السبت، سبتمبر 30

هيكل مجدداً في الجزيرة وحوارات الحرة وضيوفها وموسيقى في لبنان

هيكل مجدداً في الجزيرة وحوارات الحرة وضيوفها وموسيقى في لبنان



01 إبريل 2005
عادت قناة "الجزيرة" الفضائية، الى تقديم محمد حسنين هيكل، في قالب آخر، لتضع بينه وبين المشاهد، المذيعة فيروز زياني، الجزائرية التي عملت لسنتين، في التلفزة الجزائرية، بعد أن تدرجت في العمل الإعلامي، من خلال الإذاعة والتحقيقات الميدانية. جلست فيروز المولودة في العام 1973 أي بعد أن كان محمد حسنين هيكل، قد بدأ الانتقال من موقعه كشاهد على صناعة القرار، في مصر، الى كاتب يسترجع ذاكرته. وبدت هذه الفيروز، عنصراً يكسر جمود العرض السابق، غير المألوف، في التلفزة، الذي قدمه هيكل في حلقات سابقة، إذ يتحدث محلل، وراوٍ لحكايات السياسة، مسلطاً نظره على عين الكاميرا، وبالتالي الى المشاهدين، ليقول ما عنده، فيما التقنية التصويرية والإخراجية، تجاهد لكسر رتابة السياق، من خلال لقطات تقترب أو تبتعد، أو تؤخذ من الأجناب. ومن المفارقات، أن الكاتب الكبير، المكُثر من ترديد عبارة One Man Show بالإنجليزية، كان يقدم عرض الرجل الواحد، في أحاديثه السابقة. ولكن، هذه المرة، جاءت فيروز، لتؤدي عملين، ليس من بينهما التدخل في السياق، أو تحديد الموضوع الذي يبدو أنه قد تحدد مسبقاً. والعملان، هما كسر رتابة العرض، بالوجه المليح وبالحضور الإنساني، والتدخل عند الحاجة، لإعادة الرجل الثمانيني الى السياق، إن أخذته التفصيلات، بعيداً عنه!

وجاء التقديم، للحلقة الأخيرة، بلسان فيروز، في صيغة استطلاع لرأي الكاتب، حول مجموعة من القضايا التي تشغل الساحتين العربية والدولية. وبالتالي فإن تقديم هيكل، عبر قناة "الجزيرة" لم يتخذ إطاراً يضفي عليه طابع البرنامج الشهري، وإن كانت هناك "ترويسة" لبرنامج شهري. ولم يتضمن العرض الأخير، إشارة، حول لقاء جديد، في الشهر المقبل. في "الحوار" بدأت فيروز، مثلما يحب هيكل أن يبدأ: كيف تبدو صورة العالم، في هذه اللحظات؟! رد "الضيف" بأن السؤال "صعب شوية" لكنه سيحاول تلخيص الإجابة، فبدأ من أيام الحرب الباردة، واستعاد ما قاله له رئيس وزراء الصين، شوين لاي، وعادت أجزاء من روايات مكتوبة سابقاً، لتُروى بلهجة هي خليط من العامية والفصحى التلقائية، لكنها، على الرغم من التكرار الذي فيها، جاءت لتقدم الى دائرة أوسع من الناس، الذين لم يقرأوا هيكل، آراء وتوصيفات مهمة، للسياسة الدولية، في زمن مضى!

كان هيكل يتوجه الى فيروز لتذكيرها بأيام بريجنيف، في الاتحاد السوفياتي، فيما هي ـ على صعيد استذكار المعايشة الشخصية ـ لا تستطيع استذكار هواري بومدين، لكن القول الموجه لها، كان موجها لما يستذكرون. وبعد شوط طويل من الكلام، لم يكن سيقطعه شيء سوى فيروز أو الفاصل؛ تدخلت المذيعة بنصف جملة:" تتحدث استاذ هيكل عن جمود.." فقاطعها مستفسراً :"عن..؟!" فاستجمعت عناصر سؤالها لتقول: "عن جمود في العالم العربي، وتقصد المنطقة إجمالاً.. وإذا ما خصصنا ودخلنا في قضايانا العربية، هل الوضع في لبنان أيضاً، يمكن تشخيصه بهذا المنظور". وهنا انتقلت الفيروز الى الجزء التالي من فقرات الحديث: لبنان بشكل عام، ثم اغتيال رفيق الحريري، ثم مواقف المعارضة، والقرار 1559 ثم الأطراف الأخرى، ليستطرد هيكل في حديث هيكلي مألوف، يقول هو نفسه، أنه لا يستوي بغير الدخول الى بعض الموضوعات السياسية، من الزاوية الإنسانية والشخصية!

أحاديث محمد حسنين هيكل، عبر شاشة "الجزيرة" تسهم في صنع وقفة متروية، للمشتغلين في السياسة، أمام مغزى كل ما يجري. لكن الرجل، يتقطع كثيراً في الحديث، كمن يتخيّر بين رزمة كبيرة، من الآفكار والانطباعات. وأحياناً، ما أن يبدأ بكلمة من إحداها، حتى يقطعها ويستبدلها بأخرى، مع حركة أو لفظة، تدل على الحيرة، الأمر الذي يدفع بعض المشاهدين، الى تعليل ذلك التقطع، بتقدم الرجل في السن، لا سيما عندما يبتعد عن السياق. لكن الأمر، ليس كذلك، خصوصاً وأن هيكل لم يفقد قدرته على اختيار ألفاظه التي يتعمد أن تكون مختزلة وفي حاجة الى شرح. فزوجة المرحوم الحريري، هي "ست .. بديعة" هكذا باختصار، لكي يعطيها اللفظ الذي ترتاح اليه، في السياق الذي ربما لا ترتاح اليه!

قناة "الحرة" وبعض ضيوفها

في برامجها الحوارية، اعتمدت قناة "الحرة" بعض الأسماء الفلسطينية، التي تبُت في الشأن العربي العام. ومن بين هؤلاء أحمد أبو مطر، وشاكر النابلسي. وشارك الاثنان، في حوار حول جامعة الدول العربية، لمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها. وبدا أن الضيفين، يحملان وجهات نظر رافضة للتجربة السياسية العربية، لكنهما، وإن كان لديهما كثير من الحق فيما يقولان، إلا أنهما يقدمان وجهات نظرهما، بطريقة بدت غاية في الحدّة وفي التأييد للسياسة الأمريكية، بجريرة الديكتاورية والتخلف وغير ذلك من مثالب النظام العربي. وبدا شاكر النابلسي، على غير إحاطة بتاريخ المؤسسة التي يشارك في الحوار عنها، أما أحمد مطر فقد أطلق زفراته ذات التعاريج الموحية بمواقف شديدة الكراهية للخط العربي القومي وانظمته، وبالطبع للخط الإسلامي من بعده، وحتى لقناعات الناس، التي هي حقهم الديموقراطي، في تحديدهم لآمالهم وطموحاتهم. وبدا من خلال تلك المواقف، أن هناك افتعال للحدة، غرضه تطيير رسائل والبحث عن أدوار، يشجع على نيلها، السياق الجديد للولايات المتحدة، والتداعيات المستجدة في الوطن العربي. فالنابلسي، وضع أمامه قائمة بأسماء الأمناء العامين لجامعة الدول العربية، كان يقرأ منها كلما أستدعى الأمر ذلك، وتكرر قوله، أن الأمين العام الأول، هو عبد الوهاب عزام، بينما هو عبد الرحمن عزام، ولم يصحح له شريكه، وسقط أحد الأمناء العامين من القائمة، الأمر الذي يشرح ضعف إطلاع الضيفين على الموضوع، وأن المجيء بهما، على شاشة "الحرة" إنما كان بشفاعة آرائهما السياسية، المتطابقة مع آراء مقدم برنامج "المجلس" الذي بدا راغباً في تسخيف كل حيثيات التاريخ المعاصر، وشطب أية ومضة أو حسنة منه!

وإن كان شاكر النابلسي، الأكثر استفزازاً لمشاعر حتى من يشاطره الرأي في حلقة تلفزيونية، حرُ في التعبير عن آرائه، إلا أن "الحرة" في حاجة الى تفسير المعايير التي تنتقي على أساسها الضيوف الذين يقدمون للمشاهد العربي مثل هذه الوجبات العجيبة من الآراء؟ وهل هم من المسهمين في أي جهد بحثي أو أكاديمي محترم، يُشار اليه بالبنان، أم أنهم يمثلون تيارات أو شرائح من النخبة العربية أو الفلسطينية؟ فعلى مستوى جامعة الدول العربية ـ مثلاً ـ ليس هناك أدنى شك، في أن هذه المؤسسة، حملت منذ ولادتها، سمات الممانعة الأكيدة، للوحدة أو للتكامل، من قِبل حلقات النظام العربي، وأنها كانت تجسيداً لصيغة المنتدى السياسي غير المُلزم، في قراراته وتوصياته. لكن جامعة الدول العربية، ليست هي الخائبة بحد ذاتها، باعتبار أن الخيبة، تكمن في صُلب النُخب الحاكمة، التي امتشقت أنبل الشعارات، ولم تعمل لها، ليتعين على التاريخ، وعلى الرأي الموضوعي والعلمي، أن يُفرّق بين هذه الأنظمة وشعاراتها، لا أن تكون خيباتها، سبباً في تسخيف كل شيىء في ضمير وتطلعات الأمة‍. وهذا ما أرادت أن تعرضه "الحرة" واختارت ضيوفها على أساسه، وكان "جميلاً" بالنسبة لقناة الكونغرس الأمريكي، أن يكونوا من فلسطينيي الأصل!

فنحن نعيش في عصر تعمل فيه، قوى كثيرة، على تحطيم عوامل المناعة، في جسد الأمة وقلبها، من خلال بث السموم، تحت عناوين الليبرالية والديموقراطية والحداثة والفطنة، وبدت "الحرة" مشروعاً لنقل البيئات الشاذة، ولتقطيع الأواصر بين الناس في الوطن العربي، وزرع بذور الشك، وغرس بذور الفتنة، مستعينة ببعض التغطية وببعض الفقرات التي تقدم أجزاء متناثرة من الحقيقة، تتعمد أن تعالج استخلاصاتها، بطريقة تشوّه التاريخ والحقيقة. وبينما تتولى فضائيات غنائية، وأخرى جنسية، مهمة تحقيق التفسخ الأخلاقي، والتسلل الى الناشئة، تتجه فضائية "الحرة" وبعض الفضائيات الأخرى، الى تحقيق التفسخ الفكري، وتمزيق النسيج المجتمعي في الأقطار العربية، والى تضييق الفجوة النفسية، بين الإنسان ـ الضحية والسياسات الأمريكية، والمشروع الصهيوني الاستيطاني الفاجر وجوداًً وسلوكاً!

اللبنانيون والموسيقى الغربية

في هذا الخضم السياسي اللبناني، المنفتح على احتمالات شتى، تتجه محطات تلفزة لبنانية، الى تكثيف جرعات الموسيقى الغربية، المصورة، وتقدم فرقاً لبنانية الأصل، أمريكية الأداء، مثل فرقة نادي "نوفا" التي ينضوي تحت رايتها مسلمون ومسيحيون، يعكسون رغبة الشرائح الراغبة في الهروب الى الغرب، لتصبح جزءاً منه. ويقول القائمون على هذه البرامج، أن الموسيقى العربية فقدت سحرها، الأمر الذي جعل بعض المتمسكين والمتمسكات بالموسيقى العربية، يهربون من لبنان الى مصر وغيرها. ويرى هؤلاء، أن الموسيقى الغربية، هي وسيلة لمغادرة ما هو سائد. فلم تعد تعجبهم كلمات الحب العربية، وما وصلت اليه، أغنياتها، من توغل في المعاني الحسيّة، للعلاقة بين الجنسين. ورأوا أن الأغنيات العربية، بدت ذات معاني ساذجة ولا تلبي الغرض، تماماً مثلما ينظر أنصار الأغنية الحديثة، لمعاني وألفاظ الأغنيات القديمة المحتشمة، التي تحدثت عن الصبّ (أي العاشق) الذي "تفضحه عيونه". ولم يكتف المندفعون في اتجاه تعبيرات حسيةّ، عن العلاقة بين حبيبين، بما أسهمت به بعض الأصوات القديمة الجديدة، من "تطوير" لهذه التعبيرات، فأغرقت الشاشات بأغنيات "الفيديو كليب" المصورة، التي تظهر فيها الفتيات بملابس مثيرة. وقدمت هذه الأغنيات، على المسارح، وفي الحفلات، وعلى شاشات الفضائيات والأرضيات، لعلها تحقق اكتفاءً ذاتياً للراغبين في هذا اللون من المتعة، لكن بعض هؤلاء، في لبنان وفي واحات عربية، ذات لمسات لبنانية وغربية، بدأوا في التوجه الى الموسيقى الغربية، لحناً وكلمات، في تزامن مع خطوط سياسية واجتماعية، بدت لا تستحي من طلب الأجنبي، وظنت أن فردوسها المستقبلي، يتحقق من خلاله، بصرف النظر عن الشواهد المضادة، التي دلت على غرق الواهمين، في مستنقعات الفقر والقهر، والظلم الاجتماعي وفقدان الحرية‍‍‍!

photos






صور




photos




photos




photos




الاثنين، سبتمبر 25

فضائح الضفاف

http://www.hamoudstudio.com/?p=215


« حول مسابقة الهولوكوست
هل أنت مع أسامة بن لادن؟ »
عن التعليقات نتحدث
للتو فرغت من قراءة مقال للدكتور أحمد خالد توفيق على موقع روايتي.. بعد أن زلزلني ذلك المقال وأسلوب تحليل تصرفات الآخرين.. كان يناقش طريقة التعليقات والفحش البائن عند أناس لا يحق لهم أن يكونوا كذلك بحكم تاريخهم وعشرتهم..
ولكني في المقابل كنت أعاني خلال الأيام الماضية على الموقع الذي أشرف عليه موقع ضفاف الإبداع من التعليقات التي ترد على المقالات المنشورة..
كنت أعرف بأن الجزائر حالة شاذة جدًا بخصوص الرأي والرأي الآخر ولازلت كذلك.. ولكني لم أتصور قد أن تكون بهذا الجور وهذا الفحش وهذا “الظلم”..
وقد مررت منذ مدة بتجربة مع دار ليلى كان خلالها سوء اختلاف كبير بيني وبينهم ولكن بالرغم مما حدث وما جاء في التعليقات لم يصدر مني ولا حتى من أي شخص آخر أي بذاءة أو حتى كلمات خارج النص أو تهجم خارج عن موضوع الاختلاف.. وهذا يدل على أننا وباختلافنا لا نزال نعمل على أن نبقى في المستوى المطلوب أمام أنفسنا أولاً وأمام متابعينا ثانيًا..
وقد قام أحد الإخوة في موقع ضفاف الإبداع بإجراء حوار مع الصحفية الجزائرية فيروز زياني.. الصحفية اللامعة بقناة الجزيرة والتي كانت في بادئ الأمر مقدمة النشرة الرئيسية على التلفزيون الجزائري وكانت من أهم الوجوه حينها.. لم يستغرق الأمر طويلاً بعد نشرنا للحوار حتى دخل كل مريض عقلي ونفسي ليقذف فيروز بكل النعوت وكل التهم التي لا دليل له عليها ويصر على أنه محق مهما كلف الأمر.. المشكلة أنه تجاوز فيروز ليتطاول على أصحاب الموقع من لهم باع في الإعلام الجزائري ومن يشهد تاريخهم عليهم.. وبعدها قررت أن لا حل امام هؤلاء الناس سوى أن يتم عزلهم.. من الذكاء أحياناً أن تسكت صاحب كل فتنة وإلا صار وبالاً عليك في المستقبل..
ولكني فوجئت بردود هذا المختل وغيره تنشر كلما حذفتها.. هؤلاء القوم لا يملون.. يحتفظون بنسخ من تعليقاتهم ليعيدوا نشرها كلما حذفناها.. أي قوم هؤلاء.. تأكدت بأن من وراء إعادة نشر هذه الردود مرضًا نفسيًا معقدًا وما أن قرأت مقال الدكتور أحمد خالد توفيق حتى زاد رسوخ هذا المعنى في ذهني..
في مدونتي لحد الآن لم أجد أي تعليق خارج عن الطريق اللهم إلا بعض التعليقات التي لا أفهم من أصحابها شيئًا وكأنهم يقصدون موضوعًا آخر غير الذي يردون فيه.. ولكني في الكثير من المدونات -المصرية منها خاصة- أجد التعليقات من نوع “………………….” تلك الصفارة التي توضح بانه كلام مخل بالحياء.. وآدهش حين لا يتم حذفها من قبل أصحاب المودنات.. مثل ذلك الذي قام بشتم المسلمين بخصوص حادثة الكنيسة في مصر أيامها.. لقد دخلت لأقرأ موضوعه ثم نزلت إلى التعليقات و ياليتني لم أنزل.. صرت أقفز على السطور حتى لا أقرأ شيئًا.. ثم أغلقت النافذة بعد أن تعبت..
لدي عدة أسئلة: لماذا تعلق؟.. ماذا تريد من وراء التعليق؟.. ما جدوى التعليقات البايخة والساقطة؟.. لماذا الإصرار دومًا على التعليق بأسلوب وقح؟ هل لأن ذلك يعتبر مكملاً لشخصيتك الضعيفة الناقصة أم ماذا؟———–شيء آخر لا أتحدث عن المنتديات؛ فتلك كوارث مجسدة أيما تجسيد ولا داعي للدخول في تفاصيل يعلمها كلنا.. أعني هنا المدونات والمواقع الإعلامية بصفة عامة
هذا الموضوع كتب في الثلاثاء, سبتمبر 12th, 2006 في الساعة 12:23 am في قسم أشياء تحدث. يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال ملف الخلاصات RSS 2.0. تستطيع كتابة رد أو تعقيب من خلال موقعك.
5 ردود على “عن التعليقات نتحدث”
ألف قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 6:21 am
أحيانا ما يحدث و أن يكون أسلوب التعبير الذي ينتهجه شخص بذيئا في نظر آخر. الموضوع نسبي للغاية.
فيما يتعلق بتساؤلك عن ابقاء مدونين علىالتعليقات *البذيئة* فهذه ليست القاعدة حيث لا توجد قواعد في التدوين و كل مسؤول عن نفسه و مدونته و يطبق معاييره عليها فيما يراه بذيئا.
لكني أظن أن كثيرا من المدونين المصريين، حتى المتحفظين منهم و من معاير قياس البذاءة عندهم عالية، يدركون أن مقاومة البذاءة لا تكون بالحجب و الرقابة و إنما بالإصرار على الحوار، و في النهاية فكل شيء مسجل و يسم صاحبه أو يصمه. و هذا جيد.
و هو ما رأيت نجاحه في مواقف عديدة بدأ أصحابها بالسباب ثم لم يلبثوا أن تحولت مواقفهم إلى التركيز على النقاش الهادف، أو الصمت إذا لم يكن لديهم سوى السباب الخالي من الحجة و المنطق.
أما الرقابة فلا تزيد سوى من العناد و تهيء مناخا لاتهامات الإقصاء و التلاعب. مثل مصيبة المنتديات.
هذا رأيي.
حمود قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 8:03 am
منطق مقنع فعلاً..ولكن في المقابل ماذا سيكون رد فعلك إن تواصل استخدام هذا النوع من الردود إن لم يجد من يردعه.. وصار “موضة” وحرًا لا أحد يتحكم به..المثال المذكور يعتبر حالة شاذة بخصوص اعتدال المعلقين مع مرور الوقت.. ولكني لا أجد بانه من المنطقي قبول هؤلاء المعلقين “أصحاب السباب والشتائم” لا أستطيع أن أقنع نفسي بانه يضع تعليقه “بما فيه” وأن رضى به كنوع من الرأي والرأي الآخر.. المعذرة ولكن الرأي والرأي الآخر لا يعني أن يهينني ويشتمنى وأقف أمامه في دراي -موقعي- أشاهد هذا كله وأتصرف من باب معلش ما بيعرفش هو بيعمل إيه
الرقابة ليست على التعليقات ولكن على ما يتم وضعه من بذاءة في التعليقات.. يمكن استخدام -كالوورد برس- تحرير التعليقات بحيث نحذف ما جاء فيها من شتائم ونترك التعليق أو مضمونه.. وهذا حل جيد للغاية ومع الوقت سيفهم المعلق بكسر اللام بأننا لا نرفضه ولكن نرفض أسلوبه في الحديث
يعني لازلت عند رأيي كذلك
jilal قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 1:46 pm
Salutations:Wellah je voulais ecrire un post sur mon blog a propos de ce sujet mais par respects a mes amis bloggers je me suis retiré.je vous laisse simplement aller visiter le blog du journaliste samir”chaine 3″ et vous lire les droleries etet les descussions des rues.ils me sembles que le blogger algerien et avant tout tchatcheur ou forumiste.j’ai etait plier de rire sur cette adresse et a partire du 15 eme commentairehttp://alger-intime.over-blog.com/article-3468252-6.html#anchorCommentaller faire un tour.je suis desolé d’ecrire en français par ce que mon commentaire concrne uniquement les francophone car le blog de samir est en français.
ياسمين حميد قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 10:00 pm
أنا لم تظهر تعليقات من هذا النوع على مدونتي لحسن الحظ، لكنني قد صادفتها في مواقع كثيرة مريت بها، وآذتني حتى دون أن تكون موجهة إلي.أعتقد أني لو ظهرت مثل هذه التعليقات المليئة بالسباب والكلمات البذيئة في مدونتي فسأحذفها على الفور، فوجودها بمثابة توسيخ للأماكن التي توجد فيها. أعلم عن تجربة أنه في معظم الأحيان، لا فائدة من التحاور مع مثل هؤلاء، والرد على تعليقاتهم يكون بمثابة صب الزيت على النار، مهما كان الرد هادئاً ومهذباً. بالطبع توجد استثناءات، لكنني أفضل حذف تعليقاتهم أو على الأقل تجاهلها. إلا إذا كان الغرض من الرد عليهم هو فضح مستواهم للناس، فهذا أمر آخر!
حمود قال: 13 سبتمبر 2006 في الساعة 1:32 am
جيلال.. هههههههههه.. ياو حنا الجزايريين.. ربي يهدينا رانا في كل بلاصة مدايرين لفضايح.. ياخي كتبتها لفوق.. الجزائريون حالة شاذة كاشما بقالنا
الأخت ياسمين لقد وضعت اصبعك على الجرح : وهو إيذاء القراء الآخرين.. من يدخل مثلاً مدونتي لن يكون حتمنًا في مثل سني.. لدي هنا مثلاً أساتذة ودكاترة يتابعون ما أكتبه وآخرون أعرفهم معرفة شخصية.. ماذا سيكون ردي -هذا إن تجاوزت احترامي لنفسي- امامهم؟
أكتب رداً:

فضائح الضفاف

http://www.hamoudstudio.com/?p=215


« حول مسابقة الهولوكوست
هل أنت مع أسامة بن لادن؟ »
عن التعليقات نتحدث
للتو فرغت من قراءة مقال للدكتور أحمد خالد توفيق على موقع روايتي.. بعد أن زلزلني ذلك المقال وأسلوب تحليل تصرفات الآخرين.. كان يناقش طريقة التعليقات والفحش البائن عند أناس لا يحق لهم أن يكونوا كذلك بحكم تاريخهم وعشرتهم..
ولكني في المقابل كنت أعاني خلال الأيام الماضية على الموقع الذي أشرف عليه موقع ضفاف الإبداع من التعليقات التي ترد على المقالات المنشورة..
كنت أعرف بأن الجزائر حالة شاذة جدًا بخصوص الرأي والرأي الآخر ولازلت كذلك.. ولكني لم أتصور قد أن تكون بهذا الجور وهذا الفحش وهذا “الظلم”..
وقد مررت منذ مدة بتجربة مع دار ليلى كان خلالها سوء اختلاف كبير بيني وبينهم ولكن بالرغم مما حدث وما جاء في التعليقات لم يصدر مني ولا حتى من أي شخص آخر أي بذاءة أو حتى كلمات خارج النص أو تهجم خارج عن موضوع الاختلاف.. وهذا يدل على أننا وباختلافنا لا نزال نعمل على أن نبقى في المستوى المطلوب أمام أنفسنا أولاً وأمام متابعينا ثانيًا..
وقد قام أحد الإخوة في موقع ضفاف الإبداع بإجراء حوار مع الصحفية الجزائرية فيروز زياني.. الصحفية اللامعة بقناة الجزيرة والتي كانت في بادئ الأمر مقدمة النشرة الرئيسية على التلفزيون الجزائري وكانت من أهم الوجوه حينها.. لم يستغرق الأمر طويلاً بعد نشرنا للحوار حتى دخل كل مريض عقلي ونفسي ليقذف فيروز بكل النعوت وكل التهم التي لا دليل له عليها ويصر على أنه محق مهما كلف الأمر.. المشكلة أنه تجاوز فيروز ليتطاول على أصحاب الموقع من لهم باع في الإعلام الجزائري ومن يشهد تاريخهم عليهم.. وبعدها قررت أن لا حل امام هؤلاء الناس سوى أن يتم عزلهم.. من الذكاء أحياناً أن تسكت صاحب كل فتنة وإلا صار وبالاً عليك في المستقبل..
ولكني فوجئت بردود هذا المختل وغيره تنشر كلما حذفتها.. هؤلاء القوم لا يملون.. يحتفظون بنسخ من تعليقاتهم ليعيدوا نشرها كلما حذفناها.. أي قوم هؤلاء.. تأكدت بأن من وراء إعادة نشر هذه الردود مرضًا نفسيًا معقدًا وما أن قرأت مقال الدكتور أحمد خالد توفيق حتى زاد رسوخ هذا المعنى في ذهني..
في مدونتي لحد الآن لم أجد أي تعليق خارج عن الطريق اللهم إلا بعض التعليقات التي لا أفهم من أصحابها شيئًا وكأنهم يقصدون موضوعًا آخر غير الذي يردون فيه.. ولكني في الكثير من المدونات -المصرية منها خاصة- أجد التعليقات من نوع “………………….” تلك الصفارة التي توضح بانه كلام مخل بالحياء.. وآدهش حين لا يتم حذفها من قبل أصحاب المودنات.. مثل ذلك الذي قام بشتم المسلمين بخصوص حادثة الكنيسة في مصر أيامها.. لقد دخلت لأقرأ موضوعه ثم نزلت إلى التعليقات و ياليتني لم أنزل.. صرت أقفز على السطور حتى لا أقرأ شيئًا.. ثم أغلقت النافذة بعد أن تعبت..
لدي عدة أسئلة: لماذا تعلق؟.. ماذا تريد من وراء التعليق؟.. ما جدوى التعليقات البايخة والساقطة؟.. لماذا الإصرار دومًا على التعليق بأسلوب وقح؟ هل لأن ذلك يعتبر مكملاً لشخصيتك الضعيفة الناقصة أم ماذا؟———–شيء آخر لا أتحدث عن المنتديات؛ فتلك كوارث مجسدة أيما تجسيد ولا داعي للدخول في تفاصيل يعلمها كلنا.. أعني هنا المدونات والمواقع الإعلامية بصفة عامة
هذا الموضوع كتب في الثلاثاء, سبتمبر 12th, 2006 في الساعة 12:23 am في قسم أشياء تحدث. يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال ملف الخلاصات RSS 2.0. تستطيع كتابة رد أو تعقيب من خلال موقعك.
5 ردود على “عن التعليقات نتحدث”
ألف قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 6:21 am
أحيانا ما يحدث و أن يكون أسلوب التعبير الذي ينتهجه شخص بذيئا في نظر آخر. الموضوع نسبي للغاية.
فيما يتعلق بتساؤلك عن ابقاء مدونين علىالتعليقات *البذيئة* فهذه ليست القاعدة حيث لا توجد قواعد في التدوين و كل مسؤول عن نفسه و مدونته و يطبق معاييره عليها فيما يراه بذيئا.
لكني أظن أن كثيرا من المدونين المصريين، حتى المتحفظين منهم و من معاير قياس البذاءة عندهم عالية، يدركون أن مقاومة البذاءة لا تكون بالحجب و الرقابة و إنما بالإصرار على الحوار، و في النهاية فكل شيء مسجل و يسم صاحبه أو يصمه. و هذا جيد.
و هو ما رأيت نجاحه في مواقف عديدة بدأ أصحابها بالسباب ثم لم يلبثوا أن تحولت مواقفهم إلى التركيز على النقاش الهادف، أو الصمت إذا لم يكن لديهم سوى السباب الخالي من الحجة و المنطق.
أما الرقابة فلا تزيد سوى من العناد و تهيء مناخا لاتهامات الإقصاء و التلاعب. مثل مصيبة المنتديات.
هذا رأيي.
حمود قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 8:03 am
منطق مقنع فعلاً..ولكن في المقابل ماذا سيكون رد فعلك إن تواصل استخدام هذا النوع من الردود إن لم يجد من يردعه.. وصار “موضة” وحرًا لا أحد يتحكم به..المثال المذكور يعتبر حالة شاذة بخصوص اعتدال المعلقين مع مرور الوقت.. ولكني لا أجد بانه من المنطقي قبول هؤلاء المعلقين “أصحاب السباب والشتائم” لا أستطيع أن أقنع نفسي بانه يضع تعليقه “بما فيه” وأن رضى به كنوع من الرأي والرأي الآخر.. المعذرة ولكن الرأي والرأي الآخر لا يعني أن يهينني ويشتمنى وأقف أمامه في دراي -موقعي- أشاهد هذا كله وأتصرف من باب معلش ما بيعرفش هو بيعمل إيه
الرقابة ليست على التعليقات ولكن على ما يتم وضعه من بذاءة في التعليقات.. يمكن استخدام -كالوورد برس- تحرير التعليقات بحيث نحذف ما جاء فيها من شتائم ونترك التعليق أو مضمونه.. وهذا حل جيد للغاية ومع الوقت سيفهم المعلق بكسر اللام بأننا لا نرفضه ولكن نرفض أسلوبه في الحديث
يعني لازلت عند رأيي كذلك
jilal قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 1:46 pm
Salutations:Wellah je voulais ecrire un post sur mon blog a propos de ce sujet mais par respects a mes amis bloggers je me suis retiré.je vous laisse simplement aller visiter le blog du journaliste samir”chaine 3″ et vous lire les droleries etet les descussions des rues.ils me sembles que le blogger algerien et avant tout tchatcheur ou forumiste.j’ai etait plier de rire sur cette adresse et a partire du 15 eme commentairehttp://alger-intime.over-blog.com/article-3468252-6.html#anchorCommentaller faire un tour.je suis desolé d’ecrire en français par ce que mon commentaire concrne uniquement les francophone car le blog de samir est en français.
ياسمين حميد قال: 12 سبتمبر 2006 في الساعة 10:00 pm
أنا لم تظهر تعليقات من هذا النوع على مدونتي لحسن الحظ، لكنني قد صادفتها في مواقع كثيرة مريت بها، وآذتني حتى دون أن تكون موجهة إلي.أعتقد أني لو ظهرت مثل هذه التعليقات المليئة بالسباب والكلمات البذيئة في مدونتي فسأحذفها على الفور، فوجودها بمثابة توسيخ للأماكن التي توجد فيها. أعلم عن تجربة أنه في معظم الأحيان، لا فائدة من التحاور مع مثل هؤلاء، والرد على تعليقاتهم يكون بمثابة صب الزيت على النار، مهما كان الرد هادئاً ومهذباً. بالطبع توجد استثناءات، لكنني أفضل حذف تعليقاتهم أو على الأقل تجاهلها. إلا إذا كان الغرض من الرد عليهم هو فضح مستواهم للناس، فهذا أمر آخر!
حمود قال: 13 سبتمبر 2006 في الساعة 1:32 am
جيلال.. هههههههههه.. ياو حنا الجزايريين.. ربي يهدينا رانا في كل بلاصة مدايرين لفضايح.. ياخي كتبتها لفوق.. الجزائريون حالة شاذة كاشما بقالنا
الأخت ياسمين لقد وضعت اصبعك على الجرح : وهو إيذاء القراء الآخرين.. من يدخل مثلاً مدونتي لن يكون حتمنًا في مثل سني.. لدي هنا مثلاً أساتذة ودكاترة يتابعون ما أكتبه وآخرون أعرفهم معرفة شخصية.. ماذا سيكون ردي -هذا إن تجاوزت احترامي لنفسي- امامهم؟
أكتب رداً:

الثلاثاء، سبتمبر 12

رد من الشاعر السعودي عبد الله علي الأقزم على الشاعر المصري إبراهيم المصري


رد من الشاعر السعودي عبد الله علي الأقزم على الشاعر المصري إبراهيم المصري
كنا قد نشرنا حوارا مع الشاعر والإعلامي المصري إبراهيم المصري حول الراهن اللبناني وقد وصلنا بشأن هذا الحوار ردا من الشاعر السعودي عبد الله ألأقزم وها نحن ننشره كما جاء :" لقد قرأت الحوار الذي أجرته الشاعرة المبدعة نوارة لحرش مع الشاعر المصري إبراهيم المصري لصالح جريدة النصر الجزائرية الغراء بتاريخ 29 أوت 2006 وبعد أن قرأته تكونت لدي ملاحظات على حديث الشاعر إبراهيم المصري ومنها قوله : إنَّ السيد يدافع عن الكرامة (العربيَّة والإسلامية ) لا أدري من أين أتى بهذه الإضافة فالسيد لم يقل يدافع عن الكرامة العربية والإسلامية. قال : يُدافع عن الكرامة وأنا تابعتُ جميع خطب السيد حسن نصر الله وحواراته السيد حسن نصر الله لم يقل إنه يدافع عن الأمّة العربية والإسلامية ولا أدري من أين يأتي بجُمَل ٍ لم يقلها السيد . على الإنسان المحترم أن يكون أمينا نزيها في النقل . الشاعر إبراهيم المصري لا يفكِّر من جميع الزوايا تفكيره يغـلب عليه التسطيح .ينظر للشكل و لا يتعمَّق فيه جيِّداً أدان الشاعر السيد حسن نصرالله و حمَّله مسؤولية الحرب وجر لبنان إلى الخراب و الدمار و استدل بخطف الجنديين. نسي الشاعر أن إسرائيل هي السبب ألأكبر للحرب .فمزارع شبعا اللبنانيَّة ما زالت محـتـلة والأسرى اللبنانيون ما زالوا في سجون الصهاينة والسيد حسن نصرالله قبل سنتين تقريا قال : إنه سـيـلـجأ لأسر جنود تجنود الصهاينة إذا إسرائيل لم تفرج عن بقيّة الأسرى اللبنانيين وإسرائيل بتجاهلها نداء السيد حسن نصرالله وغطرستها واحتلالها لمزارع شبعااللبنانية تتحمل كامل المسؤولية عمّـا حدث في لبنان من جرائم حرب يندى لها الجبين .فاسرائيل هي من خططت للحرب قبل حادثة أسر الجنديين واتخذت أسر الجنديين كذريعة لمهاجمة لبنان.أليس من القبح الفاضح أن لا ندين إسرائيل المجرمة و نجعل السيد حسن الله في قفص الاتهام و نحمله المسؤولية وهو الذي بفضل قيادته تحرر جنوب لبنان ؟ كما إن المقاومة الإسلاميّة لديها تفويض من مجلس الوزراء اللبناني في تحـريـر الأرض اللبنانـيـة بـجـميـع الوسائـل الـمـمـكـنـة إلا أنّ الحكومة اللبنانية تنصلت من مسؤوليتها و حمَّلت المقاومة كامل المسؤولية لعل إسرائيل تتراجع عن الحرب .الشاعر المصري جعل الخطاب القومي والديني هو السبب في هزائم الأمة ونسي بقيّة ألأسباب. هل المسألة هنا هي مسألة دين أو مسألة قوميّـة وما ذنبهما في هزيمة الأمّـة .؟ هل توضح لنا الشاعر كيف تسبب الخطاب القومي والديني في هزيمة الأمّة.؟ لقد وضع الشاعر السيد حسن نصر الله وصدام حسين و الظواهري وابن لادن في سلة واحدة. مع أنّ كل واحد له كينونته وخصوصيته وتوجهاته . في اعتقاديتإنَّتحديث الشاعر إبراهيم المصري في بعض أطروحته خرج عن الحقيقة حيث اعتمد على قراءات سطحيَّة و من زوايا معينة وأهمل بقيّـة الزوايا حسب توجهاته الفكرية.في الأخير شكر خاص للجريدة وللأستاذة القديرة نوارة لحرش على ما تبذله من جهد كبير .
عبدالله علي الأقزم/ شاعر سعودي

أجبروا على تسديد ديونهم ومؤسساتهم مهددة بالتصفية

أجبروا على تسديد ديونهم ومؤسساتهم مهددة بالتصفية
لا تعويض لأصحاب الممتلكات التي خربها الإرهاب


المصدر: ش· محمد
2006-09-12













طلب أصحاب المؤسسات الاقتصادية والتجارية المخربة من قبل الجماعات الإرهابية سنوات الأزمة، من السلطات العمومية اتخاذ تدابير عاجلة تكون بمثابة بديل عن إقصائهم من التعويض في إطار قوانين السلم والمصالحة الوطنية، وقدم المعنيون في مراسلات إلى كل من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزير العدل ووزير المالية، اقتراحات قالوا إنها وسطية ومعقولة ولا تكلف الدولة أعباء مالية، مقارنة مع أعباء تعويض الشرائح الأخرى المتضررة من المأساة الوطنية، من بينها منحهم قروضا طويلة المدى لإعادة بعث الحياة في مؤسساتهم وفتحها من جديد، ومحو ديون الاستثمارات غير المستحقة على أمل تسديدها بعد تشغيل القروض في حال منحها إياهم، بالإضافة إلى مقترحات أخرى·
وكشف مصدر على صلة بملف ''ذوي الحقوق'' من أصحاب الممتلكات التي خربها الإرهاب، أن رئيس الحكومة السابق السيد أحمد أويحيى كان وقع مرسوما تنفيذيا يوم 3 أفريل المنصرم حمل رقم 06-132، تلزم المادة الرابعة منه ''مطالبة الأشخاص أصحاب المؤسسات ومختلف الأملاك المدانين، بتسديد ما عليهم من ديون تجاه البنوك وإلا يسمح بتسريح ممتلكاتهم للبيع عن طريق المزاد العلني بعد إجراءات التصفية القضائية''، بينما لم يحمل ذات المرسوم أي مادة أو إشارة لأصحاب المؤسسات المخربة من قبل الجماعات المسلحة، ولم يقر ''استثناء'' لفائدتهم، على اعتبار أن أصحاب الممتلكات المخربة يعدون من بين ''ضحايا المأساة الوطنية''· وأن الديون المستحقة عليهم ناجمة عن قروض من البنوك استفادوا منها من أجل إصلاح ما أفسده الإرهاب·
والغريب في الأمر، أن مرسوم أويحيى أقر بعد 27 يوما من بدء مهلة الستة أشهر التي حددها الرئيس بوتفليقة للتخلص من ملفات ضحايا الأزمة الوطنية، عن طريق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية التي شرع العمل بمقتضاها في الفاتح من شهر مارس المنقضي، وعلى الرغم من أن رئيس الحكومة هو من يرأس اللجنة الوزارية المكلفة بالاستثمارات المخربة من قبل الإرهاب· وتبعا لمرسوم رئيس الحكومة السابق، استلم العديد من أصحاب المؤسسات المعنيين مراسلات من البنوك تطلب فيها منهم تسديد ديونهم، وإلا تتعرض مؤسساتهم للتصفية القضائية ومن ثم بيعها بالمزاد العلني· وامتدادا للإجراء نفسه، قال المصدر بأن المديرية العامة للخزينة العمومية وجهت في الأيام الماضية مراسلة للبنوك من بينها ''القرض الشعبي الجزائري'' تلزمها بتطبيق فحوى المرسوم دون استثناء مجاهدين وأبناء شهداء كانوا يملكون مؤسسات وتخربت على أيدي الجماعات المسلحة''· المراسلة التي تعد بمثابة ''إعادة بعث'' لأمر ''مجمد'' كانت اللجنة الوزارية وجهته للخزينة العمومية في الفاتح جوان 2003 يفرض على البنوك وخاصة ''القرض الشعبي الجزائري'' الذي يتعامل أكثر من غيره مع المجاهدين وأبناء الشهداء إلزام المدانين من هذه الفئة بتسديد ديونهم، بعد استعانتهم بالدولة في إعادة بعث استثماراتهم المخربة، وكعينة لأصحاب الممتلكات المحتجين عن إقصائهم من التعويض في إطار المصالحة الوطنية، وغير المستثنين من مرسوم ''التصفية القضائية للمؤسسات''، صاحبة فندق بالبليدة تعرض لثلاثة اعتداءات إرهابية، بين سنوات 96 إلى 98، وتساءلت السيدة فاطمة حلايمية، أمينة ولايات الوسط في المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق، لماذا لم يتم إلغاء المرسوم بموجب تدابير المصالحة؟ علما أن بنك التنمية المحلية كما ورد في رسالة احتجاج بعثت بها إلى السلطات العمومية، من بينها وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة ''وضع بطريقة غير شرعية الفندق تحت التصفية، امتثالا لتعليمة أويحيى، على الرغم من التظلمات العديدة التي قدمتها للمعنيين، من دون أن أتلقى الرد''، كما أوضحت أنها أخطرت اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بالأمر، وطلبت من رئيسها فاروق قسنطيني التحرك العاجل لحماية المؤسسة من التصفية، باعتبار الأمر ''انتهاكا لحق من الحقوق·· ولم يؤخذ طلبي بعين الاعتبار''·
ونقلت المتحدثة طلب أصحاب الممتلكات الذين كانوا محل إحصاء من قبل المنظمة، ضرورة اتخاذ تدابير في شأنهم باعتبارهم ضحايا للمأساة الوطنية ويمثلون ''ثلث'' الضحايا إجمالا، وقالت ''إن لم ندرج كفئة من الفئات المعوضة، فعلى الأقل يمكن اتخاذ إجراءات لفائدتنا في الرسوم ومحو ديون الاستثمارات مع الأعباء غير المستحقة ومنحنا قروضا طويلة المدى، حتى نتمكن من تسديد ما علينا من ديون''، قبل أن تؤكد على ضرورة إيجاد الحلول لهذا المشكل الذي يمثل ''عصب'' المصالحة الوطنية من خلال تنظيم يومين دراسيين تحضرهما كل الأطراف المعنية بغرض الخروج بتوصيات يمكن تطبيقها في الميدان·

بعض الصحفيين يبيعون أقلامهم مقابل منافع خسيسة

محمود بلحيمر، نائب رئيس تحرير جريدة الخبر
بعض الصحفيين يبيعون أقلامهم مقابل منافع خسيسة
أنا أيضا··· لا أملك سكنا ···
يتحدث محمود بلحيمر نائب رئيس تحرير جريدة >الخبر< في هذا الحوار عن مسيرته الإعلامية التي بدأها في >الخبر< ثم جريدة المساء وصولا إلى تأسيس جريدتي >اليوم< و>الفجر< مع مجموعة من الصحفيين، ويروي تفاصيل خلافه مع مدير >اليوم< ومسؤولة >الفجر< الذي يرجعه إلى رغبة المسؤولين في الاستفراد بالقرار وتهميش البقية ·
حاوره: أيمن السامرائي
أصبحت تظهر في البرامج التلفزيونية كمنظر لشؤون الشرق الأوسط والسياسة الأمريكية في المنطقة، فهل أنت صحفي أم محلل سياسي؟
( يضحك) أنا لحد الآن لازلت صحفيا، وهذا لا يعني أنه ليست لدي نشاطات أخرى خارج العمل الصحفي، فأنا أيضا باحث أكاديمي بحيث أنني أحضر شهادة دكتوراه في العلوم السياسية بجامعة الجزائر ·
ماهي علاقتك إذن بالتلفزيون والتحاليل السياسية؟
ظهوري في البرامج السياسية هو تلبية لدعوة الزملاء في التلفزيون لمناقشة الحدث من موقعي، ليس كمنظر، وليس كخبير كبير·· ولكن كإعلامي متابع للأحداث ···
أنت الآن مسؤول في أكبر جريدة بالجزائر·· لو نعود بك للبدايات·· هل كانت الصحافة حلمك··؟
نشأت في قرية تنتمي لبلدية لعوانة >جيجل<، اسمها >بوغولة< نكل بها المستدمر شر تنكيل·· وعانت من حفرة الاستقلال·· وأطلق عليها الإرهابيون نار بنادقهم (مبتسما) >مليحة هاذي·· عجباتك<،·· نشأنا وسط عائلات متواضعة·· كانت تراودنا أحلام بتحقيق شيء ما·· درست في مدرسة من مخلفات الاستدمار·· وانتقلت فيما بعد لجامعة الجزائر ··
واخترت الصحافة؟
في البدء لم أكن أريد الالتحاق بالصحافة ·
لماذا؟
رغم أنه كانت لدي اهتمامات بالصحافة والسياسة، إلا أنني كنت أرى أن الصحفيين لا يكتبون إلا ما يملى عليهم، ورفضت الدخول في مسابقة الصحافة، لكن قبل أن أتخرج وجدت نفسي في الصحافة·· وأحببتها·· وكانت هناك طموحات تراودني ولازلت أطمح ·
طموحات مثل ماذا؟
مثلا·· لما دخلنا الجامعة كنا نتصور أنفسنا كديبلوماسيين كبار·· وكنا نرى أن الجزائر بلد يفتح الباب أمام جميع أبنائه·· لكن صدمنا بحقيقة الوضع في البلد·· وعرفنا أنا هناك جزائر تكيل بمكيالين: جزائر فقراء و>غلابى<، وجزائر القطط السمينة ·
من أين بدأت مهنة الصحافة؟
·· بدايتي الأولى في الصحافة كانت مع بداية التسعينيات، كنت آنذاك طالبا في السنة الرابعة جامعي·· أذكر أنها كانت حرب الخليج وقتها، وبدأنا كمتربصين في >الخبر<·· نتابع الأحداث·· ونقوم بمعالجة البرقيات وصياغة الأخبار وهي أحسن طريقة لتعلم الصحافة، أكملت في >الخبر< مدة سنتين وبعدها توجهت لـ >المساء <·
والتقيت في >المساء< بالمرحوم أورتيلان؟
لا·· لا·· الشهيد عمر أورتيلان اشتغلت معه في جريدة >الخبر<·· وقد تشرفت بتعلم الكثير منه·· وكانت لدينا صداقة خاصة·· تعلمت منه التواضع والتفاني في العمل·· أعتقد أن قوة أورتيلان كانت في بساطته·· وحبه للعمل ··
هل حدث لك موقف مع أورتيلان لايزال عالقا بذهنك؟
أهم موقف هو دفاعه عن الصحفيين· أذكر مرة أنني ذهبت لكتابة تحقيق في بلدية من البلديات وآنذاك هددني رئيس البلدية بمتابعتي قضائيا إن نشرت الموضوع·· وعندما عرضت الأمر على أورتيلان، أصر على أن يجعل التحقيق في الصفحة الأولى وأن يظهر غطرسة ذلك المسؤول، وهذا يمثل وقوفا ودفاعا عن الصحفي ·
ماذا أضاف لك هذا الموقف؟
أضاف لي أشياء أساسية في حياتي المهنية، وهو أن الصحفي له رسالة، وهي قول الحقيقة للرأي العام·· ونقل الأخبار بأمانة ·
وكيف كانت تجربتك في المساء؟
في البدايات الأولى كانت جيدة·· بالنظر إلى أننا حاولنا الاستمرار في نفس الاتجاه أي أن تبقى الجريدة متفتحة ونوعا ما نتعاطى مع أحداث الساحة السياسية والإعلامية لكن تدريجيا أراد المسؤول جعل الجريدة مغلقة ولا تساير الأحداث ·
بعدها تركت المساء؟
نعم تركتها·· عند خروجي من الخدمة الوطنية، كان لدي عدة خيارات في ميدان الإعلام، ومن بين كل الخيارات اخترت أن أبدأ تجربة جديدة تتمثل في تأسيس جريدة ·
جريدة >اليوم<؟
نعم·· تأسيس جريدة >اليوم< مع فريق من الصحفيين·· وكانت تجربة ناجحة لولا أنها أجهضت من قبل مسؤولي الجريدة أنفسهم ·
المدير السابق نصر الدين علوي وعدكم بإدخالكم كمساهمين بعد تحسن أوضاع الجريدة وتراجع عن قراره مما دفعكم إلى استقالة جماعية؟
بكل تواضع، أنا كنت ضمن فريق مكون من خمسة صحفيين أشرفوا على تأسيس هذه الجريدة من الصفر ·
من هم؟
محمد علواش، زايدي سفية، رضوان بوجمعة، فوزي سعد الله وأنا·· كنا الفريق المؤسس، الفريق الذي بدأ مع علوي الذي كان مديرا ·
ما هو سبب الاستقالة·· ماذا حدث بالضبط؟
تم الاتفاق منذ البداية على أساس أننا نحن النواة الأولى لتأسيس الجريدة، وسيكون لدينا حصة 10 بالمئة من الأسهم·· وانطلقنا بالمشروع وفي ظرف 06 أشهر أصبحت >اليوم< تسحب 50 ألف نسخة يوميا ·
كانت تنافس الخبر؟
فعلا·· بدأت تنافس الخبر، وبدأت تجد لها مكانا قويا في الساحة الإعلامية، ولكن للأسف اخترنا الانسحاب، لأن المسؤول آنذاك بدأ في سياسة ونوع جديد من التسيير، تمثل في التخلي عن الطاقم المؤسس وتهميشه، فقررنا الانسحاب بكل شرف وتركناه يسير بجريدته، وللأسف >اليوم< منذ ذلك الحين تعرف صعوبات واليوم أنت تعرف جيدا جريدة >اليوم <·
ألم تحاولوا التفاوض معه؟
حاولنا·· يعني·· لا توجد مجالات للحوار، أنت تعرف أن أزمة الديمقراطية والحوار ليس فقط أن السلطة غير ديمقراطية ولا تؤمن بالحوار، إنما نحن أيضا كأفراد، فالعقلية الستالينية منغرسة فينا، وبالتالي الذي يكون له جزء يسير من المسؤولية سوف يحسن استغلاله في إذلال وتركيع الآخرين وليس في التحاور معهم·· وهذا هو السر في عدم نجاح مشروعنا·· وعدم نجاح مشاريع أخرى ·
بعدما تركتم >اليوم< توجهتم لتأسيس جريدة >الفجر<؟
نعم، المديرة آنذاك كانت عضوة معنا في >اليوم< وقالت إن >الحلم الذي لم نحققه في >اليوم<·· يمكن تحقيقه في مشروع آخر·· وهو جريدة >الفجر<·· سهرنا على رعايته من الصفر ·
وكيف تحصلتم على تمويل المشروع؟
كان هناك اتفاق منذ البداية على أساس أن المسؤولة الزميلة حدة حزام هي المكلفة بالتمويل·· والشيء الذي دفعنا للدخول في مشروع >الفجر< هو وجود التمويل، وبحكم أنه كانت لدينا تجربة ناجحة في جريدة >اليوم< يعني نفس الفريق أسس >الفجر<، واتفقنا على أساس أن يكون لدينا نصيب في رأس المال مقابل تكفلنا ببناء الجريدة وتأسيسها أو بما يسمى رأس المال الفكري· لكن كل تلك الأمور جرت على أكتافنا بدون مقابل ··
قالت السيدة حزام إنكم أردتم الاستيلاء على الجريدة؟
أنا لم أكن أحب الحديث حول هذا الموضوع·· لكن أنا أقول·· وأتكلم هنا عن نفسي: كنت أنا رئيس التحرير، ومسؤول القسم الوطني وبواب ··
بواب؟ !
نعم، بواب، أفتح وأغلق الأبواب، ومسؤول عن الحظيرة والسائقين، وحمال أيضا بحيث أنني حملت أجهزة الحاسوب والكراسي على ظهري، وأبحث عن الإشهار·· وأقوم بالعلاقات العامة·· ولكن في نهاية المطاف كل هذا العمل الذي كنت أقوم به بدون أجر ··
كيف دون أجر ··
لأن المديرة آنذاك كانت تقول بأن الوضعية المالية صعبة وبعد شهر أو ثلاثة سوف يتم حل الوضعية والتكفل بالأجور، وتفهمنا الأمر لأن إيماننا بإنجاح المشروع كان هو الأهم، لكن المفاجأة الغريبة هو أن يأتيك شخص يقول لك سرقت لي أموالا·· وفي نفس الوقت هذا الشخص لم يعطك حتى عرق جبينك·· فهنا أعتقد أننا أمام اللامنطق ·
في رأيك لماذا تصرفت معكم هكذا؟
لم أكن أريد الحديث في هذا الموضوع لكن > معليش<، باختصار في تلك الفترة مهمتنا انتهت، أسسنا الجريدة بمراسليها، وبهياكلها·· يعني أصبحت >الفجر< تشتغل وانتهت المهمة، ومن كانوا يسمون أنفسهم أصحاب المشروع أرادوا الاستئثار به وتصفيتنا ·
ورفعت دعوى لاسترجاع حقوقك؟
بطبيعة الحال·· أنا إنسان أحترم قوانين البلاد·· وقد لجأت إلى العدالة، وكان يجب علي أن أنتظر 30 سنوات من الصراع من أجل أن آخذ أجوري وليس شيئا آخر، أجري الشهري الذي يساوي آنذاك 52 ألف دينار وهو لا يساوي 02 بالمئة من مقدار الجهد الذي كنت أبذله وتحصلت عليه عن طريق المحضر القضائي ·
وكيف كانت عودتك لـ >الخبر<؟
فعلا·· تركت الفجر·· وعدت لجريدتي الأولى >الخبر<، في الحقيقة كنت اشتغلت في الخبر، يعرفون قيمتي كصحفي·· والمسؤولون قالوا لي آنذاك إنه إن أردت أن تلتحق في اليوم الذي تقرر فيه، فأهلا وسهلا·· واشتغلت تقريبا مدة شهر في القسم الوطني ثم تمت ترقيتي لمنصب نائب رئيس تحرير، المنصب الذي أشغله اليوم ·
ألا ترى أن هناك صحفيين أكثـر منك خبرة أحق بهذا المنصب؟
فليتقدموا·· أنا لم أطلب المنصب·· ولست طالب مناصب ·
في رئاسيات 2004 دعمتم بن فليس وأغلقتم الباب في وجه بوتفليقة؟
هذا الموضوع كتبت عنه مرارا·· الذي كان حاصلا آنذاك هو تنافس بين مترشحين أحدهما رئيس الجمهورية الذي لم يقدم حتى حصيلة عمله، فعندما انتقدنا فشله في الميدان اتهمنا على أساس أننا ضده وهذا غير صحيح فلم يكن هناك تمييز·· كتبنا عن بن فليس من زاوية الافكار التي طرحها والتي كانت جيدة ··
لكن أقول إن الصحافة والجمعيات والأحزاب حينها دخلت في لعبة محسومة مسبقا· لم تكن هناك هجومات شخصية من طرفنا ولم نمــدح بن فليــس بل حــاولنا فهم برامج المترشحين وإظهار ما الجديد ·
لماذا لا تستعينون بكتاب كبار كباقي الجرائد الكبيرة؟
سيأتي هذا، وهو من الأشياء التي نفكر فيها·· نحن نفكر في إنجاز ورشات للتفكير في تحسين أداء الجريدة ··
هل تنشرون مقالات لا تكون في صالح >الخبر< أو تنتقدها؟
قبل نشرها لا بد أن نعرف من كتبها فإن كان جديا فأهلا وسهلا·· لكن أقول لك·· >نحن لا نهتم بالأشجار غير المثمرة <·
كيف تقرأ التحاق الصحفيين الجدد بـ >الخبر< أمثال جلال بوعاتي وغيره؟
> الخبر< بحاجة إلى صحفيين محترفين·· نحن نطعم الجريدة بصحفيين يقدمون أشياء جديدة علما أن الساحة الإعلامية تفتقد للصحفي المهني الذي صار عملة نادرة ·
كيف ترى >الخبر< في الساحة الإعلامية؟
أقول إنها نالت هذه الشهرة لأنها أفلحت في تقديم الخدمة الإعلامية التي ينتظرها القارئ ·
تنشرون في كثير من المرات أمورا خطيرة·· ألا تتلقون ضغوطات؟
أولا·· ليس هناك أمور خطيرة فكل ما يتعلق بالشأن العام يندرج ضمن اهتمام الصحافة، أما عن الضغوطات فقد تغيرت من ضغوطات عن طريق المطابع والإشهار إلى منع الصحفيين من الوصول إلى مصادر الخبر، كما أن عدم وجود سياسة واضحة في نظرة السلطة للاتصال هو شكل من أشكال الضغوطات ·
لماذا سياسة غير واضحة·· ألا توجد قوانين؟
القوانين كما تعرفها هي قوانين زجرية وقمعية ومطاطية تحتمل عدة تأويلات لا تكون غالبا في مصلحة الصحفي ويكفي هنا النظر إلى القضايا المطروحة على العدالة ·
هذا من جهة السلطة·· ماذا عن الإعلاميين؟
صحيح، هناك عدم إحاطة بقواعد وأخلاقيات المهنة الصحفية ·
هل السبب ضعف التكوين في العمل والجامعة؟
هناك عدة أشياء، ضعف تأهيل التركيبة البشرية المشكلة للجرائد، مثلا في سنة 9991 فقط تم وضع مسودة لأخلاقيات المهنة، فالأخلاقيات والتكوين وأساسيات العمل الصحفي غير موجودة ·
هناك تصرفات لا تتعلق بمهنة الصحافة، بماذا تفسرها؟
ربما الكثير من الإعلاميين لن يعجبهم هذا الخطاب، ولكني سأقوله، الذي يريد ربح الأموال عليه أن يمارس التجارة، والذي يريد أن يكون شرطيا فليلتحق بمدرسة الشرطة والذي يريد أن يكون قاضيا عليه أن يلتحق بالعدالة، وليتركوا الصحافة للصحفيين ·
ثانيا يؤلمني كثيرا عندما أرى صحفيين يشترون بشريحة وجهاز هاتف نقال، وهنا يتحول الصحفي من خدمة الحقيقة إلى شريك في جريمة السكوت عن الفساد وعدم القيام بدوره كصحفي·· وكل هذا مقابل مصلحة مادية خسيسة ·
هل تبرر الوضعية المتردية للصحفي مثل هذه التجاوزات؟
أبدا·· أبدا·· هذا ليس مبررا·· الذي يريد تحسين وضعيته فهنك سبل أخرى· فالصحافة مهنة نبيلة، لأنها مثل الطبيب الذي تتوقف صحة الآخرين عليه، وبالتالي فإن أمن الآخرين ومستقبلهم وحياتهم تتوقف على الحقيقة التي يقولها الصحفي، وبالتالي لا مبرر لأن يتحول الصحفي من خادم للمجتمع إلى مبتز ولص· أعرف أن مدراء جرائد يتصرفون بتقاليد ستالينية ويحرمون الصحفيين من أجور محترمة وحتى من التصريح لدى الضمان الاجتماعي·· لكن أقول مرة أخرى·· هذا ليس مبررا لأي تجاوز يرتكبه الصحفي ·
ماهو متوسط أجر الصحفي في >الخبر<؟
لا توجد لدي فكرة عن المتوسط، لكن أقول لك إن جريدتنا مقارنة مع بعض الجرائد الأخرى، بل المؤسسات الأخرى تقدم أجرا مقبولا ·
2 مليون سنتيم؟
أكثر قليلا ·
وأنت؟
أجري جيد لأني أعمل كثيرا بكل بساطة ·
كم·· أربع ملايين؟
أكثر·· أكثر·· أعتقد أن الحد الأدنى للعيش المتوسط يتطلب 50 ألف دينار وما دون ذلك·· فنحن نعيش حالة فقر، وفي >الخبر< يوجد من الإداريين من يتقاضى 12 ألف دينار ·
هل أنت مرتاح في حياتك العائلية؟
أولا أنا لست متزوجا، وأنا مثل بقية الغلابى الجزائريين ليس لدي سكن ·
ليس لديك سكن؟ !
نعم·· نائب رئيس تحرير جريدة >الخبر< لا يملك سكنا·· فالمواطن البسيط من الصعوبة عليه أن يحصل على سكن·· فالسكن في هذه البلاد عبارة عن ريع، هناك من تحصل على سكنات بصيغ مختلفة وتاجر بها على حساب الخزينة العمومية·· وهناك مواطنون ينتظرون حقهم في السكن بالطرق القانونية التي تضعها أمامهم الدولة·· ومنهم المواطن محمود بلحيمر ·
كان بإمكانك الحصول على امتيازات بحكم منصبك؟
أبدا·· لست ممن يشترون·· أقول لك إنه بالأمس العديد من الصحفيين قبلوا الرحلات المجانية والمنح والأموال التي كان يصوبها نحوهم عبد المؤمن خليفة، ولكنهم سكتوا عن فضيحة القرن وهي تبديد ملايير الجزائريين، فلو كانوا ملتزمين بالأخلاقيات لما قبلوا تلك الأموال، قد نستطيع تحقيق منافع مادية أو سياسية، لكن نحرم بالمقابل الملايين من معرفة الحقيقة ·
أين تسكن الآن؟
مع عائلتي التي هربت من جحيم الإرهاب لتسكن هنا في العاصمة في بيت متواضع جدا·· سكن >الغلابى <·
تسكن معها؟
لا·· أسكن مع أخي ·
من هو أحسن صحفي بالنسبة لك؟
كثيرون·· أذكر عابد شارف قاضي إحسان ومن جيلي مصطفى بن فضيل (ليبرتي )·
من هو الصحفي الذي تأثرت به وتعتبره أستاذك؟
تأثرت بمجموعة كبيرة·· محمد بوازدية، علواش، زايدي سقية، عمار بلحيمر·· وطبعا المرحوم عمر أورتيلان ·
ما هي أحسن جريدة جزائرية بالنسبة لك؟
> الخبر <
عربية؟
صحيفة الثوريين >القدس العربي <
عالمية؟
مَِّقىْش لٌفْمب
من هو أحسن وزير اتصال بالنسبة لك
رحابي لأنه حاول تحريك القطاع من خلال مجموعة من القوانين مثل قانون الإشهار··· إلخ ·
ماهي أحلامك التي لم تحققها؟
بحكم أني أحافظ على قدر من الجدية في حياتي، فإني أسعى دوما إلى أن أكون نفسي تكوينا جيدا لأن التكوين الجيد هو الذي يدفعك ويقودك لتحقيق ما تطمح إليه ·
كنت فيما مضى مناضلا في الجمعيات التابعة لحركة النهضة وكنت ترتدي قميصا ولحية ثم تغيرت·· لماذا؟
هذا سؤال ماكر هذه أمور (ماكانش منها) فمحمود بلحيمر لم يتغير، كنت ومازلت جزائريا مسلما أصلي وأصوم، ولم أكن مناضلا سياسيا كما تقول·· أنا مثلي مثل أي مواطن من هذه الجزائر العميقة ·

ويسألونك عن هجمات نصر الله بقلم نورالدين بوكعباش

مافائدة البحث في تفجيرات سبتمبر إدا كانت لبنان ضحية تفجيرات نصر الله الدي ضحي باللبنانيين و شرد الاهالي ودمر الاراضي إقتداء بصديقه بن لادن ومن العجائب أن
القنوات الفضائية إفتخرت بتفجيرات نصر الله و جعلتها إنتصارا وتناست قنابل عباسي المدني الجز ائرية لكنيظهر أن القنواتالفضائية عا طفية الالهامتجارية المنطق و إنتهازية المكمصالح لمادا لم تتدكر تفجيرات الاسلاميين لشعوبهم العربية في الجزو ائر لماداسكتت عن فضائح ضحايا الامراء العرب في عالم الجنس السياسي أليست قنابل الجنس أخطر من الاشهار التجاري لبن لادن في قناة الجز يرة
وإد أتاسف أن يتحول تدمير الشعب اللبناني إلأى إنتصار مادام تفجير لمستقبل الشعب اللبناني
والان بعد خمكس سنوات من تفجيرات سبتمبر فإن السؤال المحير هل علمت قناة الجز يرة بالتفجيرا تمادام إرسالها المباشر فتح شكوك إ علامية وهنا نسكت عن الكلام المباح بقلم نورالدين بوكعباش

الاثنين، سبتمبر 11

سؤال إلى الجزيرة بقلم نورالدين بوكعباش

سيدي مدير الجزيرة نت بعد التحية والسلام لقد دخلت منتداكم قناةالجز يرة وراسلاتكم بمجموعة مقالات ثثبث تلاعبات موقع الشهاب الجز ائري بأحادبث صحفية مع صحافيي الجز يرة مقابل الحصول على وزظائف و مصالح نفعية لاتخدم قناتكمومندأسبوعيين وأنا أراسلاكم عبر المنتدي بمقلات ثثبث فضيحة الحديث التجاري و حقيقة الصحفية فيروز زياني لكنني فو جئت بمحاصرة على غرار موقع الشهاب و الضفاف الجز ائري ويبقي سؤالي هل الرأي ألاخر نكتة في منتديات الجزو يرة أم ورقة تجارية لكسب المشاهدين وفي إنتظار نشر مقالاتي المرسلة إلى منتداكم تحياتي الخالصة نورالدين بو كعباش زعيم منتديات الجز يرة نت مثقف جز ائري قسنطينة في 11سبتمبر 2006نسخة من الرسالة
-مدير قناة الجز يرة -
الصحافةالعربية
-الصحافةالاوروبية
-الصحافة الاميريكية
-الصحافية فيروز زياني /الهاربة /-الاداعات العربية

إقراوا حرب الشهاب ضد المثقف الجز ائري نورالدين بوكعباش

نص الحوار

الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب''

في هذا الحوار الذي خصته مقدمة برنامج كواليس بقناة الجزيرة الإخبارية في قطر،فيروز زياني للشهاب ،تتحدث فيه عن طبيعة العمل بقناة الجزيرة،وعن التغير الذي طرأ على خطابها بعد الحادي عشر من سبتمبر،كما تتحدث عن قوانين المصالحة الوطنية التي عرفتها الجزائر مؤخرا،وبعض ما يتعلق بقضايا الساعة التي تخص الصحفي على وجه أخص،،،تابعوا
السؤال الأول: عرفت منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة هجرة مكثفة للصحفيين الجزائريين.. حسب رأيك ما سبب هذه الهجرة يا ترى؟
فيروز زياني : لا يخفى على أحد أن ظاهرة انتشار الفضائيات في السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الكفاءات العربية و الصحفي الجزائري هو جزء من هذا الإطار العام فقد كان من الطبيعي أن يشق لنفسه مكانة بين أشقائه و ينتزع مكانة تليق بما حققته الصحافة الجزائرية , البداية إن كنت تذكر كانت في لندن مع قناة الام بي سي بصفتها أول فضائية عربية و التي توجهت إليها العديد من الوجوه المعروفة في الجزائر , ثم جاءت الجزيرة باعتبارها قبلة لكل صحفي يبحث عن آفاق أرحب للعمل الصحفي الإخباري خاصة , فكان من الطبيعي و من الضروري أن يسجل الصحفي الجزائري حضورا متميزا في هذا الفضاء الإعلامي الهام.لكن رغم ذلك يبقى الحضور الجزائري اقل بكثير من باقي الجنسيات العربية, لكن الأكيد أنه حضور نوعي.
السؤال الثاني: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوانين من أجل إنهاء الأزمة الدموية في الجزائر،، كيف تقرئين هذه القوانين من موقعك .. كمواطنة جزائرية أولا .. وكإعلامية متابعة ثانيا..؟
فيروز زياني : في وقت يعيش العالم وسط دعوات لحوار الحضارات و ضرورة احترام الآخر لم يعد من المقبول ألا نتعايش كأبناء وطن واحد رغم اختلافاتنا, وعندما ننظر إلى منطقتنا العربية ترى ما تعنيه كلمة اختلافات , في الدين في المذهب في الطائفة , و ما الذي أفضت إليه للأسف دعوات إذكاء هذه الاختلافات (لنرى ما يحدث الآن في العراق). الآن في الجزائر جاءت مرحلة التعافي و الخروج من هذه المحنة. نحن كجزائريين هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا , ولم يعد من المقبول العودة للوراء يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نترك ما مضى وراءنا و نتطلع قدما للأمام من أجل أبنائنا و من أجل تضحيات من سبقونا, من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يعيش في كنف السلام.قد تبدو الخطوة مؤلمة لمن فقد عزيزا أو قريبا لكن الجزائر تستحق هذه التضحية , قد اختلف معك في الرأي لكن لنختلف بطريقة حضارية تنبذ مبدأ الإقصاء بكل ما يمكن أن تحمل الكلمة من معاني .
السؤال الثالث: سبق وأن تطرق برنامجك كواليس إلى مسألة المدونات أو Bloggs التي في الغالب تعتبر ظاهرة عالمية،وعربية، قد تكون غير معروفة لدى كثير من القراء الجزائريين .. فهل بإمكانك تقديم شرح لهذه المسألة ؟
فيروز زياني : ظاهرة المدونات آخذة في الانتشار في الوطن العربي بعد أن لقيت رواجا في العالم الغربي,حسب الإحصائيات يتم تأسيس مدونة كل ثانية على الانترنت على مستوى العالم, ففي ظل التضييق الذي تفرضه بعض الحكومات على العمل الصحفي الحر و حملات الترهيب و المضايقات و حتى السجن بات من الخطير على الصحفي توقيع مقالاته ,من هنا وجدت المدونات أو blogs طريقها كحل وسط و كفضاء افتراضي على الانترنت و كشكل جديد للممارسة الإعلامية , موقع تنشر فيه المقالات التي تتسم بكثير من الجرأة في الطرح و تضمن نوع من الحصانة “للصحفيين” في ضوء ما بات يعرف بالإعلام البديل , لكن الجميل أن الموضوع لا يقتصر على الإعلاميين فقط بإمكان أي كان أن ينشئ مدونته الخاصة في اقل من خمسة دقائق بالاسم الحقيقي أو المستعار دون رقابة أو الحاجة إلى تصريح و يصبح المالك هو المحرر رئيس التحرير لينشر ما يشاء و يدعو لتفاعل شرائح عديدة من المجتمعات, يبقى فقط أن نشير أنه من المهم أن يتسم المدونون بحس أخلاقي لمنع أي انحرافات في الحوار و الحرص على مصدر المعلومات.
السؤال الرابع: هناك من يلاحظ تحول في نهج،و خطاب قناة الجزيرة مقارنة بما كان عليه في السابق خصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر،، فهل هذا صحيح؟؟
فيروز زياني : العالم كله تغير بعد أحداث 11-9, لكن في أي اتجاه, هذا هو السؤال ؟
مع مرور السنوات تجربة الجزيرة أصبحت أكثر وعيا و أكثر حرصا على أن لا تقدم الذرائع لخصومها , ويعلم المشاهد حتما مختلف الضغوط و التهديدات الصريحة و المبطنة التي تعرضت لها الجزيرة , قضية الديلي ميرور و التهديد بقصف الجزيرة ,تهديدات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد....الخ. من هنا جاءت فكرة وضع ميثاق الشرف المهني الذي يحدد ضوابط المهنة من خلال التمسك بالقيم الصحفية من صدق و جرأة و إنصاف و توازن ....الخ و يضمن عدم تعرضها للشبهة أو المساءلة أو تعريض مصداقيتها أمام الجمهور الذي هو الحكم في نهاية الأمر. و عندما تكون تحت عين الرقيب, و ليس أي رقيب, نحن نتحدث عن دوائر في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ناهيك عن دائرة إعلامية جديدة في وزارة الخارجية الأمريكية مخصصة فقط لمتابعة و رصد القنوات الفضائية العربية فإن التحدي أكبر و يجب فعلا أن تعمل وفق المعايير الدولية بعيدا عن التهويل و البروباغندا, صحيح أن للجزيرة أخطاءها , لكنها تعلمت من هذه الأخطاء ,مسيرتها الآن قاربت العشر سنوات حاولت خلالها أن تكون أكثر مهنية، التأكد من مصدر الخبر، التعامل بحذر اكبر مع المعلومة و مصدرها, لسحب الذرائع هذا هو التغير الذي طرأ على الجزيرة.
السؤال الخامس: اغتيلت مؤخرا أطوار بهجت بطريقة بشعة بمعية زميلين لها.. كيف استقبلت خبر هذا الاغتيال.. وما هو تصورك لمثل هذه الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين؟
فيروز زياني : للأسف و لسنوات عشنا في الجزائر مثل هذه الأحداث المريعة التي أقحمت الصحفيين كطرف في النزاع و الواقع أن الصحفي هو مجرد ناقل للخبر و لا يجب أن يتحول لخبر.العراق اليوم و بحسب تقارير صادرة عن مختلف المنظمات و اللجان المعنية بالصحفيين أخطر منطقة في العالم للعمل الصحفي لكن يبدو أن هذا هو قدر الصحفي و في كل بقعة من الأرض أن يحمل قلمه في كف و روحه في الكف الأخرى .أطوار و قبلها طارق وحميد و اللائحة طويلة هم شهداء الكلمة الحرة,قد تعجز الكلمات عن الانسياب فمن أنبل ممن يقدم روحه من أجل الكلمة الحرة و من أجل الحقيقة, تغمدهم الله برحمته الواسعة ...
السؤال السادس: تطرح دائما إشكالية حرية التعبير في العالم العربي الإسلامي.. على طاولة شكاوى الصحفيين والإعلاميين، بحيث يبدو الصحفي العربي هو الضحية بينما كل الأطراف الأخرى هم الجناة..كيف تتصورين حل هذه الإشكالية،ووضع كل شيء في نصابه؟
فيروز زياني : لست ادري أن كان في ذلك عزاء لنا لكن إشكالية حرية التعبير لم تعد حكرا على الوطن العربي العالم الغربي الذي يتشدق بها و يريد تعليمنا أصول الديمقراطية الآتية على دبابات" ابرامز" يعيش أتعس لحظات التاريخ فيما يخص التضييق على العمل الصحفي , تحديدا في الولايات المتحدة التي عاشت فضيحة جوديث ميلر في إجبارها على الكشف عن مصادر المعلومات تحت ذريعة الأمن القومي ,فرض تشريعات جديدة ,حبس الصحفيين كما الحال في إسبانيا و ما حدث للزميل تيسير علوني الذي ليس له تهمة سوى انه قام بواجبه الصحفي و إجراء سبق صحفي يسيل لعاب الإعلام الغربي, أو ما حدث لمصور الجزيرة سامي الحاج القابع في معتقل غوانتانامو دون أن توجه له أية تهمة!!!
لكن هذا لايعفي الصحفيين أيضا من نوع من المسؤولية, الخوف الذي ولد لدى البعض نوع من الرقابة الذاتية و هي الأخطر, حين يضع الصحفي خطوطا حمر لا يجوز التعدي عليها بدافع الخوف على الرزق أو الحرية فيميل للمهادنة و الاستكانة .
السؤال السابع: الكثير من الإعلاميين،والمذيعين يعلنون عندما يتمكنون من إحراز النجاحات،بأنهم تأثروا بمدرسة إعلامية معينة، سواء كانت تتمثل في شخص معين أو مؤسسة،فهل لنا أن نعرف المدرسة الإعلامية التي أثرت في مسار فيروز المهني ؟
فيروز زياني : ترعرت في بيت يقدس العمل الصحفي , تأثرت كثيرا بوالدي "محمد بوعزارة"و منه تعلمت لغة الضاد, الجرأة و التحدي و أصول العمل الصحفي,و هو الذي أخذ بيدي في هذا المجال وأنا مدينة له بالكثير.
السؤال الثامن: فيروز زياني من أبرز المذيعين في قناة الجزيرة، كونها استطاعت في فترة قصيرة جدا من إيجاد لنفسها مكانة ضمن كوكبة كبيرة من الإعلاميين الذين لهم باع طويل في مهنة الإعلام،فما هي النصيحة التي تستطيعين تقدميها للصحفيين،والإعلاميين في الجزائر حتى يتسنى لهم حذو حذوك؟
فيروز زياني:
هذه الأبيات يعلقها والدي في مكتبه, و قد كبرت و أنا أقرأها كل يوم و أرددها حتى باتت من قناعاتي:
ملء السنابل ينحنين تواضعا
و الفارغات رؤوسهن شوامخ
و التواضع لا يكون في العلاقات الإنسانية فحسب بل في كل شيء , جميل أن تتواضع أمام الصغير قبل الكبير فتقدر الناس بجوهرها و ليس بمظهرها و جميل أن تتواضع في طلب العلم فمهما بلغت تلاحقك التكنولوجيا يوميا بالمزيد,و جميل أن تبقى محافظا على هذا التواضع عندما تحرز النجاح , وأن تكون على يقين أن" من تواضع لله رفعه"
السؤال التاسع: هل مازال الشعار التالي "العالم يشاهد سي ن ن وسي ن ن تشاهد الجزيرة " ساري المفعول في ظل تواجد قنوات كبيرة منافسة على شاكلة العربية ضمن الخارطة الإعلامية في العالم العربي والإسلامي؟؟
فيروز زياني : و سيتكرس أكثر في الفترة المقبلة , fox news, bbc, cnn ...و غيرها من القنوات العالمية كانت تشاهد الجزيرة دون أن تفهم اللغة و كانت تحتاج في ذلك لترجمة و استطاعت الجزيرة رغم حاجز اللغة أن تستقطب شرائح عديدة من المشاهدين من غير الناطقين باللغة العربية الآن الجزيرة ستخاطب العالم الغربي و باللغة التي يفهم من خلال إطلاق أول قناة عربية إخبارية باللغة الانجليزية al jazeera internationalو هو ما يرفع سقف التحدي لم نعد نتحدث عن إعلام عربي بل دخلنا سوق المنافسة العالمية, و قد ذكرت قنوات عربية ,المنافسة مطلوبة هي ما تبقيك متحفزا و تسعى دائما للأفضل و يبقى الجمهور الذي يضع الجزيرة في المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة و في مختلف استطلاعات الرأي ,هو الحكم.
السؤال العاشر: كيف توفقين بين عملك كمذيعة لنشرات الأخبار،ومقدمة لبرنامج كواليس،وبين عملك كزوجة وربة بيت؟
فيروز زياني: هي مسألة تنظيم للوقت ليس أكثر و ترتيب الأولويات , أنا زوجة و أم و هي أنبل مهمة اضطلع بها على الإطلاق ولدي قناعة بأن الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة.



عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.
أنظر تعليق عاطفي

بوكعباش إساءة في حد ذاتها للمثقف الجزائري (التقييم: 0)بواسطة زائر في 29-7-1427 هـ
يا سي بوكعباش أنت في حد ذاتك أكبر إساءة للمثقف الجزائري، لم نرك يومًا رضيت عن أحد، دائم الشكوى والبلبلة وتنزل التهم جزافاً على كل ضيف يحاوره أهل الشهاب من دون أي دليل وما نراه بالأعلى من إتهامات في حق المذيعة فيروز زياني مثال رائع على عقدك النفسية..وإن كنت أتجاوز تلك العقد لأقول بأنك قد تكون عميلاً أو تم تكليفك بنشر البلبلة عند القراء قصد تشويه صور الناس وخاصة المثقفين الجزائريين والأصح أصحاب هذا الموقع، فكل من أشرت إليهم يمثلون الجزائر أيما تمثيل، وأنزل إلى الشارع الجزائري وخذ رأي الصغير قبل الكبير لتعرف منزلة فيروز زياني وعبد القادر عياض في نفوس الجزائريين..وهذا لا يرضيك يا حبيب قلبي، لأنه لا يمشى على هوى من تتسكع عند جيوبهم أو هذا ما نراه فيك.ونأتي لنقطة مثقف جزائري؛ هل تعلم بانه في أحد المواقع تم طرح سؤال بعنوان "ما الثقافة"؟لقد دخل كم كبير من الجامعيين والباحثين قصد النقاش وكانت من بين أهم التعاريف أن الثقافة تعني التربية والأدب والتعليم والحضارة في العلاقات الإنسانية..هذا التعريف أذهل الكل.. فأين أنت من هذا، لا أظن بانه موجود عندك ويبدو أن كينغ كونغ لا يزال معششا في خلايا مخك الرمادية..إن كان لديك نقد لفيروز الزياني أو غيرها قله ولا تخف، ولكن هناك فرق بين النقد والحوار والنقاش وبين السب والشتم؛ بمعنى "تحضر" في ما تقول أو لا تقل شيئًا.أيضًا هناك نقطة مشروعية الطموح، لكل واحد فينا الحق في السعي نحو الأفضل والطموح للأحسن وهذا حق عبد الباقي صلاي، ولا أحد ينكر عليه إن كان ما قلته صحيحًا، ولو مشينا على رأيك فجل المذيعين لا تحق لهم مناصبهم.. الرجل سعى للأفضل ولا يزال يسعى وربي يفتح عليه..راجع نفسك يا سي بوكعباش، أنت تريد أن تفرض رأيك رغمًا عن الجميع وإلا فهم ظالمون.ربي يهديك وينورك ويبصرك رانا قريب ندخلوا الـ 2007 ولا نزال في صراعات تافهة كهذه؟؟؟؟ح
.صهيب باتنة
تعليقي االمحدوف والسري

[لا يوجد موضوع] بواسطة زائر في 29-7-1427 هـ
تعقيبكم و حدفكم لاراء القراء إهانة للموقع ياأيها الاحتكاريين بقلم نور الدين بو كعبا (التقييم: 0)بواسطة زائر في 29-7-1427 هـ
لقدأثبث ردكم عجزكم وإيمانكم بتغطية الفضائح ولو كنتم تملكون الجراة فأفتحوا المنبر لنشر اراء القراء في فضيحة الجز يرة إن تعقيبكم يدكرني بسنوات إحتكار الاشهار وإنه من الحسرة أن يتحول حسن خليفة إلأى نا طق رسمي على الموقع ليحدف أراء قراء من الموقع ويعلن ميلاد شهاب الاحتكار و لعنة الله عليكم وعلى عبد الحق صلاي الدي شوه الجز يرة وخبره في المستقبل وحبدا لو تغلقون الموقع مدمتم أصحاب إحتكار لا أفكار بقلم نورالدين بوكعباشنسخة من الرد الصحافة الجز ائرية ملحقة بردود القراء لى الحديث الصحفي للصحفي المزيف صلاي
أنظر تعليق مدير الموقع


الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب'' (التقييم: 0)بواسطة زائر في 29-7-1427 هـ
أنصح المعلق القدير نور الدين بوكعباش أن يقول للناس حسنا, فلا أعتقد أن أسلوبه هذا سيرفع من مستوى النقاش بين كتّابنا خاصة ونحن في حاجة إلى أمثاله ممن له باع في الكتابة الصحفية, وسنكون ممتنين له إذا ساهم معنا بدراسات مفيدة وحوارات هادفة بأسلوب حضاري هادئ, حتى نعطي المثل لغيرنا من قرّاء العالم عن صورة الجزائري ومستوى فكره ووعيه في خضم ما يجري على الساحة العربية والدولية.أمّا تصرّف الأخ عصام المشرف على موقع ضفاف- بحذف تعليقاتكم- فلا نراه إلا من باب ضبط أسلوب الحوار وليس الانتقاص من قيمة ما تكتبون, وقد جاء اعتذاره مؤدبا حفاظا على شخصكم الكريم, وليس من عادة مواقعنا حذف التعليقات فهي ملك لأصحابها.د.بشير صوالحي رئيس مجموعة الشهاب
أنظر تعلقيات تحريضية وغيرأخلاقيةمنشورة كتعقيبات ضد شخصي

الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب'' (التقييم: 0)بواسطة زائر في 2-8-1427 هـ
لا فض فوك دكتور بشير....هكذا نحن دائماً...[ الرد على هذا التعليق الأصل ]

Re: الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب'' (التقييم: 0)بواسطة زائر في 18-8-1427 هـ
ان المسمى نور الدين بوكعباش مريض وانه معروف في قسنطينة الجزائر بهدا السلوك وقد سبق وان شتم العديد من المثقفين الجزائريين امثال احلام مستغانمي مراد بوكرزازة فاضيلة الفاروق مواطن من قسنطينة الجزائر[ الرد على هذا التعليق الأصل ]

e: الصحفية القديرة فيروز زياني '' للشهاب'' (التقييم: 0)بواسطة زائر في 18-8-1427 هـ
ان المسمى نور الدين بوكعباش مريض وانه معروف في قسنطينة الجزائر بهدا السلوك وقد سبق وان شتم العديد من المثقفين الجزائريين امثال احلام مستغانمي مراد بوكرزازة فاضيلة الفاروق مواطن من قسنطينة الجزائر[
الرد على هذا التعليق الأصل
أنظر تعلقي المنشور اليوم الاثنين 11سبتمبر قبل حدفه

حقيقة للتاريخ بقلم نورالدين بوكعباش (التقييم: 0)بواسطة زائر في 19-8-1427 هـ
أنا لم أشتم أحدا لقد ناقشتهم عبرر قناة الاداعة ورفعوا ضدي قضايا تافهةخاصةبوكرزازة أما أحلام مستغانمي فإنها ىمغرورة وتخشي الحقيقةوأما فضيلة الفاروق فلم أشتمها وأعرفها في مواقفها لافهي أكثر صراحة لانفاقا من بوكرزازة ومستغانمي وأسف أن أتعرض إلى حصار لأنني كشفت حقيقة فيروز وأما مسرحية مريض لإغن صاحب التعقيب هو تالمريض مادام يخشي التصريح بإسمه ولا أستبعد عبد الناصر مراسل الشروق أو غيره من خائفي النمناصب وأما فيروز فموعدي معها في ملف خاص حول صحافيي المناصب و سفراء المصالح في الفضائيات العربية وشكراوإشتموا كماتشاؤن ومادام الموقع يحاصر أراء القراء مادام بو كعباش يغعلق على تاالمقالات الصحفية التجاريةبقلم نورالدين بوكعباش قسنطينة مقهي أنترنيت بابيش

المالوف القسنطيني.. هل أصوله يهودية؟

ثمة جريمة فنية خطيرة ارتكبت ولا تزال ترتكب في حق تاريخنا الثقافي أمام صمت غامض وتواطؤ مدفوع الثمن لبعض الباحثين، ونؤشر على صفة الباحثين التي يتخفون خلفها بالأحمر، وذلك لكونهم شاركوا رفقة بعض الفنانين في حبك مؤامرة دنيئة، مفضوحة الأهداف، حيث تشوه حقائق أضحت أشبه بالمسلمات، وتتعلق بأصول الموسيقى العربية الأندلسية وطابع المالوف القسنطيني منها على وجه الخصوص، والذي يعتبر كما هو معروف الآن إحدى المدارس الثلاثة بالجزائر إضافة إلى المدرسة العاصمية التي تسمى بالصنعة والمدرسة التلمسانية وتسمى الغرناطية، علما بأن المدرستين‮ ‬العاصمية‮ ‬والتلمسانية‮ ‬أصلهما‮ ‬تحديدا‮ ‬من‮ ‬غرناطة‮ ‬بينما‮ ‬مدرسة‮ ‬قسنطينة‮ ‬تعود‮ ‬إلى‭ ‬إشبيليا‮ ‬التي‮ ‬تعد‮ ‬حاليا‮ ‬عاصمة‮ ‬منطقة‮ ‬أندلوثيا‮ (‬الأندلس‮) ‬بإسبانيا‮ ‬في‮ ‬الوقت‮ ‬الراهن‮.‬ رشيد‮ ‬فيلالي المثير في هذه القضية أن اليهود من ذوي الأصول القسنطينية المنتشرين حاليا بمختلف مناطق العالم، وخاصة بفرنسا، يمارسون شتى أنواع التزوير الثقافي والتحريف الفني عن طريق إشاعة أفكار مغلوطة لا صلة لها بالحقيقة، أو إذا أردنا ألا نبخسهم حقهم نقول إنهم يضخمون الحقيقة على نحو يخدم توجهاتهم الإيديولوجية، على اعتبار أن ذلك يساهم بشكل كبير في ترويج دعاية كونهم »شعب الله المختار« الذي يقف خلف كل إبداع جميل وابتكار باهر وفن أصيل وعلم جليل، لكن المحقق المدقق والباحث الجاد الحيادي سرعان ما يفضح مثل هذه المبالغات والشطحات الوهمية‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تصدر‮ ‬سوى‮ ‬من‮ ‬النفوس‮ ‬المريضة‮ ‬بعقدة‮ ‬العظمة‮ ‬والغرور‮. ‬ المالوف‮.. ‬من‮ ‬التراتيل‮ ‬المقدسة‮ ‬لدى‭ ‬اليهود لقد اعتاد المغني اليهودي المعروف، أونريكو ماسياس، واسمه الأصلي »غاستون غريناسيا«، على القول في كل الحوارات التي أجريت معه، بحيث أضحى ذلك من اللازمات المتكررة على لسانه، أن أستاذه »ريمون ليريس« الذي اغتالته يد الثورة في »سوق العصر« بتاريخ 22 جوان 1961 بسبب تعاونه مع منظمة OAS الدموية، يعد أعظم شيوخ فن المالوف القسنطيني بلا منازع. وعن أسباب إحرازه مثل هذه المكانة الرفيعة والمتميزة، يؤكد أيضا ابنه الدكتور (الطبيب) جاك ليريس أن أهم إنجاز اضطلع به الشيخ ريمون بتمكن مطلق هو قيامه بحوصلة لكل التيارات الموسيقية التي شاعت لدى شيوخ المالوف في عصره، بحيث أعطاها وحدة متناسقة ومنسجمة إلى حد مذهل، علما بأن الشيخ ريمون إعتاد منذ صغره على حضور »المرابع« والحلقات الفنية التي كان يعقدها رواد »المالوف« بمنطقة رحبة الجمال وسط مدينة قسنطينة، وبالتحديد في المبنى الذي يطلق عليه اسم »الفندق«، كونه فضاء وجد لاستقطاب الشباب من العزاب، وفيه تشيع ثقافة ذات منحى خاص يسوده الانغماس في ملذات الحياة كتعاطي الغناء مثل المالوف والحوزي إضافة إلى الإدمان على المخدرات والمسكرات عموما. ومن الذين أشاعوا أيضا مثل هذه المعلومة الخاطئة إضافة إلى أونريكو ماسياس وابن ريمون جاك ليريس، نجد ابن قسنطينة الذي يقيم حاليا بفرنسا، وهو توفيق بسطانجي، هذا الفنان الذي كان جده أحد أبرز شيوخ المالوف بفندق المدينة، وهو من تتلمذ على يديه ريمون، قام بإعداد وإصدار‮ ‬أول‮ ‬تسجيل‮ ‬غنائي‮ ‬بصوت‮ ‬ريمون‮ ‬الأصلي،‮ ‬ولم‮ ‬يكتف‮ ‬بذلك‮ ‬حيث‮ ‬راح‮ ‬يقوم‮ ‬رفقة‮ ‬الفنانين‮ ‬اليهود‮ ‬بعمل‮ ‬دعائي‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الاتجاه‮ ‬واسع‮ ‬ومطروز‮ ‬بإتقان‮ ‬شديد‮ ‬يصعب‮ ‬فك‮ ‬وتحديد‮ ‬خلفياته‮ ‬المشبوهة‮ ‬بسهولة‮.‬ ومن الذين حققوا كذلك نجاحا كبيرا ضمن هذا المجال على الأقل وسط اليهود، والجالية المغاربية بفرنسا، نجد اسم أندريه الطيب وهو من مواليد قسنطينة وأحد أقرب تلاميذ ريمون إليه، وكان هذا الرجل من المنشدين أيضا بمعبد قسنطينة اليهودي، وحاليا ينشد بالمعبد اليهودي بمدينة مونبليه الفرنسية، إضافة إلى احترافه غناء المالوف رفقة فنانين يهود آخرين يسيرون على نفس هذا الدرب. والغريب في الأمر أن المغني أندريه الطيب يجتهد عبر كتاباته وطروحاته التي اعتاد على نشرها وإذاعتها عبر موقعه على شبكة الأنترنيت أن أصل المالوف من التراتيل المقدسة (piyyutim) التي كانت تعزف أثناء أداء صلوات يوم السبت بفلسطين ثم في بابل وإسبانيا (الأندلس) قبل أن تنتقل بعدها إلى المغرب العربي، ومنها الجزائر، وحاليا يصعب حسب هذا المغني اليهودي الفصل ما بين الإبداع اليهودي والعربي ضمن غناء المالوف، لكن بالإمكان قراءة ما بين سطور كلام هذا المغني لإدراك المعنى، وهو أن اليهود لهم الفضل الأكبر في تطوير المالوف والحفاظ على مقاماته الباقية، والتي لا تتعدى اليوم 12 مقاما (نوبة) بعد ضياع الاثنتي عشرة نوبة الأخرى، كما أن بعض المقامات على غرار »البياتي« يستحيل أداء الغناء وفقه بنفس جودة الغناء اليهودي، باعتبار أن هذا المقام هو مقام الشجن والحنين، وبالتالي فإنهم أجود من يؤديه وبالامتياز المطلوب، وشخص مثل الشيخ ريمون إستطاع أن يرتقي بصوته على زعم اليهود إلى مستويات صوتية تعتبر ذروة في الإبداع الغنائي، حتى أن إحدى الروايات التي يسردها توفيق بسطانجي تكشف بأن الشيخ ريمون عندما يغني ويبث صوته في المذياع أو يقدم في التلفزيون إبان الخمسينيات تصبح أحياء وشوارع قسنطينة خالية من المارة حيث يقصدون المقاهي لسماع صوت ريمون، وقد تمكن، يضيف بسطانجي قائلا، أحد الشغوفين بأداء هذا الفنان الغنائي من تسجيل العديد من حفلاته التي اعتاد على تنظيمها بـ »كلية الشعب« عن طريق إخفاء الميكروفون والمسجل بين ورود المزهرية التي كانت توضع أمامه لتزيين مجلسه، وفيما بعد تم بيع هذه التسجيلات إلى ابنه الدكتور جاك ليريس وطبعت ضمن أقراص مضغوطة وجرى من ثَم إنقاذ تحف فنية‮ ‬نادرة‮ ‬من‮ ‬الضياع‮...‬ قسنطينة‮ ‬مدينة‮ ‬نجمة‮ ‬داوود‮!‬ والجدير بالذكر أن كل المهتمين بالمالوف من الفنانين ذوي الأصول اليهودية وحتى من الباحثين الجزائريين والقسنطينيين يريدون تأكيد صحة الكثير من المزاعم و»الأساطير« عن طريق توظيف أسانيد ضعيفة وشهادات مشبوهة أو مفبركة لدوافع إيديولوجية كما أشرنا أعلاه أو لدوافع مادية وحتى مجاملاتية! والنتيجة نشر حقائق مغلوطة ومزيفة، إذ كيف يمكن تصديق الإدعاء بأن أفضل وأحسن أصوات المالوف قديما وحديثا هي أصوات المغنيين اليهود، وعلى رأسهم طبعا الشيخ ريمون ليريس وهو ابن يهودي من باتنة وأم فرنسية كاثوليكية تم تبنيه بعد وفاة والده من طرف‮ ‬عائلة‮ ‬يهودية‮ ‬من‮ ‬قسنطينة‮.‬ وهناك أصوات أخرى يهودية توضع في نفس الخانة على غرار لورون النقاش، رونيه ليفيه، بول أتالي، سيلفان غريناسيا (والد أنريكو ماسياس) وكان عازف كمان في فرقة ريمون، وسيمون تمار التي قتلها زوجها بسبب إحساسه بالغيرة، حيث اتهمها بأنها كانت على علاقة عشق محرمة مع عربي، وكانت قد زارت قسنطينة بعد الاستقلال وتم تكريمها من بعض الأوساط المحلية، حيث أهديت لها ألبسة تقليدية فاخرة، هي التي ترتديها في صورتها المنشورة على أغلفة أشرطة كاسيت التي تحمل أغانيها. هناك أيضا المغني إدموند أتلان، وراوول ريناسيا وأونريكو ماسياس المولود بقسنطينة‮ ‬والذي‮ ‬عمل‮ ‬مراقبا‮ ‬في‮ ‬مدرسة‮ ‬ثم‮ ‬معلما‮ ‬وكان‮ ‬عازف‮ ‬ڤيثارة‮ ‬في‮ ‬فرقة‮ ‬ريمون،‮ ‬ويوجد‮ ‬كذلك‮ ‬المغني‮ ‬ريمون‮ ‬نقاش‮ ‬وراوول‮ ‬نقاش‮ ‬وغيرهما‮.‬ أما الأسماء المعروفة من مغنيي المالوف المشاهير، سواء منهم القدماء أو الذين مازالوا على قيد الحياة، فإنهم لا يذكرون من طرف مؤرخي المالوف من اليهود إلا القليل منهم أمثال الحاج محمد الطاهر الفرڤاني، كمال بودا، حمدي بناني، سليم فرڤاني، محمد سقني وتوفيق بسطانجي، أما الشيخ الدرسوني والشيخ التومي رحمه الله، وحمو الفرڤاني، والمرحوم بن طوبال والمرحوم حسن العنابي، وحتى الذين جاءوا من بعدهم، مثل الشريف زعرور، ذيب العياشي وخلفة مبارك فلا ذكر لهم إطلاقا عند هؤلاء، والسبب واضح وجلي، حيث أن هؤلاء جميعا ومن حذا حذوهم يعتزون بالبعد العربي الإسلامي لتيارهم الفني مع اعترافهم في الوقت نفسه بإسهامات اليهود في هذا المجال، لكنه إسهام يوضع في مكانته الحقيقية من دون تضخيم لدورهم مثلما يطمح إلى إقناعنا به البعض ويلح في جرأة غريبة على ذلك!! ومن دون شك ثمة من يتساءل بعد قراءة السطور السالفة عن دوافع التطرق إلى مثل هذه المواضيع في الوقت الراهن، وهل هي من الأولويات الواجب طرحها الآن؟ والجواب على ذلك بالمختصر المفيد هو أن الدور الذي أضحى يلعبه الآن يهود قسنطينة على المستوى الدولي إضافة إلى الحقائق الجديدة التي تطلعنا بها وسائل الإعلام بما فيها الإسرائيلية نفسها، وكذا الأحداث الأخيرة بلبنان وفلسطين والعدوان الصهيوني عليهما والتواطؤ الدولي الخطير على ذلك، كل هذا يتطلب مزيدا من الوعي، فالرهانات الحالية ذات وزن استراتيجي لا يحتمل غض البصر عنه أو مقابلته بسياسة انفتاح عمياء، إذ كيف نفسر هذا الانجذاب الجارف من طرف اليهود إلى كل ما هو قسنطيني ومحاولة تبنيه بكل الوسائل إلى درجة أن كل مواقع قسنطينة تقريبا على الإنترنيت تحمل نجمة داوود وكأنها مدينة يهودية مع أن هذا التيار الديني كان يمثل أقلية داخل المدينة مثلها مثل بقية الأقليات الأخرى المسيحية، مثلا صحيح أن وجودهم بعاصمة الشرق يعود إلى آلاف السنين، وربما إلى الألف الميلادية الأولى، أي منذ زمن سيدنا سليمان عليه السلام حسب زعمهم، إلا أنهم اختاروا أن يكونوا في صف المستعمر الفرنسي عام 1962 الذي منحهم كما هو معروف الجنسية الفرنسية وفق مرسوم كريميو الصادر عام 1870، وكريميو هو وزير العدل الفرنسي، ويهودي الديانة، والأخطر من هذا ما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر بتاريخ 14 ماي 2005 حيث كشف تقرير نشر بها تفاصيل حول مساهمة الموساد في تفجيرات إجرامية نفذت بالمدينة القديمة عام 1956 وخلفت العديد من الضحايا الأبرياء، كما لا يخفى أيضا أن يهود قسنطينة (؟) كانوا قد نظموا ملتقى وعددهم ألفي يهودي عقد بنزل "هلتون" بتل أبيب، وكان من بين المشاركين في فعالياته الرئيس الإسرائيلي شخصيا، موشيه كاتساف، والمتحصل على جائزة نوبل كوهين طنوجي إضافة إلى المؤرخ المعروف بن جامان ستورا والمغني أونريكو ماسياس، وهناك مصادر تؤكد على طلب المجتمعين على تعويضهم عن ممتلكاتهم المقدرة حسبهم بـ 144 مليون دولار، والتي تركوها عقب هجرتهم إلى فرنسا إبان الاستقلال. علما من باب التذكير أن التجمع المشار إليه نظم بتاريخ 27 و 28 مارس 2005، والسؤال المطروح لماذا هذا التاريخ بالذات، ولماذا تأخر هذا الاجتماع إلى غاية الآن، وهل هناك دوافع خفية لمثل هذه التحركات المشبوهة على اعتبار أن هناك أعدادا غفيرة من السياح الفرنسيين اليهود صاروا يتوافدون على قسنطينة بكثرة غريبة خلال السنوات القليلة الأخيرة، فضلا عن حملات التشويه المنتظمة عبر شبكة الأنترنت وغيرها من وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها بقوة في غياب مع الأسف البالغ حملات مضادة لصد موجات التشويه والتزوير المنتظم وفق خطط محكمة ونافذة، وتواطؤ لمثقفين بلا ضمير‮. ‬

الجمعة، سبتمبر 8

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال

النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زياني
الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة
حاورها : عبد الباقي صلاي
في هذا الحوار الذي خصته مقدمة برنامج كواليس بقناة الجزيرة الإخبارية في قطر،فيروز زياني ،تتحدث عن طبيعة العمل بقناة الجزيرة،وعن التغير الذي طرأ على خطابها بعد الحادي عشر من سبتمبر،كما تتحدث عن قوانين المصالحة الوطنية التي عرفتها الجزائر مؤخرا،وبعض ما يتعلق بقضايا الساعة التي تخص الصحفي على وجه أخص،،،تابعوا
السؤال الأول: عرفت منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة هجرة مكثفة للصحفيين الجزائريين.. حسب رأيك ما سبب هذه الهجرة يا ترى؟
فيروز زياني: لا يخفى على أحد أن ظاهرة انتشار الفضائيات في السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الكفاءات العربية و الصحفي الجزائري هو جزء من هذا الإطار العام فقد كان من الطبيعي أن يشق لنفسه مكانة بين أشقائه و ينتزع مكانة تليق بما حققته الصحافة الجزائرية , البداية إن كنت تذكر كانت في لندن مع قناة الام بي سي بصفتها أول فضائية عربية و التي توجهت إليها العديد من الوجوه المعروفة في الجزائر , ثم جاءت الجزيرة باعتبارها قبلة لكل صحفي يبحث عن آفاق أرحب للعمل الصحفي الإخباري خاصة , فكان من الطبيعي و من الضروري أن يسجل الصحفي الجزائري حضورا متميزا في هذا الفضاء الإعلامي الهام.لكن رغم ذلك يبقى الحضور الجزائري اقل بكثير من باقي الجنسيات العربية, لكن الأكيد أنه حضور نوعي.
السؤال الثاني: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوانين من أجل إنهاء الأزمة الدموية في الجزائر،، كيف تقرئين هذه القوانين من موقعك .. كمواطنة جزائرية أولا .. وكإعلامية متابعة ثانيا..؟
فيروز زياني: في وقت يعيش العالم وسط دعوات لحوار الحضارات و ضرورة احترام الآخر لم يعد من المقبول ألا نتعايش كأبناء وطن واحد رغم اختلافاتنا, وعندما ننظر إلى منطقتنا العربية ترى ما تعنيه كلمة اختلافات , في الدين في المذهب في الطائفة , و ما الذي أفضت إليه للأسف دعوات إذكاء هذه الاختلافات (لنرى ما يحدث الآن في العراق). الآن في الجزائر جاءت مرحلة التعافي و الخروج من هذه المحنة. نحن كجزائريين هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا , ولم يعد من المقبول العودة للوراء يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نترك ما مضى وراءنا و نتطلع قدما للأمام من أجل أبنائنا و من أجل تضحيات من سبقونا, من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يعيش في كنف السلام.قد تبدو الخطوة مؤلمة لمن فقد عزيزا أو قريبا لكن الجزائر تستحق هذه التضحية , قد اختلف معك في الرأي لكن لنختلف بطريقة حضارية تنبذ مبدأ الإقصاء بكل ما يمكن أن تحمل الكلمة من معاني .
السؤال الثالث: سبق وأن تطرق برنامجك كواليس إلى مسألة المدونات أو Bloggs التي في الغالب تعتبر ظاهرة عالمية،وعربية، قد تكون غير معروفة لدى كثير من القراء الجزائريين .. فهل بإمكانك تقديم شرح لهذه المسألة ؟
فيروز زياني: ظاهرة المدونات آخذة في الانتشار في الوطن العربي بعد أن لقيت رواجا في العالم الغربي,حسب الإحصائيات يتم تأسيس مدونة كل ثانية على الانترنت على مستوى العالم, ففي ظل التضييق الذي تفرضه بعض الحكومات على العمل الصحفي الحر و حملات الترهيب و المضايقات و حتى السجن بات من الخطير على الصحفي توقيع مقالاته ,من هنا وجدت المدونات أو blogs طريقها كحل وسط و كفضاء افتراضي على الانترنت و كشكل جديد للممارسة الإعلامية , موقع تنشر فيه المقالات التي تتسم بكثير من الجرأة في الطرح و تضمن نوع من الحصانة “للصحفيين” في ضوء ما بات يعرف بالإعلام البديل , لكن الجميل أن الموضوع لا يقتصر على الإعلاميين فقط بإمكان أي كان أن ينشئ مدونته الخاصة في اقل من خمسة دقائق بالاسم الحقيقي أو المستعار دون رقابة أو الحاجة إلى تصريح و يصبح المالك هو المحرر رئيس التحرير لينشر ما يشاء و يدعو لتفاعل شرائح عديدة من المجتمعات, يبقى فقط أن نشير أنه من المهم أن يتسم المدونون بحس أخلاقي لمنع أي انحرافات في الحوار و الحرص على مصدر المعلومات.
السؤال الرابع: هناك من يلاحظ تحول في نهج،و خطاب قناة الجزيرة مقارنة بما كان عليه في السابق خصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر،، فهل هذا صحيح؟؟
فيروز زياني: العالم كله تغير بعد أحداث 11-9, لكن في أي اتجاه, هذا هو السؤال ؟
مع مرور السنوات تجربة الجزيرة أصبحت أكثر وعيا و أكثر حرصا على أن لا تقدم الذرائع لخصومها , ويعلم المشاهد حتما مختلف الضغوط و التهديدات الصريحة و المبطنة التي تعرضت لها الجزيرة , قضية الديلي ميرور و التهديد بقصف الجزيرة ,تهديدات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد....الخ. من هنا جاءت فكرة وضع ميثاق الشرف المهني الذي يحدد ضوابط المهنة من خلال التمسك بالقيم الصحفية من صدق و جرأة و إنصاف و توازن ....الخ و يضمن عدم تعرضها للشبهة أو المساءلة أو تعريض مصداقيتها أمام الجمهور الذي هو الحكم في نهاية الأمر. و عندما تكون تحت عين الرقيب, و ليس أي رقيب, نحن نتحدث عن دوائر في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ناهيك عن دائرة إعلامية جديدة في وزارة الخارجية الأمريكية مخصصة فقط لمتابعة و رصد القنوات الفضائية العربية فإن التحدي أكبر و يجب فعلا أن تعمل وفق المعايير الدولية بعيدا عن التهويل و البروباغندا, صحيح أن للجزيرة أخطاءها , لكنها تعلمت من هذه الأخطاء ,مسيرتها الآن قاربت العشر سنوات حاولت خلالها أن تكون أكثر مهنية، التأكد من مصدر الخبر، التعامل بحذر اكبر مع المعلومة و مصدرها, لسحب الذرائع هذا هو التغير الذي طرأ على الجزيرة.
السؤال الخامس: اغتيلت مؤخرا أطوار بهجت بطريقة بشعة بمعية زميلين لها.. كيف استقبلت خبر هذا الاغتيال.. وما هو تصورك لمثل هذه الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين؟
فيروز زياني: للأسف و لسنوات عشنا في الجزائر مثل هذه الأحداث المريعة التي أقحمت الصحفيين كطرف في النزاع و الواقع أن الصحفي هو مجرد ناقل للخبر و لا يجب أن يتحول لخبر.العراق اليوم و بحسب تقارير صادرة عن مختلف المنظمات و اللجان المعنية بالصحفيين أخطر منطقة في العالم للعمل الصحفي لكن يبدو أن هذا هو قدر الصحفي و في كل بقعة من الأرض أن يحمل قلمه في كف و روحه في الكف الأخرى .أطوار و قبلها طارق وحميد و اللائحة طويلة هم شهداء الكلمة الحرة,قد تعجز الكلمات عن الانسياب فمن أنبل ممن يقدم روحه من أجل الكلمة الحرة و من أجل الحقيقة, تغمدهم الله برحمته الواسعة ...
السؤال السادس: تطرح دائما إشكالية حرية التعبير في العالم العربي الإسلامي.. على طاولة شكاوى الصحفيين والإعلاميين، بحيث يبدو الصحفي العربي هو الضحية بينما كل الأطراف الأخرى هم الجناة..كيف تتصورين حل هذه الإشكالية،ووضع كل شيء في نصابه؟
فيروز زياني: لست ادري أن كان في ذلك عزاء لنا لكن إشكالية حرية التعبير لم تعد حكرا على الوطن العربي العالم الغربي الذي يتشدق بها و يريد تعليمنا أصول الديمقراطية الآتية على دبابات" ابرامز" يعيش أتعس لحظات التاريخ فيما يخص التضييق على العمل الصحفي , تحديدا في الولايات المتحدة التي عاشت فضيحة جوديث ميلر في إجبارها على الكشف عن مصادر المعلومات تحت ذريعة الأمن القومي ,فرض تشريعات جديدة ,حبس الصحفيين كما الحال في إسبانيا و ما حدث للزميل تيسير علوني الذي ليس له تهمة سوى انه قام بواجبه الصحفي و إجراء سبق صحفي يسيل لعاب الإعلام الغربي, أو ما حدث لمصور الجزيرة سامي الحاج القابع في معتقل غوانتانامو دون أن توجه له أية تهمة!!!
لكن هذا لايعفي الصحفيين أيضا من نوع من المسؤولية, الخوف الذي ولد لدى البعض نوع من الرقابة الذاتية و هي الأخطر, حين يضع الصحفي خطوطا حمر لا يجوز التعدي عليها بدافع الخوف على الرزق أو الحرية فيميل للمهادنة و الاستكانة .
السؤال السابع: الكثير من الإعلاميين،والمذيعين يعلنون عندما يتمكنون من إحراز النجاحات،بأنهم تأثروا بمدرسة إعلامية معينة، سواء كانت تتمثل في شخص معين أو مؤسسة،فهل لنا أن نعرف المدرسة الإعلامية التي أثرت في مسار فيروز المهني ؟
فيروز زياني: ترعرت في بيت يقدس العمل الصحفي , تأثرت كثيرا بوالدي "محمد بوعزارة"و منه تعلمت لغة الضاد, الجرأة و التحدي و أصول العمل الصحفي,و هو الذي أخذ بيدي في هذا المجال وأنا مدينة له بالكثير.
السؤال الثامن: فيروز زياني من أبرز المذيعين في قناة الجزيرة، كونها استطاعت في فترة قصيرة جدا من إيجاد لنفسها مكانة ضمن كوكبة كبيرة من الإعلاميين الذين لهم باع طويل في مهنة الإعلام،فما هي النصيحة التي تستطيعين تقدميها للصحفيين،والإعلاميين في الجزائر حتى يتسنى لهم حذو حذوك؟
فيروز زياني:
هذه الأبيات يعلقها والدي في مكتبه, و قد كبرت و أنا أقرأها كل يوم و أرددها حتى باتت من قناعاتي:
ملء السنابل ينحنين تواضعا و الفارغات رؤوسهن شوامخ
و التواضع لا يكون في العلاقات الإنسانية فحسب بل في كل شيء , جميل أن تتواضع أمام الصغير قبل الكبير فتقدر الناس بجوهرها و ليس بمظهرها و جميل أن تتواضع في طلب العلم فمهما بلغت تلاحقك التكنولوجيا يوميا بالمزيد,و جميل أن تبقى محافظا على هذا التواضع عندما تحرز النجاح , وأن تكون على يقين أن" من تواضع لله رفعه"
السؤال التاسع: هل مازال الشعار التالي "العالم يشاهد سي ن ن وسي ن ن تشاهد الجزيرة " ساري المفعول في ظل تواجد قنوات كبيرة منافسة على شاكلة العربية ضمن الخارطة الإعلامية في العالم العربي والإسلامي؟؟
فيروز زياني: و سيتكرس أكثر في الفترة المقبلة , fox news, bbc, cnn ...و غيرها من القنوات العالمية كانت تشاهد الجزيرة دون أن تفهم اللغة و كانت تحتاج في ذلك لترجمة و استطاعت الجزيرة رغم حاجز اللغة أن تستقطب شرائح عديدة من المشاهدين من غير الناطقين باللغة العربية الآن الجزيرة ستخاطب العالم الغربي و باللغة التي يفهم من خلال إطلاق أول قناة عربية إخبارية باللغة الانجليزية al jazeera internationalو هو ما يرفع سقف التحدي لم نعد نتحدث عن إعلام عربي بل دخلنا سوق المنافسة العالمية, و قد ذكرت قنوات عربية ,المنافسة مطلوبة هي ما تبقيك متحفزا و تسعى دائما للأفضل و يبقى الجمهور الذي يضع الجزيرة في المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة و في مختلف استطلاعات الرأي ,هو الحكم.
السؤال العاشر: كيف توفقين بين عملك كمذيعة لنشرات الأخبار،ومقدمة لبرنامج كواليس،وبين عملك كزوجة وربة بيت؟
فيروز زياني: هي مسألة تنظيم للوقت ليس أكثر و ترتيب الأولويات , أنا زوجة و أم و هي أنبل مهمة اضطلع بها على الإطلاق ولدي قناعة بأن الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة.



"النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زياني" دخول/تسجيل عضو 6 تعليقات البحث في النقاشات
التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.

رسالة مفتوحة إلى مدير الجزيرة بقلم نورالدين بوكعباش (التقييم: 0)بواسطة Anonymous في الجمعة 08 سبتمبر 2006
إلي مدير الجزيرة لقد تتبعت فصول حصصكم اليومية ووقفت متسائلا لماذا تخلف العقل العربي فإكتشفت أن العاطفة الكاذبة ثمثل قدوة الإنسان العربي وإلا كيف نفسرالنفاق العربي ألإعلامي في الصحافة العربية إذ كيف يعقل أن يشتري صدام حسين قنوات فضائية مقابل الترويج الإشهاري للمقاومة العراقية المزيفة وبل تتعداه إلي شراء الأقلام الصحفية قصد النفاق الإعلامي ومن الغرابة أن الصحافة العربية تتقن التجارة السياسية وإلا كيف نفسر أن الصحفيين الجزائريين في الجز يرة /فيروز زياني. عبد القادر عياض. لخضر بريش. ليلي سماتي. خديجة بن قنة/ تحصلوا علي مناصبهم بناء علي وساطة سياسية لا إحترافية إعلامية وأعلم أن الصحفية فيروز إستغلت الصداقة السياسية بين الرئيس بو تفليقة وأمير قطر في حصولها علي الوظيفة الإشهارية وهنا تكمن الكارثة الإعلامية في عالمنا العربي وشر البليةمايبكي. بقلم نورالدين بو كعباش[ الرد على هذا التعليق ]

كفاك نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش (التقييم: 0)بواسطة Anonymous في الجمعة 08 سبتمبر 2006
أن يتحول متسول في أروقة الجزيرة إلى صاحب الاخاديث الصحفية و منارة للانقاد الصحافيين الجز ائريين من سلطة المصريين على الجز يرة وهكدا فبعد أحاديثك التسولية مع خديجة بن قنة وزعيم الاتجاه المعاكس ها أنت تحاور اليوم الصحافية الهاربة من بلدها الجز ائرفيروز زياني التي إنتقلت من مخفل إنتخابي إلى قناة الجز يرة بقدرة إلهية بقيت الافواه أمامها خائرة في بوابة التلفزيون الجز ائري الدي أبدع أقلام صحافية لتخطفهم مصالحهم الانانية عبر السفارات القطرية والسعودية مقابل تقديم معلومات عن فضائح الجز ائر مثلما أكدته الصحفية زهية بن عروس حيث كل خيانة سياسية تعادل منصب إعلامي في الجز يرة ثم كيف يعقل أن تترك قناة الجزيرة الصحفي المزيف عبد الخق صلاي يتجول في أروقتها دون تناسي أنه صحفي مجهول في الصحافة الجزائرية إنتقل من صحيفة الشروق العا طفية ليتحول بعد حوار مع الاعب ماجر إلأى قناة الجز يرة الرياضية بشهادة صديقه وإد أتاسف أن يستغل عبد الحق صحافيي الجز يرة لتحقيق مصالحه الشخصية من تو ظيف ومبايعة من قناة الجزيرة ثم كيف يعقل أن توظف قناة فضائية صحافيين جز ائريين على أساس العلاقات الشخصية مع السفراءوالصداقات التجارية مع أطراف تجارية خليجية وإد أتأسف أن تصبخ الصحافية المدللة في برجوزية جبهة التحرير متألقة في ضمير الصحافي المنافق عبد الحق صلاي الدي يحسن النفاق الصحفي بل ويتخد من موقع الشهاب سبيلا لتحقيق مصالحه الشخصية ودون نسيان صحيفة الشروق الاسبوعية حيث ينشر أحاديثه التجارية الصحفية ليضرب عصفوريين بحجر واحد حيث العملة الاجنبية والخيانة الصحفية لقناة الجز يرة خاصة والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش[[ الرد على هذا التعليق ]

بعد التحية والتقدير (التقييم: 0)بواسطة Anonymous في الأربعاء 06 سبتمبر 2006
تعتذر إدارة الموقع لقراءها الكرام عن حذف جميع التعليقات الخاصة بهذا الموضوع..وذلك لما رأيناه ولمسناه وعانيناه من استغلال للموقع كساحة للتشهير والقذف والسب والشتم من دون حياء تحت غطاء "النقاش الفكري"!!!.. وساعد على ذلك تساهلنا في هذا الأمر ومحاولة منا "عن خطأ" استيعاب الآخر الذي لا يتورع عن قول أي شيء..والموقع يرفض أن يكون ساحةً للغوغاء وللصراعات الشخصية بين القراء..تقبلوا منا كامل الأسف والإعتذارحمود عصاممشرف الموقع[ الرد على هذا التعليق ]

رسالة مفتوحة إلى قناة الجز يرة أجزيرة بصحافيي البلاط أم قناة لتوظيف صحافيي المصالح (التقييم: 0)بواسطة Anonymous في الجمعة 08 سبتمبر 2006
هده المقالة كتابتها بعدما قرأت حوار مع فيروز زياني في موقع الشهاب الالكتروني مع الصحافي المزيف عبد الحق صلاي وإليكم نص التعقيب على الحوار كفاك نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلكم نورالدين بو كعباش أن يتحول متسول في أروقة الجزيرة إلى صاحب الاخاديث الصحفية و منارة للانقاد الصحافيين الجز ائريين من سلطة المصريين على الجز يرة وهكدا فبعد أحاديثك التسولية مع خديجة بن قنة وزعيم الاتجاه المعاكس ها أنت تحاور اليوم الصحافية الهاربة من بلدها الجز ائرفيروز زياني التي إنتقلت من مخفل إنتخابي إلى قناة الجز يرة بقدرة إلهية بقيت الافواه أمامها خائرة في بوابة التلفزيون الجز ائري الدي أبدع أقلام صحافية لتخطفهم مصالحهم الانانية عبر السفارات القطرية والسعودية مقابل تقديم معلومات عن فضائح الجز ائر مثلما أكدته الصحفية زهية بن عروس حيث كل خيانة سياسية تعادل منصب إعلامي في الجز يرة ثم كيف يعقل أن تترك قناة الجزيرة الصحفي المزيف عبد الخق صلاي يتجول في أروقتها دون تناسي أنه صحفي مجهول في الصحافة الجزائرية إنتقل من صحيفة الشروق العا طفية ليتحول بعد حوار مع الاعب ماجر إلأى قناة الجز يرة الرياضية بشهادة صديقه وإد أتاسف أن يستغل عبد الحق صحافيي الجز يرة لتحقيق مصالحه الشخصية من تو ظيف ومبايعة من قناة الجزيرة ثم كيف يعقل أن توظف قناة فضائية صحافيين جز ائريين على أساس العلاقات الشخصية مع السفراءوالصداقات التجارية مع أطراف تجارية خليجية وإد أتأسف أن تصبخ الصحافية المدللة في برجوزية جبهة التحرير متألقة في ضمير الصحافي المنافق عبد الحق صلاي الدي يحسن النفاق الصحفي بل ويتخد من موقع الشهاب سبيلا لتحقيق مصالحه الشخصية ودون نسيان صحيفة الشروق الاسبوعية حيث ينشر أحاديثه التجارية الصحفية ليضرب عصفوريين بحجر واحد حيث العملة الاجنبية والخيانة الصحفية لقناة الجز يرة خاصة والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباشكفانا نفاقا يا عبد الحق صلاي ج2 ّصاحب الاحاديث مع صحافيي الجز يرة في موقع الشهاب الجز هده المقالة كتابتها بعدما قرأت حوار مع فيروز زياني في موقع الشهاب الالكتروني مع الصحافي المزيف عبد الحق صلاي وإليكم نص التعقيب على الحوار والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش وهناك تعقيب أخر حدف من الموقع إليكم نصهالاسئلة الحائرة إلى الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بوكعباش السؤال الاول كيف إنتقلت من تجمع سياسي لمساندة بو تفيقة إلى مديعة للجزيرة هل الوساطة لعبت دورها أم أن جبهةالتحرير تدخلت لتوظيف إبنتها المدللة في جزيرة الا حلام السؤال الثاني ما علاقة ديناصور الافلان "محمد بوأقرأ باقي التعليق...[ الرد على هذا التعليق ]

Re: النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زياني (التقييم: 0)بواسطة Anonymous في الجمعة 08 سبتمبر 2006
دار الحوار في عموميات رغم أهمية بعض الأسئلة، ولقد كنت أنتظر من المحاور أن يتعمق بعض الشيء في مساءلة الصحفية القديرة عما يقدمه الصحفي الجزائري في هذه القنوات. لقد تابعت كغيري من الجزائريين ما كانت تقوم به الصحفية المغربية " إلهامي" مراسلة الجزيرة عن نزاع الصحراء الغربية بكل " لا حياد"، إلا أن الصحفيين الجزائريين العاملين في القنوات العربية لا يقدمون " وهذا بتحفظ" شيئا لبلدهم.بل إنهم لا يقدمون حتى صيحات دعم للصحفيين الجزائريين ... ولم يبينوا لمن قاموا بتعليق عمل مراسل الجزيرة في الجزائر مشورة مهمة تفيدهم بلا ريب وتمكن من توفير قناة عربية للجزائر للتتواصل مع غيرها.الصحفيون الجزائريون ربما بتأثير الأوضاع التي عايشوها خلال فترة 1992- 2002 جعلتهم يندفعون في مهنية ومثالية لا تقدم لخدمة قضايا وطنهم شيئا.نرجو منهم وهم كثر أن يؤسسوا رابطة للصحفيين الجزائريين في المهجر يفيدوا بها وطنهم وصحافة وطنهم ... فمن يبادر ؟ والأسماء كثيرة .. فيروز زياني... عبدالقادر عياض... بن قنة... محمد حنيبش... كمال علواني... محمد مصدق يوسفي... مدني عامر... محفوظ بن حفري... وغيرهم كثيرون. تعليق نورالدين العنابي[ الرد على هذا التعليق ]

الحقائق المجهولة في حوار الضفاف بقلم نورالدين بو كعباش (التقييم: 0)بواسطة Anonymous في الجمعة 08 سبتمبر 2006
الاسئلة الحائرة إلى الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بوكعباشالسؤال الاول كيف إنتقلت من تجمع سياسي لمساندة بو تفيقة إلى مديعة للجزيرة هل الوساطة لعبت دورها أم أن جبهةالتحرير تدخلت لتوظيف إبنتها المدللة في جزيرة الا حلام السؤال الثاني ما علاقة ديناصور الافلان "محمد بو عزارة "بتوظيفك في التلفزيون الجز ائري و كيف إنتقلت من التلفزة الجزائرية إلى قطر أهروب أم إستعطافا لو الدك الديوظفك بناءا على علا قاته الشخصية السؤال الثالث ما علاقتك بهروب من التلفزيون الجز ائري وكيف وصلت إلى الجز يرة هل لسلطان قطر علاقة بتوظيفك يأيتها الهاربة السؤال الرابع يقال أن الصحافيين الجز ائريين باعوا وطنهم في الجز يرة مقابل الوظيفة فماهي الحقيقةةياأيتها الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بو كعباش
مفتوحة إلى قناة الجز يرة أجزيرة بصحافيي البلاط أم قناة لتوظيف صحافيي المصالح (التقييم: 0)بواسطة في الجمعة 08 سبتمبر 2006
هده المقالة كتابتها بعدما قرأت حوار مع فيروز زياني في موقع الشهاب الالكتروني مع الصحافي المزيف عبد الحق صلاي وإليكم نص التعقيب على الحوار كفاك نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلكم نورالدين بو كعباش أن يتحول متسول في أروقة الجزيرة إلى صاحب الاخاديث الصحفية و منارة للانقاد الصحافيين الجز ائريين من سلطة المصريين على الجز يرة وهكدا فبعد أحاديثك التسولية مع خديجة بن قنة وزعيم الاتجاه المعاكس ها أنت تحاور اليوم الصحافية الهاربة من بلدها الجز ائرفيروز زياني التي إنتقلت من مخفل إنتخابي إلى قناة الجز يرة بقدرة إلهية بقيت الافواه أمامها خائرة في بوابة التلفزيون الجز ائري الدي أبدع أقلام صحافية لتخطفهم مصالحهم الانانية عبر السفارات القطرية والسعودية مقابل تقديم معلومات عن فضائح الجز ائر مثلما أكدته الصحفية زهية بن عروس حيث كل خيانة سياسية تعادل منصب إعلامي في الجز يرة ثم كيف يعقل أن تترك قناة الجزيرة الصحفي المزيف عبد الخق صلاي يتجول في أروقتها دون تناسي أنه صحفي مجهول في الصحافة الجزائرية إنتقل من صحيفة الشروق العا طفية ليتحول بعد حوار مع الاعب ماجر إلأى قناة الجز يرة الرياضية بشهادة صديقه وإد أتاسف أن يستغل عبد الحق صحافيي الجز يرة لتحقيق مصالحه الشخصية من تو ظيف ومبايعة من قناة الجزيرة ثم كيف يعقل أن توظف قناة فضائية صحافيين جز ائريين على أساس العلاقات الشخصية مع السفراءوالصداقات التجارية مع أطراف تجارية خليجية وإد أتأسف أن تصبخ الصحافية المدللة في برجوزية جبهة التحرير متألقة في ضمير الصحافي المنافق عبد الحق صلاي الدي يحسن النفاق الصحفي بل ويتخد من موقع الشهاب سبيلا لتحقيق مصالحه الشخصية ودون نسيان صحيفة الشروق الاسبوعية حيث ينشر أحاديثه التجارية الصحفية ليضرب عصفوريين بحجر واحد حيث العملة الاجنبية والخيانة الصحفية لقناة الجز يرة خاصة والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباشكفانا نفاقا يا عبد الحق صلاي ج2 ّصاحب الاحاديث مع صحافيي الجز يرة في موقع الشهاب الجز هده المقالة كتابتها بعدما قرأت حوار مع فيروز زياني في موقع الشهاب الالكتروني مع الصحافي المزيف عبد الحق صلاي وإليكم نص التعقيب على الحوار والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش وهناك تعقيب أخر حدف من الموقع إليكم نصهالاسئلة الحائرة إلى الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بوكعباش السؤال الاول كيف إنتقلت من تجمع سياسي لمساندة بو تفيقة إلى مديعة للجزيرة هل الوساطة لعبت دورها أم أن جبهةالتحرير تدخلت لتوظيف إبنتها المدللة في جزيرة الا حلام السؤال الثاني ما علاقة ديناصور الافلان "محمد بو عزارة "بتوظيفك في التلفزيون الجز ائري و كيف إنتقلت من التلفزة الجزائرية إلى قطر أهروب أم إستعطافا لو الدك الديوظفك بناءا على علا قاته الشخصية السؤال الثالثما علاقتك بهروب من التلفزيون الجز ائري وكيف وصلت إلى الجز يرة هل لسلطان قطر علاقة بتوظيفك يأيتها الهاربة السؤال الرابع يقال أن الصحافيين الجز ائريين باعوا وطنهم في الجز يرة مقابل الوظيفة فماهي الحقيقةةياأيتها الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بو كعباشوهنا نسكت عن الكلام لنترك الحقيقة تكشف أوراقها امسييري الجز يرة الدين وضعوا قناتكم أمام مهرجين صحفيين لايعرفون من الحديث إلا مصالخهم وشكرا نورالدين بوكعباش مثقف جز ائريوتاتي فضيحة موقع الضفاف حينما منعت ردودي وبررت من طرف مدير الموقع بمفاهيم كادبة ومثلما نلمسه في مبررات حدف مشاركتي إلى نور الدين بو كعباش (التقييم: 0)في الأثنين 21 أغسطس 2006 أخي الكريم نور الدينأعتذر منك عن حذفي لردودك "المتواصلة" في هذا الموضوع وذلك لما تحمله من كم كبير من من السباب والشتائم الخارجة عن الآداب العامة..أرجو منك كقارئ متابع لموقع الضفاف وعزيز علينا بمشاركاته أن تحاول قدر الإمكان كتابة ردود لا تنقص من مستوى هذا الموقع الذي يعمل جاهدًا على ان يرفع من مستواه وخاصة في مستوى الحوار والنقد..وأنت ادرى منا بهذافالمعذرة أخي الكريموبارك الله فيكحمود عصاممشرف الموقع علما أن الموقع مشهور بإنتمائه لاتباع جبهة الانقاد ويصعب الانخراط في طاقمه الصحفي ولعلا إلحاح المحقق الصحفي الانتفااعي عبد العحق صلاي بمحاولة إظهار الصخافية الهاربة فيروز زياني بالخبيرة السيااسية في قناة الجز يرة يثبث أن الحديث الصحفي غنيمة مصالح لصاحب حوارات عمداء الجز يرة وحينما يتحول الصحفي إلى رجل مصالح فعلي الصحيفة السلام وختاما كفانا تنفاقا يا منافق الشروق الاسبوعي فإن الصحافة حقيقة لا بحثا عن تجارة وشر البلية ما يبكي بقلم نو رالدين بوكعباش مثقف جز ائري المصدر النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زيانيحاورها : عبد الباقي صلاي وتاتي فضيحة موقع الضفاف حينما منعت ردودي وبررت من طرف مدير الموقع بمفاهيم كادبة ومثلما نلمسه في مبررات حدف مشاركتي إلى نور الدين بو كعباش (التقييم: 0)في الأثنين 21 أغسطس 2006 أخي الكريم نور الدينأعتذر منك عن حذفي لردودك "المتواصلة" في هذا الموضوع وذلك لما تحمله من كم كبير من من السباب والشتائم الخارجة عن الآداب العامة..أرجو منك كقارئ متابع لموقع الضفاف وعزيز علينا بمشاركاته أن تحاول قدر الإمكان كتابة ردود لا تنقص من مستوى هذا الموقع الذي يعمل جاهدًا على ان يرفع من مستواه وخاصة في مستوى الحوار والنقد..وأنت ادرى منا بهذافالمعذرة أخي الكريموبارك الله فيكحمود عصاممشرف الموقع علما أن الموقع مشهور بإنتمائه لاتباع جبهة الانقاد ويصعب الانخراط في طاقمه الصحفي ولعلا إلحاح المحقق الصحفي الانتفااعي عبد العحق صلاي بمحاولة إظهار الصخافية الهاربة فيروز زياني بالخبيرة السيااسية في قناة الجز يرة يثبث أن الحديث الصحفي غنيمة مصالح لصاحب حوارات عمداء الجز يرة وحينما يتحول الصحفي إلى رجل مصالح فعلي الصحيفة السلام وختاما كفانا تنفاقا يا منافق الشروق الاسبوعي فإن الصحافة حقيقة لا بحثا عن تجارة وشر البلية ما يبكي بقلم نو رالدين بوكعباش مثقف جز ائري المصدر النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زيانيحاورها : عبد الباقي صلاي ينشر حواراته في صحيفة الشروق الاسبوعي ويدعي أنه صحفي في الجز يرة الرياضية شخصية إعلامية مجهولة في الصحافة الجز ائرية أما صحبيفة الشروق فتميل للتيار الاسلامي التجاري متعاطفة مع مدني مزراق وديكتاتوري جبهة التحرير الوطني ولها علاقات مع اصحاب البعث في العالم العربي صحافييها مزيفيين لا يمتلكون الشهادات الجا معية تسير بالاشاعة وظيفتها عاطفية في الساحة الصحفية تخصلت على دعم من أنصار بو تفايقة توظف أتباعها من سكان بسكرة وسطيف ويكتب صخافييه بأسماء مستعارة تحرر في الجز ائر وساهمت في تشجيع الارهاب الديني في الجز ائر يشك أنه دات علاقة بمقتل صحافيين جزائريين وللحديث بقية بقلم نورالدين بوكعباش
[ الرد على هذا التعليق الأصل ]
النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زياني
الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة
حاورها : عبد الباقي صلاي
في هذا الحوار الذي خصته مقدمة برنامج كواليس بقناة الجزيرة الإخبارية في قطر،فيروز زياني ،تتحدث عن طبيعة العمل بقناة الجزيرة،وعن التغير الذي طرأ على خطابها بعد الحادي عشر من سبتمبر،كما تتحدث عن قوانين المصالحة الوطنية التي عرفتها الجزائر مؤخرا،وبعض ما يتعلق بقضايا الساعة التي تخص الصحفي على وجه أخص،،،تابعوا
السؤال الأول: عرفت منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة هجرة مكثفة للصحفيين الجزائريين.. حسب رأيك ما سبب هذه الهجرة يا ترى؟
فيروز زياني: لا يخفى على أحد أن ظاهرة انتشار الفضائيات في السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الكفاءات العربية و الصحفي الجزائري هو جزء من هذا الإطار العام فقد كان من الطبيعي أن يشق لنفسه مكانة بين أشقائه و ينتزع مكانة تليق بما حققته الصحافة الجزائرية , البداية إن كنت تذكر كانت في لندن مع قناة الام بي سي بصفتها أول فضائية عربية و التي توجهت إليها العديد من الوجوه المعروفة في الجزائر , ثم جاءت الجزيرة باعتبارها قبلة لكل صحفي يبحث عن آفاق أرحب للعمل الصحفي الإخباري خاصة , فكان من الطبيعي و من الضروري أن يسجل الصحفي الجزائري حضورا متميزا في هذا الفضاء الإعلامي الهام.لكن رغم ذلك يبقى الحضور الجزائري اقل بكثير من باقي الجنسيات العربية, لكن الأكيد أنه حضور نوعي.
السؤال الثاني: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوانين من أجل إنهاء الأزمة الدموية في الجزائر،، كيف تقرئين هذه القوانين من موقعك .. كمواطنة جزائرية أولا .. وكإعلامية متابعة ثانيا..؟
فيروز زياني: في وقت يعيش العالم وسط دعوات لحوار الحضارات و ضرورة احترام الآخر لم يعد من المقبول ألا نتعايش كأبناء وطن واحد رغم اختلافاتنا, وعندما ننظر إلى منطقتنا العربية ترى ما تعنيه كلمة اختلافات , في الدين في المذهب في الطائفة , و ما الذي أفضت إليه للأسف دعوات إذكاء هذه الاختلافات (لنرى ما يحدث الآن في العراق). الآن في الجزائر جاءت مرحلة التعافي و الخروج من هذه المحنة. نحن كجزائريين هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا , ولم يعد من المقبول العودة للوراء يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نترك ما مضى وراءنا و نتطلع قدما للأمام من أجل أبنائنا و من أجل تضحيات من سبقونا, من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يعيش في كنف السلام.قد تبدو الخطوة مؤلمة لمن فقد عزيزا أو قريبا لكن الجزائر تستحق هذه التضحية , قد اختلف معك في الرأي لكن لنختلف بطريقة حضارية تنبذ مبدأ الإقصاء بكل ما يمكن أن تحمل الكلمة من معاني .
السؤال الثالث: سبق وأن تطرق برنامجك كواليس إلى مسألة المدونات أو Bloggs التي في الغالب تعتبر ظاهرة عالمية،وعربية، قد تكون غير معروفة لدى كثير من القراء الجزائريين .. فهل بإمكانك تقديم شرح لهذه المسألة ؟
فيروز زياني: ظاهرة المدونات آخذة في الانتشار في الوطن العربي بعد أن لقيت رواجا في العالم الغربي,حسب الإحصائيات يتم تأسيس مدونة كل ثانية على الانترنت على مستوى العالم, ففي ظل التضييق الذي تفرضه بعض الحكومات على العمل الصحفي الحر و حملات الترهيب و المضايقات و حتى السجن بات من الخطير على الصحفي توقيع مقالاته ,من هنا وجدت المدونات أو blogs طريقها كحل وسط و كفضاء افتراضي على الانترنت و كشكل جديد للممارسة الإعلامية , موقع تنشر فيه المقالات التي تتسم بكثير من الجرأة في الطرح و تضمن نوع من الحصانة “للصحفيين” في ضوء ما بات يعرف بالإعلام البديل , لكن الجميل أن الموضوع لا يقتصر على الإعلاميين فقط بإمكان أي كان أن ينشئ مدونته الخاصة في اقل من خمسة دقائق بالاسم الحقيقي أو المستعار دون رقابة أو الحاجة إلى تصريح و يصبح المالك هو المحرر رئيس التحرير لينشر ما يشاء و يدعو لتفاعل شرائح عديدة من المجتمعات, يبقى فقط أن نشير أنه من المهم أن يتسم المدونون بحس أخلاقي لمنع أي انحرافات في الحوار و الحرص على مصدر المعلومات.
السؤال الرابع: هناك من يلاحظ تحول في نهج،و خطاب قناة الجزيرة مقارنة بما كان عليه في السابق خصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر،، فهل هذا صحيح؟؟
فيروز زياني: العالم كله تغير بعد أحداث 11-9, لكن في أي اتجاه, هذا هو السؤال ؟
مع مرور السنوات تجربة الجزيرة أصبحت أكثر وعيا و أكثر حرصا على أن لا تقدم الذرائع لخصومها , ويعلم المشاهد حتما مختلف الضغوط و التهديدات الصريحة و المبطنة التي تعرضت لها الجزيرة , قضية الديلي ميرور و التهديد بقصف الجزيرة ,تهديدات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد....الخ. من هنا جاءت فكرة وضع ميثاق الشرف المهني الذي يحدد ضوابط المهنة من خلال التمسك بالقيم الصحفية من صدق و جرأة و إنصاف و توازن ....الخ و يضمن عدم تعرضها للشبهة أو المساءلة أو تعريض مصداقيتها أمام الجمهور الذي هو الحكم في نهاية الأمر. و عندما تكون تحت عين الرقيب, و ليس أي رقيب, نحن نتحدث عن دوائر في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ناهيك عن دائرة إعلامية جديدة في وزارة الخارجية الأمريكية مخصصة فقط لمتابعة و رصد القنوات الفضائية العربية فإن التحدي أكبر و يجب فعلا أن تعمل وفق المعايير الدولية بعيدا عن التهويل و البروباغندا, صحيح أن للجزيرة أخطاءها , لكنها تعلمت من هذه الأخطاء ,مسيرتها الآن قاربت العشر سنوات حاولت خلالها أن تكون أكثر مهنية، التأكد من مصدر الخبر، التعامل بحذر اكبر مع المعلومة و مصدرها, لسحب الذرائع هذا هو التغير الذي طرأ على الجزيرة.
السؤال الخامس: اغتيلت مؤخرا أطوار بهجت بطريقة بشعة بمعية زميلين لها.. كيف استقبلت خبر هذا الاغتيال.. وما هو تصورك لمثل هذه الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين؟
فيروز زياني: للأسف و لسنوات عشنا في الجزائر مثل هذه الأحداث المريعة التي أقحمت الصحفيين كطرف في النزاع و الواقع أن الصحفي هو مجرد ناقل للخبر و لا يجب أن يتحول لخبر.العراق اليوم و بحسب تقارير صادرة عن مختلف المنظمات و اللجان المعنية بالصحفيين أخطر منطقة في العالم للعمل الصحفي لكن يبدو أن هذا هو قدر الصحفي و في كل بقعة من الأرض أن يحمل قلمه في كف و روحه في الكف الأخرى .أطوار و قبلها طارق وحميد و اللائحة طويلة هم شهداء الكلمة الحرة,قد تعجز الكلمات عن الانسياب فمن أنبل ممن يقدم روحه من أجل الكلمة الحرة و من أجل الحقيقة, تغمدهم الله برحمته الواسعة ...
السؤال السادس: تطرح دائما إشكالية حرية التعبير في العالم العربي الإسلامي.. على طاولة شكاوى الصحفيين والإعلاميين، بحيث يبدو الصحفي العربي هو الضحية بينما كل الأطراف الأخرى هم الجناة..كيف تتصورين حل هذه الإشكالية،ووضع كل شيء في نصابه؟
فيروز زياني: لست ادري أن كان في ذلك عزاء لنا لكن إشكالية حرية التعبير لم تعد حكرا على الوطن العربي العالم الغربي الذي يتشدق بها و يريد تعليمنا أصول الديمقراطية الآتية على دبابات" ابرامز" يعيش أتعس لحظات التاريخ فيما يخص التضييق على العمل الصحفي , تحديدا في الولايات المتحدة التي عاشت فضيحة جوديث ميلر في إجبارها على الكشف عن مصادر المعلومات تحت ذريعة الأمن القومي ,فرض تشريعات جديدة ,حبس الصحفيين كما الحال في إسبانيا و ما حدث للزميل تيسير علوني الذي ليس له تهمة سوى انه قام بواجبه الصحفي و إجراء سبق صحفي يسيل لعاب الإعلام الغربي, أو ما حدث لمصور الجزيرة سامي الحاج القابع في معتقل غوانتانامو دون أن توجه له أية تهمة!!!
لكن هذا لايعفي الصحفيين أيضا من نوع من المسؤولية, الخوف الذي ولد لدى البعض نوع من الرقابة الذاتية و هي الأخطر, حين يضع الصحفي خطوطا حمر لا يجوز التعدي عليها بدافع الخوف على الرزق أو الحرية فيميل للمهادنة و الاستكانة .
السؤال السابع: الكثير من الإعلاميين،والمذيعين يعلنون عندما يتمكنون من إحراز النجاحات،بأنهم تأثروا بمدرسة إعلامية معينة، سواء كانت تتمثل في شخص معين أو مؤسسة،فهل لنا أن نعرف المدرسة الإعلامية التي أثرت في مسار فيروز المهني ؟
فيروز زياني: ترعرت في بيت يقدس العمل الصحفي , تأثرت كثيرا بوالدي "محمد بوعزارة"و منه تعلمت لغة الضاد, الجرأة و التحدي و أصول العمل الصحفي,و هو الذي أخذ بيدي في هذا المجال وأنا مدينة له بالكثير.
السؤال الثامن: فيروز زياني من أبرز المذيعين في قناة الجزيرة، كونها استطاعت في فترة قصيرة جدا من إيجاد لنفسها مكانة ضمن كوكبة كبيرة من الإعلاميين الذين لهم باع طويل في مهنة الإعلام،فما هي النصيحة التي تستطيعين تقدميها للصحفيين،والإعلاميين في الجزائر حتى يتسنى لهم حذو حذوك؟
فيروز زياني:
هذه الأبيات يعلقها والدي في مكتبه, و قد كبرت و أنا أقرأها كل يوم و أرددها حتى باتت من قناعاتي:
ملء السنابل ينحنين تواضعا و الفارغات رؤوسهن شوامخ
و التواضع لا يكون في العلاقات الإنسانية فحسب بل في كل شيء , جميل أن تتواضع أمام الصغير قبل الكبير فتقدر الناس بجوهرها و ليس بمظهرها و جميل أن تتواضع في طلب العلم فمهما بلغت تلاحقك التكنولوجيا يوميا بالمزيد,و جميل أن تبقى محافظا على هذا التواضع عندما تحرز النجاح , وأن تكون على يقين أن" من تواضع لله رفعه"
السؤال التاسع: هل مازال الشعار التالي "العالم يشاهد سي ن ن وسي ن ن تشاهد الجزيرة " ساري المفعول في ظل تواجد قنوات كبيرة منافسة على شاكلة العربية ضمن الخارطة الإعلامية في العالم العربي والإسلامي؟؟
فيروز زياني: و سيتكرس أكثر في الفترة المقبلة , fox news, bbc, cnn ...و غيرها من القنوات العالمية كانت تشاهد الجزيرة دون أن تفهم اللغة و كانت تحتاج في ذلك لترجمة و استطاعت الجزيرة رغم حاجز اللغة أن تستقطب شرائح عديدة من المشاهدين من غير الناطقين باللغة العربية الآن الجزيرة ستخاطب العالم الغربي و باللغة التي يفهم من خلال إطلاق أول قناة عربية إخبارية باللغة الانجليزية al jazeera internationalو هو ما يرفع سقف التحدي لم نعد نتحدث عن إعلام عربي بل دخلنا سوق المنافسة العالمية, و قد ذكرت قنوات عربية ,المنافسة مطلوبة هي ما تبقيك متحفزا و تسعى دائما للأفضل و يبقى الجمهور الذي يضع الجزيرة في المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة و في مختلف استطلاعات الرأي ,هو الحكم.
السؤال العاشر: كيف توفقين بين عملك كمذيعة لنشرات الأخبار،ومقدمة لبرنامج كواليس،وبين عملك كزوجة وربة بيت؟
فيروز زياني: هي مسألة تنظيم للوقت ليس أكثر و ترتيب الأولويات , أنا زوجة و أم و هي أنبل مهمة اضطلع بها على الإطلاق ولدي قناعة بأن الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة.



"النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زياني" دخول/تسجيل عضو 2 تعليقات البحث في النقاشات
التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.

بعد التحية والتقدير (التقييم: 0)بواسطة Anonymous في الأربعاء 06 سبتمبر 2006
تعتذر إدارة الموقع لقراءها الكرام عن حذف جميع التعليقات الخاصة بهذا الموضوع..وذلك لما رأيناه ولمسناه وعانيناه من استغلال للموقع كساحة للتشهير والقذف والسب والشتم من دون حياء تحت غطاء "النقاش الفكري"!!!.. وساعد على ذلك تساهلنا في هذا الأمر ومحاولة منا "عن خطأ" استيعاب الآخر الذي لا يتورع عن قول أي شيء..والموقع يرفض أن يكون ساحةً للغوغاء وللصراعات الشخصية بين القراء..تقبلوا منا كامل الأسف والإعتذارحمود عصاممشرف الموقع[ الرد على هذا التعليق ]

رسالة مفتوحة إلى قناة الجز يرة أجزيرة بصحافيي البلاط أم قناة لتوظيف صحافيي المصالح (التقييم: 0)بواسطة Anonymous في الجمعة 08 سبتمبر 2006
هده المقالة كتابتها بعدما قرأت حوار مع فيروز زياني في موقع الشهاب الالكتروني مع الصحافي المزيف عبد الحق صلاي وإليكم نص التعقيب على الحوار كفاك نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلكم نورالدين بو كعباش أن يتحول متسول في أروقة الجزيرة إلى صاحب الاخاديث الصحفية و منارة للانقاد الصحافيين الجز ائريين من سلطة المصريين على الجز يرة وهكدا فبعد أحاديثك التسولية مع خديجة بن قنة وزعيم الاتجاه المعاكس ها أنت تحاور اليوم الصحافية الهاربة من بلدها الجز ائرفيروز زياني التي إنتقلت من مخفل إنتخابي إلى قناة الجز يرة بقدرة إلهية بقيت الافواه أمامها خائرة في بوابة التلفزيون الجز ائري الدي أبدع أقلام صحافية لتخطفهم مصالحهم الانانية عبر السفارات القطرية والسعودية مقابل تقديم معلومات عن فضائح الجز ائر مثلما أكدته الصحفية زهية بن عروس حيث كل خيانة سياسية تعادل منصب إعلامي في الجز يرة ثم كيف يعقل أن تترك قناة الجزيرة الصحفي المزيف عبد الخق صلاي يتجول في أروقتها دون تناسي أنه صحفي مجهول في الصحافة الجزائرية إنتقل من صحيفة الشروق العا طفية ليتحول بعد حوار مع الاعب ماجر إلأى قناة الجز يرة الرياضية بشهادة صديقه وإد أتاسف أن يستغل عبد الحق صحافيي الجز يرة لتحقيق مصالحه الشخصية من تو ظيف ومبايعة من قناة الجزيرة ثم كيف يعقل أن توظف قناة فضائية صحافيين جز ائريين على أساس العلاقات الشخصية مع السفراءوالصداقات التجارية مع أطراف تجارية خليجية وإد أتأسف أن تصبخ الصحافية المدللة في برجوزية جبهة التحرير متألقة في ضمير الصحافي المنافق عبد الحق صلاي الدي يحسن النفاق الصحفي بل ويتخد من موقع الشهاب سبيلا لتحقيق مصالحه الشخصية ودون نسيان صحيفة الشروق الاسبوعية حيث ينشر أحاديثه التجارية الصحفية ليضرب عصفوريين بحجر واحد حيث العملة الاجنبية والخيانة الصحفية لقناة الجز يرة خاصة والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباشكفانا نفاقا يا عبد الحق صلاي ج2 ّصاحب الاحاديث مع صحافيي الجز يرة في موقع الشهاب الجز هده المقالة كتابتها بعدما قرأت حوار مع فيروز زياني في موقع الشهاب الالكتروني مع الصحافي المزيف عبد الحق صلاي وإليكم نص التعقيب على الحوار والصحافة الجز ائرية أضحت مصنع للصحافيين المزيفين وهنا الكارثة فكيف تتحول صحفية هاربة من بلدها بطلة في قناة الجزيرة مادامت لأتراب و مناضلي جبهة التخرير علاقات شخصية مع أمراء قطر وأتحدي قناة الجز يرة إثباث طرق توظيف صحافييها وكلنا يتدكر أن عبد القادر عياض إنتقل من محطة ورقلة لتنشيط نشرة الثامنة وفجأة وجدناه في الجز يرة أليست العلاقات الشخصية وبيع الفضائح الجز ائرية سبيل للتوظيف في قناة الجز يرة ثم من يضمن أن عبد الحق صلاي يجري أحاديثه الصحفية فلا ربما يحاول إستغلالها لتوظيفه في الجز يرة وهنا العار الجز ائري الدي جعل الصحافيين الجز ائرريين في قناة الجز يرة خماسين بإمتياز مادام صعلوك الجز يرة عبد الحق صلاي يسعي جاهدا لاجراء أحاديث تجارية تعطف لدي مسسؤليالجز يرة الكرام لتوظيفه خاصةوالنفاق الصحفي سلعته بشهادة الصحافي العا طفي عبد الناصر بن عيسي فأي مهانة حينما تتحول إبنة مناظل سياسي ومنتخب برلماني إلى صحفية متألقة في النفاق الصحفي بينما يهمش الصحافيين الحقييقين ليعشوا مهانة داخل الصحافة الجز ائريية التي أبدعت تجار المواقف و تناست أصحاب المواقف وختاما كفانا نفاقا يا صعلوك الجز يرة بقلم نورالدين بو كعباش وهناك تعقيب أخر حدف من الموقع إليكم نصهالاسئلة الحائرة إلى الصحفية الهاربة بقلم نورالدين بوكعباش السؤال الاول كيف إنتقلت من تجمع سياسي لمساندة بو تفيقة إلى مديعة للجزيرة هل الوساطة لعبت دورها أم أن جبهةالتحرير تدخلت لتوظيف إبنتها المدللة في جزيرة الا حلام السؤال الثاني ما علاقة ديناصور الافلان "محمد بوأقرأ باقي التعليق...
النجمة المتألقة في قناة الجزيرة فيروز زياني
الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة
حاورها : عبد الباقي صلاي
في هذا الحوار الذي خصته مقدمة برنامج كواليس بقناة الجزيرة الإخبارية في قطر،فيروز زياني ،تتحدث عن طبيعة العمل بقناة الجزيرة،وعن التغير الذي طرأ على خطابها بعد الحادي عشر من سبتمبر،كما تتحدث عن قوانين المصالحة الوطنية التي عرفتها الجزائر مؤخرا،وبعض ما يتعلق بقضايا الساعة التي تخص الصحفي على وجه أخص،،،تابعوا
السؤال الأول: عرفت منطقة الخليج العربي في السنوات الأخيرة هجرة مكثفة للصحفيين الجزائريين.. حسب رأيك ما سبب هذه الهجرة يا ترى؟
فيروز زياني: لا يخفى على أحد أن ظاهرة انتشار الفضائيات في السنوات الأخيرة أسهمت بشكل كبير في استقطاب العديد من الكفاءات العربية و الصحفي الجزائري هو جزء من هذا الإطار العام فقد كان من الطبيعي أن يشق لنفسه مكانة بين أشقائه و ينتزع مكانة تليق بما حققته الصحافة الجزائرية , البداية إن كنت تذكر كانت في لندن مع قناة الام بي سي بصفتها أول فضائية عربية و التي توجهت إليها العديد من الوجوه المعروفة في الجزائر , ثم جاءت الجزيرة باعتبارها قبلة لكل صحفي يبحث عن آفاق أرحب للعمل الصحفي الإخباري خاصة , فكان من الطبيعي و من الضروري أن يسجل الصحفي الجزائري حضورا متميزا في هذا الفضاء الإعلامي الهام.لكن رغم ذلك يبقى الحضور الجزائري اقل بكثير من باقي الجنسيات العربية, لكن الأكيد أنه حضور نوعي.
السؤال الثاني: أصدر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا قوانين من أجل إنهاء الأزمة الدموية في الجزائر،، كيف تقرئين هذه القوانين من موقعك .. كمواطنة جزائرية أولا .. وكإعلامية متابعة ثانيا..؟
فيروز زياني: في وقت يعيش العالم وسط دعوات لحوار الحضارات و ضرورة احترام الآخر لم يعد من المقبول ألا نتعايش كأبناء وطن واحد رغم اختلافاتنا, وعندما ننظر إلى منطقتنا العربية ترى ما تعنيه كلمة اختلافات , في الدين في المذهب في الطائفة , و ما الذي أفضت إليه للأسف دعوات إذكاء هذه الاختلافات (لنرى ما يحدث الآن في العراق). الآن في الجزائر جاءت مرحلة التعافي و الخروج من هذه المحنة. نحن كجزائريين هناك ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا , ولم يعد من المقبول العودة للوراء يجب أن نتحلى بالشجاعة الكافية كي نترك ما مضى وراءنا و نتطلع قدما للأمام من أجل أبنائنا و من أجل تضحيات من سبقونا, من أجل هذا الوطن الذي يستحق أن يعيش في كنف السلام.قد تبدو الخطوة مؤلمة لمن فقد عزيزا أو قريبا لكن الجزائر تستحق هذه التضحية , قد اختلف معك في الرأي لكن لنختلف بطريقة حضارية تنبذ مبدأ الإقصاء بكل ما يمكن أن تحمل الكلمة من معاني .
السؤال الثالث: سبق وأن تطرق برنامجك كواليس إلى مسألة المدونات أو Bloggs التي في الغالب تعتبر ظاهرة عالمية،وعربية، قد تكون غير معروفة لدى كثير من القراء الجزائريين .. فهل بإمكانك تقديم شرح لهذه المسألة ؟
فيروز زياني: ظاهرة المدونات آخذة في الانتشار في الوطن العربي بعد أن لقيت رواجا في العالم الغربي,حسب الإحصائيات يتم تأسيس مدونة كل ثانية على الانترنت على مستوى العالم, ففي ظل التضييق الذي تفرضه بعض الحكومات على العمل الصحفي الحر و حملات الترهيب و المضايقات و حتى السجن بات من الخطير على الصحفي توقيع مقالاته ,من هنا وجدت المدونات أو blogs طريقها كحل وسط و كفضاء افتراضي على الانترنت و كشكل جديد للممارسة الإعلامية , موقع تنشر فيه المقالات التي تتسم بكثير من الجرأة في الطرح و تضمن نوع من الحصانة “للصحفيين” في ضوء ما بات يعرف بالإعلام البديل , لكن الجميل أن الموضوع لا يقتصر على الإعلاميين فقط بإمكان أي كان أن ينشئ مدونته الخاصة في اقل من خمسة دقائق بالاسم الحقيقي أو المستعار دون رقابة أو الحاجة إلى تصريح و يصبح المالك هو المحرر رئيس التحرير لينشر ما يشاء و يدعو لتفاعل شرائح عديدة من المجتمعات, يبقى فقط أن نشير أنه من المهم أن يتسم المدونون بحس أخلاقي لمنع أي انحرافات في الحوار و الحرص على مصدر المعلومات.
السؤال الرابع: هناك من يلاحظ تحول في نهج،و خطاب قناة الجزيرة مقارنة بما كان عليه في السابق خصوصا بعد الحادي عشر من سبتمبر،، فهل هذا صحيح؟؟
فيروز زياني: العالم كله تغير بعد أحداث 11-9, لكن في أي اتجاه, هذا هو السؤال ؟
مع مرور السنوات تجربة الجزيرة أصبحت أكثر وعيا و أكثر حرصا على أن لا تقدم الذرائع لخصومها , ويعلم المشاهد حتما مختلف الضغوط و التهديدات الصريحة و المبطنة التي تعرضت لها الجزيرة , قضية الديلي ميرور و التهديد بقصف الجزيرة ,تهديدات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد....الخ. من هنا جاءت فكرة وضع ميثاق الشرف المهني الذي يحدد ضوابط المهنة من خلال التمسك بالقيم الصحفية من صدق و جرأة و إنصاف و توازن ....الخ و يضمن عدم تعرضها للشبهة أو المساءلة أو تعريض مصداقيتها أمام الجمهور الذي هو الحكم في نهاية الأمر. و عندما تكون تحت عين الرقيب, و ليس أي رقيب, نحن نتحدث عن دوائر في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ناهيك عن دائرة إعلامية جديدة في وزارة الخارجية الأمريكية مخصصة فقط لمتابعة و رصد القنوات الفضائية العربية فإن التحدي أكبر و يجب فعلا أن تعمل وفق المعايير الدولية بعيدا عن التهويل و البروباغندا, صحيح أن للجزيرة أخطاءها , لكنها تعلمت من هذه الأخطاء ,مسيرتها الآن قاربت العشر سنوات حاولت خلالها أن تكون أكثر مهنية، التأكد من مصدر الخبر، التعامل بحذر اكبر مع المعلومة و مصدرها, لسحب الذرائع هذا هو التغير الذي طرأ على الجزيرة.
السؤال الخامس: اغتيلت مؤخرا أطوار بهجت بطريقة بشعة بمعية زميلين لها.. كيف استقبلت خبر هذا الاغتيال.. وما هو تصورك لمثل هذه الاغتيالات التي تطال الصحفيين والإعلاميين؟
فيروز زياني: للأسف و لسنوات عشنا في الجزائر مثل هذه الأحداث المريعة التي أقحمت الصحفيين كطرف في النزاع و الواقع أن الصحفي هو مجرد ناقل للخبر و لا يجب أن يتحول لخبر.العراق اليوم و بحسب تقارير صادرة عن مختلف المنظمات و اللجان المعنية بالصحفيين أخطر منطقة في العالم للعمل الصحفي لكن يبدو أن هذا هو قدر الصحفي و في كل بقعة من الأرض أن يحمل قلمه في كف و روحه في الكف الأخرى .أطوار و قبلها طارق وحميد و اللائحة طويلة هم شهداء الكلمة الحرة,قد تعجز الكلمات عن الانسياب فمن أنبل ممن يقدم روحه من أجل الكلمة الحرة و من أجل الحقيقة, تغمدهم الله برحمته الواسعة ...
السؤال السادس: تطرح دائما إشكالية حرية التعبير في العالم العربي الإسلامي.. على طاولة شكاوى الصحفيين والإعلاميين، بحيث يبدو الصحفي العربي هو الضحية بينما كل الأطراف الأخرى هم الجناة..كيف تتصورين حل هذه الإشكالية،ووضع كل شيء في نصابه؟
فيروز زياني: لست ادري أن كان في ذلك عزاء لنا لكن إشكالية حرية التعبير لم تعد حكرا على الوطن العربي العالم الغربي الذي يتشدق بها و يريد تعليمنا أصول الديمقراطية الآتية على دبابات" ابرامز" يعيش أتعس لحظات التاريخ فيما يخص التضييق على العمل الصحفي , تحديدا في الولايات المتحدة التي عاشت فضيحة جوديث ميلر في إجبارها على الكشف عن مصادر المعلومات تحت ذريعة الأمن القومي ,فرض تشريعات جديدة ,حبس الصحفيين كما الحال في إسبانيا و ما حدث للزميل تيسير علوني الذي ليس له تهمة سوى انه قام بواجبه الصحفي و إجراء سبق صحفي يسيل لعاب الإعلام الغربي, أو ما حدث لمصور الجزيرة سامي الحاج القابع في معتقل غوانتانامو دون أن توجه له أية تهمة!!!
لكن هذا لايعفي الصحفيين أيضا من نوع من المسؤولية, الخوف الذي ولد لدى البعض نوع من الرقابة الذاتية و هي الأخطر, حين يضع الصحفي خطوطا حمر لا يجوز التعدي عليها بدافع الخوف على الرزق أو الحرية فيميل للمهادنة و الاستكانة .
السؤال السابع: الكثير من الإعلاميين،والمذيعين يعلنون عندما يتمكنون من إحراز النجاحات،بأنهم تأثروا بمدرسة إعلامية معينة، سواء كانت تتمثل في شخص معين أو مؤسسة،فهل لنا أن نعرف المدرسة الإعلامية التي أثرت في مسار فيروز المهني ؟
فيروز زياني: ترعرت في بيت يقدس العمل الصحفي , تأثرت كثيرا بوالدي "محمد بوعزارة"و منه تعلمت لغة الضاد, الجرأة و التحدي و أصول العمل الصحفي,و هو الذي أخذ بيدي في هذا المجال وأنا مدينة له بالكثير.
السؤال الثامن: فيروز زياني من أبرز المذيعين في قناة الجزيرة، كونها استطاعت في فترة قصيرة جدا من إيجاد لنفسها مكانة ضمن كوكبة كبيرة من الإعلاميين الذين لهم باع طويل في مهنة الإعلام،فما هي النصيحة التي تستطيعين تقدميها للصحفيين،والإعلاميين في الجزائر حتى يتسنى لهم حذو حذوك؟
فيروز زياني:
هذه الأبيات يعلقها والدي في مكتبه, و قد كبرت و أنا أقرأها كل يوم و أرددها حتى باتت من قناعاتي:
ملء السنابل ينحنين تواضعا و الفارغات رؤوسهن شوامخ
و التواضع لا يكون في العلاقات الإنسانية فحسب بل في كل شيء , جميل أن تتواضع أمام الصغير قبل الكبير فتقدر الناس بجوهرها و ليس بمظهرها و جميل أن تتواضع في طلب العلم فمهما بلغت تلاحقك التكنولوجيا يوميا بالمزيد,و جميل أن تبقى محافظا على هذا التواضع عندما تحرز النجاح , وأن تكون على يقين أن" من تواضع لله رفعه"
السؤال التاسع: هل مازال الشعار التالي "العالم يشاهد سي ن ن وسي ن ن تشاهد الجزيرة " ساري المفعول في ظل تواجد قنوات كبيرة منافسة على شاكلة العربية ضمن الخارطة الإعلامية في العالم العربي والإسلامي؟؟
فيروز زياني: و سيتكرس أكثر في الفترة المقبلة , fox news, bbc, cnn ...و غيرها من القنوات العالمية كانت تشاهد الجزيرة دون أن تفهم اللغة و كانت تحتاج في ذلك لترجمة و استطاعت الجزيرة رغم حاجز اللغة أن تستقطب شرائح عديدة من المشاهدين من غير الناطقين باللغة العربية الآن الجزيرة ستخاطب العالم الغربي و باللغة التي يفهم من خلال إطلاق أول قناة عربية إخبارية باللغة الانجليزية al jazeera internationalو هو ما يرفع سقف التحدي لم نعد نتحدث عن إعلام عربي بل دخلنا سوق المنافسة العالمية, و قد ذكرت قنوات عربية ,المنافسة مطلوبة هي ما تبقيك متحفزا و تسعى دائما للأفضل و يبقى الجمهور الذي يضع الجزيرة في المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة و في مختلف استطلاعات الرأي ,هو الحكم.
السؤال العاشر: كيف توفقين بين عملك كمذيعة لنشرات الأخبار،ومقدمة لبرنامج كواليس،وبين عملك كزوجة وربة بيت؟
فيروز زياني: هي مسألة تنظيم للوقت ليس أكثر و ترتيب الأولويات , أنا زوجة و أم و هي أنبل مهمة اضطلع بها على الإطلاق ولدي قناعة بأن الإنسان الناجح في بيته هو إنسان مهيأ للنجاح في مشاريع عدة.


عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.
جميع الحقوق محفوظة لموقع ضفاف الإبداع ومجموعة الشهاب للإعلام
لأفضل استعراض، الرجاء ضبط دقة الشاشة على :1024 × 768 نقطة