الأربعاء، أغسطس 23

مشاهد من خوار تجاري بينصحفي تجاري و صحافية منافقة

الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة
حاورها : عبد الباقي صلاي
في هذا الحوار الذي خصته مقدمة برنامج كواليس بقناة الجزيرة الإخبارية في قطر،فيروز زياني ،تتحدث عن طبيعة العمل بقناة الجزيرة،وعن التغير الذي طرأ على خطابها بعد الحادي عشر من سبتمبر،كما تتحدث عن قوانين المصالحة الوطنية التي عرفتها الجزائر مؤخرا،وبعض ما يتعلق بقضايا الساعة التي تخص الصحفي على وجه أخص،،،تابعوا
السؤال الأول: عرفت منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة هجرة مكثفة للصحفيين الجزائريين.. حسب رأيك ما سبب هذه الهجرة يا ترى؟
فيروز زياني: لا يخفى على أحد أن ظاهرة انتشار الفضائيات في السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الكفاءات العربية و الصحفي الجزائري هو جزء من هذا الإطار العام فقد كان من الطبيعي أن يشق لنفسه مكانة بين أشقائه و ينتزع مكانة تليق بما حققته الصحافة الجزائرية , البداية إن كنت تذكر كانت في لندن مع قناة الام بي سي بصفتها أول فضائية عربية و التي توجهت إليها العديد من الوجوه المعروفة في الجزائر , ثم جاءت الجزيرة باعتبارها قبلة لكل صحفي يبحث عن آفاق أرحب للعمل الصحفي الإخباري خاصة , فكان من الطبيعي و من الضروري أن يسجل الصحفي الجزائري حضورا متميزا في هذا الفضاء الإعلامي الهام.لكن رغم ذلك يبقى الحضور الجزائري اقل بكثير من باقي الجنسيات العربية, لكن الأكيد أنه حضور نوعي.
السؤال الثاني: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوانين من أجل إنهاء الأزمة الدموية في الجزائر،، كيف تقرئين هذه القوانين من موقعك .. كمواطنة جزائرية أولا .. وكإعلامية متابعة ثانيا..؟
فيروز زياني: في وقت يعيش العالم وسط دعوات لحوار الحضارات و ضرورة احترام الآخر لم يعد من المقبول ألا نتعايش كأبناء وطن واحد رغم اختلافاتنا, وعندما ننظر إلى منطقتنا العربية ترى ما تعنيه كلمة اختلافات , في الدين في المذهب في الطائفة , و ما الذي أفضت إليه للأسف دعوات إذكاء هذه الاختلافات (لنرى ما يحدث الآن في العراق). الآن في الجزائر جاءت مرحلة التعافي و الخروج من هذه المحنة. نحن كجزائريين هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا , ولم يعد من المقبول العودة للوراء يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نترك ما مضى وراءنا و نتطلع قدما للأمام من أجل أبنائنا و من أجل تضحيات من سبقونا, من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يعيش في كنف السلام.قد تبدو الخطوة مؤلمة لمن فقد عزيزا أو قريبا لكن الجزائر تستحق هذه التضحية , قد اختلف معك في الرأي لكن لنختلف بطريقة حضارية تنبذ مبدأ الإقصاء بكل ما يمكن أن تحمل الكلمة من معاني .
السؤال الثالث: سبق وأن تطرق برنامجك كواليس إلى مسألة المدونات أو Bloggs التي في الغالب تعتبر ظاهرة عالمية،وعربية، قد تكون غير معروفة لدى كثير من القراء الجزائريين .. فهل بإمكانك تقديم شرح لهذه المسألة ؟
فيروز زياني: ظاهرة المدونات آخذة في الانتشار في الوطن العربي بعد أن لقيت رواجا في العالم الغربي,حسب الإحصائيات يتم تأسيس مدونة كل ثانية على الانترنت على مستوى العالم, ففي ظل التضييق الذي تفرضه بعض الحكومات على العمل الصحفي الحر و حملات الترهيب و المضايقات و حتى السجن بات من الخطير على الصحفي توقيع مقالاته ,من هنا وجدت المدونات أو blogs طريقها كحل وسط و كفضاء افتراضي على الانترنت و كشكل جديد للممارسة الإعلامية , موقع تنشر فيه المقالات التي تتسم بكثير من الجرأة في الطرح و تضمن نوع من الحصانة “للصحفيين” في ضوء ما بات يعرف بالإعلام البديل , لكن الجميل أن الموضوع لا يقتصر على الإعلاميين فقط بإمكان أي كان أن ينشئ مدونته الخاصة في اقل من خمسة دقائق بالاسم الحقيقي أو المستعار دون رقابة أو الحاجة إلى تصريح و يصبح المالك هو المحرر رئيس التحرير لينشر ما يشاء و يدعو لتفاعل شرائح عديدة من المجتمعات, يبقى فقط أن نشير أنه من المهم أن يتسم المدونون بحس أخلاقي لمنع أي انحرافات في الحوار و الحرص على مصدر المعلومات.
السؤال الرابع: هناك من يلاحظ تحول في نهج،و خطاب قناة الجزيرة مقارنة بما كان عليه في السابق خصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر،، فهل هذا صحيح؟؟
فيروز زياني: العالم كله تغير بعد أحداث 11-9, لكن في أي اتجاه, هذا هو السؤال ؟
مع مرور السنوات تجربة الجزيرة أصبحت أكثر وعيا و أكثر حرصا على أن لا تقدم الذرائع لخصومها , ويعلم المشاهد حتما مختلف الضغوط و التهديدات الصريحة و المبطنة التي تعرضت لها الجزيرة , قضية الديلي ميرور و التهديد بقصف الجزيرة ,تهديدات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد....الخ. من هنا جاءت فكرة وضع ميثاق الشرف المهني الذي يحدد ضوابط المهنة من خلال التمسك بالقيم الصحفية من صدق و جرأة و إنصاف و توازن ....الخ و يضمن عدم تعرضها للشبهة أو المساءلة أو تعريض مصداقيتها أمام الجمهور الذي هو الحكم في نهاية الأمر. و عندما تكون تحت عين الرقيب, و ليس أي رقيب, نحن نتحدث عن دوائر في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ناهيك عن دائرة إعلامية جديدة في وزارة الخارجية الأمريكية مخصصة فقط لمتابعة و رصد القنوات الفضائية العربية فإن التحدي أكبر و يجب فعلا أن تعمل وفق المعايير الدولية بعيدا عن التهويل و البروباغندا, صحيح أن للجزيرة أخطاءها , لكنها تعلمت من هذه الأخطاء ,مسيرتها الآن قاربت العشر سنوات حاولت خلالها أن تكون أكثر مهنية، التأكد من مصدر الخبر، التعامل بحذر اكبر مع المعلومة و مصدرها, لسحب الذرائع هذا هو التغير الذي طرأ على الجزيرة.
السؤال الخامس: اغتيلت مؤخرا أطوار بهجت بطريقة بشعة بمعية زميلين لها.. كيف استقبلت خبر هذا الاغتيال.. وما هو تصورك لمثل هذه الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين؟
فيروز زياني: للأسف و لسنوات عشنا في الجزائر مثل هذه الأحداث المريعة التي أقحمت الصحفيين كطرف في النزاع و الواقع أن الصحفي هو مجرد ناقل للخبر و لا يجب أن يتحول لخبر.العراق اليوم و بحسب تقارير صادرة عن مختلف المنظمات و اللجان المعنية بالصحفيين أخطر منطقة في العالم للعمل الصحفي لكن يبدو أن هذا هو قدر الصحفي و في كل بقعة من الأرض أن يحمل قلمه في كف و روحه في الكف الأخرى .أطوار و قبلها طارق وحميد و اللائحة طويلة هم شهداء الكلمة الحرة,قد تعجز الكلمات عن الانسياب فمن أنبل ممن يقدم روحه من أجل الكلمة الحرة و من أجل الحقيقة, تغمدهم الله برحمته الواسعة ...
السؤال السادس: تطرح دائما إشكالية حرية التعبير في العالم العربي الإسلامي.. على طاولة شكاوى الصحفيين والإعلاميين، بحيث يبدو الصحفي العربي هو الضحية بينما كل الأطراف الأخرى هم الجناة..كيف تتصورين حل هذه الإشكالية،ووضع كل شيء في نصابه؟
فيروز زياني: لست ادري أن كان في ذلك عزاء لنا لكن إشكالية حرية التعبير لم تعد حكرا على الوطن العربي العالم الغربي الذي يتشدق بها و يريد تعليمنا أصول الديمقراطية الآتية على دبابات" ابرامز" يعيش أتعس لحظات التاريخ فيما يخص التضييق على العمل الصحفي , تحديدا في الولايات المتحدة التي عاشت فضيحة جوديث ميلر في إجبارها على الكشف عن مصادر المعلومات تحت ذريعة الأمن القومي ,فرض تشريعات جديدة ,حبس الصحفيين كما الحال في إسبانيا و ما حدث للزميل تيسير علوني الذي ليس له تهمة سوى انه قام بواجبه الصحفي و إجراء سبق صحفي يسيل لعاب الإعلام الغربي, أو ما حدث لمصور الجزيرة سامي الحاج القابع في معتقل غوانتانامو دون أن توجه له أية تهمة!!!
لكن هذا لايعفي الصحفيين أيضا من نوع من المسؤولية, الخوف الذي ولد لدى البعض نوع من الرقابة الذاتية و هي الأخطر, حين يضع الصحفي خطوطا حمر لا يجوز التعدي عليها بدافع الخوف على الرزق أو الحرية فيميل للمهادنة و الاستكانة .
السؤال السابع: الكثير من الإعلاميين،والمذيعين يعلنون عندما يتمكنون من إحراز النجاحات،بأنهم تأثروا بمدرسة إعلامية معينة، سواء كانت تتمثل في شخص معين أو مؤسسة،فهل لنا أن نعرف المدرسة الإعلامية التي أثرت في مسار فيروز المهني ؟
فيروز زياني: ترعرت في بيت يقدس العمل الصحفي , تأثرت كثيرا بوالدي "محمد بوعزارة"و منه تعلمت لغة الضاد, الجرأة و التحدي و أصول العمل الصحفي,و هو الذي أخذ بيدي في هذا المجال وأنا مدينة له بالكثير.
السؤال الثامن: فيروز زياني من أبرز المذيعين في قناة الجزيرة، كونها استطاعت في فترة قصيرة جدا من إيجاد لنفسها مكانة ضمن كوكبة كبيرة من الإعلاميين الذين لهم باع طويل في مهنة الإعلام،فما هي النصيحة التي تستطيعين تقدميها للصحفيين،والإعلاميين في الجزائر حتى يتسنى لهم حذو حذوك؟
فيروز زياني:
هذه الأبيات يعلقها والدي في مكتبه, و قد كبرت و أنا أقرأها كل يوم و أرددها حتى باتت من قناعاتي:
ملء السنابل ينحنين تواضعا و الفارغات رؤوسهن شوامخ
و التواضع لا يكون في العلاقات الإنسانية فحسب بل في كل شيء , جميل أن تتواضع أمام الصغير قبل الكبير فتقدر الناس بجوهرها و ليس بمظهرها و جميل أن تتواضع في طلب العلم فمهما بلغت تلاحقك التكنولوجيا يوميا بالمزيد,و جميل أن تبقى محافظا على هذا التواضع عندما تحرز النجاح , وأن تكون على يقين أن" من تواضع لله رفعه"
السؤال التاسع: هل مازال الشعار التالي "العالم يشاهد سي ن ن وسي ن ن تشاهد الجزيرة " ساري المفعول في ظل تواجد قنوات كبيرة منافسة على شاكلة العربية ضمن الخارطة الإعلامية في العالم العربي والإسلامي؟؟
فيروز زياني: و سيتكرس أكثر في الفترة المقبلة , fox news, bbc, cnn ...و غيرها من القنوات العالمية كانت تشاهد الجزيرة دون أن تفهم اللغة و كانت تحتاج في ذلك لترجمة و استطاعت الجزيرة رغم حاجز اللغة أن تستقطب شرائح عديدة من المشاهدين من غير الناطقين باللغة العربية الآن الجزيرة ستخاطب العالم الغربي و باللغة التي يفهم من خلال إطلاق أول قناة عربية إخبارية باللغة الانجليزية al jazeera internationalو هو ما يرفع سقف التحدي لم نعد نتحدث عن إعلام عربي بل دخلنا سوق المنافسة العالمية, و قد ذكرت قنوات عربية ,المنافسة مطلوبة هي ما تبقيك متحفزا و تسعى دائما للأفضل و يبقى الجمهور الذي يضع الجزيرة في المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة و في مختلف استطلاعات الرأي ,هو الحكم.
السؤال العاشر: كيف توفقين بين عملك كمذيعة لنشرات الأخبار،ومقدمة لبرنامج كواليس،وبين عملك كزوجة وربة بيت؟
فيروز زياني: هي مسألة تنظيم للوقت ليس أكثر و ترتيب الأولويات , أنا زوجة و أم و هي أنبل مهمة اضطلع بها على الإطلاق ولدي قناعة بأن الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة
الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب''
في هذا الحوار الذي خصته مقدمة برنامج كواليس بقناة الجزيرة الإخبارية في قطر،فيروز زياني للشهاب ،تتحدث فيه عن طبيعة العمل بقناة الجزيرة،وعن التغير الذي طرأ على خطابها بعد الحادي عشر من سبتمبر،كما تتحدث عن قوانين المصالحة الوطنية التي عرفتها الجزائر مؤخرا،وبعض ما يتعلق بقضايا الساعة التي تخص الصحفي على وجه أخص،،،تابعوا
السؤال الأول: عرفت منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة هجرة مكثفة للصحفيين الجزائريين.. حسب رأيك ما سبب هذه الهجرة يا ترى؟
فيروز زياني : لا يخفى على أحد أن ظاهرة انتشار الفضائيات في السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الكفاءات العربية و الصحفي الجزائري هو جزء من هذا الإطار العام فقد كان من الطبيعي أن يشق لنفسه مكانة بين أشقائه و ينتزع مكانة تليق بما حققته الصحافة الجزائرية , البداية إن كنت تذكر كانت في لندن مع قناة الام بي سي بصفتها أول فضائية عربية و التي توجهت إليها العديد من الوجوه المعروفة في الجزائر , ثم جاءت الجزيرة باعتبارها قبلة لكل صحفي يبحث عن آفاق أرحب للعمل الصحفي الإخباري خاصة , فكان من الطبيعي و من الضروري أن يسجل الصحفي الجزائري حضورا متميزا في هذا الفضاء الإعلامي الهام.لكن رغم ذلك يبقى الحضور الجزائري اقل بكثير من باقي الجنسيات العربية, لكن الأكيد أنه حضور نوعي.
السؤال الثاني: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوانين من أجل إنهاء الأزمة الدموية في الجزائر،، كيف تقرئين هذه القوانين من موقعك .. كمواطنة جزائرية أولا .. وكإعلامية متابعة ثانيا..؟
فيروز زياني : في وقت يعيش العالم وسط دعوات لحوار الحضارات و ضرورة احترام الآخر لم يعد من المقبول ألا نتعايش كأبناء وطن واحد رغم اختلافاتنا, وعندما ننظر إلى منطقتنا العربية ترى ما تعنيه كلمة اختلافات , في الدين في المذهب في الطائفة , و ما الذي أفضت إليه للأسف دعوات إذكاء هذه الاختلافات (لنرى ما يحدث الآن في العراق). الآن في الجزائر جاءت مرحلة التعافي و الخروج من هذه المحنة. نحن كجزائريين هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا , ولم يعد من المقبول العودة للوراء يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نترك ما مضى وراءنا و نتطلع قدما للأمام من أجل أبنائنا و من أجل تضحيات من سبقونا, من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يعيش في كنف السلام.قد تبدو الخطوة مؤلمة لمن فقد عزيزا أو قريبا لكن الجزائر تستحق هذه التضحية , قد اختلف معك في الرأي لكن لنختلف بطريقة حضارية تنبذ مبدأ الإقصاء بكل ما يمكن أن تحمل الكلمة من معاني .
السؤال الثالث: سبق وأن تطرق برنامجك كواليس إلى مسألة المدونات أو Bloggs التي في الغالب تعتبر ظاهرة عالمية،وعربية، قد تكون غير معروفة لدى كثير من القراء الجزائريين .. فهل بإمكانك تقديم شرح لهذه المسألة ؟
فيروز زياني : ظاهرة المدونات آخذة في الانتشار في الوطن العربي بعد أن لقيت رواجا في العالم الغربي,حسب الإحصائيات يتم تأسيس مدونة كل ثانية على الانترنت على مستوى العالم, ففي ظل التضييق الذي تفرضه بعض الحكومات على العمل الصحفي الحر و حملات الترهيب و المضايقات و حتى السجن بات من الخطير على الصحفي توقيع مقالاته ,من هنا وجدت المدونات أو blogs طريقها كحل وسط و كفضاء افتراضي على الانترنت و كشكل جديد للممارسة الإعلامية , موقع تنشر فيه المقالات التي تتسم بكثير من الجرأة في الطرح و تضمن نوع من الحصانة “للصحفيين” في ضوء ما بات يعرف بالإعلام البديل , لكن الجميل أن الموضوع لا يقتصر على الإعلاميين فقط بإمكان أي كان أن ينشئ مدونته الخاصة في اقل من خمسة دقائق بالاسم الحقيقي أو المستعار دون رقابة أو الحاجة إلى تصريح و يصبح المالك هو المحرر رئيس التحرير لينشر ما يشاء و يدعو لتفاعل شرائح عديدة من المجتمعات, يبقى فقط أن نشير أنه من المهم أن يتسم المدونون بحس أخلاقي لمنع أي انحرافات في الحوار و الحرص على مصدر المعلومات.
السؤال الرابع: هناك من يلاحظ تحول في نهج،و خطاب قناة الجزيرة مقارنة بما كان عليه في السابق خصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر،، فهل هذا صحيح؟؟
فيروز زياني : العالم كله تغير بعد أحداث 11-9, لكن في أي اتجاه, هذا هو السؤال ؟
مع مرور السنوات تجربة الجزيرة أصبحت أكثر وعيا و أكثر حرصا على أن لا تقدم الذرائع لخصومها , ويعلم المشاهد حتما مختلف الضغوط و التهديدات الصريحة و المبطنة التي تعرضت لها الجزيرة , قضية الديلي ميرور و التهديد بقصف الجزيرة ,تهديدات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد....الخ. من هنا جاءت فكرة وضع ميثاق الشرف المهني الذي يحدد ضوابط المهنة من خلال التمسك بالقيم الصحفية من صدق و جرأة و إنصاف و توازن ....الخ و يضمن عدم تعرضها للشبهة أو المساءلة أو تعريض مصداقيتها أمام الجمهور الذي هو الحكم في نهاية الأمر. و عندما تكون تحت عين الرقيب, و ليس أي رقيب, نحن نتحدث عن دوائر في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ناهيك عن دائرة إعلامية جديدة في وزارة الخارجية الأمريكية مخصصة فقط لمتابعة و رصد القنوات الفضائية العربية فإن التحدي أكبر و يجب فعلا أن تعمل وفق المعايير الدولية بعيدا عن التهويل و البروباغندا, صحيح أن للجزيرة أخطاءها , لكنها تعلمت من هذه الأخطاء ,مسيرتها الآن قاربت العشر سنوات حاولت خلالها أن تكون أكثر مهنية، التأكد من مصدر الخبر، التعامل بحذر اكبر مع المعلومة و مصدرها, لسحب الذرائع هذا هو التغير الذي طرأ على الجزيرة.
السؤال الخامس: اغتيلت مؤخرا أطوار بهجت بطريقة بشعة بمعية زميلين لها.. كيف استقبلت خبر هذا الاغتيال.. وما هو تصورك لمثل هذه الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين؟
فيروز زياني : للأسف و لسنوات عشنا في الجزائر مثل هذه الأحداث المريعة التي أقحمت الصحفيين كطرف في النزاع و الواقع أن الصحفي هو مجرد ناقل للخبر و لا يجب أن يتحول لخبر.العراق اليوم و بحسب تقارير صادرة عن مختلف المنظمات و اللجان المعنية بالصحفيين أخطر منطقة في العالم للعمل الصحفي لكن يبدو أن هذا هو قدر الصحفي و في كل بقعة من الأرض أن يحمل قلمه في كف و روحه في الكف الأخرى .أطوار و قبلها طارق وحميد و اللائحة طويلة هم شهداء الكلمة الحرة,قد تعجز الكلمات عن الانسياب فمن أنبل ممن يقدم روحه من أجل الكلمة الحرة و من أجل الحقيقة, تغمدهم الله برحمته الواسعة ...
السؤال السادس: تطرح دائما إشكالية حرية التعبير في العالم العربي الإسلامي.. على طاولة شكاوى الصحفيين والإعلاميين، بحيث يبدو الصحفي العربي هو الضحية بينما كل الأطراف الأخرى هم الجناة..كيف تتصورين حل هذه الإشكالية،ووضع كل شيء في نصابه؟
فيروز زياني : لست ادري أن كان في ذلك عزاء لنا لكن إشكالية حرية التعبير لم تعد حكرا على الوطن العربي العالم الغربي الذي يتشدق بها و يريد تعليمنا أصول الديمقراطية الآتية على دبابات" ابرامز" يعيش أتعس لحظات التاريخ فيما يخص التضييق على العمل الصحفي , تحديدا في الولايات المتحدة التي عاشت فضيحة جوديث ميلر في إجبارها على الكشف عن مصادر المعلومات تحت ذريعة الأمن القومي ,فرض تشريعات جديدة ,حبس الصحفيين كما الحال في إسبانيا و ما حدث للزميل تيسير علوني الذي ليس له تهمة سوى انه قام بواجبه الصحفي و إجراء سبق صحفي يسيل لعاب الإعلام الغربي, أو ما حدث لمصور الجزيرة سامي الحاج القابع في معتقل غوانتانامو دون أن توجه له أية تهمة!!!
لكن هذا لايعفي الصحفيين أيضا من نوع من المسؤولية, الخوف الذي ولد لدى البعض نوع من الرقابة الذاتية و هي الأخطر, حين يضع الصحفي خطوطا حمر لا يجوز التعدي عليها بدافع الخوف على الرزق أو الحرية فيميل للمهادنة و الاستكانة .
السؤال السابع: الكثير من الإعلاميين،والمذيعين يعلنون عندما يتمكنون من إحراز النجاحات،بأنهم تأثروا بمدرسة إعلامية معينة، سواء كانت تتمثل في شخص معين أو مؤسسة،فهل لنا أن نعرف المدرسة الإعلامية التي أثرت في مسار فيروز المهني ؟
فيروز زياني : ترعرت في بيت يقدس العمل الصحفي , تأثرت كثيرا بوالدي "محمد بوعزارة"و منه تعلمت لغة الضاد, الجرأة و التحدي و أصول العمل الصحفي,و هو الذي أخذ بيدي في هذا المجال وأنا مدينة له بالكثير.
السؤال الثامن: فيروز زياني من أبرز المذيعين في قناة الجزيرة، كونها استطاعت في فترة قصيرة جدا من إيجاد لنفسها مكانة ضمن كوكبة كبيرة من الإعلاميين الذين لهم باع طويل في مهنة الإعلام،فما هي النصيحة التي تستطيعين تقدميها للصحفيين،والإعلاميين في الجزائر حتى يتسنى لهم حذو حذوك؟
فيروز زياني:
هذه الأبيات يعلقها والدي في مكتبه, و قد كبرت و أنا أقرأها كل يوم و أرددها حتى باتت من قناعاتي:
ملء السنابل ينحنين تواضعا
و الفارغات رؤوسهن شوامخ
و التواضع لا يكون في العلاقات الإنسانية فحسب بل في كل شيء , جميل أن تتواضع أمام الصغير قبل الكبير فتقدر الناس بجوهرها و ليس بمظهرها و جميل أن تتواضع في طلب العلم فمهما بلغت تلاحقك التكنولوجيا يوميا بالمزيد,و جميل أن تبقى محافظا على هذا التواضع عندما تحرز النجاح , وأن تكون على يقين أن" من تواضع لله رفعه"
السؤال التاسع: هل مازال الشعار التالي "العالم يشاهد سي ن ن وسي ن ن تشاهد الجزيرة " ساري المفعول في ظل تواجد قنوات كبيرة منافسة على شاكلة العربية ضمن الخارطة الإعلامية في العالم العربي والإسلامي؟؟
فيروز زياني : و سيتكرس أكثر في الفترة المقبلة , fox news, bbc, cnn ...و غيرها من القنوات العالمية كانت تشاهد الجزيرة دون أن تفهم اللغة و كانت تحتاج في ذلك لترجمة و استطاعت الجزيرة رغم حاجز اللغة أن تستقطب شرائح عديدة من المشاهدين من غير الناطقين باللغة العربية الآن الجزيرة ستخاطب العالم الغربي و باللغة التي يفهم من خلال إطلاق أول قناة عربية إخبارية باللغة الانجليزية al jazeera internationalو هو ما يرفع سقف التحدي لم نعد نتحدث عن إعلام عربي بل دخلنا سوق المنافسة العالمية, و قد ذكرت قنوات عربية ,المنافسة مطلوبة هي ما تبقيك متحفزا و تسعى دائما للأفضل و يبقى الجمهور الذي يضع الجزيرة في المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة و في مختلف استطلاعات الرأي ,هو الحكم.
السؤال العاشر: كيف توفقين بين عملك كمذيعة لنشرات الأخبار،ومقدمة لبرنامج كواليس،وبين عملك كزوجة وربة بيت؟
فيروز زياني: هي مسألة تنظيم للوقت ليس أكثر و ترتيب الأولويات , أنا زوجة و أم و هي أنبل مهمة اضطلع بها على الإطلاق ولدي قناعة بأن الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة. .

النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زياني

فيروز زياني

مكان وتاريخ الميلاد: الجزائر 19/4/1973
الجنسية: جزائرية
العنوان والبريد الإلكتروني: قطر
zianif@aljazeera.net
المؤهلات والخبرات:

- دراسات عليا في الإعلام.
- مذيعة ومنتجة لبرامج بالإذاعة الجزائرية 1995-1997.
- صحفية ومحققة ومنتجة للعديد من البرامج في التلفزيون الجزائري 1995-1998.
- مذيعة أخبار ومحررة في التلفزيون الجزائري 1998-2000.

في قناة الجزيرة:

- مذيعة أخبار ومقدمة برنامج بين السطور.
التحقت بالقناة في 26/7/2000.
المصدر:
الجزيرة
الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة
حاورها : عبد الباقي صلاي
في هذا الحوار الذي خصته مقدمة برنامج كواليس بقناة الجزيرة الإخبارية في قطر،فيروز زياني ،تتحدث عن طبيعة العمل بقناة الجزيرة،وعن التغير الذي طرأ على خطابها بعد الحادي عشر من سبتمبر،كما تتحدث عن قوانين المصالحة الوطنية التي عرفتها الجزائر مؤخرا،وبعض ما يتعلق بقضايا الساعة التي تخص الصحفي على وجه أخص،،،تابعوا
السؤال الأول: عرفت منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة هجرة مكثفة للصحفيين الجزائريين.. حسب رأيك ما سبب هذه الهجرة يا ترى؟
فيروز زياني: لا يخفى على أحد أن ظاهرة انتشار الفضائيات في السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الكفاءات العربية و الصحفي الجزائري هو جزء من هذا الإطار العام فقد كان من الطبيعي أن يشق لنفسه مكانة بين أشقائه و ينتزع مكانة تليق بما حققته الصحافة الجزائرية , البداية إن كنت تذكر كانت في لندن مع قناة الام بي سي بصفتها أول فضائية عربية و التي توجهت إليها العديد من الوجوه المعروفة في الجزائر , ثم جاءت الجزيرة باعتبارها قبلة لكل صحفي يبحث عن آفاق أرحب للعمل الصحفي الإخباري خاصة , فكان من الطبيعي و من الضروري أن يسجل الصحفي الجزائري حضورا متميزا في هذا الفضاء الإعلامي الهام.لكن رغم ذلك يبقى الحضور الجزائري اقل بكثير من باقي الجنسيات العربية, لكن الأكيد أنه حضور نوعي.
السؤال الثاني: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوانين من أجل إنهاء الأزمة الدموية في الجزائر،، كيف تقرئين هذه القوانين من موقعك .. كمواطنة جزائرية أولا .. وكإعلامية متابعة ثانيا..؟
فيروز زياني: في وقت يعيش العالم وسط دعوات لحوار الحضارات و ضرورة احترام الآخر لم يعد من المقبول ألا نتعايش كأبناء وطن واحد رغم اختلافاتنا, وعندما ننظر إلى منطقتنا العربية ترى ما تعنيه كلمة اختلافات , في الدين في المذهب في الطائفة , و ما الذي أفضت إليه للأسف دعوات إذكاء هذه الاختلافات (لنرى ما يحدث الآن في العراق). الآن في الجزائر جاءت مرحلة التعافي و الخروج من هذه المحنة. نحن كجزائريين هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا , ولم يعد من المقبول العودة للوراء يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نترك ما مضى وراءنا و نتطلع قدما للأمام من أجل أبنائنا و من أجل تضحيات من سبقونا, من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يعيش في كنف السلام.قد تبدو الخطوة مؤلمة لمن فقد عزيزا أو قريبا لكن الجزائر تستحق هذه التضحية , قد اختلف معك في الرأي لكن لنختلف بطريقة حضارية تنبذ مبدأ الإقصاء بكل ما يمكن أن تحمل الكلمة من معاني .
السؤال الثالث: سبق وأن تطرق برنامجك كواليس إلى مسألة المدونات أو Bloggs التي في الغالب تعتبر ظاهرة عالمية،وعربية، قد تكون غير معروفة لدى كثير من القراء الجزائريين .. فهل بإمكانك تقديم شرح لهذه المسألة ؟
فيروز زياني: ظاهرة المدونات آخذة في الانتشار في الوطن العربي بعد أن لقيت رواجا في العالم الغربي,حسب الإحصائيات يتم تأسيس مدونة كل ثانية على الانترنت على مستوى العالم, ففي ظل التضييق الذي تفرضه بعض الحكومات على العمل الصحفي الحر و حملات الترهيب و المضايقات و حتى السجن بات من الخطير على الصحفي توقيع مقالاته ,من هنا وجدت المدونات أو blogs طريقها كحل وسط و كفضاء افتراضي على الانترنت و كشكل جديد للممارسة الإعلامية , موقع تنشر فيه المقالات التي تتسم بكثير من الجرأة في الطرح و تضمن نوع من الحصانة “للصحفيين” في ضوء ما بات يعرف بالإعلام البديل , لكن الجميل أن الموضوع لا يقتصر على الإعلاميين فقط بإمكان أي كان أن ينشئ مدونته الخاصة في اقل من خمسة دقائق بالاسم الحقيقي أو المستعار دون رقابة أو الحاجة إلى تصريح و يصبح المالك هو المحرر رئيس التحرير لينشر ما يشاء و يدعو لتفاعل شرائح عديدة من المجتمعات, يبقى فقط أن نشير أنه من المهم أن يتسم المدونون بحس أخلاقي لمنع أي انحرافات في الحوار و الحرص على مصدر المعلومات.
السؤال الرابع: هناك من يلاحظ تحول في نهج،و خطاب قناة الجزيرة مقارنة بما كان عليه في السابق خصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر،، فهل هذا صحيح؟؟
فيروز زياني: العالم كله تغير بعد أحداث 11-9, لكن في أي اتجاه, هذا هو السؤال ؟
مع مرور السنوات تجربة الجزيرة أصبحت أكثر وعيا و أكثر حرصا على أن لا تقدم الذرائع لخصومها , ويعلم المشاهد حتما مختلف الضغوط و التهديدات الصريحة و المبطنة التي تعرضت لها الجزيرة , قضية الديلي ميرور و التهديد بقصف الجزيرة ,تهديدات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد....الخ. من هنا جاءت فكرة وضع ميثاق الشرف المهني الذي يحدد ضوابط المهنة من خلال التمسك بالقيم الصحفية من صدق و جرأة و إنصاف و توازن ....الخ و يضمن عدم تعرضها للشبهة أو المساءلة أو تعريض مصداقيتها أمام الجمهور الذي هو الحكم في نهاية الأمر. و عندما تكون تحت عين الرقيب, و ليس أي رقيب, نحن نتحدث عن دوائر في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ناهيك عن دائرة إعلامية جديدة في وزارة الخارجية الأمريكية مخصصة فقط لمتابعة و رصد القنوات الفضائية العربية فإن التحدي أكبر و يجب فعلا أن تعمل وفق المعايير الدولية بعيدا عن التهويل و البروباغندا, صحيح أن للجزيرة أخطاءها , لكنها تعلمت من هذه الأخطاء ,مسيرتها الآن قاربت العشر سنوات حاولت خلالها أن تكون أكثر مهنية، التأكد من مصدر الخبر، التعامل بحذر اكبر مع المعلومة و مصدرها, لسحب الذرائع هذا هو التغير الذي طرأ على الجزيرة.
السؤال الخامس: اغتيلت مؤخرا أطوار بهجت بطريقة بشعة بمعية زميلين لها.. كيف استقبلت خبر هذا الاغتيال.. وما هو تصورك لمثل هذه الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين؟
فيروز زياني: للأسف و لسنوات عشنا في الجزائر مثل هذه الأحداث المريعة التي أقحمت الصحفيين كطرف في النزاع و الواقع أن الصحفي هو مجرد ناقل للخبر و لا يجب أن يتحول لخبر.العراق اليوم و بحسب تقارير صادرة عن مختلف المنظمات و اللجان المعنية بالصحفيين أخطر منطقة في العالم للعمل الصحفي لكن يبدو أن هذا هو قدر الصحفي و في كل بقعة من الأرض أن يحمل قلمه في كف و روحه في الكف الأخرى .أطوار و قبلها طارق وحميد و اللائحة طويلة هم شهداء الكلمة الحرة,قد تعجز الكلمات عن الانسياب فمن أنبل ممن يقدم روحه من أجل الكلمة الحرة و من أجل الحقيقة, تغمدهم الله برحمته الواسعة ...
السؤال السادس: تطرح دائما إشكالية حرية التعبير في العالم العربي الإسلامي.. على طاولة شكاوى الصحفيين والإعلاميين، بحيث يبدو الصحفي العربي هو الضحية بينما كل الأطراف الأخرى هم الجناة..كيف تتصورين حل هذه الإشكالية،ووضع كل شيء في نصابه؟
فيروز زياني: لست ادري أن كان في ذلك عزاء لنا لكن إشكالية حرية التعبير لم تعد حكرا على الوطن العربي العالم الغربي الذي يتشدق بها و يريد تعليمنا أصول الديمقراطية الآتية على دبابات" ابرامز" يعيش أتعس لحظات التاريخ فيما يخص التضييق على العمل الصحفي , تحديدا في الولايات المتحدة التي عاشت فضيحة جوديث ميلر في إجبارها على الكشف عن مصادر المعلومات تحت ذريعة الأمن القومي ,فرض تشريعات جديدة ,حبس الصحفيين كما الحال في إسبانيا و ما حدث للزميل تيسير علوني الذي ليس له تهمة سوى انه قام بواجبه الصحفي و إجراء سبق صحفي يسيل لعاب الإعلام الغربي, أو ما حدث لمصور الجزيرة سامي الحاج القابع في معتقل غوانتانامو دون أن توجه له أية تهمة!!!
لكن هذا لايعفي الصحفيين أيضا من نوع من المسؤولية, الخوف الذي ولد لدى البعض نوع من الرقابة الذاتية و هي الأخطر, حين يضع الصحفي خطوطا حمر لا يجوز التعدي عليها بدافع الخوف على الرزق أو الحرية فيميل للمهادنة و الاستكانة .
السؤال السابع: الكثير من الإعلاميين،والمذيعين يعلنون عندما يتمكنون من إحراز النجاحات،بأنهم تأثروا بمدرسة إعلامية معينة، سواء كانت تتمثل في شخص معين أو مؤسسة،فهل لنا أن نعرف المدرسة الإعلامية التي أثرت في مسار فيروز المهني ؟
فيروز زياني: ترعرت في بيت يقدس العمل الصحفي , تأثرت كثيرا بوالدي "محمد بوعزارة"و منه تعلمت لغة الضاد, الجرأة و التحدي و أصول العمل الصحفي,و هو الذي أخذ بيدي في هذا المجال وأنا مدينة له بالكثير.
السؤال الثامن: فيروز زياني من أبرز المذيعين في قناة الجزيرة، كونها استطاعت في فترة قصيرة جدا من إيجاد لنفسها مكانة ضمن كوكبة كبيرة من الإعلاميين الذين لهم باع طويل في مهنة الإعلام،فما هي النصيحة التي تستطيعين تقدميها للصحفيين،والإعلاميين في الجزائر حتى يتسنى لهم حذو حذوك؟
فيروز زياني:
هذه الأبيات يعلقها والدي في مكتبه, و قد كبرت و أنا أقرأها كل يوم و أرددها حتى باتت من قناعاتي:
ملء السنابل ينحنين تواضعا و الفارغات رؤوسهن شوامخ
و التواضع لا يكون في العلاقات الإنسانية فحسب بل في كل شيء , جميل أن تتواضع أمام الصغير قبل الكبير فتقدر الناس بجوهرها و ليس بمظهرها و جميل أن تتواضع في طلب العلم فمهما بلغت تلاحقك التكنولوجيا يوميا بالمزيد,و جميل أن تبقى محافظا على هذا التواضع عندما تحرز النجاح , وأن تكون على يقين أن" من تواضع لله رفعه"
السؤال التاسع: هل مازال الشعار التالي "العالم يشاهد سي ن ن وسي ن ن تشاهد الجزيرة " ساري المفعول في ظل تواجد قنوات كبيرة منافسة على شاكلة العربية ضمن الخارطة الإعلامية في العالم العربي والإسلامي؟؟
فيروز زياني: و سيتكرس أكثر في الفترة المقبلة , fox news, bbc, cnn ...و غيرها من القنوات العالمية كانت تشاهد الجزيرة دون أن تفهم اللغة و كانت تحتاج في ذلك لترجمة و استطاعت الجزيرة رغم حاجز اللغة أن تستقطب شرائح عديدة من المشاهدين من غير الناطقين باللغة العربية الآن الجزيرة ستخاطب العالم الغربي و باللغة التي يفهم من خلال إطلاق أول قناة عربية إخبارية باللغة الانجليزية al jazeera internationalو هو ما يرفع سقف التحدي لم نعد نتحدث عن إعلام عربي بل دخلنا سوق المنافسة العالمية, و قد ذكرت قنوات عربية ,المنافسة مطلوبة هي ما تبقيك متحفزا و تسعى دائما للأفضل و يبقى الجمهور الذي يضع الجزيرة في المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة و في مختلف استطلاعات الرأي ,هو الحكم.
السؤال العاشر: كيف توفقين بين عملك كمذيعة لنشرات الأخبار،ومقدمة لبرنامج كواليس،وبين عملك كزوجة وربة بيت؟
فيروز زياني: هي مسألة تنظيم للوقت ليس أكثر و ترتيب الأولويات , أنا زوجة و أم و هي أنبل مهمة اضطلع بها على الإطلاق ولدي قناعة بأن الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة.
الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب''

في هذا الحوار الذي خصته مقدمة برنامج كواليس بقناة الجزيرة الإخبارية في قطر،فيروز زياني للشهاب ،تتحدث فيه عن طبيعة العمل بقناة الجزيرة،وعن التغير الذي طرأ على خطابها بعد الحادي عشر من سبتمبر،كما تتحدث عن قوانين المصالحة الوطنية التي عرفتها الجزائر مؤخرا،وبعض ما يتعلق بقضايا الساعة التي تخص الصحفي على وجه أخص،،،تابعوا
السؤال الأول: عرفت منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة هجرة مكثفة للصحفيين الجزائريين.. حسب رأيك ما سبب هذه الهجرة يا ترى؟
فيروز زياني : لا يخفى على أحد أن ظاهرة انتشار الفضائيات في السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الكفاءات العربية و الصحفي الجزائري هو جزء من هذا الإطار العام فقد كان من الطبيعي أن يشق لنفسه مكانة بين أشقائه و ينتزع مكانة تليق بما حققته الصحافة الجزائرية , البداية إن كنت تذكر كانت في لندن مع قناة الام بي سي بصفتها أول فضائية عربية و التي توجهت إليها العديد من الوجوه المعروفة في الجزائر , ثم جاءت الجزيرة باعتبارها قبلة لكل صحفي يبحث عن آفاق أرحب للعمل الصحفي الإخباري خاصة , فكان من الطبيعي و من الضروري أن يسجل الصحفي الجزائري حضورا متميزا في هذا الفضاء الإعلامي الهام.لكن رغم ذلك يبقى الحضور الجزائري اقل بكثير من باقي الجنسيات العربية, لكن الأكيد أنه حضور نوعي.
السؤال الثاني: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوانين من أجل إنهاء الأزمة الدموية في الجزائر،، كيف تقرئين هذه القوانين من موقعك .. كمواطنة جزائرية أولا .. وكإعلامية متابعة ثانيا..؟
فيروز زياني : في وقت يعيش العالم وسط دعوات لحوار الحضارات و ضرورة احترام الآخر لم يعد من المقبول ألا نتعايش كأبناء وطن واحد رغم اختلافاتنا, وعندما ننظر إلى منطقتنا العربية ترى ما تعنيه كلمة اختلافات , في الدين في المذهب في الطائفة , و ما الذي أفضت إليه للأسف دعوات إذكاء هذه الاختلافات (لنرى ما يحدث الآن في العراق). الآن في الجزائر جاءت مرحلة التعافي و الخروج من هذه المحنة. نحن كجزائريين هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا , ولم يعد من المقبول العودة للوراء يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نترك ما مضى وراءنا و نتطلع قدما للأمام من أجل أبنائنا و من أجل تضحيات من سبقونا, من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يعيش في كنف السلام.قد تبدو الخطوة مؤلمة لمن فقد عزيزا أو قريبا لكن الجزائر تستحق هذه التضحية , قد اختلف معك في الرأي لكن لنختلف بطريقة حضارية تنبذ مبدأ الإقصاء بكل ما يمكن أن تحمل الكلمة من معاني .
السؤال الثالث: سبق وأن تطرق برنامجك كواليس إلى مسألة المدونات أو Bloggs التي في الغالب تعتبر ظاهرة عالمية،وعربية، قد تكون غير معروفة لدى كثير من القراء الجزائريين .. فهل بإمكانك تقديم شرح لهذه المسألة ؟
فيروز زياني : ظاهرة المدونات آخذة في الانتشار في الوطن العربي بعد أن لقيت رواجا في العالم الغربي,حسب الإحصائيات يتم تأسيس مدونة كل ثانية على الانترنت على مستوى العالم, ففي ظل التضييق الذي تفرضه بعض الحكومات على العمل الصحفي الحر و حملات الترهيب و المضايقات و حتى السجن بات من الخطير على الصحفي توقيع مقالاته ,من هنا وجدت المدونات أو blogs طريقها كحل وسط و كفضاء افتراضي على الانترنت و كشكل جديد للممارسة الإعلامية , موقع تنشر فيه المقالات التي تتسم بكثير من الجرأة في الطرح و تضمن نوع من الحصانة “للصحفيين” في ضوء ما بات يعرف بالإعلام البديل , لكن الجميل أن الموضوع لا يقتصر على الإعلاميين فقط بإمكان أي كان أن ينشئ مدونته الخاصة في اقل من خمسة دقائق بالاسم الحقيقي أو المستعار دون رقابة أو الحاجة إلى تصريح و يصبح المالك هو المحرر رئيس التحرير لينشر ما يشاء و يدعو لتفاعل شرائح عديدة من المجتمعات, يبقى فقط أن نشير أنه من المهم أن يتسم المدونون بحس أخلاقي لمنع أي انحرافات في الحوار و الحرص على مصدر المعلومات.
السؤال الرابع: هناك من يلاحظ تحول في نهج،و خطاب قناة الجزيرة مقارنة بما كان عليه في السابق خصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر،، فهل هذا صحيح؟؟
فيروز زياني : العالم كله تغير بعد أحداث 11-9, لكن في أي اتجاه, هذا هو السؤال ؟
مع مرور السنوات تجربة الجزيرة أصبحت أكثر وعيا و أكثر حرصا على أن لا تقدم الذرائع لخصومها , ويعلم المشاهد حتما مختلف الضغوط و التهديدات الصريحة و المبطنة التي تعرضت لها الجزيرة , قضية الديلي ميرور و التهديد بقصف الجزيرة ,تهديدات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد....الخ. من هنا جاءت فكرة وضع ميثاق الشرف المهني الذي يحدد ضوابط المهنة من خلال التمسك بالقيم الصحفية من صدق و جرأة و إنصاف و توازن ....الخ و يضمن عدم تعرضها للشبهة أو المساءلة أو تعريض مصداقيتها أمام الجمهور الذي هو الحكم في نهاية الأمر. و عندما تكون تحت عين الرقيب, و ليس أي رقيب, نحن نتحدث عن دوائر في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ناهيك عن دائرة إعلامية جديدة في وزارة الخارجية الأمريكية مخصصة فقط لمتابعة و رصد القنوات الفضائية العربية فإن التحدي أكبر و يجب فعلا أن تعمل وفق المعايير الدولية بعيدا عن التهويل و البروباغندا, صحيح أن للجزيرة أخطاءها , لكنها تعلمت من هذه الأخطاء ,مسيرتها الآن قاربت العشر سنوات حاولت خلالها أن تكون أكثر مهنية، التأكد من مصدر الخبر، التعامل بحذر اكبر مع المعلومة و مصدرها, لسحب الذرائع هذا هو التغير الذي طرأ على الجزيرة.
السؤال الخامس: اغتيلت مؤخرا أطوار بهجت بطريقة بشعة بمعية زميلين لها.. كيف استقبلت خبر هذا الاغتيال.. وما هو تصورك لمثل هذه الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين؟
فيروز زياني : للأسف و لسنوات عشنا في الجزائر مثل هذه الأحداث المريعة التي أقحمت الصحفيين كطرف في النزاع و الواقع أن الصحفي هو مجرد ناقل للخبر و لا يجب أن يتحول لخبر.العراق اليوم و بحسب تقارير صادرة عن مختلف المنظمات و اللجان المعنية بالصحفيين أخطر منطقة في العالم للعمل الصحفي لكن يبدو أن هذا هو قدر الصحفي و في كل بقعة من الأرض أن يحمل قلمه في كف و روحه في الكف الأخرى .أطوار و قبلها طارق وحميد و اللائحة طويلة هم شهداء الكلمة الحرة,قد تعجز الكلمات عن الانسياب فمن أنبل ممن يقدم روحه من أجل الكلمة الحرة و من أجل الحقيقة, تغمدهم الله برحمته الواسعة ...
السؤال السادس: تطرح دائما إشكالية حرية التعبير في العالم العربي الإسلامي.. على طاولة شكاوى الصحفيين والإعلاميين، بحيث يبدو الصحفي العربي هو الضحية بينما كل الأطراف الأخرى هم الجناة..كيف تتصورين حل هذه الإشكالية،ووضع كل شيء في نصابه؟
فيروز زياني : لست ادري أن كان في ذلك عزاء لنا لكن إشكالية حرية التعبير لم تعد حكرا على الوطن العربي العالم الغربي الذي يتشدق بها و يريد تعليمنا أصول الديمقراطية الآتية على دبابات" ابرامز" يعيش أتعس لحظات التاريخ فيما يخص التضييق على العمل الصحفي , تحديدا في الولايات المتحدة التي عاشت فضيحة جوديث ميلر في إجبارها على الكشف عن مصادر المعلومات تحت ذريعة الأمن القومي ,فرض تشريعات جديدة ,حبس الصحفيين كما الحال في إسبانيا و ما حدث للزميل تيسير علوني الذي ليس له تهمة سوى انه قام بواجبه الصحفي و إجراء سبق صحفي يسيل لعاب الإعلام الغربي, أو ما حدث لمصور الجزيرة سامي الحاج القابع في معتقل غوانتانامو دون أن توجه له أية تهمة!!!
لكن هذا لايعفي الصحفيين أيضا من نوع من المسؤولية, الخوف الذي ولد لدى البعض نوع من الرقابة الذاتية و هي الأخطر, حين يضع الصحفي خطوطا حمر لا يجوز التعدي عليها بدافع الخوف على الرزق أو الحرية فيميل للمهادنة و الاستكانة .
السؤال السابع: الكثير من الإعلاميين،والمذيعين يعلنون عندما يتمكنون من إحراز النجاحات،بأنهم تأثروا بمدرسة إعلامية معينة، سواء كانت تتمثل في شخص معين أو مؤسسة،فهل لنا أن نعرف المدرسة الإعلامية التي أثرت في مسار فيروز المهني ؟
فيروز زياني : ترعرت في بيت يقدس العمل الصحفي , تأثرت كثيرا بوالدي "محمد بوعزارة"و منه تعلمت لغة الضاد, الجرأة و التحدي و أصول العمل الصحفي,و هو الذي أخذ بيدي في هذا المجال وأنا مدينة له بالكثير.
السؤال الثامن: فيروز زياني من أبرز المذيعين في قناة الجزيرة، كونها استطاعت في فترة قصيرة جدا من إيجاد لنفسها مكانة ضمن كوكبة كبيرة من الإعلاميين الذين لهم باع طويل في مهنة الإعلام،فما هي النصيحة التي تستطيعين تقدميها للصحفيين،والإعلاميين في الجزائر حتى يتسنى لهم حذو حذوك؟
فيروز زياني:
هذه الأبيات يعلقها والدي في مكتبه, و قد كبرت و أنا أقرأها كل يوم و أرددها حتى باتت من قناعاتي:
ملء السنابل ينحنين تواضعا
و الفارغات رؤوسهن شوامخ
و التواضع لا يكون في العلاقات الإنسانية فحسب بل في كل شيء , جميل أن تتواضع أمام الصغير قبل الكبير فتقدر الناس بجوهرها و ليس بمظهرها و جميل أن تتواضع في طلب العلم فمهما بلغت تلاحقك التكنولوجيا يوميا بالمزيد,و جميل أن تبقى محافظا على هذا التواضع عندما تحرز النجاح , وأن تكون على يقين أن" من تواضع لله رفعه"
السؤال التاسع: هل مازال الشعار التالي "العالم يشاهد سي ن ن وسي ن ن تشاهد الجزيرة " ساري المفعول في ظل تواجد قنوات كبيرة منافسة على شاكلة العربية ضمن الخارطة الإعلامية في العالم العربي والإسلامي؟؟
فيروز زياني : و سيتكرس أكثر في الفترة المقبلة , fox news, bbc, cnn ...و غيرها من القنوات العالمية كانت تشاهد الجزيرة دون أن تفهم اللغة و كانت تحتاج في ذلك لترجمة و استطاعت الجزيرة رغم حاجز اللغة أن تستقطب شرائح عديدة من المشاهدين من غير الناطقين باللغة العربية الآن الجزيرة ستخاطب العالم الغربي و باللغة التي يفهم من خلال إطلاق أول قناة عربية إخبارية باللغة الانجليزية al jazeera internationalو هو ما يرفع سقف التحدي لم نعد نتحدث عن إعلام عربي بل دخلنا سوق المنافسة العالمية, و قد ذكرت قنوات عربية ,المنافسة مطلوبة هي ما تبقيك متحفزا و تسعى دائما للأفضل و يبقى الجمهور الذي يضع الجزيرة في المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة و في مختلف استطلاعات الرأي ,هو الحكم.
السؤال العاشر: كيف توفقين بين عملك كمذيعة لنشرات الأخبار،ومقدمة لبرنامج كواليس،وبين عملك كزوجة وربة بيت؟
فيروز زياني: هي مسألة تنظيم للوقت ليس أكثر و ترتيب الأولويات , أنا زوجة و أم و هي أنبل مهمة اضطلع بها على الإطلاق ولدي قناعة بأن الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة
.

رسالة مفتوحة إلى قناة الجز يرة أجزيرة بصحافيي البلاط أم قناة لتوظيف صحافيي المصالح


الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب''

في هذا الحوار الذي خصته مقدمة برنامج كواليس بقناة الجزيرة الإخبارية في قطر،فيروز زياني للشهاب ،تتحدث فيه عن طبيعة العمل بقناة الجزيرة،وعن التغير الذي طرأ على خطابها بعد الحادي عشر من سبتمبر،كما تتحدث عن قوانين المصالحة الوطنية التي عرفتها الجزائر مؤخرا،وبعض ما يتعلق بقضايا الساعة التي تخص الصحفي على وجه أخص،،،تابعوا
السؤال الأول: عرفت منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة هجرة مكثفة للصحفيين الجزائريين.. حسب رأيك ما سبب هذه الهجرة يا ترى؟
فيروز زياني : لا يخفى على أحد أن ظاهرة انتشار الفضائيات في السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الكفاءات العربية و الصحفي الجزائري هو جزء من هذا الإطار العام فقد كان من الطبيعي أن يشق لنفسه مكانة بين أشقائه و ينتزع مكانة تليق بما حققته الصحافة الجزائرية , البداية إن كنت تذكر كانت في لندن مع قناة الام بي سي بصفتها أول فضائية عربية و التي توجهت إليها العديد من الوجوه المعروفة في الجزائر , ثم جاءت الجزيرة باعتبارها قبلة لكل صحفي يبحث عن آفاق أرحب للعمل الصحفي الإخباري خاصة , فكان من الطبيعي و من الضروري أن يسجل الصحفي الجزائري حضورا متميزا في هذا الفضاء الإعلامي الهام.لكن رغم ذلك يبقى الحضور الجزائري اقل بكثير من باقي الجنسيات العربية, لكن الأكيد أنه حضور نوعي.
السؤال الثاني: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوانين من أجل إنهاء الأزمة الدموية في الجزائر،، كيف تقرئين هذه القوانين من موقعك .. كمواطنة جزائرية أولا .. وكإعلامية متابعة ثانيا..؟
فيروز زياني : في وقت يعيش العالم وسط دعوات لحوار الحضارات و ضرورة احترام الآخر لم يعد من المقبول ألا نتعايش كأبناء وطن واحد رغم اختلافاتنا, وعندما ننظر إلى منطقتنا العربية ترى ما تعنيه كلمة اختلافات , في الدين في المذهب في الطائفة , و ما الذي أفضت إليه للأسف دعوات إذكاء هذه الاختلافات (لنرى ما يحدث الآن في العراق). الآن في الجزائر جاءت مرحلة التعافي و الخروج من هذه المحنة. نحن كجزائريين هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا , ولم يعد من المقبول العودة للوراء يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نترك ما مضى وراءنا و نتطلع قدما للأمام من أجل أبنائنا و من أجل تضحيات من سبقونا, من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يعيش في كنف السلام.قد تبدو الخطوة مؤلمة لمن فقد عزيزا أو قريبا لكن الجزائر تستحق هذه التضحية , قد اختلف معك في الرأي لكن لنختلف بطريقة حضارية تنبذ مبدأ الإقصاء بكل ما يمكن أن تحمل الكلمة من معاني .
السؤال الثالث: سبق وأن تطرق برنامجك كواليس إلى مسألة المدونات أو Bloggs التي في الغالب تعتبر ظاهرة عالمية،وعربية، قد تكون غير معروفة لدى كثير من القراء الجزائريين .. فهل بإمكانك تقديم شرح لهذه المسألة ؟
فيروز زياني : ظاهرة المدونات آخذة في الانتشار في الوطن العربي بعد أن لقيت رواجا في العالم الغربي,حسب الإحصائيات يتم تأسيس مدونة كل ثانية على الانترنت على مستوى العالم, ففي ظل التضييق الذي تفرضه بعض الحكومات على العمل الصحفي الحر و حملات الترهيب و المضايقات و حتى السجن بات من الخطير على الصحفي توقيع مقالاته ,من هنا وجدت المدونات أو blogs طريقها كحل وسط و كفضاء افتراضي على الانترنت و كشكل جديد للممارسة الإعلامية , موقع تنشر فيه المقالات التي تتسم بكثير من الجرأة في الطرح و تضمن نوع من الحصانة “للصحفيين” في ضوء ما بات يعرف بالإعلام البديل , لكن الجميل أن الموضوع لا يقتصر على الإعلاميين فقط بإمكان أي كان أن ينشئ مدونته الخاصة في اقل من خمسة دقائق بالاسم الحقيقي أو المستعار دون رقابة أو الحاجة إلى تصريح و يصبح المالك هو المحرر رئيس التحرير لينشر ما يشاء و يدعو لتفاعل شرائح عديدة من المجتمعات, يبقى فقط أن نشير أنه من المهم أن يتسم المدونون بحس أخلاقي لمنع أي انحرافات في الحوار و الحرص على مصدر المعلومات.
السؤال الرابع: هناك من يلاحظ تحول في نهج،و خطاب قناة الجزيرة مقارنة بما كان عليه في السابق خصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر،، فهل هذا صحيح؟؟
فيروز زياني : العالم كله تغير بعد أحداث 11-9, لكن في أي اتجاه, هذا هو السؤال ؟
مع مرور السنوات تجربة الجزيرة أصبحت أكثر وعيا و أكثر حرصا على أن لا تقدم الذرائع لخصومها , ويعلم المشاهد حتما مختلف الضغوط و التهديدات الصريحة و المبطنة التي تعرضت لها الجزيرة , قضية الديلي ميرور و التهديد بقصف الجزيرة ,تهديدات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد....الخ. من هنا جاءت فكرة وضع ميثاق الشرف المهني الذي يحدد ضوابط المهنة من خلال التمسك بالقيم الصحفية من صدق و جرأة و إنصاف و توازن ....الخ و يضمن عدم تعرضها للشبهة أو المساءلة أو تعريض مصداقيتها أمام الجمهور الذي هو الحكم في نهاية الأمر. و عندما تكون تحت عين الرقيب, و ليس أي رقيب, نحن نتحدث عن دوائر في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ناهيك عن دائرة إعلامية جديدة في وزارة الخارجية الأمريكية مخصصة فقط لمتابعة و رصد القنوات الفضائية العربية فإن التحدي أكبر و يجب فعلا أن تعمل وفق المعايير الدولية بعيدا عن التهويل و البروباغندا, صحيح أن للجزيرة أخطاءها , لكنها تعلمت من هذه الأخطاء ,مسيرتها الآن قاربت العشر سنوات حاولت خلالها أن تكون أكثر مهنية، التأكد من مصدر الخبر، التعامل بحذر اكبر مع المعلومة و مصدرها, لسحب الذرائع هذا هو التغير الذي طرأ على الجزيرة.
السؤال الخامس: اغتيلت مؤخرا أطوار بهجت بطريقة بشعة بمعية زميلين لها.. كيف استقبلت خبر هذا الاغتيال.. وما هو تصورك لمثل هذه الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين؟
فيروز زياني : للأسف و لسنوات عشنا في الجزائر مثل هذه الأحداث المريعة التي أقحمت الصحفيين كطرف في النزاع و الواقع أن الصحفي هو مجرد ناقل للخبر و لا يجب أن يتحول لخبر.العراق اليوم و بحسب تقارير صادرة عن مختلف المنظمات و اللجان المعنية بالصحفيين أخطر منطقة في العالم للعمل الصحفي لكن يبدو أن هذا هو قدر الصحفي و في كل بقعة من الأرض أن يحمل قلمه في كف و روحه في الكف الأخرى .أطوار و قبلها طارق وحميد و اللائحة طويلة هم شهداء الكلمة الحرة,قد تعجز الكلمات عن الانسياب فمن أنبل ممن يقدم روحه من أجل الكلمة الحرة و من أجل الحقيقة, تغمدهم الله برحمته الواسعة ...
السؤال السادس: تطرح دائما إشكالية حرية التعبير في العالم العربي الإسلامي.. على طاولة شكاوى الصحفيين والإعلاميين، بحيث يبدو الصحفي العربي هو الضحية بينما كل الأطراف الأخرى هم الجناة..كيف تتصورين حل هذه الإشكالية،ووضع كل شيء في نصابه؟
فيروز زياني : لست ادري أن كان في ذلك عزاء لنا لكن إشكالية حرية التعبير لم تعد حكرا على الوطن العربي العالم الغربي الذي يتشدق بها و يريد تعليمنا أصول الديمقراطية الآتية على دبابات" ابرامز" يعيش أتعس لحظات التاريخ فيما يخص التضييق على العمل الصحفي , تحديدا في الولايات المتحدة التي عاشت فضيحة جوديث ميلر في إجبارها على الكشف عن مصادر المعلومات تحت ذريعة الأمن القومي ,فرض تشريعات جديدة ,حبس الصحفيين كما الحال في إسبانيا و ما حدث للزميل تيسير علوني الذي ليس له تهمة سوى انه قام بواجبه الصحفي و إجراء سبق صحفي يسيل لعاب الإعلام الغربي, أو ما حدث لمصور الجزيرة سامي الحاج القابع في معتقل غوانتانامو دون أن توجه له أية تهمة!!!
لكن هذا لايعفي الصحفيين أيضا من نوع من المسؤولية, الخوف الذي ولد لدى البعض نوع من الرقابة الذاتية و هي الأخطر, حين يضع الصحفي خطوطا حمر لا يجوز التعدي عليها بدافع الخوف على الرزق أو الحرية فيميل للمهادنة و الاستكانة .
السؤال السابع: الكثير من الإعلاميين،والمذيعين يعلنون عندما يتمكنون من إحراز النجاحات،بأنهم تأثروا بمدرسة إعلامية معينة، سواء كانت تتمثل في شخص معين أو مؤسسة،فهل لنا أن نعرف المدرسة الإعلامية التي أثرت في مسار فيروز المهني ؟
فيروز زياني : ترعرت في بيت يقدس العمل الصحفي , تأثرت كثيرا بوالدي "محمد بوعزارة"و منه تعلمت لغة الضاد, الجرأة و التحدي و أصول العمل الصحفي,و هو الذي أخذ بيدي في هذا المجال وأنا مدينة له بالكثير.
السؤال الثامن: فيروز زياني من أبرز المذيعين في قناة الجزيرة، كونها استطاعت في فترة قصيرة جدا من إيجاد لنفسها مكانة ضمن كوكبة كبيرة من الإعلاميين الذين لهم باع طويل في مهنة الإعلام،فما هي النصيحة التي تستطيعين تقدميها للصحفيين،والإعلاميين في الجزائر حتى يتسنى لهم حذو حذوك؟
فيروز زياني:
هذه الأبيات يعلقها والدي في مكتبه, و قد كبرت و أنا أقرأها كل يوم و أرددها حتى باتت من قناعاتي:
ملء السنابل ينحنين تواضعا
و الفارغات رؤوسهن شوامخ
و التواضع لا يكون في العلاقات الإنسانية فحسب بل في كل شيء , جميل أن تتواضع أمام الصغير قبل الكبير فتقدر الناس بجوهرها و ليس بمظهرها و جميل أن تتواضع في طلب العلم فمهما بلغت تلاحقك التكنولوجيا يوميا بالمزيد,و جميل أن تبقى محافظا على هذا التواضع عندما تحرز النجاح , وأن تكون على يقين أن" من تواضع لله رفعه"
السؤال التاسع: هل مازال الشعار التالي "العالم يشاهد سي ن ن وسي ن ن تشاهد الجزيرة " ساري المفعول في ظل تواجد قنوات كبيرة منافسة على شاكلة العربية ضمن الخارطة الإعلامية في العالم العربي والإسلامي؟؟
فيروز زياني : و سيتكرس أكثر في الفترة المقبلة , fox news, bbc, cnn ...و غيرها من القنوات العالمية كانت تشاهد الجزيرة دون أن تفهم اللغة و كانت تحتاج في ذلك لترجمة و استطاعت الجزيرة رغم حاجز اللغة أن تستقطب شرائح عديدة من المشاهدين من غير الناطقين باللغة العربية الآن الجزيرة ستخاطب العالم الغربي و باللغة التي يفهم من خلال إطلاق أول قناة عربية إخبارية باللغة الانجليزية al jazeera internationalو هو ما يرفع سقف التحدي لم نعد نتحدث عن إعلام عربي بل دخلنا سوق المنافسة العالمية, و قد ذكرت قنوات عربية ,المنافسة مطلوبة هي ما تبقيك متحفزا و تسعى دائما للأفضل و يبقى الجمهور الذي يضع الجزيرة في المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة و في مختلف استطلاعات الرأي ,هو الحكم.
السؤال العاشر: كيف توفقين بين عملك كمذيعة لنشرات الأخبار،ومقدمة لبرنامج كواليس،وبين عملك كزوجة وربة بيت؟
فيروز زياني: هي مسألة تنظيم للوقت ليس أكثر و ترتيب الأولويات , أنا زوجة و أم و هي أنبل مهمة اضطلع بها على الإطلاق ولدي قناعة بأن الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة.

أطة .

Re: الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب'' (التقييم: 0)بواسطة زائر في 27-7-1427 هـ
vous appelez ça un dialogue ??je vois bien qu'il s'agit d'un interrogatoire là non pas d'un HiwarAlors M. Abdelbaki: vous ne pouvez pas faire la difference entre l'un et l'autre ??[
الرد على هذا التعليق ]
Re: الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب'' بواسطة زائر في 28-7-1427 هـ

الحقائق المجهولة في حوار الشهاب بقلم نورالدين بو كعباش (التقييم: 0)بواسطة زائر في 28-7-1427 هـ
الاسئلة الحائرة إلى الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بوكعباش السؤال الاول كيف إنتقلت من تجمع سياسي لمساندة بو تفيقة إلى مديعة للجزيرة هل الوساطة لعبت دورها أم أن جبهةالتحرير تدخلت لتوظيف إبنتها المدللة في جزيرة الا حلام السؤال الثاني ما علاقة ديناصور الافلان "محمد بو عزارة "بتوظيفك في التلفزيون الجز ائري و كيف إنتقلت من التلفزة الجزائرية إلى قطر أهروب أم إستعطافا لو الدك الديوظفك بناءا على علا قاته الشخصية السؤال الثالثما علاقتك بهروب من التلفزيون الجز ائري وكيف وصلت إلى الجز يرة هل لسلطان قطر علاقة بتوظيفك يأيتها الهاربة السؤال الرابع يقال أن الصحافيين الجز ائريين باعوا وطنهم في الجز يرة مقابل الوظيفة فماهي الحقيقةةياأيتها الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بو كعباش[
الرد على هذا التعليق ]

رسالة مفتوحة إلى مدير الجزيرة بقلم نورالدين بوكعباش (التقييم: 0)بواسطة زائر في 28-7-1427 هـ
إلي مدير الجزيرة لقد تتبعت فصول حصصكم اليومية ووقفت متسائلا لماذا تخلف العقل العربي فإكتشفت أن العاطفة الكاذبة ثمثل قدوة الإنسان العربي وإلا كيف نفسرالنفاق العربي ألإعلامي في الصحافة العربية إذ كيف يعقل أن يشتري صدام حسين قنوات فضائية مقابل الترويج الإشهاري للمقاومة العراقية المزيفة وبل تتعداه إلي شراء الأقلام الصحفية قصد النفاق الإعلامي ومن الغرابة أن الصحافة العربية تتقن التجارة السياسية وإلا كيف نفسر أن الصحفيين الجزائريين في الجز يرة /فيروز زياني. عبد القادر عياض. لخضر بريش. ليلي سماتي. خديجة بن قنة/ تحصلوا علي مناصبهم بناء علي وساطة سياسية لا إحترافية إعلامية وأعلم أن الصحفية فيروز إستغلت الصداقة السياسية بين الرئيس بو تفليقة وأمير قطر في حصولها علي الوظيفة الإشهارية وهنا تكمن الكارثة الإعلامية في عالمنا العربي وشر البليةمايبكي. بقلم نورالدين بو كعباش [
الرد على هذا التعليق ]

كفاك نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش (التقييم: 0)بواسطة زائر في 28-7-1427 هـ
أن يتحول متسول في أروقة الجزيرة إلى صاحب الاخاديث الصحفية و منارة للانقاد الصحافيين الجز ائريين من سلطة المصريين على الجز يرة وهكدا فبعد أحاديثك التسولية مع خديجة بن قنة وزعيم الاتجاه المعاكس ها أنت تحاور اليوم الصحافية الهاربة من بلدها الجز ائرفيروز زياني التي إنتقلت من مخفل إنتخابي إلى قناة الجز يرة بقدرة إلهية بقيت الافواه أمامها خائرة في بوابة التلفزيون الجز ائري الدي أبدع أقلام صحافية لتخطفهم مصالحهم الانانية عبر السفارات القطرية والسعودية مقابل تقديم معلومات عن فضائح الجز ائر مثلما أكدته الصحفية زهية بن عروس حيث كل خيانة سياسية تعادل منصب إعلامي في الجز يرة ثم كيف يعقل أن تترك قناة الجزيرة الصحفي المزيف عبد الخق صلاي يتجول في أروقتها دون تناسي أنه صحفي مجهول في الصحافة الجزائرية إنتقل من صحيفة الشروق العا طفية ليتحول بعد حوار مع الاعب ماجر إلأى قناة الجز يرة الرياضية بشهادة صديقه وإد أتاسف أن يستغل عبد الحق صحافيي الجز يرة لتحقيق مصالحه الشخصية من تو ظيف ومبايعة من قناة الجزيرة ثم كيف يعقل أن توظف قناة فضائية صحافيين جز ائريين على أساس العلاقات الشخصية مع السفراءوالصداقات التجارية مع أطراف تجارية خليجية وإد أتأسف أن تصبخ الصحافية المدللة في برجوزية جبهة التحرير متألقة في ضمير الصحافي المنافق عبد الحق صلاي الدي يحسن النفاق الصحفي بل ويتخد من موقع الشهاب سبيلا لتحقيق مصالحه الشخصية ودون نسيان صحيفة الشروق الاسبوعية حيث ينشر أحاديثه التجارية الصحفية ليضرب عصفوريين بحجر واحد حيث العملة الاجنبية والخيانة الصحفية لقناة الجز يرة خاصة والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش[
الرد على هذا التعليق ]

رسالة مفتوحة إلى قناة الجز يرة أجزيرة بصحافيي البلاط أم قناة لتوظيف صحافيي المصالح (التقييم: 0)بواسطة زائر في 28-7-1427 هـ
هده المقالة كتابتها بعدما قرأت حوار مع فيروز زياني في موقع الشهاب الالكتروني مع الصحافي المزيف عبد الحق صلاي وإليكم نص التعقيب على الحوار كفاك نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلكم نورالدين بو كعباش أن يتحول متسول في أروقة الجزيرة إلى صاحب الاخاديث الصحفية و منارة للانقاد الصحافيين الجز ائريين من سلطة المصريين على الجز يرة وهكدا فبعد أحاديثك التسولية مع خديجة بن قنة وزعيم الاتجاه المعاكس ها أنت تحاور اليوم الصحافية الهاربة من بلدها الجز ائرفيروز زياني التي إنتقلت من مخفل إنتخابي إلى قناة الجز يرة بقدرة إلهية بقيت الافواه أمامها خائرة في بوابة التلفزيون الجز ائري الدي أبدع أقلام صحافية لتخطفهم مصالحهم الانانية عبر السفارات القطرية والسعودية مقابل تقديم معلومات عن فضائح الجز ائر مثلما أكدته الصحفية زهية بن عروس حيث كل خيانة سياسية تعادل منصب إعلامي في الجز يرة ثم كيف يعقل أن تترك قناة الجزيرة الصحفي المزيف عبد الخق صلاي يتجول في أروقتها دون تناسي أنه صحفي مجهول في الصحافة الجزائرية إنتقل من صحيفة الشروق العا طفية ليتحول بعد حوار مع الاعب ماجر إلأى قناة الجز يرة الرياضية بشهادة صديقه وإد أتاسف أن يستغل عبد الحق صحافيي الجز يرة لتحقيق مصالحه الشخصية من تو ظيف ومبايعة من قناة الجزيرة ثم كيف يعقل أن توظف قناة فضائية صحافيين جز ائريين على أساس العلاقات الشخصية مع السفراءوالصداقات التجارية مع أطراف تجارية خليجية وإد أتأسف أن تصبخ الصحافية المدللة في برجوزية جبهة التحرير متألقة في ضمير الصحافي المنافق عبد الحق صلاي الدي يحسن النفاق الصحفي بل ويتخد من موقع الشهاب سبيلا لتحقيق مصالحه الشخصية ودون نسيان صحيفة الشروق الاسبوعية حيث ينشر أحاديثه التجارية الصحفية ليضرب عصفوريين بحجر واحد حيث العملة الاجنبية والخيانة الصحفية لقناة الجز يرة خاصة والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباشكفانا نفاقا يا عبد الحق صلاي ج2 ّصاحب الاحاديث مع صحافيي الجز يرة في موقع الشهاب الجز هده المقالة كتابتها بعدما قرأت حوار مع فيروز زياني في موقع الشهاب الالكتروني مع الصحافي المزيف عبد الحق صلاي وإليكم نص التعقيب على الحوار والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش وهناك تعقيب أخر حدف من الموقع إليكم نصهالاسئلة الحائرة إلى الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بوكعباش السؤال الاول كيف إنتقلت من تجمع سياسي لمساندة بو تفيقة إلى مديعة للجزيرة هل الوساطة لعبت دورها أم أن جبهةالتحرير تدخلت لتوظيف إبنتها المدللة في جزيرة الا حلام السؤال الثاني ما علاقة ديناصور الافلان "محمد بو عزارة "بتوظيفك في التلفزيون الجز ائري و كيف إنتقلت من التلفزة الجزائرية إلى قطر أهروب أم إستعطافا لو الدك الديوظفك بناءا على علا قاته الشخصية السؤال الثالثما علاقتك بهروب من التلفزيون الجز ائري وكيف وصلت إلى الجز يرة هل لسلطان قطر علاقة بتوظيفك يأيتها الهاربة السؤال الرابع يقال أن الصحافيين الجز ائريين باعوا وطنهم في الجز يرة مقابل الوظيفة فماهي الحقيقةةياأيتها الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بو كعباشوهنا نسكت عن الكلام لنترك الحقيقة تكشف أوراقها امسييري الجز يرة الدين وضعوا قناتكم أمام مهرجين صحفيين لايعرفون من الحديث إلا مصالخهم وشكرا نورالدين بوكعباش مثقف جز ائريوتاتي فضيحة موقع الضفاف حينما منعت ردودي وبررت من طرف مدير الموقع بمفاهيم كادبة ومثلما نلمسه في مبررات حدف مشاركتي إلى نور الدين بو كعباش (التقييم: 0)في الأثنين 21 أغسطس 2006 أخي الكريم نور الدينأعتذر منك عن حذفي لردودك "المتواصلة" في هذا الموضوع وذلك لما تحمله من كم كبير من من السباب والشتائم الخارجة عن الآداب العامة..أرجو منك كقارئ متابع لموقع الضفاف وعزيز علينا بمشاركاته أن تحاول قدر الإمكان كتابة ردود لا تنقص من مستوى هذا الموقع الذي يعمل جاهدًا على ان يرفع من مستواه وخاصة في مستوى الحوار والنقد..وأنت ادرى منا بهذافالمعذرة أخي الكريموبارك الله فيكحمود عصاممشرف الموقع علما أن الموقع مشهور بإنتمائه لاتباع جبهة الانقاد ويصعب الانخراط في طاقمه الصحفي ولعلا إلحاح المحقق الصحفي الانتفااعي عبد العحق صلاي بمحاولة إظهار الصخافية الهاربة فيروز زياني بالخبيرة السيااسية في قناة الجز يرة يثبث أن الحديث الصحفي غنيمة مصالح لصاحب حوارات عمداء الجز يرة وحينما يتحول الصحفي إلى رجل مصالح فعلي الصحيفة السلام وختاما كفانا تنفاقا يا منافق الشروق الاسبوعي فإن الصحافة حقيقة لا بحثا عن تجارة وشر البلية ما يبكي بقلم نو رالدين بوكعباش مثقف جز ائري المصدر النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زيانيحاورها : عبد الباقي صلاي وتاتي فضيحة موقع الضفاف حينما منعت ردودي وبررت من طرف مدير الموقع بمفاهيم كادبة ومثلما نلمسه في مبررات حدف مشاركتي إلى نور الدين بو كعباش (التقييم: 0)في الأثنين 21 أغسطس 2006 أخي الكريم نور الدينأعتذر منك عن حذفي لردودك "المتواصلة" في هذا الموضوع وذلك لما تحمله من كم كبير من من السباب والشتائم الخارجة عن الآداب العامة..أرجو منك كقارئ متابع لموقع الضفاف وعزيز علينا بمشاركاته أن تحاول قدر الإمكان كتابة ردود لا تنقص من مستوى هذا الموقع الذي يعمل جاهدًا على ان يرفع من مستواه وخاصة في مستوى الحوار والنقد..وأنت ادرى منا بهذافالمعذرة أخي الكريموبارك الله فيكحمود عصاممشرف الموقع علما أن الموقع مشهور بإنتمائه لاتباع جبهة الانقاد ويصعب الانخراط في طاقمه الصحفي ولعلا إلحاح المحقق الصحفي الانتفااعي عبد العحق صلاي بمحاولة إظهار الصخافية الهاربة فيروز زياني بالخبيرة السيااسية في قناة الجز يرة يثبث أن الحديث الصحفي غنيمة مصالح لصاحب حوارات عمداء الجز يرة وحينما يتحول الصحفي إلى رجل مصالح فعلي الصحيفة السلام وختاما كفانا تنفاقا يا منافق الشروق الاسبوعي فإن الصحافة حقيقة لا بحثا عن تجارة وشر البلية ما يبكي بقلم نو رالدين بوكعباش مثقف جز ائري المصدر النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زيانيحاورها : عبد الباقي صلاي ينشر حواراته في صحيفة الشروق الاسبوعي ويدعي أنه صحفي في الجز يرة الرياضية شخصية إعلامية مجهولة في الصحافة الجز ائرية أما صحبيفة الشروق فتميل للتيار الاسلامي التجاري متعاطفة مع مدني مزراق وديكتاتوري جبهة التحرير الوطني ولها علاقات مع اصحاب البعث في العالم العربي صحافييها مزيفيين لا يمتلكون الشهادات الجا معية تسير بالاشاعة وظيفتها عاطفية في الساحة الصحفية تخصلت على دعم من أنصار بو تفايقة توظف أتباعها من سكان بسكرة وسطيف ويكتب صخافييه بأسماء مستعارة تحرر في الجز ائر وساهمت في تشجيع الارهاب الديني في الجز ائر يشك أنه دات علاقة بمقتل صحافيين جزائريين وللحديث
بقية بقلم نورالدين بوكعباش

النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زياني (التقييم: 0)بواسطة Anonymous في السبت 19 أغسطس 2006
أتمنى لهذه الصحفية القديرة كل النجاح والتوفيق في عملها الصحفي المتميّز.إنه اعتراف ضمني بمستوي صحفيينا العالمي كونها من أقطاب قناة الجزيرة التي أخذت مكانها ضمن القنوات العالمية الأكثر تأثيرا في البلاد العربية. متى تعترف الجزائر بهذه الكفاءات المهاجرة والتي لم تجد من يحتضنها في بلدها. فؤاد, صحفي جزائري في المهجر

الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب'' (التقييم: 0)بواسطة زائر في 28-7-1427 هـ
دار الحوار في عموميات رغم أهمية بعض الأسئلة، ولقد كنت أنتظر من المحاور أن يتعمق بعض الشيء في مساءلة الصحفية القديرة عما يقدمه الصحفي الجزائري في هذه القنوات. لقد تابعت كغيري من الجزائريين ما كانت تقوم به الصحفية المغربية " إلهامي" مراسلة الجزيرة عن نزاع الصحراء الغربية بكل " لا حياد"، إلا أن الصحفيين الجزائريين العاملين في القنوات العربية لا يقدمون " وهذا بتحفظ" شيئا لبلدهم.بل إنهم لا يقدمون حتى صيحات دعم للصحفيين الجزائريين ... ولم يبينوا لمن قاموا بتعليق عمل مراسل الجزيرة في الجزائر مشورة مهمة تفيدهم بلا ريب وتمكن من توفير قناة عربية للجزائر للتتواصل مع غيرها.الصحفيون الجزائريون ربما بتأثير الأوضاع التي عايشوها خلال فترة 1992- 2002 جعلتهم يندفعون في مهنية ومثالية لا تقدم لخدمة قضايا وطنهم شيئا.نرجو منهم وهم كثر أن يؤسسوا رابطة للصحفيين الجزائريين في المهجر يفيدوا بها وطنهم وصحافة وطنهم ... فمن يبادر ؟ والأسماء كثيرة .. فيروز زياني... عبدالقادر عياض... بن قنة... محمد حنيبش... كمال علواني... محمد مصدق يوسفي... مدني عامر... محفوظ بن حفري... وغيرهم كثيرون. تعليق نورالدين العنابي

tahona


tahona


صراحة جز ائري

عندما بدأت الحرب البنانية ضد إسرائيل عبر الحركات الصبيانية لزعيم حزب الاموات ّحسن نصراللهّ بدأت الاوساط السياسية في الجزائر تتجادلا من الفائز في سباق الحروب الالكترونية ووسط حرب العواطف أصدرت قراري بهزيمة نصر الله على المدي الطويل وماكدت أصدر موقفي حتي تحولت إلى عدو فهدا مثقف معرب يهددني بالتصفية الجسدية وتلك صجفية تشحن أحقادها في القاءات الادبية ودلك أديب يحرس حركاتي ويهددني بالاغتيال الجسدي مالم أغير موقفي الشحصي وإستمرت الاحداث لثبث صحة نظريتي بعدما قدم نصرالله بيروت هدية مجانية لاسرائيل وأعلن فشله السياسي فحتي مقاومته لاتتجاوز ردود الافعال وليس صناعة الاحداث وجاءت الحقائق السياسية لتثبث أن نصر الله قدم الشعب اللبناني كبش فداء للشرق الاوسط الكبير بل وساهم في حلق الصراعات الداخلية بين اللبنانين بعدما تستقر المأسي وتكتشف فضائح نصر الله ورغم الظعوظ التي عايشتها من مقا طعة ثقافية وحصار إجتماعي بسبب موقفي المؤيد لفوز إسرائيل فقد إكتشفت الغباء العربي إمتدادا من المثقفين الريعييبن وإنتهاءا بالسياسيين الجهال وشاءت الصدف أن أنتقل إلى لبنان في إطار سياحي لأجد نفسي في كواليس مجزرة نصر الله فمعظم اللبنانيين خائفيين من أنصار حزب الله وأغلبهم ناقمين من مصيرهم المجهول لكن جينما تتقدم أمامهم عدسات الكاميرا العربية يتحولون إلى أبطال صامدين بخرافة زعيمهم المغرور ومما لفت أنظاري أن مواطني الجنوب يعترفون أنهم يعتبرون أناس إرهابيين في نظر سكان الشمال حتي أن نائب برلماني رفض منجهم سكانه خشية قصفها الافتراضي ومما يزيد الزائر دهشة أن معارضة حزب الله في الشارع اللبناني حطر جتي أن قناة لبنانية تحولت إلأى مساندة للمقاومة الانتحارية بالقوة الجسدية وعموما فإن الشعب اللبناني يعيش ضغظ حزب الله ويتوعد معارضه بالاغتيال بعد الفوز العظيم حتي أننا لا حظنا عنصرية بين أتباع حزب الله والشعب اللبناني في طريقة توزيع المساعدات ومما زاد دهشتنا أن شباب لبنان لا يؤمن بأفكار حزب الله فهو يعيش بين "......" وما يعلمه أن حزب الله يحتكر أراضي الجنوب الفقيرة ويستثمرها في سبيل بقاء سوريا وأما فتيات لبنان فلا "......" بشهادة مؤرخين عرب وأما إذا عدنا إلى أبناء الشعب اللبناني فالفقر قتلهم ونصر الله جلدهم بحربه الخاسرة وتصوروا معي فقير عاجز عن فتات الحبز يبحث عن الصمود أو عن إمراة عاجزة عن ضمان غداء بناتها تطلب الشهادة في سبيل نصر الله ومما زاد دهشتي المجزرة الاقتصادية التي يعيشها الشعب اللبناني عبر المضاربة التجارية في البنزين والغداء وكأن مافيا نصر الله تخطط لتدمير لبنان إقتصاديا ومن غرائب الصدف أن السلاح رفيق اللبنانيين بعدما عجز الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية عن تسيير جيوش شعبها الفوضوي فكل اللبنانيين يتقنون فن القتال وجميعهم خبير سياسي وأما إذا ذكرت الطائفية فكل الشوارع مقسمة ولو كشفت كذبك لاصبحت جاسوسا طائفيا المهم إن ما تعيشه لبنان سببه الغباء العربي الذي فضل المسيرات على كشف حقيقة المقاومة المزيفة لحزب الله وشتان بين طالب شهادة وباحث عن المجد الضائع.
ادعو لك بالشفاء

أرجو منك أن لا تكدب على نفسك أرى أن الجزائرين لا يهمهم ما تقول ولا أي شيء تعبر به ..أقول لك أن الجولة الأولى قد كسبها الرجل السيد حسن نصر الله نصره الله بادنه ومازالت الحرب النصر الكبير .سؤل يايها الجزائري المزيف . هل رايت في تاريخ البشرية الحرية أعطيت بدون مقاومة و بدون تضحيات . أرجو منك الاطلاع جيدا ...المثل الجزائري يقول ...قواد ما ربح .

أرجو منك أن لا تكدب على نفسك أرى أن الجزائرين لا يهمهم ما تقول ولا أي شيء تعبر به ..أقول لك أن الجولة الأولى قد كسبها الرجل السيد حسن نصر الله نصره الله بادنه ومازالت الحرب النصر الكبير .سؤل يايها الجزائري المزيف . هل رايت في تاريخ البشرية الحرية أعطيت بدون مقاومة و بدون تضحيات . أرجو منك الاطلاع جيدا ...المثل الجزائري يقول ...قواد ما ربح .

أرجو منك أن لا تكدب على نفسك أرى أن الجزائرين لا يهمهم ما تقول ولا أي شيء تعبر به ..أقول لك أن الجولة الأولى قد كسبها الرجل السيد حسن نصر الله نصره الله بادنه ومازالت الحرب النصر الكبير .سؤل يايها الجزائري المزيف . هل رايت في تاريخ البشرية الحرية أعطيت بدون مقاومة و بدون تضحيات . أرجو منك الاطلاع جيدا ...المثل الجزائري يقول ...قواد ما ربح .

عبدالرزاق خلدون
صراحة مغربي

إن من الأسباب التي ؤتجعل الأنظمة العربية تقفل أفواهها هو وجود بعض الناس أسميهم بالمتصهينين والفاشيين العرب وللأسف أنت منهم وتعد كلمتك هده عارا على شعبك الدي حاشا أن تكون منهم أنا القتى الأسمر من بلاد المغرب أدعو لك بالهداية ولن يدعك أشراف الجزائر تعيش على أرضهم الشريفة
amine
إفتحوا عقولكم للحكمة لا للمغامرة يا مغفلين

ماكنت أعتقد أن يمسي التعبير عن الرأي جريمة لدي محتكري الهزائم ولقد أدهشتني عبارته الصبيانية فأمسيت جزائري مزيف علما أن نصر الله قاد معركة خاسرة لتنتهي بإنتصار مزيف في عقول العرب الحالمين وأما مثلك الجزائري فقد إتهمتني بالخيانة ولو تتبعت أحاديث اللبنانيين في الشارع صباح اليوم لاتهمتهم بالخيانة لانهم إكتشفوا أنهم لعبة في أيادي مراهق سياسي يدعي نصر الله ثم من قال لك أن نصر الله فاز بالحرب إنني أشاهد الان في سماء بيروت أنظار اللبنانيين خائفة من قصف جوي وقلوبهم تخاف من ذكر ضحايا نصر الله حتي أن إعمار الضاحية الجنوبية يتم بالمحسوبية وطبعا لن أحدثك عن أحاديث المثقفين عن جرائم نصر االله السرية خيث إستغل بعض صواريخه ليقصف بها قري لبنانية ليدعي بعدها أن إسرائيل قصفتها وأنت تعلم مكائد أهالي الشيعة في لبنان والعراق وأما العرية التي تتحدث عنها فإنها خيال ضميرك ألا تعلم أن لبنان إحتلت منذ أسبوع خاصة قري الجنوب ختي أن هناك مناطق لبنانية ممنوعة على أهالي لبنان لو تعلم سيدي أن المقاومة اللبنانية جعلت لبنان مهزلة العالم وأضحوكة السياسيين كيف تفسر منتصر يضيعبلاده فيمسي الخصار الجوي والبري و البحري على لبنان إنتصارا و كيف تسمي مغامرة نصر الله إنتصارا ألا تعلم أن نصر الله تلميد غبي سياسيا ضحي بلبنان في سبيل دموع الاسد ونظرات نجاد كما تعلم ثم إن الحرية التي تفرخ بها إيران وتبكي لها أهالي لبنان لو قمت الان بزيارة خاطفة إلى جنوب لبنان فسوف تعلن إلحادك بحزب الموت الاسود نصر الله إنك تتحدث بعا طفة ينقصها الدكاء و بغباء مشبع بالغرور تعالي إلى لبنان وشاهد مواطنيين بؤساء بينما أنصار حزب الموت فارخين بهزيمته وتضخيتهم المجانية في سبيل إيران ألا تعلم أن عباراتك ثثبث جهلك السياسي بالله عليك إن نصر الله إنهزم في معركته بعدما إعترف بو جود دولة لبنانية و برلمان لبناني في حلقته الا خيرة ولاتنسي أن هزيمة نصر الله تكمن في تنازله لشروط إسرائيل عشية خربه الغبية ضد دولة إسرائيل الكبري وأما المنتصر الحقيقي فهو الدكاء الا سرائيلي و ما إعتراف نصر الله بفشله و قبوله بشروط الا ستسلام في وثيقة الامم المتحدة الا دليل قا طع عن خسرانه في معركته الكبري التي صنعها خيالها الخرافي وبالمناسبة فأنا لاأكدب على نفسي وحديثي تؤكده خقائق سياسية وعسكرية لا عو اطف إنفعالية وهو اجس نفسية وختاما فإن الجولة الاولي خسرها نصر الله و ربحتها أسرائيل وأما الجولة لبثانية فتربحها جماعة الحريري خينما تطرد جيش نصر الله التعيس إلى بخر الليطان و تعلن وفاة حزب الله و ميلاد حزب الحقيقة الصادقة وتكتشف الالسنة حينئد أن بطولات جيش نصر الله تشبه بطولات المجا هدين الجز ائريين الخرافيية الدين حطموا الحلف الاطلسي وهميا معتقدين أنه مجرد طائرة مروحية ودبابة عسكرية وسوف تكشف الايام أن خسارة نصر الله في حربه دفعها أطفال لبنان وسوف تصدر يوما قرار من الشعبر اللبناني بإعتبار نصر الله مجرم حرب وشكرا بقلم جز ائري

صراحة جز ائري

عندما بدأت الحرب البنانية ضد إسرائيل عبر الحركات الصبيانية لزعيم حزب الاموات ّحسن نصراللهّ بدأت الاوساط السياسية في الجزائر تتجادلا من الفائز في سباق الحروب الالكترونية ووسط حرب العواطف أصدرت قراري بهزيمة نصر الله على المدي الطويل وماكدت أصدر موقفي حتي تحولت إلى عدو فهدا مثقف معرب يهددني بالتصفية الجسدية وتلك صجفية تشحن أحقادها في القاءات الادبية ودلك أديب يحرس حركاتي ويهددني بالاغتيال الجسدي مالم أغير موقفي الشحصي وإستمرت الاحداث لثبث صحة نظريتي بعدما قدم نصرالله بيروت هدية مجانية لاسرائيل وأعلن فشله السياسي فحتي مقاومته لاتتجاوز ردود الافعال وليس صناعة الاحداث وجاءت الحقائق السياسية لتثبث أن نصر الله قدم الشعب اللبناني كبش فداء للشرق الاوسط الكبير بل وساهم في حلق الصراعات الداخلية بين اللبنانين بعدما تستقر المأسي وتكتشف فضائح نصر الله ورغم الظعوظ التي عايشتها من مقا طعة ثقافية وحصار إجتماعي بسبب موقفي المؤيد لفوز إسرائيل فقد إكتشفت الغباء العربي إمتدادا من المثقفين الريعييبن وإنتهاءا بالسياسيين الجهال وشاءت الصدف أن أنتقل إلى لبنان في إطار سياحي لأجد نفسي في كواليس مجزرة نصر الله فمعظم اللبنانيين خائفيين من أنصار حزب الله وأغلبهم ناقمين من مصيرهم المجهول لكن جينما تتقدم أمامهم عدسات الكاميرا العربية يتحولون إلى أبطال صامدين بخرافة زعيمهم المغرور ومما لفت أنظاري أن مواطني الجنوب يعترفون أنهم يعتبرون أناس إرهابيين في نظر سكان الشمال حتي أن نائب برلماني رفض منجهم سكانه خشية قصفها الافتراضي ومما يزيد الزائر دهشة أن معارضة حزب الله في الشارع اللبناني حطر جتي أن قناة لبنانية تحولت إلأى مساندة للمقاومة الانتحارية بالقوة الجسدية وعموما فإن الشعب اللبناني يعيش ضغظ حزب الله ويتوعد معارضه بالاغتيال بعد الفوز العظيم حتي أننا لا حظنا عنصرية بين أتباع حزب الله والشعب اللبناني في طريقة توزيع المساعدات ومما زاد دهشتنا أن شباب لبنان لا يؤمن بأفكار حزب الله فهو يعيش بين "......" وما يعلمه أن حزب الله يحتكر أراضي الجنوب الفقيرة ويستثمرها في سبيل بقاء سوريا وأما فتيات لبنان فلا "......" بشهادة مؤرخين عرب وأما إذا عدنا إلى أبناء الشعب اللبناني فالفقر قتلهم ونصر الله جلدهم بحربه الخاسرة وتصوروا معي فقير عاجز عن فتات الحبز يبحث عن الصمود أو عن إمراة عاجزة عن ضمان غداء بناتها تطلب الشهادة في سبيل نصر الله ومما زاد دهشتي المجزرة الاقتصادية التي يعيشها الشعب اللبناني عبر المضاربة التجارية في البنزين والغداء وكأن مافيا نصر الله تخطط لتدمير لبنان إقتصاديا ومن غرائب الصدف أن السلاح رفيق اللبنانيين بعدما عجز الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية عن تسيير جيوش شعبها الفوضوي فكل اللبنانيين يتقنون فن القتال وجميعهم خبير سياسي وأما إذا ذكرت الطائفية فكل الشوارع مقسمة ولو كشفت كذبك لاصبحت جاسوسا طائفيا المهم إن ما تعيشه لبنان سببه الغباء العربي الذي فضل المسيرات على كشف حقيقة المقاومة المزيفة لحزب الله وشتان بين طالب شهادة وباحث عن المجد الضائع.
ادعو لك بالشفاء

أرجو منك أن لا تكدب على نفسك أرى أن الجزائرين لا يهمهم ما تقول ولا أي شيء تعبر به ..أقول لك أن الجولة الأولى قد كسبها الرجل السيد حسن نصر الله نصره الله بادنه ومازالت الحرب النصر الكبير .سؤل يايها الجزائري المزيف . هل رايت في تاريخ البشرية الحرية أعطيت بدون مقاومة و بدون تضحيات . أرجو منك الاطلاع جيدا ...المثل الجزائري يقول ...قواد ما ربح .

أرجو منك أن لا تكدب على نفسك أرى أن الجزائرين لا يهمهم ما تقول ولا أي شيء تعبر به ..أقول لك أن الجولة الأولى قد كسبها الرجل السيد حسن نصر الله نصره الله بادنه ومازالت الحرب النصر الكبير .سؤل يايها الجزائري المزيف . هل رايت في تاريخ البشرية الحرية أعطيت بدون مقاومة و بدون تضحيات . أرجو منك الاطلاع جيدا ...المثل الجزائري يقول ...قواد ما ربح .

أرجو منك أن لا تكدب على نفسك أرى أن الجزائرين لا يهمهم ما تقول ولا أي شيء تعبر به ..أقول لك أن الجولة الأولى قد كسبها الرجل السيد حسن نصر الله نصره الله بادنه ومازالت الحرب النصر الكبير .سؤل يايها الجزائري المزيف . هل رايت في تاريخ البشرية الحرية أعطيت بدون مقاومة و بدون تضحيات . أرجو منك الاطلاع جيدا ...المثل الجزائري يقول ...قواد ما ربح .

عبدالرزاق خلدون
صراحة مغربي

إن من الأسباب التي ؤتجعل الأنظمة العربية تقفل أفواهها هو وجود بعض الناس أسميهم بالمتصهينين والفاشيين العرب وللأسف أنت منهم وتعد كلمتك هده عارا على شعبك الدي حاشا أن تكون منهم أنا القتى الأسمر من بلاد المغرب أدعو لك بالهداية ولن يدعك أشراف الجزائر تعيش على أرضهم الشريفة
amine
إفتحوا عقولكم للحكمة لا للمغامرة يا مغفلين

ماكنت أعتقد أن يمسي التعبير عن الرأي جريمة لدي محتكري الهزائم ولقد أدهشتني عبارته الصبيانية فأمسيت جزائري مزيف علما أن نصر الله قاد معركة خاسرة لتنتهي بإنتصار مزيف في عقول العرب الحالمين وأما مثلك الجزائري فقد إتهمتني بالخيانة ولو تتبعت أحاديث اللبنانيين في الشارع صباح اليوم لاتهمتهم بالخيانة لانهم إكتشفوا أنهم لعبة في أيادي مراهق سياسي يدعي نصر الله ثم من قال لك أن نصر الله فاز بالحرب إنني أشاهد الان في سماء بيروت أنظار اللبنانيين خائفة من قصف جوي وقلوبهم تخاف من ذكر ضحايا نصر الله حتي أن إعمار الضاحية الجنوبية يتم بالمحسوبية وطبعا لن أحدثك عن أحاديث المثقفين عن جرائم نصر االله السرية خيث إستغل بعض صواريخه ليقصف بها قري لبنانية ليدعي بعدها أن إسرائيل قصفتها وأنت تعلم مكائد أهالي الشيعة في لبنان والعراق وأما العرية التي تتحدث عنها فإنها خيال ضميرك ألا تعلم أن لبنان إحتلت منذ أسبوع خاصة قري الجنوب ختي أن هناك مناطق لبنانية ممنوعة على أهالي لبنان لو تعلم سيدي أن المقاومة اللبنانية جعلت لبنان مهزلة العالم وأضحوكة السياسيين كيف تفسر منتصر يضيعبلاده فيمسي الخصار الجوي والبري و البحري على لبنان إنتصارا و كيف تسمي مغامرة نصر الله إنتصارا ألا تعلم أن نصر الله تلميد غبي سياسيا ضحي بلبنان في سبيل دموع الاسد ونظرات نجاد كما تعلم ثم إن الحرية التي تفرخ بها إيران وتبكي لها أهالي لبنان لو قمت الان بزيارة خاطفة إلى جنوب لبنان فسوف تعلن إلحادك بحزب الموت الاسود نصر الله إنك تتحدث بعا طفة ينقصها الدكاء و بغباء مشبع بالغرور تعالي إلى لبنان وشاهد مواطنيين بؤساء بينما أنصار حزب الموت فارخين بهزيمته وتضخيتهم المجانية في سبيل إيران ألا تعلم أن عباراتك ثثبث جهلك السياسي بالله عليك إن نصر الله إنهزم في معركته بعدما إعترف بو جود دولة لبنانية و برلمان لبناني في حلقته الا خيرة ولاتنسي أن هزيمة نصر الله تكمن في تنازله لشروط إسرائيل عشية خربه الغبية ضد دولة إسرائيل الكبري وأما المنتصر الحقيقي فهو الدكاء الا سرائيلي و ما إعتراف نصر الله بفشله و قبوله بشروط الا ستسلام في وثيقة الامم المتحدة الا دليل قا طع عن خسرانه في معركته الكبري التي صنعها خيالها الخرافي وبالمناسبة فأنا لاأكدب على نفسي وحديثي تؤكده خقائق سياسية وعسكرية لا عو اطف إنفعالية وهو اجس نفسية وختاما فإن الجولة الاولي خسرها نصر الله و ربحتها أسرائيل وأما الجولة لبثانية فتربحها جماعة الحريري خينما تطرد جيش نصر الله التعيس إلى بخر الليطان و تعلن وفاة حزب الله و ميلاد حزب الحقيقة الصادقة وتكتشف الالسنة حينئد أن بطولات جيش نصر الله تشبه بطولات المجا هدين الجز ائريين الخرافيية الدين حطموا الحلف الاطلسي وهميا معتقدين أنه مجرد طائرة مروحية ودبابة عسكرية وسوف تكشف الايام أن خسارة نصر الله في حربه دفعها أطفال لبنان وسوف تصدر يوما قرار من الشعبر اللبناني بإعتبار نصر الله مجرم حرب وشكرا بقلم جز ائري

الوردة والسكين ج1

ما كادت أخبار وقف إطلاق النار تدق أبواب لبنان حتي خرجت عائلات المهجرين هائمة بحثا عن سكانها المفقودة وبينما إنتظرت عائلات بروز حقيقة هزيمة حزب نصر الله كانت القنوات العربية تتداول أخبار إنتصار خرافي للزعيم المغرور. وهكدا إنتقلت الانظار إلى الضاحية الجنوبية حيث تحولت هزيمة الحطام إلى إنتصار خرافي لدي مناصري حزب الله الدين وزعوا الشعارات وفرضوا على أبناء الشعب اللبناني التصفيق لأنتصار وهمي صدقه نصر الله وكذبته وثيقة الاستسلام لدي هيئة الامم المتحدة ومما لفت أنظارنا أن بعض العائلات أقامت الجنائز بعدما إكتشفت أن أرزاقها ذهبت أدراج أحلام مراهق سياسي وتبقي صورة شاب لبناني فقد عائلته ومنزله وأمواله ليكتشف بعد جولته في الضاحية الجنوبية أن حزب الله يهتم بضمان القوات لمناصريه لا أفراد شعبه الفقراء ورغم مفاتن أزمة المرور والحراسة المشددة على أطلال لبنان من طرف مناضلي حزب الله الذين فرضوا تفتيش المواطنيين اللبنانيين وأرغموهم على التصفيق النفاقي امام قناة المنار في الضاحية الجنوبية لأظهار الانتصار الانهزامي لحزب الانتحار الاسلامي وأما ما يلفت الزائر للضاحية الجنوبية هو حيرة السكان فبينما قامت عجوز بالندب على حظها الاسود فكل أموالها ذهبت أدراج أكذوبة نصر الله قام أحد مناضلي نصر الله محتجا على غضبها وكأن الحقيقة غطاء يرفضه أتباع الزعيم المغرور الدين تحولوا إلى مجاهدين يطالبون بحقوقهم وربما سوف تظهر في لبنان منظمة المقاومة الا سلامية ومجاهدي لبنان وضحايا نصر الله على غرار منظمة المجا هدين في الجزائر المهم أنه من كثرة الدهشة التاريخية لاحظنا عائلات تبحث بين الصخور عن متاعها وشاهدنا أطفال يطالعون أوراق كتب المدرسية التي تدكرهم بعهد الحريري وأما الشباب فقد أستعمل الدراجات النارية للتنقل بين الاحياء والاطلال الجنائزية باحثا عن عشيقته ومصادر رزقه وعموما فإن تمركز القنوات التلفز يونية أمام مقر حزب الله لنقل أجواء الاحداث الصحفية لزعماء الغنيمة الانتحارية جعلنا نجد أنفسنا أمام نفاق صحفي لا بحثا عن حقيقة أنتحار إقتصادي لبناني وأما إذا عرجت على جنوب لبنان فالطريق الرملي سبيلك والاكتظاظ عائقك ورغم ما يلاحظ على سكان الجنوب من غضب داخلي فإن وجود أنصار حزب الله في الطريق إلى الجنوب يجعلك تعتقد أنك في دولة لبنانية مستقلة فحتي أفراد الجيش لا يمنح لهم الاهتمام من طرف جيش نصر الله بل إن التفتيش سبيلك من طرف أنصار حزب الله الدين بدأوا في إعداد قائمة لمعارضي إنتصارهم الخرافي مثلما لامسنا في غضبهم من أنصار جمبلاط وبينما تنتقل سيارات الاسعاف بين الطرقات وتتوزع التهاني الخرافية بين أنصار نصر الله يقف المواطن اللبناني حا ئرا بين أكاديب المقاومة وحقائق المغامرة خاصة وأزمة المهجرين كشفت أن التعويضات التي وعد بها خزب الله يتحصل عليها أنصاره لا معا رضيه من التيارات الاخري وإلا كيف نفسر إعادة إعمار بيروت من طرف حزب وظيفته التدمير الذاتي.

جواب لظلام الأسماء عن مشاركة بعنوان : الوردة والسكين ج1

انت أحد ثلاثة لا رابع لهم بكل تأكيد: 1/ إسرائيلي يهودي صهيوني نشم رائحتك عبر منتدى الجزيرة، آلمك وأحزنك نصر أسيادك على بني جنسك فلا نلومك. 2/ أجير وعلمك من أستأجرك خط القلم وفن الكلام وذل التبعية وطاعة عمياء مقابل دراهم تؤنسك في الدنيا. 3/ أمي جاهل أعمى تحتاج قرونا من الزمن لتستيقظ من سبات عميق وإذا أستيقظت قبل الوقت لن ترى إلا الظلام ولا شيء سوى الظلام ومع ذلك لا نلومك فقد رفع عنك القلم حتى تستفيق. وقبل الوداع لك مني سؤال:هل اجتياح82 لبيروت ومجازر إسرائيل كانت بمغامرة من حزب الله قبل أن يولد؟ هل قتل الأطفال والمجازر التاريخية التي هي صفة للكيان الصهيوني في فلسطين وفي لبنان وفي العالم وعبر التاريخ الأسود هي مغامرة لحزب الله؟ أذكرك أيها المحنك في السياسة لعلك شاهدت قبل شهر وزيادة مجزرة في شاطئ غزة لم تنجو منه إلا فتاة؟ أسأل عنها وعن أسمها وعن أبويها وإخوتها وكل الشهداء هل هم من حزب الله؟ ألا لعنة الله على من لا يستحي من الحق..

السبت، أغسطس 5

ناقشوا أفكاري و لايهمكم شكلي بقلم نورالدين بو كعباش

ناقشوا أفكاري و لايهمكم شكلي بقلم نورالدين بو كعباش (التقييم: 0)بواسطة زائر في 10-7-1427 هـ
أتأسف من إنحطاطمستوي التعقيبات و تدني مستويات تفكيرها مايهم أن أكتب من لبنان أو من القاهرة إدا كنت أعتقد أن حزب الله بزعامة نصر الله دخل لعبة إميريكية فدمر لبنان وشرد الاطفال و قتل الاحلام ثم تأتي إحدي اردود لتشتم شخصي سادتي الافاضل ناقشوا أفكاري و لايهمكم شخصي فإدا كل إسرائيلي يساوي 300لبناني فمادا يساوي تدمير بلد مثل لبنان في التاريخ المعاصر أليس نصر الله دخل لعبة إميريكية دون إستشارة الدولة البنانية والنتيجة دمار وزوال لبنان من الخريطة العربية سادتي لقد إنتهي عهد الحماسة وجاء عهد الكياسة فمن يملك أفكار يسيطر على العالم ومن يمتلك صواريخ تقليديةيحطم بها قصور خرافية ليعيشأحلام اليقظةوإد أقف حائرا أن يتحول النقاش إلى مهاجمة شخصي فإنني أتأسف من إنحطاط المستوي الثقافيللمثقفين الجز ائريين الدين يحسنون إ غتيال أصدقائهم ويفتقرون لمنا قشة أفكار غيرهم وشكرا نورالدين بو كعباشلبنان في 4أوت 2006

ليلة سقوط بيروت ب قلم نورالدين بوكعباش

إن تعيش صورة سقوط بيروت في عيون الاطفال فتلك معالم الهزيمة العسكرية لقد تجولت في شوارع لبنان فرأيت شيوخ غا ضبين على مصير عائلتهم و شاهدت ملجأ لعائلات تريد النجاة من جمرة حرب نصر الله ضد الشعب اللبناني وأما أسعار البنزين و المازوت وحدث بلا خرج فالمضاربة شعارها وهكدا فبينما يقوم اللبناني بمجازر إقتصادية ضد شعبه عبر المضاربة التجارية تأتي قناة المنار لتعلن الانتصار للهزيمة اللبنانية مستقبلا وطبعا لن أحدثكم عن غضب المواطنين البنانين من تصرفات جماعات نصر الله حيث التلاعب بعواطفها وتخويلها إلى منارة للدعايى الخربية في المدارس ومهما حدثكم فإن مأساة اللبنانين تكمن في صورة أطفالهم الدين ضيعتهم حرب الاغبياء بزعامة المهدي المنتظر نصر الله ولقد رأيت مهجريين يبكون على ضياع أرزاقهم وحسرة على منازلهم المنهارة التي لن يعوضها لا حزب الله و لا ملا ئكة الشيطان وبحسب حديثي مع مواطنيين فإن لبنان تعيش ليلة سقوط بيروت فهل أدركتم مسرحية المقاومة الاسلامية الانتحارية في جتنوب لبنان يأ أنصار الانتحار السياسي وشكرا نورالدين بو كعباش لبنان في 5أوت2006
ناقشوا أفكاري و لاي همكم شكلي بقلم نورال دين بو كعباش
أتأسف من إنحطاط مستوي التعقيبات و تدني مستويات تفكيرها مايهم أن أكتب من لبنان أو من القاهرة إدا كنت أعتقد أن حزب الله بزعامة نصر الله دخل لعبة إميريكية فدمر لبنان وشرد الاطفال و قتل الاحلام ثم تأتي إحدي اردود لتشتم شخصي سادتي الافاضل ناقشوا أفكاري و لايهمكم شخصي فإدا كل إسرائيلي يساوي 300لبناني فمادا يساوي تدمير بلد مثل لبنان في التاريخ المعاصر أليس نصر الله دخل لعبة إميريكية دون إستشارة الدولة البنانية والنتيجة دمار وزوال لبنان من الخريطة العربية سادتي لقد إنتهي عهد الحماسة وجاء عهد الكياسة فمن يملك أفكار يسيطر على العالم ومن يمتلك صواريخ تقليديةيحطم بها قصور خرافية ليعيش أحلام اليقظةوإد أقف حائرا أن يتحول النقاش إلى مهاجمة شخصي فإنني أتأسف من إنحطاط المستوي الثقافي الدين يحسنون إ غتيال عواطفهم الحماسية ويفتقرون لمنا قشة أفكار غيرهم وشكرا نورالدين بو كعباشلبنان في 4أوت 2006
ليلة سقوط بيروت بقلم نورالدين بوكعباش (التقييم: 0)بواسطة زائر في 11-7-1427 هـ
إن تعيش صورة سقوط بيروت في عيون الاطفال فتلك معالم الهزيمة العسكرية لقد تجولت في شوارع لبنان فرأيت شيوخ غا ضبين على مصير عائلتهم و شاهدت ملجأ لعائلات تريد النجاة من جمرة حرب نصر الله ضد الشعب اللبناني وأما أسعار البنزين و المازوت وحدث بلا خرج فالمضاربة شعارها وهكدا فبينما يقوم اللبناني بمجازر إقتصادية ضد شعبه عبر المضاربة التجارية تأتي قناة المنار لتعلن الانتصار للهزيمة اللبنانية مستقبلا وطبعا لن أحدثكم عن غضب المواطنين البنانين من تصرفات جماعات نصر الله حيث التلاعب بعواطفها وتخويلها إلى منارة للدعايى الخربية في المدارس ومهما حدثكم فإن مأساة اللبنانين تكمن في صورة أطفالهم الدين ضيعتهم حرب الاغبياء بزعامة المهدي المنتظر نصر الله ولقد رأيت مهجريين يبكون على ضياع أرزاقهم وحسرة على منازلهم المنهارة التي لن يعوضها لا حزب الله و لا ملا ئكة الشيطان وبحسب حديثي مع مواطنيين فإن لبنان تعيش ليلة سقوط بيروت فهل أدركتم مسرحية المقاومة الاسلامية الانتحارية في جتنوب لبنان يأ أنصار الانتحار السياسي وشكرا نورالدين بو كعباش لبنان في 5أوت2006

الجمعة، أغسطس 4

مقال مهم

المعرض الإسلامي بقلم نور الدين بوكعباش
عندما يتحول معرض الكتاب إلى ملتقي لأنصار إبن لادن فتلك بشائر المأساة الجزائرية وهكذا إنتقلنا صبيحة اليوم إلى المنطقة الصناعية بحي بو الصوف حيث مراسيم معرض الكتاب الدولي الذي وضعت بصماته مؤسسة بن باديس السلفية وما كدنا ندخل بوابة المعرض حتي إستقبلنا حراس السيارات بالعصي
وعندما توغلنا بين رفوف المعرض راينا جناح لمؤسسة مفدي زكريا والمجلس الإسلامي الأعلي وجمعية العلماء المسلمين الجزائرين ووسط تساؤلاتنا الحائرة حول الإقبال الجنوني على الكتاب السلفي من طرف الجامعيين الجزائرين فوجئنا بصراعات بين ألاجنحة المصرية والجزائرية حول الإقراص المضغوظة المزيفة التي تراوحت أسعارها بين 50و150دينار جزائري وأما مفاجأة المعرض الإنتحاري فإن مكتبة المغني السعودية عرضت المجلدات الدينية بسعر 200دينار جزائري مثلما تبرزه الفقرة التالية صدق أو لا تصدق المجلد ب دينار إنها فرصة لا تعوض" ومن عجائب المصائب أن الإسلاميين الإنتحاريين تميزوا بلباسهم الإفغاني ونظراتهم الحاقدة على الفتيات المتبرجات ومما زاد في شكوكنا خداعهم التجاري لمتسوقين فيكفي أن مكتبة جزائرية فرضت منتوج السواك في مبيعاتها وكذلك حظي الإسلاميين برعاية صحفية من طرف الصحافة الإسلامية الجزائرية "البلاد الشروق أخر ساعة صوت الأ رار إذاعة سيرتا المحلية" ومن خلال جولتنا الخا طفة لاحظنا نفاق الإسلاميين وغباء الديمقراطيين الذين أمسوا يقبلون على شراء الملصقات الحائطية والأدعية الدينية وتبقي المأكولات الإسلامية اللغة الإقتصادية لزعماء المعرض التجاري الذي ينذر بكارثة سياسية مستقبلا خاصة وأتباع العفو الشامل برزت غنائمهم التجارية التي إختلسوها من أرزاق المواطنين أثناء العشرية السوداء وشر البلية ما يبكي. بقلم نور الدين بوكعباش

مقال مهم

مقال خاص

إحذروا الصحا فيين المزيفيين بقلم نور الدين بو كعباش

أن تتحول الصحافة العربية إلى قلعة للصحا فيين المز يفين فتلك بشائر الإ فلاس الإ علا مي عبر منا بر صفحاتها الإشها رية وهكدا هاهي صحيفتكم تنشر مقالة لخيا طة شعبية تدعي أنها صحا فية ومن الغرابة أن مستواها لايتجاوز الأولي إ بتدائي وإن المتتبع لمنارة مقالتها تكتشف جهلها الثقافي بالعمل الصحفي فكيف يعقل أن يتحول الكسول إلى صحا في و كاتب مرموق في صحيفتنا العربية إن الصحافيين المز يفين ظا هرة جز ائرية تر عرت في أحضان الجهل الثقافي و تدعمت في أحضان الور اثة التار يخية للاراضي الجز ائرية خاصة والصحفية المز يفة عيش علجيةتحسن النفاق الإ علامي والمتتبع لثنايا مقالها العاطفيحسرتعا على جبهة الأموات بز عامة بن فليسخا صة وأنها من اضلة في حزب جبهة التحرير الو طني و إ حدي مواريثألراضي الجز ائرية بإ عتبارها بنت مجا هد عاثفي البلاد فساداومما زاد الطين بلة أن يتحول الجهاد إلى تحقيق مصالح شخصية حيث إ ستغلت ورقة الإ نخراط في جبهة التحرير لتتحصل على شهادة مر اسل صحفي مز يفة من صحفي جز ائري بعنابة ونظرا لعملها كمناضلة في منظمة أبناء المجا هدين إ ستغلت أزمة الإ رهاب وهروب الصحا فيين الحقيقين لتظغظ على صحا في صحيفة صوت الأ حرار الحزبيةوتتحصل على وظيفة متعا ونةعطفا و خوفا من الأ سرة الثورية لمدينة قسنطينةومع الإ نتخابات الر ئاسية أعلنت إ نتما ئها لبن فليس وأعلنت حر بها على بو تفليقة خوفا من إكتشاف فضيحتها الإ علا مية وإ ستمرت أل حداث فأ ضحت تتهجم على الصحافيين الحقيقين وهكدا تبقي ظا هرة الصحا فيين المزيفين الو رقة المجهولة في الصحا فة العر بية و ختاما نطالب من عيش علجية إ ثباثإ نتسابها لعالم الصحافة الجز ائرية قبل التغني بمقالاتها المز يفة وشكرا بقلم نور الدين بو كعباش

ويسألونك عن حروب 0

ويسألونك عن حروب "......"
03/08/2006
3:04PM
0
أعتقد أن حزب نصر الله يخوض معركة الهزيمة ضد بلده لبنان فبعدما خطط لأغتيال الحريري وسقطت لبنان في لعبة حرب الاشقياء إتخد نفسه صنما يعبد في لبنان مستندا في دلك على المخابرات العالمية المدسوسة في لبنان وبعد مشاورات مع أميركا دخل الحرب مستغلا حرب الشيعة ضد السنة في العراق ومستعملا من طرف أيادي إسرائيلية في إيهام الشعوب العربية بالانتصار المسموم ولعلا مسرحية المقاومة تدخل في خطة الحرب الفارسية الكبري ضد أهالي السنة ولا ربما لو تمعنا في خطاب نصر الله نلا حظ أنه يحتقر أتباع السنة بينما يخشي أدعياء الشيعة وللأشارة فإن مسرحية نصر الله من بطولة المقاومة الخرافية وبدعم من تلفزيون الخيال العاطفي وبتمويل من مخابر الدراسات الاستراتجية في إمريكا فأين هي معالم الحرب الدينية يا مفتي حزب الله وقائد أسطورة المقاومة الخرافية. وشكرا

أثار






الخميس، أغسطس 3

ويسألونك عن حروب الاغبياء بقلم نورالدين بوكعباش

أعتقد أن حزب نصر الله يخوض معركة الهزيمة ضد بلده لبنان فبعدما خطط لأغتيال الحريري و سقطت لبنان في لعبة حرب الاشقياء إتخد نفسه صنما يعبد في لبنان مستندا في دلك على المخابرات العالمية المدسوسة في لبنان وبعد مشاورات مع أمريكا دخل الحرب مستغلا حرب الشيعة ضد السنة في العراق ومستعملا من طرف أيادي إسرائيلية في إيهام الشعوب العربية بالانتصار المسموم ولعلا مسرحية المقاومة تدخل في خطة الحرب الفارسية الكبري ضد أهالي السنة ولا ربما لو تمعنا في خطاب نصر الله نلا حظ أنـه يحتقر أتباع السنة بينما يخشي أدعياء الشيعةوللأشارة فإن مسرحية نصر الله من بطولة المقاومة الخرافية وبدعم من تلفزيون الخيال العاطفي وبتمويل من مخابر الدراسات الاستراتجية في إمريكا فأين هي معالم الحرب الدينية يا مفتي حزب الله و قائد أسطورة المقاومة الخرافية وشكرا نورالدين بوكعباش سيدي عبد العزيز في 3أوت 2006ولاية جيجل الجزائر

ويسألونك عن حروب الاغبياء بقلم نورالدين بوكعباش

أعتقد أن حزب نصر الله يخوض معركة الهزيمة ضد بلده لبنان فبعدما خطط لأغتيال الحريري و سقطت لبنان في لعبة حرب الاشقياء إتخد نفسه صنما يعبد في لبنان مستندا في دلك على المخابرات العالمية المدسوسة في لبنان وبعد مشاورات مع أمريكا دخل الحرب مستغلا حرب الشيعة ضد السنة في العراق ومستعملا من طرف أيادي إسرائيلية في إيهام الشعوب العربية بالانتصار المسموم ولعلا مسرحية المقاومة تدخل في خطة الحرب الفارسية الكبري ضد أهالي السنة ولا ربما لو تمعنا في خطاب نصر الله نلا حظ أنـه يحتقر أتباع السنة بينما يخشي أدعياء الشيعةوللأشارة فإن مسرحية نصر الله من بطولة المقاومة الخرافية وبدعم من تلفزيون الخيال العاطفي وبتمويل من مخابر الدراسات الاستراتجية في إمريكا فأين هي معالم الحرب الدينية يا مفتي حزب الله و قائد أسطورة المقاومة الخرافية وشكرا نورالدين بوكعباش سيدي عبد العزيز في 3أوت 2006ولاية جيجل الجزائر

ويسألونك عن حروب الاغبياء بقلم نورالدين بوكعباش

ويسألونك عن حروب الاغبياء بقلم نورالدين بوكعباش
أعتقد أن حزب نصر الله يخوض معركة الهزيمة ضد بلده لبنان فبعدما خطط لأغتيال الحريري و سقطت لبنان في لعبة حرب الاشقياء إتخد نفسه صنما يعبد في لبنان مستندا في دلك على المخابرات العالمية المدسوسة في لبنان وبعد مشاورات مع أمريكا دخل الخرب مستغلا حرب الشيعة ضد السنة في العراق ومستعملا من طرف أيادي إسرائيلية في إيهام الشعوب العربية بالانتصار المسموم ولعلا مسرحية المقاومة تدخل في خطة الحرب الفارسية الكبري ضد أهالي السنة ولا ربما لو تمعنا في خطاب تصر الله نلا حظ أـه يحتقر أتباع السنة بينما يخشي أدعياء الشيعةوللأشارة فإن مسرخية نصر الله من بطولة المقاومة الخرافية وبدعم من تلفزيون الخيال العاطفي وبتمويل من مخابر الدراسات الاستراتجية في إمريكا فأين هي معالم الحرب الدينية يا مفتي الشروق اليومي و قائد أسطورة المقالات الخرافية وشكرا نورالدين بوكعباش سيدي عبد العزيز في 3أوت 2006ولاية جيجل

ويسألونك عن حروب الاغبياء بقلم نورالدين بوكعباش

ويسألونك عن حروب الاغبياء بقلم نورالدين بوكعباش
أعتقد أن حزب نصر الله يخوض معركة الهزيمة ضد بلده لبنان فبعدما خطط لأغتيال الحريري و سقطت لبنان في لعبة حرب الاشقياء إتخد نفسه صنما يعبد في لبنان مستندا في دلك على المخابرات العالمية المدسوسة في لبنان وبعد مشاورات مع أمريكا دخل الخرب مستغلا حرب الشيعة ضد السنة في العراق ومستعملا من طرف أيادي إسرائيلية في إيهام الشعوب العربية بالانتصار المسموم ولعلا مسرحية المقاومة تدخل في خطة الحرب الفارسية الكبري ضد أهالي السنة ولا ربما لو تمعنا في خطاب تصر الله نلا حظ أـه يحتقر أتباع السنة بينما يخشي أدعياء الشيعةوللأشارة فإن مسرخية نصر الله من بطولة المقاومة الخرافية وبدعم من تلفزيون الخيال العاطفي وبتمويل من مخابر الدراسات الاستراتجية في إمريكا فأين هي معالم الحرب الدينية يا مفتي الشروق اليومي و قائد أسطورة المقالات الخرافية وشكرا نورالدين بوكعباش سيدي عبد العزيز في 3أوت 2006ولاية جيجل