداد هذا الأمر وضوحا في الحرب العدوانية التي تشنّها إسرائيل على الشعب اللبناني· فإلى حد الآن ورغم الإبادة التي يتعرض لها العزل والأبرياء، تبقى المنظمة صماء وعبارة عن هيكل لا روح فيه، تماما مثلما هي بنايتها التي تعلو مدينة نيويورك·
أما مسؤولها الأول كوفي عنان فيظهر بمظهر ''المحايد'' وغير المعني بالقضايا السياسية، وأحسن ما يقوله هو التركيز على ''الوضع الإنساني'' فقط، فشتان بين مواقف عنان الحالية ومواقف الأمين العام الأسبق النمساوي كورت فالد هايم الذي كان بحق شخصا يضع منصبه ومكانته فوق كل اعتبار ولم يكن يتردد في إثارة قلق وغضب أمريكا وإسرائيل، أما الآن فإن الأمين العام الغاني لا يتعدى كونه موظفا ''محايدا''·
أما مجلس الأمن فإنه أصبح، وأكثر من أي وقت مضى، تحت القبضة الأمريكية ولم يعد يرجى منه أي أمل، فلا الفيتو الروسي ممكن ولا المواقف ''الأخلاقية'' الفرنسية قادرة على بعث الروح في هذا الكيان الذي يمكن القول إنه أصبح مصلحة فرعية تابعة للخارجية الأمريكية·
الأمم المتحدة لم تفقد مصداقيتها فقط، بل تحوّلت الى رمز لتبرير العدوان والسكوت عنه خاصة مع إصرار الفريق الحاكم في واشنطن على جعلها ليس فقط جهازا ''محايدا'' وإنما أداة مكملة لسياستها الخارجية، وهو ما قاله الممثل الأمريكي في الهيئة جون بولتون عدة مرات وبطريقة علنية وهو أن الأمم المتحدة عليها أن تخدم المصالح الأمريكية أو تموت·
وفي ظل تواجد الثنائي بولتون ـ رايس، العامل تحت إمرة جورج بوش الإبن، فإن مبادئ وأخلاقيات سان فرانسيسكو التي تجسدت في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة أصبحت عبارة عن سراب كاذب وشعارات فارغة وأحلام لن تتحقق أبدا· لكن مع هذا، تظل الحكومات مصرة على التشبث بالهيئة الأممية رغم أن مصيرها كان يجب أن يكون بمثابة سابقتها عصبة الأمم التي اندثرت بعد عجزها عن منع اندلاع الحرب العالمية الثانية بعدما فشلت في منع ألمانيا من ضم تشكوسلوفاكيا وإيطاليا من احتلال أثيوبيا، لكن وبدل أن تزول هيئة نيويورك يفضل الكبار والصغار الإبقاء عليها لتكون آخر أكذوبة من أكاذيب القرن العشرين بعد أن انقلبت على نفسها ومبادئها وأصبحت تحارب مبدأها الأول وهو: حق الشعوب في تقرير مصيرها·
PH/DjazairNews
في بلاد هابيل
السعيد بن زرفة جامعي
أراكم في صفحات الوفيات
يفتتح كتاب عادل حمودة ''النكتة اليهودية، سخرية اليهود من السماء إلى النساء'' قصة قبول اليهود للوصايا العشر، حيث تقول إحدى نكتهم، لماذا أعطى الله وصاياه لليهود في لوحين منفصلين، والجواب: إن الله حاول أن يعطي الوصايا العشر في لوح واحد للألمان، لكنهم قالوا: كيف تقول لنا لا تقتلوا··
القتل في طبيعة الإنسان، ورفضوا أحد الوصايا، فحاول أن يعطيها للفرنسيين فقالوا:
كيف تقول لنا لا تزنوا؟
إن الحب أجمل شيء في الوجود، ورفضوا أخذ وصاياه، وفي الختام جاء دور اليهود فسألوه كم ثمن اللوح؟ فقال لهم مجاني، عندئذ قالوا له أعطنا لوحين· نكتة أخرى تصف عدم ثقة اليهودي في أحد، تقول: قرر يهودي في قرية روسية شديدة الفقر أن يلتمس العون من الله، فجلس وكتب خطابا قصيرا جاء فيه: إلهي العزيز، إذا لم ترسل لي بعض الروبلات سأموت من الجوع· وألقى اليهودي بالخطاب في الهواء، لكن أحد المارة وجد الخطاب فحمله إلى ساعي البريد الذي حمله بدوره إلى العمدة الذي تأثر لمحتوى الرسالة فطلب من ساعي البريد أن يحمل للرجل 05 روبل من مصروفه الخاص·
بعد أيام وصل خطاب آخر لساعي البريد حمله أحد المارة أيضا يقول فيه اليهودي: إلهي العزيز، شكرا على الخمسين روبل ولكن أرجوك لا ترسل النقود عن طريق مكتب البريد أو الحاكم فربما يحتفظ هؤلاء اللصوص بنصف المبلغ· وفي نكتة أخرى قال الرئيس جونسون لموش ديان، أعطيني كتبتين من الجيش الإسرائيلي لأحل جميع مشاكلنا في الشرق الأقصى، قال ديان ، كتيبتين؟ كتيبة واحدة تكفي· قال جونسون: أنا أعني جميع المشكلات بما فيها الصين الشعبية، وعندما يودع إسرائيلي آخر لا يقول له: أراك على خير · وإنما يقول: أراك في صفحات الوفيات···
إن متعة اليهودي في دوسه على الوصايا العشر، وعلى العرب والمسلمين ، لذا فلا داعي لأن تتعبنا التعاليق والتحاليل السياسية الحمقاء لما يجري الآن في لبنان ، وأحسن معبر عن القضية نصف كلمة الكاتب الساخر أحمد رجب، بمناسبة أول زيارة لنتانياهو للقاهرة، حيث كتب ''لقد انتهت الزيارة قبل أن تبدأ، لأنه لو كان نتانياهو يزور القاهرة لنعرف وجهة نظره فقد أحطنا بها، ولو كانت الزيارة ليعرف وجهة نظرنا فهو يعرفها، مع السلامة.
طرفة هابيل
أعلن وزير الدفاع اللبناني في تصريح صحفي أنه سيأمر الجيش اللبناني بالتحرك إذا حاولت إسرائيل التوغل في الأراضي اللبنانية·
PH/DjazairNews
إصغـــ

هكذا أفكر

هكذا أفكر
هل لغدنا مستقبل؟
فضيل بومالة
حينما تغرق النخب في النوم والماضوية والسلط الحاكمة في الاستبداد والشمولية والشعوب في الوهن والسحرية، فإن وعي التاريخ والسياسة والتغيير ينتفي، وبانتفائه يصاب إدراكنا للواقع بالزيف والتمثلات المرضية، والحقيقة الأعمق أننا لم نع التاريخ لا كأحداث ولا كفلسفة وحراك ومعاني، وبقينا نخلط بين فعل التاريخ وحقيقة الذاكرة الجماعية (وهما أمران مختلفان تماما) وما علق بمنظوماتنا النفسية والدينية والثقافية من شوائب وأمراض· ألم تصبح الماضوية (وهي ليست أبدا بالماضي أو التراث) وعاء لسوق الايديولوجيات عندنا؟ ألا نتنافس رمزيا وسياسيا، في الدين والثقافة والإنية والشرعية، على مرجعيات ماضوية ميتة قاتلة؟
إن عقيدة الماضوية نوع آخر من الاستبداد يعطل فينا حيوية التفكير والنقد والاجتهاد وإصلاح الذات· إنها سلطة مخدرة تنزع بنا نحو الأسطورة والوهم وتبعدنا أكثر فأكثر عن حقيقة واقعنا· والأدهى من ذلك والأمر أن بناءنا التحليلي للواقع -إن وجد- سواء من الناحية الأكاديمية أو السياسية، أصبح هو ذاته مرهونا بتلك الماضوية -المقياس أو المرجع- وحتى لغتنا المشتركة (ولا أقصد هنا اللسان) إنما تشكلت وفق تلك البنى· فالدين يعني إعادة إنتاج نموذج ما في الماضي والإنية الأمازيغية أو العربية الإسلامية كذلك·· الثورة·· الوطنية·· اللغة·· القيم·· الحداثة·· القيادة·· وحتى المرأة؟!! إننا بحق رهائن لواقع مؤدلج بالماضوية سواء أكانت من صميم امتدادنا أو وافدة علينا·
لقد جعلنا من سيرورتنا نسقا تراجعيا يناقض ماهيتها·· ومن الزمن الماضي بعيدا كان أو متوسطا أو قريبا، إقامة روحية ونفسية وثقافية تجد فيها إرادتنا المكبلة راحتها وسكينتها ويرى فيها عقلنا المعطل سره وإبداعه· إن مستقبلنا بالنهاية، وانطلاقا من خصائص الماضوية التي نريد البناء عليها، كشوف جديدة وإبحار في الأزمنة المنتهية·
أتحدث هنا عن الماضوية لمحرك التاريخ لأفهم سر نفورنا من البحث في شؤون المستقبل· لماذا نخاف منه ونعتبر التنبؤ به تدخل سافر في صلاحيات ''المقدس'' ونوع من الشرك بالله عز وجل؟ لماذا نعتبره حتمية وقدرية ليس بإمكاننا فك طلاسمها وتحويل اتجاهها إذا لم أقل مغايرته تماما؟
إن التفكير في المستقبل أو ما نسميه الاستشراف لم يعد فقط حيويا وضروريا للتحدي والمنافسة والبقاء وإنما أصبح علما أساسيا وتطبيقا في مختلف الدوائر الاستراتيجية والعسكرية والاقتصادية، والجديد فيه أنه أصبح قاعدة تربوية في المدارس تعتمد في تدريب عقول الأطفال على التفكير فيه والإعداد له قصد النجاح والتفوق·
إن المستقبل ببساطة -على حد تعبير أحدهم- هو الزمن القادم الذي سنعيش فيه·· ولذلك يجب أن نشارك في صناعته وليس التكهن والتجيم بما يخفيه لنا· وهنا أريد التوضيح أن ''الغد'' سياق زمني فيزيائي يعتمد القياس والحساب لا سلطة للإنسان عليه·· أما المستقبل فمدلول ومضمون بمعنى أن الزمن القادم، مباشرا أو متوسط أو منظورا·· الخ، قاسم مشترك بين الجميع·· غير أن ما سينطوي مستقبله فسيختلف باختلاف الديناميكيات والتفاعلات والإبداعات، والأمر ينطبق عمليا على الكيانات الجزئية أو الكلية على السواء أي على الأفراد والشعوب والدول·
وإذا كان زمن ''الغد'' خطيا مستمرا لا تراجع فيه، فإنه بالإمكان تحويله من خلال ما نعده لمضمون ''المستقبل'' إلى معادلة نوعية بدل طبيعته الكمية· أي أن التنمية أو النمو أو الحضارة لم تعد رهينة الزمن المطلق كما هي الحال في دورة الفصول الطبيعية أو حتى المسار البيولوجي للإنسان·
إن المستقبل، إذا كان ديناميكية وإبداعا، فإنه يختزل الزمن، أما إذا كان ''عطلا وعطبا'' فإنه يجعل ثقل التخلف يزداد من حيث الزمن·
وأمثلة ذلك روما القديمة التي استغرقت ثلاثة قرون ونصف كي تصبح امبراطورية·· أما فرنسا أو أمريكا اليوم فاستغرقت فقط قرنين·
والنقلة كانت أكبر مع يابان - مايجي التي تطلبت فقط قرنا من الوقت·
في حين أن الامبراطورية السوفياتية -سابقا- تربعت على نصف العالم في أقل من ثمانين سنة· غير أن ما يشبه المعجزة هو ما حدث مع نموذج التنين ذي الرؤوس الأربعة في جنوب شرق آسيا· فقد انتقل من المستوى المعيشي للمغرب إلى نظيره الإسباني في ظرف عشرين سنة فقط· وعليه، يمكننا القول إن المستقبل أصبح شبه آلة يمكن التحكم فيها بآليات الخبرة والذكاء والابتكار والمشاركة الجماعية·
وأنا أنظر إلى ما يحصل عندنا من معاداة للعلم والتفكير الاستراتيجي وارتجال في اتخاذ القرار واعتماد على المزاج أكثر من العقل في شؤون التربية والتكوين الجامعي والعمران وبناء المدن الجديدة وشبكات الاتصال والأنظمة الصحية والفلاحية وقطاع النفط والأمن وباقي المجالات· وأتساءل بحق وأنا خائف، أهكذا يكون البناء؟ أهكذا نقطع الطريق أمام التخلف؟ وهل فعلا لغدنا مستقبل إلا كمثله مما ممضى أو أخطر؟؟!
PH/DjazairNews
مصافحة
م د ي ر···بين لا و نعم
بلقاسم بن عبد الله كاتب
·· ومثلما جرت العادة لديهم، توجهوا إلى المقهى القريب من مؤسستهم الموقرة، بعد أن أخذوا الإذن طبعا من نائب مديرهم الذي ينتظر حركة تحويل أو ترقية· تمحوروا حول طاولة منعزلة في الركن المعتاد· وبادر ثالثهم: ما رأيكم في لعبة البحث عن عبارات تعريفية موحية وساخرة، ولتكن جلسة النميمة لنهار اليوم حول كلمة: م د ي ر·· استحسنوا هذه الفكرة اللطيفة الظريفة، وشرعوا في اللعب بالألفاظ للحظات، فجاءت هذه العبارات:
3 ـ المدير أحيانا هو كل شيء، وهو غالبا كل· لا شيء·
2 ـ تستطيع أي مؤسسة تسيير شؤونها لشهور عديدة بدون مدير، ولكنها لا تتحرك بدون عمال·
1 ـ المدير شخص مرغوب فيه ظاهريا، ومغضوب عليه باطنيا·
3 ـ وراء كل مدير ناجح، مدير أنجح منه·
2 ـ فوق كل مدير مدير، وتحت كل عامل عامل·
1 ـ قد لا يفرق المدير بين جيبه وخزانة مؤسسته·
3 ـ ويل لكل مدير من مصير الإقالة أو الاستقالة
2 ـ أقيل مدير من منصبه، فأخذ كرسيه إلى منزله·
1 ـ المدير سلطان انتزع منه تاجه وصولجانه·
قطع حديثهم المسترسل شاب أنيق، سألهم عن أقرب طريق يوصل إلى مقر الولاية، أرشدوه، ثم تابعوا اللعبة··
3 ـ كم هو محبوب ذلك المدير لدى سكرتيرته والمقربين منه ومنها·
2 ـ الفرق بين المدير والمديرة تاء مربوطة، وهي تتفوق عليه بنقطتين فقط·
1 ـ المدير الفاشل يتستر وراء سلطة ممارسة العقوبات·
3 ـ المدير الناجح كالتمساح، يعوم بمهارة ويبكي في الظرف المناسب·
2 ـ النميمة كالذباب تقلق راحة كل مدير·
1 ـ إعلان بمؤسسة: ''لا تسبوا المدير في سركم''· 3 ـ ما أتعس المدير الظالم عندما يضع رأسه على الوسادة·
2 ـ مديرنا يابس لا يكسر، طري لا يعصر·
1 ـ مديرنا أذنه رادار، ولسانه ثعبان·
قهقه الجميع، سحق أحدهم سيجارته، رشف الثاني ما تبقى في فنجانه، دفع الثالث الثمن·· وعادوا بكل حيوية ونشاط لاستئناف العمل بمؤسستهم، وكأن شيئا لم يكن

150 مسكن بمزرعة أحمد مدغري بالرويبة

150 مسكن بمزرعة أحمد مدغري بالرويبة
12 عائلة تطالب بتسوية وضعية سكناتها
طالب سكان حي 150 مسكن بمزرعة أحمد مدغري بالرويبة، السلطات المحلية الالتفاتة للوضعية المزرية التي تعيشها 12 عائلة جراء تهديم المنازل ثلاث مرات من طرف مصالح البلدية، ليعيد السكان في كل مرة البناء نظرا لعدم امتلاك السكان لأي مأوى· في حين أن البعض الآخر منهم الذين يملكون قطع أرضية بموجب عقود إدارية لسنة 1991 لم يتحصلوا عليها رغم دفع حقوق حيازتها·
سمية· ع
وأشار بن جديد محمد نجيب، ممثل عن السكان، في لقاء بـ ''الجزائر نيوز'' أنه ومنذ قرار التهديم بتاريخ 27 جويلية من السنة الفارطة والعائلات تعيش في العراء متخذة من خيم مساكن لها لا تقيها برد الشتاء القارس ولا حرارة الصيف الحار، مما انعكس ذلك سلبا على الحالة الصحية لأغلب سكان الحي الذين يعانون أمراض الحساسية، التي ازدادت سوءا مع تهديم سكناتهم، ناهيك عن تدهور التحصيل الدراسي للأطفال الذين تحصلوا على نقاط ضعيفة اضطر بعضهم لإعادة السنة الدراسية بعدما كانوا من الأطفال النجباء، هذا في ظل الظروف القاسية كغياب الكهرباء والماء، إذ يضطر الأطفال أثناء أوقات الدراسة والمراجعة إلى السعي وراء جلب الماء، إلى جانب تأثر بعضهم بمظاهر تهديم سكناتهم التي انعكست سلبا على مردودهم الدراسي· وفي ذات السياق، عبّر أحد قاطني مزرعة أحمد مدغري أن الحياة التي يعيشها السكان هي حياة ''البدو الرحل'' وذلك لغياب أدنى شروط الحياة الكريمة داخل البناءات الفوضوية التي شيدت بعضها على شكل خيمة ببعض الألواح الخشبية، خوفا من تهديمها مرة أخرى وبحثا عن مسكن· وأضاف السكان إنه تم تهديم السكنات بالرغم من أن السكان يقطنون بالمزرعة منذ أكثر من 30 سنة، على أساس أنه سيتم بناء مدرسة بالقطعة الأرضية ليتم تشريد 12 عائلة أغلب أفراد العائلة الواحدة تتكون من أكثر من ثمانية أفراد· وفي الوقت ذاته لم يتم بناء المدرسة التي كان من المقرر تشييدها في غضون السنة ونصف السنة·
وتتواصل معاناة سكان مزرعة أحمد مدغري مع غياب الأمن بالحي، بحيث عبّر المواطنون عن استيائهم جراء اضطرارهم لحراسة الحي ليلا عن طريق كلاب لضمان الاستقرار والأمان·
وأشار بن جديد محمد نجيب، ممثل عن السكان، أن السكان يعيشون أوضاعا مزرية بتهديم سكناتهم، تم إرسال بطاقات انتخاب جديدة بتاريخ 04 ماي 2006 لسكان حي 150 مسكن بمزرعة أحمد مدغري بالرويبة، ناهيك أن السكان يستخرجون شهادة الإقامة من بلدية الرويبة على الرغم من أن سكناتهم مهدمة·
وتذمر السكان من إهمال السلطات المحلية إزاء الوضعية المزرية لسكان مزرعة أحمد مدغري خصوصا مع وجود شاليهات شاغرة على بعد أمتار قليلة من البناءات الفوضوية، مخصصة للكوارث الطبيعية دون أن يتم إسكانهم بها·
وطالب السكان من السلطات المحلية تسوية وضعية السكان والنظر في الحالة المزرية التي يعيشها أطفال الحي·
16-07-2006
PH/ DjazairNews
مؤسسة ''العملاق''
العمال يهددون بشن احتجاج
لم يخف ممثل عمال مؤسسة التوزيع بالجزئة ''أسواق'' نيته بالدخول في مسيرة احتجاجية سلمية، في حال ما إذا لم يطبق قرار العدالة الذي حكم لصالحهم، مطالبين في ذات السياق من نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالتدخل، قصد تطبيق قرار المحكمة، سيما وأن القضية مر عليها ثمان سنوات···
حكيمة·إ
ما يزال عمال وحدة العملاق، والبالغ عددهم 40 عاملا، رهن أحداث ,1997 والتي تم فيها حل المؤسسة ذات 9 وحدات، وتأزمت وضعيتهم الاجتماعية سيما وأن المشكل لم تجد له بعد أية جهة الحلول وقضت من أجله المحكمة العليا، بتعويضهم ماديا·
يقول ممثل العمال، الذي قصد ''الجزائر نيوز'' لطرح مشالكهم، إن وقائع الحادثة تعود الى عام ,1997 عندما قدم للعمال استمارات الرغبات والتي جاء فيها المشاركة في استرجاع أموال الشركة من طرف العمال، على أن تكون تصفية الشركة والتنازل عنها لفائدة العمال، في ظرف شهر· وبعد انقضاء المدة، تدخل المصفي فسلمت كل الوحدات السبعة للعمال، مع جميع ممتلكاتهم ما عدا وحدة العملاق، التي لم يؤخذ عمالها بعين الإعتبار، وعُرقلت بذلك أموال العمال، وهذا ما اعتبره العمال تجاهل من قبل المصفي لرغبتهم في استرجاع أصول الشركة، وهو نفس الاستناد الذي اعتمدت عليه المحكمة العليا في قرارها برفض الطعن المقدم إليها من طرف المصفي· وبعدما رفع المعنيون دعوى قضائية ضد المصفي بتهمة العرقلة، وحكمت محكمة الحراش في سنة 2000 بإرجاع الحق مع تعويض الضرر· وفي ,2002 حكمت المحكمة العليا لصالحهم وبقيت الى الآن مجمدة، ولم تتدخل أية جهة لتطبيق القرار· وفي هذا السياق، أضاف المتحدث أن المصفي لم يصارح العمال إلا بعد مرور 7 سنوات من المطالبة باسترجاع حقهم، وأعلمهم بأن وحدة عملاق لن يتنازل عنها، رغم أن الوحدات الأخرى وزعت وتم إعادة بيعها من طرف أصحابها·
وقد فصلت العدالة بالتزام المدعى عليه، المصفي، بإعادة إدراج كل عامل الى منصب عمله وتعويضه بمبلغ 15 مليون سنتيم·
إلا أن المصفي بقي رافضا لقرار العدالة، فيما يطالب عمال المركز التجاري ''عملاق''، بتدخل الجهات المعنية والتي تستطيع تنفيذ قرار العدالة، منها نقابة العمال مناشدين مصالح رئيس الحكومة، قصد دفع مصفي المؤسسة لتنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لصالحهم·
بمناسبة موسم الاصطياف
800 شخص يوميا يستقبلهم مسبح ''كيتاني''
يستقبل مسبح كيتاني، بباب الوادي، يوميا أكثر من 800 شخص، وعلى الرغم من أن المسبح يطل على شاطئ الرميلة، إلا أن سكان باب الوادي، والأحياء المجاورة، يفضلون الاستمتاع بالمسبح البلدي···
سمية·س
في زيارة لـ''الجزائر نيوز'' قادتنا الى مسبح كيتاني، لاحظنا الأعداد الهائلة من المتوافدين من أطفال، شباب بل وحتى عائلات جاءت للمسبح بغرض الراحة والسباحة والترفيه عن النفس، بعد موسم دراسي متعب، وأبدى هؤلاء ارتياحهم لاستعادة المرفق لنشاطه بداية من 21جوان الماضي لهذه السنة علما أنه شرع في إستقبال المصطافين إبتداءا من السنة الماضية
وذكر ناصر مرشاش، أمين خزينة بالمسبح، من جهته، أنه تمت تهيئة المسبح ليستجيب لطلبات المواطنين كإعادة تهيئته من حيث المعدات، الطاولات والكراسي، وكذا تخصيص ثلاثة مسابح كل واحد منها لفئة بعينها، واحد للشباب وآخر للفتيات وأصغرهم للأطفال الأقل من 6 سنوات·
وأضاف أن سعر الدخول للمسبح رمزي وحدد من طرف إدارة المركب بـ30 دج للشخص الواحد، مع منع دخول الأطفال الأقل من 14 سنة، في حال عدم مرافقة أوليائهم لهم· من جهة أخرى، أشار لعربي، المدير المنهجي للرابطة الجزائرية للزوارق والألواح الشراعية، بمسبح كيتاني أن الرابطة تنظم عدة نشاطات رياضية وثقافية كتكوين في السباحة والإنقاذ والألواح الشراعية، وتنظم تظاهرات بمعية جمعيات ومختصين نفسانيين وأطباء بهدف توعية الشباب والتواصل معهم·
وفي ذات السياق نظمت جمعية الإعلام والاتصال للشباب info.com jeunes نهاية الأسبوع الماضي، حملة إعلامية في الشواطئ حول خطر المخدرات والسيدا، تحمل عنوان'' عطلة بلا خطر''، وزعت خلالها بالمسبح مطويات لتعريف الشباب بمرض السيدا وطرق انتقال الفيروس وكيفية الوقاية منه· وتعتبر التظاهرة كمرحلة أولية في مسبح كيتاني ليتم تعميمها خلال موسم الاصطياف عبر مختلف الشواطئ، هذا بالإضافة الى تنظيم سهرات عائلية ستنطلق نهاية الشهر الجاري، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، بطلب من العائلات القاطنة بحي باب الوادي مع تخصيص مدة ساعتين ابتداء من السادسة مساء للعائلات فقط·
وأضاف ذات المتحدث، أنه تتم معاينة يومية لنوعية المياه بالإضافة الى مادة الكلور لضمان نظافة المياه· وبخصوص الجانب الأمني، ذكر أن هناك دوريتين للشرطة تجوب المكان ليلا، وأخرى في النهار من أجل راحة وأمن المواطنين الوافدين على المسبح وشاطئ كيتاني، خصوصا وأن المنطقة كانت تعرف تدهورا أمنيا واعتداءات كثيرة في السنوات الفارطة لتعرف بعدها عودة الأمن بتوافد العائلات لساعات متأخرة من الليل، سواء على الشاطئ أو مسبح كيتاني·
إنفجار صمام المياه بالمدنية
يخلف حالة هلع لعائلة ''سواكري''
عاشت عائلة سواكري، القاطنة بحي ديار الشمس، بقبو عمارة (أ)، بحر الأسبوع الفارط، حالة من الخوف والذعر، خلفها انفجار صمام المياه، المتواجد بداخل القبو (مسكنها)، سيما وأن ارتفاعه بلغ حوالي المتر و30 سنتيم، وهو ما اضطر العائلة إلى مغادرة مسكنها واللجوء الى الشارع···
الحادثة وقعت في حدود الساعة الرابعة صباحا، من يوم الثلاثاء الماضي، وكانت عائلة سواكري المتكونة من أربعة أفراد، تغط في النوم، عندما انفجر صمام المياه، المتواجد بالقرب من الثلاجة، وغمر الماء كل الغرفة النائم بها ولديها، إلا أن سرعة الأم مكّنت من إخراجهم الى الشارع، وتواصل الماء في الصعود الى أن وصل الى علو متر و30 سم، وهو ما أثار هلع العائلة، التي لم تستطع الصمود أمام الحادثة، مستنجدين بسكان الحي، الذين استطاعوا إخراج بعض الأغراض الضرورية·
الحماية المدنية لم تتحرك
وأمام هذا الحال، لم تجد العائلة سوى الاتصال بالحماية المدنية للتدخل، إلا أن ذات المصالح لم تأت· وتقول الوالدة >إن أية جهة لم تتحرك، منها الحماية المدينة التي كان لابد عليها الحضور< وما زاد من تأزم الوضع هو ذكر رئيس البلدية أنه غير معني للتكفل بمفلهم، لا سيما وأنهم من أبناء المدنية ومن السكان الأصليين الذين لم يستفيدوا من أي سكن اجتماعي، أو غيره من الصيغ أخرى، رغم أنهم قاموا بدفع 3 ملفات تتعلق بطلب سكن يحمل رقم ,371 والمتواجد حاليا بمقر دائرة سيدي امحمد، إلا أن انتظارهم سيطول حيث قالت الوالدة إنها وضعت آمالها في محاضر المعاينة التي كان يجريها رؤساء مصالح الخدمات الاجتماعية، التي كانت تعاين حالة المسكن وظروفهم المعيشية التي وصفها التقرير بالصعبة، منها الانتشار الكبير للرطوبة التي وجدناها بالفعل داخل المسكن، حيث لم نستطع الصمود سوى نصف ساعة من الزمن· وما لاحظناه خلال تواجدنا بالمسكن، هو أن صمام المياه الذي تم إصلاح جهة واحدة فقط منه، قابل للانفجار مرة أخرى خصوصا وأنه تم ربط التسرب بأكياس بلاستيكية، لهذا تطالب العائلة من السلطات المحلية وكذا الجزائرية للمياه، بإعادة تركيب صمام آخر، سيما وأن حياتهم معرضة للخطر في أي لحظة وهو ما تخشاه الوالدة· ومن جهتنا، اتصلنا برئيس البلدية، مرارا، إلا أننا لم نلق أي رد من جهته وفي انتظار تحرك باقي الجهات، تبقى العائلة تتقاسم المعاناة وتنتظر من ينقذها···· حكيمة·إ

روع 614 مسكن بباب الزوار

روع 614 مسكن بباب الزوار
رئيس البلدية يحذر من خطر الوقوع في فخ شبكة مشبوهة
حذر رئيس بلدية باب الزوار محمد بوناب المواطنين من خطر الوقوع في فخ شبكة مشبوهة تتاجر بمقررات التعيين الصادرة سنة 1989 و1997 المتعلقة بالبيع على المخطط والتي تخص سكنات صندوق التوفير والاحتياط بالتنسيق مع البلدية APC/CNEP·· من جهتها اعتبرت جمعية محمد بوضياف القرار تعسفي·
سمية·ع
وأكد أن القائمة الرسمية تم تطهيرها وأصبحت تخضع للشروط القانونية المنصوص عليها في قانون السكنات الاجتماعية التساهمية، كما تم التصديق عليها من طرف رئيس البلدية والتأشير عليها من طرف المقاطعة الإدارية للدار البيضاء ومديرية السكن لولاية الجزائر·
وأشار محمد بوناب في اتصال هاتفي بـ''الجزائر نيوز'' أن لجنة التحقيق حول المستفيدين المنصبة على مستوى بلدية باب الزوار، أقصت بعض المستفيدين الذين لا تتوفر فيهم الشروط القانونية للحصول على سكن LSP، مضيفا أن القائمة القديمة التي كانت تحتوي على 895 مستفيد تم تطهيرها بإقصاء بعض المستفيدين الذين يملكون سكنات أو قطع أرضية· في ذات الوقت بيّن رئيس بلدية باب الزوار أن بعض المستفيدين يقومون ببيع قرارات الاستفادة لأشخاص آخرين مع الحفاظ على ملفهم الأصلي، الشيء الذي أدى الى تضخيم عدد المستفيدين من سكنات LSP، ناهيك عن تزوير الوثائق المتعلقة بالتنازل أو الوعد بالبيع، ما أدى بمصالح الشرطة الى التحقيق في ملفين ثبت فيهما التزوير· لهذه الأسباب، نبه بوناب محمد جميع الموثقين بضرورة التأكد من الوثائق المقدمة من طرف المستفيدين فيما يخص التنازل أو الوعد بالبيع، وأن الاعتماد فقط على العقود الصادرة عن موثق مؤسسة ترقية السكن العائلي لبجاية وما دون ذلك يعتبر غير رسمي وغير قانوني، حيث تم إقصاء حوالي 90 مستفيدا نظرا لعدم توفرهم على الشروط القانونية المعمول بها في السكنات التساهمية الاجتماعية·
وأضاف رئيس بلدية باب الزوار أن مشروع 614 سكن المقرر إنجازه سنة 1989 توقف صندوق التوفير والاحتياط عن تمويله، ليعاود مباشرة الأشغال في جويلية 2002 من طرف مؤسسة ترقية السكن العائلي بجاية (EPLF) وتقرر مواصلة الأشغال فيما يخص الـ514 سكنات المتبقية، مع العلم أنه تم الانتهاء من الشطر الأول المتمثل في 100 سكن وتم توزيع السكنات للمستفيدين حسب عدد الغرف والشقق ورقم العمارة· وقررت مصالح الخبرة التقنية تهديم 17 عمارة وذلك لاهتراء العمارات التي لم تكتمل الأشغال بها بالإضافة الى قدم المواد المستعملة للبناء التي تعود لـ17 سنة· وفي ذات السياق ستعقد اللجنة المكلفة بمتابعة المشروع اجتماع يوم غدا لدراسة ملفات 100 مسكن المنجزة والتي لم يدفع أصحابها سوى 5 و7 ملايين دج حيث سيدفع المتحصلون على سكن متكون من خمسة غرف 200 مليون و4F 190 مليون و3F 160 مليون، في حين سيدفع سكان 514 مسكن المتحصلون على سكن مكون من ثلاثة غرف 200 مليون· وذكر رئيس البلدية أن تحديد قيمة السكنات يكون من قبل وزارة السكن، وستقدم مساعدات من قبل الدولة للمستفيدين من المشروع متمثلة في منح السكان مبلغ 50 مليون لتمكين السكان من دفع مستحقات السكن في مدة زمنية لا تتجاوز الشهر وإلا ترفع عليهم دعوة قضائية لإخلاء المساكن مع فرض غرامة بنسبة 5,6% في الشهر كتعويض عن تأخر لعدم دفع المستحقات، الذي حدد تاريخ 16 جويلية كآخر أجل لوضع الملفات باللجنة، لأن الاتفاقية المبرمة تفرض على البلدية شراء سكنات EPLF في حال رفض المستفيدون شراء السكنات، وسيتمكن المستفيد البطال من إدراج كشف راتب أحد أفراد أسرته كزوجته أو الأخت ليتمكن من تسديد ثمن السكن·
من جهتهم، طالب أعضاء جمعية محمد بوضياف كممثل عن المستفيدين، السلطات المحلية بإعادة النظر في القرار القاضي بإقصاء 96 مستفيدا من مشروع 614 سكن بباب الزوار معتبرين القرار ''بالتعسفي في ظل غياب العدالة'' بحجة أنه لا يمكن إقصاء من يملك سكنا يحوي عائلة بأكملها من الاستفادة من سكن LSP، ناهيك عن تغيير مقررات الاستفادة من السكنات ذات الخمس والأربع غرف الى مقررات استفادة ذات ثلاث غرف، الشيء الذي رفضه المستفيدون، مطالبين بمنحهم سكنات حسب عقد الاتفاقية، بالإضافة الى عدم تمكن أغلبية المستفيدين من دفع مبالغ السكنات دفعة واحدة·
وأشار عضو جمعية محمد بوضياف أنه سيعقد اجتماع للجنة لدراسة طعون على مستوى الدائرة للنظر في قرار البلدية·
لقاء حول تربية المائيات
في إطار تطوير التربية المائية نظمت، أول أمس، مديرية الصيد لولاية الجزائر بالشراقة، لقاء حول تربية المائيات، وهو يعد الرابع من نوعه منذ عام .2002 وتمس هذه العملية ثماني مستزرعات فلاحية على مستوى بلدية الشراقة·
وقد عبر الفلاحون، من جهتهم، عن اهتمامهم بالتربية المائية لما لها من فوائد عديدة على غرار تنقية مياه الأحواض والقضاء على بيض الحشرات التي تبيض في الماء والذي يعتبر غذاء للأسماك· لوعيل مولود

إلي الصحفي سعد بو عقبة صورة وتعليق

لقد إطلعت على إحدي نقاط نظامك في جريدة اليوم وإكتشفت أنك كدبت على قرائك
فبيتما كنت ترتغف من ريع البترول الرسمي فأوهمتنا
بريح مقالاتك النفاقية وحبدا لو تعيد النظر في نقاط نظامك لتكتشف أكاديبك على قرائك الدين جعلتهم جسر لتحقيق مصالحك الشخصية داخل حزب جبهة التحرير الوطني ومنارة للوصول إلي السلطة السرية التي أبدعت
في تفاقها للحصول على الريع التجاري وشكرا
قسنطينة في 13جويلية 2006
بقلم نورالدين بو كعباش
مثقف جزائري
املاحظة لقد توقف الركن عن الصدور مند وصول الرسالة إلىسعد بو عقبة

الخميس، يوليو 27

روما··· يا روما···

روما··· يا روما···
روما·· دائما روما·· إسرائيل تقصف، إسرائيل تقتل الأبرياء·· أمريكا بنت الـ··. تقصف وتشجع، والجامعة العربية تبلبل، والأمم المتحدة تتمتم، وروسيا تنافق·· وباريس تتشاتشي، والعالم يتفرج·· أما روما كيما هما··· البارحة عندما كانت الجزائر تموت، قالت تعالوا نبيع لكم سانت إيجيديو·· واليوم ولبنان يموت تحت قصف البرابرة والجدد تقول روما تعالوا يا عرب، نبيع لكم علبة سبيوزيتوارت رائعة إسمها مشروع الشرق الأوسط الجديد··روما واللا أنتوما روما كيما هما···


·· سنرجع يوما إى بيتنا··

الأحد، يوليو 23

الحلال والحرام

الحلال والحرام
المصدر: عبد الحكيم بلبطي 2006-07-23



منذ أيام قليلة أفتى حاخامات إسرائيل بشرعية قتل الأطفال والنساء العرب دفاعا عن أطفال ونساء إسرائيل! واعتبروه تماشيا مع تعاليم التوراة·وفي نفس الوقت تقريبا، قالت وزيرة خارجية أمريكا إن الوقت لم يحن بعد لتتوقف إسرائيل عن هجماتها· وتمنت لو أن التقتيل ضد المدنيين يقل··أما رئيس تجار السلاح والنفط جورج بوش، فقد وجد مأساة لبنان حجة جديدة ليحمل المسؤولية إلى سوريا وإيران كونهما راعيتي حزب الله· وهو التحليل الذي وصل إليه بعد القادة العرب·لنتصور لحظة الأمور بشكل آخر:1- كبار الأئمة في العالم العربي والإسلامي يفتون بشرعية قتل الأطفال والنساء الإسرائيليين وقالوا إن القرآن يأمر بذلك·ماذا كان سيحدث؟!2- لو أن مسؤولا رسميا في لبنان أو فلسطين يقول إنه يتعين على المقاومة أن تواصل عملياتها، وتحاول التقليل من استهداف المدنيين· ماذا سيكلفه ذلك من اتهامات؟!إن الذين أتوا بإسرائيل إلى الشرق الأوسط قرروا تقسيم فلسطين إلى قطعتين· وعندما لاحظوا أن للقادمين الجدد شهية لا بأس بها، قرروا مساعدتهم وجعلوا من ''حق المقاومة'' فعلا ''إجراميا إرهابيا''·لن يغيروا في مسار التاريخ· القوة وحدها لم تكن كافية لفرض الأمر الواقع إلى الأبد· وكل شيء ظرفي· فالسياسة الأمريكية في المنطقة وجنون إسرائيل يزيدان في الاحتراق المادي والمعنوي، ويدفعون بالشباب إلى التطرف أكثـر وزيادة الكره·ولن تأتي الحلول، والحمد لله على ذلك، من قرارات رسمية تقضي بأن المقاومة غير قانونية، أو أن ما يقوم به ''الآخر مشروع وله ما يبرره''·إن الصراع هو في الميدان، عبر شوارع بيروت، وحقول الجنوب، وبين حطام غزة· ويزداد مؤيدوه ويزداد معهم الرافضون لفكرة الخضوع لأمر القوي·عندما اختار الشعب الفلسطيني حركة حماس لتكون صاحبة الأغلبية في الحكومة والبرلمان، أعلنت واشنطن أنها تشجع الديمقراطية لكنها لن تتعامل مع منظمة إرهابية· حكمت بالموت على ما كان يمكن أن يكون عهدا جديدا· ودفعت بقواعد الحركة إلى زيادة في التطرف· ثم شجعت إسرائيل على ضرب حماس ومعاقلها ومن ورائها كل المقاومة في المنطقة· إنه السيناريو الذي يسير وفق التخطيط لينتهي بإيجاد تبريرات ضرب سوريا وإيران، بتواطؤ عربي إسلامي على المستوى الرسمي، وبزيادة غضب الشارع وزيادة جيوش التطرف·لقد فتحت أمريكا قبرا في المنطقة، وأيقظت نارا ستأكل حلفاءها في المنطقة، وتقضي على العقلاء· فالمنطق الذي تريد فرضه أنه ''لا حل إلا الحل الأمريكي الإسرائيلي''، والرد الحاسم لن يأتي من العقلاء ولكن من أصحاب الرأي الآخر: ''إنه لا حل إلا بالنار''·

بين كوندي ولوبان

الروائية الفاروق ترفض الخروج من بيروت
رفضت الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق الخروج من بيروت رغم إلحاح السفير الجزائري، واعتبرت فضيلة الخروج من لبنان في هذا الظرف خيانة لهذا البلد فضيلة المتزوجة هناك من لبناني تعيش ببيروت منذ 12 سنة أكدت بهذا الموقف وفاءها للمكان الذي تعيش فيه رغم أن زوجها يتواجد في مهمة عمل بمنطقة ساخنة هي الأخرى ألا وهي العراق

أهل ديانا حداد محاصرون في الجنوب
علّقت الفنانة اللبنانية ديانا حداد، جميع نشاطاتها الفنية والغنائية، بسبب الأحداث التي يمر بها لبنان، الى جانب تأجيل عرض أحدث أغنياتها المصورة، التي كانت مقررة عرضها خلال هذه الأيام وقالت ديانا حداد أنا أفتخر كلبنانية، إننا قادرون على الصمود رغم كل الضحايا والتدمير، والأطفال الذين يموتون يومياً، وأضافت سنبقى واقفين على أرجلنا، وسنبقى صامدين لأننا أصحاب حضارة وتاريخ، فهم لا يريدون لبنان أن يكبر، بل يريدون تدميره

بين كوندي ولوبان
شاءت إسرائيل أم أبت، فقد صنعت من نصر الله زعيما على الشارع العربي المتعطش لشخصية كارزمية، يعلق عليها آماله، ويعول عليها لرفع هامته أمام الأمم، شخصية تنفض عنه غبار الذل والهزائم التي ألحقتها به إسرائيل منذ مذبحة دير ياسين إلى اليوم وشاءت الأنظمة العربية أيضا أم أبت، فقد حجب عليها نصر الله طيلة الأيام الماضية الشمس، وأرغمها على الدخول في جحورها المظلمة بعدما قاد وحده حربا على إسرائيل، وقد ربحها معنويا، مهما كانت النتيجة المترتبة عنها مستقبلا، فمن السذاجة أن نطمع في انتصار حزب الله ضد قوة مثل إسرائيل تدعمها أمريكا عسكريا ودبلوماسيا، وتقف إلى جانبها كبريات الدول العربية السعودية، الأردن ومصرالتي يبدو أنها وقعت على وثيقة القضاء على حزب الله بإدانتها له وبمباركتهاالحرب على لبنانوأعرف أن الحكامالعرب شيء والشارع شيء آخر، وقد عشنا هذه الفجوة في حرب التحالف على العراق سنة 1991، عندما سار الشارع خلف صدام ظلما وبهتانا، لا لشيء إلا لأنه في حاجة إلى زعيم يرعب إسرائيلوإن كنت لا أشاطر نصر الله مشروعه الاجتماعي، ولا فلسفته في الحكم، ولا حتى مذهبه الشيعي، لكني وجدت في الرجل العديد من الصفات التي يفتقر إليها أغلب القادة العرب وهي ثقته في نفسه، واتضاح رؤيته لواقع بلاده، ولواقع البلدان العربية ولقادتها الذين لم يعبأ حتى بطلب يد المساعدة منهم، وكل ما قاله لهم أتركونا لحالنا، لا نريد منكم مساعدة، ولا نريد منكم تعاطفا، لكن لا تكونوا ضدنانصر الله يدري جيدا أنه المستهدف مثلما هي مستهدفة حركة حماس، لأنهما التنظيمان الوحيدان اللذان عكرا صفو إسرائيل بعد أن جندت إلى جانبها كل الأنظمة العربية التي ينخرها الفساد، ويؤرقها الجبن والإحساس بعدم الشرعية، وهو ما تريده كوندوليزا رايس التي تزور اليوم الشرق الأوسط معلنة عن ميلاد الشرق الأوسط الجديد الذي قالت إنه ليس كالقديم، وستحل به المشكلة الأمنية نهائيا، وهو ما يعني أن إسرائيل ستقضي في حربها القذرة هذه على حزب الله، وعلى حماس، أما الحكومات فهي لا تزنالغريب أن شخصية عدوانية مثل لوبانبفرنسا أعطت تفسيرا أكثر دقة لواقع الحرب التي تقودها إسرائيل على لبنان، وقال إنها لا تستهدف حزب الله بقدر ما تهدف إلى تحقيق أطماع توسعية، وتحقق من ورائها أهدافا استراتيجية كبسط يدها على مياه نهر الليطاني بلبنان لأن إسرائيل ـ يقول لوبان ـ ضربت لبنان سنة 1978 وضربته سنة 1982 ولم يكن وقتها موجود تنظيم اسمه حزب الله، فهل فهم زعماؤنا الدرس؟

الثلاثاء، يوليو 18

الغباء العربي بقلم نور الدين بوكعباش مثقف جز ائري

أن يتحول الغبي إلى بطل ويمسي الذكي مجنونا في الوطن العربي فتلك معالم الشعوب العربية التي تربعت عرش الغباء الثقافي مند سقوط الأندلس وبينما إنتصر العرب لضربة زيدان ورفضوا تصفية أفكارهم الميتة من قبور عقولهم هاهي السياسة الإ سرائلية ثثبث ذكائها الآ ستراتجي حينما أتبث عجز المقاومة الخرافية لحزب نصر الله عن تحرير جنوب لبنان فما بالكم فلسطين ويكفي المرء العربي نكتة حينما يتحول نصر الله إلى بطل لدي الشعوب العربية في تدمير موطنه لبنان بإ متياز وكلنا يتذكر مغامرات عباسي مدني في الجز ائر و بطولات صدام حسين في العراق ونتا ئجها المأسوية على الدا كرة العربية ووسط صيحات التضامن الخرافي مع المقاومة الإ فتراضية لحزب نصر الله من طرف الصحافة الجز ائرية التي جعلت السياسة تجارة والتضامن لعبة صبيانيةلتحقيق المصالح الشخصيةمقابل تبرير الغباء العربي ثم لمادا تحالف الشيعة مع أمريكا في العراق و تخاصما في لبنان وما علاقة أحلام نصر الله بتدمير لبنان بمشروع الشرق الآ وسط الكبير أسئلة نطرحها على الأ غبياء العرب الدين صفقوا لحزب الله كما صفقوا لصدام حسين وحينما يسقط نصر الله في المحكمة الآ سرائلية فسوف نشاهد مسيرات مساندة للجيش الإ سرائيلي ونتلقى شهادات التبرير السياسي بأخطاء المغامرة الآ نتحارية لحزب نصر الله من طرف الشعوب العربية التي تحركها ضحكة إ مراءة وتغضبها صراحة فيلسوف ولو نظرت الشعوب العربية إلى حقيقتها السياسية لطلبت من الحكومة الإسرائلية توجيه ضرباتها العسكرية إلى قصور حكامها الفخمة وخزائن بنوكها المالية ولنتخيل فرحة الشعوب العربية لو أطلقت إ سرائيل سلا حها على الحكام العرب فسوف تمسي إسرائيل صديقة الشعوب العربية لكن الغباء العربي جعل الدولة الاسرائيلية عدوة الشعوب العربية التي تفتخر بعظمة إ سرائيل في الشوارع الفرنسية وتكفر بعبقريتها أمام أحفاد الإ رهاب السياسي في البقاع العربية وشتان بين صراحة الإ سرائيلي و نفاق العربي ونظرة فاحصة على الإ نفعال العاطفي الآ ستهلاكي أمام الضربات الصبيانية لحزب الله ثثبث أن مرض الغباء العربي يحتاج إلى طبيب إ سرائيلي يتقن علاج الاموات العربي في قبورهم السياسية وشر البلية ما يبكي بقلم نور الدين بو كعباش قسنطينة في 17جويلية

الحرب المقدسة بقلم نورالدين بوكعباش

هل قدر للغباء العربي أن يتحول إلى قدر إلهي فبينما غرقت الشعوب العربية في الحرب الرياضية العالمية لتقف مساندة للتصرف الصبياني لللاعب الفرنسي زيدان هاهي الحرب المقدسة في السياسة الإ سرائليى ثثبث الغباء العربي الدي فضل لعبة حزب الله على الدكاء الآ سرائيلي ليسقط في متاهة التضحية بأحلام الحريري بحجة مساندة حركة حماس السنية في غزة ونظرة فا حصة إلى المقاومة الشعبية اللبنانية التي فضلت الهجرة الجماعية و الهروب الإ نتحاري من العمليات الإ رتجالية لصحاف لبنان الدي إ كتشف أن البارجة الآ سرائلية سبب المأساة اللبنانية فقرر ضربها عبر صواريخ تقليدية معتقدا أن المقاومة لعبة صواريخ ومن الغرائب أن زعيم حزب الله تناسي أنه لعبة إ يرانية لتحطيم لبنان مقابل إ ستقرار سو ريا ولكم أن تقارنوا بين رهائن السنة وغنائم الشيعة بين غزة ولبنان ثم لمادا لم تعتقل عبقرية حزب نصر الله الجنود الإ سرائليين عشية كأس العالم وفضلت سيناريو فرحة إ يطاليا بكأس العالم لتعلن تنفيدها مشروع سوريا الإنتحاري الدي فضل رهن لبنان للمصالح الإ ميريكية مقابل حماية سوريا وإ يران من المخطط العالمي قصد التفاوض مع أمريكا و كلنا يعلم أن البعثيين العرب يلعبون أدوارهم في لعبة الرهائن الإ سرائلين بحجة حماية إ سرائيل ومامسرحية صدام حسين في الحرب العراقية الإ يرانية وتحول الصراع العراقي إلى إ نتقام بين أهالي السنة وأتباع الشيعة وهنا نكتشف الدور السوري في الحرب على لبنان الدي يكمن في التضحية بأهالي لبنان والقبول بالشروط الإ ميريكية المتنضمنة تصفية حزب الله من الغطاء السوري وإ علان الولاء السوري للسياسة الإ سرائلية مقابل إ عترافها بدولة إ سرائيل ومهما حاولت صواريخ نصر الله تدمير إسرائيل فإنها سوف تفشل إ ستراتجيا مادامت إسرائيل في حربها المقدسة ضد أنصار الإ سلام التجاري الدين جعلوا إ سم الجلالة لعبة في الصراع السياسي وهنا تكمن فضائل الحرب الإ سرائلية التي سوف تجعل نصر الله يستقيل من حزب الله ليأسس حزب الشيطان بعدما حطم أحلام اللبنانين ودمر المستقبل اللبناني عبر لعبة صواريخ الصبيان وسوف يدرك العرب أن إ سرائيل سوف تفوز بأراضي لبنان و تنتصر على حزب االله تكنولو جيا وحينئد سوف يحاكم نصر الله في المحاكم العالمية وتعلن الشعوب العربية فرحتها بتحرير لبنان من أكدوبة نصر الله وهنا نسكت عن الكلام مادامت الحرب المقدسة لسان أ لادكياء و لو تدكر العرب سجن صدام لأ علنوا ولا ئهم لأسرائيل مادامت دولة العلماء وشتان بين الجهاد الإ نتحاري و الحرب المقدسة بين أكاديب نصر الله و مصداقية

إ سرائيل بقلم نور الدين بو كعباش مثقف جزائري قسنطينة في 16جويلية2006

presse















presse















presse